You are on page 1of 18

‫أثر تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل للمؤسسات‪ :‬دراسة حاةل بعض واكالت رشاكت التأمني العدد

احلادي عرش‬
‫جمةل "االإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬

‫أثر تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل للمؤسسات‪:‬‬


‫دراسة حاةل بعض واكالت رشاكت التأمني يف والية ورقةل‬
‫د‪ .‬عرابة احلاج أ‪.‬العمري مجيةل‬
‫لكية العلوم االإقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التس يري‬
‫جامعةورقةل‬
‫ملخص‪:‬‬
‫هيدف هذا البحث اإىل توضيح تأثري تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل يف املؤسسة‪ ،‬من خالل التطرق اإىل‬
‫االإطار املفاهميي للمسؤولية الاجامتعية والتطرق كذكل اإىل أخالقيات العمل‪ .‬حيث تسعى املؤسسات الاقتصادية اإىل الاهامتم ابجلوانب‬
‫الاجامتعية والخالقية اليت تتعدى مسؤوليهتا الاقتصادية الهادفة اإىل تعظمي أرابهحا لتشمل احمليط واجملمتع‪ ،‬والطـراف املتعامةل معها من‬
‫موردين‪ ،‬عاملني‪ ،‬معالء‪ ،‬منافسني‪....‬اخل يف سبيل خـدمة اجملمتع اكفة‪ .‬لهذا أصبحت املؤسسات اليوم تسعى اإىل حتسني صورهتا من هجة‪،‬‬
‫ولعب دور فعال وإاجيايب يف اجملمتع من هجة أخرى‪ .‬وعليه أرتبط مفهوم املسؤولية الاجامتعية للمؤسسات بأخالقيات العامل اليت احتلت‬
‫ماكنة مرموقة يف الآونة الخرية وخاصة يف جمال اإدارة العامل‪.‬‬
‫اللكامت املفتاح‪ :‬مسؤولية اجامتعية‪ ،‬أخالقيات العامل‪ ،‬معالء‪ ،‬جممتع‪ ،‬تأمني‪ ،‬ورقةل‪.‬‬
‫‪Resume :‬‬
‫‪Cet article vise à mettre en avant l’impact de la responsabilité sociale sur la déontologie de travail‬‬
‫‪dans les entreprises, en abordant le cadre conceptuel de la responsabilité sociale et l’ensemble de‬‬
‫‪règles et de devoirs professionnels. Les entreprises économiques accordent une grande importance‬‬
‫‪aux aspects sociaux et éthiques et vont au-delà de leurs responsabilités économiques qui visent à‬‬
‫‪maximiser les bénéfices, pour atteindre un autre stade qui est celui de l’environnement et la‬‬
‫‪société, et les parties prenantes tels que les fournisseurs, les employés, les clients, les concurrents,‬‬
‫‪etc. Pour être au service de la société, les entreprises aujourd'hui œuvrent à améliorer leurs images‬‬
‫‪d'une part et de jouer un rôle efficace et positif dans la société de l'autre part. Pour ce faire le‬‬
‫‪concept de responsabilité sociale des entreprises est lié à la déontologie de travail qui occupe une‬‬
‫‪place de plus en plus importante ces derniers temps, notamment dans le domaine de gestion et de‬‬
‫‪management.‬‬
‫‪Mots clés : Responsabilité sociale, déontologie de travail, Clients, Société, Assurance, Ouargla.‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫أصبح الاهامتم اليوم ابملسؤولية الاجامتعية للرشاكت من املواضيع الهامة‪ ،‬ابعتباره مطلبا أساس يّا للمؤسسات الاقتصادية يف‬
‫التعامل مع جممتعاهتا‪ ،‬مما يعكس طبيعة العالقة بني التطور الاقتصادي والاجامتعي اذلي شاهدته متلف ادلول عىل الصعيد‬
‫ادلويل‪ ،‬وهذا ما حمت عىل املؤسسات ورجال العامل تبين هذا النوع من املسؤوليات عن طريق تأثري أنشطهتا عىل البيئة‬

‫‪50‬‬
‫أثر تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل للمؤسسات‪ :‬دراسة حاةل بعض واكالت رشاكت التأمني العدد احلادي عرش‬
‫جمةل "االإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫واملس هتلكني والعاملني‪ ،‬واجملمتعات احمللية وأحصاب املصلحة‪ .‬وهذا ما يشدد عىل أن املؤسسات والرشاكت جيب أن تقوم‬
‫ابإدارة أعاملها بشلك فعال وأخاليق عىل اكفة املس توايت‪ ،‬لرصد وضامن الزتاهما ابلقانون واملعايري الخالقية وادلولية ووضع‬
‫القواعد‪ .‬ذلا يعد اإدراج املسؤولية الاجامتعية قرارا أساسا يف املؤسسات ابعتبارها مصدرا للفرص والابتاكر‪.‬‬
‫اإن العالقة بني املسؤولية الاجامتعية وأخالقيات العامل يه عالقة مرتبطة ومعقدة يف املؤسسة‪ ،‬لهذا فاإن املؤسسات‬
‫جيب علهيا أن تتجنب الترصفات القانونية والقرارات اليت ميكن اإن يرتتب علهيا إارضار تصيب اجملمتع وبرمغ من ذكل ليس‬
‫هناك اتفاق ابلنس بة ملدى مسؤولية املؤسسة عن تأثري أنشطهتا‪ .‬لهذا فاإن أخالقيات العمل تصبح أكرث تعقيدا عندما يكون‬
‫هناك مواقف تتضارب فهيا القمي الخالقية مع أش ياء أخري يف املؤسسة‪ .‬لهذا أصبح تبين مفهوم املسؤولية الاجامتعية‬
‫وأخالقيات العمل للمؤسسات اجلزائرية هل دورا حمور ًاي يف معلية التمنية‪ ،‬ذلا تعاين املؤسسات اخلدمية من عـدم اإدراكها‬
‫للمعطيات املتودلة عن املسؤولية الاجامتعية‪ ،‬لهنا غري معزوةل عن اجملمتع‪ ،‬وتنهبت كذكل اإىل رضورة توس يع نشاطاهتا‬
‫االإنتاجية‪ ،‬وذكل بنح اجملمتع والبيئة اهامتما اكفي ًا لتحقيق التمنية‪.‬‬
‫مشلكة ادلراسة‪ :‬بوجب ما س بق ميكننا صياغة االإشاكلية التالية‪:‬‬
‫ما هو أثر تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل يف املؤسسات حمل ادلراسة؟‬
‫وملعاجلة هذه االإشاكلية البد من طرح التساؤالت الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬ما يه أمهية املسؤولية الاجامتعية يف واكالت رشاكت التأمني حمل ادلراسة؟‬
‫‪ .2‬ما يه طبيعة العالقة الارتباط بني أبعاد املسؤولية الاجامتعية وأخالقيات العامل رشاكت التأمني حمل‬
‫ادلراسة؟‬
‫‪ .3‬ما هو تأثري تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العمل يف رشاكت التأمني حمل ادلراسة ؟‬
‫فرضيات ادلراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬للمسؤولية الاجامتعية أمهية كبرية يف واكالت رشاكت التأمني حمل ادلراسة ‪.‬‬
‫‪ .2‬هناك عالقة ارتباط قوي بني أبعاد املسؤولية الاجامتعية وأخالقيات العمل يف رشاكت التأمني حمل ادلراسة ‪.‬‬
‫‪ .3‬يوجد عالقة ذات دالةل اإحصائية بني املسؤولية الاجامتعية وأخالقيات العمل يف رشاكت التأمني حمل ادلراسة‪.‬‬
‫أمهية ادلراسة‪ :‬تمكن أمهية البحث يف توضيح أثر تبين مفهوم املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل من خالل نشاط‬
‫املؤسسة وتعزيز موقعها فامي بيهنا ومن أجل حتقيق المتيزي وأمتكل أكرب حصة يف سوق‪.‬‬
‫أهداف ادلراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬التعرف عىل واقع املسؤولية الاجامتعية يف عينة حمل ادلراسة‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف عىل مدي اس تفادة الرشاكت من تبين املسؤولية الاجامتعية لتحقيق أهدافها‪.‬‬
‫‪ .3‬التعرف عىل تأثري تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل يف الرشاكت حمل ادلراسة ‪.‬‬
‫االإطار الزماين واملاكين‪:‬‬
‫‪-‬االإطار املاكين‪ :‬مت توزيع اس امترات الاس تبيان عىل الفـــراد العاملني يف واكالت رشاكت التأمني يف والية ورقةل‪ ،‬بدلية‬
‫حايس مسعودة‪ ،‬بدلية تقرت‪.‬‬
‫‪-‬االإطار الزماين ‪ :‬احنرصت حدود البحث الزمنية يف املدة اليت مت فهيا توزيع ومجع اس امترات ا إالس تبيان ويه من ‪-3-15‬‬
‫‪ 2016‬اإىل غاية ‪.2016-06-25‬‬
‫أوال‪ /‬االإطار النظري للمسؤولية الاجامتعية‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫أثر تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل للمؤسسات‪ :‬دراسة حاةل بعض واكالت رشاكت التأمني العدد احلادي عرش‬
‫جمةل "االإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫‪/1‬املفهوم املسؤولية الاجامتعية ‪ :‬شهد مفهوم املسؤولية الاجامتعية للرشاكت تغريات جوهرية عىل مر الزمن‪ ،‬وال يزال‬
‫يتطور مع تطور اجملمتع وتوقعاته‪.‬من خالل الس ياسات والنشطة اخلاصة بأعاملها التجارية قصد حتسني أثرها يف اجملمتع ويف ما‬
‫ييل أمثةل لبعض التعاريف ‪:‬‬
‫تعرف منظمة التعاون الاقتصادي والتمنية ‪:‬تعرف املسؤولية الاجامتعية عىل أهنا "الزتام املؤسسة ابملسامهة يف التمنية‬
‫الاقتصادية‪ ،‬مع احلفاظ عىل البيئة والعمل مع العامل وعائالهتم واجملمتع احمليل واجملمتع بشلك عام هبدف حتسني جودة احلياة‬
‫مجليع هذه الطراف" ‪. 1‬كام جاء معهد المم املتحدة لبحوث التمنية الاجامتعية اذلي يوحض أهنا تشمل اجلانب الخاليق‬
‫للمؤسسة واجملمتع وعرفها عىل أهنا " السلوك الخاليق ملؤسسة ما اجتاه اجملمتع وتشمل سلوك االإدارة املسؤول يف تعاملها مع‬
‫الطراف املعنية اليت لها مصلحة رشعية يف مؤسسة العامل وليس جمرد حاميل السهم‪2.‬‬
‫كام جاء تعريف منظمة املقاييس العاملية ‪ ISO‬للمسؤولية الاجامتعية املمكل واملفرس لتعريف موسوعة التس يري وإادارة‬
‫املسؤولية الاجامتعية بأهنا "مسؤولية املنظمة عن الآثـار املرتتبة لقراراهتا وأنشطهتا عىل اجملمتع والبيئة عرب الشفافية والسلوك‬
‫الخاليق املتناسق مع التمنية املس تدامة ورفاه اجملمتع فضال عن الخذ بعني الاعتبار توقعات املسامهني )‪3.(ISO26000‬‬
‫ومن التعاريف السابقة ميكن أن نس تخلص تعريف للمسؤولية الاجامتعية للمؤسسة بأهنا "يه عبارة عن ما تقوم به‬
‫املؤسسات وتـقدمه للمجمتع طبقا لتوقعاته مع ضامن مراعاة حقـوق املوارد البرشية وقمي اجملمتع وأخالقياته والالزتام ابلقوانني‬
‫وماكحفة الفساد من خالل الشفافية واالإفصاح عىل أعاملها"‪.‬‬
‫متثل املسؤولية الاجامتعية نشاطا مرتبطا ببعدين أساس يني أحدهام داخيل يمتثل يف اإسهام املؤسسة يف تـطـويـر العاملني‬
‫وحتسني حياهتم‪ ،‬والبعد الثاين خاريج ويمتثل يف مبادرات املؤسسات يف التدخل ملعاجلة املشالك اليت يعاين مهنا اجملمتع‪.‬‬
‫‪/2‬أبعاد املسؤولية الاجامتعية ‪ :‬تتضمن املسؤولية الاجامتعية عدة أبعاد مهنا البعد الاقتصادي‪ ،‬القانوين‪ ،‬االإنساين‪،‬‬
‫الخاليق‪ ،‬حيث أن البعد الاقتصادي والقانوين هام اجلوانب املسمل هبام يف أعامل املؤسسات‪ ،‬بيامن ميثل البعدين الخاليق‬
‫واالإنساين‪ ،‬الكرث حداثة يف توجيه وتعامل مؤسسات العامل يف عالقاهتا وتفاعلها مع اجملمتع‪ .‬وذكل حسب ‪ Carroll‬فاإن‬
‫البعاد الربعة للمسؤولية الاجامتعية للمؤسسة غري مس تقةل عن بعضها ويه ختص املؤسسة كلك وتمتثل يف‪:‬‬
‫‪ )1‬املسؤولية الاقتصادية ‪ :‬ابعتبار املؤسسة وحدة اقتصادية أساس ية يف اجملمتع تعمل عىل حتقيق الرابح وزايدة‬
‫العائد عىل الاستامثر للمسامهني يف الرشكة‪ ،‬فضال عن مسؤوليهتا يف توفري أجواء العمل املناس بة وحامية‬
‫العاملني من أخطار العمل مع ضامن حقهم يف العمل‪4.‬‬
‫‪ )2‬املسؤولية القانونية ‪ :‬ميثل الزتام املؤسسة ابلقوانني والترشيعات والنظمة اليت تس هنا ادلوةل أو اجملمتع‪ .‬واليت تعترب‬
‫بثابة تشجيع والزتام لهذه املؤسسات بأن تنهتج سلوك مسؤول ومقبول فــي أنشطهتا ومرجهتا املقدمة‬
‫للمجمتع وأن ال ينتج عهنا أي رضر‪ ،‬مما الشك بأنه ال ينعكس فقط حبدود عـالقـــة املؤسسة ابملس هتكل‬
‫واجملمتع‪ .‬بل يعمل عىل حامية املؤسسات بعضها من بعض الخر من جراء أساليب املنافسة غري عادةل اليت‬
‫قد حتصل‪5.‬‬
‫‪ )3‬املسؤولية الخالقية ‪ :‬يه مجموع النشطة أو املامرسات احملظورة مـــــــن قبل أفــــراد اجملمتع وغري مـدونــة يف‬
‫القانون‪ ،‬واليت جتسد املعايري والقواعد اليت تعكس احلـــــرص عىل املس هتلكني‪ ،‬العاملني واملسامهني واجملمتع‬
‫بشلك عادل‪ ،‬مع احرتام أو حامية احلقوق املعنوية لحصاب املصلحة‪ .‬وهذه املسؤوليات تتطلب من‬
‫الرشاكت القيام با هو حق وعادل ومنصف دون اللجوء اإىل االإطار القانوين‪6.‬‬

‫‪52‬‬
‫أثر تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل للمؤسسات‪ :‬دراسة حاةل بعض واكالت رشاكت التأمني العدد احلادي عرش‬
‫جمةل "االإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫‪ )4‬املسؤولية التطوعية ‪ :‬ويه املنافع واملزااي اليت يرغب اجملمتع يف احلصول علهيا من املؤسسة اكدلمع املقدم ملشاريع‬
‫اجملمتع احمليل والنشطة اخلريية‪....‬اخل اليت هتدف اإىل احملافظة عىل نوعية احلياة‪7 .‬‬
‫‪/3‬جماالت املسؤولية الاجامتعية ‪ :‬هناك عدة جماالت نذكر مهنا ما ييل‪:‬‬
‫‪ .1‬املسؤولية الاجامتعية اجتاه اجملمتع احمليل ‪ :‬يعترب اجملمتع رشحية هممة يف املؤسسة اإذا تعمل عىل جتس يد عالقة اإجيابية‬
‫ومتينة معه وتعزيزها‪ ،‬المر اذلي يتطلب مهنا مضاعفة نشاطاهتا اجتاهه‪ ،‬ابالإضافة اإلـى ادلمع املتوصل للمركز‬
‫العلمية مكراكز البحوث واملستشفيات‪ ،‬وعادة ما ينظر اإىل املسؤولية الاجامتعية جتاه اجملمتع احملىل مــن زوااي‬
‫متلفة‪ ،‬فقد تشمل رعاية العامل اخلريية‪ ،‬الرايضة والفن‪ ،‬التعلمي وتدريب املؤسسات‪ ،‬وإاقامة املشاريع احمللية ذات‬
‫الطابع التمنوي‪8.‬‬
‫‪ .2‬املسؤولية الاجامتعية اجتاه العمالء ‪ :‬تعترب ذات أمهية كبرية للك املنظامت بدون اس تثناء ومن الداء الاجامتعي‬
‫املوجه للعمالء هو تقدمي منتجات وخدمات بأسعار ونوعيات مناس بة‪ ،‬واالإعالن هلم بلك صدق وأمانة عىل وت ّقدمي‬
‫منتجات صديقة هلم وأمينة ابالإضافة اإىل تـقدمي اإرشادات واحضة بشأن اس تخدام املنتج أو اخلدمة‪ ،‬والزتام‬
‫املنظامت بعاجلة الرضار اليت تــــحـــــدث بــعـــد البيع والتطوير املس متر للمنتجات واخلــدمـــــات املقدمـــة‪ ،‬ابإضافة‬
‫اإىل الالزتام الخاليق وابحرتام قواعد املنافسة الرشيفة‪9.‬‬
‫‪ .3‬املسؤولية الاجامتعية اجتاه املوظفني ‪ :‬اإذا اكنت املؤسسات توىل اهامتما لرأس املال البرشي فال بد من تقدمي‬
‫الفضل هلم‪ ،‬لن العاملني املهرة عىل املس توى الوطين والعاملي أصبحوا يركزون عىل عامل املسؤولية الاجامتعية‬
‫من بني العوامل الخرى‪ ،‬وقد أثبت ذكل جتريبيا حيث أن أكرث الناس حيبذون العمل يف املنظمة اليت دلهيا‬
‫س ياسات بيئية وجممتعية جيدة‪ ،‬وكذكل حيبذون التعامل معها جتاراي‪.10‬‬
‫‪ .4‬املسؤولية الاجامتعية اجتاه املسامهني‪ :‬تعد هذه الفئة هممة يف نشاط املنظمة‪ ،‬وتمكن مسؤولية املنظمة جتاههم‬
‫بتحقيق أقيص رحب‪ ،‬وتعظمي قمية السهم‪ ،‬وزايدة جحم املبيعات‪ ،‬ابإضافة اإىل حامية أصول املنظمة وموجداهتا‪11.‬‬
‫‪ .5‬املسؤولية الاجامتعية اجتاه املوردين ‪ :‬ينظر اإىل العالقة بني املوردين ومنظامت العامل عىل اإهنا عالقة مصاحل‬
‫متبادةل‪ ،‬ذلكل يتوقع من املوردين أن حيرتموا أعامل املنظامت وتطلعاهتم ومطالهبم املرشوعة املمتثل يف تــــوريــــد‬
‫ابالس مترار وخاصة ابلنس بة للـمواد الولية الالزمة للعمليات االإنتاجية‪ ،‬وأسعار عـادلـة ومقبولـة للـمـواد اجملهزة‪،‬‬
‫ابإضافة اإىل تسديد الالزتامات‪ ،‬والصدق يف التعـامـل‪ ،‬وتـدريـب عـلـى متلف طـرق الـعـمـل‪12.‬‬
‫‪ .6‬املسؤلية الاجامتعية اجتاه البيئة ‪ :‬لقد أعيد الرتكزي يف الدبيات املسؤولية الاجامتعية فامي خيص اجلوانب البيئية‬
‫املفروضة ذاتيا ‪ ،‬أي مضن فلسفة املنظمة‪ ،‬والتقارير البيئية للمنظمة‪13.‬‬
‫‪ /4‬أمناط املسؤولية الاجامتعية ‪ :‬اإن الاهامتم ابلبنية التحتية للمؤسسة من أجل اإدراك لدلور الاجامتعي اذلي جيب أن‬
‫متارسه يتحدد يف ثالثة أمناط متلفة لتبين املسؤولية الاجامتعية من قبل املؤسسات وتمتثل فامي ييل‪14:‬‬

‫➢ المنط الول ‪ :‬املسؤولية الاقتصادية يمتثل هـذا المنط فــــي نظرة مؤسسات العامل اإىل أهدافها الرحبية‪ ،‬دون‬
‫النظر اإىل نواجت املساهامت الاجامتعية‪ ،‬ويرى الكثري من الاقتصاديني أن هذا المنط هو منط أمرييك ابلساس‪.‬‬
‫➢ المنط الثاين ‪ :‬املسؤولية الاجامتعية وهو نقيض لتوهجات المنط الول‪ ،‬ويف اإطاره فاإن مؤسسات العامل تعترب‬
‫وحدات اجامتعية بدرجة كبرية تأخذ بعني الاعتبار اجملمتع ومتطلباته عند اختاذ قراراهتا‪ ،‬مراعية أآاثر هذه‬
‫القرارات يف لك جوانب اجملمتع‪15.‬‬

‫‪53‬‬
‫أثر تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل للمؤسسات‪ :‬دراسة حاةل بعض واكالت رشاكت التأمني العدد احلادي عرش‬
‫جمةل "االإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫➢ المنط الثالث ‪ :‬المنط الاقتصادي الاجامتعي ويدمج هذا المنط بني المنطني السابقني‪ ،‬وهو المنط الكرث توازان‬
‫حيث يرى أن الوقت قد تغري وأن اإدارات املؤسسات ال متثل مصاحل هجة واحده‪ -‬املالكني‪ -‬فقط وإامنا هناك‬
‫هجات عديدة أخرى مثل احلكومة واجملمتع ترتبط معها ابلزتامات معينة‪ .‬وأن اتساع معليات اخلصخصة أدى إاىل‬
‫تطلع اجملمتعات‪ ،‬ليك تتحمل مسؤوليهتا يف تقدمي ما اكنت تضطلع به احلكومات جتاه اجملمتعات والبيئة‪16.‬‬
‫‪/5‬العالقة بني املسؤولية الاجامتعية وأبعادها‪:‬‬
‫ت‬
‫اإن مجيع احملاوالت اليت تسامه يف تطوع الرشاكت لتحقيق منية بسبب اعتبارات أخالقية واجامتعية‪ ،‬وابلتايل فاإن املسؤولية‬
‫الاجامتعية تعمتد عىل املبادرات احلس نة من رجال العامل دون وجود اإجراءات ملزمة قانونيا"‪.‬وذلكل ميكن نوحض عالقة‬
‫بني املسؤولية الاجامتعية وأبعادها من خالل ما يأيت‪17:‬‬
‫‪ .1‬عالقة املسؤولية الاجامتعية مع دعاة النظرية الاقتصادية اليت تري أن لرشاكت العامل مسؤولية واحدة يه تعظمي‬
‫الرحب‪ ،‬فاإن املسؤولية اجامتعية يه قيام رشاكت العامل ابلربامج والنشطة اليت تؤدي اإيل حتقيق أهداف اجامتعية تتاكمل‬
‫مع الهداف الاقتصادية فهيا؛‬
‫‪ .2‬عالقة املسؤولية الاجامتعية مع املصلحة اذلاتية لرجال ورشاكت العامل فاإن املسؤولية الاجامتعية يه الزتام رجال‬
‫ورشاكت العامل ابملصلحة اذلاتية املتنورة اليت هتمت بصاحل الطراف الخرى من غري محةل السهم مكصاحل العاملني‪،‬‬
‫املوردين‪ ،‬املوزعني‪ ،‬املنافسني‪ ،‬الزابئن‪.....‬اإخل‪.‬‬
‫‪ .3‬عالقة املسؤولية الاجامتعية مع سلوك رشاكت العامل فاإن املسؤولية الاجامتعية يه مجموعة الالزتامات الطوعية‬
‫(الاس تجابة الاجامتعية) أو عري الطوعية(املفروضة ابلقانون) اليت تنسجم مع قواعد ومتطلبات البيئة والطراف املؤثرة فهيا؛‬
‫‪ .4‬عالقة املسؤولية الاجامتعية مع أخالقيات االإدارة فاإن املسؤولية الاجامتعية يه احلد الدىن الخاليق املطلوب الالزتام‬
‫به لضامن امتثال رشاكت العامل للقانون(القمي الرمسية) وللمعايري والقمي الاجامتعية‪.‬‬
‫اثنيا‪ /‬أخالقيات العامل‬
‫‪/1‬مفهوم أخالقيات العامل ‪ :‬تعد أخالقيات العامل اليوم من المور املهمة لشغل الوظيفة يف املؤسسة‪ ،‬اإذا يمت الرتكزي علهيا‬
‫يف اإدارهتا لهنا تعد بثابة الرقابة للفرد لنه يس تطيع اإن ميزي بني الصواب واخلطأ يف سلوكه أثناء العمل‪.‬ولهذا يمت اس تقطاب‬
‫الفراد ذوي الخالقيات العالية للعمل يف املؤسسة عىل أساس اإن هؤالء الفراد مه اذلين جيلبون الخالقيات لها وان‬
‫املؤسسة تس متد أخالقياهتا من الفراد العاملني فهيا‪.‬‬
‫ذلا ميكن تعريف أخالقيات العمل يف املؤسسة بأهنا "االإدارة وترصفاهتا اجتاه موظفهيا وزابئهنا واملسامهني واجملمتع عامة‬
‫وقوانني ادلوةل ذات العالقة بتنظمي معل املؤسسات"‪ .‬وتعرف أيضا بأهنا "مجموعة املبادئ السلوكية والقمي اليت حتمك سلوك‬
‫الفرد أو امجلاعة يف المتيزي بني الصواب واخلطأ"‪.‬‬
‫نالحظ من خالل تطور الفكري اإن أخالقيات االإدارة كثريا ما غريت من طبيعة العمل‪ ،‬ففي املايض اكن الرتكزي عىل‬
‫حامية مصاحل املالكني والاهامتم ابلرابح يف حني اإن الاجتاه احلايل يركز عىل الاهامتم ابملسؤولية الاجامتعية وأخالقيات‬
‫االإدارة‪.‬‬
‫‪/2‬مصادر أخالقيات العامل ‪ :‬هناك ثالث مصادر لخالقيات العمل وتمتثل يف‪18:‬‬
‫‪-1‬القوانني والترشيعات اليت تمتثل ابملعايري القانونية املوثقة اإذا تتحدد سلوكيات الفراد واملؤسسات والقمي الخالقيات‬
‫بتطبيق هذه القوانني والترشيعات؛‬
‫‪-2‬العمليات الرتبوية والاجامتعية واملعتقدات ادلينية اليت تستند عىل القمي املتبادةل واملشرتكة بني الفراد؛‬

‫‪54‬‬
‫أثر تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل للمؤسسات‪ :‬دراسة حاةل بعض واكالت رشاكت التأمني العدد احلادي عرش‬
‫جمةل "االإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫‪-3‬الاعتقادات الشخصية للفرد اليت من خاللها تتحدد املعايري املرتبطة بسلوك الفرد وحريته يف الترصف‪.‬‬
‫اثلثا‪/‬املسؤولية الاجامتعية وأخالقيات االإدارة‪19:‬‬
‫هناك عــــالقـــــة قـــويــــة بني املسؤولية الاجامتعية وأخــــالقــيــــات االإدارة‪.‬وأن هــــذه العالقـــــة يف أكرث الحيان أدت‬
‫اإىل الربط والتداخل بني االثنني حيث أن احلديث عن اإحداهام يرتبط بشلك رصحي أو مضين ابحلديث عن الخرى‪ ،‬كام أن‬
‫الدبيات احلديثة يف االإدارة تشمل عىل فصل منطي حيمل عنواان مشرتاك هو ‪ :‬املسؤولية الاجامتعية وأخالقيات االإدارة‪.‬‬
‫ومع أن املسؤولية الاجامتعية حتمل جانبا أخالقيا مما يعطهيا بعدا أمعق من التسميات وامتدادا أبعد من ظهور املصطلح يف‬
‫التداول يف الس تينات‪ ،‬اإال اإن ممارسة الرشاكت ملسؤوليهتا الاجامتعية حيد من اإماكنية جعل املسؤولية الاجامتعية قدمية قدم‬
‫الخالقيات يف معل الفراد‪.‬ومن التحليل ميكن التوصل اإىل اس تنتاج همم وهو أن مفهوم املسؤولية الاجامتعية هو وليد‬
‫املصلحة اذلاتية املتنورة وليس نتاجا لرؤية أخالقية‪-‬اجامتعية ابلصل‪.‬فهيي وليدة المنوذج الاقتصادي القامئ عىل الكفاءة أي‬
‫تعظمي الرحب‪.‬‬
‫ورسعان ما ظهر يف هذا المنوذج أن البعد الواحد (الكفاءة فقط) بأبعاده السلبية عىل الطراف الخرى وعىل اجملمتع‬
‫س يكون أكرث تلكفة وتضحية للرشكة من المنوذج الاقتصادي‪-‬الاجامتعي اذلي يقوم عىل الرؤية املتعددة البعاد واملتوازنة ما‬
‫بني الاعتبارات الاقتصادية والاعتبارات الاجامتعية‪ .‬لهذا ميكن القول أن ظهور وتطور مفهوم املسؤولية الاجامتعية يمكن‬
‫يف المنوذج الاقتصادي نفسه وابملصلحة اذلاتية الرصفة اليت مل تعد قادرة بأشاكلها القدمية عىل جماراة‬
‫التطور يف املفاهمي واملامرسات اجلديدة فتحولت اإىل منط املصلحة اذلاتية املتنورة الكرث توازان‪ .‬كام يوحضه الشلك‪.‬‬
‫الشلك(‪ : )1‬التداخل بني املسؤولية الاجامتعية وأخالقيات االإدارة‬

‫بدايات مفهوم‬ ‫أخالقيات اإلدارة‬


‫المسؤولية‬ ‫المسؤولية‬ ‫وتوجه منظمات‬
‫االجتماعية يعظم‬ ‫االجتماعية‬ ‫األعمال‬
‫الربح (الكفاءة)‬
‫‪1960‬‬ ‫‪1970‬‬

‫بيئة المنظمة‬
‫الـــــمـــــصـــــــدر‪ :‬جنـــــم‪ ،‬جنــــم عــبـــود‪ ،‬أخــــالقـــيــــــات االإدارة يف عــــــامل متغري‪ ،‬املنظمة العــــربــيــــــة للتمنية‬
‫االإداريــــة‪ ،‬سلسةل حبــــوث ودراســــــات‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الطبعة الوىل‪ ،2000 ،‬ص‪.147‬‬
‫اثلثا‪ /‬اجلانب التطبيقي‬
‫الطريقة و الدوات املس تخدمة‪:‬‬ ‫‪.I‬‬
‫‪-1‬جممتع وعينة ادلراسة‪:‬‬
‫‪55‬‬
‫أثر تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل للمؤسسات‪ :‬دراسة حاةل بعض واكالت رشاكت التأمني العدد احلادي عرش‬
‫جمةل "االإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫وروعي يف اختيار جممتع ادلراسة امليدانية أن يكون أفرادها من بني الشخاص اذلين يعملون يف رشاكت التأمني يف اجلزائر‬
‫سواء اكنت خاصة أو عامة‪ ،‬حيث يتكون جممتع ادلراسة من حوايل ‪ 23‬رشكة للتأمني فـــي الـجـزائــر‪.‬حسب تقرير جملس‬
‫الوطين للتأمينات س نة ‪. 2013‬‬
‫أما عينة ادلراسة فاقترصت عىل ‪ 3‬واكالت من رشاكت التأمني العامة واملمتثةل يف (رشكة الوطنية للتأمني"‪،"SAA‬‬
‫الرشكة اجلزائرية للتأمني الشامل"‪ "CAAT‬الرشكة اجلزائرية للتأمني وإاعادة التأمني"‪ )"CAAR‬واليت مت اختيارها عىل‬
‫أساس تواجدها يف والية ورقةل واس تجابة أفراد عينة‪ ،‬حيث مت توزيع اس امترات الاس تبيان عىل الفـراد العاملني يف‬
‫واكالت رشاكت التأمني‪.‬‬
‫‪ -2‬أسلوب مجع البياانت‪ :‬بغية احلصول عىل البياانت الالزمة لتحقيق أهـــــــداف ادلراسة‪ ،‬والتحقق مــــن حصة فرضياته‪،‬‬
‫فقد اعمتدان يف بناء اإطاره النظري عىل املعلومات املتوافرة يف الكتب واجملاالت العلمية‪ ،‬وما تزخر به ش بكة الانرتانت عرب‬
‫املواقع العلمية املتخصصة ‪ ،‬فامي مت الاعامتد يف اجلانب التطبيقي عىل اس امترة الاس تبيان‪ ،‬واليت تعد أداة رئيسة يف بناهئا‬
‫قدرهتا علـى تشخيص بـعدي للبحث وقياسهام من خالل توزيع (‪ ،)60‬اس امترة عىل العاملني يف الرشكة املبحوثة وحتصيلنا‬
‫مهنا عىل ‪ 50‬اس امترة صاحلة للتحليل وبنس بة اس تجابة (‪ .)%83.33‬اإذا مشلت اس امترة الاس تبيان عىل جزئني‪ ،‬مشل اجلزء‬
‫الول مهنا عىل البياانت الولية لتعرف عىل الفراد املبحوثني‪ ،‬فامي ركز اجلزء الثاين عىل أطراف املسؤولية الاجامتعية‬
‫وأخالقيات العامل‪.‬‬
‫لقياس درجة املوافقة حول أثر تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل يف مؤسسات التأمني‪ ،‬مت اس تخراج‬
‫املتوسطات احلسابية الإجاابت املس تجوبني عىل مجيع أس ئةل احملاور اخلامسة‪ ،‬مع الخذ بعني الاعتبار أن درجة ‪ 2‬تعترب‬
‫احلد الفاصل بني املوافقة وغري املوافقة وقد مت اس تخدام مقياس دياكرات الثاليث يف قياس املتغريات اليت تضمهنا بعدي‬
‫البحث واملرتب من الفقرات( موافق‪ ،‬حمايد‪ ،‬ال أوافق) وابلوزان (‪ ،)3،2،1‬لتحويل نتاجئ االإجاابت للفراد املبحوثني من‬
‫أصل اس امترة الاس تبيان‪ ،‬ولكن التوزيع الطبيعي للعينة ووجود نقطتني حرجتني أحدهام موجبة والخرى سالبة جعل‬
‫مقياس الفقرات كام ييل‪:‬‬
‫• الرأي غري املوافق ترتاوح قمية متوسطه املرحج من ‪ 1‬اإىل ‪1,66‬؛‬
‫• الرأي احملايد ترتاوح قمية متوسطه املرحج من ‪ 1,67‬اإىل ‪2,33‬؛‬
‫• الرأي املوافق ترتاوح قمية متوسطه املرحج من ‪ 2,34‬إاىل ‪.3‬‬
‫‪ -3‬أدوات حتليل البياانت‪:‬تعد مرحةل حتليل البياانت بثابة املرحةل الخرية من مراحل اجلانب امليداين لغرض اإجياد العالقات‬
‫بني املتغريات‪ ،‬وللتحقق من حصة الفرضيات املطروحة وقياسها مت اس تخدام مجموعة من الدوات االإحصائية املستندة اإىل‬
‫الربامج االإحصائية(‪ ،)SPSS.20‬اليت ميكن تصنيفها عىل النحو الآيت‪:‬‬
‫‪ .1‬الدوات اخلاصة بـوصف متغريات البحث وتشخيصها‪ ،‬وتمتثل فــي التكرارات والنسب املئوية والوساط‬
‫احلسابية والاحنرافات املعيارية‪.‬‬
‫‪ .2‬أدوات اختبار فرضيات البحث‪:‬أعمتد الباحثني عىل عدد من الدوات اليت تسهم يف اختبار فرضيات البحث‬
‫وتمتثل يف الآيت‪:‬‬
‫معامل الارتباط البس يط (بريسون)‪ :‬ويس تخدم لتحديد قوة العالقة وطبيعهتا بني املتغريين‪.‬‬
‫الاحندار اخلطي البس يط ‪ :‬يس تخدم للتعرف عىل معنوية تأثري متغري مس تقل واحد يف املتغري التابع املعمتد‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫أثر تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل للمؤسسات‪ :‬دراسة حاةل بعض واكالت رشاكت التأمني العدد احلادي عرش‬
‫جمةل "االإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫‪ -4‬اختبار ثبات الاس تبيان بطريقة "ألفا كرونباخ" (‪ : )Cronbach's Alpha‬من أجل اختبار مصداقية وثبات الاس تبيان‬
‫وللتأكد من مصداقية املس تجوبني يف االإجابة عىل أس ئةل الاس تبيان وللك متغري عىل حدي فقد مت اس تخدام معامل ألفا‬
‫كرونباخ لتحقيق الغرض املطلوب‪ .‬حيث أن معامل ألفا كرونباخ يأخذ قامي بني الصفر والواحد (‪ .)1,0‬فاإذا مل يكن هناك‬
‫ثبات يف البياانت فاإن قمية املعامل تكون مساوية للصفر‪ ،‬وعىل العكس اإذا اكن هناك ثبات اتم يف البياانت فاإن قمية‬
‫املعامل تساوي الواحد الصحيح‪ .‬أي أن زايدة قمية معامل ألفا كرونباخ تعين زايدة مصداقية البياانت من عكس نتاجئ العينة‬
‫عىل جممتع ادلراسة‪.‬‬
‫‪ -5‬نتاجئ اختبار الثبات ‪ :‬عند تطبيق اختبار املصداقية والثبات ألفا كرونباخ عىل اإجاابت عينة ادلراسة املكونة من ‪ 50‬فرد‪،‬‬
‫وجدان أن قمية ألفا بلغت (‪ )0,85‬وهذا يبني أن الارتباط بني االإجاابت جيد ومقبول اإحصائيا‪.‬كام يوحضها اجلدول رمق(‪.)1‬‬
‫‪ .I‬النتاجئ ومناقش هتا ‪:‬‬
‫‪ -1‬وصف الفراد املبحوثني ‪ :‬أتسمت عينة البحث وفقا للبياانت اليت قدهما أفرادها من خالل اإجابهتم عن اجلزء الول من‬
‫اس امترة الاس تبيان( املعلومات العامة)ابخلصائص املوحضة يف اجلدول رمق (‪. )2‬‬
‫اإذا تظهر البياانت اليت تصف الفراد املبحوثني حسب اجلنس اإن غالبية الفراد مه من اذلكور البالغة (‪ )%68‬مقابل العدد‬
‫الضئيل من االإانث والبالغ (‪ /)%32‬أما فامي خيص السن فاإنه الغلبية من الفئة العمرية من‪ 30-20‬والبالغ نسبته(‪ .)%54‬مما‬
‫يدل عىل أن أغلبية العامل من فئة الش باب‪.‬أما فامي خيص املؤهل العاملي فتبني أن الغلبية العظمي اكنوا من احلاصلني عىل‬
‫شهادات الليسانس البالغ نسبهتم(‪)%72‬من عينة ادلراسة‪ ،‬مما يدل عىل حداثة الاهامتم هبده الرشاكت‪.‬أما فامي يتعلق‬
‫ابلوظيفة فاإنه أكرب نس بة للموظفني بنس بة (‪ ،)%52‬أما فامي يتعلق بس نوات اخلربة فاإنه الفئة القل من ‪ 5‬س نوات خربة‬
‫حتلت أعىل نس بة(‪ ،)%52‬مما يدل عىل حداثة التوجه والاهامتم هبذه الرشاكت‪ .‬لكن فامي خيص القطاع اليت تنمتي اإليه أفراد‬
‫عينة ادلراسة هو رشاكت التامني العامة حبمك ادلراسة‪.‬‬
‫جمل‬ ‫مل‬
‫‪-2‬وصف متغريات البحث ‪ :‬تعرض هذه الفقرات وصفا تشخصينا ملتغريات املسؤولية الاجامتعية وا متثةل يف (ا متع احمليل‪،‬‬
‫العمالء‪ ،‬البيئة الطبيعية‪ ،‬العاملني)و أخالقيات العامل كام هـو موحض يف اجلدول الآتية‪ ،‬اإذا تـوحض الـتوزيـعات التكـراريــة‪،‬‬
‫والوساط احلسابية والاحنرافات املعيارية للك متغري من متغريات ادلراسة‪.‬‬
‫❖ يتضح للباحثني من اجلدول(‪ )3‬اذلي يبني الوسط احلسايب والاحنراف املعياري للك عبارة من عبارات‬
‫املسؤولية الاجامتعية اجتاه اجملمتع للواكالت كام يأيت ‪:‬‬
‫‪ -‬تقيس العبارات (من‪1‬اإىل‪ )6‬مدي الزتام الواكالت ابملسؤولية الاجامتعية اجتاه اجملمتع‪.‬‬
‫‪ -‬يالحظ ارتفاع املتوسط احلسايب للعبارات رمق (‪ )6،1‬عن ادلرجة املتوسطة‪ ،‬مما يعين أن الواكالت تأخذ بعني‬
‫الاعتبار توافق رسالهتا وأهدافها مع أهداف وقمي اجملمتع‪ ،‬وكذكل تسامه يف توفر فرص معل للنساء اإمياان مهنا‬
‫بدورها يف زايدة مس توايت ادلخول للموطنني وحتسني معشيهتم‪.‬‬
‫‪ -‬نالحظ تساوي الوسط احلسايب للعبارة(‪ )2،3،4،5‬مع ادلرجة املتوسطة‪ ،‬أي أن الواكالت تلزتم بتوفري فرص معل‬
‫متاكفئة لفراد اجملمتع اإسهاما مهنا ابلتقليل من مشلكة البطاةل ابجملمتع‪ ،‬وكذا تساعد يف اإجناز املشاريع الساس ية‬
‫للمجمتع من مدارس وطرق ومستشفيات وبرامج اإساكن وغريها‪ ،‬كام أهنا تقدم مساهامت أو الهبات والتربعات‬
‫للمشاريع اخلريية ملراكز الطفوةل ودور املس نني ومراكز رعاية املعاقني‪ ،‬وأخريا ال تلزتم بتوفري فرص معل للمعاقني‪.‬‬
‫بلغ الوسط احلسايب للمقياس اللكي للمسؤولية الاجامتعية اجتاه اجملمتع (‪ ،)2.15‬وابحنراف معياري(‪ ،)0.47‬مما يعين أن‬
‫هناك مسؤولية اجامتعية اجتاه اجملمتع بدرجة متوسطة‪.‬‬
‫‪57‬‬
‫أثر تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل للمؤسسات‪ :‬دراسة حاةل بعض واكالت رشاكت التأمني العدد احلادي عرش‬
‫جمةل "االإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫❖ يتضح للباحثني من اجلدول(‪ )4‬اذلي يبني الوسط احلسايب والاحنراف املعياري للك عبارة من عبارات‬
‫املسؤولية الاجامتعية اجتاه العمالء للواكالت ما يأيت ‪:‬‬
‫‪ -‬تقيس العبارات (من‪1‬اإىل‪ )6‬مدي الزتام الواكالت ابملسؤولية الاجامتعية اجتاه العمالء‪.‬‬
‫‪ -‬يالحظ ارتفاع مجيع العبارات عن درجة املتوسطة (‪ ،)2‬اذلي تروح املتوسط احلسايب بني(‪)2.54-2.88‬‬
‫وابحنراف معياري بني(‪ .)0.43-0.67‬مما يعين أن الواكالت تأخذ بعني الاعتبار تنفيذ االتفاقيات املربمة اجتاه‬
‫العمالء ابإضافة اإىل اإقامة عالقات طيبة معهم‪ ،‬وهذا من اجل تقدمي أفضل اخلدمات اليت تليب رغبات واحتياجات‬
‫الزابئن‪.‬‬
‫‪ -‬ونالحظ أن الواكالت تعمل عىل وضع رشوط لتحديد طبيعة العالقة بيهنا وبني العمالء وكذكل الاهامتم بشاكوي‬
‫العمالء والعمل عىل حلها بصورة عاجةل‪ ،‬إابضافة اإىل أهنا تقوم ابإعداد برامج اإعالمية تعرف خبصائص اخلدمة وطرق‬
‫وجماال ت اس تخداهما ابلنس بة للعمالء‪.‬‬
‫بلغ الوسط احلسايب للمقياس اللكي للمسؤولية الاجامتعية اجتاه العمالء (‪ ،)2.75‬وابحنراف مــعــيــاري (‪ ،)0.27‬مما يعين‬
‫أن هناك مسؤولية اجامتعية اجتاه العمالء بدرجة عالية‪.‬‬
‫❖ يتضح للباحثني من اجلدول(‪ )5‬اذلي يبني الوسط احلسايب والاحنراف املعياري للك عبارة من عبارات‬
‫املسؤولية الاجامتعية اجتاه البيئة للواكالت فامي يأيت ‪:‬‬
‫‪ -‬تقيس العبارات (من‪1‬اإىل‪ )6‬مدي الزتام الواكالت ابملسؤولية الاجامتعية اجتاه البيئة‪.‬‬
‫‪ -‬يالحظ أن أغلب العبارات عند درجة املتوسطة‪ ،‬اذلي تروح املتوسط احلسايب بني(‪ )1.64-2.26‬وابحنراف‬
‫معياري بني(‪ ،)0.66-0.87‬مما يعين أن الرشكة ال تقوم دوما بربط أداهئا البييئ برسالهتا ورؤيهتا‪ ،‬وكذكل ال تعترب‬
‫حامية البيئة من أهــــــم مرتكزات قميها وثقافهتا بشلك عـــــــام‪ ،‬وكـــذا ال تسامه مــع اجلهات ذات العالقـــة يف‬
‫احملافظة عىل نظفه البيئة‪ ،‬ابإضافة اإىل جتميل املنطقة احمليطة هبا وتشجريها للحفاظ عىل البيئة‪ ،‬وال هتمت للقيام‬
‫بعمليات توعية عن طريق عقد دورات وورش معل لتوعية العاملني بأمهية البيئة‪ .‬ابإضافة اإىل عدم تتبع أساليب‬
‫حديثة يف تقدمي خدمات بطريقة تكفل تقليل الخطار البيئية بشلك كبري جدا وهذا رجع لطبيعة نشاط الواكالت‬
‫حمل ادلراسة‪.‬‬
‫بلغ الوسط احلسايب للمقياس اللكي للمسؤولية الاجامتعية اجتاه البيئة (‪ ،)1.98‬وابحنراف معياري(‪ ،)0.55‬مما يعين أن‬
‫هناك مسؤولية اجامتعية اجتاه البيئة بدرجة متوسطة‪.‬‬
‫❖ يتضح للباحثني من اجلدول(‪ )6‬اذلي يبني الوسط احلسايب والاحنراف املعياري للك عبارة من عبارات‬
‫املسؤولية الاجامتعية اجتاه العاملني للواكالت كام يأيت ‪:‬‬
‫‪ -‬تقيس العبارات (من‪1‬اإىل‪ )6‬مدي الزتام الواكالت ابملسؤولية الاجامتعية اجتاه العاملني‪.‬‬
‫‪ -‬يالحظ ارتفاع املتوسط احلسايب للعبارات رمق (‪ )4‬عن ادلرجة املتوسطة‪ ،‬مما يعين أن الواكالت تقوم ابإعداد برامج‬
‫ودورات تكوينية وتعلميه لزايدة همارات العاملني ابلرشكة‪.‬‬
‫‪-‬نالحظ أن الوسط احلسايب للعبارة(‪ )5،1‬مرتفع عن ادلرجة املتوسطة(‪ ،)2‬أي أن الواكالت تضع الفرد املناسب يف الوظيفة‬
‫املناس بة‪ ،‬ابإضافة اإىل تـوفـر حزمة من التعويضات غري املبارشة للعاملني مثل التأمني عىل احلياة‪ ،‬االإساكن واملعاشات‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫أثر تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل للمؤسسات‪ :‬دراسة حاةل بعض واكالت رشاكت التأمني العدد احلادي عرش‬
‫جمةل "االإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫‪ -‬ونالحظ اخنفاض الوسط احلسايب للعبارة (‪ )2،3،6‬عن ادلرجة املتوسطة‪ ،‬اذلي تروح املتوسط احلسايب‬
‫بني(‪ )1.68-1.92‬وابحنراف معياري بني(‪ ،)0.76-0.87‬أي اإن يف الواكالت ال يوجد عداةل يف توزيع الجور‬
‫والرواتب با يتوافق واجملهودات املبذوةل‪ .‬كام انه ال يتوفر فرص متاكفئة لعاملهيا من جانب الرتقيات واملاكفأآت يف‬
‫متلف جماالت الوظيفة هتمت بتوفري النشطة الاجامتعية لعاملهيا مثل النوادي الثقافية واجلامعيات‪ ،‬من اجل‬
‫املشاركة اجملمتعية‪.‬‬
‫‪ -‬بلغ الوسط احلسايب للمقياس اللكي للمسؤولية الاجامتعية اجتاه اجملمتع (‪ ،)2.05‬وابحنراف معياري (‪ ،)0.49‬مما‬
‫يعين أن هناك مسؤولية اجامتعية اجتاه العاملني بدرجة متوسطة‪.‬‬
‫❖ يتضح للباحثني من اجلدول(‪ )7‬اذلي يبني الوسط احلسايب والاحنراف املعياري للك عبارة من عبارات‬
‫أخالقيات العامل للواكالت كام يأيت ‪:‬‬
‫‪-‬تقيس العبارات (من‪1‬اإىل‪ )5‬مدي الزتام الواكالت بأخالقيات العامل‪.‬‬
‫‪ -‬يالحظ ارتفاع املتوسط احلسايب للعبارات رمق (‪ )1،3،5‬عن ادلرجة املتوسطة‪ ،‬مما يعين أن الواكالت متتكل دليل‬
‫معل أخـــالقـــــــي واحض ومعلن مجليع العاملني دلهيا‪ ،‬وتــــلــــزم الرشكة موردهيا براعاة املبادئ الخــــالقــــيـــــــة‬
‫اليت تسري علهيا‪ ،‬وكذكل متتكل نظام ًا صارم ًا حملاربة الفساد االإداري باكفة أنواعه‪.‬‬
‫‪-‬ونالحظ اخنفاض الوسط احلسايب للعبارة(‪ )2،5‬أهنا ادلرجة املتوسطة‪ ،‬اذلي تروح املتوسط احلسايب بني(‪)1.74-2.24‬‬
‫وابحنراف معياري بني (‪ ،)0.75-0.79‬أي اإن الواكالت ال متتكل مضن براجمها التدريبية أليات لكيفية تطبيق دليل العمل‬
‫الخاليق‪ ،‬وال متنح ماكفأآت تشجيعية للعاملني اذلين يقومون ابالإبالغ عن اخملالفات واملامرسات السلبية اليت تمت داخل‬
‫الرشكة‪.‬‬
‫‪ -‬بلغ الوسط احلسايب للمقياس اللكي لخالقيات العامل (‪ ،)2.25‬وابحنراف معياري (‪ ،)0.49‬مما يعين أن هناك‬
‫اهامتم بتطبيق أخالقيات العامل يف الرشكة بدرجة متوسطة‪.‬‬
‫‪ .3‬اختبار الفرضيات‪:‬‬
‫للمسؤولية الاجامتعية أمهية كبرية يف واكالت رشاكت التأمني العامة حمل ادلراسة‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫يتضح من اجلدول (‪ )8‬انه لك ماهل عالقة ابلرشكة سواء اكنت عالقة داخلية أو خارجية اإال وهل أمهية ابملسؤولية‬
‫الاجامتعية‪ ،‬ولكن بدرجات متلفة‪ ،‬حيث قمية المهية من جانب العمالء حتتل املرتبة الوىل مقارنة ابلبيئة اليت حتتل املرتبة‬
‫اخلامسة والخرية‪ ،‬بيامن درجة المهية واالإدراك ابلنس بة لخالقيات العامل اكنت يف املرتبة الثانية وتلهيا أمهية اجملمتع يف املرتبة‬
‫الثالثة وتلهيا أمهية العاملني يف املرتبة الرابعة‪.‬‬
‫لكن عىل العموم فاإن اإجاابت أفراد العينة املدروسة اكنت تدل عىل أن مجيع ماهل عالقة ابلرشاكت يدرك أمهية املسؤولية‬
‫الاجامتعية وأخالقيات العمل ولكن بدراجات متفاوتة‪.‬‬
‫‪-2‬حتليل عالقة الارتباط بني أبعاد املسؤولية الاجامتعية وأخالقيات العمل‪.‬‬
‫يظهر اجلدول رمق (‪ )9‬وجود عالقة ارتباط موجبة بني أبعاد املسؤولية الاجامتعية وأخالقيات العمل يف الرشكة قيد‬
‫البحث‪ ،‬اإذا بلغ معامل الارتباط (‪ )0.603‬عند مس توي معنوية (‪ )0.01‬وهو مؤرش قوة العالقة بني املتغريين‪ ،‬كـمـا تشري‬
‫نتاجئ الارتباط اإىل عـالقـة بني املتغريات املسؤولية الاجامتعية وأخالقيات العمل‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫أثر تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل للمؤسسات‪ :‬دراسة حاةل بعض واكالت رشاكت التأمني العدد احلادي عرش‬
‫جمةل "االإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫‪ -‬توجد عالقة ارتباط بني املسؤولية الاجامتعية اجتاه اجملمتع وأخالقيات العمل‪ ،‬اإذا تطهر النتاجئ وجود عالقة معنوية‬
‫موجبة بلغت (‪ ،)0.445‬وتظهر هذه النتيجة مقدار الضغوط اليت متارسها الرشكة للمسؤولية الاجامتعية اجتاه‬
‫اجملمتع لتطبيق أخالقيات العمل‪.‬‬
‫‪ -‬ترتبط املسؤولية الاجامتعية اجتاه العمالء بأخالقيات العمل بعالقة اإجيابية معنوية‪ ،‬اإذا تطهر النتاجئ وجود عالقة‬
‫معنوية موجبة بلغت (‪ ،)0.383‬وتعكس هذه النتيجة تركزي الرشكة عىل املسؤولية الاجامتعية اجتاه العمالء‬
‫والاهامتم هبم عىل حنو كبري با ميكهنا من تعزيز ممارساهتا ومسعهتا‪.‬‬
‫‪ -‬ترتبط املسؤولية الاجامتعية اجتاه البيئة بأخالقيات العمل بعالقة اإجيابية معنوية‪ ،‬اإذا تطهر النتاجئ وجود عالقة‬
‫معنوية موجبة بلغت (‪ ،)0.419‬وتعكس هذه النتيجة تركزي الرشكة عىل الاهامتم ابملسؤولية الاجامتعية اجتاه‬
‫البيئة يف تطبيق أخالقيات العمل من أجل عدم مالفة القوانني فامي خيص البيئة‪.‬‬
‫‪ -‬ترتبط املسؤولية الاجامتعية اجتاه العاملني بأخالقيات العاملني بعالقة اإجيابية معنوية‪ ،‬اإذا تطهر النتاجئ وجود عالقة‬
‫معنوية موجبة بلغت (‪ ،)0.484‬وتعكس هذه النتيجة تركزي الرشكة عىل املسؤولية الاجامتعية اجتاه العاملني لهنم‬
‫العنارص السايس لقيام املؤسسة واس مترارها‪.‬‬
‫وبناءا عىل ما س بق‪ ،‬ميكن القول اإن الفرضية حصيحة فامي يـخـص أنه توجد عـالقة ارتباط مـوجـبـة ذات داللـة‬
‫مـعـنـويـة بني املسؤولية الاجامتعية اجتاه اجملمتع واجتاه العمالء والبيئة والعاملني ابلنس بة لخالقيات العمل‪.‬‬
‫‪-3‬نتاجئ اختبار الاحندار البس يط لتأثري تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل‪.‬‬
‫يوحض اجلدول (‪ )10‬أن تأثري أبعاد املسؤولية الاجامتعية بوصفه متغريا مس تقال يف أخالقيات العمل بوصفها متغريا‬
‫اتبعا‪ ،‬اإذ تبني نتاجئ حتليل الاحندار البس يط اإىل وجود التأثري لبعاد املسؤولية الاجامتعية يف أخالقيات العمل‪ ،‬ذلا بلغ‬
‫معامل الارتباط (‪ ،)0.603‬اإذ أن القوة التفسريية لهذا التأثري يشري اإلهيا معامل التحديد (‪ )R²‬والبالغة (‪ )0.462‬بدالةل ‪F‬‬
‫قمية (‪ )27.484‬عند درجيت حرية (‪ )1-48‬عـند مس توى معنوية (‪ )0.00‬ويه أقل من مس توى معنوية(‪ ،)0.05‬وتعود‬
‫النس بة الباقية (‪ )0.538‬اإىل متغريات عشوائية ال ميكن الس يطرة علهيا‪ ،‬أو أهنا متغريات غري داخةل يف منوذج الاحندار‬
‫أصال‪ ،‬ولتوضيح التأثري املعنوي‪ ،‬قد اس تدل عىل ذكل من خالل )‪ (B‬البالغة (‪ )0.958‬ويه قمية معنوية بدالةل ‪ t‬احملسوبة‬
‫البالغة (‪ ،)5.243‬وتشري النتاجئ كذكل اإىل أنه عندما تزيد املسؤولية الاجامتعية بوحدة واحدة تـزيد أخالقيات العمل بقدار‬
‫(‪ )0.958‬وحدة‪ ،‬وهذا ما يفرس وجود عالقة طردية بني املتغريين‪ .‬ومن خالل ما س بق يتضح أن هناك وجود تأثري معنوي‬
‫للمسؤولية الاجامتعية يف أخالقيات العمل‪.‬‬
‫ومما س بق يتبني قبول الفرضية اليت تشري اإىل وجود اثر ذي دالةل اإحصائية ما بني الرتكزي عىل املسؤولية الاجامتعية‬
‫وأخالقيات العمل‪ ،‬ويطهر ذكل من خالل اهامتم الرشاكت املبحوثة بتنفيذ والالزتام بأخالقيات العمل يف معلها‪.‬‬
‫اخلالصة ‪:‬‬
‫وفقا للنتاجئ اليت مت التوصل اإلهيا من خالل هذه الورقة البحثية‪ ،‬ميكن اس تدراج مجموعة من النتاجئ والتوصيات للفت‬
‫الانتباه لمهية املسؤولية الاجامتعية وأخالقيات العمل اجتاه الرشاكت واجملمتع عىل النحو التايل‪:‬‬
‫‪ .1‬أن أمهية تبين ممارسات املسؤولية الاجامتعية من شأنه أن حيسن من الداء الاجامتعي فـي املؤسسات‬
‫الاقتصادية خاصة ابعتباره حمراك قواي للتمنية الاجامتعية والاقتصادية؛‬
‫‪ .2‬إاتساع نظرة مسؤولية املؤسسات اجتاه السعي اإىل حتقيق وتعظمي الرابح اإىل الاهامتم بأخالقيات العمل‬
‫وابدلور الاجامتعي يف ظل تنايم الوعي ذلي اجملمتع؛‬
‫‪60‬‬
‫أثر تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل للمؤسسات‪ :‬دراسة حاةل بعض واكالت رشاكت التأمني العدد احلادي عرش‬
‫جمةل "االإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫‪ .3‬أن مجيع ماهل عالقة ابلرشاكت يدرك أمهية املسؤولية الاجامتعية ولكن بدراجات متفاوتة؛‬
‫جمل‬
‫‪ .4‬توجد عـالقة ارتباط مـوجـبـة ذات داللـة مـعـنـويـة بني املسؤولية الاجامتعية اجتاه (ا متع‪ ،‬العمالء‪ ،‬البيئة‬
‫والعاملني) مع أخالقيات العمل‪.‬‬
‫‪ .5‬وجود اثر ذي دالةل اإحصائية ما بني الرتكزي عىل املسؤولية الاجامتعية وأخالقيات العمل يف رشاكت حمل‬
‫ادلراسة؛‬
‫يقرتح الباحثان عىل الرشكة بدل املزيد من اجلهد يف ممارسة املسؤوليات الاجامتعية لبناء مسعة جيدة للرشكة والقيام‬
‫ابدلور الاجامتعي املطلوب مهنا ‪:‬‬
‫‪ -‬أن تعد واكالت التأمني ممارسة املسؤولية الاجامتعية ليس جمرد مبادرات اختيارية تقوم به إابرادهتا املنفردة اجتاه‬
‫اجملمتع بل صورة من صور املالمئة الاجامتعية الواجبة عىل الرشاكت‪.‬‬
‫‪ -‬رفع وعي اإدارات رشاكت التأمني بدور املسؤولية الاجامتعية وأخالقيات العمل لتحقيق العداةل الاجامتعية‬
‫والاس تقرار الاقتصادي لفراد اجملمتع‪.‬‬
‫‪ -‬رضورة الاهامتم بتحديد أطراف املسؤولية الاجامتعية وتوهجاهتم عىل حنو ميكهنا من التعرف عىل أهدافهم ودجمها‬
‫مع أهداف الرشكة وقراراهتا االإسرتاتيجية‪.‬‬
‫وخنمت يف الخري القول بأن املسؤولية الاجامتعية وأخالقيات العمل للمؤسسة‪ ،‬أصبح اليوم من القضااي الهامة اليت تشلك‬
‫أمهية بـــالــــــــــغـــة ابلنس بة للمؤسسة بصفة عـــامـــــة ومصلحة الفــــــــراد واجملمتع بصفة خـــــــــاصة بـــــــــعـــد أن كــــــان‬
‫الاهامتم ابملسامهني‪ ،‬ابعتبارمه رأس مال هام للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬ملحق اجلداول والشاكل البيانية ‪:‬‬
‫اجلدول رمق (‪: )01‬يوحض معامل ‪ Cronbach's Alpha‬لعينة البحث‬
‫عدد العبارات‬ ‫‪Cronbach's Alpha‬املتغري معامل‬
‫‪29‬‬ ‫‪0.85‬‬
‫املصدر‪ :‬من اإعداد الباحثني اعامتدا عىل نتاجئ التحليل االإحصايئ(‪(spss, v20‬‬
‫اجلدول(‪ :)02‬يوحض وصف أفراد املبحوثني‬
‫النس بة املئوية‬ ‫اجلنس‬
‫العدد‬
‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ذكر‬
‫‪68‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أنيث‬
‫‪100‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪30‬‬
‫النس بة املئوية‬ ‫العدد‬ ‫السن‬
‫‪54‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪30-20‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪40-31‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪50-41‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪60-51‬‬

‫‪61‬‬
‫أثر تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل للمؤسسات‪ :‬دراسة حاةل بعض واكالت رشاكت التأمني العدد احلادي عرش‬
‫جمةل "االإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أكرث من ‪60‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجملموع‬
‫النس بة املئوية‬ ‫العدد‬ ‫املؤهل العلمي‬
‫‪72‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ليسانس‬
‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ماسرت‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ماجس تري‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أخري‬
‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجملموع‬
‫النس بة املئوية‬ ‫العدد‬ ‫الوظيفة‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اإدارة عليا‬
‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اإدارة وسطي‬
‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اإدارة دنيا‬
‫‪52‬‬ ‫‪26‬‬ ‫موظف‬
‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجملموع‬
‫النس بة‬ ‫العدد‬ ‫اخلربة‬
‫‪52‬‬ ‫‪26‬‬ ‫أقل من ‪5‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫من ‪15-5‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25-16‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أكرث من ‪25‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجملموع‬
‫املصدر‪ :‬من اإعداد الباحثني اعامتدا عىل نتاجئ التحليل االإحصايئ(‪.(spss, v20‬‬
‫اجلدول رمق (‪ : )3‬يوحض تكرارات املسؤولية الاجامتعية اجتاه اجملمتع‬
‫درجة‬ ‫الاحنراف‬ ‫الوسط‬ ‫ال أوفق‬ ‫حمايد‬ ‫موافق‬ ‫الرت‬
‫البعاد‬ ‫الرمق‬
‫املوافقة‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫بة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تتوافق رساةل الرشكة وأهدافها مع‬ ‫‪1‬‬
‫أهداف وقمي اجملمتع‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تلزتم الرشكة بتوفري فرص معل متاكفئة‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫لفراد اجملمتع اإسهاما مهنا ابلتقليل من‬
‫مشلكة البطاةل ابجملمتع‪.‬‬

‫متوسطة‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪1.78‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫تساعد الرشكة يف اإجناز املشاريع‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬ ‫الساس ية للمجمتع من مدارس وطرق‬
‫ومستشفيات وبرامج اإساكن وغريها‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫أثر تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل للمؤسسات‪ :‬دراسة حاةل بعض واكالت رشاكت التأمني العدد احلادي عرش‬
‫جمةل "االإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫متوسطة‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪1.84‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تقدم الرشكة مساهامت أو الهبات‬ ‫‪4‬‬
‫‪9‬‬ ‫والتربعات للمشاريع اخلريية ملراكز‬
‫الطفوةل ودور املس نني ومراكز رعاية‬
‫املعاقني‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4‬‬ ‫تلزتم الرشكة بتوفري فرص معل‬ ‫‪5‬‬
‫‪9‬‬ ‫للمعاقني‪.‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تسامه الرشكة يف توفري فرص معل‬ ‫‪6‬‬
‫للنساء اإميا ًان مهنا بدورها يف زايدة‬
‫مس توايت ادلخول للمواطنني وحتسني‬
‫معيش هتم‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫‪%29‬‬ ‫‪%26.33‬‬ ‫‪%44.67‬‬ ‫املؤرش اللكي‬
‫املصدر ‪ :‬من اإعداد الباحثني اعامتدا عىل نتاجئ التحليل االإحصايئ(‪(spss, v20‬‬
‫اجلدول رمق (‪ : )4‬يوحض تكرارات املسؤولية الاجامتعية اجتاه العمالء‬
‫الاحنر‬ ‫الوس‬ ‫ال أوفق‬ ‫حمايد‬ ‫الر موافق‬
‫درجة‬ ‫ال‬
‫اف‬ ‫ط‬
‫املوافق‬ ‫تب‬ ‫البعاد‬ ‫ر‬
‫املعيار‬ ‫ك ‪ %‬ك ‪ %‬ك ‪ %‬احلسا‬
‫ة‬ ‫ة‬ ‫مق‬
‫ي‬ ‫يب‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪2.68 1 5 1 6 7 3 5‬‬ ‫هتمت الرشكة بشاكوي العمالء وتعمل عىل‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8 9‬‬ ‫حلها بصورة عاجةل‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪2.78 4 2 1 7 8 4 4‬‬ ‫وضوح الرشوط اليت حتدد طبيعة العالقة‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫مابني الرشكة والعمالء‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪2.82 4 2 1 5 8 4 2‬‬ ‫تلزتم الرشكة بتنفيذ االتفاقيات اليت تربهما‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪6 3‬‬ ‫مع معالءها‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪2.88 4 2 4 2 9 4 1‬‬ ‫هتمت الرشكة ابإقامة عالقات طيبة مع‬ ‫‪0‬‬
‫‪2 6‬‬ ‫معالءها‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪2.80 2 1 1 8 8 4 3‬‬ ‫تقدم الرشكة أفضل اخلدمات اليت تليب‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫رغبات واحتياجات الزابئن‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪2.54 1 5 2 1 6 3 6‬‬ ‫تقوم الرشكة ابإعداد برامج اإعالمية تعرف‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪6 3 4 2‬‬ ‫العمالء خبصائص اخلدمة وطرق وجماالت‬ ‫‪6‬‬
‫اس تخداهما‪.‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.27‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪5.67‬‬ ‫‪13.66‬‬ ‫‪80.67‬‬ ‫ؤرش اللكي‬
‫املصدر ‪ :‬من اإعداد الباحثني اعامتدا عىل نتاجئ التحليل االإحصايئ(‪.(spss, v20‬‬
‫اجلدول رمق (‪ : )5‬يوحض املسؤولية الاجامتعية اجتاه البيئة‬
‫الاحنرا‬ ‫ال أوفق‬ ‫حمايد‬ ‫موافق‬
‫درجة‬ ‫الوسط‬ ‫الرتب‬ ‫الر‬
‫ف‬ ‫البعاد‬
‫املوافقة‬ ‫احلسايب‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫مق‬
‫املعياري‬
‫متوسط‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫تعد حامية البيئة من أمه مرتكزات قمي اإدارة وثقافة‬ ‫‪01‬‬
‫ة‬ ‫الرشكة بشلك عام‪.‬‬
‫متوسط‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تسامه الرشكة مع اجلهات ذات العالقة يف احملافظة عىل‬ ‫‪02‬‬
‫ة‬ ‫نظافة البيئة‪.‬‬
‫متوسط‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪1.86‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تربط الرشكة دوما أداهئا البييئ برسالهتا ورؤيهتا‪.‬‬ ‫‪03‬‬
‫ة‬

‫‪63‬‬
‫أثر تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل للمؤسسات‪ :‬دراسة حاةل بعض واكالت رشاكت التأمني العدد احلادي عرش‬
‫جمةل "االإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫متوسط‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تعمل الرشكة عىل جتميل املنطقة احمليطة هبا وتشجريها‬ ‫‪04‬‬
‫ة‬ ‫للحفاظ عىل البيئة‪.‬‬
‫متوسط‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪1.64‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تعقد الرشكة دورات وورش معل لتوعية العاملني بأمهية ‪6‬‬ ‫‪05‬‬
‫ة‬ ‫البيئة‪.‬‬
‫متوسط‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪24‬‬ ‫تتبع الرشكة أساليب حديثة يف تقدمي خدمات بطريقة ‪1‬‬ ‫‪06‬‬
‫ة‬ ‫تكفل تقليل الخطار‪.‬‬
‫متوسط‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪32.33‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪30.67‬‬ ‫املؤرش اللكي‬
‫ة‬
‫املصدر ‪ :‬من اإعداد الباحثني اعامتدا عىل نتاجئ التحليل االإحصايئ(‪.(spss, v20‬‬
‫اجلدول رمق (‪ : )6‬يوحض املسؤولية الاجامتعية اجتاه العاملني‪.‬‬
‫الاحنرا‬ ‫ال أوفق‬ ‫حمايد‬ ‫موافق‬ ‫ال‬
‫درجة‬ ‫الوسط‬ ‫الرتب‬
‫ف‬ ‫البعاد‬ ‫ر‬
‫املوافقة‬ ‫ك ‪ %‬ك ‪ %‬ك ‪ %‬احلسايب‬ ‫ة‬
‫املعياري‬ ‫مق‬
‫متوس‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪2.10 3 1 2 1 4 2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تضع الرشكة الفرد املناسب يف‬ ‫‪0‬‬
‫طة‬ ‫‪2 6 6 3 2 1‬‬ ‫الوظيفة املناس بة‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫متوس‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪1.76 5 2 2 1 2 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫هناك عداةل يف توزيع الجور‬ ‫‪0‬‬
‫طة‬ ‫‪2 6 0 0 8 4‬‬ ‫والرواتب با يتوافق واجملهودات‬ ‫‪2‬‬
‫املبذوةل‪.‬‬
‫متوس‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫توفر الرشكة فرص متاكفئة لعاملهيا‬ ‫‪0‬‬
‫طة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫من جانب الرتقيات واملاكفأآت يف‬ ‫‪3‬‬
‫متلف جماالت الوظيفة‪.‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪2.54‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يمت القيام ابإعداد برامج ودورات‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫تكوينية وتعلميه لزايدة همارات‬ ‫‪4‬‬
‫العاملني ابلرشكة‪.‬‬
‫متوس‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫توفر الرشكة حزمة من التعويضات‬ ‫‪0‬‬
‫طة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫غري املبارشة للعاملني مثل التأمني‬ ‫‪5‬‬
‫عىل احلياة‪ ،‬االإساكن واملعاشات‪.‬‬
‫متوس‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫هتمت الرشكة بتوفري النشطة‬ ‫‪0‬‬
‫طة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الاجامتعية لعاملهيا مثل النوادي‬ ‫‪6‬‬
‫الثقافية واجلامعيات‪ ،‬من اجل‬
‫املشاركة اجملمتعية‪.‬‬
‫متوس‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪2.05‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪42‬‬ ‫املؤرش االإجاميل‬
‫طة‬
‫املصدر ‪ :‬من اإعداد الباحثني اعامتدا عىل نتاجئ التحليل االإحصايئ(‪.(spss, v20‬‬

‫‪64‬‬
‫أثر تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل للمؤسسات‪ :‬دراسة حاةل بعض واكالت رشاكت التأمني العدد احلادي عرش‬
‫جمةل "االإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫اجلدول رمق (‪ : )7‬يوحض أخالقيات العامل‪.‬‬

‫ال أوفق‬ ‫حمايد‬ ‫موافق‬


‫درجة‬ ‫الاحنراف‬ ‫الوسط‬
‫الرتبة‬ ‫البعاد‬ ‫الرمق‬
‫املوافقة‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫مرتفعة‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫متتكل الرشكة دليل معل أخاليق واحض ومعلن مجليع العاملني دلهيا‬ ‫‪01‬‬

‫متوسطة‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪4‬‬ ‫متتكل الرشكة مضن براجمها التدريبية أليات لكيفية تطبيق دليل العمل‬ ‫‪02‬‬
‫الخاليق‪.‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تلزم الرشكة موردهيا براعاة املبادئ الخالقية اليت تسري علهيا‪.‬‬ ‫‪03‬‬

‫متوسطة‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪1.74‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫متنح الرشكة ماكفأآت تشجيعية للعاملني اذلين يقومون ابالإبالغ عن‬ ‫‪04‬‬
‫اخملالفات واملامرسات السلبية اليت تمت داخل الرشكة‪.‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪3‬‬ ‫متتكل الرشكة نظام ًا صارم ًا حملاربة الفساد االإداري باكفة أنواعه‪.‬‬ ‫‪05‬‬

‫متوسطة‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪21.6‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫‪47.2‬‬ ‫املؤرش االإجاميل‬

‫املصدر ‪ :‬من اإعداد الباحثني اعامتدا عىل نتاجئ التحليل االإحصايئ(‪.(spss, v20‬‬
‫اجلدول رمق (‪ : )8‬يوحض ترتيب أمهية متغريات ادلراسة يف الرشكة قيد البحث‪.‬‬
‫املعياري‬ ‫الاحنراف‬
‫قمية ودرجة المهية‬ ‫الوسط احلسايب اللكي‬ ‫عدد العبارات‬ ‫احملور‬
‫اللكي‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اجملمتع‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.27‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪6‬‬ ‫العمالء‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪6‬‬ ‫البيئة‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪2.05‬‬ ‫‪6‬‬ ‫العاملني‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أخالقيات العامل‬
‫املصدر ‪ :‬من اإعداد الباحثني اعامتدا عىل نتاجئ التحليل االإحصايئ(‪.(spss, v20‬‬
‫اجلدول رمق (‪ : )9‬حتليل نتاجئ عالقات الارتباط بني الطراف املسؤولية الاجامتعية (اجملمتع‪ ،‬العمالء البيئة‪ ،‬اجتاه) وأخالقيات العامل يف الرشكة‪.‬‬
‫املتغري التابع‬
‫أخالقيات العامل‬
‫املتغري املس تقل‬
‫**‪0.445‬‬ ‫املسؤولية الاجامتعية اجتاه اجملمتع‬
‫**‪0.383‬‬ ‫املسؤولية الاجامتعية اجتاه العمالء‬
‫**‪0.419‬‬ ‫املسؤولية الاجامتعية اجتاه البيئة‬
‫**‪0.484‬‬ ‫املسؤولية الاجامتعية اجتاه العاملني‬
‫**‪0.603‬‬ ‫املسؤولية الاجامتعية‬
‫‪Sig≤ 0.01.‬‬ ‫‪N=50‬‬
‫املصدر ‪ :‬من اإعداد الباحثني اعامتدا عىل نتاجئ التحليل االإحصايئ(‪.(spss, v20‬‬

‫‪65‬‬
‫ دراسة حاةل بعض واكالت رشاكت التأمني العدد احلادي عرش‬:‫أثر تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل للمؤسسات‬
"‫جمةل "االإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات‬
.‫ نتاجئ اختبار الاحندار البس يط لتأثري تبين املسؤولية الاجامتعية يف أخالقيات العامل‬: )10( ‫اجلدول رمق‬
‫املتغري التابع‬
Sig D.F‫درجة احلرية‬ t ‫قمية‬ F ‫قمية‬ R² R B
‫املتغري املس تقل‬
0.00 48-1 5.243 27.484 0.364 0.603 0.958 ‫املسؤولية االإجامتعية‬
.0.115 =B0 ،0.278 = T0
.(spss, v20(‫ من اإعداد الباحثني اعامتدا عىل نتاجئ التحليل االإحصايئ‬: ‫املصدر‬
: ‫االإحاالت واملراجع‬

1
Marie-françoise GUYONNAUD et Frédérique WILLARD, Du management environnemental au
développement durable des entreprises, France : ADEME, Mars 2004, P 05.
،" ‫ االجتاهات والقضااي الراهنة‬: ‫ " كشف البياانت املتعلقة بتأثري الشركات على اجملتمع‬،‫ مؤمتر األمم املتحدة للتجارة والتنمية‬2
.27‫ ص‬،2004 ،‫ نيويورك وجنيف‬،‫منشورات األمم املتحدة‬
3
Jan-pascal grand-Jacques lgalens , Manager la responsabilité sociale de l’entreprise (Gestion appli-
quée),collection dirigée par Jérôme Caby, France,2012,p89.
.233 ‫ص‬،2006 ‫ طبعة‬،‫ عمان األردن‬،‫ دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‬،)‫ التسويق(أسس ومفاهيم معاصرة‬،‫ اتمر البكري‬4
.‫ نفس الصفحة‬،‫ نفس املرجع السابق‬5
6
Berrin Filizöz, Mücahit Fisne, Corporate Social Responsibility: A Study of Striking Corporate Social
Responsibility Practices in Sport Management, Procedia Social and Behavioral Sciences 24 (2011)
1405–1417,p1409.
7
Zairi, Mohammad, “ Social Responsibility, “ and impact on Society’. The TQM Magazine,
Vol.12,No.3, (2000), p72.
8
Anselmsson, Johan and Johansson, Ulf (2007)Corporate Social Responsibility and the Positioning of
grocery brands"An exploratory study of retailer and manufacturer brands at point of purchase, Interna-
tional Journal of Retail & Distribution Management,Vol.35, No.10, 2007,pp.835-856.from
www.emeraldinsight.com/0959-0552.htm. cited on 20/11/2014.
.97-81‫ص‬،2006 ،‫األردن‬-‫ عمان‬،‫ دار حامد للنشر والتوزيع‬،)‫ التسويق(مفاهيم معاصرة‬،‫ حداد شفيق‬،‫ نظام سويدان‬9
10
G.Eweje, and T.Bentley, CSR and staff retention in New Zealand companies:A literature re-
view.(Department of Management and International Business Research Working Paper series
2006,no.6)Auckland, NZ: Massey University. http://hdl.handle.net/10179/635.
.91-81 ‫ص‬،‫مرجع سبق ذكره‬،‫ حداد شفيق‬،‫ نظام سويدان‬11
‫ املسؤولية اإلجتماعية وأخ ـ ـالقـ ـيـ ـات األع ـ ـمـ ـ ـال (األعـ ـمـ ـ ـال‬،‫ صاحل مهدي حمسن العامري‬،‫ طاهر حمسن منصور الغاليب‬12
.100‫ ص‬،2008 ،‫ الطبع الثانية‬،‫ األردن –عمان‬،‫ دار وائ ـ ـ ـ ـ ـل للنشر والتوزيع‬،)‫والـ ـمـ ـجـ ـتـ ـمع‬
13
Carrigan, M., and Attala A, The myth of the ethical consumer-Do ethics matter in purchase
behavior? Journal of Consumer Marketing, 18 NO (7), 2001, p p 560-577.
.68-67‫ ص ص‬،‫ مرجع سبق ذكره‬،‫ حممد الصرييف‬14

66
‫أثر تبين املسؤولية الاجامتعية عىل أخالقيات العامل للمؤسسات‪ :‬دراسة حاةل بعض واكالت رشاكت التأمني العدد احلادي عرش‬
‫جمةل "االإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬

‫‪ 15‬وفاء التميمي‪ ،‬واقع تبين املسؤولية االجتماعية يف التسويق للشركات املنتجة ملستحضرات التجميل ‪( :‬دراسة ميدانية مبنية‬
‫على آراء جمموعة من مديري شركات إنتاج مستحضرات التجميل)‪ ،‬اجمللة األردنية يف إدارة األعمال‪ ،‬اجمللد ‪ ،6‬العدد‪،2003 ،3‬‬
‫ص‪.354‬‬
‫‪16‬حممد الصرييف‪ ،‬املسؤولية االجتماعية لإلدارة‪ ،‬دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر‪،‬اإلسكندرية‪ ،‬الـ ـطب ـ ـعة األوىل‪ ،2007 ،‬ص‪.69‬‬
‫‪ 17‬جنـم‪ ،‬جنم ع ـبـود‪ ،‬أخالقيات اإلدارة ومسؤولية األعمال يف شركات األعمال‪ ،‬مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪-‬األردن‪،‬‬
‫الطبعة األوىل‪ ،2006 ،‬ص‪.201‬‬
‫‪18‬ليث سعد هللا حسني‪ ،‬رمي سعد مجيل‪ ،‬املسؤولية االجتماعية جتاه العاملني وانعكاسها على أخالقيات العمل(دراسة آلراء عينة‬
‫من منتسيب بعض مستشفيات مدينة املوصل) ‪ ،‬حبث علمي مقدم إلىل املؤمتر العلمي الثالث حتت عنوان "إدارة املنظمات األعمال‪:‬‬
‫التحدايت العاملية املعاصرة"‪ ،‬كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية جامعة العلوم التطبيقية اخلاصة‪ ،‬األردن‪ 29-27 ،‬نسيان ‪ ،2009‬ص‬
‫‪.6‬‬
‫‪19‬جنـم‪ ،‬جنم ع ـبـود‪ ،‬مرجع سبق دكره‪ ،‬ص‪.217-216‬‬
‫‪.‬‬

‫‪67‬‬

You might also like