You are on page 1of 58

‫اساطير االولين فى القران‬

‫سلسلة‬
‫اساطير االولين‪                                                                ‬‬
‫تأليف‬
‫‪dd.dy‬‬

‫‪                          ‬اساطير االولين‬

‫آن َيقُصُّ َع َلى َبنِي ِإسْ َراِئي َل َأ ْك َث َر الَّذِي ُه ْم فِي ِه‬ ‫‪ِ { ‬إنَّ َه َذا ْالقُرْ َ‬
‫ون{‪ }76‬النمل‬ ‫َي ْخ َتلِفُ َ‬
‫ك ْال ِك َت َ‬
‫اب ِإالَّ لِ ُت َبي َِّن َل ُه ُم الَّذِي ْ‬
‫اخ َت َلفُو ْا فِي ِه َو ُه ًدى‬ ‫{و َما َأ َ‬
‫نز ْل َنا َع َل ْي َ‬ ‫َ‬
‫ون }النحل‪64‬‬ ‫َو َرحْ َم ًة لِّ َق ْو ٍم يُْؤ ِم ُن َ‬
‫به‪AA‬ذه اآلي‪AA‬ات اص‪AA‬بحت القص‪AA‬ص ال‪AA‬تى تناوله‪AA‬ا الق‪AA‬رآن هى‬
‫القصص الحقيقية والموث‪AA‬وق فيه‪AA‬ا واى تن‪AA‬اول له‪AA‬ذة القص‪AA‬ص‬
‫يخالف ما جاء فى القرآن فهو باطل ومحرف ‪.‬‬
‫التوراة وهى المصدر الرئيسى لقصص االنبي‪AA‬اء ال نج‪AA‬د فيه‪AA‬ا‬
‫كثير من التفاص‪AA‬يل ال‪AA‬تى اض‪AA‬افها الق‪AA‬رآن واس‪A‬هب فيه‪AA‬ا مث‪AA‬ل‪ ‬‬
‫اعم‪AA‬ال س‪AA‬ليمان الخارق‪AA‬ة ‪ ,‬و س‪AA‬ليمان فى الق‪AA‬رآن يكلم الط‪AA‬ير‬
‫ويعرف لغة الحشرات ويعم‪AA‬ل تحت امرت‪AA‬ه الج‪AA‬ان مج‪AA‬برين ‪,‬‬
‫وهناك قصص كثيرة عن انبياء اضاف القرآن اليها اعمال او‬
‫احداث لم ت‪AA‬ذكر فى الت‪AA‬وراة ‪ ,‬مث‪AA‬ل قص‪AA‬ة يوس‪AA‬ف وم‪AA‬ا ح‪AA‬دث‬
‫للنسوة عندما ادخلته عليهم صاحبة‪ ‬الدار‪  ‬‬
‫َأ‬
‫او ُد َف َتا َه‪AA‬ا َعن‬ ‫‪A‬ر ِ‬‫‪A‬ز ُت‪َ A‬‬ ‫‪َ {    ‬و َقا َل ِنسْ َوةٌ فِي ْال َمدِي َن‪ِ A‬ة ا ْم‪َ A‬ر ةُ ْال َع ِزي‪ِ A‬‬
‫ين{‪َ }30‬ف َلمَّا‬ ‫ض‪AA‬الَ ٍل م ُِّب ٍ‬ ‫‪AA‬د َش‪َ AA‬غ َف َها ُحبّ‪ AA‬ا ً ِإ َّنا َل َن َرا َه‪AA‬ا فِي َ‬ ‫َّن ْف ِس‪ِ AA‬ه َق ْ‬
‫ت ُك‪َّ A‬ل‬ ‫ت َلهُنَّ ُم َّت َك‪ً A‬أ َوآ َت ْ‬ ‫ت ِإ َلي ِْهنَّ َوَأعْ َت‪َ A‬د ْ‬
‫ت ِب َم ْك‪ِ A‬رهِنَّ َأرْ َس‪َ A‬ل ْ‬ ‫َسم َِع ْ‬
‫اخ‪ A‬رُجْ َع َلي ِْهنَّ َف َلمَّا َرَأ ْي َن‪ُ A‬ه َأ ْك َبرْ َن‪ُ A‬ه‬ ‫ت ْ‬ ‫َوا ِح‪َ A‬د ٍة ِّم ْنهُنَّ ِس ‪ِّ A‬كينا ً َو َق‪AA‬ا َل ِ‬
‫ك‬ ‫ـذا ِإالَّ َم َل‪ٌ A‬‬‫اش هّلِل ِ َما َهـ َذا َب َش‪A‬راً ِإنْ َه َ‬ ‫َو َق َّطعْ َن َأ ْي ِد َيهُنَّ َوقُ ْل َن َح َ‬
‫َك ِري ٌم{‪  }31‬يوسف ‪.‬‬

‫هذه االضافة ال توجد فى قصة يوسف حسب التوراة‪ ,  ‬وه‪AA‬ذة‬


‫االض‪AA‬افة مرفوض‪AA‬ة ب‪AA‬المنطق الع‪AA‬ادى ‪ ,‬الن يوس‪AA‬ف بع‪AA‬د ان‬
‫اتهمت‪AA‬ة ام‪AA‬رأة العزي‪AA‬ز تم حبس‪AA‬ه مباش‪AA‬رة ‪ ,‬وعلي‪AA‬ه تك‪AA‬ون ه‪AA‬ذه‬
‫القصة ملفقة الن ما س‪A‬ردة الق‪A‬ران من اح‪A‬داث ال يمكن ان يتم‬
‫فى فترة زمنية قص‪A‬يرة ‪,‬اوال انتش‪AA‬ار خ‪AA‬بر مراودته‪AA‬ا ليوس‪AA‬ف‬
‫يقتضى مرور يوما على االقل ‪ ,‬هذه واحدة ‪ ,‬والثاني‪AA‬ة‪  ‬دع‪AA‬وة‬
‫النسوة ‪ ,‬هل تم فى نفس يوم الفض‪AA‬يحة ؟! ‪ ,‬ام تم بع‪AA‬د انتش‪AA‬ار‬
‫الخبر ‪ ,‬واشير هنا لشىء مهم ان النسوة ليسو من اهل القصر‬
‫الذى كان يخدم في‪A‬ه يوس‪A‬ف ‪ ,‬ولم ي‪A‬روه من قب‪AA‬ل ‪ ,‬ب‪AA‬دليل انهم‬
‫جرحوا انفسهم عند رؤيته ‪ ,‬لذلك اظن ان هذه ال‪AA‬دعوة ج‪AA‬اءت‬
‫بع‪AA‬د ي‪AA‬وم او ي‪AA‬ومين من ح‪AA‬دوث الفض‪AA‬يحة ‪ ,‬وحس‪AA‬ب رواي‪AA‬ة‬
‫القرآن ظل يوسف فى المنزل لمدة يومين او ثالثة ‪ ,‬برغم ان‬
‫االية التالية توحى بان حبس يوس‪AA‬ف تم فى نفس الي‪AA‬وم ‪ ,‬اق‪AA‬رأ‬
‫معى ‪:‬‬

‫‪A‬ر َوَأ ْل َف َي‪AA‬ا َس‪A‬يِّدَ َها َل‪A‬دَى‬


‫ِيص‪ُ A‬ه مِن ُد ُب‪ٍ A‬‬ ‫ت َقم َ‬ ‫اس‪َ A‬ت َب َقا ْال َب‪َ A‬‬
‫‪A‬اب َو َق‪َّ A‬د ْ‬ ‫{ َو ُ‬
‫ك ُس‪َ A‬وءاً ِإالَّ َأن ي ُْس‪َ A‬ج َن َأ ْو‬ ‫ت َم‪AA‬ا َج‪َ A‬زاء َمنْ َأ َرادَ ِبَأهْ لِ‪َ A‬‬ ‫ب َقا َل ْ‬ ‫ْال َبا ِ‬
‫َع َذابٌ َألِي ٌم{‪. }25‬‬

‫انه ج‪AA‬رى ناحي‪AA‬ة الب‪AA‬اب فش‪AA‬دت قميص‪AA‬ه من الخل‪AA‬ف فمزقت‪AA‬ه ‪,‬‬


‫وفى نفس اللحظة كان دخول صاحب البيت من نفس الب‪AA‬اب ‪,‬‬
‫ورأى بأم عينه ما يحدث ‪ ,‬وطبعا اتهمت يوس‪AA‬ف بان‪AA‬ه ح‪AA‬اول‬
‫اغتص‪AAA‬ابها ‪ ,‬وط‪AAA‬البت بحبس‪AAA‬ه وتعذيب‪AAA‬ه ‪ ,‬ومن المنط‪AAA‬ق ان‬
‫العزي‪AA‬ز ص‪AA‬احب ال‪AA‬بيت سيص‪AA‬دق زوجت‪AA‬ة ‪,‬وبالت‪AA‬الى س‪AA‬ياخذ‬
‫يوسف لخارج البيت لمعاقبت‪AA‬ه ‪ ,‬ح‪AA‬تى ل‪AA‬و ظه‪AA‬رت برائت‪AA‬ه من‬
‫ه‪AA‬ذه التهم‪AA‬ة ‪ ,‬فى حال‪AA‬ة واح‪AA‬دة يمكن ان يترك‪AA‬ه فى الم‪AA‬نزل ‪,‬‬
‫وهى اذا كان العزيز يشك فى زوجته ويعلم انها ع‪AA‬ير ش‪AA‬ريفة‬
‫وال يهمه امرها ‪ ,‬ولكن الذى ح‪AA‬دث ان يوس‪AA‬ف س‪AA‬جن ‪ ,‬وه‪AA‬ذا‬
‫معناه ان يوس‪AA‬ف تم س‪A‬جنه بع‪AA‬د الح‪AA‬ادث مباش‪A‬رة ‪ ,‬وليس بع‪A‬د‬
‫ثالث او اربعة ايام ‪.‬‬
‫القرآن اراد ان يرفع من مكانة يوسف بكونه جميل جدا ‪ ,‬لكن‬
‫القرآن وقع‪  ‬فى مأزق بسبب الكاذبين اليه‪AA‬ود ال‪AA‬ذين يت‪AA‬داولون‬
‫قصص خرافية لتمجيد انبيائهم ‪ ,‬و بدون اى تمييز بين ما هو‬
‫ممكن وبين ما هو مستحيل سجل كاتب الق‪AA‬رآن م‪AA‬ا س‪AA‬معه فى‬
‫قالب لغوى بديع وكأنها حقيقة منزلة من عند هللا ‪.‬‬
‫وادعى الق‪AA‬رآن ان م‪AA‬ا يس‪AA‬ردة من قص‪AA‬ص عن االنبي‪AA‬اء هى‬
‫الحقيقة المطلقة‪  ‬اليجوز الش‪AA‬ك فيم‪AA‬ا ان‪AA‬زل من وحى ‪ ,‬ولكنن‪AA‬ا‬
‫نجد ان من يسميهم القرآن بالكافرين عارضوه وقالوا ان ه‪AA‬ذه‬
‫القصص معروفة ‪ ,‬وانه‪AA‬ا من االس‪AA‬اطير المتداول‪AA‬ة ‪ ,‬والق‪AA‬رآن‬
‫سجل هذه االتهامات الموجهه اليه ‪ ,‬اقرأ معى ‪:‬ـ‬

‫{وِإ َذا ُت ْت َلى َع َلي ِْه ْم آ َيا ُت َنا َقالُو ْا َق ْد َس ِمعْ َنا َل ْو َن َشاء َلقُ ْل َن‪A‬ا م ِْث‪َ A‬ل َه َ‬
‫ـذا‬ ‫َ‬
‫ِين }األنفال‪31‬‬ ‫ِإنْ َهـ َذا ِإالَّ َأ َساطِ ي ُر َّ‬
‫األول َ‬

‫{و َق‪AAA‬الُوا َأ َس‪AAA‬اطِ ي ُر اَأْل َّول َ‬


‫ِين ا ْك َت َت َب َه‪AAA‬ا َف ِه َي ُت ْم َلى َع َليْ‪ِ AAA‬ه ب ُْك‪َ AAA‬ر ًة‬ ‫َ‬
‫َوَأصِ يالً }الفرقان‪5‬‬

‫{ِإ َذا ُت ْت َلى َع َل ْي ِه آ َيا ُت َنا َقا َل َأ َساطِ ي ُر اَأْلوَّ ل َ‬


‫ِين }القلم‪15‬‬

‫{ِإ َذا ُت ْت َلى َع َل ْي ِه آ َيا ُت َنا َقا َل َأ َساطِ ي ُر اَأْلوَّ ل َ‬


‫ِين }المطففين‪13‬‬

‫وهناك سفر يهودى‪  ‬اوكتاب يهودى يسمى سفر ياشر‪  ‬تن‪AA‬اول‬


‫موضوع يوس‪AA‬ف والنس‪AA‬وة ‪ ,‬والق‪AA‬رآن اخ‪AA‬ذ من‪AA‬ه ه‪AA‬ذه الخراف‪AA‬ة‬
‫ووضعها فى القرآن ببعض التصرف‪  ‬الن النقل كان شفاهيا‬
‫والقصة كما جاءت فى سفر ياشر اإلص حاح ‪ 44‬من‪ ‬اآلي ة رقم ‪ 27‬إلى‬
‫اآلية رقم ‪33‬‬

‫منه ار ِة هك ذا؟‬ ‫فجاءت نِسوة من مصر لزيارتها‪ ،‬وقالوا‪ ‬له ا‪ ،‬لم اذا أنت ُ‬
‫مح َت َرم‪ ‬في عي ني‬ ‫ك أم ير عظيم و ُ‬ ‫أنت ال تي ال يع وزك ش يء؛ فزوج َ‬
‫ك؟ وأج ابَتهم زليخ ة قائل ة‪،‬‬ ‫ي ش ِئ يش تهيه قلبِ ِ‬ ‫ل يعوزك أ ّ‬ ‫ك‪َ ،‬‬
‫ه ْ‬ ‫المل ِ‬
‫مرت‬
‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫م‪ ‬س تعرفن‪ ،‬من أين ه ذا االض طراب ال ذي ترون ني في ه‪ ،‬ف‬ ‫اليو ِ‬
‫كلن‬
‫َ‬ ‫َأ‬ ‫ل النِساء‬ ‫ك ّ‬ ‫أت مأدبة لهن‪ ،‬و ُ‬ ‫هي ّ ْ‬‫ل النِساء‪ ،‬ف َ‬ ‫ك ّ‬ ‫خادم َتها بإعْ د ْاد غذا ِء‪ ‬ل ُ‬
‫رت‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫سكاكين ليقْشروا األت رنجِ لي كْلوه‪ ،‬و م‬ ‫َ‬ ‫ت زليخة‪ .‬وأعط ْتهم‪ ‬‬ ‫في بي ِ‬
‫ظه َر أمامهم‪ ،‬وج اء يوس ف‬ ‫ن يَ ْ‬
‫ة‪ ،‬وبأ ّ‬ ‫المالبس الغالي ِ‬
‫ِ‬ ‫ن يَرتدي يوسف‬ ‫بأ ّ‬
‫تطعن نْ يَُبع دن‬‫َأ‬ ‫َ‬ ‫ل النِس اء يوس ف‪ ،‬ولم‪ ‬يَس‬ ‫ك ّ‬ ‫رت ُ‬‫َ‬ ‫أم ام عي نيهم ونَظ‬
‫ك انَت‪ ‬في‬ ‫كاكين ال تي َ‬ ‫ِ‬ ‫قطع وا جميع اً أي ديهم بالس‬ ‫أعي َنهم عن ه‪ ،‬و َ‬
‫م ِولم ي دركوا م ا‬ ‫ل األترنج الذي كَان في أيديهم بالد ّ‬ ‫ك ّ‬
‫أيديهم‪ ،‬وأمتلئ ُ‬
‫م ُي ديروا جف ونَهم‬ ‫ل يوس ف‪ ،‬ولَ ْ‬ ‫ظ ر إلى جم ا َ‬ ‫فعَل وه‪ ‬لَك َّنهم واص لوا ال َن ْ‬
‫عنه‪ ,‬ورأت زليخة ما‪ ‬فعَلوه‪ ،‬وقالت لهم‪ ،‬م ا ه ذا ال ذي فعَلتم وه؟ لق د‬
‫ل النِساء‬‫ك ّ‬ ‫ج لتأكْلوا وأنتم‪ ‬جميعاً جرحتم أياديكَم‪ ,‬و َر ْ‬
‫أت ُ‬ ‫أعطي ُتكم األترن َ‬
‫ل على‬ ‫مهم يس ي َ‬ ‫م‪ ،‬ود ّ‬ ‫أي اديهم‪ ،‬ونْظ ُروه ا ف إذ به ا ممتلئة‪ ‬بال د ِّ‬
‫ّب علين ا‪ ،‬ونحن ال‬ ‫ك‪ ‬تَغل َ‬ ‫د ال ذى في بيتِ َ‬ ‫سهم‪ ،‬فقالوا لها‪ ،‬هذا العب ِ‬ ‫مالب ِ‬
‫فقالت لهم‪ ،‬بالتأكيد ه ذه‬ ‫ْ‬ ‫َستطيع نْ ُندي َر جفونَنا عنه بسبب جمالِه‪,‬‬ ‫َأ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬
‫َأ‬
‫عوا‪  ‬نْ‬
‫ة التي نَظرتَم فيه ا إلي ه‪ ،‬وأنتم ال تَس تطي ُ‬ ‫دث لكم في اللحظ ِ‬ ‫ح َ‬‫َ‬
‫ع بينما هو بشكل‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫تَضبطوا أنفسكن بسببه؛ كيف أستطيع إذن نْ متن َ‬
‫خل ويخ رج من بي ِتي؟ كي ف‬ ‫م يَ ْد ُ‬
‫د يَ و ٍ‬ ‫ث ابت في‪ ‬بي ِتي‪ ،‬وَأراه يَو َ‬
‫م اً بَع َ‬
‫موت بس بب‬ ‫ن ال َ‬‫م ْ‬‫ن االنحدار َأو حتى ِ‬ ‫م ْ‬‫أستطيع إذن َأنْ ‪َ ‬أحفظ نفسي ِ‬
‫هذا؟‬
‫عن مقال من النت‪  ‬بعنوان‪  ‬ما نقله مؤلفي القرآن من الكتب اليهودية المحرفة‪. ‬‬
‫ومن التقليد الش‪#‬فهي‪ ‬اإلس‪#‬المي‪ ,‬أن زوج‪#‬ة العزي‪#‬ز ٌت‪#‬دعي زليخ‪#‬ة ‪ ,‬الن ك‪#‬ل المفس‪#‬رين‪  ‬اخ‪#‬ذوا من‬
‫مص‪##‬در واح‪##‬د‪ ,  ‬وه‪##‬و نفس المص‪##‬در ال‪##‬ذى نق‪##‬ل عن‪##‬ه محم‪##‬د‪ ,  ‬والمص‪##‬در ه‪##‬و اليه‪##‬ود وكتبهم ‪,‬‬
‫والمسحيين االوائل وكتبهم ‪.‬‬

‫ومن الغ‪AA‬ريب والملفت للنظ‪AA‬ر نوعي‪AA‬ة االح‪AA‬داث ال‪AA‬تى اض‪AA‬افها‬


‫القرآن لهذه القصص ‪ ,‬والتى لم تذكر فى التوراة ‪ ,‬تتسم كله‪AA‬ا‬
‫بامور غير معقولة ال يقبلها العق‪AA‬ل بس‪AA‬هولة ‪ ,‬بخالف قص‪AA‬ص‬
‫الت‪AA‬وراة ال‪AA‬تى فى مجمله‪AA‬ا تخض‪AA‬ع للمنط‪AA‬ق العقلى والمع‪AA‬ايير‬
‫المتع‪AA‬ارف عليه‪AA‬ا بين اغلب البش‪AA‬ر ‪ ,‬وان ك‪AA‬انت توج‪AA‬د بعض‬
‫التجاوزات فى التوراة ‪ ,‬لكنه‪AA‬ا فى الح‪A‬دود المعقول‪A‬ة ‪ ,‬بخالف‬
‫نص‪AA‬وص الق‪AA‬رآن ال‪AA‬تى تج‪AA‬اوزت ح‪AA‬دود اال معق‪AA‬ول فى بعض‬
‫القص‪AA‬ص‪ ,‬وس‪AA‬وف اتن‪AA‬اول ه‪AA‬ذه النص‪AA‬وص القرآني‪AA‬ة وال‪AA‬تى‬
‫خرجت عن المألوف ‪ ,‬واظهر ما بطن فيه‪AA‬ا من تج‪AA‬اوزات ال‬
‫يمكن التغافل عنها‪  ‬مهما ك‪AA‬انت الت‪A‬بريرات والتفس‪A‬يرات ال‪A‬تى‬
‫يبتدعها علماء المسلمين لتنزيه القرآن بص‪AA‬فته م‪AA‬نزل من قب‪AA‬ل‬
‫هللا‪.  ‬‬
‫‪20/5/2009‬‬
‫مجدى‪dd.dy ‬‬
‫‪2‬‬
‫‪     ‬حكايات‬
‫‪                          ‬سليمان الملك‬

‫‪ ‬‬

‫‪     ‬فى هذه االيات من س‪##‬ورة النم‪##‬ل توج‪##‬د قص‪##‬تين لس‪##‬ليمان م‪##‬ع‬


‫الكائنات الحية و بالتحديد ‪ ,‬نملة‪  ‬وهدهد ‪ ,‬نبدأ بالنمل‪##‬ة ولن اطي‪##‬ل‬
‫فى الحديث عنها ‪,‬‬

‫‪َ {    ‬ح َّتى ِإ َذا َأ َت ْوا‪َ #‬ع َلى َوادِي ال َّن ْم ِل َقا َل ْت َن ْم َل ٌة َيا َأ ُّي َها ال َّن ْمل ُ ادْ ُخلُوا‬
‫ش‪ُ ###‬ع ُرونَ {‪}18‬‬ ‫س‪َ ###‬ل ْي َمانُ َو ُج ُن‪###‬و ُدهُ َو ُه ْم اَل َي ْ‬‫س‪###‬ا ِك َن ُك ْم اَل َي ْحطِ َم َّن ُك ْم ُ‬‫َم َ‬
‫ضاحِكا ً ِّمن َق ْولِ َه‪##‬ا َو َق‪##‬ال َ َر ِّب َأ ْو ِز ْعنِي َأنْ َأ ْ‬
‫ش‪ُ #‬ك َر ن ِْع َم َت‪َ #‬ك ا َّلتِي‬ ‫س َم َ‬ ‫َف َت َب َّ‬
‫ض‪###‬اهُ َوَأدْ ِخ ْلنِي‬ ‫ص‪###‬الِحا ً َت ْر َ‬ ‫ي َوَأنْ َأ ْع َم‪ ###‬ل َ َ‬ ‫َأ ْن َع ْم َت َع َل َّي َو َع َلى َوالِ‪###‬دَ َّ‬
‫الصالِحِينَ {‪ }19‬النمل‬ ‫ِب َر ْح َم ِت َك فِي عِ َبا ِد َك َّ‬

‫( ‪( -‬حتى إذا أت‪AA‬وا على واد النم‪AA‬ل) ه‪AA‬و بالط‪AA‬ائف أو بالش‪AA‬ام‬


‫نمله صغار أو كبار (قالت نملة) هي ملك‪AA‬ة النم‪AA‬ل وق‪AA‬د رأت‬
‫جن‪AA‬د س‪AA‬ليمان (ي‪AA‬ا أيه‪AA‬ا النم‪AA‬ل ادخل‪AA‬وا مس‪AA‬اكنكم ال يحطمنكم)‬
‫يكس‪AA‬رنكم (س‪AA‬ليمان وجن‪AA‬وده وهم ال يش‪AA‬عرون) ن‪AA‬زل النم‪AA‬ل‬
‫منزل العقالء في الخطاب بخطابهم‪         ‬تفسير الجاللين‬
‫‪( - ‬فتبسم) سليمان ابتداء (ضاحكا) انته‪AA‬اء (من قوله‪AA‬ا) وق‪AA‬د‬
‫سمعه من ثالث‪AA‬ة أمي‪AA‬ال حملت‪AA‬ه إلي‪AA‬ه ال‪AA‬ريح فحبس جن‪AA‬ده حين‬
‫أشرف على واديهم حتى دخل‪AA‬وا بي‪AA‬وتهم وك‪AA‬ان جن‪AA‬ده ركبان‪AA‬ا‬
‫ومشاة في هذا السير (وقال رب أوزعني) ألهمني (أن أشكر‬
‫نعمت‪AA‬ك ال‪AA‬تي أنعمت) به‪AA‬ا (علي وعلى وال‪AA‬دي وأن أعم‪AA‬ل‬
‫ص‪AA‬الحا ترض‪AA‬اه وأدخل‪AA‬ني برحمت‪AA‬ك في عب‪AA‬ادك الص‪AA‬الحين)‬
‫األنبياء واألولياء ‪         ).‬تفسير الجاللين‬

‫‪     ‬النملة يمكن ان تتكلم ‪ ,‬ولكن كيف يمكن لها ان تميز ان القادم‬


‫هو س‪##‬ليمان وان ال‪##‬ذين مع‪##‬ه هم جن‪##‬وده‪ ,  ‬وق‪##‬د يخ‪##‬رج علين‪##‬ا اح‪##‬د‬
‫المفسرين ليقول لنا ان هذه النمل‪##‬ة ي‪##‬وحى له‪##‬ا من قب‪##‬ل هللا وب‪##‬ذلك‬
‫عرفت سليمان وجن‪##‬ودة‪ ,  ‬وه‪##‬ذا ليس ببعي‪##‬د ‪ .‬او ان يق‪##‬ول اح‪##‬دهم‬
‫ان هذا النمل ما هو اال بشر فى حجم النمل‪  ‬وهللا اعلم ‪..‬‬

‫‪ ‬الهدهد‬

‫‪     ‬ون‪##‬ترك النمل‪##‬ة ونتن‪##‬اول موض‪##‬وع اخط‪##‬ر ‪ ,‬وه‪##‬و موض‪##‬وع‬


‫الهدهد ‪ ,‬وما كان بينه وبين الملك سليمان ‪  ,‬‬
‫‪                      ‬‬

‫‪                                 ‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪#‬ر َف َق‪##‬ال َ َم‪##‬ا ل َِي اَل َأ َرى ا ْل ُهدْ ُه‪##‬دَ َأ ْم َك‪##‬انَ مِنَ ا ْل َغ‪ِ #‬‬
‫اِئبينَ {‬ ‫‪َ  { ‬و َت َف َّقدَ َّ‬
‫الط ْي‪َ #‬‬
‫‪ }20‬النمل‬
‫(‪( -‬وتفق‪AA‬د الط‪AA‬ير) ل‪AA‬يرى الهده‪AA‬د ال‪AA‬ذي ي‪AA‬رى الم‪AA‬اء تحت‬
‫األرض ويدل عليه بنقره فيها فتستخرجه‪ A‬الشياطين الحتي‪AA‬اج‬
‫سليمان إليه للصالة فلم يره (فقال ما لي ال أرى الهده‪AA‬د) أي‬
‫أعرض لي ما منع‪AA‬ني من رؤيت‪AA‬ه (أم ك‪AA‬ان من الغ‪AA‬ائبين) فلم‬
‫أره لغيبته فلما تحققها‪      ‬تفسيرالجاللين‬

‫ين{‬ ‫شدِيداً َأ ْو َأَل ْذ َب َح َّن ُه َأ ْو َل َي‪ْ #‬أ ِت َي ِّني‪ِ #‬ب ُ‬


‫س ‪ْ #‬ل َط ٍ‬
‫ان ُّم ِب ٍ‬ ‫‪ُ {     ‬أَل َع ِّذ َب َّن ُه َع َذابا ً َ‬
‫‪ }21‬النمل‬
‫‪ -     ‬قال (ألعذبنه عذابا) تعذيبا (شديدا) بنت‪AA‬ف رأس‪AA‬ه وذنب‪AA‬ه‬
‫ورميه في الشمس فال يمتنع من اله‪AA‬وام (أو ألذبحن‪AA‬ه) بقط‪AA‬ع‬
‫حلقومه (أو ليأتيني) بنون مشددة مكس‪AA‬ورة أو مفتوح‪AA‬ة يليه‪AA‬ا‬
‫ن‪AA‬ون مكس‪AA‬ورة (بس‪AA‬لطان م‪AA‬بين) ببره‪AA‬ان بين ظ‪AA‬اهر على‬
‫عذره‪       ‬تفسيرالجاللين‬
‫‪َ  {     ‬ف َم َك َث َغ ْي َر َبعِي ٍد َف َقال َ َأ َح ُ‬
‫طت ِب َما َل ْم ُتح ِْط ِب ِه َو ِجْئ ُت َك مِن َ‬
‫س‪َ ##‬بٍإ‬
‫ِين{‪ }22‬النمل‬ ‫ِب َن َبٍإ َيق ٍ‬
‫‪( -‬فمكث) بضم الكاف وفتحها (غ‪AA‬ير بعي‪AA‬د) يس‪AA‬يرا من ال‪AA‬زمن‬ ‫‪     ‬‬

‫وحض‪AA‬ر لس‪AA‬ليمان متواض‪AA‬عا برف‪AA‬ع رأس‪AA‬ه وإرخ‪AA‬اء ذنب‪AA‬ه‬


‫وجناحيه فعفا عنه وس‪AA‬أله عم‪AA‬ا لقي في غيبت‪AA‬ه (فق‪AA‬ال أحطت‬
‫بما لم تحط به) اطلعت على م‪AA‬ا لم تطل‪AA‬ع علي‪AA‬ه (وجئت‪AA‬ك من‬
‫س‪A‬بأ) بالص‪A‬رف وترك‪A‬ه قبيل‪A‬ةة ب‪AA‬اليمن س‪A‬ميت باس‪A‬م ج‪AA‬د لهم‬
‫باعتباره صرف (بنبأ) خبر (يقين) تفسيرالجاللين‬
‫‪-‬‬ ‫‪        ‬‬

‫ش‬ ‫ام َرَأ ًة َت ْملِ ُك ُه ْم َوُأو ِت َي ْت مِن ُكل ِّ َ‬


‫ش ْي ٍء َو َل َها َع‪ْ ##‬ر ٌ‬ ‫‪ِ {     ‬إ ِّني َو َج ُّ‬
‫دت ْ‬
‫َعظِ ي ٌم{‪ }23‬النمل‬
‫‪( -‬إني وجدت امرأة تملكهم) اسمها بلقيس (وأوتيت من ك‪AA‬ل‬
‫شيء) يحت‪AA‬اج إلي‪AA‬ه المل‪AA‬وك من اآلل‪AA‬ة والع‪AA‬دة (وله‪AA‬ا ع‪AA‬رش)‬
‫س‪AA‬رير (عظيم) طول‪AA‬ه ثم‪AA‬انون ذراع‪AA‬ا وعرض‪AA‬ه أربع‪AA‬ون‬
‫ذرراع‪AA‬ا وارتفاع‪AA‬ه ثالث‪AA‬ون ذراع‪AA‬ا مض‪AA‬روب من ال‪AA‬ذهب‬
‫والفضة مكلل بالدر والي‪AA‬اقوت األحم‪AA‬ر والزبرج‪AA‬د األخض‪AA‬ر‬
‫والزم‪AA‬رد علي‪AA‬ه س‪AA‬بعة أب‪AA‬واب على ك‪AA‬ل بيت ب‪AA‬اب مغل‪AA‬ق )‪ ‬‬
‫تفسير الجاللين‬
‫ُون هَّللا ِ ‪َ ...... ‬ق‪##‬ال َ‬ ‫س مِن د ِ‬ ‫‪َ  {     ‬و َجد ُّت َها َو َق ْو َم َها َي ْس ُجدُونَ ل َّ‬
‫ِلش‪ْ #‬م ِ‬
‫‪#‬ه‬ ‫‪#‬ذا َفَأ ْلقِ‪ْ #‬‬ ‫نت مِنَ ا ْل َكاذ ِِبينَ {‪ْ }27‬اذهَب ِّب ِك َت ِابي َه‪َ #‬‬ ‫صدَ ْق َت َأ ْم ُك َ‬ ‫س َنن ُظ ُر َأ َ‬ ‫َ‬
‫‪#‬اذا َي ْر ِج ُع‪##‬ونَ {‪َ }28‬ق‪##‬ا َل ْت َي‪##‬ا َأ ُّي َه‪##‬ا ال َمُأَل‬ ‫ِإ َل ْي ِه ْم ُث َّم َت َول َّ َع ْن ُه ْم َفان ُظ ْر َم‪َ #‬‬
‫س‪َ ###‬ل ْي َمانَ َوِإ َّن ُه ِب ْس‪ِ ###‬م هَّللا ِ‬‫‪###‬ري ٌم{‪ِ }29‬إ َّن ُه مِن ُ‬ ‫‪###‬اب َك ِ‬ ‫ِإ ِّني ُأ ْلق َِي ِإ َل َّي ِك َت ٌ‬
‫ِيم{‪َ }30‬أاَّل َت ْعلُوا َع َل َّي َوْأ ُتو ِني‪ُ #‬م ْسلِمِينَ {‪َ }31‬قا َل ْت َيا‬ ‫الرح ِ‬ ‫الر ْح َم ِن َّ‬ ‫َّ‬
‫ُون{‬
‫ش‪َ #‬هد ِ‬ ‫‪#‬ة َأ ْم‪ #‬راً َح َّتى َت ْ‬ ‫نت َقاطِ َع‪ً #‬‬ ‫َأ ُّي َها ال َمُأَل َأ ْف ُت‪##‬و ِني‪ #‬فِي َأ ْم‪ِ #‬ري َم‪##‬ا ُك ُ‬
‫شدِي ٍد َواَأْل ْم ُر ِإ َل ْيكِ َف‪##‬ان ُظ ِري‬ ‫س َ‬ ‫‪َ }32‬قالُوا َن ْحنُ ُأ ْولُوا قُ َّو ٍة َوُأولُوا‪َ #‬بْأ ٍ‬
‫س‪##‬دُوهَا‬ ‫‪##‬ة َأ ْف َ‬
‫دَخلُ‪##‬وا َق ْر َي ً‬ ‫‪##‬اذا َت‪ْ ##‬أ ُم ِرينَ {‪َ }33‬ق‪##‬ا َل ْت ِإنَّ ا ْل ُملُ‪##‬و َك ِإ َذا َ‬ ‫َم َ‬
‫‪#‬ذلِ َك َي ْف َعلُ‪#‬ونَ {‪َ }34‬وِإ ِّني ُم ْر ِس‪َ #‬ل ٌة ِإ َل ْي ِهم‬ ‫َو َج َعلُوا َأعِ َّز َة َأهْ لِ َه‪##‬ا َأ ِذ َّل ًة َو َك َ‬
‫س ‪َ #‬ل ْي َمانَ َق‪##‬ال َ‬ ‫س ‪#‬لُونَ {‪َ }35‬ف َل َّما َج‪ #‬اء ُ‬ ‫ِب َه ِد َّي ٍة َف َن‪##‬اظِ َرةٌ ِب َم َي ْر ِج ‪ُ #‬ع ا ْل ُم ْر َ‬
‫‪##‬ال َف َم‪##‬ا آ َت‪##‬ان َِي هَّللا ُ َخ ْي‪ٌ ##‬ر ِّم َّما آ َت‪##‬ا ُكم َب‪ ##‬لْ َأن ُتم‪ِ #‬ب َه‪ِ ##‬د َّي ِت ُك ْم‬ ‫َأ ُتمِ‪ ##‬دُّو َن ِن ِب َم ٍ‬
‫‪###‬ع ِإ َل ْي ِه ْم َف َل َن‪ْ ###‬أ ِت َي َّن ُه ْ‪#‬م ِب ُج ُن‪###‬و ٍد اَّل قِ َب‪ ###‬ل َ َل ُهم ِب َه‪###‬ا‬
‫َت ْف َر ُح‪###‬ونَ {‪ْ }36‬ار ِج ْ‬
‫صاغِ ُرونَ {‪َ }37‬ق‪##‬ال َ َي‪##‬ا َأ ُّي َه‪##‬ا ال َمُأَل َأ ُّي ُك ْم‬ ‫َو َل ُن ْخ ِر َج َّن ُهم ِّم ْن َها َأ ِذ َّل ًة َو ُه ْم َ‬
‫‪#‬ريت ِّمنَ‬ ‫َي‪ْ #‬أتِي ِني‪ِ #‬ب َع ْر ِش ‪َ #‬ها َق ْب‪ #‬ل َ َأن َي‪ْ #‬أ ُتونِي ُم ْس ‪#‬لِمِينَ {‪َ }38‬ق‪##‬ال َ‪ ‬عِ ْف‪ٌ #‬‬
‫ي َأمِينٌ {‬ ‫ا ْل ِجنِّ ‪َ ‬أ َنا آتِي َك ِب ِه َق ْبل َ َأن َتقُو َم مِن َّم َقا ِم‪َ #‬ك َوِإ ِّني‪َ #‬ع َل ْي‪ِ #‬ه َل َق‪ِ #‬‬
‫‪#‬و ٌّ‬
‫ب َأ َنا آتِي َك ِب ِه َق ْبل َ َأن َي ْر َت‪##‬دَّ ِإ َل ْي‪َ #‬ك‬ ‫‪َ }39‬قال َ ا َّلذِي عِندَ هُ عِ ْل ٌم ِّمنَ ا ْل ِك َتا ِ‬
‫ش ُك ُر‬ ‫ض ِل َر ِّبي لِ َي ْبلُ َو ِني‪َ #‬أَأ ْ‬ ‫َط ْرفُ َك َف َل َّما َرآهُ ُم ْس َتق ِّراً عِندَ هُ َقال َ ه ََذا مِن َف ْ‬
‫‪#‬ر َف‪ِ #‬إنَّ َر ِّبي َغن ٌِّي‬ ‫ش ‪ُ #‬ك ُر لِ َن ْف ِس ‪ِ #‬ه َو َمن َك َف‪َ #‬‬ ‫َأ ْم َأ ْكفُ ‪ُ #‬ر َو َمن َ‬
‫ش ‪َ #‬ك َر َفِإ َّن َم‪##‬ا َي ْ‬
‫ش َها َنن ُظ ْر َأ َت ْه َتدِي َأ ْم َت ُك‪##‬ونُ مِنَ ا َّلذِينَ‬ ‫َك ِري ٌم{‪َ }40‬قال َ َن ِّك ُروا َل َها َع ْر َ‬
‫ُ‪##‬و‬ ‫ش‪##‬كِ َق‪##‬ا َل ْت َكَأ َّن ُه ه َ‬ ‫‪##‬ذا َع ْر ُ‬‫اءت قِي‪##‬ل َ َأ َه َك َ‬ ‫اَل َي ْه َت‪ ##‬دُونَ {‪َ }41‬ف َل َّما َج‪ْ ##‬‬
‫ص‪#‬دَّ هَا َم‪##‬ا َك‪##‬ا َنت َّت ْع ُب‪ُ #‬د‬ ‫َوُأوتِي َنا‪ #‬ا ْل ِع ْل َم مِن َق ْبلِ َها َو ُك َّنا ُم ْسلِمِينَ {‪َ }42‬و َ‬
‫‪##‬و ٍم َك‪##‬اف ِِرينَ {‪ }43‬قِي‪##‬ل َ َل َه‪##‬ا ادْ ُخلِي‬ ‫ُون هَّللا ِ ِإ َّن َه‪##‬ا َك‪##‬ا َن ْت مِن َق ْ‬ ‫مِن د ِ‬
‫ح‬ ‫ص ‪ْ #‬ر ٌ‬ ‫س ‪#‬ا َق ْي َها َق‪##‬ال َ ِإ َّن ُه َ‬ ‫ش َف ْت َعن َ‬ ‫الص ْر َح َف َل َّما َرَأ ْت ُه َحسِ َب ْت ُه لُ َّج ًة َو َك َ‬ ‫َّ‬
‫س‪َ ##‬ل ْي َمانَ‬‫ت َم َع ُ‬ ‫ت َن ْفسِ ي َوَأ ْس َل ْم ُ‬ ‫ير َقا َل ْت َر ِّب ِإ ِّني َظ َل ْم ُ‬ ‫ُّم َم َّر ٌد ِّمن َق َو ِار َ‬
‫هَّلِل ِ َر ِّب ا ْل َعا َلمِينَ {‪ }44‬النمل‬
‫‪( -     ‬قيل لها) أيضا (ادخلي الصرح) هو سطح من زجاج‬
‫أبيض ش‪AA‬فاف تحت‪AA‬ه م‪AA‬اء ع‪AA‬ذب ج‪AA‬ار في‪AA‬ه س‪AA‬مك اص‪AA‬طنعه‬
‫سليمان لما قيل له إن ساقيها وق‪AA‬دميها كق‪AA‬دمي الحم‪AA‬ار (فلم‪AA‬ا‬
‫رأته حسبته لجة) من الماء (وكشفت عن س‪AA‬اقيها) لتخوض ‪A‬ه‪A‬‬
‫وكان سليمان على سريره في ص‪A‬در الص‪AA‬رح ف‪AA‬رأى س‪AA‬اقيها‬
‫وق‪AA‬دميها حس‪AA‬انا (ق‪AA‬ال) له‪AA‬ا (إن‪AA‬ه ص‪AA‬رح مم‪AA‬رد) مملس (من‬
‫ق‪AA‬وارير) من زج‪AA‬اج ودعاه‪AA‬ا إلى اإلس‪AA‬الم (ق‪AA‬الت رب إني‬
‫ظلمت نفسي) بعبادة غيرك (وأسلمت) كائنة (مع س‪AA‬ليمان هلل‬
‫رب العالمين) وأراد تزوجها فك‪AA‬ره ش‪AA‬عر س‪AA‬اقيها فعملت ل‪AA‬ه‬
‫الشياطين النورة فأزالته به‪AA‬ا فتزوجه‪AA‬ا وأحبه‪AA‬ا وأقره‪AA‬ا على‬
‫ملكها وكان يزورها في كل شهر مرة ويقيم عندها ثالثة أيام‬
‫وانقضى ملكها بانقضاء ملك سليمان روي أنه ملك وهو ابن‬
‫ثالث عش‪AA‬رة س‪AA‬نة وم‪AA‬ات وه‪AA‬و ابن ثالث وخمس‪AA‬ين س‪AA‬نة‬
‫فسبحان من ال انقضاء لدوام ملكه‪     ‬تفسيرالجاللين‬

‫‪     ‬هذا مثال السلوب التفسير الي‪##‬ات الق‪##‬ران‪  ‬م‪##‬اخوذ عن تفس‪##‬ير‬


‫الجاللين‪  ‬ماذا تنتظر من المفسر ‪ ,‬لكى يفس‪##‬ر مث‪##‬ل ه‪##‬ذة الخراف‪##‬ات‬
‫ومن اين اس‪##‬تمد المفس‪##‬ر المعلوم‪##‬ات ال‪##‬تى اض‪##‬افها للتفس‪##‬ير؟ مث‪##‬ل‬
‫(ألعذبن‪##‬ه ع‪##‬ذابا) تع‪##‬ذيبا (ش‪##‬ديدا) بنت‪##‬ف رأس‪##‬ه وذنب‪##‬ه ورمي‪##‬ه في‬
‫الشمس فال يمتنع من الهوام ‪.‬‬
‫‪      ‬وايض‪##‬ا‪  ‬ق‪##‬ول المفس‪##‬ر (وله‪##‬ا ع‪##‬رش) س‪##‬رير (عظيم) طول‪##‬ه‬
‫ثمانون ذراع‪##‬ا وعرض‪##‬ه أربع‪##‬ون ذراع‪##‬ا وارتفاع‪##‬ه ثالث‪##‬ون ذراع‪##‬ا‬
‫مض‪###‬روب من ال‪###‬ذهب والفض‪###‬ة مكل‪###‬ل بال‪###‬در والي‪###‬اقوت األحم‪###‬ر‬
‫والزبرجد األخضر والزمرد علي‪#‬ه س‪##‬بعة أب‪##‬واب على ك‪##‬ل بيت ب‪#‬اب‬
‫مغلق ‪ .‬‬

‫‪      ‬وانى اتس‪##‬ائل االيكفى ه‪##‬ذا اله‪##‬راء ال‪##‬ذى فى االي‪##‬ات ليض‪##‬يف‬


‫المفسرين‪  ‬الي‪##‬ه م‪##‬اهو اس‪##‬وء؟! ‪ ,‬آي‪##‬ات الق‪##‬رآن مجمل‪##‬ة غ‪##‬ير غ‪##‬ير‬
‫مفصلة ‪ ,‬وغير مفس‪##‬رة‪ ,  ‬والنه‪##‬ا م‪##‬أخوذة عن مص‪##‬در آخ‪##‬ر وه‪##‬ذا‬
‫المصدر عنده كل تفاصيل القص‪##‬ة ‪ ,‬انهم اليه‪##‬ود وم‪##‬ا يملكون‪##‬ه من‬
‫كنوز القصص الخرافية المتواترة من قديم الزمان‪ , ‬عن كل ش‪##‬ىء‬
‫االنبياء وغ‪##‬ير االنبي‪##‬اء ‪ ,‬وال‪##‬تى اودعوه‪##‬ا فى عص‪##‬ور مت‪##‬اخرة فى‬
‫كتابهم الخطير التلمود ‪ ,‬ستجد ه‪##‬ذة القص‪##‬ص‪  ‬ال‪##‬تى اس‪##‬تعار منه‪##‬ا‬
‫القرآن بعض قصصه وسردها باسلوب مميز ‪ ,‬ستجد هذه القصص‬
‫بتفاصيل مملة ‪ ,‬فى التلمود االرش‪##‬ليمى او الب‪##‬ابلى‪ ,‬واظن ان كعب‬
‫االحبار اليهودى الذى اسلم فى عصر عمر بن الخط‪##‬اب‪  ‬واح‪#‬د من‬
‫كثيرين ساهموا بنشر هذه التفاسير التلمودية ‪ ,‬للقصص المأخوذة‬
‫عنهم ‪ ,‬وال ننس‪##‬ى ان كث‪##‬يرمن الرهب‪##‬ان واحب‪##‬ار اليه‪##‬ود ك‪##‬انت لهم‬
‫عالقة بمحمد قبل وبعد الوحى ‪ ,‬ولكى تتأكد عزيزى القارىء ادخل‬
‫الى ص‪###‬فحات النت وابحث عن التلم‪###‬ود االورش‪###‬ليمى او الب‪###‬ابلى‬
‫وهن‪###‬اك كت‪###‬ابين يمكن‪###‬ك تحميلهم من موق‪###‬ع‪  4shared   ‬االول‬
‫باس‪##‬م (‪ ‬التلم‪##‬ود اليه‪##‬ودى مص‪##‬در من مص‪##‬ادر قص‪##‬ص الق‪##‬رآن‪) ‬‬
‫والث‪##‬انى باس‪##‬م (‪ ‬التلم‪##‬ود كت‪##‬اب اليه‪##‬ود المق‪##‬دس‪ ‬ت‪##‬أليف‪   ‬احم‪##‬د‬
‫ايبش )‪  ‬س‪##‬تجد قص‪##‬ص الق‪##‬رآن م‪##‬أخوذة منه‪##‬ا فى بعض االحي‪##‬ان‬
‫بالتفص‪###‬يل واحي‪###‬ان اخ‪###‬رى م‪###‬أخوذة ببعض التص‪###‬رف ‪ ,‬وايض‪###‬ا‪ ‬‬
‫المفسرين مثل القرطبى وابن كثير وغيرهم اخذوا تفاص‪##‬يل تكملي‪##‬ة‬
‫لقص‪##‬ص الق‪##‬رآن من نفس ه‪##‬ذه المص‪##‬ادر وهى خراف‪##‬ات التلم‪##‬ود‬
‫اليه‪##‬ودى ‪ ,‬وخراف‪##‬ات اليه‪##‬ود والمس‪##‬يحيين المت‪##‬واترة ‪ ,‬مث‪##‬ل س‪##‬فر‬
‫ياشر ‪ ,‬وسفر استير الغ‪##‬ير ق‪##‬انونى ‪ ,‬وانجي‪##‬ل الطفول‪##‬ة ‪ ,‬وغيره‪##‬ا‪ ‬‬
‫من اسفار وكتب ‪.‬‬
‫‪ ‬والمثال‪  ‬ملكة سبأ ‪  ,‬والتى وص‪##‬فوا س‪##‬يقانها بأنه‪##‬ا‪  ‬مش‪##‬عرة ‪  ,‬و‬
‫وصفوا عرشها بانه‪  ‬طوله ثمانون ذراعا وعرضه أربعون ذراع‪##‬ا‬
‫وارتفاعه ثالثون ذراعا مضروب من ال‪##‬ذهب والفض‪##‬ة مكل‪##‬ل بال‪##‬در‬
‫والياقوت األحمر والزبرجد األخض‪##‬ر والزم‪##‬رد علي‪##‬ه س‪##‬بعة أب‪##‬واب‬
‫على كل بيت باب مغلق‬
‫‪     ‬وال استطيع ان اتخي‪#‬ل ان تك‪#‬ون ه‪#‬ذة التفس‪#‬يرات من اخ‪#‬تراع‬
‫المفسرين واجتهادهم ‪ ,‬ويمكننى ان اقول ربما اضافوا من عن‪##‬دهم‬
‫م‪##‬ا يخ‪##‬دم الموض‪##‬وع ‪ ,‬ام‪##‬ا االس‪##‬س االص‪##‬ليه ك‪##‬انت موج‪##‬ودة ‪,‬‬
‫ومتواترة وهذه القصص القديمة هى ما اخذ منه‪##‬ا محم‪##‬د ووض‪##‬عه‬
‫فى قرآنه ‪.‬‬
‫جاء فى التلمود البابلي‬
‫سليمان‪ ,‬كما يجب أن يعرف‪ ,‬لم يحكم على األنس فقط‪ ,‬ولكن أيضا‬
‫على وحوش البر وطيور الجو‪ ‬والشياطين واألرواح وأشباح الليل‪ .‬لقد‬
‫عرف لغاتهم كلهم وهم عرفوا لغته‬
‫عندما‪ ‬يكون سليمان في مزاج رائق تحت تأثير الخمر‪ ,‬كان يجتمع‬
‫بوحوش البر وطيور الجو‪ ‬والزواحف الدبابة واألطياف واألشباح‬
‫والخياالت لتقوم بالرقص أمام الملوك‪ ,‬من‪ ‬جيرانه‪ ,‬واللذين كان‬
‫يدعوهم ليشهدوا قدرته وعظمته‪ .‬وكان كاتب الملك يدعو‬
‫الحيوانات‪ ‬واألرواح بأسمائها‪ ,‬واحدا بعد اآلخر‪ ,‬فاجتمعوا بإرادتهم ‪,‬بال‬
‫قيود وال أصفاد‪ ,‬وبدون‪ ‬يد إلنسان لتقودهم‬
‫في أحدى المناسبات أفتقد الهدهد بين الطيور‪ ,‬ولم يستطع أحد‬
‫أن‪ ‬يجده في أي مكان‪ ,‬فأمر الملك وهو مملوء بالغضب أن يجلب‬
‫ويعاقب على تكاسله‪ .‬فظهر‪ ‬الهدهد وقال‪ ":‬يا موالي ملك العالم‪,‬‬
‫أصغ بأذنك واسمع كلماتي‪ .‬قد مضت ثالثة أشهر منذ‪ ‬أن بدأت‬
‫بالتشاور مع نفسي ألحدد لنفسي خطة لعملي‪ .‬لم آكل خاللها‬
‫طعاما وال شربت ماء‪ ‬لكي أتمكن من الطيران في أرجاء العالم فأرى‬
‫أن كان هنالك بقعة في أي مكان من العالم‪ ‬ال تخضع لسلطة موالي‬
‫الملك‪ .‬ولقد وجدت مدينة‪ ,‬مدينة كيتور‪ ,‬في الشرق‪ .‬التراب‬
‫هناك‪ ‬أعلى قيمة من الذهب‪ ,‬والفضة كأوحال الطرقات‪ ,‬أشجارها‬
‫نبتت منذ بداية العالم‪ ,‬وهي‪ ‬تمتص الماء الذي ينبع من جنة عدن‪.‬‬
‫المدينة مملوءة بالرجال‪ .‬وعلى رأسهم يوجد امرأة‪ ‬تسمى ملكة‬
‫سبأ‪ .‬واآلن أن كان ذلك يسعدك يا موالي الملك‪ ,‬سوف أتقلد محزمي‬
‫كاألبطال‪ ‬وأنطلق في رحلة نحو مدينة كيتور في جزيرة سبأ‪ .‬ملوكها‬
‫سوف يقيدون باألصفاد وحكامها‪ ‬بأربطة من حديد‪ .‬ولسوف أحضرهم‬
‫كلهم أمامك يا موالي الملك"‪.......‬أسعد كالم‪ ‬الهدهد الملك‪ .‬فجمع‬
‫موظ ّفي أرضه‪ .‬وكتبوا رسالة وربطوها بجناح الهدهد‪ .‬صعد‬
‫الطائر‪ ‬إلى السماء‪ ,‬أطلق صيحة و طار بعيدا ‪,‬متبوعا بكل الطيور‬
‫األخرى‪.‬وجاءوا إلى كيتور‪ ‬في أرض سبأ‪ .‬كان الوقت صباحا‪ ,‬وكانت‬
‫الملكة متوجهة لتتعبد للشمس‪ .‬وفجأة غطت الطيور‪ ‬وجه الشمس‪,‬‬
‫رفعت الملكة يدها عاليا ومزقت ثوبها‪ ,‬وكانت مشدوهة تماما‪ .‬ثم أن‬
‫الهدهد‪ ‬تقرب منها‪ .‬ولما رأت أن هنالك رسالة مربوطة بجناحه‪ ,‬حلت‬
‫األربطة وقرأت الرسالة‪ ,‬فماذا كان مكتوبا في الرسالة؟‪":‬منّي‪ ,‬أنا‬
‫الملك سليمان‪ ,‬سالم عليك‪ ,‬وعلى النبالء في‪ ‬مملكتك!أعلمي أن‬
‫هللا قد عينني ملكا على وحوش البر وطيور الجو والشياطين‬
‫واألرواح‪ ‬واألشباح‪ .‬كل ملوك الشرق والغرب قد جاءوا ليحيوني‪ .‬أن‬
‫قدمت وقدمت تحيتك لي ‪ ,‬سوف‪ ‬أتقدم لك بشرف ضيافة أكبر من‬
‫ضيافتي لغيرك من الملوك ممن حضروا عندي‪ .‬أما أن لم‪ ‬تأتي‬
‫لتقدمي لي فرض الطاعة‪ ,‬فلسوف أبعث أليك بملوك وفيالق‬
‫ومغاوير ‪...‬فيغيرون عليك‪ .‬ولعلك تسألين من هم هؤالء الملوك‬
‫والفيالق و المغاوير‪....‬فأعلمي أن وحوش البر‪ ‬ملوكي‪ ,‬والطيور‬
‫مغاويري واألرواح والشياطين وأطياف الليل فيالقي‪...‬سوف‬
‫تخنقك‪ ‬الشياطين ليال وأنت في منامك‪ ,‬وتمزقك الوحوش في البرية‬
‫أما الطيور فلسوف تنتزع‪ ‬لحمك"‪...‬عندما قرأت ملكة سبأ ما احتوته‬
‫الرسالة‪ ,‬مزقت ثيابها‪ ,‬وتكلمت إلى شيوخ‪ ‬قومها وأمراءهم ‪ ":‬هل‬
‫علمتم بما كتبه سليمان لي ؟"فأجابوا‪":‬نحن ال نعلم من يكون‪ ‬الملك‬
‫سليمان‪ .‬و ال نعتبر ملكه ملكا"‪..‬لكن كلماتهم لم تعد إلى الملكة‬
‫ثقتها‪ .‬فجمعت‪ ‬كل سفنها التي في البحر‪ ,‬وأرسلتها حاملة أفخر‬
‫أنواع األخشاب ومعها آلليء وأحجار‪ ‬كريمة‪.‬ومع هذه الهدايا أرسلت‬
‫إلى سليمان ستة آالف غالم وجارية‪ ,‬ولدوا في نفس السنة‪ ‬وفي‬
‫نفس الشهر وفي نفس اليوم وفي نفس الساعة وكلهم بنفس‬
‫الهيئة والحجم‪ ,‬وجميعهم‪ ‬يرتدون ثيابا قرمزية‪ .‬حمل هؤالء معهم‬
‫رسالة إلى الملك سليمان تقول‪":‬من مدينة كيتور‪ ‬إلى أرض إسرائيل‬
‫مسيرة سبع سنين‪ .‬و ألن مشيئتك أن أقوم بزيارتك‪ ,‬فلسوف أسرع‬
‫و أكون‪ ‬في أورشليم في نهاية ثالث سنين"‪....‬عندما أقترب موعد‬
‫الوصول‪ ,‬أرسل سليمان بينيا‪ ‬بن يوياداع ليستقبل الملكة‪ .‬كان بينيا‬
‫كمثل نور الفجر وكمثل نجم المساء يطغى نوره‪ ‬على أنوار كل‬
‫النجوم و كمثل السوسن ينمو على شواطئ المياه‪ .‬فعندما رأته‬
‫الملكة ألول‪ ‬مرة نزلت من عربتها لتقدم له االحترام الالزم‪ ,‬فسألها‬
‫بينياح عن سبب نزولها من‪ ‬عربتها‪ .‬فردت عليه الملكة "ألست الملك‬
‫سليمان؟" فقال بينيا‪" :‬أنا لست الملك‪ ‬سليمان‪,‬أنا أحد خدامه الذين‬
‫يقفون بين يديه" هنا ‪ ,‬ألتفتت الملكة إلى نبالئها‪ ‬وقالت‪ ":‬أن لم‬
‫تشاهدوا األسد فعلى األقل قد شاهدتم عرينه‪ ,‬وأن لم تشاهدوا‬
‫الملك‪ ‬سليمان‪ ,‬فعلى األقل قد شاهدتم جمال من يقفون بين‬
‫يديه"‪.....‬أوصل بينياح الملكة‪ ‬إلى سليمان‪ ,‬الذي كان قد ذهب‬
‫ليجلس في قصر الزجاج ليستقبل الملكة فيه‪ .‬خدع الملكة‪ ‬بصرها‪,‬‬
‫فخال لها أن الملك كان يجلس على الماء‪ ,‬فخطت نحوه رافعة ثوبها‬
‫لتبقيه جافا‪ .‬فرأى الملك على ساقها شعرا فقال لها‪ ":‬جمالك جمال‬
‫امرأة ولكن شعر جسمك شعر رجل‪ ,‬شعر‪ ‬الجسم زينة للرجال ولكنه‬
‫يشوه المرأة"‪...‬هنا تستمر القصة فتسأل الملكة سليمان‪ ‬ألغازا‬
‫كه وانصرفت‪.  ‬‬ ‫مل ُ‬‫وأحاجي فيجيب عنها ثم أنها باركت ُ‬
‫ماخوذ عن مقالة على النت بعنوان ‪ :‬ما نقله مؤلفي القرآن من الكتب اليهودية‬
‫المحرفة‪. ‬‬
‫وستجد نفس القص‪##‬ة فى ترج‪##‬وم استيرايض‪##‬ا ‪ , ‬م‪##‬ع تغي‪##‬ير طفي‪##‬ف‪ ‬‬
‫الهدهد كان اسمه ديك الصحراء ‪     .‬‬
‫‪                                                                           ‬‬
‫‪                                                                                           ‬‬
‫وعلماء المسلمين مطالبين بان يفسروا ما ال يمكن تفس‪##‬يرة ‪ ,‬وفى‬
‫مث‪##‬ل ه‪##‬ذه الح‪##‬االت س‪##‬يلجأ المفس‪##‬ر الى التخري‪##‬ف والخ‪##‬روج عن‬
‫الم‪##‬ألوف الن ال‪##‬ذى يق‪##‬وم بتفس‪##‬يره ليس مألوف‪##‬ا وه‪##‬و بعي‪##‬د عن‬
‫المنطق العقلى‪.‬‬
‫‪     ‬ومفسرى القرآن ومفكرى االسالم الق‪##‬دامى اج‪##‬ادوا مث‪##‬ل ه‪##‬ذه‬
‫القصص فان اردت ان تقرأ قصص من هذا النوع احيلك الى كت‪##‬اب‬
‫قص‪##‬ص االنبي‪##‬اء وكت‪##‬اب ال‪##‬ف ليل‪##‬ة وليل‪##‬ة ‪ ,‬م‪##‬ع الف‪##‬ارق ان كت‪##‬اب‪ ‬‬
‫قصص االنبياء به قصص حقيقية وواقعية بصورة خرافية ‪ ,‬تصدم‬
‫العقول المتفتحة ‪.‬‬
‫‪      ‬فمن فضلة القلب ينطق اللسان فان ك‪##‬ان الق‪##‬رآن وه‪##‬و القلب‬
‫ملىء بمثل هذه‪ (   ‬المهاترات) فماذا ننتظر من اللسان الذى يع‪##‬بر‬
‫عن ما فى هذا القلب ‪ ,‬واللسان هم مفكرى وعلماء االس‪##‬الم ال‪##‬ذين‬
‫ينطقون من خالل كتب التفاسير وكتب االحاديث النبوية‪. #‬‬
‫‪      ‬فتش فى ه‪##‬ذه الكتب س‪##‬تجد الخراف‪##‬ة واالس‪##‬طورة مض‪##‬خمة‬
‫بص‪##‬ورة واض‪##‬حة ‪ ,‬س‪##‬تجد‪  ‬اس‪##‬باب التخل‪##‬ف كامن‪##‬ة داخله‪##‬ا ‪ ,‬ف‪##‬اى‬
‫رفض يب‪##‬در من انس‪##‬ان آلي‪##‬ة قرآني‪##‬ه يتهم ف‪##‬ورا ب‪##‬الكفر وااللح‪##‬اد‬
‫واالرتداد وبالتالى يرفع علية الحد ( القت‪##‬ل ) ‪ ,‬فالمس‪##‬لم مل‪##‬زم ب‪##‬ان‬
‫يصدق كل شىء قاله القرآن ‪ ,‬وان يتحاي‪##‬ل على المنط‪##‬ق ‪ ,‬ويل‪##‬وى‬
‫ويثنى ويفرد العبارات ليثبت ما ال يمكن اثبات‪##‬ه‪ ,  ‬ح‪##‬تى وان ك‪##‬انت‬
‫هذه االيات فى المبدء غير مقنعة وغير منطقية‪.  ‬‬
‫‪     ‬وفى محاوله من مفسرين محدثين فى عص‪#‬رنا الح‪#‬الى ‪ ,‬لح‪#‬ل‬
‫معض‪##‬لة هده‪##‬د س‪##‬ليمان ق‪##‬الوا ان الهده‪##‬د ه‪##‬و ش‪##‬خص حقيقى ك‪##‬ان‬
‫مهندسا يعمل لدى سليمان ‪.‬‬
‫‪     ‬وه‪##‬ذا اوحى لى بتفس‪##‬ير معق‪##‬ول لالح‪##‬داث ال‪##‬تى وقعت بين‬
‫سليمان والهدهد ‪.‬‬

‫‪                             ‬قصة السيد هدهد وسليمان وبلقيس‬

‫‪     ‬ان السيد هدهد وهو قائد مرموق فى سالح الط‪##‬يران الخ‪##‬اص‬


‫بسليمان لم يكن موج‪##‬ودا اثن‪##‬اء االس‪##‬تعراض ال‪##‬ذى اقام‪##‬ه س‪##‬ليمان‬
‫الظه‪##‬ار الق‪##‬وة ل‪##‬دول الج‪##‬وار ‪ ,‬وك‪##‬ان س‪##‬ليمان يجلس فى المنص‪##‬ة‬
‫وحولة حاشيته ‪ ,‬وبينهم‪ #‬كائنات غير بشرية ‪.‬‬
‫‪     ‬مش‪##‬اة الجيش يتق‪##‬دمون وهم يحمل‪##‬ون الس‪##‬يوف‪  ‬والرم‪##‬اح‬
‫واالقواس والنبال ‪ ,‬وقد سبقهم س‪##‬الح الفرس‪##‬ان بخي‪##‬ولهم القوي‪##‬ة‪ ‬‬
‫والعرب‪##‬ات الحربي‪##‬ه ال‪##‬تى تجره‪##‬ا الخي‪##‬ول وبعض العراب‪##‬ات تجره‪##‬ا‬
‫اشكال غريبة‪  ‬من كائنات غير معروفة ‪ ,‬وكثير من عرب‪##‬ات تس‪##‬ير‬
‫بدون دواب ‪ ,‬والطائرات التى صنعت على اشكال الطيور تحوم فى‬
‫الس‪##‬ماء باس‪##‬تعراض جمي‪##‬ل ‪ ,‬الح‪##‬ظ س‪##‬ليمان ع‪##‬دم وج‪##‬ود ط‪##‬ائرة‬
‫الهدهد والتى هى على ش‪#‬كل الهده‪#‬د‪ ,  ‬فس‪#‬أل وزي‪#‬ر الحربي‪#‬ة ‪:‬ـ‪  ‬‬
‫اين هدهد ؟‪  ‬فقال الوزير‪:  ‬ـ ال اعرف ‪.‬‬
‫‪     ‬قال سليمان ‪:‬ـ كيف ال تعرفون ؟‪  ‬عندما اراه سوف انزع عنه‬
‫كل النياشين واحكم باعدامه ‪ ,‬ان لم يات بسبب معقول ‪ .‬‬
‫ش‪#‬دِيداً َأ ْو َأَل ْذ َب َح َّن ُه َأ ْو َل َي‪ْ #‬أ ِت َي ِّني ِب ُ‬
‫س‪ْ #‬ل َط ٍ‬
‫ان‬ ‫‪ُ        ‬أَل َع ِّذ َب َّن ُه َع َذابا ً َ‬
‫ين{‪}21‬‬
‫ُّم ِب ٍ‬
‫‪     ‬وما هى اال لحظات‪  ‬وظه‪##‬رت ط‪##‬ائرة الهده‪##‬د فى الس‪##‬ماء فق‪##‬د‬
‫ابلغت‪##‬ه غرف‪##‬ة قي‪##‬ادة الجيش عن طري‪##‬ق جه‪##‬از التكلم ب‪##‬ان س‪##‬ليمان‬
‫غاضب لعدم وجوده فى سماء االستعراض ‪.‬‬
‫‪     ‬ولكن هدهد كان مطمئن الن لديه خبر س‪##‬يفاجىء ب‪##‬ه س‪##‬ليمان‬
‫ووصل هدهد حيث كان سليمان يشتعل غيظا‪ ‬‬
‫‪      ‬وبادره سليمان ‪:‬ـ اين كنت بحق موس‪##‬ى ‪ ,‬تلعثم هده‪##‬د وه‪##‬و‬
‫يبتس‪##‬م ويخ‪##‬رج ش‪##‬ىء من معطف‪##‬ه وق‪##‬ال ‪:‬ـ انظ‪##‬ر له‪##‬ذة الص‪##‬ور‬
‫الرائعة ‪ ,‬انظر لهذه القصور العمالقة ‪ ,‬انها لمملكة على بعد ارب‪##‬ع‬
‫س‪###‬اعات بالط‪###‬ائرة فى اتج‪###‬اة الجن‪###‬وب ‪ ,‬وه‪###‬ذا م‪###‬ا اخ‪###‬رنى عن‬
‫االس‪###‬تعراض انى ااس‪###‬ف له‪###‬ذا ‪ ,‬وبه‪###‬ذه الكلم‪###‬ات امتص غض‪###‬ب‬
‫سليمان ‪.‬‬
‫‪َ  ‬ف َم َك َث َغ ْي َر َبعِي ٍد َف َقال َ َأ َح ُ‬
‫طت ِب َما َل ْم ُتح ِْط ِب ِه َو ِجْئ ُت َك مِن َ‬
‫س َبٍإ‬
‫ِب َن َبٍإ َيق ٍ‬
‫ِين{‪ }22‬النمل‬
‫‪      ‬فق‪##‬ال س‪##‬ليمان ‪:‬ـ بع‪##‬د ان ينتهى ه‪##‬ذا االحتف‪##‬ال اذهب لبيت‪##‬ك‬
‫لتس‪##‬تريح وفى المس‪##‬اء س‪##‬يكون لن‪##‬ا لق‪##‬اء‪  ‬بالقص‪##‬ر لمناقش‪##‬ة ه‪##‬ذا‬
‫الموضوع ‪.‬‬

‫‪     ‬ويمكننى ان اكمل التفس‪##‬ير لآلي‪##‬ات الخاص‪##‬ة بالهده‪##‬د آي‪##‬ة آي‪##‬ة‬


‫وه‪#‬و تفس‪#‬ير ش‪#‬يق على م‪#‬ا يب‪#‬دو وان‪#‬ا على يقين ان بعض الق‪#‬راء‬
‫يتمنون ان اكم‪##‬ل القص‪##‬ة على ه‪##‬ذا المن‪##‬وال وال يهم اين الحقيق‪##‬ة ‪,‬‬
‫فهى غريزة فى االنسان حب سماع القصص وخاصة الش‪##‬يقة ال‪#‬تى‬
‫بها اكشن ‪ ,‬ولن اخيب ظن من اراد من الق‪#‬راء ان يق‪#‬رأ بقي‪#‬ة ه‪#‬ذة‬
‫القصة فسوف‪ ‬أكتبها قريبا‪. ‬‬

‫‪22/5/2009‬‬
‫‪                                                                   ‬‬
‫‪DD.DY                                   ‬‬

‫هذا مقطع من التلمود اليهودى‪.‬‬

‫نق‪###‬را في موض‪###‬وع (دروس في التواض‪###‬ع) ‪:‬ك‪###‬ان لس‪###‬ليمان قطع‪###‬ة ثمين‪###‬ة من البس‪###‬ط‪,‬‬


‫مساحتها‪ ‬ستين ميال مربعا‪ #.,‬وبها كان كان يطير في األجواء بسرعة‪ ,‬بحيث أنه يستطيع أن‬
‫يتناول‪ #‬األفطار في دمشق و الغداء في ميديا‪.‬ولتنفيذ‪ #‬أوامره ك‪##‬ان ك‪##‬ان تحت س‪##‬معه وطاعت‪#‬ه‪#‬‬
‫من بين‪ ‬البشر آصف بن برخيا ومن بين الشياطين راميرات ومن بين الوحوش‪ #‬االس‪##‬د ومن‬
‫بين الطير‪ ‬النسر‪ .‬وصادف ذات مرة أن كبرياءا اس‪##‬تحوذت‪ #‬س‪##‬ليمان بينم‪##‬ا ك‪##‬ان يحل‪##‬ق خالل‬
‫االجواء على‪ ‬بس‪##‬اطه‪,‬فق‪##‬ال‪":‬ليس‪ #‬هنال‪##‬ك انس‪##‬ان كمثلي في الع‪##‬الم أنعم هللا علي‪##‬ه بالحص‪##‬افة‬
‫و‪ ‬الحكم‪###‬ة وال‪###‬ذكاء والمعرف‪###‬ة‪ ,‬بج‪###‬انب أن‪###‬ه جعل‪###‬ني حاكم‪###‬ا للع‪###‬الم"‪ .‬وفي نفس اللحظ‪###‬ة‬
‫أض‪##‬طرب‪ ‬اله‪##‬واء وس‪##‬قط أربعين أل‪##‬ف ش‪##‬خص من البس‪##‬اط الس‪##‬حري‪ .‬أم‪##‬ر المل‪##‬ك ال‪##‬ريح أن‬
‫تتوقف عن الهبوب‪ ,‬قائال‪":‬أرجعي"فأج‪##‬ابت ال‪##‬ريح‪":‬أذا رجعت ألى هللا وقلت كبريائ‪##‬ك‪,‬فأن‪##‬ا‬
‫أيضا سوف أرجع‪.‬‬
‫‪ ‬عن‪###############################‬دها أحس المل‪###############################‬ك بتعدي‪###############################‬ه على هللا‬
‫فسخرنا له الريح تجري بأمره رخ‪##‬اء حيث‬ ‫ّ‬ ‫قارن هذا مع ما جاء في‪ ‬سورة ص‪36#..........‬‬
‫أص‪###########################################################################################################################################‬اب‬
‫وسورة‪ ‬األنبياء‪ 81...........‬ولسليمان‪ #‬الريح عاصفة تجري بأمره ألى االرض التي باركن‪##‬ا‬
‫فيها‪ ‬وك ّن‪###########################‬ا بك‪###########################‬ل ش‪###########################‬ئ ع‪###########################‬المين‪#‬‬
‫غ‪######‬دوها ش‪######‬هر ورواحها‪ #‬ش‪######‬هر‬
‫ّ‬ ‫وس‪######‬ورة س‪######‬بأ‪12#.......‬ولس‪######‬ليمان ال‪######‬ريح‬

‫هذه االسطورة دخلت التراث االسالمي وقصص الف ليلة وليلة وغيره‪##‬ا بأسم‪ ‬بس‪##‬اط ال‪##‬ريح‬
‫ثم انتقلت الى الغرب لنعرف نحن بها‪..‬مع‪ #‬انها يهوديه‪......‬شوف‪ #‬كيف‪.....‬‬
‫ماخوذ عن موقع‬
‫‪http://allahblog.blogspot.com/2020/01/‬‬
‫‪blog-post_8778.html‬‬

‫وال تعليق منى‪  DD.DY       ‬مجدى‪   ‬‬

‫‪2‬‬
‫‪3‬‬

‫‪                                                ‬يأجوج‬
‫ومأجوج‬

‫‪ ‬‬
‫سفر‪ ‬رؤيا يوحنا الالهوتي ‪8 :20‬‬
‫ُوج‪ ،‬لِ َيجْ َم َع ُه ْم ل ِْل َحرْ بِ‪ ،‬الَّذ َ‬
‫ِين َعدَ ُد ُه ْم‬ ‫ُوج َو َماج َ‬
‫ض‪ :‬ج َ‬ ‫َو َي ْخ ُر ُج لِيُضِ َّل اُأل َم َم الَّذ َ‬
‫ِين فِي‪َ ‬أرْ َب ِع َز َوا َيا اَألرْ ِ‬
‫م ِْث ُل َرمْ ِل ْال َبحْ ِر‪.‬‬
‫‪   ‬علم‪##‬اء ال‪##‬دين االس‪##‬المى يقول‪##‬ون ‪ ,‬ان الق‪##‬رآن لم يهتم كث‪##‬يرا‬
‫بالتس‪##‬جيل الت‪##‬اريخى للزم‪##‬ان وال المك‪##‬ان فى س‪##‬رد قصص‪##‬ه ‪ ,‬الن‬
‫الهدف من هذه القصص هى الموعظة والعبرة ‪.‬‬
‫وله‪###‬ذا ال يمكن ألى ب‪###‬احث اثب‪###‬ات اى قص‪###‬ة قرآني‪###‬ة اال من خالل‬
‫الرج‪##‬وع الى المص‪##‬ادر ال‪##‬تى اخ‪##‬ذ عنه‪##‬ا‪  ‬الق‪##‬رآن ‪ ,‬مث‪##‬ل الت‪##‬وراة ‪,‬‬
‫وخراف‪##‬ات التلم‪##‬ود اليه‪##‬ودى ‪ ,‬وغيره‪##‬ا من المص‪##‬ادر الفارس‪##‬ية‪ ‬‬
‫الزردتشية ‪.‬‬
‫‪ ‬ومن ه‪##‬ذه القص‪##‬ص ال‪##‬تى ال نع‪##‬رف زمانه‪##‬ا وال مكانه‪##‬ا وال ح‪##‬تى‬
‫نع‪##‬رف ش‪##‬ىء عن بطله‪##‬ا ‪ ,‬النه‪##‬ا م‪##‬أخوذة عن مص‪##‬در مجه‪##‬ول لن‪##‬ا‬
‫ولعلم‪##‬اء المس‪##‬لمين ‪ ,‬قص‪##‬ة ذى‪ ‬الق‪##‬رنين‪َ {    ‬و َي ْس‪َ##‬ألُو َن َك َعن ذِي‬
‫سَأ ْتلُو َع َل ْي ُكم ِّم ْن ُه ذ ِْكراً{‪ }83‬الكهف ‪.‬‬
‫ا ْل َق ْر َن ْي ِن قُلْ َ‬
‫ض َوآتَ ْينَاهُ ِمن ُك ِّل‬ ‫ِ‬ ‫ر‬‫ْ‬ ‫َأْل‬ ‫ِإنَّا َم َّكنَّا لَهُ فِي ا‬
‫س!!!بَبًا‪( ‬‬ ‫س!!!بَبًا (‪ )84‬فَ!!!َأ ْتبَ َع َ‬ ‫ش!!! ْي ٍء َ‬ ‫َ‬
‫س‬‫الش!!! ْم ِ‬ ‫ب َّ‬ ‫‪َ  )85‬حتَّ ٰى ِإ َذا بَلَ!!! َغ َم ْغ!!! ِر َ‬
‫ب فِي َع ْي ٍ!ن َح ِمَئ ٍة َو َو َج! َد‬ ‫َو َج! َد َها تَ ْغ! ُر ُ‬
‫ِعن َد َها قَ ْو ًما ۗ قُ ْلنَا يَا َذا ا ْلقَ ْرنَ ْي ِن ِإ َّما َأن‬
‫س!!!نًا(‬ ‫ب َوِإ َّما َأن تَتَّ ِخ!!! َذ فِي ِه ْم ُح ْ‬ ‫تُ َع ِّ‬
‫!!!ذ َ‬
‫ف نُ َع ِّذبُ !هُ‬ ‫س ! ْو َ‬‫‪ )86‬قَ!!ا َل َأ َّما َمن ظَلَ َم فَ َ‬
‫ثُ َّم يُ َر ُّد ِإلَ ٰى َربِّ ِه فَيُ َع ِّذبُ!هُ َع! َذابًا نُّ ْك! ًرا‪( ‬‬
‫صالِ ًحا فَلَ !هُ‬ ‫‪َ  )87‬وَأ َّما َمنْ آ َم َن َو َع ِم َل َ‬
‫سنَقُو ُل لَهُ ِمنْ َأ ْم ِرنَا‬ ‫سنَ ٰى ۖ َو َ‬ ‫َج َزا ًء ا ْل ُح ْ‬
‫س!بَبًا‪َ  )89( ‬حتَّ ٰى‬ ‫س ًرا‪ )88( ‬ثُ َّم َأ ْتبَ! َع َ‬ ‫يُ ْ‬
‫س َو َج! َد َها تَ ْطلُ! ُع‬ ‫الش! ْم ِ‬‫ِإ َذا بَلَ َغ َم ْطلِ! َع َّ‬
‫!!!و ٍم لَّ ْم نَ ْج َع!!!ل لَّ ُهم ِّمن ُدونِ َه!!!ا‬ ‫َعلَ ٰى قَ ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬
‫س ْت ًرا‪َ  )90( ‬كذلِ َك َوق ْد َحطنَا بِ َما ل َد ْي ِه‬ ‫ِ‬
‫س !بَبًا‪َ )92( ‬حتَّ ٰى‬ ‫ُخ ْب ! ًرا‪ )91( ‬ثُ َّم َأ ْتبَ ! َع َ‬
‫س َّد ْي ِن َو َج َد ِمن ُدونِ ِه َم!!ا‬ ‫ِإ َذا بَلَ َغ بَ ْي َن ال َّ‬
‫!!!واًل ‪( ‬‬ ‫ون يَ ْفقَ ُه َ‬
‫!!!ون قَ ْ‬ ‫قَ ْو ًم!!!ا اَّل يَ َك!!!ا ُد َ‬
‫وج‬‫‪ )93‬قَ!!الُوا يَ!!ا َذا ا ْلقَ! ْ!رنَ ْي ِن ِإ َّن يَ !ْأ ُج َ‬
‫ض فَ َه ! ْل‬ ‫ون فِي اَأْل ْر ِ‬ ‫س ! ُد َ‬ ‫وج ُم ْف ِ‬‫َو َم! ْأ ُج َ‬
‫نَ ْج َع ُل لَ َك َخ ْر ًج! ا َعلَ ٰى َأن تَ ْج َع ! َل بَ ْينَنَ!!ا‬
‫س ًّدا‪ )94( ‬قَ!!ا َل َم!!ا َم َّكنِّي فِي ! ِه‬ ‫َوبَ ْينَ ُه ْم َ‬
‫َربِّي َخ ْي ٌر فََأ ِعينُونِي بِقُ َّو ٍة َأ ْج َع! ْل بَ ْينَ ُك ْم‬
‫َوبَ ْينَ ُه ْم َر ْد ًما‪ )95( ‬آتُونِي ُزبَ َر ا ْل َح ِدي ِد‬
‫الص!! َدفَ ْي ِن قَ!!ا َل‬ ‫س!!ا َو ٰى بَ ْي َن َّ‬ ‫ۖ َحتَّ ٰى ِإ َذا َ‬
‫انفُ ُخوا ۖ َحتَّ ٰى ِإ َذا َج َعلَهُ نَا ًرا قَا َل آتُونِي‬
‫اس !طَا ُعوا‬ ‫ُأ ْف ِر ْغ َعلَ ْي ِه قِ ْط ًرا‪ )96( ‬فَ َما ْ‬
‫َأن يَ ْظ َه ُروهُ َو َما ْ‬
‫اس!تَطَا ُعوا لَ!هُ نَ ْقبًا‪( ‬‬
‫‪)97‬‬
‫هذا االنس‪##‬ان ك‪##‬ان قائ‪##‬د عظيم وص‪##‬لت فتحات‪##‬ه الى مغ‪##‬رب الش‪##‬مس‬
‫ووجدها تغرب فى طين اسود ( حسب المفسرين ) ‪.‬‬

‫واستمر ذى القرنين فى فتحاته للبالد حتى وصل الى المكان ال‪##‬ذى‬


‫تشرق منه الشمس ‪.‬‬
‫وهنا نالحظ ان المادة العلمية الجغرافي‪##‬ة لك‪##‬اتب الق‪##‬رآن معدوم‪##‬ة ‪,‬‬
‫فمعنى هذه االيات ان الشمس لها موضع معين تشرق منه ومك‪##‬ان‬
‫آخر تغرب فيه ‪.‬‬
‫‪ ‬فالمعلومة التى تفيد ان الشمس دائم‪##‬ة الش‪##‬روق والغ‪##‬روب فى آن‬
‫واحد ال يعرف عنها شىء من كتب الق‪##‬رآن‪ ,  ‬وحس‪##‬ب معرف‪##‬تى ان‬
‫هللا خالق هذا الكون يعرف هذه االم‪##‬ور ‪,‬اذا من ه‪##‬و ال‪##‬ذى كتب م‪##‬ا‬
‫نقرأه عن الشمس فى العبارات السابقة ؟ ‪ ,‬فهى ليست آيات ‪ ,‬انها‬
‫مهاترات تنسب هلل ‪.‬‬

‫واستمر ذى القرنين فى التقدم حتى بلغ بين السدين ‪ ,‬وهو المكان‬


‫الذى يعيش خلفه قوم ياجوج وماجوج ‪.‬‬

‫من هو ذى القرنين ؟‪  ‬وتجىء االجابات متضاربة عن‪##‬د المس‪##‬لمين‪ ‬‬


‫من يق‪###‬ول ان‪###‬ه االس‪###‬كندر اال ك‪###‬بر ومن يق‪###‬ول ان‪###‬ه اح‪##‬د المل‪###‬وك‬
‫الصالحين ولن تج‪##‬د اجاب‪##‬ة ش‪##‬افية النهم ال يعرف‪##‬ون ‪ ,‬ولكن ليس‪##‬ت‬
‫هذه هى القضية ‪ ,‬القضية‪  ‬تكمن داخل تفاص‪##‬يل القص‪##‬ة ‪ ,‬عن ق‪##‬وم‬
‫يأجوج ومأجوج‪  ‬يقول القرآن‬
‫ض‬‫وج ُم ْفسِ دُونَ فِي اَأْل ْر ِ‬ ‫وج َو َمْأ ُج َ‬ ‫‪َ {     ‬قالُوا َيا َذا ا ْل َق ْر َن ْي ِن ِإنَّ َيْأ ُج َ‬
‫س‪###‬دّ اً{‪}94‬‬‫َف َه‪ ###‬لْ َن ْج َع‪ ###‬ل ُ َل‪َ ###‬ك َخ ْرج‪###‬ا ً َع َلى َأن َت ْج َع‪ ###‬ل َ َب ْي َن َن‪###‬ا َو َب ْي َن ُه ْ‪#‬م َ‬
‫الكهف‪. ‬‬
‫‪      ‬واظن ان الحكاي‪##‬ة معكوس‪##‬ة ‪ ,‬وان اه‪##‬ل الص‪##‬ين بن‪##‬و س‪##‬ور‬
‫الص‪########‬ين العظيم لمن‪########‬ع هجم‪########‬ات م‪########‬ا نس‪########‬ميهم االن‬
‫التت‪###‬اروالمغول‪ , #‬وت‪###‬واترت‪ ‬اخب‪###‬ار ه‪###‬ذا الس‪###‬ور‪  ‬بين الش‪###‬عوب‬
‫المج‪##‬اورة‪,‬على م‪##‬دى ال‪##‬زمن‪  ‬ح‪##‬تى وص‪##‬لت للجزي‪##‬رة العربي‪##‬ة ‪,‬فى‬
‫صــورتها الخرافية التى دونــها القرآن ‪ ,‬ونحن نع‪##‬رف ان الص‪##‬ين‪#‬‬
‫تقع اقصى الشرق ‪.‬‬

‫‪     ‬وقب‪##‬ل ان نغ‪##‬وص فى مس‪##‬تنقع الخراف‪##‬ة الب‪##‬د ان اش‪##‬ير الى ان‬


‫العهد القديم فى الكتاب المقدس ‪ ,‬والذى يسميه الق‪##‬رآن ب‪##‬التوراة ‪,‬‬
‫ذك‪##‬ر ق‪##‬وم ج‪##‬وج وم‪##‬اجوج على انهم ق‪##‬وم ع‪##‬اديين مثلن‪##‬ا تمام‪##‬ا‬
‫ويعيشون فى بقعة محددة على وجه االرض ‪ ,‬ما بين بح‪#‬ر ق‪#‬زوين‬
‫وشمال روســيا ‪ ,‬وهؤالء القوم لهم دور فى احداث المستقبل ‪.‬‬

‫اقرأ ما جاء‪  ‬فى سفر حزقيال‬


‫‪ 1      ‬و ك‪##‬ان الي كالم ال‪##‬رب ق‪##‬ائال* ‪  2‬ي‪##‬ا ابن ادم اجع‪##‬ل وجه‪##‬ك على ج‪##‬وج‬
‫ارض‪ ‬ماجوج‪ ‬رئيس روش ماشك و توبال و تنبا عليه* ‪  3‬و ق‪##‬ل هك‪##‬ذا ق‪##‬ال الس‪##‬يد‬
‫الرب هانذا عليك يا جوج رئيس روش ماشك و توبال*‬
‫‪  4     ‬و ارجع‪##‬ك و اض‪##‬ع ش‪##‬كائم في فكي‪##‬ك و اخرج‪##‬ك انت و ك‪##‬ل جيش‪##‬ك خيال و‬
‫فرسانا كلهم البسين افخر لباس جماعة عظيمة مع اتراس و مج‪##‬ان كلهم ممس‪##‬كين‬
‫السيوف* ‪  5‬فارس و كوش و فوط معهم كلهم بمجن و خوذة* ‪  6‬و جومر و ك‪##‬ل‬
‫جيوشه و بيت توجرمة من اقاصي الشمال مع كل جيشه ش‪#‬عوبا كث‪#‬يرين مع‪#‬ك* ‪ 7‬‬
‫استعد و هيئ لنفسك انت و كل جماعاتك المجتمعة اليك فصرت لهم موقرا* ‪  8‬بعد‬
‫اي‪##‬ام كث‪##‬يرة تفتق‪##‬د في الس‪##‬نين االخ‪##‬يرة ت‪##‬اتي الى االرض المس‪##‬تردة من الس‪##‬يف‬
‫المجموع‪##‬ة من ش‪##‬عوب كث‪##‬يرة على جب‪#‬ال اس‪##‬رائيل ال‪#‬تي ك‪#‬انت دائم‪##‬ة خرب‪##‬ة لل‪#‬ذين‬
‫اخرجوا من الشعوب و سكنوا ام‪##‬نين كلهم* ‪  9‬و تص‪##‬عد و ت‪##‬اتي كزوبع‪##‬ة و تك‪##‬ون‬
‫كسحابة تغشي االرض انت و كل جيوشك و شعوب كثيرون معك*‬

‫‪     ‬كالم الت‪##‬وراة كالم‪  ‬منطــقى ‪ ,‬نب‪##‬ؤة عن قـوم ي ُحــضرون‬


‫لحــرب ‪ ,‬ورئيس بالد جوج سيخرج للح‪#‬رب بجيش ق‪##‬وى وس‪##‬وف‬
‫تك‪##‬ون تحت قيادت‪##‬ه جي‪##‬وش دول اخ‪##‬رى تحـارب بجانب‪##‬ه ‪ ,‬مثــل‬
‫فـارس ( اي‪##‬ران )‪ ,  ‬وكــوش ( مــصر ودول بجــوارها منه‪##‬ا‬
‫الســعودية ) ‪ ,‬ومعه ايضا دول من شمال روسيا ‪ ,‬وه‪##‬ذه س‪##‬تحدث‬
‫فى االيام االخيرة ‪.‬‬
‫‪ ‬م‪##‬ع العلم ان ال‪##‬ذى قرأن‪##‬اه‪  ‬االن من س‪##‬فر حزقي‪##‬ال مكت‪##‬وب قب‪##‬ل‬
‫مجىء ‪ ‬السيد المسيح بعدة قرون ‪ ,‬اى انه كتب قبل ظهور االسالم‬
‫بفترة اكبر‪ ,‬وبرغم ذلك ال نجد اى تهوي ‪#‬ل‪ #‬وال اوص‪##‬اف خرافي‪##‬ة او‬
‫اسطورية ‪ ,‬لوصف هؤالء القوم ‪ ,‬نعم القرآن لم لم يعطى اوص‪##‬اف‬
‫لهم ‪ ,‬ولكنه ذكر بما يش‪##‬ير الى انهم يعيش‪##‬ون خل‪##‬ف جب‪##‬ل ل‪##‬ه ش‪##‬ق‬
‫يخرجون منه‪ ,‬وقام ذى القرنين ب‪##‬ردم ه‪##‬ذا الش‪##‬ق عليهم ‪.‬اى ليس‬
‫لهم وجود االن على سطح االرض ‪ ,‬اقرأ ما قاله القرآن ‪.‬‬
‫‪َ {         ‬قال َ َما َم َّك ِّني فِي ِه َر ِّبي َخ ْي‪ٌ #‬ر َف‪َ #‬أعِي ُنو ِني‪ِ #‬بقُ‪#َّ #‬و ٍة َأ ْج َع‪ #‬لْ َب ْي َن ُك ْم‬
‫الصدَ َف ْي ِن‬ ‫َّ‬ ‫س َاوى َب ْينَ‬ ‫َو َب ْي َن ُه ْم َردْ ماً{‪ }95‬آ ُتونِي ُز َب َر ا ْل َحدِي ِد َح َّتى ِإ َذا َ‬
‫‪#‬ر ْغ َع َل ْي‪ِ #‬ه ق ِْط‪ #‬راً{‪}96‬‬ ‫َقال َ انفُ ُخوا َح َّتى ِإ َذا َج َع َل ُه َناراً َق‪##‬ال َ آ ُت‪##‬ونِي ُأ ْف‪ِ #‬‬
‫اس َت َطا ُعوا َل ُه َن ْقباً{‪  }97‬الكهف‪. ‬‬ ‫اس َطا ُعوا َأن َي ْظ َه ُروهُ َو َما ْ‬ ‫َف َما ْ‬
‫وكان بناء سور الصين من عجائب الدنيا‪  ‬ومنع هجمات المفسدين‬
‫على ابناء الصين ‪ ,‬ربما هذا ما تشير اليه هذه االسطورة القديمة‪.‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪ ‬ويض‪##‬يف الق‪##‬رآن فى س‪##‬ورة اخ‪##‬رى ان ه‪##‬ؤالء الق‪##‬وم فى اواخ‪##‬ر‬
‫الزم‪##‬ان س‪###‬يخرجون من مك‪###‬امنهم ‪ ,‬اق‪###‬رأ معى‪َ {          ‬ح َّتى ِإ َذا‬
‫ب َينسِ لُونَ {‪ }96‬األنبياء‬ ‫ج َوهُم ِّمن ُكل ِّ َحدَ ٍ‬ ‫ج َو َمْأ ُجو ُ‬ ‫فُت َِح ْت َيْأ ُجو ُ‬

‫ومعناه‪##‬ا ان فى آخ‪##‬ر الزم‪##‬ان س‪##‬يفتح موض‪##‬ع ي‪##‬أجوج وم‪##‬أجوج‬


‫ويخرجون ليفس‪##‬دوا فى االرض‪ .‬وك‪##‬أنهم حش‪##‬رات أو كائن‪##‬ات غ‪##‬ير‬
‫بشرية ‪ ,‬وهذا ما تبنته‪ #‬االحاديث النبوية والتفاسير ‪ ,‬والتى‪  ‬ي‪##‬ؤمن‬
‫بها كافة المس‪##‬لمين ‪ ,‬وفى وص‪##‬ف ه‪##‬ؤالء الق‪##‬وم اب‪##‬دعت االح‪##‬اديث‬
‫النبوية ‪,‬وتفاس‪##‬ير الق‪##‬رآن ‪ ,‬س‪##‬تجد ام‪##‬ور ال يقبله‪##‬ا اى عاق‪##‬ل ‪ ,‬وال‬
‫يمكن ان يحكيه‪##‬ا اال مس‪##‬طول لش‪##‬لة محشش‪##‬ين ‪ ,‬س‪##‬اعطى بعض‬
‫االمثلة من االحاديث ‪ ,‬واغلبها من صحيح البخارى ومسلم‬
‫‪       -‬حدثنا عبد اهلل حدثني أبي حدثنا محمد بن بشر حدثنا محمد يعني ابن عمرو حدثنا‬
‫خالد بن عمرو عن ابن حرملة عن خالته قالت‪ -:‬خطب رس ول اهلل ص لى اهلل‬
‫عليه وسلم وهو عاصب أصبعه من لدغة عقرب فقال‪ :‬إنكم تقولون ال عدو وإنكم‬
‫ال تزالون تقاتلون عدوًا حتى يأتي يأجوج ومأجوج عراض الوجوه صغار العيون‬
‫شهب الشعاف من كل حدب ينسلون كأن وجوههم المجان المطرقة‪.‬‬

‫‪                                                    ‬‬
‫‪                                     ‬‬

‫‪   ‬‬

‫‪  ‬‬
‫‪     ‬‬

‫وللنسائي من رواية عمرو بن أوس عن أبيه رفعه ان يأجوج ومأجوج يجامعون‬


‫ما شاءوا وال يموت رجل منهم اال ترك من ذريته ألفا فصاعدا وأخرج الحاكم‬
‫وابن مردويه من طريق عبد اهلل بن عمرو ان يأجوج ومأجوج من ذرية آدم‬
‫ووراءهم ثالث أمم ولن يموت منهم رجل اال ترك من ذريته ألفا فصاعدا‬
‫ومن طريق شريح بن عبيد عن كعب قال هم ثالثة أصناف‪ ‬صنف أجسادهم‬
‫كاألرز‪ ‬بفتح الهمزة وسكون الراء ثم زاي هو شجر كبار جدا‪ ‬وصنف أربعة أذرع‬
‫في أربعة أذرع‪ ‬وصنف يفترشون آذانهم ويلتحفون باألخرى‬

‫‪     ‬تـــامل االوصــــاف ‪ ,‬لســت افهم ه‪##‬ل يصــفون بشــر من‬


‫ذريــه آدم ‪ ,‬ام يص‪##‬فون كائن‪##‬ات خرافي‪##‬ة ‪ ,‬ه‪##‬ل توج‪##‬د‪  ‬فص‪##‬يلة من‬
‫البش‪##‬ر ال ن‪##‬درى به‪##‬ا ‪ ,‬اذانه‪##‬ا تكفى لتغطي‪##‬ه جس‪##‬مها ‪ ,‬وه‪##‬ل يوج‪##‬د‬
‫بشر‪ ,‬حجم االنس‪##‬ان الب‪##‬الغ منه‪##‬ا ال يتع‪##‬دى الش‪##‬برين ط‪##‬وال ‪ ,‬وه‪##‬ل‬
‫يوجد بشر فى طول شجرة االرز ‪ ,‬اين كل هؤالء ؟ اين يعيش‪##‬ون ؟‬
‫واين هى منطق‪######‬ة ج‪######‬وج ه‪######‬ذه‪َ ((   ‬ح َّتى ِإ َذا فُت َِح ْت َي‪ْ ######‬أ ُجو ُ‬
‫ج‬
‫ج))‪ ‬ان ه‪#‬ذه القص‪#‬ة من االم‪#‬ور االيماني‪#‬ة‪ #‬عن‪#‬د المس‪#‬لم وال‬ ‫َو َم‪ْ #‬أ ُجو ُ‬
‫يشك البتة بانها غ‪##‬ير حقيقي‪##‬ة النه‪##‬ا وردت فى الق‪##‬رآن ‪ ,‬ل‪##‬ذلك ق‪##‬ام‬
‫بعض الخالفاء بارسال بعثات للبحث عن منطقة جوج هذه ‪ ,‬وه‪##‬ذه‬
‫داللة على ان المسلم متشبع باالفكار الغريبة التى اصبحت جزء ال‬
‫يتجزء من كيانه ‪,‬ومن تراث‪##‬ه الفك‪##‬رى ‪ ,‬فه‪##‬و على يقين ان الحج‪##‬ر‬
‫والشجر سيتكلم فى الحرب القادمة م‪##‬ع اليه‪##‬ود ‪ ,‬س‪##‬تقول االش‪##‬جار‬
‫واالحجار تع‪##‬ل ي‪##‬ا مس‪##‬لم هن‪##‬ا يه‪##‬ودى خلفى تع‪##‬ال اقتل‪##‬ه ‪ ,‬ه‪##‬ذا ه‪##‬و‬
‫مستوى تفكير المسلم الحق ‪ ,‬وان لم يكن كذلك فهو مرتد وكافر ‪.‬‬
‫ومن رواية سعيد بن بشير عن قتادة قال يأجوج ومأجوج اثنتان وعشرون قبيلة بنى ذو‬
‫القرنين السد على إحدى وعشرين وكانت منهم قبيلة غائبة في‪ ‬الغزو وهم األتراك‪ ‬فبقوا‬
‫دون السد وأخرج بن مردويه من طريق السدي قال‪ ‬الترك سرية من سرايا يأجوج‬
‫ومأجوج‪ ‬خرجت تغير فجاء ذو القرنين فبنى السد فبقوا خارجا‬
‫يالهوى على الفشر‬
‫وأخرج الحاكم من طريق أبي حازم عن أبي هريرة نحوه في قصة يأجوج ومأجوج وسنده‬
‫صحيح وعند عبد بن حميد من حديث عبد اهلل بن عمرو فال يمرون بشيء اال أهلكوه ومن‬
‫حديث أبي سعيد رفعة يفتح يأجوج ومأجوج فيعمون األرض وتنحاز منهم المسلمون‬
‫فيظهرون على أهل األرض فيقول قائلهم هؤالء أهل األرض قد فرغنا منهم فيهز آخر حربته‬
‫الى السماء فترجع مخضبة بالدم فيقولون قد قتلنا أهل السماء فبينما هم كذلك إذ بعث اهلل‬
‫عليهم دواب كنغف الجراد فتأخذ بأعناقهم فيموتون موت الجراد يركب بعضهم بعض‬

‫‪ )2937( - 110‬اثم يأتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم اهلل منه‪ .‬فيمسح عن وجوههم‬
‫ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة‪ .‬فبينما هو كذلك إذ أوحى اهلل إلى عيسى‪ :‬إني قد أخرجت عبادا‬
‫لي‪ ،‬ال يدان ألحد بقتالهم‪ .‬فحرز عبادي إلى الطور‪ .‬ويبعث اهلل يأجوج ومأجوج‪ .‬وهم من كل‬
‫حدب ينسلون‪ .‬فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية‪ .‬فيشربون ما فيها‪ .‬ويمر آخرهم فيقولون‪ :‬لقد‬
‫كان بهذه‪ ،‬مرة‪ ،‬ماء‪  .‬صحيح مسلم‬

‫‪ )2937( - 111‬حدثنا علي بن حجر السعدي‪ .‬حدثنا عبداهلل بن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر‬
‫والوليد بن مسلم‪ .‬قال ابن حجر‪ :‬دخل حديث أحدهما في حديث اآلخر عن عبدالرحمن بن يزيد‬
‫بن جابر‪ ،‬بهذا اإلسناد‪ .‬نحو ما ذكرنا‪ .‬وزاد بعد قوله " ‪ -‬لقد كان بهذه‪ ،‬مرة‪ ،‬ماء ‪ -‬ثم‬
‫يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر‪ .‬وهو جبل بيت المقدس‪ .‬فيقولون‪ :‬لقد قتلنا من في‬
‫األرض‪ .‬هلم فلنقتل من في السماء‪ .‬فيرمون بنشابهم إلى السماء‪ .‬فيرد اهلل عليهم نشابهم‬
‫مخضوبة دما"‪ .‬وفي رواية ابن حجر "فإني قد أنزلت عبادا لي‪ ،‬ال يدي ألحد بقتالهم"‪  ..‬صحيح‬
‫مسلم‬
‫وما ورد فى الكتاب المقدس عن جوج وماجوج‬
‫‪ 8 :20‬و يخرج ليضل االمم الذين في اربع زوايا االرض جوج و ماجوج‬
‫ليجمعهم للحرب الذين عددهم مثل رمل البحر ‪    ‬رؤيا يوحنا‬
‫سفر التكوين ‪2 :10‬‬
‫ِيراسُ ‪.‬‬
‫ك َوت َ‬ ‫ُ‬ ‫َب ُنو َيا َف َ‬
‫ث‪ :‬جُو َم ُر َو َماجُو ُج َو َمادَ اي َو َي َاوانُ ‪َ  ‬وتو َبا ُل َومَاشِ ُ‬

‫سفر أخبار األيام األول ‪5 :1‬‬


‫ِيراسُ ‪.‬‬ ‫ي َو َي َاوانُ َو ُتو َبا ُل َومَاشِ ُ‬
‫ك‪َ  ‬وت َ‬ ‫َب ُنو‪َ  ‬يا َف َ‬
‫ث‪ :‬جُو َم ُر َو َماجُو ُج َو َمادَ ا ُ‬

‫سفر أخبار األيام األول ‪4 :5‬‬


‫َب ُنو يُوِئي َل‪ :‬ا ْب ُن ُه‪َ  ‬شمْ ِع َيا‪َ ،‬وا ْب ُن ُه جُوجُ‪َ ،‬وا ْبن ُه شِ مْ عِي‪،‬‬
‫ُ‬

‫سفر حزقيال ‪2 :38‬‬


‫َ‬ ‫ْأ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُوش مَاشِ َك َوتو َبا َل‪َ A،‬وتن َّب َعل ْي ِه‬ ‫َأ‬
‫ُوج‪ ،‬رْ ِ‬ ‫َ‬
‫ِئيس‪ ‬ر ٍ‬
‫ُوج َر ِ‬
‫ض َماج َ‬ ‫« َيا اب َْن آدَ َم‪ ،‬اجْ َع ْل َوجْ َه َك َعلى ج ٍ‬
‫ُوش مَاشِ َك َو ُتو َبا َل‪.‬‬ ‫سفر حزقيال ‪َ 3 :38‬وقُلْ‪ :‬ه َك َذا َقا َل ال َّس ِّي ُد الرَّ بُّ ‪ :‬هَأ َن َذا َعلَي َ‬
‫ْك َيا جُو ُج‪َ  ‬رِئيسُ ر ٍ‬

‫سفر حزقيال ‪14 :38‬‬


‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْأ‬
‫«لِذل َِك‪َ  ‬ت َن َّب َيا اب َْن آدَ َم‪َ ،‬وقُ ْل لِج ٍ‬
‫ُوج‪ :‬ه َكذا َقا َل ال َّس ِّي ُد الرَّ بُّ ‪ :‬فِي‪ ‬ذل َِك ال َي ْو ِم عِ ندَ سُك َنى َشعْ ِبي ِإسْ َراِئي َل‬
‫ِين‪َ ،‬أ َفالَ‪َ  ‬تعْ لَ ُم؟‬‫آ ِمن َ‬

‫سفر حزقيال ‪16 :38‬‬


‫َأ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِير ِة َيكونُ ‪َ .‬وآتِي ِب َك‪َ  ‬على رْ ضِ ي‬ ‫َأل‬
‫َّام ا خ َ‬ ‫َأل‬ ‫َأل‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َو َتصْ َع ُد َعلَى َشعْ ِبي ِإسْ َراِئي َل‪ ‬ك َس َحا َب ٍة تغشي ا رْ َ‬
‫َ‬
‫ض‪ .‬فِي ا ي ِ‬
‫ِيك َأ َما َم‪َ ‬أعْ ُين ِِه ْم َيا جُو ُج‪.‬‬ ‫لِ َكيْ َتعْ ِر َفنِي اُأل َم ُم‪ ،‬ح َ‬
‫ِين َأ َت َق َّدسُ ف َ‬

‫سفر حزقيال ‪18 :38‬‬


‫َأ‬
‫ض ِإسْ َراِئي َل‪َ ،‬يقُو ُل ال َّس ِّي ُد‪ ‬الرَّ بُّ ‪ ،‬نَّ َغ َ‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬
‫ض ِبي َيصْ َع ُد‬ ‫َو َي ُكونُ فِي ذل َِك‪ ‬ال َي ْو ِم‪َ ،‬ي ْو َم َم ِجي ِء ج ٍ‬
‫ُوج َعلَى رْ ِ‬
‫فِي َأ ْنفِي‪.‬‬

‫سفر حزقيال ‪1 :39‬‬


‫ُوش‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َأ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْأ‬
‫ت َيا اب َْن آدَ َم‪َ ،‬تن َّب َعلى‬
‫َ‬ ‫« َوَأ ْن َ‬
‫ْك َيا جُو ُج َرِئيسُ ر ٍ‬
‫جُوج َوقلْ‪ :‬هكذا قا َل‪ ‬ال َّس ِّيد الرَّ بُّ ‪ :‬ه نذا َعلي َ‬
‫ٍ‬
‫مَاشِ َك‪َ  ‬و ُتو َبا َل‪.‬‬

‫سفر حزقيال ‪6 :39‬‬


‫َأ‬ ‫َأ‬
‫ُون ِّني َنا‪ ‬الرَّ بُّ ‪.‬‬
‫ِين‪َ ،‬ف َيعْ لَم َ‬ ‫ِين فِي ْال َج َز ِ‬
‫اِئر آ ِمن َ‬ ‫َوُأرْ سِ ُل َنارً ا َعلَى َماج َ‬
‫ُوج‪َ  ‬و َعلَى السَّا ِكن َ‬

‫سفر حزقيال ‪11 :39‬‬


‫اري َم ِب َشرْ قِيِّ‬ ‫ْ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬
‫َو َي ُكونُ فِي ذل َِك ْال َي ْو ِم‪ ،‬ني‪  ‬عْ طِ ي جُوجً ا َم ْوضِ عًا ُه َن َ‬
‫ِّ‬
‫اك لِل َقب ِْر فِي ِإسْ َراِئي َل‪َ ،‬و َوادِي‪َ  ‬ع َب ِ‬
‫ُوج‪.‬‬‫ُور‪ ‬ج ٍ‬ ‫ِي جُمْ ه ِ‬ ‫ُورهُ ُكلَّهُ‪َ ،‬وي َُسمُّو َنهُ‪َ :‬واد َ‬
‫ون جُوجً ا َوجُمْ ه َ‬ ‫اك‪َ  ‬ي ْدفِ ُن َ‬
‫ين‪َ .‬و ُه َن َ‬‫س ْال َع ِاب ِر َ‬
‫ْال َبحْ ِر‪َ ،‬ف َي ُس ُّد َن َف َ‬

‫سفر حزقيال ‪15 :39‬‬


‫ُون فِي‬
‫ر‬
‫ِ َ‬ ‫اب‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ْ‬
‫ق‬
‫َ َ َِ‬‫ي‬‫‪ ‬‬ ‫ى‬‫ت‬‫َّ‬ ‫ح‬ ‫ً‬
‫ة‬ ‫ُو‬
‫َّ‬ ‫ص‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِب‬
‫ن‬ ‫ا‬
‫ِ َ ِ‬‫ج‬‫ب‬ ‫ِي‬
‫ن‬ ‫ْ‬
‫ب‬ ‫ي‬ ‫ان‬ ‫س‬‫ن‬‫ْ‬ ‫م‬‫ظ‬‫ْ‬ ‫ع‬
‫َ َ َ ِإ َ ٍ َ‬ ‫ٌ‬
‫د‬ ‫ح‬‫َأ‬ ‫ى‬‫َأ‬ ‫ُون فِي اَأل ِ َ ِإ َ‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫و‬‫‪ ‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ض‬ ‫رْ‬ ‫َف َيعْ ُب ُر ْال َع ِابر َ‬
‫جُوج‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫َوادِي جُمْ ه ِ‬
‫ُور‬
‫ال تعليق‬
‫‪23/5/2009‬‬
‫‪                                                                   ‬‬
‫‪                          ‬مجدى ‪DD.DY ‬‬

‫‪http://allahblog.blogspot.com/2020/01/‬‬
‫‪blog-post_8309.html‬‬

‫قصة جوج وماجوج و ذو القرنين فى االسطورة‪    ‬ارجع‬


‫اليها‬

‫‪4‬‬

‫‪                                          ‬اهل الكهف‬

‫‪      ‬س!!ورة الكه!!ف به!!ا ثالث حكاي!!ات ش!!به خرافي!!ة‪  ‬االولى اه!!ل‬


‫الكهف وهى مأخوذة عن التراث المسيحى بأعتراف ابن تيمي!!ة‪  ‬فى‬
‫كتابه ( الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح ) فهذه القصة ك!!انت‬
‫مت!!واترة عن!!دهم ‪ ,‬اى المس!!يحيين‪ ,  ‬وهى تحكى عن اف!!راد هرب!!وا‪ ‬‬
‫من اض!!تهاد الروم!!ان ودخل!!وا كه!!ف ون!!اموا ولم!!ا اس!!تيقظوا ذهب‬
‫واحد منــهم فى الخفاء ليشترى طعـــام خوفا مـن الرومـان‪ ,‬ولكن‬
‫( العملة ) االموال! التى مع هذا الش!!خص لم يكن معم!!ول به!!ا النه!!ا‬
‫من ايام ملك سابق كان يضتهد المسيحيين واالن كل االمبراطوري!!ة‬
‫مس!!يحية ‪ ,‬ومن هن!!ا انتش!!رت قص!!تهم ‪ ,‬وج!!اء الق!!رآن ليف!!تى فى‬
‫امرهم فحدد الم!!دة بـ ‪ 309‬س!!نة ب!!رغم ان القص!!ة المت!!واترة ك!!انت‬
‫تحدد المدة بـ ‪ 300‬سنة فقط ‪ ,‬والذى فعله القرآن شىء واحد وه!!و‬
‫حول المدة ال!!تى هى بالس!نين الشمس!ية الى م!دة بالس!!نين القمري!ة‬
‫وال ش!!ىء غ!!ير ذل!!ك ‪ ,‬ح!!تى ع!!ددهم اى ع!!دد اف!!راد اه!!ل الكه!!ف لم‬
‫يحددهم ‪ ,‬لماذا لم يحددهم هللا فى قرآنه وهو يعلم كل شىء ؟؟؟!!!‬
‫س ! ُه ْم َك ْلبُ ُه ْم‬
‫سا ِد ُ‬‫سةٌ َ‬ ‫ون ثَاَل ثَةٌ َّرابِ ُع ُه ْم َك ْلبُ ُه ْم َويَقُولُ َ‬
‫ون َخ ْم َ‬ ‫سيَقُولُ َ‬ ‫‪َ {    ‬‬
‫س ْب َعةٌ َوثَا ِمنُ ُه ْ!م َك ْلبُ ُه ْم قُل َّربِّي َأ ْعلَ ُم بِ ِع َّدتِ ِهم َّما‬ ‫ب َويَقُولُ َ‬
‫ون َ‬ ‫َر ْجما ً بِا ْل َغ ْي ِ‬
‫ت فِي ِهم ِّم ْن ُه ْم‬ ‫ستَ ْف ِ‬‫يَ ْعلَ ُم ُه ْم ِإاَّل قَلِي ٌل فَاَل تُ َما ِر فِي ِه ْم ِإاَّل ِم َراء ظَا ِهراً َواَل تَ ْ‬
‫َأ َحداً{‪ }22‬سورة الكهف‬

‫‪                                ‬‬

‫‪      ‬هذا يدل على ان ك!!اتب الق!!رآن ال يع!!رف اى ش!!ىء‪ ,‬ب!!رغم ان!!ه‬


‫يف!!تى فى ك!!ل االم!!ور ‪ ,‬ويس!!تغل جه!!ل قوم!!ه ‪ .‬ملحوظ!!ة المفس!!رين‬
‫استنتجوا ان اآلية السابقة حددت عددهم بسبعة كيف ؟ انهم ادخلوا‬
‫النح!و والص!رف ولى الكالم ووص!لوا! له!ذه النتيج!!ة كي!ف ؟؟؟؟؟! ال‬
‫تسألنى من فضلك ‪.‬‬
‫‪      ‬والقصة اتت هنا تختل!!ف عن م!!ا تق!!دم فى الق!!ران وم!!ا اتى ب!!ه‬
‫ابن تيمية ‪ ,‬اقراء ما يلى فى هذا اللنك‬
‫‪     ‬س!!رق الق!!رآن س!!يرة اه!!ل الكه!!ف وهى قص!!ة حقيقي!!ة! ح!!دثت ع!!ام ‪ 252‬م‬
‫لسبعة‪ ‬شباب‪ ‬مسيحين كانوا جنود الملك داكيوس بأفسس فى القرن الثالث الميالدى‬
‫نالوا اكليل‪ ‬الشهادة‪ ،‬راجع السنكس!!ار القبطى والسنكس!!ار الع!!ربى اليعق!!وبى ي!!وم‪20‬‬
‫مسرى‪ ،‬وكتاب اهل‪ ‬الكهف‪ ‬فى المصادر السريانيه! عام‪ 1980‬للبطريرك اغن!!اطيوس‬
‫زكا االول بسوريا‪http://www.coptichistory.org/new_page_856.htm ‬‬

‫‪                                       ‬موسى والخضر‬

‫‪      ‬والقصة الثانية! قصة موسى مع الخضر ‪ ,‬وتبدأ باسلوب ش!!يق‬


‫لجذب انتباه السامعين ( القارئين قليلين فى زمن القرآن ) فيقول ما‬
‫معن!!اه ان موس!!ى وفت!!اه يوش!!ع بن ن!!ون ك!!انو متجهين الى‪  ‬مجم!!ع‬
‫البحرين ‪ ,‬ومعهم حوت ( تخيل ) ‪ ,‬ومجمع البحرين هو ملتقى بح!!ر‬
‫الروم وبحر فارس ( حسب اغلب المفسرين الذين‪  ‬ال يفقه!!و ش!!ىء‬
‫فى ابسط‪  ‬علوم الجغرافيا‪ ,‬بحر ال!روم ه!و البح!ر المتوس!ط ‪,‬وبح!ر‬
‫فارس هو الخليج العربى ‪ ,‬انظ!!ر الى الخارط!!ة ‪,‬فكي!!ف يك!!ون هن!!اك‬
‫التقاء بينهم ) المهم البحث فى التفاسير مشكلة ‪ ,‬وك!!ل مفس!!ر ي!!اتى‬
‫بعشرات التفسيرات ‪ ,‬آلية واحدة وفى النهاية تخرج خالى الوفاض‬
‫ولم تفهم شىء عن اى شىء ‪ ,‬واالحسن ان تفهم انت اآليات حسب‬
‫ماهو مكتوب‪ ‬امامك‪ . ‬وحسب قدرتك على حل االحاجى وااللغاز‬

‫!ر ُح َحتَّى َأ ْبلُ ! َغ َم ْج َم! َع ا ْلبَ ْح! َر ْي ِن َأ ْو‬ ‫وس !ى لِفَتَ!!اهُ اَل َأ ْب! َ‬ ‫‪      ‬وَِإ ْذ قَ!!ا َل ُم َ‬
‫سبِيلَهُ‬ ‫سيَا ُحوتَ ُه َما فَاتَّ َخ َذ َ‬ ‫ض َي ُحقُباً{‪ }60‬فَلَ َّما بَلَ َغا َم ْج َم َع بَ ْينِ ِه َما نَ ِ‬ ‫َأ ْم ِ‬
‫او َزا قَا َل لِفَتَاهُ آتِنَا َغ َداءنَا لَقَ! ْد لَقِينَ!ا ِمن‬ ‫س َرباً{‪ }61‬فَلَ َّما َج َ‬ ‫فِي ا ْلبَ ْح ِر َ‬
‫س !يتُ‬ ‫صباً{‪ }62‬قَا َل َأ َرَأ ْيتَ ِإ ْذ َأ َو ْينَا ِإلَى ال َّ‬
‫ص ْخ َر ِة فَ !ِإنِّي نَ ِ‬ ‫سفَ ِرنَا َه َذا نَ َ‬
‫َ‬
‫س!بِيلَهُ ِفي ا ْلبَ ْح! ِر‬ ‫!رهُ َواتَّ َخ! َذ َ‬‫ش ْيطَانُ َأنْ َأ ْذ ُك! َ‬ ‫سانِيهُ ِإاَّل ال َّ‬ ‫ا ْل ُحوتَ َو َما َأن َ‬
‫صص!اً{‪}64‬‬ ‫ارتَ!دَّا َعلَى آثَا ِر ِه َم!!ا قَ َ‬ ‫!غ فَ ْ‬‫َع َجباً{‪ }63‬قَا َل َذلِ!!كَ َم!!ا ُكنَّا نَ ْب! ِ‬
‫فَ َو َج! َدا َع ْب!!داً ِّمنْ ِعبَا ِدنَ!!ا آتَ ْينَ!!اهُ َر ْح َم! ةً ِمنْ ِعن ! ِدنَا َو َعلَّ ْمنَ!!اهُ ِمن لَّ ُدنَّا‬
‫سى َه ْل َأتَّبِ ُع َ!ك ‪ .........‬سورة الكهف‬ ‫ِع ْلماً{‪ }65‬قَا َل لَهُ ُمو َ‬
‫‪     ‬وما افهم!!ه من االي!!ات بعي!!دا عن المفس!!رين‪  ‬ان موس!!ى وفت!!اه‬
‫ال!!ذين ك!!انوا يحمل!!ون معهم ح!!وت ( ايقص!!د س!!مكة ؟‪ ....‬ربم!!ا )‪  ‬‬
‫وعن!!دما ج!!اعوا طلب موس!!ى من الف!!تى الح!!وت فاجاب!!ه ان!!ة نس!!ى‬
‫الحوت‪  ‬ويس!!تطرد الف!!تى ويق!!ول عن!!دما اوين!!ا الى الص!!خرة نس!!يت‬
‫الح!!وت ‪,‬وك!!ان يك!!ذب الن الح!!وت قف!!ز من مكمن!!ه ام!!ام الف!!تى الى‬
‫البحر وعادت اليه الروح وسبح ‪َ { .‬واتَّ َخ َذ َ‬
‫سبِيلَهُ فِي ا ْلبَ ْح ِر َع َجباً}‪ ‬‬
‫‪ ,‬اى ان الفتى رأى الحوت وهو يقفز للماء ويسبح بص!!ورة عجيب!!ة‬
‫ولم يقل لموسى‪ ,  ‬تأم!!ل الح!!وت ع!!ادت ل!!ه الحي!!اة وانى ال ارى اى‬
‫ضرورة لوجود ح!!وت فى ه!!ذة القص!!ة‪  ‬وال يرم!!ز الى ش!!ى مهم ‪,‬و‬
‫لكن حب كاتب القرآن للمواضيع التى فيها الغ!!ريب والعجيب وال!!تى‬
‫تحشو القرآن ‪ ,‬والتى كان يبحث عنها محمد دائما ليدهش الن!!اس ‪,‬‬
‫كانت ضرورية بالنسبة له ليخ!!در العق!!ول‪ ,‬فتس!!بح فى ع!!الم الخي!!ال‬
‫كما سبح حوت موسى فى بحر الخرافات ‪.‬‬

‫‪     ‬وبقية القصة معروفه مع الخضر ومن يتأملها يجد فيه!!ا حكم!!ة‬


‫ولكنها لم تاتى بجديد ففى كل الثقافات القديمة ستجد مثلها أو اك!!ثر‬
‫فلسفة منها ‪.‬‬
‫‪     ‬والقص!!ة الثالث!!ة ال!!تى تناولته!!ا س!!ورة الكه!!ف هى قص!!ة ذى‬
‫القرنين ‪ ,‬وستجدها فى مقالة اخرى تحت عنوان‪  ‬جوج وماجوج ‪.‬‬

‫‪23/5/2009‬‬
‫‪                                                                                      ‬مجدى‪DD.DY ‬‬

‫‪http://allahblog.blogspot.com/2020/01/blog-post_8778.html‬‬
‫موقع مهم‬
‫‪5‬‬

‫‪                             ‬معراج النبى‬

‫‪     ‬قبل ان اتناول‪ #‬موض‪##‬وع المع‪##‬راج احب ان اش‪##‬ير الى طرف‪##‬ة‪,  ‬‬


‫وهى ان الوحيد الذى احتل بلدا بحلم هو محمد ‪ ,‬انه اس‪##‬تولى على‬
‫ايلياء (اورشليم) عندما‪  ‬اسرى به جبرائيل ذات ليل‪##‬ة الى المس‪##‬جد‬
‫صى (بقايا هيكل سليمان )‪ ‬‬ ‫اَأل ْق َ‬
‫{س‪ْ ##‬ب َحانَ ا َّلذِي َأ ْس‪َ ##‬رى ِب َع ْب‪ِ ##‬د ِه َل ْيالً ِّمنَ ا ْل َم ْس‪ِ ##‬ج ِد ا ْل َح‪َ ##‬ر ِام ِإ َلى‬
‫‪ُ         ‬‬
‫ار ْك َنا َح ْو َل ُه لِ ُن ِر َي ُه مِنْ آ َيا ِت َنا ِإ َّن ُه ه َُو َّ‬
‫الس‪##‬مِي ُع‬ ‫صى ا َّلذِي َب َ‬‫ا ْل َم ْس ِج ِد اَأل ْق َ‬
‫ال َبصِ ي ُر }اإلسراء‪1‬‬
‫ومنذ هذا االس‪#‬راء ‪ ,‬وه‪#‬ذه المدين‪#‬ة اص‪#‬بحت من الم‪#‬دن االس‪##‬المية‬
‫المقدسة حتى قبل ان يحتلها المسلمين ‪ ,‬لدرجة انه اتخذها قبلة لة‬
‫والتباعة ‪ ,‬لمجرد حلم ‪ ,‬سبحان هللا ‪.‬‬
‫انتهت الطرف‪####‬ة ونتكلم عن مع‪####‬راج الن‪####‬بى الى الس‪####‬ماء‪ ,‬يق‪####‬ول‬
‫القرآن ‪:‬ـ‬

‫‪#‬وى{‪َ }2‬و َم‪##‬ا‬ ‫ص‪#‬ا ِح ُب ُك ْم َو َم‪##‬ا َغ‪َ #‬‬


‫ض‪#‬ل َّ َ‬‫‪#‬وى{‪َ }1‬م‪##‬ا َ‬ ‫‪َ       ‬وال َّن ْج ِم ِإ َذا َه‪َ #‬‬
‫وحى{‪}4‬‬ ‫َينطِ ُق َع ِن ا ْل َه َوى{‪ِ }3‬إنْ ه َُو ِإاَّل َو ْح ٌي ُي َ‬
‫اس َت َوى{‪}6‬‬ ‫شدِي ُد ا ْلقُ َوى{‪ُ }5‬ذو م َِّر ٍة َف ْ‬ ‫َع َّل َم ُه َ‬
‫س ‪ْ #‬ي ِن َأ ْو‬ ‫َو ُه‪#َ #‬و ِب‪##‬اُأْلفُ ِق اَأْل ْع َلى{‪ُ }7‬ث َّم دَ َن‪##‬ا َف َت‪##‬دَ َّلى{‪َ }8‬ف َك‪##‬انَ َق‪َ #‬‬
‫‪#‬اب َق ْو َ‬
‫َأدْ َنى{‪َ }9‬ف‪َ ####‬أ ْو َحى ِإ َلى َع ْب‪ِ ####‬د ِه َم‪####‬ا َأ ْو َحى{‪....  }10‬عِن‪####‬دَ ِس‪####‬دْ َر ِة‬
‫الس‪###‬دْ َر َة َم‪###‬ا‬
‫ش‪###‬ى ِّ‬ ‫ا ْل ُم ْن َت َهى{‪ }14‬عِن‪###‬دَ هَا َج َّن ُة ا ْل َم‪ْ ###‬أ َوى{‪ِ }15‬إ ْذ َي ْغ َ‬
‫ص ُر َو َما َط َغى{‪}17‬‬ ‫شى{‪َ }16‬ما َز َ‬
‫اغ ا ْل َب َ‬ ‫َي ْغ َ‬
‫ت َر ِّب ِه ا ْل ُك ْب َرى{‪ }18‬النجم‬ ‫َل َقدْ َرَأى مِنْ آ َيا ِ‬

‫‪     ‬ه‪##‬ذه اآلي‪##‬ات هى االش‪##‬ارة الوحي‪##‬دة عن ح‪##‬ادث المع‪##‬راج داخ‪##‬ل‬


‫القرآن ‪ ,‬وهذه االيات ال توضح كيف تم المع‪##‬راج ‪ ,‬وكع‪##‬ادة الق‪##‬رآن‬
‫تأتى آياته غير واضحة ‪ ,‬وعلينا ان نلجاء الى مصدر آخر لنع‪##‬رف‬
‫التفاصيل ‪ ,‬وتفاصيل ه‪#‬ذا الموض‪##‬وع موج‪#‬ود باالح‪#‬اديث النبوي‪#‬ة‪, #‬‬
‫واالحاديث تناولت الموضوع باستفاضة لدرج‪##‬ة ان الرواي‪##‬ات ال‪##‬تى‬
‫قيلت فيه كثيرة ومتض‪##‬اربة بش‪##‬كل ملح‪##‬وظ ‪ ,‬ولكن الخ‪##‬ط الرئيس‪##‬ى‬
‫للرواية ال يتغير كثيرا ‪.‬‬
‫وملخص القصة ‪.‬‬

‫راج‪.‬‬ ‫اب‪ :‬المع‬ ‫‪ - 71‬ب‬ ‫‪       ‬‬


‫‪ - 3674‬أن ن بي اهلل ص لى اهلل علي ه وس لم ح دثهم عن ليل ة أس ري ب ه‪( :‬بينم ا أن ا في الحطيم‪ ،‬وربم ا ق ال في‬
‫الحج ر‪ ،‬مض طجعا‪ ،‬إذ أت اني آت فق د ‪ -‬ق ال‪ :‬وس معته يق ول‪ :‬فش ق ‪ -‬م ا بين ه ذه إلى ه ذه من ثغ رة نح ره إلى‬
‫شعرته‪ ،‬فاستخرج قلبي‪ ،‬ثم أتيت بطست من ذهب مملوءة إيمانا‪ ،‬فغسل قلبي‪ ،‬ثم حشي ثم أعيد‪ ،‬ثم أتيت بدابة‬
‫دون البغل وفوق الحمار أبيض ‪ -‬فقال له الجارود‪ :‬هو البراق يا أبا حمزة؟ قال أنس‪ :‬نعم ‪ -‬يضع خطوه عند‬
‫أقص ى طرف ه‪ ،‬فحملت علي ه‪ ،‬ف انطلق بي جبري ل ح تى أتى الس ماء ال دنيا فاس تفتح‪ ،‬فقي ل‪ :‬من ه ذا؟ ق ال‪ :‬جبري ل‪،‬‬
‫قي ل‪ :‬ومن مع ك؟ ق ال‪ :‬محم د‪ ،‬قي ل‪ :‬وق د أرس ل إلي ه؟ ق ال‪ :‬نعم‪ ،‬قي ل‪ :‬مرحب ا ب ه فنعم المجيء ج اء ففتح‪ ،‬فلم ا‬
‫خلص ت ف إذا فيه ا آدم‪ ،‬فق ال‪ :‬ه ذا أب وك آدم فس لم علي ه‪ ،‬فس لمت علي ه‪ ،‬ف رد الس الم‪ ،‬ثم ق ال‪ :‬مرحب ا ب االبن‬
‫الصالح والنبي الصالح‪ ،‬ثم صعد حتى إذا أتى السماء الثانية إذا يحيى وعيسى‪ ،‬ثم صعد بي إلى السماء الثالثة إذا‬
‫يوس ف‪  ،‬ثم ص عد بي ح تى أتى الس ماء الرابع ة ‪ ،‬فلم ا خلص ت إلى إدريس‪ ، ،‬ثم ص عد بي‪ ،‬ح تى إذا أتى الس ماء‬
‫الخامس ة ف إذا ه ارون‪ ،‬ثم ص عد بي ح تى إذا أتى الس ماء السادس ة ف إذا موس ى‪ ،‬ثم ص عد بي إلى الس ماء الس ابعة‬
‫فاستفتح فإذا إبراهيم‪ ،‬ثم رفعت لي سدرة المنتهى فإذا نبقها مثل قالل هجر‪ ،‬وإذا ورقها مثل آذان الفيلة‪ ،‬قال‪:‬‬
‫هذه سدرة المنتهى‪ ،‬وإذا أربعة أنهار‪ :‬نهران باطنان ونهران ظاهران‪ ،‬فقلت‪ :‬ما هذان يا جبريل؟ قال‪ :‬أما الباطنان‬
‫فنه ران في الجن ة‪ ،‬وأم ا الظ اهران فالني ل والف رات‪ ،‬ثم فرض ت علي الص لوات خمس ين ص الة ك ل ي وم‪ ،‬ف رجعت‬
‫فمررت على موسى‪ ،‬فقال‪ :‬بم أمرت؟ قال‪ :‬أمرت بخمسين صالة كل يوم‪ ،‬قال‪ :‬أمتك ال تستطيع خمسين صالة‬
‫ك ل ي وم‪ ،‬ف ارجع إلى رب ك فاس أله التخفي ف ألمت ك‪ ،‬ف رجعت فوض ع ع ني عش را‪ ،‬ف رجعت إلى موس ى فق ال‬
‫مثله‪....................... ،‬فرجعت إلى موسى‪ ،‬فقال‪ :‬بما أمرت؟ قلت‪ :‬أمرت بخمس صلوات كل يوم‪ ،‬قال‪:‬‬
‫إن أمتك ال تستطيع خمس صلوات كل يوم‪ ،‬وإني قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة‪،‬‬
‫ف ارجع إلى رب ك فاس أله التخفي ف ألمت ك‪ ،‬ق ال‪ :‬س ألت ربي ح تى اس تحييت‪ ،‬ولكن أرض ى وأس لم‪ ،‬ق ال‪ :‬فلم ا‬
‫جاوزت نادى مناد‪ :‬أمضيت فريضتي‪ ،‬وخففت عن عبادي)‪ .‬صحيح البخاري‪. ‬‬

‫‪     ‬هذه ابس‪##‬ط رواي‪##‬ة وهن‪##‬اك رواي‪##‬ات كث‪##‬يرة به‪##‬ا تفاص‪##‬يل دقيق‪##‬ة‬


‫وكثيرة وكل رواية تضاد االخرى ‪ ,‬وبرغم بساطة هذه الرحلة التى‬
‫قام بها محمد انطالقا من الكعب‪##‬ة الى الس‪##‬ماء راكب‪##‬ا حي‪##‬وان اص‪##‬غر‬
‫من البغل واكبر من الحمار ‪ ,‬وطار ب‪##‬ه ه‪##‬ذا الحي‪##‬وان‪ #‬ال‪##‬ذى يس‪##‬مى‬
‫البراق‪   ‬ليصل الى العرش ‪ ,‬ويتحدث مع هللا ويس‪##‬اوم هللا فى ع‪##‬دد‬
‫الصلوات بتحريض من موس‪##‬ى ‪ ,‬والغ‪##‬ريب ان هللا فى ه‪##‬ذة القص‪##‬ة‬
‫كان احمق ‪ ,‬وموسى النبى ه‪##‬و الحكيم‪ ,  ‬فكي‪##‬ف يف‪##‬رض على ام‪##‬ة‬
‫محمد خمسون صالة ؟ ‪ ,‬ل‪##‬و فرض‪##‬نا ان محم‪#‬د اط‪##‬اع االم‪##‬ر ‪ ,‬م‪##‬اذا‬
‫يك‪##‬ون الوض‪##‬ع ‪ ,‬الي‪##‬وم في‪##‬ه ارب‪##‬ع وعش‪##‬رون س‪##‬اعة والص‪##‬الوات‪#‬‬
‫خمسون ‪ ,‬هل ستكون حياة المسلم عبادة فقط بدون عمل ‪ ,‬او نوم‬
‫‪ ,‬الننا لو قسمنا الخمسون صالة على عدد س‪##‬اعات الي‪##‬وم كامل‪##‬ة ‪,‬‬
‫سنجد الفرق بين صالة واخرى اقل من نصف ساعة ‪ ,‬فكي‪##‬ف ك‪##‬ان‬
‫سيتصرف محمد ‪ ,‬هل كان‪  ‬سييلزم النساء بالعمل ليتف‪##‬رغ الرج‪##‬ال‬
‫للعب‪##‬ادة‪  ‬لينول‪##‬وا‪ #‬الجن‪##‬ة ونس‪##‬اء الجن‪##‬ة ‪ ,‬والرض‪##‬اءالهه ال‪##‬ذى ليس‬
‫عنده الحكم‪##‬ة ‪ . ,‬ش‪##‬ىء غ‪##‬ير معق‪##‬ول ‪ ,‬فه‪##‬ل هللا ك‪##‬ان ي‪##‬امر ب‪##‬امور‬
‫جزافية ال يعرف مغزاها ‪ ,‬وال الى ماذا تؤدى ؟؟؟؟؟؟؟!!!‬
‫‪     ‬ونعود لتفاصيل هذه الرحلة ‪ ,‬البراق حمل محمد وال نعرف ان‬
‫ك‪##‬ان جبرائي‪##‬ل ي‪##‬ركب م‪##‬ع محم‪##‬د على ال‪##‬براق ام ك‪##‬ان يمس‪##‬ك لج‪##‬ام‬
‫البراق ويطير بجوار محمد‪ ,  ‬المهم‪  ‬انهم وصــلوا للس‪##‬ماء االولى‬
‫( س‪##‬ماء ال‪##‬دنيا ) وقاب‪##‬ل آدم ‪ ,‬وص‪##‬عد للس‪##‬ماء الثاني‪##‬ة والثالث‪##‬ة‬
‫والرابعة‪  ‬الى ان وصل للسادسة ‪.‬‬

‫‪ ‬وطوال هذه الرحل‪##‬ة الفض‪##‬ائية ‪ ,‬الم يلفت نظ‪##‬رة القم‪##‬ر عن‪##‬دما م‪##‬ر‬
‫بج‪##‬واره ؟؟!‪  ‬اس‪##‬ف نس‪##‬يت ان القم‪##‬ر وقت خ‪##‬روج محم‪##‬د ك‪##‬ان فى‬
‫الجهه االخرى من االرض ‪ ,‬لذا لم يراه ‪ ,‬ومع ذلك لم ي‪##‬رى ق‪##‬رص‬
‫الشمس الذهبى‪  ‬محاط بظلمة الفضاء ‪ ,‬ولم ي‪##‬رى االرض‪  ‬ايض‪##‬ا ‪,‬‬
‫والتى صعد من فوقها منذ قلي‪##‬ل ‪ ,‬لم يلفت نظ‪##‬رة منظره‪##‬ا الب‪##‬ديع ‪,‬‬
‫الم ي‪####‬رى زرق‪####‬ة البح‪####‬ار والمحيط‪####‬ات ؟! ‪ ,‬الم ي‪####‬رى الغاب‪####‬ات‬
‫الخضراء ؟! ‪ ,‬هل هو صعد للسماء ام ه‪##‬و هب‪##‬ط للجحيم ؟؟؟‪ ,.‬ان‪##‬ه‬
‫يستغل سذاجة قومه‬
‫‪     ‬وعن‪###‬د س‪###‬درة المنتهى ‪ ,‬رأى نه‪###‬ران مخفي‪###‬ان يخرج‪###‬ان من‬
‫السدرة ‪ ,‬ونهران ظاهران وهم‪ (  ‬الني ‪#‬ل‪ #‬والف‪##‬رات ) ‪ ,‬فكي‪##‬ف وه‪##‬و‬
‫على هذا العلو‪  ‬الشاهق والمسافة السحيقة يرى النهران وال ي‪##‬رى‬
‫ان االرض مثل الكرة ويصفها لنا ‪ ,‬ويكون بذلك اول انسان يخ‪##‬رج‬
‫الى الفضاء المادى ويعود ليصف لنا ما رآه ‪ ,‬ل‪##‬و ح‪##‬دث ه‪##‬ذا لك‪##‬ان‬
‫مفخرة االديان فى عصرنا الحالى بعد كشوفات الفضاء ‪.‬‬
‫‪     ‬يق‪##‬ول بعض المس‪##‬لمين ان المع‪##‬راج لم يكن بالجس‪##‬د ب‪##‬ل ك‪##‬ان‬
‫المعراج رؤية روحية ‪ ,‬والرد حتى وان كان محم‪##‬د ع‪##‬رج ب‪##‬الروح‬
‫وليس بالجس‪##‬د ‪ ,‬ف‪##‬انى اق‪##‬ول ‪ ,‬ال توج‪##‬د رؤي‪##‬ة ص‪##‬ادقة‪  ‬تتخلله‪##‬ا‬
‫خراف‪##‬ات ‪ ,‬الرؤي‪##‬ة الص‪##‬ادقة ال‪##‬تى من هللا التختل‪##‬ف عن الرؤي‪##‬ة‬
‫الجس‪##‬دية ب‪##‬العين المج‪##‬ردة فى رؤي‪##‬ة الحق‪##‬ائق الكوني ‪#‬ة‪ #‬واالش‪##‬ياء‬
‫الحسية مع اضافة ما ال تراة العين المادي‪#‬ة ‪ ,‬والمع‪#‬راج هن‪#‬ا ح‪#‬دث‬
‫يح‪##‬دد ام‪##‬اكن ‪ ,‬وليس‪##‬ت نب‪##‬ؤة عن مس‪##‬تقبل ‪ ,‬ح‪##‬تى نس‪##‬ميها رؤي‪##‬ا‬
‫مستقبلية او غيرها من النبؤات ‪ ,‬انها عب‪##‬ارة عن رحل‪##‬ة‪  ‬تب‪##‬دأ من‬
‫االرض وتنتهى فى السماء ‪ ,‬ل‪##‬ذا ك‪##‬ان من ال‪##‬واجب على محم‪##‬د ان‬
‫تكون روايته منطقية‬
‫‪ ,   ‬ولكن م‪##‬ا رواه محم‪##‬د ال يع‪##‬دو اال حلم رآه بفع‪##‬ل الم او م‪##‬رض‬
‫اص‪###‬ابه جعل‪###‬ه يحلم ب‪###‬أن المالئك‪###‬ة تش‪###‬ق ص‪###‬دره وتغس‪###‬له من‬
‫االثآم ‪  ,‬الن‪##‬ه‪  ‬يش‪##‬عر ب‪##‬ذنب م‪##‬ا ‪ ,‬فك‪##‬ان ه‪##‬ذا الحلم الطوي‪##‬ل ‪ ,‬الغ‪##‬ير‬
‫منطقى ال فى عدد الصالوات الخمسين‪ ,  ‬وال فى اسلوب مس‪##‬اومة‬
‫هللا على ع‪##‬ددها بص‪##‬عوده ونزول‪##‬ه لموس‪##‬ى ‪ ,‬وال ح‪##‬تى فى رؤي‪##‬ة‬
‫االنهار الظاهرة والمخفية ‪.‬‬
‫‪      ‬والن كل االنبياء الذين صعدو احياء لم يعودوا ‪ ,‬اخنوخ النبى‬
‫صعد حى ولم يعد ‪ ,‬وايليا النبى (ادريس ) ايضا صعد حى ولم يعد‬
‫‪ ,‬والسيد المسيح صعد حيا منتصرا على الموت وسوف يعود آخ‪##‬ر‬
‫الزمان ‪.‬‬
‫‪ ‬والوحي‪##‬د ال‪##‬ذى ص‪##‬عد ب‪##‬الروح او الجس‪##‬د وع‪##‬اد ه‪##‬و محم‪##‬د فلم‪##‬اذا‬
‫لم‪  ‬يصف اب‪##‬داعات هللا فى ه‪##‬ذا الك‪##‬ون ‪ ,‬ام ان‪##‬ه ك‪##‬ان يحلم وع‪##‬اش‬
‫الحلم ‪ ,‬وب‪##‬ذلك ويص‪##‬بح االس‪##‬راء والمع‪##‬راج خراف‪##‬ة من خراف‪##‬ات‬
‫الق‪##‬رآن ولكنه‪##‬ا ليس‪##‬ت من ت‪##‬أليف اليه‪##‬ود او الف‪##‬رس ‪ ,‬ب‪##‬ل هى من‬
‫تاليف وتمثيل‪ #‬واخراج محمد بن عبد هللا ‪.‬‬

‫‪22/5/2009‬‬
‫‪ DD.DY                                                                               ‬مج‬
‫دى‬

‫‪6‬‬

‫‪                                 ‬قذائف ربانية‬
‫الحاقونا الماليكة بيضربونا‬

‫الس َماء ُب ُروجا ً َو َز َّي َّناهَا لِل َّناظِ ِرينَ {‪َ }16‬و َحف ِْظ َنا َها‪ #‬مِن ُكل ِّ‬ ‫َو َل َقدْ َج َع ْل َنا فِي َّ‬
‫اب ُّم ِبينٌ {‪}18‬الحجر‬ ‫س ْم َع َفَأ ْت َب َع ُه شِ َه ٌ‬ ‫يم{‪ِ }17‬إالَّ َم ِن ْ‬
‫اس َت َر َق ال َّ‬ ‫ان َّر ِج ٍ‬ ‫ش ْي َط ٍ‬ ‫َ‬

‫‪     ‬نشر خ‪##‬بر ص‪##‬غير فى جري‪##‬دة اخب‪##‬ار الي‪##‬وم المص‪##‬رية فى ش‪##‬هر‬


‫اكت‪###‬وبر ع‪###‬ام ‪ 1998‬تحت عن‪###‬وان‪(  ‬اس‪###‬تعراض الني‪###‬ازك ‪..‬فى‬
‫نوفمبر) ويقول الخبرما نصة ‪:‬ـ‪ {  ‬يشهد العالم فى نوفم‪##‬بر الق‪##‬ادم‬
‫عرضا رائعا لمجموعة من الني‪##‬ازك تع‪##‬رف بأس‪##‬م ( فيض ليوني‪##‬د )‬
‫التى تظهر فى السماء مرة كل ‪ 33‬سنة ‪.‬‬
‫‪     ‬ويق‪##‬ول علم‪##‬اء الفل‪##‬ك ان‪##‬ه فى ي‪##‬وم ‪ 17‬نوفم‪##‬بر من ك‪##‬ل ع‪##‬ام‬
‫يحملنا مدار االرض حول الش‪##‬مس رغم وج‪##‬ود فيض ليوني‪##‬د ال‪##‬ذى‬
‫يصدر عن مذنب ‪.‬‬
‫‪     ‬ولكن مرة كل ‪ 33‬سنة تمر االرض والمذنب بج‪##‬وار بعض‪##‬هما‬
‫البعض وبالتالى تظهر النيازك المصاحبة للمذنب فى السماء ‪.‬‬
‫وه‪##‬ذه الني‪##‬ازك حجم حب‪##‬ة الرم‪##‬ل ولكنه‪##‬ا تس‪##‬بب ش‪##‬عاعا من الن‪##‬ور‬
‫يجعل الناس تعتقد ان النجوم تتساقط‪  ‬وكان اخ‪##‬ر‪(  ‬فيض ليوني‪##‬د )‬
‫عام ‪ 1966‬ولهذا يتوق‪##‬ع علم‪#‬اء الفل‪#‬ك ح‪#‬دوث ه‪#‬ذه الظ‪##‬اهرة ه‪#‬ذا‬
‫العام او العام القادم ‪,‬ام‪##‬ا افض‪##‬ل موق‪##‬ع لرؤيته‪##‬ا فس‪##‬يكون فى ق‪##‬ارة‬
‫اسيا‪} .‬‬

‫‪     ‬انتهى نص الخ‪##‬بر وان‪##‬ا وفى ليل‪##‬ة‪  ‬الت‪##‬اريخ المش‪##‬ار الي‪##‬ه فى‬


‫الخبر وهو‪ 17  ‬نوفمبر ‪ ,1998‬والنى مهتم بهذه االمور‪ ,‬خرجت‬
‫الى الش‪####‬رفة ورأيت اروع اس‪####‬تعراض فض‪####‬ائى ‪ ,‬كم هائ‪####‬ل من‬
‫االض‪#‬واء‪ #‬المبه‪##‬رة‪  ‬تج‪##‬وب الس‪##‬ماء من جمي‪#‬ع االنح‪#‬اء وفى جمي‪##‬ع‬
‫االتجاهات ‪ ,‬واستمرت‪  ‬الى ساعات الفجر االولى ‪ ,‬وان‪##‬ا فى غاي‪##‬ة‬
‫االنبهار ‪.‬‬
‫انه‪##‬ا ظ‪##‬اهرة فلكي‪##‬ة مثله‪##‬ا مث‪##‬ل الخس‪##‬وف والكس‪##‬وف ‪ ,‬مثله‪##‬ا مث‪##‬ل‬
‫البرق والرعد وهناك من الظواهر الطبيعي‪##‬ة‪  ‬العدي‪#‬د ‪ ,‬ولك‪#‬ل ش‪#‬ىء‬
‫سببا ‪.‬‬
‫‪      ‬ومن عادة الشعوب القديم‪##‬ة تفس‪##‬ير الظ‪##‬واهر ال‪##‬تى تص‪##‬ادفهم‬
‫تفس‪##‬يرات تتواف ‪#‬ق‪ #‬م‪##‬ع ثق‪##‬افتهم وتع‪##‬برعن م‪##‬دى تط‪##‬ورهم وم‪##‬دى‬
‫فهمهم للظ‪##‬اهرة ‪ ,‬ش‪##‬عوب كث‪##‬يرة ك‪##‬انت تعت‪##‬بر خس‪##‬وف الش‪##‬مس‬
‫غض‪###‬ب من هللا عليهم ‪ ,‬فيبتهل‪###‬ون ويطبل‪###‬ون لرف‪###‬ع الغض‪###‬ب ‪,‬‬
‫وال‪##‬زالزل عن‪##‬د ش‪##‬عوب اخ‪##‬رى ك‪##‬انت تح‪##‬دث بس‪##‬بب حي‪##‬وان يحم‪##‬ل‬
‫االرض على اح‪##‬د قرني‪##‬ه وعن‪##‬د م‪##‬ا يتعب ينقله‪##‬ا الى الق‪##‬رن االخ‪##‬ر‬
‫فيحدث الزلزال ‪ ,‬معذورين النهم ال يعرفون الحقيقة ‪,‬و فى عصرنا‬
‫عرفنا الكثير من اسرار الظواهر التى كانت غامضة ‪.‬‬
‫‪      ‬والس‪##‬ؤال ه‪##‬ل هللا ال يع‪##‬رف س‪##‬ر بعض الظ‪##‬واهر مث‪##‬ل ظ‪##‬اهرة‬
‫النيازك ؟؟؟؟؟؟؟‪#‬‬
‫‪      ‬فعندما‪  ‬سقطت النيازك زمن محمد ‪ ,‬اعلن لهم هللا على لسان‬
‫الجن فى القرآن بهذه اآليات ‪:‬ـ‬
‫ش‪ُ ##‬هباً{‪}8‬‬ ‫شدِيداً َو ُ‬ ‫الس َماء َف َو َجدْ َناهَا ُملَِئ ْت َح َرسا ً َ‬ ‫‪َ {     ‬وَأ َّنا َل َم ْس َنا َّ‬
‫َوَأ َّنا ُك َّنا َن ْق ُع ُد ِم ْن َها َم َقاعِ دَ ل َّ‬
‫ِلس ْم ِع َف َمن َي ْس ‪َ #‬تم ِِع اآْل نَ َي ِج‪##‬دْ َل ‪ُ #‬ه ِش ‪َ #‬هابا ً‬
‫ض َأ ْم َأ َرادَ ِب ِه ْم‬ ‫ش‪ٌّ ##‬ر ُأ ِري‪##‬دَ ِب َمن فِي اَأْل ْر ِ‬ ‫ص‪##‬داً{‪َ }9‬وَأ َّنا اَل َن‪##‬دْ ِري َأ َ‬ ‫َّر َ‬
‫شداً{‪ }10‬الجن ‪.‬‬ ‫َر ُّب ُه ْم َر َ‬
‫واآلية االخرى تقول‬
‫الس َماء ُب ُروجا ً َو َز َّي َّناهَا لِل َّناظِ ِرينَ {‪َ }16‬و َحف ِْظ َنا َها‪ #‬مِن ُكل ِّ‬ ‫َو َل َقدْ َج َع ْل َنا فِي َّ‬
‫اب ُّم ِبينٌ {‪}18‬الحجر‬ ‫س ْم َع َفَأ ْت َب َع ُه شِ َه ٌ‬ ‫يم{‪ِ }17‬إالَّ َم ِن ْ‬
‫اس َت َر َق ال َّ‬ ‫ان َّر ِج ٍ‬ ‫ش ْي َط ٍ‬ ‫َ‬

‫‪     ‬وحسب المفسرين ان رؤية هذه الشهب فى‪  ‬عصر محمد ك‪##‬ان‬


‫بس‪###‬بب ن‪###‬زول الق‪###‬رآن ‪ ,‬الن الجن والش‪###‬ياطين ك‪###‬انت‪  ‬تتص‪###‬نت‪#‬‬
‫وتتجسس على الس‪##‬ماء وتس‪##‬مع بعض االخب‪##‬ار فتلقي‪##‬ه للكهن‪##‬ة لكن‬
‫هللا وضع قذائف ربانيه تقتل كل جن او شيطان يح‪##‬اول ان يس‪##‬ترق‬
‫السمع من السماء ‪.‬‬
‫‪     ‬وك‪##‬أن هللا لم يكن يع‪##‬رف ان ه‪##‬ذه الش‪##‬هب والني‪##‬ازك هى من‬
‫نواميس‪##‬ه ال‪##‬تى وض‪##‬عها فى الك‪##‬ون ‪ ,‬ونس‪##‬ى وه‪##‬و ي‪##‬وحى ب‪##‬القرآن‬
‫لمحمد ان هذه النيازك ال عالقة لها بالشياطين وال الجن وال محمد‬
‫ذاته ‪.‬‬
‫‪     ‬ان محمد‪  ‬يستغل سذاجة قوم‪##‬ه ويرب‪##‬ط بين ظ‪##‬اهرة طبيعي‪##‬ة ال‬
‫عالق‪##‬ة بينه‪##‬ا وبين ال‪##‬دين وي‪##‬دعى ان هللا ان‪##‬زل به‪##‬ا اي‪##‬ات بين‪##‬ات ‪,‬‬
‫محمد‪  ‬يشوه صورة هللا بجهله‪.  ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬

‫‪    ‬‬
‫‪ ‬واتركك عزيزى القارىء مع هذة التحفة التفس‪##‬يرية له‪##‬ذة اآلي‪##‬ات‬
‫كما دونها ابن كثير فى تفسيرة ‪:‬ـ‪(   ‬فكانت الشياطين قبل محمد ص لى اهلل‬
‫عليه وسلم قد اتخذت المقاعد في السماء الدنيا‪ ,‬يستمعون ما يحدث في الس ماء من أم ر‪,‬‬
‫فلما بعث اهلل محمدًا صلى اهلل عليه وسلم نبيًا رسو ًال رجموا ليلة من الليالي ففزع لذلك أهل‬
‫الطائف فقالوا‪ :‬هلك أهل السماء لما رأوا من شدة النار في السماء واختالف الشهب‪ ,‬فجعلوا‬
‫يعتقون أرقاءهم ويسيبون مواشيهم‪ ,‬فقال لهم عبد ياليل بن عمير‪ :‬ويحكم يا معش ر أه ل‬
‫الطائف أمسكوا عن أموالكم وانظروا إلى معالم النجوم‪ ,‬فإن رأيتموها مستقرة في أمكنته ا‬
‫فلم يهلك أهل السماء‪ ,‬إنما هذا من أجل ابن أبي كبشة يعني محمدًا صلى اهلل عليه وس لم‪,‬‬
‫وإن نظرتم فلم تروها فقد هلك أهل السماء‪ ,‬فنظروا فرأوها فكف وا عن أق والهم وف زعت‬
‫الشياطين في تلك الليلة‪ ,‬فأتوا إبليس فحدثوه بالذي كان من أمرهم فقال‪ :‬ائت وني من ك ل‬
‫أرض بقبضة من تراب أشمها‪ ,‬فأتوه فشم فقال‪ :‬صاحبكم بمكة‪ ,‬فبعث س بعة نف ر من جن‬
‫نصيبين فقدموا مكة فوجدوا نبي اهلل صلى اهلل عليه وسلم قائمًا يصلي في المسجد الح رام‬
‫يقرأ القرآن‪ ,‬فدنوا منه حرصًا على القرآن حتى كادت كالكلهم تصيبه‪ ,‬ثم أسلموا ف أنزل اهلل‬
‫تعالى أمرهم على رسوله صلى اهلل عليه وسلم‪ ,‬وقد ذكرنا هذا الفص ل مستقص ى في أول‬
‫البعث من (كتاب السيرة) المطول‪ ,‬واهلل أعلم‪ ,‬وهلل الحمد والمنة‪. ) .‬‬

‫وال تعليق‪.‬‬
23/5/2009
                                                                   
DD.DY                                  
‫افتح واقرأ‬    ‫هذا موقع به شرح وافى‬
http://www.shcasa.net/vb/showthread.php?     
t=2347
 

  ‫مع تحياتى‬
dd.dy  ‫مجدى‬
23/5/2009

8
‫نع‪AA‬رف ان لكل الكائن‪AA‬ات لغة خاصة بها وه‪AA‬ذا اص‪AA‬بح معلوما لنا فكل ن‪AA‬وع من‬
‫الكائنات تستطيع أفرادها ان تنقل معلومات فيم بينها وهذه المعلوم‪AA‬ات تنقل ب‪AA‬أكثر من‬
‫وس‪AA‬يلة منها الحركة و اللمس والرائحة او الص‪AA‬وت او بانتق‪AA‬ال األفك‪AA‬ار او بوس‪AA‬ائل ال‬
‫نع‪AA‬رف عنها ش‪AA‬ىء المهم ان لكل الكائن‪AA‬ات لغ‪AA‬ات وه‪AA‬ذا ال نختلف عليه ‪ ,‬لكن عن‪AA‬دما‬
‫تأتى‪  ‬قصة النملة‪) ‬التى تكلمت) فى القران نتوقف قليال فالنملة قالت جملة كبيرة‬
‫‪A‬ة‪َ  ‬يا َأ ُّي َها ال َّن ْم‪ُ A‬ل ْاد ُخلُ‪AA‬وا َم َس ‪A‬ا ِك َن ُك ْم اَل‬
‫ت َنمْ َل‪ٌ A‬‬ ‫(ح َّتى ِإ َذا َأ َت‪Aْ A‬وا َع َلى َوادِي ال َّنمْ ‪ِ A‬ل َق‪AA‬ا َل ْ‬ ‫‪َ  ‬‬
‫ض ‪A‬احِكا ً مِّن َق ْولِ َها‬ ‫ُون‪[ ‬النمل ‪َ  ) A]18 :‬ف َت َب َّس ‪َ A‬م‪َ  ‬‬ ‫َيحْ طِ َم َّن ُك ْم ُس َل ْي َمانُ َو ُج ُنو ُدهُ َو ُه ْم اَل َي ْش ُعر َ‬
‫ص‪AA‬الِحا ً‬ ‫ْت َع َليَّ َو َع َلى َوالِدَيَّ َوَأنْ َأعْ َم َل َ‬ ‫ك الَّتِي َأ ْن َعم َ‬ ‫َو َقا َل َربِّ َأ ْو ِزعْ نِي َأنْ َأ ْش ُك َر ِنعْ َم َت َ‬
‫ِين{‪}19‬‬ ‫ِك الصَّالِح َ‬ ‫ك فِي عِ َباد َ‬ ‫ضاهُ َوَأ ْدخ ِْلنِي ِب َرحْ َم ِت َ‬
‫َترْ َ‬

‫وهذه الجملة المركبة التى قالتها النملة فيها مبالغة غير مقبولة نعم التحذير يمكن‬
‫ان يصدر من النملة وهذا مقبول الن التحذير واجب وكل الكائنات تقريبا يصدر عنها‬
‫إشارات التحذير عند وقوع األخطار ولكن الغير مقبول هو معرفة النملة ن‪AA‬وع الك‪AA‬ائن‬
‫وصفته ومعرفة أحد أفراده وفى هذا مبالغة غير مقبولة بتاتا‪ A...  ‬لعدة أسباب‬
‫أوال‬
‫النملة حددت هويتهم وانهم جن‪AA‬ود ولم تتخيلهم قطيع من اى ن‪AA‬وع من الحيوان‪AA‬ات‬
‫الكبيرة‬
‫ثانيا‬
‫حددت انتمائهم بأنهم جنود سليمان وليسوا فالحين سليمان او عمال‬
‫ثالثا‬
‫النملة تعرفت على سليمان ذاته وهذا ما يح‪AA‬يرنى ويجعل‪AA‬ني أظن ان النمل ال‪AA‬ذى‬
‫عندنا فى البيت يعرفنى ويعرف أفراد أسرتي ال استبعد هذا‬
‫‪  ‬‬
‫واالغ‪AA‬رب من ه‪AA‬ذا وذاك ان س‪AA‬ليمان س‪AA‬معها وفهم ماق‪AA‬الت فتبسم ‪ ,‬والنملة لم‬
‫تعرف انه سمعها‬
‫وبرغم ان جنود سليمان سارو مسافة غ‪AA‬ير قليلة ليص‪AA‬لوا الى وادى النمل اى ان‬
‫النمل فى هذه الحالة يعيش بعيدا عن مكان إقامة سليمان وجن‪AA‬وده وب‪AA‬رغم ه‪AA‬ذا ع‪AA‬رفت‬
‫(النملة) ان هؤالء جنود سليمان ومعهم سليمان ومن هذا نستنتج ان النمل له جواسيس‬
‫فى المدينة يعرفون األخب‪A‬ار وينقلوها الى وادى النمل أكيد لهم غ‪AA‬رف عملي‪AA‬ات لتحليل‬
‫المعلومات‪   ‬و الجل هذا أنى متأكد ب‪AA‬ان النمل ال‪AA‬ذى يعيش فى بيتنا يعرفنا النه يعيش‬
‫معنا‬

‫و نعود للنملة (ال‪AA‬تى ق‪AA‬الت) و لزي‪AA‬ادة فى المعلوم‪AA‬ات ق‪AA‬رأت فى أحد مواقع ألنت‬
‫اإلسالمية عن موضوع هذه النملة ان أحدهم عرف اسم هذه النملة واسم قبيلتها (تخيل‬
‫؟)‬
‫اورد ابن عساكر من طريق ابن اس‪AA‬حاق ق‪AA‬ال ابن بشر عن س‪AA‬عيد عن قت‪AA‬ادة عن‬
‫الحسن أن اسم هذه النملة التي تبسم لها سليمان و هي إلي قالت للنمل ادخلوا مس‪AA‬اكنكم‬
‫ليحطمنكم س‪AA‬ليمان‪  ..‬ق‪AA‬ال اس‪AA‬مها ك‪AA‬ان " ح‪AA‬رص" و أنها من قبيلة يق‪AA‬ال لهم " بنو‬
‫الشيصان" و أنها كانت عرجاء‪.‬‬
‫‪ .‬ولماذا نرفض هذه األفكار فالقران يقول‬
‫اح ْي ِه ِإالَّ ُأ َم ٌم َأ ْم َث‪##‬الُ ُكم َّما َف َّر ْط َنا فِي‬ ‫ض َوالَ َط ٍ‬
‫اِئر َيطِ ي ُر ِب َج َن َ‬ ‫{و َما مِن دَآ َّب ٍة فِي اَأل ْر ِ‬ ‫َ‬
‫ش ُرونَ }األنعام‪)38‬‬ ‫ش ْي ٍء ُث َّم ِإ َلى َر ِّب ِه ْم ُي ْح َ‬
‫ب مِن َ‬‫ال ِك َتا ِ‬
‫وبالتالي النمل يعرفون ويعبدون هللا ويس‪AA‬بحونه وهم أيضا سيحش‪AA‬رون معنا ي‪AA‬وم‬
‫القيامة ‪...‬و‪ A‬أكيد يق‪AAA‬را ون ويكتب‪AAA‬ون ول‪AAA‬ديهم م‪AAA‬دارس وكلي‪AAA‬ات أكيد ل‪AAA‬ديهم كتب‬
‫سماوية‪  ‬وغير سماوية ما الذى يمنعهم ‪.‬فهم عرفوا س‪A‬ليمان وعرف‪A‬وا من معه و ب‪A‬أنهم‬
‫جنود للحرب ولم تسميهم النملة بغير جنود‪ ‬‬

‫أكيد فى كتبهم الس‪AAAAAAA‬ماوية قصة ط‪AAAAAAA‬ردهم من اله‪AAAAAAA‬واء‪.‬وأنى أتخيل القصة‬


‫ك‪AA‬اآلتي‪  .‬آدم النمل وح‪AA‬واء النملة كانا يعيش‪AA‬ان بأجنحة دائمة فى األج‪AA‬واء العليا ف‪AA‬وق‬
‫الش‪AA‬جر أخطئ آدم النمل وح‪AA‬واء النمل‪AA‬ة‪  ‬ف‪AA‬نزع هللا عنهم األجنحة وكتب هللا عليهم ان‬
‫يشقوا على األرض يجمعون طعامهم صيفا وي‪AA‬بيتون تحت األرض فى الظالم‪  ‬ش‪AA‬تاءا‬
‫وال تظهر اجنحتهم إال افى فترة التزاوج فقط (يا حرام)‬
‫انى مشفق على الذين يصدقون ما قلته آنا منذ قليل وما قالته النملة‬
‫(ُأ َم ٌم َأ ْم َث‪AA‬الُ ُكم) م‪AA‬اذا تع‪AA‬نى ُأ َم ٌم َأمْ َث‪AA‬الُ ُكم هل التماثل فى العالق‪AA‬ات االجتماعية بين‬
‫أف‪AA‬راد ه‪AA‬ذه األمم أم التماثل فى العب‪AA‬ادة فقط ‪ .‬لكن المقص‪AA‬ود هو التماثل فى العالق‪AA‬ات‬
‫االجتماعية وج‪AA‬اءت ه‪AA‬ذه المقولة فى الق‪AA‬رآن لل‪AA‬دفاع عن قصة النملة (ال‪AA‬تى ق‪AA‬الت)‬
‫فمض‪AAA‬مون القصة ان النمل يع‪AAA‬رف و يس‪AAA‬تطيع ان يع‪AAA‬بر عن ه‪AAA‬ذه المعرفة وان كل‬
‫الكائنات تعرف وتستطيع ان تعبر عن هذه المعرفة وان كل الكائنات تعرف وتستطيع‬
‫ان تع‪AA‬بر عن ما تعرفه وه‪AA‬ذا مس‪AA‬تحيل منطقيا وعمليا ألننا بالمش‪AA‬اهدة البس‪AA‬يطة ال نجد‬
‫مظهر من مظاهر التطور الفك‪AA‬ري ل‪AA‬دى الحيوان‪AA‬ات والحش‪AA‬رات نعم يمكن ان تكتسب‬
‫بعض الحيوان‪AAAA‬ات بعض الخ‪AAAA‬برات الجدي‪AAAA‬دة لكنها تقف دائما عند غرائزها الفطرية‬
‫الطبيعية ال‪AA‬تى خلقها هللا بها فه‪AA‬ذه الحيوان‪AA‬ات تأكل عن‪AA‬دما تج‪AA‬وع وته‪AA‬رب عند الخطر‬
‫تتكاثر بالغريزة وال شئ جديد سوى تأثير التجارب القاسية مثل طفل يض‪AA‬رب حي‪AA‬وان‬
‫ما ‪ .‬فه‪AA‬ذا الحي‪AA‬وان دائما يح‪AA‬ترس من كل األطف‪AA‬ال ‪ .‬وإذا أعطيت الحي‪AA‬وان طع‪AA‬ام فهو‬
‫يعرفك شخصيا بسبب هذا الطعام ولكنة تختلط علية أشكال األفراد اآلخرين‬
‫هذا بالنسبة للحي‪AA‬وان فما بالك بالحش‪AA‬رات نمل ‪...‬صراص‪AA‬ير‪...‬نحل‪ A‬وغيرها هل‬
‫لو أطعمت نملة هل‪  ‬تأتيك لتأخذ منك‪  ‬طعام مرة أخري ؟‬
‫أنها ال تس‪AA‬تطيع ان تم‪A‬يزك عن غيمة تجسم فوقها فكيف تع‪AA‬رف تفاص‪AA‬يل وجهك‬
‫وبالتالي معرفتك شخصيا وتميزك عن بقية الغمام الذى يمر من فوقها ‪.‬‬

‫والخالصة فى س‪AA‬ؤال واح‪AA‬د‪  ..   ‬الى اى م‪AA‬دى تتقبل وتص‪AA‬دق العق‪AA‬ول البش‪AA‬رية‬


‫مثل هذه القصص الساذجة فى القرن الواحد والعشرون ؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫إنها من أساطير األولين التى كانوا يتسامرون بها فى أوقات فراغهم ‪.‬‬

‫‪                                          ‬القرود ذات الشريعة االسالمية‬

‫واألغرب ان هناك قصة فى التراث اإلسالمي فى غاية الغرابة‪  A.‬ففى األحاديث‬


‫توجد قصة‪  ‬عن رجم قردة زنت ‪ .‬وكأن الق‪AA‬رود عن‪AA‬دهم الش‪AA‬ريعة اإلس‪AA‬المية ‪ .‬القصة‬
‫تقول ان أحدهم رأى بأم عينة مجموعة من الق‪AA‬رود يرجم‪AA‬ون ق‪AA‬ردة وقد ب‪AA‬در الى ذهن‬
‫هذا الرجل الذى رأى ه‪AA‬ذا الموقف ان الق‪A‬رود ت‪A‬رجم الق‪AA‬ردة ألنها ض‪AA‬بطت متلبسة فى‬
‫حالة زنى‪ .‬وعن‪AAAAA‬دما س‪AAAAA‬ردها على س‪AAAAA‬يدنا محمد اص‪AAAAA‬دقة الق‪AAAAA‬ول ‪ ,‬هل ه‪AAAAA‬ذا‬
‫منطق ؟‪  ! .‬المنطق يقول القرود من الكائنات المقلدة وهى تحاكى ما ت‪AA‬رى و أظن ان‬
‫الذى ح‪AA‬دث هو ان أحد الق‪AA‬رود ق‪AA‬ذف بحجر على أحد الق‪AA‬ردة فق‪AA‬ام من رآه من الق‪AA‬رود‬
‫اآلخ‪AAA‬رين بتقلي‪AAA‬ده فتخيل ص‪AAA‬احبنا ب‪AAA‬أنهم يرجمونها ألنها زنت القصة ش‪AAA‬ائعة عند‬
‫المسلمين‪  ‬أكيد كثيرون منهم يصدقون‪..‬‬
‫والقصة موجودة فى النت‬
‫(رجم القردة)‬
‫‪ ‬وما يلى ماخوذة عن هذا الموقع‪   ‬‬
‫‪http://www.el7ad.com/smf/index.php?topic=73926.0‬‬
‫قد تكون اسطورة سليمان والنمل القرانية ذات اصل يهودي‪.‬ولعل محمدا اقتبسها من‪ ‬اليه‪AA‬ود‪.‬فهي‬
‫تناظر اسطورة مدراشية (مؤلف‪AA‬ات تفس‪AA‬يرية تع‪AA‬ود إلى الق‪AA‬رون الوس‪AA‬طى)‪ ‬يهودي‪AA‬ة‪ ......‬علم‪AA‬ا أن‬
‫مسألة معرف‪AA‬ة س‪AA‬ليمان بلغ‪AA‬ة الط‪AA‬ير والحي‪AA‬وان قديم‪AA‬ة عن‪AA‬د اليه‪AA‬ود رغم‪ ‬ع‪AA‬دم وروده‪AA‬ا في كت‪AA‬ابهم‬
‫المق‪AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA‬دس‬
‫ه‪AAAAAA‬ذه القص وج‪AAAAAA‬دتها في كت‪AAAAAA‬اب "أس‪AAAAAA‬اطير اليه‪AAAAAA‬ود" ت‪AAAAAA‬أليف‪ ‬ل‪AAAAAA‬ويس ج‪AAAAAA‬نزبرك‪A‬‬
‫‪  ‬في أحدى المناسبات ضل سليمان طريقه‪ ‬خالل ترحالته الكثيرة فدخل وادي النمل‪ .‬فسمع نمل‪AA‬ة‬
‫تأمر األخري‪AA‬ات باالنس‪AA‬حاب‪ A,‬لتجنب‪ ‬الس‪AA‬حق تحت أق‪AA‬دام جي‪AA‬وش س‪AA‬ليمان‪ .‬توق‪AA‬ف المل‪AA‬ك واجتم‪AA‬ع‬
‫بالنملة التي كانت قد تكلمت‪ .‬فأخبرته انها ملك‪A‬ة النم‪A‬ل‪ ,‬ثم أنه‪A‬ا بينت أس‪A‬باب أمره‪A‬ا باالنس‪A‬حاب‪.‬‬
‫رغب سليمان في أن‪ ‬يطرح سؤاال على النمل‪AA‬ة‪ .,‬إال أنه‪AA‬ا رفض‪AA‬ت أن تجيب ح‪AA‬تى يأخ‪AA‬ذها المل‪AA‬ك‬
‫ويضعها على راحة‪ ‬كفه‪ .‬فقبل ثم طرح س‪AA‬ؤاله‪" :‬أهنال‪AA‬ك من ه‪AA‬و أعظم م‪AA‬ني في الع‪AA‬الم بأس‪AA‬ره؟"‬
‫فقالت النملة‪" :‬نعم‪ ".‬فقال سليمان‪" :‬فمن هو؟" فقالت النملة‪" :‬أنا‪ ".‬فسأل س‪AA‬ليمان‪" :‬وكي‪AA‬ف يك‪AA‬ون‬
‫ه‪AA‬ذا‪ ‬ممكن‪AA‬ا؟" فاج‪AA‬ابت النمل‪AA‬ة‪" :‬ل‪AA‬و لم أكن أعظم من‪AA‬ك لم‪AA‬ا ق‪AA‬ادك هللا إلى هن‪AA‬ا لتض‪AA‬عني على‬
‫راحة‪ ‬كف‪AAA‬ك‪ ".‬فرماه‪AAA‬ا‪ A‬س‪AAA‬ليمان أرض‪AAA‬ا وق‪AAA‬ال‪" :‬أتعلمين من أك‪AAA‬ون؟ أن‪AAA‬ا س‪AAA‬ليمان بن داود‪ ".‬لم‬
‫تش‪AA‬عر‪ ‬النمل‪AA‬ة بتهدي‪AA‬د عظيم‪ ,‬ف‪AA‬ذكرت المل‪AA‬ك بأص‪AA‬له ال‪AA‬ترابي‪ ,‬وأوص‪AA‬ته بالتواض‪AA‬ع‪ ,‬فتركه‪AA‬ا‬
‫الملك‪ ‬خجال‪".‬‬
‫النمل‬ ‫تكلم‬ ‫من‬ ‫اعجب‬
‫ولكن ما اعجب منه اك‪AA‬ثر من ذل‪AA‬ك هو‪ ‬ق‪AA‬درتها على التع‪AA‬رف على الشخص‪AA‬يات باالس‪AA‬م‪ ,‬وتحلي‪AA‬ل‬
‫المعلومات‪ ,‬واستشراف‪ A‬المستقبل‪ , ‬والتطلع في قل‪AA‬وب البش‪AA‬ر(ال يحطمنكم‪... A‬وهم ال يش‪AA‬عرون)‪..‬‬
‫لق‪AAAAAAAAAA‬د فطنت النمل‪AAAAAAAAAA‬ة ح‪AAAAAAAAAA‬تى‪ ‬إلى ان جن‪AAAAAAAAAA‬د س‪AAAAAAAAAA‬ليمان ال ين‪AAAAAAAAAA‬وي‪ A‬تحطيمهم‬
‫نملة عبقرية‪........ ‬من العجيب ان‪ ‬جهازها العصبي مكون من بضعه عقد عصبية على االكثر‬
‫دهاليز اإلعجاز العلمي"‬

‫فال يمكننا قول‪ :‬قال نملة ‪ ..‬وال أن نقول ق‪AA‬ال نمل‪ .. ‬فس‪AA‬واء ك‪AA‬انت النمل‪AA‬ة م‪AA‬ذكرة أم مؤنث‪AA‬ة فإنن‪A‬ا‪A‬‬
‫سنجد أنفسنا مضطرين لغويا ً أن نقول‪ :‬قالت النملة‪!! ‬‬

‫‪  DD.DY‬مجدى‬

‫‪9‬‬
‫هاروت وماروت والسرقة من‬
‫التلمود‬
‫‪ ‬‬

‫مجدى‪dd.dy ‬‬

‫ِين‬ ‫يق م َِّن الَّذ َ‬ ‫ُص ِّد ٌق لِّ َما َم َع ُه ْم َن َب َذ َف ِر ٌ‬ ‫} َو َلمَّا َجاء ُه ْم َرسُو ٌل مِّنْ عِ ن ِد هّللا ِ م َ‬
‫ُون{‪َ }101‬وا َّت َبعُو ْا‬ ‫ُور ِه ْم َكَأ َّن ُه ْم الَ َيعْ َلم َ‬ ‫ُ‬
‫اب هّللا ِ َو َراء ظه ِ‬ ‫اب ِك َت َ‬ ‫ُأو ُتو ْا ْال ِك َت َ‬
‫ين‬ ‫ان َو َما َك َف َر ُس َل ْي َمانُ َو َلـكِنَّ ال َّش ْياطِ َ‪A‬‬ ‫ين َع َلى م ُْلكِ ُس َل ْي َم َ‬ ‫َما َت ْتلُوْ‪A‬ا ال َّشيَاطِ ُ‪A‬‬
‫ُأ‬
‫ْن ِب َب ِاب َل َهار َ‬
‫ُوت‬ ‫نز َل َع َلى ْال َم َل َكي ِ‬ ‫اس السِّحْ َر َو َما ِ‬ ‫ُون ال َّن َ‬ ‫َك َفرُو ْا ُي َعلِّم َ‬
‫ان ِمنْ َأ َح ٍد َح َّتى َيقُوالَ ِإ َّن َما َنحْ نُ ِف ْت َن ٌ‪A‬ة َفالَ َت ْكفُرْ‬ ‫ُوت َو َما ي َُعلِّ َم ِ‬ ‫َو َمار َ‬
‫ين ِب ِه‬‫ضآرِّ َ‬ ‫ون ِب ِه َبي َْن ْال َمرْ ِء َو َز ْو ِج ِه َو َما هُم ِب َ‬ ‫ُون ِم ْن ُه َما َما ُي َفرِّ قُ َ‬ ‫َف َي َت َعلَّم َ‬
‫ُون َما َيضُرُّ ُه ْم َوالَ َين َف ُع ُه ْم َو َل َق ْد َعلِمُو ْا َل َم ِن‬ ‫ِمنْ َأ َح ٍد ِإالَّ بِِإ ْذ ِن هّللا ِ َو َي َت َعلَّم َ‬
‫س َما َش َر ْو ْا ِب ِه َأنفُ َس ُه ْم َل ْو َكا ُنو ْا‬ ‫ا ْش َت َراهُ َما َل ُه فِي اآلخ َِر ِة ِمنْ َخالَ ٍق َو َل ِبْئ َ‪A‬‬
‫ُون{‪}102‬البقرة‬ ‫َيعْ َلم َ‬
‫(ولما جاءهم رسول من عند هللا) محمد صلى هللا عليه وسلم‬
‫(مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب‬
‫هللا) أي التوراة (وراء ظهورهم) أي لم يعملوا بما فيها من‬
‫اإليمان بالرسول وغيره (كأنهم ال يعلمون) ما فيها من أنه‬
‫نبي حق أو أنها كتاب هللا ‪   ‬تفسير الجاللين‬
‫(واتبعوا) عطف على نبذ (ما تتلوا) أي تلت (الشياطين‬
‫على) عهد (م ُْلك سليمان) من السحر وكانت دفن ْته تحت‬
‫كرسيه لما نزع ملكه أو كانت تسترق السمع وتضم إليه‬
‫أكاذيب وتلقيه إلى الكهنة فيدوِّ نونه وفشا ذلك وشاع أن الجن‬
‫تعلم الغيب فجمع سليمان الكتب ودفنها فلما مات دلت‬
‫الشياطين عليها الناس فاستخرجوها فوجدوا فيها السحر‬
‫فقالوا إنما ملككم بهذا فتعلموه فرفضوا كتب أنبيائهم‪ .‬قال‬
‫تعالى تبرئة لسليمان ور َّداً على اليهود في قولهم انظروا إلى‬
‫محمد يذكر سليمان في األنبياء وما كان إال ساحراً ‪( :‬وما‬
‫كفر سليمان) أي لم يعمل السحر ألنه كفر (ولكنَّ ) بالتشديد‬
‫والتخفيف (الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر) الجملة‬
‫حال من ضمير كفروا (و) يعلمونهم (ما أنزل على ال َم َلكين)‬
‫أي ألهماه من السحر وقرئ بكسر الالم الكائنين (ببابل) بلد‬
‫في سواد العراق (هاروت وماروت) بدل أو عطف بيان‬
‫للملكين ‪ ،‬قال ابن عباس ‪ :‬هما ساحران كانا يعلمان السحر‬
‫وقيل ملكان أنزال لتعليمه ابتالء من هللا للناس (وما يعلمان‬
‫من) زائدة (أحد حتى يقوال) له نصحا ً (إنما نحن فتنة) بلية‬
‫من هللا إلى الناس ليمتحنهم بتعليمه فمن تعلمه كفر ومن‬
‫تركه فهو مؤمن (فال تكفر) بتعلمه فإن أبى إال التعلم علماه‬
‫(فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه) بأن‬
‫يبغض كال إلى اآلخر (وما هم) أي السحرة (بضارِّ ين به)‬
‫بالسحر (من) زائدة (أحد إال بإذن هللا) بإرادته (ويتعلمون ما‬
‫يضرهم) في اآلخرة (وال ينفعهم) وهو السحر (ولقد) الم‬
‫قسم (علموا) أي اليهود (لمن) الم ابتداء معلقة لما قبلها‬
‫ومن موصولة (اشتراه) اختاره أو استبدله بكتاب هللا (ما له‬
‫في اآلخرة من خالق) نصيب في الجنة (ولبئس ما) شيئا‬
‫(شروا) باعوا (به أنفسهم) أي الشارين ‪ :‬أي حظها من‬
‫اآلخرة إن تعلموه حيث أوجب لهم النار (لو كانوا يعلمون)‬
‫حقيقة ما يصيرون إليه من العذاب ما تعلموه‪    .  ‬تفسير‬
‫الجاللين‬

‫والسؤال ما هى العالقة بين مجئ محمد بديانته وقرآنه‪ ,,,   ‬‬


‫وبين‪  ‬ان بعض اهل الكتاب‪  ‬اتبعوا ماتتلوه الشياطين على‬
‫سليمان ‪ ,,,‬وعلى هاروت وماروت‪ ,,,  ‬شئ عجيب ‪,,,‬‬
‫القران وكاتب القرآن عندهم عدم تركيز ‪ ,,‬يدخل امور فى‬
‫اخرى ال عالقة بينها‬

‫تفسير ونقد لاليات العجيبة‬


‫بعض اهل الكتاب عندما جائهم محمد بالقران مصدقا لما‬
‫معهم‪   ‬لم يؤمنوا بالقرآن ومحمد ‪  ,,,‬وعندما انكروا رسالة‬
‫محمد فان اهل الكتاب انكروا التوراة واالنجيل‬
‫س َل ْي َمانَ‬
‫ش َياطِ ينُ َع َلى ُم ْلكِ ‪ُ  ‬‬
‫‪َ { :‬وا َّت َب ُعو ْا َما َت ْتلُو ْا ال َّ‬
‫و اتبعوا ايضا ما انزل على هاروت وماروت فى بابل‬
‫وت َو َما ُر َ‬
‫وت‬ ‫َو َما ُأ ِ‬
‫نزل َ َع َلى ا ْل َم َل َك ْي ِن ِب َب ِابل َ‪ ‬هَا ُر َ‬
‫اى ان انهم اتبعوا ما تاله الشياطين على سليمان فى اورشليم‬
‫واتبعوا ايضا ما انزل على‪  ‬الملكين هاروت وماروت فى‬
‫بابل‬
‫ولكن المفسرين تاهوا‪     ‬وأدخلونا فى متاهة‪ ,  ‬الكالم واضح‬
‫هناك مكانين ‪ ‬استقى منهم بعض اهل الكتاب حسب ادعاء القران‬
‫السحر‪ ,,,‬الموضع االول‪ ‬اورشليم‪  ‬بواسطة سليمان‪  ‬وكان سليمان‬
‫يتعامل مع الجن والعفاريت وكان له خاتم سحرى وطبعا العفاريت‬
‫علمته السحر ‪,,,‬هذا حسب الفكر االسطورى‪   ‬وحسب ثقافة التلمود‬
‫اليهودى ‪ ,,,‬وانتقلت هذه الثقافة الى‪  ‬القران وبالتالى الى المسلمين‬
‫والمكان االخر‪ ‬بابل‪ ‬فى العراق ‪ ,,‬وتعلم اليهود هناك السحر‪  ‬اثناء‬
‫السبى البابلى‪A‬‬
‫واحداث اورشليم فى زمن سليمان ‪ ,,,‬واحداث سبى بابل‪ ,,,  ‬بين‬
‫الحدثين مدة زمنية كبيرة‪ ,,  ‬وكالهما قبل ان ياتى محمد بقرآنه هذا‬
‫فكيف انهم اتبعوا هاروت وماروت وما تتلوا الشياطين‪  ‬لما جائهم‬
‫محمد بل تركوا كتبهم ايضا وكفروا بها‪ ,,,  ‬هل كل هذا يحدث بسبب‬
‫ان محمد دعاهم لدينه‪ A‬؟؟؟‬
‫هذا ما اراد كاتب القران قوله لكن المفسرين لم يفطنوا للكالم‬
‫ولكى نفهم اكثر‪  ‬من هم‪  ‬هاروت وماروت يجب ان ناتى بمصدر‬
‫قصتهم التى اشار اليها القران‬
‫المصدر‪  ‬هو التلمود‪  ‬اليهودى ‪  ,,‬الذى وجدت فية القصص الخرافية‬
‫عن سليمان ايضا ً‬
‫وكان احباراليهود ‪ ‬كثر فى عهد محمد‪  ‬يأتون اليه ويذهب اليهم ‪,,,‬‬
‫وتدور االحاديث‪  ‬وتروى الحواديت امام محمد ‪ ,,,‬وما اكثرها عند‬
‫اليهود عن كل شئ تجد حدوتة‬
‫وفى‪ ‬التلمود ان اراد ‪ ‬اليهود ان يمجدوا نبى‪  ‬اغدقوا عليه ‪  ‬بصفات‬
‫الجمال والروعة‪  ‬ما يوصف به المالئكة‪ ,,,  ‬ويؤلفون من القصص‬
‫ماال يستطيع الخيال العلمى‪  ‬ادعائه‬
‫فجمال‪  ‬يوسف الصديق‪  ‬جعلت النسوة تقطع ايديها ‪.‬‬
‫وسليمان جعلوه ينتقل من مكان لمكان بالبساط السحرى ‪ ,,,‬بل انهم‬
‫ادعوا ان سليمان يكلم العفاريت‪  ‬والجن والشياطين ‪ ,,,‬وهذا معقول‬
‫النها كائنات عاقلة‪ ,,,  ‬لكن انه يتكلم مع الهدهد والطيور والحيوانات‪ ‬‬
‫ويسمع النملة‪ ,,,  A‬حقيقى وال افالم الكرتون‬
‫ويقع‪  ‬السيد الرسول محمد فى الفخ ‪ ,,‬يسمع ويكتب ‪ ,,,‬يسمع ويقول‬
‫نزلت ‪ ,,,‬وال يعرف انه يوقع نفسه فى مأزق ال خروج منه ‪.‬‬
‫والنبى‪ A‬دنيال قال نبؤة‪  ‬وحكمة ‪:‬‬
‫اخت ِِم‬‫ف ا ْل َكالَ َم َو ْ‬ ‫‪ )٣٨‬دانيال ‪َ " ٤:١٢‬أ َّما َأ ْن َت َيا دَ انِيآل ُ َفَأ ْخ ِ‬
‫ص َّف ُحو َن ُه َ‍و ْال َمعْ ِر َف ُة‬ ‫س ْف َر ِإ َلى َو ْق ِ‬
‫ت ال ِّن َها َيةِ‪َ .‬كثِي ُرونَ َي َت َ‬ ‫ال ِّ‬
‫َت ْز َدادُ"‪.‬‬
‫وها نحن فى زمن المعرفة‬
‫ال شئ لن يُكشف‪  ‬ويُكتشف‪  ‬ويُفضح‪  ‬ويُفتضح‬
‫مجدى‪dd.dy ‬‬

‫وهذه الرواية‪  A‬يؤمن بها المسلمون‪  ‬عن قصة هاروت وماروت‬


‫ارجو ان ال تضحك منها‬
‫قـم الفتوى ‪ 9483 :‬عنوان الفتوى ‪ :‬قصة هاروت وماروت تاريخ الفتوى ‪ 13 :‬جمادي‬
‫األولى‪ 2001-08-03 / 1422 ‬السؤال ما قصة الملكين هاروت وماروت؟‬

‫الفتوى الحمد هلل‪ ‬والصالة والسالم على رسول هللا وعلى آله وصحبه أما بعد‪:‬‬

‫ش َياطِ ينَ‬ ‫سلَ ْي َمانُ َولَكِنَّ ال َّ‬ ‫سلَ ْي َمانَ َو َما َك َف َر‪ُ  ‬‬
‫ش َياطِ ينُ َعلَى ُم ْلكِ ُ‬ ‫فيقول هللا سبحانه‪َ ( :‬وا َّت َب ُعوا َما َت ْتلُوا ال َّ‬
‫ان مِنْ َأ َح ٍد‬ ‫ابلَ هَا ُروتَ َو َما ُروتَ َو َما‪ُ  ‬ي َعلِّ َم ِ‬ ‫الس ْح َر‪َ  ‬و َما ُأ ْن ِزلَ َعلَى ا ْل َملَ َك ْي ِن ِب َب ِ‬
‫اس ِّ‬ ‫َك َف ُروا ُي َعلِّ ُمونَ ال َّن َ‬
‫َح َّتى َيقُوال ِإ َّن َما َن ْحنُ فِ ْت َن ٌة َفال َت ْكفُ ْر‪َ  ‬ف َي َت َعلَّ ُمونَ ِم ْن ُه َما َما ُي َف ِّرقُونَ ِب ِه َب ْينَ ا ْل َم ْرءِ َو َز ْو ِج ِه‪َ  ‬و َما ُه ْم‬
‫ارينَ ِب ِه مِنْ َأ َح ٍد ِإاَّل بِِإ ْذ ِن هَّللا ِ‪[ )...‬البقرة‪.]102:‬‬ ‫ض ِّ‬
‫ِب َ‬
‫فقد جاء في تفسير أول اآلية أن السحر كان قد فشا في زمن سليمان‪ ‬عليه السالم‪ ،‬وزعم الكهنة‬
‫أن الجن تعلم الغيب‪ ،‬وأن السحر هو علم سليمان‪ ،‬وادعت ذلك‪ ‬اليهود‪ ،‬وقالوا‪ :‬ما تم ملكه إال‬
‫بسحرة اإلنس والجن والطير والريح‪ ،‬فرد هللا سبحانه‪ ‬عليهم مبرئًأ نبيه سليمان من ذلك‪ ،‬وذلك‬
‫ش َياطِ ينَ َك َف ُروا)‪.‬‬ ‫سلَ ْي َمانُ َولَكِنَّ ‪ ‬ال َّ‬ ‫(و َما َك َف َر ُ‬ ‫بقوله‪َ :‬‬
‫ً‬
‫وأما هاروت وماروت‪ ،‬فقد اختلفت أقوال المفسرين فيهما‪ ،‬فذكروا في ذلك قصصا كثيرة معظمها‬
‫إسرائيليات ال تصح‪ ،‬وأصح ما ذكر من اآلثار في ذلك‪ ‬ما أخرجه أحمد في مسنده وابن حبان في‬
‫صحيحه عن ابن عمر رضي هللا عنهما أنه سمع‪ ‬النبي صلى هللا عليه وسلم يقول‪" :‬إن آدم عليه‬
‫السالم لما أهبطه هللا إلى األرض قالت‪ ‬المالئكة أى رب‪ :‬أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء‪،‬‬
‫ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك؟‪ ‬قال‪ :‬إني أعلم ما ال تعلمون" قالوا‪ :‬ربنا نحن أطوع لك من بني‬
‫آدم‪ ،‬قال هللا تعالى‪ ‬للمالئكة‪ :‬هلموا ملكين من المالئكة حتى نهبطهما إلى األرض‪ ،‬فننظر كيف‬
‫يعملون‪ .‬قالوا‪ :‬ربنا هاروت وماروت‪ ،‬فأهبطا إلى‪ ‬األرض‪ ،‬ومثلت لهما الزهرة‬
‫امرأة من أحسن البشر‪ ،‬فجاءتهما فسأالها نفسها‪ .‬فقالت ‪:‬ال‪ ‬وهللا حتى‬
‫تتكلما بهذه الكلمة من اإلشراك‪ ،‬فقاال‪ :‬وهللا ال نشرك باهلل شيئا ً‬
‫أبداً‪ ،‬فذهبت عنهما‪ ،‬ثم رجعت بصبي تحمله‪ ،‬فسأالها نفسها‪ ،‬فقالت ‪:‬ال‬
‫وهللا حتى تقتال هذا‪ ‬الصبي‪ ،‬فقاال ‪:‬ال وهللا ال نقتله أبداً‪ ،‬فذهبت‪ ،‬ثم رجعت‬
‫بقدح خمر تحمله‪ ،‬فسأالها‪ ‬نفسها‪ ،‬فقالت ‪:‬ال وهللا حتى تشربا هذا الخمر‪،‬‬
‫فشربا فسكرا‪ ،‬فوقعا عليها‪ #،‬وقتال‪ ‬الصبي‪ ،‬ولما أفاقا‪ .‬قالت المرأة‪ :‬وهللا‬
‫ما تركتما شيئا ً أبيتماه إال قد فعلتماه حين‪ ‬سكرتما‪ ،‬فخيرا بين عذاب الدنيا‬
‫وعذاب اآلخرة‪ ،‬فاختارا عذاب‪ ‬الدنيا"‪.‬‬
‫فالراجح من أقوال أهل التفسير أنها ملكان من‪ ‬المالئكة‪ ،‬ويجاب عما وقع منهما مع عصمة‬
‫المالئكة من الوقوع في الذنوب بأجوبة‪ ،‬أفضل‪ ‬ما وقعنا عليه منها ما قال ابن كثير وإليك نصه‪( :‬‬
‫وذهب كثير من السلف إلى أنهما‪ ‬كانا ملكين من السماء‪ ،‬وكان من أمرهما ما كان‪ ،‬وقد ورد في‬
‫ذلك حديث مرفوع رواه‪ ‬اإلمام أحمد في مسنده‪ ...‬وعلى هذا فيكون الجمع بين هذا وبين ما ورد‬
‫من الدالئل على‪ ‬عصمة المالئكة أن هذين سبق في علم هللا لهما هذا‪ ،‬فيكون تخصيصا ً لهما‪ ،‬فال‬
‫تعارض‪ ‬حينئذ‪ ،‬كما سبق في علمه من أمر إبليس ما سبق‪.‬‬
‫مع أن شأن هاروت وماروت على ما‪ ‬ذكر أخف مما وقع من إبليس لعنه هللا تعالى)‪ .‬انتهى‪.‬‬
‫وقال ابن حجر الهيتمي في‪ ‬الزواجر‪( :‬ويجاب أن عصمة المالئكة ما داموا بوصف المالئكة‪ ،‬أما‬
‫إذا انتقلوا إلى وصف‪ ‬اإلنسان فال) انتهى‪.‬‬
‫وأما تعليمهما‪ ‬السحر‪ ،‬فإنه كان لغرض صحيح‪ ،‬وهو بيان حقيقة السحر‬
‫للناس‪ ،‬وأنه من فعل الشياطين‪ ،‬وأنه كفر وحرام‪ ،‬وقال بعض أهل العلم‪ :‬إنما نزال لبيان‬
‫اجتناب‪ ‬السحر ال لبيان فعله‪.‬‬
‫وهللا أعلم‪.‬‬

‫المهم كان فيه موزة جامدة قوي ضحكت علي الملكين و سقتهم حاجه اصفرة و خدت‬
‫منهم‪ ‬الباسوورد بتاعة السما و طلعت فوق فمسخها الالت اكبر لكوكب الزهرة‪- #‬‬
‫عشتار‪ ‬الكنعانية ‪ .‬فينوس افروديت اليونانية الرومانية‬
‫ونعود السطورة‪  ‬هاروت وماروت كما تداولها اليهود‬
‫واترككم‪  ‬لما كتبه‪  ‬ابن المقفع وهو من االدنيين العرب عن هذا‬
‫الموضوع‬
‫‪http://www.coptichistory.org/untitled_3010.htm‬‬

‫هاروت وماروت‪ + ..‬مصادر فارسية‬


‫شبكة الالدينيين العرب ‪ 28/05/2007‬سلسلة للكاتب‪ :‬ابن المقفع‬
‫شغل بال الكثيرين عن ماهية قصة الملكين هاروت وماروت وكيف يمكن‬
‫لملكين خلقهما هللا لطاعته أن يعلما السحر ‪...‬و أنا اليوم سأقدم فكرتي‬
‫وفكرة الموسوعة البريطانية من قبلي (الفكرة ليست من عندي)عن هذه‬
‫القصة في ضوء القصص التلمودية (الهاجادا )التي اقتبسها محمد شفهيا‬
‫عن غير قصد‪....‬ظانا أنها توراتية المنشأ‪..............‬جاء في سورة‬
‫البقرة‪......‬‬
‫وأتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن‬
‫الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل‬
‫هاروت وماروت وما يع ّلمان من أحد حتى يقوال أنما نحن فتنة فال تكفر‬
‫بضارين به‬‫ّ‬ ‫فيتع ّلمون منهما ما يفرقون به بين المرء و زوجه وما هم‬
‫من أحد أال بأذن هللا‪ ............‬من سورة البقرة‬
‫*****************************************‬
‫ننتقل إلى ما أورده الكتاب (الذي جمعه لويس جنزبرغ عام ‪ 1909‬وضم‬
‫فيه القصص المبعثرة هنا هناك في التلمود‪ ....).‬بخصوص مالئكة نزال‬
‫الحسي ‪...‬ويؤديا إلى والدة الجبابرة (نتاج‬
‫ّ‬ ‫على األرض ليعلما اإلغواء‬
‫زواج المالئكة بنساء البشر) ‪..‬وهو من أسباب إغراق هللا لألرض‬
‫بالطوفان ‪..........‬ففي فصل (نوح) من الكتاب وفي موضوع (عقاب‬
‫المالئكة الساقطة)‪..‬نترجم‬
‫لفقرة الثانية‪....:‬سقوط عزازيل و شمحازاي كان بالطريقة التالية ‪.‬عندما‬
‫بدأ جيل ما قبل الطوفان بممارسة عبادة االصنام‪,‬حزن هللا جدا‪ .‬نهض‬
‫المالكان شمحازاي و عزازيل وقاال‪":‬يا رب العالم‪ ,‬قد حدث ما ك ّنا قد‬
‫قلناه عند خلق العالم واإلنسان‪,‬عندما قلنا‪,‬ما هو هذا اإلنسان الذي أنت‬
‫مهتم به؟" عندها قال هللا‪":‬وماذا سيحل بالعالم اآلن بال إنسان؟"عندها‪#‬‬
‫قالت المالئكة‪ ":‬سوف نشغل نفسينا بهذا الموضوع"‪.‬فقال‪ #‬هللا‪":‬أنا مدرك‬
‫لهذا‪ ,‬وانا اعلم إنكما إن سكنتما األرض‪ ,‬فان الميول الشريرة ستطغى‬
‫عليكما و ستكونا أكثر ظلما من البشر"‪ .‬فتوسل الملكان قائلين‪":‬امنحنا‬
‫اإلذن ألن نعيش بين البشر ‪ ,‬وسترى كيف أننا سنقدس اسمك " وافق‬
‫ترحال بين البشر"‪...‬النص أسفل‬ ‫هللا على رغبتيهما قائال‪":‬اهبطا و ّ‬
‫الصفحة‬
‫الفقرة التالية تحكي كيف ان المالكان عندما رأيا جمال نساء األرض‬
‫شغفا بهن ‪..‬ووقع شمحازاي في غرام امرأة تسمى أستير‬
‫( نجمة )‪..‬وعندما طلب منها الوصال قبلت بشرط أن يعلمها اسم هللا‬
‫األعظم الذي به يصعد الى السماء فقبل ‪..‬ولكنها تلفظت به هي فصعدت‬
‫بارة ووضعها بين النجوم‬ ‫الى السماء ‪..‬ولم تلبي وعدها‪..‬فقبلها‪ #‬هللا ألنها ّ‬
‫السبعة في كوكبة الثر ّيا‬
‫الفقرات الثالثة التي تلي تتكلم عن ان المالكان لم يتوقفا عن حب بنات‬
‫البشر فولد لشمحزاي ولدان ‪.‬هوا و هي ( هيال و هوب)‪......‬حلم الولدان‬
‫أحالما ففسرها لهما أبوهما أن طوفانا سيحدث فحزن الجميع وبكى‬
‫الولدان ولكن أباهما قال لهما أن ال يحزنا الن بعد الطوفان سيكون أن‬
‫اإلنسان كلما اراد تحطيم حجر أو تحريك مركبات أو آالت‬
‫يقول ‪...‬هوا!‪..‬هيا!‪ (...‬او هيال هوب!)‪..‬‬
‫الفقرة التي تلى تقول ما ترجمته‪:.....‬تاب شمحازاي ‪.‬فع ّلق نفسه بين‬
‫السماوات واألرض وبهذه الوضعية كخاطئ تائب بقي الى يومنا هذا ‪.‬‬
‫ولكن عزازيل بقي معاندا يقود اإلنسان إلى االنحراف بواسطة اإلغواء‬
‫الحس ي ‪ ....‬ولهذا السبب كانت تتم التضحية بتيسين في الهيكل في يوم‬ ‫ّ‬
‫الغفران‪ ,‬احدهما هلل ألنه سامح إسرائيل واآلخر لعزازيل لكي يحمل خطايا‬
‫إسرائيل‪..‬هذا ايضا ما تذكره التوراة ‪..‬مسألة التيسين‪..‬النص أسفل‬
‫الصفحة‪..‬‬
‫أما الفقرة األولى من نفس الموضوع فنرى فيها أن عقوبة عزازيل انه‬
‫قيد باألصفاد ورمي به في بئر مليئة بالحجارة المدببة في صحراء دودايل‬
‫*****************************************‬
‫وأيضا في فصل (سليمان)في موضوع (سليمان سيد الشياطين) نجد أن‬
‫عزا وعزائيل‪.‬هذه المرة‪.‬وهما مقيدان في سالسل‬ ‫المالكان الساقطان هما ّ‬
‫في منطقة ال يمكن ألحد حتى الطيور أن يصلها‪..‬يصلهما سليمان على‬
‫جناح النسر ويقسم عليهما بحق اسم هللا األعظم المنقوش على الخاتم أن‬
‫يخبراه باألسرار السماوية التي يعرفاها‪...‬النص أسفل الصفحة‬
‫*****************************************‬
‫القصة أيضا وردت بشكل مغاير قليال في فصل( األجيال العشرة)‪ :‬أيضا‬ ‫ّ‬
‫هنا مجموعة من المالئكة بقيادة شمحازاي تتفق على الزواج من بنات‬
‫البشر في عصر مقارب لعصر أخنوخ (إدريس) ‪..‬فيهبط ‪200‬مالك‬
‫ويتزاوجون مع البشر ويعلمونهم ‪:‬‬
‫‪ -1‬علمهم المالك الساقط عزازيل كيفية صناعة الدروع والتروس‬
‫والخناجر القاتلة وصنعة الحديد وغيرها وكيفية قطع الجذور وخصائص‬
‫النباتات الطبية‪.‬‬
‫‪ -2‬علمهم المالك عزازيل أيضا صناعة مواد التجميل‬
‫‪ -3‬علمهم زعيمهم شمحازاي كيفية طرد األرواح الشريرة‬
‫‪ -4‬علمهم المالك اراروس كيفية نطق التعاويذ السحرية‬
‫‪ -5‬علمهم باراكيل وكوكبيل علوم التنجيم‬
‫‪ -6‬علمهم عزقيل عالمات االرض وسمساويل عالمات الشمس وسرييل‬
‫عالمات القمر(لغرض معرفة المستقبل والعرافة)‬
‫ثم أن ذريتهم من نساء األرض هم المردة و األرواح الشريرة الخفية غير‬
‫المرئية (الجن؟)على األرض ‪...‬فكما أن المالئكة هم األرواح الطيبة في‬
‫السماء فأن المردة هم األرواح الشريرة على األرض‬
‫يعني علموا البشر بالوي من ّيلة‪......‬حاول المالئكة الحقا التش ّفع‬
‫بأخنوخ(يقرن عادة بإدريس عند المسلمين) عند هللا لغرض التوبة ‪...‬فلم‬
‫يقبل هللا توبتهم ‪...........‬النص أسفل الصفحة‬
‫*****************************************‬
‫ما ورد في الروايات اإلسالمية عن موضوع هاروت وماروت‪..‬عن‬
‫الكسائي (مؤرخ) ‪:...‬ما مختصره أن المالئكة عاتبت هللا على رفع‬
‫إدريس إلى السماء متهمين اإلنسان انه عاصي وغير مستحق ‪..‬فقال هللا‬
‫انه إن ركبت فيهم الشهوة فهم ايضا سيعصون هللا وامتحن منهما ملكين‬
‫(هاروت وماروت ) وانزلهما إلى األرض ليحكما بين الناس بالحق‬
‫وينهيان عن الشرك ثم أنهما وقعا في حب امرأة تسمى‬
‫الزهرة‪...‬فراوداها عن نفسها فأمرتهما أن يشربا الخمر أوال ففعال بعد‬
‫تردد ومانعة ثم أمرتهما بالسجود لألصنام ففعال تحت تأثير الخمر ثم‬
‫إنهما وقعا عليها وصادف أن شاهدهما شخص في هذا الوضع الفاضح‬
‫فقتاله ‪..‬ثم إنهما في الصباح حاوال الطيران باستخدام اسم هللا األعظم فلم‬
‫يفلحا‪...‬ففطنا لذنبهما ‪..‬ثم إنهما تشفعا عند إدريس فقال لهما تخيرا بين‬
‫عذاب الدنيا وعذاب اآلخرة ‪..‬فاختارا عذاب الدنيا ‪..‬فتم ربطهما بزنا جير‬
‫وهما منكسا الرأس في بئر ماء في بابل ‪ .‬ودخان األرض كله يجتمع في‬
‫البئر فيضرب أعينهما وهما عطشانان و على بعد أصابع قليلة من الماء‬
‫فال يصالنه وهما على هذه الحال إلى يوم القيامة‪.....‬نالحظ أيضا أن‬
‫عزازيل (حسب اإلسرائيليات أو األساطير اإلسالمية) كان اسم إبليس‬
‫المالئكي قبل سقوطه بسبب رفضه السجود آلدم‪....‬أيضا في احد القصص‬
‫التابعة لإلسرائيليات‪...‬وال أعرف درجة الرواية وهل هي صحيحة ؟‬
‫*****************************************‬
‫طبعا نستطيع أن نتب ّين التطابق بين القصتين ‪ ...‬الرواية عن هاروت‬
‫وماروت هذه غير ملزمة للمسلمين‪..‬ألنها من ضمن اإلسرائيليات على ما‬
‫أعرف مع ذلك تشترك القصة التلمودية مع القصة القرآنية بنقاط‪.....‬‬
‫وعزازيل ‪( -‬أو أكثر في بعض أشكال‬ ‫ّ‬ ‫أوال هنالك مالكان ‪-‬شمحازاي‬
‫االخرى للقصة) ‪.‬‬
‫‪.‬ثانيا يعلمان الناس الشرور وأنواع السحر والتعاويذ والتنجيم‬
‫والعرافة ‪...‬‬
‫ثالثا في مدينة قديمة مكروهة عند اليهود لعصيانها وجبروتها (بابل)‬
‫ومعروفة عند اليهود أنها مركز عالمي للسحر والتنجيم والعرافة و‬
‫العلوم القديمة‪...‬راجع النبوءات التي تتكلم عن بابل في الكتاب المقدس‬
‫اليهودي ‪.‬‬
‫‪.‬رابعا العالقة بين موضوع سليمان والمالكان الساقطان نجدها في الفصل‬
‫الخاص باألساطير عن سليمان‪.‬‬
‫خامسا ربما يكون بعض الشياطين الذين يخدمون سليمان هم من المردة‬
‫والجن أبناء المالئكة الساقطة وبهم كان يستعين سليمان ‪.‬‬
‫أما االسمين هاروت وماروت فأن الموسوعة البريطانية تقترح أن‬
‫أصلهما مشتق من اثنان من رؤساء (المالئكة) أو الكائنات الط ّيبة السبعة‬
‫أو الستة الخالدة المحيطة بأهورا مزدا أله الخير في األساطير الزرادشتية‬
‫‪............‬وهما كل من هاورواتات(القداسة) واميريتات‬
‫(الخلود) ‪haurvatat and ameretat ..‬‬
‫أما اآلخرين فهم‪ spenta mainyu :‬ومعناه الروح‬
‫القدس ‪...‬الحظ ‪ asha vahishta ,‬ومعناه الحق أو العدل ‪vohu,‬‬
‫‪ manah‬التفكير الصحيح ومعناه‪ spenta armaiti ,‬ومعناه‬
‫اإلخالص ‪.‬والذين يمثلون أبناء اهورا مزدا ‪....‬وأما اآلخر فهو‬
‫‪ khshathra vairya‬ومعناه الهيمنة المرغوبة ‪.‬وهو (باإلضافة‬
‫لهاورفاتات و امريتات) يمثلون شكال من أشكال شخصية اهورا مزدا‬
‫‪..‬فأرجح‬
‫ّ‬ ‫أما كيفية وصول هذين االسمين إلى خزين محمد من المعلومات‬
‫أنه ذات يوم سأل سلمان الفارسي عن أسماء كبار المالئكة في دينه فذكر‬
‫له مجموعة منها وكانت كما ترون صعبة اللفظ فاختار محمد أسهلها‬
‫لفضا ثم حرفها للسهولة ثم جعلها كلمتين ذواتي وزن واحد كعادته‬
‫واستخدمهما عندما لم يستطع تذكر اسمي عزازيل و شمحازاي‬
‫‪source http://www.sacred-texts.com/jud/loj/loj106.htm‬‬

‫*****************************************‬
‫المراجع‬
‫‪moon‬‬
‫الكاتب‪ :‬ابن المقفع‬

You might also like