Professional Documents
Culture Documents
• رفعة الجادرجي معماري وفنان تشكيلي عراقي ولد في 1926في مدينة بغداد ،حصل على
جائزة أغاخان للعمارة في عام .1986
• هو أحد الشركاء في مكتب االستشاري العراقي في بغداد .ومن أعماله مبنى االتحاد العام
للصناعات ومبنى نقابة العمال والبدالة الرئيسية في السنك والبرلمان العراقي .وله أعمال فنية
أخرى فهو المصمم للقاعدة التي علق عليها الفنان جواد سليم نصب الحرية في ساحة التحرير
ببغداد كما أنه قام بتصميم نصب الجندي المجهول األول في الستينات من القرن العشرين في
ساحة الفردوس.تأثرت أعمال رفعة المعمارية بحركة الحداثة في العمارة ولكنه حاول أيضا أن
يضيف إليها روح عراقية إسالمية .معظم واجهات المباني التي صممها مغلفة بالطابوق الطيني
العراقي وعليها اشكال تجريدية تشبه الشناشيل وغيرها من العناصر التقليدية.
ان من اهم مميزات اعماله االهتمام بالشكل التصميمي •
الخارجي دون انعكاس حقيقي في الوظيفة او على مستوى
المخطط
تعقيد الواجهات مع وضوح المخططات •
برر نزعته للفصل بين الواجهة والمخطط بالتوائم مع •
الظروف البيئية وابراز الواجهة كلوحة تشكيلية
عزل نتاجه عن السياق المحيط وجعله حدثا ضمن السياق •
قحطان عوني
• لمبان وليس مبنى واحد .
ٍ عمارة الجامعة المستنصرية اهميتها وفرادتها بكونها مجمعا
وهذا الجانب اتاح للمعمار امكانية منح كل مبنى من مباني المجمع لغته التصميمية
الخاصة به والمعبرة عنه ،من دون ان ينسى بانه يتعاطى مع استحقاقات مناخ معماري
محدد تفرضه فكرة المجمع الواحد ؛ كاشفا بذلك مقدرته المهنية في ايجاد حل مقنع
للمعضلة التصميمية التى تصدى لها .يعتمد مخطط الجامعة على وجود " شارع " رئيس
،هو بمثابة العمود الفقري للمخطط .ومنه تتفرع " اذرع " تصل الى اقسام الجامعة
المختلفة .ثمة فصل واضح بين القسم التعليمي المخصص للقاعات الدراسية وبقية االبنية
الساندة مثل المكتبة والمبنى االدراي ومقصم الطلبة والمختبرات العلمية التى وقعت
منفصلة الواحدة عن االخرى ضمن موقع الجامعة ،
•
•
•
•
•
• لكنها متصلة فيما بينها ومرتبطة مع ذلك الشارع الرئيس .عمد المعمار الى
استدعاء مخطط " المدرسة المستنصرية " ( )1233-1227العباسية القديمة (
سميت الجامعة باسمها ) ،بغية تشكيل تكوينات القسم التعليمي التى جاءت
والتى ُ
تكويناته على شكل " فناء " مكشوف ،يحيط به شريط كتلوي تحتله فضاءات
قاعات التدريس يذكرنا وجوده بعنصر" حوش " المدرسة البغدادية .وحتى ال
يعطي المصمم انطباعا بانه يقوم " باستنساخ " الحل التصميمي لذلك الحوش ،
كقسم اساسي سهل التعرف عليه ضمن اقسام الجامعة االخرى
•
شرع الى شطره من وسطه ،قاطعا استمرارية شريط كتل االقسام التدريسية في ازاحة •
متقصدة ،ما افضى الى معالجة تكوينية فريدة اتسمت بحضور رمزي لعنصر الحوش ،
الذي يشي الى انتمائية خاصة للمكان ،في الوقت التى امتلكت الكتل المصممة بسبب تلك
االزاحة شكال حداثيا معبرا .
واليقتصر تأثير المعالجة على المستوى االفقي ،وانما شمل ايضا المستوى العمودي، •
فجاء تشكيل صياغة الواجهات متكونا ً من تكرارايقاع منتظم لقطع بنائية مرفوعة هي
عبارة عن " شاشات "آجرية انطوت سطوحها على تجويفات ذات نقشات هندسية تراعي
اشكالها ابعاد الطابوق المستخدم كما يحمى وجود تلك الشاشات فتحات النوافذ الواسعة
المزججة لقاعات الدرس الواقعة خلفها .
ويمنح حضور هذه الشاشات الطابوقية ذات اللون االصفر المطعم بالواح فيروزية مع •
التطليعات الخرسانية التى تبرز خارج سطوح تلك الشاشات ،يمنح الواجهات قيمة
جمالية عالية اكسبتها خصوصية تكوينية متفردة تميزها عن بقية واجهات المباني االخرى
،كما تؤشرفي الوقت عينه وظيفتها
. •
• تبرز القاعة الرئيسية بالجامعة ،باشكال سطوح جدرانها المائلة
االنسيابية وكتلتها المتميزة المشغولة من الخرسانة والمكسية مناطق منها
باالجر ،كمفردة اساسية ضمن النسيج التخطيطي لمكونات الجامعة .وقد
تم اختيار مقياس معماري خاص بها ومناسب لها يبين اهمية وظيفتها
كونها قاعة الجامعة الرئيسية ومكان انعقاد مؤتمراتها العلمية المتنوعة .
• وهي باالضافة الى وظيفتها الجامعية فانها ايضا بمقدورها ان تخدم
متطلبات احياء المدينة القريبة منها ،مايجعل منها مؤسسة فاعلة في
حياة المدينة الثقافية .يمثل االجر مع الخرسانة المسلحة المادتين
االساسيتين الداخلتين في تركيب القوام االنشائي لمباني الجامعة .كما
انهما المادتين االساسيتين ،ايضا ،اللتين يتعاطي معهما المعمار
الضفاء الطابع الجمالي على اقسام مبانيه جميعا ً .
• يتمكن المعمار من اظهار االمكانات الهائلة الكامنة في هاتين
المادتين اللتين بات استخدامهما في الممارسة البنائية المحلية امرا
عاديا ومألوفا وحتى تقليديا .ثمة احساس مفعم باالتساق يبدو
حاضرا بقوة في اللغة المعمارية لمجمع مباني الجامعة ؛ وهذا
االحساس ينشأ ،من اقتصار المعمارعلى استخدام المادتين
االنشائيتين :الخرسانة واآلجر ،وخصوصا اآلجر – المادة
المألوفة والشائعة لبنائي العراق منذ قديم الزمان ،والتى اعتبرت
دوما المادة " الوطنية " لمنجزات حضارات كثيرة شهدتها ارض
مابين النهرين .
لقد اظهرت عمارة الجامعة المستنصرية قدرة المعمارعلى •
التعامل مع ظاهرة "المجمع المعماري " على درجة عالية
من الكفاءة واالبداع ،فضال عن ما اظهرته تلك العمارة من
مسعى الضفاء فهم جديد ومضاف لعنصر " المقياس
المعماري " ،وفك ارتباطه من الفهم االحادي ،الفهم الذي ال
يخرج عن سياق االستخدامات التقليدية والمتواضعة له .
وهما حدثان معماريان مهمان ارتبطا بظهور مجمع الجامعة
المستنصرية ،واسسا لمفاهيم جديدة في الخطاب المعماري
العراقي
• تميز ت اعمال عوني باالنتقاالت االسلوبية المتنوعة .
التنوع في الرؤى واختالف المقاربات التى ما انفكت تتوالى
تظهرفي المشهد بدفق يبدو مستمرا .مبنى " ناجي جواد
الساعاتي " ( ) 1962بالسعدون ببغداد ذو الواجهه الشفافة
بجدران ستائرية ،التى تقترب من اسلوب " ميس فان دير
رو ّ " العقالني الى نقيضه مبنى " مصلحة الكهرباء الوطنية
" ( ) 1965بالميدان ،
• المبنى االنيق بمنظومته التناسبية الحاذقة ،المتشح " بعباءة " من الواح
خرسانية بيضاء تحيط به من جميع جهاته والتى تتخللها شقوق ضيقة
طولية هي بمنزلة نوافذ تفصل بين قطع تلك االلواح ؛ الى مشروعه "
دار ضيافة ببغداد " ( الذي لم ينفذ ) ،لغته التصميمة التى تستحضر
مناخات منجز " اوسكار نيماير " المعماري ومبانيه البرازيلية المشهورة
؛ الى " عمارة الجمهورية " بالشورجة مرجعيتها التصميمية التى تعود
الى مناطق جغرافية وثقافية نائية ،الى بناية المؤسسة العامة للتجارة (
) 1967في كرادة مريم ،عمارتها التى هي اقرب الى المعالجة النحتية
وتصميم سلسلة من «الدورالسكنية ذات الجذر المعماري المحلي ،التى
اعتبر شخصيا ،تصاميمها ظاهرة مميّزة وقيمة في الممارسة المعمارية
المحلية واالقليمية على السواء .اتصف مكتب قحطان عوني باهتمامه
في توسيع " جغرافية " عمارة الحداثة بالعراق وتوطين نماذجها في
مناطق مختلفة من البالد
المحاضرة الثامنه :المميزات المعمارية لعمارة
مابعد الستينات
تميزت المرحلة الالحقة لنهاية الستينات بسيطرة مايعرف بالتيار التراثي •
الدولي ,حيث ان هذا االسلوب ساد في اعمال اغلب المعماريين
العراقيين ولعدة اسباب:
الحركة العالمية في ذلك الوقت ضد تيار الحداثة واالتجاه الى توظيف •
العناصر الزخرفية وعناصر العمارة الكالسيكية في االبنية ( تيار مابعد
الحداثة)
توجهات سياسية ووطنية نحو دعم الخصوصية المحلية واالستفادة من •
تراث العمارة العربية واالسالمية)
تاثير محمد مكية ( الذي تبنى هذا االسلوب) كمعمار رائد في النتاجات •
الالحقة للمعماريين العراقيين
تميز هذا االسلوب في استعارات مجردة لبعض عناصر التراث دون ان •
يكون لهذه االستعارات صدى في التكوين العام للمبنى
وجد المعمار العراقي في الحضارات العراقية القديمة مجاال •
خصبا لالستعارةوساعد تطور فن النحت منذ نهاية االربعينات
على استلهام العمارة لهذا االسلوب
وجود مفكرين في مراكز ادارية مثل مثل ساطع الحصري في •
دائرة االثار ساهم بتكثيف الدعوة ولفت االنتباه الى تبني العناصر
التراثية
قوة االتجاه السياسي القومي •
ان العمارة في نهاية الستينات تمثل احد ظواهر الحياة الثقافية •
العراقية ضمن ظواهر ادبية وفنية هدفها البحث عن الخصوصية
المحلية.
تيار العمارة المتأثر بالعمارة الدولية
ان رواد هذا االسلوب تمثل في هشام منير وناصر االسدي •
واغلب من تبناه كان من التدريسيين في قسم الهندسة المعمارية
في بغداد ومن واضعي المناهج الدراسية فيه مما ساهم في دعم
هذا االتجاه
اضافة الى غزارة االنتاج الذي تميز به هؤالء المعماريون به مما •
ساعد على نشر هذا االسلوب في المشهد العمراني لبغداد
خصوصا
ظهر هذا السلوب مبكرا في العمارة العراقية في نتاج الجيل •
االول من الرواد ولكنه استمر من خالل من لحقهم من
المعماريين
اهم مميزات االسلوب الدولي
جمالية العمارة نابع من قيم التكنلوجيا الحديثة والتي توائم •
المتطلبات الحياتية المعاصرة
يمكن استعمال المعالجات التقليدية بمقدار مايستخدم منها •
كمعالجات مناخية وفنية
العمارة الدولية المتعاطفة مع المحلية
في مرحلة السبعينات بدأ منهج العمارة التي تراعي •
المتطلبات المناخية مما ساهم بانتشار االستلهام من التراث
كما في االعمال المتاخرة لهشام منير وسعيد علي مظلوم •
ومهدي الحسني
اغلب من تبنى هذا االسلوب تراجع عن االسلوب السابق ( •
التيار المتعاطف مع التيار الدولي) من اهم المباني التي تمثل
هذا األسلوب :
مبنى امانة العاصمة قصر الضيافة ومعهد الفنون الجميلة. •
اسلوب العمارة المحلية التجريدية
من اهم من تبنى هذا االسلوب قحطان عوني ورفعت الجادرجي •
اهم مايميز هذا االسلوب انه استلهم من التراث من خالل صهر •
العناصر المعمارية التراثية وتشكيلها بتجريدية عالية على
مستوى القشرة الخارجيةبدرجات متباينة
استخدام المواد المحلية مع المواد المعاصرة •
استخدام الحرفيين لتنفيذ التفاصيل الدقيقة التي تميزت بها االبنية •
في هذا االسلوب
ساعد انتشار تيار البروتوبالزم العالمي في تدعيم هذا االسلوب •
• ان االساليب التي شهدتها العمارة العراقية المعاصرة تمثل محاوالت
لتحديد هوية المعاصرة في العمارة العراقي
باستخدام مرجعيات متنوعة ,واهم مايميز هذا االسلوب:
تجريب النزعات المختلفة في العمارة العالمية
اليتعمق التجريب الى التكوين العميق وانما يكتفي بالمعالجات السطحية
التضاد الواضح بين طبيعة المعالجات الخارجية وبين الخصائص الداخلية
للمخطط
وتمثل هذا االسلوب في مباني اتحاد الصناعات ومبني انحصار التبوغ
ومبنى التأمين في الموصل
استخدام االمكانية االنشائية لتأكيد فصل الواجهة عن المخطط بشكل شاشة
انفراد النتاج المعماري عن السياق العام
استلهام من العمارة العباسية كنموذج مثل عناصر قصر •
االخيضر في االبنية متعددة الطوابق مثل مبنى انحصار التبغ
1966
تشذيب العناصر التراثية واستخدامها بشكل اكثر دقة كبنايتي •
شركة التأمين الوطنية في الموصل 1966واتحاد
الصناعات العراقية
تميزت المباني المتاخرة في هذا االسلوب باالقتراب من •
التجربة العالمية واالتجاه نحو البساطة والوظيفية
المحاضرة التاسعة
التيار المعماري وأساليب التصميم
في اعمال المعماريين العراقيين المعاصرين
التيارات األساسية في التصميم المعماري في
العراق لمرحلة ما بعد الستينيات
تيار العمارة المتأثر بالعمارة الدولية
الفناء :عنصر تنظيم االنفتاح نحو الداخل مستوى البناية مشروع امانه بغداد/مكتب
حركة جزئيا االنفتاح نحو الخارج هشام منير
عنصر بيئي جزئيا انفتاح مقطع الفناء بارتفاع
تقسيمات الواجهة 10طوابق
قحطان المدفعي
القوس كعنصر مستقل
المحاضرة العاشرة
تحليل أساليب تصميم
المشاريع الحضرية في العراق
أوال :المجمعات االكاديمية
النمط التصميمي: المشروع
مواد تغليف محلية عناصر التناظر والتكرار الهيمنة هندسي متوافق شكليا مع جامعة آل البيت
تزيين محلية (نمط الموقع..وضوحيه المحور
هجين) والحركة على مستوى
الموقع ومخطط األبنية:
ممر حركة احادي
مباني جامعة آل البيت في
األعظمية /بغداد
جيمس ويلسون – 1922
1929
( لم تنفذ سوى الشعبة
الدينية منها )اللغة
التصميمية
كالسيكية/محلية تتوافق مع
أسلوب العمارة
االستيطانية
النمط التصميمي المشروع
استعارة عنصر الرواق انفصال عن النسيج تنظيم شريطي لخلق تطوير منطقة الكرخ
وعنصر القوس غياب التقليدي المجاور.. محور واضح ومنها شارع حيفا في بداية
المواد المحلية خلق عنصر الحافات من الثمانينات الربط باتجاه موازي للنهر
خالل الكتل المتصلة أساسي
والمستمرة في محيط الربط باتجاه عمودي على
الشارع النهر ثانوي
مباني ادارية متعددة الطوابق والوظائف
في شارع الخلفاء ( الجمهورية )