You are on page 1of 29

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫وصلى هللا على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه‬


‫وسلم‪.‬‬
‫سر عجيب نفيس وكنز من كنوز الصالحين وجلب‬
‫عظيم ودفع كبير وسرعامل صحيح‪.‬‬
‫تتوضأ وتبدأ من أول سورة يس والقرءان الحكيم إلى‬
‫وكل شيء أحصيناه فى إمام مبين‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫علَى‬ ‫ين * َ‬ ‫س ِل َ‬‫آن ا ْل َح ِك ِيم * ِإنَّ َك لَ ِم َن ا ْل ُم ْر َ‬
‫يس * َوا ْلقُ ْر ِ‬
‫الر ِح ِيم * ِلتُنذ َِر قَ ْو ًما‬ ‫ست َ ِق ٍيم * ت َ ْن ِزي َل ا ْلعَ ِز ِيز َّ‬‫اط ُّم ِ‬
‫ِص َر ِ‬
‫مآ أ ُ ْنذ َِر آبَا ُؤ ُه ْم فَ ُه ْم َ‬
‫غافِلُ َ‬
‫ون * لقد حق القول على‬
‫أكثرهم فهم ال يؤمنون * إنا جعلنا فى أعناقهم أغالال‬
‫فهي إلى األذقان فهم مقمحون * وجعلنا من بين‬
‫أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم ال‬

‫‪1‬‬
‫يبصرون * وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم ال‬
‫يؤمنون* إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن‬
‫بالغيب‪ ,‬فبشره بمغفرة وأجر كريم * إنا نحن نحيى‬
‫الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شىء أحصيناه‬
‫في إمام مبين*‪ .‬ثم تقول‪ :‬أجب يا روقيائيل (سبعا)‬
‫يابني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن فى‬
‫صخرة أو فى السموات أو في األرض يات بها هللا إن‬
‫هللا لطيف خبير (سبعا) اللهم رب جبريل ورب‬
‫ميكائيل ورب إسرافيل ورب عزرائيل أسألك بحبيبك‬
‫محمد صلى هللا عليه وسلم وبحرمة يس وبحرمة هذه‬
‫المبين أن تفعل لى كذا وكذا‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ثم تتوضأ ثانيا وترجع إلى أول يس إلى وما علينا إال‬
‫البالغ المبين‪.‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫يس * والقرآن الحكيم * إنك لمن المرسلين * على‬
‫صراط مستقيم * تنزيل العزيز الرحيم * لتنذر قوما‬
‫ما أنذر آباؤهم فهم غافلون * لقد حق القول على‬
‫أكثرهم فهم ال يؤمنون * إنا جعلنا فى أعناقهم أغالال‬
‫فهي إلى األذقان فهم مقمحون * وجعلنا من بين‬
‫أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم ال‬
‫يبصرون * وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم ال‬
‫يؤمنون* إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن‬
‫بالغيب‪ ,‬فبشره بمغفرة وأجر كريم * إنا نحن نحيى‬
‫الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شىء أحصيناه‬
‫في إمام مبين *واضرب لهم مثال أصحاب القرية إذ‬

‫‪3‬‬
‫جاءها المرسلون* إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما‬
‫فعززنا بثالث فقال إنا إليكم مرسلون* قالوا ما أنتم إال‬
‫بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء إن أنتم إال‬
‫تكذبون* قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون* وما‬
‫علينا إال البالغ المبين*‪ .‬ثم تقول‪ :‬أجب يا جبريائل‬
‫(سبعا) يابني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن‬
‫فى صخرة أو فى السموات أو في األرض يات بها هللا‬
‫إن هللا لطيف خبير (سبعا) اللهم رب جبريل ورب‬
‫ميكائيل ورب إسرافيل ورب عزرائيل أسألك بحبيبك‬
‫محمد صلى هللا عليه وسلم وبحرمة يس وبحرمة هذه‬
‫المبين أن تعطيني كذا وكذا‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ثم تتوضأ ثالثا وترجع إلى أول يس إلى لفى ضالل‬
‫مبين‪.‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫يس * والقرآن الحكيم * إنك لمن المرسلين * على‬
‫صراط مستقيم * تنزيل العزيز الرحيم * لتنذر قوما‬
‫ما أنذر آباؤهم فهم غافلون * لقد حق القول على‬
‫أكثرهم فهم ال يؤمنون * إنا جعلنا فى أعناقهم أغالال‬
‫فهي إلى األذقان فهم مقمحون * وجعلنا من بين‬
‫أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم ال‬
‫يبصرون * وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم ال‬
‫يؤمنون* إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن‬
‫بالغيب‪ ,‬فبشره بمغفرة وأجر كريم * إنا نحن نحيى‬
‫الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شىء أحصيناه‬
‫في إمام مبين* *واضرب لهم مثال أصحاب القرية إذ‬

‫‪5‬‬
‫جاءها المرسلون* إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما‬
‫فعززنا بثالث فقال إنا إليكم مرسلون* قالوا ما أنتم إال‬
‫بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء إن أنتم إال‬
‫تكذبون* قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون* وما‬
‫علينا إال البالغ المبين* قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم‬
‫تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم* قالوا‬
‫طائركم معكم‪ ,‬أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون *‬
‫وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا‬
‫المرسلين * اتبعوا من ال يسألكم أجرا وهم مهتدون‬
‫" وما لي ال أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون * أأتخذ‬
‫من دونه ألهة إن يردن الرحمن بضر ال تغن عني‬
‫شفاعتهم شيئا وال ينقذون * إني إذا لفى ضالل‬
‫مبين* ثم تقول‪ :‬أجب يا سمسيائيل (سبعا) يابني إنها‬
‫إن تك مثقال حبة من خردل فتكن فى صخرة أو فى‬

‫‪6‬‬
‫السموات أو في األرض يات بها هللا إن هللا لطيف‬
‫خبير (سبعا) اللهم رب جبريل ورب ميكائيل ورب‬
‫إسرافيل ورب عزرائيل أسألك بحبيبك محمد صلى هللا‬
‫عليه وسلم وبحرمة يس وبحرمة هذه المبين أن‬
‫تعطيني كذا وكذا‪.‬‬
‫ثم تتوضأ رابعا وترجع إلى أول يس إلى إال فى ضالل‬
‫مبين‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫يس * والقرآن الحكيم * إنك لمن المرسلين * على‬
‫صراط مستقيم * تنزيل العزيز الرحيم * لتنذر قوما‬
‫ما أنذر آباؤهم فهم غافلون * لقد حق القول على‬
‫أكثرهم فهم ال يؤمنون * إنا جعلنا فى أعناقهم أغالال‬
‫فهي إلى األذقان فهم مقمحون * وجعلنا من بين‬
‫أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم ال‬

‫‪7‬‬
‫يبصرون * وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم ال‬
‫يؤمنون* إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن‬
‫بالغيب‪ ,‬فبشره بمغفرة وأجر كريم * إنا نحن نحيى‬
‫الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شىء أحصيناه‬
‫في إمام مبين* *واضرب لهم مثال أصحاب القرية إذ‬
‫جاءها المرسلون* إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما‬
‫فعززنا بثالث فقال إنا إليكم مرسلون* قالوا ما أنتم إال‬
‫بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء إن أنتم إال‬
‫تكذبون* قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون* وما‬
‫علينا إال البالغ المبين* قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم‬
‫تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم* قالوا‬
‫طائركم معكم‪ ,‬أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون *‬
‫وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا‬
‫المرسلين * اتبعوا من ال يسألكم أجرا وهم مهتدون‬

‫‪8‬‬
‫" وما لي ال أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون * أأتخذ‬
‫من دونه ألهة إن يردن الرحمن بضر ال تغن عني‬
‫شفاعتهم شيئا وال ينقذون * إني إذا لفى ضالل‬
‫مبين* إني آمنت بربكم فاسمعون * قيل ادخل الجنة‬
‫قال ياليت قومي يعلمون * بما غفر لي ربي وجعلنى‬
‫من المكرمين * وما أنزلنا على قومنه من بعده من‬
‫جند من السماء وما كنا منزلين * إن كانت إال صيحة‬
‫واحدة فإذا هم خامدون * يا حسرة على العباد‪ ,‬ما‬
‫يأتيهم من رسول إال كانوا به يستهزؤون * ألم يروا‬
‫كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم ال يرجعون *‬
‫وإن كل لما جميع لدينا محضرون * وآية لهم األرض‬
‫الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون *‬
‫وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من‬
‫العيون * ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفال‬

‫‪9‬‬
‫يشكرون * سبحان الذي خلق األزواج كلها مما تنبت‬
‫األرض ومن أنفسهم ومما ال يعلمون * وأية لهم‬
‫الليل نسلخ منه النهار فإذهم مظلمون * والشمس‬
‫تجري لمستقر لها ذالك تقدير العزيز العليم * والقمر‬
‫قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم * الالشمس‬
‫ينبغى لها أن تدرك القمر وال الليل سابق النهار وكل‬
‫في فلك يسبحون * وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في‬
‫الفلك المشحون * وخلقنا لهم من مثله ما يركبون *‬
‫وإن نشأ نغرقهم فال صريخ لهم وال هم ينقذون * إال‬
‫رحمة منا ومتاعا إلى حين* وإذا قيل لهم اتقوا ما‬
‫بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون * وما تأتيهم‬
‫من آية من آيات ربهم إال كانوا عنها معرضين * وإذا‬
‫قيل لهم انفقوا مما رزقكم هللا قال الذين كفروا للذين‬
‫آمنوا أنطعم من لو يشاء هللا أطعمه‪ ,‬إن أنتم إال فى‬

‫‪10‬‬
‫ضالل مبين‪ .‬ثم تقول‪ :‬أجب يا ميكيائيل (سبعا) يابني‬
‫إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن فى صخرة أو‬
‫فى السموات أو في األرض يات بها هللا إن هللا لطيف‬
‫خبير (سبعا) اللهم رب جبريل ورب ميكائيل ورب‬
‫إسرافيل ورب عزرائيل أسألك بحبيبك محمد صلى هللا‬
‫عليه وسلم وبحرمة يس وبحرمة هذه المبين أن‬
‫تعطيني كذا وكذا‪.‬‬
‫ثم تتوضأ خامسا وترجع إلى أول يس إلى إنه لكم‬
‫عدومبين‪.‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫يس * والقرآن الحكيم * إنك لمن المرسلين * على‬
‫صراط مستقيم * تنزيل العزيز الرحيم * لتنذر قوما‬
‫ما أنذر آباؤهم فهم غافلون * لقد حق القول على‬
‫أكثرهم فهم ال يؤمنون * إنا جعلنا فى أعناقهم أغالال‬

‫‪11‬‬
‫فهي إلى األذقان فهم مقمحون * وجعلنا من بين‬
‫أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم ال‬
‫يبصرون * وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم ال‬
‫يؤمنون* إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن‬
‫بالغيب‪ ,‬فبشره بمغفرة وأجر كريم * إنا نحن نحيى‬
‫الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شىء أحصيناه‬
‫في إمام مبين* واضرب لهم مثال أصحاب القرية إذ‬
‫جاءها المرسلون* إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما‬
‫فعززنا بثالث فقال إنا إليكم مرسلون* قالوا ما أنتم إال‬
‫بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء إن أنتم إال‬
‫تكذبون* قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون* وما‬
‫علينا إال البالغ المبين* قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم‬
‫تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم* قالوا‬
‫طائركم معكم‪ ,‬أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون *‬

‫‪12‬‬
‫وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا‬
‫المرسلين * اتبعوا من ال يسألكم أجرا وهم مهتدون‬
‫" وما لي ال أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون * أأتخذ‬
‫من دونه ألهة إن يردن الرحمن بضر ال تغن عني‬
‫شفاعتهم شيئا وال ينقذون * إني إذا لفى ضالل‬
‫مبين* إني آمنت بربكم فاسمعون * قيل ادخل الجنة‬
‫قال ياليت قومي يعلمون * بما غفر لي ربي وجعلنى‬
‫من المكرمين * وما أنزلنا على قومنه من بعده من‬
‫جند من السماء وما كنا منزلين * إن كانت إال صيحة‬
‫واحدة فإذا هم خامدون * يا حسرة على العباد‪ ,‬ما‬
‫يأتيهم من رسول إال كانوا به يستهزؤون * ألم يروا‬
‫كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم ال يرجعون *‬
‫وإن كل لما جميع لدينا محضرون * وآية لهم األرض‬
‫الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون *‬

‫‪13‬‬
‫وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من‬
‫العيون * ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفال‬
‫يشكرون * سبحان الذي خلق األزواج كلها مما تنبت‬
‫األرض ومن أنفسهم ومما ال يعلمون * وأية لهم‬
‫الليل نسلخ منه النهار فإذهم مظلمون * والشمس‬
‫تجري لمستقر لها ذالك تقدير العزيز العليم * والقمر‬
‫قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم * الالشمس‬
‫ينبغى لها أن تدرك القمر وال الليل سابق النهار وكل‬
‫في فلك يسبحون * وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في‬
‫الفلك المشحون * وخلقنا لهم من مثله ما يركبون *‬
‫وإن نشأ نغرقهم فال صريخ لهم وال هم ينقذون * إال‬
‫رحمة منا ومتاعا إلى حين* وإذا قيل لهم اتقوا ما‬
‫بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون * وما تأتيهم‬
‫من آية من آيات ربهم إال كانوا عنها معرضين * وإذا‬

‫‪14‬‬
‫قيل لهم انفقوا مما رزقكم هللا قال الذين كفروا للذين‬
‫آمنوا أنطعم من لو يشاء هللا أطعمه‪ ,‬إن أنتم إال فى‬
‫ضالل مبين‪* *.‬ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم‬
‫صادقين * ما ينظرون إال صيحة واحدة تأخذهم وهم‬
‫يخصمون * فال يستطيعون توصية وال إلى أهلهم‬
‫يرجعون * ونفخ في الصور فإذا هم من األجداث إلى‬
‫ربهم ينسلون قالو يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما‬
‫وعد الرحمن وصدق المرسلون * إن كانت إال صيحة‬
‫واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون * فاليوم ال تظلم‬
‫نفس شيئا وال تجزون إال ما كنتم تعملون * إن‬
‫أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون * هم‬
‫وأزواجهم في ظالل على األرائك متكؤون * لهم فيها‬
‫فاكهة ولهم ما يدعون * سالم قوال من رب رحيم *‬
‫وامتازوا اليوم أيها المجرمون * ألم أعهد إليكم يابنى‬

‫‪15‬‬
‫آدم أن ال تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين* ثم‬
‫تقول‪ :‬أجب يا صرفيائيل (سبعا) يابني إنها إن تك‬
‫مثقال حبة من خردل فتكن فى صخرة أو فى السموات‬
‫أو في األرض يات بها هللا إن هللا لطيف خبير (سبعا)‬
‫اللهم رب جبريل ورب ميكائيل ورب إسرافيل ورب‬
‫عزرائيل أسألك بحبيبك محمد صلى هللا عليه وسلم‬
‫وبحرمة يس وبحرمة هذه المبين أن تعطيني كذا‬
‫وكذا‪.‬‬
‫ثم تتوضأ سادسا وترجع إلى أول يس إلى وقرآن‬
‫مبين‪.‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫يس * والقرآن الحكيم * إنك لمن المرسلين * على‬
‫صراط مستقيم * تنزيل العزيز الرحيم * لتنذر قوما‬
‫ما أنذر آباؤهم فهم غافلون * لقد حق القول على‬

‫‪16‬‬
‫أكثرهم فهم ال يؤمنون * إنا جعلنا فى أعناقهم أغالال‬
‫فهي إلى األذقان فهم مقمحون * وجعلنا من بين‬
‫أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم ال‬
‫يبصرون * وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم ال‬
‫يؤمنون* إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن‬
‫بالغيب‪ ,‬فبشره بمغفرة وأجر كريم * إنا نحن نحيى‬
‫الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شىء أحصيناه‬
‫في إمام مبين* *واضرب لهم مثال أصحاب القرية إذ‬
‫جاءها المرسلون* إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما‬
‫فعززنا بثالث فقال إنا إليكم مرسلون* قالوا ما أنتم إال‬
‫بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء إن أنتم إال‬
‫تكذبون* قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون* وما‬
‫علينا إال البالغ المبين* قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم‬
‫تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم* قالوا‬

‫‪17‬‬
‫طائركم معكم‪ ,‬أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون *‬
‫وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا‬
‫المرسلين * اتبعوا من ال يسألكم أجرا وهم مهتدون‬
‫" وما لي ال أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون * أأتخذ‬
‫من دونه ألهة إن يردن الرحمن بضر ال تغن عني‬
‫شفاعتهم شيئا وال ينقذون * إني إذا لفى ضالل‬
‫مبين* إني آمنت بربكم فاسمعون * قيل ادخل الجنة‬
‫قال ياليت قومي يعلمون * بما غفر لي ربي وجعلنى‬
‫من المكرمين * وما أنزلنا على قومنه من بعده من‬
‫جند من السماء وما كنا منزلين * إن كانت إال صيحة‬
‫واحدة فإذا هم خامدون * يا حسرة على العباد‪ ,‬ما‬
‫يأتيهم من رسول إال كانوا به يستهزؤون * ألم يروا‬
‫كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم ال يرجعون *‬
‫وإن كل لما جميع لدينا محضرون * وآية لهم األرض‬

‫‪18‬‬
‫الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون *‬
‫وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من‬
‫العيون * ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفال‬
‫يشكرون * سبحان الذي خلق األزواج كلها مما تنبت‬
‫األرض ومن أنفسهم ومما ال يعلمون * وأية لهم‬
‫الليل نسلخ منه النهار فإذهم مظلمون * والشمس‬
‫تجري لمستقر لها ذالك تقدير العزيز العليم * والقمر‬
‫قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم * الالشمس‬
‫ينبغى لها أن تدرك القمر وال الليل سابق النهار وكل‬
‫في فلك يسبحون * وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في‬
‫الفلك المشحون * وخلقنا لهم من مثله ما يركبون *‬
‫وإن نشأ نغرقهم فال صريخ لهم وال هم ينقذون * إال‬
‫رحمة منا ومتاعا إلى حين* وإذا قيل لهم اتقوا ما‬
‫بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون * وما تأتيهم‬

‫‪19‬‬
‫من آية من آيات ربهم إال كانوا عنها معرضين * وإذا‬
‫قيل لهم انفقوا مما رزقكم هللا قال الذين كفروا للذين‬
‫آمنوا أنطعم من لو يشاء هللا أطعمه‪ ,‬إن أنتم إال فى‬
‫ضالل مبين‪* *.‬ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم‬
‫صادقين * ما ينظرون إال صيحة واحدة تأخذهم وهم‬
‫يخصمون * فال يستطيعون توصية وال إلى أهلهم‬
‫يرجعون * ونفخ في الصور فإذا هم من األجداث إلى‬
‫ربهم ينسلون قالو يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما‬
‫وعد الرحمن وصدق المرسلون * إن كانت إال صيحة‬
‫واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون * فاليوم ال تظلم‬
‫نفس شيئا وال تجزون إال ما كنتم تعملون * إن‬
‫أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون * هم‬
‫وأزواجهم في ظالل على األرائك متكؤون * لهم فيها‬
‫فاكهة ولهم ما يدعون * سالم قوال من رب رحيم *‬

‫‪20‬‬
‫وامتازوا اليوم أيها المجرمون * ألم أعهد إليكم يابنى‬
‫آدم أن ال تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين* وأن‬
‫اعبدونى هذا صراط مستقيم * ولقد أضل منكم جبال‬
‫كثيرا أفلم تكونوا تعقلون * هذه جهنم التي كنتم‬
‫توعدون * اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون * اليوم‬
‫نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما‬
‫كانوا يكسبون * ولو نشاء لطمسنا على أعينهم‬
‫فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون * ولو نشاء‬
‫لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا وال‬
‫يرجعون * ومن نعمره ننكسه في الخلق أفال يعقلون‬
‫* وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إال ذكر‬
‫وقرآن مبين* ثم تقول‪ :‬أجب يا أغنيائيل (سبعا)‬
‫يابني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن فى‬
‫صخرة أو فى السموات أو في األرض يات بها هللا إن‬

‫‪21‬‬
‫هللا لطيف خبير (سبعا) اللهم رب جبريل ورب‬
‫ميكائيل ورب إسرافيل ورب عزرائيل أسألك بحبيبك‬
‫محمد صلى هللا عليه وسلم وبحرمة يس وبحرمة هذه‬
‫المبين أن تعطيني كذا وكذا‪.‬‬
‫ثم تتوضأ سابعا وترجع إلى أول يس إلى قوله فإذاهو‬
‫خصيم مبين‪.‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫يس * والقرآن الحكيم * إنك لمن المرسلين * على‬
‫صراط مستقيم* تنزيل العزيز الرحيم * لتنذر قوما ما‬
‫أنذر آباؤهم فهم غافلون * لقد حق القول على‬
‫أكثرهم فهم ال يؤمنون * إنا جعلنا فى أعناقهم أغالال‬
‫فهي إلى األذقان فهم مقمحون * وجعلنا من بين‬
‫أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم ال‬
‫يبصرون * وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم ال‬

‫‪22‬‬
‫يؤمنون* إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن‬
‫بالغيب‪ ,‬فبشره بمغفرة وأجر كريم * إنا نحن نحيى‬
‫الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شىء أحصيناه‬
‫في إمام مبين* *واضرب لهم مثال أصحاب القرية إذ‬
‫جاءها المرسلون* إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما‬
‫فعززنا بثالث فقال إنا إليكم مرسلون* قالوا ما أنتم إال‬
‫بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء إن أنتم إال‬
‫تكذبون* قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون* وما‬
‫علينا إال البالغ المبين* قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم‬
‫تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم* قالوا‬
‫طائركم معكم‪ ,‬أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون *‬
‫وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا‬
‫المرسلين * اتبعوا من ال يسألكم أجرا وهم مهتدون‬
‫" وما لي ال أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون * أأتخذ‬

‫‪23‬‬
‫من دونه ألهة إن يردن الرحمن بضر ال تغن عني‬
‫شفاعتهم شيئا وال ينقذون * إني إذا لفى ضالل‬
‫مبين* إني آمنت بربكم فاسمعون * قيل ادخل الجنة‬
‫قال ياليت قومي يعلمون * بما غفر لي ربي وجعلنى‬
‫من المكرمين * وما أنزلنا على قومنه من بعده من‬
‫جند من السماء وما كنا منزلين * إن كانت إال صيحة‬
‫واحدة فإذا هم خامدون * يا حسرة على العباد‪ ,‬ما‬
‫يأتيهم من رسول إال كانوا به يستهزؤون * ألم يروا‬
‫كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم ال يرجعون *‬
‫وإن كل لما جميع لدينا محضرون * وآية لهم األرض‬
‫الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون *‬
‫وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من‬
‫العيون * ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفال‬
‫يشكرون * سبحان الذي خلق األزواج كلها مما تنبت‬

‫‪24‬‬
‫األرض ومن أنفسهم ومما ال يعلمون * وأية لهم‬
‫الليل نسلخ منه النهار فإذهم مظلمون * والشمس‬
‫تجري لمستقر لها ذالك تقدير العزيز العليم * والقمر‬
‫قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم * الالشمس‬
‫ينبغى لها أن تدرك القمر وال الليل سابق النهار وكل‬
‫في فلك يسبحون * وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في‬
‫الفلك المشحون * وخلقنا لهم من مثله ما يركبون *‬
‫وإن نشأ نغرقهم فال صريخ لهم وال هم ينقذون * إال‬
‫رحمة منا ومتاعا إلى حين* وإذا قيل لهم اتقوا ما‬
‫بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون * وما تأتيهم‬
‫من آية من آيات ربهم إال كانوا عنها معرضين * وإذا‬
‫قيل لهم انفقوا مما رزقكم هللا قال الذين كفروا للذين‬
‫آمنوا أنطعم من لو يشاء هللا أطعمه‪ ,‬إن أنتم إال فى‬
‫ضالل مبين‪* *.‬ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم‬

‫‪25‬‬
‫صادقين * ما ينظرون إال صيحة واحدة تأخذهم وهم‬
‫يخصمون * فال يستطيعون توصية وال إلى أهلهم‬
‫يرجعون * ونفخ في الصور فإذا هم من األجداث إلى‬
‫ربهم ينسلون قالو يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما‬
‫وعد الرحمن وصدق المرسلون * إن كانت إال صيحة‬
‫واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون * فاليوم ال تظلم‬
‫نفس شيئا وال تجزون إال ما كنتم تعملون * إن‬
‫أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون * هم‬
‫وأزواجهم في ظالل على األرائك متكؤون * لهم فيها‬
‫فاكهة ولهم ما يدعون * سالم قوال من رب رحيم *‬
‫وامتازوا اليوم أيها المجرمون * ألم أعهد إليكم يابنى‬
‫آدم أن ال تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين* وأن‬
‫اعبدونى هذا صراط مستقيم * ولقد أضل منكم جبال‬
‫كثيرا أفلم تكونوا تعقلون * هذه جهنم التي كنتم‬

‫‪26‬‬
‫توعدون * اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون * اليوم‬
‫نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما‬
‫كانوا يكسبون * ولو نشاء لطمسنا على أعينهم‬
‫فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون * ولو نشاء‬
‫لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا وال‬
‫يرجعون * ومن نعمره ننكسه في الخلق أفال يعقلون‬
‫* وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إال ذكر‬
‫وقرآن مبين* لينذر من كان حيا ويحق القول على‬
‫الكافرين * أولم يروا أنا خلقنا مما عملت أيدينا أنعاما‬
‫فهم لها مالكون * وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها‬
‫يأكلون * ولهم فيها منافع ومشارب أفال يشكرون *‬
‫واتخذوا من دون هللا آلهة لعلمهم ينصرون *‬
‫اليستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون * فال‬
‫يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون * أولم‬

‫‪27‬‬
‫ير اإلنسان أنا خلقناه من نطفة فإذ هو خصيم مبين*‬
‫ثم تقول‪ :‬أجب يا كسفيائيل (سبعا) يابني إنها إن تك‬
‫مثقال حبة من خردل فتكن فى صخرة أو فى السموات‬
‫أو في األرض يات بها هللا إن هللا لطيف خبير (سبعا)‬
‫اللهم رب جبريل ورب ميكائيل ورب إسرافيل ورب‬
‫عزرائيل أسألك بحبيبك محمد صلى هللا عليه وسلم‬
‫وبحرمة يس وبحرمة هذه المبين أن تعطيني كذا‬
‫وكذا‪.‬‬
‫رب لنا مثال ونسي خلقة * قال من يحيي العظام‬
‫ض َ‬‫َو َ‬
‫وهي رميم * قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو‬
‫بكل خلق عليم * الذي جعل لكم من الشجر األخضر‬
‫نارا فإذا أنتم منه توقدون * أوليس الذي خلق‬
‫السماوات واألرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى‬
‫وهو الخالق العليم * إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول‬

‫‪28‬‬
‫له كن فيكون* فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء‬
‫وإليه ترجعون*‪.‬‬
‫ثم ترجع إلى أول سورة يس وتقرأها مرة واحدة‪.‬‬
‫انتهى وباهللا التوفيق‬

‫‪29‬‬

You might also like