Professional Documents
Culture Documents
وبعد االطالع على المستندات المدلى بها ،وعلى باقي الوثائق المدرجة في الملف؛
وبناء علـى الدستور ،الصـادر بتنفيذه الظهير الشـريف رقـم 1.11.91بتاريخ 27من شعبان 29( 1432يوليو )2011؛
وبناء على القانون التنظيمي رقم 066.13المتعل ق بالمحكم ة الدس تورية ،الص ادر بتنفي ذه الظه ير الش ريف رقم 1.14.139بت اريخ 16من
شوال 13( 1435أغسطس )2014؛
وبناء على القانون التنظيمي رقم 27.11المتعلق بمجلس النواب ،الصادر بتنفيذه الظهير الش ريف رقم 1.11.165بت اريخ 16من ذي القع دة
14( 1432أكتوبر ،)2011كما وقع تغييره وتتميمه؛
وبناء على القانون التنظيمي رقم 130.13لقانون المالية ،الصادر بتنفيذه الظه ير الش ريف رقم 1-15-62بت اريخ 14من ش عبان 2( 1436
يونيو )2015؛
وبناء على الق انون التنظيمي رقم 085.13المتعل ق بطريق ة تس يير اللج ان النيابي ة لتقص ي الحق ائق ،الص ادر بتنفي ذه الظه ير الش ريف رقم
1.14.125بتاريخ 3من شوال 31( 1435يوليو )2014؛
وبناء على القانون التنظيمي رقم 64.14المتعلق بتحدي د ش روط وكيفي ات ممارس ة الح ق في تق ديم الملتمس ات في مج ال التش ريع ،الص ادر
بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.16.108بتاريخ 23من شوال 28( 1437يوليو ،)2016كما تم تغييره وتتميمه؛
وبناء على القانون التنظيمي رقم 44.14المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة الح ق في تق ديم الع رائض إلى الس لطات العمومي ة الص ادر
بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.16.107بتاريخ 23من شوال 28( 1437يوليو ،)2016كما تم تغييره وتتميمه؛
وبناء على قرار المحكمة الدستورية رقم 17/37م.د بتاريخ 11سبتمبر ،2017المتعلق بالنظام الداخلي لمجلس النواب؛
وبن اء على ق راري المحكم ة الدس تورية رقمي 19/93م.د و 20/102م.د الص ادرين على الت والي في 9يولي و 2019و 2م ارس ،2020
المتعلقين بالنظام الداخلي لمجلس المستشارين؛
حيث إنه ،يبين من االطالع على الوثائق المدرجة في الملف ،أن النظام الداخلي لمجلس النواب ،وضعه هذا األخ ير وأق ره بالتص ويت في
جلسته العامة المنعقدة في 30يناير ،2023وبعد ذلك ،قام رئيس مجلس النواب بإحالته إلى هذه المحكمة للبت في مطابقته للدستور ،وذلك كله
طبقا ألحكام الفصل 69والفقرة الثانية من الفصل 132من الدستور ،ووفقا ألحكام الفقرة األولى من الم ادة 22من الق انون التنظيمي المتعل ق
بالمحكمة الدستورية؛
ثالثا :فيما يتعلق بالموضوع:
حيث إن الدستور يسند في فصوله 10و 61و 68و 69و 174إلى النظام الداخلي لمجلس النواب ،تحديد ،بصفة خاص ة ،كيفي ات ممارس ة
الفرق البرلمانية للمعارضة للحقوق التي ضمنها لها الدستور ،وآجال ومسطرة اإلحالة إلى المحكمة الدس تورية بش أن طلب التص ريح بش غور
مقعد كل عضو بمجلس النواب تخلى عن انتمائه السياسي الذي ترشح باسمه لالنتخاب ات ،أو عن الفري ق أو المجموع ة البرلماني ة ال تي ينتمي
إليها ،والحاالت والضوابط التي يمكن أن تنعقد فيها اجتماعات اللجان الدائمة بصفة علنية ،وكيفي ات وض وابط انعق اد االجتماع ات المش تركة
بين مجلسي البرلمان سواء على مستوى الجلسات العمومية أو اجتماعات اللجان الدائم ة ،وك ذلك قواع د ت أليف وتس يير الف رق والمجموع ات
البرلمانية واالنتساب إليها ،وواجبات األعضاء في المشاركة الفعلية في أعمال اللجان والجلسات العامة ،والجزاءات المطبقة في حالة الغي اب،
وعدد اللجان الدائمة واختصاصها وتنظيمها ،مع تخصيص رئاسة لجنة أو لجنتين للمعارضة على األقل ،وتحدي د كيفي ات مص ادقة البرلم ان،
المنعقد بدعوة من جاللة الملك ،في اجتماع مشترك لمجلسيه ،على مشروع مراجعة الدستور ،الذي يعرضه الملك على البرلمان؛
وحيث إن النظام الداخلي لمجلس النواب المعروض على هذه المحكمة يتكون من 408مادة تت وزع على عش رة أج زاء ،خص ص الج زء
األول منها لمقتضيات تتعلق بأحكام تمهيدية ،والثاني لمبادئ وقواعد تنظيم أجه زة المجلس وكيفي ات س يرها ،والث الث لس ير أعم ال المجلس،
والراب ع للتش ريع ،والخ امس لمس ؤولية الحكوم ة أم ام مجلس الن واب ،والس ادس للعم ل الديبلوماس ي البرلم اني لمجلس الن واب والتعيين ات
الشخص ية لتمثيل ه ،والس ابع للديمقراطي ة التش اركية ،والث امن لعالق ة مجلس الن واب م ع المؤسس ات الدس تورية ،والتاس ع لمدون ة الس لوك
واألخالقيات البرلمانية ،والعاشر لمراجعة النظام الداخلي للمجلس؛
وحيث إن أحكام الفقرة الثاني ة من الفص ل 69من الدس تور ،تنص على أن ه" :يتعين على المجلس ين ،في وض عهما لنظاميهم ا ال داخليين،
مراعاة تناسقهما وتكاملهما ،ضمانا لنجاعة العمل البرلماني".؛
وحيث إن "مراعاة التناسق والتكامل" ،باعتبارها قيدا على مبدإ استقاللية كل مجلس بوضع نظام ه ال داخلي ،يع د قاع دة دس تورية ،يتعين
على مجلسي البرلمان التقيد بها أثناء وضع نظامهما الداخلي أو بمناسبة تعديله ،كما أنه يلزم المحكم ة الدس تورية ب التثبت من م دى احترام ه،
بمناسبة إحالة األنظمة الداخلية إليها للبت في دستوريتها ،وهو ما تحققت منه هذه المحكمة ب االطالع على محض ر اجتم اع لجن ة التنس يق بين
مجلسي البرلمان بشأن النظام الداخلي لمجلس النواب ،المؤرخ في 11أكتوبر ،2022والمرفق بهذه اإلحالة ،مما يكون معه مجلس النواب ق د
تقيد بالقاعدة الدستورية التي تنص على مراعاة التناسق والتكامل المش ار إليه ا أعاله عن د وض عه لنظام ه ال داخلي المع دل ،المح ال إلى ه ذه
المحكمة لفحص دستوريته؛
وحيث إنه ،يبين من فحص مواد النظام الداخلي المعروض ،مادة مادة ،أنه ا ،إم ا م واد س بق للمحكم ة الدس تورية أن ص رحت بمطابقته ا
للدستور بموجب قرارها رقم 17/37م.د المشار إليه أعاله ،أو مواد معدلة للمالءم ة م ع التفس يرات ال واردة في ه ذا الق رار أو م واد مماثل ة
لمواد وردت في النظ ام ال داخلي لمجلس المستش ارين ال ذي ص رحت ه ذه المحكم ة بمطابقته ا للدس تور طبق ا للق رارين رقمي 19/93م.د و
20/102م.د المش ار إليهم ا أعاله ،أو م واد مس تحدثة ،مطابق ة للدس تور أو ليس فيه ا م ا يخ الف الدس تور م ع مراع اة مالحظ ات المحكم ة
الدستورية بشأنها ،أوغير مطابقة للدستور؛
حيث إن مقتضيات مواد النظام الداخلي التي سبق التصريح بمطابقتها للدستور هي 1 :و 3و 14و( 15الفقرة األخ يرة) و 16و 17و 18و
19و 20و 21و 22و 25و 26و 27و 29و 30و 31و 32و 34و 36و 38و 39و 40و 43و 44و 46و 50و 52و 53و 55و 56و 57و58
و 59و 60و 61و 63و 64و 65و 66و 67و 69و 70و 78و 80و 81و 82و 83و 85و 88و 89و 90و 91و 92و 93و 94و 98و 99و
100و 105و 107و 109و 111و 112و 116و 122و 124و 125و 127و 129و 131و 133و 134و 135و 137و 139و 140و147
و 148و 149و 150و 151و 152و 153و 154و 155و 157و 158و 159و 160و 161و 162و 163و 164و 165و 166و 167و
170و 172و 173و 174و 175و 176و 177و 178و 179و 180و 181و 182و 183و 184و 185و 186و 187و 188و 192و193
و 194و 196و 198و 199و 200و 203و 206و 207و 208و 209و 210و 212و 214و 215و 219و 221و 222و 223و 224و
225و 226و 228و 229و 230و 231و 232و 236و 237و 239و( 240الفقرتان األولى والثانية) و 242و 243و 244و 249و 250و
261و 262و 263و 264و 265و 267و 268و 269و 271و 276و 277و 279و 280و 282و 284و 285و 286و 287و 288و289
و( 290الفق رة األولى) و 291و 292و 295و 296و 297و 299و 300و 301و 302و 303و 304و 305و 306و 307و 308و 309و
310و 311و 312و( 313الفقرة األولى) و 315و 317و 319و( 321الفق رة األخ يرة) و( 324الفق رة األولى) و 325و 326و 330و331
و 332و 335و 338و 339و 340و 341و( 343الفق رات األولى والثاني ة والثالث ة واألخ يرة) و 345و 346و 350و 353و 355و 356و
357و 358و 359و 360و 361و 362و 364و 365و 366و( 368الفقرتان األولى والثاني ة) و 369و 370و 371و 372و 373و 374و
375و 376و 377و 392و 393و 394و 395و 396و 397و 398و 400و 402و 403و 405و 406و 407و408؛
وحيث إن مبنى ومعنى هذه المواد وترقيمها الجديد ،س بق فحص ها بمناس بة البت في النظ ام ال داخلي لمجلس الن واب ،وبالت الي فال مج ال
إلعادة فحص دستورية مقتضياتها التي سبق التصريح بمطابقتها للدستور ،مراعاة للحجية المطلقة التي تكتسيها ق رارات المحكم ة الدس تورية
بمقتضى الفقرة األخيرة من الفصل 134من الدستور؛
وحيث إن الصيغة المعدلة لمقتضيات هذه المواد تمثل ،إعماال لما قضت به المحكمة الدس تورية في قراره ا الم ذكور أعاله ،مم ا تص بح مع ه
المواد المذكورة في صيغتها المعدلة ،مطابقة للدستور؛
-IIIفيما يخص مقتضيات المواد المماثلة لمواد س بق التص ريح بمطابقته ا للدس تور بمقتض ى الق رارين رقمي 19/93م.د و 20/102م.د
الصادرين عن المحكمة الدستورية المتعلقين بالنظام الداخلي لمجلس المستشارين:
حيث إنه ،يبين من فحص مقتضيات المواد التالية 23 :و 266و 274و ،275أنها تماثل في مبناها ومعناه ا الم واد ( 20و 254و 267و)268
الواردة في النظام الداخلي لمجلس المستشارين التي سبق التصريح بمطابقته ا للدس تور وبالت الي فال مج ال إلع ادة فحص ها من جدي د مراع اة
للحجية المطلقة التي تكتسيها قرارات المحكمة الدستورية بمقتضى الفقرة األخيرة من الفصل 134من الدستور؛
حيث إنه ،يبين من فحص مقتضيات المواد( 2 :الفقرة الثانية) و( 4الفقرات الثانية والثالثة واألخيرة) و 6و 7و 8و 9و 10و 11و 13 12و33
و 37و 41و( 42المقاطع الستة األولى) و 45و 48و 49و 54و 62و 68و 75و 77و 79و 95و 97و 101و 102و( 103الفقرة األولى) و
104و( 106الفقرة الثانية) و 108و 110و( 113الفق رة الثاني ة) و 114و 115و 117و 118و 119و 120و 121و( 123الفق رة الثاني ة) و
130و 138و 145و 146و 156و 168و( 169الفقرتان األولى والثاني ة) و 171و 190و 197و 201و 202و 204و 205و 211و 217و
227و 233و 234و 235و 238و 241و 245و 246و 247و 248و 251و 252و 253و 254و 255و 256و 257و 259و260
(الفقرتان الثانية واألخ يرة) و 270و 273و 278و 281و 293و 294و 298و 318و 320و 322و 323و 328و 329و 333و 334و336
و 337و 342و 344و 347و 348و 349و( 351المقطعان األول والثاني من الفقرة األولى ،والفقرة األخيرة) و 352و( 354الفقرات الثاني ة
والثالث ة واألخ يرة) و 363و 367و 378و 379و 381و 383و 384و 385و 386و 387و( 388الفق رة األولى) و( 389الفقرت ان األولى
والثانية) و 390و 399و 401و 404أنها مطابقة للدستور؛
- Vفيما يخص المواد المستحدثة التي ليس فيها ما يخالف الدستور مع مراعاة مالحظات وتفسيرات المحكمة الدستورية بشأنها:
في شأن المواد ( 2الفقرة األولى) و 72و 73و 74و 76و 84و 132و 195و 216و 218و 220و :272
حيث إن هذه المواد نصت على إضافة عبارات "مجموعة نيابية" أو "مجموعات نيابية" أو "رئيس مجموعة نيابية" أو "رؤساء المجموع ات
النيابية" ،إلى جانب عبارة "الفريق" أو "الفرق النيابية" ،حسب الحالة؛
وحيث إن الدس تور ،أس ند ،من جهة ،في الفق رة الثالث ة من الفص ل 69من ه ،إلى النظ ام ال داخلي تحدي د القواع د المتعلق ة بت أليف وتس يير
المجموع ات البرلماني ة ،ورتب بمقتض ى الفق رة األولى من الفص ل 61من ه ،التجري د ج زا ًء لتخلي عض و مجلس الن واب ،عن المجموع ة
البرلمانية التي ينتمي إليها ،مما يكون معه لهذه المجموع ات وم ا أس ند له ا أو لرؤس ائها من أدوار ومه ام ،بم وجب المقتض يات المعروض ة،
أساس من الدستور ،ومن جهة أخرى ،فإنه لئن استخدم في الفصلين 10و 69منه عبارة فرق المعارضة ،إال أن ه اس تعمل أيض ا في الفق رتين
األولى والثانية من الفصل العاشر وفي الفقرة الثانية من الفصل 60وفي الفقرة الثالثة من الفصل 69وفي الفقرة األخ يرة من الفص ل 82من ه
عبارة المعارضة بصيغة اإلطالق ،مما يستفاد منه أن حقوق المعارضة ال تقتصر على الفرق البرلماني ة فق ط ب ل تش مل أيض ا ب اقي مكون ات
المعارضة من مجموعات برلمانية وبرلمانيين غير منتسبين ،وتبعا لذلك ،ومع مراعاة هذا التفسير فإن إض افة عب ارات "مجموع ة نيابي ة" أو
"مجموعات نيابية" أو "رئيس مجموعة نيابي ة" أو "رؤس اء المجموع ات النيابي ة" حس ب الحال ة ،في المقتض يات المعروض ة ،ليس في ه م ا
يخالف الدستور؛
حيث إن هذه المادة في فقرتها األولى نصت على أنه" :طبقا ألحكام المادتين 17و 20من القانون التنظيمي لمجلس النواب يمنع على كل نائبة
أو نائب أن يستعمل أو يسمح باستعمال اسمه ،مشفوعا ببيان صفته النيابية في كل إشهار ،كيفما كانت طبيعته وصيغته ،يتعلق بمنتوج أو سلعة
أو خدمة لفائدة شركة أو مقاولة أو تعاونية كيفما كانت طبيعة نشاطها".؛
وحيث إن مقتضيات الفقرة األولى من المادة األولى من الق انون 112.12المتعل ق بالتعاوني ات تعت بر التعاوني ة مقاول ة ،إذ نص ت على وج ه
الخص وص على أن" :التعاوني ة مجموع ة تت ألف من أش خاص ذات يين أو اعتب اريين أو هم ا مع ا اتفق وا أن ينض م بعض هم إلى بعض إلنش اء
مقاولة ،".مما يجع ل التعاوني ة مندرج ة في حكم المق اوالت المنص وص عليه ا في الم ادة 20من الق انون التنظيمي المتعل ق بمجلس الن واب،
ويكون معه إدراج المقتضى المعروض ،لمنتوجات أو سلع أو خدمات للتعاونيات ضمن المحظورات المتعلقة باس تعمال أو الس ماح باس تعمال
اسم وبيان الصفة النيابية في اإلشهار ،ليس فيه ما يخالف الدستور؛
حيث إن هذه المادة في فقرتها األولى نصت على أن ه" :تطبيق ا ألحك ام الفص لين 1و 64من الدس تور ال يمكن متابع ة أي عض و من أعض اء
مجلس النواب ،وال البحث عنه ،وال إلق اء القبض علي ه ،وال اعتقال ه ،وال محاكمت ه ،بمناس بة إبدائ ه ل رأي أو قيام ه بتص ويت خالل مزاولت ه
لمهامه ،ما عدا إذا كان الرأي المعبر عنه يجادل في الثوابت الجامعة لألمة المغربية وهي الدين اإلسالمي والنظام الملكي ،والوح دة الوطني ة،
واالختيار الديمقراطي ،وكل ما يخل باالحترام الواجب للملك".؛
وحيث إن األمة ،التي يستمد أعضاء البرلمان نيابتهم منها ،طبقا للفقرة األولى من الفصل 60من الدستور ،تستند في حياتها العامة على ثوابت
جامعة ،تتمثل في الدين اإلسالمي السمح ،والوحدة الوطنية متعددة الروافد ،والملكية الدستورية ،واالختيار الديمقراطي ،طبقا للفقرة الثالث ة من
تور؛ ل األول من الدس الفص
وحيث إنه ،تبعا لذلك ،ليس في الفقرة األولى من المادة 15في صيغتها المعدلة ،ما يخالف الدستور ،شريطة أن يؤول تك ييف الوق ائع ال تي ق د
تكون موجبة لرفع الحصانة ،في جميع الحاالت ،إلى نطاق الحصانة الموضوعية المقررة بموجب الفصل 64من الدستور ألعضاء البرلمان؛
في شأن المادة ( 42المقطع األخير):
حيث إن هذه المادة في مقطعها األخير نصت على أنه" :يسهر مكتب المجلس على - :...التوثيق المادي واإللكتروني ألش غال المجلس ،".ليس
فيه ما يخالف الدستور ،مع مراعاة خصوصية التسجيالت المتعلقة بجلسات اللجان الدائمة التي تنعقد بصفة سرية طبقا ألحكام الفص ل 68من
الدستور؛
حيث إن هذه المادة نصت على أنه" :يضع المكتب ميزانية المجلس وينسق مع الحكومة لتسجيل االعتمادات المالية المرصودة به ذه الميزاني ة
في الميزاني ة العام ة للدول ة ،".ليس في ه م ا يخ الف الدس تور ،م ع مراع اة أن دور مكتب المجلس يقتص ر على اق تراح االعتم ادات الخاص ة
بميزانية المجلس على الحكومة التي يعود لها وحدها اختصاص وضع الميزانية العامة للدولة؛
حيث إن هذه المادة نصت على أنه" :عند شغور منصب رئيس إحدى اللجان الدائمة ألي سبب من األس باب ،ين وب عن ه نائب ه األول ثم ال ذي
يليه حسب الترتيب .يتم انتخاب رئيس جديد لهذه اللجنة داخل أجل 15يوما من تاريخ الشغور أو في أقرب جلسة في ال دورة الموالي ة إذا وق ع
الشغور خالل الفترة الفاصلة بين ال دورات ،وذل ك لم ا تبقى من ف ترة انت داب ال رئيس الس ابق على رأس ه ذه اللجن ة ،".ليس في ه م ا يخ الف
الدستور ،مع إلزامي ة التقي د بع دم ج واز الترش ح لمنص ب رئاس ة لجن ة حق وق اإلنس ان والحري ات والع دل والتش ريع إال لنائب ة أو ن ائب من
المعارضة من جه ة ،ومن جه ة أخ رى ،بض رورة االحتف اظ باألس بقية في الترش ح لرئاس ة منص ب رئاس ة لجن ة مراقب ة المالي ة والحكام ة
للمعارضة؛
حيث إن هذه المادة نصت في فقرتها الثانية على أنه" :وإذا قرر المكتب عقد جلس ة عام ة لع رض ه ذا التقري ر ،يمكن للحكوم ة حض ور ه ذه
الجلسة لإلجابة عن التساؤالت واالستفسارات المرتبطة بمضمونه ،وتتم المناقشة وفق ما تقترحه ندوة الرؤساء ويقره مكتب المجلس ،"...ليس
فيه ما يخالف الدستور ،شريطة تبليغ الحكومة بهذا التقرير داخل أجل معقول حتى تتمكن من إعداد تدخلها بهذا الخصوص؛
حيث إن هذه المادة نصت في فقرتها األولى على أنه ..." :ويمكنها عقد اجتماعات علنية إما بمبادرة من رئيس المجلس أو بطلب من الحكوم ة
أو بطلب من رئيس فريق نيابي أو رئيس مجموعة نيابية أو مكتب اللجنة أو من ثلث أعضائها".؛
وحيث إنه ،طبقا للفقرة الثالثة من الفصل 68من الدستور ،يبقى مبدأ السرية أصال في عقد جلس ات اللج ان الدائم ة للمجلس ،والعلني ة اس تثنا ًء
منه ،تحدد حاالته وضوابطه بموجب النظام الداخلي للمجلس ،وبتقيد المقتضى المعروض بكل ذلك ،تك ون الفق رة األولى من ه ذه الم ادة غ ير
مخالفة للدستور؛
حيث إن هذه المادة نصت في فقرتها األولى على أن ه" :يمكن تأجي ل اجتماع ات اللج ان الدائم ة لم رة واح دة في نفس الموض وع بمب ادرة من
رئيس المجلس أو رئيس اللجنة أو بطلب من الحكومة أو بطلب من رئيسي فريقين ني ابيين أو بطلب من رئيس فري ق ني ابي ورئيس مجموع ة
نيابية وبعد موافقة مكتب اللجنة ،".ليس فيه ما يخالف الدستور ،شريطة مراع اة الط ابع االس تثنائي لطلب ات التأجي ل ،ض مانا الط راد أعم ال
اللجان ،فيما أسندته لها أحكام الدستور من اختصاصات؛
حيث إن هذه المادة في فقرتها األولى نصت على أنه" :يمكن لكل لجنة دائمة بعد مرور سنة على مناقشتها لتقرير مهمة استطالعية معين ة ،أن
تقوم بتتبع مآل التوصيات الواردة بهذا التقري ر ،".ليس في ه م ا يخ الف الدس تور ،ش ريطة أن ينحص ر ه ذا التتب ع في نط اق األدوار الرقابي ة
الموكولة دستورا للجان الدائمة ،وأال يشكل آلية رقابية قائمة الذات؛
حيث إن هاتين المادتين نصتا ،على إمكانية تشكيل مجموعة عمل موضوعاتية مؤقتة من طرف مكتب المجلس في بداي ة ك ل دورة أبري ل من
كل سنة تشريعية للقي ام بإع داد تق ييم ذاتي لحص يلة المجلس وأدائ ه في المج االت المرتبط ة بالتش ريع والمراقب ة وتق ييم السياس ات العمومي ة
والديبلوماسية البرلمانية ،بهدف اقتراح البدائل من أجل ال رقي بالعم ل البرلم اني ،دون أن ينص ب ه ذا التق ييم على أداء الف رق والمجموع ات
النيابية وكافة أعضاء المجلس؛
وحيث إن مؤدى هاتين المادتين يندرج ،من جهة أولى ،ضمن إعمال مبادئ الحكامة الجيدة ال تي تعت بر من أس س النظ ام الدس توري للمملك ة
طبقا للفقرة الثانية من الفصل األول من الدستور ،ويروم من جهة ثانية ،توطيد وتقوية مؤسسات دولة حديث ة ال تي تعت بر الحكام ة الجي دة من
مرتكزاتها ،وهو هدف ذو قيمة دستورية على النحو المنصوص عليه في الفقرة األولى من تص دير الدس تور ،ويتقي د من جه ة ثالثة ،بالط ابع
الذاتي لهذا التقييم الذي يل زم المجلس وح ده ،ولم يمس ،من جه ة رابعة ،باالختصاص ات الموكول ة دس تورا لمكتب المجلس وب اقي أجهزت ه،
وليس من ش أنه ،بالص يغة المعروض ة ،من جه ة خامسة ،أن يح د من اس تقاللية أعض اء المجلس في ممارس ة مه امهم التش ريعية والرقابي ة
والتقييمية الموكولة إليهم دستورا ،وبتقيدها بكل ذلك ،فليس في المادتين المعروضتين ما يخالف الدستور؛
حيث إن هذه المادة في فقرتها األخيرة نصت على أنه" :يمكن لرئيس الجلسة أن يمنح الكلم ة للحكوم ة في ح ال م ا إذا ك انت نقط ة نظ ام تهم
العالق ة بين المجلس والحكوم ة ،".ليس في ه م ا يخ الف الدس تور ،م ع منح الحكوم ة نفس الت وقيت الزم ني الممن وح لعض و المجلس به ذا
الخصوص؛
حيث إن هذه المادة نصت على أنه" :تطبيقا ألحكام الدستور وال سيما فصوله 71و 77و 82ومراعاة مقتضيات هذا النظام ال داخلي يخص ص
مكتب المجلس اجتماع ا ك ل ش هر على األق ل يخص ص لدراس ة مواض يع مقترح ات الق وانين المحال ة علي ه من قب ل أعض اء المجلس.
كل مقترح تبين لمكتب المجلس بأن ه يمس بت وازن مالي ة الدول ة ،أو ال ين درج في مج االت التش ريع المح ددة بفص ول الدس تور يق وم بإش عار
صاحبه كتابة بذلك ،ولصاحب المقترح الحق عند توصله بهذا اإلشعار ليتشبث بمقترحه أو يقوم بسحبه أو ضبط صياغته وموضوعه وإعادت ه
لهذا المكتب".؛
وحيث إن هذه المادة ،في صيغتها المعروض ة ،تقي دت من جه ة أولى ،بنط اق أحك ام الفص ل 77من الدس تور المتعلق ة بال دفع بع دم القب ول
الم الي ،ولم تمس ،من جه ة ثانية ،بم ا خ ول للحكوم ة من إمكاني ة ،بمقتض ى الفص ل 79من الدس تور ،لل دفع بع دم القب ول التش ريعي ،ولم
تضع ،من جهة ثالثة ،قيدا على المبادرة التشريعية المخولة ألعضاء البرلم ان بمقتض ى الفق رة األولى من الفص ل 78من الدس تور ،إذ يع ود
لحامل المبادرة التشريعية ،في الصيغة المعروضة ،التشبث بمقترحه ،أو سحبه ،أو ضبط صياغته وموضوعه ،وإعادته لمكتب المجلس ،ولم ا
تقيدت بكل ذلك ،تكون المادة 191غير مخالفة للدستور؛
حيث إن هذه المادة في الفقرتين الثالثة والرابعة نصت على أنه" :تحدد ندوة الرؤساء المدة الزمنية المخصصة لتقديم التعديالت المقترحة على
مش روع ق انون المالي ة وتج ري مناقش تها وف ق المس طرة المبين ة في الم ادة 215من ه ذا النظ ام ال داخلي.
يخصص لكل فريق ومجموعة نيابية وللنواب غير المنتسبين حصة زمنية إجمالية لتق ديم التع ديالت ال تي رفعوه ا للجلس ة العام ة ،وفي حال ة
تجاوز هذه الحصة الزمنية يتم االكتفاء بطرح التعديل من قبل رئيس الجلسة للتص ويت بع د االس تماع ل رأي الحكوم ة بش أنه ،".ليس في ه م ا
يخالف الدستور ،طالما لم يمس بحق التعديل الممنوح ألعضاء البرلمان بموجب الفقرة األولى من الفصل 83من الدستور؛
في شأن المواد ( 260الفقرة األولى) و 283و( 290الفقرة األخيرة) و( 368الفقرة الثالثة):
حيث إن ما نصت عليه هذه المقتضيات ،بالتوالي ،بخصوص األدوار االقتراحية الممنوحة لندوة الرؤساء في تنظيم المناقش ة لمش روع ق انون
بالموافقة على معاهدة أو اتفاقية دولية ،وترتيب جلسة مناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكوم ة ،وتوزي ع الغالف الزم ني ،س واء المخص ص
لكل تدخل في مناقشة ملتمس الرقابة أو لمناقشة تقرير المجلس األعلى للحسابات من قبل مجلس الن واب ،ليس في ه م ا يخ الف الدس تور ،إذ أن
غاية ما يجوز لندوة الرؤساء ،بخصوص الحاالت المشار إليها ،هو تقديم اقتراحات وآراء في نط اق م ا نص ت علي ه الفق رة األولى من الم ادة
132من النظام الداخلي المعروض ،التي سبق لهذه المحكمة أن صرحت بمطابقتها للدستور؛
حيث إن هذه المادة نصت على أنه" :يق وم مكتب المجلس ب التحقق مس بقا من ك ون األس ئلة الموجه ة إلى رئيس الحكوم ة تتعل ق في طبيعته ا
ومداها بالسياسة العامة ،".ليس فيه ما يخالف الدستور ،مع مراعاة أن ينصرف م دلول "طبيع ة وم دى األس ئلة" إلى مج رد التحق ق من ك ون
السؤال ال يندرج في فئة األسئلة الشفوية أو الكتابية الموجهة إلى أعضاء الحكومة؛
حيث إن هذه المادة في الفقرة الثالثة نصت على أن ه" :يقتص ر حض ور اجتماع ات ه ذه اللج ان على أعض ائها وال يمكن لغ يرهم من أعض اء
المجلس حضور هذه االجتماعات ،".ليس فيه م ا يخ الف الدس تور ،م ع مراع اة أحك ام الم ادة 8من الق انون التنظيمي رقم 085.13المتعل ق
بطريقة تسيير اللجان البرلمانية لتقصي الحقائق التي تنص على وجه الخصوص أنه يمكن ألعض اء لج ان تقص ي الحق ائق االس تماع إلى ك ل
شخص من شأن شهادته أن تفيد اللجنة؛
حيث إن هذه المادة في الفقرة الرابعة نص ت على أن ه" :يمكن لمكتب المجلس االس تماع إلى ممثلين عن لجن ة تق ديم الملتمس ،لالستفس ار عن
بعض المعطيات والمقترحات الواردة ب الملتمس المق دم ،".ليس في ه م ا يخ الف الدس تور ،ش ريطة أن يك ون من بين الممثلين عن لجن ة تق ديم
الملتمس ،وكيل لجنة تقديم الملتمس أو نائبه ،طبقا للفقرتين الرابعة والخامس ة من الم ادة 6من الق انون التنظيمي رقم 64.14المتعل ق بتحدي د
شروط وكيفيات ممارسة الحق في تقديم الملتمسات في مجال التش ريع كم ا تم تعديل ه ،الل تين خولت ا وكي ل لجن ة تق ديم الملتمس ص فة الن اطق
الرسمي باسم اللجنة المذكورة ،ومخاطبا لرئيسي مجلسي البرلمان ،ولنائب الوكيل القيام مقامه إذا تعذر على الوكي ل القي ام بمهام ه ألي س بب
من األسباب؛
حيث إن ه ذه الم ادة في المقط ع الث الث من الفق رة األولى نص ت على أن ه" :يمكن للجن ة أن تس تمع إلى ممثلين عن لجن ة تق ديم العريض ة،
لالستفسار عن بعض المعطيات والمطالب المضمنة بالعريضة ،".ليس فيه ما يخ الف الدس تور ،ش ريطة أن يك ون من بين الممثلين عن لجن ة
تقديم العرائض ،وكيل لجنة تقديم العريضة أو نائبه ،طبقا للفقرتين الرابع ة والخامس ة من الم ادة 5من الق انون التنظيمي رقم 44.14المتعل ق
بتحديد شروط وكيفيات ممارسة الحق في تقديم العرائض إلى السلطات العمومية كما تم تعديله ،اللتين خولتا لوكيل لجنة تقديم العريض ة ص فة
الناطق الرسمي باسم اللجنة المذكورة ،ومخاطبا للسلطات العمومية الموجهة إليها العريضة ،ولنائب الوكيل القيام مقامه إذا تع ذر على الوكي ل
القيام بمهامه ألي سبب من األسباب؛
حيث إن هذه المادة في الفقرة األولى نص ت على أن ه" :تطبيق ا ألحك ام الم ادة 110من الق انون التنظيمي 100.13المتعل ق ب المجلس األعلى
للسلطة القضائية ،يعرض تقرير الوكيل العام للملك لدى محكم ة النقض ح ول تنفي ذ السياس ة الجنائي ة وس ير النياب ة العام ة أم ام لجن ة الع دل
والتشريع وحقوق اإلنسان ،".ليس فيه ما يخالف الدستور ،ما دامت ،من جهة ،ال تشترط عرض الوكيل العام للملك ل دى محكم ة النقض له ذه
التقارير وال حضوره لدى مناقش تها أم ام اللجن ة المكلف ة بالتش ريع بمجلس الن واب ،ومن جه ة أخ رى ،يجب مراع اة متطلب ات المالءم ة في
منطوق هذه الفقرة ،مع التسمية الجديدة للجنة الدائمة لحقوق اإلنسان والحريات والعدل والتشريع ،انسجاما مع ما ورد في المادة 86من النظام
روض؛ داخلي المع ال
ادة :380 أن الم في ش
حيث إن هذه المادة نصت على إحالة مكتب المجلس للتقرير السنوي ألنش طة المجلس الوط ني للغ ات والثقاف ة المغربي ة ،على اللجن ة الدائم ة
ته؛ ته ومناقش ة لدراس المختص
وحيث إن المادة 5من القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الوطني للغ ات والثقاف ة المغربي ة ،نص ت ،بص فة خاص ة ،على أن رئيس المجلس
الوط ني للغ ات والثقاف ة المغربي ة يوج ه نس خة من التقري ر الس نوي ح ول أنش طة المجلس إلى رئيس مجلس الن واب" ،وينش ر في الجري دة
ة".؛ ائل المتاح ع الوس مية ،وفي جمي الرس
وحيث إن التقرير السنوي الصادر عن المجلس الوطني للغ ات والثقاف ة المغربي ة ،ح ول أنش طته ،يع د تقري را يهم السياس ة اللغوي ة والثقافي ة
الوطنية ،يجوز للجميع ،السيما اللجنة الدائم ة المختص ة مدارس ته ومناقش ته ،في إط ار اجتماعاته ا ،م ع مراع اة أال يتم ذل ك بحض ور رئيس
تور؛ الف الدس ا يخ ادة م ذه الم د ،فليس في ه ذا القي ه ،وبه المجلس أو من يمثل
في شأن المادة :382
حيث إن هذه المادة نصت على أنه" :طبقا ألحكام الفصل 159من الدستور تقدم كل هيئة جديدة للض بط والحكام ة الجي دة يتم إح داثها بق انون
تقري را س نويا عن أعماله ا إلى البرلم ان إذا تم إق رار ذل ك في الق وانين المنش ئة له ا ،".ليس في ه م ا يخ الف الدس تور ،ش ريطة التقي د بنفس
اإلجراءات المقررة لتقديم تقارير عن أعمال المؤسسات والهيئات المشار إليها في الفصول من 161إلى 170من الدستور؛
حيث إن هذه المادة في الفقرة األخيرة نصت على أنه" :في حالة عدم التوصل بالرأي المطلوب من الهيئات المشار إليها في الفصول من 161
إلى 170من الدستور أو المحدثة بموجب الفصل 159منه في اآلجال القانونية ،تعتبر النصوص والقضايا المعروضة عليها أنها ال تثير لديها
أي مالحظة ،".ليس فيه من يخالف الدستور ،مع مراعاة الحاالت التي تطلب فيها تل ك المؤسس ات والهيئ ات أجال إض افيا إلب داء رأيه ا طبق ا
للقوانين المنظمة لها؛
حيث إن هذه المادة في الفقرة األخيرة نصت على أن ه..." :ويمكن ل رئيس المجلس بمب ادرة من ه أو بطلب من مكتب اللجن ة أن يطلب من تل ك
المؤسسات والهيئات تقديم التفسيرات والتوضيحات الضرورية بشأن التقارير واآلراء التي أعدتها ،".ليس فيه ما يخالف الدستور ،مع مراع اة
ة؛ ان الدائم ام اللج يا أم ول شخص ة للمث ة أو الهيئ وة رئيس المؤسس ك دع ترتب عن ذل أال ي
في شأن المادة :391
حيث إن هذه المادة نصت على أنه" :يسهر رئيس المجلس في التعيينات الشخصية الموكولة له قانونا في المؤسسات الدستورية وهيئات حماية
الحقوق والحريات والحكامة الجي دة والتنمي ة البش رية والمس تدامة والديمقراطي ة التش اركية على مراع اة مب ادئ التمثيلي ة والتن اوب والتن وع
والتخصص والتعددية ،وذلك بعد استشارة أعضاء مكتب مجلس النواب ورؤساء الفرق والمجموعات النيابية ،".ليس فيه ما يخ الف الدس تور،
مع مراعاة أن هذه االستشارة تنسحب أيضا على التعيينات الشخصية الموكولة ل رئيس المجلس قانون ا في ك ل هيئ ة جدي دة للض بط والحكام ة
الجيدة يتم إحداثها بناء على الفصل 159من الدستور؛
حيث إن المادتين 28و ،136في الصيغة المعدلة المعروضة ،نصتا على التوالي على أنه" :يتألف مكتب مجلس النواب من:
- الرئيس؛
- ثمانية نواب للرئيس :النائب األول ،والنائب الثاني ،والنائب الثالث ،والنائب الرابع ،والنائب الخامس ،والنائب السادس ،والنائب السابع،
والنائب الثامن؛
وحيث إن الدستور أسند للنظام الداخلي لمجلس النواب ،عالقة بالمادتين المعروضتين ،تحدي د كيفي ات ممارس ة المعارض ة لحقوقه ا المتعلق ة،
على وجه الخصوص ،بالمشاركة الفعلية في مسطرة التشريع ،وبمراقبة العمل الحكومي ،وبالمساهمة في اقتراح المترشحين وانتخاب أعضاء
المحكم ة الدس تورية ،وبالتمثيلي ة المالئم ة في األنش طة الداخلي ة للمجلس ،وب التوفر على الوس ائل الالزم ة للنه وض بمهامه ا المؤسس ية،
وبالمساهمة الفاعلة في الدبلوماسية البرلمانية ،للدفاع عن القضايا العادلة للوطن ومصالحه الحيوية (الفصل ،)10وبيان كيفيات تخصيص يوم
واحد على األقل في الشهر لدراسة مقترحات القوانين ،ومن بينها تلك المقدمة من قبل المعارضة (الفقرة الثانية من الفصل )82؛
وحيث إن مكتب مجلس النواب ،بانتخاب أعضائه على أساس التمثيل النسبي لكل فريق ،طبقا للفقرة األخيرة من الفصل 62من الدستور ،يع د
جهازا ذا طبيعة جماعية ،أسند له الدس تور ،عالق ة بالم ادتين المعروض تين ،ت دبير مه ام متعلق ة ،على وج ه الخص وص ،بالتش ريع والرقاب ة
وبالترشح للعضوية بالمحكمة الدستورية ،على النحو المقرر ،في الفصول ( 67الفقرة الرابعة) ،و( 78الفقرة الثاني ة) ،و( 81الفق رة الثاني ة) و
( 82الفق رة األولى) ،و( 85الفق رة األولى) ،و( 92الفق رة األولى) ،و( 130الفق رة األولى) ،فض ال عن مه ام التس يير اإلداري والم الي على
النحو المنصوص عليه في المادة 42من النظام الداخلي المعروض؛
وحيث إن الدستور ،لما اعتبر ،بمقتضى الفصلين 10و 69منه ،ما خول للمعارضة البرلمانية حقوقا ،ترتب عن ذلك ،أن ال يتخلف م ا يح دده
النظام الداخلي بشأن كيفيات ممارستها ،عما سبق أن س نه من قواع د ،ض مانا للمكتس ب من حق وق المعارض ة وس عيا مط ردا إلى كفال ة تل ك
الحقوق وضمان ممارستها في نطاق الدستور ،السيما المبدأ ،المستفاد من األحكام المستدل بها أعاله ،المتمث ل في أال تق ل النس بة المخصص ة
للمعارضة ،سواء في تشكيل أجهزة المجلس أو في ممارسة مختلف أدوارها في التشريع والرقابة واألنش طة الداخلي ة للبرلم ان والديبلوماس ية
البرلمانية عن نسبة تمثيليتها في المجلس؛
وحيث إن رقابة المحكمة الدستورية ،تطال أيضا طبيعة ومدى الشروط والكيفيات التي أقرها المجلس ،بمناسبة وضع وتعديل نظامه ال داخلي،
لممارسة المعارضة البرلمانية لحقوقها المكفولة دستورا؛
وحيث إن الصيغتين المعدلتين للمادتين 28و 136المعروضتين ،خلتا ،على التوالي ،من تحديد قواعد تض من ،من جهة ،تخص يص الترش ح
لمنصب محاسب أو أمين لنائب من فرق المعارضة ،بعد أن كانت الفقرة األخيرة من المادة 23من النظام الداخلي الساري المفعول تنص على
أنه " :تقدم فرق المعارضة أسماء مرشحيها لمنصب محاسب واحد و/أو أمين واحد وال يحق الترشيح ألحدهما أو لهم ا إال لنائب ة أو ن ائب من
المعارضة ،".ومن جهة أخرى ،مما يكفل تمثيل المعارضة في منصب رئاسة أو مقرر مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقت ة ،بع د أن ك انت
الفقرة األولى من المادة 122من النظ ام ال داخلي الناف ذ تنص على أن ه" :تت ألف مجموع ات العم ل الموض وعاتية المؤقت ة من ...مكتب يض م
عضوين أحدهما من المعارضة".؛
وحيث إنه ،تبعا لذلك ،تكون المادتان 28و 136فيما أغفلتاه ،من قواع د تض من تمثي ل المعارض ة البرلماني ة ،بواس طة الف رق ال تي اخت ارت
االنتماء إليها ،في منصبي المحاسب واألمين بمكتب المجلس ،ومن قواعد تحدد كيفي ات تخص يص منص ب رئاس ة أو مق رر مجموع ة العم ل
الموضوعاتية المؤقتة ،حسب الحالة ،للمعارضة ،غير مطابقتين للدستور؛
حيث إن ه ذه الم ادة أدرجت "مجلس الجالي ة المغربي ة بالخ ارج" ،ض من اختص اص اللجن ة الدائم ة للخارجي ة وال دفاع الوط ني والش ؤون
اإلس المية وش ؤون الهج رة والمغارب ة المقيمين في الخ ارج ،و"المجلس األعلى للس لطة القض ائية" ،و"المجلس الوط ني لحق وق اإلنس ان"،
و"الهيأة المكلفة بالمناصفة ومحاربة جميع أشكال التمييز" ،و"مؤسسة الوسيط" ،ضمن اختصاص اللجنة الدائم ة لحق وق اإلنس ان والحري ات
والع دل والتش ريع ،و"المجلس االقتص ادي واالجتم اعي والبي ئي" ،و"مجلس المنافس ة" و"الهيئ ة الوطني ة للنزاه ة والوقاي ة من الرش وة
ومحاربتها" ،و"المجلس االستشاري لألسرة والطفولة" ضمن اختصاص اللجنة الدائمة للقطاعات االجتماعية ،و"المجلس االستشاري للش باب
والعمل الجمع وي" ،و"الهيئ ة العلي ا لالتص ال الس معي البص ري" و"المجلس األعلى للتربي ة والتك وين والبحث العلمي" و"المجلس الوط ني
للغات والثقافة المغربية" ضمن اختصاص اللجنة الدائمة للتعليم والثقافة واالتصال؛
وحيث إن المحكمة الدستورية ،تستحضر ،أثناء بتها في مطابقة األنظمة الداخلي ة لمجلس ي البرلم ان ،م ا ي ترتب عن أحك ام الفق رة األولى من
الفصل السادس من الدستور ،من متطلبات تسهيل الولوج إلى قواعد هذا النظام ،ومقروئيتها ،ووضوحها ،وانسجامها ،تفادي ا لتض ارب تأوي ل
مقتضياتها ،وتعطيل نفاذ مضامينها وحسن تطبيقها ،متى تراءى للمحكمة ،على وجه الخصوص ،أن تطبيق قاعدة من قواع د النظ ام ال داخلي،
في الصيغة المعروضة بها على هذه المحكمة ،من شأنه أن يفضي في وجه من أوجهه ،إلى مخالفة الدستور؛
وحيث إن الدستور ،أسند للجان الدائمة لمجلس النواب اختصاصات ذات طبيعة تشريعية ورقابية ،السيما بمقتضى أحكام الفصول ( 10الفق رة
الثانية) ،و( 68الفقرة األخيرة) ،و( 69الفقرة الثالثة) ،و 80و( 81الفقرتان األولى والثانية) و( 83الفقرة األولى) و 102منه؛
وحيث إنه ،لما كان تقديم مشاريع أو مقترحات القوانين ،يتم من قبل الجهات التي بادرت إليها ،وكانت هذه المؤسسات والهيئ ات المعني ة غ ير
خاضعة للسلطة الرئاسية وال لوصاية وزير معين ،مما يحظر معه استدعاء رؤسائها أو مندوبين عنها ،للمثول أمام لجنة دائمة ،وكان أعض اء
الحكومة يقدمون أمام اللجان الدائمة لمجلسي البرلمان الميزانيات الفرعية للقطاعات الحكومية أو المؤسسات ،وكانت مناقشة التقارير الس نوية
لهذه المؤسسات والهيئات من قبل البرلمان ،ال تتم بحضور رؤساء الهيئات المذكورة ،ترتب عن ذلك ،أن ما نصت عليه هذه الم ادة من إدراج
هذه المؤسسات ضمن اختصاصات اللجان الدائمة ،بالصيغة التي عرض بها على هذه المحكمة ،غير مطابق للدستور ،لم ا ينط وي علي ه ه ذا
اإلدراج من تعميم؛
وحيث إنه يستفاد من أحكام القانون التنظيمي المستدل بها ،أنه في جميع هذه الحاالت ،فإن اإلخبار يتم من قبل الحكومة التي عليها القيام بذلك،
مما تكون معه هذه المادة غير مطابقة للقانون التنظيمي لقانون المالية ،فيم ا نص ت علي ه من مب ادرة مكتب لجن ة المالي ة والتنمي ة االقتص ادية
ببرمج ة اجتم اع له ذه اللجن ة تق دم خالل ه الحكوم ة عرض ا ،بخص وص الح االت المش ار إليه ا؛
يرة): رة األخ ادة ( 313الفق أن الم في ش
حيث إن هذه المادة في الفقرة األخيرة نصت على أنه" :يقصد بمفهوم السياسة العام ة الخي ارات االس تراتيجية الك برى للدول ة ،وال تي تكتس ي
بحكم طبيعتها ومداها صفة الشمولية والعرضانية".؛
وحيث إن هذا التعريف ورد ضمن مقتضيات النظام الداخلي المتعلقة باألس ئلة الش فهية الش هرية الموجه ة إلى رئيس الحكوم ة ح ول السياس ة
العامة ،المتخذة عمال بأحكام الفقرة األخيرة من الفصل 100من الدستور؛
وحيث إنه يستفاد من أحكام الفصول ( 5الفقرة الخامسة) ،و 49و( 92الفقرة األولى) ،و( 100الفقرة الثالثة) ،والفص ل ( 103الفق رة األولى)،
و 137من جهة ،أن إعداد والتداول وإنفاذ السياس ة العام ة والمس اهمة في تفعيله ا ،أم ور أس ندها الدس تور ،حس ب الحال ة ،إلى الدول ة ،وإلى
المجلس الوزاري وإلى مجلس الحكومة ،وإلى الجهات والجماعات الترابي ة األخ رى ،ومن جه ة أخ رى ،أن السياس ة العام ة موض وع آللي ة
رقابية على العمل الحكومي ،وقد تكون موضوعا لتصويت يمنح الثقة بشأن تصريح يدلي به رئيس الحكومة ،مما يندرج ،في ه ذه الحال ة ،في
نطاق العالقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية؛
وحيث إنه ،لئن كانت أحكام الفقرة األولى من الفصل 69من الدستور ،تقر استقالل مجلس النواب بوضع نظامه الداخلي ،فإن ذلك ال يسوغ له
االستئثار بوض ع تعري ف للسياس ة العام ة ،يتعل ق بمج ال يخص العالق ة بين الس لطتين التش ريعية والتنفيذي ة ،إذ ال ينبغي أن يتض من النظ ام
الداخلي ما يقيد الغير ،دون سند من الدستور أو القانون؛
وحيث إنه ،تبعا لذلك ،تكون الفقرة األخيرة من المادة 313غير مطابقة للدستور؛
حيث إن هذه المادة نصت ،على التوالي ،بصفة خاصة ،على أنه" :يتضمن جدول أعمال الجلسة المخصصة لألسئلة المتعلقة بالسياس ة العام ة
ى : وريين في األقص ؤالين مح س
وع: دة الموض ر بوح ق األم أ .إذا تعل
....
الي: و الت ة على النح وعين مختلفين تنظم الجلس ؤالين في موض ر بس ق األم ب .إذا تعل
....
تسري نفس المقتضيات بالنسبة للسؤال الثاني".؛
وحيث إن الفقرة األخيرة من الفص ل 100من الدس تور ،تنص ،عالق ة بالم ادة المعروض ة ،على أن ه" :تق دم األجوب ة على األس ئلة المتعلق ة
بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة ،وتخصص لهذه األسئلة جلسة واحدة كل شهر"...،؛
وحيث إنه ،يستفاد من صريح هذه األحكام ،أن األسئلة المتعلق ة بالسياس ة العام ة ،ال تي تك ون موض وع أجوب ة رئيس الحكوم ة ،وردت نص ا
بصيغة الجمع ،وهو ما يعني ما زاد على سؤالين في الجلسة الشهرية الواحدة ،أي ثالثة أسئلة فأكثر ،مما تك ون مع ه الم ادة 316فيم ا نص ت
عليه من تضمن جدول أعمال الجلسة المخصصة لألسئلة المتعلقة بالسياسة العامة لسؤالين محوريين في األقصى ،غير مطابقة للدستور؛
وحيث إن المادة الخامسة من القانون التنظيمي المتعلق بتسيير اللجان النيابية لتقصي الحق ائق ،نص ت على أن ه" :يعين أعض اء لج ان تقص ي
الحقائق من قبل مكتب المجلس المعني مع مراعاة مبدأ التمثيلية النسبية للفرق والمجموعات البرلمانية"...؛
وحيث إن ما نصت عليه الفقرتان األولى والثانية من المادة المعروضة ،من تأليف لجان تقص ي الحق ائق من ممث ل عن ك ل فري ق ومجموع ة
برلمانية ،يخالف أحكام المادة الخامس ة من الق انون التنظيمي المش ار إلي ه ،مم ا تك ون مع ه الفقرت ان المش ار إليهم ا ،غ ير مط ابقتين للق انون
التنظيمي المتعلق بتسيير اللجان النيابية لتقصي الحقائق ،فيما قصرتاه من تطبيق مبدأ التمثيل النسبي على توزيع المقاعد المتبقية وحدها؛
لهذه األسباب:
تقضي:
أوال -تصرح أن ال مجال لفحص دستورية المواد 1 :و 3و 14و( 15الفقرة األخيرة) و 16و 17و 18و 19و 20و 21و 22و 23و 25و
26و 27و 29و 30و 31و 32و 34و 36و 38و 39و 40و 43و 44و 46و 50و 52و 53و 55و 56و 57و 58و 59و 60و 61و 63و64
و 65و 66و 67و 69و 70و 78و 80و 81و 82و 83و 85و 88و 89و 90و 91و 92و 93و 94و 98و 99و 100و 105و 107و 109و
111و 112و 116و 122و 124و 125و 127و 129و 131و 133و 134و 135و 137و 139و 140و 147و 148و 149و 150و151
و 152و 153و 154و 155و 157و 158و 159و 160و 161و 162و 163و 164و 165و 166و 167و 170و 172و 173و 174و
175و 176و 177و 178و 179و 180و 181و 182و 183و 184و 185و 186و 187و 188و 192و 193و 194و 196و 198و199
و 200و 203و 206و 207و 208و 209و 210و 212و 214و 215و 219و 221و 222و 223و 224و 225و 226و 228و 229و
230و 231و 232و 236و 237و 239و( 240الفقرتان األولى والثانية) و 242و 243و 244و 249و 250و 261و 262و 263و 264و
265و 266و 267و 268و 269و 271و 274و 275و 276و 277و 279و 280و 282و 284و 285و 286و 287و 288و 289و290
(الفق رة األولى) و 291و 292و 295و 296و 297و 299و 300و 301و 302و 303و 304و 305و 306و 307و 308و 309و 310و
311و 312و( 313الفقرة األولى) و 315و 317و 319و( 321الفق رة األخ يرة) و( 324الفق رة األولى) و 325و 326و 330و 331و332
و 335و 338و 339و 340و 341و( 343الفق رات األولى والثاني ة والثالث ة واألخ يرة) و 345و 346و 350و 353و 355و 356و 357و
358و 359و 360و 361و 362و 364و 365و 366و( 368الفقرتان األولى والثاني ة) و 369و 370و 371و 372و 373و 374و 375و
376و 377و 392و 393و 394و 395و 396و 397و 398و 400و 402و 403و 405و 406و 407و ، 408ألن ه س بق للمحكم ة
الدستورية ،أن صرحت بمطابقتها للدستور؛
ثانيا -تصرح أن مقتضيات المواد( 2 :الفقرة الثانية) و( 4الفقرات الثانية والثالثة واألخيرة) و( 5الفقرة األولى) و 6و 7و 8و 9و 10و11
و 12و 13و 24و 33و 35و 37و 41و( 42المق اطع الس تة األولى) و 45و 48و 49و 51و 54و 62و 68و 71و 75و 77و 79و 87و95
و 97و 101و 102و( 103الفقرة األولى) و 104و( 106الفقرة الثانية) و 108و 110و( 113الفقرة الثاني ة) و 114و 115و 117و 118و
119و 120و 121و( 123الفقرة الثانية) و 126و 128و 130و 138و 141و 142و 145و 146و 156و 168و( 169الفقرت ان األولى
والثاني ة) و 171و 189و 190و 197و 201و 202و 204و 205و 211و 213و 217و 227و 233و 234و 235و 238و 241و 245و
246و 247و 248و 251و 252و 253و 254و 255و 256و 257و 259و( 260الفقرت ان الثاني ة واألخ يرة) و 270و 273و 278و281
و 293و 294و 298و 318و 320و 322و 323و 327و 328و 329و 333و 334و 336و 337و 342و 344و 347و 348و 349و
( 351المقطعان األول والثاني من الفقرة األولى ،والفقرة األخيرة) و 352و( 354الفق رات الثاني ة والثالث ة واألخ يرة) و 363و 367و 378و
379و 381و 383و 384و 385و 386و 387و( 388الفقرة األولى) و( 389الفقرتان األولى والثانية) و 390و 399و 401و ،404مطابقة
للدستور؛
ثالثا -تص رح أن مقتض يات الم واد( 2 :الفق رة األولى) و( 4الفق رة األولى) و( 5الفق رة األخ يرة) و( 15الفق رة األولى) و( 42المقط ع
األخير) و 47و 72و 73و 74و 76و 84و 96و( 103الفقرة الثانية) و( 106الفقرة األولى) و( 113الفقرة األولى) و( 123الفقرة األولى) و
132و 143و 144و( 169الفقرة األخ يرة) و 191و 195و 216و 218و 220و( 240الفقرت ان الثالث ة والرابع ة) و( 260الفق رة األولى) و
272و 283و( 290الفقرة األخيرة) و( 368الفقرة الثالث ة) و 314و( 321الفق رة الثالث ة) و( 324الفقرت ان الثاني ة واألخ يرة) و( 343الفق رة
الرابعة) و( 351المقطع الثالث من الفق رة األولى) و( 354الفق رة األولى) و 380و 382و( 388الفق رة األخ يرة) و( 389الفق رة األخ يرة) و
،391ليس فيها ما يخالف الدستور مع مراعاة مالحظات وتفسيرات المحكمة الدستورية بشأنها؛
رابعا -تصرح بأن مقتضيات المواد 28 :و 86و 136و 258و( 313الفقرة األخيرة) و 316و( 321الفقرتان األولى والثاني ة) ،هي غ ير
مطابقة للدستور؛
خامسا -تأمر بتبليغ نسخة من قرارها هذا إلى السيد رئيس مجلس النواب ،وبنشره في الجريدة الرسمية.
وصدر بمقر المحكمة الدستورية بالرباط في يوم األربعاء 8من شعبان 1444
اإلمضــاءات
اسعيد إهراي
عبد األحد الدقاق الحسن بوقنطار أحمد السالمي اإلدريسي محمد بن عبد الصادق
موالي عبد العزيز العلوي الحافظي محمد األنصاري ندير المومني
لطيفة الخال الحسين اعبوشي محمد علمي خالد برجاوي