You are on page 1of 74

‫كتاب األلفية يف علم احلديث املسامة‬

‫نظم الدرر يف علم األثر‬


‫تأليف الشيخ اإلمام احلافظ‬
‫جالل الدين عبدالرمحن بن أيب بكر السيوطي‬
‫املتوىف سنة ‪911‬هـ‬
‫واملشهورة باسم‬

‫ألفية‬
‫السيوطي‬
‫يف علم احلديث‬
‫حققه واعتنى به‬

‫بدر بن جابر املري‬


‫غفر اهلل له ولوالديه وجلميع املسلمي‬
‫‪1‬‬

‫‪n‬‬
‫‪ ،‬وألهزح‬ ‫‪ ،‬وأودع درر بيانززيف م كح ززح الحززد‬ ‫الحمدهلل الذي أنز أ أنَززل الحززد‬
‫نملتيف العدوأ‪ ،‬ونفظتيف الفحوأ‪ ،‬إ ضاح كصطلحيف وقواعده‪ ،‬ليدنو اجتناء ثمززتا اواهززده‪،‬‬
‫اإنيف لَماء المعارف الشمس البازغز ‪ ،‬وللهدا ز إلززي ت ز الحز الحجز الداك ز ‪ ،‬أنمزده‬
‫نمد كل أعمل بالحمد لَانيف‪ ،‬وش ل بالش ت أركانيف وجنانيف‪ ،‬وأش ته ش ت كعرتف باكتنانيف‪،‬‬
‫ببززداهك‬ ‫ك تتف كل بحت بته وإنَانيف‪ ،‬وأصلي وأسلح علي كزل أو جواكززك ال لززح‪ ،‬وخز‬
‫الح ح‪ ،‬سيدنا كحمد أاضززل كزل كحلز بززيف التسزال أجفانهززا‪ ،‬ونظمز بززيف النبززوُ جمانهززا‪،‬‬
‫وعلي آليف الفاه ل بتلقي إرساليف‪ ،‬واتباع أقواليف وأاعاليف‪ ،‬وعلي أصحابيف الذ ل دأبوا م المززرثت‬
‫الصالح ‪ ،‬ونصبوا م تعا ي التجارا التابح ‪ ،‬وعلي الَادُ األتباع‪ ،‬الززذ ل اقتفزوا كَززال‬
‫األتباع‪ ،‬وجانبوا كحدثا االبتداع‪ ،‬وعلي كل تبعهح بإنَان‪ ،‬وتأسي هبززح م نفززل الززهدي‬
‫النبوي المصون‪ ،‬كا أرسل راو اإلسناد وعنعنيف‪ ،‬وصحح كتنيف ونَنيف‪)1(.‬‬

‫أما بعد‪ :‬اإنني قد الح لي كنذ زكل أن أخدم هذا الززنظح وهززو ألفيز الَززيو ي م علززح‬
‫‪ ،‬لما تمي بيف عند أهليف كل غ ارُ كعناه كك َت كبناه ورسوخ ناظميف م هذا الفل‪.‬‬ ‫الحد‬

‫والحقيق ز أنززيف لززح ززل القصززد م البدا ز إخززتاه هززذا العمززل وإنمززا كززان لاسززتفادُ‬
‫الشخصي ‪ ،‬وبما أنيف قد أشار علي كل ال أجد بدا إال أن أستجيب ليف وهو أخي ورايز دربززي‬
‫الشيخ جابت بل عالي المتي بأن أنق األلفي علي نَخ خطي ‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كل خطب الشيخ كحمد جماأ الد ل القاسمي م كتابيف "قواعد التحد‬
‫‪2‬‬

‫وبما أنيف نظح اشتهت عند أهل هذا الفل‪ ،‬ونفظيف أهل العلح و ابيف‪ ،‬اقد سم همتي‬
‫وتوكل علي اهلل –تبارك وتعالي‪ -‬الستخاص النظح كجتدا عل الشتح والتعلي ‪ ،‬إال كا ال‬
‫بد كنيف‪ ،‬اي ون سهل التناوأ والتداوأ بيل الطاب وكت دي الحفل‪.‬‬

‫وكما زاد رغبتي م تحقي هذا النظح المبارك هو تواي اهلل لي بالحصوأ علي ثززا‬
‫نَخ خطي كل هذه األلفي ‪.‬‬

‫وكان البدا هي أنني كن قد استعتض الطبع التي أختجهززا ونققهززا المحززد‬


‫الشيخ أنمد شاكت –رنميف اهلل تعالي–‪ ،‬وكززذل استعتضز شززتح األلفيز للشززيخ العاكز‬
‫الم تك ‪-‬نفظززيف اهلل تعززالي‪-‬‬ ‫بم‬ ‫كحمد بل علي بل آدم األثيوبي‪ ،‬المدرس بدار الحد‬
‫األفيتهما بعتيل جيدتيل م ال الب األعح‪ ،‬إال الن ر اليَيت كما صحف المطابك‪.‬‬

‫ولذا اقد أستفد كثيززتا كززل هززاتيل الطبعتززيل م تحقيز هززذه األلفيز المباركز ‪ ،‬كمززا‬
‫نقل بعض الفواهد كنها وكل شتح العاك المحد عبدالمحَل بل نمد بل عباد البدر ‪-‬‬
‫نفظيف اهلل‪.-‬‬

‫وللعلح اإنني لَ كل أهل التحقي والتدقي ‪ ،‬ول نني كتطفل علي كواهززد أهززل هززذا‬
‫ابيف‪ ،‬و لبا أن أناأ كل ثوابيف‪ ،‬كعرتاا بالتقصيت‪ ،‬وراغبا‬ ‫الفل العت ‪ ،‬كحاوال جهدي خدك‬
‫والخلل‪.‬‬ ‫كل إخواين التبصيت‪ ،‬ورنح اهلل كل سرت ال لل‪ ،‬وسد النق‬
‫‪3‬‬

‫منهج التحقيق‬
‫اعتمد م التحقي علي ثا نَخ خطي وهي كاآل ‪:‬‬

‫نصل عليها كل كتك المخطو ززا‬ ‫‪ -1‬النسخة األولى‪ :‬كصورُ عل نَخ كخطو‬
‫والززرتا والوثززاه بال و ز ج ز ا اهلل القززاهميل عليززيف خيززت الج ز اء‪ ،‬ونصززل عليهززا‬
‫المتك ز كززل سززور ا‪ ،‬وكتززب م كقززدكتها (التااعي ز )‪ ،‬وكاتبهززا هززو عبززدالتنمل بززل‬
‫عبدالتنمل بل علي الخطيززب‪ ،‬اززت كززل نَززخها سزن ‪ 884‬هززز ‪ .‬وهززي نَززخ كاكلز‬
‫وكقتوءُ‪ ،‬وعدد أوراقها (‪ )43‬ورق ‪ ،‬وكَطتهتا (‪ )13‬سززطتا‪ ،‬عليهززا تعليقززا كثيززتُ‬
‫غيت واضح ‪.‬‬

‫هذه النَخ هي األصل ألهنا الونيززدُ كززل بززيل النَززخ الززثا التززي‬ ‫وجعل‬
‫ليف بز (األصل)‬ ‫كتب م ختاكها اسح ناسخها وتار خ نَخها‪ .‬ورك‬

‫‪ -2‬النسخخخة الثانيخخة‪ :‬كصززورُ عززل كخطو ز نصززل عليهززا كززل كتك ز المل ز ايص زل‬
‫للبحو والدراسا اإلساكي ‪ ،‬وعدد أوراقها (‪ )53‬ورق ‪ ،‬وكَطتهتا (‪ )10‬أسطت‪.‬‬
‫وعليهززا بعززض التصززحيحا ‪ ،‬وهززي بخززد عبززدالقادر المشززتم وقززد اززت كنهززا سززن‬
‫لها بالحتف (ف)‪.‬‬ ‫‪1256‬هز‪ .‬ورك‬

‫األزهت‪ ،‬وعدد أورقها (‪ )37‬ورق ‪ ،‬وكَززطتهتا‬ ‫‪ -3‬النسخة الثالثة‪ :‬كصورُ عل كخطو‬


‫(‪ )15‬سززطتا‪ ،‬وكتبز ز زادا الَززيو ي علززي العتاقززي بالمززداد األنمززت‪ .‬وزختا ز‬
‫النَخ بإ ار أنمت وجدول ايها الموضوعا كذل بالمداد األنمززت‪ .‬ولززح أقز‬
‫لها بالحتف (ز)‪.‬‬ ‫علي اسح ناسخها ووق نَخها‪ .‬ورك‬
‫‪4‬‬

‫‪‬‬
‫وما يـنـوب فـعـلـيــه أعــتـمــد‬ ‫‪ -1‬لـلـه حــمـدى وإلـيـه أسـتــنــد‬
‫خـيــر صــالة وسـالم سـرمــــد‬ ‫‪ -2‬ثـــم عـلـى نــبــيــه مـحــمــد‬
‫منظومـة ضمنـتـهـا عـلـم األثــر‬ ‫‪ -3‬وهــذه ألـفـيــة تـحـكـى الــدرر‬
‫فـي الـجـمـع واإليـجاز واتســاق‬ ‫‪ -4‬فـائـقــة ألـفـــيـــة الـعــراقـــي‬
‫لـي ولــــه ولـــذوي اإليـمـــان‬ ‫‪ -5‬واللـه يـجـري سابــغ اإلحـسـان‬

‫‪ ‬حَدُّ احلَدِيثِ وَأَقْسَامُهُ ‪‬‬


‫يـدرى بـا أحـوال مـتـن وسـنــد‬ ‫‪ -6‬علـم احلديـث ذو قوانـي تـحــد‬
‫أن يعـرف الـمـقبـول والـمـردود‬ ‫‪ -7‬فـذانـك الـموضـوع والـمقصـود‬
‫مـتــن كـاالسـنـاد لــدى فـريــق‬ ‫‪ -8‬والسنــد اإلخبــار عــن طريــق‬
‫مـن الكـالم والـحديـث قـيــدوا‬ ‫‪ -9‬والـمتـن ما انتهـى اليــه السنــد‬
‫فعــال وتقريــرا ونحـوهـا حكــوا‬ ‫‪ -10‬بـمــا أضيــف للنبــي قــوال او‬
‫بـل جـاء للموقــوف والـمقطـوع‬ ‫‪ -11‬وقيــل ال يـخـتـص بالـمـرفــوع‬
‫وشهـروا ردف الـحديـث واألثــر‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ -12‬فهـو عـلـى هـذا مرادف الـخـبـر‬
‫إلـى صـحيـح وضعيـف وحسـن‬ ‫‪ -13‬واألكثـرون قسمـوا هـذي السنـن‬

‫)‪ (1‬م (ف) وعند الشيخ أنمد شاكت ( وشهتوا شموأ هذ ل األثت) قاأ الشيخ األثيوبي ‪ " :‬والمعني واند"‪ .‬اهز‬
‫‪5‬‬

‫‪ ‬الـصَّــحِــيـــحُ ‪‬‬
‫بنقــل عــدل ضـابـط عـن مثلـه‬ ‫‪ -14‬حــد الصحيـح مسنــد بـوصلــه‬
‫والـحكم بالصحة والضعف علـى‬ ‫‪ -15‬ولـم يـكـن شـــذ وال مـعـلــال‬
‫كتـاب مسلـم أو الـجعفي سـوى‬ ‫‪ -16‬ظاهـره ال القـطـع إال مـا حـوى‬
‫قطعـا بـه وكـم إمــام جنـحــا‬ ‫‪ -17‬مـا انتقـدوا فابـن الصالح رجحـا‬
‫ظنـا بــه والـقـطـع ذو تصويـب‬ ‫‪ -18‬والنـووي رجــح فـي التقريــب‬
‫روايـة اثـنـي فـصاعـــدا غـلـط‬ ‫‪ -19‬وليس شـرطـا عـدد ومـن شـرط‬
‫بـأنــه أصــح مـطـلــقـا أســـد‬ ‫‪ -20‬والوقـف عـن حكم لـمتن أو سنـد‬
‫لـفـوق عـشـر ضمنتهـا الكتـــب‬ ‫‪ -21‬وآخـرون حـكـموا فـاضطـربـوا‬
‫فـأحـمــده(‪)1‬‬ ‫وزيـد مـا للشـافعـي‬ ‫‪ -22‬فـمـالـك عـن نافـع عـن سيـده‬
‫عـن جـده أو سـالـم عمـن نبــه‬ ‫‪ -23‬وابـن شهاب عـن علـي عـن أبـه‬
‫هـو ابـن عبـاس وهـذا عـن عمـر‬ ‫‪ -24‬أو عن عبيداللـه عـن حبـر البشـر‬
‫كــره(‪)2‬‬
‫عـن مـرة عـن ابـن قيـس‬ ‫‪ -25‬وشعبـة عـن عمــر وابــن مـره‬
‫إلـى سعيـد عــن شيـــوخ ســاده‬ ‫‪ -26‬أو مـا روى شعبــة عـن قتــاده‬
‫عـبـيـدة بـمـا رواه عـن علــي‬ ‫‪ -27‬ثم ابن سريين عن الـحـب العلـي‬
‫علقمـة عـن ابن مسعـود الـحسن‬ ‫‪ -28‬كـذا ابن مهران عـن ابراهيم عـن‬

‫)‪ (1‬م األصل ( سيد) ‪ ،‬و( أنمد) ب يت هاء‪ ،‬والمثب كل (ز) وكل بعتي الشيخ أنمد شاكت واألثيوبي‪ ،‬وهو أنَب‪.‬‬
‫)‪ (2‬قاأ الشيخ األثيوبي ‪" :‬وقد أخطأ الشيخ المحق ابل شاكت تبعا للشارح م تعليقيف هنا‪ ،‬وم الباع الحثي نيز‬
‫قوأ‪ :‬عل عمتو بل كتُ عل أبييف كتُ‪ ،‬والصواب أن كتُ هذا ليس والدا لعمززتو هززذا بززل هززو شززيخيف غا تززيف أنززيف اتفز اسززح‬
‫شيخيف ووالده"‪ .‬اهز‬
‫‪6‬‬

‫وقـال قــوم ذو فطـن‬ ‫عائـشـة‬ ‫‪ -29‬وولـد القـاسـم عـن أبيــه عــن‬


‫بـل خـص بالصـحـب أو البــالد‬ ‫‪ -30‬ال ينبغـي التعـمـيـم فــي اإلسنـاد‬
‫إبـن أبـي خالـد عـن قيـس نـمـا‬ ‫‪ -31‬فـأرفـع اإلسنـاد للـصديــق مــا‬
‫عـن سـالـم عـن أبــه عـن جــده‬ ‫‪ -32‬وعـمــر فـابــن شهـاب بــــده‬
‫آبائـه إن عنـــه راو مـا وهــن‬ ‫‪ -33‬وأهل بيـت الـمصطفى جعفر عن‬
‫سعيـد أو أبـو الزنـاد حيث عـن‬ ‫‪ -34‬وألبــي هـريــرة الـزهــري عـن‬
‫أيـوب عـن مـحـمـد لــه نـمـى‬ ‫‪ -35‬عـن أعرج وقيـل حـمـاد بـمـا‬
‫عـن جـابــر وللمدينــة خــذا‬ ‫‪ -36‬لـمـكـة سفـيـان عـن عمـرو وذا‬
‫الـحضـرمـي عـن أبـي هـريــرة‬ ‫‪ -37‬ابـن أبـي حـكـيـم عـن عـبـيــدة‬
‫أبـي هــريــرة أصـــح للـيـمـن‬ ‫‪ -38‬ومـا روى معمر عـن هـمـام عـن‬
‫عـن الصحـاب فائــق إتـقـانــا‬ ‫‪ -39‬للشـام األوزاعـي عـن حـسـانـا‬
‫ضمنتها شحـي عـنهـا ال تـعــد‬ ‫‪ -40‬وغـيـر هـذا مـن تـراجـم تـعـد‬
‫‪7‬‬

‫‪ ‬مَسْـــأَلـَــــةٌ ‪‬‬
‫ابـن شـهـاب آمــرا لــه عـمــر‬ ‫‪ -41‬أول جـامـع الـحـديـث واألثـــر‬
‫َجاعـة فـي الـعـصــر ذو اقـتـراب‬ ‫‪ -42‬وأول الـجــامــع لــألبــــواب‬
‫ومـعـمــر وولــــد الـمــبــارك‬ ‫‪ -43‬كابـن جـريـج و هشـيـم مـالـك‬
‫علـى الصحيــح فقـط البخــاري‬ ‫‪ -44‬وأول الـجــامـــع بـاقـتــصــار‬
‫علـى الصواب يف الصحيح أفضل‬ ‫‪ -45‬ومـسـلــم مـــن بـعـــده واألول‬
‫ترتيبـه وصـنـعـه قــد أحـكـمـا‬ ‫‪ -46‬ومـن يفـضـل مـسـلـمـا فـإنـمـا‬
‫فـكـم تـرى نحـوهـمـا نصـيــرا‬ ‫‪ -47‬وانـتـقــدوا علـيـهـمـا يـسـيــرا‬
‫بـعــد الـقــران ولـهذا قــدمــا‬ ‫‪ -48‬ولـيس فـي الكتـب أصـح منهمـا‬
‫لـمسلـم فمـا حـوى شـرطهمـا‬ ‫‪ -49‬مـروي ذيـن فـالـبـخاري فـمـا‬
‫كـان علـى شـرط فـتـى غريهـمــا‬ ‫‪ -50‬فـشــرط أول فثـان ثــم مـــا‬
‫يـجـعـلــه مـسـاويـا أو قــدمــا‬ ‫‪ -51‬وربـمــا يـعــرض للمـفـوق مــا‬
‫لـديـهـمـا بـالـجمــع واإلفــراد‬ ‫‪ -52‬وشــرط ذيــن كـون ذا اإلسنــاد‬
‫ألـفــان والـربــع بـال تـكـريــر‬ ‫‪ -53‬وعــــدة األول بــالـتـحـريـــر‬
‫وفيهـمـا الـتـكـــرار جـمـا واف‬ ‫‪ -54‬ومـســلــــم أربــعــــة اآلالف‬
‫وقـال نجــل أخـــرم يـسـيـــرا‬ ‫‪ -55‬مــن الصحيـح فـوتــا كـثـيــرا‬
‫أخذا من الـحاكم أي يف الـمدخل‬ ‫‪ -56‬مــراده أعلـى الصحيـح فاحـمـل‬
‫مـا صـح إال الـنـزر فاقـبلـه ودن‬ ‫‪ -57‬النـووي لـم يـفت الـخمسة مـن‬
‫أحــوي علـى مكــرر ووقـــف‬ ‫‪ -58‬وامحـل مقال عـشـر ألـف ألـف‬
‫‪8‬‬

‫ومـن مصنـف بجمعـه يـخــص‬ ‫‪ -59‬وخـذه حيـث حافـظ عليـه نـص‬


‫وأولــه البستــي ثــم الـحاكـمـا‬ ‫‪ -60‬كابـن خزيـمـة ويتلـو مـسـلـمــا‬
‫فيـه منـاكـر ومــوضــوع يـــرد‬ ‫‪ -61‬وكـم بـه تسـاهـــل حـتـى ورد‬
‫فحســـن إال لضعـــف فــارددا‬ ‫‪ -62‬وابـن الـصالح قـال ما تـــفــردا‬
‫فـي عصـرنـا كمـا إليــه جـنـحـا‬ ‫‪ -63‬جريـا علـى امتناع أن يصححــا‬
‫فاحكـم هنـا بمـالـه أدى النظــر‬ ‫‪ -64‬وغـيــره جـــوزه وهــو األبـــر‬
‫بـل شـرطـه خـف وقـد وفـى بــه‬ ‫‪ -65‬مـا سـاهــل البستـي فـي كتابــه‬
‫يروي أحاديـث كتاب حيث عـن‬ ‫‪ -66‬واستخرجوا علـى الصحيحي بأن‬
‫مـجتمعـا فـي شيخــه فصاعــدا‬ ‫‪ -67‬ال مـن طريـق مـن إليـه عمــدا‬
‫لفـظ كثـريا فاجتنـب أن تضـف‬ ‫‪ -68‬فربـمـا تـفـاوتـت مـعـنى وفــي‬
‫بـذلـك األصــل ومــا أجـــادا‬ ‫‪ -69‬إلـيـهـمـــا ومـــن عــــزا أرادا‬
‫فهــو مــع العـلــو ذا يـفـيـــد‬ ‫‪ -70‬واحكـم بصـحــة لـمـا يـزيــد‬
‫أبـهـم أو أهـمــل أو سـمـاع ذي‬ ‫‪ -71‬وكـثـرة الـطـرق و تـبـيـي الـذي‬
‫أعـل فـي الصحيح منـه سلـمــا‬ ‫‪ -72‬تدليـس او مـختـلـط وكـل مــا‬

‫‪ ‬خَـاتِـمَــــةٌ ‪‬‬
‫عـرض علـى أصل وعدة نــدب‬ ‫‪ -73‬ألخـذ متـن من مصنـف يـجــب‬
‫روايــة ولــو مـجــازا غـلـطـــا‬ ‫‪ -74‬ومن لنقل فـي الـحديـث شطــا‬
‫‪9‬‬

‫‪ ‬احلـَـــسَـــنُ ‪‬‬
‫بنقـل عــدل قــل ضبـطــه وال‬ ‫‪ -75‬الـمرتضـى فـي حـده مـا اتـصـال‬
‫مراتـبا واالحـتـجـاج يـجـتـبــي‬ ‫‪ -76‬شـــذ وال عـلـــل ولـيـرتـــب‬
‫فـإن أتـى من طرق اخرى ينمـي‬ ‫‪ -77‬الـفـقـهـا وجــل أهــل الـعـلــم‬
‫يرقى إل الـحسن الذي قد وسمـا‬ ‫‪ -78‬إلـى الصحيـح أي لغـريه كـمـا‬
‫تدليــس او جـهـالــــة إذا رأوا‬ ‫‪ -79‬ضعفا لسوء الـحفظ أو إرسـال او‬
‫كـان لفســق او يـرى مـتـهـمــا‬ ‫‪ -80‬مـجيئـه مـن جـهـة أخـرى و مـا‬
‫بــل ربمـا يصـري كالـذي بــدي‬ ‫‪ -81‬يـرقـى عـن اإلنـكــار بالـتـعــدد‬
‫للدارقطنـي من مظنات الـحسـن‬ ‫‪ -82‬والـكـتـب األربـع ثمـت السنــن‬
‫ذكـرت مـا صــح ومـا يشـابـــه‬ ‫‪ -83‬قــال أبــو داود عــن كـتـابــــه‬
‫فصالـح فابـن الصـالح جـعــال‬ ‫‪ -84‬ومـا بـه وهـن أقــل وحـيــث ال‬
‫لـديـه مـع جــواز أنــه وهـــن‬ ‫‪ -85‬مـا لـم يضعفـه وال صـح حسـن‬
‫قلنـا احتياطـا حسنـا قـد جعلـه‬ ‫‪ -86‬فـإن يـقـل قـد يبلـغ الصحـة لـه‬
‫يـجمـع َجلــة الصحيـح النبــال‬ ‫‪ -87‬فـإن يـقـل فمـسـلـم يـقــول ال‬
‫وإن يكـن فـي حفظـه ال يرتـقـي‬ ‫‪ -88‬فـاحتـاج أن يــنــزل للمـصــدق‬
‫باحلسن مثل ما قَض يف الـمـاضيـه‬ ‫‪ -89‬هـال قضـى فـي الطبقـات الثانيـه‬
‫ماصح فامنع أن لذي احلسن يـحط‬ ‫‪ -90‬أجـب بـأن مسلمـا فيــه شــرط‬
‫ضعيفهـا والـبغـوي قــد جـمــع‬ ‫‪ -91‬فإن يقل فـي السنن الصحاح مــع‬
‫فـي سنن قلنـا اصـطـالح ينتمـى‬ ‫‪ -92‬مصابحـا وجعـل الـحســان مــا‬
‫‪10‬‬

‫ثم الضعيـف حيث غـريه فـقــد‬ ‫‪ -93‬يـروي أبو داود أقـوى ما وجــد‬
‫تركـا لـه واآلخــرون ألـحـقــوا‬ ‫‪ -94‬والنسئي مـن لـم يكونـوا اتفقــوا‬
‫مــاز بـهـم فــإن فيـهـم وهــن‬ ‫‪ -95‬بالـخمسـة ابن ماجـة قيـل ومـن‬
‫صحيحــة والدارمــي والـمنتقــى‬ ‫‪ -96‬تسـاهـل الــذي عليـهـا أطلـقــا‬
‫منهـا الذي ألحـمـد والـحنظلــي‬ ‫‪ -97‬ودونـهـا مسانــد و الـمـعـتـلــي‬

‫‪ ‬مَسْـــأَلـَــــةٌ ‪‬‬
‫متــن رواه الّتمـذي واستشـكـال‬ ‫‪ -98‬الـحكـم بالصحة والـحسن علـى‬
‫وصـف الضعيف وهو نكـر لـهم‬ ‫‪ -99‬فقـيـل يعـنـي اللغـوي ويـلــزم‬
‫وفيه َشء حيث وصف ما انفـرد‬ ‫‪ -100‬وقيـل باعتبــار تعــداد السـنــد‬
‫فــذاك حــاو أبــدا للـدنـيـــا‬ ‫‪ -101‬وقيـل مـا تلقاه يـحـوي العليــا‬
‫وقيـل هـذا حيـث رأي يلـتـبـس‬ ‫‪ -102‬كـل صحيـح حسن ال ينعكــس‬
‫إسنـاده والثـان حيـث ذو عـدد‬ ‫‪ -103‬وصاحـب النخـبـة ذا إن انـفـرد‬
‫لـم يوجـدا ألهـل هـذا الشــان‬ ‫‪ -104‬وقــد بــدا لـي فيــه معـنـيــان‬
‫لغـريه لـمـا بــدا الـتـرجـيــح‬ ‫‪ -105‬أي حـســن لــذاتــه صـحـيــح‬
‫(‪)1‬‬
‫وهـو أصـح مـا هنـاك قـد ورد‬ ‫‪ -106‬أو حسن علـى الـذي بـه يـحــد‬
‫والـحسـن دون الـمـتـن للنـقـاد‬ ‫‪ -107‬والـحكـم بالـصـحــة لإلسـنــاد‬
‫للمتـن إن أطلـق ذو حفـظ نمـي‬ ‫‪ -108‬لـعـلــة أو لـشــذوذ واحـكـم‬

‫)‪ (1‬هذا البي والبيتان قبليف ليَ م األصل‪ ،‬واستدرك كل (ز) و (ف)‪ ،‬وأثبتها الشيخ أنمد شاكت واألثيوبي‪.‬‬
‫‪11‬‬

‫والثابــت الصالــح والـمجــودا‬ ‫‪ -109‬و للـقـبـول يـطـلـقـون جـيــدا‬


‫وقـربــوا مشبهـات مـن حـســن‬ ‫‪ -110‬وهـذه بـي الصحيح و الـحسـن‬
‫(‪)1‬‬
‫أو يشمـل الـحسـن نـزاع ثابــت‬ ‫‪ -111‬وهل يـخـص بالصحيـح الثابـت‬

‫‪ ‬الضَّــعِــيــفُ ‪‬‬
‫وهــو علـى مراتـب قــد جـعـال‬ ‫‪ -112‬هو الذي عـن صفـة الـحسن خال‬
‫إلـى كـثـيــر وهـــو ال يـفـيـــد‬ ‫‪ -113‬وابـن الـصـالح فـلـه تـعـديــد‬
‫صدقــة عـن فرقــد عـن مـــره‬ ‫‪ -114‬ثـم عـن الصديـق االوهى كــره‬
‫عـن حـارث األعــور عـن علـي‬ ‫‪ -115‬والبيت عمرو ذا عن الـجعـفـي‬
‫داود عــن والـــده أي وهـــن‬ ‫‪ -116‬وألبــي هريــرة الـســري عــن‬
‫أبـان واعــدد ألسانـيـد الـيـمـن‬ ‫‪ -117‬ألنـس داود عـن أبــيـــه عـــن‬
‫تضـــم (‪)2‬‬
‫وغــري ذاك مـن تراجـم‬ ‫‪ -118‬حفـصا عنيـت العدن عن احلكم‬

‫‪ ‬الْــمُـــسْـــ َنـــدُ ‪‬‬


‫وقـيــل أول وقــيــل الـتـالـــي‬ ‫‪ -119‬الـمـسـنـد الـمرفوع ذا اتصــال‬

‫) وهو أنَب‪.‬‬ ‫)‪ ،‬وم (ز) ‪( ،‬ف) وعند الشيخ أنمد شاكت واألثيوبي ( وهل خ‬ ‫)‪ (1‬م األصل ( وقد خ‬
‫) ‪ ،‬وقاأ األثيوبي‪( " :‬نفصا) كفعوأ (اعدد) "‪ .‬اهز‬ ‫)‪ (2‬م األصل وم (ز) ‪( ،‬ف) ( نف‬
‫‪12‬‬

‫‪ ‬الْ َمرْفُوعُ وَالْ َموْقُوفُ وَالْ َمقْطُوعُ ‪‬‬


‫مـن تابـع أو صاحـب وقـفا رأوا‬ ‫‪ -120‬ومـا يضـاف للنبـي الـمرفـوع لـو‬
‫ذيـن وجعـل الرفع للوصل قفـي‬ ‫‪ -121‬سـواء الـموصـول والـمقطوع فـي‬
‫والوقــف إن قـيـدتــه مسمــوع‬ ‫‪ -122‬ومـا يـضــف لتـابــع مقـطــوع‬
‫نحــو مـن السـنـة مـن صحابـي‬ ‫‪ -123‬وليعط حكـم الرفـع فـي الصـواب‬
‫فـي عهـده أو عـن إضافـة عـرى‬ ‫‪ -124‬كــذا أمـرنــا وكـذا كـنـا نـــرى‬
‫تصيـحـه بعلمـه الـخلـف نـفـي‬ ‫‪ -125‬ثالثـهـا إن كـان ال يـخـفـى وفـي‬
‫بالظـفـر فيمـا قــد رأوا صوابــه‬ ‫‪ -126‬ونحـو كـانـوا يقـرعـون بـابــــه‬
‫يقـال إذ عـن سالـف مـا حـمـال‬ ‫‪ -127‬ومـا أتـى ومـثـلــه بـالــرأي ال‬
‫فـي سبـب النـزول أو رأيـا أبـى‬ ‫‪ -128‬وهكـذا تفسـري مـن قــد صحبـا‬
‫وخـص فـي خالفـه كمـا حكـي‬ ‫‪ -129‬وعمـم الـحاكم فـي الـمستـدرك‬
‫وقد عصـى الـهادي فـي الـمشهور(‪)1‬‬
‫‪ -130‬وقــال ال مــن قـائــل مـذكـور‬
‫يـنـمـيــه والــذي شـبــه(‪)2‬‬
‫روايــة‬ ‫‪ -131‬وهـكــذا يـرفـعــه يـبـلــغ بــه‬
‫ال رابـع جـزمــا لـهــم و األول‬ ‫‪ -132‬وكـل ذا مـن تـابـعـي مـرســل‬
‫والفـرق فيـه واضـح ال يـخـفـى‬ ‫‪ -133‬صحـح فيـه الـنــووي الـوقـفـا‬

‫)‪ (1‬م األصل(وقاأ ال كك قاهل كذكور) ‪ ،‬والمثب كل بعتي الشيخ أنمد شاكت واألثيوبي وهو أولي‪.‬‬
‫روا بلغ بيف تو يف )‪.‬‬ ‫)‪ (2‬م (ف) وعند الشيخ أنمد شاكت واألثيوبي ( وه ذا تاعيف نمييف‬
‫‪13‬‬

‫‪ ‬الْ َموْصُـولُ وَ الْ ُم ْنقَطِـعُ وَ الْ ُمعْضَـلُ ‪‬‬


‫إسـنـاده الـموصـول والـمـتـصـل‬ ‫‪ -134‬مـرفوعـا او مـوقوفـا إذ يتصــل‬
‫منقـطـع قيـل أو الصاحـب قـــط‬ ‫‪ -135‬وواحـد قبـل الصحابـي سـقــط‬
‫توالـيـا ومـعـضــل حـيـــث وال‬ ‫‪ -136‬منقطـع مـن موضعـي اثـنـي ال‬
‫ومـتـنــه بـالـتـابعـــي وقـفـــا‬ ‫‪ -137‬ومنـه حذف صاحب والـمصطفى‬

‫‪ ‬الْـــ ُمـرْسَــــلُ ‪‬‬


‫ذي كـبـر أو سقـط راو قد حكـوا‬ ‫‪ -138‬الـمرسـل الـمرفـوع للتـابـــع أو‬
‫بـــه رأى األئـمـــة الـثـالثـــة‬ ‫‪ -139‬أشـهـرهـا األول ثـم الـحـجـــة‬
‫كالشافعـي وأهل علـم الـخبــر‬ ‫‪ -140‬ورده األقــوى وقــول األكــثـــر‬
‫بـمـرســل آخــر أو بـمـسـنـــد‬ ‫‪ -141‬نعـم بـه يـحـتـج إن يـعـتـضــد‬
‫قيــس ومـن شـروطـه كمـا رأوا‬ ‫‪ -142‬أو قـول صاحـب أو الـجمهور أو‬
‫وإن مشـى مـع حافـظ يـجـاري‬ ‫‪ -143‬كـون الـذي أرســل مـن كبــار‬
‫كنهـي بيـع اللحـم باألصـل وفـا‬ ‫‪ -144‬وليـس فـي شيوخـه مـن ضعفـا‬
‫كسامـع فـي كفـره ثـم اتـضــح‬ ‫‪ -145‬ومرسل الصاحب وصل يف األصح‬
‫ذي(‪)1‬‬
‫رآه ال مـمـيــزا ال تـحــت‬ ‫‪ -146‬إســالمــه بـعـد وفــاة والــذي‬
‫وقيـل بـل مـنـقـطـع أو مرســل‬ ‫‪ -147‬وقولـهـم عـن رجــل مـتــصــل‬
‫حاملها أو ليس يدرى ما اتـسـم‬ ‫‪ -148‬كذاك فـي األرجح كتب لـم يسم‬

‫)‪ (1‬م (ز) ( رآه ال كمي ا ال هتدي )‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫الصريفـي مـعـنـعـنا وليجـتـبـى‬ ‫‪ -149‬ورجـل مـن الـصـحـاب وأبــى‬


‫مـن ثـقـة للوقــف واإلرســال‬ ‫‪ -150‬وقــدم الـرفــع كـاالتــصـــال‬
‫وقـيـل قـدم أحـفـظـا واألشـهــر‬ ‫‪ -151‬وقـيـل عـكـسـه وقـيـل األكـثــر‬
‫أهـلـيـة الواصــل والـذي يـفـي‬ ‫‪ -152‬عليـه ال يـقـدح هـذا منــه فــي‬
‫فاحكم له يف الـمرتَض بمـا مَض‬ ‫‪ -153‬وإن يكـن مـن واحـد تـعـارضـا‬

‫‪ ‬الْـــ ُمـعَــــلَّـــــقُ ‪‬‬


‫ولــو إلــى آخـــره مــعــلــــق‬ ‫‪ -154‬مـا أول اإلسـنـاد منـه يـطـلـق‬
‫أتـي بـه بصيغـة الـجــزم خـــذ‬ ‫‪ -155‬وفـي الصحيـح ذا كثـيـر فـالـذي‬
‫وغـيــره ضـعــف وال تـوهـنــه‬ ‫‪ -156‬صحـتـه عـن الـمـضـاف عـنــه‬
‫فـفـي األصـح احكم لـه اتصـاال‬ ‫‪ -157‬ومـا عــزى لـشـيـخــه بـقــاال‬
‫فـتـارة وصـل وأخـرى سـاقــط‬ ‫‪ -158‬ومـا لـهـا لـدى سـواه ضـابــط‬

‫‪ ‬الْــ ُمــعَـــ ْنــعَـــنُ ‪‬‬


‫بـوصـلــه إن الـلـقـاء يـعـلــم‬ ‫‪ -159‬ومن روى بـ (عن) و (أن) فاحكم‬
‫وقيل (أن) اقطع وأما (عـن) صـال‬ ‫‪ -160‬ولـم يـكـن مـدلـسـا وقـيــل ال‬
‫وبعضهـم طـول صحـابـة شـرط‬ ‫‪ -161‬ومسـلـم يـشـرط تعاصـرا فقــط‬
‫واستعمـال إجـازة فـي ذا الـزمـن‬ ‫‪ -162‬وبعضهـم عرفـانـه باألخـذ عـن‬
‫مـتـصـل وغـيـره قـطـعا حـــوى‬ ‫‪ -163‬وكــل مــن أدرك مــالـــه روى‬
‫‪15‬‬

‫‪ ‬الـتَّــدْلِـــيــسُ ‪‬‬
‫مـعـاصـر مـا لـم يـحـدثـه بـأن‬ ‫‪ -164‬تدليس االسنـاد بأن يـروي عـن‬
‫كــ (عـن) و (أن) وكـذاك (قـاال)‬ ‫‪ -165‬يأتـي بلفــظ يوهــم اتـصــاال‬
‫بــه ولـو تعـاصـرا لـم يـجـمـع‬ ‫‪ -166‬وقيـل أن يـروي ما لـم يسـمـع‬
‫قطـع بـه األداة مـطـلـقـا سـقـط‬ ‫‪ -167‬ومنـه أن يسمـي الـشـيـخ فـقـط‬
‫(حدثنـا) وفـصـلـه االسـم طــرا‬ ‫‪ -168‬ومنـه عطـف وكـذا أن يـذكـرا‬
‫فـاعـلـه ولــو بــمــرة وضـــح‬ ‫‪ -169‬وكـلــه ذم وقـيـل بــل جـــرح‬
‫بالوصـل فاألكثـر هذا صحـحـوا‬ ‫‪ -170‬والـمرتضـى قبولـهم إن صحـوا‬
‫فـحـمـلـه عـلـى ثـبوتــه قـمــن‬ ‫‪ -171‬وما أتانا فـي الصحيحي بـ(عـن)‬
‫إسقـاط غـري شـيـخـه ويـثـبــت‬ ‫‪ -172‬وشـره الـتـجـويـد و الـتـسـويـة‬
‫ودونـه تدلـيـس شـيـخ يـفـصـح‬ ‫‪ -173‬كمثـل (عن) وذاك قطـعـا يـجرح‬
‫يـضـعــف(‪)1‬‬ ‫فإن يـكــن لـكـونــه‬ ‫‪ -174‬بوصـفـه بـغـري وصـف يـعــرف‬
‫فأمـــره أخـــف كـاسـتـكـثــار‬ ‫‪ -175‬فـقـيـل جــرح أو لالستصغـــار‬
‫اسـم مـسـمـى آخــر تشبـيـهـا‬ ‫‪ -176‬ومـنـه إعـطـاء شـيــوخ فـيـهــا‬

‫)‪ (1‬عند األثيوبي ( بوصفيف بصف ال عتف ) ‪ ،‬قاأ نفظيف اهلل ‪" :‬والمعني واند" ‪ .‬اهز‬
‫‪16‬‬

‫رسَالُ اخلَفِيُّ وَالْ َمزِيدُ يف مُتَّصِلِ األَسَانِيدِ ‪‬‬


‫‪ ‬اإلِ ْ‬
‫بـعــدم الـسـمــاع و الـلقـــــاء‬ ‫‪ -177‬ويعـرف اإلرسـال ذو الـخـفــاء‬
‫يقضـى علـى الزائـد أن قد وهـمـا‬ ‫‪ -178‬وبــزيـــادة تــجـــي وربــمـــا‬
‫سمـاعـه مـن ذيـن لـمـا حـمـال‬ ‫‪ -179‬حـيــث قريـنـة وإال احـتـمـــال‬
‫عـن نفسـه والنـص مـن كـبــار‬ ‫‪ -180‬وإنـمــا يـعــرف بـاإلخـبــــار‬

‫‪ ‬الشَّاذُّ وَ الْ َمحْفُوظُ ‪‬‬


‫مـخـالـفـا أرجــح والـمجـعــول‬ ‫‪ -181‬وذو الشـذوذ مـا روى الـمقبـول‬
‫لـو لـم يـخالف قيل أو ضبطا فقد‬ ‫‪ -182‬أرجـح مـحفـوظ وقيل ما انفـرد‬

‫‪ ‬الْ ُم ْنكَرُ وَ الْ َمعْرُوفُ ‪‬‬


‫ُمالـفـا فـي نـخـبـة قـد حـقـقـه‬ ‫‪ -183‬الـمنكـر الـذي روى غـري الثـقـه‬
‫تـرادف الـمـنـكـر والشـاذ نــأى‬ ‫‪ -184‬قابلــه الـمعــروف والــذي رأى‬

‫‪ ‬الْـمَـــتْــرُوكُ ‪‬‬
‫راو لــه مـتــهــم بـالـكـــذب‬ ‫‪ -185‬وسـم بالـمـتـروك فـردا تـصـب‬
‫أو فسـق او غفلـة او وهـم كـثـر‬ ‫‪ -186‬أو عـرفـوه مـنـه فـي غـري األثـر‬
‫‪17‬‬

‫‪ ‬األَفْـــــــرَاُد ‪‬‬
‫راو بــه فـإن لـضـبــط بـعـــدا‬ ‫‪ -187‬الـفـرد إمـا مـطـلـق مـا انـفــردا‬
‫أو بلغ الضبط فصحح حيث عـن‬ ‫‪ -188‬رد وإن يـقـرب مـنـه فـحـســن‬
‫بـثـقــة أو عـن فــالن أو بـلــد‬ ‫‪ -189‬ومـنـه نـسـبـي بـقـيـد يـعـتـمـد‬
‫وهكـذا الثـالـث إن فــردا يــرد‬ ‫‪ -190‬فـيـقـرب األول مـن فــرد ورد‬

‫ر وَالْ ُمسْتَفِيضُ وَالْ ُمتَواتِرُ ‪‬‬


‫‪ ‬الْغَرِيبُ وَالْعَزِيزُ وَالْ َمشْهُو ُ‬
‫لــه طريـقــان فـقـط لـه خـــذ‬ ‫والــذي‬ ‫‪ -191‬األول الـمطلـق فـردا‬
‫ثــــالثـــة مــشــهـــورنـــا رآه‬ ‫والــذي رواه‬ ‫‪ -192‬وسـم الـعـزيـز‬
‫هـذا بـأكـثـر ولكـن مـا وضـــح‬ ‫‪ -193‬قوم يساوي الـمستفيض واألصح‬
‫لـمـا بـصـحـة وضعــف يتســم‬ ‫‪ -194‬حــد تـواتــر وكــل يـنـقـســم‬
‫وقــســم الفــرد إلـى غـريـــب‬ ‫‪ -195‬والغالب الضعف علـى الغريـب‬
‫وال تـرى غريـب متـن ال سـنــد‬ ‫والثـان قــد‬ ‫‪ -196‬فـي متنـه وسـنـد‬
‫فـي الناس من غـري شوط تعتـب‬ ‫‪ -197‬ويطلـق الـمشهور للـذي اشتهـر‬
‫إحـالـة اجتمـاعهـم علـى الكـذب‬ ‫‪ -198‬ومـا رواه عــدد جــم يـجـــب‬
‫بـعـشـرة وهــــو لــدي أجـــود‬ ‫‪ -199‬فالـمـتـواتــر وقــوم حـــددوا‬
‫يـحكـى وأربـعـيـن أو سـبـعـيــنـا‬ ‫‪ -200‬والقـول باثنـي عشـر او عْشينـا‬
‫وبعـضـهـم عـزتــه وهـو وهـــم‬ ‫‪ -201‬وبعضهـم قـد ادعـى فيـه العـدم‬
‫وفــيــه لـي مـؤلــف نـضــيــــر‬ ‫‪ -202‬بــل الـصـواب أنــه كـثـيـــــر‬
‫‪18‬‬

‫بحـده السابـق لكـن لـم يـجـــد‬ ‫‪ -203‬والبـن حبـان الـعـزيز مـا وجـد‬
‫والـمـشـهـور(‪)1‬‬ ‫ذو وصفـي العزيـز‬ ‫‪ -204‬وللعـالئـي جـاء فـي الـمـأثــور‬
‫ومـنـهـم الـعـشـرة ثـم انـتـسـبـا‬ ‫‪ -205‬خـس وسبعـون رووا (مـن كذبـا)‬
‫و(احلوض) و (الـمسح عل اْلفي)‬ ‫‪ -206‬لـهـا حـديـث (الـرفـع لليـديـن)‬

‫ر وَالْ ُمتَا َبعَاتُ وَالشَّوَاهِدُ ‪‬‬


‫‪ ‬االعْتِ َبا ُ‬
‫هـل شـارك الـراوي سـواه فـيـه‬ ‫‪ -207‬االعـتـبــار سـبــر مـا يـرويـــه‬
‫أو شـيـخـه أو فـوق تـابـع أثـــر‬ ‫‪ -208‬فـإن يشاركـه الـذي بـه اعـتـبـر‬
‫فـشـاهـد وفـاقــد ذيــن انـفــرد‬ ‫‪ -209‬وإن يـكـن مـتـن بـمـعـنـاه ورد‬
‫مـتـابـعـا وعـكـسـه قـد يـعـنــى‬ ‫‪ -210‬وربـمـا يـدعـى الـذي بالـمعنـى‬

‫زيَـــاَداتُ الـثِّــقَــاتِ ‪‬‬


‫‪ِ ‬‬
‫مـمـن رواه ناقصـا أو مـن أتـم‬ ‫‪ -211‬ويف زيادات الثقات الـخلف جم‬
‫وقيل إن فـي كـل َملـس حـمـل‬ ‫‪ -212‬ثالـثـهـا تقبــل ال مـمـن خــزل‬
‫تـقـبــل و إال يـتـوقــف فـيــــه‬ ‫‪ -213‬بعـضـا أو النـسـيــان يـدعـيـــه‬
‫وقـيـل فيـمـا إن روى كـال عـدد‬ ‫‪ -214‬وقيـل إن أكـثـر حـذفـهـا تـــرد‬

‫)‪ (1‬قاأ الشيخ أنمد شاكت‪ " :‬واعلح أن هذ ل البيتيل ‪ ،‬كل أوأ قوليف ‪ :‬والبل نبان ‪ ..‬الخ وقعززا م الطبعز الَززابق قبززل‬
‫قوليف ‪ :‬خمس وسبعون ‪ ،...‬والصواب تأخيتهما إلي هذا الموضك ‪ ،‬تبعا لنَخ الشتح ‪ ،‬وألن قولززيف ‪ :‬خمززس وسززبعون‬
‫‪ ...‬الخ أكثل للمتواتت ‪ ،‬االمتعيل أن تذكت عقبيف وال فصل بينها وبينيف بشيء آخت"‪ .‬اهز‬
‫‪19‬‬

‫عـن مثلهـا فـي عـادة ال تـقـبـل‬ ‫‪ -215‬إن كـان مـن يـحذفها ال يغـفـل‬
‫وقيـل خـذ مـا لـم تغـيـر نظـمـا‬ ‫‪ -216‬وقيـل ال إذ ال تـفـيـد حـكـمـا‬
‫إن خالفت ما للثقـات فـهـي رد‬ ‫‪ -217‬وابن الصالح قال وهو الـمعتمد‬
‫أو خالف اإلطالق فاقبل يف األصح‬ ‫‪ -218‬أو ال فخـذ تلك بإَجــاع وضـح‬

‫‪ ‬الْــمُـــعَـــلُّ ‪‬‬
‫تقـدح فـي صحتـه حـي وفــت‬ ‫‪ -219‬وعلـة احلديـث أسبـاب خـفــت‬
‫فليحـدد الـمـعـل من قـد رامــه‬ ‫‪ -220‬مـع كـونـه ظـاهـره الـسـالمــه‬
‫تـفـــي(‪)1‬‬
‫صـحـتـه بـعـد سـالمـة‬ ‫‪ -221‬مـا ريء فـيـه عـلـة تـقـدح فــي‬
‫والـخـلـف مـع قرائـن فيهـتـدي‬ ‫‪ -222‬يـدركـهـا الـحـافــظ بـالـتـفــرد‬
‫تـداخـل بـي حـديثيـن حـكـوا‬ ‫‪ -223‬للوهـم باإلرسـال أو بالوقـف أو‬
‫بـضـعـفــه أو رابـه فـأعـرضــا‬ ‫‪ -224‬بحيث يقـوى ما يـظـن فـقـضـى‬
‫وسـبـر أحـوال الـرواة و الـفـرق‬ ‫‪ -225‬والوجه فـي إدراكها َجـع الطـرق‬
‫وكحديث (البسمله) فـي الـمسند‬ ‫‪ -226‬وغـالـبـا وقـوعـهـا فـي السنــد‬
‫لعشـرة كـل بـهـا يأتـي الـخـلـل‬ ‫‪ -227‬ونـوع احلاكـم أجـنـاس الـعـلـل‬
‫يبـدل عدال بمـساو حيـث عــن‬ ‫‪ -228‬ومنــه مـا لـيــس بـقـادح كــأن‬
‫كـالـقـطـع للـمـتـصـل الـقـــوي‬ ‫‪ -229‬وربــمــا أعـــل بـالـجـلــــي‬
‫وربمـا قـيـلـت لـغـيـر الـقــدح‬ ‫‪ -230‬والفسـق والكـذب ونـوع جـرح‬

‫)‪ (1‬قاأ األثيوبي‪(" :‬ريء) ب َت التاء بوزن قيل أصليف (رءي) ك يت صي (رأا) دخليف القلب الم اين"‪ .‬اهز‬
‫‪20‬‬

‫صح معـل وهو فـي الشاذ حكـوا‬ ‫‪ -231‬كـوصـل ثبـت فعـلـى هـذا رأوا‬
‫الـتـرمـذي وخـصــه بـالـعـمــل‬ ‫‪ -232‬والنسـخ قـد أدرجـه فـي العلـل‬

‫‪ ‬الْــمُـــضْــطَــرِبُ ‪‬‬
‫من واحـد أو فـوق متنـا أو سنـد‬ ‫‪ -233‬ما اختلفـت وجوهـه حيـث ورد‬
‫وهو لتضعيـف الـحديث موجـب‬ ‫‪ -234‬وال مـرجـح هـو الـمـضـطــرب‬
‫لثقـة فهـو صحيـح مـضـطـرب‬ ‫‪ -235‬إال إذا ما اختلفوا يف اسم أو اب‬
‫واالضطراب يف الصحيح والـحسن‬ ‫‪ -236‬الزركشـي القلـب والشـذوذ عـن‬
‫بل نكـر ضـد أو شـذوذه وضـح‬ ‫‪ -237‬وليـس منـه حيث بعضهـا رجـح‬

‫‪ ‬الْــمَــــقْــــلُـــوبُ ‪‬‬
‫إمـا بـإبـدال الـذي بـه اشـتـهـر‬ ‫‪ -238‬القلب يف الـمتن ويف اإلسناد قـر‬
‫أو جعـل إسنـاد حديـث اجتـبـى‬ ‫‪ -239‬بـواحــد نـظـيــره لـيـغـربــــا‬
‫مـمتحنـا كـأهـل بـغـداد حـكــوا‬ ‫‪ -240‬آلخــر وعـكـســه إغــرابـــا او‬
‫وقد يكون القلـب سهـوا أطلقــه‬ ‫‪ -241‬وهـو يسـمـى عندهـم بالَّسقــه‬
‫‪21‬‬

‫ر ُج ‪‬‬
‫‪ ‬الْــمُـــدْ َ‬
‫أولـــه أو وســـــط أو طـــرف‬ ‫‪ -242‬ومدرج الـمتـن بـأن يلحـق فـي‬
‫يعرف بالتفصيـل فـي أخـرى كذا‬ ‫‪ -243‬كــالم راو مــا بـــال فـصـل وذا‬
‫عـرفـانـه فـي وســط او أولـهــا‬ ‫‪ -244‬بـنـــص راو أو إمــام ووهــــى‬
‫بـســنــد لـواحــد أو ذا ســـوى‬ ‫‪ -245‬ومـدرج اإلسنـاد مـتـنـيـن روى‬
‫أو بعـض متـن فـي سـواه يشتبـه‬ ‫‪ -246‬طرف بإسنـاد فريوي الكـل بــه‬
‫فـي سنـد فـقـال هـم مـؤتـلـفـا‬ ‫‪ -247‬أو قـالـه جـمـاعــة مـخـتـلـفـا‬
‫وعـنـدي التفسـري قـد يسـامــح‬ ‫‪ -248‬وكـــل ذا مـحـــرم وقــــادح‬

‫‪ ‬الْــمَـــوْضُـــــوعُ ‪‬‬
‫وذكـــره لـعـالـم بــه احـظـــر‬ ‫‪ -249‬الـخـب الـموضـوع شـر الـخبـر‬
‫لـوضـعـه والوضـع فيـه عـرفــا‬ ‫‪ -250‬فـي أي معنـى كـان إال واصـفـا‬
‫وركــــة وبـدلــيـــل فــيــــــه‬ ‫‪ -251‬إمـا بـاالقــرار ومـا يـحـكـيـــه‬
‫تـأويـلــه وأن يـكـون مـا نـقــل‬ ‫‪ -252‬وأن يـنـاوى قاطعـا ومـا قـبــل‬
‫وحيـث ال يوجـد عـنــد أهـلــه‬ ‫‪ -253‬حيـث الدواعـي ائتلفـت بنقـلــه‬
‫علـى حـقـري وصـغـيـرة شـديـد‬ ‫‪ -254‬ومـا بـه وعـد عظيـم او وعـيـد‬
‫أحكـم بوضـع خـب إن ينجـلـى‬ ‫‪ -255‬وقـال بعـض العلـمـاء الكـمــل‬
‫خـالـفـه أو نـاقــض األصـــوال‬ ‫‪ -256‬قـد بايـن الـمعقـول أو منقــوال‬
‫جـوامــع مـشـهـورة ومـسـنــد‬ ‫‪ -257‬وفسـروا األخـري حـيـث يفـقــد‬
‫‪22‬‬

‫(‪)1‬‬
‫مــع قطـع منــع عـمـل تـــردد‬ ‫‪ -258‬وفـي ثبوت الوضع حيث يشهـد‬
‫دينـا وبعـض نصـر رأي قـصـدا‬ ‫‪ -259‬والواضـعـون بعضهـم ليفســدا‬
‫لـألمــراء مـا يـوافـق الـهــوى‬ ‫‪ -260‬كـذا تكسبـا وبعـض قـد روى‬
‫مـحتسبـي األجـر فيمـا يـدعــوا‬ ‫‪ -261‬وشهـم صوفيـة قـد وضـعـــوا‬
‫حتـى أبـانـهـا األلـى هــم هــم‬ ‫‪ -262‬فقبـلـت منـهـم ركـونـا لـهـــم‬
‫فــذر(‪)2‬‬
‫فـمـن رواهـا فـي كـتـابـه‬ ‫‪ -263‬كالواضعـي فـي فضائـل السـور‬
‫جــوزه مـخـالــف اإلجـمـــاع‬ ‫‪ -264‬والوضع فـي الّتغيب ذو ابتـداع‬
‫بكـفــره بـوضـعـه إن يـقـصــد‬ ‫‪ -265‬وجــزم الشيــخ أبـو مـحـمــد‬
‫واضـعـه وبعضـهـم قــد لـفـقـا‬ ‫‪ -266‬وغالـب الـموضوع مـمـا اختلقا‬
‫وقوعـه مـن غـري قـصـد وهـمـا‬ ‫‪ -267‬كالم بعـض الـحكمـا ومنـه مــا‬
‫ليس من الـموضوع حتى وهـمـا‬ ‫‪ -268‬وفـي كتـاب ولـد الـجـوزي مـا‬
‫ضمـنـتـه كتابـي (القـول احلسـن)‬ ‫‪ -269‬من الصحيح والضعيف واحلسن‬
‫فيـه حديث مـن صحيـح مسلـم‬ ‫‪ -270‬ومـن غـريـب مـا تـراه فاعـلـم‬

‫)‪ (1‬م األصل ( كك كنك قطك ) ‪ ،‬و الصواب ( كك قطك كنك ) كما م (ز) ‪ ،‬و (ف) والمطبززوعتيل‪ ،‬قززاأ الشززيخ األثيززوبي‪:‬‬
‫"أي كك كون العمل بيف كقطوعا بمنعيف"‪ .‬اهز‬
‫)‪ (2‬م األصززل ( اززذر ) بالفززاء ‪ ،‬قززاأ الشززيخ األثيززوبي‪(" :‬ق زذر) بالقززاف والززذاأ المعجمتززيل المفتززونتيل‪ ،‬أي وسززخ‪،‬‬
‫والمعني أن كل نقل تلز األخبززار المختلفز افززي كتابززيف وسززخ‪ ،‬وهززو كلز ال ززام الم ززذوب علززي رسززوأ اهلل ‪ ،‬وم‬
‫نَخ الشيخ أنمد شاكت (اذر) بالفاء والذاأ ‪ ...‬والمعني علي هذا‪ :‬امل روا اضاهل الَور م كتابززيف ازدع كتابززيف‪ ،‬وال‬
‫تعتمد علييف‪ ،‬ل ونيف جمك تل األخبار المختلق "‪ .‬اهز‬
‫‪23‬‬

‫‪ ‬خَــــاتِــــمَــــةٌ ‪‬‬
‫ذو النكر فالـمعل فالـمدرج ضـم‬ ‫‪ -271‬ش الضعيف الوضع فالـمّتوك ثم‬
‫وآخـرون غـيــر هــذا رتـبـــوا‬ ‫‪ -272‬وبعـده الـمقلـوب فالـمضطـرب‬
‫أو واهـيـا أو حـالــه ال يـعـلــم‬ ‫‪ -273‬ومـن روى متنا صحيحا يـجـزم‬
‫وتركـه بيـان ضـعـف قـد رضـوا‬ ‫‪ -274‬بـغـيـر مـا إسـنــاده يـمـــرض‬
‫ال العقـد والـحــرام والـحــال ل‬ ‫‪ -275‬فـي الوعـظ أو فضائـل األعمـال‬
‫ضعـفـا رأى فـي سنـد ورام أن‬ ‫‪ -276‬وال إذا يشتـد ضـعـف ثـم مـن‬
‫بـسـنـد خـوف مـجـيء أجـــودا‬ ‫‪ -277‬يقول فـي الـمتـن ضعيـف قـيـدا‬
‫تضعيفـه مصحـا عـن مـجتـهـد‬ ‫‪ -278‬وال تضعـف مطلقـا ما لـم تـجد‬

‫روَايَـتُــهُ وَمَــنْ تُــرَدُّ ‪‬‬


‫‪ ‬مَــنْ تُقْ َبـــلُ ِ‬
‫عـدل وضـبـط أن يكون مسلـمـا‬ ‫‪ -279‬لناقـل األخبـار شطـان هـمــا‬
‫خـــرم مــــروءة وال مـغـفــال‬ ‫‪ -280‬مكلفـا لـم يرتكــب فسـقـا وال‬
‫إن يـرو منـه عـالـمـا ما يسـقـط‬ ‫‪ -281‬يـحفظ إن يمـل كتـابـا يـضـبـط‬
‫إن غالبـا وافـق مـن بـه وصـف‬ ‫‪ -282‬إن يرو بالـمعنى وضبـطـه عـرف‬
‫إن عـدل الواحـد يكفي أو جـرح‬ ‫‪ -283‬واثنـان إن زكـاه عـدل واألصـح‬
‫بـأن كــل مـن بـعـلـم يـعــرف‬ ‫‪ -284‬أو كـان مـشهـورا وزاد يـوسـف‬
‫والـجـرح والتعديـل مطلقـا رأوا‬ ‫‪ -285‬عـدل إلـى ظهـور جــرح وأبـوا‬
‫مـا لـم يوثـق مـن بإَجـال جـرح‬ ‫‪ -286‬قبولـه مـن عالـم علـى األصـح‬
‫‪24‬‬

‫أنثى ويف األنثى خالف قد زكـن‬ ‫‪ -287‬ويقبـل التعديـل مـن عبـد ومـن‬
‫فإن فصلــه‬ ‫أكثـر فـي األقوى‬ ‫‪ -288‬وقــدم الـجـــرح ولـو عـدلــه‬
‫بـوجـهــه قـــدم مــن زكــــاه‬ ‫‪ -289‬فـقــال مـنــه تــاب أو نــفـــاه‬
‫عنه روى العـدل ولـو خص بـذا‬ ‫‪ -290‬وليـس فـي األظهـر تعديــال إذا‬
‫أو ثقـة أو كـل شيـخ لـي وسـم‬ ‫‪ -291‬وإن يـقـل حـدث من ال أتـهــم‬
‫ال يكتفـى علـى الصحيح فاعلـم‬ ‫‪ -292‬بـثـقـة ثــم روى عــن مـبـهـم‬
‫قـلـده وقـيـل ال مـا لــم يـبـــن‬ ‫‪ -293‬ويكتفى من عالـم فـي حق مـن‬
‫فتـوى بمـا فيـه كعكسـه وضـح‬ ‫‪ -294‬ومااقتَض تصحيح متن يف األصح‬
‫تـبـطـلـه والـوفـــق لـإلجـمــاع‬ ‫‪ -295‬و ال بقـاه حـيـثـمـا الـدواعــي‬
‫مــا بـيـن مـحـتـج وذي تــأول‬ ‫‪ -296‬و ال افــّتاق العلـمـاء الكـمــل‬
‫ولـم يــؤثــر فـي إفـاقــة مـعــا‬ ‫‪ -297‬ويقبـل الـمـجـنـون إن تـقـطـعـا‬
‫عنه سوى شخص وجرحا ما حوى‬ ‫‪ -298‬وتركـوا مـجـهـول عـي مـا روى‬
‫لـم يـــرو إال للعـدول ال يـــرد‬ ‫‪ -290‬ثالثهـا إن كـان مـن عنـه انـفـرد‬
‫حـبـــر وذا فــي نــخــبـــة رآه‬ ‫‪ -300‬رابـعـهـا يـقــبـــل إن زكـــــاه‬
‫بمـا سـوى العلـم كنجـدة وبــر‬ ‫‪ -301‬خامسهـا إن كان مـمن قد شهــر‬
‫مـن بـاطـنـا وظـاهـرا يـجـهـل‬ ‫‪ -302‬والثالـث األصـح لـيـس يـقـبــل‬
‫ظـاهـره عــدل وبـاطـنٍ خـفــي‬ ‫‪ -303‬ويف األصـح يقبـل الـمستـور فـي‬
‫دون اسمـه ونـسـب مـلـنـا لــه‬ ‫‪ -304‬ومـن عـرفـنــا عـيـنــه وحـالــه‬
‫هـــذا)لـعـدلـيـن قـبـولـــه رأوا‬ ‫‪ -305‬ومـن يـقـل (أخـبـرنـي فـالن او‬
‫بعـض الـذي سمـاهـا التـقـبـل‬ ‫‪ -306‬فإن يقـل ( أو غـريه ) أو يـجـهـل‬
‫‪25‬‬

‫ثالـثـهـا إن كـذبــا قـــد حـلـــال‬ ‫‪ -307‬وكـافـر بـبـدعــة لــن يـقـبـــال‬


‫ومـن دعـا ومـن سواهـم نرتضـي‬ ‫‪ -308‬وغـيـره يـرد مـنـه الـرافـضــي‬
‫لـرأيـهـم أبــدى أبــو إسـحـاقــا‬ ‫‪ -309‬قـبـولـهـم ال إن رووا وفــاقــا‬
‫أو كـذب الـحديـث فابن حـنـبـل‬ ‫‪ -310‬ومـن يتـب عن فسقـه فلـيـقـبـل‬
‫قـبــولــــه مـؤبــــدا ثــم نـــأوا‬ ‫‪ -311‬والصـريفـي والـحمـيـدي أبــوا‬
‫والـنــــووي كــــل ذا أبـــــــاه‬ ‫‪ -312‬عـن كـل مـا مـن قـبـل ذا رواه‬
‫دلـيـلـه فـي شـرحـنــا مـوضـح‬ ‫‪ -313‬ومــا رآه األولـــون أرجــــح‬
‫إسقاطـه لكـن بفـرع مـا قـــدح‬ ‫‪ -314‬ومن نفى ما عنه يروى فاألصـح‬
‫كـأن نسـي فصححـوا أن يؤخـذا‬ ‫‪ -315‬أو قــال ال أذكــره ونـحــو ذا‬
‫جـمـاعــة وآخــرون سـمـحـــوا‬ ‫‪ -316‬وآخـذ أجـر الـحديـث يـقــدح‬
‫عـن كسبـه فاخـتـيـر هذا وقـبــل‬ ‫‪ -317‬وآخـرون جــوزوا لـمن شـغـل‬
‫كـنــوم او كـتــرك أصـلــه ارددا‬ ‫‪ -318‬من يتساهل فـي السمـاع واألدا‬
‫شـذوذه أو سـهـوه حـيـث أثـــر‬ ‫‪ -319‬وقـابـل التلقـيـن والـذي كـثـر‬
‫ومن يـعــرف وهـمــه ثـم أصــر‬ ‫‪ -320‬مـن حفظـه قـال َجاعــة كـبــر‬
‫بــأن يـبـيــن عـالـــم وعـانـــدا‬ ‫‪ -321‬يــرد كــل مــا روى وقــيــدا‬
‫عـن اعـتـبـار هــذه الـمــعـانــي‬ ‫‪ -322‬وأعـرضـوا فـي هـذه األزمـان‬
‫صـار بـقـا سـلـسـلـة اإلسـنــــاد‬ ‫‪ -323‬لعَّسهـا مـع كـون ذا الـمــراد‬
‫ومـــا روى أثـبـــت ثـبــت بـــر‬ ‫‪ -324‬فليعتبــر تـكليفـــه والـسـتـــر‬
‫شـيـوخــه فــذاك ضـبـط األهــل‬ ‫‪ -325‬ولـيــرو مـن مـوافــق ألصـــل‬
‫‪26‬‬

‫‪ ‬مَـرَاتِبُ الـتَّـعْـدِيـلِ وَالـتَّـجْـرِيحِ ‪‬‬


‫مـا جـاء فيـه أفـعـل التفضـيــل‬ ‫‪ -326‬وأرفـع األلفـاظ فـي التعديـــل‬
‫أو نحـوه نحـو (إليـه الـمنـتـهـى)‬ ‫‪ -327‬كـ (أوثـق النـاس) ومـا أشبـهـهـا‬
‫بعـد بلـفـظ أو بمعـنـى يـــورد‬ ‫‪ -328‬ثــم الـذي كــرر مـمـا يـفــرد‬
‫أو (حافـظ) أو (ضابـط) أو (حجـة)‬ ‫‪ -329‬يليـه (ثـبـت) (مـتـقـن) أو (ثـقـة)‬
‫بـأس بـه) كــذا (خـيـار) وتــال‬ ‫‪ -330‬ثم (صدوق) أو فـ (مأمون ) و (ال‬
‫(شيـخ) مكرريـن أو فـردا فـقـط‬ ‫‪َ( -331‬مله الصدق) (رووا عنه) (وسط)‬
‫(حسـنـه) (صالـحـه) (مـقـارٍبـه)‬ ‫‪ -332‬و(جيـد الـحـديـث) أو (مقـاربـه)‬
‫إل (صدوق) (سوء حفظ) أو(وهم)‬ ‫‪ -333‬ومنــه (من يرمى ببـدع) أو يضـم‬
‫ال بأس به) (صويلح) (مقبول عن)‬ ‫‪ -334‬يليــه مــع مشيئــة (أرجـو بـأن‬
‫(بكذب) و (الوضع) كيف صفـا‬ ‫‪ -335‬وأسـوأ التجريـح مـا قد وصـفـا‬
‫و (ساقـط) و (هالـك) (ال يعتـب)‬ ‫‪ -336‬ثـم بذيـن (اتـهـمـوا) (فيـه نظـر)‬
‫و (ليـس بالثـقـة) بـعـده سـلــك‬ ‫‪ -337‬و (ذاهب) و (سكتوا عنه) تــرك‬
‫(إرم بـــه) (واه بـمـــره) (ردا)‬ ‫‪( -338‬ألقـوا حديثـه) (ضعيـف جــدا)‬
‫كـ (منكر الـحديث) أو (مضطربـه)‬ ‫‪( -339‬ليس بَشء) ثـم (ال يـحتـج بـه)‬
‫(ضعـف) أو (ضعـف) (مقال فيـه)‬ ‫‪( -340‬واه) (ضعيـف) (ضعفـوا) يلـيـه‬
‫(تكلمـوا) (سـيء حفــظ) (لـيـن)‬ ‫‪( -341‬ينكر ويعرف) (فيه خلف) (طعنوا)‬
‫(بـعـمـدة) (بـذاك) (بالـمـرضـي)‬ ‫‪( -342‬لـيـس بـحـجــة) أو (الـقــوي)‬
‫‪27‬‬

‫‪ ‬تَــحَـ ُّمـــلُ احلَــدِيــثِ ‪‬‬


‫(‪)1‬‬
‫أو فـسـقـه ثـم روى إذ كـمـــال‬ ‫‪ -343‬ومن بكفـر أو صبـى قـد محــال‬
‫ال سـن للحمل بـل الـمـعـتـبــر‬ ‫‪ -344‬يقبلـه الـجمـهـور والـمـشـتـهـر‬
‫قــد ضـبـطـوا ورده الـجــوابــا‬ ‫‪ -345‬تـمـيـيـزه أن يـفـهـم الـخطـابـا‬
‫(‪)2‬‬
‫ونـجـل هـارون علـى ذا نـــزل‬ ‫‪ -346‬ومـا رووا عـن أمحـد بن حنـبـل‬
‫اسـتـقـر(‪)3‬‬
‫فحـده الـجـل بـهـا ثـم‬ ‫‪ -347‬وغالبـا يـحصـل إن خـس عـب‬
‫وإن يـقـدم قـبـلـه الـفـقـه أسـد‬ ‫‪ -348‬وكتـبـه وضبـطـه حيـث استـعـد‬

‫‪ ‬أَقْـــسَـــامُ الــتَّــحَــ ُّمـــلِ ‪‬‬


‫سمـاع لفـظ الشيـخ أمـلـى أم ال‬ ‫‪ -349‬أعلـى وجـوه مـن يريـد حـمــال‬
‫سـتــر إذا عـرفـتــه أو أخـبــرا‬ ‫‪ -350‬مـن حفـظ او من كتب ولو ورا‬
‫ثـم (سمـعـت) فـي األداء أشـبـه‬ ‫ورد هــذا شـعـبــه‬ ‫‪ -351‬مـعـتـمـد‬
‫(أنـبـأنـا) (نـبـأنـا) وبـعـد ضــم‬ ‫‪ -352‬وبعـده التحديـث فاإلخبـار ثــم‬
‫وفـي الـمـذاكـرات هــذه أبــــر‬ ‫‪( -353‬قـال لـنـا) ودونـه (لـنـا ذكـــر)‬
‫وقيـل إن علـى العمـوم أخــبـرا‬ ‫‪ -354‬وبعضهـم قـال (سمعـت) أخـرا‬

‫)‪ (1‬قاأ الشيخ األثيوبي‪ " :‬وكيح (كمل) كثلث "‪.‬اهز‬


‫)‪ (2‬م األصل و (ف) ( ونجل هارون علي بيان ن أ ) والمثب هو الصواب كما م (ز) والمطبوعتيل‪.‬‬
‫)‪ (3‬م (ز) والمطبوعتيل ( غرب ) بالمعجم ‪ ،‬قاأ الشززيخ األثيززوبي‪" :‬أي كضززي وهززو كززل األاعززاأ المَززتعمل ل ضززداد‬
‫قاأ‪ :‬غرب غبززورا كززل بززاب قعززد‪ :‬بقززي‪ ،‬أو كضززي‪ .‬وقيززل (عبزت) بالمهملز للماضززي وبالمعجمز للبززاقي أاززاده الفيززوكي‪،‬‬
‫والمتاد هنا كعني الماضي"‪ .‬اهز‬
‫‪28‬‬

‫قرأتـهـا من حـفـظ او كـتـاب او‬ ‫‪ -355‬وبعـد ذا قـراءة (عرضـا) دعـوا‬


‫أو ثـقـة مـسـتـمـع‬ ‫يـحـفـظـه‬ ‫‪ -356‬سمعـت من قـار لـه والـمسمع‬
‫علـى الصحيـح ثقـة أو مـن قـرا‬ ‫‪ -357‬أو أمسك الـمسمع أصال أو جرى‬
‫أخــذا بـهـا وألـغــوا الـنـزاعــا‬ ‫‪ -358‬واألكـثـرون حـكـوا اإلجـمـاعـا‬
‫ساوته أو تأخـرت خلـف حـكـوا‬ ‫‪ -359‬وكـونـهـا أرجـح مـمـا قـبـل أو‬
‫ثــم الـذي فـي أول إن تـذكــر‬ ‫‪ -360‬وفـي األدا قيل (قرأت) أو (قـري)‬
‫وال (سمعـت) أبدا فـي الـمنتقى‬ ‫‪ -361‬مـقـيــدا قـــراءة ال مـطـلـقــا‬
‫يطلـق ال التحديث فـي األعصـار‬ ‫‪ -362‬والـمرتضـى الثالث فـي اإلخبـار‬
‫وقــارئ بنـفـســه (أخـبـرنـــي)‬ ‫‪ -363‬واستحسنـوا لـمفـرد (حـدثنــي)‬
‫وإن سـمـعـت قـارئـا (أخـبنــا)‬ ‫‪ -364‬وإن يـحـدث جـمـلـة (حدثنـــا)‬
‫أو ما يقول الشيخ وحد يف األسد‬ ‫‪ -365‬وحيث شك فـي سمـاع أو عدد‬
‫مـن لفـظ شيـخ فارق أن يـبــدال‬ ‫‪ -366‬ولـم يـجـوز مـن مـصـنـف وال‬
‫(‪)1‬‬
‫يـجوز إن سـوى وقيــل حـظـال‬ ‫‪( -367‬أخب) بالتحديث أو عكس بـلـى‬
‫(‪)2‬‬
‫لفـظا كفـى وقيـل لـيـس يـنـفـع‬ ‫‪ -368‬إذا قـري ولـم يقـر الـمـسـمـع‬
‫بــ (قـد قـرأت) أو (قـري عليـه)‬ ‫‪ -369‬ثـالـثـهـا يـعـمــل أو يــرويــــه‬
‫الشيخ أو خصص غريا أو رجع‬ ‫‪ -370‬ولـيـرو مـا يسمعـه ولـو مـنــع‬
‫ثالـثـهـا مـن ناسـخ يفـهـم صـح‬ ‫‪ -371‬من غري شك والسامع يف األصح‬

‫)‪ (1‬قاأ الشيخ األثيوبي‪ " :‬أي كنك اإلبداأ كطلقا "‪ .‬اهز‬
‫‪ ...‬وم نَززخ الشززيخ أنمززد شززاكت (قزتي) بالبنززاء‬ ‫)‪ (2‬قاأ الشيخ األثيززوبي‪( " :‬إكا قزتا) بإبززداأ الهمز ُ ألفزا للتخفيز‬
‫للمفعوأ‪ ،‬والمعني كتقارب "‪ .‬اهز‬
‫‪29‬‬

‫وال يقـل (حـدثـت) أو (أخـبـرت)‬ ‫‪ -372‬رابـعـهـا يـقـول (قـد حـضــرت)‬


‫أو أسـرع القـارئ أو إن هيـنـمـا‬ ‫‪ -373‬والـخـلف يـجري حيثمـا تكـلمـا‬
‫عـن كلـمـة وكلمتيـن تـخـفـــى‬ ‫‪ -374‬أو بعـد السامـع لكـن يـعـفـى‬
‫جـبـرا لـذا وكـل نـقـص يـقـع‬ ‫‪ -375‬ويستحـب أن يـجيـز الـمسمـع‬
‫مـا بـلـغ الـسـامـع مـسـتـمـليـه‬ ‫‪ -376‬وجـاز أن يـروي عـن مـملـيـه‬
‫وابن الصـالح قال هـذا يـحـظـل‬ ‫‪ -377‬لـألقـدمـيـن وعـلـيــه الـعـمــل‬
‫كـلـمـة فـمـنـه قـد يسـتـفـهـم‬ ‫‪ -378‬واْللف َيري فـي الذي ال يفهم‬
‫فـقـيـل ال يـروي بـهـا وضـعـفـا‬ ‫‪ -379‬ثـالـثـهــا إجــازة واخـتـلــفـــا‬
‫وقـيـل عـكـسـه وقـيـل أفـضــل‬ ‫‪ -380‬وقيـل ال يـروي ولـكـن يعـمـل‬
‫والـحـق أن يـروي بـا ويـعـمـال‬ ‫‪ -381‬مـن السمـاع والـتـسـاوي نـقـال‬
‫واسـتـويـا لـدى أنـاس الـخـلـف‬ ‫‪ -382‬وأنـهـا دون السـمـاع للـسـلـف‬
‫أو ذا ومـا أجـازه قــد أجـمـلــه‬ ‫‪ -383‬عـيـن ما أجـاز والـمـجـاز لــه‬
‫فـي عصـره صـحـح رد واعـتـمـد‬ ‫‪ -384‬فـإن يعمـم مطلقـا أو من وجـد‬
‫فـصحـحـن كـالـعـلـمــا بـمـصـر‬ ‫‪ -385‬ما لـم يكـن عمومـه مـع حـصـر‬
‫كلـم يبـيـن ذو اشـتـراك أبـطـلــه‬ ‫‪ -386‬واجلهل بالـمجاز والـمجاز لــه‬
‫تسمـيـة أو لـم يصفـح مـا جـمـع‬ ‫‪ -387‬وال يضـر اجلهـل باألعيـان مـع‬
‫عـلـي(‪)1‬‬
‫أجـزت من شـاء ومـن شـاء‬ ‫‪ -388‬وإن يقـل ففـي األصـح أبطـل‬
‫(أجـزت مـن شــاء) روايـــة رأوا‬ ‫‪ -389‬وصححـوا (أجـزتـه إن شـاء) أو‬

‫لمل شاء علززي بززل كحمززد –‬ ‫)‪ (1‬عند األثيوبي ( م األصح أبطلوا وإن قل) ‪ .‬قاأ الشيخ األثيوبي ‪ " :‬كأن قوأ أج‬
‫كثا – أن أجي ليف‪ ،‬أو كل شاء علي بل كحمد أن أجي ليف اقد أج تيف "‪ .‬اهز‬
‫‪30‬‬

‫ثـالـثـهـا جـاز لـمـوجـود تـبــع‬ ‫‪ -390‬واإلذن للمعدوم يف األقوى امتنع‬


‫وكـافـــر ونـحـــو ذا وحـمـــل‬ ‫‪ -391‬وصـحـحـوا جـوازهـا لـطـفــل‬
‫مـن بعـدهـا فإن يقـل ال نبطـلــه‬ ‫‪ -392‬ومنعها بـمـا الـمجيـز يـحمـلـه‬
‫مـمـا سمعـت أو يصـح ما سلـك)‬ ‫‪( -393‬أجـزت ما صح وما يصح لـك‬
‫أو صــح عنـد غـيـر مـن أجـــازا‬ ‫‪ -394‬فـي مثـل ذا ال تدخـل الـمجـازا‬
‫ولــو عــال فـــذاك ذو امـتـيـــاز‬ ‫‪ -395‬ومــن رأى إجــازة الـمـجــاز‬
‫فــأن يـخــط نـاويـا فـيـهـمـلــه‬ ‫‪ -396‬ولفظهـا (أجـزتـه) (أجـزت لــه)‬
‫رد فـعـنـدي غـيـر قــادح بـــذا‬ ‫‪ -397‬وليس شـرطـا الـقـبـول بــل إذا‬
‫وشـرطـه يـعـزى إلـى أكـابــــر‬ ‫‪ -398‬واستحسنت من عالـم لـمـاهـر‬
‫أن يعطي الـمحـدث الكتـاب لــه‬ ‫‪ -399‬رابـعـهـا عـنـدهـم الـمـنـاولـــه‬
‫للشيـخ ذي العلـم لكيمـا ينـظـره‬ ‫‪ -400‬ملكا تلـي إعـارة أو يـحضـره‬
‫فـي الصورتـي فـي روايـة فــدن‬ ‫‪ -401‬ثــــم يـــــرده إلــيـــــه وأذن‬
‫بـل قيـل ذي تـعـادل السمـاعــا‬ ‫‪ -402‬وأخـــذوا بــهـــذه إجـمـاعــا‬
‫تـلـي وسـبـقـهـا إجــازة وضـح‬ ‫‪ -403‬وآخـرون فـضـلـوهـا واألصـح‬
‫ومـن مسـاوي ذاك األصـل أدى‬ ‫‪ -404‬وصــح إن نـــاول واسـتـــردا‬
‫علـى الـذي عـيـن مـن مـجــاز‬ ‫‪ -405‬قـيـل ومـا لـذي مـن امـتـيـــاز‬
‫ومــا رأى صــح وإال فـلـيـــرد‬ ‫‪ -406‬وإن يكـن أحـَضه مـن يعتـمـد‬
‫صـح ويـروى عـنـه حـيـث بانـا‬ ‫‪ -407‬فـإن يـقـل (أجـزتــه إن كـانـــا)‬
‫(هـذا سمـاعـي) فـوفـاقـا بـطـال‬ ‫‪ -408‬وإن يـنــاول ال مــع اإلذن وال‬
‫يأذن ففي صحتهـا خلـف يـضـم‬ ‫‪ -409‬وإن يقـل (هذا سمـاعي) ثـم لـم‬
‫‪31‬‬

‫(أنبـأنـي) (ناولنـي) (أجـاز لـي)‬ ‫‪ -410‬ومن يـنـاول أو يـجـز فـلـيـقـل‬


‫(أذن) أو مـشــبــه هــذي ورأوا‬ ‫‪( -411‬أطـلـق) أو (أبـاح) أو (سـوغ) أو‬
‫(حـدثـنـا) (أخـبـرنــا) مـقـيــدا‬ ‫‪ -412‬ثـالـثـهـا مـصـحـحـا أن يــورٍدا‬
‫وبـعـضـهــم يـخـصــه بخـبــرا‬ ‫‪ -413‬وقيـل قـيـد فـي مـجـاز قـصـرا‬
‫(شـافـه) وهـو موهـم فليجتنـب‬ ‫‪ -414‬وبعضهـم يـروي بنحـو (لـي كتب)‬
‫(أخـب) إن إسناد جزء قد سمـع‬ ‫‪ -415‬فـي االقـّتاح مطلقـا ال يمـتـنـع‬
‫سمـاعـه وفـي الـمجاز مشـّتك‬ ‫‪ -416‬و(عـن) و(أن) جودوا فيمـا يشك‬
‫يغـيـب أو يـحـضـر أو يـأذن أن‬ ‫‪ -417‬خامسهـا كتـابـة الشـيـخ لـمــن‬
‫فهـي كمـن نـاول حيـث امـتـازا‬ ‫‪ -418‬يـكـتــب عـنـه فـمـتـى أجـــازا‬
‫صحـتـهـا بـل وإجـازة رجــح‬ ‫‪ -419‬أو ال فـقـيـل ال تصـح واألصـح‬
‫كاتـبـه وشـاهـدا بـعـض شـرط‬ ‫‪ -420‬ويكتفي الـمكتوب أن يعرف خط‬
‫كـتـابـة) والـمـطـلـقـيـن وهـــن‬ ‫‪ -421‬ثـم ليـقـل (حـدثـنـي أخـبـرنـي‬
‫روايـتـي) مـن غـيـر إذن حـاذى‬ ‫‪ -422‬السـادس اإلعــالم نحــو (هــذا‬
‫وأنـه يــروي ولـو قــد حـظـال‬ ‫‪ -423‬فـصـحـحـوا إلـغـاءه وقـيـــل ال‬
‫وجـادة والـمـنـع فيـهـمـا قـفـي‬ ‫‪ -424‬والـخلف َيري فـي وصية وفـي‬
‫نـرى وجوب عمل فـي الـمعتمد‬ ‫‪ -425‬وفـي الثالثـة إذا صــح الـسـنـد‬
‫بـخـطــه) وإن تـخـل (ظـنـنــت)‬ ‫‪ -426‬يـقـال فـي وجـادة (وجــــدت‬
‫فـي نسـخـة تـحـر فـيـه تـصـب‬ ‫‪ -427‬فـي غري خط (قـال) ما لـم ترتب‬
‫بـ(عن) يدلـس أو بـ(أخب) رد تـا‬ ‫‪ -428‬وكـلــه مـنـقـطــع ومــن أتــى‬
‫وجـادة فـقـل أتـى مــن آخــرا‬ ‫‪ -429‬فـإن يـقـل فمسـلـم فـيـه تـرى‬
‫‪32‬‬

‫‪ ‬كِتَابةُ احلَدِيثِ وَضَ ْبطُهُ ‪‬‬


‫ثـم الـجـواز بعـد إَجـاعـا وفـى‬ ‫‪ -430‬كتابـة الـحديـث فـيـها اختلـفـا‬
‫"ال تكتبوا عني" فالـخلـف نـمـي‬ ‫‪ -431‬مستنـد الـمـنـع حديـث مسلــم‬
‫وآخــرون عـلـلــوا بـالـخـــوف‬ ‫‪ -432‬فـبـعـضـهـم أعـلــه بـالـوقــــف‬
‫ألمـنـــه وقـيـل ذا لـمن نســخ‬ ‫‪ -433‬مـن اختـالط بالقـران فانتـسـخ‬
‫آلمـن نـسـيــانــه ال ذي خـلــل‬ ‫‪ -434‬الـكـل فـي صحيفـة وقـيـل بـل‬
‫للضبط بالنقـط وشكل ما عجـم‬ ‫‪ -435‬ثـم عـلـى كاتبـه صـرف الـهمـم‬
‫وفـي سمـى مـحـل لبـس أكــدا‬ ‫‪ -436‬وقـيـل شكـل كـلـه لذي ابـتـدا‬
‫مـقـطـعـا حــروفـه لـلـنـاشـــي‬ ‫‪ -437‬واضبطه يف األصل ويف احلواشـي‬
‫وال بــال مـعــــذرة تــدقــــــق‬ ‫‪ -438‬واْلـط حقـق ال تعلـق تـمـشــق‬
‫بنقطهـا أو كتـب حـرف أسفـلـه‬ ‫‪ -439‬وينبغي ضبط احلــروف الـمهملـه‬
‫أو فـتـحـة أو هـمـزة عـالمــــه‬ ‫‪ -440‬أو هـمـزة أو فـوقـهـا قــالمــــه‬
‫وقـيـل كـالشـيـن أثـافـي تـلـفـى‬ ‫‪ -441‬والنقـط تـت السـي قيـل صفـا‬
‫فـي بطنها والـالم المـا صـحـبـا‬ ‫‪ -442‬والكاف لـم تبسط فكـاف كتـبـا‬
‫وبـيـن كــل أثـريــن يـفـصــل‬ ‫‪ -443‬والـرمـز بـيـن وســواه أفـضــل‬
‫وكرهـوا فصـل مضـاف يـوهــم‬ ‫وعـنـد عـرض تعـجـم‬ ‫‪ -444‬بـدارة‬
‫مـع الصـالة والرضـى تعظـيـمـا‬ ‫‪ -445‬واكتـب ثـنـاء اللــه والتسليـمـا‬
‫ولـو خـال األصـل خـالف أحـمـد‬ ‫‪ -446‬وال تـكـن تـرمـزهــا أو تــفــرد‬
‫بـأصـلـه أو فـرع أصـل قـابـلـه‬ ‫‪ -447‬ثـم عـلـيـه حـتـمـا الـمقـابـلـه‬
‫‪33‬‬

‫وقــال قــوم مــع نـفـس أنـفــع‬ ‫‪ -448‬وخـريهـا مـع شيخـه إذ يسمــع‬


‫إن ثقـة قـابـلـه فـي الـمـقـتـفـى‬ ‫‪ -449‬وقـيـل هـذا واجـب ويـكـتـفــى‬
‫فـي نسـخـة وابـن معـيـن يـجـب‬ ‫‪ -450‬ونـظـر الـسـامـع مـنـه يـنــدب‬
‫ينسخ مـن اصل ضابـط ثم ليبـن‬ ‫‪ -451‬إن لـم يقابـل جاز أن يـروي إن‬
‫وسـاقـطـا خــرج لـه بـالـفـصـل‬ ‫‪ -452‬وكــل ذا مـعتـبـر فـي األصــل‬
‫يمنـى بغـري طـرف سطـر واعتلـى‬ ‫‪ -453‬منعـطـفـا وقـيـل مـوصـوال إلـى‬
‫وقـيـل كـرر كلـمـة لـكـن مـنـع‬ ‫‪ -454‬وبعـده ( صـح) وقيـل زد (رجــع)‬
‫وقيل ضبب خـوف لبـس ما سقـط‬ ‫‪ -455‬وخرجـن لغـري أصـل مـن وسـط‬
‫معـرض شك (صـح) فوقـه قـفـي‬ ‫‪ -456‬ما صح يف نقل ومعـنى وهـو فـي‬
‫ضبـب ومرض فوقـه صاد تـمــد‬ ‫‪ -457‬أو صح نقال وهو يف الـمعنى فسد‬
‫وبـعـضـهـم أكــد فـي اتـــصــال‬ ‫‪ -458‬كذاك فـي القطع وفـي اإلرسـال‬
‫واختص التصحيـح فيها بعضـهـم‬ ‫‪ -459‬لعطـف أسـمـاء بـصـاد بينهــم‬
‫حك أو اْضب وهـو أولـى ورأوا‬ ‫‪ -460‬وما يزيـد فـي الكتـاب فامـح أو‬
‫وقيـل بـل يفـصـل مـن مكـتـوب‬ ‫‪ -461‬وصال لـهـذا الـخط بالـمـَضوب‬
‫صفـرا بجانبـيـه أو هـمـا أصــب‬ ‫‪ -462‬منعـطفـا مـن طرفـيـه أو كتـب‬
‫زيـادة األسـطـر سمـهـا أو عـــرا‬ ‫‪ -463‬بـنـصــف دارة فــإن تـكـــررا‬
‫أولــه أو (زائـــدا) ثـــم (إلـــى)‬ ‫‪ -464‬وبعضهم يكتب (ال) أو (من) عل‬
‫فالثانـي اْضب فـي ابتداء األسطر‬ ‫‪ -465‬إن يـكـن الضـرب علـى مكـرر‬
‫والوصف والـمضاف صل ال تقطعا‬ ‫‪ -466‬وفـي األخـيــر أوال أو وزعـــــا‬
‫قــوالن ثــان أو قـلـيـل حـسـنـا‬ ‫‪ -467‬وحيـث ال ووقـعـا فـي األثـنـا‬
‫‪34‬‬

‫مـؤصـــال كـتـابـــه بـواحـــــده‬ ‫‪ -468‬و ذو الـروايـات يـضـم الـزائــده‬


‫ينـقـص منــهـا فـعـلـيـه أعـلـمـا‬ ‫‪ -469‬ملـحـق مـا زاد بـهـامـش ومــا‬
‫أو ذا و ذا بـحـمــرة وبــيــنـــا‬ ‫‪ -470‬مـسـمـيـا أو رامــزا مـبـيــنــا‬
‫و (دثـنـا) ثــم (أنــا) (أخـبـرنــا)‬ ‫‪ -471‬وكتبـوا (حـدثـنـا) (ثـنـا) (ونـا)‬
‫(حـدثـنـي) قسهـا علـى (حدثنــا)‬ ‫‪ -472‬أو (أرنــا) أو (أبـنــا ) (أخـنــا)‬
‫وحذفها فـي الـخط أصال أجـود‬ ‫‪ -473‬و(قال) (قافا) مع (ثنا) أو تفـرد‬
‫فقيل من (صـح) وقيـل ذا انفـرد‬ ‫‪ -474‬وكتـبـوا (ح) عنـد تكـريـر سـنـد‬
‫أو حائـل وقـولـهـا لـفـظـا أسـد‬ ‫‪ -475‬من احلديـث أو لـتـحـويــل ورد‬
‫ويذكـر اسم الشيـخ ناسبـا جـلـي‬ ‫‪ -476‬وكـاتــب التسمـيـــع فليبسـمـل‬
‫آلخـــر ولـيـتـجـانـــب وهـنـــا‬ ‫‪ -477‬ثــم يـسـوق سـنــدا ومـتـنــا‬
‫فـي مـوضـع مـا وابـتـداء أنـفــع‬ ‫‪ -478‬ويكتب التأريـخ مع من سمعــوا‬
‫لـنـفـسـه وعـدهــم بـضـبـطــــه‬ ‫‪ -479‬ولـيـك مـوثـوقـا ولـو بـخـطــه‬
‫تصحيحـه وحـذف بعـض حـظـال‬ ‫‪ -480‬أو ثقة والشيخ لـم يـحتـج إلـى‬
‫بـخـطـه أو خـط بـالـرضـى بــه‬ ‫‪ -481‬ومـن سمـاع الغـري فـي كـتـابــه‬
‫بغـيـر خـط أو رضـاه فـلـيـسـن‬ ‫‪ -482‬نـلـزمـــه بـأن يـعـيــره ومـــن‬
‫سـمـاعه من بعد عـرض َيصـل‬ ‫‪ -483‬ولـيـسـرع الـمـعـار ثـم يـنـقــل‬
‫‪35‬‬

‫‪ ‬صِفَةُ رَاوِيَـــةِ احلَــدِيــثِ ‪‬‬


‫حفظـا أو الـسـمـاع لـمـا يـذكـر‬ ‫‪ -484‬ومن روى من كتـب وقـد عـري‬
‫يــنــدر أو أمــي او ضـريـــــر‬ ‫‪ -485‬أو غـاب أصـل إن يـك التغـيري‬
‫فـكـل هــذا جــوز الـجـمـهـور‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ -486‬يضبطـهـمـا مـعـتـمـد مـشـهـور‬
‫يسمع فيها الشيـخ أو يسمـع لـن‬ ‫‪ -487‬ومـن روى مـن غـري أصلـه بـأن‬
‫جــوازه وفـصــل الـخـطـيــــب‬ ‫‪ -488‬يــجــــــوزوه ورأى أيــــــوب‬
‫فإن يـجـزه يـبـح الـمـجـمـوع‬ ‫‪ -489‬إن اطـمـأن أنـهـا الـمـسـمــوع‬
‫وحفظـه منهـا الكـتـاب يعـتـمــد‬ ‫‪ -490‬مـن كتبـه خـالف حفظـه يـجـد‬
‫حفظـا إذا أيقـن والـجـمـع أسـد‬ ‫‪ -491‬كـذا من الشيـخ وشـك واعتمــد‬
‫من يرو بالـمعنى خالف قد قفـي‬ ‫‪ -492‬كمـا إذا خالـف ذو حفـظ وفــي‬
‫ثـالـثـهـا يـجــوز بـالـمـــــرادف‬ ‫‪ -493‬فاألكـثـرون جــوزوا للـعـــارف‬
‫وقـيـل إن يـنـس وقـيـل إن ذكـر‬ ‫‪ -494‬وقيـل إن أوجـب علمـا الـخـبـر‬
‫مـصـنــف ومـا بـــه تـعــبــــدا‬ ‫‪ -495‬وقيـل فـي الـموقوف وامنعه لـدى‬
‫أشبهه كالـشـك فـيـمـا أبـهـمـا‬ ‫‪ -496‬وقـل أخـيـرا (أو كمـا قال) ومـا‬
‫إن لـم يـخـل البـاقـي عند األكثر‬ ‫‪ -497‬وجائـز حذفـك بـعـض الـخـبـر‬
‫فال يكمـل خـوف وصف بخلـل‬ ‫‪ -498‬وامنـع لـذي تـهـمـة فـإن فـعـل‬
‫يـجـري وأولـى منـه بالتخفـيـف‬ ‫‪ -499‬واْللف يف التقطيع فـي التصنيـف‬
‫خوفـا مـن التبديـل و التحريــف‬ ‫‪ -500‬واحـذر من اللحن أو التصحيـف‬

‫)‪ (1‬هذا البي غيت كوجود م األصل‪ ،‬واستدرك كل (ز) والمطبوعتيل‪.‬‬


‫‪36‬‬

‫وخـذ من األفـواه ال مـن الكتـب‬ ‫‪ -501‬فالنحـو واللغـات حق من طلـب‬


‫علـى الصواب معربا فـي األقوى‬ ‫‪ -502‬فـي خطـأ ولـحـن أصـل يـروى‬
‫تـمـح من األصل علـى ما انتخال‬ ‫‪ -503‬ثـالـثـهـا تــرك كـلـيـهـمــا وال‬
‫صـوابـه فـي هــامــش ثــم إن‬ ‫‪ -504‬بــل أبـقـه مـضـبـبـا وبــيـــن‬
‫واألخـذ مـن مـتـن سـواه أولـى‬ ‫‪ -505‬تقرأه قـدم مصلحـا فـي األولـى‬
‫كـابـن وحـرف زد وال تـعـســر‬ ‫‪ -506‬وإن يــك الـسـاقـط ال يـغـيــر‬
‫إتـيـانــه مـمـن عــال وألـزمـــوا‬ ‫‪ -507‬كـذاك مـا غـايـر حـيـث يـعلـم‬
‫مـن غـريه يلحـق فـي الـصـواب‬ ‫‪( -508‬يعنـي) ومـا يـدرس يف الكتاب‬
‫مـعـتـمـد وفـيـهـمـا نـدبـا أبــن‬ ‫‪ -509‬كمـا إذا يشـك واستثـبـت مـن‬
‫يـروي علـى ما أوضحوا إذ يسأل‬ ‫‪ -510‬ومـن عـلـيـه كلـمـات تـشـكـل‬
‫توافـقـا معنـى ولفـظ مـا اتـحـد‬ ‫‪ -511‬ومن روى متنـا عن اشياخ وقـد‬
‫يبـي اخـتـصـاصـه فـلـم يـلـم‬ ‫‪ -512‬مـقـتـصـرا بـلـفـظ واحـد ولـم‬
‫(واتد الـمعنى) عل خلف حكوا‬ ‫‪ -513‬أو قال (قد تقاربا فـي اللفظ) أو‬
‫مع (قال) أو (قاال) فـذاك أحسـن‬ ‫‪ -514‬وإن يـكـن لـلـفـظــه يـبـيــن‬
‫بأصـل واحـد يـبـيـن احـتـمــال‬ ‫‪ -515‬وإن روى عنهـم كـتـابـا قـوبـال‬
‫مـخـتـلـف بـمـسـتـقـل وبـــال‬ ‫‪ -516‬جــوازه ومــنــعــه وفــصــــال‬
‫فـوق شيـوخ عنهـم ما لـم يـبـن‬ ‫‪ -517‬وال تزد فـي نسب أو وصف من‬
‫أمــــا إذا أتــــمــــه أولـــــه‬ ‫‪ -518‬بنحـو(يعني) أو بـ(أن) أو بـ(هـو)‬
‫والفصـل أولـى قاصـر الـمذكـور‬ ‫‪ -519‬أجـزه فـي الباقي لدى الـجمهور‬
‫(قيـل لـه) والـتـرك جـائـزا رأوا‬ ‫‪ -520‬و(قال) فـي اإلسناد قلهـا نطقا او‬
‫‪37‬‬

‫ندبا أعد يف كل متن فـي األسـد‬ ‫‪ -521‬ونـسـخ إسـنـادهـا قــد اتـحــد‬


‫بـــه وبـاق أدرجـوا مـع (وبــه)‬ ‫‪ -522‬ال واجـبـا والـبـدء فـي أغـلـبـه‬
‫منفـردا علـى األصح الـمعتـمـد‬ ‫‪ -523‬وجـاز مـع ذا ذكـر بعض بالسند‬
‫فــي آخــر الـكـتـاب ال يـفـيـد‬ ‫‪ -524‬والـمـيـز أولـى والـذي يـعـيـد‬
‫ثـم يــتــمــه أجــز فـإن يــــرد‬ ‫‪ -525‬وسـابـق بالـمـتـن أو بعض سنـد‬
‫جـوازه كبعـض متن فـي األصح‬ ‫‪ -526‬حـيـنـئـذ تـقـديـم كـلـه رجـح‬
‫تعـد(‪)1‬‬
‫حـيـث مـقـال فـاتـبـع وال‬ ‫‪ -527‬وابـن خـزيـمـة يـؤخـر الـسـنـد‬
‫جـدد إسـنـادا ومـتـن لـم يـعـد‬ ‫‪ -528‬ولـو روى بـسـنـد مـتـنـا وقــد‬
‫ال تـرو بالثانـي حـديـثـا قـبـلـه‬ ‫‪ -529‬بـل قـال فـيـه (نحـوه) أو (مثلـه)‬
‫(نحــوه)(‪)2‬‬
‫ذا مـيــزة وقيـل ال فـي‬ ‫‪ -530‬وقيـل جـاز إن يـكـن من يــروه‬
‫ومـثـلــه بـالـلـفـظ فـرق سـنــا‬ ‫‪ -531‬احلاكم اخصـص نحوه بالـمعنـى‬
‫قـبـل ومـتـنـه كـــذا فـلـيـذكــر‬ ‫‪ -532‬والـوجـه أن يـقـول مـثـل خـبـر‬
‫(وذكـر الـحـديـث) أو (بـطـولـه)‬ ‫‪ -533‬وإن بـبـعـضــه أتــى وقــولــه‬
‫إن يـعــرفــا وقـيــل إن أجـــازا‬ ‫‪ -534‬فــال تـتــمــه وقـيــل جــــازا‬
‫حديثـه وهو كـذا) وائـت الـخـب‬ ‫‪ -535‬وقـل عـلـى األول (قـال وذكــر‬
‫رسـولـه والعكـس فـي الـقـوي‬ ‫‪ -536‬وجــاز أن يـبــدل بـالـنـبــي‬

‫)‪ (1‬م األصززل ( قززدم الَززند)‪،‬والمثب كززل (ز)‪،‬و(ف) وهززو الصززواب‪،‬قاأ الشززيخ األثيززوبي‪" :‬وقولززيف ( قززدم) خطززأ‬
‫والصواب ؤخت "‪ .‬اهز‬
‫)‪ (2‬قاأ الشيخ األثيوبي‪( " :‬كا ك ي ُ) بالفتح كصدر كا مي كل باب ب اع‪ :‬إكا ع أ الشززيء‪ ،‬واصززليف‪ ،‬والتززاء للمززتُ‪ ،‬وأكززا‬
‫المي ُ بال َتُ اهي التنقل كما م التاه وال ناسب هنا "‪ .‬اهز‬
‫‪38‬‬

‫بـي حـتـمـا والـحديث مـا تـره‬ ‫‪ -537‬وسـامـع بـالـوهـن كالـمـذاكـره‬


‫أبـح(‪)1‬‬ ‫إحداهـمـا فـحـذف واحـد‬ ‫‪ -538‬عـن رجـلـي ثقـتـيـن أو جـرح‬
‫وبـعـضـه عـن آخـر ثـم جـمــل‬ ‫‪ -539‬ومن روى بعض حديث عن رجل‬
‫ميـز أجز وحـذف شخص حظـال‬ ‫‪ -540‬ذلــك عـن ذيــن مـبـيـنـا بــال‬
‫وحيـث جـرح واحـد ال تـقـبــال‬ ‫‪ -541‬مـجـرحــا يـكــون أو مـعــدال‬

‫‪ ‬آدَابُ الْـ ُمـحَـدِثِ ‪‬‬


‫فـصـحـح الـنـيــة ثــم طـهـــر‬ ‫‪ -542‬وأشـرف الـعلـوم عـلـم األثـــر‬
‫نْش احلديث ثم من يـحتـج إلـى‬ ‫‪ -543‬قلبا من الدنيـا وزد حرصا علـى‬
‫ورد لألرجـح نـاصـحـا وحــث‬ ‫‪ -544‬ما عنـده حـدث شيخا أوحــدث‬
‫أعلـى فـي االسنـاد إذا مـا جهـال‬ ‫‪ -545‬ابن دقيـق العيـد ال تـرشـد إلـى‬
‫فليـس كـرها أو خـالف األولـى‬ ‫‪ -546‬ومـن يـحــدث وهـنــاك أولــى‬
‫عهـد الـنـبـي حـدث الـصحـاب‬ ‫‪ -547‬هـذا هـو األرجــح والـصــواب‬
‫يـكـاد فـيـه أن يـرى اإلجـمــاع‬ ‫‪ -548‬وفـي الصحـاب حـدث األتـبـاع‬
‫فــرض كـفـايـــة إذا تـعـــددا‬ ‫‪ -549‬وهـو علـى العـي إذا ما انـفـردا‬
‫لـهـرم أو لعمى والضعف كـــف‬ ‫‪ -550‬ومن علـى احلديث تليطا يـخـف‬
‫نـيـتــه فـإنـهـا ســوف تــصــح‬ ‫‪ -551‬ومن أتى حدث ولو لـم تنصلـح‬
‫لـلـه"(‪)1‬‬
‫"أبـى عـلـيـنـا الـعلـم إال‬ ‫‪ -552‬فـقـد رويـنـا عـن كـبـار جـلـه‬

‫الشارح بما ال اهل تحتيف كما قززاأ‬ ‫)‪ (1‬قاأ الشيخ األثيوبي‪( " :‬إنداهما) أي أند التجليل ‪ ،‬ل ل أنثيف للوزن ‪ ،‬وت ل‬
‫ازحزذف وانزد أجز ه كطلزقزا) "اهز‬ ‫ابل شاكت ‪ ،‬ولو قاأ بدأ هذا البي ‪(:‬عززل ثق وضززده أو وثززقززا‬
‫‪39‬‬

‫والـطـيـب والـسـواك والتـبـخـر‬ ‫‪ -553‬وللحـديـث الغـسـل والتطـهــر‬


‫وهـيـئـة مـتـكـئـا عـلـى رتــب‬ ‫‪ -554‬مَّسحـا واجلـس بـصـدر بـأدب‬
‫صوتا علـى احلديـث فازبـره ودع‬ ‫‪ -555‬وال تـقـم ألحــد ومـن رفـــع‬
‫أو فـي الطريق أو عل حال شنع‬ ‫‪ -556‬وال تـحـدث قائمـا أو مضطجع‬
‫باحلـمـد والـصـالة والـتـسـلـيـم‬ ‫‪ -557‬وافتتـح الـمـجـلـس كالتتـمـيــم‬
‫ولـيــك مـقـبـال عليـهـم مـعــا‬ ‫‪ -558‬بـعـــد قــــراءة آلي ودعــــا‬
‫يـومـا بأسـبـوع لالمـالء ائـتـســا‬ ‫‪ -559‬ورتل احلديـث واعقـد مـجـلسـا‬
‫وزد إذا يكـثـر جـمــع واعـتـلــى‬ ‫‪ -560‬ثـم اتـخــذ مستملـيا مـحـصــال‬
‫واستنـصـت النـاس إذا تكلـمــوا‬ ‫‪ -561‬يـبـلــغ الســامــع أو يـفـهـــم‬
‫مـصـلـيــا وبـعـــد ذاك يــــورد‬ ‫‪ -562‬وبـعـده بـسـمـل ثــم يـحـمـد‬
‫لـه وقـال الشـيـخ فـي انتـهـائــه‬ ‫‪ -563‬ما قلت أو من قلت مـع دعائـه‬
‫مـتـرجـمـا شـيـوخــه األفـــرادا‬ ‫‪" -564‬حـدثـنـــا" ويــورد اإلسـنــادا‬
‫أو حرفـة ال بـأس إن لـم يـعـب‬ ‫‪ -565‬وذكـره بالـوصــف أو باللـقــب‬
‫عـن كـل شـيـخ أثــر ويـجـعــل‬ ‫‪ -566‬وارو يف االمال عن شيوخ عدلوا‬
‫وعـالـيـا قـصـيـر مـتـن اخـتــر‬ ‫‪ -567‬أرجـحـهــم مـقــدمــا وحـــرر‬
‫وضـبـطـه ومـشـكـال وعـلـتـــه‬ ‫‪ -568‬ثــم أبــن عـلــوه وصـحـتـــه‬
‫الـمـشـاجـرات(‪)2‬‬
‫ورخــصـا مــــع‬ ‫‪ -569‬واجتنـب الـمشكـل كالـصـفـات‬

‫)‪ (1‬قاأ الشيخ األثيوبي‪( " :‬إال هلل) بحذف كدُ الجال بعد الام الثاني للضتورُ "‪ .‬اهز‬
‫)‪ (2‬قاأ المحد الشيخ عبدالمحَل العباد نفظيف اهلل م تعليقيف علي األلفي ‪ ":‬و تجنززب كززا شز ل علززيهح وكززا ززون‬
‫اييف كضتُ عليهح وكا قد فهموه اهما خطأ امل كل كا تعل ب الصفا التي ال فهح كعانيها كل أنززد ‪ ...‬ألن كَززاهل=‬
‫‪40‬‬

‫أولـى فـي االمــالء باالتـفـــاق‬ ‫‪ -570‬والـزهـد مـع مـكـارم األخـالق‬


‫ومـتـقـن خـرجــه لـلـقـاصــر‬ ‫‪ -571‬واخـتـمـه باإلنـشـاد والـنــوادر‬
‫وقـابـل اإلمـالء حـيـن يكـمـل‬ ‫‪ -572‬أو حـافـظ بمـا يـهــم يـشـغـل‬

‫‪ ‬مَـــسْـــأَلـــةٌ ‪‬‬
‫بـ(حافـظ) كذا الـخطيـب نصـا‬ ‫ف ا خ ت صـ ا‬ ‫‪ -573‬وذو احلديـث وصفوا‬
‫يـرجـع والتـعـديـل والتـجـريـح‬ ‫‪ -574‬وهـو الـذي إليه فـي التصحيـح‬
‫وهـمـا(‪)1‬‬
‫يـدري األسانيـد وما قـد‬ ‫‪ -575‬أن َيفـظ السنـة مـا صـح ومـا‬
‫ومـا بـه اإلعـالل فـيـهـا نـهـجـا‬ ‫‪ -576‬فـيـه الـرواة زائـدا أو مـدرجـا‬
‫بـيـن مـراتــب الـرجـال مـيــزا‬ ‫‪ -577‬يدري اصطـالح القـوم والتميـزا‬
‫كـذا الـخـطيـب حـد لإلطــالق‬ ‫‪ -578‬فـي ثـقـة والضـعـف والطـبـاق‬
‫يـفـوتــه أقــل مـمــا عـلـمــا‬ ‫‪ -579‬وصـرح الـمـزي أن يـكـون مـا‬
‫مـن ذاك َيـوي جـملـة مستكـثـره‬ ‫‪ -580‬ودونـه (مـحـدث) أن تـبـصـره‬
‫مقتص ال علـم سـم بـ(الـمسنــد)‬ ‫‪ -581‬ومـن عـلـى سمـاعـه الـمـجـرد‬
‫أئـمـة الـحـديـث قـدمـا نـسـبـوا‬ ‫‪ -582‬وبــ(أمـري الـمـؤمـنـي) لـقـبــوا‬

‫= الصفا وكام أهل العلح الذي اييف دق واييف خف اء وال عتايف إال لب العلح اإن هذا ال ززذكت علززي العززوام " ‪ .‬اهززز كززل‬
‫الشت د رقح ‪ 34‬الوجيف الثاين‪.‬‬
‫)‪ (1‬هذا البي ساقد كل األصل‪ ،‬واستدرك كل (ز) والمطبوعتيل‪.‬‬
‫‪41‬‬

‫‪ ‬آدَابُ طَالِبِ احلَدِيثِ ‪‬‬


‫مـكـارم األخــالق ثـم حـصــل‬ ‫‪ -583‬وصـحـح الـنـيـة ثـم استـعـمـل‬
‫ثـم الـبـالد ارحــل وال تـسـهــل‬ ‫‪ -584‬مـن أهل مصك العلـي فالعلـي‬
‫والشيـخ بـجـل ال تـطـل عـلـيـه‬ ‫‪ -585‬فـي احلمل واعمل بالذي ترويـه‬
‫والكـب وابـذل مـا تفـاد واكتـب‬ ‫‪ -586‬وال يعوقنـك الـحيـا عـن طلـب‬
‫ال كـثــرة الـشـيــوخ الفـتـخــار‬ ‫‪ -587‬للـعـال والـنــازل السـتـبـصـار‬
‫بـل خـذ ومهمـا تـرو عنه فانظـر‬ ‫‪ -588‬ومـن يفـدك الـعـلـم ال تـؤخــر‬
‫ثــــم إذا رويـتــــه فـفــتــــش"‬ ‫‪ -589‬فـقـد رووا "إذا كتـبـت قـمــش‬
‫وإن يـكـــن لـالنـتـخـــاب داع‬ ‫‪ -590‬وتـمـم الـكـتـاب فـي السـمـاع‬
‫وقاصــر أعانــه مــن استـعـــد‬ ‫‪ -591‬فلينتخــب عاليــه ومـا انـفــرد‬
‫أو لـذهــاب فـرعـــه فـعـادلــه‬ ‫‪ -592‬وعلمـوا فـي األصـل للمقابـلــه‬
‫عــن فهـمــه كمـثـــل احلـمــار‬ ‫‪ -593‬وسـامـــع احلديـث بـاقـتـصــار‬
‫وفـقــهــه ونـحــوه ولـغــتــــه‬ ‫‪ -594‬فليـتـعـرف ضـعـفـه وصـحـتـه‬
‫رجـالــه ومـا حـــواه عـلـمـــا‬ ‫‪ -595‬ومـا بـه مـن مـشـكـل وأسـمــا‬
‫كهـذه وأصلـهـا وابـن الـصـالح‬ ‫‪ -596‬واقـرأ كتابـا تدر منه االصطالح‬
‫ثـم الـمسـانـيـد وما ال يـغـتـنـى‬ ‫‪ -597‬وقــدم الصـحـاح ثـم الـسـنـنـا‬
‫جـواز كتـم عـن خالف األهـل أو‬ ‫‪ -598‬واحفـظـه متـقـنـا وذاكــر ورأوا‬
‫ثـم إذا أهـلـت صـنـف تـمـهــر‬ ‫‪ -599‬مـن يـدع الـصـواب إن يـذكــر‬
‫وإنـه فــرض عـلـى الـكـفـايـــه‬ ‫‪ -600‬ويـبـق ذكـرا مـا لـه مـن غـايــه‬
‫‪42‬‬

‫وقــوم الـمـسـنــد للـصـحـــاب‬ ‫‪ -601‬فـبـعـضـهـم يـجـمـع باألبــواب‬


‫إلـى النبـي أو الـحروف يـجتـبـي‬ ‫‪ -602‬يبــدأ باألسـبــق أو باألقـــرب‬
‫أن يـجمع األطراف أو شيوخـا او‬ ‫‪ -603‬وخـيـــره مـعـلـــل وقـــد رأوا‬
‫واحذر من اإلخـراج قبل االنتقـا‬ ‫‪ -604‬أبـوابـا او تـراجـــمـا أو طـرقــا‬
‫كقـارئ القــرآن خلـف جــاري‬ ‫‪ -605‬وهـل يـثــاب قــارئ اآلثــــار‬

‫زلُ ‪‬‬
‫‪ ‬الْـعَـالِــي وَالـ َّنـا ِ‬
‫وهــو مـن الـديـن بــال تـــرداد‬ ‫‪ -606‬قـد خـصـت األمــة باإلسـنـــاد‬
‫يـفـضـل الـنـزول عنه مـا فـطـن‬ ‫‪ -607‬وطـلـب الـعـلـو سـنــة ومــن‬
‫قــرب إلـى النـبــي أو إمــام او‬ ‫‪ -608‬وقـسـمــوه خـمـسـة كـمـا رأوا‬
‫يـنـزل لـو ذا مـن طـريـقــه ورد‬ ‫‪ -609‬بـنـسـبـة إلـى كـتـاب مـعتـمـد‬
‫أو شـيـخ شـيـخ بـدل أو وافـقـه‬ ‫‪ -610‬فـإن يصـل لـشـيـخـه مـوافـقـه‬
‫فـردا يـزد مصافـحـات فاستـبــن‬ ‫‪ -611‬فـي عـدد فـهـو الـمـسـاواة وإن‬
‫عْشينـا(‪)1‬‬
‫عـامـا تقضـت أو سـوى‬ ‫‪ -612‬وقــدم الـوفــاة أو خـمـسـيـنـا‬
‫نـقـيـضـه فـخـمـسـة مـجـعــول‬ ‫‪ -613‬وقــدم الـسـمـــاع والــنـــزول‬
‫لـكـنـه عـلــو معـنـى يـقـتـصـر‬ ‫‪ -614‬وإنـمـا يــذم مـا لـم يـنـجـبــر‬
‫مـن عـالـم يـنـزل أو عـال فـقـد‬ ‫‪ -615‬والبـن حـبـان إذا دار الـسـنـــد‬
‫وإن تــرى اإلسـنـاد فـالـعـــوام‬ ‫‪ -616‬فـإن تــرى للـمـتـن فـاألعــالم‬

‫)‪( (1‬تقضزز ) م األصززل غيززت واضززح‪ ،‬والمثبزز كززل (ز)‪ ،‬و(ف) و بعزز األثيززوبي‪ ،‬وم بعزز الشززيخ أنمززد شززاكت‬
‫هنا تهززا ‪ ،‬وهززو قت ززب كززل‬ ‫(تقص )‪ ،‬وقاأ الشيخ األثيوبي‪ " :‬وم نَخ الشيخ أنمد شاكت بالصاد المهمل ؛ أي بل‬
‫كعني األوأ "‪ .‬اهز‬
‫‪43‬‬

‫‪ ‬الْـمُــسَــلْــسَــلُ ‪‬‬
‫قـد تابعـوا فـي صفـة أو حـالــه‬ ‫‪ -617‬هــو الــذي إسـنــاده رجـالـــه‬
‫لـهـم أو اإلسـنـاد فيـمـا قـسـمـا‬ ‫‪ -618‬قـولـيــة فـعـلـيــة كـلـيـهـمــا‬
‫(‪)1‬‬
‫مـفـاده زيــادة الـضـبــط زكــن‬ ‫‪ -619‬وخريه الدال علـى الوصل ومـن‬
‫مـن خـلل وربـمـا لـم يـوصــل‬ ‫‪ -620‬وقلـمـا يسـلـم فـي التـسلـسـل‬
‫وخـيــره مـسـلـسـل بالـفـقـهـا‬ ‫‪ -621‬كـأولـيــة لـسـفـيـان انـتـهـــى‬

‫‪ ‬غَرِيبُ أَلْفَاظِ احلَدِيثِ ‪‬‬


‫والـنـضـر قـوالن وقـوم أثـــروا‬ ‫‪ -622‬أول مـن صـنـف فـيـه مـعـمــر‬
‫لـخـصـتــه مــع زوائــد تـعـــد‬ ‫‪ -623‬وابـن األثـري اآلن أعـلـى ولـقـد‬
‫وال تـقـلـد غـيـر أهــل الـفـــن‬ ‫‪ -624‬فاعـن بـه وال تـخـض بالـظــن‬
‫عـن الصحابـي وراو قـد حـكـوا‬ ‫‪ -625‬وخـيـره مـا جـاء مـن طـريـق او‬

‫وكل)‪،‬قزززاأ الشزززيخ‬ ‫)‪ (1‬م (ز)‪،‬و(ف)و بعتزززي الشزززيخ أنمزززد شزززاكت واألثيزززوبي (وخيزززته الزززداأ علزززي الوصززز‬
‫االتصاأ"‪.‬اهز‬ ‫األثيوبي‪":‬الوص ‪،‬أي وص‬
‫‪44‬‬

‫‪ ‬الْ ُمصَحَّفُ وَ الْ ُمحَرَّفُ ‪‬‬


‫والـدارقطـنـي أيـمـا تصـنـيــف‬ ‫‪ -626‬والعسكري صنف فـي التصحيف‬
‫(‪)1‬‬
‫أو شـكـلـه ال أحـرف (مـحـرف)‬ ‫‪ -627‬فـمـا يـغـيـر نـقـطـه (مصحـف)‬
‫وسـامـعـا وظـاهــرا ومـعـنـــى‬ ‫‪ -628‬فـقـد يـكـون سـنــدا ومـتـنـــا‬
‫يـحـيـى (مزامحـا) فـمـا أنـصـفـه‬ ‫‪ -629‬فـأول (مـراجـــم) صـحـفـــــه‬
‫صحفـه وكـيـع قـال "الـحـطـبـا"‬ ‫‪ -630‬وبـعـده "يـشـقـقـون الـخـطـبـا"‬
‫شعبــة قـال (مالـك بن عرفطـه)‬ ‫‪ -631‬وثـالـث كـ(خالــد بـن علقـمـه)‬
‫صحفـه بالـمـيـم بـعـض الكـبـرا‬ ‫‪ -632‬ورابـع مثـل حديـث (احتـجــرا)‬
‫ظـن القبـيـل عالـم مـن عـنــزه‬ ‫‪ -633‬وخامـس مثـل حديـث "الـعـنـزه"‬

‫‪ ‬الـ َّنـاسِـخُ وَ الْـ َمـ ْنـسُـوخُ ‪‬‬


‫فـي احلـد رفع حكم شع بخطاب‬ ‫‪ -634‬النسـخ رفـع أو بيـان والصـواب‬
‫وبـعـضـهــم أتـاه فـيـه الـوهــم‬ ‫‪ -635‬فـاعـــن بـــه فـإنـــه مـهـــم‬
‫صاحبـه أو عــرف الوقــت ولـو‬ ‫‪ -636‬يعـرف بالـنـص مـن الـشـارع أو‬
‫دل(‪)2‬‬
‫أَجـع فالوفـق علـى الناسـخ‬ ‫‪ -637‬صـح حديث وعلـى ترك العمـل‬

‫)‪ (1‬قاأ الشيخ األثيوبي‪(":‬نقطيف) وهو بضح افتح جمك نقط ك تا وغتف‪ ،‬إال أنيف خففيف بتَ يل القاف للوزن "‪.‬اهز‬
‫علززي الناسززخ دأ ) ‪ ،‬والمثب ز كززل (ز) ‪،‬و(ف) والمطبززوعتيل ‪ ،‬وهززو الصززواب ‪ ،‬قززاأ‬ ‫)‪ (2‬م األصززل ( أجمززك اززالوق‬
‫الشيخ األثيوبي ‪ " :‬أي اتفاقهح علييف "‪ .‬اهز‬
‫‪45‬‬

‫‪ ‬مُخْتَلِفُ احلَدِيثِ ‪‬‬


‫الشافعـي فكـن بذا النـوع حفـي‬ ‫‪ -638‬أول مـن صنـف فـي الـمختلـف‬
‫فـي الـديـن تضـطـر لـه فـحـقـق‬ ‫‪ -639‬فـهـو مـهـم وجـمـيـع الـفــرق‬
‫فقهـا وأصـال وحديـثـا واعتـمـل‬ ‫‪ -640‬وإنمـا يصـلـح فـيـه مـن كـمـل‬
‫فالـجـمـع إن أمـكـن ال تـنـافـر‬ ‫‪ -641‬وهـو حـديـث قـد أبــاه آخـــر‬
‫فــذاك لـلـطـبــع وذا السـتـقـرا‬ ‫‪ -642‬كمتـن "ال عـدوى" ومتـن "فــرا"‬
‫يقـول مـخـصـوص بذا ما وهن‬ ‫‪ -643‬وقـيـل بـل ســد ذريـعـة ومــن‬
‫أو ال فـرجـح وإذا يـخـفـى قـف‬ ‫‪ -644‬أو ال فـإذ يـعلـم نـاسـخ قـفـي‬
‫ترجم فـي علم احلديـث احلاكـم‬ ‫‪ -645‬وغـري مـا عورض فهو الـمحكم‬
‫تـأويـلــه فـال تـكـلـم تـسـلـــم‬ ‫‪ -646‬ومـنـه ذو تـشـابــه لـم يـعـلـم‬
‫كـذا حـديـث "أنــزل الـقـــرآن"‬ ‫‪ -647‬مـثـل حـديــث "إنــه يـغــــان"‬

‫‪ ‬أَسْــبَــابُ احلَدِيثِ ‪‬‬


‫فالـعـكـبي فـي سـبــب اآلثـار‬ ‫‪ -648‬أول مـن قـد ألـف الـجـوبـاري‬
‫مـبـيـن لـلـفـقـه والـمـعـانـــي‬ ‫‪ -649‬وهـو كـمـا فـي سـبـب الـقـرآن‬
‫سـبـبـــه فـيـمـا رووا وقـالــــوا‬ ‫‪ -650‬مـثـل حـديـث "إنـمـا األعـمـال"‬
‫مـن ثـم ذكـر امـرأة فـيـه صلـح‬ ‫‪ -651‬مـهـاجـر ألم قـيـس كـي نكـح‬
‫‪46‬‬

‫‪ ‬مَعْرِفَةُ الصَّحَا َبةِ ‪‬‬


‫وإن بــال روايــة عـنـه وطــول‬ ‫‪ -652‬حد الصحايب مسلام القي الرسول‬
‫وقـيــل مـع طــول ومـع روايــة‬ ‫‪ -653‬كـذاك االتـبـاع مـع الـصـحـابـة‬
‫عـام وقـيـل مـدرك العـصـر ولو‬ ‫‪ -654‬وقيـل مع طـول وقيـل الغـزو أو‬
‫تـخـلـل الـــردة والـجـــن رأوا‬ ‫‪ -655‬وشطه الـمـوت عل الدين ولو‬
‫نْشط بلوغا فـي األصح فيهـمـا‬ ‫‪ -656‬دخـولـهـم دون مـالئــك ومــا‬
‫وشـهـرة وقـول صـحــب آخــر‬ ‫‪ -657‬وتـعـرف الـصـحـبـة بـالـتـواتـر‬
‫إذا ادعـــى مـعـاصــر مـعـــدل‬ ‫‪ -658‬أو تـابـعـي واألصــح يـقـبـــل‬
‫الـنـووي أجـمـع مـن يـعـتـد بـه‬ ‫‪ -659‬وهـم عـدول كـلـهـم ال يشتـبـه‬
‫أبـو هـريــرة يـلـيــه ابـن عـمــر‬ ‫‪ -660‬والـمـكـثـرون فـي روايـة األثـر‬
‫وجـابــــر وزوجــــة الـنـبــــي‬ ‫‪ -661‬وأنــس والـبـحـر كـالـخـــدري‬
‫ونـجـلـه وزوجـة الـهـادي األبـر‬ ‫‪ -662‬والبحـر أوفاهـم فتـاوى وعمــر‬
‫وبـعـدهـم عـشــرون ال تـقـلــل‬ ‫‪ -663‬ثـم ابـن مسعـود وزيـد وعـلــي‬
‫عـشـرون بـعـد مـائـة قـد عــدا‬ ‫‪ -664‬وبـعـدهـم مـن قـل فـيـهـا جـدا‬
‫وأبـي(‪)1‬‬ ‫عـهـد الـنـبـي زيـد مـعـاذ‬ ‫‪ -665‬وكان يفتي اْللفـا ابن عـوف اي‬
‫فـوق الـثـالثـيـن فـبـعـض عـده‬ ‫‪ -666‬وجـمـع الـقـرآن مـنـهـم عـــده‬
‫حـســـان(‪)2‬‬
‫ابـن رواحــة وكـعـب‬ ‫‪ -667‬وشعراء الـمصطفـى ذوو الشـان‬
‫وابـن الزبـري فـي اشتهار يـجري‬ ‫‪ -668‬والـبـحـر وابـنـا عـمـر وعـمـرو‬

‫)‪ (1‬هذا البي سقد كل األصل‪ ،‬واستدرك كل (ز)‪ ،‬و(ف) والمطبوعتيل‪.‬‬


‫)‪ (2‬هذا البي سقد كل األصل‪ ،‬واستدرك كل (ف) والمطبوعتيل‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫وغلطـوا من غـري هـذا مـال لـه‬ ‫‪ -669‬دون ابـن مسعـود لـهـم (عبادلـه)‬
‫عـمـا يزيـد عشـر ألــف ألــف‬ ‫‪ -670‬والـعـد ال يـحـصـرهــم تـوفـي‬
‫هـو الـبـخـاري وفـي اإلصـابــة‬ ‫‪ -671‬وأول الـجـامــع لـلـصـحـابـــة‬
‫لـخـصـتـه مـجـلــدا فليستـفــد‬ ‫‪ -672‬أكـثـر مـن َجـع وتـحـريـر وقـد‬
‫عـشـر مـع اثـنـيـن وزائــد أثــر‬ ‫‪ -673‬وهـم طبـاق قيـل خـس وذكــر‬
‫يـلـيـهـم أصـحـاب دار الـنـدوة‬ ‫‪ -674‬فـاألولــون أسـلـمـوا بـمـكـــة‬
‫ثـم اثنتـان انسـب إلـى العقـبــه‬ ‫‪ -675‬ثــم الـمـهـاجـرون لـلـحـبـشـه‬
‫فـأهـل بـدر ويـلـي مـن غـربــا‬ ‫‪ -676‬فـأول الـمـهـاجــريــن لـقــبــا‬
‫من بعد صلح هاجروا وبعد ضم‬ ‫‪ -677‬من بعدهـا فبيعـة الرضـوان ثـم‬
‫واألفضل الصديـق إَجاعا حكـوا‬ ‫‪ -678‬مسلـمـة الفـتـح فصـبـيـان رأوا‬
‫وبـعـده أو قـبـل قـوالن عـلــي‬ ‫‪ -679‬وعـمـر بـعــد وعـثـمـان يـلــي‬
‫فـأحـــد فـالـبـيـعــة الـزكـيــــه‬ ‫‪ -680‬فـسـائـر الـعـشـرة فـالـبـدريــه‬
‫فقيـل أهـل البيعـة الـمـرضـيـــه‬ ‫‪ -681‬والـسـابـقــون لـهــم مـزيــــه‬
‫بـدريـة أو قـبـل فـتـح أسلـمـوا‬ ‫‪ -682‬وقيـل أهـل القبـلـتـي أو هــم‬
‫وقــد رأوا جـمـعـهـم انتـظـامـا‬ ‫‪ -683‬واخـتـلـفـوا أولـهــم إسـالمــا‬
‫صديقهـم وزيـد فـي الـمـوالــي‬ ‫‪ -684‬أول مـن أسـلــم فـي الـرجــال‬
‫عـلــي والـرق بـــالل اشتـهــر‬ ‫‪ -685‬وفـي النسا خـدَية وذي الصغـر‬
‫خـديـجـة مـع ابـنـة الـصـديــق‬ ‫‪ -686‬وأفـضــل األزواج بـالتحـقـيـق‬
‫عائشـة وابنـتـه الـخـلـف قـفـي‬ ‫‪ -687‬وفيهمـا ثـالـثـهـا الـوقـف وفـي‬
‫وآخـــر الـصـحــاب بـاتـفـــاق‬ ‫‪ -688‬يلـيـهـمـا حـفـصـة فـالـبـواقـي‬
‫‪48‬‬

‫بـمـكــة وقـيـل فـيـهـا جـابـــر‬ ‫‪ -689‬مـوتـا أبـو الـطـفـيـل وهـو آخـر‬


‫ببصـرة وابـن أبـي أوفـى حبـس‬ ‫‪ -690‬بطيبـة السائـب أو سـهـل أنـس‬
‫جحيـفـة والـشـام فيهـا صـوبـوا‬ ‫‪ -691‬بـكـوفـة وقـيـل عـمـرو أو أبــو‬
‫مص ابن جـزء وابن االكوع بـدا‬ ‫‪ -692‬البـاهـلـي أو ابـن بـسـر ولـدى‬
‫بـأصـبـهـان وقـضـى الـكـنــدي‬ ‫‪ -693‬والـحـب بالطـائـف والـجـعـدي‬
‫رويـفـع الـهـرمـاس بالـيـمـامــة‬ ‫‪ -694‬الـعـرس فـي جـزيـرة بـبـرقـــة‬
‫وفـي سجسـتــان األخـري الـعـدا‬ ‫‪ -695‬وقـبـض الـفـضـل بسـمـرقـنـدا‬
‫بــدرا مــع الـوالــد إال مـرثــدا‬ ‫‪ -696‬الـنـووي مـا عـرفـوا مـن شهـدا‬
‫وأبـــه وجـــده بـالـمــعـنــــى‬ ‫‪ -697‬والـبـغـــوي زاد أن مــعــنـــا‬
‫حـارثـة الـمـولـى أبـو قـحـافــه‬ ‫‪ -698‬وأربـــع تـوالـــدوا صـحـابـــه‬
‫مـن والــداه أسـلـمـا قــد أثــرا‬ ‫‪ -699‬وما سـوى الصديق مـمن هاجـرا‬
‫صديقـهـم مـع سهـيـل فاستـبـن‬ ‫‪ -700‬وليـس فـي صحـابـة أسـن مـن‬
‫جـاء عـلـى صـورتــه جـبـريــل‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ -701‬أجـمـلـهـم دحـيـة الـجـمـيــل‬

‫)‪ (1‬الثاث األبيا األخيتُ سقط كل األصل واستدرك كل (ز)‪ ،‬و(ف) والمطبوعتيل‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫‪ ‬مَعْرِفَةُ التَّابِعِنيَ وَأَتْبَاعِهِمْ ‪‬‬


‫مـعـرفـة الـمـرسـل والـمتـصــل‬ ‫‪ -702‬ومــن مـفــاد عـلــم ذا واألول‬
‫مـع خـمسـة أولـهم ذو العـشـره‬ ‫‪ -703‬والـتـابـعـون طـبـقـات عـشــره‬
‫وعــد عـنـــد حـاكــم كـثـيـــر‬ ‫‪ -704‬وذاك (قـيـس) مـا لــه نـظـيـــر‬
‫وسـائــب كــذا صــدي وقــس‬ ‫‪ -705‬وآخـر الـطـبــاق القــي أنـــس‬
‫فـابـن الـمسـيـب وكـان العـمـل‬ ‫‪ -706‬وخـيـرهـم أويـس أما األفـضـل‬
‫هـذا عـبـيـدالـلـه سـالـم عــروة‬ ‫‪ -707‬عـلـى كـالم الفقـهـاء السـبـعـة‬
‫أو فـأبــو سـلـمــة عـن سـالــم‬ ‫‪ -708‬خـارجـة وابـن يـسـار قـاســـم‬
‫خـيـر الـنـسـا مـعـرفــة وزهــدا‬ ‫‪ -709‬وبـنـت سـيـريــن وأم الـــدردا‬
‫نـبـــوة ومـــا رأى مـشــتـــرك‬ ‫‪ -710‬ومـنـهـم الـمخَضمـون مــدرك‬
‫ومــا رأوه عــــد مـــن رواتـــه‬ ‫‪ -711‬يـلـيهــم الـمـولـود فـي حياتــه‬
‫صـحـابــــة لـغــلـــط أو داع‬ ‫‪ -712‬ومـنـهـم مـن عـد فـي األتبــاع‬
‫فـي تابـع األتبـاع إذ حـمـل ورد‬ ‫‪ -713‬والعكـس وهـا والتبـاع قد يعـد‬
‫وخـلـف آخـرهـم مـوتـا قـضـى‬ ‫‪ -714‬ومعـمـر أول مـن منهـم قـضـى‬

‫روَايَةُ األَكَا ِبرِ عَنِ األَصَاغِرِ وَالصَّحَا َبةِ عَنِ التَّا ِبعِنيَ ‪‬‬
‫‪ِ ‬‬
‫يف السـن أو يف العلـم والـمقدار‬ ‫‪ -715‬وقـد روى الكـبـار عـن صـغـار‬
‫أن ال يـظــن قـلـبــه اإلسـنــادا‬ ‫‪ -716‬أو فـيـهـمـا وعـلــم ذا أفــــادا‬
‫وتـابـــع عــن تـابــع األتـبــاع‬ ‫‪ -717‬ومنـه أخـذ الصحـب عن أتبـاع‬
‫عن مالـك ويـحـيـى االنصـاري‬ ‫‪ -718‬كالبحـر عـن كعـب وكالزهـري‬
‫‪50‬‬

‫روَايَةُ الصَّحَا َبةِ عَنِ التَّا ِبعِنيَ عَنِ الصَّحَا َبةِ ‪‬‬
‫‪ِ ‬‬
‫صـحـابـة فهـو ظـريـف للفـطـن‬ ‫‪ -719‬وما روى الصحب عن األتباع عـن‬
‫ومـنـكـر الـوجـود ال يـصـيـــب‬ ‫‪ -720‬ألـف فيـه الـحافـظ الـخـطـيـب‬
‫ونحـو ذا قـد جـاء عشـرون أثـر‬ ‫‪ -721‬كسائـب عن ابن عبـد عن عمـر‬

‫روَايَةُ األَقْــرَانِ ‪‬‬


‫‪ِ ‬‬
‫وعـلـمـهـا يـقـصـد لـلـبـيــــان‬ ‫‪ -722‬ووقــعـــت روايـــة األقــــران‬
‫إبـدال عـن بالـواو والـحـد رأوا‬ ‫‪ -723‬أن ال يظـن الزيد فـي اإلسنـاد أو‬
‫والـسـن دائـمـا وقـيــل غـالـبــا‬ ‫‪ -724‬إن يـك فـي اإلسنـاد قـد تقاربـا‬
‫يـــزد(‪)1‬‬ ‫وخـمـســة وبـعـدهـا لـم‬ ‫‪ -725‬وفـي الصحـاب أربـع فـي سنـد‬
‫صـاحـبـه فهـو (مـدبـج) حسـن‬ ‫‪ -726‬فـإن روى كـل من القرنـي عـن‬
‫عـن عـمـر ثـم روى الـفــاروق‬ ‫‪ -727‬فمنه يف الصحـب روى الصديـق‬
‫وعـكـســه ومـنــه بـعــد فــادر‬ ‫‪ -728‬وفـي التبـاع عن عطـاء الزهـري‬
‫والـشـيـخ أو أحـدهـمـا يـتـحـد‬ ‫‪ -729‬فـتـــارة راويـهـمــا مـتـحــــد‬
‫مـسـتـويــا مـثـالــه عـجـيـــب‬ ‫‪ -730‬ومنـه يف الـمـدبـج الـمـقـلـوب‬
‫وذا عن الثوري عن مالك سلـك‬ ‫‪ -731‬مالك عن سفيان عن عبدالـملك‬

‫)‪ (1‬م األصل ( لح د ) بالمعجم ‪ ،‬وم (ز)‪ ،‬و(ف) ( لززح ززتد ) بالمهملز ‪ ،‬وقززاأ الشززيخ األثيززوبي‪ ( " :‬لززح ززتد ) كززل‬
‫الورود أي لح جئ‪ ،‬وم نَخ الشيخ أنمد شاكت( لح د) كل ال ادُ اعليززيف الفعززل بالبنززاء للمفعززوأ‪ ،‬أي لززح ز د علززي‬
‫الخمَ "‪ .‬اهز‬
‫‪51‬‬

‫‪ ‬اإلِخْوَةُ وَاألَخَوَاتُ ‪‬‬


‫فـي إخـوة وقـد رأوا أن يـعـرفـا‬ ‫‪ -732‬ومـسـلـم والـنـسـائـي صـنـفـــا‬
‫غـيـر أخ أخـا ومـا لـه انـتـسـب‬ ‫‪ -733‬كي اليرى عنداشّتاك يف اسم االب‬
‫أوالد سـيـريــن بـفــردٍ مـسـنـد‬ ‫‪ -734‬أربــع إخــوة رووا فـي سـنـــد‬
‫قـد شهدوهـا سـبـع ابـنـا عـفـرا‬ ‫‪ -735‬وإخـوة مـن الـصـحـاب بـــدرا‬
‫حارث السهـمـي كـل مـحـسـن‬ ‫‪ -736‬وتـسـعـة مـهـاجـرون هـم بـنـو‬

‫روَايَةُ اآل َباءِ عَنِ األَ ْب َناءِ وَعَكْسُهُ ‪‬‬


‫‪ِ ‬‬
‫عــن ابـنــه كـوائــل عـن بـكـر‬ ‫‪ -737‬وألـف الـخـطـيـب فـي ذي أثـر‬
‫عـن جـده فـهـو معـال ال تـحــد‬ ‫‪ -738‬والوائـلـي فـي عكسـه فإن يــزد‬
‫يـسـمـى واآلبـا قـد انتهـت إلـى‬ ‫‪ -739‬أهـمــه حـيـث أب والـجــد ال‬
‫مـجـهـل ألربـعـيــن مـسـنــــد‬ ‫‪ -740‬عـشـــرة وأربــعٍ فـي ســنـــد‬
‫عـن جـده فاألكثـرون احتـج بـه‬ ‫‪ -741‬وما لعمـرو بن شعيـب عـن أبـه‬
‫وقـيـل بـاإلفـصـاح واستـيـعـاب‬ ‫‪ -742‬حـمـال لـجـده علـى الصحابـي‬
‫أيـهـمـا أرجـح واألولـى ألـــف‬ ‫‪ -743‬وهكـذا نسخـة بـهـز واختـلــف‬
‫عن أمها مثل حديـث "من سبـق"‬ ‫‪ -744‬واعدد هنا من تـرو عن أم بحـق‬
‫‪52‬‬

‫‪ ‬السَّا ِبــقُ وَ الَّالحِــقُ ‪‬‬


‫من يرو عنه اثنان والـموت وفـى‬ ‫‪ -745‬فـي سـابـق والحق قـد صـنـفـا‬
‫كمـالك عنه روى الزهـري ومـن‬ ‫‪ -746‬لـواحـد وأخــر الـثـانـي زمـــن‬
‫قــرن وفــوق ثـلـثــه بـعـلـــم‬ ‫‪ -747‬وفـاتــه إلـى وفـاة الـسـهـمـــي‬
‫حـذف وتـحسي عـلـو يـجـتبـى‬ ‫‪ -748‬ومن مفـاد النـوع أن ال يـحسبـا‬
‫للسلفـي قرن ونصـف يـحـتـذى‬ ‫‪ -749‬بـي أبـي علـي والسـبـط اللــذا‬

‫روَى عَ ْنهُ ِبوَاسِطَةٍ ‪‬‬


‫روَى عَنْ شَيْخٍ ثُمَّ َ‬
‫‪ ‬مَنْ َ‬
‫عـن غـريه عنـه من الفـن حـوى‬ ‫‪ -750‬ومـن روى عـن رجـل ثـم روى‬
‫أو انـقـطـاعٍ فـي الـذي أجـــاده‬ ‫‪ -751‬أن ال يـظــن فـيــه مـن زيــاده‬

‫‪ ‬الْــــوُحْــــــدَ انُ ‪‬‬


‫لـم يـرو عنـه غـيـر واحـد ومـن‬ ‫‪ -752‬صنـف فـي الوحـدان مسلم بـأن‬
‫والـرد ال مـن صـحـبـة الـرسـول‬ ‫‪ -753‬مـفــاده مـعـرفــة الـمـجـهــول‬
‫إال ابـنــه وال عـن ابـن تـغـلــب‬ ‫‪ -754‬مـثـالـه لـم يـرو عـن مـسـيــب‬
‫وعـامـر بـن شـهـر اال الـشـعـبـي‬ ‫‪ -755‬عمرو سوى البصي وال عن وهب‬
‫كـثـيـر الـحـاكـم عـنـهـم غـفـال‬ ‫‪ -756‬ويف الصحيحي صحاب من أولـى‬
‫‪53‬‬

‫‪ ‬مَنْ لَمْ يَرْوِ إِالَّ حَدِيثًا وَاحِدًا ‪‬‬


‫مـن غـري فـرد مسنـد لـم يـروي‬ ‫‪ -757‬ولـلـبـخـاري كـتـاب يـحـــوي‬
‫كــل بـأمــر فـدرايــة تـحـــــق‬ ‫‪ -758‬وهـو شبيـه مـا مـضـى ويفـتـرق‬
‫يف الـخف ال غري فكـن ِمن حـوى‬ ‫‪ -759‬مـثــل أبــي بــن عـمــارة روى‬

‫‪ ‬مَنْ لَمْ يَرْوِ إِالَّ عَنْ وَاحِدٍ ‪‬‬


‫عـن واحـد وهـو ظـريـف جــال‬ ‫‪ -760‬ومـنـهـم مـن لـيـس يــروي إال‬
‫وعـن علـي عاصـم فـي األتـبـاع‬ ‫‪ -761‬كابن أبـي العْشين عن أوزاعـي‬
‫عنـه سـوى الزهـري فـرد بـهـمـا‬ ‫‪ -762‬وابن أبـي ثـور عن الـحب ومـا‬

‫‪ ‬مَنْ أُسْ ِندَ عَ ْنهُ مِنَ الصَّحَا َبةِ الَّذِينَ مَاتُوا فِي حَيَاتِهِ ‪ ‬‬
‫مـع كونـه قـد مـات فـي حيـاتـه‬ ‫‪ -763‬واعن بـمـن قـد عـد مـن رواتـه‬
‫وحـمــزة خـديـجــة فـي أخـــر‬ ‫‪ -764‬يـدرى بـه اإلرسـال نحـو جعفـر‬

‫‪ ‬مَنْ ذُكِرَ ِب ُنعُوتٍ مُتَعَدِّدَةٍ ‪‬‬


‫بـغـيـر ما وصـف إرادة الـخـفـا‬ ‫‪ -765‬وألـف األزدي فـيـمـن وصـفــا‬
‫يـعـرف مـن إدراكـه الـتـدلـيـس‬ ‫‪ -766‬وهـو عـويـص عـلـمـه نـفـيـس‬
‫خـمـسـي وجهـا اسمـه مقـلـوب‬ ‫‪ -767‬مـثـالـه مـحـمـد الـمـصلـــوب‬
‫‪54‬‬

‫‪ ‬أَفْرَادُ الْـعَلَمِ ‪‬‬


‫أسمـاء أو ألقابـا او كنـى تـضـم‬ ‫‪ -768‬والبذعـي صنـف أفـراد العـلــم‬
‫وشـكـل صـنـابـح بـن األعـســر‬ ‫‪ -769‬كـأجـمــد وكـجـبـيــب سـنــدر‬
‫(‪)1‬‬
‫أبـي مـرايـة اسـمـه عـبـدالـلـــه‬ ‫‪ -770‬أبـي مـعـيــد وأبـي الـمـدلــــه‬
‫بالكَّس يف الـمـيـم وفتحها جلـي‬ ‫‪ -771‬سـفـيـنـة مـهــران ثـم مـنـــدل‬

‫‪ ‬األَسْ َماءُ وَالْكُ َنى ‪‬‬


‫يـظــن فـــرد عـــددا تـوهــمــا‬ ‫‪ -772‬واعـن باالسمـا والكنـى فربـمــا‬
‫وتـــارة زاد عـلـــى ذا كـنـيــــه‬ ‫‪ -773‬فـتـارة يـكـون االسـم الـكـنـيـه‬
‫اسـمـا لــه نـحــو أبــي أنـــاس‬ ‫‪ -774‬ومن كنـي وال نـرى فـي النـاس‬
‫لقـب بالكـنـيـة مـع أخــرى ورد‬ ‫‪ -775‬وتــارة تـعــدد الـكـنـى وقــــد‬
‫ال اسـم وعكسـه وذيـن أو ألـف‬ ‫‪ -776‬ومنهـم مـن فـي كناهـم اختلـف‬
‫بكنـيـة أو باسـمـه إحـدى عـشـر‬ ‫‪ -777‬كـالهـمـا ومـنـهـم من اشـتـهـر‬

‫كل لفل الجال للوزن وهو قبيح "‪ .‬اهز‬ ‫)‪ (1‬قاأ الشيخ األثيوبي‪ " :‬عبداهلل بحذف األل‬
‫‪55‬‬

‫‪ ‬أَنْوَاعٌ عَشَرَةٌ مِنَ األَسْ َماءِ وَالْكُ َنى مَزِيدَةٌ عَلَى ا ْبنِ الصَّالحِ وَاألَلْفِيَّةِ ‪‬‬
‫كـنـيـتـه مـع اسـمــه مـؤتـلـفــا‬ ‫‪ -778‬وألـف الـخطيب فـي الذي وفــا‬
‫فـذاكــــر بـواحـــد ال واهـــــم‬ ‫‪ -779‬مثل (أبـي القاسم) وهـو (القاسم)‬
‫اسـم أبـيـه غـلـط بـه انـتـفــــى‬ ‫‪ -780‬وفـي الـذي كـنـيـتـه قـد ألـفــا‬
‫هــو (األغـر الـمـدنـي) فـاعـلـم‬ ‫‪ -781‬نحــو (أبـي مسـلـم بـن مسـلـم)‬
‫نحـــو (سـنـان بـن أبـي سـنـان)‬ ‫‪ -782‬وألـف األزدي عـكـس الثـانــي‬
‫ووافــقــتــه كــنــيــة زوجــتــه‬ ‫‪ -783‬وألـفــوا مــن وردت كـنـيـتـــه‬
‫كــــــذا (أبــــــو ذر) و (أم ذر)‬ ‫‪ -784‬مـثــل (أبـي بـكـر) و (أم بـكـر)‬
‫نحـو (عـدي بـن عـدي) نـسـبـا‬ ‫‪ -785‬وفـي الذي وافق فـي اسمه األبــا‬
‫كالـحسن بن الـحسن بن الـحسن‬ ‫‪ -786‬وإن يــزد مــع جــده فـحـسـن‬
‫عمـران عن عمـران عن عمـرانـا‬ ‫‪ -787‬أو شـيـخـه وشـيـخـه قـد بـانـا‬
‫(ربـيــع بــن أنــس عـن أنـــس)‬ ‫‪ -788‬أو اسـم شـيـخ ألبـيـه يـأتـسـي‬
‫يـرفـع وهـم الـقـلـب والـتـكـرار‬ ‫‪ -789‬أو شيخـه والـراو عنـه الـجـاري‬
‫ومـسـلـم عـنـه روى) فـقـســـم‬ ‫‪ -790‬مثل (البخـاري راويا عن مسلـم‬
‫عـن ابـن عـيـزار عـن الشيبـانـي)‬ ‫‪ -791‬ويف الصحيح قد روى (الشيبانـي‬
‫كحمـريي بن بشـري الـحـمـيـري‬ ‫‪ -792‬أو اسـمـــه ونـســـب فـادكـــر‬
‫مثالـه الـمـكـي ثم الـحـضـرمـي‬ ‫‪ -793‬ومـن بلـفـظ نـسـب فيـه سـمـي‬
‫‪56‬‬

‫‪ ‬األَلْــقَــابُ ‪‬‬
‫وسبـب الوضـع وألـف فـيـهـمـا‬ ‫‪ -794‬واعـن بااللـقـاب لـمـا تـقـدمـا‬
‫لـسـتـة مـحـمــد بــن جـعـفــر‬ ‫‪ -795‬كـعـــارم وقـيـصـــر وغـنــــدر‬
‫ويـونـــس الـقـــوي ذو لـيـــان‬ ‫‪ -796‬والـضـال والـضـعـيـف سـيـدان‬
‫ويونـس الصـدوق وهـو مـوهــن‬ ‫‪ -797‬ويـونـس الكـذوب وهـو متـقـن‬

‫‪ ‬الْـ ُمؤْتَلِفُ وَ الْـ ُمخْتَلِفُ ‪‬‬


‫خطـا ولكـن لفظـه قـد اختـلـف‬ ‫‪ -798‬أهـم أنـواع الـحديـث ما ائتلـف‬
‫يمكـن فيـه ضـابـط قـد شـمــال‬ ‫‪ -799‬وجـلــه يـعــرف بـالـنـقـــل وال‬
‫و (الـذهـبـي) آخـرا ثـم عـنـــي‬ ‫‪ -800‬أول مـن صنـفـه (عـبـد الـغـنـي)‬
‫فـجــاء أي جـامــع مـحــــــرر‬ ‫‪ -801‬بالـجـمـع فيه (احلافظ ابن حجـر)‬
‫ابـن الصـالح مـع زوائــد أخــر‬ ‫‪ -802‬وهـذه أمـثـلـة مـمـا اخـتـصـــر‬
‫وجـاهـلـيــون وغـيــر (أسـقــع)‬ ‫‪ -803‬بكريـهـم وابـن شـريـح (أسـفـع)‬
‫أبنا أبـي الـجـدعـاء والـحـضـيـر‬ ‫‪( -804‬أسـيـد( بالـضـم وبالـتـصـغـيـر‬
‫وابـن أبـي إيـاس فـيـمـا هـذبــه‬ ‫‪ -805‬وأخـنــس أحـيـحــة وثـعـلـبــه‬
‫كـعـب ويـربـوع ظـهـيـر عـامــر‬ ‫‪ -806‬ورافـــــع سـاعــــدة وزافـــــر‬
‫وجـد قـيـس صـاحـب تـمـيـمـي‬ ‫‪ -807‬ثــم أبـوا عـقـبــة مــع تـمـيــم‬
‫‪57‬‬

‫(‪)1‬‬
‫وابنـا عـلـي وثـابـت األنـصـاري‬ ‫‪ -808‬واكـن (أبـا أسـيــد) الـفـــزاري‬
‫قــد فــتــحـــا(‪)2‬‬ ‫بـأنــه بـهـمــزة‬ ‫‪ -809‬والدارقطنـي فـي األخري صححـا‬
‫وغــيـــره (أمــيــة) أو (آمــنــه)‬ ‫‪ -810‬ثـم ابن عيسـى وهو فـرد (أمـنـه)‬
‫بـالـتــاء والـشـيــن بـال تــــوان‬ ‫‪ -811‬مـحـمـد بن (أتـش) الصنعـانـي‬
‫ووالـد الـحــارث ثـم اقـتـصـــر‬ ‫‪( -812‬أثـوب) نـجـل عتـبـة واألزهــر‬
‫أذيـنــة حـمــاد (بـــراء) اذكـــر‬ ‫‪ -813‬وأبـــوا عـالـيـــة ومــعــشــــر‬
‫ومـن مـن األنصـار فـ(النـجـاري)‬ ‫‪ -814‬إلـى بخـارى نسبـة (الـبـخـاري)‬
‫مـن يـنـسـب األول بـاإلجـمــاع‬ ‫‪ -815‬وليس فـي الصحـب وال األتبـاع‬
‫(خـديـج) أهـمـل غري ذا وصـغـر‬ ‫‪ -816‬والــد رافـــع وفـضــل كــبـــر‬
‫ربـعـي اهـمـلــه بـغـيــر زائـــد‬ ‫‪( -817‬حـراش) بـن مـالـك كـوالــــد‬
‫وما فـي األنصـار (حرام) من علـم‬ ‫‪ -818‬كـل قريشـي (حـزام) وهـو جـم‬
‫أبــو أســيــد غـيــره (خـضـيــر)‬ ‫‪ -819‬أهـمـل لـيـس غيـر (الـحـضـيـر)‬
‫وإن تـشـا (خـبـاط) أو (خـيــاط)‬ ‫‪ -820‬عيسـى ومـسـلـم هـمـا (حـنـاط)‬
‫ابـن سـلـيـمـان و بــ(الـحـريـري)‬ ‫‪ -821‬وصف أبا الطيـب بـ(الـجـريـري)‬
‫وصفا سـوى هـارون (الـحـمـال)‬ ‫‪ -822‬ولـيـس فـي الـرواة بـاألهـمــال‬
‫ومن عـداه فـاضـمـمـن وسـكـن)‬ ‫‪( -823‬الـخـدري) َممد بـن الـحـسـن‬
‫وابــن أبـــي (دؤاد) اإليـــــادي‬ ‫‪ -824‬عـلــي الـنـاجــي ولــــد (دؤاد)‬

‫بخاري كل نجزاري ‪ ،‬أو‬ ‫)‪ (1‬م األصل ( بخاري)‪ ،‬والمثب كل (ز)‪ ،‬و(ف)‪ ،‬قاأ الشيخ األثيوبي‪ " :‬وأظل أنيف تصح‬
‫كل أنصاري "‪ .‬اهز‬
‫)‪ (2‬هذا البي سقد كل األصل واستدرك كل (ز)‪ ،‬و(ف) وهو غيت كوجود م بعتي الشيخ أنمد شاكت واألثيوبي‪.‬‬
‫‪58‬‬

‫نـحـويـهــم وغـيـــره (زرنــدي)‬ ‫‪( -825‬الدبـري) إسحـاق و (الدريـدي)‬


‫من قال ضم (روح) بـن القاسـم‬ ‫‪ -826‬بالفتـح (روح) سالـف وواهـــم‬
‫بالفتـح والكـوفـي أيـضـا مـثـلــه‬ ‫‪ -827‬ابـن (الزبـيـر) صاحـب ونجـلـه‬
‫والفتـح فـي الكـنـى بـال امـتـراء‬ ‫‪( -828‬السفر) بالسكون فـي األسـمـاء‬
‫بالـكـسـر مـع قـبـيـلـة مـكـرمـه‬ ‫‪ -829‬عمـرو وعبداللـه نجـال (سلـمـه)‬
‫و(الـسـلـمـي) لـلـقـبـيـل وافـق‬ ‫‪ -830‬والـخلف فـي والد عبد الـخالـق‬
‫ثــم (ســالم) كــلــه مــثـقــل‬ ‫‪ -831‬فتـحـا ومـن يـكـسـره ال يـعـول‬
‫بالـخـلـف وابـن أختـه مـع جـد‬ ‫‪ -832‬إال أبـا الـحـبـر مـع البيكـنـدي‬
‫وابن أبـي الـحـقـيـق ذي التهـود‬ ‫‪ -833‬أبـي علـي والنسـفـي والسـيـدي‬
‫سـالم بن مشـكـم خـلـف قـفـي‬ ‫‪ -834‬وابن مـحـمـد بـن ناهـض وفـي‬
‫وجــد كــوفــي قــديــم آثــــر‬ ‫‪( -835‬سـالمـة) مـوالة بـنـت عـامــر‬
‫مـحـمـد بـن أمحـد الـجـرجـانـي‬ ‫‪( -836‬شـيـريـن) نـسـوة وجـد ثـانـي‬
‫ومـن عــداه فـافـتـحـن وثـقـــل‬ ‫‪( -837‬السامري) شيـخ نجـل حـنـبـل‬
‫و(عسـل) هـو ابن ذكـوان انفـرد‬ ‫‪ -838‬واكسـر أبـي بن (عمـارة) فـقـد‬
‫بالـشـام والكـوفـة قـل (عـبـسـي)‬ ‫‪ -839‬فـي البصـرة (العيَش) و(العنس)‬
‫إال أبــا عـلــي بــن (عــثــــام)‬ ‫‪ -840‬بالـنـون واإلعـجـام كـل (غـنـام)‬
‫وفــي خـزاعــة (كـريــز) كـبــر‬ ‫‪( -841‬قـمـيـر) بنـت عمـرو ال تصغـر‬
‫وابـن يـزيـد وسـوى ذا (مـســور)‬ ‫‪ -842‬ونـجـل مـرزوق رأوا (مـســـور)‬
‫أبـي سـعـيـد فـلـوجـهـي حـوى‬ ‫‪ -843‬كـل (مـسـيـب) فبالفـتـح سـوى‬
‫زيـد بـن (أخـزم) سـواه يـمـنــع‬ ‫‪ -844‬أبـو (عـبـيـدة) بـضــم أجـمـــع‬
‫‪59‬‬

‫إال أبـو سـاسـان عــن يــقــيــن‬ ‫‪ -845‬وليـس فـي الـرواة من (حـضـي)‬


‫وبـلــد أعـجـــم بــال إسـكــان‬ ‫‪ -846‬وللقبـيـل نـسـبـة (الـهـمـدانــي)‬
‫فـي اآلخرين فهو أصل يـحتـذى‬ ‫‪ -847‬فـي الـقـدمـاء ذاك غـالـــب وذا‬
‫لكــل مـا يـأتــي بـه مــوفــــي‬ ‫‪ -848‬ومن هنا خص صحيح الـجعفـي‬
‫كـنـيـة جـد عـاصـم قـد نـقـحوا‬ ‫‪( -849‬أخيـف) جـد مكـرز و (األقلـح)‬
‫إال أبــا مــحــمـــد (بــشــــار)‬ ‫‪ -850‬وكــل مـا فـيــه فـقـل (يـســـار)‬
‫وابن عبيـد اللـه (بـسـر) فـاعـلـم‬ ‫‪ -851‬الـمـازنـي وابن سعيد احلَضمـي‬
‫وقل (يسري) يف ابن عمرو أو(أسري)‬ ‫‪ -852‬وابن يسار وابن كعب قل (بشـري)‬
‫وابن أبـي األشعـث نونـا صغـروا‬ ‫‪ -853‬أبـو (بـصـري) الـثـقـفـي مـكـبـر‬
‫(بـزار) و (النصـري) بالنـون عـرا‬ ‫‪ -854‬يـحيـى وبشـر وابن صبـاح بــرا‬
‫كـنـيـة يـحـيـى غـيـره (نـمـيـلـه)‬ ‫‪ -855‬مـالـك عـبـد واحـد (تـمـيـلــه)‬
‫واسـم أبـي صالـحـهـم(نـبـهـان)‬ ‫‪ -856‬اسـم أبـي الـهـيـثــم ( تـيـهــان)‬
‫مـسـيـب بـالـغـيــن (تـغـلـبـــي)‬ ‫‪ -857‬مـحـمـد بـن الـصـلـت (تـوزي)‬
‫بـالـحـاء والــزاي وغـيــره بــرا‬ ‫‪ -858‬أبـو (حـريـز) وابن عثمـان يـرى‬
‫(الـجـريـري)(‪)1‬‬ ‫وغـيـره بـالـضـمـة‬ ‫‪ -859‬يـحـيـى هو ابن بشـر(الـحريري)‬
‫وابــن قــدامـــة أبــو أسـيــــد‬ ‫‪( -860‬جـاريـــة) جـيـمـا أبـو يـزيـــد‬
‫ووحــد(‪)2‬‬
‫وابـن هـالل فـافـتـحـن‬ ‫‪( -861‬حـيـان) باليـاء سوى ابن منـقـد‬

‫)‪ (1‬هذا البي سقد كل األصل ‪ ،‬واستدرك كل (ز)‪ ،‬و(ف)‪ ،‬والمطبوعتيل‪.‬‬


‫)‪( (2‬كنقززد) بالززداأ كززذا م األصززل و)ز)‪ ،‬و(ف)‪ ،‬و بعز الشززيخ أنمززد شززاكت ‪ ،‬وعلز بقولززيف‪ " :‬أصززليف (كنقززذ) بالززذاأ‬
‫المعجم ‪ ،‬واهمليف لضتورُ القااي "‪.‬اهز =‬
‫‪60‬‬

‫بالكسـر والتوحـيـد فيمـا حقـقـه‬ ‫‪ -862‬أبـنـا عـطـيـة ومـوسـى الـعـرقـه‬


‫ثـم رزيـق بـن (حـكـيـم) صـغـر‬ ‫‪ -863‬أبـا (حصـيـن) األسـدي كـبــــر‬
‫مـحـمـد بـن (خـازم) الـضـريـر‬ ‫‪( -864‬حـيــة) بـالـيـاء ابـنــه جـبـيــر‬
‫(خبيـب) شيخ مالك وابن عـدي‬ ‫‪ -865‬ابـن حـذافــة (خـنـيـس) فـقـــد‬
‫يـونـس والـنـضـر فـال تـفـتــش‬ ‫‪ -866‬وكنيـة البن الزبـيـر (الـجـرشـي)‬
‫بـالــراء بــدءا غـيــره (خــــزاز)‬ ‫‪ -867‬ثــم عـبـيـدالـلــه فــ(الـخـــراز)‬
‫(ربـيــع) وابــن حـكـيــم فــادر‬ ‫‪ -868‬بـنـت مـعـوذ وبـنــت الـنـضــر‬
‫والــد زيــد وعــطــا إفـصـــاح‬ ‫‪( -869‬رزيـــق) بـالــرا أوال (ربــــاح)‬
‫وعـقـبـة يـكـنـى (أبـا الـرحـــال)‬ ‫‪ -870‬مـحـمـد يـكـنـى (أبـا الـرجــال)‬
‫واكـن أبـا أحـمـد وابـن حـيــان‬ ‫‪ُ( -871‬سيـج) ابنـا يونــس والنعـمـان‬
‫فـضـل ومـن عـداه فـ(الشيبـانـي)‬ ‫‪( -872‬سليـم) بالتكبـيـر و (السيـنـانـي)‬
‫وعـبـد االعلـى كـلـهـم (سـامـي)‬ ‫‪ -873‬مـحـمــد عـبــاد والـنــاجــــي‬
‫واضمم أبا لـمسلم أبـي الضحـى‬ ‫‪( -874‬صبيح) والـد الـربـيـع فـافتـحـا‬
‫أبـا كـذاك الـمـقـرئ الـكــوفــي‬ ‫‪( -875‬عيـاش) الـرقـام والـحـمـصـي‬
‫واضمم أبا قيـس (عبـادا) تـرشـد‬ ‫‪ -876‬وافـتـح (عـبـادة) أبـا مـحـمـــد‬
‫كـذا (عبيـدة) بـن عـمـرو قـيـده‬ ‫‪ -877‬وفـتـحـوا بـجـالـة بـن (عـبــده)‬

‫والضززتب ‪ ،‬اززإن األولززي ‪:‬‬ ‫= وم بع الشيخ األثيوبي(كنقذ) بالذاأ‪ ،‬وعل بقولززيف ‪ " :‬هززذا البيز كززا اتفز العززتو‬
‫بالذاأ‪ ،‬والثاين‪ :‬بالداأ ‪ ،‬وأجاب الشيخ أنمد شاكت بأن المنقذ بالداأ المهمل للقااي ‪ .‬قل ‪ :‬لو قاأ بدأ هذا البي ‪:‬‬
‫ابنزي هزاأ كنقززذ لتتشززدا‬ ‫نيزان باليزا وااتحزل وونززدا‬
‫ل ان أولي وأسلح " ‪.‬اهز‬
‫‪61‬‬

‫وكـل مـا فـيـه مـصـغـر (عـبـيـد)‬ ‫‪ -878‬والـد عامـر كـذا وابـن حـمـيـد‬
‫وابـن سـواء السـدوسـي (عـنـبـر)‬ ‫‪ -879‬وولـد الـقـاسـم فـهـو (عـبـثــر)‬
‫سفـيـان وابـن حـصـن الـفـزاري‬ ‫‪( -880‬عـيـيـنـة) والـد ذي الـمـقــدار‬
‫(عقيـل) بالضـم فـراوي الزهـري‬ ‫‪( -881‬عتـاب) بالتا ابن بشري الـجزري‬
‫الـسـاري(‪)1‬‬ ‫يـشـدد ابـن عـبـد ذاك‬ ‫‪ -882‬ابـن سنـان الـعـوقـي والـقـاري‬
‫الـمـدلـجـي (مـجـزز)(‪)2‬‬
‫صفوان أما‬ ‫‪ -883‬أبـوا عبـيـدالـلـه فـهـو (مـحـرز)‬
‫مـنـفــرد ومـن ســواه (مـعـقــل)‬ ‫‪ -884‬والـد عـبـدالـلـه قـل (مـغـفــل)‬
‫و(مـنـيــة) بـالـيـاء أم (يـعــلـــى)‬ ‫‪( -885‬مـعـمـر) يـشـدد ابـن يـحـيــى‬
‫بـالـزاي لـكـن غـيـره (هـذيـــل)‬ ‫‪ -886‬ابـن شـرحـبـيـل فـقـل (هـزيـل)‬
‫وابـن (الـبـرنـد) غـيـر ذا (يـزيـد)‬ ‫‪ -887‬نـجـل أبـي بــردة قـل (بــريــد)‬
‫ذكــار(‪)3‬‬ ‫فاضـبـطـه ضـبـط حـافـظ‬ ‫‪ -888‬هـذا جـميع مـا حـوى البخـاري‬
‫وسـالـم (نـصـريـهـم) (جـبــــار)‬ ‫‪ -889‬فـي مـسـلـم خـلــف (الـبـــزار)‬
‫(جـاريـة) أبوالعال بالـجـيـم سـار‬ ‫‪ -890‬هو ابن صخر وعدي بن (الـخيار)‬
‫كـذا اسمـه (حـمـيـل) مع إصغار‬ ‫‪ -891‬أهـمـل (أبـا بـصــرة الـغـفـاري)‬

‫)‪ (1‬سقد كل األصل قوليف‪ ( :‬كاك الَاري ) وأورده ناقصا الشززيخ أنمززد شززاكت وقززاأ‪ " :‬كززذا م األصززل المقززتوء علززي‬
‫‪ ،‬وم نَخ الشارح إتمام البي ‪( :‬كاك الَاري) ‪ ،‬ول ل م نَخ أنمد ب الحَيني بدأ هذا البي‬ ‫المصن‬
‫قار هح هو ابل عبد شدد‬ ‫ابل سنان العوقي أاتد‬
‫وهو أنَل " ‪ .‬اهز‬
‫قل – المعتني – ‪ :‬ووااق (ز)‪ ،‬و(ف) كا أورده الحَيني م نَختيف‪.‬‬
‫)‪ (2‬م األصل ( أبوا) بالتثني ‪ ،‬وم (ز)‪ ،‬و(ف)‪ ،‬والمطبوعتيل ( أبو) باإلاتاد‪ ،‬والمقصود أبو عبيداهلل‪ ،‬وأبو صفوان‪.‬‬
‫)‪ (3‬م األصل ( كانوا)‪ ،‬وم بع الشيخ أنمد شاكت (كا روا) ‪.‬‬
‫‪62‬‬

‫(عـبـيـدة) بن الـحَضمي ال تضـم‬ ‫‪ -892‬صغـر (حكيـمـا) ابن عبداللـه ثم‬


‫وابـن (الـبـريـد) هـاشـم فـأفـرده‬ ‫‪ -893‬وافـتـح أبـا عـامـر ابـن (عـبـده)‬
‫يـحـيـى الـخزاعي كمـاض تصـب‬ ‫‪ -894‬واضمم (عقيـال) يف القبيل مع أبـي‬
‫مع نقطـه وهكذا ابـن احلـمـيـري‬ ‫‪( -895‬عياش) بالياء ابن عمرو العامري‬
‫وكــنــيـــة لـــه بــال تـــــرداد‬ ‫‪( -896‬ريـــاح) بـالـيــاء أبــو زيـــاد‬
‫فـهـو (الـحـرامـي) بـراء ضبـطـا‬ ‫‪ -897‬وكـل مـا فـي ذيــن والـمـوطــا‬
‫فـي مسلم فإن فيه الـخـلف قــر‬ ‫‪ -898‬إال الـذي أبـم عـن أبـي اليسـر‬
‫و (واقـد) بالـقـاف فـيـهـا يـأتـي‬ ‫‪ -899‬وحد (زبيـدا) ماعدا ابن الصلـت‬
‫بـانــا(‪)1‬‬
‫وإن يـكــن بـنـســب مـا‬ ‫‪ -900‬باليـاء (األيـلـي) سـوى شيـبـانـا‬
‫سـوى بـضـم (بسـر) ابن مـحجن‬ ‫‪ -901‬ولـم يــزد مـوطــأ إن تـفـطــن‬

‫‪ ‬الْـ ُمـتَّـفِـقُ وَ الْـ ُمـفْـتَـرِقُ ‪‬‬


‫لـكـن مـسـمـيـاتـه قـد تـفـتـرق‬ ‫‪ -902‬واعـن بمـا لفظـا وخطـا يـتـفـق‬
‫واشـتـركــا شـيــخـا وراو فــادر‬ ‫‪ -903‬السيـمـا إن يـوجـدا فـي عـصـر‬
‫أو مـع جــد أو كـنـى ونـســبــا‬ ‫‪ -904‬فـتــارة يـتــفــق اســمــا وأبــا‬
‫و(أحـمد بن جـعـفـر بن حـمـدان)‬ ‫‪ -905‬كـ (أنـس بن مالك) خـمـس بـان‬
‫اثـنـيـــن بــصــري وبـغـــدادي‬ ‫‪ -906‬ثـم (أبـي عـمــران الـجـونـــي)‬
‫أو كـنـيـة كـعـكـسـه واســم أب‬ ‫‪ -907‬أو فـي اسمه واسم أب والنسـب‬

‫)‪ (1‬م األصل ( وإن ل بنَب كا بانا )‪ ،‬وم بعتي الشيخ أنمد شاكت واألثيوبي ( ل نيف بنَب كابانا)‪.‬‬
‫‪63‬‬

‫قـبـيـلـــة األنـصـار أربـع زكــن‬ ‫‪ -908‬نحـو (مـحـمـد بـن عبداللـه) من‬


‫(ابن أبـي صـالـح صالـحـا) تعـم‬ ‫‪ -909‬كـذا (أبـوبكـر بن عيـاش) وضـم‬
‫(حـمـاد) البـن زيـد وابن سلمـه‬ ‫‪ -910‬وتـارة فـي اسم فقط ثـم السمـه‬
‫أو عـارم فـهـو ابـن زيـد جـعــال‬ ‫‪ -911‬فإن أتـى عن ابـن حـرب مهمـال‬
‫حـجـاج أو عفـان فالـثـانـي رأوا‬ ‫‪ -912‬أو هـدبـــة أو الـتـبــوذكـــي أو‬
‫طـيـبـة فـابـن عـمـر وإن يـفــي‬ ‫‪ -913‬وحيثـمـا أطـلـق (عبـداللـه) فـي‬
‫بـكـوفـة فهـو ابـن مسـعـود يـرى‬ ‫‪ -914‬بـمـكـة فـابـن الزبـيـر أو جـرى‬
‫والشـام مهـمـا أطلـق ابن عمـرو‬ ‫‪ -915‬والبـصـرة البـحـر وعـنـد مـصـر‬
‫عـن ابـن عـبــاس بـزاي عـــدة‬ ‫‪ -916‬وعـن (أبـي حـمزة) يروي شعبـة‬
‫وهـو الـذي يطلـق يدعـى نصـرا‬ ‫‪ -917‬إال (أبـا جـمـــرة) فـهـو بـالــرا‬
‫و(الـحـنفـي) مـختلـف الـمحامل‬ ‫‪ -918‬ومنـه مـا فـي نسـب كـ (اآلمـلـي)‬
‫فـيـه الـرجـال والنـسـا وعــددوا‬ ‫‪ -919‬واعـدد بـهـذا الـنـوع مـا يـتـحـد‬
‫بنـت عميـس ابـن رئـاب (أسمـا)‬ ‫‪ -920‬قـسـمـيـن مـا يـشـّتكـان إسمـا‬
‫(كـهـنـد ابـن وابـنـة الـمـهـلـب)‬ ‫‪ -921‬والثانـي يف اسم وكذا يف اسـم أب‬

‫‪ ‬الْـ ُمـتَـشَـابِـهُ ‪‬‬


‫وهـو مـن الـنـوعـيـن قـد تألـفـا‬ ‫‪ -922‬فـي الـمتشابـه الـخطـيـب ألـفـا‬
‫أو عكسـه أو نحـو ذا كـمـا اتصف‬ ‫‪ -923‬يتفقا فـي االسم واألب ائـتـلـف‬
‫أيـوب (حيــان) (حـنـان) عـزيـا‬ ‫‪ -924‬كـ(ابـن بشـري) و(بشـري) سـمـيـا‬
‫‪64‬‬

‫مـع (سـريـج) ولـد الـنـعــمـــان‬ ‫‪ -925‬كـذا (شـريـح) ولـد الـنـعـمــان‬


‫مـع أبـي عمـرو وهو (السيـبـانـي)‬ ‫‪ -926‬وكأبـي عـمـرو وهـو (الشيبـانـي)‬
‫(الـمخرمي) (الـمخرمي) مضاهي‬ ‫‪ -927‬وكـمـحـمـد بــن عـبــدالـلـــه‬
‫مـع (أبـي الـرحـال) االنـصـــاري‬ ‫‪ -928‬وكـ (أبـي الـرجـال) االنـصـاري‬

‫‪ ‬الْ ُمشْتَ ِبهُ الْ َمقْلُوبُ ‪‬‬


‫رفعـا عن اإللبـاس فـي القـلـوب‬ ‫‪ -929‬ألـف فـي الـمشتـبـه الـمـقلـوب‬
‫عل البخاري بـ (ابن مسلم الوليد)‬ ‫‪ -930‬كـ (ابن الوليد مسلم) لبس شديد‬

‫‪ ‬مَنْ نُسِبَ إِلَى غَيْرِ أَ ِبيهِ ‪‬‬


‫خــوف تــعــدد إذا لــه نـســب‬ ‫‪ -931‬وادر الـذي لغـري أب يـنـتـسـب‬
‫(مــنــيــة) جـــــدة وللـتـبـنــي‬ ‫‪ -932‬كـابــن (حـمـامـــة) ألم وابـــن‬
‫جــد وفـي ذلـك كـتـب وافـيــه‬ ‫‪ -933‬مقداد ابن (األسود) ابن (جاريــه)‬

‫‪ ‬الْ َم ْنسُو ُبونَ إِلَى خِالفِ الظَّاهِرِ ‪‬‬


‫لـكـونــه جــاور و (الـتـيـمـيــا)‬ ‫‪ -934‬ونسبـوا (البـدري) و (الـخـوزيـا)‬
‫و(مـقـسـم مـولـى بـنـي عـبـاس)‬ ‫‪ -935‬كـذلـك (الـحـذاء) لـلـجـــالس‬
‫‪65‬‬

‫‪ ‬الْ ُمــبْــهَــمَــاتُ ‪‬‬


‫لـكـي تـحيط النفـس منها علمـا‬ ‫‪ -936‬وألـفـوا فـي مبهـمـات األسـمـا‬
‫خــــال أخ زوج وأشــبـــاه وأم‬ ‫‪ -937‬كـرجــل وامــرأة وابــن وعــم‬

‫‪ ‬مَعْرِفَةُ ال ِّثقَاتِ وَالضُّعَفَاءِ ‪‬‬


‫أجـل أنـواع الـحـديـث فـاعـرف‬ ‫‪ -938‬معـرفـة الـثـقـات والـمـضـعـف‬
‫لـكـتـب تـوضـع فـيـهـا واتـبــع‬ ‫‪ -939‬بـه الصحـيـح والسقـيـم وارجـع‬
‫واحـذر من الـجـرح ألجـل علـه‬ ‫‪ -940‬وجـوز الـجـرح لـصـون الـمـلـه‬
‫فـي بعضهـم عن ابـن عبـد الـبـر‬ ‫‪ -941‬واردد كـالم بعـض أهـل العصـر‬
‫إذ لـم يـكــن ذاك بـأمـر واضـح‬ ‫‪ -942‬وربـمـــا رد كـــالم الـجـــارح‬
‫تـوثـيـق مـجـروح وجرح من عـال‬ ‫‪ -943‬الـذهـبـي ما اجتمـع اثنـان علـى‬
‫راو وذكــر فــي مـؤلــف زكــن‬ ‫‪ -944‬وتعـرف الثـقـة بالتنصـيـص مـن‬
‫ملتــزم الصـحـة فـي التـخـريـج‬ ‫‪ -945‬أفــرد لـلـثـقــات أو تـخـريــج‬

‫‪ ‬مَعْرِفَةُ مَنْ خَلَطَ مِنَ ال ِّثقَاتِ ‪‬‬


‫مـن الـثـقـات آخـرا فـأسـقـطــا‬ ‫‪ -946‬والـحازمـي ألـف فيمـن خلـطـا‬
‫وباعتبـار مـن روى عنهـم يـفـك‬ ‫‪ -947‬ما حدثـوا فـي االختالط أو يشـك‬
‫وذكــروا ربـيـعــة لـكــن أبـــي‬ ‫‪ -948‬كابـنـي أبـي عـروبـة والـسـائـب‬
‫‪66‬‬

‫‪ ‬طَ َبقَاتُ الرُّوَاةِ ‪‬‬


‫بالسـن واألخـذ وقـد تـخـتـلـف‬ ‫‪ -949‬والـطـبـقــات لـلــرواة تـعــرف‬
‫طـبـقــة وفــوق عـشــر رتـبـــه‬ ‫‪ -950‬فالصـاحبـون باعتـبـار الصحـبـه‬
‫عنـد اتفـاق االسـم والـذي تــال‬ ‫‪ -951‬ومـن مـفـاد الـنـوع أن يـفـصـال‬

‫‪ ‬أَوْطَـــانُ الرُّوَاةِ وَبُـلْـدَانُـهُـمْ ‪‬‬


‫فـي الـعـرب الـعـربـاء واألوائـل‬ ‫‪ -952‬قـد كـانـت األنـسـاب للقـبـائـل‬
‫فمـن يـكـن ببلـدتـيـن يـسـكـن‬ ‫‪ -953‬وانتسبـوا إلـى القـرى إذ سكنـوا‬
‫وابـدأ بـاالولـى وبـثـم أحـســن‬ ‫‪ -954‬فانسب لـمـا شئت وَجع يـحسن‬
‫فانسـب لـمـا شـئـت وللنـاحـيـة‬ ‫‪ -955‬ومـن يكـن مـن قريـة مـن بلـدة‬
‫مبتـدئـا وذاك فـي األنسـاب عـم‬ ‫‪ -956‬كـذا إلقـلـيـم أو اجـمـع باألعـم‬
‫يـبـدأ بالقـبـيـل ثـم مـن سـكـن‬ ‫‪ -957‬ونـاسـب إلـى قـبـيــل ووطـــن‬
‫ينـسـب إليـهـا فـارو عـن أعـالم‬ ‫‪ -958‬فـي بـلــدة أربــعـــة األعـــوام‬

‫‪ ‬الْـمَــوَالِـــي ‪‬‬
‫ومـا لـه فـي الـفـن مـن مـجـال‬ ‫‪ -959‬ولـهــم مـعـرفـــة الـمـوالــــي‬
‫والء إسـالم كـمـثـل الـجـعـفـي‬ ‫‪ -960‬وال عــتــاقـــة والء حــلــــف‬
‫‪67‬‬

‫ريخُ ‪‬‬
‫‪ ‬الـــتَّـأْ ِ‬
‫مـن الـمـهـمــات مــع الـوفــاة‬ ‫‪ -961‬مـعـرفــة الـمـولـــد لـلــــرواة‬
‫بـأنـه مـن سـابـق قـد سـمــعــا‬ ‫‪ -962‬بـه يـبـيـن كــذب الـذي ادعــى‬
‫ثـالث عـشـرة أبـو بـكـر قـفــي‬ ‫‪ -963‬مـات بإحدى عشـرة النبـي وفـي‬
‫آخـر خـمـس وثـالثـيـن عـلــي‬ ‫‪ -964‬وبـعـد عـشـر عـمـر واألمـــوي‬
‫ثـالث(‪)1‬‬
‫سـتـيـن عـاشـوا بـعـدهـا‬ ‫‪ -965‬فـي األربـعـيـن وهـو والـثــالث‬
‫فـي عـام سـت وثـالثـيـن كـــال‬ ‫‪ -966‬وطـلحــة مــع الـزبـيــر قـتــال‬
‫عـامــر ثــم بـعــده ابـن عــوف‬ ‫‪ -967‬وفـي ثـمـانـي عـشــرة تـوفـــي‬
‫إحـدى وخـمسي سعيـد وقـفـي‬ ‫‪ -968‬بـعـد ثـالثـيـن بـعـامـيـن وفــي‬
‫فـهـو آخـــر عـشــرة يـقـيــنــا‬ ‫‪ -969‬سـعـد بـخـمـسـة تلـي خـمسينـا‬
‫عـشـريـن بـعـد مـائــة تـكـمــل‬ ‫‪ -970‬وعـدة مـن الـصـحـاب وصـلـوا‬
‫حـويـطـب مـخـرمـة بـن نـوفـل‬ ‫‪ -971‬ستـون فـي اإلسالم حسـان يلـي‬
‫وآخـــرون مـطـلـقــا لـبــيــــد‬ ‫‪ -972‬ثـم حـكـيـم حـمـنـن سـعـيـــد‬
‫لـجـالج أوس وعــدي نـافــــع‬ ‫‪ -973‬عـاصـم سـعـد نـوفـل منـتـجـع‬
‫أن عــاش ذا أب وجــده وجـــد‬ ‫‪ -974‬نـابـغـة ثـمــة حـسـان انـفـــرد‬
‫بـكـعـبــة ومـا لـغـيــره عـهـــد‬ ‫‪ -975‬ثـم حـكـيـم مـفــرد بـأن ولـــد‬
‫ٍمـن بـعـد خـمسـي علـى تنـازع‬ ‫‪ -976‬ومـات مـع حـسـان عـام أربــع‬
‫وبـعـد إحـدى عـشـرة سـفـيــان‬ ‫‪ -977‬لـمـائــة ونـصـفـهـا الـنـعـمــان‬

‫)‪ (1‬م األصل اختلد هذا الشطت كك البي الذي قبليف‪،‬والمثب كل (ز)‪ ،‬و(ف)‪ ،‬والمطبوعتيل‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫والشـافعـي األربـع مـع قـرنـيـنـا‬ ‫‪ -978‬ومـالـك فـي التـسـع والسبعينــا‬


‫إسحـاق بعـد أربـعي قـد مضـى‬ ‫‪ -979‬وفـي ثـمـان وثـالثـيــن قـضـى‬
‫من بعد خـمـسي وبعد خـمـسـة‬ ‫‪ -980‬أحـمـد والـجـعـفـي عـام سـتـة‬
‫سـبـعـيــن فــي ثـالثــة بـحـــد‬ ‫‪ -981‬مسـلـم وابـن مـاجـه مـن بـعــد‬
‫والّتمـذي يف التسع خذ ملحـودا‬ ‫‪ -982‬وبـعـد فـي الـخـمـس أبـو داودا‬
‫عـام ثــالث ثـم بـعـد خـمـســة‬ ‫‪ -983‬والـنـسـئـي بـعــد ثـالثـمـائـــة‬
‫خامـس قرن خامـس ابن الـبـيـع‬ ‫‪ -984‬الـدارقـطـنـي وثـمـانـيـن نـعـي‬
‫أبـو نـعـيــم لـثـالثـيــن رضـــى‬ ‫‪ -985‬عبـدالغـنـي لتسعـة وقـد قـضـى‬
‫من بعـد خـمسي معا فـي سـنـة‬ ‫‪ -986‬وللثـمـان البـيـهـقـي لـخـمـسـة‬
‫هــذا تـمـام نـظـمـي األلـفـيـــه‬ ‫‪ -987‬يوسف والـخطيـب ذو الـمـزيـه‬
‫بـقــدرة الـمـهـيـمــن الـعـــالم‬ ‫‪ -988‬نـظـمـتـهـا فـي خـمـسـة األيـام‬
‫اآلخـر(‪)1‬‬
‫يـا صـاح مـن شهـر ربيـع‬ ‫‪ -989‬ختمتها يـوم الـخـمـيـس العاشـر‬
‫بـعـد ثـمـانـمـائــة لـلـهـجــــرة‬ ‫‪ -990‬مـن عـام إحـدى وثمـاني الـتـي‬
‫لـيــس بــه تـعـقــد أو حـشـــو‬ ‫‪ -991‬نظـم بديـع الوصـف سهـل حلـو‬
‫وخـصـها بالـفـضـل والـتـقـديـم‬ ‫‪ -992‬فـاعـن بـهـا باحلفـظ والتفـهـيـم‬
‫مـعـتـصـمـا بــه بـكـل حـــــال‬ ‫‪ -993‬وأحـمـد الـلــه علـى اإلكـمــال‬
‫األخـالق والرسـل ختـم(‪)2‬‬
‫مـكـارم‬ ‫‪ -994‬مـصـلـيـا عـلـى نـبـي قـد أتــم‬

‫)‪ (1‬م األصل ( العاشت)‪ ،‬وم (ز)‪ ،‬و(ف) ( اآلخت)‪.‬‬


‫)‪ (2‬قاأ م ختام المخطوط األصل ‪ " :‬والحمدهلل أوال وآختا وظاهتا وبا نا وصلي اهلل علي نبيزيف سززيدنا كحمززد وسززلح‬
‫عدد كا ككته الذاكتون وغفل عل ككته ال االون‪= .‬‬
‫‪69‬‬

‫= وكتبها الفقيت إلي اهلل تعالي عبززدالت نمل بززل عبززدالتنمل بززل علززي الخطيززب والززده عفززي اهلل عنززيف وعززل والد ززيف وعززل‬
‫جميك المَلميل آكيل‪.‬‬
‫وانته كتابتها م وم األند ثاين عشت ل شهت جمادا األولي عام‪ 884‬كل الهجتُ النبو ‪.‬‬
‫والحمدهلل ونده ونَبنا اهلل ونعح الوكيل وال نوأ وال قوُ إال باهلل اللهح صل علززي سززيدنا كحمززد وسززلح عززدد كززا‬
‫ككته الذاكتون وغفل عل ككته ال االون "‪.‬اهز‬
‫وختم النَخ األزهت بما لي‪:‬‬
‫"قاأ ناظمها رنميف اهلل تعالي‪ :‬اتغ كل نظمها وم الخميس عاشت ربيك اآلخت سوا أبيا ألحقتهززا بعززد كلز ‪،‬‬
‫وكل تبييضها وم األند ثال عشتُ‬
‫أنَل اهلل عقباها‪ ،‬آكيل "‪.‬اهز‬
‫‪70‬‬

‫احملتويات‬
‫‪ -1‬المقدك ‪1 ....................................................................‬‬
‫‪ -2‬كنهج التحقي ‪3 .............................................................‬‬
‫وأقَاكيف‪4 ......................................................‬‬ ‫‪ -3‬ند الحد‬
‫‪ -4‬الصحيح‪5 ...................................................................‬‬
‫‪ -5‬كَأل ‪7 ......................................................................‬‬
‫‪ -6‬خاتم ‪8 ......................................................................‬‬
‫‪ -7‬الحَل‪9 .....................................................................‬‬
‫‪ -8‬كَأل ‪10 ......................................................................‬‬
‫‪ -9‬الضعي ‪11 ...................................................................‬‬
‫‪ -10‬المَند‪11 .....................................................................‬‬
‫‪ -11‬المتاوع والموقوف والمقطوع‪12 .............................................‬‬
‫‪ -12‬الموصوأ والمنقطك والمعضل‪13 .............................................‬‬
‫‪ -13‬المتسل‪13 ....................................................................‬‬
‫‪ -14‬المعل ‪14 .....................................................................‬‬
‫‪ -15‬المعنعل‪14 ....................................................................‬‬
‫‪ -16‬التدليس‪15 .................................................. ..................‬‬
‫‪ -17‬اإلرساأ الخفي والم د م كتصل األسانيد‪16 .................................‬‬
‫‪ -18‬الشاك والمحفوظ‪16 ...........................................................‬‬
‫‪ -19‬المن ت والمعتوف‪16 .........................................................‬‬
‫‪71‬‬

‫‪ -20‬المرتوك‪16 ...................................................................‬‬
‫‪ -21‬األاتاد‪17 .....................................................................‬‬
‫والمشهور والمَتفيض والمتواتت‪17 ..........................‬‬ ‫‪ -22‬ال ت ب والع‬
‫‪ -23‬االعتبار والمتابعا والشواهد‪18 .............................................‬‬
‫‪ -24‬ز ادُ الثقا ‪18 ...............................................................‬‬
‫‪ -25‬المعل‪19 .....................................................................‬‬
‫‪ -26‬المضطتب‪20 ................................................................‬‬
‫‪ -27‬المقلوب‪20 ..................................................................‬‬
‫‪ -28‬المدره‪21 ....................................................................‬‬
‫‪ -29‬الموضوع‪21 ..................................................................‬‬
‫‪ -30‬خاتم ‪23 .....................................................................‬‬
‫‪ -31‬كل تقبل روا تيف وكل تتد‪23 ...................................................‬‬
‫‪ -32‬كتاتب التعد ل والتجت ح‪26 ..................................................‬‬
‫‪27 ............................................................‬‬ ‫‪ -33‬تحمل الحد‬
‫‪ -34‬أقَام التحمل‪27 ..............................................................‬‬
‫وضبطيف‪32 ......................................................‬‬ ‫‪ -35‬كتاب الحد‬
‫‪35 ........................................................‬‬ ‫‪ -36‬صف راو الحد‬
‫‪ -37‬آداب المحد ‪38 .............................................................‬‬
‫‪ -38‬كَأل ‪40 ......................................................................‬‬
‫‪41 .......................................................‬‬ ‫‪ -39‬آداب الب الحد‬
‫‪72‬‬

‫‪ -40‬العالي والنازأ‪42 .............................................................‬‬


‫‪ -41‬المَلَل‪43 ..................................................................‬‬
‫‪43 ......................................................‬‬ ‫‪ -42‬غت ب ألفاظ الحد‬
‫والمحتف‪44 ......................................................‬‬ ‫‪ -43‬المصح‬
‫‪ -44‬الناسخ والمنَوخ‪44 ..........................................................‬‬
‫‪45 ...........................................................‬‬ ‫‪ -45‬كختل الحد‬
‫‪45 ............................................................‬‬ ‫‪ -46‬أسباب الحد‬
‫‪ -47‬كعتا الصحاب ‪46 .............................................................‬‬
‫‪ -48‬كعتا ال تابعيل وأتباعهح‪49 ....................................................‬‬
‫‪ -49‬روا األكابت عل األصاغت والصحاب عل التابعيل‪49 ..........................‬‬
‫‪ -50‬روا الصحاب عل التابعيل عل الصحاب ‪50 ...................................‬‬
‫‪ -51‬روا األقتان‪50 ...............................................................‬‬
‫‪ -52‬اإلخوُ واألخوا ‪51 .........................................................‬‬
‫‪ -53‬روا اآلباء عل األبناء وع َيف‪51 .............................................‬‬
‫‪ -54‬الَاب والان ‪52 ............................................................‬‬
‫‪ -55‬كل روا عل شيخ ثح روا عنيف بواسط ‪52 .....................................‬‬
‫‪ -56‬الوندان‪52 ...................................................................‬‬
‫‪ -57‬كل لح تو إال ند ثا واندا‪53 .................................................‬‬
‫‪ -58‬كل لح تو إال عل واند‪53 ....................................................‬‬
‫‪ -59‬كل أسند عنيف كل الصحاب الذي كاتوا م نياتيف صلي اهلل علييف وسلح‪53 .........‬‬
‫‪73‬‬

‫‪ -60‬أاتاد العلح‪54 .................................................................‬‬


‫‪ -61‬األسماء وال ني‪54 ............................................................‬‬
‫‪ -62‬أنواع عشتُ كل األسماء وال ني ك دُ علي ابل الصاح واأللفي ‪55 ...........‬‬
‫‪ -63‬األلقاب‪56 ....................................................................‬‬
‫والمختل ‪56 .......................................................‬‬ ‫‪ -64‬المؤتل‬
‫‪ -65‬المتف والمفرتق‪62 ...........................................................‬‬
‫‪ -66‬المتشابيف‪63 ....................................................................‬‬
‫‪ -67‬المشتبيف المقلوب‪64 ..........................................................‬‬
‫‪ -68‬كل نَب إلي غ يت أبييف‪64 .......................................................‬‬
‫‪ -69‬المنَوبون إلي خاف الظاهت‪64 ..............................................‬‬
‫‪ -70‬المبهما ‪65 ..................................................................‬‬
‫‪ -71‬كعتا الثقا والضعفاء‪65 ....................................................‬‬
‫‪ -72‬كعتا كل خلد كل الثقا ‪65 .................................................‬‬
‫‪ -73‬بقا التواُ‪66 ..............................................................‬‬
‫‪ -74‬أو ان التواُ وبلداهنح‪66 ......................................................‬‬
‫‪ -75‬الموالي‪66 ....................................................................‬‬
‫‪ -76‬التأر خ‪67 .....................................................................‬‬
‫‪ -77‬المحتو ا ‪70 ............................................. ....................‬‬

You might also like