You are on page 1of 10

‫أزمة السيولة النقدية في الجزائر‬

‫خطة البحث‬
‫‪2‬‬ ‫مقدمة‪:‬‬

‫‪3‬‬ ‫بداية األزمة و أسباب نشأتها ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪4‬‬ ‫تطورات األزمة واألسباب المساعدة على ذلك ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪5‬‬ ‫اإلجراءات المتخذة كحل لهذه األزمة ونقدها ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪6‬‬ ‫الحلول المقترحة ألزمة السيولة النقدية في الجزائر ‪:‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪9‬‬ ‫خاتمة ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة‪:‬‬

‫عاشت الجزائر خالل األشهر الماضية أزمة حادة تمثلت في نقص السيولة‬
‫بمكاتب البريد‪ ،‬وكذلك على مستوى الوكاالت البنكية‪ ،‬مما أدى إلى تشكيل‬
‫المواطنين لصفوف طويلة أمام تلك المكاتب والوكاالت بعد أن تحولت إلى أزمة‬
‫مزمنة‪ ،‬وقد كانت تلك الظاهرة بالتبعية على حساب االقتصاد الوطني‪ ،‬إذ أن‬
‫أغلبية المواطنين كانوا يشكلون تلك الصفوف في أغلب األوقات أثناء زمن العمل‪،‬‬
‫مما يعني أن االقتصاد الوطني يتكبد خسائر جسيمة جراء تلك الظاهرة‪ ،‬ومما زاد‬
‫من وطأة تلك األزمة االرتفاع المفاجئ في أسعار بعض المواد األساسية ذات‬
‫االستهالك الواسع‪،‬‬

‫فما هي أسباب تلك األزمة ؟ وكيف نشأت وتطورت ؟ وما هي الحلول المقترحة‬
‫لها حماية للمواطن ولالقتصاد الوطني ؟‪ ،‬ذلك ما سنحاول اإلجابة عنه‬

‫‪2‬‬
‫بداية األزمة و أسباب نشأتها ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫تعود البدايات األولى لهذه األزمة إلى العشر األواخر من شهر رمضان المبارك‬
‫‪ 1442‬هجري ( الموافق لسنة ‪ ) 2020‬ـ‪ ،‬حيث يزداد الطلب على السيولة عادة‬
‫وبشكل عام‪ ،‬وذلك بسبب التحضير المصاريف عيد الفطر المبارك والقيام بالتسوق‬
‫لشراء متطلبات هذه المناسبة‪ ،‬وكذا لمواجهة مصاريف أخرى في هذه الفترة‬
‫وأهمها تلك الخاصة بالدخول المدرسي واالجتماعي‪.‬‬

‫إن ظهور هذه المشكلة في نظرنا يعود أساسًا إلى سوء تقدير للطلب على السيولة‬
‫في مثل هذه األيام‪ ،‬حيث أن القائمين على‬

‫المؤسسات الموفرة للسيولة لم يحسنوا تقدير الطلب المتوقع خالل تلك الفترة‪،‬‬
‫والذي كان يتزايد باستمرار كلما اقتربت مناسبة العيد‪ ،‬مما يعني أن الطلب الذي‬
‫لم تتم تلبيته في أي يوم سوف ُيضاف إلى طلب اليوم الذي يليه‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫نسبة الزيادة في الطلب في ذلك اليوم‪ ،‬وهذا األمر كان يتطلب منذ البداية دراسة‬
‫دقيقة وتقديرات صحيحة‪ ،‬خاصة في ظل تعليمات إلى مسؤولي المؤسسات‬
‫المذكورة بعدم تخزين كميات كبيرة من النقود السائلة على مستوى مكاتب البريد‬
‫والوكاالت البنكية ألسباب أمنية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫تطورات األزمة واألسباب المساعدة على ذلك ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫كانت أغلبية المحللين في بداية نشوء األزمة يعتقدون أن هذه األزمة سوف تكون‬
‫ظرفية أو وقتية‪ ،‬وبالتالي ال تلبث أن تتالشى مع نقص الطلب على السيولة بعد‬
‫مرور مناسبات عيد الفطر المبارك والدخول االجتماعي‪ ،‬إال أن األزمة ظلت تتفاقم‬
‫باستمرار‪ ،‬وتحولت إلى مشكلة مزمنة‪ ،‬بل وأخذت منحى آخر‪ ،‬ومما ساعد على‬
‫هذا التطور السلبي لألزمة ما يلي ‪:‬‬

‫إرتفاع أسعار بعض المواد الغذائية األساسية ذات االستهالك الواسع مثل‬ ‫‪‬‬
‫الزيت و مادة الدقيق ( السميد ) ‪ ،‬مما جعل المواطن بين نارين‪ ،‬إرتفاع‬
‫هذه األسعار من جهة مما أضر كثيرًا بقدرته الشرائية‪ ،‬والنقص الحاد في‬
‫السيولة النقدية في مكاتب البريد والوكاالت البنكية من جهة أخرى‪ ،‬مما‬
‫جعله غير قادر على الوفاء بمتطلبات أسرته المعيشية‪ ،‬أي بعبارة أخرى‬
‫أصبح المواطن بين مطرقة غالء األسعار وسندان نقص السيولة النقدية‪،‬‬
‫مما أدى إلى انتفاضة شعبية في بعض المدن الجزائرية خالل تلك األيام‪.‬‬
‫دفع مخلفات الرواتب المتأخرة والزيادات المعتبرة في األجور‪ ،‬والخاصة‬ ‫‪‬‬
‫بعمال وموظفي بعض القطاعات التي تشغل أعدادًا كبيرة من اليد العاملة‬
‫مع نهاية سنة ‪ 2020‬وبداية سنة ‪ ،2021‬مثل قطاع التربية والتعليم و‬
‫الشرطة وأساتذة التعليم العالي الذين شرعوا في دفع مخلفات موظفيه منذ‬
‫سنة ‪ 2018‬واستمرت العملية في ‪ 2020‬تلك المخلفات التي كانت مبالغ‬
‫كبيرة كان أصحابها سحبها كاملة‬
‫إنهيار الثقة في المؤسسات المالية والبريد لدى المواطن‪ ،‬إذ بعد النقص‬ ‫‪‬‬
‫الحاد في السيولة النقدية لدى هذه المؤسسات‪ ،‬أصبح المواطن يفضل‬
‫تخزين كميات كبيرة من النقود لديه عوضًا من إيداعها لديها‪ ،‬خاصة التجار‬

‫‪4‬‬
‫والمقاولين وغيرهم ممن يتعاملون بمبالغ نقدية كبيرة‪ ،‬ألنهم في حالة‬
‫إبداعها ال يمكنهم استرجاعها في الوقت الذي يحتاجونها‪ ،‬وبما أن البنوك‬
‫في االقتصاد مثل القلب في الجسم‪ ،‬أي يدخل إليه الدم ويخرج منه في‬
‫حركة دورية ومستمرة‪ ،‬أصبحت البنوك تعاني من خروج كبير ومستمر‬
‫لألموال دون أن تدخل إليه كميات أخرى مماثلة على األقل‪ ،‬وكان ذلك سببًا‬
‫في تعميق األزمة‪.‬‬
‫اإلجراءات المتخذة كحل لهذه األزمة ونقدها ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫قامت السلطات المعنية وفي سبيل توفير حلول عاجلة لهذه األزمة باتخاذ‬
‫اإلجراءات اآلتية ‪:‬‬

‫طبع كميات هائلة من النقود القانونية وهذا لتغطية هذا النقص الحاد في‬ ‫‪‬‬
‫السيولة‪ ،‬بحيث أصبح توزيع هذه السيولة انطالقًا‪ .‬من الجزائر العاصمة‬
‫على واليات الوطن يتم يوميًا وبالتناوب بين تلك الواليات‪ ،‬وكل الكميات‬
‫الموزعة كان يتم تخصيص نسبة ‪ % 80‬منها لمكاتب البريد‪ ،‬على أساس‬
‫أن أغلبية الموظفين في الجزائر يتم دفع أجورهم عن طريق الحساب‬
‫البريدي الجاري‪.‬‬
‫إن القيام بمثل هذا اإلجراء وإ ن كان يخفف كثيرًا من أزمة السيولة ‪ -‬يعتبر‬ ‫‪‬‬
‫في نظرنا لجوءًا إلى الحلول السهلة عوض التفكير في الحلول الجذرية‬
‫والنهائية لهذه األزمة‪ ،‬ذلك أن الكميات الكبيرة التي تمت طباعتها سوف‬
‫تزيد بالتأكيد من حجم الكتلة النقدية المتداولة يقابلها زيادة حقيقية في حجم‬
‫السلع والخدمات المنتجة‪ ،‬وبالتالي فإن هذا اإلجراء سوف تظهر آثاره على‬
‫األجلين القصير والمتوسط في ارتفاع معدالت التضخم الذي تحاول الدولة‬
‫كبح جماحه‪ ،‬وبالنتيجة فإن كل الزيادات في األجور والتي أقرتها الحكومة‬
‫في سبيل تحسين القدرة الشرائية للمواطنين وخاصة منهم موظفي القطاع‬

‫‪5‬‬
‫العام سوف تصبح بعد فترة قصيرة غير ذات أهمية‪ ،‬وستبقى المظاهرات‬
‫مستمرة ومطالبة برفع األجور مرة أخرى‪ ،‬وسيبقى الغليان الشعبي يسود‬
‫مختلف القطاعات في ظل اللجوء إلى مثل هذا اإلجراء‪.‬‬
‫اإلجراء الذي اتخذته الحكومة قبيل اندالع األزمة‪ ،‬والمتمثل في الزامية‬ ‫‪‬‬
‫استخدام الشيك التحويل البنكي‪ ،‬بطاقة الدفع‪ ،‬االقتطاع من الرصيد‪ ،‬السند‬
‫األمر‪ ،‬وكل وسيلة دفع كتابية أخرى‪ ،‬وذلك في كل المعامالت التجارية‬
‫والمالية التي تتجاوز قيمتها ‪ 200‬ألف دج (‪ )20‬مليون سنتيم ‪ ،‬حاولت أن‬
‫تقنع الرأي العام بأنه سيكون أحد الحلول الناجعة لمشكلة نقص السيولة في‬
‫الجزائر‪ ،‬وبالتالي أعلن المسؤولون المعنيون مباشرة بهذه األزمة بأن شهر‬
‫أكتوبر ‪ 2020‬سوف يكون بداية الحل لهذه األزمة لكن مع اقتراب موعد‬
‫التطبيق لهذا اإلجراء‪ ،‬قامت السلطات العمومية بالتراجع عن تطبيقه‪،‬‬
‫وتأجيله إلى أجل غير مسمى‪ ،‬وذلك تحت ضغط الواقع‪ ،‬وبالنظر إلى تأثير‬
‫السوق الموازي الذي يظل يمثل نسبة كبيرة من التعامالت التجارية‬
‫والمالية‪.‬‬

‫الحلول المقترحة ألزمة السيولة النقدية في الجزائر ‪:‬‬ ‫‪.4‬‬

‫إن أزمة السيولة النقدية التي أضحت تعاني منها الجزائر كظاهرة مزمنة‪،‬‬
‫تتطلب حلوًال حذرية سواء على المدى القصير‪ ،‬أو المديين المتوسط والطويل‪،‬‬
‫وتتمثل تلك الحلول أو اإلجراءات خاصة في‪:‬‬

‫‪ -‬إعادة االعتبار للتعامل بالشيك في المعامالت التجارية والمالية‪ ،‬فبالرغم من‬


‫أن القوانين الجزائرية واضحة وصارمة في مجال مكافحة إصدار الشيكات‬
‫بدون رصيد‪ ،‬بل إن بنك الجزائر كان قد أنشأ جهازًا خاصًا منذ الدخول في‬
‫مرحلة اإلصالحات االقتصادية في بداية التسعينيات وفي ظل قانون النقد‬

‫‪6‬‬
‫واالئتمان (رقم ‪ )10-90 :‬باسم "جهاز مكافحة إصدار الشيكات بدون رصيد‪،‬‬
‫إال أن الهاجس األكبر الذي يبقى يمنع المواطنين وخاصة منهم ‪ .‬المتعاملين‬
‫االقتصاديين من التعامل بالشيك‪ ،‬هو انتشار ظاهرة إصدار الشيكات بدون‬
‫رصيد‪ ،‬وبالتالي فإن على التاجر إما أن يطلب من المشتري الدفع بشيك‬
‫مصادق عليه ‪ ،‬وهذا يتطلب من المشتري طلب هذا الشيك من البنك ثم‬
‫االنتظار بضعة أيام حتى يتم تحضيره ثم إمضاؤه من طرف مدير الوكالة‬
‫البنكية التي يتعامل معها‪ ،‬وهذا مناف لتسريع المعامالت التجارية والمالية‪،‬‬
‫وإ ما أن يقبل من المشتري الدفع بشيك عادي وهو ال يضمن حقه‪ ،‬وكثيرًا ما‬
‫ينتهي بها األمر إلى الدخول في منازعات قضائية مع ذلك المشتري بسبب‬
‫كون الشيك بدون رصيد‪ ،‬أي هناك انتظار وتضيع للزمن في كال الحالتين‪،‬‬
‫إضافة إلى المخاطرة في الحالة الثانية‪.‬‬

‫تفعيل وتنشيط التعامل الدفع بالبطاقة الذهبية حيث وبالتعاون مع مؤسسات‬


‫أجنبية متخصصة في مجال النقد اإللكتروني تسعى مجموعة من البنوك‬
‫الجزائرية إلى إنشاء شركة النقد اآللي والعالقات التلقائية بين البنوك من‬
‫أفريل ‪ ،1995‬وهي تهدف إلى إنشاء نظام وطني للدفع اإللكتروني من خالل‬
‫إنشاء الدفع ببطاقة السحب ما بين البنوك ‪ ،‬والتي بدأ العمل بها في سنة‬
‫‪.1997‬‬

‫تستعمل هذه البطاقة خاصة للسحب من أجهزة الصرف اآللي‪ ،‬وهي محلية‬
‫ألنها صالحة فقط في الجزائر‪ ،‬وتشترك في هذا النظام البنوك العمومية‬
‫الجزائرية‬

‫لذا يجب على السلطات المعنية أن تتعاون فيما بينها لتفعيل الدفع بهذه البطاقة‪،‬‬
‫وتحويلها إلى وسيلة دفع يسهل تعامل بها‪ ،‬خاصة وأن معظم المالكين الحساب‬

‫‪7‬‬
‫بريدي حاري والذين يتجاوز عددهم ‪ 15‬مليون يحوزونها‪ ،‬إضافة إلى من‬
‫يحملها من عمالء البنوك المشتركة في هذا النظام‪.‬‬

‫ونرى أن أول خطوة في هذا المجال هي إيجاد أماكن القبول العام لهذه‬
‫البطاقة‪ ،‬ويقترح أن تكون البداية بالمؤسسات العمومية االقتصادية‪ ،‬أي تسديد‬
‫فواتير الخدمات بتلك البطاقة في كل من‪ :‬مؤسسة الكهرباء والغاز مؤسسة‬
‫الجزائرية للمياه‪ ،‬مؤسسة الصاالت الجزائر‪ ،‬مؤسسة موبيليس‪ ،‬أو في‬
‫مؤسسات تجمع بين الطابع االقتصادي واإلداري مثل مصلحة الضرائب‪ ،‬على‬
‫أن تتوسع العملية بعدها وبطريقة تلقائية إلى مؤسسات القطاع الخاص و‬
‫المحالت التجارية‬

‫إن القيام بمثل هذه اإلجراءات من شأنه أن يقلل من حجم الطلب على السيولة‬
‫النقدية‪ ،‬ذلك أنه كلما تم استعمال وسائل الدفع الحديثة‪ ،‬كلما قل حجم النقود‬
‫القانونية المتداولة على حساب النقود الخطية أو الكتابية‪ ،‬إذ من المعلوم أن‬
‫حجم النقود القانونية يشكل حاليًا نسبة ‪ %80‬من إجمالي حجم الكتلة النقدية‬
‫المتداولة في الجزائر‪ ،‬في الوقت الذي تشكل فيه هذه النسبة في البلدان المتقدمة‬
‫‪ % 20‬مقابل ‪ %80‬للنقود الخطية أو الكتابية‪..‬‬

‫‪8‬‬
‫خاتمة ‪:‬‬

‫يجب االعتراف بأن سوء التقدير للطلب على السيولة في بعض الفترات كان‬
‫بداية حقيقية ألزمة مزمنة ظلت تعيشها الجزائر طيلة الشهور الماضية‪ ،‬والتي‬
‫تطورت وتفاقمت على مر األيام والشهور‪ ،‬ويفعل عوامل أخرى مساعدة‪ ،‬حتى‬
‫وصل األمر إلى انعدام ثقة المواطن في المؤسسات التي تعتبر مصدرًا لتلك‬
‫السيولة‪ ،‬وأهمها مؤسسة بريد الجزائر والوكاالت البنكية‪ ،‬مما جعل استرجاع‬
‫تلك الثقة أمرًا صعبًا على األقل في األجل القصير‪.‬‬

‫لكن بالمقابل يجب االعتراف أيضًا بأن الحلول التي تمت بها معالجة المشكلة‬
‫كانت حلوًال سياسية أكثر منها اقتصادية‪ ،‬خاصة منها اللجوء إلى الحل األسهل‬
‫وهو طبع النقود بكميات كبيرة للحد من المشكلة‪ ،‬مما سيكون له آثاره السلبية‬
‫على المدى القصير والمتوسط وأهمها ارتفاع معدالت التضخم مرة أخرى‪،‬‬
‫والذي تسعى الدولة إلى محاربته‪.‬‬

‫لذا البد من تطبيق حلول علمية واقتصادية تعالج المشكلة بشكل جذري‪ ،‬وأهمها‬
‫تهيئة الظروف المالئمة للتعامل بوسائل الدفع الحديثة غير النقود‪ ،‬كفرض‬

‫‪9‬‬
‫التعامل بالشيك وتفعيل النصوص القانونية التي تحارب إصداره بدون رصيد‪،‬‬
‫والتي أثبت الواقع العملي أنها بعيدة عن التطبيق‪ ،‬مما انعكس في العزوف عن‬
‫التعامل به من طرف المتعاملين االقتصاديين لعدم شعورهم بالحماية القانونية‬
‫الالزمة‪ ،‬هذا باإلضافة إلى تشجيع التعامل بالبطاقات البنكية‪ ،‬والذي تسجل فيه‬
‫الجزائر تأخرًا رهيبًا مقارنة بالبلدان األخرى‪ ،‬سواء العربية أو حتى المجاورة‪.‬‬

‫‪10‬‬

You might also like