You are on page 1of 2

‫الشخص والهوية‬

‫اإلشكال‪ :‬ما أساس هوية الشخص؟ هل هي ثابتة أم متغيرة؟‬


‫موقف جون لوك‬ ‫موقف ديكارت‬
‫يرى ديكارت أن الهوية الشخصية تقوم يرى جون لوك أن الهوية الشخصية ال‬
‫على العقل الذي يمكن الشخص من النقد تتأسس على العقل ألنه يولد صفحة‬
‫والتحليل والشك والتركيب‪ ،‬وأن التفكير بيضاء وإنما تتأسس على الذاكرة‬
‫هو ما يميز الشخص عن غيره من والحواس‪ ،‬وأن اإلدراك الحسي هو ما‬
‫يضمن االختالف بين الناس‬ ‫الناس‪.‬‬

‫الشخص بوصفه قيمة‬


‫اإلشكال‪ :‬من أين يستمد الشخص قيمته؟ هل هو غاية في ذاته أم مجرد وسيلة؟‬
‫موقف هيجل‬ ‫موقف كانط‬
‫يميز كانط بين قيمة الشيء الذي يستمد يرى هيجل أن الشخص ال يستمد قيمته‬
‫قيمته من المنفعة ويكون مجرد وسيلة من ذاته وإنما يستمدها من المجتمع‬
‫وقيمة الشخص الذي يستمد قيمته من ذاته الذي يعيش فيه من خالل التضامن مع‬
‫أي من ضميره األخالقي الذي يجعله اآلخرين واحترام القانون والمكانة التي‬
‫يشغلها‪.‬‬ ‫غاية في ذاته‪.‬‬

‫الشخص بين الضرورة والحرية‬


‫اإلشكال‪ :‬هل يتمتع الشخص بالحرية أم أنه خاضع للضرورة؟‬
‫موقف سبينوزا‬ ‫موقف سارتر‬
‫يرى سارتر أن الشخص يتمتع بحرية يرى سبينوزا أن شعور اإلنسان‬
‫مطلقة ألن وجوده سابق عن ماهيته فهو بالحرية ما هو إال وهم ناشئ عن جهل‬
‫مشروع لذاته حر في اختياراته شريطة بالعوامل االجتماعية والسياسية‬
‫والبيولوجية التي يخضع لها الشخص‪.‬‬ ‫أن يتحمل مسؤوليتها‪.‬‬
‫وجود الغير‬
‫اإلشكال‪ :‬هل وجود الغير ضروري لتحقق األنا وعيها بالذات أم أنه غير ضروري؟‬
‫موقف ديكارت‬ ‫موقف سارتر‬
‫يرى سارتر أن الغير ضروري لتحقق األنا يرى ديكارت أن إدراك حقيقة وجود الشخص‬
‫وعيها بالذات فهو مرآة تعكس حقيقة األنا عن تتم عن طريق التفكير فاستنتج أن وجود‬
‫طريق النظرة التشييئية التي تحد من حرية الشخص يقيني وأن وجود الغير ظني يقبل‬
‫الشك‪.‬‬ ‫الشخص‪.‬‬

‫معرفة الغير‬
‫اإلشكال‪ :‬هل معرفة الغير ممكنة أم مستحيلة؟‬
‫موقف ماليبرانش‬ ‫موقف سارتر‬
‫يرى سارتر أن معرفة الغير مستحيلة بسبب يرى ماليبرانش أن معرفة الغير صعبة ألن‬
‫النظرة التشييئية التي تحول الشخص إلى الغير هو ذات أخرى مختلفة علينا‪ ،‬فنكتفي‬
‫بإسقاط فرضيات انطالقا من ذاتنا‪.‬‬ ‫موضوع وتحول الغير إلى موضوع‪.‬‬

‫العالقة مع الغير‬
‫اإلشكال‪ :‬ما طبيعة العالقة مع الغير؟ هل هي عالقة صداقة أم عالقة عداوة؟‬
‫موقف كوجيف‬ ‫موقف أرسطو‬
‫يرى أرسطو أن عالقة الشخص بالغير هي يرى كوجيف أن عالقة الشخص بالغير هي‬
‫الصداقة التي تتخذ ثالثة أشكال‪ :‬صداقة عالقة عداوة وصراع ألن رغبة كل طرف في‬
‫السيادة تدفعه إلى الصراع والقتال‪.‬‬ ‫المتعة وصداقة المنفعة وصداقة الفضيلة‪.‬‬

You might also like