‫التاريخ ‪ 16 :‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫الموافق ‪ 22 :‬جمادى االولى‬

‫دالئل من قلبي يا وطني‬

‫بداية لكل البدايات الجميلة أبدأ رسالتي ببسم هللا الرحمن‬
‫الرحيم ‪ .‬وطني الحبيب ال أجد كلمة تصف حبي لك وشكري ووفائي‬
‫وعطائي وانتمائي ‪ .‬انا الى االن مازلت حية أنعم فيك يا وطني‪ ,‬لقد‬
‫ترعرعت فيك وتركت بصمة في قلبي‪ .‬انا االن في الرابعة عشر من‬
‫عمري لقد عشت فيك اربعة عشر سنة ‪ ,‬ال يهون علي تركك حتى‬
‫اذا كنت في بلد قريب منك‪.‬وطني الحبيب ‪ ,‬لم أجد في سماءك اي‬
‫حدود وال في أرض اي قيود ‪ ,‬لطالما طرت وغردت في ربوعك‬
‫الغناء ولحنت تحت اشجارك اجمل االلحان ‪ ,‬انا يا وطني مازلت‬
‫مقيدة في ذلك البيت الصغير الذي ترعرعت في ظله وقضيت أجمل‬
‫ايامي فيه ‪ .‬الزلت اذكر اصحابي وأيامي الدراسية والعابي البسيطة‬
‫والشعبية ‪ .‬فما أحالها من أيام تلك التي كانت تجمعني مع عائلتي في‬
‫‪:‬امن واطمئنان‪.‬لقد قال الشاعر ابو تمام يصف حبه لوطنه‬
 ‫ما الحب اال للحبيب االول‬ ‫نقل فؤادك حيث شئت من الهوى‬
‫وحنينه أبدًا الول منزل‬ ‫كم منزل في االرض يـألفه الفتى‬

‫وطني يامن كنت موجودة في أرضه يامن شممت نسيم هوائه يامن‬
‫أعطيه فدائي يامن استرحت بفراشه ‪ .‬وطني لكل األرواح منا اننا في‬
‫حبك المشهود دوما نصدق‪ .‬وطني عندما رحلت عنك باقدامي ظل‬
‫قلبي معك ‪ .‬وهللا لو كان هناك انام واحد يكره وطنه لما استقبله احد‬
‫غير وطنه ‪ .‬فيارب تقبل مني ما دعيت ‪ :‬اللهم أحفظ وطني بعينك‬
‫‪ .‬التي ال تنام‬

‫الطالبة ‪ :‬حال اسماعيل الجلم‬

‫مدرسة دار العلوم الخاصة‬