Professional Documents
Culture Documents
****
***
***
***
***
فً المدس مدرسة لمملون أتى مما وراء النهر
باعوه بسوق نخاسة فً أصفهان
لتاجر من أهل بغداد
أتى حلبا فخاف أمٌرها من زرلة فً عٌنه الٌسرى
فأعطاه لمافلة أتت مصرا
فأصبح بعد سنٌن غالب المغول وصاحب السلطان
***
فً المدس رائحة تركز بابال والهند فً دكان عطار بخان الزٌت
وهللا رائحة لها لغة ستفهمها إذا أصغٌت
وتمول لً إذ ٌطلمون لنابل الغاز المسٌل للدموع علً" :ال تحفل بهم…"
وتفوح من بعد انحسار الغاز وهً تمول لً" :أرأٌت"..
فً المدسٌرتاح التنالض والعجائب لٌس ٌنكرها العباد
كأنها لطع المماش ٌملبون لدٌمها وجدٌدها
والمعجزات هنان تلمس بالٌدٌن
فً المدسلو صافحت شٌخا
أو لمست بناٌة
لوجدت منموشا على كفٌن نص لصٌدة – ٌا ابن الكرام – أو اثنتٌن
فً المدسرغم تتابع النكبات رٌح طفولة فً الجو.
رٌح براءة
فً المدسرغم تتابع النكبات رٌح براءة فً الجو.
رٌح طفولة
فترى الحمام ٌطٌر ٌعلن دولة فً الرٌح بٌن رصاصتٌن
***
فً المدس تنتظم المبور كأنهن سطور تارٌخ المدٌنة والكتاب ترابها
الكل مروا من هنا
فالمدس تمبل من أتاها كافرا أو مؤمنا
أمرر بها والرأ شواهدها بكل لغات أهل األرض
فٌها الزنج واإلفرنج والمفجاق والصمالب والبشناق والتاتار واألتران أهل هللا والهالن
والفمراء والمالن والفجار والنسان
فٌها كل من وطأ الثرى
أرأٌتها ضالت علٌنا وحدنا
ٌا كاتب التارٌخ ماذا ج َّد فاستثنٌتنا
ٌا شٌخ فلتعد المراءة والكتابة مرة أخرى أران لحنت
العٌن تغمض ثم تنظر
سائك السٌارة الصفراء مال بنا شماال
نائٌا عن بابها
والمدس صارت خلفنا
والعٌن تبصرها بمرآة الٌمٌن
تغٌرت ألوانها فً الشمس من لبل الغٌاب
إذ فاجأتنً بسمة
لم أدر كٌف تسللت فً الدمع لالت لً ولد أمعنت ما أمعنت:
"ٌا أٌها الباكً وراء السور ..أحمك أنت
أجننت ..ال تبن عٌنن أٌها المنسً من متن الكتاب
ال تبن عٌنن أٌها العربً واعلم أنه
فً المدس من فً المدس لكن ال أرى فً المدس إال أنت..