You are on page 1of 22

‫نهج الخمس خطوات للتعامل مع السوق‬

‫تتض من طريق ة وايك وف نهج ا ً من خمس خط وات الختي ار األس هم ودخ ول الت داول‪،‬‬
‫والذي يمكن إجماله فيما يلي‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫تحديد المراكز الحالية واالتجاهات المستقبلية المحتملة بشأن السوق‬
‫هل السوق في اتجاه (صعود‪/‬هبوط) أم في نطاق تداول؟ هل يشير تحليلك بش أن هيكل ة‬
‫السوق والعرض والطلب إلى االتجاه المحتمل في المستقبل القريب؟ يساعدك هذا التقييم‬
‫في تحديد مدى رغبتك في التواجد في السوق على المدى الطويل‪ ،‬ويس اعدك في اتخ اذ‬
‫مراكز الشراء أو البيع‪ .‬استعن بالرسوم البيانية الشريطية والرسم البياني بالنقطة والرقم‬
‫(‪ )P&F‬الخاصة بمؤشرات السوق الرئيسيّة كخطوة أولى‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫تحديد األسهم بما يتوافق مع االتجاه‪.‬‬
‫في اتجاه الصعود حدد األس هم ال تي تس جل أدا ًء أق وى من الس وق‪ ،‬على س بيل المث ال‪:‬‬
‫ابحث عن األسهم التي ٌت ّ‬
‫ظه ر زي ادات في النس بة المئوي ة أك بر من الس وق أثن اء ف ترة‬
‫الص عود (ارتف اع األس عار) أو االنخفاض ات في النس بة المئوي ة أثن اء تص حيح أس عار‬
‫أداء أض عف‬‫األسهم‪ .‬بينما في اتجاه الهبوط فإنك تفعل العكس‪ :‬اختر األسهم التي تسجل ً‬
‫من السوق‪ ،‬فإذا لم تكن متأكداً من أحد االتجاهات ألحد األسهم فتجاهله وانتقل إلى س ٍ‬
‫هم‬
‫آخر‪ .‬استعن بالرسوم البيانية الشريطية لألس هم الفردي ة لمقارنته ا م ع األس هم الخاص ة‬
‫بمؤشر السوق األنسب للخطوة ‪.2‬‬
‫‪3‬‬
‫تحديد األسهم ذات "السبب" الذي يساوي أو يتجاوز الحد األدنى أله دافك‬
‫المرجوة‬
‫ّ‬
‫من بين العناصر الحاسمة في اختيار التداول وإدارته لدى وايكوف هو طريقت ه الفري دة‬
‫في تحديد أهداف األسعار باستخدام تق ديرات النقط ة وال رقم ( ‪ )P&F‬لكالً من ص فقات‬
‫الشراء والبيع‪ .‬في القانون األساسي لوايك وف "الس بب والت أثير" يمث ل مجم وع النق اط‬
‫واألرقام األفقي ضمن نطاق التداول "الس بب"‪ ،‬في حين تمث ل حرك ة األس عار الالحق ة‬
‫"التأثير"‪ ،‬لذلك إذا كنت تخط ط التخ اذ مراك ز ش راء‪ ،‬ف اختر األس هم ال تي تك ون قي د‬
‫ف لتحقي ق أه دافك‪ .‬تعتم د‬ ‫ب وا ٍ‬
‫التجميع أو إعادة التجميع‪ ،‬وال تي س اهمت في بن اء س ب ٍ‬
‫الخطوة الثالثة على استخدام الرسوم البيانية بالنقطة والرقم لألسهم الفردية‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫تحديد مدى استعداد األسهم للتحرك‬
‫طبق االختبارات التسعة للشراء أو البيع (الواردة أدناه ص‪ ،)15‬على سبيل المث ال‪ :‬في‬
‫نطاق التداول بعد فترة صعود طويلة هل تشير األدلة الناتجة عن اختبارات البيع التسعة‬
‫إلى ارتفاع العرض ال داخل إلى الس وق وأن هن اك م ا ي برر مرك ز ال بيع؟ أو في حال ة‬
‫نطاق تداول تجميعي واض ح ه ل تش ير اختب ارات الش راء التس عة إلى س حب الع رض‬
‫بنجاح حيث تشير األدلة أك ثر وأك ثر إلى كس ر وهمي ذات حجم ت داول مت دني وإع ادة‬
‫اختب ار بأحج ام ت داول متدني ة للغاي ة له ذا الكس ر ال وهمي؟ اس تعن بالرس وم البياني ة‬
‫الشريطية والرسم البياني بالنقطة والرقم الخاصة باألسهم الفردية للخطوة الرابعة‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫تحديد وقت التزامك مع ظهور منعطف في مؤشر سوق األسهم‪.‬‬
‫ثالثة أرباع األسهم الفردي ة أو أك ثر تتح رك في تن اغم م ع الس وق العام ة‪ ،‬ل ذلك يمكن‬
‫تحس ين احتم االت الت داول الناجح ة عن طري ق اتب اع اتج اه الس وق‪ .‬تس اعدك مب ادئ‬
‫وايكوف المحددة في توقع انعطافات السوق المحتملة‪ ،‬بما في ذلك عامل حرك ة الس عر‪،‬‬
‫مثل أكبر شريط (شمعة) هبوط على أعلى حجم تداول ن اتج بع د اتج اه ص عود طوي ل‪،‬‬
‫فضاًل عن دالالت قوانين وايكوف الثالثة (انظر أدناه ص‪ .)5‬ضع نقطة وقف الخس ارة‬
‫في مكانها ثم قم برفع وقف الخسارة مع تحرك السهم حتى تغلق ه ذا المرك ز‪ ،‬واس تعن‬
‫بالرسوم البيانية الشريطية والرسم البياني بالنقطة والرقم للخطوة الخامسة‪.‬‬

‫ة "المشغل المركب" لوايكوف‬


‫ابتكر وايكوف أداة إرشادية للمساعدة في فهم تحركات األسعار في األسهم الفردية‬‫َ‬
‫“الم َش ِّغل الم َُر ّكب”‪.‬‬
‫والسوق ككل‪ ،‬وأطلق عليها اسم ُ‬

‫…يتعين دراسة جميع التقلبات التي تطرأ في السوق وعلى مختلف األسهم كما لو‬
‫ُش ِّغ ل‬
‫كانت ناجمة عن عمليات يديرها فرد واحد‪ .‬دعونا نطلق على هذا الفرد اسم الم َ‬
‫الم َُر ّكب أو الرجل الم َُر ّكب ( ‪ ،)Composite Man‬والمقصود به من الناحية‬
‫النظرية‪ :‬الشخص الذي يجلس خلف الكواليس ويتالعب باألسهم حيث يشكل ضررً ا‬
‫لمصالحك إذا لم تكن على دراية تامة بقواعد اللعبة التي يديرها‪ ،‬أو بما يعود عليك‬
‫بأرباح جمة إذا كنت على دراية تامة بها‪.‬‬
‫دورة ريتشارد د‪ .‬وايكوف في علوم وتقنيات سوق األسهم‪ ،‬القسم ‪ ،9‬ص ‪)2-1‬‬

‫‪             ‬نصح وايكوف تجار التجزئة للعب حسب قواعد السوق بطريقة مماثلة‬
‫للطريقة التي يلعب بها هذا المشغل المركب‪ ،‬كما ادعى أنه ليس من المهم ما إذا كانت‬
‫تحركات السوق “حقيقية أو مصطنعة‪ ،‬أي نتيجة للشراء أو البيع الفعليين من قبل‬
‫متداولي التجزئة أو المستثمرين ذوي النوايا الحسنة أو البيع والشراء المصطنعين من‬
‫قبل كبار المشغلين”‪.‬‬

‫(طريقة ريتشارد د‪ .‬وايكوف للتداول واالستثمار في األسهم‪ ،‬القسم ‪ ،9‬ص‪)2.‬‬


‫بفضل السنوات التي قضاها في عمليات مراقبة ورصد أنشطة السوق لكبار المشغلين‬
‫دون وايكوف ما يلي‪:‬‬
‫= ّ‬

‫• يخطط المشغل المركب وينفذ ويختتم حمالته بعناية وحرص‪.‬‬

‫جم ع فيه‬
‫• يعمل المشغل المركب على جذب متداولي التجزئة لشراء أحد األسهم الذي َّ‬
‫ً‬
‫مسبقا مجموعة كبيرة من األسهم عن طريق إجراء العديد من المعامالت‬ ‫هذا المشغل‬
‫التي تتضمن عدد هائل من األسهم‪ ،‬ويعلن عن أسهمه عن طريق إنشاء حالة تصورية‬
‫لـ “سوق واسعة النطاق”‪.‬‬

‫• يتعين دراسة الرسوم البيانية لألسهم الفرديّة بهدف الحكم على سلوك األسهم ودوافع‬
‫كبار المشغلين الذين يفرضون هيمنتهم على هذه األسهم‪.‬‬

‫• يمكن للمرء اكتساب القدرة على تفسير الدوافع الكامنة وراء الحركة التي يصورها‬
‫الرسم البياني مع الدراسة والتحليل‪ .‬اعتقد وايكوف أنه إذا تمكن المرء من فهم سلوك‬
‫السوق الخاص بالمشغل المركب‪ ،‬فبإمكانه تحديد العديد من فرص التداول واالستثمار‬
‫في وقت مبكر بما يكفي لتحقيق أقصى استفادة منها‪.‬‬

‫دورة السعر لوايكوف‬


‫مفصل‬
‫ّ‬ ‫وفقا ً لوايكوف يمكن فهم استراتيجيات السوق وتوقعها من خالل إجراء تحليل‬
‫للعرض والطلب‪ ،‬والذي يمكن التحقق منه من خالل دراسة حركة السعر وحجم التداول‬
‫والوقت‪ ،‬وبفضل مركزه كوسيط فقد تمكن من رصد أنشطة األفراد والجماعات‬
‫الناجحين الذين يهيمنون على أسهم محددة‪ ،‬مما ساعده في التمكن من فك رموز‬
‫األهداف المستقبلية لكبار أصحاب المصالح عن طريق االستعانة بما أسماه الرسوم‬
‫البيانية الرأسية (الشريطية) والرسوم البيانية بالرقم (النقطة والرقم)‪.‬‬

‫يصور الشكل أعاله مخططا ً مثاليا ً لكيفية تصور وايكوف الستعدادات كبار أصحاب‬
‫المصالح لألسواق الصاعدة والهابطة وكيفية تنفيذ حملتهم‪ .‬إن الوقت المناسب لبدء‬
‫مراكز الشراء يكون مع اقتراب نهاية فترة اإلعداد لصعود السعر أو السوق الصاعدة‬
‫(وهي فترة تجميع مجموعة هائلة من األسهم)‪ ،‬في حين أن الوقت المناسب لبدء مراكز‬
‫البيع يكون في نهاية فترة التحضير لهبوط السعر‪.‬‬
‫قوانين وايكوف الثالثة‬
‫تعتمد منهجية وايكوف التي تس تند إلى الرس م البي اني على ثالث ة ق وانين أساس ية ت ؤثر‬
‫على العديد من جوانب التحليل‪ ،‬تتضمن ه ذه الق وانين تحدي د التح يز االتج اهي الح الي‬
‫الفردي ة وانتق اء أفض ل األس هم للت داول الطوي ل‬
‫ّ‬ ‫والمستقبلي المحتم ل للس وق واألس هم‬
‫(الشراء) أو القصير (البيع) وتحديد مدى جاهزي ة األس هم ل ترك نط اق الت داول وتوق ع‬
‫أهداف األسعار في أحد االتجاهات الناتجة عن سلوك السهم في نط اق الت داول‪ ،‬وت وفر‬
‫هذه القوانين معلومات بشأن تحليل كل مخطط واختيار كل سهم من أسهم التداول‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫قانون الجهد مقابل النتيجة‬
‫يوفر إنذاراً مبكراً يشير إلى احتمالية حدوث تغيرات في االتج اه في المس تقبل الق ريب‪.‬‬
‫غالبًا ما تشير الفروقات بين حجم التداول والسعر إلى ح دوث تغي ير في اتج اه الس عر‪،‬‬
‫على سبيل المثال‪ :‬عند توفر ع دة أش رطة س عرية ذات حجم ت داول كب ير (جه د كب ير)‬
‫ولكن نطاقها السعري قصير بعد فترة صعود كبيرة يفشل السعر في تحقيق قمة جديدة ‪-‬‬
‫نتيجة ضئيلة أو معدومة ‪ -‬فإن ذلك يشير إلى أن كبار أصحاب المصالح يبيعون األسهم‬
‫تحسبًا لحدوث تغير في االتجاه‬
‫‪2‬‬
‫قانون السبب والتأثير‬
‫يساعد هذا القانون المتداول والمستثمر في تحديد أهداف السعر عن طريق قياس الم دى‬
‫المحتمل لالتج اه الناش ئ من نط اق الت داول‪ .‬يمكن قي اس "الس بب" وفق ا ً لوايك وف من‬
‫خالل مجموع النق اط األفقي ة في الرس م البي اني بالنقط ة وال رقم‪ ،‬في حين أن "الت أثير"‬
‫يمثل المسافة التي تقطعها حركة السعر وفقا ً لمجم وع النق اط‪ .‬يمكن اعتب ار عملي ة ه ذا‬
‫القانون بمثابة القوة الكامنة وراء التجميع والتصريف داخ ل نط اق الت داول‪ ،‬فض الً عن‬
‫النجاح ال ذي تحقق ه ه ذه الق وة في الحرك ة أو اتج اه الص عود أو الهب وط الالحقين‪ .‬يتم‬
‫االس تعانة بأع داد الرس وم البياني ة بالنقط ة وال رقم لقي اس الس بب وتوق ع م دى ت أثيره‬
‫المحتم ل‪( .‬انظ ر "دلي ل الع ّد بالنقط ة وال رقم ص ‪ "19‬لمزي ٍد من اإليض اح بش أن ه ذا‬
‫القانون‪).‬‬
‫‪1‬‬
‫قانون العرض والطلب‬
‫تحديد اتجاه السعر‪ :‬هذا هو المبدأ األساس ي للطريق ة ال تي يتبعه ا وايك وف في الت داول‬
‫واالستثمار‪ .‬إذا كان الطلب أكبر من العرض = يكون هناك ارتفاع في األسعار‪ ،‬أما إذا‬
‫ك ان الع رض أك بر من الطلب = يك ون هن اك تراج ع في األس عار‪ .‬يمكن للمت داول أو‬
‫المحلل دراسة التوازن بين العرض والطلب عن طريق مقارنة أش رطة األس عار وحجم‬
‫التداول وفترات الصعود والتصحيحات مع مرور الوقت‪ .‬يبدو هذا الق انون بس يطا ً لكن ه‬
‫يتطلب قدرً ا كبيرً ا من الممارس ات والتحليالت لتعلم كيفي ة تق ييم الع رض والطلب على‬
‫الرسوم البياني ة الش ريطية وفهم اآلث ار المترتب ة على أنم اط الع رض والطلب بص ورة‬
‫دقيقة‪.‬‬
‫تحليالت نطاق التداول‬
‫يتمثل أحد أهداف الطريقة التي يتبعها وايكوف في تحسين توقيت السوق عند تأسيس‬
‫أحد المراكز تحسبًا لحركة قادمة تتواجد فيها نسبة مكافأة‪/‬مخاطرة مجزية‪ُ .‬تعرف‬
‫باألماكن التي يتوقف فيها االتجاه السابق صعوداً أو هبوطا ً )‪ (TRs‬نطاقات التداول‬
‫ويسود فيها توازن نسبي بين العرض والطلب‪ .‬تتأهب المؤسسات وغيرها من كبار‬
‫أصحاب المصالح المحترفين لحملتهم الصاعدة أو الهابطة التالية أثناء تجميع أو‬
‫تصريف األسهم داخل نطاق التداول‪ ،‬وفي كل من عمليات التجميع والتصريف داخل‬
‫نطاقات التداول يقوم المشغل المركب بالشراء أو البيع فعلياً‪ ،‬ويكمن الفرق في أن‬
‫عملية التجميع تفوق فيها األسهم المشتراة عدد األسهم المباعة‪ ،‬بينما يحدث العكس في‬
‫عملية التصريف‪ ،‬ويحدد مدى التجميع أو التصريف “السبب” الذي يوضح هدف حركة‬
‫‪.‬الخروج من نطاق التداول‬

‫مخططات وايكوف‬
‫يتحلى محلل وايكوف الناجح بالقدرة على توقع االتجاه أو مدى االنتقال خارج نطاق‬
‫التداول توقعا ً دقيقاً‪ ،‬ولحسن الحظ يقدم وايكوف إرشادات أثبت الزمن جدارتها لتحديد‬
‫المراحل واألحداث داخل نطاق التداول والتعرف عليها مما يساعد في بناء أساس‬
‫لتحديد األهداف السعرية للحركة القادمة خارج نطاق التداول‪ ،‬ويمكن توضيح هذه‬
‫المفاهيم السابقة في مخططات وايكوف للتجميع والتصريف‪.‬‬

‫التجميع‬
‫أحداث وايكوف‬
‫الدعم األولي (‪ :)PS‬وهي بداية ظهور قهوة شرائية تسهم في إيقاف مؤقت لحركة‬
‫الهبوط يتخللها اتساع في الفروقات السعرية وزيادة في أحجام التداول‪ ،‬مما يشير إلى‬
‫قرب انتهاء اتجاه الهبوط‪.‬ذروة البيع‪ :)SC( ‬وهي النقطة التي يبلغ فيها البيع ذروته‬
‫خالل اتساع الفروقات السعرية وزيادة كبيرة في أحجام التداول بسبب هلع متداولي‬
‫التجزئة وبيع أسهمهم التي يتم االستحواذ عليها من قبل كبار المشغلين أصحاب‬
‫“األموال الذكية”‪ ،‬وغالبا ً ما يغلق السعر فوق أقل سعر تم تحقيقه في هذه النقطة‪.‬‬

‫االنطالق التلقائي (‪ :)AR‬وهو موجة شرائية يرتفع فيها السعر بسهولة بسبب انخفاض‬
‫شديد في البيع وزيادة تغطية مراكز البيع على المكشوف‪ ،‬مما يساعد في تحديد النطاق‬
‫العلوي لمرحلة التجميع‪.‬‬

‫االختبار الثانوي‪ :)ST( ‬حيث يعود السعر مرة أخرى لمنطقة ذروة البيع (‪ )SC‬من‬
‫أجل اختبار توازن العرض و الطلب عند هذه المستويات‪.‬‬

‫ليتم تأكيد مستوى القاع فيجب أن تقل احجام التداول والفروقات السعرية بشكل كبير‬
‫كلما اقترب السعر من منطقة ذروة البيع‪ ،‬ومن الشائع كثرة االختبارات الثانوية بعد‬
‫نقطة ذروة البيع‪.‬‬
‫االختبار (‪ :)Test‬دائمًا ما يختبر كبار المشغلين العرض في جميع مراحل نطاق‬
‫التداول‪ ،‬على سبيل المثال‪ :‬االختبارات الثانوية والكسور الوهمية وعند نقاط أساسية‬
‫أثناء تقدم السعر‪ ،‬وفي حال ظهور عرض كبير في نتيجة االختبار‪ ،‬فهذا يعني أن‬
‫السوق غير جاهز للصعود‪ ،‬وغالبًا ما يتبع الكسر الوهمي اختباراً واحد أو أكثر‪ ،‬حيث‬
‫إن االختبار الناجح سوف يتبعه ارتفاع في السعر ويحقق قاع أعلي من قاع سابق له‪ ‬‬
‫بأحجام تداول أقل‪.‬‬

‫إشارة قوة‪ :)SOS( ‬يرتفع السعر مع تزايد الفروقات السعريّة وارتفاع نسبي بأحجام‬


‫التداول‪ ،‬غالبا ً ما تحدث إشارة القوة عقب ظهور كسر وهمي‪ ،‬مما يؤكد صحة تفسير‬
‫المحلل لهذا الكسر الوهمي‪.‬‬

‫أخر نقطة دعم (‪ :)LPS‬وتعني إعادة االختبار‪ ،‬وهي بمثابة النقطة المنخفضة لتصحيح‬
‫حركة السعر أو التراجع عقب إشارة قوة (‪ٌ .)SOS‬تعد العودة إلى أخر نقطة دعم (‬
‫‪ )LPS‬بمثابة تراجعً ا إلى الدعم الذي كان يشكل مقاومة ساب ًقا‪ ،‬مما يشير إلى تراجع‬
‫فروقات السعر وحجم التداول‪ .‬في بعض الرسوم البيانية‪ ،‬قد تحدث أكثر من عملية‬
‫إلعادة اختبار آخر نقطة دعم ‪.))LPS‬‬

‫العودة “‪ :“BU‬يعد هذا المصطلح بمثابة اختصار لتعبير مجازي ابتكره روبرت إيفانز‪،‬‬
‫أحد المعلمين الرائدين في تدريس طريقة وايكوف في الفترة من ‪ 1930‬وحتى ‪،1960‬‬
‫حيث شبّه إيفانز إشارة القوة (‪ )SOS‬بـ “قفزة فوق خط ( ‪ ”)Creek‬وهو خط يعبر‬
‫عن منطقه المقاومة السعرية في نطاق التداول‪ ،‬وتمثل العودة لهذا الخط كل من جني‬
‫األرباح على المدى القصير واختبار العرض اإلضافي في جميع أنحاء منطقة المقاومة‪،‬‬
‫وتعد مرحلة العودة بمثابة عنصر هيكلي عام يسبق فترة صعود كبيرة للسعر‪ ،‬ويمكن‬
‫أن يتجسد في مجموعة متنوعة من األشكال‪ ،‬مثل تراجع بسيط أو نطاق تداول جديد‬
‫على مستوى أعلى‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫عادة ما تحدث الكسور الوهمية (‪ )Spring‬أو الكسور الوهمية العميقة ( ‪)Shakeout‬‬


‫في مرحلة متأخرة داخل نطاق التداول‪ ،‬مما يسمح للمتداولين المهيمنين على األسهم‬
‫بإجراء اختبار محدد لحجم العرض المتاح قبل انكشاف حملة الصعود‪ ،‬حيث يتسبب‬
‫الكسر الوهمي (‪ )Spring‬بهبوط السعر إلى أسفل من قاع نطاق التداول ثم يتراجع‬
‫ويغلق داخل النطاق‪ ،‬ويتيح هذا اإلجراء لكبار أصحاب المصالح المحترفين تضليل‬
‫متداولي التجزئة بشأن االتجاه المستقبلي واالستحواذ على أسهم إضافية بأسعار زهيدة‪.‬‬

‫الكسر الوهمي العميق ( ‪ )Shakeout‬وهو شبيه بالكسر الوهمي (‪ )Spring‬ولكن‬


‫شديد الهبوط اسفل النطاق يأتي في نهاية النطاق التجميعي‪ ،‬وقد يحدث هذا الكسر‬
‫الوهمي العميق مع بداية صعود السعر ثم يتبعه بحركة هبوط شديدة حيث يتداول السعر‬
‫لفترة قصيرة اسفل نطاق التداول تهدف إلى إيهام متداولي التجزئة والمستثمرين بتغير‬
‫االتجاه إلى اتجاه هابط وبيع أسهمهم ليستحوذ عليها كبار المشغلين‪.‬‬

‫ورغم ذلك‪ ،‬فإن الكسور الوهمية والكسور الوهمية العميقة ليست عناصر مطلوبة في‬
‫النطاق التجميعي‪.‬‬

‫يوضح مخطط التجميع رقم ‪ 1‬نطاق النطاق الذي يحتوي على الكسر الوهمي‪ ،‬بينما‬
‫يوضح مخطط التجميع رقم ‪ 2‬نطاق التداول دون الكسر‬

‫التجميع‬
‫مراحل وايكوف‬

‫المرحلة األولى (‪ :)A‬تشير المرحلة األولى (‪ )A‬إلى إيقاف اتجاه الهبوط السابق‪ ،‬وحتى‬
‫ضا لهيمنته‪ ،‬ويتضح التضاؤل الوشيك في العرض في‬ ‫هذه المرحلة يظل العرض فار ً‬
‫مرحلة الدعم األولي (‪ )PS‬وذروة البيع (‪.)SC‬‬
‫غالبًا ما تظهر هذه األحداث واضحة للغاية على الرسم البياني الشريطي‪ ،‬حيث يصور‬
‫اتساع فرق السعر وحجم التداول المكثف انتقال عدد هائل من األسهم من متداولي‬
‫التجزئة إلى كبار أصحاب المصالح‪ ،‬وبمجرد تخفيف حدة ضغوط البيع المكثف يظهر‬
‫انطالق تلقائي (‪ )AR‬يتألف من الطلب المؤسسي لألسهم وكذلك تغطية البيع على‬
‫المكشوف‪ ،‬ثم يُظهر االختبار الثانوي الناجح (‪ )ST‬في منطقة ذروة البيع (‪ )SC‬نسبة‬
‫بيع أقل عما كانت عليه في السابق‪ ،‬وتناقص الفروقات السعرية وانخفاض أحجام‬
‫التداول‪ ،‬ويتوقف السعر عند نفس مستوى السعر لنقطة ذروة البيع (‪ )SC‬او أعلى‬
‫منها‪ ،‬فإذا انخفض مستوى االختبار الثانوي (‪ )ST‬عن مستوى ذروة البيع (‪،)SC‬‬
‫يمكن للمتداول توقع قيعان جديدة أو مستوى هبوط طويل األمد‪ ،‬حيث أن قيعان ذروة‬
‫البيع (‪ )SC‬واالختبار الثانوي (‪ )ST‬وقمة االرتداد التلقائي (‪ )AR‬يحددان حدود‬
‫نطاق التداول‪ ،‬ويمكن رسم الخطوط األفقية للمساعدة في تركيز االهتمام على سلوك‬
‫السوق‪ ،‬كما هو موضح في مخططي عملية التجميع أعاله‪.‬‬

‫ينتهي اتجاه الهبوط في بعض األحيان بمعدالت أقل حدة قرب نقطة ذروة البيع‪ ،‬غير‬
‫أنه – على وجه العموم – يفضل رؤية الدعم األولي (‪ )PS‬وذروة البيع (‪)SC‬‬
‫ً‬
‫تميزا‬ ‫واالرتداد التلقائي (‪ )AR‬واالختبار الثانوي (‪ )ST‬ألنها ال توفر معلما ً أكثر‬
‫للمخططات فحسب‪ ،‬بل توفر أيضا ً إشارة واضحة إلى أن كبار المشغلين قد بدأوا‬
‫بمرحلة التجميع بشكل مؤكد‪.‬‬

‫في مرحلة نطاق تداول إعادة التجميع التي تحدث أثناء ظهور االتجاه الصاعد طويل‬
‫المدى‪ ،‬حيث تأتي النقاط التي تمثل الدعم األولي (‪ )PS‬وذروة البيع (‪ )SC‬واالختبار‬
‫الثانوي (‪ )ST‬غير واضحة في المرحلة األولى (‪ )A‬بل تتشابه المرحلة األولى (‪)A‬‬
‫في مثل هذه الحاالت مع النقاط التي تظهر في األغلب في مرحلة التصريف (انظر الى‬
‫مخطط وايكوف التصريف رقم ‪.)1‬‬
‫إن المراحل (‪ )B-E‬تحظى بوجه عام بفترة زمنية أقصر وسعة أصغر من نظرائها‬
‫الموجودين في قاعدة التجميع األولية‪ ،‬لكنها مماثلة لها في نهاية المطاف‪.‬‬

‫المرحلة الثانية (‪ :)B‬تهدف المرحلة الثانية (‪ )B‬في تحليل وايكوف وظيفة “بناء‬
‫السبب” من أجل اتجاه صعود جديد (انظر قانون وايكوف الثاني – “السبب والتأثير”‪،‬‬
‫وفي المرحلة الثانية (‪ )B‬تقوم المؤسسات وكبار أصحاب المصالح بتجميع األسهم‬
‫بسعر منخفض نسبيًا تحسبًا لمرحلة الصعود التالية‪.‬‬
‫وقتا طوياًل – قد تصل إلى عام أو أكثر –‬ ‫ربما تستغرق عملية التجميع المؤسسي ً‬
‫وتتضمن شراء األسهم بأسعار أقل والتحقق من األسعار المعلنة سلفا ً مع البيع على‬
‫المكشوف‪ ،‬و تظهر عادة العديد من االختبارات الثانوية (‪ )STs‬في المرحلة الثانية (‬
‫‪ ،)B‬وكذلك التحركات التصاعدية في الحد العلوي من نطاق التداول‪ ،‬وبوجه عام يكون‬
‫كبار أصحاب المصالح هم المشترين المهيمنين لألسهم مع تطور نطاقات التداول‪،‬‬
‫تحقي ًقا لهدف االستحواذ على أكبر قدر ممكن من العرض المتداول المتبقي في السوق‪.‬‬
‫مميزا لحركة السعر صعوداً وهبوطا ً في نطاق‬ ‫ً‬ ‫يضفي الشراء والبيع المؤسسي طاب ًعا‬
‫التداول‪ ،‬وفي المراحل المتقدمة من المرحلة الثانية (‪ )B‬تميل تقلبات األسعار إلى أن‬
‫تكون واسعة ومصحوبة بحجم تداول كبير‪ ،‬ومع ذلك عندما يسيطر ذوي الخبرة من‬
‫المتداولين على العرض فإنه يميل حجم التداول إلى اتجاهات الهبوط داخل نطاق‬
‫التداول إلى التضاؤل بصورة تدريجيّة‪ ،‬وعندما يصبح العرض أكثر احتمالية للنفاد =‬
‫ً‬
‫جاهزا للمرحلة الثالثة (‪.)C‬‬ ‫يصبح السهم‬
‫المرحلة الثالثة (‪ :)C‬في تلك المرحل ة يخض ع س عر الس هم الختب ار حاس م للمتبقي من‬
‫اهزا للص عود‬‫العرض‪ ،‬مما يتيح لمشغلي “األموال الذكيّة” التحقق مما إذا كان السهم ج ً‬
‫أم ال‪ ،‬كما ذكرنا سابقا ف إن الكس ر ال وهمي يمث ل حرك ة س عر أق ل من مس توى ال دعم‬
‫الخاص بنطاق التداول (‪( )TR‬الذي تم إنشاؤه في المرحلتين األولى والثاني ة (‪،)A&B‬‬
‫والذي ينعكس بسرعة ويتراجع مرة أخ رى داخ ل نط اق الت داول‪ .‬إن ه نم وذج لمص يدة‬
‫الدبب ة ( ‪ ،)bear trap‬حيث أن الهب وط أس فل مس توى ال دعم يب دو وكأن ه إش ارة إلى‬
‫معاودة اتجاه الهبوط‪ ،‬ورغم ذلك فإنه يمثل في الواقع بداية ميالد اتجاه ص عود جدي د =‬
‫يدة‪.‬‬ ‫ة) في المص‬ ‫أخرين (الدبب‬ ‫ائعين المت‬ ‫ع بالب‬ ‫يوق‬
‫في طريقة وايكوف يوفر االختبار الناجح للع رض ال ذي يمثل ه الكس ر ال وهمي فرص ة‬
‫تداول عالية االحتمالية‪ ،‬وقد يش ير الكس ر ال وهمي ذا حجم ت داول مت دني إلى احتمالي ة‬
‫جاهزية السهم للصعود ألعلى‪ ،‬مما يعني أن هذا هو ال وقت المناس ب الس تهالل مرك ز‬
‫ش راء ج زئي على األق ل‪ ،‬ويؤك د ظه ور إش ارة ق وة ( ‪ )SOS‬عقب ف ترة وج يزة من‬
‫الكسر الوهمي صحة ه ذا التحلي ل‪ ،‬ورغم ذل ك ق د يص ل اختب ار الع رض إلى مس توى‬
‫أعلى في نطاق التداول (‪ )TR‬دون كسر وهمي (‪ ،)Spring‬كم ا ورد آن ًف ا في مخط ط‬
‫التجميع الثاني‪ ،‬وعندما يحدث ذلك من المحتمل أن يشكل تحديد هوية المرحلة الثالث ة (‬
‫‪ )C‬تحديا ً كبيراً‪.‬‬

‫المرحلة الرابعة (‪ :)D‬إذا كانت تحليالتنا صائبة فينبغي اتباع الهيمنة المستمرة للطلب‬
‫على العرض‪ ،‬ويستدل على ذلك من تطورات أنماط إشارات القوة (‪ )SOS‬السابقة‬
‫على اتساع فروقات السعر وزيادة حجم التداول‪ ،‬فضاًل عن التصحيح إلى أخر نقاط‬
‫الدعم (‪ )LPSs‬مصحوبا ً بفروقات سعرية صغيرة وأحجام تداول متدنية‪.‬‬
‫وخالل المرحلة الرابعة (‪ )D‬يصعد السعر على األقل إلى قمة نطاق التداول (‪)TR‬‬
‫وتعد أخر نقاط الدعم ( ‪ )LPSs‬في هذه المرحلة بمثابة أماكن ممتازة بوجه عام للبدء‬
‫أو اإلضافة إلى مراكز شراء مُربحة‪.‬‬

‫المرحلة الخامسة (‪ :)E‬وفي هذه المرحلة يغادر السهم نطاق التداول (‪ )TR‬ويهيمن‬
‫الطلب هيمنة تامة ويصبح الصعود واضح للجميع‪ ،‬وعادة ال تدوم االنتكاسات مثل‬
‫الكسور الوهمية والتصحيحات األكثر شيوعا ً فترة طويلة‪ ،‬حيث يمكن أن تحدث‬
‫نطاقات التداول الجديدة ذات المستوى األعلى التي تشمل كالً من جني األرباح‬
‫واالستحواذ على األسهم اإلضافيّة “إعادة التجميع” من قبل كبار المشغلين عند أي نقطة‬
‫في المرحلة الخامسة (‪ ،)E‬ويطلق على هذا النوع من نطاقات التداول (‪ )TRs‬أحيا ًنا‬
‫“نقاط االنطالق” حيث يكون بطريقه إلى تحقيق أهداف أسعار أعلى‪.‬‬

‫التصريف‬
‫أحداث وايكوف‬
‫العرض األولي (‪ :)PSY‬حيث يبدأ كبار أصحاب المصالح في تفريغ األسهم بوفرة عقب‬
‫ظهور حركة صعود واضحة‪ ،‬ويزداد حجم التداول ويتسع فرق السعر = مما يشير إلى‬
‫اقتراب التغير في االتجاه‪.‬‬

‫ذروة الشراء (‪ :)BC‬التي غالبًا ما يحدث خاللها زيادة ملحوظة في أحجام التداول‬
‫والفروقات السعرية‪ ،‬وتبلغ قوة الشراء ذروتها‪ ،‬حيث يبدأ أصحاب المصالح المحترفين‬
‫البيع المكثف أو العاجل ويتم الشراء من قبل متداولي التجزئة بأسعار قريبة من أسعار‬
‫إحدى القمم‪ .‬وغالبا ً ما تتزامن ذروة الشراء (‪ )BC‬مع تقرير أرباح كبيرة أو غيره من‬
‫األخبار الجيدة نظرً ا ألن كبار المشغلين يريدون من متداولي التجزئة توفير كم هائل‬
‫من الطلب لبيع أسهمهم دون خفض سعر السهم‪.‬‬

‫االرتداد التلقائي (‪ :)AR‬ويحدث عند تراجع الشراء المكثف تراجعً ا كبيرً ا عقب ذروة‬
‫الشراء (‪ )BC‬واستمرار العرض المكثف‪ ،‬حيث يساعد تراجع البيع في تحديد الحد‬
‫األدنى لنطاق تداول التصريف‪.‬‬

‫االختبار الثانوي (‪ :)ST‬حين يعود السعر مرة أخرى إلى منطقة ذروة الشراء (‪)BC‬‬
‫من أجل اختبار توازن العرض و الطلب عند هذه المستويات من األسعار حتى يتم‬
‫تأكيد هذه القمة‪ ،‬فيجب أن تفوق كفة العرض كفة الطلب‪ ،‬وبالتالي يجب أن يتقلص حجم‬
‫التداول وفرق السعر مع اقتراب السعر من منطقة المقاومة الخاصة بذروة الشراء (‬
‫‪ ،)BC‬فقد يحدث االختبار الثانوي (‪ )ST‬على شكل اختراق وهمي ‪ )UT( ‬للحد‬
‫العلوي لنطاق التداول ‪ ،‬حيث تفوق حركة السعر المقاومة التي تمثلها ذروة الشراء (‬
‫‪ )BC‬وربما غيرها من االختبارات الثانوية (‪ )STs‬قبل انعكاسها سريعا ً نحو اغالق‬
‫أسفل منطقة المقاومة‪ ،‬وغالبا ً ما يختبر السعر الحد السفلي لنطاق التداول (‪ )TR‬بعد‬
‫االختراق الوهمي ‪.)UT( ‬‬

‫عالمة الضعف‪ :)SOW( ‬يمكن مالحظتها كحركة هبوط – أو تجاوز طفيف – تجاه‬


‫الحد السفلي لنطاق التداول (‪ ،)TR‬ويحدث عادة عقب زيادة فرق السعر وحجم‬
‫التداول‪ ،‬ويشير كالً من االرتداد التلقائي (‪ )AR‬وعالمات الضعف (‪ )SOWs‬األولية‬
‫ً‬
‫مهيمنا‪.‬‬ ‫إلى حدوث تغيير في طبيعة حركة سعر السهم‪ :‬أي أن العرض اآلن أصبح‬

‫أخر نقطة للعرض (‪ :)LPSY‬بعد إجراء اختبار الدعم على أحد عالمات الضعف (‬
‫‪ )SOW‬يحصل ارتداد طفيف وتكون الفروقات السعرية فيه ذات نطاق ضيق‪ ،‬مما‬
‫يدل على أن السوق يواجه صعوبة بالغة في إحراز أي تقدم‪ ،‬قد ترجع عدم القدرة على‬
‫الصعود إلى الضعف الكبير للطلب أو العرض أو كليهما‪ ،‬وتمثل آخِر نقطة للعرض (‬
‫‪ )LPSY‬استنفاد الطلب وآخِر موجات تصريف كبار المشغلين قبيل بداية الهبوط‪.‬‬

‫عملية الصعود عقب عملية التصريف ( ‪( )UTAD‬عملية االختراق الوهمي)‪ :‬تمثل‬


‫النظير التصريفي للكسر الوهمي في نطاق التداول التجميعي‪ ،‬وتحدث تلك العملية في‬
‫محددا للطلب الجديد عقب حدوث‬ ‫ً‬ ‫المراحل األخيرة من نطاق التداول‪ ،‬ويوفر اختبارً ا‬
‫اختراق أعلى منطقة مقاومة نطاق التداول‪ ،‬وعلى غرار الكسور الوهمية = ال يعد‬
‫الصعود عقب عملية التصريف (‪( )UTAD‬عملية االختراق الوهمي) عنصرً ا هيكليًا‬
‫مطلوبًا‪ ،‬حيث يحتوي نطاق التداول في مخطط التصريف رقم ‪ 1‬على عملية االختراق‬
‫الوهمي (‪ ،)UTAD‬بينما ال يحتوي عليها في مخطط التصريف رقم ‪.2‬‬

‫التصريف‬
‫مراحل وايكوف‬
‫‪ ‬المرحلة األولى (‪  :)A‬تشير المرحلة األولى (‪ )A‬في نطاق التداول التصريفي إلى‬
‫إيقاف اتجاه الصعود السابق‪ ،‬وحتى بلوغ هذه المرحلة يظل الطلب مهيمناً‪ ،‬وتوفر أول‬
‫دليل ملموس على دخول العرض إلى السوق من خالل العرض األولي (‪ )PSY‬وذروة‬
‫الشراء (‪ ،)BC‬ويتبع هذه األحداث في الغالب ارتداد تلقائي (‪ )AR‬واختبار ثانوي (‬
‫‪ )ST‬لذروة الشراء (‪ )BC‬عند تقلص حجم التداول‪ ،‬ومع ذلك قد يختتم اتجاه الصعود‬
‫أيضا ً دون حدوث حركة ذروة الشراء‪ ،‬بل يظهر استنفاد للطلب مصحوبًا بانخفاض‬
‫فرق السعر وحجم التداول‪ ،‬ويحدث تقدم ‪ ‬أقل في كل حركة صعود (تقارب القمم) قبل‬
‫ظهور عرض كبير‪.‬‬

‫في حالة إعادة التصريف أثناء اتجاه هبوط كبير قد تبدو المرحلة األولى (‪ )A‬أشبه‬
‫ببداية نطاق تداول تجميعي‪ ،‬على سبيل المثال‪ :‬حركة ذروة في السعر وحجم التداول‬
‫تجاه مسار الهبوط‪ ،‬ومع ذلك يمكن تحليل المراحل من الثانية (‪ )B‬إلى الخامسة (‪)E‬‬
‫من نطاق تداول إعادة التصريف بطريقة مماثلة لنطاق تداول التصريف في قمة‬
‫السوق‪.‬‬

‫المرحلة الثانية (‪ :)B‬تتمثل وظيفة المرحلة الثانية (‪ )B‬في بناء سبب في مرحلة‬
‫االستعداد التجاه هبوط جديد‪ .‬وخالل هذه المدة تتخلص المؤسسات وكبار أصحاب‬
‫المصالح المحترفين من مخزونها الطويل وتبدأ مراكز بيع تحسبا ً للهبوط التالي‪.‬‬
‫تتشابه النقاط المتعلقة بالمرحلة الثانية (‪ )B‬في عملية التصريف مع نقاط المرحلة‬
‫الثانية (‪ )B‬في عملية التجميع‪ ،‬باستثناء أن كبار أصحاب المصالح يكونون عبارة عن‬
‫بائعين صريحين لألسهم مع تطور نطاق التداول بهدف استنفاد أكبر قدر ممكن من‬
‫الطلب المتبقي‪ ،‬وتترك هذه العملية أدلة تشير إلى أن توازن العرض أو الطلب قد‬
‫انحرف صوب العرض بدالً من الطلب‪ ،‬فعلى سبيل المثال‪ :‬عادة ما تكون عالمات‬
‫الضعف (‪ )SOWs‬مصحوبة بزيادة كبيرة في فرق السعر وحجم التداول تجاه مسار‬
‫الهبوط‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة (‪  :)C‬في عملية التصريف‪ ،‬قد تكشف المرحلة الثالثة (‪ )C‬عن نفسها‬
‫من خالل االختراق الوهمي (‪ ،)UT‬أو صعود عقب عملية التصريف (‪ )UTAD‬أو ما‬
‫يعرف بـ (اختراق وهمي بعد عملية التصريف)‪ ،‬وكما هو مذكور ً‬
‫آنفا فإن االختراق‬
‫الوهمي (‪ )UT‬يكون معاك ًسا للكسر الوهمي‪ ،‬إنها بمثابة حركة سعر تكون أعلى من‬
‫مقاومة نطاق التداول التي تنعكس وتنغلق سريعً ا في نطاق التداول‪ .‬كما أنها بمثابة‬
‫اختبار للطلب المتبقي‪ ،‬ليس هذا فحسب‪ ،‬بل إنها بمثابة مصيدة للثيران ‪)bull trap( ‬‬
‫وهي تشير إلى استئناف اتجاه الصعود وتهدف في الواقع إلى “تضليل” المتداولين الجدد‬
‫الذين ليسوا على دراية بقواعد اللعبة وإيهامهم بالصعود‪.‬‬
‫يسمح االختراق الوهمي (‪ )UT‬أو االختراق الوهمي بعد عملية التصريف ‪)UTAD( ‬‬
‫لكبار أصحاب المصالح بتضليل متداولي التجزئة بشأن خط االتجاه المستقبلي‪ ،‬وبالتالي‬
‫يتم بيع أسهم إضافية بأسعار مرتفعة لهؤالء المتداولين والمستثمرين الجدد قبل بدء فترة‬
‫الهبوط‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك قد يحث اختراق وهمي بعد عملية التصريف ‪)UTAD( ‬‬
‫المتداولين األصغر على إغالق مراكز البيع على المكشوف وتسليمها إلى كبار أصحاب‬
‫ً‬
‫مسبقا‪.‬‬ ‫المصالح الذين خططوا لذلك‬

‫قد يرغب المتداولون المندفعون في بدء صفقات بيع مكشوفة بعد االختراق الوهمي (‬
‫‪ )UT‬أو االختراق الوهمي بعد عملية التصريف ‪ )UTAD( ‬غالبًا ما تكون نسبة‬
‫المخاطرة أو العائد مجزية للغاية‪ ،‬ومع ذلك فإن “األموال الذكيّة” توقف هؤالء‬
‫المتداولين الذين يبدأون مثل هذا النوع من صفقات البيع مراراً وتكراراً مع كل اتجاه‬
‫صعود تلو اآلخر‪ ،‬لذلك غالبا ً ما يكون من اآلمن للغاية االنتظار حتى المرحلة الرابعة‬
‫(‪ )D‬وآخر نقطة للعرض (‪.)LPSY‬‬

‫غالبا ً ما يكون الطلب ضعيفا ً للغاية في نطاق التداول التصريفي لدرجة أن السعر قد ال‬
‫يصل حتى إلى مستوى ذروة الشراء (‪ )BC‬أو االختبار الثانوي (‪ )ST‬المبدئي‪ ،‬وفي‬
‫هذه الحالة يمكن تمثيل اختبار الطلب في المرحلة الثالثة (‪ )C‬عن طريق االختراق‬
‫الوهمي (‪ )UT‬لقمة أقل من قمة سابقة داخل نطاق التداول‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة (‪  :)D‬تأتي المرحلة الرابعة(‪ )D‬بعد سلسلة اختبارات ضعف الطلب‬
‫في المرحلة (‪ . )C‬وفي المرحلة الرابعة‪ )D(  ‬يرجع السعر الى الحد السفلي لنطاق‬
‫التداول (منطقة الدعم ) وتتضح الدالئل على هيمنة العرض إما بكسر واضح لمنطقة‬
‫الدعم او بانخفاض السعر الى اسفل من منتصف نطاق التداول بعد االختراق الوهمي (‬
‫‪ )UT‬او االختراق الوهمي بعد التصريف (‪ .)UTAD‬في كثير من االحيان يحصل‬
‫ارتفاع طفيف وضعيف للسعر بشكل متكرر داخل نطاق التداول في المرحلة (‪)D‬‬
‫وتكون هذه االرتفاعات اخر نقاط للعرض ( ‪ )LPSYs‬فرصا ممتازة لفتح مراكز بيع‬
‫على المكشوف مربحة‪ ،‬إنّ أي متداول ال يزال في مركز شراء خالل المرحلة الرابعة‬
‫(‪ )D‬فهو بمثابة من يبحث عن المتاعب‪.‬‬

‫المرحلة الخامسة (‪ :)E‬تصف المرحلة الخامسة (‪ )E‬مراحل تطور اتجاه الهبوط حيث‬
‫يغادر السهم نطاق التداول ويظل العرض هو المهيمن‪ ،‬وغالبا ً عندما يتم كسر نطاق‬
‫التداول لألسفل يحدث انهيار للسعر وتظهر عالمات الضعف الرئيسيّة (‪)SOWs‬‬
‫حيث يتبعها ارتداد إلى دعم نطاق التداول أو االقتراب منه‪ ،‬ولكن يفشل هذا االرتداد‬
‫عند هذه المنطقة ثم يستكمل الهبوط‪ ،‬كما يمثل هذا أيضا ً فرصة عالية الحتمالية البيع‬
‫على المكشوف‪ ،‬وعادة ما تكون فترات الصعود الالحقة أثناء الهبوط ضعيفة‪ ،‬ويمكن‬
‫للمتداولين الذين اتخذوا مراكز بيع بوضع وتحديث نقاط وقف الخسارة الخاص بهم مع‬
‫كل تراجع للسعر‪ ،‬وقد تشير حركة الذروة عقب حركة الهبوط الكبيرة إلى بداية نطاق‬
‫تداول جديد إما إعادة التصريف أو التجميع‪.‬‬
‫تحليل العرض والطلب‬

‫يُعد تحليل العرض والطلب على الرسوم البيانية الشريطية من خالل دراسة أحجام‬
‫التداول والحركة السعرية ‪ ‬أحد الركائز األساسية لطريقة وايكوف‪ ،‬فعلى سبيل المثال‪:‬‬
‫يشير شريط السعر (الشمعة السعرية) الذي يتضمن اتساع مدى فرق السعر والذي يغلق‬
‫عند مستوى أعلى بكثير من مدى فرق السعر الموجود في العديد من األشرطة‬
‫(الشموع السعرية) السابقة ويصاحبه مستوى حجم تداول أعلى من المتوسط إلى وجود‬
‫الطلب‪.‬‬
‫وبالمثل يشير شريط السعر (الشمعة السعرية) ذا حجم التداول العالي ويصاحبه اتساع‬
‫فرق السعر والذي يغلق عند قمة أقل بكثير من قمم األشرطة (الشموع السعرية) السابقة‬
‫إلى وجود العرض‪.‬‬
‫ومثل هذه األمثلة البسيطة قد توهم المتداول بمدى دقة عند استخدام مثل هذا النوع من‬
‫التحليل‪ ،‬لذلك للتقييم الصحيح للعرض والطلب يجب أن يستند المتداول على وضع‬
‫العالمات على أحداث وايكوف ومراحله في نطاقات التداول وفهم اآلثار المترتبة‪،‬‬
‫بجانب التأكد من وقت جاهزية السعر للصعود أو الهبوط‪.‬‬

‫يجسد قانوني وايكوف األول والثالث المشار إليهما أعاله (العرض والطلب ‪ /‬والجهد‬
‫مقابل النتيجة) هذا النهج األساسي‪ ،‬حيث يقبل التصور السائد في التحليل الفني‬
‫والنظرية االقتصادية األساسية إحدى الرؤى الواضحة لقانون العرض والطلب‪ :‬فعندما‬
‫تتجاوز أوامر الطلب لشراء األسهم ‪ ‬أوامر البيع في أي وقت = يرتفع السعر نحو‬
‫مستوى ينخفض فيه الطلب و‪/‬أو يزداد العرض لخلق توازن (مؤقت) جديد‪ ،‬والعكس‬
‫صحيح أيضً ا‪ :‬فعندما تتجاوز أوامر البيع (العرض) أوامر الشراء (الطلب) في أي‬
‫وقت = يتم استعادة التوازن (مؤق ًتا) من خالل انخفاض السعر إلى مستوى يتوازن فيه‬
‫العرض والطلب‪.‬‬

‫يتضمن قانون وايكوف الثالث (الجهد مقابل النتيجة) تحديد أوجه تقارب األسعار وحجم‬
‫التداول وتباعدهم حتى يتسنى توقع االنعطافات المحتملة في اتجاهات األسعار‪ ،‬على‬
‫سبيل المثال‪ :‬عندما يرتفع كالً من حجم التداول (الجهد) والسعر (النتيجة) ارتفا ًعا‬
‫ً‬
‫ملحوظا = فهذا يعني أنهما متناغمان‪ ،‬األمر الذي يشير إلى احتمالية استمرار الطلب‬
‫في دفع السعر إلى مستوى أعلى‪.‬‬

‫ورغم ازدياد حجم التداول في بعض الحاالت – ربما حتى بقدر كبير – إال أن السعر‬
‫ال يتبعه في الزيادة مما ينتج عنه تغير طفيف للغاية عند اإلغالق‪ .‬إذا تتبعنا سلوك‬
‫السعر وحجم التداول خالل التصحيح اثناء الرجوع الى منطقة الدعم في نطاق تداول‬
‫تجميعي فسنالحظ امتصاص العرض من قبل كبار أصحاب المصالح‪ ،‬وهذا يشكل في‬
‫حد ذاته مسارً ا تصاعديًا‪ ،‬وعلى غرار ذلك فإن حجم التداول الهائل أثناء ارتفاع‬
‫األسعار مع تضاؤل الحركة السعرية لألعلى في نطاق تداول التصريف يظهر عدم‬
‫قدرة السهم على الصعود بسبب وجود عرض كبير من كبار المؤسسات‪ .‬انظر إلى‬
‫توضيح العديد من التصحيحات في مخطط آبل (‪ )AAPL‬الموضح أدناه قانون الجهد‬
‫مقابل النتيجة‪.‬‬
‫يمكننا استنتاج مبدأ الجهد مقابل النتيجة في ثالثة تصحيحات للسعر في مخطط آبل (‬
‫‪.)AAPL‬‬
‫التصحيح األول‪ :‬نالحظ أن األسعار تنخفض بعدد من األشرطة السعرية ‪( ‬الشموع‬
‫السعرية) والتي تتصف بتزايد مدى الفروقات السعرية وتزايد احجام التداول‪ ،‬ويستدل‬
‫من ذلك أن هناك انسجام بين حجم التداول (الجهد) وتراجع السعر (النتيجة)‬
‫التصحيح الثاني‪ :‬يتراجع السعر بمقدار مماثل لما جاء في التصحيح رقم ‪ ،1‬ولكن على‬
‫فروقات سعرية أقل وحجم تداول أقل‪ ،‬ويستدل من ذلك إلى انخفاض العرض‪ ،‬والذي‬
‫ضا إلى احتمالية حدوث صعود قصير األجل على األقل‬ ‫بدوره يشير أي ً‬
‫التصحيح الثالث‪ :‬يقل مستوى تأرجح السعر بالرغم من زيادة حجم التداول‪ ،‬وبعبارة‬
‫أخرى‪ :‬يزداد الجهد المبذول بينما تنخفض النتيجة‪ ،‬مما يدل على وجود مشترين كبار‬
‫يستحوذون على العرض تحسبًا الستمرار فترة الصعود‪.‬‬
‫تحليل القوة النسبية‬
‫تضمنت عملية اختيار األسهم لوايكوف دائمًا تحلياًل للقوة للنسبية‪ ،‬ومن أجل تحديد‬
‫المرشحين لمراكز الشراء كان وايكوف يبحث عن األسهم أو الصناعات التي تفوق أداء‬
‫السوق‪ ،‬سواء أثناء االتجاهات أو داخل نطاقات التداول‪ ،‬في حين أنه كان يبحث عن‬
‫أصحاب األداء الضعيف لمراكز البيع على المكشوف‪.‬‬

‫وقد تم تنفيذ جميع رسوماته البيانية بما في ذلك الرسوم البيانية الشريطية والرسم‬
‫البياني بالنقطة والرقم يدويًا‪ ،‬لذلك أجرى وايكوف تحليل القوة النسبية بين السهم‬
‫والسوق‪ ،‬أو بين أحد األسهم وغيره من األسهم الموجودة في نفس القطاع عن طريق‬
‫وضع أحد الرسوم البيانية تحت اآلخر كما هو موضح في المثال أدناه‪.‬‬

‫قارن وايكوف القمم والقيعان في كل رسم بیاني‪ ،‬وقام بدراسة قوة أو ضعف كل منھا‬
‫مقارنة بالموجات السابقة على نفس الرسم البیاني والنقاط المتطابقة على مخطط‬
‫المقارنة‪ ،‬باإلمكان تمثيل هذا النهج عن طريق تحديد القمم والقيعان المهمة على كال‬
‫المخططين ‪ ، ‬ویمكن للمتداول فیما بعد تقییم قوة السھم بالنظر إلى سعره مقارنة بالقمم‬
‫أو القیعان السابقة‪ ،‬وتطبیق نفس الشيء على مخطط المقارنة‪ ،‬وفي كل من مخططات‬
‫شركة آبل (‪ )AAPL‬ومؤشر ناسداك المركب ‪ ،)COMPX$( ‬یكوّ ن مخطط آبل(‬
‫‪  )AAPL‬قمة أقل من القمة السابقة عند النقطة رقم ‪( 3‬مقارنة بالنقطة رقم ‪ ،)1‬في‬
‫حین أن مؤشر ناسداك المركب (‪ )COMPX$‬یكوّ ن قمة أعلى من القمة السابقة عند‬
‫نفس النقطة‪ ،‬وھذا یدل على أن مخطط ‪  AAPL‬أضعف من أداء السوق عند النقطة رقم‬
‫‪.3‬‬

‫تتغیر الخارطة في شھر فبرایر حیث یبدأ مخطط آبل (‪ )AAPL‬في تجاوز أداء السوق‬
‫من خالل تكوین قمة أعلى من قمة سابقة عند النقطة رقم ‪ 5‬وقاع أعلى من قاع سابق‬
‫عند النقطة رقم ‪ 6‬مقارنة بالسوق‪ ،‬والذي یحقق قمة أقل من قمة سابقة عند النقطة رقم‬
‫‪ 5‬وقاع أقل من قاع سابق عند النقطة رقم ‪ .6‬یدخل وایكوف عند اختیاره لألسھم‬
‫مراكز شراء في األسھم التي تظھر قوة مماثلة مقارنة بالسوق على افتراض أن ھؤالء‬
‫المرشحین یستوفون معاییر أخرى أیضاً‪ ،‬كما ھو مبین أدناه في اختبارات الشراء‪/‬البیع‬
‫التسعة‪.‬‬

‫یمكن لممارسات وایكوف الحدیثة تحقیق أقصى استفادة ممكنة من معدل القوة النسبیة (‬
‫‪ )RS‬بین السھم ومؤشر السوق لمقارنة نقاط القوة ومواطن الضعف‪ ،‬في الواقع قد‬
‫یؤدي استخدام معدل القوة النسبیة (‪ )RS‬إلى التخلص من البیانات غیر الدقیقة‬
‫المحتملة بسھولة نظرً ا لوجود مقاییس أسعار أخرى بین السھم ومؤشر السوق ذي‬
‫الصلة‪.‬‬
‫اختبارات الشراء‪/‬البيع التسعة‬
‫في حین أن قوانین وایكوف الثالثة توفر خارطة طریق واضحة لطریقة وایكوف‪ ،‬فإن‬
‫اختبارات الشراء والبیع التسعة ھي عبارة عن مجموعة من المبادئ المحددة األضیق‬
‫ً‬
‫نطاقا التي تساعد في توجیه دخول التداول‪ ،‬وتساعد مثل ھذه االختبارات في تحدید‬
‫وقت اقتراب نطاق التداول من نھایتة ومتى یوشك اتجاه الصعود الجدید أو اتجاه‬
‫الھبوط على البدء‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫اختبارات الشراء الخاصة بوايكوف‪  ‬للتجميع‬

‫تحقق ھدف مسار الھبوط‪ :‬باالستعانة بالرسم البیاني بالنقطة والرقم (‪)P&F‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الدعم األولي وذروة البيع واالختبار الثانوي – الرسم البياني الشريطي والرسم‬ ‫‪.2‬‬
‫البياني بالنقطة والرقم (‪)P&F‬‬
‫تكوّ ن حركة صعود‪ :‬حیث یزداد حجم التداول عند الصعود وینخفض أثناء‬ ‫‪.3‬‬
‫التصحیحات‪ ،‬باالستعانة بالرسم البياني الشريطي‬
‫انكسار مسار الهبوط (أي كسر مسار العرض أو مسار االتجاه الهابط) – الرسم‬ ‫‪.4‬‬
‫البياني الشريطي أو الرسم البياني بالنقطة والرقم (‪.)P&F‬‬
‫تكوّ ن قاع أعلى من قاع سابق‪ :‬باالستعانة بالرسم البياني الشريطي أو الرسم‬ ‫‪.5‬‬
‫البياني بالنقطة والرقم (‪.)P&F‬‬
‫تكوّ ن قمة أعلى من قمة سابقة‪ :‬باالستعانة بالرسم البياني بالنقطة والرقم (‪.)P&F‬‬ ‫‪.6‬‬
‫تكون األسهم أقوى من السوق مما يعني أن األسهم تكون أكثر استجابة عند‬ ‫‪.7‬‬
‫الصعود وأكثر مقاومة للتصحيحات من مؤشر السوق‪ ،‬باالستعانة بالرسم البياني‬
‫الشريطي‬
‫‪ .8‬تكوين القاعدة (مسار سعر أفقي)‪ :‬باالستعانة بالرسم البياني الشريطي أو الرسم‬
‫البياني بالنقطة والرقم (‪.)P&F‬‬
‫‪ .9‬تبلغ احتمالية أرباح المسار الصاعد (الشراء) المقدرة ثالثة أضعاف الخسارة على‬
‫األقل إذا ُنفذ أمر وقف الخسارة األولي‪ ،‬باالستعانة بالرسم البياني الشريطي أو‬
‫الرسم البياني بالنقطة والرقم (‪.)P&F‬‬

‫‪ ‬‬

‫اختبارات البيع الخاصة بوايكوف‪ ‬للتصريف‬

‫تحقق ھدف مسار الصعود باالستعانة بالرسم البیاني بالنقطة والرقم (‪)P&F‬‬ ‫‪.1‬‬
‫حدوث حركة سلبیة حیث ینخفض حجم التداول عند الصعود ویزداد أثناء‬ ‫‪.2‬‬
‫التصحیحات باالستعانة بالرسم البياني بالنقطة والرقم (‪.)P&F‬‬
‫العرض األولي وذروة الشراء‪ :‬باالستعانة بالرسم البياني بالنقطة والرقم (‪)P&F‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أداء أضعف من السوق‪ :‬مما يعني أن السهم يكون أكثر استجابة أثناء‬ ‫يسجل السهم ً‬ ‫‪.4‬‬
‫عملية التصحيح وبطيء الحركة عند الصعود‪ ،‬باالستعانة بالرسم البياني الشريطي‬
‫انكسار مسار الصعود‪ :‬أي كسر مسار الدعم أو مسار االتجاه الصاعد ‪ ،‬باالستعانة‬ ‫‪.5‬‬
‫بالرسم البياني الشريطي أو الرسم البياني بالنقطة والرقم (‪.)P&F‬‬
‫تكوّ ن قمة أقل من قمة سابقة‪ :‬باالستعانة بالرسم البياني الشريطي أو الرسم البياني‬ ‫‪.6‬‬
‫بالنقطة والرقم (‪.)P&F‬‬
‫تكوّ ن قاع أقل من قاع سابق‪ :‬باالستعانة بالرسم البياني الشريطي أو الرسم البياني‬ ‫‪.7‬‬
‫بالنقطة والرقم (‪.)P&F‬‬
‫تشكيل التاج (مسار سعر أفقي)‪ :‬باالستعانة بالرسم البياني بالنقطة والرقم (‬ ‫‪.8‬‬
‫‪.)P&F‬‬
‫تبلغ احتمالية أرباح المسار الهبوط (البيع على المكشوف) المقدرة على األقل ثالثة‬ ‫‪.9‬‬
‫أضعاف المخاطر إذا ُنفذ أمر اإليقاف األولي‪ ،‬باالستعانة بالرسم البياني الشريطي‬
‫والرسم البياني بالنقطة والرقم (‪.)P&F‬‬

‫‪ ‬‬
‫(مقتبس من كتاب برودين هانك (‪ )2007‬بعنوان “المهارات الثالث لتداول عالي‬
‫األداء”‪.‬‬
‫هوبوكين‪ ،‬نيو جيرسي‪ :‬دار النشر‪ :‬مؤسسة جون وايلي وأبناؤه‪ ،‬ص‪)37-136 .‬‬

‫‪.‬أدناه اختبارات الشراء من ‪ 2‬إلى ‪ (AAPL) 8‬يوضح مخطط آبل‬


‫ینتهي اتجاه الھبوط في ھذا المثال الخاص بـمخطط (‪ )AAPL‬بالدعم األولي (‪)PS‬‬
‫وذروة البیع (‪ )SC‬واالنطالق التلقائي (‪ )AR‬واالختبار الثانوي (‪)ST‬حیث یتحدون‬
‫سویًا الستیفاء معاییر االختبار رقم‪ .2‬وتبدأ انكماشات حجم التداول في مختلف أنحاء‬
‫نطاق التداول واألسعار في تكوین قمم أعلى من قمم سابقة وقیعان أعلى من قیعان‬
‫سابقة ویستدل من ذلك على انخفاض وسحب العرض وسھولة الحركة التصاعدیة رغم‬
‫انخفاض الطلب‪ ،‬بمجرد استنفاد العرض یرتفع السعر عند انخفاض الطلب على خالف‬
‫المتوقع‪ ،‬وتعد ھذه الحركة بمثابة حركة صعود وتفي بمعاییر االختبار رقم ‪.3‬‬

‫یتم اختراق مسار الھبوط حیث تتوحد األسعار في نطاق التداول ویتم استیفاء معاییر‬
‫االختبار رقم ‪.4‬‬

‫من فبرایر وحتى أبریل ‪ 2009‬كوّ ن مخطط ‪  AAPL‬قمم أعلى من قمم سابقة وقیعان‬
‫أعلى من قیعان سابقة‪ ،‬وكلھا سجلت أداء أقوى من السوق یشمل ھذا االختبارات رقم ‪5‬‬
‫و ‪ 6‬و ‪ ،7‬حیث استغرق السھم ستة أشھر من أجل تعزیز وبناء سبب كاف لتحقیق تقدم‬
‫ملموس في المستقبل‪ ،‬وھنا تتشكل القاعدة مما یفي بمعاییر االختبار رقم ‪.8‬‬

‫‪ ‬‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫ال يمكن إجراء االختبارات رقم‪ 1‬و‪ 9‬سوى عن طريق استخدام الرسم البياني بالنقطة‬
‫والرقم (‪ .)P&F‬تم مناقشة ‪ ‬إرشادات ‪ ‬الع ّد األفقي في نطاق التداول في القسم التالي‬
‫من هذه المقالة‪.‬‬

You might also like