You are on page 1of 123

‫اجلمهورية اجلزائريــة الدميقراطيـ ـ ــة الشعبيـ ــة‬

‫وزارة التــعليم العايل والبحث العلمي‬

‫جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‬

‫كلية العلوم اإلنسانية و االجتماعية‬

‫قسم علوم اإلعالم و االتصال و علم املكتبات‬

‫مــذكرة خترج لنيـل شهـ ــادة امل ــاست‬


‫شعبة‪:‬علوم اإلعالم و االتصال‬

‫ختصص‪:‬اتصال و عالقات عامة‬

‫العنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوان‪:‬‬

‫الصورة الذهنية للمؤسسة‪ :‬إدارة الصورة‪ ،‬التموقع واهلوية‬


‫دراسة ميدانية جبامعة ‪ 8‬ماي ‪ – 1945‬قاملة‪-‬‬

‫إعداد الطلبة‪:‬إشراف األستاذ(ة)‪:‬‬

‫‪-‬مكي أم السعد‬ ‫‪-‬جنالء خوالدية‬

‫‪ -‬جيهان زدوري‬

‫‪ -‬سارة دخيلي‬

‫جلنة املناقشة‬

‫الصفة‬ ‫الرتبة‬ ‫االسم واللقب‬


‫رئيسا‬ ‫أستاذ مساعد أ‬ ‫أ‪ .‬بوصفط عبد العزيز‬
‫مناقشا‬ ‫أستاذ مساعد أ‬ ‫أ‪ .‬بركان الياس‬
‫مشرفا‬ ‫أستاذ محاضرأ‬ ‫د‪ .‬مكيأم السعد‬
‫السنة اجلامعية‪2022/2021:‬‬
‫شكر و عرفان‬
‫إن الحمد هلل تعالى بحمده نستغفره‬

‫ونعوذ باهلل من شرورأنفسنا و سيئات أعمالنا‬

‫فمن تهده هللا فال مظل له‪ ،‬ومن يظل فال هادي له‬

‫ونشهد أن ال اله إال هللا وحده ال شريك له واشهد أن‬

‫محمدا عبده و رسوله صلى هللا عليه وسلم وعلى اله‬

‫وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين‪.‬‬

‫انه ملن دواعي االعتراف بالجميل بعد اختتام هذه املذكرة‬

‫أن نتوجه بجزيل الشكر وعظيم التقديروخالص االمتنان إلى‬

‫أستاذتنا الفاضلة " مكي أم السعد" ونتقدم أيضا بجزيل الشكرإلى من‬

‫وقف إلى جانبنا وساعدنا‪ ،‬ويعود بالفضل إلى الوالدين وكل أصدقائنا‬

‫وكل شخص كان قريب أو بعيد النجازهذا العمل‪.‬‬

‫أقول لكم جزأكم هللا كل الخير‬

‫ولكم منا جزيل الشكرو العرفان‬


‫‪.‬‬

‫إهداء‬
‫بسم هللا الرمحان الرحيم‬

‫"قل اعملوا فسريى هللا عملكم و رسوله و املؤمنون"‬

‫صدق هللا العظيم‬

‫إهلي ال يطيب الليل إال بشكرك و ال يطيب النهار إال بطاعتك ‪..‬وال تطيب اللحظات إال بذكرك‪..‬وال‬
‫تطيب اآلخرة إال بعفوك‪ ..‬و ال تطيب اجلنة إال برؤيتك هللا جل جالله‬

‫إىل من بلغ الرسالة و أدى األمانة ‪ ..‬ونصح األمة ‪ ..‬إىل نيب الرمحة و نور العاملني سيدان حممد صلى هللا عليه‬
‫و سلم‬

‫إىل معىن الطهر و السمو‪..‬إىل من رمست يل درب النجاح إىل نبع احلنان و العطف و األمل‪..‬إىل من أرضعتين‬
‫احلب و احلنان إىل بسمة احلياة و سر الوجود إىل من كان دعائها سر جناحي و حناهنا بلسم جراحي تلك هي‬
‫" أمي الغالية " أطال هللا يف عمرها‬

‫إىل من كان سببا يف وصويل معال الوجود و جاد علي ابلوجود‪ ،‬وحتدى ألجلي كل الصعاب‬

‫"أيب الغايل" أطال هللا يف عمره‬

‫دون أن انسي مشوع حيايت و صناع ابتساميت يف مجيع أوقايت إىل أخي " أيوب " و أخيت " فرح"‬

‫إىل اعز إنسان يف الوجود إىل رفيق دريب و مشوار حيايت اي من يل يف دنياي إىل من اختت نصفي الثاين إىل‬
‫زوجي قرة عيين رعاك هللا نور حيايت " كرمي "‬

‫إىل مجيع أفراد عائليت و عائلة زوجي كل أبمسائهم‬

‫إىل أحسن من عرفين هبم القدر أصدقائي ‪ :‬أمال‪ ،‬ابتسام‪ ،‬جهان‪ ،‬سارة‪ .‬كما نتقدم ابلشكر إىل كل من‬
‫ساعدان و مل يبخل علينا من أصدقاء و زمالء و كل من ساهم معنا و لو بكلمة يف اجناز هذا العمل املتواضع‬

‫من قريب أو بعيد جنالء‬


‫إهداء‬
‫اهدي هذا العمل املتواضع الذي هو مثرة جهدي إىل منبع احلنان و رمز العطاء‬
‫إىل نور طريقي و منبع طموحي أمي احلبيبة حفظها هللا‬

‫ومن كان حبه و اهتمامه قوام عزمييت إىل ضياء حيايت‬

‫أيب الغايل حفظه هللا‬

‫إىل مشوع حيايت أخوايت ‪ :‬نبيل مراد مروة‬

‫إىل أحسن من عرفين هبم القدر أصدقائي ‪:‬‬

‫راين وداد هناء جنلى سارة‬

‫وكل الزمالء يف الدفعة‬

‫إىل كل من شجعين ولو بكلمة طيبة من قريب أو من بعيد‬

‫جيهان‬
‫إهداء‬
‫احلمد هلل وابهلل نستعني والصالة والسالم على اشرف املرسلني سيدان حممد‬

‫صلى هللا عليه وسلم وعلى اله وأصحابه والتابعني ومن بعدهم ابإلخالص إىل يوم الدين‬

‫إىل نبض احلنان وفيض احلنان املتدفق عطاء إىل اإلنسانة اليت ضحت براحتها من اجل‬
‫ارتقاءان إىل والديت العزيزة‪.‬‬

‫إىل من سعى وشقى ألنعم ابلراحة واهلناء الذي مل يبخل بشيء من اجل دفعي يف طريق‬
‫النجاح الذي علمين أن ارتقي سلم احلياة حبكمة وصرب إىل والدي العزيز‪.‬‬

‫إىل اخيت شهرة وأخوايت‬

‫إىل صديقايت و زمالئي يف التخصص‬

‫إىل كل من ساهم يف اجناز هذا العمل‬

‫اهدي مثرة جهدي‬

‫سارة‬
‫ملخص الدراسة‬

‫ملخص الدراسة‪:‬‬

‫هتدف الدراسة املعنونة ب‪ " :‬الصورة الذهنية للمؤسسة‪ :‬إدارة الصورة التموقع اهلوية‪ ،‬دراسة ميدانية جبامعة‬
‫‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة " إىل التعرف على الدور الذي يؤديه كل من‪ :‬التموقع و اهلوية كآليات داعمة يف إدارة‬
‫الصورة الذهنية للمؤسسة لدى الطلبة‪ ،‬من منظور يعترب أن التموقع هدف اسرتاتيجي ملؤسسة ذات طابع تعليمي‬
‫تسعى الحتالل مكانة متميزة يف أذهان ( اجلمهور الداخلي) بشكل رئيسي‪ ،‬مرتكزة يف ذلك على جهود تعود‬
‫لعقود يف بناء هوية و خلق أبعاد بصرية متكنها من حتقيق صورة حسنة و جيدة و ترتك أثرا طيبا لدى مجهور‬
‫الطلبة‪.‬‬

‫ألجل ذلك فان عملية إدارة الصورة الذهنية جلامعة ‪8‬ماي ‪ 1945‬قاملة تقوم هبا خمتلف األطراف املوزعة‬
‫عرب مستوايهتا اإلدارية و مصاحلها احملدد مهامها تبعا هليكلها التنظيمي‪ ،‬وبشكل خاص من خالل جهود مصلحة‬
‫العالقات العامة الرامية إىل احلفاظ ودعم صورهتا لدى مجهور الطلبة‪ ،‬وذلك وفقا للربامج و الفعاليات املنظمة‪.‬‬

‫وقد أاثرت الدراسة تساؤل رئيسا يتعلق ابلبحث يف دور التموقع و اهلوية يف إدارة الصورة الذهنية جلامعة ‪8‬‬
‫ماي ‪ 1945‬قاملة‪ ،‬و لإلجابة عليه اعتمدان على املنهج الوصفي و اختذان من استمارة االستبيان (يف شقها‬
‫االلكرتوين) وسيلة جلمع املعطيات و حتليلها موجهة إىل مجهور املبحوثني يف شكل جمموعة افرتاضية تضمن ‪188‬‬
‫طالب‪.‬‬

‫ومن أهم النتائج اليت توصلنا إليها ابن كل من التموقع و اهلوية يعتربان من أساسيات بناء و دعم الصورة‬
‫الذهنية للمؤسسة‪ ،‬من زاوية أن مكانة املؤسسة املمثلة يف (جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة) لدى مجهور الطلبة‪ ،‬وكذا‬
‫املؤشرات الدالة لديهم على هويتها يعتربان عنصران متالزمان يف التحكم و إدارة صورهتا و يف تكوين آراء و‬
‫سلوكيات تتواءم و تطلعات وجهود اجلامعة‪.‬‬

‫الكلمات املفتاحية‪:‬‬

‫ادارة الصورة الذهنية‪ ،‬اهلوية‪ ،‬التموقع‬


‫ملخص الدراسة‬

Résumé de l'étude :
L'étude intitulée "L'image mentale de l'institution: gérer l'identité de localisation
de l'image, une étude de terrain à l'Université du 8 mai 1945" vise à identifier le
rôle joué par les deux: la localisation et l'identité en tant que mécanismes de
soutien dans la gestion de l'image mentale de l'institution chez les étudiants, d'un
point de vue qui considère que la localisation est un objectif stratégique pour une
institution de nature éducative qui cherche à occuper une place distincte dans
l'esprit du ( public interne) principalement, sur la base d'efforts de plusieurs
décennies pour construire une identité et créer des dimensions visuelles qui lui
permettent d'obtenir une bonne et bonne image et de laisser une bonne
impression sur le public étudiant.

Pour cette raison, le processus de gestion de l'image mentale de l'Université du 8


mai 1945 est effectué par diverses parties réparties à travers leurs niveaux
administratifs et les tâches qui leur sont assignées en fonction de leur structure
organisationnelle, notamment grâce aux efforts du service des relations publiques
visant à maintenir et à soutenir son image auprès du public étudiant,
conformément aux programmes et événements organisés.

L'étude a soulevé une question majeure liée à la recherche sur le rôle de la


localisation et de l'identité dans la gestion de l'image mentale de l'Université le 8
mai 1945, et pour y répondre, nous nous sommes appuyés sur le curriculum
descriptif et avons pris le formulaire de questionnaire (dans sa partie électronique)
comme moyen de collecte et d'analyse des données adressées au public de
chercheurs sous la forme d'un groupe virtuel comprenant 188 étudiants.

L'un des résultats les plus importants auxquels nous sommes parvenus est que la
localisation et l'identité sont considérées comme l'une des bases de la construction
et du soutien de l'image mentale de l'institution, du point de vue que la position
de l'institution représentée à l'université (8 mai 1945) parmi le public étudiant,
ainsi que leurs indicateurs de son identité, sont deux éléments qui vont de pair
‫ملخص الدراسة‬

dans le contrôle et la gestion de son image et dans la formation d'opinions et de


comportements compatibles avec les aspirations et les efforts de l'Université.

Mots clés : Gestion de l'image mentale, identité, localisation.

Study summary:

The study entitled "The mental image of the institution: managing the image
location identity, a field study at the University of May 8, 1945," aims to
identify the role played by both: location and identity as supporting mechanisms
in managing the mental image of the institution among students, from a
perspective that considers that location is a strategic goal for an institution of an
educational nature that seeks to occupy a distinct place in the minds of the (
internal audience) mainly, based on decades-old efforts in building an identity
and creating visual dimensions that enable it to achieve a good and good image
and leave a good impression on the student audience.
For this reason, the process of managing the mental image of the University of
May 8, 1945 is carried out by various parties distributed across their
administrative levels and interests assigned tasks according to their
organizational structure, especially through the efforts of the public relations
department aimed at maintaining and supporting its image among the student
public, in accordance with the organized programs and events.
The study raised a major question related to the research on the role of location
and identity in the management of the mental image of the University on May 8,
1945, and to answer it, we relied on the descriptive curriculum and took from
the questionnaire form (in its electronic part) a means of collecting and
analyzing data addressed to the audience of researchers in the form of a virtual
group including 188 students.
One of the most important results we have reached is that both location and
identity are considered one of the basics of building and supporting the mental
image of the institution, from the point of view that the position of the institution
represented at the university (May 8, 1945) among the student audience, as well
as their indicators of its identity, are two elements that go hand in hand in
controlling and managing its image and in forming opinions and behaviors that
are compatible with the aspirations and efforts of the University.
Key words::
Mental image management, identity, location
‫فهرس المحتويات‬

‫فهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرس احملتوي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـات‬


‫الصفحة‬ ‫احملتوايت‬
‫شكر و عرفان‬
‫إهداء‬
‫ملخص الدراسة‬
‫قائمة اجلداول‬
‫قائمة األشكال‬
‫أ‪ -‬ب‬ ‫‪ -1‬مقدمة وطرح اإلشكالية‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -2‬املقاربة النظرية للدراسة‬
‫‪5‬‬ ‫‪ -3‬الدراسات السابقة‬
‫‪6‬‬ ‫‪ -4‬أمهية الدراسة‬
‫‪7‬‬ ‫‪ -5‬أهداف الدراسة‬
‫‪8‬‬ ‫‪ -6‬أسباب اختيار املوضوع‬
‫القسم األول‪ :‬اهلوية والتموقع وآليات إدارة الصورة الذهنية للمؤسسة‬
‫الفصل األول‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة وجهود العالقات العامة يف بناءها‬
‫‪14‬‬ ‫املبحث األول ‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة‬
‫‪14‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬مفهوم الصورة الذهنية للمؤسسة‬
‫‪15‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬املفاهيم القريبة من الصورة الذهنية و احلاملة هلا ( العالمة و الشهرة)‬
‫‪17‬‬ ‫املطلب الثالث‪ :‬نشأة وتطور الصورة الذهنية للمؤسسة‬
‫‪19‬‬ ‫املطلب الرابع ‪ :‬أنواع الصورة الذهنية‬
‫‪20‬‬ ‫ب‪ /‬مكوانت الصورة الذهنية‬
‫‪21‬‬ ‫ج‪ /‬خصائص الصورة الذهنية‬
‫‪22‬‬ ‫د‪ /‬أمهية بناء وإدارة الصورة الذهنية للمؤسسة‬
‫املبحث الثاين‪ :‬جهود العالقات العامة يف بناء الصورة الذهنية‬
‫‪23‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬دور العالقات العامة يف بناء الصورة الذهنية للمؤسسة‬
‫‪24‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬عوامل و متطلبات بناء الصورة الذهنية للمؤسسة‬
‫‪27‬‬ ‫‪ /1‬شروط إدارة الصورة الذهنية للمؤسسة‬
‫فهرس المحتويات‬

‫‪29‬‬ ‫‪ /2‬اسرتاتيجية العالقات العامة يف إدارة الصورة الذهنية للمؤسسة‬


‫‪29‬‬ ‫‪ /3‬التحدايت اليت تواجه العالقات العامة يف إدارة الصورة الذهنية للمؤسسة‬
‫‪30‬‬ ‫‪ /4‬أدوات قياس الصورة الذهنية للمؤسسة‬
‫الفصل الثاين‪:‬مفهوم التموقع واهلوية وعالقتهما إبدارة صورة املؤسسة‬
‫املبحث األول‪ :‬التموقع‪ :‬مفهومه‪ ،‬أبعاده‪ ،‬عالقته ابلصورة الذهنية للمؤسسة‬
‫‪32‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬مفهوم التموقع‬
‫‪33‬‬ ‫املطلب الثاين ‪ :‬أبعاد التموقع‬
‫‪34‬‬ ‫املطلب الثالث‪ :‬شروط التموقع و عالقته ابلصورة الذهنية للمؤسسة‬
‫‪36‬‬ ‫املطلب الرابع‪ :‬دور التموقع يف بناء وإدارة الصورة الذهنية للمؤسسة‬
‫املبحث الثاين‪ :‬اهلوية املؤسساتية‬
‫‪38‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬مفهوم اهلوية‬
‫‪39‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬أمناط وأبعاد اهلوية‬
‫‪41‬‬ ‫املطلب الثالث‪ :‬أمهية اهلوية‬
‫‪43‬‬ ‫املطلب الرابع‪ :‬عالقة الصورة الذهنية للمؤسسة ابهلوية‬
‫‪44‬‬ ‫املطلب اخلامس‪ :‬دور اهلوية يف بناء الصورة الذهنية للمؤسسة‬
‫القسم الثاين‪ :‬االطار العام للدراسة امليدانية‬
‫الفصل األول‪ :‬ادارة الصورة الذهنية جبامعة قاملة ‪ 8‬ماي ‪1945‬‬
‫‪48‬‬ ‫متهيد‬
‫‪48‬‬ ‫‪ -1‬تعريف جبامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‬
‫‪57‬‬ ‫‪ -2‬اهليكل التنظيمي وتوزيع األدوار واملهام يف جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‬
‫الفصل الثاين‪:‬منهج الدراسة و أدوات مجع البياانت‬
‫‪59‬‬ ‫‪ -1‬منهج الدراسة‬
‫‪59‬‬ ‫‪ -2‬جمتمع الدراسة‬
‫‪60‬‬ ‫‪ -3‬عينة الدراسة‬
‫‪60‬‬ ‫‪ -4‬أدوات مجع البياانت‬
‫‪61‬‬ ‫‪ -5‬جماالت الدراسة‬
‫‪66‬‬ ‫‪ -6‬عرض و حتليل النتائج‬
‫‪90‬‬ ‫‪ -7‬النتائج العامة‬
‫فهرس المحتويات‬

‫‪94‬‬ ‫خامتة‬
‫قائمة املصادر واملراجع‬
‫قائمة املالحق‬
‫فهرس الجداول‬

‫قائمة اجلداول‪:‬‬

‫رقم‬ ‫عنوان اجلدول‬ ‫الرقم‬


‫الصفحة‬
‫‪57‬‬ ‫هيكل تنظيمي جلامع و ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‬ ‫‪1‬‬
‫‪62‬‬ ‫ميثل التوزيع من حيث اجلنس‬ ‫‪2‬‬
‫‪63‬‬ ‫ميثل توزيع من حيث السن‬ ‫‪3‬‬
‫‪64‬‬ ‫ميثل التوزيع من حيث املستوى الدراسي‬ ‫‪4‬‬
‫‪65‬‬ ‫ميثل جتليات الصورة الذهنية جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة ابلنسبة لعينة الدراسة‬ ‫‪5‬‬
‫‪66‬‬ ‫ميثل االنطباع السائد حول جامعة ‪ 8‬ماي ‪1945‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪67‬‬ ‫ميثل الصور األكثرأتثريا من بني املؤشرات القوية صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪1945‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪68‬‬ ‫ميثل أمهية احلفاظ على صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة ابلنسبة للمؤسسة‬ ‫‪8‬‬
‫‪69‬‬ ‫ميثل أمهية احلفاظ على صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة ابلنسبة للجمهور الداخلي‬ ‫‪9‬‬
‫‪70‬‬ ‫ميثل من املسؤول عن تشكيل حتسني و إدارة صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪1945‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪71‬‬ ‫ميثل مسامهة الطالب يف تشكيل التحسني و إدارة صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪1945‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪72‬‬ ‫ميثل كيفية مسامهة الطالب‬ ‫‪12‬‬
‫‪73‬‬ ‫ميثل األدوات املتاحة إلشراك الطالب يف تشكيل و حتسني إدارة صورة جامعة ‪ 8‬ماي‬ ‫‪13‬‬
‫‪.1945‬‬
‫‪74‬‬ ‫ميثل املرغوب بلوغها وفقا ألهدافها و رؤيتها‬ ‫‪14‬‬
‫‪75‬‬ ‫ميثل العوائق اليت حتد من بلوغ الصورة املثلى املرغوبة‬ ‫‪15‬‬
‫‪76‬‬ ‫ميثل ما هي انعكاسات الصورة املرغوب بلوغها على حتققيق أهداف جامعة ‪ 8‬ماي‬ ‫‪16‬‬
‫‪ 1945‬قاملة‬
‫‪77‬‬ ‫ميثل حسب رأيكم هل حتتل جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة مكانة متميزة‬ ‫‪17‬‬
‫‪78‬‬ ‫ميثل كيف حتتل جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة مكانة متميزة‬ ‫‪18‬‬
‫‪80‬‬ ‫ميثل انعكاسات التموقع و التميز جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة يف حميطها العلمي‪،‬‬ ‫‪19‬‬
‫االقتصادي واالجتماعي على اجلمهور الداخلي (طلبة قسم علوم اإلعالم و االتصال‬
‫وعلم املكتبات )‬
‫‪81‬‬ ‫ميثل انعكاسات التموقع االجيابية‬ ‫‪20‬‬
‫‪82‬‬ ‫ميثل حقيقة اجلامعة عند مجهورها الداخلي ( طلبة‪ ،‬أساتذة ‪،‬موظفني وعمال)‬ ‫‪21‬‬
‫فهرس الجداول‬

‫‪83‬‬ ‫ميثل طبيعة عمل اجلامعة‬ ‫‪22‬‬


‫‪84‬‬ ‫ميثل طبيعة العالقات بني اجلامعة ومجهورها الداخلي ( طلبة‪ ،‬أساتذة ‪،‬موظفني وعمال)‬ ‫‪23‬‬
‫‪85‬‬ ‫ميثل طبيعة املميزات البصرية املشكلة هلويةجامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‬ ‫‪24‬‬
‫ميثل إمكانية التعرف على اجلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة و متييزها بسهولة بني املؤسسات ‪86‬‬ ‫‪25‬‬
‫اجلامعة الوطنية والدولية‬
‫‪88‬‬ ‫ميثل أهم املميزات و القيم العلمية و الثقافية املشكلة هلوية جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‬ ‫‪26‬‬
‫‪89‬‬ ‫ميثل طبيعة العالقة بني كل من إدارة الصورة الذهنية جلامعة قاملة‪ ،‬حتقيق التموقع و‬ ‫‪27‬‬
‫احلفاظ على هويتها لدى اجلمهور الداخلي‬
‫‪91‬‬ ‫ميثل كيف ميكن حتقيق هذه املؤشرات يف سياق إدارة و بلوغ الصورة املرغوبة و حتقيق‬ ‫‪28‬‬
‫اإلحالل ودعم هوية جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‬
‫فهرس االشكال‬

‫قائمة األشكال ‪:‬‬

‫رقم‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫الرقم‬


‫الصفحة‬
‫‪43‬‬ ‫عالقة الصورة ابهلوية‬ ‫‪1‬‬
‫‪62‬‬ ‫دائرة نسبية متثل توزيع العينة من حيث اجلنس‬ ‫‪2‬‬
‫‪63‬‬ ‫دائرة نسبية متثل توزيع من حيث السن‬ ‫‪3‬‬
‫‪64‬‬ ‫دائرة نسبية متثل توزيع من حيث املستوى الدراسي‬ ‫‪4‬‬
‫‪65‬‬ ‫دائرة نسبية متثل جتليات الصورة الذهنية جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة ابلنسبة لعينة‬ ‫‪5‬‬
‫الدراسة‬
‫‪66‬‬ ‫دائرة نسبية متثل االنطباع السائد حول جامعة ‪ 8‬ماي ‪1945‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪67‬‬ ‫خمطط أعمدة ميثل الصور األكثرأتثريا من بني املؤشرات القوية صورة جامعة ‪ 8‬ماي‬ ‫‪7‬‬
‫‪1945‬‬
‫‪68‬‬ ‫خمطط أعمدة ميثل أمهية احلفاظ على صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة ابلنسبة‬ ‫‪8‬‬
‫للمؤسسة‬
‫دائرة نسبية متثل أمهية احلفاظ على صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة ابلنسبة للجمهور ‪69‬‬ ‫‪9‬‬
‫الداخلي‬
‫‪70‬‬ ‫دائرة نسبية متثل من املسؤول عن تشكيل حتسني و إدارة صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪1945‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪71‬‬ ‫دائرة نسبية متثل مسامهة الطالب يف تشكيل التحسني و إدارة صورة جامعة ‪ 8‬ماي‬ ‫‪11‬‬
‫‪1945‬‬
‫‪72‬‬ ‫دائرة نسبية متثل كيفية مسامهة الطالب‬ ‫‪12‬‬
‫‪73‬‬ ‫دائرة نسبية متثل االدوات املتاحة الشراك الطالب يف تشكيل و حتسني ادارة صورة‬ ‫‪13‬‬
‫جامعة ‪ 8‬ماي ‪1945‬‬
‫‪74‬‬ ‫دائرة نسبية متثل الصورة املرغوب بلوغها وفقا ألهدافها و رؤيتها‬ ‫‪14‬‬
‫‪75‬‬ ‫أعمدة بيانية متثل العوائق اليت حتد من بلوغ الصورة املثلى املرغوبة‬ ‫‪15‬‬
‫‪76‬‬ ‫أعمدة بيانية ميثل ما هي انعكاسات الصورة املرغوب بلوغها على حتقيقأهداف جامعة‬ ‫‪16‬‬
‫‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‬
‫‪78‬‬ ‫دائرة نسبية متثل حسب رأيكم هل حتتل جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة مكانة متميزة‬ ‫‪17‬‬
‫‪79‬‬ ‫أعمدة بيانية متثل كيف حتتل جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة مكانة متميزة‬ ‫‪18‬‬
‫فهرس االشكال‬

‫‪80‬‬ ‫دائرة نسبية متثل انعكاسات التموقع و التميز جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة يف حميطها‬ ‫‪19‬‬
‫العلمي‪ ،‬االقتصادي واالجتماعي على اجلمهور الداخلي (طلبة قسم علوم اإلعالم و‬
‫االتصال وعلم املكتبات )‬
‫‪81‬‬ ‫أعمدة بيانية متثل انعكاسات التموقع االجيابية‬ ‫‪20‬‬
‫‪82‬‬ ‫أعمدة بيانية متثل حقيقة اجلامعة عند مجهورها الداخلي ( طلبة‪ ،‬أساتذة ‪،‬موظفني‬ ‫‪21‬‬
‫وعمال)‬
‫‪83‬‬ ‫دائرة نسبية متثل طبيعة عمل اجلامعة‬ ‫‪22‬‬
‫‪84‬‬ ‫دائرة نسبية متثل طبيعة العالقات بني اجلامعة ومجهورها الداخلي ( طلبة‪ ،‬أساتذة‬ ‫‪23‬‬
‫‪،‬موظفني وعمال)‬
‫‪85‬‬ ‫أعمدة بيانية ميثل طبيعة املميزات البصرية املشكلة هلويةجامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‬ ‫‪24‬‬
‫‪87‬‬ ‫أعمدة بيانية ميثل إمكانية التعرف على اجلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة و متييزها بسهولة‬ ‫‪25‬‬
‫بني املؤسسات اجلامعة الوطنية والدولية‬
‫‪88‬‬ ‫أعمدة بيانية متثل اهم املميزات و القيم العلمية و الثقافية املشكلة هلوية جامعة ‪ 8‬ماي‬ ‫‪26‬‬
‫‪ 1945‬قاملة‬
‫‪90‬‬ ‫أعمدة بيانية متثل طبيعة العالقة بني كل من إدارة الصورة الذهنية جلامعة قاملة‪ ،‬حتقيق‬ ‫‪27‬‬
‫التموقع و احلفاظ على هويتها لدى اجلمهور الداخلي‬
‫‪91‬‬ ‫أعمدة بيانية متثل كيف ميكن حتقيق هذه املؤشرات يف سياق إدارة و بلوغ الصورة‬ ‫‪28‬‬
‫املرغوبة و حتقيق اإلحالل ودعم هوية جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‬
‫المقدمة‬

‫‪ -1‬مقدمة وطرح اإلشكالية‪:‬‬

‫تعد الصورة الذهنية من املوضوعات اليت هتتم املؤسسات بدراستها وقياسها بشكل منظم‪،‬وإهنا من أولوايهتا‬
‫عند رسم خطوطها وتنفيذ قراراهتا‪ ،‬وذلك لدورها يف تشكيل السلوك اجملتمعي والذي بناء عليه تقوم املؤسسات‬
‫‪،‬فالصورة الذهنية اإلجيابية تعد هدفا أساسيا يسعى اجلميع لتحقيقه على أي مستوى من املستوايت حىت على‬
‫مستوى األفراد ‪،‬وهذا ما أدركت أمهيته املؤسسات واملنظمات ورمست اخلطط املوجهة لتكوين الصورة الذهنية‬
‫للجمهور املستهدف على النحو الذي حيقق هلا أهدافها وينطبق ذلك على مجيع األصعدة على املستوى الدويل يف‬
‫هتيئه املناخ املالئم لتحقيق أهداف الدولة وجناح سياستها الداخلية و اخلارجية‪.‬‬

‫كما تكتسب الصورة الذهنية جتاه املؤسسات اخلدمية أمهية خاصة من خالل أتثريها يف العالقات العامة‬
‫السائدة حنو اجلوانب ذات العالقة ابملؤسسة‪ ،‬من خالل أتديتها لوظائفها النفسية و االجتماعية بدور رئيس يف‬
‫تكوين الرأي وتوجيهه‪ ،‬ابعتبارها مصدر آلراء الناس ابجتاهاهتم وسلوكهم ‪،‬وبناء على طبيعة العالقة بني الصورة‬
‫الذهنية وبرامج العالقات العامة يف اجملتمع فانه حيتم على املؤسسات العامة و اخلاصة أن هتتم بدراسة الصورة‬
‫السائدة عنها يف خمتلف طبقات اجملتمع‪ ،‬من اجل التمهيد لواقع االسرتاتيجيات الكفيلة إبجياد صوره ذهنيه اجيابيه‬
‫عن هذه اجلهات تكفل وجود رأي عام مناصر لقضاايها ومواقفها ودعمها جبميع أنواع الدعم يف الظروف‬
‫املختلفة‪.‬‬

‫وتعد اهلوية إحدى ابرز وسائل االتصال املؤسسايت بشكل غري معهود ‪،‬وأضحتحتمية وليست جمرد وظيفة‬
‫أو أسلوب عمل بل فلسفه ورسالة تراهن عليها املؤسسة بغية حتقيق الصورة‪،‬االنتماء‪،‬الشهرة‪،‬والتموقع الذي يعترب‬
‫من أهم القرارات اإلسرتاتيجية للمؤسسة والذي يهدف إىل التأثري على اعتقادات اجلمهور من اجل أن يتمكن‬
‫هؤالء من التميز بني خدمات املؤسسة واملؤسسة املنافسة هلا‪ ،‬كما تسعى املؤسسة من خالل تطبيق هذه‬
‫اإلسرتاتيجية يف حتسني صورهتا واحتالل مكان واضحة وفريدة هلا وخدماهتا يف ذهن اجلمهور‪.‬‬

‫واىل جانب اهلوية والتموقع جند الصورة الذهنية وأمهيتها ابلنسبة للفرد واملؤسسة‪ ،‬نظرا ملا تقوم به من دور‬
‫هام يف تكوين االنطباعات واآلراء واختاذ القرارات وتشكيل السلوك ‪،‬فقد أصبحت الصورة الطيبة هدفا هاما‬
‫تسعى إليه مجيع املؤسسات اليت تنشد البقاء واالستمرار‪ ،‬وابلتايل أصبح للهوية‪ ،‬والتموقع‪ ،‬والصورة الذهنية أمهيه‬
‫كبريه لدى املؤسسات عن اختالف طبيعتها ونشاطها ‪،‬فكل منشأه جندها قد بدأت تويل أمهيه كبريه لصورهتا‬
‫ومسعتها املشكلة عنها ومن بني هذه املؤسسات جند "جامعه ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قامله " ‪،‬وقد حاولنامن خالل هذه‬
‫الدراسة تسليط الضوء على هويه و متوقع املؤسسة اخلدماتية وعلى جهاز العالقات العامة ابعتباره عنصر أساسي‬
‫ابلنسبة للمؤسسة اخلدماتية يف بناء صورهتا‪،‬والعالقة اليت تربط اهلوية والتموقع ابلصورة الذهنية للمؤسسة‪.‬‬

‫أ‌‬
‫المقدمة‬

‫وملعاجله هذا املوضوع تضمن فهرس احملتوايت ملخصا للدراسة‪ ،‬مقدمة و طرح اإلشكالية‪ ،‬املقاربة النظرية و‬
‫الدراسات السابقة‪ ،‬وكذلك حتديد أهداف و أمهية و الدراسة و أسباب اختيار املوضوع‪ ،‬وقد تضمن القسم األول‬
‫فصلني الفصل األول مفهوم التموقع و اهلوية و عالقتهما إبدارة صورة املؤسسة‪ ،‬ويندرج ضمنه مبحثني‪:‬‬

‫املبحث األول‪ :‬بعنوان أساسيات الصورة الذهنية‪ ،‬قسمناه إىل أربعه مطالب والذي تطرقنا فيه إىل مفهوم الصورة‬
‫الذهنية‪ ،‬املفاهيم القريبة من الصورة الذهنية‪،‬نشاه وتطور الصورة الذهنية‪،‬أنواع ‪،‬ومكوانت‪ ،‬وخصائص ‪،‬وأمهية‬
‫‪،‬الصورة ذهنيه‪.‬‬

‫املبحث الثاين‪:‬حتت عنوان جهود العالقات العامة يف بناء الصورة الذهنية‪،‬قسمناه إىل مطلبني‪:‬دور مصاحل‬
‫العالقات العامة يف بناء الصورة الذهنية للمؤسسة‪،‬وعوامل ومتطلبات بناء الصورة الذهنية‪،‬شروط إدارة الصورة‬
‫الذهنية للمؤسسة وإسرتاتيجية العالقات العامة يف إدارة الصورة الذهنية للمؤسسة والتحدايت اليت تواجهه و‬
‫أدوات قياس الصورة‪.‬‬

‫أما الفصل الثاين انقسم إىل مبحثني‪:‬‬

‫املبحث األول ‪:‬بعنوان دور التموقع يف بناء الصورة الذهنية للمؤسسة‪ ،‬تطرقنا فيه إىل تعريف التموقع‪،‬أبعاده‪،‬‬
‫شروطه ‪،‬وعالقته ابلصورة الذهنية‪،‬ودوره يف بناء واداره الصورة الذهنية‪.‬‬

‫املبحث الثاين ‪:‬عنوان اهلوية املؤسساتية تطرقنا فيه إىل مفهوم اهلوية‪،‬أمناطها ‪،‬وأبعادها‪ ،‬وأمهيتها وعالقتها ابلصورة‬
‫الذهنية ودورها يف بناء واداره الصورة ذهنيه‪.‬‬

‫وتضمن القسم الثاين العناصر التالية‪ :‬تعريف جبامعة ‪ 8‬ماي ‪ ،1945‬اهليكل التنظيمي و توزيع األدوار و‬
‫املهام يف جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪ ،‬عرض و حتليل النتائج‪ ،‬النتائج العامة‪.‬‬

‫ويف األخري خلصنا اخلامتة حتدد أهم ما استخلصتاه من الدراسة‬

‫ب‬
‫‌‬
‫إشكالية وتساؤالت الدراسة‬

‫‪‌:‬‬ ‫‪ -2‬إشكالية و تساؤالت الدراسة‬

‫تزايد االهتمام مبوضوع الصورة الذهنية وأمهيتها ابلنسبة للمجتمعات واملؤسسات نظرا للقيمة اليت تؤديها يف‬
‫تشكيل اآلراء وتكوين االنطباعات الذاتية وخلق السلوك االجيايب لألفراد جتاه املؤسسات‪،‬ولقد أصبح تكوين‬
‫الصورة احلسنة هدفا أساسيا تسعى إليه معظم املؤسسات اليت تنشد النجاح‪،‬وقد وعت املؤسسات أمهية دراسة‬
‫وقياس الصورة الذهنية املكونة يف أذهان مجاهريها لكي تبين اخلطط واالسرتاتيجيات اليت تعىن بتحسني االنطباعات‬
‫واملعارف الذهنية للجماهري وابلتايل خلق بيئة مالئمة لتحقيق نشاطات املؤسسة املختلفة بكافة جماالهتا‪.‬‬

‫واملقصود ابلصورة الذهنية الصورة العقلية اليت تتكون يف أذهان الناس عن املؤسسات املختلفة وقد تتكون‬
‫نتيجة للتجربة املباشرة والغري املباشرة‪،‬حيث أن االهتمام بصورة املؤسسة أصبح ذا أمهية كبرية يف الوقت الراهن نظرا‬
‫للدور الذي تؤديه يف تشكيل اآلراء واالنطباعات عن املؤسسة ونظرا للدور الوظيفي للصورة الذهنية ابلنسبة‬
‫للمؤسسة فقد أصبحت هدفا أساسيا تسعى إليه خمتلف املؤسسات اليت تنشد للنجاح والبقاء‪،‬سواء كانت هذه‬
‫املؤسسات اقتصادية أو خدماتية أو ثقافية‪.‬‬

‫ونظرا للطبيعة الديناميكية لعملية إدارة الصورة الذهنية للمؤسسة فإن من متطلباهتا االستمرارية يف‬
‫االستجابة ملتطلبات بيئة العمل املستجدة ضماان لنجاحها‪،‬واليت تؤسس على امليزة التنافسية اليت تقدمها املؤسسة‬
‫يف مقابل الشرعية اليت تكوهنا لدى اجلماهري ضمن الشفافية واملصداقية اليت يتوقعها هذا اجلمهور منها‪ ،‬لتكون‬
‫عملية إدارة الصورة الذهنية للمؤسسة جدلية تبىن بني املؤسسة ومجهورها‪ ،‬لتعزيز ضرورة رصد استجاابت اجلمهور‬
‫املعرفية والعاطفية والسلوكية اجتاه املؤسسة حنو تنسيق الصورة اليت تتماشى مع توقعات اجلماهري كصورة مدركة‪ ،‬مبا‬
‫حيقق للمؤسسة صورهتا املرغوبة‪.‬‬

‫وخالل ذلك ستنتقل املؤسسة من التعريف هبا كمرحلة أوىل إىل صيانة صورهتا كمرحلة اثنية ومستمرة‪،‬‬
‫وهكذا جند انه ال ميكن ألي مؤسسة أن تتنازل عن نبذ تكوين وإدارة الصورة الذهنية من اجندهتا الرمسية ‪،‬ألهنا‬
‫يف هذه احلالة ترتك نفسها مفتوحة على مصادر خمتلفة قد تشكل صورة غري مرغوبة‪ ،‬والبد أن نشري إىل أن‬
‫التحدي لبناء الصورة الذهنية املرغوبة يبدأ من قيمة املؤسسة( تعاون اإلدارة مع دائرة العالقات العامة) أأين الفريق‬
‫األعلى هو الذي يؤسس الرؤية واإلسرتاتيجية ويضع الصيغة املطلوبة للسياسة املعتمدة يف بناء الصورة كل حسب‬
‫زمانه ومكانه‪.‬‬

‫كما جند أن العالقات العامة موجودة يف كل املؤسسات العامة واخلاصة اإلنتاجية واخلدماتية‪ ،‬واجلامعة من‬
‫بني املؤسسات اخلدمية اليت متثل العالقات العامة اجلهاز الفعال الذي يساهم يف حتسني االتصال مع اجلمهور‬
‫الداخلي من خالل األنشطة املتنوعة‪ ،‬ابلتعاون مع أسرة اجلامعة وهيئات وأفراد وذلك إمياان منهاابلتكامل يف‬
‫األدوار‪ ،‬وحني تؤدي إدارة العالقات العامة الدور املنوط بيها‪،‬فهي بذلك تطبق فلسفة هذه املؤسسة(اجلامعة)‬

‫‪3‬‬
‫المقدمة‬

‫والقائمة على املصداقية والتطور املستمر واالهتمام ابلتكنولوجيا‪ ،‬واالهتمام بتنمية برامج اخلدمة وجعل الطالب‬
‫حمور العملية التعليمية إضافة إىل االهتمام ابلطلبة املتخرجني ومتابعتهم‪ ،‬كما تسمح ابلتواصل مع خمتلف‬
‫املؤسسات واهليئات األكادميية على املستوايت الوطنية والعربية وحىت الدولية منها‪ ،‬وهي تكفل نقل صورة اجلامعة‬
‫فكراي وثقافيا وعلميا نقال أمينا واضحا بواسطة وسائل اإلعالم ويتم تنظيم زايرات لفعاليات اجملتمع احمللي سواء‬
‫اقتصاداي أو تعليميا وذلك لتبيان اإلمكانيات واألنشطة املختلفة اليت توفرها اجلامعة‪.‬‬

‫ويعد موضوع اهلوية املؤسساتية من املواضيع احلديثة اليت تنامي االهتمام هبا يف اآلونة األخرية‪،‬وهذا راجع ملا‬
‫هلا من دور اجيايب ابلنسبة للمؤسسة‪ ،‬سواء على املستوى الداخلي أو اخلارجي‪ ،‬وهذا لتكون لنفسها هوية قوية‬
‫متيزها عن غريها من املؤسسات‪ ،‬كما أهنا تعكس أهداف ومبادئ املؤسسة‪،‬حيث تعتمد على األساليب‬
‫واإلجراءات اليت تسمح ابلتعريف بنفسها وخدماهتا وأنشطتها ومبادئها‪ ،‬وإبراز هويتها وتوسيع شهرهتا‪.‬‬

‫كما يعترب التموقع خيار اسرتاتيجي تنتهجه املؤسسة إلعطاء خدماهتا موقع مناسب وحتسن صورهتا يف‬
‫ذهن اجلمهور وذلك من خالل األداء اجليد والتميز‪ ،‬حيث أصبح اهلدف الرئيسي لكل مؤسسة الوصول إىل متوقع‬
‫جيد من اجل حتسني صورهتا يف ذهن اجلمهور‪.‬‬

‫وقد تطلب منا دراستنا القيام بدراسة "التموقع واهلوية يف إدارة وحتسني الصورة الذهنية للمؤسسة‬
‫اخلدماتية"‪،‬واخرتان مؤسسة جامعة قاملة‪ 8‬ماي‪-1945‬قاملة‪-‬كميدان لدراستنا ومن هنا ميكننا طرح التساؤل‬
‫الرئيسي التايل‪:‬‬

‫‪ -‬ما هو دور التموقع و اهلوية يف إدارة الصورة الذهنية جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة ؟‬

‫وقد اندرج ضمن هذا التساؤل الرئيسي جمموعة من األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ -‬مااملقصود ابلصورة الذهنية للمؤسسة‪.‬؟‬


‫‪ -‬هل حققت املؤسسة اخلدماتية الصورة املرغوبة بلوغها وفقا ألهدافها ورؤيتها؟‬

‫‪ -‬هل ميكن اعتبار العالقات العامة كعنصر أساسي يف بناء صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة؟‬
‫‪ -‬ماهي طبيعة العالقة بني كل من التموقع واهلوية وإدارة الصورة الذهنية جلامعة‪ 8‬ماي‪ 1945‬قاملة؟‬

‫‪4‬‬
‫إشكالية وتساؤالت الدراسة‬

‫‪ -3‬املقاربة النظرية‪ :‬النظرية التصويرية ( او الذهنية)‬

‫يعترب " ليبمان" أول من وضع تعريفات للصورة الذهنية ويرى أن فهم اإلنسان للعامل الذي يعيش فيه أييت‬
‫على مراحل من النضج والتطور و احلصول على املعلومات وان تصرفات الناس تكون يف حقيقة األمر مبنية على‬
‫الصور الذهنية اليت يكونوهنا عن أنفسهم وعن اآلخرين وتتكون هذه الصورة نتيجة لالتصال الشخصي ابلناس و‬
‫األصدقاء‪ ،‬االتصال اجلماهريي ابلصحف و اإلذاعة والتلفزيون‪ ،‬ويرى ليبمان أن هذه الصور تفيد يف اقتصاد‬
‫التفكري طاملا أن اإلنسان ليس لديه الوقت والطاقة حبيث يستجيب لكل حادثة بفطنة و متيز كافيني فهو يسلك‬
‫يف ضوء التوقعات الشائعة‪.‬‬

‫وهنا ميكن القول ابن املؤثرات اليت حتيط ابإلنسان ال تكون السبب املباشر يف االستجابة للبيئة كما تتفق‬
‫على ذلك معظم املؤلفات يف علم النفس احلديث و يتجلى لنا ذلك من خالل مقولة " أن السلوك اإلنساين يبدأ‬
‫ابملنبهات آو املؤثرات اليت يستجيب هلا الناس " ولكن معىن هذه املؤثرات آو صورهتا يف ذهن اإلنسان هي اليت‬
‫حتدد االستجابة‪.‬‬

‫فمثال ال ذي جعلنا نتخذ موقفا معينا إزاء اليهود ليس دراستنا لليهود و إمنا تصوران للنط اليهودي يف ذهننا‬
‫‪ ،‬فليس املهم هو الواقع و إمنا املهم هو فهمنا للحدث و تفسريان له‪ ،‬مغزاه يف نفوسنا وتلعب وسائل االتصال‬
‫اجلماهريي اخطر األدوار يف تشكيل الصورة‪.‬‬

‫فنحن نكون فكرة شخصية عن كل فرد نعرفه‪ ،‬وكذلك عن أية مجاعة من الناس وابلتايل تصبح الفكرة‬
‫الشخصية عبارة عن بناء للمعىن‪ ،‬أي جمموعة الصفات اليت نتخيل و نسقطها على كل من أصدقائنا‪ ،‬كتفسري‬
‫لشخصياهتم الواقعية ويتم على أساسها التفاعل مع اآلخرين ‪ ،‬وهذا املعىن ظهر يف كتاابت عديدة اتفقت يف‬
‫جمموعها على أن األفراد يف اجملتمعات ال يستجيبون للمفهوم ذاته ولكن للصور اليت تتشكل يف عقول األفراد حول‬
‫هذا املفهوم و هذا ما يفرق بني الصور احمليطة ابألفراد وتلك اليت خيتزنوهنا يف عقوهلم‪ (.‬سريدي شيماء‪ ،‬بوشارب‬
‫سالف‪،2020-2019،‬ص ‪)27‬‬

‫من خالل عرضنا لنظرية الصورة الذهنية و أهم ما جاءت به من عالقة مجعت اهلوية و التموقع و الصورة‬
‫الذهنية فانه يتبىن ان هذه العالقة سامهت يف تكوين و إدارة مسعة املؤسسة و تساعدان هذه النظرية على معرفة‬
‫طبيعة العالقة القائمة بني الصورة الذهنية للمؤسسة واهلوية و التموقع ودورمها يف إدارة الصورة الذهنية جلامعة ‪8‬‬
‫ماي ‪ 1945‬قاملة من خالل ما سيتم تناوله يف االطار امليداين الحقا‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -4‬الدراسات السابقة‪:‬‬

‫الدراسة األوىل‪ :‬حتمل عنوان ‪ ":‬إدارة الصورة الذهنية للمؤسسات اإلعالمية عرب شبكة التوصل االجتماعية"‬
‫و هي عبارة عن أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه يف علوم اإلعالم و االتصال ختصص إعالم و تكنولوجيا‬
‫االتصال احلديثة‪ ،‬جبامعة ابتنة ‪ 1‬كلية العلوم اإلنسانية و االجتماعية السنة اجلامعية ‪ ،2022/2021‬دارت‬
‫اشكاليتها حول‪ :‬كيف جتلت الصورة الذهنية ملؤسسة شبكة اجلزيرة اإلعالمية من خالل منشورات صفحتها؟ ‪،‬‬
‫وسعت للبحث يف معرفة أساليب و اسرتاتيجيات إدارة الصورة الذهنية للمؤسسات اإلعالمية‪ ،‬و أشكال إدارهتا‪،‬‬
‫وتربز أمهية الدراسة يف التعرف على جتليات إدارة الصورة الذهنية للمؤسسات اإلعالمية من زاوية أن الصورة‬
‫الذهنية للمؤسسة هي (بطاقة تعريفها)‪.‬‬

‫وقد اعتمدت الدراسة على املنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬مستعينة أبدايت املقابلة و حتليل املضمون‪ ،‬وهذا من اجل‬
‫حتقيق أهدافها و اإلجابة عن أسئلتها‪ ،‬متوصلة على عدة نتائج‪ :‬تسعى مؤسسة شبكة اجلزيرة اإلعالمية اىل ترسيخ‬
‫و ترويج الزايدة الرايدة العاملية التميز و التفرد كصورة مرغوبة عنها لدى مجاهرها‪ ،‬تعترب اجلزيرة قيميت النسانية و‬
‫اجلدة و التجديد ركيزة لصورهتا اليت هتدف من خالهلا إىل العاملية و التموقع و االنتشار‪.‬‬

‫الدراسة الثانية‪ :‬حتمل عنوان‪":‬دور العالقات العامة يف حتسني صورة املؤسسة االقتصادية" وهي عبارة عن‬
‫مذكرة مكملة لنيل شهادة املاجستار يف علوم اإلعالم و االتصال‪ ،‬ختصص وسائل اإلعالم و اجملتمع كلية العلوم‬
‫اإلنسانية و االجتماعية‪،‬السنة اجلامعية ‪ ،2007/2006‬دارت اشكاليتها حول كيف تساهم مصلحة العالقات‬
‫العامة يف تشكيل صورة حسنة عن املؤسسة االقتصادية لألمالح لدى مجهورها اخلارجي؟‪ ،‬وسعت للبحث يف‬
‫الكشف عن مدى وعي املسؤولني بدور العالقات العامة يف حتسني صورة املؤسسة االقتصادية و إظهار مدى‬
‫مسامهة العالقات العامة يف حتسني صورة املؤسسة االقتصادية‪ ،‬وتربز أمهية الدراسة يف أمهية صورة املؤسسة و تزايد‬
‫االهتمام هبا‪ ،‬تزايد االهتمام ابالتصال الداخلي لتحقيق االستقرار و ضمان سري العمل و ابالتصال اخلارجي‬
‫لضمان استمرارية املؤسسة االقتصادية‪.‬‬

‫وقد اعتمدت الدراسة على املنهج الوصفي‪ ،‬مستعينة مبجموعة من أدوات الدراسة وهي املالحظة املقابلة و‬
‫االستمارة‪ ،‬ومتوصلة على عدة نتائج‪ :‬يساهم نشاط العالقات العامة يف تشكيل صورة حسنة عن مؤسسة‬
‫األمالح لدى مجهورها اخلارجي‪ ،‬حتظى مؤسسة األمالح مبعرفة واسعة يف أوساط اجلمهور اخلارجي‪ ،‬تفتقد‬
‫مؤسسة األمالح اىل ثقة مجهورها اخلارجي‪ ،‬يرتكز نشاط العالقات العامة يف املؤسسة على الوسائل املطبوعة أكثر‬
‫من غريها من الوسائل‪.‬‬

‫الدراسة الثالثة‪ :‬حتمل عنوان" دور العالقات العامة يف جملس األمة يف إدارة صورته الذهنية" دراسة حتليلية و ميدانية‬
‫مقارنة بني الصورة املدركة و الصورة املرغوبة و الصورة املنقولة إعالميا‪ ،‬وهي عبارة عن أطروحة مقدمة لنيل شهادة‬
‫الدكتوراه يف علوم اإلعالم و االتصال جامعة اجلزائر ‪ ،3‬كلية علوم اإلعالم و االتصال قسم االتصال‪ ،‬السنة‬

‫‪6‬‬
‫اجلامعية ‪ ،2015/2014‬دارت اشكاليتها حول ماهو دور العالقات العامة جمللس األمة يف إدارة صورته الذهنية‬
‫املرغوبة يف مقابل صورته املنقولة إعالميا و صورته املدركة؟‪ ،‬وسعت للبحث يف وصف الصورة املرغوبة و املدركة و‬
‫املنقولة عن اجمللس‪ ،‬فهم مدى مسامهة العالقات العامة يف تسويق الصورة الذهنية املرغوبة من خالل وسائل‬
‫االتصال العامة واخلاصة‪ ،‬فهم مدى توافق نشاطات العالقات العامة للمجلس يف إدارة هذه الصورة‪ ،‬وتربز أمهية‬
‫الدراسة يف حماولة عملية تقييم الدور الذي لعبته نشاطات العالقات العامة جمللس األمة يف بناء الصورة املدركة لدى‬
‫النخبة للسمات املرغوبة فيها من قبل إدارة اجمللس‪.‬‬

‫‪ -‬وقد اعتمدت الدراسة على املنهج الوصفي و املسحي و اإلحصائي‪ ،‬مستعينة أبدايت حتليل مضمون و استمارة‬
‫استبيان‪ ،‬متوصلة على عدة نتائج‪ :‬تتمثل صورة اجمللي من خالل خطب رؤساء اجمللس يف ‪ 3‬أشكال رئيسية‪،‬‬
‫صورة اجمللس‪ ،‬تركيبته و نشاطه‪ ،‬كانت الصورة األساسية لألشكال الثالثة من خالل حتليل الداليل املنطقي من‬
‫خطب الرمسية و رمسها لصورة اجمللس من خالل مادهتا املنشورة‪.‬‬

‫‪ -5‬أهداف الدراسة‪:‬‬

‫‪ -‬التعرف على مفهوم الصورة الذهنية و معانيها و داللتها و املفاهيم القريبة منها و مكوانهتا األساسية‪.‬‬

‫‪ -‬إبراز مدى أمهية بناء صورة ذهنية حسنة يف تطوير أداء املؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬معرفة كيفية بناء صورة اجيابية للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬معرفة العوامل املساعدة و املؤثرة يف تشكيل الصورة احلسنة للمؤسسة ‪.‬‬

‫‪ -‬عرض شامل إلدارة الصورة الذهنية للمؤسسة‪" :‬التموقع‪،‬اهلوية" مع تفكيك و توضيح العالقة اليت جتمع بينهم‪.‬‬

‫‪ -‬إبراز دور اهلوية والتموقع فيادارة الصورة الذهنية للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬إظهار مدى مسامهة التموقع و اهلوية يف حتسني إدارة الصورة الذهنية للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬معرفة دور مصاحل العالقات العامة يف إدارة الصورة الذهنية‪.‬‬

‫‪ -‬معرفة الدور الذي يؤديه التموقع و اهلوية يف تشكيل الصورة الذهنية للمؤسسة اجلامعية‪.‬‬

‫‪ -‬معرفة عالقة اهلوية و التموقع ابلصورة الذهنية للمؤسسة اخلدماتية‪.‬‬

‫‪ - 6‬أمهية الدراسة‪:‬‬

‫تستمد هذه الدراسة أمهيتها من خالل جمموعة من العناصر نذكر منها ‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ -‬التعرف على جتليات إدارة الصورة الذهنية للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬أمهية الصورة الذهنية للمؤسسة من اجل احلفاظ على استمرارها و بقاءها‪.‬‬

‫‪ -‬أمهية صورة املؤسسة و اليت تعد عامل مهم الزدهارها و تفوقها أو فشلها و اهنيارها‪.‬‬

‫‪ -‬أمهية متوقع املؤسسة و هويتها يف صناعة صورهتا الذهنية ‪.‬‬

‫‪ -‬جند أن كل من التموقع و اهلوية مما يسمح خبلق صورة ذهنية لدى اجلمهور‪.‬‬

‫‪ -‬حماولة تقدمي و إظهار أمهية و دور التموقع يف جناح املؤسسة اجلامعية‪.‬‬

‫‪ -‬حتديد األبعاد اليت يرتكز عليه التموقع اجليد للمؤسسات اجلامعية‪.‬‬

‫‪ -7‬أسباب اختيار موضوع الدراسة‪:‬‬


‫تتنوع أسباب اختيار الدراسة املعنونة بني ذاتية و أخرى موضوعية‪ ،‬وهي اليت تتحكم يف توجهات الباحثني تبعا ملا‬
‫يثريه املوضوع لديهم من فضول ورغبة يف التعرف على أسباب الظاهرة حمل الدراسة‪ ،‬والعمل على تتبع مراحل‬
‫تطورها‪ ،‬وما تشكله من أمهية لدى مؤسسات اجملتمع‪ ،‬على غرار ما نصبو إليه من خالل التعرف على الرابط بني‬
‫املتغريات الثالث‪ :‬إدارة الصورة الذهنية‪ ،‬التموقع واهلوية‪ ،‬وعليه ميكن ذكر األسباب على النحو التايل‪:‬‬

‫‪-‬األسباب الذاتية‪ :‬تتمثل األسباب الذاتية يف‪:‬‬

‫‪ -‬املسامهة يف إضافة شيء للمعرفة العلمية و إثراء مكتبتنا مبرجع جديد‪.‬‬

‫‪ -‬رغبتنا الشديدة يف دراسة هذا املوضوع و التعرف على دور التموقع و اهلوية يف إدارة الصورة الذهنية للمؤسسة‬
‫اخلدماتية‪.‬‬

‫‪ -‬الرغبة الذاتية ملعاجلة و دراسة املواضيع املرتبطة إبدارة الصورة الذهنية‪.‬‬

‫‪ -‬االهتمام الذايت ملعرفة كيفية مسامهة العالقات العامة لتحسني الصورة الذهنية للمؤسسات اجلامعية من خالل‬
‫مكانتها ومتوقعها وهويتها‪.‬‬

‫‪-‬األسباب املوضوعية‪:‬‬

‫‪ -‬قابلية املوضوع للدراسة و البحث معرفيا و منهجيا‪.‬‬

‫‪ -‬الرغبة يف إعطاء املوضوع طابعا اكادميا و إثراء مكتبة علوم اإلعالم و االتصال جبامعة قاملة‪.‬‬

‫‪ -‬أمهية الصورة الذهنية اليت حيملها الطلبة عن اجلامعة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -‬التعمق أكثر يف مفاهيم و دالالت كل من الصورة الذهنية و املؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬قرب املوضوع من ختصص الدراسة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫القسم األول‪ :‬اهلوية والتموقع وآليات إدارة‬
‫الصورة الذهنية للمؤسسة‬
‫الفصالألول‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة وجهود‬
‫العالقات العامة يف بناءها‬
‫الفصل األول‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة وجهود العالقات العامة في بناءها‬
‫القسم األول‪ :‬اهلوية والتموقع وآليات إدارة الصورة الذهنية للمؤسسة‬
‫الفصل األول‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة وجهود العالقات العامة يف بناءها‬

‫‪ -‬حتديد مفاهيم الدراسة‪:‬‬

‫تتضمن دراستنا مفاهيم و مصطلحات أساسية‪ ،‬سنتطرق إليها ابلتفاصيل‪:‬‬

‫‪-1‬إدارة الصورة الذهنية‪:‬‬

‫يعرفها ادملان ‪ Edelman‬على أهنا التناغم بني أنشطة و مبادرات العالقات العامة اليت صممت لتدعيم أو‬
‫حلماية أكثر مسات املؤسسة متيزا (حممود يوسف ‪،2012،‬ص ‪)60‬‬

‫‪ -‬هي عنصر أساسيا من عناصر اإلدارة اإلسرتاتيجية للمنظمة و تشكيل اتصاالت املؤسسة عنصرا يضمن تنفيذ‬
‫اإلسرتاتيجية يف أي مؤسسة من خال ل األنشطة االتصالية اليت تستهدف بناء و تعديل أو احملافظة على الصورة‬
‫الذهنية للمؤسسة لدى مجاهريها‪(.‬عبد هللا مصطفى‪،‬عبد هللا الفرا ‪، 2018،‬ص‪)16‬‬

‫‪ -2‬الصورة الذهنية‪:‬‬

‫لغة ‪ :‬كلمة مشتقة من اللفظ الالتيين ‪ Image‬مبعىن رسم أو شكل أو صورة (فاطمة حسني‪، 2011،‬ص‪.)294‬‬

‫اصطالحا‪:‬عرفها كينث بولدنج‪ :‬أهنا جمموعة من االنطباعات الذاتية اليت تتكون يف أذهان الناس و هذه‬
‫االنطباعات ميكن أن تكون أفكار عن القيم أو عن شخصية الفرد أو املنشاة ‪،‬وتتكون الكثري من هذه‬
‫االنطباعات من خالل ما تثبته وسائل االتصال اجلماهريية‪(.‬مراد كموش‪،2021،‬ص ‪)145‬‬

‫إجرائيا‪:‬هي األفكار املوجودة يف عقول اجلمهور عن املؤسسة و اليت تؤسس و تبىن بناءا على ما يتلقونه من‬
‫معلومات و خربات و ال شك أن تلك الصورة تتأثر بطبيعة األفراد و مساهتم الشخصية و النوعية‪.‬‬

‫‪ -3‬املؤسسة‪:‬‬

‫لغة‪:‬اشتق هذا املصطلح من الكلمة الالتينية " ‪ "instituio‬أي التأسيس و املنهجية و التثقيف‪(.‬بسام‬
‫بركة‪،2010،‬ص‪)112‬‬

‫‪ -‬ابإلضافة إىل أهنا ابلواقع ترمجة لكلمة ‪ Enterppise‬كما ميكن استعماهلا ترمجة لكلمتني‪Firm:‬‬

‫و ‪( .undertaking‬عمر صخري‪،2007،‬ص‪)24‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة وجهود العالقات العامة في بناءها‬
‫‪ -‬وأيضا " اس" ‪:‬مجعية أو معهد أو شركة يقال مؤسسة علمية‪،‬مؤسسة صناعية‪(.‬املنجد األجبدي‪،‬ص‪)794‬‬

‫‪ -‬ابالجنليزية تعين املؤسسة ‪:‬مجعية او هيئة ذات صفة عامة او ممارسة لقانون او تقليد حاز على االستقرار‪(.‬سيف‬
‫االسالم شوية‪،2006،‬ص‪)04‬‬

‫اصطالحا‪ :‬منظمة اقتصادية و اجتماعية مستقلة نوعا ما تؤخذ فيها القرارات حول تركيب الوسائل البشرية ‪،‬املالية‬
‫‪،‬املادية اإلعالمية بغية خلق قيمة مضافة حسب األهداف يف نطاق زماين و مكاين‪(.‬غول فرحات‪،2008،‬‬
‫ص‪)08‬‬

‫إجرائيا‪:‬هي جمموعة من العناصر البشرية و املادية املتفاعلة مع بعضها ابالعتماد على نظام العمل اجلماعي‪،‬و‬
‫تقسيم العمل و هيكلة السلطة و تنظيم الوسائل املادية من اجل حتقيق أهداف املؤسسة و حتسني صورهتا‪.‬‬

‫‪ -4‬التموقع‪:‬‬

‫لغة‪ :‬التمركز و اإلحالل وهو الرتمجة األدبية ‪ Positionning‬و املتضمن لثالثة أفكار أساسية‪،‬الغاية‪ ،‬العمليات و‬
‫النتيجة‪(.‬حاجي كرمية‪،2016،‬ص‪)201‬‬

‫اصطالحا‪:‬ع رفه كوتلر أبنه األعمال اخلاصة بتصميم عرض املؤسسة و الصورة اليت حتتل هلا موقفا تنافسيا مميز ذو‬
‫معىن (قرة ابراهيم اخلليل‪،2018.2019،‬ص ‪)28‬‬

‫إجرائيا‪:‬هو املكانة و الكيفية اليت تشغله املؤسسة يف ذهن اجلمهور بغض النظر عن جودهتا و خدماهتا احلقيقة‪،‬و‬
‫خيار اسرتاتيجي يتم من خالله إحالل مكانة هامة لصورة املؤسسة و خلق صورة فريدة و متميزة يف أذهان‬
‫اجلمهور‪.‬‬

‫‪ -5‬اهلوية‪:‬‬

‫لغة‪:‬هي املالمح و اخلصائص اليت تعمل اخلصوصية و التفرد شيء ما و هي جمموعة العالقات املتبادلة بني شيء‬
‫ما و األشياء األخرى املتفاعلة معه ‪،‬ومدى عالقاهتا ببعضها البعض‪(.‬هنال عفيفي حممد‪،2018،‬ص ‪)571‬‬

‫اصطالحا‪:‬تعرب عن كينونة املنظمة و ماهيتها و حقيقتها ‪،‬ماهي و ماذا تكون فيزيقيا ماذا تفعل ‪،‬هيكلها التنظيمي‬
‫‪،‬يف إشارة إىل اخلصائص و املميزات البصرية و الثقافية اليت تساعد أفراد البحث عن املؤسسة و التعرف عليها و‬
‫متيزها عن ابقي املنظمات األخرى‪(.‬شوشة حزز هللا ‪،2020،‬ص ‪)592-591‬‬

‫إجرائيا‪:‬يطلق عليها الصورة املؤسسية و ترتبط بوظيفة املؤسسة و رسالتها و رؤيتها‪،‬ويستند تصميم اهلوية إىل‬
‫األدوات و املكوانت املستخدمة داخل املؤسسة‪،‬و جتمع عادة ضمن جمموعة من األدلة التنظيمية أو التوجيهات‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة وجهود العالقات العامة يف بناءها‬
‫متهيد‬

‫تعترب صورة املؤسسة عن جمموع االنطباعات و التطورات الذهنية اليت يكوهنا الفرد عن املؤسسة‪ ،‬هذه‬
‫االنطباعات قد تكون سيئة أو حسنة وابلتايل تسعى املؤسسة إليصال أحسن صورة هلا جلماهريها‪ ،‬وتعترب‬
‫املؤسسات اخلدماتية من املؤسسات اليت يعتمد نشاطها اعتمادا كليا على رضي اجلمهور و الصورة الطيبة اليت‬
‫حيملها عنه يف ذهنه‪.‬‬

‫ولقد ابت تكوين الصورة الذهنية الطيبة و االجيابية هدفا تسعى لتحقيقه كل املؤسسات اليت تشهد‬
‫النجاح ‪ ،‬ومن مثة مل تعد مهمة تكوين الصورة الذهنية االجيابية مقتصرة على العالقات العامة فحسب ‪،‬بل‬
‫أصبحت مهمة كل اإلدارة ‪،‬بل و كل املوظفني من اكرب مسؤول حىت ابسط عامل يف املؤسسة‪.‬‬

‫الذهنية‌‬ ‫املبحث األول‪:‬أساسيات الصورة‬

‫املطلب االول‪ :‬مفهوم الصورة الذهنية للمؤسسة‪:‬‬

‫لغة ‪ :‬يف اللغة العربية ينقسم مفهوم الصورة الذهنية إىل مفردتني ‪:‬الصورة و الذهنية‪ ،‬والصورة تعين الشكل الذي‬
‫يتميز به الشيء ‪ ،‬و هي تعين أيضا (الصورة بكسر الصاد لغة يف الصور مجع صورة ‪ ،‬وصورة تصوير ثتصور‬
‫‪،‬وتصورت الشيء تومهت صورته فتصور يل)‪،‬أما مفردة الذهنية فإهنا تشري إىل الذهن‪،‬والذهن هو العقل ‪،‬كذلك‬
‫(الفطنة و احلفظ)‪.‬‬

‫‪-‬وفيإطار ما تقدم فان اجلمع بني مفردي الصورة و الذهنية يقود إىل إنشاء مصطلح الصورة الذهنية الذي هو يف‬
‫اللغة‪:‬صورة الشيء و تصوره يف هيئة و حقيقته و ظاهره‪ ،‬يكوهنا الذهن يف ضوء إدراكه و استدالله لألشياء‪(.‬ابقر‬
‫موسى‪ ،2014 ،‬ص‪)52‬‬

‫‪ -‬هي االنطباعية الذهنية ‪،‬أو عكس الصورة ‪ ،‬أو يرمز أو ميثل‪ ".‬وهي صورة عقلية يشرتك يف محلها أفراد مجاعة‬
‫ما و متثل رأاي متشاهبا إىل حد اإلفراط املشوه أو موقفا عاطفيا من شخص أو قضية أو حدث‪(.‬مجال بن عمار‬
‫األمحر‪ ،2016 ،‬ص‪)9‬‬

‫اصطالحا‪ :‬فالصورة الذهنية هي الناتج النهائي لالنطباعات الذاتية اليت تتكون لدى األفراد و اجلماعات إزاء‬
‫موضوع ما ‪ ،‬و تتكون تلك االنطباعات من خالل التجارب املباشرة و غري املباشرة ملا ترتبط بعواطف األفراد و‬
‫اجتاهاهتم‪ ،‬و العالقات العامة ال ختلق لدى اجلماهري صورا ذهنية بعينها‪ ،‬ولكنها من خالل املعلومات اخلاصة‬
‫ابملؤسسة أو سلوكياهتا‪ ،‬و أنشطتها تساعد اجلمهور على تكوين الصورة الذهنية الالئقة عن املؤسسة‪.‬ولكي تتعرف‬
‫املؤسسة على صورهتا احلقيقية البد وان تتعرف أوال على الكيفية اليت ينظر هبا أعضاء التنظيم أنفسهمإىل‬

‫‪14‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة وجهود العالقات العامة في بناءها‬

‫املؤسسة‪،‬ومدى اقتناعهم ملا تقوم به مؤسستهم من دور يف اجملتمع‪ .‬وال بد من التأكيد على أن العالقات العامة‬
‫الفعالة هي اليت تؤسس على االنسجام بني ما تقوم به املؤسسة من أعمال‪،‬وتوقعات اجلمهور حنو‬
‫املؤسسة‪(.‬شدوان علي شيبة‪،2005،‬ص‪)282‬‬

‫‪ -‬فقد عرفها قاموس (وبسرت) أبهنا تشري على التقومي العقلي ألي شيء ال ميكن تقدميه للحواس بشكل‬
‫مباشر‪،‬وهي إحياء حماكاة لتجربة حسية ‪،‬كما أهنا قد تكون جتربة ارتبطت بعواطف معينة و يف اسرتجاع ما اخرتته‬
‫الذاكرة أو ختيل ملا أدركته حواس الرؤية أو السمع أو اللمس أو التذوق أو الشم‪(.‬بسام عبد الرمحان‬
‫اجلرايدة‪ ،2012،‬ص ‪.)320‬‬

‫ويرى بولدنج‪ :‬أن الصورة الذهنية تبىن على خربات اإلنسان السابقة منذ حلظة امليالد و رمبا قبل ذلك و اإلنسان‬
‫جنني يف بطن أمه‪ ،‬و يتلقى الكائن احلي رسائل مستمرة عن طريق األحاسيس و الصور تكون غري واضحة يف‬
‫البداية ‪،‬مث يبدأ اإلنسان بعدما يدرك وجوده لشيء وسط عامل األشياء‪ ،‬و يكون هذا بداية التصور الذي ميكن و‬
‫صفه ابإلدراك فإذا ما تقدم العمر ابإلنسان ازداد هذا التصور ليشمل يف النهاية كل شيء موجود أو حىت‬
‫متخيل‪ (.‬علي عجوته‪ ،2003،‬ص‪)7.‬‬

‫ويرى "‪"Games Gray‬الصورة الذهنية للمنظمة أبهنا االنطباعات و املدركات الكلية للجماهري املتعددة‬
‫للمنظمة اجتاه أعماهلا و تشكل هذه االنطباعات مواقف مجاهري املنظمة الداخلية و اخلارجية اجتاهها‪ (.‬علي‬
‫عجوة ‪،‬كرمياز فريد ‪،‬د‪.‬س‪.‬ن‪،‬ص ‪)129‬‬

‫ويعرفها روبنسون ابولر‪ :‬الصورة العقلية اليت تتكون يف أذهان الناس عن املنشاة و املؤسسات ‪،‬وقد تتكون هذه‬
‫الصورة من التجربة املباشرة و غري املباشرة‪ ،‬وقد تكون عقلية أو غري رشيدة‪،‬وقد تعتمد على األدلة و الواثئق أو‬
‫على اإلشاعات و األقوال غري املوثقة ‪ ،‬ولكنها يف األخري متثل واقعا صادقا ابلنسبة ملن حيملوهنا يف‬
‫رؤوسهم‪(.‬مصطفى يوسف كاين‪،‬هبة مصطفى كايف‪ ،2017،‬ص ‪)115‬‬

‫املطلب الثاين‪ :‬املفاهيم القريبة من الصورة الذهنية و احلاملة هلا ( العالمة و الشهرة)‬

‫‪ -1‬العالمة‪:‬‬

‫‪-‬لغة‪ :‬مجع عالم و عالمات ‪،‬السمة واألمارة ‪ ،‬ما ينصب فيهتدي به و يقال هلا اإلشارة (ج ع ) هي اإلشارة‬
‫(‪ )+‬للداللة على اإلعداد املوجبة واإلشارة (‪ )-‬للداللة على األعداد السلبية‪(.‬شبكة كتب الشيعة‪،‬ص‪)712‬‬

‫‪ -‬العالمة عبارة عن إشارات هتدف إىل تعريف و متييز منتجات املؤسسة و بنوع من الدقة‪ ،‬هي مصطلح إشارة‪،‬‬
‫رمز‪ ،‬أو أي تنسيق بني هذه العناصر و تستخدم أساسا لتحديد نوعية السلع و اخلدمات للبائع أو جمموعة‬
‫الباحثني و متييزها عن سلم املنافسني‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة وجهود العالقات العامة يف بناءها‬
‫‪ -‬العالمة اسم ‪،‬مصطلح‪ ،‬إشارة‪ ،‬رمزا ومجيع املكوانت السابقة تستخدم بدرجة أوىل تعريف احلاجات و الرغبات‬
‫و اخلدمات للبائع أو جمموعة من البائعني و املسوقني و متيز منتجاهتم عن املنافسني‪.‬‬

‫‪ -‬اصطالحا‪ :‬هي اسم ‪ ،‬مصطلح‪ ،‬إشارة‪،‬رسم أو مجيع مكوانت هذه العناصر تعمل على تعريف اخلدمات و‬
‫السلع جلماعة أو لبائع وهو ما مييزها عن املنافقني من خالل ما سبق من التعريفات جند االتفاق على مفهوم‬
‫العالمة و تعريفها فالكل يراها معرفة (مربزة)هلوية املنتج و املؤسسة و اغلبهم يركزون على مفهوم اإلشارة(‪)Singe‬‬
‫الذي يثري يف ذهن املستهلك انطباع ملنتج او فكرة دون غريها يعرب عنها جبملة من الرسومات و الكلمات و‬
‫األمساء‪(.‬معراج هواري واخرون‪،2013،‬ص ‪)12‬‬

‫‪ -‬وهناك تعريف آخر للعالمة ‪ " :‬هي ذلك االسم و جمموعة الرموز أو خدمة مؤسسة ما و اليت تعرض نفسها يف‬
‫قطاع سوقي حمدد حيث ترتكز على قيم مادية و معنوية‪ ،‬هذا اجملموع غري املتجانس يرتك ااثر عميقة يف نفسه‬
‫املستهلك و هذه األمساء و الرموز عادة ما تكون حممية قانونيا "‪(.‬راشدي جنوي ‪،2009-2008،‬ص ‪)43‬‬

‫‪ -2‬الشهرة‪:‬‬

‫‪ -‬لغة‪ :‬ظهور الشيء‪ ،‬وانتشاره ‪،‬وانتشاره‪ ،‬وظهوره يف شنعة‪(.‬إبراهيم مصطفى‪،‬املعجم الوسيط‪،‬ص ‪)498‬‬

‫الشهرة‪ :‬وضوح األمر (أيب حسن امحد بن فارس بن زكرايء‪ ،‬الرازي املتويف‪،‬معجم مقاييس اللغة ‪،‬ص‪)629‬‬

‫الشهرة ابلضم‪:‬ظهور الشيء يف شنعة ‪ ،‬سهرة‪،‬كمنعة و شهره و اشتخره‪ ،‬فاشتهر‪(.‬يوسف الشيخ حممد‬
‫البقاعي‪،‬القاموس احمليط ‪،‬ص ‪)380‬‬

‫‪-‬اصطالحا‪: la notorité :‬عرف ‪ :Aeker‬الشهرة على أهنا قدرة الزبون احملتمل يف التعرف أوتذكر وجود عالمة‬
‫ما ضمن جمموعة من املنتوجات ‪ ،‬فالشهرة هبذا التعريف تفرتض وجود شرطني أساسني معرفة هذه املؤسسةأو‬
‫العالقة التجارية ‪ ،‬ومعرفة صنف املنتجات اليت تنتمي إليه العالمة أو جمال الصناعات اليت تنتمي إليه املؤسسة‪ ،‬أما‬
‫" ‪ "Kotler‬فريى أن الشهرة يقصدها "قياس جنوح الزابئن لذكر املؤسسة يف ظل خمتلف الشروط"‪.‬‬

‫‪ -‬ويعرف ( ‪ ) C.Michan.2003‬الشهرة أبهنا النسبة املئوية لعدد من األفراد داخل جمتمع حمدد‪ ،‬الذين يعملون‬
‫بوجود املؤسسة و يعرفون اجملال الذي تعمل فيه‪ ،‬أأين الشهرة تقاس بنسبة األفراد يف اجملتمع الذين يعرفون‬
‫املؤسسة ‪ ،‬كما أن الشهرة تقيس مدى حضور اسم املؤسسة يف األذهان ‪ ،‬وذلك إما بطريقة تلقائية آو موجهة‬
‫‪،‬كما أهنا تفرتض توفر لدى املستهلك على ربط اسم املؤسسة أبحد منتجاهتا أو جمال نشاطها ‪(.‬يسرى بوترعة‪،‬‬
‫خالد لعالوي‪،‬مسعة املؤسسة ‪ ،‬ص ‪244‬‬

‫‪16‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة وجهود العالقات العامة في بناءها‬

‫املطلب الثالث‪ :‬نشأة وتطور الصورة الذهنية للمؤسسة‬

‫رمبا مل يشهد اتريخ البحث يف العلوم االجتماعية موضوعا حبثيا اختلف الباحثون يف كل أبعاده وجوانبه مثل‬
‫موضوع الصورة‪ .‬فقد اختلف الباحثون يف‪:‬‬

‫‪ -‬نسبة املفهوم و مدى مالئمته للموضوع‪.‬‬

‫‪ -‬املفهوم‪ ،‬إن قدم فريق منهم تعريفات خمتلفة ومتناقضة و متضاربة له‪ ،‬بينما رأي فريق أخر مفهوم الصورة على‬
‫انه مفهوم زائف ‪folse concept‬ال يشري إىل شيء‪ ،‬و ال يعرب عن شيء‪.‬‬

‫‪ -‬موضوعها‪ :‬ففي حني يشري بعض الباحثني إىل كون الصورة موضوعا له أمهية متجددة‪ ،‬ذات جاذبية عقلية‬
‫تغري بدراستها‪ ،‬يشري بعض أخر منهم إىل أن الصورة موضوع حبثي مزيف‪.‬‬

‫‪ -‬خصائص الصورة و مساهتا‪.‬‬

‫‪ -‬املنظور األمثل لدراستها‪.‬‬

‫‪ -‬وظائف الصورة‪.‬‬

‫‪ -‬مهام الصورة‪.‬‬

‫‪ -‬منهجية قياس الصورة‪( .‬مجال بن عمار األمحر‪ ،2016،‬ص ص‪)14-13 .‬‬

‫‪ -‬و لقد ظهر مصطلح الصورة الذهنية إىل الوجود سنة ‪ 1908‬على يد العامل "جراهام دالس " و الذي أشار يف‬
‫كتابه الطبيعة البشرية و السياسية إىل أن الناخبني يف حاجة إىل تكوين شيء مبسط و دائم و منظم عند الثقة يف‬
‫مشرح ما‪ ،‬ومل يستخدم هذا املصطلح يف املنظمات االقتصادية إال مع بداية النصف الثاين من القرن العشرين‪.‬‬
‫(حسني فاطمة عواد‪،2016،‬ص ‪)294‬‬

‫وكمصطلح له عالقة ابملنشات التجارية مل يستخدم إال مع بداية النصف الثاين من القرن العشرين‪ ،‬مث ما لبث أن‬
‫استخدام يف جماالت سياسية و إعالمية ومهنية خمتلفة‪.‬‬

‫يف حني يعترب البعض أن الصحفي األمريكي الشهري (والرتليربمان) أول من طرق هذا الباب يف كتابه (الرأي العام)‬
‫الصادر عام ‪1922‬م‪ ،‬اللنبات األوىل و تصوراته اخلاصة لالستخدامات املتعددة هلذا املفهوم‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة وجهود العالقات العامة يف بناءها‬
‫وكانت دراسة (كنرت وبريل) عام ‪1933‬م‪ ،‬أول دراسة أمريكية رائدة يف اجملال حيث استهدفت مجهورا حمددا من‬
‫االمركيني ملعرفة مسات و توصيفات عامة عن الصورة الذهنية النمطية اليت حيملوهنا عن جمموعات قومية وعرقية‬
‫خمتلفة منها" األملان األمريكان‪،‬االجنليز‪،‬الزنوج‪ ،‬األفارقة‪ ،‬اليهود‪"...‬‬

‫وحسب الدكتور علي عجوة يف كتابه ( العالقات العامة و الصورة الذهنية) فقد بدا استخدام مصطلح الصورة‬
‫الذهنية ‪ Image‬عندما أصبح ملهين العالقات العامة أتثري كبري على احلياة األمريكية‪ ،‬وقد كان لظهور كتاب (‬
‫تطوير صورة املنشاة) للكتاب األمريكي يل بريستول ‪ Lee Bristol‬عام ‪1960‬م اثر كبري يف نشر مفهوم صورة‬
‫املنشاة‪ ،‬بني رجال األعمال ‪ ،‬وما لبث هذا املصطلح أن تزايد استخدامه يف اجملاالت التجارية و السياسية و‬
‫اإلعالمية و املهنية‪ (.‬خدجية قروف ‪،‬اشرف خافريب‪،2020-2019،‬ص ‪.)24-23‬‬

‫بدا استخدام مصطلح الصورة الذهنية ‪ Image‬عندما أصبح ملهنة العالقات العامة أتثري كبري على احلياة األمريكية‬
‫مع بداية النصف الثاين من هذا القرن‪،‬وقد كان لظهور كتاب تطوير صورة املنشاة بني رجال األعمال ‪،‬وما لبث‬
‫هذا املصطلح أن تزايد استخدامه يف اجملاالت التجارية و السياسية و اإلعالمية‪ ،‬وقد تبلور هذا املصطلح يف جمال‬
‫العالقات العامة ‪ 1965‬م حينما ظهر كتاب " السلوك الدويل "الذي اشرتك يف أتليفه‪ Herbertkeman‬مع‬
‫جمموعة من زمالئه من عمالء النفس و الباحثني يف جمال العالقات الدولية‪.‬‬

‫ويرى ليوكريسيب "‪" L.crespi‬احد الباحثني األمريكيني أن هذا التنوع يف جماالت استخدام الصورة الذهنية له‬
‫مغزى هام فهو دليل على النمو املتزايد ألمهية البعد النفسي يف الشؤون اإلنسانية‪.‬‬

‫وتعد عملية إدارة الصورة الذهنية للمنشاة ‪ -corprate image management-‬عنصر أساسي من عناصر‬
‫اإلدارة اإلسرتاتيجية للمنشاة‪ ،‬وتزايد االهتمام هبذا املوضوع مع بداايت القرن احلادي و العشرون حيث تتطلب‬
‫الطبيعة التنافسية املعقدة ملنظمات األعمال االهتمام هبذا املوضوع يف جماالت األعمال املختلفة ( نيقني امحد‬
‫غباشي‪،2008،‬ص ‪)2011‬‬

‫مصطلح‬ ‫الباحثان‬ ‫استخدم‬ ‫‪Stephan‬‬ ‫‪bosenfield‬‬ ‫تقليد‬ ‫وروز‬ ‫ستيفني‬ ‫دراسة‬ ‫ويف‬
‫‪Ottati‬‬ ‫‪Stereotypedcategories‬لإلشارةإىل التصنيفات و الفئات النمطية و يف دراسة اواتيت ويل‬
‫‪1995lee‬م أشار الباحثان اىل التصورات النمطية ابستخدامهما مصطلح ‪Stereotypic image‬وأشارإىل‬
‫وجود‪ Stereotypic Belief‬و‪ Perception‬و ‪( . Stereotypic‬امين منصور ندا ‪،2004 ،‬ص ‪)23‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة وجهود العالقات العامة في بناءها‬

‫املطلب الرابع‪:‬‬

‫ا ‪ -‬أنواع الصور الذهنية‪:‬‬

‫ا‪ /‬عند وضع خطة أو برانمج لدراسة الصورة الذهنية اخلاصة ابملؤسسة البد أن يتعرف على الواقع الفعلي للصورة‬
‫الذهنية و انعكاساهتا و لذلك البد من التعرف على األنواع املختلفة للصورة الذهنية‪:‬‬

‫‪ -‬صورة املرأة‪ :‬ويقصد هبا انعكاس الصورة يف أذهان مجهور املؤسسة نفسه و خاصة قادهتا و تكون بداية االنطباع‬
‫الذي يتخذه اجلمهور اخلارجي عن املؤسسة فيما بعد وجيب أن يوضع يف االعتبار عند إجراء أحباث الصورة‬
‫الذهنية أو الرأي العام ووجود اختالفات و تعارض يف عملية اإلدراك و الوعي ابلصورة الذهنية‪.‬‬

‫‪ -‬الصورة احلالية‪ :‬تعكس الطريقة اليت ينظر هبا اجلمهور اخلارجي إىل املؤسسة و تعتمد الصورة احلالية على اخلربة‬
‫و التجربة و مدى تدفق املعلومات للجمهور و ما تتميز به تلك املعلومات من فقر أو فراغ و قدرة على حتقيق‬
‫الفهم فالصورة الذهنية الصحية تكون انجتا لالنطباع الصحيح‪.‬‬

‫‪ -‬الصورة املأمولة‪ /‬املرغوبة‪ :‬وتعرف أبهنا الصورة املرغوبة اليت هتدف إىل حتقيقها وعادة ما ترتبط تلك الصورة‬
‫مبوضوع جديد مل حيصل للجمهور اخلارجي على معلومات كاملة عنه‪(.‬رضوان بلخريي‪،2017،‬ص ‪)220‬‬

‫‪ -‬الصورة املتعددة‪ :‬وحتدث عندما يتعرض األفراد ملمثلني خمتلفني للمنشاة يعطي كل منهم انطباعا خمتلفة‬
‫عنها‪.‬ومن الطبيعي أن ال يستمر هذا التعدد طويال فانه يتحول إىل صورة اجيابية أو إىل صورة سلبية أو أن جتمع‬
‫بني اجلانبني صورة موحدة تظلها العناصر االجيابية و السلبية تبعا لشدة أتثري كل منها على هؤالء األفراد‪.‬‬

‫‪ -‬الصورة املثلى‪:‬وهي امثل صورة ميكن أن تتحقق إذ أخذان يف االعتبار منافسة املنشات األخرى و جهودها يف‬
‫التأثري على اجلماهري ‪،‬وكذلك ميكن أن تسمى ابلصورة املتوقعة‪(.‬حردان هادي املنايب‪،2019،‬ص ص‪)9-8 .‬‬

‫‪ -‬صورة املنتج أو اخلدمة‪ :‬و هي الصورة تنتج عن اجلهود اإلعالنية اليت تقوم هبا املؤسسة و تركز على اخلصائص‬
‫النوعية للمنتج أو اخلدمة و ما تتمتع به من مستوى وجودة‪(.‬شدوان علي شيبة‪ ،2012،‬ص ‪)283‬‬

‫‪ -‬يرى "ف‪.‬موريل" أن الصورة املؤسسة أربعة أنواع‪.‬‬


‫‪ -‬الصورة املؤسستية‪ :‬وتكون على املستوى الوطين او الدويل من جهة و ختص اجلمهور العام من جهة اثنية‪،‬وهي‬
‫تتطور بفضل اتصال يعتمد على القيم اليت متثلها املؤسسة وتعرب عنها‪ ،‬وخاصة اجملالني االجتماعي و االقتصادي‪.‬‬
‫‪ -‬الصورة املهنية ‪ :‬وترتبط بطبيعة نشاط املؤسسة وبكيفية أدائها له‪.‬‬
‫‪ -‬الصورة العالئقية‪ :‬وتتطور من خالل تواصلها القبلي او ألبعدي مع مجهورها الداخلي و اخلارجي‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة وجهود العالقات العامة يف بناءها‬
‫‪ -‬الصورة العاطفية‪ :‬و تشخصها نوعية العالقات اليت تربط اجلمهور ابملؤسسة بغية تنمية الرأمسايل و الودي‬
‫بينهما‪(.‬فضيل دليو‪،2003،‬ص ‪)53‬‬
‫وخيتلف حتديد مفهوم الصورة الذهنية من حقل معريف إىل آخر‪ ،‬فمثال يف علم السياسة نقسم إىل‪:‬‬
‫‪ -‬صورة ذهنية قومية‪.‬‬
‫‪ -‬صورة ذهنية منطية مقولبة‪.‬‬
‫‪ -‬صورة ذهنية ملرشح انتخايب‪.‬‬
‫‪ -‬صورة ذهنية لألحزاب‪.‬‬
‫‪ -‬صورة ذهنية حلدث سياسي‪.‬‬
‫ويف علم النفس جند أنواعا عدة مثل‪:‬‬
‫‪ -‬الصورة الذهنية املكونة لالجتاه‪.‬‬
‫‪ -‬الصورة الذهنية املتحيلة‪.‬‬
‫( خلطي خدجية‪،‬قسوس احالم‪ ،2019-2018 ،‬ص ‪)58‬‬
‫ب‪ -‬مكوانت الصورة الذهنية للمؤسسة‪:‬‬
‫مكوانت صورة املؤسسة هي نتيجة لتداخل عدة عناصر مادية ومعنوية تلتحم يف بعضها لتقدم للجمهور حقيقة‬
‫وواقع املؤسسة فتكون هاته الصورة من العناصر التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬العناصر املادية‪ :‬هي كل ما هو واقعي وملموس وواضح ويكون التماس من خالل‪:‬‬

‫• اسم املؤسسة‪:‬يعد مكون مهم لصورة املؤسسة لذا جيب أن يكون االسم سهل الفهم و النطق و ميكن تذكره‬
‫بسهولة‪ ،‬فاسم املؤسسة يعكس شخصيتها ومنتجاهتا فاسم املؤسسة يرتك انطباعا معينا لدى األفراد سواء‬
‫كان اجيابيا أو سلبيا و هذا حسب طبيعة الصورة اليت حيملها الفرد عن املؤسسة و بذلك فهو يقدم مكانة‬
‫معينة يف القطاع الذي تعمل فيه املؤسسة‪.‬‬
‫• العلم‪ :‬تضع املؤسسات يف الدول املتقدمة إعالما خاصة ابملؤسسة فهي تعترب بذلك ميزة رئيسية تفرق‬
‫املؤسسات عن بعضها البعض‪.‬‬
‫• الشعار و الرمز‪ :‬الشعار عبارة خمتصرة سهلة التذكر تعرب عن فكرة سائدة أو هدف أو جهة نظر معينة و‬
‫هتدف عادة إىل اإلقناع حبيث أتثر على الرأي العام بدون منافسة و يستخدم يف رمز معني دون غريه وذلك‬
‫نتيجة للتغريات االجتماعية االقتصادية والسياسية تعرب عنها وتربز مقاومة الشعار الناجح يف جذب االنتباه و‬
‫إاثرة االهتمام اببتسامة و مسعة معينة ابرزة يرى أبهنا أكثر أتثري انطباعي ممكن مبجرد مساع الشعار أو‬
‫مال حظته بنجاح الشعار مرتبط بتجسيد االجتاهات األساسية و اآلمال و بعض القيم املستقلة لدى أفراد‬
‫اجلمهور‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة وجهود العالقات العامة في بناءها‬
‫‪ -2‬العناصر املعنوية‪ :‬وتتجسد عدة صور أخرى كالصورة االجتماعية و الصور املادية البورصة البنوك و صورة‬
‫املسؤولني و كذلك ابلنسبة لسمعة ومكانة املؤسسة هاته الصورة حتدد االنطباع العام الذي ينميه األفراد حول‬
‫املؤسسة و ميكن القول أبهنا هي شخصية املؤسسة املتكونة من طرف خمتلف اجلماهري‪(.‬رضوان‬
‫بلخريي‪،2017،‬ص ص‪)226-225 .‬‬
‫ج‪ -‬خصائص الصورة الذهنية للمؤسسة‪:‬‬
‫تتميز الصورة الذهنية للمؤسسة بعدة خصائص نذكر منها مايلي‪:‬‬
‫‪ -1‬صورة املؤسسة تلقائية و مستقرة‪:‬‬
‫ونقصد بذلك انه عندما نطرح أسئلة على املستهلكني حول املؤسسة بصورة غري مباشرة يظهرون تلقائيا جزءا من‬
‫انطباعاهتم حول صورة املؤسسة و هذا يشكل جزءا من الصورة الكلية للمؤسسة‪،‬أما يف حالة استجواب‬
‫املستهلكني عن طريق املقابالت املعمقة سوف يظهرون حتما الصورة املستقرة عن تلك املؤسسة‪.‬‬
‫‪-2‬صورة املؤسسة مستقرة نسبيا‪:‬‬
‫فالصورة تعبري عما نعرفه و عن مواقف املستهلكني يف وقت نعني ‪ ،‬ونعلم أن املواقف تتميز ابالستقرار النسيب‪،‬‬
‫وكما هو معروف أن رضا أو عدم رضا املستهلكني هو عامة عواطف عابرة ال تؤثر على الصورة إال عن طريق‬
‫اخلربة أو عندما تكون النية قوية‪.‬لذا فان التغريات املهتمة يف الصورة ترتبط أبحداث قاهرة مثل طرح تشكيلة‬
‫منتجات جديدة ‪،‬محلة إعالنية استثنائية‪ ،‬أزمة قاهرة مثل تدين اجلودة يف منتجات املؤسسة‪ ،‬لذا مخول الصورة هو‬
‫داللة قوية لقوة الصورة أي إحالة ع دم أتثري املنافسة على مكانتها ‪ ،‬والعيب عندما تكون الصورة سيئة ألنه يستلزم‬
‫الكثري من الوقت و اجلهد إلعادة إصالحها‪ .‬وان الوالء للمؤسسة هو ميزة الصورة اجلديدة‪.‬‬
‫‪ -3‬الصورة الشخصية والذاتية‪:‬‬
‫أي أن الصورة ختتلف من شخص آلخر‪ ،‬وهلذا ال ميكن االكتفاء بصورة واحدة جململ السوق‪ ،‬بل جيب حتديد‬
‫هوية الصورة املدركة من طرف خمتلف األقسام‪ ،‬أو القطاعات السوقية‪.‬‬
‫‪ -4‬الصورة االنتقالية و املبسطة‪:‬‬
‫الصورة هي ملخص عن املؤسسة‪ ،‬يقوم به الفرد من اجل تبسيط إدراكه للعديد من املؤسسات اليت غالبا ما تكون‬
‫متشاهبة فيما بينها‪.‬لذلك فعندما نقوم بتحليل الصورة الذهنية جيب الرتكيز على األهم‪ ،‬فالصورة التلقائية يف الغالب‬
‫تكون معجزة بشكل كبري‪ .‬وإما الصورة الكامنة فتحليلها ميكن أن يكون مهما‪ ،‬لكن جيب اختاذ االحتياطات‬
‫الالزمة يف ذلك‪.‬‬
‫‪ -5‬الصورة الذهنية للمؤسسة قابلة للقياس‪:‬‬
‫فباستخدام أساليب البحث العلمي‪،‬يكمن التعرف على طبيعة الصورة املتكونة لدى اجلمهور‪،‬وحتديد أية تغريات‬
‫تطرأ عليها سواء كانت سلبية أو اجيابية‪.‬‬
‫‪ -6‬الصورة الذهنية للمؤسسة مقصورة وخمططة هلا‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة وجهود العالقات العامة يف بناءها‬
‫وهي بذلك ختتلف عن الصورة النمطية اليت يكوهنا األفراد بناءا على معلومات خاطئة وتعتمد على برامج إعالمية‬
‫مدروسة‪ (.‬مسعود رشيدة بسمة ‪،‬رمحاين صربينة‪،2018-2017،‬ص ص ‪)50 .30.29 .‬‬

‫د‪ -‬أمهية الصورة الذهنية للمؤسسة‪:‬‬


‫إن أمهية الصورة الذهنية للمؤسسات بشكل عام تشكل عامال مهما وحيواي يف تسويق أهداف املؤسسة يف أداء‬
‫رسالتها‪ ،‬وان أهم العوامل املؤثرة يف جناح املؤسسات و مدى قدرهتا على البقاء والنمو يعتمد على التسويق و‬
‫التمويل ‪،‬فاهليئات املدنية ستبقى عن حتقيق رسالتها و أهدافها خلدمة اجملتمع عندما ال يتوفر الدعم و التمويل‬
‫الالزم ألنشطتها و إذا مل تتمكن من جذب أفراد اجملتمع و تسويق منتجاهتا أو خدماهتا أو أنشطتها وبراجمها و‬
‫خاصة يف ظل تنافس املؤسسات على جذب اجلماهري املستهدفة وكسب ثقتهم و دعمهم‪ ،‬و ال ميكن ألي‬
‫مؤسسة التنازل عن صورهتا الذهنية لدى اجلمهور و السعي لبناء مسعة طيبة هلا‪،‬فان أمهلت املؤسسة ذلك فان‬
‫اجلمهور سيبين انطباعاته اجتاه املؤسسة على ما يتم تغذيته من معلومات من مصادر أخرى‪.‬‬
‫وبشكل عام فان ابرز العوائد و الفوائد اليت جتنيها الصورة الذهنية مايلي‪:‬‬
‫‪ -‬زايدة ثقة اجلماهري املختلفة ابملؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬جذب مصادر التمويل لدعم املؤسسات و زايدة متويل براجمها و أنشطتها‪.‬‬
‫‪ -‬استقطاب املهارات البشرية للتطوع يف أنشطة املؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬توليد الشعور ابلثقة و االنتماء للمؤسسة يف نفوس أعضاء املؤسسني والعاملني‪.‬‬
‫‪ -‬زايدة اهتمام قادة الرأي العام ووسائل اإلعالم ابملؤسسة و دورها يف خدمة اجملتمع‪(.‬هدى غرسي‪-،2014،‬‬
‫‪،2015‬ص ‪)80‬‬
‫‪ -‬إن طبيعة الصورة الذهنية يف املؤسسة أو األشخاص تتوقف على قوة الصورة أو ضعفها‪،‬فعلى مستوى األفراد‬
‫الذين تتكون لديهم تبعا لدرجة االتصال بينهم و بني املؤسسات األخرى و مدى اهتمامهم هبذه املؤسسات و‬
‫أتثرهم بنشاطها و ميكن التعرف على هذه الصورة و قياس التغريات اليت تطرأ رغم أن هذه التغريات تكون عادة‬
‫بطيئة‪،‬كما من الطبيعي أن يصعب تكوين صورة عن شيء مل يعرفه‪ ،‬كما أن الصورة اليت تتكون عن أشياء بعيدة‬
‫تكون غالبا ضعيفة و قابلة للتغيري‪.‬‬
‫ولذلك فان تغيري الصورة تكون يف بعض احلاالت مؤملة‪ ،‬وقد حتدث صدعا يف العالقات العامة بني األصدقاء و‬
‫قد تؤدي إىل توتر العالقات العامة بينهم‪،‬كما أن بعض األشخاص يف ظروف عمرية أو صحية أو يف ظل صراع‬
‫عاطفي يرفضون أي حماولة لتغيري الصورة اليت تكونت لديهم وعلى الرغم من أن ذلك يؤدي إيل التضحية بفقد‬
‫هؤالء الذين حيلون عليهم ألحداث التغيري‪.‬‬
‫ومن هنا و كما يشري علماء النفس فان اإلنسان يف اغلب األحوال مييل إىل التمسك مبا لديه من صور و يتحيز‬
‫هلا فال يقبل التعرض ألي رسالة ال تتفق معه وهو يدرك حمتوى هذه الرسالة اليت يتعرض هلا على حنو يتفق مع‬

‫‪22‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة وجهود العالقات العامة في بناءها‬
‫الصور اليت كوهنا‪،‬كما انه يتذكر املواقف و التفاصيل اليت تدعم الصورة الذهنية اليت تكونت وقت ما‪ .‬واستقرت و‬
‫أصبحت ذات اثر كبري يف تقديره ملل حيدث بعد ذلك ورؤيته للواقع وختيله للمستقبل ويف هذا الصدد اعتمد‬
‫(كارل دويتش)هذه احلقيقة اليت القت اتفاقا بني عدد من الباحثني‪،‬فيما اعترب آخرون أن تغيري الصورة لن يتم‬
‫بسهولة و لكن تتغري بسرعة إذا تعرضت هلذه عنيفة‪ (.‬بسام عبد الرمحان اجلرايدة‪،2012،‬ص ص‪)322-321.‬‬

‫املبحث الثاين‪ :‬جهود العالقات العامة يف بناء الصورة الذهنية‬


‫املطلب األول‪ :‬دور مصاحل العالقات العامة يف بناء الصورة الذهنية للمؤسسة‬

‫‪ -‬تعترب إدارة الصورة الذهنية للمؤسسة احد وظائف العالقات العامة يف أن اهلدف النهائي للعالقات العامة يف‬
‫أي مؤسسة هو بناء وتدعيم صورة ذهنية اجيابية عنها يف أ ذهان اجلماهري ‪ ،‬ولقد أصبحت العالقات العامة ضرورة‬
‫هذا العصر الذي ميتاز ابلتغريات السريعة و األحداث املتالحقة‪،‬ومل يعد من املمكن أن ترتك األمور للصدف يف‬
‫ظل املواقف االجتماعية املعقدة اليت حتتاج إىل دراسة مستمرة و حبوث دقيقة‪.‬‬
‫‪ -‬وتقوم العالقات العامة مبجموعة من الوظائف االتصالية و اإلعالمية اليت تستهدف االتصال ابجلمهور و تقدمي‬
‫املعلومات اليت متكنه من تكوين رأي عام صائب اجتاه قضااي املؤسسة و حتسني صورهتا الذهنية لديه‪.‬‬
‫‪ -‬وابلنسبة لوظيفة بناء و تدعيم الصورة الذهنية يف جمال العالقات العامة‪ ،‬فقد برزت وظيفة ختصصية ضمن‬
‫وظائف املنشغلني ابلعالقات العامة وهي وظيفة صانع الصورة( ‪ )Image. MOKER‬وهي الوظيفة اليت تقوم‬
‫شاغلها بتحديد عناصر الصورة املرغوبة للمؤسسة و اليت ينبغي بذل اجلهد من اجل تكوينها و االستفادة من كافة‬
‫الظروف اليت تساعد على حتقيقها ودراسة األوضاع املعاكسة لتفادي أاثرها السلبية على صورة املؤسسة آو‬
‫إضعافها إىل ادين حد ممكن‪(.‬شدوان علي شينة‪،‬ص ‪)60‬‬
‫‪ -‬كما تساهم العالقات العامة يف تكوين أو تدعيم املشاعر الطيبة اجتاه املنظمة و منتجاهتا من خالل األعمال‬
‫اهلادفة إىل خدمة اجملتمع و حتقيق الرفاهية و تؤدي هذه األحاسيس إىل تكوين صورة وجدانية ختص املنظمة و‬
‫خمتلف منتجاهتا ومنه جند ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تساهم العالقات العامة على تكوين ادراكات لدى األفراد عن املنظمة و منتجاهتا‪،‬وبعد التعرض إىل منبه ما يتم‬
‫استحضار هذه االدراكات اليت متثل الصورة الذهنية املعرفية‪.‬‬
‫‪ -‬تساهم العالقات العامة يف تكوين صورة وجدانية ختص املنظمة وخمتلف منتجاهتا‪.‬‬
‫‪ -‬يعتمد جناح العالقات العامة يف تكوين صورة جيدة عن املنظمة على فعالية االتصال يف اإلدارات املختلفة‬
‫للمنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬وكخالصة فان دور العالقات العامة يف تكوين الصورة الذهنية‪.‬يظهر ابعتبارها عامل من العوامل املؤثرة يف‬
‫تكوين الصورة أثناء مراحل تكوينها‪،‬حيث تساهم العالقات العامة يف تشكيل ادراكات لدى الفئات املستهدفة من‬

‫‪23‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة وجهود العالقات العامة يف بناءها‬
‫خالل وسائلها االتصالية املختلفة اهلادفة اىل نشر املعلومات و احلقائق عن املنظمة‪،‬سياستها‪،‬أهدافها و األعمال‬
‫احلقيقية اليت مت اجنازها يف ضوء حتقيق مصلحة اجلماهري و تشكل هذه االدراكات أساس تكوين الصورة اليت‬
‫تكون خمزنة يف الذهن لغاية استحضارها عن طريق التعرض ملنبه ما‪ (.‬فاطمة حسني عواد‪،‬ص ‪)299‬‬

‫املطلب الثاين‪ :‬عوامل و متطلبات بناء الصورة الذهنية‬

‫أ ‪ /‬العوامل املؤثرة يف يناء الصورة الذهنية للمؤسسة‪:‬‬


‫يتأثر تشكيل الصورة الذهنية بعدة عوامل‪:‬‬

‫‪ -1‬رؤية ورسالة املؤسسة‪:‬‬


‫لدى كل مؤسسة رسالة أو رؤية تعكس القيم اليت يتعني عليها أن تصبوا إليها‪ ،‬والرؤية حتمل يف طياهتا معلومات‬
‫يستخدمها الناس يف تشكيلهم للصورة الذهنية ‪ ،‬وتتصف الرؤية ابإلجيار و الوضوح و التجديد و التحدي‪.‬‬

‫‪-2‬ثقافة املؤسسة‪:‬‬
‫والثقافة هي كل ماله صلة ابلقيم و املعتقدات الداخلية للمؤسسة‪ ،‬وتلعب ثقافتها دورا رئيسيا يف ترمجة القيم اليت‬
‫يتضمنها بيان الرؤية إىل سلوك اجيايب عند املوظفني و الزابئن كما أهنا تؤثر يف طريقة تنفيذ كثري من اجلوانب‬
‫اإلسرتاتيجية للمؤسسات‪.‬‬

‫‪ -3‬هوية املؤسسة‪:‬‬
‫اهلوية هي التعبري املرئي للصورة املرغوبة للمؤسسة‪،‬فهي األداة األهم يف العملية االتصالية مع اجلماهري ‪ ،‬وهناك‬
‫أربعة عناصر أساسية هلوية املؤسسة وهي ‪ :‬امسها وشعارها الرمزي وشكل احلرف ألطباعي وخمطط األلوان‪،‬و‬
‫يضاف إليها عناصر أخرى مثل‪ :‬البناء الذي تقطن فيه املؤسسة و ديكورات مكاتبها والعالمات اخلاصة هبا و‬
‫الزى املوحد ملوظفيها و غري ذلك‪،‬كلها تلعب دور هاما يف مساعدة اجلمهور على التعرف على املؤسسة و إعطاء‬
‫صورة بصرية عن نوعية اجلردة فيها‪،‬وكلما كان التصميم منظما و أنيقا كلما أعطى ذلك انطباعا جيدا عن‬
‫املؤسسة‪،‬وتؤدي هوية املؤسسة عدة مهام أبرزها‪:‬‬
‫‪ -‬ختلق وعيا معرفيا ابملؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬تنبه اجلمهور للتعرف عليها‪.‬‬
‫‪ -‬تعيد إحياء صورة املؤسسة املختزنة يف أذهان الناس‪.‬‬

‫‪ -4‬تواصل املؤسسة مع اجلماهري‪:‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة وجهود العالقات العامة يف بناءها‬
‫ويقصد به مجيع النشاطات اليت هتدف إليصال معلومة ما حول املؤسسة أو منتجاهتا أو خدماهتا هبدف التسويق‬
‫للمنتجات أو هبدف بناء الصورة من خالل الرتويج السم املؤسسة‪ :‬وبناء جسر الثقة بينها وبني اجلمهور‪.‬‬

‫‪ -5‬املسؤولية االجتماعية‪:‬‬
‫إن قيام املؤسسة بدورها اجتاه املؤسسة االجتماعية يضمن إىل حد ما دعم مجيع أفراد اجملتمع ألهدافها وفق ما‬
‫خطط له مسبقا‪ ،‬إضافة إىل خلق فرصة عمل جديدة من خالل إقامة مشاريع خريية و اجتماعية ذات طابع‬
‫تنموي‪،‬ومن بني أهم الفوائد اليت حتققها املؤسسة املمارسة للمسؤولية االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬حتسني الصورة الذهنية عند اجلمهور و ابلتايل كسب ثقته و خلق سلوك اجيايب اجتاه املؤسسة و منتجاهتا و‬
‫زايدة مبيعاهتا و إخالص العمالء و زايدة اإلنتاجية والنوعية‪ (.‬معمري أمينة‪ ،2015-2014 ،‬ص ص ص ‪63.‬‬
‫‪)65 64‬‬

‫* وهناك تصنيف أخر للعوامل واملتمثل يف‪:‬‬


‫‪ -‬عوامل شخصية‪:‬تتمثل يف السمات الذاتية و الشخصية املستقبلية للمعلومات و التعليم و الثقافة و القيم و قدرة‬
‫الفرد على تقسيم املعلومات اخلاصة ابملؤسسة و درجة دافعتيه و اهتمامه ابملعلومات املقدمة عن املؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬عوامل اجتماعية وتتمثل بتأثريات اجلماعات األولية على الفرد املستقبل للمعلومات أثناء تبادهلم املعلومات يف‬
‫اتصاالهتم الشخصية حول املنظمة‪ ،‬وأتثري قادة الرأي على اجتاهات اجلماهري‪ ،‬وأتثري ثقافة اجملتمع الذي يعيش فيه‬
‫األفراد و القيم السائدة فيه‪.‬‬
‫‪-‬عوامل تنظيمية‪ :‬وتتمثل إبسرتاتيجية إدارة املنظمة اليت تعكس فلسفة و ثقافة املنظمة‪ ،‬واألعمال احلقيقية‬
‫للمنظمة‪ ،‬وهي تشمل كل االتصاالت الداخلية و اخلارجية للمنظمة مع مجاهريها‪ ،‬الرسائل االتصالية اخلاصة‬
‫ابملنظمة و املنقولة عرب وسائل االتصال املختلفة‪ ،‬واالتصاالت الشخصية املباشرة بني العاملني ابملنظمة و‬
‫اجلماهري ‪،‬واألعمال االجتماعية اليت تقوم هبا املؤسسة خلدمة اجملتمع‪.‬وقد توصل العلماء إىل أن الصورة الذهنية‬
‫احندرت من األيت‪:‬‬
‫‪ -‬األسرة‬
‫‪ -‬املؤسسات الرتبوية‬
‫‪ -‬وسائل اإلعالم‬
‫‪ -‬اإلنتاج املعريف الثقايف‪ (.‬انس حممد اجلمود‪،2019،‬ص ص‪)33-32 .‬‬

‫ب‪ /‬متطلبات بناء الصورة لذهنية للمؤسسة‪:‬‬


‫يتوقف بناء وتكوين صورة طيبة عن املؤسسة التزام املدير ببعض الشروط أمهها‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة وجهود العالقات العامة يف بناءها‬
‫‪ -1‬أن تكون الصورة حقيقية‪:‬‬
‫إن احنراف الصورة عن احلقيقة سرعان ما يلحق املساس مبصداقية املؤسسة‪،‬حبيث انه يكفي إجراء اتصال واحد هبا‬
‫لكي تدرك هذا االحنراف‪،‬وهذا من شانه أن يبحث الشك والفقدان اليت طاملا عملت على أتسيسها من خالل‬
‫الصورة‪ ،‬لذلك فانه على املؤسسة أن تعرف نفسها على حقيقتها وان تكون صادقة يف الداخل واخلارج‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تكون الصورة اجيابية‪:‬‬
‫هنا يتعلق اآلمر بتثمني مؤهالت وحماسن املؤسسة لكن يف املقابل جيب عدم املبالغة يف ذلك بشكل يؤدي إىل‬
‫لفت األنظار إىل املؤسسة و مساوئها‪.‬‬
‫‪-3‬أن تكون الصورة مستمرة‪:‬‬
‫أي أن متثل صورة املؤسسة لعدة سنوات و إن أمكن وملا ال أطول مدة يف حيايت‪ ،‬فدميومة الصورة تدل على‬
‫فعاليتها‪.‬‬
‫‪ -4‬أن تكون مميزة‪:‬‬
‫وهذا خاصة داخل القطاعات اليت تتميز منتجاهتا‪ ،‬حيث انه جيب على املؤسسة العمل على تطوير شخصية‬
‫خاصة هبا‪ ،‬مبعىن صورة مميزة وفريدة‪.‬‬
‫‪ -5‬جاذبية الصورة‪:‬‬
‫جيب أن تكون جذابة هي تلك اليت جتذب أو تستميل اجلماهري اليت هي حمل اهتمام لدى املؤسسة‪ ،‬ونستطيع‬
‫القول هنا انه البد من نوفر عنصر التمييز يف الصورة اليت هتدف تسويقها‪ ،‬أي أن صورة املؤسسة البد أن متثل‬
‫ابلنسبة لنا ميزة تنافسية من خالهلا ميكن كسب أتكيد اجلماهري وجدهبم للتعامل‪.‬‬
‫‪ -6‬االستهداف من خالل الصورة‪:‬‬
‫جيب أن تكون الصورة متجانسة مع قيم و معتقدات اجلماهري املستهدفة‪ ،‬وهو ما يستدعي اعتماد برامج تلقى‬
‫القبول لدى اجلماهري كل حسب خصائصه‪(.‬مسعودة رشيدة رمحاين صربينة‪،‬ص ص‪)38-37‬‬

‫املطلب الثالث‪ :‬مراحل وشروط إدارة الصورة الذهنية للمؤسسة‬


‫‪ -1‬مراحل إدارة الصورة الذهنية للمؤسسة‪:‬‬

‫نتيجة ألمهية موضوع صورة املؤسسة تبلورت نظرية خاصة إبدارهتا تقوم على أن اهلدف الرئيسي للعالقات العامة‬
‫هو خلق صورة املؤسسة و احملافظة عليها لذلك فان املنظمات تقوم ابالتصال جبمهورها لبناء صورة مرغوبة عنها‬
‫ومواجهة الصورة الغري مرغوب فيها‪ ،‬كما أن بناء صورة اجيابية للمؤسسة هو هدف أساسي من أهداف إدارة هذه‬
‫املؤسسة بكل مستوايهتا‪ ،‬فاملؤسسة تتواصل بشكل اسرتاتيجي مع مجهورها لبناء صورة ذهنية اجيابية مرغوب‬
‫فيها‪،‬ووفقا لنظرية إدارة املؤسسة للصورة الذهنية ‪،‬فان الصورة هي إدراك اجلمهور للمؤسسة‪.‬وجيب على املؤسسة‬
‫احملافظة على صورة فعالة مع مجهورها من اجل حتقيق أقصى قدر ممكن من فرص النجاح‪ ،‬ابإلضافة على ذلك‬

‫‪26‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة وجهود العالقات العامة يف بناءها‬
‫إلدارة الصورة الذهنية للمؤسسة عليها أن ترسم وتتبىن هنج اسرتاتيجي لتقدم نفسها جلمهورها الداخلي و‬
‫اخلارجي‪.‬‬
‫‪ -‬فان إدارة املؤسسة لصورهتا هي عملية تتضمن ثالثة مراحل‪ :‬بناء الصورة و احلفاظ عليها وصيانتها و إصالح‬
‫الصورة‪ (.‬بنت طاعة هللا بكار‪،2015-2014،‬ص ‪ )168‬ويف مايلي شرح كل مرحلة‪:‬‬
‫املرحلة األوىل‪:‬بناء الصورة ‪ Creating‬تفرتض هذه املرحلة أن املنظمة عندما تبدأ العمل أول مرة تكون غري‬
‫معروفة لذا عليها أن تكون لنفسها صورة عند مجيع من هلم مصلحة يف التعرف على تلك الصورة ويصعب على‬
‫املنظمة يف هذه املرحلة بناء تلك الصورة بسهولة عند مجهور ال يعرفها آو يتشكك منها‪.‬‬

‫املرحلة الثانية‪:‬احلفاظ على الصورة و صيانتها ‪Maintaining‬‬


‫يف هذه املرحلة تعمل املنظمة بعد بناء الصورة لدى اجلمهور على احلفاظ على تلك الصورة و صيانتها‪ ،‬وهي‬
‫عملية مستمرة تتطلب من املنظمة االتصال الدائم مع اجلمهور نع احلرص على احلصول على رجع الصدى من‬
‫اجلمهور لضبط أدائها على تلك النتائج املرتدة‪،‬مبا يتالءم مع إسرتاتيجية املنظمة ويضمن هلا عملية الصيانة‬
‫الناجحة للصورة و على العكس إذا فشلت املنظمة يف التعامل اجليد مع التغذية املرتدة من اجلمهور يف هذه املرحلة‬
‫فان ذلك قد يؤثر سلبا يف جناح املرحلة الثالثة‪.‬‬

‫املرحلة الثالثة‪ :‬إصالح الصورة ‪Restoration‬‬


‫تلجا املنظمة هلذه املرحلة عندما تواجه نوعا من األزمات و هذه املرحلة ال تتعرض هلا كل املنظمات‪ ،‬حيث قد‬
‫يقتصر تعرض بعض املنظمات على املرحلة الثانية فقط‪ ،‬ولكن بسبب زايدة األزمات‪،‬تتعرض الكثري من املنظمات‬
‫هلذه املرحلة ‪،‬وعندما تنتقل املنظمة للمرحلة الثالثة ينبغي عليها إتباع إسرتاتيجية اتصال انجحة وفعالة إلصالح‬
‫الصورة‪،‬و إذا ما مت إصالحها بشكل جيد تعود املنظمة ملمارسة املرحلة الثانية وهي صيانة الصورة‪،‬أما إذا فشلت‬
‫املنظمة يف إصالح الصورة احلالية هلا‪،‬فينبغي عليها إعادة بناء صورة جديدة غري اليت فشلت يف إصالحها وهو ما‬
‫يتطلب على األقل بناء هوية جديدة للمنظمة ‪New Identity‬أو قد يستوجب يف حاالت خاصة تغيري اسم‬
‫املنظمة والظهور ابسم جديد أمام اجلمهور‪ (.‬يسرا حسني‪،2014،‬ص ص ‪)145-143‬‬

‫‪ -2‬شروط إدارة الصورة الذهنية‪:‬‬

‫هناك جمموعة من الشروط اليت جيب توفرها يف عملية إدارة صورة املؤسسة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ -1‬دراسة الواقع هبدف معرفة التحدايت اليت تواجه عملية تشكيل صورة املؤسسة يف البيئة اخلارجية والتعرف على‬
‫اجتاهات اجلمهور و التغريات يف أذواق اجلمهور‪ ،‬وفهم آليات السوق‪ ،‬والتعرف على القضااي االجتماعية‬

‫‪27‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة وجهود العالقات العامة يف بناءها‬
‫والسياسية و االقتصادية و الثقافية هبدف التعرف على املناخ الذي يتم فيه تشكيل الصورة‪،‬فعندما تقوم إدارة‬
‫الصورة الذهنية على قراءة صحيحة للواقع فانه يتوفر هلا إمكانية اكرب للنجاح‪.‬‬
‫‪ -2‬قدرة املؤسسة على احلصول على املعلومات الكافية عن ردود أفعال اجلمهور على رسائلها و حتليل التغذية‬
‫املرتدة و تطوير رسائلها‪ ،‬وتطوير الرموز املستخدمة يف هذه الرسائل طبقا لنتائج حتليل التغذية املرتدة‪.‬‬
‫‪ -3‬كفاءة املؤسسة يف إدارة عملياهتا االتصالية‪ ،‬و حتديد أهداف هذه املعلومات و استخدام الرموز اليت ميكن أن‬
‫يفهمها اجلمهور و االعتماد على احلقائق اليت ميكن أن جتذب اهتمامه‪.‬‬
‫‪ -4‬مصداقية املعلومات واحلقائق اليت تقوم عليها الرسائل االتصالية‪،‬فالتزييف و اخلداع و التهويل قد يؤدي اىل‬
‫نتائج سريعة ‪،‬لكنه ميكن أن يدمر مصداقية املؤسسة و يشوه صورهتا و يؤدي اىل تناقص قدرهتا على إدارة الصورة‪.‬‬
‫‪ -5‬تفاعل الدارة بشكل إنساين مع اجلمهور الداخلي للمؤسسة‪،‬حيث أن اإلدارة اإلنسانية للمؤسسة تساهم يف‬
‫بناء صورة اجيابية داخلية للمؤسسة‪،‬واجلمهور الداخلي ميكن أن يساهم يف بناء صورة خارجية للمؤسسة عن طريق‬
‫عمليات االتصال الشخصي و اجلمعي‪.‬‬
‫‪ -6‬قدرة املؤسسة على التواصل إىل حتديد جيد للسمات اليت تريد أن تبىن صورهتا على أساسها‪ ،‬وتعترب‬
‫السمات اليت تشكل عالقة املؤسسة ابجملتمع مثل قيامها خبدمة عامة‪،‬وان وجودها يدعم املصلحة العامة من أهم‬
‫السمات اليت ميكن أن تساهم يف بناء صورة اجيابية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -7‬ابتكار األفكار و املوضوعات لنقل الصورة املرغوبة إىل اجلماهري‪،‬هنا يلزم حتديد الربامج اإلعالمية والتأثريية‬
‫اليت تستهدف تقدمي املؤسسة اىل اجلماهري‪،‬فالربامج اإلعالمية تثري انتباه األفراد‪ ،‬وتركز اهتمامه حول املوضوعات‬
‫اليت يتناوهلا االتصال وهي تنقل املعلومات املتعلقة الجنازات املؤسسة و تقوم بتفسري سياستها و أهدافها للجماهري‬
‫املختلفة ‪ ،‬و هذه البداية الصحيحة لتشكيل أراء اجلماهري ابلنسبة للمؤسسات وهي أيضا البداية الصحيحة‬
‫لتكوين رأي عام مستنري على مستوى الدولة‪.‬‬
‫‪ -8‬توفري وسائل مناسبة لدراسة أتثري الرسائل اليت تستهدف بناء الصورة الذهنية بشكل مستمر‪ ،‬ولكن جيب‬
‫االنتباه اىل أن تكون الصورة تعتمد على التأثري املرتاكم لألنشطة والربامج اليت تسعى لتحقيق أهداف بعيدة املدى‬
‫ابإلضافة اىل األهداف القصرية و املتوسطة‪ ،‬وان كان من اليسري تقوبيم ما يتحقق من األهداف القصرية و‬
‫املتوسطة فانه من العسري إدراك النتائج البعيدة‪ ،‬إال بعد فرتة زمنية طويلة رغم أن حتقيق األهداف العاجلة يساعد‬
‫بال شك على إحداث أاثر تراكمية تدعم اخلطط البعيدة ذات األهداف اآلجلة‪ (.‬بنت طاعة هللا بكار ‪-2014،‬‬
‫‪،2015‬ص ص‪)172 171 .‬‬

‫‪ -3‬إسرتاتيجية الصورة الذهنية للمؤسسة‪:‬‬


‫للصورة الذهنية عدة اسرتاتيجيات نذكر أمهها من خالل النقاط اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬إسرتاتيجية الصورة الداخلية‪ :‬من خالل أتسيس برانمج االتصال مع االقتصاد و احملافظة عليه و تشجيع‬
‫احلوار و هبا لوجه مع القوى العاملة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة وجهود العالقات العامة يف بناءها‬
‫‪ -2‬إسرتاتيجية الصورة اخلارجية‪ :‬من خالل تطوير العالقة مع احلكومة و القطاع اخلاص و املماثلة‪.‬‬
‫‪ -3‬إسرتاتيجية الصورة لدى الداعمني و املتربعني‪ :‬من خالل التدقيق املستمر للمعلومات و التواصل املباشر عرب‬
‫الزايدات الشخصية و الدعوات و اللقاءات‪.‬‬
‫‪ -4‬إسرتاتيجية الصورة لدى املستفيدين من خدمات املنظمات‪ :‬من خالل تطوير األداء وحتسني اخلدمة و سد‬
‫احلاجة‪.‬‬
‫‪ -5‬إسرتاتيجية العالقات االجتماعية‪ :‬لتطوير االتصال الفعال و برامج التعليم اليت تبىن قاعدة التأييد مع عامة‬
‫أفراد اجملتمع ‪.‬‬
‫‪ -6‬إسرتاتيجية العالقات اإلعالمية‪ :‬من خالل إجياد قنوات اتصال دائمة و قوية مع وسائل اإلعالم‪.‬‬
‫‪-7‬إسرتاتيجية التطوير املهين‪ :‬من خالل متابعة فرص التطوير املهنية و توفري مهارات االتصال و النضج‬
‫للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -8‬إسرتاتيجية الوالء‪:‬من خالل حماولة تكوين عالقات العامة الطويلة األجل مع ذوي الوالء الكبري و حماولة‬
‫معرفة أسباب قلة الوالء املنخفض وعالجه‪(.‬فاطمة مهال‪،2022-2021،‬ص ‪)100‬‬

‫‪ -4‬التحدايت اليت تواجه إدارة الصورة‪:‬‬


‫هتتم نظرية إدارة الصورة برصد التحدايت اليت تواجه عملية إدارة الصورة الذهنية ومن بني التحدايت‪:‬‬
‫‪ -1‬حتدايت البيئة اخلارجية‪ :‬ابلرغم من أمهية الرسائل اليت توجهها املؤسسة للجمهور يف تشكيل صورهتا إال أن‬
‫هناك الكثري من العوامل اليت ميكن أن تقلل من أتثري هذه الرسائل‪،‬فهناك تغريات قي البيئة اخلارجية جيب أن يتم‬
‫رصدها و حتليلها ‪ ،‬ومعرفة أتثريها على تعرض اجلمهور لرسائل املؤسسة ‪ ،‬وتلعب آليات السوق دورا مهما يف‬
‫التأثري على إدراك اجلمهور للرسائل فهذه اآلليات تتغري كما أن التطورات التكنولوجية و تغري أذواق اجلمهور و‬
‫القضااي السياسية و االقتصادية واالجتماعية ‪.‬كل ذلك يؤثر ابلتايل على قدرات اجلمهور على التعرض للرسائل‬
‫اليت توجهها له املؤسسة و إدراك هذه الرسائل‪.‬‬
‫لذلك فان جناح إدارة املؤسسة يف فهم وحتديد التحدايت اخلارجية اليت تواجه عملية إدارة صورة املؤسسة ال تقوم‬
‫فقط على القدرات االتصالية للمؤسسة وقدراهتا على إدارة االتصال احلواري مع اجلمهور‪ ،‬ولكنها أيضا البد أن‬
‫تقوم على دراسة البيئة اخلارجية‪،‬ورصد العوامل اليت تؤثر على عملياهتا االتصالية وحتليل هذه العوامل و أتثريها‬
‫واالستفادة منها و التوافق معها‪.‬‬
‫‪ -2‬التغريات يف البيئة الداخلية للمؤسسة‪:‬إن الطريقة الوحيدة اليت تضمن النجاح يف إدارة صورة املؤسسة هي أن‬
‫تعرب الرسائل االتصالية عن واقع املؤسسة وان تسعى املؤسسة إيل تشكيل ذاتيتها و زايدة جودة منتجاهتا و‬
‫خدماهتا و التعامل مع مجهورها الداخلي أبساليب جيدة‪،‬حيث أن الرسائل االتصالية مهما بلغت جودهتا فأهنا ال‬
‫تستطيع أن حتقق أتثريا إذا مل تكن تعرب عن واقع املؤسسة بل إن هناك الكثري من املخاطر على صورة املؤسسة إذا‬
‫استخدمت يف رسائلها عمليات اخلداع و التضليل و املبالغة يف تصوير اجنازاهتا و مشروعاهتا املستقبلية فاستخدام‬

‫‪29‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أساسيات الصورة الذهنية للمؤسسة وجهود العالقات العامة يف بناءها‬
‫هذه األساليب يؤدي إىل تناقص مصداقية املؤسسة ‪ ،‬والتقليل من قدرة املؤسسة على إدارة صورهتا الذهنية و‬
‫التقليل من أمهية مهنة العالقات العامة‪(.‬بنت طاعة هللا بكار‪،2015-2014،‬ص ‪)170‬‬

‫‪ - 5‬أدوات قياس الصورة الذهنية للمؤسسة‪:‬‬


‫لقياس مدى فاعلية اإلسرتاتيجية اليت تبنتها املؤسسة و مدى مالئمتها حلاجاهتا و أهدافها تقوم هذه األخرية‬
‫ابستخدام وسائل متنوعة لقياس و تقييم اإلسرتاتيجية املتبناة و ميكنها اختصار هذه الوسائل فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬سرب اآلراء‪ :‬تقوم املؤسسة اخلدمية يف هذه احلالة ابستخدام سرب اآلراء و االستباانت ملعرفة موقع ووضعية‬
‫صورهتا وحىت مدى تطور األخرية و يتعلق األمر مبستوى شعرة املؤسسة أكثر من مضموهنا ويكننا التمييز بني عدة‬
‫أنواع من االستبياانت اليت تستخدمها املؤسسة للقيام بسرب اآلراء‪.‬‬
‫‪ -‬ا الستقصاء الشامل‪ :‬تقوم املؤسسة هبذا النوع من االستبيان بصفة دورية ( يف كل شهر‪،‬ثالثي‪،‬سنوي)حبسب‬
‫احلاالت و يتم يف كثري من األحيان إسناد ضمن املهمة إىل املؤسسة اخلاصة يف سرب اآلراء‪،‬وتسمح هذه العملية‬
‫للمؤسسة بقياس مدى متسك اجلمهور ابملؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬االستقصاء الدقيق‪ :‬وهذا النوع من االستقصاء موجه جلمهور خاص ختتاره املؤسسة مثل املسامهني‪ ،‬الزابئن‪،‬‬
‫الطلبة‪...‬‬
‫‪ -‬االستقصاء املتعلق مبوقع املؤسسة ابملقارنة مع املنافسة‪:‬‬
‫هذا النوع أيضا يوكل إىل مؤسسات و مكاتب خاصة بسرب اآلراء‪،‬اغلب املؤسسات الكربى ال تصل إىل النتائج‬
‫املرجوة‪.‬‬
‫‪ -2‬التجارب األولية‪ :‬التجارب األولية تسمح بتقييم اثر الرسائل املنشورة و استعداد اجلمهور على تذكرة هذه‬
‫املعلومات تتم مع عينات ممثلة للجمهور املستهدف أو عن طريق املقابالت اجلماعية‪.‬‬
‫‪ -3‬التحفيزات و الدراسات ‪:‬‬
‫الدراسات و التحفيزات تقدم الوسيلة املرتوقة للمؤسسة من اجل استقبال ردود فعل الزابئن و هناك عدة أنواع من‬
‫الدراسات و التحقيقات نذكر منها‪ :‬الدراسات الواثئقية‪،‬الدراسات النوعية‪،‬الدراسات الكمية‪(.‬حفصة‬
‫قرمى‪،2014-2013،‬ص ‪)30‬‬

‫من خالل ما مت عرضه يف هذا املبحث نلخص أن الصورة الذهنية هلا أمهية ابلغة يف حتقيق أهداف املؤسسة‬
‫و اليت أتيت يف مقدمتها إرضاء و إشباع رغبات اجلمهور اليت تقدم له خدماهتا ‪ ،‬لذلك ينبغي على املؤسسة معرفة‬
‫االنطباع و الصورة اليت حيملها عنها اجلمهور‪،‬ومن مث تعمل على حتسينها أو تعديلها أو تغيريها أو احلفاظ عليها‬
‫عن طريق اسرتاجتيات حمكمة‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الثاين‪:‬مفهوم التموقع واهلوية وعالقتهما إبدارة صورة‬
‫املؤسسة‬
‫الفصل الثاين‪ :‬مفهوم التموقع واهلوية و عالقتهما إبدارة صورة املؤسسة‬

‫الفصل الثاين‪ :‬مفهوم التموقع واهلوية وعالقتهما إبدارة صورة املؤسسة‪:‬‬


‫املبحث األول‪ :‬التموقع‪،‬مفهومه‪،‬أبعاده‪،‬عالقته ابلصورة الذهنية‬

‫متهيد‬

‫تعترب هوية املؤسسة أهم ركيزة تبىن عليها املنظمة ببعدها الفين لتنطلق بعدها يف عملية حتديد لصورهتا و‬
‫موقعها يف اجملتمعات املتقدمة و يف سبيل التميز و االختالف فان املؤسسة تعمل على إعداد ما يسمى ابلتموقع‬
‫مستندة يف ذلك على تطلعات اجلمهور و مبا يضمن مصداقية متوقعها وحتقيق التفرد و الدميومة مليزهتا املكتسبة‪،‬‬
‫وعليه فان قرار حتديد التموقع سوف يعمل على تكوين الصورة واالنطباع املطلوب‪،‬كما انه سوف يتماشى مع‬
‫االنطباع الذي يتوقعه أو يفضله أو يسعى إليه اجلمهور‪.‬‬

‫املطلب األول ‪ :‬مفهوم التموقع‪ /‬متوضع املؤسسة‪:‬‬

‫يعرفه ‪ 1987 Rieset trout‬أبنه ذلك اجملهود اإلبداعي لصناعة املنتج و تصريفه هبدف إعطاءه مكانة حمددة‬
‫يف ذهن املستهلك‪.‬‬

‫‪ -‬اما ‪ 2000tendrerie et lindon‬فيؤكد على أن تعريف التموقع مير حتما عرب تعريف ملفهوم آخر قريب‬
‫منه و هم مفهوم الصورة ‪ ،‬فصورة املؤسسة ابلنسبة جلمهور معني هي جمموع اخلصائص (املوضوعية و الغري‬
‫موضوعية ) اليت يربطها هؤالء ابملؤسسة ‪،‬أما التموقع فيمثل اجلوانب من الصورة اليت تسمح هلؤالء إبعطاء هذه‬
‫املؤسسة مكانة ضمن وسط من مؤسسات أخرى كثرية متماثلة و متيزها عنها‪(.‬عصام سليماين‪-2008،‬‬
‫‪،2009‬ص ‪)74‬‬

‫‪ -‬ويرى ‪ yves chirouze‬أن التموقع هو أداة إسرتاتيجية ميكن استعماهلا كضمان ملواجهة ازدحام األسواق من‬
‫حيث املنتجات و اإلعالن‪،‬تنص على إعطاء املنتج صورة متيزه عن املنتجات املنافسة يف أذهان املستهلكني وفقا‬
‫لتوقعاته‪،‬فهذا املفهوم هنا امشل واوسع ويوضح لنا طبيعة التموقع كأداةإسرتاتيجية ودوره يف مواجهة املنافسة و‬
‫أمهيته يف االهتمام بتوقعاته و رغبات املستهلكني‪(.‬ابين فتحي وآخرون‪،2020،‬ص ‪)41‬‬

‫‪ -‬وابلنسبة ل‪ Durafour‬عرف التموقع أبنه املكان الذي يشغله املنتوج أو اخلدمة أو العالمة‪،‬أو املؤسسة يف‬
‫ذهن املستهلك ببغض النظر عن جودهتا احلقيقية و من هذا املنطلق فهو دائما ارابك ‪،‬ولكن يف الكثري من األحيان‬
‫حيدد عن طريق االختيار الذي تقوم به املؤسسة و اليت ميكن أيضا أن تقوم ببناءه‪(.‬قرة ابراهيم خلليل‪-2018،‬‬
‫‪،2019‬ص‪)29‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬مفهوم التموقع واهلوية و عالقتهما إبدارة صورة املؤسسة‬

‫‪ -‬ويضيف ‪ kotler‬أن التموقع هو عمل تصميم لعروض املؤسسة و صورهتا لتحتل مكاان متميزا يف أذهان الناس‬
‫يف السوق املستهدفة‪،‬حيث يرى انه من الضروري أن يكتسي هذا التصميم ميزة معينة‪(.‬بوغازي فاطمة‬
‫الزهراء‪،2016،‬ص‪)16‬‬

‫املطلب الثاين‪ :‬أبعاد التموقع ابلنسبة للمؤسسة‬

‫على العموم التموقع يكتسي بطابعة بعدين أساسني يتمثالن يف التعريف أو التحديد‬
‫‪،L’identification‬والتمييز أو التفريق ‪.La différenciation‬‬

‫أ‪ /‬التعريف او التحديد‪: L’identification :‬‬

‫يعرف ب عامل املرجعيات للمنتج ‪Les univers de reference‬اي الطبقة اليت ينتمي اليها املنتج يف ذهن‬
‫املستهلك‪ ،‬فالتموقع يسمح بتحديد مرجعية املنتج او العرض‪(.‬بوغازي فاطمة الزهرة‪،2017-2016،‬ص ‪)20‬‬

‫‪ -‬وكذلك هو صنف أو فئة املنتوج أو اخلدمة اليت يربط العرض و يلحقه يف أذهان اجلمهور‪،‬إن اختيار التموقع‬
‫يعتمد على حتديد املكان اخلاص يف السوق و الذي حيدد بدوره املنافسني املباشرين للعرض السوقي‪(.‬موفق ميمون‬
‫كمال‪،2011-2010،‬ص ‪)45‬‬

‫‪ -‬من املهم اختيار الفئة املستهدفة اليت يوجه إليها العرض من اجل التواصل معها ‪،‬ألنه حيدث إن املنتج نفسه‬
‫مي كن أن يتصل أبكثر من مرجعية حيث تقل املشاكل والصعوابت كلما كانت املنتجات موجهة إىل فئة واحدة‬
‫حمددة‪ ،‬إال أن تعدد الفئات املستهدفة املوجهة إليها املنتج هو فرصة أخرى لتوسيع اختيار التموقع األكثر أمهية‬
‫واألكثر مصداقية‪.‬‬

‫‪ -‬ينبغي أيضا إجراء دراسة تفصيلية لتحديد التموقع مقارنة ابملنافسني اآلخرين و معرفة نقاط القوة و الضعف‬
‫فيها‪،‬وهذا ما يسمح للمؤسسات ابلكشف عن ميزة ملنتجاهتا اخلاصة و مبجرد حتديد السمات املميزة جيب دمج‬
‫العرض بعد ذلك جيب تقييم العرض عن طريق إجراء مسح جملموعة من املستهلكني‪(.‬بوغازي فاطمة الزهرة‪،‬مرجع‬
‫سابق‪،‬ص‪)21‬‬

‫ب‪ /‬التمييز ‪La différenciation‬‬

‫وهو اثين بعد للتموقع و الذي يتشكل من طرح التساؤل التايل‪:‬ماهي الصفات املميزة اليت تريد أن يدركها‬
‫املستهلكون يف منتجاتنا؟‬

‫‪ -‬فالتميز هو تقدمي منتوج تكون فيه القيمة املدركة خمتلفة من منتجات املنافسني فهو إسرتاتيجية تعتمد على‬
‫إعطاء صورة لعرض على انه خمتلف عن بقية العروض املنافسة فاملستهلكون يدركون بوضوح األسباب و الدوافع‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬مفهوم التموقع واهلوية و عالقتهما إبدارة صورة املؤسسة‬

‫الكامنة وراء اختيارهم لالفضليات و املزااي اخلاصة ابلعالمة و املنتج فهو دائما يسجل و يرسخ بقوة صورة املؤسسة‬
‫و لكن من الصعب ضمان هذا الرتسيخ كون املنافسني دائما يتسارعون إىل ختفيض املكاسب اليت من املمكن أن‬
‫جتنيها املؤسسة ابستعماهلا لوسائل التمييز‪(.‬بوغازي فاطمة الزهرة‪،‬ص‪)22‬‬

‫‪ -‬إن اإلسرتاتيجية اخلاصة ابلتموقع هي دينامكية و ترتكز على مفهوم التميز و التجزئة ‪ ،‬فالتموقع يتمعن يف‬
‫املعايري اليت يتم عليها اختيار اخلاصية احملددة لالختيارات فاملستهلكون يقيمون و خيتارون العالمات على أساس‬
‫عدد من اخلصائص اليت تدعي ابخلصائص احملددة‪(.‬موفق ميمون كمال‪،‬ص ‪)46‬‬

‫‪ -‬ومصادر التمييز غري حمدودة و ميكن حتديد متوقع واضح للغاية وفقا للمعايري اختيار التجزئة‪،‬االجتماعية و‬
‫الدميغرافية (العمر‪،‬النوع‪،‬مستوى الدخل)وشخصية الفرد و أسلوب احلياة ‪،‬حالة املستخدم أو املستهلك‬
‫للمنتج‪،‬أسلوب االستهالك ‪،‬فرصة املستهلك يف الشراء‪،‬امليزة املرغوبة‪(.‬بواغازي فاطمة الزهرة‪،‬مرجع سابق‪،‬ص‪)23‬‬

‫املطلب الثالث‪:‬شروط التموقع و عالقته ابلصورة الذهنية للمؤسسة‬

‫‪ -1‬شروط التموقع‪:‬‬

‫إن التموقع الذي اختارته املؤسسة جيب أن خيضع لعملية تقييم شاملة ملعرفة مدى صالحيته لكي تتبناه املؤسسة‪،‬‬
‫ومن اجل ذلك فان التموقع جيب أن يتوفر على ثالث أنواع من اجلودة تتعلق مبا يلي‪:‬‬

‫‪ -‬الشكل‪:‬أن يكون واضحا‪ ،‬بسيطا وموجزا خمتصرا‪.‬‬

‫‪ -‬املضمون‪ :‬أن يكون جذااب‪ ،‬صادقا و خاصا‪.‬‬

‫‪ -‬الشروط املوضوعية‪ :‬أن يكون مرحبا و دائما‪.‬‬

‫‪ -1-1‬شروط الشكل‪:‬‬

‫• متطلبات البساطة و الوضوح‪:‬‬

‫إن التموقع البسيط و الواضح سيكون له حظ كبري يف أن حيتل مكانة ذهنية خاصة لدى املستهلك‪ ،‬مبعىن أن‬
‫التموقع الذي يعتمد على عدد قليل من اخلصائص التشغيلية أو الرمزية يف املنتوج سيكون من السهل على‬
‫املستهلك أن يدركه و يفهمه و يتذكره ولذلك فان على املؤسسة جتنب اختيار متوقع غين ابخلصائص املميزة إىل‬
‫درجة التعقيد‪.‬‬

‫• اإلجياز يف التعبري عن التموقع‪:‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬مفهوم التموقع واهلوية و عالقتهما إبدارة صورة املؤسسة‬

‫من اجل اتمني شرطا البساطة و الوضوح فان رجال التسويق عادة ما يعملون على تكوين متوقع للمنتوج من‬
‫خالل عبارة واحدة موجزة تعرف به و توصله إىل ذهن املستهلك إىل فائدة هذا االختصار‪.‬‬

‫‪ -2-1‬شروط املضمون‪:‬‬

‫• اجلاذبية‪:‬‬

‫إن التموقع لن يكون مناسبا حىت يتمتع جباذبية كافية من خالل توافقه بشكل جيد مع رغبة هامة لدى‬
‫املستهلكني احملتملني للمنتوج‪.‬‬

‫• املصداقية‪:‬‬

‫كذلك فان التموقع لن يكون له حظ ابلنجاح حىت يتميز ابلصدق والواقعية‪ ،‬أي ال يكون متعارضا مع اخلصائص‬
‫الفعلية للمنتوج والمع الصورة النمطية املعروفة عن العالمة اليت سيباع هبا‪.‬‬

‫• التفرد‪:‬‬

‫إن الشرط الثالث للتموقع اجليد التفرد و االصالة ‪ Loriginalite‬يف مقابل املنتوجات املنافسة‪ ،‬إن احلالة املثالية‬
‫هلذا ال تفرد هي التموقع يف السوق غري مستعمل على أساس رغبة مل يتم إشباعها بعد من قبل املنافسني‪.‬‬

‫‪ -‬وبعبارة أخرى فان التموقع جيب أن يكون انطالقا من خصيصة جودة تكون املؤسسة هي الوحيدة اليت تعرضها‬
‫أو تقدمها بشكل أفضل مما يقرتحه املنافسون‪.‬‬

‫‪ -3-1‬الشروط املوضوعية‪:‬‬

‫• الفوائد االقتصادية الكامنة ‪:‬‬

‫عندما تقوم املؤسسة ابلتموقع يف سوق معني فإهنا تقوم بعملية اختيار ترتجم من خالل تضحيتها أبجزاء من‬
‫السوق لصاحل التموقع القوي يف أجزاءأخرى و لذلك فان املؤسسة ميكنها أن حتصل على متوقع بسيط‬
‫جذاب‪،‬صادق و أصيل‪،‬غري انه قد يكون خاصا و حمدودا جدا حبيث ال يقدم األرابح االقتصادية الكافية لتغطية‬
‫تكاليف التميز يف ذلك التموقع‪.‬‬

‫• الدوام‪:‬‬

‫وابلنهاية فان متوقع املنتوج يف السوق املستهدف جيبأن ميتاز ابلدوام و االستمرارية و يف الواقع فان تكوين وضعية‬
‫متميزة يف السوق و يف ذهن املستهلك حيتاج إىل وقت و جهد اتصايل معتربين‪،‬لذلك فان التغيري املستمر للتموقع‬
‫يعين أن املؤسسة تواجه خطرا و أشكاال بزوال امليزة اليت تواجه هبا املنافسة‪ ،‬وهلذا السبب فان اختيار التموقع هو‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬مفهوم التموقع واهلوية و عالقتهما إبدارة صورة املؤسسة‬

‫قرار اسرتاتيجي للمدى الطويل ابلنسبة للمؤسسة‪ ،‬وإذا كانت احلماالت االتصالية و االشهارية ختتلف وتتنوع‬
‫ابستمرار فان ذلك جيب أن يندرج ابلضرورة ضمن خدمة التموقع يف املدى البعيد‪(.‬طارق بلحاج‪-2006،‬‬
‫‪ ،2007‬ص ‪)309-307‬‬

‫‪ -2‬عالقة التموقع ابلصورة الذهنية‪:‬‬

‫‪ -‬ان التموقع مفهوم مرتبط متاما مع مفهوم الصورة‪،‬فاختيار موقع للعالقة هو اختيار للصورة اليت نرغب أن يراها‬
‫املستهلك للمنتج‪،‬للعالمة التجارية أو للمؤسسة‪،‬كذلك هو اختيار للصفة املميزة اليت نرغب أن يراها املستهلك‬
‫مقارنة مع املنافسة‪ ،‬فالتموقع هبذا يعترب عن سياسة إرادية للمؤسسات ‪،‬فهي تعكس الرغبة يف إيصال الصورة اليت‬
‫تريدها املؤسسة إىل املستهلك‪ ،‬وهي بذلك تعرب أيضا عن نقطة االرتكاز (االلتفاف)اليت تدور حوهلا مجيع‬
‫السياسات التسويقية من خالل التوافق اليت جتدها عناصر املزيج التسويقي ( املنتج ‪،‬السعر‪،‬التوزيع و االتصال)‬
‫هبدف تقريب الصورة املرغوبة ابلصورة اليت يستحضرها املستهلك‪،‬وميكن إبراز العالقة بني الصورة و التموقع ضمن‬
‫النقاط التالية‪.‬‬

‫‪ -‬حيدد التموقع املكانة احلقيقة للمؤسسة يف حميط اقتصادي و اجتماعي و تنافسي‪.‬‬

‫‪ -‬ويعرب عن عمل إرادي‪ ،‬ألنه يعكس الطريقة اليت يريد هبا املؤسسة أن يراها الزابئن و املستهلكون احملتملون‪.‬‬

‫‪ -‬يعرب التموقع عن نشاط تنافسي ‪ ،‬ألنه يعطي للمؤسسة صفة منفردة ال ميكن ألي منافس أن حيوزها اليت يعرب‬
‫عنها ابهلوية‪.‬‬

‫‪ -‬كما أن التموقع يعرب عن وعود إىل املستهلكني‪ ،‬وهو بذلك يسجل يف إطار النشاط التسويقي الذي تقوم به‬
‫املؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬وأخريا يسمح كل من التموقع و اهلوية معا خبلق الصورة الذهنية لدى املستهلكني‪(.‬عصام سليماين‪-2008،‬‬
‫‪ ،2009‬ص ‪)74‬‬

‫املطلب الرابع‪ :‬دور التموقع يف بناء الصورة الذهنية للمؤسسة‬

‫‪ -‬يساهم التموقع يف خلق مكان للمؤسسة ومنتجاهتا يف أذهان اجلماهري مما يؤدي إىل التفضيل و بعده الوالء‪(.‬‬
‫فاطمة مهال‪،2022-2021 ،‬ص ‪) 83‬‬

‫‪ -‬يلعب دور هام يف اختاذ القرارات اخلاصة عند املستهلكني الذين يواجهون عالمات جديدة ومتشاهبة و‬
‫اختيارهم للعالمة‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬مفهوم التموقع واهلوية و عالقتهما إبدارة صورة املؤسسة‬

‫‪ -‬التموقع ميكن من إعطاء هوية للعالمة و مييزها عن العالمات املنافسة كما أهنا تسهل عملية االختيار من طرف‬
‫املستهلك و الزابئن‪.‬‬

‫‪ -‬وجود التموقع يعترب حافزا لشراء املتكرر لنفس العالمة فهو ابلتايل وسيلة من وسائل خلق الوالء ‪( .‬‬
‫‪)https://unja.yoo7.com‬‬

‫‪ -‬التمييز الدائم عن املؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬يساهم التموقع يف توضيح العرض الذي تطمح املؤسسة لتطويره و االتصال به مع زابئنها‪(.‬موفق ميمون‪،‬‬
‫‪،2011-2010‬ص ‪)43‬‬

‫‪ -‬يعرب التموقع عن نشاط تنافسي ألنه يعطي للمؤسسة صورة منفردة ال ميكن ألي منافس أن حيوزها‪.‬‬

‫‪ -‬يعرب عن عمل إرادي من طرف املؤسسة ألنه يعكس الطريق اليت تريد املؤسسة أن يراها الزابئن و املستهلكون‬
‫املختلفون‪.‬‬

‫‪ -‬التموقع ليس عملية حصر للمنتج أو املؤسسة‪ ،‬وإمنا هو نتيجة لعملية انتقائية حتدد اجلوانب اليت هلا اكرب حظ‬
‫يف الوصول إىل ذهن اجلمهور والتأثري عليه بشكل اجيايب‪ (.‬مسعود رشيدة بسمة‪،‬رمحاين صربينة‪،‬مرجع سابق‪،‬ص‬
‫‪)59‬‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬مفهوم التموقع واهلوية و عالقتهما إبدارة صورة املؤسسة‬

‫املبحث الثاين ‪ :‬اهلوية املؤسساتية‬

‫املطلب األول‪ :‬مفهوم اهلوية‬

‫لغة‪ :‬فاهلوية لغواي أن يكون الشيء هو ليس غريه‪،‬وهو قائم على التطابق و االتساق يف املنطق‪(.‬حسن حنفي‪،‬‬
‫‪،2012‬ص‪)10‬‬

‫اصطالحا‪:‬‬

‫‪ -‬يعد مفهوم اهلوية من املفاهيم املركزية اليت تسجل حضورها الدائم يف جماالت علمية متعددة والسيما يف جمال‬
‫العلوم اإلنسانية ذا الطابع االجتماعي‪ ،‬ويعد ابلتايل من أكثر املفاهيم تغلغال يف عمق حياتنا الثقافية و االجتماعية‬
‫اليومية‪ ،‬ومن أكثرها شيوعا و استخداما‪ (.‬اليكس ميكشيللي‪ ،1993 ،‬ص ‪)7‬‬

‫‪ -‬اهلوية إمكانية على إمكانية ‪ ،‬إذن ليس شيئا معطى بل هي شيء خيلق‪(.‬حسن حنفي‪،‬املرجع السابق‪،‬ص ‪)23‬‬

‫‪ -‬كما ميكننا القول أن اهلوية جمموعة من السمات اليت تسمح لنا ابلتعريف موضوع معني‪ ،‬وبناءا على ذلك فان‬
‫التحديد اخلارجي للهوية يكون ابلبحث عن هذه السمات و حتديدها‪(.‬اليكس مكيشللي‪،‬ص‪)15‬‬

‫‪-‬أما فريديريك ابت ‪،‬فيعرف اهلوية على أهنا منط تصنيف تستعمله اجملموعات لتنظيم مبادالهتا وعله فان ما يهم‬
‫لتحديد هوية جمموعة ليس فقط جمموع مساهتا الثقافية املميزة بل رصد تلك اليت يستعملها أفراد اجملموعة ليثبتوا‬
‫متايزهم أو حيافظوا عليه‪(.‬يوسف نصر‪،2017،‬ص‪)416‬‬

‫تعريف هوية املؤسسة‪:‬‬

‫‪ -‬يفتقد الكثري من األشخاص أن هوية املؤسسة هي جمرد شعار ‪ ،‬والواقع أهنا أكثر من ذلك بكثري‪،‬فاهلوية‬
‫املؤسسية هي روح املؤسسة و هويتها اليت تتواصل هبا مع موظفيها و عمالئها وتسري بعناصرها داخل املؤسسة‬
‫وخارجها يف الواين ديكورها‪...‬وطريقة التعامل مع موظفيها‪(.‬دملي سوسن‪،20020-2019،‬ص ‪)18‬‬

‫‪ -‬اهلوية مبفهوم أوسع ال تعين عالمة أو رمز إعالنيا جمردا‪،‬بل بعكس بشكل مباشر جمموع التصورات اليت يتم‬
‫تشكلها حول املنظمة‪،‬فهي الرؤية و الرسالة و القيم اليت يتم تصديرها اىل مجيع االطراف ذات العالقة ابملنظمة‬
‫سواء كانوا مستفيدين أو متطوعني‪،‬ومنظمات حكومية أو غري رحبية‪،‬وهي تعكس وسائل التواصل وردود األفعال و‬
‫حجم التأثري‪.‬‬

‫‪-‬ويقول مورغان الينداينل ‪ Morgan.clendaniel‬وهو كاتب متخصص يف جمال اهلوية التجارية املؤسسية‪ ":‬إن‬
‫اهلوية املؤسسية اليت تنجح يف البقاء هي تلك اليت جتعل احلياة أفضل"‪ (.‬براءة إبراهيم الشيغات‪،2019،‬ص‪)30‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬مفهوم التموقع واهلوية و عالقتهما إبدارة صورة املؤسسة‬

‫‪ -‬اهلوية املؤسساتية جمموعة من السمات اليت تسمح لنا ابلتعريف ابملؤسسة وبناء على ذلك فان التحديد‬
‫اخلارجي للهوية يكون ابلبحث عن هذه السمات‪.‬‬

‫‪ -‬وميكن حتديد هوية مؤسسة ما ابالستناد إىل جمموعة من السمات اليت متيزها مثل‪ :‬العام الذي أسستفيه ‪،‬عدد‬
‫فريق العمل‪ ،‬حجم املنتجات اليت تنتجها‪،‬جودة املنتجات‪ ،‬نوعها فلسفتها ثقافتها قيمها‪(...‬سعاد‬
‫صياد‪،2019-2018،‬ص ‪)61-60‬‬

‫املطلب الثاين ‪ :‬أمناط وأبعاد اهلوية املؤسساتية‬

‫‪ -1‬أمناط اهلوية املؤسساتية‪:‬‬

‫للهوية املؤسساتية أمناط عديدة نذكر منها‪:‬‬

‫‪ -1-1‬اهلوية االجتماعية‪:‬‬

‫فاهلوية االجتماعية للفرد هي جمموعة انتماءاته ملنظومته االجتماعية‪،‬النتماءاته إىل طبقة جنسية أو عصرية‪...‬لذلك‬
‫فهي تتيح للفرد التعرف التعرف على نفسه من خالل املنظومة االجتماعية املنتمي إليها وتكمن اجملتمع من التعرف‬
‫عليه‪.‬‬

‫وهي تلك الصورة أو ذلك الشكل الذي تكونه جمموعة معينة عن نفسها وإهنا تنشا من الداخل من األفراد ابجتاه‬
‫اخلارج وهي أساس مسالة معرفة‪ ،‬وهي جبملة األفراد الذين ينتمون حتت عبارة هذه اهلوية أي أن األمر من األفراد‬
‫‪،‬فالناس تسعى وتكد للوصول أو احلفاظ على هوية اجتماعية اجيابية ترفع من تقديرهم للذات و حتقيقها‪ ،‬وابلتايل‬
‫تنشا عن طريق املقارنة بني ما يوجد داخل اجملموعة و قيمها وعادهتا وبني خارج اجلماعة وما ميثلون من قيم‬
‫وعادات ورموز ويف حال وجود هوية‪(.‬سعاد صياد ‪،2019،‬ص‪)64‬‬

‫‪-2-1‬اهلوية الفردية‪:‬‬

‫يف مدلول اهلوية الفردية جند أن هذا املصطلح غالبا ما يستعمل للداللة على اهلوية الشخصية واليت تعين يف الواقع‬
‫شعور الفرد بفراديته أي انه هو نفسه وليس غريه ويبلغ هذا الشعور ذروته يف مرحلة املراهقة ويبقى على ما هو‬
‫عليه يف الزمان و يشعر بوجود املختلف عن غريه فهذا االختالف ابلذات هو الذي يعرفه بنفسه وهو يتحرك‬
‫ضمن ثقافته الكلية و ثقافة الفرعية‪(.‬يوسف نصر‪،‬مرجع سابق‪،‬ص‪)416‬‬

‫‪ -3-1‬اهلوية الثقافية‪:‬‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬مفهوم التموقع واهلوية و عالقتهما إبدارة صورة املؤسسة‬

‫هناك مفهوم اترخيي أكثر مالئمة هلذا املصطلح وضعه "ستويرات ميل" يف مضمونه اهلوية الثقافية هي موضوع‬
‫سريورة شانه شان الوجود وإهنا موضوع ينتمي للمستقبل بقدر ما ينتمي للماضي‪.‬‬

‫‪ -4-1‬اهلوية الوطنية‪:‬‬

‫ت عترب من اهتمامات الدولة و تقي إجياد تتطابق أو توافق أو توازي بني الكتلة االجتماعية و الدميغرافية ورقعتها‬
‫اجلغرافية اليت متارس عليها نتاجها االجتماعي‪.‬‬

‫‪ -5-1‬اهلوية التنظيمية‪:‬‬

‫فهي يعترب من اهتمامات املنظمة و اليت تسعى املنظمة للتمييز من خالهلا وعن ابقي املنظمات والظهور ابجلى‬
‫حلي‪،‬متكنها من إثبات وجودها‪(.‬سعاد صياد‪ ،‬مرجع سابق‪،‬ص ‪)65‬‬

‫‪ -2‬أبعاد اهلوية‪:‬‬

‫جيب أن بعني االعتبار ابن كل النشاطات اليت تقوم هبا املؤسسة هي عبارة عن بناء وأتكيد مستمرين هلويتها‪،‬‬
‫وذلك من خالل األبعاد الثالثة التالية‪:‬‬

‫‪ -1-2‬البعد النظري ‪ :‬اخل دمات و النتوجات اليت تقدمها املؤسسة و اليت متكنها من نشر و إشاعة قيم ومعايري‬
‫ثقافتها املؤسسية‪.‬‬

‫‪ -2-2‬البعد التقين‪ :‬بواسطة جمموعة شعاريه من األلوان (إشارات تلوينية) والكلمات (إشارات كتابية) واألشكال‬
‫التصويرية أو اجملردة (إشارات رمزية)‪(.‬فضيل دليو‪،2003،‬ص ‪)57‬‬

‫‪ -3-2‬البعد التطبيقي‪ :‬وخيص كل استعمال أو تطوير خاص هبوية املؤسسة منطبق على خمتلف أنواع الدعامات(‬
‫مادة و هيكلة)‪(.‬فضيل دليو‪،2017،‬ص ‪)484‬‬

‫ويقسم " الربت ووينت" أبعاد اهلوية املؤسساتية إىل ثالث أبعاد يف هذا اجملال واملتمثلة يف‪ :‬السمات املركزية‬
‫‪،‬السمات املتفردة االستمرارية‪.‬‬

‫• السمات املركزية للمؤسسة‪:‬‬

‫وهي السمات اليت ميكن عدها جوهرية فيما خيص املنظمة و يف الواقع فانه ال ميكن حتدبد مسات معينة لتكون‬
‫دليال للسمات املركزية املفروض توافرها يف أي مؤسسة ‪،‬إذ أن هذه السمات ختتلف من مؤسسة ألخرى‪.‬‬

‫• السمات املتفردة‪:‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬مفهوم التموقع واهلوية و عالقتهما إبدارة صورة املؤسسة‬

‫هي السمات اليت تتفرد هبا املؤسسة و متيزها عن املنظمات األخرى‪ ،‬وقد تعرف بسمة مميزة هلا مثل‪In :‬‬
‫‪stant.photo.pdoriod.IBM.service.‬‬

‫• االستمرارية‪:‬‬

‫وهي استمرار وجود السمات املركزية واملتفردة يف املؤسسة مبرور الزمن‪ ،‬وهذه الصفات هلا مسة الدميومة وال تتأثر‬
‫سريعا بتغريات البيئة املؤسساتية‪.‬وتظهر مسات اهلوية املؤسساتية بشكل واضح وحمدد أمام العاملني ابملنظمة‪(.‬سعاد‬
‫صياد‪،‬املرجع السابق‪،‬ص ‪)66-65‬‬

‫املطلب الثالث‪ :‬أمهية اهلوية املؤسساتية‬

‫تكتسي اهلوية املؤسساتية أمهية ابلغة سواء ابلنسبة للمؤسسة أو للعاملني فبالنسبة للعاملني تعد اهلوية املؤسساتية‬
‫القوية مبثابة الدعامة األساسية اليت تزيد من رغبة الفرد يف االستمرار ابملؤسسة و االلتزام بقيمها التنظيمية وتبين‬
‫أهدافها و سي استها‪،‬كل هذه املؤشرات بطبيعة احلال هي مؤشرات دالة على الوالء التنظيمي‪ ،‬و ابلتتايل ميكننا‬
‫القول أن للهوية املؤسساتية أمهية ابلغة ابلنسبة للعاملني تتمثل يف تشكيل والئهم وهي ذات األمهية ابلنسبة‬
‫للمؤسسة فالوالء التنظيمي يكسب الطرفني الكثري من اخلصائص األخرى نذكر البعض منها فيما يلي‪( :‬صونية‬
‫برامهية‪،2018،‬ص ‪)197‬‬

‫‪ -1‬اهلوية التنظيمية كإطار للقرار‪:‬‬

‫يؤكد كل من ألربت ووتني يف تعريفهم للهوية املؤسساتية على ثالث صفات تعريفية‪:‬‬

‫• ادعائها ابلصفة املركزية‪:‬‬

‫ويعين ابن هوية املؤسسة جيب أن تركز على صفة أو عدة صفات للشراكة واليت من إىل حد ما‪ .‬جوهرية‬
‫لفهم"ملاذا توجد الشركة" وهدفها أو مسألتها‪.‬‬

‫• ادعائها ابلتميز‪:‬‬

‫أما ابلنسبة لالدعاء ابلتميز فيناقض"الربت"وينت أبنه مهما كانت هذه الصفات فيجب فهمها أبهنا فريدة بنوعها‬
‫من قبل أولئك الذين يعتقدون هوية املؤسسة وهذا اإلدراك للتمييز يوفر ابن املؤسسات تسعى جهدها لتمييز‬
‫نفسها عن املؤسسات األخرى املشاهبة‪.‬‬

‫• ادعائها ابالستمرارية الزمنية‪:‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬مفهوم التموقع واهلوية و عالقتهما إبدارة صورة املؤسسة‬

‫أي أن هوية املؤسسة سوف تبقى دون تغري خالل الزمن‪ ،‬بغض النظر إىل التغريات املوضوعية يف البيئة اليت تعمل‬
‫الشركة ضمنها‪.‬‬

‫‪-‬فاهلوية املؤسساتية تقرتح ما هو مناسب ومشروع وذوي جدوى و ابلعكس فهي حتدد أيضا ما هو غري مناسب‬
‫و غري شرعي وليس جمدي‪،‬فتأثري اهلوية املؤسساتية إذا هو فالنهاية توافق أهداف األفراد مع أهداف املؤسسة‪.‬‬

‫‪ -2‬اهلوية كقيمة اقتصادية‪:‬‬

‫تسعى املؤسسات دائما حنو التميز وضع العالمة املميزة هلا عن مجيع منافسيها ولن يكون ذلك مامل تتميز املنظمة‬
‫هبوية خاصة هبا‪ ،‬جتعلها أكثر فعالية و ذلك أمهية و اثر ابرز على اجملتمع بشكل عام و على موظفيها بشكل‬
‫خاص‪.‬ومن ابرز األمثلة ذات اهلوية املميز شركة "ابل" فعلى الرغم من انتشارها الواسع يف العمل وتعدد فروعها إال‬
‫أهنا هوية تنظيمية رائدة تتحدث نيابة عنها‪.‬حىت أصبح شعار التفاحة املقضومة معيار للجودة يف جمال األجهزة‬
‫االلكرتونية‪(.‬سعاد صياد‪ ،2019-2018،‬ص ‪)62‬‬

‫‪ -3‬اهلوية املؤسساتية كأداة لتسيري‪:‬‬

‫هناك جمموعة من العوامل اليت تؤثر يف ايدولوجيا وقيم وقناعات وحتدد مستوى دافعتيهم‪،‬ومن مث تؤثر على مستوى‬
‫األداء و الذي بدوره حيدد درجة جناح األدوات التيسريية للمؤسسة‪،‬وهي مسالة اهلوية املؤسساتية‪.‬‬

‫وهذه األخرية تعد من املسائل الرئيسية لفهم كافة األبعاد اليت قد تؤثر على جناح املؤسسة وتلعب دورا هاما ورائدا‬
‫من التأثري على قيم و قناعات و مدركات العاملني فيها‪،‬ومن مث على قراراهتم وسلوكياهتم ومن اجلدير ابلذكر أن‬
‫هناك دور ملسريي املؤسسات و لقادهتا الذين ميلكون قدرات كبرية و صفات قيادية مؤهلة يف حتديد معامل اهلوية‬
‫املؤسساتية وهذا ما ينمي و يقوي من مستوى االنتماء لدى العاملني ليأيت سلوكهم و تصرفاهتم‪ ،‬مطابقة مع سلوك‬
‫و تصرفات قادهتم‪ ،‬ومن املهم أن نشري يف األخري إىل ضرورة وجود منوذج ثقايف للتسيري يتماشى مع الواقع‬
‫االجتماعي و يليب حاجاته اخلاصة‪ (.‬صونية برامهية‪،‬ص ‪)198‬‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬مفهوم التموقع واهلوية و عالقتهما إبدارة صورة املؤسسة‬

‫املطلب الرابع‪:‬عالقة الصورة ابهلوية‬

‫اإلصدار اإلرسال‬ ‫الرسائل‬ ‫االستقبال‬

‫هوية املؤسسة‬ ‫صورة املؤسسة‬


‫اإلشارات الصادرة‬

‫مصادر األخرى‬
‫تسويق املنافسة‬

‫الشكل رقم (‪ )01‬عالقة الصورة ابهلوية‬

‫يوضح الشكل أعاله أن الصورة مفهوم مرتبط مبفهوم االستقبال‪ ،‬حيث تعكس الكيفية اليت يستحضر هبا‬
‫املستهلك ( املنتج أو املؤسسة)‪ .‬بينما اهلوية يف مفهوم مرتبط مبفهوم اإلصدار و هي تعكس الشكل الذي تريد به‬
‫املؤسسة تقدمي نفسها‪ ،‬وهذا يعين أيضا أن اهلوية تستند على ما هي عليه حقيقة املؤسسة أما الصورة تتمثل ما تراه‬
‫فقط‪.‬‬

‫‪ -‬كذلك جند أن الصورة متغرية وهتتم بظاهرة األشياء أكثر من صميمها ( ظاهرة أكثر ماهية العالمة‪ ،‬بينما جند‬
‫أن اهلوية ( كمفهوم داخلي) تعكس رغبة رجل التسويق يف الذهاب إىل ابعد من األشياء‪ ،‬السطحية و الغموض‬
‫يف أعماق و واقع املؤسسة‪(.‬عصام سليماين‪،‬ص‪)71‬‬

‫املطلب اخلامس‪ :‬دور اهلوية يف بناء الصورة الذهنية للمؤسسة‬

‫هناك عامالن مهمان يعززان احتماالت جذب االنتباه للهوية مها‪:‬الربوز واحليوية‪،‬فالربوز يعين أن تكون اهلوية ملفتة‬
‫للنظر‪ ،‬وعامل احليوية يعين قدرة اهلوية على جذب االنتباه و االحتفاظ به مشدود إليها‪ ،‬ولكن جيب االنتباه إىل‬
‫انول نقاط الفشل احملتملة تتمثل يف عدم مالحظة الناس للهوية‪،‬والنقطة الثانية عدم قدرة اهلوية على التأثري يف‬
‫مشاعر الناس‪،‬أما النقطة الثالثة فتتمثل يف عدم قدرة رموز اهلوية على إاثرة صورة معينة للمؤسسة يف ذهن‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬مفهوم التموقع واهلوية و عالقتهما إبدارة صورة املؤسسة‬

‫مشاهدها‪ ،‬لذلك عند تصميم اهلوية البد من دراسة عناصر اهلوية الرئيسية نظرا ألمهيتها يف ربط مؤسسة ما يف‬
‫ذهن اجلمهور ‪ ،‬واهم هذه العناصر اسم الشركة وشعارها كما أسلفنا الذكر ابإلضافة إىل عنصر أخري وهو األلوان‬
‫وهي ذات أمهية التقل عن سابقية‪.‬‬

‫وتعد اهلوية عالمة عند اجلماهري اخلارجية تساعدهم يف التعرف على مؤسسة ما ومتيزها عن غريها بينما تعترب عند‬
‫اجلمهور اجلمهور الداخلي إشارة توضع على صدورهم لتمر من ارتباطهم والتزامهم ابملؤسسة‪(.‬مسعي‬
‫بسمة‪،‬زغدودي مرمي و آخرون‪ ،2017-2016،‬ص ‪)97‬‬

‫فحسب " كاميلري" تؤدي اهلوية املؤسساتية ثالث ادوار أساسية متمثلة يف‪:‬‬

‫• الدور املعنوي ‪:‬‬

‫تلعب دورا معنواي هاما ‪،‬حيث وصفها " كالمريي"بعملية اإلنتاج "معىن الذات األفراد واجلماعات‪ ،‬فتجعلهم‬
‫حيافظون على معرفة ذاهتم ‪ ،‬ويعرفون اآلخرين هبا او انقطاع"معىن الذات" يؤدي إيل حدوث أزمات اهلوية وهذا‬
‫نفسه نسقط على املنظمة‪.‬‬

‫• الدور الرباغمايت التكيفي‪:‬‬

‫تسعى اهلوية إىل تكيف الفرد مع حميطه‪ ،‬فهي تراعي الواقع الذي تستمي منه اكرب قسمة من مكوانهتا مما جيمل‬
‫احمليط املليء ابلتناقضات مهددا حقيقيا لوحدة وانسجام مقومات اهلوية‪ ،‬لذا ينبغي أن يكون بناء مقومات يف‬
‫تناغم من احمليط عن طريق التفاوض معه‪.‬‬

‫• الدور القيمي‪:‬‬

‫يهتم الفرد إبنسان نفسه خصائص و سري ذات قيمة اجيابية بناء على انه املثايل ‪،‬لذلك فاألفراد و اجملتمعات‬
‫حينما يسعون أثناء عملية مع احمليط الذي يعيشون فيه إىل تكوين هوية مرغوب فيها وذات قيمة لدى اآلخرين‪.‬‬
‫كما ميكن تصنيف اهلوية املؤسساتية يف هذا اجملال إىل مستويني رئيسيني‪:‬‬

‫ا‪ /‬اهلوية املؤسساتية الضعيفة‪:‬‬

‫ويكون شعور األهداف املعينة ابهلوية املؤسساتية ضئيال إذ قد تتوافر السمات اجلوهرية و قد تكون السمات مميزة‬
‫على املؤسسات إليها‪ .‬وكما قد تتغري هوية املؤسسة نتيجة لتبين أمناط سلوكية جديدة مما يتطلب بروز هوية‬
‫أخرى ‪ ،‬لكن هذا التغيري يف اهلوية سيكون ضعيفا حىت مير عليه وقت طويل لكي يرتسخ يف أذهان كافة األطراف‬
‫املعنية‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬مفهوم التموقع واهلوية و عالقتهما إبدارة صورة املؤسسة‬

‫ب‪ /‬اهلوية املؤسساتية القوية‪:‬‬

‫يشعر األطراف املعنيون ابهلوية املؤسساتية القوية عند وجود السمات اجلوهرية اليت متيزها عن غريها من املؤسسات‬
‫‪،‬فمع مرور الزمن الطويل على تلك السمات‪،‬التتغري بل تثبت وترسخ يف املؤسسات على عكس السمات اليت‬
‫تزول وال تتجدد‪.‬‬

‫‪-‬وابلتايل فاهلوية املؤسساتيةالقوية اليت يتم االتفاق على ماهيتها و أبعادها بني األطراف املعنية كلهم تساعد اإلدارة‬
‫على ختطي األزمات اليت قد تواجهها‪ ،‬ومن مث تساهم يف جناح إدارة املؤسسة و رفع مستوى أدائها‪(.‬سعاد صياد‪،‬‬
‫الرجع السابق‪،‬ص ‪)67-66‬‬

‫نستنتج ابن كل من اهلوية و التموقع هي عناصر مساعدة على ترسيخ الصورة الذهنية يف أذهان اجلمهور ‪،‬‬
‫وكما رأينا فيما سبق ابن التموقع عبارة عن مجيع األوصاف البارزة و املتميزة اليت تسعى إليها املؤسسة و إعطاءها‬
‫صورة منفردة ال ميكن ألي منافس أن حيوزها‪ ،‬ولن تنجح سياسة التموقع هذه إالإذا اعتمدت على نقل الصورة‬
‫احلقيقية للمؤسسة و العالمة ككل واليت تعكس اخلصوصيات الفريدة الوحيدة‪ ،‬والدائمة للمؤسسة املرئي و الغري‬
‫املرئي و هو ما يعرب عنه ابهلوية‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫القسم الثاين‪ :‬اإلطار العام للدراسة امليدانية‬
‫الفصل األول‪ :‬إدارة الصورة الذهنية جبامعة قاملة عرب أليات‬
‫التموقع واهلوية‬
‫الفصل األول‪ :‬إدارة الصورة الذهنية بجامعة قالمة عبر آليات التموقع و الهوية‬

‫القسم الثاين‪ :‬اإلطار العام للدراسة امليدانية‬


‫الفصل األول‪ :‬إدارة الصورة الذهنية جبامعة قاملة ‪ 8‬ماي ‪1945‬‬
‫متهيد‪:‬‬

‫يتطلب إجناز دراسة تعىن بتسليط الضوء على ظاهرة معينة إتباع جمموعة من اخلطوات املنهجية اليت تعطي‬
‫للبحث أمهية كبرية من اجل أن تكون نتائج الدراسة دقيقة وصحيحة‪ ،‬حيث تظهر فيه الشخصية العلمية للباحث‬
‫من خالل اختيار املنهجية املناسبة‪ ،‬حيث تقوم الدراسة امليدانية بتحديد املشكلة والتعامل معها و االطالع على‬
‫خمتلف جوانب الظاهرة املدروسة والتعرض إىل املعطيات امليدانية ومعاجلتها ابلتحليل يف التفسري والتعليق و‬
‫استخالص النتائج املرتبطة هبا من خالل إتباع جمموعة من اخلطوات و اإلجراءات املنهجية الالزمة واملناسبة بطريقة‬
‫منظمة ومنسقة‪.‬‬

‫ويف هذا الفصل سنقوم إبجراء الدراسة امليدانية حول دور التموقع و اهلوية يف إدارة الصورة الذهنية‬
‫للمؤسسة حمل الدراسة‪ ،‬واليت اخرتان ان تكون جبامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪ ،‬حيث تطرقنا أوال إىل‪:‬‬

‫‪ -1‬تعريف جبامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪:‬‬

‫انشات جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬بقاملة مبوجب املرسوم رقم ‪ 172/86‬املؤرخ يف ‪ 5‬أوت ‪ 1986‬املتضمن إنشاء املعهد‬
‫الوطين للتعليم العايل يف الكيمياء الصناعية بقاملة‪ ،‬ويف ‪ 7‬جويلية ‪ 1992‬مت إنشاء املركز اجلامعي الذي يتكون من ثالث معاهد‪.‬‬

‫املرسوم التنفيذي رقم ‪ 273/01‬املؤرخ يف ‪ 18‬سبتمرب ‪ 2001‬املتضمن إنشاء جامعة قاملة اليت تتكون من ثالث‬ ‫✓‬
‫كليات‪ :‬كلية العلوم و اهلندسة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و علوم التسيري‪ ،‬كلية احلقوق و اآلداب والعلوم االجتماعية‪.‬‬
‫انتقلت من ثالث كليات إىل سبعة كليات‪ ،‬ومن ‪ 3‬مديرايت إىل ‪ 4‬مديرايت مبوجب املرسوم التنفيذي رقم ‪16/10‬‬ ‫✓‬
‫املؤرخ يف ‪ 12‬جانفي ‪ 2010‬املتضمن إنشاء جامعة قاملة اليت تتكون من سبعة كليات تضم ‪ 28‬قسما‪ ،‬هي‪:‬‬
‫كلية الرايضيات و اإلعالم اآليل و علوم املادة‪.‬‬ ‫✓‬
‫كلية العلوم و التكنولوجيا‪.‬‬ ‫✓‬
‫كلية علوم الطبيعة و احلياة و علوم األرض و الكون‪.‬‬ ‫✓‬
‫كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيري‪.‬‬ ‫✓‬
‫كلية اآلداب و اللغات‪.‬‬ ‫✓‬
‫كلية العلوم اإلنسانية و االجتماعية‪.‬‬ ‫✓‬
‫كلية احلقوق و العلوم السياسية‪.‬‬ ‫✓‬

‫تضم‪:‬‬
‫✓ ‪11‬ميدان تكوين‪.‬‬
‫✓ ‪ 39‬فرع تكوين‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫الفصل األول‪ :‬إدارة الصورة الذهنية بجامعة قالمة عبر آليات التموقع و الهوية‬

‫‪ 61‬ختصص يف الليسانس‪.‬‬ ‫✓‬


‫‪ 71‬ختصص يف املاسرت‪.‬‬ ‫✓‬
‫‪ 132‬ختصص‪.‬‬ ‫✓‬
‫حتتوي اجلامعة على ‪ 23‬خمرب حبث معتمد‪ ،‬تضم ‪ 99‬فريق حبثي بتعداد ‪ 522‬ابحثا‪.‬‬ ‫✓‬
‫عدد الطلبة املسجلني يف التدرج لسنة ‪ 16104 :2021/2020‬طالب (ليسانس ‪ 10855‬وماسرت ‪.)5249‬‬ ‫✓‬
‫عدد الطلبة األجانب املسجلني يف التدرج لسنة ‪ 210 :2021/2020‬طالب‪.‬‬ ‫✓‬
‫عدد الطلبة األجانب املسجلني اجلدد لسنة ‪ 40 :2021/2020‬طالب‪.‬‬ ‫✓‬
‫عدد الطلبة املسجلني فيما التدرج لسنة ‪ 725 :2021/2020‬طالب‪.‬‬ ‫✓‬
‫عدد املدرجات‪.23 :‬‬ ‫✓‬
‫عدد قاعات احملاضرات‪03 :‬‬ ‫✓‬

‫معلومات تعريفيةجبامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪:‬‬

‫بياانت االتصال جبامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪:‬‬

‫‪Contact‬‬
‫‪Université 8 mai 1945 - GUELMA‬‬
‫‪Tél: 213 (0) 37 10 05 53‬‬
‫‪Fax: 213 (0) 37 10 05 55‬‬
‫‪BP 401 GUELMA 24000 - ALGERIE‬‬
‫شعار جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪:‬‬

‫رئيس الجامعةالبروفيسور صالح العقون‌‬

‫رقم هاتف الجامعة‪‌037100553‌:‬‬

‫أرسل رسالةإضغط هنا‬ ‫البريد اإللكتروني لرئيس الجامعة‬

‫إضغط هنا‬ ‫رابط موقع ويب الجامعة‬

‫رابط األبواب المفتوحة على مكونات الجامعة‬

‫‪49‬‬
‫الفصل األول‪ :‬إدارة الصورة الذهنية بجامعة قالمة عبر آليات التموقع و الهوية‬

‫املوقع االلكتوين جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪:‬‬

‫‪https://www.univ-guelma.dz/‬‬

‫الصفحة الرمسية جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة على مواقع التواصل االجتماعي (فيسبوك‪ ،‬تويت‪ ،‬اسنتغرام)‪:‬‬

‫‪https://www.facebook.com/univ8mai45guelma‬‬

‫‪BP401CITE19 MAI1956 24000 Guelma, Algérie‬‬

‫جامعة ‪8‬ماي‪1945‬قاملة‬
‫‪60 927 personnes aiment ça, dont 16 de vos amis‬‬

‫‪63 091 personnes sont abonnées‬‬


‫‪2 125 personnes ont visité ce lieu‬‬
‫‪http://www.univ-guelma.dz/‬‬
‫‪Envoyer un message‬‬
‫‪chef.cabinet@univ-guelma.dz‬‬
‫‪Toujours ouvert‬‬
‫‪Établissement public d’enseignement supérieur‬‬
‫‪https://twitter.com/UnivGuelma‬‬
‫‪https://www.instagram.com/unversite8mai1945guelma/‬‬

‫خلية االعالم و االتصال ‪ -‬جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‬

‫تقدم خلية االعالم واالتصال جبامعة واليت تعكس جهود مصلحة العالقات العامة للجامعة املتواجد مقرها على مستوى اجملمع‬
‫اجلديد للجامعة ابلطابق الرابع‪ ،‬ويشرف عليها مسؤول ديوان مدير اجلامعة الدكتور عبد الغين خشة‪ ،‬جمموعة من اخلدمات‬
‫اليت تتميز بطابعها اإلعالمي واالخباري جلمهور اجلامعة الداخلي واخلارجي‪،‬حيث جند على موقع اجلامعة االلكرتوين صفحة‬
‫خلية االعالم واالتصال من خالل الرابط التايل‪:‬‬
‫‪http://fadaat.univ-guelma.dz/‬‬
‫والذي يتضمن جمموعة من األنشطة‪ ،‬كلمة مدير اجلامعة واليت تعكس رؤية‪ ،‬رسالة واهداف املؤسسة‪ ،‬إضافة‬
‫إىل اطالع اجلمهور مبختلف املستجدات‪ ،‬اعداد جملة اجلامعة (فضاءات اجلامعة)‪ ،‬حيث جند يف العدد الـ ‪40‬‬
‫للمجلة وقد تضمنت كلمة السيد مدير اجلامعة التايل‪:‬‬

‫‪50‬‬
‫الفصل األول‪ :‬إدارة الصورة الذهنية بجامعة قالمة عبر آليات التموقع و الهوية‬

‫"العدد األربعون‪ ،‬إجناز ميداين واستمرارية ختدم اإلعالم اجلامعي‪ ،‬ونقل ما حيدث يف كواليس ومنصات ومكاتب اجلامعة‬
‫ليطلع اجلميع على جمرايت األمور‪ .‬أان دائم احلرص على التواصل الفعال ألن هذه اآللية من شأهنا أن تذيب اجلليد‬
‫وتفتح اجملال للحوار والنقاش والتشاور‪ ،‬ورصد امليادين اليت تدفع بعجلة البحث العلمي إىل األمام"‬

‫معلومات خلية اإلعالم واالتصال جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪:‬‬


‫الديوان‬
‫خلية االعالم و االتصال‬
‫جامعــة ‪ 8‬مــاي ‪ 1945‬قامل ــة‬
‫ص‪.‬ب ‪ - 401‬قاملة ‪ -‬اجلزائ ــر‬
‫اهلاتف ‪037 10 05 60 :‬‬
‫كما تقدم جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة من خالل موقعها االلكرتوين جمموعة من الفضاءات الرقمية‪ :‬استقبال‪ ،‬ألبوم صور‪،‬‬
‫أخبار الصحافة‪ ،‬فضاءات اجلامعة‪ ،‬كلمة املدير‪ ،‬إضافة إىل خلق إذاعة وقناة جامعة قاملة‪.‬‬
‫رابط أخبار الصحافة مع توفر كل املقاالت املنشورة عن اجلامعة لغاية شهر جوان ‪.2022‬‬
‫‪http://fadaat.univ-guelma.dz/ar/revue-de-presse‬‬

‫رابط اجلولة االفتاضية جلامعة قاملة‪:‬‬


‫تتيح اجلامعة لزوارها على الفضاء االفرتاضي إمكانية إلجراء زايرة افرتاضية تفاعلية للتعرف على "كل أقطاهبا‪،‬‬
‫منشآهتا وخمابرها البيداغوجية والبحثية و مصاحلها عرب اجلولة االفرتاضية"‪ ،‬وفقا للرابط التايل‪:‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل األول‪ :‬إدارة الصورة الذهنية بجامعة قالمة عبر آليات التموقع و الهوية‬

‫‪https://ent.univ-guelma.dz/vtour/‬‬
‫‪https://ent.univ-guelma.dz/vtour/?fbclid=IwAR1zIDNcTx-‬‬
‫‪hayMG0p5fkuHX3lJYB8PkFKraOmLT5zeiOAHiSCTR_bFhot8‬‬

‫منصة األبواب املفتوحة جلامعة ‪ 8‬ميا ‪ 1945‬قاملة‪:‬‬

‫‪http://portes-ouvertes.univ-guelma.dz/‬‬

‫احملطة اإلذاعية فضاءات‪ :‬احملطة الرقمية جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‬

‫‪52‬‬
‫الفصل األول‪ :‬إدارة الصورة الذهنية بجامعة قالمة عبر آليات التموقع و الهوية‬

‫فيديو تعريفي ابجلامعة عرب أثري إذاعة جامعة قاملة الرقمية‪:‬‬


‫‪http://services.univ-guelma.dz/radio/?p=1827‬‬

‫‪-‬رابط املستودع الرقمي ملذكرات‪ ،‬رسائل الدكتوراه واملطبوعات البيداغوجية لطلبة وأساتذة جامعة قاملة‪:‬‬
‫‪https://dspace.univ-guelma.dz/jspui/‬‬

‫‪-‬رابط منصة التعليم عن بعد جبامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪:‬‬

‫‪https://elearning.univ-guelma.dz/‬‬

‫‪53‬‬
‫الفصل األول‪ :‬إدارة الصورة الذهنية بجامعة قالمة عبر آليات التموقع و الهوية‬

‫‪-‬رابط األبواب املفتوحة الرقمية على جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪:‬‬

‫منصة (مراسالت) جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪:‬‬


‫منصة‌التواصل‌‪‌-‬جامعة‌‪‌8‬ماي‌‪‌1945‬قالمة‬
‫‪.‬مرحبًا بك في فضاء المراسلة ‪ ،‬حيث يمكنك طرح األسئلة وتلقي اإلجابات من طرف إدارة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قالمة‬

‫األسئلة‬
‫األسئلة غري اجملابة‬
‫الوسوم‬
‫التصنيفات‬
‫اطرح سؤاالا‬
‫موقع اجلامعة‬
‫أطــرح شكوى أو تظل ــم‬
‫الستفساركم حول منصة التعليم عن بعد‬

‫‪54‬‬
‫الفصل األول‪ :‬إدارة الصورة الذهنية بجامعة قالمة عبر آليات التموقع و الهوية‬

‫فضاء (مراسالت) للتواصل بني الطلبة وإدارة اجلامعة بطرح استفسارات واالجابة عنها من قبل املسؤول املعين‬
‫‪http://morassalat.univ-guelma.dz/‬‬
‫للغات‪Centre d'enseignement intensif des langues:‬‬ ‫‪-‬رابط مركز التعليم املكثف‬
‫‪ceil@univ-guelma.dz‬‬

‫للتسجيل يرجى زايرة الرابط االيت‪https://apps.univ-guelma.dz/ceil‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌:‬‬

‫‪https://ceil.univ-guelma.dz/‬‬

‫بناء على ما تقدم من تعريف جبامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملةن فإن املؤسسة وعلى الرغم من حداثتها إال أهنا تسعى‬
‫إىل تنويع وتفعيل وسائل ووسائط االتصال خاصة جبمهورها الداخلي (الطلبة‪ ،‬األساتذة‪ ،‬الباحثني واملوظفني‬
‫والعمال)‪ ،‬وذلك بغرض تسهيل عملية نقل املعلومات واألخبار وخمتلف املستجدات‪ ،‬ويف نفس الوقت وضع ابقة‬
‫منوعة من وسائط االتصال ابملؤسسة بدءا من اإلدارة العليا إىل قاعدة اهلرم وفقا للهيكل التنظيمي الذي سيتم‬
‫توضيحه من خالل املخطط التايل‪ ،‬وتعتمد جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة على هذي الوسائل والوسائط من ابب‬
‫احلرص على تقدمي خدمات ومعلومات لتحسني وإدارة صورهتا وإبراز مكانتها واحلفاظ على هويتها‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫الفصل األول‪ :‬إدارة الصورة الذهنية بجامعة قالمة عبر آليات التموقع و الهوية‬

‫‪ -2‬اهليكل التنظيمي وتوزيع األدوار و املهام يف جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪:‬‬


‫تتكون جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬من رائسة و أربعة مديرايت وأمانة عامة و جمموعة من املصاحل كما هو مبني يف‬
‫الشكل التايل‪:‬‬

‫اجلدول رقم (‪ )01‬هيكل تنظيمي جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ – 1945‬قاملة‪-‬‬


‫الطاقم اإلداري للمديريات و المصالح المشتركة‬

‫مدير الجامعة‬

‫ف‬
‫مكلف‌بالتنمية‌و‌االشرا ‌‬
‫التوجي ‌ه‬
‫رئيس ديوان مدير الجامعة‬

‫مكلف‌بالعالقات‌الخارجي ‌ة‬
‫االتصال‌و‌التظاهرات‌‬
‫نائب مدير الجامعة‬
‫العلمية‬

‫التكوين‌المتواصل‌و‌‬ ‫مكلف‌بالتكوين‌العالي‬
‫نائب مدير الجامعة‬
‫ت‬
‫الشهادا ‌‬

‫التكوين‌العالي‌فيما‌بعد‌‬ ‫نائب مدير الجامعة‬ ‫التأهيل‌الجامعي‌و‌البحث‌‬


‫التدرج‬ ‫العلمي‬

‫األمين‌العام‌للجامع ‌ة‬

‫‪56‬‬
‫الفصل األول‪ :‬إدارة الصورة الذهنية بجامعة قالمة عبر آليات التموقع و الهوية‬

‫المحاسب‌‬ ‫مدير‌‬ ‫مدير‌‬ ‫مدير‌‬ ‫مدير‌‬ ‫المدير‌‬ ‫مدير‌‬ ‫مدير‌‬ ‫المدير‌‬ ‫المدير‌‬
‫الرئيسي‌‬ ‫مركز‌‬ ‫المركز‌‬ ‫مركز‌‬ ‫مركز‌‬ ‫الفرعي‌‬ ‫المكتبة‌‬ ‫النشر‌‬ ‫الفرعي‌‬ ‫الفرعي‌‬
‫للجامع ‌ة‬ ‫الموارد‌‬ ‫الجامعي‌‬ ‫األنظمة‌و‌‬ ‫التعليم‌‬ ‫لألنشطة‌‬ ‫المركزية‬ ‫الجامعي‬ ‫للميزانية‌‬ ‫للموظف‌ي‬
‫المقاوالتية‌‬ ‫لإلعالم‌‬ ‫شبكة‌‬ ‫المكثف‌‬ ‫العلمية‌‬ ‫و‌‬ ‫ن‌‬
‫والتنمية‌‬ ‫حول‌‬ ‫اإلعالم‌‬ ‫للغات‬ ‫والثقافية‌و‌‬ ‫المحاسب ‌ة‬ ‫والتكوين‬
‫الدولي ‌ة‬ ‫التشغيل‬ ‫واالتصا ‌ل‬ ‫الرياضية‬

‫(بوانب امينة واخرون‪ ،2017-2016،‬ص ‪)96‬‬

‫‪57‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‪:‬‬


‫‪ -1‬منهج الدراسة‪:‬‬

‫لكل دراسة منهجا خاصا هبا و امليل إىل حتديده و اختياره يتوقف على طبيعة املتغريات و املعطيات اخلاصة هبذه‬
‫الدراسة و يعطي االختيار الدقيق للمنهج مصداقية و موضوعية أكثر للنتائج املتوصل إليها يف هناية الدراسة و عليه‬
‫يعرف املنهج على انه‪:‬‬

‫لغة‪:‬الطريقة و النهج ‪،‬البني الواضح (زايد نواف الدويري‪،2008،‬ص‪)11‬‬

‫اصطالحا‪:‬هو األداة والوسيلة اليت تعتمد وترتكز عليها اجملتمعات يف حتقيق أهدافها و مكاهنا داخل وخارج‬
‫املؤسسات الرتبوية التعليمية حيث ميارس املتعلمون كل قيم و مبادئ و تصورات اجملتمع الذي يعيشون فيه و‬
‫ينتمون إليه ‪،‬مستخدمني كل ما ميلكون من قدرات بدنية و عقلية و خلفيات ثقافية لغرض حتقيق ما يصبون إليه‬
‫من توجهات و طموحات و تطلعات تسعدهم و تسعد جمتمعهم فيتقدم و يرقى أبفراده (مروان عبد اجمليد إبراهيم‪،‬‬
‫‪،2011‬ص‪)64‬‬

‫‪ -‬وقد اعتمدان يف دراستنا على املنهج الوصفي الذي يعترب أقدم املناهج العلمية استخداما لدراسة الظواهر‬
‫االجتم اعية و السياسية و االقتصادية و النفسية ويقوم املنهج الوصفي مبسح الظاهرة على جمتمع العينة سواء كان‬
‫صغريا أو كبريا‪ ،‬ابستجواب اجملتمع كامال أو أبخذ عينة منه للوصول إىل وصف دقيق لظاهرة معينة من حيث‬
‫توزيعها‪ ،‬و مدى جودهتا و طبيعتها وطبيعة العالقات بني التغريات السلوكية و النفسية فيها و ذلك الستخالص‬
‫النتائج اليت تساهم اليت تساهم يف حل بعض املشكالت و التخطيط للمستقبل‪(.‬عبد الباسط متويل خضر‪،‬‬
‫‪ ، 2014‬ص‪)159‬‬

‫‪ -‬حيث جند أن البحوث الوصفية هتدف إىل وصف الظواهر أو إحداث أو أشياء معينة و مجع احلقائق و‬
‫املعلومات و املالحظات عنها ووصف الظروف اخلاصة هبا وتقرير حالتها كما توجد عليه يف الواقع‪(.‬أسامة خريي‪،‬‬
‫‪ ،2016‬ص ‪ ، )146‬و هذا من اجل مجع معلومات على عينة من طلبة قسم علوم اإلعالم و االتصال بكلية‬
‫العلوم اإلنسانية و االجتماعية جبامعة قاملة الكتشاف الصورة اليت حيملها الطلبة على اجلامعة و خمتلف‬
‫االنطباعات املشكلة لديهم حوهلا ‪ ،‬مث حتليلها و استخالص نتائجها‪.‬‬

‫‪ -2‬جمتمع الدراسة‪:‬‬

‫يعرف (جمتمع الدراسة) على انه جمتمع األكرب أو جمموع املفردات اليت يهدف الباحث إىل دراستها لتحقيق نتائج‬
‫الدراسة‪ ،‬و ميثل هذا اجملتمع الكلي أو اجملتمع األكرب الذي يهدف الباحث إىل دراسته ‪ ،‬ويتم تعميم نتائج الدراسة‬

‫‪59‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫على كل مفرداته‪(.‬اواننسية مساح واخرون‪،2019.2020،‬ص‪ )14‬ومن هذا املنطلق فان جمتمع دراستنا هو‬
‫‪Communication‬‬ ‫جمموعة افرتاضية تتمثل يف جمموعة افرتاضية لقسم علوم اإلعالم واالتصال حتت اسم "‬
‫‪ ،"M2‬جتمع ‪ 188‬طالبا‪ ،‬وقد مت وضع استمارة الكرتونية على مستوى هذه اجملموعة يوم اخلميس‪ 26 :‬ماي‬
‫‪ ،2022‬ومت اسرتجاعها يوم األحد ‪ 29‬ماي ‪.2022‬‬

‫‪https://docs.google.com/froms/haut.com‬‬

‫‪ -3‬عينة الدراسة‪:‬‬

‫تعرف العينة على أهنا جمموعة جزئية من جمتمع الدراسة يتم اختيارها بطريقة مناسبة و إجراء الدراسة عليها ومن مث‬
‫استخدام تلك النتائج وتعميمها على كامل جمتمع الدراسة األصلي‪(.‬حممد سرحان علي احملمودي‬
‫‪،2019،‬ص‪)160‬‬

‫‪ -‬وكذلك تعرف أيضا على أهنا اجلزء الذي ميثل اجملتمع األصلي أو النموذج الذي حترى الباحث حمور عمله عليه‪،‬‬
‫ال ميكن أن ينجح البحث إال إذا كان الباحث يستخدم أساليب خاصة ابختيار العينات‪ ،‬إن الباحث عند دراسة‬
‫األفراد و اجملتمعات اليستطيع أن أيخذ كافة األفراد و اجملتمع أبسره لدراسته الن هذا يتطلب جهدا ووقتا و‬
‫تكاليف مادية كبرية هلذا خيتار الباحث عينة حمددة من هذا اجملتمع لدراسته‪(.‬حمجوب وجيه‪ ،2005 ،‬ص‪)30‬‬

‫ومنه فعينة دراستنا هي العينة القصدية و ذلك ابختيار جمتمع حبث يتكون من طلبة قسم علوم اإلعالم و االتصال‬
‫وعلم املكتبات‪ ،‬وقد بلغ احلجم الكلي للعينة ‪ ،31‬وقد متت عملية توزيع االستمارة الكرتونيا عرب تطبيق‬
‫(مسنجر) على مستوى جمموعة خاصة بطلبة علوم اإلعالم و االتصال جبامعة قاملة‪.‬‬

‫‪ -4‬أدوات مجع البياانت‪:‬‬

‫اعتمدان يف دراستنا على أداة االستبيان اليت يطلق عليها أيضا ابالستفتاء أو االستبانة وهي أداة جلمع البياانت‬
‫ذات الصلة مبشكلة حبثية معينة و ذلك مبا يقرره املستجيبون لقضااي يف إجابتهم على األسئلة اليت يتضمنها‬
‫االستبيان‪ ،‬حيث يتكون االستبيان من جمموعة من األسئلة توزع على فئة من اجملتمع (عينة) بواسطة الربيد أو اليد‬
‫أو تنشر عرب الصحف أو اجملاالت حيث يطلب منهم اإلجابة عليها وإعادهتا إىل الباحث‪ ( .‬سريدي شيماء‪،‬‬
‫بوشارب سالف‪ ،2020-2019 ،‬ص ص‪ ،)30-29 .‬ألهنااألداة املناسبة ملنهج الدراسة وموضوعها‪،‬كما أهنا‬
‫تتناسب مع إشكالية الدراسة و تساؤالهتا و ابعتبارها األنسب يف مجع البياانت الكمية‪.‬‬

‫حيث تضمنت استمارة االستبيان على أسئلة مفتوحة وأسئلة مغلقة موزعة على ‪ 5‬حماور واملتمثلة يف‪:‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫‪ -‬احملو األول ‪ :‬البياانت السوسيو‪ -‬دميغرافية‬

‫‪ -‬احملور الثاين‪ :‬صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪ :‬التجليات‪ ،‬أدوات تشكيلها و احلفاظ عليها و إدارهتا و‬
‫املتدخلني فيها‬

‫‪ -‬احملور الثالث‪ :‬التموقع ومؤشرات التميز جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬عند مجهور الطلبة‪:‬‬

‫‪ -‬احملور الرابع‪ :‬اهلوية وخلق األبعاد البصرية و الثقافية جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪.‬‬

‫‪ -‬احملور اخلامس‪ :‬أمهية إدارة صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة يف حتقيق التموقع والتميز و احلفاظ على هويتها‪.‬‬

‫‪ -5‬جماالت الدراسة‪:‬‬

‫تنص الدراسة امليدانية على حتليل واقع امليدان الذي جيري يف البحث وما ا اني دراسة ميدانية تتطلب حتديد‬
‫جماالهتا املختلفة من جمال مكاين و زماين‪ ،‬ففي دراستنا كاأليت‪:‬‬

‫‪ -‬اجملال املكاين‪ :‬ويتعلق األمر ابحليز املكاين الذي جتري فيه الدراسة حيث قمنا بوضع استمارة الكرتونية عرب‬
‫جمموعة مسنجر حتت اسم ‪ communication M2‬حيث تكونت هذه اجملموعة من ‪ 188‬طالب‪ ،‬ومت‬
‫اإلجابة على استمارة االستبيان ‪ 31‬طالب‪.‬‬

‫‪ -‬اجملال الزماين‪ :‬ويتعلق األمر ابلفرتة الزمنية اليت استغرقتها دراستنا ‪ ،‬حيث امتدت فرتهتا من ( ‪ 15‬فيفري‬
‫‪ 2022‬إىل ‪ 9‬جوان ‪.)2022‬‬

‫‪ -‬اجملال البشري‪:‬اقتصرت دراستنا على عينة مكونة من ‪ 31‬طالبا‪،‬مبستوى ليسانس‪ ،‬ماسرت‪ ،‬دكتوراه قسم علوم‬
‫اإلعالم و االتصال‪.‬‬

‫‪ -6‬عرض وحتليل البياانت ‪:‬‬

‫من خالل استجواب أفراد العينة قمنا جبمع جمموعة من املعلومات حيث مت حتليلها و استنباط أهم نتائجها‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫احملور األول‪ :‬البياانت السوسيو دميوغرافية‪:‬‬

‫‪ -1‬اجلنس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)02‬ميثل التوزيع من حيث متغري اجلنس‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫اجلنس‬


‫‪%25.81‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ذكر‬
‫‪%74.19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫أنثى‬
‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫ذكر‬
‫‪%26‬‬

‫أنثى‬
‫‪%74‬‬

‫شكل رقم (‪:)02‬ميثل دائرة نسبية لتوزيع العينة من حيث متغري (اجلنس)‪ ،‬من إعداد الطلبة‪2022 ،‬‬

‫من خالل اجلدول والشكل ‪ 02‬نالحظ أن نسبة الذكور تقرتب ‪ %25,81‬وهي ممثلة ب ‪ 8‬أفراد‪ ،‬يف‬
‫حني أن نسبة اإلانث هي النسبة األكثر واليت تقدر ب ‪ ، %74,19‬وهي ممثلة ب ‪ 23‬فرد‪.‬‬

‫وهذا راجع إىل كون نسبة اإلانث اكرب من نسبة الذكور يف قسم علوم اإلعالم و االتصال جامعة قاملة ‪8‬‬
‫ماي ‪.1945‬‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫‪ -2‬السن‪:‬‬

‫اجلدول رقم (‪ :)03‬ميثل توزيع من حيث متغري السن‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫السن‬


‫‪%54.83‬‬ ‫‪17‬‬ ‫من ‪ 20‬إىل ‪ 25‬سنة‬
‫‪%45.16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫من ‪ 25‬فما فوق‬
‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪20%‬‬

‫من‌‪ 20‬إلى‌‪ 25‬سنة‬


‫من‌‪ 25‬فما‌فوق‬

‫‪80%‬‬

‫الشكل رقم (‪ )03‬دائرة نسبية متثل توزيع العينة من حيث متغري السن من إعداد طلبة ‪2022‬‬

‫بناءا على البياانت الظاهرة يف اجلدول والشكل رقم ‪ ، 3‬يتضح لنا أن الفئة العمرية األكثر انتشارا هي ( من‬
‫‪ 20‬اىل‪ 25‬سنة) وتقدر نسبتها ب ‪ %54,83‬وميثله ‪ 17‬فرد ‪ ،‬أما ابلنسبة للفئة العمرية ( من ‪ 28‬فما فوق)‬
‫تقدر نسبتها ب ‪ %45,16‬وهي ممثلة ب ‪ 14‬فرد‪.‬‬

‫ومنه نفسر أن اغلب أفراد العينة من ذوي السن ( من ‪ 20‬إىل ‪ 25‬سنة)‪.‬‬

‫‪ -3‬املستوى الدراسي‪:‬‬

‫‪63‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫اجلدول رقم (‪ :)04‬ميثل توزيع من حيث متغري املستوى الدراسي‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫املستوى الدراسي‬


‫‪%29.04‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ليسانس‬
‫‪%64.56‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ماسرت‬
‫‪%6.54‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪7%‬‬
‫‪29%‬‬ ‫ليسانس‬
‫ماستر‬
‫دكتوراه‬
‫‪64%‬‬

‫الشكل رقم (‪ )04‬دائرة نسبية متثل توزيع العينة من حيث متغري املستوى الدراسي‪ ،‬من اعداد طلبة ‪2022‬‬

‫يوضح اجلدول والشكل رقم ‪ 4‬والذي ميثل توزيع افراد العينة حسب متغري املستوى الدراسي‪ ،‬حيث‬
‫نالحظ ان نسبة طلبة املاسرت جاءت يف املرتبة االوىل بنسبة ‪ ، %64,51‬تليها نسبة طلبة الليساين و اليت متثل‬
‫‪ %29,04‬يف املرتبة الثانية‪ ،‬اما ابلنسبة لطلبة الدكتوراه جاءت يف املرتبة الثالثة بنسبة ‪ ،%6,45‬اذن نستنتج‬
‫من اجلدول اعاله ان هذه النسب راجعة عامل جتاوب الطلبة ‪ ،‬فطلبة املاسرت كان جتاوهبم كبري الن اهتماماهتم‬
‫تكون يف االستكشاف و البحث العلمي ومعرفة املستجدات اليت مير هبا جمال التعليم‪.‬‬

‫احملور الثاين‪ :‬صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪ :‬أدوات شكيليا احلفاظ عليها وإدارهتا واملتدخلني فيها‪:‬‬

‫‪ -1‬حسب رأيكم فيما تتمثل جتليات الصورة الذهنية جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة؟‬

‫‪64‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫اجلدول رقم (‪ :)05‬ميثل جتليات الصورة الذهنية جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة ابلنسبة لعينة الدراسة‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%19.35‬‬ ‫‪6‬‬ ‫االرتقاء مبستوى التعليم‬
‫‪%35.50‬‬ ‫‪11‬‬ ‫بناء وتشكيل مسعة وصورة جيدة هلا‬
‫‪%29.03‬‬ ‫‪9‬‬ ‫هلا صورة سلبية ابلنسبة جلمهورها‬
‫‪%16.12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ال أعلم‬
‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫االرتقاء‌بمستوى‌التعليم‬
‫‪1%‬‬
‫‪23%‬‬
‫بناء‌وتشكيل‌سمعة‌وصورة‌‬
‫‪34%‬‬ ‫جيدة‌لها‬
‫لها‌صورة‌سلبية‌بالنسبة‌‬
‫لجمهورها‬
‫‪42%‬‬ ‫ال‌أعلم‬

‫الشكل رقم (‪ )05‬دائرة نسبية متثل جتليات الصورة الذهنية جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة ابلنسبة لعينة‬
‫الدراسة‪ ،‬من اعداد طلبة ‪2022‬‬

‫يوضح اجلدول رقم ‪ 5‬استجاابت املبحوثني حول جتليات الصورة الذهنية جلامعة قاملة ‪ 8‬ماي ‪، 1945‬‬
‫حيث الحظنا أن نسبة ‪ %35,50‬من أراء العينة كانت إجابتهم بناء و تشكيل مسعة و صورة جيدة هلا‪ ،‬تليها يف‬
‫املرتبة الثانية ‪ %29,03‬من املبحوثني كانت إجابتهم ابن للجامعة صورة سلبية ابلنسبة جلمهورها‪ ،‬أما ابلنسبة‬
‫للمرتبة الثالثة جند نسبة ‪ %19,35‬من املبحوثني كانت إجابتهم ابالرتقاء مبستوى التعليم‪،‬وأخريا يف الرتبة‬
‫الرابعة جند نسبة ‪ %16,12‬من املبحوثني كانت إجابتهم ب ال اعلم‪ .‬وميكن تفسري إجاابت املبحوثني أن أهم‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫ما يركز عليه هو بناء و تشكيل مسعة و صورة جيدة للجامعة ابلدرجة األوىل‪،‬كوهنا الغالف املواجه هلا‪ ،‬مث ينتقلون‬
‫إىل املستوى التعليمي و االرتقاء به إىل أعلى املراتب‪.‬‬

‫‪ -2‬هل االنطباع السائد لديكم حول جامعة ‪ 8‬ماي ‪:1945‬‬

‫اجلدول رقم (‪ :)06‬ميثل االنطباع السائد حول جامعة ‪ 8‬ماي ‪1945‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%70.97‬‬ ‫‪22‬‬ ‫إجيايب‬
‫‪%29.03‬‬ ‫‪9‬‬ ‫سليب‬
‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪4%‬‬

‫إيجابي‬
‫سلبي‬

‫‪96%‬‬

‫الشكل رقم (‪ )06‬دائرة نسبية متثل االنطباع السائد حول جامعة ‪ 8‬ماي ‪، 1945‬من اعداد طلبة ‪2022‬‬

‫نالحظ من خالل اجلدول والشكل رقم ‪ 06‬أن اغلب املبحوثني أجابوا ابن االنطباع السائد حول اجلامعة‬
‫انطباع اجيايب بنسبة‪ %70,97‬ممثلة يف ‪ 66‬فرد‪ ،‬أما ابلنسبة للمبحوثني الذين اجابو ابن االنطباع السائد حول‬
‫اجلامعة انطباع سليب بنسبة ‪ %29,03‬ممثلة يف ‪ 9‬أفراد‪.‬‬

‫فنالحظ أن االنطباع السائد حول اجلامعة اجيايب بنسبة كبرية من حيث السمعة و الصورة احلسنة هلا‪،‬‬
‫هنيك عن مستوى التعليم فيها فطغت نسبة االجيابية على االنطباعات السلبية‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫‪ -3‬ما هي الصور األكثر أتثريا من بني املؤشرات القوية صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‬

‫اجلدول رقم (‪ :) 07‬ميثل الصور األكثر أتثريا من بني املؤشرات القوية صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%12.9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫املنشأة‬
‫‪%25.8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األشخاص‬
‫‪%38.7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫املعارف واألفكار‬
‫‪%22.6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫القيم‬
‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪38.7‬‬

‫‪25.8‬‬

‫‪12.9‬‬

‫‪4.5‬‬

‫المنشأة‬ ‫األشخاص‬ ‫المعارف‌واألفكار‬ ‫القيم‬

‫الشكل رقم (‪ :)07‬خمطط أعمدة ميثل الصور األكثر أتثريا من بني املؤشرات القوية صورة جامعة ‪ 8‬ماي‬
‫‪ 1945‬قاملة من اعداد طلبة‬

‫من خالل اجلدول و الشكل رقم ‪ 07‬نالحظ أن الصورة األكثر أتثريا هي املعرف و األفكار بنسبة‬
‫‪ %38,7‬ممثلة يف ‪ 12‬فرد‪،‬مث األشخاص بنسبة ‪ %25,8‬ممثلة يف ‪ 8‬أفراد‪ ،‬تليها القيم بنسبة ‪ %22,6‬ممثلة يف‬
‫‪ 7‬أفراد ‪ ،‬ليأيت يف املركز األخري املنشاة بنسبة ‪ %12,9‬ممثلة يف ‪ 4‬أشخاص‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫ومن هنا نستنتج أن تشعب األفكار و املعارف حيتل القسم األكرب الذي يؤثر يشكل ملفت على صورة اجلامعة‬
‫من خالل تنوع و اختالف الثقافات ‪ ،‬مث األشخاص كوهنم يتطلعون على األفاق اجلديدة للجامعة فكانوا ابرز‬
‫الصور اليت أثرت على اجلامعة‪.‬‬

‫‪ -4‬فيما تتمثل أمهية احلفاظ على صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة ابلنسبة للمؤسسة؟‬

‫اجلدول رقم (‪ :)08‬ميثل أمهية احلفاظ على صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة ابلنسبة للمؤسسة‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%58.06‬‬ ‫‪18‬‬ ‫حتقيق األهداف املرجوة والوصول‬
‫إىل الصورة املرغوبة‬
‫‪%22.58‬‬ ‫‪7‬‬ ‫لكسب عدد هائل من اجلمهور‬
‫‪%19.35‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ال أعلم‬
‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪18‬‬
‫‪16‬‬
‫‪14‬‬
‫‪12‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪8‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫تحقيق‌األهداف‌المرجوة‌‬ ‫لكسب‌عدد‌هائل‌من‌الجمهور‬ ‫ال‌أعلم‬
‫والوصول‌إلى‌الصورة‌المرغوبة‌‬

‫‪Série 1‬‬

‫الشكل رقم (‪ )08‬خمطط أعمدة ميثل أمهية احلفاظ على صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة ابلنسبة للمؤسسة من‬
‫اعداد طلبة ‪2022‬‬

‫يوضح لنا اجلدول رقم ‪ 08‬أمهية احلفاظ على صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬ابلنسبة للمؤسسة ‪ ،‬حيث‬
‫جند أن نسبة ‪ %58,06‬من املبحوثني كانت إجابتهم تدور حول حتقيق األهداف املرجوة و الوصول إىل الصورة‬
‫املرغوبة واملمثلة يف ‪ 18‬فردا‪ ،‬تليها يف املرتبة الثانية‪ ،‬حماولة كبس عدد هائل من اجلمهور بنسبة ‪ %22,58‬ممثلة‬

‫‪68‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫يف ‪ 7‬أفراد‪ ،‬ليأيت يف األخري فئة املبحوثني الذين ال حيملون إجابة و اليت قدرت نسبتهم ب ‪ %19,3‬واملمثلة يف‬
‫‪ 6‬أفراد ‪ ،‬ومنه نفسر من خالل اجلدول أن احلفاظ على صورة اجلامعة تدخل ضمن اهتمامات الطلبة بشكل كبري‬
‫حىت يستطيعوا حتقيق األهداف املرجوة من خالل اجلامعة ‪ ،‬وأيضا الستقطاب اكرب عدد ممكن من اجلمهور حىت‬
‫يزداد حتسني الصورة اجلامعية خاصة للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬ابلنسبة اجلمهور الداخلي (طلبة‪ ،‬أساتذة‪ ،‬موظفني‪ ،‬عمال)‬

‫اجلدول رقم (‪ :)09‬ميثل أمهية احلفاظ على صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة ابلنسبة للجمهور الداخلي‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%38.38‬‬ ‫‪15‬‬ ‫حتقيق االنسجام وخلق روح‬
‫التفاعل فيما بينهم‬
‫‪%29.03‬‬ ‫‪9‬‬ ‫للحفاظ على ما هو إجيايب وترقيع‬
‫ما هو سليب‬
‫‪%22.59‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التكوين اجليد للطلبة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪25%‬‬
‫تحقيق‌االنسجام‌وخلق‌روح‌التفاعل‌‬
‫‪43%‬‬ ‫فيما‌بينهم‬
‫للحفاظ‌على‌ما‌هو‌إيجابي‌وترقيع‌ما‌‬
‫هو‌سلبي‬
‫‪32%‬‬
‫التكوين‌الجيد‌للطلبة‬

‫الشكل رقم (‪ :)09‬دائرة نسبية متثل أمهية احلفاظ على صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة ابلنسبة‬
‫للجمهور الداخلي من اعداد طلبة ‪2022‬‬

‫يوضح لنا اجلدول رقم ‪ 09‬امهية احلفاظ على صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬ابلنسبة للجمهور الداخلي‪،‬‬
‫فنرى ان نسبة ‪ %38,38‬من املبحوثني كانت اجابتهم تدور حول حتقيق االنسجام وخلق روح التفاعل فيما‬

‫‪69‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫بينهم واملمثلة يف ‪ 15‬فردا ‪ ،‬واييت يف املركز الثاين احلفاظ على ما هو اجيايب و ترقيع ما هو سليب بنسبة ‪%‬‬
‫‪ 29,03‬ممثلة يف ‪ 9‬افراد ‪ ،‬لبايت يف املركز االخري التكوين اجليد للطلبة بنسبة ‪ %22,59‬ممثلة يف ‪ 7‬أفراد‪.‬‬

‫حيث نالحظ من خالل املعطيات املوضحة اعاله ان اجلمهور يعتمد ابلصورة االوىل للحفاظ على امهية‬
‫اجلامعة من مجيع النواحي‪ ،‬ويعد حتقيق االنسجام و التفاعل العام االكرب للوصول اىل خلق و صورة جيدة للطلبة‬
‫او اجلامعة حبد ذاهتا‪.‬‬

‫‪ -5‬من املسؤول عن تشكيل حتسني وإدارة صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪1945‬؟‬

‫اجلدول رقم (‪ :)10‬ميثل من املسؤول عن تشكيل حتسني وإدارة صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪1945‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%35.49‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مصلحة العالقات العامة‬
‫‪%25.80‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اجلميع من مدير اجلامعة وصوال إىل الطلبة‬
‫‪%9.68‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الطاقم اإلداري يف حد ذاته‬
‫‪%19.35‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اجلمهور الداخلي‬
‫‪%9.68‬‬ ‫‪3‬‬ ‫املسؤولني طلبة األساتذة اإلداريني العميد‬
‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪11‬‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫مصلحة‌العالقات‌‬ ‫الطاقم‌اإلداري‌في‌حد‌ الجميع‌من‌مدير‌‬ ‫الجمهور‌الداخلي‬ ‫المسؤولين‌طلبة‌‬


‫العامة‬ ‫الجامعة‌وصوال‌إلى‌‬ ‫ذاته‌‬ ‫األساتذة‌اإلداريين‌‬
‫الطلبة‬ ‫العميد‬

‫الشكل رقم (‪)10‬دائرة نسبية متثل من املسؤول عن تشكيل حتسني وإدارة صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬من إعداد‬
‫طلبة ‪2022‬‬

‫‪70‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫من خالل اجلدول و الشكل رقم ‪ 10‬نالحظ أن املسؤول عن حتسني وتشكيل إدارة صورة جامعة ‪ 8‬ماي‬
‫‪ ، 1945‬ان نسبة ‪ %35,49‬من املبحوثني كانت إجابتهم ابن مصلحة العالقات العامة حتتل املركز األول و‬
‫املمثلة يف ‪ 11‬فردا‪ ،‬ليايت يف املركز الثاين اجلميع من مدير اجلامعة وصوال إىل الطلبة بنسبة ‪ %25,80‬واملمثلة يف‬
‫‪ 8‬افراد ‪ ،‬مث اجلمهور الداخلي بنسبة ‪%19,35‬واملتمثلة يف ‪ 6‬افراد‪ ،‬ليحتل يف االخري الطاقم االداري يف حد‬
‫ذاته و املسؤولني طلبة‪ ،‬األساتذة ‪ ،‬االداريون ‪ ،‬العميد)‬

‫ومن هنا نستنتج أن املسؤول عن حتسني صورة اجلامعة ابلدرجة االوىل هي مصلحة العالقات العامة اليت‬
‫تعتمد على عملية التواصل و االتصال بني خمتلف القطاعات االدارية حىت يتمكنوا من جتسيد اجلامعة يف احسن‬
‫صورة هلا‪.‬‬

‫‪ -6‬هل يساهم الطالب يف تشكيل التحسني وإدارة صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪1945‬؟‬

‫اجلدول رقم (‪ :)11‬ميثل مسامهة الطالب يف تشكيل التحسني وإدارة صورة جامعة ‪ 8‬ماي‪1945‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%87.10‬‬ ‫‪27‬‬ ‫نعم‬
‫‪%12.90‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪13%‬‬

‫نعم‬
‫ال‬
‫‪87%‬‬

‫الشكلرقم (‪ :)11‬دائرة نسبية متثل مسامهة الطالب يف تشكيل التحسني وإدارة صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬من‬
‫إعداد طلبة ‪2022‬‬

‫‪71‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫يوضح اجلدول و الشكل رقم ‪ 11‬مسامهة الطالب يف تشكيل و حتسني و ادارة صورة جامعة ‪ 8‬ماي‬
‫‪ ،1945‬حيث نرى أن نسبة ‪ %87,10‬من املبحوثني كانت إجابتهم ب نعم واملتمثلة يف ‪ 27‬فرد ‪ ،‬حيث‬
‫نرى أن نسبة اإلجابة ب ال قدرت بنسبة ‪ %12,90‬واملتمثلة يف ‪ 4‬أفراد‪ ،‬وعليه ميكن القول أن الطالب هو‬
‫املساهم األول و بشكل كبري يف تشكيل و حتسني صورة اجلامعة من خالل شبعة للمعارف و األفكار و املعلومات‬
‫و كانت سبب يف ارتقائه ألعلى املراتب‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كانت اإلجابة ب(نعم) كيف يتم ذلك (تشاركي– منفرد)؟‬

‫اجلدول رقم(‪ :)12‬ميثل كيفية مسامهة الطالب‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%70.37‬‬ ‫‪19‬‬ ‫تشاركي‬
‫‪%29.62‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منفرد‬
‫‪%100‬‬ ‫‪27‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪30%‬‬

‫تشاركي‬
‫‪70%‬‬ ‫منفرد‬

‫الشكل رقم(‪ :)12‬دائرة نسبية متثل كيفية مسامهة الطالب من إعداد طلبة ‪2022‬‬

‫يوضح اجلدول والشكل رقم ‪ 12‬مدى مسامهة الطالب يف تشكيل و حتسني وإدارة صورة اجلامعة ابلشكل‬
‫التشاركي او املنفرد‪ ،‬حيث كانت اجابة املبحوثني ابلتشاركي بنسبة ‪ %70 ,37‬واملمثلة يف ‪ 19‬فرد‪ ،‬اما ابلنسبة‬
‫الجابة املبحوثني ابملنفرد كانت ‪ %29,62‬و املمثلة يف ‪ 8‬افراد‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫من خالل اجلدول نفسر ان حتسني صورة وادارة اجلامعة يكون عن طريق التشارك من خالل نقل الصورة‬
‫الذهنية للجامعة اىل اجلمهور اخلارجي و املشاركة الفعلية يف االنشطة الثقافية و االجتماعية و القيام بتنظيمات‬
‫تشجع الطالب على الدراسة على عكس املنفرد‪.‬‬

‫‪ -‬ما هي األدوات املتاحة إلشراك الطالب يف تشكيل و حتسني إدارة صورة اجلامعة؟‬

‫اجلدول ‪ 13‬ميثل األدوات املتاحة الشراك الطالب يف تشكيل و حتسني إدارة صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪1945‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%52 ,63‬‬ ‫الفعاليات و االنشطة و الربامج ‪10‬‬
‫املنظمة‬
‫‪%36,84‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وسائل االتصال الشامل‬
‫‪%10,52‬‬ ‫عن طريق جهاز العالقات خلية ‪2‬‬
‫االتصال للجامعة‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اخرى نذكرها‬
‫‪%100‬‬ ‫‪19‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪0%‬‬

‫‪10%‬‬ ‫الفعاليات‌و‌االنشطة‌و‌البرامج‌‬
‫المنظمة‬
‫وسائل‌االتصال‌الشامل‬

‫‪53%‬‬ ‫عن‌طريق‌جهاز‌العالقات‌‬
‫‪37%‬‬
‫خلية‌االتصال‌للجامعة‬
‫اخرى‌نذكرها‬

‫الشكل ‪ 13‬دائرة نسبية متثل األدوات املتاحة إلشراك الطالب يف تشكيل و حتسني ادارة صورة جامعة ‪ 8‬ماي‬
‫‪ ،1945‬من اعداد طلبة ‪.2022‬‬

‫‪73‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫يوضح اجلدول والشكل رقم ‪ 13‬األدوات املتاحة إلشراك الطالب يف ذلك حيث نرى ان نسبة ‪%48,4‬‬
‫من املبحوثني الذين كانت إجابتهم ابلفعاليات و األنشطة و الربامج املنظمة و املتصلة يف ‪ 15‬فرد ‪ ،‬مث تليها‬
‫نسبة ‪ %38,7‬من املبحوثني الذين كانت إجابتهم بوسائل االتصال الشامل و املتمثلة يف ‪ 12‬فرد‪ ،‬مث‬
‫أتتيإجابةعن طريق جهاز العالقات العامة (خلية االتصال للجامعة) بنسبة ‪ %12,4‬و املتمثلة يف ‪ 4‬افراد‪ ،‬اما‬
‫ابلنسبة ألخرى اذكرها كانت نسبتها ‪.%0‬‬

‫ومن هنا نالحظ انه من بني األدوات املتاحة الشراك الطالب يف ذلك هي املشاركة الفعلية يف األنشطة الثقافية و‬
‫االجتماعية والقيام بتنظيمات تشجع الطالب على الدراسة‪ ،‬ومن خالل نقل الصورة الذهنية االجيابية للجامعة إىل‬
‫اجلمهور اخلارجي‪.‬‬

‫‪ -7‬هل حققت جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة الصورة املرغوب بلوغها وفقا ألهدافها ورؤيتها؟‬

‫اجلدول رقم (‪ :)14‬ميثل الصورة املرغوب بلوغها وفقا ألهدافها ورؤيتها‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%41.94‬‬ ‫‪13‬‬ ‫نعم‬
‫‪%58.06‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪42%‬‬ ‫نعم‬
‫‪58%‬‬ ‫ال‬

‫الشكل رقم (‪ :)14‬دائرة نسبية متثل الصورة املرغوب بلوغها وفقا ألهدافها ورؤيتها‪ ،‬من اعداد طلبة ‪2022‬‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫يوضح اجلدول و الشكل رقم (‪)14‬أن ‪ 18‬مبحوث ما يعادل ‪ %58,06‬اجابو بال حتقق اجلامعة‬
‫الصورة املرغوب بلوغها‪ ،‬اما بنسبة ‪ %41,94‬واملتمثلة يف ‪ 13‬مبحوث كانت اجابتهم بنعم‪ ،‬اذن نستنتج ان‬
‫اجلامعة ال حتقق االهداف و الشروط املضبوطة اليت تساهم يف الوصول اىل الصورة املرغوب بلوغها‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كانت اإلجابة بـ (ال) حسب رأيكم ما هي العوائق اليت حتد من بلوغ الصورة املثلى املرغوبة؟‬

‫اجلدول رقم (‪ :)15‬ميثل العوائق اليت حتد من بلوغ الصورة املثلى املرغوبة‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%33.33‬‬ ‫‪6‬‬ ‫روح التعامل والتفاعل منعدمة بني‬
‫اجلمهور الداخلي‬
‫‪%44.44‬‬ ‫‪8‬‬ ‫نقص اإلمكانيات وغياب حسن‬
‫املسؤولية‬
‫‪%22.22‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ال أعلم‬
‫‪%100‬‬ ‫‪18‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫نقص‌اإلمكانيات‌وغياب‌حسن‌ روح‌التعامل‌والتفاعل‌منعدمة‌بين‌‬ ‫ال‌أعلم‬


‫الجمهور‌الداخلي‌‬ ‫المسؤولية‬

‫الشكل رقم (‪ :)15‬أعمدة بيانية متثل العوائق اليت حتد من بلوغ الصورة املثلى املرغوبة‪ ،‬من إعداد طلبة ‪2022‬‬

‫يوضح لنا اجلدول و الشكل رقم ‪15‬أهم العوائق اليت حتد من بلوغ الصورة املثلى املرغوب هبا‪ ،‬فنجد أن‬
‫العائق األكرب نقص اإلمكانيات و غياب حس املسؤولية بنسبة ‪ %44,44‬و املتمثلة يف ‪ 8‬أفراد‪ ،‬مث تليها نسبة‬
‫‪ %33,33‬من املبحوثني الذين كانت إجابتهم يروح التعامل و التفاعل منعدمة بني اجلمهور الداخلي و املمثلة‬

‫‪75‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫يف ‪ 6‬أفراد‪ ،‬و أخريا جند أن نسبة ‪ %22,22‬من املبحوثني الذين كانت إجابتهم ب ال اعلم و املتمثلة يف ‪4‬‬
‫أفراد‪ ،‬ومنه نفسر من خالل اجلدول أن أهم العراقيل اليت أصابت اجلامعة كان هدفها تشويه صورهتا إذا كانت‬
‫نقص اإلمكانيات و غياب حس املسؤولية سبب يف فشل وصول اجلامعة للغاية املطلوبة‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كانت اإلجابة بنعم حسب رأيكم ما هي انعكاسات الصورة املرغوب بلوغها على حتقيق أهداف جامعة ‪8‬‬
‫ماي ‪ 1945‬قاملة؟‬

‫جدول رقم(‪ :)16‬ميثل ماهي انعكاسات الصورة املرغوب بلوغها على حتقيق أهداف جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%23.07‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الوعي الطاليب واملؤسسايت الذي‬
‫البد أن يوفر مع تقوية وسائل‬
‫اإلعالم واالتصال الالزمة لرفع‬
‫مستوى البحث العلمي‬
‫‪%46.16‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الوصول إىل مراتب أعلى على‬
‫املستوى الوطين والدويل‬
‫‪30.77‬‬ ‫‪4‬‬ ‫حتقيق األهداف املطلوبة اليت‬
‫سطرهتا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪13‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬
‫‪3‬‬

‫الوصول‌إلى‌مراتب‌أعلى‌على‌ الوعي‌الطالبي‌والمؤسساتي‌الذي‬ ‫تحقيق‌األهداف‌المطلوبة‌التي‌‬


‫البد‌أن‌يوفر‌مع‌تقوية‌وسائل‌االعالم‌‬ ‫المستوى‌الوطني‌والدولي‬ ‫سطرتها‌‬
‫واالتصال‌الالزمة‌لرفع‌مستوى‌‬
‫البحث‌العلمي‬

‫‪76‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫الشكل رقم(‪ : )16‬أعمدة بيانية متثل ماهي انعكاسات الصورة املرغوب بلوغها على حتقيق أهداف جامعة‬
‫‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪ ،‬من اعداد طلبة ‪2022‬‬

‫نالحظ من خالل اجلدول و الشكل رقم ‪ 16‬انعكاسات الصورة املرغوب بلوغها على حتقيق أهداف‬
‫جامعة ‪ 8‬ماي ‪، 1945‬حيث جند أن ‪ 6‬مبحوثني ما يعادل ‪ %46,16‬اجابو ابلوصول إىل مراتب أعلى على‬
‫املستوى الوطين و الدويل‪ ،‬يف نرى أن نسبة ‪ %30,77‬من املبحوثني الذين اجابو بتحقيق األهداف املطلوبة‬
‫اليت سطرهتا و املتمثلة يف ‪ 4‬أفراد‪ ،‬واحتل يف املركز األخري نسبة ‪ %23,07‬من املبحوثني الذين اجابو ابلوعي‬
‫الطاليب و املؤسسايت الذي البد أن يوفر مع تقوية وسائل اإلعالم و االتصال الالزمة لرفع مستوى البحث‬
‫العلمي و املتمثلة يف ‪ 3‬أفراد‪ ،‬ومن هنا نستنتج أن الوصول إىل املراتب األمسى هو االنعكاس األول الذي يطرأ‬
‫على اجلامعة حىت خيلق التنافس بني الطالب يف شىت اجملاالت‪ ،‬أيضا حتقيق األهداف املطلوبة من قبل اجلامعة‬
‫سامهت يف توليد الصورة احلسنة و املرغوب هبا لتحقيق أهدافها اليت تطمح إليها‪ ،‬و لعب أيضا الوعي الطاليب‬
‫دورا فعاال يف اخلروج من العراقيل و النكسات اليت أصابت اجلامعة‪.‬‬

‫احملور الثالث‪ :‬التموقع ومؤشرات التميز جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة عند مجهور الطلبة‪:‬‬

‫‪ -1‬حسب رأيكم هل حتتل جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة مكانة متميزة؟‬

‫اجلدول رقم (‪ :)17‬ميثل حسب رأيكم هل حتتل جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة مكانة متميزة‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%77.42‬‬ ‫‪24‬‬ ‫نعم‬
‫‪%22.58‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪77‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫‪22%‬‬
‫نعم‬
‫ال‬

‫‪78%‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)17‬دائرة نسبية متثل حسب رأيكم هل حتتل جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة مكانة متميزة‪ ،‬من‬
‫اعداد طلبة ‪2022‬‬

‫يوضح اجلدول و الشكل ‪ 17‬ان جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬حتتل مكانة مميزة حيث كانت معظم اجياابت املبحوثني‬
‫بنعم بنسبة ‪ %77,42‬و املمثلة يف ‪ 24‬فرد‪ ،‬و االقلية كانت اجابتهم ب ال نسبة ‪ ،%22,58‬ومنه نفسر من‬
‫خالل اجلدول ان وجهة نظر الطالب ابحتالل جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬مكانة متميزة كانت نتيجة للتخصصات‬
‫و الشعب و خمتلف التطورات اليت شهدهتا اجلامعة يف االونة االخرية سواء وطنيا او عامليا فهي يف تقدم و‬
‫سريورة حسنة‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كانت اإلجابة بـ (نعم) حسب رأيكم كيف يظهر ؟‬

‫جدول رقم(‪ :)18‬ميثل كيف حتتل جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة مكانة متميزة‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%22.58‬‬ ‫‪7‬‬ ‫عن طريق العمليات واملهام‬
‫واألنشطة اليت تقوم هبا‬
‫‪%3.23‬‬ ‫الغياابت واألهداف ورؤية املؤسسة ‪1‬‬
‫‪%16.12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫النتائج احملققة سنواي‬
‫‪%6.45‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التصنيف الوطين والدويل‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؤشر الداء‬
‫‪%25.81‬‬ ‫‪9‬‬ ‫عدد املتخرجني سنواي‬

‫‪78‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫‪9.67‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عدد امللتحقني هبا سنواي‬


‫‪%9.67‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التخصصات والشعب املفتوحة‬
‫ومدى تنوعها‬
‫‪%3.23‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قيمة الشهادة اجلامعية يف احمليط‬
‫االقتصادي والتشغيلي احمللي الوطين‬
‫‪3.23‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قيمة الشهادة ومدى االعرتاف هبا‬
‫دوليا‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أخرى أذكرها‬
‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫الشكل قم(‪ :)18‬أعمدة بيانية متثل كيف حتتل جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة مكانة متميزة‬

‫يوضح اجلدول و الشكل ‪ 18‬اجاابت املبحوثني من خالل النسب املدروسة ‪ ،‬فنرى ان عدد املتخرجني‬
‫سنواي هي النسبة االكرب للجابة بنعم بنسبة ‪ %25,81‬واملمثلة يف ‪ 8‬افراد‪ ،‬مث يليها طريق العمليات و املهام و‬
‫االنشطة اليت تقوم هبا ‪ ، %22,52‬على غرار النتائج احملققة سنواي بنسبة ‪ ،%16,12‬اما ابقي االسباب‬
‫فكانت حتت ‪%10‬اي نسب ضئيلة‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫‪ -2‬ما هي إنعكاسات التموقع والتميز جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة يف حميطها العلمي‪ ،‬االقتصادي واالجتماعي‬
‫على اجلمهور الداخلي (طلبة قسم علوم اإلعالم واالتصال وعلم املكتبات)؟‬

‫اجلدول رقم (‪ :)19‬ميثل انعكاسات التموقع والتميز جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملةيف حميطهاالعلمي‪،‬االقتصادي و‬
‫االجتماعي على اجلمهور الداخلي (طلبة قسم علوم االعالم واالتصال وعلم املكتبات)‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%87.09‬‬ ‫‪27‬‬ ‫إجيابية‬
‫‪%12.91‬‬ ‫‪4‬‬ ‫سلبية‬
‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪13%‬‬

‫إيجابية‬
‫سلبية‬
‫‪87%‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)19‬دائرة نسبية متثل إنعكاسات التموقع والتميز جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة يف حميطها‬
‫العلمي‪،‬االقتصادي واالجتماعي على اجلمهور الداخلي (طلبة قسم علوم االعالم واالتصال وعلم املكتبات)‬

‫بني اجلدول و الشكل ‪ 19‬انعكاسات التموقع و التميز جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة يف حميطها العلمي‬
‫واالقتصادي و االجتماعي على اجلمهور الداخلي حيث نرى‪ %87,09‬من املبحوثني كانت اجابتهم ابالجياب‬
‫و املمثلة يف ‪ 27‬فردا‪ ،‬اما ابلنسبة لنسبة ‪ %12,91‬من املبحوثني كانت اجابتهم ابلسلب و املمثلة يف ‪ 4‬افراد ‪،‬‬

‫‪80‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫حيث تسعى اجلامعة اىل التفرد و التميز و التخصص يف خمتلف جمتاالهتا مما خيلق يف حمتوايهتا روح املبادرة و‬
‫التنافس يف شىت امليادين‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كانت إجيابية هل يظهر ذلك حسب رأيكم يف‪:‬‬

‫جدول رقم(‪ :)20‬ميثل انعكاسات التموقع االجيابية‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%25.81‬‬ ‫تزايد عدد املتخرجني من قسم علوم اإلعالم واالتصال وعلم املكتبات ‪8‬‬
‫‪%12.91‬‬ ‫‪4‬‬ ‫فتح فروع ومسارات تكوين جديدة (ما بعد التخرج)‬
‫‪%22.58‬‬ ‫‪7‬‬ ‫عدد مذكرات وأطروحات الدكتوراه املنجزة‬
‫‪%6.45‬‬ ‫‪2‬‬ ‫املنتوج العلمي‬
‫‪%12.91‬‬ ‫‪4‬‬ ‫جودة التكوين يف خمتلف املستوايت‬
‫‪%19.35‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اهتمامات الطالب وفتح آفاق جديدة له‬
‫‪%100‬‬ ‫‪27‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪8‬‬
‫‪7‬‬
‫‪6‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫عدد‌مذكرات‌ فتح‌فروع‌ومسارات‌ تزايد‌عدد‌‬ ‫المنتوج‌العلمي‬ ‫اهتمامات‌الطالب‌ جودة‌التكوين‌في‌‬


‫وأطروحات‌ تكوين‌جديدة‌(ما‌بعد‌المتخرجين‌من‌قسم‌‬ ‫وفتح‌آفاق‌جديدة‌له مختلف‌المستويات‬
‫علوم‌االعالم‌‬ ‫التخرج)‬ ‫الدكتوراه‌المنجزة‬
‫واالتصال‌وعلم‌‬
‫المكتبات‬

‫الشكل رقم (‪ :)20‬أعمدة بيانية متثل انعكاسات التموقع االجيابية‬

‫يوضح لنا اجلدول و الشكل ‪ 20‬ان نسبة االجيابيات كانت طاغية بشكل كبري جدا فاملبحوثني يرون ان‬
‫تزايد عدد املنخرطني من قسم علوم االعالم و االتصال و علم املكتبات بنسبة ‪%25,81‬واملمثلة يف ‪ 8‬افراد ‪،‬‬
‫مث يليها عدد املذكرات و اطروحات الدكتوراه املنجزة بنسبة ‪ %22,58‬واملمثلة يف ‪ 7‬افراد يف حني ان‬

‫‪81‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫اهتمامات الطالب و فتح افاق جديدة كانت بنسبة ‪ %19,35‬و املمثلة يف ‪ 6‬افراد ليايت يف املركز ماقبل االخري‬
‫كل من فتح فروع و مسارات تكوين جديدة (ما بعد التخرج) و جودة التكوين يف خمتلف املستوايت بنسبة ‪%‬‬
‫‪ 12,91‬واملمثلة يف ‪ 4‬افراد اما يف املركز االخري جند املنتوج العلمي بنسبة ‪ %6,45‬واملمثلة يف فردين نستنتج ان‬
‫جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬كانت ذات متوقع ومتيز يف خمتلف اجملاالت و امليادين فكانت سيالوجه جمموعة كبرية من‬
‫الطالب‪.‬‬

‫احملور الرابع‪ :‬اهلوية وخلق األبعاد البصرية والثقافية جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‬

‫‪ -1‬ما هي حقيقة اجلامعة عند مجهورها الداخلي (طلبة‪ ،‬أساتذة‪ ،‬موظفني وعمال)؟‬

‫اجلدول رقم(‪ :)21‬ميثل حقيقة اجلامعة عندمجهورها الداخلي (طلبة‪،‬أساتذة‪،‬موظفني وعمال)‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%29.03‬‬ ‫ينقصها الكثري من حيث اخلدمات ‪9‬‬
‫وال بد من تداركها‬
‫‪%48.59‬‬ ‫‪15‬‬ ‫حقيقة غري مرضية‬
‫‪%22.58‬‬ ‫‪7‬‬ ‫جامعة ذات مستوى راقي‬
‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪15‬‬

‫‪9‬‬
‫‪7‬‬

‫ينقصها‌الكثير‌من‌حيث‌الخدمات‌‬ ‫حقيقة‌غير‌مرضية‌‬ ‫جامعة‌ذات‌مستوى‌راقي‬


‫وال‌بد‌من‌تداركها‬

‫الشكل رقم (‪ :)21‬أعمدة بيانية متثل حقيقة اجلامعة عند مجهورها الداخلي (طلبة‪،‬أساتذة‪،‬موظفني وعمال)‬

‫‪82‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫يوضح اجلدول و الشكل ‪ 21‬حقيقة اجلامعة عند مجهورها الداخلي (طلبة اساتذة موظفني عمال ) ‪،‬‬
‫حيث تالحظ نسبة ‪ %48,59‬من املبحوثني كانت اجابتهم حبقيقة غري مرضية‪ ،‬واملمثلة يف ‪ 11‬فرد ‪،‬تليها‬
‫نسبة ‪ %29,03‬واملمثلة ب ‪ 9‬افراد واليت كانت اجابتهم ينقصها الكثري من حيث اخلدمات والبد من‬
‫تداركها‪،‬لنايت يف االخري نسبة جامعة ذات مستوى راقي بنسبة ‪ %22,58‬واملمثلة يف ‪ 7‬افراد‪ .‬ومن هنا نستنتج‬
‫ان اجلامعة ينقصها الكثري من اخلدمات والبد من تداركها‪.‬‬

‫‪ -2‬ماهي طبيعة عملها (نشاطها عموما حسب رأيكم)؟‬

‫جدول رقم (‪ :)22‬ميثل طبيعة عمل اجلامعة‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%45.16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫نشاط خدمايت‬
‫‪%35.49‬‬ ‫‪11‬‬ ‫نشاط تعليمية‬
‫‪%19.35‬‬ ‫‪6‬‬ ‫حبثية خدماتية‪ ،‬تعليمية‬
‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪19%‬‬

‫‪45%‬‬ ‫نشاط‌خدماتي‬
‫نشاط‌تعليمية‬
‫‪36%‬‬
‫بحثية‌خدماتية‪‌،‬تعليمية‬

‫الشكل رقم(‪ :)22‬دائرة نسبية متثل طبيعةعمالجلامعة‬

‫يوضح اجلدول و الشكل ‪ 22‬طبيعة عمل اجلامعة فرتى ان العمل االول يكمن يف النشاط اخلدمايت بنسبة‬
‫‪ %45,16‬و املمثلة يف ‪ 14‬فرد‪ ،‬ليحل النشاط التعليمي املركز الثاين بنسبة ‪ %35,49‬و املمثلة يف ‪ 11‬فرد و‬
‫يف املركز الثالث و االخري حاول مجع بني حبثية خدماتية و تعليمية بنسبة ‪ %19,35‬واملمثلة يف ‪ 6‬افراد ومن هنا‬

‫‪83‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫نالحظ ان اجلامعة معتمدة بشكل كبري على العمل اخلدمايت الذي زاد من حسن عملها و تطورها و بتقنيتها‬
‫املتطورة فنرى اهنا تعتمد كثريا على اجلانب اخلدمايت على عكس التعليمي‪.‬‬

‫‪ -3‬كيف تبدو طبيعة العالقات بني اجلامعة ومجهورها الداخلي (طلبة‪ ،‬أساتذة‪ ،‬موظفني وعمال)؟‬

‫جدول رقم (‪ :)23‬ميثل طبيعة العالقات بني اجلامعة ومجهورها الداخلي (طلبة‪،‬أساتذة‪،‬موظفني وعمال)‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%12.90‬‬ ‫‪4‬‬ ‫متجانسة – نفعية‬
‫‪%61.29‬‬ ‫‪19‬‬ ‫تبادلية – تفاعلية‬
‫‪%25.81‬‬ ‫‪8‬‬ ‫متشنجة – منقطعة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪13%‬‬
‫‪26%‬‬
‫متجانسة‌– نفعية‬
‫تبادلية‌– تفاعلية‬
‫متشنجة‌– منقطعة‬

‫‪61%‬‬

‫الشكل رقم (‪:)23‬دائرة نسبية متثل طبيعة العالقات بني اجلامعة ومجهورها الداخلي (طلبة‪،‬أساتذة‪،‬موظفني‬
‫وعمال)‬

‫يوضح اجلدول و الشكل ‪ 23‬طبيعة العالقات بني اجلامعة و مجهورها الداخلي حيث الحظنا ان نسبة‬
‫‪ %61,29‬من افراد العينة كانت اجابتهم تبادلية تفاعلية و ممثلة يف ‪ 19‬فرد ‪ ،‬لتايت عالقة تشنجية منقطعة يف‬

‫‪84‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫درجة اثنية بنسبة من افراد العينة كانت اجابتهم تبادلية تفاعلية و ممثلة يف ‪ 19‬فرد ‪ ،‬لتايت عالقة تشنجية منقطعة‬
‫يف درجة اثنية بنسبة ‪ %25k81‬و املمثلة يف ‪ 8‬افراد ‪ ،‬واتيت يف االخري العالقة متجانسة نفعية بنسبة‬
‫‪ %12k90‬و املمثلة يف ‪ 4‬افراد ‪ .‬ومنه نفسر من خالل اجلدول ان العالقة اليت تربط بني اجلامعة و مجهورها‬
‫بشكل كبري هي عالقة تبادلية تفاعلية اذ تعتمد على التفاعل بني مجهورها الداخلي ( طلبة اساتذة موظفني‬
‫وعمال) و التبادل يكون يف جمال معرف و معلومات و اختالفا الثقافات و الكشف عن اعراض جديدة ‪.‬‬

‫‪ -4‬ما هي طبيعة املميزات البصرية املشكلة هلوية جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‬

‫اجلدول رقم(‪ :)24‬ميثل طبيعة املميزات البصرية املشكلة هلوية جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%19.35‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التصميم واملوقع (الواقعي الفيزيقي واالفرتاضي)‬
‫‪%25.86‬‬ ‫‪8‬‬ ‫النشاط واألهداف‬
‫‪%29.03‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الصور واأللوان والشعار‬
‫‪%25.81‬‬ ‫‪8‬‬ ‫املكانة والتميز والتموقع لدى اجلمهور‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أخرى أذكرها‬
‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪9‬‬
‫‪8‬‬
‫‪7‬‬
‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫الصور‌واأللوان‌ النشاط‌واألهداف التصميم‌والموقع‌‬ ‫المكانة‌والتميز‌‬ ‫أخرى‌أذكرها‬
‫(الواقعي‌الفيزيقي‌‬ ‫والشعار‬ ‫والتموقع‌لدى‌‬
‫واالفتراضي)‬ ‫الجمهور‬

‫الشكل رقم(‪ :)24‬أعمدة بيانية متثل طبيعة املميزات البصرية املشكلة هلوية جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‬

‫ويوضح اجلدول و الشكل ‪ 24‬طبيعة املميزات البصرية املشكلة هلوية جامعة ‪8‬ماي‪ 1945‬قاملة ان اهم‬
‫ميزة بصرية تستقطب الرؤية البصرية للطال هي الصورة و اللوان و الشعار بنسبة ‪ %29,03‬واملمثلة يف ‪ 9‬افراد مث‬

‫‪85‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫تليها النشاط و األهداف بنسبة ‪ %25,81‬واملمثلة يف ‪ 8‬افراد وبعدها املكانة و التميز و التموقع لدى اجلمهور‬
‫بنسبة ‪ %25,81‬واملمثلة يف ‪ 8‬افراد واجيابة النشاط و االهداف كانت بنفس النسبة و االفراد ايضا ‪ ،‬أما بنسبة‬
‫اجابة التصميم و املوقع الواقعي ( الواقعي الفيزيقي االفرتاضي) بنسة ‪%19,35‬واملمثلة يف ‪ 6‬افراد‪ .‬نستنتج ان‬
‫الطالب اجلزائري يالحظ اوال مث يبدا يف تناول املعلومات و النشاطات فتبدأ مرحلة املشاهدة عن طريق الرؤية‬
‫البصرية اليت تؤثر يف نفسه مث ينطلق اىل املكانة و التمييز فبهذا نرى ان اجلامعة لديها مميزات كبرية تساعدها‬
‫بشكل كبري يف جذب خمتلف الشعوب‪.‬‬

‫‪ -5‬هل ميكن التعرف على اجلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة ومتييزها بسهولة بني املؤسسات اجلامعة الوطنية والدولية‬
‫(خاصة على حمركات البحث ومواقع التواصل االجتماعي) مع التوضيح؟‬

‫اجلدول رقم(‪ :)25‬ميثل إمكانية التعرف على اجلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة ومتييزها بسهولة بني املؤسسات اجلامعة‬
‫الوطنية و الدولية‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%35.50‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ال‪ ،‬ال ميكن التعرف عليها دوليا‬
‫‪%19.35‬‬ ‫‪6‬‬ ‫نعم ميكن التعرف عليها وطنيا‬
‫‪%19.35‬‬ ‫ال ألهنا ليست من اجلامعات ذات ‪6‬‬
‫املراتب العليا‬
‫‪%12.90‬‬ ‫‪4‬‬ ‫نعم ألن مستواها التعليمي ال أبس‬
‫به‬
‫‪%12.90‬‬ ‫نعم ميكن التعرف عليها على مواقع ‪4‬‬
‫التواصل االجتماعي‬
‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪86‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫‪11‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫نعم‌يمكن‌التعرف‌ ال‪‌،‬ال‌يمكن‌التعرف‬ ‫ال‌ألنها‌ليست‌من‌‬ ‫نعم‌ألن‌مستواها‌‬


‫عليها‌دوليا‬ ‫عليها‌وطنيا‬ ‫الجامعات‌ذات‌‬ ‫التعليمي‌ال‌بأس‌به‬
‫المراتب‌العليا‬

‫الشكل رقم(‪ :)25‬أعمدة بيانية متثل امكانية التعرف على اجلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة ومتييزها بسهولةبني‬
‫املؤسسات اجلامعة الوطنية والدولية (خاصة على حمركات البحث ومواقع التواصل االجتماعي) مع التوضيح‬

‫نالحظ من خالل اجلدول و الشكل ‪ 25‬مدى التعرف على جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة ومتيزها بسهولة‬
‫بني اجلامعة الوطنية و الدولية ‪ ،‬فريى ان اغلبية االجاابت كانت ب ال و املتمثلة يف ال ميكن والتعرف عليها دوليا‬
‫بنسبة ‪ %35,50‬واملتمثلة يف ‪ 11‬فرد ‪ ،‬والهنا ليست من اجلامعات ذات املراتب العليا بنسبة ‪%19,35‬‬
‫واملمثلة يف ‪ 6‬افراد‪ ،‬يف حني ان االجابتني " الن مستواها التعليمي الابس به و نعم ميكن التعرف عليها على مواقع‬
‫التواصل االجتماعي نفس النسبة ب ‪ ، %12,90‬فنستنتج انه ال ميكن التعرف على اجلامعة دوليا الهنا المتلك‬
‫بعد بعد املؤهالت اليت من شاهنا نستطيع رفعها اىل امل راتب الدولية فمازال عليها ان تطبع امسها وطنيا اوال و مث‬
‫دوليا اثنيا‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫‪ -6‬ما هي أهم املميزات والقيم العلمية والثقافية املشكلة هلوية جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة؟‬

‫اجلدول رقم(‪ :)26‬ميثل أهم املميزات والقيم العلميةو الثقافية املشكلة هلوية جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارت‬


‫‪%12.90‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ال يوجد‬
‫‪%22.59‬‬ ‫تنظيم امللتقيات واملنظمات الطالبية ‪7‬‬
‫واألندية‬
‫‪%19.35‬‬ ‫‪6‬‬ ‫طابعها العمراين ومساحتها‬
‫ومكانتها املتواجدة فيها‬
‫‪%45.16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ممارسة خمتلف النشاطات الثقافية‬
‫والتعليمية‬
‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪14‬‬

‫‪7‬‬
‫‪6‬‬
‫‪4‬‬

‫ال‌يوجد‬ ‫تنظيم‌الملتقيات‌‬ ‫طابعها‌العمراني‌‬ ‫ممارسة‌مختلف‌‬


‫والمنظمات‌الطالبية‌‬ ‫ومساحتها‌ومكانتها‌‬ ‫النشاطات‌الثقافية‌‬
‫واألندية‬ ‫المتواجدة‌فيها‬ ‫والتعليمية‌‬

‫الشكل رقم (‪ :)26‬أعمدة بيانية متثل اهم املميزات والقيم العلمية والثقافية املشكلة هلوية جامعة ‪ 8‬ماي ‪1945‬‬
‫قاملة‬

‫يوضح اجلدول و الشكل رقم ‪ 26‬اهم املميزات و القيم العلمية و الثقافية املشكلة هلوية جامعة ‪ 8‬ماي‬
‫‪ ، 1945‬جند ان ممارسة خمتلف النشاطات الثقافية و التعليمية كانت هلا النسبة األعلى ب ‪%45,16‬واملمثلة يف‬
‫‪ 14‬فرد‪ ،‬و اتيت يف املركز الثاين تنظيم امللتقيات و املنظمات الطالبية و األندية نسبة ‪ %22,59‬واملمثلة يف ‪7‬‬
‫أفراد ‪ ،‬واحتل يف املركز ما قبل األخري طابعها العمراين ومساحتها و مكانتها املتواجدة فيها نسبة‬

‫‪88‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫‪%19,35‬املمثلة يف ‪ 6‬أفراد‪ ،‬و أييت يف املركز األخري إجابة املبحوثني ب اليوجد بنسبة قدرت ب ‪%12,90‬‬
‫واملمثلة يف ‪ 4‬أفراد‪.‬‬

‫ومن هنا نستنتج ان النشاطات الثقا فية كان من أهم املميزات و القيم العلمية اليت تطرقت إليها اجلامعة‬
‫كونه نشاط استقطايب للطالب و ملختلف اجلمهور الداخلي من أساتذة و عمال مما يزيد يف شهرهتا و توسعها يف‬
‫مجيع امليادين‪.‬‬

‫احملور اخلامس‪ :‬أمهية إدارة صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة يف حتقيق التموقع والتميز واحلفاظ على‬
‫هويتها؟‬

‫‪ -1‬ما هي طبيعة العالقة بني كل من إدارة الصورة الذهنية جلامعة قاملة‪ ،‬حتقيق التموقع واحلفاظ على هويتها لدى‬
‫اجلمهور الداخلي؟‬

‫جدول رقم(‪ :)27‬ميثل طبيعة العالقة بني كل من إدارة الصورة الذهنية جلامعة قاملة‪،‬حتقيق التموقع واحلفاظ علىها‬
‫الدى اجلمهور الداخلي‪.‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%32.26‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ال يوجد رابط بينهم (الصورة‪ ،‬التموقع واهلوية)‬
‫‪%16.13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تبادلية‬
‫‪%19.35‬‬ ‫‪6‬‬ ‫تكاملية‪ ،‬تشاركية‬
‫‪%32.26‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أتثريية (كل متغري يؤثر يف حتقيق اآلخر بشكل مباشر وينعكس‬
‫إجياب أو سلبا)‬
‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪89‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪6‬‬
‫‪5‬‬

‫ال‌يوجد‌رابط‌بينهم‌‬ ‫تبادلية‬ ‫تكاملية‪‌،‬تشاركية‌‬ ‫تأثيرية‌(كل‌متغير‌يؤثر‌‬


‫(الصورة‪‌،‬التموقع‌‬ ‫في‌تحقيق‌اآلخر‌بشكل‌‬
‫والهوية)‬ ‫مباشر‌وينعكس‌إيجاب أو‌‬
‫سلبا)‬

‫الشكل رقم(‪ :)27‬أعمدة بيانية متثل طبيعة العالقة بني كلمن إدارة الصورة الذهنية جلامعة قاملة‪ ،‬حتقيق التموقع‬
‫واحلفاظ عليها لدى اجلمهور الداخلي‪.‬‬

‫يوضح لنا اجلدول و الشكل ‪ 26‬طبيعة العالقة بني إدارة الصورة الذهنية جبامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪،‬‬
‫حتقيق التموقع و احلفاظ على هويتها لدى اجلمهور الداخلي‪ ،‬فريى أن هناك تناقض يف اإلجاابت حيث نرى‬
‫نفس النسبة قالت ال جيوز رابط بينهم (الصورة التموقع و اهلوية) والعالقة التأثريية يف نفس الوقت بنسبة‬
‫‪ %32,26‬واملتمثلة يف ‪ 10‬أفراد‪،‬يف حني نرى أن العالقة التكاملية و التشاركية كانت بنسبة ‪ %19,35‬واملمثلة‬
‫يف ‪ 5‬أفراد‪ ،‬لتحتل املركز األخري العالقة التبادلية بنسبة ‪ ،%16,13‬ومنه نفسر من خالل اجلد وان جامعة‬
‫‪ 1945‬هلا عالقات كثرية ساعدهتا يف إنشاء فروع هلا على خمتلف املؤسسات و اجلامعات و يف خمتلف الشؤون‬
‫اليت من شاهنا تساهم يف حتول اجلامعة إىل األحسن يف شىت اجملاالت‪.‬‬

‫‪ -2‬حسب رأيكم كيف ميكن حتقيق هذه املؤشرات يف سياق إدارة وبلوغ الصورة املرغوبة وحتقيق اإلحالل ودعم‬
‫هوية جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة؟‬

‫‪90‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫جدول رقم(‪ :)28‬ميثل كيف ميكن حتقيق هذه املؤشرات يف سياق إدارة و بلوغ الصورة املرغوبة وت حقيق‬
‫اإلحالل ودعم هويةجامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪.‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬


‫‪%25.80‬‬ ‫‪8‬‬ ‫حتسني العالقات الداخلية يف املؤسسة وحماولة اإلطالق أكثر‬
‫على أراء الطلبة واالهتمام إبنشغاالهتم اجلامعية‬
‫‪%32.26‬‬ ‫‪10‬‬ ‫العمل جبهد أكثر من أجل االبداع واالبتكار يف اخلدمات‬
‫‪%41.94‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الدعم والسعي إىل تطوير اجملاالت والتخصصات املختلفة اليت‬
‫يسعى إليها الطالب‬
‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪13‬‬

‫‪10‬‬
‫‪8‬‬

‫الدعم‌والسعي‌إلى‌تطوير‌ العمل‌بجهد‌أكثر‌من‌أجل‌االبداع‌ تحسين‌العالقات‌الداخلية‌في‬


‫المؤسسة‌ومحاولة‌االطالق‌أكثر‬ ‫واالبتكار‌في‌الخدمات‬ ‫المجاالت‌والتخصصات‌المختلفة‌‬
‫على‌أراء‌الطلبة‌واالهتمام‌‬ ‫التي‌يسعى‌إليها‌الطالب‬
‫بإنشغاالتهم‌الجامعية‬

‫الشكل رقم(‪ :)28‬أعمدة بيانية متثل كيف ميكن حتقيق هذه املؤشرات يف سياق إدارة وبلوغ الصورة املرغوبة‬
‫وحتقيق االحالل ودعم هويةجامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪.‬‬

‫نالحظ من خالل اجلدول و الشكل ‪ 28‬كيفية حتقيق هذه املؤشرات يف سياق إدارة و بلوغ الصورة‬
‫املرغوبة و حتقيق اإلحالل و دعم هوية جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪ ،‬حيث نرى أن نسبة ‪ %41,94‬من‬
‫املبحوثني الذي كانت إجابتهم ابلدعم و السعي إىل تطوير اجملاالت و التخصصات املختلفة اليت يسعى إليها‬
‫الطالب و املمثلة يف ‪ 13‬فرد‪ ،‬مث تليها نسبة ‪%32,26‬من املبحوثني الذين كانت إجابتهم ابلعمل جبهد أكثر من‬

‫‪91‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫اجل اإلبداع واالبتكار يف اخلدمات و املمثلة يف ‪ 10‬أفراد‪ ،‬وأتيت يف األخري نسبة ‪ %25,80‬من املبحوثني الذين‬
‫كانت إجابتهم بتحسني العالقات الداخلية يف املؤسسة‪.‬‬

‫‪ -7‬نتائج الدراسة ‪:‬‬

‫انطالقا من البياانت املتحصل عليها من املبحوثني مت التوصل اىل جمموعة من النتائج اليت تعطي اجياابت على‬
‫التساؤالت الفرعية‪:‬‬

‫‪ -‬الصورة الذهنية للمؤسسة هي عبارة عن انطباعات عقلية ذاتية تتكون يف أذهان األفراد و اجلماعات و تشكل‬
‫اجتاهاهتم اجتاه املؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬أدركت الكثري من املؤسسات أمهية الصورة الذهنية لدى األفراد ملا هلا من أتثري على جناح املؤسسة وحتمل عدة‬
‫أنواع منها‪ :‬الصورة املأمولة‪ ،‬الصورة املثلى و احلالية ‪...‬اخل‪.‬‬

‫‪ -‬إن بناء و تكوين صورة طيبة عن املؤسسة اخلدمية يتطلب عدة شروط من بينها ‪ :‬أن تكون صورة حقيقية ‪،‬‬
‫اجيابية ‪ ،‬مستمرة ومميزة عن غريها من املؤسسات اخلدمية‪.‬‬

‫‪ -‬يرتبط جناح العالقات العامة يف بناء أو حتسني الصورة الذهنية للمؤسسة على إعطاء االهتمام لكل من‬
‫العالقات العامة و إدارة الصورة الذهنية على حد سواء‪.‬‬

‫‪ -‬يعترب التموقع أداة إسرتاتيجية ميكن استعماهلا كضمان ملواجهة التنافس بني املؤسسات ‪.‬‬

‫‪ -‬جيب على املؤسسة أن ختتار التموقع املميز وفقا جملموعة من الشروط منها‪:‬‬

‫شروط الشكل‪ ،‬املضمون وشروط املوضوعية‬

‫‪ -‬مفهوم التموقع مرتبط مبفهوم الصورة الذهنية للمؤسسة حيث حيدد هلا املكانة احلقيقية‪.‬‬

‫‪ -‬تسمح لنا اهلوية ابلتعريف ابملؤسسة وتفريقها عن غريها من املؤسسات‪.‬‬

‫‪ -‬متثلت جتليات الصورة الذهنية جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة يف بناء و تشكيل مسعة و صورة جيدة هلا بنسبة‬
‫‪.%35,50‬‬

‫‪ -‬كشفت الدراسة ان االنطباع السائد لدى الطلبة حول جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة اجيايب بنسبة ‪. %70,97‬‬

‫‪ -‬اغلب الطلبة املبحوثني سامهوا يف تشكيل و حتسني إدارة صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة بنسبة‬
‫‪.%87,10‬‬

‫‪92‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬منهج الدراسة وأدوات مجع البياانت‬

‫‪ -‬أكدت الدراسة أن جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة حتتل مكانة متميزة ابلنسبة جلمهورها الداخلي‪.‬‬

‫‪ -‬من بني املميزات و القيم العلمية و الثقافية املشكلة هلوية جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة و اليت ذكرها الطلبة يف‬
‫اإلجاابت ممارسة خمتلف النشاطات الثقافية و التعليمية بنسبة ‪. %45,16‬‬

‫‪ -‬بينت الدراسة أن هناك تناقض يف اإلجاابت حول طبيعة العالقة بني كل من إدارة الصورة الذهنية جلامعة ‪8‬‬
‫ماي ‪ 1945‬قاملة‪ ،‬حتقيق التموقع و احلفاظ على هويتها لدى مجهورها الداخلي حيث وجدان‪ ،‬نفس النسبة‬
‫للطلبة اللذين اجابو ب "ال" يوجد رابط بينهم ( الصورة‪ ،‬التموقع ‪ ،‬اهلوية) و العالقة التأثريية يف نفس الوقت‬
‫بنسبة ‪%32,26‬‬

‫‪93‬‬
‫الخاتمة‬

‫اخلامتة‪‌:‬‬

‫بناء على ما تقدم يف القسمني النظري وامليداين وما استخلص من نتائج للدراسة املعنونة بـ‪ " :‬الصورة‬
‫الذهنية للمؤسسة‪ :‬إدارة الصورة التموقع اهلوية‪ ،‬دراسة ميدانية جبامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة " واليت كان هدفها‬
‫الرئيس معرفة دور التموقع و اهلوية يف إدارة الصورة الذهنية للجامعة‪ ،‬كذلك معرفة الصورة اليت حيملها الطلبة‬
‫اجلامعيني و اجلمهور الداخلي عن اجلامعة‪ ،‬ميكن القول أن تكوين الصورة الذهنية للمؤسسة من العناصر ذات‬
‫األمهية‪ ،‬حيث متثل مرجعا الختيار متيز املؤسسة عن املؤسسات األخرى‪ ،‬لذلك كان من الواجب على اجلمهور‬
‫احلرص على تصميم الصورة املناسبة هلا وحتليل الصورة املدركة ملعرفة جوانب القوة و الضعف وذلك بصفة دورية و‬
‫تعديلها إذا اقتضى األمر ذلك‪.‬‬

‫أم ا ابلنسبة هلوية املؤسسة جند أهنا أصبحت تقدم ابنتظام كميزة تنافسية يف األدبيات اإلدارية ‪ ،‬بل كمورد‬
‫تعبريي اسرتاتيجي ‪ ،‬أما خبصوص التموقع الذي يعد خيار اسرتاتيجي وحمور ألي مؤسسة يتم من خالله إحالل‬
‫مكانة هامة لصورة املؤسسة و اخلدمات اليت تقدمها يف أذهان اجلمهور بطريقة مميزة ‪ ،‬وعليه فان قرار حتديد‬
‫التموقع سوف يعمل على تكوين الصورة و االنطباع املطلوب حول املؤسسة‪.‬‬

‫ويرتبط جناح العالقات العامة يف بناء أو حتسني الصورة الذهنية للمؤسسة على إعطاء االهتمام لكل من‬
‫العالقات العامة و إدارة الصورة الذهنية على حد سواء‪ ،‬فالعالقات اإلنسانية ابجلماهري تشكل شراين احلياة‬
‫ابلنسبة للمؤسسات‪ ،‬وإذا كان املهم هلذه املؤسسات هو حتقيق الصورة املرغوبة و احلسنة فيبقى األهم كيفية‬
‫احلفاظ على هذه الصورة ان مل نقل تطويرها‪.‬‬

‫ان كل هدف كل مؤسسة هو النجاح و االستمرار ‪ ،‬و لتحقيق ذلك فهي تسعى للمحافظة على مجهورها‬
‫الداخلي و كسب مجهور خارجي جديد من خالل تكوين صورة اجيابية عنها و الذي يعد أمرا مهما يف حياة‬
‫املؤسسات اخلدماتية‪.‬‬

‫من خالل اجلانب (التطبيقي ) امليداين للدراسة اليت قمنا هبا توصلنا إىل اإلجابة عن التساؤل الرئيسي التايل‪:‬‬
‫ما هو دور التموقع و اهلوية يف إدارة الصورة الذهنية للمؤسسة؟‬

‫حبيث تبني أن التموقع واهلوية يؤداين دورا كبريا يف مسامهة وحتسني الصورة الذهنية للمؤسسة‪ ،‬وذلك من‬
‫خالل‪:‬‬

‫‪94‬‬
‫الخاتمة‬

‫‪ -‬الدور الذي يؤديه التموقع و اهلوية يف حتسني صورة اجلامعة يف التاثري على تغيري االنطباعات اليت حيملها‬
‫اجلمهور الداخلي (الطلبة) حتديدا عن اجلامعة‪ ،‬من خالل استخدام جل الوسائل و األساليب االتصالية يف خمتلف‬
‫املواقف اليت تواجهها مع مجاهريها‪.‬‬

‫‪ -‬ميتلك اجلمهور الداخلي جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة صورة مقبولة عنها‪ ،‬و ذلك من خالل تشكيل اجلامعة‬
‫صورة حسنة هلا يف أذهان مجهورها‪.‬‬

‫‪ -‬يعترب التموقع متطور اسرتاتيجي ألي مؤسسة خدماتية وهو يضمن بذلك احتالل خدمة او عالمة املؤسسة‬
‫للمكان املميز و الفريد يف أذهان اجلمهور‪.‬‬

‫‪ -‬على اجلامعة ب ناء هوية و خلق أبعاد بصرية و ثقافية مميزة متكنها من حتقيق صورة جذابة هلا يف أذهان مجهورها‬
‫الداخلي‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫قائمة املصادر و املراجع‬

‫‪ -1‬القواميس و املعاجم‪:‬‬

‫‪ -1‬أيب احلسني امحد بن فارس بن زكرايء‪ ،‬الرازي املتويف‪ ،‬مقاييس اللغة ‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بريوت‪ ،‬لبنان‪.1999،‬‬

‫‪ -2‬إبراهيم مصطفى‪ ،‬حامد عبد القادرو آخرون ‪ ،‬اجلزء االول‪ ،‬املعجم الوسيط‪ ،‬دار الدعوة‪ ،‬د س‪.‬‬

‫‪ -3‬شبكة كتب الشيعة‪ ،‬املنجد االبدي ‪ ،‬مؤسسة اللفقه للطباعة و النشر طهران‪ ،‬ايران‪،‬د س ‪.‬‬

‫‪-4‬يوسف الشيخ حممد البقاعي‪ ،‬القاموس احمليط ‪ ،‬دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع‪ ،‬بريوت‪ ،‬عمان‪.1999،‬‬

‫‪ -2‬الكتب‪:‬‬

‫‪ -1‬الكيس ميكشللي‪ ،‬اهلوية‪ ،‬دار النشر الفرنسية ‪،‬دمشق ‪.1993،‬‬

‫‪ -2‬أسامة خريي‪ ،‬مناهج البحث العلمي ‪ ،‬دار الراية للنشر و التوزيع ‪،‬األردن عمان ‪.2016،‬‬

‫‪ -3‬أمين منصورة ندا‪ ،‬الصورة الذهنية و اإلعالمية عوامل التشكيل و استاتيجيات التغيري ‪،‬دار الكتب املصرية‪ ،‬القاهرة‪.2004،‬‬

‫‪ -4‬ابقر موسى ‪ ،‬الصورة الذهنية يف العالقات العامة‪ ،‬دار اسامة للنشر و التوزيع ‪ ،‬االردن – عمان‪.2014 ،‬‬

‫‪ -5‬حبوش عمار ‪ ،‬منهجية البحث العلمي وتقنياته يف العلوم االجتماعية املركز الدميقراطي العريب‪،‬برلني أملانيا ‪.2019،‬‬

‫‪ -6‬بسام عبد الرمحان اجلرايدة‪ ،‬ادارة العالقات العامة‪ ،‬دار اسامة للنشر و التوزيع‪ ،‬عمان‪ -‬األردن‪.2012 ،‬‬

‫‪ -7‬مجال بن عمار االمحر ‪ ،‬الصورة الذهنية يف الفلسفة و العلوم ‪ ،‬ط‪ ، 1‬دار االايم للنشر و التوزيع‪ ،‬عمان‪ -‬األردن‪.2016،‬‬

‫‪ -8‬حردان هادي اجلنايب‪ ،‬الصورة الذهنية ملنظمات اجملتمع املدين ودور العالقات العامة يف تكوينها‪،‬دط‪،‬دار اليازوري العلمية للنشر و‬
‫‪9‬التوزيع‪،‬عمان ‪.2019،‬‬

‫‪ -10‬حسن حايف احلسانني‪ ،‬اهلوية‪،‬اجمللس االعلى للثقافة‪ ،‬القاهرة‪.2012،‬‬

‫‪ -11‬رضوان بلخريي ‪ ،‬العالقات العامة وصناعة الصورة الذهنية‪،‬دار جمدالوي للنشر و التوزيع‪ ،‬عمان‪.2017،‬‬

‫‪ -12‬سيف االسالم شويه‪،‬سلوك املستهلك و املؤسسة اخلدماتية‪،‬اقرتاح منوذج للتطوير‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪،‬قسنطينة‪.2006،‬‬

‫‪ -13‬سامي عريفج و آخرون‪ ،‬يف مناهج البحث العلمي و أساليبه‪،‬دار جمدالوي للنشر ‪.1999،‬‬

‫‪ -14‬شدوان علي شيبة ‪ ،‬العالقات العامة بني النظرية و التطبيق ‪ ،‬دار املعرفة اجلامعية‪ ،‬اسكندرية‪.2005 ،‬‬

‫‪ -15‬شدوان علي شيبة‪ ،‬العالقات العامة بني النظرية و التطبيق ‪،‬دار املعرفة اجلامعية ‪ ،‬االسكندرية ‪.2012،‬‬

‫‪96‬‬
‫الخاتمة‬

‫‪ -16‬علي عجوة ‪،‬العالقات العامة و الصورة الذهنية‪،،‬دار عامل الكتب ‪ ،‬القاهرة ‪.2003 ،‬‬

‫‪ -17‬علي عجوة‪.‬كرمياز فريد‪،‬ادارة العالقات العامة بني االدارة االستاتيجية و ادارة االزمات‪،‬د‪.‬ط‪،‬عامل الكتب القاهرة ‪،‬دسن‪.‬‬

‫‪ -18‬عمر صخري ‪ ،‬اقتصاد املؤسسة‪،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪،‬اجلزيئر‪.2007،‬‬

‫‪ -19‬عبد الباسط متويل خضر‪ ،‬أدوات البحث العلمي و خطة إعداده‪ ،‬دار الكتاب احلديث‪ ،‬القاهرة ‪.2014،‬‬

‫‪ -20‬غول فرحات‪ ،‬الوجيز يف اقتصاد املؤسسة‪ ،‬دار اخللدونية للنشر و التوزيع ‪ ،‬اجلزائر ‪.2008‬‬

‫‪ -21‬فضيل دليو‪ ،‬اتصال املؤسسة ( اشهار – عالقات عامة‪ -‬عالقات مع الصحافة)‪ ،‬دار الفجر للنشر والتوزيع‪،‬القاهرة ‪.2003،‬‬

‫‪ -22‬فاطمة حسني عواد‪ ،‬االتصال و العالم التسويقي‪،‬دار اسامة للنشر و التوزيع‪،‬اردن عمان ‪.2011،‬‬

‫‪ -23‬مصطفى يوسف كايف‪ ،‬صبة مصطفى كايف‪ ،‬االتصال و العالقات العامة يف املؤسسة السياحية و تطبيقاهتا ‪ ،‬الناشر الفن للواثئق نشر‬
‫‪24‬استرياد و توزيع الكتب‪ ،‬قسنطينة اجلزائر ‪.2017،‬‬

‫‪-25‬حممود يوسف‪،‬ادارة و ختطيط العالقات العامة ‪ ،‬الدار العربية للنشر والتوزيع ‪ ،‬القاهرة‪.2012،‬‬

‫‪ -26‬مروان عبد اجمليد ابراهيم‪ ،‬أسس البحث العلمي إلعداد الرسائل اجلامعية‪،‬مؤسسة الوراق للنشر و التوزيع‪ ،‬األردن‪.2011،‬‬

‫‪ -27‬حمجوب وجيه‪ ،‬أصول البحث العلمي و مناهجه‪،‬دار املناهج للنشر و التوزيع ‪ ،‬األردن‪.2005،‬‬

‫‪ -28‬حممد سرحان علي احملمودي ‪ ،‬مناهج البحث العلمي‪ ،‬دار الكتب ‪،‬اليمن ‪.2019،‬‬

‫‪ -29‬نيفني امحد غباشي ‪ ،‬ديناميكية العالقات العامة الداخية ‪،‬سورة املنشاة اليات ادارة االزمات‪،‬د‪،‬ط ‪،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪.2008،‬‬

‫‪ -30‬يسرى حسين‪ ،‬عبد اخلالق‪،‬العالقات العامة و الدبلوماسية الشعبية ‪،‬اطلس للنشر واالنتاج االعالمي‪ ،‬اجليزة‪.2014،‬‬

‫‪ -3‬الرسائل و االطروحات‪:‬‬

‫‪ -1‬انس حممد احلمود ‪ ،‬الصورة الذهنية للمؤسسات اخلدمية لدى اجلمهور االردين ‪ ،‬امانة عمان ‪ ،‬ا منوذجا‪ ،‬دراسة مسحية ميدانية ‪ ،‬قدمت هذه‬
‫الرسالة استكماال ملتطلبات احلصول على درجة املاجستار يف االعالم ‪ ،‬قسم االعالم ‪ ،‬كلية االعالم‪ ،‬جامعة الشرق االوسط ‪.2019،‬‬

‫‪ -2‬اوانيسية مساح واخرون‪ ،‬ما مدى ترويج اليوتيوب للمدن اخلضراء ‪ ،‬مدينة مصدر سيتس ابو ظيب منوذجا ‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة املاسرت ختصص‬
‫اتصال و عالقات عامة كلية العلوم االنسانية و اجلتماعية ‪.2020-2019،‬‬

‫‪ -3‬براءه ابراهيم راشد الشديفات‪ ،‬دور التصميم اجلرافيكي يف تطوير اهلوية البصرية لقنات التلفزيون االردين من اجل رفع درجة التفضيل لدى‬
‫املشاهد االردين ‪ ،‬قدمت هذه الرسالة استكماال ملتطلبات احلصول على درجة املاجستار يف التصميم اجلرافيكي‪ ،‬قسم التصميم اجلرافيكي‪،‬كلية العمارة‬
‫و التصميم‪ ،‬جامعة الشرق االوسط‪.2019،‬‬

‫‪ -4‬بوغازي فاطمة الزهراء‪ ،‬استاتيجية التموقع وتنافسية املؤسسات يف قطاع املنتجات الغذائية ‪ ،‬اطروحة لنيل شهادة الدكتوراه ختصص تسيري‬
‫املؤسسات ‪،‬كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيري‪.2017-2016،‬‬

‫‪97‬‬
‫الخاتمة‬

‫‪ -5‬بنت طاعة هللا بكار ‪ ،‬دور العالقات العامة جمللس االمة يف ادارة صورته الذهنية‪ ،‬دراسة حتليلية و ميدانية مقارنة بني الصورة املدركة و الصورة‬
‫املرغوبة و الصورة املنقولة اعالميا‪ ،‬اطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه يف علوم االعالم و االتصال ‪ ،‬جامعة اجلزائر ‪ ،3‬كلية علوم االعالم و االتصال‬
‫‪.2015-2014،‬‬

‫‪ -6‬بوانب امينة واخرون‪ ،‬دور العالقات العامة يف تنمية املوارد البشرية‪ ،‬دراسة ميدانية برائسة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ ،1945‬مذكرة خترج لنيل شهادة‬
‫املاسرت علوم اعالم و اتصال‪ ،‬ختصص اتصال و عالقات عامة‪ ،‬جامعة ‪ 8‬ماي ‪ ،1945‬كلية العلوم االنسانية و االجتماعية‪2017-2016 ،‬‬

‫‪ -6‬جلطي خدجية ‪.‬قسوس احالم ‪،‬اليات االتصال الداخلي ودوره يف حتسني صورة املؤسسة اخلدماتية ‪،‬دراسة ميدانية مبؤسسة اتصاالت اجلزائر‪، ،‬‬
‫مستغامن ‪ ،‬مذكرة خترج لنيل شهادة املاسرت غي علوم االعالم و االتصال ‪،‬ختصص اتصال و عالقات عامة‪ ،‬كلية االجتماعية‪.2019-2018،‬‬

‫‪ -7‬حفصة قرس‪ ،‬مسية رعومة‪ ،‬دور العالقات العامة يف بناء الصورة الذهنية للمؤسسة اخلدمية لدى الزبون ‪ ،‬دراسة حالة مؤسسة االيصاالت‬
‫‪ ، Ooredoo‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة املاسرت يف العلوم التجارية ‪،‬ختصص تسويق اخلدمات طلبة العلوم االقتصادية و التجارية و‬
‫علوم التسيري ‪.2014-2013،‬‬

‫‪ -8‬خدجية قروف‪،‬واقع الصورة الذهنية لدى اساتذة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬منوذجا‪،‬مذكرة مكملة لنيل شهادة املاسرت يف ختصص العالقات العامة ‪،‬‬
‫كلية العلوم االنسانية و االجتماعية ‪.2020-2019‬‬

‫‪ -9‬دملي سوسن و اخرون‪ ،‬واقع اهلوية الرقمية للمؤسسة العمومية اجلزائرية " ‪ "CNAS‬قاملة ‪ ،‬منوذجا ‪ ،‬مذكرة خترج لنيل شهادة املاسرت ختصص‬
‫اتصال و عالقات عامة‪ ،‬كلية العلوم االنسانية و االجتماعية‪.2020-2019،‬‬

‫‪ -10‬راشدي جنوى ‪ ،‬جودة املنتوج كاداة لتحسني صورة العالمة ‪ ،‬مذكرة خترج تندرج ضمن متطلبات نيل شهادة املاجستار يف العلوم التجارية‬
‫ختصص تسويق ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري‪.2009-2008،‬‬

‫‪ -11‬سعاد صياد‪ ،‬فعالية االتصال املؤسسايت يف التعريف هبوية املؤسسة االقتصادية اجلزائرية‪،‬مؤسسة حابيلي‪ -‬ا منوذجا ‪ ،‬مذكرة مكملة لنيل‬
‫شهادة املاسرت يف علوم االعالم و االتصال ختصص اتصال و عالقات عامة ‪ ،‬كلية العلوم االنسانية‪.2019-2018،‬‬

‫‪ -12‬طارق بلحاج ‪ ،‬املسار التسويقي الستهداف السوق‪ ،‬دراسة حالة بعض املؤسسات العمومية بوالية قسنطينة‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات‬
‫نيل شهادة املاجستار يف العلوم التجاري‪ ،‬فرع التسويق‪،‬كلية العلوم االقتصادية و علوم التسيري ‪.2007-2006،‬‬

‫‪ -13‬عصام سليماين‪،‬صورة املؤسسة و ااثرها على القرار الشرائي ‪،‬حالة مؤسسات قطاع اهلاتف النقال بوالية سكيكدة‪،‬مقدمة لنيل شهادة‬
‫املاجستار يف علوم التسيري ختصص تسويق‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و التجارية وعلوم التسيري ‪.2009-2008،‬‬

‫‪ -14‬عبد هللا مصطفى عبد هللا الفرا ‪ ،‬دور الصورة الذهنية للمنظمات االهلية يف بناء العالقات االستاتيجية مع مجهولر املستفيدين ‪ ،‬قدم هذا‬
‫البحث استكماال ملتطلبات احلصول على درجة املاجستار يف ادارة االعمال بكلية التجارة يف اجلامعة االسالمية بغزة ‪.2018،‬‬

‫‪ -15‬فاطمة مهال ‪ ،‬ادارة الصورة الذهنية للمؤسسات االعالمية عرب شبكات التواصل االجتماعية‪ ،‬اطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه علوم يف‬
‫االعالم و االتصال ختصص اعالم و تكنولوجيا االتصال احلديثة ‪ ،‬كلية علوم االعالم و االتصال و علم املكتبات ‪.222-2021،‬‬

‫‪98‬‬
‫الخاتمة‬

‫‪ -16‬مسعود رشيدة بسمة‪ .‬رمحاين صربينة‪ ،‬العالقات العامة كمدخل لبناء صورة املؤسسة احلديثة دراسة حالة ( مؤسسة اتصاالت اجلزائر) ‪ ،‬فرع‬
‫‪:‬سور الغزالن)‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة املاسرت يف العلوم التجارية‪،‬ختصص تسويق اخلدمات‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيري‪-2017،‬‬
‫‪.2018‬‬

‫‪ -17‬معمري أمينة‪،‬دور االتصال الداخلي يف تشكيل الصورة الذهنية للمؤسسة اجلامعية ‪ ،‬دراسة ميدانية برائسة جامعة العريب بن مهيدي أم‬
‫البواقي‪ ،‬مذكرة مكملة لنيل شهادة املاسرت يف أعلوم االتصال و اإلعالم ختصص اتصال و عالقات عامة ‪ ،‬كلية العلوم االجتماعية و اإلنسانية‬
‫‪.2015-2014،‬‬

‫‪ -18‬مسعي بسمة ‪،‬زغدودي مرمي و اخرون‪،‬اسهام املهارات االتصالية لرجل العالقات العامة يف ادارة صورة املؤسسة ‪،‬دراسة ميدانية مؤسسة عمر‬
‫بن عمر ‪ ،‬مذكرة خترج لنيل شهادة املاسرت ‪ ،‬جتصص اتصال وعالقات عامة ‪،‬كلية العلوم االنسانية و االجتماعية‪.2017-2016،‬‬

‫‪ -19‬هدى غرسي ‪،‬دور العالقات العامة يف حتسني الصورة الذهنية للمؤسسة اخلدماتية‪ ،‬دراسة مسحية على القائمني ابلعالقات العامة جبامعة‬
‫العريب بن مهيدي‪ ،‬مذكرة مكملة لنيل شهادة املاسرت يف علوم االعالم و االتصال ختصص اتصال و عالقات عامة ‪ ،‬كلية العلوم االنسانية و‬
‫االجتماعية ‪.2015-2014،‬‬

‫‪ -4‬اجملالت و الدورايت‪:‬‬

‫‪ -1‬ابين فتحي و اخرون ‪ ،‬التموقع التسويقي كخيار استاتيجي لنجاح االستاتيجية التسويقية‪ ،‬دراسة حالة مؤسسة جازي‪ ،‬جملة االقتصاد و التنمية‬
‫املستدامة‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،‬عدد ‪.2020 ، 1‬‬

‫‪- 2‬حاجي كرمية‪ ،‬تطبيق استاتيجية التموقع التسويقي يف حميط تنافسي‪ ،‬جملة البشائر االقتصادية ‪ ،‬جامعة طاهري حممد بشار‪،‬عدد‪.2016 ،03‬‬

‫‪ -3‬شوشة حرز هللا‪ ،‬الصورة الذهنية للمؤسسة ‪ ،‬قراءة مفامهية نظرية‪ ،‬اجمللة اجلزائرية لالمن االنساين‪ ،‬جامعة االغواط‪ ،‬العدد‪.2020 ، 2‬‬

‫‪ -4‬صونية برامهية‪ ،‬اهلوية التنظيمية و اليات تفعيلها يف املؤسسة ‪ ،‬جملة العلوم االجتماعية ‪،‬جامعة سطيف ‪،‬عدد ‪.2018 ،27‬‬

‫‪ -5‬فضيل دليو‪ ،‬هوية املؤسسة‪ :‬من التصميم اىل التدقيق ‪ ،‬حوليات جامعة قاملة للعلوم االجتماعية و االنسانية‪ ،‬جامعة صاحل بوجديد قسنطينة ‪،‬‬
‫العدد ‪. 2017،20‬‬

‫‪ -6‬مراد كموش ‪ ،‬تشكيل هوية املنظمة من ادارة العالقة مع اجلماهري اىل ضبط الصورة الذهنية‪ ،‬جملة الرسالة للدراسات االعالمية‪ ،‬العدد ‪، 3‬‬
‫املركز اجلامعي لتبازة ( اجلزائر) ‪.2021،‬‬

‫‪ -7‬هنال عفيفي حممد‪ ،‬اهلوية البصرية ملركات االزايء العاملية و ااثرها يف بناء الصورة الذهنية للمستهلك ‪ ،‬جملة العمارة و الفنون ‪ ،‬العدد ‪،13‬‬
‫املعهد العايل للفنون التطبيقية‪ ،‬التجمع اخلامس ‪ ،2018 ،‬ص ‪.571‬‬

‫‪ -8‬يوسف نصر ‪ ،‬اهلوية املهنية ‪،‬االنتقال من اهلوايت الفردية اىل اهلوايت اجلماعية قسم علم االجتماعي‪ ،‬جامعة قسنطينة‪ ،‬العدد ‪.2017 ،13‬‬

‫‪ -9‬يسرى بوترعة‪ ،‬خالد لعالوي ‪ ،‬مسعة املؤسسة بني احلتمية مراجعة االليات التقليدية و ضرورة تبين التحوالت االلكتونية‪ ،‬جملة العلوم االنسانية‬
‫جلامعة ام البواقي‪ ،‬عدد ‪.2021 ، 2‬‬

‫‪99‬‬
‫قائمة املالحق‬

‫امللحق رقم ‪ : 1‬يتمثل يف استمارة استبيان‬

‫جامعـة ‪ 8‬مـاي ‪ 1945‬قـالـمــة‬

‫كلية العلوم اإلنسانية و االجتماعية‬

‫قسم علوم اإلعالم واالتصال‬

‫التخصص‪ :‬اتصال وعالقات عامة‬

‫استمارة استبيان‬

‫موجهة لطلبة قسم علوم اإلعالم و االتصال وعلم املكتبات جامعة (‪8‬ماي‪ )1945‬قاملة‬

‫هذه االستمارة خاصة ببحث علمي ميداين‪ ،‬لتحضري شهادة ماسرت حول موضوع‪:‬‬

‫الصورة الذهنية للمؤسسة‪ :‬إدارة الصورة‪ ،‬التموقع واهلوية‬


‫دراسة ميدانية جبامعة ‪ 8‬ماي ‪ – 1945‬قاملة‪-‬‬

‫عليه نرجو منكم قراءة األسئلة املندرجة ضمن عدد من احملاور‪ ،‬و اإلجابة عنها مبوضوعية و دقة قدر اإلمكان‪ ،‬مع العلم أن‬
‫املعلومات اليت ستدلون هبا ستستخدم يف البحث العلمي فقط‪،‬كما تضمن سريتها‪.‬‬

‫مالحظة ‪ :‬ضع عالمة ( ‪ ) x‬يف اخلانة املناسبة‬

‫إشراف األستاذ(ة)‪:‬‬ ‫إعداد الطلبة‪:‬‬


‫‪ -‬مكي أم السعد‬ ‫‪ -‬جنالء خوالدية‬

‫‪ -‬جيهان زدوري‬

‫‪ -‬صارة دخيلي‬

‫السنة اجلامعية‪2022/2021:‬‬

‫‪100‬‬
‫احملور األول‪:‬البياانت السوسيودميغرافية‬

‫‪ -1‬اجلنس‬

‫‪ -1‬ذكر‬

‫‪ -2‬أنثى‬

‫‪ -2‬السن‪:‬‬

‫‪ -1‬من ‪ 20‬اىل‪ 25‬سنة‬

‫‪ -2‬من ‪ 25‬سنة فما فوق‬

‫‪ -3‬املستوى الدراسي‬

‫‪ -1‬ليسانس‬

‫‪ -2‬ماسرت‬

‫‪ -3‬دكتوراه‬

‫احملور الثاين ‪ :‬صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪ :‬التجليات‪ ،‬أدوات تشكيلها و احلفاظ عليها و إدارهتا و املتدخلني فيها‪:‬‬

‫‪ -1‬حسب رأيكم فيما تتمثل جتليات الصورة الذهنية جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة؟‬

‫‪................................................................................................................‬‬

‫‪ -2‬هل االنطباع السائد لديكم حول جامعة ( ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة)‬

‫سليب‬ ‫اجيايب‬

‫‪ -3‬ماهي الصور األكثر أتثريا من بني املؤشرات القوية لصورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪:‬‬

‫القيم‬ ‫املعارف و األفكار‬ ‫األشخاص‬ ‫املنشاة‬

‫‪ -4‬فيما تتمثل امهية احلفاظ على صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬ابلنسة ل ‪:‬‬

‫‪101‬‬
‫‪ -1‬املؤسسة‬

‫‪..................................................................................................................‬‬

‫‪ -2‬اجلمهور الداخلي (طلبة ‪،‬أساتذة‪،‬موظفني و عمال)‪...............................................................‬‬

‫‪ -5‬من املسؤول عن تشكيل حتسني وإدارة صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة؟‬

‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪ -6‬هل يساهم الطالب يف تشكيل حتسني وإدارة صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة ؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -‬إذا كانت اإلجابة ب (نعم) كيف يتم ذلك (بشكل منفرد أو تشاركي) ؟‬

‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪ -‬ما هي األدوات املتاحة إلشراك الطالب يف ذلك ؟‬

‫‪ -‬عن طريق جهاز العالقات العامة ( خلية االتصال للجامعة)‬

‫‪ -‬الفعاليات و األنشطة و الربامج املنظمة‬

‫‪ -‬وسائل االتصال الشامل‬

‫أخرى اذكرها‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................‬‬

‫‪ -7‬هل حققت جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة الصورة املرغوب بلوغها وفقا ألهدافها و رؤيتها ؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪102‬‬
‫‪ -‬إذا كانت اإلجابة ب (ال) حسب رأيكم ما هي العوائق اليت حتد من بلوغ الصورة املثلى املرغوبة ؟‬

‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................‬‬

‫‪ -‬إذا كانت اإلجابة ب (نعم) حسب رأيكم ما هي انعكاسات الصورة املرغوب بلوغها على حتقيق أهداف جامعة ‪ 8‬ماي‬
‫‪ 1945‬قاملة‪::‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................‬‬

‫احملور الثالث ‪ :‬التموقع ومؤشرات التميز جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬عند مجهور الطلبة‪:‬‬

‫‪ -1‬حسب رأيكم هل حتتل جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة مكانة متميزة؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -‬إذا كانت اإلجابة ب(نعم) حسب رأيكم كيف يظهر (متوقع‪ /‬متوضع‪ /‬اإلحالل )أو مؤشرات التميز جلامعة ‪ 8‬ماي‬
‫‪ 1945‬قاملة‪:‬‬

‫‪ -‬عن طريق العمليات و املهام واألنشطة اليت تقوم هبا‬

‫‪ -‬الغاايت و األهداف و رؤية املؤسسة‬

‫‪ -‬النتائج احملققة سنواي‬

‫‪ -‬التصنيف الوطين و الدويل‬

‫‪ -‬مؤشر الداء‬

‫‪ -‬عدد املتخرجني سنواي‬

‫‪ -‬عدد امللتحقني هبا سنواي‬

‫‪ -‬التخصصات و الشعب املفتوحة ومدى تنوعها‬

‫‪ -‬قيمة الشهادة اجلامعية يف احمليط االقتصادي والتشغيلي احمللي والوطين‬

‫‪ -‬قيمة الشهادة ومدى االعرتاف هبا دوليا‬

‫‪103‬‬
‫أخرى اذكرها‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................‬‬

‫‪ -2‬ما هي انعكاسات التموقع و متيز جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة يف حميطها العلمي‪،‬االقتصادي و االجتماعي على‬
‫اجلمهور الداخلي (طلبة قسم علوم اإلعالم و االتصال و علم واملكتبات) ؟‬

‫سلبية‬ ‫اجيابية‬

‫‪ -‬إذا كانت ( اجيابية) هل يظهر ذلك حسب رأيكم يف‪:‬‬

‫‪ -‬تزايد عدد املتخرجني من قسم علوم اإلعالم و االتصال و علم املكتبات‬

‫‪ -‬فتح فروع ومسارات تكوين جديدة ( ما بعد التدرج)‬

‫‪ -‬عدد املذكرات وأطروحات الدكتوراه املنجزة‬

‫‪ -‬املنتوج العلمي‬

‫‪ -‬جودة التكوين يف خمتلف املستوايت‬

‫‪ -‬اهتمامات الطالب وفتح أفاق جديدة له‬

‫احملور الرابع ‪ :‬اهلوية وخلق األبعاد البصرية و الثقافية جلامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة ‪:‬‬

‫‪ -1‬ماهي حقيقة اجلامعة عند مجهورها الداخلي ( طلبة ‪ ،‬أساتذة‪ ،‬موظفني وعمال)‬

‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫‪ -2‬ما هي طبيعة عملها (نشاطها عموما ) حسب رأيكم ؟‬

‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪ -3‬كيف تبدو طبيعة العالقات بني اجلامعة ومجهورها الداخلي ( طلبة ‪ ،‬أساتذة‪ ،‬موظفني و عمال)‪:‬‬

‫‪ -‬متجانسة– نفعية‬

‫‪ -‬تبادلية– تفاعلية‬

‫‪104‬‬
‫‪ -‬متشنجة– متقطعة‬

‫‪ -4‬ماهي طبيعة املميزات البصرية املشكلة هلوية جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪:‬‬

‫‪ -‬التصميم و املوقع ( الواقعي الفيزيقي و االفرتاضي)‬

‫‪ -‬النشاط و األهداف‬

‫‪ -‬الصور و األلوان و الشعار‬

‫‪ -‬املكانة و التميز و التموقع لدى اجلمهور‬

‫‪ -‬أخرى اذكرها ‪.................................................................................................‬‬

‫‪ -5‬هل ميكن التعرف على جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة ومتييزها بسهولة بني املؤسسات اجلامعة والوطنية و الدولية (خاصة‬
‫على حمركات البحث ومواقع التواصل االجتماعي) – مع التوضيح‪:‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪ -6‬ما هي أهم املميزات والقيم العلمية والثقافية املشكلة هلوية جامعة ‪ 8‬ماي ‪1945‬قاملة‪:‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫احملور اخلامس‪ :‬أمهية إدارة صورة جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة يف حتقيق التموقع والتميز و احلفاظ على هويتها‪:‬‬

‫‪ -1‬ماهي طبيعة العالقة بني كل من إدارة الصورة الذهنية جلامعة قاملة‪ ،‬حتقيق التموقع و احلفاظ على هويتها لدى مجهورها‬
‫الداخلي؟‬

‫‪ -‬ال يوجد رابط بينهم ( الصورة ‪ ،‬التموقع و اهلوية)‬

‫‪ -‬تبادلية‬

‫‪105‬‬
‫‪ -‬أتثريية ( كل متغري يؤثر يف حتقيق األخر بشكل مباشر و ينعكس إجيااب و سلبا)‬

‫‪ -2‬حسب رأيكم كيف ميكن حتقيق هذه املؤشرات يف سياق إدارة وبلوغ الصورة ( املرغوبة) وحتقيق اإلحالل و دعم هوية‬
‫جامعة ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬قاملة‪:‬‬

‫‪................................................................................................ ....................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................‬‬

‫‪106‬‬
107

You might also like