Professional Documents
Culture Documents
رياضي مدرسي
إعداد الدكتور:
نصير أحميدة
األستاذ :نصير أحميدة ،معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية جامعة ورقلة
01 مكونات العملية التعليمية {المعلم ،المتعلم ،المحتوى (المادة الدراسية)} ،الصورة 4
القطبية للمثلث التعليمي.
01 المركبات السياقية للمثلث التعليمي ،مجال بناء التفاعالت التعليمية (الشراكة، 5
الدافعية للتعلم ،الحوار)
01 تحليل العملية التعليمية ،مفهومها ،صعوبتها ،جوانب عملية التدريس 6
01 نماذج لتحليل العملية التعليمية ،النموذج التكويني (نموذج تكوين الشخصية) 7
النموذج االعالمي
01 نماذج لتحليل العملية التعليمية ،نموذج تحليل التعليم ،نموذج تحليل النشاط التربوي 8
01 تحليل التعلمات في التربية البدنية والرياضية (تحليل األنشطة البدنية ديداكتيكيا، 9
تحديد المنطق الداخلي لألنشطة الفردية)
01 تحليل التعلمات في التربية البدنية والرياضية (تحليل األنشطة البدنية ديداكتيكيا، 10
تحديد المنطق الداخلي لألنشطة الجماعية)
01 األهداف التعليمية ،مفهومها ،تصنيفها ،الصياغة اإلجرائية ،قواعد الصياغة 11
01 نقطة االنطالق (من اين ينبغي ان نبدأ) ،وضعية العمل الصفي (كيف يمكن أن 12
أدرس) ،محتويات التعليم (كيف اختار وأنظم المادة الدراسية ،تحليل المحتوى
الدراسي)
األستاذ :نصير أحميدة ،معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية جامعة ورقلة
01 طرق التدريس المستخدمة (أشكال العمل التعليمي) ،عملية التعلم (تمارين التعلم) 13
المتعلم
المعرفة المعلم
بيداغوجيا ،مشكل العالقة
عالقة ابستمولوجية
األستاذ :نصير أحميدة ،معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية جامعة ورقلة
مقياس :تعليمية األنشطة البدنية والرياضية المستوى :السنة الثانية ماستر
السداسي :األول محاضرة رقم05 :
المركبات السياقية للمثلث التعليمي :ان تحديد سياق الوضعية التعليمياة يحادد جازاءا كبيا ار مان وظيفاة كال
قطب من األقطاب الثالثة للمثلث التعليمي وهو النموذج الذي يسمح بنقامة عدد من العالقات بين مختلف
األطراف.
سـياق العالقــة مــتعلم – معرفـة :وهااي العالقاة التااي تبارز العمال التعليمااي فهاي تبااين ماا يصاادر مان طاارف
المتعلم وهي ذات ثالثة ابعاد:
-بعد سيكولوجي (عالقة المتعلم مع نفسه) أي إقامة مسافة نقدية اتجاال المعرفاة التاي يجاد الماتعلم
نفسى وجها لوجى معها.
-بعد اجتماعي (عالقة المتعلم مع االخرين) فالعالقة بالمعرفة المدرسية تتجذر في الموقف العائلي
اتجال التقافة.
-بعد ابستمولوجي (عالقة المتعلم مع العالم) أي ابستمولوجيا المعارف المدرسة وهادفها هاو تحدياد
المحتويات المدرسية ( الكتب و الوسائل التعليمية ،كيفية العمل).
سياق العالقة معلم – متعلم :فالعالقات بين المعلم و المتعلم تستهدف اكتساب المعرفة ،ان القواعاد التاي
تحكاام العالقااة معلاام – مااتعلم يجااب ان تتجااى فااي جزئهااا األكباار نحااو اشااباع الحاجااات النفسااية للمااتعلم وهااذا
االشباع يطبع بعمق شخصية المتعلم وتاريخى التعليمي و هذا التاريخ عل المعلم ان يعيى بوضاوح ،فهاذل
العالقة تتجى ال ابراز التعليم الذي يقدمى المعلم.
سياق العالقـة معلـم – المـادة الدراسـية :وهاي العالقاة التاي تظهار مبرراتهاا اثنااء تحضاير الادرس ،وعلا
المعلم ان يضع مبدأ التحيين في مقدمة نشاطى التعليمي ،فمن ال يستمر في التعلم غير جدير بان ُيعلم
الشـراكة :لقااد تغياارت النظارة الا المااتعلم حيااث تحولاات صااورة هااذا األخياار ماان متلقااي للمعرفااة الا باحااث
عنها ومكتشف لها أي انى مساهم وشريك مهم في العملية التعليمية التعلمية ،وجاء هاذا نتيجاة الد ارساات و
البحوث التي قام بها المفكرين والتربويين و منها التياار البناائي الاذي يتنااول فكار الطفال و عملياتاى العقلياة
األستاذ :نصير أحميدة ،معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية جامعة ورقلة
و كيف يمكن مساعدتى علا نماو بنيتاى المعرفياة و ضارورة اساتغالل و تنمياة شخصاية الطفال علا جمياع
األصعدة ،ومن هذا اصبح ينظر ال المتعلم من منظور إيجابي وفعال صانع لتعلمى وقاادر علا اكتسااب
الكفاءات بالممارسة و التفاعال بادل مان اكتساابها باالتلقين و الحفاظ ،فهاو اذن هاو شاريك فعاال فاي العملياة
التعليميااة فااي سااياق وضااعيات مختلفااة كوضااعية المشااكل فهااو مطالااب بانجازهااا ليكتسااب مختلااف الكفاااءات
المستهدفة في التعلم.
وخااالل العمليااة التعليميااة التعلميااة تااتم العمليااة التواصاالية بااين المعلاام و المااتعلم بواسااطة قن اوات متعااددة
ابرزها اللغة و الفكار وفاق محتاوى المانهج وماا يارتبط باى مان اساتراتيجيات التادريس فاي اطاار تعليمياة كال
مااادة و كاال ماياادعمها م ان عواماال مساااعدة كالصااوت وحساان التموقااع و التحاارك داخاال القساام و انضااباط
المتعلمين و احترامهم لمعلمهم ،و التواصل بين الشاريكين ال يمكان اال فاي احتارام المعلام لشخصاية الماتعلم
و يكااون التواص اال ناجح ااا باالنس ااجام و التب ااادل المس ااتمر و الفعاليااة وه ااذا م اان خ ااالل تب ااادل المعلوما اات و
االحاسيس و المواقف بين الطرفين بطريقة غير أحادية.
و العالقة كما يصفها بوستيك ال تكون ناجحاة إال باانخراط كال األطاراف فيهاا و تنشاه فيهاا رواباط إنساانية
يحس فيها الصغير بهنى يتجى نحو الكبير.
فالمعلم و المتعلم يشتركان في مجال استثمار واحد وهو المعرفة فكل الجهود تستغل للتعامل مع المعارف
و من كال الطرفين عل أساس ما يفرضى العقد التعليمي.
الدافعيـــة :الدافعيااة للااتعلم هااي حالااة داخليااة تحاارك أفكااار ومعااارف المااتعلم ووعيااى وانتباهااى وتحثااى عل ا
مواص االة األداء للوص ااول الا ا حال ااة تا اوازن معرف ااي ،فه ااي تعبي اار ع اان اهتم ااام المتعلم ااين اتج ااال النش اااطات
التعليمية و الرغبة في التعلم و االقبال عل المعرفة.
و الدافعية المدرسية حسب دويك ال تؤثر فقط في اقبال المتعلم عل النشاطات التعليمية و لكن أيضا في
القدرة و االستمرار في انجاز تلك النشاطات.
و الدافعي ااة ف ااي الوس ااط المدرس ااي تت ااهثر ب ااثالث عوام اال و ه ااي ادارك قيم ااة النش اااط و ادراك الق اادرة علا ا
مواصاالة تعلاام النشاااط و ادراك ماادى الضاابط و الااتحكم فااي النشاااط ،هااذل االد اركااات تجعاال المااتعلم يطاارح
التساؤالت التالية لماذا اتعلم هذا النشاط (المادة)؟ هل لدي القدرة عل مواصلة تعلمى؟ و هل امتلك القادرة
عل الضبط و التحكم فيى؟
األستاذ :نصير أحميدة ،معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية جامعة ورقلة
الحوار :ان التعلم المدرسي الفعال هو ذلك التعلم الاذي ياهتي عان طرياق الحاوار الاذي يفتارا االسترساال
فاي الكاالم والحاديث ،ويقاول جساادروف ان كال حقيقاة إنساانية ترجاع الا الحاوار و التعبيار الشافوي فااالكالم
أهمية قصوى في حياة االنسان و خاصة حياتى التعليمية و هو داللة عل وجودل و تفاعلى مع غيرل.
والحوار هو شكل من التفكير يشترك فيى الغير و التفكيار هاو حاوار ماع الاذات ،فهاو يجعال الماتعلم يسامو
الا مسااتوى التفكياار الشخصااي ،فيساامح لااى بتجنيااد طاقاتااى و قد ارتااى واسااتثمارها ،فهااو يساااعدل عل ا معرفااة
الكيفيات المستعملة في التعلم للفهم و تنمية الفكر وتطويرل.
فالمتعلم يكتشف العالم و يبني معارفى من خاالل التحادث و الكاالم الاذي يشااركى فياى غيارل ،هاذل الشاراكة
يوضحها جسدروف اذا تكلمت فذلك يكون لغيري اكثر مما هو لي ،أتكلم ألتوجاى الا الغيار والن يفهمناي،
فالكلمااة هنااا هااي همازة الوصاال ،و لكاان حتا يفهمنااي الغياار البااد ان تكااون لغتااي هااي لغتااى ،فيكااون المعلاام
عل خطا اذا كان يعتقد انى يمتلاك الحقيقاة لوحادل و الماتعلم علا خطاا اذا كاان يعتقاد فاي تبعيتاى التاماة و
يرضا بهاا كهنهاا امار محتاوم ،الن هاذا يجعال المعلام يظان اناى يسايطر علا الحقيقاة و الماتعلم يارى نفساى
تحت سيطرة هذل الحقيقة ،ومجرد الدخول في الحوار يؤسس عالقة تبعية في االتجاهين.
ويقول جسدروف التعليم يبدأ عندما انت أيها المعلم تاتعلم مان الماتعلم و عنادما تضاع نفساك فيماا فهماى و
في الكيفية التي فهم بها.
يلعب الحوار دو ار أساسيا في التربية لتطوير النمو المعرفي للمتعلم ونضاج شخصايتى وياتم هاذا مان خاالل
ان يكون الماتعلم واعياا بماا يفعال حتا يتحقاق الفهام مان خاالل الاوعي ،وكاذا علا المعلام دفاع الماتعلم الا
الكااالم أي التحاادث ،ان األط اراف التااي تتحاااور باسااتطاعتها تعلاام شاايء مااا ماان بعضااها الاابعا و بطبيعااة
الحا ااال فحج ا ارة الد ارسا ااة يعا ااد مكا ااان يحا اادث فيا ااى لقا اااء انسا اااني و تفاعا اال نفسا ااي اجتما اااعي تا ااؤثر بواسا ااطتى
الشخصيات في بعضاها و تكاون مصادر حاث و اثاارة فيماا بينهاا و بهاذا فالقسام يمثال المكاان المالئام لقياام
حاوار حقيقاي و فعااال ويكاون الحاوار حقيقياا و فعااال ومفيادا لماا تتاادخل الشخصاية بكاملهااا و تنادفع للتعبياار
ع اان انفعاالته ااا و افكاره ااا و تجاربه ااا بصا اراحة و تلقائي ااة ألنه ااا تش ااعر بهنه ااا مقبولا اة و تقب اال بص اافة كلي ااة
احاسيس و أفكار االخرين ألنها ترغب في لقائها حت و ان دفع ذلك ال تغيير في مواقفهاا و نواياهاا مان
اجل التعاون في بحث مشترك.
و حت يتمكن المتعلم من خوا حوار حقيقي و هادف البد لى بالطبع ان يسيطر و يتحكم فاي عمليتاين
هما عملية التفاوا و عملية التبرير حيث تتسم بتنوع األفكار.
األستاذ :نصير أحميدة ،معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية جامعة ورقلة
أهدافه:
ف ااالتعلم ه ااو العملي ااة الت ااي ي اادرك الف اارد به ااا موض ااوعا م ااا ويتفاع اال مع ااى أي عملي ااة ي ااتم بفض االها اكتس اااب
المعلومات و المهارات و تطوير االتجاهات ،في حين أن التعليم هو نشاط تواصلي يهدف إل إثارة الاتعلم
وتحفيزل وتسهيل حصولى فهو مجموعة األفعال التواصلية والقا اررات التاي ياتم اللجاوء اليهاا بشاكل قصادي و
منظم و يتم استغاللها و توظيفها بكيفية مقصودة مان طارف المعلام الاذي يتادخل كوسايط فاي اطاار موقاف
تربوي تعليمي.
و من هذا نالحظ التفرقة بين الفعلين التي تقوم عل اسس وظيفياة مبنياة علا طبيعاة عمال كال منهماا و
ذلك ان التعليم هو مجموعة االفعال المعقلنة و المخططة لتمهيد وتعزيز التعلم و تنشيطى لدى المتعلم.
ان ظ اواهر التعلاايم تشااكل محااو ار اساس ايا لعلاام التاادريس و الااذي يعنااي الد ارسااة العلميااة لطاارق التاادريس و
تقنياتااى و اشااكال تنظاايم مواقااف الااتعلم التااي يخضااع لهااا المااتعلم قصااد بلااوم األهااداف المنشااودة ،فالموضااوع
األساسااي لعلاام التاادريس هااو د ارسااة الظااروف المحيطااة بمواقااف الااتعلم و مختلااف الشااروط التااي توضااع امااام
المتعلم لتسهيل اكتساب المعارف و المعلومات.
فنعني بالعملية التعليمية ذلك التهثير المقصاود الاذي يعمال علا احاداث تغيارات فاي االخار بفضال وساائل
تصورية معقولة أي بالطريقة التي تجعل من االشياء و االحداث ذات مغزى بالنسبة لألفراد.
و يقترح كل من هوك و دونكان مفهوما تحليليا للعملية التعليمية يتضمن اربع مراحل:
مفهوم تحليل العملية التعليمية :ونعني بها الدراسة التحليلية التي تهادف إلا فهام وتفساير ظاواهر التعلايم
داخل المؤسسات التربوية ،وتنصب هذل الدراسة إل تحليل ظواهر التعلايم بصافة عاماة مثال تحليال النظاام
األستاذ :نصير أحميدة ،معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية جامعة ورقلة
التربااوي و ارتباطااى بااالمتغيرات السياسااية واالقتصااادية و االجتماعيااة ،أو تحلياال التاادريس ماان خااالل تحلياال
السلوك المالحظ لدى المعلم أو المتعلم في إطار انجاز حصة دراسية محددة.
خالصــة :إن العمليااة التعليميااة عمليااة جااد معقاادة تتفاعاال داخلهااا عواماال متشااعبة و تنصااهر فيهااا متغيارات
شديدة
النموذج التكويني:
فااي هااذا النمااوذج ينظاار إل ا التعلاايم لاايس فقااط باعتبااارل وساايلة لنقاال المعلومااات ولكاان أداة لتكااوين األف اراد
واكسابهم روح المسؤولية وضميرهم الخلقاي وفاي هاذا جااءت هاذل التسامية ،كماا ساع المرباون للعمال علا
ضمان الوحدة الثقافية ،وعل المدرس أن يضمن تكوين الطالب في الدرجة األول وبالتالي يضامن الوحادة
الثقافية التي تسود في المجتمع ،ومن أشهر النماذج نموذج كالفكي والذي يتمحور حول األسئلة التالية:
-ماهو محتوى ومضامين المواد الدراسية وماهي بنيتى الرئيسية؟
-ماذا يعني المحتوى بالنسبة للطالب في فصل معين ؟
-ماهي أهمية المحتوى الدراسي بالنسبة لحياة الطفل ومستقبلى ؟
-كيف ينتظم المحتوى وماهو هيكلى؟
-كيف يمكن توضيح المحتوى الموجى للطالب في فصل ومستقبلى؟
وهاذا النماوذج يركاز علا الساؤال لمااذا؟ (مضاامين ومحتاوى الماواد الد ارسااية) مقابال إغفالاى للساؤال كيااف؟
االهتمااام ب ااالطرق والوس ااائل ،فهااو يع اازل ب ااين محتااوى الما اواد الد ارس ااية والطاارق الوس ااائل التعليمي ااة وتقنيات ااى
والتقويم التربوي.
يعتنااي هااذا النمااوذج بالمعااارف والسااعي لترساايخها فااي أذهااان التالميااذ بواسااطة الحفااظ اتلااي فااي غياااب
استراتيجيات تربوية نشطة
النموذج اإلعالمي:
حساب هاذا النماوذج التعلايم يعناي اساتقبال المعلومااات وتجميعهاا واساتعابها ثام إنتااج معلوماات جدياادة ،أي
تحديد عوامل االتصال ،ومثال ذلك نموذج فرانك ،يمكن إستعمالى فيما يسم بالتعليم المبرمج ،ويتهلف في
ستة متغيرات:
-لمن نوجى تعليمنا (البنية النفسية للتالميذ)؟
-بواسطة ماذا (البنية االجتماعية لبيئة التعلم) ؟
-لماذا نعلم (األهداف)؟
-ماذا نعلم (المحتوى)؟
األستاذ :نصير أحميدة ،معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية جامعة ورقلة
-بهية وسيلة (الوسائل)؟
-كيف تتم عملية التعلم (مجموعة القواعد والطرق التي تتحكم في العملية)؟
فهو معيار الثورة االلكترونية التي يشهدها العالم المعاصر والتي بدأت تتسرب إل مجال التربياة والتعلايم،
فهو محصور في إطار برمجة المعلومات والمحتوياات وتخزينهاا ،ويعتناي بمضامون اإلرساالية (االتصاال)
أكثر من خصوصية المرسل وطبيعة المستقبل.
نموذج التحليل التعليمي:
حااول فاان خلادر تحدياد المكوناات األساساية للعملياة التعليمياة ،األهاداف ،وضاعية العمال التعليماي والتقاويم
وضبط النتائج ،وحصرها في التساؤالت التالية :
-ماهو الهدف الذي أسع إل تحقيقى (األهداف)؟
-من أين ينبغي أن نبدأ (وضعية التعلم عند بداية التعليم)؟
-كيااف يمكاان أن أدرس (إختيااار وتنظاايم محتويااات التعلاايم – طاارق التاادريس -تمااارين الااتعلم –
الوسائل التعليمية)؟
-ماهي نتائج التعليم ؟ التقويم
إن أهم ما يالحظ عل هذا النموذج هو قربى من المواقف التعليمية ومن الواقع المدرسي أكثر من نماوذج
آخر كونى يتصف بالشمول ويعرا وتحليل مكونات العملية التعليمية.
نموذج تحليل النشاط التربوي:
يتميز نموذج سواريس هو قيامى بتحليل النشاط التعليمي وربطى بمختلاف العلاوم التربوياة ويتضامن خمساة
جوانب أساسية:
الغاية – لماذا؟
الفرد المعلم والمتعلم – من ولمن ؟
المجال – في أية ظروف؟
المحتوى – حول ماذا ؟
الطريقة –كيف وبهية وسيلة؟
وتتقابل هذل الجوانب العلوم التالية؟
فلسفة التربية :وتتضمن غاياتى ومراميى وهل التربية ضرورية؟
وحوافز الفرد تجال النشاط التربوي علم النفس :يدرس خصائ
علم االجتماع :يدرس الجوانب االجتماعية واالقتصادية والثقافية والبنيات المدرسية والظروف الشخصية
األستاذ :نصير أحميدة ،معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية جامعة ورقلة
مقرر المواد :هناك أفكار ومعلومات ومهارات معايير وقيم شكل كلها موضوع للنشاط التربوي وهي عبارة
عن مختلف العلوم المقررة (المواد)
المنهجية التربوية :ولتحقيق المقاصد يقتضي اختيار الطرق والوسائل المناسبة المنهجية التربوية.
المالحااظ أن هااذا النمااوذج اسااتبعد علومااا أخاارى تتاادخل فااي معرفااة وتحلياال النشاااط التربااوي التعليمااي مثاال
تاريخ التربية والجانب البيولوجي للمتعلم.
األستاذ :نصير أحميدة ،معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية جامعة ورقلة
مقياس :تعليمية األنشطة البدنية والرياضية المستوى :السنة الثانية ماستر
السداسي :األول محاضرة رقم08 :
يعتم ااد ت اادريس م ااادة التربي ااة البدني ااة و الرياض ااية علا ا الممارس ااة وذل ااك ع اان طري ااق النش اااطات البدني ااة
والرياض ااية الت ااي تقتض ااي ض اارورة المعالج ااة البيداغوجي ااة ،للوق ااوف علا ا منطقه ااا ال ااداخلي ،اس ااتجابة له ااذا
التساؤل :كيف نعلم؟ كيف نتعلم؟
ولتحديد ملمح التلميذ المنتظر في نهاية مرحلة تعليمية ،يجب تكون أن النشااطات البدنياة والرياضاية فاي
مس ااتوى طموحات ااى وتطلوعات ااى وه ااذا يقتض ااي ب ااهن يك ااون تق ااديمها كمحتوي ااات ف ااي ش ااكل مكويا اف ،يتج اااوب و
سلوكات التلميذ المنتظرة.
/1الخطوات المنتهجة في المعالجة التعليمية للنشاطات البدنية والرياضية:
-1انتقاء النشاط البدني والرياضي المناسب ( فردي ،جماعي ) ،وتكييف محتوياتى التعلمية حسب
المسع المعتمد في المنهاج.
وقدرات التلميذ ،وشروط اإلنجاز المالئمة لإلمكانيات -2تكييف المحتويات حسب خصائ
المادية المتوفرة في المؤسسة،
-3تتناسب ومعرفة األستاذ العلمية وخبرتى البيداغوجية ومعرفتى الخاصة للنشاط الرياضي.
مؤشرات و معايير فنية وتربوية حقيقية -4انت هاج مبدأ التقييم والتخطيط والتقويم ،بناءا عل
ملموسة.
-5اختيار حاالت تعلمية محفزة منطلقها:
-تحليل النشاط الرياضي وأبعادل التربوية المطابقة للكفاءات المستهدفة.
-اختيار حاالت تعلم تدفع بالتلميذ إل المشاركة في التقييم والتكوين الذاتي.
-التركيز عل السلوك وتحسينى كهولوية.
-ترتيب محتوى التعلم طبقا للصنافة المعمول بها ،واستهداف التكوين الشامل.
-صياغة األهداف التعلمية انطالقا من مؤشرات الكفاءة.
مد جسور الترابط مع المواد التعليمية األخرى ،لضمان التكامل ( الكفاءة العرضية ). -
-6إدراك ديناميكية العالقة البيداغوجية األستاذ بالمادة والتلميذ معا وكذا مبدأ تعليم /تعلم.
-7إدراك أهمية المجاالت العلمية المتداخلة مع مادة التربية البدنية و الرياضية.
/2الهدع من المعالجة التعليمية للنشاطات البدنية والرياضية:
االنتقال من النشاط الثقافي التنافسي المحا إل النشاط الثقافي التربوي المدرسي. •
األستاذ :نصير أحميدة ،معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية جامعة ورقلة
واألهداف المسطرة التبسيط والتكييف دون فقدان جوهر النشاط ،وذلك بما يتماش •
في المنهاج ،ومستوى التالميذ ،واإلمكانيات المادية.
تكييف النشاطات البدنية والرياضية وتوافقها مع ظروف التعلم الخطة المنتهجة، •
وطبيعة الجو المدرسي.
تحديد المهارات الفردية والجماعية المتماشية مع األهداف من جهة ومع قدرات •
التالميذ من جهة أخرى التي تبن عل أساسها الكفاءات المحددة.
برمجة حاالت تعلمية وأخرى تقويمية نابعة من األهداف المبرمجة لضمان فعاليتها •
ومصداقيتها.
خلق التجانس واالنسجام بين جميع مراحل التعليم ( المستويات الدراسية ) وابراز •
المقاربة المنطق الداخلي لكل نشاط وكيفية تناول محتوياتى تماشيا مع مسع
بالكفاءات.
/3مبادئ المعالجة التعليمية للنشاطات البدنية والرياضية: :
-االبتع اااد ع اان التن اااول الح ااالي ،المبن ااي أساس ااا علا ا منط ااق الت اادريب الرياض ااي ،ال ااذي ال
اادة فااي غالااب األحيااان وكااذا عاادم
يتماش ا وقاادرات التالميااذ ،ممااا يجعلهاام ينفاارون ماان الما و
توافقى مع حقيقة الميدان من حيث الوسائل المتاحة في المؤسسات التعليمية عموما.
ترغيب التالميذ في المادة ،باستحداث سبل تجلب اهتمامهم ،حياث الكال يجاد ضاالتى مان -
خالل الممارسة وال يقتصر عل الموهوبين فقط كما هو الحال في التدريب الرياضي.
-بناء منطق تعليم /تعلم ،المرتكاز أساساا علا القادرات الكامناة عناد التلمياذ ،وبالتاالي بنااء
الحصا ااة التعليميا ااة ( الحصا ااة ) عل ا ا أسا اااس وضا ااعيات تعليميا ااة /تعلميا ااة ،تهخا ااذ بعا ااين
االعتباار كاال التالمياذ فااي جمياع م ارحاال الاتعلم ممااا يسامح باا :إعطاائهم الفرصااة السااتغالل
الفضاء المعيش ،تنويع وترتيب النشاطات طبقا لعالقاتها مع الكفاءة المستهدفة.
/4خاصية تكييع النشاطات البدنية والرياضية:
إن تكييااف األنشااطة البدنيااة والرياضااية ضاارورة تنطلااق ماان اسااتخراج المنطااق الااداخلي لكاال نشاااط بمااا
يساامح باسااتخراج مبادئهااا التص ارفية وتوظيفهااا لتحقيااق األهااداف المرجااوة بحيااث تكااون هااذل المبااادئ معااالم
للتعلم وهذا باألخذ بعين االعتبار :
-فضاءات الممارسة
-فترات برمجة النشاط
-العراقيل الظرفية
األستاذ :نصير أحميدة ،معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية جامعة ورقلة
/5معالجة تعليمية لأللعاب الفردية :
هي أنشطة بدنية فردية تعتمد عل مدى استعداد الفرد مان الناحياة البدنياة والنفساية لتحقياق نتاائج
أساسها القياس.
1-5المنطق الداخلي لأللعاب الفردية:
إيقاع مرتفع ألطول مدة تكون للتلميذ الفعالية الالزمة عليى أن يجري بسرعة ،أن يحافظ عل حت
ممكنة ،أن يربط مراحل الجري رغم الحواجز ،أن يعرف كيفية تكييف معالمى أن يثب ألعل وألبعد ما
يمكن ،أن يتمكن من تحويل أكبر قدر ممكن من الطاقة لألداة التي يستخدمها في الرمي أو الجذب (في
الوثب يعتبر الجسم قاذف ومقذوف في نفس الوقت).
و تساهم األنشطة الفردية في :
-معرفة الذات عن طريق المردود ( النتائج المحصل عليها ).
-تحدي وتجاوز الذات عن طريق البحث عن تحسين النتائج .
-توزيع المجهود ومداومتى لتحقيق الهدف .
-مواجهة الغير في حدود قانونية و العمل عل الفوز .
-فهم الظواهر البيوميكانيكية والفيسيولوجية ومحاولة اإلستفادة منها في تحقيق الهدف .
-معرفة قوانين التنظيم والتسيير واإلجراء .
النتائج ومقاسها فهي محل دراسة ومعالجة ،قصد تكييف وباعتبارها أنشطة تعتمد أساسا عل
وموارد التالميذ ،وكذا مستواهم وهذا بترتيب وتصنيف مراحل األنشطة عناصرها الفنية بما يتماش
شكل نقاطها الخفية الهامة التي تضمن تعلمات توافق األهداف المسطرة وتكون عل والكشف عل
بما يتوافق مع وضعياتهم . مضامين تساعد األساتذة عل بناء الحص
األنشطة * و باعتبار أنى يستحيل معالجة جميع األنشطة البدنية الفردية فنن االختيار يقع عل
المتداولة في القطاع المدرسي عموما وخاصة أنشطة الجري ورمي الجلة والوثب الطويل.
2-5نشاط الجري :
المنطق الداخلي :العمل عل تجنيد الطاقة الكامنة عند الفرد وتحويلها إل سرعة تنقل ومقاومة للمؤثرات
الداخلية والخارجية لقطع مسافة محددة في اقصر وقت ممكن و ذلك حسب نوع و شكل الجري ،وهناك
أنواع لمسابقات الجري ،جري المسافات القصيرة وجري المسافات نصف الطويلة.
3-5نشاط رمي الجلة :
األستاذ :نصير أحميدة ،معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية جامعة ورقلة
المنطق الداخلي :العمل عل تحويل أكبر قدر مكن الطاقة الكامنة عند الفرد لدفع أداة ذات وزن معين
إل أبعد مكان ممكن في إطار قوانين محددة لذلك ،ويوجد أسلوبين للرمي :
-الرمي من الخلف بالتزحلق المسطح والتمحور - .الرمي من الدوران .
و يتم باستخدام و تطبيق ثالثة أشكال من القوى على األداة المقذوفة ( الجلة ) :
* قوى عل شكل نزحلق موجى من الخلف إل األمام .
* قوى دوران تتمثل في عملية الدوران والتمحور باتجال ميدان الرمي .
* قوى رفع وتمدد تتمثل في المرحلة النهائية و مرافقة األداة ألبعد ما يكون .
4-5نشاط الوثب الطويل:
أبعد مكان ممكن في مكان الوثب المنطق الداخلي :العمل الندفاع الجسم من نقطة محددة إل
سرعة زاوية تدفع باستثمار مسافة جري معينة الكتساب اكبر قدر من السرعة الخطية ،و تحويلها إل
الجسم إل األمام و هناك أساليب عدة للوثب منها :
• أسلوب المقعد :وفيها يحافظ الرياضي في مرحلة الطيران عل هيهتى التي تشبى المقعد.
• أسلوب المشي في الهواء :و فيها يحاول الرياضي في مرحلة الطيران بخطوة أو أكثر في
الهواء لربح المسافة .
4-5المبادئ المشتركة الخاصة باألنشطة الفردية :
1-4-5نشاط الجري:
خلق السرعة والمحافظة عليها:
-تبدأ سباقات الجري من الثبات ( االنطالق) ويكون خلق السرعة مرتبط بمدى االستجابة وبنوع السباق.
المحافظة على السرعة :
-مواصلة السباق عل نفس النهج وهذا بمعرفة كيفية توزيع المجهود حسب موارد الطاقة وتغيير اإليقاع
حسب الموقع و المكان.
تحوبل السرعة :
ويتم هذا بوضع الجسم في المحور المناسب للجري واخذ الوضعية المناسبة لنوع الجري وتجنب كل
الحركات الزائدة وكذا تنسيق عمل األطراف.
التحكم في األسس الفنية :
األستاذ :نصير أحميدة ،معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية جامعة ورقلة
التحكم في مختلف أشكال االنطالق – خطوات ديناميكية مناسبة لنوع الجري – وضعية مريحة للجسم
أثناء الجري – تسيير و توزيع مالئم للموارد الذاتية – التنسيق بين أطراف الجسم – التحكم الجيد في وتيرة
الجري -التعود عل إنهاء السباق بقوة – البحث عل تحقيق نتيجة رياضية جيدة.
معالجة تعليمية لأللعاب الجماعية:
تشترك جميع النشاطات الرياضية الجماعية في البعد الجمااعي واالجتمااعي ،حياث يارتبط بالبعاد الفاردي
والتكتيكي وهي مواجهة بين فريقين بنفس العدد ،تهاجم و تدافع عن مرم بسالح واحد ،وهذا يعني توفير
شروط النجاح منها: