You are on page 1of 86

‫‪‬‬

‫خاتم األولياء‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫قال رسول اهلل ‪:‬‬

‫[املَ ْر ُء َم َع َم ْن َأ َح َّ‬
‫ب]‬
‫(متفق عليه)‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪2‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬األوراد التجانية املباركة تنقسم إىل ثالثة أقسام‪:‬‬

‫‪ -1‬أوراد الزمة للدخول يف الطريقة‪ :‬وهي الورد‬

‫اليومي واهليللة‪.‬‬

‫‪ -2‬وأوراد اختيارية‪ :‬وهي الوظيفة ‪ -‬وقد نص عىل‬

‫ذلك سيدي عيل حرازم يف جواهر املعاين ‪ -‬وكذا كل ِو ْرد‬

‫َو َر َد عن رسول اهلل ‪ ‬يف السنة املطهرة‪.‬‬


‫‪‬‬

‫‪ -3‬وأوراد خاصة‪ :‬وهي أوراد وأذكار وفوائد يأذن‬

‫فيها املقدم لبعض املريدين املستحقي‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫وأوراد الطريقة هلا ُب ْعدٌ أعمق وأوسع من النظر إىل‬
‫كوهنا وردا الزما‪ ،‬أو اختياريا‪ ،‬أو خاصا‪ ،‬هذا ما نسميه‬
‫[احلب]‪.‬‬
‫ذر ٍة‬ ‫فنحن نتلوا األوراد لكوننا نحب حبا جيتاح َّ‬
‫كل َّ‬
‫فينا‪ .‬وبغض النظر عن كوهنا أورادا الزمة أو اختيار ًّية أو‬
‫خاصة‪ ،‬فأهل احلب مستغرقون وال يفرقون‪ .‬فإذا صحونا‬
‫َّ‬
‫من ُسكرنا وأفقنا من نشوتنا‪ ،‬حينها نستطيع التفريق‬
‫والتمييز وهيهات بل والت حي صحو املحب إذ املحب‬
‫متوحدٌ يف أنوار حرضة حمبوبه‪.‬‬
‫ِّ‬

‫‪4‬‬
‫ً‬
‫أول‪:‬اا‬
‫ا‬
‫أورادالزمةاللدخولافياالطريق اةا‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪5‬‬
‫[ الورد اليومي ]‬

‫(‪ )100‬أستغفر اهلل‪ .‬وتتعي هبذه الصيغة‪.‬‬


‫(‪ )100‬من الصالة عىل النبي ‪ ‬بأي صيغة‪ ،‬فإن بدأها‬
‫بصيغة فال يكملها بغريها‪.‬‬
‫(‪ )100‬ال إله إال اهلل‪ .‬وتتعي بلفظها‪.‬‬

‫ومرة يف املساء‪.‬‬
‫مرة يف الصباح‪ّ ،‬‬
‫والورد ُيقرأ ّ‬
‫‪ -1‬ورد الصباح‪ :‬وقته املختار؛ بعد صالة الصبح‪‬‬
‫( أي بعد أن تصيل أنت الصبح ) إىل قبل الظهر‪ ،‬ووقته‬
‫الرضوري من قبيل الظهر إىل املغرب‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ورد املساء‪ :‬وقته املختار؛ بعد صالة العرص إىل العشاء‪،‬‬
‫ووقته الرضوري؛ من العشاء إىل الفجر‪ .‬فإذا أوقعت‬
‫الورد خارج الوقت الرضوري أصبح قضاء‪ ،‬أما الوقت‬
‫االختياري فهو أحسن األوقات لقراءة الورد‪ ،‬والوقت‬
‫الرضوري ال جيوز تأخري الورد إليه‪ ،‬إال أن تكون صاحب‬
‫رضورة‪ ،‬فمن مل يوقع الورد يف وقته حتى خرج وقته‬
‫الرضوري وجب عليه القضاء‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -2‬يصح تقديم ورد الصباح ليال ولو بال عذر بل‬
‫ُيستحب ألن ثواب صالة الفاتح مرة واحدة ليال يضاعف‬
‫عنها يف الصباح‪ ،‬فيقدِّ مه بقدر ما يقرأ القارئ مخسة أحزاب‬
‫بعد صالة العشاء‪ ،‬وذلك يف الوقت ما بي صالة العشاء‬
‫وقبل الفجر‪ ،‬فإن طلع عليه الفجر قبل متامه‪ ،‬يكمله وال‬
‫يعيده‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ -3‬ال يصح تقديم ورد املساء عن وقته إال لعذر‬
‫قهري‪ ،‬فيقرأ أوال ورد الصباح قبله‪ ،‬ثم ُيقدم ورد املساء‬
‫بعده‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -4‬وتبطل األوراد بأكل ورشب خالهلا‪ ،‬وإن قل‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -5‬كذا الضحك بصوت‪ُ ،‬م ْبطِ ٌل للورد‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -6‬إن كان راكبا قطارا أو سيارة‪ ،‬جيوز له فعل الورد‬
‫يف مكانه إن كان حذاؤه طاهرا‪ .‬أما إن مل يتحقق طهارهتا‪،‬‬
‫فيخلعها‪ ،‬ويضع قدميه فوقها‪ ،‬وال حيركها بقدميه أثناء‬
‫عمل الورد‪ ،‬وذلك إن حت َق َق ْت طهارة املقعد الذي جيلس‬
‫عليه‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -7‬املريض واحلائض والنفساء خمريون يف قراءة‬
‫الورد‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ -8‬من شك يف الورد بالزيادة أو النقصان؛ يبني عىل‬
‫األقل‪ ،‬ويستغفر اهلل مائة مرة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -9‬وإن بدأ الورد بصالة الفاتح مثال؛ وأكمل‬
‫بغريها‪ ،‬جاز للرضورة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -10‬وإن وجد سبحته ناقصة‪ ،‬وهو يعمل عليها‬
‫أوراده من مدة‪ ،‬فإنه يعيد آخر ورد فقط‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -11‬وإن كان يف الورد‪ ،‬ودخل وقت اهليللة‪ ،‬فإن‬
‫كان هناك مجاعة تقرأ اهليللة فإنه يتمم ورده؛ ثم يدخل‬
‫معهم‪ ،‬أما إن كانت اجلامعة ال تتم إال به؛ قطع الورد‬
‫ودخل معهم‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -12‬وإن كان يف الورد؛ ووجد قوما يعملون‬
‫الوظيفة‪ ،‬فإنه ُيكمل ورده‪ ،‬ثم يدخل معهم يف الوظيفة‪.‬‬
‫ويكمله أيضا وإن مل يلحقها معهم‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ -13‬فإذا كان يف الورد‪ ،‬وصعد اإلمام عىل املنرب يوم‬
‫اجلمعة‪ ،‬فإنه يكمل ورده‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -14‬من وقعت سبحته‪ ،‬ومل يدر أين توقف يف العدد‪،‬‬
‫فإنه يبني عىل غلبة الظن ويكمل ورده‪ ،‬وإن شاء أعاده‬
‫كله‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -15‬ومن قرأ الورد‪ ،‬وبعد أن انتهى منه وجد عىل ثوبه‬
‫نجاسة‪ ،‬فإنه ال يعيده‪ .‬وأما من رأى النجاسة عليه أثناء‬
‫الورد‪ ،‬فإن كانت يابسة يسهل التخلص منها رماها من عليه‪،‬‬
‫وأكمل الورد‪ ،‬فإن كان ال يسهل التخلص منها‪ ،‬غسلها‪،‬‬
‫وأعاد الورد‪ ،‬إال إن ضاق الوقت الرضوري بقدر ما بقي من‬
‫الورد‪ ،‬فإنه يكمله بالنجاسة يف الوقت أوىل من أن يقرأه‬
‫بغريها ( أي‪ :‬النجاسة ) خارج الوقت‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ -16‬وجيب لألوراد الوضوء وحتديد النية‪ ،‬مع سرت‬
‫العورة‪ ،‬وعدم الكالم من ابتداء الورد إىل هنايته إال‬
‫لرضورة‪ ،‬فيشري‪ ،‬فإن مل تُفهم إشارته تكلم بكلمة أو‬
‫كلمتي عىل األكثر‪ ،‬إال لألب واألم واملرأة لزوجها‪،‬‬
‫فيتكلم معهم إىل أن يرضوا‪ ،‬ثم يبني عىل ما قرأه‪ ،‬إال إذا‬
‫تكلم معهم كالما كثريا فيستأنف من البداية‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -17‬وجيب رد السالم إما بالكالم وإما باإلشارة‪،‬‬
‫و ُيستحب له تشميت العاطس‪ ،‬والرتديد وراء املؤذن‪ ،‬كل‬
‫ذلك أثناء الورد‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -18‬جيوز قراءة الورد ملن عليه نجاسة معفوا عنها‪،‬‬
‫وهي قدر درهم من دم وقيح وصديد وال غريها‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -19‬ومن شك يف ورده ذكره أم ال ؟ أعاده‪ .‬وهل‬
‫كمل الركن أم ال ؟ فإنه يبني عىل األقل‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ -20‬املداومة عىل األوراد هي من قبيل النذر‪ ،‬ومن‬
‫انقطع عنها أو أمهلها يلزمه جتديد اإلذن عىل يد أحد‬
‫املقدمي‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪12‬‬
‫‪‬‬
‫[ اهليللة ]‬

‫هي ذكر " ال إله إال اهلل " أو اللفظ املفرد " اهلل " وجيوز‬

‫بعضها بال إله إال اهلل وبعضها باللفظ املفرد‪ ،‬بعد صالة‬

‫العرص من يوم اجلمعة‪ ،‬وقبل الغروب بساعة فلكية فام‬

‫فوقها‪ .‬وإن شاء التزم عددا معلوما من ألف إىل ألف‬

‫وستامئة‪ ،‬وإن شاء زاد‪ .‬ولكن يف كلتا احلالتي البد من‬

‫اتصاهلا بالغروب‪.‬‬

‫ومجاع القول؛ أن أقل اهليللة‪ :‬للفرد ‪( 1000‬ألف)‬

‫مرة‪ ،‬وللجامعة ‪ ( 300‬ثالثامئة ) مرة‪.‬‬


‫‪‬‬

‫ورسول اهلل ‪ ‬حيرض اهليللة من أوهلا ألخرها‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫وقد اختص يوم اجلمعة باهليللة‪ ،‬ألن‪:‬‬
‫• يوم اجلمعة ُيسمى يف السامء بيوم املزيد‪.‬‬
‫• وكذلك ورد يف الصحيح أن املسيخ الدجال‬
‫سيخرج يوم مجعة بعد العرص‪ ،‬فيكون مجيع األحباب يف‬
‫الزوايا يقرأون اهليللة‪ ،‬فال ُيس َّلط عليهم‪.‬‬
‫‪‬‬
‫• وقد ورد عن كثري من السلف الصالح ‪ -‬منهم‬
‫العبادلة ‪ -‬أن ساعة اإلجابة يف يوم اجلمعة هي الساعة‬
‫املتصلة بالغروب‪.‬‬
‫‪‬‬
‫• وقد َو َر َد عن النَّبِ ِّي ‪ ‬ع ِ‬
‫َن اهللِ عَزَّ َو َج َّل‪َ [ :‬م ْن َش َغ َل ُه‬
‫‪‬‬‫‪1‬‬
‫ي] ‪.‬‬‫الس ِائلِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ذك ِْري َع ْن َم ْس َأ َلتي َأ ْع َط ْيته َأ ْف َضل َما ُأ ْعطي َّ‬

‫‪ -1‬رواه البخاري يف التاريخ ويف خلق أفعال العباد والبيهقي والبزار‬


‫وأبو نعيم يف املعرفة والشهاب القضاعي والطرباين يف الدعاء وابن شاهي‬
‫وابن عساكر يف تارخيه عن عمر بن اخلطاب ‪ ‬والبيهقي والشهاب‬
‫‪14‬‬
‫• وألن األعامل تعرض عىل اهلل يف هذه الساعة من‬
‫ذلك اليوم فيكون آخر الصحيفة‪" :‬ال إله إال اهلل"‪ ،‬وأوهلا‬
‫"ال إله إال اهلل"‪ .‬ف ُيغفر للعبد ما بينهام‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -1‬فإن فاتته اهليللة؛ فإهنا ال تُقض‪ .‬ولكن من أراد‬
‫حصول ثواهبا؛ فإنه يقرأ مخسامئة من صالة الفاتح‪ ،‬كام ورد‬
‫عن بعض األكابر من أصحاب الشيخ ‪.‬‬
‫‪ -2‬ومن كان له عذر صحيح يمنع اتصاهلا بالغروب؛‬
‫فله أن يقرأ العدد املعلوم بعد صالة العرص‪ ،‬ثم يميض‬
‫لعمله‪.‬‬
‫‪‬‬

‫القضاعي عن جابر بن عبد اهلل ‪ .‬وابن أيب شيبة والبيهقي وأمحد يف‬
‫عَن‬
‫كْري ْ‬‫آن َو ِذ ِ‬
‫الزهد عن مالك بن احلارث ‪ .‬وبلفظ‪َ [ :‬م ْن َشغَ َل ُه ا ْل ُق ْر ُ‬
‫الس ِائ ِليَ ]‪ .‬رواه الرتمذي وحسنَّه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َم ْس َأ َلتي َأعْ َط ْي ُت ُه َأ ْف َض َل َما ُأعْ طي َّ‬
‫‪15‬‬
‫‪ -3‬ويشرتط هلا االجتامع واجلهر‪ ،‬والتح ُّلق أو‬
‫اجللوس يف صفوف أو مربع‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -4‬أما النساء؛ فال جيهرن يف هيللة وال وظيفة‪ ،‬إال إن‬
‫اجتمعن وليس هناك من يسمعهن‪ ،‬فلهن أن جيهرن أدنى‬
‫اجلهر‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -5‬وأي بلد اصطلح أهلها عىل ترك االجتامع رأسا‬
‫للهيللة؛ فذلك هتاون بالطريقة يؤدي إىل سقوط اإلذن عنهم‬
‫مجيعا والعياذ باهلل‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪16‬‬
‫ً‬
‫ثانيا‪:‬اا‬
‫األوراداالختياريةا‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪17‬‬
‫[الوظيفة]‬

‫الوظيفة هلا ثالثة مستويات‪ ،‬وأي مستوى منهم يعترب‬


‫وظيفة تامة كاملة‪:‬‬
‫‪ -‬الطويلة‬
‫‪‬‬
‫‪ -‬واخلفيفة‬
‫‪‬‬
‫‪ -‬واألخف‪.‬‬
‫‪‬‬

‫أوال‪ :‬الوظيفة الطويلة هي‪:‬‬


‫(‪ )100‬من ( أستغفر اهلل )‪.‬‬
‫(‪ )100‬من ( صالة الفاتح )‪.‬‬
‫(‪ )200‬من كلمة التوحيد ( ال إله إال اهلل )‪.‬‬
‫(‪ )11‬من ( جوهرة الكامل )‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫ثانيا‪ :‬الوظيفة اخلفيفة هي‪:‬‬
‫(‪ )30‬من ( استغفر اهلل العظيم الذي ال إله إال هو احلي‬
‫القيوم )‪.‬‬
‫(‪ )50‬من ( صالة الفاتح )‪.‬‬
‫(‪ )100‬من كلمة التوحيد ( ال إله إال اهلل )‪.‬‬
‫(‪ )11‬من ( جوهرة الكامل )‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬الوظيفة األخف هي‪:‬‬


‫(‪ )10‬من ( استغفر اهلل العظيم الذي ال إله إال هو احلي‬
‫القيوم وأتوب إليه ) ‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ -1‬ورد يف احلديث أن رسول اهلل ‪ ‬قال‪[ :‬من قال أستغفر اهلل‬


‫العظيم الذي ال إله إال هو احلي القيوم وأتوب إليه‪ ،‬غفر اهلل له وإن‬
‫كان فر من الزحف]‪ .‬رواه أبو داود والرتمذي بسند جيد‪ .‬‬
‫‪19‬‬
‫(‪ )20‬من ( صالة الفاتح )‪.‬‬

‫(‪ )50‬من كلمة التوحيد ( ال إله إال اهلل )‪.‬‬

‫(‪ )7‬من ( جوهرة الكامل )‪.‬‬

‫ويستحب التخفيف يف اجلامعة لقوله ﷺ‪« :‬إذا أ َّم‬

‫الناس فليخفف»‪ .‬متفق عليه‬


‫أحدُ كُم َ‬

‫‪-1‬وقتها؛ إما مرة يف الصباح وأخرى يف املساء‪ ،‬وإما‬

‫مرة واحدة يف اليوم والليلة‪ ،‬وليس هلا وقت باخلصوص‪،‬‬

‫أي وقت شاء يف اليوم‪ ،‬ليال أو‬


‫بل للمريد أن يذكرها يف َّ‬
‫هنارا‪ ،‬وجيوز ذكرها يوما يف املساء‪ ،‬ويوما يف الصباح‪،‬‬

‫ويوما يف وسط النهار‪.‬‬


‫‪‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ -2‬ومن مل حيفظ اجلوهرة؛ فليتلو مكاهنا عرشين من‬
‫صالة الفاتح يف النسخة الطويلة واملخففة‪ ،‬أو يبدهلا بعرش‬
‫يف النسخة األخف‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪-3‬واملسبوق يف الوظيفة؛ يبدأ مع اجلامعة فيام هم فيه‪،‬‬
‫فإذا انتهوا أتى بام فاته مرتبا من أول االستغفار‪ ،‬وال يبتدئ‬
‫باالستعاذة وال البسملة وال الفاحتة‪ ،‬ألن كل هذا مقصد‬
‫مستحب فقط ملن حرض استفتاح الوظيفة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -4‬ومن نكس سهوا‪ ،‬بأن قدَّ م بعض األركان عىل‬
‫بعض؛ كمن استغفر ثم ذكر ال إله إال اهلل قبل الصالة عىل‬
‫النبي ‪ ،‬فإنه يلغي ما قدمه‪ ،‬ويبني عىل ما ذكره صحيحا‪،‬‬
‫وعىل ذلك فإنه يلغي التهليل والصالة عىل النبي ‪ ‬ويبني‬
‫‪21‬‬
‫عىل االستغفار‪ ،‬ثم جيرب بامئة أستغفر اهلل‪ .‬وبدون جرب إذا‬
‫كانت الوظيفة يف مجاعة‪ .‬وهذا اجلرب باالستغفار واجب‪،‬‬
‫فإن تركه عمدا بطلت الوظيفة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -5‬إن سها أو نيس شيئا من الوظيفة وهم يف مجاعة؛‬
‫أتوا بام نسوه بعد االنتهاء‪ ،‬وليس عليهم جرب باالستغفار‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -6‬تبطل الوظيفة باألكل والرشب فيها‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -7‬وال جيب قضاء الوظيفة إن مر يوم كامل بدون‬

‫قراءهتا‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -8‬إذا قرأت الوظيفة يف مجاعة‪ ،‬ثم ذهبت لزيارة أحد‬

‫التجانيي فوجدهتم يقرؤهنا مجاعة‪ ،‬فإن دخلت معهم‬


‫‪22‬‬
‫وفاتك يشء فال ُيقض‪ ،‬ألنك دخلت معهم‪ ،‬من باب‬

‫جلن َِّة‪َ ،‬ف ْار َت ُعوا]‪.1‬‬


‫‪‬‬ ‫قوله ‪[ :‬إِ َذا َم َر ْرت ُْم بِ ِر َي ِ‬
‫اض ا َ‬
‫‪‬‬

‫‪ -9‬وجيوز قراءة اجلوهرة ماشيا وراكبا وجالسا إذا‬

‫غلبت عىل ظنك طهارة املكان‪.‬‬


‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪ -10‬وجيوز قراءة اجلوهرة خارج الوظيفة حتى بغري‬


‫وضوء‪ .‬أما يف الوظيفة فالطهارة املائية أو الرتابية رشط‬
‫فيها‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪ -1‬رواه الرتمذي وحسنَّه وأمحد والبيهقي وأبو يعىل وأبو نعيم وابن‬
‫عساكر يف تارخيه عن أنس ‪ .‬والرتمذي وحسنَّه عن أيب هريرة ‪.‬‬
‫والطرباين يف الكبري عن ابن عباس ‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫[ املقاصد ]‬

‫املقاصد‪ :‬هي النوافل التي تُقرأ قبل وأثناء وبعد الورد‬


‫واهليللة والوظيفة‪.‬‬

‫أوال‪ :‬مقاصد الورد‪:‬‬


‫قبل الورد يقرأ الفاحتة ثم صالة الفاتح ثم‪:‬‬ ‫•‬
‫[سبحان ربك رب العزة عام يصفون وسالم عىل املرسلي‬
‫واحلمد هلل رب العاملي ]‪.‬‬
‫‪‬‬
‫بعد صالة الفاتح يف الورد يقرأ‪[ :‬سبحان ربك‬ ‫•‬
‫رب العزة عام يصفون وسالم عىل املرسلي واحلمد هلل رب‬
‫العاملي]‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪24‬‬
‫يف هناية الورد يقول‪[ :‬سيدنا حممد رسول اهلل‪،‬‬ ‫•‬
‫عليه سالم اهلل‪ ،‬إن اهلل ومالئكته يصلون عىل النبي يا أهيا‬
‫الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليام]‪.‬‬
‫‪‬‬
‫ثم يدعو بام شاء‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪-‬‬
‫ثم يقرأ الفاحتة‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪-‬‬
‫ثم يقرأ‪[ :‬سبحان ربك رب العزة عام يصفون‬ ‫‪-‬‬
‫وسالم عىل املرسلي واحلمد هلل رب العاملي]‪.‬‬
‫‪‬‬
‫ثم يقرأ‪[ :‬إن اهلل ومالئكته يصلون عىل النبي يا‬ ‫‪-‬‬
‫أهيا الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليام]‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫ثانيا‪ :‬مقاصد اهليللة ‪:‬‬
‫قبل اهليللة يقرأ نفس مقصد قبل الورد‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫•‬
‫بعد اهليللة يقرأ نفس مقصد بعد الورد‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫•‬
‫‪25‬‬
‫ثالثا‪ :‬مقاصد الوظيفة‪:‬‬
‫قبل الوظيفة يقرأ الفاحتة‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫•‬
‫بعد صالة الفاتح يف الوظيفة يقرأ‪[ :‬سبحان ربك‬ ‫•‬
‫رب العزة عام يصفون وسالم عىل املرسلي واحلمد هلل رب‬
‫العاملي]‬
‫‪‬‬
‫بعد هناية الوظيفة يقرأ‪[ :‬إن اهلل ومالئكته يصلون‬ ‫•‬
‫عىل النبي يا أهيا الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليام‪.‬‬
‫سبحان ربك رب العزة عام يصفون وسالم عىل املرسلي‬
‫واحلمد هلل رب العاملي]‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪26‬‬
‫[ بعض املسائل املتفرقة ]‬

‫‪ -1‬يستحب إهداء مجيع األوراد حلرضة رسول اهلل‬


‫‪ ‬نيابة عن الشيخ ‪ ،‬مع االعتقاد أن النبي ‪ ‬قد أغناه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫كَ‬ ‫فَ َ ُي ۡع ِط َ‬
‫يكَ َ َر ُّب َ‬ ‫اهلل عن إهدائنا‪ ،‬فقال له‪َ ﴿ :‬ول َس ۡو َ‬
‫ََۡ َ‬
‫ض‪[ََ﴾٥‬الضحى‪ .]5 :‬وكل ما نعمله إنام هو يف‬ ‫َت ىَ‬ ‫ف‬
‫صحائفه ‪ ‬بدون إهداء‪ ،‬ألنه هو أصله ومعلمه‪...،‬‬
‫ولكن نفعله زيادة يف املحبة ال غري‪ .‬وعمل اخلاصة هو‬
‫إهداء مجيع ثواب أعامهلم إليه ‪ ‬فرضا ونفال‪ ،‬حيث ال‬
‫يرون سعيهم إال نيابة عنه ‪.‬‬
‫‪ -2‬قال سيدي أمحد التجاين ‪ ( :‬وال جتوز الصالة‬
‫خلف املبغضي للشيخ‪ ،‬ألن اإلمام شفيع‪ ،‬فكيف يتخذ‬
‫‪27‬‬
‫الرجل شفيعا مبغضا لشيخه‪ ،‬فهو من مواالة املبغضي‪،‬‬
‫وهو أمر تنفر عنه الطباع السليمة )‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -3‬واعلم أن املريد إذا رسخت قدمه يف حمبة‬
‫الشيخ ‪ ،‬وقويت رابطته بحبل الطريقة‪ ،‬حتى حتقق‬
‫من نفسه أن ال حيصل له أدنى تعلق بغري الشيخ ‪ ،‬وال‬
‫طلب استمداد من غريه من األولياء قدس اهلل رسهم‪،‬‬
‫أحياء وأمواتا‪ ،‬حتى أنه لو رأى قطب الوقت وأظهر له‬
‫الكرامات املتعددة الدالة عىل واليته اخلاصة؛ ملا التفت‬
‫إليه‪ ،‬بام متكن فيه من صدق املحبة لشيخه‪ ،‬فهذا املريد‬
‫ال يرضه االجتامع باألولياء مطلقا‪ ،‬وال يرضه زيارة‬
‫أرضحتهم واجللوس هبا والسالم عليهم وغري ذلك من‬
‫مطالعة مناقبهم واملؤلفات املؤلفة يف ذلك‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪28‬‬
‫‪ -4‬أما استعامل األرسار واألوفاق واحلروف وما‬
‫شابه ذلك؛ فقد هنى عنه الشيخ ‪ ‬أشد النهي‪ ،‬وقد نُقل‬
‫عن سيدي أمحد التجاين ‪ ‬أنه استعمله يف بدايته‪،‬‬
‫حتى رأى رسول اهلل ‪ ،‬فكفاه عن كل ذلك‪ ،‬وأمره أن‬
‫يشتغل بصالة الفاتح بمراتبها‪ ،‬وكذا باالسم األعظم‬
‫بمراتبه‪.‬‬
‫‪ -5‬من رأى الشيخ يف املنام‪ ،‬أو يف اليقظة‪ ،‬وأمره‬
‫بذكر خصويص أو بالورد أو بذكر من غري أذكار الطريقة‪،‬‬
‫أو ِ‬
‫أذ َن ُه يف تلقي الورد ملن طلبه‪ ،‬فإنه إذن صحيح ُيعتمد‬
‫عليه وال حيتاج إىل إذن فيه من مقدَّ م أو غريه‪ ،‬وله أن يلقن‬
‫األذكار التي أذنه فيها لغريه‪ ،‬سواء كانت من األذكار‬
‫العامة أو اخلاصة‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ -6‬واظب الشيخ ‪ ‬عىل قراءة آية الكريس يف‬
‫الركعة األويل من صالة الصبح‪ ،‬وسورة القدر يف الركعة‬
‫الثانية إىل أن تويف ‪ .‬وكان ‪ ‬يذكر يف السجدة األوىل‪:‬‬
‫سبحان اهلل واحلمد هلل‪ ،‬وال إله إال اهلل‪ ،‬واهلل أكرب‪ ،‬وال حول‬
‫وال قوة إال باهلل ملء ما علم‪ ،‬وعدد ما علم‪ ،‬وزنة ما علم‬
‫مرة واحدة‪ ،‬ويف رواية ثالث مرات‪ .‬ويف السجدة الثانية‬
‫صالة الفاتح مرة أو ثالث‪ .‬أو اجلمع يف كل سجود بي‬
‫الدعاء وصالة الفاتح‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪30‬‬
‫[ صالة الفاتح ]‬

‫اللهم َص ِّل عىل َس ِّي ِدنَا ُحم َّم ٍد‬ ‫َّ‬


‫ال َفاتِ ِح َملِا ُأ ْغلِ َق‬
‫واخلَاتِ ِم َملِا َس َب َق‬

‫حل ِّق بِا َ‬


‫حل ِّق‬ ‫ن ِ ِ‬
‫َاِص ا َ‬
‫املست َِقي ِم‬
‫ِصاط َك ْ‬
‫ادي إِىل ِ ِ‬
‫َ‬
‫واهل ِ‬
‫َ‬
‫َو َع َىل آل ِ ِه َح َّق َقدْ ِر ِه َو ِم ْقدَ ِار ِه ال َعظِيم‬

‫‪‬‬

‫‪31‬‬
‫[ جوهرة الكامل ]‬

‫الر َّبانِ َّي ِة‬ ‫ي الر ْ َ ِ‬


‫محة َّ‬ ‫اللهم َص ِّل وس ِّلم َع َىل َع ِ َّ‬ ‫َّ‬
‫حل ِائ َط ِة بِ َم ْرك َِز ال ُف ُهو ِم َوا َمل َعاين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوال َيا ُقوتَة ا ُملت ََح ِّق َقة ا َ‬
‫الر َّب ِاين‬ ‫اح ِ‬ ‫ان ا ُمل َتكَو ِنة اآلد ِمي ص ِ‬ ‫ُور األَكْو ِ‬ ‫َون ِ‬
‫ب احلَ ِّق َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫اح ا َملالِ َئ ِة‬ ‫أل ْر َب ِ‬ ‫ألس َط ِع ِبم ُز ِ‬
‫ون ا َ‬ ‫ُ‬ ‫الربق ا َ ْ‬
‫ِ‬
‫َْ‬
‫أل َو ِاين‬ ‫ور َوا َ‬ ‫ض ِمن ال ُب ُح ِ‬‫كُل ُم َت َع ِّر ٍ‬ ‫لِ ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ونور َك الالمعِ الذي َم َأل َت ِبه كَون ََك ا َملكْ ُنون ِيف َّ‬
‫الس ْبعِ‬ ‫ِ‬

‫ا َمل َث ِاين‬

‫حل ِّق‬
‫يا َ‬ ‫اللهم َص ِّل َو َس ِّل ْم َع َىل َع ِ‬
‫َّ‬
‫حل َق ِائ ِق‬
‫وش ا َ‬ ‫التي َتت ََج َّىل ِمن َْها ُع ُر ُ‬
‫‪32‬‬
‫ي ا َملع ِار ِ‬
‫ف األَ ْك َر ِم‬ ‫َع ِ َ‬
‫ِصاطِ َك التَّا ِّم األَ ْق َو ِم‬ ‫َ‬
‫ِ‬

‫اللهم َص ِّل َو َس ِّل ْم َع َىل َط ْل َع ِة احلَ ِّق بِاحلَ ِّق ال َكن ِْز األَ ْع َظ ِم‬ ‫َّ‬
‫ُّور ا ُمل َط ْل َس ِم‬ ‫يك إِ َحا َط ِة الن ِ‬ ‫اضتِ َك ِمن َْك إِ َل َ‬ ‫إِ َف َ‬
‫َص ّىل اهللُ َع َل ِيه َو َع َىل آل ِ ِه َص َالة ُت َع ِّر ْفنَا ِ َهبا إِ َّيا ُه‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪33‬‬

34
‫ً‬
‫ثالثا‪:‬اا‬
‫األوراداالخاصةا‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪35‬‬

36
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫إذ ال رس عىل األحباب‪.‬‬


‫وهذه أوراد ممتنعة بذاهتا‪.‬‬
‫بمعنى أنه ال يستطيع املواظبة عليها إال أهلها‪.‬‬
‫وقد أجزت فيها مجيع التجانيي‬
‫يف مشارق األرض ومغارهبا‪.‬‬
‫عىل أن خيتار كل واحد ما يروقه ويسهل عليه منها‪.‬‬

‫صالح الدين التجاين احلسني‬


‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪37‬‬
‫[ الفاحتة بنية االسم األعظم ]‬

‫قال سيدي أمحد التجاين ‪:‬‬


‫﴿ املرة الواحدة من الفاحتة بنية االسم األعظم تعدل‬
‫أربعة آالف آالف آالف آالف من صالة الفاتح ﴾‪.‬‬
‫فهو أعىل ذكر وقع يف الوجود‪ ،‬وذلك أن الفاحتة قد‬
‫تضمنت االسم األعظم العظيم ‪.‬‬
‫ورشوط صحتها هي‪-:‬‬
‫‪ -1‬اإلذن الصحيح‪ ،‬بتخصيص نية النيابة‪ ،‬وهو إذن‬
‫خاص ال يشمله مطلق اإلذن‪.‬‬
‫‪ -2‬النية‪ :‬وهى استحضار نية االسم األعظم يف‬
‫التالوة بالقلب‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ -3‬النيابة عن الشيخ موالنا سيدى أمحد التجاين ‪، ‬‬

‫وهي أن الذاكر يذكرها وكأن الشيخ التجاين ‪ ‬هو الذي‬

‫يذكرها فتكون له أنوار وأرسار اللسان التجاين يف الذكر‪.‬‬

‫‪ -4‬الطهارة املائية‪ ،‬فال تصلح بالتيمم‪.‬‬

‫‪ -5‬طهارة املكان‪.‬‬

‫‪ -6‬طهارة الثوب والبدن‪.‬‬

‫‪ -7‬تقرأ بعد صالة الصبح إىل ارتفاع الشمس‪ ،‬فإن‬

‫ارتفعت تقرأ بعد العرص إىل الغروب‪.‬‬

‫‪ -8‬االلتزام بالعدد وهو‪ 7 :‬أو ‪ 9‬أو ‪ 33‬أو ‪77‬‬

‫أو ‪ ،99‬فإن أتم املائة سهوا جربها استحبابا ب‬

‫‪39‬‬
‫‪ 1000‬من صالة الفاتح‪ .‬فأكرب أعدادها ‪ 99‬بال‬

‫زيادة‪.‬‬

‫أما رشوط الكامل فهى‪-:‬‬

‫‪ -1‬إهداء ثواهبا إىل حرضة رسول اهلل ‪.‬‬

‫‪ -2‬استقبال القبلة‪.‬‬

‫‪ -3‬تقرأ قبل الورد الصباحي الالزم ملن مل يقدمه‪.‬‬

‫‪ -4‬اتصال ميم البسملة باحلمد ىف نفس واحد‪.‬‬

‫‪ -5‬قراءة املقصد ىف أوهلا‪.‬‬

‫ويقرأ هذا املقصد قبلها ونصه‪:‬‬

‫‪40‬‬
‫اللهم إنى نويت تالوة اسمك العظيم األعظم الكبري‬

‫األكرب بتالوة الفاحتة ‪ -‬وحتدد العدد ‪ -‬بنية إهداء ثواهبا إىل‬

‫سيد الوجود وعلم الشهود سيدنا حممد ‪‬‬

‫ونيابة عن شيخنا ووسيلتنا إىل ربنا سيدى أبى العباس‬


‫أمحد بن حممد التجانى ‪‬‬
‫وأقول بعونك وحولك وقوتك ومستعينا بك‪:‬‬
‫و تقرأ الفاحتة مرة إىل تسعة وتسعي مرة‪ ،‬واالسم‬
‫األعظم يف الفاحتة هو‪:‬‬
‫َ‬ ‫ّللَِٱ َلرِنَٰمۡحَٱ َلرحِي َِمَٱ ۡ َ‬
‫ۡل ۡم َُدَ ِ َ‬
‫ّللِ﴾‬
‫َ‬
‫﴿ِمۡسِبََٱ َ‬
‫إذا حذفت املكرر من حروفها صارت أحد عرش حرفا‪،‬‬
‫هي حروف االسم األعظم‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫وهلا تراكيب أعالها ما ورد يف لفظ الفاحتة‪.‬‬
‫وبسملة الفاحتة وحدها هي التي حتتوي عىل الترصيف‬
‫دون غريها من بسمالت القرآن‪.‬‬
‫قال سيدي حميي الدين بن عريب‪« :‬خدمت السيدة‬
‫فاطمة بنت املثنى‪ ،‬فوجدهتا تقرأ الفاحتة وكلام قرأت آية‬
‫متثلت عضوا‪ ،‬حتى إذا انتهت من قراءهتا متثلت امرأة‬
‫أمامها‪ ،‬فتقول هلا اذهبي يا فاحتة فاعميل كذا وكذا‪ .‬وتقول‬
‫من كانت معه الفاحتة ال حيتاج إىل يشء»‪.‬‬
‫ولكن قراءهتا بنية التعبد أفضل من كل ترصيف‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪42‬‬
‫[ صالة الفاتح بنية االسم ]‬

‫‪ -1‬اإلذن الصحيح‬

‫‪ -2‬االلتزام بالعدد وهو‪ 313 :‬أو ‪315‬‬

‫أو ‪ 1041‬أو ‪ 11‬أو‬ ‫أو ‪489‬‬

‫‪ 111‬أو ‪ 1111‬مرة صباحا وأخرى مساء‪.‬‬

‫‪ -3‬استحضار صورة النبى ‪ ‬عند تالوهتا‪.‬‬

‫‪ -4‬أن يتلمح معنى الصالة بقلبه‪.‬‬

‫‪ -5‬أن يعتقد أنه ال يستطيع معرفة قدر رسول اهلل‬

‫‪ ‬وإنام أناب اهلل عن نفسه ىف الصالة عليه هبا‪ ،‬فهو وحده‬

‫الذى يعرف قدر نبيه ومقداره العظيم‪.‬‬


‫‪43‬‬
‫‪ -6‬أن ينوي بالصالة عىل النبي ‪ ‬التعبد‪ ،‬ال إلرادة‬
‫ثواب أو خوف من عقاب‪.‬‬
‫‪ -7‬أن يرتل قراءهتا ترتيال‪.‬‬
‫ويقرأ قبلها هذا املقصد‪-:‬‬
‫اللهم إنى نويت تالوة اسمك العظيم األعظم الكبري‬
‫األكرب بتالوة صالة الفاتح ملا أغلق ‪ -‬وحتدد العدد ‪ -‬بنية‬
‫إهداء ثواهبا إىل سيد الوجود وعلم الشهود سيدنا‬
‫حممد ‪ ،‬ونيابة عن شيخنا ووسيلتنا إىل ربنا سيدى أبى‬
‫العباس أمحد بن حممد التجانى ‪.‬‬
‫وأقول بعونك وحولك وقوتك ومستعينا بك‪:‬‬
‫ثم تقرأ صالة الفاتح بالعدد املحدد‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪44‬‬
‫[ صالة الفاتح بنية باطن الباطن ]‬

‫ويكون ذلك يوم االثني واجلمعة بعد صالة الصبح‬


‫وتقول‪-:‬‬
‫اللهم إنى نويت أن أتقرب إليك بتالوة صالة الفاتح‬
‫ملا أغلق ‪ 10‬مرات بمرتبة الظاهر‪ ،‬والباطن‪ ،‬وباطن‬
‫الباطن‪ ،‬بنية إهداء ثواهبا إىل سيد الوجود وعلم الشهود‬
‫سيدنا حممد ‪ ،‬ونيابة عن شيخنا ووسيلتنا إىل ربنا سيدى‬
‫أمحد بن حممد التجانى ‪ ،‬وأقول بعونك وحولك‬
‫وقوتك ومستعينا بك‪ :‬ثم تقرأ العدد املحدد‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪45‬‬
‫[ رس الزيارة ]‬

‫رس الزيارة هو‪-:‬‬


‫السالم عليك أهيا النبي ورمحة اهلل وبركاته ‪100‬‬
‫مرة‪ ،‬السالم عليك يا سيدنا وموالنا أبا بكر الصديق ‪‬‬
‫ورمحة اهلل وبركاته‪ ،‬السالم عليك يا سيدنا وموالنا عمر‬
‫بن اخلطاب ‪ ‬ورمحة اهلل وبركاته‪ ،‬السالم عليك يا سيدنا‬
‫وموالنا عثامن بن عفان ‪ ‬ورمحة اهلل وبركاته‪ ،‬السالم‬
‫عليك يا سيدنا وموالنا عليا بن أيب طالب ‪ ‬ورمحة اهلل‬
‫وبركاته‪ ،‬السالم عليكم يا أصحاب رسول اهلل ‪ ‬ورمحة‬
‫اهلل وبركاته‪ ،‬السالم عليكم يا أهل بيت رسول اهلل ‪‬‬
‫الطاهرين املطهرين ورمحة اهلل وبركاته‪ ،‬السالم عليك يا‬

‫‪46‬‬
‫سيدنا وموالنا أمحد بن حممد التجانى ‪‬ورمحة اهلل‬
‫وبركاته‪ ،‬السالم عليكم يا كافة أصحاب الشيخ ‪ ‬ورمحة‬
‫اهلل تعاىل وبركاته‪.‬‬
‫جزى اهلل عنا نبينا ورسولنا سيدنا حممدا ‪ ‬أفضل ما‬
‫هو أهله جزى اهلل عنا شيخنا وأستاذنا ووسيلتنا إىل ربنا‬
‫القطب املكتوم واخلاتم املحمدى املعلوم موالنا أمحد بن‬
‫حممد التجانى ‪ ‬ما هو أهله‪.‬‬

‫تقرأ بعد الورد الالزم صباحا ومساء‪ ،‬بالطهارة املائية‬


‫أو الرتابية‪ ،‬جالسا أو ماشيا أو قائام بأى حالة كان القارئ‪.‬‬
‫وال يقدمها من قدم الورد الالزم‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪47‬‬
‫[ مفتاح القطبانية ]‬

‫ومعناه أن كل من واظب عىل قراءته صار من األقطاب‬

‫مرتبة ال ترصيفا‪.‬‬

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‪:‬‬

‫قراءة الفاحتة مرة‪ ،‬صالة الفاتح ‪ 11‬مرة‬

‫اللهم إنى نويت أن أتعبد إليك بتالوة سورة‬


‫اإلخالص ‪ 1111‬مرة تعظيام وإجالال لك‪،‬‬
‫وابتغاء مرضاتك‪ ،‬وقصدا لوجهك الكريم‪ ،‬والتى هى‬
‫مفتاح القطبانية‪ ،‬نويت بتالوهتا استغراق شكر ما أنعمت‬
‫‪48‬‬
‫عيل‪ ،‬مما أحاط به علمك من النعم الظاهرة والباطنة‪،‬‬
‫به َّ‬
‫املتقدمة واملتأخرة‪ ،‬مع استغراق تعظيمك وتقديسك‬
‫ومحدك ولطفك وشكرك ومتجيدك‪ ،‬حتى تكون ىف كل مرة‬
‫من تالوهتا عبادة مجيع ما أحاط به علمك‪ ،‬من منائحك‬
‫وفضلك ورزقك وكرمك وجودك ولطفك وعطائك‬
‫ورأفتك ورمحتك ورضاك وعزك وغناك ومواهبك التى‬
‫ال تنحرص‪ ،‬وأن تزيل عن روحي ىف كل حلظة من حلظات‬
‫فضلك ألف ألف حجاب من حجب غيوبك حتى تصفها‬
‫بصفائك الذى كانت عليه قبل تركيبها ىف اجلسد‪ ،‬وكل‬
‫ذلك من باب جودك وكرمك وغناك وإعزازك ملن تشاء‪.‬‬
‫وأقول بإمدادك وعونك وحولك وقوتك ومستعينا بك‪-:‬‬
‫ثم تقرأ سورة اإلخالص ‪ 1111‬مرة‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫ثم تقرأ هذا الدعاء‪-:‬‬
‫" اللهم يا رب باملكنون من أسامئك‪ ،‬وما وارته‬
‫احلجب من هبائك‪ ،‬وبرداء كربيائك‪ ،‬وإزار عظمتك‪،‬‬
‫ورسادق هيبتك‪ ،‬وما وراء ذلك مما ال حييط به إال أنت‪،‬‬
‫اجعلني مصونا بصونك حماطا بعونك‪ ،‬مستورا بنورك‪،‬‬
‫ظاهرا بظهورك‪ ،‬غنيا بعطائك مأنوسا بألطافك‪ ،‬حمروسا‬
‫بإسعافك‪ ،‬مقبوال بفضلك‪ ،‬مكفوال بعطائك‪.‬‬
‫أسألك بكل ما وجب لذاتك من أسامئك وصفاتك‪،‬‬
‫وبكل ما دعاك به الداعون‪ ،‬وقصدك به القاصدون‪،‬‬
‫وذكرك به الذاكرون‪ ،‬وسبحك به املسبحون‪ ،‬وقدسك به‬
‫املقدسون ومحدك به احلامدون‪ ،‬وبكل ما أثنيت به عىل‬
‫نفسك ىف نفسك وبكل ما أجريته عىل ألسنة خلقك ىف‬
‫مجيع كونك‪ ،‬اجعلني بعنايتك مشموال وبنورك موصوال‬
‫‪50‬‬
‫ىف يقظايت وغفاليت وحركايت وسكنايت‪ ،‬وىف حيايت وممايت‪،‬‬
‫وىف كل جهايت‪ ،‬وبنور وجهك الساطع‪ ،‬وحكمك‬
‫القاطع‪ ،‬وقهرك القامع‪ ،‬اجعل يل من نفسك عند نفسك‬
‫شافع‪ ،‬وادفع عني مجيع املضار واجلب ىل مجيع املنافع‬
‫بنص حكيم له رس قاطع "‪.‬‬
‫‪ -‬وتشرتط له طهارة الثوب واملكان والوضوء أو‬
‫التيمم‪.‬‬
‫‪ -‬واملقصد يف أوله والدعاء يف آخره ليسا رشطا‪ ،‬بل هو‬
‫من باب االستحباب‪.‬‬
‫‪ -‬والعدد كله ُيقرأ ببسملة واحدة‪ ،‬ويف جلسة واحدة‪،‬‬
‫إال بعذر‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪51‬‬
‫[ دائرة اإلحاطة ]‬

‫هناك دوائر إحاطات كثرية عند كثري من الشيوخ‪،‬‬


‫ولكنها مقطوعة السند‪ .‬ولكن هذه الدائرة هي الدائرة‬
‫التي اتصل سندها بطريق صحيح إىل الشيخ التجاين‬
‫‪.‬‬
‫تقرأ‪-:‬‬
‫‪ -1‬بتالوة فاحتة الكتاب نيابة عن الشيخ‪.‬‬
‫‪ -2‬صالة الفاتح مرة‪.‬‬
‫‪ -3‬سبحان ربك رب العزة عام يصفون وسالم عىل‬
‫املرسلي واحلمد هلل رب العاملي‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫ثم تقول‪ -:‬اللهم إنى نويت أن أتقرب إليك بتالوة‬
‫أسامئك العظام الباطنة‪ ،‬والتى هى رس القرآن ونور‬
‫الفرقان وباطن التنزيل وروح التأويل‪ ،‬نويت بذكرها‬
‫التمجيد والتحميد والتقديس لذاتك العلية‪ ،‬امتثاال لك‬
‫وخضوعا ألمرك‪ ،‬بام ىف ذلك اإلحاطة بجميع أذكار‬
‫الذاكرين‪ ،‬وتالوة التالي‪ ،‬من لدن سيدنا آدم ‪ ‬إىل يوم‬
‫الدين‪ ،‬بنية إهداء ثواهبا إىل سيد الوجود وعلم الشهود‬
‫سيدنا حممد ‪ ،‬ونيابة عن شيخنا ووسيلتنا إىل ربنا سيدى‬
‫أمحد بن حممد التجانى ‪‬‬
‫وأقول بعونك وحولك وقوتك ومستعينا بك‪:‬‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‪:‬‬

‫‪53‬‬
‫﴿امل ‪ -‬املص ‪ -‬الر ‪ -‬املر ‪ -‬كهيعص ‪ -‬حم عسق ‪ -‬حم‬
‫‪ -‬طس ‪ -‬طسم ‪ -‬طه ‪ -‬يس ‪ -‬ص ‪ -‬ق ‪ -‬ن﴾‪ .‬صدق اهلل‬
‫العظيم‪.‬‬
‫وتُقرأ هذه األسامء العظام عىل مر اليوم بأي عدد حتدده‬
‫لنفسك ولو حتى مرة واحدة‪.‬‬

‫ثم ختتم هبذا الدعاء‪:‬‬


‫اجل ِم َيل‪ ،‬وس َرت ا ْل َقبِيح‪ ،‬و َمل ي َؤ ِ‬
‫اخ ْذ‬ ‫َ َ ْ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫« َيا َم ْن َأ ْظ َه َر ْ َ‬
‫يم ا ْل َع ْف ِو‪َ ،‬و َيا َح َس َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب ْ ِ‬
‫رت‪َ ،‬و َيا َعظ َ‬ ‫اجل ِر َيرة‪َ ،‬و َمل ْ َ ْهيتك ِّ‬
‫الس ْ َ‬ ‫َ َ‬
‫مح ِة‪َ ،‬و َيا‬
‫الر ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫او ِز‪َ ،‬و َيا َواسع َا َْمل ْغف َرة‪َ ،‬و َيا َباس َط ا ْل َيدَ ْي ِن بِ َّ‬
‫الت ََّج ُ‬
‫ِ‬
‫َسام َع ك ُِّل ن َْج َوى‪َ ،‬و َيا ُمنْت ََهى ك ُِّل َشك َْوى‪َ ،‬و َيا ك َِر َ‬
‫يم‬
‫ات‪َ ،‬و َيا ُم ْبت َِدئا‬
‫الص ْف ِح‪ ،‬ويا َعظِيم ا َْملن‪ ،‬ويا م ِق َيل ا ْلع َثر ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ ِّ َ َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َّ‬
‫‪54‬‬
‫اق َها‪َ ،‬يا َر ِّيب‪َ ،‬و َيا َس ِّي ِدي َو َيا َم ْو َال َي‪َ ،‬و َيا‬
‫بِالنِّع ِم َقب َل استِح َق ِ‬
‫َ ْ ْ ْ‬
‫َغا َي َة َر ْغ َبتِي‪َ ،‬أ ْس َأ ُل َك َأ ْن َال ت َُش ِّو َه ِخ ْل َقتِي بِ َب َال ِء الدُّ ْن َيا‪َ ،‬و َال‬
‫اب الن َِّار»‪« .‬اللهم إين أعوذ برضاك من سخطك‬
‫بِ َع َذ ِ‬

‫وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك‪ ،‬ال أحيص ثناء‬


‫عليك‪ ،‬أنت كام أثنيت عىل نفسك»‪.‬‬
‫«اللهم إين أسألك حبك ورضاك والنظر إىل وجهك‬
‫الكريم»‪.‬‬
‫‪ -‬والبد له من الوضوء‪ ،‬وطهارة الثوب واملكان‪،‬‬
‫وجيوز فعله ماشيا وراكبا‪.‬‬
‫‪ -‬مع مالحظة املد الالزم ( ست حركات ) يف األحرف‬
‫التي تشتمل عليها كلمة ( نقص عسلكم ) وهو مد طويل‪،‬‬

‫‪55‬‬
‫واملد الطبيعي ( حركتان ) يف حروف ( حي طهر )‪،‬‬
‫وعدم املد يف باقي احلروف‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪56‬‬
‫[ دائرة إحاطة االسم األعظم الكبري ]‬

‫• الفاحتة مرة‪.‬‬
‫• صالة الفاتح مرة‪.‬‬
‫• سبحان ربك رب العزة عام يصفون وسالم عىل‬
‫املرسلي واحلمد هلل رب العاملي‪.‬‬

‫ثم تقول‪-:‬‬
‫اللهم إنى نويت تالوة اسمك العظيم األعظم‪ ،‬الكبري‬
‫األكرب ‪ -‬وحتدد العدد ‪ -‬بنية إهداء ثوابه إىل سيد الوجود‪،‬‬
‫وعلم الشهود سيدنا حممد ‪ ،‬ونيابة عن شيخنا ووسيلتنا‬
‫إىل ربنا سيدى أبى العباس أمحد بن حممد التجانى ‪.‬‬
‫وأقول بعونك وحولك وقوتك ومستعينا بك‪:‬‬

‫‪57‬‬
‫ثم تقرأ االسم بالعدد املحدد‪.‬‬
‫أو‬ ‫واألعداد هى‪ 100 :‬أو ‪200‬‬
‫‪400‬‬ ‫أو‬ ‫‪300‬‬
‫أو‬ ‫أو ‪ 500‬أو ‪ 600‬أو ‪700‬‬
‫‪ 800‬أو ‪ 900‬أو ‪.1000‬‬
‫وبعد كل مائة تزجر بدعاء القرآن‪ ،‬أو تزجر بعد إكامل‬
‫مجيع العدد‪.‬‬
‫وجيوز قراءته ماشيا أو راكبا رشيطة طهارة املكان‬
‫واحلذاء‪ ،‬والبد فيه من الطهارة املائية‪.‬‬
‫وال جيوز قطع العدد إال لرضورة‪.‬‬
‫واالسم األعظم الكبري ال ُيكتب‪.‬‬
‫بل هو بالتلقي الروحي من ذات الشيخ ‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫[ الدعاء الوارد ىف القرآن الكريم ]‬
‫َ َ َ َ ََۡ ۡ َ َ َ‬ ‫َ َ ۡ‬
‫‪‬‬
‫ۡ َ‬
‫تََعل ۡي ِه ۡمََ‬
‫ِينََأنعم َ‬
‫طََٱََّل َ‬‫ِيم‪ََ٦‬صِ ر َٰ َ‬‫طََٱل ُم ۡس َتق ََ‬ ‫لصر َٰ َ‬ ‫﴿ٱهدِناََٱ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َۡ ۡ ۡ ُ‬
‫ِي‪[َ ﴾٧‬الفاتحة‪]7-6 :‬‬ ‫ل َٱلضٓال ََ‬ ‫وب َعل ۡي ِه َۡم َ َو َ‬
‫يِ َٱل َمغض َِ‬ ‫غ َ‬
‫آمين‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ََ‬
‫ِيم‪[ََ﴾١٢٧‬البقرة‪:‬‬ ‫يعََٱل َعل َُ‬
‫لس ِم َُ‬‫نتََٱ َ‬
‫كََأ َ َ‬ ‫لََم َِناَََإِن َ‬ ‫﴿ َر َب َناََتق َب َ‬
‫‪]127‬‬
‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ف َٱٓأۡلخ َِرَة َِ َح َس َنةَ َ َوق َِنا َ َعذ َ َ‬
‫ابَ‬ ‫ف َٱ ُّدلن َيا َ َح َس َنةَ َ َو ِ َ‬
‫﴿ َر َب َناَ َ َءات َِنا َ ِ َ‬
‫ارِ‪[َ﴾٢٠١‬البقرة‪]201 :‬‬ ‫ٱنلَ َ‬
‫َََ َۡ ۡ َ ََۡ َ ۡ َ َ ۡ ََۡ ََ َ ُ ۡ َ ََ َۡ‬
‫َع َٱلق ۡو َِمَ‬
‫غ َعلينا َصۡبا َوثبِتَ َأقدامنا َ َوٱنُصنا َ َ‬ ‫﴿ربناَ َأف ِر َ‬
‫كَٰفِر َ‬ ‫ۡ َ‬
‫ينَ‪[َ﴾٢٥٠‬البقرة‪]250 :‬‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬
‫َ َ َۡ َ ۡ َ َۡ َََ ََ َۡ ۡ َ‬ ‫َََ َ َُ َۡ‬
‫لَ َعل ۡي َنَاَ‬
‫ل ََت ِم َ‬‫لَتؤاخِذناََإِنَنسِيناََأ َو َأخطأناََربناَو َ‬ ‫﴿ربنا َ َ‬
‫َۡ َ َََ ََ َُ َۡ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫إ ۡۡصاَ َك َماَ َ َ‬
‫لَ‬‫لََت ِملناَماَ َ‬ ‫ِينَمِنَقبلِناََربناَو َ‬ ‫َعَٱَّل ََ‬‫َحل َت َُهۥَ َ‬ ‫ِ‬

‫‪59‬‬
‫َ‬ ‫َۡ َ‬ ‫ۡ َ‬ ‫َ ۡ ُ َ‬ ‫ََ َ‬
‫فََع َناََ ََوٱغف َِۡرََنلَاََ ََوٱ ۡرَح َناَََأ ََ‬
‫نتََ َم ۡولى َٰ َناََ‬ ‫َطاق َةََنلَاََب ِ َهِۦَََ َوٱع َ‬
‫كَٰفِر َ‬‫َ ُ َۡ ََ َۡ ۡ ۡ َ‬
‫ينَ‪[َ﴾٢٨٦‬البقرة‪]286 :‬‬ ‫ِ‬ ‫َعَٱلقو َِمَٱل‬‫َفٱنُصناَ َ‬
‫نكَ َر ۡ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َََ َ ُ ۡ ُُ ََ َۡ َ ۡ َ َ ََۡ َ َ ۡ َ‬
‫َحةََ‬ ‫بَنلَاَمِنَ ُدل َ‬ ‫غَقلوبناَبع َدَإِ َذَهديتناَوه َ‬ ‫لَت ِز َ‬‫﴿ربناَ َ‬
‫َ َ َ َ ۡ َ‬
‫اب‪[َ﴾٨‬آل عمران‪]8 :‬‬ ‫نتَٱل َوه ُ َ‬
‫كَأ َ‬ ‫إِن َ‬
‫َ َ‬ ‫َََ ََ َ َ َ ۡ َ ُُ‬
‫ارِ‪[َ ﴾١٦‬آل‬ ‫ام َناَ َفٱَغف َِۡر َنلَاَذنوبَ َنا َ َوق َِناَعذ ََ‬
‫اب َٱنلَ َ‬ ‫﴿ربناَ َإِنناَ َء‬
‫عمران‪]16 :‬‬
‫َ َ‬ ‫َُ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫يع َٱ ُّدل ََعءَِ‪َ﴾٣٨‬‬ ‫نك َذرِ َيةَ َ َطيِ َبةَ َإِن َ‬
‫ك َ َس ِم َُ‬ ‫ل َمِن َدل َ‬ ‫ب َه ۡ َ‬
‫بَ َِ‬ ‫﴿ر َِ‬
‫[آل عمران‪]38 :‬‬
‫َََ َ ََ َ َ َۡ َ َ َََۡ َ ُ َ َ ۡ‬
‫ولَ َ َفٱك ُتبۡ َناَ َ َم ََعَ‬ ‫تَ َ َوٱتبعناَ َٱلرس َ‬ ‫﴿ربناََ َءامناَ َبِماََ َأنزل َ‬
‫ََٰ‬
‫ِين‪[َ﴾٥٣‬آل عمران‪]53 :‬‬ ‫ٱلش ِهد ََ‬
‫ام َناََ‬‫تََأَقۡ َد َ‬ ‫َ َ َ‬
‫فََأ ۡمرِناََ َوثبِ ۡ َ‬
‫ۡ َ َ‬
‫ِإَوۡساف َناََ ِ َ‬
‫ۡ َ ُُ‬
‫﴿ َر َب َناََٱغف َِۡرََنلَاََذنوبَ َناََ‬
‫كَٰفِر َ‬ ‫َ ُ َۡ ََ َۡ ۡ ۡ َ‬
‫ينَ‪[َ﴾١٤٧‬آل عمران‪]147 :‬‬ ‫ِ‬ ‫َعَٱلقو َِمَٱل‬ ‫َوٱنُصناَ َ‬
‫ن َ َءام ُِنواَ َب َرب ُ‬ ‫ۡ َ َٰ َ ۡ‬ ‫َ‬
‫ك ۡمََ‬ ‫ِ ِ‬ ‫﴿ َر َب َناَ َإِن َنا َ َس ِم ۡع َنا َ ُم َنادِيا َ ُي َنادِيَ َل ِِۡليم َِ‬
‫ن َأ َ‬
‫َ َ‬ ‫ام َناَ َ َر َب َنا َ َفَٱَ ۡغف َِۡر َ َنلَا َ ُذنُوبَ َنا َ َو َكف َِۡر َ َع َنا َ َس َ‬
‫يَات َِنا َ َوت َوف َنا َ َم ََعَ‬ ‫فَ َ‬ ‫ََ‬
‫ِ‬

‫‪60‬‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َٰ ُ ُ َ َ َ ُ ۡ َ‬ ‫َۡ‬
‫لََُت ِزناََيَ ۡو َمََ‬
‫ِكََو َ‬
‫َعََرسل َ‬
‫ارِ‪ََ١٩٣‬ربناََوءات ِناََماََوعدتناََ َ‬‫ٱۡلبۡ َر َ‬
‫ۡ َ َٰ َ َ َ َ ُ ۡ ُ ۡ َ َ‬
‫يعادَ‪[َ ﴾١٩٤‬آل عمران‪-193 :‬‬ ‫ِف َٱل ِم‬
‫لَُتل َ‬‫كَ َ‬‫ٱلقِيمةَِ َإِن َ‬
‫‪]194‬‬
‫َ َۡ َ َ َۡ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫﴿ َر َب َنا َظل ۡم َناَ َأنف َس َنا َِإَون َل َۡم َتغف َِۡر َنلَا َ َوت ۡرَح َنا َنلَكون ََ‬
‫ن َم ََ‬
‫ِنَ‬
‫ۡ َ‬
‫ين‪[َ﴾٢٣‬األعراف‪]23 :‬‬ ‫ِس ََ‬
‫ٱلخَٰ ِ ِ‬
‫َ َ َ ۡ َ ۡ َ ۡ َ َ َ َ ۡ َ َ ۡ َ َۡ َ َ َ َ ۡ ُ ۡ َ‬
‫ي‪َ﴾٨٩‬‬ ‫ح ََ‬ ‫يَٱَلفَٰتِ ِ‬
‫نتَخ َ‬
‫قَوأ َ‬ ‫يَقومِناَبَ ِٱَۡل َِ‬ ‫حَبينناَوب َ‬ ‫﴿ربناَٱفت َ‬
‫[األعراف‪]89 :‬‬
‫َ َ‬ ‫َََ َۡ ۡ َ‬
‫غََ َعل ۡي َناََ َص ۡۡباََ َوت َوف َناََ ُم ۡسلِ ِم ََ‬
‫ي‪[ََ﴾١٢٦‬األعراف‪:‬‬ ‫﴿ربناَََأف ِر َ‬
‫‪]126‬‬
‫َ َ َ ُّ َ َ ۡ ۡ َ َ َ ۡ َ ۡ َ َ َ َ َ ۡ ُ ۡ َ‬
‫يََٱلغَٰف ِِر ََ‬
‫ين‪َ﴾١٥٥‬‬ ‫نتََخ َ‬
‫نتََو ِِلناََ َفٱغف َِرََنلاََ َوٱرَحناَََوأ َ‬
‫﴿أ َ‬
‫[األعراف‪]155 :‬‬
‫َ َ َ ََۡ َ‬ ‫َ َٰ‬ ‫َۡ‬ ‫َََ َ َۡ ۡ‬
‫ِك َم َِنََ‬
‫َحت َ‬ ‫ننا َبِر‬ ‫ي‪َ ٨٥‬و ِ‬ ‫ل ََت َعل َنا َف ِۡت َنةَ َلِلق ۡو َِم َٱلظلِ ِم ََ‬ ‫﴿ربنا َ َ‬
‫ينَ‪[َ﴾٨٦‬يونس‪]86-85 :‬‬ ‫ٱلۡ َق ۡو َِمَٱلۡكَٰفِر َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫﴿فَاط ََِرَٱ َ‬
‫فَٱ ُّدلن َياَ ََوٱٓأۡلخ َِرَة َِت َوف ِ َ‬
‫نَ‬ ‫لۦَ ِ َ‬ ‫نتَ َو ِ َِ‬ ‫لس َمَٰ َوَٰتََِ ََوٱۡل ِ َ‬
‫ۡرضَأ َ َ‬
‫نََبٱ َ َٰ‬ ‫ََ ۡ ۡ‬
‫ي‪[َ﴾١٠١‬يوسف‪]101 :‬‬ ‫ح ََ‬ ‫لصلِ ِ‬ ‫مسلِماَوأۡل ِق ِ َ ِ‬
‫ُ ۡ‬

‫‪61‬‬
‫ُ َ َََ ََََۡ ُ‬ ‫ۡ َۡ ُ َ َ َ‬
‫لَد ََعءَِ‪َ٤٠‬‬ ‫لصل َٰوَة َِ َومِنَذرِي ِ َ‬
‫ت يَربناَوتقب َ‬ ‫ِيمَٱ‬
‫نَمق َ‬ ‫بَٱجعل ِ َ‬ ‫﴿ َر َِ‬
‫َ َ َ َ َ ُۡ ۡ َ ََۡ َُ ُ ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ابَ‪َ﴾٤١‬‬ ‫ۡل َِس ُ‬‫ومََٱ‬
‫ِيََيو َمََيق َ‬
‫يََول ِلمؤ ِمن َ‬ ‫َر َب َناََٱغف َِۡرََ ِلَََولِو َٰ ِدل َ‬
‫[إبراهيم‪]41-40 :‬‬
‫ۡ ََ ۡ ۡ ُۡ‬ ‫ََ‬ ‫َ َۡ ۡ‬
‫جَصِ ۡدقََ ََوٱ ۡج َعلَ‬
‫نَُم َر ََ‬
‫لَصِ دقََوأخ ِرج ِ َ‬ ‫نَ ُم ۡدخ َ‬ ‫بَأدخِل ِ َ‬ ‫﴿ر َِ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صيا‪[َ﴾٨٠‬اإلسراء‪]80 :‬‬ ‫نكَ ُسل َطَٰناَن ِ‬
‫لَمِنَ ُدل َ‬ ‫َِ‬
‫َُ َ َ َۡ َ َ ۡ ََ ۡ َ َ َ‬
‫ِنََأ ۡمرِناََ َرشدا‪َ﴾١٠‬‬ ‫ئََنلاََم َ‬‫﴿ َر َب َناَََ َءات َِناََمِنََدلنكَََرَحةَََوهيِ َ‬
‫[الكهف‪]10 :‬‬
‫َ ۡ ُۡ ُۡ‬ ‫ََ ۡ َ‬ ‫ۡ َ ۡ‬
‫ل َأ ۡم ِري‪َ َ ٢٦‬وٱحل َ‬
‫ل َعق َدةََ‬ ‫ل َ َص ۡدرِي‪َ ٢٥‬وي ِ َ‬
‫ِس َ ِ َ‬ ‫حَ َِ‬‫ۡش َ‬ ‫﴿ َر َِ‬
‫ب َٱ‬
‫َۡ َ‬
‫ل‪[َ﴾٢٨‬طه‪]28-25 :‬‬ ‫انَ‪َ َ٢٧‬يفق ُهواََق ۡو ِ َ‬ ‫َ‬
‫مِنَلِس ِ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫نَعِلما‪[َ﴾١١٤‬طه‪]114 :‬‬ ‫بَزِد ِ َ‬ ‫﴿ َر َِ‬
‫ُّ ُّ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ِي‪[َ﴾٨٣‬األنبياء‪]83 :‬‬ ‫لر َِح ََ‬ ‫نتَأ ۡر َح َُمَٱ ََٰ‬‫لّضَوأ َ‬ ‫نَٱ َ‬ ‫نَ َم َس ِ ََ‬‫﴿أ ِ َ‬
‫ُ ُ َ َ َٰ‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ َ ُ ۡ َ َ‬
‫يَ‪َ﴾٨٧‬‬ ‫لظلِم َ‬
‫ِنََٱ ِ‬ ‫نتََم َ‬
‫نََك َ‬ ‫كََإِ ِ َ‬‫حَٰ َن َ‬ ‫نتََسب‬ ‫لََأ َ‬ ‫لََإِل َهََإِ َ‬ ‫﴿َ‬
‫[األنبياء‪]87 :‬‬

‫‪62‬‬
‫ۡ‬ ‫َۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫يََٱل َوَٰرِث ََ‬
‫ِي‪[ََ﴾٨٩‬األنبياء‪:‬‬ ‫نََف ۡرداََ َوأ َ َ‬
‫نتََخ َُ‬ ‫لََتذ ۡر ِ َ‬ ‫﴿ َر َِ‬
‫بََ َ‬
‫‪]89‬‬
‫ََ ُ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ ۡ َ‬
‫ب َأنََ‬
‫ك َر َِ‬
‫وذ َب ِ َ‬
‫ي‪َ ٩٧‬وأع َ‬ ‫ِن َه َم َزَٰتَِ َٱلش َيَٰ ِط َِ‬
‫ك َم َ‬
‫وذ َب ِ َ‬
‫ب َأع َ‬ ‫﴿ر َِ‬
‫ون‪[َ﴾٩٨‬المؤمنون‪]98-97 :‬‬ ‫ّض َِ‬ ‫ََيۡ ُ ُ‬

‫ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ََ َ َ‬
‫ِي‪[ََ﴾١١٨‬المؤمنون‪:‬‬ ‫لر َِح ََ‬ ‫نتََخ ۡ َُ‬
‫يََٱ ََٰ‬ ‫بََٱغفِرَََ َوٱرح َمََوأ َ‬ ‫﴿ََ َر َِ‬
‫‪]118‬‬
‫َََ ۡ ۡ ََ َ َ َ َ ََ َ َ َ َ ََ َ َ َ‬
‫ن َغ َراما‪َ﴾٦٥‬‬
‫ن َعذابها ََك َ‬
‫اب َجهن َم َإِ َ‬
‫ف َعنا َعذ َ‬
‫ۡص َ‬
‫﴿ربنا َٱ ِ‬
‫[الفرقان‪]65 :‬‬
‫ۡ‬ ‫ُ َ ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ َ‬ ‫َََ َ ۡ َ‬
‫ج َناََ َوذرِ َيَٰت َِناََق َرَةَََأع ُ َ‬
‫يََ ََوٱ ۡج َعل َناَ‬ ‫ِنََأ ۡز َو َِٰ‬
‫بََنلَاََم َ‬ ‫﴿ربناََه َ‬
‫ۡ‬
‫ِيَإِ َماما‪[َ﴾٧٤‬الفرقان‪]74 :‬‬ ‫ل ِل ُم َتق ََ‬
‫َ‬ ‫ُ ۡ ََ ۡ ۡ‬ ‫َ َ‬
‫لَل َِس َ‬
‫انَ‬ ‫ي‪ََ َ٨٣‬وٱ ۡج َعلَ ِ َ‬ ‫ح ََ‬
‫لصل ِِ‬ ‫نََبٱ َ َٰ‬
‫لَحكماَوأۡل ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ِق‬ ‫بَ ِ َ‬‫بَه ۡ َ‬ ‫﴿ر َِ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬
‫نََمِنََ َو َرثةََِ َج َنةََِٱنلَعِي َِم‪َ﴾٨٥‬‬ ‫ين‪ََ ََ٨٤‬وٱ ۡج َعل ِ َ‬ ‫فََٱَٓأۡلخ ِِر ََ‬‫صِ ۡدقَََ ِ َ‬
‫[الشعراء‪]85-83 :‬‬

‫‪63‬‬
‫َ َ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ُ َ ۡ َ َ َ َ َ ۡ َ ۡ َ َ ََ َ َ‬
‫َعَ َوَٰ ِ َدل َيََ‬
‫َعَ َو ََٰ‬ ‫تَ َ‬ ‫تَأنعم َ‬ ‫كَٱل ِ َ‬ ‫نَأشك َرَن ِعمت َ‬ ‫نَأ َ‬ ‫بَأوزِع ِ َ‬ ‫﴿ر َِ‬
‫ََۡ َ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ۡ ۡ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫فََع َِباد ََ‬
‫ِكَ‬ ‫ِكََ ِ َ‬ ‫َحت َ‬ ‫نََبِر‬ ‫لََصَٰلِحاَََت ۡرضى َٰ َُهََ َوأدخِل ِ َ‬ ‫نََأعم َ‬ ‫وأ َ‬
‫ي‪[َ﴾١٩‬النمل‪]19 :‬‬ ‫ح ََ‬ ‫لصلِ ِ‬ ‫ٱ َ َٰ‬
‫َ َ َ ۡ َ ََ ۡ َ َ‬
‫ِير‪[َ﴾٢٤‬القصص‪]24 :‬‬ ‫ِنَخ ۡيََفق َ‬ ‫لَم َ‬ ‫تَإِ َ‬‫نَل ِماََأنزل َ‬ ‫بَإِ ِ َ‬ ‫﴿ َر َِ‬
‫َ‬ ‫َََ َ ۡ َ َُ َ ۡ َ َۡ َ ۡ َ ۡ ۡ َ َ َ‬
‫ِينَتابُواََ ََوٱت َب ُعواََ‬ ‫كََشءََرَحةََوعِلماَ َفٱغف َِرَل َِّل َ‬ ‫تَ َ‬ ‫﴿ربناَوسِع َ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫حي َِم‪َ َ ٧‬ر َب َنا َ َوأدخِل ُه َۡم َ َج َنَٰتَِ َ َع ۡدنََ‬ ‫اب َٱ َ‬
‫ۡل ِ‬ ‫ك َ َوق ِ ِه َۡم َ َعذ َ َ‬ ‫َسبِيل َ‬
‫كَ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫ج ِه َۡمَ َوذرِ َيَٰتِ ِه َۡمَإِن َ‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ِنَ َءابَائه َۡمَ َوأَ ۡز َ‬ ‫حَم َۡ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫تَ َو َعدت ُه َۡمَ َو َمنَ َصل ََ‬ ‫ٱل ِ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫يَاتََِ‬ ‫لس َ‬ ‫اتَََ َو َمنََتَ َ َ‬ ‫لس َ‬ ‫ِيمَ‪َ ََ٨‬وقِه َُمََٱ َ‬ ‫ۡلك ُ‬ ‫يزََٱَ ۡ َ‬
‫نتََٱلۡ َعز ُ‬ ‫أَ َ‬
‫قََٱ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ َ َ َ ۡ َ ۡ َ ُ َ َ َٰ َ ُ َ ۡ َ ۡ ُ ۡ‬
‫ِكَه َوَٱلفو َزَٱلعظِيمَ‪[َ﴾٩‬غافر‪-7 :‬‬ ‫يومئِذََفق َدَر َِحت َهۥََوذل َ‬
‫‪]9‬‬
‫َ‬ ‫ََ َۡ َ َ َ ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬
‫ابَََإِناََ ُمؤم ُِن َ‬
‫ون‪[ََ﴾١٢‬الدخان‪:‬‬ ‫﴿ َر َب َناََٱك َ‬
‫شِفََعناََٱلعذ‬
‫‪]12‬‬

‫‪64‬‬
‫الجام ُع ]‬
‫ِ‬ ‫[ الدُّعا ُء‬
‫لسماحة اإلمام صالح الدين التجاني الحسني‬

‫«اللهم إنا نسألك يا ذا اجلالل واإلكرام‪ ،‬ويا ذا الطول‬


‫واإلنعام‪ ،‬ويا من أظهر اجلميل‪ ،‬وسرت القبيح‪ ،‬ومل يؤاخذ‬
‫باجلريرة‪ ،‬ومل هيتِك السرت‪ ،‬ويا عظيم العفو‪ ،‬ويا حسن‬
‫التجاوز‪ ،‬ويا واسع املغفرة‪ ،‬ويا باسط اليدين بالرمحة‪ ،‬ويا‬
‫سامع كل نجوى‪ ،‬ويا منتهى كل شكوى‪ ،‬ويا كريم‬
‫الصفح‪ ،‬ويا عظيم املن‪ ،‬ويا مقيل العثرات‪ ،‬ويا مبتدئا‬
‫بالنعم قبل استحقاقها‪ ،‬يا ريب‪ ،‬ويا سيدي‪ ،‬ويا موالي‪ ،‬ويا‬
‫غاية رغبتي‪ ،‬أسألك أال تشوه خلقتي ببالء الدنيا وال‬
‫بعذاب النار‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫سبحان اهلل وبحمـده‪ ،‬عدد خلقـه‪ ،‬ورضـاء نفسـه‪،‬‬
‫وزنـة عرشـه‪ ،‬ومداد كلامتـه‪.‬‬
‫سبحان اهلل وبحمده‪ ،‬سبحان اهلل العظيم‪.‬‬
‫سـبحان اهلل‪ ،‬واحلمد هلل‪ ،‬وال إله إال اهلل‪ ،‬واهلل أكرب‪ ،‬وال‬
‫حول وال قوة إال باهلل‪.‬‬

‫اللهم ما أصبح (أمسى) بنا من نعمة أو بأحد من‬


‫خلقك فمنك وحدك ال رشيك لك‪ ،‬فلك احلمد ولك‬
‫الشكر‪.‬‬
‫السالم عليك أهيا النبي ورمحــة اهلل وبركاتــه‬
‫السالم عليك أهيا النبي ورمحــة اهلل وبركاتــه‬
‫‪66‬‬
‫السالم عليك أهيا النبي ورمحــة اهلل وبركاتــه‬

‫اللهـم صـل عىل سـيدنا حممـد وعىل آل سـيدنا‬


‫حممـد‪ ،‬كام صليت عىل سيدنا ابراهيم وعىل آل سيدنا‬
‫ابراهيم‪ ،‬يف العاملي‪ ،‬إنك محيـد جميـد‪.‬‬
‫رضينا باهلل ربا‪ ،‬وباإلسالم دينا‪ ،‬وبسيدنا حممد صىل اهلل‬
‫عليه وسلم نبيــا ورسـوال‪.‬‬

‫اللهم أنت ريب‪ ،‬ال إله إال أنت‪ ،‬خلقتني وأنا عبدك‪،‬‬
‫وأنا عىل عهدك ووعدك ما استطعت‪ ،‬أعوذ بك من رش ما‬
‫صنعت‪ ،‬أبوء لك بنعمتـك عيل‪ ،‬وأبوء لك بذنبي‪ ،‬فاغفر‬
‫يل‪ ،‬فإنه ال يغفر الذنوب إال أنت‪.‬‬
‫‪67‬‬
‫اللهم اغفر آلبائنا وأمهاتنا ومشاخينا‪ ،‬ومن له حق‬
‫علينا وإخواننا‪ ،‬واجعلهم مجيعا يف أعىل عليي مع النبيي‬
‫والصديقي والشهداء والصاحلي وحسن أولئك رفيقا‪.‬‬

‫اللهم اغفر للمسلمي واملسلامت واملؤمني واملؤمنات‪،‬‬


‫األحياء منهم واألموات‪.‬‬
‫وارزقنا مجيعا علام نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل‬
‫داء وارزقنا اللهم حبك‪ ،‬ورضاك‪ ،‬ورضوانك‪ ،‬والنظر‬
‫إىل وجهك الكريم وصحبة رسولك العظيم يف جنات‬
‫النعيم‪.‬‬
‫وصىل اهلل عىل سيدنا حممد وعىل آله وصحبه وسلم‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫اللهم صل عىل سيدنا حممد الفاتح ملا ُأغلق‪ ،‬واخلاتم ملا‬
‫سبق‪ ،‬ناِص احلق باحلق‪ ،‬واهلادي إىل ِصاطك املستقيم‬
‫وعىل آله حق قدره ومقداره العظيم‪.‬‬

‫سبحان ربك رب العزة عام يصفون وسالم عىل‬


‫املرسلي واحلمد هلل رب العاملي»‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫صالة احلب‬
‫اللهم صل وسلم عىل سيدنا حممد صالة تعرفنا هبا إياه‬
‫وعىل آله حق قدره ومقداره العظيم‪.‬‬
‫الصالة والسالم عىل رسول اهلل ‪ -‬صىل اهلل عليه وسلم‬
‫‪ -‬تُتىل جلميع األغراض واملطالب الدنيوية منها‬
‫واألخروية وأعالها هي أن يعرفنا ربنا تعاىل قدر ذلك‬
‫النبي الكريم وأن يرزقنا رؤيته يف الدنيا قبل اآلخرة‪.‬‬
‫وأن تكون تلك الصالة بمقدار قدره العظيم املبارك‬
‫وال يشء أعظم من قدره ‪ -‬صىل اهلل عليه وسلم ‪ -‬عند ربه‬
‫فهي صالة مفعمة باحلب وكفى به‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫وقد أجزت فيها كل من أسعده اهلل تعاىل بالصالة عىل‬
‫النبي ‪ -‬صىل اهلل عليه وسلم ‪ -‬يف امللك وامللكوت برسها‬
‫ورس رسها‪.‬‬
‫وهي تقرأ بأي عدد وعىل أية حالة وال يلزم هلا الوضوء‬
‫و عدد حروفها ستة وستون حرفا بعدد اجلُ َّم املرشقي‬
‫للفظ اجلاللة (اهلل)‪.‬‬
‫عدد حروف صالة احلب بدون املكرر ثامنية عرشة‬
‫حرفا وتكون هذه اجلملة (اهلل رب رمحن رحيم عظيم‬
‫صمد قدوس فتاح) ورس الطريق يكمن يف صالة جوهرة‬
‫الكامل وصالة الفاتح ورسمها مكنوز وجمموع يف صالة‬
‫احلب‪.‬‬
‫احلمد هلل رب العاملي‬

‫‪71‬‬
72
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫رس الطريقة التجانية كله يكمن يف صالة الفاتح‬


‫وجوهرة الكامل ورسمها مكنوز يف صالة احلب‬
‫واحلمد هلل رب العاملي‬

‫اللهم صل وسلم عىل سيدنا حممد صالة تعرفنا هبا إياه‬


‫وعىل آله حق قدره ومقداره العظيم‬

‫‪73‬‬
74
‫فضل صالة احلب بكل ُحب‬
‫إذا قرأها العبد مرة واحدة فإن اهلل تعاىل يصيل عليه عرش‬
‫مرات احلديث " من صىل عليه صالة صىل اهلل عليه‬
‫ومالئكته عرشا "‪ ،‬مرضوبا يف حق قدره رسول اهلل ‪ -‬صىل‬
‫اهلل عليه وسلم ‪ -‬ومقداره العظيم‪ ،‬وهو عدد خارج عن‬
‫دوائر اإلحصاء‪ ،‬وكذا ُيسلم عليه حرضة رسول اهلل ‪-‬‬
‫صىل اهلل عليه وسلم ‪ -‬بنفس العدد السابق‪.‬‬
‫أما من تالها بحب فإن اهلل تعاىل يضع يف كفة حسناته‬
‫حسنات الثقلي ويستقلها عليه إذ ليس للحب جزاء إال‬
‫احلب‪.‬‬
‫فأصحاب صالة احلب هم يف مركز دائرة احلب فكل‬
‫لياليهم ليلة قدر وكل أيامهم يوم مجعة‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫قال سلطان املحبي ابن الفارض‪.‬‬
‫وكل الليايل ليلة القدر إن دنت‬
‫كام كل أيام اللقاء يوم مجعة‬
‫اللهم صىل وسلم عىل سيدنا حممد صالة تعرفنا هبا إياه‬
‫وعىل آله حق قدره ومقداره العظيم‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫صالة النور‬
‫اللهم صل و سلم عىل سيدنا حممد وعىل آله واملؤمني‬
‫واملؤمنات واملسلمي واملسلامت‪.‬‬
‫صالة عظيمة القدر واملقدار برزت من حرضة النور‬
‫الرباين مجعت بي قوله تعاىل‪ " :‬إن اهلل ومالئكته يصلون‬
‫عىل النبي يا أهيا الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليام "‬
‫وبي قوله تعاىل‪ " :‬هو الذي يصيل عليكم ومالئكته‬
‫ليخرجكم من الظلامت إىل النور "‪ ،‬فهي صالة النور إذن‪.‬‬
‫وقد رواها البخاري يف األدب املفرد وابن حبان والبيهقي‬
‫والديلمي‪.‬‬
‫عن أيب سعيد اخلدري ‪ -‬ريض اهلل عنه ‪ -‬أن الرسول ‪-‬‬
‫صىل اهلل عليه وسلم ‪ -‬قال‪ " :‬أيام رجل مل يكن عنده صدقة‬

‫‪77‬‬
‫فليقل ‪ ....‬فهي له زكاة " ألنه يتصدق بالصالة والسالم‬
‫عىل املؤمني واملؤمنات واملسلمي واملسلامت بعد ذكر‬
‫رسول اهلل ‪ -‬عليه الصالة والسالم ‪ -‬واآلل الكرام‪.‬‬
‫وبركاهتا وأنوارها تشمل مجيع املؤمني واملؤمنات‬
‫واملسلمي واملسلامت من لدن آدم حتى النفخ يف الصور‪.‬‬
‫وعدد حروفها ‪ ٦٦‬حرفا بعدد حروف مجل كلمة اهلل‬
‫باحلساب املرشقي واملغريب وبذلك يكون قد‬
‫تم‪‬السلوك واجلذب بصاليت النور واحلب‪.‬‬
‫واحلمد هلل رب العاملي‬

‫‪78‬‬
‫فإذا مزجنا بي النور و احلب أنتجت صـالة يف غاية‬

‫اجلامل و الكامل هي صالة نور احلب‬

‫اللهم صـل وسـلم عىل سـيدنا حممد صـالة تعرفنا هبا‬

‫إي ــاه و عـىل آل ــه وا ملـؤ مـنـي وا ملـؤ مـن ــات واملسـ ـلـمـي‬

‫واملسلامت حق قدره ومقداره العظيم ‪.‬‬

‫‪79‬‬
80
‫الفهرس‬

‫أوال‪ :‬أوراد الزمة للدخول يف الطريقة ‪5 ...................‬‬


‫[ الورد اليومي ] ‪6 ................................................‬‬
‫[ اهليللة ] ‪13.......................................................‬‬

‫ثانيا‪ :‬األوراد االختيارية ‪17 ...............................‬‬


‫[الوظيفة] ‪18.......................................................‬‬
‫أوال‪ :‬الوظيفة الطويلة هي‪18.................................. :‬‬
‫ثانيا‪ :‬الوظيفة اخلفيفة هي‪19................................... :‬‬
‫ثالثا‪ :‬الوظيفة األخف هي‪19.................................. :‬‬
‫[ املقاصد ] ‪24......................................................‬‬
‫أوال‪ :‬مقاصد الورد‪24........................................ :‬‬
‫ثانيا‪ :‬مقاصد اهليللة ‪25........................................ :‬‬

‫‪81‬‬
‫ثالثا‪ :‬مقاصد الوظيفة‪26...................................... :‬‬
‫[ بعض املسائل املتفرقة ] ‪27........................................‬‬
‫[ صالة الفاتح ] ‪31.................................................‬‬
‫[ جوهرة الكامل ] ‪32...............................................‬‬

‫ثالثا‪ :‬األوراد اخلاصة‪35 ..................................‬‬


‫[ الفاحتة بنية االسم األعظم ] ‪38...................................‬‬
‫[ صالة الفاتح بنية االسم ] ‪43......................................‬‬
‫[ صالة الفاتح بنية باطن الباطن ] ‪45...............................‬‬
‫[ رس الزيارة ] ‪46...................................................‬‬
‫[ مفتاح القطبانية ] ‪48..............................................‬‬
‫[ دائرة اإلحاطة ] ‪52...............................................‬‬
‫[ دائرة إحاطة االسم األعظم الكبري ] ‪57...........................‬‬
‫[ الدعاء الوارد ىف القرآن الكريم ] ‪59...............................‬‬
‫[صالة احلب ] ‪70..................................................‬‬
‫[ رس الطريقة التيجانية ] ‪73.........................................‬‬

‫‪82‬‬
‫[فضل صالة احلب]‪75.............................................‬‬
‫[صالة النور] ‪77...................................................‬‬
‫[الفهرس] ‪79......................................................‬‬

‫‪‬‬

‫‪83‬‬
84
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ََۡ َ‬
‫ِيب‪َ﴾١٣‬‬ ‫بَإِِلۡ َهَِ َمنَيَشا َُءَ َويَ ۡهدِيََإِِلۡ َهَِ َم َ‬
‫نَيُن ُ َ‬ ‫ّللََيت ِ َ‬
‫﴿ٱ َ‬
‫َ‬

‫[الشورى‪]13 :‬‬

‫‪‬‬

‫‪85‬‬
‫مطبوعات‬
‫الزاوية التجانية املباركة‬
‫بإمبابة ‪ -‬القاهرة‬
‫‪www.sheikhsalah.com‬‬
‫‪‬‬

‫‪86‬‬

You might also like