You are on page 1of 2

‫‪Sejarah perkembangan hadist pra kodifikasi‬‬

‫‪Al-anwar kasifah hal.30 Abdur Rahman bin yahya‬‬

‫كتابة الحديث في عهد النبي صلى اهلل عليه وسلم‬


‫تعرض أبو رية (ص‪ )8-7‬لهذه القضية‪ ،‬ثم أفردها بفصل (ص‪ ،)23‬فمما قاله ((‪ ...‬تضافرت األدلة‪. ..‬‬
‫على أن أحاديث الرسول صلوات اهلل عليه لم تكتب في عهد النببي صلى اهلل عليه وسلم كما كان‬
‫يكتب القرآن‪ ،‬وال كان لها كتاب يقيدونها عند سماعها منه وتلفظه بها‪)) ..‬‬
‫أقول‪ :‬قد وقعت‪ L‬كتابة في الجملة كما يأتي‪ ،‬لكن لم تشمل ولم يؤمر بها أمراً‪.‬‬
‫أما حكمة ذلك فمنها‪ :‬أن اهلل تبارك وتعالى كما أراد لهذه الشريعة البقاء أراد سبحانه أن اليكلف عباده‬
‫من حفظها إال بما ال يشق عليهم مشقة‪ L‬شديدة‪ ،‬ثم هو سبحانه يحوطها ويحفظها بقدرته‪ ،‬كان النبي‬
‫صلى اهلل عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي يعجل بقراءة مايوحى إليه قبل فراغه خشية أن ينسى شيئاً منه‪،‬‬
‫فأنزل اهلل عليه (‪ 114:20‬وال تعجل بالقرآن من قبل أن يُقضى إليك وحيه‪ ،‬وقل رب زدني علماً )‬
‫وقوله (‪ -16:75‬ال تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه‪ ،‬فإذا قرأنه فاتبع قرآنه‪ ،‬ثم إن‬
‫علينا بيانه ) وقوله (‪ -6:87‬سنقرئك فال تنسى إال ما شاء اهلل إنه يعلم الجهر وما يخفى ونيسرك‬
‫لليسرى )‬
‫وكانت العرب أمة أمية يندر وجود من يقرأ أو يكتب منهم‪ ،‬وأدوات الكتابة عزيزة وال سيماما يكتب‬
‫فيه‪ ،‬و كان الصحابة محتاجين إلى ا لسعي في مصالحهم‪ ،‬فكانوا في المدينة منهم من يعمل في حائطه‪،‬‬
‫ومنهم من يبايع في األسواق‪ ،‬فكان التكليف بالكتابة شاقاً‪ ،‬فاقتصر منه على كتابة ما ينزل من القرآن‬
‫شيئاً فشيئاً ولو مرة واحدة في قطعة من جريد النخل أو نحوه تبقى عند الذي كتبها‪.‬‬
‫________________________________________‬

‫ثم حديث ابن عباس في قصة مرض النبي صلى اهلل عليه وسلم‪ ،‬وقوله (( ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً‬
‫ال تضلوا بعده )) وفي بعض روايات حديث أبي هريرة في شأن عبد اهلل بن عمرو (( استأذن رسول اهلل‬
‫صلى اله عليه وسلم أن يكتب بيده ما سمع منه فأذن له )) رواه اإلمام أحمد والبيهقي‪.‬‬
‫قال في فتح الباري (‪ (( :)185:1‬إسناده حسن‪ ،‬وله طريق أخرى‪ )). ..‬وله شاهد من حديث عبد اهلل‬
‫بن عمرو نفسه جاء من طرق‪ ،‬راجح فتح الباري والمستدرك (‪ )104:1‬ومسند أحمد بتحقيق الشيخ أ‬
‫حمد محمد شاكر رحمه اهلل الحديث‪ 651 0 :‬وتعليقه‪.‬‬
‫وقد ا شتهرت صحيفة عبد اهلل بن عمرو التي كتبها عن النبي صلى اهلل عليه وسلم‪ ،‬وكان يغتبط بها‬
‫ويسميها (( الصادقة )) وبقيت عند ولده يروون منها‪ ،‬راجح ترجمة عمرو بن شعيب في تهذيب‬
‫التهذيب‪.‬‬
‫أما مازعمه أبو رية أن صحيفة عبد اهلل بن عمرو إنما كانت فيها أذكار وأدعية فباطل قطعاً‪.‬‬
‫أما زيادة ما انتشر عن أبي هريرة من الحديث عما انتشر عن عبد اهلل بن عمرو؛ فألن عبد اهلل لم‬
‫يتجردللرواية تجرد أبي هريرة‪ ،‬وكان أبو هريرة بالمدينة وكانت دار الحديث لعناية أهلها‬
‫بالرواية‪،‬ولرحلة الناس إليها لذلك‪ ،‬وكان عبد اهلل تارة بمصر‪،‬وتارة بالشام‪ ،‬وتارة بالطائف‪ ،‬مع أ نه كان‬
‫يكثر من األخبار عما وجده من كتب قديمة باليرموك‪ ،‬وكان الناس لذلك كأنهم قليلو الرغبة في‬
‫السماع منه‪ ،‬ولذلك اكان معاوية‪ L‬وابنه قد نهياه عن التحديث‪.‬‬
‫‪Ibid 35.‬‬

You might also like