‫أعداد دكتورة ‪ /‬امل يوسف‬

‫قسم الميكانيكا الحيوية والسلوك الحركي‬

‫كلية علوم الرياضة والنشاط البدني ‪ -‬جامعة الملك سعود‬
 ‫الحركة أساس الحياة سواء كانت الحركة عفوية أوذات هدف‪ ،‬وللبقاء علي الحياة يجب علي الكائن الحي أن‬
‫يتحرك‬

‫فالحركة توفر للكائن الحي القيام بكل أعماله الحياتيه كي يأكل ويتنفس‪ ،‬وينمو ‪.‬‬
‫وال يكتسب االنسان المهارات كلها بالفطرة بل عليه أن يتعلمها ببعض محاوالت االداء التي يعتريها النجاح‬
‫والخطأ‪.‬‬

‫وكي يتعلم االنسان المهارات الحركية بفاعلية وكفاءة البد من وجود متخصصين علي دراية علميه بعلم الحركه‬
‫والذي يعرف بمصطلح الكينسيولوجي (‪) kinesiology.‬‬
‫الحركة هي انتقال أو دوران الجسم أو أحد أجزاءه من مكان آلخر لمسافة معينة فى زمن معين‪ ،‬أي التغيير في‬
‫مكان أو وضع الجسم بالنسبة لنقطة ما في فترات زمنية محددة تتضمن تغيير االتجاه و السرعة ‪.‬‬

‫كيف تتم الحركة‬

‫ال يمكن حدوث أي حركة بدون القوة‪ ،‬فالحركة دائما ً تحدث نتيجة وجود قوة محركة‪.‬‬
 ‫يعد الفيلسوف اليوناني أرسطو ‪:‬هو أول من اهتم بدراسة الحركة البشرية في التاريخ القديم‪.‬‬

‫فهو يعتبر الرائد األول لعلم الحركة ‪ ،‬فقد تكلم عن مركز ثقل جسم اإلنسان‪ ،‬وعن الروافع وأثرها على‬
‫حركة األجسام ‪.‬‬

‫حيث برهن على أن الرياضيين عندم يتم تدريبهم باستخدام االثقال يثبون إلى مسافات أبعد‪ ،‬وأن العدائين يجرون‬
‫أسرع إذا حركوا الزراعين حركة عكسية مع الرجلين أثناء العدو ‪.‬‬

‫وهو أول من وصف حركة المشي عند اإلنسان على أنها‪" :‬تحويل الحركة الدائرية الناتجة من المفاصل‬
‫إلى حركة انتقالية لمركز الثقل ‪ ،‬ولقد كان تحليل أرسطو لحركة المشي هو أول تحليل هندسي لحركة‬
‫اإلنسان في التاريخ"‪.‬‬

‫بينما توصل أرشميدس ‪ :‬وهو عالم يوناني إلى قانون الطفو ومازال هذا القانون ذا أهمية قصوى لعلم‬
‫الحركة في مجال السباحة ‪.‬‬

‫جاء بعد ذلك جالن ‪:‬وهو من رواد علم الطب حيث ساهمت أبحاثه في معرفة ودراسة حركة اإلنسان ‪ ،‬فهو أول من‬
‫فرق بين األعصاب الحسية واألعصاب الحركية وأول من تكلم عن النغمة العضلية )‪ (Musicale Tone‬وعن‬
‫االنقباض العضلي‪.‬‬
 ‫يسعي علم الحركة الى دراسة حركة االنسان من وجه نظر العلوم الطبيعية‬

‫وظائف األعضاء‬ ‫التشريح‬ ‫الميكانيكا‬

‫المعني اللغوي لكلمة ‪Kinesiology‬‬

‫هو دراسة الحركة وهي كلمة إغريقية مركبة من مقطعين ‪ Kinesis‬وتعني الحركة و كلمة ‪ Ology‬وتعني‬
‫دراسة‪.‬‬
 ‫تعريفات علم الحركة‬

‫العلم الذى يبحث فى كيفية تطبيق القوانين الميكانية على األجسام الحية وخاصة على الجهاز‬
‫الحركى لجسم اإلنسان ‪.‬‬

‫فهو العلم الذى يبحث فى المظهر الخارجي لسير الحركة ‪ ،‬من خالل الشكل والتكوين المورفولوجي‬
‫للحركة الشكل الظاهري ‪.‬‬

‫هو العلم الذي يدرس حركة اإلنسان‪ ،‬و يبحث في األداء الحركي للفرد ويدرس الحركة بطريقة موضوعية و‬
‫يختص بتحليل المهارات الحركية للوقوف على المبادئ الميكانيكية والتشريحية التي يجب مراعاتها سعيا الى‬
‫تصحيح التكنيك الرياضي و تطويره ‪.‬‬

‫هو العلم الذى يقوم بدراسة األداء الحركى لإلنسان بغرض الوصول باألداء إلى أعلى مستوى‬
‫تسمح به إمكانات وطاقات الفرد ‪.‬‬

‫علم يدرس القوى الداخلية و الخارجية التي تؤثر في جسم اإلنسان و اآلثار الناتجة عن هذه القوى ‪.‬‬
 ‫‪ -1‬يساعد الفرد على إتقان األداء الحركي والوصول بالحركة للمستوى المطلوب بكفاءة وكفاية‪.‬‬

‫‪ -2‬يساعد الفرد على تفهم الحركات التي يقوم بها مما يساعده على أدائها بطريقة سليمة‬
‫و يساعد المدرب في وضع األسس التعليمية و التدريبية للمهارات (الحركية) ‪.‬‬

‫‪ -3‬يساعد الفرد على اإلحساس بالقوام المعتدل وحسن استخدام أطراف الجسم وأجزائه المختلفة‪.‬‬

‫‪ -4‬يوفر للفرد القدرة على تقويم الحركات من حيث تأثيرها على التكوين البدني وكذا معرفة األخطاء‬
‫وسببها‪.‬‬

‫‪ -5‬ركيزة أساسية إليجاد أفضل الطرق الخاصة بتعليم المهارات (الحركية) و تحسين األداء ‪.‬‬
 ‫‪ -6‬يسهل على القائم بالعملية التعليمية او التدريبية تحليل الحركات الرياضية وذلك باستخدام‬
‫األسس العلمية وبالتالي إمكان تحديد األخطاء واكتشافها والعمل على إصالحها ‪ ،‬مع معرفة‬
‫النقاط الفنية الخاصة بكل مهارة حركية‪.‬‬

‫‪ -8‬يساعد المدرب على فهم طبيعة استخدام التمرينات العالجية المتعلقة بحاالت‬
‫اإلصابات والتشوهات القوامية ‪.‬‬

‫‪ -8‬تساعد المدرب على فهم التكنيك الصحيح للمهارات الرياضية التى يقوم بها الالعبين القائم على تدريبيهم ‪.‬‬

‫‪ -9‬تحليل الحركات الرياضية لوضع الخطط التدريبية لتعليم المهارات الحركية ووفق اسس‬
‫علمية حركية متدرجة ‪.‬‬

‫‪ -10‬و ضع التمارين المساعدة (التمهيدية) لتعلم المهارة الحركية ‪.‬‬

‫‪ -11‬إختيار المعدات و األجهزة التي تسهل عملية اإلعداد المهاري و اإلعداد البدني الخاص (الحذاء الرياضي‪،‬‬
‫المالبس و أجهزة رياضية مج َهزة بمعدات تقدم معلومات هامة عن األداء الحركي و عن مستوى الرياضي‪)...‬‬
‫مع أخذ مبادئ الميكانيكا الحيوية بعين االعتبار‪.‬‬
 ‫يهدف علم الحركة إلى زيادة فهم الحركات اإلنسانية من خالل ما قام به العديد من العلماء فى هذا المجال‬
‫وبالتالي الوصول إلى أسهل طريقة لألداء وأسهل طريقة للتعلم بهدف الوطول لألداء المثالي للحركة من‬
‫الناحية الفنية وهوما استفاد منه العاملين فى المجال الرياضي بكون دراسة الحركة هي اساس نجاح عملية‬
‫التدريب من خالل دراسة خصائص المهارات الحركية لتحديد التكنيك االمثل لالداء المهاري ‪.‬‬
‫يسعى علم الحركة لدراسة الحركة البشرية فى مجاالت الحياة المختلفة‪ ،‬من أجل إيجاد حلوالً منطقية للمشكالت‬
‫الحركية التى تواجه اإلنسان‪.‬‬

‫ومن أهم المجاالت التى يهتم بها علم الحركة هي‪:‬‬

‫‪ -1‬دراسة تاريخ وتطور الحركة البشرية‪.‬‬

‫‪ -2‬دراسة التطور الحركى لإلنسان‪.‬‬

‫‪ -3‬دراسة الحركة الرياضية‪.‬‬

‫‪ -4‬مجال الصناعة واإلنتاج‪.‬‬

‫‪ -5‬المجال الطبى‪.‬‬

‫‪ -6‬التعلم الحركى‪.‬‬

‫‪ -7‬حركة اإلنسان فى الفراغ‪.‬‬

 ‫‪ .1‬دراسة تاريخ وتطور حركة اإلنسان‬

‫‪ ‬دراسة حركة اإلنسان منذ وجد على األرض‪ ،‬حينما كانت الحركة هى‬
‫وسيلته فى التفاهم وفى التعبير عن نفسه‪ .‬ووسيلته فى الحصول على غذائه‬
‫‪ ،‬وفى الدفاع عن نفسه‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة حركة اإلنسان حين هجر الغابة واستقر فى جماعات‪ ،‬واحترف‬
‫الزراعة وبعض المهن اليدوية البسيطة‪.‬‬
 ‫‪ .2‬دراسة التطور الحركى لإلنسان‬
‫‪ ‬دراسة تطور حركة اإلنسان منذ الوالدة وحتى الشيخوخة‪ ،‬أى دراسة‬
‫الخصائص الحركية التى تميز كل مرحلة سنية يمر بها اإلنسان‪.‬‬
 ‫‪ .3‬دراسة الحركة الرياضية‬

‫‪ ‬كلما ازداد التنافس بين الدول فى المجال الرياضى كلما اندفع الباحثون‬
‫نحو دراسات أعمق لتقنين جميع العوامل التى تؤثر على مستوى أداء الفرد‪.‬‬
‫‪ ‬ومن الجوانب التى يهتم بها علم الحركة عند دراسة الحركة الرياضية‪:‬‬
‫‪ .1‬الناحية التاريخية‪ :‬أى معرفة كيف نشأت الحركات الرياضية‪ ،‬وأين بدأت‪،‬‬
‫وكيف تطورت ‪ ،‬وما هى المستويات العالمية على مر الدورات األولمبية‪.‬‬
‫‪ .2‬طبيعة أداء الحركات الرياضية‪ :‬االهتمام بدراسة األسس والقوانين التى‬
‫تحكم أداء الحركة الرياضية‪ ،‬وكذلك مراحلها والعوامل التى تؤثر على‬
‫مسارها‪.‬‬
‫‪ .3‬خصائص الحركة الرياضية‪ :‬مثل اإليقاع(زمن اداء المهاره الحركية)‬
‫واالنسيابية ‪.‬‬
‫‪ .4‬النواحى الفسيولوجية‪ :‬دراسة المتطلبات الفسيولوجية الالزمة ألداء‬
‫الحركات الرياضية‪.‬‬
‫‪ .5‬الناحية التشريحية‪ :‬دراسة وتحديد المفاصل والعضالت المشتركة فى‬
‫األداء الحركى‪ ،‬وتحديد طبيعة عمل كل منها‪.‬‬
‫‪ .6‬الناحية النفسية‪ :‬دراسة العوامل النفسية التى تؤثر على فعالية األداء‬
‫الحركى‪.‬‬
 ‫‪ .4‬مجال الصناعة واإلنتاج‬

‫‪ ‬دراسة وتحليل الحركات المهنية وطبيعة حركة العامل ومدى توافقها مع‬
‫طريقة تشغيل اآلله‪.‬‬
‫‪ ‬محاولة إيجاد أعلى توافق بين حركة العامل وأسلوب تشغيل اآلله بهدف‬
‫تحقيق أفضل مستوى لتشغيل اآلله بأقل جهد ممكن من العامل‪.‬‬
 ‫‪ .5‬المجال الطبى‬

‫‪ ‬تشخيص بعض حاالت االنحراف فى القوام‪.‬‬

‫‪ ‬تحديد الحركات السوية لإلنسان وبالتالى معرفة نواحى القصور والعجز‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد المهام الحركية الواجب توافرها عند تصنيع األطراف الصناعية‪.‬‬
 ‫‪ .6‬التعلم الحركى‬

‫‪ ‬دراسة العوامل التي تساعد على التعلم الحركي‪.‬‬

‫‪ ‬االهتمام بالمراحل التي يمر بها الفرد أثناء تعلمه للمهارات الحركية‪.‬‬
‫‪ ‬إيجاد تصور صحيح لدى المدربين للمراحل التي يمر بها الالعب أثناء‬
‫تعلمه إلحدى المهارات الحركية‪ ،‬وخصائص كل مرحلة‪ ،‬وواجبات المدرب‬
‫لكل مرحلة‪.‬‬
 ‫‪ .7‬حركة االنسان في الفراغ‬

‫‪ ‬دراسة حركة اإلنسان فى حالة انعدام الوزن‪ ،‬أو حينما يتحرك على كوكب‬
‫كالقمر‪.‬‬
 ‫أعداد‬
‫د‪/‬امل يوسف‬
‫قسم الميكانيكا الحيوية والسلوك الحركي‬
‫كلية علوم الرياضة والنشاط البدني ‪ -‬جامعة الملك سعود‬
 ‫هل يمكن ان تعريف الحركة فى ضوء ما ذكرنه فى المحاضرة السابقة‬

‫هي انتقال أو دوران الجسم أو أحد أجزائه لمسافة معينة في اتجاه معين و في زمن معين سواء بغرض أو بدون‬
‫غرض بحيث يحدث تغيير في وضع الجسم كله أو احد أجزائه ‪.‬‬

‫يمكن حدوث حركة بدون بذل قوة ما ريك‪.‬‬

‫يمكن بذل قوة بدون حركة ما ريك‪.‬‬

 ‫هناك مصدران رئيسيان للقوة عند أداء الحركات الرياضية المختلفة‬

‫المصدر األول‬

‫هو القوة الداخلية الناتجة عن ‪. ..........................‬‬

‫المصدر الثاني‬

‫هو القوة الخارجية الناتجة عن تأثير ‪...........................‬كقوة خارجية رئيسية أو أي قوة خارجية‬
‫أخرى تعمل على تحريك الجسم ‪.‬‬
‫‪ ‬حيث يمكن مالحظة ذلك عند أداء الحركات الثابتة والتي تعتمد على االنقباض العضلي الثابت لمجموعة من العضالت بدون‬
‫حدوث حركة تذكر‪.‬‬

‫كما يحدث في وضع الجلوس والوقوف‪ ،‬وعند أداء مهارات القوة والثبات في رياضة الجمباز مثل مهارة ( االرتكاز األفقي‬ ‫‪‬‬
‫على جهاز الحلق )‪.‬‬
‫وقد عرف كل من جنس وشولتز ‪Jensen and Schults(1975):‬الحركة بأنها انتقال الجسم أو أحد أجزائه في اتجاه‬
‫معين و بسرعة معينة وفى زمن معين سواء كان ذلك باستخدام األداة أو بدونها وهى تحدث غالبا ً نتيجة انقباض‬
‫العضالت التي يتوقف عليها قوة هذه الحركات‪،‬فمن المستحيل أن تحدث حركة بدون إخراج قوة‪.‬‬

‫تعرف الحركة في الميكانيكا بأنها تغير موضع جسم في الفراغ بالنسبة لنقطة ما بمرور الزمن‪.‬‬

‫أو هي انتقال جسم ما أو نقطة مادية من مكان ألخر في زمن معين‪.‬‬

‫وللحركة بوجه عام عديد من الصور فاألجسام تتحرك بالنسبة لألرض واألرض تتحرك بدورها بالنسبة‬
‫للشمس والشمس في حركة دائمة بالنسبة للكون ‪.‬‬

‫فالحركة دائما ً محددة بمكان وزمن وعليه من المستحيل فصل الحركة عن الزمان والمكان‬
‫وعن المادة المتحركة‪ ،‬ونحن في الحقيقة نحكم على حركة جسم ما بتحديد هذه الحركة‬
‫بالنسبة لغيرها من األجسام‪.‬‬

‫وهناك فرق بين الحركة والتمرين فالتمرين البد وأن يكون غرضه واضح ثابت أما الحركة فهي انتقال أو دوران للجسم‬
‫في زمن معين سواء كان بغرض أو بدون غرض‪.‬‬
 ‫إذا تكلمنا عن حركة جسم ما‪ ،‬فأننا نعنى سكونه أو حركته بالنسبة لجسم أخر‪ ،‬فمفهوم سكون األجسام يحدد‬
‫بالنسبة لألرض مع أن هذه األجسام تتحرك مع الكرة األرضية في دورانها حول نفسها أو دورانها حول الشمس ‪.‬‬

‫يتضح أن السكون المطلق لالجسام غير موجود واذا تكلمنا عن السكون فانه يعنى السكون النسبى للجسم منسوبا‬
‫لجسم أخر غالبا ً ما يكون الكرة االرضية‪ .‬وأمثلة السكون النسبي عديدة في حياتنا وخاصة في المجال الرياضي‪.‬‬

‫‪ ‬وفى الفروسية يكون الالعب أثناء‬ ‫‪ ‬راكب السيارة في حالة سكون‬

‫عبور الحاجز في حالة سكون نسبى‬ ‫بالنسبة للمقعد ولكن هو والمقعد في‬
‫بالنسبة لظهر الحصان‪ .‬ولكن هو والحصان‬ ‫حالة حركة مع القطار أو السيارة‬
‫في حالة حركة بالنسبة لألرض‪.‬‬ ‫بالنسبة لألرض‪.‬‬

‫تحديد‬ ‫يمكن‬ ‫‪ ‬وعلية‬

‫‪ ‬وتقدر الحركة الواحدة تقديرات‬
‫الحركة‪،‬فالحركة هي تغير مكان الجسم‬
‫مختلفة تتوقف على النقاط المنسوب لها‬
‫اثنا فترة زمنية هذا التغير المكاني يمكن‬
‫التقدير‪.‬‬
‫تحديده نسبيا ً مابين جسمين أي تحديد‬
‫حركة أحداهم بالنسبة لألخر‪.‬‬
 ‫تقدر الحركة‬
‫الواحدة تقديرات مختلفة تتوقف على النقاط المنسوب لها التقدير‪.‬‬

‫مثال لتوضيح ذلك‬

‫إذا ما رصدنا سيارة تسير بسرعة ‪100‬كم‪ /‬ساعة ورصدناها من ثالثة نقاط مختلفة هي‪:‬‬

‫‪ -1‬راصد يقف على األرض‪.‬‬

‫‪ -2‬راصد يركب سيارة تسير في نفس االتجاه في نفس االتجاه وبسرعة ‪70‬كم‪/‬ساعة‪.‬‬
‫‪ -2‬راصد يركب سيارة تسير عكس السيارة المرصودة وبسرعة ‪80‬كم‪/‬ساعة‪.‬‬
 ‫‪ -1‬الواقف على األرض يرى السيارة تسير بنفس سرعتها أي ‪100‬كم‪/‬ساعة‪.‬‬

‫‪ -2‬والموجود في سيارة تسير في نفس االتجاه وبسرعة ‪70‬كم ‪/‬ساعة يحدد سرعة السيارة‬
‫المرصودة بـ‪ 30‬كجم‪/‬ساعة أى سرعتها الحقيقية مطروحة منها سرعة سيارتة هو‪.‬‬

‫‪ -3‬أما الموجود في السيارة التي تسير عكس االتجاه وبسرعة ‪80‬كم‪/‬ساعة‪.‬فانه يحدد سرعة‬
‫السيارة المرصودة بـ‪ 180‬كم‪/‬ساعة أي سرعتها الحقيقة مضاف إليها سرعة سيارته‪.‬‬

‫ومن ذلك يتضح لنا أن قيمة الحركة تتوقف على النقطة التي تقوم بالرصد‬
‫منها ويطلق عليها نقطة الرصد أو نقطة األساس‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫تقسيم الحركات وفقا ً للمسار الزمني‪.‬‬ ‫تقسيم الحركات وفقا ً لألسس الفسيولوجية‪.‬‬

‫تقسيم الحركات وفقا ً للمسار الهندسي‪.‬‬

 ‫يرتبط هذا التقسيم بنوع العضالت الموجودة في جسم اإلنسان‪.‬‬

‫حيث تعتمد حركة جسم اإلنسان على االنقباض العضلي الذي ينتج القوة الالزمة للحركة‪.‬‬
‫وتنقسم الحركات في ضوء ذلك إلى نوعين ‪:‬‬

‫الحركات الالإرادية‬ ‫الحركات اإلرادية‬

 ‫هي تلك الحركات التي يقوم بها اإلنسان وقتما يشاء وفقا ً إلرادته الشخصية‪.‬‬

‫والتي تعتمد على االنقباض العضلي للعضالت اإلرادية التي تخضع في حركتها إلرادة وسيطرة اإلنسان‪.‬‬

‫فهو يحركها برغبته وإرادته عن طريق اإلشارات العصبية التي تأتى من الجهاز العصبي المركزي‪.‬‬
 ‫هي تلك الحركات التي تحدث بشكل تلقائي‪ ،‬والتي تعتمد على االنقباض العضلي للعضالت الالإرادية‪.‬‬

‫ال تخضع إلرادة وسيطرة اإلنسان في الحركة ولكنها تتحرك بواسطة الجهاز العصبي الذاتي ‪.‬‬

‫مثل حركات المعدة و المريء واإلثني عشر و األمعاء الدقيقة والغليظة في عمليات الهضم و عضالت‬
‫الجهاز التنفسي في عمليات التنفس ‪.‬‬
 ‫الحركة االنتقالية‬

‫الحركة الدائرية‬

‫الحركة العامة‬
 ‫هي انتقال الجسم من مكان إلى آخر‪ ،‬وتعرف باسم الحركة االنتقالية الخطية‪.‬‬

‫وتحدث عندما تتحرك جميع نقاط الجسم نفس المسافة وفى نفس االتجاه وفى نفس الزمن‪ ،‬حيث تقطع‬
‫جميع نقاط الجسم خطوطا ً متوازية مع بعضها‪.‬‬

‫وهذه الحركة يمكن أن تحدث بطريقتين‪:‬‬

‫‪ -1‬إما أن يتحرك الجسم حركة انتقالية خطية في خط مستقيم‪.‬‬

‫‪ -2‬يتحرك الجسم حركة انتقالية منحنية ‪,‬‬

 ‫هي تلك الحركة التي يتحرك فيها جميع أجزاء الجسم كوحدة واحدة في‬
‫نفس االتجاه وبنفس السرعة وفى خط مستقيم‪.‬‬

‫مثل ‪ :‬حركة الجسم في التزحلق على الجليد ‪ ،‬أو ركوب الدراجة البخارية ‪ ،‬أو ركوب السيارة‪.‬‬
 ‫وهى تشبه الحركة االنتقالية المستقيمة‪ ،‬ولكنها ال تتم في خط مستقيم حيث يتحرك‬
‫الجسم في خط منحنى ‪.‬‬

‫مثل ‪ :‬حركة العب الوثب الطويل في مرحلة االقتراب و الطيران‪ ،‬وحركة الجلة و الرمح مع العلم أن الحركة‬
‫االنتقالية المنحنية للجسم أثناء مرورها في الهواء تكون مستقيمة أوال ثم تتحول بعد ذلك إلى حركة منحنية نتيجة‬
‫تأثير الجاذبية األرضية مثل سقوط الكرة وهبوط الشخص إلى األرض بعد الوثب الطويل‪..‬‬

‫حيث تتأثر األجسام المتحركة في هذه الحالة بقوة الجاذبية األرضية التي تجعلها تتحرك في خط منحنى‪.‬‬
 ‫وتحدث هذه الحركة عندما يتحرك الجسم كله أو أحد أجزاءه في دائرة أو جزء من‬
‫دائرة ( قوس ) حول محور دوران‪. .‬‬

‫مثل ‪ :‬الحركة الدائرية يمكن أن تحدث حول محور داخل الجسم أو خارجه‪.‬‬

‫فالعب الجمباز الذي يؤدى مهارة الدائرة العظمى حول عارضة العقلة يعتبر مثاالً للحركة الدائرية حول‬
‫محور ثابت خارج الجسم والذي يتمثل في عارضة العقلة‪.‬‬
‫دوران العب الجمباز حول نفسه عند أداء الحركات الهوائية يعتبر مثاالً للحركة الدائرية حول محور داخل الجسم‪.‬‬
 ‫حيث يمكن أداء المهارة بحيث يدور الجسم أو أحد أجزاءه حول محور مع انتقاله لمسافة أفقية أو رأسية معينة ‪.‬‬

‫تعد الحركة العامة هي أكثر أنواع الحركات انتشاراً في المجال الرياضي‪.‬‬

‫المشى‬ ‫الجرى‬

‫الدراجات‬ ‫السباحة‬

‫حيث تتحرك الرجلين والذراعين حركة دائرية حول المفاصل وفى نفس الوقت يتحرك الجسم كله حركة انتقالية لإلمام‪.‬‬
‫مثل العب الغطس عندما يدور جسمه حول محور وفى نفس الوقت يتجه ألسفل‬
‫في حركة خطية نتيجة تأثير ‪. .........................‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬تقسيم الحركات وفقا ً للمسار الزمني‬

‫‪ ‬تنقسم الحركات وفقا للمسار الزمني إلى ‪:‬‬

‫الحركة المنتظمة‬

‫الحركة غير المنتظمة‬

 ‫الحركة المنتظمة‬

‫‪ ‬هى الحركات التي يقطع فيها الجسم مسافات متساوية في وحدات زمنية‬
‫متساوية‪.‬‬
‫‪ ‬مثل راكب الدراجة الذي يقطع ‪ 5‬أمتار في كل ثانية‪ ،‬أى يقطع ال‪ 5‬أمتار‬
‫األولى في ثانية واحدة‪ ،‬ويقطع ال‪ 5‬أمتار الثانية في ثانية واحدة‪ ،‬ويقطع‬
‫ال‪ 5‬أمتار الثالثة في ثانية واحدة أيضاً‪ ،‬وهكذا‪.‬‬
‫‪ ‬وهي تلك الحركات التي تسير بسرعة ثابتة‪ ،‬أى أن معدل التغير في‬
‫السرعة يساوى صفر‪ ،‬أى أن العجلة فيها تساوى صفر‪.‬‬
‫العجلة‪ :‬هى معدل التغير في السرعة بالنسبة للزمن‪.‬‬
‫‪ ‬وهذا النوع من الحركات غير وارد في األنشطة الرياضية‪.‬‬
 ‫الحركة غير المنتظمة ( المتغيرة )‬

‫‪ ‬هي تلك الحركات التي يقطع فيها الجسم مسافات غير متساوية في‬
‫وحدات زمنية متساوية‪.‬‬
‫‪ ‬وهذا النوع من الحركات هو األكثر شيوعا ً في األنشطة الرياضية‪.‬‬
‫‪ ‬حيث تتغير سرعة الحركة سواء بالزيادة أو النقصان فيقطع الجسم‬
‫مسافات غير متساوية في أزمنة متساوية‪.‬‬
‫‪ ‬وينقسم هذا النوع إلى قسمين هما ‪:‬‬

‫حركة غير منتظمة بعجلة ثابتة(موجبة أو سالبة)‬

‫حركة غير منتظمة بعجلة متغيرة(موجبة أو سالبة)‬

 ‫الحركة غير المنتظمة بعجلة ثابتة (موجبة أو سالبة)‬
‫‪ ‬ويطلق عليها أيضا ً اسم (حركة منتظمة التغير)‪.‬‬
‫‪ ‬وفيها تتغير سرعة حركة الجسم بمعدل ثابت في الوحدات الزمنية‬
‫المتساوية سواء بالزيادة أو النقصان‪.‬‬
‫‪ ‬مثل الجسم الذي يتحرك بسرعة ‪5‬متر‪/‬ث في الثانية األولى‪ ،‬وتزداد‬
‫سرعته إلى ‪7‬متر‪/‬ث في الثانية الثانية‪ ،‬ثم تزداد إلى ‪9‬متر‪/‬ث في الثانية‬
‫الثالثة ‪ ...‬وهكذا‪.‬‬
‫‪ ‬حيث يالحظ هنا أن سرعة حركة الجسم تتغير بالزيادة بمقادير متساوية‬
‫(‪2‬متر‪/‬ث) في كل ثانية‪ ،‬أى تتغير بمعدل ثابت‪.‬‬
 ‫الحركة غير المنتظمة بعجلة متغيرة (موجبة أو سالبة)‬
‫‪ ‬وفيها تتغير سرعة حركة الجسم بمعدل غير ثابت في الوحدات الزمنية‬
‫المتساوية سواء بالزيادة أو النقصان‪.‬‬
‫‪ ‬مثل الجسم الذي يتحرك بسرعة ‪5‬متر‪/‬ث في الثانية األولى‪ ،‬وتزداد‬
‫سرعته إلى ‪6‬متر‪/‬ث في الثانية الثانية‪ ،‬ثم تزداد إلى ‪8‬متر‪/‬ث في الثانية‬
‫الثالثة ‪ ...‬وهكذا‪.‬‬
‫‪ ‬حيث يالحظ هنا أن سرعة حركة الجسم تتغير بالزيادة بمقادير غير‬
‫متساوية (‪1‬متر‪/‬ث‪2 ،‬متر‪/‬ث) في كل ثانية‪ ،‬أى تتغير بمعدل غير ثابت‪.‬‬
 ‫أعداد‬
‫د‪ /‬امل يوسف‬
‫قسم الميكانيكا الحيوية والسلوك الحركي‬
‫كلية علوم الرياضة والنشاط البدني ‪ -‬جامعة الملك سعود‬
 ‫مفهوم الحركة الرياضية‬

‫الحركة الرياضية هي أهم المجاالت التي يقوم علم الحركة بدراستها وتقنينها ومحاولة إيجاد حلوال لمشاكلها وقد‬
‫حظت الحركات الرياضية باهتمام بالغ في السنوات األخيرة وخاصة عندما اشتدت المنافسة بين الدول في المقابالت‬
‫الدولية وفى الدورات االولمبية‪ .‬حيث أصبحت المستويات واألرقام القياسية العالمية معجزة يصعب الوصول إليها‪-‬‬
‫هنا تحولت المنافسة من قدرات االفراد إلى صراع على قدرة العلم على زيادة قدرات أو طاقات اإلنسان ‪.‬‬

‫تعريف الحركة الرياضية‬

‫هي حركة مقننة تهدف إلى تحقيق واجب حركي محدد قد يكون هذا الواجب دقة ومدى وجمال األداء كما هو الحال‬
‫في الجمباز‪ .‬وقد يكون مدى التوافق والسيطرة على األداء كما في التمرينات وكرة القدم وكرة السلة‪.‬‬

‫وعليه تصبح الحركة الرياضية‬

‫هي انتقال أو دوران أجزاء الجسم لقطع مسافات مختلفة في أزمنة مختلفة لتحقيق هدف معين ‪.‬‬
‫عند أداء مهارة حركية أو واجب حركي معين نجد أن جسم الالعب يمر بعدة مراحل تساعده على أداء الحركة‪.‬‬

‫وبنظرة عامة إلى الحركات الرياضية في مختلف األنشطة الرياضية نجد أنها غير متشابهة أو متماثلة‬
‫في المراحل التي يمر بها الجسم أثناء األداء‪.‬‬

‫ومن هذا المنطلق يمكن تقسيم الحركات الرياضية إلى مجموعات متماثلة‬
‫تتشابه حركات كل مجموعة في مراحل أدائها وهى ‪:‬‬

‫الحركة المتكررة‬ ‫الحركة الوحيدة‬

‫الجملة الحركية‬ ‫الحركة المركبة‬

 ‫اوال ‪:‬الحركة الوحيدة‬
‫‪ ‬وهى حركة متكاملة يمر الجسم أثناء أدائها بثالث مراحل هي ( المرحلة‬
‫التمهيدية‪ ،‬المرحلة الرئيسية‪ ،‬المرحلة النهائية )‪.‬‬
‫‪ ‬وتهدف هذه المراحل إلى تحقيق مستوى األداء األمثل‪.‬‬
‫‪ ‬ومن أمثلة الحركة الوحيدة أو ثالثية المراحل عديدة من المهارات في‬
‫مجال التربية الرياضية مثل‪ (:‬رمى الرمح ‪ -‬دفع الجلة ‪ -‬الوثب العالى ‪-‬‬
‫مهارات الجمباز ‪ -‬التصويب لهدف فى كرة القدم )‪.‬‬

‫رمى الرمح‬
‫دفع الجلة‬
‫الوثب العالى‬
‫القفز على حصان القفز‬
‫التصويب في كرة القدم‬
‫مراحل الحركة الوحيدة‬

‫المرحلة التمهيدية (التحضيرية)‬

‫المرحلة الرئيسية‬

‫المرحلة النهائية‬
 ‫المرحلة التمهيدية (التحضيرية)‬

‫‪ ‬وهى المرحلة التي تسبق المرحلة الرئيسية‪.‬‬

‫‪ ‬ووظيفة هذه المرحلة هي تحصيل القوى الالزمة إلنجاز الواجب الحركي‬
‫فى المرحلة الرئيسية‪.‬‬
‫‪‬و تظهر المرحلة التمهيدية بعدة أشكال منها عكس اتجاه الحركة‪ ،‬وتحدث‬
‫عندما تكون الحركة دائرية وتدور حول محور ثابت ‪.‬‬
‫‪ ‬حيث تكون المرحلة التمهيدية للحركة عبارة عن المرجحة للخلف اى‬
‫عكس اتجاه الجزء الرئيسي من الحركة ووظيفة المرحلة التمهيدية لوضع‬
‫مركز ثقل الجسم في اعلي طاقة وضع حيث يتحرك الجسم لإلمام محوال طاقة‬
‫الوضع إلى طاقة حركة مساوية لها النجاز الجزء األساسي من الحركة ومن‬
‫امثلتها ‪:‬‬
‫حركة الذراع في التمرير أو التصويب في كرة اليد‬
‫حركة الرجل فى التمرير أو التصويب فى كرة القدم‬
 ‫‪-2‬المرحلة التمهيدية في نفس اتجاه الحركة‬

‫‪ ‬وقد تكون المرحلة التمهيدية في نفس اتجاه الحركة وهذا ما يحدث عادة‬
‫في الحركات االنتقالية التي ترسم فيها مسارات نقاط الجسم خطوطا‬
‫مستقيمة‪.‬‬

‫‪ ‬مثال ذلك ( الوثب الطويل حيث االقتراب واالرتقاء‪ ،‬المرحلة التمهيدية‬

‫وهما في نفس اتجاه الحركة وكذلك القفز على حصان القفز تكون المرحلة‬
‫التمهيدية فى نفس االتجاه) ‪.‬‬
‫‪ ‬وتظهر المرحلة التمهيدية فى نفس اتجاه الحركة‪ ،‬وذلك في الحركات‬
‫االنتقالية التي تتم في خط مستقيم مثل ‪:‬‬

‫الجري فى الوثب الطويل‬

‫الجري فى حصان القفز‬
 ‫‪-3‬المرحلة التمهيدية المتكررة‬

‫وهى أن تتكرر المرحلة التمهيدية أكثر من مرة ويحدث ذلك عندما يحتاج‬
‫الجزء الرئيسي إلى سرعة كبيرة ‪ .‬وأوضح مثال لذلك تكرر الدوران قبل‬
‫رمى المطرقة‪.‬‬

‫تكرار الدوران قبل إطاحة المطرقة‬

‫تكرار أداء الدورة الخلفية الكبرى على‬
‫العقلة قبل النهاية الحركية‬
 ‫‪-4‬المرحلة التمهيدية متعددة المراحل‬

‫‪ ‬في بعض الحركات التي تحتاج إلى قوة كبيرة وخاصة في الحركات‬
‫االنتقالية نجد أن المرحلة التمهيدية تتكون من مرحلتين أو أكثر ‪.‬‬
‫‪ ‬مثال االقتراب ثم االرتقاء والطيران االول واالرتكاز على حصان القفز وفى‬
‫رمى الرمح نرى أن المرحلة التمهيدية تتكون من االقتراب ثم الثالث خطوات‬
‫األخيرة ثم تحريك الزراع للخلف مع تقويس الجسم وهو حالة التقوس لزيادة‬
‫قوة رمى الرمح ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد يضيف بعض الالعبين للحركات التمهيدية البسيطة بعض اإلضافات‬
‫لزيادة القوة المؤثرة بهدف رفع مستوى األداء مثال ضرب الكره بوجه القدم‬
‫تكون المرحلة التمهيدية هي مرجحة القدم للخلف فإذا ما ذاد الالعب قوة‬
‫تصادم قدمه بالكرة فانه يلجأ إلى الجري قبل مرجحة القدم للخلف وهدفه‬
‫زيادة كمية حركة الرجل قبل تصادمها بالكرة‪.‬‬
 ‫‪-5‬اختزال أو إخفاء المرحلة التمهيدية‬

‫‪ ‬في بعض اللعبات يتحتم على الالعب كبت المرحلة التمهيدية كما في‬
‫المالكمة ‪.‬‬
‫‪‬فعلى سبيل المثال إظهار المرحلة التمهيدية للكمة سوف ينبه الخصم إلى‬
‫نوع اللكمة واتجاهها كما تفقد اللكمة عنصر المفاجأة ‪.‬‬
‫‪ ‬وهنا يتمكن الخصم من تغطية نفسه وتقديم اللكمة المضادة ‪.‬‬
‫‪ ‬مثال فى لعبة كرة القدم وعند التصويب على المرمى فإذا ظهر المهاجم‬
‫المرحلة التمهيدية فان حراس المرمى سوف يعرف اتجاه ومسار الكرة‬
‫وبذلك تفقد الرمية عنصر المفاجأة ويتمكن حارس المرمى من صدها ‪.‬‬
 ‫‪-6‬استخدام المرحلة التمهيدية في الخداع‬

‫‪ ‬في بعض الرياضات يتوقف نجاح المرحلة الرئيسية للحركات على مفاجئة‬
‫الخصم بها ‪.‬‬

‫‪ ‬حيث يتم استخدم المرحلة التمهيدية كعنصر فعال فى خداع الخصم ‪ ،‬فمثال‬
‫قد يظهر الالعب مرحلة التمهيدية إلحدى المهارات المعروفة فيتحرك الخصم‬
‫متوقعا للجزء الرئيسي الذى سيؤديه الالعب وهنا يؤدى المهاجم حركة‬
‫أخرى مفاجئا بها الخصم ‪ ،‬وهنا يعجز الخصم عن االستجابة للحركة الجديدة‬
‫المفاجأة ‪.‬‬
 ‫المرحلة الرئيسية‬

‫‪‬هي المرحلة التي ينجز فيها الواجب الحركي المراد تأديته ويتم في هذه‬
‫المرحلة استغالل القوى المحصلة في المرحلة التمهيدية‪.‬‬
‫‪‬حيث أنها امتداد طبيعي للمرحلة التمهيدية‪ ،‬ويجب أال يحدث توقف بينهما‬
‫‪‬وفي هذه المرحلة يظهر مدي التوافق بين القوي الداخلية والقوي‬
‫الخارجية المؤثرة على جسم الالعب كما يظهر شعور الالعب بالمكان‬
‫والوسط المحيط به ومدي فهمه لمسار الحركة وزمنها‪.‬‬
‫‪ ‬وقد تكون المرحلة الرئيسية عبارة عن واجب حركي واحد مثل‪:‬‬
‫التمرير أو التصويب فى كرة القدم‬
‫‪ ‬وقد تكون واجب حركي مكون من مهارتين مثل‪:‬‬

‫العب كرة السلة عندما يثب ألعلى‬

‫الستالم الكرة‪ ،‬ثم يمررها فورا لزميله‬
‫أو يصوبها نحو الهدف قبل هبوطه‬
‫على األرض‬
 ‫المرحلة النهائية‬
‫‪‬وهى المرحلة التي تلي المرحلة الرئيسية للحركة اى بعد إتمام الواجب‬
‫الحركي ‪ ،‬واهم واجبات هذه المرحلة هي امتصاص الطاقة الزائدة عن‬
‫حاجة األداء أو تحريك أجزاء الجسم فى أوضاع تجعل الجسم فى حالة اتزان‬
‫كامل‪ -‬مثال ذلك ‪ -‬امتصاص الطاقة الزائدة بثنى الركبتين عند الهبوط من‬
‫قفزات حصان القفز‪.‬‬
‫‪‬وبداية المرحلة النهائية تكون من أعلى نقطة أو أقصى سرعة للحركة ثم‬
‫يتدرج في الهبوط أو نقص السرعة حتى تنتهي قوة وسرعة الحركة تماما‬
‫ويتزن الالعب وتزداد أهمية هذه المرحلة في بعض األلعاب مثل لعبة‬
‫الجمباز التي تحدد طريقة الهبوط وتحدد له جزء من درجة تقويم األداء‬
‫المهاري وقد ال يحدث امتصاص للطاقة الزائدة في المرحلة النهائية ويحدث‬
‫هذا عندما تكون المرحلة النهائية عبارة عن حركة تمهيدية لحركة أخرى‬
‫موصولة في الحركة األولى‪.‬‬
‫مثل ثني الركبتين المتصاص الطاقة الزائدة عند الهبوط على حصان القفز‬
‫مع تحريك الذراعين للجانب لتحقيق االتزان والثبات الكامل‪.‬‬

‫‪ ‬أو تحريك الذراعين لألمام بعد حركة رمى الرمح أو سباق أل ‪100‬متر‬
‫عدو للمحافظة على اتزان الجسم وعدم اندفاعه لألمام‪.‬‬
 ‫ثانيا ‪:‬الحركة المتكررة‬

‫‪ ‬هي تلك الحركات التي تتكرر بنفس األسلوب والتي يمر جسم الالعب أثناء‬
‫أدائها بمرحلتين هما ‪ ( :‬المرحلة الرئيسية ‪ ،‬المرحلة المزدوجة )‪.‬‬
‫‪ ‬وهناك العديد من الحركات الرياضية التي تنتمي إلى هذا النوع مثل‪:‬‬
‫‪ ‬المشي والجري والسباحة وركوب الدراجات‪.‬‬
‫‪ ‬ويطلق على الحركة المتكررة اسم الحركة ثنائية المراحل وذلك ألن مراحل‬
‫الحركة المتكررة هي ‪:‬‬

‫المرحلة المزدوجة‬ ‫المرحلة الرئيسية‬

 ‫المرحلة الرئيسية‬
‫‪ ‬هي المرحلة التي يتم فيها إنجاز الواجب الحركي كما يحدث في الحركات‬
‫الوحيدة‪.‬‬
‫‪ ‬ويتضح ذلك في السباحة عند دخول يد السباح في الماء تبدأ المرحلة‬
‫األساسية والتي تتمثل في سحب الماء للخلف حتى ينطلق جسم السباح إلى‬
‫األمام‪.‬‬
 ‫المرحلة المزدوجة‬
‫‪ ‬هي المرحلة التي يتطابق فيها كل من المرحلة التمهيدية على المرحلة‬
‫النهائية‪.‬‬
‫‪ ‬بمعنى أن تكون نهاية المرحلة النهائية للحركة األولى هي المرحلة‬
‫التمهيدية للحركة الثانية‪.‬‬
‫‪ ‬ويتضح ذلك في السباحة عند خروج يد السباح من الماء تبدأ المرحلة‬
‫المزدوجة وتنتهي عند دخول اليد في الماء‪.‬‬
 ‫ثالثا ‪:‬الحركة المركبة‬

‫‪ ‬الحركات المركبة هي عبارة عن حركتين أو أكثر ويتم الربط بين كل من‬

‫مرحلتيها األساسيتين ويمكن تحديد الواجب الحركي لكل حركة على حده ‪.‬‬
‫‪ ‬ولتوضيح ذلك نقدم مثال لالعب كرة السلة وهو عندما يثب الالعب‬
‫الستقبال الكرة ثم يقوم بتصويبها إلى الهدف ثم يهبط على األرض ‪.‬‬

‫‪‬وبتحليل هذه الحركة وبتتبع مراحلها نجدها على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪ ‬مرحلة تمهيدية واحدة‪ :‬وهى مرحلة ثنى الركبتين قليال ثم دفع األرض‬
‫ألعلى‪.‬‬
 ‫ثالثا ‪:‬تابع الحركة المركبة‬
‫‪‬المرحلة األساسية ‪ :‬الوثب ألعلى بهدف الوصول بالجسم إلى اعلي ارتفاع‬
‫ثم استقبال الكرة – ثم التصويب نحو الهدف‪-‬وهنا يتضح لنا ان هناك ثالث‬
‫واجبات حركية مختلفة أداها الالعب ولم يؤدى اال مرحلة تمهيدية واحدة‪.‬‬

‫‪‬المرحلة النهائية ‪ :‬وهى هبوط الالعب الى االرض ‪.‬‬

‫‪ ‬مما سبق يتضح لنا إن الحركة المركبة عبارة عن مرحلة تمهيدية ثم‬
‫مرحلتين أساسيتين أو أكثر مرتبطتان ببعضهما بصورة مباشرة ثم مرحلة‬
‫نهائية ‪.‬‬
 ‫رابعا‪ :‬الجملة الحركية‬

‫‪‬وهى عبارة عن وصل حركتين ببعضهما بحيث تكون المرحلة النهائية‬

‫للحركة األولى هي نفسها المرحلة التمهيدية للحركة الثانية‪ ،‬وأوضح مثال‬
‫للجملة الحركية وصل الحركات في لعبة الجمباز سواء على أجهزة أو عند‬
‫أداء الجملة الحركية الرياضية ‪.‬‬
 ‫‪ -1‬الحركة الرياضية هي أهم المجاالت التي يقوم علم الحركة بدراستها وتقنينها ومحاولة إيجاد حلوال لمشاكلها ‪.‬‬
‫‪ -‬عرف الحركة الرياضية ‪.‬‬
‫‪ -‬عدد خصائصها ‪.‬‬
‫‪ -‬عدد تقسيمات الحركة الرياضية ‪.‬‬

‫ضع عالمة (‪ )‬امام العبارة الصحيحة وعالمة (×) امام العبارة الخاطئة ‪.‬‬

‫‪ ) ( -1‬عند أداء مهارة حركية نجد أن جسم الالعب يمر بعدة مراحل تساعده على أداء الحركة‪.‬‬

‫‪ ) ( -2‬الحركات االنتقالية التي ترسم فيها مسارات نقاط الجسم خطوطا مستقيمة المرحلة التمهدية فيها عكس اتجاه‬
‫الحركة‪.‬‬

‫‪ ) ( -3‬وقد تكون المرحلة الرئيسية عبارة عن واجب حركي مكون من مهارتين ‪.‬‬
 ‫أكمل العبارات التالية ‪.‬‬
‫‪ .......................... -1‬يمر الجسم أثناء أدائها بثالث مراحل ‪.‬‬

‫‪ ............................. -2‬المرحلة التي تسبق المرحلة الرئيسية‪.‬‬

‫‪ -3‬المرحلة التمهيدية ‪ ...............................‬تحدث عندما تكون الحركة دائرية وتدور حول محور ثابت‪.‬‬

‫‪ -4‬تظهر المرحلة التمهيدية فى ‪ .........................‬وذلك في الحركات االنتقالية التي تتم في خط مستقيم ‪.‬‬
 ‫اختار مما يلي االجابة الصحيحة وضعها في مكانها‪.‬‬

‫‪ -1‬عندما يحتاج الجزء الرئيسي إلى سرعة كبيرة تكون المرحلة التمهدية ‪............................‬‬
‫عكس اتجاه الحركة ‪ -‬نفس اتجاه الحركة ‪ -‬متكررة ‪.‬‬

‫‪ -2‬المرحلة‪ ............‬يظهر مدي التوافق بين القوي الداخلية والقوي الخارجية المؤثرة على جسم الالعب ‪.‬‬
‫التمهدية ‪ -‬المتكررة ‪ -‬الرئيسية ‪.‬‬

‫‪ -3‬الحركة التى يمر الجسم أثناء أدائها بمرحلتين رئيسية و مزدوجة تعد حركة ‪. ....................‬‬
‫وحيدة‪ -‬مركبة ‪ -‬متكررة ‪.‬‬

‫‪ -4‬الحركة ‪................‬عبارة عن مرحلة تمهيدية مشتركة ثم مرحلتين أساسيتين ‪.‬‬

‫وحيدة‪ -‬مركبة ‪ -‬متكررة ‪.‬‬