الحيود هو انحناء موجة عندما ُتصادف في مسارها فتحة أو جسم
ما حول حواف الحواف ،ويحدث الحيود إن كانت هذه الفتحة مساوية لطول الموجة ،إذ هنا يظهر الحياد أكثر من أي حالة أخرى ،وإن كانت أصغر ،فستعيق جزءاً من الموجة الذي سيتراكم عند المدخل ظاهراً بلون أكثف مما تمكن من العبور وذلك بسبب التداخل 6بين الموجات المُعاقة والموجة 6الواردة ،وإن كانت أكبر فالموجة ستعبر كما هي بدون أن يطرأ عليها أي تغيير ،أما إن كانت مُصمتة ،فستتصرف بمثابة عائق أمام الموجة مما يُؤدي إلى إيقافها وتغيير اتجاهها بالكامل وفي ،العموم يالحظ حيود الموجات فقط عندما يكون حجم الحائل مساو للطول الموجي . عندما ُتقابل الموجة عائق أمامها فإنها تحيد عنه بزاوية مُساوية لزاوية سقوطها على العائق وهو ما يُسمى بقانون االنعكاس ،بينما انكسار الموجة هو عندما تنتقل من وسط آلخر ،انعراج الموجة هو كلما عندما تعبر الموجة عبر فتحة أو حول حاجز وضع أمامها و كانت طول الموجة أطول ،كلما زادت قدرتها على الحيود.
يمكن لمصدر موجي وحيد أن يتصرف وكأ ّن ُه عدد ال نهائي من
الموجات النقطية النابعة من نفس المصدر 6كما ينص مبدأ هايجنز كل نقطة على صدر الموجة تعتبر مصدر النبعاث موجات ثانوية ، وذلك من خالل عبورها شق صغير يسمح بحدوث ظاهرة التداخل6 التي تحدث أصوالً بسبب الحيود الذي يطرأ على الموجة خالل محاولة عبورها الشق
يكون التداخل أقصاه في مركز النمط المُتشكل نتيجة التداخل
ويخف في الجوانب حتى يُرسل موجات محيده إلى فتحات أو عقبات أخرى ،وينتج عن التقاء قمة موجة محيده مع قمة موجة محيده أخرى كثافة كبيرة في نمط التداخل ،بينما التقاء قمة مع قاع يُسبب اختفاء تلك الموجة.