You are on page 1of 31

‫وزارة التعليم العالي و البحث العملي‬

‫جـــامــعــة كـــركــــوك‬
‫كلية التربية للعلوم اإلنسانية‬
‫قسم العلوم التربوية و النفسية‬

‫اتجاهات طلبة جامعة كركوك نحو العمل التطوعي‬

‫بحث تخرج مقدم إلى‬


‫مجلس كلية التربية للعلوم اإلنسانية ــ قسم العلوم التربوية و النفسية و هو جزء من متطلبات‬
‫نيل شهادة البكالوريوس في العلوم التربوية و النفسية‬

‫من قبل الطالبان‬


‫أحمد علي حمد عبدهللا‬
‫علي غانم محمد صالح‬
‫بـإشراف‬

‫م‪ .‬د‪ .‬يـــاســر مـحــمــود خــلف‬


‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ 2021‬م‬ ‫‪ 1443‬هــ‬
‫صدق هللا العظيم‬

‫سورة الجمعة‬

‫اآلية (‪)2(,)1‬‬

‫اإلهداء‬
‫إلى من جرع الكأس فارغًا ليسقيني قطرة حب إلى من أزال األشواك عن دربي ليمهد لي طريق العلم إلى‬
‫القلب الكبير‬

‫} والدي العزيز حفظك هللا {‬

‫إلى من أرضعتني الحب والحـنان إلى بلسم الشفاء ورمز الوفاء إلى القلب الناصع بالبياض‬

‫} والــدتــي العــزيزة حفظِك هللا{‬

‫إلى من كانوا حلو الحياة رغــم مـــرارتها إلـــى رياحين حياتي‬

‫} إخوتي وأخواتي {‬

‫إلى رفقاء الدرب إلى األروع و األصدق‬

‫}أصدقائي{‬

‫وأخــص مــنهم‬

‫تحسين إبراهيم عبدالمجيد الجبوري‬

‫الشكر والعرفان‬

‫الحمد هلل الذي أنعم علينا بإتمـام هـذا البحث العلمي ‪ ،‬فلـه الحمـُد من‬
‫قبُل ومن بعُد ‪ ،‬فمن دواعي العرفان بالجميل أن يعود اإلنسـان ألهـل الفضـِل‬
‫فضلُهم‪ ،‬فاإلنسان يقــُف إجالًال لمن عّلمـُه حرفــا فكيــف بمن عّلمــني أبجديـًة‬
‫ِبُر ّم ِتها ‪،‬‬
‫فأتقــدم بالشــكر والعرفــان في البــدء إلى قســم العـــلوم التربويــة و النفســية‬
‫رئيسًا وأساتذة لمــا قــدموه لنــا من العلم والخــير طيلــة مــدة دراســتنا وأقــدم‬
‫الشــكر والعرفــان ألســتاذي المشــرف على البحث م‪.‬د‪ .‬ياســر محمــود خلــف‬
‫الذي كان لتوجيهاته العلميــة الفضــل الكبــير في إنجــاز البحث العلمي هــذا ‪،‬‬
‫فكان خير عون وسند ‪،‬فجزاه هللا خير الجزاء ‪..‬‬
‫و الشــكر موصــول إلى األهــل و األحبــاب الــذين لم يبخلــوا معنــا بكــل مــا‬
‫نحتاجه ‪..‬‬

‫قائمة المحتويات‬
‫رقم الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫ت‬
‫‪1‬‬ ‫الفصل األول‬
‫‪2‬‬ ‫مشكلة البحث‬ ‫أوًال‬
‫‪2‬‬ ‫أهمية البحث‬ ‫ثانيًا‬
‫‪3‬‬ ‫أهداف البحث‬ ‫ثالثًا‬
‫‪3‬‬ ‫حدود البحث‬ ‫رابعًا‬
‫‪3‬‬ ‫تحديد المصطلحات‬ ‫خامسُا‬
‫‪4‬‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪5‬‬ ‫معوقات العمل التطوعي‬ ‫أوًال‬
‫‪5‬‬ ‫الدراسات السابقة‬ ‫ثانيًا‬
‫‪6‬‬ ‫الدراسات العربية‬ ‫ثالثًا‬
‫‪9‬‬ ‫الدراسات األجنبية‬ ‫رابعًا‬
‫‪10‬‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪11‬‬ ‫منهجية البحث‬ ‫أوًال‬
‫‪11‬‬ ‫إجراءات البحث‬ ‫ثانيًا‬
‫‪11‬‬ ‫مجتمع العينة‬ ‫ثالثًا‬
‫‪11‬‬ ‫عينة البحث‬ ‫رابعًا‬
‫‪11‬‬ ‫أداة البحث‬ ‫خامسًا‬
‫‪12‬‬ ‫الصدق‬ ‫سادسًا‬
‫‪12‬‬ ‫الثبات‬ ‫سابعًا‬
‫‪13‬‬ ‫الوسائل اإلحصائية‬ ‫ثامنًا‬
‫‪14‬‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪15‬‬ ‫عرض النتائج ومناقشتها‬ ‫أوًال‬
‫‪16‬‬ ‫االستنتاجات‬ ‫ثانيًا‬
‫‪16‬‬ ‫التوصيات‬ ‫ثالثًا‬
‫‪16‬‬ ‫المقترحات‬ ‫رابعًا‬
‫‪17‬‬ ‫المصادر‬
‫‪19‬‬ ‫المالحق‬
‫الملخص ‪:‬‬

‫توجهت الدراسة وبما ينسجم مع أهدافها ‪ ,‬للتعرف على ( اتجاهات طلبة جامعة كرك وك‬
‫نحو العمل التطوعي ) ‪ ,‬األمر ال ذي أس تدعى مناقش ة أه داف التوج ه نح و العم ل التط وعي و‬
‫مجاالت ه ويه دف البحث الح الي و مجال ه إلى قي اس اتجاه ات الطلب ة في جامع ة كرك وك على‬
‫اإلقبال على العمل التطوعي وقد شملت عينة البحث ‪ 100‬طالب وطالبة ولتحقيق أه داف البحث‬
‫تبنى الباحثان مقياس ( الزيود و الكبيسي ‪ ) 2014 ,‬المتكون من ‪ 28‬فقرة وتم استخراج الص دق‬
‫الظاهري من خالل عرض األداة على مجموعة من أس اتذة قس م العل وم التربوي ة و النفس ية ‪ ,‬و‬
‫استخرج الثبات بطريقة التجزئة النصفية على عينة بلغت ‪ 30‬طالب و طالبة ‪ ,‬حيث بل غ معام ل‬
‫الثب ات ‪ , 0.88‬اس تخدم الباحث ان الوس ائل اإلحص ائية المناس بة في تحلي ل البيان ات ومعالجته ا‬
‫إحصائيُا والمتمثلة ( متوسط الحسابي متوسط فرضي واالختب ار إت ائي لعين ة واح دة واالختب ار‬
‫إتائي لعينيتين مستقلتين ومعامل ارتباط بيرسون ومعامل ارتب اط س بيرمان) ‪ ,‬و أظه رت نت ائج‬
‫البحث بأن هناك فروق ذات داللة إحص ائية في اتجاه ات الطلب ة بين ال ذكور و اإلن اث لص الح‬
‫اإلناث للرغبة بالعمل التطوعي وقدم الباحثان عدد من التوصيات و المقترحات ‪. .‬‬
‫الفصل األول‬
‫مشكلة البحث‬
‫أهمية البحث‬
‫أهداف البحث‬
‫حدود البحث‬
‫تحديد المصطلحات‬

‫‪1‬‬
‫أوًال ‪ :‬مشكلة البحث ‪:‬‬
‫تتمثل مشكلة الدراسة في أستقصاء أتجاهات طلبة جامعة كركوك نحو العمل التطوعي وم ا يواجه ه من‬
‫معوقات وآث اره المتوقع ة في ض وء متغ يرات جنس الطلب ة وجنس ياتهم وكلي اتهم وتخصص اتهم وب يْىتهم وان‬
‫العمل التط وعي واالنخ راط في ه يع د رم ز من رم وز تق دم االمم وازدهاره ا فأالم ه كلم ا ازداتت في التق دم‬
‫والرقي ازداد عطاء وانغماس افرادها في مجال االعم ال التطوعي ة كم ا يع د االنخ راط في العم ل التط وعي‬
‫مطلبا من متطلبات الحياة المعاصرة التي اتت بالتنميه والتطور السريع في كافة المج االت وت أتي اهمي ه ه ذه‬
‫الدراسة كون موضوعها (العمل التطوعي) الذي اليعرف وقتا او مكانا ‪.‬ع بر ت اريخ االنس ان ب دافع التخفي ف‬
‫عن المآسي عن الناس ‪ ,‬ويأتي اختيار العمل التطوعي لطلبه جامعه كركوك ض من ه ذه التوج ه ألهميت ه في‬
‫مشكلته وهدفه الذي يتوجه لتفعيل توجه الطلب ة للمش اركه في العم ل التط وعي ‪ ,‬حيث االف اق الرحب ه لخدم ه‬
‫المجتمع العراقي في بيئتهم المختلفة ‪ ,‬وخاصه المحتاجين والفقراء والض عفاء والمرض ى وكب ار الس ن وذوي‬
‫االحتياجات الخاصه ‪ ,‬مما يعزز روحيه االنتم اء وال والء لل وطن من خالل العم ل التش اركي ال ذي يس هم في‬
‫عمليه التنميه الشامله ‪ ,‬الذي يدعم ويسند االمر الذي مارسه العراق والمجتمعات المتقدم ه بص يغ مختلف ه من ذ‬
‫بدايات القرن الماضي ‪ ,‬ت أتي خ ذه الدراس ه في وقت ح اولت في ه ان ت ثري الدراس ات المناض ره بص يغه او‬
‫بأخرى وتقدم نتاْىج يمكن مقارنتها مع نتاْىج تلك الدراسات ‪ ,‬حيث لم تتوفر دراسه حول الموضوع في (جامعة‬
‫كركوك) وجاءت ايضا ايمانا بالعم ل التط وعي ال ذي يمث ل اح دى اهم المظ اهر الحض اريه منطلق ه من حب‬
‫المتطوعين للمساعده والتكامل والتعاون مع غيرهم بدافع انساني وبدون م ردود م ادي وشخص ي ( الزي ود و‬
‫الكبيسي ‪ 2014 ,‬ص‪. ) 3‬‬

‫ثانيًا ‪ :‬أهمية البحث ‪:‬‬


‫ينظر العمل التطوعي كذراع اساسي للقطاع الحكومي وتنبع اهميته من خالل دوره في تكمله العمل الحك ومي‬
‫وتدعيم ه لص الح الف رد والمجتم ع على ح د س واء وذال ك عن طري ق رف ع س ويه الخ دمات وتوس عه نطاقه ا‬
‫باالضافه الى توفي الخدمات قد يص عب على االداره الحكومي ه تق ديمها لم ا تتس م ب ه االجه زه التطوعي ه من‬
‫مرونه وقدره على الحركه السريعه ويلعب العمل التطوعي دورا هام ا في جلب خ برات او ام وال من خ ارج‬
‫البالد من منظمات مهتمه بالمجال نفسه بجانب المشاركه في ملتقيات او مؤتمرات لتحقيق تبادل الخبرات ومن‬
‫ثم مزيد من االستفادة والنجاح (حماده ‪ 1995 ,‬ص‪)33‬‬

‫وقد اضهرت دراسات أن التطوع ظاهره مهمه للدالله على حيويه الجماهير وايجابيته ا‪ ,‬ل ذالك يؤخ ذ م ؤخرا‬
‫للحكم على مدى تقدم الشعوب ورقيها ‪ ,‬وأن من بين اهم الص ور ال تي يبرزه ا العم ل التط وعي ه و اض هار‬
‫الصورة االنسانيه للمجتمع والتكامل االجتماعي وتدعيم الرواب ط والعالق ات الوش اجيه وتأكي د المس ه الحاني ه‬
‫البعيده والمج رده من الص راع والمنافس ه ‪,‬اذن التط وع قيم واهمي ه بالغ ه االث ر في الدول ه نفس عا وانض متها‬
‫المختلفه وفي تنميه الروح االنسانيه وتحفيزها على العمل الجماعي الخيري الذي يع زز تكاف ل االف راد في اي‬
‫مجتم ع من المجتمع ات (ع رابي ‪ 2001 ,‬ص‪ )49‬إن تق دم الحي اه االجتماعي ة وتط ور الظ روف المعاش يه‬
‫والتغيرات االجتماعيه واالقتصاديه واالمنيه والتقني ه المتس ارعه تملي علين ا اوض اعا وض روفا جدي ده تق ف‬

‫‪2‬‬
‫الحكومات احيانا عاجزه عن مجاراتها‪ ,‬مما يستدعي تضافر كافه جهود المجتمع الرس ميه والش عبيه لمواجه ه‬
‫هذه الواقع وهذه االوضاء ‪ ,‬ومن هنا يأتي دور العمل التطوعي الفاعل والمؤازر للجه ود الرس ميه ‪ ,‬ان تزاي د‬
‫الطلب على الخدمات االجتماعيه نوعا وكم ا اص بح يش كل تح ديا ام ام الحكوم ات مم ا يتطلب وج ود جه ات‬
‫مسانده للنظام الرسمي خصوصا وأن الهيئات التطوعي ة مفص له على الهيئ ات الرس ميه نظ را لع دم تق دمها ‪,‬‬
‫وانتقاء البيروقراطيه بين صقوفها وقد اثبتت التج ارب ان بعض االجه زه الرس ميه التس تطيع وح دها تحقي ق‬
‫كافه غايات خطط ومشاريع التنميه دون مشاركه التطوعيه الفعاله للمواطنين والمجتمعات االهليه التي يمكنه ا‬
‫االسهام بدور فاعل في عمليات التنميه نظرا لمرونتها وسرعه اتخاذ قراراتها ولهذا اهتمت الدول الحديثه بهذا‬
‫الج انب لمعالج ه مش اكل العص ر والتغلب على كث ير من الظ روف الطارْى ه ‪ ,‬منظوم ه راْىع ه من التح الف‬
‫والتكاتف بين القطاع الحكومي والقطاع األهلي ( الشايجي ‪ 2007 ,‬ص‪)119‬‬

‫ثالثُا ‪ :‬هدف البحث ‪:‬‬


‫يهدف البحث الحالي بالتعرف على ( اتجاهات طلبه جامعة كركوك نحو العمل التطوعي ) ‪.‬‬

‫رابعًا ‪ :‬حدود البحث ‪:‬‬


‫يتحدد البحث الحالي بطلبة الجامعة في جامعة كركوك للعام الدراسي ( ‪. ) 2020 - 2021‬‬

‫خامسًا ‪ :‬تحديد المصطلحات ‪:‬‬


‫" العمل التطوعي " عرفه كل من ‪:‬‬

‫‪ ( – 1‬حماده ‪ : )1995 ,‬هو الجهد او العمل الذي يقدمه أفراد أو مؤسسات إيمانا منهم بفك ره أو مب دأ معين ‪,‬‬
‫وال يتوقع القاْىمون على ذالك العمل اي جزاء او حافز مادي ‪ ,‬انما هو نوع من الخدمه العامه للمجتم ع يه دف‬
‫الى حل مشاكل او صعوبات تواجه الجماعة او المجتمع الذي يعيش فيه المتطوع وقد تختلف دوافع هذا العم ل‬
‫بين ذاتية او موضوعية ‪ ,‬اال إنه يعتبر تجسيدُا لالنتماء للجماعة والمجتمع ‪.‬‬

‫‪ ( – 2‬اللحاني ‪ ) 1994 ,‬ويع رف التط وع بأن ه الجه د ال ذي يبذل ه أي انس ان بال مقاب ل لمجتمع ه ب دافع من ه‬
‫لالسهام في تحمل مسؤليه المؤسسه التي تعمل على الرعايه االجتماعيه‪.‬‬

‫‪ – 3‬التعري ف اإلج رائي ‪ :‬بأن ه مس اهمة األف راد و الهيئ ات غ ير الرس مية في أعم ال الرعاي ة و التنمي ة‬
‫االجتماعية سواًء بالرأي أو بالعمل أو بالتمويل لتقديم خدمة للمجتمع دون توقع دافع مادي مقابل هذا الجهد ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫اإلطار النظري‬
‫الدراسات السابقة‬

‫‪4‬‬
‫اإلطار النظري‬
‫أوًال ‪ :‬معوقات العمل التطوعي ‪:‬‬
‫يواجه العمل التطوعي المؤسسي والفردي عقبات تحد من فاعليته فمنها ما هو مرتبط ومتعلق بالمتطوع نفس ه‬
‫ورغبته وجديته في التطوع وبنوع العمل الذي يود أن يتط وع ب ه ‪ ,‬أو عقب ات تتعل ق بالجه ات أو المؤسس ات‬
‫نفسها ‪ ,‬اضف إلى ذلك مسائل تتعلق ببعد أو قرب المك ان من المتط وع مم ا ق د ي ترتب علي ة تبع ات مالي ة ال‬
‫يتحملها المتطوع ‪ ,‬فالمتطوع بحاجة إلى تحف يز بكاف ه األش كال م الي وم ادي ومعن وي وه ذا م اال يت وفر في‬
‫الجهات أو المؤسسات التي تحتاج إلى متطوعين‪.‬‬

‫وحول اإلشكاليات التي تواجه العمل التطوعي يشير كل من (‪ Gill and Mawby , 1990‬ص‪ . )112‬إلى‬
‫العالقة بين المتطوعين والموظفين الرسميين ‪ ,‬والتي تقوم على عدم الثقة من طرف الموظفين حيث يش عرون‬
‫أن وظيفتهم وعملهم اإلضافي مهدد عند تشغيل المتطوعين كما أن المتطوع معني للقيام باألعمال التي ي رغب‬
‫بالقيام بها فقط ‪ ,‬مما سيوجه عمل المتطوعين نحو قضايا بعينها على حس اب أعم ال أخ رى وه ذا م اال ي ريح‬
‫الموظف الرسمي‪.‬‬

‫كما أن تعظيم دور المتط وعين داخ ل المؤسس ة بحاج ة كب يرة إلى قب ول من الموظ ف ال دام الرس مي ‪ ,‬وهي‬
‫تتذبذب اي قوة عطاء المتطوع وفقًا لرغبة الموظف بفتح المجال أم ام المتط وع ومن هن ا تنب ع أهمي ة تعزي ز‬
‫الت دريب لهم من ط رف الم وظفين الرس ميين من أج ل االس تفادة منهم ‪Gill M.L. and Mawby , ( .‬‬
‫‪. ) 1990‬‬

‫ثانيًا ‪ :‬الدراسات السابقة ‪:‬‬


‫اتضح للباحثين من خالل اطالعهما على عدد من الدراسات السابقة التي أجريت ح ول موض وع التط وع‬
‫تباين نتائجها بين تدني مستوى المشاركة وارتفاع االتجاهات اإليجابية نحو العم ل التط وعي‪ .‬وك ان والي زال‬
‫موضوع التطوع موضوعًا جاذبًا لدراسات محلية وعربية وأجنبية ‪ ,‬تهدف إلى التعرف على دور التط وع في‬
‫تنمية المجتمع وتخفيف من حاالت العوز والفقر ورفع مستوى المرأة اجتماعيًا باعتم اد متغ يرات منه ا العم ر‬
‫والحالة االجتماعية ومكان السكن وطبيعة األس رة على اإلقب ال على التط وع بأنواع ه ك ذلك ه دفت دراس ات‬
‫أخرى للتعرف على أثر بعض المتغيرات االجتماعية واالقتصادية على مستوى مشاركة الشباب في التطوع ‪,‬‬
‫ومدى قدرة المتطوعين غير المؤهلين للعمل في الخدمة االجتماعية ‪ ,‬وأثر األسرة على الش باب في المش اركة‬
‫في األعمال التطوعية المختلف ة ‪ ,‬ل ذلك من نت ائج إيجابي ة ستس اهم وتع زز الثق ة ب النفس في اكتس اب الش باب‬
‫القدرات الشخصية واالجتماعية ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ثالثًا ‪ :‬اَلدراسات العربية ‪:‬‬
‫أ _ دراس ة (أديب ‪ )1997 ,‬ففي دراس ات اس تطالعية بعن وان االس تعداد االجتم اعي وعالقت ه بالمش اركة‬
‫التطوعية ‪ ,‬هدفت إلى التحقق من مدى قدرة المتطوعين غير المؤهلين للعمل في الخدمة االجتماعي ة على فهم‬
‫اآلخ رين والتعام ل معهم مقارن ة بق درة االختصاص يين االجتم اعين ‪ ,‬والتحق ق من م دى إدراكهم للظ روف‬
‫االجتماعية المحيط ة وإيم انهم ب الحقوق والواجب ات االجتماعي ة ‪ ,‬وأخ يرًا معرف ة درج ة ش عور المتط وعين‬
‫باالنتم اء للمجتم ع ‪ .‬فق د تك ونت العين ة من ‪ ٦٠‬ف ردًا مقس مين بالتس اوي بين االختصاص يين والمتط وعين ‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى النتاج التالية ‪:‬‬

‫هناك فروق ذات داللة بين المتطوعين واالختصاصيين االجتم اعيين حيث ت بين ب أن االختصاص يين‬ ‫أ)‬
‫االجتم اعين أق ل من المتط وعين في ق دراتهم على ادراك الظ روف االجتماعي ة وعلى التص رف في‬
‫المواقف االجتماعية وإيمانهم بالحقوق والواجبات االجتماعية ‪ ,‬وأقل ش عورًا باالنتم اء إلى المجتم ع ‪,‬‬
‫بينما كان هناك تقارب بين المتطوعين واالختصاصيين في قدراتهم على التعامل مع اآلخرين ‪.‬‬
‫وج دت الباحث ة ب أن ك ل من المتط وعين واالختصاص يين متق اربين في ق دراتهم على التعام ل م ع‬ ‫ب)‬
‫اآلخرين ‪.‬‬
‫ًا‬ ‫ًا‬
‫وقد توصلت الباحثة أيض إلى أن لمتغير الجنس دور في تحديد مستوى المشاركة االجتماعية ‪.‬‬ ‫ت)‬
‫كذلك وجدت أن الذكور في العينة أكثر مشاركة وقدرة على ادراك الظروف االجتماعية من اإلناث ‪.‬‬ ‫ث)‬
‫أما بالنسبة لمستوى القدرة على التعامل مع اآلخرين ومنهم فقد كان متقاربًا ‪.‬‬ ‫ج)‬

‫ب _ دراسة (العزام ‪)1991 ,‬‬


‫في دراسة حول إثر بع ظ الظ روف األس رية على مش اركة الطلب ة الج امعيين بالنش اطات الجامعي ة ‪,‬‬
‫ه دفت ه ذه الدراس ة إلى الكش ف عن الحجم الحقيقي لمش كلة ع زوف الش باب الج امعي عن المش اركة في‬
‫النشاطات الجامعية ‪ ,‬وعالقة ذلك ببعض الظ روف األس رية ‪ .‬حيث اخت يرت العين ة من ع دد من طالب كلي ة‬
‫اآلداب بالجامعة األردنية‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية ‪:‬‬

‫أن الغالية العظمة من طلبة كلية اآلداب ال يش اركون كلي ا أو في معظم األحي ان في النش اطات ال تي‬ ‫أ)‬
‫تقام في الجامعة‪.‬‬
‫أن الذكور عمومًا أكثر عزوفا عن المشاركة من اإلناث‪.‬‬ ‫ب)‬
‫بينت الدراسة بان عزوف الشباب عن المشاركة ارتباط إيجابيًا بتطرف سلطة الوالدين في األسرة‪.‬‬ ‫ت)‬
‫لم يكن لشكل األسرة نووية أو ممتدة إثر واضح في هذا المجال ‪.‬‬ ‫ث)‬
‫ج _ دراسة (الشبيكي ‪) 1992 ,‬‬
‫أما دراسة الشبيكي ‪ ,‬بعن وان الجه ود النس ائية التطوعي ة في مج االت الرعاي ة االجتماعي ة بالمملك ة العربي ة‬
‫الس عودية ‪ ,‬فق د ه دفت إلى معرف ة واق ع الجه ود النس وية التطوعي ة ‪ ,‬ودور الجمعي ات الخيري ة النس وية في‬
‫مجاالت الرعاية االجتماعية بالمملكة العربية السعودية ‪ .‬حيث تم جمع البيان ات عن طري ق اس تمارتي مقابل ة‬

‫‪6‬‬
‫خصصت لمجموعتين األولى لعضوات رائدات في تأسيس الجمعيات الخيرية والمجموعة األخ رى لعض وات‬
‫في مجالس إدارات تلك الجمعي ات‪ .‬وخلص ت الدراس ة إلى أن األه داف االجتماعي ة تأخ ذ األهمي ة األولى في‬
‫نشاطات الجمعيات النسوية‪ .‬بما في ذلك التخفيف من حاالت الع وز والفق ر ورف ع مس توى الم رأة اجتماعي ًا ‪,‬‬
‫وتركزت أبرز النشاطات والمساهمات التطوعية التنموية لتل ك الجمعي ات في تحفي ظ الق رآن الك ريم ‪ ,‬ومح و‬
‫األمية ‪ ,‬وتعليم اللغات ‪ ,‬وتعليم التفصيل والخياطة ‪ ,‬والتدريب على استخدام اآللة الكاتبة ‪ ,‬والحاسب اآللي‪.‬‬

‫د _ دراسة (حماد؛ ‪)1995‬‬


‫في دراسة حول بعض المتغيرات االجتماعية واالقتصادية على مستوى مشاركة الشباب في العم ل التط وعي‬
‫األردني ‪ ,‬التي هدفت إلى تحديد إثر بعض المتغيرات األردني ‪ .‬حيث بلغت عينة الدراسة ( ‪ )279‬شابًا أردنيًا‬
‫متطوعين في مؤسسات مختلفة ‪ .‬شكل منها مجتمع الجمعي ات الخيري ة ‪ ٢٠٢‬ش ابا وش ابة وج ائزة س مو ولي‬
‫العهد ‪ ٧٧‬شابًا وشابة ‪ .‬خلصت الدراسة جملة من النتائج من ضمنها ما يلي ‪:‬‬

‫هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين متغيرات الجنس والدين والعمر والمكان اإلقامة ‪ ,‬ومفاهيم العمل‬ ‫‪)1‬‬
‫التط وعي عن د عين ة الدراس ة بينم ا لم تكن هن اك عالق ة ذات دالل ة إحص ائية بين متغ يرات الحال ة‬
‫الزوجية والتعليم والدخل الشهري لألسرة والمهنية ومفاهيم العمل التطوعي عند العينة ‪.‬‬
‫أما بالنسبة التجاه المتطوعين نحو العادات والتقالي د كج زء من العم ل التط وعي وعالقته ا ب اختالف‬ ‫‪)2‬‬
‫متغيرات الجنس والتعليم ومكان اإلقامة فلم يكن هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين المتغيرات ‪.‬‬
‫كذلك أشارت الدراسات إلى عدم وجود عالقة ذات داللة إحص ائية بين أراء األه ل واألص دقاء ح ول‬ ‫‪)3‬‬
‫العمل التطوعي واختالف متغيرات الجنس والدين ألفراد العينة ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬دراسة (المحاميد ‪) 2001 ,‬‬
‫في دراسة حول دوافع الس لوك التط وعي النس وي المنظم في األردن وعالقت ه ببعض المتغ يرات االجتماعي ة‬
‫واالقتصادية والتعليمية ‪ ,‬هدفت إلى معرفة طبيعة السلوك التطوعي النس وي المنظم في األردن وق د تم اخت ار‬
‫عينة الدراس ة بطريق ة عش وائية من الجمعي ات الخيري ة النس وية بل غ ع ددها (‪ )28‬جمعي ة تمث ل (‪ )٪26‬من‬
‫مجتمع الدراسة البالغ ( ‪ )١٠٩‬جمعيه ‪ ,‬تم اختيار عينة من النساء المتطوعات من عضوات الهيئات‬

‫اإلدارية للجمعيات بطريقة عشوائية بلغت (‪)١٦٨‬عضوة ‪ .‬أوض حت النت ائج إلى أن النس اء ص غيرات العم ر‬
‫أك ثر أقب اًال من النس اء التكب يرات ‪ ,‬وان النس اء الص غيرات والمتزوج ات الل واتي يعش ن في األس رة الن واة‬
‫والقاطنات في محافظة العاصمة وغير المتقاع دات أك ثر تطوع ًا من النس اء الكب يرات في الس ن ومن النس اء‬
‫العازبات والمطلقات واألرامل ‪ ,‬واللواتي يعشن في األسرة الممت دة والل واتي يعش ن في المحافظ ات األخ رى‬
‫والنساء المتقاعدات ‪.‬‬

‫و _ دراسة (عربي ‪)2001 ,‬‬

‫‪7‬‬
‫أما دراس ة دور العم ل التط وعي في تنمي ة المجتم ع ‪ ,‬فق د بينت ب أن وت يرة العم ل التط وعي ال ت تراجع م ع‬
‫انخف اض الم ردود الم ادي ل ه ‪ ,‬إنم ا ب تراجع القيم والح وافز ال تي تكمن وراءه ‪ ,‬وهي القيم والح وافز الديني ة‬
‫واألخالقية واالجتماعية واإلنسانية ‪.‬‬

‫س _ دراسة (السلطان ‪)2009 ,‬‬


‫وهدفت دراسة اتجاهات الشباب الجامعي ال ذكور نح و العم ل التط وعي ‪ ,‬إلى الكش ف عن اتجاه ات الش باب‬
‫الجامعي نحو ممارسة العمل التطوعي وماهية األعمال التطوعي ة ال تي يرغب ون في ممارس تها ‪ ,‬والمعوق ات‬
‫التي تحول دون التحاق الش باب الج امعي باألعم ال التطوعي ة ‪ .‬تك ونت عين ة الدراس ة من (‪ )٣٧٣‬طالب ًا من‬
‫الطالب الذكور في جامعة الملك سعود ‪ .‬وأوضحت نتائج الدراسة اتجاهات إيجابية نحو العمل التطوعي حيث‬
‫جاءت ‪:‬‬

‫‪ )١‬مساعدة الفقراء والمحتاجين ‪ ,‬يليها زيارة المرضى ثم المشاركة في اإلغاثة اإلنسانية ‪ ,‬رعاي ة المع وقين ‪,‬‬
‫الحفاظ على البيئة ‪ ,‬مكافحة المخدرات والتدخين ‪ .‬في مقدمة المجاالت التي يرغب الشباب الجامعي المشاركة‬
‫فيها ‪.‬‬

‫‪ )٢‬أما أقل مجاالت العمل التطوعي جاذبية لمشاركة الشباب الجامعي هي ‪:‬‬

‫الدفاع المدني ‪ ,‬تقديم العون للنوادي الرياضية ‪ ,‬ورعاية الطفولة ‪.‬‬

‫‪ ) ٣‬ان اكتساب مهارات جديدة وزيادة الخبرة ‪ ,‬وشغل وقت الفراغ بأمور مفيدة ‪ ,‬والمساعدة في خدمة المجتمع‬
‫‪ ,‬والثق ة ب النفس وتنمي ة الشخص ية ت أتي في مقدم ة الفوائ د ال تي يجنيه ا الش باب ج زء مش اركتهم في العم ل‬
‫التطوعي ويرونها ذات أهمية مرتفعة جدًا‪.‬‬

‫‪ )٤‬عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين اتجاهات الشباب الجمعي نحو محاور ممارسة العم ل التط وعي‬
‫والمعوقات التي تح ول دون مش اركة الش باب الج امعي في العم ل التط وعي ‪ ,‬واألس اليب واآللي ات الالزم ة‬
‫لتفعيل مشاركة الشباب في العمل التطوعي وفقًا لمتغيري الكلية والتخصص ‪.‬‬

‫ص _ دراسة (النابلسي ‪)2010 ,‬‬

‫في دراسة حول دور الشباب الجامعي في العمل التط وعي والمش اركة السياس ية ‪ ,‬ق امت الباحث ة في المح ور‬
‫األخير من كتابها بدراسة مقارنة لقياس دور الشباب الجامعي في العمل التطوعي والمش اركة السياس ية ‪ .‬وق د‬
‫تم اختيار عينة من طلبة الجامعة األردنية‪ .‬و أوضحت النتائج تدني المشاركة خصوصًا المشاركة السياسية ‪.‬‬

‫رابعًا ‪ :‬دراسات أجنبية ‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫أ _ في دراسة‪ Naylov""Leadership for volunteering‬بينت بأن دوافع المتطوعين تختلف باختالف‬
‫المرحل ة العمري ة ‪ ,‬فالش باب يش اركون في العم ل التط وعي ب دافع اكتس اب مع ارف جدي دة والتع رف على‬
‫اآلخرين ‪ ,‬بينم ا متوس طي األعم ار يش اركون ب دافع البحث عن أنش طة تخلص هم من ال روتين والمل ل ال ذي‬
‫يجدونه في أعمالهم الرسمية ‪ .‬أما المسنون فدافعهم للعمل التط وعي الوط ني ه و البحث عن أدوار جدي دة لهم‬
‫في الحياة‬

‫تعوضهم عن أدوارَهم السابقة ‪ ,‬كم ا أش ارت الدراس ة إلى أن أك ثر األف راد مش اركة في العم ل التط وعي هم‬
‫األفراد الذين يتميزون بصفات التفاؤل والمرونة والشجاعة والحماس ‪. ) Naylov. H. 1976 ( .‬‬

‫في دراسة حول (تطوع العائلة والشباب في القطاع غير الربحي) ظه ر وج ود أدل ة قوي ة ل دعم الش باب على‬
‫التطوع حيث األثار اإليجابية المترتبة على العمل التطوعي للشباب ‪ .‬كما ظهر بأن العمل التطوعي يصب في‬
‫مصلحة األسرة والمنظمات غير الربحية التي يتطوع من خاللها األفراد ‪) Lisa ahrenhold , 2003( .‬‬

‫ب _ وجاءت دراسة (‪ ) Dominik Mytkowski‬حول إقبال الشباب على العمل التط وعي في بولن دا‬
‫لوضع برامج للشباب لجعلهم يقبلون على العمل التط وعي ‪ .‬حيث توص لت الدراس ة إلى أن العم ل التط وعي‬
‫سيساهم في إكسابهم القدرات الشخص ية واالجتماعي ة وتعزي ز الثق ة ب النفس ‪Dominik Mytkowski( .‬‬
‫‪) 2003‬‬

‫ج _ أما دراسة ( ( ‪Susanne Klizing‬حول العمل التطوعي في الجامع ات األوربي ة ‪ ,‬دعت الباحث ة إلى‬
‫ض رورة التش جيع على العم ل التط وعي في الجامع ات األوربي ة ‪ ,‬حيث أن مج ال التط وع الزال تقلي ديًا في‬
‫أوروبا على الرغم من وجود دع وات للعم ل التط وعي في بعض الجامع ات ‪ ,‬لرس م خارط ة للحال ة الراهن ة‬
‫للبحث عن العمل التطوعي في أوروبا وللمساهمة في نقل المعرفة وتبادلها بين النظرية والممارسة‪.‬‬

‫(‪. ) Susanne Klizing , 2011‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل الـــثــالث‬
‫منهجية البحث و إجراءاته‬
‫مجتمع البحث‬
‫عينة البحث‬
‫أداة البحث‬
‫الصدق الظاهري‬
‫الثبات‬
‫الوسائل اإلحصائية‬

‫أوًال ‪ :‬منهجية البحث ‪:‬‬


‫يعتمد البحث الحالي منهجية البحث الوصفي ويقصد بمنهج البحث الوص في ( إذ إن المنهج الوص في يتض من‬
‫دراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة الظاهرة و ال تقتصر هذه الدراسة على معرفة خصائص الظ اهرة ب ل‬

‫‪10‬‬
‫تتجاوز ذلك إلى معرفة المتغيرات التي تتسبب في وجود الظاهرة ) ( فوزي راغيب ه و آخ رون ‪ 2008 ,‬ص‬
‫‪. )33‬‬

‫ثانيًا ‪ :‬إجراءات البحث ‪:‬‬


‫يتضمن هذا البحث اإلجراءات التي اتبعت في تحديد مجتمع البحث و اختيار العين ة و أداة البحث وبتطبيقه ا و‬
‫الوسائل اإلحصائية القيمة في تحديد البيانات وفيما يأتي تفاصيل ذلك ‪.‬‬

‫ثالثًا ‪ :‬مجتمع البحث ‪:‬‬


‫يقصد بمجتمع البحث هو المجتمع الذي يروم الب احث أج راء الدراس ة على أف راده أي ان ك ل ف ردًا واح دًا أو‬
‫عنصرًا يقع ضمن حدود ذلك المجتمع ويعد من مكوناته ذلك المجتمع كما عرف مجتمع البحث أن ه مك ون من‬
‫مجموعة من العناصر التي أعرف بأنها الوحدات األساسية التي تشكل مجتمع الدراسة ‪ ( .‬الض حيات ‪1917 ,‬‬
‫ص‪. )15‬‬

‫ويتحدد مجتمع البحث الحالي بطلبة جامعة كركوك في جامعة كركوك و البالغ عددهم ( ‪ ) 26611‬طالبًا ‪.‬‬

‫رابعًا ‪ :‬عينة البحث‬


‫يقصد بعينة البحث هي مجموعة من أفراد المجتمع الذي تجرى عليهم الدراسة التي اختاره ا الب احث ب أجراء‬
‫دراسته وفق قواعد خاصة وتكون ممثلة لذلك المجتمع ‪ ( .‬النجار ‪ 2010 ,‬ص‪. )15‬‬

‫تفيد عينة البحث استخالص النتائج التي يمكن تعميمها على مجتمع البحث وتك ونت عين ة البحث الح الي من (‬
‫‪ 100‬طالبًا و طالبة ) جرى عليهم االختبار بالطريقة العشوائية في جامعة كركوك ‪.‬‬

‫خامسًا ‪ :‬أداة البحث‬


‫يع د اطالع الباحث ان على الدراس ات ذات العالق ة وض ع االختب ار على مقي اس العم ل التط وعي ال ذي أع ده‬
‫( الزيود و الكبيبي ‪ )2014 ,‬و تم اختياره من قبل الباحثان و المتكون من ( ‪ 28‬فقرة ) و أمام كل فقرة الب دائل‬
‫التالية ( أوافق بشدة ‪ ,‬أوافق ‪ ,‬محايد ‪ ,‬ال أوافق ‪ ,‬ال أوافق بشدة ) ‪.‬‬

‫والذي عرف العمل التطوعي ( عمل أداري اجتماعي في منحن اه ال يس تهدف ال ربح من أج ل تحقي ق أه داف‬
‫معين ة تخ دم المجتم ع وتس هم في تنميت ه ‪ ,‬وه و في ذل ك عم ل أنس اني ي ؤثر على وعي الط الب الج امعي )‬
‫وبدرجات ( ‪ ) 1 , 2 , 3 , 4 , 5‬وجرى حساب الصدق و الثبات على النحو التالي ‪:‬‬

‫سادسًا ‪ :‬الصدق ‪:‬‬


‫يعد الصدق (‪ ) validity‬من أهم الخصائص السيكومترية التي ينبغي توافرها في المقي اس ألن ه يؤش ر ق درة‬
‫المقياس على قياس ما يجب قياسه فعًال ‪ ,‬و الصدق خاصية أساسية و مهمة في تقويم أي أداة ‪ ,‬و اله دف من ه‬

‫‪11‬‬
‫معرفة صالحية األداة في قياس الجانب المتصور قياسه وهو قدرة االختبار على تأدية عمله كما يجب ( أمل ‪,‬‬
‫‪ 1988‬ص‪. )72‬‬

‫ولتحقيق ذلك أعتمد الباحثان الصدق الظاهري و يقص د ب ه على أن ه يعتم د على أس اس م دى تمثي ل المقي اس‬
‫لمكوناته الخاصة ال تي يقيس ها إذ أن من المنط ق أن يك ون محت وى المقي اس ظاهري ًا فمثًال لمحت وى الس لوك‬
‫المراد قياسه لذلك أطلق عليه الصدق المنطقي ( ربيع ‪ 1994 ,‬ص‪. )962‬‬

‫أن أفضل وسلة لقياس الصدق الظاهري هي قياس عدد من الخبراء المتخصصين لتق دير م دى تمث ل المقي اس‬
‫لصفة المراد قياس ها ( ع ودة ‪ 2000 ,‬س‪ )284‬وق د تم قي اس الص دق الظ اهري للمقي اس من خالل ع رض‬
‫فقراته على (‪ )7‬من الخبراء في التربية و علم النفس و الملحق (‪ )1‬يوضح ذل ك وق د ك انت أحك امهم متفق ة (‬
‫‪ ) %100‬على صالحية فقرات المقياس ‪.‬‬

‫سابعًا ‪ :‬الثبات ‪:‬‬


‫يقصد بالثبات دقة المقياس في القياس و المالحظة و عدم تناقضه مع نفسه و أتساقه فيما يزودن ا من معلوم ات‬
‫من سلوك الفرد ( ابوخطيب و سيد عثمان ‪ 1987 ,‬ص‪ )61‬و يعني الثبات أن االختبار يعطي تق ديرات ثابت ه‬
‫أي لو كرر األجراء في عملية القياس ال يمكن التوصل إلى النتائج على الفرد ويع ني الثب ات أيض ًا االس تقرار‬
‫بمعنى أن لو كررت عملية قي اس الف رد الواح د لظه رت درج ة نبي ه من االتس اق ( األنص اري ‪ 2000 ,‬س‬
‫‪. )12‬‬

‫قد تم حساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية حيث أخذ عينة من الطلبة البالغ عددهم ( ‪ ) 30‬طالب و طالبة و‬
‫أجري عليهم االختبار وقد تم حساب الثبات بمعامل االرتباط بيرسون و سبيرمان بين درجات التطبيق وقد بلغ‬
‫( ‪. ) 0.88‬‬

‫ثامنًا ‪ :‬الوسائل اإلحصائية ‪:‬‬

‫‪12‬‬
13
‫الفصل الـــرابـع‬

‫عراض النتائج و مناقشتها ‪...‬‬


‫التوصيات و المقترحات‬

‫أوًال ‪ :‬عرض النتائج ومناقشتها ‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫يتض من ه ذا الفص ل ع رض النت ائج ال ذي توص ل إليه ا البحث الح الي على وف ق فرض ياته ‪,‬‬
‫تفسيرها و مناقشتها في ضوء اإلطار النظري و الدراسات السابقة وكما يأتي ‪:‬‬
‫تحقيقًا لهدف البحث الحالي (اتجاهات طلبة جامعة كركوك نحو العمل التطوعي) أظهرت نت ائج‬
‫التحليل اإلحصائي أن مستوى درجة أفراد العينة البالغة عددهم ( ‪ ) 100‬طالبًا وطالبة ‪...‬‬
‫الهدف األول ‪ :‬معرفة مستوى العمل التطوعي لدى طلبة جامعة كركوك و لتحقيق هذا الهدف قام الباحث ات‬
‫باستخدام اختبار (‪ test )T‬لعينة مجتمع البحث وكما مبين بالجدول أدنـــــــــــاه ‪...‬‬

‫جدول ( ‪ : ) 1‬مجتمع عينة البحث باستخدام اختبار (‪. test )T‬‬

‫مستوى‬ ‫القيمة التائية‬ ‫الوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫عدد أفراد‬


‫الداللة‬ ‫المحسوبة الجدولية‬ ‫الفرضي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫عينة البحث‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫‪9.525‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪31.649‬‬ ‫‪114.14‬‬ ‫‪100‬‬

‫يتبين من الجدول أعاله ان المتوس ط الحس ابي يبل غ ( ‪ ) 114.14‬واالنح راف المعي اري يبل غ (‬
‫‪ ) 31.649‬والقيمة التاْىية المحسوبة ( ‪ ) 9.525‬ومقارنته ا بالقيم ة الجدولي ة البالغ ة ( ‪) 1.99‬‬
‫وتدل هذه النتيجة على ان عينة البحث لديهم مستوى جـــيــد في العمل التطوعي ويفسر بأن ذلك‬
‫يرجع إلى القيم والعادات والتقاليد لدى طلبة الجامعة ‪.‬‬
‫الهدف الثاني ‪ :‬قياس مستوى اتجاه الطلبة نحو العمل التطوعي لدى طلبة الجامع ة وفقي لمتغ ير‬
‫الجنس (ذكور و أناث ) أشارت النتائج إلى ان المتوسط الحسابي لعينة الذكور بلغ ( ‪) 114.04‬‬
‫وب انحراف معي اري( ‪ ) 9.030‬بينم ا ق د بل غ المتوس ط الحس ابي لعين ة اإلن اث ( ‪) 114.24‬‬
‫وب انحراف معي اري ( ‪ ) 44.070‬وباس تخدام االختب ار الت اْىي لعين تين مس تقلتين بين ان القيم ة‬
‫المحسوبة ( ‪ ) 0.031‬وهي اصغر من الجدولية البالغة ( ‪ ) 1.99‬عند مس توى دالل ة ( ‪) 0.05‬‬
‫وبدرجة حرية (‪ ) 98‬وتشير هذه النت ائج إلى وج ود ف روق ذات دالل ة إحص ائية بين ال ذكور و‬
‫اإلناث في مستوى اتجاه الطلبة نحو العمل التطوعي لصالح اإلناث والجدول أدناه يوضح ذلك ‪:‬‬

‫جدول ( ‪ : ) 2‬الفروقات اإلحصائية بين الذكور و اإلناث ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫ة مس توى‬ ‫ة القيم‬ ‫المتوس ط االنح راف القيم‬ ‫العدد‬ ‫العينة‬
‫الحسابي المعياري المحسوبة الجدولية الداللة‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫‪0.031‬‬ ‫‪9.030 114.04‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ذكور‬
‫‪44.070 114.24‬‬ ‫‪50‬‬ ‫إناث‬

‫ثانيًا ‪ :‬االستنتاجات ‪:‬‬


‫في ضوء النتائج السابقة يمكن للباحث أن يستنتج ما يلي ‪:‬‬

‫‪ _1‬وجود فروق في اتجاه الطلبة نحو العمل التطوعي بين الذكور و اإلناث لصالح اإلناث ‪.‬‬

‫‪ _2‬وجود رغبة في العمل التطوعي لدى طلبة جامعة كركوك مما يدل على نضج و وعي أغلب الطلبة بم دى‬
‫أهمية العمل التطوعي في تقدم و تنمية المجتمع ‪.‬‬

‫ثالثًا ‪ :‬التوصيات ‪:‬‬


‫‪ _1‬تفعيل توعية بأهمية و قدسية العمل التطوعي و مردوداته اإليجابية لكل المتط وعين و مجتمعهم بين طلب ة‬
‫الجامعات ‪.‬‬

‫‪ _2‬التأكيد في التنشئة األسرية على زيادة اهتمام األسر في توعية أبنائهم بطبيعة العمل التط وعي و ض رورة‬
‫المشاركة فيه ‪.‬‬

‫‪ _3‬تعزيز التنسيق مع الجهات الرسمية ذات العالقة بأهداف العمل التطوعي ‪.‬‬

‫رابعًا ‪ :‬المقترحات ‪:‬‬


‫في ضوء نتائج البحث الحالي يقترح الباحثان ما يأتي ‪:‬‬

‫‪ _1‬إج راء دراس ات لقي اس بين العم ل التط وعي وع دد من المتغ يرات األخ رى باس تخدام منهجي ة البحث‬
‫التجريبي ‪.‬‬

‫‪ _ 2‬تم إجراء البحث الحالي على شريحة معينة من شرائح المجتمع وهم طلبة جامعة كركوك و نقترح بإجراء‬
‫دراسة مماثلة للبحث الحالي في مجتمعات متعددة ‪.‬‬

‫‪ _3‬إجراء دراسة شاملة نحو العمل التطوعي لطلبة المرحلة اإلعدادية ‪.‬‬

‫المصادر العربية ‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫القرآن الكريم‬

‫‪ _1‬الجازي ‪ ,‬الشبيكي ‪ . ) 1992 ( .‬الجه ود اإلنس انية التطوعي ة في مج االت الرعاي ة االجتماعي ة بالمملك ة‬
‫العربية السعودية ‪ ,‬رسالة ماجستير ‪ ,‬الرياض ‪. 1992‬‬

‫‪ _2‬الديب ‪ ,‬أم يرة ‪ . ) 1987 ( .‬دراس ة اس تطالعية لالس تعداد االجتم اعي وعالقت ه بالمش اركة التطوعي ة ‪.‬‬
‫بحث مقدم إلى المؤتمر الثالث لعلم النفس في مصر ‪ .‬القاهرة ‪ ,‬مركز التنمية البشرية و المعلومات ‪.‬‬

‫‪ _ 3‬السلطان ‪ ,‬فهد ‪ .‬اتجاهات الشباب الجامعي الذكور نحو العمل التطوعي ‪ .‬مجلة العلوم االجتماعية ‪ ,‬جامعة‬
‫الملك سعود ‪ ,‬الرياض ‪. 2009 ,‬‬

‫‪ _4‬الشايجي ‪ ,‬حميد خليل ‪ .‬العمل التطوعي أهميته معوقاته وعوامل نجاحه ‪ ,‬ورقة عمل ‪ ,‬جامع ة الري اض ‪,‬‬
‫سبتمبر ‪ ,‬المملكة العربية السعودية ‪. 2007 ,‬‬

‫‪ _5‬الشمري ‪ .‬حول اتجاهات الشباب ‪ .‬دراسة جامعية ‪ ,‬رسالة ماجستير ‪ ,‬الجامعة األردنية ‪. 2009 ,‬‬

‫‪ _6‬الطويسي ‪ ,‬عادل ‪ .‬مكانة العمل التطوعي في مؤسسات التجمع المدني األردني ‪ ,‬مؤسسة المستقبل ‪ ,‬عمان‬
‫‪. 2011 ,‬‬

‫‪ _7‬العامر ‪ ,‬عثمان ‪ .‬ثقافة التطوع لدى الشباب السعودي ‪ ,‬دراسة ميدانية ‪ ,‬حائل ‪. 2004 ,‬‬

‫‪ _ 8‬العزام ‪ ,‬إدريس ‪ .‬أثر بعض الظروف األسرية على مشاركة الطلبة الجامعيين بالنشاطات الجامعية ‪ .‬مجلة‬
‫البلقاء للبحوث و الدراسات ‪ ,‬جامعة عمان األهلية ‪ ,‬المجلد األول ‪ ,‬العدد األول ‪. 1991 ,‬‬

‫‪ _9‬اللحياني ‪ ,‬أحمد ‪ .‬التطوع في الدفاع المدني و الحماية المدنية ‪ .‬الرياض ‪ ,‬مطابع الجمعة ‪. 1994 ,‬‬

‫‪ _10‬النابلسي ‪ ,‬هناء ‪ .‬دور الش باب الج امعي في العم ل التط وعي و المش اركة السياس ية ‪ ,‬دار مج د الوي ‪,‬‬
‫عمان ‪. 2010 ,‬‬

‫‪ _11‬المحاميد ‪ ,‬محمد ‪ .‬دوافع السلوك التطوعي النسوي في األردن وعالقته ببعض المتغيرات االجتماعي ة و‬
‫االقتصادية و التعليمية ‪ .‬رسالة ماجستير ‪ ,‬عمان ‪. 2001 ,‬‬

‫‪ _12‬برسوم ‪ ,‬ماجدة ‪ . ) 1987 ( .‬برنامج العمل التط وعي بالتع اون م ع الج انب القط ري ‪ ,‬بحث منش ور ‪,‬‬
‫مركز وسائل االتصال و المالئمة من أجل التنمية ‪ .‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪ _13‬حماد ‪ ,‬وليد عبدهللا ‪ .‬اثر بعض المتغيرات االجتماعية و االقتصادية على مس توى مش اركة الش باب في‬
‫العمل االجتماعي التطوعي األردني ‪ .‬رسالة ماجستير ‪ ,‬عمان ‪. 1995 ,‬‬

‫‪ _14‬عرابي ‪ ,‬محمد ‪ .‬دور العمل التطوعي في تنمية المجتمع ‪ ,‬مجلة النبأ ‪ ,‬العدد ‪. 2001 , 63‬‬

‫‪17‬‬
‫ مشاركة الشباب الريفي في البرامج التطوعية بمركز ش باب قري ة أم حن ان‬. ‫ وآخرون‬, ‫_ محمد و سوزان‬15
. 2009 , ‫ أكتوبر‬6

‫ المجلة األردنية للعلوم‬. ‫ اتجاهات طلبة جامعة البترا نحو العمل التطوعي في األردن‬. ‫ _ الزيود و الكبيسي‬16
. 2014 . 3 ‫ ص‬, 3 ‫ العدد‬, 7 ‫ مجلد‬. ‫االجتماعية‬

: ‫المصادر األجنبية‬
17_ A. Lisa Fahrenthold, December 2003 published with permission, Family
Volunteering and Youth Engagement in the Non-Profit Sector, An Analysis of
Benefits , 2003 .

18_ Dominick Mytkowski, Impact study ( European Voluntary Service ) of the


YOUTH programmers in Poland , 2003 .

19_ Naylov , H., Leadership for volunteering ., Ny , Dnyden, Associates , 1976 of


the YOUTH programmers in Poland, 1976 .

20_ Gill M.L. and Mawby , R.I ( 1990) . " Volunteers in the Criminal justice
System ", Milton. Open University Press , Keynes .

18
‫المالحق‬
‫ملحق ( ‪: ) 1‬أسماء السادة الخبراء و المحكمين‬

‫مكان العمل‬ ‫االختصاص‬ ‫االسم‬ ‫ت‬


‫مديرية تربية كركوك‬ ‫اإلرشاد النفسي و التوجيه التربوي‬ ‫ا‪.‬د‪ .‬عبدالكريم خليفة‬ ‫‪1‬‬
‫جامعة كركوك ‪ /‬كلية التربية‬ ‫أرشاد تربوي و توجيه نفسي‬ ‫ا‪ .‬د‪ .‬ئاسو صالح سعيد‬ ‫‪2‬‬
‫جامعة كركوك ‪ /‬كلية التربية‬ ‫علم النفس التربوي‬ ‫ا‪.‬م‪.‬د‪ .‬جنار عبدالقادر أحمد‬ ‫‪3‬‬
‫جامعة كركوك ‪ /‬كلية التربية‬ ‫علم النفس التربوي‬ ‫ا‪.‬م‪.‬د‪ .‬جنان قحطان سبهان‬ ‫‪4‬‬
‫جامعة كركوك ‪ /‬كلية التربية‬ ‫علم اجتماع ــ خدمة المجتمع‬ ‫ا‪.‬م‪.‬د‪ .‬محمد عبدهللا محمد‬ ‫‪5‬‬
‫جامعة كركوك ‪ /‬كلية التربية‬ ‫طرائق تدريس اللغة العربية‬ ‫م‪ .‬وسناء محمد فرج‬ ‫‪6‬‬
‫جامعة كركوك ‪ /‬كلية التربية‬ ‫علم النفس التربوي‬ ‫م‪.‬م‪ .‬أريان عبدهللا محمد‬ ‫‪7‬‬

‫ملحق ( ‪: ) 2‬‬

‫جامعة كركوك‬

‫كلية التربية للعلوم اإلنسانية‬

‫قسم العلوم التربوية و النفسية‬

‫الدراسات األولية ‪ /‬صباحي‬

‫م‪ /‬استبيان أراء المحكمين في مدى صالحية فقرات مقياس ( العمل التطوعي ) بصيغته األولية‬

‫حضرة األستاذ ‪ ...............................................................‬المحترم‬

‫يروم الباحثان إجراء بحثهما الموسوم ( اتجاهات طلبة جامعة كركوك نحو العمل التطوعي ) ومن المتطلب ات‬
‫وجود أداة بحث للقياس و لتحقيق أهداف البحث قام الباحث ان ب التبني مقي اس ( الزوي د و الكبيس ي ‪) 2014 ,‬‬
‫لقياس العمل التطوعي لدى طلبة الجامعة حيث يعرف ( الزويد و الكبيسي ) العمل التطوعي بأن ( ه و الجه د‬
‫أو العمل الذي يقدمه أفراد أو مؤسس ات أيمان ًا منهم بفك رة أو مب دأ معين ‪ .‬و ال يتوق ع الق ائمون على ذل ك أي‬
‫جزاء أو حافز مادي أنما هو نوع من الخدمة العامة للمجتمع الذي يعيش فيه المتطوع ون و ق د تختل ف دواف ع‬
‫هذا العمل بين ذاتية أو موضوعية ‪ .‬أال أن يع د تجس يدًا لالنتم اء للجماع ة و المجتم ع ‪ ( .‬حم اد ‪. ) 1995 ,‬‬
‫ونظرًا لما تتمتعون به من خبرة و دراية علمية في مج ال العل وم التربوي ة و النفس ية نع رض على حض رتكم‬
‫المقياس لبيان مدى صالحية فقراته و أبداء التعديالت التي ترونها مناسبة ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ _1‬مدى صالحية الفقرات علمًا أن عدد الفقرات ( ‪ ) 28‬فقرة ‪.‬‬

‫‪ _2‬مدى صالحية بدائل اإلجابة ( أوافق بشدة ‪ ,‬أوافق ‪ ,‬محايد ‪ ,‬ال أوافق ‪ ,‬ال أوافق بشدة )‪.‬‬

‫الباحثان‬ ‫المشرف ‪ :‬م‪ .‬د‪ .‬ياسر محمود خلف‬

‫أحمد علي حمد‬

‫علي غانم محمد‬

‫‪20‬‬
‫المالحظا‬ ‫صالحة غير‬ ‫محتوى الفقرة‬ ‫ت‬
‫صالحة ت‬
‫أومن بأن العمل التطوعي يسهم في دعم التنمية البشرية في المجتمع‬ ‫‪1‬‬
‫يقوي العمل التطوعي لدى الطلبة الرغبة في خدمة المجتمع‬ ‫‪2‬‬

‫يسهم العمل التطوعي في استثمار أوقات الفراغ لدى الطلبة‬ ‫‪3‬‬


‫يعمل العمل التطوعي على تقوية شخصية الطلبة‬ ‫‪4‬‬
‫يسهم العمل التطوعي في اكساب خبرات للمتطوع في المجال‬ ‫‪5‬‬
‫العلمي‬
‫يعمل العمل التطوعي على تشجيع التكافل االجتماعي‬ ‫‪6‬‬
‫يسهم العمل التطوعي في تخفيف المشكالت االجتماعية‬ ‫‪7‬‬
‫يساهم العمل التطوعي في التخفيف من العنف المجتمعي‬ ‫‪8‬‬
‫أرى أن عزوف االفراد عن العمل التطوعي لعدم فهم طبيعة‬ ‫‪9‬‬
‫العمل التطوعي وحاجة المجتمع الملحه له‬
‫عزوف االفراد عن العمل التطوعي لعدم وجود برامج ثابتة‬ ‫‪1‬‬
‫لرعاية المتطوعين وتنظيمهم‬ ‫‪0‬‬
‫عزوف االفراد عن العمل التطوعي لعدم وجود التحفيز‬ ‫‪1‬‬
‫والتشجيع‬ ‫‪1‬‬
‫يحقق العمل التطوعي للطلبة اكتساب مهارات مهمة في‬ ‫‪1‬‬
‫القدرة على التخطيط وتدبير حلول للمشكالت‬ ‫‪2‬‬

‫كثرة التعقيدات تسبب عزوف لالفراد عن العمل التطوعي‬ ‫‪1‬‬


‫‪3‬‬
‫الخوف من عدم تقبل المجتمع للتطوع أسهم في البعد عن‬ ‫‪1‬‬
‫العمل التطوعي‬ ‫‪4‬‬
‫قلة الدخل االقتصادي لألفراد يجعلهم ينصرفون عن التطوع‬ ‫‪1‬‬
‫والتفكير لقضاء وتأمين حاجاتهم األساسية‬ ‫‪5‬‬
‫غياب التنشْى ة األسرية في ما يتعلق بتنمية وتشجيع األبناء‬ ‫‪1‬‬
‫على مساعدة األخر تطوعًا‬ ‫‪6‬‬
‫أرى أن التطوع مضيعة للوقت والجهد وغير مطلوب‬ ‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫قلة وجود برامج منظمة تنظم العمل التطوعي بين الطلبة‬ ‫‪1‬‬

‫‪21‬‬
‫‪8‬‬
‫أسهمت األوضاء السياسية في المنطقة بانصراف الطلبة عن‬ ‫‪1‬‬
‫متابعتهم للعمل التطوعي‬ ‫‪9‬‬
‫يحقق العمل التطوعي للطلبة التعرف على مشكالت مجتمعهم‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫يشبع العمل التطوعي للطلبة حاجات الفرد النفسية‬ ‫‪2‬‬
‫واالجتماعية‬ ‫‪1‬‬
‫يحقق العمل التطوعي للطلبة مهارات وخبرات متعددة‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫يتيح العمل التطوعي الفرصة للطالب أن يعبر عن نفسة‬ ‫‪2‬‬
‫وطاقته‬ ‫‪3‬‬
‫يعمل العمل التطوعي على تنمية الشعور بتحقيق الذات‬ ‫‪2‬‬
‫‪4‬‬
‫يسهم العمل التطوعي في تقوية مشاعر االنتماء والوالء‬ ‫‪2‬‬
‫الوطني والديني لدى طلبة الجامعة‬ ‫‪5‬‬
‫يعطي العمل التطوعي فرصة للطالب في التعبير عن قدرتة‬ ‫‪2‬‬
‫على العمل‬ ‫‪6‬‬
‫يسهم العمل التطوعي في مشاركة الطلبة في توفير احتياجات‬ ‫‪2‬‬
‫مجتمعهم‬ ‫‪7‬‬
‫قلة توفير الوقت يسبب عزوف لألفراد عن العمل التطوعي‬ ‫‪2‬‬
‫‪8‬‬

‫ملحق ( ‪: ) 3‬االستبيان بصيغته النهائية‬

‫جامعة كركوك‬

‫كلية التربية للعلوم اإلنسانية‬

‫قسم العلوم التربوية والنفسية‬

‫المرحلة الرابعة ‪ ..‬الدراسة الصباحية‬

‫( مشروع تخرج )‬

‫عزيزي الطالب ‪...‬‬

‫عزيزتي الطالبة ‪...‬‬

‫‪22‬‬
‫نضع بين يديك عدد من الفقرات التي تغطي مواقف حياتية مختلفة تتعلق بخبرتك الشخص ية ل ذى نرج وا‬
‫منك أن تكون صادقًا ومريحًا في إجابتك ‪ ...‬و نرجو منك قراءة ك ل الفق رات بدق ة واختي ار اإلجاب ة المناس بة‬
‫لخبرتك الحقيقية ‪ ...‬علمًا انه ال توجد إجابة صحيحة و إجابة خاطئة في االستبيان إنم ا هي معلوم ات تس تخدم‬
‫ألغراض البحث العلمي ‪ ...‬شـــاكـــرين حــســـــن تــــعــاونكم ‪..‬‬

‫‪ _ 2‬علي غانم محمد ‪.‬‬ ‫المشرف ‪ :‬د‪ .‬ياسر محمود خلف ‪.‬الباحثان ‪ _1 :‬أحمد علي حمد ‪.‬‬

‫ال أوافق‬ ‫ال‬ ‫محايد‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق‬ ‫الفقرات‬ ‫ت‬


‫بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫بشدة‬
‫أومن بأن العمل التطوعي يسهم في‬ ‫‪1‬‬
‫دعم التنمية البشرية في المجتمع‬
‫يقوي العمل التطوعي لدى الطلبة‬ ‫‪2‬‬
‫الرغبة في خدمة المجتمع‬

‫يسهم العمل التطوعي في استثمار‬ ‫‪3‬‬


‫أوقات الفراغ لدى الطلبة‬
‫يعمل العمل التطوعي على تقوية‬ ‫‪4‬‬
‫شخصية الطلبة‬
‫يسهم العمل التطوعي في‬ ‫‪5‬‬
‫اكساب خبرات للمتطوع في‬
‫المجال العلمي‬
‫يعمل العمل التطوعي على تشجيع‬ ‫‪6‬‬
‫التكافل االجتماعي‬
‫يسهم العمل التطوعي في‬ ‫‪7‬‬
‫تخفيف المشكالت االجتماعية‬
‫يساهم العمل التطوعي في‬ ‫‪8‬‬
‫التخفيف من العنف المجتمعي‬
‫أرى أن عزوف االفراد عن‬ ‫‪9‬‬
‫العمل التطوعي لعدم فهم طبيعة‬
‫العمل التطوعي وحاجة‬

‫‪23‬‬
‫المجتمع الملحه له‬
‫عزوف االفراد عن العمل‬ ‫‪10‬‬
‫التطوعي لعدم وجود برامج‬
‫ثابتة لرعاية المتطوعين‬
‫وتنظيمهم‬
‫عزوف االفراد عن العمل‬ ‫‪11‬‬
‫التطوعي لعدم وجود التحفيز‬
‫والتشجيع‬
‫يحقق العمل التطوعي للطلبة‬ ‫‪12‬‬
‫اكتساب مهارات مهمة في‬
‫القدرة على التخطيط وتدبير‬
‫حلول للمشكالت‬
‫كثرة التعقيدات تسبب عزوف‬ ‫‪13‬‬
‫لالفراد عن العمل التطوعي‬
‫الخوف من عدم تقبل المجتمع‬ ‫‪14‬‬
‫للتطوع أسهم في البعد عن‬
‫العمل التطوعي‬
‫قلة الدخل االقتصادي لألفراد‬ ‫‪15‬‬
‫يجعلهم ينصرفون عن التطوع‬
‫والتفكير لقضاء وتأمين‬
‫حاجاتهم األساسية‬
‫غياب التنشْى ة األسرية في ما‬ ‫‪16‬‬
‫يتعلق بتنمية وتشجيع األبناء‬
‫على مساعدة األخر تطوعًا‬
‫أرى أن التطوع مضيعة للوقت‬ ‫‪17‬‬
‫والجهد وغير مطلوب‬
‫قلة وجود برامج منظمة تنظم‬ ‫‪18‬‬
‫العمل التطوعي بين الطلبة‬
‫أسهمت األوضاء السياسية في‬ ‫‪19‬‬
‫المنطقة بانصراف الطلبة عن‬
‫متابعتهم للعمل التطوعي‬
‫يحقق العمل التطوعي للطلبة‬ ‫‪20‬‬
‫التعرف على مشكالت مجتمعهم‬
‫يشبع العمل التطوعي للطلبة‬ ‫‪21‬‬

‫‪24‬‬
‫حاجات الفرد النفسية‬
‫واالجتماعية‬
‫يحقق العمل التطوعي للطلبة‬ ‫‪22‬‬
‫مهارات وخبرات متعددة‬
‫يتيح العمل التطوعي الفرصة‬ ‫‪23‬‬
‫للطالب أن يعبر عن نفسة‬
‫وطاقته‬
‫يعمل العمل التطوعي على‬ ‫‪24‬‬
‫تنمية الشعور بتحقيق الذات‬
‫يسهم العمل التطوعي في‬ ‫‪25‬‬
‫تقوية مشاعر االنتماء والوالء‬
‫الوطني والديني لدى طلبة‬
‫الجامعة‬
‫يعطي العمل التطوعي فرصة‬ ‫‪26‬‬
‫للطالب في التعبير عن قدرتة‬
‫على العمل‬
‫يسهم العمل التطوعي في‬ ‫‪27‬‬
‫مشاركة الطلبة في توفير‬
‫احتياجات مجتمعهم‬
‫قلة توفير الوقت يسبب عزوف‬ ‫‪28‬‬
‫لألفراد عن العمل التطوعي‬

‫‪25‬‬

You might also like