You are on page 1of 17

‫‪1444‬‬

‫إتجاهات علم النفس اإلسالمي‪ ،‬مقارنة منهجية‪ :‬هل نحن في اإلتجاه الصحيح ؟‬

‫‪International‬‬
‫‪Students of‬‬
‫‪Islamic‬‬
‫‪Psychology‬‬
‫إتجاهات علم النفس اإلسالمي‪ ،‬مقارنة منهجية‪ :‬هل نحن في اإلتجاه الصحيح ؟‬

‫د‪ .‬خالد الجابر‬

‫د‪ .‬خالد بن حمد الجابر‬

‫استشاري طب األسرة والعالج النفس ي‬ ‫•‬


‫زمالة طب األسرة‪ .‬تخصص فرعي العالج املعرفي السلوكي‬ ‫•‬
‫شهادة معهد بك للعالج املعرفي‪-‬أمريكا‪ ،‬وشهادة جامعة كالجاري في العالج املعرفي‬ ‫•‬
‫السلوكي‪-‬كندا‪.‬‬
‫(معالج مصنف من ‪ ACT‬في أمريكا‪ ،/‬والهيئة السعودية للتخصصات الصحية)‬ ‫•‬
‫مدير مركز النظرية النفسية الشاملة للبحوث والدراسات‬ ‫•‬

‫محاوراللقاء ‪:‬‬

‫• ملاذا ليس لدينا نظرية نفسية إسالمية مكتملة؟‬

‫• استعراض االتجاهين الرئيسيين في حركة علم النفس اإلسالمي‪،‬‬

‫• وإيجابيات وسلبيات كل اتجاه‪.‬‬

‫• طرح الطريق التي نرى أنها سبيلنا نحو ظهور النظرية النفسية اإلسالمية‪.‬‬

‫• ومبررات هذا االختيار‪.‬‬


‫ملاذا ليس لدينا نظرية نفسية إسالمية مكتملة؟‬

‫بحث‪ :‬تقييم منهجي ملسيرة حركة علم النفس اإلسالمي‪.‬‬

‫املدخل‪:‬‬
‫ملاذا تأخرظهورنظرية نفسية إسالمية‬
‫من أهم أسباب تأخر ظهور‬ ‫• دراسة مسحية تحليلية‪ ،‬ألسباب ذلك‬
‫نظرية نفسية إسالمية قوية‪،‬‬
‫تشتت بوصلة االتجاهات‬
‫داخل حركة علم النفس‬
‫اإلسالمي‪.‬‬
‫نتيجة الدراسة‬
‫نحن نفهم (علم نفس‬
‫اإلسالمي) بطرق مختلفة‪.‬‬

‫أسباب من داخل حركة علم النفس‬


‫أسباب خارجية‬
‫اإلسالمي‬

‫أسباب من داخل حركة علم النفس اإلسالمي ‪:‬‬


‫مشكلة هذه الجهود ‪:‬‬

‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪ّ -1‬‬


‫مفرقة‪ /.‬لم تصدرها جهة واحدة بشكل منظم‪.‬‬
‫• من أهم أسباب تأخر ظهور نظرية نفسية إسالمية قوية‪ :‬تشتت بوصلة االتجاهات داخل‬

‫حركة علم النفس اإلسالمي‪ .‬نحن نفهم (علم نفس اإلسالمي) بطرق مختلفة‪ ،‬و بالتالي كل‬
‫ّ‬ ‫الجهود التي ُبذلت حتى اآلن هي جهود ّ‬
‫مفرقة‪ ،‬لم تصدرها جهة واحدة بشكل منتظم و منظم‬

‫ولهذا سعينا إلنشاء هذا املركز "مركز النظرية النفسية الشاملة للبحوث والدراسات"‬
‫ً‬
‫الذي من أهم أهدافه‪ :‬جمع املتفقين إلصدار نظرية نفسية إسالمية متكاملة‪ ،‬و أنا دائما‬

‫ما أكرر أن النظريات الناجحة هي إجتماع املتفقين وليس إجتماع املختلفين‪ ،‬فيجتمع‬
‫ً‬
‫املتفقون ‪-‬على األطر العامة طبعا‪ -‬ويسعون إلى إخراج هذه النظرية‪.‬‬

‫‪ -2‬ناقصة‪ :‬غيرمكتملة‪ /‬لم تخرج نظرية كاملة من األلف إلى الياء‬

‫‪ -3‬متفاوتة بشكل كبيرفي املنهجية واإلتجاهات‪.‬‬

‫‪ -4‬لم تستطع الوصول لحلم "نظرية نفسية إسالمية شاملة قوية ومعتمدة في التدريس و‬
‫املمارسة‪.‬‬

‫اإلتجاهات داخل حركة علم النفس اإلسالمي ‪:‬‬


‫بحث‪ :‬دراسة تحليل محتوى وتحديد االتجاه‪ ،‬في أطروحات علم النفس اإلسالمي املعاصرة‪.‬‬

‫املدخل‪:‬‬

‫ملاذا تحديد االتجاه مهم جدا؟‬

‫• هو البوصلة التي تحدد مسارنا‪.‬‬

‫• نزعم أن تأخر ظهور نظرية نفسية إسالمية قوية‪ ،‬من أهم أسبابه‪ :‬تشتت بوصلة‬
‫االتجاهات داخل حركة علم النفس اإلسالمي‪.‬‬

‫• نحن نفهم (علم نفس اإلسالمي) بطرق مختلفة‪.‬‬


‫نتيجة الدراسة‪:‬‬

‫• وجدنا أن أطروحات علم النفس اإلسالمي املعاصرة‪ ،‬تتبنى اتجاهات كثيرة جدا‪،‬‬
‫ومتعارضة أحيانا‪.‬‬

‫• هناك تفاوت كبير جدا لدى الباحثين في فهم وتطبيق مصطلحات (األسلمة والتأصيل‬
‫وعلم النفس اإلسالمي)‬

‫• كثير من هذه األطروحات قدمت تصورات ونماذج مفيدة جدا‪.‬‬

‫• لكن أيضا كثير من هذه االتجاهات ال تؤدي لظهور النظرية النفسية اإلسالمية‪،‬‬

‫• رغم حماس أصحابها لطرحهم‪.‬‬

‫نحن اآلن ال نحكم على هذه اإلتجاهات بالخطأ والصواب وال على النوايا و الجهود‪ .‬إنما املعيار‬
‫عندنا هو‪" :‬هل هذا اإلتجاه سيؤدي إلى ظهور نظرية نفسية إسالمية شاملة مكتملة أو ال"؟‬

‫تصنيف مجمل لجهود علم النفس اإلسالمي ‪:‬‬

‫الجهود في تأسيس علم نفس إسالمي‬ ‫جهود إضافة البعد اإلسالمي لعلم النفس‬
‫جديد‬ ‫املعاصر‬

‫وهي جهود رافضة لإلطار العام لعلم النفس‬ ‫وهي جهود تهدف إلى أخذ علم النفس‬
‫الغربي وملنطلقاته وأسسه‪ ،‬وتطالب بإيجاد‬ ‫الغربي كما هو مع إجراء تعديالت عليه‪.‬‬
‫(علم نفس إسالمي مستقل)‬ ‫وهذا يتضمن قبول اإلطار العام له‪.‬‬
‫ا‬
‫ما هو سبب الخالف أصال بين الفريقين؟‬
‫هناك أسباب كثيرة لكني سأشير إلى سببين رئيسيين‪:‬‬

‫السبب األول ‪ :‬الخالف في تحديد أين املشكلة في علم النفس الغربي املعاصر‪:‬‬
‫• البعض يرى أن املشكلة هي في التوطين‪ ،‬أي إجراء البحوث املحلية‪.‬‬
‫• البعض ال يدرك البعد الثقافي‪ ،‬وربما ال يهمه‪.‬‬
‫• البعض يقول مشكلتنا معهم طول فترة العالج‪.‬‬
‫• والبعض يقول مشكلتنا معهم ‪...‬‬

‫• بينما البعض‪ :‬يرى أن الخالف هو في البارادايم األعلى وبالتالي فالبد من منظور جديد‪.‬‬

‫البارادايم ‪ :‬هو مصطلح مقصود فيه املنطلقات األساسية‪ ،‬و يقسمونها في العادة إلى ثالثة أقسام‪:‬‬
‫القسم األول ‪:‬‬
‫املنطلقات املتعلقة باألنطولوجيا أي القضايا األساسية ‪ :‬هللا‪ ،‬الدين‪ ،‬الصحة‪ ،‬املرض‪ ،‬الحياة‬
‫الدنيا‪ ،‬الغيب‪ ،‬املادة‪ ،‬الشهادة‪ ،‬تعريف اإلنسان‪ ،‬تعريف النفس‪ ،‬تعريف الصحة النفسية‪،‬‬
‫تعريف السعادة وتعريف النجاح ‪..‬إلخ‪.‬‬
‫القسم الثاني ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫اإلبستمولوجي أي نظرية املعرفة‪ ،‬أصال كيف نصل إلى الحقيقة؟ كيف نتعلم األشياء؟ ‪..‬إلخ‪.‬‬
‫القسم الثالث ‪:‬‬
‫املنهج البحثي‬

‫ُ‬ ‫نحن هدفنا األساس ي هو ّ‬


‫تبني البارادايم اإلسالمي‪ ،‬أي اإلطار الكلي اإلسالمي‪ ،‬وإذا فعلنا هذا‬
‫ً‬
‫فالذي بعده يكون يسيرا بإذن هللا‪.‬‬

‫السبب الثاني ‪ :‬الخالف في هل املنظوراإلسالمي لديه ش يء يقدمه أو ال؟‬


‫• البعض يرى أن املنظور اإلسالمي قديم‪ /‬ووعظي‪ /‬وليس عميقا‪ /‬وليس تجريبيا‪ ..... /‬إلخ‬
‫• بينما البعض‪ :‬يرى أن املنظور النفس ي اإلسالمي أصح وأعمق وأفضل‪.‬‬
‫اإلتجاهات داخل حركة علم النفس اإلسالمي‪:‬‬
‫اتجاهات ال تحقق هدف النظرية‬

‫اإلتجاه األول‪ :‬اتجاه عدم الحاجة‪:‬‬


‫يرى أن علم النفس الغربي يكفينا فهو علم قائم و مثبت بالدليل‪ ،‬و إذا احتجنا لعلم نفس‬
‫إسالمي فإضافات بسيطة ‪ :‬آيات‪ ،‬نصوص ‪..‬إلخ‪.‬‬

‫اإلتجاه الثاني ‪ :‬إتجاه األسبقية والتو افقية والربط التعسفي (قريب منه إتجاه األسلمة)‬
‫يرى أننا سبقناهم ( سبقنا فرويد في كذا‪ ،‬و سبقنا السلوكيين في كذا‪ ،‬و سبقنا املعرفيين في كذا‪)..‬‬
‫ً‬ ‫وهو إتجاه عاطفي‪ ،‬و من يأخذ به ّ‬
‫يتبنى غالبا إتجاه األسلمة‪.‬‬

‫اإلتجاه الثالث ‪ :‬إتجاه األسلمة‪:‬‬


‫يرى بأن أغلب النظريات تتوافق مع اإلسالم (نظرية املعنى‪ ،‬املدرسة الوجودية‪ ،‬النظرية املعرفية‪،‬‬
‫ً‬
‫النظرية السلوكية‪ ،‬النظرية التحليلية‪ )..‬و بالتالي ال حاجة أصال لعلم نفس إسالمي‪.‬‬

‫اإلتجاه الرابع‪ :‬اتجاه التنقية‪:‬‬


‫يرى ّأن علم النفس الغربي علم جيد‪ ،‬فقط يحتاج لتنقية (تعديل بعض األسماء‪ ،‬تعديل بعض‬
‫املصطلحات‪ ،‬حذف بعض األشياء‪)..‬‬

‫اإلتجاه الخامس‪ :‬إتجاه الدمج‪:‬‬


‫يرى أن األصل هو النظرية النفسية الغربية‪ ،‬فنأتي بها ونضيف إليها ما نحتاج من النصوص‬
‫اإلسالمية‪ .‬لكن اإلطار الكلي هو النظرية النفسية الغربية‪.‬‬
‫ً‬
‫وهذا يكثر في العالج املعرفي السلوكي‪ :‬يأتي مثال إلى نظرية ارونبك‪ ،‬نظرية البرت اريس‪ ،‬نظرية‬
‫ماكين باو‪ ،‬أو أي نظرية من النظريات املعرفية يأخذها ويضيف إليها آيات ونصوص‪.‬‬
‫ً‬
‫و من السهل جدا إضافة النصوص الشرعية ألي نظرية غربية‪.‬‬
‫اإلتجاه السادس‪ :‬مراعاة الثقافة‪:‬‬
‫‪Panculture psychology – Pancultural psychiatry‬‬
‫كثيرا‪ ،‬و ُيسمى عندنا اآلن في بعض اإلتجاهات والجامعات‬
‫و هذا اإلتجاه يهتم به الغربيون ً‬
‫"التوطين" ‪ :‬توطين علم النفس‪.‬‬
‫بحيث يكون الهدف األساس ي من علم النفس اإلسالمي هو تطبيق نفس النظريات الغربية لكن‬
‫على عينات عربية وإسالمية‪.‬‬

‫اإلتجاه السابع ‪ :‬إتجاه املشترك البشري اإلنساني‬


‫ً‬
‫يرى أن علم النفس أصال ليس له دين وال عقيدة‪ ،‬بل هو مشترك بشري إنساني ونحن يجب أن‬
‫نقبله كما هو وإال لو فتحنا هذا الباب لقلنا علم نفس إسالمي‪ ،‬وعلم نفس نصراني‪ ،‬وعلم نفس‬
‫يهودي وعلم نفس بوذي‪ ..‬إلخ‪.‬‬

‫اإلتجاه الثامن ‪ :‬اتجاه البيولوجي اإلسالمي‪ /‬أو املادي اإلسالمي‪ /‬مو افقة العلوم الحديثة‬
‫املعاصرة‬

‫يرى بأن أي ش يء يخالف هذا العلم الحديث يجب أن نأوله ونعدله حتى ال نتصادم مع علم‬
‫ً‬
‫النفس الحديث‪ .‬وهذا ما أسميته ب ـ "عقدة الكنيسة"‪ ،‬كما هو معلوم يوجد إشكال كبير جدا في‬
‫العالقة بين الكنيسة والعلوم الطبيعية بحكم التحريفات املوجودة داخل اإلنجيل‪ ،‬فموقف‬
‫الكنيسة من العلم الطبيعي لم يكن مؤيدا في الجملة‪ ،‬وبالتالي ظهرت العلمانية‪.‬‬
‫ً‬
‫و هناك الكثير من املفكرين املسلمين اآلن يخافون من هذا ولذلك دائما يقولون "نحن يجب أال‬
‫ً‬
‫نخالف العلم الحديث"‪ .‬ولعلكم تذكرون مثال‪ ،‬حركة اإلعجاز العلمي في القرآن والسنة‪ ،‬فعند‬
‫ظهور أي نظرية غربية مباشرة يبحث لها عن إعجاز من القرآن و السنة‪ .‬و املشكل عندما تتغير‬
‫النظرية!‬
‫ً‬
‫وهذا يكثر جدا في األطباء‪.‬‬
‫اإلتجاه التاسع‪ :‬اإلتجاه الحداثي والتنويري‪:‬‬

‫هذا اإلتجاه هو جزء من األحداث اإلسالمية والتنوير اإلسالمي‪.‬‬


‫يرى أنه ال يوجد ثوابت وال أصول واضحة في اإلسالم‪ ،‬وانه يتغير مع الزمن بحسب الظروف‪.‬‬

‫اإلتجاه العاشر‪ :‬إتجاه الخوف من بروزاملظهراإلسالمي‪.‬‬


‫ً‬
‫هذا اإلتجاه ال يريد حتى كلمة "إسالمي" خوفا من أال ُيقبل في الوسط العلمي الغربي‪.‬‬

‫ملاذا ال يخدم هذا اإلتجاه "ظهور" النظرية اإلسالمية؟‬

‫• ال يقدم معرفة جديدة‪.‬‬


‫• هذا ليس نتاجا علميا في الحقيقة‬

‫• ترويج للنظريات الغربية‪ .‬يخدمها أكثرمما يخدمنا‪.‬‬


‫• ملتصقة بالنموذج الغربي‪ ،‬ال تنفك عنه‪.‬‬
‫• أغلب نتاجهم شروح وحواش ي وتعليقات على النظريات الغربية‪.‬‬

‫• تتضمن التسليم واإلعجاب بالنظرية الغربية (التحليلية‪ /‬السلوكية‪ /‬املعنى‪/‬‬


‫املعرفية‪ )..../‬يدل على عدم استيعاب املنظوراإلسالمي‪ ،‬وعدم ثقة بكفايته‪.‬‬
‫• ألن العلموية التجريبية املادية‪ ،‬رؤية كونية باطلة‪ ،‬ومعارضة لإلسالم‪.‬‬

‫• فيها مشكلة تركيب النماذج‪ /‬وخلط املفاهيم‪ /‬وعدم وضوح الهوية‪.‬‬


‫• وبعضها أسلمة ما ال يمكن أسلمته‪ .‬ومخالفة للمنظور اإلسالمي‪ ،‬وإدخال في‬
‫اإلسالم ما ليس منه‪.‬‬
‫• في كثير منها جناية علمية‪ ،.‬بطريقة مضحكة‪.‬‬
‫• أكثرها أسبقية عاطفية‪ /‬ربط تعسفي متكلف‪ /.‬كثير منها خاطئ‪ ،‬قصة التفاحة‬
‫والبرتقالة‪.‬‬
‫• "تأويل" أي نص يخالف السائد علميا حاليا‪ ،‬كي يرتاحوا من أزمة الخالف بين‬
‫الدين والعلم‪.‬‬

‫• تسببت في نفور كثير من الطالب والزمالء من حركة علم النفس اإلسالمي‪( .‬بس هذا‬
‫الذي عندكم!!)‪.‬‬
‫• االتجاه التوفيقي ليس خطه استراتيجية بعيدة املدى و إنما هو حيلة املضطر مؤقت‬
‫مثل التيمم أو مسكن األلم‪( .‬النقطة األهم)‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬


‫هل يمكن قبوله باعتباره حال براغماتيا مؤقتا؟‬

‫• نعم أرى أنه حل مؤقت‪ .‬لكن ليس حال استراتيجيا‬


‫• هناك من يرى أن هذا االختالف مفيد‪ ،‬وأنه اختالف تنوع‪ .. ،‬وقصة التعددية‪.‬‬
‫• التعددية‪ :‬ال تعني أن الحق متعدد‬
‫• ولكنها تعني أن يرحم بعضنا بعضا‪.‬‬

‫النتيجة ‪ :‬كثيرمن االتجاهات "داخل حركة علم النفس اإلسالمي" ال تخدم ظهورالنظرية‬

‫االتجاهات داخل حركة علم‬


‫النفس اإلسالمي‬

‫اتجاهات موصلة للنظرية‬


‫اتجاهات ال توصل للنظرية‬
‫(بإذن هللا)‬
‫يقول املسيري‪[ :‬بعد كالمه عن االتجاهات غير املفيدة]‬

‫• إنها تفتقد إلى إسالمية الرؤية املتكاملة‪( ،‬النموذج املعرفي)‪.‬‬

‫• إذ إنها تنتمي إلى السطح أو إلى الجزء دون الكل‪،‬‬


‫ً‬
‫• فالكل الذي يتم استيراده أو دراسته يظل مضبوطا بنماذج دخيلة‪ ،‬وبثوابت‬
‫كلية ونهائية‪( ،‬مستمدة عادة من النموذج املعرفي العلماني الشامل)‪.‬‬

‫فائدة الحديث عن االتجاهات واالختالف فيها!!‬

‫• حتى يجتمع املتفقون على رأي موحد‪،‬‬

‫• يكونوا فريق عمل مستدام‬

‫• بهذا تتطور النظرية‬

‫• الن اجتماع املختلفين ساهم في تأخير ظهور النظرية‪:‬‬

‫• نقاش وجدل لم ينته ولن ينتهي‪ ،‬في أصول ومنطلقات تأسيسية‪ ،‬حتى في تعريف‬
‫اإلسالم وتعريف النفس وقواعد التعامل مع املنتج الغربي‪.‬‬

‫• البد من املض ي قدما‪ ،‬وتجاوز الخالفات التأسيسية‪،‬‬

‫• وال حل إال باجتماع املتفقين‪ ،‬ال اجتماع املختلفين‪.‬‬

‫• ولكل وجهة هو موليها‪ ،‬فاستبقوا الخيرات‪.‬‬


‫الخطوة األولى واألهم‪ :‬تصحيح بوصلة اتجاه حركة علم النفس اإلسالمي‪.‬‬

‫• يجب أن نكون واضحين‪ :‬أضعنا جزءا كبيرا من وقتنا وجهدنا وأحالمنا‪ ،‬في االتجاه الذي‬
‫ال يخدم مشروعنا‪.‬‬

‫• سيغضب ويعتب بعض األساتذة والزمالء‪ ،‬الذين سلكوا هذا املسلك‪ ،‬وربما‬
‫حصل جدال ولغط‪.‬‬

‫• ال بأس‪ :‬مصلحة املشروع فوق مراعاة مشاعر األفراد‪.‬‬

‫• يجب أن نصحح بوصلة االتجاه العام االستراتيجي أوال‪.‬‬

‫• بدون ذلك‪ ،‬نطحن في نفس الرحى‪.‬‬

‫كثيرون يتبون هذا االتجاه الصحيح‪ ،‬لكنهم متفرقين‬

‫• بمراجعة األبحاث والكتب املنشورة في العقود القريبة‪ ،‬يتضح أن عددا كبيرا من‬
‫الدراسات املعاصرة‪ ،‬يتبنى فعال هذا االتجاه الصحيح‪.‬‬

‫• لكنهم متفرقون‪.‬‬

‫• ثم يختلفون في التفاصيل الفرعية‪ ،‬ولذلك لم يكمل بعضهم بعضا‪.‬‬

‫• الحل‪... :‬‬
‫شروط النظرية النفسية اإلسالمية "الناجحة بإذن هللا"‪.‬‬

‫نحو اتجاه يحقق هدف النظرية‬

‫أن نعمل كما يعمل "أصحاب النظريات الكبرى"‪:‬‬

‫• مستقل شامل = اتجاه االستقالل‪ /‬نظرية شاملة‪ /‬طرح كلي جديد كامل‪.‬‬

‫• تراثي = إسالمي واضح‪ /‬مبني على املنظور النفس ي السابق‪.‬‬

‫• منهجي علمي = نقلي عقلي تجريبي‪.‬‬

‫• نقدي مقارن = مع نقد ثقافي قوي وعميق لعلوم النفس من الثقافات األخرى‪ ،‬بما في ذلك‬
‫علم النفس الغربي‪.‬‬

‫• مع اختيار وانتقاء املشترك البشري املناسب لنا‪.‬‬

‫هذه نقطة مهمة‪ ،‬فهناك من يقول أن علم النفس الغربي كله مشترك‪ .‬و هناك من يقول‬
‫أن علم النفس الغربي كله مختلف‪ .‬و هذا غير صحيح‪ ،‬فهناك أشياء مختلفة وهناك‬
‫أشياء مشتركة‪ .‬األشياء املختلفة األساسية هي البارادايم أي اإلطارات الكلية الكبرى‪ .‬وكثير‬
‫ً‬
‫من التطبيقات أيضا مختلفة ألنها ناشئة من البرادايم‪ .‬لكن هناك أشياء من هنا وهناك‬
‫مناسبة لنا نأخذها‪ ،‬فنحن ال نقتصر فقط على الثقافات الغربية بل نأخذ من جميع من‬
‫ً‬
‫لديه ش يء بشرط أن نبني أوال إطارنا الكلي ثم نأخذ ما يناسبنا‪.‬‬

‫الدعوى التي نزعمها‪:‬‬

‫• إذا أخذنا منهج االستقالل والقوة سننجح بأمر هللا‪ ،‬وستظهر النظرية النفسية‬
‫اإلسالمية‪.‬‬

‫أما إذا بقينا على منهج التبعية فلن تظهر النظرية اإلسالمية أبدا‪.‬‬

‫(تجربة سبعين سنة كافية في إثبات ّأن هذا الطريق لم يكن في االتجاه السليم‪).‬‬
‫شروط الخروج بنظرية نفسية إسالمية شاملة‪.‬‬

‫‪ .1‬االنطالق من الخصائص األنطلجية واالبستملجية اإلسالمية (الشرط األهم)‬

‫‪ .2‬إدراك حقيقة املشكلة في العلوم النفسية الغربية‬

‫‪ .3‬وضوح استراتيجية العمل في املشروع‬

‫‪ .4‬االلتزام بالرؤية اإلسالمية في سائر أبواب علم النفس‬

‫‪ .5‬التأسيس املستقل وليس التوفيقي‪.‬‬

‫حاجة علم النفس للتحول البارادايمي ‪:‬‬

‫التحول البارادايمي‪: Paradigm shifts ،‬‬

‫• أي نقلة نوعية على مستوى عال من التفكير والرؤية‪،‬‬

‫• على مستوى اإلطارات الكلية العليا والبارادايم األعلى‪،‬‬

‫• ينتج عن هذه النقلة والتحول إعادة صياغة لكثير من أبواب علم النفس‪،‬‬
‫وإدراج أبواب جديدة‪ ،‬وحذف أبواب أو تعديلها‪ ،‬وإنتاج نظريات جديدة‪ ،‬إلخ‪... ،‬‬

‫و هذا ما حصل معنا في مشروعنا‪ ،‬تبين لنا أن ترتيب أبواب علم النفس هو‬
‫ً‬
‫ابتداء ال يتناسب مع املنظور اإلسالمي‪ ،‬فأعدنا تبويب علم النفس بالكامل و‬
‫رتبناه بطريقة جديدة مختلفة‪.‬‬
‫• التحول البارادايمي ال يستلزم هدم "كل" النتاج السابق‪ ،‬وإنما إعادة توزيعه و ترتيبه‪.‬‬
‫ً‬
‫الناس دائما يخافون‪ ،‬لسان حالهم أنت ستحارب علم النفس الغربي؟ من أنت حتى تقاوم؟‬

‫أنا شخص بسيط لكني مجتهد و أحاول أن أبحث واصل إلى نتيجة‪ ،‬إن نجحت فالحمد هلل و إن‬
‫جاءتني املنية قبل ذلك فعذري عند هللا وعند الناس أنني بدأت‪ ،‬وال أزعم أنني الوحيد في هذا‬
‫ً‬
‫املجال و أنا كثيرا ما أكرر هذا‪ ،‬لست الوحيد ولن أكون الوحيد لكن أنا أحد األشخاص الذين‬
‫يعملون في هذا اإلتجاه‪.‬‬

‫ليس لدينا خيارآخر‪ :‬البد من ظهورالهوية‪ .‬هذا قدرنا‪.‬‬


‫ُ ّ‬
‫نحن يجب أن نسلم بأن هذا قدرنا‪ ،‬ثم علينا البحث عن حلول عملية ملواجهة الواقع حيث‬
‫الهيمنة والسيطرة ويد القوة واليد العليا فيه ليست للمسلمين‪.‬‬

‫علينا أن نعمل في هذا االطار ونحن مدركون املخاطر والصعوبات والعوائق املوجودة‪ ،‬لكن ليس‬
‫أمامنا خيارات أخرى كثيرة‪.‬‬

‫ال يمكننا أن نتخلص من جلودنا!‬


‫َٰ‬ ‫ُ مُ‬ ‫ُ‬
‫﴿هو س َّماك ُم امل مس ِل ِمين ِمن ق مب ُل و ِفي هذا﴾‬
‫َ َ ْ َ َ ْ َ َّ َ ُ ُ ْ َ َ ُ ّ َ َّ َ ُ ْ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫نت ب َتابع ق ْب َل َت ُه ْم ۚ َو َما َب ْع ُ‬
‫ض ُهم‬ ‫﴿ ول ِئن أتيت ال ِذين أوتوا ال ِكتاب ِبك ِل آي ٍة ما ت ِبعوا ِقبلتك ۚ وما أ ِ ِ ٍ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ب َتابع ق ْب َل َة َب ْع َ َ َّ َ ْ َ َ ْ َ ُ ّ َ ْ َ َ َ َ ْ ْ َّ َ ا َ‬
‫َّ‬
‫املين﴾‬‫ض ۚ ول ِئ ِن اتبعت أهو َاءهم ِمن بع ِد ما ج َاءك ِمن ال ِعل ِم ۙ ِإنك ِإذا ِملن الظ ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ٍِ ِ‬
‫{البقرة ‪}145‬‬
‫املعترضون على هذا االتجاه‪ :‬النقد املتوقع‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫اإلعتراضات على علم النفس اإلسالمي عموما أو على هذا اإلتجاه كثيرة جدا ‪ ،‬جمعتها في باب‬
‫قرابة الخمسمائة صفحة‪.‬‬

‫كل االعتراضات مجموعة ومصنفة في مجموعات‪ ،‬نحن نعرف كيف نتعامل معها ونعرف كيف‬
‫نرد عليها قد ال تكون حججنا و إجاباتنا قوية على كل اعتراض و نحن مدركين لذلك! لكننا‬
‫نستفيد من هذه االعتراضات في تصحيح مسارنا‪.‬‬

‫في جميع األحوال‪ :‬الجواب الحاسم للنزاع‪ :‬هو "امليدان"‪.‬‬

‫• مهما بقينا نتجادل فال قيمة للجدال البيزنطي‪ .‬العبرة بما يحصل على أرض الواقع‪.‬‬

‫• نجاحنا الحقيقي هو النجاح في امليدان الواقعي‪.‬‬

‫• سنبذل جهدنا ووسعنا في تطبيق هذه اإلستراتيجية‪ ،‬والخروج بنظرية نفسية إسالمية‬
‫قوية‪:‬‬

‫• إذا نجحنا‪ :‬خالص‪ ،‬الحمدهلل‪.‬‬

‫• إذا فشلنا‪ :‬فعلى الجيل الذي بعدنا إستالم الزمام‪ ،‬وتعديل املسار‪.‬‬
‫تعريف مختصربمركزالنظرية النفسية الشاملة للبحوث والدراسات‪.‬‬

‫• مركز بحثي أسسه الدكتور خالد الجابر‪ ،‬ومقره مدينة الرياض في السعودية‪.‬‬

‫• املركز حديث النشأة تأسس في شوال ‪ 1444‬مايو ‪ /.2022‬وهو اآلن في مرحلة تشكيل‬
‫الفرق اإلدارية والبحثية والفنية‪.‬‬

‫• يعمل بخطة استراتيجية إلخراج نظرية نفسية إسالمية شاملة‪.‬‬

‫للمركزعدة أهداف استراتيجية‪ :‬منها‪:‬‬

‫• إصدار مراجع علمية في النظرية النفسية الشاملة‪،‬‬

‫• وتصميم برامج تطبيقية تربوية ونفسية‪،‬‬

‫• وإجراء بحوث علمية متخصصة في النظرية النفسية الشاملة في علم النفس اإلسالمي‪،‬‬
‫من خالل تكوين فرق بحثية‪ ،‬من الكفاءات العربية واإلسالمية‪.‬‬

‫• وتنفيذ برنامج تعليمي مكثف في علم النفس اإلسالمي‪.‬‬

‫• وإصدار منتجات إعالمية متنوعة للجمهور وللمتخصصين‬

You might also like