You are on page 1of 62

‫المعهد الوطني لتكوين موظفي قطاع التربية الوطنية‬

‫فضيل الورتالني ـ ورقلة ـ‬

‫مذكرة نياية التكوين التكميمي قبل الترقية‬

‫لرتبة ‪ :‬مشرف رئيسي لمتربية‬

‫بعنوان‪:‬‬

‫اإلدمان عمى الفيسبوك وأثاره عمى سموك متعمم‬


‫السنة الرابعة‪ -‬أنمودجا‪-‬‬
‫متوسطة المجاىديف‪ -‬زلفانة‪-‬‬

‫اشراف األستاذة ‪:‬‬ ‫إعداد المتكونين‬


‫أ ‪ /‬ــ ليلى بن عودة‬ ‫ــ احمد السلخ‬
‫ــ فاطمة يعقوب‬
‫ــ نجاة بوحميدة‬

‫السنة التكوينية ‪0202/0291:‬‬


‫اإلهداء‬
‫إىل الفؤاد الطاىر الذي ضخ نور السداية يف عروق البشرية‪...‬‬
‫إىل معلم اخلري‪ ...‬ادلشكاة اليت يأمث هبا السداة‪ ...‬سيدنا محمد صلى اهلل عليه وسلم‬
‫إىل رسول اإلنسانية ‪ ...‬من أرسل رمحة للعادلني‪...‬‬
‫إىل القلب الذي يفيض باحلنان والشفاه ال متل الدعاء‪...‬‬
‫أمي حفضها اهلل‬ ‫إىل من حاكت سعاديت خبيوط منسوجة من قلبها‪...‬‬
‫إىل حبر تعجز الكلمات أن ترسم يف شواطئو‪...‬‬
‫إيل من كانت اجلنة حتت قدميها‪...‬‬
‫إىل ادلشعل الذي أنار الطريق وعلمين الفضيلة واألمانة‪...‬‬
‫أبي رحمه اهلل‬ ‫إىل من استعذب السري فوق األشواك لقطف الورود‪...‬‬
‫إىل القلب الذي ينبض بالعطاء دون انتظار الثناء‪...‬‬
‫إىل من زرع يف أعماقي األخالق والقيم‪...‬‬
‫اخواتي وأخواتي‬ ‫إىل من رضعوا معي الصدق والوفاء‪...‬‬
‫للنجاحات أناس يقدرون معناه ‪ ...‬ولإلبداع أناس حيصدونو‪...‬‬
‫لذا نقدر جهودك ادلضنية‪ ...‬فأنت أىل للشكر والتقدير‪ ..‬األستاذة ليلى بن عودة‬
‫فوجب علينا تقديرك‪ ...‬فلك منا كل الثناء والتقدير‪...‬‬
‫كل عائلتي و األحبة‬ ‫إىل أمل الوفاء ومنبع األخاء ورصيدي يف احلياة‪...‬‬

‫‪.‬‬ ‫أحمد‬
‫اإلهداء‬
‫إىل الفؤاد الطاىر الذي ضخ نور السداية يف عروق البشرية‪...‬‬
‫إىل معلم اخلري‪ ...‬ادلشكاة اليت يأمث هبا السداة‪ ...‬سيدنا محمد صلى اهلل عليه وسلم‬
‫إىل رسول اإلنسانية ‪ ...‬من أرسل رمحة للعادلني‪...‬‬
‫إىل القلب الذي يفيض باحلنان والشفاه ال متل الدعاء‪...‬‬
‫أمي حفضها اهلل‬ ‫إىل من حاكت سعاديت خبيوط منسوجة من قلبها‪...‬‬
‫إىل حبر تعجز الكلمات أن ترسم يف شواطئو‪...‬‬
‫إىل من كانت اجلنة حتت قدميها‪...‬‬
‫إىل ادلشعل الذي أنار الطريق وعلمين الفضيلة واألمانة‪...‬‬
‫أبي حفضه اهلل‬ ‫إىل من استعذب السري فوق األشواك لقطف الورود‪...‬‬
‫إىل القلب الذي ينبض بالعطاء دون انتظار الثناء‪...‬‬
‫إىل من زرع يف أعماقي األخالق والقيم‪...‬‬
‫اخواتي وأخواتي‬ ‫إىل من رضعوا معي الصدق والوفاء‪...‬‬
‫للنجاحات أناس يقدرون معناه ‪ ...‬ولإلبداع أناس حيصدونو‪...‬‬
‫لذا نقدر جهودك ادلضنية‪ ...‬فأنت أىل للشكر والتقدير‪ ..‬األستاذة ليلى بن عودة‬
‫فوجب علينا تقديرك‪ ...‬فلك منا كل الثناء والتقدير‪...‬‬
‫كل عائلتي و األحبة‬ ‫إىل أمل الوفاء ومنبع األخاء ورصيدي يف احلياة‪...‬‬

‫‪.‬‬ ‫فاطمة‬
‫اإلهداء‬
‫إىل الفؤاد الطاىر الذي ضخ نور السداية يف عروق البشرية‪...‬‬
‫إىل معلم اخلري‪ ...‬ادلشكاة اليت يأمث هبا السداة‪ ...‬سيدنا محمد صلى اهلل عليه وسلم‬
‫إىل رسول اإلنسانية ‪ ...‬من أرسل رمحة للعادلني‪...‬‬
‫إىل القلب الذي يفيض باحلنان والشفاه ال متل الدعاء‪...‬‬
‫أمي حفضها اهلل‬ ‫إىل من حاكت سعاديت خبيوط منسوجة من قلبها‪...‬‬
‫إىل حبر تعجز الكلمات أن ترسم يف شواطئو‪...‬‬
‫إىل من كانت اجلنة حتت قدميها‪...‬‬
‫إىل ادلشعل الذي أنار الطريق وعلمين الفضيلة واألمانة‪...‬‬
‫أبي حفضه اهلل‬ ‫إىل من استعذب السري فوق األشواك لقطف الورود‪...‬‬
‫إىل القلب الذي ينبض بالعطاء دون انتظار الثناء‪...‬‬
‫إىل من زرع يف أعماقي األخالق والقيم‪...‬‬
‫اخواتي وأخواتي‬ ‫إىل من رضعوا معي الصدق والوفاء‪...‬‬
‫للنجاحات أناس يقدرون معناه ‪ ...‬ولإلبداع أناس حيصدونو‪...‬‬
‫لذا نقدر جهودك ادلضنية‪ ...‬فأنت أىل للشكر والتقدير‪ ..‬األستاذة ليلى بن عودة‬
‫فوجب علينا تقديرك‪ ...‬فلك منا كل الثناء والتقدير‪...‬‬
‫كل عائلتي و األحبة‬ ‫إىل أمل الوفاء ومنبع األخاء ورصيدي يف احلياة‪...‬‬

‫‪.‬‬ ‫نجاة‬
‫شكـــر وغرفــــان‪:‬‬
‫احلمد هلل محدا كثريا طيبا مباركا فيو كما ينبغي جلالل وجهو وعظيم سلطانو ان وفقنا‬
‫إلعداد ىذا العمل ‪ .‬وصل اللهم وبارك على سيدنا حممد وعلى الو وصحبو امجعني ‪.‬‬
‫جزيل الشكر واالحرتام والتقدير لألستاذة ليلى بن عودة الذي تفضلت باإلشراف على‬
‫ىذا العمل ‪ .‬وتصويباتو الرشيدة لنا يف اعداد ادلذكرة‪.‬‬
‫فجزاىا اهلل عنا كل خري ان شاء اهلل‬
‫كما ال يفوتنا يف ىذا ادلقام ان نتقدم جبزيل الشكر والتقدير اىل كامل الطاقم اإلداري‬
‫والبيداغوجي ادلعهد الوطين لتكوين موظفي قطاع الرتبية الوطنية فضيل الورتالين ـ ورقلة‬
‫وجلنة ادلناقشة خاصتا فشكرا للجميع وجزاىم اهلل احسن اجلزاء على كل ما قدموه يف‬
‫سبيل العلم ‪.‬‬
‫ملخ ص‬

‫ملخص الدراسة‬
‫ممخص دراسة ‪:‬‬

‫ممخـــــص الدراسة بالمغة العربية‪:‬‬


‫تيدؼ ىذه الدراسة التي تبيف نظرية الحتمية القيمية و االستخدامات واالشباعات إلى الكشؼ عف أثر استخداـ‬
‫الفيسبوؾ عمى سموؾ المتعمـ وتطبيقيا مف خالؿ الدراسة عمى عينة مف مستخدمي الفيسبوؾ لدى تالميذ السنة‬
‫الرابعة متوسط بمؤسسة بزلفانة و لقد تمحورت أسئمة الدراسة كاالتي‪:‬‬
‫السؤال الرئيسي‪:‬‬
‫ما أثر استخدام الفيسبوك عمى سموك متعمم السنة الرابعة متوسط ؟‬
‫وأسئمة فرعية ‪:‬‬
‫‪ ‬ماىي أنماط و عادات استخداـ المتعمـ لمفيسبوؾ ؟‬
‫‪ ‬ماىي دوافع استخداـ المتعمـ لمفيسبوؾ ؟‬
‫‪ ‬ىؿ يوجد اثار لمفيسبوؾ عمى سموؾ المتعمـ ؟‬
‫الفرضية الرئيسية ‪:‬‬
‫لالدمان عمى الفيسبوك أثر عمى سموك متعمم السنة الرابعة متوسط ؟‬

‫ومنو يمكف التطرؽ لمفرضيات الجزئية ‪:‬‬


‫‪ ‬ينتج أنماط و عادات مف جراء ادماف المتعمـ عمى الفيسبوؾ‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد دوافع وحاجات واىداؼ عند ادماف المتعمـ عمى الفيسبوؾ‪.‬‬
‫‪ ‬يؤثر طردا االدماف عمى الفيسبوؾ عمى سموؾ متعمـ ‪.‬‬

‫من اسباب اختيار الموضوع ‪:‬‬


‫‪ ‬معرفة الفيسبوؾ والعالقات االجتماعية ‪.‬‬
‫‪ ‬كيؼ يؤثر الفيسبوؾ عمى وقتنا وتركيزنا في الوسط المدرسي وخارج المحيط ‪.‬‬
‫‪ ‬اضرار ادماف الفيسبوؾ‪.‬‬
‫تكتسي الدراسة الحالية أىميتيا من‪:‬‬

‫خالؿ معالجة اثر االدماف عمى الفيسبوؾ عمى سموؾ متعمـ ‪.‬‬
‫تعد استخدامات المتعمـ لمفيسبوؾ الغراض مختمفة منيا البحث العممي و تحميؿ الكتب و االخبار والدردشة‬
‫وتمبية رغباتيـ المختمفة ‪.‬‬
‫التزايد المستمر لمست وى التعميـ و التربية واالخالؽ و التنشئة االجتماعية و التثقيؼ و الوازع الديني لدى المتعمـ‬
‫و ما أصبح االدماف عمى الفيسبوؾ يمعبو في ىذه االمور‪.‬‬
‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫‪ ‬الحدود البشرية ‪ :‬عينة تالميذ مراىقين السنة الرابعة متوسط‬
‫‪ ‬الحدود المكانية‪ :‬بمؤسسة متوسط المجاىدين زلفانة والية غرداية‬
‫ممخص دراسة ‪:‬‬

‫‪ ‬الحدود الزمنية‪ :‬لشير فيفري ‪2020‬‬


‫ومن نتائج الدراسة ‪:‬‬
‫اف خدمة الدردشة ومشاىدة الفيديو والصور مف خالؿ الفيسبوؾ و ذلؾ لتمكنيـ مف خالليا التفاعؿ السريع مع‬
‫االصدقاء و ذلؾ مف اجؿ تبادؿ المعمومات وزيادة الرصيد المعرفي و المساىمة في نشر المعمومات أحيانا ‪،‬‬
‫وذلؾ حسب نتيجة تفاعميـ معا‪.‬‬

‫تساىـ الجوانب القيمية لمفيسبوؾ في تعديؿ سموؾ المتعمـ و التفتح عمى العالـ لكتساب سموكات متنوعة بما فييا‬
‫سموكات عدوانية أىميا سموؾ السرقة رغـ ذلؾ وجود بضع سموكات سوية في الجوانب االخالقية و الدينية‬
‫واالجتماعية‬

‫‪ -‬يساىـ الفيسبوؾ في اكتسابيـ سموكات ال تتماشى مع قيـ مجتمع الجزائري وىذا ما يؤدي إلى التأثير عمى‬
‫اليوية الوطنية لدييـ و التأثير في حب وطنيـ‪.‬‬
: ‫ممخص دراسة‬

Résumé de l’étude en Français


Cette étude, qui montre la théorie de l’inévitabilité de la valeur, les utilisations et les satisfactions,
vise à détecter l’impact de l’utilisation de Facebook sur le comportement de l’apprenant et de l’appliquer à
travers l’étude à un échantillon d’utilisateurs de Facebook parmi les étudiants de quatrième année moyenne
de la Fondation de A Zelfana .
La question principale:
Quel impact l’utilisation de Facebook a-t-elle sur le comportement de l’apprenant ?
Sous-questions :
Quels sont les types et les habitudes de l’apprenant qui utilise Facebook?
Quelles sont les motivations de l’apprenant à utiliser Facebook ?
Y at-il une trace de Facebook sur le comportement de l’apprenant?
L’hypothèse principale :
La dépendance sur Facebook a eu un impact sur le comportement de l’apprenant de quatrième année, qui est
une moyenne de la Fondation moudjahidine à Zalfana.
À partir de là, des hypothèses partielles peuvent être traitées :
Il en résulte les habitudes et les habitudes de l’apprenant en raison de la dépendance de l’apprenant sur
Facebook.
Il ya des motifs, des besoins et des objectifs de l’apprenant lorsque l’apprenant est accro à Facebook.
Un paquet Facebook addictif affecte le comportement de l’apprenant.
L’une des raisons est de choisir le sujet
- Connaissance de Facebook et des relations sociales.
- Comment Facebook affecte notre temps et de se concentrer dans l’environnement scolaire et en dehors de
l’océan.
- Dommages à la dépendance facebook
La présente étude est importante à partir de :
L’importance de l’étude est l’importance du sujet lui-même, où l’importance de l’étude est considérée en
abordant l’impact de la dépendance à Facebook sur le comportement de l’apprenant.
L’utilisation de Facebook par l’apprenant est différente, y compris la recherche scientifique, le
téléchargement de livres, de nouvelles, le chat et la rencontre de leurs différents désirs.
L’augmentation continue du niveau d’éducation, d’éducation, de morale, de socialisation, d’éducation et de
conscience religieuse de l’apprenant et de ce qui est devenu addictif sur Facebook joue dans ces choses.
Limites d’étude :
Limites humaines : échantillon d’élèves adolescents de 4 ans en moyenne
Spatial Boundaries: The Foundation of The Average Mujahideen Zalfana in The Province of Ghardaia in
Délai : février 2020
Les résultats de l’étude (chapitre 4) :
Le service de chat et de regarder des vidéos et des photos via Facebook afin qu’ils puissent interagir
rapidement avec des amis afin d’échanger des informations et d’augmenter l’équilibre des connaissances et
de contribuer à la diffusion de l’information parfois, en fonction du résultat de leur interaction les uns avec
les autres
Les aspects de valeur de Facebook contribuent à modifier le comportement de l’apprenant et à s’ouvrir au
monde pour suivre divers comportements, y compris les comportements agressifs, dont le plus important est
le comportement de vol, bien qu’il y ait quelques comportements ensemble dans les aspects créatifs,
religieux et sociaux.
- Facebook contribue à leur acquisition de comportements qui ne sont pas conformes aux valeurs de notre
société algérienne, ce qui conduit à l’impact sur leur identité nationale et l’influence de l’amour de leur
patrie.Mots-clés: Addictive, Facebook, Comportement, Apprenant, Impact.
‫قائمة الم حتىيا ت‬

‫قائمة المحتويات‬
‫قائمة المحتويات ‪:‬‬

‫فيرس الموضوعات‬

‫اإلىداء‬
‫شك ػػر وعرفػ ػػاف‪ .................................................................................................. :‬أ‬
‫ممخص الدراسة بالمغة العربية ‪ ...............................................................................‬ب‬
‫ممخ ػ ػػص الدراسة بالمغة الفرنسية‪ ........................................................................... :‬ج‬
‫قائمة المحتويات ‪ ................................................................................................‬د‬
‫مقدمة‪9.............................................................................................................‬‬
‫الجانب النظري‬
‫الفصؿ األوؿ ‪:‬اإلطار المنيجي لمدراسة‬
‫‪ 1‬ػ اشكالية الدراسة‪5....................................................................... :‬‬
‫‪ 2‬ػ تساؤالت الدراسة‪6.......................................................................:‬‬
‫‪ 3‬ػ فرضيات الدراسة‪6....................................................................... :‬‬
‫‪ 4‬ػ أىمية الدراسة‪6......................................................................... :‬‬
‫‪ 5‬ػ أىداؼ الدراسة‪6........................................................................ :‬‬
‫‪ 6‬ػ التحديد اإلجرائي لمتغيرات الدراسة‪7..................................................... :‬‬
‫‪ 8‬ػ الدراسات السابقة‪9...................................................................... :‬‬
‫‪ 9‬ػ صعوبات الدراسة ‪9......................................................................‬‬
‫الفصؿ الثاني ‪:‬متغيرات الدراسة‬
‫تمييد‪11 ................................................................................... :‬‬
‫‪-1‬ماىية الفيسبوؾ ‪11 .......................................................................‬‬
‫‪ - 1/1‬متطمبات تصميـ صفحة الفيسبوؾ ‪11 ..............................................‬‬
‫‪ -2/1‬فوائد وايجابيات موقع الفيسبوؾ‪12 ................................................. :‬‬
‫‪ - 3/1‬سمبيات التعامؿ مع موقع الفيسبوؾ ‪13 .............................................‬‬
‫‪ -4/1‬أغراض اإلدماف عمى الفيسبوؾ‪14 ................................................. :‬‬
‫‪-2‬سموؾ متعمـ السنة الرابعة ‪15 .............................................................‬‬
‫‪ -1/2‬مفيوـ السموؾ وأنماطو‪15 ......................................................... :‬‬
‫‪ -2/2‬معايير تحديد السموؾ السوي والسموؾ غير السوي‪16 ............................... :‬‬

‫ه‬
‫قائمة المحتويات ‪:‬‬

‫‪ -3/2‬قياس السموؾ وتسجيمو‪18 ......................................................... :‬‬


‫‪ -4/2‬أسباب حدوث السموؾ غير المقبوؿ‪18 ............................................. :‬‬
‫‪ -5/2‬أنواع المشكالت السموكية‪20 .......................................................:‬‬
‫‪ -6/2‬السموؾ العدواني‪21 ............................................................... :‬‬
‫‪-3‬اثار ادماف متعمـ السنة الرابعة عمى الفيسبوؾ‪23 ......................................... .‬‬
‫ػ تمييد ‪23 ................................................................................‬‬
‫‪ -1/3‬الفيسبوؾ والعالقات االجتماعية ‪24 ..................................................‬‬
‫‪ -2/3‬كيؼ يؤثر الفيسبوؾ عمى وقتنا وتركيزنا ‪24 ..........................................‬‬
‫‪ -3/3‬اضرار ادماف متعمـ عمى الفيسبوؾ ‪25 ..............................................‬‬
‫‪-4/3‬اسباب ادماف متعمـ عمى الفيسبوؾ ‪25 ................................................‬‬
‫خالصة الفصؿ ‪26 ........................................................................‬‬
‫الجانب الميداني لمدراسة‬
‫الفصؿ الثالث ‪ :‬اإلجراءات الميدانية لمدراسة‬
‫‪ 1‬ػ المنيج المستخدـ في الدراسة‪29 ........................................................... :‬‬
‫‪ 2‬ػ عينة الدراسة‪29 ........................................................................ :‬‬
‫‪ 3‬ػ متغيرات الدراسة‪30 ................................................................... :‬‬
‫‪ -4‬أداة لدراسة ‪30 ........................................................................:‬‬
‫‪ 5‬ػ إجراءات الدراسة األساسية‪31 ........................................................... :‬‬
‫الفصؿ الرابع‪ :‬عرض وتحميؿ نتائج الفرضيات‬
‫‪/1‬عرض وتحميؿ نتائج الفرضية األولى‪33 .................................................. :‬‬
‫‪/2‬عرض وتحميؿ نتائج الفرضية الثانية ‪35 .................................................. :‬‬
‫‪ /3‬عرض وتحميؿ نتائج الفرضية الثالثة‪36 .................................................. :‬‬
‫‪/4‬عرض و تحميؿ نتائج الفرضية العامة ‪38 ................................................ :‬‬
‫خاتمة‪41...........................................................................................................‬‬
‫المراجع ‪44.........................................................................................................‬‬
‫المالحؽ‪64........................................................................................................‬‬

‫و‬
‫قائمة المحتويات ‪:‬‬

‫فيـــــــــــرست الجــــــــــــــداول‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم الجدول‬


‫‪33‬‬ ‫معدل استخدامك للفيسبوك‬ ‫جدول رقم(‪)10‬‬
‫‪33‬‬ ‫تطبيقات اليت على اساسها تتصفح الفيسبوك‬ ‫جدول رقم (‪)10‬‬
‫‪33‬‬ ‫اذلدف والغرض من موافقة على اصدقو من امساء غرباء‬ ‫جدول رقم (‪)10‬‬
‫‪33‬‬ ‫السلوك ادلكتسب من استخدام الفيسبوك يف نظرك‬ ‫جدول رقم (‪)10‬‬
‫‪33‬‬ ‫تقييم السلوك‬ ‫جدول رقم (‪)10‬‬
‫‪33‬‬ ‫الفرضية العامة‬ ‫جدول رقم (‪)6‬‬

‫فيـــــــــــرست االشكال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬


‫‪33‬‬ ‫الدائرة النسبية معدل استخدامك للفيسبوك‬ ‫الشكل رقم(‪)10‬‬
‫‪33‬‬ ‫الدائرة النسبية تطبيقات اليت على اساسها تتصفح الفيسبوك‬ ‫الشكل رقم (‪)10‬‬
‫‪33‬‬ ‫الدائرة النسبية اذلدف والغرض من موافقة على اصدقو من امساء غرباء‬ ‫الشكل رقم (‪)10‬‬
‫‪33‬‬ ‫الدائرة النسبية السلوك ادلكتسب من استخدام الفيسبوك يف نظرك‬ ‫الشكل رقم (‪)10‬‬
‫‪33‬‬ ‫الدائرة النسبية تقييم السلوك‬ ‫الشكل رقم (‪)10‬‬
‫‪33‬‬ ‫الفرضية العامة‬ ‫الشكل رقم (‪)6‬‬

‫ز‬
‫مقدمة‬

‫مقدمة‬
‫مقدمة ‪:‬‬

‫مقدمــــــــــــــــــة‪:‬‬

‫يعيش االنساف اليوـ في عصر التكنولوجيا والمعموماتية والتواصؿ االجتماعي‪،‬يعتمدعمى استثمار‬


‫التكنولوجيات الحديثة في إنتاجيا و استخداميا و تقديـ الخدمات عمى نحو سريع وفعاؿ‪ ،‬ويشكؿ التدفؽ‬
‫المعموماتي أساسا في التنوير والتطوير‪ ،‬ومف يممؾ المعمومة الصحيحة في الوقت المناسب فانو يممؾ عناصر‬
‫القوة والسيطرة‪ ،‬في عالـ متغير يعتمد عمى العمـ في كؿ شئ بعيدا عف العشوائية واالرتجالية‪ ،‬فالتكنولوجيا‬
‫المعاصرة قد اختزلت االنعزاؿ العقمي المعرفي والجغرافي لمناس إلى الحد االدنى‪ ،‬وساىمت في االسراع بنشر‬
‫االفكار واالخبار لنقؼ عند كممة "ماكموىاف" وتحقيؽ ما يعرؼ بالقرية الكونية ففي المستقبؿ غير البعيد نتوقع أنو‬
‫لف يوجد فرد أو جماعو سيكوف في استطاعتيا اليروب مف تمؾ التأثيرات التي سوؼ تتالحؽ عمييا مف كؿ‬
‫حدب وصوب‪ ،‬وتعد مواقع التواصؿ االجتماعي أو ما يعرؼ بالفيسبوؾ‪ ،‬نوعا جديدا مف أنواع االتصاؿ الذي‬
‫نشأ وتبمور في بيئة االنترنت وتكنولوجيا الوسائط المتعددة‪ ،‬حيث تمعب دو ار بار از في عممية تحصيؿ وتحميؿ‬
‫األخبار والمعمومات وتبادليا بيف المستخدميف‪ ،‬يكوف فييا المتمقي الحمقة االساسية في بنائيا وصياغتيا‪ ،‬وتبادليا‬
‫عمى نطاؽ واسع‪ ،‬عمى اعتبار أف التواصؿ االجتماعي ىو استخداـ شبكة االنترنت وتكنولوجيا اليواتؼ النقالة‬
‫لتحويؿ عممية اال تصاؿ إلى حوار تفاعمي‪ ،‬فيي منبر يقوـ عمى تسييؿ التفاعؿ والتعاوف وتبادؿ المعمومات‪ ،‬يتـ‬
‫عبره تداوؿ الصور‪ ،‬والفيديوىات‪ ،‬واالخبار‪ ،‬والمقاالت والمدونات الصوتية بيف مشتركي الشبكة‪ ،‬وقد تعددت‬
‫شبكات التواصؿ االجتماعي عمى غرار يوتيوب‪"، " TUBE YOU‬و تويتر ‪" ،"TWITER‬‬
‫والفيسبوؾ "‪"FACEBOOK.‬وتعد مواقع التواصؿ االجتماعي أو الشبكات االجتماعية مظير مف مظاىر العالـ‬
‫الجديد التي أصبحت مصد ار رئيسيا لجمع وتحميؿ وانتقاء المعمومات عادة ونشرىا بيف المستخدميف‪ ،‬حيث‬
‫أصبحت العديد مف الوسائؿ اإلعالمية التقميدية تعتمد عمى مستجدات ىذه الوسائط وتزود منيا بمعمومات دقيقة‬
‫وذات مصداقية مباشرة مف قمب الحدث وعف طريؽ المواطف الذي أصبح المراسؿ الموىبة لمعديد مف الوسائؿ‬
‫اإلعالمية‪،‬‬
‫عاشتو الدوؿ العربية خالؿ السنوات االخيرة بما يعرؼ بالربيع ربيع العربي والتقمبات السياسية التي كانت الوسائؿ‬
‫اإلعالمية خاصة الحكومية منيا سببا فييا‪ ،‬لذا البد مف عدـ إغفاؿ تأثير ىذه الشبكات في المجتمع عمى كافة‬
‫الشرائح العمرية خاصة فئة المراىقيف الذي يعد شرياف حياة المجتمعات وسبب تطورىا وازدىارىا ورقييا‪.‬‬
‫لذا سنحاوؿ مف خالؿ دراستنا ىذه لمتعرؼ عمى أثر استخداـ الفيسبوؾ عمى سموؾ المتعمـ خاصة تالميذ‬
‫السنة الرابعة متوسط بمؤسسة بزلفانة‪ ،‬وذلؾ انطالقا مف تطبيؽ نظرتي الحتمية القيمية واالستخدامات‬
‫واالشباعات وكيفية استخداـ التالميذ ليذه الشبكات حيث قمنا بتقسيـ الموضوع إلى عدة عناصر‬
‫بداية بالجانب المنيجي ‪ :‬حيث تناولنا مف خالؿ اشكالية الدراسة وأسئمتيا وأسباب اختيارىا وأىميتيا وأىدافيا‬
‫والمنيج المعتمد فييا ‪.‬‬
‫كما تناولنا في الجانب النظري‪:‬‬
‫الفصؿ االوؿ الذي تطرؽ الى تقديـ موضوع الدراسة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬

‫اما الفصل الثاني‪ :‬تعرضنا فيو إلى ماىية الفيسبوؾ ونشأتو وأنواعو وخصائصو وايجابيات وسمبياتو‪.‬وتطبيقاتو‪.‬‬
‫ثـ تعرضنا فيو إلى سموؾ وأىمية دراستو وخصائصو وأبعاده المختمفة باإلضافة إلى مكوناتو وعناصره‬
‫واضطراباتو وتعديمو ‪.‬‬
‫ثم ‪ :‬تعرضنا فيو إلى اثار االدماف عمى استخداـ الفيسبوؾ واسبابو واضراره والعالقات االجتماعية والعالقة‬
‫بينيما‪.‬‬

‫اما الفصل الثالث والرابعة ‪ :‬تعرضنا فيو إلى اإلجراءات الميدانية لمدراسة قراءتيا وتحميميا‬

‫‪2‬‬
‫الجانب الن ظر ي‬

‫الجانب النظري‬
‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار المنهجي للدراسة‬

‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار المنيجي لمدراسة‬


‫‪ 1‬ــ إشكالية الدراسة‬

‫‪ 2‬ــ تساؤالت الدراسة‬

‫‪ 3‬ــ فرضيات الدراسة‬

‫‪ 4‬ــ أىمية الدراسة‬

‫‪ 5‬ــ أىداف الدراسة‬

‫‪ 6‬ــ التحديد اإلجرائي لمتغيرات الدراسة‬

‫‪ 7‬ــ حدود الدراسة‬

‫‪ 8‬ــ الدراسات السابقة‬

‫‪ 9‬ــ صعوبات الدراسة‬


‫اإلطار المنيجي لمدراسة‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪ 1‬ــ اشكالية الدراسة‪:‬‬


‫يعتبر التطور التكنولوجي اليائؿ في جميع جوانب الحياة الثقافية واالجتماعية وحتى الفكرية دليؿ عمى‬
‫فتح أفاؽ و تطمعات مستقبمية جديدة‪ ،‬وذلؾ بتحوؿ العالـ إلى قرية صغيرة محدودة المعالـ دوف اعتبار لمحواجز‬
‫الزمنية و المكانية ‪ ،‬وىذا ما تميز بو بداية مف القرف العشريف ببروز االنترنت ‪.‬تعد االنترنت مف أىـ و ابرز‬
‫مظاىر التكنولوجيا الحديثة حيث ساىمت بشكؿ كبير في التأثير عمى كافة أنماط االتصاؿ االنساني بنقؿ‬
‫انشغاالت االفراد و أفكار بعضيـ البعض و ىذا يتـ عف طريؽ الفيسبوؾ التي أصبحت سالح ذو حديف‪.‬‬
‫ىذا الفيسبوؾ يعرؼ بأنيا منظومة شبكات االلكترونية تربط بيف المشتركيف و ذلؾ بإنشاء مواقع خاصة بيـ‬
‫ىذه اال خيرة تربطيـ مع أفراد آخريف ليـ نفس االىتمامات ‪ ،‬و ىكذا أصبحت مف أشير مواقع االنترنت و أكثرىا‬
‫انتشا ار عمى سطح االرض لكي تمس كافة المجتمعات عمى اختالفاتيا النامية منيا والمتقدمة و السائرة في‬
‫طريؽ النمو ‪ ،‬والفيسبوؾ نجحت بشكؿ كبير في استقطاب الجماىير لكونيا مست كؿ الفئات العمرية خاصة‬
‫الفئة االكثر عرضة ليا وىي فئة المراىقيف التي فرضت نفسيا و كونت سموكيات خاصة بياو جعمت الفئات‬
‫االخرى تتأثر بيا ‪ ،‬كما أف أىمية الفيسبوؾ تزداد أىميتيا مع تنوع استعماالتيا و كثرة مستخدمييا خاصة فئة‬
‫المراىقيف (الشباب) ‪.‬‬
‫اف ىذا االخير يعتبر ىو رأس الماؿ لكافة االمـ وعدتيا وعتادىا حاض ار ومستقبؿ وىو ثروة االمة التي تفوؽ‬
‫ثروة مواردىا كميا وىو أمؿ اال مة و عماد قوتيا لذا عمى االمة االىتماـ بالشباب ومعرفة اتجاىاتو وميوالتو‬
‫ومشكالتو في كافة المجتمعات خاصة العربية واالسالمية منيا خاصة المجتمع الجزائري في كافة ترابو وكافة‬
‫والياتو خاصة المحافظة منيا حيث نحيط بالذكر ىنا والية غرداية وشبابيا الذيف أصبحوا مف أىـ مستخدمي‬
‫الفيسبوؾ‬
‫إف سموؾ المتعمـ إزاء مواقع التواصؿ االجتماعي في تزايد مستمر و ممحوظ خاصة في اآلونة االخيرة ‪،‬‬
‫ىذا ما يبيف أف العالقة بيف المتعمـ و الفيسبوؾ جد وطيدة لكوف المتعمـ فئة مواكبة لمعصرنة و التطور فيي فئة‬
‫التى ال يستياف بياو خاصة المجتمعات العربية ومف بيف ىذه المجتمعات المجتمع الجزائر‪.‬‬
‫حيث يعد المجتمع الجزائري عموما و المتعمـ خصوصا االكثر عرضة لمتحوالت و التغيرات المنتشرة عبر‬
‫الفيسبوؾ ‪ ،‬مما يجعؿ الشباب الجزائري يتأثر بالمضاميف التي تحمميا سواء كانت ايجابية أـ سمبية المؤثرة بشكؿ‬
‫كبير عمى الجانب السموكي‪ ،‬باعتبار إف المتعمـ يتميز بحب االطالع و الظيور و التفتح و الميوؿ إلى ما ىو‬
‫أفضؿ و جديد ‪ ،‬لذا فيـ أكثر عرضة لمتجديد و التغير في السموؾ مف خالؿ االفكار الجديدة المنتشرة عبر‬
‫الفيسبوؾ التي تشغؿ و تسيطر بشكؿ مباشر و غير مباشر في سموكيات المتعمـ الجزائري سواء كاف ىذا المتعمـ‬
‫داخؿ المدرسة أو المجتمع و تنبيو لمسموكيات المؤثرة النافعة و غير النافعة ‪.‬‬
‫ومف ىذا المنطمؽ تأتي الدراسة الحالية لتسمط الضوء عمى جميع التأثيرات المستيدفة مف قبؿ المتعمـ و التي‬
‫يمكف إف يحدثيا االدماف عمى الفيسبوؾ مع سموكيات المتعمـ‬

‫‪5‬‬
‫اإلطار المنيجي لمدراسة‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫لذا تـ طرح التساؤؿ الرئيسي التالي‪:‬‬


‫ـ ىل لالدمان عمى الفيسبوك اثار عمى سموك متعمم السنة الرابعة متوسط ؟‬

‫‪ 2‬ــ تساؤالت الدراسة‪:‬‬


‫و تتفرع عدة تساؤالت فرعية مف التساؤؿ الرئيسي وفقا لالطار العاـ لمدراسة وىي‪:‬‬
‫‪ ‬ما ىي أنماط و عادات استخداـ المتعمـ لمفيسبوؾ ؟‬
‫‪ ‬ما ىي دوافع وحاجات استخداـ المتعمـ لمفيسبوؾ ؟‬
‫‪ ‬ىؿ يوجد اثار لمفيسبوؾ عمى سموؾ المتعمـ ؟‬

‫‪3‬ــ فرضيات الدراسة‪:‬‬


‫الفرضية الرئيسية ‪:‬‬
‫لالدمان عمى الفيسبوك أثر عمى سموك متعمم السنة الرابعة متوسط‪.‬‬

‫ومنو يمكف التطرؽ لمفرضيات الجزئية ‪:‬‬


‫‪ ‬ينتج أنماط و عادات مف جراء ادماف المتعمـ عمى الفيسبوؾ‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد دوافع وحاجات واىداؼ عند ادماف المتعمـ عمى الفيسبوؾ‪.‬‬
‫‪ ‬يؤثر طردا االدماف عمى الفيسبوؾ عمى سموؾ المتعمـ ‪.‬‬

‫‪ 4‬ــ أىمية الدراسة‪:‬‬


‫تكتسي الدراسة الحالية أىميتيا مف‪:‬‬

‫خالؿ معالجة اثر االدماف عمى الفيسبوؾ عمى سموؾ المتعمـ‪.‬‬


‫تعد استخدامات المتعمـ لمفيسبوؾ الغراض مختمفة منيا البحث العممي وتحميؿ الكتب و االخبار و الدردشة‬
‫وتمبية رغباتيـ المختمفة ‪.‬‬
‫التزايد المستمر لمستوى التعميـ و التربية واالخالؽ و التنشئة االجتماعية و التثقيؼ و الوازع الديني لدى المتعمـ‬
‫و ما أصبح االدماف عمى الفيسبوؾ يمعبو في ىذه االمور‪.‬‬

‫‪ 5‬ــ أىداف الدراسة ‪:‬‬


‫إف اليدؼ الرئيسي مف ىذه الدراسة ىو المعرفة الجيدة لممتعمميف المشتركيف والمستخدميف الفيسبوؾ ‪،‬‬
‫وفيـ كيفية استخداـ الفيسبوؾ وآثارىا السمبية وااليجابية عمى سموكات المتعمـ في المؤسسة التربوية داخؿ‬
‫الوسط المدرسي واالجتماعي الذي ينتمي إليو ‪ ،‬ووضع جممة مف االليات والوسائؿ التي يتخذىا المتعمـ كغطاء‬

‫‪6‬‬
‫اإلطار المنيجي لمدراسة‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫لحماية قيميـ و أفكارىـ مف الذوباف في ثقافة االخرى و مف خالؿ تحممو الفيسبوؾ مف ثقافات مغايرة لمقيـ‬
‫السائدة داخؿ وسط االجتماعي التي منبعيا في االصؿ الديف االسالمي‪.‬‬

‫‪ 6‬ــ التحديد اإلجرائي لمتغيرات الدراسة‪:‬‬


‫‪ ‬إدمان الفيس بوك ‪:‬‬
‫اصطالحا ‪:‬‬
‫ىو االعتمادية عمى استعماؿ موقع التواصؿ االجتماعي الفيسبوؾ لساعات عديدة يتجاوز ثالثة ساعات في‬
‫اليوـ بحيث ال يستطيع المدمف التوقؼ عف االستعماؿ لشعوره بالرغبة الممحة في االستمرار‬
‫وتشي ارلى وجود أعراض اإلدماف الفيسبوؾ تشبو إلى حد كبير أعراض إدماف المخدرات والكحوؿ‬
‫إجرائيا ‪:‬‬
‫الفيسبوؾ ىو الدرجات التي يتحصؿ عمييا الفرد عمى مقياس الفيسبوؾ الذي أعده الباحث ‪.‬‬
‫‪ ‬تعريف السموك ‪:‬‬
‫لغة‪:‬‬
‫يشير مصطمح السموؾ في المغة إلى ‪ :‬السمؾ و ىو الخيط و السمؾ بالفتح مصدر سمكت الشيء في الشيء‬
‫فاف سمكو أي ادخمو فيو‪ ،‬و السموؾ مصدر سمؾ المكاف يسمكو سمكا ‪ ،‬و قاؿ تعالى ‪:‬كذلؾ نسمكو في قموب‬
‫‪1‬‬
‫المجرميف( الحجر‪.(12:‬‬
‫اصطالحا ‪:‬‬
‫يعرفو ( "جونسف" و"بينبيكر" ‪ :) 1980‬أف التعريؼ العممي لمسموؾ يجب أف يأخذ بعيف االعتبار لمتفاعؿ بيف‬
‫الفرد و بيئتو و ىذا التفاعؿ عممية متواصمة ‪ ،‬و يعرفانو بأنو ‪ ":‬ذلؾ الجزء مف تفاعؿ الكائف الحي و بيئتو ‪،‬‬
‫الذي يمكف مف خاؿ لو تحري حركة الكائف الحي‪ ،‬أو حركة جزء منو في المكاف و الزماف ‪ ،‬و ‪2‬الذي ينتج عنو‬
‫‪2‬‬
‫تغيير القياس في جانب واحد عمى االقؿ مف جوانب البيئة ‪".‬‬
‫تعريف آخر ‪:‬‬
‫الواقع أف كممة السموؾ متعددة الجوانب ‪ ،‬فتشمؿ جميع أوجو النشاط العقمي و الحركي و االنفعالي و‬
‫االجتماعي ال ذي يقوـ بو الفرد ‪ ،‬و السموؾ يتمثؿ في النشاط المستمر الدائـ الذي يقوـ بو الفرد لكي يتوافؽ و‬
‫يتكيؼ مع بيئتو و يشبع حاجتو و يحؿ مشكالتو ‪ .‬و طالما أف ىناؾ حياة ىناؾ سموؾ مف جانب الفرد‬

‫‪1‬احمد عبد المطيؼ ابو سعد" تعديؿ السموؾ االنساني"النظرية واليطبيؽ‪-‬دار المسيرة لنشروالطباعة ط ‪ 2011‬ص‪20‬‬
‫‪2‬اسامة فروؽ مصطفى"مدخل الى االضطربات السموكية واالنفعالية" االسباب التشخيص العالج دار المسيرة لمنشر‬
‫والتوزيع ط‪ 2011‬ص‪36‬‬

‫‪7‬‬
‫اإلطار المنيجي لمدراسة‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫كما يمكف تعريؼ السموؾ عمى انو سمسمة مف االختيارات يقوـ بيا الفرد مف بيف استجابات ممكنة عند تنقؿ‬
‫الفرد مف موقؼ الى اخر‪.‬‬

‫إجرائيا ‪:‬‬
‫ىو كؿ ما يصدر عف المتعمـ مف استجابات مرئية وغير مرئية سواء كانت فيزيولوجية أو سيكولوجية أو‬
‫اجتماعية التي يتمقاىا مف مواقع الفيسبوؾ‬
‫‪ ‬تعريف األثر‪:‬‬
‫لغة‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬يقاؿ اثر عمى الشيء تأثي ار أي ترؾ فيو أث ار ‪.‬‬
‫ػ االثر لو ثالث معاني‪ :‬االوؿ ‪ :‬بمعنى النتيجة‪ ،‬وىو الحاصؿ مف الشيء‪ ،‬والثاني ‪ :‬بمعنى العالقة ‪ ،‬والثالث ‪:‬‬
‫بمعنى الجزء ‪.‬‬
‫ػ االثر‪ :‬العالمة ػ و لمعاف السيؼ واثر الشيء‪ :‬بقيتو ‪ ،‬وفي المثؿ (اال تطمب أث ار بعد عيف) يضرب ىذا المثؿ‬
‫‪2‬‬
‫لمف يطمب أث ار بعد الشيء بعد فوت عينو ػ و ما يحدثو ‪ ،‬وجاء في أثره ‪ :‬في عقبو ‪.‬‬
‫اصطالحا ‪:‬‬
‫التأثير ىو التغيير الذي يط أر عمى مستقبؿ الرسالة كفرد فقد تمفت الرسالة انتباىو و يدركيا ‪ ،‬وقد تضيؼ إلى‬
‫معموماتو معمومات جديدة ‪ ،‬وقد تجعمو يكوف اتجاىات جديدة أو يعدؿ اتجاىاتو القديمة ‪ ،‬وقد تجعمو يتعرؼ‬
‫بطريقة جديدة ‪،‬أو يعدؿ سموكو السابؽ ‪ ،‬فيناؾ مستويات عديدة لمتأثير ابتداء مف االىتماـ بحدوث‬
‫تدعيـ داخمي لالتجاىات إلى حدوث تغيير عمى تمؾ االتجاىات ثـ في النياية إقداـ الفرد عمى سموؾ عمني ‪.‬‬
‫إجرائيا‪:‬‬
‫ىو مجموعة التغييرات التي تط أر عمى سموؾ المراىؽ و ذلؾ مف خالؿ معمومات و رسائؿ وفيديوىات التي‬
‫يتمقاىا مف مواقع الفيسبوؾ‪.‬‬
‫‪ ‬االدمان عمى الفيس بوك‪:‬‬
‫وىو االعتمادية في استعماؿ موقع التواصؿ االجتماعي "الفيسبوؾ" لساعات عديدة يتجاوز ثالثة ساعات في‬
‫اليوـ‪ ،‬بحيث ال يستطيع المدمف التوقؼ عف االستعماؿ لشعوره بالرغبة الممحة في االستمرار‪،‬‬
‫وتشير(أندرس‪)2012 ،‬إلى وجود أعراض االدماف الفيسبوؾ تشبو إلى حد كبير أعراض إدماف المخدرات‬
‫والكحوؿ‪ ،‬وتعرفو عمى أنو االستخداـ المستمر لموقع التواصؿ االجتماعي الفيس بوؾ مرات عديدة في اليوـ‬
‫الواحد امدة زمنية ليست بقصيرة ال يستطيع معيا المستخدـ التوقؼ أف التخمي عف ىذا االستخداـ‪.‬‬

‫الشيخ عبد اهلل البوستاني ‪ ،‬الوافي‪ ،‬معجـ الوسيط في المغة العربية ‪ ،‬مكتبة لبناف ‪.1990،‬ص‪.3‬‬ ‫‪1‬‬

‫الشريؼ أبي حسيف عمي ‪ ،‬تعريفات ‪ ،‬دار الكتاب العالمية لمنشر ‪،‬لبناف ‪،‬ط‪.2003 ،2‬ص‪.13‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪8‬‬
‫اإلطار المنيجي لمدراسة‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪ 8‬ــ الدراسات السابقة‪:‬‬


‫الدراسة االولى ‪:‬‬
‫لمباحثة " حمايدية سارة" تحت عنواف " الطفؿ الجزائري و شبكات التواصؿ االجتماعي )دراسة في االستخدامات‬
‫واالشباعات عبر الفاسبوؾ ( و ىي دراسة مكممة لنيؿ شيادة الماجستير في عموـ االعالـ و االتصاؿ تخصص‬
‫إعالـ واتصاؿ نوقشت سنة ‪2015‬‬
‫وانطمقت الدراسة مف إشكالية " ما ىي استخدامات الطفؿ الجزائري لمفا سبوؾ واالشباعات المحققة مف ذلؾ‪.‬‬
‫الدراسة الثانية‪:‬‬
‫"استخداـ مواقع التواصؿ االجتماعية و تأثيره في العالقات االجتماعية " لمباحثة "مريـ ناريماف نومار"‪.‬‬
‫و ىي رسالة مكممة لنيؿ شيادة ماجستير ػ شعبة عموـ اإلعالـ و االتصاؿ ػ جامعة الحاج لخضر ػ باتنة ػ الجزائر‬
‫وقد ىدفت ىذه الدراسة إلى معرفة الدور الذي تمعبو الوسائؿ التكنولوجية الحديثة لمعالـ و االتصاؿ في حياة‬
‫االشخاص و أىـ الخدمات التي توفرىا مواقع الشبكات االجتماعية لتحقيؽ ىذه االىداؼ ‪.‬وقد اعتمدت ىذه‬
‫الباحثة عمى استخداـ المنيج المسحي الوصفي ولقد تـ االعتماد عمى االستبياف كأداة لجمع البيانات وىذا عمى‬
‫عينة قصدية تتكوف مف‪ 280‬مفردة ‪.‬‬
‫الدراسة الثالثة‪:‬‬
‫دراسة زىير عابد ‪ 2012‬وعنوانيا" دور شبكات التواصؿ االجتماعي في تعبئة الرأي العاـ الفمسطيني نحو‬
‫التغيير االجتماعي و السياسي "حيث حاوؿ فييا الباحث التعرؼ عمى دور الشبكات االجتماعية في تعبئة الرأي‬
‫العاـ الفمسطيني نحو التغيير االجتماعي والسياسي ‪ ،‬حيث انطمؽ في ذلؾ مف عدة تساؤالت أىميا التساؤؿ‬
‫الرئيسي التالي‪ :‬ما دور شبكات التواصؿ االجتماعية في تشكيؿ الرأي العاـ لدى جميور طمبة الجامعات‬
‫الفمسطينية نحو التغيير االجتماعي والسياسي؟‬

‫‪ 9‬ــ صعوبات الدراسة‬


‫ونظ ار لصعوبة الوصوؿ إلى كافة أفراد العينة اعتمدنا عمى العينة تجنيد بعض زمالء الديف يدرسوف‬
‫معيـ في نفس الصؼ واختيار الوقت الراحة عند المداومة لمتعرؼ عف قرب لتالميذ في مرحمة المراىؽ‬
‫واستكماؿ االستبياف مع تكتـ البعض عف المشاركة فيو‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل الثاني ‪:‬متغيرات الدراسة‬
‫الفصـــــل الثاني ‪ :‬متغيرات الدراسة‬

‫تمييد‬

‫‪ 1‬ــ ماىية الفيسبوك‬


‫‪ 2‬ــ سموك المتعمم السنة الرابعة‬

‫‪ 3‬ــ آثار سموك المتعمم السنة الرابعة‬

‫خالصة الفصل‬
‫متغيرات الدراسة‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫تمييد‪:‬‬
‫الفيسبوؾ ىو شبكة اجتماعية كناتج لمعالـ االجتماعي تأسست في ‪ 2004‬عمى يد شاب عشريني‬
‫أمريكي اسمو مارؾ زيؾ بيرج بالتعاوف مع اثنيف مف رفقائو بالسكف الجامعي في جامعة ىارفارد‪ ،‬و قد كاف‬
‫الموقع في البداية مقصو ار عمى طمبة الجامعة ثـ امتد ليشمؿ طمبة الجامعات االمريكية‪ ،‬ثـ خرج بعد ذلؾ إلى‬
‫‪1‬‬
‫أوروبا و العالـ ليصبح عدد أعضائو حاليا ‪ 350‬مميوف عضو ‪.‬‬

‫‪-1‬ماىية الفيسبوك‬
‫اف الفيسبوؾ فتح شيية الشركات‪ ،‬الفيس تتقاسـ النفوذ في االنترنت ‪ ،‬كما أف ىذا العدد يعني دخؿ‬
‫ندر لإلعالنات التي ينشرىا الموقع و ىذا ما جعؿ مارؾ اصغر ممياردير في العالـ ‪.‬‬
‫المحدودا ا‬
‫الفيسبوؾ مف أىـ و أشير مواقع التواصؿ االجتماعي ‪،‬حيث تمكف لمعضو في ىذا الموقع أف يقوـ بإعداد نبذة‬
‫شخصية عف حياتو تكوف بمثابة بطاقة ىوية و تعارؼ لمف يريد أف يتعرؼ عميو و يتواصؿ معو لذلؾ يشترط‬
‫في ىذا الموقع استعماؿ االسماء الحقيقية ‪،‬و تمنع االسماء المستعارة أو االلقاب ‪.‬‬
‫و يستطيع كؿ عضو فيو أف يقؼ عمى آخر أخبار أصدقاءه عف طريؽ ما يعرضو حائط العضو مف‬
‫رسائؿ أو نبذ مف االخبار‪ ،‬لتبميغ أصدقائو بإخباره و اجتماعاتو و أي صور آو مقاطع فيديو أو قطع موسيقية‬
‫يرغب في اطالعيـ عمييا ‪.‬‬
‫و قد حقؽ ىذا الموقع نجاحا و انتشا ار واسعا قبؿ نظيره عمى الفيسبوؾ‪ ،‬حيث بمغ معدؿ اشتراكات الجديدة‬
‫‪ 150‬ألؼ مشترؾ يوميا ‪.‬ويشكؿ المتواصموف عمى موقع الفيسبوؾ مجتمع افتراضيا أكثر سيولة و راحة مف‬
‫خالؿ المتواصميف‪ ،‬في المجتمعات الحقيقية ففي ىذا المجتمع االفتراضي يستطيع الشخص اختيار مف يريده مف‬
‫االصدقاء ليتعرؼ عمييـ و يتواصؿ معيـ و ليجد نفسو مضط ار لمتعامؿ مع أشخاص ال يرغب في التعامؿ‬
‫معيـ ‪.‬‬
‫وال يشعر المتواصؿ عبر ىذا الموقع بما يشعر بو االنساف في المجتمع الحقيقي‪ ،‬مف ضغوط و صعو بات‬
‫حيث ال يجد نفسو مرغما عمى قبوؿ أي شيء وال يريده مف االصدقاء أو ما كاف أو قراء و يعتبر الشباب ىـ‬
‫أكثر الفئات استخداما لمفيسبوؾ ‪،‬حيث أف ىؤالء ىـ االكثر ممف يممكوف الميارات الحاسوبية ‪،‬و لدييـ اطالع‬
‫واسع عمى الكمبيوتر و استخداماتو لمفيسبوؾ‪.‬‬

‫‪ - 1/1‬متطمبات تصميم صفحة الفيسبوك‬


‫أ ‪ -‬ميارة استعمال الحاسوب‪ :‬بحيث يستطيع استعماؿ الحاسوب الشخصي أو في مجاؿ العمؿ أو الدراسة و‬
‫ىي ميارات أصبح امتالكيا اسياؿ في ظؿ الثورة التكنولوجية و االنفجار المعرفي‪ ،‬و ىو ما عـ كافة‬

‫محمد صاحب سمطاف‪ ،‬عنواف وسائل اإلعالم ‪ ،‬دار الميسورة لمنشر‪ ،‬ط‪.1،‬ص‪.361 .360‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪11‬‬
‫متغيرات الدراسة‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫المجتمعات حيث أصبح امتالؾ ىذه الميارات ضرورة مف ضرورات الحياة ‪ ،‬بؿ اف امتالؾ جياز الحاسوب‬
‫أصبح مف الضرورات في العمؿ و الدراسة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬االشتراك في خدمة اال نترنت‪ :‬و ىي خدمة أصبحت متوفرة و منتشرة في متناوؿ معظـ الناس سواء عف‬
‫طريؽ االشتراؾ السنوي أو البطاقات و تشترؾ في ىذه الخدمة جميع المؤسسات العامة و الخاصة إضافة إلى‬
‫انتشار مقاىي االنترنت و التي توفر ىذه الخدمة بأسعار مقبولة‬
‫ج‪ -‬االشتراك في خدمة البريد اال لكتروني‪ :‬و الذي أصبح منتش ار و ضروريا لكافة المراسالت وعمميات التواصؿ‬
‫د‪ -‬تعبئة الطمب الشخصي‪ :‬والذي يتطمب معمومات تشمؿ االسـ الحقيقي والبريد االلكتروني وكممة السر التي‬
‫يجب أف يحتفظ بيا طالب االشتراؾ ليضمف عدـ تمكف االشخاص االخريف مف الدخوؿ إلى موقعو عمى‬
‫‪1‬‬
‫الفيسبوؾ‪.‬‬

‫‪ -2/1‬فوائد وايجابيات موقع الفيسبوك ‪:‬‬


‫يؤدي ىذا الموقع خدمات إلى مستخدميو تسيؿ عمييـ الكثير مف أعماليـ وتواصميـ ‪ ....‬ومف ىذه الخدمات‬
‫أ‪ -‬إتاحة الفرصة لمصداقة والتواصل بين االعضاء المشتركين في ىذا الموقع‪:‬‬
‫وذلؾ عف طريؽ ‪:‬‬
‫‪ -‬إتاحة الفرصة إلضافة مف يشاء مف االصدقاء لمتواصؿ معيـ بعد اخذ موافقتيـ والخيار والحرية متاحة لمف‬
‫يريد أف يضيؼ صديؽ لو عمى الموقع‪ .‬ومتاح ليذا الصديؽ أف يقبؿ أو يرفض ىذه الصداقة عف طريؽ االجابة‬
‫سمبا أو ايجابيا عمى الطمب الذي يتمقاه ‪.‬‬
‫‪ -‬ويمكف لمف يتمقى طمب الصداقة أف يتحرى عف الشخص طالب الصداقة عف طريؽ نبذتو الشخصية أو‬
‫االستفسار عنو مف أصدقاء آخريف و في حالة تمت الموافقة عمى الصداقة يستطيع كؿ منيـ أتواصؿ مع‬
‫آخرينب‪ -‬إرشاد صديقيف إلى بعضيما عمى ىذا الموقع حتى واف كانا اؿ يعرفاف بعضيما في الواقع الحقيقي‬
‫‪ -‬اقتراح أصدقاء جدد لمف يريد مف االصدقاء القدامى الذيف يعرفيـ سابقا و بالتالي توسيع شبكة الصداقة و‬
‫التواصؿ التي يمتمكيا ‪.‬‬
‫‪ -‬إتاحة الفرصة لمشاىدة كؿ االصدقاء مرة واحدة مرتبة أسماؤىـ أبجديا مع أرقاـ ىواتفيـ الموجودة إذا كانت‬
‫ىذه اليواتؼ متاحة لألصدقاء ‪.‬‬
‫‪ -‬إمكانية فرز االصدقاء و تصنيفيـ حسب أي معمومات مضافة عف كؿ منيـ كزمالء الدراسة او زمالء العمؿ‬
‫أو حسب المينة ‪ .‬وابالغيـ‬

‫كاتب فارس و عقوف دنيا ‪ ،‬أثار استخدام التواصل اإلجتماعي ‪ ،‬مذكرة ماجستير ‪،‬إعالـ واتصاؿ‪ ،‬أـ البواقي‪2016 ،‬‬ ‫‪1‬‬

‫ص‪.47 .‬‬

‫‪12‬‬
‫متغيرات الدراسة‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ -‬إمكانية التواصؿ و التفاعؿ مع االصدقاء عف طريؽ الدردشة و الرسائؿ و فيديوىات عف االعماؿ التي تقوـ‬
‫بيا حاليا بحيث يبقوا عمى اتصاؿ مستمر مف ىذا الموقع االفتراضي ‪.‬‬
‫‪ -‬إتاحة المجاؿ لحذؼ اسـ أي صديؽ مف الئحة االصدقاء إذا كنت ال ترغب االستمرار في صداقتو‪.‬‬
‫ب‪ -‬خدمة الشركات وأصحاب االعماؿ ‪:‬إف الشركات الكبرى تعتمد عمى عممية االعالف لترويج منتجاتيا والتماـ‬
‫‪1‬‬
‫ىذه العممية تـ االعتماد عمى مواقع الفيسبوؾ وىذا االخير يساىـ في التسويؽ و الترويج بشكؿ كبير لممنتجات‪.‬‬
‫ج‪ -‬إتاحة فرصة تحميؿ ألبوـ الصور ‪ :‬و ذؾ مف خالؿ تصفح موقع الفيسبوؾ فاف أي شخص بإمكانو تحميؿ‬
‫مقطع فيديو وصور ‪.....‬الخ وسجمت إحصائيات باف تحميؿ أكثر مكف عشرة مالييف مقطع شيريا عمى ىذا‬
‫الموقع‬
‫د‪ -‬التواصؿ مع مجتمعات افتراضية ‪:‬و ذلؾ مف خالؿ التنوع في المواضيع التي تفيد العضو في التدريب و‬
‫التعميـ‬
‫ىـ ‪ -‬متابعة أخبار الشخصيات المشيورة في كافة المجاالت ‪:‬كالشخصيات السياسية و اقتصادية و الفنية‬
‫والعامميف في المجاالت االجتماعية و الدينية فمف خالؿ الفيسبوؾ يمكف التعرؼ عمى االخبار و االفكار‬
‫والخواطر و جيات النظر حوؿ مختمؼ االحداث والقضايا‬
‫و‪ -‬إمكانية تثبيت أي موقع أو خبر او صور و مقاطع فيديو ‪:‬‬
‫و مقاطع فيديو يرغب العضو في االحتفاظ بيا مف مواقع و أخبار وصور بالرجوع إلييا في أي وقت يشاء‬
‫حيث يمكف لمفيسبوؾ إف يمعب دو ار مفضاؿ في تخزيف المعمومات المرغوبة‪.‬‬

‫‪ - 3/1‬سمبيات التعامل مع موقع الفيسبوك‬


‫لمواقع الفيسبوؾ اثر سمبي عمى مستخدميو و لذا يمكف إيجازىا فيما يمي‪:‬‬
‫أ‪-‬إضعاؼ العالقات و الميارات االجتماعية ‪:‬‬
‫أف مستخدـ موقع الفيسبوؾ يخرج مف المجتمع الحقيقي إلى المجتمع االفتراضي ما يجعمو بعيد عف العالقة‬
‫االسرية إذف فيو مدمر لمعالقة االسرية و يدعـ العزلة وآخر االحصائيات التي أجريت في المجتمع الغربي تثبت‬
‫أف الفيسبوؾ ىو الذي ساىـ في رفع معدالت الطالؽ‪.‬‬
‫ب‪ -‬انتياؾ خصوصية المشتركيف ‪:‬‬
‫مف خالؿ الدردشة والمواضيع المناقشة مف طرؼ الفيسبوؾ ففي بعض األحياف فإف تعميقات والمشاركات تصؿ‬
‫إلى الشخص المخاطب باإلضافة إلى أف المعمومات التي ينشرىا المشاركوف مف خالؿ نبذىـ الشخصية أو‬
‫الصور أو مقاطع فيديو‪.‬‬
‫ج‪ -‬استغالؿ ىذا الموقع مف قبؿ جيات كثيرة قد تكوف معادية ‪:‬‬

‫محمد صاحب سمطاف ‪ ،‬نفس المرجع ص‪.71 -67،‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪13‬‬
‫متغيرات الدراسة‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫يمكف لجيات كثيرة أف تستغؿ الفيسبوؾ لخدمة أغراضيا و تنفيذ أىدافيا و ذلؾ باالستفادة مما ينشر عمى ىذا‬
‫الموقع مف معمومات وصور ومشاركات قد تجعؿ مف أصحابيا عمالء لجيات معادية دوف قصد ودوف أف يعرفوا‬
‫ذلؾ‪.‬‬

‫‪ -4/1‬أغراض اإلدمان عمى الفيسبوك‪:‬‬


‫لقد أصبح الفيسبوؾ ظاىرة عالمية تحضي بقبوؿ واسع خاصة مف قبؿ المراىقيف الذيف ىـ في نمو ىي جزء مف‬
‫مرحمة التعميـ المتوسط ليذا أصبحت ظاىرة االدماف عميو ليست بالجديدة واالدماف عمى الفيسبوؾ ومف بيف‬
‫‪1‬‬
‫االعراض الناتجة عف إدماف موقع الفيسبوؾ لدى متعمم اقسام السنة الرابعة متوسط نجد‬
‫‪ ‬أوؿ شئ يقوـ بو المدمف عمى الفيسبوؾ ىو التحقؽ مف حسابو الخاص كؿ صباح‬
‫‪ ‬عندما اال يتصؿ عبر الفيسبوؾ ‪ ،‬يبقى يفكر في التعميقات‪ ،‬وتحديثات الحالة التي وردت في حسابو‬
‫‪ ‬يمكنو قضاء ساعات وتضييع الكثير مف الوقت عمى الفيسبوؾ‬
‫‪ ‬عدـ التشبع مف موقع الفيسبوؾ وقضاء أوقات طويمة فيو‪ ،‬مف تواصؿ وتعارؼ وألعاب ورسائؿ وغي ار مف‬
‫مزايا يتيحيا الفيسبوؾ‬
‫‪ ‬عند المغادرة مف موقع الفيسبوؾ يأتي شعور بالرغبة الممحة في الدخوؿ إليو مرة أخرى‬
‫‪ ‬إىماؿ كمي أو جزئي لمحياة االجتماعية وااللتزامات العائمية والدراسية‬
‫‪ ‬االرتعاش وتحريؾ االصابع بصورة مستمرة‪ ،‬والقمؽ والتفكير المفرط‬
‫‪ ‬لشعور بالحزف واالكتئاب عندما يكوف بعيدا عف الكمبيوتر واالنترنت فترة مف الزمف‬
‫أ‪ -‬تفسيرات اإلدمان عمى الفيسبوك‪:‬‬
‫ىناؾ ثالث نماذج تفسر حدوث إدماف عمى الفيسبوؾ ىي‬
‫‪ -‬النموذج المعرفي السموكي‪:‬‬
‫يؤكد ىذا النموذج عمى أف االستعماؿ الغير العادي لمفيسبوؾ ينشأ مف عدـ القدرة عمى التكيؼ‪ ،‬وسوء إدراؾ‬
‫عواقب االمور‪ ،‬ويتـ تضخيمو مف طرؼ العوامؿ البيئية المختمفة‪ ،‬وفي نياية االمر يؤدي ذلؾ إلى االستخداـ‬
‫القيري ليذه المواقع‪ ،‬ومف ثـ االدماف‬
‫‪ -‬نموذج الميارات االجتماعية‪:‬‬
‫ىذا النموذج يرى أف سوء استعماؿ مواقع الفيسبوؾ ينشأ لدى االفراد الذيف يفتقروف إلى ميارات عرض الذات‪،‬‬
‫والديف يفضموف التواصؿ المباشر وجيا لوجو وفي نياية االمر يؤدي ذلؾ إلى االستخداـ القيري عمى الفيسبوؾ‬
‫ومف ثـ االدماف‪.‬‬
‫‪ -‬النموذج المعرفي االجتماعي‪:‬‬

‫قيدوـ فمة‪ ،‬أثار إستخدام اإلنترنت لدى الشباب الجامعي‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬عموـ اعالـ واتصاؿ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪14‬‬
‫متغيرات الدراسة‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫يؤكد ىذا النموذج اف االستعماؿ المفرط لشبكات الفيسبوؾ‪ ،‬بسبب توقع الفرد أنو سيحصؿ عمى نتائج ايجابية‬
‫نتيجة فعالية الذات عمى الفيسبوؾ‪ ،‬وبالتالي يؤدي إلى االستعماؿ القيري ليذه المواقع ومف ثـ إلى االدماف‪.‬‬

‫‪ -2‬السموك متعمم السنة الرابعة‬


‫اإلنساف كائف معقد‪ ،‬ليذا فسموكو عمى درجة عالية مف التعقيد‪ ،‬تؤثر في تشكيمو وصياغتو عوامؿ عديدة‬
‫يصعب حصرىا‪ ،‬ولع ّؿ تداخؿ ىذه العوامؿ بتأثيراتيا المتبادلة ال تتيح مجاال لوضع قوانيف عامة تحكـ ىذا‬
‫السموؾ‪.‬‬

‫ويواجو المعمموف في مدارسيـ العديد مف المشكالت السموكية غير المقبولة مف بعض الطمبة‪ ،‬ومف ىذه‬
‫المشكالت ما يكوف بسيطاً ال يقصد منيا التعدي أو اإلضرار باآلخريف‪ ،‬ومنيا ما يطمؽ عميو بالمشكالت‬
‫السموكية الرئيسية والجوىرية التي تمقي بتبعاتيا عمى اآلخريف وتؤثر سمباً عمى االنضباط داخؿ غرفة الصؼ‬
‫‪1‬‬
‫مثمما تؤثر عمى النظاـ التربوي بشكؿ عاـ‪.‬‬

‫لذا سوؼ يتـ التطرؽ في ىذا التقرير إلى موضوع المشكالت التربوية والسموكية مف حيث‪ :‬مفيوـ‬
‫السموؾ بشكؿ عاـ‪ ،‬وما ىو السموؾ المقبوؿ والسموؾ غير المقبوؿ‪ ،‬ثـ يتـ التوجو إلى تحديد المعايير لمسموؾ‬
‫غير السوي‪ ،‬وكيؼ يمكف قياس ىذا السموؾ وتسجيمو‪ .‬ثـ االنتقاؿ بعد ذلؾ إلى ذكر بعضاً مف أسباب حدوث‬
‫السموؾ غير المقبوؿ والذي ينشأ عف الطمبة داخؿ الغرفة الصفية‪ ،‬والتعرؼ بعد ذلؾ إلى بعض المشكالت‬
‫الطالبية في الغرفة الصفية والتي يواجييا المعمـ في الصؼ‪ ،‬وسيتـ تحديد مشكمة لمحديث عنيا بشكؿ مفصؿ‬
‫مف حيث أسبابيا وكيفية التعرؼ عمييا‪ ،‬ودور المعمـ في عالج ىذه المشكمة السموكية‪ ،‬وما ىو دور المرشد‬
‫التربوي في ىذا الخصوص‪ ،‬وما ىي طبيعة المساعدة التي يقدميا لحؿ ىذه المشكمة‪ .‬وفي الختاـ تعميؽ بسيط‬
‫حوؿ السموكيات الطالبية داخؿ الغرفة الصفية‪.‬‬

‫‪ -1/2‬مفيوم السموك وأنماطو‪:‬‬


‫السموؾ ىو حالة مف التفاعؿ بيف الكائف الحي ومحيطو (بيئتو)‪ ،‬وىو في غالبيتو سموؾ ُمتعمَـ‬
‫(مكتسب)‪ ،‬يتـ مف خالؿ المالحظة والتعميـ والتدريب‪ ،‬ونحف نتعمـ السموكات البسيطة منيا والمعقدة‪ .‬وانو كمما‬
‫أتيح ليذا السموؾ أف يكوف منضبطاً وظيفيا ومقبوالً‪ ،‬كمما كاف ىذا التعمُـ إيجابياً‪ ،‬وأننا بفعؿ تك ارره المستمر‬
‫نحيمو إلى سموؾ مبرمج الذي سرعاف ما يتحوؿ إلى " عادة سموكية " تؤدي غرضيا بيسر وسيولة وتمقائية‪.‬‬

‫عمار عوض ‪ ،‬سموك التنظيمي لإلدارة ‪ ،‬دار أسامة لمنشر ‪ ،‬عماف األردف ‪،‬ط‪2008 .1،‬ص ‪.16‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪15‬‬
‫متغيرات الدراسة‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫وينظر إلى السموؾ أيضاً عمى أنو كؿ ما يفعمو اإلنساف ظاى اًر كاف أـ غير ظاىر‪ .‬وينظر إلى البيئة‬
‫ُ‬
‫عمى أنيا كؿ ما يؤثر في السموؾ‪ ،‬فالسموؾ إذف ىو عبارة عف مجموعة مف االستجابات‪ ،‬والى البيئة عمى أنيا‬
‫مجموعة مف المثيرات ‪.‬‬

‫أما السموؾ الصفي في المدرسة‪ ،‬فيو كؿ ما يصدر عف الطالب مف نشاط داخؿ غرفة الصؼ أو داخؿ‬
‫‪1‬‬
‫المدرسة‪ .‬ويقسـ ىذا السموؾ إلى قسميف‪:‬‬

‫أ ‪ .‬السموك األكاديمي‪:‬‬

‫كالقراءة والكتابة والتفكير‪ ،‬وحؿ المسائؿ وغيرىا ‪.‬‬

‫ب ‪ .‬السموك االنضباطي‪:‬‬

‫كالصراخ أو الضحؾ أو األكؿ في غرفة الصؼ أو إيذاء الغير أو التكمـ بدوف إذف وما إلى ذلؾ ‪ .‬ومف أألنماط‬
‫السموكية التي يقوـ بيا الطالب نتيجة عدـ إشباع حاجاتو مف االنتماء‪ ،‬والقبوؿ والشعور باألىمية‪:‬‬

‫‪ ‬جذب االنتباه‬
‫‪ ‬ممارسة السمطة‪.‬‬
‫‪ ‬المجوء إلى االنتقاـ‪.‬‬
‫‪ ‬إظيار العجز‪ :‬والذي تعود أسبابو إلى‪ :‬الطموح الزائد‪ ،‬الحساسية الزائدة‪ ،‬عدـ القدرة عمى المنافسة‪.‬‬

‫‪ -2/2‬معايير تحديد السموك السوي والسموك غير السوي‪:‬‬


‫بناء عمى المعايير التي ُيحتكـ إلييا أو إلى المنظومة‬
‫ويحتمؿ السموؾ أف يكوف مقبوالً أو غير مقبوؿ‪ً ،‬‬
‫‪2‬‬
‫القيمية‪ ،‬التي نقررىا‪ ،‬وليذا فقد تتبايف أحكامنا عمى السموؾ باختالؼ المجتمعات اإلنسانية‪.‬‬

‫ويمكننا أف نصؼ السموؾ بأنو سوي إذا اتصؼ بما يمي ‪:‬‬

‫أ‪ .‬الفاعمية‪:‬‬
‫وذلؾ بأف يتصرؼ الشخص بشكؿ إيجابي يحقؽ النتائج المطموبة لحؿ المشكالت التي يواجييا رغـ ما‬
‫يعترضو مف عقبات أو صعوبات‪.‬‬
‫ب‪ .‬الكفاءة‪:‬‬

‫جعفر جماؿ محمد الخطيب ‪ ،‬تعديل السموك اإلنساني ‪ ،‬دار الفجر ‪ ،‬عماف األردف ط‪..2012 .1‬‬ ‫‪1‬‬

‫جعفر الكاظـ العيامي ‪ ،‬دوافع السموك ‪ ،‬دار الكنوز لممعرفة والنشر ‪ ،‬عماف األردف ‪ ،‬ط‪.2010. 1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪16‬‬
‫متغيرات الدراسة‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫وذلؾ بأف يكوف قاد اًر عمى استخداـ ما لديو مف إمكانات بفاعمية لتحقيؽ ما ىو ممكف أو متاح‪.‬‬
‫ج‪ .‬المالئمة‪:‬‬
‫وذلؾ بتوافؽ السموؾ مع عمر صاحبو‪ ،‬ومع خصائص الموقؼ الذي يتـ فيو السموؾ‪.‬‬

‫د‪ .‬المرونة‪:‬‬

‫الشخص السوي ىو القادر عمى تكييؼ سموكو وفقاً لما تحتاجو المواقؼ أو الظروؼ المتغيرة‪.‬‬

‫ىػ‪ .‬االستفادة من الخبرة‪:‬‬

‫وذلؾ بتوظيؼ تجاربو وخبراتو واالستفادة منيا في توليد السموؾ الجديد‪.‬‬

‫و‪ .‬القدرة عمى التواصل اإلنساني‪:‬‬

‫وىي حاجة مف الحاجات األساسية التي ال غنى عنيا‪ ،‬والشخص ذو السموؾ السوي ىو القادر عمى‬
‫تحقيؽ ىذا التواصؿ عمى نحو مقبوؿ ومرضي‪.‬‬

‫ز‪ .‬تقدير الذات‪:‬‬

‫وىو الشخص القادر عمى تقييـ ذاتو بموضوعية‪ ،‬ممي اًز لجوانب القوة والضعؼ لديو‪ ،‬ويعمؿ عمى تعزيز جوانب‬
‫‪1‬‬
‫القوة لديو واستكماؿ جوانب الضعؼ ومعالجتيا‪.‬‬

‫أما عف معايير تحديد السموؾ غير السوي كما أشار إلييا (دافيدوؼ) فيي ‪:‬‬

‫أ‪ .‬معيار النشاط المعرفي‪ :‬وذلؾ بأف تحدث إعاقة ألي مف القدرات العقمية كاإلدراؾ‪ ،‬أو التذكر‪ ،‬أو االنتباه‪ ،‬أو‬
‫االتصاؿ ‪.‬‬

‫وذلؾ عندما ينحرؼ السموؾ عف القيـ والعادات والتقاليد‪ ،‬أو أف يكوف مخالفاً‬ ‫ب‪ .‬معيار السموؾ االجتماعي‪:‬‬
‫لالتجاىات الدينية أو العقائدية السائدة‪.‬‬

‫وذلؾ عندما يعجز الفرد عف التحكـ بسموكو‪ ،‬مع استمرار ىذه الحالة أو تكرارىا‬ ‫ج‪ .‬معيار التحكـ الذاتي‪:‬‬
‫بشكؿ كبير‪.‬‬

‫د‪ .‬معيار الضيؽ والكرب‪ :‬عندما يعبر الفرد عف معاناتو‪ ،‬أو ضائقة بطريقة يتجاوز فييا حدود المعقوؿ فإف ىذا‬
‫يعتبر سموكاً يحتاج إلى معالجة‪.‬‬

‫أسامة فاروؽ مصطفى‪ ،‬نفس المرجع ‪.2011.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪17‬‬
‫متغيرات الدراسة‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫ىػ‪ .‬معيار الندرة اإلحصائية‪:‬‬

‫حيث يتوزع أفراد المجتمع وفقاً لممنحنى السوي‪ ،‬بحيث يتمركز غالبيتيـ في منطقة الوسط وحولو‪ ،‬بينما‬
‫يتواجد بعض أفراده عمى أطراؼ المنحنى‪ ،‬والشخص الذي يوسـ سموكو بالسوي ال يكوف مف أفراد المجتمع‬
‫المتواجديف عمى األطراؼ‪.‬‬

‫و‪ .‬المعايير النمائية‪ :‬إذ إف لكؿ مرحمة عمرية مظاىرىا النمائية والسموكية ‪ ،‬فإذا تجاوز سموؾ الفرد إلى مراحؿ‬
‫سابقة‪ ،‬كاف سموكو غير سوي‪.‬‬

‫ولعؿ ىذا المعيار يحتاج‬


‫ز‪ .‬معيار اإلقرار الذاتي‪ :‬ويقوـ عمى إقرار الفرد مف تمقاء نفسو بأف سموكو غير سوي‪َ .‬‬
‫إلى درجة عالية مف الموضوعية إذ أف قمة مف الناس مف يمتمؾ القدرة عمى االعتراؼ بأف سموكو غير مقبوؿ‬
‫وأنو بحاجة إلى عالج‪.‬‬

‫ح‪ .‬المعيار الطبيعي‪ :‬إف سموؾ الفرد ينبغي أف يكوف متوافقاً مع الفطرة السوية كما يخضع لقانوف المحافظة‬
‫عمى النوع وتناسؿ الكائنات الحية ومنيا اإلنساف‪ ،‬فإذا كاف سموؾ اإلنساف ال يتفؽ مع أسس بقائو فإنو يكوف‬
‫غير سوي‪.‬‬

‫‪ -3/2‬قياس السموك وتسجيمو‪:‬‬


‫يمكف لممعمـ أف يقيس ويسجؿ السموؾ بواحدة أو أكثر مف المظاىر التالية‪( :‬بشير‪ 2007 ،‬ص ‪)197‬‬

‫معدؿ تكرار السموؾ ‪.‬‬


‫‪َ ‬‬
‫‪ ‬مدة حدوث السموؾ ‪.‬‬
‫‪ ‬طبوغرافية السموؾ ‪.‬‬
‫‪ ‬قوة السموؾ أو شدتو ‪.‬‬
‫‪ ‬كم ػ ػػوف السػػموؾ ‪.‬‬
‫‪ ‬مكاف حدوث السموؾ ‪.‬‬

‫‪ -4/2‬أسباب حدوث السموك غير المقبول‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫يحدث السموؾ غير المقبوؿ نتيجة أخطاء في‪:‬‬

‫أ ‪ .‬التنشئة االجتماعية ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫محمد حسف محمد حمادات ‪ ،‬السموك التنظيمي وتحديات المستقبمية في المؤسسات التربوية ‪ ،‬دار حامد لمنشر ‪ ،‬األردف‪ ،‬ط‬
‫‪.2008 .1‬‬

‫‪18‬‬
‫متغيرات الدراسة‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫إذ إف لألسرة‪ ،‬والجيراف‪ ،‬والرفاؽ‪ ،‬وأفراد المجتمع المدرسي‪ ،‬ووسائؿ اإلعالـ‪ ،‬وثقافة المجتمع وقيمو‪،‬‬
‫أثارىا الكبرى عمى تشكيؿ سموؾ الفرد مف خالؿ عممية التنشئة االجتماعية‪ .‬واف أية أخطاء قد تحدث مف ىذه‬
‫المؤثرات سواء أكانت بقصد أو بدوف قصد ستترؾ أثارىا المؤذية عمى السموؾ اإلنساني ومف األمثمة عمى ذلؾ‪:‬‬

‫‪ ‬الحماية الزائدة‪.‬‬
‫‪ ‬اإلىماؿ الزائد‪.‬‬
‫‪ ‬المساندة العمياء‪.‬‬
‫‪ ‬التساىؿ‪.‬‬
‫‪ ‬التسمط ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلىانة والتحقير‪.‬‬
‫‪ ‬التدليؿ الزائد‪.‬‬
‫‪ ‬سمب حرية اتخاذ القرار‪.‬‬
‫‪ ‬معاممة الطفؿ الذكر عمى أنو أنثى‪.‬‬
‫‪ ‬العقاب المتذبذب‪.‬‬
‫‪ ‬التفرقة بيف األبناء‪.‬‬
‫‪ ‬إثارة األلـ النفسي مف خالؿ إشعار الطفؿ بالذنب‪.‬‬
‫ب‪ .‬األمراض العضوية‪:‬‬

‫كاالضطرابات السمعية‪ ،‬أو البصرية‪ ،‬أو أمراض السكر‪ ،‬أو البدانة‪ ،‬أو الضعؼ العاـ‪ .‬إف لكؿ منيا‬
‫تأثيراتيا عمى السموؾ العاـ لمطفؿ مثمما أف لبعض االضطرابات السموكية تأثيرىا أيضاً مثؿ‪ :‬الغيرة‪ ،‬القمؽ‪،‬‬
‫الخوؼ‪ ،‬الخجؿ‪ ،‬مما يتسبب في أخطاء سموكية عديدة‪.‬‬

‫ج‪ .‬دور النماذج السموكية السمبية‪:‬‬

‫وىـ نماذج ألطفاؿ يمتمكوف صفات أو سمات متميزة تتيح ليـ الحصوؿ عمى بعض المكاسب المادية‬
‫والمعنوية مثؿ‪ :‬الطمبة القادة أو النجوـ في غرفة الصؼ أو مثؿ ‪ :‬أبطاؿ المسمسالت التمفزيونية أو أبطاؿ‬
‫السينما‪.‬‬
‫د‪ .‬دور الرفاق‪:‬‬
‫تشكؿ جماعة الرفاؽ مرجعاً ىاماً لمطفؿ‪ ،‬إذ تزوده بالمعايير‪ ،‬والقيـ‪ ،‬واالتجاىات التي تتبناىا الجماعة‬
‫طمعاً بالحصوؿ عمى القبوؿ والدعـ والتأييد‪ ،‬مما يشكؿ اتجاىات سموكية غير مقبولة يكوف ليا تأثيرىا‬
‫السمبي الواضح‪.‬‬
‫ىـ‪ .‬دور وسائل اإلعالم‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫متغيرات الدراسة‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫المواد اإلعالمية ودورىا اإليجابي أو السمبي في التأثير عمى السموؾ‪ (.‬بشير‪)199-197 ،2007 ،‬‬

‫‪ -5/2‬أنواع المشكالت السموكية‪:‬‬


‫يكاد ال يخمو صؼ دراسي مف المشكالت الصفية ومع أف أية مشكمة تحدث داخؿ الصؼ‪ ،‬أثناء تفاعؿ‬
‫الطالب مع بعضيـ بعضاً‪ ،‬أو مع معممييـ ىي مشكمة سموكية إال أنو يمكف تصنيؼ ىذه المشكالت في‬
‫فئتيف رئيسيتيف ىما‪:‬‬

‫أ‪ -‬المشكمة التعميمية‪:‬‬

‫وىو السموؾ الذي يقوـ بو الطالب ويكوف مرتبطاً بعممية التعمـ بشكؿ مباشر‪ ،‬وبالتالي تعمؿ عمى إعاقة‬
‫الطالب عف العممية التعميمية‪ ،‬أو المعمـ عف التعميـ‪ ،‬ومف أمثمتيا‪ :‬نسياف الطالب إحضار كتابو أو قممو إلى‬
‫غرفة الصؼ‪ ،‬عدـ القياـ بواجبو ألبيتي‪ ،‬عدـ انتباه الطالب لممعمـ أو لغيره مف الطالب عندما يتحدثوف حوؿ‬
‫موضوع دراسي معيف‪ ،‬والخروج المتكرر في أثناء سير الدرس‪ ،‬والتغيب الكثير عف المدرسة دوف عذر‪.‬‬

‫الطمبة الذيف يقوموف بسموكيات غير مقبولة يتسببوف في تدني تحصيميـ الدراسي مف جية وفي تدني‬
‫تحصيؿ غيرىـ مف جية أخرى لما يسببونو مف تعطيؿ لفعاليات الدرس‪ ،‬فضالً عف ضياع الكثير مف الجيود‬
‫‪1‬‬
‫واألوقات التي ينبغي بذليا واستغالليا في تحقيؽ األىداؼ المخطط ليا‪.‬‬

‫ب‪ -‬المشكالت السموكية‪:‬‬

‫مف أمثمتيا‪ :‬التكمـ مف دوف إذف المعمـ‪ ،‬الضحؾ المرتفع‪ ،‬والحديث الجانبي مع الطالب‪ ،‬ومضغ الطعاـ أو‬
‫العمكة أثناء الدرس‪ ،‬والتأخر عف طابور الصباح‪ ،‬والتحرؾ في غرفة الصؼ مف مكاف إلى أخر‪ .‬وىذه السموكيات‬
‫قد تزداد حدة عند بعض الطمبة لتصؿ إلى حد التخريب‪ ،‬التحدث بمغة بذيئة‪ ،‬محاولة السرقة‪ ،‬وحتى القتؿ ‪،‬‬
‫حمؿ السالح أو تناوؿ المخدرات‪.‬‬

‫وتقسـ المشكالت السموكية إلى قسميف‪:‬‬

‫‪ -‬المشكالت الفردية‪:‬‬

‫وىي تحدث مف خالؿ التفاعؿ االجتماعي الصفي حيث يسعى الطالب في الصؼ إلى إشباع ىذه الحاجة‪،‬‬
‫فإذا تمكف الطالب مف تحقيؽ االنتماء والقبوؿ مف زمالئو في الصؼ وشعر بأىميتو بينيـ فإنو يصبح متعاوناً‬
‫ومساىماً بفعالية في النشاط الصفي‪ ،‬أما إذا حدث العكس وشعر أنو غير مقبوؿ ولـ يستطع تحقيؽ االنتماء فإنو‬

‫نفس المرجع ‪ ،‬محمد حسيف حمدات ‪ ،‬األردف ‪.2008‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪20‬‬
‫متغيرات الدراسة‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫سوؼ يستعمؿ طاقاتو ليجد مكاناً بأية وسيمة أخرى ممكنو‪ .‬لذا عمى المعمـ أف يكوف واعي لمغايات الموجية ليذا‬
‫السموؾ لدى الطالب ومف ثـ العمؿ عمى معالجة السموؾ نفسو ونواحي القصور فيو مف خالؿ إيجاد بدائؿ أفضؿ‬
‫لمسموؾ المطموب‪.‬‬

‫‪ -‬المشكالت االجتماعية‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫والتي يمكف أف تكوف عمى األشكاؿ السموكية التالية‪:‬‬

‫‪ ‬ضعؼ وحدة الصؼ وترابطو‪.‬‬


‫‪ ‬عدـ االلتزاـ بمعايير السموؾ والقواعد‪.‬‬
‫‪ ‬االستجابات السمبية مف جانب أعضاء جماعة الصؼ‪.‬‬
‫‪ ‬موافقة الصؼ وتقبمو لسموؾ سيئ‪.‬‬
‫‪ ‬العجز عف التكيؼ البيئي‪.‬‬
‫‪ ‬القابمية لتشتيت االنتباه والتوقؼ عف التعمـ‪.‬‬
‫‪ ‬انخفاض الروح المعنوية‪ ،‬والكراىية‪ ،‬والمقاومة‪، ،‬االستجابات العدوانية‪.‬‬

‫‪ -6/2‬السموك العدواني‪:‬‬
‫السموؾ العدواني‪ :‬ىو إلحاؽ األذى باآلخريف‪ .‬وقد يكوف عدواناً ظاى اًر أو باطناً ضمنياً‪ .‬العدواف الظاىر‬
‫ىو جسدي مثؿ‪ :‬الضرب والعض ورمي األشياء‪ ،‬أو نفسي مثؿ اإلىانة والتحقير والتيديد‪ ،‬أو لفظي مثؿ‪ :‬الشتـ‬
‫واطالؽ األسماء‪ .‬أما العدواف الباطف فيو عممية التخطيط إليذاء اآلخريف دوف أف يعمف المعتدي عف عدوانو‪.‬‬
‫مثاؿ‪ :‬يخطط لوضع شيء في طريؽ اآلخريف لكي يقعوا‪ ،‬أو أف يعمؿ عمى تخريب أدوات اآلخريف وممتمكاتيـ‬
‫‪2‬‬
‫دوف أف يعرفوا‪.‬‬

‫أ‪ -‬أسباب المشكمة‪:‬‬

‫قد يرجع السبب في العدوانية لدى الطمبة إلى تداخؿ العديد مف العوامؿ‪ ،‬والتي قد ترجع إلى الطالب‬
‫نفسو‪ ،‬أو أسرتو‪ ،‬أو مجتمعو‪ ،‬أو حتى إلى المدرسة بمعممييا واداريييا‪ .‬وفيما يمي بعض التحميالت ليذه‬
‫السموكيات العدوانية‪:‬‬

‫عبد المطيؼ حسيف فرج ‪ ،‬اإلضرابات النفسية ‪ ،‬دار حامد لمنشر األردف ‪ ،‬ط ‪.2009. 1‬‬ ‫‪1‬‬

‫عبد العزيز براىيـ سميـ ‪ ،‬المشكالت النفسية والسموكية لدى األطفال ‪ ،‬دار الميسورة لمنشر‪ ،‬األردف ‪.2011،‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪21‬‬
‫متغيرات الدراسة‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ ‬التعرض لخبرة سيئة سابقة‪.‬‬


‫‪ ‬الكبت المستمر‪.‬‬
‫‪ ‬التقميد‪.‬‬
‫‪ ‬الشعور بالنقص‬
‫‪ ‬الفشؿ واإلحباط المستمر‬
‫‪ ‬تشجيع األسرة عمى العدواف‪.‬‬
‫ب‪ -‬أثار العدوان عمى المعممة وعمى أطفال الصف‪:‬‬

‫‪ ‬يعيؽ الطفؿ العدواني أداء بعض األنشطة في أثناء الرتابة اليومية‪.‬‬


‫‪ ‬يشتت تركيز األطفاؿ في أثناء أدائيـ لمياميـ‪.‬‬
‫‪ ‬يخيؼ بعض األطفاؿ بأساليب سموكو العدواني‪.‬‬
‫‪ ‬إذا كاف العدواف شديداً فقد يؤثر في صبر المعممة وتمالكيا مع نفسيا وسيطرتيا عمى النظاـ الصفي‪.‬‬
‫ج‪ -‬إستراتيجية تعديل السموك العدواني‪:‬‬

‫إف عالج العدوانية عند الطالب ال يقع عمى عاتؽ المدرسة فقط أو األسرة بؿ يجب أف تتكاتؼ فيو‬
‫جيود المدرسة واألسرة والمجتمع‪ ،‬حتى يمكف الحصوؿ عمى نتائج مرضية‪ ،‬وسيتـ تحديد قسميف مف العالج‪:‬‬

‫األوؿ غير مباشر‪ :‬وىو عالج وقائي احترازي‪.‬‬


‫‪1‬‬
‫والثاني عالج مباشر‪ :‬عقب صدور السموؾ مباشرة‪.‬‬

‫القسم األول‪ :‬العالج غير المباشر(الوقائي)‪:‬‬

‫‪ ‬االىتماـ بما يتـ تقديمو لمتالميذ في اإلعالـ المرئي والمسموع والمقروء‪ ،‬حيث أف التالميذ وخصوصاً في‬
‫المرحمة االبتدائية أو المتوسطة ىـ في مرحمة التمقي‪ ،‬ولدييـ استعداد لتقميد أي شيء دوف تمييز بيف‬
‫موجب وسالب‪ ،‬غير أف ىذا النوع مف العالج ال يمكف أف يتـ إال مف خالؿ تدخؿ السمطات العميا‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير التعميـ‪ ،‬والعمؿ عمى إعداد معمميف ذوي كفاءة‪ ،‬محبيف لمعمـ‪ ،‬ذوي قدرة عمى العطاء واإلنتاج‪.‬‬
‫‪ ‬االىتماـ بالناحية النفسية لمتمميذ العدواني عف طريؽ متابعتو داخؿ الصؼ (دور المعمـ) والمدرسة (مف‬
‫خالؿ المشرؼ التربوي)‪ ،‬وفي أسرتو ومجتمعو‪ .‬والنظر فيما إذا كاف يعاني مف مشكالت أسرية أو‬
‫اضطرابات نفسية‪ ،‬أو عادات خاصة‪ ،‬والعمؿ عمى خمؽ البدائؿ المناسبة لو‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫نفس المرجع ‪ ،‬عبد المطيؼ حسيف فرج‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫متغيرات الدراسة‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬العالج المباشر‪:‬‬

‫وىنا البد مف االنتباه الشديد حتى ال يؤدي العالج إلى تفاقـ األمور كما يحدث في بعض األحياف‪.‬‬

‫مف خالؿ العالج المباشر نستطيع القياـ بالخطوات التالية‪:‬‬

‫‪ ‬النصح واإلرشاد‪ ،‬حيث مف الممكف أف يتكمـ المعمـ أو األخصائي االجتماعي مع التمميذ حوؿ‪:‬‬
‫‪ ‬ضرورة أف يفيـ التمميذ أنو ليس كؿ ما يتمناه يمكف تحقيقو أو يجب أف يحققو‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة التعايش والتفاىـ السميـ مع البيئة‪ ،‬والتعامؿ الدبموماسي مع الغير في سبيؿ الوصوؿ إلى‬
‫اليدؼ‪ ،‬بدالً مف العنؼ الذي ال يؤدي إال إلى عنؼ أشد‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة احتراـ القوانيف والنظـ السائدة ألنيا السبيؿ إلى ضماف العيش الكريـ‪ ،‬واال فإف مخالفتيا‬
‫تؤدي إلى الفوضى وضياع الحقوؽ‪.‬‬
‫‪ ‬في حالة عدـ جدوى الكالـ والنصح مع التمميذ سواء مع المعمـ في المرحمة األولى مف حؿ المشكمة‪ ،‬أو‬
‫المرشد التربوي كمرحمة ثانية مف حؿ المشكمة (حيث يمجأ المعمـ إليو لممساعدة في التعامؿ مع التمميذ)‬
‫يتـ تعريض التمميذ لمثيرات منفرة عقب صدور سموؾ العدواف منو عمى أف تكوف متدرجة في الشدة‬
‫فتكوف عمى سبيؿ المثاؿ‪ :‬خصـ درجات أو الفصؿ المؤقت أو العقاب المعنوي أو استدعاء ولي األمر‪.‬‬

‫‪-3‬اثار ادمان متعمم السنة الرابعة عمى الفيسبوك‪.‬‬

‫ــ تمييد‬
‫لـ تعد مواقع التواصؿ االجتماعي مجرد مواقع عادية موجودة عمى اإلنترنت‪ ،‬بؿ أصبحت جزًءا مف‬
‫حياتنا اليومية‪ ،‬إلى درجة أف غالبية الناس ال يستطيعوف تصور حياتيـ مف دوف “فيسبوؾ” وتصفح الموقع‬
‫يوميا‪ ،‬وصار ُينظر لألشخاص الذيف ىـ خارج ىذا الموقع باعتبارىـ خارج الحياة الطبيعية اليوـ‪.‬‬
‫ً‬
‫يحاوؿ “طوني صغبيني” في ىذا الكتيب أف يصؿ إلى مجموعة مف الخالصات المتعمقة باآلثار السمبية المترتبة‬
‫عمى العيش في موقع “فيسبوؾ”‪ ،‬باعتبار أف ىذه اآلثار تحاكي شعور جميع مف تفاعموا مع ىذا الموقع‪،‬‬
‫وسيشعر بو الفرد بعد أف يحاوؿ ترؾ “فيسبوؾ” لمدة معينة‪ ،‬ويرى أثر ذلؾ عميو ويقارنيا مع الفترة التي كاف‬
‫موجودا فييا في الموقع‪.‬‬
‫ً‬
‫نوعا مف االنفصاـ بيف حياة الناس العادية‪ ،‬وبيف ما يظيرونو عمى حسابات الفيسبوؾ‬‫بمعنى أنو ىناؾ ً‬
‫عض َنا البعض أقؿ مف اتصالنا باألجيزة والتكنولوجيا‪،‬‬
‫الخاصة بيـ‪ ،‬وبالتالي ىذا جعؿ االتصاؿ الشخصي مع َب ُ‬
‫إلى درجة فقداف اليوية الشخصية الحقيقية عمى حساب اليوية االفتراضية عمى الفيسبوؾ‬

‫‪23‬‬
‫متغيرات الدراسة‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫باإلضافة إلى إفراط التعمؽ بالحياة االجتماعية عمى الفيسبوؾ أكثر مف الحياة الواقعية‪ ،‬مثؿ أنو يمكف أف‬
‫تمتقي صدفة بصديؽ ضمف قائمة أصدقائؾ مف دوف أف تمقي التحية عميو في الشارع أو في الحياة العادية‪ ،‬أو‬
‫كيؼ أف البعض يشعر بصعوبة في إقناع صديقو أو أَحد أفراد عائمتو بالنيوض عف الجياز المستخدـ والخروج‬
‫لمتسكع بدالً مف الجموس‪ ،‬أو أف تطمب مف أحدىـ أف ينظر إلى وجيؾ عند الحديث معو بدالً مف طأطأة الرأس‬
‫نحو ىاتفو الذكي‪.‬‬

‫‪ -1/3‬الفيسبوك والعالقات االجتماعية‬


‫غالبا ما يدخموف بعالقات سطحية مع‬
‫كثير عمى الفيسبوؾ ً‬
‫وجدت بعض الدراسات أف المراىقيف الذيف يعتمدوف ًا‬
‫عدد كبير مف األصدقاء االفتراضييف‪ ،‬مف دوف أف يطوروا عالقات حميمية حقيقية وجيًا لوجو‬

‫جميعا”‪ ،‬بأنو “قد يكوف لدينا خيار العمؿ والتواصؿ مف أي‬


‫ً‬ ‫وكما تقوؿ سيري توركت‪ ،‬صاحبة كتاب “وحدنا‬
‫أيضا ألف نكوف وحيديف في كؿ مكاف‪ ..‬نحف نتطمع إلى التكنولوجيا لمأل الفراغ‪ ،‬لكف‬
‫معرضوف ً‬‫مكاف‪ ،‬ولكننا َّ‬
‫كمما تقدمت التكنولوجيا‪ ،‬كمما تراجعت حياتنا العاطفية واالجتماعية”‬

‫لفيسبوؾ ال يقيـ عالقات عميقة‪ ،‬بؿ يقيـ عالقات سطحية تبدأ بكبسة ِزر وتنتيي بكبسة زر‪ ،‬وتنحصر ضمف‬
‫عالقات معارؼ يدور بينيا تبادؿ الاليكات‪ ،‬كما تقوـ عالقات الفيسبوؾ عمى استعراض الذات أكثر مف إقامة‬
‫عالقات حقيقية‪ ،‬فالفيسبوؾ ال يتمحور حوؿ اآلخريف بقدر ما يجعمنا متمحوريف حوؿ ذاتنا‪ ،‬وكما يقوؿ الصحفي‬
‫شاينييبز‪ “ :‬الفيسبوؾ ىو وسيمة تقوـ عمى تركيز الجزء األكبر مف انتباىنا عمى أنفسنا فيما تظير بأنيا تركز‬
‫االنتباه عمى عالقتنا مع اآلخريف‪ ،‬إنو مرآة تتنكر عمى أنيا نافذة”‬

‫‪1‬‬
‫‪ -2/3‬كيف يؤثر الفيسبوك عمى وقتنا وتركيزنا‬
‫مف النقاط التي يمكف أف ُيجمع الجميع عمييا ىي األثر السمبي الفيسبوؾ عمى وقتنا وانتباىا وتركيزنا‪ ،‬وىو ما‬
‫يكوف أوضح حيف نترؾ الموقع لفترة معينة لنكتشؼ بأنو لدينا الكثير مف الوقت الزائد في يومنا‪ ،‬فمف ناحية‬
‫الوقت‪ ،‬يكمف تأثير الفيسبوؾ في أف المرء يدخؿ إليو بنية البقاء لمدة خمس دقائؽ فقط مف باب التحقؽ مف‬
‫أخبار األصدقاء‪ ،‬ولكف سرعاف ما تتحوؿ ىذه الخمس دقائؽ إلى نصؼ ساعة أو أكثر مف التصفح والتنقؿ بيف‬
‫الصفحات والصور والمنشورات‪ ،‬واذا ما كاف أحدنا في وقت إنجاز أو عمؿ‪ ،‬فإف ىذا الوقت ينحدر عمى حساب‬
‫صفاء في يومنا في الصباح‬
‫ً‬ ‫اإلنجاز‪ ،‬وباإلضافة إلى كؿ ذلؾ‪ ،‬يستولي ىذا الوقت عمى أكثر األوقات‬

‫يمينة بوبعاية ‪ ،‬مستوى اإلدمان عمى مواقع التواصل اإلجتماعي فيسبوك‪ ،‬رسمة ماجستير‪ ،‬عموـ تربية ‪ ،‬جامعة مسيمة‬ ‫‪1‬‬

‫‪.2016،‬‬

‫‪24‬‬
‫متغيرات الدراسة‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫أما مف ناحية التركيز‪ ،‬فيو يسرؽ تركيزنا لسببيف؛ اليوس بتحديث حسابنا بالصور والبوستات والتعميقات الجديدة‬
‫والتحقؽ مف أخبار األصدقاء‪ ،‬والثاني في كمية المعمومات اليائمة وتدفؽ البوستات الجارؼ في كؿ لحظة‬

‫‪ -3/3‬اضرار ادمان متعمم عمى الفيسبوك‬


‫أ‪ -‬التأثير السمبي عمى قدرة اإلنساف عمى إنشاء عالقات إنسانية سوية خاصة إذا كاف في مقتبؿ العمر فنجده‬
‫يستعيض عف إنشاء تمؾ العالقات الطبيعية بإنشاء عالقات متشابكة مع أشخاص افتراضييف في عالـ الفيس‬
‫بوؾ االفتراضي وبال شؾ إف دقة معمومات الشخص المستخدـ لمفيس بوؾ عف شبكة عالقاتو داخؿ الفيس بوؾ‬
‫محؿ شؾ فكثي ار ما ينتحؿ األشخاص شخصيات ال تعبر عنيـ داخؿ الفيس بوؾ شكال وموضوعا مما قد يصيب‬
‫اإلنساف فيما بعد بصدمة نفسية تفقده الثقة في اآلخريف حتى في عالمو الواقعي‪.‬‬

‫ب‪ -‬إذا كاف الشخص مرتبط اجتماعيا (متزوجا) فاف ادماف الفيس بوؾ كفيؿ أف يدمر قدرتو عمى متابعة أسرتو‬
‫مما يسبب بشكؿ كبير انتشار وتفشى ظاىرة التفكؾ األسرى‪ .‬فضال عمى أف الشخص إف لـ يكف متزوجا فالفيس‬
‫بوؾ يدمر قدرتو عمى التواصؿ مع أىمو وأصدقائو فدائما يفضؿ الجموس داخؿ فضاء الفيس بوؾ عمى الجموس‬
‫مع أىمو أو أصدقائو المقربيف‬

‫ج‪ -‬بال شؾ أف ادماف الفيس بوؾ يقمؿ إلى حد كبير قدرة الفرد عمى اإلنتاج أو التحصيؿ الدراسي إف كاف في‬
‫مرحمة الدراسة مما يحدث تأثير بالغ في معدالت النمو االقتصادية داخؿ المجتمع ويضرب جيود التنمية البشرية‬
‫في خمؽ إنساف ناجح في مقتؿ‬

‫د‪ -‬تعرض الشخص لمعديد مف الثقافات الوافدة التي قد يكوف منيا ما ىو مدمر لعاداتو ولتقاليده خاصة إذا كاف‬
‫الشخص قميؿ الثقافة والوعي‬

‫وبعد أف ذكرنا أخي الكريـ األضرار التي قد يخمفيا ادماف الفيس بوؾ عمى الشخص والمجتمع ىيا بنا نعود إلى‬
‫ذكر الفقرة الرئيسية في موضوعنا وىو اسباب االدماف عمى الفيس بوؾ وفى حقيقة األمر تمؾ األسباب ما ىي‬
‫إال خميط متجانس مف عوامؿ اجتماعية وشخصية وأسرية متعددة ولكننا سنمخصيا في نقاط محددة حفاظا عمى‬
‫وقتؾ وتعميما لمفائدة‬

‫‪-4/3‬اسباب ادمان متعمم عمى الفيسبوك‬


‫أ‪ :‬الطبيعة الشخصية لممدمف عمى الفيس بوؾ محؿ الدراسة فمثال الشخصية االنطوائية الغير قادرة عمى إنشاء‬
‫عالقات طبيعية وسوية داخؿ مجتمعيا قد يكوف الفيس بوؾ المنفذ األفضؿ لدييا إلنشاء عالقات صداقة‬
‫تعوضيا عمى ما سببتو عدـ الثقة بالنفس داخميا مف إنشاء عالقات إنسانية حقيقية‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫متغيرات الدراسة‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫ب‪ :‬الفتيات نظ ار لمفراغ وجموسيـ مده طويمة داخؿ المنزؿ األكثر عرضو لمتعمؽ وإلدماف الفيس بوؾ عف األوالد‬
‫الذيف قد يكوف نشاطيـ خارج المنزؿ مقمال لحدة تأثرىـ بالفيس بوؾ‬
‫ج‪ :‬الصدمات النفسية المتتابعة نتيجة عالقات إنسانية واقعية قد تدفع اإلنساف إلى اليروب عبر الفيس بوؾ‬
‫وغالبا ما يحاوؿ تعويض نقصو وفشمو مف خالؿ تقمص شخصيات مضادة ومعاكسو لشخصيتو داخؿ الفيسبوؾ‬
‫د‪ :‬ما يوفره الفيس بوؾ مف خدمات أخرى خارج نطاؽ التواصؿ االجتماعي مثؿ األلعاب قد يكوف أحد مداخؿ‬
‫ادماف الفيس بوؾ‬
‫ه‪ :‬التفكؾ األسرى وعدـ متابعة األبناء قد يدفعيـ إلى اليروب مف جحيـ المشاكؿ األسرية إلى عالـ افتراضي‬
‫أخر مثؿ الفيسبوؾ‪.‬‬
‫ومف ثـ يجب عمينا أف نتجنب كافة األسباب والعوامؿ التي قد تقودنا إلى ادماف الفيسبوؾ فمف الميـ أف يكوف‬
‫لدينا وعى وتقدير لقيمة كؿ اكتشاؼ أو اختراع أو إنجاز قد يفيد اإلنسانية إذا تـ التعامؿ معو بحكمة ورشد ‪..‬‬
‫فنحف ىنا ال نقوؿ “ال تستخدـ الفيسبوؾ مطمقاً” فيو بالتأكيد كموقع الكتروني لو العديد والعديد مف الفوائد حيث‬
‫أف أي شركة تسويؽ الكتروني أو أي يستخدمونو اآلف كأداة رئيسية لمتسويؽ لمنتجاتيا وخدماتيا ‪ ..‬كما أف‬
‫الكثير مف الناس يستخدمونو لمتواصؿ فيما بينيـ خاصة إذا كاف يفصؿ بينيـ بعد المسافات ‪ ..‬ولكف الذي‬
‫نقصده ىو عدـ قضاء الكثير مف األوقات عميو مما يؤثر عمى حياتنا االجتماعية ككؿ في عالمنا الواقعي‪.‬‬

‫خالصة الفصل‬
‫مف خالؿ ما تـ التطرؽ إليو في ىذا الفصؿ فاف مواقع التواصؿ االجماعي أصبحت ظاىرة تكنولوجية‬
‫جمية سيطرت عمى مختمؼ منظومات الحياة المدرسية واالجتماعية ‪،‬وظير عمييا الكثير مف السموكات السمبيات‬
‫النفسية واالجتماعية ‪،‬التي تعد أكثر ىذه المواقع وعمى وجو الخصوص موقع الفيسبوؾ‪ ،‬خطرىا إلى حد اإلدماف‬
‫وما قد يفرزه مف مشكالت نفسية وآثارىا عمى سموكات وما أفرزه مف عيوب عمى المراىقيف والشباب عمى وجو‬
‫الخصوص‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫الجانب الميداني لل دراسة‬

‫الجانب الميداني‬
‫للدراسة‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬اإلجراءات الميدانية للدراسة‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬اإلجراءات الميدانية لمدراسة‬

‫‪ 1‬ــ المنيج المستخدم في الدراسة‪.‬‬


‫‪ 2‬ــ عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪ 3‬ــ متغيرات الدراسة‪.‬‬
‫‪ 4‬ــ أدوات الدراسة‪.‬‬
‫‪ 5‬ــ إجراءات الدراسة األساسية‪.‬‬
‫‪ 6‬ــ األساليب اإلحصائية المستخدمة‪.‬‬
‫اإلجراءات الميدانية لمدراسة‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫‪ 1‬ــ المنيج المستخدم في الدراسة‪:‬‬


‫تفرض طبيعة دراستنا التي تسعى إلى معرفة "اثر االدماف عمى الفيسبوؾ عمى سموؾ المتعمـ " وذلؾ‬
‫باال عتماد عمى منيج مناسب في كؿ مراحؿ البحث العممي ‪ ،‬ويختمؼ المنيج حسب المشكؿ المطروح والموضوع‬
‫المعالج ‪،‬حيث يعرؼ بأنو‪ " :‬مجموعة مف االجراءات و الخطوات الدقيقة المتبناة مف اجؿ الوصوؿ إلى نتيجة ‪.‬‬
‫وقد استندنا في دراستنا إلى المنيج الوصفي لوصؼ مضاميف االدماف غمى الفيسبوؾ و أثارىا عمى سموؾ‬
‫المتعمـ ‪.‬‬
‫حيث تعرؼ المنيج الوصفي" بأنو مجموعة الطرؽ التي يتمكف الباحثوف مف خالليا بوصؼ الظواىر‬
‫العممية و الظروؼ المحيطة بيا‪ ،‬و المجاؿ العممي الذي تنتمي إليو ‪ ،‬وتصور العالقة بينيا و بيف الظواىر‬
‫اال خرى المؤثرة و المتأثرة فييا‪ .‬وكما تصور شكؿ العالقة بيف متغيراتيا باستخداـ أساليب و أدوات البحث العممي‬
‫التي تالئـ االىداؼ التي يسعى الباحثوف إلى تحقيقيا مف خالؿ ىذه البحوث ‪ .‬وىو أيضا عمى انو دراسة‬
‫الظواىر كما ىي في الواقع و التعبير عنيا بشكؿ كمي ‪ ،‬يوضح حجـ الظاىرة ‪ ،‬و درجات ارتباطيا مع الظواىر‬
‫اال خرى او بشكؿ كيفي يصؼ الظاىرة و يوضح خصائصيا فالبحث الوصفي يختمؼ عف البحث االستكشافي‬
‫مف حيث انو أكثر تحديد لممشكمة و فرضياتيا و أكثر تفصيؿ لممعمومات التي تحتاجيا باإلضافة إلى المنيج‬
‫الوصفي اعتمدنا عمى" المنيج المسحي " الذي يعرؼ بأنو‪ " :‬التجميع المنظـ لممعمومات مف المبحوثيف بيدؼ‬
‫فيـ أو التنبؤ بسموؾ المجتمع محؿ الدراسة " وىو أيضا "أداة يقوـ مف خالليا الباحث بدراسة المجتمع كآكؿ‬
‫لمتعرؼ عمى خصائصو‪ ،‬أو بدراسة عينة منو‪.‬‬

‫‪ 2‬ــ عينة الدراسة‪:‬‬


‫مجتمع الدراسة و العينة ‪:‬‬
‫تستوجب أبحاث و دراسات البحث العممي انتقاء مجتمع الدراسة كمجاؿ لتطبيؽ و ممارسة الدراسة عميو ‪،‬‬
‫حيث تكوف ىذه الدراسة قابمة لمتحميؿ" ‪.‬‬
‫يعتبر مجتمع الدراسة المفردات التي يستيدؼ الباحث دراستيا لتحقيؽ نتائج الدراسة ‪ ،‬و ىنا يتمثؿ في‬
‫اقسام السنة الرابعة متوسط بمؤسسة المجاىدين زلفانة والية غردايةاالطار العاـ الذي اختيرت منو العينة‬
‫التي يبمغ عددىا ‪ 100‬مفردة تـ اختيارىا في شير فيفري‪2020‬‬
‫يصعب الوصوؿ إلى ىذا المجتمع كاكؿ مف المتعمميف النو مجتمع ضخـ لذا تـ التركيز عمى العينة المتاحو و‬
‫الممكف الوصوؿ إلييا و االقتراب منيا لجمع البيانات ‪ ،‬المتعمـ الذي يعتبر عينة جزء ممثؿ لممجتمع المستيدؼ‬
‫و يمبي حاجات الدراسة وأىدافيا وتختار منو عينة البحث‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫اإلجراءات الميدانية لمدراسة‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫‪ 3‬ــ متغيرات الدراسة‪:‬‬

‫‪ ‬االدماف عمى الفيسبوؾ‪.‬‬


‫‪ ‬سموؾ متعمـ السنة ال اربعة متوسط‪.‬‬
‫‪ ‬اثار العالقة بينيما ‪.‬‬

‫‪ 4‬ــ أداة الدراسة ‪:‬‬


‫تعتبر أداة جمع البيانات الوسيمة التي يقوـ مف خالليا الباحث لجمع المعمومات المتعمقة بموضوع الدراسة‪ ،‬حيث‬
‫تساىـ بشكؿ كبير في تحميؿ الظاىرة ووصفيا وتفسيرىا في إطار الدراسة ‪ ،‬حيث البد لمباحث اختيار أكثر‬
‫االدوات مالئمة لمدراسة لتحقيؽ و الوصوؿ إلى االىداؼ التي يرغب لموصوؿ إلييا مف خالؿ دراستو‪.‬‬
‫لذلؾ تعد االداة االنسب لدراستنا ىذه ىي " لالستبياف‪".‬‬
‫وىي أيضا‪ :‬أداة تتضمف مجموعة مف االسئمة أو الجمؿ الخبرية التي يطمب مف المبحوث االجابة عنيا بطريقة‬
‫‪1‬‬
‫يحددىا الباحث وذلؾ حسب أغراض البحث‬
‫حيث تـ تقسيـ االستمارة إلى ثالث فرضيات ‪:‬‬
‫‪ ‬ينتج أنماط و عادات مف جراء ادماف المتعمـ عمى الفيسبوؾ‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد دوافع وحاجات واىداؼ عند ادماف المتعمـ عمى الفيسبوؾ‪.‬‬
‫‪ ‬يؤثر طردا االدماف عمى الفيسبوؾ عمى سموؾ المتعمـ ‪.‬‬

‫و وزعت االستمارة عمى عينة عشوائية تمثمت في ‪ 100‬استبياف في المؤسسة التربوية اقسام السنة الرابعة‬
‫متوسط لموسـ ‪ 2020 /2019‬ورجعت منيا ‪ 80‬استبياف صحيح ‪.‬‬

‫الدراسة ‪:‬‬
‫‪ -‬المتوسطات الحسابية لتمثيؿ بقرص وجداوؿ احصائية‪.‬‬
‫‪ -‬و حساب النسب عبر تطبيؽ االكساؿ ‪.‬‬
‫أدوات الدراسة ‪:‬‬
‫ثـ استخداـ مجموعة مف االدوات التي تتفؽ مع اىداؼ وفروض الدراسة وشممت ىذه األدوات ما يمي ‪:‬‬
‫‪ 100‬استبياف في المؤسسة التربوية اقسام السنة الرابعة متوسط لموسـ ‪2020 /2019‬‬

‫محفوظ جودة أساليب البحث العممي ‪ ،‬دار زىراف لمنصر والتوزيع ‪ ،‬عماف ‪ ،‬األردف‪،‬ط‪ .1،2007‬ص ‪.119‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪30‬‬
‫اإلجراءات الميدانية لمدراسة‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫‪ 5‬ــ إجراءات الدراسة األساسية‪:‬‬


‫‪ ‬الحدود البشري‪ :‬عينة تالميذ مراىقين السنة الرابعة متوسط‬
‫‪ ‬الحدود المكانية‪ :‬مؤسسة متوسط المجاىدين زلفانة والية غرداية‬
‫‪ ‬الحدود الزمنية ‪ :‬لشير فيفري ‪2020‬‬
‫جرت الدراسة في الحدود المكانية اقسام السنة الرابعة متوسط بمؤسسة المجاىدين زلفانة والية غرداية في‬
‫الحدود الزمنية لشير فيفري ‪2020‬‬

‫‪31‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬عرض وتح ليل نتا ئج الفر ضيا ت‬

‫الفصل الرابع‪ :‬عرض وتحميل نتائج الفرضيات‬

‫‪ 1‬ـ عرض وتحميل نتيجة الفرضية األولى‬

‫‪ 2‬ـ عرض وتحميل نتيجة الفرضية الثانية‬

‫‪ 3‬ـ عرض وتحميل نتيجة الفرضية الثالثة‬

‫‪4‬ـ خالصة الفرضية العامة‬


‫عرض وتحميل نتائج الفرضيات‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪/1‬عرض وتحميل نتائج الفرضية األولى‪:‬‬

‫*جدول رقم ‪:1‬‬

‫أحيانا‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬ ‫أسئمة االستبانة‬


‫‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪6.25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18.75‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪75.75‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪ /1‬معدؿ استخدامؾ‬
‫لمفايسبوؾ‬
‫‪%100‬‬ ‫المجمــــــــــــــــــــــوع‬

‫معدل استخدامك للفيسبوك‬


‫دائما ‪%‬‬ ‫غالبا ‪%‬‬ ‫أحيانا ‪%‬‬

‫‪6.25; 6%‬‬

‫‪18.75; 19%‬‬

‫‪75; 75%‬‬

‫الشكل ‪ : 1‬معدل إستخدامك لمفيسبوك‬

‫‪33‬‬
‫عرض وتحميل نتائج الفرضيات‬ ‫الفصل الرابع‬

‫*جدول رقم ‪:2‬‬

‫مجموع النسب‬ ‫ال‬ ‫نعـ‬ ‫التطبيقات التي عمى أساسيا‬


‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫تتصفح الفايسبوؾ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪21.25‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪78.75‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪ /2‬مشاركة صور‬
‫‪%100‬‬ ‫‪85.00‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪15.00‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ /3‬مشاركة الروابط‬
‫‪%100‬‬ ‫‪08.75‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪91.25‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪ /4‬مشاركة فيديو‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25.00‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪75.00‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪ /5‬مشاركة ألعاب‬
‫‪%100‬‬ ‫‪35.00‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪65.00‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪ /6‬دردشة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪71.25‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪28.75‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ /7‬تطبيقات‬
‫‪%100‬‬ ‫‪12.50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪87.50‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪ /8‬عالقات‬
‫‪%100‬‬ ‫‪66.25‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪33.75‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪ /9‬معرفة تثقيفية‬
‫‪%100‬‬ ‫‪40.60‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪59.34‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المتوسط الحسابي‬
‫*عرض النتائج‪:‬‬
‫مف خالؿ الجدوؿ رقـ (‪ )2‬نالحظ ارتفاع كبير في قيمة مشاركة فيديو بنسبة تقدر ب‪ % 91.25 :‬إجابة بنعـ‬
‫واحتالليا المرتبة األولى بينما تنخفض بقيمة كبيرة تقدر ب ‪ %8.75‬ولذلؾ يوضح أف المتعمـ يقوـ بكثير مف‬
‫المشاركات لمدى إعجابو وتأثير عمى نفسيتو وتـ تمييا قيمة العالقات في المرتبة الثانية بنسبة تقدر ب ‪:‬‬
‫‪ %87.50‬إجابة بنعـ بينما تنخفض بنسبة ‪ 21.75%‬الف أغمب المتعمميف يستخدموف الفيس بوؾ مف أجؿ‬
‫عالقاتيـ وذلؾ التواصؿ مع أطراؼ مختمفة مف بعدىا تأتي قيمة مشاركة الصور في المرتبة الثالثة بنسبة ‪:‬‬
‫‪ 78.75%‬وذلؾ لمكانتيا لدى المتعمميف الف الصورة تحمؿ تعبير أقؿ مف تعبير لذي يحممو الفيديو تـ قيمة‬
‫مشاركة العاب بنسبة ‪ % 75‬إجابة بنعـ وتنخفض بنسبة ‪ 25‬إجابة ال ولذلؾ الىتماـ بييا مف طرؼ المتعمـ‬
‫ولذلؾ لشغؿ وقت فراغو بييا تـ تأتي قيمة مشاركة دردشة بنسبة ‪ %65‬الف أغمب المتعمميف يقوـ بدردشة وذلؾ‬
‫لتواصؿ مع بعضيـ تـ بعد قيمة تثقيفية بنسبة ‪ %33 :‬وكذلؾ نسبة تطبيقات بنسبة ‪ %28‬في أخير تمييا قيمة‬
‫مشاركة الروابط ب ‪ 12‬بنعـ واجابة ‪ 85‬با ال الف أغمب التعميميف ليس لدييـ الوعي الكافي لمتعامؿ مع ىذه‬
‫الخاصية ‪.‬‬

‫تطبيقات التصفح‬
‫‪40.6; 41%‬‬ ‫نعم‬
‫‪59.34; 59%‬‬
‫ال‬

‫الشكل ‪ : 2‬تطبيقات التصفح‬

‫‪34‬‬
‫عرض وتحميل نتائج الفرضيات‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ /2‬عرض وتحميل نتائج الفرضية الثانية ‪:‬‬

‫معرفة و فيـ أنماط و عادات المتعمـ مف وراء ىذا االدماف عمى الفيسبوؾ يمكف القوؿ نمط الذي يتبعو‬
‫المتعمـ ىو مشاركة الفيديو وذلؾ لتأثير عمى الذي كاف في نفسية المتعمـ ولذلؾ لسيولتيا والمغزى الذي يحمؿ‬
‫وذلؾ العالقات ىي التي تجبر المتعمـ عمى إدماف ولذلؾ ألنيا متواصؿ وتقوـ بممىء أغمب أوقاتو بييا ‪.‬‬
‫*جدول رقم ‪:3‬‬
‫مجموع النسب‬ ‫ال‬ ‫نعـ‬ ‫اليدؼ مف االشتراؾ في الفاسبوؾ‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪%100‬‬ ‫‪12.50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪87.50‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪/10‬التواصؿ مع األصدقاء واألىؿ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪11.25‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪88.75‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪ /11‬تسمية وترفيو‬
‫‪%100‬‬ ‫‪37.50‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪62.50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪/12‬تخمص مف ممؿ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪48.75‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪51.25‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪/13‬تعرؼ عمى أشخاص جدد‬
‫‪%100‬‬ ‫‪36.25‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪63.75‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪ /14‬فراغ عاطفي‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25.00‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪75.00‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪ /15‬تكويف عالقات غرامية‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25.00‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪75.00‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪/16‬تسمية وتمضية الوقت‬
‫‪%100‬‬ ‫‪71.25‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪28.75‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ /17‬تمويو لغرض‬
‫‪%100‬‬ ‫‪33.41‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪66.56‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المتوسط الحسابي‬

‫*عرض النتائج‪:‬‬
‫مف خالؿ الجدوؿ رقـ (‪ )3‬نالحظ ارتفاع في قيمة تسمية وترفيو بنسبة ‪ 88.75‬إجابة نعـ ونسبة ‪11.25‬‬
‫إجابة بال ولذلؾ أف أغمب المتعمميف يستعمموف فيس بوؾ تسمية وترفيو تـ تمييا التواصؿ بنسبة ‪ 87.5‬إجابة بنعـ‬
‫وكذلؾ ‪ 12.5‬إجابة بال ولذلؾ يوضح أف أغمب المتعمميف يقوموف باستخداـ الفيس لمتواصؿ واقامة عالقات وىذا‬
‫األمر الذي يجعميـ مدميف عميو تـ تمييا قمية تكويف عالقات غرامية بنسبة ‪ 75‬إجابة بنعـ وكذلؾ ‪ 25‬إجابة بال‬
‫ولذلؾ ألف أغمب المتعمميف ىـ في سف المراىقة وذلؾ ىـ يميموف ليذا جانب وفي أخير تأتي قمية تمويو لغرض‬
‫بنسبة ‪ 28.75‬إجابة بنعـ و‪ 71.25‬إجابة بال وذلؾ أف معظـ المتعمميف ليس لدييـ خمفية أو غرض أخر‬
‫ومحدد سو التواصؿ ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫عرض وتحميل نتائج الفرضيات‬ ‫الفصل الرابع‬

‫الهدف من اإلشتراك في الفيسبوك‬


‫نعم‬ ‫ال‬

‫‪33.41; 33%‬‬

‫‪66.56; 67%‬‬

‫الشكل ‪ : 3‬اليدف من اإلشتراك في الفيسبوك‬

‫‪ /3‬عرض وتحميل نتائج الفرضية الثالثة‪:‬‬

‫معرفة الدوافع الحاجات واالىداؼ المتعمـ عند استخدامو الفيسبوؾ يمكف القوؿ في ىذا الجانب أف معظـ أو‬
‫أغمب المتعميمف لدييـ الرغبة كبيرة في التواصؿ واقامة عالقات مع الغير وكذلؾ التسمية واىدار الوقت وىذا‬
‫األمر الذي يجمعيـ أكثر استعماال لذلؾ ‪.‬‬
‫*جدول رقم ‪:4‬‬

‫مجموع النسب‬ ‫ال‬ ‫نعـ‬ ‫السموؾ المكتسب مف االستخداـ فاسبوؾ في‬


‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫نظرؾ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪ /18‬تمسؾ بديف‬
‫‪%100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ /19‬االنحراؼ (تخريب‪ ،‬سرقة‪ ،‬جنس)‬
‫‪%100‬‬ ‫‪71.25‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪28.75‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ /20‬اليروب مف الواقع‬
‫‪%100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪ /21‬تعاوف في الوسط المدرسي والمجتمع‬
‫‪%100‬‬ ‫‪42.81‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪57.18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المتوسط الحسابي‬

‫‪36‬‬
‫عرض وتحميل نتائج الفرضيات‬ ‫الفصل الرابع‬

‫*عرض وتحميل نتائج الفرضية الثالثة ‪:‬‬


‫نالحظ مف جدوؿ رقـ (‪ )4‬ىو التمسؾ بالديف وكذلؾ في تعاوف في الوسط المدرسي والمجتمع بنسبة ‪80‬‬
‫ونعدميا إلجابة بال ولذلؾ أف المتعمـ لدييـ رغبة قوية في إتباع القيـ الدينية ومساعدة الغير وبينما تنعدـ في‬
‫االنحراؼ ‪.‬‬

‫السلوك المكتسب من االستخدام فاسبوك‬


‫نعم‬ ‫ال‬

‫‪42.81; 43%‬‬

‫‪57.18; 57%‬‬

‫الشكل ‪ : 4‬السموك المكتسب من االستخدام فاسبوك‬

‫*جدول رقم ‪:5‬‬

‫مجموع النسب‬ ‫ال‬ ‫نعـ‬


‫تؽ‬

‫تقييـ السموؾ‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪%100‬‬ ‫‪12.50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪87.50‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪ /22‬تقيـ السموؾ‪ :‬جيد‬
‫*عرض النتائج‪:‬‬
‫نالحػػظ مػػف جػػالؿ الجػػدور رقػػـ (‪ )5‬ارتفػػاع كبيػػر فػػي نسػػبة السػػموؾ جيػػد بقيمػػة ‪ 87.50%‬إجابػػة بػػنعـ وبينمػػا‬
‫‪ 12.50%‬إجابة بال يوضح ذلؾ أف الفيس بوؾ لدية تأثير إجابي عمى نفسية المتعمـ ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫عرض وتحميل نتائج الفرضيات‬ ‫الفصل الرابع‬

‫تقييم السلوك الشيء‬


‫نعم‬ ‫ال‬

‫‪12.5; 12%‬‬

‫‪87.5; 88%‬‬

‫‪ /4‬عرض وتحميل نتائج الفرضية العامة‪:‬‬

‫معرفة تأثير الفاسبوؾ عمى سػموؾ المػتعمـ مػف خػالؿ تحميػؿ جػدوؿ السػابؽ يتضػح لنػا أف الفػيس بػوؾ لديػو تػأثير‬
‫كبير بنسبة إيجابية عمى نفسية المتعمـ ‪.‬‬
‫*تحميل نتائج الفرضية العامة‪:‬‬

‫جدول رقم ‪:6‬‬


‫فرضية ‪3‬‬ ‫فرضية ‪2‬‬ ‫فرضية ‪1‬‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫معدل‬


‫‪%42.81 %57.18 %33.41 %66.56 %40.60 %59.34‬‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫المتوسط الحسابي‬
‫‪% 38.94‬‬ ‫‪% 61.026‬‬ ‫لمفرضية العامة‬

‫‪38‬‬
‫عرض وتحميل نتائج الفرضيات‬ ‫الفصل الرابع‬

‫الفرضية العامة‬
‫نعم‬ ‫ال‬

‫‪38.94; 39%‬‬

‫‪61.026; 61%‬‬

‫الشكل ‪ : 6‬الفرضية العامة‬

‫‪ ‬عرض و تحميل نتائج الفرضية العامة ‪:‬‬

‫بناءا عمى النسب المتحصؿ عمييا في الفرضية االولى ب ‪ %59.34‬بنعـ و‪ %40.60‬بال فإننا نستنتج اف‬
‫الفرضية االولى المتعمقة بنسبة معدؿ استخداـ الفيسبوؾ لدى المتعمـ واسس تطبيقاتو فإنيا محققة‪.‬‬

‫والنسب المتحصؿ عمييا في الفرضية الثانية ب ‪ %66.56‬بنعـ و‪ % 33.41‬بال فإننا نستنتج اف الفرضية‬
‫الثانية المتعمقة بنسبة بيدؼ مشاركة المتعمـ والغرض مف الموافقة عمى طمبات صداقة جدد فإنيا محققة‪.‬‬

‫والنسب المتحصؿ عمييا في الفرضية الثالثة ب ‪% 57.18‬بنعـ و‪ % 42.81‬بال فإننا نستنتج اف الفرضية‬
‫الثالثة المتعمقة بنسبة سموؾ المكتسب مف االستخداـ الفيسبوؾ وتقييمو فإنيا محققة‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫عرض وتحميل نتائج الفرضيات‬ ‫الفصل الرابع‬

‫فعميو يمكف استخالص النسب التالية ‪ % 61.026‬بنعـ و ‪ %38.94‬بال فإننا نستنتج اف الفرضية العاـ‬
‫المتعمقة بنسبة ‪ -‬لإلدمان عمى الفيسبوك أثر عمى سموك متعمم السنة الرابعة متوسط فإنيا محققة طبقا‬
‫لتساؤالت المطروحة في االستبياف وعالقتيا بالنسب المتحصؿ عمييا ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫خاتمة‬
‫خاتمة‬

‫خاتمة‪:‬‬

‫اف المتعمـ المراىؽ صانع المستقبؿ ‪ ،‬وىو عماد وأساس تقدـ أي أمة ‪ ،‬وقد أكدت الدراسات النفسية عمى‬
‫أىمية مرحمة الطفولة في حياة اإلنساف ‪ ،‬وعمى خطورتيا في تشكيؿ شخصياتيـ‪.‬‬

‫واألسرة ىي الوحدة األساسية لممجتمع بقدر ما ىي نسؽ اجتماعي متماسؾ بنظاـ مف العالقات واألدوار‬
‫بيف أعضاء األسرة تتسـ بالخصوص واالستقرار لفترة طويمة ‪ ،‬لذلؾ فإف فاألسرة ىي البيئة والمناخ المالئـ‬
‫لنمو الطفؿ‪.‬‬
‫إذا كانت األسرة ىي المؤسسة التربوية األولى التي ينشأ فييا الطفؿ ويتعمـ مف خالليا القواعد واألصوؿ‬
‫التربوية األولى فيجب تحاشى الممارسات الالسوية في تربية مراىقة ومنيا ‪ :‬النبذ والرفض‪ ،‬التذبذب‪ ،‬التفرقة‪،‬‬
‫القسوة‪ ،‬التشدد‪ ،‬اإلىماؿ‪ ،‬الحماية الزائدة‪ ،‬التبعية لما ليا مف أثر سيء عمى الصحة النفسية لمطفؿ‪ .‬كما يجب‬
‫عدـ استخداـ العقاب البدني كوسيمة لضبط السموؾ حتى ال يؤدى إلى ظيور االضطرابات السموكية والصراعات‬
‫والتوتر النفسي لممراىقة‪.‬‬

‫ضرورة العمؿ عمى إشباع حاجات الطفؿ مف الحب والحناف واألمف واالستقالؿ والتقدير حتى يتمتع‬
‫بصحة نفسية سوية‪ .‬والعمؿ عمى تجنيب الطفؿ خبرات الفشؿ أو اإلحباط والتي تؤدى إلى ظيور أعراض‬
‫االضطرابات السموكية ‪ ،‬وتوفير فرص النجاح وتكميفو بأعماؿ تتناسب مع قدراتو‪.‬‬

‫يجب عمى الوالديف استخداـ األساليب السوية لمراىقة ومنيا ‪ :‬التقبؿ ‪ ،‬االتساؽ ‪ ،‬المساواة ‪ ،‬الحناف ‪،‬‬
‫العطؼ ‪ ،‬الرعاية ‪ ،‬التسامح ‪ ،‬االستقالؿ ‪ ،‬ألف ىذه األساليب تمثؿ الوقاية بالنسبة لمراىقة مف االضطرابات‬
‫السموكية وتجعمو يتمتع بصحة نفسية سوية‪.‬‬

‫إف العمؿ الجاد والواعي مف قبؿ الوالديف في تربية األبناء سيكوف لو بالغ األثر في تكيؼ وسموؾ األبناء‬
‫عند انتقاليـ مف مرحمة إلى أخرى في حياتيـ‪ ،‬وسينشئ ىذا االستعداد االيجابي في التكيؼ مع المدرسة‬
‫والمجتمع الذي يعيشوف فيو‪ .‬وبالمحصمة فإف عممية تعديؿ السموكات التي قد تنشأ خالؿ المراحؿ العمرية‬
‫المختمفة لدى األبناء تكوف وقابمة لمتعديؿ بكؿ يسر وذلؾ كوف البنية الرئيسية في تربية النشا مف قبؿ األىؿ‬
‫موجودة وتـ العمؿ عمييا منذ الطفولة المبكرة‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫خاتمة‬

‫توصيات واقترحات‪:‬‬

‫الطفولة صانعة المستقبؿ ‪ ،‬وىى عماد وأساس تقدـ أي أمة ‪ ،‬وقد أكدت الدراسات النفسية عمى أىمية‬
‫مرحمة الطفولة في حياة اإلنساف ‪ ،‬وعمى خطورتيا في تشكيؿ شخصياتيـ‪.‬‬
‫ػ واألسرة ىي الوحدة األساسية لممجتمع بقدر ما ىي نسؽ اجتماعي متماسؾ بنظاـ مف العالقات واألدوار بيف‬
‫أعضاء األسرة تتسـ بالخصوص واالستقرار لفترة طويمة ‪ ،‬لذلؾ فإف فاألسرة ىي البيئة والمناخ المالئـ لنمو‬
‫الطفؿ‪.‬‬
‫إذا كانت األسرة ىي المؤسسة التربوية األولى التي ينشأ فييا الطفؿ ويتعمـ مف خالليا القواعد واألصوؿ‬
‫التربوية األولى فيجب تحاشى الممارسات االسرية في تربية الطفؿ ومنيا ‪ :‬النبذ والرفض‪ ،‬التذبذب‪ ،‬التفرقة‪،‬‬
‫القسوة‪ ،‬التشدد‪ ،‬اإلىماؿ‪ - ،‬ـ الحماية الزائدة‪ ،‬التبعية لما ليا مف أثر سيء عمى الصحة النفسية لمطفؿ‪ .‬كما‬
‫يجب عدـ استخداـ العقاب البدني كوسيمة لضبط السموؾ حتى ال يؤدى إلى ظيور االضطرابات السموكية‬
‫والصراعات والتوتر النفسي لدى الطفؿ‪.‬‬

‫ـ ضرورة العمؿ عمى إشباع حاجات الطفؿ مف الحب والحناف واألمف واالستقالؿ والتقدير حتى يتمتع بصحة‬
‫نفسية سوية‪.‬‬

‫ـ والعمؿ عمى تجنيب الطفؿ خبرات الفشؿ أو اإلحباط والتي تؤدى إلى ظيور أعراض االضطرابات السموكية‬
‫‪ ،‬وتوفير فرص النجاح وتكميفو بأعماؿ تتناسب مع قدراتو‪.‬‬

‫ـ يجب عمى الوالديف استخداـ األساليب السوية في تربية الطفؿ ومنيا ‪ :‬التقبؿ ‪ ،‬االتساؽ ‪ ،‬المساواة ‪ ،‬الحناف‬
‫‪ ،‬العطؼ ‪ ،‬الرعاية ‪ ،‬التسامح ‪ ،‬االستقالؿ ‪ ،‬ألف ىذه األساليب تمثؿ الوقاية بالنسبة لمطفؿ مف االضطرابات‬
‫السموكية وتجعمو يتمتع بصحة نفسية سوية‪.‬‬

‫ـ إف العمؿ الجاد والواعي مف قبؿ الوالديف في تربية األبناء سيكوف لو بالغ األثر في تكيؼ وسموؾ األبناء عند‬
‫انتقاليـ مف مرحمة إلى أخرى في حياتيـ‪ ،‬وسينشئ ىذا االستعداد االيجابي في التكيؼ مع المدرسة والمجتمع‬
‫الذي يعيشوف فيو‪ .‬ـ وبالمحصمة فإف عممية تعديؿ السموكات التي قد تنشأ خالؿ المراحؿ العمرية المختمفة لدى‬
‫األبناء تكوف وقابمة لمتعديؿ بكؿ يسر وذلؾ كوف البنية الرئيسية في تربية األبناء مف قبؿ األىؿ موجودة وتـ‬
‫العمؿ عمييا منذ الطفولة المبكرة‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫المراج ع‬

‫المراجع‬
‫المراجع‬

‫المــــــــــــــــــــراجع ‪:‬‬
‫كتب ‪:‬‬
‫‪ -1‬احمد عبد المطيؼ ابو سعد" تعديل السموك االنساني"النظرية واليطبيق‪-‬دار المسيرة لنشرو‬
‫الطباعة ط ‪. 2011‬‬
‫‪ -2‬اسامة فروؽ مصطفى"مدخل الى االضطربات السموكية واالنفعالية" االسباب التشخيص العالج‬
‫دار المسيرة لمنشر والتوزيع ط‪.2011‬‬
‫‪ -3‬جعفر الكاظـ العيامي ‪ ،‬دوافع السموك ‪ ،‬دار الكنوز لممعرفة والنشر ‪ ،‬عماف األردف ‪ ،‬ط‪1‬‬
‫‪.2010.‬‬
‫‪ -4‬جعفر جماؿ محمد الخطيب ‪ ،‬تعديل السموك اإلنساني ‪ ،‬دار الفجر ‪ ،‬عماف األردف ط‪.1‬‬
‫‪..2012‬‬
‫‪ -5‬الشريؼ أبي حسيف عمي ‪ ،‬تعريفات ‪ ،‬دار الكتاب العالمية لمنشر ‪،‬لبناف ‪،‬ط‪.2003 ،2‬‬
‫‪ -6‬الشيخ عبد اهلل البوستاني ‪ ،‬الوافي‪ ،‬معجـ الوسيط في المغة العربية ‪ ،‬مكتبة لبناف ‪.1990،‬‬
‫‪ -7‬عبد العزيز براىيـ سميـ ‪ ،‬المشكالت النفسية والسموكية لدى األطفال ‪ ،‬دار الميسورة لمنشر‪،‬‬
‫األردف ‪.2011،‬‬
‫‪ -8‬عبد المطيؼ حسيف فرج ‪ ،‬اإلضرابات النفسية ‪ ،‬دار حامد لمنشر األردف ‪ ،‬ط ‪.2009. 1‬‬
‫‪ -9‬عمار عوض ‪ ،‬سموك التنظيمي لإلدارة ‪ ،‬دار أسامة لمنشر ‪ ،‬عماف األردف ‪،‬ط‪.2008 .1،‬‬
‫‪ -10‬محفوظ جودة أساليب البحث العممي ‪ ،‬دار زىراف لمنصر والتوزيع ‪ ،‬عماف ‪،‬‬
‫األردف‪،‬ط‪.1،2007‬‬
‫‪ -11‬محمد حسف محمد حمادات ‪ ،‬السموك التنظيمي وتحديات المستقبمية في المؤسسات التربوية‬
‫‪ ،‬دار حامد لمنشر ‪ ،‬األردف‪ ،‬ط ‪.2008 .1‬‬
‫‪ -12‬محمد صاحب سمطاف‪ ،‬عنواف وسائل اإلعالم ‪ ،‬دار الميسورة لمنشر‪ ،‬ط‪.1،‬‬
‫مذكرات ‪:‬‬
‫‪ -1‬قيدوـ فمة‪ ،‬أثار إستخدام اإلنترنت لدى الشباب الجامعي‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬عموـ اعالـ واتصاؿ‪.‬‬
‫‪ -2‬كاتب فارس و عقوف دنيا ‪ ،‬أثار استخدام التواصل اإلجتماعي ‪ ،‬مذكرة ماجستير ‪،‬إعالـ‬
‫واتصاؿ‪ ،‬أـ البواقي‪. 2016 ،‬‬
‫‪ -3‬يمينة بوباعاية ‪ ،‬مستوى اإلدمان عمى مواقع التواصل اإلجتماعي فيسبوك‪ ،‬رسمة ماجستير‪،‬‬
‫عموـ تربية ‪ ،‬جامعة مسيمة ‪.2016،‬‬

‫‪44‬‬
‫المالحق‬

‫المالحق‬
‫المالحق‬

‫المعيد الوطني لتكوين موظفي قطاع التربية الوطنية‬


‫فضيل الورتالني ـ ورقمة ـ‬

‫االستبيان‬

‫اعزائي عزيزاتي التالميذ‪:‬‬

‫في إطار إعداد مذكرة نياية التكويف مذكرة نياية التكوين التكميمي قبل الترقية‬

‫لرتبة ‪ :‬مشرف رئيسي لمتربية لمسنة التكوينية ‪ 2020/2019‬بعنواف‬

‫« اإلدمان عمى الفيسبوك و أثاره عمى سموك المتعمم » نرجو منكـ المساىمة باإلجابة عمى األسئمة الواردة‬
‫في ىذا االستبياف‪.‬‬
‫بوضع عالمة في الخانة المناسبة‪ ،‬وليكف في عممكـ أنو ال توجد إجابة صحيحة‪ ،‬وأخرى خاطئة‪ ،‬فاإلجابة‬
‫الصحيحة ىي التي تراىا مناسبة‪.‬‬

‫تقبموا منا اعزائي عزيزاتي التالميذ فائؽ الشكر واالحتراـ‪ ،‬وتأكدوا أف المعمومات التي قدمتموىا لف تستغؿ اال‬
‫في إطار البحث العممي‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫المالحق‬

‫البيانات شخصية ‪:‬‬

‫أنثى‬ ‫الجنس ‪ :‬ذكر‬

‫معدؿ استخدامؾ لمفيس بوؾ‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫نادرة‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫أحيانا‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫يوميا‬

‫تطبيقات التي عمى أساسيا تتصفح حسابؾ‬


‫ال‬ ‫نعم‬
‫ألعاب‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫لمشاركة فيديو‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫مشاركة الروابط‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫مشاركة صور‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫معرفة تثقيفية‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫عالقات‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫تطبيقات‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫دردشة‬

‫ىدفؾ مف االشتراؾ في الفاسبوؾ ‪:‬‬


‫ال‬ ‫نعم‬
‫تخمص مف ممؿ‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫تسمية و ترفيو‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫التواصؿ مع األصدقاء واألىؿ‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫فراغ عاطفي‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫تعرؼ عمى أشخاص جدد‬

‫الغرض مف موافقتؾ عمى طمبات صداقة مف أسماء غرباء‬


‫ال‬ ‫نعم‬
‫تمويو لغرض‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫تسمية وتمضية الوقت‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫تكويف عالقات غرامية‬

‫سموؾ المكتسب مف االستخداـ فيسبوؾ في نظرؾ‬

‫االنحراؼ (تخريب ‪ ،‬سرقة ‪ ،‬جنس)‬ ‫تمسؾ بديف‬


‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬

‫تعاوف في الوسط المدرسي والمجتمع‬ ‫ىروب مف الواقع‬


‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬

‫تقييـ سموؾ عمى الفيسبوؾ ‪:‬‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫سيء‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫جيد‬

‫‪47‬‬

You might also like