You are on page 1of 9

‫‪ِ (:‬إ َلّا تَنصُر ُوه ُ فَق َ ْد نَصَرَه ُ َ‬

‫الل ّه ُ ِإ ْذ‬ ‫ل‬


‫َس ع ِيس َى مِنْهُم ُ ال ْكُفْر َ قَا َ‬ ‫(فَلَم ّا أَ ح َ ّ‬ ‫(فأتبعوهم مشرقين فلما تراءى‬ ‫اب ِإ ب ْر َاه ِيم َ ِإ َن ّه ُ‬
‫﴿ و َا ْذكُر ْ فِي الْك ِت َ ِ‬ ‫ل ي َا‬ ‫ح اب ْن َه ُ وَك َانَ فِي مَعْزِ ٍ‬‫و َن َاد َى نُو ٌ‬
‫ٰ‬
‫ٰ‬
‫كف َر ُوا ث َانِي َ اث ْنَيْنِ ِإ ْذ هُمَا فِي‬ ‫خرَج َه ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫أَ ْ‬ ‫ن‬
‫نح ْ ُ‬ ‫الل ّه ِ ۖ قَا َ‬
‫ل الْحَوَارِ ُي ّونَ َ‬ ‫م َنْ أَ نصَارِي ِإلَى َ‬ ‫الجمعان قال أصحاب موسى إنا‬ ‫ل ل ِأَ بيِه ِ ي َا أَ ب َِت لِم َ‬ ‫ص ّدِيق ًا َن ّب ًِي ّا ِإ ْذ قَا َ‬
‫ك َانَ ِ‬ ‫ن (‪)42‬‬ ‫بُن َ ّي َ ا ْركَب مَّع َنَا وَل َا تَكُن ّم َ َع الْك َافِرِي َ‬
‫الل ّه َ م َع َنَا ۖ‬
‫ن َ‬ ‫تح ْز َ ْن ِإ َ ّ‬
‫ل لِصَاحِبِه ِ ل َا َ‬
‫ال ْغ َارِ ِإ ْذ يَق ُو ُ‬ ‫الل ّه ِ آم ََن ّا ب َِالل ّه ِ و َاشْه َ ْد ب ِأَ َن ّا مُسْل ِم ُونَ)‪.‬‬
‫أَ نصَار ُ َ‬ ‫لمدركون قال كلا إن معي ربي‬ ‫ك‬
‫تَعْبُد ُ م َا ل َا ي َ ْسم َ ُع وَل َا يُبْصِر ُ وَل َا يُغْنِي ع َن َ‬ ‫ل ل َا‬‫ن ال ْمَاء ِ قَا َ‬‫ل يَعْصِ مُنِي م ِ َ‬ ‫ل سَآوِي ِإلَى ٰ جَب َ ٍ‬ ‫قَا َ‬
‫سكِينَت َه ُ عَلَيْه ِ و َأَ َي ّدَه ُ بِ جُن ُودٍ َل ّ ْم‬
‫الل ّه ُ َ‬
‫ل َ‬ ‫ف َأَ نز َ َ‬ ‫‪-‬الحوار يون أصحاب عيسى وهم من نصروه‪.‬‬ ‫سيهدين فأوحينا إلى موسى أن اضرب‬ ‫ن العلم ِ م َا ل َ ْم‬
‫شي ْئًا ي َا أَ ب َِت ِإن ِ ّي ق َ ْد ج َاءنِي م ِ َ‬
‫َ‬ ‫ل بَيْنَهُم َا‬ ‫حم َ وَح َا َ‬ ‫عَاصِم َ الْيَوْم َ م ِنْ أَ مْر ِ الل ّ َه ِ ِإلَّا م َن ّر َ ِ‬
‫كف َر ُوا ال ُ ّ‬
‫سفْلَى ۗ‬ ‫ن َ‬ ‫ل كَل ِم َة َ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ت َرَوْه َا وَجَع َ َ‬ ‫‪ -‬و َجد عيسى ‪ -‬من قومه جحود ًا لنبو ّته‪،‬‬ ‫بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق‬ ‫سوِ ًي ّا ي َا أَ ب َِت‬
‫ك فَا َت ّبِعْنِي أَ هْدِك َ صِر َاطًا َ‬
‫ي َأْ ت ِ َ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ن ال ْمُغْر َق ِينَ‬
‫ج فَك َانَ م ِ َ‬
‫ال ْمَو ْ ُ‬
‫ٰ‬
‫الل ّه ِ ِهي َ ال ْعُل ْيَا ۗ و ََالل ّه ُ عَز ِيز ٌ حَكِيم ٌ)‪.‬‬
‫وَكَل ِم َة ُ َ‬ ‫وتكذيب ًا لقوله‪ ،‬وص ً ّدا عما دعاهم إليه‪.‬‬ ‫كالطود العظيم وأزلفنا ثم الآخرين وأنجينا‬ ‫شيْط َانَ ك َانَ ل ِ َلر ّحْم َ ِ‬
‫ن‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫شيْط َانَ ِإ َ ّ‬
‫ل َا تَعْبُدِ ال َ ّ‬
‫‪-‬انضم إليه الحوار يون و نصروه و أعانوه على‬ ‫موسى ومن معه أجمعين ثم أغرقنا‬ ‫ك عَذ َابٌ‬ ‫َاف أَ ن يَم َ َ ّ‬
‫س َ‬ ‫ع َصِ ًي ّا ي َا أَ ب َِت ِإن ِ ّي أَ خ ُ‬ ‫ك ِإ َ‬
‫لا ّ م َن‬ ‫ن م ِن قَوْم ِ َ‬ ‫حي َ ِإلَى ن ُ ٍ‬
‫وح أَ َن ّه ُ لَن يُؤْم ِ َ‬ ‫﴿و َ ُأو ِ‬
‫‪ -‬نزلت هذه الآية ال كريمة مذكرة بخروج‬ ‫نصرة الحقّ ‪.‬‬ ‫الآخرين)‬ ‫ن و َل ًِي ّا قَا َ‬
‫ل‬ ‫الر ّحْم َن فَتَكُونَ لِل َ ّ‬
‫شيْط َا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫مّ ِ َ‬ ‫ن فَلا َ تَب ْتَئ ِْس بِمَا ك َانُوا ْ يَفْع َلُونَ و َاصْ ن َِع‬‫ق َ ْد آم َ َ‬
‫رسول الله‪ -‬صلي الله عليه وسلم‪ -‬من مكة‬ ‫‪ -‬موسى عليه السلام نب ّي من أنبياء بني‬ ‫أَ ر َاغِبٌ أَ نتَ ع َنْ آلِهَت ِي ي َا ِإ ب ْراه ِيم ُ لئَِن َل ّ ْم‬ ‫ن ظَلَم ُوا ْ‬ ‫ك ب ِأَ عْيُن ِنَا وَو َحْ يِنَا و َلا َ تُخَاطِبْنِي فِي ال َ ّذ ِي َ‬
‫الفل َ‬
‫ليلة الهجرة‪ ,‬وقد تآمرت قريش لقتله فأطلعه‬ ‫كي َْف نُكَلِّم ُ‬
‫َت ِإلَيْه ِ قَالُوا َ‬
‫‪ [:‬ف َأَ شَار ْ‬ ‫إسرائيل أرسله الله تعالى إلى فرعون ‪.‬‬ ‫ك و َاهْ جُرْنِي م َل ًِي ّا قَا َ‬
‫ل سَلَام ٌ‬ ‫تَنتَه ِ ل َأَ ْرجُمَن ّ َ‬ ‫ك وَك ُ َل ّمَا م َر عَلَيْه ِ م َلأ ٌ‬ ‫ِإ َ ّنه ُم ُمّغْر َقُونَ و َيَصْ ن َ ُع الفل َ‬
‫َّ‬
‫الله سبحانه وتعالي‪ -‬علي ما تآمروا به عليه‪,‬‬ ‫ل ِإن ِ ّي عَبْد ُ الل ّ َه ِ آت َانِي َ‬
‫م َنْ ك َانَ فِي ال ْم َ ْهدِ صَب ِي ًّا قَا َ‬ ‫‪-‬يقين موسى عليه السلام بنصر الله رغم‬ ‫حف ًِي ّا‬
‫ك ر َب ِ ّي ِإ َن ّه ُك َانَ بِي َ‬
‫ك سَأَ سْ تَغْف ِر ُ ل َ َ‬
‫عَلَي ْ َ‬ ‫ل ِإن ت َ ْسخَر ُوا ْ م َِن ّا ف َِإ َن ّا‬
‫س خِر ُوا ْ مِن ْه ُ قَا َ‬ ‫مّ ِن قَوْمِه ِ َ‬
‫وأمره بالخروج‪ ,‬فخرج مع صاحبه الصديق‪.‬‬ ‫ن م َا‬
‫الْك ِتَابَ وَجَعَلَنِي نَب ِي ًّا وَجَعَلَنِي م ُبَارَك ًا أَ ي ْ َ‬ ‫وقوعه بين عد ّو قادم و بحر هائج‪.‬‬ ‫ْف تَعْلَم ُونَ م َن ي َأْ تيِه ِ‬
‫ن َ ْسخَر ُ م ِنك ُ ْم كَمَا ت َ ْسخَر ُونَ فَسَو َ‬
‫صلَاة ِ و َالز ّ َك َاة ِ م َا دُمْتُ حَي ًّا‬
‫كن ْتُ و َأَ ْوصَانِي ب ِال ّ َ‬
‫ُ‬ ‫َاب ُمّق ِيم ٌ ح ََت ّى ِإذ َا‬ ‫يح ِ ُ ّ‬
‫ل عَلَيْه ِ عَذ ٌ‬ ‫يخْزِ يه ِ و َ َ‬
‫َاب ُ‬
‫عَذ ٌ‬
‫شق ِي ًّا ]‬ ‫و َبَر ًّا ب ِوَال ِدَتِي و َل َ ْم َ‬
‫يج ْعَلْنِي جَب َّار ًا َ‬ ‫الت ّ ُن ّور ُ قُل ْنَا ا ْحم ِلْ ف ِيهَا م ِن ك ُ ّ ٍ‬
‫ل‬ ‫ج َاء أَ مْرن َا و َفَار َ َ‬
‫ُ‬
‫ل وَم َنْ‬
‫ق عَلَيْه ِ الْقَو ْ ُ‬ ‫ك ِإ َ‬
‫لا ّ م َن سَب َ َ‬ ‫ز َ ْوج َيْنِ اث ْنَيْنِ و َأَ ه ْل َ َ‬
‫﴿ ر َ َب ّنَا ِإن ِ ّي أَ سْ كَن ْتُ م ِنْ ذُرّ َِي ّتِي ب ِوَادٍ غَيْرِ‬ ‫ل ﴾‪.‬‬ ‫ن م َع َه ُ ِإ َ‬
‫لا ّ قَلِي ٌ‬ ‫ن وَم َا آم َ َ‬
‫آم َ َ‬
‫ذِي زَر ٍْع عِنْد َ بَي ْت ِكَ ال ْمُح ََر ّ ِم ر َ َب ّنَا لِيُق ِيم ُوا‬ ‫‪ -‬مكث نوح عليه السلام في دعوة قومه ألف سنة‬
‫س تَهْوِي‬ ‫ن َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫َ‬
‫الصّ لَاة َ فَاجْ ع َلْ أَ ف ْئِدَة ً م ِ َ‬ ‫إلا خمسين عاما (‪. )950‬‬
‫يَشْك ُر ُونَ ﴾‪.‬‬ ‫ات لَع َل ّه ُ ْم‬ ‫ن َ‬
‫الثمَّر َ ِ‬ ‫ِإلَيْه ِ ْم و َا ْرز ُقْه ُ ْم م ِ َ‬ ‫‪-‬لم يؤمن بدعوته إلا القليل و منهم ابنه‪.‬‬
‫‪-‬دعوة نوح لبناء السفينة‪-.‬استهزاء قومه منه ‪.‬‬
‫‪-‬هلاكهم‬

‫‪:‬الإرادة الصلبة و الج ّد و اتخاذ القرار بلا تردّد‪.‬‬ ‫‪ -‬من توكل على الله حق التوكل وجب له نصره وهبه أسباب الن ّجاة‪.‬‬

‫‪:‬مجموعة من الر ّسل اختارهم الله و منحهم هذه الصّ فة العظيمة نظرا لجلدهم و صبرهم‬ ‫‪-‬لا يمكن مقاومة ما يواجهنا في حياتنا إلا بالإيمان بالله و التوكل عليه و اليقين بقدرته مع الأخذ بالأسباب ‪.‬‬

‫و تحملهم مشاق الدعوة إلى الله و يقينهم في الله و ثباتهم على الحق‪.‬‬ ‫الامتثال لأوامر الله تعالى لو خالفت العواطف ‪ .‬التحلي بالأدب و اللين في الحوار ‪ /‬وجوب الت ّحل ّي بالصّ بر عند‬
‫أحب ‪-/‬الحذر من السخر ية و الاستهزاء بالآخرين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الهداية بيد الله وحده ‪ ،‬فالمرء لا يهدي من‬ ‫البلاء‪/.‬‬
‫‪ :‬سيدنا محمد سيدنا إبراهيم ‪ ،‬سيدنا موسى‪ ،‬سيدنا عيسى‪ ،‬سيدنا نوح عليهم‬
‫‪-‬الشفقة و الرحمة بالمسلمين و حب الخ ير لهم‪-.‬الصبر على الدعوة إلى الله ‪ -/‬القرابة الحقيقية هي قرابة الدين و العقيدة‪.‬‬
599 23 576 47 574 51 573 50

(
)
. .
.
.
.

40 35 23 13

: :

: 1
- -
. 2
3
4.

5.
.
‫الواجبات‪:‬‬ ‫احلج أحكامه وحِكمه‬ ‫اإلميان باليوم اآلخر‬
‫‪.‬‬ ‫أوّال ـ تعريف احلجّ ‪:‬‬ ‫‪ :‬هو الركن الخامس من أركان الإيمان ‪،‬و هو‬ ‫تعريف اإلميان باليوم اآلخر‬
‫‪.‬‬ ‫مرة ‪.‬‬
‫مرة بعد ّ‬
‫لغة ‪ :‬القصد ‪،‬قصد الشيء او فعله ّ‬ ‫أن يؤمن العبد إيمانا جازما بأن هناك حياة أخرى بعد هذه الحياة الدنيا‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫شرعا ‪ :‬هو قصد بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج في مكان معلوم و‬ ‫وأ ّن الله يحيي الن ّاس بعد موتهم و يحشرهم إليه جميعا و يجازيهم على أعمالهم و‬
‫في وقت معلوم بصفة مخصوصة بنية‪.‬‬ ‫يكون مصيرهم إمّا إلى الجنة و إمّا إلى الن ّار ‪.‬‬
‫الشّرعيّ ‪ :‬الحجّ خامس أركان الإسلام وهو فرض عين‬ ‫حكمه ودليله‬ ‫حكم اليوم اآلخر وحقائقه‬
‫مرة واحدة في العمر ‪.‬‬ ‫ل مسلم مستطيع (بماله) قادر (ببدنه) ّ‬ ‫على ك ّ‬ ‫يجب الإيمان باليوم الآخر فقد ربط الله بين الإيمان بالله و الإيمان باليو م‬
‫ن اسْ تَط َاع َ‬
‫ْت م َ ِ‬ ‫س ُِ‬
‫حج ّ الْبَي ِ‬ ‫و َل َِل ّه ِ عَلَى َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫دليل مشروعيّته ‪:‬‬ ‫الآخر‪.‬‬
‫س‬
‫الإسْ لَام ُ عَلَى خَم ْ ٍ‬
‫‪[:‬بُنِي َ ِ‬ ‫ِإلَيْه ِ سَب ِيل ًا ] آل عمران ‪ /97‬قوله‬ ‫القيامة‪-:‬انشقاق السماء –تناثر النجوم‪-‬تصادم ال كواكب‪-‬زلزلة‬ ‫مشاهد يوم‬
‫ْت لم َِنْ اِسْ تَط َاع َ ِإلَيْه ِ سَبِي ْل ًا‬
‫‪...‬و َحَ ُ ج ّ البَي ِ‬ ‫الأرض‪-‬تسير الجبال‪-‬تكور الأرض‪-‬تسجر البحار‪...‬‬
‫احلكمة من احلجّ ‪:‬‬
‫‪-1‬الامتثال لأمر الله وتصديق وعده بقبول دعة إ براهيم عليه السلام‪. .‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫شروطه ‪1 :‬‬ ‫مراحل اليوم اآلخر‪:‬‬
‫‪ 2‬ظهور المساواة في اجتماع الناس في مكان واحد و وقت واحد ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أول منازل الآخرة‪.‬‬ ‫القرب‪:‬‬
‫‪ 3‬تحقق وحدة الأمة الإسلامية في ت ّوحيد لله تعالى‬ ‫ك ي َوْم ُ الو َعِيدِ )‬
‫‪5‬‬ ‫خ ف ِ ْي ُ‬
‫الصّ ورِ ذ َل ِ َ‬ ‫ـ البعث ‪ ( :‬و َن ُف ِ َ‬

‫‪ 4‬ته ّذيب الن ّفس على المشاق و المتاعب النفسية و البدنية و المادية‪....‬‬ ‫أركانه ‪:‬‬ ‫ـ احلشــر ‪ ( :‬يَوْم َ َنح ْشُر ُ الم َُت ّق ِينَ ِإلَى الر ّ َحْم َ ِن و َفْدًا )‬
‫‪-5‬التجرد من زينة الحياة الدنيا و الإقبال على الله‬ ‫‪:‬ني ّة الد ّخول في الحج وفق المواقيت الزمانية و المكانية‪.‬‬ ‫إقامة الشهود‪ ( :‬يَوْم َ نَشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم و أرجلهم بما كانوا يعملون ) ‪1‬‬
‫الحضور فيها طيلة اليوم الت ّاسع من ذي الحج ّة طلوع‬ ‫‪2‬‬ ‫ـ احلساب ‪ ( :‬اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سر يع الحساب)‬
‫كيفيّة أداء أركان احل ّج ‪:‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الشمس إلى مابعد الزوال (‪ 10‬ذو الحج ّة) وهو أعظم أركان الحجّ ‪.‬‬ ‫ْس شيئا)‬
‫ْط لِيَو ْ ِم الق ِيَامَة ِ فَلَا تُظْلَم ُ نَف ٌ‬
‫ن القِس َ‬ ‫امليزان‪ ( :‬و َن َ َ‬
‫ض ُع المَوَازِي َ‬
‫‪2‬‬ ‫‪ :‬وهو الطواف بعد نحر الهدي و رمي جمرة العقبة‬ ‫‪3‬‬ ‫أدق من الشّعرة وأح ّد من السّيف ‪ ،‬يعبره‬
‫ـ الصّــراط ‪ :‬طر يق على ظهر جهن ّم ّ‬
‫‪3‬‬ ‫ال كبرى و حلق الرأس أو التقصير‪.‬‬ ‫أصحاب الأعمال الصّ الحة فيدخلون الجن ّة ‪ ،‬أما ال كفرة فيقعون في نار جهن ّم ‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬سبعة أشواط بعد طواف الإفاضة بدءا من‬ ‫‪4‬‬ ‫اجلنة و النار‪:‬الجنة مصير المؤمنين و النار مصير الكافرين‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الصّ فا وانتهاء بالمروة ‪.‬‬ ‫آثار اإلميان باليوم اآلخر ‪:‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪- 1‬الزمانية‪:‬من شوال إلى أيام التشر يق‪.‬‬ ‫مواقيت احلج‪:‬‬ ‫‪-‬الإيمان بالعدالة الإلهية المطلقة‪.‬‬
‫مر‬
‫أهل المدينة و من ّ‬ ‫أهل مكة‬ ‫‪2‬املكانية‪:‬‬ ‫‪ -‬يجعل لحياة الإنسان معنى فتصير له غاية يسعى إليها هي رضوان اللّه ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬
‫أهل اليمن و الهند‬ ‫أهل مصر و الشام و المغرب العربي‬ ‫بها‬ ‫‪ -‬دفع الن ّاس إلى فعل الخ ير ودرء الشّرّ استعدادا للقاء الله في هذا اليوم ‪.‬‬
‫أهل العراق و الشرق الأقصى‬ ‫‪ -‬يزكّي في الن ّفس اليقين بالله فتقوى عنده دوافع الخ ير وتضعف نوازع الشّرّ‬
‫‪8‬‬
‫حمرّمات احلج‬ ‫‪ -‬الإكثار من العمل الصّ الح و مساعدة الناس ‪.‬‬
‫‪-‬صيد الحيوان و الأكل منه أو قتله‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪-‬قص الشعر و تقليم الأظافر و استعمال العطر‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪-‬قطع أشجار مكة أو نباتها‪- .‬عقد الزواج‪.‬‬


‫رابعا ‪ :‬االستئذان وهو طلب الإذن في الد ّخول على أفراد الأسرة و في‬ ‫ـ‬ ‫من آدابي و أخالقي يف أسرتي‬
‫‪-‬ذل ّل الأرض و جعل فيها الجبال ركائز لتثبيتها‪.‬‬ ‫استعمال أشيائهم الخاصة ‪.‬‬ ‫ـ أهمية اآلداب اإلسالمية يف احلياة األسرية‪:‬‬
‫ـ مظاهره ‪:‬‬
‫‪-‬وفر ّ أسباب بقاء الجنس البشري و راحته‪– .‬جعل الناس أزواجا‪.‬‬
‫‪-‬استئذان الوالدين و الإخوة قبل الدخول عليهما و عدم إزعاجهما‪.‬‬
‫–وفر أسباب نزول الماء‬ ‫‪-‬جعل الليل سببا للراحة و النهار للنشاط‪.‬‬
‫مرات ‪.‬‬
‫‪-‬الاستئذان ثلاث ّ‬
‫‪-‬طلب الإذن من الوالدين عند الخروج من البيت و عدم التأخر‪.‬‬
‫سخر الله لعباده ال كون و الطر يق السوي و طالبهم بالعمل الصالح‪.‬‬ ‫‪-‬الوقوف على أحد جهتي الباب عند الاستئذان ‪.‬‬ ‫أوّل‪:‬االحرتام ‪ :‬وهو إظهار الت ّقدير لأفراد الأسرة و إعطاء كل الفرد القيمة و‬
‫المكانة التي يستحقها‪.‬‬
‫‪-‬محاسبته سبحانه لعباده يوم القيامة‪.‬‬ ‫‪-‬تقو ية أواصر المحبة و الاحترام بين أفراد الأسرة‪.‬‬
‫مظاهره‪- :‬أقدر الوالدين و أعظم مكانتهما و أطيعهما‪..‬‬
‫‪-‬الن ّاس فر يقان مؤمنون بيوم البعث مصيرهم الجنة و مكذبون به مصيرهم‬ ‫‪-‬استحضار نية العبادة عند تطبيق الآداب مع أفراد الأسرة طلبا للأجر و‬
‫‪ -‬أقدّر إخوتي و أتجنب الظلم و الاحتقار و الاستهزاء‪.‬‬
‫الثواب‪.‬‬
‫النار‪.‬‬
‫‪-‬أحاورهم و أتبادل الأفكار معهم‪.‬‬
‫‪ -‬التطبيق المستمر للآداب يز يل الاضطرابات و المشاكل العائلية‪.‬‬
‫أحترم ال كبير أرأف بالصغير لحديث النبوي ليس من ّا من لم يرحم صغيرنا و‬
‫سورة النبأ‬
‫مرة أعظم من إعادة إحيائه‬
‫ل ّ‬‫ق الشيء ِ لأ َ ّو ِ‬ ‫من أنكر البعث يتأمل أ َ ّ‬
‫ن خل َ‬ ‫يعرف حق كبيرنا‪.‬‬
‫ِيم يوم القيامة‪ ،‬البعث بعد الموت مِهَاد ًا ذلولا ممهدة للخلائق‬ ‫َ‬
‫الن ّب َأ ال ْعَظ ِ‬
‫‪-‬فالذي خلقك أول مرة قادر على أن يبعثك مرة أخرى ‪.‬‬ ‫مرة أخرى‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬الرّفق ‪ :‬وهو لين الجانب بالقول والفعل و الأخذ بالأسهل و هو ض ّد‬
‫ّ‬ ‫سباتا قاطعا للحركة من أجل راحة‬ ‫وْت َاد ًا ركائز تثبت الأرض‬
‫العنف‪.‬‬
‫‪-‬من استطاع خلق الأرض والجبال والسماء والشمس لن تعجزه أمور‬ ‫الأبدان لباسا‪ :‬يغشى الناس ظلامه فيكون سكنا لهم‬
‫ـ مظاهر الرّفق ‪-:‬أكون رحيما مشفقا بأفراد أسرتي‪...‬‬
‫صغيرة كإحياء الأنفس ‪.‬‬
‫سبعا شدادا السماوات السبع في اتساعها و ارتفاعها و إحكامها‬
‫‪ -‬إ ّن البعث أكبر دليل على عدل الله يجزي الله المحسن بإحسانه‪ ،‬و يعاقب‬ ‫(و َقَض َى ر َُب ّ َ‬
‫ك أَ َلّا تَعْبُد ُوا ِإ َلّا ِإ َي ّاه ُ‬
‫سراجا وهاجا الشمس الساطعة المتقدة‪/‬‬ ‫و َب ِال ْوَال ِدَي ْ ِن ِإحْ س َانا ً ِإ َمّا يَب ْلُغ ََنّ عِنْدَك َ ال ْ كِبَر َ أَ حَد ُهُمَا أَ ْو ك ِلاهُمَا فَلا تَق ُلْ لَهُم َا ُأ ّ ٍ‬
‫ف‬
‫المسيء على إساءته‪.‬‬
‫ثج ّاج ًا متدفقا غزيرا ألفافا‪ :‬ملتفة‬ ‫المعصرات السّحب المعبأة‬ ‫ن َ‬
‫الر ّحْمَة ِ و َق ُلْ‬ ‫ح ال ُذ ّ ّ ِ‬
‫ل مِ َ‬ ‫و َلا تَنْهَر ْهُمَا و َقُلْ لَهُم َا قَو ْلا ً كَر ِيما ً * و َاخْ ف ِْض لَهُم َا جَنَا َ‬
‫الأشجار ل كثرتها ميقاتا‪:‬محدد موعده بدقة‪/‬الصّ ور ‪ :‬البوق الذي ينفخ فيه‬ ‫ر َِّب ا ْرحَمْهُم َا كَمَا ر َ َب ّيَانِي صَغ ِيرا ً(‬
‫‪ -‬الن ّاس فر يقان مؤمنون بيوم البعث ومكذّبون به ‪.‬‬ ‫أتجنب السلوك العنيف مع أفراد أسرتي ‪.‬‬
‫الملك يوم القيامة مرصادا مع َ ّدة‪/‬لابثين أحقابا‪ :‬باقين فيها مددا من الزمن‬
‫‪-‬تدبر آيات الله تشعرك بعظمة الخالق و تز يد في الإيمان‪.‬‬ ‫‪-‬أعامل أفراد أسرتي بلطف و أصبر على أخطائهم‪.‬‬
‫شرابا حارّا غسّاقا ما يسيل من أجسام أهل النار من صديد‬
‫‪-‬الإيمان باليوم الآخر و البعث يجعل الإنسان حر يصا على فعل الخ ير ‪.‬‬ ‫‪-‬لا أطلب منهم ما هو فوق طاقتهم‪.‬‬
‫و نحوه كَوَاعِبَ أترابا وصف نساء في الجنة يكنّ في سن واحدة‪.‬‬
‫‪-‬المسارعة إلى العمل الصالح و فعل الخ يرات للفوز بالجنة‪.‬‬ ‫ثاليا ‪ :‬املودّة والرّمحة ‪:‬يقصد بها المحبة و الشفقة بين أفراد الأسرة ليتعاونوا على‬
‫دهاقا مملوءة صافي ّة‪.‬‬
‫‪ -‬ليوم القيامة أجل محدود لا يتقدّم ولا يتأخّر ‪.‬‬ ‫تحقيق سعادتها و استقرارها‪.‬‬
‫‪-‬تجنب كل عمل يؤدي إلى الندم و الحسرة في الآخرة ‪.‬‬ ‫‪ :‬في السورة آيات و براهين و حجج‬ ‫ـ مظاهرهما ‪ :‬أحسن التعامل مع أفراد أسرتي‬
‫‪ -‬جهن ّم تنتظر وتترصّ د بالكافرين ‪.‬‬ ‫دالة على بعث الناس بعد مماتهم‪.‬‬ ‫‪-‬أرأف بالصغار و أعطف عليهم كما جاء في حديث الأعرابي‪.‬‬

‫‪ -‬عدل الله يوم القيامة و جزاءه لا ظلم فيه ‪.‬‬ ‫‪ -‬أتبادل معهم الهدايا و أخدمهم بلطف و إحسان ‪.‬‬
‫‪ -‬أصغي إلى نصائح والدي‪. .‬‬ ‫‪-‬أكون صادقا و صر يحا معهم‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ االخذ باألسباب وعدم االحتجاج بالقضاء و القدر ‪:‬‬ ‫‪ 4 ‬ـ الساعة وعالماتها ‪:‬‬ ‫مقومات الدين اإلسالمي‬
‫عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال رجل يا رسول الله أطلق ناقتي و أتوكل‬ ‫لا يعلمه إلا الله و لم يطلع عليه أحدا من خلقه ملكا كان أو رسولا ‪.‬‬ ‫السند‪:‬‬
‫أو أعقلها و أتوكل؟ قال‪ :‬النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬اعقلها وتوكل‪ ".‬رواه‬ ‫‪-‬و للساعة علامات صغرى تسبقها ‪ :‬كفساد القيم و الثراء الفاحش‪.‬‬ ‫التّعريف بالصّحابيّ راوي احلديث‪ :‬هو عمر بن الخطاب بن عديّ ‪ .‬أسلم في‬
‫الترمذي‬ ‫‪-‬و علامات كبرى مثل طلوع الشمس من مغربها و المسيح الدجال‪...‬‬ ‫السّنة السادسة من البعثة وأوّل من جهر بالإسلام ‪ ،‬هاجر علنا وهو أحد‬
‫‪ 6 ‬ـ آثار اإلميان بالقضاء و القدر ‪:‬‬ ‫ـ مايرشد إليه احلديث ‪:‬‬ ‫العشرة المبشرين بالجن ّة‪ ،‬وأوّل من لقّب بأمير المؤمنين ‪.‬تول ّى الخلافة سنة‬
‫ن لهذا ال كون نظاما بديعيا محكما‪.‬‬
‫القضاء والقدر يعلّمان المسلم أ ّ‬ ‫‪ -‬على طالب العلم أن يكون حسن الهيئة نظيفا متأدبا مع شيخه تقديرا له‬ ‫‪13‬ه استشهد سنة ‪ 23‬ه ‪ ،‬وروي له من الأحاديث ‪ 539‬حديث‪.‬‬
‫يحمي المسلم من القلق و يعصمه من الجزع والحسرة ويملأ قلبه طمأنينة‪.‬‬ ‫اقتداء بج بر يل عليه السلام‪.‬‬ ‫شرح املفردات‪:‬‬
‫يكسب المسلم قو ّة في مواجهة تقلبات الحياة ‪،‬و يجعله راضي ّا بما كتب الله‪.‬‬ ‫‪-‬الحرص على تطبيق كل أركان الإسلام مجتهدا في ترجمتها عملي ّا‪....‬‬ ‫طلع‪ :‬ظهر‪/‬أثر‪:‬علامة‪/‬أسند‪:‬وضع واعتمد‪/‬أماراتها‪:‬علاماتها‪/‬‬
‫‪-‬شكر الله على ما وهبنا من نعم ‪ ،‬و الصبر على ما ابتلانا به محتسبين الأجر‪.‬‬ ‫‪ -‬الالتزام بأركان الإيمان يجعلني وثيق الصلة بالله تعالى‪...‬‬ ‫الأمة‪:‬المرأة المملوكة الخادمة‪/‬رب ّتها‪:‬سيدتها‪ /‬العالة‪ :‬جمع عائل و هو‬
‫ل و أن الله معي في كل‬
‫‪ -‬الإحسان أقوى درجات الصلة بالله عز و ج ّ‬ ‫الفقير‪/‬رعاء‪:‬رعاة‪/‬الشاء‪:‬جمع شاة واحدة الغنم‪/‬فلبثت‪ :‬انتظرت‪/‬‬
‫الأحوال فأعمل مايرضيه‪...‬‬ ‫ملي ّا‪:‬وقتا ليس بقصير‪.‬‬
‫‪ -‬ليس المهم أن نعرف وقت القيامة ول كن المهم أن نستعد لها فأعمل‬ ‫‪1‬ـ حتسني الثّياب واهليئة لطالب العلم ‪:‬‬
‫بإخلاص لدخول الجنة‪.‬‬ ‫يستحسن للمتعلم ارتداء الث ّياب الن ّظيفة والت ّطي ّب بالرائحة الزّكي ّة ‪ ،‬لأ ّن‬
‫اإلميان بالقضاء والقدر‬ ‫ذلك من آداب طلب العلم‬
‫‪ ‬القضاء لغة‪: :‬الأمر و النفوذ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ معنى اإلسالم‪:‬‬
‫‪ ‬القدر لغة‪ :‬مقدار الشيء و حالته المقدرة‬ ‫أ ـ لغة‪ :‬الانقياد والخضوع والاستسلام لله تعالى‬
‫القضاء والقدر شرعا‪:‬علم الله تعالى بأحوال العباد و مصائرهم‪،‬و تدبير‬ ‫ب ـ شرعا ‪:‬الاستسلام و الانقياد لأوامر الله الشرعية ‪ ،‬و أركانه‬
‫أمورهم و القضاء فيها بما يريد وفق علمه تعالى و حكمته ‪ ،‬و أن ّه لا يقع في‬ ‫خمسة‪.......‬‬
‫ال كون شيء إلا ّ بإذنه‪.‬‬ ‫‪ 3 ‬ـ معنى اإلميان‪:‬‬
‫‪ :‬يتضمّن الإيمان بالقضاء والقدر أربعة أمور‪:‬‬ ‫مراتب اإلميان بالقضاء و القدر‬ ‫أ ـ لغة‪ :‬الت ّصديق و الاعتقاد الجازم‪.‬‬
‫ل شيء قدير‬
‫قال تعالى ‪":‬لتعلموا أ ّن الله على ك ّ‬ ‫‪1‬‬ ‫ب ـ شرعا ‪:‬قول باللسان و تصديق بالقلب و عمل بالجوارح يزيد بالطاعة و‬

‫ل شَيْءٍ ع ِل ْمًا"‪.‬‬
‫َاط بِك ُ ّ ِ‬ ‫وأ َ ّ‬
‫ن الله َ ق ْد أح َ‬ ‫ينقص بالمعصية‪.‬‬

‫قال تعال ‪":‬بل‬ ‫‪2‬‬ ‫وهو الت ّصديق الجازم بستة أمور ‪:‬بالله والملائكة ‪ ،‬وال كتب والرسل ‪،‬‬

‫هو قرآن مجيد في لوح محفوظ"‬ ‫واليوم الآخر ‪ ،‬والقدر خيره وشرّه ‪.‬‬
‫ـ حقيقة اإلحسان ‪ :‬ـ لغة‪ :‬أحسن بمعنى أجاد و أتقن‪.‬‬
‫قال تعالى‪":‬إنّما أمره إذا أراد شيئا أن‬ ‫‪3‬‬
‫شرعا‪ :‬هو أن يعبد الله كأن ّه يراه فيخلص في العبادة مع تمام الاتقان ‪ ،‬فإن‬
‫يقول له كن فيكون"‪.‬‬
‫لم يقدر على ذلك فيذكر أن الله يرى منه كل صغيرة و كبيرة‪.‬‬
‫ق و هو على ك ُ َ ّ‬
‫ل‬ ‫قال تعالى ‪ ":‬الله خ َال َ ُ‬ ‫‪4‬‬
‫شَيْءٍ وكيل"‪.‬‬
‫‪ 4 ‬ـ مظاهر عقوق الوالدين ‪:‬‬ ‫من كبائر الذنوب عقوق الوالدين‬ ‫العمرة وأحكامها‬
‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ـ لغة‪ :‬القصد و الز يارة‪،‬يقال اعتمر فلان فلانا إذا زاره‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اصطالحاً‪:‬عبادة ذات إحرام من الميقات وسعي بين الصفا والمروة و‬
‫طواف بال كعبة ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪ 5‬ـ فضل برّ الوالدين ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ـ حكم العمرة‪ :‬العمرة سن ّة مؤكّدة في العمر ّ‬
‫مرة واحدة و هي مستحبة لمن زاد‬
‫على ذلك‪،‬عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال ‪ :‬سئل رسول الله عن‬
‫ضلُ" رواه الترمذي‪.‬‬
‫العمرة أواجبة هي؟ قال ‪ ":‬لا ‪ ،‬وأَ ْن تَعْتَمِر ُوا ه ُو أَ ف ْ َ‬
‫فضل العمرة‪:‬‬
‫شرح املفردات‬ ‫ك َ ّفارَة ٌ لم َِا بَيْنَهُم َا‪..‬‬
‫‪"-‬ال ْعُمْرَة ُ ِإلَى ال ْعُمْرَة ِ َ‬
‫‪-‬العمرة تذهب الفقر و تمحو الذنوب‪...‬‬
‫‪ 6 ‬ـ مظاهر بر الوالدين ‪:‬‬
‫‪-‬العمرة في رمضان تعدل حجة مع النبي صلى الله ُ عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ 1‬محبتهما‬
‫‪-‬صلاة في الحرم المكي تعدل مائة ألف صلاة و في المسجد النبوي ألف‬
‫‪ 2‬توقيرهما‬
‫صلاة‪،‬وفي المسجد الأقصى خمسمائة صلاة‪.‬‬
‫‪ 3‬ملاطفتهما‬
‫التعريف بالصحابي راوي احلديث ‪:‬‬ ‫ـ أركانها ثالثة هي ‪:‬‬
‫‪ 4‬استئذانهما‬
‫عبد الله بن عمرو بن العاص ابن وائل الإمام الح بر العابد ‪ ،‬صاحب‬ ‫ـ وشروطها هي ‪:‬‬
‫‪ 5‬خدمتهما‬
‫ـ كيفية أداء العمرة ‪:‬‬
‫رسول الله وابن صاحبه حمل عن النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬علما جما‬
‫‪ 6‬صلة رحمهما‬
‫كان مولده قبل البعثة بسبع سنين و َق َ ْد أَ سْ لَم َ عَبْد ُ اللهِ‪ ،‬و َه َاجَر َ بَعْد َ سَنَة ِ‬
‫‪ 7‬الإنفاق عليهما وسد حاجتهما‬
‫ْض المَغ َازِي توفي عبد الله بن عمرو سنة خمس وستين‬ ‫سب ٍْع‪ ،‬و َشَهِد َ بَع َ‬
‫َ‬
‫‪ 8‬الدعاء لهما في حياتهما‪ ،‬وبعد مماتهما‬
‫‪ 7 ‬ـ ما يرشد إليه احلديث ‪:‬‬ ‫تعريف الكبائر‬

‫‪ 2 ‬ـ مفهوم عقوق الوالدين‪:‬‬


‫‪.‬‬ ‫لغة ‪:‬‬
‫شرعا ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫ـ احلكمة من العمرة ‪:‬‬
‫‪ -‬أن فيها اجتماع للمسلمين ‪ ,‬وإظهار لوحدتهم وتآلفهم وتقو ية أواصر‬
‫‪3 ‬ـ خماطر عقوق الوالدين‪:‬‬
‫المودة بينهم‪ - .‬وفيها تعظيم بيت الله ‪ ,‬واستشعار حرمته‪..‬‬
‫‪ -‬إقامة ذكر الله تعالى في تلك البقاع التي عظمها وشرفها‪.‬‬
‫‪-‬استشعار عظمة الأعمال و المناسك التي قام بها الرسولان ال كريمان‪:‬إبراهيم‬
‫و محمد عليهما الصلاة و السلام‪.‬‬
‫حسن اجلوار‬ ‫صلة الرّحم‬
‫‪-‬‬ ‫معنى صلة الرحم ‪ :‬هي الإحسان إلى الأقارب بالز ّيارة والن ّفقة ‪ -5‬وسائل صلة الرّحم‪ :‬تكون بعدّة وسائل منها‪:‬‬

‫"‬ ‫"‪:‬‬ ‫مع اختيار الأوقات المناسبة وعدم الاقتصار على الأعياد‬ ‫والخدمة‪ ...‬وغيرها‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ل من تربطهم صلة دم سواء كانوا أصولا (الجدّ‪ ،‬الجدّة‪ ،‬والمناسبات‬
‫والأقارب هم ك ّ‬
‫الأب‪ ،‬الأمّ) أو فروعا‪( :‬الأبناء والأحفاد)‪ ،‬أو حواشي َ‪( :‬الأعمام‪،‬‬
‫من أجل تقو ية أواصر المحب ّة بين الأقارب قال رسول ‪ ‬ـ ‪ ‬ـ ‪1‬ـ مفهوم حسن اجلوار ‪:‬‬
‫الله عليه الصلاة والسلام ‪« :‬الصّ دقة على المسكين صدقة‪ ،‬وعلى ذي‬ ‫العمّات‪ ،‬الأخوال‪ ،‬الخالات)‪.‬‬
‫هو الذي يلاصق أو يقرب سكنه من سكنك ومن كان هذه حاله فله‬ ‫اجلار‬
‫الر ّحم اثنتان‪ :‬صلة و صدقة‬ ‫حكمها ‪ :‬صلة الر ّحم واجبة بالقرآن والسّن ّة وقطيعتها معصية كبيرة‪:‬‬
‫من الحقوق وعليه من الواجبات ما يجعل الجوار نعمة وراحة‪.‬‬
‫ن آم َن ُوا م ِن بَعْد ُ و َه َاجَر ُوا وَج َاهَد ُوا م َعَك ُ ْم ف َُأولَٰئ ِ َ‬
‫ك‬ ‫أ ـ من القرآن‪ :‬و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ومساعدتهم حسب الاستطاعة‪ ،‬حُسنُ اجلوار هو الإحسانُ إلى الأشخاص الذين يجاوروننا بالسكن‪.‬‬
‫ل شَيْءٍ‬
‫الل ّه َ بِك ُ ّ ِ‬ ‫الل ّه ِ ۗ ِإ َ ّ‬ ‫م ِنك ُ ْم ۚ و َ ُأولُو الْأَ ْرح َا ِم بَعْضُه ُ ْم أَ وْلَى ٰ ببَِعْضٍ فِي ك ِت َ ِ‬
‫‪ -‬وتجن ّب إيذائهم‪ ،‬والالتزام بأخلاق الإسلام في التعامل معهم ولا يقتصر ُ ذلك‬ ‫ودفع الأذى عنهم‪،‬‬ ‫ن َ‬ ‫اب َ‬
‫عَل ِيم ٌ ‪75‬‬
‫على الجار المسلم‪ ،‬حيثُ إن ّه واجبٌ على الجارِ مهما كانت ديانت ُه‪.‬‬
‫من السنة‪ :‬عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه‬
‫ـ مكانة اجلار يف اإلسالم ‪:‬‬
‫والأخذ بالن ّصيحة والت ّسامح ‪-‬إن الإسلام َ‬ ‫وسلم ‪ ":‬صلة الر ّحم وحسن الجوار او حسن الخلق يعمران الد ّيار ويزيدان‬
‫كر ّم الجار ومنحه منزلة رفيعة‪ ،‬بحيث جعل من علامات كمال‬
‫في الأعمار " رواه البخاري ‪.‬‬
‫الإيمان إكرام الجار‪.‬‬ ‫معهم والدعاء لهم‪...‬وفي الحديث «صِلْ من قطعك‪(»....‬مت ّفق عليه)‪.‬‬
‫‪-‬جعل إكرام الجار من علامات صلاح العبد‬
‫‪-3‬درجات القرابة وحكم صلة كلّ منها‪:‬‬
‫‪-6‬أصناف ذوي األرحام‪ :‬هم ثلاثة أصناف‪:‬‬
‫أولو الأرحام درجات فمنهم من تجب صلتهم وهم الأصول‬
‫‪-‬إن الله تعالى قرن حق الجار بعبادته سبحانه وتوحيده‪ ،‬وبالإحسان للوالدين‬ ‫ل وقت‪.‬‬
‫الذي يصل رحمه في ك ّ‬ ‫‪-‬‬
‫واليتامى والأرحام‬ ‫الذي يصل رحمه كمكافأة لهم على صلتهم له‪.‬‬
‫ل‬
‫تستحب صلتهم وهم ك ّ‬
‫ّ‬ ‫ومنهم من‬
‫‪ ‬مظاهر حسن اجلوار ‪:‬‬ ‫الذي لا يصل رحمه تماما قال الر ّسول عليه الصلاة والسلام‪:‬‬ ‫الأقارب مهما بعدت أنسابهم عن أبي هريرة ‪-‬رضي الله عنه‪ -‬قال‪ :‬قال‬
‫‪ -‬تعزيته عند المصيبة ‪ -‬تهنئته عند الفرح ‪ -‬عيادته عند المرض ‪.‬‬
‫ل الذي إذا قُطعت رحم ُه وصَلَه َا‬
‫ن الواص ُ‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ول‬ ‫بالمكافئ‪،‬‬ ‫الواصل‬ ‫ليس‬ ‫«‬ ‫رجل‪ :‬يا رسول الله من أحقّ الن ّاس بحسن ُ‬
‫الصّ حبة؟ قال‪« :‬أمّك ثم ّ أمّك‬
‫‪ -‬مبادرته بالسلام‪ - .‬طلاقة الوجه عند لقائه ‪ -‬إرشاده إلى ما ينفعه في دينه‬
‫ثم ّ أمّك ثم ّ أبوك ثم ّ أدنك أدناك‬
‫ودنياه‬ ‫‪-7‬خطورة قطع صلة الرّحم‪:‬‬ ‫‪ -4‬أهمّية صلة الرّحم‪:‬‬
‫‪ -‬مواصلته بالمستطاع من ضروب الإحسان‪.‬‬ ‫لقطيعة صلة الرحم نتائج ج ّد خطيرة منها‪:‬‬ ‫‪-‬ربط الله تعالى بين الت ّقوى وصلة الر ّحم لعظم هذه العلاقة الإنساني ّة‪.‬‬
‫‪ ‬آثار حسن اجلوار على حياة الفرد واجملتمع ‪:‬‬ ‫‪ -‬تفكّك الر ّوابط العائلي ّة‪.‬‬ ‫‪ -‬جعلها الر ّسول عليه السلام من الأعمال التي تدخل المسلم الجن ّة‪.‬‬
‫يزيد التراحم والتعاطف‪ ،‬و سبيل للتآلف والتواد‪.‬‬ ‫‪ -‬ترتبط بعقيدة الت ّوحيد‪ ،‬وممارسة أعظم عبادتين هما الصّ لاة والزّكاة عن ‪ -‬انتشار الأحقاد والضّ غائن‪.‬‬
‫‪ -‬نيل مرضاة الله ‪ - /‬به يحصل تبادل المنافع وقضاء المصالح واستقرار الأمن‪.‬‬ ‫أبي أي ّوب الأنصاريّ ‪-‬رضي الله عنه‪ -‬أ ّن رجلا قال لرسول الله عليه ‪-‬إهمال الت ّضامن والت ّعاون بين أفراد العائلة خاصة في الأزمات‪.‬‬
‫‪ -‬اطمئنان النفوس‪ ،‬وسلامة الصدور ‪ -‬تطيب الحياة ويهنأ المرء بالعيش فيها‪.‬‬
‫السلام‪ :‬أخبرني بعمل يدخلني الجن ّة ‪...‬قال الن ّبيّ عليه السلام‪« :‬تعبد ُ الله‬
‫حم َ‬
‫ل الر ّ ِ‬
‫ولا تشرك به شيئا‪ ،‬وتُقيم ُ الصّ لاة‪ ،‬وتُؤ ْتي الزّكاة‪ ،‬وتص ُ‬
‫‪ ‬تنبي ــه‪:‬‬
‫وفاة النيب صلى اهلل عليه وسلم‬ ‫حجة الوداع‬ ‫فتح مكة‬
‫مرض النيب عليه الصالة والسالم‪:‬‬ ‫خطبة حجة الوداع‪:‬‬ ‫مكانة مكة املكرمة ‪-‬من أهم المراكز السياسية و الدينية في الجزيرة العربية‪.‬‬
‫عن أبي مويهبة مولى رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬قال‪ :‬بعثني رسول الله ‪-‬‬ ‫ـ مناسبة و أهم األعمال اليت قام بهاالنيب عليه الصالة والسالم ‪:‬‬ ‫‪-‬فيها أول مسجد وضع في الأرض‪-/.‬ثاني القبلتين‪- /.‬منشأ النبي عليه‬
‫صلى الله عليه وسلم ‪ -‬من جوف الليل فقال ‪:‬يا أبا مويهبة إني قد أمرت أن‬ ‫حجة الوداع‪ ،‬كانت أعظم حجة في التاريخ‪ ،‬في أواخر ذي القعدة و بداية‬ ‫الصلاة و السلام و منها أسري به إلى المسجد الأقصى‪-/.‬فيها ال كعبة التي‬
‫أستغفر لأهل البقيع فانطلق معي‪ ،‬فانطلقت معه فلما وقف بين أظهرهم قال ‪:‬‬ ‫ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة‪ ،‬وقد كان المسلمون مع رسول الله لا‬ ‫يحج إليها المسلمون‪-/.‬خصها الله بأحكام خاصةو جعلها آمنة في دعوة‬
‫السلام عليكم يا أهل المقابر‪ ،...‬ثم أقبل عل َيّ فقال ‪:‬يا أبا مويهبة‪ ،‬إني قد أوتيت‬ ‫يحصَون ل كثرة عددهم ‪.‬‬ ‫إبراهيم‪.‬‬
‫مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة‪ ،‬فخ يرت بين ذلك وبين لقاء ربي‬ ‫تعليم الصحابة رضي اهلل عنهم مناسك احلج‪:‬‬ ‫‪-‬صلح احلديبة متهيدا لفتح مكة‬
‫والجنة‪ ...‬لقد اخترت لقاء ربي والجنة‪ ،‬ثم استغفر لأهل البقيع‪ ،‬ثم انصرف‪.‬‬ ‫‪-‬مضى عليه الصلاة و السلام على حجه يري الناس المناسك و يعلمهم سنن‬ ‫‪-‬كان في السنة ‪8‬للهجرة في مكان بقرب مكة يدعى بالحديبة‪.‬‬
‫‪-‬بدأ برسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬وجعه الذي قبضه الله فيه‪.‬‬ ‫الحج توجه بهم إلى منى فبات ليلته ‪،‬ليتوجه في اليوم التاسع إلى عرفات‬ ‫‪-‬سببه صد قريش المسلمين عن بيت الله الحرام‪.‬‬
‫‪ -‬بسبب أكله من كتف الشاة المسموسة التي أهدتها إليه المرأة اليهودية ‪.‬‬ ‫عند زوال الشمس خطب في الناس خطبة الوداع‪.‬‬ ‫‪-‬فعقد الصلح و من بنوده وقف الاقتال عشر سنين‪.‬‬
‫مرضه استمر معه ثلاثة عشر يوما‪ ،‬فدخل على السيدة عائشة رضي الله عنها ماكثا‬ ‫‪ -‬قريش تنقض العهد و الميثاق و تغير قبيلة بني بكر على خزاعة ‪.‬‬
‫عندها بعد أن استأذن زوجاته‪...‬‬ ‫إلقاء خطبة حجة الوداع‪:‬‬ ‫‪-‬غضب النبي عليه الصلاة و السلام فكان هذا مما هاج فتح مكة‪.‬‬
‫استخالف النيب عليه الصالة والسالم ألبي بكر يف الصالة باملسلمن ‪:‬‬ ‫سُم ّيت بذلك لأ ّن المُراد هو وداع النبي صلى الله عليه وسلم حتى وقعت‬ ‫ـ الف ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ‪:‬‬
‫عن عائشة انها قالت‪ :‬لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي (تعني في‬ ‫وفاته صلى الله عليه وسلم بعدها بسنة ٍ واحدة ٍ أي في السنة الحادية عشر‬ ‫أسباب فتح مكة‪ :‬لم يمض عام واحد على صلح الحديبية حتى قامت قريش‬
‫مرضه الذي توفي فيه) قال‪ :‬مروا أبا بكر فليصل بالناس‪.‬‬ ‫للهجرة‪ ،‬ولقد تضمنت الخطبة قواعد هامة لصلاح المجتمع ‪.‬‬ ‫بنقضه وذلك بالتدخّل إلى جانب قبيلة بكر ومشاركتها في العدوان على‬
‫ولذلك اختار الصحابة من اختاره النبي صلى الله عليه واله للصلاة‪ ،‬فبايعوه‬ ‫قبيلة خزاعة التي كانت في حلف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ ،‬فما‬
‫بالخلافة بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله مباشرة‪.‬‬ ‫املبادئ واألخالق اإلنسانية اليت تضمنتها حجة الوداع ‪:‬‬ ‫كان من النبي إلا أن قصد مكة ليفتحها‪.‬‬
‫‪-‬تحريم دماء المسلمين و دماءهم ‪ ،‬وتحريم الربا‪ ،‬و الحرص على أداء‬
‫زيارة شهداء أحد ‪. :‬‬ ‫‪ ‬الفتح‪:‬‬
‫الأمانات ‪.‬‬ ‫توجه الرسول عليه السلام في حوالي ‪ 10‬ألاف مقاتل لفتح مكة ‪ ،‬وكان ذلك‬
‫‪-‬اجتناب صغائر الذنوب حفاظا على الدين‪.‬‬ ‫صباح يوم الجمعة العشرين من شهر رمضان سنة ثمان للهجرة ‪.‬‬

‫‪(.‬‬ ‫‪-‬التمسك بالكتاب و السنة لأنهما الخلاص و الفلاح في الدنيا و الآخرة‪.‬‬ ‫‪-‬بلوغه الظهران نزل بها و أوقدت النيران‪- .‬دخل مكة من أعلاها دون مقاومة‬

‫(‬ ‫‪-‬الحرص على الوحدة بين المسلمين و الأخوة‪ ،‬و تجنب كل أسباب الفرقة‪.‬‬ ‫‪-‬توجه إلى البيت طاعنا الأصنام و مرتلا (لا أله إلا اله وحده لا شر يك له‬

‫)‬ ‫العادات و املمارسات اجلاهلية الواردة يف اخلطبة حسب موقف اإلسالم منها‪:‬‬ ‫صدق وعده و نصر عبده و هزم الأحزاب وحده‪ ،)...‬ثم قال يا قريش‬
‫ماتدرون أني فاعل بكم؟قالوا خيرا‪.‬أخ كريم و ابن كريم قال‪ :‬اذهبوا فأنتم الطلقاء‪.‬‬
‫‪( ..‬‬
‫االلتحاق بالرفيق األعلى ‪:‬‬ ‫نتائج فتح مكة‬
‫كان ذلك يوم الاثنين‪12‬ربيع الأول ‪11‬ه عن ثلاثة و ستين عاما‪.‬‬ ‫تحقق وعد الله تعالى للمؤمنين الصادقين بالتمكين و النصر‪.‬‬

‫‪5‬ـ دفنه ببيت عائشة رضي اهلل عنها ‪:‬‬ ‫‪-‬نشر عقيدة التوحيد و تحرير الإنسان من الشكر و ال كفر‪.‬‬

‫عن عائشة قالت ‪ :‬اختلفوا في دفن النبي صلى الله عليه وسلم حين قُبض‪ ،‬فقال‬ ‫عفوه صلى الله عليه وسل ّم عن المشركين دليل سمو خلقه‪.‬‬

‫أبو بكر ‪ :‬سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‪ :‬لا يُقبض النب ُيّ إلا في أح ِّ‬
‫َب‬ ‫إقناع العرب جميعا ً بأ ّن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله تعالى لعباده‬

‫الأمكنة إليه ‪ ...‬فقال ‪ :‬ادف ِنوه حيث قُبض‪ .‬أي في بيت عائشة رضي الله عنها‬ ‫فدخلوا فيه أفواجا ً‪.‬‬

You might also like