You are on page 1of 11

‫ده‪ 

،‬‬ ‫د هلل وح‬ ‫ة ‪                                                              ‬الحم‬ ‫ة المغربي‬ ‫المملك‬


‫المحكمة الدستورية‬

‫دد‪ 253/23 :‬‬ ‫فع‬ ‫مل‬


‫قرار رقم‪ 209/23 :‬م‪.‬د‬

‫باسم جاللة الملك وطبقا للقانون‬

‫تورية‪،‬‬ ‫ة الدس‬ ‫‪ ‬المحكم‬


‫بعد اطالعها على النظام الداخلي لمجلس النواب‪ ،‬المحال إليها رفقة كت اب الس يد رئيس ‪ ‬ه ذا المجلس والمس جل بأمانته ا العام ة في ‪ 2‬ف براير‬
‫‪ ،2023‬عمال بأحكام الفص لين ‪( 69‬الفق رة األولى) و‪( 132‬الفق رة الثاني ة) من الدس تور‪ ،‬والم ادة ‪(  22‬الفق رة األولى) من الق انون التنظيمي‬
‫تور؛‬ ‫ه للدس‬ ‫ك للبت في مطابقت‬ ‫تورية‪ ،‬وذل‬ ‫ة الدس‬ ‫ق بالمحكم‬ ‫المتعل‬
‫وبعد االطالع على مذكرات المالحظات الصادرة عن نواب غير منتسبين (نواب جبه ة الق وى الديمقراطي ة) وعن المجموع ة النيابي ة للعدال ة‬
‫والتنمية وعن السيد رئيس الحكومة‪ ،‬المدلى بها‪ ،‬عمال بمقتض يات الم ادة ‪ 25‬من الق انون التنظيمي المتعل ق بالمحكم ة الدس تورية‪ ،‬والمس جلة‬
‫باألمانة العامة المذكورة في ‪ 9‬و‪ 14‬و‪ 15‬فبراير ‪2023‬؛‬

‫وبعد االطالع على المستندات المدلى بها‪ ،‬وعلى باقي الوثائق المدرجة في الملف؛‬

‫وبناء علـى الدستور‪ ،‬الصـادر بتنفيذه الظهير الشـريف رقـم ‪ 1.11.91‬بتاريخ ‪ 27‬من شعبان ‪ 29( 1432‬يوليو ‪)2011‬؛‬

‫وبناء على القانون التنظيمي رقم ‪ 066.13‬المتعل ق بالمحكم ة الدس تورية‪ ،‬الص ادر بتنفي ذه الظه ير الش ريف رقم ‪ 1.14.139‬بت اريخ ‪ 16‬من‬
‫شوال ‪ 13( 1435‬أغسطس ‪)2014‬؛‬

‫وبناء على القانون التنظيمي رقم ‪ 27.11‬المتعلق بمجلس النواب‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير الش ريف رقم ‪ 1.11.165‬بت اريخ ‪ 16‬من ذي القع دة‬
‫‪ 14( 1432‬أكتوبر ‪ ،)2011‬كما وقع تغييره وتتميمه؛‬

‫وبناء على القانون التنظيمي رقم ‪ 130.13‬لقانون المالية‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظه ير الش ريف رقم ‪ 1-15-62‬بت اريخ ‪ 14‬من ش عبان ‪2( 1436‬‬
‫يونيو ‪)2015‬؛‬

‫‪ ‬وبناء على الق انون التنظيمي رقم ‪ 085.13‬المتعل ق بطريق ة تس يير اللج ان النيابي ة لتقص ي الحق ائق‪ ،‬الص ادر بتنفي ذه الظه ير الش ريف رقم‬
‫‪ 1.14.125‬بتاريخ ‪ 3‬من شوال ‪ 31( 1435‬يوليو ‪)2014‬؛‬

‫وبناء على القانون التنظيمي رقم ‪ 64.14‬المتعلق بتحدي د ش روط وكيفي ات ممارس ة الح ق في تق ديم الملتمس ات في مج ال التش ريع‪ ،‬الص ادر‬
‫بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.16.108‬بتاريخ ‪ 23‬من شوال ‪ 28( 1437‬يوليو ‪ ،)2016‬كما تم تغييره وتتميمه؛‬

‫وبناء على القانون التنظيمي رقم ‪ 44.14‬المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة الح ق في تق ديم الع رائض إلى الس لطات العمومي ة الص ادر‬
‫بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.16.107‬بتاريخ ‪ 23‬من شوال ‪ 28( 1437‬يوليو ‪ ،)2016‬كما تم تغييره وتتميمه؛‬

‫وبناء على قرار المحكمة الدستورية رقم ‪ 17/37‬م‪.‬د بتاريخ ‪ 11‬سبتمبر ‪ ،2017‬المتعلق بالنظام الداخلي لمجلس النواب؛‬

‫وبن اء على ق راري المحكم ة الدس تورية رقمي ‪ 19/93‬م‪.‬د و‪ 20/102‬م‪.‬د الص ادرين على الت والي في ‪ 9‬يولي و ‪ 2019‬و‪ 2‬م ارس ‪،2020‬‬
‫المتعلقين بالنظام الداخلي لمجلس المستشارين؛‬

‫وبعد االستماع إلى تقرير العضو المقرر والمداولة طبق القانون؛‬

‫اص‪:‬‬ ‫ق باالختص‬ ‫ا يتعل‬ ‫أوال‪ :‬فيم‬


‫‪    ‬حيث إن الفقرة الثانية من الفصل ‪ 132‬من الدستور‪ ،‬توجب إحالة النظام ال داخلي لمجلس الن واب‪ ،‬قب ل الش روع في تطبيق ه‪ ،‬إلى المحكم ة‬
‫الدستورية للبت في مطابقته للدستور‪ ،‬األمر الذي تكون معه هذه المحكمة مختصة بالبت في مطابقة هذا النظام للدستور؛‬

‫ثانيا‪ :‬فيما يتعلق باإلجراءات المتبعة إلقرار النظام الداخلي‪:‬‬

‫‪    ‬حيث إنه‪ ،‬يبين من االطالع على الوثائق المدرجة في الملف‪ ،‬أن النظام الداخلي لمجلس النواب‪ ،‬وضعه هذا األخ ير وأق ره بالتص ويت في‬
‫جلسته العامة المنعقدة في ‪ 30‬يناير ‪ ،2023‬وبعد ذلك‪ ،‬قام رئيس مجلس النواب بإحالته إلى هذه المحكمة للبت في مطابقته للدستور‪ ،‬وذلك كله‬
‫طبقا ألحكام الفصل ‪ 69‬والفقرة الثانية من الفصل ‪ 132‬من الدستور‪ ،‬ووفقا ألحكام الفقرة األولى من الم ادة ‪ 22‬من الق انون التنظيمي المتعل ق‬
‫بالمحكمة الدستورية؛‬
‫ثالثا‪ :‬فيما يتعلق بالموضوع‪:‬‬

‫‪    ‬حيث إن الدستور يسند في فصوله ‪ 10‬و‪ 61‬و‪ 68‬و‪ 69‬و‪ 174‬إلى النظام الداخلي لمجلس النواب‪ ،‬تحديد‪ ،‬بصفة خاص ة‪ ،‬كيفي ات ممارس ة‬
‫الفرق البرلمانية للمعارضة للحقوق التي ضمنها لها الدستور‪ ،‬وآجال ومسطرة اإلحالة إلى المحكمة الدس تورية بش أن طلب التص ريح بش غور‬
‫مقعد كل عضو بمجلس النواب تخلى عن انتمائه السياسي الذي ترشح باسمه لالنتخاب ات‪ ،‬أو عن الفري ق أو المجموع ة البرلماني ة ال تي ينتمي‬
‫إليها‪ ،‬والحاالت والضوابط التي يمكن أن تنعقد فيها اجتماعات اللجان الدائمة بصفة علنية‪ ،‬وكيفي ات وض وابط انعق اد االجتماع ات المش تركة‬
‫بين مجلسي البرلمان سواء على مستوى الجلسات العمومية أو اجتماعات اللجان الدائم ة‪ ،‬وك ذلك قواع د ت أليف وتس يير الف رق والمجموع ات‬
‫البرلمانية واالنتساب إليها‪ ،‬وواجبات األعضاء في المشاركة الفعلية في أعمال اللجان والجلسات العامة‪ ،‬والجزاءات المطبقة في حالة الغي اب‪،‬‬
‫وعدد اللجان الدائمة واختصاصها وتنظيمها‪ ،‬مع تخصيص رئاسة لجنة أو لجنتين للمعارضة على األقل‪ ،‬وتحدي د كيفي ات مص ادقة البرلم ان‪،‬‬
‫المنعقد بدعوة من جاللة الملك‪ ،‬في اجتماع مشترك لمجلسيه‪ ،‬على مشروع مراجعة الدستور‪ ،‬الذي يعرضه الملك على البرلمان؛‬

‫‪    ‬وحيث إن النظام الداخلي لمجلس النواب المعروض على هذه المحكمة يتكون من ‪ 408‬مادة تت وزع على عش رة أج زاء‪ ،‬خص ص الج زء‬
‫األول منها لمقتضيات تتعلق بأحكام تمهيدية‪ ،‬والثاني لمبادئ وقواعد تنظيم أجه زة المجلس وكيفي ات س يرها‪ ،‬والث الث لس ير أعم ال المجلس‪،‬‬
‫والراب ع للتش ريع‪ ،‬والخ امس لمس ؤولية الحكوم ة أم ام مجلس الن واب‪ ،‬والس ادس للعم ل الديبلوماس ي البرلم اني لمجلس الن واب والتعيين ات‬
‫الشخص ية لتمثيل ه‪ ،‬والس ابع للديمقراطي ة التش اركية‪ ،‬والث امن لعالق ة مجلس الن واب م ع المؤسس ات الدس تورية‪ ،‬والتاس ع لمدون ة الس لوك‬
‫واألخالقيات البرلمانية‪ ،‬والعاشر لمراجعة النظام الداخلي للمجلس؛‬

‫‪    ‬وحيث إن أحكام الفقرة الثاني ة من الفص ل ‪ 69‬من الدس تور‪ ،‬تنص على أن ه‪" :‬يتعين على المجلس ين‪ ،‬في وض عهما لنظاميهم ا ال داخليين‪،‬‬
‫مراعاة تناسقهما وتكاملهما‪ ،‬ضمانا لنجاعة العمل البرلماني‪".‬؛‬

‫‪    ‬وحيث إن "مراعاة التناسق والتكامل"‪ ،‬باعتبارها قيدا على مبدإ استقاللية كل مجلس بوضع نظام ه ال داخلي‪ ،‬يع د قاع دة دس تورية‪ ،‬يتعين‬
‫على مجلسي البرلمان التقيد بها أثناء وضع نظامهما الداخلي أو بمناسبة تعديله‪ ،‬كما أنه يلزم المحكم ة الدس تورية ب التثبت من م دى احترام ه‪،‬‬
‫بمناسبة إحالة األنظمة الداخلية إليها للبت في دستوريتها‪ ،‬وهو ما تحققت منه هذه المحكمة ب االطالع على محض ر اجتم اع لجن ة التنس يق بين‬
‫مجلسي البرلمان بشأن النظام الداخلي لمجلس النواب‪ ،‬المؤرخ في ‪ 11‬أكتوبر ‪ ،2022‬والمرفق بهذه اإلحالة‪ ،‬مما يكون معه مجلس النواب ق د‬
‫تقيد بالقاعدة الدستورية التي تنص على مراعاة التناسق والتكامل المش ار إليه ا أعاله عن د وض عه لنظام ه ال داخلي المع دل‪ ،‬المح ال إلى ه ذه‬
‫المحكمة لفحص دستوريته؛ ‪  ‬‬

‫‪    ‬وحيث إنه‪ ،‬يبين من فحص مواد النظام الداخلي المعروض‪ ،‬مادة مادة‪ ،‬أنه ا‪ ،‬إم ا م واد س بق للمحكم ة الدس تورية أن ص رحت بمطابقته ا‬
‫للدستور بموجب قرارها رقم ‪ 17/37‬م‪.‬د المشار إليه أعاله‪ ،‬أو مواد معدلة للمالءم ة م ع التفس يرات ال واردة في ه ذا الق رار أو م واد مماثل ة‬
‫لمواد وردت في النظ ام ال داخلي لمجلس المستش ارين ال ذي ص رحت ه ذه المحكم ة بمطابقته ا للدس تور طبق ا للق رارين رقمي ‪ 19/93‬م‪.‬د و‬
‫‪ 20/102‬م‪.‬د المش ار إليهم ا أعاله‪ ،‬أو م واد مس تحدثة‪ ،‬مطابق ة للدس تور أو ليس فيه ا م ا يخ الف الدس تور م ع مراع اة مالحظ ات المحكم ة‬
‫الدستورية بشأنها‪ ،‬أوغير مطابقة للدستور؛‬

‫‪ -I    ‬فيما يخص المقتضيات التي سبق التصريح بمطابقتها للدستور‪:‬‬

‫‪    ‬حيث إن مقتضيات مواد النظام الداخلي التي سبق التصريح بمطابقتها للدستور هي‪ 1  :‬و‪ 3‬و‪ 14‬و‪( 15‬الفقرة األخ يرة) و‪ 16‬و‪ 17‬و‪ 18‬و‬
‫‪ 19‬و‪ 20‬و‪ 21‬و‪ 22‬و‪ 25‬و‪ 26‬و‪ 27‬و‪ 29‬و‪ 30‬و‪ 31‬و‪ 32‬و‪ 34‬و‪ 36‬و‪ 38‬و‪ 39‬و‪ 40‬و‪ 43‬و‪ 44‬و‪ 46‬و‪ 50‬و‪ 52‬و‪ 53‬و‪ 55‬و‪ 56‬و‪ 57‬و‪58‬‬
‫و‪ 59‬و‪ 60‬و‪ 61‬و‪ 63‬و‪ 64‬و‪ 65‬و‪ 66‬و‪ 67‬و‪ 69‬و‪ 70‬و‪ 78‬و‪ 80‬و‪ 81‬و‪ 82‬و‪ 83‬و‪ 85‬و‪ 88‬و‪ 89‬و‪ 90‬و‪ 91‬و‪ 92‬و‪ 93‬و‪ 94‬و‪ 98‬و‪ 99‬و‬
‫‪ 100‬و‪ 105‬و‪ 107‬و‪ 109‬و‪ 111‬و‪ 112‬و‪ 116‬و‪ 122‬و‪ 124‬و‪ 125‬و‪ 127‬و‪ 129‬و‪ 131‬و‪ 133‬و‪ 134‬و‪ 135‬و‪ 137‬و‪ 139‬و‪ 140‬و‪147‬‬
‫و‪ 148‬و‪ 149‬و‪ 150‬و‪ 151‬و‪ 152‬و‪ 153‬و‪ 154‬و‪ 155‬و‪ 157‬و‪ 158‬و‪ 159‬و‪ 160‬و‪ 161‬و‪ 162‬و‪ 163‬و‪ 164‬و‪ 165‬و‪ 166‬و‪ 167‬و‬
‫‪ 170‬و‪ 172‬و‪ 173‬و‪ 174‬و‪ 175‬و‪ 176‬و‪ 177‬و‪ 178‬و‪ 179‬و‪ 180‬و‪ 181‬و‪ 182‬و‪ 183‬و‪ 184‬و‪ 185‬و‪ 186‬و‪ 187‬و‪ 188‬و‪ 192‬و‪193‬‬
‫و‪ 194‬و‪ 196‬و‪ 198‬و‪ 199‬و‪ 200‬و‪ 203‬و‪ 206‬و‪ 207‬و‪ 208‬و‪ 209‬و‪ 210‬و‪ 212‬و‪ 214‬و‪ 215‬و‪ 219‬و‪ 221‬و‪ 222‬و‪ 223‬و‪ 224‬و‬
‫‪ 225‬و‪ 226‬و‪ 228‬و‪ 229‬و‪ 230‬و‪ 231‬و‪ 232‬و‪ 236‬و‪ 237‬و‪  239‬و‪( 240‬الفقرتان األولى والثانية) و‪ 242‬و‪ 243‬و‪ 244‬و‪ 249‬و‪ 250‬و‬
‫‪ 261‬و‪ 262‬و‪ 263‬و‪ 264‬و‪ 265‬و‪ 267‬و‪ 268‬و‪ 269‬و‪ 271‬و‪ 276‬و‪ 277‬و‪ 279‬و‪ 280‬و‪ 282‬و‪  284‬و‪ 285‬و‪ 286‬و‪ 287‬و‪ 288‬و‪289‬‬
‫و‪( 290‬الفق رة األولى) و‪ 291‬و‪ 292‬و‪ 295‬و‪ 296‬و‪ 297‬و‪ 299‬و‪ 300‬و‪ 301‬و‪ 302‬و‪ 303‬و‪ 304‬و‪ 305‬و‪ 306‬و‪ 307‬و‪ 308‬و‪ 309‬و‬
‫‪ 310‬و‪ 311‬و‪ 312‬و‪( 313‬الفقرة األولى) و‪ 315‬و‪ 317‬و‪ 319‬و‪( 321‬الفق رة األخ يرة) و‪( 324‬الفق رة األولى) و‪ 325‬و‪ 326‬و‪ 330‬و‪331‬‬
‫و‪ 332‬و‪ 335‬و‪ 338‬و‪ 339‬و‪ 340‬و‪ 341‬و‪( 343‬الفق رات األولى والثاني ة والثالث ة واألخ يرة) و‪ 345‬و‪ 346‬و‪ 350‬و‪ 353‬و‪ 355‬و‪ 356‬و‬
‫‪ 357‬و‪ 358‬و‪ 359‬و‪ 360‬و‪ 361‬و‪ 362‬و‪ 364‬و‪ 365‬و‪ 366‬و‪( 368‬الفقرتان األولى والثاني ة) و‪ 369‬و‪ 370‬و‪ 371‬و‪ 372‬و‪ 373‬و‪ 374‬و‬
‫‪ 375‬و‪ 376‬و‪  377‬و‪ 392‬و‪ 393‬و‪ 394‬و‪ 395‬و‪ 396‬و‪ 397‬و‪ 398‬و‪ 400‬و‪ 402‬و‪ 403‬و‪ 405‬و‪ 406‬و‪ 407‬و‪408‬؛‬

‫‪    ‬وحيث إن مبنى ومعنى هذه المواد وترقيمها الجديد‪ ،‬س بق فحص ها بمناس بة البت في النظ ام ال داخلي لمجلس الن واب‪ ،‬وبالت الي فال مج ال‬
‫إلعادة فحص دستورية مقتضياتها التي سبق التصريح بمطابقتها للدستور‪ ،‬مراعاة للحجية المطلقة التي تكتسيها ق رارات المحكم ة الدس تورية‬
‫بمقتضى الفقرة األخيرة من الفصل ‪ 134‬من الدستور؛‬

‫‪ -II‬فيما يخص مقتضيات المواد المعدلة‪    :‬‬


‫حيث إنه‪ ،‬يبين من االطالع على التعديالت المدخلة على بعض مواد النظام الداخلي المح ال إلى المحكم ة الدس تورية‪ ،‬أنه ا أعي دت ص ياغتها‬
‫على ضوء التفسيرات والمالحظات التي وردت بشأنها بمقتضى القرار رقم ‪ 17/37‬م‪.‬د المشار إليه أعاله‪ ،‬وهي الم واد‪( 5 :‬الفق رة األولى) و‬
‫‪ 24‬و‪ 35‬و‪ 51‬و‪ 71‬و‪ 87‬و‪ 126‬و‪ 128‬و‪ 141‬و‪ 142‬و‪ 189‬و‪ 213‬و‪327‬؛‬

‫وحيث إن الصيغة المعدلة لمقتضيات هذه المواد تمثل‪ ،‬إعماال لما قضت به المحكمة الدس تورية في قراره ا الم ذكور أعاله‪ ،‬مم ا تص بح مع ه‬
‫المواد المذكورة في صيغتها المعدلة‪ ،‬مطابقة للدستور؛‬

‫‪ -III‬فيما يخص مقتضيات المواد المماثلة لمواد س بق التص ريح بمطابقته ا للدس تور بمقتض ى الق رارين رقمي ‪ 19/93‬م‪.‬د و‪ 20/102‬م‪.‬د‬
‫الصادرين عن المحكمة الدستورية المتعلقين بالنظام الداخلي لمجلس المستشارين‪:‬‬

‫حيث إنه‪ ،‬يبين من فحص مقتضيات المواد التالية‪ 23 :‬و‪ 266‬و‪ 274‬و‪ ،275‬أنها تماثل في مبناها ومعناه ا الم واد (‪ 20‬و‪ 254‬و‪ 267‬و‪)268‬‬
‫الواردة في النظام الداخلي لمجلس المستشارين التي سبق التصريح بمطابقته ا للدس تور وبالت الي فال مج ال إلع ادة فحص ها من جدي د مراع اة‬
‫للحجية المطلقة التي تكتسيها قرارات المحكمة الدستورية بمقتضى الفقرة األخيرة من الفصل ‪ 134‬من الدستور؛‬

‫‪ -IV‬فيما يخص المواد المستحدثة المطابقة للدستور‪:‬‬

‫حيث إنه‪ ،‬يبين من فحص مقتضيات المواد‪( 2 :‬الفقرة الثانية) و‪( 4‬الفقرات الثانية والثالثة واألخيرة) و ‪ 6‬و‪ 7‬و‪ 8‬و‪ 9‬و‪ 10‬و‪ 11‬و‪ 13 12‬و‪33‬‬
‫و‪ 37‬و‪ 41‬و‪( 42‬المقاطع الستة األولى) و‪  45‬و‪ 48‬و‪ 49‬و‪ 54‬و‪ 62‬و‪ 68‬و‪ 75‬و‪ 77‬و‪ 79‬و‪ 95‬و‪ 97‬و‪ 101‬و‪ 102‬و‪( 103‬الفقرة األولى) و‬
‫‪ 104‬و‪( 106‬الفقرة الثانية) و‪ 108‬و‪ 110‬و‪( 113‬الفق رة الثاني ة) و‪ 114‬و‪ 115‬و‪ 117‬و‪ 118‬و‪ 119‬و‪ 120‬و‪ 121‬و‪( 123‬الفق رة الثاني ة) و‬
‫‪ 130‬و‪ 138‬و‪ 145‬و‪ 146‬و‪ 156‬و‪ 168‬و‪( 169‬الفقرتان األولى والثاني ة) و‪ 171‬و‪ 190‬و‪ 197‬و‪ 201‬و‪ 202‬و‪ 204‬و‪ 205‬و‪ 211‬و‪ 217‬و‬
‫‪ 227‬و‪ 233‬و‪ 234‬و‪ 235‬و‪ 238‬و‪ 241‬و‪ 245‬و‪ 246‬و‪ 247‬و‪ 248‬و‪ 251‬و‪ 252‬و‪ 253‬و‪ 254‬و‪ 255‬و‪ 256‬و‪ 257‬و‪ 259‬و‪260‬‬
‫(الفقرتان الثانية واألخ يرة) و‪ 270‬و‪ 273‬و‪ 278‬و‪ 281‬و‪ 293‬و‪ 294‬و‪ 298‬و‪ 318‬و‪ 320‬و‪ 322‬و‪ 323‬و‪ 328‬و‪ 329‬و‪ 333‬و‪ 334‬و‪336‬‬
‫و‪ 337‬و‪ 342‬و‪ 344‬و‪ 347‬و‪ 348‬و‪ 349‬و‪( 351‬المقطعان األول والثاني من الفقرة األولى‪ ،‬والفقرة األخيرة) و‪ 352‬و‪( 354‬الفقرات الثاني ة‬
‫والثالث ة واألخ يرة) و‪ 363‬و‪ 367‬و‪ 378‬و‪ 379‬و‪ 381‬و‪ 383‬و‪ 384‬و‪ 385‬و‪ 386‬و‪ 387‬و‪( 388‬الفق رة األولى) و‪( 389‬الفقرت ان األولى‬
‫والثانية) و‪ 390‬و‪ 399‬و‪ 401‬و‪ 404‬أنها مطابقة للدستور؛‬

‫‪ - V‬فيما يخص المواد المستحدثة التي ليس فيها ما يخالف الدستور مع مراعاة مالحظات وتفسيرات المحكمة الدستورية بشأنها‪:‬‬

‫‪  ‬في شأن المواد ‪( 2‬الفقرة األولى) و‪ 72‬و‪ 73‬و‪ 74‬و‪ 76‬و‪ 84‬و‪ 132‬و‪ 195‬و‪ 216‬و‪ 218‬و‪ 220‬و‪ :272‬‬

‫حيث إن هذه المواد نصت على إضافة عبارات "مجموعة نيابية" أو "مجموعات نيابية" أو "رئيس مجموعة نيابية" أو "رؤساء المجموع ات‬
‫النيابية"‪ ،‬إلى جانب عبارة "الفريق" أو "الفرق النيابية"‪ ،‬حسب الحالة؛‬

‫وحيث إن الدس تور‪ ،‬أس ند‪ ،‬من جهة‪ ،‬في الفق رة الثالث ة من الفص ل ‪ 69‬من ه‪ ،‬إلى النظ ام ال داخلي تحدي د القواع د المتعلق ة بت أليف وتس يير‬
‫المجموع ات البرلماني ة‪ ،‬ورتب بمقتض ى الفق رة األولى من الفص ل ‪ 61‬من ه‪ ،‬التجري د ج زا ًء لتخلي عض و مجلس الن واب‪ ،‬عن المجموع ة‬
‫البرلمانية التي ينتمي إليها‪ ،‬مما يكون معه لهذه المجموع ات وم ا أس ند له ا أو لرؤس ائها من أدوار ومه ام‪ ،‬بم وجب المقتض يات المعروض ة‪،‬‬
‫أساس من الدستور‪ ،‬ومن جهة أخرى‪ ،‬فإنه لئن استخدم في الفصلين ‪ 10‬و‪ 69‬منه عبارة فرق المعارضة‪ ،‬إال أن ه اس تعمل أيض ا في الفق رتين‬
‫األولى والثانية من الفصل العاشر وفي الفقرة الثانية من الفصل ‪ 60‬وفي الفقرة الثالثة من الفصل ‪ 69‬وفي الفقرة األخ يرة من الفص ل ‪ 82‬من ه‬
‫عبارة المعارضة بصيغة اإلطالق‪ ،‬مما يستفاد منه أن حقوق المعارضة ال تقتصر على الفرق البرلماني ة فق ط ب ل تش مل أيض ا ب اقي مكون ات‬
‫المعارضة من مجموعات برلمانية وبرلمانيين غير منتسبين‪ ،‬وتبعا لذلك‪ ،‬ومع مراعاة هذا التفسير فإن إض افة عب ارات "مجموع ة نيابي ة" أو‬
‫"مجموعات نيابية" أو "رئيس مجموعة نيابي ة" أو "رؤس اء المجموع ات النيابي ة" حس ب الحال ة‪ ،‬في المقتض يات المعروض ة‪ ،‬ليس في ه م ا‬
‫يخالف الدستور؛‪ ‬‬

‫‪ ‬في شـأن المادة ‪( 4‬الفقرة األولى)‪:‬‬

‫حيث إن هذه المادة في فقرتها األولى نصت على أنه‪" :‬طبقا ألحكام المادتين ‪ 17‬و‪ 20‬من القانون التنظيمي لمجلس النواب يمنع على كل نائبة‬
‫أو نائب أن يستعمل أو يسمح باستعمال اسمه‪ ،‬مشفوعا ببيان صفته النيابية في كل إشهار‪ ،‬كيفما كانت طبيعته وصيغته‪ ،‬يتعلق بمنتوج أو سلعة‬
‫أو خدمة لفائدة شركة أو مقاولة أو تعاونية كيفما كانت طبيعة نشاطها‪".‬؛‬

‫وحيث إن مقتضيات الفقرة األولى من المادة األولى من الق انون ‪ 112.12‬المتعل ق بالتعاوني ات تعت بر التعاوني ة مقاول ة‪ ،‬إذ نص ت على وج ه‬
‫الخص وص على أن‪" :‬التعاوني ة مجموع ة تت ألف من أش خاص ذات يين أو اعتب اريين أو هم ا مع ا اتفق وا أن ينض م بعض هم إلى بعض إلنش اء‬
‫مقاولة‪ ،".‬مما يجع ل التعاوني ة مندرج ة في حكم المق اوالت المنص وص عليه ا في الم ادة ‪ 20‬من الق انون التنظيمي المتعل ق بمجلس الن واب‪،‬‬
‫ويكون معه إدراج المقتضى المعروض‪ ،‬لمنتوجات أو سلع أو خدمات للتعاونيات ضمن المحظورات المتعلقة باس تعمال أو الس ماح باس تعمال‬
‫اسم وبيان الصفة النيابية في اإلشهار‪ ،‬ليس فيه ما يخالف الدستور؛‬

‫في شأن المادة ‪( 5‬الفقرة األخيرة)‪:‬‬


‫حيث إن هذه المادة في فقرتها األخيرة نصت على أن ه‪" :‬يتحق ق مكتب المجلس من ع دم تن افي ه ذا النش اط المه ني م ع ص فة ن ائب برلم اني‬
‫المحددة في هذا القانون التنظيمي‪ ،‬ويقوم باتخاذ اإلجراءات القانونية الالزمة في حالة وجود ذلك التنافي وف ق م ا ه و م بين في الم ادة ‪ 12‬من‬
‫هذا النظام الداخلي‪ ،".‬ليس فيه ما يخالف الدستور‪ ،‬علما أنه يعود لهذه المحكمة‪ ،‬في حالة وجود شك‪ ،‬أن تقرر ما إذا كان النائب المعني باألمر‬
‫يوج د فعال في إح دى ح االت التن افي‪ ،‬طبق ا للفق رة الثاني ة من الم ادة ‪ 18‬من الق انون التنظيمي المتعل ق بمجلس الن واب؛‬
‫في شأن المادة ‪( 15‬الفقرة األولى)‪:‬‬

‫حيث إن هذه المادة في فقرتها األولى نصت على أن ه‪" :‬تطبيق ا ألحك ام الفص لين ‪ 1‬و‪ 64‬من الدس تور ال يمكن متابع ة أي عض و من أعض اء‬
‫مجلس النواب‪ ،‬وال البحث عنه‪ ،‬وال إلق اء القبض علي ه‪ ،‬وال اعتقال ه‪ ،‬وال محاكمت ه‪ ،‬بمناس بة إبدائ ه ل رأي أو قيام ه بتص ويت خالل مزاولت ه‬
‫لمهامه‪ ،‬ما عدا إذا كان الرأي المعبر عنه يجادل في الثوابت الجامعة لألمة المغربية وهي الدين اإلسالمي والنظام الملكي‪ ،‬والوح دة الوطني ة‪،‬‬
‫واالختيار الديمقراطي‪ ،‬وكل ما يخل باالحترام الواجب للملك‪".‬؛‬

‫وحيث إن األمة‪ ،‬التي يستمد أعضاء البرلمان نيابتهم منها‪ ،‬طبقا للفقرة األولى من الفصل ‪ 60‬من الدستور‪ ،‬تستند في حياتها العامة على ثوابت‬
‫جامعة‪ ،‬تتمثل في الدين اإلسالمي السمح‪ ،‬والوحدة الوطنية متعددة الروافد‪ ،‬والملكية الدستورية‪ ،‬واالختيار الديمقراطي‪ ،‬طبقا للفقرة الثالث ة من‬
‫تور؛ ‪   ‬‬ ‫ل األول من الدس‬ ‫الفص‬
‫وحيث إنه‪ ،‬تبعا لذلك‪ ،‬ليس في الفقرة األولى من المادة ‪ 15‬في صيغتها المعدلة‪ ،‬ما يخالف الدستور‪ ،‬شريطة أن يؤول تك ييف الوق ائع ال تي ق د‬
‫تكون موجبة لرفع الحصانة‪ ،‬في جميع الحاالت‪ ،‬إلى نطاق الحصانة الموضوعية المقررة بموجب الفصل ‪ 64‬من الدستور ألعضاء البرلمان؛‬
‫في شأن المادة ‪( 42‬المقطع األخير)‪:‬‬

‫حيث إن هذه المادة في مقطعها األخير نصت على أنه‪" :‬يسهر مكتب المجلس على‪ - :...‬التوثيق المادي واإللكتروني ألش غال المجلس‪ ،".‬ليس‬
‫فيه ما يخالف الدستور‪ ،‬مع مراعاة خصوصية التسجيالت المتعلقة بجلسات اللجان الدائمة التي تنعقد بصفة سرية طبقا ألحكام الفص ل ‪ 68‬من‬
‫الدستور؛‬

‫في شأن المادة ‪:47‬‬

‫حيث إن هذه المادة نصت على أنه‪" :‬يضع المكتب ميزانية المجلس وينسق مع الحكومة لتسجيل االعتمادات المالية المرصودة به ذه الميزاني ة‬
‫في الميزاني ة العام ة للدول ة‪ ،".‬ليس في ه م ا يخ الف الدس تور‪ ،‬م ع مراع اة أن دور مكتب المجلس يقتص ر على اق تراح االعتم ادات الخاص ة‬
‫بميزانية المجلس على الحكومة التي يعود لها وحدها اختصاص وضع الميزانية العامة للدولة؛‬

‫في شأن المادة ‪:96‬‬

‫حيث إن هذه المادة نصت على أنه‪" :‬عند شغور منصب رئيس إحدى اللجان الدائمة ألي سبب من األس باب‪ ،‬ين وب عن ه نائب ه األول ثم ال ذي‬
‫يليه حسب الترتيب‪ .‬يتم انتخاب رئيس جديد لهذه اللجنة داخل أجل ‪ 15‬يوما من تاريخ الشغور أو في أقرب جلسة في ال دورة الموالي ة إذا وق ع‬
‫الشغور خالل الفترة الفاصلة بين ال دورات‪ ،‬وذل ك لم ا تبقى من ف ترة انت داب ال رئيس الس ابق على رأس ه ذه اللجن ة‪ ،".‬ليس في ه م ا يخ الف‬
‫الدستور‪ ،‬مع إلزامي ة التقي د بع دم ج واز الترش ح لمنص ب رئاس ة لجن ة حق وق اإلنس ان والحري ات والع دل والتش ريع إال لنائب ة أو ن ائب من‬
‫المعارضة‪ ‬من جه ة‪ ،‬ومن جه ة أخ رى‪ ،‬بض رورة االحتف اظ باألس بقية في الترش ح لرئاس ة منص ب رئاس ة لجن ة مراقب ة المالي ة والحكام ة‬
‫للمعارضة؛‬

‫في شأن المادة ‪( 103‬الفقرة الثانية)‪:‬‬

‫حيث إن هذه المادة نصت في فقرتها الثانية على أنه‪" :‬وإذا قرر المكتب عقد جلس ة عام ة لع رض ه ذا التقري ر‪ ،‬يمكن للحكوم ة حض ور ه ذه‬
‫الجلسة لإلجابة عن التساؤالت واالستفسارات المرتبطة بمضمونه‪ ،‬وتتم المناقشة وفق ما تقترحه ندوة الرؤساء ويقره مكتب المجلس‪ ،"...‬ليس‬
‫فيه ما يخالف الدستور‪ ،‬شريطة تبليغ الحكومة بهذا التقرير داخل أجل معقول حتى تتمكن من إعداد تدخلها بهذا الخصوص؛‬

‫في شأن المادة ‪( 106‬الفقرة األولى)‪:‬‬

‫حيث إن هذه المادة نصت في فقرتها األولى على أنه‪ ..." :‬ويمكنها عقد اجتماعات علنية إما بمبادرة من رئيس المجلس أو بطلب من الحكوم ة‬
‫أو بطلب من رئيس فريق نيابي أو رئيس مجموعة نيابية أو مكتب اللجنة أو من ثلث أعضائها‪".‬؛‬

‫وحيث إنه‪ ،‬طبقا للفقرة الثالثة من الفصل ‪ 68‬من الدستور‪ ،‬يبقى مبدأ السرية أصال في عقد جلس ات اللج ان الدائم ة للمجلس‪ ،‬والعلني ة اس تثنا ًء‬
‫منه‪ ،‬تحدد حاالته وضوابطه بموجب النظام الداخلي للمجلس‪ ،‬وبتقيد المقتضى المعروض بكل ذلك‪ ،‬تك ون الفق رة األولى من ه ذه الم ادة غ ير‬
‫مخالفة للدستور؛‬

‫في شأن المادة ‪( 113‬الفقرة األولى)‪:‬‬

‫حيث إن هذه المادة نصت في فقرتها األولى على أن ه‪" :‬يمكن تأجي ل اجتماع ات اللج ان الدائم ة لم رة واح دة في نفس الموض وع بمب ادرة من‬
‫رئيس المجلس أو رئيس اللجنة أو بطلب من الحكومة أو بطلب من رئيسي فريقين ني ابيين أو بطلب من رئيس فري ق ني ابي ورئيس مجموع ة‬
‫نيابية وبعد موافقة مكتب اللجنة‪ ،".‬ليس فيه ما يخالف الدستور‪ ،‬شريطة مراع اة الط ابع االس تثنائي لطلب ات التأجي ل‪ ،‬ض مانا الط راد أعم ال‬
‫اللجان‪ ،‬فيما أسندته لها أحكام الدستور من اختصاصات؛‬

‫في شأن المادة ‪( 123‬الفقرة األولى)‪:‬‬

‫حيث إن هذه المادة في فقرتها األولى نصت على أنه‪" :‬يمكن لكل لجنة دائمة بعد مرور سنة على مناقشتها لتقرير مهمة استطالعية معين ة‪ ،‬أن‬
‫تقوم بتتبع مآل التوصيات الواردة بهذا التقري ر‪ ،".‬ليس في ه م ا يخ الف الدس تور‪ ،‬ش ريطة أن ينحص ر ه ذا التتب ع في نط اق األدوار الرقابي ة‬
‫الموكولة دستورا للجان الدائمة‪ ،‬وأال يشكل آلية رقابية قائمة الذات؛‬

‫في شأن المادتين ‪ 143‬و‪:144‬‬

‫حيث إن هاتين المادتين نصتا‪ ،‬على إمكانية تشكيل مجموعة عمل موضوعاتية مؤقتة من طرف مكتب المجلس في بداي ة ك ل دورة أبري ل من‬
‫كل سنة تشريعية للقي ام بإع داد تق ييم ذاتي لحص يلة المجلس وأدائ ه في المج االت المرتبط ة بالتش ريع والمراقب ة وتق ييم السياس ات العمومي ة‬
‫والديبلوماسية البرلمانية‪ ،‬بهدف اقتراح البدائل من أجل ال رقي بالعم ل البرلم اني‪ ،‬دون أن ينص ب ه ذا التق ييم على أداء الف رق والمجموع ات‬
‫النيابية وكافة أعضاء المجلس؛ ‪ ‬‬

‫وحيث إن مؤدى هاتين المادتين يندرج‪ ،‬من جهة أولى‪ ،‬ضمن إعمال مبادئ الحكامة الجيدة ال تي تعت بر من أس س النظ ام الدس توري للمملك ة‬
‫طبقا للفقرة الثانية من الفصل األول من الدستور‪ ،‬ويروم‪ ‬من جهة ثانية‪ ،‬توطيد وتقوية مؤسسات دولة حديث ة ال تي تعت بر الحكام ة الجي دة من‬
‫مرتكزاتها‪ ،‬وهو هدف ذو قيمة دستورية على النحو المنصوص عليه في الفقرة األولى من تص دير الدس تور‪ ،‬ويتقي د‪ ‬من جه ة ثالثة‪ ،‬بالط ابع‬
‫الذاتي لهذا التقييم الذي يل زم المجلس وح ده‪ ،‬ولم يمس‪ ،‬من جه ة رابعة‪ ،‬باالختصاص ات الموكول ة دس تورا لمكتب المجلس وب اقي أجهزت ه‪،‬‬
‫وليس من ش أنه‪ ،‬بالص يغة المعروض ة‪ ،‬من جه ة خامسة‪ ،‬أن يح د من اس تقاللية أعض اء المجلس في ممارس ة مه امهم التش ريعية والرقابي ة‬
‫والتقييمية الموكولة إليهم دستورا‪ ،‬وبتقيدها بكل ذلك‪ ،‬فليس في المادتين المعروضتين ما يخالف الدستور؛‪ ‬‬

‫في شأن المادة ‪( 169‬الفقرة األخيرة)‪:‬‬

‫حيث إن هذه المادة في فقرتها األخيرة نصت على أنه‪" :‬يمكن لرئيس الجلسة أن يمنح الكلم ة للحكوم ة في ح ال م ا إذا ك انت نقط ة نظ ام تهم‬
‫العالق ة بين المجلس والحكوم ة‪ ،".‬ليس في ه م ا يخ الف الدس تور‪ ،‬م ع منح الحكوم ة نفس الت وقيت الزم ني الممن وح لعض و المجلس به ذا‬
‫الخصوص؛‬

‫في شأن المادة ‪ :191‬‬

‫حيث إن هذه المادة نصت على أنه‪" :‬تطبيقا ألحكام الدستور وال سيما فصوله ‪ 71‬و‪ 77‬و‪ 82‬ومراعاة مقتضيات هذا النظام ال داخلي يخص ص‬
‫مكتب المجلس اجتماع ا ك ل ش هر على األق ل يخص ص لدراس ة مواض يع مقترح ات الق وانين المحال ة علي ه من قب ل أعض اء المجلس‪.‬‬
‫كل مقترح تبين لمكتب المجلس بأن ه يمس بت وازن مالي ة الدول ة‪ ،‬أو ال ين درج في مج االت التش ريع المح ددة بفص ول الدس تور يق وم بإش عار‬
‫صاحبه كتابة بذلك‪ ،‬ولصاحب المقترح الحق عند توصله بهذا اإلشعار ليتشبث بمقترحه أو يقوم بسحبه أو ضبط صياغته وموضوعه وإعادت ه‬
‫لهذا المكتب‪".‬؛‬

‫وحيث إن هذه المادة‪ ،‬في صيغتها المعروض ة‪ ،‬تقي دت‪ ‬من جه ة أولى‪ ،‬بنط اق أحك ام ‪ ‬الفص ل ‪ 77‬من الدس تور المتعلق ة بال دفع بع دم القب ول‬
‫الم الي‪ ،‬ولم تمس‪ ،‬من جه ة ثانية‪ ،‬بم ا خ ول للحكوم ة من إمكاني ة‪ ،‬بمقتض ى الفص ل ‪ 79‬من الدس تور‪ ،‬لل دفع بع دم القب ول التش ريعي‪ ،‬ولم‬
‫تضع‪ ،‬من جهة ثالثة‪ ،‬قيدا على المبادرة التشريعية المخولة ألعضاء البرلم ان بمقتض ى الفق رة األولى من الفص ل ‪ 78‬من الدس تور‪ ،‬إذ يع ود‬
‫لحامل المبادرة التشريعية‪ ،‬في الصيغة المعروضة‪ ،‬التشبث بمقترحه‪ ،‬أو سحبه‪ ،‬أو ضبط صياغته وموضوعه‪ ،‬وإعادته لمكتب المجلس‪ ،‬ولم ا‬
‫تقيدت بكل ذلك‪ ،‬تكون المادة ‪ 191‬غير مخالفة للدستور؛‪ ‬‬

‫في شأن المادة ‪( 240‬الفقرتان الثالثة والرابعة)‪:‬‬

‫حيث إن هذه المادة في الفقرتين الثالثة والرابعة نصت على أنه‪" :‬تحدد ندوة الرؤساء المدة الزمنية المخصصة لتقديم التعديالت المقترحة على‬
‫مش روع ق انون المالي ة وتج ري مناقش تها وف ق المس طرة المبين ة في الم ادة ‪ 215‬من ه ذا النظ ام ال داخلي‪.‬‬
‫يخصص لكل فريق ومجموعة نيابية وللنواب غير المنتسبين حصة زمنية إجمالية لتق ديم التع ديالت ال تي رفعوه ا للجلس ة العام ة‪ ،‬وفي حال ة‬
‫تجاوز هذه الحصة الزمنية يتم االكتفاء بطرح التعديل من قبل رئيس الجلسة للتص ويت بع د االس تماع ل رأي الحكوم ة بش أنه‪ ،".‬ليس في ه ‪ ‬م ا‬
‫يخالف الدستور‪ ،‬طالما لم يمس بحق التعديل الممنوح ألعضاء البرلمان بموجب الفقرة األولى من الفصل ‪ 83‬من الدستور؛‬

‫في شأن المواد ‪( 260‬الفقرة األولى) و‪ 283‬و‪( 290‬الفقرة األخيرة) و‪( 368‬الفقرة الثالثة)‪:‬‬

‫حيث إن ما نصت عليه هذه المقتضيات‪ ،‬بالتوالي‪ ،‬بخصوص األدوار االقتراحية الممنوحة لندوة الرؤساء في تنظيم المناقش ة لمش روع ق انون‬
‫بالموافقة على معاهدة أو اتفاقية دولية‪ ،‬وترتيب جلسة مناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكوم ة‪ ،‬وتوزي ع الغالف الزم ني‪ ،‬س واء المخص ص‬
‫لكل تدخل في مناقشة ملتمس الرقابة أو لمناقشة تقرير المجلس األعلى للحسابات من قبل مجلس الن واب‪ ،‬ليس في ه م ا يخ الف الدس تور‪ ،‬إذ أن‬
‫غاية ما يجوز لندوة الرؤساء‪ ،‬بخصوص الحاالت المشار إليها‪ ،‬هو تقديم اقتراحات وآراء في نط اق م ا نص ت علي ه الفق رة األولى من الم ادة‬
‫‪ 132‬من النظام الداخلي المعروض‪ ،‬التي سبق لهذه المحكمة أن صرحت بمطابقتها للدستور؛‬

‫في شأن المادة ‪:314‬‬

‫حيث إن هذه المادة نصت على أنه‪" :‬يق وم مكتب المجلس ب التحقق مس بقا من ك ون األس ئلة الموجه ة إلى رئيس الحكوم ة تتعل ق في طبيعته ا‬
‫ومداها بالسياسة العامة‪ ،".‬ليس فيه ما يخالف الدستور‪ ،‬مع مراعاة أن ينصرف م دلول "طبيع ة وم دى األس ئلة" إلى مج رد التحق ق من ك ون‬
‫السؤال ال يندرج في فئة األسئلة الشفوية أو الكتابية الموجهة إلى أعضاء الحكومة؛‬

‫في شأن المادة ‪( 321‬الفقرة الثالثة)‪:‬‬

‫حيث إن هذه المادة في الفقرة الثالثة نصت على أن ه‪" :‬يقتص ر حض ور اجتماع ات ه ذه اللج ان على أعض ائها وال يمكن لغ يرهم من أعض اء‬
‫المجلس حضور هذه االجتماعات‪ ،".‬ليس فيه م ا يخ الف الدس تور‪ ،‬م ع مراع اة أحك ام الم ادة ‪ 8‬من الق انون التنظيمي رقم ‪ 085.13‬المتعل ق‬
‫بطريقة تسيير اللجان البرلمانية لتقصي الحقائق التي تنص على وجه الخصوص أنه يمكن ألعض اء لج ان تقص ي الحق ائق االس تماع إلى ك ل‬
‫شخص من شأن شهادته أن تفيد اللجنة؛‬

‫يرة)‪:‬‬ ‫ة واألخ‬ ‫ان الثاني‬ ‫ادة ‪( 324‬الفقرت‬ ‫أن الم‬ ‫في ش‬


‫حيث إن هذه المادة ‪ ‬في الفقرتين الثانية واألخيرة نصتا على أنه‪" :‬يقصد بالسياسة العمومية كل مقاربة تعتمد الحكام ة في ت دبير الش أن الع ام‪،‬‬
‫تتخذها السلطات العمومية بهدف معالج ة وح ل مش كلة قائم ة أو االس تجابة لتح ديات راهن ة أو مس تقبلية‪ ،".‬وعلى أن ه‪" :‬تح دد ه ذه السياس ة‬
‫العمومية في شكل مشروع أو برنامج مندمج يتضمن اإلمكانيات واالعتمادات المخصصة له‪ ،‬واإلط ار التش ريعي الم ؤطر ل ه‪ ،‬والس لطات أو‬
‫المؤسسات المكلفة بتنفيذه والفئات المستهدفة به‪ ،‬وذلك في إطار مجموعة متناسقة من التدابير والعمليات تقرن به ا أه داف مح ددة ومؤش رات‬
‫ا‪".‬؛‪ ‬‬ ‫ط له‬ ‫ائج المخط‬ ‫اس النت‬ ‫ة لقي‬ ‫مرقم‬
‫وحيث إن إي راد ه ذا التعري ف‪ ،‬حس ب منظ ور مجلس الن واب‪ ،‬ذي طبيع ة إجرائي ة للسياس ات العمومي ة‪ ،‬ليس في ه م ا يخ الف الدس تور‪ ،‬إذ‬
‫انصب‪ ‬من جهة أولى‪ ،‬على مجال السياسات العمومية والقطاعية التي يتداول مجلس الحكومة بشأنها‪ ،‬طبقا للفقرة األولى من الفص ل ‪  92‬من‬
‫الدستور‪ ،‬واكتسى تحديده‪ ‬من جهة ثانية‪ ،‬طابع ا ملزم ا للمجلس وح ده‪ ،‬وفق ا ‪ ‬للفص ل ‪ 70‬من الدس تور ال ذي أس ند للبرلم ان تق ييم السياس ات‬
‫العمومية‪ ،‬واتخذ ألغراض التقييم ال غير‪ ،‬وطالما أن النظام الداخلي المعروض نص‪ ،‬من جهة ثالثة‪ ،‬على مقتضيات من شأنها ضمان إخب ار‬
‫الحكومة بموضوع التقييم‪ ،‬على النحو الوارد في الفقرة الرابعة من المادة ‪ 327‬منه؛‬

‫في شأن المادة ‪( 343‬الفقرة الرابعة)‪:‬‬

‫حيث إن هذه المادة في الفقرة الرابعة نص ت على أن ه‪" :‬يمكن لمكتب المجلس االس تماع إلى ممثلين عن لجن ة تق ديم الملتمس‪ ،‬لالستفس ار عن‬
‫بعض المعطيات والمقترحات الواردة ب الملتمس المق دم‪ ،".‬ليس في ه م ا يخ الف الدس تور‪ ،‬ش ريطة أن يك ون من بين الممثلين عن لجن ة تق ديم‬
‫الملتمس‪ ،‬وكيل لجنة تقديم الملتمس أو نائبه‪ ،‬طبقا للفقرتين الرابعة والخامس ة من الم ادة ‪ 6‬من الق انون التنظيمي رقم ‪ 64.14‬المتعل ق بتحدي د‬
‫شروط وكيفيات ممارسة الحق في تقديم الملتمسات في مجال التش ريع كم ا تم تعديل ه‪ ،‬الل تين خولت ا وكي ل لجن ة تق ديم الملتمس ص فة الن اطق‬
‫الرسمي باسم اللجنة المذكورة‪ ،‬ومخاطبا لرئيسي مجلسي البرلمان‪ ،‬ولنائب الوكيل القيام مقامه إذا تعذر على الوكي ل القي ام بمهام ه ألي س بب‬
‫من األسباب؛‬

‫في شأن المادة ‪( 351‬المقطع الثالث من الفقرة األولى)‪:‬‬

‫حيث إن ه ذه الم ادة في المقط ع الث الث من الفق رة األولى نص ت على أن ه‪" :‬يمكن للجن ة أن تس تمع إلى ممثلين عن لجن ة تق ديم العريض ة‪،‬‬
‫لالستفسار عن بعض المعطيات والمطالب المضمنة بالعريضة‪ ،".‬ليس فيه ما يخ الف الدس تور‪ ،‬ش ريطة أن يك ون من بين الممثلين عن لجن ة‬
‫تقديم العرائض‪ ،‬وكيل لجنة تقديم العريضة أو نائبه‪ ،‬طبقا للفقرتين الرابع ة والخامس ة من الم ادة ‪ 5‬من الق انون التنظيمي رقم ‪ 44.14‬المتعل ق‬
‫بتحديد شروط وكيفيات ممارسة الحق في تقديم العرائض إلى السلطات العمومية كما تم تعديله‪ ،‬اللتين خولتا لوكيل لجنة تقديم العريض ة ص فة‬
‫الناطق الرسمي باسم اللجنة المذكورة‪ ،‬ومخاطبا للسلطات العمومية الموجهة إليها العريضة‪ ،‬ولنائب الوكيل القيام مقامه إذا تع ذر على الوكي ل‬
‫القيام بمهامه ألي سبب من األسباب؛‬

‫في شأن المادة ‪( 354‬الفقرة األولى)‪:‬‬

‫حيث إن هذه المادة في الفقرة األولى نص ت على أن ه‪" :‬تطبيق ا ألحك ام الم ادة ‪ 110‬من الق انون التنظيمي ‪ 100.13‬المتعل ق ب المجلس األعلى‬
‫للسلطة القضائية‪ ،‬يعرض تقرير الوكيل العام للملك لدى محكم ة النقض ح ول تنفي ذ السياس ة الجنائي ة وس ير النياب ة العام ة أم ام لجن ة الع دل‬
‫والتشريع وحقوق اإلنسان‪ ،".‬ليس فيه ما يخالف الدستور‪ ،‬ما دامت‪ ،‬من جهة‪ ،‬ال تشترط عرض الوكيل العام للملك ل دى محكم ة النقض له ذه‬
‫التقارير وال حضوره لدى مناقش تها أم ام اللجن ة المكلف ة بالتش ريع بمجلس الن واب‪ ،‬ومن جه ة أخ رى‪ ،‬يجب مراع اة متطلب ات المالءم ة في‬
‫منطوق هذه الفقرة‪ ،‬مع التسمية الجديدة للجنة الدائمة لحقوق اإلنسان والحريات والعدل والتشريع‪ ،‬انسجاما مع ما ورد في المادة ‪ 86‬من النظام‬
‫روض؛‬ ‫داخلي المع‬ ‫ال‬
‫ادة ‪:380‬‬ ‫أن الم‬ ‫في ش‬
‫حيث إن هذه المادة نصت على إحالة مكتب المجلس للتقرير السنوي ألنش طة المجلس الوط ني للغ ات والثقاف ة المغربي ة‪ ،‬على اللجن ة الدائم ة‬
‫ته؛‬ ‫ته ومناقش‬ ‫ة لدراس‬ ‫المختص‬
‫‪ ‬وحيث إن المادة ‪ 5‬من القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الوطني للغ ات والثقاف ة المغربي ة‪ ،‬نص ت‪ ،‬بص فة خاص ة‪ ،‬على أن رئيس المجلس‬
‫الوط ني للغ ات والثقاف ة المغربي ة يوج ه نس خة من التقري ر الس نوي ح ول أنش طة المجلس إلى رئيس مجلس الن واب‪" ،‬وينش ر في الجري دة‬
‫ة‪".‬؛‬ ‫ائل المتاح‬ ‫ع الوس‬ ‫مية‪ ،‬وفي جمي‬ ‫الرس‬
‫وحيث إن التقرير السنوي الصادر عن المجلس الوطني للغ ات والثقاف ة المغربي ة‪ ،‬ح ول أنش طته‪ ،‬يع د تقري را يهم السياس ة اللغوي ة والثقافي ة‬
‫الوطنية‪ ،‬يجوز للجميع‪ ،‬السيما اللجنة الدائم ة المختص ة مدارس ته ومناقش ته‪ ،‬في إط ار اجتماعاته ا‪ ،‬م ع مراع اة أال يتم ذل ك بحض ور رئيس‬
‫تور؛‪ ‬‬ ‫الف الدس‬ ‫ا يخ‬ ‫ادة م‬ ‫ذه الم‬ ‫د‪ ،‬فليس في ه‬ ‫ذا القي‬ ‫ه‪ ،‬وبه‬ ‫المجلس أو من يمثل‬
‫في شأن المادة ‪:382‬‬

‫حيث إن هذه المادة نصت على أنه‪" :‬طبقا ألحكام الفصل ‪ 159‬من الدستور تقدم كل هيئة جديدة للض بط والحكام ة الجي دة يتم إح داثها بق انون‬
‫تقري را س نويا عن أعماله ا إلى البرلم ان إذا تم إق رار ذل ك في الق وانين المنش ئة له ا‪ ،".‬ليس في ه م ا يخ الف الدس تور‪ ،‬ش ريطة التقي د بنفس‬
‫اإلجراءات المقررة لتقديم تقارير عن أعمال المؤسسات والهيئات المشار إليها في الفصول من ‪ 161‬إلى ‪ 170‬من الدستور؛‪ ‬‬

‫في شأن المادة ‪( 388‬الفقرة األخيرة)‪:‬‬

‫حيث إن هذه المادة في الفقرة األخيرة نصت على أنه‪" :‬في حالة عدم التوصل بالرأي المطلوب من الهيئات المشار إليها في الفصول من ‪161‬‬
‫إلى ‪ 170‬من الدستور أو المحدثة بموجب الفصل ‪ 159‬منه في اآلجال القانونية‪ ،‬تعتبر النصوص والقضايا المعروضة عليها أنها ال تثير لديها‬
‫أي مالحظة‪ ،".‬ليس فيه من يخالف الدستور‪ ،‬مع مراعاة الحاالت التي تطلب فيها تل ك المؤسس ات والهيئ ات أجال إض افيا إلب داء رأيه ا طبق ا‬
‫للقوانين المنظمة لها؛‬

‫في شأن المادة ‪( 389‬الفقرة األخيرة)‪:‬‬

‫حيث إن هذه المادة في الفقرة األخيرة نصت على أن ه‪..." :‬ويمكن ل رئيس المجلس بمب ادرة من ه أو بطلب من مكتب اللجن ة أن يطلب من تل ك‬
‫المؤسسات والهيئات تقديم التفسيرات والتوضيحات الضرورية بشأن التقارير واآلراء التي أعدتها‪ ،".‬ليس فيه ما يخالف الدستور‪ ،‬مع مراع اة‬
‫ة؛‬ ‫ان الدائم‬ ‫ام اللج‬ ‫يا أم‬ ‫ول شخص‬ ‫ة للمث‬ ‫ة أو الهيئ‬ ‫وة رئيس المؤسس‬ ‫ك دع‬ ‫ترتب عن ذل‬ ‫أال ي‬
‫في شأن المادة ‪:391‬‬

‫حيث إن هذه المادة نصت على أنه‪" :‬يسهر رئيس المجلس في التعيينات الشخصية الموكولة له قانونا في المؤسسات الدستورية وهيئات حماية‬
‫الحقوق والحريات والحكامة الجي دة والتنمي ة البش رية والمس تدامة والديمقراطي ة التش اركية على مراع اة مب ادئ التمثيلي ة والتن اوب والتن وع‬
‫والتخصص والتعددية‪ ،‬وذلك بعد استشارة أعضاء مكتب مجلس النواب ورؤساء الفرق والمجموعات النيابية‪ ،".‬ليس فيه ما يخ الف الدس تور‪،‬‬
‫مع مراعاة أن هذه االستشارة تنسحب أيضا على التعيينات الشخصية الموكولة ل رئيس المجلس قانون ا في ك ل هيئ ة جدي دة للض بط والحكام ة‬
‫الجيدة يتم إحداثها بناء على الفصل ‪ 159‬من الدستور؛‬

‫‪ -VI‬فيما يخص المواد المستحدثة غير المطابقة للدستور‪:‬‬

‫في شأن المادتين ‪  28‬و‪:136‬‬

‫حيث إن المادتين ‪ 28‬و‪ ،136‬في الصيغة المعدلة المعروضة‪ ،‬نصتا على التوالي على أنه‪" :‬يتألف مكتب مجلس النواب من‪:‬‬

‫‪ -     ‬الرئيس؛‬

‫‪ -     ‬ثمانية نواب للرئيس‪ :‬النائب األول‪ ،‬والنائب الثاني‪ ،‬والنائب الثالث‪ ،‬والنائب الرابع‪ ،‬والنائب الخامس‪ ،‬والنائب السادس‪ ،‬والنائب السابع‪،‬‬
‫والنائب الثامن؛‬

‫‪ -     ‬محاسبين اثنين؛‬

‫اء‪.‬‬ ‫ة أمن‬ ‫‪ - ‬ثالث‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬


‫ينتخب أعضاء المكتب على أساس التمثيل النسبي لكل فريق طبقا ألحكام الفصل ‪ 62‬من الدستور‪ ،".‬وعلى أن ه‪" :‬يس ند مكتب المجلس رئاس ة‬
‫المجموعة الموضوعاتية المؤقتة ألحد أعضائها كما يقوم بتعيين مقرر لها على أساس قاعدة التمثيل النسبي ومراعاة مبدأ التناوب‪".‬؛‪ ‬‬

‫وحيث إن الدستور أسند للنظام الداخلي لمجلس النواب‪ ،‬عالقة بالمادتين المعروضتين‪ ،‬تحدي د كيفي ات ممارس ة المعارض ة لحقوقه ا المتعلق ة‪،‬‬
‫على وجه الخصوص‪ ،‬بالمشاركة الفعلية في مسطرة التشريع‪ ،‬وبمراقبة العمل الحكومي‪ ،‬وبالمساهمة في اقتراح المترشحين وانتخاب أعضاء‬
‫المحكم ة الدس تورية‪ ،‬وبالتمثيلي ة المالئم ة في األنش طة الداخلي ة للمجلس‪ ،‬وب التوفر على الوس ائل الالزم ة للنه وض بمهامه ا المؤسس ية‪،‬‬
‫وبالمساهمة الفاعلة في الدبلوماسية البرلمانية‪ ،‬للدفاع عن القضايا العادلة للوطن ومصالحه الحيوية (الفصل ‪ ،)10‬وبيان كيفيات تخصيص يوم‬
‫واحد على األقل في الشهر لدراسة مقترحات القوانين‪ ،‬ومن بينها تلك المقدمة من قبل المعارضة (الفقرة الثانية من الفصل ‪)82‬؛‪ ‬‬
‫وحيث إن مكتب مجلس النواب‪ ،‬بانتخاب أعضائه على أساس التمثيل النسبي لكل فريق‪ ،‬طبقا للفقرة األخيرة من الفصل ‪ 62‬من الدستور‪ ،‬يع د‬
‫جهازا ذا طبيعة جماعية‪ ،‬أسند له الدس تور‪ ،‬عالق ة بالم ادتين المعروض تين‪ ،‬ت دبير مه ام متعلق ة‪ ،‬على وج ه الخص وص‪ ،‬بالتش ريع والرقاب ة‬
‫وبالترشح للعضوية بالمحكمة الدستورية‪ ،‬على النحو المقرر‪ ،‬في الفصول ‪( 67‬الفقرة الرابعة)‪ ،‬و‪( 78‬الفقرة الثاني ة)‪ ،‬و‪( 81‬الفق رة الثاني ة) و‬
‫‪( 82‬الفق رة األولى)‪ ،‬و‪( 85‬الفق رة األولى)‪  ،‬و‪( 92‬الفق رة األولى)‪ ،‬و‪( 130‬الفق رة األولى)‪ ،‬فض ال عن مه ام التس يير اإلداري والم الي على‬
‫النحو المنصوص عليه في المادة ‪ 42‬من النظام الداخلي المعروض؛‪ ‬‬

‫وحيث إن الدستور‪ ،‬لما اعتبر‪ ،‬بمقتضى الفصلين‪  10‬و‪ 69‬منه‪ ،‬ما خول للمعارضة البرلمانية حقوقا‪ ،‬ترتب عن ذلك‪ ،‬أن ال يتخلف م ا يح دده‬
‫النظام الداخلي بشأن كيفيات ممارستها‪ ،‬عما سبق أن س نه من قواع د‪ ،‬ض مانا للمكتس ب من حق وق المعارض ة وس عيا مط ردا إلى كفال ة تل ك‬
‫الحقوق وضمان ممارستها في نطاق الدستور‪ ،‬السيما المبدأ‪ ،‬المستفاد من األحكام المستدل بها أعاله‪ ،‬المتمث ل في أال تق ل النس بة المخصص ة‬
‫للمعارضة‪ ،‬سواء في تشكيل أجهزة المجلس أو في ممارسة مختلف أدوارها في التشريع والرقابة واألنش طة الداخلي ة للبرلم ان والديبلوماس ية‬
‫البرلمانية عن نسبة تمثيليتها في المجلس؛‪ ‬‬

‫وحيث إن رقابة المحكمة الدستورية‪ ،‬تطال أيضا طبيعة ومدى الشروط والكيفيات التي أقرها المجلس‪ ،‬بمناسبة وضع وتعديل نظامه ال داخلي‪،‬‬
‫لممارسة المعارضة البرلمانية لحقوقها المكفولة دستورا؛ ‪  ‬‬

‫وحيث إن الصيغتين المعدلتين ‪ ‬للمادتين ‪ 28‬و‪ 136‬المعروضتين‪ ،‬خلتا‪ ،‬على التوالي‪ ،‬من تحديد قواعد تض من‪ ،‬من جهة‪ ،‬تخص يص الترش ح‬
‫لمنصب محاسب أو أمين لنائب من فرق المعارضة‪ ،‬بعد أن كانت الفقرة األخيرة من المادة ‪ 23‬من النظام الداخلي الساري المفعول تنص على‬
‫أنه ‪" :‬تقدم فرق المعارضة أسماء مرشحيها لمنصب محاسب واحد و‪/‬أو أمين واحد وال يحق الترشيح ألحدهما أو لهم ا إال لنائب ة أو ن ائب من‬
‫المعارضة‪ ،".‬ومن جهة أخرى‪ ،‬مما يكفل تمثيل المعارضة في منصب رئاسة أو مقرر مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقت ة‪ ،‬بع د أن ك انت‬
‫الفقرة األولى من المادة ‪ 122‬من النظ ام ال داخلي الناف ذ تنص على أن ه‪" :‬تت ألف مجموع ات العم ل الموض وعاتية المؤقت ة من ‪...‬مكتب يض م‬
‫عضوين أحدهما من المعارضة‪".‬؛‪ ‬‬

‫وحيث إنه‪ ،‬تبعا لذلك‪ ،‬تكون المادتان ‪ 28‬و‪ 136‬فيما أغفلتاه‪ ،‬من قواع د تض من تمثي ل المعارض ة البرلماني ة‪ ،‬بواس طة الف رق ال تي اخت ارت‬
‫االنتماء إليها‪ ،‬في منصبي المحاسب واألمين بمكتب المجلس‪ ،‬ومن قواعد تحدد كيفي ات تخص يص منص ب رئاس ة أو مق رر مجموع ة العم ل‬
‫الموضوعاتية المؤقتة‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬للمعارضة‪ ،‬غير مطابقتين للدستور؛‪ ‬‬

‫في شأن المادة ‪:86‬‬

‫حيث إن ه ذه الم ادة أدرجت "مجلس الجالي ة المغربي ة بالخ ارج"‪ ،‬ض من اختص اص اللجن ة الدائم ة للخارجي ة وال دفاع الوط ني والش ؤون‬
‫اإلس المية وش ؤون الهج رة والمغارب ة المقيمين ‪ ‬في الخ ارج‪ ،‬و"المجلس األعلى للس لطة القض ائية"‪ ،‬و"المجلس الوط ني لحق وق اإلنس ان"‪،‬‬
‫و"الهيأة المكلفة بالمناصفة ومحاربة جميع أشكال التمييز"‪ ،‬و"مؤسسة الوسيط"‪ ،‬ضمن اختصاص اللجنة الدائم ة لحق وق اإلنس ان والحري ات‬
‫والع دل والتش ريع‪ ،‬و"المجلس االقتص ادي واالجتم اعي والبي ئي"‪ ،‬و"مجلس المنافس ة" و"الهيئ ة الوطني ة للنزاه ة والوقاي ة من الرش وة‬
‫ومحاربتها"‪ ،‬و"المجلس االستشاري لألسرة والطفولة" ضمن اختصاص اللجنة الدائمة للقطاعات االجتماعية‪ ،‬و"المجلس االستشاري للش باب‬
‫والعمل الجمع وي"‪ ،‬و"الهيئ ة العلي ا لالتص ال الس معي البص ري" و"المجلس األعلى للتربي ة والتك وين والبحث العلمي" و"المجلس الوط ني‬
‫للغات والثقافة المغربية" ضمن اختصاص اللجنة الدائمة للتعليم والثقافة واالتصال؛‪ ‬‬

‫وحيث إن المحكمة الدستورية‪ ،‬تستحضر‪ ،‬أثناء بتها في مطابقة األنظمة الداخلي ة لمجلس ي البرلم ان‪ ،‬م ا ي ترتب عن أحك ام الفق رة األولى من‬
‫الفصل السادس من الدستور‪ ،‬من متطلبات تسهيل الولوج إلى قواعد هذا النظام‪ ،‬ومقروئيتها‪ ،‬ووضوحها‪ ،‬وانسجامها‪ ،‬تفادي ا لتض ارب تأوي ل‬
‫مقتضياتها‪ ،‬وتعطيل نفاذ مضامينها وحسن تطبيقها‪ ،‬متى تراءى للمحكمة‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬أن تطبيق قاعدة من قواع د النظ ام ال داخلي‪،‬‬
‫في الصيغة المعروضة بها على هذه المحكمة‪ ،‬من شأنه أن يفضي في وجه من أوجهه‪ ،‬إلى مخالفة الدستور؛‪ ‬‬

‫وحيث إن الدستور‪ ،‬أسند للجان الدائمة لمجلس النواب اختصاصات ذات طبيعة تشريعية ورقابية‪ ،‬السيما بمقتضى أحكام الفصول ‪( 10‬الفق رة‬
‫الثانية)‪ ،‬و‪( 68‬الفقرة األخيرة)‪ ،‬و‪( 69‬الفقرة الثالثة)‪ ،‬و‪ 80‬و‪( 81‬الفقرتان األولى والثانية) و‪( 83‬الفقرة األولى) و‪ 102‬منه؛‪ ‬‬

‫وحيث إنه‪ ،‬لما كان تقديم مشاريع أو مقترحات القوانين‪ ،‬يتم من قبل الجهات التي بادرت إليها‪ ،‬وكانت هذه المؤسسات والهيئ ات المعني ة غ ير‬
‫خاضعة للسلطة الرئاسية وال لوصاية وزير معين‪ ،‬مما يحظر معه استدعاء رؤسائها أو مندوبين عنها‪ ،‬للمثول أمام لجنة دائمة‪ ،‬وكان أعض اء‬
‫الحكومة يقدمون أمام اللجان الدائمة لمجلسي البرلمان الميزانيات الفرعية للقطاعات الحكومية أو المؤسسات‪ ،‬وكانت مناقشة التقارير الس نوية‬
‫لهذه المؤسسات والهيئات من قبل البرلمان‪ ،‬ال تتم بحضور رؤساء الهيئات المذكورة‪ ،‬ترتب عن ذلك‪ ،‬أن ما نصت عليه هذه الم ادة من إدراج‬
‫هذه المؤسسات ضمن اختصاصات اللجان الدائمة‪ ،‬بالصيغة التي عرض بها على هذه المحكمة‪ ،‬غير مطابق للدستور‪ ،‬لم ا ينط وي علي ه ه ذا‬
‫اإلدراج من تعميم؛‪ ‬‬

‫ادة ‪:258‬‬ ‫أن الم‬ ‫في ش‬


‫حيث إن هذه المادة نصت على أنه‪" :‬يقوم مكتب لجنة المالية والتنمية االقتص ادية بمب ادرة من ه أو بطلب من الحكوم ة ببرمج ة اجتم اع للجن ة‬
‫تقدم خالله الحكومة عرضا بشأن إحداث كل حساب خصوصي للخزينة‪ .‬أو فتح اعتمادات إضافية أو وقف تنفيذ بعض نفقات االستثمار‪" .‬؛‬
‫وحيث إن المواد ‪( 26‬الفقرة األخيرة) و‪ 60‬و‪ 62‬من القانون التنظيمي لقانون المالية‪ ،‬نصت على التوالي‪ ،‬بصفة خاصة‪ ،‬على أنه‪" :‬يج وز في‬
‫حالة االستعجال والضرورة الملحة وغير المتوقعة أن تحدث خالل السنة المالية حسابات خصوصية للخزينة بموجب مراسيم طبقا للفصل ‪70‬‬
‫من الدستور‪ ،‬ويتم إخبار اللجن تين المكلف تين بالمالي ة بالبرلم ان مس بقا ب ذلك‪ ،"...‬وعلى أن ه‪" :‬طبق ا للفص ل ‪ 70‬من الدس تور‪ ،‬يمكن في حال ة‬
‫ضرورة ملحة‪ ،‬وغير متوقعة ذات مصلحة وطنية‪ ،‬أن تفتح اعتم ادات إض افية بمرس وم أثن اء الس نة‪ .‬ويتم إخب ار اللجن تين المكلف تين بالمالي ة‬
‫بالبرلمان مس بقا ب ذلك‪ ،".‬وعلى أن ه‪" :‬يج وز للحكوم ة أثن اء الس نة المالي ة وق ف تنفي ذ بعض نفق ات االس تثمار إذا اس تلزمت ذل ك الظ روف‬
‫االقتصادية والمالية‪ .‬ويتم إخبار اللجنتين المكلفتين بالمالية بالبرلمان مسبقا بذلك‪".‬؛‬

‫وحيث إنه يستفاد من أحكام القانون التنظيمي المستدل بها‪ ،‬أنه في جميع هذه الحاالت‪ ،‬فإن اإلخبار يتم من قبل الحكومة التي عليها القيام بذلك‪،‬‬
‫مما تكون معه هذه المادة غير مطابقة للقانون التنظيمي لقانون المالية‪ ،‬فيم ا نص ت علي ه من مب ادرة مكتب لجن ة المالي ة والتنمي ة االقتص ادية‬
‫ببرمج ة اجتم اع له ذه اللجن ة تق دم خالل ه الحكوم ة عرض ا‪ ،‬بخص وص الح االت المش ار إليه ا؛ ‪   ‬‬
‫يرة)‪:‬‬ ‫رة األخ‬ ‫ادة ‪( 313‬الفق‬ ‫أن الم‬ ‫في ش‬
‫حيث إن هذه المادة في الفقرة األخيرة نصت على أنه‪" :‬يقصد بمفهوم السياسة العام ة الخي ارات االس تراتيجية الك برى للدول ة‪ ،‬وال تي تكتس ي‬
‫بحكم طبيعتها ومداها صفة الشمولية والعرضانية‪".‬؛‪ ‬‬

‫وحيث إن هذا التعريف ورد ضمن مقتضيات النظام الداخلي المتعلقة باألس ئلة الش فهية الش هرية الموجه ة إلى رئيس الحكوم ة ح ول السياس ة‬
‫العامة‪ ،‬المتخذة عمال بأحكام الفقرة األخيرة من الفصل ‪ 100‬من الدستور؛‪ ‬‬

‫وحيث إنه يستفاد من أحكام الفصول ‪( 5‬الفقرة الخامسة)‪ ،‬و‪ 49‬و‪( 92‬الفقرة األولى)‪ ،‬و‪( 100‬الفقرة الثالثة)‪ ،‬والفص ل ‪( 103‬الفق رة األولى)‪،‬‬
‫و‪ 137‬من جهة‪ ،‬أن إعداد والتداول‪ ‬وإنفاذ السياس ة العام ة والمس اهمة في تفعيله ا‪ ،‬أم ور أس ندها الدس تور‪ ،‬حس ب الحال ة‪ ،‬إلى الدول ة‪ ،‬وإلى‬
‫المجلس الوزاري وإلى مجلس الحكومة‪ ،‬وإلى الجهات والجماعات الترابي ة األخ رى‪ ،‬ومن جه ة أخ رى‪ ،‬أن السياس ة العام ة موض وع آللي ة‬
‫رقابية على العمل الحكومي‪ ،‬وقد تكون موضوعا لتصويت يمنح الثقة بشأن تصريح يدلي به رئيس الحكومة‪ ،‬مما يندرج‪ ،‬في ه ذه الحال ة‪ ،‬في‬
‫نطاق العالقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية؛‪ ‬‬

‫وحيث إنه‪ ،‬لئن كانت أحكام الفقرة األولى من الفصل ‪ 69‬من الدستور‪ ،‬تقر استقالل مجلس النواب بوضع نظامه الداخلي‪ ،‬فإن ذلك ال يسوغ له‬
‫االستئثار بوض ع تعري ف للسياس ة العام ة‪ ،‬يتعل ق بمج ال يخص العالق ة بين الس لطتين التش ريعية والتنفيذي ة‪ ،‬إذ ال ينبغي أن يتض من النظ ام‬
‫الداخلي ما يقيد الغير‪ ،‬دون سند من الدستور أو القانون؛ ‪ ‬‬

‫وحيث إنه‪ ،‬تبعا لذلك‪ ،‬تكون الفقرة األخيرة من المادة ‪ 313‬غير مطابقة للدستور؛‪ ‬‬

‫في شأن المادة ‪: 316‬‬

‫حيث إن هذه المادة نصت‪ ،‬على التوالي‪ ،‬بصفة خاصة‪ ،‬على أنه‪" :‬يتضمن جدول أعمال الجلسة المخصصة لألسئلة المتعلقة بالسياس ة العام ة‬
‫ى‪ :‬‬ ‫وريين في األقص‬ ‫ؤالين مح‬ ‫س‬
‫وع‪:‬‬ ‫دة الموض‬ ‫ر بوح‬ ‫ق األم‬ ‫‪     ‬أ‪ .‬إذا تعل‬
‫‪....     ‬‬
‫الي‪:‬‬ ‫و الت‬ ‫ة على النح‬ ‫وعين مختلفين تنظم الجلس‬ ‫ؤالين في موض‬ ‫ر بس‬ ‫ق األم‬ ‫‪     ‬ب‪ .‬إذا تعل‬
‫‪....     ‬‬
‫تسري نفس المقتضيات بالنسبة للسؤال الثاني‪".‬؛‪ ‬‬

‫وحيث إن الفقرة األخيرة من الفص ل ‪ 100‬من الدس تور‪ ،‬تنص‪ ،‬عالق ة بالم ادة المعروض ة‪  ،‬على أن ه‪" :‬تق دم األجوب ة على األس ئلة المتعلق ة‬
‫بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة‪ ،‬وتخصص لهذه األسئلة جلسة واحدة كل شهر‪"...،‬؛‪ ‬‬

‫وحيث إنه‪ ،‬يستفاد من صريح هذه األحكام‪ ،‬أن األسئلة المتعلق ة بالسياس ة العام ة‪ ،‬ال تي تك ون موض وع أجوب ة رئيس الحكوم ة‪ ،‬وردت نص ا‬
‫بصيغة الجمع‪ ،‬وهو ما يعني ما زاد على سؤالين في الجلسة الشهرية الواحدة‪ ،‬أي ثالثة أسئلة فأكثر‪ ،‬مما تك ون مع ه الم ادة ‪ 316‬فيم ا نص ت‬
‫عليه من تضمن جدول أعمال الجلسة المخصصة لألسئلة المتعلقة بالسياسة العامة لسؤالين محوريين في األقصى‪ ،‬غير مطابقة للدستور؛ ‪  ‬‬

‫ة)‪:‬‬ ‫ان األولى والثاني‬ ‫ادة ‪( 321‬الفقرت‬ ‫أن الم‬ ‫في ش‬


‫حيث إن هذه المادة في الفقرتين األولى والثانية‪ ،‬نصتا‪ ،‬على التوالي أن ه‪" :‬تت ألف لج ان تقص ي الحق ائق من ممث ل عن ك ل فري ق ومجموع ة‬
‫ة‪ .‬‬ ‫نيابي‬
‫يتم اللجوء إلى قاعدة التمثيل النسبي في توزيع المقاعد المتبقية‪".‬؛‬

‫وحيث إن المادة الخامسة من القانون التنظيمي المتعلق بتسيير اللجان النيابية لتقصي الحق ائق‪ ،‬نص ت على أن ه‪" :‬يعين أعض اء لج ان تقص ي‬
‫الحقائق من قبل مكتب المجلس المعني مع مراعاة مبدأ التمثيلية النسبية للفرق والمجموعات البرلمانية‪"...‬؛‬
‫وحيث إن ما نصت عليه الفقرتان األولى والثانية من المادة المعروضة‪ ،‬من تأليف لجان تقص ي الحق ائق من ممث ل عن ك ل فري ق ومجموع ة‬
‫برلمانية‪ ،‬يخالف أحكام المادة الخامس ة من الق انون التنظيمي المش ار إلي ه‪ ،‬مم ا تك ون مع ه الفقرت ان المش ار إليهم ا‪ ،‬غ ير مط ابقتين للق انون‬
‫التنظيمي المتعلق بتسيير اللجان النيابية لتقصي الحقائق‪ ،‬فيما قصرتاه من تطبيق مبدأ التمثيل النسبي على توزيع المقاعد المتبقية وحدها؛‬

‫لهذه األسباب‪:‬‬

‫تقضي‪:‬‬

‫‪     ‬أوال‪ -‬تصرح أن ال مجال لفحص دستورية المواد‪ 1 :‬و‪ 3‬و‪ 14‬و‪( 15‬الفقرة األخيرة) و‪ 16‬و‪ 17‬و‪ 18‬و‪ 19‬و‪ 20‬و‪ 21‬و‪  22‬و‪ 23‬و‪ 25‬و‬
‫‪ 26‬و‪ 27‬و‪ 29‬و‪ 30‬و‪ 31‬و‪ 32‬و‪ 34‬و‪ 36‬و‪ 38‬و‪ 39‬و‪ 40‬و‪ 43‬و‪ 44‬و‪ 46‬و‪ 50‬و‪ 52‬و‪ 53‬و‪ 55‬و‪ 56‬و‪ 57‬و‪ 58‬و‪ 59‬و‪ 60‬و‪ 61‬و‪ 63‬و‪64‬‬
‫و‪ 65‬و‪ 66‬و‪ 67‬و‪ 69‬و‪ 70‬و‪ 78‬و‪ 80‬و‪ 81‬و‪ 82‬و‪ 83‬و‪ 85‬و‪ 88‬و‪ 89‬و‪ 90‬و‪ 91‬و‪ 92‬و‪ 93‬و‪ 94‬و‪ 98‬و‪ 99‬و‪ 100‬و‪ 105‬و‪ 107‬و‪ 109‬و‬
‫‪ 111‬و‪ 112‬و‪ 116‬و‪ 122‬و‪ 124‬و‪ 125‬و‪ 127‬و‪ 129‬و‪ 131‬و‪ 133‬و‪ 134‬و‪ 135‬و‪ 137‬و‪ 139‬و‪ 140‬و‪ 147‬و‪ 148‬و‪ 149‬و‪ 150‬و‪151‬‬
‫و‪ 152‬و‪ 153‬و‪ 154‬و‪ 155‬و‪ 157‬و‪ 158‬و‪ 159‬و‪ 160‬و‪ 161‬و‪ 162‬و‪ 163‬و‪ 164‬و‪ 165‬و‪ 166‬و‪ 167‬و‪ 170‬و‪ 172‬و‪ 173‬و‪ 174‬و‬
‫‪ 175‬و‪ 176‬و‪ 177‬و‪ 178‬و‪ 179‬و‪ 180‬و‪ 181‬و‪ 182‬و‪ 183‬و‪ 184‬و‪ 185‬و‪ 186‬و‪ 187‬و‪ 188‬و‪ 192‬و‪ 193‬و‪ 194‬و‪ 196‬و‪ 198‬و‪199‬‬
‫و‪ 200‬و‪ 203‬و‪ 206‬و‪ 207‬و‪ 208‬و‪ 209‬و‪ 210‬و‪ 212‬و‪ 214‬و‪ 215‬و‪ 219‬و‪ 221‬و‪ 222‬و‪ 223‬و‪ 224‬و‪ 225‬و‪ 226‬و‪ 228‬و‪ 229‬و‬
‫‪ 230‬و‪ 231‬و‪ 232‬و‪ 236‬و‪ 237‬و‪  239‬و‪( 240‬الفقرتان األولى والثانية) و‪ 242‬و‪ 243‬و‪ 244‬و‪ 249‬و‪ 250‬و‪ 261‬و‪ 262‬و‪ 263‬و‪ 264‬و‬
‫‪ 265‬و‪ 266‬و‪ 267‬و‪ 268‬و‪ 269‬و‪ 271‬و‪ 274‬و‪ 275‬و‪ 276‬و‪ 277‬و‪ 279‬و‪ 280‬و‪ 282‬و‪ 284‬و‪ 285‬و‪ 286‬و‪ 287‬و‪ 288‬و‪ 289‬و‪290‬‬
‫(الفق رة األولى) و‪ 291‬و‪ 292‬و‪ 295‬و‪ 296‬و‪ 297‬و‪ 299‬و‪ 300‬و‪ 301‬و‪ 302‬و‪ 303‬و‪ 304‬و‪ 305‬و‪ 306‬و‪ 307‬و‪ 308‬و‪ 309‬و‪ 310‬و‬
‫‪ 311‬و‪ 312‬و‪( 313‬الفقرة األولى) و‪ 315‬و‪ 317‬و‪ 319‬و‪( 321‬الفق رة األخ يرة) و‪( 324‬الفق رة األولى) و‪ 325‬و‪ 326‬و‪ 330‬و‪ 331‬و‪332‬‬
‫و‪ 335‬و‪ 338‬و‪ 339‬و‪ 340‬و‪ 341‬و‪( 343‬الفق رات األولى والثاني ة والثالث ة واألخ يرة) و‪ 345‬و‪ 346‬و‪ 350‬و‪ 353‬و‪ 355‬و‪ 356‬و‪ 357‬و‬
‫‪ 358‬و‪ 359‬و‪ 360‬و‪ 361‬و‪ 362‬و‪ 364‬و‪ 365‬و‪ 366‬و‪( 368‬الفقرتان األولى والثاني ة) و‪ 369‬و‪ 370‬و‪ 371‬و‪ 372‬و‪ 373‬و‪ 374‬و‪ 375‬و‬
‫‪ 376‬و‪ 377‬و‪ 392‬و‪ 393‬و‪ 394‬و‪ 395‬و‪ 396‬و‪ 397‬و‪ 398‬و‪ 400‬و‪ 402‬و‪ 403‬و‪ 405‬و‪ 406‬و‪ 407‬و‪ ، 408‬ألن ه س بق للمحكم ة‬
‫الدستورية‪ ،‬أن صرحت بمطابقتها للدستور؛‬

‫‪     ‬ثانيا‪ -‬تصرح أن مقتضيات المواد‪( 2 :‬الفقرة الثانية) و‪( 4‬الفقرات الثانية والثالثة واألخيرة) و‪( 5‬الفقرة األولى) و‪ 6‬و‪ 7‬و‪ 8‬و‪ 9‬و‪ 10‬و‪11‬‬
‫و‪ 12‬و‪ 13‬و‪ 24‬و‪ 33‬و‪ 35‬و‪ 37‬و‪ 41‬و‪( 42‬المق اطع الس تة األولى) و‪ 45‬و‪ 48‬و‪ 49‬و‪ 51‬و‪ 54‬و‪ 62‬و‪  68‬و‪ 71‬و‪ 75‬و‪ 77‬و‪ 79‬و‪ 87‬و‪95‬‬
‫و‪ 97‬و‪ 101‬و‪ 102‬و‪( 103‬الفقرة األولى) و‪ 104‬و‪( 106‬الفقرة الثانية) و‪ 108‬و‪ 110‬و‪( 113‬الفقرة الثاني ة) و‪ 114‬و‪ 115‬و‪ 117‬و‪  118‬و‬
‫‪ 119‬و‪ 120‬و‪ 121‬و‪( 123‬الفقرة الثانية) و‪  126‬و‪ 128‬و‪ 130‬و‪ 138‬و‪  141‬و‪ 142‬و‪ 145‬و‪ 146‬و‪ 156‬و‪ 168‬و‪( 169‬الفقرت ان األولى‬
‫والثاني ة) و‪ 171‬و‪ 189‬و‪ 190‬و‪ 197‬و‪ 201‬و‪ 202‬و‪ 204‬و‪ 205‬و‪  211‬و‪ 213‬و‪ 217‬و‪ 227‬و‪ 233‬و‪ 234‬و‪ 235‬و‪ 238‬و‪ 241‬و‪ 245‬و‬
‫‪ 246‬و‪ 247‬و‪ 248‬و‪ 251‬و‪ 252‬و‪ 253‬و‪ 254‬و‪ 255‬و‪ 256‬و‪ 257‬و‪ 259‬و‪( 260‬الفقرت ان الثاني ة واألخ يرة) و‪ 270‬و‪ 273‬و‪ 278‬و‪281‬‬
‫و‪ 293‬و‪ 294‬و‪ 298‬و‪ 318‬و‪ 320‬و‪ 322‬و‪ 323‬و‪ 327‬و‪ 328‬و‪ 329‬و‪ 333‬و‪ 334‬و‪ 336‬و‪ 337‬و‪ 342‬و‪ 344‬و‪ 347‬و‪ 348‬و‪ 349‬و‬
‫‪( 351‬المقطعان األول والثاني من الفقرة األولى‪ ،‬والفقرة األخيرة) و‪ 352‬و‪( 354‬الفق رات الثاني ة والثالث ة واألخ يرة) و‪ 363‬و‪ 367‬و‪ 378‬و‬
‫‪ 379‬و‪ 381‬و‪ 383‬و‪ 384‬و‪ 385‬و‪ 386‬و‪ 387‬و‪( 388‬الفقرة األولى) و‪( 389‬الفقرتان األولى والثانية) و‪ 390‬و‪ 399‬و‪ 401‬و‪ ،404‬مطابقة‬
‫للدستور؛‬

‫‪     ‬ثالثا‪ -‬تص رح أن مقتض يات الم واد‪( 2 :‬الفق رة األولى) و‪( 4‬الفق رة األولى) و‪( 5‬الفق رة األخ يرة) و‪( 15‬الفق رة األولى) و‪( 42‬المقط ع‬
‫األخير) و‪ 47‬و‪ 72‬و‪ 73‬و‪ 74‬و‪ 76‬و‪  84‬و‪ 96‬و‪( 103‬الفقرة الثانية) و‪( 106‬الفقرة األولى) و‪( 113‬الفقرة األولى) و‪( 123‬الفقرة األولى) و‬
‫‪ 132‬و‪ 143‬و‪ 144‬و‪( 169‬الفقرة األخ يرة) و‪ 191‬و‪ 195‬و‪ 216‬و‪ 218‬و‪ 220‬و‪( 240‬الفقرت ان الثالث ة والرابع ة) و‪( 260‬الفق رة األولى) و‬
‫‪ 272‬و‪ 283‬و‪( 290‬الفقرة األخيرة) و‪( 368‬الفقرة الثالث ة) و‪ 314‬و‪( 321‬الفق رة الثالث ة) و‪( 324‬الفقرت ان الثاني ة واألخ يرة) و‪( 343‬الفق رة‬
‫الرابعة) و‪( 351‬المقطع الثالث من الفق رة األولى) و‪( 354‬الفق رة األولى) و‪ 380‬و‪ 382‬و‪( 388‬الفق رة األخ يرة) و‪( 389‬الفق رة األخ يرة) و‬
‫‪ ،391‬ليس فيها ما يخالف الدستور مع مراعاة مالحظات وتفسيرات المحكمة الدستورية بشأنها؛‬

‫‪     ‬رابعا‪ -‬تصرح بأن مقتضيات المواد‪ 28 :‬و‪ 86‬و‪ 136‬و‪ 258‬و‪( 313‬الفقرة األخيرة) و‪ 316‬و‪( 321‬الفقرتان األولى والثاني ة)‪ ،‬هي غ ير‬
‫مطابقة للدستور؛‬

‫‪     ‬خامسا‪ -‬تأمر بتبليغ نسخة من قرارها هذا إلى السيد رئيس مجلس النواب‪ ،‬وبنشره في الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫‪     ‬وصدر بمقر المحكمة الدستورية بالرباط في يوم األربعاء ‪ 8‬من شعبان ‪1444‬‬

‫‪( ‬فاتح مارس ‪)2023‬‬

‫اإلمضــاءات‬

‫اسعيد إهراي‬
‫عبد األحد الدقاق ‪        ‬الحسن بوقنطار ‪      ‬أحمد السالمي اإلدريسي ‪        ‬محمد بن عبد الصادق ‪  ‬‬

‫‪ ‬‬
‫موالي عبد العزيز العلوي الحافظي ‪           ‬محمد األنصاري ‪             ‬ندير المومني‪ ‬‬

‫‪   ‬لطيفة الخال ‪           ‬الحسين اعبوشي ‪           ‬محمد علمي ‪                ‬خالد برجاوي ‪  ‬‬

You might also like