Professional Documents
Culture Documents
دور ادماج حاملي الشهادات في تحسين الادارة الجزائري
دور ادماج حاملي الشهادات في تحسين الادارة الجزائري
10
[اكتب عنوان المستند]
تمهيد :
في عصر المتغيرات الجتماعية والقتصادية المتسارعة والتطورات التقنية الهائلة تكون
المؤسسة في موقف صعب للغاية حيث ل يكفي الداء العادي لمواجهة التغير والتطور
وتطلعات فئات المجتمع المتزايدة والمتصاعدة ,ومن الواقعالذيتستطيع أي مؤسسة مهما
كانت إمكانياتهاأو قدراتها المحافظة على وجودها بالعودة إلى نفس الساليب التقليدية ,وهذا
ما يدفعها إلى تحسين أدائها إلى درجات متعالية لن أداء المؤسسة يعرف دائما على أساس
تحسن النتائج .
تمتلك المؤسسة العديد من الموارد التي تستخدمها لتحسين مستويات الداء ومن ثم تحقيق
أهدافها و لكن الموارد الكثرأهميةوالكثرتأثير هي الموارد البشرية التي تعتبر الثروة الولى
والجوهرية للمؤسسة واحد العوامل الساسيةللداء ,حيث تسمح للمؤسسة بالبقاء
والستمرار .
ولقد أصبحت الموارد البشرية أحد أهم العوامل التنافسية نجاعة في المؤسسة المر الذي
أعطاها بعدا استراتيجيا في إدارتها ,مما جعل وظيفة الموارد البشرية تتحول من
إطارهاالتسييريإلى دورها الستراتيجي ,لن الدور التقليدي للموارد البشرية لم يعد كافيا
لتحقيق المؤسسة التميز التنافسي ,وهذا ما تطلب إدارتها وفق منظور استراتيجي ما يدفع
إلى حشد طاقات وأنشطة الموارد البشرية بغرض مساعدة المؤسسة لتحقيق أهدافها حيث
تتضمن عملية الدارةالستراتيجية للمواد البشرية تقييم المهارات المطلوبة لتشغيل المؤسسة
ويفرض التحكم في جودة الموارد البشرية وتوظيف المعرفة الكامنة فيها ,سبب ارتكاز أداء
المؤسسة عليها .
11
[اكتب عنوان المستند]
إستراتيجية المؤسسة ,علوة على إمكانية تدعيم الباحثين والمهتمين بمقاربة تحلل
علقة الموارد البشرية وتفعيلها إوادارتها بتحسين أداء المؤسسة .
-2يعتبر هذا البحث مساهمة علمية توضح إدارة الموارد البشرية في تفعيل مواردها عن
طريق الستفادة من مختلف برامج التشغيل في إطا إاردماج حاملي الشهادات التي
ترغب في تحسين أدائها من خلل الستفادة من هذه البرامج والستخدام الذكي لها .
ثالثا :مبررات اختيار موضوع البحث :يمكن تقسيم اسباب اختيار الموضوع الى اسبابذاتية
واخرى موضوعية
ا-السبابالذاتية :
-اقتناعنا بان المورد البشري من أهم الموارد الستراتيجية ,نظ ار لكونه يحدد فرص المؤسسة
في البقاء والنجاح والتقدم ,كما انه يحدد قدرة المؤسسة على التطبيق الفعلي للسياسة العامة
للدولة .
-الرغبة في معرفة مدى مساهمة سياسة التشغيل في توفير مناصب عمل .
ب -السباب الموضوعية :
12
[اكتب عنوان المستند]
-عدم وجود أبحاث ودراسات بالشكل كافي التي بمكانها إعطاء صورة واضحة لمدى فاعلية
العتماد على برامج إدماج حاملي الشهادات في تطوير وتحسين أداء المؤسسة بشكل عام .
-معاناة الكثير من المؤسسات اليوم ,من انخفاض مستوى أدائها نظ ار لكثير من العوائق
الدارية والتنظيمية والتكوينية وغيرها ,والتي تعود غالبا إلاإهمال وعدم توفر إدارة فعالة تهتم
بمواردها البشرية .
-ألقاء الضوء على مدى فاعلية سياسات التشغيل في الجزائر ودورها في معالجة مشكل
البطالة .
رابعا :إشكالية البحث :
في ظل تدهور الوضاع القتصادية للجزائر والمتمثلة في انخفاض سعر المحروقات
والتسريح الجماعي للعمال مما أداإلى تفاقم مشكلة البطالة لجأت الجزائر إلى وضع مجموعة
من الليات لمعالجة هذه المشكلة ومنه نطرح الشكال التالي :
*كيف تساهم سياسة تشغيل حاملي الشهادات في تحسين اداء المؤسسة الدارية بالجزائر؟
ولمعالجة وتحليل هذه الشكالية التي يقوم عليها البحث ,سنعمل على اختبار مجموعة من
الفرضيات التي هي عبارة عن اجابة مؤقتة للسئلة الجزئية.
-1ماهي المفاهيم والتصورات المختلفة التي تحكم عملية التوظيف بصورة عامة؟ الجابة
عليه نجدها في الفصل الول.
-2ماهي مختلف السياسات التشغيلية لحاملي الشهادات التي انتهجتها الجزائروالجهزة
المرافقة لهذه السياسة؟ الجابة عليه تكون في الفصل الثاني.
-3كيف كان دور حاملي الشهادات في اداء عملهم داخل مديرية النشاط الجتماعي
والتضامن بولية مسيلة؟ أو ما أثرالتوظيف الداري لحاملي الشهادات علامديرية
النشاط الجتماعي والتضامن بولية مسيلة؟
13
[اكتب عنوان المستند]
14
[اكتب عنوان المستند]
المعنيين والمشرفين على هذا البرنامج مبر از التناقض الحاصل في هذا النمط من برامج
التشغيل ,إذ كيف يتم تشغيل إطارات ثم يتم التخلي عنهم دون أي ضمانات تذكر؟
كما تطرق في دراسته الى قدرة إوادارة هاته الفئة من خريجي الجامعات والمعاهد على حد
تعبيره على حمل المشعل في الدارة الجزائرية وتحسين أدائها وهذا هو الجانب الذي يخدم
دراستي حيث ناشد والح على المسؤولين لتقديم يدا العون لهاته الفئة إواعطائهم فرصة حقيقية
لما يمتلكونه من قدرات تنهض وتعطي للدارة الجزائرية وجها حسنا بل وفي جميع القطاعات
والمجالت .
ثامنا :منهج الدراسة :
لمعالجة الموضوع سيتم توظيف منهجيين في محاولة لللمام الجيد بالموضوع محل الدراسة
وبما يسمح بالحصول على المعلومات الصحيحة والمناسبة .
المنهج الوصفي التحليلي :الذي يعتبر طريقة الوصف الظاهرة المدروسة -1
وتصويرها كميا عن طريق جمع المعلومات عن المشكلة وتحليلها إواخضاعها
للدارسة وذلك في إطار التعريف بالتوظيف وتحديد الطار النظري للموضوع وكذا
من خلل وصف وتحديد مختلف المحاور لمشروع التشغيل في الجزائر .
منهج دراسة الحالة :الذي يقوم على أساس التعمق في دراسة مرحلة معينة أو -2
دراسة جميع المراحل التي مرت بها وذلك يقصد الوصول إلى التعميمات متعلقة
بالحالة المدروسة وبغيرها من الحالت المتشابهة وذلك في إطار التطرق إلى
مسار التشغيل في الدارة الجزائرية الذي تعرفه الجزائر في سنواتها الخيرة من
خلل تناوله بالدراسة والتحليل لمعرفة اثر مختلف الصلحات على الدارة
الجزائرية معتمدا في ذلك على أداةأساسية من أدوات الدراسة الميدانية والمتمثلة
في الستمارة كوسيلة لجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بموضوع البحث .
15
[اكتب عنوان المستند]
وكأي موضوع يخضع للبحث العلمي بحيث أن يتم دراسته وفق خطة منهجية محددة
متسلسلة الترتيب بمراحل متناسقة لتصل إلى الباحث مرتبة الفكار وسهلة الفهم والستفادة
ومن اجل هذا قمنا بتقسيم بحثنا إلى ثلث فصول الولن نظريان والثالث تطبيقي ليكون هذا
الخير نموذجا حيا وملموسا لسقاط دراستنا على ارض الواقع فكان الفصل الول بعنوان
الطار النظري لعملية التوظيف حيث تناولنا في المبحث الول مفهوم التوظيف والمبادئ
والشروط الساسية للتوظيف وأنواعهأما المبحث الثاني فتناولنا تحليل الوظائف وتوصيفها
وتصميمها أما المبحث الثالث فانتقلنا إلى تعريف الداء والمورد البشري وتكلمنا عن
أهميةوأهداف تقييم الداءوأساليب تحسين الداء .
أما الفصل الثاني الذي جاء بعنوان مجال التشغيل في الجزائر والذي قسمناه هو الخر إلى
ثلث مباحث عن السياسة العامة في مجال التشغيل في الجزائر مفهوم التشغيل وطبيعته
الصلحات القتصادية وأثرها على سياسة التشغيل ثم تضمن المبحث الثاني هو الخر
على آليات وبرامج تطبيق سياسات التشغيل وهيئات التشغيل الموضوعة تحت و ازرتي العمل
والتضامن الوطني ثم تطرقنا إلى برنامج إدماج حاملي الشهادات أما المبحث الثالث فتطرقنا
إلاالبعاد الرئيسية لسياسة التشغيل فذكرنا البعد الجتماعي والقتصادي والتنظيمي والعوامل
التي تساعد في تفعيل ونجاح سياسة التشغيل .
أما الفصل الثالث والذي هو عبارة عن دراسة حالة فقد قسمناه الى مبحثين فقدمنا أول
التعريف بمديرية النشاط الجتماعي والتضامن ومهام وادوار المديرية وآليات وبرامج التشغيل
المطبقة بها.
16
[اكتب عنوان المستند]
17
[اكتب عنوان المستند]
الفصل
الول :الطار
النظري لعملية
التوظيف
تمهيد
الصة
18
[اكتب عنوان المستند]
تمهيد :
يعتبر التوظيف المرحلة الولى في تسيير المورد البشري ,تقوم به المؤسسة في حالة
شغور أو إستحداث مناصب جديدة,بحيث يمونها باليد العاملة ,فالتحكم فيه يؤدي إلى التحكم
في العملية البشرية,فبفضله تحتك المؤسسة بسوق العمل من أجل إكتساب الفراد الكثر
تحفي از كفاءة وتأهيل قصد تعيينهم في المناصب التي تتناسب متطلباتها مع قدراتهم.
وسنعرض في هذا الفصل ثلث مباحث حيث تناولنا في المبحث الول مفاهيم حول
التوظيف ثم حاولنا تحليل وتوصيف الوظائف وأخي ار في المبحث الثالث قمنا بتعريف الداء
والمورد البشري إوابراز أهمية وأهداف تقييم الداء مع الساليب التي تؤدي إلى تحسين أداء.
19
[اكتب عنوان المستند]
20
[اكتب عنوان المستند]
المقصود به إنهاء الفوارق الجنسية والعقائديةبين المواطنين إواعلن مساواتهم أمام القانون
ومن ثم فتح باب الوظائف للجميع دون تميز .
مبدأ الجدارة :عرفه الستاذ (توربي) على انه":اختيار الموظفين العاملين -2
-4مبدأ النزاهة :يجب أل يغتنم الموظف الفرصة من تحقيق مكاسب شخصية وانتفاع
شخصي.
ومعناه التحقق من مدى تطابق الصفات الخاصة بالمرشح لصفات القانونية وتكون على
أساس المسابقة والتي تبرز مبدأ المساواة أن مبدأ الجدارة مرتبط بإجراء المسابقات
والمتحانات ويحقق الرقابة الفعالة في اختيار أكفأ العناصر لشغل المناصب أو الوظائف
العامة لن المتحانات تشكل الوسيلة المثلى لفحص مؤهلت المتقدمين للوظيفة,والكشف
2
عن مدى صلحيتهم لشغلها.
إن الموظفين مدعوون مبدئيا لقضاء كل حياتهم المهنية في خدمة الدولة وعليه يشترط في
المتسابقين أن يكون من الشباب حتى تستفيد منهم الدارة طويل أو بالمقابل تضمن الدولة
حياة مهنية مستقلة ضمن سلسلة التنظيمات والهياكل الداخلية للوظيفة العامة فالناجحين في
المسابقات يلتحقون بمناصبهم ويصبحون متمتعين بحقوق كثيرة منها مثل الترقية سواء كانت
عن طريق المسابقات المهنية أو بواسطة القدمية وهكذا حتى يبلغوا سن التقاعد ويحيلون
على التقاعد بطلب منهم وبقوة القانون ويكون ذلك بحكم ارتباطهم مع الدولة برابطة قانونية
1د مصطفى الشريف:أعوان الدولة,الجزائر الشركة الوطنية للنشر والتوزيع ,1991 ,ص.86
2نفس المرجع ,ص.94
21
[اكتب عنوان المستند]
ل تسمح لهم بمغادرة وظائفهم ماداموا ينتسبون إلى الوظيفة العامة وبالمثل ل يمكن للدارة
1
إنهاء العلقة وطرد الموظفين لمناصبهم إل لسباب تأديبية لعدم كفاءتهم المهنية.
إن الجنسية رابطة قانونية أو رابطة ولء بين الشخص والدولة يصبح من يحملها وطنيا
ومال يحملها أجنبيا فيترتب على هذه التفرقة بين الفراد نتائج قانونية هامة وهي أن الوطني
يفوق الجنبي من حيث الحقوق والواجبات لكن الرغم من كل هذا يمكن لجنبي في الدولة
ما التمتع بنفس المميزات وذلك عن طريق طلب التجنس من هذا يتضح لنا انه يوجد نوعين
من الجنسية :الجنسية الصلية :وهي التي يتمتع بها الفرد منذ ولدته,الجنسية المكتسبة:
وهي التي يكتسبها عادة الجانب الذين يقيمون في الجزائر بصفة دائمة والجزائريين الذين
يحملون الجنسية الصلية لهم الحق في الترشح في مناصب العامة والدائمة متى توفرت فيه
الشروط المتبقية أما الذين يكتسبون الجنسية الجزائرية فهؤلء ل يسمح لهم عادة بالتوظيف
إل بعد انقضاء مدة سنتين بالنسبة للوظائف العليا والحساسة غير أن الجانب الذين
يحتفظون بجنسيتهم الصلية ليسمح لهم بالتشغيل بصفتهم عموميين دائمين لكن يمكن
تشغيلهم بصفة مؤقتة أو متعاقدين على أساس التفاق المبرم بينهم .
-2أداء الخدمة الوطنية :
بمعنى أن يكون موقفه واضحا من ناحية أدائه أو عدم أدائه واجب الخدمة الوطنية وأن
يثبت ذلك بوثيقة صادرة من السلطة العسكرية
22
[اكتب عنوان المستند]
يجب على المتقدم لطلب العمل أن يكون ذو رجاحة عقلية ونضج فكري وهو أمر ل
يمكن تصوره إل في سن الرشد وكان أهل لتحمل النتائج.
-5التصاف بالوطنية :
ونقصد به التفاني و الخلص في خدمة الوطن حيث يفترض أن يكون لكل مواطن
شعو ار خاصا اتجاه وطنه مله الحب والعتزاز به والدفاع عنه والوقوف مع مصالح البلد
واتحاد الجميع من اجل بناء و التنمية.
-7حسن السيرة :وهو عدم صدور أي حكم جنائي يمس الشرف والمانة ويثبتالمرشح
توفر هذا الشرط بوثيقة السوابق العدلية التي يتم استخراجها من المحكمة.
-8معرفة اللغة العربية :
لقد عملت الدولة على تعميم اللغة العربية واستعمالها في المجال الرسمي كونها اللغة
الوطنية والرسمية إل أن التعريب الكامل لمصالح الدولة ما يزال بعيد التطبيق في الوقت
الراهن فالملحظ أن الطارات الجزائرية تلقت تعليمها باللغة الجنبية هذا ما أدى إلى
1
صعوبة المر وقد سعت الحكومة إلى تحقيق هذا عن طريق إصدار الوامر والمراسيم.
المطلب الثالث :أنواع التوظيف
على الرغم من تنوع مصادر الحصول على موارد بشرية إل أن الباحثين صنفوا هذه
المصادر إلى مصدرين رئيسين:
ا-التوظيف الداخلي :
المقصود بالمصادر الداخلية هو اعتماد المنظمة على الموارد البشرية المتاحة داخل
المنظمة و التي تتوفر فيهم الشروط ومتطلبات الوظيفة
مزايا هذا النوع من التوظيف:
رفع روح المعنوية لدى العاملين وبذلك يتحقق الولء والخلص والستقرار الوظيفي.
يوفر هذا المصدر عمالة لديها خبرات في العمل وهذا بدوره يقلل تكاليف التدريب.
المحافظة على القوة العاملة في المنظمة من التسرب في حالة الترقية والتقدم.
المحافظة على السرية الخاصة إذا كانت الوظيفة تتطلب ذلك.
تحفيز الموظفين ورفع قدراتهم من أجل الحصول على الترقية .
عيوب ومحاسن هذا النوع :
23
[اكتب عنوان المستند]
24
[اكتب عنوان المستند]
يقصد بتحليل الوظائف أو العمال تحديد معالم كل وظيفة من خلل تحديد الواجبات
1
والمسؤوليات ,و تحديـد مستوى ونوع المهارات المطلوب توافرها .
تهدف عملية تحليل الوظائف أساسا إلى تحليل ( :ويقول أحمد سيد مصطفى) بهذا
الصدد
((العمل أو الهيكل العام لمهام الوظيفة ,و ذلك من حيث الواجبات و كيفية أدائها و
الدوات المستخدمةوالمسؤوليات ,والظروف المحيطة بالداء ,كمدخل لتحديد القدرات و
2
الخصائص النسانية المطلوبة)).
من هنا يمكن صياغة تعريف إجرائي لتحليل الوظائف ,كما يلي:
تحليل الوظائف أو العمال هو إجراء دراسة علمية لهذه الوظائف باستخدام طرق عملية
ملئمة ,و ذلك بغرض تحديد كل ما تتطلبه الوظيفة من واجبات و مسؤوليات ,ظروف
لجمع منظمة( العمل المحيطة ,الدوات المستخدمة في الداء ,طرق الداء ...,عملية
المعلومات والبيانات) عن الوظائف .
وتتضمن هذه المعلومات (مسمى الوظيفة ,واجباتها ,مسؤولياتها ,الظروف التي تؤدى
فيها ,المؤهلت المطلوبة ,معايير الداء (التي سيتم على أساسها تقويم أداء الموظف)
وبالتالي تحديد (المواصفات المطلوبة) لمن سيشغل الوظيفة مثل :مستوى التعليم,نوع
التدريب,درجة الخبرة,الصفات الشخصية
-2ارتباط عملية تحليل الوظائف بأنشطة إدارة الموارد البشرية الخرى:
الستقطاب والختيار :يقدم تحليل الوظيفة (وصف الوظيفة ,وخصائص الفراد) وهذا
يساعد في الختيار.
تحديد الجور :تحدد تحليل الوظيفة (طبيعة العمل ,ومسؤولياته,وظروفه) وهذا يساعد في
تحديد الجر
تقويم الداء :يقدم تحليل الوظيفة (معايير لقياس الداء) الداء القل :خلل في قدرة
الموظف ,خلل في تحديد حجم العمل المطلوب من الساس ,عدم رغبة في العمل
الترقية :قيام الموظف بمسؤولياته ,وأعباء الوظيفة هذا مؤشرعلى قدرته في تحمل
مسؤوليات أعلي وبالتالي تكون أساس جيد للترقية.
1موسى اللوزي ":لتنظيم إواجراءات العمل" ,ط,1عمان ,دار وانل للنشر والتوزيع ,2003 ,2002 ،ص.69
2احمد سيد مصطفى":إدارة الموارد البشرية منظور الفر ن الحادي والعشرون" ب,د,ن ,2000 ,ص.106
25
[اكتب عنوان المستند]
التدريب :ينتهي تحليل الوظيفة بتوصيف الوظائف أي المهارات المطلوبة في الموظف ,
1
إواذا كأن الداء ل يتناسب مع المعايير يحتاج الموظف إلى تدريب.
ثانيا :خطوات عملية تحليل الوظائف
-1تحديد الهدف من استخدام التحليل :بالتالي يحدد نوعية البيانات المطلوبة ,وأسلوب
جمعها
-2جمع البيانات الولية :وتشمل
الخريطة التنظيمية الشاملة للمنظمة لتحديد موقع الوظيفة ,المسؤولية ,والشراف ,
ومسماها ,وارتباطها مع الوظائف الخرى.
الهيكل التنظيمي للقطاع مثال إدارة التسويق أو النتاج حيث توضح مدخلت
ومخرجات الوظيفة
الوصف الوظيفي السابق إن وجد
-3اختيار نماذج وظيفية تمثيلية :مشابهه في التحليل ,بدل من قضاء مدة طويلة في
القيام بأعمال مكررة.
-4جمع معلومات عن الوظيفة:من حيث واجباتها ,ومسؤولياتها,وظروف وسلوكيات
العمل ,والمهارات المطلوبة.
استخلص نموذج مصغر :يطلق عليه( توصيف الوظيفة)
الفرع الثاني :طرق جمع البيانات الخاصة بتحليل الوظائف
بعد تحليل الوظائف مدخل أساسيا لتحديد الحد الدنى من المواصفات اللزمة للداء
السليم لما تتطلبه الوظيفة الشاغرة سواء المستحدثة أو الموجودة سابقا ,وهذا الحد الدنى
يدور يمثللمعيار الذي يستخدم فيما بعد لمقارنة طلبات التوظيف ولشغل كل وظيفة ,أو
المفاضلة بين طالبي النقل أو للترقية إلى وظيفة على حدى لتحليلها والخروج يوصف دقيق
لها و ,هناك العديد من الدوات التي يمكن إتباعها في تحليل ووصف الوظائف وأهمها:
-1الدراسات السابقة :وتشغل البحوث والنشرات والتقاديرالعملية التي تناولت طبيعة هذا
العمل.2
-2المقابلت :أكثر الساليب استخداما وقد تتم تجري المقابلة في المكان الذي توجد به
1باري كشواي ":كتاب إدارة الموارد البشرية ",ط, 2كوجان بيد ج,2006,ص.43
2بوخمخم عبدالفتاح " :إدارة الموارد البشرية" ,قسنطينة ,مطبوعات جامعة منتوري ,فيفري ,2001ص.29
26
[اكتب عنوان المستند]
27
[اكتب عنوان المستند]
أ/قائمة تحليل المركز :هذا السلوب يتمتع بدرجة كبيرة من الدقة والتخصص,ويركز على
أنشطة التي يقوم بها الفراد ,ويتم خلل استخدام جوانب متعددة من النشطة ,وتتضمن ما
يلي:
أساليب وطرق حصول الفراد على المعلومات المستخدمة لداء مهام الوظيفة.النشاطات
الذهنية ,واعتماد الموضوعية في اتخاذ الق اررات والتخطيط وكل ما تتضمنه النشاطات
الوظيفية .تحديد الجهود و النشاطات العضلية والجسدية.مراعاة العلقات الوظيفية مع
الخرين واللزمة لداء المهام.تحديد بيئة العمل بكل جوانبها.مراعاة وتحديد النشطة و
الخصائص والشروط الخاضعة التي تتطلبها الوظيفة.
ب /قوائم وصف المراكز الدارية :تستخدم للحصول على المعلومات الخاصة
بالوظائف الدارية ,وتكون غاية في الدقة والتنظيم ,وتتضمن هذه القوائم أسئلة تم تطويرها
إواعدادها لكي تتلءم مع الوظائف الدارية ,كما تتضمن عدة مجالت تتعلق بوظائف الدارة
والعمليات التنظيمية ,وفي كل مجال هناك أسئلة لقياس واختيار كل مجال؛ وبعدها تعرض
على المحلل و يطلب من التأكد من مدى ملئمة كل سؤال أو نقرة لطبيعة المجال الذي
1
سيقوم بتحليليه.
وتتميز قوائم الستقصاء بأنها قائمة أسئلة مهيكلة بشكل يضمن (الدقة ,والوضوح ,وعدم
الزدواجية في الجابات).
إيجابياتها :
السرعة والسهولة ,الحصول على معلومات من اكبر عدد ممكن .
سلبياتها:
ل تقيد في حالة الجهل (بالقراءة والكتابة) احتمال سوء فهم المجيب على السئلة تحتاج
لجهد كبير في تفريغ وتحليل البيانات
-4الملحظة :وتعتبر من أهم وسائل جمع البيانات ,وتتم من خلل الشخص المكلف
بتحليل الوظيفة ,بملحظة الفرد أو الفراد القائمين بها ,ويقوم بتسجيل ملمح وأبعاد الداء
28
[اكتب عنوان المستند]
مباشرة,والتي تصف فيما بعد العمل.ويتطلب استخدامها تحديد المعلومات المراد جمعها عن
كل وظيفة من حيث :العمال المؤداة ,كيفية الداء ,الوقت المستغرق لنجازها ,الدوات
واللت المستخدمة ,نوع أو أنواع الجهد المطلوب( جسمي,عقلي . 1).
وتجمع هذه المعلومات من واقع الملحظة الميدانية وسؤال الرؤساء المباشرين في كل
موقع عمل كما يجري اختيار عدد مناسب من العاملين بكل وظيفة لمناقشتهم
2
وملحظتهم,بما يتماشى مع الوقت المحدد للنتهاء من برنامج تحليل الوظائف.
إيجابياتها:
الحصول على بيانات (واقعية وتفصيلية) -توفر على العمال كتابة واجباتهم
سلبياتها:
ل تفيد في تحليل في بعض الوظائف(البرمجة,المحاسبة) -تقيد من الموظفين ,أو التحيز
عند ملحظاتهمعدم فهم جميع جو انب العمل.
-5سجل الموظف اليومي :يسجل الموظف بنفسه كل النشاط الذي مارسه خلل اليوم,
والمدة التي يتم فيها عيوبها :التحيز والمبالغة من الموظفإذن :يجب إشراك العاملين في
عملية التحليل ,وتهيئتهم مبدئيا ,إواحاطتهم بتعهد كتابي بعدم تخفيض الرواتب ,أو زيادة
عبء العمل بناءا على التحليل حتى نتجنب الخوف الذي يصيب العاملين ودفعهم لعدم
التعاون . 3
1كامل محمد عويضة ":علم النفس الصناعى" ط 1مراجعة محمد رجب البيومي ,سلسلة علم النفس,لبنان ,دار الكتب العلمية ,1996 ,ص.30
2احمد سيد مصطفى :مرجع سابق ,ص .117,116
3باري كشواي :مرجع سابق ,ص.50
4صلح الدين محمد عبد الباقي":الجوانب العلمية والتطبيقية في إدارة الموارد البشرية بالمنظمات "السكندرية,الدار الجامعية ,2001 ,ص.83
5احمد ماهر":إدارة الموارد البشرية" ,ط , 5السكندرية ,دار الجامعية ,2001 ,ص .74
29
[اكتب عنوان المستند]
1محمد عاطف عبيد":إدارة الفراد " ,القاهرة ,دار النهضة العربية ,1995 ,ص. 273
2احمد ماهر :مرجع سابق ,ص. 74
30
[اكتب عنوان المستند]
العمل الخاص بربط محتويات الوظيفة ,والمؤهلت المطلوبة ,والحوافز المقررة لها يحقق
رغبات الموظفين والمنظمة بحيث يحفز العامل ,ويرفع روحه المعنوية ,وزيادة رضاءه
إوانتاجيته أو قد تولد لديه شعور من الحباط والغتراب.
ويعرف كذلك على انه مهام العمل المعينة التي يقوم بها الفرد أو مجموعة من الفراد
فيجب تصميم العمل وهناك مجموعة من السئلة تثار عند تصميم الوظيفة :كيف يؤدى
العمل ,من الذي يقوم به ,أين يؤدي العمل ,ما هو قدر الحرية والسلطة الممنوحة للموظف؟
31
[اكتب عنوان المستند]
د/منهج خصائصالوظيفة :إعطاء الموظف حرية ,واستغلليه ,ورقابة ذاتية إثراء الوظيفة
إيجابيات :استغلل كامل للقدرات,وارتفاع النتاجية ,رضاء
سلبيات :احتمالت الخطاء والحوادث كبير ,وزيادة التكلفة. 2
32
[اكتب عنوان المستند]
يعد المورد البشري على مر العصور وخاصة في عصرنا الحالي أهم ثروة بالنسبة
للمؤسسة ,وأصبح من متفق عليه بين الممارسين و الباحثين وغيرهم من المهتمين إن تحقيق
فعالية الداء في المؤسسة لم يعد يتوقف فقط على ما لديها من إمكانيات و موارد سواء
مادية أو فنية أو مالية أو تنظيمية أو بشرية ,إنما يتحدد أداء المؤسسة بدرجة أساسية بقدرتها
على تعظيم الستفادة من الموارد المختلفة بصفة عامة ومن مواردها البشرية بصفة خاصة,
فلم يعد المورد البشري يوازي الصول الحقيقية وحسب ,بل أصبح عامل أساسي ومحدد
لداء المؤسسة ,وبذلك فإن الحديث عن الداء يقودنا بالضرورة إلى التحدث عن المورد
البشري الذي يعتبر محرك لتحسين الداء.
33
[اكتب عنوان المستند]
إن المؤسسة عالية الداء هي "مؤسسة أكثر قدرة على المنافسة وأفضل وأسرع في النمو
من خلل المورد البشري ,"1فلقد ظل لسنوات عديدة عنصر رأس المال يمثل عنق الزجاجة
بالنسبة لداء المؤسسة ,إل أن هذا الرأي لم يعد صحيحا في الوقت الحالي ,لن اختيار
وتعيين المورد البشري والحتفاظ به هو الذي يمثل عنق الزجاجة ,لنه " ممكن أن يساهم
بالرتقاء بمستويات الداء بطرق مختلفة" ,ولقد تحولت النظرة إلى الفراد في المؤسسات من
كونها عنصر من عناصر التكلفة التي يجب خفضها إلى أدنى حد لها إلى كونها أصل
أساسي من أصول المؤسسة التي يمكن الستثمار فيها وزيادة قيمتها بالنسبة للمؤسسة.
ولقد أدى هذا التحول في النظرة إلى الفراد ,إلى اعتبار الفراد مورد من موارد المؤسسة,
وهذا بالرغم من أن كلمة مورد ل تطبق إل على الصول المادية ,مما لشك فيه أن نجاح
أي مؤسسة يرجع بالدرجة الولى إلى ما تمتلكه من موارد بشرية ,فتحقيق الداء ل يمكن أن
يحدث في غياب المورد البشري ,ولنا أن نتصور كيف يكون حال المؤسسة بعيدا عن
أصولها البشرية ,إنها ل تعدو أن تكون مجموعة منالمباني والمعدات والثاث وربما بعض
الرصدة في البنوك ,فالمورد البشري هو الذي يصنع المؤسسات ويمهد لها الطريق للنمو
والنجاح والستمرار ويحقق الثروة من خلل استخدام مهاراته و معرفته وخبرته ,وليس من
خلل عملية التحويل والتغيير والتأثير في الموارد المادية" ,فبدون هذه المهارات والمعرفة
يصبح الفرد عاج از أو ذو قدرات محدودة تمنعه من إحداث التحول والتغيير ,لذلك لكي
يصبح الفرد موردا لبد أن يمتلك الخبرة والمهارات والقدرات والستعدادات اللزمة لداء مهام
متخصصة".فالمورد البشري مزيج من المهارات ,المعارف ,التجاهات ,والكفاءات.
1راوية حسن :مدخل استراتيجي لتخطيط و تنمية الموارد البشرية ,السكندرية,الدارالجامعية , 2002 ,ص29
2وسيلة حمداوي :إدارة الموارد بشرية ,قالمة ,مديرية النشر لجامعة قالمة ,2004 ,ص. 26
34
[اكتب عنوان المستند]
في النجاز المادي أو الغير المادي التي تكون غالبا ضمنية,"1و تحدد المهارات المطلوبة
في كل وظيفة من خلل عملية توصيف العمل ,و من أمثلة المهارات المطلوبة :القدرة على
التحليل ,و التفكير و التكييف ,والبتكار ,والقدرة على التدريب........الخ.
و يمكن قياس مهارات الفرد و قدراته قبل توظيفه ,و ذلك لمعرفة مدى التوافق بين
المهارات الفردية والمهارات المطلوبة للوظيفة التي تستعمل في العمل كعناصر لتقييم العامل
و لتصميم نظام الجور و أهمية الوظيفة .
-3الكفاءات ":هي مهارة مركبة للتأثير أو التفاعل ,فهي تجمع بين المعارف و المهارات,
أي أن الكفاءة هي القدرة على حل المشاكل المهنية في سياق معطى
و تمثل جودة الموارد البشرية عنص ار هاما في التأثير على جودة المؤسسة ككل ,فإن
تعرض الفراد لمشاكل عديدة أهمها شعورهم بالحباط نتيجة عدم تدربهم و عدم اكتسابهم
للمهارات و المعارف المناسبة والكافية لداء عملهم بفعالية و كفاءة أو ليس لديهم دافعية
للعمل كل هذا سيؤثر على مناخ و بيئة العمل و من ثم على أداء المؤسسة.
إوان اعتبار العنصر البشري موردا ل يعني أن الفرد يستخدم كل طاقته العقلية والفكرية,
لن المورد هو وسيلة لشباع حاجة أو نقص معين ,ويمكن أن تأخذ منه عند الضرورة
وبذلك فإن المورد شيء يمكن تطويعه والتحكم فيه ,وفيالواقع ,هذا يقلل من شأن المورد
35
[اكتب عنوان المستند]
36
[اكتب عنوان المستند]
العامل الكفءالمدرب.1
ويقصد به بأنه مجموعة من المهام توكل للعامل لكي يقوم بها في مجال
تخصصه .ويقصد بالداء قيام العامل بالنشطة والمهام المختلفة التي يتكون منها عمله. 2
التعريف الجرائي:
الداء هو القيام ببعض النشطة والمهام المختلفة التي يقوم بها العامل من أجل تحقيق
التوازن والتوافق بين قدراته ومهاراته وبين متطلبات الوظيفة ,وهذا وصول إلى نتائج يقاس
على أساسها مستوى أدائه.نستكشف منهذا التعريف أن الوظيفة هي مجموعةالعمال
المتداخل فيما بينها والمطلوبة مسبقا من اجل انجاز نشاط إجباري لتحقيق
غاية عامة .
-2مفهوم العامل
لغة :هو جمع العمال وعملة وعاملون ,كل من يعمل بيده.
اصطلحا :لقد تعددت تعريفات العامل من مجال لخر فكل عامل ينظر إليه من منظوره
الخاص طبقا لميدان تخصصه ,فعرفه القتصاديون على أساس أنه "كل من يقوم بعمل في
مجال نشاط اقتصادي بغرض الكتساب أو الربح سواء كان باستخدام مجرد الجهد البدني
والعقلي فقط أوباستخدام ذلك مع رأس المال. 3
ومن هنا فإن هذا المفهوم نلحظ أنه رآه من وجهة اقتصادية وأهمل الجوانب الخرى التي
يمكن أن توضح مفهوم العامل.إذا كانت هذه النظرة لوجهة القتصاد لمفهوم العامل فإن رجل
القانون يراه بوجهة قانونية حيث يعرف العاملبأنه ":ذلك الشخص الذي يضع جهده المهني
المشروع تحت تصرف أو مصلحة الغير".
ويطلق اسم عامل كذلك على كل من يعمل في جميع النشطة وفي جميع الميادين سواء
القتصادي أو الجتماعي أو الصناعية أو التجارية أو الزراعية.ويقسم العمال إلى ثلث
مجموعات.
فهناك العمال المهرة الذين لديهم الخبرة العلمية والعملية والمهارات الفنية والتقنية وهم
يتولون العمال الدقيقة التي تحتاج إلى قدر كبير من المهارات بجانب من المعلومات,الفنية
1احمد زكي بدوي :معجم المصطلحات للعلوم الدارية ,السكندرية ,دار المكتب المصري ,1974 ,ص .160
2احمد صقر عاشور :السلوك النساني في المنظمة ,لبنان ,الدار الجامعية ,1989,ص .50
3اسمهان بلوم :فعاليات أداء العامل,شركة باتنيت للمعلوماتية والخدمات المكتبية,2005,ص.27
37
[اكتب عنوان المستند]
1قجة رضا:طبيعة علقة العمل وأداء العامل داخل التنظيم الصناعي (رسالة ماجستير في علم الجتماع تنظيم وعمل,تحت إشراف خروف كلية
الداب والعلوم الجتماعية ,قسم علم الجتماع,جامعة العقيد الحاج لخضر,باتنة) ,2003-2002ص.10
2امل عبد العزيز محمود :الداء والقاموس العربي الشامل ,ط ,1لبنان,دار رانى الجامعية,1997 ,ص.517
3عبد الرزاق حبيب : :القتصاد وتسيير المؤدية ,الجزائر ,ديوان المطبوعات ,ا,2002ص.25
4عمر صخري :اقتصاد المؤسسة,ط,1الجزائر,ديوان المطبوعات الجامعية , 2006 ,ص.24
38
[اكتب عنوان المستند]
التعريف الجرائي:
المؤسسة هيكل تنظيم اقتصادي مستقل ماليا في إطار قانوني واجتماعي معين هدفه دمج
عوامل النتاج من أجل النتاج و تبادل سلع و خدمات مع أعوان اقتصاديين آخرين بغرض
تحقيق نتيجة ملئمة وهذا ضمن شروط اقتصادية باختلف الحيز المكاني والزماني الذي
يوجد فيه وتبعا لحجم و نوع نشاطه.
-هي مؤسسة أو هيئة إنتاجية تخضع لتنظيم اقتصادي تنتمي للقطاع العام وتخضع
لحكامه وترمي إلى خدمة الصالح العام.1
- 4مفهومتقييم أداء العامل:
تتمثل إدارة الداء في تلك العملية التي تتم من خللها العمل على ضمان أن أداء
الشخاص العاملين بحكم إدارته بكفاءة وأن هؤلء الشخاص يؤدون ما عليهم من واجبات
بكل ما أوتوا من طاقات.وهناك العديد من التعاريف التي تحاول إيضاح مفهوم تقييم الداء
وفي نفسالوقت ومنه من يعرف تقويم الداء على انهعملية وصف وتقويم وتحسين أداء
الفراد للعمل في منظمة ما ,بحيث تتحقق أهداف المنظمة بفعالية أكبر وفي نفس الوقت
نتحقق منافع الفراد المتمثلة في تقدير واطلعهم على نتائج أعمالهم إواشباع حاجاتهم
المتعلقة بالعمل وتوفير الرؤية الموجهة لتقدمهمالمهني. 2
أما البعض الخر فيرى أن تقييم أداء العاملين عبارة عن تقرير دوري بين مستوى أداء
الفرد ونوع سلوكه مقارنة مع مهمات وواجبات الوظيفة المنوطة به. 3
ويقصد أيضا بتقييم أداء الموارد البشرية دراسة وتحليل أداء العاملين لعملهم ,وملحظة
سلوكهم وتصرفاتهم أذكاء العمل ,ذلك لحكم على مدى نجاحهم ومستوى كفاءاتهم في القيام
بأعمالهم الحالية ,وأيضا للحكم على إمكانيات النمو والتقدم للفرد في المستقبل وتحملهم
لمسؤوليات أكبر أو ترقية لوظيفة أخرى. 4
يقصد بتقييم أداء العامين والعاملت أو قياس كفاءتهم تحليل وتقييم أنماط ومستويات
أدائهم وتعاملهم و تحديد درجة كفاءتهم الحالية والمتوقعة كأساس لتقويم أي ترشد هذه
1امين سعيد عبد الغنى :إدارة المؤسسات العلمية في عصر اقتصاد المعرفة ,ط ,1القاهرة ,ايتراك ,للنشر والتوزيع,2006,ص.43
2عايدة سيد خطاب :إدارة الموارد البشرية الدولية ,دار الفكر العربي الهرام ,المكتبة الكاديمية,2007,ص.208
3محمد فاتح صالح :إدارة الموارد البشرية ,عمان ,دار الحامد للنشر والتوزيع,2006,ص.137
4صلح الدين محمد عبد الباقي :إدارة الموارد البشرية ,مرجع سابق,ص.285
39
[اكتب عنوان المستند]
40
[اكتب عنوان المستند]
41
[اكتب عنوان المستند]
الخير بالحفاظ على هذا الفرد ,ومكافأة انجازاته بمقدار ما يقوي التناسب بين الطرفين.
-2القبول :الشرط الثاني من شروط نجاح تقيم الداء يتعلق بقبول الطراف المشاركة
بالتقييم فتقييم الداء الذي ليلقى قبول ل من قبل الفراد ول من قبل رؤسائهم ل يعتبر تقييما
ناجحا .فالتقييم غير القادر على التمييز بين الداء الجيد والداء غير الجيد يلقى حتما
رفضا قاطعا من قبل الفراد ,فل يعقل أن يقبل الفراد الناجحين بالتقييم الذي يساوي الداء
الجيد بالداء العاطل.
-3المرونة والحوار :الشرط الثالث من شروط نجاح تقييم الداء يتعلق بالمرونة التي
ينبغي أن ترافق آليات وعمليات التقييم ,كما أن تعزز من قوة ومكانة المرونة الخاصة
إذااستخدمت المؤسسة آلياتتقييميه سهلة الستعمال من قبل المدراء وسهلة الستيعاب من
قبل الفراد المقيمين كما أن حوار الداء الذي يدور بين طرفي الداء يعتبر من الشروط
الهامة والكفيلة بإنجاح وتقييم الداء.
خلصة القول أن نجاح تقييم الداء تحقق الداء الجيد ويؤدي بالتالي إلى زيادة
إنتاجيةالفراد إوانتاجية المؤسسات على السواء. 1
-4طرق تقييم الداء :
هناك طرق متعددة لقياس الفراد في المؤسسات وقد استخدمت عدة معايير في تحديد
وتميز هذه الطرق ,إلأن كل باحث يقسمها حسب طريقته ,فنجد مصطفى نجيب شاوش في
كتابته إدارة الموارد البشرية انه قسم طرق تقييم الداءإلى طريقتين :
أول :الطريقة التقليدية :وتشمل عدة طرق ونذكر البعض منها .
أ-طريقة التدريج البياني :وتقوم هذه الطريقة على أساس تقدير أداء الموظف أو صفاته
على خط متصل أو مقياس يبدأ بتقدير منخفض وينتهي بتقدير مرتفع كان تكون التقديرات
ضعيفة ,متوسط,جيد,جيد جدا,ممتاز,وذلك حسب درجة توفر كل من هذه الخصائص فيه
والتي يعبر عنها بأرقامأونقاط ,ثم يتم جمع تلك التقديرات ويصبح المجموع ممثل للمستوى
الذي يعتقد القائم انه يمثل هذا الفرد.رغم تميز هذه الطريقة بالسهولة والبساطة إلأنها ل
تخلو من العيوب وتتمثل هذه العيوب فيما يلي :
-1احتمال أن يتحيز الشخص القائم بالتقييم في تقديره .
1نفس المرجع,ص.106
42
[اكتب عنوان المستند]
-2هناك مؤشرات كثيرة قد تجعل من عملية قياس الداء غير ذات موضوع ,ومن اجل
التغلب على هذه العيوب فقد تلجا الدارةإلى احد السلوبين .
-3أن يكلف أكثر من شخص بعملية تقييم الداء كل على حدى.
-4أن تقوم الدارة بتعديل التغيرات التي يقدمها كل مشرف .
ب-طريقة الترتيب :وهذه الطريقة تتلخص ببساطة في أن يطلب من كل مشرف القيام
بترتيب الفراد التابعين له ترتيبا تنازليا من الحسنإلى السوأ.
ورغم بساطتها وسهولتها فإنها مازالت تعاني من نفس العيوب التي تعاني منها الطريقة
السابقة يضاف إليها ثمة صعوبة في تطبيق هذه الطريقة عندما يزيد عدد العاملين في إدارة
قسم عشرين شخصا وكذلك فانه من السهل قياس أداء العاملين البارزين أو الضعفاء ,أما
1
تقييم أداء المتوسطين فيكون أكثر صعوبة
وقسم الدكتور حسن إبراهيم بلوط في كتابه إدارة الموارد البشرية طرق تقييم الداءإلى
طريقتين :
أ-الطريقة الموضوعية :تقييم وتقيس الداء من خلل استخدامها لمعطيات كمية تتمثل
بالرقام ومن المثلة الدالة على ذلك عدد الوحدات النتاجية السليمة.
تستخدم الطرق الموضوعية عدت مؤشرات أو معطيات كمية لقياس أداءالفرادأبرزها ما
يلي :
-قياس النتاج.
-قيم المبيعات.
-معطيات الفراد.
-قياسات أداء الوحدات.
ب-الطريقة الذاتية :تقييم وتقيس الداء بالستناد إلاأحكام ذاتية صادرة عن المقيمين
والبارزحول هذه الطرق شيوع استخدامها واشتراك الرؤساء المباشرين للفرادبالشراف عليها
وتنفيذها كما أن هذه الطرق ترتكز على الملحظات الشخصية الصادرة عن المقيمين سواء
كانوا رؤساء الفراد المباشرين أو رفقاء عملهم أو حتى الفرادأنفسهم وان تقييم الداء يشمل
تصرفات وسلوكيات الفراد وليس معطيات كمية ناتجة عن حسن أو سوء أداءالفراد. 2
43
[اكتب عنوان المستند]
ويمكن للمدير أن يستخدم عدة طرق لتقييم الداء ومن أشهرهاوأوسعها انتشا ار قائمة
معايير التقييم والتي سنعطي عنها فكرة في السطور التالية :
-1معدلت أو عدد ساعات التأخير بدون إذن ومعدلت وعدد ساعات الغياب بدون إذن.
-2عدد أيام الجازات المرضية والعارضة وعدد حالت لفت النظر والنظار.
-3عدد الشكاوى من العملء والمتعاملين مع المرؤوسين.
-4عدد حالت النزاع والصراع مع الزملء.
-5كمية النتاج في حالة عدم وجودها في قائمة معايير التقييم.
-6جودة النتاج في حالة عدم وجودها في قائمة معايير التقييم.
ج -طريقة التقييم بحرية التعبير :إن استخدام هذه الطريقة لقياس أداء العاملين ل يتطلب
استعمال جداول أو قوائم محددة أو أية وسائل أخرى ,إنما بكل بساطة تتطلب أن يقوم
المشرف أو أي مقيم آخر بكتابة انطباعاته عن الفرد على صحيفة من الورق .
ثانيا -الطرق الحديثة :ونذكر منها :
-1التقييم على أساس النتائج :وتقوم هذه الطريقة على أساس اتخاذ النتائج كأساس لتقييم
أداءه,وقد ارتكزت هذه الطريقة على بعض الضمانات التي توفر لها الموضوعية في التقدير,
وتنمي نوعا من روح التعاون بين الرئيس ومرؤوسيه بالشكل الذي يحقق رغبات الفرد وتعاون
الرؤساءوأهداف المؤسسة .
ب-طريقة الوقائع :تتمثل في هذه الطريقة في قياس أداء العامل في ضوء وقائع جوهرية
أوأعمال هامة قام بها خلل الفترة التي يقيم أداءه خللها وقد تكون هذه الوقائع أو تلك
العمال ممتازة وقد تكون رديئة أوضارة بالعمل أوبأهداف المنشاة .
ج-طريقة التقدير الجماعي :يتم بموجب هذه الطريقة قياس أداء العامل من قبل اللجنة
تتكون من عدد من العضاء يكون احدهم الرئيس المباشر للعامل كما قد يكون من أعضاء
اللجنة ممثل عن إدارةالفراد في المنشأة ويجب عند اختيار أعضاء اللجنة أنيكونوامن الذين
يعرفون العامل وطبيعة عمله. 1
-5مراحل تقييم الداء :
44
[اكتب عنوان المستند]
-1المرحلة الولى :التأكد من معرفة وفهم جميع العاملين بالمؤسسة للمهام الوظيفة
المكلفين بها من :
معايير الداء المطلوبة منهم .
مقاييس الجودة الشاملةوأعمالهم إوانتاجهم .
معايير التقييم ومعدلتها الزمنية .
ويتطلب ذالك عادة إصدار نشرة تعريفية شاملة بكل هذه العناصر مع عمل حلقات نقاشية
داخل كل وحدة إدارية لمناقشة تفاصيل المهام الوظيفية والستفسار والرد عليها بالتنسيق مع
مسؤول الوحدة الدارية .
-2المرحلة الثانية :
تجميع وتحليل المعلومات .
ملء جداول التقييم من الجهات الربع القائمة بالتقييم وتحليلها والخروج بتقرير نهائي
مجمع .
-3المرحلة الثالثة :مناقشة التقارير مع العاملين الحالت التي تحتاج لمناقشة وتتضمن
التوجيه والتصحيح والتفاق على الهداف وبرامج التدريب ولعمل الجديد وكذالك الشكر
والحتفاء والتحفيز للمتميزين والمبدعين .
-4المرحلة الرابعة :
اعتماد نتيجة التقييم وضمها لملف التقييم السنوي تمهيدا لتجميع التقارير الربع السنوية
والخروج بالتقرير النهائي .
-5المرحلة الخامسة :
تفعيل نتائج التقارير النهائية في سياسات التدريب والترقي الوظيفي والنقل والعلقات
1.والهتمام بالمبدعين ودراسة كيفية تنميتهم ودعمهم والستناد القوي بينهم
-6أخطاء تقييم الداء :
هناك بعض الخطاءالشائعة التي يمكن التعرف عليه وتحديدها في مجال تقييم الداء وقد
تشوب عملية الداء بعض الخطاء التي تؤثر سلبا على دقة أوموضوعية التقييم واهم هذه
الخطاء :
1إبراهيم رمضانديب :دليل إدارة الموارد البشرية,ط,2مؤسسة أم القرى للترجمة والنشر والتوزيع,2007,ص-ص.200-199
45
[اكتب عنوان المستند]
-1خطا الهالة :هو خطأ إدراكي حيث يميل المدير لتكوين انطباع ايجابي أو سلبي
على مرؤوسيه على أساس احد ملمح شخصيته أو احد مجالت أدائه فقد دون إدراك باقي
عناصر الشخصية أو مجالت الداء
-2أخطاء قولبة الناس :حيث يميل الرئيس لتقييم المرؤوسينإيجاباأو سلبا أو بشكل
محايد متأث ار بانطباعاته الشخصية المسبقة عن تقييم معين من الناس ,كبار السن خريجو
المدارس الجنبية ,الموظفات وهو يتصورأن لكل تقييم من الناس سمات مشتركة طيبة أو
غير طيبة ويلصقها بأي فرد ينتمي لتقييم معين .
-3أخطاء النسيان :فمعظم التقديرات عن المرؤوسين تعد لتغطي فترة ماضية غالبا
ماتكون سنة أو عادة ما تمثل الوسطأو العام في أداء خلل تلك الفترة ويميل بعضالرؤساء
1.لتأسيس تقديراتهم على مايسهل تذكره أو على التصرفات الكثر حداثة للمرؤوس
إضافةإلى خطا التعميم وهو خطا أخر شائع في تقييم الداء ,ويحدث هذا عندما يسمح
المقيم بخاصية واحدة ظاهرة ومسيطرة كالفرد الذي يقيم أدائه,وبالتأثير على حكمه وتقديره
لبقية البنود الخرى المحددة لتقييم الداء ,ويتسبب هذا في حصول الفرد على نفس التقييم
في كل بند تقريبا .
إضافةإلاأنها قد تسبب التفضيلت الشخصية ,والتمييز ,والتحيز الشخصي بعض
الخطاء في تقيم الداءأيضا قد يؤثر المظهر الخارجي والمركز الجتماعي وطريقة اللباس
2.واللون والجنس على تقييم الداء
المطلب الرابع :أساليب تحسين الداء
تتعدد أساليب ومداخل تحسين الداء فقد يتم تحسين الداء فقد يتم التحسين من خلل
الهتمام لتطوير وتحسين ظروف العمل وعادة مايكون التحسين عن طريق أساليب مختلفة
تعرف المؤسسة على مستويات الداءالفضل وبالتالي البحث في كيفية الوصول بالداءإلى
ذلك المستوى فتحسين الداء هو النتقال بالداء الفعلي من الوضع الذي نتجت عنه الفجوة
إلاأداءأفضل إوالى مستوى الداء المطلوب الوصول إليه وانه مع توالي التأثيرات السلبية
واليجابية تصبح عملية تحسين الداء ضرورة مستمرة وتشكل عملية أساسية في نشاط
المؤسسة .
46
[اكتب عنوان المستند]
ومن هنا تبرز "وبذلك السيطرة على أداء المؤسسة بما يعد بفرص أكثر لتحقيق الهداف
,ويشكل تحسين "1أهميةإدارةالداء كمفهوم حديث يجعل للمؤسسة سيطرة على مستويات الداء
الداء الكلي للمؤسسة عنص ار أساسيا في مفهوم إدارةالداء ,وهو يتعامل مع مجمل العناصر
المؤثرة في الداء بغرض توظيفها لرفع مستوى الداءأو منع انخفاضه والمحافظة على
مستواه المرتفع ,وذلك في مواجهة المتغيرات التي تواجه المؤسسة في تحقيق أهدافها ,سواء
من داخلها أو من خارجها التي تخل بالتوازنات والتوقعات ,وبالتالي على الداء المعياري
الذي وضعته المؤسسة سواء سلبا أ إوايجابا ,مما يجعل تحسين الداء ضرورة حتمية
للمؤسسة .تختلف أساليب تحسين الداء وتتفاوت من المحاولت الفردية غير المخططة,
وتصل إلى المحاولت إعادة البناء الشامل والشائع الن بعض المداخل أهمها:
-1الجودة الشاملة
-2إعادة الهندسة
أول :الجودة الشاملة :تعد الجودة الشاملة من أهم القضايا التي تهتم بها المؤسسة التي
تسعى لرفع وتحسين مستوى أدائها هذه القضية أساسهاالسلوب الذي تنتهجه المؤسسة في
بناء نظمها الداخلية ولسم سياستها الستراتيجيةإذن هي مجموعة من الساليب التي
تستهدف اعلي مستوياتها الرضا للعملء بهدف الرتقاء بمستويات أداء المؤسسة فإدارة
الجودة الشاملة هي نظام فعال لتحقيق التكامل بين جهود كافة الطراف والمجموعات داخل
المؤسسة والتي تتولى بناء الجودة وتحسينها والحفاظ عليها بالشكل الذي يمكن من تقديم
سلعة أو خدمة بأقل تكلفة مع تحقيق الرضا الكامل للزبون,أنها باختصار عملية التحسين
المستمر والتي من خللها تتمكن المؤسسة من بناء قاعدة أفضل لخدمة زبائنها,وهذا ما
يتطلب بالضرورة أهمية تضافر جهود الفراد والعمليات والنتائج نحو تحقيق مستوى جودة
يلقى رضا الزبون وبذلك التحسين المستمر للداء .
وقد اهتمت العديد من المؤسسات بهذا المفهوم نتيجة فشلها في الحفاظ على نفس مستوى
الداء ,وتشير نتائج الدراسات التي تعدد المزايا التي تحققها المؤسسة من وراء إتباع فلسفة
2الجودة الشاملة ومن ابرز تلك المزايا:
تعزيز كفاءات العمليات الداخلية .
47
[اكتب عنوان المستند]
هذه المزايا التي تحققها المؤسسة من خلل الجودة الشاملة ستسمح لها بتحسين أدائها,
نتيجة أنها عملية مستمرة ,ورغم تعدد مداخل الجودة الشاملة,إلأنها تتفق في مبادئها العامة
والتي يمكن تلخيصها في المبادئ الستة التية :
-التركيز على الزبون
-التركيز على العمليات والنتائج
-مشاركة العاملين والعمل الجماعي
-التحسين والتطوير المستمر في الجودة
-أهمية المعلومات المرتدة
-الوقاية والمراقبة المستمرة بدل من المراجعة والفحص
ونظ ار لهمية الجودة الشاملة فقد أقامت الدول والمؤسسات الدولية والمنظمات الغرض منها
تمييز المؤسسات التي تحقق أداء ملموسا في مجال تحسين الجودة ومنح المكافآت وشهادات
تقدير لهذه المؤسسات ,ومن أشهرها شهادات اليزو المعروفة,إشارةإلى الحروف الولى
للمنظمة العالمية للمعايير.
تعرف إعادة الهندسة بأنهاإعادة التصميم الجذري لعمليات العمال 1ثانيا :إعادة الهندسة:
,هذه التحسينات تتم في عوامل الوقت التكلفة الخدمة 2بغية الحصول على تحسينات جذرية
وبالتالي تحسين الداء,فإعادة هندسة العمليات لتعني تكييف وتعديل الوظائف والهياكل
والتكنولوجيا أو الموارد البشرية الحالية ,إوانماإعادة التصميم لكل ماسبق ويمكن أن يطبق على
المؤسسة ككل كما يمكن أن يطبق على وظيفة أساسية وذلك لتحسين الداء الكلي للمؤسسة.
1نستطيع تسميتها :إعادة تصميم نظم العمل ,إعادة تصميم العمليات ,الهندسة الصناعية الجديدة,الهندرة ,إعادة هندسة أساليبالدارة.
2مايكل هامر :نتائج إعادة الهندسة ,الرياض,دار الفاق,1999,ص.12
48
[اكتب عنوان المستند]
ويمكن التفرقة بين إعادة الهندسة والجودة الشاملة,فإدارة الجودة الشاملة تسعى دائما إلى
تحسينات إضافية,أو المتزايدة في العمليات الحالية,أماإعادة الهندسة فهي تتهم بالمراجعة
الجوهرية للعمليات ,وعليه فإدارة الجودة الشاملة يمكن أن تكون جزءا من مشروع إعادة
الهندسة ,هذه الخيرة بتطبيقها تقوم بإجراء مجموعة من التعديلت الجذرية في العمليات,
وبالتالي تحقيق تحسينات ومعدلت فائقة في الداء والجودة والسرعة.
وتتشكل عملية إعادة الهندسة من العناصر الساسية التالية :
إعادة التفكير في الساسيات والوضع الحالي.
إعادة التصميم الجذري.
التركيز على العمليات.
تحقيق نتائج باهرة.
التحديد الواضح لهداف واستراتيجيات المؤسسة.
التركيز على الزبون.
شمول المؤسسة ككل.
حشد البيانات والمبررات والحجج اللزمة لتخاذ ق اررات سليمة.
والخلصة أنإعادة الهندسة تتضمن ثلث ملمح:التركيز على الزبون,هيكل تنظيمي مدعم
للنتاج,ورغبة في إعادةالتفكير في كيفية أداء المؤسسة من البداية,ولقد ساعد جهود عمليات
إعادة الهندسة في تحقيق انجازات ذات جودة وسرعة وذلك عن طريق التغييرات التي أحدثتها
1أهمها:
تغيير قيم المؤسسة,من قيم الحماية والتحفظ على القديم إلى قيم إنتاجية وفعالية.
تغيير الهيكل التنظيمي من الشكل الهرمي التقليدي إلى الشكل المسطح قليل عدد
المستويات.
تغيير دور الدارة من تسجيل الداء والحكم عليه إلى قيادته.
وعليه فإعادة الهندسة سوف تغير أسلوبأو طريقة أداء المؤسسة إلاالحسن بشكل سريع
وجوهري في مجالت الداء.
49
[اكتب عنوان المستند]
وتجدر الشارةأن لكل من السلوبين رغم تعدد الفوائد المترتبة على تطبيقها إلأن هناك
بعض المخاطر والقيود التي يجب اتخاذها بعين العتبار ,وهناك العديد من الساليبالخرى
التي يمكن تطبيقها لتحسين الداء الكلي للمؤسسة ,للحصول على مستوى أداءأفضل ,ولسد
فجوة الداء,ولقد قمت بشيء من التحليل بالتطرق إلاالسلوبينالكثر شيوعا ولكن تطبيقها
يتطلب نظام فعال يشمل جميع مستويات الداء في المؤسسة.
50
[اكتب عنوان المستند]
الفصل
الثاني :مجال
التشغيلفي
الجزائر
تمهيد
الصة
تمهيد :
يعتبر الهتمام بقضايا التشغيل وتكثيف الجهود لمواجهة ظاهرة البطالة من أهم التحديات التي
تواجهها دول العالم بما فيها الجزائر ,المر الذي يحتم عليها توفير الشروط اللزمة ووضع هياكل
قوية و متخصصة و انتهاج إستراتيجيات اقتصادية رشيدة تسمح لها بتحقيق الهداف الموجودة .
لقد تميز سوق الشغل بالجزائر منذ النصف الثاني للثمانينيات إلى غاية 1999بارتفاع كبير في
,فالزمة القتصادية التي عاشتها %نسبة البطالة ووصلت في بعض الحيان إلى أكثر من 30
خلل هذه الفترة قد أدت إلى بروز إختللت كبيرة في سوق الشغل بحيث تقلصت فرص العمل
المتاحة بدرجة كبيرة في نفس الوقت الذي سجل فيه تزايد أكبر لطالبي العمل و من أجل التصدي
لظاهرة البطالة كان لزاما على الدولة انتهاج سياسة واضحة من أجل التخفيف من معدلت البطالة
إبتداءا من أواخر سنة , 1999حيث تم تسطير عدة برامج و آليات ساهمت في ترقية التشغيل و ء
محاربة البطالة لهذا حتمت علينا دراستنا التطرق إلى السياسة العامة في مجال التشغيل في الجزائر
و أهم الليات و البرامج المنتهجة من طرف الدولة وكذا البعاد الرئيسية لسياسة التشغيل من خلل
ثلث مباحث وهي :
-1السياسة العامة في مجال التشغيل في الجزائر .
-2آليات و برامج تطبيق سياسات التشغيل .
-3البعاد الرئيسية لسياسة التشغيل .
[اكتب عنوان المستند]
المطلب الثاني :طبيعة الصلحات القتصادية وأثرها على سياسة التشغيل .
سليم عقون :قياس أثر المتغيرات القتصادية على معدل البطالة ,مذكرة ماجستير ,جامعة سطيف , 2010 ,ص.210 1
[اكتب عنوان المستند]
لقد عانت الكثير من الدول النامية ومنها الجزائر نتيجة السياسات الداخلية والمتغيرات العالمية
من ضغوطات كبيرة ن منذ نهاية التسعينيات متمثلة في مجموعة من الختللت الداخلية كالعجز
في الموازنات العامة ,عجز الموازين التجارية ,ارتفاع حجم الديون الخارجية كتدهور شروط
التبادل التجاري ,تدهور أسعار المواد الولية ...الخ .
والتي أصبحت السمة الرئيسية لكثير من الدول وفي هذا الطار وبغية معالجة هذه المشاكل
لجأت الجزائر كغيرها من الدول في انتهاج سياسات إصلحية من بداية سنة 1988وذلك بلجوئها
إلى المؤسسات المالية والنقدية الدولية من أجل القتراض مقابل تبني سياستها الصلحية وقبول
شروطها لحل الختللت التوازنية لكن لم يسلم تطبيق هذه الصلحات من الثار السلبية التي نجد
على رأسها مشكل تفاقم البطالة وارتفاع حدتها .
فتعهدت الجزائر في بداية التسعينيات من القرن الماضي بالتفاق مع البنك وصندوق النقد الدولي
على تنفيذ برامج إصلحبأتباع مجموعة من السياسات المالية النكماشية التي أثرت بشكل مباشر
على الستثمار ومن ثم معدل نمو الناتج المحلي ,مما أدى إلى انخفاض الطلب على العمل أو
,وماتترتب عليه في زيادة حجم البطالة 2إلى زيادته في أفضل الحوال من الزيادة المعروض منه
على القل في الجال القصيرة وربما في الجال المتوسطة في كثير من الدول ,التي سبقت
الجزائر في تطبيق هذه البرامج كمايرى بعض القتصاديين أن تلك الثار تقتصر على الجل
القصير فقط ,حيث أنه مع مرور الوقت ترتفع مرونة سوق العمل ويعمل بطريقة أكثركفأة في
3.الجل الطويل ومن ثم يرتفع مستوى التشغيل ويقلل من البطالة
إن من أهم السياسات الرئيسية لبرامج الستقرار والقتصادي هي السياسة المالية التي تهدف إلى
الحد من عجز الميزانية العامة للدولة وسياسة نقص قيمة العملة المحلية كآلية للوصول إلى سعر
صرف حقيقي ,ويمكن النظر إليها من خلل :
-1اثر السياسة المالية على مستوى التشغيل :
تهدف السياسة المالية إلى الحد من عجز الميزانية بواسطة خفض النفقات العامة وزيادة الواردات
العامة ويتم ذلك بتنفيذ مجموعة من السياسات الفرعية أهمها خفض الجور ووقف التوظيف في
القطاعات الحكومية والمؤسسات القتصادية العمومية خفض الستثمار العام ,خفض نفقات الدعم
4.والعانات الحكومية مع تحسين هيكل الضرائب ورفع الضرائب ورفع أسعار الخدمات العمومية
إن انخفاض النفقات الجارية وخاصة خفض معدل الزيادة في الجور وخفض عدد الوظائف في
القطاع الحكومي عن طريق إيقاف تعيين المتخرجين من المعاهد المتخصصة والجامعات والمدارس
العليا أدى إلى زيادة نسبة البطالة بحيث انتقل عدد البطالين من 435000سنة 1985إلى
1150000بطال سنة 1990ووصل في سنة 1992الى 1482000بطال ليتزايد بعد ذلك سنة
وذلك رغم تطبيق 1993%و 1994من 1770000الى 2100000بطال أي بنسبة 18.64
نظام الشبكة الجتماعية في 1992ومن بين القطاعات الكثر تأثر بسياسة خفض النفاق العام
هي قطاع التربية والصحة والسكان وبدرجة أقل التعليم العالي والبحث العلمي .
إن أهم أثار تقليص في نفقات الميزانية على النفاق العام هو انخفاض نفقات الستثمار وهذا ما
يدل على أن الجزائر تراجعت عن دورها في خلق وظائف جديدة لستيعاب جزء من العاطلين أو
من الداخلين الجدد لسوق العمل وخفض معدلت الجور ومنه انخفاض في عدد الوظائف الحكومية
عن طريق التسريح أو التقاعد المسبق إضافة إلى خفض الطلب المحلي الذي يساهم في انخفاض
الستغلل وأكثر الصناعات الحديدية 5مستويات الطاقة النتاجية مما أدى إلى تراجع معدلت
والميكانيكية والكهربائية مما أدى إلى تقلص فرص العمل القائمة وعدم السهام في إيجاد فرص
6عمل جديدة .
إن انخفاض سعر الصرف للدينار الجزائري في مواجهة العملت الجنبية أدى إلى زيادة كل من
تكلفة الستثمار وتكلفة النتاج وذلك كله بحد من نمو الستثمارات والتوسع فيها ومن ثم عدم قدرة
القتصاد على خلق المزيد من فرص العمل الجديدة وارتبطت مسألة سعر الصرف بالديون الخارجية
7.وتسديدها على المدى الطويل
هذا النخفاض في قيمة الدينار الجزائري دفع بالجزائر إلى تصفية مؤسساتها القتصادية أما
بالغلق النهائي أو الخوصصة مما أدى إلى عدم بعث استثمارات جديدة أو تجديد الستثمارات
القديمة بسبب العجز المالي ممانجم عنه تسريح عدد كبير من العمال وازدادت قوة طلب العمل في
سوق الشغل وقلة العرض نتج عنه ارتفاع مستوى البطالة .
ج -أثر الصلح في القطاع العام وعملية الخوصصة على التشغيل :
وجد القطاع العام نفسه أمام محيط جديد دون تهيئة المناخ المناسب لهذا القطاع وبخاصة قضية
نقص التمويل لهذه المؤسسات العمومية والقتصادية مما أدى بها إلى التصفية الكاملة أو
الخوصصة إواعادة الهيكلة ,وتبقى عملية إعادة الهيكلة المطبقة على المؤسسات الصناعية عديمة
الفاعلية رغم الجراءات المتخذة من قبل الحكومة سواء في إطار مخططات التطهير المالي
للمؤسسات العمومية التي كلفت الخزينة العمومية 840مليار دينار أو من خلل عملية التقويم
الداخلي للمؤسسات التي خلقت خلل نهاية 1996ونهاية 1998تسريح 60ألف عامل من
القطاع الصناعي لوحده .
إن هذه الجراءات تؤثر سلبا على مستوى التشغيل والبطالة نتيجة غياب الستثمارات الجديدة من
قبل المؤسسات العمومية والخاصة وتباطؤ تطبيق الخوصصة ما أثر سلبا على مجموع الستثمار
وأدى إلى التسريح الجماعي إلى العمال نتيجة إعادة الهيكلة وغلق المؤسسات مما أدي إلى تفاقم
مشكلة البطالة بحيث ارتفعت النسبة من سنة 1994إلى أكثر من سنة 1997في هذه الفترة قدر
,وثلثين منهم عديمي 8عدد البطالين 2.5مليون بطال منهم من هم شباب أقل من 30سنة
7المجلس الوطني القتصادي والجتماعي :تقرير حول الثار القتصادية والجتماعية لبرنامج التعديل الهيكلي ,الجزائر ,جوان , 1998ص.60
8مداني بن شهرة :نفس المرجع السابق ,ص. 181
[اكتب عنوان المستند]
الخبرة وحوالي 80000من خريجي الجامعات والمعاهد العليا المتخصصة وحوالي 360000أجير
فقدوا مناصب عملهم أو وجه والى البطالة التقنية مابين 1994و 1998وهذا ما أداإلى الطلب
9.المتزايد للعمل السنوي حيث تراوح مابين 250000و 300000طلب عمل سنوي
وقد جاء القانون رقم 90/04المؤرخ في 25ديسمبر 2004المتعلق بتنصيب العمال ومراقبة
الشغل ليعزز مكانه ودور الوكالة بصفتها الهيئة العمومية التي تضمن تنصيب العمال وتشغيلهم
باستثناء الماكن التي ليوجد بها هياكل الوكالة أين رخص للبلديات استثناء أن تقوم بهذا الدور في
10حدود اختصاصاتها القليمية.
وحتى تواكب التطورات والتغيرات القتصادية والجتماعية وحتى نقوم بدورها في توفير فرص
العمل حسب معايير العمل الدولية ,استفادت الوكالة من مخطط تأهيل إواعادة
10توير على :إستراتيجية التشغيل في الجزائر ودورها في معالجة البطالة ,من الملتقي الدولي إستراتيجية الحكومة في القضاء على البطالة وتحقيق التنمية
المستدامة المنعقد في 16/15نوفمبر , 2011الجزائر ,ص.11
11مرجع سابق ص.11
[اكتب عنوان المستند]
تكوير وتحسين الخدامة التي تقدمها للمتعاملين معها سواء طالبي العمل أو أصحاب -
العمل تساهم بشكل كبير في إدماج حاملي الشهادات ومن خلل برامج المساعدة على الدماج
المهني ,وهو برنامج يستفيد من خلله خريجو الجامعات والمعاهد من عقود تشغيل مؤقتة
تساعدهم على الدخول في سوق العمل ويمكن تلخيصها في :
خريجو الجامعات وكذا الحاصلين على شهادة تقني سامي أو شهادات -1
الدراسات التطبيقية .
حاملي الشهادات تقني أو المهارة المهنية من مراكز التكوين المهني وكذا -2
الحاصلين على شهادة دراسة من أولى ثانوي حتى الثالثة ثانوي .
الحاصلين على شهادة أقل من الثانوي . -3
وحتى يكزن المترشح مؤهل من الستفادة من هذه الصيغ للتشغيل فإنه يتقدم للتسجيل لدى
مكاتب الوكالت المحلية للتشغيل .
-2الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة :
منذ تاريخ إنشائه سنة 1994كمؤسسة عمومية للضمان الجتماعي ( تحت وصاية و ازرة العمل
والتشغيل والضمان الجتماعي) تعمل على تحقيق الثار الجتماعية المتعاقبة الناجمة عن تسريح
العمال الجراء في القطاع القتصادي وفقا لمخطط التعديل الهيكل ,
عرف الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة في مساره عدة مراحل مخصصة للتكفل بالمهام
الجديدة المخولة له من طرف السلطات العمومية .
وابتداء من سنة 1994شرع الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة ( ص .و .ت .ب) في
تطبيق نظام تعويض البطالة لفائدة العمال الجراء الذين فقدو مناصب شغلهم بصفة لإرادية
وأسباب اقتصادية .
من مهن الصندوق الولى ,دفع تعويض البطالة الذي استفاد منه لغاية أواخر سنة :2006
يناهز عدد 189.830%عامل مسرحا من مجموع 201.505مسجل ,أي بنسبة استيفاء 94
المستفيدين الذين تم توقيف تعويضاتهم جراء عودتهم إلى العمل بعقود محددة المدة أو بقائهم
[اكتب عنوان المستند]
بالمؤسسات المؤهلة للتصفية 5275مستفيد ,أكبر موجة تسجيل في نظام التأمين عن البطالة
تمت في الفترة الممتدة بين سنتي 1996و 1999التي سايرت تنفيذ إجراءات مخطط التعديل
12.الهيكلي ,عند ذلك بدأ منحى النتساب في التقلص
وانطلقا من سنة 1998إلى غاية , 2004قام الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة بتنفيذ
إجراءات احتياطيةبإعادة ادماج البطالين المستفيدين عن طريق المرافقة في البحث عن الشغل
والمساعدة على العمل الحر تحت رعاية مستخدمين ثم توظيفهم وتكوينهم خصصا ليصبحوا
مستشارين منشطين على مستوى مراكز مزودة بتجهيزات ومعدات مخصصة لهذا
الشأن وقد تم تسجيل النتائج التالية :
11.583 -بطال ثم تكوينهم من طرف المستشارين المنشطين في عمال تقنيات
البحث عن الشغل .
2.311 -بطال تمت مرافقتهم في إحداث مؤسساتهم المصغرة .
12.780 -بطال تابعوا منذ سنة 1998تكوينات لكتساب معارف جديدة تؤهلهم
لعادة الدماج في حياتهم المهنية .
منذ سنة 2004وتتقلص عدد المسجلين في نظام التأمين عن البطالة ,ثم تسطير التكوين
بإعادة الـتأهيل لصالح البطالين ذوي المشاريع والمؤسسات المدمجة في إجراءات ترقية التشغيل
ودعم إحداث النشاطات من طرف البطالين ذوي المشاريع البالغين مابين خمسة وثلثين النتساب
في التقلص ( )35وخمسين ( )50سنة في إطار مخطط دعم التنمية القتصادية وتطبيق برنامج
رئيس الجمهورية الخاص بمحاربة البطالة وعدم الستقرار عكف الصندوق الوطني للتأمين عن
البطالة ,انطلقا من سنة 2004أولويا على تنفيذ جهاز دعم إحداث النشاط لفائدة البطالين ذوي
13.المشاريع البالغين مابين 50-35سنة لغاية شهر جوان 2010
-3الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب :
12الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ,الجريدة الرسمية ,المرسوم التنفيذي رقم , 296 -96العدد , 2003 , 54ص.6
13نفس المرجع السابق ,ص. 6
[اكتب عنوان المستند]
أنشئت الوكالة في سنة 1996وهي مؤسسة عمومية مكلفة بتشجيع وتدعيم ومرافقة الشباب
البطال الذين لديهم فكرة مشروع إنشاء مؤسسته وتوسيعها :
-تطوير وتحسين الخدمات التي يقدمها للمتعاملين معها سواء طالبي العمل أو
أصحاب العمل تساهم بشكل كبير في إدماج حاملي الشهادات ومن خلل برامج المساعدة
على الدماج المهني وهو برنامج يستفيد من خلله خريجو الجامعات والمعاهد من عقود
تشغيل مؤقتة تساعدهم على الدخول في سوق العمل ويمكن في:14
مساعدة مجانية ( استقبال ,إعلم ,مرافقة التكوين )
امتيازات جبائية ( العفاء من الرسم على القيمة المضافة وتخفيض الحقوق
الجمركية في مرحلة النجاز والعفاء من الضرائب في مرحلة الستقلل).
-العانات المالية ( قرض بدون فائدة ,تخفيض نسب الفوائد البنكية )
وضعت الوكالة تحت وصاية الو ازرة المكلفة بالعمل والتشغيل وتضطلع بالتصال مع المؤسسات
والهيئات المعنية بالمهام الرئيسية التية :
-تدعم وتقدم الستشارة وترافق الشباب ذوي المشاريع في إطار تطبيق مشاريعهم
الستثمارية .
-تسير وفقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما تخصيصات الصندوق الوطني لدعم تشغيل
الشباب لسيما منها العانات وتخفيض نسب الفوائد في حدود العلقات التي يضعها الوزير
المكلف بالعمل والتشغيل تحت تصرفها .
-تبلغ الشباب ذوي المشاريع بمختلف العانات التي يمنحها الصندوق الوطني لدعم
تشغيل الشباب وبالمتيازات الخرى التي يحصلون عليها .
-تقوم بمتابعة الستثمارات التي ينجزها الشباب والمشاريع مع الحرص على احترام بنود
دفاتر الشروط التي تربطهم بالوكالة ومساعدتهم عند الحاجة لدى المؤسسات والهيئات
المعنية .
14و ازرة العمل والتشغيل والضمان الجتماعي :إستراتيجية ترقية التشغيل لمحاربة البطالة ,مارس , 2008ص.6
[اكتب عنوان المستند]
-تقييم علقات متواصلة مع البنوك والمؤسسات المالية في إطار التركيب المالي في
المشاريع وتطبيق خطة تمويل ومتابعة انجاز المشاريع واستغللها.
-4مديريات التشغيل :
المطلب الثاني :هيئات التشغيل الموضوعة تحت إشراف وزارة التضامن الوطني :
-1وكالة التنمية الجتماعية :
أنشئت وكالة التنمية الجتماعية بناءا على المرسوم التنفيذي رقم 232/96:المؤرخ في13 :
صفر عام 1417المؤرخ في 1996/06/29كأداة لتنفيذ سياسة دعم الدولة للفئات الجتماعية
المعوزة وذلك بانتقاء المشاريع التنموية المحلية الموجهة للفئات المحرومة ,تمويلها والشراف
على إنجازها في الميدان وذلك تحت إشراف مديرية النشاط الجتماعي والتضامن والتي تخلق
فرص عمل لمجموعة كبيرة من هذه الفئات بالضافة إلى العمل على التكفل بإدماج جاملي
الشهادات المتحصلين على شهادات جامعية وذوي المستويات التعليمية الدنيا الذين يدخلون
سوق التشغيل لول مرة .
البرامج المطبقة من طرف الوكالة
/1الشبكة الجتماعية وتشمل :
-علوة النشاطات ذات المنفعة العامة
-المنحة الجزافية للتضامن
/2الشغال ذات المنفعة العامة باسم عمال اليد العاملة المكثفة.
/3جهاز الدماج المهني لحاملي الشهادات.
/4جهاز مساعدة الدماج الجتماعي.
/5الجزائر البيضاء.
/617برامج التنمية المحلية للبلديات.
-2الصندوق الوطني لتسير القرض المصغر :
أنشئ بموجب المرسوم التنفيذي رقم 14/04:المؤرخ في 22جانفي 2004كهيأة ذات طابع
خاص يتابع نشاطها وزير التشغيل والتضامن الوطني .
مهمتها تطبيق سياسة الدولة في مجال محاربة البطالة والفقر عن طريق تدعيم أصحاب
المبادرات الفردية من اجل مساعدتهم على خلق نشاطات لحسابهم الخاص ويتضمن دور
18 :الوكالة
-تقديم الدعم والستشارة والمرافقة للمبادرين وضمان المتابعة لنجاز المشاريع المجسدة
والقرض المصغر عبارة عن قروض صغيرة قد تصل الى 5000.00دج موجه :
-لفئة البطالين و المحتاجين الذي بلغوا سن 18سنة فما فوق ويمتلكون تأهيل أو
معارف في نشاط معين .
17ناصر دادي عدون وعبد الرحمان العايب :البطالة واشكالية التشغيل ضمن برنامج التعديل الهيكلي للقتصاد من خلل حالة الجزائر ,الجزائر ,ديوان
المطبوعات الجامعية ,2010 ,ص.37
18دبون عبد القادر السويسي هواري :أثر الخوصصة في الجزائر على وظيفة تسيير الموارد البشرية في المؤسسة ,مجلة الباحث ,العدد الثالث,2005 ,
ص.111
[اكتب عنوان المستند]
وبذلك فإن القرض المصغر موجه إلى فئات اجتماعية واسعة خصوصا أصحاب الدخل
المحدود ليمكنهم من الستفادة من التمويل لمبادراتهم ,ومن بين الفئات الجتماعية التي
يقصدها البرنامج نجد المرأة الماكثة بالبيت وذلك بمساعدتهم على تطوير نشاط بيتها يعود عليها
وعلى عائلتها بالمنفعة .
أما صيغة التمويل فإنها موزعة إلى قرض من الوكالة بدون فوائد وقروض بنكية بفوائد مخففة
ومساهمة شخصية من المبادر.
تنظيم الوكالة يرتكز على مديرية عامة وفروع جهوية تسمى التنسيقات الولئية موجودة في كل
ولية إلى جانب ممثل الوكالة في كل دائرة ويسمى المرافق والوكالة الن بصدد استكمال تنصيب
كل هذه الهياكل عبر الوليات والدوائر .
وتعتمد الوكالة على هياكلها بالتنسيق مع باقي الهيئات ووكالت التشغيل إواشراك جمعيات
من المجتمع المدني من أجل الوصول إلى أكبر عدد من أصحاب المبادرات وذلك بتنظيم
19.حملت إعلمية وتحسيسية وبالحتكاك المباشر بالفئات التي يقصدها الجهاز
المطلب الثالث:برنامج إدماج حاملي الشهادات :
وضع برنامج إدماج حاملي الشهادات حيز التنفيذ بموجب المرسوم رقم 98/402:المؤرخ في
1998-12-02ويهدف إلى زيادة العروض والتشجيع وتسهيل إدماج المتحصلين على
شهادات علمية في سوق الشغل من خلل الفرصة التي يمنحها إياهم هذا البرنامج في اكتساب
تجربة تساعدهم على الدماج النهائي لدى أصحاب العمل وهم كل الهيئات والمؤسسات
العمومية والخاصة ,وتتكفل الدولة بالجور الساسية للمدمجين مع تكاليف التغطية الجتماعية
طيلة مدة الشغل .
وقد كلفت كل من :
مديرية التشغيل الولئية بالتنسيق مع الوكالة الولئية للتشغيل
مديرية النشاط الجتماعي والتضامن للولية
بتنفيذ هذا البرنامج ,كل على حدى ,باعتبار ان الولى تعمل تحت اشراف و ازرة العمل
والتشغيل والضمان الجتماعي والثانية تحت اشراف و ازرة التضامن الوطني ,ونجد اوجه
اختلف كبيرة في صيغة تنفيذ هذا البرنامج ,حيث ان المستفيدون من الوكالة الوطنية للتشغيل
يستفيدون من عقد مدته ثلث سنوات قابلة للتجديد مع منحة تقدر بـ 15000:دج للجامعيين و
1000دج للتقنيين الساميين طبقا للمرسوم التنفيذي 402/98في حين ان المستفيدون من طرف
النشاط الجتماعي والتضامن مدة عقدهم 02سنتين غير قابلة للتجديد مع منحة لتزيد عن
9000دج للجامعيين و7000دج للتقنيين الساميين .
21أحمية سليمان :السياسة العامة في مجال التشغيل ومكافحة البطالة في الجزائر ,ملتقى علمي حول السياسات العامة ودورها في بناء الدولة وتنمية المجتمع
,جامعة الطاهر مولي ,سعيدة 26,و27افريل ,2009ص.3
[اكتب عنوان المستند]
على قيم وتقاليد وقوانين البلد ,وما الى ذلك من النعكاسات السلبية المتعددة المظاهر التي
22تفرزها ظاهرة البطالة.
بينما يرتكز البعد القتصادي على ضرورة استثمار القدرات البشرية لسيما المؤهلة منها في خلق
الثروة القتصادية عن طريق توظيفها في مختلف المجالت وقطاعات النشاط بما يسمح بإحداث
التنمية القتصادية والجتماعية للبلد ,وتطوير أنماطالنتاج وتحسين النوعية والمردودية ومنافسة
23المنتوج الجنبي ,وربح المعركة التكنولوجية السريعة التطور.
المطلب الثاني :البعد التنظيمي
بينما ترمي البعاد التنظيمية والهيكلية لسياسة التشغيل إلى تحقيق مجموعة من الهداف
يمكن استخلصها من وثيقة المخطط الوطني ترقية التشغيل و محاربة البطالة المعتمد من قبل
الحكومة في شهر افريل من سنة 2010والتي ترمي الى تحقيق مجموعة من الهدافالمتعددة
البعاد ,يمكن إيجازأهمها فيما يلي :
الوصول إلى تنظيم أحسن لسوق العمل ,وبالتالي رفع مستوى عروض العمل ,تحسين
المؤهلت المهنية بغرض إيجاد التوازن بين العرض والطلب في مجال التشغيل
تكييف الطلب على التشغيل وبالتالي المؤهلت مع حاجيات سوق العمل ,للوصول تدريجيا
على توافق بين مخرجات التكوين وشوق الشغل .
العمل على تصحيح الختللت الواقعة في سوق العمل وتوفير الشروط المناسبة للتقريب بين
حجم عرض العمل وحجم الطلب عليه وغرض إيجاد التوازن بين العرض والطب في مجال
التشغيل تحسين المؤهلت المهنية بهدف تحقيق تحسين قابلية التشغيل لدى طالبي العمل .دعم
24الستثمار في القطاع القتصادي لخلق مناصب شغل دائمة.
ترقية التكوين المؤهل ل سيما في موقع العمل وفي الوسط المهني ,لتسيير الدماج في عالم
الشغل .
22احمية سليمان :السياسة العامة في مجال التشغيل ومكافحة البطالة في الجزائر ,ملتقى علمي حول السياسات العامة ودورها في بناء الدولة وتنمية المجتمع
,جامعة الطاهر مولي ,سعيدة 26,و27افريل ,2009ص.3
23نفس الرجع السابق.
24مرجع سابق ص.30
[اكتب عنوان المستند]
ترقية سياسة تحفيزية باتجاه مؤسسات تشجع على خلق مناصب شغل .
محاربة البطالة عن طريق المقاربة القتصادية ,والعمل على تخفيضها إلى أدنى مستوى
ممكن .
25تنمية روح المقاولة ل سيما لدي الشباب.
ترقية اليد العاملة المؤهلة على المدين القصير والمتوسط ,وتكييف فروع وتخصصات
التكوين حسب حاجيات سوق العمل ,ودعم التنسيق بين المتدخلين على مستوى سوق العمل .
دعم الستثمار الخلق لفرص ومناصب العمل ,و دعم ترقية تشغيل الشباب وتحسين نسبة
التوظيف الدائم .
مراعاة الطلب الضافي للتشغيل ,وعصرنه آليات المتابعة والمراقبة والتقييم و إنشاء هيئات
قطاعية لتنسيق جهود مختلف المتدخلين في مجال التشغيل .
العمل على التحكم في مختلف العناصر الساسية التي تتحكم في تسيير سوق العمل و
معرفته أحسن عن طريق نظام المعلومات والحصائيات وبنوك المعطيات ومختلف الدوات
الضرورية لدخال التصحيحات والتعديلت اللزمة على مخطط العمل
يتضح مما سبق ان سياسة التشغيل في الجزائر في السنوات الخيرة أصبحت تقوم على
مجموعة من البعاد المتعددة الجوانب ,ترمي إلى تحقيق مجموعة من الهداف
الجتماعية والقتصادية والتنظيمية والهيكلية ,المر الذي يجعلها تعتمد في تحقيق هذه
26الهداف على مجموعة من الليات القانونية و التنظيمية والبرامج والمخططات العملية.
المطلب الثالث :عوامل تفعيل و نجاح سياسات التشغيل
من بين العوامل التي تساعد على نجاح ورفع الفاعلية السياسية العامة في مجال التشغيل ,
مجموعة من العوامل يمكن تلخيصها فيما يلي :
السياسات العامة للتشغيل : -1
25غانم عبدل :إجراءات و تدابير لدعم سياسة التشغيل في الجزائر ,ملتقى استراتيجية الحكومة في القضاء على البطالة ,جامعة المسيلة ,
/16/15نوفمبر , 2011ص.5
يتحكم في نجاح هذه السياسات عدة اعتبارات وعوامل يمكن ان نوجزها في نقطتين :
ضرورة بناء هذه السياسة على دراسات ومعطيات حقيقة بمشاركة الهيئات والمؤسسات المعنية
بعالم الشغل في مختلف المستويات والمؤسسات المعنية بذلك من بعيد او من قريب مع ضرورة
والمؤسسات قدر المكان ,والبتعاد قدر 27الخذ بعين العتبار اراء واقتراحات هذه الهيئات
المكان على الق اررات العشوائية التي ل تقوم على مثل هذه الدراسات .
استم اررية تطبيق السياسة المرسومة ,عدم تغييرها من اجل التغيير قبل تقييم مدى ناجعتها
من عدمه .
العمل على تكييف وتعديل محاور وعناصر هذه السياسة بما يتلءم و المستجدات التي
تفرضها المتغيرات الداخلية والخارجية والعراقيل الميدانية ,وذلك بجعلها اكثر مرونة وقابلية
للتكيف مع المستجدات والمتغيرات التي يقتضيها الواقع العملي ,حيث انه كثي ار ما تتميز
الق اررات المتخذة على مستوى الدارات المركزية بطابع الوامر التي ل تأخذ بعين العتبار عند
اتخاذها العراقيل الميدانية .
انماط التشغيل : -2
يجب ان تتميز هذه النماط والشكال بطابع الديمومة والستم اررية والبتعاد قدر المكان
على انماط التشغيل الهشة التي ل تعالج مشكل البطالة بصفة نهائية ,بقدر ما تكون مجرد
مسكنات مؤقتة ل تلبث ان تفقد مفعولها مع الوقت ,المر الذي يطرح مشاكل البطالة من
جديد .
كما يجب السهر على تطبيق التدابير القانونية والتنظيمية المتعلقة بتنفيذ سياسات التشغيل من
خلل هذه النماط بالشكل الذي يجعلها قادرة على تحقيق الهداف المرسومة لها ,ووضع
الليات العملية لتقييم مدى تقدم تطبيق هذه التدابير وتقييم المعوقات والشكالت التي واجهة
تطبيقها ,بهدف تصحيح مسارها وكيفياتها بشكل مستمر .
ج -مشاريع و برامج انشاء مناصب العمل :
27سرير عبد ا رابح :سياسة التشغيل في الجزائر و معضلة البطالة ,ملتقى سياسة التشغيل و دورها في تنمية الموارد البشرية ,جامعة محمد خيضر ,
بسكرة ,يومي 14/13فريل , 2011ص.13
[اكتب عنوان المستند]
ان دورهذه المشاريع في خلق فرص العمل للفئات الباحثة عنه يتوقف بالدرجة الولى
على :
تشجيع الدولة والسطات العمومية المركزية منها والمحلية لنشاء هذه المؤسسات و ذلك
بوضع قوانين تضمن تسهيل الجراءات وازالة العقبات الدارية وتسهيل حصولها على الراضي
والمحلت المناسبة لها ,ومدها بالرشاد والستشارة التكنولوجية وتمكينها من العلم
على دخول السواق 28القتصادي المطلوب وفتح السوق الوطنية امام منتجاتها ومساعدتها
الدولية .
تشجيع البنوك على التعامل بجيدة ومسؤولية في مجال القروض والمساعدات والتسهيلت
المالية للمراحل الولى للنشاء لتمكين المؤسسين والمستثمرين والمبادرين بهذه المؤسسات من
تجاوز الصعوبات التي تطرح عادة في بداية الطريق ,ذلك ان قلة الموارد المالية او انعدام
التسهيلت البنكية كثي ار ما تكون اهم الصعوبات والعراقيل بل و التحديات التي تواجه المبادرة
بإنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة .
ايجاد شبكة ربط بينها وبين المؤسسات الكبيرة لقامةسوق محلية للمقاولة الثانوية ,وتسهيل
العلقات بين هذه المؤسسات والمؤسسات الكبرى بما يضمن ايام تعاون وثيق بينهما .
تمكينها من الحصول على اليد العاملة ذات التكوين المناسب وذلك بربطها بشبكة التكوين
المهني والجامعي وخلق حوافز وتشجيعها تمكنها من استيعاب الفئات المتخرجة من هذه
المؤسسات التكوينية واللتحاق بها ,مثل تخفيض الضرائب عليها مقابل توظيفها لهذه الفئات او
اعفاءها منها او من اعباء الضمان الجتماعي او بعض رسوم الستيراد او التصدير او من
الرسوم المفروضة على المواد الولية ...الخ .
وذلك كله من اجل تمكينها من القدرة على التوسع والزدهار وبالتالي القدرة على خلق المزيد
في مناصب العمل وبالتالي استيعاب اكبر قدر ممكن من العمال .
ادماجها ضمن مخططات التنمية الوطنية وتمكينها من الستفادة من كافة التدابير القانونية
والمالية التي تقرها الدولة لصالح المؤسسات القتصادية والجتماعية واشراكها في مجهود التنمية
كقوة فاعلة ومساهمة في تنفيذ مشاريع التنمية وذلك بمنحها المكانة والدور الفعال في نجاز
المشاريع كشريك اقتصادي كامل الحقوق .
توفير التكفل بدراسات تقييم الجدوى القتصادية عند تقويم المشاريع الجديدة ,او توسيع او
تطوير المشروعات القائمة ,عن طريق تسهيل الخدمات الستشاريةوخدمات الخبراء ,ذلك ان
29الكثير من المشاريع تفشل من بدايتها بسبب نقص الجدوى القتصادية او الجدوى الجتماعية.
تمكينها من الحصول على المعلومات والبيانات والحصائيات المتعلقة بالعرض و الطلب ,
والمعطيات الخاصة بتطور ونمو او تراجع السوق المحلي والدولي وتلك المتعلقة بالتصدير
والستيراد و غير ذلك من المعلومات التي تساعد أصحاب هذه المؤسسات على التخطيط السليم
والتسيير الواعي .
تمكينها من الحصول على الخبرة الستشارية في مجال التغلب على مشاكل النتاج والتوزيع
وتقنيات تسيير الموارد القتصادية والبشرية وغير ذلك من خبرات الدعم التكنولوجي والداري
30والتنظيمي الضروري لكل فرع من فروع النشاط المختلفة.
إدماج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التفاقيات والبروتوكولت الثنائية و المتعددة
الطراف مع الدول او البعثات القتصادية و كذا ربطها ببنوك المعلومات قصد دعم هذه
المؤسسات الوطنية فيما يتعلق بالتصدير والستيراد والمبادلت التجارية ,ومدها بالمعلومات
والبيانات والحصائياتالمتعلقة بالعرض والطلب على المستوى الوطني و الدولي وكذا إدماجها
في نشاطات الترويجية التي يتم تقديمها بهدف تسهيل تسوق المنتوجات والسلع محليا و دوليا ,
عن طريق وسائل العلم والتصال والمعارض وغيرها .
توفير الخدمات الموجهة لبعض الفئات المهنية او الجتماعية كالشباب او النساء او ذوي
الحتياجات الخاصة ,بهدف مساعدتها على انشاء مؤسسات صغيرة او متوسطة متكيفة مع
خصوصيتها ومساعدتها على الندماج في المنظومة المؤسساتية الوطنية .
تشجيع وتعميم التسهيلت والخدمات الداعمة للبداع والتطوير بما فيها تقديم الحوافز والجوائز
عن العمال والنتاج وادارة المؤسسات الناجحة وكذا تلك المتعلقة ببراءة الختراعات واكتشافات
الصناعية والعلمية
في النهاية يمكننا ان نسجل من خلل هذه الليات العديدة والمتنوعة التي شكلت معالم
السياسة الوطنية للتشغيل ,واجب العتراف بكثافة وجدية وأهمية هذه الليات و النظمة
في 31والبرامج التي تم اعتمادها بغض النظر عن نجاحها او فشلها ذلك أن النجاح او الفشل
مثل هذه العمليات امر مطروح وتتحكم فيه عدة عوامل داخلية وخارجية ,مالية واقتصادية وحتى
سياسية ,وهي العوامل التي كثي ار ما كانت غير ملئم للتطبيق الكلي والحسن لهذه البرامج خلل
,العشرية التسعينات في الجزائر هذه العشرية التي عرفت فيها الجزائر ,كما سبق واشرنا عدة
اختللت امنية واقتصادية داخلية بالضافة الى ضغوط المؤسسات المالية والتجارية الدولية,
والتي كثي ار معارضة بعض الجراءات المتوجهة للتفل بالتشغيل بصفة عامة ,والتشغيل الشباب
بصفة خاصة ,على اعتبار ستزيد من النفاق الحقوق الحكومي ,وهو مايتعارض مع توصيات
ومبادئ هذه المؤسسات ومن اجل اعطاء المزيد من الفاعلية لمساهمة مكاتب التشغيل في وضع
32وتجسيد سياسات وبرامج تشغيل الشباب خاصة فمن الضروري:
-1انشاء بنك معلومات يتوفر على كافة الوسائل البشرية والتكنولوجية التي تسمح بتقديم
التوجيه والستشارة الفعالة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بهدف رفع قدراتها في التحكم في تنفيذ
برامج ومشاريع تشغيل الشباب الباحث عن العمل ومساعدة الشباب الذي يبادر لمشاريع
صناعية او تجارية او خدماتية في اطار صناديق دعم تشغيل الشباب المعمول بها حاليا في
الجزائر.
-2اشراك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في مجال المقاولة خاصة بالنسبة
للشباب المتخرج من الجامعات والمعاهد التكنولوجية العليا مرتبطة بالمؤسسات الصناعية الكبرى
وذلك بإيجاد صيغ للدراسات والتمويل والمتابعة وتصريف المنتوجات نحو هذه المؤسسات
المتخصصة في كل نوع من انواع النتاج التكميلية على غرار ما هو معول به في مختلف
31الندوة القليمية حول الرشاد و التوجيه المهني في تشغيل الشباب ,طرابلس ,ليبيا ,ص.205
32نفس المرجع السابق .ص.206
[اكتب عنوان المستند]
الدول المصنعة اين يتم توزيع مجموعة من عناصر المنتوج على وحدات صغيرة ومتوسطة في
شكل عقود مقاولة ,وتفريغ المؤسسات صاحبة المشروع من الشغال والعمال الكبرى .
-3منح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المكانيات القانونية والمادية التي تمكنها من العمل
التي 33على توسيع مجال عقود التشغيل المسبقة ,وعقود التدريب والتمهين ودعم المؤسسات
تمارس هذا النمط من التشغيل في الحوافز المادية التي تسمح لها بالتحول الى عقود عمل دائمة
,كتسهيل الحصول على قروض بدون فوائد للستثمار في مجال توسيع النشاط ,او حوافز
جبائيه وشبه جبائيه عند اقتناء او توسيع وسائل النتاج لصالح المؤسسات الصناعية والمالية
والتجارية بهدف توظيف اكبر قدر ممكن من الشباب المتخرج حديثا من المعاهد الجامعية
ومراكز التكوين المهني والمعاهد المتخصصة.
-4توسيع امكانيات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بإعطائها المزيد من الحوافز التشجيعية
لخدمة الرض ,ومنحها تسهيلت التدخل في مجالت تسوية مشكل العقار ومنع القروض بدون
فوائد أو فوائد مخفضة ,والعفاءات الجبائية...الخ.
باعتبار ان هذا القطاع يوفر مناصب عمل دائمة وقادرة ومستقلة ,بهدف القضاء او على
القل التقليل من النزوح الريفي من جهة ,والمساهمة في ربح معركة الكتفاء الغذائي من جهة
ثانية.
-5اشراك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجهود السياسية والدارية والمالية التي تبذلها
الدولة من خلل توسيع مجال نشاطها ليشمل مجال الستشارات والمشاركة والتعاون الفعال مع
المنظمات المهنية والنقابية والمؤسسات التنفيذية والستشارية المعنية بموضوع البطالة والتشغيل
بهدف توحيد 34وسوق العمل بصفة عامة ,حول وضع وتنفيذ مخطط وطني لمكافحة البطالة
المناهج والق اررات والليات المعتمدة في ضمان نجاح البرامج التي تتمخض عنها عمليات البحث
والدراسات لكل المكانيات الوطنية ولسيما على المستوى المحلي للحد من زحف هذه الظاهرة
التي اصبحت تشكل الخطر الكبر والمصدر الول لكافة المخاطر المنية والجتماعية التي
يعاني منها المجتمع الجزائري .
-6تفعيل دور الدولة في الرقابة على القطاع القتصادي الموازي (او مايعرف بالنشاط الغير
رسمي أو القتصاد غير المهيكل) باعتباره يحتل مكانة فعلية كبيرة في السوق ومصدر هام
لتوفير مناصب العمل ,وذلك بالعمل على جعله يتكيف مع الجراءات القانونية القتصادية
والجتماعية بصفة خاصة حيث يلحظ عليه ممارسة نوع من الستغلل لقدرات اليد العاملة في
ظروف غير مناسبة ,وبأجور زهيدة ومستغل تزايد نسبة البطالة خاصة لدى الشباب الباحث عن
العمل حيث يمكن بقليل من المرونة في القوانين القتصادية والجتماعية ان يصبح هذا القطاع
احد مصادر توفير مناصب عمل معتبرة الدائمة منها والمؤقتة .
-7اعادة عجلة الستثمار العمومي المنتج ,ودور الدولة القتصادي سواء من خلل
المشاريع ذات المنفعة العامة ,او بالشراكة مع القطاع الخاص الوطني او الجنبي ,حيث بدون
انه بدون الستثمار المنتج الخلق للقيم والثروات الحقيقية والمنشئة لمناصب العمل الدائمة
والمنتجة للثروة ,تبقى اغلب الجراءات والبرامج الخرى عديمة ضعيفة الجدوى ان لم نقل
منعدمة الجدوى.
ويبقى الستثمار المنتج الخلق للثروة ومناصب العمل الدائمة والمنتجة ثم الستثمار في
النسان بتكوينه وتأهيله للتكيف مع كل المستجدات والمتغيرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
والمكانيات وتحريرها من القيود البيروقراطية البالية للقيام بمهامها وللتكيف مع متغيرات سوق
العمل من اجل التحكم في اقامة التوازنات اللزمة بين عروض العمل والطلبات المسجلة بشأنه
ومنحها الوسائل الكفيلة باندماجها في منظومة التشغيل المتكاملة القادرة على مواجهة ليس فقط
ازمة البطالة ولكن القادرة على التحكم في التسيير تدفقات اليد العاملة على سوق العمل
بتوجيهها ,التوجيه الجيد سواء بإعادة تكوينها مع المتطلبات التي تفتضيها سوق العمل بتوجيهها
35نحو القطاعات التي تعرف حاجة الى تلك العمالة الزائدة.
ان هذه الشروط التي طرحناها ,تجد مبررة في نتائج مختلفة الجهود المبذولة الى حد الن
والتي تميزت بغياب الستثمارات الحقيقية ,مما جعلها عاجزة عن حل العديد من المشاكل
الجتماعية المتفاقمة من يوم لخر والمتمثلة على وجه الخصوص في زحف شبح الفقر ليصيب
المزيد من الشرائح الجتماعية يولد مع الوقت المزيد من القصاء والتهميش والشعور بالفراغ
والياس من المستقبل ومنه توجه الشباب للنحراف وتعاطي مختلف الفات الجتماعية
كالمخدرات والدعارة والنتحار والجريمة المنضمة والعمل على الهجرة عبر المخاطرة بحياتهم في
البحار عبر ما اصبح يعرفبقوارب الموت مفضلين حياة المهانة والمطارة في البلدان الوروبية
على البقاء في وطنهم وحق ظاهرة الرهاب التي تعتبر جديدة على المجتمع اذا كان الفقر من
بين اهم اسبابها الرئيسية في الجزائر هذا الواقع التي لم تتمكن مختلف الجهود المبذولة تغييره
مرشح للتعقيد اكثر مع استكمال الجراءات القانونية والقتصادية المطلوبة لتطبيق مبادئ
وقوانين العولمة بالدخول بعد النتماء النهائي لمنظمة التجارة الدولية في دوامة القتصاد العالمي
الذي سوقه لن يكون رحيما بالفئات الشبانية نظ ار لما سيفرضه من قيود على السلطات العمومية
في التكفل للتخفيف من بطالته بعد ان تدخل قوانين وتعليمات التقليص الى حد اقصى ممكن
من النفقات العمومية الموجهة للتشغيل وتوفير وسائل العيش الكريمة للطبقات الفقيرة وغير
القادرين عن العمل وكذلك الغير حاصلين عليه ,او الذين فقدو عملهم بسبب التعديلت الهيكلية
للقتصاديات النامية وهو امر تدلنا عليه مختلف التجارب التي سبقتنا الى النتماء الى هذا
النظام الذي ليعترف سوى بمصالح اصحاب رؤوس الموال والستثمارات على حساب
المصالح الجتماعية للعمال أصحاب قوة العمل فقط.
[اكتب عنوان المستند]
خلصة :
إن مشكلة التشغيل هي مشكلة قديمة و حديثة تتداخل أبعادها الجتماعية و القتصادية كما
تتداخل البعاد الزمنية لحلها ومن ثم فإنه لبد من النظرة المتكاملة وليست الجزئية لهذه القضية
للوصول إلى حل متوازن و لنجاح سياسات التشغيل لبد من مساهمة كل الطراف المعنية بذلك
وكذلك التنسيق بين كل القطاعات و الهياكل ,وتدعيم و تحفيز الستثمار المولد لمناصب
الشغل و العمل على عصرنة قطاع التشغيل وربطه بسوق العمل ,إن الجزائر ورغم معاناتها
بدءا بالتعديل الهيكلي و تردي الوضع المني وتفاقم معدلت البطالةفي ظل مرحلة التسعينيات ء
خلل هاته الفترة وتأثيراتها الوخيمة على واقع المجتمع الجزائري إلل أنها قادرة على تجاوز
المشكلة بمواردها البشرية و المالية عن طريق النظرة الثاقبة لسباب المشكلة و التسيير الجيد
لها .
[اكتب عنوان المستند]
الفصل
الثالث :دراسة
حالة مديرية
النشاط الجتماعي
والتضامن
ووليةالمسيلة
المبحث الول :ميدان الدراسة
وقد صدر مرسوم تنفيذي رقم 128 -10مؤرخ في 2010/04/28يتضمن تعديل تنظيم مديرية
النشاط الجتماعي للولية يعدل المرسوم السابق لنشائها ,وتضمن التعديل في تسمية المصالح
وعددها لتصبح كالتالي :
-1مصلحة حماية المعوقين وترقيتهم .
-2مصلحة العائلة والتلحم الجتماعي والطفولة والشبيبة .
-3مصلحة برامج التنمية الجتماعية ونشاطات التضامن .
-4مصلحة التصال الجتماعي ونظام إعلم التسيير .
1
-5مصلحة الدارة العامة والوسائل .
لكن لم يصدر قرار وزاري مشترك يحدد تنظيم هذه المصالح ومكاتبها ,ليبقى عمل وتنظيم
1
المديرية كما تم ذكره سابقا .
-ضمان بالتنسيق مع المؤسسات المعنية ,وفي إطار الجراءات المعمول بها متابعة
العمليات المخططة في مجال انجاز المشاريع والهياكل التابعة لقطاع التضامن وتهيئتها
وتجهيزها .
-تنظيم نشاطات العلم ولتصال المتعلقين ببرامج وأجهزة المساعدة والعانة
الجتماعية وتنميتها .
-وضع على المستوى الولئي نظام إعلم وتسيير البرامج التي تطورها الدارة المكلفة
بالنشاط الجتماعي والتضامن الوطني .
-السهر على توفير الوسائل الضرورية وهياكل التكفل بالطفال المحرومين من العائلة
العمومية والخاصة وضمان متابعتها ومراقبتها والعمل على إعادةإدماجهما الجتماعي
والعائلي .
-السهر على وضع الوسائل الضرورية لستقبال الطفال المراهقين في وضع اجتماعي
صعب أو في خطر معنوي والتكفل بهم .
-2في مجال التضامن الوطني :
-السهر على تطبيق التشريع والتنظيم في الميادين في الميادين المرتبطة بنشاطات
التضامن الوطني .
-تأطير برامج التضامن الوطني الموجهة للفئات الجتماعية المحرومة وتنشيطها
وتنسيقها وتقييم تنفيذها وقياس أثرها .
-تشيع كل التدابير التي من شانها ترقية التعبير عن التضامن من خلل الهبات
والوصايا وتأطيرها .
-تحديد بالتصال مع القطاعات المعنية الحتياجات في مجال التضامن الوطني
وتقييمها
-تنظيم توزيع المعلومات المتعلقة بالبرامج المحلية للتضامن .
[اكتب عنوان المستند]
-السهر على التسيير العقلني للممتلكات والسير الحسن للهياكل التابعة للقطاع لسيما
تلك الموضوعة تحت تصرف الحركة الجمعوية التي تنشط في ميدان اختصاص القطاع
بما فيها دور الجمعيات .
1
-السهر على تنفيذ البرامج الهادفة إلى التنمية الجماعية التساهمية .
-ترقية نشاطات توعية المواطنين من أجل مكافحة الفقر والهشاشة والقصاء وتنظمها .
-ضمان التنسيق بين القطاعات في إطار تنفيذ الستراتيجية الوطنية لمكافحة الفقر
والقصاء .
-المشاركة في ترقية النشاطات الجتماعية والتضامنية لصالح الجالية الوطنية
بالخارج .
-تشجيع مشاركة الحركة الجمعوية في النشاطات التي يقوم بها القطاع في المجال
الجتماعي والنساني .
1
-السهر على تسيير الرصيد الوثائقي والحفاظ على الرشيف .
في حالة تخلي المستفيد عن منصبه ليمكن تعويضه بآخر إذا تم تقاضيه لجرته الشهرية .
-4برنامج الجزائر البيضاء :
هذا الجهاز أنشأ سنة 2006/2005يمنح للبلديات الحضرية وشبه الحضرية أي بلديات مقر
الدوائر بهدف خلق مناصب شغل ومؤسسات صغيرة للشباب حسب شروط المشاركة في هذا
الجهاز والملف كالتالي :
-شهادة ميلد
-بطاقة إقامة
-المستوى الدراسي ( جامعي ,ثانوي ,متوسط )...
-شهادة عدم النتساب CNAS
-شهادة عدم النتسابCASNOS
-شهادة التسجيل بالوكالة المحلية للتشغيل .
-شهادة عائلية أو فردية
-السن من 18إلى 40سنة بالنسبة لرئيس الورشة ليوجد شرط السن.
تودع الملفات على مستوى البلديات المعنية بناءا على العلن من الورشات حيث
1
تقوم البلديات بفرز الملفات وتحويلها إلى اللجنة الولئية التي تتكون من :
-مدير النشاط الجتماعي والتضامن رئيسا .
-المدير الجهوي لوكالة التنمية الجتماعي عضو
-مدير التشغيل للولية عضوا .
-مدير البيئة للولية عضوا.
تقوم اللجنة الولئية بدراسة الملفات المقدمة من طرف لجان البلديات وفقا لمعايير محددة في
قانون الجزائر البيضاء وهي :
-1الحالة العائلية ( متزوج أو كفيل أو أعزب وعدد الولد )
-2المستوى الدراسي ( جامعي ,ثانوي ,متوسط ,ابتدائي )
-3القدمية في البطالة
-4القامة :داخل بلدية الدائرة وخارج بلدية الدائرة .
-5السن من 18إلى 40سنة ومن 30إلى 40سنة .
كذلك مهمة اللجنة الولئية الرقابة والمتابعة بعد فتح الورشات .
يقوم رئيس المجلس الشعبي البلدي بتحديد مكان التدخل ففي البطاقة التقنية وتكليف تقني يقوم
بمتابعة الورشات والمضاء علي وضعيات الشغال ورابطة الشغال لكل شهر .
على رئيس البلدية أن يوفر وسيلة نقل الورشات والمواد بينما وكالة التنمية الجتماعية تقوم
بعملية التخليص وكذا اللباس والعتاد .
والشيء الجديد هو أنه أصبح عقد الشغال لمدة سنة إبتداءا من برنامج 2011بعدما كان 09
1
أشهر .
والمتضمنة علوة النشاطات ذات المنفعة العامة والمنحة الجزافية للتضامن يعتبر هذا الخير
إعانة مباشرة من الدولة يمنح شهريا للعائلت بدون دخل حيث يضاف إليه التغطية الجتماعية
للمستفيدين .
تخصص المنحة الجزافية للتضامن لرباب العائلت أو الشخاص الذين يعيشون بمفردهم وهؤلء
بدون دخل عاجزين عن العمل بمبلغ يقدر ب 3000دج في الشهر يضاف إليه أليه علوة 120
دج لكل شخص تحت الكفالة في حين يمنح التعويضات عن النشاطات ذات المنفعة العامة ويقدر
في الشهر بالضافةإلى التغطية الجتماعية %ب 3000دج من الجر القاعدي والمتمثل في :
والمقدرة ب 90006دج شهريا.
وينصب دور الشبكة الجتماعية في :
-1المنحة الجزافية للتضامن :
-محاربة كل أشكال التهميش والقصاء الجتماعيين للفئات المحرومة عن
طريق برامج استدراكية للدماج الجتماعي .
-ضمان الحماية اجتماعية وحقوق اجتماعية أساسية للفئات الجتماعية
المحرومة .
-استعادة البعد الجتماعي للدولة على مستوى القاعدة .
-مساعدة ودعم الفئات الجتماعية المحرومة عن طريق منح مدخول على شكل
تعويض.
-2منحة النشاطات ذات المنفعة العامة :
-صيانة المعدات والممتلكات العمومية في الوسط الريفي والحضري مع إعادة
تهيئة الوسط –نشاط اجتماعي ,تربية صحية ,نظافة الوسط وتنشيط ثنائي
ورياضي .
-نشاطات تحضيرية لخلق مناصب شغل ,أما عن طريق أشغال تحضير أو
1
برنامج التكوين المهني لفائدة الفئات المحرومة .
25474 12905
يتم تسيير برنامج منحة إدماج حاملي الشهادات وفقا للمرسوم الوزاري رقم 08/128المؤرخ في
30افريل 2008بهدف الدماج الجتماعي للشباب حاملي الشهادات الجامعية وخريجي المعاهد
الوطنية المتخصصة بمستوى تقني سامي في جميع التخصصات والتي توافق مع سوق العمل .
عندما تتحصل مديرية النشاط الجتماعي والتضامن على الحصة السنوية من هذا البرنامج تقوم
بمراسلة كل الهيئات الدارية والمؤسسات القتصادية العمومية والخاصة بضرورة التعبير عن
احتياجاتهم من هذه المناصب ليتم اعتمادها عند توزيع الحصة .
يتم ادمجا حاملي الشهادات وفقا لتخصصاتهم لمدة سنتين متتاليتين على أن تدفع لهم أجرة
شهرية إجمالية مقدرة حسب الشهادة المتحصل عليها وفقا لاتي:
-يتقاضى المتحصل على شهادة الليسانس مبلغ 9100.00دج
-يتقاضى المتحصل على شهادة تقني سامي مبلغ 7280.00دج
ويتم تسجيل المستفيدين لدى مصالح الصندوق الوطني للتأمينات الجتماعية للجراء بصفة
آلية مباشرة بعد تنصيبهم .
شروط الستفادة من برنامج إدماج حاملي الشهادات :
يجب أن يكون طالب العمل مسجل لدى مصالح مديرية النشاط الجتماعي والتضامن ,و يتراوح
سنه مابين 18إلى 35سنة عند التسجيل وذلك بدفع ملف إداري مكون من الوثائق التالية :
-شهادة ميلد رقم 12ورقم . 13
1
-نسخة طبق الصل للشهادة المتحصل عليها مع مصادقة البلدية .
-نسخة طبق الصل لبطاقة التعريف الوطنية مع مصادقة البلدية.
02 -صور شمسية
-صك بريدي مشطوب
-شهادة القامة
-شهادة عائلية
ونجد من شروط الستفادة كذلك هي عدم الحصول على منصب في نفس الطار من الوكالة
الولئية للتشغيل وذلك بغية إعطاء فرصة لتشغيل عدد كبير من خريجي الجامعات ومعاهد التكوين
المختلفة .
برنامج التنمية المحلية للبلديات : -7
يهدف برنامج التنمية المحلية للبلديات أساسا غالى العمل على استفادة الفئة السكانية التي تعيش
في المناطق المحرومة والمعزولة من التجهيزات ومن الهياكل القاعدية التي بإمكانها التحسين ولو
بالقليل من ظروف معيشتها.
التكفل المالي للمشروع : -
على %يكون حسب الكيفيات المتفق عليها مع الشركاء ,حيث يكون التكفل المالي نسبة 90
على عاتق البلدية المستفيدة ,وبالنسبة لهذه الخيرة يكون %عاتق وكالة التنمية الجتماعية و10
التكفل على شكل مالي أو على شكل مساهمة باليد أو العتاد ,وليجب على المبلغ الجماليللمشروع
أن يفوق ()4000000.00
-حصة الولية من هذا البرنامج :
ويهتم هذا البرنامج بإنجاز وتهيئة مجموعة من المؤسسات والمراكز ذات الطابع الخدماتي مثل
مراكز وعيادات صحية ,مراكز التكوين والتعليم المهنيين بالضافةإلى انجاز شبكات المياه
1
الصالحة للشرب وانجاز النارة العمومية .
الملحظة وسيلة قديمة لجمع المعلومات وتتميز الملحظة العلمية بأنها تسعى إلى تحقيق هدف
علمي واضح وبأنها تحدث عن قصد وبصورة منظمة وبأن نتائجها تسجل بانتظام وفي ترابط
وتناسق هادفين .
-2المقابلة :
هي مواجهةشخصية يقوم بها الباحث للعميل المراد دراسة اتجاهاته ,حيث يستخدم استمارة وقد
ليستخدمها بل يكتفي بمناقشة العميل في موضوع معين ,ويتركه مسترسل في الحديث أو التركيز
على نقاط هامة من الموضوع المطروح .
-3الستمارة :
[اكتب عنوان المستند]
هي مجموعة من السئلة المكتوبة الموجهة للشخاص قصد الجابة عليها سواءا عن طريق
البريد أو غير ذلك من الطرق لتحقيق الهداف المسطرة مسبقا من الباحث .
-1إدارة الموارد البشرية :
تتمثل إدارة الموارد البشرية في مصلحة الدارة العامة والوسائل والمكونة من :
-1مكتب رئيس المصلحة وهو متصرف رئيسي له خيرة مهنية تقارب 25سنة
-2مكتب الميزانية والوسائل ويقوم على مهامه متصرف له من الخبرة مايقارب 07
سنوات رفقة 5موظفين آخرين منهم ( )02في إطار برنامج حاملي الشهادات ,ويقوم هذا
المكتب بكل ماله علقة بميزانية التسيير والتجهيز بالمديرية بالضافة إلى التكفل بالجانب
المالي للمسجلين ضمن المأساة الوطنية ,وبالنظر إلى الهيكل التنظيمي للمديرية طبقا للقرار
الوزاري المشترك الذي يحدد عدد ومهام المكاتب فإن المصلحة تفتقد إلى أهم مكتب يعنى
بالجانب البشري وهو مكتب المستخدمين الذي لم يتم تنصيبه أو تكليف أحد الموظفين
بمهامه وذلك منذ انشأ المديرية سنة , 1996بل يقوم بمهامه رئيس مصلحة الدارة العامة ,
عدم وجود هذا المكتب أدى إلى الفتقاد إلى جوانب عديدة مؤثرة في تسيير الموارد البشرية
بالمديرية وكانت له انعكاسات عديدة في تحقيق الداء المطلوب .
-2الموظفين العاملين في برنامج إدماج حاملي الشهادات بالمديرية :
-الفئة الموظفة حديثا :هذه الفئة متفائلة على أن هذا البرنامج بادرة خير ووضع الرجل
في عالم الشغل قصد التعرف عليه والحتكاك بالموظفين والمسؤولين الذين يعول عليهم
كثي ار في ضمان مناصب شغل دائمة مستقبل ,فتكون الحماسة والعمل المبذول أكبر نسبيا
يفوق جهد موظفي المديرية في بعض الحيان وكل ذلك للفت النظر للعمل المقدم في
غياب الخبرة .
-الفئة الموظفة قديما :هذه الفئة هي الكثر كآبة من غيرها ,حتى إن نظراتهم كلها
حسرة وتذمر فالعامل النفسي يظهر بشكل واضح ,وكيف ل وهم مقبلون على البطالة
مجددا وقد قدموا الشيء الكثير للدارة وهاته الخيرة ل تملك أي وسيلة لبقائهم بمناصب
عملهم ,بل ل تكترث حتى بمصيرهم كون هذه الحالة أصبحت روتينية ,فكل سنة تخرج
[اكتب عنوان المستند]
فئة وتدخل فئة أخرى .وفي ظل عدم وجود عدد كبير من المستخدمين والموظفين
بالمديرية فإن العتماد على التوظيف في إطار برنامج ادمجا حاملي الشهادات يأخذ حي از
كبي ار في سياسة التوظيف بالمديرية لمل النقص الموجود في الطارات ,مع وجود نوع من
الضغوطات الممارسة عليهم للقيام بهذه العمال ,وذلك بحكم أن المستخدم له كامل
الصلحيات لفسخ عقد العمل دون تقديم أسباب ذلك .
منها %من خلل النتائج التي تم التوصل إليها فان الخبرة المكتسبة للعينة تمثل نسبة 90
مايعادل 16فرد تتراوح مابين 8إلى 12سنة وهذا يعطي الجوبة أكثر مصداقية وواقعيةفي
تحليل اشكاليتنا بالنسبة لحاملي الشهادات .
ب -محور إدماج حاملي الشهادات :
%70 -يرون أن نظرة الدارة ايجابية للعاملين في إطارالدماج المهني لحاملي
الشهادات .
%90 -يشيرون إلى أن العاملون في إطار برنامج إدماج حاملي الشهادات يقومن بأداء
مهامهم على الوجه المطلوب.
%80 -يعتبرون أن وجود العاملين في إطا إاردماج حاملي الشهادات قد أضاف أداء
احسم لعمل المديرية .
%75 -يؤكدون أن القيام بمهام المديرية بوجود العاملين في إطار برنامج إدماج
حاملي الشهادات اختلف كليا نحو الحسن عن ما مضى قبل اعتماد هذا البرنامج في
التوظيف .
-2الموظفون العاملين في إطار برنامج حاملي الشهادات بالمديرية :
محور الرضي الوظيفي : -1
[اكتب عنوان المستند]
حيث يعرفه الستاذ لولر ((على أنه حصول الفرد على مزيد كما كان يتوقع بجعله
أكثر قناعة ورضا وكثي ار ما تشير أدبيات السلوك التنظيمي إلى الرضا الوظيفي يعبر
1
عن شعور الفرد بالرتياح والسعادة تجاه العمل ذاته وبيئة العمل)).
%65 -يصرحون أن الوظيفة التي يمارسونها ليس لها علقة بالشهادة التي نالوها بعد
النتهاء من الدراسة .
%85 -يؤكدون أنهم غير راضون عن عملهم بالمديرية.
%90 -يرون أنهم غير ملزمون بتحقيق أهداف المديرية .
محور العلقة مع الدارة المستخدمة : -2
%55 -يرون أن علقتهم مع الدارة المشرفة عليهم متذبذبة .
%90 -يرون عدم اهتمام الدارةبالعاملين في إطار برنامج إدماج حاملي الشهادات.
%65 -يؤكدون تبعيتهم للعمال الدائمين.
%85 -يعتبرون أنالدارة ل تشجع العاملين في برنامج حاملي الشهادات على إيجاد
الحلول والجراءاتوالساليب الجديدة في العمل ول تحفز على ذلك.
%80 -يشيرون أن أي عمل يقومون به ويكون جديدا لم يقم به أي احد من قبل في
المديرية ل يلقى اي تشجيع من قبل المديرية.
محور الداء: -5
ويعرف الداء على انه ((العمل الذي يتعهده الفرد بعد أن يكلف به ويكون محدد الكمية
2
,ومن مستوى جودة معينة النوعية ويؤدي أسلوب أو طريقة معينة أي محدد النمط)) .
%90 -يشيرون إلاأن وجود العاملين في إطا إاردماج حاملي الشهادات أعطى أداء
أحسن لعمل المديرية.
%80 -يرون أنهم قد استفادوا من خلل عملهم في المديرية .
%70 -يرون أن وجودهم في المديرية أضافأساليب عمل وطرق علمية جديدة وحديثة.
1احمد صقر عاشور :ادارة الموارد البشرية العامة ،دار المعرفة الجامعية ،السكندرية ،1983 ،ص.53
2محمد حافظ حجازي :نفس المرجع ،ص.127
[اكتب عنوان المستند]
والسبب الثاني هو المبلغ الذي يتقاضاه حاملي الشهادة فهو مبلغ يكاد يكون رمزيا مقارنة بالجهد
المبذول من قبله اضافة الى المشاكل التي تقع له اثناء تلقيه هذا الجر.
-5أغلب حاملي الشهادات يرون أنهم غير ملزمين بتحقيق أهداف المديرية وهذه الرؤية إنما
تولدت من خلل السباب المذكورة سابقا فبحكم أنه عامل غير دائم
[اكتب عنوان المستند]
ومهدد بالخروج فيخلق عنده شعور بعدم المسؤولية وعدم النتماء اتجاه المديرية وبالتالي
اللمبالة في تحقيق أهدافها.
-6علقة حاملي الشهادات بالدارةمتذبذبة مما يعني أنها أحيانا تكون حسنة وأحيانا كثيرة تكون
عادية بحسب الحاجة اليهم فاذا كانت هناك أعمال ل تحتمل التأجيل أو اكتظاظ في العمل
يكون هناك نوع من التواصل بين الدارة وحاملي الشهادات مع كلمات من المدح والشكر
والثناء والوعود الكاذبة ,وان لم يكن هناك عمل فوجوده كعدمه.
-7وعدم إهتمام الدارة بحاملي الشهادات يتجلى في عدة مجالت خاصة مجال التوظيف الذي
يعتبر المجال الحساس بالنسبة لحاملي الشهادات فنجد ان المديرية عند الفتح مثل مسابقة
للتوظيف ,ل تولي الولوية لحاملي الشهادات حتى ان يطالب بحقه خوفا من ان يفسخ عقده
كما ذكرنا سالفا .
-8تبعية حاملي الشهادات للعمال الدائمين نلمسها في عدم التواصل الحاصل داخل المديرية
بين العمال الدائمين وحاملي الشهاداتوذلك من خلل عدم منح أو اعطاء المعلومات الكافية
عن العمال التي يجب أن يقوم بها حاملي الشهادات وذلك لبقائهم تابعين لهم وخوف
الدائمين من فقدان نفوذهم في مناصبهم عند تفوق حاملي الشهادات عليهم ,فيكون حامل
الشهادة دائما تابع له ويرجع له في كل صغيرة وكبيرة .
-9الدارة ل تشجع حاملي الشهادات على ايجاد الحلول والساليب الجديدة فهي دائما تنظر
اليهم على أنهم ليسوا جزءا منها لذا ل تحاول أخذ رأيهم في أي مشكلة تقع أو أخذ رأيهم في
أي نمط أو أسلوب جديد في العمل.
أي عمل جديد من قبل حاملي الشهادات ل يلقى تشجيع من المديرية فهذا العمل -10
الجديد او النجاز ينسب الى المجموعة التي يعمل معها حاملي الشهادة وبهذا يضيع حقه حتى
ولو بالعتراف بالشيء الذي قدمه.
وجود العمال في اطار برنامج حاملي الشهادات أعطى أداء أحسن للمديرية وهذه -11
حقيقة لمسناها في أغلب المؤسسات العمومية على غرار المديرية من خلل السرعة في انجاز
العمال أو التنظيم وتقسيم العمل وحتى في حسن المعاملة مع المواطن ,فنجد أن هناك نوع
[اكتب عنوان المستند]
من التفهم من قبل حاملي الشهادات لمعاناة اغلب المواطنين ومعاملتهم باللين والتواصل معهم
بخلف العمال الدائمين الذين يفتقدون لهاته الصفة.
ادخال أساليب عمل وطرق علمية جديدة وحديثة ,أضاف أداء أحسن لعمل المديرية -12
وهذا لن حاملي الشهادات على تواصل دائم بالتطور التكنولوجي الحاصل والساليب العلمية
الجديدة مما سمح لهم باستغللها في تأدية أعمالهم.
أما فيما يخص رؤية حاملي الشهادات أنهم قد استفادوا من عملهم داخل المديرية -13
فهي حقيقة جاءت من منطلق أنهم خاضوا تجربة جيدة في حياتهم منحتهم أشياء كثيرة منها
بناء علقات صداقة وزمالة قد تخدمهم في حياتهم واكتسابهم الخبرة في العمل إضافة إلى
احتساب شهادة العمل التي تمنحها المديرية له في مسابقة التوظيف.
-4غياب سياسة التحفيز في المؤسسة لكل العاملين المجتهدين سواء الدائمين أو العاملين في إطار
برنامج إدماج حاملي الشهادات والذي من شأنه أن يدفعهم إلى بذل مجهود اكبر للحصول على هذه
الحوافز وتحقيق أداءأفضل.
[اكتب عنوان المستند]
يتطلب إيجاد طرق وبدائل جديدة من حيث المواهب البشرية المؤهلة والتي تمتلك الحافز للعمل
مع تفعيلها في المؤسسة بتطبيق المداخل الحديثة للدارة في هذا المجال بإدارة المعرفة تشجيع
البداع تهيئة بيئة العمل الجماعي وتنميتها وتسهيل ظهور القدرات والمهارات الجديدة عن
طريق التدريب والتحفيز.
-9ضرورة إشراك العاملين في صنع الق اررات وتحديد الهداف ورسم السياسات والتوجيهات
المستقبلة للمؤسسة مما يزيد من الشعور بالنتماء والولء ويقوي من قيمة الفراد للداء.
قائمة
المراجع
[اكتب عنوان المستند]
الكتب:
-1احمد سيد مصطفى :ادارة الموارد البشرية منظور الحادي والعشرون .2000 ,
-2امين سعيد عبد الغاني :ادارة المؤسسات العلمية في عصر اقتصاد المعرفة ,ط, 1
القاهرة ايتراك للنشر والتوزيع .2006,
اللوزي موسى :التنظيم واجراءات العمل ,ط ,1عمان ,دار وائل للنشر والتوزيع 2002 , -3
.2003 ,
-4د /مصطفى الشريف :اعوان الدولة ,الجزائر ,الشركة الوطنية للنشر والتوزيع .1991,
-5احمد زكي بدوي :معجم المصطلحات للعلوم الدارية ,ط , 2السكندرية ,دار المكتب
المصري .1974 ,
-6بوخمخم عبد الفتاح :ادارة الموارد البشرية ,قسنطينة ,مطبوعات جامعة منتوري ,فيفري
.2001
-7اسمهان بلوم :فعاليات اداء العامر ,شركة باتيت للمعلوماتية والخدمات المكتبية.2005 ,
-8بن هادية علي :المنجد في اللغة والعلم ,لبنان ,دار المشرق.1991 ,
-9بن شهرة مداني :الصلح القتصادي وسياسة التشغيل التجربة الجزائرية ,ط ,1عمان ,
الردن ,دار الحامد للنشر.2010 ,
-10ديت رمضان ابراهيم :دليل ادارة الموارد البشرية ,ط, 2مؤسسة ام القرى للترجمة والنشر
والتوزيع .2007 ,
-11ديسلر جاري :ادارة الموارد البشرية ,الرياض ,دار المريخ .2003 ,
[اكتب عنوان المستند]
-26عبد العزيز محمود امال :الداء والقاموس العربي الشامل ,ط , 1لبنان ,دار راني الجامعية
.1997
-27عدون دادي ناصر والعايب عبد الرحمان :البطالة واشكالية التشغيل ضمن برنامج التعديل
الهيكلي للقتصاد من خلل حالة الجزائر ,الجزائر ,ديوان المطبوعات الجامعية .2010 ,
-28عويضة كامل محمد :علم النفس الصناعي ,ط , 1مراجعة محمد رجب البيومي ,سلسلة
علم النفس ,لبنان ,دار الكتب العلمية .1996 ,
-29فالح صالح محمد :ادارة الموارد البشرية ,عمان ,دار الحامد للنشر والتوزيع .2006 ,
-30صخري عمر :اقتصاد المؤسسة ,ط ,1الجزائر ,ديوان المطبوعات الجامعية .2006,
-31قريشي مدحت :اقتصاديات العمل ,ط , 1الردن ,دار وائل للنشر .2007 ,
المجلت
زبون عبد القادر والسوسي هواري :اثر الخوصصة في الجزائر على وظيفة تسيير الموارد -
البشرية في المؤسسة ,مجلة الباحث ,العدد الثالث .2005 ,
الرسائل الجامعية
-1عقون سليم :قياس اثر المتغيرات القتصادية على معدل البطالة ,مذكرة ماجستير ,جامعة
سطيف .2010 ,
-2قجة رضا :طبيعة علقة العمل واداء العامل داخل التنظيم الصناعي ,رسالة ماجستير في
علم الجتماع ,تنظيم وعمل ,كلية الداب والعلوم الجتماعية ,جامعة باتنة .2003,2002 ,
الوثائق الرسمية
-الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ,الجريدة الرسمية ,المرسوم التنفيذي رقم
, 296-96العدد.2003, 54
التقارير
[اكتب عنوان المستند]
-مقابلة مع السيدة ناح رسولي ,مديرة مديرية النشاط الجتماعي والتضامن بالمسيلة
,يوم.2015/05/11
الفهرس
[اكتب عنوان المستند]
فهرس المحتويات
مقدمة ....................................................................................أ
أهمية الدراسة......................................................................ب
أهداف الدراسة.....................................................................ب
مبررات اختيار الموضوع........................................................ت
إشكالية الدراسة....................................................................ت
حدود الدراسة......................................................................ث
فرضيات الدراسة..................................................................ث
الدراسات السابقة .................................................................ج
مناهج الدراسة.....................................................................ح
الخطة التفصيلية ..................................................................خ
صعوبات الدراسة..................................................................د
الفصل الول:الطار النظري لعملية التوظيف09...................................................
تمهيد01............................................................................................
المبحث الول:مفهوم التوظيف11...............................................................
المطلب الول:تعريف التوظيف11.....................................................
المطلب الثاني:المبادئ والشروط الساسية للتوظيف12..............................
المطلب الثالث:أنواع التوظيف14......................................................
المبحث الثاني:تحليل الوظائف/وتوصيفها/وتصميمها16.......................................
المطلب الول:تحليل الوظائف16......................................................
المطلب الثاني:توصيف الوظائف21...................................................
المطلب الثالث:تصميم الوظائف23.....................................................
الخاتمة
[اكتب عنوان المستند]
الخاتمة :
يعتبر التشغيل من بين أهم المواضيع التي اهتمت بها الجزائر ,وذلك لجل الوصول إلى
توظيف أكبر قدر ممكن من العمالة و استغللها أحسن استغلل من جهة و مكافحة مشكل البطالة
و الحفاظ على أمن المجتمع من جهة أخرى ,فقد حاولت الجزائر مواجهة هذه المشكلة من خلل
وضع إستراتيجية ومجموعة من الجهزة لتعميمها على كامل التراب الوطني ,وقد تبين لنا من
خلل دراستنا لحد هذه الجهزة الموضوعة تحت و ازرة التضامن الوطني أل وهي مديرية النشاط
الجتماعي و التضامن أنها سعت إلى توفير مناصب شغل كافية لطالبي العمل إلل أنها لم
تستطع ,ويعود ذلك لعدة أسباب من بينها عدم التنسيق بين التعليم و سوق الشغل الذي يعد مطلب
ضروري ,و لكنها ساهمت ولو نسبيا في التخفيف من حدة البطالة .
ويبقى الشيء الملفت للنتباه من خلل هذه الدراسة هو غموض الذي يسود فئة العاملين في
إطار برنامج إدماج حاملي الشهادات على مستقبلهم المهني في ضوء عدم وجود مؤشرات حقيقية
للتكفل بهم و إعطائهم الفرصة الحقيقة للدماج في سوق العمل .
كما أعتبر أن السياسة الوطنية في مجال التشغيل هي سياسة ترقيعية هدفها الهروب إلى المام ,
فل جدوى من الستفادة من عقود عمل محدودة في الزمان ول تغني بأدنى متطلبات التشغيل
المودعة لدى مستوى الهيئات المختصة في ذلك ,بالضافة إلى أن أغلب المستفيدين يجدون
أنفسهم أمام نفس المشكل بعد انقضاء مدة العقد أو إفلس المؤسسة المصغرة نتيجة عوامل
اقتصادية سيما و أن الجزائر انضمت إلى منظمة التجارة العالمية و ماتفرضه سياسة اقتصاد السوق
من تنافس و احتكار .