You are on page 1of 10

‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬

‫جامعة آكلي محند أولحاج ‪ -‬البويرة ‪-‬‬

‫معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية‬

‫القسم‪ :‬إدارة وتسيير رياضي‬

‫التخصص‪ :‬تسيير الموارد البشرية و المنشآت الرياضية‬

‫بحث ضمن متطلبات مقياس‬


‫منهجية البحث العلمي السنة األولى ماستر‬
‫تحت عنوان‪:‬‬

‫المنهج التجريبي‬
‫إعداد الطالب‪ :‬بدوي رفيق‬ ‫إشراف األستاذ‪ :‬د‪ .‬بليلة‬

‫السنة الجامعية ‪2023/2022 :‬‬


‫خطة البحث‬
‫‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -1‬تعريف البحث التجريبي‬


‫‪ -2‬طبيعة البحث التجريبي‬
‫‪ -3‬أنواع التصميمات التجريبية‬
‫‪ 1-3‬طرق المجموعة الواحدة ‪One Group Methods‬‬
‫‪ 2-3‬طرائق المجموعات المتكافئة ‪Equated Group Methods‬‬
‫‪ 3-3‬طرائق تدوير المجموعات أو الطرائق التبادلية ‪Rotational Methods‬‬
‫‪ -4‬المبادئ التي تساعد في تحديد التصميم التجريبي المناسب‬
‫‪ -5‬خطوات تنفيذ المنهج التجريبي‬
‫‪- 6‬العوامل التي يجب ضبطها عند إجراء البحوث التجريبية‬
‫‪ -7‬الصعوبات التي قد تواجه الباحث‬
‫‪ -8‬مميزات المنهج التجريبي‬
‫‪ -9‬عيوب المنهج التجريبي‬

‫‪ -‬الخاتمة‬
‫‪ -‬المراجع‬
‫مقدمة‪:‬‬

‫إن البحث التجريبي هو التسمية التي تطلق على تصميم البحث الذي يهدف إلى اختبار عالقات العلة‬
‫والمعلول حتى يصل إلى أسباب الظواهر‪ .‬وقد يبدو البحث التجريبي بالنسبة لبعض الباحثين أكثر‬
‫تصميمات البحوث تعقيداً‪ ،‬ولكن إذا فهم الباحث قواعده وأسسه فإنه يجده الطريقة الوحيدة التي يحصل‬
‫منها على إجابات تتعلق بأسباب حدوث المتغيرات‪ ،‬ذلك أن البحوث التجريبية هي الطريقة الوحيدة‬
‫الختبار الفروض حول العالقات السببية بشكل مباشر‪ .‬ورغم أن البحث التجريبي يشترك مع غيره من‬
‫البحوث في كثير من جوانب خطة البحث إال أنه ينفرد ببعض األسس التي جعلت الباحثين يضعونه في‬
‫جانب والبحوث األخرى في جانب آ خر‪ .‬ويعد المنهج التجريبي أقرب مناهج البحوث لحل المشكالت‬
‫بالطريقة العلمية‪.‬‬

‫وال يقف الباحث التجريبي عند مجرد وصف موقف‪ ،‬أو تحديد حالة‪ ،‬أو التأريخ للحوادث‬
‫الماضية‪ .‬وبدالً من أن يقصر نشاطه على مالحظة ووصف ما هو موجود‪ ،‬يقوم عامدا ً بمعالجة عوامل‬
‫معينة تحت شروط مضبوطة ضبطا ً دقيقاً‪.‬‬
‫‪ -1‬تعريف البحث التجريبي‪:‬‬

‫ثمة تعاريف كثيرة للبحث التجريبي نورد فيما يأتي أهمها‪:‬‬


‫البحث التجريبي تغيير متعمد ومضبوط للشروط المحددة لواقعة معينة ومالحظة التغييرات‬ ‫‪-1‬‬
‫(فان دالين ‪،1994 ،‬ص‪)64‬‬ ‫الناتجة في هذه الواقعة ذاتها وتفسيرها‪.‬‬

‫البحث التجريبي يتضمن محاولة لضبط كل العوامل األساسية المؤثرة في المتغير أو المتغيرات‬ ‫‪-2‬‬
‫ال واحدا ً يتحكم فيه الباحث ويغيره على نحو معين بقص د تحديد‬
‫التابعة في التجربة ما عدا عام ً‬
‫(الربضي ‪ 1960،‬ص‪)33‬‬ ‫وقياس تأثيره على المتغير أو المتغيرات التابعة‪.‬‬

‫يمكن تعريف البحث التجريبي على أنه تغيير قصدي ومضبوط للشروط المحددة لحدث ما‪ ،‬مع‬ ‫‪-3‬‬
‫(عدس ‪ ،1999 ،‬ص ‪)43‬‬ ‫مالحظة التغيرات الواقعة في ذات الحدث وتفسيرها‪.‬‬

‫‪ -2‬طبيعة البحث التجريبي‪:‬‬


‫ال يقتصر البحث التجريبي على مجرد إجراء االختبارات لتحديد أسباب الظاهرة‪ ،‬بل يجب على‬
‫الباحث القيام باالتي ‪:‬‬
‫التعرف على المشكلة وتحديدها‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تحديد الهدف وصياغة الفروض واستنباط ما يترتب عليها‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وضع تصميم تجريبي يتضمن سالمة اجراءات التجربة ‪ ،‬وقد يستلزم ذلك‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ ‬تحديد مجتمع الدراسة ‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار عينه ممثلة لمجتمع الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬تصنيف المفحوصين في مجموعات أو المزاوجة بينهم لضمان التجانس‪.‬‬
‫التعرف على العوامل غير التجريبية وضبطها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اختيار أو تصميم الوسائل الالزمة لقياس نتائج التجربة والتأكد من صدقها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إجراء اختبارات استطالعية الستكمال نواحي القصور في الوسائل أو التصميم التجريبي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد مكان إجراء التجربة‪ ،‬ووقت إجرائها‪ ،‬والمدة التي تستغرقها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إجراء التجربة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تنظيم البيانات الخام واختصارها بطريقة تؤدي إلى أفضل تقدير غير متحيز لألثر الذي يفترض‬ ‫‪-5‬‬
‫وجوده‪.‬‬
‫(ابو حطب ‪ ،1996 ،‬ص‪)15‬‬ ‫تطبيق اختبار داللة مناسب لتحديد مدى الثقة في نتائج البحث‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪ - 3‬أنواع التصميمات التجريبية‪:‬‬

‫هناك أنواع كثيرة من التصميمات التجريبية تتفاوت في مزاياها ونواحي قصورها‪ ،‬وفيما يلي‬
‫نعرض ألكثر أنواع هذه التصميمات استخداما ً في مجال البحوث التربوية والنفسية‪.‬‬

‫‪ 1-3‬طرق المجموعة الواحدة ‪One Group Methods‬‬


‫يجري هذا النوع من التجارب على مجموعة واحدة من األفراد‪ ،‬ولذلك فهو سهل االستخدام في‬
‫البحوث التربوية التي تجرى على التالميذ في الفصول حيث ال يتطلب هذا التصميم إعادة تنظيمهم‬
‫وتوزيعهم‪ ،‬ومن الناحية النظرية ال يوجد ضبط أفضل من استخدام نفس المجموعة في الحالتين طالما أن‬
‫جميع المتغيرات المستقلة المرتبطة بخصائص أفراد المجموعة‪ ،‬والمؤثرة في المتغير التابع قد أحكم‬
‫ضبطها‪ .‬ويمكن أن نلخص هذا التصميم في الخطوات اإلجرائية اآلتية‪:‬‬

‫يجري اختبار قبلي على المجموعة وذلك قبل إدخال المتغير المستقل في التجربة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫يستخدم المتغير المستقل على النحو الذي يحدده الباحث ويضبطه‪ ،‬وبهدف هذا االستخدام إلى‬ ‫‪-2‬‬
‫إحداث تغيرات معينة في المتغير التابع يمكن مالحظتها وقياسها‪.‬‬
‫يجري اختبار بعدي لقياس تأثير المتغير المستقل في المتغير التابع‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫يحسب الفرق بين القياس القبلي والقياس البعدي ثم تختبر داللة هذا الفرق إحصائيا ً‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ 2-3‬طرائق المجموعات المتكافئة ‪Equated Group Methods‬‬


‫وللتغلب على عيوب التصميم التجريبي لدى المجموعة الواحدة تستخدم التصميمات التجريبية‬
‫التي تتضمن أكثر من مجموعة ومن أبسط هذه التصميمات طريقة المجموعة التجريبية الواحدة‬
‫والمجموعة الضابطة الواحدة‪ ،‬غير أن هناك تصميمات أخرى تستخدم مجموعة تجريبية واحدة مع‬
‫مجموعتين أو ثالث ضابطة وتصميمات أخرى تستخدم أكثر من مجموعة تجريبية مع مجموعة ضابطة‬
‫واحدة‪ .‬وينبغي في جميع هذه الحاالت أن يراعى الباحث تحقيق التكافؤ بين المجموعات المستخدمة‬
‫وهناك أساليب لتحقيق هذا التكافؤ وهي‪:‬‬
‫االنتقاء العشوائي ألفراد المجموعات‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫التكافؤ بين المجموعات على أساس متوسطات درجات المجموعات التجريبية والضابطة‬ ‫‪-2‬‬
‫وانحرافاتها المعيارية للمتغيرات المؤثرة في المتغير التابع ما عدا المتغير المستقل‪.‬‬
‫طريقة األزواج المتماثلة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫طريقة التوائم‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ 3-3‬طرائق تدوير المجموعات أو الطرائق التبادلية ‪Rotational Methods‬‬


‫ويستلزم هذا النوع من التجارب تدوير نظام اإلجراءات أو المجموعات فإذا طبقت هذه الطريقة‬
‫(جابر ‪ ، 1996،‬ص‪)53‬‬ ‫على مجموعة واحدة فإنها تستلزم تغيير وقت تتابع الوحدات الضابطة والتجريبية‪.‬‬

‫‪ -4‬المبادئ التي تساعد في تحديد التصميم التجريبي المناسب‪:‬‬

‫ويمكن تحديد المبادئ التي تساعد في تحديد التصميم الت جريبي المناسب‪ ،‬في النقاط االتية‪:‬‬

‫ضبط جميع العوامل والمؤثرات األخرى عدا العامل التجريبي‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫توخي الدقة في تسجيل التغيرات واآلثار التي تحدث نتيجة الستخدام المتغير التجريبي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم التحيز لمتغير ما دون آخر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تسجيل كافة التغيرات وتقديرها الكمي باستخدام االختبارات والمقاييس المناسبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تصميم كافة إجراءات الدراسة بحيث يمكن التمييز بين التغيرات السلوكية الناتجة عن المتغير‬ ‫‪‬‬
‫(ملحم ‪،2000 ،‬ص ‪)34‬‬ ‫التجريبي‪ ،‬والتغيرات السلوكية الناتجة عن عوامل أخرى‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪ -5‬خطوات تنفيذ المنهج التجريبي ‪:‬‬

‫اوال ‪ :‬التعرف على المشكلة وتحديدها وصياغتها ‪ ،‬وصياغة العنوان ‪.‬‬


‫ثانيا ‪ :‬تحديد الهدف وصياغة الفروض ‪ ،‬البحوث التجريبية من أكثر البحوث التي تحتاج الى فروض ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬تحديد البيانات وتنظيمها ‪ :‬تحديد المعلومات والبيانات والجداول والرسوم واألشكال وتنظيمها في‬
‫الرسالة واجراء االختبار القبلي كذلك اختيار تصميم الختبار نتائج التجربة ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬تطبيق مبدأ الداللة لتحديد مدى الثقة من التجربة ‪ :‬وهو استخدام طرائق إحصائية لتحديد مدى‬
‫الثقة من التجربة التي أجراها الباحث ( الصدق والثبات والموضوعية )‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬تصميم وإجراء التجربة والشروط الالزمة لها‪.‬‬
‫سادسا ‪ :‬إجراء االختبار البعدي ‪ :‬اختبار عينة البحث في موضوع التجربة اختباراً بعديا ً ‪.‬‬
‫سابعا ‪ :‬تحليل المجموعات والبيانات الناتجة وتنظيمها ‪.‬‬
‫ثامنـا ‪ :‬مقارنة نتائج االختبارين القبلي والبعدي وأستخرج النتائج ‪.‬‬
‫تاسعا ‪ :‬تفسير النتائج ‪ :‬في ضوء أسئلة البحث أو فروضه ‪.‬‬
‫عاشـرا ‪ :‬التوصيات ‪ :‬تلخيص البحث وعرض أهم النتائج التي توصل إليها الباحث وما يوصي به من‬
‫توصيات ‪( .‬الربضي ‪،1960 ،‬ص‪)73‬‬

‫‪- 6‬العوامل التي يجب ضبطها عند إجراء البحوث التجريبية‪:‬‬


‫• ضبط المجتمع األصلي للعينة ‪.‬‬
‫• ضبط اإلجراءات التجريبية ‪.‬‬
‫• المؤثرات الخارجية ‪) .‬وجيه ‪، 1985 ،‬ص‪)76‬‬

‫‪ -7‬الصعوبات التي قد تواجه الباحث‪:‬‬

‫أن هناك صعوبات تواجه الباحث وتتطلب بذل المزيد من الجهد إلمكان االقتراب من متطلبات هذا‬
‫المنهج في دراساته الميدانية‪ .‬ومن أمثلة هذه الصعوبات‪:‬‬

‫من المتوقع أن يصادف أي باحث صعوبات إدارية وتنظيمية تحول دون استخدامه لبعض‬ ‫‪‬‬
‫التصميمات التجريبية وأساليب الضبط‪.‬‬

‫أن النتائج التي نتوصل إليها من التجريب التربوي ال يقتصر على أفراد التجربة‪ ،‬وإنما على‬ ‫‪‬‬
‫جماعات أكبر‪ .‬ولذلك فما لم تكن العينة في التجربة ممثلة للمجتمع األصل‬
‫المراد تطبيق النتائج أو تعميمها عليه‪ ،‬فإن الباحث ينبغي أن يتوخى الحذر عند تعميم نتائجه‪.‬‬

‫ثمة صعوبات سوف تعترض الباحث في ضبط المتغيرات في التجارب التربوية التي تجرى على‬ ‫‪‬‬
‫التالميذ في األحوال العادية بسبب طبيعة تقسيم التالميذ وتوزيعهم على الفصول والصفوف‪ .‬ألن‬
‫الظاهرات التربوية والنفسية االجتماعية ظاهرات معقدة متداخلة العوامل تحكمها السببية الشبكية‬
‫أكثر مما تحكمها السببية الخطية أي عالقة بسيطة بين متغيرين‪.‬‬

‫ينبغي على الباحث في الحقل التربوي أن يراعى في تصميمه التجريبي وفي تنفيذ هذا التصميم‬ ‫‪‬‬
‫استخدام ظروف للتجربة تقترب إلى حد كبير من الواقع التعليمي العادي لكي يكون لنتائجها‬
‫قابلية أكثر للتعميم والتطبيق‪.‬‬

‫النتائج أو التصميمات التي يتوصل إليها الباحث في البحث التجريبي التربوي تعتمد على استخدام‬ ‫‪‬‬
‫وسائل للقياس‪ ،‬فينبغي مراعاة الدقة في اختيار مثل هذه الوسائل ألغراض البحث حتى تأتي‬
‫النتائج على درجة مقبولة من الدقة والثبات والصدق‪.‬‬

‫‪ -8‬مميزات المنهج التجريبي ‪:‬‬


‫‪ -1‬بواسطة هذا المنهج يمكن الجزم بمعرفة أثر السبب على النتيجة ال عن طريق االستنتاج كما هو‬
‫بالبحث السببي المقارن ‪.‬‬
‫‪ -2‬هو المنهج الوحيد الذي يتم فيه ضبط المتغيرات الخارجية ذات األثر على المتغير التابع‪.‬‬
‫‪ - 3‬ان تعدد تصميمات هذا المنهج جعله مرن يمكن تكيفه إلى حد كبير إلى حاالت كثيرة ومتنوعة ‪.‬‬

‫عيوب المنهج التجريبي ‪:‬‬ ‫‪-9‬‬


‫‪ -1‬المنهج التجريبي يبدو صعب التطبيق على الظواهر االنسانية نتيجة ما يتطلبه من شروط ‪ ،‬مثل‬
‫ضبط المتغيرات المؤثرة على الظاهرة المدروسة واختيار عينة البحث عشوائيا والتعيين‬
‫العشوائي إلفراد العينة على مجموعتين واالختيار العشوائي للمجموعتين الضابطة والتجريبية ‪.‬‬
‫‪ -2‬ان المنهج التجريبي يعظم فيه الصدق الداخلي على حساب الصدق الخارجــي وبالتالي صعوبة‬
‫تعميم النتائج‪.‬‬
‫‪ -3‬إنه يعتمد على بيئة مصطنعة ال تتفق مع واقع كثير من الظواهر التي تتم دراستها والبحث عن‬
‫لها‪) .‬ابو عالم ‪)84 : 2001 ،‬‬ ‫حلول‬

‫الخاتمة‪:‬‬
‫ال شك أن التجريب هو أكثر طرق البحث دقة وعلمية وموضوعية‪ .‬فالطريقة التجريبية تهتم بجمع‬
‫المعلومات والبراهين الختبار الفرضيات وععزل العوامعا التعي تعفير فعي الماعملة المدروسعة‪ ،‬و لعك بقصعد‬
‫الوصول إلى العالقات بين األسباب والنتائج‪.‬‬

‫في الدراسعة التجريبيعة يعمعا الباحعث علعى العتحمم بمتتيعر مسعتقا واحعد علعى األقعا‪ ،‬وعلعى ضعبط‬
‫المتتيرات الدخيلة ات الصلة‪ .‬ويقوم من خعالل لعك بمالح عة التع يير الحاصعا علعى متتيعر تعاب واحعد أو‬
‫أكثر‪ ،‬والمتتير المستقا‪ ،‬والذي يسعمى بعالمتتير التجريبعي أو السعبب هعو لعك الناعاط العذي يحعدث الفعروق‬
‫بععين المجموعععات‪ .‬أمععا المتتيععر التععاب ‪ ،‬أي الفععرق النععاتج بععين المجموعععات والععذي يحععدث نتيجععة العتحمم فععي‬
‫المتتير المستقا‪.‬‬

‫وعندما يتم القيام بالدراسة التجريبية على الوجه األكمعا فهعي خيعر وسعيلة لدراسعة عالقعات السعبب‬
‫والنتيجععة‪ ،‬والمتتيععرات التععي يجععري ضععبطها فععي الدراسععات التجريبيععة يممععن فصععلها إلععى متتيععرات خاصععة‬
‫ب فراد الدراسة‪.‬‬

‫وتعاني الدراسات التجريبية أحيانا ً من مصعادر ععدم الصعدق التعي تقسعم إلعى قسعمين أولهمعا يخع‬
‫الصدق الداخلي للتجربة و لك عندما يمون الت يير الحاصا على المتتيعر التعاب هعو نتيجعة متتيعرات أخعر‬
‫باإلضافة إلى المتتير ال مستقا‪ ،‬والثاني يخ الصدق الخارجي للتجربة و لك عندما ال تمعون النتعائج قابلعة‬
‫للتعميم إلى مواقف جديدة خارج الموقف التجريبي األصلي‪.‬‬

‫فالتجريععب فععي الوقععض الحاضععر يفتععرض فيععه أن يبحععث التفععاعالت المعقععدة المتعععددة التععي تعطععي خصععائ‬
‫ال واهر كما هي موجودة فعالً‪.‬‬

‫المصادر‪:‬‬

‫‪ -1‬ابو حطب ‪ ،‬فؤاد وآمال صادق‪ ،)1996 ( :‬مناهج البحث وطرق التحليل اإلحصائي‬
‫في العلوم النفسية والتربوية واالجتماعية‪ ،‬ط‪ ، 2‬مكتبة األنجلو المصرية ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -2‬أبو عالم ‪ ،‬رجاء محمود‪ ،)2001( :‬مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية‪،‬‬
‫ط‪ ، 3‬دار النشر للجامعات ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬الربضي ‪ ،‬فرح موسى وعلي مصطفى الشيخ )‪ ،( 1960‬مبادئ البحث التربوي‪،‬‬
‫دار العربية للنشر ‪ ،‬بيروت ‪.‬‬
‫‪ -4‬جابر‪ ،‬عبدالحميد واحمد خيري كاظم‪ ،)1996) :‬مناهج البحث في التربية وعلم‬
‫النفس‪ ،‬دار النهضة العربية ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪ -5‬عدس ‪ ،‬عبدالرحمن‪ ،)1999 ( :‬أساسيات البحث التربوي‪ ،‬ط‪ ، 3‬دار الفرقان ‪،‬‬
‫عمان‪.‬‬
‫‪ -6‬فان دالين ‪ ،‬ديوبولد ب ‪ ، (1994) :‬مناهج البحث في التربية وعلم النفس‪ ،‬ط‪،5‬‬
‫ترجمة‪ :‬محمد نبيل نوفل وآخرون‪ ،‬مكتبة األنجلو المصرية ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -7‬ملحم ‪ ،‬سامي محمد‪ ،)2000( :‬مناهج البحث في التربية وعلم النفس‪ ،‬ط‪ ،2‬دار‬
‫المسيرة‪ ،‬عمان ‪.‬‬
‫‪ -8‬وجيه محجوب ‪ )1985(:‬طرق البحث العلمي ومناهجه ‪ ،‬دار الكتب للطباعة‬
‫والنشر‪ ،‬بغداد‪.‬‬

You might also like