You are on page 1of 52

‫المحاضرة السابعة ‪:‬المعماريون العراقيون الرواد‬

‫عبد هللا احسان ‪1985-1919‬‬ ‫•‬


‫درس في جامعة ليفربول ‪1943-1939‬‬ ‫•‬
‫من اهم معماريي حقبة الخمسينات وتمتع باستقاللية في خطه التصميمي وساهم في التعليم الجامعي كما شارك في مجلس امانة‬ ‫•‬
‫العاصمة منذ تأسيسه عام ‪1956‬‬
‫اشترك مع فيليب هيرست في تصميم وتنفيذ العديد من المباني من ابرز اعماله مبنى المصرف الزراعي في شارع الرشيد ‪1945‬‬ ‫•‬
‫واشرف جعفر عالوي على التنفيذ خان الباشا مع واجهاته المميزة باشكال خاليا النحل في شارع السموأل ‪ 1956‬والتصميم يتالف‬
‫من كتلتين احداها مطلة على الشارع ب‪ 8‬طوابق مع السرداب اما الكتلة الخلفية فهي مبنى المصرف وتعلوه مكاتب وترتبط‬
‫الكتلتان بممرات حركة وتميز التصميم بفصل االنطقة الوظيفية المتنوعة بحيث اليتقاطع الجزء االداري مع المصرف واليتقاطع‬
‫مع السرداب والغرفة الحصينة‬
‫يحاط المبنى بابنية من جميع الجهات وتميزت الواجهة باستخدام عنصر متكرر وهو عبارة عن اشكال مضلعة ومخرمة تخترقها‬ ‫•‬
‫الشرفات والتي تمثل عنصر انشائي وخدميمما اكسب المبنى قوة تعبيرية‬
‫ان موقع المبنى حدد التاثير الحضري للمبنى حيث انه يقع على شارع ضيق ومحاط بابنية‬ ‫•‬
‫من اعماله االخرى مصرف الرهون واسكان موظفي السكك في الشالجية مقابل الزوراء‬ ‫•‬

‫اهم مميزات اعماله‬ ‫•‬


‫‪ -1‬عدم استخدام العناصر التراثية والتاريخية‬ ‫•‬
‫‪-2‬ولعه بالبساطة في االشكال وهندسيتها ونزعته الستخدام المواد الجديدة‬ ‫•‬
‫‪ -3‬مراعاة الجانب الوظيفي واالنشائي‬ ‫•‬
‫محمد مكية‬
‫محمد صالح مكية من مواليد بغداد عام ‪1914‬م‪ ،‬إذ أكمل فيها دراسته •‬
‫األولية ثم درس الهندسة المعمارية في جامعة ليفربول في بريطانيا‪ ،‬إذ‬
‫نال درجة البكالوريوس عام ‪ 1941‬وحصل على الدبلوم في التصميم‬
‫المدني من الجامعة نفسها‪ ،‬أما الدكتوراه فقد حصل عليها عام ‪1946‬م‬
‫من في كلية كينغزجامعة كمبردج في بريطانيا‪ ،‬وكان موضوع أطروحته‬
‫((تأثير المناخ في تطور العمارة في منطقة البحر المتوسط))‪ .‬وعاد إلى‬
‫بغداد في العام ذاته وأنشأ «شركاء مكية لالستشارات المعمارية‬
‫والتخطيط»‪ .‬وفي الخمسينات‪ ،‬وضع تصميمات لمبان سكنية وتجارية‬
‫واتسعت معرفته بتراث الهندسة المعمارية العراقية‪ .‬إضافة إلى ذلك‪،‬‬
‫كان الدكتور مكية أحد المؤسسين األصليين لقسم الهندسة المعمارية في‬
‫كلية الهندسة بجامعة بغداد في عام ‪ .1959‬وظل رئيسا للقسم حتى عام‬
‫‪ .1968‬وفي األعوام التالية‪ ،‬أقيمت مكاتب لشركة مكية في كل من‬
‫البحرين وعمان ولندن والكويت والدوحة وأبوظبي ودبي‪.‬‬
‫مميزات اعماله‬
‫مرت اعمال محمد مكية بمرحلتين ‪:‬‬ ‫•‬
‫اولهما ‪:‬االرتقاء بمفردات التصميم المحلي الى مستوى احترافي‬ ‫•‬
‫في اللغة المعمارية وتعاطف مع خصوصية المادة االنشائية‬
‫المحلية وهي الطابوق خاصة في عمارة الدور السكنية‬
‫معالجة الواجهة بتفاصيل افقية ممتدة وبروزات‬ ‫•‬
‫ثانيا‪ :‬مع استمرار محاوالته التصميمية تبنى اتجاه التيار االقليمي‬ ‫•‬
‫الجديد وينادي بان تكون العمارة متوافقة مع الذاكرة الجمعية‬
‫للعمران ولغته التصميمية مشبعة بالرموز ومفردات لمناطق‬
‫محددة ‪ ,‬لم يتأثر بالتقنيات الغربية وانما مزج التوجه الحداثي‬
‫مع التقليدي مما انتج عمارة عراقية معاصرة ومن اهم انجازاته‬
‫تطوير جامع الخلفاء في بغداد‪.‬‬
‫محمد مكية‬
‫• تضمنت مجموعة «محمد مكية ومشروع جامع الخلفاء» ‪25‬‬
‫صورة من الرسومات ومالحظات على التصميم ومخططات‬
‫وصورا مأخوذة من األصل المحفوظ في األرشيف‪ .‬تروي‬
‫الصور قصة هذا المشروع العمالق الذي تم تطويره مع الحفاظ‬
‫على التحفة الفنية الوحيدة الباقية من المسجد العباسي الذي يرجع‬
‫إلى القرن التاسع في المكان ذاته‪ :‬مئذنة سوق الغزل المتهدمة‪.‬‬
‫جسد تصميم مكية المبتكر للجامع‪ ،‬الذي يقع في منطقة صبابيغ‬
‫الالل في بغداد القديمة‪ ،‬أفكار المحافظة المدنية على التراث‬
‫وإضفاء الطابع اإلقليمي على الشكل واستمرارية التراث‬
‫المعماري – وهي األفكار التي كانت ملهمة ألعماله منذ ذلك‬
‫الحين‪.‬‬
‫رفعت الجادرجي‬

‫• رفعة الجادرجي معماري وفنان تشكيلي عراقي ولد في ‪ 1926‬في مدينة بغداد‪ ،‬حصل على‬
‫جائزة أغاخان للعمارة في عام ‪.1986‬‬
‫• هو أحد الشركاء في مكتب االستشاري العراقي في بغداد‪ .‬ومن أعماله مبنى االتحاد العام‬
‫للصناعات ومبنى نقابة العمال والبدالة الرئيسية في السنك والبرلمان العراقي‪ .‬وله أعمال فنية‬
‫أخرى فهو المصمم للقاعدة التي علق عليها الفنان جواد سليم نصب الحرية في ساحة التحرير‬
‫ببغداد كما أنه قام بتصميم نصب الجندي المجهول األول في الستينات من القرن العشرين في‬
‫ساحة الفردوس‪.‬تأثرت أعمال رفعة المعمارية بحركة الحداثة في العمارة ولكنه حاول أيضا أن‬
‫يضيف إليها روح عراقية إسالمية‪ .‬معظم واجهات المباني التي صممها مغلفة بالطابوق الطيني‬
‫العراقي وعليها اشكال تجريدية تشبه الشناشيل وغيرها من العناصر التقليدية‪.‬‬
‫ان من اهم مميزات اعماله االهتمام بالشكل التصميمي‬ ‫•‬
‫الخارجي دون انعكاس حقيقي في الوظيفة او على مستوى‬
‫المخطط‬
‫تعقيد الواجهات مع وضوح المخططات‬ ‫•‬
‫برر نزعته للفصل بين الواجهة والمخطط بالتوائم مع‬ ‫•‬
‫الظروف البيئية وابراز الواجهة كلوحة تشكيلية‬
‫عزل نتاجه عن السياق المحيط وجعله حدثا ضمن السياق‬ ‫•‬
‫قحطان عوني‬
‫•‬ ‫لمبان وليس مبنى واحد ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫عمارة الجامعة المستنصرية اهميتها وفرادتها بكونها مجمعا‬
‫وهذا الجانب اتاح للمعمار امكانية منح كل مبنى من مباني المجمع لغته التصميمية‬
‫الخاصة به والمعبرة عنه ‪ ،‬من دون ان ينسى بانه يتعاطى مع استحقاقات مناخ معماري‬
‫محدد تفرضه فكرة المجمع الواحد ؛ كاشفا بذلك مقدرته المهنية في ايجاد حل مقنع‬
‫للمعضلة التصميمية التى تصدى لها ‪ .‬يعتمد مخطط الجامعة على وجود " شارع " رئيس‬
‫‪ ،‬هو بمثابة العمود الفقري للمخطط ‪ .‬ومنه تتفرع " اذرع " تصل الى اقسام الجامعة‬
‫المختلفة‪ .‬ثمة فصل واضح بين القسم التعليمي المخصص للقاعات الدراسية وبقية االبنية‬
‫الساندة مثل المكتبة والمبنى االدراي ومقصم الطلبة والمختبرات العلمية التى وقعت‬
‫منفصلة الواحدة عن االخرى ضمن موقع الجامعة ‪،‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫• لكنها متصلة فيما بينها ومرتبطة مع ذلك الشارع الرئيس ‪ .‬عمد المعمار الى‬
‫استدعاء مخطط " المدرسة المستنصرية " (‪ )1233-1227‬العباسية القديمة (‬
‫سميت الجامعة باسمها ) ‪ ،‬بغية تشكيل تكوينات القسم التعليمي التى جاءت‬
‫والتى ُ‬
‫تكويناته على شكل " فناء " مكشوف ‪ ،‬يحيط به شريط كتلوي تحتله فضاءات‬
‫قاعات التدريس يذكرنا وجوده بعنصر" حوش " المدرسة البغدادية ‪ .‬وحتى ال‬
‫يعطي المصمم انطباعا بانه يقوم " باستنساخ " الحل التصميمي لذلك الحوش ‪،‬‬
‫كقسم اساسي سهل التعرف عليه ضمن اقسام الجامعة االخرى‬
‫•‬
‫شرع الى شطره من وسطه ‪ ،‬قاطعا استمرارية شريط كتل االقسام التدريسية في ازاحة‬ ‫•‬
‫متقصدة ‪ ،‬ما افضى الى معالجة تكوينية فريدة اتسمت بحضور رمزي لعنصر الحوش ‪،‬‬
‫الذي يشي الى انتمائية خاصة للمكان ‪ ،‬في الوقت التى امتلكت الكتل المصممة بسبب تلك‬
‫االزاحة شكال حداثيا معبرا ‪.‬‬
‫واليقتصر تأثير المعالجة على المستوى االفقي ‪ ،‬وانما شمل ايضا المستوى العمودي‪،‬‬ ‫•‬
‫فجاء تشكيل صياغة الواجهات متكونا ً من تكرارايقاع منتظم لقطع بنائية مرفوعة هي‬
‫عبارة عن " شاشات "آجرية انطوت سطوحها على تجويفات ذات نقشات هندسية تراعي‬
‫اشكالها ابعاد الطابوق المستخدم كما يحمى وجود تلك الشاشات فتحات النوافذ الواسعة‬
‫المزججة لقاعات الدرس الواقعة خلفها ‪.‬‬
‫ويمنح حضور هذه الشاشات الطابوقية ذات اللون االصفر المطعم بالواح فيروزية مع‬ ‫•‬
‫التطليعات الخرسانية التى تبرز خارج سطوح تلك الشاشات ‪ ،‬يمنح الواجهات قيمة‬
‫جمالية عالية اكسبتها خصوصية تكوينية متفردة تميزها عن بقية واجهات المباني االخرى‬
‫‪ ،‬كما تؤشرفي الوقت عينه وظيفتها‬
‫‪.‬‬ ‫•‬
‫• تبرز القاعة الرئيسية بالجامعة ‪ ،‬باشكال سطوح جدرانها المائلة‬
‫االنسيابية وكتلتها المتميزة المشغولة من الخرسانة والمكسية مناطق منها‬
‫باالجر‪ ،‬كمفردة اساسية ضمن النسيج التخطيطي لمكونات الجامعة ‪ .‬وقد‬
‫تم اختيار مقياس معماري خاص بها ومناسب لها يبين اهمية وظيفتها‬
‫كونها قاعة الجامعة الرئيسية ومكان انعقاد مؤتمراتها العلمية المتنوعة ‪.‬‬
‫• وهي باالضافة الى وظيفتها الجامعية فانها ايضا بمقدورها ان تخدم‬
‫متطلبات احياء المدينة القريبة منها ‪ ،‬مايجعل منها مؤسسة فاعلة في‬
‫حياة المدينة الثقافية ‪ .‬يمثل االجر مع الخرسانة المسلحة المادتين‬
‫االساسيتين الداخلتين في تركيب القوام االنشائي لمباني الجامعة ‪ .‬كما‬
‫انهما المادتين االساسيتين ‪ ،‬ايضا ‪ ،‬اللتين يتعاطي معهما المعمار‬
‫الضفاء الطابع الجمالي على اقسام مبانيه جميعا ً ‪.‬‬
‫• يتمكن المعمار من اظهار االمكانات الهائلة الكامنة في هاتين‬
‫المادتين اللتين بات استخدامهما في الممارسة البنائية المحلية امرا‬
‫عاديا ومألوفا وحتى تقليديا ‪ .‬ثمة احساس مفعم باالتساق يبدو‬
‫حاضرا بقوة في اللغة المعمارية لمجمع مباني الجامعة ؛ وهذا‬
‫االحساس ينشأ‪ ،‬من اقتصار المعمارعلى استخدام المادتين‬
‫االنشائيتين ‪ :‬الخرسانة واآلجر ‪ ،‬وخصوصا اآلجر – المادة‬
‫المألوفة والشائعة لبنائي العراق منذ قديم الزمان ‪ ،‬والتى اعتبرت‬
‫دوما المادة " الوطنية " لمنجزات حضارات كثيرة شهدتها ارض‬
‫مابين النهرين ‪.‬‬
‫لقد اظهرت عمارة الجامعة المستنصرية قدرة المعمارعلى •‬
‫التعامل مع ظاهرة "المجمع المعماري " على درجة عالية‬
‫من الكفاءة واالبداع ‪ ،‬فضال عن ما اظهرته تلك العمارة من‬
‫مسعى الضفاء فهم جديد ومضاف لعنصر " المقياس‬
‫المعماري " ‪ ،‬وفك ارتباطه من الفهم االحادي ‪ ،‬الفهم الذي ال‬
‫يخرج عن سياق االستخدامات التقليدية والمتواضعة له ‪.‬‬
‫وهما حدثان معماريان مهمان ارتبطا بظهور مجمع الجامعة‬
‫المستنصرية ‪ ،‬واسسا لمفاهيم جديدة في الخطاب المعماري‬
‫العراقي‬
‫• تميز ت اعمال عوني باالنتقاالت االسلوبية المتنوعة ‪.‬‬
‫التنوع في الرؤى واختالف المقاربات التى ما انفكت تتوالى‬
‫تظهرفي المشهد بدفق يبدو مستمرا‪ .‬مبنى " ناجي جواد‬
‫الساعاتي " ( ‪ ) 1962‬بالسعدون ببغداد ذو الواجهه الشفافة‬
‫بجدران ستائرية ‪ ،‬التى تقترب من اسلوب " ميس فان دير‬
‫رو ّ " العقالني الى نقيضه مبنى " مصلحة الكهرباء الوطنية‬
‫" ( ‪ ) 1965‬بالميدان ‪،‬‬
‫• المبنى االنيق بمنظومته التناسبية الحاذقة ‪ ،‬المتشح " بعباءة " من الواح‬
‫خرسانية بيضاء تحيط به من جميع جهاته والتى تتخللها شقوق ضيقة‬
‫طولية هي بمنزلة نوافذ تفصل بين قطع تلك االلواح ؛ الى مشروعه "‬
‫دار ضيافة ببغداد " ( الذي لم ينفذ ) ‪ ،‬لغته التصميمة التى تستحضر‬
‫مناخات منجز " اوسكار نيماير " المعماري ومبانيه البرازيلية المشهورة‬
‫؛ الى " عمارة الجمهورية " بالشورجة مرجعيتها التصميمية التى تعود‬
‫الى مناطق جغرافية وثقافية نائية ‪ ،‬الى بناية المؤسسة العامة للتجارة (‬
‫‪ ) 1967‬في كرادة مريم ‪ ،‬عمارتها التى هي اقرب الى المعالجة النحتية‬
‫وتصميم سلسلة من «الدورالسكنية ذات الجذر المعماري المحلي ‪ ،‬التى‬
‫اعتبر شخصيا ‪ ،‬تصاميمها ظاهرة مميّزة وقيمة في الممارسة المعمارية‬
‫المحلية واالقليمية على السواء ‪ .‬اتصف مكتب قحطان عوني باهتمامه‬
‫في توسيع " جغرافية " عمارة الحداثة بالعراق وتوطين نماذجها في‬
‫مناطق مختلفة من البالد‬
‫المحاضرة الثامنه‪ :‬المميزات المعمارية لعمارة‬
‫مابعد الستينات‬
‫تميزت المرحلة الالحقة لنهاية الستينات بسيطرة مايعرف بالتيار التراثي •‬
‫الدولي ‪ ,‬حيث ان هذا االسلوب ساد في اعمال اغلب المعماريين‬
‫العراقيين ولعدة اسباب‪:‬‬
‫الحركة العالمية في ذلك الوقت ضد تيار الحداثة واالتجاه الى توظيف •‬
‫العناصر الزخرفية وعناصر العمارة الكالسيكية في االبنية ( تيار مابعد‬
‫الحداثة)‬
‫توجهات سياسية ووطنية نحو دعم الخصوصية المحلية واالستفادة من •‬
‫تراث العمارة العربية واالسالمية)‬
‫تاثير محمد مكية ( الذي تبنى هذا االسلوب) كمعمار رائد في النتاجات •‬
‫الالحقة للمعماريين العراقيين‬
‫تميز هذا االسلوب في استعارات مجردة لبعض عناصر التراث دون ان •‬
‫يكون لهذه االستعارات صدى في التكوين العام للمبنى‬
‫وجد المعمار العراقي في الحضارات العراقية القديمة مجاال •‬
‫خصبا لالستعارةوساعد تطور فن النحت منذ نهاية االربعينات‬
‫على استلهام العمارة لهذا االسلوب‬
‫وجود مفكرين في مراكز ادارية مثل مثل ساطع الحصري في •‬
‫دائرة االثار ساهم بتكثيف الدعوة ولفت االنتباه الى تبني العناصر‬
‫التراثية‬
‫قوة االتجاه السياسي القومي •‬
‫ان العمارة في نهاية الستينات تمثل احد ظواهر الحياة الثقافية •‬
‫العراقية ضمن ظواهر ادبية وفنية هدفها البحث عن الخصوصية‬
‫المحلية‪.‬‬
‫تيار العمارة المتأثر بالعمارة الدولية‬
‫ان رواد هذا االسلوب تمثل في هشام منير وناصر االسدي •‬
‫واغلب من تبناه كان من التدريسيين في قسم الهندسة المعمارية‬
‫في بغداد ومن واضعي المناهج الدراسية فيه مما ساهم في دعم‬
‫هذا االتجاه‬
‫اضافة الى غزارة االنتاج الذي تميز به هؤالء المعماريون به مما •‬
‫ساعد على نشر هذا االسلوب في المشهد العمراني لبغداد‬
‫خصوصا‬
‫ظهر هذا السلوب مبكرا في العمارة العراقية في نتاج الجيل •‬
‫االول من الرواد ولكنه استمر من خالل من لحقهم من‬
‫المعماريين‬
‫اهم مميزات االسلوب الدولي‬
‫جمالية العمارة نابع من قيم التكنلوجيا الحديثة والتي توائم •‬
‫المتطلبات الحياتية المعاصرة‬
‫يمكن استعمال المعالجات التقليدية بمقدار مايستخدم منها •‬
‫كمعالجات مناخية وفنية‬
‫العمارة الدولية المتعاطفة مع المحلية‬
‫في مرحلة السبعينات بدأ منهج العمارة التي تراعي‬ ‫•‬
‫المتطلبات المناخية مما ساهم بانتشار االستلهام من التراث‬
‫كما في االعمال المتاخرة لهشام منير وسعيد علي مظلوم‬ ‫•‬
‫ومهدي الحسني‬
‫اغلب من تبنى هذا االسلوب تراجع عن االسلوب السابق (‬ ‫•‬
‫التيار المتعاطف مع التيار الدولي) من اهم المباني التي تمثل‬
‫هذا األسلوب ‪:‬‬
‫مبنى امانة العاصمة قصر الضيافة ومعهد الفنون الجميلة‪.‬‬ ‫•‬
‫اسلوب العمارة المحلية التجريدية‬
‫من اهم من تبنى هذا االسلوب قحطان عوني ورفعت الجادرجي •‬
‫اهم مايميز هذا االسلوب انه استلهم من التراث من خالل صهر •‬
‫العناصر المعمارية التراثية وتشكيلها بتجريدية عالية على‬
‫مستوى القشرة الخارجيةبدرجات متباينة‬
‫استخدام المواد المحلية مع المواد المعاصرة •‬
‫استخدام الحرفيين لتنفيذ التفاصيل الدقيقة التي تميزت بها االبنية •‬
‫في هذا االسلوب‬
‫ساعد انتشار تيار البروتوبالزم العالمي في تدعيم هذا االسلوب •‬
‫• ان االساليب التي شهدتها العمارة العراقية المعاصرة تمثل محاوالت‬
‫لتحديد هوية المعاصرة في العمارة العراقي‬
‫باستخدام مرجعيات متنوعة ‪ ,‬واهم مايميز هذا االسلوب‪:‬‬
‫تجريب النزعات المختلفة في العمارة العالمية‬
‫اليتعمق التجريب الى التكوين العميق وانما يكتفي بالمعالجات السطحية‬
‫التضاد الواضح بين طبيعة المعالجات الخارجية وبين الخصائص الداخلية‬
‫للمخطط‬
‫وتمثل هذا االسلوب في مباني اتحاد الصناعات ومبني انحصار التبوغ‬
‫ومبنى التأمين في الموصل‬
‫استخدام االمكانية االنشائية لتأكيد فصل الواجهة عن المخطط بشكل شاشة‬
‫انفراد النتاج المعماري عن السياق العام‬
‫استلهام من العمارة العباسية كنموذج مثل عناصر قصر •‬
‫االخيضر في االبنية متعددة الطوابق مثل مبنى انحصار التبغ‬
‫‪1966‬‬
‫تشذيب العناصر التراثية واستخدامها بشكل اكثر دقة كبنايتي •‬
‫شركة التأمين الوطنية في الموصل ‪ 1966‬واتحاد‬
‫الصناعات العراقية‬
‫تميزت المباني المتاخرة في هذا االسلوب باالقتراب من •‬
‫التجربة العالمية واالتجاه نحو البساطة والوظيفية‬
‫المحاضرة التاسعة‬
‫التيار المعماري وأساليب التصميم‬
‫في اعمال المعماريين العراقيين المعاصرين‬
‫التيارات األساسية في التصميم المعماري في‬
‫العراق لمرحلة ما بعد الستينيات‬
‫تيار العمارة المتأثر بالعمارة الدولية‬

‫العمارة الدولية المتعاطفة مع المحلية‬

‫اسلوب العمارة المحلية التجريدية‬


‫التحول في أساليب التصميم‬
‫قحطان عوني‬
‫التحول في أساليب التصميم‬
‫محمد مكية‬
‫التحول في أساليب التصميم‬
‫رفعت الجادرجي‬
‫أسس تحليل النمط التصميمي‬
‫النمط التصميمي‬ ‫المشروع‬
‫العناصر‬ ‫العالقات‬ ‫نمط التخطيط العام‬
‫اوال‪:‬تيار العمارة المتأثر‬
‫بالعمارة الدولية‬
‫ثانيا‪ :‬العمارة الدولية‬
‫المتعاطفة مع المحلية‬
‫ثالثا‪ :‬اسلوب العمارة‬
‫المحلية التجريدية‬
‫اوال‪:‬تيار العمارة المتأثر بالعمارة الدولية‬
‫هشام منير وناصر االسدي •‬
‫العمارة الدولية المتعاطفة مع المحلية‬
‫االعمال المتاخرة لهشام منير وسعيد علي مظلوم ومهدي •‬
‫الحسني‬

‫معهد الفنون الجميلة في بغداد ‪1968‬‬


‫النمط التصميمي‬ ‫المشروع‬

‫العناصر‬ ‫العالقات‬ ‫نمط التخطيط العام‬

‫اوال‪:‬تيار العمارة المتأثر‬


‫بالعمارة الدولية‬

‫الفناء‪ :‬عنصر تنظيم‬ ‫االنفتاح نحو الداخل‬ ‫مستوى البناية‬ ‫مشروع امانه بغداد‪/‬مكتب‬
‫حركة جزئيا‬ ‫االنفتاح نحو الخارج‬ ‫هشام منير‬
‫عنصر بيئي جزئيا‬ ‫انفتاح مقطع الفناء بارتفاع‬
‫تقسيمات الواجهة‬ ‫‪ 10‬طوابق‬

‫الوحدة الهندسية التكررة‬ ‫تنظيم هندسي‬ ‫مستوى تخطيط الموقع‬


‫محاور وافنية‬
‫مكتب هشام منير‬
‫المجمع الزراعي ‪1974‬‬
‫النمط التصميمي‬ ‫المشروع‬

‫العناصر‬ ‫العالقات‬ ‫نمط التخطيط العام‬

‫البهو الوسطي على‬ ‫المنطقة المركزية تحولت‬ ‫ثانيا‪ :‬العمارة الدولية‬


‫مستوى المخطط عنصر‬ ‫من فناء الى فضاء مسقف‬ ‫المتعاطفة مع المحلية‬
‫محري للحركة على‬ ‫ومضاء سقفيا‬ ‫معاذ اآللوسي‬
‫مستوي الحركة االفقية‬ ‫دار المعمار في الكريعات‬
‫والعمودية وبؤرة جذب‬ ‫‪1988‬‬
‫بصري‬

‫مادة الطابوق بتشكيل‬ ‫الحركة حول البؤرة‬


‫معاصر‪..‬تجريد‬ ‫الوسطي‬
‫وتكرارعنصر القوس‬
‫اسلوب العمارة المحلية التجريدية‬
‫قحطان عوني ورفعت الجادرجي •‬
‫النمط التصميمي‬ ‫المشروع‬
‫العناصر‬ ‫العالقات‬ ‫نمط التخطيط العام‬
‫تجريد عنصر القوس‬ ‫مبنى انحصار التبغ‬
‫والشنشول التراثي كعنصر‬ ‫ودار سكني ل رفعت‬
‫زخرفي وليس معالجة‬ ‫الجادرجي‬
‫بيئية‪/‬اجتماعية‬
‫االنفصال بين المخطط‬
‫والواجهة‬
‫المخطط الوظيفي‬
‫التقسيمات المتعامدة‬

‫ثالثا‪ :‬اسلوب العمارة‬


‫المحلية التجريدية‬
‫محمد مكية‬
‫العالقات‬ ‫العنصر التصميمي‬
‫وظيفة العنصر ضمن‬ ‫تداخل العنصر مع‬ ‫هيمنة العنصر‬
‫التصميم العام‬ ‫المخطط‬
‫القوس‬

‫صمم بهدف ان يعمل‬ ‫عنصر ربط حركي على‬ ‫مقياس واضح‬


‫كمحور حضري‬ ‫مستوى المجاورات‬ ‫بفعل االستمرارية‬
‫والتكرار االفقي‬
‫اضاءه‬
‫عنصر جمالي في الواجهه‬ ‫مقياس واضح‬
‫الرتفاع العنصر‬
‫في الواحهة‬
‫التكرار‬
‫والتفاصيل‬
‫مكتب هشام منير‬
‫معاذ اآللوسي‬

‫القوس عنصر تشكيل‬


‫ضمن الواجهة‬

‫قحطان المدفعي‬
‫القوس كعنصر مستقل‬
‫المحاضرة العاشرة‬
‫تحليل أساليب تصميم‬
‫المشاريع الحضرية في العراق‬
‫أوال‪ :‬المجمعات االكاديمية‬
‫النمط التصميمي‪:‬‬ ‫المشروع‬

‫العناصر‬ ‫العالقات‬ ‫نمط التخطيط العام‬

‫مواد تغليف محلية عناصر‬ ‫التناظر والتكرار الهيمنة‬ ‫هندسي متوافق شكليا مع‬ ‫جامعة آل البيت‬
‫تزيين محلية (نمط‬ ‫الموقع‪..‬وضوحيه المحور‬
‫هجين)‬ ‫والحركة على مستوى‬
‫الموقع ومخطط األبنية‪:‬‬
‫ممر حركة احادي‬
‫مباني جامعة آل البيت في‬
‫األعظمية ‪ /‬بغداد‬
‫جيمس ويلسون ‪– 1922‬‬
‫‪1929‬‬
‫( لم تنفذ سوى الشعبة‬
‫الدينية منها )اللغة‬
‫التصميمية‬
‫كالسيكية‪/‬محلية تتوافق مع‬
‫أسلوب العمارة‬
‫االستيطانية‬
‫النمط التصميمي‬ ‫المشروع‬

‫العناصر تتسم ب‬ ‫العالقات‬ ‫نمط التخطيط العام‪:‬‬


‫التجريد والهيمنة‬ ‫تشكيل من االفنية المحاطة التدرج الفضائي ‪..‬التشعب‬
‫غياب المادة المحلية مع‬ ‫والترابط واالستمرارية‬ ‫‪.‬التدرج الفضائي‬
‫تجريد عناصر تكررت في‬
‫العمارة اإلسالمية(القوس‬
‫‪.‬القبة ‪.‬المئذنة)‬
‫جامعة بغداد‬
‫أسس التصميم في حركة الحداثة ‪:‬تصميم مدرسة‬
‫الباوهاوس‬
‫اإلحاطة في مخطط جامعة بغداد على مستوى الكلي‬
‫والجزئي‬
‫النمط التصميمي‬ ‫المشروع‬

‫العناصر‪ :‬تكراروتالعب‬ ‫العالقات‬ ‫نمط التخطيط العام‬


‫بالقياس لخلق النمط‬ ‫استمرارية الكتلة لتكوين‬ ‫تجريد شكلي لنموذج الفناء‬
‫الهندسي الجزاء الواجهات‬ ‫الحافات لخلق الفضاء‬ ‫في المدرسة المستنصرية‪:‬‬
‫‪..‬التغليف بمواد محلية‬ ‫المغلق جزئيا‬
‫توظيف عنصر اللون‬
‫الموقع هندسي منتظم‬ ‫الجامعة المستنصرية‬
‫المحور ناتج عن شطر‬
‫الفناء‪ ،‬اإلحاطة الجزئية‬

‫اللغة التصميمية تعتمد‬


‫على إيصال المعنى من‬
‫خالل توظيف رموز من‬
‫العمارة المحلية‬
‫النمط التصميمي‬ ‫المشروع‬

‫العناصر‬ ‫العالقات‬ ‫نمط التخطيط العام‬

‫استعارة عنصر الرواق‬ ‫انفصال عن النسيج‬ ‫تنظيم شريطي لخلق‬ ‫تطوير منطقة الكرخ‬
‫وعنصر القوس غياب‬ ‫التقليدي المجاور‪..‬‬ ‫محور واضح‬ ‫ومنها شارع حيفا في بداية‬
‫المواد المحلية‬ ‫خلق عنصر الحافات من‬ ‫الثمانينات الربط باتجاه موازي للنهر‬
‫خالل الكتل المتصلة‬ ‫أساسي‬
‫والمستمرة في محيط‬ ‫الربط باتجاه عمودي على‬
‫الشارع‬ ‫النهر ثانوي‬
‫مباني ادارية متعددة الطوابق والوظائف‬
‫في شارع الخلفاء ( الجمهورية )‬

‫التصميم األصلي من قبل فنتوري في‬


‫نهاية السبعينات وقد جرى التعاون‬
‫مع مكتب تــاك االستشاري ( مكتب‬
‫والتر كروبيوس ) لتكرار الوحدات‬
‫وباطوال مختلفة كجزء من تطوير‬
‫شارع الجمهورية بداية الثمانينات‬

You might also like