You are on page 1of 19

‫تلخيص‬

‫مادة الجغرافيا‬
‫صف الثالث الثانوي‬
‫" كلن كم يوم درس ‪ ...‬و عندك كل الصيفية !"‬
‫القوى السياسية واإلقتصادية في العالم ‪:‬‬
‫‪ :‬الواليات المتحدة األميركية ‪.USA .‬‬ ‫القوة األحادية‬
‫‪ّ -‬‬
‫‪ -‬الثالوث ‪ : La Triade‬الواليات المتحدة األميركية ‪ -‬اإلتحاد األوروبي ‪ -‬اليابان ‪.‬‬
‫‪ -‬مجموعـة الثماني‪ : G8‬الواليات المتحدة األميركية ‪ -‬اليابان‪ -‬ألمانيا‪ -‬بريطانيا‪ -‬فرنسا‪ -‬إيطاليا‪ -‬روسيا‪ -‬كندا ‪.‬‬
‫‪ -‬دول الـتنـانين الثـالثــة ‪ :‬كوريا الجنوبية‪ -‬تايوان‪ -‬سنغافورة‪ -‬هونغ كونغ قبل إنضمامها الى الصين الشعبية ‪.‬‬
‫‪ -‬الدول الحديثة التصنيع ‪ :PNI‬التنانين الثالثة‪ -‬البرازيل‪ -‬األرجنتين‪ -‬تشيلي‪ -‬المكسيك‪ -‬جنوب أفريقيا‪ -‬ماليزيا‬
‫الصين‪ -‬الهند ‪.‬‬ ‫‪ -‬عمــالقــا الجنــوب‪:‬‬
‫‪#‬الناتج المحلـي ‪:‬‬
‫ُمجمل عائدات قطاعات اإلنتاج داخل البلد‪.‬‬
‫‪ -‬نصيب الفرد = م ُجمل اإلنتاج ÷ عدد السكان‪.‬‬
‫‪ -‬الناتج القومي = اإلنتاج الداخلي ‪ +‬االستثمارات الوطنية خارج البالد ‪.‬‬
‫‪#‬مؤشر التنمية البشرية مؤلـف من‪:‬‬
‫ي نسبة المتعلمين‪.‬‬
‫‪ -‬معيار ثقافي‪ :‬أ ّ‬
‫‪ -‬معيار اجتماعي‪ -‬صحي‪ :‬العمر المتوقـ ّع عند الوالدة‪.‬‬
‫‪ -‬معيار اقتصادي‪ :‬نصيب الفرد من الناتج المحلي‪.‬‬
‫‪ -‬معدّل الخصوبة = عدد األطفال التي تـ ُنجبه المرأة خالل عمرها اإلنجابي‪.‬‬
‫‪ -‬وفيّات االطفال = عدد الوفيات لكل ‪ 1000‬من السكان‪.‬‬
‫‪ -‬نسبة الوالدات = عدد الوالدات لكل ‪ 1000‬من السكان‪.‬‬
‫‪ -‬نسبة الوفيّات = عدد الوفيّـات لكل ‪ 1000‬من السكان‪.‬‬
‫‪ -‬الزيادة السكانية = الفارق بين نسبة الوالدات ونسبة الوفيات‪.‬‬
‫‪#‬النظام االقتصادي الحر‪:‬‬
‫هو الذي يعتمد مبدأ الحريّـة االقتصادية والمنافسة وحريّة المبادالت التجارية الدوليّة‪.‬‬
‫‪ -‬آليات هذا النظام ‪:‬‬
‫هي االجراءات التي تس ّهـل تحقيق غايات هذا النظام‪ ،‬وهي توحيد السوق العالمية‪.‬‬
‫‪#‬السوق االقتصادية العالمية‪:‬‬
‫تعني فتح األسواق فيما بينها‪ ،‬وإلغاء الحواجز والقيود لالندماج في سوق ٍ واحدة‪.‬‬
‫سم العالم سياسيا ً الى شمال وجنوب ‪.‬‬
‫‪ -‬خط " ليم ‪ :“ Limes‬هو الخط الذي يق ّ‬
‫‪#‬دول عـالم الـشــمال‪:‬‬
‫قـارة أمـيركــا ‪ :‬فقط الواليات المتحدة االميركية‪ -‬كندا ‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫قــارة أوروبـا ‪ :‬ك ّل الدول في عالم الشمال ‪.‬‬‫‪ّ -‬‬
‫قـارة أوقـيانيـا ‪ :‬فقط أستراليا‪ -‬نيوزيلندا ‪.‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫قـارة أفـريـقيـا ‪ :‬ال يوجــد ‪.‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫قـارة آسـيـــا ‪ :‬اليابان‪ -‬التنانين الثالثة (كوريا الجنوبية‪ -‬تايوان‪ -‬سنغافورة) ‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫‪#‬دول عالم الجنـوب‪:‬‬
‫‪ :‬كل دولها ما عدا الواليات المتحدة وكندا ‪.‬‬ ‫قـارة أميـركــا‬‫‪ّ -‬‬
‫‪ :‬ال يــوجــد ‪.‬‬ ‫قـارة أوروبـا‬ ‫‪ّ -‬‬
‫قــارة أوقـيــانــيــا ‪ :‬كل دولها ما عدا أوســترالــيـا ونيـوزيلنــدا ‪.‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫قــارة أفـريقـيــا ‪ :‬كل دولها في عالم الجنوب ‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫‪ :‬كل دولها ماعدا اليابان والتنانين الثالثة ‪.‬‬ ‫قــارة آســيــا‬
‫‪ّ -‬‬
‫خريطة العالم الجديد السياسية واإلقتصادية‬
‫‪#‬المجال العالمي‪:‬‬

‫‪ -‬مفهوم المجال العالمي‪:‬‬


‫‪ -‬هو المجال الحيوي للنشاط البشري بمختلف صوره الماديّة (اقتصاد‪...‬عمران) وغير المـاديّة (فكر‪ ..‬سياسة) ‪.‬‬
‫تطور الجماعات البشرية‪ ،‬وطبيعة‬ ‫‪ -‬هو أيضـا ً مجال لعالقات دوليّة متشابكة‪ ،‬تحدّد طبيعتها وفاعليتها درجـة ّ‬
‫االنظمة السياسية واالقتصادية التي تـ ُنشئها‪ ،‬ومراكز القوى المهيمنة في العالم‪.‬‬
‫‪ -‬المجال العالمي الجديد‪:‬‬
‫‪ -‬بعد انتصار الرأسمالية على الشيوعية وانهيار المعسكر االشتراكي‪ ،‬إنتقل العالم من الثنائية القطبية الى االحادية ‪.‬‬

‫عاد وانقسم الى قسمين‪:‬‬


‫شمال صناعي ُم َهيمـن‪ ،‬وجنوب مستهلك وتابع‪ ،‬ويمكن مالحظة ذلك على مستويين ‪:‬‬
‫‪ -1‬المستوى العالمي وأبرز أدواته ‪:‬‬
‫‪ -‬منظمة التجارة العالمية‬
‫‪ -‬صندوق النقد الدولي‬
‫‪ -‬البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‪.‬‬

‫‪-2‬المستوى االقليمي‪:‬‬
‫‪ -‬حيث نشأت تكتالت إقليمية هي امتداد للمرحلة السابقة (الحرب الباردة) يعبّر كل منها عن المصالح السياسية‬
‫واالقتصادية المشتركة ما بين دوله من جهة‪ ،‬وعن موقعه ودوره في عالم الشمال أو الجنوب‪ ،‬من جهة أخرى‪.‬‬
‫‪#‬مفهوم العولمة‪:‬‬
‫‪ -‬مصطلح شائع منذ انتهاء الحرب الباردة وانهيار المعسكر االشتراكي وانتصار الرأسمالية على الشيوعية‪.‬‬
‫‪ -‬هي ظاهرة سياسية وأيديولوجية واقتصادية وثقافية غير واضحة المعالم حتى االن ‪.‬‬
‫‪#‬المقصود بالعولمة ‪:‬‬
‫‪ -‬تكثيف المجال العالمي وتحويله الى قرية كونية صغيرة من خالل تسهيل عملية االنتقال بين مختلف الدول للسلع‬
‫واالشخاص واالفكار والمعلومات والسلوكيات‪ ،‬بما يؤ ّمن توحيد العالم ‪.‬‬
‫بمعنى آخر‪:‬‬
‫‪ -‬هي سلسلة من الظواهر االقتصادية المتصلة في جوهرها‪ ،‬وتشمل تحرير االسواق ورفع القيود عنها‪ ،‬وخصخصة‬
‫االصول وتراجع وظائف الدولة‪ ،‬وانتشار التقنية وتوزيع االنتاج الصناعي عبر الحدود وتكامل أسواق رأس المال‪.‬‬
‫تطورا ً طبيعيا ً وثابتا ً نحو " عالم بال حدود "‪.‬‬
‫‪ -‬العولمة تمثـّـل ّ‬
‫‪#‬مقومات العولمة‪ ،‬أبرزها ‪:‬‬
‫‪ -‬تحرير رأس المال‪ :‬حرية تنقـ ّل رؤوس االموال نحو أسواق وبلدان تتوفـّر فيها أفضل شروط االستثمار‪.‬‬
‫‪ -‬ال هوية وطنية للرأس المال‪.‬‬
‫‪ -‬التكنولوجيا‪ :‬هي العنصر الحاسم في المنافسة واكتساب االسواق وتقديم السلعة االفضل واألرخص‪.‬‬
‫‪ -‬إن دول عالم الشمال تحاول احتكار التكنولوجيا فتمنعها عن عالم الجنوب ‪.‬‬
‫وحولت‬
‫وقربت المسافات ّ‬ ‫‪ -‬المعلومات‪ :‬إن تكنولوجيا المعلومات وأجهزة االتصال ربطت العالم اليوم بعضه ببعض ّ‬
‫ّ‬
‫تخطي الحدود الوطنية وإنشاء سوق عالمية واحدة ‪.‬‬ ‫العالم الى قرية كونية صغيرة‪ .‬هذه العناصر الثالثة هدفها‪،‬‬
‫‪#‬العوامل التي أدت الى اتساع ظاهرة العولمة‪:‬‬
‫‪ -‬انهيار المعسكر االشتراكي سنة ‪.1990‬‬
‫‪ -‬ثورة االتصاالت والمواصالت ‪ -‬إنترنت‪ -‬أقمار صناعية‪ -‬طائرات‬
‫قربت المسافات وأذابت الحواجز وس ّهلت التواصل بين الناس‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫‪ -‬أدّت الى تكثيف المجال العالمي‪ ،‬وتدفـّق المعلومات والرساميل‪ ،‬والتفاعل بين الثقافات‪.‬‬
‫‪ -‬الشركات االممية المتعددة الجنسيات (‪ 40‬ألف شركة عابرة للقارات)‪:‬‬
‫‪ -‬تهدف الى تشييد ديكتاتورية السوق العالمية الواحدة‪ ،‬فهي ال تؤمن بوطن أو هويـة‪ ،‬بل بالبيئة اآلمنة لتوظيفاتها‪.‬‬
‫‪ -‬التكتالت االقتصادية االقليمية‪ :‬وتشكـ ّل مرحلة انتقالية الى العولمة‪.‬‬
‫‪ -‬المؤسسات المالية أو المنظمات الدولية‪ :‬لها دور كبير في توحيد العالم وتقريب وجهات النظر المتباعدة من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬تحرير التجارة‪ -‬إزالة الحواجز الجمركية‪.‬‬
‫‪ -‬أبرز هذه المنظمات‪ :‬منظمة التجارة العالمية ‪ -‬صندوق النقد الدولي ‪ -‬البنك الدولي‪.‬‬
‫‪ -‬نتائج العولمة‪ :‬مؤيدون ومعارضون‪.‬‬
‫‪#‬إيجـابيـات العـولمـة كما يراها المؤيـدون‪:‬‬
‫‪ -‬تسمح العولمة بحدوث‪:‬‬
‫تطور هائل في التكنولوجيا ‪ -‬تدفـّق المعلومات الى مختلف الدول‪.‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫‪ -‬تدفـ ّق رؤوس االموال عبر الحدود ‪ -‬فتح االسواق العالمية بعضها على بعض‪.‬‬
‫‪ -‬تضاعف حجم المبادالت التجارية ‪ -‬فتح الباب أمام تصريف االنتاج وتطوير هذه القطاعات‪.‬‬
‫‪ -‬التعامل بقيم عالمية مشتركة (حـريـّة ‪ -‬ديموقراطية ‪ -‬احترام حقوق االنسان)‬
‫‪ -‬تقريب مستويات المعيشة وإزالة التناقضات‪ ،‬بهدف التكامل وتحقيق الرخاء والرفاهية‪.‬‬
‫‪#‬سـلـبـيـات العـولـمـة كما يراها المعارضون‪:‬‬
‫‪ -‬اتساع الفجوة بين االغنياء (أعداد قليلة) والفقراء (أعداد كبيرة)‪.‬‬
‫‪ -‬تزايد أعداد من يعانون من سوء تغذية وجوع وبطالة وأُميّـة‪.‬‬
‫شي ظاهرة تهميش المجتمعات النامية‪.‬‬ ‫‪ -‬انتشار االوبئة وتف ّ‬
‫‪ -‬تزايد االضطرابات السياسية واالجتماعية‬
‫متطــور وجنوب فقير متخلـ ّــف‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ي‬
‫‪ -‬انقسام العالم الى شمال غن ّ‬
‫‪#‬بعض من المعارضة‪:‬‬
‫بقوة هذا النظام الجديد‪ ،‬ألنه يتعارض مع تو ّجهاتها السياسيّة واالقتصادية‪،‬‬‫‪ -‬إن بعض الدول ال تزال تعارض ّ‬
‫صة ً بقايا الدول االشتراكية (كوريا الشمالية ‪ -‬كوبا ‪ -‬والصين الى حدّ ما )‪.‬‬
‫خا ّ‬
‫‪ -‬تناقض مصالح الدول الكبرى ال يزال عقبة أساسية أمام العولمة والدليل‪ ،‬الصراعات حول النفط (الخليج‪...‬العراق)‪.‬‬
‫تنوع الثقافات يدفع الى معارضة العولمة وما تسعى إليه من تغيير اجتماعي وحضاري مثال ً‪:‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫‪ -‬الدول اإلسالمية تعارض الكثير من المبادئ الغربية‪.‬‬
‫‪#‬استنتاج ‪:‬‬
‫‪ -‬العولمة ظاهرة عالمية ال تزال في بداياتها‪ ،‬ومن الطبيعي أن تختلف النظرة حولها‪.‬‬
‫‪ -‬إذا لم تـ ُراع العولمة في مجال التطبيق الحقوق االنسانية‪ ،‬وتـ ُزيل خطوط التقسيم بين شمال ٍ غني وجنوب ٍ فقير‪،‬‬
‫فإنها لن تتقدّم خطوة واحدة باتجاه هدفها‪ ،‬وهو تحقيق عالم الرخاء والرفاهية والسلم‪.‬‬
‫‪#‬أهـم آليات العولمة‪:‬‬
‫‪ -‬حريـّة تنقــ ّـل رؤوس األموال‪.‬‬
‫‪ -‬إزالة الحواجز الجمركية‪.‬‬
‫‪ -‬خصخصة المشروعات الحكومية‪.‬‬
‫‪ -‬الشركات األمميـّة أو المتعددة الجنسيات‪.‬‬
‫‪#‬أسباب قيام نظام عالمي جديد ‪:‬‬
‫‪ -‬انتهاء الحرب الباردة بانهيار اإلتحاد السوفياتي‬
‫تفرد الواليات المتحدة بزعامة العالم‪ ،‬وانتصار الرأسمالية‪.‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫‪#‬العوامل التي توفـرت للواليات المتحدة األميركية‪ ،‬ومكـنتها من التربـع على عرش النظام العالمي الجديد ‪.‬‬
‫القوة العسكرية الهائلة وتزعـّمها حلف شمال األطلسي‪.‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫القوة االقتصادية العمالقة‪.‬‬
‫‪ -‬الهيمنة السياسية الكبرى (في هيئة األمم‪ ،‬وفي المؤسسات الدولية والعديد من دول العالم) ‪ّ -‬‬
‫‪ -‬وعود ورديـّة تسعى العولمة الى تحقيقها‪:‬‬
‫‪ -‬تحقيق الرفاهية وتحسين مستوى المعيشة ‪ -‬القضاء على البطالة ‪ -‬نشر السالم العالمي‪.‬‬
‫‪#‬األسباب التي تحول دون تحقيق هذه الوعود‪:‬‬
‫‪ -‬السياسات التي تنتهجها الدول الكبرى ومؤسساتها‪.‬‬
‫‪ -‬اتجاه المؤسسات الى تحقيق أكبر ربح ممكن‪ ،‬ولو على حساب الع ّمـال ‪.‬‬
‫‪ -‬تدخـّـل الدول الكبرى عسكريا ً لتحقيق مصالحها‪.‬‬

‫‪#‬أسباب مناهضة العولمة في الجنوب‪:‬‬


‫الهوة االقتصادية واالجتماعية بين الشمال والجنوب وداخل المجتمع الواحد‪.‬‬
‫‪ -‬تعميق ّ‬
‫‪ -‬تهديد الخصوصية الثقافية واللغوية لمجتمعات الجنوب‪.‬‬
‫‪ -‬تهميش الدول الضعيفة من خالل هيمنة الدول الكبرى اقتصاديا ًوسياسيا (تعاظم الفقر ‪ -‬تنامي أزمة البطالة‪)...‬‬
‫‪#‬أسباب تدفع الى مناهضة العولمة في الشمال‪:‬‬
‫‪ -‬تعيق التفاوت الطبقي‬
‫‪ -‬إفالس المؤسسات الصناعية الصغرى بسبب المنافسة من الشركات الكبرى ‪.‬‬
‫‪ -‬اضطرار بعض الدول الى اعتماد سياسة الدعم الزراعي‬
‫‪ -‬تزايد حدّة البطالة‪.‬‬
‫‪#‬اإلمكانيات التي توفـرها العولمة لتقدم عالم الجنوب‪:‬‬
‫‪ -‬قدوم االستثمارات اليها‪.‬‬
‫‪ -‬الحصول على التكنولوجيا بمختلف أشكالها‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين نوعيـّة اإلنتاج بسبب المنافسة‪.‬‬
‫‪ -‬فتح األسواق أمام منتجاتها‪.‬‬
‫‪ -‬تزايد التحويالت المالية بسبب سهولة انتقال اليد العاملة‪.‬‬
‫‪#‬المقومـات التي ترتكز عليها هذه الشركات لتحقيق مكانة مهمـة في التجارة الدولية‪:‬‬
‫‪ -‬متقـّدمة‬
‫متنوع‬
‫‪ -‬إنتاج ّ‬
‫‪ -‬استثمارات‬
‫مقومات تسويقية مهمـّة‬‫‪ّ -‬‬
‫‪ -‬انتشار في معظم مناطق العالم‬
‫صصة‪.‬‬ ‫‪ -‬اليد العاملة الرخيصة والمتخ ّ‬
‫‪#‬تعمد الشركات المتعددة الجنسيات الى نقـل العديد من نشاطاتها الى خارج موطنها األم (األسباب الداخلية )‪:‬‬
‫تهربا ً من الضرائب المرتفعة واألجور العالية‬ ‫‪ّ -‬‬
‫‪ -‬المساهمات المالية المفروضة عليها لقاء الضمانات االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬تفاديا ً للقيود البيئية الصارمة‬
‫‪ -‬ارتفاع كلفة اإلنتاج في المركز األم (مواد أوليـّة‪ ،‬مصادر طاقة‪)...‬‬
‫‪ -‬تفاديا ً للمنافسة الحادّة مع الشركات الوطنية األخرى‪.‬‬
‫‪#‬تساهم هذه الشركات في تعميق الفوارق بين الشمال والجنوب من خالل ‪:‬‬
‫‪ -‬تحويل أرباح الشركات المحقـّـقة في عالم الجنوب الى عالم الشمال‪.‬‬
‫‪ -‬نهب واستنزاف الثروات الوطنية (مواد أولـّية‪ ،‬مصادر طاقة‪.)...‬‬
‫‪ -‬القضاء على المؤسسات االقتصادية الوطنية‪ ،‬ممـّا يؤد ّي الى تفاقم البطالة‪ ،‬بسبب عدم قدرتها على المنافسة‪.‬‬
‫‪ -‬السعي الى فرض شروط وتشريعات بما يخدم مصالحها على حساب عمـّال وشعوب الجنوب‪.‬‬
‫‪#‬نتائج إيجابية تترتـب على عالم الجنوب‪ ،‬جراء انتشار الشركات المتعددة الجنسيات في دوله‪:‬‬
‫المتطورة إليه‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تؤمـّن وصول التكنولوجيا‬
‫‪ -‬تنشئ المصانع والمؤسسات‪ ،‬وبالتالي امتصاص البطالة‪.‬‬
‫‪ -‬استثمار الموارد الطبيعية المعـطـّلة أحيانا ً‬
‫‪ -‬زيادة اإلنتاج‬
‫‪ -‬زيادة الصادرات‪.‬‬
‫‪ -‬عمالت صعبة‬
‫‪ -‬ضرائب ورسوم تجنيها الحكومات‪.‬‬
‫‪#‬نتائج سلبية‪:‬‬
‫‪ -‬االستثمار المكثـّف للموارد (استنزافها)‬
‫‪ -‬آثار سلبية على البيئة‪ ،‬نتيجة انعدام القيود البيئية وما ينجم عنها‪.‬‬
‫‪ -‬استصدار تشريعات تالئم عملها وال تكون احيانا ً في مصلحة البلد المضيف‪.‬‬
‫‪#‬التأثير المتبادل (العالقة الجدلية) القائم ما بين هذه الشركات والعولمة‪:‬‬
‫‪ -‬هي واحدة من أدوات العولمة ومظهرا ً من مظاهرها‪.‬‬
‫‪ -‬تعمل على ترابط مناطق اإلنتاج واألسواق في العالم‬
‫‪ -‬تتخطـّى الحدود الوطنية‪.‬‬
‫‪ -‬العولمة هي انتشار الشركات وفروعها في مختلف مناطق العالم‪.‬‬
‫‪#‬اآلثار السلبية لسياسة الشركات على عالم الشمال‪:‬‬
‫‪ -‬انتشار البطالة بفعل اندماج الشركات ونقـل العديد من مؤسساتها الى الجنوب‪.‬‬
‫‪ -‬انهيار المؤسسات الصغرى بفعل هيمنة المؤسسات الكبرى‪.‬‬
‫‪ -‬تشكيل مراكز قوى مؤثـّرة في القرار السياسي‪.‬‬
‫‪#‬اآلثار السلبية لسياسة الشركات على عالم الجنوب‪:‬‬
‫‪ -‬القضاء على بعض القطاعات اإلنتاجية المحلـّية بسبب محدودية المنافسة وتزايد نسبة البطالة‪.‬‬
‫‪ -‬الهيمنة على حكومات هذه الدول والتأثير في قراراتها السياسية واالقتصادية‪.‬‬
‫عـالـم الــشـمـال‬
‫‪#‬معايير تقسيم العالم الى شمال وجنوب‪:‬‬
‫‪ -‬معايير اقتصادية‪:‬‬
‫‪ُ -‬جـملة الناتج المحلـ ّي ونصيب الفرد منه‪.‬‬
‫‪ -‬درجة التقدّم الصناعي واالستخدام الفعلي للموارد الطبيعية واالقتصادية‪.‬‬
‫‪ -‬نصيب الدولة من إجمالي قيمة المبادالت التجارية العالمية‪.‬‬
‫ّ‬
‫(توزع اليد العاملة على القطاعات االقتصادية)‪.‬‬ ‫قوة العاملة‬
‫‪ -‬التركيب المهني لل ّ‬
‫‪ -‬معايير اقتصادية ‪ -‬اجتماعية‪:‬‬
‫‪ -‬كثافة شبكة المواصالت واالتصاالت‪.‬‬
‫‪ -‬نصيب الفرد من استهالك الطاقة والمعادن‪.‬‬
‫‪ -‬نسبة معدّل النمو االقتصادي الى معدّل النمو السكاني‪.‬‬
‫‪ -‬معايير اجتماعية‪:‬‬
‫‪ -‬نسبة اإلنفاق على الرعاية الصحيّة والتعليمية والغذائية‪.‬‬
‫‪ -‬المعـيار المعتمد في تصنيف الدولة بين شمال وجنوب هو دليل" مؤشر" التنمية البشرية الذي تعتمده االمم المتحدة‪.‬‬
‫مكونات اقتصادية واجتماعية وهي‪:‬‬ ‫هو دليل مركـ ّب من ‪ّ 3‬‬
‫‪ -‬أمـد الحياة (متوسط العمر المتوقـ ّع عند الوالدة) ‪.‬‬
‫‪ -‬نصيب الفرد من الناتج المحلـ ّي اإلجمالي‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى المعرفة (نسبة االميّـة ‪ -‬نسبة االلتحاق المدرسي والجامعي)‪.‬‬
‫‪ -‬الحدّ الفاصل بين الشمال والجنوب ‪ -‬معيار غير واضح‪:‬‬
‫‪ -‬ال يُعبّر الحدّ الجغرافي عن الواقع‪ .‬هناك دول تقع في جنوب الكرة االرضية وتنتمي الى عالم الشمال (أستراليا‬
‫‪ -‬نيوزيلندا) ودول أخرى تقع في الشمال وتنتمي الى عالم الجنوب (أرمينيا‪ -‬تركيا‪ -‬المكسيك)‪.‬‬
‫‪ -‬هناك دول غير متقدّمة صناعيا ً ُمدرجة في عالم الشمال‪ ،‬ودول غنية ُمدرجة في عالم الجنوب‪ ،‬مثل الدول النفطية‪.‬‬
‫‪#‬خصائص عالم الشمال ‪:‬‬
‫‪ -‬الخصائص الديموغرافية (السكانية) واالجتماعية‪:‬‬
‫‪ -‬انخفاض معدّل النمو السكاني‪ ،‬الذي ال يتجاوز ‪ %1‬سنويا ً ( انخفاض معدل الخصوبة الى ما دون ‪ % 2‬بشكل ٍ‬
‫ال يسمح بالتجدّد السكاني) ومن نتائجه ‪:‬‬
‫‪ -‬النقص في االيدي العاملة المحليّة الشابة‪ ،‬والعمل على تعويض هذا النقص عن طريق استقدام الع ّمال االجانب‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي نتيجة ً الستقرار عدد السكان مقابل ضخامة الناتج ‪.‬‬
‫تفوق معدّل النمو االقتصادي على معدّل النمو السكاني ‪.‬‬ ‫‪ -‬استمرار ّ‬
‫‪ -‬انخفاض نسبة االمـيّة فتكاد تنعدم ‪.‬‬
‫جراء ارتفاع مستويات الص ّحة والتغذية وأمـد الحياة (‪77،3‬سنة) والتعليم‪.‬‬ ‫‪ -‬تنمية بشرية عالية‪ّ ،‬‬
‫شر أحيانا ً في بعض دول الشمال (‪ 0،960‬كندا)‪.‬‬ ‫‪ -‬يبلغ معدّل هذا المؤ ّ‬
‫‪#‬يشكــل عالم الشمال نحو ‪ % 20‬من سكان االرض ‪.‬‬
‫‪#‬الخصائص االقتصادية‪ ،‬أبرزها‪:‬‬
‫ضخامة االنتاج الصناعي‪ :‬تحتكر دول الشمال ‪ % 82‬من االنتاج الصناعي العالمي ويعود ذلك الى‪:‬‬
‫المتطور‪ :‬رؤوس االموال ‪ -‬تكنولوجيا متطورة ‪.‬‬‫ّ‬ ‫‪ -‬امتالك مقـ ّومات االنتاج‬
‫‪ -‬نسبة العاملين ما بين ‪ % 30‬و ‪ % 40‬من اليد العاملة الماهرة ‪.‬‬
‫‪ -‬توفـّر المواد االولـ ّية ومصادر الطاقة‪ ،‬أو الحصول عليها من عالم الجنوب بأسعار مناسبة‪.‬‬
‫‪ -‬زراعة آلية وعلمية متطورة مع تدنـ ّي في نسبة العاملين‪.‬‬
‫‪ -‬امتالك أكثر الشركات المتعدّدة الجنسيات‪ ،‬وذلك يعني تحقيق االرباح الضخمة ‪.‬‬
‫‪#‬الخصائص السياسية ‪:‬‬
‫‪ -‬تنعم دول الشمال باالستقرار السياسي واالجتماعي وذلك بفعل اتساع الطبقة الوسطى‪ ،‬وبسبب احترام حقوق‬
‫االنسان وتوفير الضمانات االجتماعية والممارسة الديموقراطية‪.‬‬
‫‪#‬عوامل تقدم عالم الشمال ‪:‬‬
‫العامل التاريخي‪:‬‬
‫وحـولته الى مناطق منتجة للمواد االوليّة واسواق لمنتجاتها‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الثورة الصناعية التي مكـ ّنتها من استعمار عالم الجنوب‬
‫مكونات االنتاج المتط ّور في معظم دول الشمال ومنها‪ :‬رساميل ضخمة ‪ -‬اجتذاب االستثمارات من‬ ‫‪ -‬توفــّر جميع ّ‬
‫متطورة ‪ -‬ارتفاع القدرة الشرائية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بلدان الجنوب ‪ -‬امتالك تكنولوجيا‬
‫‪ -‬تقـدّم عملية التنمية باستمرار وذلك من خالل‪:‬‬
‫تفوق معدل النمو االقتصادي على النمو السكاني‬ ‫‪ّ -‬‬
‫قوة االنتاجية المدعومة من التكنولوجيا‬‫‪ّ -‬‬
‫‪ -‬توفـّر رؤوس االموال‬
‫‪ -‬تطور النظام العالمي الجديد لمصلحة الشمال من خالل اتساع ظاهرة العولمة عبر أدواته‪:‬‬
‫‪ -‬الشركات المتعددة الجنسيات‬
‫‪ -‬منظمة التجارة العالمية‬
‫‪ -‬صندوق النقد الدولي‬
‫‪ -‬البنك الدولي‪.‬‬
‫‪#‬تعدد عالم الشمال وتناقض مصالحه‪:‬‬
‫‪ -‬تعمد دول عالم الشمال الى التعاون لمواجهة بعض القضايا المشتركة مثل‪:‬‬
‫‪ -‬التلّوث البيئي ‪ -‬التض ّخم ‪ -‬الركود االقتصادي‪.‬‬
‫‪ -‬تـُبدي هذه الدول مزيدا ً من التضامن تجاه تحدّيات الجنوب ومنها‪:‬‬
‫االولية (النفط) ‪ -‬هجرة اليد العاملة من الجنوب اليها‪.‬‬
‫‪ -‬الديون المتراكمة ‪ -‬تأمين المواد ّ‬
‫‪ -‬هذه الهموم المشتركة ال تـ ُلغي تعدّد الشمال واستمرار تناقض مصالح دوله‪ ،‬ومن أبرز تجلـ ّياته‪:‬‬
‫جراء العولمة وقوانين السوق‪.‬‬‫‪ -‬المنافسة بين الدول الكبرى بحكم اختالف المصالح ّ‬
‫‪#‬تظهر هذه المنافسة من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬سعي الواليات المتحدة الى عرقلة الوحدة االوروبية‪ ،‬والى منافسة اليابان في المحيط الهادئ‪.‬‬
‫التقرب من الصين في ردّها على االميركيين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬في المقابل تسعى اليابان الى‬
‫‪ -‬اختالف الدول الكبرى على مسائل أساسية كالنفط والمواد االوليّة‪.‬‬
‫‪ -‬كذلك تسعى ألمانيا نحو روسيا‪ ،‬فيما تنفتح فرنسا نحو دول البحر المتوسط والشرق االوسط وإيران‪.‬‬
‫‪#‬اختالف درجة تقدم دول الشمال‪:‬‬
‫‪ -‬هذا يظهر من خالل تفاوت القوة االقتصادية بين دوله‪.‬‬
‫‪ -‬تستأثر الدول الصناعية السبع ما يقارب ‪ % 64‬من إجمالي الناتج القومي لدول الشمال‪.‬‬
‫‪#‬اختالف درجة التقدم بين دوله من حيث‪:‬‬
‫‪ -‬نصيب الفرد من االنتاج القومي ومن حيث قيمة دليل التنمية البشرية‪.‬‬
‫المتحولة من االشتراكية الى اقتصاد السوق (روسيا)‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬اختالف التقدّم بين الدول الرأسمالية العريقة‪ ،‬وتلك الدول‬
‫‪ -‬هذا التفاوت موجود أيضا ًعلى مستوى كل من بلدانه‪ ،‬من خالل التناقضات بين فئات المجتمع الواحد‪ ،‬وإن كانت‬
‫بدرجات أقـ ّل م ّما هي عليه في دول عالم الجنوب‪.‬‬
‫عــالــم الجـنـوب‬
‫‪#‬خصائص عالم الجنوب‪:‬‬
‫‪#‬على الصعيد الديموغرافي أو السكاني‪:‬‬
‫ارتفاع معدل النمو السكاني‪:‬‬
‫‪ -‬بمعدل ‪ % 2‬سنويا ً وتصل الى ‪ % 3‬في أفريقيا بسبب ارتفاع نسبة المواليد وانخفاض نسبة الوفيات‪.‬‬
‫‪ -‬بعض دول الجنوب تشهد تراجعا ً في معدل النمو السكاني (الصين‪ -‬الهند‪ ،‬وذلك نتيجة السياسات السكانية)‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع نسبة من هم دون ال ‪ 15‬سنة‪:‬‬
‫غير منتج)‪.‬‬
‫ي‪ ،‬مستهلك‪ُ ،‬‬ ‫‪ % 31 -‬من سكان عالم الجنوب هم دون ال ‪ 15‬سنة (مجتمع فت ّ‬
‫‪ -‬انخفاض نسبة من هم فوق ال ‪ 60‬سنة الى (‪ )% 8،2‬بينما في الدول المتقدمة (‪. )% 20،2‬‬
‫ي الخصوبة ووفيات االطفال‪.‬‬ ‫‪ -‬استمرار ارتفاع معدّل ّ‬
‫‪#‬على الصعيد االقتصادي‪:‬‬
‫ضآلة نصيب عالم الجنوب من إجمالي الناتج العالمي‪:‬‬
‫ال يتعدى ‪ ،% 19‬فيما سكان الجنوب نحو ‪ % 80‬من سكان العالم لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ -‬محدودية القطاع الصناعي ‪ -‬ضعف االنتاجية‪.‬‬
‫جراء ضآلة حجم الناتج المحلي وارتفاع عدد السكان‪ ،‬باستثناء الدول النفطية‪.‬‬ ‫‪ -‬انخفاض معدل الدخل الفردي‪ّ :‬‬
‫ضعف القطاعات اإلنتاجية السلعية االساسية‪:‬‬
‫‪ -‬يستأثر القطاع الزراعي بنسبة مرتفعة من اليد العاملة‪ ،‬والمساهمة في الناتج المحلي محدودة بسبب ترد ّي‬
‫التجهيزات الزراعية وقلـّة الرساميل الموظـّفة في هذا القطاع‪.‬‬
‫رغم توفـّر الموارد الطبيعية (مواد أوليّة وطاقة) يبقى القطاع الصناعي ضعيفا ً بسبب‪:‬‬
‫‪ -‬النقص في التكنولوجيا ‪ -‬اليد العاملة الماهرة ضعيفة ‪ -‬محدودية القدرة الشرائية‪.‬‬
‫‪ -‬تضخـّم القطاع التجاري (أكثر من ‪ % 50‬من الناتج المحلي) بسبب‪:‬‬
‫تفوق الواردات على الصادرات‪.‬‬ ‫‪ -‬ضعف القطاعات اإلنتاجية السلعية‪ -‬االعتماد على االستيراد ‪ -‬تصدير مواد ّأولية ‪ّ -‬‬
‫ي الجانب في العديد من دول الجنوب‪:‬‬ ‫إعتماد اقتصاد أحاد ّ‬
‫‪ -‬النفط أساس اقتصاديات دول الخليج العربي‪.‬‬
‫‪ -‬المعادن أساس اقتصاديات بعض دول افريقيا الوسطى (الكونغو‪ -‬انغوال)‪.‬‬
‫‪ -‬المواد الزراعية أساس اقتصاديات بعض دول أفريقيا وآسيا‪.‬‬
‫تتعرض ألزمات في حال تدنـ ّت االسعار العالمية‪ ،‬أو تلفت المزروعات بسبب الكوارث‪.‬‬ ‫‪ -‬هذه الدول ّ‬
‫‪#‬على الصعيد االجتماعي‪:‬‬
‫اتساع ظاهرة الفقر الغذائي‪:‬‬
‫‪ -‬يموت الماليين جوعا ً في أفريقيا وآسيا‪ ،‬بسبب ضعف االنتاج الغذائي مقابل إستمرار النمو السكاني ‪.‬‬
‫ي‪:‬‬‫انخفاض المستوى الصح ّ‬
‫‪ -‬هذه الظاهرة مالزمة للفقر ونقص التغذية ولضآلة اإلنفاق على الصحة والنقص في الجهاز البشري والتجهيزات‪.‬‬
‫ارتفاع نسبة اال ّمية‪:‬‬
‫تتراوح بين ‪ % 30‬و‪ % 50‬في الدول األكثر فقرا ً ‪.‬‬
‫ارتفاع معدل البطالة الدائمة‪:‬‬
‫بسبب تزايد حجم طالبي العمل بشكل يفوق حجم فرص العمل ال ُمتاحة ‪.‬‬
‫‪ -‬التفاوت الطبقي الحادّ‪:‬‬
‫تتركـ ّـز الثروة بيد قلـّة من االثرياء‪.‬‬
‫‪ #‬عوائق التنمية‪:‬‬
‫العوائق الداخلية‪:‬‬
‫تفوق معدل النمو السكاني على معدل النمو االقتصادي‪.‬‬ ‫‪ -‬العائق الديموغرافي‪ّ :‬‬
‫‪ -‬العائق المالي‪ :‬نقص في التمويل‪ ،‬وقلـًة المال من أسبابه ضعف القدرة على االدخار‪.‬‬
‫‪ -‬االفتقار الى بعض الموارد الطبيعية ‪ -‬رأسمال عالم الجنوب يوظف في الخارج‬
‫‪ -‬لجوء بعض الدول الى االقتراض لتمويل مشاريع التنمية والنتيجة‪:‬‬
‫‪ -‬الوقوع في مخاطر المديونية‪ ،‬وبالتالي التبعية االقتصادية والسياسية‪.‬‬

‫العائق التكنولوجي‪:‬‬
‫‪ -‬تخـلـّف تقني وتباطؤ في تحديث وسائل االنتاج‪.‬‬
‫‪ -‬النتيجة‪ :‬معدل إنتاجية وجودة غير تنافسية‪.‬‬
‫‪ -‬العائق البشري (أسبابه)‪:‬‬
‫‪ -‬نـ ُدرة الكفايات العلمية والفنية‪.‬‬
‫‪ -‬استمرار هجرة االدمغة باتجاه الشمال ‪.‬‬
‫‪ -‬النزوح الريفي الكثيف‪ ،‬نتائجه‪:‬‬
‫‪ -‬انعكاس سلبي على االنتاج الزراعي‪.‬‬
‫‪ -‬تفاقم مشاكل المدن‪.‬‬
‫‪ -‬تخلـ ّف االنظمة السياسية واالدارية‪ ،‬أسبابه ‪:‬‬
‫‪ -‬الفساد االداري‪.‬‬
‫‪ -‬أجهزة قضائية ضعيفة‪.‬‬
‫‪ -‬ال استقرار سياسي (أمور ال تش ّجع الرأسمال الخارجي على االستثمار) ‪.‬‬
‫‪ -‬العوائق الخارجية‪:‬‬
‫‪ -‬االستعمار‪:‬‬
‫‪ -‬رغم استقالل جميع الدول‪ ،‬لكنها بقيت تـ ُعاني تشويها ً في البُنى االقتصادية والتخلــ ّ ّّـف التكنولوجي والتنموي‪.‬‬
‫‪ -‬تحكـ ّم بورصات الشمال بأسعار المواد االوليّة‪ ،‬االمر الذي يحرم عالم الجنوب من عائدات مالية تـ ُسهم في التنمية‪.‬‬
‫‪ -‬غزو الشركات المتعددة الجنسيات‪.‬‬
‫‪ -‬تحرير التجارة‪.‬‬
‫‪ -‬إغراق اسواق الجنوب‪.‬‬

‫‪#‬النتيجة‪ :‬انهيار االقتصاد وتعطيل عملية التنمية‪.‬‬


‫‪#‬تفاوت النمو بين دول عالم الجنوب (أكثر من جنوب)‪:‬‬
‫التحول‪ :‬الصين‪ -‬الهند ‪ -‬ماليزيا ‪ -‬تايلند ‪ -‬شيلي ‪ -‬إندونيسيا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬دول على طريق‬
‫‪ -‬دول منتجة للنفط‪ :‬الخليج العربي‪ -‬ليبيا ‪ -‬فنزويال ‪ ...‬دول غنية‪ ،‬تتمتـ ّع بمستوى معيشي مرتفع‪.‬‬
‫‪ -‬دول وسيطة‪ :‬شمال أفريقيا‪ -‬أميركا الوسطى والجنوبية وتواجه صعوبات اقتصادية واجتماعية بالغة التعقيد‪.‬‬
‫‪ -‬الدول االق ّل تقدّما ً‪ :‬أفغانستان ‪ -‬بنغالدش ومعظم الدول السوداء‪.‬‬
‫مظاهر العالقة والحوار بين الشمال والجنوب‬
‫‪#‬مظاهر العالقة‪:‬‬
‫غير متكافئة‪ ،‬لكنها محكومة بحاجة كل ٍ من العالمين الى اآلخر‪.‬‬
‫الشمال والجنوب حاجات متبادلة‪:‬‬
‫‪#‬ماذا يريد الشمال من الجنوب ؟‬
‫‪ -‬النفط‪:‬‬
‫‪ -‬متوفـّر بكثرة في الجنوب‪ ،‬والمطلوب ضمان إمداداته وبالسعر المناسب وذلك من خالل ‪:‬‬
‫‪ -‬السيطرة العسكرية المباشرة (العراق) أو قواعد عسكرية (بعض دول الخليج)‪.‬‬
‫‪ -‬التأثير السياسي المباشر على حكومات دول الجنوب وأحيانا ً تغيير بعض االنظمة السياسية‪.‬‬
‫‪ -‬شركات النفط االحتكارية التي تمتلكها دول الشمال‪ ،‬من خالل السعي الى تعطيل فعالية منظمة أوبك باتهامها‬
‫كونها منظمة احتكارية تهدف الى خنق االقتصاد العالمي‪.‬‬
‫‪ -‬المواد االوليـّة‪:‬‬
‫‪ -‬هي متوفـّرة في الجنوب‪ ،‬خاصة المعدنية‪ ،‬لذلك فإن النظرة االستراتيجية للدول الصناعية تمتد الى أماكن‬
‫االحتياطي في الجنوب‪.‬‬
‫‪ -‬أسواق الجنوب‪ ،‬لضخامتها ونظرا ً الى ضخامة عدد المستهلكين‪.‬‬
‫‪ -‬حاجة الشمال الى اليد العاملة الفنيّة الرخيصة‪ ،‬بغية خفض كلفة اإلنتاج والتمكـّن من المنافسة‪.‬‬
‫‪ -‬حاليا ً يسعى الشمال الى نقل مصانعه الى عالم الجنوب عبر الشركات المتعدّدة الجنسيات‪.‬‬
‫‪#‬ماذا يريد الجنوب من الشمال ؟‬
‫‪ -‬يحتاج الجنوب الى االستدانة من الشمال لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ -‬عجز موازين المدفوعات نتيجة العالقة غير المتكافئة بينهما‪.‬‬
‫‪ -‬استمرار العجز في موارد الخزينة‬
‫‪ -‬الرغبة في اقامة مشاريع تنمية في غياب مصادر التمويل‪.‬‬
‫‪ -‬تأمين النفقات المتزايدة بفعل االلتزامات االجتماعية واالمنية‪.‬‬
‫‪ -‬ضخامة المصاريف العسكرية بهدف التسلـّح ‪ -‬محاولة تسديد بعض الديون المتراكمة‪.‬‬
‫‪ -‬إن المؤسسات الدائنة وبعض دول الشمال تستغ ّل حاجة الدول لالستدانة فتقدّم االموال لتحقيق مكاسب عديدة منها‪:‬‬
‫‪ -‬استثمار االموال الفائضة بفوائد مرتفعة ‪ -‬الحصول على تسهيالت لشركاتها‪.‬‬
‫‪ -‬ربط تقديم الديون بإلزام الدول المستدينة بشراء معظم حاجياتها من الدول الدائنة‪.‬‬
‫‪#‬استمرار هيمنة الشمال على الجنوب عبر صندوق النقد الدولي‪:‬‬
‫‪ -‬الذي يشترط عند تقديم الديون وعند َجدولتها‪ ،‬القيام بسياسة إعادة هيكلة االقتصاد وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬تطبيق سياسة تقشفـ ّية (خفض االنفاق الحكومي بهدف خفض عجز الموازنة)‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد سياسة الخصخصة – تحرير النقد الوطني ‪ -‬فرض المزيد من الضرائب والرسوم (‪)tva‬‬
‫‪#‬حاجة الجنوب الى فرص العمل في الشمال‪:‬‬
‫‪ -‬يعني مزيد من هجرة اليد العاملة باتجاه الشمال‪ ،‬ما يولـ ّد ارتفاعا ً في نسبة البطالة في دول الشمال الذي ستقوم‬
‫بفرض قيود صارمة للحدّ من الهجرة‪ ،‬في المقابل يسعى الشمال الى استقطاب أدمغة الجنوب ‪....‬‬
‫‪#‬الحاجة الى التكنولوجيا‪:‬‬
‫‪ -‬يحتكر الشمال التكنولوجيا‪ ،‬ما أوقع الجنوب في التبعية ألنه اكتفى باالستيراد دون توليدها‪.‬‬
‫‪#‬الحاجة الى مساعدات الشمال‪:‬‬
‫متنوعة (مالية‪ -‬فنية‪ -‬دراسات‪ -‬خبراء‪ )...‬او عينية (غذائية ‪ -‬أدوية ‪ -‬آالت)‬
‫‪ -‬تقدّم دول عالم الشمال مساعدات ّ‬
‫ال لدعم برامج التنمية‪ ،‬بل لتغطية المصاريف الحكومية وخدمة الدين الخارجي وشراء االسلحة‪.‬‬
‫‪#‬الحاجة الى استثمارات الشمال ‪:‬‬
‫‪ -‬لتحريك الدورة االقتصادية فيه ولخلق المزيد من فرص العمل للحدّ من البطالة تتخذ هذه االستثمارات عدّة أشكال‪.‬‬
‫‪#‬إقامة فروع للشركات المتعددة الجنسيات والهدف االستفادة من ‪:‬‬
‫‪ -‬توفـّر يد عاملة كفؤة ورخيصة األجر ‪ -‬وجود تشريعات ضريبية وجمركية ومالية مالئمة لعملها‪.‬‬
‫‪ -‬توفـّر شروط إنتاج بأسعار متدنـ ّية جدّا ً‪ -‬غياب التشريعات البيئية الصارمة‪.‬‬
‫‪#‬تسعى دول الجنوب الى تسهيل إقامة فروع للشركات االممية على أراضيها لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ -‬جذب االستثمارات الخارجية لتحقيق النمو االقتصادي‪ ،‬وإدخال العمالت الصعبة‪.‬‬
‫‪ -‬إدخال التكنولوجيا اليها ‪ -‬زيادة عائدات الخزينة (ضرائب‪ -‬رسوم كهرباء‪ -‬ماء‪ -‬هاتف‪.)...‬‬
‫‪ -‬خفض معدالت البطالة ‪ -‬تحويل البالد من سوق استهالكية الى دول صناعية ومصدّرة (الصين‪ -‬الهند‪.)...‬‬
‫‪#‬ماذا يخسر الجنوب في المقابل؟‬
‫‪ -‬استثمار مكثـّف للموارد الطبيعية والنتيجة‪:‬‬
‫‪ -‬سرعة في االستنزاف ‪ -‬توجيه االقتصاد لخدمة هذه الشركات ‪ -‬تشريعات تطال سلبا ً القوى العاملة المحليّة‪.‬‬
‫‪#‬واقع العالقة بين الشمال والجنوب (هيمنة الشمال على الجنوب) ‪:‬‬
‫‪ -‬إن العالقة غير المتكافئة بين الشمال المتقدّم والجنوب المتخلـ ّف‪ ،‬أوجد تبعية اقتصادية ومالية وثقافية وعلمية‬
‫من دول المركز على دول االطراف‪ ،‬إضافة الى تبعية سياسية شديدة‪.‬‬
‫‪#‬الحوار بين الشمال والجنوب ومستقبله‪:‬‬
‫‪ -‬أسباب الحوار (دوافعه) ‪:‬‬
‫‪ -‬إن تزايد الهوة بين العالمين قد يؤسس لحالة من اليأس والكراهية‪ ،‬ستؤدّي حتما ً الى تهديد االمن والسالم العالميين‪.‬‬
‫‪ -‬إن تعاظم الفقر وارتفاع عدد الفقراء يشكـّالن صدمة أخالقية وإنسانية‪.‬‬
‫‪ -‬إن معظم قضايا العصر (البيئة‪ -‬التص ّحر‪ )...‬لم تعد قضايا محليّة‪ ،‬بل قضايا تحتاج الى جهود عالمية‪.‬‬
‫‪ -‬هدف الحوار؟‬
‫‪ -‬تخفيض حدّة االنقسام بين الشمال والجنوب ‪ -‬إيجاد حلول ُمرضية للطرفين‪.‬‬
‫‪ -‬التأسيس لنظام عالمي جديد يُرسي عالقات متكافئة ويُلغي سياسة التمييز الدولي ‪.‬‬
‫‪ -‬وجهة نظر الجنوب من الحوار‪:‬‬
‫‪ -‬إن الجنوب هو الطرف االضعف والمغبون في هذا الحوار‪.‬‬
‫‪ -‬هو يتطلـ ّع الى حوار شامل يعالج مختلف جوانب العالقة مع الشمال مثل‪:‬‬
‫‪ -‬حقـ ّه في السيطرة الكاملة على ثرواته‪.‬‬
‫توظـ ّف بعض عائداتها في برامج التنمية المحلية‪.‬‬ ‫‪ -‬االشراف على االستثمارات الخارجية‪ ،‬بحيث َ‬
‫‪ -‬إصالح النظام النقدي العالمي وتأمين استقرار وثبات سعر صرف العمالت الوطنية لتتمكـ ّن من مواجهة التضخـّم‪.‬‬
‫الولية التي ينتجها الجنوب والسلع المصنـ ّعة في الشمال‪.‬‬‫‪ -‬إقامة عالقات تجارية متكافئة على مستوى أسعار المواد ا ّ‬
‫‪ -‬تحرير كل المساعدات المقدّمة من الشروط المعيقة للتنمية‪.‬‬
‫‪ -‬المشاركة بح ّل مشكالت العالم االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -‬تمكين دول عالم الجنوب من الحصول على العلم والتكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ -‬وجهة نظر الشمال من الحوار‪:‬‬
‫يكرس سيطرة دول الشمال التي تعتبر المستفيد االول من الوضع الراهن‪ ،‬لذلك يرى‬ ‫‪ -‬إن النظام الدولي الحالي ّ‬
‫الشمال أن الحوار مع الجنوب يجب أن ينطلق من ‪:‬‬
‫‪ -‬تثبيت أسعار النفط ‪ -‬الحدّ من الهجرة الى الشمال ‪ -‬معالجة مسألة التضخـ ّم السكاني عن طريق سياسة تحديد النسل ‪.‬‬
‫‪ -‬إن الشمال ال يهدف من حواره وضع نظام اقتصادي عالمي جديد‪ ،‬إن ّما استمرار هيمنته على االقتصاد العالمي ‪.‬‬
‫حركيـة التبادل التجاري‬
‫‪#‬أسباب تحـول التجارة الدولية نحـو العالمـيـة‪:‬‬
‫‪ -‬تخفيض الرسوم الجمركية أو إلغاؤها‪:‬‬
‫‪ -‬أدّت اتفاقيات ال “ ‪ " Glatt‬الى تخفيض الرسوم من ‪ % 40‬عام ‪ 1948‬الى ‪ % 3‬سنة ‪.2004‬‬
‫‪ -‬قيام منظمة التجارة العالمية سنة ‪ ،1995‬فحـلـّت مح ّل "اللغات " وهي تض ّم اليوم أكثر من ‪ 150‬دولة‪.‬‬
‫‪ -‬الهدف إلغاء كل الرسوم الجمركية بينها لتسهيل انتقال البضائع فيما بينها‪.‬‬
‫جوية) ‪.‬‬
‫تطور وسائل النقـل وانخفاض أسعاره ( بريّة ‪ -‬بحرية ‪ّ -‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫تطور وسائل االتصاالت‪ ،‬وهذه الثورة س ّهـلت عمليات البيع والشراء (عبر اإلنترنت وغيرها) وعقد الصفقات‬ ‫‪ّ -‬‬
‫وتحويل األموال بسرعة‪.‬‬
‫تطور وسائل اإلعالم واإلعالن الذي س ّهـل عملية الترويج للبضائع‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫‪ -‬الشركات المتعدّدة الجنسيات ولها فروع في كل أنحاء العالم بحيث تسيطر على ‪ % 75‬من المبادالت التجارية‪.‬‬
‫‪ -‬تزايد عدد السكان فزاد الطلب على الحاجيات والمنتجات الغذائية‪.‬‬
‫ى الى زيادة الطلب على المنتجات الصناعية كافـّة‪.‬‬ ‫‪ -‬انتشار النمط األميركي في االستهالك والعيش ما أد ّ‬
‫‪#‬تطور حجم المبادالت التجارية‪:‬‬
‫‪ -‬تتجاوز اليوم قيمة المبادالت (‪10‬اآلف مليار دوالر) بعدما كانت ‪ 50‬مليارا ً العام ‪.1950‬‬
‫‪ % 75 -‬منتجات صناعية ‪ % 13 -‬منتجات زراعية ‪ % 12 -‬مصـادر الطاقـة‪.‬‬
‫‪#‬مراكز التجارة العالمية‪:‬‬
‫‪ -‬تتركـّز في ثالث مناطق رئيسية وهي‪:‬‬
‫‪ -‬أوروبا الغربية‪( % 45 :‬اإلتحاد األوروبي ‪.)% 43‬‬
‫القارة ‪ -‬المستعمرات السابقة ‪ -‬الواليات المتحدة ‪ -‬آسيا المتطورة‪.‬‬
‫‪ -‬محور التبادل التجاري‪ :‬داخل ّ‬
‫المتطورة‪ % 33 :‬من حجم المبادالت التجارية العالمية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬آسيا‬
‫‪ -‬اليابان ‪ .% 8‬الثالثة بعد الواليات المتحدة وألمانيا‪.‬‬
‫‪ -‬أميركا الشمالية‪( %17 :‬الواليات المتحدة ‪ - 13%‬كندا ‪ -‬المكسيك)‪.‬‬
‫‪ -‬الشرق األوسط‪ - % 3،5 :‬أميركا الالتينية‪.%3 :‬‬
‫ي‪.‬‬
‫‪ -‬مجموعة الدول المستقـلـ ّة (اإلتحاد السوفياتي سابقا ً) ‪ - % 3‬أفريقيا دور هامش ّ‬
‫‪#‬هيمنة الشمال على المبادالت التجارية العالمية‪:‬‬
‫‪ -‬تسيطر الدول الصناعية على ‪ % 80‬من حجم المبادالت العالمية وهذه السيطرة شبه ُمطلقة‪.‬‬
‫‪ -‬أسبابها‪:‬‬
‫‪ -‬امتالك الشمال أه ّم اإلنتاج الصناعي‪ ،‬واإلنتاج الزراعي فيها هو األكثر إنتاجية‪.‬‬
‫والجوي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬امتالكه مجمل أساطيل النقـل البحري‬
‫‪ -‬امتالكه الرساميل الضخمة وأكبر المصارف وأه ّم البورصات المالية‪ ،‬ما وفـّر لها المال الالزم للعمليات التجارية‪.‬‬
‫‪ -‬تحكـ ّم البورصات التجارية بأسعار المنتجات الزراعية والصناعية‪.‬‬
‫‪ -‬امتالك عالم الشمال معظم الشركات المتعدّدة الجنسيات (الثالوث)‪.‬‬
‫‪ -‬حاجة الشمال الى مصادر الطاقة (نفط ‪ -‬غاز) والمواد األ ّولية للصناعة‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع حجم الناتج المحلـ ّي اإلجمالي في الشمال وهذا يزيد ارتفاع حصة الفرد منه‪ ،‬وبالتالي ارتفاع مستوى‬
‫المعيشة وتزايد الطلب على الحاجيات والكماليات‪.‬‬
‫‪#‬أسباب هامشية عالم الجنوب في حركية التبادل التجاري‪:‬‬
‫‪ -‬ضعف اإلنتاج الصناعي وتدنـّي نوعيته‪ ،‬وهذا األمر يعيـق التصدير الى عالم الشمال‪.‬‬
‫‪ -‬الجنوب مصدر أساسي للمواد االوليّة والطاقة‪ ،‬لكنه ال يحصل على السعر المالئم مقابل السلع المصنعة المستوردة‪.‬‬
‫ف مكانته في حجم الصادرات العالمية وحرمه من أن يكون مستوردا ً أساسيا‬ ‫‪ -‬هذا الوضع أضع َ‬
‫‪ -‬ضعف المبادالت التجارية بين دول عالم الجنوب‪ ،‬نتيجة ً لتشابه اإلنتاج‪ ،‬إضافة الى ضعف القدرة الشرائية بسبب‬
‫انخفاض حصة الفرد وازدياد عدد الفقراء‪.‬‬
‫‪#‬التنافس الدولي في مجال التجارة العالمية‪:‬‬
‫‪ -‬أسباب ازدياد التنافس بين دول عالم الشمال‪:‬‬
‫‪ -‬نجاح اتفاقيات اللغات ‪ -‬قيام منظمة التجارة العالمية وارتفاع عدد الدول المنتسبة اليها‪.‬‬
‫‪ -‬إنتاج أصناف متشابهة (األقطاب الثالثة التي تسيطر على ‪ % 70‬من المبادالت العالمية) ‪.‬‬
‫‪ -‬لهذه األسباب تسعى كل دولة ومجموعة المحافظة على أسواقها والدخول الى أسواق منافسيها‪.‬‬
‫‪ -‬كذلك بدأت الدول الصناعية الحديثة (أستراليا‪ -‬البرازيل – كوريا الجنوبية ‪ -‬الصين ‪ -‬الهند)‬
‫‪ -‬دخول ميدان المنافسة الدولية مستفيدة من‪:‬‬
‫‪ -‬توفر اليد العاملة الرخيصة‬
‫‪ -‬تدفـّق الرساميل لالستثمار فيها‪.‬‬
‫‪ -‬التركـيز على الصناعات ال ُمعدّة للتصدير والتي بحاجة الى اليد العاملة الكثيرة‪.‬‬
‫‪ -‬هذا التنافس وصل الى الدول الفقيرة المصدّرة للمواد األ ّولية ومصادر الطاقة‪ ،‬بُغية الحصول على مداخيل ثابتة‪.‬‬
‫‪#‬يتجلـى اليوم التنافس الدولي في مجال التجارة الدولية من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬الشركات العالمية والمتعددة الجنسيات التي تسيطر على ‪ % 75‬من المبادالت‪.‬‬
‫‪ -‬المنظمات اإلقـليمية التي تش ّجع التبادل التجاري فيما بين دولها‪ ،‬وحماية أسواقها من المنافسة‬
‫‪ -‬توقيع العديد من االتفاقيات الثنائية بين المنظمات اإلقليمية وعدد من الدول (الشراكة المتوسطية ‪ -‬األوروبية)‬
‫‪ -‬تكييف اإلنتاج بحسب متطلـ ّبات األسواق ورغبات المستهلكين (اليابان) ‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم المساعدات المالية والثقافية والفنية للدول النامية المستهلكة بهدف تحسين نفوذها لديها‪.‬‬
‫التجارة الدولية بين التقييد والتحرير‬
‫‪#‬التجارة الدولية المقيدة‪:‬‬
‫‪ -‬تعريفها‪:‬‬
‫‪ -‬هي التجارة الخارجية التي تخضع لشروط ٍ سياسية واقتصادية خاصة‪.‬‬
‫‪ -‬ال تحرير للمبادالت التجارية كامال ً العتبارات‪ ،‬سياسية ‪ -‬فكرية ‪ -‬اقتصادية وقوميّة وغيرها‪.‬‬
‫‪#‬دوافع اعتماد الحمائية‪ ،‬لدى بعض الدول‪:‬‬
‫‪ -‬الحفاظ على األسواق الداخلية‬
‫‪ -‬حماية اإلنتاج الوطني من المنافسة األجنبية‬
‫‪ -‬تأمين مصالح هذه الدول وشعبها‪.‬‬
‫‪ -‬أشكالها‪ :‬تتخذ التجارة المقيّدة عدّة أشكال أبرزها‪:‬‬
‫‪ -‬اعتماد مبدأ الحمائية‪:‬‬
‫‪ -‬من خالل زيادة الرسوم الجمركية على المستوردات‬
‫‪ -‬فرض اإلجازة ال ُمسبقة لالستيراد‪.‬‬
‫‪ -‬وضع مواصفات خاصة ومعقـ ّدة غالبا ً تكون صحيحة‪.‬‬
‫‪#‬وضع رزنامة اقتصادية‪:‬‬
‫‪ -‬غالبا ً ما تكون زراعية حيث تمنع الحكومات استيراد منتوجات معيّنة خالل فترة من السنة‪ ،‬أو تحدّد األنواع‬
‫والكميّات المسموح استيرادها‪.‬‬
‫‪#‬االتفاقيات الثنائية‪:‬‬
‫الموقعة بين الثالوث التجاري (الواليات المتحدة‪ -‬اإلتحاد األوروبي ‪ -‬اليابان) التي تحدّد األنواع والكميّات‬
‫صة ّ‬ ‫‪ -‬بخا ّ‬
‫التي يُسمح باستيرادها‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم تخفيضات ومساعدات لمن يشتري منتجات وطنية بغية تشجيع شراء المنتجات الوطنية والتخفيف من االستيراد ‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد سياسة تنموية وتنفيذ مشاريع البُنى التحتية ودعم اإلنتاج الوطني‪ ،‬بهدف زيادة اإلنتاج والحدّ من االستيراد ‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد مبدأ توحيد األسعار الداخلية وسياسة التفاضل االقليمية‪ ،‬وبخاصة من قبَل التكتالت االقتصادية‪ ،‬فتقتصر‬
‫التجارة الخارجية بين هذه الدول‪.‬‬
‫‪#‬التجارة الدولية الحرة‪:‬‬
‫‪ -‬تعريفها‪:‬‬
‫ي نوعٍ من القيود التي تحدّ من حرية التبادالت التجارية العالمية‪.‬‬
‫‪ -‬هي التجارة الخارجية التي ال تخضع الى أ ّ‬
‫‪ -‬دوافع اعتمادها‪:‬‬
‫وحق الشعوب بالحصول على المواد الخام‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬رغبة الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية في تسهيل التجارة‪،‬‬
‫‪ -‬تزايد إنتاج الدول الصناعية وتشابهه‪ ،‬ورغبة هذه الدول في إيجاد أسواق خارجية لتصريف الفائض‪.‬‬
‫‪ -‬إن التنافس الدولي للحصول على األسواق الخارجية لتصريف اإلنتاج‪ ،‬قد يؤدّي الى مزيد من التوتر الدولي‪.‬‬
‫‪ -‬السعي األميركي منذ نهاية الحرب الثانية الى إلغاء جميع العوائق من أمام التجارة الدولية‪.‬‬
‫‪ -‬رغبة الدول الصغيرة التي ال تملك موارد ها ّمة في استقطاب الرساميل والمؤسسات االقتصادية العالمية‪.‬‬
‫‪#‬أبرز المؤسسات التي لعبت دورا ً أساسيا ً في تحرير التجارة العالمية‪:‬‬
‫‪ -‬منظمة التجارة الدوليّة‬
‫‪ -‬صندوق النقد الدولي‪.‬‬
‫‪ -‬الشركات المتعدّدة الجنسيات‪.‬‬
‫‪ -‬المنظمات اإلقليمية االقتصادية ‪.‬‬
‫الـقـمــح وأهـمـيتــه‬
‫‪#‬مـقـدمـة‪:‬‬
‫‪ -‬يبلغ اإلنتاج العالمي ‪ 630‬مليون ّ‬
‫طن سنويـّـا ً (‪ % 20‬من هذا اإلنتاج يدخل نطاق التبادل التجاري العالمي)‪.‬‬
‫‪#‬أهم الدول المنتجة للقمح‪ :‬اإلنتاج العالمي‪:‬‬
‫‪ 27 :‬دولة ‪ ( % 22 -‬فرنسا أولى ) ‪.‬‬ ‫‪ -‬اإلتحاد األوروبي ‪:‬‬
‫‪ ، % 15 :‬رغم ضخامة اإلنتاج‪ ،‬تضطـّر أحيانا ً الى اإلستيراد ‪.‬‬ ‫‪ -‬الصين الشعبية ‪:‬‬
‫تضطر أحيانا ً الى اإلستيراد ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪، % 12 :‬‬ ‫‪ -‬الهند ‪:‬‬
‫‪ -‬الواليات المتحدة األميركية ‪ ، % 9،5 :‬األولى بالتصدير عالميا ً (نصف اإلنتاج) ‪.‬‬
‫‪ ، % 7 :‬الخامسة عالميا ً‪ -‬كثيرا ًما تستورد ‪.‬‬ ‫‪ -‬روسيا‬
‫‪ :‬كندا‪ -‬أستراليا‪ -‬تركيا‪ -‬األرجنتين‪ -‬إيران‪ -‬أوكرانيا ‪...‬‬ ‫‪ -‬دول مه ّمة أخرى‬
‫‪#‬االستهالك العالمي يزداد بوتيرة محدودة بسبب تزايد السكان وألنه سلعة أساسية في عالم الجنوب‪.‬‬
‫‪#‬أهم الدول المصدرة‪:‬‬
‫‪ -‬من عالم الشمال‪ :‬الواليات المتحدة ‪ -‬اإلتحاد األوروبي (فرنسا‪ -‬بولندا) ‪-‬أستراليا‪ -‬كندا ‪.‬‬
‫‪ -‬من عالم الجنوب‪ :‬األرجنتين ‪ -‬أوكرانيا ‪ -‬تركيا‪ -‬كازاخستان‪.‬‬
‫‪#‬أهم الدول المستوردة‪ :‬مصر‪ -‬الصين‪ -‬اليابان‪ -‬البرازيل‪ -‬الجزائر‪ -‬إندونيسيا‪ -‬والمكسيك‪...‬‬
‫‪#‬أهمية القمح‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬غذائيا ً‪ :‬يعتبر القمح قاعدة المواد الغذائية‪ ،‬وهو يشكـ ّل مع األرز أكثرا لغال ّت الغذائية في العالم‪.‬‬
‫‪ -‬يعتمد عليه‪ % 31‬من سكان العالم كغذاء رئيسي و‪ % 40‬اذا أضفنا إليه بعض الحبوب األخرى‬
‫‪ -‬اقتصاديا ً‪ :‬هو مورد رئيسي للدول المصدّرة‪ ،‬ين ّ‬
‫شط الصناعات الغذائية (خبز‪ -‬معكرونة‪ -‬حلويات)‬
‫‪ -‬هو سلعة رئيسية في التجارة العالمية‪.‬‬
‫‪ -‬سياسيا ً‪:‬‬
‫‪ -‬يلعب القمح دورا ً مه ّمـا ًعلى الصعيد السياسي‪ ،‬إذ ت ّحول الى سلعة إستراتيجية‪ ،‬وحتى الى سالح غذائي بيد‬
‫الدول المصدّرة له‪ ،‬النتزاع مواقف سياسية أو لتحقيق مكاسب اقتصادية لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ -‬القمح عنصر غذائي أساسي في دول الجنوب‪.‬‬
‫‪ -‬انخفاض اإلنتاج في بعض السنوات نتيجة ظروف مناخية‪ ،‬بحيث ال يتوازن مع حجم الطلب عليه ‪.‬‬
‫‪ -‬إمكانية زيادة اإلنتاج محدودة جدّا ً لألسباب الجغرافية والمناخية‪.‬‬
‫‪ -‬معظم الدول المصدّرة للقمح (الواليات المتحدة‪ -‬كندا‪ -‬فرنسا‪ -‬أستراليا‪ )...‬متجانسة إجماال ً في مواقفها السياسية‬
‫واالقتصادية في قضايا عالم الجنوب‪ ،‬فيأتي استخدام القمح كوسيلة ضغط سياسي على البلدان المستوردة‪.‬‬
‫‪#‬هذا الضغط يولـد آثارا ًسلبية منها ‪:‬‬
‫‪ -‬معاناة بعض الدول المستوردة من أزمات غذائية حادّة (كوريا الشمالية)‪.‬‬
‫‪ -‬تعطيل بعض من أسلحة عالم الجنوب التي يمكن أن يستخدمها لحماية مصالحه‪ ،‬مثال ً‪:‬‬
‫‪ -‬التهديد األميركي بوقف شحنات القمح الى السعودية في حال أوقفت تصدير النفط‪ ،‬كما حدث العام ‪.1973‬‬
‫‪ -‬بعض الدول المستوردة تتبنـ ّى ُمرغمة ً لمواقف وقرارات تفرضها عليها الدول المصدّرة‪:‬‬
‫‪ -‬اإلتحاد السوفياتي السابق سمح بهجرة اليهود الى فلسطين تحت الضغط األميركي بوقف شحنات القمح إليه‪.‬‬
‫‪ -‬امتنعت الواليات المتحدة في السبعينيات عن تصدير القمح الى مصر بح ّجة رغبتها باالطالع على أسرار‬
‫الصواريخ السوفياتية في مصر‪ ،‬ما دفع بموسكو الى تحويل شحنة مستوردة من القمح الى مصر‪.‬‬
‫الـنـفـــط‬
‫‪#‬مـقــدمــة‪:‬‬
‫‪ -‬يبلغ إنتاج النفط عالميا ًما يقارب ‪ 4‬مليار ّ‬
‫طن سنوبا ً (‪ 24‬مليار برميل) ‪.‬‬
‫‪-‬آسيا‪ % 40 :‬من اإلنتاج العالمي‬
‫‪ -‬أميركا‪% 22 :‬‬
‫‪ -‬أوروبا (روسيا ضمنا ً) ‪.% 20‬‬
‫‪ -‬تستأثر‪ 10‬دول بحوالي ‪ % 64‬من اإلنتاج العالمي (السعودية‪ -‬روسيا‪ -‬الواليات المتحدة ‪ -‬إيران‪ -‬المكسيك‪ -‬الصين‬
‫‪ -‬فنزويال‪ -‬النروج‪ -‬كندا‪ -‬اإلمارات)‪.‬‬
‫‪ -‬تـ ُنتج منظمة األوبك (السعودية‪ -‬العراق‪ -‬الكويت‪ -‬إيران‪ -‬فنزويال‪ -‬اإلمارات‪ -‬الجزائر‪ -‬نيجيريا‪ -‬الغابون‪ -‬اإلكوادور)‬
‫نحو ‪ % 41‬من اإلنتاج العالمي‪ ،‬وهذا ما أكسبها نفوذا ً اقتصاديا ً وسياسيا ً‪.‬‬
‫‪#‬العوامل المؤثـرة في االستهالك النفطي صعودا ً أو نزوال ً‪:‬‬
‫تطور الصناعة والقوة العسكري‪ ،‬أو إمكانية توفـّر مصادر‬ ‫‪ -‬الواقع االقتصادي لكل دولة (متقدّمة أو نامية) ومدى ّ‬
‫أخرى للطاقة لديها‪.‬‬
‫‪ -‬اختالف الحاجة الى النفط تبعا ً لألوضاع السياسية واالقتصادية والطبيعية العالمية‪.‬‬
‫‪ -‬تقارب كميات النفط ال ُمست َهلكة من الكميات ال ُمنت َجة (سياسة الدول والشركات المنتجة)‪.‬‬
‫‪#‬مناطق االستهالك‪:‬‬
‫‪ -‬منطقة الشرق األقصى (اليابان‪ -‬الصين‪ -‬كوريا الجنوبية‪.)% 31 ...‬‬
‫‪ -‬أميركا الشمالية ‪.% 27‬‬
‫‪ -‬اإلتحاد األوروبي ‪.%17‬‬
‫‪ -‬أميركا الالتينية ‪ % 6‬يليها الشرق األوسط ‪ -‬أفريقيا‪.‬‬
‫‪#‬تجارة النفط الدولية‪:‬‬
‫‪ % 62 -‬من اإلنتاج العالمي يدخل في نطاق التجارة الدولية‪.‬‬
‫‪ % 78 -‬من النفط الخام يدخل أيضا ً في هذا النطاق‪.‬‬
‫‪ -‬معظم الدول الصناعية المستوردة‪ ،‬تستورده النفط الخام النخفاض أسعاره‪ ،‬فتقوم بتكريره لتحقيق األرباح مثل‪:‬‬
‫‪ -‬هولندا‪ -‬اليابان‪ -‬الواليات المتحدة ث ّم تعمد الى تصديره‪.‬‬
‫‪#‬العوامل المؤثـرة في هذه التجارة‪:‬‬
‫‪ -‬األزمات السياسية والعسكرية‪:‬‬
‫‪ -‬ترتفع األسعار نتيجة الطلب الزائد خوفا ً من انقطاع اإلمداد (أحداث الخليج)‪.‬‬
‫‪ -‬ظهور منتجين جدد (دول بحر قزوين)‪.‬‬
‫‪ -‬الظروف االقتصادية العالمية‪:‬‬
‫النمو االقتصادي كما في (الصين‪ -‬الهند‪.)...‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬أثناء الركود االقتصادي ينخفض الطلب ويزداد مع ازدياد معدالت‬
‫‪ -‬الظروف المناخية في الدول المستوردة‪:‬‬
‫‪ -‬قد ينخفض الطلب إذا كان الطقس معتدال ً في أوروبا وأميركا الشمالية‪.‬‬
‫‪#‬أهم الدول المصدرة للنفط ‪:‬‬
‫‪ -‬السعودية‪ -‬اإلمارات‪ -‬إيران‪ -‬العراق‪ -‬الجزائر‪ -‬ليبيا‪ -‬نيجيريا‪ -‬فنزويال‬
‫‪ -‬المكسيك‪ -‬النروج ‪ -‬المملكة المتحدة‪ -‬روسيا‪ -‬إندونيسيا‪ -‬الكويت‪.‬‬
‫‪#‬أهم الدول المستوردة‪:‬‬
‫‪ -‬الواليات المتحدة ‪ - %27‬اليابان ‪ - %11‬الصين ‪ -‬معظم أوروبا الغربية ‪. % 26‬‬
‫‪ -‬وسائل النقـل متنوعة‪ :‬صهاريج ‪ -‬أنابيب ‪ -‬ناقالت نفط‪.‬‬

‫‪#‬أهمية النفط االقتصادية‪:‬‬


‫‪ -‬يلعب دورا ً مه ّما ً في الحياة االقتصادية واإلستراتيجية والمواقف السياسية للدول المنتجة والمستهلكة معا ً فهو‪:‬‬
‫‪ -‬وسيلة لإلضاءة والتدفئة المنزلية‪.‬‬
‫المحركات (سيارات‪ -‬طائرات‪ -‬سفن‪)...‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬مادّة أساسية في‬
‫‪ -‬إلدارة المعامل الكهربائية الحرارية‪.‬‬
‫‪ -‬مادّة أوليّة للصناعات الكيماوية والبتروكيماوية‪.‬‬
‫‪ -‬مادّة إستراتيجية فهو عصب الصناعة وآالت الحربية‪.‬‬
‫‪ -‬من هنا تبرز أهمية التنافس الدولي للسيطرة على منابع النفط‪.‬‬
‫‪#‬أهمية النفط بالنسبة للدول المنتجة له‪:‬‬
‫‪ -‬يؤ ّمن حاجاتها من المشتقات النفطية‪.‬‬
‫‪ -‬مادّة أوليّة في الصناعات البتروكيماوية (مادّة أساسية في الصادرات)‪.‬‬
‫‪ -‬عائدات مالية مه ّمة تؤثر إيجابيا ًعلى مختـلف الميادين االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع معدّالت الدخل القومي والفردي‬
‫‪ -‬تمويل الميزانية‪...‬‬
‫‪ -‬إنشاء وتحسين البـُنى التحتيّة (طرق‪ -‬جسور‪.)...‬‬
‫‪ -‬إقامة مراكز ومج ّمعات صناعية (مصافي تكرير‪ -‬مصانع الحديد)‪.‬‬
‫ي)‪.‬‬‫‪ -‬تمويل مشاريع التنمية الزراعية (سدود ‪ -‬مشاريع ر ّ‬
‫‪ -‬تأمين فرص عمل إضافية وجذب اليد العاملة األجنبية‪.‬‬
‫‪ -‬استثمارات خارج البالد (مصرفية ‪ -‬سياحية ‪ -‬صناعية)‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم القروض والمساعدات للدول النامية (تقوية المركز السياسي)‪.‬‬
‫‪#‬أهمية النفط بالنسبة لدول المرور‪( :‬سد العجز المالي)‬
‫‪ -‬تجني دول المرور عائدات مالية مه ّمة من الرسوم نتيجة مرور أنابيب النفط في أراضيها (سوريا‪ -‬تركيا‪ -‬تونس‬
‫ممراته البحرية (قناة السويس)‪.‬‬
‫‪ -‬كندا) أو لقاء مرور ناقالت النفط في ّ‬
‫‪#‬أهمية النفط السياسية‪:‬‬
‫‪ -‬النفط عنصر حيوي للنشاط االقتصادي العالمي‪.‬‬
‫‪ -‬هو سلعة إستراتيجية تتمحور حولها العالقات السياسية واالقتصادية والدولية‪.‬‬
‫‪ -‬هو مصدر تنافس شديد بين الدول الصناعية‪ ،‬لضمان إمداداته وتأمين وصوله بأسعار تالئمها‪.‬‬
‫القوة السياسية للدول المنتجة له‪ ،‬من خالل التحكـ ّم باألسعار والك ّميات المنتجة (أوبك)‬
‫‪ -‬النفط عامل أساسي في ّ‬
‫‪ -‬بعض الدول المنتجة له أصبح له وزن سياسي وحضور دولي (السعودية)‪.‬‬
‫‪ -‬استعمال النفط كسالح سياسي في أيدي الدول المنتجة (حرب ‪ 1973‬بين العرب وإسرائيل) وتوقيف تصدير‬
‫النفط الى الدول الغربية المؤيّدة إلسرائيل‪.‬‬
‫لقوة الدول العسكرية‪.‬‬
‫‪ -‬النفط مادّة عسكرية إستراتيجية ألنه الم ّحرك االول ّ‬
‫‪ -‬من هنا االهتمام الدائم لحاجاتها النفطية (حضور عسكري أميركي‪ -‬أوروبي في منطقة الخليج ‪ -‬احتالل العراق)‪.‬‬
‫‪ -‬كل ذلك تحت غطاء الحفاظ على الشرعية الدولية‪.‬‬
‫‪#‬ميزات النفط العربي‪:‬‬
‫‪ -‬ضخامة اإلنتاج‪ :‬ثـلث اإلنتاج العالمي‪ ،‬ثـلثي االحتياطي العالمي‪.‬‬
‫‪ -‬جودته‪ :‬شوائب قليلة ونوعية مميّـزة‬
‫‪ -‬قربه من سطح االرض‪ ،‬فتقـ ّل كلفة إنتاجه وغزارة إنتاجه‪.‬‬
‫‪ -‬سهل التصدير لقرب مناطق إنتاجه من مناطق استهالكه‪.‬‬
‫الغاز الطبيعي‬
‫‪#‬أهمية الغاز الطبيعي وميـزاته‪:‬‬
‫هو مصدر الطاقة األساسي وذلك لمزاياه العديدة ومنها‪:‬‬
‫‪ -‬إسهامه ب ‪ % 23‬من الطاقة المـولدّة في العالم‪.‬‬
‫توزع احتياطه بوتيرة سريعة ومتزايدة على دول الشمال والجنوب‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫‪ -‬ضخامة احتياطه (‪ 70‬سنة) مقابل النفط (‪ 42‬سنة)‪.‬‬
‫‪ -‬سهولة استخراجه وقلـ ّة تكاليفه ما جعل سعره أقـ ّل من النفط‪.‬‬
‫‪ -‬قيمته الحرارية مرتفع مع األهمية في االستخدام المنزلي‪.‬‬
‫‪ -‬األكثر نظافة واألقـ ّل تـلويثا ً للبيئة‪.‬‬
‫‪ -‬مادّة أوليّة للصناعات البتروكيماوية‪.‬‬
‫‪ -‬يوفـّر فرص عمل آلالف الع ّمال‪.‬‬
‫‪ -‬يؤ ّمن عائدات مالية كبيرة للدول المستوردة‪.‬‬
‫‪ -‬أداة ضغط سياسي على الدول المستوردة‪.‬‬
‫‪#‬اإلنتاج العالمي للغاز الطبيعي وأهم الدول المنتجة له‪:‬‬
‫‪ -‬منذ أزمة النفط العام‪ 1973‬بدأت الدول الصناعية الكبرى تـفتــ ّش عن مصادر طاقة رخيصة نسبيا ً‪ ،‬للتخفيف‬
‫من ضغوط الدول المنتجة للنفط‪ ،‬فكان الغاز الطبيعي أحد هذه المصادر البديلة‬
‫‪ -‬يتزايد اإلنتاج العالمي بنسبة ‪ % 2،5‬سنويا ً ويبلغ حاليا ًنحو ‪ 3000‬مليار متر مكعّب‪.‬‬
‫‪#‬الدول العشر األولى في العالم‪:‬‬
‫‪ -‬روسيا ‪ -‬الواليات المتحدة ‪ -‬كندا ‪ -‬المملكة المتحدة ‪ -‬الجزائر‪ -‬إيران‪ -‬النروج‪ -‬إندونيسيا ‪ -‬هولندا‪ -‬السعودية‪.‬‬
‫‪#‬الحاجات واالستهالك‪ :‬تختلف الحاجات اليه والكميات المستهلكة منه بين دولة واخرى تبعا ً لعوامل عديدة منها ‪:‬‬
‫‪#‬طبيعة الدولة (متقدمة أو نامية) وواقعها االجتماعي ومدى توفـّر الغاز في أراضيها‪ ،‬ومدى اعتمادها عليه كمصدر‬
‫طاقة أو كمادّة أوليّة في الصناعات البتروكيماوية‪.‬‬
‫‪#‬هو مصدر أساسي للطاقة في السنوات المقبلة لألسباب التالية‪:‬‬
‫وتلوث أقـ ّل) ‪.‬‬
‫‪ -‬اكتشاف حقول جديدة ‪ -‬سعره أدنى من سعر النفط (سهولة استخراج ‪ -‬كلفة ّ‬
‫‪#‬الدول األكثر استهالكا ً للغاز الطبيعي‪:‬‬
‫‪ -‬الواليات المتحدة ‪ -‬روسيا‪ -‬كندا‪ -‬دول اإلتحاد السوفياتي السابق ‪ -‬الصين ‪ -‬اليابان‪.‬‬
‫‪#‬تجارة الغاز الطبيعي الدولية ‪:‬‬
‫‪ -‬الدول المستوردة‪ :‬الواليات المتحدة ‪ -‬معظم اإلتحاد األوروبي ‪ -‬اليابان‪.‬‬
‫‪ -‬الدول المصدّرة‪ :‬روسيا ‪ -‬كندا‪ -‬هولندا‪ -‬الجزائر‪ -‬النروج‪ -‬إندونيسيا‪ -‬ماليزيا‪ -‬وبعض دول الخليج (قطر‪.)...‬‬
‫‪ -‬تشكـ ّل األنابيب وسيلة النقل الرئيسية الى جانب ناقالت الغاز‪.‬‬
‫‪ -‬كلفة عملية نقـل الغاز مرتفعة‪ ،‬ألنه يجب تسييله قبل نقـله‪ ،‬لذا تنحصر عملية النقـل بين المناطق القريبة من بعضها‪.‬‬
‫‪#‬مناطق رئيسية لتجارة الغاز الطبيعي‪:‬‬
‫‪ -‬أميركا الشمالية‪ ،‬من كندا الى الواليات المتحدة‪.‬‬
‫‪ -‬أوروبا الغربية‪ ،‬من روسيا وجوارها وهولندا والنروج والجزائر‪.‬‬
‫‪ -‬اليابان تؤ ّمن احتياجاتها من إندونيسيا وماليزيا وأستراليا‪.‬‬
‫‪ -‬شرقي آسيا‪ ،‬معظم احتياجاتها من إندونيسيا‪.‬‬
‫صصة في مجاالت إنتاج الغاز ونقـله وتسويقه‪.‬‬ ‫‪ -‬هناك شركات عمالقة متخ ّ‬
‫______________________________________________________________________‬

‫ابلتوفيق‬

You might also like