You are on page 1of 15

‫األمراض الخمجية‬

‫السنة الثالثة‬

‫المهارات الجراحية‬

‫الصدمة‬ ‫ب‪16‬‬
‫د‪.‬مدين محمد‬

‫‪2023-2022‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Price:‬‬
‫اسم المادة‬

‫‪Contents‬‬
‫الصدمة ‪3 ...........................................................................................SHOCK‬‬
‫صدمة نقص الحجم ‪3 ............................................................................................................... Hypovolaemic‬‬
‫الصدمة القلبية ‪3 ........................................................................................................................ Cardiogenic‬‬
‫الصدمة التوزيعية ‪ Distributive‬أو الوعائية ‪3 ....................................................................................... Vasogenic‬‬
‫الصدمة االنسدادية ‪4 ................................................................................................................... Obstructive‬‬
‫انتظام الجريان الدموي ‪4 ...................................Circulatory Homeostasis‬‬
‫الصدمة النزفية‪5............................................................................................‬‬
‫السببيات في الصدمة النزفية ‪5 ........................................................................................................................‬‬
‫الفيزيولوجيا المرضية للنزف‪6 .......................................................................................................................‬‬
‫الصدمة المعندة ‪9 ..........................................................Refractory shock‬‬
‫المراقبة و التشخيص ‪11 ...............................................................................................................................‬‬
‫التدبير ‪12 ................................................................................................................................................‬‬

‫‪2‬‬
‫اسم المادة‬
‫‪ -‬ع‬
‫م‬
‫ل‬
‫الصدمة ‪SHOCK‬‬
‫هي حالة مرضية تكون فيها التروية الدموية غير كافية لتأمين ي‬
‫الحاجات االستقالبية‬
‫ع‬
‫للنسج‪ ،‬وهناك مجموعات مختلفة للصدمة هي‪:‬‬
‫م‬
‫‪ Hypovolaemic‬ل‬
‫تحدث بسبب انخفاض الحجم الجائل ( الدوراني) نتيجة فقد الكريات يالحمر البالسما ‪-‬‬
‫السائل خارج الخلوي ‪ -‬أو كل األمور السابقة مجتمعة‪ ،‬وهي أسباب الصدمة شيوعا‬
‫عند مرضى الرضوض‪ ،‬وتحدث عادة بسبب النزف الحاد أكثر‬

‫‪Cardiogenic‬‬
‫تنجم عن نقص التروية المحيطية بسبب عدم كفاءة املضخة القلبية‪ ،‬يمكن أن تحدث‬
‫بسبب أذيات القلب املباشرة ( تكدم (القلب أو اآلفات القلبية املستبطنة (احتشاء‬
‫عضلة قلبية‪ ،‬اضطرابات النظم)‪.‬‬

‫‪Vasogenic‬‬ ‫‪Distributive‬‬
‫تحدث بسبب تبدل المقاومة الوعائية بحيث تعجز الكتلة الدموية الطبيعية عن الحفاظ‬
‫ىلع تروية كافية (‪:) Toxic / Anaphylactic‬‬

‫العصبية ‪Neurogenic‬‬ ‫‪ Septic‬اإلنتانية‬


‫حيث تحدث أذية في النخاع الشوكي ) أو‬ ‫وهنا ينجم عن تحرر الوسائط االلتهابية‪:‬‬
‫تخدير قطني) ينجم عنها ضياع املقوية‬ ‫توسع وعائي محيطي ‪ -‬انخفاض يف‬
‫الوعائية الودية بالتالي حدوث توسع‬ ‫املقاومة الشريانية املحيطية ‪ -‬زيادة‬
‫وعائي محيطي‪ ،‬تترافق غالبا مع بطء‬ ‫يف السعة الوريدية‪ ،‬وتترافق غالبا مع‬
‫قلب ‪Bradycardia.‬‬ ‫تسرع قلب‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫اسم المادة‬

‫‪Obstructive‬‬
‫)صمة رئوية ‪ ،Pulmonary Embolism‬استرواح صدر ضاغط ‪Tension‬‬
‫‪ Pneumothorax‬السطام القلبي ‪ )Cardiac Tamponade‬حيث تحدث إعاقة ميكانيكية‬
‫لعمل العضلة القلبية وبالتالي نقص يف التروية املحيطية‪.‬‬

‫‪Circulatory Homeostasis‬‬
‫الحمل القبلي ‪Preload‬‬
‫يوجد معظم الحجم الدموي أثناء الراحة ضمن الجهاز الوريدي‪ ،‬تؤدي عودة هذا الدم‬
‫الوريدي إلى القلب إلى إحداث ما يسمى بتوتر جدار البطين في نهاية االنبساط‬
‫‪ Ventricular End-Diastolic Wall Tension‬وهو عامل مهم يف تحديد النتاج‬
‫القلبي‪ ،‬يتم معاوضة تبدالت توزع الحجم الدموي بسبب الجاذبية عن طريق التحكم‬
‫الفاعل واملنفعل باستيعاب األوردة‪ ،‬ويف القلب الطبيعي تحدث معظم التبدالت‬
‫يف النتاج القلبي كانعكاس لتبدالت الحمل القبلي‪.‬‬

‫التقبض البطيني ‪Ventricular Contraction‬‬


‫حسب منحنى ‪ Frank Starling‬فإن قوة التقبض البطيني ترتبط بالحمل القبلي‪ ،‬وهناك‬
‫أمراض عديدة يمكن أن تؤثر ىلع األداء امليكانيكي للعضلة القلبية مثل‪ :‬أذية‬
‫العضلة القلبية ‪ -‬آنات الدسامات القلبية ‪ -‬ضخامة العضلة القلبية‪ ،‬أما الصدمة‬
‫اإلنتانية ‪ -‬النزفية ‪ -‬الرضية فهي تسيء إلى الوظيفة القلبية من الداخل‪.‬‬

‫الحمل البعدي ‪Afterload‬‬


‫هي القوة التي تقاوم عمل العضلة القلبية خالل التقلص‪ ،‬إن المكون األساسي‬

‫للحمل البعدي هو الضغط الشرياني‬

‫‪4‬‬
‫اسم المادة‬
‫‪ -‬ع‬
‫م‬
‫يعرف النزف على أنه فقد حاد للدم الجائل في األوعية ل‬
‫‪ ‬والصدمة النزفية هي السبب األكثر شيوعا للصدمة بنقص الحجم‪ ،‬ي‬
‫وهي تؤدي لحدوث‬
‫ع‬ ‫نقص يف أكسجة النسج ناجم عن اإلقفار وفقر الدم‬
‫م‬
‫‪ ‬هذا ويسبب نقص أكسجة النسج فشال مترقيا يف االستقالب الخلوي‬
‫ل‬
‫‪ ‬كما تسبب آليات املعاوضة والحاجات املختلفة للنسج من ي‬
‫األكسجين طيفا‬
‫مختلفا من أذيات األعضاء‬

‫‪ ‬يقود يف النهاية إلى حدوث اضطراب مبكر أو متأخر يف وظائف األعضاء‬


‫املختلفة ويف النهاية املوت‬

‫‪ ‬قد تترافق الصدمة النزفية مع أنواع أخرى للصدمة مثل الصدمة القلبية ( تكدم‬
‫القلب بعد الرض) – أو الصدمة اإلنتانية (بسبب تلوث الجروح)‪.‬‬

‫اضطرابات التخثر الوالدية‬ ‫النزف‪ :‬الهضمي ‪ -‬الورمي‬


‫الرضوض الطبية‪.‬‬
‫والمكتسبة‪.‬‬ ‫– النسائي – التوليدي‪.‬‬

‫اآلفات الوعائية الوالدية‬


‫الرضوض الكليلة والنافذة‪.‬‬
‫والمكتسبة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫اسم المادة‬

‫يؤدي النزف إلى انخفاض الحجم الدموي وبالتالي هبوط الضغط الوريدي ونقص‬ ‫‪.I‬‬
‫العود الوريدي إلى القلب‬
‫يؤدي انخفاض الحمل القبلي الناجم عما سبق إلى انخفاض في حجم النفضة‬ ‫‪.II‬‬
‫‪ Stroke Volume‬لكال البطينين األيمن واأليسر‬
‫يؤدي انخفاض الضغط الشرياني إلى تنبيه مستقبالت الضغط الذي ينجم عنه‬ ‫‪.III‬‬
‫زيادة في الفعالية الودية ينجم عنها هي األخرى تقبضا وعائيا وتسرع قلب انعكاسبا‬
‫يف محاولة ملعاوضة نقص حجم النفضة القلبية‪ ،‬وبذلك يتم املحافظة‬
‫مبدئيا ىلع حجم النتاج القلبي‬

‫يمكن أن يحدث مع استمرار النزف بطء قلب ‪ Bradycardia‬لكن ما يلبس تسرع‬ ‫‪.IV‬‬
‫القلب أن يعود مع بقاء استمرار النزف‬

‫هذا ويستثنى من التقبض الوعائي يف الجسم أوعية القلب والدماغ للحفاظ‬ ‫‪.V‬‬
‫ىلع تروية كافية لهذين العضوين "النبيلين" األقل تحمال لإلقفار‬

‫يحدث التو سع الوعائي الناجي ب سبب الحاجة اال ستقالبية المتزايدة للع ضلة‬
‫القلبية نتيجة تسرع القلب ( الجهد اإلضافي المبذول)‬

‫‪6‬‬
‫اسم المادة‬
‫‪ -‬ع‬
‫يؤديان لحدوث نقص‬
‫م‬
‫إن نقص الجريان الدموي ونقص قدرة الدم على حمل األوكسجججج‬
‫أكسجة بسبب الركودة وفقر الدم‬
‫‪ ‬يقوم نقص األكسجة والحماض الناجم عن االستقالب ل‬
‫الالهوائي بتحريض‬
‫ي‬
‫املستقبالت الكيماوية‬
‫ع‬
‫‪ ‬يحرض ذلك التنفس ويفعّل املركز الوعائي الحركي م‬
‫‪Vasomotor Centre‬‬

‫ل‬ ‫مؤديا إلى زيادة التقبض الوعائي‪.‬‬


‫ي‬
‫‪ Renin‬في البالسجججما زيادة في المسجججاويا الجائلة م‬ ‫تسجججبب زيادة فعال ة الرين‬
‫‪Angiotensin II‬‬
‫‪ ‬الذي يساعد ىلع الحفاظ ىلع ضغط الدم الشرياني‬

‫‪ ‬يحرض اإلحساس بالعطش عن طريق تحريض العضو تحت القبو‬


‫‪ ) Subformical Organ‬حيث أن تناول املاء سوف يصحح الحجم خارج‬
‫الخلوي‬

‫‪ ‬كما يساعد الـ ‪ Vasopressin‬ىلع الحفاظ ىلع الضغط الشرياني‬

‫‪ ‬يفعل كل من ‪ Angiotensin II‬و ‪ Renin‬إفراز الـ ‪ Aldosterone‬الذي يسبب‬


‫بالتضافر مع الرينين احتباس امللح واملاء من أجل إعادة تمديد الحجم‬
‫الدموي‬

‫‪ ‬يؤدي تقبض الشرينات الصغيرة ‪ Arterioles‬مع نقص الضغط الوريدي إلى‬


‫هجرة السائل الخاللي ) بين الخلوي إلى داخل األوعية الشعرية‪ ،‬ومن ثم‬
‫هجرة السائل الخلوي إلى النسيج الخاللي ‪. Interstitiam‬‬

‫بعد خسارة حوالي ‪۱۰۰۰‬مل دم عند شخص سليم يعاد تصحيح حجم البالسما خالل ‪٧٢ ١٢‬‬
‫ساعة‪ ،‬يدخل األلبومين المتشكل سريعا إلى الدوران من مخازنه خارج األوعية ليسحب معه‬
‫السوائل قليلة البروتينات من النسج مما يؤدي إلى تمدد بروتينات وخاليا البالسما في حين‬
‫أن انخفاض الهيماتوكريت قد يستغرق عدة ساعات‬

‫‪7‬‬
‫اسم المادة‬

‫يتم تعويض باقي الفقد يف بروتينات البالسما عن طريق التصنيع خالل ‪ ٤-٣‬أيام‬
‫يتم تحريض اصطناع الـ ‪ Erythropoietin‬حيث تحدث نتيجة لذلك زيادة يف‬
‫الشبكيات ‪ Reticulocytosis‬تصل قمتها خالل ‪ ۱۰‬أيام وتعود كتلة الكريات الحمر إلى‬
‫الطبيعي خالل ‪ ٨-٤‬أسابيع‪.‬‬

‫نتائج الصدمة على المستوى الخلوي‬

‫اإلقفار ‪Ischaemia‬‬
‫يؤدي إلى أذية خلوية معممة رغم االختالف الكبير يف درجة هذه األذية بين‬
‫النسج نتيجة االختالف يف استهالك األوكسجين ويف درجة النقص يف الجريان‬
‫الدموي بين النسج املختلفة‪ ،‬النسج األكثر تأثرا باإلقفار هي ( القلب‪ ،‬الدماغ‪،‬‬
‫الكليتان‪ ،‬الكبد‪ ،‬الجهاز الهضمي‪ ،‬الرئتان)‪ ،‬يؤثر اإلقفار ىلع وظيفة كل من هذه‬
‫األعضاء وبالتالي يف حال تأذيها سوف تؤثر بدورها ىلع باقي األعضاء‪.‬‬

‫االساقالب الخلوي الالهوائي ‪Anaerobic Cellular Metabolism‬‬


‫يؤدي إلى حدوث‪:‬‬

‫استهالك الـ ‪ ATP‬وعجز مضختي الصوديوم والبوتاسيوم يف الغشاء الخلوي‪ ،‬مما‬


‫يؤدي إلى دخول املاء و الصوديوم إلى داخل الخلية و إلى انتباج الخاليا‪.‬‬

‫حدوث حماض استقالبي مترق نتيجة إلنتاج حمض اللبن‪.‬‬

‫‪ -‬يسيء فقدان كالسيوم املتقدرات ‪ Mitochondrial Calcium‬إلى عملية إنتاج‬


‫‪ ATP‬وبالتالي يؤثر ىلع وظائف األعضاء‪ ،‬يتحرر نتيجة املوت الخلوي إلى الدوران‬
‫عدد من املواد مثل ‪ - Histamine - Cytokines - Serotonin‬أنزيمات حالة تملك‬
‫هذه املواد تأثيرا موضعا وجهازيا التهابيا من جهة وساما خلويا ‪Cytotoxic‬‬
‫وكذلك وعائيا من جهة ثالثة تؤدي هذه املواد يف النهاية إلى حدوث‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫اسم المادة‬
‫‪ -‬ع‬
‫م‬
‫توسع وعائي ‪Vasodilation‬‬
‫ل‬
‫ي‬
‫خمول العضلة القلبية ‪Myocardial Depression‬ع‪.‬‬
‫م‬
‫زيادة النفوذية الوعائية ‪Vascular Permeability‬ل‪Increased‬‬
‫ي‬

‫التخثر ضمن األوعية ‪. Intravascular Coagulation‬‬

‫يمكن أن تؤدي هذه اآلثار بدورها إلى أذيات ثانوية يف األعضاء األخرى‪.‬‬

‫‪Refractory shock‬‬
‫تعتمد نتائج الصدمة النزفية إلى حد كبير على حجم الخسارة الدموية‪ ،‬فقد يموت بعض المرضى‬
‫مباشرة بعد النزف بينما يتعافى البعض اآلخر بعد أن تصحح آليات المعاوضة ( باإلضافة إلى‬
‫العالج) حجم الدوران الدموي‪ ،‬وهناك مجموعة من المرضى تكون بين الحالتين حيث تبقى بحالة‬
‫صدمة لعدة ساعات وتبدأ تدريجيا بعدم االستجابة على األدوية الرافعة للضغط ويبقى النتاج القلبي‬
‫منخفضا حتى بعد عودة الحجم الدموي إلى المستوى الطبيعي‪.‬‬

‫‪ ‬تحدث الصدمة المعندة عندما يستمر التقبض الوعائي المعاوض لفترة طويلة مؤديا إلى‬
‫حدوث أذية نسيجية بسبب نقص األكسجة خاصة يف املنطقة الحشوية‬
‫‪splanchnic region‬‬
‫‪ ‬بعد مرور ‪ ٤‬ساعات تبدأ املعصرات قبل الشعرية بالتوسع ليستطيع الدم‬
‫الدخول إلى هذه الشعريات لكنه يبقى راكدا ألن الوريدات ‪ Venules‬تبقى‬
‫متقلصة‬

‫‪ ‬يؤدي ذلك إلى ارتفاع الضغط الهيدروستاتيكي ضمن الشعريات الذي يؤدي‬
‫بدوره إلى فقدان السوائل باتجاه املسافات الخاللية‬

‫‪9‬‬
‫اسم المادة‬

‫‪ ‬تتحرر الجذور الحرة عند التصاق الكريات املحببة ‪ Granulocytes‬إلى جدران‬


‫األوعية املتأذية مما يؤدي إلى زيادة األذية النسيجية‬

‫‪ ‬تؤدي أذية الغشاء املخاطي يف األنبوب الهضمي إلى عبور الجراثيم‬


‫وسمومها من ملعة األمعاء إلى الدوران‬

‫‪ ‬ال يستطيع الكبد التخلص من هذه العوامل املمرضة بسبب نقص ترويته‬
‫لذلك فهي تتابع لتدخل الدوران الجهازي‬

‫‪ ‬يؤدي اإلقفار الدماغي إلى تأذي مراكز التحكم بالقلب واألوعية مسببا توسعا‬
‫وعائيا وانخفاضا يف سرعة القلب‬

‫‪ ‬يؤدي ما سبق إلى زيادة انخفاض الضغط الدموي الذي يسيء بدوره إلى‬
‫الجريان الدموي الدماغي املنخفض أصال مما يؤثر بدوره ىلع مراكز التحكم‬
‫بالقلب و األوعية‬

‫‪ ‬تنخفض التروية اإلكليلية أيضا بسبب تسرع القلب وهبوط الضغط ىلع الرغم‬
‫من توسع األوعية اإلكليلية‪ ،‬وعند وصول أذية العضلة القلبية إلى حد معين ال‬
‫يعود باستطاعة القلب العودة إلى النتاج القلبي الطبيعي رغم تصحيح الحجم‬
‫الدموي‪.‬‬

‫يمكن أن ت حدث األذية الرئوية كاختالط م تأخر للنزف على شكككككك كل متالزمة‬
‫الكرب التنفسككككككي عند البالغين ( ‪Adult Respiratory Distress Syndrome‬‬
‫(‪ ، ARDS‬قد تحدث خثرات رئوية مجهرية بسكككبب التخثر ضكككمن األوعية الناجم‬
‫عن تحرر بعض المواد من الخاليا المتموتة وتجمع الصكككفيحات والكربات الحمر‬
‫القادمة من النسج ناقصة التروية‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫اسم المادة‬
‫‪ -‬ع‬
‫م‬
‫ل‬ ‫المراقبة السريرية‬
‫ي‬
‫قد تتغير حالة املريض باستمرار بحسب كمية وسرعة النزف واإلجراءات العالجية‬
‫ع‬
‫املتبعة‪ ،‬نراقب لدى هؤالء املرضى وبشكل مستمر معدل ضربات القلب والتنفس ‪-‬‬
‫م‬
‫الدوران الجلدي ( عودة امتالء األوعية الشعرية) ‪ -‬الضغط النبض ‪ -‬اإلدرار البولي‪.‬‬
‫ل‬
‫ي‬ ‫طرق المراقبة غير السريرية‬

‫يمكن استخدام طرق مختلفة غير راضة لتقييم حالة املريض واستحابته ىلع‬
‫العالج‪ ،‬لكن يجب أن نكون واعين الحدود كل طريقة من الطرق من الطرق‬
‫املستخدمة‪ :‬مقياس األكسجة ‪ Pulse Oximetry‬كم قياس الضغط الدموي‬
‫األوتوماتيكي ‪ -‬املراقبة املستمرة ‪ ،ECGI‬هناك حدود لكل من الطرق السابقة‪،‬‬
‫فعند مراقبة مريض النزف الدموي تقل دقة مقياس األكسحة بسبب نقص تروية‬
‫األطراف‪ ،‬كما يصعب إبقاء إلكترودات مراقبة ال‪ ECG‬ىلع الجلد املتعرق‪ ،‬إضافة إلى‬
‫صعوبة معرفة الضغط الدموي بالطرق غير الراضة عند مرضى هبوط الضغط‬
‫الشديد‪.‬‬

‫قیاس دقيق لمعدل النبض‬


‫قياس ضغط الدم‬ ‫يسهل قياس الضغط‬
‫الشرياني عبر القنطرة‬
‫أخذ عينات شريانية مستمرة لقياس غازات ‪-‬الدم الشوارد ‪PH‬‬
‫الشريانية‬
‫الدم وظيفة الكلية والكبد ‪ -‬سكر الدم التخثر ‪ -‬تعداد دم كامل‬

‫تستخدم قنطرة األوردة المركزية لتقييم الحمل القبلي في البطين األيمن‪ ،‬كما تساعد في تقييم‬
‫وظيفة القلب األيسر لدى المرضى الذين ال يشكون من آفة رئوية أو قلبية سابقة‪ ،‬كما يمكن أن‬
‫تساعد في تقييم االستجابة للعالج أو استمرار نقص الحجم‬

‫‪11‬‬
‫اسم المادة‬

‫التدبير الفوري‬
‫يجب أن يكون التدبير العاجل سريعا وشامال مع معالجة األذيات املرافقة يف‬

‫حال وجدت‪ ،‬يجب تطبيق قاعدة ‪ ABC‬لدى جميع مرضى الرضوض‪:‬‬

‫تأمين الطريق الهوائي (مع االنتباه إلى أذيات العمود الفقري‬ ‫‪Airway‬‬
‫الرقبي)‪.‬‬

‫( إعطاء األوكسجين بتركيز عال تدبير كل الحاالت اإلسعافية‬ ‫‪Breathing‬‬


‫املهددة للحياة التي تعيق عملية التنفس)‪.‬‬

‫تركيب قنطارين وريديين كبيري القطر‪ ،‬أخذ عينة دم من‬ ‫‪Circulation‬‬


‫أجل الزمرة والتصالب والفحوص املخبرية األساسية‪ ،‬اإلرقاء‪،‬‬
‫البدء بتسريب السوائل)‪.‬‬

‫مشكلة عصبية قد تعكس وجود اضطراب يف األكسحة‬ ‫‪Disability‬‬


‫والتروية و‪/‬أو أذية دماغية‬

‫من أجل القيام بفحص كامل للمريض ووقايته من انخفاض‬ ‫‪Environmental‬‬


‫الحرارة عن طريق تحقيقه وتغطيته بأغطية رافعة للحرارة‬ ‫‪Control /‬‬

‫أو تسريب سوائل دافئة‬ ‫‪Exposure‬‬

‫اختيار السوائل‬
‫تتفق معظم املراكز ىلع أن املصل امللحي متعادل التوتر يجب أن يكون الخط‬
‫األول يف العالج‪ ،‬لكن يبقى الخالف حول استخدام املحلول امللحي ‪ %0.9%‬أو‬
‫محلول ‪ ،Hartmann‬يمكن فيما بعد استخدام السوائل الغروانية ( هي محل خالف‬
‫أيضا)‬

‫‪12‬‬
‫اسم المادة‬
‫‪ -‬ع‬
‫م‬ ‫‪Note‬‬
‫ل‬
‫ي‬
‫ع‬
‫م‬
‫ل‬
‫ي‬

‫نقل الدم‬
‫بعد اإلنعاش األولي بالسوائل البلورية الغروانية‪ ،‬نحتاج إلى نقل الدم من أجل‬
‫تحسين قدرة الدم الجائل ىلع نقل األوكسجين‬

‫يتم يف البداية عادة نقل الدم الكامل أو الكريات الحمر ثم يتبع فيما بعد بنقل‬
‫مشتقات الدم حسب الحاجة ( صفيحات‪ ،‬عوامل تختر)‪.‬‬

‫البدء بنقل الدم‬


‫هناك آليتان متعاكستان تحكمان استخدام األوكسجين لدى مريض فقر الدم‪:‬‬

‫‪ .1‬مع انخفاض تركيز الخضاب ينخفض محتوى الدم من األكسجين بشكل خطي‪.‬‬

‫‪ .2‬مع انخفاض تركيز الخضاب ينخفض تركيز ‪ Haematocrit‬أيضا وبالتالي تنخفض‬


‫لزوجة الدم‪ ،‬يعتبر هذا مفيدا من ناحية تحسين الجريان الدموي املجهري‬

‫‪Microcirculatory‬‬

‫‪13‬‬
‫اسم المادة‬

‫إذا بما أن استخالص واستخدام األوكسجين من قبل النسج مرتبط بكل من‪:‬‬

‫محتوى الدم من األكسجين‬


‫وهو أفضل في التراكيز‬
‫العالية من الخضاب‬ ‫سرعة جريان الدم وهو أفضل في‬
‫التراكيز المنخفضة من الخضاب‬

‫فإن العالقة بين استخالص األوكسجين و الهيماتوكريت ال تسير بنفس املنحنى‬


‫الخطي‪ ،‬لذلك فقد وجد تجريبيا أن الخضاب بحدود ‪ ٩-٨‬غم دل هو األفضل وقاد‬
‫ذلك للتقليل من استخدام الدم املتماثل ‪Homologous Blood Transfusion‬‬
‫وبالتالي تجنب تأثيراته السيئة‪.‬‬

‫نقل الدم اإلنساني‬

‫يعتبر الدم حاليا هو املادة الوحيدة شائعة االستخدام التي تؤمن نقل األوكسجين‬
‫بشكل فعال لدى مرضى الصدمة النزفية ىلع الرغم من وجود مواد أخرى بديلة قيد‬
‫التجربة (مثل ‪Perfluorocarbons, Haemopure, Lysosome-Encapsulated‬‬
‫‪.)Synthetic Haemoglobin‬‬

‫يتميز نقل الدم بأنه يستطيع حمل األوكسجين بنفس الطريقة الفيزيولوجية لدم المريض‬
‫نفسه ولو بقدرة أقل نتيجة لتخزين الدم المنقول‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫اسم المادة‬
‫‪ -‬ع‬
‫م‬ ‫أضف مالحظاتك ‪: ‬‬

‫ل‬
‫ي‬
‫ع‬
‫م‬
‫ل‬
‫ي‬

‫‪15‬‬

You might also like