Professional Documents
Culture Documents
الفصل السابع الجزء الأول
الفصل السابع الجزء الأول
السياسات االقتصادية
المصرية
أ.د /محمد صفوت قابل
المرحلة الثالثة :مرحلة المرحلة األولي :مرحلة علي أساس طبيعة
االنفتاح الرأسمالية التحوالت السياسية
الرأسمالي-1974(. الموجهة-1952(.
) )1960 واالجتماعية وما نتج
عنها من سياسات
اقتصادية يمكن
التمييز بين ثالث
مراحل على أساس
التحوالت السياسية و
االجتماعية
المرحلة الثانية :مرحلة
اشتراكية
الدولة-1961(.
)1973
مرحلة الرأسمالية الموجهة
في المرحلة األولى استهدفت الثورة تدعيم أركان النظام الجديد
وتحقيق االستقالل الوطنى ومحاولة تحسين مستوى المعيشة ،وقامت
الثورة بإتباع سياسة اقتصادية استهدفت تشجيع الرأسمالية المحلية
على خوض غمار الصناعة ،وقامت بتمصير العديد من المصالح
األجنبية
• كان االقتصاد المصري الذي ورثته الثورة يعتمد أساسا علي الزراعة
كعماد لالقتصاد القومي وعلي القطن كسلعة التصدير األساسية.
• اتسم االقتصاد المصري بسيطرة األجانب علي النشاط االقتصادي ،ففي
عام 1951كان المصريون الذين يشغلون مناصب المديرين في
الشركات المختلفة ال يتعدى %35من إجمالي عددهم.
• اقتصر دور الدولة علي خلق االطار المالئم لدفع المشروع الخاص
نحو االستثمار والقيام بأعباء النمو االقتصادي.
• إنشاء المجلس الدائم لتنمية اإلنتاج القومي ليقوم بصياغة
ويمكن إجمال السياسات االقتصادية واالجتماعية وليدرس موارد البالد
عناصر ويعمل علي استثمار طاقاتها إلي أقصي حدود االستثمار.
السياسة
االقتصادية • ولتشجيع االستثمارات األجنبية ،سمحت الحكومة
في هذه للمساهمين األجانب بامتالك غالبية األسهم فى أية شركة
محلية (.)%51
المرحلة فيما
يلي:
• ترتب على العدوان الثالثى ،قيام الحكومة بتمصير
المصالح البريطانية والفرنسية.
مرحلة اشتراكية الدولة
وفى المرحلة الثانية تحول النظام الحاكم إلى االشتراكية ،وأتبعت سياسة
اقتصادية أساسها قيام قطاع عام قوى يسيطر على الحياة االقتصادية ،وتعرضت
الرأسمالية المحلية ( بعد التيسيرات التى منحت لها فى الخمسينات )إلى التأميم
الذى شمل غالبية المؤسسات اإلنتاجية الخاصة .
نتيجة للموقف السلبي للرأسمالية المحلية من جهود الدولة لدفعها لالستثمار
وخاصة في المجال الصناعي ،بدأ المسئولين في الحديث عن ضرورة قيام الدولة
بالجهد األساسي في عملية التنمية.
شهدت هذه الفترة تبلور اتجاه الدولة االشتراكي وازدياد توثق العالقات مع الكتلة
االشتراكية ،كما أثرت هزيمة 1967علي مجريات األمور في المجتمع،
فأصبحت إزالة آثار العدوان هي المهمة األساسية للدولة ،مما ترتب عليه توجيه
المزيد من الموارد إلي القطاع الحربي وتوقف عملية التنمية المخططة.
ويمكن تحديد السمات األساسية
للسياسة االقتصادية في هذه
المرحلة باآلتي:
• في فبراير 1963أممت الحكومة بنك مصر وسيطرت
علي شركاته المختلفة ،حيث كانت هذه الشركات تحقق
نحو %20من مجموع اإلنتاج الصناعي في مصر.
• أصبحت الدولة تمتلك قطاع المال بأكمله وكان نصيب
القطاع العام من اإلنتاج الصناعي يقدر بحوالي %85كما
سيطرت الدولة علي التجارة الخارجية.
• وفي 1963استكملت قرارت التأميم لتشمل شركات
تصدير القطن وجميع المطاحن ومضارب األرز وشركات
األدوية وشركات النقل.
مرحلة االنفتاح االقتصادى
شهدت هذه المرحلة تغييرا في الفلسفة السياسية واالجتماعية السائدة ،فمن محاولة
إقامة نوع من االشتراكية والتخطيط وسيطرة القطاع العام إلى العودة إلتباع النمط
الرأسمالي التقليدي وفتح المجال أمام القطاع الخاص المحلي واالجنبي وتشجيعه
بالعديد من الحوافز واالستثناءات.
شهدت هذه المرحلة أيضا تحول الدولة من تكريس جهدها للمجهود الحربي إلي
االهتمام بالتعمير واألمن الغذائي مما انعكس على معدالت االستثمار وأسلوب إدارة
االقتصاد القومي.
• إذا حاولنا تحديد العوامل التي أدت إلي تبني هذه السياسة
فسنجد أن القيادة السياسية وقتئذ حاولت الخروج من
األزمة االقتصادية باالعتماد علي المعونات واالستثمارات
مرحلة األجنبية ،وحاولت حل القضية الوطنية باالعتماد علي
الواليات المتحدة االمريكية ،ولم يكن ذلك ليحدث إال إذا
االنفتاح تغيرت السياسات المصرية باالنفتاح علي الدول
االقتصادى الرأسمالية وتبني سياسات اقتصادية توافق عليها.
• كما شهدت هذه المرحلة تزايد دور الهيئات الدولية في
رسم السياسة االقتصادية المصرية مثل صندوق النقد
الدولي.
أوالً :قانـــون االستثمــــار :
• ويهدف هذا القانون إلي ضمان تحقيق مصلحة مشتركة
لالقتصاد الوطني والمستثمر العربي واألجنبي ،أيضا
إفساح المجال لمشاركة رأس المال الوطني العام والخاص
مع رؤوس األموال العربية واألجنبية وتقديم ضمانات
قوانين كافية ضد المخاطر غير التجارية ،وفتح األولوية
االنفتاح للمشروعات التي تساعد علي زيادة موارد البالد من
العمالت األجنبية وكذلك المشروعات التي تجلب معها
االقتصادى تكنولوجيا متقدمة.
• وتتسم المشروعات التي أنشئت في ظل هذا القانون بأنها
مشروعات صغيرة وتعتمد علي القروض من البنوك
المحلية وتركز علي مشروعات الخدمات.
ثانيا ً :القوانـين واإلجراءات
النقديــة :
• في أغسطس 1973صدر قرار وزارى بإنشاء سوق
للنقد األجنبى موازية للسوق الرسمية ،وتقرر أن يتم
التعامل في هذه السوق بإحدى العمالت القابلة للتحويل.
• تم السماح لشركات القطاع العام والخاص واالفراد
باالستيراد المباشر مع التحويل من موارد السوق الموازية
حيث القانون رقم 97لسنة 1976الخاص بتنظيم التعامل
بالنقد األجنبي والذي أتاح حرية التعامل لألفراد والقطاع
الخاص بالنقد األجنبي واالحتفاظ بحصيلة التصدير
والسياحة لدي المصارف أو كحيازة شخصية.
• إصدار القانون رقم 118لسنة 1975والخاص
باالستيراد والتصدير ،والذي ينص علي استيراد احتياجات
البالد السلعية عن طريق القطاعين العام والخاص ،وألغى
ثالثا ً : بذلك القوانين السابقة والتى كانت تقصر النشاط االستيراد
اإلجراءات وجانبا ً من النشاط التصديرى على شركات القطاع العام.