You are on page 1of 6

‫اما‪،‬ينهالة‬ ‫‪ .‬بميوت‬ ‫‪+‬‬ ‫!

‬ ‫*اككرويمة‬

‫الكبردي‪-‬‬ ‫والتوجهات‬ ‫الثقافية الأماؤيغية ‪ :‬الخطاب‬ ‫الحركة‬

‫!أحمد عصيد‬

‫ومحم‬ ‫‪،‬‬ ‫السكانية‬ ‫التجمعات‬ ‫ضريطة‬ ‫تشكيل‬ ‫وإعادة‬ ‫القتلية‪،‬‬ ‫جذ!رقضية‬


‫المنسذ‬ ‫الدفع بها إلى الهوامش‬ ‫الثقافية عن طريق‬ ‫التلوينات‬ ‫المعاصر‪،‬‬ ‫المغرب‬ ‫نفشها كقضية من قضايا‬ ‫الأمازيغية‬ ‫تطرح‬

‫العمومية‬ ‫الإعلام‬ ‫التعليم النظامي الموحد ووسائل!‬ ‫واستعمال‬ ‫وإذا كان‬ ‫‪.‬‬ ‫المغربي‬ ‫أبعاد الكيان‬ ‫مختلص‬ ‫التي تمتذ لتشثمل‬

‫الظاهر لتلك‬ ‫العنوان‬ ‫هو‬ ‫برنامبئ التعريب‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫لتحقيق‬ ‫على‬ ‫الخطاب الإقصائي قد لجأ دائقا إلى تعليق القضية‬
‫اللغة‬ ‫وجود‬ ‫معضلة‬ ‫تنتثغلها‬ ‫التي لم تكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسمية‬ ‫السياسة‬ ‫ئطهر أن الأمازيغية‬ ‫"الاستعمار‪ "،‬فإن النظرة المتفخصة‬ ‫مشجب‬

‫التعماذ‬ ‫يؤزقها‬ ‫ما كان‬ ‫الدولة بقذر‬ ‫دواليب‬ ‫في‬ ‫الفرنسية‬ ‫الأجنبية‬ ‫الثلثئن‬ ‫المغرفي خلال‬ ‫التي عرفها‬ ‫التحؤصلات‬ ‫انبثقث من صميم‬

‫الداخلي!‬ ‫واللغوك!‬ ‫الثقافي‬


‫التي ولدث‬ ‫التحولات‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الأخيرثن‬

‫على‬ ‫حريصة‬ ‫التي كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الإدارة الفرنسية‬ ‫أن‬ ‫البيان‬ ‫عن‬ ‫وغنى‬ ‫بالعوامل التالية‪:‬‬ ‫صلة‬ ‫تناقضاتءذات‬

‫الدولة الحامية سابقا‪،‬‬ ‫وصاية‬ ‫إبقاء المغرب بعد استقلاله تحت‬ ‫السياسة‬ ‫على‬ ‫فعل‬ ‫كرذ‬ ‫‪،‬‬ ‫المغربية‬ ‫الوطنية‬ ‫‪ - 1‬قيائم الحركة‬

‫دولة الاستقلال‬ ‫أسس‬ ‫على وضع‬ ‫المغاربة‬ ‫المسؤولين‬ ‫قد ساعدت‬ ‫مشروعها‬ ‫‪ "،‬ببناء‬ ‫البربري‬ ‫"الظهيز‬ ‫التي تضفنها‬ ‫الاستعمارية‬

‫الوطني الفرنسي ‪-.‬‬ ‫الدولتي‬ ‫النموذج‬ ‫انطلاقا من‬ ‫ثقافيةء‬ ‫أرضييما‬ ‫المغربية الحديثة على‬ ‫الوطنية‬ ‫للدولة‬ ‫السياسي‬

‫التحرير‪ ،‬الذي كان يمثل قوة حضور‬ ‫‪ - 3‬تفكيأ جيش‬ ‫أوئهما‬ ‫‪:‬‬ ‫لاعتبارين‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫المغربي‬ ‫للكيان‬ ‫الأمازيغيئ‬ ‫البعذ‬ ‫تلعي‬

‫المغربي‬ ‫السياسي‬ ‫المشهد‬ ‫المغربية في‬ ‫والبوادي‬ ‫الأمازيغيين‬ ‫الدولة‬ ‫يقيم‬ ‫الذي‬ ‫الفرنسي‬ ‫اليعقوبي‬ ‫الدولة الوطنية‬ ‫نموذج‬ ‫تبني‬

‫وحزدب‬ ‫اتمقكي‬ ‫النظام‬ ‫لصالح‬ ‫‪،‬‬ ‫الكولونيالية‬ ‫المرحلة‬ ‫خلال‬ ‫التوحيد‬ ‫ذ‪+‬همأوللا من أجل‬ ‫ولها‪3!،‬‬ ‫الطحيد‬ ‫"‬ ‫مبد!‬ ‫على أساس‬

‫معظم‬ ‫في‬ ‫المدنية المنتسبة‬ ‫البرجوازية‬ ‫ممتنن‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستقلال‬ ‫التعدد وتذوينها‬ ‫عناصر‬ ‫ء‬ ‫إلغا‬ ‫يفرض‬ ‫الأمر الذي‬ ‫"‬ ‫أ‪"،‬حامأول!ا‪،‬‬ ‫وله‬

‫وقد أذى ذلك إلى شعور‬ ‫‪.‬‬ ‫عربية أندلسية‬ ‫عائلاتها إلى أصول‬ ‫المغربية‬ ‫الوطنية‬ ‫الحركة‬ ‫تبتي‬ ‫وثانيهما‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫العنصر‬ ‫لصالح‬

‫القوة‬ ‫باعتبارهم‬ ‫السياسيثن‪،‬‬ ‫والغبن‬ ‫الأمازيغيين بالحثف‬ ‫‪0391‬‬ ‫سنة‬ ‫المغرب‬ ‫إلى‬ ‫خققها‬ ‫كما‬ ‫العربية‬ ‫القومية‬ ‫لإيديولوجيا‬

‫إلى‬ ‫منذ دخوله‬ ‫المسفح‬ ‫الاستعماز بالعمل‬ ‫التي قاومت‬ ‫الضاربة‬ ‫الحركة‬ ‫تأطيز نضال‬ ‫وهذا ما استوجب‬ ‫"‬ ‫أرسلان‬ ‫الأمير شكيب‬

‫القرار والسلطة‬ ‫مراكز‬ ‫خارج‬ ‫نفشها‬ ‫ولكثها وجدث‬ ‫‪،‬‬ ‫المغرب‬ ‫في‬ ‫الوطني يصدث‬ ‫كل العمل‬ ‫الوطنية المغربية بغائئةءتخعل‬

‫بورجوازية‬ ‫أقلية‬ ‫عليها جميعها‬ ‫بعد أن استحوذث‬ ‫والمال‬ ‫الأمز الذي ئذرج المغرلت تلقائيا ضمن‬ ‫‪،‬‬ ‫عربي‬ ‫وحدوي‬ ‫مشروع‬

‫لتنصيب‬ ‫أهالئها‬ ‫اكتسابئ ثقافة عصرية‬ ‫في وقتءمبكز‬ ‫استطاعت‬ ‫"العروبة"‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫فيه كاالعناصر‬ ‫تتحدد‬ ‫الذي‬ ‫"‬ ‫العربي‬ ‫الوطن‬ ‫"‬

‫دواليب الدولة الفتثة‪.‬‬ ‫في مواقع السلطة داخل‬ ‫أبنائها‬ ‫الحركة‬ ‫خطاب‬ ‫إلى جعل‬ ‫الاعتباران‬ ‫ولقد أذى هذان‬ ‫‪.‬‬ ‫الخالصة‬

‫ككيان‬ ‫سواء‬ ‫المغرب‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫عليه واقغ‬ ‫هو‬ ‫لما‬ ‫مفارقا‬ ‫الوطنية‬
‫وجودهم على الساحة‬ ‫في فرض‬ ‫الأمازيغيين‬ ‫فشل‬ ‫‪- 4‬‬
‫‪،‬‬

‫وحساسية‬ ‫اجتماعي‬ ‫وتنظيم‬ ‫سكاني‬ ‫أو كامتداد‬ ‫‪،‬‬ ‫جيوسياسي‬


‫بعد الاستقلال ‪،‬‬ ‫المعارض‬ ‫الراديكالي‬ ‫النضال‬ ‫عبر‬ ‫السياسية‬
‫عبر‬ ‫تطبعها تعددية صارخة‬ ‫مستويات‬ ‫‪ -‬وهي‬ ‫وثقافية‬ ‫هوياتية‬
‫دون‬ ‫والاعتقال السياسي‬ ‫والنفي‬ ‫للتشريد‬ ‫غزضهم‬ ‫وهو نضاك‬
‫التاريخ‪.‬‬
‫عن‬ ‫الدولة المستقلة التي انحرفث‬ ‫مسار‬ ‫إلى تصحيح‬ ‫أن يصلوا‬

‫أن ما‬ ‫بالذكر‬ ‫وجديز‬ ‫‪.‬‬ ‫الاحتلال‬ ‫قاوموا‬ ‫التي ميئ أجلها‬ ‫الأهداف‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستقلال‬ ‫عند فجر‬ ‫مباشرة‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة المغربية‬ ‫‪ - 2‬قيام‬

‫موالية‬ ‫أمازيغية‬ ‫فيه بعناصر‬ ‫به السلطة قد استعانت‬ ‫قامت‬ ‫في كل القطاعات بناغ على الثوابت التي‬ ‫لسياستها‬ ‫بالتخطيط‬

‫يمينية تثم‬ ‫في أحزاب سياسية‬ ‫أو‬ ‫سواء في الجيش‬ ‫لها(!)‪،‬‬ ‫غنى‬ ‫لا‬ ‫أموزا‬ ‫الثوابت‬ ‫هذه‬ ‫اعئبرث‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الوطنية‬ ‫الحركة‬ ‫أرستها‬

‫المعارضة الراديكالية‪-‬‬ ‫على‬ ‫الأوراق والتشويش!‬ ‫لخلط‬ ‫تشكيفها‬ ‫الكيانات‬ ‫وتفكيلث‬ ‫‪،‬‬ ‫المركزية‬ ‫السلطة‬ ‫حضور‬ ‫في تأكيد‬ ‫عنها‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1/2‬‬ ‫الي!اب‬ ‫ا‬ ‫‪42‬‬


‫أمازيغية‪.‬‬ ‫بعيون‬ ‫‪...‬‬ ‫‪ .‬العروبة‬ ‫! أحمد عصيد‬

‫!د‬ ‫في‬‫نر‬ ‫‪،‬‬ ‫؟‬ ‫دبرلأ؟ ‪-‬‬ ‫كا‬ ‫س‬ ‫‪- +‬‬ ‫ح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫؟يمتخلهك!‬

‫بز!!‬ ‫نرير‪+‬؟‬ ‫ور‬ ‫!‬ ‫!ح‬ ‫؟‬ ‫‪-‬‬ ‫لأ‪،‬‬ ‫ط‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غ!‬ ‫‪-‬ح‬ ‫!ص‬ ‫ء‪،‬‬ ‫‪،‬ء!‬ ‫‪2+‬‬ ‫لم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫!د‬ ‫ع‬ ‫‪6‬‬ ‫لأ‪!-‬‬ ‫لىكاأا! ى!‬ ‫‪ 7-‬بز‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫بخ؟‪3‬‬ ‫‪!4‬‬ ‫ير‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‪+‬‬ ‫!‬ ‫‪7‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لأ!‬
‫!‬

‫م‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬قي‪3‬‬ ‫!وخيه!؟‬ ‫لأ‪،‬‬ ‫نخ!؟لحيززر‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫ء‪-‬ت‬ ‫ث‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!تم‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫ى(‬ ‫؟‬ ‫ب‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫س‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫؟نم!‬ ‫ط‬ ‫نز*‬ ‫‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪3،‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬س‬ ‫ء‬ ‫ظ!‪،،‬‬ ‫*لأ‬ ‫‪-‬‬ ‫ئرفي‪-3‬‬ ‫ء‪71‬‬ ‫ى‬ ‫؟‬ ‫أ؟‬ ‫ت‬ ‫‪-‬‬ ‫ع‪"-‬‬ ‫"‬ ‫؟؟‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬

‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫لأ!ئ‬ ‫ثغ‬ ‫كا‬ ‫!‪،‬س‪-‬‬ ‫‪--‬ل!‬ ‫كا ‪،‬‬ ‫!‪-‬‬ ‫"‬ ‫؟‬ ‫!ك!‬ ‫‪،‬‬

‫كا‬ ‫سع‬ ‫ب‬ ‫‪-)+‬‬ ‫ع‬ ‫"‬ ‫لأ‬ ‫!‪!-‬‬ ‫ش‬ ‫؟‬ ‫‪3‬‬ ‫ء‬ ‫!س‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!ء‬ ‫‪-‬‬ ‫س‬ ‫د!‪،‬‬ ‫؟‬ ‫‪-‬‬

‫أ‬ ‫تجالأ‪!،‬‬ ‫مء؟إط‪-‬‬ ‫?‪-‬‬ ‫لى!‪!+،‬‬ ‫!!!أ‪،‬‬ ‫لأع‬ ‫!م؟‪/‬‬


‫قي‬ ‫‪+!3‬‬ ‫م‬ ‫‪-‬خ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‬

‫(عن الناشونال‬ ‫بعد عرس‬ ‫يرتحن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأطلس‬ ‫جبال‬ ‫أعالي‬ ‫في شرق‬ ‫نساء‬

‫فيك)‬ ‫جيوغرا‬

‫نشأة‬ ‫فترة‬ ‫و‪991 .‬‬ ‫الفترة الفاصلة بين عاميئ ‪6791‬‬ ‫وكانت‬ ‫‪"،‬‬ ‫الشعبية‬ ‫الوطني للقوات‬ ‫"الاتحاذ‬ ‫يمثثها‬ ‫تلك التي كان‬ ‫خاصة‬

‫الأسئلة‬ ‫الذي انطلق من‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمازيغي‬ ‫الثقافي‬ ‫الخطاب‬ ‫ولرعرع‬ ‫الشما ‪ 4‬والوسط‬ ‫وقبله الانتفاضاث المسلحة التي عرفها‬

‫من إعادة‬ ‫وتمكق‬ ‫‪،‬‬ ‫المغربي‬ ‫الواقع‬ ‫تناقضاث‬ ‫التي عكسئها‬ ‫والجنوبئ المغربي‪.‬‬

‫‪ -‬ولاسثما مفاهيم‬ ‫تأزيمها‬ ‫مفاهيم الحركة الوطنية عبر‬ ‫تأسيس‬ ‫السياسة‬ ‫توخهات‬ ‫بتكريس‬ ‫قيائم الدولة المغربية المستقلة‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪".‬‬ ‫و" التار!خ‬ ‫"‬ ‫و" الثقافة‬ ‫"‬ ‫و" اللغة‬ ‫"‬ ‫و" الهوية‬ ‫"‬ ‫الوحدة‬ ‫"‬

‫غير‬ ‫و مغرب‬ ‫"‬ ‫نافع‬ ‫التمييز بين "مغرب‬ ‫القائمة على‬ ‫الاستعمارية‬

‫الذي‬ ‫اللامتسامح‬ ‫والمناخ السياسي‬ ‫الصعبة‬ ‫الظروف‬ ‫إلى‬ ‫ونظزا‬ ‫الاقتصادي‬ ‫بكاملها للتهميش‬ ‫مناطق‬ ‫وهو ما غزخن‬ ‫‪"،‬‬ ‫نافع‬

‫الخطافي‬ ‫ظلأ‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمازيغيون‬ ‫الجمعويون‬ ‫فيه الفاعلون‬ ‫اشتغل‬ ‫النهبئ مع‬ ‫هذا‬ ‫تأكد‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫والثقافي‬ ‫والاجتماعي‬ ‫والسياسي‬

‫غير‬ ‫‪.‬‬ ‫الفعالية‬ ‫وقليل‬ ‫جذا‬ ‫بطيء‬ ‫بشكل‬ ‫يتطور‬ ‫الأمازيغي‬ ‫الثقافي‬ ‫العقارية لأقليةءمستفيدةء‬ ‫الممتلكات‬ ‫من‬ ‫الاستعماري‬ ‫الإرث‬ ‫توريث‬

‫خلال‬ ‫الأمازيغية ‪-‬كان‬ ‫الثقافية‬ ‫تأثيزا للحركة‬ ‫الاعثر‬ ‫العطاء‬ ‫أن‬


‫البورجوازية‪.‬‬ ‫والتجارية‬ ‫السياسية‬ ‫والطبقة‬ ‫الجيش‬ ‫ذاخل‬

‫هذه المرحلة‬ ‫ستغرف‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫القرن العشرين‬ ‫العقد الأخير من‬
‫اتجاه الحواضر‬ ‫في‬ ‫البوادي‬ ‫الهجرة من‬ ‫ظاهرة‬ ‫‪ - 6‬استفحا‪،‬‬
‫إلى مستوى‬ ‫الانفرادى‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫الأمازيغية‬ ‫الجمعيات‬ ‫انتقاك‬
‫عن ذلك‪ ،‬إضافة‬ ‫نتبئ‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الاقتصادي‬ ‫التهميش‬ ‫الكنرى بسبب‬
‫النظرية المشتركة‪.‬‬ ‫الأرضيات‬ ‫التنسيق الوطني وصياغة‬
‫بروز ظواهر‬ ‫‪،‬‬ ‫المدن‬ ‫حول‬ ‫والبطالة‬ ‫الفقر‬ ‫هوامش‬ ‫إلى تشكل‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫الحضري‬ ‫الوسط‬ ‫الفرد المهاجر داخل‬ ‫وضعية‬ ‫جديدة تخصن‬
‫أكادير إلى البيان الأمازيغي‬ ‫ميثاق‬ ‫من‬
‫بدونية‬ ‫الأمازيغيتثيئ‬ ‫اللغة والثقافة‬ ‫لدى حاملي‬ ‫تزايذ الشعوز‬
‫الحركة‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬ ‫‪،‬‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الأخيرة‬ ‫العشرية‬ ‫كانت‬
‫المؤطرة للافراد‬ ‫الرسمية‬ ‫الثقافة‬ ‫وهيمنة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصيلة‬ ‫ثقافتهم‬
‫استطاعت‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاسمة‬ ‫بالأحداث‬ ‫حافلة‬ ‫مرحلة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمازيغية‬
‫مؤسساتيا‪.‬‬
‫الرابعة لجمعية‬ ‫الدورة‬ ‫أثناء‬ ‫أمازيغية أن تلتقي‬ ‫جمعيات‬ ‫سث‬
‫انطلاقا من الجامعات‬ ‫تشكلت‬ ‫عصرية‬ ‫أمازيغية‬ ‫‪ - 7‬بروز نخبة‬
‫لتوفع أوك وثيقة‬ ‫‪،1991‬‬ ‫غشت‬ ‫وذلك في شهر‬ ‫‪،‬‬ ‫الصيفية‬ ‫الجامعة‬
‫العلوم الإنسانية ‪ -‬خاصة‬ ‫بمعطيات‬ ‫وتشئعث‬ ‫‪،‬‬ ‫العصرية‬
‫المناخ‬ ‫إلى‬ ‫ونظزا‬ ‫‪.‬‬ ‫الثقافية بوضوح‬ ‫فيها مطالتها‬ ‫بلورث‬ ‫مشتركة‬

‫الدولي‬ ‫الخطاب‬ ‫‪ -‬وبمبادئ‬ ‫والتاريخ‬ ‫والأنثروبولوجيا‬ ‫اللسانيات‬


‫إلأ‬ ‫أكادير لم يتضفن‬ ‫فإن ميثاق‬ ‫‪،‬‬ ‫آنذاك‬ ‫الضاغط‬ ‫السياسي‬
‫إلى‬ ‫والمدنية‬ ‫السياسية‬ ‫الحقوق‬ ‫من‬ ‫تطور‬ ‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنسان‬ ‫لحقوق‬
‫الثقافية التي رأت فيها تلك الجمعياث‬ ‫الحذ الأدنى للمطالب‬
‫واللغوية‪.‬‬ ‫الثقافية‬ ‫الحقوق‬ ‫إبراز جانب‬
‫لصالح‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة المغربية‬ ‫سياسة‬ ‫أولية لإصلاح‬ ‫منطلقاتء‬

‫ولغة وثقافة‪.‬‬ ‫الأمازيغية هوية‬

‫الثقافي‬ ‫الخطاب‬ ‫نشأة‬


‫توقيعه من وثيقة مطلبية مشتركة‬ ‫بعد عامين على‬ ‫الميثان‬ ‫تحؤك‬

‫الفتثة بضرورة‬ ‫الأمازيغية‬ ‫أذت هذه العوامل إلى اقتناع النخبة‬


‫الأمازيغية‪،‬‬ ‫بين الجمعيات‬ ‫إلى أرضيةير إيديولوجيةءلتنسيقءوطني‬

‫يضضها‬ ‫‪،‬‬ ‫جمعية‬ ‫عشرة‬ ‫إحدى‬ ‫عدذها‬ ‫أصبح‬ ‫التي تكاثرث حتى‬ ‫وخاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫الثقافي‬ ‫إلى الحقل‬ ‫من الحقل السياسي‬ ‫نقل الصراع‬

‫مجلس‬ ‫امتذ العمل داخل‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫ح*ح‬ ‫للتنسيق‬ ‫وطنى‬ ‫مجلسن‬ ‫المسفح‬ ‫الراديكالي‬ ‫العمل السياسي‬ ‫بعد اقتناعها بعدم جدوى‬

‫لثمار‬ ‫العاجلي‬ ‫القوى والجني‬ ‫إلى قلب موازين‬ ‫الذي كان يطمح‬
‫فترة غرفت‬ ‫وهي‬ ‫و‪،7991‬‬ ‫التنسيق الوطني ما بين عاميئ ‪3991‬‬

‫أدت‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫بالأمازيغية‬ ‫الصلة‬ ‫الهامة ذات‬ ‫الأحداث‬ ‫العديذ من‬ ‫الجمعيات‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫اختياز‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫وعليه‬ ‫‪.‬‬ ‫الاستقلال‬

‫إلى توئر الأجواء‬ ‫‪4991‬‬ ‫فاتح ماي‬ ‫الراشيدية خلال‬ ‫اعتقالاث‬ ‫المدى البعيد‪،‬‬ ‫على‬ ‫الآثير‬ ‫استراتيجية‬ ‫اختيار‬ ‫تعبيزا عن‬ ‫الثقافية‬

‫نتيجة‬ ‫ما كان‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمازيغي‬ ‫الجمعوي‬ ‫النضال‬ ‫وتيرة‬ ‫وتصعيد‬ ‫‪.‬‬ ‫والعقليات‬ ‫للأفكار‬ ‫التغيير التدريجي‬ ‫غبر‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ب‬ ‫لرسا‬ ‫ا‬


‫اللامازد!ية‪:‬‬ ‫السح!ربمة اثثقافيه‬

‫واثلوجثهاتا اثكيري‬ ‫اثخطايى‬

‫إلى‬ ‫العرفي‬ ‫التنسيق‬ ‫التنظيمي بتحويل‬ ‫الهاجس‬ ‫‪ - 3‬تضخئم‬ ‫‪ 4991‬بمناسبة ذكرى ثورة‬ ‫غشت‬ ‫‪02‬‬ ‫في‬ ‫الملكي‬ ‫له الخطالث‬

‫فيها الجمعياث‪.‬‬ ‫فيدرالية تنصهر‬ ‫هيكلة وتنظيم قانوني في شكل‬ ‫ملكي‬ ‫أول خطاب‬ ‫كان‬ ‫أن هذا الخطاب‬ ‫والحق‬ ‫‪.‬‬ ‫والشعب‬ ‫الملك‬

‫في‬ ‫الراغبة‬ ‫الجمعيات الكبرى‬ ‫وكان ذلك يتعارض مع مصالح‬ ‫التعليم‬ ‫إدماجها في‬ ‫وئقز بضرورة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمازيغية‬ ‫يتناول موضوغ‬

‫استراتيجيةص‬ ‫غياب‬ ‫إلى جانب‬ ‫وريادتها‪،‬‬ ‫استقلالها‬ ‫الحفاظ على‬ ‫العالمي‬ ‫الكونغرس‬ ‫فكرة‬ ‫بروز‬ ‫‪5991‬‬ ‫عانم‬ ‫وتلا ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الابتدائي‬

‫‪.‬‬ ‫الميدان‬ ‫في‬ ‫التنسيقي‬ ‫واضحةرللعمل‬ ‫السنة نفسها‬ ‫في‬ ‫التمهيدي‬ ‫اجتماغه‬ ‫الذي غقذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمازيغي‬

‫ذلك إلى‬ ‫فأذى‬ ‫‪،‬‬ ‫رئيسها‬ ‫بشخص‬ ‫الجمعيات‬ ‫بعض‬ ‫ارتباط‬ ‫‪- 4‬‬ ‫بين الفاعلين الجمعويين‬ ‫هيئة ثقافية تنسيقية‬ ‫بفرنسا‪ ،‬بوصفه‬

‫لأشغال‬ ‫العام‬ ‫على ال!سثر‬ ‫انعكاس الحزازات الشخصية‬ ‫إفريقيا والعالم‪.‬‬ ‫الأمازيغيين في كل شمال‬

‫التنسيق الوطني‪.‬‬ ‫‪ -‬التي‬ ‫المغربية‬ ‫الأمازيغية‬ ‫الجمعياث‬ ‫زقعت‬ ‫وفي ‪ 22‬يونيو ‪6991‬‬

‫شباتا بلا خبزة كبيرة‬ ‫مناضلين‬ ‫التي تضم‬ ‫‪ - 5‬تكائز الجمعيات‬ ‫الملكى‬ ‫الديوان‬ ‫إلى‬ ‫‪ -‬مذكرة‬ ‫جمعية‬ ‫ثماني عشرة‬ ‫بلغ عدذها‬

‫ذلك ‪ -‬أفكازا‬ ‫‪ -‬إلى جانب‬ ‫ويحملون‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتنظيم الجمعوي‬ ‫هوية ولغة في التعديل‬ ‫الأمازيغية‬ ‫إدماج‬ ‫فيها صيغة‬ ‫تفترح‬

‫تنافزا بين الفاعلين‬ ‫وتخلق‬ ‫اللاتنظيم‬ ‫إلى‬ ‫راديكالية تنتهي‬ ‫‪.‬‬ ‫له وقتذاك‬ ‫يتئم الإعداذ‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الدستوري‬

‫الجمعويين‪.‬‬
‫التي كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الصعوبات‬ ‫الكثيز من‬ ‫الوطني‬ ‫التنبسيق‬ ‫غز!‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬

‫داخل‬ ‫كبرى‬ ‫ثلاثة توخهات‬ ‫القول بأن هذه المرحلة أفرزث‬ ‫ويمكن‬ ‫بفكرة‬ ‫ما ئعرف‬ ‫(أو‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهاجس‬ ‫تضخم‬ ‫مصدرها‬

‫هي‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمازيغية‬ ‫الجمعوية‬ ‫الحركة‬ ‫العمل الأدبي‬ ‫على حساب‬ ‫)‬ ‫قليل‬ ‫كما سنبين بعد‬ ‫الفدرالية‬

‫المنطلق الأساش‬ ‫والإبداعي‬ ‫الفكري‬ ‫العمل‬ ‫يغتبر‬ ‫‪ -‬تولجة ثقافي‬ ‫أ‬


‫التنسيق‬ ‫والميداني وقد أذى ذلك إلى عقم اجتماعات مجلس‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المنضوية قيه‬ ‫الجمعيات‬ ‫بعد أن بلغ عدذ‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫الوطني‬
‫المطالبة‬ ‫عبر‬ ‫الرسمية‬ ‫القرارات‬ ‫في‬ ‫وللتثير‬ ‫‪،‬‬ ‫العام‬ ‫الوعي‬ ‫لتغيير‬

‫الطموحات‬ ‫كل‬ ‫استيعاب‬ ‫عن‬ ‫إطازا يضييق‬ ‫فغدا‬ ‫‪،‬‬ ‫جمعية‬


‫على‬ ‫من ضعف‬ ‫يعاني‬ ‫هذا التوجه‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫ثقافي‬ ‫بإصلاح‬
‫ئضكن‬ ‫جديدة‬ ‫مرحلة‬ ‫بعد عام ‪7991‬‬ ‫ولذلك نشأث‬ ‫‪.‬‬ ‫المتعارضة‬
‫تجاوز‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الساحة‬ ‫تأثيره في‬ ‫ومن بط‬ ‫‪،‬‬ ‫المستوى الاستراتيجي‬
‫اثنتا عشرة‬ ‫انضوت‬ ‫فقد‬ ‫‪:‬‬ ‫الجهوي‬ ‫بمرحلة التنسيق‬ ‫نعئها‬
‫الأحيان ‪.‬‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫الأحداث‬

‫عبر‬ ‫ذلك‬ ‫ويكون‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمازيغية‬ ‫القضية‬ ‫إلى تدويل‬ ‫يميل‬ ‫‪ -‬توخة‬ ‫ب‬
‫بها في شمال‬ ‫مت الريف في إطار كونفدرالية خاصة‬ ‫جمعية‬

‫من‬ ‫"تاضا"‬ ‫وتحوكت‬ ‫‪،‬‬ ‫للجنوب‬ ‫التنسيق الجهوي‬ ‫وطقز‬ ‫‪،‬‬ ‫المغرب‬
‫المؤتمرات‬ ‫في‬ ‫الأمم المتحدة والمشاركة‬ ‫في لجان‬ ‫الاشتغال‬
‫الأطلس‬ ‫بين جمعيات‬ ‫إطار تنسيقي‬ ‫التنسيق الوطني إلى مجرد‬
‫في‬ ‫الأمازيغية‬ ‫صوت‬ ‫إسماع‬ ‫من أجل‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنسان‬ ‫الدولية لحقوق‬
‫وئفكن القو‪ 4‬إن انفراط عقد‬ ‫المتوسط والجنوب الشرقي‬
‫من‬ ‫مستمدة‬ ‫جديدة‬ ‫بمفاهيم‬ ‫الأمازيغي‬ ‫الخطاب‬ ‫وإغنايم‬ ‫‪،‬‬ ‫الخارج‬

‫هي‪:‬‬ ‫العوامل‬ ‫التنسيق الوطني كان وراعه عدذ من‬


‫في‬ ‫ضعقا‬ ‫هذا التوجه‬ ‫ويعاني‬ ‫‪.‬‬ ‫الدولي‬ ‫المعجم الحقوقي‬

‫إلى الإمكانيات‬ ‫وافتقازا‬ ‫‪،‬‬ ‫الداخل‬ ‫في‬ ‫الفاعلين‬ ‫بم‬ ‫التواصل‬ ‫تزجع إلى الشعور‬ ‫به‪،‬‬ ‫غير مصزح‬ ‫نفسي‬ ‫عائقص‬ ‫‪ -‬وجوذ‬ ‫‪1‬‬

‫المدني‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫النضالية‬ ‫مكاسبه‬ ‫لتصريف‬ ‫الضرورية‬ ‫الخو!‬ ‫يولد في الوقت نفسه‬ ‫وهذا شعور‬ ‫‪.‬‬ ‫الجهة‬ ‫بالانتماء إلى‬

‫القافلة‬ ‫الهيمنة وقيادة‬ ‫في‬ ‫والرغبة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخرى‬ ‫للجهات‬ ‫التبعية‬ ‫من‬
‫أكثر‬ ‫خطاتا‬ ‫ويتبئى‬ ‫‪،‬‬ ‫الراديكالي‬ ‫الحركي‬ ‫العمل‬ ‫‪ -‬توجمة يفضئل‬ ‫ج‬

‫أن تهميش‬ ‫ويغتبر‬ ‫بإقصاء‪،‬‬ ‫وعادة ما يبادل الإقصاء‬ ‫‪،‬‬ ‫عنقا‬ ‫الكبرى المؤشسة‬ ‫مختلفة بين الجمعيات‬ ‫استراتيجيات‬ ‫‪ - 2‬وجود‬

‫بتحرئر سياسي‪.‬‬ ‫إلأ‬ ‫ئفكن رفغه‬ ‫لا‬ ‫الأمازيغية كان بقرار سياسي‬ ‫الحذ‬ ‫الاتفاق على‬ ‫متعذزا‬ ‫الأمز الذي جعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الوطني‬ ‫للتنسيق‬

‫المفاهيم‬ ‫في‬ ‫ارتباذ‬ ‫عنه‬ ‫تتبئ‬ ‫نظرئا‬ ‫فراغا‬ ‫يعاني‬ ‫التوجه‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫المشترك‬ ‫الأدنى‬

‫‪5002-1/3‬‬ ‫ا!ليسارر‬ ‫‪44‬‬


‫أمازيغية‪.‬‬ ‫بعيون‬ ‫‪...‬‬ ‫‪ .‬العروية‬ ‫! أحمد عصيد‬

‫على مشجب‬ ‫يعفق الامازيغية‬ ‫الخطاب الإقصاتي‬

‫التحؤلات‬ ‫انبثقت من صميم‬ ‫أنفا‬ ‫مع‬ ‫(الاستعمارا‬

‫التي عرفها المغرب‬

‫الدولة من داخل‬ ‫من أجل تغيير سياسة‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫المتعارف‬ ‫الطرق‬ ‫عمل‬ ‫كما كان يفتقر إلى استراتيجية‬ ‫‪.‬‬ ‫الرؤية‬ ‫في‬ ‫وضوح‬ ‫وعدئم‬

‫‪.‬‬ ‫الميدان‬ ‫للتحركك في‬ ‫واضحة‬


‫المحلية‪.‬‬ ‫والجماعات‬ ‫‪ -‬كالبرلمان والعمل الحكومي‬ ‫المؤسسات‬

‫ذات طابع‬ ‫جمعية‬ ‫البدء بتأسيس‬ ‫‪ - 2‬التوخه القائل بضرورة‬ ‫هامة‪،‬‬ ‫أحداتا‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0‬‬ ‫و‪.‬‬ ‫‪7991‬‬ ‫بين عامي‬ ‫المرحلة الفاصلة‬ ‫عرفت‬

‫يكون‬ ‫‪،‬‬ ‫متكامل‬ ‫مجتمعي‬ ‫مشروع‬ ‫وضع‬ ‫على‬ ‫أولأ‬ ‫تعمل‬ ‫سياسي‬ ‫لحكومة التناوب التوافقي عام ‪،8991‬‬ ‫أو‪ 4‬تصريح‬ ‫صدر‬ ‫إذ‬

‫على تأطير‬ ‫قاديى‬ ‫ذي تسيير جماعي‬ ‫تنظيم سياسي‬ ‫بناء‬ ‫أففه‬ ‫للهوية‬ ‫الأمازيغية بعذا جوهريا‬ ‫العبارة على‬ ‫وينصن بصريح‬

‫مع‬ ‫في شمولئتها‪،‬‬ ‫الأمازيغية‬ ‫بالمطالب‬ ‫المواطنين وتحسيسهم‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫كما صدر‬ ‫‪.‬‬ ‫المتعددة‬ ‫الأبعاد الأخرى‬ ‫الوطنية بجانب‬

‫والمدخن‪.‬‬ ‫الضئق‬ ‫العمل الحزبي‬ ‫أسلوب‬ ‫تجنب‬ ‫‪115‬‬ ‫المادتين‬ ‫التربية والتكوين الذي خصئصن‬ ‫ميثان‬ ‫نفسها‬

‫الأمازيغية‬ ‫الجمعيات‬ ‫اعتراضن‬ ‫مثيزا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمازيغية‬ ‫للغة‬ ‫و‪،116‬‬


‫النهاية‬ ‫للبيان الأمازيغي في‬ ‫الخمسة‬ ‫المؤتمراث‬ ‫وقد تمخضت‬

‫دور اللهجات الأمازيغية‬ ‫من حصر‬ ‫‪115‬‬ ‫المادة‬ ‫ما ورد في‬ ‫بسبب‬
‫تخمل اسم "أمزداي‬ ‫ذات طابع سياسي‬ ‫جمعية‬ ‫عن تأسيس‬
‫تعلم اللغة‬ ‫المناطق لتسهيل‬ ‫في بعض‬ ‫في استعمالها "للاستئناس‬
‫وهذه الجمعية‬ ‫)‪.‬‬ ‫الأمازيغي‬ ‫الوطني‬ ‫التكتل‬ ‫أنامور أمازيغ" (أي‬
‫فكرة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9991‬‬ ‫سنة‬ ‫خلال‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫جراء‬ ‫من‬ ‫تبلورث‬ ‫وقد‬ ‫"!‬ ‫الرسمية‬
‫!‬ ‫الآن‬ ‫حتى‬ ‫لملفها‬ ‫إيداعها‬ ‫على وصل‬ ‫لم تخصل‬

‫الأمازيغية‪.‬‬ ‫المطالب‬ ‫الوطنية لدعم‬ ‫المسيرة‬ ‫"تاوادا‪"،‬‬


‫قد‬ ‫التي خققها‪،‬‬ ‫بالدينامية‬ ‫‪"،‬‬ ‫الأمازيغي‬ ‫البيان‬ ‫"‬ ‫إن‬ ‫القول‬ ‫ويمكن‬

‫"البيان‬ ‫بتحرير‬ ‫شفيق‬ ‫‪ 02‬قام الأستاذ محمد‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وفي مارس‬
‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمازيغية‬ ‫الحركة‬ ‫داخل‬ ‫الثقافي‬ ‫التوجه‬ ‫إضعاف‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬

‫مجتمعي‬ ‫في مشروع‬ ‫التفكيز‬ ‫المناضلين‬ ‫بؤرة اهتمام‬ ‫أصبحث‬


‫ما بلغه خطافي الحركة‬ ‫فيه عصارة‬ ‫واضغا‬ ‫‪"،‬‬ ‫الأمازيغي‬

‫في ما يتعلق‬ ‫وخاصة‬ ‫أكادير‪،‬‬ ‫من تطويى بعد ميثاق‬ ‫الأمازيغية‬


‫ويجد‬ ‫‪،‬‬ ‫والاجتماعي‬ ‫والسياسي‬ ‫يزبط الثقافي بالاقتصادي‬
‫الشاملة‬ ‫التنمية‬ ‫والدصكوة إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫رسمية‬ ‫كغة‬ ‫الأمازيغية‬ ‫بدسترة‬
‫‪.‬‬ ‫المشروع‬ ‫هذا‬ ‫داخل‬ ‫عام‬ ‫إيديولوجي‬ ‫كإطار‬ ‫مكانتها‬ ‫للأمازيغية‬

‫تقلت‬ ‫ديباجة‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫"‬ ‫المساواة‬ ‫قدم‬ ‫على‬ ‫المغرب‬ ‫مناطق‬ ‫لكل‬
‫في يوليوز ‪،02 10‬‬ ‫العرش‬ ‫جاء خطالث‬ ‫المتوتر‪،‬‬ ‫في هذا السياق‬
‫سياسية‬ ‫ثقافية إلى مشكلة‬ ‫مطالب‬ ‫ايقضية الأمازيغية من قضية‬
‫ملكي للثقافة‬ ‫"معهد‬ ‫مرة على قرار إحداث‬ ‫لأول‬ ‫فنصى‬
‫المغربية‬ ‫تاريخي وذات صلةءبالطبقة السياسية‬ ‫ذإت عمق‬
‫التعليم‬ ‫لإدماجها في‬ ‫الأمازيغية‬ ‫مهافه إعداذ‬ ‫تكون‬ ‫"‬ ‫الأمازيغية‬
‫الرسمية‬ ‫الكبرى للسياسة‬ ‫وبالتوجهات‬
‫هذا‬ ‫تفعيل‬ ‫تتم‬ ‫وقد‬ ‫الأخرى‬ ‫والإعلام والمجالات الاجتماعية‬

‫الظهير المحدث والمنطم‬ ‫بالتوقيع على‬ ‫السنة نفسها‬ ‫القرار في‬


‫"المعهد الملكي‬ ‫إلى تأسيس‬ ‫"‬ ‫فن ((إلبيان الأمازيغي‬
‫محمد‬ ‫الملك‬ ‫ألقى‬ ‫أكتوبر ‪ 02 10‬بأجدير‪ ،‬حيث‬ ‫يوم ‪17‬‬ ‫للمعهد‬
‫للثقافة الأمازيغية"‬
‫إلى توجه جديد في‬ ‫تشير‬ ‫عناصز‬ ‫خطاتا تضفن‬ ‫السادس‬
‫للدولة المغربية‬ ‫والتعليمية‬ ‫الثقافية‬ ‫السياسة‬ ‫إيديولوجية‬ ‫أرضية‬ ‫إلى‬ ‫"‬ ‫الأمازيغي‬ ‫البيان‬ ‫"‬ ‫ما‪.‬تحؤل‬ ‫سرمجان‬

‫للبيان‬ ‫أفراد موفعين‬ ‫بين مناضلين‬ ‫جماعيئ‬ ‫لعملي نضاليئ‬


‫إنشائه‬ ‫بحدث‬ ‫الوطنية‬ ‫الساحة‬ ‫انشغلت‬ ‫"‬ ‫الملكي‬ ‫"المعهد‬ ‫وبظهور‬

‫أثمر التكتل الجديذ بين الفاعلين‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الشخصية‬ ‫بحبفيهم‬


‫التي‬ ‫القضية‬ ‫نظزا إلى حساسية‬ ‫‪،‬‬ ‫وهيكلته‬ ‫تنظيمه‬ ‫ومجريات‬
‫أرضيات‬ ‫خلالها ثماني‬ ‫فذمث‬ ‫‪،‬‬ ‫مؤتمرات‬ ‫خمسة‬ ‫الأمازيغيين‬
‫العمل‬ ‫عرف‬ ‫وبهذا‬ ‫المنوطة به‬ ‫المهام‬ ‫يرتبط بها‪ ،‬ولخطورة‬
‫أهفها‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كبرى‬ ‫توجمهات‬ ‫عنه عدة‬ ‫تمخضث‬ ‫‪،‬‬ ‫نظرية‬
‫الانتظارية‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫الهمود خقق‬ ‫نوغا من‬ ‫الأمازيغي‬ ‫الجمعوي‬

‫الحركة‬ ‫التالية داخل‬ ‫التوجهات‬ ‫اللذثن أفرزا‬ ‫والترقب‬ ‫مباشرة‬ ‫يذخل‬ ‫‪،‬‬ ‫سياسي‬ ‫حزب‬ ‫‪ 1‬ت التوجه الداعي إلى تأسيس‬

‫الأمازيغية‪:‬‬ ‫إلى السلطة عبر‬ ‫المباشر‪ ،‬بالسعي‬ ‫‪.‬العمل السياسي‬ ‫معمعة‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الرداب‬


‫اثنكتمافكه الامازيغثهة‬ ‫إثحوكلأ‬

‫و‪.‬إثثوجيفارر أثكئرى‬ ‫اثخطاثيا‬

‫ليقذم‬ ‫‪،‬‬ ‫ملهمة‬ ‫إيديولوجية‬ ‫كأرضية‬ ‫الأمازيغية‬ ‫من‬ ‫ينطلق‬ ‫الذي‬ ‫لكي يقوم‬ ‫"‬ ‫الملكي‬ ‫"المعهد‬ ‫ينتظر أعماك‬ ‫الذي ظل‬ ‫ا ‪ -‬التوجه‬

‫وحديثة‪.‬‬ ‫ديموقراطية‬ ‫دولة مغربية‬ ‫لبناء‬ ‫الخاص‬ ‫منظوزه‬ ‫ذلك ‪ -‬على تنظيم بعض‬ ‫والعمل ‪ -‬إلى جانب‬ ‫‪،‬‬ ‫بنقدها وتقويمها‬

‫التنسيقية مع‬ ‫جهوده‬ ‫التظاهرات النضالية لدعم المعهد وإنجاح‬


‫المرجعية‬ ‫من‬ ‫السابق‬ ‫في‬ ‫اغتنى‬ ‫قد‬ ‫هذا الخطاب‬ ‫وإذا كان‬
‫ارتبطثب‬ ‫تولجة جمعيات‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكومية‬ ‫المؤسسات‬
‫الفلسفية المشاعة في‬ ‫الأرضيات‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنسان‬ ‫الكونية لحقوق‬
‫مجلسه‬ ‫عاملين بها داخل‬ ‫أعضاء‬ ‫وجود‬ ‫المعهد" من خلال‬ ‫"‬

‫والاختلاف‬ ‫التعدد‬ ‫مفاهيتم‬ ‫والتي تعتمد‬ ‫الفكر المعاصر‪،‬‬


‫البحث‪.‬‬ ‫مراكز‬ ‫أو داخل‬ ‫‪،‬‬ ‫الإداري‬
‫هذا الخطاقي ينعطف‬ ‫جعلث‬ ‫المتلاحقة‬ ‫فإن التطورات‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسبية‬

‫الحقوق‬ ‫وهذا ما جعله يتجاوز خطالت‬ ‫‪.‬‬ ‫جديدة‬ ‫اتجاه قضايا‬ ‫في‬ ‫بنوع من الحذر‪.‬‬ ‫المعهد"‬ ‫"‬ ‫‪ - 3‬التوجه الذي تعامل مع تأسيس‬

‫‪،‬‬ ‫تصمن مستوياتءعديدة‬ ‫انشغالات‬ ‫ليعئر عن‬ ‫واللغوية‬ ‫الثقافية‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫إيجابية‬ ‫ذاته خطوة‬ ‫فهذا التوخه‪ ،‬وإن اعتبر المعهذ في حذ‬

‫الأمازيغية بالمغرب ‪- .‬‬ ‫الحالية للحركة‬ ‫التوجهات‬ ‫وتعكس‬ ‫وتوقي!‬ ‫الحركة‬ ‫آلية لاحتواء‬ ‫أن يكون مجرذ‬ ‫قلقه من‬ ‫ئخص‬

‫ومع‬ ‫"تاودا"‬ ‫مع إعلان‬ ‫غليانها‬ ‫التي بلغث قمة‬ ‫ديناميتها‬


‫الاهتمام‬ ‫نحو‬ ‫الأمازيغية‬ ‫الجمعيات‬ ‫اتجاة لدى‬ ‫‪ - 1‬فلقد ظهر‬

‫الاستمرار‬ ‫إلى‬ ‫التوجه‬ ‫هذا‬ ‫ويدعو‬ ‫‪".‬‬ ‫الأمازيغي‬ ‫"البيان‬ ‫مؤتمرات‬


‫في‬ ‫الأمازيغية‬ ‫دور‬ ‫موضوغ‬ ‫بالتنموي‪ ،‬وأصبح‬ ‫الثقافي‬ ‫بعلاقة‬

‫منذ ‪.7991‬‬ ‫المثارة‬ ‫من أبرز الموضوعات‬ ‫والوطنية‬ ‫المحلية‬ ‫التنمية‬


‫القضايا النضالية‬ ‫على‬ ‫والتركيز‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحوال‬ ‫في جميع‬ ‫النضال‬ ‫في‬

‫والدعوة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمازيغية‬ ‫دستر؟‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫بالمعهد‬ ‫لها علاقة‬ ‫التي ليست‬
‫بالمغرب ‪،‬‬ ‫ومفكيتها‬ ‫الأرض‬ ‫وكان من نتائج ذلك إثارة موضوع‬

‫يغترف‬ ‫لا‬ ‫دستوز‬ ‫التي ينطمها‬ ‫الانتخابات‬ ‫إلى مقاطعة‬


‫بإبراز‬ ‫سمحث‬ ‫قضايا‬ ‫تنمية العالم القروي ‪ -‬وهي‬ ‫وكذا قضايا‬
‫بالأمازيغية‪.‬‬
‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫الرمزية‬ ‫والقيم‬ ‫الثقافي‬ ‫بين العامل‬ ‫العميقة‬ ‫العلاقة الجدلية‬

‫إلى‬ ‫النقاش‬ ‫هذا‬ ‫قاد‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫المادية‬ ‫والممتلكات‬ ‫التحتية‬ ‫البنيات‬ ‫لمضمون‬ ‫معارض‬ ‫‪ - 3‬التوخه الذي آ!لن منذ البداية عن موقف‬

‫الاجتماعية‬ ‫وأششها‬ ‫المحلية‬ ‫الديموقراطية‬ ‫طرح موضوع‬ ‫بشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫التوجه‬ ‫هذا‬ ‫ويسعى‬ ‫‪.‬‬ ‫الملكي‬ ‫المنطم للمعهد‬ ‫الظهير‬

‫التعاون‬ ‫بوادر‬ ‫التولجه ظهوز‬ ‫نتائج هذا‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫والقانونية‬ ‫المعهد‪ ،‬وعلى‬ ‫على حساب‬ ‫نضالية‬ ‫مصداقية‬ ‫بناء‬ ‫إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫واضح‬

‫التنمية‬ ‫وجمعيات‬ ‫الأمازيغية‬ ‫الثقافية‬ ‫الجمعيات‬ ‫بين‬ ‫والتنسيق‬ ‫سابق‪.‬‬ ‫الجمعويين الذين لهم رصيد‬ ‫والفاعلين‬ ‫المناضلين‬ ‫حساب‬

‫خاصة‪.‬‬ ‫بصفة‬ ‫المهغشة‬ ‫بالبوادي‬ ‫المحلية‬ ‫لكونه يتجاهل‬ ‫‪،‬‬ ‫العدمية‬ ‫هذا التوجه نوغا من‬ ‫خطاب‬ ‫ويكتسي‬

‫قناعة‬ ‫الإيجابية وينطلق من‬ ‫الجوانب‬ ‫وكل‬ ‫المتوفرة‬ ‫المعطيات‬


‫إذ بدأ يتجه نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمازيغي أكثز شمولية‬ ‫الخطاب‬ ‫‪ - 2‬أصبح‬
‫"المعهد" ليس إطازا للعمل بقذر ما هو مخطط‬ ‫بأن‬ ‫مطلقة‬
‫وقضية‬ ‫المرأة‬ ‫كقضية‬ ‫الأخرى‬ ‫الوطنية‬ ‫القضايا‬ ‫على‬ ‫الانفتاح‬

‫الآونة الأخيرة‬ ‫في‬ ‫واتخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫والدستورية‬ ‫السياسية‬ ‫الإصلاحات‬


‫نضالية الحركة الأمازيغية‬ ‫إلى إجهاض‬ ‫يفدف‬ ‫"‬ ‫"مخزني‬

‫وهو لذلك يدعو إلى مقاطعة‬ ‫‪.‬‬ ‫الديموقراطتي‬ ‫وإفشالي مشروعها‬


‫عبر‬ ‫‪،‬‬ ‫والدقرطة‬ ‫التحديث‬ ‫إلى‬ ‫الرامي‬ ‫الاحتجاجي‬ ‫الخطاب‬ ‫طابغ‬

‫‪".‬‬ ‫مستقلين‬ ‫"غير‬ ‫المعهد باعتبارهم‬ ‫العاملين في‬ ‫المناضلين‬


‫والاختلاف‬ ‫المغرب قيتم التعدد‬ ‫الثقافي في‬ ‫النظام‬ ‫إكساب‬

‫المطلدث الدستورفي‬ ‫ثم‪ ،‬لم يعد‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫والعقلانية‬ ‫والنسبية‬

‫الجمعوي‬ ‫العمل‬ ‫آفاق‬ ‫‪:‬‬ ‫الأمازيغي‬ ‫الثقافي‬ ‫الخطاب‬


‫الأمازيغية في‬ ‫على إدماج‬ ‫الأمازيغية مقتصزا‬ ‫للجمعيات‬

‫شكلأ‬ ‫ديمقراطي‬ ‫ذلك إلى المطالبة بدستور‬ ‫بل تعذى‬ ‫الدستور‪،‬‬ ‫قد راكم في‬ ‫الأمازيغي‬ ‫يمكن القول بأن الخطاب الثقافي‬

‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫المقترحة‬ ‫التعديلات‬ ‫من‬ ‫جزغا‬ ‫الأمازيغية‬ ‫وتجغلي‬ ‫ومضموتا‪،‬‬ ‫بأن يتوخه‬ ‫له‬ ‫الأخيرة خبراقي ومفاهيتم جديدة سمحث‬ ‫السنوات‬

‫في‬ ‫أخرى‬ ‫إلى قوى‬ ‫إلى الانضمام‬ ‫الجمعيات‬ ‫بهذه‬ ‫ما حدا‬ ‫الجامع‪،‬‬ ‫الحقوقي‬ ‫اتخاذ طابع الخطاب‬ ‫في الوقت الراهن نحو‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1/2‬‬ ‫اثرداب‬ ‫‪46‬‬


‫آمازيغية‪.‬‬ ‫بعيون‬ ‫‪...‬‬ ‫‪ .‬العروية‬ ‫!أحمد عصيد‬

‫العربي‬ ‫المغرب‬ ‫في‬ ‫الأمازيغ‬ ‫خارطة حضور‬

‫أحمد عصيد‬ ‫دستور‬ ‫من أجل‬ ‫وإلى الانخراط في "الحركة‬ ‫‪،‬‬ ‫المدني‬ ‫ا‬ ‫المجتمع‬

‫المجتمع‬ ‫من تنظيمات‬ ‫كبيزا‬ ‫عدذا‬ ‫والتي تضم‬ ‫"‬ ‫ديموقراطي‬


‫الأمازيغية‪.‬‬ ‫للثقافة‬ ‫الملكي‬ ‫المعهد‬ ‫آ!ازيغي‪ ،‬عضو‬ ‫باحث‬
‫طالمدنني‪.‬‬

‫الذي احتدم بين الحركة الجمعوية الأمازيغية‬ ‫‪ - 3‬أذئ الصراع‬

‫‪ 5991‬إلى بلورة الخطاب‬ ‫منذ عام‬ ‫الإسلامية‬ ‫والخركة‬

‫بث‬ ‫فقد‬ ‫الدين بالسياسة‬ ‫إلى علاقة‬ ‫الأمازيغني لمنظور متميز‬

‫كانت تذخل في إطار‬ ‫التي‬ ‫في العديد من القضايا‬ ‫بشجاعة‬

‫ماي‬ ‫‪16‬‬ ‫ليوم‬ ‫الإرهابية‬ ‫الأحداث‬ ‫اندلاع‬ ‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫والمقذس‬ ‫المحزم‬

‫الأمازيغية يزفع شعاز‬ ‫الحركة‬ ‫داخل‬ ‫برز تيار قوي‬ ‫‪،-02‬‬ ‫‪3‬س‪.‬‬

‫ولأول‬ ‫‪،‬‬ ‫علنيئ وصريح‬ ‫بشكلإ‬ ‫)‬ ‫الدولة‬ ‫الدين عن‬ ‫(فصل‬ ‫العلمانية‬

‫في‬ ‫نظري‬ ‫بل قام هذا التيار بجهد‬ ‫العمومي‬ ‫مرة فتي الشارع‬

‫التربة المحلية‪،‬‬ ‫في‬ ‫متجدرة‬ ‫أصيلة‬ ‫أسستا‬ ‫العلمانية‬ ‫إكساب‬

‫في تنظيمهم‬ ‫أن الأمازيغ كانوا دائقا علمانيين بفصلهم‬ ‫مؤكذا‬

‫الفقيه)‬ ‫من اختصاص‬ ‫(التي هي‬ ‫الدينية‬ ‫الاجتماعي بين الشؤون‬

‫شؤون‬ ‫(وهي‬ ‫اليومية‬ ‫الدنيوية المتعلقة بتدبير الحياة‬ ‫والشؤون‬

‫عرفية‬ ‫قوانين‬ ‫في ذلك على‬ ‫وتعتمد‬ ‫‪،‬‬ ‫الجماعة‬ ‫من اختصاص‬

‫)‪.‬‬ ‫وضعية‬

‫تمتل‬ ‫‪،‬‬ ‫مرتقبة‬ ‫جديدة‬ ‫أرضية‬ ‫أساش‬ ‫تقذم هذه العناصز مجتمعة‬

‫إلى ظهور‬ ‫الإشارة‬ ‫وتجدر‬ ‫‪".‬‬ ‫الأمازيغي‬ ‫البيان‬ ‫"‬ ‫بعد‬ ‫لما‬ ‫وثيقة‬

‫الأخيرة تتمثل في‬ ‫خديدة من العمل النضالي في السنوات‬ ‫صيغ‬

‫ومن هذه التكتلات ‪،‬آ‪،‬لا‪،‬ولول‪،‬‬ ‫جديدة‬ ‫تكتلات جفعوية‬

‫شبابية غير‬ ‫مجموعة‬ ‫" التي هي‬ ‫الأمازيغي‬ ‫العمل‬ ‫و مجموغات‬

‫ردود‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫تنظيم قانوني ولكثها تتحرك‬ ‫أفي‬ ‫مفيكلة‪-‬في‬

‫فاتح ماي والوقفات الاحتجاجية‬ ‫وتنطم تظاهرات‬ ‫‪،‬‬ ‫أفعال سريعة‬

‫‪.‬‬ ‫البرلمان‬ ‫ماثم"‬ ‫أ‬

‫‪4‬‬ ‫اللىصاهـ‪7‬‬

You might also like