Professional Documents
Culture Documents
الله
رحلة العمر مع عبقرى
المة
د.إسلما المازنى
الماما الشافعى ...
محبوب المة كلها
رجل وقور
شاعر أديب ..علمة أريب ..
قمة فى الصبر
رجل مثالى ..
نشعر بدفء قلبه و توقد عقله ,على بعد
السنين بيننا ...
اسمه محمد
كنيته أبو عبد الله
اسم والده :إدريس
نسبه شريف
يمتد ليلتقى مع الحبيب
صلى الله عليه و سلم
فالشافعى هو :
محمد بن ادريس بن العباس ابن
عثمان بن شافع بن عبيد بن عبد يزيد
بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد
مناف .
لهية
...
لتحدثك فعالها عنها ..
فلها مواقف عظيمة جدا ,كانت سببا
مساندا فى ما وصل له الشافعى من
خير ....
و إليكم القصة
ك أني بالباب.
المير :قولي لمول ِ
فدخلت ثم
ن مولي يقرئ َ
ك السلما خرجت فقالت :إ ّ
و يقول
إن كان لديك مسألة فارفقها في رقعة
يخرج إليك
ت يوما
و إن كان للحديث فقد عرف َ
المجلس
رف...
)موعد الدرس ( فانص ِ
قلت :محمد،
هنيئا لك بأمك
و ل تعليق ...
فلننظر فقط لما نحن فيه ,لنتعلم كيف
تكون الرجولة و الجدية ...
و ل وظيفة تنتظره !
بل غربة فى الله و لله ...
و نعم الغربة ...
فأين من يتكبرون !
ـ و لم يكتف الشافعى !
بل رحل إلى بغداد ليتلقى عن مدرسة
الرأي !!!
فلننظر للهمة
و لنبك على أنفسنا !
ما بالنا حبستنا الوظائف و العلئق و
العوائق ....
ل يوما ً سيبلغ ُ
ه أج ٍ ِذي وك ُ
ل
ل يوما ً سيلقاهُ عم ٍ ِذي لوك ُ ّ
* عبقريته
إليكم أقوال من رأوه من معاصريه ,و
هم من هم من عباقرةا الدنيا يمدحونه ,
فكيف يكون هو !! :
ما رأيت أحدا أعقل من الشافعى
كرمه :
لم يكن علمه و خشوعه بل جود و فضل و
سخاء !
* قال ابن عبد الحكم رحمه الله :
*و من عبقريته
قال الحسن بن محمد :
كنا نحضر مجلس بشر المريسي) رجل
مبتدع معتزلي قدري ,و لكنه بارع فى
المناظرةا ,فيشد الناس و يفتنهم
بلسانه ( وكنا ل نقدر على مناظرته ,
يدرس
علوما القرءان
ثم علوما الحديث
ثم علوما اللغة وآدابها !!!!..
كان الشافعى كالشمس للدنيا ،و
درر من أقواله:
قال الشافعى رحمه الله:
-ما ت ُ ُ
قّرب إلى الله عز وجل بعد أداء
الفرائض بأفضل من طلب العلم.
-طلب العلم أفضل من صلةا النافلة.
ح َ
ك منه في مسألة لم ينسها ض ِ
-من ُ
أبدًا.
-من حضر مجلس العلم بل محبرةا و ورق
كان كمن حضر الطاحون بغير قمح.
* قراءةا الحديث خير من صلةا التطوع.
* العلم ما نفع ،ليس العلم ما حفظ.
و قال :
النقباض عن الناس مكسبة للعداوةا،
والنبساط اليهم مجلبة لقرناء السوء،
فكن بين المنقبض والمنبسط.
وقال :
أصبحت من الدنيا راحل
ولخوانى مفارقا
....