You are on page 1of 66

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة‬

‫بمحافظات منطقة الرياض‬

‫د‪ .‬مشاعل بنت محمد آل ســعود‬


‫‪143٨‬هـ‬
‫�صدق اهلل العظيم‬
‫"�سورة الرعد‪ ،‬الآية ‪"17‬‬
‫المحتويات‬

‫الملخ�ص ‪8................................................................................‬‬
‫�أ‪ .‬المقدمة‪10. ..........................................................................‬‬
‫ب‪ .‬الأهداف‪12. ..........................................................................‬‬
‫ت‪ .‬منطقة الدرا�سة‪12. ...................................................................‬‬
‫ث‪ .‬و�سائل الدرا�سة ‪14. ...................................................................‬‬
‫ج‪ .‬طريقة العمل ‪15. .....................................................................‬‬
‫ج‪ .1.‬جمع المعلومات والبيانات‪15...........................................................................:‬‬
‫ج‪� .2.‬إعداد الخرائط الطبوغرافية‬‪15.......................................................................:‎‬‬
‫ج‪� .3.‬إنتاج النماذج الأر�ضية الرقمية (‪17............................................................ :)DEMs‬‬
‫ج‪ .4.‬ا�ستخراج المنظومة المائية من الـ‪18............................................................:DEM‬‬
‫ج‪ .5.‬معالجة ال�صور الف�ضائية‪18............................................................................:‬‬
‫ج‪ .6.‬ا�ستخدامات نظم المعلومات الجغرافية‪20............................................................:‬‬
‫ج‪ .7.‬الدرا�سة الميدانية‪21................................................................................... :‬‬
‫د‪� .‬أحوا�ض الت�صريف المائي ‪23. .........................................................‬‬
‫ذ‪ .‬الخ�صـائ�ص الجيومترية‪24. ...........................................................‬‬
‫ذ‪ .1.‬الأبعاد الرئي�سية للأحوا�ض‪24......................................................................... :‬‬
‫ذ‪� .2.‬شكل الحو�ض‪27.........................................................................................:‬‬
‫ذ‪ .3.‬انحدار الأ�سطح ‪29......................................................................................:‬‬
‫ر‪ .‬الخ�صائ�ص المورفومتـرية ‪31. .........................................................‬‬
‫ر‪ .1.‬كثافة ال�شبكة المائية (‪31............................................................................:)D‬‬
‫ر‪ .2.‬انحدار المجرى الرئي�سي (‪33..................................................................... :)Sc‬‬
‫ر‪ .3.‬ن�سب الت ّعرج (‪33.....................................................................................:)Mr‬‬
‫ر‪ .4.‬كثافة التقاء الأودية‪34..................................................................................:‬‬
‫ر‪ُ .5.‬رتب الأوديـة‪35..........................................................................................:‬‬
‫ر‪ .6.‬حمولة الأودية‪38........................................................................................:‬‬
‫المعر�ضة لخطر ال�سيول ‪40. ..................................................‬‬ ‫ز‪ .‬المناطق ُ‬
‫ز‪ .1.‬درا�سة ال�سيول ‪41.........................................................................................‬‬
‫ز‪ .2.‬منهجية العمل‪42.........................................................................................‬‬
‫ز‪ .3.‬الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول في منطقة الريا�ض‪44..........................................‬‬
‫هـ‪ .‬الخال�صة والمناق�شة ‪58. ..............................................................‬‬
‫المراجع العربية ‪62. ......................................................................‬‬
‫المراجع الأجنبية‪63. .....................................................................‬‬
‫المالحــق ‪64. .............................................................................‬‬
‫األشكال‬

‫�شكل رقم ‪1‬‬


‫خريطة منطقة الريا�ض ‪12.............................................................................................................‬‬

‫�شكل رقم ‪2‬‬


‫مثال عن التطبيقات الطيفية في معالجة ال�صور الف�ضائية ‪19......................................................................‬‬

‫�شكل رقم ‪3‬‬


‫�شكل تمثيلي عن مفهوم اختيار المنظومات المائية لأحوا�ض الت�صريف المائي‪22.................................................‬‬

‫�شكل رقم ‪4‬‬


‫المنظومة المائية لأحوا�ض الت�صريف المائي‬

‫�شكل رقم ‪5‬‬


‫المنظومة المائية لأحوا�ض الت�صريف المائي على النموذج الأر�ضي الرقمي (‪)DEM‬‬

‫�شكل رقم ‪6‬‬


‫المنظومة المائية لأحوا�ض الت�صريف المائي على �صورة القمر ال�صناعيي ‪Geo-Eye‬‬

‫�شكل رقم ‪7‬‬


‫خريطة انحدار الأ�سطح في المنظومة المائية لأحوا�ض الت�صريف المائي‬

‫�شكل رقم ‪8‬‬


‫خريطة رتب الأودية في المنظومة المائية لحو�ض الت�صريف المائي‬

‫�شكل رقم ‪9‬‬


‫المناطق ال ُمعر�ضة لل�سيول‬
‫الجداول‬

‫جدول رقم ‪1‬‬


‫الأبعاد الرئي�سة لأحوا�ض الت�صريف المائي‪25..........................................................................................‬‬

‫جدول رقم ‪2‬‬


‫الموا�صفات الرئي�سة ل�شكل �أحوا�ض الت�صريف المائي ‪28.............................................................................‬‬

‫جدول رقم ‪3‬‬


‫الن�سب المئوية النحدار الأ�سطح في �أحوا�ض الت�صريف المائي‪30....................................................................‬‬

‫جدول رقم ‪4‬‬


‫الخ�صائ�ص المورفومترية لأحوا�ض الت�صريف المائي في منطقة الريا�ض ‪32......................................................‬‬

‫جدول رقم ‪5‬‬


‫جدول يو�ضح رتب االودية واطوالها ون�سب التفرع في �أحوا�ض الت�صريف المائي في منطقة الريا�ض‪36..........................‬‬

‫جدول رقم ‪6‬‬


‫حمولة الأودية لأحوا�ض الت�صريف المائي في منطقة الريا�ض ‪38...................................................................‬‬

‫جدول رقم ‪7‬‬


‫الموا�صفات المكانية للمناطق المعر�ضة لل�سيول في منطقة الريا�ض‪57.............................................................‬‬

‫جدول رقم ‪8‬‬


‫الخ�صائ�ص الجيومترية وت�أثيرها في حدوث ال�سيول في �أحوا�ض الت�صريف المائي في منطقة الريا�ض‪59......................‬‬

‫جدول رقم ‪9‬‬


‫الخ�صائ�ص المورفومترية وت�أثيرها في حدوث ال�سيول في �أحوا�ض الت�صريف المائي في منطقة الريا�ض ‪60...................‬‬
‫الملخص‬

‫�شهدت م�ؤخراً مناطق عدة في المملكة العربية ال�سعودية ظاهرة ال�سيول والجريان المائي ال�سطحي الغير‬
‫منتظم والذي خلف وراءه �أ�ضراراً كبيرة جعلت من بع�ض المناطق �أماكن منكوبة‪ .‬وتتزايد هذه الظاهرة تباعاً‬
‫وبوتيرة مت�سارعة حيث يعزي العديد من المتخ�ص�صين ال�سبب �إلى التغيرات المناخية الحا�صلة �إ�ضافة �إلى‬
‫التدخل الب�شري من خالل التعدي على م�سارات الأودية المائية‪ .‬ولم تعد ظاهرة ال�سيول مقت�صرة على مناطق‬
‫ُمحددة بل �أ�صبحت تطال العديد من المناطق في المملكة‪� .‬إال �أن االهتمام بهذا المو�ضوع ينح�صر في المناطق‬
‫الم�أهولة حيث وقعت عدة �أحداث ب�سبب ال�سيول الجارفة والتي و�صلت �إلى حد تغيير معالم مناطق ب�أكملها في‬
‫المملكة‪ .‬من هنا كان البد من تركيز الدرا�سات على هذه الظاهرة الطبيعية والتي هي �شكل من �أ�شكال المخاطر‬
‫الطبيعية في �شبه الجزيرة العربية‪.‬‬
‫التزال الدرا�سات المتعلقة بال�سيول في المملكة قليلة وهي في معظمها تتناول العنا�صر الجيومورفولوجية‬
‫لبع�ض المناطق‪� ،‬إال �أن تزايد هذا الخطر الطبيعي �أ�صبح محفز للتركيز على تحليل العنا�صر التي تتحكم‬
‫بالجريان ال�سطحي للمياه و�آلية ت�صادمها مع المناطق ال�سكنية التي �أ�صبحت تتمدد دون الأخذ بعين االعتبار‬
‫م�سارات جريان المياه �أو مناطق تجميعها مما زاد من حجم ال�ضرر الذي لحق بالإن�سان والبيئة وكذلك المن�ش�آت‬
‫العمرانية وال ُبنى التحتية‪.‬‬
‫طاولت ظاهرة ال�سيول في الآونة الأخيرة معظم محافظات منطقة الريا�ض كما في مواقع �أخرى من المملكة‬
‫مخلف ًة �أ�ضراراً ج�سيمة‪ .‬ومن هنا تم عمل هذه الدرا�سة ب�شكل �شامل لكل منطقة الريا�ض‪ .‬حيث يتم فيها درا�سة‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬ ‫‪8‬‬


‫النظم الهيدرولوجية للأحوا�ض التي ت�صب في المدن الرئي�سة لمحافظات الريا�ض وكذلك تم التركيز على‬
‫تحديد مواقع خطر ال�سيول �ضمن النطاق الجغرافي لهذه المدن اخذاً بالأعتبار التوزيع ال�سكاني فيها‪ .‬وي�شمل‬
‫هذا التقرير منطقة الريا�ض والمنظومة المائية التي ت�صب فيها (حو�ض الت�صريف المائي)‪.‬‬
‫تعتمد هذه الدرا�سة ب�شكل رئي�سي على ا�ستخدام التقنيات الف�ضائية ونظم الجيومعلوماتية‪ ،‬حيث تم ا�ستخدام‬
‫مجموعة من ال�صور الف�ضائية التابعة لأقمار �إ�صطناعية مختلفة الموا�صفات الطيفية والب�صرية تمكننا من‬
‫التعرف على موا�صفات �سطح الأر�ض ب�شكل رقمي ومن ثم يمكن القيام بعمليات الر�سم الإلكترونية للأودية‬
‫المائية و�أحوا�ض التجميع وكذلك تحديد �أنماط الجريان المائي من خالل التطبيقات النُظمية المختلفة‪،‬‬
‫�إ�ضافة �إلى القيام بالعمليات الح�سابية لل�صيغ المورفومترية والجيومترية المطلوبة‪� .‬إن ا�ستخدام بع�ض ال�صور‬
‫الف�ضائية عالية الدقة كان لها دوراً هاماً في مراقبة الأماكن التي تعر�ضت لل�سيول وح�ساب م�ساحتها و�آلية‬
‫جريان المياه‪ .‬وتمثل هذه الدرا�سة نموذجاً للتطبيقات العلمية الحديثة في مجال المخاطر الطبيعية والتي‬
‫من المفتر�ض تطبيقها في مواقع عدة من المملكة‪ .‬حيث �أن النتائج التي خل�صت �إليها الباحثة في هذه الدرا�سة‬
‫هي ذات �أهمية كبيرة يمكن االعتماد عليها لمعرفة الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول ‪ ،‬وتعتبر الدرا�سة كقاعدة‬
‫بيانات رقمية للعنا�صر الرئي�سة المطلوبة في درا�سة ال�سيول‪ ،‬كذلك فهي عن�صر م�ساعدة يمكن االعتماد عليها‬
‫في تنفيذ �أعمال التخفيف‪ ،‬الحماية والحد من هذا النوع من المخاطر الطبيعية وهذا ما تحتاجه المملكة �أكثر‬
‫من �أي وقت م�ضى‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫المقدمة‬ ‫أ‪.‬‬

‫يوجد في المملكة العربية ال�سعودية معالم جيومورفولوجية مميزة ب�سبب وجود التراكيب الجيولوجية‬
‫ال ُمعقدة‪ .‬ويمكن من خالل ال�صور الف�ضائية م�شاهدة مظاهر فريدة ل�سطح الأر�ض‪ ،‬حيث تمثل الأودية المائية‬
‫ب�أ�شكالها ومقايي�سها المختلفة �أهم هذه المظاهر (‪� .)Al Saud, 2007‬إال �أن معظم �أرا�ضي المملكة واقعة في‬
‫نطاق الخطر الطبيعي والتي برزت �أحداثه ب�شكل متتالي على فترات زمنية متباينة ح�سبما تظهر ال�سجالت‬
‫التاريخية للمنطقة والتي تت�ضمن العديد من الكوارث الطبيعية والتي من �أبرزها مخاطر ال�سيول‪ .‬ويوجد‬
‫في المملكة �أربعة ع�شرة وادي مائي من المقايي�س الكبيرة جداً‪ ،‬حيث تتوزع في �أرجاء المملكة بطول يزيد‬
‫عن ‪ 4500‬كيلومتر‪ .‬كذلك يوجد المئات من الأودية الكبيرة بالإ�ضافة �إلى كم كبير من الت�شعبات والروافد‬
‫المختلفة المظهر والمقايي�س‪ .‬هذا وقد �أولي اهتمام متزايد لهذه الأودية في الآونة الأخيرة ب�سبب الكوارث‬
‫التي نتجت عن ال�سيول في مناطق عدة من المملكة‪.‬‬
‫و�إذا ما تمت مراجعة �سجل الأحداث الطبيعية للمملكة في ال�سنوات القليلة الما�ضية‪ ،‬نرى ان ال�سيول‬
‫والفي�ضانات �أ�صبحت تت�صدر هذه الأحداث �سواءاً كانت من ناحية التكرارية ام من ناحية حجم ال�ضرر الناتج‬
‫عنها و�أ�صبحت ال�سيول حدث �سنوي خ�صو�صاً في الآونة الأخيرة‪ ،‬حيث ي ُب ّلغ عن حدوث �سيول وانجرافات مع‬
‫بداية ف�صل ال�شتاء وهطول الأمطار التي �أ�صبحت تتميز بوتيرة عالية لي�ست كما كانت عليه �سابقاً‪ .‬ولعل نمط‬
‫ال�سيول في المملكة يت�سم بطابع خا�ص حيث �أن العديد من المناطق التي تتعر�ض لل�سيول لي�ست هي نف�سها‬
‫المناطق التي تهطل عليها الأمطار ويعود ال�سبب‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى الأنماط المناخية المحدودة االنت�شار‪� ،‬إلى‬
‫كبر م�ساحات �أحوا�ض الت�صريف المائي والتي تجمع مياه الأمطار وتنقلها بعيداً �إلى مناطق �أخرى يتم فيها‬
‫في معظم الأحيان التقاء الأودية مع مناطق �سكنية ُم�ستحدثة �أو وجود مظاهر جيومورفولوجية تعمل على‬
‫في�ضان الكم المائي و�إرتفاع من�سوبه في الأودية‪.‬‬
‫تتوزع ال�سيول �سنوياً في مناطق عديدة من المملكة العربية ال�سعودية‪ ،‬حيث يمكن القول �إنها ال تنح�صر في‬
‫�أماكن محددة بل تتوزع ح�سب التوزيع الجغرافي للهاطل المطري وتفاعل عوامل مناخية عدة من �أهمها‬
‫الرياح‪� ،‬إ�ضافة �إلى الطبيعة الجيومورفولوجية‪ .‬وح�سب الم�شاهدات الف�ضائية فهنالك مناطق عدة في‬
‫المملكة تتعر�ض لموجات عارمة من ال�سيول وبوتيرة مرتفعة جداً �إال �أن وجودها في �أماكن غير م�أهولة قلل‬
‫من �أهميتها‪ ،‬في حين ان العديد من المناطق ال�سكنية �أ�صبحت ُعر�ضة للفي�ض المائي وال�سيول الجارفة كما‬
‫بات معروف في مدن كثيرة في المملكة‪ .‬ولعل منطقتي الريا�ض وجدة هما �إحدى النماذج عن هذا النوع من‬
‫الكوارث الطبيعية الذي تتعر�ض له �أكبر مدن المملكة‪.‬‬

‫‪ 10‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫لقد �أ�صبحت درا�سة الكوارث الطبيعية ذات �أهمية في العديد من المحافل العلمية وخ�صو�صاً في الدرا�سات‬
‫البيئية حيث �أخذت االهتمام على الم�ستويين المحلي والأقليمي‪ ،‬ويتزامن ذلك مع تطور طرق البحث وتحليل‬
‫البيانات المتعلقة بالنظم الجيومورفولوجية والهيدرولوجية وبخا�صة ال�سيول �سواءاً كان ذلك لتقييم هذا‬
‫النوع من الخطر الطبيعي �أو من خالل �إنتاج الخرائط المطلوبة لتحديد الأماكن الواقعة تحت الخطر‪.‬‬
‫�إال �أن الأهم هو الطرق والتقنيات ال ُمتبعه في هذه الدرا�سات‪ .‬حيث تطورت حالياً �أنظمة جديدة لدرا�سة‬
‫المخاطر الطبيعية ومن �ضمنها ال�سيول‪ .‬ولعل من �أهمها هي التقنيات الف�ضائية التي �أ�صبحت تحتل مركزاً‬
‫متقدماً في درا�سة الكوارث الطبيعية وباتت من �أهم الو�سائل التقنية الفاعلة �سواءاً كان ذلك من ناحية التنب�ؤ‬
‫بوقوع الخطر �أو بعملية تقييم الأ�ضرار الناتجة عنه‪.‬‬
‫(‪)GIS‬‬ ‫اُ�ستخدمت في هذه الدرا�سة مجموعة مختلفة من ال�صور الف�ضائية ونظم المعلومات الجغرافية‬
‫لإعداد الخرائط الرقمية الغر�ضية والتي تلزم ال�ستخدامها في عمليات الدمج الرقم ي (�‪Digital manipula‬‬
‫‪ )tion‬للح�صول على المعلومات المتعلقة بال�سيول في المدن التي تم تحديدها‪ .‬كذلك لإنتاج خرائط تبين‬
‫المناطق الم ُعر�ضة لخطر ال�سيول‪ .‬واعتمدت الباحثة في هذه الدرا�سة‪،‬كما تم في درا�ساتها ال�سابقة‪ ،‬على‬
‫منهجية جديدة تعتمد على تحديد مواقع خطر ال�سيول التي حدثت ودرا�سة �آلية و�صول المياه �إليها والتي‬
‫هي بدورها نف�س المواقع التي �ستكون ُعر�ضة لل�سيول مجدداً في حال الأمطار الغزيرة‪ .‬حيث يتم في هذه‬
‫الطريقة عملية التقييم العام لحجم ال�ضرر والتوزيع الجغرافي لمناطق الفي�ض المائي وكذلك التعرف على‬
‫�آلية و�أ�سباب حدوث الكارثة والتي من خاللها يمكن طرح المقترحات العملية المنا�سبة للتخفيف من حجم‬
‫ال�ضرر ولتفادي تكرار ما حدث في المدن التي تم درا�ستها‪.‬‬
‫يعتبر هذا التقرير جزء من درا�سة متكاملة للمناطق المعر�ضة لل�سيول في كل المدن الرئي�سة لمحافظات‬
‫منطقة الريا�ض والتي عددها ع�شرين مدينة‪� ,‬إذا ما تم دمج مدينة الريا�ض ومحافظة الدرعية معاً نظراً‬
‫لتداخلهما المكاني الكبير‪ .‬وكذلك تم درا�سة الأنظمة المائية التي ت�صب في هذه المدن (�أحوا�ض الت�صريف‬
‫المائي)‪ .‬ويعر�ض هذا التقرير تحديداً الخ�صائ�ص المورفومترية والجيومترية لأحوا�ض الت�صريف المائي‬
‫وكذلك المناطق ال ُمعر�ضة لل�سيول في النطاق الجغرافي ال�سكني لهذه المدينة‪.‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪11‬‬


‫ب‪ .‬األهداف‬

‫نظراً لما تعر�ضت له مدن عدة في منطقة الريا�ض ل�سيول عارمة نتج عنها �أ�ضراراً كبيرة‪ ،‬كان البد من‬
‫القيام بدرا�سة ت�شمل الو�ضع الهيدرولوجي العام لهذه المدن والمنظومات المائية (�أودية و�أحوا�ض)‬
‫المرتبطة بها‪ .‬حيث ان درا�سة ال�سيول في هذه المدن با�ستخدام التقنيات الحديثة �سوف ت�ساعد على‬
‫�أخذ القرارات ال�سليمة من ناحية تجنب المواقع المعر�ضة للخطر �أو التعرف على ال�ضوابط المطلوبة‬
‫للحد والتخفيف منها‪ .‬ومن الممكن الو�صول �إلى هذه النتيجة �إذا ماتم تحليل كل البيانات وال�صيغ‬
‫الجيومورفولجية والهيدرولوجية وكذلك �إذا ما تم �إنتاج خرائط للمناطق الواقعة تحت الخطر وعليه‬
‫يمكن تلخي�ص الأهداف من هذه الدرا�سة كتالي‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد المكونات الرئي�سة للمنظومات الهيدرولوجية للحو�ض المائي الواقع �أعلى (‪ )Upstream‬منطقة‬
‫الريا�ض‪ ،‬والتي �سيتم ا�ستخراجها من ال�صور الف�ضائية ونظم الجيومعلوماتية‪ ،‬حيث تت�ألف هذه‬
‫المكونات من خرائط غر�ضية (�أودية وت�شعبات مائية‪� ،DEMs ،‬إلخ) مطلوبة‪.‬‬
‫‪ .2‬درا�سة البيانات المكانية وتطبيق ال�صيغ الريا�ضية المورفومترية والجيومترية المختلفة وربطها ب�آلية‬
‫جريان المياه ال�سطحية وت�أثيرها في حدوث ال�سيول والفي�ضانات‪.‬‬
‫‪ .3‬ر�سم خرائط تبين المناطق الواقعة تحت خطر ال�سيول واحتمالية حدوثها‪.‬‬

‫ت‪ .‬منطقة الدراسة‬

‫�شكل رقم ‪ :1‬خريطة محافظات منطقة الريا�ض‪.‬‬

‫‪ 12‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫محافظات منطقة الريا�ض‪.‬‬
‫درجة‬ ‫الحدود‬ ‫الم�ساحة ال�سكان‬
‫الحرارة‬ ‫المناخ‬ ‫ن�سمة‬ ‫‪2‬‬
‫كم‬ ‫الموقع‬ ‫المحافظة‬
‫ال�شرق‬ ‫الغرب‬ ‫الجنوب‬ ‫ال�شمال‬
‫�صحراوي حار �صيف ًا‬ ‫المنطقة‬ ‫الخرج‬ ‫رماح‬ ‫�شمال �شرق‬
‫‪º26,2‬‬ ‫�ضرما‬ ‫‪6175858‬‬ ‫‪5961‬‬ ‫الريا�ض‬ ‫‪1‬‬
‫وبارد �شتاء ُا‬ ‫ال�شرقية‬ ‫المزاحمية‬ ‫حريمالء‬ ‫منطقة الريا�ض‬
‫�صحراوي حار �صيف ًا‬ ‫المنطقة‬ ‫الخرج‬ ‫رماح‬ ‫�شمال �شرق‬
‫‪º26,2‬‬ ‫�ضرما‬ ‫‪86098‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫الدرعية‬ ‫‪2‬‬
‫وبارد �شتاء ُا‬ ‫ال�شرقية‬ ‫المزاحمية‬ ‫حريمالء‬ ‫منطقة الريا�ض‬
‫�صحراوي حار �صيف ًا‬ ‫المنطقة‬ ‫المزاحمية‬ ‫الأفالج‬ ‫�شرق منطقة‬
‫‪º26,2‬‬ ‫الريا�ض‬ ‫‪436565‬‬ ‫‪19790‬‬ ‫الخرج‬ ‫‪3‬‬
‫وبارد �شتاء ُا‬ ‫ال�شرقية‬ ‫الحريق‬ ‫حوطة بنى تميم‬ ‫الريا�ض‬
‫�صحراوي حار �صيف ًا‬ ‫�شقراء‬ ‫الق�صيم‬ ‫غرب منطقة‬
‫‪º23,6‬‬ ‫القويعية‬ ‫الق�صيم‬ ‫‪250607‬‬ ‫‪28000‬‬ ‫الدوادمي‬ ‫‪4‬‬
‫وبارد �شتاء ُا‬ ‫مرات‬ ‫عفيف‬ ‫الريا�ض‬
‫�صحراوي حار �صيف ًا‬ ‫ثادق‬ ‫الزلفي‬ ‫�أق�صى �شمال‬
‫‪º23,9‬‬ ‫رماح‬ ‫الغاط‬ ‫‪154701‬‬ ‫‪30000‬‬ ‫المجمعة‬ ‫‪5‬‬
‫وبارد �شتاء ُا‬ ‫�شقراء‬ ‫المنطقة ال�شرقية‬ ‫منطقة الريا�ض‬
‫�صحراوي حار �صيف ًا‬ ‫المزاحمية‬ ‫عفيف‬ ‫الدوادمي‬ ‫غرب مدينة‬
‫‪º24,6‬‬ ‫وادي الدوا�سر‬ ‫‪145741‬‬ ‫‪95000‬‬ ‫القويعية‬ ‫‪6‬‬
‫وبارد �شتاء ُا‬ ‫الحريق‬ ‫مكة المكرمة‬ ‫مرات‬ ‫الريا�ض‬
‫�صحراوي حار �صيف ًا‬ ‫ال�سيل‬ ‫ع�سير‬ ‫�أق�صى جنوب‬ ‫وادي‬
‫‪º26,7‬‬ ‫نجران‬ ‫القويعية‬ ‫‪122820‬‬ ‫‪48900‬‬ ‫‪7‬‬
‫وبارد �شتاء ُا‬ ‫الأفالج‬ ‫مكة المكرمة‬ ‫الدوا�سر منطقة الريا�ض‬
‫�صحراوي حار �صيف ًا‬ ‫القويعية‬ ‫المدينة‬ ‫غرب مدينة‬
‫‪º24,2‬‬ ‫مكة المكرمة‬ ‫الق�صيم‬ ‫‪89459‬‬ ‫‪26810‬‬ ‫عفيف‬ ‫‪8‬‬
‫وبارد �شتاء ُا‬ ‫الدوادمي‬ ‫المنورة‬ ‫الريا�ض‬
‫قاري �شديد الحرارة‬ ‫�شمال مدينة‬
‫‪º25,5‬‬ ‫المجمعة‬ ‫الق�صيم‬ ‫الغاط‬ ‫الق�صيم‬ ‫‪79874‬‬ ‫‪5400‬‬ ‫الزلفي‬ ‫‪9‬‬
‫�صيف ًا وبارد �شتاء ًا‬ ‫الريا�ض‬
‫المنطقة‬ ‫الخرج‬ ‫جنوب مدينة‬
‫‪º25,3‬‬ ‫دافئ ومعتدل‬ ‫وادي الدوا�سر‬ ‫ال�سليل‬ ‫‪78564‬‬ ‫‪54120‬‬ ‫الأفالج‬ ‫‪10‬‬
‫ال�شرقية‬ ‫حوطة بنى تميم‬ ‫الريا�ض‬
‫الخرج‬ ‫جنوب مدينة‬ ‫حوطة‬
‫‪º25,3‬‬ ‫دافئ ومعتدل‬ ‫الخرج‬ ‫الحريق‬ ‫الأفالج‬ ‫‪50027‬‬ ‫‪7350‬‬ ‫‪11‬‬
‫الحريق‬ ‫الريا�ض‬ ‫بني تميم‬
‫مدينة الريا�ض �صحراوي حار �صيف ًا‬ ‫جنوب غرب‬
‫‪º25,4‬‬ ‫القويعية‬ ‫الحريق‬ ‫�ضرما‬ ‫‪46585‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪ 12‬المزاحمية‬
‫وبارد �شتاء ُا‬ ‫ق�صور �آل مقبل‬ ‫مدينة الريا�ض‬
‫�صحراوي حار �صيف ًا‬ ‫المنطقة‬ ‫�أق�صى جنوب‬
‫‪º26,8‬‬ ‫وادي الدوا�سر‬ ‫نجران‬ ‫الأفالج‬ ‫‪41915‬‬ ‫‪42420‬‬ ‫ال�سليل‬ ‫‪13‬‬
‫وبارد �شتاء ُا‬ ‫ال�شرقية‬ ‫منطقة الريا�ض‬
‫�صحراوي حار �صيف ًا‬ ‫الدوادمي‬ ‫مرات‬ ‫المجمعة‬ ‫ال�شمالي الغربي‬
‫‪º24,5‬‬ ‫المجمعة‬ ‫‪47114‬‬ ‫‪4110‬‬ ‫�شقراء‬ ‫‪14‬‬
‫وبارد �شتاء ُا‬ ‫الق�صيم‬ ‫الدوادمي‬ ‫الغاط‬ ‫لمنطقة الريا�ض‬
‫�صحراوي جاف‬ ‫ثادق‬ ‫مدينة‬ ‫�شمال مدينة‬
‫‪º26‬‬ ‫المجمعة‬ ‫المنطقة ال�شرقية‬ ‫‪32463‬‬ ‫‪15900‬‬ ‫رماح‬ ‫‪15‬‬
‫�صيف ًا وبارد �شتاء ًا‬ ‫حريمالء‬ ‫الريا�ض‬ ‫الريا�ض‬
‫�صحراوي قاري‬ ‫الدرعية‬ ‫غرب مدينة‬
‫‪º24‬‬ ‫الريا�ض‬ ‫مرات‬ ‫المزاحمية‬ ‫‪28666‬‬ ‫‪2026‬‬ ‫�ضرما‬ ‫‪16‬‬
‫جاف‬ ‫حريمالء‬ ‫الريا�ض‬
‫الح�ضافة‬ ‫المجمعة‬ ‫ال�شمالي الغربي‬
‫‪º24,4‬‬ ‫�صحراوي جاف‬ ‫�شقراء‬ ‫حريمالء‬ ‫‪19879‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫ثادق‬ ‫‪17‬‬
‫والملتهبة‬ ‫ثادق‬ ‫لمنطقة الريا�ض‬
‫حوطة بنى‬ ‫حوطة بنى‬ ‫المزاحمية‬ ‫جنوب منطقة‬
‫‪º25,3‬‬ ‫دفئ ومعتدل‬ ‫القويعية‬ ‫‪16950‬‬ ‫‪6790‬‬ ‫الحريق‬ ‫‪18‬‬
‫تميم‬ ‫تميم‬ ‫الخرج‬ ‫الريا�ض‬
‫رماح‬ ‫ثادق‬ ‫�شمال منطقة‬
‫‪º30‬‬ ‫�صحراوي جاف‬ ‫الريا�ض‬ ‫المجمعة‬ ‫‪18008‬‬ ‫‪1480‬‬ ‫‪ 19‬حريمالء‬
‫الريا�ض‬ ‫مرات‬ ‫الريا�ض‬
‫�شمال منطقة‬
‫‪º24,1‬‬ ‫�صحراوي‬ ‫المجمعة‬ ‫الق�صيم‬ ‫�شقراء‬ ‫الزلفي‬ ‫‪17069‬‬ ‫‪2690‬‬ ‫الغاط‬ ‫‪20‬‬
‫الريا�ض‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪13‬‬


‫ث‪ .‬وسائل الدراسة‬

‫للتعرف على �آلية و�أ�سباب حدوث ال�سيول‪ ،‬يجب �أو ًال درا�سة المنظومة الهيدرولوجية للأودية والروافد‬
‫المائية التي ت�صب‪�/‬أو تتقاطع في المنطقة المطلوب درا�ستها‪ .‬من هنا كان البد من االعتماد على مجموعة‬
‫من الأدوات والطرق بغية الح�صول على �أدق النتائج‪ .‬حيث تم ا�ستخدام تقنيات تحليل مختلفة كان من �أهمها‬
‫التقنيات الف�ضائية ونظم الجيومعلوماتية اللتان �أثبتتا جدوى كبيرة في تقييم مخاطر ال�سيول ح�سب‬
‫التقارير والدرا�سات التي �أنتجتها الباحثة لمناطق �أخرى من المملكة‪ .‬وهذه الأ�ساليب والطرق �ساعدت في‬
‫�إنتاج الخرائط الرقمية للأودية والروافد المائية وكذلك في ح�ساب مقايي�س �أ�سطح الأر�ض و�آلية جريان‬
‫المياه عليها ومن ثم تحديد الأماكن التي تعر�ضت لل�سيول في الفترات الما�ضية‪ ،‬ومن هنا تم في هذه‬
‫الدرا�سة ا�ستخدام ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬خرائط طبوغرافية تت�ضمن كل روافد �أحوا�ض الت�صريف المائي وذلك بمقيا�س ‪ 1:250.000‬وبفا�صل‬
‫كونتوري (‪ 25 )Contour interval‬متر‪ ،‬وهي من �إنتاج وزارة البترول والثروة المعدنية‪� ،‬إدارة الم�ساحة‬
‫الجوية في العام ‪1983‬م‪.‬‬
‫ح�سنة (‪ )Enhanced‬للقمر الإ�صطناعي ‪ Geo-Eye‬بقدرة تمييز ‪ 0.5‬متر‪ ،‬ومقيا�س ت�صوير‬
‫‪� .2‬صور ف�ضائية ُم ّ‬
‫‪ 15 x 15‬كلم (مركز بحوث الف�ضاء ‪ -‬مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية) ملتقطة في �أوقات‬
‫مختلفة من الأعوام ‪2012‬م ‪2015 -‬م‪ ،‬حيث تت�ألف هذه ال�صور من نطاقين طيفيين‪.‬‬
‫‪� .3‬صور ف�ضائية للقمر الإ�صطناعي ‪ Aster‬بقدرة تمييز ‪ 30‬متر ومقيا�س ت�صوير‪ 60 x 60‬كلم والملتقط في‬
‫العام ‪2009‬م من �أجل ا�ستخراج المج�سم الأر�ضي الرقمي (‪ )GDEM‬ثالثي الأبعاد‪ .‬وتت�ألف هذه ال�صور من‬
‫�أربعة ع�شرة نطاق طيفيي منها ثالثة نطاقات حرارية‪.‬‬
‫‪ .4‬برمجية ‪� ERDAS-Imagine-11‬إنتاج (‪ )Leica product‬لمعالجة ال�صور الف�ضائية الم�ستخدمة‪.‬‬
‫‪ .5‬برمجية ‪� Arc-GIS-10.2‬إنتاج (‪ )Esri product‬لتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية‪ .‬حيث يت�ألف هذا‬
‫البرنامج من ثالث تطبيقات رئي�سة هي‪� :‬أ) برنامج ‪ Arc-Map‬الذي يقوم بتحرير الخرائط وعر�ض‬
‫البيانات الرقمية‪ ،‬والتعامل مع الطبقات وعمليات �إخراج الخريطة‪ ،‬ب) برنامج ‪ Arc-Catalogue‬وهو‬
‫ي�ساعد على تنظيم و�إدارة البيانات والت�صفح والبحث‪ ،‬ويقوم بت�سجيل وعر�ض المعلومات‪ ،‬ج) برنامج ‪Arc-‬‬

‫‪ :Toolbox‬وهو برنامج يحتوي على �أدوات م�ساعدة في نظام المعلومات الجغرافية‪.‬‬


‫‪ .6‬وثائق وبيانات ودرا�سات ذات �صلة بالمو�ضوع من م�صادر مختلفة‪.‬‬
‫‪ .7‬المخطط الإقليمي لمنطقة الريا�ض‪ ،‬الهيئة العليا لتطوير مدينة الريا�ض ‪.2015‬‬

‫‪ 14‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫ج‪ .‬طريقة العمل‬

‫الزالت الدرا�سات عن ال�سيول في المملكة غير كافية‪� ،‬أو قد تتناول احدى مكونات هذا النوع من الخطر‬
‫الطبيعي مما يحفّز عمل هذه الدرا�سة خ�صو�صاً با�ستخدام التقنيات الحديثة المتطورة‪ .‬ويت�ضح �أي�ضاً ان‬
‫معظم المعلومات عن الم�شاريع القائمة بهذا الخ�صو�ص يتم تداولها في المواقع الإلكترونية المختلفة‪ ،‬التي‬
‫ال ت�ستند �إلى مفاهيم علمية متخ�ص�صة يمكن الأخذ بها (�آل �سعود‪.)2014 ،‬‬
‫ركزت خطوات العمل الرئي�سة في هذه الدرا�سة على تحليل ال�صور الف�ضائية والتي منها تم ا�ستنتاج القيم‬
‫الح�سابية لل�صيغ المورفومترية والجيومترية وكذلك التعرف على التوزيع الجغرافي لل�سيول‪ .‬حيث تم‬
‫تنفيذ العمل عبر مراحل متتالية ومتداخلة لناحية الوقت ونوعية تحليل البيانات وال�صور الف�ضائية‪.‬‬
‫وعليه �أعتمدت منهجية العمل ب�شكل �أ�سا�سي على الدرا�سات المكتبية لتحليل البيانات والخرائط وكذلك‬
‫عمليات المعالجة لل�صور الف�ضائية وتطبيقات نظم الجيومعلوماتية والجيوماتيكية ونماذج االرتفاعات‬
‫الرقمية‪ .‬وتزامن مع هذه الأعمال القيام بم�سوحات ميدانية للتحقق من م�صداقية النتائج التي تم الح�صول‬
‫عليها من ال�صور الف�ضائية من �أجل القيام ب�أعمال الت�صحيح الالزمة‪ .‬حيث تم تطبيق مراحل العمل التالية‪:‬‬
‫ج‪ .1.‬جمع المعلومات والبيانات‪:‬‬
‫من ال�ضروري الح�صول على البيانات والمعلومات ذات ال�صلة بمو�ضوع الدرا�سة‪ ،‬وي�شمل ذلك‬
‫مجموعة من ال�سجالت المناخية‪ ،‬الدرا�سات والوثائق وكذلك الأخبار المتداولة في و�سائل االعالم‬
‫حول ال�سيول في المناطق التي تم اختيارها‪ .‬و هناك مجموعة من الدرا�سات والأبحاث التي تناولت‬
‫بع�ض المعلومات عن المو�ضوع وان كان ب�شكل غير مبا�شر �أو تكون قد تطرقت �إلى بع�ض العنا�صر‬
‫المتعلقة بمو�ضوع الجيوموفولوجيا‪ ،‬الأودية وال�سيول ومنها على �سبيل المثال‪2013 ،‬؛ ال�شمراني‪،‬‬
‫‪2006‬؛ الحربي‪.;Sue et al., 2008; Al-Momani and Shawaqfah, 2012; Hegras et la., 2013 2011 ،‬‬
‫ج‪� .2.‬إعداد الخرائط الطبوغرافية‬‪:‎‬‬
‫ا�ستخدمت في هذه الدرا�سة الخرائط الطبوغرافية بمقيا�س ‪ 1:250.000‬والتي تغطي حو�ض‬
‫الت�صريف المائي للريا�ض‪ .‬حيث �أنه من هذه الخرائط يتم التعرف على م�سارات الروافد والأودية‬
‫المائية والتي �سوف تكون م�ساندة لتلك التي �سيتم ا�ستخراجها من المج�سمات ثالثية الأبعاد‬
‫(‪ .)DEMs‬وكذلك يمكن من خاللها التعرف على �أ�سماء وت�ضاري�س المنطقة‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى معرفة‬
‫الو�ضع القائم المتداد معظم الأودية لناحية انف�صال �أجزاء منها ب�سبب التمدد ال�سكاني والأن�شطة‬
‫الب�شرية التي طر�أت م�ؤخراً‪ .‬وهذه الخرائط تم تحديثها في العام ‪1983‬م من قبل وزارة البترول‬
‫والثروة المعدنية ‪� -‬إدارة الم�ساحة الجوية‪.‬‬
‫تم ا�ستخدام لوحات من الخرائط الطبوغرافية لدرا�سة �أحوا�ض الت�صريف المائي في منطقة الريا�ض وهي‪:‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪15‬‬


‫اللوحة‬ ‫المحافظة‬
‫لوحة الريا�ض‪ :‬رقم (‪ • )NG38-11‬لوحة بريدة‪ :‬رقم (‪ • )NG38-6‬لوحة القويعية‪ :‬رقم (‪ • )NG38-15‬لوحة المجمعة‪ :‬رقم (‪)NG38-11‬‬ ‫الريا�ض‬ ‫‪1‬‬
‫• لوحة رماح‪ :‬رقم (‪ • )NG38-12‬لوحة الرين‪ :‬رقم (‪ • )NF38-3‬لوحة الدوادمي‪ :‬رقم (‪)NG38-14‬‬ ‫الدرعية‬

‫لوحة الريا�ض‪ :‬رقم (‪ • )NG38-16‬لوحة القويعية‪ :‬رقم (‪ • )NG38-15‬المجمعة‪ :‬قم (‪ • )NG38-11‬لوحة المذنب‪ :‬رقم (‪• )NG38-10‬‬
‫لوحة الدوادمي‪ :‬رقم (‪ • )NG38-14‬لوحة حلبان‪ :‬رقم (‪ • )NF38-2‬لوحة الرين‪ :‬رقم (‪ • )NF38-3‬لوحة الأحمر الأفالج‪ :‬رقم (‪)NF38-7‬‬ ‫الخرج‬ ‫‪2‬‬
‫• لوحة ليلى‪ :‬رقم (‪)NF38-8‬‬

‫رقم (‪)NG38-14‬‬ ‫لوحة الدوادمي‪:‬‬ ‫الدوادمي‬ ‫‪3‬‬

‫لوحة المجمعة‪ :‬رقم (‪ • )NG38-11‬لوحة االرطاوية‪ :‬رقم (‪ • )NG38-7‬لوحة بريدة‪ :‬رقم (‪• )NG38-6‬‬ ‫المجمعة‬ ‫‪4‬‬
‫لوحة المذنب‪ :‬رقم (‪)NG38-10‬‬

‫(‪)NF38-3‬‬ ‫لوحة القويعية‪ :‬رقم (‪ • )NG38-15‬لوحة الدوادمي‪ :‬رقم (‪ • )NG38-14‬لوحة حلبان‪ :‬رقم (‪ • )NF38-2‬لوحة الريان‪ :‬رقم‬ ‫القويعية‬ ‫‪5‬‬

‫لوحة وادي الدوا�سر‪ :‬رقم (‪ • )NF38-15‬لوحة الهدار‪ :‬رقم (‪ • )NF38-11‬لوحة �أبا الأكوان‪ :‬رقم (‪• )NF38-10‬‬ ‫وادي الدوا�سر‬ ‫‪6‬‬
‫لوحة وادي الدوا�سر‪ :‬رقم (‪)NF38-14‬‬

‫(‪)NG38-13‬‬ ‫لوحة عفيف‪ :‬رقم (‪ • )NF38-1‬لوحة �ضرية‪ :‬رقم‬ ‫عفيف‬ ‫‪7‬‬

‫(‪)NG38-10‬‬ ‫لوحة بريدة‪ :‬رقم (‪ • )NG38-6‬لوحة االرطاوية‪ :‬رقم (‪ • )NG38-7‬لوحة المذنب‪ :‬رقم‬ ‫الزلفي‬ ‫‪8‬‬

‫(‪ • )NF38-3‬لوحة حلبان‪ :‬رقم (‪)NF38-2‬‬ ‫لوحةليلى‪ :‬رقم (‪ • )NF38-8‬لوحة الأحمر الأفالج‪ :‬رقم (‪ • )NF38-7‬لوحة الرين‪ :‬رقم‬ ‫الأفالج‬ ‫‪9‬‬

‫(‪)NF38-3‬‬ ‫لوحة حوطة بني تميم‪ :‬رقم (‪ • )NF38-4‬لوحة الرين‪ :‬رقم‬ ‫حوطة بني تميم‬ ‫‪10‬‬

‫(‪)NG38-10‬‬ ‫لوحة القويعية‪ :‬رقم (‪ • )NG38-15‬لوحة المجمعة‪ :‬رقم (‪ • )NG38-11‬لوحة المذنب‪ :‬رقم‬ ‫المزاحمية‬ ‫‪11‬‬

‫لوحة ال�سليل‪ :‬رقم (‪ • )NF38-15‬لوحة الهدار‪ :‬رقم (‪ • )NF38-11‬لوحة �أبا الأكوان‪ :‬رقم (‪• )NF38-10‬‬ ‫ال�سليل‬ ‫‪12‬‬
‫لوحة وادي الدوا�سر‪ :‬رقم (‪)NF38-14‬‬

‫لوحة المجمعة‪ :‬رقم (‪)NG38-11‬‬ ‫�شقراء‬ ‫‪13‬‬

‫لوحة رماح‪ :‬رقم (‪)NG38-11‬‬ ‫رماح‬ ‫‪14‬‬

‫لوحة القويعية‪ :‬رقم (‪)NG38-15‬‬ ‫�ضرما‬ ‫‪15‬‬

‫لوحة المجمعة‪ :‬رقم (‪)NG38-11‬‬ ‫ثادق‬ ‫‪16‬‬

‫لوحة حوطة بني تميم‪ :‬رقم (‪ • )NF38-4‬لوحة الرين‪ :‬رقم (‪)NF38-3‬‬ ‫الحريق‬ ‫‪17‬‬

‫(‪)NG38-15‬‬ ‫لوحة المجمعة‪ :‬رقم (‪ • )NG38-11‬لوحة القويعية‪ :‬رقم‬ ‫حريمالء‬ ‫‪18‬‬

‫لوحة االرطاوية‪ :‬رقم (‪ • )NG38-7‬لوحة بريدة‪ :‬رقم (‪ • )NG38-6‬لوحة المذنب‪ :‬رقم (‪• )NG38-10‬‬
‫الغاط‬ ‫‪19‬‬
‫لوحة المجمعة‪ :‬رقم (‪)NG38-11‬‬

‫تمت عمليات الربط الف�سيف�سائي (‪ )Mosaicking‬لهذه اللوحات (الخرائط) ب�إ�ستخدام نظم المعلومات‬
‫الجغرافية (برمجية ‪ )Arc-GIS‬وذلك بعد تحديد الموقع الجغرافي ال ُمعرف (‪ )Geo-referencing‬لكل‬
‫خريطة‪ .‬ويتم ذلك بعد انتقاء على الأقل �أربعة نقاط �أو �أكثر (معرفة الإحداثيات) في كل لوحة‪.‬‬

‫‪ 16‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫ج‪� .3.‬إنتاج النماذج الأر�ضية الرقمية (‪:)DEMs‬‬
‫�أ�صبح نموذج االرتفاع الرقمي (‪ )DEMs‬من �أهم الو�سائل المتبعة في ا�ستخراج مظاهر �سطح الأر�ض‬
‫وبالتالي في التطبيقات الحديثة الم�ستخدمة �ضمن برنامج نظم المعلومات الجغرافية (‪ )GIS‬والذي‬
‫ج�سم حيث يمكّن من م�شاهدة‬ ‫يتيح ر�ؤية ثالثية الأبعاد للت�ضاري�س الأر�ضية من الف�ضاء ب�شكل ُم ّ‬
‫الإرتفاعات والأعماق بمقايي�سها المختلفة‪ .‬وي�ستخرج نموذج االرتفاع الرقمي ب�شكل رئي�سي من‬
‫ال�صور الف�ضائية وال�صور الجوية والخرائط الطبوغرافية (الكونتورية) المرق ّمة والتي تهيئ قيا�سات‬
‫وتحاليل ونتائج دقيقة لالرتفاعات‪.‬‬
‫ولعله من �أهم �إنتاجية الـ‪ DEMs‬هي خرائط الأودية المائية والنظم الهيدرولوجية التي تُ�ستخرج بدقة‬
‫عالية وذلك بالطرق الإلكترونية الرقمية‪ .‬وكما ذكرنا �آنفا فلقد �أ�صبحت الخرائط الطبوغرافية �أداة‬
‫م�ساندة لها‪ .‬وال تقت�صر البيانات والمعلومات الم�ستخرجة من النماذج الرقمية على ر�سم الأودية‬
‫والت�شعبات المائية بل �أ�صبحت تدخل في �إنتاج مجموعة كبيرة من الخرائط الغر�ضية‪ ،‬مثل خرائط‬
‫االنحدار (‪ )Slope‬والمظهر (‪ )Aspect‬والخرائط الكنتورية وتحديد مدى الر�ؤية (‪)View shade‬‬
‫وغيرها من الخرائط التي ينتج عنها الح�سابات المورفومترية والجيومترية الالزمة‪ .‬ويعتمد نظام‬
‫الـ‪DEM‬على البيانات الرقميةالتي تكون على �شكل ‪ Raster‬يت�ألف من مجموعة من الأطر "بك�سل" �أو الـ‬
‫‪ Pixels‬ولكل منها قيمة رقمية تمثل متو�سط ارتفاع �سطح الأر�ض في م�ساحة هذا الإطار‪.‬‬
‫تتم عملية بناء النموذج الأر�ضي الرقمي �إما من الخرائط الكونتورية التي يتم ربطها ب�شبكة �إحداثيات‬
‫لالرتفاعات المختلفة لكل خط من خطوط الكنتور وتحويلها �إلى �صورة نقطية �أو �شبكة تعك�س‬
‫اختالف االرتفاعات للمنطقة‪� ،‬أو تتم من خالل ال�صور الف�ضائية ال�ستريو�سكوبية �أو الرادارية‪ .‬والتي‬
‫يجب او ًال بناء ما ي�سمى بال�شبكة المثلثية الغير منتظمة "‪ "Triangulated Irregulated Network‬الـ‬
‫‪ TIN‬وهي تركيبة ارتفاعات رقمية تدخل في نظام المعلومات الجغرافية‪ .‬ويمكن تمثيل الـ‪ TINs‬في‬
‫برمجية ‪ Arc-GIS‬با�ستخدام ‪.3D-Analyst Toolbar‬‬
‫تم في هذه الدرا�سة ا�ستخدام النموذج الرقمي ‪ ،)Global DEM) GDEM‬للمنظومات المائية التي ت�صب‬
‫على المواقع التي تم اختيارها‪ ،‬من القمر الإ�صطناعي ‪ Aster‬با�ستخدام طريقة ال�ستريو�سكوبي بقدرة‬
‫تمييز ‪ 30‬متر للبيك�سل‪ ،‬والذي مكّن من �إن�شاء مج�سم رقمي للمنطقة تم من خالله ح�ساب المعايير‬
‫الجيومترية للأ�سطح ومن ثم القدرة على نمذجة الأودية والروافد المائية (‪ )Drainage system‬ليتم‬
‫بعدها التطبيقات الجيومورفولوجية والهيدرولوجية المختلفة‪.‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪17‬‬


‫ج‪ .4.‬ا�ستخراج المنظومة المائية من الـ‪:DEM‬‬
‫بعد ا�ستخراج النموذج الأر�ضي الرقمي (بدقة تمييز ‪ 30‬متر) تم في هذه الدرا�سة ا�ستخدام تطبيق‬
‫‪ Arc-Map D8‬من خالل ملف ‪ Spatial Analyst‬الموجود في نظام المعلومات الجغرافية والذي يحتوي‬
‫على ق�سم متعلق بالتطبيقات الهيدرولوجية‪ .‬ويمكن من خالل هذا التطبيق ر�سم الأودية المائية‬
‫الرئي�سة والروافد التابعة لها التي ت�صب على المواقع التي تم اختيارها‪ .‬وتعتمد طريقة الر�سم على‬
‫مبد�أ ان جميع المنخف�ضات هي مناطق ت�صريف للمياه ال�سطحية وبالتالي يتم تحديد نقاط بداية‬
‫ظهور الت�شعبات المائية المختلفة (‪ )Channel initiation points‬حولها من خالل الم�صادر الإلكترونية‬
‫الرتفاعات الت�ضاري�س والتي تعتمد ب�شكل �أ�سا�سي على تحديد اتجاه الجريان المائي ال�سطحي الأولي‬
‫(‪ )Incipient flow direction‬حيث تنتج �أ�شكال �شبكات الأودية بطريقة التتبع الحركي الأولي للمياه‬
‫(‪.)Headwater tracing method‬‬
‫ويمكّن ق�سم التطبيقات الهيدرولوجية في هذا الملف من ا�ستنباط العالقات المطلوبة والتي من‬
‫�أهمها تحديد اتجاه الجريان وتجمع نقاط االتجاه وكذلك رتب الأودية (‪ .)Stream order‬حيث ان‬
‫تحديد اتجاه الجريان وا�ستنتاج �شبكة الأودية المائية يعتمد على قيم االنحدارات الق�صو ى (�‪Maxi‬‬
‫‪ .)mum slope‬ويمكن تمثيل عملية ا�ستخراج النماذج الأر�ضية الرقمية ب�أ�شكال ومظاهر مختلفة‪.‬‬
‫ومن خالل ر�سم الأودية والروافد المائية يمكن تحديد نقاط القا�سم المائي (‪ )Water divide‬ومن ثم‬
‫نطاق حو�ض الت�صريف المائي والذي يمثل وحدة هيدرولوجية م�ستقلة يمكن من خاللها ح�ساب عدة‬
‫معايير هيدرولوجية وكذلك تقييم خطر ال�سيول في هذا الحو�ض‪.‬‬
‫ومن خالل اال�ساليب والطرق الآنفة الذكر للح�صول على �شبكات الأودية والروافد المائية‪ ،‬تم بعدها‬
‫تتبع م�سار المناطق العلوية المتاخمة تماماً لمناطق الت�صريف لتحديد القا�سم المائ ي (�‪Water di‬‬
‫‪ )vide‬والتي منها يمكن ر�سم حدود الأودية المائية الرئي�سية والفرعية لأحوا�ض الت�صريف المائي في‬
‫منطقة الريا�ض‪.‬‬
‫ج‪ .5.‬معالجة ال�صور الف�ضائية‪:‬‬
‫تم في هذه الدرا�سة تحديد العنا�صر المورفومترية والجيومترية للأودية المائية التي ت�صب في‬
‫منطقة الريا�ض وتحليلها لناحية حدوث ال�سيول في المناطق وكذلك ُبغية تحديد المناطق التي‬
‫يظهر فيها دالئل على حدوث �سيول فيها �سابقاً‪ ،‬عليه تم ا�ستخدام نوعين من ال�صور الف�ضائية وهي‪:‬‬
‫• �صور ف�ضائية للقمر الإ�صطناعي ‪( Aster‬دقة ‪ 30‬متر)‪ ،‬ال�ستنتاج المج�سمات ثالثية الأبعاد (‪.)GDEMs‬‬
‫• �صور ف�ضائية للقمر الإ�صطناعي ‪( Geo-Eye‬دقة ‪ 0.5‬متر) ليتم ا�ستخدامها للتعرف على �أماكن‬
‫حدوث �سيول �سابقة في مناطق الدرا�سة‪.‬‬
‫ٍ‬
‫لكل من هذه ال�صور موا�صفات طيفية وب�صرية مختلفة من �أهمها قدرة التمييز‬
‫(‪)Spatial resolution‬‬
‫وعدد الموجات الطيفية وزمن الرجوع للت�صوير (‪ ،)Re-visit time‬الخ‪ ،‬وبالتالي فان ٍ‬
‫لكل منها دوراً‬

‫‪ 18‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫محدداً في �إ�ستقاء المعلومات والبيانات المطلوبة للدرا�سة‪.‬وبالتالي فان عملية معالجة هذه ال�صور‬
‫تمت با�ستخدام برمجيات �إلكترونية متخ�ص�صة وذات قدرة على تحليل المعلومات الرقمية في ال�صور‬
‫الف�ضائية‪ .‬حيث ا�ستخدمت في هذه الدرا�سة برمجية ‪ .ERDAS-Imagine-11‬وهذه البرمجية تحتوي‬
‫على مجموعة من التطبيقات الرقمية والطيفية مثل‪ :‬تح�سين الأطياف المرئية (‪)Enhancement‬‬
‫والتمثيل البياني‪ ،‬تمييز الأطياف‪ ،‬الكثافة الطيفية (‪ ،)Density slicing‬تدرج الألوان (‪� ،)Coloring‬إبراز‬
‫الجوانب (‪ ،)Edge detection‬ودمج الموجات الطيفية (‪ ،)Band combination‬و�إلى ما هنالك من‬
‫تطبيقات طيفية (‪ )spectral‬مختلفة‪ .‬يو�ضح ال�شكل رقم ‪ 2‬مثال عن هذه التطبيقات‪.‬‬

‫�شكل رقم ‪ :2‬مثال عن التطبيقات الطيفية في معالجة ال�صور الف�ضائية‪ .‬حيث تظهر‬
‫المواد المنقولة بوا�سطة ال�سيول باللون ال ُبني في المرئية رقم ‪ ،1‬واللون‬
‫الزهري في المرئية رقم ‪ 2‬واللون الزيتوني في المرئية رقم ‪.3‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪19‬‬


‫ج‪ .6.‬ا�ستخدامات نظم المعلومات الجغرافية‪:‬‬
‫ا�ستخدمت في هذه الدرا�سة تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (‪ )GIS‬وتحديد اً برمجية‬
‫‪ Arc GIS 10.2‬التي كان لها دور اً متوازياً مع تنفيذ مرحلة معالجة ال�صور الف�ضائية‪ .‬فمن‬
‫خالل هذه النظم يمكن حفظ وترتيب المعلومات والبيانات المكانية (‪)Geo-spatial data‬‬
‫�ضمن ملفات رقمية ُمعرفة (‪ )Layers‬وبالتالي ا�ستخراج هذه الملفات ح�سب المطلوب‬
‫ودمجها �إن لزم ا لأمر للح�صول على بيانات غر�ضية مثل خرائط ال�سيول‪.‬‬
‫لقد �أ�سهمت تطبيقات تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (‪ )GIS‬في �إخراج الخرائط‬
‫المختلفة ب�شكل رقمي " �إلكتروني"‪ .‬والتي تم حفظها كخرائط مو�ضوعية (‪Thematic‬‬
‫‪� )maps‬ضمن الحا�سب ا لآلي مع �إنتاج جداول ح�سابية (‪ )Attribute tables‬لكل نطاق جغرافي‬
‫تم تحديده وبالتالي يمكن ا�ستعرا�ض البيانات المكانية المختلفة في � ٍآن واحد ودمجها‬
‫معاً بطرق رقمية وتطبيق عمليات المقارنة �إذا لزم ا لأمر‪ .‬ومن هنا مكنّت منظومة‬
‫المعلومات الجغرافية القيام بعمليات ح�سابية مختلفة ت�شمل‪ ،‬با لإ�ضافة �إلى قيا�س‬
‫ا لأطوال والم�سافات والم�ساحة‪ ،‬تطبيق ال�صيغ الريا�ضية المورفومترية والجيومترية‬
‫المطلوبة وبالتالي �إخراج البيانات بطرق ي�سهل التعاطي معها وفهمها وقراءتها‪ .‬كذلك‬
‫فمن خالل ا لـ ‪ GIS‬يمكن الح�صول على �أ�شكال المنحدرات و �أنماط اتجاهها وكل المقاي�س�س‬
‫المورفومترية ا لأخرى (مثل �أطوال ا لأودية وعددها وكثافتها‪ ،‬ر�سومات كنتورية‪� ،‬إلخ)‪.‬‬

‫‪ 20‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫ج‪ .7.‬الدرا�سة الميدانية‪:‬‬
‫تعتبر ا لأعمال الحقلية من المراحل الهامة في درا�سة ال�سيول والفي�ضانات خ�صو�صاً‬
‫لناحية التدقيق في ا لأماكن التي تعر�ضت لل�سيول وبالتالي معرفة العنا�صر التي �أدت‬
‫�إلى حدوث هذه العمليات الهيدرولوجية وكذلك لتقدير حجم ا لأ�ضرار الناتجة‪ .‬وفي‬
‫هذه الدرا�سة تم القيام ب�أعمال حقلية على فترات متالحقة لتغطي كل المواقع التي كانت‬
‫ُعر�ضة لل�سيول في فترات �سابقة وكذلك تم التحقق من �إمتداداتها �ضمن المنظومات‬
‫المائية (ا لأودية والت�شعبات)‪ .‬وتم خالل الدرا�سات الحقلية �أي�ضاً اال�ستعانة ببع�ض‬
‫�أجهزة القيا�س الميدانية الالزمة مثل جهاز تحديد المواقع العالمي (‪ ،)GPS‬وجهاز قيا�س‬
‫�أعماق ا لأودية والم�سافات عن بعد (‪.)Range-meter‬‬
‫لقد اعتمدت منهجية الدرا�سة الحقلية على ال�صور الف�ضائية ال ُمعالجة‪ ،‬خ�صو�صاً‬
‫المواقع التي تعر�ضت لل�ضرر من جراء ال�سيول‪ ،‬وكذلك على خرائط المنظومات المائية‬
‫التي تم �إنتاجها‪ .‬وكان التركيز في الدرا�سات الحقلية على‪:‬‬
‫‪ )1‬التحقق من وجود الت�شعبات ال�صغيرة للأودية الم�ستخرجة من النموذج الأر�ضي لالرتفاعات‬
‫وكذلك الأمر للأودية الموجودة في الخرائط الطبوغرافية‪.‬‬
‫‪ )2‬قيا�س بع�ض �أعماق الأودية وعر�ض المقاطع المختلفة لها‪.‬‬
‫‪ )3‬تحديد الأماكن المت�ضررة وتقييم حجم ال�ضرر‪.‬‬
‫‪ )4‬التعرف على �أعمال الحماية من ال�سيول ب�أ�شكالها المختلفة وتقييم الجدوى منها‪.‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪21‬‬


‫�شكل رقم ‪� :3‬شكل تمثيلي عن مفهوم اختيار المنظومات المائية لأحوا�ض الت�صريف المائي بالن�سبة للمناطق المطلوب درا�ستها‪ .‬على �سبيل‬
‫المثال؛كي يتم درا�سة المنطقة ‪ A‬يجب اعتبار الجزء العلوي (‪ )Upstream‬للمنظومة المائية رقم ‪ ،1‬اما لدرا�سة المنطقة‬
‫فيجب اعتبار المنظومتين المائيتين ‪1‬و ‪ .2‬في حين انه لدرا�سة المنطقة ‪ C‬يجب اعتبار المنظومات ‪ 1‬و‪ 2‬و‪.3‬‬

‫‪ 22‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫د‪ .‬أحواض التصريف المائي‬

‫المنظومات المائية (‪ )Drainage System‬هي عبارة عن وحدات مكانية لأ�سطح الأر�ض تترابط فيها الأودية‬
‫المائية والت�شعبات المختلفة لت�شكل �شبكة ت�صريف للمياه ال�سطحية لتكون نطاق جغرافي ُمحدد (�آل‬
‫�سعود‪ .)2014 ،‬ورغم ان مواقع الت�صريف (‪ )Outlets‬تكون عاد ًة وحدات جغرافية تتجمع فيها المياه كالبحار‬
‫والبحيرات‪� ،‬إال انه قد تتغير هذه القاعدة الهيدرولوجية من خالل ظهور عوائق طبيعية �أو من �صنع االن�سان‬
‫تعمل على عدم �سهولة الجريان ال�سطحي للمياه‪ .‬وقد تكون هذه الظاهرة من �أهم العوامل التي ت�سبب‬
‫ال�سيول والفي�ضانات في المملكة وتحديداً العوائق الب�شرية المتمثلة بالمناطق ال�سكنية الموجودة في‬
‫م�سارات الأودية المائية‪ .‬لذلك من ال�ضروري �أخذ هذه المفاهيم بعين االعتبار وتحديداً المواقع الجغرافية‬
‫للمناطق المطلوب درا�سة ال�سيول فيها والتي يمكن و�صفها بــ"�أحوا�ض الت�صريف المائي "‪ ،‬حيث ت�صب‬
‫حمولتها عند الت�صادم مع المناطق ال�سكنية‪.‬‬
‫وعليه فلقد تم في هذه الدرا�سة تحديد نطاقات الأحوا�ض المائية للمناطق المطلوب درا�ستها (المدن‬
‫الرئي�سة لمحافظات الريا�ض)‪ .‬ويو�ضح ال�شكل رقم ‪ 3‬مبد�أ اختيار المنظومات‪ .‬حيث تعتمد ب�شكل �أ�سا�سي على‬
‫عملية تفريغ الحمولة المائية من الروافد من �أعلى الحو�ض �إلى �أ�سفله‪ ،‬وعند وجود �أي منطقة �سكنية (مثل‬
‫المدن) يتم الأخذ بعين االعتبار المنظومة المائية لحو�ض الت�صريف المائي الواقع قبل هذه المنطقة‪.‬‬
‫‪GDEM‬‬ ‫لقد تم ر�سم المنظومة المائية لحو�ض الت�صريف المائي في منطقة الريا�ض من المج�سم الأر�ضي‬
‫الم�ستخرج من التابع ال�صنعي ‪�( Aster‬شكل رقم ‪ - 4‬ملحق رقم ‪ )1‬والذي تم اخراجه �أي�ضاً ب�شكل نموذج‬
‫رقمي ثالثي الأبعاد (�شكل رقم ‪ - 5‬ملحق رقم ‪ )2‬وكذلك على �صورة القمر الإ�صطناعي ‪�( Geo-Eye‬شكل‬
‫رقم ‪ - 6‬ملحق رقم ‪ .)3‬وهذي المنظومة تمثل كل االودية و الروافد الواقعة �ضمن حو�ض محدد ي�صب‬
‫في منطقة الريا�ض‪ ،‬و�أي�ضا لمدينة الريا�ض ومحافظة الدرعية ت�شمل منظومتين مائيتين رئ�سيتين هما‪:‬‬
‫• حو�ض وادي ال�سلي‪ :‬وي�ضم امتداد �أودية بنبان والبويب ووادي ال�سلي في الجهة ال�شرقية للريا�ض‪.‬‬
‫• حو�ض وادي حنيفة‪ :‬وي�ضم امتداد وادي حنيفة والذي يقطع جزء كبير من مدينة الريا�ض وكذلك‬
‫محافظة الدرعية من الجهة الغربية‪.‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪23‬‬


‫ذ‪ .‬الخصـائص الجيومترية‬

‫تمثل الخ�صائ�ص الجيومترية للأحوا�ض المائية الأبعاد الهند�سية ‪,‬و�أ�شكالها لحدود الحو�ض المائي ال�سطحي‬
‫بغ�ض النظر عن ت�شكيلة الأودية والروافد (�شبكات الت�صريف المائية) الموجودة �ضمنه‪ .‬في حين ان النطاق‬
‫الجغرافي لهذا الحو�ض يتم ر�سمه من خالل تحديد المناطق الأكثر ارتفاعاً حول �شبكة الت�صريف‪ .‬وهذه‬
‫المناطق هي التي يبد�أ منها جريان المياه �إلى الروافد‪ .‬ومن هنا فان الحو�ض المائي هو وحدة م�ساحية لها‬
‫خ�صائ�صها التي يمكن قيا�سها وبالتالي تقدير الكم المائي الذي يمر فيها وذلك من مفهوم (‪)Input/output‬‬
‫�أي انه نظام تدخله كمية االمطار ثم تخرج منه كت�صريف مائي‪ .‬وكالهما يمكن ح�سابهما‪ .‬و يبقى االهتمام‬
‫الأكبر هو على قدرة و�آلية ا�ستيعاب المياه في الأحوا�ض المائية وذلك عند الو�صول �إلى م�ستوى يكون فيه‬
‫الت�صريف �أقل من كميات المياه المتدفقة �ضمن الأودية والروافد والتي ينتج عنها �سيول وفي�ضانات‪.‬‬
‫ذ‪ .1.‬الأبعاد الرئي�سية للأحوا�ض‪:‬‬
‫‪ .1‬م�ساحة حو�ض الت�صريف‪ :‬تعتبر الم�ساحة الجغرافية للحو�ض هي من �أحدى الخ�صائ�ص التي‬
‫تتحكم في كميات المياه المت�ساقطة وكذلك في حجم الت�صريف‪ ،‬فكلما كانت م�ساحة الحو�ض‬
‫كبيرة زادت ب�شكل عام كمية مت�ساقطات الأمطار وبالتالي تزيد حمولة الأودية‪ ،‬مع الأخذ بعين‬
‫االعتبار المتغيرات الأخرىمثل كمية الهطول المطري‪ ،‬التكاوين الليثولوجية و�شكل �شبكة‬
‫الت�صريف‪� ،‬إلخ‪ .‬ومن ثم فان هناك عالقة طردية بين م�ساحة الحو�ض وحجم الت�صريف المائي‪.‬‬
‫وفي هذه الدرا�سة تم ح�ساب م�ساحة �أحوا�ض الت�صريف المائي والتي تم درا�سة ال�سيول فيها‪.‬‬
‫ويبين الجدول التالي الأبعاد الرئي�سة في �أحوا�ض الت�صريف المائي منطقة الريا�ض‪:‬‬

‫‪ 24‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫جدول رقم ‪ .1‬الأبعاد الرئي�سة لأحوا�ض الت�صريف المائي‪:‬‬
‫م�ساحة حو�ض‬
‫الحو�ض م�ساحة‪/‬محيط‬ ‫محيط‬
‫(كلم)‬ ‫طول‪/‬عر�ض‬ ‫عر�ض الحو�ض‬
‫(كلم)‬
‫�أق�صى طول‬
‫(كلم)‬ ‫الت�صريف المائي‬ ‫المحافظات‬
‫(كلم‪)2‬‬
‫‪0.37‬‬ ‫‪925‬‬ ‫‪7,66‬‬ ‫‪19.85‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪24781‬‬ ‫حو�ض وادي‬
‫ال�سلي‬ ‫الريا�ض‬
‫‪7.77‬‬ ‫‪357‬‬ ‫‪2,3‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪2774‬‬ ‫حو�ض وادي‬ ‫الدرعية‬
‫حنيفة‬
‫‪1.63‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الخرج‬

‫‪1.41‬‬ ‫‪49.5‬‬ ‫‪3,6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪70‬‬ ‫الدوادمي‬

‫‪3.95‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪44.5‬‬ ‫‪807‬‬ ‫المجمعة‬

‫‪3.4‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪30,5‬‬ ‫‪275‬‬ ‫القويعية‬

‫‪45.16‬‬ ‫‪2066‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪464‬‬ ‫‪325‬‬ ‫‪93315‬‬ ‫وادي الدوا�سر‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪73‬‬ ‫عفيف‬

‫‪6.52‬‬ ‫‪366‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪2387‬‬ ‫الزلفي‬

‫‪6.0‬‬ ‫‪243‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪1466‬‬ ‫الأفالج‬

‫‪8.23‬‬ ‫‪291‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪2397‬‬ ‫حوطة بني تميم‬

‫‪11.32‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪3001‬‬ ‫المزاحمية‬

‫‪52.55‬‬ ‫‪2230‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪464‬‬ ‫‪410‬‬ ‫‪117197‬‬ ‫ال�سليل‬

‫‪1.62‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪68‬‬ ‫�شقراء‬

‫‪3.73‬‬ ‫‪303‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪1131‬‬ ‫رماح‬

‫‪9.76‬‬ ‫‪252‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪2460‬‬ ‫�ضرما‬

‫‪1.63‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪49‬‬ ‫ثادق‬

‫‪6.65‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪1337‬‬ ‫الحريق‬

‫‪4.60‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪350‬‬ ‫حريمالء‬

‫‪5.77‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪1460‬‬ ‫الغاط‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪25‬‬


‫‪� .2‬أق�صى طول للحو�ض‪ :‬يعتبر طول الحو�ض من الميزات الجيومورفولوجية الهامة خ�صو�صاً في‬
‫�شكل الترابط ما بين الروافد الثانوية والمجرى الرئي�سي وبالتالي له في عملية الت�صريف‪ .‬حيث‬
‫ان �أق�صى طول للحو�ض يتحكم ب�آلية الت�صريف و معدل التدفق المائي وبالتالي زيادة قدرة هذه‬
‫الروافد على الحت (‪ )Erosion‬والنقل لم�سافات طويلة ن�سبيا‪ .‬كذلك فان الطول الأق�صى للحو�ض‬
‫يلعب دوراً في �سرعة الجريان ووقت عمليات الت�سرب والتبخر‪ .‬ويقا�س هذا البعد بخط م�ستقيم‬
‫على امتداد المجرى الرئي�سي ابتداء من نقطة الم�صب �إلى �أعلى نقطة في الحو�ض‪ .‬ويبين جدول‬
‫رقم ‪ 1‬الطول الأق�صى في �أحوا�ض الت�صريف المائي في منطقة الريا�ض‪.‬‬
‫‪ .3‬عر�ض الحو�ض‪ :‬يبد�أ تمييز عر�ض الحو�ض �إذا ما اُخذ بعين االعتبار م�ساحته وطوله‪ .‬ويرتبط‬
‫عر�ض الحو�ض المائي ب�شكل وطيد مع طوله مما ينتج عنه ت�شكيلة الحو�ض الجغرافية والتي ت�ؤثر‬
‫على حجم التدفق وكذلك في �سرعة الت�سرب والتبخر‪ .‬لذلك يتم عاد ًة ا�ستنتاج الن�سبة ما بين طول‬
‫الحو�ض وعر�ضه كمعيار لعدة عمليات هيدرولوجية‪ .‬حيث ان الأحوا�ض التي تتميز بزيادة طولها‬
‫مقارنة بعر�ضها‪ ،‬ف�إنها تتميز بو�صول المياه �إلى المجرى الرئي�سي في �أوقات �أق�صر ن�سبياً‪ ،‬مما‬
‫ي�ؤدي �إلى زيادة حمولة المجرى الرئي�سي والتي تتركز في فترة زمنية محدودة ولهذه الخا�صية‬
‫دوراً في حدوث ال�سيول‪ .‬ويبين جدول رقم ‪ 1‬عر�ض �أحوا�ض الت�صريف المائي في منطقة الريا�ض‬
‫ون�سبة الطول للعر�ض‪.‬‬
‫‪ .4‬محيط الحو�ض‪ :‬يعتبر محيط الحو�ض المائي وحدة م�ساحية تتنا�سب ب�شكل طردي مع م�ساحته‪،‬‬
‫وعليه فكلما زاد طول المحيط زادت معه الم�ساحة‪ ،‬ولكن ما يمكن اال�ستفادة منه في هذا الحال هو‬
‫الن�سبة ما بين محيط الحو�ض والم�ساحة والتي ت�ستخدم لتقييم تعرج الحدود الخارجية للحو�ض‬
‫(�آل �سعود‪ ،)2014 ،‬لذلك كلما زادت هذه الن�سبة يزداد معها معدل التعرج لمحيط الحو�ض والعك�س‬
‫�صحيح‪ .‬ويبين جدول رقم ‪ 1‬الن�سب ما بين المحيط والم�ساحة في �أحوا�ض الت�صريف المائي في‬
‫منطقة الريا�ض‪.‬‬

‫‪ 26‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫ذ‪� .2.‬شكل الحو�ض‪:‬‬
‫ان �شكل الحو�ض المائي هو نتيجة لتداخل مجموعة من العنا�صر الجيوموفولوجية والجيولوجية‬
‫معاً‪.‬كذلك فان العوامل المناخية لها دوراً �أي�ضاً في ت�شكيلة الحو�ض‪ .‬ومن الطبيعي ان �شكل الحو�ض‬
‫له دوراً في عمليات الجريان ال�سطحي للمياه‪ .‬ويتم عاد ًة تقييم �شكل الحو�ض من خالل مقارنته‬
‫بالأ�شكال الهند�سية المعروفة‪ .‬ف�إذا كان الحو�ض دائرياً‪ ،‬ف�أن مياه الحو�ض ت�صل �إلى الم�صب الرئي�سي‬
‫في نف�س الوقت تقريبا ومن ثم يحدث �إرتفاع �سريع في من�سوب المياه‪� ،‬أما �إذا كان م�ستطيال فت�صل‬
‫المياه �إلى الم�صب ب�شكل متتالي‪ ،‬وفي حالة الحو�ض المخروطي‪ ،‬وهو ال�شكل الأمثل للأحوا�ض‬
‫المائية‪ ،‬ف�إذا كان ر�أ�س المخروط هو الم�صب ف�إن المياه ت�صل �إلى الم�صب في فترة زمنية طويلة‪.‬‬
‫هناك عدة خ�صائ�ص يتم اعتمادها عند درا�سة �شكل الحو�ض المائي مثل الإندماج �أو الإنبعاج‪� ،‬إلخ‪.‬‬
‫�إال �أنه في هذه الدرا�سة �سوف يتم ح�ساب ثالثة خ�صائ�ص هامة ل�شكل �أحوا�ض الت�صريف المائي في‬
‫جدول رقم ‪:2‬‬
‫‪ .1‬معامل اال�ستطالة (‪ :Elongation Index (E‬وهي الن�سبة ما بين قطر الدائرة التي تحتوي على‬
‫نف�س م�ساحة الحو�ض والم�سافة ما بين �أبعد نقطتين في الحو�ض (‪ )Schumm, 1956‬ح�سب‬
‫المعادلة التالية‪:‬‬

‫‪ .2‬معامل ال�شكل (‪ :Shape Index (F‬وهو الن�سبة ما بين م�ساحة الحو�ض �إلى �ضعف الم�سافة ما بين‬
‫�أبعد نقطتين في الحو�ض (‪.)Horton,1932‬‬

‫‪ .3‬معامل كرافيلي (‪ :Gravelius Index (K‬وهو الن�سبة ما بين محيط الحو�ض والدائرة التي تحتوي‬
‫على نف�س م�ساحة الحو�ض (‪ ،)Gravelius, 1914‬وهذا المعامل هو دائما �أكبر من ‪ ،1‬حيث ان القيمة‬
‫القريبة من ‪ 1‬تعني �أن الحو�ض هو دائري‪ ،‬بينما القيم العليا تعني �أن الحو�ض هو ب�شكل ا�ستطالي‪.‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪27‬‬


‫جدول رقم ‪ :2‬الموا�صفات الرئي�سة ل�شكل �أحوا�ض الت�صريف المائي‪:‬‬

‫معامل كرافيلي‬ ‫معامل ال�شكل‬ ‫معامل اال�ستطالة‬ ‫المحافظات‬


‫(‪)K‬‬ ‫(‪)F‬‬ ‫(‪)E‬‬

‫‪4,07‬‬ ‫‪0,16‬‬ ‫‪0,52‬‬ ‫حو�ض وادي ال�سلي‬ ‫الريا�ض‬


‫‪1,91‬‬ ‫‪0,32‬‬ ‫‪0,63‬‬ ‫حو�ض وادي حنيفة‬ ‫الدرعية‬
‫‪2,12‬‬ ‫‪0,49‬‬ ‫‪0,79‬‬ ‫الخرج‬
‫‪1,66‬‬ ‫‪0,22‬‬ ‫‪0,53‬‬ ‫الدوادمي‬
‫‪2,02‬‬ ‫‪0,40‬‬ ‫‪0,71‬‬ ‫المجمعة‬
‫‪1,4‬‬ ‫‪0,29‬‬ ‫‪0,61‬‬ ‫القويعية‬
‫‪1,66‬‬ ‫‪0,22‬‬ ‫‪0,53‬‬ ‫وادي الدوا�سر‬
‫‪1,38‬‬ ‫‪0,70‬‬ ‫‪0,94‬‬ ‫عفيف‬
‫‪2,11‬‬ ‫‪0,20‬‬ ‫‪0,50‬‬ ‫الزلفي‬
‫‪1,79‬‬ ‫‪0,22‬‬ ‫‪0,53‬‬ ‫الأفالج‬
‫‪1,67‬‬ ‫‪0,33‬‬ ‫‪0,64‬‬ ‫حوطة بني تميم‬
‫‪1,37‬‬ ‫‪0,27‬‬ ‫‪0,58‬‬ ‫المزاحمية‬
‫‪1,83‬‬ ‫‪0,69‬‬ ‫‪0,94‬‬ ‫ال�سليل‬
‫‪1,43‬‬ ‫‪0,38‬‬ ‫‪0,69‬‬ ‫�شقراء‬
‫‪2,54‬‬ ‫‪0,25‬‬ ‫‪0,57‬‬ ‫رماح‬
‫‪1,43‬‬ ‫‪0,35‬‬ ‫‪0,67‬‬ ‫�ضرما‬
‫‪1,20‬‬ ‫‪1,00‬‬ ‫‪1,13‬‬ ‫ثادق‬
‫‪1,27‬‬ ‫‪0,42‬‬ ‫‪0,62‬‬ ‫الحريق‬
‫‪1,14‬‬ ‫‪0,59‬‬ ‫‪0,87‬‬ ‫حريمالء‬
‫‪1.86‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫الغاط‬

‫‪ 28‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫ذ‪ .3.‬انحدار الأ�سطح ‪:‬‬
‫يلعب انحدار �سطح الأر�ض دوراً هاماً في العمليات الهيدرولوجية التي ت�ؤثر في �سرعة جريان المياه‪.‬‬
‫فكلما زاد معدل انحدار �سطح الأر�ض زادت معه �سرعة جريان المياه في الأودية وكذلك تزداد طاقة‬
‫جرف المواد الموجودة في م�سارها‪ .‬فمن خالل الأ�سطح يبد�أ الجريان عبر المنحدرات باتجاه الروافد‬
‫المائية‪ .‬ومن الطبيعي فان طاقة اندفاع المياه المتالقية في الأودية تكون �أكبر عندما يكون معدالت‬
‫انحدار الأ�سطح عالية والعك�س �صحيح (�آل �سعود‪.) a2010 ،‬‬
‫تتبع تق�سيمات االنحدارات مجموعة كبيرة من الطرق ولكنه في الأغلب يعتبر الإنحدار الذي يزيد‬
‫عن ‪ 40‬درجة هو الأق�صى‪ ،‬لي�صبح بعدها �سطح الأر�ض �أقرب �إلى الجرف (‪ )Cliff‬بحيث ال يمكن حمولة‬
‫�أية مواد عليه‪ .‬ومن هنا تم في هذه الدرا�سة �إنتاج خريطة تبين انحدارات الأ�سطح لحو�ض الت�صريف‬
‫المائي في منطقة الريا�ض وذلك من خالل �إ�ستخدام النموذج الرقمي الأر�ضي ‪ GDEM‬الم�ستخرج من‬
‫القمر الإ�صطناعي ‪ Aster‬بدقة ‪ 30‬متر (�شكل رقم ‪ - 7‬ملحق رقم ‪ ،)4‬والذي يمكن من خالله ر�سم‬
‫وتحديد االنحدارات المختلفة با�ستخدام ‪ ArcMap‬في منظومة الـ ‪.GIS‬‬
‫حيث تم تق�سيم االنحدارات كما اتبعتها الباحثة في درا�سات �سابقة كما يلي (جدول رقم ‪:)3‬‬
‫• منطقة منب�سطة = �أقل من ‪ 2‬درجات‪ ،‬انحدار خفيف جداً= ‪ 4 - 2‬درجات‬
‫• انحدار خفيف = ‪ 8 - 4‬درجات‪ ،‬انحدار متو�سط = ‪ 12 - 8‬درجات‬
‫• تالل خفيفة = ‪ 25 -12‬درجة‪ ،‬تالل = ‪ 40 -24‬درجة‬
‫• انحدار كبير = �أكبر من ‪ 40‬درجة‪.‬‬
‫ويو�ضح جدول رقم ‪ 3‬معدالت انحدار الأ�سطح لأحوا�ض الت�صريف المائي في منطقة الريا�ض وكذلك‬
‫الن�سب المئوية لكل منها‪،‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪29‬‬


‫جدول رقم ‪ .3‬الن�سب المئوية النحدار الأ�سطح في �أحوا�ض الت�صريف المائي‪:‬‬
‫�أكبر من‬
‫‪°40-25° °25-12° °12-8°‬‬ ‫‪°8-°4‬‬ ‫‪°4-°2‬‬ ‫�أقل من ‪2‬‬ ‫حو�ض المحافظة‬
‫‪°40‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪%16‬‬ ‫‪%71‬‬ ‫حو�ض وادي‬
‫ال�سلي‬ ‫الريا�ض‬
‫‪0‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%13‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫الدرعية حو�ض وادي‬
‫حنيفة‬
‫‪0‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%28‬‬ ‫‪%53‬‬ ‫الخرج‬
‫‪0‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%34‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫الدوادمي‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪%35‬‬ ‫‪%34‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫المجمعة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%34‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫القويعية‬
‫‪0‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪%46‬‬ ‫وادي الدوا�سر‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫‪%38‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫عفيف‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪%26‬‬ ‫‪%52‬‬ ‫الزلفي‬
‫‪0‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%36‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫الأفالج‬
‫‪0‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%22‬‬ ‫‪%13‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%19‬‬ ‫‪%24‬‬ ‫حوطة بني تميم‬
‫‪0‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%37‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫المزاحمية‬
‫‪0‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪%47‬‬ ‫ال�سليل‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%33‬‬ ‫‪%17‬‬ ‫�شقراء‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%41‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫رماح‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%37‬‬ ‫‪%33‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫�ضرما‬
‫‪0‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%33‬‬ ‫‪% 30‬‬ ‫‪%16‬‬ ‫ثادق‬
‫‪%1‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪%22‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫الحريق‬
‫‪0‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%16‬‬ ‫‪%34‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫حريمالء‬
‫‪0‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫‪%59‬‬ ‫الغاط‬

‫‪ 30‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫ر‪ .‬الخصائص المورفومتـرية‬

‫تعتبر الخ�صائ�ص المورفومترية من �أهم العنا�صر في درا�سة ال�سيول حيث �أنها مكملة للخ�صائ�ص‬
‫الجيومترية للحو�ض‪� ،‬إال �أن الخ�صائ�ص المورفومترية تركز على درا�سة وتحليل الموا�صفات والمقايي�س‬
‫للأودية والروافد المائية نف�سها (�أودية رئي�سة وفرعية) وطريقة ترابطها والت�شكيلة الن�سيجية المكونة‬
‫ل�شبكة الت�صريف‪ .‬وترتبط الخ�صائ�ص المورفومترية ل�شبكات الت�صريف المائي ب�أ�صل الن�ش�أة و�آلية التطور‪،‬‬
‫ومظاهر الت�شكيل الجيومورفولوجي وال ُبنية الجيولوجية‪.‬‬
‫تلعب الخ�صائ�ص المورفومترية دوراً هاماً في التعرف على �آلية جريان المياه وت�صريفها وبالتالي فهي ال‬
‫تقل �أهمية عن الخ�صائ�ص الجيومترية للحو�ض‪ ،‬لذلك البد من درا�سة كالهما معاً للح�صول على تقييم‬
‫هيدرولوجي متكامل للنظام الجريان ال�سطحي الذي له دوراً في التحكم ب�آلية جريان المياه وتدفقها في‬
‫الأودية وبالتالي لها دوراً في حدوث ال�سيول والفي�ضانات (‪.)Wisler & Brater, 1959‬‬
‫وكما هو الحال في الخ�صائ�ص الجيومترية‪ ،‬فهنالك العديد من الموا�صفات المورفومترية التي يتم درا�ستها‬
‫وتحليلها حيث ت�ستند �إلى تطبيق مجموعة من ال�صيغ الح�سابية المورفولوجية‪ ،‬وفي هذه الدرا�سة �سوف يتم‬
‫التركيز على �أهم هذه الخ�صائ�ص الح�سابية التي يمكن اال�ستفادة منها الحقاً في �أية تطبيقات تتعلق ب�آلية‬
‫جريان المياه (�سرعة واتجاه وتجميع) وكذلك المناطق التي يمكن ان تكون عر�ضة لخطر ال�سيول‪ .‬ويمكن‬
‫اال�ستفادة منها �أي�ضاً في تحديد مواقع ال�سدود والت�صريف المائي وكذلك في التخطيط العمراني والحفاظ‬
‫على م�سارات الأودية‪� ،‬إ�ضافة �إلى �أنها بيانات ذات اهمية يتم ا�ستخدامها عند و�ضع ال�ضوابط المطلوبة للحد‬
‫من الفي�ضانات وال�سيول‪.‬‬
‫ر‪ .1.‬كثافة ال�شبكة المائية (‪:)D‬‬
‫من خالل النظر �إلى خرائط المنظومات المائية نجد ان هناك تباين في كثافة ال�شبكات المائية‬
‫(‪ ،)Drainage density‬ففي بع�ض المناطق تكون كثيفة و�أخرى قليلة الكثافة و�إلى ماهنالك‪ .‬ووفقاً‬
‫للنظم الجيومورفولوجية فهناك مفهومين متناق�ضين‪� :‬أولهما ين�ص على انه كلما زادت كثافة �شبكة‬
‫الت�صريف فهو دليل على قلة معدل الر�شح المائي من �سطح الأر�ض �إلى داخلها وهذا يزيد من فاعلية‬
‫ال�سيول‪ .‬والمفهوم الآخر هو ان الأحوا�ض المائية التي تتميز بكثافة عالية ل�شبكات الت�صريف تكون‬
‫فيها �آلية الجريان منتظمة‪ ،‬حيث ان المياه الداخله �إلى هذه الأحوا�ض من الأمطار ينح�صر جريانها‬
‫ب�شكل كبير �ضمن الروافد (الأودية المائية)‪ ،‬ومن هنا يمكن اعتماد هذا المفهوم‪.‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪31‬‬


‫تُح�سب كثافة ال�شبكة المائية من خالل ح�ساب مجموع �أطوال الأودية والروافد المائية في الحو�ض‬
‫�أو في رقعة جغرافية ُمحددة بالن�سبة لم�ساحة هذا الحو�ض �أو الرقعة الجغرافية‪ ،‬حيث تُح�سب هذه‬
‫الم�ساحة عاد ًة بالكيلومتر للكيلومتر المربع‪ ،‬ح�سب المعادلة التالية‪:‬‬

‫ويبين جدول رقم ‪ 4‬المعدل العام لكثافة ال�شبكة المائية (‪ )D‬لأحوا�ض الت�صريف المائي بمنطقة‬
‫الريا�ض‪.‬‬
‫جدول رقم ‪ .4‬الخ�صائ�ص المورفومترية لحو�ضي الت�صريف المائي في منطقة الريا�ض‪.‬‬
‫كثافة التقاء الأودية‬ ‫ن�سبة التعرج‬ ‫انحدر المجرى‬ ‫كثافة �شبكة الت�صريف‬
‫(نقطة‬ ‫(للمجرى الرئ�سي)‬ ‫الرئي�سي‬ ‫(كلم‪/‬كلم‪)2‬‬ ‫حو�ض المحافظة‬
‫التقاء‪25/‬كلم‪)2‬‬ ‫(م‪/‬كلم)‬
‫‪19.85‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫‪1.32‬‬ ‫‪1.47‬‬ ‫حو�ض وادي‬
‫ال�سلي‬ ‫الريا�ض‬
‫‪0.60‬‬ ‫‪1.30‬‬ ‫‪4.98‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫الدرعية حو�ض وادي‬
‫حنيفة‬
‫‪4.33‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫الخرج‬
‫‪6.5‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫الدوادمي‬
‫‪0.61‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫‪5.25‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫المجمعة‬
‫‪1.84‬‬ ‫‪1.30‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪1.42‬‬ ‫القويعية‬
‫‪5.20‬‬ ‫‪1.63‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫وادي الدوا�سر‬
‫‪6.83‬‬ ‫‪1.20‬‬ ‫‪16.85‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫عفيف‬
‫‪4.11‬‬ ‫‪1.44‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫الزلفي‬
‫‪0.57‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪5.86‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫الأفالج‬
‫‪11.69‬‬ ‫‪1.30‬‬ ‫‪4.74‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫حوطة بني تميم‬
‫‪0.59‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫المزاحمية‬
‫‪7.12‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫ال�سليل‬
‫‪6.28‬‬ ‫‪1.30‬‬ ‫‪10.07‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫�شقراء‬
‫‪1.22‬‬ ‫‪1.47‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫رماح‬
‫‪0.60‬‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪18.04‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫�ضرما‬
‫‪11.46‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫ثادق‬
‫‪10.03‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫الحريق‬
‫‪5.52‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫حريمالء‬
‫‪4.02‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫الغاط‬

‫‪ 32‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫ر‪ .2.‬انحدار المجرى الرئي�سي (‪:)Sc‬‬
‫تتركز الحمولة المائية �ضمن المجرى الرئي�سي والذي ُيعتبر الملتقى المائي الأ�سا�سي من �شبكات‬
‫الت�صريف (الروافد وال�شعاب)‪ ،‬حيث ت�صب فيه كل الروافد المائية المترابطة معه‪ .‬وعليه ف�إن انحدار‬
‫هذا المجرى له دوراً كبير في عملية ا�ستيعاب المياه وتدفقها‪ .‬ف�إذا كان انحدار هذا المجرى كبير‬
‫فان ذلك ُيمكنه من القدرة على ت�صريف المياه الوا�صلة اليه من الروافد بوقت اقل‪ ،‬اما �إذا كان‬
‫انحداره خفيف فمن الممكن ان يرتفع من�سوبه وبالتالي ينتج عنه في�ض مائي‪ ،‬وبطبيعة الحال فان‬
‫هذه العملية مرتبطة بعوامل �أخرى من �أهمها المقطع العر�ضي للمجرى الرئي�سي‪ .‬ويقا�س انحدر‬
‫المجرى الرئي�سي بالمعادلة التالية‪:‬‬

‫ويبين جدول رقم ‪ 5‬معدل االنحدار العام للمجرى الرئي�سي (‪ )Sc‬في �أحوا�ض الت�صريف المائي ‪ ،‬وهو‬
‫عموماً انحدار خفيف في حو�ض وادي ال�سلي‪ ،‬بينما يتبين انه انحدار كبير ن�سبياً في حو�ض وادي‬
‫حنيفة‪ ،‬مع معلومات عن �أحوا�ض المحافظات الأخرى ‪.‬‬
‫ر‪ .3.‬ن�سب الت ّعرج (‪:)Mr‬‬
‫تتخذ الأودية المائية م�سارات خطية عند تمددها الجغرافي‪� ،‬إال �أن هذا التمدد يكون متعرج‬
‫ولي�س م�ستقيم ب�شكل تام‪ .‬لذلك تظهر بع�ض الأودية والروافد المائية بن�سب تعر ج (�‪Meander‬‬
‫‪ )ing Ratio‬مختلفة حتى �ضمن الحو�ض الواحد‪ .‬ويعود ال�سبب في ذلك �إلى مجموعة من العوامل‬
‫الجيومورفولوجية والهيدرولوجية‪ ،‬مثل االنحدار‪� ،‬أنواع ال�صخور و�إلى ما هنالك من عوامل �أخرى‬
‫تتعلق بالت�ضاري�س المختلفة على �سطح الأر�ض وما تحتويه من معوقات‪ .‬ويلعب عامل التعرج دور في‬
‫في�ضان المياه‪ ،‬حيث �أن زيادة ن�سبة التعرج قد تخفف من طاقة جريان المياه وتزيد عمليات النحت‬
‫المبا�شر على نقاط التعرج ذاتها‪ ،‬وبالتالي م�ساحة مقاطع الأودية عند نقاط التعرج‪ .‬في حين �أن‬
‫بع�ض نقاط التعرج تكون ُعر�ضة لل�سيول‪ .‬ولكن تعتبر فاعلية ن�سبة التعرج من العوامل التي تعمل‬
‫على �إ�ستيعاب الكم الأكبر من المياه الجارية وتخفيف معدل ال�سيول (‪ .)Al Saud, 2014‬وتح�سب ن�سبة‬
‫التعرج من خالل المعادلة التالية‪:‬‬

‫ويبين جدول رقم ‪ 4‬ن�سبة التعرج (‪ )Mr‬للمجرى الرئي�سي في حو�ض الت�صريف المائي في منطقة‬
‫الريا�ض‪.‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪33‬‬


‫ر‪ .4.‬كثافة التقاء الأودية‪:‬‬
‫لي�س هناك تطبيقات كثيرة لهذه الخا�صية المورفومترية‪� ،‬إال �أن الباحثة عملت على تطويرها‬
‫بطرق الجيومعلوماتية (‪ )Arc-Map‬وتم بالتالي �إ�ستخدامها في درا�سات عدة (�آل �سعود ‪b2010 Al،‬‬
‫‪ .) ;Saud, 2009; 2014‬وهذه الخا�صية تُعنى بتحديد كثافة الإلتقاء للأودية والت�شعبات المائية‬
‫(‪ )Confluence Ratio‬المختلفة‪ .‬حيث يمكن �إ�ستنتاجها من خالل عملية ر�سم نقاط الإلتقاء‪.‬‬
‫ويتم تحليل النتائج �إما بر�سم خريطة كونتورية للكثافات المختلفة لعدد نقاط الإلتقاء �أو‬
‫يح�سب العدد الكُلي‬
‫بح�سب العدد �ضمن م�ساحة محددة‪ ،‬كما هو الحال في كثافة الأودية‪ ،‬حيث ُ‬
‫�ضمن م�ساحة محددة تكون عاد ًة بالكيلومتر المربع وال يكون لطول الأودية والروافد فيها �أي‬
‫دور‪.‬‬
‫من خالل كثافة �إلتقاء الأودية يمكن ا�ستنتاج �آلية التو�صيل ما بين الروافد المختلفة‪ .‬حيث‬
‫�إنها تعتمد على مفهوم تنظيم عملية ت�صريف المياه ال�سطحية وبالتالي فان زيادة عدد نقاط‬
‫الإلتقاء تعني تلقف المياه ال�ساقطة على المنظومة المائية ومن ثم تنظيم الجريان الذي ينتج‬
‫عنه التقليل من �إحتمالية حدوث ال�سيول‪� .‬أي �أن �إرتفاع معدل التقاطع يتنا�سب ب�شكل عك�سي مع‬
‫�إحتمالية الفي�ضانات وال�سيول (‪.)Al Saud, 2009‬‬
‫يظهر جدول رقم ‪� 4‬أي�ضاً كثافة �إلتقاء الأودية والروافد المائية لحو�ض الت�صريف المائي‬
‫في منطقة الريا�ض ويمكن �إعتبار هذه الن�سبة متو�سطة وهي تتنا�سب ب�شكل طردي مع كثافة‬
‫الأودية التي تم �شرحها فيما تقدم‪.‬‬

‫‪ 34‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫ر‪ُ .5.‬رتب الأوديـة‪:‬‬
‫تترابط ت�شعبات الأودية ب�شكل تنازلي من �أعلى الحو�ض �إلى �أ�سفله‪ ،‬حيث تكون نقاط بداية‬
‫الجريان ال�سطحي للمياه في الأودية وت�شعباتها ال�صغيرة (‪ )Reaches‬الأكثر ارتفاعاً حتى ت�صل‬
‫�إلى الم�صب‪ ،‬وهذه الت�شعبات تكون مت�صلة من طرف واحد فقط ويتم �إعطا�ؤها ال ُرتبة الأولى‪،‬‬
‫و�إذا ما �إلتقيا فرعين من ال ُرتبة الأولى ينتج عنهما فرع من الرتبة الثانية وهكذا الأمر ح�سب‬
‫طريقة ‪ Strahler‬ال ُمتبعة‪ ،‬ومن هنا تم �إ�ستنتاج عالقة ُرتب الأودية (‪.)Stream Order‬‬
‫تم في هذه الدرا�سة فرز ُرتب الأودية المختلفة ب�إ�ستخدام برمجية ‪ Arc-GIS 10.2‬وبالتالي‬
‫كل �إلى ُرتبه(درجة) تم ر�سمها في خرائط لكل حو�ض (�شكل رقم ‪ -7‬ملحق‬ ‫ت�صنيف هذه الرتب ٍ‬
‫رقم ‪ ،)5‬ليت�سنى بعدها القيام بح�ساب المتغيرات المورفومترية المطلوبة‪ ،‬حيث �أن جميع‬
‫الأودية وت�شعباتها هي ب�شكل رقمي (‪ )Digital‬وي�سهل القيام بالعمليات الح�سابية المطلوبة‬
‫(جدول التالي)‪ .‬ولعل الهدف من ت�صنيف هذه الرتب هو ح�ساب عالقة الترابط �أو ما يطلق‬
‫عليه عالقة "ن�سبة الت�شعب "الـ ‪ Bifurcation ration‬والتي تُح�سب من المعادلة التالية‪:‬‬
‫‪Br = Nr / Nr+1‬‬
‫حيث ان ‪ Nr‬هي عدد الأودية في الرتبة ‪ r‬و ‪ Nr+1‬هي عدد الأودية في الرتبة الأعلى منها‪.‬‬
‫وللعلم فان الن�سب المرتفعة ل ُرتب الأودية تتنا�سب طردياً مع احتمالية حدوث ال�سيول والعك�س‬
‫�صحيح‪ .‬ويبين جدول رقم ‪ 5‬رتب الأودية وعددها و�أطوالها لحو�ض الت�صريف المائي في منطقة‬
‫الريا�ض وكذلك ن�سب الت�شعب فيها‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪35‬‬


‫جدول رقم ‪ :5‬جدول يو�ضح رتب االودية واطوالها ون�سب التفرع في �أحوا�ض الت�صريف المائي في منطقة الريا�ض‬

‫متو�سط‬ ‫عدد ُرتب الأوديـ ــة‬


‫(‪)Br‬‬
‫الموا�صفات‬ ‫حو�ض المحافظة‬
‫‪ 6‬المجموع‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2558‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪463 1981‬‬ ‫عدد الأودية لكل رتبة (‪)N‬‬
‫حو�ض وادي‬
‫‪5٫2‬‬
‫‪25.9‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪4.0 11.6 4.9‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن�سبة الت�شعب (‪)Br‬‬
‫ال�سلي‬
‫الريا�ض‬
‫‪1‬‬
‫‪1035‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪845‬‬ ‫عدد الأودية لكل رتبة (‪)N‬‬
‫الدرعية‬
‫حو�ض وادي‬
‫‪5٫8‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2٫9‬‬ ‫‪6٫8‬‬ ‫‪5٫3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن�سبة الت�شعب (‪)Br‬‬
‫حنيفة‬

‫‪652‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪518‬‬ ‫عدد الأودية لكل رتبة (‪)N‬‬
‫‪4.95‬‬ ‫الخرج‬ ‫‪2‬‬
‫‪19.8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن�سبة الت�شعب (‪)Br‬‬

‫‪309‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪225‬‬ ‫عدد الأودية لكل رتبة (‪)N‬‬
‫‪4.2‬‬ ‫الدوادمي‬ ‫‪3‬‬
‫‪16.9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن�سبة الت�شعب (‪)Br‬‬

‫‪342‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪253‬‬ ‫عدد الأودية لكل رتبة (‪)N‬‬
‫‪4.4‬‬ ‫المجمعة‬ ‫‪4‬‬
‫‪17.6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن�سبة الت�شعب (‪)Br‬‬

‫‪343‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪225‬‬ ‫عدد الأودية لكل رتبة (‪)N‬‬
‫‪3.9‬‬ ‫القويعية‬ ‫‪5‬‬
‫‪15.6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن�سبة الت�شعب (‪)Br‬‬

‫‪412‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪309‬‬ ‫عدد الأودية لكل رتبة (‪)N‬‬
‫‪4٫2‬‬ ‫وادي الدوا�سر‬ ‫‪6‬‬
‫‪16٫9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5٫1‬‬ ‫‪3٫8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن�سبة الت�شعب (‪)Br‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪47‬‬ ‫عدد الأودية لكل رتبة (‪)N‬‬
‫‪2٫7‬‬ ‫عفيف‬ ‫‪7‬‬
‫‪10٫6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2٫5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3٫1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن�سبة الت�شعب (‪)Br‬‬

‫‪382‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪291‬‬ ‫عدد الأودية لكل رتبة (‪)N‬‬
‫‪4٫2‬‬ ‫الزلفي‬ ‫‪8‬‬
‫‪16٫8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5٫3 4٫43 4٫1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن�سبة الت�شعب (‪)Br‬‬

‫‪520‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪427‬‬ ‫عدد الأودية لكل رتبة (‪)N‬‬
‫‪4٫97‬‬ ‫االفالج‬ ‫‪9‬‬
‫‪19٫9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6٫5‬‬ ‫‪5٫9‬‬ ‫‪5٫5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن�سبة الت�شعب (‪)Br‬‬

‫‪1121‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪884‬‬ ‫عدد الأودية لكل رتبة (‪)N‬‬
‫‪3٫9‬‬ ‫حوطة بني تميم‬ ‫‪10‬‬
‫‪19٫7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3٫7‬‬ ‫‪3٫8 4٫38 4٫9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن�سبة الت�شعب (‪)Br‬‬

‫‪ 36‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫متو�سط‬ ‫عدد ُرتب الأوديـ ــة‬
‫(‪)Br‬‬
‫الموا�صفات‬ ‫حو�ض المحافظة‬
‫‪ 6‬المجموع‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1299‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪312‬‬ ‫‪916‬‬ ‫عدد الأودية لكل رتبة (‪)N‬‬
‫‪4٫06‬‬ ‫المزاحمية‬ ‫‪11‬‬
‫‪20٫3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9٫7‬‬ ‫‪5٫1‬‬ ‫‪5٫6‬‬ ‫‪2٫9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن�سبة الت�شعب (‪)Br‬‬

‫‪600‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪457‬‬ ‫عدد الأودية لكل رتبة (‪)N‬‬
‫‪3٫6‬‬ ‫ال�سليل‬ ‫‪12‬‬
‫‪18٫2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3٫2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن�سبة الت�شعب (‪)Br‬‬

‫‪304‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪219‬‬ ‫عدد الأودية لكل رتبة (‪)N‬‬
‫‪5٫6‬‬ ‫�شقراء‬ ‫‪13‬‬
‫‪21٫2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9٫3‬‬ ‫‪2٫9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن�سبة الت�شعب (‪)Br‬‬

‫‪911‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪724‬‬ ‫عدد الأودية لكل رتبة (‪)N‬‬
‫‪3٫96‬‬ ‫رماح‬ ‫‪14‬‬
‫‪19٫8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5٫2‬‬ ‫‪4٫7‬‬ ‫‪4٫9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن�سبة الت�شعب (‪)Br‬‬

‫‪955‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪758‬‬ ‫عدد الأودية لكل رتبة (‪)N‬‬
‫‪3٫9‬‬ ‫�ضرما‬ ‫‪15‬‬
‫‪19٫5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2٫7‬‬ ‫‪3٫6‬‬ ‫‪5٫4‬‬ ‫‪4٫8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن�سبة الت�شعب (‪)Br‬‬

‫‪352‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪285‬‬ ‫عدد الأودية لكل رتبة (‪)N‬‬
‫‪4٫32‬‬ ‫ثادق‬ ‫‪16‬‬
‫‪17٫3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5٫3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن�سبة الت�شعب (‪)Br‬‬

‫‪704‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪654‬‬ ‫عدد الأودية لكل رتبة (‪)N‬‬
‫‪3٫7‬‬ ‫الحريق‬ ‫‪17‬‬
‫‪18٫4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3٫5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4٫3‬‬ ‫‪4٫6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن�سبة الت�شعب (‪)Br‬‬

‫‪1341‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪288‬‬ ‫‪998‬‬ ‫عدد الأودية لكل رتبة (‪)N‬‬
‫‪4٫9‬‬ ‫حريمالء‬ ‫‪18‬‬
‫‪19٫5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5٫6‬‬ ‫‪6٫4‬‬ ‫‪3٫5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن�سبة الت�شعب (‪)Br‬‬

‫‪234‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪176‬‬ ‫عدد الأودية لكل رتبة (‪)N‬‬
‫‪3٫7‬‬ ‫الغاط‬ ‫‪19‬‬
‫‪14٫7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3٫77 3٫91 4٫1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن�سبة الت�شعب (‪)Br‬‬

‫‪160‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪107‬‬ ‫عدد الأودية لكل رتبة (‪)N‬‬
‫‪2.62‬‬ ‫مرات‬ ‫‪20‬‬
‫‪13.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن�سبة الت�شعب (‪)Br‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪37‬‬


‫ر‪ .6.‬حمولة الأودية‪:‬‬
‫تعتبر خا�صية حمولة الأودية (‪ )Stream load‬عن�صر هام لناحية القدرة على ا�ستيعاب المياه وتفريغها‬
‫ب�شكل يتم التوازن فيه ما بين كميات المياه الداخلة للمنظومة والخارجة منها‪� .‬إال �أن عدم القدرة على‬
‫ا�ستيعاب كامل الحمولة ينتج عنة ارتفاع م�ستوى المياه في الأودية وبالتالي في�ض مائي و�سيول‪ .‬حيث‬
‫يمكن ا�ستخدام هذه الخا�صية عند التقييم ال�شامل لبناء ال�سدود وذلك لتقدير حمولة الأودية بالن�سبة‬
‫ل�سعة ال�سد‪ ،‬كذلك الأمر في تقييم مدى عر�ضة بع�ض المناطق لخطر ال�سيول‪ .‬ويمكن ح�ساب حمولة‬
‫الأودية بالطرق الحديثة با�ستخدام الأنظمة الجيوماتيكية التي يمكنها ح�ساب �أبعاد الأودية الواقعة‬
‫�أعلى الحو�ض (‪ )Upstream‬بالن�سبة لنقطة محددة �أي انه من الممكن ح�ساب كمية المياه الق�صوى‬
‫الموجودة في الأودية الواقعة ما قبل نقطة محددة‪.‬‬
‫تعتمد عملية ح�ساب حمولة الأودية على معرفة م�ساحة التدفق المتراكم (‪ )flow accumulation‬في‬
‫المناطق الواقعة قبل النقطة المطلوب ح�ساب حمولة الأودية عندها‪ .‬ويتم ذلك بح�ساب عدد الـ‪Pixels‬‬
‫مبا�شرة من المرئية الف�ضائية وهي تمثل متغير الم�ساحة‪ .‬و�إذا ما تم قيا�س متغير العمق للأودية‬
‫و�أطوالها يمكن حينها ح�ساب الحجم الكُلي من خالل هذه المتغيرات الثالثة‪ ،‬وهو يمثل الحمولة‬
‫الق�صوى للوادي عند النقطة المحددة‪ .‬اما بالن�سبة �إلى عمق الأودية المائية لهذه النقاط فهو متغير‬
‫ما بين منطقة و�أخرى وتم ح�ساب العديد منها خالل الأعمال الحقلية على عدة م�سارات وروافد‬
‫للأودية الواقعة في �أحوا�ض الت�صريف المائي التي تم درا�ستها‪.‬‬
‫جدول رقم ‪ :6‬حمولة الأودية �أحوا�ض الت�صريف المائي في منطقة الريا�ض‪.‬‬
‫الحجم الك‪ُ3‬لي‬ ‫متو�سط �أعماق‬ ‫م�ساحة الـ‪Pixels‬‬
‫عدد الـ‪Pixels‬‬ ‫حو�ض المحافظة‬
‫(مليون م )‬ ‫الأودية (م)‬ ‫(م‪)2‬‬
‫‪405‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫‪142 x 106‬‬ ‫‪157847‬‬ ‫حو�ض وادي‬
‫ال�سلي‬ ‫الريا�ض‬
‫الدرعية‬ ‫‪1‬‬
‫‪527‬‬ ‫‪2٫30‬‬ ‫‪229 x 10‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪253895‬‬ ‫حو�ض وادي‬
‫حنيفة‬
‫‪2449‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫‪1256 x 106‬‬ ‫‪1395943‬‬ ‫الخرج‬ ‫‪2‬‬

‫‪46‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪18 x 106‬‬ ‫‪19667‬‬ ‫الدوادمي‬ ‫‪3‬‬

‫‪142‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫‪60.4 x 106‬‬ ‫‪67149‬‬ ‫المجمعة‬ ‫‪4‬‬

‫‪112‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪35 x 106‬‬ ‫‪39244‬‬ ‫القويعية‬ ‫‪5‬‬

‫‪2163‬‬ ‫‪2.05‬‬ ‫‪1055 x 106‬‬ ‫‪1172219‬‬ ‫وادي الدوا�سر‬ ‫‪6‬‬

‫‪ 38‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫الحجم الك‪ُ3‬لي‬ ‫متو�سط �أعماق‬ ‫م�ساحة الـ‪Pixels‬‬
‫عدد الـ‪Pixels‬‬ ‫حو�ض المحافظة‬
‫(مليون م )‬ ‫الأودية (م)‬ ‫(م‪)2‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪2.95‬‬ ‫‪18 x 106‬‬ ‫‪20307‬‬ ‫عفيف‬ ‫‪7‬‬

‫‪241‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪141 x 106‬‬ ‫‪156526‬‬ ‫الزلفي‬ ‫‪8‬‬

‫‪330‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫‪117 x 106‬‬ ‫‪129845‬‬ ‫الأفالج‬ ‫‪9‬‬

‫‪481‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪202 x 106‬‬ ‫‪224741‬‬ ‫حوطة بني تميم‬ ‫‪10‬‬

‫‪866‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫‪244 x 106‬‬ ‫‪271293‬‬ ‫المزاحمية‬ ‫‪11‬‬

‫‪3125‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪1389 x 106‬‬ ‫‪1543179‬‬ ‫ال�سليل‬ ‫‪12‬‬

‫‪53‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫‪17 x 106‬‬ ‫‪19119‬‬ ‫�شقراء‬ ‫‪13‬‬

‫‪221‬‬ ‫‪1.85‬‬ ‫‪119 x 106‬‬ ‫‪132558‬‬ ‫رماح‬ ‫‪14‬‬

‫‪553‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫‪194 x 106‬‬ ‫‪215735‬‬ ‫�ضرما‬ ‫‪15‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫‪14 x 106‬‬ ‫‪15645‬‬ ‫ثادق‬ ‫‪16‬‬

‫‪279‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪124 x 106‬‬ ‫‪137246‬‬ ‫الحريق‬ ‫‪17‬‬

‫‪201‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫‪76 x 106‬‬ ‫‪84288‬‬ ‫حريمالء‬ ‫‪18‬‬

‫‪118‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪87 x 106‬‬ ‫‪96935‬‬ ‫الغاط‬ ‫‪19‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫‪15 x 106‬‬ ‫‪16291‬‬ ‫مرات‬ ‫‪20‬‬

‫ويجب هنا الأخذ بعين االعتبار كميات الهاطل المطري والفترة الزمنية للهطول‪ .‬كذلك الأمر‬
‫فيجب اعتبار وجود المعوقات ال ُمدنية لهذه المواقع والتي تتوزع عليها الحمولة �أو تعمل احياناً على‬
‫تخفيف طاقة هذه الحمولة‪ .‬وعليه فان هذه الحمولة التي تم ح�سابها في الجدول رقم ‪ 6‬هي الحمولة‬
‫الفعلية للو�ضع الطبيعي لأحوا�ض الت�صريف المائي‪� ،‬أي بدون وجود المعوقات الب�شرية التي قد تكون‬
‫ا�ستجدت‪ .‬لذلك فهي من المفتر�ض ان تكون �أقل مما تم ح�سابه وذلك ب�سبب مرورها بمناطق �أخرى‬
‫قبل و�صولها �إلى الموقع الذي تم اختياره‪.‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪39‬‬


‫المعرضة لخطر السيول‬
‫ز‪ .‬المناطق ُ‬
‫�أن الهدف الرئي�سي من هذه الدرا�سة هو تحديد المناطق ال ُمعر�ضة لل�سيول‪ .‬حيث �أن مو�ضوع المخاطر‬
‫ب�شكل عام وال�سيول ب�شكل خا�ص هي محط اهتمام العديد من المواطنين في المملكة وعلى وجه‬ ‫الطبيعية ٍ‬
‫التحديد المواطنين القاطنين في نطاق الأودية الكبيرة بما فيها �أودية منطقة الريا�ض‪ .‬وال تزال ق�ضية‬
‫ال�سيول والفي�ضانات تتفاعل مع التغيرات المناخية الحا�صلة وكذلك مع النمو ال�سكاني ال�سريع في المنطقة‪.‬‬
‫ان عدم وجود ال�ضوابط المطلوبة للحماية من الفي�ض المائي كان من الأ�سباب الرئي�سة التي �أثرت في حجم‬
‫ال�ضرر الناتج من ال�سيول في منطقة الريا�ض خ�صو�صاً و�إن هذه الظاهرة تفاقمت في ال�سنوات الأخيرة‬
‫ب�سبب التمدد العمراني الع�شوائي والتقلبات المناخية‪ ،‬حيث �إن الت�ضاري�س الطبيعية للمياه ال�سطحية قد‬
‫ت�أثرت ب�شكل كبير بالأن�شطة ال�سكانية مما نتج عنه �سد م�سارات الأودية المائية �أحياناً �أو تغير �إتجاهها �أحياناُ‬
‫�أخرى (�آل �سعود‪ .)2014 ،‬وت�شير التقديرات التي يقدمها الموقع العالمي لإح�صائيات الكوارث الطبيعية‬
‫(‪)1()EM-DAT: The OFDA/CRED International‬وكذلك البيانات التي تم الح�صول عليها من م�صادر مختلفة‬
‫ان الخ�سائر المادية الناتجة عن الفي�ضانات وال�سيول في المملكة ُقدرت ب حوالي ‪ 450‬مليون دوالر امريكي‬
‫في العام ‪1980‬م ليت�ضاعف الرقم �إلى ‪ 900‬مليون دوالر امريكي في العام ‪2010‬م اي بمعدل ‪ 30‬مليون دوالر‬
‫امريكي في العام الواحد‪.‬‬
‫�أن عدد الدرا�سات التي تناولت مو�ضوع ال�سيول في المملكة قليلة ن�سبة �إلى حجم الم�شكلة والأ�ضرار الناتجة‬
‫عنها‪� ،‬إال �أنه هناك تركيز واهتمام على هذا المو�ضوع‪ .‬فمعظم الدرا�سات المتوفرة تتناول مو�ضوع تقييم‬
‫ال�سيول ب�شكل عام ولكامل �أرا�ضي المملكة (‪ .) Sorman et al, 1991, Abdulrazzak et al, 1995‬و هناك بع�ض‬
‫الدرا�سات التي انجزت في ‪2009‬م والتي ركزت على موا�ضيع ال�سيول في مجموعة من الأحوا�ض على ال�ساحل‬
‫الغربي للمملكة (‪� )al Subyani et, 2009‬إ�ضافة �إلى مجموعة درا�سات وتقارير قامت بها الباحثة وتحديداً‬
‫عن منطقة جدة‪ .‬حيث ان �آخرها تم من خالل �إ�صدار كتاب موثق بالبيانات وال�صور الف�ضائية ليبين كل‬
‫التفا�صيل عن التقييم ال�شامل لل�سيول وتحديد الأماكن المت�ضررة وكذلك �إنتاج خرائط المناطق المعر�ضة‬
‫لخطر ال�سيول ومن ثم درا�سات عن �إدارة ال�ضوابط الفنية المطلوبة للتخفيف والحد من هذا النوع من‬
‫الخطر (‪.)Al Saud, 2014‬‬

‫‪1 ) http://www.emdat.be/‬‬

‫‪ 40‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫ز‪ .1.‬درا�سة ال�سيول‬
‫هنالك عدة منهجيات لدرا�سة وتقييم ال�سيول وتحديداً المناطق الم ّعر�ضة لخطر الفي�ض المائي‪،‬‬
‫وجرت العادة على �أن يتم �أو ًال تحديد العوامل الم�ؤثرة في هذه العملية الهيدرولوجية التي قد‬
‫تختلف ما بين منطقة و�أخرى‪ .‬واذا ما تم تحديد هذه العوامل واخراجها ب�شكل بيانات جيومكانية‬
‫(‪ )Geo-spatial data‬فيمكن من خاللها تحديد �أ�سباب حدوث هذه العمليات الهيدرولوجية والتي‬
‫تتخذ المفهوم ال�سلبي لناحية �أنها احدى �أ�شكال الخطر الطبيعي‪ .‬وعليه يتم تحليل هذه العوامل‬
‫مجتمعة بطرق نُظمية (‪� )Systematic‬إلكترونية من خالل تقنيات الجيومعلوماتية واعتماداً ب�شكل‬
‫�أ�سا�سي على التقنيات الف�ضائية وتحديداً ال�صور الف�ضائية عالية الدقة‪ .‬ويلي ذلك دمج هذه‬
‫العوامل مجتمعة لتحديد �أماكن الخطر حيث ينتج عنها خريطة تبين ُعر�ضة المنطقة لل�سيول‪.‬‬
‫لقد بات من المعروف �أن هناك درا�سات عديدة يتم تنفيذها �إما لتقييم ال�سيول بعد حدوثها �أو‬
‫لتحديد الأماكن المعر�ضة لخطر ال�سيول‪� .‬إال �أنه في معظم الأحيان ال تعطي هذه الدرا�سات‬
‫الدقة المطلوبة وبالتالي يتم تحديد �أماكن ب�أنها �آمنة من خطر الفي�ضانات وال�سيول في حين �أنها‬
‫تكون في الواقع ُعر�ضة لهذا الخطر الطبيعي والعك�س �صحيح‪ .‬ويعود ذلك �إلى عدة �أ�سباب �أهمها‬
‫كل من هذه العوامل‪ ،‬كذلك‬ ‫عدم اختيار العوامل الم�ؤثرة ب�شكل �سليم‪� ،‬أو عدم تحديد دقة ت�أثير ٍ‬
‫فان للتقنية ال ُم�ستخدمة دوراً هاما لناحية دمج البيانات الجيومكانية بالطرق الإلكترونية وكذلك‬
‫�إلى تحليل ال�صور الف�ضائية (�آل �سعود‪.)b & 2010 a ،‬‬
‫لعله من الأكثر دقة في تحديد الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول هو اتباع طرق ومنهجيات تعتمد‬
‫على الواقع الطبيعي من حيث التوزيع الجغرافي للمخاطر وحجم ت�أثيرها وتحديد حجم الأ�ضرار‬
‫الناتجة عنها‪� ،‬أي �إنه يتم درا�سة المواقع المت�ضررة من الفي�ضانات وال�سيول وبالتالي التعرف على‬
‫العوامل التي كانت ال�سبب في حدوث ذلك ب�شكل دقيق‪ .‬وهذا ما تم اتباعه في هذه الدرا�سة وهي‬
‫الطريقة التي اعتمدتها الباحثة في عدة درا�سات �سابقة و�أثبتت دقتها‪ .‬حيث تم ذلك عن طريق‬
‫ا�ستخدام ال�صور الف�ضائية والنظم الجيومعلوماتية والتي من خاللهما وبالتزامن مع االعمال‬
‫الحقلية والنماذج ثالثية الأبعاد (‪ )DEMs‬تم ح�ساب ال�صيغ الجيومورفولوجية والهيدرولوجية‬
‫المختلفة‪� ،‬إ�ضافة �إلى تحديد الأماكن المت�ضررة من ال�سيول وبالتالي ر�سم خرائط لها (‪Al Saud,‬‬
‫‪ .)2014‬وفي هذه الدرا�سة تم تطبيق ذلك على منطقة الريا�ض‪.‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪41‬‬


‫ز‪ .2.‬منهجية العمل‬
‫تم في هذه الدرا�سة �إتباع المنهجية المذكورة �أعاله والتي تعتمد على مرتكزين �أ�سا�سيين هما‪:‬‬
‫‪ )1‬تحليل البيانات الجيومترية والمورفومترية للمنظومات المائية التي تم �إ�ستخراجها من‬
‫المج�سمات الرقمية ثالثية الأبعاد (‪.)DEMs‬‬
‫‪ )2‬التعرف من خالل ال�صور الف�ضائية العالية الدقة على الرقع الجغرافية التي تعر�ضت لل�سيول في‬
‫�أوقات �سابقة في منطقة الريا�ض ومن هنا يجب الت�أكيد �أن تحديد المواقع المت�أثرة بال�سيول هي‬
‫للرقع الجغرافية الواقعة في منطقة الريا�ض ونطاقها الجغرافي‪� ،‬إال �أن الحو�ض الذي ي�صب في‬
‫هذه المدينة تتبع امتداده وبالتالي ا�ستخراج المنظومة المائية له كي يتم درا�سة وتحليل البيانات‬
‫الجيومترية و المورفومترية ذات ال�صلة‪.‬‬
‫وعليه ف�إن الدرا�سة بمكونيها الرئي�سيين ت�شمل تحليل الأو�ضاع الجيومورفولوجية والهيدرولوجية‬
‫لجريان المياه وكذلك التعرف على الأماكن التي كانت هي بالفعل مواقع تجمعت‪�/‬أو جرت فيها مياه‬
‫ال�سيول وهي بالتالي التي �ستكون ُعر�ضة مرة �أخرى لنف�س الم�شكلة طالما �أن ال�ضوابط الالزمة‬
‫لتجنب التطوير �ضمن مجاري الأودية �أو تحويل م�ساراتها لم يتم اتخاذها بعد‪.‬‬
‫ويمكن تلخي�ص مراحل العمل لر�سم الرقع الجغرافية التي تعر�ضت لل�سيول على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬جمع البيانات والمعلومات‪ :‬وت�شمل كل ما يتوفر من معطيات عن ال�سيول و�أي معلومات غر�ضية‬
‫متعلقة بالمو�ضوع وكذلك ال�سجالت التاريخية‪� ،‬إ�ضافة �إلى المعلومات والبيانات التي تن�شرها‬
‫و�سائل االعالم عن �أماكن ال�سيول و�آثارها ال�سلبية‪.‬‬
‫‪ .2‬معالجة ال�صور الف�ضائية‪ :‬وهي ال�صور الرقمية العالية الدقة‪ ،‬حيث تمت معالجتها با�ستخدام‬
‫برمجية ‪ .ERDAS-Imagine-11‬وتم تطبيق كل الخ�صائ�ص الرقمية والإلكترونية الموجودة في‬
‫هذه البرمجية ومن �أهمها‪ :‬دمج الموجات الطيفية (‪ ،)Band combination‬ا�ستخدام تطبيقات‬
‫التمييز اللوني (‪ )Colour slicing‬والتح�سين الطيفي و�إلى ما هنالك من تطبيقات ت�ساعد في تمييز‬
‫الأ�شكال على �سطح الأر�ض‪ .‬كل هذه التطبيقات ت�ساعد التعرف ب�شكل مبا�شر على الرقع الجغرافية‬
‫للمياة الناتجة عن ال�سيول‪.‬‬
‫وتت�ألف هذه ال�صور من نوعيين من ال�صور الف�ضائية والتي لها تاريخ �إلتقاط مختلف وقدرة‬
‫تميز مختلفة‪ ،‬وفي معظم الأحيان تكون لمناطق مختلفة‪ ،‬وهذا يمكن من عمل تداخل (‪)Overlap‬‬
‫لتاريخ الإلتقاط مع المناطق المختلفة مما ي�ساعد في عملية المقارنة وبالتالي الإ�ستدالل على‬
‫المناطق التي تعر�ضت لل�سيول‪.‬‬

‫‪ 42‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫‪ .3‬العمل الحقلي‪ :‬يعتبر العمل الحقلي من المكونات الرئي�سة لدرا�سة ال�سيول والتعرف على �أماكنها‪،‬‬
‫وهذا ي�ساعد في تحديد الأماكن الواقعة تحت خطر الفي�ضانات وال�سيول‪ .‬وكما �أ�سلفنا �سابقاً ف�إن‬
‫المعطيات التي يتم ا�ستنتاجها من ال�صور الف�ضائية وكذلك من البيانات الهيدرولوجية‪ ،‬بما فيها‬
‫الخ�صائ�ص الجيومترية والمورفومترية‪ ،‬كلها تحتاج �إلى التحقق الميداني للت�أكد من م�صداقيتها‪.‬‬
‫كذلك فلقد تم مراجعة التقارير ذات ال�صلة وال�صادرة عن الهيئات المعنية بالمو�ضوع وخ�صو�صاً‬
‫الهيئة العليا لتطوير مدينة الريا�ض‪ .‬بناءاً على ما تقدم كان من ال�ضروري القيام بالعمل الحقلي‬
‫والذي ينق�سم في هذه الدرا�سة �إلى �أربعة اق�سام لت�شمل‪:‬‬
‫• التعرف على وجود البقع المائية المختلفة‪،‬‬
‫• التعرف على المواقع التي كانت ًعر�ضة لل�سيول من خالل �آثار ودالئل عن تجمعات �أو‬
‫م�سارات مائية‪،‬‬
‫• قيا�س �أبعاد الأودية وب�شكل �أخ�ص الأعماق بوا�سطة جهاز الـ‪،Laser Range-meter‬‬
‫• التعرف على �أعمال الوقاية الموجودة للحد والتخفيف من ال�سيول‪ .‬وخالل العمل الحقلي‬
‫تم اال�ستعانة بال�صور الف�ضائية والخرائط الطبوغرافية بالإ�ضافة �إلى جهاز النظام العالمي‬
‫لتحديد المواقع (‪.)GPS‬‬
‫‪ .4‬تحليل وربط المعلومات‪ :‬في هذه المرحلة تم درا�سة كل البيانات والمعلومات والخرائط التي‬
‫تم الح�صول عليها من الم�صادر المختلفة‪ ،‬ومن ثم القيام بربطها ومقارنتها وتحليل العنا�صر‬
‫المختلفة والتي لها دور في حدوث ال�سيول‪ .‬وتعتبر هذه المرحلة من المراحل الهامة والتي‬
‫تتطلب خبرة بالموا�ضيع ذات ال�صلة‪ .‬حيث �أنه في هذه المرحلة قد يتوجب في معظم الأحيان‬
‫الرجوع �إلى الوثائق الغر�ضية (خرائط‪� ،‬سجالت‪� ،‬إلخ) وال�صور الف�ضائية وكذلك �إلى العمل‬
‫الميداني‪.‬‬
‫‪� .5‬إعداد الخرائط‪ :‬تعتبر هذه المرحلة هي النهائية لمراحل العمل ال�سابقة‪ ،‬حيث �أن الهدف منها‬
‫هو �إنتاج خريطة المناطق المعر�ضة لخطر ال�سيول ب�أ�شكالها المختلفة‪ ،‬ويتم اخراجها ب�إ�ستخدام‬
‫نظم المعلومات الجغرافية بعد عملية دمج البيانات الرقمية ومعايرتها وبالتالي اخراجها بال�شكل‬
‫الأف�ضل والذي ينطبق على �أر�ض الواقع‪ .‬و�أ�ستخدم لهذا الغر�ض برمجية ‪ Arc-GIS-10.2‬من �أجل‬
‫القيام بعملية الإخراج الإلكتروني وكذلك تطبيق القيا�سات الرقمية المختلفة‪ .‬حيث كانت ال�صور‬
‫الف�ضائية هي الم�صدر الرئي�سي للمعلومات المكانية في حين �أن التطبيقات الجيوماتيكية هي‬
‫و�سيلة لأخراج هذه المعلومات‪.‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪43‬‬


‫ز‪ .3.‬الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول في منطقة الريا�ض‬
‫من خالل مراحل العمل المقررة‪ ،‬تم ر�سم كل المواقع التي هي تحت خطر ال�سيول �سواءاً كانت ب�شكل‬
‫تجميع للمياه (تخزين �سطحي) �أو ت�شكل م�سارات لنقل المياه (مثل الأودية والممرات)‪ .‬حيث اعتمد‬
‫مبد�أ التعرف على هذه المواقع كما يلي‪:‬‬
‫• مواقع تحتوي على مياه راكدة �أو متحركة‪.‬‬
‫• مواقع لأرا�ضي م�شبعة (‪ )Saturated‬بالمياه كانت قد تجمعت �أو جرت فيها المياه‪.‬‬
‫• مواقع تحتوي على ر�سوبيات منقولة كدليل على تواجد �أو مرور المياه خاللها‪.‬‬
‫(‪Mud‬‬ ‫• مواقع ذات تراكيب �سطحية دالة على تواجد المياه فيها �سابقاً مثل ت�شققات التربة‬
‫‪ )cracks‬والأخاديد ال�صغيرة (‪ ،)Rills‬و�أ�شكال الدلتا‪ ،‬الخ‪.‬‬
‫يبين ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬التوزيع الجغرافي للمواقع ال ُمعر�ضة لل�سيول في مدينة الريا�ض‬
‫ومحافظة الدرعية ونطاقها الجغرافي الذي تمت درا�سته وكانت م�ساحته حوالي ‪ 2950‬كلم‪ .2‬حيث �أن‬
‫هذه المواقع تبقى تحت هذا الخطر الطبيعي ما لم يتم القيام ب�أعمال وقائية للحد �أو التخفيف من‬
‫ت�أثير ال�سيول عند حدوث الذروات المطرية‪ .‬حيث �أن المناطق التي هي تحت خطر ال�سيول ت�شكل‬
‫‪ %0.91‬من كامل النطاق الجغرافي للريا�ض وهي ن�سبة متو�سطة‪.‬‬

‫الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول في مدينة الريا�ض ومحافظة الدرعية‬ ‫‪.1‬‬
‫يت�ضح من ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬ان التوزيع الجغرافي للمناطق المعر�ضة لل�سيول في‬
‫مدينة الريا�ض ومحافظة الدرعية هي في المناطق المحيطة بالريا�ض‪ .‬حيث �أن المناطق‬
‫ال�سكنية الرئي�سة للريا�ض لي�ست تحت الخطر با�ستثناء التجمعات المائية في بع�ض الأماكن‬
‫المح�صورة والطرقات ب�سبب عدم وجود ال ُبنى التحتية المطلوبة‪.‬‬
‫في حين ان المواقع ال ُمعر�ضة لخطر ال�سيول تتركز في المناطق المحيطة بالريا�ض وخ�صو�صاً‬
‫في الأودية المحيطة و�ضفافها المختلفة بالإ�ضافة �إلى بع�ض الروافد والتي تتواجد في �أو‬
‫بالقرب منها مواقع �سكنية‪ .‬ويمكن تق�سيم المناطق الواقعة تحت خطر ال�سيول في مدينة‬
‫الريا�ض ومحافظة الدرعية �إلى ق�سمين رئي�سيين هما‪:‬‬

‫‪ 44‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫�أو ًال‪ :‬المنطقة الواقعة �شمال الريا�ض‪:‬‬
‫• �شعيب الحي�سية ومجموعة كثيفة من الروافد ال�صغيرة على طريق �صلبوخ ‪ -‬الريا�ض‬
‫والتي تمتدد من مناطق الو�صيل‪ ،‬ظهرة �سدحا والقيروان‪.‬‬
‫• منطقة بنبان والروافد المتقاطعة مع طريق الملك فهد‪.‬‬
‫• مجموعة من الأودية تقطع طريق المطار من الناحية الغربية‪.‬‬
‫• مجموعة من الأودية ال�صغيرة الموازية ل�شعيب الجرفان والتي تقطع طريق الثمامة ‪-‬‬
‫الجنادرية عند منطقة البطين‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬المنطقة الواقعة �شرق الريا�ض‪:‬‬
‫وتحديداً امتداد وادي بنبان ووادي ال�سلي‪ .‬حيث يتكثف تجمع المياه عند وجود المواقع‬
‫ال�سكنية لهذا الأمتداد‪.‬‬
‫• �شعيب البر�شاعة الذي يلتقي بمنطقة النظيم‪.‬‬
‫• مناطق التالقي ما بين �إمتداد وادي بنبان وعدة مناطق لناحية الجنوب مثل منطقة‬
‫الأ�ستاد الريا�ضي ‪ -‬خري�ص‪.‬‬
‫• مجموعة روافد �صغيرة في منطقة الن�سيم ال�شرقي‪.‬‬
‫• طريق منطقة الحر�س الوطني باتجاه الجنوب لت�صل �إلى بحيرة المياه الراكدة في‬
‫منطقة ال�سلي‪.‬‬
‫• امتداد وادي ال�سلي عند عدة مواقع حتى منطقة هيت‪ .‬حيث يتم العمل على ت�أهيل وادي‬
‫ال�سلي في المنطقة ومن الممكن ان ت�ساهم في تخفيف �آثار ال�سيول‪.‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪45‬‬


‫الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول في محافظة الخرج‬ ‫‪.2‬‬
‫يبين ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬التوزيع الجغرافي للمواقع ال ُمعر�ضة لل�سيول في محافظة‬
‫الخرج والذي م�ساحته حوالي ‪ 923‬كلم‪ .2‬حيث �أن هذه المواقع تبقى تحت هذا الخطر الطبيعي‬
‫ما لم يتم القيام ب�أعمال وقائية للحد من ت�أثير ال�سيول عند حدوث الذروات المطرية‪ .‬حيث‬
‫�أن المناطق التي هي تحت خطر ال�سيول ت�شكل ‪ %0.57‬من كامل النطاق الجغرافي لمحافظة‬
‫الخرج وهي تعتبر ن�سبة خفيفة‪ .‬ويتبين ان التوزيع الجغرافي للمناطق المعر�ضة لل�سيول في‬
‫محافظة الخرج هي كما يلي‪:‬‬
‫‪°42 ’12 ”00‬‬ ‫• امتداد وادي ن�ساح من الإحداثيات ‪� °24 ’12 ”41‬شمال & ‪� °45 ’51 ”33‬شرق‪ ،‬حتى‬
‫�شمال & ‪� °47 ’09 ”28‬شرق‪.‬‬
‫‪’05 ”30‬‬ ‫• امتداد وادي العين من الإحداثيات ‪� °24 ’04 ”35‬شمال & ‪� °47 ’05 ”21‬شرق‪ ،‬حتى‬
‫‪� °24‬شمال & ‪� °47 ’11 ”37‬شرق‪.‬‬
‫• امتداد وادي بلحان و منطقة الحزم وال�ضبيعة لناحية الغرب‪.‬‬
‫‪°24 ’04 ”35‬‬ ‫• وادي يقع �شرقي منطقة الم�شرف و الخزامة حيث يمتد من الإحداثيات‬
‫�شمال & ‪� °47 ’18 ”57‬شرق‪ ،‬حتى ي�صل �إلى محافظة الخرج‪.‬‬

‫الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول في محافظة الدوادمي‬ ‫‪.3‬‬


‫يبين ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬التوزيع الجغرافي للمواقع ال ُمعر�ضة لل�سيول في محافظة‬
‫الدوادمي ونطاقها الجغرافي الذي تمت درا�سته وكانت م�ساحته هي حوالي ‪ 94‬كلم‪ .2‬حيث �أن‬
‫هذه المواقع تبقى تحت هذا الخطر الطبيعي ما لم يتم القيام ب�أعمال وقائية للحد �أو التخفيف‬
‫من ت�أثير ال�سيول عند حدوث الذروات المطرية‪ .‬حيث �أن المناطق التي هي تحت خطر ال�سيول‬
‫ت�شكل ‪ %1.24‬من كامل النطاق الجغرافي لمحافظة الدوادمي وهي ن�سبة متو�سطة‪.‬‬
‫ويت�ضح من ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪� )6‬أن التوزيع الجغرافي للمناطق المعر�ضة لل�سيول في‬
‫محافظة الدوادمي هي كما يلي‪:‬‬
‫‪� .1‬ضفاف �شعيب الدوادمي الذي يمر موازياً للمناطق ال�سكنية‪ ،‬وكذلك احد الروافد المت�صلة‬
‫به من الناحية ال�شمالية حيث يلتقيا عند حي الدرع‪.‬‬
‫‪ .2‬مجموعة روافد مت�صلة بوادي الدوادمي من الناحية الجنوب‪-‬غربية تحديداً عند �أحياء‬
‫ال�سنبلة‪ ،‬العلوة و الحزيمية‪.‬‬
‫‪ .3‬امتدادات �شعيب وا�سط و�شعيب العفجة جنوب الدوادمي عند تقاطعهما مع طريق الملك‬
‫في�صل خ�صو�صاً في مناطق م�شروع اال�سكان وملعب الرحال لكرة القدم‪.‬‬

‫‪ 46‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول في محافظة المجمعة‬ ‫‪.4‬‬
‫يبين ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬التوزيع الجغرافي للمواقع ال ُمعر�ضة لل�سيول في محافظة‬
‫المجمعة ونطاقها الجغرافي الذي تمت درا�سته وكانت م�ساحته حوالي ‪238‬كلم‪ .2‬حيث �أن هذه‬
‫المواقع تبقى تحت هذا الخطر الطبيعي ما لم يتم القيام ب�أعمال وقائية للحد �أو التخفيف من‬
‫ت�أثير ال�سيول عند حدوث الذروات المطرية‪ .‬حيث �أن المناطق التي هي تحت خطر ال�سيول‬
‫ت�شكل ‪ %0.48‬من كامل النطاق الجغرافي لمحافظة المجمعة وهي ن�سبة خفيفة‪.‬‬
‫ويت�ضح من ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬ان التوزيع الجغرافي للمناطق المعر�ضة لل�سيول في‬
‫محافظة المجمعة (ح�سب الأولوية) هي كما يلي‪:‬‬
‫‪� .1‬شعيب الكلبي المت�صل ب�شعيب الفحيحيل وامتداده عند تقاطعه مع المناطق ال�سكنية عند‬
‫نقطة ‪� °25 ’55 ”52‬شمال & ‪� °45 ’19 ”33‬شرق‪.‬‬
‫‪’54 ”46‬‬ ‫‪ .2‬تقاطع �شعيب �ضفنان مع المناطق ال�سكنية في منطقة المرقب عند الإحداثيات‪:‬‬
‫‪� °25‬شمال & ‪� °45 ’19 ”13‬شرق‪.‬‬
‫‪ .3‬امتداد �شعيب الم�شقر عند التقائه بالمناطق ال�سكنية في منطقة المرقب ‪� -‬شارع الخالدية‪.‬‬
‫‪� .4‬ضفاف �شعيب النزية من الناحية الجنوبية و�ضفاف �شعيب المجمعة �شمال و�شرق محافظة المجمعة‪.‬‬

‫الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول في محافظة القويعية‬ ‫‪.5‬‬


‫يبين ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬التوزيع الجغرافي للمواقع ال ُمعر�ضة لل�سيول في محافظة‬
‫القويعية ونطاقها الجغرافي الذي تمت درا�سته وكانت م�ساحته هي حوالي ‪ 262‬كلم‪ .2‬حيث‬
‫�أن هذه المواقع تبقى تحت هذا الخطر الطبيعي ما لم يتم القيام ب�أعمال وقائية للحد �أو‬
‫التخفيف من ت�أثير ال�سيول عند حدوث الذروات المطرية‪ .‬حيث �أن المناطق التي هي تحت‬
‫خطر ال�سيول ت�شكل‪ %0.26‬من كامل النطاق الجغرافي لمحافظة القويعيةوهي ن�سبة خفيفة‪.‬‬
‫ويت�ضح من ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪� )6‬أن التوزيع الجغرافي للمناطق المعر�ضة لل�سيول في‬
‫محافظة القويعية هي كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬بع�ض �ضفاف وادي القويعية والذي يمر و�سط المنطقة العمرانية للمدينة‪ ،‬مع التركيز‬
‫على امتداده على الجهة الجنوبية لمدخل القويعية‪.‬‬
‫‪ .2‬احد الروافد الممتد من الجهة الغربية والذي ي�صل �إلى حي الديرة‪.‬‬
‫‪ .3‬امتدادات روافد من الجهة الجنوب‪-‬غربية حيث ت�صل المناطق ال�سكنية عند حي‬
‫ال�سالم وحي الجزيرة‪.‬‬
‫‪� .4‬شعيب القلية و�شعيب بعثران �شرق القويعية وامتدادهما �إلى ع�شيرة‪.‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪47‬‬


‫الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول في محافظة الأفالج‬ ‫‪.6‬‬
‫يبين ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬التوزيع الجغرافي للمواقع ال ُمعر�ضة لل�سيول في مدينة‬
‫ليلى ونطاقها الجغرافي الذي تمت درا�سته وكانت م�ساحته هي حوالي ‪198‬كلم‪ .2‬حيث �أن هذه‬
‫المواقع تبقى تحت هذا الخطر الطبيعي ما لم يتم القيام ب�أعمال وقائية للحد �أو التخفيف من‬
‫ت�أثير ال�سيول عند حدوث الذروات المطرية‪ .‬حيث �أن المناطق التي هي تحت خطر ال�سيول‬
‫ت�شكل ‪ %3.33‬من كامل النطاق الجغرافي لمدينة ليلى وهي ن�سبة مرتفعة‪.‬‬
‫ويت�ضح من ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪� )6‬أن التوزيع الجغرافي للمناطق المعر�ضة لل�سيول في‬
‫مدينة ليلى هي كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬وادي �سحاب والذي يمر في الجهة ال�شمالية لمدينة ليلى حيث يقطع طريق الأمير‬
‫محمد بن عبد العزيز ويمتد بالقرب من حديقة �سحاب‪ .‬كذلك امتداده بعد مدينة‬
‫ليلى حيث يقطع طريق الملك عبداهلل من ناحية ال�شرق‪ ،‬عند ا لإحداثيات ‪°46 ’46 ”28‬‬
‫�شمال & ‪� °22 ’18 ”39‬شرق‪.‬‬
‫‪ .2‬روافد ممتدة من الجهة ال�شمالية تتقاطع مع مدينة ليلى عند طريق الأمير محمد بن‬
‫عبد العزيز وطريق ا�شبيليه‪.‬‬
‫‪ .3‬مجموعة روافد ممتدة من الجهة الغربية تتقاطع مع طريق االفالج – الريا�ض عند عدة‬
‫مواقع‪.‬‬
‫‪ .4‬امتداد وادي الأحمر‪ ،‬وتحديداً عند تالقيه مع منطقة الخرفة‪.‬‬
‫‪� .5‬شعيب فويعية الذي يتالقى بمنطقة الرو�ضة ومن ثم امتداده حتى منطقة ق�صر �آل قا�سم‪.‬‬

‫الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول في محافظة وادي الدوا�سر‬ ‫‪.7‬‬


‫يبين ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬التوزيع الجغرافي للمواقع ال ُمعر�ضة لل�سيول في وادي‬
‫الدوا�سر والذي م�ساحته هي حوالي ‪ 506‬كلم‪ .2‬حيث �أن هذه المواقع تبقى تحت الخطر ي‬
‫ما لم يتم القيام ب�أعمال وقائية للحد من ت�أثير ال�سيول‪ .‬وت�شكل مناطق الخطر حوالي‬
‫‪ %0.41‬من النطاق الجغرافي لمحافظة وادي الدوا�سر وهي ن�سبة خفيفة‪ .‬ويت�ضح ان النظام‬
‫الهيدرولوجي والتوزيع الجغرافي للمناطق المعر�ضة لل�سيول مت�أثر ب�شكل كبير بعن�صرين‬
‫هما‪:‬‬
‫‪ )1‬كثافة �أنظمة الري المحوري (‪ )Rotary irrigation‬التي تتوزع ب�شكل كبير مما يعمل على‬
‫تقطيع وطمر م�سارات الأودية‬

‫‪ 48‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫‪ )2‬الديناميكية ال�سريعة لحركة الكثبان الرملية من الناحية ال�شمالية والتي تعمل على طمر‬
‫عدة اودية وروافدها والتي قد تعود لتتك�شف جزئياً في بع�ض الأحيان‪.‬‬
‫حيث يتبين �أن التوزيع الجغرافي للمناطق المعر�ضة لل�سيول في محافظة وادي الدوا�سر هي‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬من الجهة ال�شمالية لوداي الدوا�سر‪ ،‬حيث تنحدر المياه من و�سط المدينة وما جاورها‬
‫عبر الممرات وبالأخ�ص الطرقات باتجاه ال�شمال لت�صل �إلى المنطقة الزراعية المتاخمة‬
‫للكثبان الرملية‪ ،‬كما هو في الع�شا�ش وبع�ض مناطق الخما�سين‪.‬‬
‫‪ .2‬من الجهة الجنوبية حيث تت�سرب المياه �أ ي�ضاً عبر الممرات ال�ضيقة والطرقات (اغلبها‬
‫من حدود مناطق الري المحوري) �إلى ال�شمال لت�صل �إلى الطريق العام لوادي الدوا�سر‪.‬‬
‫ويت�ضح تركيزها في منطقة الخما�سين وبع�ض مناطق الخالدية‪.‬‬

‫الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول في محافظة الزلفي‬ ‫‪.8‬‬


‫يبين ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬التوزيع الجغرافي للمواقع ال ُمعر�ضة لل�سيول في محافظة‬
‫الزلفي ونطاقها الجغرافي والذي كانت م�ساحته هي حوالي ‪ 288‬كلم‪ .2‬حيث �أن هذه المواقع‬
‫تبقى تحت هذا الخطر الطبيعي ما لم يتم القيام ب�أعمال وقائية للحد �أو التخفيف من ت�أثير‬
‫ال�سيول عند حدوث الذروات المطرية‪ .‬حيث �أن المناطق التي هي تحت خطر ال�سيول ت�شكل‬
‫‪ % 0.81‬من كامل النطاق الجغرافي لمحافظة الزلفي وهي تعتبر خفيفة ن�سبياً‪.‬‬
‫يت�ضح من ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬ان التوزيع الجغرافي للمناطق المعر�ضة لل�سيول في‬
‫محافظة الزلفي (ح�سب الأولوية) هي كما يلي‪:‬‬
‫‪� .1‬شعيب �سمنان والذي يتخذ �شكل منحنى ابتداءاً من �إحداثيات ‪� °25 ’15 ”00‬شمال‬
‫& ‪� °44 ’52 ”45‬شرق‪ ،‬وحتى احداثيات ‪� °26 ’17 ”10‬شمال & ‪� °44 ’51 ”00‬شرق‪ ،‬حيث يلتقي‬
‫بالمناطق ال�سكنية لمدينة الغاط‪.‬‬
‫& ‪’50 ”38‬‬ ‫‪ .2‬الوادي الممتد جنوبي مزارع ال�سيح والذي يمتد من �إحداثيات ‪� °26 ’20 ”20‬شمال‬
‫‪� °44‬شرق‪ ،‬ليقطع محافظة الزلفي وي�صل حتى احداثيا ت ‪� °26 ’19 ”48‬شمال & ‪°44 ’47 ”02‬‬

‫�شرق‪.‬‬
‫‪� .3‬شعيب ال ُعفر والذي يمتد ب�شكل متقطع من الجهة ال�شمال ‪� -‬شرقية باتجاه الجنوب ‪ -‬غرب‪.‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪49‬‬


‫الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول في محافظة �شقراء‬ ‫‪.9‬‬
‫يبين ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬التوزيع الجغرافي للمواقع ال ُمعر�ضة لل�سيول في محافظة‬
‫�شقراء ونطاقها الجغرافي الذي تمت درا�سته وكانت م�ساحته هي حوالي ‪ 135‬كلم‪ .2‬حيث �أن هذه‬
‫المواقع تبقى تحت هذا الخطر الطبيعي ما لم يتم القيام ب�أعمال وقائية للحد �أو التخفيف من‬
‫ت�أثير ال�سيول عند حدوث الذروات المطرية‪ .‬حيث �أن المناطق التي هي تحت خطر ال�سيول‬
‫ت�شكل ‪ %0.81‬من كامل النطاق الجغرافي لمحافظة �شقراء وهي ن�سبة متو�سطة‪.‬‬
‫ويت�ضح من ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬ان التوزيع الجغرافي للمناطق المعر�ضة لل�سيول في‬
‫محافظة �شقراء هي كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬امتداد �شعيب الريمة من الغرب والتقاءه بالمناطق ال�سكنية عند حي الرحبة‪.‬‬
‫‪� .2‬شعيب الفرغ من الجنوب الغربي والتقاءه بالمناطق ال�سكنية عن منطقة اال�سكان‪ ،‬ومن ثم‬
‫امتداده حتى ي�صل منطقتي النخيل والن�سيم‪.‬‬
‫‪ .3‬امتداد �شعيب العنبري �إلى �شقراء عند منطقتي القرائن وغ�سلة‪.‬‬

‫‪ .10‬الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول في محافظة حوطة بني تميم‬


‫يبين ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬التوزيع الجغرافي للمواقع ال ُمعر�ضة لل�سيول في حوطة‬
‫بني تميم ونطاقها الجغرافي والذي كانت م�ساحته هي حوالي ‪ 252‬كلم‪ .2‬حيث �أن هذه المواقع‬
‫تبقى تحت هذا الخطر الطبيعي ما لم يتم القيام ب�أعمال وقائية للحد �أو التخفيف من ت�أثير‬
‫ال�سيول عند حدوث الذروات المطرية‪.‬‬
‫حيث �أن المناطق التي هي تحت خطر ال�سيول ت�شكل ‪ %1.21‬من كامل النطاق الجغرافي‬
‫لحوطة بني تميم‪ ،‬وهي ن�سبة مرتفعة‪ .‬حيث يتبين �أن التوزيع الجغرافي للمناطق المعر�ضة‬
‫لل�سيول في محافظة حوطة بني تميم هي كما يلي‪:‬‬
‫& ‪”13‬‬‫‪ .1‬وادي ال�صوت والذي يمتد من الحوطة باتجاه ال�شمال‪ ،‬من �إحداثيات ‪� °23 ’30 ”57‬شمال‬
‫‪� °46 ’50‬شرق‪ ،‬ليت�صل بوادي الحريق عند الإحداثيات ‪� °23 ’30 ”00‬شمال & ‪� °46 ’50 ”52‬شرق‪.‬‬
‫‪ .2‬امتداد وادي مطعم ووداي الفارغة باتجاه الحوطة حيث يلتقيا عند الإحداثيات‬
‫‪’26 ”13‬‬
‫‪� °23‬شمال & ‪� °46 ’47 ”15‬شرق‪ .‬وبالتالي ف�إن �أودية الحريق‪ ،‬مطعم والحوطة تلتقىي عند‬
‫بداية الحوطة تقريباً وعلى الإحداثيات ‪� °23 ’30 ”05‬شمال & ‪ °46 ’51 ”22‬بالقرب من منطقة‬
‫الحلة حيث تت�صل بوادي ال�صوت‪.‬‬

‫‪ 50‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫تتميز هذه الأودية والممتدة من الإحداثيات المذكورة بكثافة الغطاء النباتي والمخططات‬
‫العمرانية بما فيها الطرقات مما يتحكم في �ألية جريان المياه ويعمل على تخفيف طاقتها‪� ،‬إال‬
‫�أن مياه ال�سيول تتجمع في عدة مواقع خ�صو�صا عند وجود المعوقات ال�سكنية‪� .‬إال �أن مدينة‬
‫الحوطة بحد ذاتها تبعد عن الت�أثير المبا�شر لهذه ال�سيول‪.‬‬

‫‪ .11‬الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول في محافظة عفيف‬


‫يبين ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬التوزيع الجغرافي للمواقع ال ُمعر�ضة لل�سيول في محافظة‬
‫عفيف ونطاقها الجغرافي الذي تمت درا�سته وكانت م�ساحته هي حوالي ‪ 126‬كلم‪ .2‬حيث �أن هذه‬
‫المواقع تبقى تحت هذا الخطر الطبيعي ما لم يتم القيام ب�أعمال وقائية للحد �أو التخفيف من‬
‫ت�أثير ال�سيول عند حدوث الذروات المطرية‪ .‬حيث �أن المناطق التي هي تحت خطر ال�سيول‬
‫ت�شكل ‪ %0.84‬من كامل النطاق الجغرافي لمحافظة عفيف وهي ن�سبة متو�سطة‪.‬‬
‫ويت�ضح من ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪� )6‬أن التوزيع الجغرافي للمناطق المعر�ضة لل�سيول في‬
‫محافظة عفيف هي كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬بداية �شعيب عنيزة‪ ،‬حيث تنحدر المياه من المرتفعات الموجودة في محافظة عفيف والتي‬
‫تمتد عبر رافدين كما يلي‪:‬‬
‫• من طريق الملك �سلمان في منطقة المعار�ض وكذلك عند تقاطعه مع طريق الملك‬
‫في�صل في منطقة النه�ضة‬
‫• عند طريق الملك �سلمان في منطقة ال�سلمانية‪.‬‬
‫‪� .2‬إحد الروافد ال�صغيرة الممتد من الجنوب �إلى �أول مدخل عفيف من الناحية ال�شمال‪-‬‬
‫�شرقية خ�صو�صاً عند حديقة الملك عبدالعزيز ومعهد التدريب المهني وال�صناعي‪.‬‬

‫‪ .12‬الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول في محافظة الغاط‬


‫يبين ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬التوزيع الجغرافي للمواقع ال ُمعر�ضة لل�سيول في محافظة‬
‫الغاط ونطاقها الجغرافي والذي كانت م�ساحته هي حوالي ‪ 524‬كلم‪ .2‬حيث �أن هذه المواقع‬
‫تبقى تحت هذا الخطر الطبيعي ما لم يتم القيام ب�أعمال وقائية للحد �أو التخفيف من ت�أثير‬
‫ال�سيول عند حدوث الذروات المطرية‪ .‬حيث �أن المناطق التي هي تحت خطر ال�سيول ت�شكل‬
‫‪ %0.8‬من كامل النطاق الجغرافي لمحافظة الغاط وهي تعتبر ن�سبة خفيفة‪.‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪51‬‬


‫يبين ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬ان التوزيع الجغرافي للمناطق المعر�ضة لل�سيول في‬
‫محافظة الغاط (ح�سب الأولوية) هي كما يلي‪:‬‬
‫‪°25 ’57 ”00‬‬ ‫‪ .1‬امتداد وادي الغاط والذي يتخذ �شكل منحنى ابتداءاً من �إحداثيات‬
‫�شمال & ‪� °45 ’02 ”00‬شرق‪ ،‬وحتى �إحداثيات ‪� °26 ’01 ”00‬شمال & ‪� °44 ’59 ”17‬شرق‪ ،‬حيث‬
‫يمر بمحافظة الغاط الأثرية ليكمل بعدها �إلى المناطق ال�سكنية لمحافظة الغاط‬
‫وينتهي تقريباً عند منطقة العدابة غرباً‪.‬‬
‫‪ .2‬امتداد �شعيب ع�ضيدان باتجاه طريق الغاط ‪ -‬الزلفي‪.‬‬
‫‪ .3‬طريق الملك عبدالعزيز باتجاه الزلفي‪.‬‬

‫‪ .13‬الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول في محافظة ال�سليل‬


‫يبين ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬التوزيع الجغرافي للمواقع ال ُمعر�ضة لل�سيول في مدينة‬
‫ال�سليل ونطاقها الجغرافي والذي كانت م�ساحته هي حوالي ‪ 431‬كلم‪ .2‬حيث �أن هذه المواقع‬
‫تبقى تحت هذا الخطر الطبيعي ما لم يتم القيام ب�أعمال وقائية للحد �أو التخفيف من ت�أثير‬
‫ال�سيول عند حدوث الذروات المطرية‪ .‬حيث �أن المناطق التي هي تحت خطر ال�سيول ت�شكل‬
‫‪ %5.8‬من كامل النطاق الجغرافي لمدينة ال�سليل وهي ن�سبة متو�سطة‪ .‬حيث يتبين �أن التوزيع‬
‫الجغرافي للمناطق المعر�ضة لل�سيول في مدينة ال�سليل (ح�سب الأولوية) هي كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬امتداد �شعيب الكمع من الإحداثيات ‪� °20 ’28 ”05‬شمال & ‪� °45 ’26 ”07‬شرق‪ ،‬وكذلك �شعيب‬
‫تمرة الأيمن‪.‬‬
‫& ‪’31 ”40‬‬ ‫‪� .2‬شعيب �سمير عند ‪� °20 ’31 ”14‬شمال & ‪� °45 ’28 ”59‬شرق‪ ،‬حتى ‪� °20 ’27 ”36‬شمال‬
‫‪� °45‬شرق‪.‬‬
‫‪ .3‬وادي المجمعة (جنوبي بهجة) حتى ال�سليل جنوباً‪ .‬وهنالك رافد �آخر من وادي المجمعة‬
‫يمتد من الإحداثيات ‪� °20 ’31 ”37‬شمال & ‪� °45 ’34 ”20‬شرق‪ ،‬حتى ي�صل �إلى ذروة تحميع‬
‫المياه عند �أول ال�سليل من الجهة ال�شمالية‪.‬‬
‫‪°20 ’25 ”44‬‬ ‫‪ .4‬تجمع الأودية ال�سابقة جنوب ‪ -‬غرب ال�سليل من نقطتين عند الإحداثيات‬
‫�شمال & ‪� °45 ’31 ”5‬شرق و ‪� °20 ’26 ”52‬شمال & ‪� °45 ’34 ”19‬شرق‪ ،‬وانحدارهما جنوب�أ‪.‬‬

‫‪ 52‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫‪ .14‬الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول في محافظة �ضرما‬
‫يبين ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬التوزيع الجغرافي للمواقع ال ُمعر�ضة لل�سيول في محافظة‬
‫�ضرما ونطاقها الجغرافي الذي تمت درا�سته وكانت م�ساحته هي حوالي ‪ 306‬كلم‪ .2‬حيث �أن هذه‬
‫المواقع تبقى تحت هذا الخطر الطبيعي ما لم يتم القيام ب�أعمال وقائية للحد �أو التخفيف من‬
‫ت�أثير ال�سيول عند حدوث الذروات المطرية‪ .‬حيث �أن المناطق التي هي تحت خطر ال�سيول‬
‫ت�شكل ‪ %0.50‬من كامل النطاق الجغرافي لمحافظة �ضرما وهي ن�سبة خفيفة‪.‬‬
‫ويت�ضح من ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬ان التوزيع الجغرافي للمناطق المعر�ضة لل�سيول في‬
‫محافظة �ضرما هي كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬امتدادت �شعيب الحمي�ض و�شعيب المرير بالإ�ضافة �إلى مجموعة من الروافد من‬
‫الناحية ال�شمالية (منطقة خ�شم المنجور) باتجاه المناطق ال�سكنية لمحافظة �ضرما‪،‬‬
‫�أهمها على ا لإحداثيات‪� 24° ’36 ”44 :‬شمال & ‪� 46° ’06”33‬شرق و ‪� 24° ’36 ”31‬شمال‬
‫& ‪� 46° ’07”16‬شرق و ‪� 24° ’36 ”57‬شمال & ‪� 46° ”07’31‬شرق و‪� 24° ’36 ”36‬شمال & ‪’08”08‬‬
‫‪� 46°‬شرق‪.‬‬
‫‪ .2‬تجمعات متفرقة لل�سيول والمياه ال�سطحية عند مواقع مختلفة خ�صو�صاً منها عند �أماكن‬
‫التالقي مع المناطق ال�سكنية‪.‬‬

‫‪ .15‬الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول في محافظة المزاحمية‬


‫يبين ال�شكل رقم ‪ 9‬ملحق رقم ‪ 6‬التوزيع الجغرافي للمواقع ال ُمعر�ضة لل�سيول في محافظة‬
‫المزاحمية ونطاقها الجغرافي الذي تمت درا�سته وكانت م�ساحته هي حوالي ‪ 242‬كلم‪ .2‬حيث‬
‫�أن هذه المواقع تبقى تحت هذا الخطر الطبيعي ما لم يتم القيام ب�أعمال وقائية للحد �أو‬
‫التخفيف من ت�أثير ال�سيول عند حدوث الذروات المطرية‪ .‬حيث �أن المناطق التي هي تحت‬
‫خطر ال�سيول ت�شكل ‪ %0.16‬من كامل النطاق الجغرافي لمحافظة المزاحمية وهي ن�سبة‬
‫خفيفة جدا‪.‬‬
‫ويت�ضح من ال�شكل رقم ‪ 9‬ملحق رقم ‪� 6‬أن التوزيع الجغرافي للمناطق المعر�ضة لل�سيول في‬
‫محافظة المزاحمية هي كما يلي‪:‬‬
‫‪� .1‬شعيب ال�سقطة من الناحية ال�شمالية والذي يتالقى مع المناطق ال�سكنية في �أحياء‬
‫المروج‪ ،‬الحزيمية وبلدة ح�ضارة القديمة‪.‬‬
‫‪ .2‬بع�ض الروافد ال�صغيرة والتي تنح�صر في منطقتي الرفيعة وهدلولة‪.‬‬
‫‪ .3‬رافد من الجهة ال�شمالية يت�صل بمنطقة المليحية‪.‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪53‬‬


‫‪ .16‬الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول في محافظة رماح‬
‫يبين ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬التوزيع الجغرافي للمواقع ال ُمعر�ضة لل�سيول في محافظة‬
‫رماح ونطاقها الجغرافي الذي تمت درا�سته وكانت م�ساحته هي حوالي ‪ 74‬كلم‪ .2‬حيث �أن هذه‬
‫المواقع تبقى تحت هذا الخطر الطبيعي ما لم يتم القيام ب�أعمال وقائية للحد �أو التخفيف من‬
‫ت�أثير ال�سيول عند حدوث الذروات المطرية‪ .‬حيث �أن المناطق التي هي تحت خطر ال�سيول‬
‫ت�شكل ‪ %0.29‬من كامل النطاق الجغرافي لمحافظة رماح وهي ن�سبة خفيفة‪.‬‬
‫ويت�ضح من ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬ان التوزيع الجغرافي للمناطق المعر�ضة لل�سيول في‬
‫محافظة رماح (ح�سب الأولوية) هي كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬بع�ض �ضفاف وادي الطوقي وكذلك التعرجات (‪ )Meanders‬الذي يمتد �شمالي رماح بمحاذاة‬
‫المناطق ال�سكنية‪.‬‬
‫‪ .2‬مناطق متفرقة �ضمن المواقع ال�سكنية لمحافظة رماح‬

‫‪ .17‬الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول في محافظة ثادق‬


‫يبين ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬التوزيع الجغرافي للمواقع ال ُمعر�ضة لل�سيول في محافظة‬
‫ثادق ونطاقها الجغرافي الذي تمت درا�سته وكانت م�ساحته هي حوالي ‪ 69‬كلم‪ .2‬حيث �أن هذه‬
‫المواقع تبقى تحت هذا الخطر الطبيعي ما لم يتم القيام ب�أعمال وقائية للحد �أو التخفيف من‬
‫ت�أثير ال�سيول عند حدوث الذروات المطرية‪ .‬حيث �أن المناطق التي هي تحت خطر ال�سيول‬
‫ت�شكل ‪ %0.73‬من كامل النطاق الجغرافي لمحافظة ثادق وهي ن�سبة خفيفة‪.‬‬
‫ويت�ضح من ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬ان التوزيع الجغرافي للمناطق المعر�ضة لل�سيول في‬
‫محافظة ثادق هي كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬روافد مجموعة من الأودية ال�صغيرة التي تنحدر ما بين جبال الحجائر وجبل العيرة‬
‫جنوب غرب ثادق‪ .‬حيث تتالقى مع المناطق ال�سكنية في نقاط مختلفة الإحداثيات ‪’18 ”07‬‬
‫‪� °25‬شمال & ‪� °45 ’51 ”33‬شرق و ‪� °25 ’17 ”55‬شمال & ‪� °45 ’51 ”43‬شرق و ‪� °25 ’15 ”09‬شمال &‬
‫‪� °45 ’51 ”21‬شرق‪ ،‬وكذلك عند منطقة الديرة القديمةعلى طريق الملك عبدالعزيز و�سوق‬
‫الجو‪.‬‬
‫‪’16 ”31‬‬ ‫‪ .2‬التقاء �شعيب بعيثران مع المناطق ال�سكنية بالقرب من �سد ثادق عند الإحداثيات‪:‬‬
‫‪� °25‬شمال & ‪� °45 ’52 ”27‬شرق‬

‫‪ 54‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫‪ .18‬الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول في محافظة حريمالء‬
‫يبين ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬التوزيع الجغرافي للمواقع ال ُمعر�ضة لل�سيول في محافظة‬
‫حريمالء ونطاقها الجغرافي الذي تمت درا�سته وكانت م�ساحته هي حوالي ‪ 125‬كلم‪ .2‬حيث‬
‫�أن هذه المواقع تبقى تحت هذا الخطر الطبيعي ما لم يتم القيام ب�أعمال وقائية للحد �أو‬
‫التخفيف من ت�أثير ال�سيول عند حدوث الذروات المطرية‪ .‬حيث �أن المناطق التي هي تحت‬
‫خطر ال�سيول ت�شكل ‪ %1.10‬من كامل النطاق الجغرافي لمحافظة حريمالء وهي ن�سبة‬
‫متو�سطة‪.‬‬
‫ويت�ضح من ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬ان التوزيع الجغرافي للمناطق المعر�ضة لل�سيول في‬
‫محافظة حريمالء هي كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬امتداد �شعيب ال�شعبة �شمال حريمالء حيث يتالقى مع طريق الملك عبداهلل والمنطقة‬
‫المجاورة‪.‬‬
‫‪� .2‬شعيب �أبو كتادة الذي يمر جنوب حريمالء بمحاذاة طريق الملك �سعود لي�صل �إلى منطقة‬
‫المزارع عند الإحداثيات‪� °25 ’07 ”04 :‬شمال & ‪� °46 ’07 ”14‬شرق‪.‬‬
‫‪� .3‬شعيب يمتد من جبال طويق لي�صل حريمالء عند عدة مواقع على طريق �سوق الجريد‪.‬‬
‫‪� .4‬شعيب من مزارع الرميلة ويمتد جنوباً �إلى منطقة المزارع‪.‬‬
‫‪ .5‬روافد من الجنوب وتحديداً من جبل الخزيمي باتجاه منطقة كبري القرينة‪.‬‬
‫‪ .6‬منطقة مزارع الخنقة على طريق حريمالء ‪ -‬ملهم‪.‬‬

‫‪ .19‬الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول في محافظة الحريق‬


‫يبين ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬التوزيع الجغرافي للمواقع ال ُمعر�ضة لل�سيول في محافظة‬
‫الحريق ونطاقها الجغرافي والذي كانت م�ساحته هي حوالي ‪ 116‬كلم‪ .2‬حيث �أن هذه المواقع‬
‫تبقى تحت هذا الخطر الطبيعي ما لم يتم القيام ب�أعمال وقائية للحد �أو التخفيف من ت�أثير‬
‫ال�سيول عند حدوث الذروات المطرية‪ .‬حيث �أن المناطق التي هي تحت خطر ال�سيول ت�شكل‬
‫‪ % 3.05‬من كامل النطاق الجغرافي لمحافظة الحريق وهي تعتبر ن�سبة مرتفعة‪.‬‬
‫حيث يتبين �أن التوزيع الجغرافي للمناطق المعر�ضة لل�سيول في محافظة الحريق (ح�سب‬
‫الأولوية) هي كما يلي‪:‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪55‬‬


‫‪ .1‬وادي الحريق من �سد الحريق عند الإحداثيات ‪� °23 ’40 ”16‬شمال & ‪� °46 ’26 ”00‬شرق‪ ،‬وحتى‬
‫�إحداثيات ‪� °23 ’37 ”14‬شمال & ‪� °46 ’28 ”57‬شرق‪ ،‬حيث يلتقي بالمناطق ال�سكنية لمحافظة‬
‫الحريق‪.‬‬
‫‪ .2‬وادي الأي�سر والذي يمتد من جنوب‪ -‬غرب محافظة الحريق حتى ي�صل المدينة من‬
‫نقطتين عند الإحداثيات ‪� °23 ’37 ”01‬شمال & ‪� °46 ’30 ”02‬شرق‪ ،‬و ‪� °23 ’36 ”46‬شمال & ‪”12‬‬
‫‪� °46 ’30‬شرق‪.‬‬
‫‪� .3‬شعيب تربان والذي يمتد من �أق�صى جنوب‪ -‬غرب محافظة الحريق حتى يتالقى مع وادي‬
‫الأي�سر عند الإحداثيات ال�سابقة على بداية المناطق ال�سكنية في محافظة الحريق‪.‬‬

‫‪ .20‬الأماكن الواقعة تحت خطر ال�سيول في محافظة مرات‬


‫يبين ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬التوزيع الجغرافي للمواقع ال ُمعر�ضة لل�سيول في محافظة‬
‫مرات ونطاقها الجغرافي الذي تمت درا�سته وكانت م�ساحته حوالي ‪ 155‬كلم‪ .2‬حيث �أن هذه‬
‫المواقع تبقى تحت هذا الخطر الطبيعي ما لم يتم القيام ب�أعمال وقائية للحد �أو التخفيف من‬
‫ت�أثير ال�سيول عند حدوث الذروات المطرية‪ .‬حيث �أن المناطق التي هي تحت خطر ال�سيول‬
‫ت�شكل ‪ %0.25‬من كامل النطاق الجغرافي لمحافظة مرات وهي ن�سبة خفيفة جداً‪.‬‬
‫ويت�ضح من ال�شكل رقم ‪( 9‬ملحق رقم ‪ )6‬ان التوزيع الجغرافي للمناطق المعر�ضة لل�سيول في‬
‫محافظة مرات هي كما يلي‪:‬‬
‫‪� .1‬ضفاف مجموعة من الروافد الممتدة من الجهة الجنوب‪-‬غربية لي�صل مرات �أهمها‬
‫عند ال�سوق التجاري و�آخر عند الإحداثيات ‪� °25 ’20 ”10‬شمال & ‪� °45 ’23 ”28‬شرق و�آخر‬
‫ي�صل �إلى منطقة الديرة‪.‬‬
‫& ‪’28 ”32‬‬ ‫‪� .2‬شعيب كافت‪ ،‬بعد �سد كافت‪ ،‬لي�صل �إلى منطقة عند الإحداثيات ‪� °25 ’03 ”32‬شمال‬
‫‪� °45‬شرق‪.‬‬
‫‪ .3‬امتدادات وادي ال�صنع حتى مدخل مرات عند منطقة خ�شم ال�سميرة‪.‬‬
‫‪ .4‬مجموعة روافد من الناحية الجنوب‪-‬غربية لت�صل �إلى طريق ثرمداء – �شقراء‪.‬‬
‫ويبين الجدول رقم ‪ 7‬الموا�صفات المكانية للرقع الجغرافية للمناطق المعر�ضة لخطر ال�سيول في‬
‫منطقة الريا�ض‪.‬‬

‫‪ 56‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫جدول رقم ‪ :7‬الموا�صفات المكانية للمناطق المعر�ضة لل�سيول في منطقة الريا�ض‪.‬‬

‫الأنماط ال�سائدة للرقع الجغرافية‬ ‫م�ساحة‬ ‫م�ساحة‬ ‫عدد الرقع‬ ‫م�ساحة المواقع ن�سبة الم�ساحة‬
‫لل�سيول‬ ‫�أ�صغر‪2‬رقعة‬ ‫�أكبر ‪2‬رقعة‬
‫(‪)Polygons‬‬
‫المعر�ضة ‪2‬لل�سيول لمدينة الريا�ض‬ ‫المحافظة‬
‫(م )‬ ‫(م )‬ ‫وما جاورها‬ ‫(كم )‬
‫امتدادات طوليه مع الأودية المحيطة بالريا�ض‪،‬‬
‫باال�ضافة الى انح�صار بع�ض المياه ما بين‬
‫‪9340‬‬ ‫‪6446727‬‬ ‫‪2906‬‬ ‫‪%0.91‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الريا�ض ‪-‬‬ ‫‪1‬‬
‫المناطق ال�سكنية وان�سيابها مع الممرات‬ ‫الدرعية‬
‫المختلفة (مثل الطرقات الداخلية)‬
‫تطابق مع م�سارات �أودية متقطعة وكذلك‬
‫تالقيها مع المناطق ال�سكنية �أو انح�سارها �ضمن‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪309215‬‬ ‫‪611‬‬ ‫‪% 0.57‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫الخرج‬ ‫‪2‬‬
‫معوقات عمرانية‪.‬‬
‫على امتدادات الأودية والروافد المختلفة والتي‬
‫في اغلبها محادية لمدينة الدوادمي‪.‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪68422‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪% 1.24‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫الدوادمي‬ ‫‪3‬‬
‫تتوزع ب�شكل طولي مع الأودية في اغلب الأحيان‬
‫‪ ،‬وقد تكون ت�صادمية مع المناطق ال�سكنية‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪94439‬‬ ‫‪727‬‬ ‫‪% 0.48‬‬ ‫‪1.16‬‬ ‫المجمعة‬ ‫‪4‬‬
‫امتدادات موازية تماماً للأودية والروافد‬
‫الموجودة‪.‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪22845‬‬ ‫‪549‬‬ ‫‪%0.26‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫القويعية‬ ‫‪5‬‬
‫ت�سربات مائية محدودة الأمتداد عبر الممرات‬
‫ال�ضيقة والطرقات الى المناطق المنخف�ضة‬ ‫‪57‬‬ ‫‪2885‬‬ ‫‪675‬‬ ‫‪% 0.41‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫وادي الدوا�سر‬ ‫‪6‬‬
‫والتي معظمها بمحاداة الطرق العامة‪.‬‬
‫تكثر التجمعات المائية عند المواقع ال�سكنية‬
‫والتي تتخذ ا�شكال هذه المواقع‪ .‬ا�ضافة‬
‫الى امتدا د بع�ضها ب�شكل طولي مع الأودية‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪88463‬‬ ‫‪336‬‬ ‫‪% 0.84‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫عفيف‬ ‫‪7‬‬
‫الموجودة‪.‬‬
‫ثالثة �أودية تتوزع ب�شكل طولي‪ ،‬وغالباً ما هي‬
‫ت�صادمية مع المناطق ال�سكنية‬ ‫‪2.59‬‬ ‫‪10169‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪% 0.81‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫الزلفي‬ ‫‪8‬‬
‫تتوزع ال�سيول با�شكال طولية ب�شكل وا�ضح مع‬
‫امتدادات الأودية والروافد المختلفة‪.‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫‪1243996‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪% 3.33‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫الأفالج‬ ‫‪9‬‬
‫�أودية بم�سارات متقطعة و تالقي مجموعة كبيرة‬
‫منها قبل المنطقة ال�سكنية للحوطة‪.‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪18460‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪% 1.21‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫‪ 10‬حوطة بني تميم‬
‫على امتداد بع�ض الأودية �شمال المزاحمية‪ .‬في‬
‫حن انه تقل ن�سبة التقاء المياه مع المناطق‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪34047‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪% 0.16‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫المزاحمية‬ ‫‪11‬‬
‫ال�سكنية‬
‫�أ�شكال طولية في معظمعا حيث تالقي مجموعة‬
‫كبيرة ن الأودية عند مدينة ال�سليل وكذلمك‬ ‫‪47‬‬ ‫‪17079‬‬ ‫‪344‬‬ ‫‪% 1.35‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫ال�سليل‬ ‫‪12‬‬
‫امتداد بع�ضها الى خارجها‪.‬‬
‫اغلبها تتوزع عند مناطق التالقي ما بين الأودية‬
‫والمناطق ال�سكنية‪.‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪15394‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪% 0.81‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫�شقراء‬ ‫‪13‬‬
‫امتداد لل�سيول على �ضفاف وادي وب�شكل موازي‬
‫تقريبا‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪28700‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪% 0.29‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫رماح‬ ‫‪14‬‬
‫مجموعة من الأودية تتالقى معظمها عند‬
‫المنطقة ال�سكنية لمدينة �ضرما خ�صو�صاً من‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪67868‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪% 0.50‬‬ ‫‪1.55‬‬ ‫�ضرما‬ ‫‪15‬‬
‫الجهة ال�شمالية‪.‬‬
‫تظهر ال�سيول‪ ،‬ا�ضاف ًة على امتداد الأودية‪ ،‬عند‬
‫المناطق ال�سكنية‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪58141‬‬ ‫‪482‬‬ ‫‪% 0.81‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫ثادق‬ ‫‪16‬‬
‫تالقي مجموعة من الأودية لت�صب في‬
‫المنطقة ال�سكنية لمدينة الحريق‪.‬‬ ‫‪951‬‬ ‫‪45995‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪% 3.05‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫الحريق‬ ‫‪17‬‬
‫مع�ضمها ب�شكل طولي مع امتدادات الأودية‬
‫الموجودة‪.‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪83327‬‬ ‫‪322‬‬ ‫‪% 1.10‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫حريمالء‬ ‫‪18‬‬
‫وادي رئي�سي يمتد الى داخل مدينة الغاط‪.‬‬
‫ا�ضافة الى مجموعة �أودية ينح�صر معظمها‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪14578‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪% 0.8‬‬ ‫‪1٫9‬‬ ‫الغاط‬ ‫‪19‬‬
‫ب�سبب وجود المعوقات‬
‫�أنماط طولية من ال�سيول على �ضفاف الأودية‬
‫والروافد المختلفة‪� .‬إ�ضافة �إلى بع�ض التجمعات‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪12974‬‬ ‫‪824‬‬ ‫‪٪0.25‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫مرات‬ ‫‪20‬‬
‫عند المناطق ال�سكنية‪.‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪57‬‬


‫هـ‪ .‬الخالصة والمناقشة‬

‫تت�ضمن هذه الدرا�سة الجوانب الجيومورفولوجية والهيدرولوجية الرئي�سية لأحوا�ض الت�صريف المائي في‬
‫منطقة الريا�ض حيث �شهدت هذه المنطقة �سيول في الفترات الأخيرة‪ .‬ولعل درا�سة مخاطر ال�سيول ال يمكن‬
‫ان تكون ب�شكل منفرد‪ ،‬بمعنى �آخر ال يمكن درا�سة مواقع ال�سيول اعتماداً فقط على مكونات طبيعية وب�شرية‬
‫متاخمة تماماً لمواقع الخطر‪ ،‬بل يتعدى ذلك �إلى مناطق �أبعد لت�شمل الأحوا�ض التي ت�صب فيها‪ .‬ومن هنا‬
‫يتم اعتماد مفهوم �أحوا�ض الت�صريف المائي التي تحمل �أثقالها من م�سافات بعيدة لت�صبها عند اول عائق‬
‫طبيعي �أو ب�شري‪.‬‬
‫ت�أتي هذه الدرا�سة بكل مفاهيمها الهيدرولوجية كي تكون �أداة علمية ت�ساعد في تحليل الو�ضع القائم‬
‫لحركة المياه ال�سطحية في منطقة الدرا�سة والحو�ض المرتبط بها‪ .‬حيث تت�ألف هذه الدرا�سة من �شقين‬
‫�أ�سا�سيين هما الموا�صفات الجيومورفولوجية والهيدرولوجية اللذان يتمثالن بالخ�صائ�ص المورفومترية‬
‫والجيومترية للأنظمة المائية الموجودة لي�أتي بعد ذلك ال�شق الآخر المتعلق بالتوزيع الجغرافي للمناطق‬
‫التي كانت قد تعر�ضت لل�سيول‪.‬‬
‫�أن النتائج وال�صيغ المورفومترية والجيومترية وكذلك التوزيع الجغرافي للمناطق المعر�ضة لل�سيول في‬
‫هذه الدرا�سة هي معطيات ووثائق رقمية (‪ )Digital‬تم بنا�ؤها في النظم الجيوماتيكية الحديثة‪� .‬إ�ضافة �إلى‬
‫ذلك‪ ،‬فان المعلومات الجيومكانية (‪ )Geo-spatial‬تم ا�ستخال�صها من التقنيات الف�ضائية‪ ،‬حيث تم تحليل‬
‫�صور ف�ضائية عالية الدقة يمكنها مراقبة �سطح الأر�ض ومتغيراته بقدرة تمييز تعادل الر�ؤية من ارتفاع‬
‫ب�ضعة ع�شرات من االمتار من الف�ضاء‪ .‬وهناك درا�سات عديدة مماثلة قامت بها الباحثة في مناطق عدة من‬
‫المملكة مما يدعم تطبيق درا�سات م�شابهة مثل الدرا�سة الحالية بعد اتباع منهجيات و�أ�ساليب مختلفة �آلت‬
‫�إلى �أف�ضل النتائج و�أكثرها مو�ضوعية وواقعية‪.‬‬
‫ان تحليل عنا�صر ال�صيغ الجيومترية والمورفومترية الرئي�سة لحو�ض الت�صريف المائي الذي يت�صل‬
‫بمنطقة الريا�ض كانت المرحلة االولى للعمل‪ .‬وهذه العنا�صر تتحكم ب�أنظمة الجريان المائي في الو�ضع‬
‫الطبيعي للمنظومة المائية‪� ،‬أي بدون وجود العنا�صر الب�شرية التي دخلت �ضمن هذه المنظومة وعملت على‬
‫تغييرها ب�شكل كبير في معظم الأحيان‪ .‬وهذا هو الو�ضع القائم حالياً في معظم الأنظمة المائية في المملكة‪.‬‬
‫ويبين الجدول التالي‪ ،‬العالقة ما بين الخ�صائ�ص الجيومترية وحدوث ال�سيول‪ .‬حيث تظهر نتائج هذه‬
‫الخ�صائ�ص بالن�سبة لحدوث ال�سيول �ضمن خم�س م�ستويات تبد�أ من ت�أثير مرتفع جداً �إلى ت�أثير �ضعيف‬
‫جداً‪ .‬وبناءاً على مجموع هذه الم�ستويات (‪ )30‬يمكن �إعطاء و�صف عام لفاعلية كل خا�صية جيومترية‬
‫بالن�سبة لحدوث ال�سيول‪ ،‬مع مراعاة التوزيع العمراني والذي قد يكون له ت�أثير ُمغاير في نظام جريان‬
‫المياه ال�سطحي‪.‬‬

‫‪ 58‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫جدول رقم ‪ :8‬الخ�صائ�ص الجيومترية وت�أثيرها في حدوث ال�سيول في �أحوا�ض الت�صريف المائي في منطقة الريا�ض‪.‬‬
‫االنحدار‬ ‫م�ساحة‪/‬‬ ‫طول‪/‬‬
‫التقييم العام‬ ‫العام‬ ‫‪K‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪E‬‬ ‫محيط‬ ‫عر�ض‬ ‫المحافظة‬
‫للأ�سطح‬

‫= ‪100/97‬‬ ‫‪30/29‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬


‫حو�ض وادي‬
‫الريا�ض ال�سلي‬
‫‪1‬‬
‫= ‪100/77‬‬ ‫‪30/23‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XXX‬‬
‫الدرعية حو�ض وادي‬
‫حنيفة‬
‫= ‪100/53‬‬ ‫‪30/16‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫الخرج‬ ‫‪2‬‬
‫= ‪100/80‬‬ ‫‪30/24‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫الدوادمي‬ ‫‪3‬‬
‫= ‪100/73‬‬ ‫‪30/22‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫المجمعة‬ ‫‪4‬‬
‫= ‪100/70‬‬ ‫‪30/21‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫القويعية‬ ‫‪5‬‬
‫= ‪100/43‬‬ ‫‪30/13‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫وادي الدوا�سر‬ ‫‪6‬‬
‫= ‪100/70‬‬ ‫‪30/53‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫عفيف‬ ‫‪7‬‬
‫= ‪100/90‬‬ ‫‪30/27‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫الزلفي‬ ‫‪8‬‬
‫= ‪100/80‬‬ ‫‪30/24‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫الأفالج‬ ‫‪9‬‬
‫‪X XX‬‬
‫= ‪100/70‬‬ ‫‪30/21‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXXX‬‬
‫‪XX‬‬
‫‪XXX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫حوطة بني تميم‬ ‫‪10‬‬
‫= ‪100/70‬‬ ‫‪30/21‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫المزاحمية‬ ‫‪11‬‬
‫= ‪100/50‬‬ ‫‪30/15‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫ال�سليل‬ ‫‪12‬‬
‫=‬ ‫‪30/19‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫�شقراء‬ ‫‪13‬‬
‫‪100/630‬‬
‫= ‪100/77‬‬ ‫‪30/23‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫رماح‬ ‫‪14‬‬
‫= ‪100/63‬‬ ‫‪30/19‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫�ضرما‬ ‫‪15‬‬
‫= ‪100/43‬‬ ‫‪30/13‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫ثادق‬ ‫‪16‬‬
‫= ‪100/57‬‬ ‫‪30/17‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XX XX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫الحريق‬ ‫‪17‬‬
‫= ‪100/50‬‬ ‫‪30/15‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫حريمالء‬ ‫‪18‬‬
‫=‪100/77‬‬ ‫‪30/23‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫الغاط‬ ‫‪19‬‬
‫‪ :XXXXX‬مرتفعة جداً‪ :XXXX ،‬مرتفعة‪ :XXX ،‬متو�سط ًة‪� :XX ،‬ضعيفة‪� :XX ،‬ضعيفة جداً‪.‬‬
‫اما الخ�صائ�ص المورفومترية التي تم تحليلها في هذه الدرا�سة هي من الخ�صائ�ص الرئي�سة التي يتم‬
‫عادة اعتمادها لمعرفة �آلية الترابط ما بين الأودية والروافد المختلفة وعالقتها ب�أنظمة الجريان المائي‬
‫وتحديداً ال�سيول (جدول رقم ‪ .)9‬حيث �أنه من المعروف ان الخ�صائ�ص المورفومترية تلعب دوراً في �آلية‬
‫جريان المياه ال�سطحية من مناطق مختلفة �إلى نقطة محددة‪.‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪59‬‬


‫جدول رقم ‪ :9‬الخ�صائ�ص المورفومترية وت�أثيرها في حدوث ال�سيول في �أحوا�ض الت�صريف المائي في منطقة الريا�ض‪.‬‬
‫كثافة‬ ‫ن�سبة‬ ‫انحدر‬ ‫كثافة �شبكة‬
‫التقييم العام‬ ‫‪Br‬‬ ‫التقاء‬ ‫التعرج‬ ‫المجرى‬ ‫الت�صريف‬ ‫المحافظة‬
‫الأودية‬ ‫الرئي�سي‬
‫= ‪100/50‬‬ ‫‪25/15‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XX‬‬
‫حو�ض وادي‬
‫الريا�ض ال�سلي‬
‫‪1‬‬
‫= ‪100/68‬‬ ‫‪25/17‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XXX‬‬
‫الدرعية حو�ض وادي‬
‫حنيفة‬
‫= ‪100/64‬‬ ‫‪25/16‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫الخرج‬ ‫‪2‬‬
‫= ‪100/36‬‬ ‫‪25/9‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫الدوادمي‬ ‫‪3‬‬
‫= ‪100/68‬‬ ‫‪25/17‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫المجمعة‬ ‫‪4‬‬
‫= ‪100/40‬‬ ‫‪25/10‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫القويعية‬ ‫‪5‬‬
‫= ‪100/72‬‬ ‫‪25/18‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫وادي الدوا�سر‬ ‫‪6‬‬
‫= ‪100/32‬‬ ‫‪25/8‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫عفيف‬ ‫‪7‬‬
‫= ‪100/64‬‬ ‫‪25/16‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫الزلفي‬ ‫‪8‬‬
‫= ‪100/64‬‬ ‫‪25/16‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫الأفالج‬ ‫‪9‬‬
‫= ‪100/44‬‬ ‫‪25/11‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫حوطة بني تميم‬ ‫‪10‬‬
‫= ‪100/76‬‬ ‫‪25/19‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫المزاحمية‬ ‫‪11‬‬
‫= ‪100/72‬‬ ‫‪25/18‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫ال�سليل‬ ‫‪12‬‬
‫= ‪100/40‬‬ ‫‪25/10‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫�شقراء‬ ‫‪13‬‬
‫= ‪100/60‬‬ ‫‪25/15‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫رماح‬ ‫‪14‬‬
‫= ‪100/64‬‬ ‫‪25/16‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫�ضرما‬ ‫‪15‬‬
‫= ‪100/40‬‬ ‫‪25/10‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫ثادق‬ ‫‪16‬‬
‫= ‪100/48‬‬ ‫‪25/12‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫الحريق‬ ‫‪17‬‬
‫= ‪100/40‬‬ ‫‪25/10‬‬ ‫‪XXXX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫حريمالء‬ ‫‪18‬‬
‫= ‪100/60‬‬ ‫‪25/15‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫‪XXXXX‬‬ ‫الغاط‬ ‫‪19‬‬

‫‪ :XXXXX‬مرتفعة جداً‪ :XXXX ،‬مرتفعة‪ :XXX ،‬متو�سط ًة‪� :XX ،‬ضعيفة‪� :XX ،‬ضعيفة جداً‪.‬‬

‫‪ 60‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫�أما الخرائط التي تم �إنتاجها للرقع الجغرافية المعر�ضة لخطر ال�سيول لمنطقة الريا�ض والتي تمت‬
‫با�ستخدام التقنيات الف�ضائية ونظم المعلوماتية‪ ،‬فهي الأكثر داللة وواقعية عن توزيع مناطق الخطر‪،‬وذلك‬
‫لأنها ُبنيت على تحديد المناطق التي جرت فيها ال�سيول �أو تجمعت فيها الكتل المائية ب�شكل وا�ضح‪ .‬وهذه‬
‫المناطق هي رقع مكانية ب�أنماط جغرافية مختلفة نتجت عن الخ�صائ�ص الجيومترية والمورفومترية‬
‫لحو�ض الت�صريف المائي بالتداخل مع التوزيع العمراني والأن�شطة الب�شرية ال�سلبية منها �أو االيجابية‪.‬‬
‫لذلك ف�إن هذه الخرائط هي وثائق رقمية عالية الدقة المكانية لناحية التوزيع الجغرافي لمناطق خطر‬
‫ال�سيول‪.‬‬
‫�إن كل رقعة جغرافية موجودة على الخريطة ال ُمنتجة تعني وجود خطر محدق وقد ينتج عنه �أ�ضرار كبيرة‬
‫خ�صو�صاً في الرقع ذات الأبعاد المكانية الكبيرة‪ .‬لذلك يجب الأخذ بعين االعتبار كل �أماكن الخطر والربط‬
‫فيما بينها وبين نوعية ال�ضوابط (القنوات‪ ،‬ال�سدود‪ ،‬التغذية اال�صطناعية‪� ،‬إلخ) التي يمكن عملها للحد‬
‫والتخفيف من �آثار مخاطر ال�سيول والفي�ض المائي‪ .‬كذلك ف�إن �أعمال ال�ضوابط قد تخفف من ال�سيول‬
‫بن�سب مختلفة‪ ،‬ف�إن اقامة �سد في منطقة جريان مائي �سريع قد يخفف ب�شكل كبير من الخطر ال�سيول‬
‫مقارنة مع وجود �سد �آخر‪ ،‬وبنف�س الموا�صفات‪ ،‬في منطقة تجمع مائي‪.‬‬

‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪61‬‬


‫المراجع العربية‬

‫• الهيئة العليا لتطوير مدينة الريا�ض‪ .2013 .‬ت�صريف ال�سيول والأمطار بمنطقة الريا�ض‪.‬تقرير تف�صيلي‪.‬‬
‫وكالة الأمانة ل�ش�ؤون بلديات المنطقة‪� 58 .‬صفحة‬
‫• �آل �سعود‪ ،‬م‪ .a2010 .‬خريطة مخاطر الفي�ضانات وال�سيول في مدينة جدة‪ .‬مجلة بحوث جغرافية‪ .‬العدد ‪.91‬‬
‫‪.2010‬‬
‫• �آل �سعود‪ ،‬م‪. b2010 .‬تطبيق تقنيات الجيومعلوماتية في درا�سة الفي�ضانات وال�سيول في منطقة جدة عام ‪2009‬م‪.‬‬
‫المجلة العربية لنظم الجيومعلوماتية‪ .‬العدد ‪.2010 ،)1( 3‬‬
‫• �آل �سعود‪ ،‬م‪. 2014 .‬درا�سة هيدرولوجية‪ :‬وادي ال�سلي منطقة الريا�ض‪ .‬تقرير فني للهيئة العليا لتطوير مدينة‬
‫الريا�ض‪� 48 .‬صفحة‪.‬‬
‫• الحربي‪ ،‬ن‪.2007 .‬النمذجة الآلیة لحو�ض وادي ملكان ب�إ�ستخدام نظم المعلومات الجغرافیة ونماذج االرتفاعات‬
‫الرقمیة‪ :‬درا�سة من منظور جیومورفولوجي‪ .‬ر�سالة ماج�ستير غير من�شورة‪ .‬جامعة ام القرى‪� 317 .‬صفحة‪.‬‬

‫• ال�شمراني‪ ،‬ع‪ .2011 .‬التحليل المكاني للمناطق المهددة بال�سيول في �شمالي مدينة الريا�ض با�ستخدام‬
‫تقنيات اال�ست�شعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية‪ .‬ر�سالة ماج�ستير غير من�شورة‪ .‬جامعة الملك �سعود‪.‬‬

‫• المخطط الإقليمي لمنطقة الريا�ض‪ ،‬الهيئة العليا لتطوير مدينة الريا�ض‪2015 .‬‬

‫‪ 62‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫المراجع األجنبية‬

• Abdulrazzak M., J., Sorman, A., Onder, K., and Al-Sari, A. 1995. Flood estimation and impact: South-
westren region of Saudi Arabia. King Abdulaziz City for Science and Technology; Project No. ARP-10-51,
Riyadh. Saudi Arabia.

• Al Saud M, 2007. Using satellite imageries to study drainage pattern anomalies in Saudi Arabia. Envi-
ronmental Hydrology Journal 15(30), 1-15.

• Al Saud M, 2014. Flood Control Management for Jeddah City (Saudi Arabia) and its Surroundings.
Springer Inc.

• AL-Momani, A., Shawqfah, M. 2012. Assessment and management of flood risks at the city of Tabuk,
Saudi Arabia. the Holistic Approach to Environment 3(2013)1, 15-31.

• Al-Saud, M. 2009. Morphometric Analysis of Wadi Aurnah Drainage System, Western Arabian Peninsula,
the Open Hydrology Journal, Vol.3: 1-10.

• Gravelius, H. 1914. Rivers.Berlin: G.J. göschen Publishing, Germany, 179p, 1914.

• Hegras, M., El-Moustafa, A., Kotb, A. 2013. Flood plain mitigation in arid regions case study: south
of al-Kharj city, Saudi Arabia. International Journal of Research and Reviews in Applied Sciences,
IJRRAS 16 (1).

• Horton, R.E. 1932. Drainage basin characteristics. Trans. Am. Gcophys. Union, 13: 350-361.

• Schumm, S. 1956. The elevation of drainage systems and slopes in Bad Lands at Perth Amboy, New
Jersey. Geol. Soc. Amer. Bull., Vol. 67, pp. 597-646

• Sorman, A., Abdulrazzak, M., J., and Onder, H. 1991. Analysis of Maximum Flood Events and their Prob-
ability Functions Under Arid Climate Conditions in Saudi Arabia, International Hydrology and Water
Resources Symposium, Perth.

• Subyani, A., Qari, M., Matsah, M., Al-Modayan, A. and Al-Ahmadi, F. 2009. Utilizing remote sensing and
GIS technologies to produce hydrological and environmental hazards in some Wadis, western Saudi
Arabia (Jeddah-Yanbu). Dept of Hydrology. King Abdulaziz City For Science and Technology. General
Directorate of Research Grants Program. Kingdom of Saudi Arabia.

• Sue J.M, Al-Juaidi, F.,. Bateman, M., Millington, A., 2008. First evidence for episodic flooding events in
the arid interior of central Saudi Arabia over the last 60 ka”, J. Quaternary Sci., Vol. 24 pp. 198–207. ISSN
0267-8179.

• Wisler C. & Brater E. 1959. Hydrology. John Wiley & Sons, New York.

63 ‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫المالحــق‬

‫ملحق رقم ‪ .:1‬خرائط المنظومة المائية لحو�ض الت�صريف المائي في منطقة الريا�ض‬

‫ملحق رقم ‪ .:2‬خرائط المنظومة المائية لأحوا�ض الت�صريف المائي في منطقة الريا�ض على النموذج الأر�ضي‬
‫الرقمي ‪ASTER GDEM‬‬

‫ملحق رقم ‪ .:3‬خرائط المنظومة المائية لأحوا�ض الت�صريف المائي في منطقة الريا�ض على �صورة القمر ال�صناعي‬
‫‪Geo-Eye‬‬

‫ملحق رقم ‪ .:4‬خرائط انحدار الأ�سطح لأحوا�ض الت�صريف المائي في منطقة الريا�ض‬

‫ملحق رقم ‪ .:5‬خرائط ُرتب الأودية لأحوا�ض الت�صريف المائي في منطقة الريا�ض‬

‫ملحق رقم ‪ .:6‬خرائط المناطق المعر�ضة لل�سيول في منطقة الريا�ض‬

‫‪ 64‬دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض‬


‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة بمنطقة الرياض ‪65‬‬
‫دراسة األنظمة الهيدرولوجية للسيول المتصلة‬

‫بمحافظات منطقة الرياض‬

‫د‪ .‬مشاعل بنت محمد آل ســعود‬


‫‪143٨‬هـ‬

You might also like