You are on page 1of 5

‫ملف الشيخ اسامة بن لدن حفظة الله‬

‫ولد أسامة بن لدن سنة ‪ 1377‬هجرية ‪ 1957‬ميلدية لم سورية دمشقية من‬


‫وكان ترتيبه بين إخوته وأخواته الثالث والربعين وترتيبه بين الذكور‬
‫الحادي والعشرين من أبناء المقاول المشهور محمد عوض بن لدن‪.‬‬

‫والده‬

‫كان والد أسامة محمد عوض بن لدن قد وصل إلى جدة من حضرموت في‬
‫حدود سنة ‪ 1930‬ميلدية‪ ،‬ويذكر عنه من عرفه أنه كان قمة في المثابرة و‬
‫العصامية و العتماد على النفس و لذلك لم تمض سنين قليلة حتى تحول‬
‫محمد بن لدن من مجرد حمال في مرفأ جدة البسيط إلى اكبر مقاول‬
‫إنشاءات في المملكة‪ .‬إضافة إلى مثابرته فقد كان جريئا ومستعدا‬
‫للمجازفة حيث تمكن من خلل هذه الجرأة من إقناع الملك سعود أنه‬
‫القدر على المشاريع الصعبة وذات طابع التحدي و تمكن خلل فترة الملك‬
‫من بناء علقة جيدة مع كبار العائلة الحاكمة بما فيهم فيصل الذي كان‬
‫أميرا آنذاك‪ .‬وعندما حصل الخلف المشهور بين فيصل و سعود كان من‬
‫ضمن من أقنع الملك سعود بالتنحي لصالح فيصل‪.‬‬
‫لم يقف فضل محمد بن لدن على فيصل عند دوره في تنحي سعود بل إن‬
‫بن لدن أمن رواتب كل موظفي الدولة تقريبا لمدة تقترب من ستة أشهر‬
‫بعد مغادرة سعود حين كانت الخزينة فارغة تماما‪ .‬ولرد الجميل أصدر‬
‫الملك فيصل مرسوما بتحويل كل عقود النشاءات على محمد بن لدن‬
‫وكلفه عمليا بوزارة النشاءات‪.‬‬
‫وفي سنة ‪ 1969‬ميلدية تكفل محمد بن لدن بإعادة بناء المسجد القصى‬
‫بعد الحريق الذي تعرض له و كان قد ساهم في التوسعة السعودية الولى‬
‫للحرمين و لذلك يقول آل بن لدن أنهم تشرفوا ببناء المساجد الثلثة‪.‬‬
‫كان محمد بن لدن رجل متدينا كريما متواضعا رغم ما آل إليه حاله من‬
‫يسر وغنى‪ ،‬وكان قد احتفظ بالكيس "القفة" التي كان يستخدمها عندما‬
‫كان حمال وعلقها في مجلس منزله للفتخار بمثابرته و لتذكير نفسه‬
‫وأبناءه أنه كان أمرءا بسيطا قبل أن يصبح أكبر مقاول في المنطقة‪.‬‬
‫وتوفي محمد بن لدن سنة ‪ 1970‬ميلدية في حادث سقوط طائرة يقال أنه‬
‫كان يتفقد فيها مشروع طريق الهدا المشهور‪.‬‬
‫كانت شخصية محمد بن لدن شخصية قوية وكان يبقي جميع أبنائه في‬
‫سكن واحد وكان شديدا في الحرص على انضباطهم والتزامهم من الناحية‬
‫الشرعية و الخلقية‪.‬‬
‫توفي محمد بن لدن عندما كان عمر أسامة تسع سنين ونصف‪ ،‬وكان‬
‫أقوى شخص في العائلة بعد الب هو البن الكبر سالم بن لدن والذي كان‬
‫ذو شخصية قوية و هيبة ‪ ،‬و يقال أن الملك فهد لم يتمكن من إجبار العائلة‬
‫على إدخاله شريكا إل بعد وفاة سالم في حادث سقوط طائرة كذلك حيث‬
‫لم يتمكن بكر بن لدن من ملئ الفراغ الذي تركه سالم‪.‬‬

‫دراسته و زواجه‬

‫نشأ أسامة نشأة صالحة و كان متدينا منذ صغره و تزوج عندما كان سنه‬
‫سبعة عشر عاما زواجه الول من أخواله من الشام‪ .‬كانت دراسته‬
‫البتدائية و الثانوية و الجامعية في جدة‪ .‬وكانت دراسته في الجامعة في‬
‫علم الدارة العامة‪ .‬وخلل دراسته اطلع على أنشطة التيارات السلمية‬
‫المشهورة وتعرف على كثير من الشخصيات السلمية ولم يكن هناك أمر‬
‫متميز خلل دراسته‪.‬‬
‫وخلفا لما تزعم بعض الصحف العربية و الغربية فلم يسافر أسامة لي بلد‬
‫غير دول الجزيرة العربية و باكستان و أفغانستان و سوريا والسودان‪ .‬وكل‬
‫ما يقال عن رحلت لسويسرة و لندن و الفيليبين ليس لها أساس من‬
‫الصحة‪ .‬و ل تصح كذلك المزاعم بأن أسامة لم يتدين إل بعد مرحلة من‬
‫النحراف فهذه المزاعم ليس لها أصل‬

‫كيف تشكلت عقلية بن لدن؟‬

‫بالضافة إلى الجو المحافظ الذي نشأ فيه أسامة كان محمد بن لدن والد‬
‫أسامة يستضيف أعدادا كبيرة من الحجاج كل عام بعضهم من الشخصيات‬
‫السلمية المعروفة‪ ،‬و قد استمرت هذه العادة على يد إخوان أسامة بعد‬
‫وفاة والده مما ساعد في استمرار توفر الفرصة له للستفادة من بعض‬
‫الشخصيات المتميزة بين أؤلئك الضيوف‪.‬‬
‫لكن في الجامعة كان هناك شخصيتين كان لهما أثر متميز في حياته هما‬
‫الستاذ محمد قطب و الشيخ عبد الله عزام‪ ،‬حيث كانت مادة الثقافة‬
‫السلمية إجبارية لطلب الجامعة‬

‫بن لدن والجهاد‬

‫بدأت علقة أسامة بن لدن مع أفغانستان منذ السابيع الولى للغزو‬


‫الروسي لها في ‪ 26‬ديسمبر ‪ ،1979‬حيث شارك مع المجاهدين الفغان ضد‬
‫الغزو الشيوعي وكان له حضور كبير في معركة جلل آباد التي أرغمت‬
‫الروس على النسحاب من أفغانستان القاعدة أسس بن لدن ما أسماه‬
‫هو ومعاونوه بـ " سجل القاعدة " عام ‪ ،1988‬وهو عبارة عن قاعدة‬
‫معلومات تشمل تفاصيل كاملة عن حركة المجاهدين العرب قدوما وذهابا‬
‫والتحاقا بالجبهات‪ ،‬وأصبحت السجلت مثل الدارة المستقلة ومن هنا‬
‫جاءت تسمية سجل القاعدة على أساس أن القاعدة تتضمن كل التركيبة‬
‫المؤلفة من بيت النصار‪-‬أول محطة استقبال مؤقت‪ -‬للقادمين للجهاد‬
‫قبل توجههم للتدريب ومن ثم المساهمة في الجهاد ومعسكرات التدريب‬
‫والجبهات‪ .‬واستمر استعمال كلمة القاعدة من قبل المجموعة التي استمر‬
‫ارتباطها بأسامة بن لدن‪ ،‬وهنا خرج الميركان بانطباع أنها اسم لتنظيم‬
‫إرهابي يهدف إلى الطاحة بحكومات الدول السلمية الراديكالية‬
‫واستبدالها بحكم الشريعة‪ ،‬وهي معادية للغرب وتعتبر الوليات المتحدة‬
‫الميركية‪ ،‬بصفة خاصة‪ ،‬العدو الول للسلم‪ ،‬وعليه يجب على كل‬
‫المسلمين حمل السلح ضدها‬

‫العودة إلى السعودية‬

‫بعد النسحاب السوفياتي من أفغانستان‪ ،‬عاد بن لدن إلى السعودية وعلم‬


‫بعد فترة من وصوله أنه ممنوع من السفر‪ ،‬وظن أن السبب هو النسحاب‬
‫الروسي وتفاهم القوى العظمى والمملكة تبعا لها‪ ،‬وهذا ل شك كان‬
‫عامل‪ ،‬لكن تخطيطه لفتح جبهة جديدة ضد اليمن الجنوبي‪ ،‬وبحركة جهادية‬
‫تنطلق من المملكة واليمن الشمالي‪ ،‬وإحراجه للحكومة السعودية‬
‫بالمحاضرات التي كان يلقيها عن خطورة النظام العراقي وتنبئه بأنه‬
‫سيغزو الخليج‪ ،‬في وقت كان فيه النظام العراقي من أقوى أصدقاء‬
‫المملكة‪ ,‬والملك فهد لم يعد من زيارة للعراق إل قبل فترة بسيطة‬

‫أسامة يتعرض للرهاب من قبل السلطة‬

‫لم تكتف وزارة الداخلية بمنعه من السفر بل وجه إليه تحذير بعدم ممارسة‬
‫أي نشاط علني‪ ،‬لكنه بادر بكتابة رسالة نصائح عامة وخاصة للدولة قبيل‬
‫الغزو العراقي‪ .‬بعد أن ساءت الحوال عقب الغزو وعدم التزامه بالتقييد‬
‫المفروض عليه وتجميد نشاطه غادر عائدا إلى أفغانستان ثم إلى‬
‫الخرطوم عام ‪ ،1992‬حينها صدر أمر في نهاية العام نفسه بتجميد أمواله‪.‬‬
‫بعدها تحولت قضية بن لدن إلى قضية ساخنة على جدول أعمال‬
‫المخابرات الميركية‪ ،‬وبعدها سحبت الحكومة السعودية جنسيته عام ‪،1994‬‬
‫ودفعت هذه التطورات أسامة لن يأخذ أول مبادرة معلنة ضد الحكومة‬
‫السعودية حين أصدر بيانا شخصيا يرد فيه على قرار سحب الجنسية‪ .‬بعد‬
‫هذا البيان قرر أن يتحرك علنا بالتعاون مع آخرين‪ .‬وخلل إقامته في‬
‫السودان حدثت أحداث الصومال واليمن وانفجار الرياض‪ ،‬ويفتخر أسامة‬
‫بالعمليات التي تمت ضد المصالح الميركية في هذه الماكن‪ ،‬لكنه ل‬
‫ينسبها مباشرة لنفسه وإنما يعتبرها من دائرته العامة‪ .‬بعد هذه الحداث‬
‫تعرض السودان لضغط كبير من أميركا ودول عربية لخراجه أو تسليمه‪،‬‬
‫وتحت هذا الضغط خرج هو ورفقاؤه إلى أفغانستان‪ .‬ومنذ أن وصل هناك‬
‫بدأت الحداث تتتابع بشكل دراماتيكي من انفجار الخبر إلى استيلء‬
‫طالبان على جلل آباد إلى محاولة خطف له شخصيا إلى بيان الجهاد ضد‬
‫الميركان الذي أصدره في نوفمبر ‪ .1996‬وتوالت الحداث والتفجيرات‬
‫ونسبت إلى بن لدن وأعوانه كل حوادث التفجير التي حدثت في العالم‬
‫والتي فيها مساس بالمصالح الميركية وأصبح أسامة بن لدن العدو اللدود‬
‫لميركا وفي كل مصيبة تحدث يوجه إليه إصبع التهام‪ ،‬لكنه يبقى بطل‬
‫لكثيرين في العالم السلمي‬

‫اتهامات أميركا ضد بن لدن‬

‫التآمر على قتل جنود أميركيين كانوا في اليمن في طريقهم إلى‬


‫الصومال عام ‪ 1992‬قيام شبكة بن لدن بمعاونة مصريين متهمين بمحاولة‬
‫اغتيال الرئيس حسني مبارك في أديس أبابا بأثيوبيا عام ‪ ،1995‬والذين‬
‫قتلوا عشرات السياح في مصر في السنوات التالية قيام جماعة الجهاد‬
‫السلمي المصرية‪ ،‬التي لها علقة بشبكة بن لدن‪ ،‬بتفجير السفارة‬
‫المصرية في باكستان عام ‪ 1995‬وقتلت ما يزيد على ‪ 20‬مصريا وباكستانيا‪.‬‬
‫تآمر جماعة بن لدن على تفجير طائرات أميركية في الباسيفيك‪ ،‬وقتل‬
‫البابا‪ .‬قيام أتباع بن لدن بتفجير مبنى الجنود الميركيين في الرياض عام‬
‫‪ .1995‬إصدار إعلن الحرب على الوليات المتحدة عام ‪ .1996‬تصريح بن لدن‬
‫عام ‪" 1998‬لو استطاع أحد قتل أي جندي أميركي‪ ،‬فهو خير له من تضييع‬
‫الوقت في أمور أخرى"‪ .‬في فبراير ‪1998‬أعلنت الجبهة السلمية العالمية‬
‫للجهاد ضد اليهود والصليبيين التابعة لشبكة بن لدن نيتها عن مهاجمة‬
‫الميركان وحلفائهم‪ ،‬بما في ذلك المدنيون في أي مكان في العالم‪ .‬في‬
‫مايو ‪ 1998‬صرح بن لدن في مؤتمر صحفي في أفغانستان بأن نتائج‬
‫تهديداته ستظهر "في غضون أسابيع قليلة‬

‫أميركا تضرب السودان انتقاما من بن لدن‬

‫وقد قامت القوات الميركية في ‪ 20‬أغسطس‪ /‬آب ‪ 1998‬بضرب عدد من‬


‫المرافق التي يعتقد أنها تستخدم من قبل شبكة بن لدن‪ .‬وشملت هذه‬
‫الهداف ستة معسكرات تدريب تابعة للقاعدة ومصنع للدوية في‬
‫السودان‪ ،‬الذي كانت الستخبارات الميركية تشك في إنتاجه مكونات‬
‫أسلحة كيميائية‪ ،‬لكنها اعترفت بعد ذلك أن الهجوم على المصنع حدث بناء‬
‫على معلومات مغلوطة‬

‫تهديد الشيخ أسامة لمريكا‬

‫نص قسم الشيخ أسامة بن لدن‬

‫إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونستعيذ به من شرور أنفسنا‬


‫وسيئات أعمالنا ‪ ..‬وأشهد أن ل آله إل الله وحده ل شريك له وأشهد أن‬
‫محمدا عبده ورسوله‪ .‬أما بعد‪ ،‬فها هي أمريكا قد أصابها الله في مقتل من‬
‫مقاتلها فدمر أعظم مبانيها‪ ،‬فلله الحمد والمنة‪ .‬وهاهي أمريكا قد امتلت‬
‫رعبا من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها‪ ،‬فلله الحمد والمنة‪.‬‬
‫فما تذوقه أمريكا اليوم هو شيء يسير مما ذقناه منذ عشرات السنين‪.‬‬

‫فإن أمتنا منذ بضع وثمانين عاما تذوق هذا الذل وتذوق هذه المهانة فيقتل‬
‫أبناؤها وتسفك دماؤها ويعتدى على مقدساتها وتقتل بغير ما أنزل الله‪،‬‬
‫ول سامع ول مجيب‪ .‬فلما أن وفق الله سبحانه وتعالى كوكبة من كواكب‬
‫السلم‪ ،‬طليعة من طلئع السلم فتح الله عليهم‪ ،‬فدمروا أمريكا تدميرا‪،‬‬
‫أرجو الله سبحانه وتعالى أن يرفع قدرهم وأن يرزقهم الفردوس العلى ‪..‬‬
‫فلما رد هؤلء عن أبنائهم المستضعفين وعن إخوانهم وأخواتهم في‬
‫فلسطين وفي كثير من بلد السلم صاح العالم بأسره‪ ،‬صاح الكفر وتبعه‬
‫النفاق‪.‬‬
‫مليون طفل من الطفال البرياء يقتلون إلى هذه اللحظة التي أتحدث‬
‫فيها‪ ،‬يقتلون في العراق بل ذنب جنوه‪ ،‬ول نسمع منكر‪ ،‬ول نسمع فتوى‬
‫من حكام السلطين‪ .‬وفي هذه اليام تدخل الدبابات والمجنزرات‬
‫السرائيلية لتعيث في فلسطين فسادا‪ ،‬في جنين وفي رام الله وفي رفح‬
‫وفي بيت جال وغيرها من أرض السلم ول نسمع من يرفع صوتا أو يحرك‬
‫ساكنا‪ ،‬فإذا جاء السيف بعد ثمانين عاما على أمريكا ظهر النفاق برأسه‬
‫يتحسر ويتحسس على هؤلء القتلة الذين عبثوا بدماء وأعراض ومقدسات‬
‫المسلمين‪ .‬فهؤلء أقل ما يقال فيهم أنهم فسقة‪ ،‬اتبعوا الباطل‪ ،‬نصروا‬
‫الجزار على الضحية‪ ،‬نصروا الظالم على الطفل البريء‪ ،‬فحسبي الله‬
‫عليهم وأرانا الله سبحانه وتعالى فيهم ما يستحقون‬

‫أقول إن المر واضح وجلي‪ ،‬فينبغي على كل مسلم بعد هذا الحدث وبعد‬
‫أن تحدث كبار المسئولين في الوليات المتحدة المريكية ابتداء برأس‬
‫الكفر العالمي بوش ومن معه وقد خرجوا ‪ ..‬برجالهم وخيلهم‪ ،‬وقد ألبوا‬
‫علينا حتى الدول التي تنتسب إلى السلم على هذه الفئة التي خرجت ‪..‬‬
‫بدينها إلى الله سبحانه وتعالى‪ ،‬تأبى أن تعطي الدنية في دينها‪ ،‬خرجوا‬
‫يريدون أن يحاربوا السلم و‪ ..‬على الناس باسم الرهاب‪ .‬شعب في أقصى‬
‫الرض في اليابان‪ ،‬قتل منه مئات اللوف‪ ،‬صغارا وكبارا‪ ،‬فهذه ليست‬
‫جريمة حرب‪ .‬هذه مسألة فيها نظر‪ .‬واليوم ‪ ..‬في العراق‪ ،‬مسألة فيها نظر‪.‬‬
‫أما عندما قتل منهم بضعة عشر في نيروبي ودار السلم قصفت‬
‫أفغانستان وقصف العراق ووقف النفاق بأسره خلف رأس الكفر العالمي‪،‬‬
‫خلف هبل العصر‪ ،‬أمريكا ومن معها‪.‬‬

‫فأقول إن هذه الحداث قد قسمت العالم بأسره إلى فسطاطين‪ ،‬فسطاط‬


‫إيمان ل نفاق فيه‪ ،‬وفسطاط كفر أعاذنا الله وإياكم منه‪ .‬فينبغي على كل‬
‫مسلم أن يهب لنصرة دينه‪ .‬وقد هبت رياح اليمان‪ ،‬وهبت رياح التغيير‬
‫لزالة الباطل من جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم‪.‬‬

‫وأما أمريكا فأقول لها ولشعبها كلمات معدودة‪ :‬أقسم بالله العظيم الذي‬
‫رفع السماء بل عمد لن تحلم أمريكا ول من يعيش في أمريكا بالمن قبل‬
‫أن نعيشه واقعا في فلسطين وقبل أن تخرج جميع الجيوش الكافرة من‬
‫أرض محمد صلى الله وعليه وسلم‪ .‬والله أكبر والعزة للسلم والسلم‬
‫عليكم ورحمة الله وبركاته‬

‫وهذه بعض مؤلفات الشيخ أسامة حفظة الله من كل مكروة‬

‫توجيهات منهجية ‪1‬‬

‫توجيهات منهجية ‪2‬‬

You might also like