112-96‫ ص‬،2022 /‫ أفريل‬/ 1 :‫ الع ــدد‬/ 6 ‫اجمللد‬ ‫جمـلة إقتصـاد املـال واألعمـال‬

2020-2010 ‫اإلفصاح المالي للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر خالل الفترة‬

The Financial Disclosure Of Companies Listed On The Algerian Stock Exchange

During The Period 2010-2020

‫باي مريم‬
m.bey@centre-univ-mila.dz ،‫المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ميلة‬

2022/04/15 :‫النشر‬ 2022/04/10 :‫القبول‬ 2022/03/23 :‫االستالم‬

:‫ملخص‬
‫ حيث‬،2020-2010 ‫تهدف هذه الدراسة إلى تقييم اإلفصاح المالي للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر خالل الفترة‬
‫ لذا تلزم بورصة الجزائر المؤسسات المصدرة باإلفصاح‬،‫يلعب اإلفصاح المالي دو ار كبي ار في اتخاذ المستثمرين ق ارراتهم االقتصادية‬
.‫لحماية المستثمرين من جهة وتعزيز كفاءة البورصة من جهة أخرى‬

‫توصلت الدراسة إلى أن المؤسسات المسعرة في بورصة الج ازئرر تلترزم بنمرام اإلفصراح عنرد اللجروء العلنري لالدخرار و عرد‬
‫الدخول إلى البورصة غير أن هذا اإلفصاح ال يتوافق مع النمام المحاسبي المالي الجزائري مما يتطلب إصدار نمرم محينرة تتوافرق‬
.‫مع النمام المحاسبي المالي الجزائري معدلة ومتممة للنمم الحالية‬
.‫ اإلفصاح المالي؛ بورصة الجزائر؛ المؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر‬:‫الكلمات المفتاحية‬

.G11 ،M41 :jel ‫رموز‬

Abstract:
This study aims to assess the financial disclosure of the companies listed on the Algerian Stock
Exchange during the period 2010-2020, as financial disclosure plays a major role in the investors’ decision-
making, so the Algiers Stock Exchange obliges the issuing institutions to disclose to protect investors on the
one hand, and enhance the efficiency of the stock exchange on the other hand.

The study concluded that the institutions listed on the Algerian Stock Exchange adhere to the
disclosure system when publicly resorting to savings, and after entering the stock exchange, however, this
disclosure does not comply with the Algerian financial accounting system, which requires the issuance of
updated systems that are compatible with the Algerian financial accounting system modified and
complementary to the current systems.
Keywords: the financial disclosure; the Algerian Stock Exchange; the companies listed on the Algerian
Stock Exchange.
(JEL) Classification : G11;M41.
 ‫االفصاح المالي للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر خالل الفترة ‪2020-2010‬‬ ‫باي مريم‬

‫‪ .1‬مقدمة‪:‬‬
‫يلعب اإلفصاح دو ار كبي ار في النمام المالي والمحاسبي الدولي والجزائري‪ ،‬لذا أولت المنممات المحاسبية‬
‫الدولية والوطنية اهتماما كبي ار بمستعملي المعلومة المالية خاصة المستثمر البسيط‪ ،‬كما أكدت من خالل المعايير‬
‫واألنممة المالية والمحاسبية الوطنية والدولية على ضرورة جودة‪ ،‬صحة‪ ،‬مصداقية‪ ،‬سهولة و ساطة الفهم‬
‫للمعلومات المالية وكذا ضرورة إيصالها لمستعمليها في الوقت المناسب و أقل تكلفة‪.‬‬

‫ونم ار للدور الذي تلعبه المعلومات المالية في اتخاذ القرار االستثماري في األسواق المالية وأثر ذلك على‬
‫عمق‪ ،‬نشاط وكفاءة تلك األسواق المالية‪ ،‬سعت هذه األخيرة إلى سن عدة قوانين تلزم المؤسسات المسعرة في‬
‫البورصة على ضرورة إعالم المستثمرين في األسواق المالية دون توجيه أو تضليل وفي الوقت المناسب بكل‬
‫المعلومات المناسبة التي تؤثر على ق ارراتهم االستثمارية‪.‬‬

‫‪ .1.1‬إشكالية البحث‪:‬‬

‫بهدف تحسين حماية المستثمرين وتعزيز كفاءة البورصة سنت بورصة الجزائر من خالل لجنة تنميم‬
‫عمليات البورصة ومراقبتها مجموعة من النمم تفرض على المؤسسات المسعرة في البورصة اعالم المستثمرين‬
‫بالمعلومات المالية عند الللجوء العلني لالدخار ألول مرة وأثناء نشاطها داخل البورصة‪ .‬ومما تقدم يمكن طرح‬
‫التساؤل اآلتي‪:‬‬

‫ما مدى التزام المؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر بنمام اإلفصاح المالي؟‬

‫‪ .2.1‬أهمية البحث‪:‬‬

‫تكمن أهمية هذا البحث من خالل أهمية اإلفصاح المناسب التي يجب على المؤسسات المسعرة في‬
‫البورصة القيام به استجابة للنمام الملزم لها من جهة وحماية حق المستثمرين في الحصول على المعلومة‬
‫المناسبة في الوقت المناسب التخاذ ق ارراتهم االقتصادية‪.‬‬

‫‪ .3.1‬أهداف البحث‪:‬‬

‫يهدف هذا البحث إلى‪:‬‬

‫تقييم إفصاح المؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر عند الدخول ألول مرة؛‬ ‫‪-‬‬
‫تقييم إفصاح المؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر النشطة خالل الفترة ‪.2020-2010‬‬ ‫‪-‬‬

‫ص‪97‬‬ ‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪ )1‬الشهر(أفريل) السنة (‪)2022‬‬ ‫مجلة اقتصاد المال واألعمال‬
 ‫االفصاح المالي للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر خالل الفترة ‪2020-2010‬‬ ‫باي مريم‬

‫‪ .2‬تعريف ومستويات ومقومات اإلفصاح‪:‬‬

‫يعتبر من الصعب عرض المعلومات المالية والمحاسبة‪ ،‬األحداث والعمليات االقتصادية لمدة عام كامل‬
‫عن كيان محاسبي في ملخصات محدودة في الكشوف المالية إال أن هناك وجوب بنص المادة السادسة‬
‫والعشرون من القانون ‪ 11/07‬أن "تعرض الكشوف المالية بصفة وفية الوضعية المالية للكيان ونجاعته وكل‬
‫تغيير يط أر على حالته المالية‪ ،‬ويجب أن تعكس هذه الكشوف العمليات واألحداث الناجمة عن معامالت الكيان‬
‫‪1‬‬
‫وآثار األحداث المتعلقة بنشاطه" (الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية العدد ‪.)74،2007‬‬

‫‪ .1.2‬تعريف اإلفصاح‪:‬‬

‫إن الهدف األساسي ألي نمام محاسبي هو توفير معلومات ذات مميزات نوعية ( المالئمة‪ ،‬المصداقية)‬
‫وثانوية ( قابلية المقارنة‪ ،‬قابلة التحقق‪ ،‬قابلية الفهم‪ ،‬التقديم في الوقت المناسب) و أقل تكلفة‪ .‬لذا يعرف اإلفصاح‬
‫على أنه " شمول التقارير المالية للوحدة االقتصادية على جميع المعلومات والبيانات المالية الالزمة والضرورية‬
‫إلعطاء مستخدمي هذه التقارير صورة واضحة وصحيحة عن تلك الوحدة االقتصادية وعن فعاليتها ونشاطاتها"‪.‬‬
‫(إسماعيل محمود عبد الرحمان‪ 2.)2014 ،‬كما يعرف على أنه‪ ":‬توفير وإتاحة الوصول إلى كافة المعلومات التي‬
‫تهم مستثمري أسواق المال في التوقيت والدقة المطلو ين سواء كانت تلك المعلومات تتعلق باإلفصاح عن‬
‫المصالح أو بيانات مالية أو بيانات و معلومات جوهرية أو ق اررات ذات تأثير على حركة وسعر األوراق‬
‫‪3‬‬
‫المتداولة" (اتحاد هيآت األوراق المالية العر ية‪.)2018 ،‬‬

‫من خالل التعريفين السابقين يتبين أن اإلفصاح هو نشر كل المعلومات المتعلقة بالكيان المحاسبي‪،‬‬
‫لألطراف المستفيدة منها التخاذ ق ارراتها االقتصادية في الوقت المناسب وخاصة المستثمرين منهم‪.‬‬

‫‪ .2.2‬مستويات اإلفصاح‪:‬‬

‫إن السبب في اختالف وجهات النمر حول اإلفصاح المناسب يأتي نتيجة الختالف المصالح و لذلك‬
‫يكون من الصعب توفير مفهوم عام لإلفصاح‪ .‬و لكن هناك أكثر من مستوى لإلفصاح وتعرض كاآلتي (طالل‬
‫‪4‬‬
‫الحجاوي‪ ،‬سالم الزو يعي‪:)2014 ،‬‬

‫‪ -‬المستوى المثالي‪ :‬هو الذي يحقق رغبات جميع المستخدمين الحاليين والمتوقعين للبيانات المالية‪ ،‬ويجب‬
‫أن تتوافر فيه خصائص أو معايير معينة مثل أن يكون‪:‬‬
‫ص‪98‬‬ ‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪ )1‬الشهر(أفريل) السنة (‪)2022‬‬ ‫مجلة اقتصاد المال واألعمال‬
 ‫االفصاح المالي للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر خالل الفترة ‪2020-2010‬‬ ‫باي مريم‬

‫‪ ‬إفصاح كافي‪ :‬يفترض هنا حد أدنى من اإلفصاح شرط أن ال تكون القوائم المالية غير مضللة؛‬
‫‪ ‬إفصاح عادل‪ :‬يكون أكثر ايجابية وموضوعية وأخالقية في عرض المعلومات؛‬
‫إفصاح كامل ‪ :‬يتم اإلفصاح عن جميع المعلومات سواء كانت مالئمة أو غير مالئمة وهذا ما ينبغي‬ ‫‪‬‬
‫توافره‪.‬‬
‫‪ -‬المستوى الممكن ( المتاح)‪ :‬يتم هنا اإلفصاح عن جميع المعلومات الضرورية الكفيلة بجعلها غير‬
‫مضللة‪.‬‬

‫ويمكن أن يكون اإلفصاح مناسبا عندما يكون كافيا‪ ،‬عادال وكامال‪ ،‬ويعد اإلفصاح حيويا عندما يتخذ‬
‫المستثمرون ق اررات مثلى عند استقرار سوق رأس المال‪ .‬ومن الجدير بالذكر أن هناك إفصاح وقتي وهذا يساعد‬
‫بتقديم معلومات مالئمة لمنع المفاجأة وإعطاء ثقة بالمعلومات‪ .‬وال بد أن نذكر أن اإلفصاح المثالي يسمح بالتنبؤ‬
‫وتقييم المخاطر النسبية للوحدة االقتصادية‪ ،‬وأن المعلومات التي من المفروض أن نفصح عنها يجب أن تشقق‬
‫من األهداف األساسية للمحاسبة‪.‬‬

‫ويضاف إلى ذلك أن يتبع اإلفصاح عن األحداث التي تقع بعد تاريخ إصدار القوائم المالية واألحداث بعد‬
‫اكتمال القوائم المالية‪.‬‬

‫‪ .3.2‬مقومات اإلفصاح‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫يرتكز اإلفصاح عن المعلومات المالية على المقومات اآلتية (محمد مطر‪ ،‬موسى السويطي‪:)2012 ،‬‬

‫‪ -‬تحديد المستخدم المستهدف للمعلومة المالية ‪ :‬إن الحاجة لتحديد الجهة المستخدمة للمعلومة المالية تسبق‬
‫الحاجة لتحديد غرض استخدامها‪ ،‬كما أن تحديد هذه الجهة سوف يساعد في تحديد الخواص الواجب توافرها في‬
‫تلك المعلومات من وجهة نمرها‪ ،‬سواء من حيث المحتوى أو من حيث شكل وصورة العرض‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد األعراض التي سوف تستخدم فيها المعلومات المالية‪ :‬تعد األهمية النسبية بمثابة المعيار الكمي الذي‬
‫يحدد حجم أو كمية المعلومات المالية واجبة اإلفصاح‪ .‬كما تعد المالئمة المعيار النوعي الذي يحدد طبيعة أو‬
‫نوع المعلومات المالية واجبة اإلفصاح‪ .‬لذا تتطلب خاصية المالئمة وجود صلة وثيقة بين طريقة إعداد‬
‫المعلومات المالية واإلفصاح عنها من جهة‪ ،‬والغرض الرئيسي الستخدامها من الجهة األخرى‪.‬‬

‫ص‪99‬‬ ‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪ )1‬الشهر(أفريل) السنة (‪)2022‬‬ ‫مجلة اقتصاد المال واألعمال‬
 ‫االفصاح المالي للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر خالل الفترة ‪2020-2010‬‬ ‫باي مريم‬

‫‪ -‬تحديد طبيع ة ونوع المعلومات المالية الواجب اإلفصاح عنها‪ :‬ينص مبدأ محاسبة التعهد وااللتزام على أن يتم‬
‫تسجيل الصفقات عند التعهد أو االلتزام بها وال تنتمر التدفق النقدي الداخل أو الخارج الخاص بها‪ .‬و في ظل‬
‫مبدأي األهمية النسبية والحيطة والحذر تتفاوت المعلومات المفصح عنها‪ ،‬لذا يتطلب ترتيب األهمية النسبية‬
‫للمعايير المحاسبية المتعارف عليها على أساس المالئمة و تفضلها على جميع الخواص األخرى‪ ،‬وكذا الدعوة‬
‫إلى استخدام بدائل قياس محاسبي أخرى السيما القيمة العادلة‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد أساليب و أدوات اإلفصاح عن المعلومات المالية ‪:‬يتم اإلفصاح عن المعلومات المالية ذات اآلثار‬
‫المهمة على ق اررات مستخدميها في صلب القوائم المالية األساسية وهي الميزانية‪ ،‬قائمة الدخل‪ ،‬قائمة األر اح‬
‫المحتجزة‪ ،‬قائمة التدفقات النقدية‪ ،‬و قائمة التغيرات في حقوق الملكية‪ ،‬باإلضافة إلى المعلومات التي تعرض في‬
‫المالحمات واإليضاحات والمالحق المرفقة بالقوائم المالية‪ ،‬والتي تعد جزءا من هذه القوائم‪.‬‬

‫‪ -‬توقيت اإلفصاح عن البيانات المالية‪ :‬يجب أن يتوفر التوقيت المالئم في إعداد‪ ،‬عرض وتقديم المعلومات‬
‫المالية لمستعملي تلك المعلومات‪ ،‬وتتناقص منفعة المعلومة ثم تتالشى وتزول إن لم تأت في وقتها‪ .‬حيث أن‬
‫المنفعة التي يحققها مستعمل المعلومة التخاذ ق ارره االقتصادي‪ ،‬ترتبط بمدى حصوله على المعلومات المالية‬
‫المناسبة في الوقت المناسب‪.‬‬

‫‪ .3‬بورصة القيم المنقولة الجزائرية‪:‬‬

‫سعت الجزائر منذ بداية التسعينيات إلى إنشاء بورصة القيم المنقولة لتقوم بدورها في تمويل االقتصاد‬
‫الوطني‪ ،‬ورغم ما تواجهه من مشاكل إال أنها تحاول توفير الموارد المالية للمؤسسات االقتصادية العامة‬
‫والخاصة‪.‬‬

‫‪ .1.3‬تعريف ونشأة بورصة الجزائر‪:‬‬

‫عرفت بورصة القيم المنقولة حسب المادة األولى من المرسوم التشريعي ‪ 10–93‬المؤرخ في ‪ 23‬ماي‬
‫‪ 1993‬بأنها‪" :‬إطار لتنميم وسير العمليات فيما يخص القيم المنقولة التي تصدرها الدولة واألشخاص اآلخرون‬
‫‪6‬‬
‫من القانون العام والشركات ذات األسهم"(الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية العدد ‪.)1993 ،34‬‬

‫تندرج فكرة إنشاء سوق القيم المنقولة في الجزائر في إطار اإلصالحات االقتصادية التي أعلن عنها سنة‬
‫‪ 1987‬ودخلت حيز التطبيق عام ‪ ،1988‬حيث صدرت في نفس السنة عدة قوانين اقتصادية خصت استقاللية‬

‫ص‪100‬‬ ‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪ )1‬الشهر(أفريل) السنة (‪)2022‬‬ ‫مجلة اقتصاد المال واألعمال‬
 ‫االفصاح المالي للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر خالل الفترة ‪2020-2010‬‬ ‫باي مريم‬

‫المؤسسات العمومية وصناديق المساهمة‪ ،‬كما ظهرت العديد من التشريعات المنممة ألنشطة بورصة الجزائر‬
‫أهمها تلك التي صدرت في ‪ 28‬ماي ‪ 1991‬والمتمثلة في (الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية العدد ‪،26‬‬
‫‪7‬‬
‫‪:)1991‬‬

‫‪ -‬المرسوم التنفيذي رقم ‪169–91‬؛ المتضمن كيفية تنميم المعامالت الخاصة باألوراق المالية وإلزام شركات‬
‫المساهمة بإصدارها‪ ،‬كما حدد الشكل القانوني لبورصة الجزائر حيث اعتبرها شركة ذات أسهم‪.‬‬

‫‪ -‬المرسوم التنفيذي رقم ‪170–91‬؛ الذي حدد وشرح أنواع األوراق المالية (المقدرة بعشرة أنواع)‪ ،‬كما حدد‬
‫شروط إصدارها وطرق تداولها وكيفية تحويلها‪.‬‬

‫‪ -‬المرسوم التنفيذي رقم ‪171–91‬؛ والمتعلق بلجنة تنميم ومراقبة عمليات البورصة‪ ،‬حيث حدد مهامها‬
‫والمتمثلة في تنميم السوق‪ ،‬قبول المتعاملين‪ ،‬التدقيق في المعلومات المنشورة‪ ،‬ممارسة الرقابة وغيرها من المهام‪،‬‬
‫كما شرح هذا المرسوم كيفية تكوين البورصة وعقد اجتماعاتها واتخاذ الق اررات فيها وكذا الصالحيات الواسعة‬
‫التي أعطيت لها‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫إضافة إلى هذه المراسيم التنفيذية صدرت مراسيم تشريعية عديدة أهمها (أحمد بوراس‪:)2003 ،‬‬

‫‪ -‬المرسوم التشريعي رقم ‪08–93‬؛ المعدل والمتمم للقانون التجاري‪ ،‬والذي بموجبه تخضع المؤسسات‬
‫العمومية لقواعد القانون التجاري‪ ،‬بما في ذلك إمكانية إشهار إفالسها إذا ما أخلت بالتزاماتها‪ ،‬كما تضمن هذا‬
‫المرسوم شرحا مفصال لألحكام المتعلقة بشركات المساهمة‪.‬‬

‫‪ -‬المرسوم التشريعي رقم ‪10–93‬؛ ويتعلق ببورصة القيم‪ ،‬التي عرفت فيما بعد ببورصة الجزائر‪ ،‬وقد أقر هذا‬
‫المرسوم إنشاء بورصة القيم المنقولة ومقرها العاصمة‪ ،‬واعتبرها المكان الوحيد الذي يتم فيه عقد الصفقات على‬
‫األسهم والسندات الصادرة من طرف الحكومة وشركات المساهمة‪ ،‬كما أقر بتبعية الهيئتين التاليتين للبورصة‪،‬‬
‫وهما لجنة تنميم ومراقبة عمليات البورصة (‪ ،)COSOB‬شركة تسيير بورصة القيم (‪.)SGBV‬‬

‫‪ -‬المرسوم التنفيذي رقم ‪94-176‬؛ الذي حدد فئات األشخاص المعنوية أو المؤسسات التي يمكن اعتمادها‬
‫لدى لجنة تنميم البورصة كوسيط‪ ،‬وهم البنوك وشركات التأمين إضافة إلى صناديق المساهمة التي حلت في‬
‫سبتمبر ‪.1995‬‬

‫ويمكن القول أن كل هذه التشريعات كانت بمثابة القاعدة األساسية في تحديد المعالم الرئيسية لبورصة‬
‫القيم المنقولة أو بورصة الجزائر بتحديدها الهيئات المنممة والمراقبة للبورصة والمنتجات المالية وغيرها‪ ،‬إلى أن‬

‫ص‪101‬‬ ‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪ )1‬الشهر(أفريل) السنة (‪)2022‬‬ ‫مجلة اقتصاد المال واألعمال‬
 ‫االفصاح المالي للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر خالل الفترة ‪2020-2010‬‬ ‫باي مريم‬

‫فتحت بورصة الجزائر أبو ها لتداول األوراق المالية يوم ‪ 13‬سبتمبر ‪ ،1999‬بعد أن تأجل فتحها مرات عديدة‬
‫بسبب تباطؤ الشركات المرشحة للتسجيل في إتمام إجراءات التقييد‪ ،‬يضاف إليه قلة الثقافة االدخارية‬
‫واالستثمارية في المجتمع الجزائري‪ ،‬قلة المختصين في مجال إنشاء وتسيير البورصة‪ ،‬إضافة إلى غياب الشفافية‬
‫وتعثر عملية الخوصصة‪.‬‬

‫‪ .2.3‬الهيئات المنظمة والمراقبة لبورصة الجزائر‪:‬‬

‫من أجل أن تقوم البورصة بدورها على أكمل وجه‪ ،‬ولكي تحقق األهداف المرجوة منها‪ ،‬قامت التشريعات‬
‫الصادرة في هذا الشأن بتحديد مختلف الهيئات المنممة للعمل داخل البورصة وإخضاعه للمراقبة‪ ،‬وتتمثل هذه‬
‫الهيئات حسب المادة (‪ )03‬من القانون رقم ‪ 04–03‬المؤرخ في ‪ 17‬فيفري ‪ 2003‬المعدل والمتمم للمرسوم‬
‫التشريعي رقم ‪ 10-33‬المؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪ 1993‬المتعلق ببورصة القيم المنقولة المعدل والمتمم‪ ،‬في‪:‬‬

‫‪ . 1.2.3‬لجنة تنظيم ومراقبة عمليات البورصة‪:‬‬

‫تشكل سلطة سوق القيم المنقولة‪ ،‬وحسب المادة ‪ 30‬من القانون ‪ 04–03‬المؤرخ في ‪ 17‬فيفري ‪ 2003‬فإن‬
‫لجنة تنميم ومراقبة عمليات البورصة تتولى مهمة تنميم ومراقبة سوق القيم المنقولة وذلك بالسهر على(الجريدة‬
‫‪9‬‬
‫الرسمية للجمهورية الجزائرية العدد‪:)2003 ،11‬‬

‫‪ -‬حماية االدخار المستثمر في القيم المنقولة أو المنتوجات المالية األخرى التي تتم في إطار اللجوء العلني‬
‫لالدخار؛‬

‫‪ -‬السير الحسن لسوق القيم المنقولة وشفافيتها‪.‬‬

‫و هذه الصفة تقدم لجنة تنميم ومراقبة عمليات البورصة تقري ار سنويا عن نشاط سوق القيم المنقولة إلى‬
‫الحكومة‪.‬‬

‫‪ .2.2.3‬شركة تسيير بورصة القيم المنقولة‪:‬‬

‫تتمثل المهام واألهداف األساسية لشركة تسيير بورصة القيم حسب المادة ‪ 18‬من المرسوم التشريعي رقم‬
‫‪10‬‬
‫‪ 10–93‬المؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪ 1993‬فيما يلي(الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية العدد ‪:)1993 ،34‬‬

‫‪ -‬التنميم العملي إلدخال القيم المنقولة في البورصة؛‬

‫‪ -‬التنميم المادي لمعامالت البورصة واجتماعاتها؛‬

‫ص‪102‬‬ ‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪ )1‬الشهر(أفريل) السنة (‪)2022‬‬ ‫مجلة اقتصاد المال واألعمال‬
 ‫االفصاح المالي للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر خالل الفترة ‪2020-2010‬‬ ‫باي مريم‬

‫‪ -‬تسجيل مفاوضات الوسطاء في عمليات البورصة؛‬

‫‪ -‬تنميم عمليات مقاصة المعامالت حول القيم المنقولة؛‬

‫‪ -‬تسيير نمام للتفاوض في األسعار وتحديدها؛‬

‫‪ -‬نشر المعلومات المتعلقة بالمعامالت في البورصة؛‬

‫‪ -‬إصدار نشرة رسمية لتسعيرة البورصة تحت مراقبة اللجنة‪.‬‬

‫‪ .3.2.3‬المؤتمن المركزي على السندات‪:‬‬

‫إن وظائف المؤتمن المركزي على السندات‪ ،‬تمارس من طرف هيئة تؤسس في شكل شركة ذات أسهم‬
‫وتتمثل وظائفه ومهامه حسب المادة ‪ 19‬مكرر ‪ 02‬من القانون ‪ 04–03‬والتي من شأنها التمكين من تسوية‬
‫العمليات المبرمة في السوق المنممة أو بالتراضي‪ ،‬فيما يلي(الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية العدد‪،11‬‬
‫‪11‬‬
‫‪:)2003‬‬

‫‪ -‬حفظ السندات الذي يسمح بفتح حسابات باسم المتدخلين المعتمدين؛‬

‫‪ -‬متابعة حركة السندات من خالل التنقل من حساب إلى حساب آخر؛‬

‫‪ -‬إدارة السندات لتمكين المتدخلين المعتمدين من ممارسة حقوقهم المرتبطة بها؛‬

‫‪ -‬الترقيم القانوني للسندات؛‬

‫‪ -‬نشر المعلومات المتعلقة بالسوق السندي‪.‬‬

‫وأخي ار و عد استعراض مختلف األجهزة المكونة لسوق القيم المنقولة في الجزائر‪ ،‬تجدر اإلشارة إلى أنه‬
‫على الرغم من اختالف طبيعة هذه الهيئات الثالثة إال أن نشاطها يطمح إلى تحقيق نفس الهدف‪ ،‬والمتمثل في‬
‫السهر على حماية المستثمر وضمان السير الحسن لسوق القيم المنقولة ونزاهتها وشفافيتها ‪.‬‬

‫‪ .4‬إفصاح الشركات المسعرة في بورصة الجزائر خالل الفترة ‪:2020-2010‬‬

‫سعت بورصة الجزائر منذ نشأتها إلى سن مجموعة من القوانين واألنممة المتعلقة بالمعلومات الواجب‬
‫نشرها من طرف المؤسسات التي تكون قيمها مسعرة في البورصة لحماية المستثمرين وتحسن كفاءة البورصة‪.‬‬

‫‪ .1.4‬تطور إفصاح المؤسسات عند اللجوء العلني لالدخار‪:‬‬

‫ص‪103‬‬ ‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪ )1‬الشهر(أفريل) السنة (‪)2022‬‬ ‫مجلة اقتصاد المال واألعمال‬
 ‫االفصاح المالي للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر خالل الفترة ‪2020-2010‬‬ ‫باي مريم‬

‫يعتبر اللجوء العلني لالدخار أول خطوة للدخول إلى البورصة‪ ،‬لذا سنت بورصة الجزائر من خالل لجنة‬
‫تنميم عمليات البورصة و مراقبتها‪ -‬باإلضافة إلى المرسوم التشريعي رقم ‪ 10-93‬المؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪1993‬‬
‫و المتعلق ببورصة القيم المنقولة‪ -‬النمام ‪ 02-96‬المؤرخ في ‪ 22‬جوان ‪ 1996‬والمتعلق بالشروط واإلجراءات‬
‫العملية المرتبطة باللجوء العلني إلى االدخار عند إصدار القيم المنقولة والنمام ‪ 01-04‬المؤرخ في ‪ 8‬جويلية‬
‫‪ 2004‬الذي يعدل و يتمم النمام األول ( ‪ ،)02-96‬والمتعلق باإلعالم الواجب نشره من طرف الشركات و‬
‫الهيئات التي تلجأ عالنية إلى االدخار عند إصدارها قيما منقولة‪.‬‬

‫ويتم اإلفصاح عند اللجوء العلني لالدخار من خالل وضع مذكرة إعالمية تتضمن العناصر اإلعالمية‬
‫التي من شأنها أن تمكن المستثمر من اتخاذ ق ارره عن دراية‪ .‬وعالوة عن العناصر اإلجبارية المنصوص عليها‬
‫في القانون التجاري الجزائري تتضمن المذكرة اإلعالمية معلومات عن (لجنة تنميم ومراقبة عمليات البورصة‪،‬‬
‫‪12‬‬
‫‪:)1996‬‬

‫‪ -‬تقديم مصدر القيم المنقولة و تنميمه؛‬

‫وضعيته المالية؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬تطور نشاطه؛‬
‫‪ -‬موضوع العملية المزمع انجازها و خصائصها‪.‬‬

‫تؤرخ هذه المذكرة اإلعالمية و يوقع عليها الممثل الشرعي للمصدر‪ ،‬وتقدم هذه المذكرة اإلعالمية كمشروع‬
‫للجنة تنميم عمليات البورصة ومراقبتها شهرين على األقل قبل التاريخ المقرر لإلصدار و ناء على المادة ‪5‬‬
‫مكرر من النمام ‪ 01-04‬المؤرخ في ‪ 08‬جويلية ‪ 2004‬يمكن أن ترخص لجنة البورصة بناء على طلب‬
‫المؤسسات المصدرة‪ ،‬باستعمال مشروع المذكرة اإلعالمية وتضع عليها تأشيرتها حسب الشروط اآلتية (لجنة‬
‫‪13‬‬
‫تنميم ومراقبة عمليات البورصة‪:)2004 ،‬‬

‫أال يجوز استعمال المذكرة اإلعالمية إال من البنوك أو المؤسسات المالية أو الوسطاء في عمليات‬ ‫‪-‬‬
‫البورصة الذين يساهمون في توظيف القيم المنقولة المبينة في المشروع؛‬
‫أال يستعمل مشروع المذكرة اإلعالمية إال الستقاء نيات المكتتبين؛‬ ‫‪-‬‬
‫أن يضع الوسيط المالي الذي يستعمل مشروع المذكرة اإلعالمية نسخة منها تحت تصرف كل شخص‬ ‫‪-‬‬
‫يطلب ذلك ويمسك سجال بأسماء وعناوين األشخاص الذين سلمهم إياها؛‬

‫ص‪104‬‬ ‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪ )1‬الشهر(أفريل) السنة (‪)2022‬‬ ‫مجلة اقتصاد المال واألعمال‬
 ‫االفصاح المالي للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر خالل الفترة ‪2020-2010‬‬ ‫باي مريم‬

‫‪ -‬أن يتضمن مشروع المذكرة اإلعالمية في الصفحة األولى منه إشارة تبين الشكل المؤقت للمذكرة وكذا‬
‫التنبيه اآلتي‪ :‬أودعت نسخة من مشروع المذكرة اإلعالمية هذه لدى اللجنة‪ .‬و يمكن أن تعدل المعلومات‬
‫التي يحتوي عليها أو تتمم‪ .‬وال يمكن أن تكون السندات التي يصفها موضوع أي توظيف أو التزام قبل‬
‫أن تضع اللجنة تأشيرتها على المذكرة اإلعالمية في شكلها النهائي؛‬
‫أن يتم استعمال مشروع المذكرة اإلعالمية دون إشهار‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫وال تتضمن تأشيرة اللجنة المالحمة على العملية المقترحة بل على نوعية اإلعالم المقدم ومطابقته‬
‫‪14‬‬
‫النصوص التشريعية التنميمية السارية المفعول (لجنة تنميم ومراقبة عمليات البورصة‪.)1996 ،‬‬

‫وقد أشرت لجنة تنميم ومراقبة عمليات البورصة منذ سن هذا النمام على ‪ 38‬مذكرة إعالمية‪ ،‬كما هو‬
‫مبين في الجدول اآلتي‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)01‬تطور المذكرات االعالمية للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر‬

‫المجموع‬ ‫المؤسسة المصدرة‬ ‫السنوات‬

‫اكتتاب في سندات الدين‬ ‫اكتتاب في األسهم‬

‫‪26‬‬ ‫شركة التمويل الرهني‬ ‫مجمع صيدال‬ ‫ماقبل سنة‬

‫مؤسسة تسيير فندق األوراسي‬ ‫‪2010‬‬
‫سونطراك‬
‫مؤسسة الرياض سطيف‬
‫الخطوط الجوية الجزائرية ‪،2004،2005‬‬
‫صندوق دعم االستثمار من أجل العمل‬
‫سونلغاز ‪2004،2005،2006،2008،2009‬‬

‫سونطراك فرع ‪2005،2007 ENTP‬‬

‫اتصاالت الجزائر ‪2005،2006‬‬

‫سونطراك فرع ‪2005،2008 ENAFOR‬‬

‫سيفيتال‬

‫سونطراك فرع ‪2006 ENTP‬‬

‫االتحاد العر ي لالستئجار جوان‪،2006‬‬

‫ديسمبر‪2006‬‬

‫ص‪105‬‬ ‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪ )1‬الشهر(أفريل) السنة (‪)2022‬‬ ‫مجلة اقتصاد المال واألعمال‬
 ‫االفصاح المالي للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر خالل الفترة ‪2020-2010‬‬ ‫باي مريم‬

‫إيباد ‪EEPAD‬‬

‫شركة المساهمة دحلي ‪2008‬‬

‫شركة المساهمة حداد ‪ETRHB HADDAD‬‬

‫‪1‬‬ ‫أليانس للتأمينات‬ ‫‪2010‬‬

‫‪1‬‬ ‫الرويبة ‪NCA‬‬ ‫‪2013‬‬

‫‪1‬‬ ‫صندوق االستثمار الوطني‬ ‫‪2014‬‬

‫‪3‬‬ ‫شركة المغار ية لاليجار الجزائر‬ ‫شركة بيوفارم‬ ‫‪2015‬‬

‫الشركة الوطنية لاليجار المالي‬

‫‪1‬‬ ‫شركة االسمنت عين الكبيرة‬ ‫‪2016‬‬

‫‪2‬‬ ‫شركة المغار ية لاليجار الجزائر‬ ‫‪2017‬‬

‫شركة أعادة التمويل الرهني‬

‫‪2‬‬ ‫شركة المغار ية لاليجار الجزائر‬ ‫أوام أنفست ‪AOM INEST‬‬ ‫‪2018‬‬

‫(سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة)‬

‫‪1‬‬ ‫أن سي أي رويبة‬ ‫‪2020‬‬

‫‪38‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثة باالعتماد على ‪02/01/2022 17:30 https://www.cosob.org/ar/decision-et-visas/‬‬

‫من خالل الجدول يتبين أن لجنة تنميم البورصة ومراقبة عملياتها أشرت على ‪ 38‬مذكرة إعالمية‬
‫للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر منها ‪ 10‬تخص االكتتاب في األسهم و ‪ 28‬األخرى تخص االكتتاب في‬
‫السندات‪ .‬وقد شهدت فترة ما قبل ‪ 2010‬إصدا ار كبي ار من المذكرات اإلعالمية ( ‪ 26‬مذكرة إعالمية ) منها ‪22‬‬
‫مذكرة تخص اإلصدارات السندية حيث عرف السوق السندي نشاطا كبي ار خالل تلك الفترة خاصة سنة ‪.2006‬‬

‫ص‪106‬‬ ‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪ )1‬الشهر(أفريل) السنة (‪)2022‬‬ ‫مجلة اقتصاد المال واألعمال‬
 ‫االفصاح المالي للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر خالل الفترة ‪2020-2010‬‬ ‫باي مريم‬

‫و االطالع على المذكرات اإلعالمية المنشورة على الموقع )‪ )/https://www.cosob.org/notices‬نجدها تتوافق‬

‫‪15‬‬
‫مع النمام وتأخذ نموذج موحد يتضمن الفصول التالية‪:‬‬

‫‪ -‬المعلومات المتعلقة بالعملية اإلصدار؛‬

‫‪ -‬المعلومات المتعلقة بالمؤسسة المصدرة؛‬

‫‪ -‬تقديم نشاط المؤسسة المصدرة؛‬

‫‪ -‬المعلومات المالية للمؤسسة المصدرة؛‬

‫‪ -‬أعضاء اإلدارة و المسيرين؛‬

‫‪ -‬تطور نشاط المؤسسة المصدرة‪ ،‬الهدف من اإلصدار‪ ،‬واآلفاق المستقبلية؛‬

‫‪ -‬شهادات األشخاص المسؤولين على المذكرة اإلعالمية ‪.‬‬

‫و االطالع على فصل المعلومات المالية نجد أن الكشوف المالية المنشورة هي الميزانية ( أصول‪،‬‬
‫خصوم)‪ ،‬جدول حسابات النتائج للثالثة سنوات األخيرة‪ ،‬وهو ما يتوافق مع نمام البورصة لكن يختلف بشكل‬
‫كبير مع النمام المحاسبي المالي الجزائري الذي يحدد شكل ومحتوى الكشوف المالية ويعرفها على أنها مجموعة‬
‫كاملة ومتكاملة من الجداول المالية و المتمثلة في الميزانية‪ ،‬حساب النتائج‪ ،‬جدول سيولة الخزينة‪ ،‬جدول تغير‬
‫األموال الخاصة‪ ،‬ملحق يبين القواعد والطرق المحاسبة المستعملة و يوفر معلومات مكملة عن الميزانية‬
‫‪16‬‬
‫و حساب النتائج (الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية العدد‪.)2007 ،74‬‬

‫باإلضافة إلى المذكرة اإلعالمية يقوم المصدر بطبع بيان إعالمي ونشره ويلخص هذا البيان ما جاء في‬
‫المذكرة اإلعالمية‪ ،‬مقدما المعلومات األكثر أهمية وداللة فيما يخص المصدر والعملية المزمع انجازها (لجنة‬
‫‪17‬‬
‫تنميم ومراقبة عمليات البورصة‪.)1996 ،‬‬

‫‪ .2.4‬تطور إفصاح المؤسسات بعد الدخول إلى بورصة الجزائر‪:‬‬

‫يتعين على المؤسسات التي لديها قيم مسعرة في البورصة أن تقوم عمال بأحكام النمام ‪02-2000‬‬
‫المؤرخ في ‪ 20‬جانفي ‪ 2000‬والمتعلق بالمعلومات الواجب نشرها من طرف المؤسسات التي تكون قيمها مسعرة‬
‫ص‪107‬‬ ‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪ )1‬الشهر(أفريل) السنة (‪)2022‬‬ ‫مجلة اقتصاد المال واألعمال‬
 ‫االفصاح المالي للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر خالل الفترة ‪2020-2010‬‬ ‫باي مريم‬

‫في البورصة بإفصاح دوري ودائم لدى لجنة تنميم عمليات البورصة ومراقبتها و شركة تسيير بورصة القيم‪ .‬كما‬
‫يجب أن تنشر الجداول المالية في جريدة أو عدة جرائد ذات توزيع وطني‪ ،‬السيما الميزانية‪ ،‬جدول حسابات‬
‫النتائج‪ ،‬المذكرات الملحقة وكذلك الرأي المعبر عنه من طرف مندوب أو مندو ي الحسابات (لجنة تنميم ومراقبة‬
‫‪18‬‬
‫عمليات البورصة‪.)2000،‬‬

‫‪ .1.2.4‬اإلفصاح الدائم للمؤسسات بعد الدخول إلى بورصة الجزائر‪:‬‬

‫يقصد به اإلفصاح خالل السنة المالية عن المعلومات ذات األهمية واألحداث المؤثرة في نشاط والوضعية‬
‫المالية للمؤسسة والتي تؤثر في سعر قيمتها المنقولة‪.‬‬

‫و االطالع على التقارير المالية لبورصة الجزائر خالل الفترة ‪ 2020 – 2010‬يمكن تقييم اإلفصاح الدائم‬
‫للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر كاآلتي‪:‬‬

‫لقد تميزت سنة ‪ 2010‬بانطالق تطبيق النمام المحاسبي المالي في الجزائر والمالحظ أن المعلومات‬
‫المالية التي تم تسليمها إلى البورصة موجزة وتفتقد إلى أي تحليل وتعليق بشأن سياسة االستثمار ونسب التحليل‬
‫المالي واآلفاق المستقبلية‪ .‬لذا دعت بورصة الجزائر المؤسسات المسعرة إلى بذل جهود أكبر والقيام بمبادرات‬
‫إضافية من خالل تنميم اجتماعات إعالمية ونشر حوارات وإعالنات مالية ورسائل للمساهمين وكذلك التحيين‬
‫المستمر والمنتمم لمواقعها االلكترونية على شبكة االنترنيت وذلك عند نشر كشوفها المالية‪ ،‬وغيرها من األحداث‬
‫ذات الداللة في حياة المؤسسة‪.‬‬

‫وقد استمر اإلفصاح الدائم على هذا الشكل خالل السنتين المواليتين (‪ .)2012 ،2011‬لينتمم و يصبح‬
‫ذو مصداقية خالل السنوات الالحقة ( ‪ )2020 – 2013‬و من أهم األحداث التي ميزت بعض السنوات نذكر‪:‬‬

‫‪ -‬في سنتي ‪ 2014 ،2013‬ولضمان النشر الواسع للمعلومات حثت لجنة البورصة المؤسسات المسعرة على‬
‫نشر المعلومات في‪:‬‬

‫‪ -‬الجرائد اليومية التي يفوق السحب اليومي لها عن ‪ 100000‬نسخة؛‬

‫‪ -‬النشر يكون على األقل في يوميتين واحدة باللغة العر ية و ثانية باللغة الفرنسية‪.‬‬

‫باإلضافة إلى النشر وتحسين مواقع الواب الخاصة بالشركات المسعرة ور طها بموقع الواب للجنة تنميم ومراقبة‬
‫ص‪108‬‬ ‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪ )1‬الشهر(أفريل) السنة (‪)2022‬‬ ‫مجلة اقتصاد المال واألعمال‬
 ‫االفصاح المالي للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر خالل الفترة ‪2020-2010‬‬ ‫باي مريم‬

‫عمليات البورصة ولجنة سير بورصة الجزائر‪.‬‬

‫‪ -‬عرفت سنة ‪ ،2015‬تسجيل أول حالة لتجاوز حدود المساهمة في شركة ألييانس للتأمين‪ ،‬حيث قامت الشركة‬
‫ذات الشخص الوحيد خليفاتي لالستثمار بشراء ‪ 2074229‬سهم شركة ألييانس للتأمين بسعر ‪ 575‬دج‪ /‬للسهم‪،‬‬
‫و بالتالي امتالك ما يعادل ‪ %35‬من رأس مال شركة ألييانس للتأمين وقد تم التصريح بهذا وفقا لما يقتضه‬
‫النمام ‪ 03-03‬المؤرخ في ‪ 18‬مارس ‪ 2003‬المتعلق بالتصريح بتجاوز حدود المساهمة في رأس مال الشركات‬
‫المتداولة أسهما في البورصة‪.‬‬

‫‪ -‬عرفت سنة ‪ ،2017‬تغيير الرئيس المدير العام لشركة صيدال لمرتين وفي فترة قصيرة‪.‬‬

‫‪ -‬عرفت سنة ‪ ،2018‬استدعاء إلى مجلس إدارة استثنائي لشركة صيدال لتعيين ممثلين عن صغار المساهمين‪.‬‬

‫‪ -‬عرفت سنة ‪ :2020‬تغيير الرئيس المدير العام لشركة صيدال‪ ،‬رفع رأس مال شركة أليانس للتأمين‪ ،‬وعقد‬
‫جمعية عامة استثنائية لشركة ألييانس للتأمين لطرح نشاط جديد يتعلق بالتجارة االلكترونية‪.‬‬

‫‪ .2.2.4‬اإلفصاح الدوري للمؤسسات بعد الدخول إلى بورصة الجزائر‪:‬‬

‫يقصد باإلفصاح الدوري وفقا المادة ‪ 07‬من النمام ‪ 02-2000‬المؤرخ في ‪ 20‬جانفي ‪ 2000‬أن " يودع‬
‫المصدر لدى اللجنة و شركة إدارة بورصة القيم تقري ار سنويا يحتوي على الجداول المالية السنوية و تقرير مندوب‬
‫أو مندو ي الحسابات والمعلومات األخرى التي تتطلبها تعليمة اللجنة وذلك (‪ )30‬ثالثين يوم على األكثر قبل‬
‫اجتماع الجمعية العامة للمساهمين"‪.‬‬

‫وتحتوي الجداول المالية وفق المادة ‪ 08‬من نفس النمام على‪ :‬الميزانية‪ ،‬جدول حسابات النتائج‪ ،‬مشروع‬
‫تخصيص النتائج‪ ،‬المذكرات الملحقة بالجداول المالية باإلضافة إلى هذا توجب المادة ‪ 15‬من نفس النمام أن "‬
‫يودع المصدر لدى اللجنة وشركة ادارة بورصة القيم تقري ار عن التسيير السداسي يحتوي على جداول المحاسبة‬
‫السداسية وشهادة مندوب أو مندو ي الحسابات في (‪ )90‬تسعين يوما التي تلي نهاية السداسي األول للسنة‬
‫المالية"‪( .‬لجنة تنميم ومراقبة عمليات البورصة‪19.)2000 ،‬باإلضافة إلى اإلعالن عن انعقاد الجمعيات العامة‬
‫العادية و مجرياتها ومخرجاتها‪.‬‬

‫ويمكن تقييم اإلفصاح الدوري للمؤسسات بعد الدخول إلى البورصة كاآلتي‪:‬‬

‫ص‪109‬‬ ‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪ )1‬الشهر(أفريل) السنة (‪)2022‬‬ ‫مجلة اقتصاد المال واألعمال‬
 ‫االفصاح المالي للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر خالل الفترة ‪2020-2010‬‬ ‫باي مريم‬

‫‪ -‬عرفت سنة ‪ ،2010‬التي شهدت االنطالق في تطبيق النمام المحاسبي المالي الجزائري تأخر كبير في نشر‬
‫تقارير التسيير السداسية والتقارير المالية السنوية للمؤسسات المسعرة في البورصة‪ ،‬مما دفعها إلى طلب‬
‫الترخيص بتمديد أجل النشر التي وافقت عليه لجنة تنميم عمليات البورصة و مراقبتها‪ .‬ومع نهاية ‪ 2010‬كانت‬
‫مجموعة صيدال هي الوحيدة التي قامت بإيداع و نشر كشوفها المالية المتعلقة بالسداسي األول من سنة ‪2010‬‬
‫ثم شركة المساهمة دحلي في ديسمبر ‪ ،2010‬ويجدر بالذكر أن شركة اتصاالت الجزائر لم تقم بإيداع أي‬
‫معلومة مالية نمامية منذ سنة ‪ ،2007‬و بعد الكثير من رسائل التذكير قررت لجنة تنميم عمليات البورصة و‬
‫مراقبتها اعذار اتصاالت الجزائر بضرورة احترام التزاماتها القانونية بشأن تقديم ونشر المعلومات المالية‪ .‬كما‬
‫تأخر عقد الجمعيات العامة للمؤسسات المساهمة إلى نهاية ‪.2011‬‬

‫‪ -‬عرفت سنة ‪ 2011‬و ‪ 2012‬نفس المالحمات السابقة والتأخيرات في إعداد ونشر تقارير تقارير التسيير‬
‫السداسية والتقارير المالية السنوية للمؤسسات المسعرة في البورصة بسبب تطبيق النمام المحاسبي المالي‬
‫الجزائري وإعداد وعرض الكشوف المالية وفقا له‪ .‬لتنشر كل المؤسسات تقارير تسييرها السداسية والتقارير المالية‬
‫السنوية عدى شركة األوراسي التي لم تنشر تقرير تسييرها للسداسي األول لسنتين متتاليتين ‪.2012 ،2011‬‬
‫كما تعتبر شركة صيدال من أولى الشركات التي نجحت في تطبيق النمام المحاسبي المالي وإعداد ونشر‬
‫تقاريرها السداسية والسنوية في اآلجال النمامية‪.‬‬

‫‪ -‬تحسنت مصداقية ونمامية التقارير في السنوات الالحقة (‪ )2020 –2013‬و من بين أهم المالحمات التي‬

‫يمكن تقديمها‪:‬‬

‫‪ -‬انعقاد الجمعيات العامة العادية في وقتها ونشر مجرياتها ومخرجاتها بشكل واسع السيما اإلعالن عن بشكل‬
‫دائم عن توزيع األر اح أو االحتفاظ بها‪.‬‬

‫‪ -‬توسع المؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر في نشر المعلومات المالية واإلفصاح عنها على مواقعها‬
‫االلكترونية‪ ،‬ر طها مباشرة بالموقع الرسمي للجنة تنميم ومراقبة عمليات البورصة‪.‬‬

‫‪ -‬مواصلة تأخر بعض المؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر في نشر تقارير التسيير السداسية نم ار لكبر‬
‫حجمها وتعدد فروعها كشركة سونلغاز‪.‬‬

‫‪ -‬كما شهدت سنة ‪ 2019‬اإلعالن عن إفالس شركة الرويبة‪.‬‬

‫ص‪110‬‬ ‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪ )1‬الشهر(أفريل) السنة (‪)2022‬‬ ‫مجلة اقتصاد المال واألعمال‬
 ‫االفصاح المالي للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر خالل الفترة ‪2020-2010‬‬ ‫باي مريم‬

‫‪ .5‬الخاتمة‪:‬‬
‫تسعى بورصة الجزائر جاهدة من خالل أنممتها إلى توفير اإلفصاح المناسب لحماية المستثمرين وتحسين‬
‫نشاطها‪ ،‬غير أن تطبيق النمام المحاسبي المالي الجزائري سنة ‪ ،2010‬أدى إلى إحداث ارتباك كبير في‬
‫االفصاح المالي للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر في السنوات األولى من تطبيقه‪ ،‬نم ار لكبر حجم وتوسع‬
‫األعمال من جهة وقواعد العرض واإلفصاح التي جاء بها من جهة أخرى‪.‬‬

‫‪ .1.5‬النتائج‪:‬‬
‫خلصت الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ -‬يتوافق إفصاح الشركات عند اللجوء العلني لالدخار وللدخول للبورصة ألول مرة مع نمام البورصة إال أنه‬
‫يختلف بشكل كبير مع النمام المحاسبي المالي من حيث عدد‪ ،‬شكل‪ ،‬ومضمون الكشوف المالية؛‬

‫‪ -‬يتوافق إفصاح الشركات بعد الدخول إلى البورصة مع نمام البورصة إال أنه يختلف بشكل كبير مع النمام‬
‫المحاسبي المالي من حيث عدد‪ ،‬شكل ومضمون الكشوف المالية؛‬

‫‪ -‬هناك اجتهاد كبير وتوسع في اإلفصاح المؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر خالل الفترة ‪2020-2010‬‬
‫على صفحات الويب والمواقع االلكترونية للمؤسسات المسعرة ور طها بالموقع االلكتروني للجنة تنميم ومراقبة‬
‫عمليات البورصة ولجنة تسيير البورصة‪.‬‬

‫‪ .2.5‬التوصيات‪:‬‬
‫من خالل النتائج المتوصل اليها يتم تقديم التوصيات التالية‪:‬‬

‫‪ -‬ضرورة مراجعة وإعادة صياغة نمام البورصة المتعلق باإلعالم وفق متطلبات النمام المحاسبي المالي‬
‫الجزائري؛‬
‫‪ -‬ضرورة إصدار لجنة تنميم ومراقبة عمليات البورصة لنمام إعالم معدل ومتمم للنمام ‪ 02-2000‬و حذف‬
‫المواد التي تتنافى مع النمام المحاسبي المالي الجزائري مثل المادة العاشرة (‪ )10‬منه وتعديل المادة‬
‫السابعة(‪ )07‬منه كذلك‪.‬‬
‫‪ .6‬مراجع‪:‬‬

‫ص‪111‬‬ ‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪ )1‬الشهر(أفريل) السنة (‪)2022‬‬ ‫مجلة اقتصاد المال واألعمال‬
 ‫االفصاح المالي للمؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر خالل الفترة ‪2020-2010‬‬ ‫باي مريم‬

‫‪ . 1‬الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية العدد‪ .)2007( .74‬القانون رقم‪ 11-07‬المؤرخ في‪ 25‬نوفمبر‪ ،2007‬الصادر‬
‫في ‪ 25‬نوفمبر‪ ،2007‬ص‪.5‬‬
‫‪ .2‬إسماعيل محمود عبد الرحمان‪ .)2014( .‬اإلفصاح المالي وأهميته وأثره في األعمال التجارية العر ية‪ .‬اإلسكندرية‪-‬‬
‫مصر‪ :‬مكتبة الوفاء القانونية ‪ ،‬ص‪.30‬‬
‫‪ .3‬اتحاد هيآت األوراق المالية العر ية‪ .)2018( .‬قاموس المصطلحات المالية‪ .‬دبي‪-‬اإلمارات العر ية المتحدة‪ ،‬ص‪.22‬‬
‫‪ .4‬طالل الحجاوي وسالم الزو يعي‪ .)2014( .‬القياس المحاسبي ومحدداته وانعكاسها على رأي مراقب الحسابات‪،‬‬
‫األردن‪ :‬دار اليازوري‪ ،‬ص‪.103‬‬
‫‪ .5‬محمد مطر وموسى السويطي‪ .)2012( .‬التأصيل النمري للممارسات المهنية المحاسبة في مجال القياس‪ ،‬العرض‪،‬‬
‫االفصاح‪ ،‬األردن‪:‬دار وائل للنشر‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬ص ص ‪.356 – 345‬‬
‫‪ .6‬الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية العدد ‪ .)1993( .34‬المرسوم التشريعي ‪ 10–93‬المؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪،1993‬‬
‫الصادر في ‪ 23‬ماي ‪ ،1993‬ص‪.4‬‬
‫‪ .7‬الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية العدد ‪ .)1991( .26‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ ،169–91‬المرسوم التنفيذي‬
‫رقم ‪ ،170–91‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ ،171–91‬ص ص ‪.944-935‬‬
‫‪ .8‬أحمد بوراس‪ .)2003-2002( .‬أسواق رؤوس األموال‪ .‬الجزائر‪ :‬مطبوعات جامعة منتوري قسنطينة ‪-2002‬‬
‫‪ ،2003‬ص ‪.138‬‬
‫‪ .9‬الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية العدد‪ .)2003( .11‬القانون ‪ 04–03‬المؤرخ في ‪ 17‬فيفري ‪ ،2003‬الصادر‬
‫في ‪19‬فيفري ‪ ،2003‬ص‪.24-23‬‬
‫‪ .10‬الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية العدد ‪ .)1993( .34‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.6‬‬
‫‪ .11‬الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية العدد‪ .)2003( .11‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.22‬‬
‫‪ .12‬لجنة تنميم ومراقبة عمليات البورصة‪ .)1996( .‬النمام ‪، 02-96‬المؤرخ في ‪ 22‬جوان ‪ ،1996‬ص ‪.2‬‬
‫المنشور على الموقع‪https://www.cosob.org/ar/relatifs-aux-emetteurs :‬‬
‫‪ .13‬لجنة تنميم ومراقبة عمليات البورصة‪ .)2004( .‬النمام ‪ 01-04‬المؤرخ في ‪ 08‬جويلية ‪ ،2004‬ص ‪.2‬‬
‫المنشور على الموقع‪https://www.cosob.org/ar/relatifs-aux-emetteurs:‬‬
‫‪ .14‬لجنة تنميم ومراقبة عمليات البورصة‪ .)1996( .‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.2‬‬
‫‪15‬‬
‫‪. commission d'organisation et de surveillance des operations de bourse, notices,‬‬
‫‪https://www.cosob.org/notices/ 02/01/2022 17:30‬‬
‫‪ .16‬الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية العدد‪ .)2007( .74‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.05‬‬
‫‪ .17‬لجنة تنميم ومراقبة عمليات البورصة‪ .)1996( .‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.3‬‬
‫‪ .18‬لجنة تنميم ومراقبة عمليات البورصة‪ .)2000( .‬النمام ‪، 02-2000‬المؤرخ في‪20‬جانفي ‪ ،2000‬ص ‪.2‬‬
‫المنشور على الموقع‪https://www.cosob.org/ar/relatifs-aux-emetteurs:‬‬
‫‪ .19‬لجنة تنميم ومراقبة عمليات البورصة‪ .)2000( .‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.2‬‬

‫ص‪112‬‬ ‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪ )1‬الشهر(أفريل) السنة (‪)2022‬‬ ‫مجلة اقتصاد المال واألعمال‬