You are on page 1of 143

‫ق ا ة ال ع ة‬ ‫ال ه ر ة ال ائ ة ال‬

‫العل ي‬ ‫وزارة ال عل العالي وال‬

‫ة‪2‬‬ ‫ق‬ ‫مه‬ ‫جامعة ع ال‬

‫اد ة‪ ،‬العل م ال ار ة وعل م ال‬ ‫كل ة العل م اﻻق‬

‫عل م ال‬ ‫ق‬

‫م اض ات في‬

‫ال عل مات‬ ‫ن‬

‫مطبوعة موجهة لطلبة السنة الثالثة إدارة أعمال‬

‫م إع اد‪:‬‬

‫أستاذة محاضرة –أ‪-‬‬ ‫د‪ .‬هدى بن ﷴ‬

‫ال ة ال ام ة‪2021-2020 :‬‬


‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‬

‫به أجمع ن‪ ،‬وا مد‬ ‫رب العاﳌ ن والصﻼة والسﻼم ع أصدق اﳌرسل ن سيدنا ﷴ ﷺ وع اله و‬ ‫ا مد‬

‫الذي دانا ل ذا وما كنا ل تدي لو ﻻ أن دانا ﷲ‪.‬‬

‫ع ش العالم اليوم ظل تطور تكنولو كب جدا مما ا عكس ع منظمات عمال سواء يا ل ا‪ ،‬أو نماذج أعمال ا‪،‬‬

‫أو طرق اتخاذ ا للقرارات‪ ،‬حيث أصبحت اﳌعلومات من اﳌوارد ساسية للمنظمة‪ ،‬كما أصبحت تطبيقات تكنولوجيا‬

‫اﳌعلومات و تصاﻻت من اﳌتطلبات الضرورة لوجود ذه اﳌنظمات وحل مشا ل ا وضمان بقا ا واستمرار ا‪.‬‬

‫استخدام مختلف التطورات ا اصلة تكنولوجيا اﳌعلومات‬ ‫و ظل الزادة الكب ة اﳌعلومات وتدفق ا‪ ،‬والتفك‬

‫عمل ع إدارة اﳌعلومات‪،‬‬ ‫مجال عمال‪ ،‬أصبحت نظم اﳌعلومات داة الرئ سية للمنظمة‪ ،‬وال‬ ‫و تصاﻻت‬

‫داف و حداث التغ ات‬ ‫وتحقيق الت امل ب ن تكنولوجيا اﳌعلومات و تصاﻻت و شاطات اﳌنظمة بما س م تحقيق‬

‫اﳌطلو ة الوظائف والعمليات داخل اﳌنظمة‪.‬‬

‫دف من خﻼل ذه اﳌطبوعة إ عز ز الف م بمختلف العناصر ذات الصلة بموضوع نظم اﳌعلومات‪ ،‬حيث تمكن‬

‫العموم من التعرف ع مف وم نظام اﳌعلومات‪ ،‬و دارته‬ ‫مستوى السنة الثالثة إدارة أعمال والباحث‬ ‫الطالب‬

‫وتطبيقاته ا تلفة وكيفية تحليله وتصميمه‪ ،‬و ذا تماشيا مع التطورات ا يط قتصادي والتكنولو ‪.‬‬

‫ومن أجل دراسة ذا اﳌقياس يتطلب وجود معارف سابقة ﻻسيما مقياس إدارة عمال‪ ،‬واقتصاد و سي اﳌ شأة‪،‬‬

‫ذا اﳌقياس من‬ ‫ح يتمكن الطالب من اس يعاب مضمون اﳌقياس ش ل أفضل‪ ،‬و عت‬ ‫ومقاي س عﻼم‬

‫تخصصات أخرى و نا نخص بالذكر‬ ‫اﳌقاي س ستكشافية ال تفتح ا ال للطالب استكشاف مواد عليمية‬

‫‪.‬‬ ‫تخصص عﻼم‬

‫‪1‬‬
‫ولﻺحاطة بمختلف جوانب محاور اﳌقياس كما نص عل ا اﳌقرر الوزاري‪ ،‬سوف نقسم ذا العمل إ ستة فصول‬

‫رئ سية‪ ،‬سن ناول الفصل ول اﳌقارة النظمية حيث س تطرق إ مفا يم أساسية متعلقة بالنظم كتعرف النظام‪،‬‬

‫عناصر النظم‪ ،‬أنواع النظم‪ ،‬خصائص النظم‪ ،‬اﳌقار ة النظمية‪ ،‬اﳌؤسسة قتصادية كنظام وأنظم ا الفرعية‪.‬‬

‫أما الفصل الثا ي سن ناول فيه أساسيات اﳌعلومات حيث س تطرق إ مفا يم أساسية متعلقة ا كتعرف البيانات‪،‬‬

‫واﳌعلومات واﳌعرفة‪ ،‬خصائص اﳌعلومات‪ ،‬أنواع اﳌعلومات‪ ،‬مصادر اﳌعلومات‪ ،‬طرق جمع البيانات وقيمة اﳌعلومات‪.‬‬

‫أما الفصل الثالث سيخصص لنظم اﳌعلومات حيث سن ناول ما ية نظم اﳌعلومات وم ونا ا‪ ،‬ووظائف ا‪ ،‬ومراحل‬

‫تطو ر ا‪.‬‬

‫الفصل الرا ع سن ناول أنواع نظم اﳌعلومات حيث سنصنف ا حسب الدعم الذي تقدمة‪ ،‬وحسب الوظائف‪ ،‬وحسب‬

‫درجة الت املية‪ ،‬وحسب طبيعة البيانات و جراءات وأخ ا حسب عدد اﳌستخدم ن‪.‬‬

‫الفصل ا امس س تطرق إ إدارة نظم اﳌعلومات حيث سن ناول ما ية إدارة نظام اﳌعلومات‪ ،‬وتنظيم نظم‬

‫لنظم‬ ‫س اتي‬ ‫اتخاذ القرارات وأخ ال سي‬ ‫اﳌعلومات‪ ،‬ونظم اﳌعلومات ووظائف دارة‪ ،‬ودور نظم اﳌعلومات‬

‫اﳌعلومات‪.‬‬

‫خ س تطرق إ الفصل السادس ال سي ناول تصميم نظم اﳌعلومات حسب طرقة مر ز حيث سنقسمه إ‬

‫سبعة أجزاء أساسية‪ ،‬سن ناول بداية مدخل إ طر قة مر ز‪ ،‬لن ناول عد ا نماذج طرقة مر ز ا اصة بالبيانات‬

‫خ نتطرق إ‬ ‫واﳌتمثلة النموذج التصوري للبيانات‪ ،‬والنموذج اﳌنطقي للبيانات‪ ،‬والنموذج الف يا ي للبيانات‪ ،‬و‬

‫للمعا ات‪،‬‬ ‫النموذج التصوري للمعا ات‪ ،‬والنموذج التنظي‬ ‫نماذج طر قة مرز ا اصة باﳌعا ات واﳌتمثلة‬

‫والنموذج ال شغي للمعا ات‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصل ول‪ :‬اﳌﻘار ﺔ النظميﺔ‬

‫تم يﺪ‪:‬‬

‫ستخدم مف وم النظام ع نطاق واسع حياتنا إذ نجد نظام اﳌرور‪ ،‬النظام قتصادي‪ ،‬النظام السيا ‪،‬‬

‫داف واﳌ ونات‬ ‫النظام التنف ‪ ،‬النظام الشم ‪ ،‬النظام نتا ‪ ،‬و غ ا‪ ،‬ورغم اختﻼف ذه النظم من حيث‬

‫و شطة فإ ا ت شابه مع عض ا من حيث العناصر ساسية ال تت ون م ا ذه النظم‪،‬‬

‫و قوم مف وم النظام ع نظرة النظم ال ظ رت البداية علم حياء لت تقل عد ا إ علم دارة لتصبح من أبرز‬

‫النظر ات ا ديثة ف ا‪ ،‬إذ عت إطارا ومن ية لدراسة وتحليل الظوا ر‪ ،‬وتم اعتماد ا دراسة اﳌؤسسة قتصادية‪.‬‬

‫و عت نظر ة النظم ا لفية النظر ة لدراسة نظم اﳌعلومات‪ ،‬فل ي ستطيع ف م ذه خ ة وأساسيا ا يجب البداية‬

‫أن نلم باﳌفا يم ساسية للنظم‪.‬‬

‫وعليه سوف نقسم ذا الفصل إ العناصر التالية‪:‬‬

‫أوﻻ‪ -‬عرف النظام‬

‫ﺛانيا‪ -‬عناصر النظام‬

‫ﺛالثا‪ -‬أنواع النظم‬

‫را عا‪ -‬خصائص النظم‬

‫خامسا‪ -‬نظر ة النظم‬

‫دارة‬ ‫سادسا‪ -‬تطبيق نظر ة النظم‬

‫‪3‬‬
‫أوﻻ‪ -‬عر ف النظام‬

‫يمكن عر ف النظام ع أنه مجموعة من جزاء ال تتفاعل وتت امل مع عض ا البعض ومع ب ئ ا لتحقيق‬

‫دف )أ داف( مع ن )معينة( )سلطان‪.(17 ،2005 ،‬‬

‫و عرف النظام ع أنه ذلك ال ي ل أو طار الذي يضم مجموعة من العناصر اﳌ ابطة من أجل تحقيق دف أو‬

‫داف اﳌعينة‪ ،‬و و عمل ع تحو ل مجموعة من العناصر من اﳌدخل إ مجموعة من العناصر إ‬ ‫مجموعة من‬

‫ا رج‪.‬‬

‫وعليه تأخذ النظم الش ل التا ‪:‬‬

‫ا رجات‬ ‫عمليات ال شغيل‬ ‫اﳌدخﻼت‬

‫التغذية العكسية‬

‫ﺛاﻧيا‪ -‬عناصرالنظام‬

‫ي )سلطان‪:(27-19 ،2005 ،‬‬ ‫يمكن تحديد العناصر ال يتضم ا النظام‬

‫‪ -1‬اﳌﺪخﻼت‪ :‬تتمثل مدخﻼت النظام اﳌوارد الﻼزمة له ل ي يتمكن من القيام باﻷ شطة الﻼزمة لتحقيق أ دافه‪ ،‬و‬

‫شمل اﳌدخﻼت العديد من العناصر ا امات و الطاقة و اﳌعطيات و ﻻت‪ ،‬و موال‪ ،‬و فراد الذين يقومون‬

‫ب شغيل النظام و ستفادة من مخرجاته فيما عد‪.‬‬

‫و مكن أن تأخذ مدخﻼت النظام ش ال التالية‪:‬‬

‫‪ -‬مدخﻼت م سلسلة‪.‬‬

‫‪ -‬مدخﻼت احتمالية‪.‬‬

‫‪ -‬مدخﻼت التغذية العكسية‪.‬‬

‫عمل ع ر ط أجزاء النظام مع عض ا‬ ‫مجموعة القواعد و جراءات و اﳌراحل الﻼزمة ال‬ ‫‪ -2‬عمليات ال شغيل‪:‬‬

‫البعض و تمنح ا الديناميكية الﻼزمة لل شغيل‪ ،‬و بالتا عمليات ال شغيل عمل ع تحو ل اﳌدخﻼت إ مخرجات‬

‫النظام‪.‬‬

‫و مكن أن ت ون عمليات ال شغيل صندوقا أسودا حيث ﻻ علم ع وجه الدقة آليات تحول اﳌدخﻼت إ مخرجات‪،‬‬

‫وع العكس ت ون صندوقا أبيضا إذا كنا علم بالتحديد كيفية تحول اﳌدخﻼت إ مخرجات‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ناتج عمليات تحو ل اﳌدخﻼت‪ ،‬و ذه ا رجات قد ت ون سلع أو خدمات أو معلومات‪ ،‬و عد ا رجات‬ ‫‪ -3‬ا رجات‪:‬‬

‫داة ال من خﻼل ا التحقق من أداء النظام‪.‬‬

‫يحية أو تحسي ية ع النظام‬ ‫رجات النظام أن عود للنظام نفسه ش ل غذية عكسية للقيام بأمور ت‬ ‫و مكن‬

‫أو ممكن ستفيد م ا نظم أخرى ش ل مدخﻼت‪ ،‬أو تطرح ب ئة النظام بحيث ﻻ ستفاد م ا‪.‬‬

‫داف يراد تحقيق ا من وجود النظام‬ ‫‪ -4‬أ ﺪاف النظام‪ :‬يرتبط وجود النظام بوجود دف مع ن أو مجموعة من‬

‫لوجوده و استمرارته‪ ،‬كما أ ا من أ م العوامل ال ستخدم من أجل تحديد كيفية‬ ‫اﳌ ر سا‬ ‫فأ داف النظام‬

‫استخدام اﳌوارد اﳌتاحة للنظام‪.‬‬

‫‪ -5‬رقابﺔ النظام‪ :‬عبارة عن القواعد و جراءات اﳌستخدمة للتحكم س العمل بما يضمن تحقيق أ داف النظام‬

‫وجعله أك كفاءة وفعالية‪ ،‬و دف قواعد و إجراءات الرقابة إ اك شاف خطاء و نحرافات باﻹضافة إ تقييم أداء‬

‫يحية داخله‪.‬‬ ‫النظام و اتخاذ القرارات الت‬

‫‪ -6‬النظم الفرعيﺔ‪ :‬عادة ما يتقسم النظام إ نظم فرعية مستقلة و متخصصة عمل مع ن أو وظيفة معينة سا م‬

‫ك ل‪ ،‬و ذه النظم ل ا نفس خصائص النظام سا ‪ ،‬ووجود مثل ذه النظم و‬ ‫تحقيق أ داف النظام سا‬

‫م النظام و عقد عﻼقاته‪.‬‬ ‫ن يجة لك‬

‫ا ال ا يط بالنظام الذي عمل فيه و تفاعل مع وحداته ونظمه‬ ‫‪ -7‬ب ئﺔ و حﺪود النظام‪ :‬تتمثل ب ئة النظام‬

‫خرى‪ ،‬و تمثل ب ئة النظام مصدرا ﳌدخﻼته‪ ،‬كما أ ا تتلقى مخرجاته‪ ،‬وح ي ون عنصر مع ن ضمن ب ئة النظام يجب‬
‫ّ‬
‫أن ي ون له تأﺛ ع أداء النظام و نفس الوقت ﻻ يمكن للنظام التحكم فيه أو السيطرة عليه و إﻻ اعت من م ونات‬

‫النظام‪.‬‬

‫ّأما حدود النظام فتتمثل ا طوط ا ددة للنظام و تفصله عن الب ئة ال عمل ف ا‪.‬‬

‫‪ -8‬عﻼقات و قيود النظام‪ :‬تتمثل العﻼقات الوسيلة ال من خﻼل ا يتم ر ط النظم الفرعية ببعض ا البعض وأيضا‬

‫رط النظام مع بي ته ا ارجية‪ ،‬و ذه العﻼقات غ متجا سة‪ ،‬و مكن أن ت ون‪:‬‬

‫‪ -‬عﻼقات عاونية‪.‬‬

‫‪ -‬عﻼقات ت افلية‪.‬‬

‫‪ -‬عﻼقات تحو طية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ّأما قيود النظام ف تتمثل اﳌس بات ال تحول دون تحقيق أ داف النظام بصورة مطلقة‪ ،‬وترجع قيود النظام إ‬

‫أسباب داخلية و أسباب خارجية‪.‬‬

‫ﺛالﺜا‪ :‬أﻧواع النظم‬

‫ناك أنواعا عديدة من النظم يمكن تص يف ا كما ي ‪:‬‬

‫‪ -1‬ع أساس شأ ا‪ :‬نم ف ا ما ي )حس ن ع حس ن‪:(20-19 ،1997 ،‬‬

‫و النظام الذي ﻻ دخل لﻺ سان وجوده بل و من صنع ﷲ سبحانه و عا ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬النظم الطبيعيﺔ‪ :‬النظام الطبي‬

‫سان نفسه‪ ،‬ال ون‪ ،‬الشمس‪ ،‬مطار‪...،‬ا ‪.‬‬ ‫مثل‬

‫سان باستخدام اﳌوارد و العناصر و سباب ال‬ ‫و نظام من صنع‬ ‫ب‪ -‬النظم صطناعيﺔ‪ :‬النظام صطنا‬

‫ر ا ﷲ له‪ .‬مثل ‪ :‬نظام اﳌرور‪ ،‬النظم الصناعية‪...،‬ا ‪.‬‬

‫تحتاج إ‬ ‫سان ليصمم ا و يدير ا و شرف ع شغيل ا‪ ،‬ف ﻻ عمل بذا ا تلقائيا‪ ،‬و بالتا‬ ‫ف ذه النظم تحتاج‬

‫دراسة و و ما عرف بدراسة النظم‪.‬‬

‫‪ -2‬ع أساس عﻼق ا ﻣع الب ئﺔ ا ارجيﺔ‪ :‬نم ف ا ما ي )جمعه صا النجار‪:(15 ،2007 ،‬‬

‫أ‪ -‬النظم اﳌفتوحﺔ‪ :‬النظام اﳌفتوح و ذلك النظام الذي يؤﺛر و تأﺛر بالب ئة ا يطة به‪ ،‬أي بمع أن التغ ات‬

‫الظروف البي ية ا يطة بالنظام تؤﺛر ع مدخﻼته وعمليات شغيله ومخرجاته‪ ،‬و التا يجب أن يتصف النظام‬

‫باﳌرونة ال افية للتأقلم مع التغ ات البي ية ا يطة ح يمكنه ا افظة ع بقاءه و استمرارة وجوده‪.‬‬

‫ب‪ -‬النظم اﳌغلﻘﺔ‪ :‬النظام اﳌغلق و نظام معزول عن الب ئة ا ارجية‪ ،‬فل س ب نه و ن الب ئة ا يطة أي نوع من‬

‫التبادل والتفاعل‪ ،‬و التا ﻻ ي ون للنظام أي تأﺛ خارج حدوده‪ ،‬كما أن الب ئة ا يطة ت ون عديمة التأﺛ عليه وع‬

‫إجراءات شغيله‪ .‬مثال ‪ :‬نظام الرقابة و التحكم معامل تكر ر الب ول‪.‬‬

‫‪:(20 ،2004 ،‬‬ ‫‪ -3‬ع أساس درجﺔ التعﻘيﺪ‪ :‬نم ف ا ما ي )أحمد شرف العا‬

‫تلك النظم ال ﻻ تحتوي ع الكث من النظم الفرعية‪ ،‬كما أن العﻼقات ب ن ذه النظم قليلة‬ ‫أ‪ -‬النظم ال سيطﺔ‪:‬‬

‫ة‪.‬‬ ‫ول ست م شعبة ووا‬

‫تلك النظم ال تحوي الكث من النظم الفرعية‪ ،‬والعﻼقات ال تر ط ا متنوعة ومتعددة‬ ‫ب‪ -‬النظم اﳌعﻘﺪة‪:‬‬

‫وم شابكة‪ .‬و التا فإن إدارة و شغيل ذه النظم ي ون أصعب بكث من إدارة و شغيل النظم ال سيطة‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ -4‬ع أساس درجﺔ التأكﺪ‪ :‬نم ف ا ما ي )حس ن ع حس ن‪:(21 ،1997 ،‬‬
‫ّ‬
‫أ‪ -‬النظام حتما ‪ :‬و ذلك النظام الذي ﻻ يمكن الت بؤ با اﻻت ال سي ون عل ا إﻻ باستخدام حتماﻻت‪ ،‬أي أنه ﻻ‬

‫يمكن معرفة رد فعل النظام أو مخرجاته ن يجة دوث ظروف معينة‪.‬‬

‫ب‪ -‬النظام ا ﺪد‪ :‬ي ون النظام محددا إذا أمكن ع وجه التحديد ما ست ون عليه حالة النظام و مخرجاته استجابة‬

‫موعة محددة من اﳌدخﻼت‪.‬‬

‫‪ -5‬ع أساس درجﺔ البﻘاء‪ :‬نم ف ا ما ي )سلطان‪:(39 ،2005 ،‬‬

‫أ‪ -‬النظم الﺪائمﺔ‪ :‬توجد لف ة طو لة س يا‪ ،‬كما ﻻ يمكن توقف ا لف ة تم اس جاع ا‪.‬‬

‫نظم توجد لف ة قص ة س يا و يمكن أن تتوقف ﺛم عود من جديد مع عديل ا‪.‬‬ ‫ب‪ -‬النظم اﳌؤقتﺔ‪:‬‬

‫‪ -6‬ع أساس ﻣﺪى استﻘرار حالﺔ النظام‪ :‬نم ف ا ما ي )منصوري‪:(87 ،2018 ،‬‬

‫النظم ال تحتفظ بقيم متغ ا ا مادام لم تتعرض لصدمات تؤدي إ اختﻼل تواز ا‬ ‫أ‪ -‬النظم اﳌستﻘرة )الﺜابتﺔ(‪:‬‬

‫ذه النظم ت ون دوما قادرة ع العودة إ حالة التوازن‪.‬‬ ‫و التا‬

‫حالة عدم توازن‪ ،‬وراجع ذلك إ عدم تناسق‬ ‫النظم ال ت ون ش ل عام‬ ‫ب‪ -‬النظم غ اﳌستﻘرة )اﳌتغ ة(‪:‬‬

‫العﻼقات القائمة ب ن أجزا ا‪ ،‬أو وجود متغ ات شادة سلوك ا تجعل ا تختلف من ظة إ أخرى‪.‬‬

‫‪ -7‬ع أساس طبيع ا‪ :‬نم ف ا ما ي )سلطان‪:(37 ،2005 ،‬‬

‫أ‪ -‬النظم اﳌاديﺔ‪ :‬نظم ملموسة ل ا م ونات من أشياء وأفراد أو خليط م ما‪.‬‬

‫ب‪ -‬النظم اﳌفا يميﺔ )اﳌعنو ﺔ(‪ :‬تت ون أجزاء ا من مفا يم مجردة و مثال ذلك النظر ات الر اضية‪.‬‬

‫‪ -8‬ع أساس ﻣروﻧﺔ النظام اتجاه بي ته‪ :‬نم فيه ما ي )منصوري‪:(88 ،2018 ،‬‬

‫أ‪ -‬النظم اﳌتﻼئمﺔ )اﳌتكيفﺔ(‪ :‬ي ون ل ا القدرة ع توليد رد فعل ي ناسب مع أ داف ا ﳌا قد يطرأ من غ ات الظروف‬

‫ا يطة‪.‬‬

‫غ قادرة ع التأقلم مع ظروف ب ئ ا مما يجعل ذه النظم عرضة للفشل‬ ‫ب‪ -‬النظم غ اﳌتﻼئمﺔ )غ اﳌتكيفﺔ(‪:‬‬

‫تحقيق أ داف ا‪.‬‬

‫سان عمليات شغيل ا‪ :‬نم ف ا ما ي )سلطان‪:(39-38 ،2005 ،‬‬ ‫‪ -9‬ع أساس تﺪخل‬

‫سان اﻷسرة‪ ،‬النقابة وغ ا‪.‬‬ ‫أ‪ -‬النظم اليﺪو ﺔ ) جتماعيﺔ(‪ :‬تتم بأن مختلف أ شط ا يقوم ا‬

‫‪7‬‬
‫سان سواء مدخﻼ ا أو أ شط ا‪ .‬مثال ‪ :‬قمار الصناعية‪ ،‬ﻻت‬ ‫ب‪ -‬النظم الفنيﺔ ) ليﺔ(‪ :‬عمل من دون تدخل‬

‫الصناعية‪.‬‬

‫را عا‪ -‬خصائص النظم‬

‫يمكن ت يص أ م خصائص النظم فيما ي )سلطان‪:(29-28 ،2005 ،‬‬

‫ختيار‬ ‫‪ -‬عت التنظيم أحد ا صائص ال امة للنظم حيث يمكن النظام من القيام بوظائف ﺛﻼﺛة و‬

‫والعﻼقات والرقابة‪.‬‬

‫خ‬ ‫‪ -‬إن النظام حالة حركة دائمة حيث يحصل ع اﳌدخﻼت ﺛم يقوم عمليات تحو لية عل ا‪ ،‬ليحصل‬

‫ع مخرجات يوج ا لب ئة ا ارجية‪ ،‬ﺛم ستخدم النظام عوائد مخرجاته ا صول ع مدخﻼت جديدة و‬

‫كذا‪.‬‬

‫معرضة للفناء و الزوال‪.‬‬ ‫‪ -‬تتم النظم بدورة حياة‪ ،‬و بالتا فإن نظمة ل ا تار خ إ شاء ا و‬

‫‪ -‬إن النظم تبقى حالة استقرار طاﳌا أن الب ئة مستمرة مد ا بالقوة الدافعة الﻼزمة شاط ا‪ ،‬و نفس‬

‫الوقت تخرج النظم للب ئة مخرجات بمعدﻻت ﺛابتة و منتظمة‪.‬‬

‫‪ -‬تتم النظم بالتكيف مع الظروف البي ية‪ ،‬فإذا حدﺛت غ ات ب ئة النظام فإن النظام يتخذ إجراءات و ردود‬

‫أفعال من شأ ا مقابلة تلك التغ ات و ذا لتحقيق التوازن ب ن النظام و بي ته‪ ،‬و و ما يطلق عليه التوازن‬

‫ا ر ي للنظام‪.‬‬

‫‪ -‬يتجه النظام نحو التمايز الداخ ‪ ،‬أي أنه يت ون من أجزاء تتمايز فيما بي ا ن يجة لتخصص ل جزء أداء‬

‫وظيفة معينة داخل النظام‪ ،‬ف لما ازداد التمايز داخل النظام لما ازداد عقده‪.‬‬

‫‪ -‬النظم متداخلة‪ ،‬فيما إذا ت ون النظام من عدة نظم فرعية فإن ذه النظم الفرعية ترتبط و تت امل مع عض ا‬

‫البعض‪.‬‬

‫‪ -‬النظم ادفة حيث س إ تحقيق أ داف ا ش الطرق فيما عرف ب ساوي ال ايات‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫خاﻣسا‪ -‬ﻧظر ﺔ النظم‬

‫مجال علوم حياء حيث اك شف العالم البيولو "لودج فون برتﻼنفي" "‬ ‫النظم ﻷول مرة‬ ‫لقد طبق من‬

‫‪ " Ludg Von bertalanffy‬النظرة العامة للنظم و ذلك سنة ‪ ،1937‬وال تقول ل ي تف م عمل أي كيان يجب أن تنظر‬

‫عمل معا لتحقيق دف مع ن )فوزي العبادي و اظم‬ ‫إليه كنظام‪ ،‬والنظام و مجموعة من جزاء اﳌ ابطة وال‬

‫‪.(43 ،2012 ،‬‬ ‫العار‬

‫وعليه فإن ف م أجزاء النظام ﻻ عد افيا لف مه‪ ،‬بل يجب ف م العﻼقات ب ن تلك جزاء‪ ،‬باﻹضافة إ ضرورة التعرف‬

‫ع النظم خرى ال ل ا عﻼقة بالنظام وف م العﻼقات ال ترط ا ا‪ ،‬ومن شأن ذلك تحقيق ﺛر التآزري‪.‬‬

‫عتبار العﻼقات ال ترط ب ن جزاء أو النظم‬ ‫شمو يأخذ‬ ‫النظم دراسة الظوا ر من خﻼل من‬ ‫ي يح من‬

‫الفرعية اﳌ ونة للنظام‪ ،‬وذلك بدﻻ من دراسة جزاء اﳌ ونة للنظام ع حده و معزل عن جزاء خرى و و ما عرف‬

‫باﳌدخل التحلي ‪ .‬وا دول التا يب ن الفرق ب ن اﳌدخل التحلي ومدخل النظم أدوات لدراسة الظوا ر‪.‬‬

‫ﻣﻘابل ﻣﺪخل النظم‬ ‫جﺪول ‪ :1‬اﳌﺪخل التحلي‬

‫ﻣﺪخل النظم‬ ‫اﳌﺪخل التحلي‬

‫‪ -‬تجميع وتوحيد جزاء‪ ،‬ﺛم يقوم بال ك ع التفاعل‬ ‫‪ -‬يقوم ع عزل أجزاء النظام‪ ،‬ﺛم يقوم بال ك ع‬

‫ب ن جزاء‪.‬‬ ‫دراسة ل جزء ع حده‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة أﺛر عمليات التفاعل‪.‬‬ ‫‪ -‬دراسة طبيعة عملية التفاعل‪.‬‬

‫‪ -‬ال ك ع اﳌفا يم العامة والشمولية‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ك ع التفاصيل‪.‬‬

‫‪ -‬سمح بتعديل مجموعة من اﳌتغ ات نفس الوقت‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻻ سمح إﻻ بتعديل متغ واحد خﻼل ف ة زمنية‬

‫‪ -‬ستخدم نماذج عامة ستخدم أساس معر لك ا‬ ‫معينة‪.‬‬

‫مفيدة تحديد القرارات والتصرفات‪.‬‬ ‫‪ -‬ستخدم نماذج تفصيلية‪ ،‬ومن ﺛم تصبح غ ذات‬

‫حالة ما إذا انت العﻼقات غ خطية وقو ة‪.‬‬ ‫‪ -‬يص‬ ‫أ مية التعامل مع العمليات الفعلية‪.‬‬

‫حالة ما إذا انت العﻼقات خطية وضعيفة‪.‬‬ ‫‪ -‬يص‬

‫ابراهيم سلطان‪ .(2005) .‬نظم المعلومات اﻹدارية مدخل النظم‪ .‬اﻹسكندرية‪ :‬الدار الجامعية‪.18 ،‬‬ ‫اﳌصﺪر‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫دارة‬ ‫سادسا‪ -‬تطبيق ﻧظر ﺔ النظم‬

‫مجموعة من العناصر أو اﳌوارد )ال شر ة‪ ،‬اﳌالية‪ ،‬اﳌادية‪ (...،‬اﳌتفاعلة‬ ‫إذا ما نظرنا إ عرف اﳌؤسسة ال‬

‫مع عض ا البعض لتحقيق دف مع ن‪ ،‬نجد أنه ينطبق عل ا مف وم النظام‪ ،‬و التا يمكن اعتبار اﳌؤسسة كنظام‪،‬‬

‫فاﳌؤسسة ل ا مدخﻼت تتمثل اﳌواد ولية أو طلبات ا دمة وغ ا حسب نوع اﳌؤسسة‪ ،‬ول ا إجراءات عمل محددة‪،‬‬

‫و ل ا مخرجات حسب أ داف اﳌؤسسة‪.‬‬

‫شطة‪ ،‬ودراسة العﻼقات فيما بي ا والتعرف ع‬ ‫دارة ع النظرة الشمولية إ افة‬ ‫إن تطبيق نظرة النظم‬

‫شطة الرئ سية‬ ‫مجموع ا‬ ‫مجال ما ع ا اﻻت خرى اﳌرتبطة به‪ ،‬وال ت ون‬ ‫تأﺛ القرارات ال تتخذ‬

‫للمؤسسة‪.‬‬

‫دارة ع فكرة النظم الفرعية‪ ،‬حيث ينظر إ اﳌؤسسة ع أ ا نظام رئ‬ ‫لنظر ة النظم‬ ‫يقوم التطبيق سا‬

‫يت ون من نظم فرعية‪ ،‬و نفس ا نظاما فرعيا نظام أك ‪ ،‬فاﳌبيعات و نتاج واﳌش يات غ ا ل ا نظم فرعية‬

‫نظام اﳌؤسسة الذي عت نظاما فرعيا نظام قتصاد الوط ‪ ،‬إن الت امل ب ن النظم الفرعية و الس نحو تحقيق‬

‫ل م ا تحقيق‬ ‫دف مش ك من خﻼل نظرة شمولية لﻸمور‪ ،‬يمنع التضارب أو التعارض الذي يمكن أن يقع ن يجة س‬

‫دفه مستقﻼ عن خر‪ ،‬و يحقق ذلك ناتجا أع من مجموع ما يمكن أن يحققه ل نظام فـردي علـى حـدا )مف ـوم ﺛـر‬

‫‪.(24-23 ،2004 ،‬‬ ‫التـآزري( )أحمد شرف العا‬

‫شتمل اﳌؤسسة ع ﺛﻼﺛة أنظمة فرعية تصنف ا اﳌقارة النظمية إ ما ي )‪:(BAPTISTE, 2011, 2‬‬

‫‪ -1‬ﻧظام الﻘيادة )‪ :(Système de pilotage‬يد أيضا نظام اتخاذ القرارات )‪ ،(S. de decision‬وكما يدل عليه اسمه‬

‫و نظام يقود و راقب مجموع نظمة الفرعية للمنظمة وذلك باتخاذ القرارات اﳌناسبة‪ ،‬و الذي يقوم بتحديد‬

‫داف و كذلك الطرق والوسائل لتحقيق ا‪ .‬و تعلق ذا النظام باﳌستوى التكتي ي و س اتي للمؤسسة‪.‬‬

‫اﳌؤسسة من أجل‬ ‫ذا النظام إدارة مختلف العناصر اﳌتوفرة‬ ‫‪ -2‬ﻧظام ال شغيل )‪ :(Système Opérant‬يتو‬

‫اﳌؤسسة بل يتعدى ذلك إ‬ ‫داف اﳌسطرة من قبل نظام القيادة‪ ،‬و و ﻻ يتعلق فقط بوظيفة نتاج‬ ‫تحقيق‬

‫الوظيفة اﳌالية‪ ،‬وظيفة ال سو ق‪ ،‬سي اﳌوارد ال شر ة‪ ،‬ولذلك ف و ستقبل باﻹضافة إ تدفقات اﳌعلومات‪ ،‬تدفقات‬

‫مالية‪ ،‬مادية و شر ة‪ ،‬و يتعلق ذا النظام باﳌستوى القاعدي اﳌنظمة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ -3‬ﻧظام اﳌعلوﻣات )‪ :(Système D’information‬إن نظام ال شغيل يحقق أ داف و شاطات اﳌنظمة باﻻعتقاد ع‬

‫مجموعة من اﳌعلومات و القواعد اﳌوفرة من طرف نظام يد نظام اﳌعلومات‪.‬‬

‫داف‬ ‫و و نفس النظام الذي يزود نظام القيادة بمختلف اﳌعلومات الداخلية و ا ارجية‪ ،‬وال من خﻼل ا يتم رسم‬

‫وتحديد س اتيجيات اﳌناسبة‪.‬‬

‫اﳌنظمة‪ ،‬والذي عمل ع جمع‪ ،‬تخز ن‪ ،‬معا ة ونقل اﳌعلومات‬ ‫ومنه نظام اﳌعلومات و النظام الفر الثالث‬

‫و يلعب دور الوسيط ب ن نظام القيادة و نظام‬ ‫لنظام القيادة ونظام ال شغيل‪ ،‬و كذلك ب ن اﳌنظمة و محيط ا‪ .‬و التا‬

‫ال شغيل‪ ،‬وكذلك دور الوسيط ب ن اﳌنظمة ومحيط ا‪.‬‬

‫ش ل ‪ :1‬ش ل ﻧظ للمؤسسﺔ‬

‫البيئة الخارجية‬ ‫البيئة الخارجية‬


‫‪ -‬نظام القيادة ‪-‬‬

‫قرارات‪ ،‬تعليمات‬ ‫معلومات داخلية أو خارجية‬


‫أوامر‬ ‫)خامة أو معالجة(‬
‫‪ -‬نظام المعلومات ‪-‬‬
‫معلومات إلى المحيط‬
‫معلومات من المحيط‬

‫تعليمات خاصة بتنفيذ‬ ‫معلومات حول تنفيذ المهام‬

‫المهام‬ ‫)‪(Feed back‬‬


‫تدفقات مالية‬ ‫نظام التشغيل ‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫تدفقات مادية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫تدفقات بشرية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد المؤلفة باﻻعتماد على نموذج لومواني‬

‫ذا طار نت لم عن‬ ‫إن انفتاح اﳌنظمة ع الب ئة يؤﺛر بدرجة كب ة ع قدر ا تحقيق أ داف ا بكفاءة وفعالية‪ ،‬و‬

‫أداء النظام بالتطبيق ع منظمة عمال‪ ،‬ونقصد بأداء النظام ذلك اﳌقياس ا اص بدرجة استخدام اﳌسؤول ن عن‬

‫النظام ﳌوارده بكفاءة وفعالية لتحقيق أ دافه‪ .‬حيث نقصد بالكفاءة ستخدام الرشيد للموارد اﳌتاحة ع النحو‬

‫الذي يؤدي إ خفض الت اليف‪ ،‬أما الفعالية فنقصد ا مدى القدرة ع تحقيق أ داف النظام‪ ،‬و ش ل عام ي ايد‬

‫أداء النظام ش ل مباشر ب ايد مستوى الكفاءة والفعالية )عبد الرحمن إدر س‪.(41-39 ،2005 ،‬‬

‫‪11‬‬
‫خﻼصﺔ‪:‬‬

‫عبارة عن مجموعة من‬ ‫أ داف ا وأ شط ا وم ونا ا ف‬ ‫مما سبق يمكن القول‪ ،‬أن النظم م ما اختلفت‬

‫داف‪ ،‬و تت ون من‬ ‫إطار مع ن غية تحقيق دف أو مجموعة من‬ ‫العناصر اﳌتفاعلة مع عض ا البعض‬

‫العناصر التالية العموم مدخﻼت‪ ،‬عمليات شغيل‪ ،‬مخرجات و غذية عكسية‪.‬‬

‫ونجد أن ل ذه النظم خصائص مم ة تتصف ا‪ ،‬كما أ ا يمكن أن ت ون ل ا أنواع كث ة‪ ،‬و قوم مف وم النظام ع‬

‫نظر ة النظم ال تنظر إ النظام كمجموعة من جزاء اﳌ ابطة مع عض ا البعض ول س كعناصر منفصلة اﳌن‬

‫التحلي ‪ ،‬ومن شأن ذلك أن يحقق ﺛر التآزري‪.‬‬

‫ذه خ ة كنظام مفتوح ومعقد‪ ،‬ومن شأن دراسة‬ ‫و مكن تطبيق نظر ة النظم ع اﳌؤسسة قتصادية حيث عت‬

‫أن يحقق ل ا مستوى أداء أك ‪.‬‬ ‫قتصادية ومحيط ا ا ار‬ ‫العﻼقات والروابط ب ن مختلف أجزاء اﳌؤسسة‬

‫‪12‬‬
‫الفصل الﺜا ي‪ :‬ﻣفا يم عاﻣﺔ حول اﳌعلوﻣات‬

‫تم يﺪ‪:‬‬

‫انت عتمد‬ ‫تمام باﳌعلومات محدودا للغاية ولم تكن اﳌعلومات من اﳌوارد ال امة ال‬ ‫ان‬ ‫القرن اﳌا‬

‫القرن ا ا سواء‬ ‫عل ا منظمات عمال‪ ،‬ولكن نظرا للتحديات والتغي ات ال ائلة ال أصبحت تواجه اﳌنظمات‬

‫انت سياسية أو ﺛقافية أو اقتصادية أو اجتماعية أو تكنولوجية أصبحت اﳌعلومات موردا أساسيا للمنظمات كغ ه من‬

‫اﳌوارد خرى ﻻ يمكن ستغناء عنه‪.‬‬

‫وح ت ون ذه اﳌعلومات محل عتماد من قبل اﳌنظمات ي ب أن ت سم بجملة من اﳌواصفات‪ ،‬وأن توفر بأش ال‬

‫مختلفة حسب ا اجة إل ا‪ ،‬وأن ت ون ذات قيمة‪.‬‬

‫وعليه سوف نقسم ذا الفصل إ العناصر التالية‪:‬‬

‫أوﻻ‪ -‬عرف البيانات‪،‬اﳌعلومات واﳌعرفة‬

‫ﺛانيا‪ -‬خصائص اﳌعلومات‬

‫ﺛالثا‪ -‬أنواع اﳌعلومات‬

‫را عا‪ -‬مصادر اﳌعلومات‬

‫خامسا‪ -‬طرق ا صول ع البيانات‬

‫سادسا‪ -‬قيمة اﳌعلومات‬

‫‪13‬‬
‫أوﻻ‪ -‬عر ف البياﻧات‪،‬اﳌعلوﻣات واﳌعرفﺔ‬

‫البيانات‪،‬‬ ‫مجال نظم اﳌعلومات أﻻ و‬ ‫التفرق ب ن عدد من اﳌصط ات ال يزد استخدام ا‬ ‫يب‬

‫اﳌعلومات واﳌعرفة‪.‬‬
‫ّ‬
‫موعة حقائق غ منظمة‪ ،‬قد ت ون حقائق أو تصورات ش ل‬ ‫تمثل البيانات الش ل الظا ري‬ ‫‪ -1‬عر ف البياﻧات‪:‬‬

‫أرقام‪ ،‬لمات‪ ،‬صور أو رموز ﻻ عﻼقة ب ن عض ا البعض‪ ،‬وﻻ عطي مع و منفردة )جمعه صا النجار‪-19 ،2007 ،‬‬

‫‪.(20‬‬

‫فالبيانات الواقع تمثل اﳌواد ولية ا ام ل صول ع اﳌعلومات و غ منظمة وﻻ تؤﺛر سلوك من ستقبل ا‪.‬‬

‫ا ش ل سمح باستخدام ا و ستفادة م ا‪،‬‬ ‫عبارة عن بيانات تم تص يف ا وتنظيم ا ومعا‬ ‫‪ -2‬عر ف اﳌعلوﻣات‪:‬‬

‫و التا فاﳌعلومات ل ا مع وتؤﺛر ردود أفعال و سلوك من ستقبل ا )سلطان‪.(41 ،2005 ،‬‬

‫وعليه اﳌعلومات = بيانات ‪ +‬عملية معا ة‬

‫‪ -3‬عر ف اﳌعرفﺔ‪ :‬تقودنا اﳌعلومات عادة إ اﳌعرفة ال قد ت ون معرفة جديدة مبتكرة ﻻ عرف ع ا ش ئا من قبل‪ ،‬أو‬

‫أن تضيف ش ئا يوسع من معارفنا السابقة أو عدل م ا‪.‬‬

‫حصيلة استخدام واس ثمار اﳌعلومات من قبل صناع القرار واﳌستخدم ن خر ن الذين يحولون اﳌعلومات‬ ‫فاﳌعرفة‬

‫إ معرفة )ابرا يم قنديل و عبد القادر ا نا ي‪.(31 ،2014 ،‬‬

‫ﺛاﻧيا‪ -‬خصائص اﳌعلوﻣات‬

‫ﻻ بد أن تتم اﳌعلومات با صائص التالية )ابرا يم الفقي‪:(139-136 ،2012 ،‬‬

‫‪ -1‬البعﺪ الزﻣ ‪ :‬يتصف البعد الزم بما ي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬التوقيت‪ :‬يقصد به توف اﳌعلومات الزمن اﳌناسب ﳌتخذ القرار وقد ت ون اﳌعلومة مفيدة الزمن ا اضر ولكن‬

‫قد تفقد أ مي ا عد زمن قليل‪ ،‬لذا ع متخذ القرار أن ي ون قادرا ع ا صول ع اﳌعلومات وقت ا اجة إل ا‪.‬‬

‫ب‪ -‬ا ﺪاﺛﺔ‪ :‬يجب أن ت ون اﳌعلومات متجددة وحديثة لﻼستفادة م ا عند تقديم ا ﳌتخذ القرار حيث تلعب ا داﺛة‬

‫دورا م ما جودة اﳌعلومات إذ تقل قيمة اﳌعلومات بتقادم ا‪.‬‬

‫ت‪ -‬الف ة الزﻣ ‪ :‬يقصد ا الف ة الزمنية اﳌطلوب توف اﳌعلومات ع ا‪ ،‬ع س يل اﳌثال يحتاج متخذ القرار معلومات‬

‫ال غطي الف ة الزمنية اﳌطلوب ستعﻼم ع ا‪.‬‬ ‫م اﳌبيعات للسنوات ا مس اﳌاضية‪ ،‬فاﳌعلومات اﳌﻼئمة‬ ‫عن‬
‫‪14‬‬
‫‪ -2‬عﺪ ا توى‪ :‬و تجسد فيما ي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الﺪقﺔ‪ :‬أي خلو اﳌعلومات من خطاء حيث سا م دقة اﳌعلومات جودة القرار‪ ،‬وكذلك تجنب القرارات ا اطئة‬

‫وتقلل من الت لفة و دار الوقت‪.‬‬

‫ل مرة استخدمت ف ا وأن ت ون اﳌعلومات ال‬ ‫إعطاء اﳌعلومات نفس النتائج ال أعط ا‬ ‫ب‪ -‬الصﺪق والﺜبات‪:‬‬

‫يقدم ا النظام تمتاز بالصدق والواقعية وتتطابق مع معطيات الواقع شكﻼ ومضمونا وتوج ا‪.‬‬

‫تحس ن عملية اتخاذ القرار‪ ،‬وﻻ بد أن ت ون مﻼئمة‬ ‫د‪ -‬اﳌﻼئمﺔ‪ :‬أن ت ون اﳌعلومات مﻼئمة ووﺛيقة الصلة ول ا دور‬

‫للموضوع ول ا صلة باﳌش لة اﳌراد اتخاذ قرار شأ ا‪.‬‬

‫قدرة اﳌعلومات ع إعطاء صورة املة عن اﳌش لة أو عن حقائق ظا رة مع تقديم بدائل ا لول‬ ‫و‪ -‬الشموليﺔ‪:‬‬

‫ا تلفة ل ا حيث تتمكن دارة من النجاح اﳌ ام والقرارات‪.‬‬

‫ه‪ -‬يجاز‪ :‬أي تقديم اﳌعلومات الﻼزمة لﻸنواع ا تلفة من القرارات‪ ،‬وما ي ناسب مع متطلباته من اﳌعلومات إذ ﻻ بد‬

‫من يجاز اﳌستوى س اتي دون ا وض كم كب من اﳌعلومات عن اﳌوضوع‪.‬‬

‫‪ -3‬البعﺪ الشك ‪ :‬و تضمن ا صائص التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬الوضوح‪ :‬تقديم اﳌعلومات ش ل س ل ف م ا من قبل اﳌستخدم من قبل اﳌستخدم وخالية من الغموض للوصول إ‬

‫قرارات صائبة‪.‬‬

‫ب‪ -‬التنظيم‪ :‬أي تقديم اﳌعلومات ب ت ب وت سيق ضمن معاي محددة مسبقا ي يتم عظيم ستفادة م ا‪.‬‬

‫ج‪ -‬اﳌروﻧﺔ‪ :‬قابلية اﳌعلومات ع التكيف ﻷك من مستخدم أو أك من تطبيق‪ ،‬لذلك يجب أن ت ون اﳌعلومات متوفرة‬

‫ش ل مرن يمكن استخدامه مع نواع ا تلفة للقرارات بفاعلية‪.‬‬

‫د‪ -‬العرض‪ :‬و طر قة تقديم اﳌعلومات ش ل مناسب ممكن ت ون مختصرة أو تفصيلية أو ش ل وصفي أو ك ‪ ،‬أو أن‬

‫عرض ع ش ل جداول توضيحية‪.‬‬

‫ﺛالﺜا‪ -‬أﻧواع اﳌعلوﻣات‬

‫ت نوع اﳌعلومات باختﻼف محتوا ا و دف ا و م ا‪ ،‬و مكن تص يف ا وفقا تص يفات عديدة نذكر م ا‪:‬‬

‫‪ -1‬اﳌعلوﻣات وليﺔ والﺜاﻧو ﺔ‪ :‬وفقا ل ذا التص يف نم ب ن‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫شمل أنماطا‬ ‫معلومات لم ت شر سابقا ف تجمع ﻷول مرة )منصوري‪ ،(99 ،2018 ،‬و‬ ‫‪ -1-1‬اﳌعلوﻣات وليﺔ‪:‬‬

‫ف‪ ،‬التقار ر ع اختﻼف أنواع ا‪،‬‬ ‫عدة أ م ا‪ :‬الكتب‪ ،‬بحاث العلمية اﳌ شورة الدور ات‪ ،‬اﳌقاﻻت اﳌ شورة ال‬

‫ومية ا ديدة‪... ،‬ا ‪.‬‬ ‫براءات خ اع‪ ،‬وقا ع اﳌؤتمرات‪ ،‬طروحات ا امعية‪ ،‬اﳌ شورات ا‬

‫تلك اﳌعلومات ال قامت اﳌؤسسة أو ج ة أخرى بجمع ا وتخز ا مسبقا )منصوري‪،‬‬ ‫‪ -2-1‬اﳌعلوﻣات الﺜاﻧو ﺔ‪:‬‬

‫‪ .(99 ،2018‬و شمل مصادر اﳌعلومات الثانو ة اﳌوسوعات‪ ،‬معاجم ال اجم‪ ،‬اﳌراجع ا غرافية بما ف ا طالس‬

‫وا رائط واﳌعاجم ا غرافية‪ ،‬القوام س‪.‬‬

‫‪ -2‬اﳌعلوﻣات الكميﺔ والنوعيﺔ‪ :‬اﳌعلومات الكمية عبارة عن معلومات راضية إحصائية‪ ،‬ت ز عﻼقات محددة ب ن عدد‬

‫رقام و حصائيات وال سب ا ددة‪.‬‬ ‫من العوامل أو اﳌتغ ات‪ ،‬و تتم بدق ا‪ ،‬ﻷ ا تقوم ع‬

‫أما اﳌعلومات النوعية ف عبارة عن أح ام أو تقييمات أو تقديرات غ محددة بأرقام‪ ،‬ولذلك فإ ا تتم عن ااﳌعلومات‬

‫صية لﻸفراد‪ ،‬وال قد شو ا‬ ‫الغالب نا عة من التقديرات ال‬ ‫الكمية بأ ا ت ون معرضة لﻸخطاء ال ت ون‬

‫ال سيان أو التح أو عدم اﳌوضوعية أو عدم التوافق واﳌﻼءمة ﻻحتياجات متخذ القرار‪.‬‬

‫‪ -3‬اﳌعلوﻣات الرسميﺔ وغ الرسميﺔ‪ :‬اﳌعلومات الرسمية تجمع وتنظم و عا وفق أساليب و إجراءات خاصة ا‪ ،‬كما‬

‫أ ا ت بع ال ي ل التنظي للمنظمة لﻼتصال و عادة ما ت ون مجسدة وﺛائق ‪ ،‬ول ذا ذه اﳌعلومات تخرج ا وتقدم ا‬

‫نظم اﳌعلومات داخل اﳌنظمة الغالب )منصوري‪ ،(98 ،2018 ،‬أما اﳌعلومات غ الرسمية فل ست ل ا إجراءات خاصة‬

‫ا‪ ،‬كما أن أسلوب اتصال ا عشوا ي و ت ون شف ية ع عن إشاعات و أراء و أف ار خر ن‪ ،‬ول ذا ذه اﳌعلومات‬ ‫ﳌعا‬

‫تأ ي الغالب من خارج نظم اﳌعلومات ا اصة باﳌنظمة )منصوري‪ .(99-98 ،2018 ،‬و ت ون اﳌعلومات غ الرسمية‬

‫ستخدم كبديل حالة غياب اﳌعلومات الرسمية‪.‬‬ ‫عض حيان ضرورة لت امل اﳌعلومات الرسمية ف‬

‫را عا‪ -‬ﻣصادر اﳌعلوﻣات‬

‫ام اﳌؤسسات‪ ،‬وطبيعة مشكﻼ ا‪ ،‬فاﳌؤسسات الك ى تحتاج‬ ‫تتفاوت ا اجة إ اﳌعلومات طبقا لتباين أ‬

‫بطبيعة ا ال إ كمية معلومات أوفر من اﳌؤسسات الصغرى‪ ،‬و ذه اﳌعلومات يمكن ا صول عل ا من داخل أو خارج‬

‫اﳌؤسسة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫اص أو إدارات داخل اﳌؤسسة مثل‪ :‬اﳌشرف ن ورؤساء قسام‬ ‫‪ -1‬اﳌصادر الﺪاخليﺔ‪ :‬تت ون اﳌصادر الداخلية من أ‬

‫واﳌدير ن بمختلف مستو ا م‪ ،‬و ذه اﳌعلومات غطي العمليات الداخلية للمؤسسة )منصوري‪ ،(99 ،2018 ،‬ومن ذه‬

‫اﳌصادر الداخلية‪:‬‬

‫‪ -‬معلومات متعلقة بقسم نتاج ) العمليات(‪.‬‬

‫‪ -‬معلومات متعلقة بقسم اﳌوارد ال شر ة ) فراد(‪.‬‬

‫‪ -‬معلومات متعلقة بقسم ا اسبة واﳌالية‪.‬‬

‫‪ -‬معلومات متعلقة بقسم ال سو ق )التوز ع(‪.‬‬

‫‪ -2‬اﳌصادر ا ارجيﺔ‪ :‬ت ون اﳌصادر ا ارجية خاصة بمعلومات حول الب ئة ا يطة باﳌؤسسة )منصوري‪(99 ،2018 ،‬‬

‫ومية‪،‬‬ ‫وتتضمن ذه اﳌصادر عض التقسيمات مثل‪ :‬العمﻼء واﳌوردين واﳌنافس ن‪ ،‬وال شرات اﳌ نية‪ ،‬والسياسات ا‬

‫و وضاع قتصادية واﳌالية وغ ا‪.‬‬

‫عطي اﳌديرن قاعدة امة ﳌا ستوجب ا دوث‪،‬‬ ‫ومثل ذه اﳌصادر ّ‬


‫تمد اﳌؤسسة باﳌعلومات البي ية والتنافسية ال‬
‫‪.‬‬
‫و ذه اﳌعلومات تفيد إجراء دراسات اﳌقارنة وتلقي مز دا من الضوء عن اﳌركز التناف‬

‫خاﻣسا‪ -‬طرق ا صول ع البياﻧات‬

‫قد ي أ اﳌدير ل صول ع معلومات إ عض الطرق وال يمكن تص يف ا إ ما ي )الشرا ي‪:(28-27 ،2008 ،‬‬

‫ذه الطر قة إ اﳌوقف الذي يحصل فيه اﳌدير ع اﳌعلومات‬ ‫‪ -1‬ا صول ع اﳌعلوﻣات ش ل غ ﻣﻘصود‪ :‬و ش‬

‫ف وا ﻼت‪.‬‬ ‫بدون دف محدد مسبقا مثل اﳌعلومات اﳌ شورة ال‬

‫استقبال اﳌعلومات‬ ‫ذه الطر قة أن ي ون للمدير دف ما‬ ‫‪ -2‬ا صول ع اﳌعلوﻣات ش ل ﻣشروط‪ :‬و ع‬

‫و دار ا وتحليل ا لتقييم مدى فائد ا لعملية التخطيط مثل قراءة ا ﻼت اﳌتخصصة‪.‬‬

‫ود غ اﳌنظمة أو غ ا ططة ال يبذل ا اﳌدير ل صول ع‬ ‫ذه الطر قة ا‬ ‫‪ -3‬البحث غ الرس ‪ :‬و ع‬

‫اﳌعلومات اﳌرتبطة بتحقيق دف محدد مثل تصاﻻت التلفونية أو اللقاء بمجموعة من فراد الذين تر ط م باﳌدير‬

‫صية‪.‬‬ ‫عﻼقات‬

‫‪ -4‬البحث الرس ‪ :‬ع عن ا ود ا ططة واﳌنظمة ﻻستقبال معلومات محددة ﻷغراض معينة مثل بحوث ال سو ق‪،‬‬

‫و نتاج‪ ،‬والبحوث ال تتعرض للمشا ل اﳌالية‪.‬‬


‫‪17‬‬
‫وتتمثل أ م طرق البحث الرس فيما ي )يزد الوليد‪:(167-166 ،2009 ،‬‬

‫مﻼحظة سلوك‬ ‫صيﺔ‪ :‬عت من أ م الطرق ل صول ع اﳌعلومات‪ ،‬حيث ساعد ذه الوسيلة‬ ‫أ‪ -‬اﳌﻘابلﺔ ال‬

‫اص وظروف م‪.‬‬ ‫فراد وا ماعات والتعرف ع آرا م ومعتقدا م‪ ،‬وفيما إذا انت تتغ بتغ‬

‫ب‪ -‬وسيلﺔ ست يان‪ :‬عبارة عن وسيلة جمع البيانات عن طرق استمارة يجري مل ا من قبل اﳌستجوب‪ ،‬و ستخدم ذه‬

‫م ع علم ا‪.‬‬ ‫الوسيلة مع معلومات شأن معتقدات ورغبات اﳌستوجب ن شأن ا قائق ال‬

‫يل ما يحدث فعﻼ‪ ،‬كما يندرج القياس الفع أو ا ساب‬ ‫ج‪ -‬اﳌﻼحظﺔ‪ :‬شتمل ذه الطرقة ع إرسال مﻼحظ ن ل‬

‫أيضا ضمن ذه الطرقة‪ ،‬وأمثلة ذلك ما يحدث إحصاءات الرقابة ع ا ودة‪.‬‬

‫د‪ -‬التﻘار ر‪ :‬وتقوم ذه الطرقة ع أساس اﳌﻼحظات أو حاديث غ الرسمية‪ ،‬وقد ت ون ذه التقار ر قاصرة‬

‫ومتح ة‪ ،‬ولك ا أحوال أخرى قد ت ون مفيدة للغاية‪.‬‬

‫سادسا‪ -‬قيمﺔ اﳌعلوﻣات‬

‫إن ال دف من إنتاج اﳌعلومات و خدمة صا ع القرار بحيث ت ون ل ا إضافة بما س م تحس ن القرار‪ ،‬ومن‬

‫ا و شر ا(‪ ،‬ومن ذا اﳌنطلق ت ون ناك قيمة‬ ‫ناحية أخرى فاﳌعلومات ل ا ت لفة )ت لفة تجميع ا‪ ،‬وتخز ا‪ ،‬ومعا‬

‫للمعلومات‪.‬‬

‫ء إ مستخدم ا‪ ،‬فال دف من إنتاج اﳌعلومات و‬ ‫ال تضيف‬ ‫‪ -1‬ﻣف وم قيمﺔ اﳌعلوﻣﺔ‪ :‬اﳌعلومة ال ل ا قيمة‬

‫خدمة مستخدم ا سواء ال سي أو اتخاذ القرار‪ ،‬وتكمن ذه القيمة فيما ي )منصوري‪:(97 ،2018 ،‬‬

‫ذا طار إ مدى قدر ا ع تقليص حالة‬ ‫اتخاذ الﻘرار‪ :‬و مكن تقسيم قيمة اﳌعلومات‬ ‫أ‪ -‬قيمﺔ اﳌعلوﻣات‬

‫التأكد ﳌتخذ القرار‪ ،‬و م أو أ مية التغي الذي يحدﺛه القرار الناتج عن ذه اﳌعلومة‪.‬‬

‫ب‪ -‬قيمﺔ اﳌعلوﻣات فائﺪ ا‪ :‬وذلك بأن ت ون قيم ا أك من ت لف ا‪ ،‬فاﳌعلومات ل ست مجانية و نما ل ا ت لفة‪ ،‬لذلك‬

‫فإن أي قرار با صول ع معلومات إضافية ﻻ بد أن يقوم ع تحليل اﳌنافع‪ /‬الت لفة لذلك القرار‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻣﺪاخل تحﺪيﺪ قيمﺔ اﳌعلوﻣات‪ :‬عد عملية تقو م اﳌعلومات وقياس ا و خاصة ا ديدة م ا عملية صعبة نجاز‬

‫وذلك لوجود عدد من اﳌعوقات والصعو ات ال تواجه ذه العملية ﻻ سيما عدم وجود مجموعة مقبولة ع نحو عام‬

‫من تجا ات ا اصة بتقييم اﳌعلومات‪ .‬وعليه وجدت عدة مداخل معتمدة لتحديد قيمة اﳌعلومات كمدخل القيمة‬

‫قتصادية‪ ،‬ومدخل منفعة اﳌعلومات ومدخل اقتصاديات اﳌعلومات )الطا ي و عبد الرحيم حس ن ع ‪.(149 ،2007 ،‬‬
‫‪18‬‬
‫عد مدخل اقتصاديات اﳌعلومات من أ م مداخل قيمة اﳌعلومات‪ ،‬إذ تم بتطبيق الطرق العلمية تحليل ا وانب‬

‫ذا اﳌدخل ع سلوك صا ع القرار وتحدد قيمة اﳌعلومات بقيمة القرار‪.‬‬ ‫قتصادية للمعلومات‪ ،‬إذ ي ون ال ك‬

‫و رط ذا اﳌدخل ب ن نظر ة القرار ونظرة اﳌنفعة‪ ،‬إذ يمكن تحديد قيمة اﳌعلومات من خﻼل نظرة وآراء اﳌستفيدين‬

‫وفق حتماﻻت ا اصة باﳌش لة )الطا ي و عبد الرحيم حس ن ع ‪.(154 ،2007 ،‬‬

‫و عد اﳌعلومات وفق مدخل اقتصاديات اﳌعلومات سلعة اقتصادية أي سلعة أخرى ل ا قيمة كما أن إنتاج ا وتوصيل ا‬

‫ي تب عليه تحمل ت اليف معينة‪ ،‬من نا يمكن اعتبار مدخل تحليل ال لفة واﳌنفعة اﳌدخل ساس لتقييم اﳌعلومات‪،‬‬

‫فإذا انت اﳌنفعة اﳌؤمل ا صول عل ا من اﳌعلومات أقل من لفة ا صول عل ا سوف سقط اﳌ ر ﻹعداد ذه‬

‫اﳌعلومات‪ .‬و توقف تحليل الت اليف واﳌنافع ع القيم اﳌتوقعة للتقديرات اﳌعطاة ل ذه الت اليف واﳌنافع )الطا ي و‬

‫عبد الرحيم حس ن ع ‪.(156 ،2007 ،‬‬

‫ساب قيمة اﳌعلومات اس نادا إ مدخل اقتصاديات اﳌعلومات‪.‬‬ ‫وفيما ي مثال توضي‬

‫تأج أحد مصا ع ا الذي يقوم بإنتاج الثﻼجات‪ ،‬وقد توافر لدى الشركة‬ ‫‪ -I‬فكرت إحدى شر ات قطاع عمال‬

‫عرض ن ل ذا مر‪:‬‬

‫ـ العرض ول‪ :‬يدفع اﳌس ثمر خﻼل العام إيجار قدره‪ 100000 :‬دج باﻹضافة إ ‪ 120‬دج عن ل ﺛﻼجة يقوم ب يع ا‬

‫خﻼل العام‪.‬‬

‫ـ العرض الثا ي‪ :‬ومدته عام‪ ،‬يدفع اﳌس ثمر مبلغ ‪ 150‬دج عن ل ﺛﻼجة يقوم ب يع ا خﻼل العام‪.‬‬

‫توافرت لدى ذه الشركة عض اﳌعلومات ع أن السوق يحتمل أن يواجه حالة ر وض أو رواج‪ ،‬و أن اﳌبيعات اﳌتوقعة‬

‫‪ 4000‬ﺛﻼجة‪ ،‬وأن احتمال حالة الرواج و‬ ‫‪ 2500‬ﺛﻼجة‪ ،‬وأن اﳌبيعات اﳌتوقعة حالة الرواج‬ ‫حالة ر ود السوق‬

‫‪.٪70 :‬‬

‫اﳌطلوب‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ مساعدة ذه الشركة اتخاذ القرار اﳌناسب ‪.‬‬

‫اية السنة و ‪ 2500‬ﺛﻼجة‪ ،‬احسب ت لفة خطأ الت بؤ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ ع فرض أن عدد الثﻼجات اﳌباعة فعﻼ‬

‫‪ 3‬ـ احسب القيمة اﳌتوقعة للمعلومات ال املة ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫ستعانة بأحد النظم ا ب ة بناء ع ما‬ ‫‪ -II‬ح تجنب الشركة ختيار ا اطئ للعروض‪ ،‬فكر رئ س مجلس دارة‬

‫يحة ‪ ٪90‬من ا اﻻت‪ ،‬وتبلغ ت لفة ذا النظام‬ ‫سمعه من أحد أصدقائه من أن ذلك النظام يقدم معلومات ت ون‬

‫‪ 2500‬دج‪.‬‬

‫ف ذا النظام ا ب يقدم لنا معلومات إضافية من خﻼل تقر رن ت‪ ، 1‬ت‪. 2‬‬

‫ـ التقر ر ول ت‪ 1‬و تقر ر م شائم‪ ،‬يرى أن احتمال حدوث مبيعات ‪ 2500‬ﺛﻼجة يقدر بـ‪ ، ٪90 :‬أي أن احتمال حدوث‬

‫مبيعات ‪ 4000‬ﺛﻼجة يبلغ‪.٪10 :‬‬

‫ـ التقرر الثا ي ت‪ 2‬و تقر ر متفائل‪ ،‬يرى أن احتمال حدوث مبيعات ‪ 4000‬ﺛﻼجة يقدر بـ‪ ،٪ 90 :‬وأن احتمال حدوث‬

‫مبيعات ‪ 2500‬ﺛﻼجة يبلغ‪.٪ 10 :‬‬

‫اﳌطلوب ‪:‬‬

‫الشركة باﻻستعانة ذا النظام ا ب أو ﻻ؟‪.‬‬ ‫ل تن‬

‫ا ل‪:‬‬

‫‪-I‬‬

‫‪1‬ـ حساب القيم اﳌشروطة ل ل بديل‪:‬‬

‫القيمة اﳌشروطة للبديل ول‪:‬‬

‫حالة الرواج‪ :‬القيمة اﳌشروطة = ‪ 580000=4000*120+100000‬دج‬

‫حالة الكساد‪ :‬القيمة اﳌشروطة = ‪ 400000=2500*120+100000‬دج‬

‫القيمة اﳌشروطة للبديل الثا ي‪:‬‬

‫حالة الرواج‪ :‬القيمة اﳌشروطة = ‪ 600000=4000*150‬دج‬

‫حالة الكساد‪ :‬القيمة اﳌشروطة = ‪ 375000=2500*150‬دج‬

‫إعداد جدول القيم اﳌشروطة‪:‬‬

‫‪20‬‬
‫حداث‬
‫حالة الكساد ‪٪30‬‬ ‫حالة الرواج ‪٪70‬‬
‫البدائل‬

‫‪ 400000‬دج‬ ‫‪ 580000‬دج‬ ‫العرض ول‬

‫‪ 375000‬دج‬ ‫‪ 600000‬دج‬ ‫العرض الثا ي‬

‫حساب القيم اﳌتوقعة ل ل بديل‪ ) :‬حالة اﳌعلومات اﳌتاحة (‬

‫القيمة اﳌتوقعة = القيمة اﳌشروطة * احتمال حدو ا‬

‫القيمة اﳌتوقعة = القيمة اﳌتوقعة حالة الرواج ‪ +‬القيمة اﳌتوقعة حالة لكساد‬

‫القيمة اﳌتوقعة للبديل ول = ‪ 526000 = 0.30*400000 + 0.70*580000‬دج‬

‫القيمة اﳌتوقعة للبديل الثا ي = ‪ 532500 = 0.30*375000 + 0.70*600000‬دج‬

‫نﻼحظ أن القيمة اﳌتوقعة للبديل الثا ي أك من القيمة اﳌتوقعة للبديل ول و عليه ستقوم الشركة باختيار العرض‬

‫الثا ي‪.‬‬

‫اية السنة تب ن أن عدد الثﻼجات اﳌباعة و ‪ 2500‬ﺛﻼجة‪ ،‬و بما أن الشركة اختارت العرض الثا ي فإن مبلغ‬ ‫‪2‬ـ ‪-‬‬

‫يجار يقدر بـ ‪ 375000 = 150*2500 :‬دج ) ﻷ ا عت حالة كساد (‬

‫ح ن إذا اختارت العرض ول فإن قيمة يجار تقدر بـ ‪ 400000 = 2500*120+100000 :‬دج‬

‫الت بؤ ) عرف أيضا با سائر‬ ‫ذه ا الة العرض ول و فضل‪ ،‬وأنه يوجد خطأ‬ ‫و عليه يبدو جليا أنه‬

‫ما يمكن أن تدفعه الشركة ل صول ع معلومات إضافية تحسن من القرار ( تبلغ ت لفته بـ‪:‬‬ ‫اﳌشروطة و أق‬

‫‪ 25000 = 375000-400000‬دج‬

‫يمكن حساب ت لفة خطأ الت بؤ من خﻼل جدول ا سائر اﳌشروطة كما ي ‪:‬‬

‫حالة الكساد ‪٪30‬‬ ‫حالة الرواج ‪٪70‬‬ ‫حداث‬

‫اﳌبيعات ‪2500‬‬ ‫اﳌبيعات ‪4000‬‬ ‫البدائل‬

‫‪0‬دج‬ ‫‪ 20000‬دج )‪(580000-600000‬‬ ‫العرض ول‬

‫‪ 25000‬دج )‪(375000-400000‬‬ ‫‪ 0‬دج‬ ‫العرض الثا ي‬

‫‪21‬‬
‫‪ -3‬حساب القيمة اﳌتوقعة للمعلومات ال املة )للمعلومات الدقيقة(‪:‬‬

‫القيمة اﳌتوقعة للمعلومات ال املة = القيمة اﳌتوقعة حالة التأكد التام ‪ -‬القيمة اﳌتوقعة حالة اﳌعلومات اﳌتاحة‬

‫القيمة اﳌتوقعة حالة التأكد التام = القيمة اﳌتوقعة ﻷفضل بديل حالة الرواج ‪ +‬القيمة اﳌتوقعة ﻷفضل بديل‬

‫حالة الكساد‬

‫القيمة اﳌتوقعة للمعلومات ال املة = )‪7500 = 532500 – (0.70*600000 + 0.30*400000‬دج‬

‫و مكن حساب القيمة للمعلومات ال املة من خﻼل جدول ا سائر اﳌشروطة التا ‪:‬‬

‫‪25000‬‬ ‫حيث أفضل بديل ظل اﳌعلومات اﳌتاحة و البديل الثا ي و منه ت لفة خطأ الت بؤ حالة تحقق الكساد‬

‫‪ 0‬دج‪.‬‬ ‫دج و حالة الرواج‬

‫و منه القيمة اﳌتوقعة للمعلومات ال املة = ‪ 7500= 0.70*0 + 0.30*25000‬دج‬

‫التفس ‪ :‬لما انت القيمة اﳌتوقعة للمعلومات ال املة كب ة لما دل ذلك ع إم انية تحقيق قيمة إضافية من خﻼل‬

‫إجراء بحوث إضافية قبل صنع القرار‪ ،‬و لما انت منخفضة دل ذلك ع أن بحاث ضافية سوف تحقق القليل من‬

‫راح‪.‬‬

‫‪-II‬‬

‫حتماﻻت اﳌبﺪئيﺔ‪:‬‬

‫احتمال أن ت ون اﳌبيعات ‪ 2500‬وحدة )م‪ (1‬و‪ :‬ح)م‪0.30=(1‬‬

‫احتمال أن ت ون اﳌبيعات ‪ 4000‬وحدة )م‪ (2‬و‪ :‬ح)م‪0.70=(2‬‬

‫حتماﻻت اﳌشروطﺔ‪:‬‬

‫احتمال التقر ر )ت‪ (1‬للمبيعات اﳌنخفضة )‪ (2500‬و‪ :‬ح)ت‪/1‬م‪0.90 = (1‬‬

‫احتمال التقر ر )ت‪ (1‬للمبيعات اﳌرتفعة )‪ (4000‬و‪ :‬ح)ت‪/1‬م‪0.10 = (2‬‬

‫احتمال التقر ر )ت‪ (2‬للمبيعات اﳌنخفضة )‪ (2500‬و‪ :‬ح)ت‪/2‬م‪0.90= (1‬‬

‫احتمال التقر ر )ت‪ (2‬للمبيعات اﳌرتفعة )‪ (4000‬و‪ :‬ح)ت‪/2‬م‪0.90 =(1‬‬

‫يمكن ت و ن جدول حتماﻻت اﳌشروطة كما ي ‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫اﳌبيعات ‪4000‬‬ ‫اﳌبيعات ‪2500‬‬ ‫حداث‬

‫)ح)م‪(0.70=(2‬‬ ‫)ح)م‪(0.30=(1‬‬ ‫التقرر‬

‫‪0.10‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫التقر ر ول‬

‫‪0.90‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫التقر ر الثا ي‬

‫حتماﻻت ال ليﺔ‪:‬‬

‫حتمال الك = مجموع ) حتماﻻت اﳌشروطة* حتماﻻت اﳌبدئية(‬

‫حتمال الك للتقر ر ت‪ :‬ح)ت‪0.34 = 0.70*0.10+0.30*0.90 = (1‬‬

‫حتمال الك للتقر ر ت‪ :‬ح)ت‪0.66 = 0.70*0.90+0.30*0.10 = (2‬‬

‫نﻼحظ أن‪ :‬ح)ت‪ +(1‬ح)ت‪1 = (2‬‬

‫يحة ب سبة ‪ ،٪90‬و انت احتماﻻت تحقق مبيعات منخفضة‬ ‫ش ح)ت‪ (1‬إ أنه إذا انت معلومات النظام ا ب‬

‫‪ ،٪30‬و احتمال تحقق مبيعات مرتفعة ‪ ،٪70‬فإن احتمال ا صول ع معلومات ش إ انخفاض اﳌبيعات و ‪،٪34‬‬

‫ناك احتمال ‪ ٪64‬ا صول ع معلومات ش إ مبيعات مرتفعة‪.‬‬ ‫و التا‬

‫حتماﻻت اﳌعﺪلﺔ‪:‬‬

‫حتمال اﳌعدل = حتمال اﳌشروط* حتمال اﳌبد ي‪ /‬حتمال الك‬

‫حتمال اﳌعدل للمبيعات اﳌنخفضة ظل التقرر ول‪:‬‬

‫ح)م‪/1‬ت‪ = (1‬ح)ت‪/1‬م‪ * (1‬ح)م‪ / (1‬ح)ت‪0.794=0.34/0.30*0.90 = (1‬‬

‫حتمال اﳌعدل للمبيعات اﳌرتفعة ظل التقرر ول‪:‬‬

‫ح)م‪/2‬ت‪ = (1‬ح)ت‪/1‬م‪ * (2‬ح)م‪ / (2‬ح)ت‪0.206=0.34/0.70*0.10 = (1‬‬

‫حتمال اﳌعدل للمبيعات اﳌنخفضة ظل التقرر الثا ي‪:‬‬

‫ح)م‪/1‬ت‪ = (2‬ح)ت‪/2‬م‪ * (1‬ح)م‪ / (1‬ح)ت‪0.045=0.66/0.30*0.10 = (2‬‬

‫حتمال اﳌعدل للمبيعات اﳌرتفعة ظل التقر ر الثا ي‪:‬‬

‫ح)م‪/2‬ت‪ = (2‬ح)ت‪/2‬م‪ * (2‬ح)م‪ / (2‬ح)ت‪0.955=0.66/0.70*0.90 = (2‬‬

‫‪23‬‬
‫حالة تقديم النظام لتقر ر ش إ انخفاض اﳌبيعات فإن احتمال تحقق مبيعات‬ ‫حتمال ح)م‪/1‬ت‪ (1‬أنه‬ ‫ش‬

‫منخفضة و‪ ،٪79.4 :‬واحتمال تحقق اﳌبيعات اﳌرتفعة و ‪.٪20.6‬‬

‫يمكن ت و ن جدول حتماﻻت اﳌعدلة كما ي ‪:‬‬

‫اﳌبيعات ‪4000‬‬ ‫اﳌبيعات ‪2500‬‬ ‫حداث‬

‫)ح)م‪(0.70=(2‬‬ ‫)ح)م‪(0.30=(1‬‬ ‫التقرر‬

‫‪0.206‬‬ ‫‪0.794‬‬ ‫التقر ر ول‬

‫‪0.955‬‬ ‫‪0.045‬‬ ‫التقر ر الثا ي‬

‫الﻘيم اﳌتوقعﺔ ظل اﳌعلوﻣات ضافيﺔ‪:‬‬

‫تحديد أفضل بديل ظل التقرر ول‪ :‬من أجل ذلك ستع ن بجدول القيم اﳌشروطة التا ‪:‬‬

‫حداث‬
‫حالة الكساد ‪٪79.4‬‬ ‫حالة الرواج ‪٪20.6‬‬
‫البدائل‬

‫‪ 400000‬دج‬ ‫‪ 580000‬دج‬ ‫العرض ول‬

‫‪ 375000‬دج‬ ‫‪ 600000‬دج‬ ‫العرض الثا ي‬

‫القيمة اﳌتوقعة للبديل ول = ‪ 437080 = 0.206*580000+0.794*400000‬دج‬

‫القيمة اﳌتوقعة للبديل الثا ي = ‪ 421350 = 0.206*600000+0.794*375000‬دج‬

‫القرار فضل و العرض ول و ذا ظل التقرر ول‪.‬‬

‫تحديد أفضل بديل ظل التقرر الثا ي‪ :‬من أجل ذلك ستع ن بجدول القيم اﳌشروطة التا ‪:‬‬

‫حداث‬
‫حالة الكساد ‪٪ 4.5‬‬ ‫حالة الرواج ‪٪95.5‬‬
‫البدائل‬

‫‪ 400000‬دج‬ ‫‪ 580000‬دج‬ ‫العرض ول‬

‫‪ 375000‬دج‬ ‫‪ 600000‬دج‬ ‫العرض الثا ي‬

‫‪24‬‬
‫القيمة اﳌتوقعة للبديل ول = ‪ 571900 = 0.955*580000+0.045*400000‬دج‬

‫القيمة اﳌتوقعة للبديل الثا ي = ‪ 579875 = 0.955*600000+0.045*375000‬دج‬

‫القرار فضل و العرض الثا ي و ذا ظل التقر ر الثا ي‪.‬‬

‫الﻘيمﺔ اﳌتوقعﺔ ظل اﳌعلوﻣات ضافيﺔ‪:‬‬

‫القيمة اﳌتوقعة ظل اﳌعلومات ضافية = نتائج أحسن بديل ظل التقرر ول* حتمال الك للتقر ر ول‪ +‬نتائج‬

‫أحسن بديل ظل التقرر الثا ي* حتمال الك للتقر ر الثا ي‬

‫= ‪537924.7 = 0.66*579875 + 0.34*437080‬دج‬

‫نﻼحظ أن القيمة اﳌتوقعة للقرار عد ا صول ع معلومات إضافية أك من القيمة اﳌتوقعة ال حصلنا عل ا‬

‫البداية و الفرق بي ما يمثل لنا قيمة اﳌعلومات ضافية‪.‬‬

‫قيمﺔ اﳌعلوﻣات ضافيﺔ = القيمة اﳌتوقعة ظل اﳌعلومات ضافية – القيمة اﳌتوقعة ظل اﳌعلومات ا الية =‬

‫‪5424.7=532500-537924.7‬دج‬

‫حيث أن النظام ا ب ي لف الشركة ‪2500‬دج فإن‪:‬‬

‫صا الﻘيمﺔ اﳌتوقعﺔ للمعلوﻣات ضافيﺔ = قيمة اﳌعلومات ضافية ‪ -‬ت لفة النظام ا ب‬

‫= ‪2924.7=2500-5424.7‬دج‬

‫شراء النظام ا ب ‪.‬‬ ‫طاﳌا أن صا القيمة اﳌتوقعة للمعلومات ضافية عدد موجب فإنه نن‬

‫كفاءة اﳌعلوﻣات ضافيﺔ= قيمة اﳌعلومات ضافية‪/‬القيمة اﳌتوقعة للمعلومات ال املة‬

‫= ‪0.72=7500/5424.7‬‬

‫‪25‬‬
‫خﻼصﺔ‪:‬‬

‫سلوك من‬ ‫عت اﳌعلومات نتاج عملية تنظيم وترت ب ومعا ة البيانات‪ ،‬حيث تصبح ذات مع وتؤﺛر‬

‫ذه اﳌعلومات ي ب أن تتصف بجملة من ا صائص ﻻ سيما فيما يتعلق بالبعد الزم ‪،‬‬ ‫عتمد ع‬ ‫ستقبل ا‪ ،‬وح‬

‫و عد ا توى‪ ،‬و عد الش ل‪.‬‬

‫تتم اﳌعلومات بوفرة مصادر ا من داخلية وخارجية‪ ،‬واختﻼف أنواع ا من أولية وﺛانو ة‪ ،‬وكمية ونوعية ورسمية وغ‬

‫رسمية وغ ا‪ ،‬حيث يمكن ا صول عل ا بطرق مختلفة حسب ال دف من استخدام ا‪.‬‬

‫ونظرا ﻷ مية اﳌعلومات فقد أصبحت موردا اما منظمات عمال اليوم حيث أصبحت ل ا منفعة من استخدام ا‪،‬‬

‫كما أنه اﳌقابل ت لف مصارف نظ ا صول عل ا‪ ،‬ومن نا جاءت ضرورة قياس قيمة ذه اﳌعلومات‪ ،‬و عد مدخل‬

‫اقتصاديات اﳌعلومات من أ م مداخل قياس قيمة اﳌعلومات‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصل الﺜالث‪ :‬ﻣا يﺔ ﻧظم اﳌعلوﻣات‬

‫تم يﺪ‪:‬‬

‫ش ده العالم اليوم غ ات كب ة وم سارعة التحول نحو العوﳌة‪ ،‬وز ادة حدة اﳌنافسة‪ ،‬وال ك ع‬

‫العميل‪ ،‬و تجاه اﳌ ايد نحو التحول إ اقتصاد ا دمات وغ ا من الظوا ر‪ ،‬مما أدى با تمام اﳌنظمات‬

‫ا تماما كب ا بنظم اﳌعلومات ﳌا س مه ذه خ ة ا فاظ ع بقاء ذه اﳌنظمات وضمان استمرار ا ظل‬

‫ذه التغ ات‪.‬‬

‫‪ ،‬وان شارا واسعا‬ ‫باﳌوازاة مع ذلك عرفت نظم اﳌعلومات تطورات كب ة منذ ظ ور ا خمسي يات القرن اﳌا‬

‫افة ا اﻻت والقطاعات و ذا بفضل التطورات ال ائلة ال عرف ا تكنولوجيا اﳌعلومات و تصاﻻت‬

‫يت ون مصط نظم اﳌعلومات من لمت ن أساس ت ن ما النظم واﳌعلومات‪ ،‬وح نتمكن من ف م ذا اﳌصط‬

‫ان لزاما علينا ف م ل من مف وم النظام ومف وم اﳌعلومات الفصل ن السابق ن‪،‬‬

‫وعليه سوف نقسم ذا الفصل إ العناصر التالية‪:‬‬

‫أوﻻ‪ -‬مف وم نظم اﳌعلومات‬

‫ﺛانيا‪-‬م ونات نظم اﳌعلومات‬

‫ﺛالثا‪ -‬وظائف نظم اﳌعلومات‬

‫را عا‪ -‬مراحل دورة حياة تطو ر نظام اﳌعلومات اﳌؤسسة‬

‫‪27‬‬
‫أوﻻ‪ -‬ﻣف وم ﻧظم اﳌعلوﻣات‬

‫تكنولوجيا اﳌعلومات ومتغ ات ب ئة اﳌنظمات إ ظ ور ا اجة إ أدوات ساعد ا‬ ‫أدى التطور الكب‬

‫التعامل مع ب ئ ا وذلك من خﻼل تكنولوجيا اﳌعلومات‪ ،‬ومن ذه دوات نظم اﳌعلومات‪.‬‬

‫‪ -1‬شأة وتطور ﻧظم اﳌعلوﻣات‪ :‬ارتبط ظ ور نظم اﳌعلومات وخاصة ا ديثة وتطور تطبيقا ا بظ ور ا اسبات‬

‫لية وتطور ا‪ ،‬ولذلك نجد أن نظم اﳌعلومات ا ديثة مرت بمراحل عديدة نذكر ا فيما ي )بر ان ورحو‪،2003 ،‬‬

‫‪:(58-54‬‬

‫بداية ا مسي يات ن يجة لظ ور وتطور ا واس ب‬ ‫ا مسي يات‪ :‬ظ رت نظم اﳌعلومات ا وسبة‬ ‫‪-1-1‬‬

‫لك ونية وان شار تطبيقا ا ا اﻻت ا تلفة ومن بي ا ا اﻻت دار ة‪ .‬وقد انت نظم اﳌعلومات حي ا‬

‫عبارة عن نظم معا ة العمليات‪ ،‬حيث دف إ حوسبة العمليات دار ة ا تلفة العمليات ا اس ية )نظم‬

‫محاسبة الز ائن‪ ،‬نظم محاسبة اﳌوردين‪ ،‬حسابات الرواتب و جور‪ ،‬نظم معا ة الطلبيات وغ ا(‪.‬‬

‫‪ -2-1‬الست نيات‪ :‬تطورت تطبيقات نظم اﳌعلومات ا وسبة ن يجة للتطور تكنولوجيا التج ات وال مجيات‬

‫وذلك باتجاه ستفادة من البيانات ال تم تجميع ا بواسطة نظم معا ة العمليات‪ ،‬واستخدام ا ﻹنتاج مجموعة‬

‫واسعة من التقارر دار ة ال يمكن أن ساعد اﳌديرن عمليات الضبط والرقابة‪ .‬وظ رت ن يجة لذلك نظم‬

‫ذه النظم سميات مختلفة م ا‬ ‫معلومات فراد و نتاج وال سو ق واﳌالية وا اسبة وغ ا‪ ،‬وقد أطلق ع‬

‫نظم اﳌعلومات دار ة ونظم اﳌعلومات الوظيفية ونظم التقار ر دار ة‪.‬‬

‫ذا العقد باتجاه مساعدة اﳌدراء الت بؤ والتخطيط والوصول‬ ‫‪ -3-1‬السبعي يات‪ :‬تطورت نظم اﳌعلومات‬

‫إ ا لول اﳌث للمشا ل ا تلفة‪ ،‬ولقد تطلب ذلك اعتماد نظم اﳌعلومات ع اﳌعلومات ا ارجية باﻹضافة إ‬

‫اﳌعلومات الداخلية‪ ،‬باﻹضافة إ استخدام النماذج الراضية و حصائية ال سيطة‪.‬‬

‫ستفادة من تكنولوجيا‬ ‫ذه اﳌرحلة ﳌواج ة احتياجات دارة‬ ‫‪ -4-1‬الﺜماﻧي يات‪ :‬تطورت نظم اﳌعلومات‬

‫اﳌعلومات للوصول إ حل اﳌشكﻼت اﳌعقدة وذات الب ية غ ا ددة‪ ،‬وظ رت ن يجة لذلك نظم دعم القرارات‪،‬‬

‫كما تزايد عتماد ع نظم اﳌعلومات ا وسبة وأصبحت ستخدم التخطيط س اتي للمنظمة‪ ،‬مما جعل‬

‫تمام والرعاية ا مما أدى إ ظ ور وتبلور إدارة نظم‬ ‫ذه النظم مصدرا للقوة التنافسية للمنظمات‪ ،‬وازداد‬

‫اﳌعلومات‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫و تصاﻻت وال مجيات ا اصة ا‪ ،‬وتد ي‬ ‫‪ -5-1‬ال سعي يات‪ :‬مع ن شار الواسع لتكنولوجيا ا اسب‬

‫ت اليف ذه التكنولوجيا‪ ،‬والتحسن ال ائل إم انا ا‪ ،‬وظ ور وسائل وحلول تكنولوجيا جديدة اتجه تطور نظم‬

‫اﳌعلومات ا وسبة نحو تطو ر النظم الذكية النظم ا ب ة والشب ات ا اسو ية العصبونية‪ ،‬وتطو ر‬

‫التطبيقات س اتيجية لنظم اﳌعلومات‪ ،‬وظ ور وتطور نظم معلومات اﳌدراء )نظم الدعم التنفيذية(‪ ،‬واستخدام‬

‫شبكة ن نت أعمال اﳌنظمة التجارة لك ونية‪.‬‬

‫ن‪ :‬العشرة و من القرن الواحد والعشرون ح وقتنا ا اضر‬ ‫‪ -6-1‬بﺪايﺔ الﻘرن الواحﺪ والعشرون إ‬

‫ابية )‪ ،(Cloud Computer Model‬ذا خ عرفه النادي‬ ‫بنموذج ا وسبة ال‬ ‫ع ش عصر ما س‬

‫اﳌعلوما ي لك يات اﳌؤسسات الفرسية )‪ (Cigref, 2013, 1-4‬أنه طر قة جديدة للمنظمات لشراء واس ﻼك‬

‫العالم من خﻼل شبكة ن نت‪ ،‬حيث يمكن من خﻼل ذه ا وسبة‬ ‫ا دمات اﳌرتبطة بنظم اﳌعلومات‬

‫الب التحتية كخدمة )‪ ،(IAAS‬منصات‬ ‫ابية توف فضاء يحتوي بصورة اف اضية ع ﺛﻼﺛة طبقات‬ ‫ال‬

‫التطو ر أو التنفيذ كخدمة )‪ ،(PAAS‬وال مجيات كخدمة )‪.(SAAS‬‬

‫عمل ع تجميع‬ ‫‪ -2‬عر ف ﻧظام اﳌعلوﻣات‪ :‬عرف نظام اﳌعلومات ع أنه مجموعة متداخلة من اﳌ ونات ال‬

‫)أو اس جاع(‪ ،‬شغيل‪ ،‬تخز ن‪ ،‬و شر اﳌعلومات‪ ،‬وذلك غرض مساندة عملية صنع القرار والرقابة داخل اﳌنظمة‪،‬‬

‫حيث شمل نظام اﳌعلومات العناصر التالية مدخﻼت‪ ،‬عمليات‪ ،‬مخرجات‪ ،‬والتغذية العكسية )ﷴ مر ‪،2005 ،‬‬

‫‪.(16‬‬

‫حيث تتمثل العناصر ساسية لنظم اﳌعلومات التا )عبد حس ن آل فرج الطا ي‪:(27-26 ،2005 ،‬‬

‫البيانات ال يتم غذية النظام ا‪ ،‬و تم تجميع ا من الب ئة الداخلية‪ ،‬التغذية‬ ‫أ‪ -‬اﳌﺪخﻼت‪ :‬تتمثل‬

‫العكسية‪ ،‬والب ئة ا ارجية‪.‬‬

‫يأة البيانات و دخال ا إ النظام وتصفي ا وتص يف ا وترتي ا و عداد‬ ‫ب‪ -‬عمليات اﳌعا ﺔ‪ :‬تتمثل‬

‫التقار ر‪.‬‬

‫ج‪ -‬ا رجات‪ :‬تتمثل اﳌعلومات ال يتم توليد ا عد إجراء عملية اﳌعا ة‪.‬‬

‫د‪ -‬التغذيﺔ العكسيﺔ‪ :‬دف إ اﳌطابقة ب ن ا رجات ا ططة وا رجات الفعلية لكشف نحرافات‬

‫يح ا‪.‬‬ ‫وت‬

‫‪29‬‬
‫كما عرف نظام اﳌعلومات أنه مجموعة من العناصر اﳌ ابطة ال تجمع‪ ،‬عا ‪ ،‬تخزن وتوزع اﳌعلومات من أجل‬

‫مساندة اتخاذ القرارات والرقابة اﳌنظمة‪ ،‬باﻹضافة إ أن نظم اﳌعلومات تمكن من مساعدة اﳌدير ن والعامل ن‬

‫من تحليل اﳌشا ل وتصور اﳌواضيع اﳌعقدة وخلق اﳌنتجات ا ديدة)‪. (Laudon & Laudon, 2012, 15‬‬

‫عمل‬ ‫كما عرف نظام اﳌعلومات أنه مجموعة من اﳌوارد ال شر ة‪ ،‬اﳌادية‪ ،‬ال مجية و جراءات‪ ،‬والبيانات‪ ،‬ال‬

‫دف إ تقديم الدعم ﻹجراءات العمل اﳌنظمة حسب ﺛﻼﺛة‬ ‫ع جمع ومعا ة وتخزن ونقل البيانات‪ ،‬وال‬

‫توف اﳌعلومات‪ ،‬مساعدة العمل ال شري‪ ،‬وأتمتة العمل )‪. (Reix, 2004, 06‬‬ ‫أش ال أساسية‬

‫ومما سبق يمكننا عر ف نظام اﳌعلومات ع أنه مجموعة من العناصر اﳌادية‪ ،‬ال شرة‪ ،‬ال مجية‬

‫البيانات والشب ات اﳌتناسقة واﳌت املة مع عض ا البعض من أجل إنتاج معلومات مفيدة‪ ،‬وذلك عن طرق القيام‬

‫بوظيفة تجميع‪ ،‬تخز ن‪ ،‬معا ة و يصال اﳌعلومات إ اﳌستخدم ن بالش ل اﳌﻼئم و الوقت اﳌناسب من أجل‬

‫أداء الوظائف اﳌو لة ل م خاصة الوظائف دار ة ﻹيجاد حلول للمشا ل و التا اتخاذ قرارات‬ ‫مساعد م‬

‫يحة وصائبة‪.‬‬

‫‪ -3‬ﻣﺪاخل دراسﺔ ﻧظم اﳌعلوﻣات‪ :‬توجد مداخل متنوعة ومت املة لدراسة حقل نظم اﳌعلومات و تتوزع ع‬

‫ا قول والتخصصات التالية )غالب ياس ن‪:(52-51 ،2012 ،‬‬

‫‪ -1-3‬ﻣﺪخل علم ا اسوب )اﳌﺪخل التﻘ (‪ :‬يمكن سميته بمدخل تكنولوجيا اﳌعلومات‪ ،‬حيث يتم ال ك‬

‫دراسة نظم اﳌعلومات ع ا وانب التقنية الصرفة اﳌعدات‪ ،‬ال مجيات‪ ،‬شب ات ا اسوب‪ ،‬نظم شغيل ا‬

‫وحماية موارد اﳌعلومات‪.‬‬

‫‪ -2-3‬ﻣﺪخل علم دارة )اﳌﺪخل داري(‪ :‬ينطلق الدارسون قل نظم اﳌعلومات من منظور إداري وتنظي ع‬

‫ف م وتحليل عﻼقة التأﺛ اﳌتبادلة ب ن النظام والب ئة التنظيمية‪ ،‬ب ن النظام و داء‪ ،‬و ن النظام و رامج‬

‫ومشروعات دارة ا ديثة مثل برامج ا ودة الشاملة‪ ،‬إدارة اﳌعرفة‪ ،‬إعادة ندسة عمال وغ ا‪.‬‬

‫‪ -3-3‬ﻣﺪخل علم قتصاد )اﳌﺪخل قتصادي(‪ :‬تم اﳌدخل قتصادي بدراسة نظم اﳌعلومات من منظور‬

‫اقتصادي‪ ،‬حيث تم بتحليل قيمة وت لفة اﳌعلومات‪ ،‬ت لفة اﳌعلومات الناقصة‪ ،‬دراسة ا دوى قتصادية‬

‫ﳌشروعات نظم اﳌعلومات‪ ،‬تحليل الت لفة واﳌنافع للنظام اﳌستخدم‪ ،‬و ل ما يقع حقل اقتصاديات تكنولوجيا‬

‫اﳌعلومات‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ -4-3‬ﻣﺪخل علم النفس وعلم جتماع )اﳌﺪخل السلو ي و جتما (‪ :‬ي ناول ذا اﳌدخل دراسة القضايا‬

‫نماط السلوكية والثقافات التنظيمية ع مستوى أداء‬ ‫السلوكية اﳌرتبطة بتكنولوجيا اﳌعلومات وتأﺛ ا ع‬

‫عاد جتماعية لنظم اﳌعلومات وعﻼق ا بمسائل مقاومة التغ و نتاج قيم‬ ‫نظم اﳌعلومات‪ ،‬كما تم بدراسة‬

‫اجتماعية جديدة‪.‬‬

‫‪ -4‬خصائص ﻧظم اﳌعلوﻣات‪ :‬تتم نظم اﳌعلومات بمم ات عديدة نذكر ا فيما ي )بن عبد ﷲ بن ﷴ‬

‫‪:(26 ،2003 ،‬‬ ‫ا رو‬

‫س ل تطو ر ا و عديل ا ل ي تتﻼءم مع‬ ‫‪ -‬يجب أن تتوفر نظم اﳌعلومات ع درجة مناسبة من اﳌرونة ح‬

‫الظروف ا تلفة‪.‬‬ ‫التغ‬

‫‪ -‬يجب أن ت ون نظم اﳌعلومات قادرة ع الوفاء باحتياجات دارة من اﳌعلومات ا ديثة‪ ،‬وأن توفر ذه‬

‫اﳌعلومات الزمان واﳌ ان اﳌناسب ن ﻻحتياجات اﳌنظمة‪.‬‬

‫‪ -‬العمل ع تحقيق الت امل ب ن عناصر نظم اﳌعلومات‪ ،‬بمع أن تمثل ذه النظم وحدة متماسكة من‬

‫العمليات بحيث عت مخرجات ل عملية مدخﻼت للعملية التالية‪ ،‬و حيث يتم تﻼ تكرار العملية‬

‫الواحدة أك من مرة‪.‬‬

‫‪ -‬الوصول إ درجة ميكنة عالية من خﻼل استخدام ا اسبات لية والوسائل اﳌتقدمة تحليل البيانات‬

‫اﻷساليب الراضية و حصائية ونماذج بحوث العمليات‪.‬‬

‫‪ -‬إشراك فراد الذين يؤﺛرون و تأﺛرون بنظم اﳌعلومات صنع ا ي تب عليه تأييد ذه النظم والدفاع‬

‫ع ا وتأكيد فائدة مخرجا ا‪.‬‬

‫توف اﳌعلومات الضرورة‬ ‫ة‬ ‫‪ -‬وضوح نظمة و جراءات و ساط ا فح ت ون نظم اﳌعلومات نا‬

‫ة ومف ومة من خﻼل التوصيف ا يد للعمليات داخل ا‪.‬‬ ‫يجب أن ت ون وا‬

‫داف تتمثل تلك فيما ي )اﳌقابلة‪،‬‬ ‫‪ -5‬أ ﺪاف ﻧظم اﳌعلوﻣات‪ :‬س نظم اﳌعلومات إ تحقيق مجموعة من‬

‫‪:(18 ،2004‬‬

‫نظام مت امل بما سمح تدفق البيانات واﳌعلومات‬ ‫‪ -‬ر ط النظم الفرعية للمنظمة مع عض ا البعض‬

‫و ما يؤدي إ تحقيق الت سيق ب ن أ شطة تلك النظم‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫تحقيق ذا‬ ‫ر ط أ داف النظم الفرعية للمنظمة بال دف العام ل ا‪ ،‬ومن ﺛم اﳌسا مة‬ ‫‪ -‬اﳌساعدة‬

‫ال دف‪.‬‬

‫‪ -‬توف اﳌعلومات الﻼزمة ﻷغراض التخطيط والرقابة اﳌ ان والتوقيت اﳌناسب‪.‬‬

‫‪ -‬اﳌساندة عملية صنع واتخاذ القرار جميع اﳌستو ات التنظيمية من خﻼل توف التقار ر ال تتضمن‬

‫اﳌعلومات الﻼزمة لتلك القرارات التوقيت اﳌناسب‪.‬‬

‫‪ -‬الرقابة ع عملية تداول البيانات واﳌعلومات وحفظ ا‪.‬‬

‫‪ -‬تحس ن إنتاجية اﳌنظمة عدة طرق م ا إنتاج التقار ر عن العمليات الروتي ية للمنظمة بدقة‪ ،‬وتحديث‬

‫البيانات واﳌعلومات‪ ،‬والت بؤ باﳌشكﻼت اﳌستقبلية‪.‬‬

‫‪ -‬تطو ر أداء اﳌنظمات من خﻼل ما ت تجه من معلومات مرتدة عن تنفيذ ا طط واﳌشروعات‪.‬‬

‫‪ -6‬أ ميﺔ ﻧظم اﳌعلوﻣات‪ :‬نظرا لتطور نظم اﳌعلومات واس ناد ا ع ا اسوب ش ل كب مؤخرا ودخول ا‬

‫مجاﻻت ا ياة افة‪ ،‬أصبحت ل ا أ مية كب ة و تج ذلك فيما ي )شعبان العا ي و نا جواد‪:(2008 ،‬‬

‫ستغناء عن عمال الورقية‪ ،‬والتعو ض ع ا باﻷعمال لك ونية وال تمتاز‬ ‫‪ -‬أصبح ل ا دورا كب ا‬

‫ا‪.‬‬ ‫س ولة التعامل مع ا وس ولة اس جاع ا ومعا‬

‫عمال التقليدية وخصوصا عندما تتعامل اﳌنظمة مع كم كب من‬ ‫انت تحصل‬ ‫‪ -‬تقليل خطاء ال‬

‫البيانات‪ .‬إﻻ أن نظمة لك ونية امتازت بالدقة وس ولة التعامل مع كم كب من البيانات إ جانب قلة‬

‫خطاء‪.‬‬

‫ا وكذلك اس جاع ا‪ .‬ﻹضافة‬ ‫‪ -‬تمتاز نظمة ا وسبة بالسرعة إدخال البيانات واﳌعلومات ومعا‬

‫إ أن دخول عصر الشبكة اﳌعلوماتية قد أضافت وسيلة أخرى لنقل وتبادل اﳌعلومات سرعة س ية‬

‫عالية‪.‬‬

‫ود اﳌبذولة إدخال البيانات واﳌعلومات‪.‬‬ ‫‪ -‬قللت نظمة ا وسبة من ا‬

‫توليد‬ ‫مواكبة ومتا عة تطور سوق العمل والذي يؤدي بدوره‬ ‫‪ -‬سا م استخدام نظمة ا وسبة‬

‫أسواق جديدة‪ ،‬وكسب ز ائن جدد‬

‫‪32‬‬
‫عد تطبيق ل ما تقدم إ رفع كفاءة اﳌنظمة وتحس ن‬ ‫‪ -‬يؤدي استخدام نظمة ا وسبة ش ل إجما‬

‫أدا ا العام‪.‬‬

‫‪ -7‬فوائﺪ ﻧظم اﳌعلوﻣات‪ :‬فيما ي أ م الفوائد ال يمكن أن تقدم ا نظم اﳌعلومات )جمعه صا النجار‪،2007 ،‬‬

‫‪(29-28‬‬

‫‪ -‬تقديم اﳌعلومات إ اﳌستو ات دار ة ا تلفة‪.‬‬

‫قسام ا تلفة غية إصدار التقار ر سواء انت تجميعية أو تفصيلية‪.‬‬ ‫‪ -‬تقديم اﳌعلومات إ‬

‫‪ -‬تج اﳌعلومات اﳌﻼئمة ش ل مختصر و الوقت اﳌناسب ل يئة الظروف اﳌناسبة لصنع القرار‪.‬‬

‫يح أي انحرافات محتملة‪.‬‬ ‫‪ -‬تقييم النتائج وال شاطات اﳌنظمة لت‬

‫‪ -‬اﳌساعدة ع الت بؤ بمستقبل اﳌنظمة و حتماﻻت ا تلفة ال تواج ا ﻷخذ حتياط الﻼزم حالة‬

‫داف‪.‬‬ ‫وجود أي خلل تحقيق‬

‫‪ -‬تحديد قنوات تصال فقية والعمودية ب ن الوحدات دار ة ا تلفة ل س يل عملية اس جاع‬

‫البيانات‪.‬‬

‫‪ -‬تزو د اﳌستفيدين والباحث ن باﳌعلومات ال يرغبون ا‪.‬‬

‫‪ -‬حاطة اﳌستمرة باﳌعلومات عن التطورات ا ديثة ال تخدم اﳌستفيدين فيما يخص شاطات اﳌنظمة‬

‫ا تلفة‪.‬‬

‫ستفسارات ا تلفة‪.‬‬ ‫‪ -‬س يل التحاور ب ن النظام واﳌستفيد للرد ع‬

‫‪ -‬حفظ البيانات واﳌعلومات ا تلفة اﳌنظمة‪.‬‬

‫ﺛاﻧيا‪-‬ﻣكوﻧات ﻧظم اﳌعلوﻣات‬

‫ش ل اﳌوارد الضرورة اﳌطلو ة‪ ،‬وتتمثل‬ ‫يت ون نظام اﳌعلومات ع خمسة من العناصر ساسية ال‬

‫ذه العناصر فيما ي ‪:‬‬

‫‪ -1‬اﳌوارد ال شر ﺔ‪ :‬عد العنصر ال شري عنصرا اما لعمل أي نظام معلومات ف و متطلب ضروري للعمليات‬

‫وعبد القادر‬ ‫ذا العنصر ش ل ن أساس ن ما )ابرا يم قنديل‬ ‫ل نظم اﳌعلومات‪ ،‬ونم‬ ‫و جراءات‬

‫ا نا ي‪: (45-44 ،2014 ،‬‬


‫‪33‬‬
‫‪ -1-1‬اﳌستخﺪم ال ا ي‪ :‬و الذي شغل النظام بطرقة مباشرة‪ ،‬ف و الذي ستخدم مخرجاته ا ققة‪ ،‬مثل ‪:‬‬

‫تصاﻻت‬ ‫اﳌدير‪ ،‬ا اسب‪...،‬ا ‪ ،‬و عت اﳌستخدم ن ال ائي ن غالبا ّ‬


‫عمال معرفة‪ ،‬و م يقضون أك وق م‬

‫والتعاون من أجل خلق واستخدام و توز ع اﳌعلومات‪.‬‬

‫اص الذين يطورون و شغلون النظام مثل محل ومصم النظم‪،‬‬ ‫‪ -2-1‬خصائيون ﻧظم اﳌعلوﻣات‪ :‬م‬

‫النظام يقومون بتحليل وتصميم نظام اﳌعلومات بناء ع‬ ‫مطوري ال امج ومشغ النظام‪ ،‬فمحل ومصص‬

‫متطلبات اﳌعلومات ال يحصلون عل ا من اﳌستخدم ن ال ائي ن‪ّ ،‬أما مطوري ال امج فيقومون ب ناء برامج عﻼم‬

‫شغيل و متا عة و صيانة‬ ‫باستخدام التفاصيل اﳌوفرة من محل النظم‪ ،‬ح ن مشغلو النظام عملون ع‬

‫نظم اﳌعلومات‪.‬‬

‫‪ -2‬اﳌوارد اﳌاديﺔ‪ :‬تتمثل مختلف ج زة اﳌادية و اﳌواد اﳌلموسة اﳌستخدمة تجميع و شغيل وتخزن البيانات‬

‫ا سابات لية‪ ،‬الشاشات‪ ،‬الطا عات‪ ،‬أج زة الكمبيوتر بما ف ا لوحة اﳌفاتيح‪ ،‬الفأرة‪ ،‬الوحدة اﳌركز ة‪ ،‬الورق‪،‬‬

‫من أ م اﳌوارد اﳌادية‬ ‫قراص اﳌمغنطة واﳌرنة‪...،‬ا )جمعه صا النجار‪ .(31 ،2007 ،‬و عت ا اسب‬

‫ذا اﳌورد‪.‬‬ ‫نظم اﳌعلومات لذا س كز ع‬

‫‪ -3‬اﳌوارد ال ﻣجيﺔ و جراءات‪ :‬يتطلب شغيل النظام مجموعة من التعليمات ال توجه سواء إ ا اسب‬

‫)ال مجيات( أو لﻸفراد ) جراءات(‪.‬‬

‫اﳌعدات‬ ‫عبارة عن الكيان الذي يت ون من مجموعة من التعليمات ال تتحكم‬ ‫‪ -1-3‬عر ف ال ﻣجيات‪:‬‬

‫)سلطان‪.(155 ،2005 ،‬‬ ‫و عت ال مجيات بمثابة الوسيط ب ن اﳌستخدم وا اسب‬

‫‪ -2-3‬أﻧواع ال ﻣجيات‪ :‬ناك نوع ن أساس ن من ال مجيات ما )سلطان‪:(157-156 ،2005 ،‬‬

‫خرى من‪:‬‬ ‫‪ -1-2-3‬برﻣجيات النظام‪ :‬وتت ون‬

‫وحدات‬ ‫عبارة عن مجموعة من ال امج ا ا زة ال تقوم عملية شراف والتحكم‬ ‫أ‪ -‬أﻧظمﺔ ال شغيل‪:‬‬

‫الكمبيوتر ساسية من أجل توجيه أعمال ا و معا ة البيانات الداخلة بأفضل صورة ممكنة‪ ،‬ومن أنظمة‬

‫ال شغيل ‪ Unix‬و ‪ OS/2‬و ‪ MS-DOS‬و ‪ Windows 9.x‬و ‪. Windows XP‬‬

‫اللغات ا تلفة ال يقوم اﳌ مجون من خﻼل ا بكتابة ال امج ل مسألة معينة‪ ،‬ومن ذه‬ ‫ب‪ -‬لغات ال ﻣجﺔ‪:‬‬

‫اللغات ‪ Pascal‬و ‪ C++‬و ‪ C‬و ‪ Fortran‬و ‪. Java‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ -2-2-3‬ال ﻣجيات التطبيﻘيﺔ‪ :‬تمثل الوسيلة ال من خﻼل ا يتم إمداد اﳌستخدم باحتياجاته ا اﻻت ا تلفة‬

‫مثل معا ة ال لمات والتحليل حصا ي وغ ا‪ ،‬و مكن تقيم ال مجيات التطبيقية إ مجموعت ن و و‬

‫التطبيقات العامة‪ ،‬و خرى التطبيقات ا اصة‪.‬‬

‫مجموعة ا طوات والتوج ات ال يجب أن ي بع ا فراد الذين ستخدمون اﳌعلومات‪ ،‬ف‬ ‫‪ -3-3‬جراءات‪:‬‬

‫توج ات ال شغيل و رشادات ال تصف ما الذي يجب من قبل مستخدم النظام )جمعه صا النجار‪،2007 ،‬‬

‫‪.(31‬‬

‫إدارته بفعالية لصا جميع اﳌستخدم ن ال ائي ن‪،‬‬ ‫‪ -4‬ﻣوارد البياﻧات‪ :‬عد مورد البيانات موردا اما ي ب‬

‫والبيانات يمكن أن ت ون بأي ش ل‪ ،‬ومن ضم ا البيانات لفبائية والرقمية التقليدية‪ ،‬ال تمثل وتوصف‬

‫عامﻼت عمال‪ ،‬و حداث والعناصر خرى )ابرا يم قنديل و عبد القادر ا نا ي‪.(46-45 ،2014 ،‬‬

‫‪ -5‬ﻣوارد الشب ات‪ :‬أصبحت شب ات تصال اليوم ضرورة لقيام اﳌنظمة بالتجارة و عمال لك ونية مثل‬

‫ن نت و ن ان ت و كس انت‪ ،‬وتت ون شب ات تصال من ا اسبات ومشغل تصاﻻت و وسائط تصاﻻت‬

‫ال ابﻼت و لياف الضوئية و قمار صطناعية باﻹضافة إ نظم تدعيم الشب ات مثل اﳌودم و برامج شغيل‬

‫ن نت و غ ا )منصوري‪.(122 ،2018 ،‬‬

‫الكث من حيان كم ادف ﳌصط نظام اﳌعلومات فيحدث خلط‬ ‫و ستخدم مصط تكنولوجيا اﳌعلومات‬

‫تحديد معا ي اﳌدلوﻻت ساسية‪ ،‬فتكنولوجيا اﳌعلومات تمثل نطاقا‬ ‫واس بدال مفا يم ن يجة عدم الدقة‬

‫واسعا من القدرات واﳌ ونات للعناصر اﳌتنوعة اﳌستخدمة خزن ومعا ة وتوزع اﳌعلومات باﻹضافة إ دور ا‬

‫خلق اﳌعرفة‪ ،‬كما أ ا عت موردا من موارد نظام اﳌعلومات وم ونا م ما من م وناته التقنية‪ ،‬و التا عت‬

‫فراد باﳌعلومات )غالب ياس ن‪،2012 ،‬‬ ‫ساعد معا ة وتج‬ ‫تكنولوجيا اﳌعلومات حزمة من دوات ال‬

‫‪.(23‬‬

‫ﺛالﺜا‪ -‬وظائف ﻧظم اﳌعلوﻣات‬

‫يتم تحو ل البيانات إ معلومات من خﻼل سلسلة من الوظائف بدء من تجميع البيانات إ رقابة وأمن‬

‫نظم اﳌعلومات‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫وظيفة أساسية ترتبط ا مختلف الوظائف‬ ‫ذه الوظيفة و لنظام اﳌعلومات و‬ ‫‪ -1‬تجميع البياﻧات‪ :‬عت‬

‫خرى‪ ،‬و جب أن يؤخذ دف نظام اﳌعلومات ا سبان عند تحديد البيانات ساسية ال ستعت مدخﻼت‬

‫النظام‪ ،‬وال يتم جمع ا من مصادر ا الداخلية وا ارجية‪ ،‬أي بمع يجب تحديد أو حصر ما يجب تجميعه‬

‫وذلك تماشيا مع نوع ا رجات اﳌطلو ة من نظام اﳌعلومات‪ ،‬وعادة ما يتم تحديد البيانات ال س تم جمع ا من‬

‫سئلة التالية )حس ن ع حس ن‪:(30-229 ،1997 ،‬‬ ‫خﻼل جابة ع‬

‫البيانات ال يتم تجميع ا من ضمن البيانات اﳌتاحة بما يتفق و طاقة التخز ن اﳌتاحة واحتياجات‬ ‫‪ -‬ما‬

‫داف اﳌرجوة‪.‬‬ ‫ال شغيل اﳌطلو ة لنظام اﳌعلومات لتحقيق‬

‫‪ -‬كم مفردة من البيانات ا اصة بحدث مع ن أو عملية أو قرار مع ن يجب تجميع ا‪ ،‬فيجب أن ت ون‬

‫درجة‪.‬‬ ‫البيانات مختصرة أو م صة إ أق‬

‫مع ذه البيانات وكذلك‬ ‫الطرق اﳌعتمدة‬ ‫‪ -‬من م فراد اﳌسؤول ن عن تجميع البيانات‪ ،‬وما‬

‫الوسائل‪.‬‬

‫اص اﳌسؤول ن عن عملية التجميع تبدأ‬ ‫عد تحديد نوعية و م البيانات اﳌطلوب تجميع ا‪ ،‬وتحديد‬

‫شطة التنفيذية لوظيفة تجميع البيانات و )حس ن ع حس ن‪:(32-31 ،1997 ،‬‬

‫يل‪ :‬يتمثل ذا ال شاط جلب البيانات ا اصة باﻷحداث والعمليات والقرارات إ النظام‬ ‫‪ -1-1‬ا صر وال‬

‫حالة‬ ‫يل ا إلك ونيا‬ ‫ش ل مادي مثل اﳌس ندات‪ ،‬كما يمكن‬ ‫يل ذه البيانات‬ ‫يل ا‪ ،‬و مكن‬ ‫و‬

‫يل تحو ل البيانات من وسيلة إ أخرى‪.‬‬ ‫استخدام ا واسب لية‪ ،‬و تتضمن عملية ال‬

‫ش ل أك مﻼئمة ﻷغراض ال شغيل‪ ،‬وذلك ن يجة لتعقد ذه‬ ‫‪ -2-1‬ال ﻣ )ال شف (‪ :‬و إعداد البيانات‬

‫ا و الرجوع إل ا‪.‬‬ ‫البيانات‪ ،‬و عادة ما يت ون ال م من حروف‪ ،‬أرقام‪ ،‬إشارات خاصة يمكن ف م ا ومعا‬

‫صورة فئات أو مجموعات وفقا صائص مش كة‪ .‬مثﻼ‪ :‬تص يف بيانات‬ ‫‪ -3-1‬التص يف‪ :‬و وضع البيانات‬

‫اﳌبيعات حسب اﳌنتجات‪ ،‬العمﻼء‪ ،‬اﳌناطق‪.‬‬

‫ا و اكتمال ا‪.‬‬ ‫‪ -4-1‬التﺪقيق‪ :‬و يتضمن فحص البيانات للتأكد من‬

‫‪ -5-1‬التحو ل‪ :‬يتم ف ا تحو ل البيانات من وسيلة إ أخرى‪ ،‬مثﻼ من اﳌس ندات الورقية إ شرائط أو اسطوانات‬

‫ممغنطة‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫تحو ل اﳌدخﻼت إ مخرجات‪ ،‬وذلك بمعا ة البيانات من خﻼل‬ ‫‪ -2‬شغيل البياﻧات‪ :‬تتمثل ذه الوظيفة‬

‫شطة‬ ‫مجموعة معينة من العمليات ساسية لتحو ل ا إ معلومات ذات مع مفيد ﳌتخذي القرارات‪ .‬و أ م‬

‫شغيل البيانات ما ي )ﷴ الكردي و ابرا يم العبد‪:(38-37 ،2003 ،‬‬

‫‪ -1-2‬ا ساب‪ :‬شمل ا ساب العمليات النطقية وا سابية ساسية مثل ا مع والطرح والقسمة والضرب‪،‬‬

‫وحساب اﳌتوسطات‪ ،‬واﳌقارنات وغ ا‪.‬‬

‫سلسل منطقي أو حسا ي مع ن‪ ،‬ال ت ب التصاعدي أو التناز ‪ ،‬فرز‬ ‫‪ -2-2‬الفرز وال ت ب‪ :‬ع وضع البيانات‬

‫م اﳌبيعات‪.‬‬ ‫رجال البيع حسب‬

‫صائص مش كة بصورة ذات مع‬ ‫قطاعات أو فئات طبقا‬ ‫‪ -3-2‬التص يف‪ :‬ش إ وضع البيانات‬

‫للمستخدم‪.‬‬

‫‪ -4-2‬الت يص‪ :‬ع دمج أو تجميع كم كب من البيانات بحيث تصبح أك قابلية لﻼس يعاب بما يحقق ستفادة‬

‫اﳌطلو ة‪.‬‬
‫ّ‬
‫تحدد اختيار طر قة‬ ‫وا دير بالذكر أن شغيل البيانات يمكن أن يؤدى يدو ا أو آليا‪ ،‬ومن ب ن العوامل ال‬

‫معا ة البيانات ما ي ‪:‬‬

‫م البيانات اﳌراد شغيل ا وقت مع ن‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬درجة تداخل و عقد البيانات‪.‬‬

‫‪ -‬الوقت اﳌسموح به‪.‬‬

‫‪ -‬العمليات ا سابية اﳌطلو ة‪.‬‬

‫‪ -‬الت اليف‪.‬‬

‫شطة ا اصة ب نظيم و دارة عمليات تخز ن واس جاع و عادة إنتاج‪ ،‬وتجديد‬ ‫‪ -3‬إدارة البياﻧات‪ :‬يقصد ا‬

‫وصيانة البيانات )حس ن ع حس ن‪:(37-35 ،1997 ،‬‬

‫حتفاظ بالبيانات ح ح ن ا اجة إل ا‪ ،‬و ناك عدة وسائط يمكن‬ ‫‪ -1-3‬التخز ن‪ :‬دف ذه العملية إ‬

‫ش ل مس ندات ورقية‪ ،‬أو ع وسائط ممغنطة‪ ،‬و تؤﺛر‬ ‫استخدام ا لتخز ن البيانات‪ ،‬حيث يمكن حفظ ا‬

‫‪37‬‬
‫الوسيلة اﳌستخدمة حفظ البيانات و طر قة تنظيم ا ع طر قة اس جاع ا‪ .‬كما تتطلب عملية التخز ن مقارنة‬

‫ت اليف تخز ن البيانات مع قيم ا أو منفع ا اﳌتوقعة‪ ،‬و ذا ما يقود إ تجنب تخز ن البيانات غ الضرور ة‪.‬‬

‫‪ -2-3‬س جاع‪ :‬و عكس التخز ن حيث يتم استدعاء البيانات ا زنة ﻷغراض ال شغيل عند ا اجة إل ا‪.‬‬

‫وقت ﻻحق‬ ‫من تخزن البيانات و تحمل ت لفة و مخاطر ذا التخزن و إعادة اس جاع ا‬ ‫فال دف سا‬

‫ل شغيل ا ﻷنه من الصعب شغيل ل البيانات اﳌتجمعة فور ا صول عل ا وقت واحد‪.‬‬

‫‪ -3-3‬إعادة ﻧتاج‪ :‬يقصد ا استخراج صورة أو أك من البيانات ا زنة ﻻستخدام ا أغراض مختلفة مع بقاء‬

‫(‪.‬‬ ‫صل كما و ع حاله وحدة التخزن )عملية ال‬

‫‪ -4-3‬التحﺪيث‪ :‬يقصد ا خذ باﻻعتبار حداث و العمليات و القرارات ال تمت خﻼل الف ة ا ار ة‪.‬‬

‫يح‪ ،‬أو التغي ال تجرى ع اﳌلفات ال تحوي‬ ‫‪ -5-3‬الصياﻧﺔ‪ :‬يقصد ا عمليات ضافة‪ ،‬ا ذف‪ ،‬الت‬

‫البيانات ا زنة‪.‬‬

‫اﳌعتمد نا و أن " اﳌعلومة عا ل ي ترسل "‪ ،‬فنظام اﳌعلومات يفقد معناه‬ ‫‪ -4‬شر اﳌعلوﻣات‪ :‬اﳌبدأ سا‬

‫إذا لم نوصل اﳌعلومة‪ ،‬أي أنه يمكن القيام بتجميع و تخز ن و معا ة البيانات‪ ،‬و لكن إذا لم يكن ناك اتصال‬

‫فﻼ فائدة من النظام‪ .‬وعند شر اﳌعلومات يجب خذ ع ن عتبار ملة من العناصر اﳌرسل إليه‪ ،‬وعدد‬

‫مستقب اﳌعلومات‪ ،‬وتوقيت إرسال اﳌعلومات‪ ،‬وطبيعة و م اﳌعلومات‪ ،‬وطرقة وش ل إيصال اﳌعلومات‪.‬‬

‫‪ -5‬أﻣن ورقابﺔ ﻧظم اﳌعلوﻣات‪ :‬بما أن نظم اﳌعلومات قائمة ع من النظم فيجب أن ت ون مراقبة ح تضمن‬

‫افة‬ ‫بقا ا واستمرار ا‪ ،‬كما أن ذه النظم عادة ما ت ون عرضة ملة من خطار وال ديدات ال عل ا توف‬

‫التداب ل ماية م ا‪.‬‬

‫‪ -1-5‬ﻣف وم أﻣن ﻧظم اﳌعلوﻣات‪ :‬عرف أمن نظم اﳌعلومات من زاو ة أ اديمية أنه العلم الذي يبحث نظرات‬

‫دد ا ومن أ شطة عتداء عل ا‪ ،‬ومن زاو ة تقنية و‬ ‫واس اتيجيات توف ا ماية للمعلومات من ا اطر ال‬

‫الوسائل و دوات و جراءات الﻼزم توف ا لضمان حماية اﳌعلومات من خطار الداخلية وا ارجية‪ ،‬ومن زاو ة‬

‫قانونية أمن اﳌعلومات و محل دراسات وتداب حماية سرة وسﻼمة محتوى وتوفر اﳌعلومات وم افحة أ شطة‬

‫عتداء عل ا أو استغﻼل نظم ا ارت اب ا ر مة )صابر علب‪.(269 ،2011 ،‬‬

‫‪38‬‬
‫كما عرفت وظيفة حماية وأمن نظم اﳌعلومات ع أ ا توف الوسائل و ساليب الﻼزمة لضمان استمرارة عمل‬

‫يح‪ ،‬والتخطيط الدقيق ﳌواج ة جميع خطار ال يمكن أن تؤدي إ عطل ا أو توقف ا عن‬ ‫ذه النظم ش ل‬

‫العمل‪ ،‬و حال حدوث ذلك‪ ،‬التمكن من إعادة شغيل ا بأسرع وقت ممكن )بر ان و رحو‪.(375 ،2003 ،‬‬

‫وعليه دف ذه الوظيفة إ حماية اﳌوارد ا وسبة من خطار وال ديدات اﳌقصودة وغ اﳌقصودة ال يمكن‬

‫أن تؤدي إ عمليات غ مسموح ا مثل عديل‪ ،‬انكشاف‪ ،‬تخر ب البيانات وال امج‪.‬‬

‫‪ -2-5‬رقابﺔ ﻧظم اﳌعلوﻣات‪ :‬شتمل ع تقييم معلومات التغذية العكسية لتحديد ما إذا ان النظام عمل وفقا‬

‫ﻹجراءات ال شغيل ا ددة مسبقا و خرج اﳌعلومات ا يدة و ا صائص اﳌطلو ة‪ .‬فإذا لم تتوفر ذه ا صائص‬

‫يحية وعمل عض التعديﻼت الﻼزمة للمدخﻼت وﻷ شطة ال شغيل وح يمكن‬ ‫فﻼ بد من اتخاذ جراءات الت‬

‫إنتاج اﳌعلومات با ودة اﳌطلو ة )حس ن ع حس ن‪.(38-37 ،1997 ،‬‬

‫‪ -3-5‬خطار ال تتعرض ل ا ﻧظم اﳌعلوﻣات‪ :‬يمكن تص يف خطار ا تملة ال يمكن أن تتعرض ل ا نظم‬

‫اﳌعلومات إ ﺛﻼث فئات ) حمد العبيد و أم ن السامرا ي‪:(267 ،2004 ،‬‬

‫ال يمكن أن تحدث أﺛناء تصميم التج ات أو نظم اﳌعلومات أو خﻼل عمليات‬ ‫‪ -1-3-5‬خطاء ال شر ﺔ‪:‬‬

‫عمليات تحديد الصﻼحيات‬ ‫ال مجة أو ختبار أو التجميع للبيانات أو أﺛناء إدخال ا إ النظام‪ ،‬أو‬

‫للمستخدم ن‪ ،‬و ش ل ذه خطاء الغالبية العظ للمشا ل اﳌتعلقة بأمن وسﻼمة نظم اﳌعلومات اﳌنظمات‪.‬‬

‫خطار البي يﺔ‪ :‬شمل الزﻻزل والعواصف والفيضانات و عاص واﳌشا ل اﳌتعلقة بأعطال التيار‬ ‫‪-2-3-5‬‬

‫عطل أنظمة التكيف والت يد وغ ا‪ ،‬وتؤدي ذه خطار إ‬ ‫الك ر ا ي وا رائق‪ ،‬إضافة إ اﳌشا ل القائمة‬

‫عطل عمل ذه التج ات وتوقف ا لف ات طو لة س يا ﻹجراء صﻼحات الﻼزمة واس داد ال مجيات وقواعد‬

‫البيانات‪.‬‬

‫‪ -3-3-5‬ا رائم ا وسبﺔ‪ :‬تمثل تحديا كب ا ﻹدارة نظم اﳌعلومات ﳌا س به من خسارة كب ة و ش ل عام يتم‬

‫التمي ب ن ﺛﻼﺛة مستو ات من ا رائم ا وسبة‪:‬‬

‫از ا اسوب‪ :‬و و ستخدام اﳌقصود الذي يمكن أن س ب خسارة للمنظمة أو‬ ‫‪ -1-3-3-5‬سوء ستخﺪام‬

‫تخر ب لﻸج زة ش ل منظم‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ -2-3-3-5‬ا ر مﺔ ا وسبﺔ‪ :‬عبارة عن سوء استخدام ﻷج زة ا اسوب ش ل غ قانو ي يؤدي إ ارت اب‬

‫جر مة عاقب عل ا القانون خاصة جرائم ا اسوب‪.‬‬

‫ا رائم ال ستخدم ف ا ا واس ب أداة لتنفيذ ا ر مة‪.‬‬ ‫‪ -3-3-3-5‬ا رائم اﳌتعلﻘﺔ با واس ب‪:‬‬

‫اص خارج اﳌنظمة يقومون باخ اق نظام ا اسوب )غالبا من خﻼل‬ ‫و مكن أن تتم ا رائم ا وسبة من قبل أ‬

‫اص داخل اﳌنظمة يمل ون الصﻼحيات للدخول إ النظام ولك م يقومون بإساءة‬ ‫الشب ات( أو من قبل أ‬

‫استخدام النظام لدوافع مختلفة‪.‬‬

‫‪ -4-5‬جراءات الرقابيﺔ ع ﻧظم اﳌعلوﻣات‪ :‬وتتمثل الطرق والسياسات و جراءات اﳌتبعة للتأكد من توفر‬

‫تقار ر ا والتطبيقات العملياتية لﻺدارة‪ ،‬و شمل الرقابة ع نظم‬ ‫ا ماية ﻷصول اﳌنظمة والدقة واﳌوﺛوقية‬

‫اﳌعلومات نواع التالية )جمعه صا النجار‪:(235-232 ،2007 ،‬‬

‫الرقابة جمالية وال تؤسس ي ل ﳌراقبة التصميم‪ ،‬من واستخدام برامج‬ ‫‪ -1-4-5‬الرقابﺔ العاﻣﺔ‪ :‬و‬

‫ا اسب من خﻼل اﳌنظمة‪ .‬و شمل الرقابة العامة ع ما ي ‪:‬‬

‫‪ -1-1-4-5‬الرقابﺔ ع ال اﻣج‪ :‬تتمثل مراقبة استخدام برامج النظام‪ ،‬ومنع من ﻻ يمل ون السلطة من الوصول‬

‫إ ال امج ا ا زة و رمجيات النظم‪.‬‬

‫‪ -2-1-4-5‬الرقابﺔ اﳌاديﺔ‪ :‬تمثل الرقابة اﳌادية مان اﳌادي الذي دف إ حماية جزاء اﳌادية والتج ات‬

‫ا اسو ية‪ ،‬و شمل الرقابة اﳌادية‪:‬‬

‫‪ -‬الرقابة ع أمن اﳌواقع حيث ضرورة اتخاذ جراءات ح از ة ماية مواقع اﳌعلومات من السطو‬

‫والتخر ب‪.‬‬

‫ز اﳌعدات عن العمل‪ ،‬والعمل ع إدامة العمليات ومصادر الطاقة الك ر ائية‬ ‫‪ -‬الرقابة ع مخاطر‬

‫وانتظام ا‪ ،‬والتأكد من صﻼحية التكييف وال و ة‪.‬‬

‫‪ -‬الرقابة ع تجا س الدوائر اﳌت املة اﳌستخدمة‪.‬‬

‫مراقبة وفحص عمل قسم ا اسب للتأكد من أن إجراءات اﳌ مج‬ ‫‪ -3-1-4-5‬الرقابﺔ ع ال شغيل‪ :‬تتمثل‬

‫وال مجة م ابطة‪ ،‬وأن ناك تطبيقات سليمة التخز ن ومعا ة البيانات‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫التأكد من أن ملفات البيانات سواء ع القرص أو الشرط‬ ‫‪ -4-1-4-5‬الرقابﺔ ع أﻣن البياﻧات‪ :‬تتمثل‬

‫ص غ ا ول الوصول إل ا‪ ،‬أو غي ا أو إتﻼف ا سواء انت خﻼل ستخدام أو‬ ‫ﻻ ستطيع ال‬ ‫اﳌغناط‬

‫التخز ن‪.‬‬

‫‪ -5-1-4-5‬الرقابﺔ ع التنفيذ‪ :‬وتتمثل بيان عملية تطو ر النظام مختلف النقاط للتأكد من أن العملية معدة‬

‫ومدارة وتحت السيطرة‪ ،‬حيث أن تطو ر النظام يتطلب مراجعة اﳌستخدم ن و دارة مختلف مراحل التطو ر‪.‬‬

‫‪ -6-1-4-5‬الرقابﺔ دار ﺔ‪ :‬تتمثل معاي رسمية‪ ،‬قوان ن‪ ،‬و جراءات للتأكد من أن مراقبة التطبيقات واﳌراقبة‬

‫يح‪.‬‬ ‫معدة ومطبقة ش ل‬ ‫العامة‬

‫متا عة جراءات اﳌعيار ة ال ﻻ بد من إتباع ا عند الدخول إ‬ ‫جراءات‪ :‬تتمثل‬ ‫‪ -7-1-4-5‬الرقابﺔ ع‬

‫جراءات مراقبة تصال و مراقبة‬ ‫النظام‪ ،‬وكذلك الوﺛائق وسلطات دخال والتدقيق‪ .‬و شمل الرقابة ع‬

‫جراءات منع استخدام اﳌعلومات أو‬ ‫خاصة عمل ﳌقاومة دخول من يحاول العبث بالنظام ‪ .‬و دف الرقابة ع‬

‫العبث ا‪ ،‬وحماي ا سواء من فيض الرسائل ‪ ،Spamming‬أو القرصنة ‪ ،Hacking‬أو الشغب ‪ ،Jamming‬أو‬

‫التلصص ‪ ،Sniffing‬أو ا داع ‪ ،Spoofing‬أو ال نامج ا ب ث ‪ ،Malicious software‬وكذلك العمل ع ا ماية‬

‫من دخول الف وسات ا تلفة إ ال امج اﳌستخدمة النظام‪.‬‬

‫تامة‬ ‫‪ -2-4-5‬الرقابﺔ ع التطبيﻘات‪ :‬تمثل إجراءات يدو ة أو مؤتمتة للتأكد من أن البيانات اﳌصرح ا‬

‫ي‪:‬‬ ‫ومعا ة بدقة‪ .‬و مكن تص يف الرقابة ع التطبيقات ع‬

‫‪ -1-2-4-5‬الرقابﺔ ع اﳌﺪخﻼت‪ :‬تتمثل إجراءات فحص مدخﻼت النظام لضمان درجة عالية من الدقة والثبات‬

‫البيانات عند دخول النظام‪ ،‬وذلك لتجنب أخطاء البيانات حالة إدخال ا‪.‬‬

‫ا‪ ،‬قبل و عد اﳌعا ة‬ ‫‪ -2-2-4-5‬الرقابﺔ ع اﳌعا ﺔ‪ :‬للتأكد من أن البيانات تامة ودقيقة خﻼل تجديد ا ومعا‬

‫وتأكيد الرقابة وا ماية لعمليات اﳌعا ة‪.‬‬

‫يحة ودقيقة وتامة‬ ‫‪ -3-2-4-5‬الرقابﺔ ع ا رجات‪ :‬للتأكد من أن النتائج ال نحصل عل ا من اﳌعا ة‬

‫اص اﳌعني ن‪.‬‬ ‫وموزعة بالضبط لﻸ‬

‫‪41‬‬
‫را عا‪ -‬ﻣراحل دورة حياة تطو رﻧظام اﳌعلوﻣات اﳌؤسسﺔ‬

‫ظ رت دورة حياة تطو ر النظم ن يجة لتطبيق نظرة النظم اﳌؤسسة‪ ،‬وال اعت ا مجموعة من النظم‬

‫ش ل م ونات لنظام أك ‪ ،‬حيث أن ذه النظم ل ا دورة حياة تبدأ بالوﻻدة وتبدأ بالتناقص ح‬ ‫الفرعية ال‬

‫الزوال‪ ،‬وعليه ﻻ بد من مراجعة وتدقيق تلك النظم باستمرار تبعا ل اجيات ا ديدة والتغ ات اﳌستحدﺛة وال‬

‫يمكن أن تخلق العديد من اﳌشا ل داخل اﳌؤسسة‪.‬‬

‫وتتمثل اﳌراحل العامة لدورة حياة تطو ر نظام اﳌعلومات اﳌراحل التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬الﺪراسﺔ اﳌبﺪئيﺔ‪ :‬وتتضمن ذه اﳌرحلة جزئي ن ام ن ما‪:‬‬

‫‪ -1-1‬تحﺪيﺪ اﳌشكﻼت‪ :‬ﻻ يظ ر نظام اﳌعلومات من فراغ‪ ،‬و نما يأ ي تطو ره تلبية اجة موضوعية م ة )ظ ور‬

‫احتياجات ووظائف جديدة تتطلب عديل النظام ا ا أو اس بداله( أو لتقديم حلول ﳌشكﻼت عمال ا ديدة‬

‫ذه اﳌرحلة القيام باستقصاء‬ ‫محيط اﳌؤسسة( )ابرا يم الفقي‪ .(202-201 ،2012 ،‬وعليه يتم‬ ‫) غ ات‬

‫للتأكد من أن النظام ا ا يؤدي ما عليه أم ناك حاجة لتعديله أو اس بداله‪ ،‬وع ضوء ذا ستقصاء يتم‬

‫إعداد أ داف للنظام ا ديد‪.‬‬

‫‪ -2-1‬دراسﺔ ا ﺪوى‪ :‬ت ناول دراسة ا دوى تحديد ما إذا ان لنظام اﳌعلومات ا ديد جدوى فنية واقتصادية‬

‫وقانونية أو ﻻ‪ ،‬وع ضوء ذلك يتم اتخاذ القرار بخصوص ا دوى من ذا النظام ا ديد )ﷴ مر ‪،2005 ،‬‬

‫‪.(265-264‬‬

‫‪ -1-2-1‬ا ﺪوى الفنيﺔ‪ :‬و شمل دراسة النوا اﳌادية اﳌتعلقة بت لفة ﻻت وال مجيات‪ .‬ومدى توفر تكنولوجيا‬

‫معلوماتية قابلة للتطور والتحديث‪.‬‬

‫‪ -2-2-1‬ا ﺪوى قتصاديﺔ‪ :‬يقوم ا لل بتحديد الفائدة أو العائد الذي سوف يتحقق من ذا النظام اﳌق ح‬

‫ذا النظام‪.‬‬ ‫ود والوقت اﳌنفق ع‬ ‫و ل ذلك ي ساوى مع اﳌال وا‬

‫‪ -3-2-1‬ا ﺪوى الﻘاﻧوﻧيﺔ‪ :‬ﻻ بد أن يتأكد ا لل من قانونية النظام وعدم وجود عقبات قانونية قد تحول دون‬

‫تطبيق النظام اﳌق ح‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ -2‬تحليل النظم‪ :‬يقصد به دراسة النظام اﳌوجود من حيث البيانات وا قائق اﳌتعلقة بالنظام وتحديد الكينونات‬

‫والعﻼقات اﳌنطقية ال تر ط ا من أجل إيجاد نظام جديد أو تحس ن النظام القديم )جمعه صا النجار‪،2007 ،‬‬

‫‪.(312‬‬

‫مرحلة التحليل تحديد مواصفات النظام من حيث م وناته اﳌادية )اﳌلموسة( وم وناته ال مجية )غ‬ ‫يتم‬

‫ذه اﳌرحلة فيما ي )ابرا يم الفقي‪:(205 ،2012 ،‬‬ ‫شطة الرئ سية‬ ‫اﳌلموسة(‪ ،‬حيث تتمثل‬

‫‪ -‬تحليل احتياجات اﳌستفيدين من اﳌعلومات‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد توقعات وآمال اﳌستفيدين‪.‬‬

‫‪ -‬تحليل فجوة اﳌعلومات ب ن احتياجات اﳌستفيدين وتوقعا م‪.‬‬

‫‪ -‬وصف منطقي للمدخﻼت‪ ،‬العمليات‪ ،‬وا رجات‪.‬‬

‫‪ -‬وصف منطقي لقاعدة البيانات‪.‬‬

‫‪ -3‬تصميم النظم‪ :‬يقصد يه تحديد خطة مت املة أو نموذج للنظام ش ل شبه إ حد كب ال ي ل التصمي‬

‫عطى النظام ش له و ي له )ﷴ الكردي و‬ ‫لبناء عمارة أو م ل‪ ،‬حيث ينطوي التصميم ع جميع ا ددات ال‬

‫ابرا يم العبد‪ ،(168 ،2003 ،‬ولذلك يمكن أن تتضمن مرحلة التصميم عدة مراحل فرعية تتمثل فيما ي )ﷴ‬

‫الكردي و ابرا يم العبد‪:(169 ،2003 ،‬‬

‫م ونات وأجزاء النظام والعﻼقات ب ن جزاء كما‬ ‫‪ -1-3‬التصميم اﳌفا يم )التصميم اﳌنطﻘي(‪ :‬والذي يو‬

‫س بدو للمستخدم‪ ،‬كذلك فإن ذا التصميم يتضمن توصيفا للمدخﻼت وا رجات والوظائف ال يؤد ا‬

‫النظام‪ ،‬وتدفق العمليات أو تتا ع ا‪ ،‬و تضمن كذلك م صا لﻺجراءات ال سي بع ا اﳌستخدم للتعامل مع‬

‫النظام‪ ،‬وكذلك إجراءات مراجعة ومراقبة النظام‪.‬‬

‫‪ -2-3‬التصميم اﳌادي‪ :‬يقصد به مجموعة العمليات ال س دف تحو ل التصميم اﳌفا ي إ ش ل مادي محدد‬

‫ع عن النظام ا ديد‪ ،‬أي خروج النظام إ ح الوجود بمعداته و رمجياته‪ ،‬ووسائل أمن اﳌعلومات‪ ،‬ونظم‬

‫تخز ن البيانات‪.‬‬

‫شطة الفرعية اﳌت املة ال تبدأ ب شاط وضع خطة‬ ‫‪ -4‬ﻣرحلﺔ التطبيق أو التنفيذ‪ :‬تتضمن مجموعة من‬

‫نظام اﳌعلومات إ استكمال أ شطة ال مجة ونصب ج زة وشبكة‬ ‫التطبيق وتدرب اﳌستفيدين والعامل ن‬

‫‪43‬‬
‫شطة ا اصة بإعداد جراءات‬ ‫وتحميل ال امج و شغيل النظام‪ .‬كما تتضمن ذه اﳌرحلة‬ ‫ا اسب‬

‫التفصيلية وتصميم دليل شامل ل ا واستكمال إجراءات التغي الضرور ة لعمل نظام اﳌعلومات ا ديد‪ ،‬إ جانب‬

‫القيام باﻻختبارات الضرور ة للنظام لفحص وقياس جودة أداء النظام الذي يوضع موضع التنفيذ‪ ،‬وال شغيل‬

‫التجر ﳌعرفة مستوى استجابته اجات اﳌستفيدين )ابرا يم الفقي‪2012 ،‬ـ‪.(207 ،‬‬

‫عملية التغي من نظام قديم إ نظام جديد‪ ،‬فإقناع العامل ن واﳌستفيدين من‬ ‫‪ -5‬التحول إ النظام ا ﺪيﺪ‪:‬‬

‫مية‪ ،‬إذ يمكن أن عتقد العامل ن أن النظام ا ديد و ديد ﻻستقرار م‪ ،‬و ؤدي ذلك‬ ‫النظام ا ديد غاية‬

‫إ مقامة النظام‪ ،‬لذا ﻻ بد من إشراك م ش ل فعال دورة حياة التطو ر )جمعه صا النجار‪.(323 ،2007 ،‬‬

‫و العموم توجد أرعة اس اتيجيات للتحول إ النظام ا ديد وتتمثل فيما ي )ﷴ الكردي وابرا يم العبد‪،‬‬

‫‪:(176-175 ،2003‬‬

‫‪ -1-5‬إس اتيجيﺔ التحول بالتوازي‪ :‬يتم تنفيذ النظام ا ديد و دخاله ح التنفيذ أﺛناء عمل النظام القديم‪،‬‬

‫و ستمر ذلك لف ة‪ ،‬ح يتم التأكد تماما من قيام النظام ا ديد بالوظائف ش ل جيد و نجم عنه النتائج‬

‫اﳌرجوة‪.‬‬

‫‪ -2-5‬إس اتيجيﺔ التحول اﳌباشر‪ :‬تنطوي ذه س اتيجية عن وقف النظام القديم و حﻼل ال امل للنظام‬

‫ا ديد‪ ،‬وتتصف ذه س اتيجية بمخاطر ا الكب ة‪.‬‬

‫ظل ذه س اتيجية يتم إدخال النظام ا ديد‬ ‫‪ -3-5‬إس اتيجيﺔ التحول ﻣن خﻼل دراسﺔ اس شاديﺔ‪:‬‬

‫النظام إعطاء النتائج اﳌأمولة‪ ،‬يتم‬ ‫وتطبيقه منطقة معينة بالتنظيم أو قسم مع ن بالتنظيم‪ ،‬وعندما ين‬

‫توسيع تطبيقه ع مستوى التنظيم‪.‬‬

‫‪ -4-5‬إس اتيجيﺔ حﻼل اﳌرح ‪ :‬ظل ذه س اتيجية يتم تطبيق النظام ع مراحل‪ ،‬أن يتم تطبيق النظام‬

‫ا ديد أوﻻ حساب جور اﳌدفوعة أسبوعيا‪ ،‬ﺛم عد نجاحه تلك الوظيفة يتم استخدامه حساب جور‬

‫اﳌدفوعة ش را‪ ،‬ﺛم عمم عد ذلك ﻻستخدامه تحديد جور نصف سنو ة‪ ،‬ﺛم السنو ة‪.‬‬

‫ذه اﳌرحلة من اﳌراحل ال امة ال تحدد مدى تحقيق النظام لﻸ داف اﳌرجوة‪،‬‬ ‫‪ -6‬ﻣرحلﺔ ستخﺪام‪ :‬عت‬

‫و شمل مرحلة ستخدام ا طوات التالية )جمعه صا النجار‪:(229-327 ،2007 ،‬‬

‫‪ -1-6‬استخﺪام النظام‪ :‬ستخدم اﳌستفيدون النظام ﳌقابلة أ داف م ا ددة مرحلة التخطيط‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫‪ -2-6‬تﺪقيق النظام‪ :‬عد أن يتم اعتماد النظام فإن دراسة رسمية توج ية ﻻ بد أن تتم لتحديد ما ية كفاية‬

‫ذه الدراسة باﳌراجعة عد التنفيذ‪ ،‬وقد يقوم ذه الدراسة خدمات النظم‪ ،‬أو مدقق‬ ‫داء‪ ،‬وتد‬ ‫معاي‬

‫داخ ‪ ،‬أو ت ون دراسة منفصلة‪ ،‬و مكن أن عاد ذه الدراسة سنو ا خﻼل ف ة استخدام النظام‪.‬‬

‫‪ -3-6‬إداﻣﺔ النظام‪ :‬تتضمن إدامة النظام التعديﻼت ال تجري ع النظام ﻹزالة أي أخطاء إضافية قد تحدث‬

‫ب ئة النظام وتتطلب غ ات التصميم أو ال مجيات لﻺيفاء باﳌتطلبات اﳌستجدة ﳌعا ة البيانات‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫خﻼصﺔ‪:‬‬

‫نظام اﳌعلومات و مجموعة من العناصر اﳌادية‪ ،‬ال شر ة‪ ،‬ال مجية‪ ،‬البيانات والشب ات اﳌتناسقة‬

‫واﳌت املة مع عض ا البعض من أجل إنتاج معلومات مفيدة‪ ،‬وذلك عن طر ق القيام بوظيفة تجميع‪ ،‬تخزن‪،‬‬

‫أداء‬ ‫معا ة و يصال اﳌعلومات إ اﳌستخدم ن بالش ل اﳌﻼئم و الوقت اﳌناسب من أجل مساعد م‬

‫يحة وصائبة‪.‬‬ ‫الوظائف اﳌو لة ل م خاصة الوظائف دار ة ﻹيجاد حلول للمشا ل و التا اتخاذ قرارات‬

‫ومن خﻼل ذا التعر ف نجد أن نظم اﳌعلومات تت ون من خمس موارد أساسية و اﳌوارد ال شرة‪ ،‬واﳌوارد‬

‫اﳌادية‪ ،‬واﳌوارد ال مجية و جراءات‪ ،‬وموارد البيانات‪ ،‬وأخ ا موارد الشب ات‪.‬‬

‫ا و دار ا‪ ،‬و يصال ا‪ ،‬باﻹضافة إ‬ ‫كما أن نظم اﳌعلومات تقوم بوظائف محددة و تجميع البيانات‪ ،‬ومعا‬

‫الرقابة ع النظام وا فاظ ع أمنه‪.‬‬

‫مرحلة الدراسة‬ ‫اﳌرور ع مراحل متتالية تتمثل‬ ‫اﳌنظمات ي ب‬ ‫ومن أجل تجسيد بناء نظم اﳌعلومات‬

‫اﳌسبقة‪ ،‬تحليل النظم‪ ،‬تصميم النظم‪ ،‬التطبيق والتنفيذ‪ ،‬التحول إ النظام‪ ،‬وأخ ا مرحلة استخدام ذه النظم‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الرا ع‪ :‬أﻧواع ﻧظم اﳌعلوﻣات‬

‫تم يﺪ‪:‬‬

‫ي ناول ذا الفصل نواع الرئ سية لنظم اﳌعلومات‪ ،‬حيث نجد ناك تص يفات عديدة لنظم اﳌعلومات ﻻ‬

‫مجال صر ا‪ ،‬وترتبط ذه نواع بالتطور النو لتكنولوجيا اﳌعلومات و تصاﻻت ال أنتجت أجياﻻ جديدة من‬

‫ش د ا ب ئة منظمات عمال‪ ،‬إذ نجد من بي ا نظم معلومات داعمة ﻻتخاذ‬ ‫النظم ستجيب للتغ ات الكب ة ال‬

‫مختلف مستو اته‪ ،‬ونظم معلومات حسب الوظائف ساسية للمنظمة‪ ،‬ونظم معلومات تضمن الت امل‬ ‫القرارات‬

‫شطة ساسية‪ ،‬ونظم معلومات حسب طبيعة البيانات و جراءات‪ ،‬وحسب‬ ‫ل‬ ‫الوظيفي واﳌعلوما ي والرقابة ع‬

‫عدد اﳌستخدم ن‪ ،‬وحسب شغيل النظام‪.‬‬

‫وعليه سوف نقسم ذا الفصل إ العناصر التالية‪:‬‬

‫أوﻻ‪ -‬تص يف نظم اﳌعلومات حسب الدعم الذي تقدمه‪:‬‬

‫ﺛانيا‪ -‬تص يف نظم اﳌعلومات حسب الوظائف‬

‫ﺛالثا‪ -‬تص يف نظم اﳌعلومات حسب الت املية‬

‫را عا‪ -‬تص يف نظم اﳌعلومات حسب طبيعة البيانات و جراءات‬

‫خامسا‪ -‬تص يف نظم اﳌعلومات حسب عدد اﳌستخدم ن‬

‫سادسا‪ -‬تص يف نظم اﳌعلومات حسب شغيل النظام‬

‫‪47‬‬
‫أوﻻ‪ -‬تص يف ﻧظم اﳌعلوﻣات حسب الﺪعم الذي تﻘﺪﻣه‬

‫حسب ذا التص يف يمكن التمي ب ن أنواع نظم اﳌعلومات التالية‪:‬‬

‫يل اﳌعامﻼت الروتي ية اليومية الضرورة‬ ‫نظم معلومات محوسبة تقوم ب‬ ‫‪ -1‬ﻧظم شغيل اﳌعاﻣﻼت )‪:(TPS‬‬

‫ﻼت العامل ن وغ ا‪ .‬وترتبط ذه النظم باﳌستوى‬ ‫لتنفيذ عمال مثل إدخال قيود البيع‪ ،‬اﳌدفوعات‪ ،‬إعداد‬

‫العمليا ي )ال شغي ( و اﳌ ام و شطة ال ي لية والقرارات اﳌ مجة )غالب ياس ن‪.(54-53 ،2009 ،‬‬

‫و صفة عامة يتم تصميم نظم شغيل اﳌعامﻼت بحيث تخدم الوظائف ساسية اﳌنظمة‪ ،‬لذلك فيه من يطلق عل ا‬

‫سمية نظم اﳌعلومات الوظيفية بحيث ي ون ل ل وظيفة فرعية نظام ل شغيل اﳌعامﻼت ا اصة ا‪ ،‬وعليه نم ب ن‬

‫نظم شغيل معامﻼت اﳌبيعات‪/‬ال سو ق‪ ،‬نتاج‪/‬التص يع‪ ،‬التمو ل‪/‬ا سابات‪ ،‬واﳌوارد ال شر ة‪ .‬كما أنه توجد نظم‬

‫ل شغيل معامﻼت الصناعات ا اصة مثل صناعة البنوك وشر ات التأم ن‪.‬‬

‫عض اﳌنظمات ال عتمد أداء عمل ا ليا عل ا‪،‬‬ ‫وتجدر شارة إ أن نظم شغيل اﳌعامﻼت تلعب دورا اما للغاية‬

‫حيث ﻻ توجد لد ا نظم إحﻼل يدو ة‪ ،‬مثل البنوك وشر ات الط ان ال قد تتعرض لﻼرتباك الشديد حالة توقف‬

‫تلك النظم ولو لساعات قليلة‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻧظم ﻣساﻧﺪة أعمال اﳌ اتب وأعمال اﳌعرفﺔ )‪ :(OAS-KWS‬تخدم ذه النظم فراد الذين يتعاملون مع البيانات‬

‫التنظيم‪ ،‬و عتمد نظم مساندة‬ ‫شغيل البيانات‪ ،‬وعادة يتواجد ؤﻻء فراد اﳌستوى اﳌعر‬ ‫اﳌنظمة وخاصة‬

‫بواسطة فراد وذلك غرض‬ ‫اﳌا‬ ‫انت تؤدى‬ ‫أداء اﳌ ام ال‬ ‫تطبيق تكنولوجيا اﳌعلومات‬ ‫أعمال اﳌ اتب‬

‫ﻼت )عبد العليم صابر‪،‬‬ ‫السكرتارة وحفظ البيانات‬ ‫سرعة إنجاز عمال وز ادة إنتاجية فراد العامل ن‬

‫‪.(57 ،2007‬‬

‫و شمل نظم اﳌ اتب استخدام نظام معا ة ال لمات وا داول ال عت من أ م تطبيقات تلك النظم‪ ،‬و نظم تقوم‬

‫بإ شاء وتحر ر‪ ،‬وت سيق‪ ،‬وتخزن‪ ،‬وطباعة الوﺛائق‪.‬‬

‫اﳌ اتب باستخدام أدوات مثل اﳌفكرة لك ونية ال‬ ‫و ساند نظم اﳌ اتب وظائف الت سيق و تصاﻻت ال تتم‬

‫ستخدم جدولة اﳌواعيد وترت ب جتماعات‪ ،‬ونظم ال يد لك و ي‪ ،‬ال يد الصو ي‪ ،‬والفاكس‪ .‬كما س ل نظم دعم‬

‫عمال ا ماعية الت سيق ب ن عمل فراد الذين يرتبطون معا عﻼقات متداخلة و عملون أماكن متفرقة‪ ،‬ومن أمثلة‬

‫تطبيقا ا نظم اجتماعات الفيديو ا ماعية‪.‬‬


‫‪48‬‬
‫أما نظم اﳌعرفة ف تخدم العامل ن ذوي مستوى اﳌعرفة التنظيم‪ ،‬و م فراد العامل ن ا اﻻت اﳌ نية ومجاﻻت‬

‫اﳌعلومات‪ ،‬ف م مسؤولون عن خلق و شغيل و ث اﳌعلومات التنظيم‪ ،‬ومن أمثل م اﳌ ندسون‪ ،‬واﳌصصمون‪ ،‬وغ م‬

‫)عبد العليم صابر‪.(58 ،2007 ،‬‬

‫اﳌنظمة عن طرق‬ ‫نظم معلومات صممت دمة وظائف اﳌستوى داري‬ ‫‪ -3‬ﻧظم اﳌعلوﻣات دار ﺔ )‪:(MIS‬‬

‫دارة الوسطى بالتقار ر الفور ة عن داء ا ا ‪ ،‬والتقار ر التار خية‪ .‬كما تخدم نظم اﳌعلومات‬ ‫تزو د اﳌدير ن‬

‫دار ة وظائف التخطيط والرقابة واتخاذ القرار اﳌستوى داري‪ ،‬إذ تقدم تقار ر أسبوعية‪ ،‬ش رة‪ ،‬سنو ة للم تم ن‬

‫من اﳌدير ن لدعم القرارات شبه ال ي لية )جمعه صا النجار‪.(59 ،2007 ،‬‬

‫تصدر نظم اﳌعلومات دار ة باﻹضافة إ التقار ر الدور ة تقار ر است نائية حالة اختﻼف الوضع الفع عن اﳌتوقع‪،‬‬

‫وكذلك تقارر بالطلب يتم إعداد ا عند ظ ور ا اجة إل ا فقط‪.‬‬

‫وتتصف نظم اﳌعلومات دار ة عدم اﳌرونة ال س ية حيث ت ون استجاب ا ﻻحتياجات اﳌديرن حدود نماط الثابتة‬

‫ال صممت تلك النظم لتوف ا‪ .‬كما تحتوي نظم اﳌعلومات دار ة ع إم انيات تحليل محدودة‪.‬‬

‫لدعم اﳌستوى داري اﳌنظمة‪ ،‬و تدمج ب ن البيانات‬ ‫نظم مب ية ع ا اسب‬ ‫‪ -4‬ﻧظم دعم الﻘرار)‪:(DSS‬‬

‫اﳌنظمة‪ ،‬حيث أن ل ذه النظم قدرات تحليلية‬ ‫و ن النماذج التحليلية لدعم القرارات غ اﳌ مجة وشبه اﳌ مجة‬

‫تحليل البيانات‪ .‬و عتمد نظم دعم القرار ع‬ ‫سمح للمستخدم باﻻستفادة من مجموعة من النماذج اﳌتقدمة‬

‫التفاعل مع اﳌستخدم ال ا ي عن طرق س ولة الوصول إ اﳌعلومات والنماذج التحليلية وس ولة استخدام عليمات‬

‫)عبد العليم صابر‪.(63 ،2007 ،‬‬ ‫شغيل ا اسب‬

‫و ساعد نظم دعم القرار اﳌدير أو مجموعة صغ ة من اﳌدير ن ل مش لة نوعية‪ ،‬حيث أ ا عتمد ع معلومات‬

‫داخلية من نظم شغيل اﳌعامﻼت ونظم اﳌعلومات دار ة‪ ،‬باﻹضافة إ معلومات من مصادر خارجية مثل أسعار‬

‫الصرف وأسعار وراق اﳌالية و يانات اﳌنافس ن‪.‬‬

‫وتت ون نظم دعم القرار من ﺛﻼث م ونات أساسية تتمثل قاعدة البيانات‪ ،‬قاعدة النماذج‪ ،‬وم مة إدارة ا وار ب ن‬

‫ص وا از )‪.(Reix, 2004, 137‬‬ ‫ال‬

‫ولنظم دعم القرار أنواع عديدة أ م ا )أحمد فوزي‪:(163-162 ،2007 ،‬‬

‫‪49‬‬
‫صنع قرارات قد‬ ‫‪ -1-4‬ﻧظم دعم الﻘرار الفرديﺔ‪ :‬تركز ذه النظم ع وجود مستخدم فرد يمارس أ شطة محددة‬

‫تتكرر ع ف ات زمنية مختلفة مثل قرارات اختيار شكيلة س م والسندات‪.‬‬

‫س م ت س حل اﳌشكﻼت غ اﳌ مجة‬ ‫نظام تفاع مب ع ا اسب‬ ‫‪ -2-4‬ﻧظم دعم الﻘرار ا ماعيﺔ‪:‬‬

‫القرار الذين عملون معا كفر ق‪.‬‬ ‫ل ا مجموعة من صا‬ ‫وال س‬

‫لدعم‬ ‫اﳌستوى س اتي‬ ‫لدعم اﳌدير ن‬ ‫نظم مب ية ع ا اسب‬ ‫‪ -5‬ﻧظم اﳌعلوﻣات التنفيذيﺔ )‪:(EIS‬‬

‫القرارات غ ال ي لية من خﻼل استخدام ا اسبات اﳌتصلة شبكة اﳌعلومات‪ ،‬و عتمد ذه النظم ع اﳌعلومات‬

‫الداخلية اﳌ صة واﳌستخدمة نظم اﳌعلومات دار ة ونظم دعم القرار وأيضا ع اﳌعلومات ا ارجية تية من‬

‫الب ئة ا يطة باﳌنظمة‪ .‬وﻻ ت شابه نظم الدعم التنفيذية مع غ ا من النظم ال تصمم ﳌواج ة مش لة محددة‪ ،‬ولكن‬

‫ذه النظم مصممة لتقديم معلومات للمدير ن ال يمكن أن تطبق مواقف مختلفة )عبد العليم صابر‪.(70 ،2007 ،‬‬

‫وتقوم نظم معلومات دارة العليا ب نقية وترك وت بع البيانات ال امة للمدير ن مما يؤدي إ تقليل الوقت وا د‬

‫الﻼزم ن ل صول ع اﳌعلومات‪ .‬وتتضمن نظم دارة العليا أحدث برامج الرسومات البيانية و م انيات تصاﻻت عن‬

‫عد‪ ،‬إﻻ أ ا عتمد بدرجة أقل ع نماذج التحليل وذلك ع خﻼف نظم دعم القرار‪.‬‬

‫‪ -6‬الذ اء صطنا والنظم ا ب ة‪:‬‬

‫سمح‬ ‫‪ -1-6‬الذ اء صطنا ‪ :‬بالرغم أنه ل س نظاما حد ذاته‪ ،‬إﻻ أنه يتعلق بتكنولوجيا ا اسبات لية‪ ،‬وال‬

‫ذا التطور‬ ‫لﻸج زة واﳌعدات بمحا اة عملية شغيل البيانات ال تتم عن طرق العقل ال شري‪ .‬وعندما تم التوصل إ‬

‫ان دائما عتقد بأ ا قاصرة فقط ع‬ ‫قادرة ع انجاز عض اﳌ ام ال‬ ‫التكنولو أصبحت أج زة ا اسب‬

‫الذ اء الذي يتمتع ع العنصر ال شري‪ ،‬و عت النظم ا ب ة من أ م فروع الذ اء صطنا )عبد الرحمن إدرس‪،‬‬

‫‪.(197 ،2005‬‬

‫ﻻت الذكية‪،‬‬ ‫مجاﻻت رئ سية علما أ ا متجددة ومفتوحة ع التطو ر و بداع كتطبيقات‬ ‫وللذ اء صطنا‬

‫وتطبيقات الواج ة البي ية الطبيعية‪ ،‬تطبيقات علم ا اسوب‪ ،‬وتطبيقات العلم درا ي‪.‬‬

‫و تمتع الذ اء صطنا بالعديد من ا صائص م ا )جمعه صا النجار‪:(141 ،2007 ،‬‬

‫‪ -‬استخدام الذ اء حل اﳌشا ل اﳌعروضة مع غياب اﳌعلومة ال املة‪.‬‬

‫‪ -‬القدرة ع التفك و دراك‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫‪ -‬القدرة ع اك ساب اﳌعرفة وتطبيق ا‪.‬‬

‫ات السابقة‪.‬‬ ‫‪ -‬القدرة ع التعلم والف م من التجارب وا‬

‫ات القديمة وتوظيف ا مواقف جديدة‪.‬‬ ‫‪ -‬القدرة ع استخدام ا‬

‫‪ -‬القدرة ع استخدام التجر ة وا طأ ﻻستكشاف مور ا تلفة‪.‬‬

‫ستجابة السرعة للمواقف والظروف ا ديدة‪.‬‬ ‫‪ -‬القدرة ع‬

‫‪ -‬القدرة ع التعامل مع ا اﻻت الصعبة واﳌعقدة‪.‬‬

‫‪ -‬القدرة ع التعامل مع اﳌواقف الغامضة مع غياب اﳌعلومة‪.‬‬

‫مية ال س ية لعناصر ا اﻻت اﳌعروضة‪.‬‬ ‫‪ -‬القدرة ع تمي‬

‫‪ -‬القدرة ع التصور و بداع وف م مور اﳌرئية و دراك ا‪.‬‬

‫‪ -‬القدرة ع تقديم اﳌعلومة ﻹسناد القرارات دار ة‪.‬‬

‫يت ون من أجزاء ‪ ،‬تفاعل اﳌستخدم‪ ،‬وقاعدة‬ ‫عبارة نظام معلومات مب ع ا اسب‬ ‫‪-2-6‬النظم ا ب ة‪:‬‬

‫اﳌعرفة‪ ،‬آلة ستدﻻل‪ ،‬آلة التطو ر والتحديث‪ .‬والغرض منه تقديم النصائح وا لول للمشا ل ا اصة بمجال مع ن‪،‬‬

‫ذا ا ال )سلطان‪.(377 ،2005 ،‬‬ ‫تماﺛل ذه النصائح تلك ال يمكن أن يقدم ا ا ب ال شري‬

‫ومن خصائص ا اﳌم ة أ ا عطي بدائل لصنع القرار تز د عن قدرة اﳌدير‪ ،‬كما أ ا تقدم تفس ات وأسباب الوصول إ‬

‫حل مع ن )سلطان‪.(378-377 ،2005 ،‬‬

‫ﺛاﻧيا‪ -‬تص يف ﻧظم اﳌعلوﻣات حسب الوظائف‬

‫توج ــد الع ــديم م ــن نظ ــم اﳌعلوم ــات ال ـ ت ــدعم الوظ ــائف و ش ــطة ساس ــية ـ اﳌنظم ــة ﻻ س ــيما م ــا م ــا يتعل ــق‬

‫بوظيفة ال سو ق‪ ،‬ا اسبة‪ ،‬نتاج‪ ،‬و فراد‪.‬‬

‫‪ -1‬ﻧظ ــم اﳌعلوﻣ ــات ال س ــو ﻘيﺔ‪ :‬عم ــل نظ ــم اﳌعلوم ــات ال س ــو قية ع ـ إنت ــاج معلوم ــات مرتبط ــة بال ش ــاط ال س ــو قي ـ‬

‫اﳌنظمة‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ -1-1‬عر ف ﻧظم اﳌعلوﻣات ال سو ﻘيﺔ‪ :‬و ي ل مستمر ومتفاعل مـن فـراد‪ ،‬واﳌعـدات‪ ،‬و جـراءات لتجميـع وتخـز ن‬

‫وتحليل وتقييم وتوزع معلومات دقيقة‪ ،‬وذات توقيت مناسب ستخدم ا متخذو القرارات ال سو قية تحسـ ن عمليـات‬

‫‪.(46 ،2004 ،‬‬ ‫التخطيط والتنفيذ والرقابة ال سو قية )أحمد شرف العا‬

‫‪ -2-1‬أ ــﺪاف ﻧظــم اﳌعلوﻣــات ال ســو ﻘيﺔ‪ :‬عمــل نظــم اﳌعلومــات ال ســو قية ع ـ تحقيــق مــا ي ـ )أحمــد حســان‪،2008 ،‬‬

‫‪:(260-259‬‬

‫‪ -‬توليد التقار ر الدورة والدراسات ا تلفة عن نظم العمل ال سو قي لما تم حتياج إل ا‪.‬‬

‫‪ -‬تحقيق الت امل ب ن البيانات ا ديدة وال سبق جمع ا من قبل لتحديد اتجا ات معينة للظوا ر ا تلفة‪.‬‬

‫‪ -‬تحليل البيانات باستخدام النماذج الر اضية وال تقدم واقع فع للظوا ر محل البحث‪.‬‬

‫شــطة ال ســو قية )مــثﻼ مــاذا لــو تــم ز ــادة عــﻼن ب ـ‬ ‫جابــة عــن ســئلة ا تلفــة عــن‬ ‫‪ -‬مســاعدة اﳌــدير ن ـ‬

‫‪.(%10‬‬

‫‪ -‬سرعة التعرف ع احتياجات السوق من اﳌنتجات‪.‬‬

‫‪ -‬دعم القدرة ع صنع القرارات بصورة فور ة‪.‬‬

‫‪ -‬الرصد اﳌستمر للمشا ل والفرص السائدة السوق‪.‬‬

‫‪ -3-1‬عناصر ﻧظم اﳌعلوﻣات ال سو ﻘيﺔ‪ :‬تت ون نظم اﳌعلومات ال سو قية من العناصر التالية‪:‬‬

‫‪ -1-3-1‬ﻣﺪخﻼت ﻧظم اﳌعلوﻣات ال سو ﻘيﺔ‪ :‬تت ون من أرع م ونات رئ سية و شمل ما ي )أحمد حسان‪-262 ،2008 ،‬‬

‫‪:(268‬‬

‫‪-1-1-3-1‬ﻧظم التﻘار ر الﺪاخليﺔ‪ :‬يأ ي مقدمة ذه النظم التقار ر اﳌالية وا اس ية ال ستخدم ا مدير ال سو ق‬

‫ــم‬ ‫العم ــل لتحس ـ ن أداء ال ش ــاط ال س ــو قي للمنظم ــة‪ .‬ومث ــل ــذه التق ــار ر تح ــوي العدي ــد م ــن اﳌعلوم ــات ال ام ــة مث ــل‬

‫م اﳌبيعات موزعة باﳌناطق ا غرافية أو وفقا للعﻼمات واﳌنتجات ا تلفة‪.‬‬ ‫اﳌبيعات الش رة أو سبوعية‪،‬‬

‫‪ -2-1-3-1‬ﻧظ ــم س ــتخبارات ال س ــو ﻘيﺔ‪ :‬تتمث ــل ـ مجموع ــة م ــن اﳌص ــادر و ج ـراءات ال ـ س ــاعد م ــدير ال س ــو ق ـ‬

‫ا صــول ع ـ اﳌعلومــات ال ـ تتعلــق بــالتطور أو التغي ـ الــذي يحــدث ـ الب ئــة ا ارجيــة لل شــاط ال ســو قي‪ ،‬ومــن أمثل ــا‬

‫سـتخدام الفع ـ ‪ ،‬وتقـار ر رجـال البيـع ال ـ‬ ‫ا طابات ال ـ ترسـل ا اﳌنظمـة إ ـ عمﻼ ـا ﻹبـداء رأ ـم ـ اﳌنتجـات بنـاء ع ـ‬

‫‪52‬‬
‫تو ـ ـ التغ ـ ـ ات ـ ـ الس ــوق و ـ ـ تص ــرفات اﳌنافس ـ ـ ن‪ ،‬كـ ــذلك عـ ــض اﳌصـ ــادر اﳌتخصصـ ــة ـ ــا ﻼت ال ـ ـ تقـ ــدم عـ ــض‬

‫اﳌعلومات ال امة ﳌدير ال سو ق‪ ،‬إ جانب عض اﳌنظمات اﳌتخصصة الغرف التجارة واﳌؤسسات التجار ة ومنظمـات‬

‫مية‪.‬‬ ‫بحوث ال سو ق ال تقدم معلومات سو قية بالغة‬

‫‪ -3-1-3-1‬بحـوث ال سـو ق‪ :‬تفيـد بحـوث ال سـو ق ـ تـوف اﳌعلومــات ال ـ تمكـن مـن اتخـاذ القـرارات بصـورة غ ـ منتظمــة‬

‫وال قد عكس مشا ل تواجه اﳌنظمة أو قرارات تحتاج إ جمع معلومات للمساعدة اتخاذ ا‪.‬‬

‫‪ -4-1-3-1‬ﻧظم تـﺪعيم الﻘـرارات ال سـو ﻘيﺔ‪ :‬ـ مجموعـة مـن دوات حصـائية ونمـاذج القـرارات وال ـ امج اﳌعـدة سـلفا‬

‫ﳌســاعدة مــدير ال ســو ق ـ تحليــل البيانــات وترشــيد الق ـرارات ال ســو قية‪ ،‬حيــث تقــدم ــذه الــنظم معلومــات امــة ﳌــدير‬

‫ال سو ق كتلك اﳌتعلقة بالت اليف‪ ،‬واﳌبيعات‪ ،‬وا زون‪ ،‬وغ ا‪.‬‬

‫‪ -2-3-1‬عملي ــات ﻧظ ــم اﳌعلوﻣ ــات ال س ــو ﻘيﺔ‪ :‬و ش ــتمل ع ـ ـ جم ــع وتصـ ـ يف وتحلي ــل وتبو ــب وحف ــظ البيان ــات غ ــرض‬

‫التوصـل إ ـ اﳌعلومـات ال ـ سـاعد متخـذي القـرارات ع ـ اتخـاذ قـرارات سـو قية ســليمة‪ ،‬وتتضـمن العمليـات مـا ي ـ )ﷴ‬

‫جاد الرب‪:(425-424 ،2009 ،‬‬

‫ــم ون ــوع البيان ــات‬ ‫‪ -‬تجمي ــع البيان ــات م ــن خ ــﻼل اﳌص ــادر الداخلي ــة وا ارجي ــة للبيان ــات ال س ــو قية‪ ،‬وت ــوف‬

‫حسب احتياجات متخذي القرارات ال سو قية‪.‬‬

‫‪ -‬إجراء تص يف للبيانات ال سو قية ال تم جمع ا ش ل مجموعات متجا سة‪ ،‬أن يتم تبو ب البيانـات ع ـ‬

‫حسب اﳌناطق البيع‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد و يجاد العﻼقات ب ن البيانات ال سو قية ا تلفة‪ ،‬من خﻼل تقسيم البيانات إ م ونا ا الدقيقة‪.‬‬

‫‪ -‬توف اﳌعلومات ﳌراكز اتخاذ القرارات ال سو قية بالدقة والتوقيت اﳌناسب ن‪.‬‬

‫ا‪.‬‬ ‫‪ -‬إجراء التعديﻼت اﳌستمرة ع البيانات ﺛم مراجع ا عد ذلك للتأكد من‬

‫يل الدقيق للبيانات ال سو قية بما سمح باس جاع ا وقت ا اجة إل ا‪.‬‬ ‫‪ -‬ال‬

‫‪ -3-3-1‬ﻣخرجات ﻧظم اﳌعلوﻣات ال سو ﻘيﺔ‪ :‬تتمثل اﳌعلومات ال أمكن التوصل إل ا وت ون ش ل تقـار ر مختلفـة‬

‫اﻷ ي )اسماعيل بﻼل‪:(254-253 ،2005 ،‬‬

‫‪53‬‬
‫‪ -‬تقــار ر خاصــة بالعملي ـات‪ :‬تب ـ ن س ـ العمــل اليــومي وتتضــمن مجموعــة مــن التحلــيﻼت حصــائية مثــل تحليــل‬

‫اﳌبيعات اليومية حسب اﳌنتج وحسب اﳌناطق وحسب نوع العمﻼء وغ ا‪.‬‬

‫جل القص ‪ ،‬و مـا يطلـق عل ـا بالتقـار ر اﳌتضـمنة معلومـات تكتيكيـة مثـل‬ ‫‪ -‬تقار ر خاصة بوضع ا طط‬

‫تحليل اﳌنتجات جمالية‪ ،‬تقييم شاط رجال البيع وغ ا‪.‬‬

‫طــﻼق وال ـ ســاعد دارة ال ســو قية ع ـ‬ ‫‪ -‬تقــار ر خاصــة بوضــع سـ اتيجيات‪ :‬ـ أ ــم أنــواع التقــار ر ع ـ‬

‫داف والسياسات الطو لة جل وتتضمن ذه التقار ر‬ ‫ممارسة وظيفة التخطيط طو ل جل ووضع مراجعة‬

‫مثﻼ ﻹم انية تقديم منتج جديد للسوق‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻧظم اﳌعلوﻣات ا اس يﺔ‪ :‬عمل نظم اﳌعلومات ا اس ية ع إنتاج معلومات مرتبطة بال شـاط ا اسـ واﳌـا ـ‬

‫اﳌنظمة‪.‬‬

‫‪ -1-2‬عر ف ﻧظـام اﳌعلوﻣـات ا اسـ يﺔ‪ :‬عـرف بأنـه ذلـك ا ـزء سا ـ وال ـام مـن نظـام اﳌعلومـات داري ـ الوحـدة‬

‫قتصادية مجال عمال الذي يقوم بحصر وتجميع البيانات اﳌالية من مصادر خارج وداخل الوحـدة قتصـادية ﺛـم‬

‫يقـ ــوم ب شـ ــغيل ـ ــذه البيانـ ــات وتحو ل ـ ــا إ ـ ـ معلومـ ــات ماليـ ــة مفي ــدة ﳌسـ ــتخدمي ـ ــذه اﳌعلومـ ــات خـ ــارج وداخـ ــل الوحـ ــدة‬

‫قتصادية )حس ن ع حس ن‪.(47 ،1997 ،‬‬

‫‪ -2-2‬أ ﺪاف ﻧظم اﳌعلوﻣات ا اس يﺔ‪ :‬إن تصميم نظم اﳌعلومات ا اس ية الوحدة قتصادية عمـل ع ـ تحقيـق‬

‫ي )مأمون ا س ن‪:(140 ،2013 ،‬‬

‫م ا أمـر‬ ‫ات ال‬ ‫‪ -‬شغيل البيانات ال ت تج عن حداث قتصادية الوحدة ﻹنتاج اﳌعلومات الﻼزمة ل‬

‫تلك الوحدة‪ ،‬ع أن يتم ذلك ظل تحقيق أقل ت لفة وأك منفعة ممكنة‪.‬‬

‫‪ -‬تحقيق الرقابة الداخلية ع جميع الع‪z‬ناصر اﳌادية الوحدة قتصادية‪.‬‬

‫‪ -‬إنتاج وتقديم التقار ر والقوائم اﳌالية الﻼزمة ل افة اﳌسـتفيدين بالدقـة اﳌطلو ـة و ـ الوقـت اﳌناسـب والكميـة‬

‫اﳌناسبة‪ ،‬ﳌستخدم ا من داخل اﳌنظمة وخارج ا‪.‬‬

‫‪ -‬تحديث البيانات أوﻻ بأول عن طر ق خز ا وتص يف ا حسب ا اجة إل ا‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫‪ -3-2‬عناصر ﻧظم اﳌعلوﻣات ا اس يﺔ‪ :‬تت ون نظم اﳌعلومات ا اس ية من العناصر التاليـة )مـأمون ا سـ ن‪،2013 ،‬‬

‫‪:(124-119‬‬

‫‪ -1-3-2‬ﻣﺪخﻼت ﻧظم اﳌعلوﻣات ا اس يﺔ‪ :‬ت شأ البيانات ا اس ية ن يجة للعمليات ا اس ية ال تتم خارج أو داخل‬

‫الوح ــدة قتص ــادية‪ ،‬و ع ــرف العملي ــة ا اس ـ ية بأ ــا ح ــدث اقتص ــادي يمك ــن قياس ــه كمي ــا‪ ،‬ي ــؤﺛر ع ـ أص ــول وخص ــوم‬

‫الوحــدة اﳌعنيــة‪ ،‬و ظ ــر ـ حســابا ا وقوائم ــا اﳌاليــة‪ ،‬حيــث يوجــد نوعــان م ــا عمليــات داخليــة ت شــأ مــن العمليــات ب ـ ن‬

‫قس ــام الداخلي ــة ـ الوح ــدة قتص ــادية‪ ،‬وعملي ــات خارجي ــة ت ش ــأ م ــن عملي ــة التب ــادل ب ـ ن الوح ــدة قتص ــادية و ـ ن‬

‫طراف ا ارجية اﳌتعامل ن مع ا‪.‬‬

‫‪ -2-3-2‬عمليــات ﻧظــم اﳌعلوﻣــات ا اسـ يﺔ‪ :‬غالبــا مــا يت ــون النظــام ا اسـ مــن نظــام ن فــرعي ن مــا ا اســبة اﳌاليــة‬

‫ووظيف ـ ــا ساسـ ــية تقـ ــديم اﳌعلوم ــات للمسـ ــتخدم ا ـ ــار ‪ ،‬وا اسـ ــبة دار ـ ــة ووظيف ـ ــا ساسـ ــية تـ ــوف اﳌعلومـ ــات‬

‫ﻷغراض ستخدام الداخ ومن أمثل ا محاسبة الت اليف‪ ،‬اﳌوازنات ودراسة النظم‪.‬‬

‫‪ -3-3-2‬ﻣخرجــات ﻧظــم اﳌعلوﻣــات ا اسـ يﺔ‪ :‬يمكــن تصـ يف مخرجــات نظــم اﳌعلومــات ا اسـ ية شــقيه اﳌــا و داري‬

‫إ نوع ن ما‪:‬‬

‫‪ -1-3-3-2‬ﻣخرجــات يوﻣيــﺔ روتي يــﺔ‪ :‬تتعلــق بتوﺛيــق ال شــاط واﳌعــامﻼت الروتي يــة العاديــة للوحــدة قتصــادية‪ ،‬ســواء مــع‬

‫أط ـراف و يئ ــات خ ــارج الوحــدة‪ ،‬أو ب ـ ن مراك ــز اﳌس ــؤولية داخــل الوح ــدة‪ ،‬وم ــن أمثل ــا‪ :‬أوامــر الش ـراء‪ ،‬محاض ــر س ــتﻼم‪،‬‬

‫ن‪ ،‬شي ات‪ ،‬رواتب وم افآت العمال‪... ،‬ا ‪.‬‬ ‫شي ات اﳌدفوعات‪ ،‬فوات البيع للعمﻼء‪ ،‬أوامر ال‬

‫ش ــطة داخ ــل الوح ــدة‬ ‫‪ -2-3-3-2‬ﻣخرج ــات ﻣعلوﻣ ــات التغذي ــﺔ العكس ــيﺔ‪ :‬وتتعل ــق بمعلوم ــات لتنظ ــيم و دارة وتقي ــيم‬

‫قتص ــادية و مك ــن تص ـ يف ا إ ـ تق ــار ر ش ــغيلية )خاص ــة ب ـ يل ح ــداث ال ـ تص ــف اﳌا ـ (‪ ،‬تقر ــر رقابي ــة )تلف ـت‬

‫ء مع ن(‪ ،‬تقار ر تخطيطية )ت ون ش ل ت بؤات ترتبط باتخاذ القرارات اﳌستقبل(‪.‬‬ ‫النظر إ‬

‫اﳌنظمة‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻧظم اﳌعلوﻣات ﻧتاجيﺔ‪ :‬عمل نظم اﳌعلومات نتاجية ع إنتاج معلومات مرتبطة بال شاط نتا‬

‫‪ -1-3‬عر ــف ﻧظــم اﳌعلوﻣــات ﻧتاجيــﺔ‪ :‬عمــل ــذه الــنظم ع ـ توليــد اﳌعلومــات اﳌرتبطــة باﻷ شــطة نتاجيــة بالشــركة‪،‬‬

‫خاصة ما يتعلق بـالتخطيط‪ ،‬والتطـو ر‪ ،‬و نتـاج اﳌنتجـات وا ـدمات‪ ،‬وكـذلك تـدفق اﳌنتجـات ع ـ خـط نتـاج‪ ،‬وتؤسـس‬

‫نظم اﳌعلومات نتاجية غايات نتاج‪ ،‬التخز ن‪ ،‬ومتا عة مدى توفر اﳌواد ا ام الﻼزمة لﻺنتـاج‪ ،‬كمـا عمـل ع ـ جدولـة‬

‫التج ـ ات‪ ،‬ال سـ يﻼت‪ ،‬اﳌــواد‪ ،‬والعمالــة اﳌطلو ــة ﻹتمــام العمليــة نتاجيــة‪ .‬كمــا تبـ ن نظــم اﳌعلومــات نتاجيــة الطر قــة‬

‫‪55‬‬
‫ال ـ س ـ ل ع ـ تكنولوجيــا اﳌعلومــات تقــديم اﳌنــتج الــذي يرغــب بــه اﳌس ـ لك ـ اﳌ ــان والزمــان ال ـ يح )جمعــه صــا‬

‫النجار‪.(91 ،2007 ،‬‬

‫ـداف م ـا ‪(Reix, 2004,‬‬ ‫‪ -2-3‬أ ﺪاف ﻧظم اﳌعلوﻣات ﻧتاجيﺔ‪ :‬سـ نظـام معلومـات نتـاج إ ـ تحقيـق جملـة مـن‬

‫)‪:97‬‬

‫‪ -‬مساعدة العملية نتاجية سرعة ستجابة ﻻحتياجات الز ائن‪.‬‬

‫‪ -‬تقديم اﳌعلومات الوقت اﳌناسب‪ ،‬وال تمكن من تحليل العمليات نتاجية الوقت ا ا واﳌستقب ‪.‬‬

‫‪ -‬تحس ن درجة الت سيق ب ن إدارة نتاج و دارات خرى‪.‬‬

‫نتاجية ومساعدة النظام الرقا ي لﻺنتاج‪.‬‬ ‫‪ -‬دعم متخذي القرار ومراقبة العمليات‬

‫‪ -3-3‬عناصر ﻧظم اﳌعلوﻣات ﻧتاجيﺔ‪ :‬تت ون نظم اﳌعلومات نتاجيـة مـن العناصـر التاليـة )ابـرا يم ا سـ ية‪،2002 ،‬‬

‫‪:(339-331‬‬

‫شمل‪:‬‬ ‫‪ -1-3-3‬ﻣﺪخﻼت ﻧظم اﳌعلوﻣات ﻧتاجيﺔ‪ :‬تت ون من مصادر البيانات ا تلفة و‬

‫‪ -1-1-3-3‬بياﻧات ﻧتاج‪ :‬شمل ل البيانات اﳌتعلقة عمليات نتاج‪ ،‬حيث تتوافر الوحدات الطرفية ع جميع أماكن‬

‫التص يع و نتاج والتخز ن‪ ،‬ووصف اﳌراحل ا تلفة للتص يع بدء من التصميم واستﻼم اﳌواد ا ام من اﳌوردين وان اء‬

‫ب سليم السلعة للعمﻼء‪.‬‬

‫‪ -2-1-3-3‬بياﻧـات اﳌـواد‪ :‬شـمل بيانـات اﳌـواد وليـة اﳌتعلقـة بمصـادر اﳌـواد )اﳌـوردين( وأسـعار ا‪ ،‬إ ـ جانـب بيانـات اﳌـواد‬

‫اﳌصــنعة اﳌتعلقــة ب يانــات ا ــرد اﳌســتمر ال ـ شــمل الســلع قيــد التصـ يع‪ ،‬والســلع اﳌصــنعة‪ ،‬بخاصــة مــا يتعلــق بمســتوى‬

‫ا زون من السلع ا ا زة لتلبية طلبات العمﻼء‪.‬‬

‫‪ -3-1-3-3‬بياﻧــات يــﺪي العاﻣلــﺔ‪ :‬و شــمل اﳌعلومــات الضــرورة عــن أنظمــة وقواعــد العمــل‪ ،‬و خاصــة مــا يتعلــق بأوقــات‬

‫ال ــدوام‪ ،‬وش ـرائح الروات ــب وال في ــع وال س ــرح‪ ،‬وﻻ ب ــد أيض ــا أن ت ــون إدارة نت ــاج حر ص ــة ع ـ جم ــع اﳌعلوم ــات اﳌتعلق ــة‬

‫سوق العمل ال ش ل اﳌصدر ساس لﻸيدي العاملة‪.‬‬

‫‪ -4-1-3-3‬بياﻧ ــات ال نﺪس ــﺔ الص ــناعيﺔ‪ :‬ـ ـ بيان ــات ومعلوم ــات البح ــوث ودراس ــات التط ــو ر ال ـ ـ تحتاج ــا إدارة نت ــاج‬

‫لتط ــو ر منتجا ــا‪ ،‬و ع ــديل عملي ــات التص ـ يع‪ ،‬وتحدي ــد اﳌواص ــفات القياس ــية للم ــواد ا ــام واﳌ ــواد اﳌص ــنعة‪ ،‬و ع ــد ــذه‬

‫اﳌعلومات عنصرا اما عمليات الرقابة بخاصة ع ا ودة‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫ميــة بم ــان لتحديــد موقــع الشــركة‬ ‫‪ -5-1-3-3‬بياﻧــات اســتخبارات التص ـ يع‪ :‬عــد ــذا اﳌصــدر للبيانــات ا ارجيــة مــن‬

‫الصناعية السوق التنافسية‪ .‬ف و م لف بجمـع البيانـات واﳌعلومـات اﳌ مـة عـن عناصـر الب ئـة ا ارجيـة اﳌرتبطـة بـأداء‬

‫وظيفة نتاج‪.‬‬

‫‪ -6-1-3-3‬بياﻧ ــات دائ ــرة ال س ــو ق‪ :‬إن مخرج ــات بيان ــات ال س ــو ق ح ــول حاج ــات وأذواق ورغب ــات الز ــائن ع ــد م ــدخﻼت‬

‫أساس ﻹدارة نتاج‪ ،‬ح تتمكن من إنتاج السلع ال تجد سوقا رائجة ل ا‪.‬‬

‫‪ -2-3-3‬عملي ــات ﻧظـ ــم اﳌعلوﻣ ــات ﻧتاجيـ ــﺔ‪ :‬تتمث ــل عملي ــات نظ ــم اﳌعلوم ــات نتاجي ــة خصوص ــا ـ ـ إدخ ــال ومعا ــة‬

‫وتحديث البيانات وتحو ل ا ﻹ معلومات‪.‬‬

‫‪ -3-3-3‬ﻣخرجــات ﻧظــم اﳌعلوﻣــات ﻧتاجيــﺔ‪ :‬تل ـ مخرجــات نظــم اﳌعلومــات نتاجيــة حاجــات نتــاج ـ اتخــاذ قرارا ــا‬

‫اﳌتعلقة بما ي ‪:‬‬

‫‪ -1-3-3-3‬تصــميم اﳌنــتج‪ :‬عــد تصــميم اﳌنــتج نقطــة نطــﻼق و ـ ـ مراحــل عمليــة نتــاج‪ ،‬حيــث تحــدد ـ ــذه اﳌرحلــة‬

‫اﳌواصفات الفنية وا مالية ال ائية للسلع‪.‬‬

‫‪ -2-3-3-3‬ﻧتاج‪ :‬نتاج و العمليات ال يتم من خﻼل ا إ شاء سلعة جديدة من اﳌواد ولية‪ ،‬وتتم ذه العمليـات مـن‬

‫خﻼل شاطات متداخلة تتمثل جدولة نتاج‪ ،‬وعمليات نتاج والرقابة ع ا زون‪.‬‬

‫‪ -3-3-3-3‬الرقابـﺔ ع ـ ا ــودة‪ :‬تبـدأ عمليــات الرقابـة ع ـ ا ـودة مــن ظـة إعــداد شـروط تور ــد اﳌـواد وليــة واســتﻼم ا‬

‫وتخز ــا‪ ،‬وﻻ ت ت ـ إﻻ ع ــد ا ص ــول ع ـ تق ـار ر مخرج ــات نظ ــم معلوم ــات ال س ــو ق ع ــن م ــدى مقابل ــة الس ــلع اج ــات‬

‫الز ائن‪ ،‬ومدى رضا م ع ا‪.‬‬

‫‪ -4-3-3-3‬الت ـ ــاليف‪ :‬ع ــد الت ــاليف وا ــودة ت ــوأمي العملي ــة نتاجي ــة‪ ،‬فالعﻼق ــة بي م ــا ع ــادة م ــا ت ــون عكس ــية‪ ،‬وع ـ‬

‫دارة ا ديثــة غي ـ ــذه العﻼقــة أي تحس ـ ن ا ــودة مــع ا افظــة ع ـ الت ــاليف‪ .‬إن عمليــات تخفــيض الت ــاليف مــع‬

‫ا افظـة ع ـ ا ــودة عتمــد شـ ل أســاس ع ـ بيانــات وتقـار ر العمالــة واﳌــواد وليــة و شــغيل ﻻت و نتاجيــة ــل م ــا‪،‬‬

‫وتقار ر الصيانة و عطال وت اليف ا‪.‬‬

‫‪ -4‬ﻧظــم ﻣعلوﻣــات اﳌــوارد ال شــر ﺔ‪ :‬عمــل نظــم اﳌعلومــات اﳌــوارد ال شــر ة ع ـ إنتــاج معلومــات مرتبطــة ب شــاط فـراد ـ‬

‫اﳌنظمة‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫‪ -1-4‬عر ــف ﻧظــم ﻣعلوﻣــات اﳌــوارد ال شــر ﺔ‪ :‬عــرف بأنــه ج ـراءات اﳌنظمــة ا اصــة بجمــع وتخــز ن وحفــظ واس ـ جاع‬

‫البيانــات ال ـ يحة والفعالــة عــن اﳌــوارد ال شــرة وأ شــطة فـراد وخصائصـ م ـ أي منظمــة‪ ،‬و مــا يــدعم كفــاءة وفعاليــة‬

‫إدارة اﳌوارد ال شر ة اتخاذ القرارات ا اصة بالعنصر ال شري )ﷴ جاد الرب‪.(346 ،2009 ،‬‬

‫يم الطا ي‪ ،‬الفضل‪ ،‬و العبادي‪:(557 ،2006 ،‬‬ ‫‪ -2-4‬أ ﺪاف ﻧظم ﻣعلوﻣات اﳌوارد ال شر ﺔ‪ :‬تتمثل فيما ي )‬

‫يحة عن فراد العامل ن‪ ،‬والذين عت ون موردا اما من‬ ‫‪ -‬تزو د الوظائف خرى بمعلومات مت املة و‬

‫موارد ا ال ﻻ يمكن ستغناء ع ا‪.‬‬

‫‪ -‬توف معلومات عن رغبات العامل ن و ش ل يتوافق مع زادة دوافع م و نتاجي م‪.‬‬

‫‪ -‬من خﻼله يمكن توجيه اﳌواد ال شر ة نحو ستخدام مثل لتحقيق اﳌ ة التنافسية‪.‬‬

‫فراد العامل ن‪ ،‬وتحديد جور اﳌناسبة ل م وفقا‬ ‫ساعد ع تطو ر أساليب الرقابة ع‬ ‫‪ -‬توف اﳌعاي ال‬

‫لﻸداء اﳌقدم من قبل م‪ ،‬والذي من شانه أن يقلل من تذمر العامل ن‪ ،‬و رفع من روح م اﳌعنو ة من خﻼل ز ادة‬

‫رضا م ع اﳌناخ التنظي السائد‪ ،‬و التا زادة أدا م‪.‬‬

‫‪ -3-4‬عناصرﻧظم ﻣعلوﻣات اﳌوارد ال شر ﺔ‪ :‬تت ون نظم معلومات اﳌوارد ال شرة من العناصر التالية )السالم و صا ‪،‬‬

‫‪:(44 ،2002‬‬

‫عبارة عن البيانات اﳌتعلقة باﳌوظف ن والوظائف وتتمثل ‪:‬‬ ‫‪ -1-3-4‬ﻣﺪخﻼت ﻧظم ﻣعلوﻣات اﳌوارد ال شر ﺔ‪:‬‬

‫‪ -‬بيانات خاصة باﳌوظف ن‪.‬‬

‫‪ -‬بيانات خاصة بالوظائف‪.‬‬

‫‪ -‬بيانات إدار ة‪.‬‬

‫‪ -‬بيانات متعلقة سوق العمل‪.‬‬

‫‪ -2-3-4‬عمليات ﻧظم ﻣعلوﻣات اﳌوارد ال شر ﺔ‪ :‬عد ا صول ع البيانات و ز ا يقوم النظام بمعا ة ـذه خ ـ ة‪،‬‬

‫حيــث عمــل ع ـ تحليل ــا وترتي ــا وت ســيق ا وفــق نمــط معـ ن حســب حتياجــات ﺛــم تخز ــا ﻻســتعمال ا عنــد ا اجــة إل ــا‪،‬‬

‫يل ورصد وتخز ن البيانات‪ ،‬تـدقيق ومراجعـة وتحـديث البيانـات‪،‬‬ ‫و مكن ت يص ذه العمليات ا طوات التالية‪:‬‬

‫تحليل وتفس النتائج‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫ا صول ع اﳌعلومات عد إجراء العمليات التحو لية عل ا وعادة‬ ‫‪ -3-3-4‬ﻣخرجات ﻧظم ﻣعلوﻣات اﳌوارد ال شر ﺔ‪:‬‬

‫ما شمل مخرجات نظام اﳌعلومات اﳌوارد ال شر ة ع ما ي ‪:‬‬

‫‪ -‬بيانات ومعلومات عن اﳌوظف ن‪.‬‬

‫‪ -‬بيانات عن أوضاع العامل ن السابقة وا الية واﳌستقبلية‪.‬‬

‫‪ -‬بيانات عن العمليات دار ة )تخطيط‪ ،‬توظيف‪ ،‬تقو م‪... ،‬ا (‪.‬‬

‫ﺛالﺜا‪ -‬تص يف ﻧظم اﳌعلوﻣات حسب الت اﻣليﺔ‬

‫أنظمة تحتوي ع تطبيقات ساعد ع إتمام العمل‬ ‫إن نظمة الت املية أو ما س أيضا بأنظمة اﳌشار ع‬

‫أو العمليات‪ ،‬و مصممة لدعم الت امل‪ ،‬التعاون‪ ،‬والت سيق اﳌنظمات )ماجد الطا ر و م دي ا فاف‪.(73 ،2011 ،‬‬

‫جميع‬ ‫شغيل العمليات دار ة للمنظمة‬ ‫إن نظمة الت املية تخدم نطاقا واسعا من الوظائف‪ ،‬كما ساعد ع‬

‫اﳌستو ات‪ ،‬ولﻸنظمة اﳌت املة أرعة أنواع من التطبيقات تتمثل فيما ي ‪:‬‬

‫حيث سمح ذه النظم‬ ‫‪ -1‬ﻧظام تخطيط اﳌوارد للمنظمﺔ )‪ (ERP‬أو )‪ :(PGI‬ظ رت منتصف سعي يات القرن اﳌا‬

‫بت امل مختلف التطبيقات ال شغيلية اﳌوجودة اﳌنظمة )إدارة ا زون‪ ،‬إدارة اﳌش يات‪ ،‬إدارة اﳌوارد ال شر ة‪... ،‬ا (‬

‫نظام واحد شامل‪ .‬و ذلك ف نظم سمح برط وظائف اﳌنظمة م شئة بذلك شبكة معلومات عمل عل ا مختلف‬

‫تلف الوظائف اﳌنظمة بالوقت ا قيقي ومن خﻼل‬ ‫العامل ن اﳌنظمة‪ ،‬حيث يمكن من خﻼل ا توف اﳌعلومات‬

‫نظام واحد‪ ،‬كما تضمن وحدانية اﳌعلومة وكذلك ا سيا ا وموﺛوقي ا والتوافق ب ن البيانات و جراءات‪ ،‬و ذلك ف‬

‫ساعد ع قيادة أك كفاءة ﳌتغ ات العمليات كما ساعد ع اتخاذ القرارات )‪،(Maadani & Said, 2009, 125‬‬

‫والش ل ‪ 2‬يب ن ب ية نظام تخطيط اﳌوارد‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫ش ل ‪ : 2‬ب يﺔ ﻧظام تخطيط اﳌوارد‬

‫إدارة التسويق‬ ‫مﺣاسبة‬


‫ربط مع نظام‬ ‫ربط مع نظام‬
‫معلومات‬ ‫قاعدة‬ ‫معلومات‬
‫إدارة المشتريات‬ ‫إدارة اﻹنتاج‬
‫الزبائن‬ ‫البيانات‬ ‫الموردين‬
‫إدارة اﻷفراد‬ ‫إدارة المخزون‬

‫‪ ،Karim Said .(2009) .Management et pilotage de la performance .‬و ‪Source : Martine Maadani‬‬
‫‪Paris: Hachette, 126.‬‬

‫لنا أن نظام تخطيط موارد اﳌؤسسة سمح باﳌعا ة اﳌتعددة ا وانب‪ ،‬فمثﻼ إدخال‬ ‫من خﻼل الش ل السابق يت‬

‫بيانات نتاج ي تج عنه أوتوماتيكيا حساب ا اجة إ اﳌوارد‪ ،‬كما ي تج عنه ا اجة إ التمو ن باتجاه نظام معلومات‬

‫اﳌورد‪ ،‬كما ت شأ الوﺛائق ا اس ية اﳌناسبة لذلك ش ل تلقا ي‪.‬‬

‫شتمل ع مبيعات‪ ،‬وتأم ن أو‬ ‫‪ -2‬ﻧظام إدارة سلسلﺔ ال و ﺪ )‪ :(SCM‬عبارة عن رط وﺛيق وت سيق ال شاطات ال‬

‫ز واﳌصنع والز ون‪ ،‬لعمليات لوجس ية أو سوقية‪ ،‬غرض‬ ‫صنع‪ ،‬وتحرك اﳌنتجات‪ ،‬وترط إدارة سلسلة ال و د ب ن ا‬

‫شبكة من اﳌنظمات‪ ،‬ومن‬ ‫التقليص الوقت‪ ،‬والفائض عن اﳌطلوب‪ ،‬وت اليف ا رد‪ ،‬وعليه فإن سلسلة التور د‬

‫إجراءات عمل س إ تدب وتأم ن اﳌواد‪ ،‬وتحو ل اﳌواد ولية إ منتجات مصنعة ائية أو وسيطة‪ ،‬باﻹضافة إ‬

‫توز ع اﳌنتجات إ الز ائن )ابرا يم قنديل و عبد القادر ا نا ي‪.(101 ،2014 ،‬‬

‫)صا العموش‪:(30 ،2004 ،‬‬ ‫وتتضمن إدارة سلسلة ال و د ﺛﻼﺛة عناصر‬

‫‪ -1-2‬تخطيط حتياجات‪ :‬شمل توقع احتياجات السوق من خﻼل ف م حاجات الز ائن ا الية واﳌستقبلية وتوقع ا‪.‬‬

‫‪ -2-2‬تخطيط التور ﺪ‪ :‬شمل توف اﳌوارد الﻼزمة لسد حتياجات من خﻼل تخطيط ا زون والتوزع والتورد والنقل‬

‫و دارة اﳌوردين‪.‬‬

‫‪ -3-2‬تلبيﺔ حتياجات‪ :‬شمل تلبية طلبيات الز ائن سرعة ودقة‪ ،‬وتوزع اﳌنتجات بالوقت واﳌ ان اﳌطلو ن‪.‬‬

‫و حقق نجاح سلسلة ال و د الفوائد التالية‪:‬‬

‫‪ -‬قدرة الشر اء سلسلة ال و د ع اعتبار التعاون فيما بي م لتحقيق إس اتيجية أساسية من خﻼل الت امل‬

‫والثقة اﳌتبادلة لتحقيق السرعة باﻹنجاز وخفض الت لفة‪.‬‬


‫‪60‬‬
‫م ا زون‪ ،‬و م الطلب ومواعيد‬ ‫‪ -‬توف اﳌعلومات ش ل م ساو ميع أطراف سلسلة ال و د‪ ،‬عن‬

‫ال سليم‪.‬‬

‫إنجاز اﳌعامﻼت‪ ،‬الت اليف‪ ،‬ا ودة‪ ،‬وخدمات الز ائن حيث ش ل مقاي س داء‬ ‫‪ -‬ال ك ع السرعة‬

‫سلسلة ال و د‪.‬‬

‫‪ -‬ت امل سلسلة ال و د بقوة من خﻼل الر ط لك و ي ب ن طراف ح شمل اﳌوردين‪ ،‬اﳌصنع ن‪ ،‬واﳌوزع ن‪،‬‬

‫وتجار التجزئة واﳌس لك ن‪.‬‬

‫الطر قة ال تتعامل ا اﳌؤسسة مع ز ائ ا ا الي ن وا تمل ن‪ .‬وأن إدارة‬ ‫‪ -3‬ﻧظام إدارة عﻼقات الز ائن )‪:(CRM‬‬

‫مثل ذه العﻼقات و موضوع يخص إدارة عمال واس ثمار التكنولوجيا اﳌستخدمة نظم اﳌعلومات‪ ،‬غرض توحيد‬

‫اﳌبيعات‪ ،‬وال سو ق‪ ،‬وا دمات خرى اﳌقدمة ل م‬ ‫إجراءات إدارة عمال ا يطة بتفاعل اﳌؤسسة مع عمﻼ ا‬

‫)يز د الوليد‪.(146 ،2009 ،‬‬

‫وتتج أ مية إدارة العﻼقة مع الز ون فيما ي )سليمان صادق‪:(136 ،2012 ،‬‬

‫ة‬ ‫دعم أسواق ا من خﻼل التوجه نحو كسب و دارة ا مﻼت ال سو قية بأ داف وا‬ ‫‪ -‬مساعدة اﳌنظمة‬

‫وموضوعية ساعد قيادة وخلق النوعية اﳌبيعات‪.‬‬

‫تحس ن عمليات البيع بالتجزئة و دارة اﳌبيعات من خﻼل اﳌشاركة باﳌعلومات من جميع‬ ‫‪ -‬مساعدة اﳌنظمة‬

‫العامل ن‪.‬‬

‫‪ -‬اﳌساعدة ع بناء عﻼقات فردية مع الز ون والعامل ن‪ ،‬و ساعد ذلك تحس ن وتطو ر حساس بالرضا لدى‬

‫الز ون‪.‬‬

‫‪ -‬اﳌساعدة تحديد الز ائن ذوي القيمة العالية أو اﳌر ح ن‪ ،‬وتزو د م بأفضل أو مستوى عال من ا دمات‪.‬‬

‫‪ -‬تزو د العامل ن باﳌعلومات وسد حاجة العمليات ﳌعرفة الز ون وف م احتياجاته‪ ،‬وكيفية بناء عﻼقة وطيدة‬

‫ماب ن اﳌنظمة والز ون والشر اء عملية التوز ع و ش ل فاعل‪.‬‬

‫غي إس اتيجية‬ ‫‪ -‬اﳌساعدة التعر ف ع نوعية الزون وتحليل البيانات ال تخصه مما س م بفاعلية‬

‫اﳌنظمة عمليا ا ا تلفة وم ا ش ل خاص وظيفة ال سو ق وتقديم ا دمات‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ -4‬ﻧظام إدارة اﳌعرفﺔ )‪ :(KMS‬تم نظام إدارة اﳌعرفة عملية اك شاف اﳌعرفة‪ ،‬تجميع ا‪ ،‬ومشارك ا وتوف التطبيقات‬

‫ا تلفة ال ساعد ع شر اﳌعرفة ب ن العامل ن‪ .‬كما يقوم بجمع اﳌعرفة وتوف ا اﳌ ان والوقت اﳌناسب ن‪ ،‬وتدعم‬

‫ذه اﳌعرفة عمليات دارة واتخاذ القرارات‪ ،‬كما ير ط النظام ب ن معرفة اﳌنظمة الداخلية ومصادر اﳌعرفة ا ارجية‪،‬‬

‫كما يدعم ذا النظام اك ساب اﳌعرفة وتخز ا ومشارك ا وت سيق ا )ماجد الطا ر و م دي ا فاف‪.(83 ،2011 ،‬‬

‫و مكن ت يص أ م أدوار نظم إدارة اﳌعرفة فيما ي )ابرا يم قنديل و عبد القادر ا نا ي‪:(105-104 ،2014 ،‬‬

‫ا قل اﳌعر بالرسومات‪ ،‬التحليﻼت‪،‬‬ ‫العامل ن‬ ‫‪ -1-4‬إيجاد وتأﻣ ن اﳌعرفﺔ‪ :‬عمل نظم اﳌعلومات اﳌعرفية بتج‬

‫تصاﻻت‪ ،‬ووسائل إدارة الوﺛائق‪ ،‬إضافة إ الوصول إ مصادر اﳌعلومات واﳌعرفة الداخلية وا ارجية‪.‬‬

‫والنظم ا ب ة بإم ا ا أن‬ ‫‪ -2-4‬اك شاف وتص يف اﳌعرفﺔ‪ :‬توجد أمثلة كث ة ع ذلك‪ ،‬فنظم الذ اء صطنا‬

‫اء ال شر لغرض إيجاد نماذج وعﻼقات جديدة‪ ،‬كما أن نظم دعم القرار تقوم بتحليل‬ ‫ات من ا‬ ‫ست بط‪ ،‬وتدمج ا‬
‫ً‬
‫قواعد بيانات واسعة‪ ،‬و ستطيع أيضا اك شاف معارف جديدة‪.‬‬

‫‪ -3-4‬اﳌشاركﺔ باﳌعرفﺔ‪ :‬ستطيع نظم التعاون ا ماعية أن ساعد العامل ن الوصول والعمل آن واحد ع نفس‬

‫الوﺛيقة‪ ،‬ومن مواقع مختلفة‪ ،‬ومن ﺛم الت سيق ب ن شاط م‪.‬‬

‫‪ -4-4‬توز ع اﳌعرفﺔ‪ :‬ستطيع نظم اﳌكتب وأدوات تصال تأم ن الوﺛائق و ش ال خرى من اﳌعلومات‪ ،‬وتوزع ا ع‬

‫العامل ن مجال اﳌعلومات واﳌعرفة‪ ،‬غرض ر ط اﳌ اتب إ وحدات عمال خرى داخل الشركة وخارج ا ومثال ع‬

‫ذلك أنظمة اﳌعلومات ما ب ن اﳌنظمات‪.‬‬

‫وتت امل نظمة السابقة الذكر لت ون ندسة شاملة لتطبيقات اﳌؤسسة كما و مب ن الش ل ‪ 3‬التا ‪:‬‬

‫‪62‬‬
‫ش ل ‪ :3‬نﺪسﺔ تطبيﻘات اﳌؤسسﺔ‬

‫زائ ‪ ،‬م زع ن‬ ‫ع ل ات‬ ‫م ردون‪ ،‬ش اء اﻷع ال‬

‫ال س ة‬ ‫ن‬

‫إدارة‬ ‫ن‬ ‫ع ل ات‬ ‫إدارة‬ ‫ن‬

‫العﻼقة مع ال ن‬ ‫ع ل ات‬ ‫سل لة ال ر‬

‫إدارة ال ع فة‬ ‫ن‬

‫م ارد‬ ‫مال ة‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ال عات‬


‫ة‬ ‫وم اس ة‬ ‫واﻹن اج‬ ‫وال‬

‫‪ ،Jane P. Laudon .(2012) .Management information systems :‬و ‪Source : Kenneth C. Laudon‬‬
‫‪managing the digital firm .New Jersey: Pearson Prentice Hall, 54.‬‬

‫را عا‪ -‬تص يف ﻧظم اﳌعلوﻣات حسب طبيعﺔ البياﻧات و جراءات‬

‫يمكن أن يأخذ نظام اﳌعلومات أحد الش ل ن تي ن )صابر علب‪ ،2011 ،‬صفحة ‪:(172‬‬

‫‪ -1‬ﻧظــام اﳌعلوﻣــات الرســميﺔ‪ :‬ــو نظــام موجــود أصــﻼ ـ التنظــيم بصــورة دائمــة‪ ،‬و تم ـ بــأن لــه أ ــداف و ـرامج محــددة‬

‫ــا‪ ،‬وغالب ــا م ــا س ــتخدم ج ــزة لك وني ــة ـ تج ـ البيان ــات‬ ‫عم ــل وف ــق إج ـراءات من ي ــة ـ ش ــغيل البيان ــات وتج‬

‫افة الوحدات قتصادية ونظام الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫واستخراج اﳌعلومات‪ ،‬ومن أمثلته نظام ا اسبة اﳌالية‬

‫‪ -2‬ﻧظام اﳌعلوﻣات غ ـ الرسـميﺔ‪ :‬ي ـون ـذا النظـام وليـد حاجـة معينـة‪ ،‬و ـزول بزوال ـا‪ ،‬حيـث ﻻ ي ـون لـه خطـة أو برنـامج‬

‫ا‪ ،‬و مكن أن يتحول إ نظام معلومات رس فيما إذا بقيت ا اجة إليه مستمرة‪ ،‬ومن‬ ‫منتظم ل شغيل البيانات وتج‬

‫أمثلته نظام محاسبة الت اليف الوحدات ا دمية‪.‬‬

‫خاﻣسا‪ -‬تص يف ﻧظم اﳌعلوﻣات حسب عﺪد اﳌستخﺪﻣ ن‬

‫ذا التص يف ب ن النظم التالية )‪: (Reix, 2004, 7‬‬ ‫يم‬

‫‪63‬‬
‫ل ساعد‬ ‫‪ -1‬ﻧظم اﳌعلوﻣات الفرديﺔ‪ :‬يمكن عر ف نظام اﳌعلومات الفردي بأنه نظام معلومات عتمد ع ا اسب‬

‫فرد مع ن إنجاز عمله‪ ،‬و طبق ع نطاق واسع من قبل اﳌدير ن والفني ن وا اسب ن وغ م من عمال اﳌعرفة‪ ،‬كما‬

‫أنه ستخدم دمة العامل ن ا اﻻت ا تلفة من إنتاج و سو ق وتمو ل وخدمات العمﻼء وغ ا‪.‬‬

‫عبارة عن نظم معلومات تم تصميم ا بصفة خاصة لتحس ن أداء فرق العمل ا ما‬ ‫‪ -2‬ﻧظم اﳌعلوﻣات ا ماعيﺔ‪:‬‬

‫مشروع ما‪) ،‬مثال ذلك ا اسب ن أو ا لل ن‬ ‫من خﻼل دعم اﳌشاركة والتدفق للمعلومات‪ ،‬فبال سبة لفرق العمل‬

‫تصاﻻت‪ ،‬واﳌعلومات‬ ‫اﳌالي ن‪ ،‬أو ال ندسي ن( فإن نظم دعم فرق العمل يمكن أن عاون ذا الفر ق و ش ل فعال‬

‫اﳌش كة‪ ،‬وتبادل ف ار وذلك مجال العمل أو حل اﳌشا ل‪ ،‬أو استغﻼل فرصة معينة‪ .‬وتنطوي ذه النظم ع نظم‬

‫ﻹرسال الرسائل ب ن أعضاء الفر ق إلك ونيا‪ ،‬ودع ــم جتماعات إلك ونيا والذي يتضمن ا دول الزم لﻼجتماعات‬

‫إلك ونيا‪ ،‬واﳌؤتمرات لك ونية‪ ،‬وقاعدة البيانات للوﺛائق ا ماعية‪.‬‬

‫‪ -3‬ﻧظم اﳌعلوﻣات التنظيميﺔ‪ :‬تتاح ذه النظم ميع العامل ن اﳌنظمة‪ ،‬ف تخص ل اﳌنظمة‪ ،‬ومن أمثلة تطبيقا ا‬

‫نظم الرسائل لك ونية ونظم طﻼع ع الوﺛائق العامة اﳌنظمة‪.‬‬

‫اص الذين ي تمون إ‬ ‫‪ -4‬ﻧظم ﻣعلوﻣات ﻣا ب ن اﳌنظمات‪ :‬سمح ذه النظم ب بادل اﳌعلومات ب ن مجموعات من‬

‫منظمات مختلفة لكن ترط بي م مصا مش كة اﳌؤسسة ومورد ا أو اﳌؤسسة وز ائ ا‪.‬‬

‫سادسا‪ -‬تص يف ﻧظم اﳌعلوﻣات حسب شغيل النظام‬

‫يمكــن تقســيم نظــم اﳌعلومــات اعتمــادا ع ـ الطر قــة ال ـ ت بــع ـ شــغيل النظــام إ ـ )صــابر علــب‪-173 ،2011 ،‬‬

‫‪:(174‬‬

‫‪ -1‬ﻧظــام اﳌعلوﻣــات اليــﺪوي‪ :‬ــو النظــام الــذي يــتم عتمــاد فيــه ع ـ الوســائل اليدو ــة ـ شــغيل النظــام‪ ،‬وعــادة مــا يــتم‬

‫ـم البيانـات ال ـ يمكـن‬ ‫ـم سـ ب صـغر‬ ‫عتماد ع ـ طر قـة ال شـغيل ـذه ـ حالـة الوحـدات قتصـادية صـغ ة ا‬

‫شغيله‪ ،‬كما يمكن ستعانة ببعض الوسائل لية ﳌساعدة النظام القيام عمله‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻧظ ــام اﳌعلوﻣ ــات لك و ــي‪ :‬ــو النظــام ال ــذي يــتم في ــه عتم ــاد ع ـ ا اس ــبات ـ ش ــغيل النظ ــام‪ ،‬وعــادة م ــا ي ــتم‬

‫ــم البيانــات ال ـ يمكــن‬ ‫ــم س ـ ب ك ـ‬ ‫عتمــاد ع ـ طر قــة ال شــغيل ــذه ـ حالــة الوحــدات قتصــادية كب ـ ة ا‬

‫شغيل ا‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫خﻼصﺔ‪:‬‬

‫مما سبق‪ ،‬ي ب ن لنا أن ناك أنواعا كث ة من نظم اﳌعلومات ولعل من أ م ا نظم اﳌعلومات حسب الدعم الذي‬

‫دارة التكتيكية‪،‬‬ ‫تقدمه‪ ،‬حيث تدعم ذه النظم مختلف اﳌستو ات دارة اﳌنظمة بدء من دارة ال شغيلية‪ ،‬إ‬

‫دارة س اتيجية‪ ،‬ومن أمثلة ذه النظم نجد نظم معا ة اﳌعامﻼت‪ ،‬نظم اﳌعلومات دارة‪ ،‬نظم دعم‬ ‫وصوﻻ إ‬

‫القرارات‪ ،‬ونظم الدعم التنفيذية‪.‬‬

‫كما نجد نظم معلومات تخدم الوظائف ساسية اﳌؤسسة كنظم اﳌعلومات ال سـو قية‪ ،‬ونظـم اﳌعلومـات ا اسـ ية‪،‬‬

‫ونظم اﳌعلومات نتاجية وأخ ا نظم معلومات اﳌوارد ال شر ة‪.‬‬

‫كم ــا توج ــد نظ ــم معلوم ــات تحت ــوي ع ـ تطبيق ــات س ــاعد ع ـ إتم ــام العم ــل أو العملي ــات‪ ،‬و ـ مص ــممة ل ــدعم الت ام ــل‪،‬‬

‫التع ــاون‪ ،‬والت س ــيق ـ ـ اﳌنظم ــات ك ــنظم تخط ــيط اﳌ ــوارد للمنظم ــة‪ ،‬ونظ ــم إدارة سلس ــلة التور ــد‪ ،‬ونظ ــم إدارة عﻼق ــات‬

‫الز ائن‪ ،‬ونظم إدارة اﳌعرفة‪.‬‬

‫و ناك أنواع أخرى من نظم اﳌعلومات حسب طبيعة البيانات و جراءات إذ نم ف ـا بـ ن نظـم اﳌعلومـات الرسـمية ونظـم‬

‫اﳌعلومــات غ ـ الرســمية‪ .‬أمــا حســب عــدد اﳌســتخدم ن فنم ـ ب ـ ن نظــم اﳌعلومــات الفرديــة‪ ،‬ونظــم اﳌعلومــات ا ماعيــة‪،‬‬

‫ونظم اﳌعلومات التنظيمية‪ ،‬ونظم اﳌعلومات ما ب ن اﳌنظمات‪.‬‬

‫كما يمكن التمي ب ن نظم اﳌعلومات اليدو ة ونظم اﳌعلومات لية وذلك حسب شغيل النظام‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫الفصل ا اﻣس‪ :‬إدارة ﻧظم اﳌعلوﻣات‬

‫تم يﺪ‪:‬‬

‫ي ناول ذا الفصل دارة اﳌسؤولة ع نظم اﳌعلومات‪ ،‬حيث أصبح ل ذه خ ة ب ية تنظيمية مستقلة‬

‫ش ل تطبيقات مختلفة تخدم مختلف‬ ‫اﳌنظمة عدما انت‬ ‫اﳌنظمة س ر ع تحقيق أ داف نظم اﳌعلومات‬

‫الوظائف‪.‬‬

‫وقد أدى التطور تطبيقات نظم اﳌعلومات إ غ تنظيم وموقع إدارة نظم اﳌعلومات وأ ميته ال ي ل التنظي‬

‫للمنظمة‪ ،‬كما عددت النماذج للتنظيم الداخ ل ذه دارة‪.‬‬

‫كما ي ناول ذا الفصل التطبيقات ساسية لنظم اﳌعلومات مجاﻻت عمال وأش ال دع ا لوظائف دارة‪ ،‬واتخاذ‬

‫القرارات‪ ،‬وتحقيق اﳌ ة التنافسية‪.‬‬

‫وعليه سوف نقسم ذا الفصل إ العناصر التالية‪:‬‬

‫أوﻻ‪ -‬ما ية إدارة نظام اﳌعلومات‬

‫ﺛانيا‪ -‬تنظيم إدارة نظم اﳌعلومات‬

‫ﺛالثا‪ -‬نظم اﳌعلومات ووظائف دارة‬

‫را عا‪ -‬نظم اﳌعلومات و اتخاذ القرارات‬

‫س اتي لنظم اﳌعلومات‬ ‫خامسا‪ -‬ال سي‬

‫‪66‬‬
‫أوﻻ‪ -‬ﻣا يﺔ إدارة ﻧظام اﳌعلوﻣات‬

‫اﳌنظمات عادة ما يتطلب تخصيص الكث من اﳌوارد والقيام بالعديد من‬ ‫إن عملية بناء نظم اﳌعلومات‬

‫م ذه اﳌوارد و شطة فعادة ما تتم تحت إشراف‬ ‫د‪ ،‬ونظرا ﻷ مية‬ ‫شطة‪ ،‬نا يك عن تخصيص الوقت وا‬

‫إدارة نظم اﳌعلومات‪.‬‬ ‫إدارة وظيفية متخصصة‬

‫إدارة مسؤولة ع حوسبة شاطات اﳌنظمة‪ ،‬متا عة تطو ر نظم ا دارة‬ ‫‪ -1‬عر ف إدارة ﻧظم اﳌعلوﻣات‪:‬‬

‫ستفادة من إم انيات ذه النظم‪ ،‬وتحقيق أ داف ا‬ ‫ل اﳌتطلبات ﳌساعدة اﳌنظمة‬ ‫ا تلفة‪ ،‬وتحدي ا وتوف‬

‫عمليات اتخاذ القرارات بمختلف أنواع ا‬ ‫التخطيط والتنظيم واﳌتا عة‪ ،‬باﻹضافة إ استخدام ا‬ ‫ووظائف ا‬

‫)السال ‪ ،‬الكيﻼ ي‪ ،‬و البيا ي‪.(279 ،2009 ،‬‬

‫‪ -2‬أ ﺪاف إدارة ﻧظم اﳌعلوﻣات‪ :‬شمل أ داف إدارة نظم اﳌعلومات ع ما ي )السال ‪ ،‬الكيﻼ ي‪ ،‬و البيا ي‪،2009 ،‬‬

‫‪:(279‬‬

‫‪ -‬بناء نظام مت امل للمعلومات ير ط ب ن مختلف الوحدات ا معة واﳌ شئة للمعلومات‪ ،‬و سق بي ا ضمن‬

‫شبكة واسعة يتم من خﻼل ا توف أحدث وأشمل اﳌعلومات‪.‬‬

‫ا بما يضمن ا سيا ا إ اﳌستفيدين‪ ،‬و ما يرفع الكفاءة والفعالية‬ ‫‪ -‬تطو ر ذه اﳌعلومات‪ ،‬واﳌعارف ومعا‬

‫دار ة والتنظيمية اﳌنظمة‪.‬‬

‫‪ -3‬ﻣ ام إدارة ﻧظم اﳌعلوﻣات‪ :‬تصنف م ام إدارة نظم اﳌعلومات إ ﺛﻼﺛة م ام أساسية تتمثل فيما ي & ‪(Autissier‬‬

‫)‪: Delaye, 2008, 64-68‬‬

‫م مة تطو ر نظم اﳌعلومات توف طرق لتحقيق تطبيقات جديدة أو تطو ر‬ ‫‪ -1-3‬تطو ر ﻧظم اﳌعلوﻣات‪ :‬تقت‬

‫تطو ر نظم اﳌعلومات نجد لغة‬ ‫التطبيقات اﳌوجودة وذلك بمشاركة اﳌستخدم ن‪ ،‬ومن ب ن الطرق اﳌستخدمة‬

‫النمذجة اﳌوحدة )‪ (UML‬ونموذج ت امل إدراك القدرات )‪.(CMMI‬‬

‫سي نظم اﳌعلومات التأكد من كفاءته ومدى استجابته ﻻحتياجات اﳌستخدم ن‪.‬‬ ‫‪ -2-3‬سي ﻧظم اﳌعلوﻣات‪ :‬يقت‬

‫و ستخدم عدة مداخل للتأكد من ذلك من بي ا مدخل مكتبة الب ية التحتية لتكنولوجيا اﳌعلومات )‪ (ITIL‬الذي دف إ‬

‫مﻼءمة ا دمات اﳌرتبطة بتكنولوجيا اﳌعلومات مع احتياجات ورغبات اﳌنظمة‪ ،‬وتحس ن نوعية ا دمات اﳌقدمة ع‬

‫تكنولوجيا اﳌعلومات‪ ،‬والعمل ع تخفيض ت اليف ا دمات اﳌعلوماتية‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫‪ -3-3‬قيادة ﻧظم اﳌعلوﻣات‪ :‬ينطوي مف وم قيادة نظم اﳌعلومات ع حوكمة نظم اﳌعلومات وذلك بال ساؤل عن من‬

‫يراقب داء وحسب أية مرجعية‪ ،‬حيث أنه يوجد نوع ن من اﳌرجعيات للقيادة ما الرقابة اﳌوضوعية للمعلومات‬

‫والتكنولوجيا اﳌتصلة )‪ (COBIT‬و و عبارة عن مجموعة من القواعد ال يخضع ل ا نظام اﳌعلومات و طبق من طرف‬

‫اﳌدقق ن ا اس ي ن‪ ،‬ومرجعية منظمة التقي س الدولية )‪ (ISO‬حيث أن اﳌعيار اﳌستخدم نظم اﳌعلومات و معيار‬

‫)‪ (ISO/IEC 2000‬ل سي ا دمات‪.‬‬

‫و صفة عامة تتمثل م ام إدارة نظم اﳌعلومات فيما ي )السال ‪ ،‬الكيﻼ ي والبيا ي‪:(279 ،2009 ،‬‬

‫‪ -‬توف القاعدة الرئ سية للمعلومات‪.‬‬

‫‪ -‬تطو ر ال مجيات اﳌتعلقة باستخدام نظام مت امل للمعلومات‪.‬‬

‫‪ -‬تدرب اﳌستفيدين ع استخدام نظم اﳌعلومات‪.‬‬

‫‪ -‬شر الو بأ مية اﳌعلومات واستخداما ا‪.‬‬

‫دارات ا تلفة‪.‬‬ ‫‪ -‬اﳌسا مة تنظيم اﳌعلومات وت سيق ا‬

‫‪ -‬إقامة وتنظيم العﻼقات مع مصادر اﳌعلومات الداخلية وا ارجية لتوف ا صول عل ا أو ا سيا ا بكفاءة‬

‫للمستفيدين‪ .‬و شمل ذلك ا دمات النوعية ال تقدم للمستفيدين بإرشاد م عن مصادر اﳌعلومات والتوسط‬

‫ل م ل صول ع نتاج ا‪.‬‬

‫‪ -‬تقديم س شارات مجاﻻت نظم اﳌعلومات و رمجيا ا ومواصفا ا و ل ما يتصل ا‪.‬‬

‫‪ -‬تنظيم برامج ودورات تدر ية للعامل ن مجال اﳌعلومات مختلف إدارات اﳌنظمة‪.‬‬

‫‪ -‬تطو ر اﳌواصفات والشروط الفنية اﳌطلوب توافر ا نظم اﳌعلومات الفرعية‪ ،‬ومتطلبا ا ال شر ة والفنية‪،‬‬

‫دارات‪.‬‬ ‫واستخداما ا و عميم ذلك ع‬

‫‪ -‬إصدار التقار ر‪ ،‬وال شرات اﳌتعلقة باﳌعلومات و شاطات اﳌنظمة‪.‬‬

‫ﺛاﻧيا‪ -‬تنظيم إدارة ﻧظم اﳌعلوﻣات‬

‫ل منظمة‪.‬‬ ‫يمكن تنظيم إدارة اﳌعلومات بأش ال مختلفة تبعا ﻷ ميته وم امه‬

‫‪ -1‬اﳌوقع التنظي ﻹدارة ﻧظم اﳌعلوﻣات‪ :‬إن تحديد موقع إدارة نظم اﳌعلومات عت من أ م القرارات ال يجب ع‬

‫أساليب وطرق و جراءات العمل ا الية‪.‬‬ ‫ع أو اﳌروج للتغي‬ ‫اﳌ‬ ‫اﳌنظمة اتخاذ ا ل ون ذه دارة‬
‫‪68‬‬
‫‪ -1-1‬إدارة ﻧظم اﳌعلوﻣات تا عﺔ ﻹحﺪى إدارات ال شاط‪ :‬نجد أن أو بدايات تموقع ذه دارة بال ي ل التنظي‬

‫اﳌنظمة أ ا انت تا عة ﻹحدى إدارات ال شاط مثﻼ باﻹدارة اﳌالية أو إدارة ا زون دون غ ا من دارات خرى بحيث‬

‫الظروف ا الية ﻷن نظم اﳌعلومات‬ ‫انت ﻻ تخدم إﻻ دارات التا عة ل ا‪ ،‬إﻻ أن ذا الش ل أصبح غ مناسبا‬

‫ت بالتا مركز ا تمام‬ ‫و فضل تطور التكنولوجيا ا ديثة قد نفذت إ جميع وظائف ومستو ات العمل داري‪ ،‬وأ‬

‫جميع إدارات اﳌنظمة )بر ان و رحو‪.(351 ،2003 ،‬‬

‫‪ -2-1‬إدارة ﻧظم اﳌعلوﻣات تا عﺔ لﻺدارة العليا‪ :‬ظ ر ذا اﳌوقع ﻹدارة نظم اﳌعلومات و ا حالة تبعية لﻺدارة العليا‬

‫حيث يمتد شاط اﳌعا ة لك ونية ا إ افة قطاعات ال شاط‪ ،‬بمع أن نظم اﳌعلومات لية ال يتم تطبيق ا‬

‫التطبيقات شمل النظم اﳌالية‬ ‫شطة ا تلفة ل ا أو معظم ا ع قدم من اﳌساواة‪ ،‬حيث نجد تنوع‬ ‫تخدم‬

‫والتجارة ونظم فراد ومراقبة ا زون واﳌش يات و افة عمال دار ة خرى والفنية باﳌؤسسة‪ .‬وﻻ شك أن ذا‬

‫‪:(72 ،2004 ،‬‬ ‫الش ل و ك شيوعا الوقت ا ا للم رات التالية )أحمد شر ف العا‬

‫م أ شطة اﳌعا ة لك ونية للبيانات بالقدر الذي ي ر وجود وحدة مستقلة‪.‬‬ ‫‪-‬ك‬

‫ع قطاعات ال شاط ا تلفة وعدم تح ا‪.‬‬ ‫‪ -‬ضمان عدالة توزع خدمات ا اسب‬

‫‪ -‬س يل عملية تصاﻻت ب ن مدير إدارة نظم اﳌعلومات ومديري دارات خرى‪ ،‬حيث يقع نفس اﳌستوى‬

‫التنظي ‪.‬‬

‫‪ -‬اختﻼف نوعية الوظائف ومتطلبا ا ذه دارة عن وظائف إدارات ال شاط خرى‪.‬‬

‫عض حيان تتعدد مواقع شغيل ذه دارة داخل اﳌؤسسة‪ ،‬وقد‬ ‫‪ -3-1‬إدارة ﻧظم اﳌعلوﻣات ﻣتعﺪدة اﳌو اقع‪:‬‬

‫ذه ا الة فإنه ت شأ أقسام صغ ة لل شغيل تا عة إدارا ﳌدير الفرع‬ ‫يرجع ذلك لﻼن شار ا غرا لفروع اﳌؤسسة‪ ،‬و‬

‫‪.(73 ،2004 ،‬‬ ‫لﻺدارة )أحمد شر ف العا‬ ‫الذي توجد به بحيث تتم تصاﻻت ب نه و ن اﳌقر الرئ‬

‫‪ -4-1‬إدارة ﻧظم اﳌعلوﻣات كنيابﺔ لرئ س اﳌنظمﺔ‪ :‬أما الش ل خ الذي يمكن أن تتواجد فيه إدارة نظم اﳌعلومات‬

‫م واﳌنظمات ذات الطا ع الدو‬ ‫ف و تواجد ا كنيابة لرئ س اﳌنظمة‪ ،‬ونجد ذا الش ل خاصة اﳌنظمات الكب ة ا‬

‫اﳌنظمات ال يتوقف نجاح ا ع مدى دقة وسرعة وكفاءة ا سياب‬ ‫الشر ات اﳌتعددة ا سيات‪ ،‬وكذلك‬

‫اﳌعلومات وانتقال ا ب ن دارة العليا وقطاعات ال شاط و ن ذه القطاعات و عض ا‪ ،‬و مثل ذه ا اﻻت نجد ل ذه‬

‫تحديد أساليب تدفق اﳌعلومات داخل اﳌنظمة بالدرجة ال قد تمنح ا ا ق طلب إعادة التنظيم‬ ‫دارة دور كب‬

‫‪69‬‬
‫داري لبعض دارات أو إعادة تصميم النماذج اﳌستخدمة العمل و عديل جراءات دف ضمان التدفق السرع‬

‫شطة والتحديد الدقيق ﳌسؤولية التعامل مع البيانات )أحمد شرف‬ ‫يح للمعلومات وتفادي تكرار عض‬ ‫وال‬

‫‪.(73 ،2004 ،‬‬ ‫العا‬

‫‪ -2‬اﳌركز ﺔ والﻼﻣركز ﺔ إدارة ﻧظم اﳌعلوﻣات‪ :‬يمكن تنظيم إدارة نظم اﳌعلومات اﳌنظمة وفق سلوب اﳌركزي أو‬

‫الﻼمركزي‪.‬‬

‫التنظيم اﳌركزي ﻹدارة نظم اﳌعلومات تتم جميع عمليات تخطيط وتطو ر نظم اﳌعلومات‬ ‫‪ -1-2‬التنظيم اﳌركزي‪:‬‬

‫بصورة مركز ة )بر ان و رحو‪.(352 ،2003 ،‬‬

‫دارة اﳌركزة لنظم اﳌعلومات أن جميع وحدات عمال و مختلف فعاليا ا ترتبط مباشرة بالوحدة الرئ سية‬ ‫ع‬

‫بالش ل التا ‪:‬‬ ‫ال تراقب وتدير عمال‪ ،‬كما و مو‬ ‫لنظم اﳌعلومات‪ ،‬وأن ذه الوحدة‬

‫ش ل ‪ :4‬التنظيم اﳌركزي لنظم اﳌعلوﻣات‬

‫ع ل ال ح ة –ه‪-‬‬ ‫ع ل ال ح ة –ا‪-‬‬ ‫ع ل ال ح ة ‪-‬ب‪-‬‬

‫ال عل مات‬ ‫وح ة ن‬

‫ع ل ال ح ة –ج‪-‬‬
‫ع ل ال ح ة –و‪-‬‬ ‫ع ل ال ح ة –د‪-‬‬

‫اﳌصﺪر‪ :‬العا ي‪ ،‬مز ر شعبان العا ي‪ ،‬و شو نا جواد‪ .(2008) .‬العملية دار ة وتكنولوجيا اﳌعلومات‪ .‬الشارقة‪ :‬دار إﺛراء‪ ،‬ص ‪.264‬‬

‫إن لﻺدارة اﳌركز ة لنظم اﳌعلومات مم ات تتمثل فيما ي )العا ي وجواد‪:(263 ،2008 ،‬‬

‫‪ -1-1-2‬اﳌعﺪات اﳌاديﺔ وال ﻣجيﺔ الﻘياسيﺔ‪ :‬يمكن نظام اﳌعلومات اﳌركزي أن ستخدم و شارك ع اﳌعدات اﳌادية‬

‫وال مجية القياسية وال توفر الوقت واﳌال‪ ،‬و عمل ع ت سيط إجراءات قسام اﳌشاركة البيانات واﳌعلومات‪.‬‬

‫‪ -2-1-2‬كفاءة السيطرة ع اﳌوارد‪ :‬ت ون دارة اﳌركز ة لتمو ل الصفقات لشراء اﳌعدات اﳌادية وال مجية أك كفاءة‬

‫وأك تأﺛ ا من دارة الﻼمركزة‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫القسم اﳌركزي لنظم اﳌعلومات م ك معرفة بتكنولوجيا‬ ‫‪ -3-1-2‬كفاءة التوظيف‪ :‬س ب ون اﳌتخصص ن‬

‫اﳌعلومات واﳌ ارات من اﳌديرن والعامل ن خر ن فإن ذلك ي يح للنظام القيام باﳌ ام ش ل أفضل التعامل مع مواقع‬

‫تكنولوجيا اﳌعلومات‪.‬‬

‫‪ -4-1-2‬س ولﺔ التﺪر ب‪ :‬تدرب اﳌوظف ن ﻻستخدام تكنولوجيا اﳌعلومات غالبا ما ي ون م لفا و حمل اﳌنظمة اﳌعنية‬

‫داء‪.‬‬ ‫مبالغ عالية‪ ،‬إﻻ أن نتائجه تحقق كفاءة عالية‬

‫‪ -5-1-2‬التﻘار ر الﺪور ﺔ‪ :‬عمل دارة اﳌركزة لنظم اﳌعلومات ع توف أنظمة تقارر قياسية لﻸقسام‪ ،‬وال توفر ل ا‬

‫اﳌعلومات ساسية‪.‬‬

‫ت و ا أن‬ ‫شارك عدة منظمات ووحدات‬ ‫‪ -6-1-2‬التخطيط للنظم اﳌش كﺔ‪ :‬يمكن للنظم الكب ة واﳌعقدة وال‬

‫تتطور ش ل أفضل حال ت ن ا النظام اﳌركزي للمعلومات‪.‬‬

‫لنظام اﳌعلومات ع ن عتبار اﳌصادر‬ ‫‪ -7-1-2‬دعم عمليﺔ التخطيط س اتي ‪ :‬يأخذ التخطيط س اتي‬

‫الداخلية لنظم اﳌعلومات اﳌنظمة‪ ،‬و مكن من رط ا طة س اتيجية لنظام اﳌعلومات با طة ال لية للمنظمة ع‬

‫دارة اﳌركزة لنظم اﳌعلومات‪.‬‬

‫‪ :‬يؤدي استخدام قسم نظام اﳌعلومات اﳌركزي إ جعل اﳌنظمة‬ ‫‪ -8-1-2‬كفاءة استخﺪام ﻧظام اﳌعلوﻣات ال‬

‫أك قر ا من العمل مما يؤدي إ تأديته بالصورة اﳌطلو ة‪.‬‬

‫‪ -9-1-2‬رقابﺔ دارة العليا‪ :‬توفر إدارة اﳌعلومات اﳌركز ة أسلو ا رقابيا سمح لﻺدارة العليا بفرض سيطر ا ع مصادر‬

‫البيانات واﳌعلومات وتنظيم ا‪.‬‬

‫التنظيم الﻼمركزي تتوزع وظائف تخطيط وتطو ر نظم اﳌعلومات ع عدد من اﳌواقع‬ ‫‪ -2-2‬التنظيم الﻼﻣركزي‪:‬‬

‫الش ل التا ‪:‬‬ ‫ضمن اﳌنظمة )بر ان و رحو‪ ،(352 ،2003 ،‬كما و مو‬

‫‪71‬‬
‫ش ل ‪ 5‬التنظيم الﻼﻣركزي لنظم اﳌعلوﻣات‬

‫وح ة ع ل –ﻫـ‪ -‬ل ام ال عل مات‬ ‫وح ة ع ل –أ‪ -‬ل ام ال عل مات‬ ‫وح ة ع ل –ب‪ -‬ل ام ال عل مات‬

‫وحدة نظم المعلومات‬

‫وح ة ع ل –د‪ -‬ل ام ال عل مات‬ ‫وح ة ع ل –ج‪ -‬ل ام ال عل مات‬


‫وح ة ع ل –و‪ -‬ل ام ال عل مات‬

‫اﳌصﺪر‪ :‬العا ي‪ ،‬مز ر شعبان العا ي‪ ،‬و شو نا جواد‪ .(2008) .‬العملية دار ة وتكنولوجيا اﳌعلومات‪ .‬الشارقة‪ :‬دار إﺛراء‪ ،‬ص ‪.266‬‬

‫يوفر التنظيم الﻼمركزي اﳌزايا التالية )العا ي وجواد‪:(265 ،2008 ،‬‬

‫‪ -1-2-2‬يجعل إدارة نظم اﳌعلومات قر بة من دارات اﳌستفيدة‪ ،‬و ضمن بالتا تلبية نظم اﳌعلومات ﳌتطلبات ذه‬

‫دارات ش ل أفضل‪.‬‬

‫اﳌنظمة أك حرصا ع اﳌوارد ا وسبة ل و ا مسؤولة عن حسن استخدام ا‬ ‫‪ -2-2-2‬يجعل دارات الوظيفية‬

‫وكفاء ا‪.‬‬

‫‪ -3-2-2‬استجابﺔ وحﺪات ﻧظم اﳌعلوﻣات ﳌتطلبات العمل‪ :‬وحدات نظم اﳌعلومات الفردية بإم ا ا تنظيم وتطو ر نظم‬

‫اﳌعلومات وصيانة اﳌواءمة والتجا س واص العمل‪.‬‬

‫‪ -4-2-2‬ﻣساعﺪة اﳌستخﺪﻣ ن تطو ر التطبيﻘات‪ :‬عمل نظم اﳌعلومات الﻼمركز ة ع تمك ن اﳌستخدم ن للنظام من‬

‫تطو ر تطبيقا م لزادة إنتاجية عمل م‪.‬‬

‫‪ -5-2-2‬ستخﺪام اﳌبﺪع لنظم اﳌعلوﻣات‪ :‬اعتمادا ع اﳌعرفة العالية لفرق نظم اﳌعلومات بوحدة العمل ومعرفته‬

‫باﳌستفيدين من النظام‪ ،‬ف و يوفر الفرصة تطو ر وتنفيذ نظم اﳌعلومات‪.‬‬

‫‪ -6-2-2‬س يل تفو ض الصﻼحيﺔ‪ :‬عمل إدارة نظم اﳌعلومات الﻼمركزة ش ل أفضل إذا انت دارة العليا راغبة‬

‫تفو ض الصﻼحيات ﳌديري اﳌستو ات الدنيا‪.‬‬

‫إطار م اني ا‪ ،‬فإن ذلك يبعد شبح‬ ‫‪ -7-2-2‬قلﺔ اﳌنافسﺔ ع اﳌوارد‪ :‬عندما تدير وحدة العمل نظام ا للمعلومات‬

‫اﳌنافسة ع موارد تكنولوجيا اﳌعلومات من قبل الوحدات خرى اﳌنظمة‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫‪ -3‬التنظيم الﺪاخ ﻹدارة ﻧظام اﳌعلوﻣات وﻣسؤوليﺔ إدار ا‪ :‬ش ل عام فإن قرارات البناء الداخ ﻹدارة ﻧظام‬

‫اﳌعلوﻣات تندرج إطار أرعة نماذج أساسية و )عبد حس ن آل فرج الطا ي‪:(96-92 ،2004 ،‬‬

‫‪ -1-3‬أساس أ شطﺔ ﻧظام اﳌعلوﻣات‪ :‬يقوم أساسا ع ال شاطات ال تنجز إطار ذه الوحدة إذ يمكن تص يف ذه‬

‫دارة‪ ،‬تحليل وتصميم النظم‪ ،‬ال مجة‪ ،‬ال شغيل‪ ،‬وصيانة ا اسوب‪.‬‬ ‫ال شاطات إ أرعة شاطات رئ سية‬

‫شطة و و ا حالة عامة بال سبة ميع نظم اﳌعلومات إﻻ أنه ل س بالضرورة اعتماد ذات‬ ‫وع الرغم من شابه ذه‬

‫التصميم التنظيم الداخ ل ذه النظم‪.‬‬

‫اما مع دف نظام اﳌعلومات واﳌتمثل بتلبية اﳌستفيدين فإنه يجب اختيار‬ ‫‪ -2-3‬أساس ﺪف ﻧظام اﳌعلوﻣات‪ :‬ا‬

‫مجموعة رتباط ال تتألف من‬ ‫التصميم الذي يحقق ذا ال دف وذلك من خﻼل وجود تنظيمات فرعية تتمثل‬

‫ة كمحل النظم إذ يتحملون مسؤولية مزدوجة فمن ج ة نجد م‬ ‫مجموعة من فراد الذين عادة ما يمتل ون ا‬

‫عملون مع اﳌستفيدين من خدمات وحدة نظام اﳌعلومات و قدون ل م اﳌساعدة تحديد احتياجا م من اﳌعلومات‪،‬‬

‫ومن ج ة ﺛانية عملون مع ا لل ن واﳌ مج ن لتلبية ذه حتياجات‪.‬‬

‫‪ -3-3‬أساس وظائف اﳌنظمﺔ‪ :‬يقوم ع أساس الوظائف أو قسام ال تنجز داخل اﳌنظمة ال تنجز ف ا وحدة نظام‬

‫فرق عمل اعتمادا ع‬ ‫اﳌعلومات‪ ،‬و تمثل ذا النموذج بوجود مجموعات من اﳌ مج ن وا لل ن يتم تنظيم م‬

‫الوظائف‪ ،‬مثﻼ فر ق خاص بقسم اﳌالية‪ ،‬فر ق خاص بقسم فراد‪ ،‬فر ق خاص بقسم نتاج‪ ،‬فر ق خاص بقسم‬

‫ال سو ق‪ ،‬حيث ل فرق يقوم بالتحليل والتصميم وال مجة‪ .‬وﻷجل إنجاح تطبيق ذا النموذج فإن الضرورة تقت‬

‫بالت سيق ب ن ذه ا موعات‪.‬‬

‫عتقاد أن عملية تطو ر نظم جديدة تختلف تماما عن عملية صيانة النظم‬ ‫‪ -4-3‬أساس تطو ر النظام‪ :‬يقوم ع‬

‫يح برنامج أو عديل النظام و نفس ا لل‬ ‫ا الية‪ ،‬فمن البدي أن أفضل محلل أو م مج للقيام بم مة عديل وت‬

‫أو اﳌ مج الذي قام بم مة تحليل النظام وكتابة ال نامج ﻷول مرة‪ ،‬و ذا النموذج ستخدم عندما ت سم عملية تطو ر‬

‫ا لل ن واﳌ مج ن‬ ‫نظمة ا ديدة بالصعو ة والتعقيد أو عندما تحتاج ذه العملية إ خ ات يتعذر توفر ا‬

‫ة سوف يبدؤون العمل م ام صيانة النظام وال امج ع أن يتم‬ ‫ا الي ن‪ ،‬فاﻷفراد ا دد والذين يفتقرون إ ا‬

‫ة ال تؤ ل م لذلك‪.‬‬ ‫نقل م إ العمل م ام تطو ر النظام عد امتﻼك م ل‬

‫‪73‬‬
‫ﺛالﺜا‪ -‬ﻧظم اﳌعلوﻣات ووظائف دارة‬

‫القيام بالوظائف دار ة ا تلفة ﳌا تقدمه من دعم باﳌعلومات‬ ‫تك سب نظم اﳌعلومات أ مية بالغة‬

‫الضرور ة ال س م أداء ذه الوظائف ع أكمل وجه‪.‬‬

‫‪ -1‬ﻧظم اﳌعلوﻣات ووظيفﺔ التخطيط‪ :‬عت التخطيط العملية دار ة ال سبق جميع الوظائف‪ ،‬فقد عرف بأنه جمع‬

‫ساعد ع تحديد عمال الضرورة لتحقيق النتائج و داف اﳌرغوب ف ا‪ ،‬كما عرف ع‬ ‫ا قائق واﳌعلومات ال‬

‫أنه الت بؤ باﳌستقبل و ستعداد له )عبد ﷲ الشيخ‪.(79-78 ،1998 ،‬‬

‫مديري اﳌنظمات القيام باﻷ شطة التخطيطية التالية )طه‪،2008 ،‬‬ ‫ساند نظم اﳌعلومات اﳌب ية ع ا اسب‬

‫‪:(148‬‬

‫‪ -‬تحليل اﳌوقف ا ا للمنظمة‪.‬‬

‫‪ -‬الت بؤ بالظروف اﳌستقبلية ال يمكن ـن تواج ا اﳌنظمة‪.‬‬

‫‪ -‬وضع أ داف داء‪.‬‬

‫داف‪.‬‬ ‫‪ -‬تحديد س اتيجيات الواجب إتباع ا لتحقيق تلك‬

‫شطة ا تلفة اﳌرتبطة بتلك س اتيجيات‪.‬‬ ‫‪ -‬تقر ر‬

‫داف‬ ‫‪ -‬تحديد اﳌوارد اﳌطلو ة ﻷ شطة اﳌنظمة ﻹنجاز‬

‫ميع أفراد اﳌنظمة‪.‬‬ ‫‪ -‬تحديد مسارات العمل اﳌستقب‬

‫‪ -2‬ﻧظم اﳌعلوﻣات ووظيفﺔ التنظيم‪ :‬عت التنظيم عملية حصر الواجبات وال شاطات اﳌراد القيام ا وتقسيم ا إ‬

‫اختصاص فراد‪ ،‬وتحديد وتوز ع السلطة واﳌسؤولية و شاء العﻼقات ب ن فراد‪ ،‬غرض تمك ن مجموعة من فراد‬

‫ام وتناسق لتحقيق ال دف )عزات ا ﻼﳌة و نافع اﳌدادحة‪.(2010 ،‬‬ ‫من العمل با‬

‫القيام باﻷ شطة التنظيمية التالية )طه‪،2008 ،‬‬ ‫مديري اﳌنظمات‬ ‫ساند نظم اﳌعلومات اﳌب ية ع ا اسب‬

‫‪:(151-150‬‬

‫‪ -‬تحديد اﳌ ام الواجب أداؤ ا باﳌنظمة‪.‬‬

‫‪ -‬من الذي سيؤدي ل م مة‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫‪ -‬أسس تجميع تلك اﳌ ام‪.‬‬

‫‪ -‬تخصيص اﳌوارد لﻸقسام‪.‬‬

‫‪ -‬من له سلطة اتخاذا القرارات‪.‬‬

‫‪ -‬مسؤولية ل فرد داخل اﳌنظمة‪.‬‬

‫فراد‪.‬‬ ‫‪ -‬كيفية تقسيم العمل ع‬

‫‪ -‬سلسل وامر داخل اﳌنظمة‪.‬‬

‫‪ -‬درجة اﳌركزة والﻼمركزة اﳌتبعة داخل اﳌنظمة‪.‬‬

‫‪ -‬نطاق سراف الواجب تطبيقه‪.‬‬

‫‪ -‬التجميع داري للم ام داخل أقسام اﳌنظمة‪.‬‬

‫سلوك العامل ن وال تمكن القائد من توج م‬ ‫القدرة ع التأﺛ‬ ‫‪ -3‬ﻧظم اﳌعلوﻣات ووظيفﺔ الﻘيادة‪ :‬القيادة‬

‫ظل عﻼقات إ سانية جيدة ب ن القائد وتا عيه )عزات‬ ‫داف اﳌ شودة اﳌتفق عل ا‬ ‫يح ليحققوا‬ ‫التوجيه ال‬

‫ا ﻼﳌة و نافع اﳌدادحة‪.(159 ،2010 ،‬‬

‫مديري اﳌنظمات القيام باﻷ شطة القيادية التالية )طه‪:(151 ،2008 ،‬‬ ‫ساند نظم اﳌعلومات اﳌب ية ع ا اسب‬

‫تصال اليومي باﻷفراد العامل ن باﳌنظمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬عﻼج التعارضات ال ت شأ ب ن العامل ن‪.‬‬

‫‪ -‬إعطاء اﳌرؤوس ن عض ا ر ة لتنفيذ أف ار م‪.‬‬

‫‪ -‬خلق روح ا ماعة ب ن العامل ن باﳌنظمة‪.‬‬

‫‪ -‬استخدام ا وافز ﻹﺛارة دافعية العامل ن للعمل‪.‬‬

‫ج د ممكن‪.‬‬ ‫فراد لتقديم أق‬ ‫‪ -‬محاولة التأﺛ ع‬

‫‪75‬‬
‫‪ -4‬ﻧظم اﳌعلوﻣات ووظيفﺔ الرقابﺔ‪ :‬عرف الرقابة ع أ ا عملية الكشف عن نحرافات أيا ان موقع ا‪ ،‬سواء ذلك‬

‫‪ ،‬وح ﻻ‬ ‫نحرافات عما يجب إنجازه‪ ،‬أو نحرافات عن جراءات‪ ،‬والعمل ع مواج ا باﻷسلوب اﳌﻼئم ح ت‬

‫تظ ر مرة أخرى اﳌستقبل )عبد ﷲ الشيخ‪.(92-91 ،1998 ،‬‬

‫مديري اﳌنظمات القيام باﻷ شطة الرقابية التالية )طه‪:(153 ،2008 ،‬‬ ‫تدعم نظم اﳌعلومات اﳌب ية ع ا اسب‬

‫‪ -‬تحديد داء اﳌعياري للمنظمة‪.‬‬

‫‪ -‬مراقبة أداء العامل ن و شطة ال يقومون ا‪.‬‬

‫‪ -‬مقارنة داء الفع باﻷداء اﳌعياري‪.‬‬

‫‪ -‬إحاطة العامل ن علما بن يجة تلك اﳌقارنة‪.‬‬

‫‪ -‬اتخاذ تصرف لعﻼج نحرافات ال أسفرت ع ا اﳌقارنة‪.‬‬

‫را عا‪ -‬ﻧظم اﳌعلوﻣات و اتخاذ الﻘرارات‬

‫ذه العملية‪ ،‬و عت نظم‬ ‫عت اتخاذ القرارات جو ر العملية دار ة‪ ،‬ول ذا يحتاج اﳌدير إ أدوات ساعده‬

‫مساندة اﳌدير لقيامه باتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫اﳌعلومات من أ م ذه دوات ال س م إ حد كب‬

‫‪ -1‬ﻣا يﺔ اتخاذ الﻘرار‪ :‬يواجه اﳌدير عمله مواقف عديدة تتطلب القيام باتخاذ القرارات الذي عليه أن ي ون محيط‬

‫ب ل حي ياته‪.‬‬

‫اﳌؤسسات إ تحقيقه من خﻼل‬ ‫الذي س‬ ‫‪ -1-1‬عر ف اتخاذ الﻘرار‪ :‬عت اتخاذ القرار و ال دف سا‬

‫العمليات دار ة ا تلفة‪ ،‬و و الوصول إ اتخاذ قرار مناسب لتطو ر اﳌؤسسة أو إ حل مش لة ما تواج ا اﳌؤسسة‬

‫)ابرا يم الفقي‪.(96 ،2012 ،‬‬

‫و عرف اتخاذ القرار ع أنه عملية أو أسلوب ختيار الرشيد ب ن البدائل اﳌتاحة لتحقيق دف مع ن‪ .‬ومن ذلك‬

‫التعر ف يمكن است تاج ما ي ‪:‬‬

‫‪ -‬إن اتخاذ القرار يتم من خﻼل إتباع عدة خطوات متتا عة ش ل أسلو ا منطقيا الوصول إ حل أمثل‪.‬‬

‫‪ -‬إن ﻷي موقف أو مش لة عامة حلوﻻ بديلة يجب تحديد ا وتحليل ا ومقارن ا ع أسس ومقاي س محددة‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫دف أو مجموعة‬ ‫‪ -‬إن طر قة اك شاف البدائل وتحديد قواعد ختيار واختيار ا ل مثل عتمد لية ع‬

‫أ داف يمكن تحقيق ا‪ ،‬واﳌعيار الرئ س لقياس مدى فعالية القرار‪.‬‬

‫‪ -2-1‬ﻣراحل اتخاذ الﻘرار‪ :‬تمر عملية اتخاذ القرار بخمس مراحل أساسية و )عزات ا ﻼﳌة ونافع اﳌدادحة‪،2010 ،‬‬

‫‪:(123-122‬‬

‫‪ -1-2-1‬تحﺪيﺪ اﳌش لﺔ‪ :‬حيث يتم التفر ق ب ن أعراض اﳌش لة وأسبا ا ا قيقية‪ ،‬و تم جمع البيانات وتحليل البيانات‬

‫اﳌرتبطة باﳌش لة ا ددة‪.‬‬

‫‪ -2-2-1‬وضع البﺪائل وتطو ر ا‪ :‬تتضمن وضع البدائل وتطو ر ا وتقو م النتائج اﳌتوقع حدو ا بال سبة ل ل بديل حيث‬

‫تختلف بدائل حل أي مش لة جود ا و لف ا اﳌادية وال شرة والزمنية‪ ،‬و جب أن سفر اﳌقارنة واﳌفاضلة ب ن البدائل‬

‫عن سلم لﻸوليات بحيث يتم ترت ب البدائل وفقا ﻷ مي ا ال س ية ومدى انطباق ب ن البدائل عن سلم ﻷوليات بحيث‬

‫ل م ا‪.‬‬ ‫ترتب البدائل وفقا ﻷ مي ا ال س ية ومدى انطباق اﳌعاي ع‬

‫داف واﳌصا اﳌتضار ة‪.‬‬ ‫سب وتنطوي ذه اﳌرحلة ع أ مية سو ة‬ ‫مرحلة اختيار البديل‬ ‫‪ -3-2-1‬ختيار‪:‬‬

‫مرحلة وضع القرار موضع التنفيذ من خﻼل توضيح القرار لﻸفراد أو ا ماعات الذين ل م عﻼقة‬ ‫‪ -4-2-1‬التنفيذ‪:‬‬

‫بالقرار‪.‬‬

‫‪ -5-2-1‬اﳌتا عﺔ والتﻘييم‪ :‬يتم متا عة عملية تنفيذ القرار ضمن الشروط اﳌطلو ة‪ ،‬ول ذه اﳌرحلة أ مية كب ة اس بعاد‬

‫خطاء‪ ،‬ف ذه اﳌرحلة تمثل غذية راجعة ﳌتخذ القرار‪.‬‬

‫‪ -3-1‬أﻧواع الﻘرارات‪ :‬ناك تص يفات عديدة للقرارات يمكن عرض أ م ا فيما ي ‪:‬‬

‫‪ -1-3-1‬تص يف الﻘرارات حسب اﳌستوى الذي تتخذ فيه‪ :‬يمكن تص يف ذه القرارات إ )بر ان و رحو‪-63 ،2003 ،‬‬

‫‪:(64‬‬

‫ذه‬ ‫‪ -1-1-3-1‬قرارات إس اتيجيﺔ‪ :‬ترتبط باﻷ داف وا طة الرئ سية للمنظمة و غطي ف ة زمنية طو لة س يا‪ ،‬و عت‬

‫القرارات من اختصاصات دارة س اتيجية‪.‬‬

‫داء اﳌثا‬ ‫القرارات الوظيفية ال يتم اتخاذ ا مستوى دارة الوسطى للوصول إ‬ ‫‪ -2-1-3-1‬قرارات إدار ﺔ‪:‬‬

‫ذه القرارات من اختصاصات‬ ‫اﳌنظمة اﻹنتاج وال سو ق والتمو ل وغ ا‪ ،‬و عت‬ ‫لﻸ شطة الوظيفية ا تلفة‬

‫دارة التكتيكية‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫داف وا طط إ أعمال وم ام قص ة اﳌدى‪،‬‬ ‫‪ -3-1-3-1‬قرارات شغيليﺔ‪ :‬وتتعلق بالتوز ع الداخ للموارد وترجمة‬

‫ذه القرارات من اختصاصات دارة التنفيذية‪.‬‬ ‫وتتعلق أساسا باﻷعمال الروتي ية و عت‬

‫‪-128 ،2004 ،‬‬ ‫‪ -2-3-1‬تص يف الﻘرارات حسب ظروف التأكﺪ‪ :‬ونم ف ا ب ن نواع التالية )أحمد شر ف العا‬

‫‪:(130‬‬

‫ظل ظروف التأكد التام ي ون لدى اﳌدير معلومات املة و افية‬ ‫ظل ظروف التأكﺪ التام‪:‬‬ ‫‪ -1-2-3-1‬الﻘرارات‬

‫ﳌعرفة بالضبط الن يجة اﳌ تبة ع اتخاذ القرار‪ ،‬و عت ظروف التأكد التام است ناء أك م ا قاعدة منظمات اليوم‬

‫ال ت سم بالتعقيد والتغ اﳌستمر‪.‬‬

‫ظل ا اطرة‪ :‬ستطيع اﳌدير ظل ظروف ا اطرة التحديد الدقيق س يا ) حدود ضيقة‬ ‫‪ -2-2-3-1‬الﻘرارات‬

‫وصغ ة ا طأ( للن يجة ا تملة ل ل من البدائل اﳌتاحة أمام م‪ ،‬وع ذلك يمكن للمدير اتخاذ القرار ع أساس أي‬

‫النتائج ا تملة أك قبوﻻ‪.‬‬

‫‪ -3-2-3-1‬الﻘرارات ظل عﺪم التأكﺪ‪ :‬توجد ظروف عدم التأكد حينما ﻻ ستطيع اﳌدير تحديد حتماﻻت اﳌرتبطة‬

‫بالبدائل اﳌتاحة له بدقة‪ .‬وتنطوي ذه القرارات دار ة ع درجات متفاوتة من عدم التأكد‪ .‬وعادة يوجد الكث جدا‬

‫من اﳌتغ ات أو ا قائق غ اﳌعروفة ال تؤﺛر ع القرار وﻻ ستطيع اﳌدير أن يت بأ ب تائج ا ا تملة‪ .‬و مثل ذه‬

‫ا اﻻت ستخدم اﳌدير خ ته‪ ،‬وحكمته‪ ،‬وتخمينه لوضع احتماﻻت تقر ية ل ل البدائل ل س يل عملية ﻻتخاذ القرار‪.‬‬

‫‪ -3-3-1‬تص يف الﻘرارات حسب قابليﺔ ال ﻣجﺔ‪ :‬يمكن تص يف ذه القرارات إ )بر ان و رحو‪:(64 ،2003 ،‬‬

‫ة التحديد وت ون عناصر ا مف ومة ومحددة‬ ‫‪ -1-3-3-1‬قرارات قابلﺔ لل ﻣجﺔ‪ :‬تتعلق ذه القرارات باﳌشكﻼت وا‬

‫و مكن قياس ا وغالبا ما ت ون ذه القرارات روتي ية ومتكررة ولذلك س ل برمج ا باستخدام النماذج الكمية‪.‬‬

‫ة التحديد و تم اتخاذ ا ظروف عدم‬ ‫‪ -2-3-3-1‬قرارات غ قابلﺔ لل ﻣجﺔ‪ :‬تتعلق ذه القرارات بمشكﻼت غ وا‬

‫التأكد وتتطلب استخدام النماذج الكمية ا اصة ا ‪.‬‬

‫‪ -4-3-1‬تص يف الﻘرارات حسب ﻣعيار طبيع ا‪ :‬نم ف ا ب ن نواع التالية )ابرا يم الفقي‪:(123 ،2012 ،‬‬

‫‪ -1-4-3-1‬قرارات ﻧظاﻣيﺔ‪ :‬عندما يتصرف صا ع القرار إطار دوره كمسؤول رس فإنه يتصرف إطار قواعد النظام‬

‫الرس اﳌعلن واﳌعروف‪ .‬و ذا النوع من القرارات يمكن التفو ض فيه للمستو ات دارة التالية وال تأخذ قرارا ا‬

‫حدود أح ام النظام اﳌقرر‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫صه‬ ‫القرارات ال يتخذ ا صا ع القرار إطار تقديره كفرد ومن ﺛم ف لصيقة‬ ‫صيﺔ‪:‬‬ ‫‪ -2-4-3-1‬قرارات‬

‫وتقديره وقيمه الذاتية‪ ،‬و ذا النوع من القرارات عادة ﻻ يفوض فيه‪.‬‬

‫‪ -2‬دور ﻧظم اﳌعلوﻣات اتخاذ الﻘرار‪ :‬ﻻ شك أن لنظم اﳌعلومات دورا كب ا اتخاذ القرارات و تج ذلك من جوانب‬

‫متعددة‪.‬‬

‫اتخاذ الﻘرارات‪ :‬تقدم نظم اﳌعلومات العديد من الفوائد ﳌتخذي القرار كما ساعد‬ ‫‪ -1-2‬فوائﺪ ﻧظم اﳌعلوﻣات‬

‫العامل ن اﳌؤسسة ع أداء وظائف م‪ ،‬ومن أ م الفوائد ال يمكن أن تقدم ا نظم اﳌعلومات )ابرا يم الفقي‪،2012 ،‬‬

‫‪:(126-125‬‬

‫‪ -‬تقديم اﳌعلومات ﳌساعدة القائم ن ع اتخاذ القرار اتخاذ القرار‪.‬‬

‫‪ -‬تقديم اﳌعلومات ميع العامل ن ﳌساعد م أداء أ شط م الوظيفية‪.‬‬

‫‪ -‬اﳌساعدة تقييم أ شطة اﳌؤسسة و جراء عملية الرقابة‪.‬‬

‫‪ -‬مساعدة متخذي القرار ع الت بؤ باﳌستقبل بال سبة ميع أ شطة اﳌؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد قنوات تصال فقية والعمودية ب ن الوحدات ا تلفة باﳌؤسسة ل س يل عملية اس جاع البيانات‪.‬‬

‫‪ -‬حفظ البيانات لغرض إتاح ا عند ا اجة ﳌستخدم ا‪.‬‬

‫اتخاذ الﻘرارات‪ :‬تختلف ا اجة إ اﳌعلومات باختﻼف اﳌستوى داري الذي تتخذ فيه‬ ‫‪ -2-2‬أ ميﺔ اﳌعلوﻣات‬

‫القرارات‪ ،‬و ون ذا ختﻼف جانب ن ما‪:‬‬

‫‪ -1-2-2‬ﻣن حيث ا توى‪ :‬يمكن تص يف اﳌعلومات ال يجب ع نظام اﳌعلومات توف ا إ ﺛﻼﺛة أنواع و )عبد‬

‫حس ن آل فرج الطا ي‪:(275 ،2000 ،‬‬

‫غطي ف ة زمنية طو لة س يا وتتعلق بدرجة أساس بصياغة أ داف‬ ‫ال‬ ‫‪ -1-1-2-2‬اﳌعلوﻣات س اتيجيﺔ‪:‬‬

‫ذه اﳌعلومات تحديد مواقع اﳌشار ع‪ ،‬مصادر‬ ‫داف‪ ،‬و أمثلة ع‬ ‫ذه‬ ‫اﳌنظمة‪ ،‬وا طط طو لة جل للوصول إ‬

‫رأس اﳌال‪ ،‬أنواع اﳌنتجات‪... ،‬ا ‪.‬‬

‫دارة الوسطى‬ ‫غطي الف ة الزمنية اﳌتوسطة مد‪ ،‬وتتعلق ب نفيذ‬ ‫ال‬ ‫‪ -2-1-5-2‬اﳌعلوﻣات التكتيكيﺔ‪:‬‬

‫لﻺس اتيجيات اﳌوضوعة من قبل دارة العليا‪ ،‬أي أ ا ت كز حول وصف ا طط التكتيكية الضرور ة لتنفيذ‬

‫‪79‬‬
‫إس اتيجية معينة‪ ،‬مثال ذلك اﳌعلومات ا اصة بتصميم اﳌصا ع‪ ،‬واختبار وتدر ب فراد‪ ،‬وجدولة نتاج‪ ،‬وخطط‬

‫الصيانة‪ ،‬ومخصصات اﳌوازنة‪.‬‬

‫ال تتعلق عمليات اﳌنظمة اليومية حيث يجب توف معلومات تفصيلية ودقيقة‬ ‫‪ -3-1-5-2‬اﳌعلوﻣات ال شغيليﺔ‪:‬‬

‫و صفة مستمرة ومتكررة عن جميع أوجه ال شاط اﳌنظمة‪ ،‬مثال ذلك اﳌعلومات اﳌتعلقة بحضور وانصراف فراد‪،‬‬

‫أنواع وكميات السلع اﳌنتجة واﳌباعة‪ ،‬التوقفات ا اصلة اﳌ ائن واﳌعدات‪... ،‬ا ‪.‬‬

‫ضرورة توف نظم اﳌعلومات نواع الثﻼث من اﳌعلومات ل ل مستوى إداري حسب حاجته إل ا‬ ‫وفيما ي جدول يو‬

‫إنجاز ل مستوى للوظائف دارة أي اﳌعلومات س اتيجية لﻺدارة العليا‪ ،‬واﳌعلومات‬ ‫ع النحو الذي س م‬

‫التكتيكية لﻺدارة الوسطى‪ ،‬واﳌعلومات ال شغيلية لﻺدارة التنفيذية‪.‬‬

‫جﺪول ‪ :2‬اختﻼف ﻣحتوى اﳌعلوﻣات باختﻼف اﳌستو ات دار ﺔ‬

‫ﻣحتوى‬ ‫اﳌستو ات‬


‫خصائص اﳌستو ات دار ﺔ‬
‫اﳌعلوﻣات‬ ‫دار ﺔ‬
‫قرارات‬ ‫قرارات‬ ‫القرارات‬ ‫درجة‬ ‫تنوع‬
‫فق الزم‬
‫الرقابة‬ ‫التخطيط‬ ‫اﳌ مجة‬ ‫الغموض‬ ‫اﳌشا ل‬
‫اﳌعلومات‬
‫قليلة‬ ‫أغل ا‬ ‫قليلة‬ ‫سنوات‬ ‫كب ة‬ ‫عا‬ ‫العليا‬
‫س اتيجية‬
‫اﳌعلومات‬
‫نصف ا‬ ‫نصف ا‬ ‫عض ا‬ ‫أش ر‬ ‫متوسطة‬ ‫متوسط‬ ‫الوسطى‬
‫التكتيكية‬
‫اﳌعلومات‬
‫أغل ا‬ ‫قليلة‬ ‫أغل ا‬ ‫أيام‬ ‫قليلة‬ ‫متد ي‬ ‫التنفيذية‬
‫ال شغيلية‬
‫اﳌصﺪر‪ :‬ﷴ عبد حس ن آل فرج الطا ي‪ .(2000) .‬اﳌوسوعة ال املة نظام اﳌعلومات ا اسو ية‪ .‬عمان‪ :‬دار ز ران‪.277 ،‬‬

‫مواصفات اﳌعلومات اﳌطلو ة من قبل ل مستوى إداري‪،‬‬ ‫‪ -2-2-2‬ﻣواصفات اﳌعلوﻣات‪ :‬ناك اختﻼفا جو ر ا‬

‫فاﳌعلومات ال تحتاج ا دارة العليا تميل أن ت ون خارجية ب سبة كب ة وأك اختصارا وأقل تكرارا باﳌقارنة مع‬

‫اﳌعلومات ال تحتاج ا دارة التنفيذية ال تميل إ أن ت ون داخلية ب سبة كب ة وتفصيلية وتتصف بالتكرار )عبد‬

‫حس ن آل فرج الطا ي‪.(279 ،2000 ،‬‬

‫ام‬ ‫ة ا دول التا بالش ل الذي يحقق‬ ‫وعليه يجب ع نظم اﳌعلومات توف اﳌعلومات باﳌواصفات اﳌو‬

‫والت امل ب ن اﳌستو ات دار ة و ن مجموع الوظائف دار ة ال تنجز ا إطار الوقت ا صص ﻻنجاز ل م ا‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫جﺪول ‪ :3‬ﻣواصفات اﳌعلوﻣات تبعا للمستو ات دار ﺔ‬

‫اﳌستو ات دار ﺔ‬
‫التنفيذيﺔ‬ ‫الوسطى‬ ‫العليا‬
‫ﻣواصفات اﳌعلوﻣات‬

‫قليلة‬ ‫معتدلة‬ ‫عالية‬ ‫درجة عدم التأكد‬


‫كب ة جدا‬ ‫مطلو ة نوعا ما‬ ‫قليلة س يا‬ ‫الدقة‬
‫كب ة‬ ‫تفصيلية عض ال ء‬ ‫مختصرة‬ ‫درجة التفصيل‬
‫متكررة‬ ‫متكررة من أسبوع إ أش ر‬ ‫غ متكررة‬ ‫التكرار‬
‫قص ة مد‬ ‫متوسطة مد‬ ‫طو لة مد‬ ‫فق الزم‬
‫متدنية‬ ‫معتدلة‬ ‫عالية‬ ‫درجة ا كمية‬
‫داخلية ع غلب‬ ‫عن مصادر محددة‬ ‫خارجية‬ ‫مصدر البيانات‬
‫التنفيذ‬ ‫الرقابة والتوجيه‬ ‫التخطيط والت بؤ‬ ‫مجال ستخدام‬
‫اﳌصﺪر‪ :‬ﷴ عبد حس ن آل فرج الطا ي‪ .(2000) .‬اﳌوسوعة ال املة نظام اﳌعلومات ا اسو ية‪ .‬عمان‪ :‬دار ز ران‪.280 ،‬‬

‫ل مرحلة من مراحل‬ ‫ﻣراحل اتخاذ الﻘرار‪ :‬إن نظم اﳌعلومات تلعب دورا فعاﻻ وم ما‬ ‫‪ -3-2‬دور ﻧظم اﳌعلوﻣات‬

‫اتخاذ القرار‪ ،‬وذلك من خﻼل ما تقدمه من خدمات ساعد متخذ القرار اتخاذ قراره‪.‬‬

‫الب ئة الداخلية وا ارجية للمنظمة‪.‬‬ ‫ذه اﳌرحلة و م‬ ‫‪ -1-3-2‬ﻣرحلﺔ تحﺪيﺪ اﳌش لﺔ‪ :‬أ م ما يحتاجه اﳌدير‬

‫ذه ا طوة من خﻼل اﳌعلومات‬ ‫يمكن أن تفید صا ع القرار‬ ‫و نا فإن نظم اﳌعلومات اﳌب ية ع ا اسب‬

‫ا زنة سابقا قواعد البيانات )فوزي ملوخية‪ .(116 ،2007 ،‬كما س م نظم اﳌعلومات دار ة من خﻼل ما تقدمه‬

‫من تقار ر اك شاف اﳌشكﻼت والتعرف عل ا من خﻼل مقارنة داء الفع بما و متوقع‪.‬‬

‫‪ -2-3-2‬وضع البﺪائل وتطو ر ا‪ :‬تف ض مرحلة وضع البدائل وتطو ر ا توافر البيانات الﻼزمة ﻹجراء اﳌز د من التحلیل‬

‫و التا من اﳌتوقع أن شتمل نظام اﳌعلومات اﳌساند ل ذه اﳌرحلة ع نماذج التخطيط‪ ،‬والت بؤ ومن ﺛم فإن نظم دعم‬

‫ساعد التعرف ع بدائل ا لول ا تلفة وتقييم ا‬ ‫القرار يمكن أن توفر العدید من النماذج الر اضية والكمية ال‬

‫إظ ار بدائل ا ل بال سبة للمش لة‬ ‫)فوزي ملوخية‪ .(117-116 ،2007 ،‬كما أن النظم ا ب ة يمكن أن ساعد‬

‫اﳌعقدة كما يمكن أن س م إجراء عمليات الت بؤ بنواتج ذه البدائل‪.‬‬

‫ذه اﳌرحلة بإجراء عمليات التقييم الك للبدائل‪ ،‬وأيضا‬ ‫‪ -3-3-2‬ﻣرحلﺔ ختيار‪ :‬يمكن أن س م نظم دعم القرار‬

‫من خﻼل إجراء التحليل وتقديم جابات السليمة شأن سئلة خاصة أسئلة "ماذا لو؟"‪ ،‬ومن ﺛم تحديد الس نار و ات‬

‫البديلة ل اﳌش لة )فوزي ملوخية‪.(117 ،2007 ،‬‬

‫‪81‬‬
‫ذه اﳌرحلة من التنفيذ يتطلب مر القيام عمليات تصال ب ن‬ ‫‪ -4-3-2‬ﻣرحلﺔ تنفيذ الﻘرار وﻣتا عته وتﻘييمه‪:‬‬

‫العديد من طراف اﳌعنية بالقرار‪ ،‬ومن ﺛم يمكن استخدام شب ات تصال بمختلف أنواع ا للقيام بذلك‪ ،‬كما أن‬

‫ذه ا الة يمكن ستعانة بالنظم ا ب ة )فوزي ملوخية‪،‬‬ ‫تنفيذ القرار يتطلب إقناع طراف ال ستقوم ب نفيذه و‬

‫‪.(118-117 ،2007‬‬

‫ذه ا طوة متا عة تنفيذ القرار من خﻼل إصدار التقار ر عن نتائج داء مما‬ ‫ي كز دور نظم اﳌعلومات دارة‬

‫يحية إذا لزم مر‪ ،‬ورما تؤدي اﳌراجعة والتقييم إ اك شاف أن اﳌش لة ﻻزالت‬ ‫يمكن اﳌدير ن من اتخاذ إجراءات ت‬

‫قائمة‪ ،‬وقد يقود ذلك إ العودة مرة أخرى ﳌرحلة تحديد البدائل أو مرحلة تحديد اﳌش لة )البيا ي‪.(248 ،2010 ،‬‬

‫اتخاذ الﻘرارات‪ :‬تختلف نظم اﳌعلومات ال تحتاج ا القرارات باختﻼف اﳌستوى‬ ‫‪ -4-2‬دور أﻧواع ﻧظم اﳌعلوﻣات‬

‫أن ال سبة ك‬ ‫داري ونوعية القرارات من حيث و ا م مجة أو نصف م مجة أو غ م مجة‪ ،‬و ﻼحظ اﳌا‬

‫من النجاح نظم اﳌعلومات انت تتم حالة اتخاذ القرارات اﳌ مجة‪ ،‬إﻻ أن الصورة اختلفت ن‪ ،‬حيث أن معظم‬

‫حالة القرارات غ اﳌ مجة وال يتم اتخاذ ا ع اﳌستوى س اتي‬ ‫ة لنظم اﳌعلومات تتم‬ ‫التطبيقات النا‬

‫ومستوى دارة الوسطى ومستوى اﳌعرفة‪ ،‬حيث أن اﳌشكﻼت ال تحدث عادة ما ت ون غ متكررة أو ما ب ن اﳌتكررة‬

‫وغ اﳌتكررة )عبد الرحمن إدرس‪.(290 ،2005 ،‬‬

‫مستو ات اتخاذ القرارات وما يقابل ا من أنواع نظم اﳌعلومات ال تدعم ا‪.‬‬ ‫والش ل ‪ 6‬يو‬

‫ش ل ‪ :6‬أﻧواع ﻧظم اﳌعلوﻣات حسب ﻣستو ات اتخاذ الﻘرار‬

‫نظم اﳌستوى س اتي‬ ‫‪ESS‬‬

‫نظم مستوى دارة ‪ /‬التكتي ي‬ ‫‪DSS/MIS‬‬

‫نظم اﳌستوى ال شغي‬ ‫‪TPS‬‬

‫اﳌبيعات وال سو ق‬ ‫اﳌوارد ال شر ة اﳌالية وا اسبة التص يع و نتاج‬


‫اﳌصﺪر‪ :‬فايز جمعه صا النجار‪ .(2007) .‬نظم اﳌعلومات دار ة‪ .‬عمان‪ :‬دار ا امد‪ ،‬ص ‪.52‬‬

‫‪82‬‬
‫س اتي لنظم اﳌعلوﻣات‬ ‫خاﻣسا‪ -‬ال سي‬

‫إن التحديات ال تواجه منظمات عمال اليوم تدفع ا لبناء نظم معلومات جديدة لتطو ر العمل و داء حيث‬

‫أن ا اجة إ اﳌعلومات أصبحت من اﳌتطلبات ساسية للبقاء و ستمرار ة‪.‬‬

‫‪ -1‬عر ف ﻧظام اﳌعلوﻣات س اتيجيﺔ‪ :‬يختلف نظام اﳌعلومات س اتيجية عن با نظم اﳌعلومات لتناوله جوانب‬

‫الب ئة الداخلية‪ .‬أي‬ ‫الب ئة ا ارجية )التنافسية(‪ ،‬وجوانب القوة والضعف‬ ‫إس اتيجية مثل الفرص وال ديدات‬

‫بمع آخر أنه س م مسا مة جو رة التحليل س اتي الذي ساعد دارة العليا باتخاذ القرارات س اتيجية‬

‫‪.(83 ،2012 ،‬‬ ‫وﻻ سيما ما يتعلق باﳌزايا التنافسية )فوزي العبادي و اظم العار‬

‫‪ -2‬تخطيط ﻧظم اﳌعلوﻣات س اتيجيﺔ‪ :‬إن تخطيط نظم اﳌعلومات س اتيجية و عملية يتم بموج ا محاذاة‬

‫اﳌنظمة مع نظم اﳌعلومات اﳌعتمدة ع ا اسوب الفعالة لتحقيق أ داف عمال ا رجة‬ ‫إس اتيجية عمال‬

‫و تطلب ذلك معرفة نظم اﳌعلومات س اتيجية ال تحتاج ا اﳌنظمة‪ ،‬م تحتاج ا؟‪ ،‬كيف يمكن أن شغل ا؟‪ ،‬ﳌاذا‬

‫العمري و أم ن السامرا ي‪.(87 ،2010 ،‬‬ ‫تحتاج ا؟ )ع‬

‫العمري و أم ن السامرا ي‪،‬‬ ‫وعليه فإن أ داف التخطيط س اتي لنظم اﳌعلومات س اتيجية تتمثل فيما ي )ع‬

‫‪:(88 ،2010‬‬

‫‪ -‬محاولة اﳌواءمة ب ن س ثمار نظم اﳌعلومات وأ داف عمال‪.‬‬

‫‪ -‬استغﻼل تكنولوجيا اﳌعلومات لتحقيق م ة تنافسية‪.‬‬

‫‪ -‬التوجيه الكفء و دارة الفعالة ﳌوارد نظام اﳌعلومات‪.‬‬

‫‪ -‬تطو ر سياسات تكنولوجيا اﳌعلومات و ي ا التحتية‪.‬‬

‫الدور س اتي لنظم اﳌعلومات من خﻼل تأﺛ ا ا اﻻت و شطة‬ ‫لنظم اﳌعلوﻣات‪ :‬يت‬ ‫‪ -3‬الﺪور س اتي‬

‫التالية )غالب ياس ن‪:(63 ،2012 ،‬‬

‫صياغة الرؤ ا س اتيجية للمنظمة من خﻼل إضفاء خصائص ال ساطة‪ ،‬الوضوح‪ ،‬العمق‪،‬‬ ‫‪ -‬اﳌشاركة‬

‫ذه الرؤ ا واﳌساعدة تحقيق أع قدر من اﳌشاركة الفاعلة إعداد ا وصياغ ا‪.‬‬ ‫والشمول ع‬

‫شطة ا و ر ة وتقديم معلومات عن‬ ‫‪ -‬دعم عملية صياغة رسالة اﳌنظمة وذلك عن طرق تحديد أنواع‬

‫سواق اﳌس دفة‪.‬‬


‫‪83‬‬
‫داخل اﳌنظمة ومقارن ا‬ ‫داف س اتيجية للمنظمة من خﻼل تحليل عناصر القوة والضعف‬ ‫‪ -‬صياغة‬

‫الب ئة ا ارجية‪ ،‬ومقارنة ذه النتائج مع اﳌوارد ا و ر ة والقدرات‬ ‫بالفرص وال ديدات ا الية واﳌتوقعة‬

‫التنظيمية اﳌوجودة ومن بي ا بالطبع موارد اﳌعلومات الثمينة‪.‬‬

‫ندماج‬ ‫‪ -‬اﳌساعدة اختيار إس اتيجية عمال الشاملة من ب ن البدائل س اتيجية اﳌمكنة‪ ،‬باﻹضافة إ‬

‫اﳌوجه الك للمنظمة ومقارنته بأداء اﳌنظمات‬ ‫شطة ا و رة للرقابة والتقييم س اتي‬ ‫الب يوي مع‬

‫اﳌنافسة قطاع الصناعة‪.‬‬

‫تحليل مصادر اﳌ ة التنافسية‬ ‫‪ -‬عمل نظم اﳌعلومات ع تحقيق اﳌ ة التنافسية وذلك باعتبار ا داة اﳌث‬

‫داخل اﳌنظمة وخارج ا‪.‬‬

‫‪ -4‬دور ﻧظم اﳌعلوﻣات تحﻘيق اﳌ ة التنافسيﺔ‪ :‬إن لنظم اﳌعلومات وما توفره من موارد تكنولوجيا اﳌعلومات دورا‬

‫كب ا مساندة أ شطة اﳌنظمة وتحليل قوى اﳌنافسة بتقديم اﳌعلومات الضرور ة‪.‬‬

‫‪ -1-4‬عر ف اﳌ ة التنافسيﺔ‪ :‬عرفت اﳌ ة التنافسية ع أ ا العوامل اﳌستعملة من قبل الشركة للوصول إ مخرجات‬

‫تفوق مخرجات اﳌنافس ن سوق اﳌنتوجات‪ ،‬و تؤشر ت لفة الوحدة الواحدة من التص يع‪ ،‬ستﻼم السرع‪ ،‬اﳌرونة‬

‫م‪ ،‬دوران ا زون‪ ،‬دورة الوقت ضمن مجاﻻت شكيل اﳌواد وتحو ل ا إ منتوجات ائية )فوزي العبادي و‬ ‫غي ا‬

‫‪.(200 ،2012 ،‬‬ ‫اظم العار‬

‫‪ -2-4‬دور ﻧظم اﳌعلوﻣات دعم قوى اﳌنافسﺔ‪ :‬نموذج تحليل قوى التنافس ا مس لبورتر و نموذج ستخدم غرض‬

‫وصف التفاعل ب ن ال ديدات ا ارجية والفرص ال تؤﺛر ع إس اتيجية اﳌنظمة وقدر ا ع التنافس‪ ،‬و مكن‬

‫استخدام نظم وتكنولوجيا اﳌعلومات ﳌواج ة ذه القوى ع النحو التا )عباس العﻼق‪:(22-19 ،2002 ،‬‬

‫‪ -1-2-4‬قوة اﳌش ين‪ :‬سا م قوة اﳌش ين تقليص أر اح الصناعة‪ ،‬و إم ان الشر ات استخدام تكنولوجيا اﳌعلومات‬

‫لتقليص القوة ال يمتلك ا اﳌش ون من خﻼل اعتماد أساليب التحول‪ ،‬و عبارة عن الت اليف ال يتحمل ا اﳌش ي‬

‫عامﻼته التجار ة من مورد إ آخر بديل )مثل ت اليف إعادة تدر ب العامل ن‪ ،‬والت اليف اﳌ تبة‬ ‫إن و حاول نتقال‬

‫ع إعادة ندسة نتاج والتصميم‪ ،‬وت اليف ﻻت واﳌعدات اﳌساعدة اﳌقدمة من قبل اﳌورد إ اﳌش ي‪ ،‬وت اليف‬

‫خدمات ما عد البيع وغ ا(‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫استطاعت السيطرة ع قوة اﳌوردين‪ .‬وﻻ‬ ‫‪ -2 -2-4‬قوة اﳌوردين‪ :‬بإم ان الشر ات التنافس ش ل أك فعالية إن‬

‫نقصد فقط أولئك الذين يزودون الشركة باﳌواد ا ام والتج ات‪ ،‬و نما أيضا أولئك الذين يزودون الصناعة بالقوى‬

‫ذا ا ال أ عديد من الشر ات إ أتمتة عمليات نتاج لتقليص عتماد‬ ‫العاملة‪ ،‬و دف تقليص قوة اﳌوردين‬

‫ع القوى العاملة‪ ،‬كما أصبحت نظم اﳌعلومات تصمم أيضا لرصد كفاءة العامل ن من خﻼل ر ط ذه النظم بنظم‬

‫متطورة ل وافز و جور مر الذي يمنح دارة مز ة م مة م افأة ل من سا م تحس ن نتاجية‪ .‬كما ي ب ع‬

‫اﳌوردين أن ي ون أك اح اسا إزاء منظمات عمال ال استطاعت أن تصمم وتطور نظما معقدة للسيطرة ع‬

‫نات القادمة من اﳌوردين‪ ،‬مما ع أن ذه الشر ات‬ ‫ا ودة‪ ،‬ف ذه اﳌ شآت صارت ستخدم ذه النظم لتدقيق ال‬

‫ؤﻻء اﳌوردين‪ .‬كما أن اﳌش ي أصبح يمتلك نوعا من القوة ع اﳌورد بحكم‬ ‫أصبحت تمارس نوعا من السيطرة ع‬

‫قدرته ع الوصول إ مصادر اﳌعلومات وتحليل ا قبل قدام ع عملية الشراء‪ ،‬و ذه اﳌعلومات تقلص القوة ال‬

‫يمتلك ا اﳌورد‪.‬‬

‫‪ -3-2-4‬قوة اﳌنتجات البﺪيلﺔ‪ :‬ستطيع الشركة أن تث عمﻼء ا عن شراء البدائل من خﻼل تخفيض أسعار منتجا ا‬

‫وخدما ا‪ ،‬أو من خﻼل تحس ن داء والقيمة اﳌدركة ل ذه اﳌنتجات وا دمات‪.‬‬

‫إطار ما‬ ‫و ذا الصدد فإن تكنولوجيا اﳌعلومات وفلسفة التوجه بالعميل وفلسفة التوجه باﳌعلومات تتﻼحم اليوم‬

‫س بال سو ق التفاع لتقديم منتجات وخدمات للعمﻼء تجعل من الصعب عل م التحول إ البدائل‪.‬‬

‫‪ -4-2-4‬قوة الﺪاخل ن ا ﺪد‪ :‬ستحوذ الداخلون ا دد ع جزء من أر اح الشر ات العاملة الصناعة‪ .‬ول ذا ت أ‬

‫ذه الشر ات إ إعاقة دخول ؤﻻء إ الصناعة من خﻼل عدة وسائل مقدم ا السمعة ومستو ات ا دمة وقنوات‬

‫التوز ع‪ .‬وتلعب تكنولوجيا اﳌعلومات دورا م ما عدم تمك ن الداخل ن ا دد من الفوز بحصة سوقية أو منع م أصﻼ‬

‫وزات متطورة وم لفة للغاية ﳌنع‬ ‫من الدخول إ الصناعة‪ .‬ومثال ذلك فقد استحدﺛت شر ات الط ان الكب ة نظم‬

‫شر ات الط ان الصغ ة من ولوج ذه الصناعة‪.‬‬

‫نفس الصناعة للتعامل مع‬ ‫‪ -5-2-4‬قوة اﳌنافس ن‪ :‬لقد أتاحت تكنولوجيا اﳌعلومات فرصة للشر ات العاملة‬

‫ة من‬ ‫ية ﻷ ا سا م إرساء سعر السوق وتمكن الشر ات النا‬ ‫اﳌنافس ن ش ل أك فعالية فاﳌنافسة حالة‬

‫راح‪ ،‬و استطاعة تكنولوجيا اﳌعلومات تمك ن الشر ات نفس الصناعة من التنافس‪.‬‬ ‫ج‬

‫‪85‬‬
‫شطة ال‬ ‫‪ -3-4‬دورﻧظم اﳌعلوﻣات دعم سلسلﺔ الﻘيمﺔ‪ :‬ينظر إ سلسلة القيمة إ اﳌنظمة باعتبار ا سلسلة من‬

‫تضيف قيمة إ سلع وخدمات اﳌنظمة‪ ،‬ومن ﺛم إ اﳌنظمة ك ل مما سمح بتحقيق م ات تنافسية‪ .‬ووفقا ل ذا النموذج‬

‫تنقسم أ شطة اﳌنظمة إ أ شطة أساسية وأ شطة داعمة‪.‬‬

‫اﳌناولة‬ ‫إنتاج وتوف اﳌنتج للعمﻼء‪ ،‬وتتمثل‬ ‫شارك مباشرة‬ ‫جميع العمليات ال‬ ‫شطة ساسية‬ ‫تتمثل‬

‫الداخلية )ا ازن والنقل الداخ (‪ ،‬العمليات ) نتاج‪ ،‬التص يع‪ ،‬التجميع‪ ،‬ختبار(‪ ،‬اﳌناولة ا ارجية )مخازن‬

‫اﳌنتجات تامة الصنع‪ ،‬التوز ع(‪ ،‬ال سو ق واﳌبيعات ) عﻼن‪ ،‬ال و ج‪ ،‬ال سع (‪ ،‬خدمة العمﻼء )ال كيب‪ ،‬الصيانة‪،‬‬

‫شاط اﳌش يات )شراء اﳌواد ا ام و ﻻت(‪ ،‬إدارة اﳌوارد ال شرة‬ ‫شطة الداعمة فتتمثل‬ ‫قطع الغيار(‪ .‬أما‬

‫) ختيار‪ ،‬التعي ن‪ ،‬التدر ب(‪ ،‬التطور التكنولو )إدارة البحوث والتطو ر‪ ،‬دارة ال ندسية(‪ ،‬أ شطة دارة والت سيق‬

‫وا دمات التدعيمية ) دارة العامة‪ ،‬التخطيط‪ ،‬دارة القانونية والتمو ل( )ﷴ الكردي و ابرا يم العبد‪-101 ،2003 ،‬‬

‫‪.(102‬‬

‫شطة الرئ سية والداعمة ال تت ون م ا سلسلة‬ ‫تؤﺛر نظم اﳌعلومات ع سلسلة القيمة من خﻼل اندماج ا مع‬

‫سلسلة القيمة من اﳌﻼحظ أن وجود أنماط م مة من تقنيات نظم‬ ‫شطة الرئ سية‬ ‫القيمة‪ .‬فع مستوى دعم‬

‫مجاﻻت وتطبيقات إمداد اﳌنظمة بمدخﻼ ا‪ ،‬أو إدارة وتنفيذ العمليات نتاجية باستخدام‬ ‫اﳌعلومات اﳌستخدمة‬

‫نظم التص يع اﳌرنة با اسوب‪ ،‬أو دعم نظام ا رجات من خﻼل رط ذا النظام بنظم اﳌعا ة التحليلية الفورة أو‬

‫بنقاط البيع لك و ي واﳌعا ة الفور ة ﻷوامر الشراء و كذا بال سبة دمة الز ائن وﻷ شطة ال سو ق واﳌبيعات‪ ،‬كما‬

‫ستخدم نظم اﳌعلومات ما ب ن اﳌنظمات ال ترط اﳌنظمة باﳌوردين واﳌش ين واﳌوزع ن من خﻼل تقنيات الشب ات‬

‫)الداخلية وا ارجية وشبكة ن نت(‪ ،‬وكذلك من خﻼل استخدام تكنولوجيا اﳌزود‪ /‬الزون ومستودعات البيانات‬

‫)غالب ياس ن‪.(74 ،2012 ،‬‬

‫شطة من خﻼل نظم اﳌعلومات ال‬ ‫شطة الداعمة فنجد أن نظم اﳌعلومات تتو تنفيذ ذه‬ ‫أما ع مستوى‬

‫س ند ع شبكة اﳌنظمة الداخلية ﻹدارة تدفقات عمال اﳌ سقة‪ .‬باﻹضافة إ دعم أ شطة اﳌوارد ال شرة من خﻼل‬

‫نظم معلومات اﳌوارد ال شر ة و من النظم الوظيفية اﳌ مة لنظام اﳌعلومات دار ة‪ .‬و نطبق نفس مر ع وظائف‬

‫س ند ع شبكة اﳌنظمة ا ارجية ﻷ شطة ال ندسة والتصميم‬ ‫تطو ر التكنولوجيا من خﻼل استخدام النظم ال‬

‫با اسوب‪ .‬وكذلك ع وظيفة الشراء حيث تمكن نظم اﳌعلومات اﳌس ندة ع الو ب من تخطيط وتنفيذ أ شطة‬

‫‪86‬‬
‫التجارة لك ونية إذا انت ذه النظم ترط بموقع اﳌنظمة لك و ي مع وجود قاعدة بيانات أو مستودع بيانات‬

‫لتخز ن ومعا ة بيانات أ شطة التجارة لك ونية )غالب ياس ن‪.(74-73 ،2012 ،‬‬

‫س اتيجيات التنافسيﺔ‪ :‬ستخدم اﳌنظمة العديد من س اتيجيات التنافسية ﳌساعدة‬ ‫‪ -4-4‬دور ﻧظم اﳌعلوﻣات‬

‫نفس ا ع مواج ة القوى التنافسية و ذه س اتيجيات ‪:‬‬

‫‪ -1-4-4‬الﻘيادة الت لفﺔ‪ :‬و تضمن ذلك أن ت تج الشركة منتج منخفض الت لفة‪ ،‬وأيضا أن تجد طرق ﳌساعدة اﳌوردين‬

‫أو العمﻼء ع تخفيض ت اليف م‪ .‬يمكن تطبيق نظام اﳌعلومات ما ب ن اﳌنظمات ل ساعد اﳌورد واﳌنظمة ع تخفيض‬

‫ت اليف حتفاظ با زون حيث يوفر للمورد إم انية ستفسار عن مستلزمات نتاج اﳌطلو ة أوﻻ بأول و ذلك ﻻ‬

‫يضطر لﻼحتفاظ بكميات إضافية من ا زون )ﷴ الكردي و ابرا يم العبد‪.(75 ،2003 ،‬‬

‫س ند ع شبكة ن نت و ستخدم تقنيات عمال لك ونية‬ ‫وكمثال آخر نجد أن نظم اﳌعلومات اﳌصرفية ال‬

‫وصوﻻ إ اﳌصارف لك ونية يمك ا توف ا د والوقت والت لفة للعملية اﳌصرفية ع مدار اليوم س ب مزايا‬

‫استخدام شبكة ن نت وضمان ال سليم الفوري ل دمة الوقت ا قيقي )غالب ياس ن‪.(75 ،2012 ،‬‬

‫‪ -2-4-4‬س اتيجيﺔ التمي يﺔ‪ :‬تنطوي ع إيجاد طرق لتمي منتجات وخدمات الشركة عن تلك ال يقدم ا‬

‫اﳌنافسون‪ ،‬أو العمل ع ا د من اﳌم ات التمي ية ال يتمتع ا اﳌنافسون‪ .‬ومن أمثلة ذه س اتيجية إتباع‬

‫إس اتيجية التمي اﳌركز‪ ،‬حيث تحاول الشركة ال ك ع خدمة احتياجات قطاع ضيق من السوق )ﷴ الكردي و‬

‫ابرا يم العبد‪.(75 ،2003 ،‬‬

‫السوق‪ ،‬وخ مثال ع ذلك نظم تصميم‬ ‫تمي منتوجات وخدمات اﳌنظمة‬ ‫يمكن أن سا م نظام اﳌعلومات‬

‫معتمدة ع ا اسب‪ ،‬أو استخدام ن نت أو كس انت ﻹحداث غ ات جو رة السلع وا دمات من خﻼل أراء‬

‫العمﻼء اﳌرتبط ن بنظم تصاﻻت التا عة للمؤسسة )منصوري‪.(189 ،2018 ،‬‬

‫كما يمكن أن توفر نظم اﳌعلومات معلومات ﺛمينة حول ر حية قطاعات سوقية معينة لتمك ن اﳌنظمات من تصميم‬

‫صة )غالب ياس ن‪.(76 ،2012 ،‬‬ ‫و سو ق منتجات وخدمات تتوافق مع احتياجات ورغبات ذه القطاعات السوقية اﳌ‬

‫‪ -3-4-4‬بت ار‪ :‬ع إيجاد طرق جديدة أداء العمل أو‪/‬و تقديم وتطو ر منتجات وخدمات فردة أو الدخول إ أسواق‬

‫ن نت بدﻻ من اﳌكتبات التقليدية )ﷴ‬ ‫جديدة أو إيجاد طرق جديدة لتوز ع السلع وا دمات‪ .‬مثﻼ توزع الكتب ع‬

‫دعم بداع و بت ار من خﻼل تزو د اﳌنظمات‬ ‫الكردي و ابرا يم العبد‪ .(75 ،2003 ،‬و سا م نظم اﳌعلومات‬

‫‪87‬‬
‫العمري و أم ن‬ ‫باﳌعلومات ال ساعد ا ع تطو ر منتجا ا وخدما ا‪ ،‬مما ينعكس ايجابيا ع قو ا التنافسية )ع‬

‫السامرا ي‪.(151 ،2010 ،‬‬

‫‪ -4-4-4‬إس اتيجيﺔ النمو‪ :‬تركز ع ز ادة طاقة اﳌنظمة نتاجية عن طرق اخ اق أسواق حالية‪ ،‬ودخول أسواق‬

‫جديدة‪ .‬ستطيع نظم اﳌعلومات س اتيجية أن ت سق شاطات اﳌنظمة إقليميا‪ ،‬وطنيا وعاﳌيا و الذات عد ظ ور‬

‫ن نت بوصفه شبكة معلومات عاﳌية تتصف بالسرعة وس ولة ستخدام إرسال واستقبال اﳌعلومات‪ ،‬فيمكن ل ا‬

‫وسع لق اﳌ ة التنافسية‪ ،‬وذلك من خﻼل مساندة اﳌنظمة ع غطية مناطق جغرافية‬ ‫أن تفتح قوة ا ال ا غرا‬

‫أوسع من خﻼل توصيل خدمات‪ /‬منتجات إ تلك اﳌناطق‪ ،‬مما ينعكس ع توسع ا صة السوقية لتلك اﳌنظمة بحيث‬

‫ع با اﳌنظمات اﳌنافسة )ع الزع ‪.(183 ،2005 ،‬‬ ‫يحقق ل ا التفوق التناف‬

‫‪ -5-4-4‬إس اتيجيﺔ التحالف‪ :‬سواء من خﻼل اﳌشار ع اﳌش كة‪ ،‬ندماج مع منظمات أخرى‪ ،‬أو ستحواذ ع‬

‫منظمات أخرى من خﻼل شرا ا بال امل‪ .‬كما يمكن أن ي ون من خﻼل ش اك بنظم اﳌعلومات س اتيجية ب ن‬

‫منظمت ن أو أك ‪ .‬و ستطيع اﳌنظمة القيام بتحالفات نظم اﳌعلومات س اتيجية إذا توفرت الظروف تية )ع‬

‫الزع ‪:(184 ،2005 ،‬‬

‫‪ -‬تحديد فرصة إسناد س اتيجية التنافسية من خﻼل استخدام نظم اﳌعلومات س اتيجية‪.‬‬

‫‪ -‬تتطلب تلك الفرصة عﻼقة تفاوضية مع منظمة أو أك ‪.‬‬

‫‪ -‬قيام اﳌنظمة أو عض اﳌش ك ن مع ا بتطو ر نظم اﳌعلومات اﳌنوي استخدام ا‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫خﻼصﺔ‪:‬‬

‫عد إدارة نظم اﳌعلومات إدارة مستقلة كغ ا من دارات خرى اﳌنظمة‪ ،‬س إ تحقيق أ داف محددة‬
‫ول ا م ام ا وأ شط ا ا اصة‪.‬‬
‫و مكن تنظيم ذه دارة ش ل مركزي حيث يتم جميع عمليات تخطيط وتطو ر نظم اﳌعلومات بصورة مركز ة‪ ،‬أو‬

‫ش ل ﻻ مركزي أين تتوزع ذه الوظائف ع عدد من اﳌواقع ضمن اﳌنظمة‪ .‬كما يمكن أن نجد ذه دارة مواقع‬

‫مختلفة ال ي ل التنظي للمنظمة وذلك تبعا ﻷ مي ا‪.‬‬

‫شطة ساسية ف ا وتحدد اﳌستو ات التنظيمية‬ ‫وﻹدارة نظم اﳌعلومات تنظيم داخ خاص ا‪ ،‬حيث تقسم‬

‫وتدرج ا‪.‬‬

‫تقوم نظم اﳌعلومات بدعم الوظائف ساسية ال يقوم ا اﳌدير ع اختﻼف أنواع ا‪ ،‬حيث س ر ع توف‬

‫اﳌعلومات الضرور ة للقيام بوظيفة التخطيط‪ ،‬التنظيم‪ ،‬التوجيه‪ ،‬والرقابة‬

‫مختلف مراحل ا‬ ‫عت لب العملية دار ة‪ ،‬و ذا‬ ‫كما نجد أن نظم اﳌعلومات تدعم عملية اتخاذ القرارات ال‬

‫ساسية‪ ،‬وأنواع ا ا تلفة اﳌتخذة مختلف اﳌستو ات التنظيمية‪.‬‬

‫خ نجد أن نظم اﳌعلومات ستخدم ع نطاق واسع من أجل ا صول ع اﳌ ة التنافسية‪ ،‬و ذا لدور ا الكب‬ ‫و‬

‫شطة الرئ سية‬ ‫تحليل قوى التنافس وذلك من خﻼل تقديم اﳌعلومات عن مختلف ذه القوى‪ ،‬واندماج ا مع‬

‫والداعمة ال تت ون م ا سلسلة القيمة‪ ،‬كما أن لنظم اﳌعلومات دورا كب ا تنفيذ إس اتيجيات التنافس ا تلفة‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬تصميم ﻧظام اﳌعلوﻣات حسب طر ﻘﺔ ﻣر ز‬

‫تم يﺪ‪:‬‬

‫إن عملية تطو ر نظم اﳌعلومات ل ست باﻷمر ال ن‪ ،‬حيث تتطلب عتماد ع طرق ومن يات محددة من أجل‬

‫ذا طار نجد أن نا طرقا مختلفة يمكن عتماد عل ا تطو ر نظم اﳌعلومات‬ ‫داف اﳌسطرة‪ ،‬و‬ ‫الوصول إ‬

‫مثل ‪ ،SAGACE ،OSSAD ،AXIAL‬وغ ا‪.‬‬

‫ومن ب ن الطرق ك استخداما اﳌؤسسات وخاصة فر سا نجد طر قة مر ز ‪ ،Merise‬حيث عت طرقة لتحليل‪،‬‬

‫وتصميم‪ ،‬و ناء‪ ،‬وتنفيذ النظم اﳌعلوماتية اﳌنظمات‪ ،‬حيث تمتاز ذه الطر قة بنمذجة البيانات ش ل منفصل عن‬

‫نمذجة اﳌعا ات‪.‬‬

‫وعليه سوف نقسم ذا الفصل إ العناصر التالية‪:‬‬

‫أوﻻ‪ -‬مدخل إ طر قة مرز‬

‫ﺛانيا‪ -‬النموذج التصوري للبيانات ‪–MCD-‬‬

‫ﺛالثا‪ -‬النموذج اﳌنطقي للبيانات ‪–MLD-‬‬

‫را عا‪ -‬النموذج الف يا ي للبيانات ‪–MPD-‬‬

‫خامسا‪ -‬النموذج التصوري للمعا ات ‪–MCT-‬‬

‫سادسا‪ -‬النموذج التنظي للمعا ات ‪–MOT-‬‬

‫سا عا‪ -‬النموذج ال شغي للمعا ات ‪–MOPT-‬‬

‫‪90‬‬
‫أوﻻ‪ -‬ﻣﺪخل إ طر ﻘﺔ ﻣر ز‬

‫بناء النظم اﳌعلوماتية‪ ،‬حيث تقوم بتطو ر نظم‬ ‫عت طر قة مر ز من أش ر الطرق وأك ا استخداما‬

‫اﳌعلومات وفق مقار ن أساس ت ن ما مقار ة باﳌراحل ومقار ة باﳌستو ات‪،‬‬

‫لمة مختصرة للعبارة التالية‪MEthode pour Rassembler les Idées Sans Effort :‬‬ ‫‪ -1‬عر ف طر ﻘﺔ ﻣر ز‪:‬‬

‫ع طرقة لتجميع ف ار بدون ج د‪ ،‬فمن اﳌعروف أن طرق دراسة نظم اﳌعلومات دف إ توضيح ذه النظم‬ ‫وال‬

‫ل قيقة حيث يتم ف م ذه‬ ‫ع نماذج معينة )النموذج و صورة م سطة للواقع اﳌعقد ف و عبارة عن تمثيل اف ا‬

‫إحدى ذه الطرق و‬ ‫خ ة بطرقة أس ل(‪ ،‬ﺛم عد ذلك يتم تحقيق أو إنجاز ذه نظمة تقنيا‪ ،‬وطر قة مر ز‬

‫شا عة ستعمال خاصة فر سا‪.‬‬

‫اﳌؤسسة‪ ،‬وقد ظ رت أول مرة سنة ‪ 1979‬عد مشروع لوزارة‬ ‫تقوم طر قة مر ز بتحليل وتصميم نظم اﳌعلومات‬

‫الصناعة الفر سية أعلنت عنه ‪ ،1977‬وقد شارك فيه عدة شر ات ل دمات و س شارة اﳌعلوماتية )‪ (SSCI‬ومركز‬

‫الدراسات التقنية للمعدات )‪ (CETE‬وعدة جامعات )‪. (NANCI & ESPINASSE, 2010, IX‬‬

‫و ان ابت ار ذه الطرقة ن يجة عدم مﻼئم الطرق السابقة الظ ور )مثل‪ ،(HOOD, CORIG, MINOS :‬و ذا نظرا‬

‫مجال قواعد البيانات واﳌقارة‬ ‫سنوات السبعينات‪ ،‬وكذلك ن يجة ﻻزدياد أعمال البحث‬ ‫للتطور التكنولو‬

‫النظمية )مثل أبحاث‪.(J.L Lemoingne, J.Melese, P.Chen, h.Tadieu :‬‬

‫ت بع طرقة مرز ع مقار ت ن أساس ت ن ما مقار ة باﳌراحل ومقار ة باﳌستو ات‪ ،‬حيث تقوم بدراسة البيانات‬

‫ات ن الدراست ن منفصلت ن‪ ،‬أي أن البيانات واﳌعا ات تدرس ش ل متوازي ومنفصل عن عض ما‬ ‫واﳌعا ات‪ ،‬و عت‬

‫البعض‪.‬‬

‫‪ -2‬الﺪورات الﺜﻼث لنظام اﳌعلوﻣات‪ :‬إن تحليل وتصميم وتحقيق نظام اﳌعلومات وفقا لطرقة مر ز يقوم ع ﺛﻼﺛة‬

‫دورات أساسية‪ ،‬حيث أن ذه الدورات تتم بطرقة م امنة )‪. (Rochfeld & Tardieu, 1983‬‬

‫‪ -1-2‬دورة ا ياة‪ :‬ع عن الس ورة الزمنية لنظام اﳌعلومات منذ إ شائه ح وقت زواله‪ ،‬وتضم دورة حياة نظام‬

‫اﳌعلومات أرعة مراحل أساسية تتمثل فيما ي ‪:‬‬

‫‪91‬‬
‫‪ -1-1-2‬التحليل والتصميم‪ :‬تتضمن ذه اﳌرحلة دراسة اﳌوجود ﺛم دراسة النظام اﳌراد تصميمه من خﻼل النماذج‬

‫ذه اﳌرحلة شرح وظيفي مفصل للنظام‪.‬‬ ‫ا تلفة‪ ،‬وتقت‬

‫‪ -2-1-2‬ﻧجاز‪ :‬شتمل ع كتابة ال امج وتنصي ا‪ ،‬أي أ ا تتضمن حلوﻻ تقنية‪.‬‬

‫‪ -3-1-2‬الصياﻧﺔ‪ :‬سمح ذه اﳌرحلة بتمديد حياة نظام اﳌعلومات‪ ،‬حيث سمح بتطو ره وتكييفه مع غ ات ا يط‬

‫و داف ا ديدة للمنظمة‪.‬‬

‫ذه اﳌرحلة ي ون النظام غ قادر ع التكيف مع التكنولوجيات ا ديدة وﻻ ستجيب اجيات‬ ‫‪ -4-1-2‬الزوال‪:‬‬

‫اﳌنظمة‪ ،‬وعليه يجب إ شاء نظام جديد‪.‬‬

‫‪ -2-2‬دورة اتخاذ الﻘرار‪ :‬خﻼل ل مرحلة من مراحل دورة حياة نظام اﳌعلومات ناك عدة قرارات تتخذ‪ ،‬ت ون البداية‬

‫عامة ولك ا سرعان ما ت ون أك دقة‪ .‬وتتمثل أ م ذه القرارات فيما ي ‪:‬‬

‫‪ ‬تقسيم نظام اﳌعلومات إ عدة مجاﻻت‪.‬‬

‫‪ ‬توج ات حول طرقة ال سي ‪ ،‬التنظيم وا لول التقنية‪.‬‬

‫‪ ‬اختيار جراءات ال ستلزم تألي ا أو ال تتم يدو ا‪.‬‬

‫‪ ‬تحديد مناصب العمل واﳌ ام اﳌ لفة ب ل منصب عمل‪.‬‬

‫‪ ‬تقر ر نتقال من مرحلة إ أخرى‪.‬‬

‫‪ -3-2‬دورة التجر ﺪ‪ :‬تتعلق بخصوصية نظام اﳌعلومات حيث أن‪:‬‬

‫‪ ‬بيانات )ذاكرة( نظام اﳌعلومات عا من خﻼل اﳌستوى التصوري ﺛم اﳌنطقي ﺛم الف يا ي‪.‬‬

‫‪ ‬معا ات نظام اﳌعلومات عا من خﻼل اﳌستوى التصوري ﺛم التنظي ﺛم ال شغي ‪.‬‬

‫حيث أن ل مستوى من ذه اﳌستو ات يتضمن نماذج معينة و قوم ع قواعد وأسس ومفا يم محددة‪ ،‬كما أنه توجد‬

‫قواعد انتقال من نموذج إ آخر‪.‬‬

‫وتتمثل ذه النماذج فيما ي ‪:‬‬

‫‪92‬‬
‫جﺪول ‪ :4‬ﻧماذج طر ﻘﺔ ﻣر ز‬

‫اﳌعا ات )‪(Traitements‬‬ ‫البياﻧات )‪(Données‬‬


‫النموذج التصوري للمعا ات‬ ‫النموذج التصوري للبيانات‬ ‫اﳌستوى التصوري‬
‫‪Modèle Conceptuel de Traitements‬‬ ‫‪Modèle Conceptuel de Données‬‬
‫‪-MCT-‬‬ ‫‪-MCD-‬‬
‫النموذج التنظي للمعا ات‬ ‫النموذج اﳌنطقي للبيانات‬ ‫اﳌستوى اﳌنطﻘي‬
‫‪Modèle Organisationnel de‬‬ ‫‪Modèle Logique de Données‬‬ ‫أو التنظي‬
‫‪Traitements‬‬ ‫‪-MLD-‬‬
‫‪-MOT-‬‬
‫النموذج ال شغي للمعا ات‬ ‫النموذج الف يا ي للبيانات‬ ‫اﳌستوى الف يا ي أو ال شغي‬
‫‪Modèle Opérationnel de Traitement‬‬ ‫‪Modèle Physique de Données‬‬
‫‪-MOPT-‬‬ ‫‪-MPD-‬‬
‫‪Source : Drifa Seba .(2003) .Merise: Concepts et mise en oeuvre .Paris: ENI.28 .‬‬

‫‪ -3‬ﻣراحل طر ﻘﺔ ﻣر ز‪ :‬شتمل ع مجموعة اﳌراحل اﳌتتالية اﳌعتمدة لتطو ر نظام اﳌعلومات وتتمثل فيما ي‬

‫)‪: (NANCI & ESPINASSE, 2010, 24-27‬‬

‫‪ -1-3‬ﻣرحلﺔ ا طط التوجي ‪ :Le schéma directeur‬شتمل ذه اﳌرحلة ع تصور شامل ﳌستقبل نظام معلومات‬

‫‪ ،‬حيث‬ ‫عﻼم‬ ‫اﳌنظمة‪ ،‬بحيث أن ذا التصور ﻻ ي ون مفصﻼ كث ا‪ ،‬و قوم ذه الدراسة مس ون ومتخصصون‬

‫ف ا إم انية‬ ‫يتم تحديد التوج ات الك ى للسنوات القادمة لتطو ر نظام اﳌعلومات‪ ،‬وذلك بوضع خطة معلوماتية يو‬

‫تطو ر اﳌعلوماتية اﳌنظمة سواء العتاد أو ال مجيات‪ ،‬و التا يتم ال سط ﳌ انيات تقديرة ذا الشأن‪ .‬كما يتم‬

‫ذه اﳌرحلة تقسيم نظام اﳌعلومات إ مجاﻻت أو حقول دراسة‪.‬‬

‫يصية‪ ،‬حيث تضم ذه‬ ‫أيضا بمرحلة الدراسة ال‬ ‫‪ -2-3‬ﻣرحلﺔ الﺪراسﺔ التم يﺪيﺔ ‪ :l’étude préalable‬و س‬

‫الدراسة‪:‬‬

‫ال الدراسة و شتمل ع جملة من العناصر مثل‬ ‫‪ -1-2-3‬دراسﺔ اﳌوجود‪ :‬توجب ذه الدراسة اﳌعرفة اﳌفصلة‬

‫تحديد ش ال ا اص بمجال الدراسة‪ ،‬التعرف ع مناصب العمل واﳌ ام ا اصة ب ل منصب عمل وتحليل ا‪،‬‬

‫التعرف ع الوﺛائق واﳌلفات اﳌستخدمة وتحليل ا مﻼحظة كيفية تدفق البيانات ب ن مختلف مناصب العمل‪ ،‬باﻹضافة‬

‫إ تحليل الطرق التقنية والوسائل اﳌستعملة من حيث العتاد وال مجيات‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫‪ -2-2-3‬وضع ﻧتﻘادات‪ :‬حيث يمكن تص يف ا إ انتقادات خاصة بجانب اﳌعلومات ) ناك بيانات مكررة بالوﺛائق‬

‫وناقصة‪ ،‬ناك وﺛائق زائدة أو ناقصة‪ ،(.. ،‬انتقادات خاصة با انب التنظي ) ناك مناصب عمل زائدة أو ناقصة‪ ،‬ﻻ‬

‫أغلب‬ ‫يوجد توزع عادل للم ام‪ ،(.. ،‬وانتقادات خاصة با انب التق ) العتاد وال مجيات قديمة‪ ،‬العمل يدوي‬

‫اﳌناصب‪.(.. ،‬‬

‫حلول ل ا مختلف ا وانب‪.‬‬ ‫‪ -3-2-3‬تحﺪيﺪ الس نار و ات اﳌستﻘبليﺔ‪ :‬مقابل نتقادات السابقة تو‬

‫‪ -4-2-3‬تﻘييم الس نار و ات اﳌستﻘبليﺔ ﻻختيار أحسن بﺪيل‪ :‬يتم تقييم ا لول اﳌق حة حسب معاي كث ة م ا‬

‫الت لفة‪ ،‬اﳌوضوعية‪ ،‬الوقت‪ ،‬تقييم اﳌزايا‪.‬‬

‫خ اختيار أ سب ا لول‪.‬‬ ‫و بقى للمدير‬

‫مرحلة تصميم و ناء نماذج النظام من حيث البيانات‬ ‫‪ -3-3‬ﻣرحلﺔ الﺪراسﺔ التفصيليﺔ ‪:l’étude détaillée‬‬

‫واﳌعا ات‪ ،‬حيث تدرس و ش ل مفصل ا لول ا تارة بالبيانات واﳌعا ات ا ديدة‪.‬‬

‫‪ -4-3‬ﻣرحلﺔ ﻧجاز ‪ :la réalisation‬وتضم مرحلت ن ما‪:‬‬

‫‪ -1-4-3‬ﻣرحلﺔ الﺪراسﺔ التﻘنيﺔ‪ :‬حيث يتم تحديد مختلف ا وانب التقنية من العتاد وال مجيات الﻼزمة مثل أج زة‬

‫الكمبيوتر الﻼزمة وم قا ا‪ ،‬وسائط تخز ن البيانات وطرق بلوغ ا‪ ،‬وغ ا‪.‬‬

‫غية تنفيذ اﳌ ام‪ ،‬و تطلب مر التحكم لغات‬ ‫‪ -2-4-3‬ﻣرحلﺔ إﻧتاج ال اﻣج‪ :‬تتمثل كتابة عليمات ل اسب‬

‫ال مجة اﳌناسبة‪.‬‬

‫جملة من اﳌ ام مثل‪ :‬تنص ب ال مجيات‪ ،‬القيام‬ ‫‪ -5-3‬ﻣرحلﺔ الوضع ح التنفيذ ‪ :la mise en œuvre‬تتمثل‬

‫باﻻختبارات الﻼزمة‪ ،‬ت و ن اﳌستخدم ن‪ ،‬إعداد الكت بات التوضيحية‪.‬‬

‫يحات أو غي ات ال امج والعتاد نظرا لوجود أخطاء أو‬ ‫‪ -6-3‬ﻣرحلﺔ الصياﻧﺔ ‪ :la maintenance‬تتمثل إجراء ت‬

‫إعطاب أو تكييف ا مع حتياجات ا ديدة‪.‬‬

‫اﳌستوى التصوري‪ ،‬اﳌنطقي‬ ‫‪ -4‬ﻣستو ات طر ﻘﺔ ﻣر ز‪ :‬شتمل طر قة مر ز ع ﺛﻼث مستو ات أساسية تتمثل‬

‫أوالتنظي ‪ ،‬الف يا ي أو ال شغي )‪. (2011 ،BAPTISTE, 10‬‬

‫‪ -1-4‬اﳌستوى التصوري ‪ :le niveau conceptuel‬اﳌستوى التصوري‪ :‬ع عن خيارات دارة ساسية أي خاص‬

‫بجانب ال سي )البحث عن عناصر مستقرة ش ل مستقل عن الوسائل ال س تم تنفيذ ا ‪ ،‬وقيود ا وتنظيم ا(‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫ذا اﳌستوى نجيب عن السؤال‪ :‬ماذا أعمل؟ و أي بيان؟‬

‫‪ -2-4‬اﳌستوى اﳌنطﻘي أو التنظي ‪:le niveau logique ou organisationnel‬‬

‫أ‪ -‬بال سبﺔ ل اﻧب اﳌنطﻘي الذي يخص البياﻧات‪ :‬ع عن خيارات وسائل تكنولوجيا اﳌعلومات واﳌوارد‪ ،‬غض النظر‬

‫عن خصائص ا التقنية الدقيقة‪.‬‬

‫ففي ذا اﳌستوى تم بطر قة تنظيم البيانات حسب نظام إدارة قواعد البيانات ‪ –SGBD-‬ا تار‪.‬‬

‫مثﻼ يمكن عتماد ع النموذج العﻼئقي الذي يتوافق مع طرقة مر ز‪ ،‬و ذا ع أننا سوف عتمد ع قاعدة بيانات‬

‫عﻼئقية‪.‬‬

‫ب‪ -‬بال سبﺔ ل اﻧب التنظي الذي يخص اﳌعا ات‪ :‬ع عن ا يارات التنظيمية للموارد ال شر ة واﳌادية‪ ،‬وﻻ سيما‬

‫ات الفاعلة ومحطات العمل‪.‬‬ ‫من خﻼل تحديد ا‬

‫ذا اﳌستوى نجيب عن السؤال‪ :‬من؟ أين؟ وم ؟ ‪.‬‬

‫‪ :le niveau physique ou opérationnel‬ع عن ا يارات التقنية و أخذ‬ ‫‪ -3-4‬اﳌستوى الف يا ي أو ال شغي‬

‫عتبار خصوصيا ا‪ ،‬مثل العتاد وال مجيات ووسائط تخز ن البيانات وطرق بلوغ ا‪ ،‬و ال سبة للمعا ات تدرس كيفية‬

‫تقسيم ذه اﳌعا ات آليا أي ي لة ال امج‪.‬‬

‫ذا اﳌستوى نجيب عن السؤال‪ :‬كيف؟ و أي وسيلة؟‬

‫ﺛاﻧيا‪ -‬النموذج التصوري للبياﻧات ‪–MCD-‬‬

‫إن النموذج التصوري للبيانات و أول نموذج للبيانات وفقا لطر قة مر ز للوصول إ قاعدة البيانات‪ ،‬حيث‬

‫يختص بمصط ات محددة خاصة به‪ ،‬كما عتمد ع أدوات وقواعد من أجل إ شاءه‪.‬‬

‫النظام ش ل موضو ‪،‬‬ ‫ميع البيانات اﳌستخدمة‬ ‫‪ -1‬عر ف النموذج التصوري للبياﻧات‪ :‬و تمثيل اف ا‬

‫والعﻼقات ال ترط بي ا ش ل واحد م سط س ل من خﻼله ف م نظام اﳌعلومات اﳌنظمة‪.‬‬

‫‪-2‬اﳌصط ات ساسيﺔ النموذج التصوري للبياﻧات‪ :‬ستخدم النموذج التصوري إ شائه مصط ات محددة‬

‫نذكر ا فيما ي ‪:‬‬

‫‪95‬‬
‫‪-1-2‬الفرد )‪ ) :(Entité, Objet, Individu‬ع عنه أيضا بالكينونة(إن الفرد و تمثيل لل ائن نظام اﳌعلومات‪ ،‬أي أن‬

‫الفرد له وجود حقيقي وخاص به النظام‪ ،‬و التا فالفرد و تمثيل ل ائن مادي أو غ مادي للواقع اﳌوجود نظام‬

‫اﳌعلومات )‪.(Seba, 2003, 56‬‬

‫ﻣﺜل‪ :‬ستاذ‪ ،‬الطالب‪ ،‬اﳌقياس‬

‫اﳌورد‪ ،‬السلعة‪ ،‬الطلبية‬

‫و أخذ الفرد النموذج التصوري للبيانات الش ل التا ‪:‬‬

‫ﻣﺜال‪:‬‬

‫‪ -2-2‬العﻼقﺔ )‪ :(Relation, Association‬إن العﻼقة ل س ل ا وجود خاص اﻷفراد‪ ،‬ولك ا ع عن روابط مشاركة ب ن‬

‫فراد )‪. (Seba, 2003, 56‬‬

‫ﻣﺜل‪ :‬ستاذ يدرس اﳌقياس‪ ،‬الطالب يدرس اﳌقياس‬

‫اﳌورد ستقبل الطلبية‪ ،‬اﳌورد يرسل السلعة‬

‫وتأخذ العﻼقة النموذج التصوري للبيانات الش ل التا ‪:‬‬

‫ﻣﺜال‪:‬‬

‫‪ -‬إن مجموعة العﻼقة )‪ (Collection d’une relation‬تمثل قائمة فراد ال شارك ف ا‪.‬‬
‫‪96‬‬
‫ستاذ واﳌقياس‬ ‫مثال‪ :‬مجموعة العﻼقة “يدرس”‬

‫‪ -‬إن طول العﻼقة )‪ (Dimension d’une relation‬يمثل عدد فراد ال شارك ف ا‪ ،‬و ناء عليه يمكن أن ت ون العﻼقة‬

‫ا ع اسية )طول ا‪ ،(1‬عﻼقة ﺛنائية )طول ا‪ ،(2‬عﻼقة ﺛﻼﺛية )طول ا‪ ،(3‬عﻼقة متعددة )طول ا أك من‪.(3‬‬

‫جملة من البيانات اﳌتعلقة بنفس الفرد‪ ،‬ف تصف الفرد أو العﻼقة‬ ‫‪ -3-2‬ا صائص )‪:(Propriété, Attribut‬‬

‫كمجموعة أو قائمة من العناصر )‪. (Seba, 2003, 57‬‬

‫ﻣﺜال‪ :‬خصائص الفرد الطالب ‪ :‬رقم الطالب‪ ،‬إسم الطالب‪ ،‬لقب الطالب‪ ،‬تار خ ازدياد الطالب‪... ،‬ا ‪.‬‬

‫يتم تمثيل خصائص الفرد النموذج التصوري للبيانات كما ي ‪:‬‬

‫ﻣﺜال‪:‬‬

‫خرى ع خاصية أو أك و تم تمثيل ا كما ي ‪:‬‬ ‫إن العﻼقة يمكن أن تحتوي‬

‫ﻣﺜال‪:‬‬

‫‪97‬‬
‫‪ -4-2‬التعﺪاد )‪ :(Occurence‬عندما تأخذ خصائص الفرد أو العﻼقة قيما محددة نقول أن ذه القيم تمثل عداد‬

‫للفرد أو العﻼقة )‪. (BELAID & TAOURI, 2005, 27-29‬‬

‫ﻣﺜال‪:‬‬

‫ل عداد من عداداته‪ ،‬أي ل قيمة منه تحدد‬ ‫‪ -5-2‬ﻣعرف الفرد )‪ :(L’identifiant‬و خاصية خاصة منه وال تم‬

‫اﳌوضع ول من قائمة خصائص الفرد و ون مسطرا عليه‬ ‫لنا عداد واحد فقط‪ .‬و تم تمثيل اﳌعرف دائما‬

‫)‪.(BAPTISTE, 2011, 10‬‬

‫ﻣﺜال‪:‬‬

‫ﻣﻼحظات‪:‬‬

‫‪ -‬إذا ان معرف الفرد غ موجود قائمة خصائص الفرد ي ون من الضروري إضافة خاصية مناسبة لت ون اﳌعرف‪.‬‬

‫سب لت ون اﳌعرف‪.‬‬ ‫‪ -‬إذا انت ناك عدة خصائص الفرد يمكن أن ت ون معرفا له فإننا نختار ا اصية‬

‫ذه العﻼقة‪.‬‬ ‫‪ -‬كما للفرد معرف للعﻼقة أيضا معرفا ل ا يتمثل مجموع معرفات فراد اﳌشاركة‬

‫‪98‬‬
‫‪ -6-2‬التكرارات )‪ :(Les cardinalités‬إن تكرارات الفرد ال يتم تمثيل ا ع أطراف ل عﻼقة يتم وفق الثنائية ‪(min,‬‬
‫)‪max‬حيث )‪:(2003 ،Seba, 60‬‬

‫‪ Min -‬تمثل التكرار د ى )يأخذ الﻘيم ‪0‬أو‪ :(1‬و العدد د ى من اﳌرات ال شارك ف ا الفرد العﻼقة‪.‬‬

‫من اﳌرات ال شارك ف ا الفرد العﻼقة‪.‬‬ ‫‪ Max -‬تمثل التكرار د ى )يأخذ الﻘيم ‪1‬أو‪ :(n‬و العدد ق‬

‫و ناء عليه ت ون ا اﻻت اﳌمكنة للتكرارات ‪ .(0,1), (0,n), (1,1), (1,n) :‬حيث يتم تحديد ذه التكرارات حسب قواعد‬
‫سي النظام اﳌدروس‪.‬‬

‫و تم تمثيل التكرارات النموذج التصوري للبيانات كما ي ‪:‬‬

‫ﻣﺜال‪ :‬لدينا قواعد ال سي التالية واﳌطلوب تمثيل التكرار ع النموذج التصوري للبيانات‪.‬‬

‫ك ‪.‬‬ ‫‪ -‬ل مواطن يملك جواز سفر ع‬

‫قل‪.‬‬ ‫‪ -‬ل أستاذ يدرس مقياس ع‬

‫‪99‬‬
‫قل‪.‬‬ ‫‪ -‬ل فوج يحتوي ع طالب ع‬

‫ص مع ن أن ﻻ يملك سيارة كما يمكن أن يملك عدة سيارات‪.‬‬ ‫‪ -‬يمكن ل‬

‫‪ -3‬وسائل تصميم النموذج التصوري للبياﻧات‪ :‬من أجل تصميم النموذج التصوري للبيانات تق ح طر قة مر ز عدة‬

‫وسائل ساعد ذلك من بي ا قاموس البيانات )‪ (Dictionnaire de données‬ومخطط رتباط الوظيفي ) ‪Graphe de‬‬

‫‪.(dépendance fonctionnelle‬‬

‫‪ -1-3‬قاﻣوس البياﻧات‪ :‬و تمثل جدول يضم ل البيانات اﳌستعملة بحيث سمح برصد البيانات‪ ،‬وتصفيف ا‪ ،‬وترتي ا‬

‫) ‪.(BAPTISTE, 2011, 21‬‬

‫من أجل توضيح كيفية إ شاء قاموس البيانات سوف نأخذ كمثال نظام اﳌعلومات اﳌتعلق ب سي بيع وشراء السلع‪.‬‬

‫الطلبية والفاتورة‪ ،‬حيث أن ل وﺛيقة من ات ن الوﺛيقت ن تأخذ‬ ‫إن الوﺛائق اﳌستعملة ع مستوى ذه اﳌص ة‬

‫الش ل التا ‪:‬‬

‫‪100‬‬
‫تتمثل مراحل إ شاء قاموس البيانات التا ‪:‬‬

‫ات ن الوﺛيقت ن و ‪ :‬رقم‬ ‫ات ن الوﺛيﻘت ن‪ :‬حيث يتم تجميع ل البيانات اﳌوجودة‬ ‫أ‪ -‬رصﺪ ل البياﻧات اﳌوجودة‬

‫الفاتورة‪ ،‬تارخ الطلبية‪ ،‬رمز الطلبية‪ ،‬رمز الزون‪ ،‬رمز السلعة‪ ،‬بيان السلعة‪ ،‬السعر الوحدوي‪ ،‬الكمية‪ ،‬اﳌبلغ‪ ،‬اﳌبلغ‬

‫جما ‪ ،‬رقم الطلبية‪ ،‬رقم الزون‪ ،‬اسم الزون‪ ،‬عنوان الز ون‪.‬‬

‫ب‪ -‬إ شاء قاﻣوس البياﻧات‪ :‬بحيث أنه من أجل ل بيان يجب أن يتضمن‪ :‬أسم البيان‪ ،‬رمز البيان‪ ،‬طول البيان‪ ،‬طبيعة‬

‫البيان‪ ،‬نوع البيان )عنصري‪ ،‬محسوب‪ ،‬مركب( ومﻼحظات إن وجدت‪.‬‬

‫وفيما ي قاموس البيانات اﳌتعلق باﳌثال السابق‪:‬‬

‫‪101‬‬
‫ج‪ -‬تنﻘيﺔ قاﻣوس البياﻧات‪ :‬إن قاموس البيانات السابق وضعه ا ام‪ ،‬و ستوجب تنقيته‪ ،‬أي يتم حتفاظ فقط‬

‫بالبيانات اﳌفيدة لنظام اﳌعلومات أو إضافة بيانات ضرورة للنظام )‪. (BELAID & TAOURI, 2005, 44-45‬‬

‫اﳌثال السابق يتع ن إلغاء عض البيانات وتتمثل فيما ي ‪:‬‬

‫‪ -‬اﳌ ادفات‪ :‬و بقاء فقط ع بيان واحد‪.‬‬

‫ﻣﺜل‪) :‬رقم الطلبية‪ -‬رمز الطلبية‪ ،‬رقم الز ون‪-‬رمز الز ون( نا يتم بقاء فقط ع رقم الطلبية ورقم الز ون مثﻼ‪.‬‬

‫ذه ا الة يتم إلغاء ذه البيانات و عو ض ا‬ ‫‪ -‬البياﻧات اﳌتعﺪدة اﳌع ‪ :‬وال تدل ع أك من مع ‪،‬‬

‫ب يانات تدل ع معان ا‪ .‬مثل‪ :‬الكمية )مرة تدل ع الكمية اﳌطلو ة ومرة تدل ع الكمية اﳌفوترة(‪ ،‬نا يتم‬

‫إلغاء بيان الكمية و عو ضه بالكمية اﳌطلو ة والكمية اﳌفوترة‪.‬‬

‫ذه ا الة يتم إلغاء ذه‬ ‫‪ -‬البياﻧات ا سو ﺔ‪ :‬حيث ت ون محسو ة انطﻼقا من بيانات موجودة سابقا‪،‬‬

‫البيانات‪ .‬مثل‪) :‬مبلغ السلعة= السعر الوحدوي *الكمية اﳌفوترة‪ ،‬اﳌبلغ جما = مجموع السعر الوحدوي‬

‫*الكمية اﳌفوترة(‪ ،‬نا يتم إلغاء بيان مبلغ السلعة واﳌبلغ جما ‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫ذه ا الة يتم إلغاء ذه البيانات و عو ض ا‬ ‫‪ -‬البياﻧات ا معﺔ‪ :‬و ال تت ون من بيانات عنصر ة‪،‬‬

‫بالب يانات العنصر ة ال تت ون م ا‪ .‬مثل عنوان الز ون يحذف و عوض بالبيانات ال ي كب م ا مثل الرقم ‪،‬‬

‫الشارع واﳌدينة‪.‬‬

‫خ ع قاموس البيانات اﳌنقى الذي يضم البيانات الضرورة لنظام اﳌعلومات‪.‬‬ ‫لنحصل‬

‫‪ -2-3‬ﻣخطط رتباط الوظيفي )‪ : (Graph de Dépendance Fonctionnel- GDF‬قبل التعرض ل ذه الوسيلة ال‬

‫تق ح ا طر قة مر ز لتصميم النموذج التصوري للبيانات عرض جملة من اﳌفا يم ذات العﻼقة به‪.‬‬

‫سس ال يخضع ل ا نظام اﳌعلومات اﳌنمذج‪،‬‬ ‫‪ -1-2-3‬قواعﺪ ال سي )‪ :(Règles de gestion‬تتمثل قواعد ال سي‬

‫سمح عند إ شاء الـ ‪ MCD‬بتحديد فراد‪ ،‬العﻼقات والتكرارات )‪. (BELAID & TAOURI, 2005, 47‬‬ ‫ف‬

‫قل ع سلعة‪.‬‬ ‫ﻣﺜال‪ :‬تتضمن الطلبية ع‬

‫ي ت الطالب إ مجموعة واحدة وواحدة فقط‪.‬‬

‫شروط معينة ممكن أن ت ون ع ا صائص‪ ،‬أو فراد‪ ،‬أو‬ ‫‪ -2-2-3‬قيود تمام )‪:(Contraintes d’intégrité‬‬

‫العﻼقات أو التكرارات )‪. (NANCI & ESPINASSE, 2010, 227‬‬

‫ﻣﺜال‪ :‬اسم الز ون و من طبيعة حرفية‪.‬‬

‫‪ ‬رقم الضمان جتما يت ون من ‪ 12‬رمز‬

‫‪ ‬عﻼمة الطالب ت اوح ب ن ‪ 0‬إ ‪20‬‬

‫‪ ‬ج س العامل يأخذ القيم ذكر أو أن‬

‫‪ ‬عدد السلع طلبية معينة ﻻ يتجاوز ‪10‬‬

‫‪ ‬تارخ الطلبية أقل أو ساوي تارخ التمو ن‬

‫‪ ‬ترسل طلبية من طرف زون واحد فقط‬

‫‪ -3-2-3‬رتباطات الوظيفيﺔ )‪ :(Dépendances fonctionnelles‬نم ف ا نوع ن‪:‬‬

‫‪ -1-3-2-3‬رتباطات الوظيفيﺔ ب ن ا صائص‪ :‬نقول عن خاص ت ن ‪ A‬و‪ B‬أ ما مرتبطتان وظيفيا إذا انت معرفة قيمة‬

‫‪ A‬تحدد لنا قيمة واحدة وواحدة فقط من ا اصية ‪.(2011 ،BAPTISTE, 16) B‬‬

‫‪103‬‬
‫‪B‬‬ ‫ونكتب‪A :‬‬

‫بيان السلعة‬ ‫ﻣﺜال‪ :‬رمز السلعة‬

‫اسم الطالب‬ ‫رقم الطالب‬

‫ﻣﻼحظات‪:‬‬

‫‪ -‬رتباط الوظيفي ل س بالضرورة عك ‪.‬‬

‫‪ -‬يمكن أن يتعلق رتباط الوظيفي بأك من خاصية‪.‬‬

‫ﻣﺜال‪:‬‬

‫إن معرف العﻼقة طلب و رقم الطلبية ورمز السلعة‪ ،‬و ذا اﳌعرف يحدد ﳌا قيمة واحدة وواحدة فقط من الكمية‬

‫اﳌطلو ة‪ ،‬و ذا ع انه يوجد ارتباط وظيفي ب ن ذا اﳌعرف والكمية اﳌطلو ة‪ .‬ونكتب‪:‬‬

‫الكمية اﳌطلو ة‬ ‫)رقم الطلبية‪ ،‬رمز السلعة(‬

‫أ‪ -‬رتباطات الوظيفيﺔ العنصر ﺔ‪ :‬ي ون ارتباط وظيفي عنصري إذا ان ل ‪ A‬يحدد لنا ا اصية ‪(BAPTISTE, 2011, B‬‬

‫)‪.16‬‬

‫ﻣﺜال‪:‬‬

‫ذا ارتباط وظيفي عنصري‬ ‫اسم اﳌورد‬ ‫رقم اﳌورد‬

‫ذا ل س ارتباط وظيفي عنصري‬ ‫اسم اﳌورد‬ ‫)رقم اﳌورد‪ ،‬لقب اﳌورد(‬

‫)ﻷن جزء فقط من ‪) A‬أﻻ و و رقم اﳌورد( يحدد لنا ا اصية ‪) B‬اسم اﳌورد(‬

‫ذا ارتباط وظيفي عنصري‬ ‫الكمية اﳌطلو ة‬ ‫)رقم الطلبية‪ ،‬رمز السلعة(‬

‫)ﻷن ل ‪) A‬رقم الطلبية و رمز السلعة معا( يحدد لنا ا اصية ‪) B‬الكمية اﳌطلو ة(‬

‫ب‪ -‬رتباط الوظيفي العنصري اﳌباشر‪ :‬نقول عن ا اصية ‪ B‬أ ا مرتبطة وظيفيا با اصية ‪ A‬إذا لم تكن ناك‬

‫خاصية ‪ .(2011 ،BAPTISTE, 17) C‬بحيث‪:‬‬

‫‪104‬‬
‫‪B‬‬ ‫‪C ،C‬‬ ‫‪A‬‬

‫ﻣﺜال‪ :‬لتكن لدينا قواعد ال سي التالية‪:‬‬

‫ي ت الطالب إ فوج واحد فقط‬

‫ل فوج له اختصاص واحد فقط‬

‫يدرس الطالب اختصاص واحد فقط‪.‬‬

‫انطﻼقا من قواعد ال سي السابقة يمكن تحديد رتباطات الوظيفية التالية‪:‬‬

‫رقم الفوج‬ ‫رقم الطالب‬

‫رقم ختصاص‬ ‫رقم الفوج‬

‫رقم ختصاص‬ ‫رقم الطالب‬

‫رقم ختصاص ل س وظيفي ﻷنه وجدت خاصية وسيطة )رقم‬ ‫نﻼحظ أن رتباط الوظيفي رقم الطالب‬

‫الفوج( بحيث‪:‬‬

‫رقم ختصاص‬ ‫رقم الفوج‬ ‫رقم الطالب‬

‫‪ -2-3-2-3‬رتباطات الوظيفيﺔ ب ن فراد‪ :‬نقول عن الفردين ‪ A‬و‪ b‬أ ما مرتبطتان وظيفيا إذا ان ل عداد من ‪A‬‬

‫ك من الفرد ‪. (BELAID & TAOURI, 2005, 55) B‬‬ ‫يحدد لنا عداد ع‬

‫‪B‬‬ ‫ونكتب‪A :‬‬

‫ﻣﺜال‪:‬‬

‫من الـ ‪ MCD‬السابق نﻼحظ وجود ارتباط وظيفي ب ن فراد‪:‬‬

‫الطلبية‬ ‫التمو ن‬

‫التمو ن‬ ‫الطلبية‬

‫اﳌورد‬ ‫الطلبية‬

‫‪105‬‬
‫ﻣﻼحظﺔ‪:‬‬

‫‪ 1‬يدل ع وجود ارتباط وظيفي ب ن فراد‪.‬‬ ‫‪ -‬التكرار ق‬

‫اﳌثال السابق‬ ‫‪ -‬رتباطات الوظيفية ب ن فراد عكس لنا وجود ارتباطات وظيفية ب ن معرفات ذه فراد‪.‬‬

‫رتباطات الوظيفية ب ن فراد عكس وجود ارتباطات وظيفية ب ن معرفا ا و مكن توضيح ذلك كما ي ‪:‬‬

‫رقم الطلبية‬ ‫رقم التمو ن‬

‫رقم التمو ن‬ ‫رقم الطلبية‬

‫رقم اﳌورد‬ ‫رقم الطلبية‬

‫رتباطات الوظيفية ب ن فراد يمكن أن ي ون بتحميع مجموعة من فراد لتحديد فرد آخر‪.‬‬

‫ﻣﺜال‪:‬‬

‫لتكن قاعدة ال سي التالية‪:‬‬

‫توقيت مع ن‪ ،‬و قاعة معينة‪ ،‬و أستاذ مع ن ناك مجموعة واحدة وواحدة فقط ممكن أن تتلق الدرس‪.‬‬

‫يمكن تمثيل رتباط الوظيفي ب ن ذه فراد كما ي ‪:‬‬

‫ا موعة‬ ‫)التوقيت‪ ،‬القاعة‪ ،‬ستاذ(‬

‫فيه جميع رتباطات الوظيفية العنصرة‬ ‫‪ -4-2-3‬عر ف ﻣخطط رتباط الوظيفي‪ :‬و عبارة عن ش ل يو‬

‫واﳌباشرة اﳌوجودة ب ن خصائص حقل الدراسة )‪. (BAPTISTE, 2011, 32‬‬

‫ﻣﺜال‪:‬‬

‫‪106‬‬
‫يمكن تحو ل الـ ‪ GDF‬إ الـ ‪ MCD‬كما ي )‪: (BELAID & TAOURI, 2005, 61-64‬‬

‫أ‪ -‬تحﺪيﺪ فراد‪ :‬ل س م ال ائية ال تحدد ا صائص ش ل لنا فرد حيث أن معرف ذا الفرد و مصدر ذه‬

‫س م‪.‬‬

‫بالعودة إ الـ ‪ GDF‬السابق يمكن تحديد فراد التالية‪:‬‬

‫اﳌورد‪ -‬الطلبية – السلعة – التمو ن‪ -‬ا زن‬

‫ب‪ -‬تحﺪيﺪ العﻼقات‪:‬‬

‫شل‬ ‫‪ -‬إن س م ال ترط ب ن معرفات فراد ا ددة سابقا عكس لنا وجود ارتباطات وظيفية ب ن ذه فراد‪ ،‬ف‬

‫لنا عﻼقات ﻻ تحمل خصائص‪.‬‬

‫اﳌثال السابق توجد عﻼقات ﻻ تحمل خصائص ب ن الفردين‪ :‬اﳌورد والطلبية‪ ،‬و ن الطلبية والتمو ن‪.‬‬

‫‪ -‬ا صائص غ اﳌعزولة الباقية ش ل لنا عﻼقات ب ن فراد ال تر ط ا‪ ،‬ف تمثل خصائص العﻼقات اﳌ ونة‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫الكمية اﳌطلو ة(‪ ،‬و ن‬ ‫اﳌثال السابق توجد عﻼقات تحمل خصائص ب ن الطلبية والسلعة )خاصية العﻼقة‬

‫الكمية اﳌمونة(‪.‬‬ ‫الكمية ا زنة(‪ ،‬و ن السلعة والتمو ن )خاصية العﻼقة‬ ‫السلعة وا زن )خاصية العﻼقة‬

‫ش ل أفراد معزولة‪ ،‬والعﻼقات ال تر ط ا‬ ‫‪ -‬إن وجدت خصائص معزولة )ﻻ تر ط ا با صائص خرى أية أس م( ف‬

‫باﻷفراد خرى الـ ‪ MCD‬تحدد عن طر ق قواعد ال سي ‪.‬‬

‫اﳌثال السابق ﻻ توجد خصائص معزولة‪.‬‬

‫خ يجب تطبيق قواعد ال سي لتحديد التكرارات‪.‬‬ ‫و‬

‫وعليه و عد القيام بالتحو ﻼت الﻼزمة يمكن تحو ل الـ ‪ GDF‬إ الـ ‪ MCD‬التا ‪:‬‬

‫‪108‬‬
‫ﺛالﺜا‪ -‬النموذج اﳌنطﻘي للبياﻧات ‪–MLD-‬‬

‫عت ﺛا ي نماذج طر قة مرز ا اصة بالبيانات حيث يتم تنظيم البيانات وفق نموذج مع ن مختار‪.‬‬

‫‪ -1‬عر ف النموذج اﳌنطﻘي للبياﻧات‪ :‬إن النموذج اﳌنطقي للبيانات عبارة عن تحو ل النموذج التصوري للبيانات إ‬

‫شكيلة جديدة مف ومة من طرف لة وذلك حسب نظام إدارة قواعد البيانات ا تار ‪.SGBD‬‬

‫توجد عدة نماذج منطقية لتنظيم البيانات من بي ا النموذج ال رمي ‪ ،‬النموذج العﻼئقي‪ .‬والنموذج الشب ي وغ ا‪ ،‬ومن‬

‫سب لطر قة مر ز‪.‬‬ ‫ب ن ل ذه النماذج سنختار النموذج العﻼئقي ﻷنه‬

‫‪ -2‬اﳌصط ات ساسيﺔ النموذج اﳌنطﻘي للبياﻧات‪ :‬توجد عدة مصط ات خاصة بالنموذج اﳌنطقي للبيانات‬

‫عرض ا فيما ي ‪:‬‬

‫‪ -1-2‬ا ﻘل )‪ :(le domaine/Le champ‬و مجموعة القيم ال يمكن أن يأخذ ا بيان مع ن‪.‬‬

‫‪-‬ا قل يمكن عر فه عن طرق مجموعة أو مجال‪ ،‬كما أن ا قل يمكن أن ي ون مجموعة من ية يتم تحديد عناصر ا‬

‫بدقة كما يمكن أن ي ون مجموعة غ من ية )‪. (BELAID & TAOURI, 2005, 199‬‬

‫ﻣﺜال‪ :‬البيان “اليوم” يمكن عرفه ع ا قل‪:‬‬

‫}‪D={Samedi, Dimanche, Lundi, Mardi, Mercredi, Jeudi, Vendredi‬‬

‫البيان “الفصل” يمكن عرفه ع ا قل‪:‬‬

‫}‪D= {Eté, Automne, Hiver, Printemps‬‬

‫البيان “العﻼمة” يمكن عرفه ع ا قل‪:‬‬

‫]‪D=[0-20‬‬

‫البيان “اسم الطالب” ﻻ يمكن تحديد حقله‪.‬‬

‫عبارة عن جدول عدة أعمدة ل عمود يتعلق بحقل من القيم اﳌتعلقة‬ ‫‪ -2-2‬العﻼقﺔ )‪:(La table/La relation‬‬

‫ل سطر ش ل لنا ما عرف بالتعداد )‪(NANCI & ESPINASSE, 2010, (Tuple‬‬ ‫ب يانات محددة‪ .‬حيث أن القيم‬

‫)‪.241‬‬

‫‪109‬‬
‫ﻣﺜال‪ :‬العﻼقة الطالب يمكن تمثيل ا كما ي ‪:‬‬

‫عبارة عن أسماء ا قول اﳌشاركة العﻼقة‪ .‬و تم تمثيل ا أع أعمدة العﻼقة ‪.‬‬ ‫‪ -3-2‬ا اصيﺔ )‪:(L’attribut‬‬

‫‪ -4-2‬ﻣخطط العﻼقﺔ )‪ :(Le schéma d’une relation‬مخطط العﻼقة و عبارة عن جملة من إسم العﻼقة متبوع ب ل‬

‫أسماء خصائص ا )‪. (BELAID & TAOURI, 2005, 203‬‬

‫ﻣﺜال‪ :‬مخطط العﻼقة الطالب و‪:‬‬

‫الطالب )رقم الطالب‪ ،‬اسم الطالب‪ ،‬لقب الطالب‪ ،‬تارخ زدياد(‪.‬‬

‫‪ -5-2‬ﻣفتاح العﻼقﺔ )‪ :(La clé d’une relation‬و خاصية أو مجموعة من ا صائص ال سمح بتحديد التعدادات‬

‫بصفة وحيدة )‪. (NANCI & ESPINASSE, 2010, 241‬‬

‫يتم تمثيل مفتاح العﻼقة بال سط عليه و ون أول مجموعة ا صائص مخطط العﻼقة‪.‬‬

‫ﻣﺜال‪ :‬مفتاح العﻼقة الطالب و رقم الطالب‪.‬‬

‫و تم تمثيله كما ي ‪:‬‬

‫الطالب )رقم الطالب‪ ،‬اسم الطالب‪ ،‬لقب الطالب‪ ،‬تارخ زدياد(‬

‫ﻣﻼحظﺔ‪:‬‬

‫الطلبية )رقم الطلبية‪ ،‬تار خ الطلبية‪ ،‬رقم الز ون*(‬

‫الز ون )رقم الز ون‪ ،‬اسم الز ون‪ ،‬لقب الز ون‪ ،‬وﻻية الز ون(‬

‫ذه‬ ‫نفس ا مفتاح العﻼقة الز ون‪ ،‬س ا اصية رقم الز ون‬ ‫نﻼحظ أن ا اصية رقم الز ون العﻼقة الطلبية‬

‫ا الة باﳌفتاح ا ار حيث يتم تمثيل ا بوضع عﻼمة * فوق ا‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫‪ -‬يمكن للعﻼقة الواحدة أن تحتوي ع أك من مفتاح خار كما يمكن أن ﻻ تحتوي ع أي مفتاح خار ‪.‬‬

‫نأخذ كمثال الـ ‪ MCD‬التا ‪:‬‬

‫‪ -3‬ﻧتﻘال ﻣن النموذج التصوري للبياﻧات إ النموذج اﳌنطﻘي للبياﻧات‪:‬‬

‫‪ -1-3‬قواعﺪ اﻧتﻘال أفراد الـ ‪(BELAID & TAOURI, 2005, 207):MCD‬‬

‫‪ ‬القاعدة رقم ‪ :1‬ل فرد الـ ‪ MCD‬يتحول إ جدول الـ ‪.MLD‬‬

‫‪ ‬القاعدة رقم‪ :2‬ل خصائص الفرد الـ ‪ MCD‬تحول إ خصائص ا دول الـ ‪.MLD‬‬

‫‪ ‬القاعدة رقم‪ :3‬معرف الفرد يحول إ مفتاح ا دول‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫اﳌثال السابق يتم تحو ل فراد كما ي ‪:‬‬

‫‪ ‬الز ون )رقم الز ون‪ ،‬اسم الز ون‪ ،‬لقب الز ون(‪.‬‬

‫‪ ‬الطلبية )رقم الطلبية‪ ،‬تار خ الطلبية(‪.‬‬

‫‪ ‬السلعة )رمز السلعة‪ ،‬اسم السلعة(‪.‬‬

‫‪ ‬الفاتورة) رقم الفاتورة‪ ،‬تارخ الفاتورة(‪.‬‬

‫‪ ‬الفئة )رمز الفئة‪ ،‬اسم الفئة(‪.‬‬

‫‪ ‬اﳌورد )رقم اﳌورد‪ ،‬اسم اﳌورد‪ ،‬وﻻية اﳌورد(‪.‬‬

‫‪ ‬القطاع )رمز القطاع‪ ،‬اسم القطاع(‪.‬‬

‫‪ ‬اﳌنتج )رمز اﳌنتج‪ ،‬اسم اﳌنتج(‪.‬‬

‫‪ -2-3‬قواعﺪ اﻧتﻘال عﻼقات الـ‪ :MCD‬إن تحو ل العﻼقات من الـ ‪ MCD‬إ الـ ‪ MLD‬يتم وفقا للتكرارات‪ ،‬حيث نم‬

‫ا اﻻت التالية‪:‬‬

‫‪ -1-2-3‬ا الﺔ‪ :1‬التكرارات ‪x,n x,1‬‬

‫يتم نتقال كما ي )‪:(2011 ،BAPTISTE, 44‬‬

‫‪ ‬الفرد‪ 1‬يصبح جدول رقم‪.1‬‬

‫‪ ‬خصائص الفرد‪ 1‬تصبح خصائص ا دول رقم‪.1‬‬

‫‪ ‬معرف الفرد‪ 1‬يصبح مفتاح ا دول رقم‪.1‬‬

‫‪ ‬الفرد‪ 2‬يصبح جدول رقم‪.2‬‬

‫‪ ‬خصائص الفرد‪ 2‬تصبح خصائص ا دول رقم‪.2‬‬

‫‪ ‬معرف الفرد‪ 2‬يصبح مفتاح ا دول رقم‪.2‬‬

‫‪112‬‬
‫‪ ‬معرف الفرد‪ 2‬يصبح خاصية من خصائص ا دول رقم‪) 1‬مفتاح خار (‪.‬‬

‫‪ ‬خصائص العﻼقة أن وجدت تصبح خصائص ا دول رقم‪.1‬‬

‫اﳌثال السابق يتم التحو ل كما ي ‪:‬‬

‫‪ ‬الطلبية )رقم الطلبية‪ ،‬تار خ الطلبية‪ ،‬رقم الز ون*(‪.‬‬

‫‪ ‬السلعة )رمز السلعة‪ ،‬اسم السلعة‪ ،‬رقم اﳌورد*‪ ،‬السعر الوحدوي‪ ،‬رمز اﳌنتج*‪ ،‬رمز الفئة*(‪.‬‬

‫‪ -2-2-3‬ا الﺔ‪ :2‬التكرارات ‪x,n x,n‬‬

‫يتم نتقال كما ي )‪: (BAPTISTE, 2011, 45‬‬

‫‪ ‬ل فراد تتحول إ جداول‪.‬‬

‫‪ ‬خصائص ل فرد تصبح خصائص ا داول اﳌقابلة ل ا‪.‬‬

‫‪ ‬معرف ل فرد يصبح مفتاح ا دول اﳌقابل له‪.‬‬

‫‪ ‬العﻼقة ب ن الفردين تتحول إ جدول‪.‬‬

‫‪ ‬معرف العﻼقة يصبح مفتاح ا دول اﳌقابل له‪.‬‬

‫‪ ‬خصائص العﻼقة إن وجدت تصبح خصائص ا دول اﳌقابل ل ا‪.‬‬

‫اﳌثال السابق يتم التحو ل كما ي ‪:‬‬

‫‪ -‬تحتوي )رقم الطلبية‪ ،‬رمز السلعة‪ ،‬الكمية اﳌطلو ة(‪.‬‬

‫‪ -3-2-3‬ا الﺔ‪ :3‬التكرارات ‪x,1 x,1‬‬

‫يتم نتقال كما ي )‪(BELAID & TAOURI, 2005, 209-210‬‬


‫‪113‬‬
‫‪ ‬ل فراد تتحول إ جداول‪.‬‬

‫‪ ‬خصائص ل فرد تصبح خصائص ا داول اﳌقابلة ل ا‪.‬‬

‫‪ ‬معرف ل فرد يصبح مفتاح ا دول اﳌقابل له‪.‬‬

‫ا دول خر‪.‬‬ ‫‪ ‬معرف ل فرد يصبح مفتاح خار‬

‫اﳌثال السابق يتم التحو ل كما ي ‪:‬‬

‫‪ ‬الطلبية )رقم الطلبية‪ ،‬تار خ الطلبية‪ ،‬رقم الز ون*‪ ،‬رقم الفاتورة*(‪.‬‬

‫‪ ‬الفاتورة ) رقم الفاتورة‪ ،‬تارخ الفاتورة‪ ،‬رقم الطلبية*(‪.‬‬

‫‪ ‬وعليه يصبح الـ‪ MLD‬اﳌقابل للـ‪ MCD‬السابق كما ي ‪:‬‬

‫‪ ‬الز ون )رقم الز ون‪ ،‬اسم الزون‪ ،‬لقب الز ون(‪.‬‬

‫‪ ‬الطلبية )رقم الطلبية‪ ،‬تار خ الطلبية‪ ،‬رقم الز ون*‪ ،‬رقم الفاتورة*(‪.‬‬

‫‪ ‬السلعة )رمز السلعة‪ ،‬اسم السلعة‪ ،‬رقم اﳌورد*‪ ،‬السعر الوحدوي‪ ،‬رمز اﳌنتج*‪ ،‬رمز الفئة*(‪.‬‬

‫‪ ‬الفاتورة) رقم الفاتورة‪ ،‬تار خ الفاتورة‪ ،‬رقم الطلبية*(‪.‬‬

‫‪ ‬الفئة )رمز الفئة‪ ،‬اسم الفئة(‪.‬‬

‫‪ ‬اﳌورد )رقم اﳌورد‪ ،‬اسم اﳌورد‪ ،‬وﻻية اﳌورد(‪.‬‬

‫‪ ‬القطاع )رمز القطاع‪ ،‬اسم القطاع( ‪.‬‬

‫‪ ‬اﳌنتج )رمز اﳌنتج‪ ،‬اسم اﳌنتج(‪.‬‬

‫‪ ‬تحتوي )رقم الطلبية‪ ،‬رمز السلعة‪ ،‬الكمية اﳌطلو ة(‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫را عا‪ -‬النموذج الف يا ي للبياﻧات ‪–MPD-‬‬

‫ذا اﳌستوى إ النموذج الداخ ا سد ع‬ ‫و ﺛالث نموذج للبيانات وفقا لطر قة مر ز‪ ،‬حيث نصل‬

‫‪.‬‬ ‫ا اسب‬

‫‪ -1‬عر ف النموذج الف يا ي للبياﻧات‪ :‬عد النموذج الف يا ي للبيانات آخر نموذج للبيانات باستخدام طر قة مر ز‪،‬‬

‫اﳌستوى الثالث للمقار ة باﳌستو ات و و اﳌستوى الف يا ي‪ ،‬من خﻼله يتم تحو ل النموذج اﳌنطقي‬ ‫حيث يتواجد‬

‫)‪. (Seba, 2003, 39‬‬ ‫للبيانات إ قاعدة بيانات يتم شغيل ا داخل ا اسب‬

‫يأخذ النموذج الف يا ي للبيانات اﳌوارد الف يائية ع ن عتبار‪ ،‬حيث يجيب ع ال ساؤل‪ :‬بأي وسيلة؟‪ ،‬فعلينا تحديد‬

‫العتاد الﻼزم )حاسب آ أحادي‪ ،‬أو العمل ع شبكة‪.. ،‬ا ( وتنص ب نظام إدارة قواعد البيانات الذي سوف ستخدم‬

‫ﻹ شاء قاعدة البيانات اﳌستقبلية )‪ ،(Cobol, Access, Dbase, Oracle, Mysql,..‬كما علينا تحديد قدرة اﳌعا ة للوحدة‬

‫اﳌركز ة )اﳌعا ‪ ،‬الذاكرة اﳌركز ة( وذلك حسب نوع و م اﳌعا ات ال تمت تألي ا‪ ،‬كما يتم تحديد قدرة التخزن‬

‫م البيانات ا زنة‪ ،‬وتحديد وسائط التخز ن )قرص صلب‪ ،‬قرص مرن‪... ،‬ا (‪ ،‬و دف النموذج‬ ‫وذلك حسب‬

‫اﳌنطقي للبيانات إ شرح ب ية اﳌلفات قاعدة البيانات‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻣف وم قاعﺪة البياﻧات‪ :‬عرف ع أ ا مخزن منظم للبيانات عن افة ملفات اﳌ شأة حيث تتضمن مجموعة من‬

‫ﻼت اﳌنظمة واﳌ ي لة ش ل خاص يخلو من التكرار ومستقلة عن ال امج‪ ،‬ومتاحة للوصول ل ل مستخدمي‬ ‫ال‬

‫ﻼت العﻼقات اﳌتداخلة ب ن أ شطة اﳌ شأة‪ ،‬و تم ضافة إل ا و عديل ا واس جاع ا طبقا‬ ‫النظام‪ ،‬بحيث عكس ال‬

‫لطر قة موحدة )عبد الغ ‪.(15 ،2014 ،‬‬

‫كما عرف ع أ ا مجموعة من اﳌلفات اﳌ ابطة وا زنة معا ع وسائط حاسو ية‪ ،‬لكن ش ل مستقل عن ال امج‬

‫ال تقوم باستخدام أو شغيل ذه البيانات‪ ،‬و الوقت نفسه فإن ذه البيانات ت ون قابلة للتعديل والتحديث‬

‫و س جاع حسب رغبة اﳌستفيد‪.‬‬

‫و تم إدارة قاعدة البيانات من خﻼل برمجيات متخصصة توفر ب ئة مناسبة لوصف ومعا ة البيانات والسيطرة عل ا‬

‫تد بنظم إدارة قواعد البيانات‪.‬‬

‫ب نظيم وترت ب البيانات ش ل سلسل رمي ع النحو التا )ﷴ‬ ‫‪ -3‬عناصر قاعﺪة البياﻧات‪ :‬يقوم نظام ا اسب‬

‫مر ‪:(205-204 ،2005 ،‬‬

‫‪115‬‬
‫‪ ،‬و أخذ القيمتان إما صفر أو واحد‪.‬‬ ‫‪ -1-3‬البت‪ :‬و أصغر وحدة لتخز ن البيانات داخل ا اسب‬

‫‪ -2-3‬عنصر البياﻧات‪ :‬يمثل أصغر عنصر منطقي يت ون من حرف منفرد‪ ،‬رمز أو رقم‪ .‬و ش العنصر إ البايت )يت ون‬

‫من ﺛمانية بت(‪.‬‬

‫‪ -3-3‬ا ﻘل‪ :‬يمثل مجموعة من عناصر البيانات الذي ش إ كينونة‪ ،‬و مثل ا قل خاصية تصف اﳌ ونات اﳌم ة‬

‫لكينونة البيانات‪ .‬وا قل قد ي ون اسم طالب‪ ،‬الرقم ا ام ‪ ،‬القسم‪ ،‬ال لية‪ ،‬حيث عت جميع ذه العناصر حقول‬

‫قاعدة بيانات الطلبة‪.‬‬

‫ل‪ :‬يمثل مجموعة من ا قول ا اصة بكينونة معينة‪ ،‬فمجموعة ا قول اسم الطالب‪ ،‬الرقم ا ام ‪،‬‬ ‫‪ -4-3‬ال‬

‫اﳌفتاح‬ ‫)س‬ ‫ل من خﻼل حقل مفتا‬ ‫ل‬ ‫كينونة الطالب‪ .‬و تم تمي‬ ‫ﻼ واحد‬ ‫القسم‪ ،‬وال لية تمثل‬

‫ل الطالب من‬ ‫( ﻻ يمكن أن يتكرر و نفرد به ل طالب‪ ،‬كما ﻻ يجوز أن ي ون حقﻼ فارغا‪ .‬و تم الوصول إ‬ ‫الرئ‬

‫خﻼل ذا ا قل اﳌفتا ‪.‬‬

‫ﻼت الطلبة ت ون لنا ملف‬ ‫ﻼت ا اصة بكينونة معينة‪ ،‬ومثال ذلك مجموعة‬ ‫‪ -5-3‬اﳌلف‪ :‬و مجموعة من ال‬

‫الطلبة‪.‬‬

‫‪ -6-3‬قاعﺪة البياﻧات‪ :‬تت ون قاعدة البيانات من مجموعة مت املة وم ابطة من اﳌلفات‪ ،‬ومثال ذلك ملفات الطلبة‬

‫وملفات ساتذة وملفات اﳌقاي س وغ ا‪.‬‬

‫تحقيق اﳌزايا التالية )عبد حس ن آل فرج الطا ي‪،‬‬ ‫‪ -4‬ﻣزايا أﻧظمﺔ قواعﺪ البياﻧات‪ :‬س م نظم قواعد البيانات‬

‫‪:(42-40 ،2005‬‬

‫ب من ل ملف وتوضع ملف‬ ‫‪ -1-4‬ﻣروﻧﺔ ستخﺪام‪ :‬تتعلق بفكرة أن جميع البيانات اﳌتكررة اﳌلفات ا تلفة‬

‫واحد‪.‬‬

‫‪ -2-4‬عﺪد ﻣسارات الوصول إ اﳌلفات‪ :‬ساعد نظم قواعد البيانات الوصول إ اﳌعلومات ا زنة اﳌلفات من‬

‫خﻼل إتاحة إم انية استخدام أنواع متعددة من مسارات س جاع و لغات اس جاع سيطة‪.‬‬

‫‪ -3-4‬ﻣنع زدواجيﺔ‪ :‬عمل نظم قواعد البيانات ع تخز ن البيانات مرة واحدة ﳌقابلة حتياجات اﳌتعددة اﳌتجمعة‬

‫لعدد من اﳌستفيدين مما يحقق توف ح التخز ن ومن ﺛم ت اليف التخزن‪ ،‬وتجنب عدم الدقة‪ ،‬فضﻼ عن ر ح الوقت‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫‪ -4-4‬التحكم والرقابﺔ‪ :‬سمح نظم قواعد البيانات بتوف نقطة مركزة للرقابة والتحكم ع البيانات انطﻼقا من‬

‫مصادر توليد ا وان اء كمعلومات جا زة أمام مراكز صنع القرارات‪.‬‬

‫‪ -5-4‬س ولﺔ توسيع الﻘاعﺪة‪ :‬ساعد ذه النظم ع إضافة ملفات جديدة تظ ر ا اجة إل ا أو التخلص من ملفات‬

‫قديمة ت تفي ا اجة إل ا دون أ يؤﺛر ذلك سلبا ع النظام‪.‬‬

‫ذه النظم ضمن ي ل منطقي موحد إطار العﻼقات‬ ‫‪ -6-4‬الﻘﺪرة ع ت اﻣل اﳌعلوﻣات‪ :‬ت ون اﳌعلومات مخزنة‬

‫اﳌنطقية الثابتة ب ن الكيانات مما ي يح ت امل اﳌعلومات ا زنة ملفات مختلفة‪.‬‬

‫‪ -7-4‬استﻘﻼليﺔ ال ﻣجيات‪ /‬البياﻧات‪ :‬سمح ذه النظم بتغي ال امج دون غي البيانات‪ ،‬كما يمكن غي البيانات‬

‫دون غي ال امج مما يحقق ستقﻼلية بي ما‪.‬‬

‫‪ -8-4‬تفاعل اﳌستفيﺪ‪ /‬النظام‪ :‬توفر ذه النظم واج ات تفاعلية للمستفيد ع النحو الذي تمكنه من الوصول إ‬

‫اﳌعلومات ا زونة وا صول عل ا ب ل س ولة و سر‪.‬‬

‫‪ -5‬أﻧواع قواعﺪ البياﻧات‪ :‬أدى التطور مجال تكنولوجيا اﳌعلومات وتطبيقاته منظمات عمال إ نمو عدة أنواع‬

‫رئ سية من قواعد البيانات‪ ،‬و مكن عرض ا فيما ي )ﷴ مر ‪:(228-222 ،2005 ،‬‬

‫‪ -1-5‬قواعﺪ البياﻧات ال شغيليﺔ‪ :‬تخزن ذه القواد البيانات اﳌفصلة اﳌطلو ة لدعم و سناد العمليات ال شغيلية‬

‫ذه القواعد أسماء مثل قواعد البيانات لﻺنتاج‪ ،‬قواعد البيانات للمعامﻼت‪ ،‬قاعدة بيانات الز ون‪،‬‬ ‫اﳌنظمة‪ .‬و طلق ع‬

‫‪..‬ا ‪.‬‬

‫‪ -2-5‬قاعﺪة البياﻧات التحليليﺔ‪ :‬تخزن ذه القواعد البيانات واﳌعلومات اﳌستخرجة من قواعد بيانات شغيلية‬

‫ذه القواعد‬ ‫وخارجية مختارة وتتألف من بيانات مختصرة ومعلومات مطلو ة من قبل اﳌدراء اﳌنظمة‪ .‬و طلق ع‬

‫ذا النوع من قواعد البيانات عن طرق‬ ‫أحيانا بقواعد البيانات دار ة أو قواعد البيانات اﳌعلوماتية‪ .‬يتم الوصول إ‬

‫نظم اﳌعا ة التحليلية الفور ة‪ ،‬ونظم دعم القرار ونظم اﳌعلومات التنفيذية‪.‬‬

‫‪ -3-5‬ﻣستودعات البياﻧات‪ :‬تخص ذه اﳌستودعات بيانات السنوات ا الية والسابقة اﳌأخوذة من قواعد البيانات‬

‫ال شغيلية ا تلفة للمنظمة‪ ،‬البيانات ال جمعت وصنفت و و ت ونظمت وعو ت‪ ،‬يمكن استعمال ا من قبل اﳌدير ن‬

‫ﻷغراض التحليل التجاري والبحوث ال سو قية ولدعم القرارات‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫أو أجزاء من قواعد البيانات وادم الشبكة‬ ‫‪ -4-5‬قواعﺪ البياﻧات اﳌوزعﺔ‪ :‬تقوم كث من اﳌنظمات بتوزع‬

‫ن انت و كس انت شب ات الشركة‪.‬‬ ‫مواقع مختلفة و ستقر ع‬

‫من ذه القواعد وتوزع ا دف تحقيق نجاز و مان ل ذه القواعد‪.‬‬ ‫يتم إعداد‬

‫‪ -5-5‬قواعﺪ بياﻧات اﳌستخﺪﻣ ن‪ :‬تت ون ذه القواعد من عدد من اﳌلفات ال يتم تطو ر ا من قبل اﳌستخدم ن‬

‫من الوﺛائق قاوموا بتحميل ا من شبكة الو ب‪.‬‬ ‫مواقع عمل م‪ ،‬فمثﻼ تتوفر لدى اﳌستخدم ن‬

‫‪ -6-5‬قواعﺪ البياﻧات ا ارجيﺔ‪ :‬يمكن الدخول إ ﺛروة من اﳌعلومات من قواعد بيانات خارجية بمقابل أو بدون مقابل‬

‫ف والتقار ر‪.‬‬ ‫املة من ا ﻼت وال‬ ‫ن نت‪ ،‬حيث يمكن تحميل م صات أو‬ ‫من خﻼل العديد من اﳌصادر ع‬

‫‪ -6‬ﻧظام إدارة قواعﺪ البياﻧات‪ :‬و مجموعة مت املة من برمجيات التطبيقات تخزن ي ل قاعدة البيانات‪ ،‬والبيانات‬

‫قاعدة البيانات‪ ،‬كما تزود اﳌستخدم بأدوات س لة تمكنه من التعامل مع قاعدة‬ ‫نفس ا‪ ،‬والعﻼقات ب ن البيانات‬

‫البيانات مثل إضافة‪ ،‬حذف‪ ،‬إدامة‪ ،‬إخفاء‪ ،‬طبع‪ ،‬بحث‪ ،‬اختيار‪ ،‬تخز ن‪ ،‬وتحديث البيانات‪ ،‬دف اﳌساعدة‬

‫التخطيط واتخاذ القرارات )جمعه صا النجار‪.(172 ،2007 ،‬‬

‫و ستخدم نظام إدارة قاعدة البيانات لغت ن ما )عبد الغ ‪:(29-28 ،2014 ،‬‬

‫ل‪ ،‬كعدد ا قول‪ ،‬وطول ل حقل‪ ،‬ونوع‬ ‫أ‪ -‬لغﺔ عر ف البياﻧات‪ :‬و ستخدم لتحديد ا صائص اﳌادية ل ل‬

‫ﻼت‪.‬‬ ‫البيانات‪ ،‬و سم اﳌنطقي ل قل‪ ،‬و ستخدم أيضا لوصف العﻼقات ب ن ال‬

‫ﻼت‪.‬‬ ‫ب‪ -‬لغﺔ تﺪاول البياﻧات‪ :‬توفر أساليب شغيل قاعدة البيانات كفرز البيانات واس جاع ا و لغا ا من ال‬

‫وتضم لغة تداول البيانات مجموعات متنوعة من وامر وتنفيذ ذه وامر‪.‬‬

‫وتت امل لغة تداول البيانات مع لغات ال مجة خرى مثل لغة و ول لتنفيذ عمليات ال شغيل ال ﻻ تؤد ا‬

‫لغات نظام إدارة قواعد البيانات‪.‬‬

‫‪ -7‬ﻧماذج تصميم قواعﺪ البياﻧات‪ :‬ناك نماذج مختلفة لتصميم قواعد البيانات وذلك حسب نظم إدارة قواعد‬

‫البيانات اﳌستخدمة نذكر ا فيما ي )جمعه صا النجار‪:(178-172 ،2007 ،‬‬

‫‪ -1-7‬ﻧظم إدارة قواعﺪ البياﻧات العﻼئﻘيﺔ‪ :‬عت نظم إدارة قواعد البيانات العﻼئقية الش ل الشا ع مختلف أنواع‬

‫أو ا واس ب الكب ة‪ ،‬حيث تت ون قواعد البيانات العﻼئقية من‬ ‫نظم إدارة قواعد البيانات سواء ا اسوب ال‬

‫مجموعة من ا داول والعﻼقات ال تر ط ا‪ ،‬و مثل ا دول الوحدة ساسية قواعد البيانات العﻼئقية‪ ،‬و ت ون من‬

‫‪118‬‬
‫ﻼت ) ش ل صفوف(‪ ،‬ومجموعة من ا قول ) ش ل أعمدة(‪ ،‬وتر ط نظم إدارة قواعد البيانات‬ ‫مجموعة من ال‬

‫العﻼئقية أك من قاعدة معا مثل قاعدة بيانات الطلبة‪ ،‬قاعدة بيانات ساتذة‪ ،‬قاعدة بيانات اﳌواد‪.‬‬

‫ب ية‬ ‫نوع من نموذج قواعد البيانات اﳌنطقية والذي ينظم البيانات‬ ‫‪ -2-7‬ﻧظم إدارة قواعﺪ البياﻧات ال رﻣيﺔ‪:‬‬

‫ﻼت س أقسام‪ ،‬كما أن ل قسم اﳌستوى العلوي‬ ‫ر ة‪ ،‬حيث يمكن لعناصر البيانات أن تنظم كقطع من ال‬

‫ول يد جذر أن يرتبط منطقيا مع القسم سفل عﻼقة الوالد‪ -‬الطفل‪ ،‬وأن الطفل ول يمكن أن يملك أك من‬

‫طفل‪ ،‬ولكن الطفل ﻻ يملك إﻻ والد واحد‪.‬‬

‫من أقدم نماذج قواعد البيانات اﳌنطقية‪ ،‬حيث تصف عﻼقة متعدد‬ ‫‪ -3-7‬ﻧظم إدارة قواعﺪ البياﻧات الشبكيﺔ‪:‬‬

‫ﳌتعدد‪ ،‬حيث نرى أن الوالد يمكن أن يملك عدة أطفال‪ ،‬والطفل يمكن أن يملك أك من والد‪ .‬ومن مثلة ع عﻼقة‬

‫قاعدة البيانات الشبكية تمثيل عﻼقة )الطﻼب‪ -‬اﳌساقات(‪ ،‬حيث تطرح العديد من اﳌساقات‬ ‫متعدد ﳌتعدد‬

‫يل أك من مساق‪.‬‬ ‫ل م ا عدد كب من الطﻼب‪ ،‬و نفس الوقت نرى أن الطﻼب يمك م ال‬ ‫ل‬ ‫ا امعة‪ ،‬و‬

‫‪ -4-7‬قواعﺪ البياﻧات الشي يﺔ‪ /‬اﳌوج ﺔ لل ائنات‪ :‬إن نظم إدارة قواعد البيانات اﳌوج ة لل ائنات شا عة ستخدام‬

‫ﻷ ا ستطيع إدارة وسائط إعﻼم متعددة أو تطبيقات ‪ ،Java‬كما أ ا ستخدم تطبيقات الشبكة العنكبوتية‪ ،‬ومفيدة‬

‫تخزن بيانات ارتباط الكينونة مع نفس ا و و ما عرف با يل الرا ع من قواعد البيانات‪.‬‬

‫‪ -5-7‬ﻧظم إدارة قواعﺪ البياﻧات العﻼئﻘيﺔ اﳌوج ﺔ لل ائنات‪ :‬ظ رت قواعد بيانات م نة قائمة ع نظام إدارة قواعد‬

‫بيانات عمل ع توافق قدرات كﻼ من نظام إدارة قواعد البيانات العﻼئقية من أجل تخز ن اﳌعلومات التقليدية‪،‬‬

‫وقدرات نظام إدارة قواعد البيانات اﳌوج ة لل ائنات لتخز ن الصور والوسائط اﳌتعددة‪.‬‬

‫خاﻣسا‪ -‬النموذج التصوري للمعا ات ‪–MCT-‬‬

‫و أول نموذج للمعا ات وفقا لطر قة مرز‪ ،‬حيث يختص بمصط ات محددة خاصة به‪ ،‬كما عتمد ع‬

‫قواعد خاصة من أجل إ شائه‪.‬‬

‫‪ -1‬عر ف النموذج التصوري للمعا ات‪ :‬إن النموذج التصوري للمعا ات يصف و دقة جملة من جراءات‬

‫الوظيفية ال تتم داخل اﳌؤسسة دون التطرق إ “من” يفعل جراء‪“ ،‬أين” يتم جراء‪“ ،‬م ” يتم جراء‪ ،‬وﻻ ح‬

‫“كيف” يتم جراء‪ ،‬ففي ذا اﳌستوى تم فقط ب”ماذا” أي ماذا يجب أن نفعل‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫النموذج التصوري للمعا ات‪ :‬ستخدم ذا النموذج مصط ات محددة نذكر ا‬ ‫‪-2‬اﳌصط ات ساسيﺔ‬

‫ي‪:‬‬

‫‪ -1-2‬جراء )‪ :(Le processus‬إن جراء الـ ‪ MCT‬و عبارة عن مجموعة جزئية من شاط اﳌؤسسة أين ت ون فيه‬

‫نقاط دخال و خراج مستقرة )‪.(BELAID & TAOURI, 2005, 113‬‬

‫والنموذج التصوري للمعا ات و مجموع جراءات ال تخص مختلف جوانب شاط اﳌؤسسة‪.‬‬

‫ﻣﺜال‪ :‬مؤسسة تر و ة لدينا جراءات التالية‪:‬‬

‫يل من قبل الطالب‪ ،‬نقوم بدراسة ذا اﳌلف‪ ،‬و عد الدراسة يمكن أن ي ون ذا‬ ‫يل‪ :‬عد تقديم ملف ال‬ ‫إجراء ال‬

‫اﳌلف مقبول أو مرفوض أو حالة انتظار‪.‬‬

‫يمكن تمثيل ذا جراء كما ي ‪:‬‬

‫و عد تقديم ساتذة لنقاط م‪ ،‬يتم إعداد كشوف النقاط للطلبة‪.‬‬ ‫اية ل سدا‬ ‫‪ -‬إجراء إعداد كشف النقاط‪:‬‬

‫يمكن تمثيل ذا جراء كما ي ‪:‬‬

‫مجموعة من اﳌ ام غ قابلة للتقطع )‪ ،(Non interruptible‬حيث ت تج ع ا جملة من‬ ‫‪ -2-2‬العمليﺔ )‪:(L’opération‬‬

‫النتائج أو أحداث جديدة )‪.(BAPTISTE, 2011, 75‬‬

‫جراء و عبارة عن سلسلة من العمليات ال تتعلق بنفس ال شاط‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫ﻣﺜال‪ :‬إجراء التوظيف مؤسسة معينة‬

‫يل طلب التوظيف‪ ،‬ﺛم مباشرة ندرس ذا اﳌلف‪ ،‬الذي يمكن أن ي ون مقبول أو‬ ‫عد وصول ملف التوظيف نقوم ب‬

‫مرفوض‪.‬‬

‫‪ ،‬أما إذا ان اﳌلف مرفوض نقوم بإعداد رسالة‬ ‫فإذا ان اﳌلف مقبول نقوم بإعداد ستدعاء و رساله إ اﳌ‬

‫‪.‬‬ ‫الرفض و رسال ا إ اﳌ‬

‫‪ -3-2‬ا ﺪث )‪ :(L’évenement‬و عبارة عن فعل حقيقي يتم بوجوده تنفيذ عملية أو أك ‪ .‬وم ﺛﻼث أنواع من‬

‫حداث إجراء مع ن و )‪: (BELAID & TAOURI, 2005, 118-121‬‬

‫‪ -1-3-2‬حﺪث خار عن اﳌؤسسﺔ و جراء‪ :‬سواء ان‬

‫‪ ‬م س ب انطﻼق عملية‪ :‬مثل حدث وصول ملف التوظيف‬

‫‪ ‬ن يجة عملية وموجه للوسط ا ار مثل رسالة الرفض اﳌرسلة‬

‫انطﻼق‬ ‫إجراء مع ن وم س ب‬ ‫اﳌؤسسﺔ وخار عن جراء‪ :‬حيث ي ون ن يجة عملية‬ ‫‪ -2-3-2‬حﺪث داخ‬
‫عملية ’جراء آخر‪ ،‬و و ع عن الرط ب ن جراءين‪.‬‬

‫مثال‪ :‬إجراء إعداد كشف الرواتب و جراء ا اسبة‬

‫انطﻼق‬ ‫عملية معينة وم س ب‬ ‫اﳌؤسسﺔ‪ :‬و عبارة عن حدث ن يجة‬ ‫جراء و التا‬ ‫‪ -3-3-2‬حﺪث داخ‬

‫عملية أخرى نفس جراء‪.‬‬

‫مثال إجراء التوظيف‪ :‬ملف مقبول‪ ،‬ملف مرفوض عت ان حدﺛان داخليان‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫‪ -4-2‬ال اﻣن )‪ :(La synchronisation‬و عبارة عن شرط منطقي )و‪/‬أو‪ /‬غ ( ل كيب حداث من أجل انبعاث عملية‬

‫معينة )‪.(2011 ،BAPTISTE, 75‬‬

‫‪ ،‬ومن أجل القيام‬ ‫ختبار ال سي وتق مع اﳌ‬ ‫ﻣﺜال‪ :‬إجراء التوظيف العملية اﳌوالية عد إرسال ستدعاء‬

‫‪ ،‬ف ذين ا دﺛ ن ضرور ن معا من أجل انبعاث‬ ‫ذه العملية يجب تركيب حدﺛ ن ما‪ :‬استدعاء مرسل وحضور اﳌ‬

‫عملية ختبار‪.‬‬

‫ﻣﺜال‪ :‬لتكن عملية سو ة الفاتورة إجراء الفوترة‪.‬‬

‫ذه الفاتورة يمكن أن سوى إما بـ‪:‬‬

‫صك بر دي‬ ‫‪-‬‬

‫تركيب ذه حداث بالشرط اﳌنطقي “أو” س ال امن‬ ‫النقدية‬ ‫‪-‬‬

‫تحو ل بن ي‬ ‫‪-‬‬

‫فأحد حداث السابقة ضروري ﻻنبعاث عملية ال سو ة والن يجة ت ون فاتورة مسواة‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫‪ -5-2‬قواعﺪ اﻧبعاث النتائج )‪ :(Les règles d’émission des résultats‬سمح ذه القواعد بتحديد النتائج اﳌتوصل‬

‫إل ا عملية معينة )‪. (BELAID & TAOURI, 2005, 123‬‬

‫وقواعد نبعاث ك استعماﻻ ‪:‬‬

‫‪ -‬قواعد تتعلق شرط مع ن‪ ،‬وعليه نجد ن يجة عملية ستجيب لشرط مع ن “‪ ،”OK‬ون يجة عملية ﻻ ستجيب‬

‫لشرط مع ن “‪.”OK‬‬

‫‪ -‬قواعد ﻻ تتعلق شرط مع ن‪ ،‬نجد ا بصيغة “دوما”‪.‬‬

‫اﳌثال السابق انت قواعد انبعاث النتائج ‪“ :‬دوما”‪.‬‬

‫و ناء ع ما سبق يمكن تمثيل إجراء التوظيف كما ي ‪:‬‬

‫‪123‬‬
‫‪ -3‬قواعﺪ إ شاء النموذج التصوري للمعا ات‪ :‬عند إ شاء النموذج التصوري للمعا ات ي ب اح ام جملة من‬

‫القواعد التالية )‪: (BELAID & TAOURI, 2005, 128-141‬‬

‫جملة من اﳌ ام غ قابلة لﻼنقطاع‪ ،‬ف ل انقطاع ناتج‬ ‫‪ -1-3‬قاعﺪة عﺪم ﻧﻘطاع )‪ :(La non interruption‬العملية‬

‫عن حدث خار عن جراء ي تج عنه تقسيم العملية‪.‬‬

‫يل لل بصات مؤسسة عليمية‪.‬‬ ‫ﻣﺜال‪ :‬ليكن الـ ‪ MCT‬التا اﳌتعلق بإجراء ال‬

‫‪124‬‬
‫‪ ،‬وفتح ملف‬ ‫يل يوضع لﻺمضاء من قبل اﳌ‬ ‫ذا النظام يخضع لقواعد ال سي التالية‪ :‬عد إ شاء عقد ال‬

‫ال بص ﻻ يمكن أن ي ون دون ذا مضاء‪.‬‬

‫و حول إ الـ ‪MCT‬التا ‪:‬‬ ‫وعليه فإن الـ ‪ MCT‬السابق ي ب أن ي‬

‫‪125‬‬
‫‪ -2-3‬قاعﺪة تجا س العمليات )‪ :(L’homogénéité des opérations‬يجب أن تحتوي العمليات ع سلسلة من اﳌ ام‬

‫ذات الطبيعة الواحدة‪ ،‬أي ﻻ يجب أن ي تج عن م مة معينة نتائج مختلفة )متعلقة شروط معينة( تؤدي إ تكملة‬

‫جراء‪ ،‬فإذا وجدنا ذه ا الة متحققة يجب تقسيم العملية حسب النتائج ا تلفة‪.‬‬

‫يل‬ ‫مثال‪ :‬إجراء ال‬

‫‪126‬‬
‫ﻻ تتم إﻻ إذا انت ن يجة مراقبة اﳌلف ايجابية‪،‬‬ ‫يل اﳌ‬ ‫ذا النظام يخضع لقواعد ال سي التالية‪ :‬إن م مة‬

‫غ متجا ست ن و جب تقسيم العملية‪.‬‬ ‫يل اﳌ‬ ‫و التا اﳌ مت ن مراقبة اﳌلف و‬

‫و حول إ الـ ‪MCT‬التا ‪:‬‬ ‫وعليه فإن الـ ‪ MCT‬السابق ي ب أن ي‬

‫‪ -3-3‬قاعﺪة اس ﻼك حﺪاث ‪ :(La consommation des événements‬حيث ﻻ يمكن أن ي ون حدث مع ن و‬

‫اﳌ س ب الوحيد انبعاث عمليت ن مختلفت ن‪ .‬فإذا وجدنا ذه ا الة ي ون إما‪:‬‬

‫حداث إحدى العمليت ن أو العمليت ن معا‪.‬‬ ‫‪ -‬ناك نقص‬

‫‪ -‬العمليتان تدرجان عملية واحدة‪.‬‬

‫ﻣﺜال‪ :‬ليكن إجراء الطلبية التا ‪:‬‬

‫‪127‬‬
‫ذا النظام يخضع لقواعد ال سي التالية‪ :‬إن الطلبية ﻻ يمكن أن ت ون مقبولة وملغاة نفس الوقت‪ .‬فبال سبة ﻹلغاء‬

‫الطلبية يمكن أن ي ون إما س ب‪:‬‬

‫‪ -‬الزون قرر إلغاء ا‪.‬‬

‫‪ -‬الز ون عدى ف ة تأكيد ا‪.‬‬

‫أما بال سبة لوصل ال سليم فﻼ يتم إﻻ إذا ان ناك تأكيد من طرف الز ون‪.‬‬

‫و حول إ الـ ‪MCT‬التا ‪:‬‬ ‫وعليه فإن الـ ‪ MCT‬السابق ي ب أن ي‬

‫‪128‬‬
‫يل بياناته‪ ،‬ﺛم توج ه إ اﳌص ة اﳌناسبة‪،‬‬ ‫بمس شفى‪ ،‬فعند وصول اﳌرض يتم‬ ‫ﻣﺜال‪ :‬ليكن إجراء إدراج اﳌر‬

‫ل ف ا تطورات حالة اﳌر ض أﺛناء م وﺛه باﳌس شفى‪.‬‬ ‫ﺛم يقوم رئ س اﳌص ة بإ شاء بطاقة متا عة ال‬

‫يجب تحو له إ الـ ‪ MCT‬التا ‪:‬‬ ‫فإذا ان لدينا الـ ‪ MCT‬التا ‪:‬‬

‫‪ -4-3‬قاعﺪة عﺪم إعادة العمليات‪ :‬ﻻ يجب أن تظ ر عملية معينة أك من مرة إجراء مع ن‪ ،‬فإذا وجدنا ذه ا الة‬

‫يجب تجميع العمليات اﳌ شا ة عملية واحدة وتزم ن حداث اﳌ س بة انبعا ا‪.‬‬

‫مثال‪ :‬عملية التحديث ا اسبة يمكن أن ت بعث بتوافر الكث من حداث مثل‪ :‬فاتورة مسددة‪ ،‬أجر مسدد‪... ،‬ا ‪.‬‬

‫يجب تحو له إ الـ ‪ MCT‬التا ‪:‬‬ ‫فإذا ان لدينا الـ ‪ MCT‬التا ‪:‬‬

‫‪ -5-3‬ال اﻣن “أو” ب ن حﺪث داخ وحﺪث خار ‪ :‬ﻻ يجب أن يظ ر ال امن “أو” ب ن حدث داخ وحدث خار‬

‫إجراء مع ن الـ ‪.MCT‬‬

‫‪129‬‬
‫سادسا‪ -‬النموذج التنظي للمعا ات ‪–MOT-‬‬

‫و ﺛا ي نموذج للمعا ات وفقا لطر قة مر ز‪ ،‬حيث يختص بمصط ات خاصة به‪.‬‬

‫‪ -1‬عر ف النموذج التنظي للمعا ات‪ :‬و تمثيل للمعا ات اﳌدروسة وذلك باﻷخذ ع ن عتبار تمثيل اﳌعا ات‬

‫سان و لة‪ ،‬ف ة إنجاز ل م مة‪ ،‬توز ع مسؤوليات ذه اﳌ ام ع مختلف قسام أو مناصب العمل‪.‬‬ ‫بن‬

‫‪ -2‬اﳌصط ات ساسيﺔ النموذج التنظي للمعا ات‪ :‬ب ضافة إ اﳌفا يم ال رأينا ا سابقا مثل ا دث‪،‬‬

‫ال امن‪ ،‬قواعد انبعاث النتائج ناك مصط ات أخرى ستخدم النموذج التنظي للمعا ات وتتمثل فيما ي ‪:‬‬

‫اﳌؤسسة‪ ،‬وذلك فيما يتعلق بمناصب العمل‪ ،‬طبيعة‬ ‫‪ -1-2‬قواعﺪ التنظيم‪ :‬إن قاعدة التنظيم عكس ا سد‬

‫اﳌعا ات‪ ،‬والوقت )‪. (BELAID & TAOURI, 2005, 158‬‬

‫ﻣﺜال‪:‬‬

‫ل صباح‪ ،‬تطبع مينة قائمة مواعيد اﳌدير‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اﳌساء تدخل بيانات الفاتورة من طرف ا اسب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬يرسل الطرد من قبل مينة ع الساعة ‪.11.00‬‬

‫ومما سبق ست تج أن أي منظمة تت ون من العناصر التنظيمية التالية من أجل إنجاز م مة معينة‪:‬‬

‫‪ -1-1-2‬ﻣناصب العمل‪ :‬و اﳌ ان أين تنفذ فيه مجموعة من م ام اﳌؤسسة‪ ،‬و التا تحديد منصب العمل ستوجب‬

‫جابة ع السؤال‪ :‬أين؟‬

‫شغل ا مثل‪ :‬ا اسب‪ ،‬مينة‪..،‬ا ‪ ،‬أو اﳌ ان أين تنفذ اﳌ ام مثل‬ ‫و حدد منصب العمل عادة عن طر ق اﳌ مة ال‬

‫مص ة اﳌش يات‪ ،‬ا اسبة‪... ،‬ا ‪.‬‬

‫‪ -2-1-2‬طبيعﺔ اﳌعا ات‪ :‬عكس درجة تألية اﳌ ام‪ ،‬ونم ب ن نوع ن من طبيعة اﳌعا ات‪:‬‬

‫مثل‪ :‬مراقبة ملف‪ ،‬إرسال‬ ‫ذه ا الة ت ون اﳌ ام مستقلة تماما عن ا اسب‬ ‫‪ -1-2-1-2‬يﺪو ﺔ ‪:Mannuel –M-‬‬

‫طرد‪.. ،‬ا ‪.‬‬

‫مثل‪ :‬إدخال البيانات‪ ،‬الطبع‪... ،‬ا ‪.‬‬ ‫ذه ا الة تنفيذ اﳌ ام يتطلب تدخل ا اسب‬ ‫‪ -2-2-1-2‬آليﺔ‪:‬‬

‫وتجدر شارة إ أن طبيعة اﳌعا ات لية ع نوع ن حسب درجة تدخل اﳌستخدم‪:‬‬

‫الوقت ا ﻘيﻘي أو تفاعليﺔ ‪ :A temps réel –TR-‬يوجد حوار ب ن ب ن لة واﳌستخدم مثل إدخال البيانات‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪130‬‬
‫ب‪ -‬الوقت اﳌؤجل أو با زم ‪ :A temps différé –TD-‬ينقص التفاعل ب ن لة واﳌستخدم مثل‪ :‬الطبع وا ساب‪.‬‬

‫سان أو لة؟‬ ‫إن طبيعة اﳌعا ات تجيب ع السؤال‪ :‬من؟ أي ل‬

‫‪ -3-1 -2‬الوقت ‪ :Temps‬يب ن زمن تنفيذ اﳌ مة وتوتر ا‪ ،‬ف و يجيب ع السؤال م ؟‪.‬‬

‫‪ -4-1-2‬اﳌ مﺔ ‪ :Tache‬ع عن ل فعل ينجز داخل اﳌؤسسة‪ ،‬ﻻ ت ون ل ا مع بدون تحديد منصب العمل‪ ،‬وطبيعة‬

‫اﳌعا ة ووقت تنفيذ ا‪.‬‬

‫عبارة عن سلسلة غ متقطعة من‬ ‫‪ -2-2‬اﳌرحلﺔ )الس ورة الوظيفيﺔ( ‪:La phase ou Procédure fonctionnelle‬‬

‫اﳌ ام‪ ،‬بحيث يجب أن ت ون تلك اﳌ ام من نفس طبيعة اﳌعا ة‪ ،‬وتنفذ نفس الوقت‪ ،‬ومن قبل نفس منصب العمل‬

‫)‪(NANCI & ESPINASSE, 2010 , 161‬‬

‫ﻣﺜال‪ :‬لتكن القاعدة التنظيمية التالية ا اصة بنظام معلومات سي البيداغوجيا‪.‬‬

‫اﳌساء تقوم مينة بإدخال بيانات الطالب‪ ،‬ﺛم تطبع الش ادة اﳌدرسية و طاقة الطالب‪.‬‬

‫اﳌطلوب‪ :‬أوجد مختلف اﳌراحل‪.‬‬

‫الوقت‬ ‫طبيعﺔ اﳌعا ﺔ‬ ‫ﻣنصب العمل‬ ‫اﳌ مﺔ‬ ‫رقم اﳌ مﺔ‬

‫اﳌساء‬ ‫‪TR‬‬ ‫ﻣينﺔ‬ ‫إدخال بياﻧات الطالب‬

‫اﳌساء‬ ‫‪TD‬‬ ‫ﻣينﺔ‬ ‫طبع الش ادة اﳌﺪرسيﺔ‬ ‫‪02‬‬

‫اﳌساء‬ ‫‪TD‬‬ ‫ﻣينﺔ‬ ‫طبع بطاقﺔ الطالب‬ ‫‪03‬‬

‫يمكن أن نم مرحلت ن ما‪:‬‬

‫‪ ‬اﳌرحلة ‪ :01‬تضم اﳌ مة ‪.01‬‬

‫‪ ‬اﳌرحلة ‪ :02‬تضم اﳌ مة ‪ 01‬واﳌ مة ‪ ) .02‬اتان اﳌ متان غ متقطعت ن ول ما نفس العناصر التنظيمية(‪.‬‬

‫عبارة عن سلسلة من اﳌراحل وال تؤدي نفس الغرض‪ ،‬فس ورة اﳌعا ة‬ ‫‪ -3-2‬س ورة اﳌعا ﺔ ‪:La procédure‬‬
‫ناتجة عن جراء الـ ‪ ،MCT‬ومراحل ا ناتجة عن العمليات ال تحتو ا ذا جراء ‪(NANCI & ESPINASSE, 2010,‬‬
‫)‪162‬‬

‫‪131‬‬
‫‪ -3‬شكيل النموذج التنظي للمعا ات‪ :‬يتم شكيل الـ ‪ MOT‬بتعو ض ل عملية الـ ‪ MCT‬بمرحلة أو مجموعة من‬

‫ل مرحلة منصب العمل‪ ،‬طبيعة اﳌعا ة وال دد‬ ‫اﳌراحل‪ ،‬و عو ض ل إجراء س ورة معا ة أو أك ‪ ،‬مع تحديد‬

‫الزم ‪.‬‬

‫و أخذ الـ ‪ MOT‬الش ل التا ‪:‬‬

‫من أجل توضيح ذلك نأخذ اﳌثال التا ‪:‬‬

‫ليكن الـ ‪ MCT‬التا ‪:‬‬

‫التا ‪:‬‬ ‫إن قواعد التنظيم اﳌتعلقة ذا النظام‬

‫يل‪ ،‬يقوم مسؤول التعليم بمراقبته‪ ،‬فإذا ان اﳌلف امﻼ فإنه يقوم بمﻸ استمارة‬ ‫‪ -‬عند وصول ملف ال‬

‫مينة‪.‬‬ ‫يل إ‬ ‫يل وتصفيف اﳌلف‪ ،‬ﺛم يقوم بإرسال استمارة ال‬ ‫ال‬

‫يل و طاقة الطالب‪ ،‬وال ترسل ا‬ ‫‪ ،‬ﺛم تطبع ش ادة ال‬ ‫اﳌساء‪ ،‬تقوم مينة بإدخال بيانات ال‬ ‫‪-‬‬

‫الصباح إ اﳌدير من أجل إمضا ا‪.‬‬

‫يل و طاقة الطالب إ مسؤول التعليم ل سلم ا ذا خ‬ ‫‪ -‬عد مضاء يقوم اﳌدير بإرسال ش ادة ال‬

‫للطالب عند البدء الدروس‪.‬‬

‫‪132‬‬
133
‫تحﺪيﺪ اﳌراحل‪:‬‬

‫الوقت‬ ‫طبيعﺔ اﳌعا ﺔ‬ ‫ﻣنصب العمل‬ ‫اﳌ مﺔ‬ ‫رقم‬ ‫رقم‬

‫اﳌ مﺔ‬ ‫اﳌرحلﺔ‬

‫عنﺪ وصول اﳌلف‬ ‫‪M‬‬ ‫ﻣسؤول التعليم‬ ‫ﻣر اقبﺔ اﳌلف‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬

‫عﺪ )‪(1‬‬ ‫‪M‬‬ ‫ﻣسؤول التعليم‬ ‫استمارة‬ ‫ﻣﻸ‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬

‫يل‬ ‫ال‬

‫عﺪ )‪(2‬‬ ‫‪M‬‬ ‫ﻣسؤول التعليم‬ ‫تصفيف اﳌلف‬ ‫‪03‬‬

‫عﺪ )‪(3‬‬ ‫‪M‬‬ ‫ﻣسؤول التعليم‬ ‫استمارة‬ ‫إرسال‬ ‫‪04‬‬

‫يل‬ ‫ال‬

‫اﳌساء‬ ‫‪TR‬‬ ‫ﻣينﺔ‬ ‫بياﻧات‬ ‫إدخال‬ ‫‪05‬‬ ‫‪03‬‬

‫اﳌ‬

‫عﺪ )‪(5‬‬ ‫‪TD‬‬ ‫ﻣينﺔ‬ ‫ش ادة‬ ‫طبع‬ ‫‪06‬‬ ‫‪04‬‬

‫يل )ش‪.‬ت(‬ ‫ال‬

‫عﺪ )‪(5‬‬ ‫‪TD‬‬ ‫ﻣينﺔ‬ ‫بطاقﺔ‬ ‫طبع‬ ‫‪07‬‬

‫الطالب )ب‪.‬ط(‬

‫الصباح‬ ‫‪M‬‬ ‫ﻣينﺔ‬ ‫)ش‪.‬ت(‬ ‫إرسال‬ ‫‪08‬‬ ‫‪05‬‬

‫و)ب‪.‬ط(‬

‫الصباح‬ ‫‪M‬‬ ‫اﳌﺪير‬ ‫)ش‪.‬ت(‬ ‫إﻣضاء‬ ‫‪09‬‬ ‫‪06‬‬

‫و)ب‪.‬ط(‬

‫عﺪ )‪(9‬‬ ‫‪M‬‬ ‫اﳌﺪير‬ ‫)ش‪.‬ت(‬ ‫إرسال‬ ‫‪10‬‬

‫‪134‬‬
‫و)ب‪.‬ط(‬

‫عنﺪ بﺪء الﺪروس‬ ‫‪M‬‬ ‫ﻣسؤول التعليم‬ ‫)ش‪.‬ت(‬ ‫سليم‬ ‫‪11‬‬ ‫‪07‬‬

‫و)ب‪.‬ط(‬

‫شكيل النموذج التنظي للمعا ات‪:‬‬

‫‪135‬‬
136
‫سا عا‪ -‬النموذج ال شغي للمعا ات ‪MOPT-‬‬

‫إن النموذج ال شغي للمعا ات و آخر نموذج للمعا ات حسب طرقة مر ز‪ ،‬حيث سمح بوصف ال ي ل‬

‫تلف ا زاء القابلة لل مجة )‪ (TR, TD‬الناتجة من التصميم السابق )و و شمل برامج ا ساب‪ ،‬دخال‪،‬‬ ‫التق‬

‫والطبع(‪ ،‬و تم إنجازه من قبل محلل ن م مج ن مرحلة الدراسة التقنية )‪(Seba, 2003, 39‬‬

‫اختيار محيط التطو ر والذي نقصد به لغة ال مجة اﳌناسبة‪ ،‬ومن أمثل ا ‪Windev,‬‬ ‫ومن أجل إ شاء برنامج ي ب‬

‫‪.Visuel Basic, Delphi,‬‬

‫فالنموذج العمليا ي للمعا ات تم بال كيبة الداخلية لل امج وكذا واج ة اﳌستخدم‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫خﻼصﺔ‪:‬‬

‫عت طرقة مرز من الطرق شا عة ستخدام لتطو ر النظم اﳌعلوماتية‪ ،‬حيث تقوم ع مقار ت ن أساس ت ن‪،‬‬

‫ما مقار ة باﳌراحل حيث يتم تطو ر نظم اﳌعلومات وفق ستة مراحل و مرحلة ا طط التوجي ‪ ،‬مرحلة الدراسة‬

‫التم يدية‪ ،‬مرحلة الدراسة التفصيلية‪ ،‬مرحلة نجاز‪ ،‬مرحلة التنفيذ‪ ،‬وأخ ا مرحلة الصيانة‪ .‬أما اﳌقار ة الثانية ف‬

‫مقارة باﳌستو ات حيث تقوم باﻻنتقال من مستوى الواقع اﳌعقد التصوري‪ ،‬إ اﳌستوى اﳌنطقي والتنظي ‪ ،‬وصوﻻ إ‬

‫اﳌستوى الف يا ي وال شغي ‪.‬‬

‫وتفصل طر قة مر ز دراسة البيانات عن دراسة اﳌعا ات‪ ،‬حيث تقوم بتصميم نماذج مختلفة للبيانات وفق تدرج‬

‫اﳌستو ات بدء بالنموذج التصوري للبيانات‪ ،‬ﺛم النموذج اﳌنطقي للبيانات‪ ،‬وصوﻻ إ النموذج الف يا ي للبيانات‪ .‬أما‬

‫بال سبة للمعا ات فتقوم بتصميم النموذج التصوري للمعا ات‪ ،‬ﺛم النموذج التنظي ﳌعا ات‪ ،‬وأخ ا النموذج‬

‫ال شغي للمعا ات‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫خاتمﺔ‬

‫ذه اﳌطبوعة ﳌام بمختلف جوانب موضوع نظم اﳌعلومات من أجل التحكم مختلف اﳌصط ات‬ ‫حاولنا‬

‫وحصر دبيات النظرة ذات الصلة باﳌوضوع وخاصة ما علق با لفية النظرة لدراسة نظم اﳌعلومات‪ ،‬وما يته‪،‬‬

‫وأنواعه ا تلفة‪ ،‬و دارته‪ ،‬وتطبيقاته اﳌتعددة اﳌنظمة‪ ،‬نا يك عن إلقاء الضوء انبه اﳌعلوما ي‪.‬‬

‫غ أن البحث مجال نظم اﳌعلومات يحتاج إ التعمق أك نظرا لشموليته‪ ،‬و ذا ما يفتح ا ال للتوسع فيه أك‬

‫مقاي س أك تخصصا مستو ات أع من ذا الت و ن ﻻسيما م ا ت و ن اﳌاس ‪ ،‬وح الدكتوراه‪ ،‬و مختلف‬

‫التخصصات‪ ،‬وع س يل اﳌثال ﻻ ا صر نذكر مقاي س مثل نظم معلومات اﳌوارد ال شر ة‪ ،‬ونظم اﳌعلومات ا اس ية‬

‫و دارة اﳌعرفة وغ ا‪ ،‬مما يجعل ذا اﳌقياس أرضية ومن اﳌواد اﳌك سبة ساسية ل ذه اﳌقاي س‪.‬‬

‫‪139‬‬
:‫قائمﺔ اﳌراجع‬
1. A Rochfeld ‫ و‬،h Tardieu .(1983) .MERISE: An information system design and development
methodology .Information and management.159-143 ،

2. Cigref .(2013) .Fondamentaux du cloud computing ‫ من‬،2020 ,11 15 ‫ تاريخ اﻻسترداد‬.Cigref :


http://images.cigref.fr/Publication/2012-2013-Fondamentaux-Cloud-Computing-Point-de-
vue-grandes-entreprises.pdf

3. David Autissier ‫ و‬،Valérie Delaye .(2008) .Mesurer la performance du système d‘information .


Paris: Eyrolles.

4. Dominique NANCI ‫ و‬،Bernard ESPINASSE .(2010) .Ingenierie des systemes d'information .


Paris: Vuibert.

5. Drifa Seba .(2003) .Merise: Concepts et mise en oeuvre .Paris: ENI.

6. Jean-Luc BAPTISTE .(2011) .Merise Guide pratique .Paris: ENI.

7. Kenneth C. Laudon ‫ و‬،Jane P. Laudon .(2012) .Management information systems : managing


the digital firm .New Jersey: Pearson Prentice Hall.

8. M.C BELAID ‫ و‬،D. TAOURI .(2005) .Merise .Alger: Pages bleues internationales.

9. Martine Maadani ‫ و‬،Karim Said .(2009) .Management et pilotage de la performance .Paris:


Hachette.

10. Robert Reix .(2004) .Systèmes d‘information et management des organisations .Paris:
Dunod.

.‫ الدار الجامعية‬:‫ اﻹسكندرية‬.‫ نظم المعلومات اﻹدارية مدخل النظم‬.(2005) .‫ ابراهيم سلطان‬.11

‫ مكتبة ومطبعة‬:‫ القاهرة‬.‫ اﻹطار الفكري والنظم التطبيقية‬:‫ نظم المعلومات المﺣاسبية‬.(1997) .‫ أﺣمد ﺣسين علي ﺣسين‬.12
.‫اﻹشعاع الفنية‬

.‫ دار الفكر الجامعي‬:‫ اﻹسكندرية‬.‫ نظم المعلومات اﻹدارية‬.(2007) .‫ أﺣمد فوزي ملوخية‬.13

.‫ دار وائل للنشر‬:‫ عمان‬.‫ مقدمة في نظم المعلومات اﻹدارية‬.(2011) .‫ و مها مهدي الخفاف‬،‫ اسمهان ماجد الطاهر‬.14

.‫ نظم المعلومات اﻹدارية وعﻼقاتها بوظائف العملية اﻹدارية وتطبيقاتها التربوية‬.(2004) .‫ ﷴ قاسم المقابلة‬،‫ المقابلة‬.15
.‫ عالم الكتب الﺣديث‬:‫إربد‬

.‫ دار الراية‬:‫ عمان‬.‫ نظام المعلومات اﻹدارية‬.(2009) .‫ بشار يزيد الوليد‬.16

.‫ الوراق‬:‫ عمان‬.(‫ تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في اﻷعمال )مدخل تسويقي‬.(2002) .‫ بشير عباس العﻼق‬.17

.‫ الدر الجامعية‬:‫ اﻹسكندرية‬.‫ نظم المعلومات اﻹدارية في المنظمات المعاصرة‬.(2005) .‫ ثابت عبد الرﺣمن إدريس‬.18

.‫ وائل‬:‫ عمان‬.‫ نظم المعلومات اﻻستراتيجية مدخل استراتيجي‬.(2005) .‫ ﺣسن علي الزعبي‬.19

140
‫‪ .20‬خالد صالح العموش‪ .(2004) .‬أثر التجارة اﻹلكترونية على إدارة سلسلة التوريد‪ :‬دراسة ﺣالة على بعض الشركات‬
‫الصناعية في اﻷردن‪ .‬رسالة ماجستير ‪ .‬عمان‪ :‬جامعة عمان العربية للدراسات العليا‪.‬‬

‫‪ .21‬درمان سليمان صادق‪ .(2012) .‬التسويق المعرفي المبني على إدارة عﻼقات ومعرفة الزبون التسويقية‪ .‬عمان‪ :‬كنوز‬
‫المعرفة‪.‬‬

‫‪ .22‬رقية منصوري‪ .(2018) .‬التخطيط اﻹستراتيجي لنظم المعلومات‪ .‬عمان‪ :‬دار أسامة‪.‬‬

‫‪ .23‬سالم بن عبد ﷲ بن ﷴ الخروصي‪ .(2003) .‬أثر نظم المعلومات اﻹدارية في تطوير اﻷداء في المديريات والدوائر العامة‬
‫بوﻻية صﺣار في سلطنة عمان –دراسة ﺣالة‪ .-‬رسالة ماجستير ‪ .‬عمان‪ :‬جامعة آل البيت‪.‬‬

‫‪ .24‬سعد غالب ياسين‪ .(2009) .‬نظم المعلومات اﻹدارية‪ .‬عنان‪ :‬اليازوري‪.‬‬

‫‪ .25‬سعد غالب ياسين‪ .(2012) .‬أساسيات نظم المعلومات وتكنولوجيا المعلومات‪ .‬عمان‪ :‬دار المناهج‪.‬‬

‫‪ .26‬سليم ابراهيم الﺣسنية‪ .(2002) .‬نظم المعلومات اﻹدارية‪ .‬عمان‪ :‬مؤسسة الوراق‪.‬‬

‫‪ .27‬سمير عبد الغني‪ .(2014) .‬تﺣليل وتصميم نظم المعلومات‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الكتاب الﺣديث‪.‬‬

‫‪ .28‬سيد صابر تعلب‪ .(2011) .‬نظم المعلومات اﻹدارية‪ .‬عمان‪ :‬دار الفكر‪.‬‬

‫‪ .29‬سيد ﷴ جاد الرب‪ .(2009) .‬نظم المعلومات اﻹدارية اﻷساسيات والتطبيقات اﻹدارية‪ .‬مصر‪ :‬مطبعة العشري‪.‬‬

‫‪ .30‬شريف أﺣمد شريف العاصي‪ .(2004) .‬نظم المعلومات اﻹدارية‪ .‬القاهرة‪ :‬ﺣقوق الطبع مﺣفوظة للمؤلف‪.‬‬

‫‪ .31‬شهاب البياتي‪ .(2010) .‬نظم المعلومات اﻹدارية مدخل معاصر‪ .‬صنعاء‪ :‬اﻷمين للطباعة والنشر‪.‬‬

‫‪ .32‬طارق طه‪ .(2008) .‬نظم المعلومات والﺣاسبات اﻵلية‪ .‬اﻹسكندرية‪ :‬دار الفكر الجامعي‪.‬‬

‫‪ .33‬عامر ابراهيم قنديلجي‪ ،‬و عﻼء الدين عبد القادر الجنابي‪ .(2014) .‬نظم المعلومات اﻹدارية‪ .‬عمان‪ :‬دار المسيرة‪.‬‬

‫‪ .34‬عبد الرﺣمن اﻷﺣمد العبيد‪ ،‬و سلوى أمين السامرائي‪ .(2004) .‬نظم المعلومات اﻹدارية مدخل معاصر‪ .‬عمان‪ :‬دار وائل‪.‬‬

‫‪ .35‬عبد الﻼه ابراهيم الفقي‪ .(2012) .‬نظم المعلومات المﺣوسبة ودعم اتخاذ القرار‪ .‬عمان‪ :‬دار الثقافة‪.‬‬

‫‪ .36‬عصمت عبد ﷲ الشيخ‪ .(1998) .‬دور نظم وتكنولوجيا المعلومات في تيسير وفاعلية العمل اﻻداري‪ .‬القاهرة‪ :‬دار النهضة‬
‫العربية‪.‬‬

‫‪ .37‬عﻼء السالمي‪ ،‬عثمان الكيﻼني‪ ،‬و هﻼل البياتي‪ .(2009) .‬أساسيات نظم المعلومات اﻹدارية‪ .‬عمان‪ :‬دار المناهج للنشر‬
‫والتوزيع‪.‬‬

‫‪ .38‬غسان عيسى العمري‪ ،‬و سلوى أمين السامرائي‪ .(2010) .‬نظم المعلومات اﻹستراتيجية مدخل استراتيجي معاصر‪.‬‬
‫عمان‪ :‬دار المسيرة‪.‬‬

‫‪ .39‬فايز جمعه صالح النجار‪ .(2007) .‬نظم المعلومات اﻹدارية‪ .‬عمان‪ :‬دار الﺣامد‪.‬‬

‫‪ .40‬فؤاد الشرابي‪ .(2008) .‬نظم المعلومات اﻹدارية‪ .‬عمان‪ :‬دار أسامة‪.‬‬

‫‪ .41‬ﷴ أﺣمد ﺣسان‪ .(2008) .‬نظم المعلومات اﻹدارية‪ .‬اﻹسكندرية‪ :‬الدار الجامعية‪.‬‬

‫‪ .42‬ﷴ اسماعيل بﻼل‪ .(2005) .‬نظم المعلومات اﻹدارية‪ .‬اﻹسكندرية‪ :‬دار الجامعة الجديدة‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫‪ .43‬ﷴ الطائي‪ ،‬و هدى عبد الرﺣيم ﺣسين علي‪ .(2007) .‬اقتصاديات المعلومات القوة الناعمة في تﺣقيق التفوق التنافسي‬
‫للمؤسسات )اﻹصدار ط‪ .(1‬عمان‪ ،‬اﻷردن‪ :‬دار المسيرة‪.‬‬

‫‪ .44‬ﷴ عبد العليم صابر‪ .(2007) .‬نظم المعلومات اﻹدارية‪ .‬اﻹسكندرية‪ :‬دار الفكر الجامعي‪.‬‬

‫‪ .45‬ﷴ عبد ﺣسين آل فرج الطائي‪ .(2005) .‬المدخل إلى نظم المعلومات اﻹدارية‪ .‬عمان‪ :‬وائل‪.‬‬

‫‪ .46‬ﷴ عبد ﺣسين آل فرج الطائي‪ .(2000) .‬الموسوعة الكاملة في نظام المعلومات الﺣاسوبية‪ .‬عمان‪ :‬دار زهران‪.‬‬

‫‪ .47‬ﷴ عبد ﺣسين آل فرج الطائي‪ .(2004) .‬نظم المعلومات اﻹدارية المتقدمة‪ .‬عمان‪ :‬وائل‪.‬‬

‫‪ .48‬ﷴ عزات الﺣﻼلمة‪ ،‬و أﺣمد نافع المدادﺣة‪ .(2010) .‬المفاهيم الﺣديثة في علم اﻹدارة‪ .‬عمان‪ :‬دار إثراء‪.‬‬

‫‪ .49‬ﷴ نور برهان‪ ،‬و غازي إبراهيم رﺣو‪ .(2003) .‬نظم المعلومات المﺣوسبة‪ .‬عمان‪ :‬دار المناهج‪.‬‬

‫‪ .50‬مزهر شعبان العاني‪ ،‬و شوقي ناجي جواد‪ .(2008) .‬العملية اﻹدارية وتكنولوجيا المعلومات‪ .‬الشارقة‪ :‬دار إثراء‪.‬‬

‫‪ .51‬منال ﷴ الكردي‪ ،‬و جﻼل ابراهيم العبد‪ .(2003) .‬نظم المعلومات اﻹدارية المفاهيم اﻷساسية والتطبيقات‪ .‬اﻹسكندرية‪:‬‬
‫دار الجامعة الجديدة‪.‬‬

‫‪ .52‬مهدي مأمون الﺣسين‪ .(2013) .‬نظم المعلومات المﺣاسبية واﻹدارية‪ .‬عمان‪ :‬مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ .53‬مؤيد السالم‪ ،‬و عادل صالح‪ .(2002) .‬إدارة الموارد البشرية‪ .‬عمان‪ :‬عالك الكتب الﺣديث للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ .54‬نبيل ﷴ مرسي‪ .(2005) .‬التقنيات الﺣديثة للمعلومات‪ .‬عمان‪ :‬دار الجامعة الﺣديثة‪.‬‬

‫‪ .55‬هاشم فوزي العبادي‪ ،‬و جليل كاظم العارضي‪ .(2012) .‬نظم إدارة المعلومات منظور استراتيجي‪ .‬عمان‪ :‬دار صفاء‪.‬‬

‫‪ .56‬يوسف جﺣيم الطائي‪ ،‬مؤيد الفضل‪ ،‬و هاشم العبادي‪ .(2006) .‬إدارة الموارد البشرية مدخل استراتيجي متكامل‪ .‬عمان‪:‬‬
‫دار الوراق‪.‬‬

‫‪142‬‬

You might also like