You are on page 1of 2

‫المستوى‪ 2 :‬علوم تجريبية‬ ‫المؤسسة‪ :‬متقن شعالل مسعود‬

‫السنة الدراسية‪2021/2022 :‬‬


‫اإلجابة النموذجية الختبار الثالثي األول‬
‫التنقيط‬ ‫اإلجابة النموذجية‬
‫الكلي الجزئي‬
‫التمرين الجزء األول‪:‬‬
‫‪1 0.25x4‬ن‬ ‫‪ -1‬البيانات‪:‬‬ ‫األول‬
‫‪ -2‬جزيرة النجرهانس‬ ‫‪ -1‬خلية عنقودية‬
‫‪ -4‬قناة بنكرياسية‬ ‫‪ -3‬شعيرة دموية (وعاء دموي)‬
‫‪2.75‬ن‬ ‫‪-2‬إثبات تجريبيا دور كل نمط من الخاليا‪:‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫بهدف معرفة دور الخاليا (أ‪ :‬خلية عنقودية)‪( ،‬ب‪ :‬خلية ‪( ،)β‬ج‪ :‬خلية ‪ )α‬نقوم بالتجارب‬
‫‪x3‬‬ ‫التالية‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫أوال‪ :‬ربط القناة البنكرياسية‪ :‬نقوم بربط القناة البنكرياسية التي تصب في العفج‪ ،‬فنالحظ‬
‫ظهور اضطرابات هضمية و ضمور الخاليا العنقودية مع عدم اختالل التحلون و منه‬
‫نستنتج أن الخاليا العنقودية هي الخاليا المسؤولة عن إفراز اإلنزيمات الهاضمة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تجربة الوسم المناعي‪ :‬حقن لشخص أجسام مضادة ضذ الهرمونات البنكرياسية‬
‫المعدلة للتحلون ‪ ،‬أجسام مضادة ضد األنسولين موسومة بمادة مشعة خضراء‪ ،‬و أخرى‬
‫ضد الغلوكاغون موسومة بمادة مشعة حمراء ‪ ،‬فنالحظ تواجد االشعاع األحمر في الخاليا‬
‫المحيطية لجزر النجرهانس و االشعاع األخضر في الخاليا المركزية‪ .‬و منه نستنتج أن‬
‫الخاليا المحيطية ‪ α‬مقر إنتاج و إفراز الغلوكاغون و الخاليا ‪ β‬هي مقر إنتاج و إفراز‬
‫األنسولين‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن االستعانة بتجارب أخرى كتجارب تخريب الخاليا و مالحظة تغيرات نسبة‬
‫السكر في الدم ‪.‬‬
‫‪1.25‬ن‬ ‫‪ -3‬إظهار نوع الغدة التي ينتمي إليها البنكرياس‪:‬‬
‫‪0.75‬‬ ‫من خالل الوثيقة (‪ )1‬التي تمثل رسم تخطيطي لمقطع في نسيج بنكرياسي‪ ،‬يظهر أن‬
‫البنكرياس يتكون من نوعين من الخاليا‪ ،‬خاليا عنقودية تتصل بقنوات إفرازية تلقي فيها‬
‫مفرزاتها من اإلنزيمات الهاضمة و التي تصب في العفج (إفراز خارجي)‬
‫و خاليا جزر النجرهانس تتخللها شعيرات دموية تلقي فيها مفرزاتها من الهرمونات‬
‫المعدلة للتحلون (إفراز داخلي)‬
‫‪0.5‬‬ ‫إذن فالبنكرياس غدة مزدوجة اإلفراز‪ ،‬ذات إفراز داخلي و خارجي‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫‪2.25‬ن‬ ‫‪ -1‬المعلومة المستخلصة‪:‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫بما أن في الوثيقة (‪ )2‬التي تمثل نتائج قياس تحلون الدم و تركيز األنسولين عند‬
‫مجموعتين من الفئران (عادية و بدينة) قبل و بعد حقن السولفاميدات ‪ ،‬نالحظ أن قبل‬
‫‪0.5‬‬ ‫حقن السولفاميدات عند الفئران العادية تحلون الدم ثابت عند ‪ 0.9‬غ‪/‬ل و تركيز األنسولين‬
‫ثابت عند ‪ 21‬وحدة‪/‬ملل‪ ،‬و عند الفئران البدينة تحلون الدم ثابت في ‪ 14.5‬غ‪/‬ل أكبر من‬
‫قيمة تحلون الفئران العادية و تركيز األنسولين ثابت عند ‪ 15‬وحدة‪/‬مل منخفض بالنسبة‬
‫‪0.5‬‬ ‫لتركيزه في دم الفئران العادية‪ .‬و بعد حقن السولفاميدات عند الفئران العادية يرتفع تركيز‬
‫التحلون إلى ‪ 92‬وحدة‪/‬ملل ثم يتناقص تدريجيا و ينخفض التحلون من ‪ 0.7‬إلى ‪0.42‬‬
‫غ‪/‬ل‪ ،‬و عند الفئران البدينة يرتفع تركيز التحلون إلى ‪ 99‬وحدة‪/‬ملل ثم يتناقص تدريجيا‬
‫إلى ‪ 0.38‬وحدة‪/‬ملل و يبقى تركيز التحلون ثابت عند ‪ 1.45‬غ‪/‬ل‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫و منه المعلومة المستخلصة هي أن السولفاميدات يرفع من تركيز األنسولين عند‬
‫المجموعتين فيؤدي إلى انخفاض تحلون الدم عند الفئران العادية‪ ،‬بينما ال يحدث تغير عند‬
‫الفئران البدينة‪.‬‬
‫‪0.75‬ن‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪ -2‬تحديد العالج‪ :‬حقن األنسولين للشخص البدين الذي يظهر مرض السكر‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫التعليل‪ :‬ألن السولفاميدات ال تؤثر على تحلون الدم عند البدناء‬
‫التمرين الجزء األول‪:‬‬
‫‪1.5‬ن‬ ‫‪ -1‬شرح سبب المشكل الذي يعاني منه األطباء في حالة معاينة العين‪:‬‬ ‫الثاني‬
‫‪1‬‬ ‫تمثل الوثيقة (‪ )1‬مالحظة لعضالت بؤبؤ العين حيث في وجود الضوء تتقلص عضالت‬
‫حدقة العين مما يؤدي إلى صغر قطر فتحة الحدقة و منه نستنتج أن اإلضاءة تعمل على‬
‫تنبيه عضالت حدقة العين‬
‫‪0.5‬‬ ‫إذن ففي وجود الضوء و غياب دواء ‪ l’atropine‬يعاني األطباء من صعوبة معاينة العين‬
‫و ذلك بسبب تقلص قطر البؤبؤ‪.‬‬
‫‪2‬ن‬ ‫‪1‬ن‪x2‬‬ ‫‪ -2‬الفرضيتين المقترحتين‪:‬‬
‫الفرضية ‪ :1‬دواء ‪ l’atropine‬يبقي عضالت حدقة العين مسترخية رغم توفر إضاءة‬
‫قوية فال يضيق بؤبؤ العين و ذلك بتثبت مادة ‪ l’atropine‬على مستقبالت الـ ‪A.ch‬‬
‫الفرضية ‪ :2‬دواء ‪ l’atropine‬يبقي عضالت حدقة العين مسترخية رغم توفر إضاءة‬
‫قوية فال يضيق بؤبؤ العين و ذلكبمنع تحرير الـ ‪ A.ch‬فال تنتقل الرسالة العصبية‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫‪2.25‬ن‬ ‫‪ -1‬تحليل النتائج الممثلة في الشكل (ب)‪:‬‬
‫‪1.75‬‬ ‫يمثل الشكل (ب) منحنى تغيرات شدة تقلص العضلة بداللة الزمن في وجود مادة‬
‫‪ l’atropine‬و األستيل كولين‪ ،‬حيث نالحظ‪:‬‬
‫في ز‪( 0‬قبل حقن األستيل كولين)‪ :‬تكون العضلة مسترخية داللة على غياب التنبيه‪.‬‬
‫في ز‪( 1‬عند حقن األستيل كولين)‪ :‬تزداد شدة تقلص العضلة و تبقى متقلصة مدة تأثير‬
‫األستيل كولين داللة على تنبيه العضلة بواسطة األستيل كولين‪.‬‬
‫في ز‪ ( 2‬حقن األستيل كولين و مادة ‪ :)l’atropine‬تناقص شدة تقلص العضلة و تصبح‬
‫مسترخية طيلة مدة تأثير مادة ‪l’atropine‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫االستنتاج‪ :‬المشبك المتحكم في منعكس حدقة العين مشبك منبه يعمل باألستيل كولين‪.‬‬
‫تعمل مادة ‪ l’atropine‬على منع تنبيه عضلة حدقة العين فتبقى مسترخية‪.‬‬
‫‪2.25‬ن‬ ‫‪ -2‬مناقشة صحة الفرضيات‪:‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫من خالل الشكل (أ) للوثيقة (‪ )2‬الذي يمثل البنية المفصلة للمبلغ الكيميائي األستيل كولين‬
‫و دواء ‪ l’atropine‬نالحظ أن لكل مادة بنية خاصة بها تختلف عن بنية المادة الثانية‪،‬‬
‫لكن لهما جزء من البنية متماثل هو جزء االرتباط بالمستقبل الغشائي و منه نستنتج أن‬
‫مادة ‪ l’atropine‬بإمكانها التثبت على المستقبالت الغشائية لألستيل كولين ما يمنع تثبت‬
‫هذا األخير في وجودها و بالتالي عدم تنبه الخلية بعد مشبكية (عضلة بؤبؤ العين) و هو‬
‫‪0.75‬‬ ‫ما يؤكد صحة الفرضية (‪ )1‬التي تنص على أن لمادة ‪ l’atropine‬بنية مشابهة لبنية‬
‫األستيل كولين تتثبت على مستقبالته الغشائية فتمنع انتقال وصول الرسالة العصبية إلى‬
‫عضلة العين فتبقى مسترخية‬
‫‪4‬ن‬ ‫الجزء الثالث‪ :‬النص العلمي‬
‫‪0.5‬‬ ‫يعاني األطباء األخصائيين في طب العيون من مشاكل أثناء معايناتهم للعيون مما‬
‫‪0.25‬‬ ‫يستوجب عليهم استخدام دواء ‪ .l'atropine‬فلماذا يتم استخدام هذا الدواء؟‬
‫‪2.25‬‬ ‫إن تقلص عضالت حدقة العين يتم عن طريق نقل الرسالة العصبية من العصبون إلى‬
‫الخلية العضلية بواسطة مشبك منبه يعمب باألستيل كولين‪ ،‬حيث عند تحسس العين‬
‫بالضوء تتنبه العصبونات الحسية مما يؤدي إلى إفراز األستيل كولين الذي ينبه العضالت‬
‫فتتقلص مما يؤدي إلى صغر فتحة حدقة العين و هو ما يصعب معاينة العين من طرف‬
‫األطباء‪ .‬فمن أجل فحص العين في ظروف إضاءة مالئمة يلجأ أخصائي طب العيون إلى‬
‫استعمال دواء ‪ l'atropine‬الذي يمنع تقلص العضالت و هذا بتثبت ‪ l'atropine‬على‬
‫المستقبالت الغشائية النوعية لألستيل كولين لتشابه بنيتها ببنية األستيل كولين و بالتحديد‬
‫جزء االرتباط بالمستقبل الغشائي و بالتالي تمنع تنبه العضالت الملساء للعين فتبقى حدقة‬
‫العين متسعة و يسهل معاينتها‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫استخدام دواء ‪ l'atropine‬يبقي حدقة العين متسعة بمنع تقلص عضالت العين الملساء‬
‫و هو ما يسهل فحص العين في ظروف إضاءة مالئمة‪.‬‬

You might also like