You are on page 1of 7

‫جامعة طرابلس‬

‫كلية الهندسة‬

‫بحث بعنوان‪ :‬الخامات الصناعية (معدن التلك )‬

‫مقدم من‪:‬‬
‫مالك هامان‬
‫نجوى القذافي‬
‫التلك (معدن)‬
‫ط ْلق أو التَّ ْلك هو معدن يتكون من سليكات المغنيسيوم المهدرجة وله الصيغة‬
‫ال َّ‬
‫الكيميائية ‪ H2Mg3(SiO3)4‬أو ‪ Mg3Si4O10(OH)2.‬يستخدام هذا المعدن‬
‫في صورته كمسحوق واسع االستعمال واالنتشار يتواجد بكميات متفاوته في‬
‫العديد من الكتل الليفية والورقية ويحتوي على بلورات نادرة الوجود‪.‬أقل‬
‫المعادن صالبة على االطالق حيث يمكن خدشه بسهولة ‪.‬و لونه ابيض يميل‬
‫للخضرة‬

‫يتم تحديد التلك الجيد من التلك ال ُمزيف باالعتماد على درجة المغنيسيوم التي يحتوي عليها‪،‬‬
‫إضافةً إلى اعتماده بشكل رئيسي على درجة بياض ِه ونعومت ِه والتي تنتج بعد االنتهاء من عمليّة‬
‫الطحن‪ ،‬هذا ومن ال ُممكن زيادة كميّة المغنيسيوم الموجودة في التلك بزيادة طرق التركيز‬
‫تكون وكميّة الشوائب التي يحتوي عليها‪ ،‬والتي‬ ‫ال ُمختلفة‪ ،‬وذلك باالعتماد على نوع الصخر ال ُم ّ‬
‫من السهل إزالتها‪.‬‬

‫خصائص التلك‬
‫لهُ صيغة كيميائيّة خاصة به‪.‬‬ ‫•‬

‫يُصنف ضمن المعادن السيليكاتيّة‪.‬‬ ‫•‬

‫ي‪.‬‬
‫يظهر بعدّة ألوان كاألبيض‪ ،‬الرمادي‪ ،‬األخضر‪ ،‬األزرق والفض ّ‬ ‫•‬

‫ي الميل‪.‬‬
‫ي الميل أو ثالث ّ‬
‫ي أحاد ّ‬
‫لهُ نظام بلور ّ‬ ‫•‬

‫يبلغ مقدار صالبته حسب مقياس موس”‪. ″1‬‬ ‫•‬

‫ي‪ ،‬هذا وقد يكون ناعما ً في أغلب‬


‫ي أو اللؤلؤ ّ‬
‫تنوع ما بين الشمع ّ‬
‫لهُ بريق ُم ّ‬ ‫•‬

‫األحيان‪.‬‬
‫يمتاز بشفافيته العالية‪.‬‬ ‫•‬
‫يمكن خدشه باألظفر‪ ،‬األمر الذي يجعل مخدشه يظهر باللون األبيض الناصع‪.‬‬ ‫•‬

‫استخدامات معدن التلك‪:‬‬


‫‪ .1‬صناعة مستحضرات التجميل‪ :‬يستخدم التلك في صناعة مستحضرات التجميل‬
‫مثل مساحيق الوجه ومساحيق التجميل ومستحضرات العناية بالبشرة‪ .‬يعمل التلك على‬
‫امتصاص الدهون والزيوت وتقديم ملمس ناعم وحريري للبشرة‪.‬‬

‫‪ .2‬األدوية‪ :‬يستخدم التلك في صناعة األدوية كمادة مساعدة غير فعالة‪ .‬يتم استخدامه في‬
‫صيغ األدوية الصلبة مثل األقراص والكبسوالت لتحسين عملية الضغط والشكل‪.‬‬

‫‪ .3‬الطباعة‪ :‬يستخدم التلك في صناعة الورق والطباعة‪ .‬يتم إضافة التلك إلى ورق‬
‫الطباعة لتحسين قوة الورق وامتصاص الحبر وتحسين جودة الطباعة‪.‬‬

‫‪ .4‬البالستيك والمطاط‪ :‬يستخدم التلك كحشوة في صناعة البالستيك والمطاط‪ .‬يساعد في‬
‫تحسين صالبة المنتجات البالستيكية والمطاطية وتحسين مقاومتها للحرارة والتآكل‪.‬‬

‫‪ .5‬الدهانات والطالءات‪ :‬يستخدم التلك كمادة مضافة في صناعة الدهانات والطالءات‪.‬‬


‫يعمل على تحسين خصائص التغطية والتوزيع للدهانات ويساعد في تقليل التكتل‬
‫والتشقق‪.‬‬

‫‪ .6‬البالط والسيراميك‪ :‬يستخدم التلك في صناعة البالط والسيراميك لتحسين خصائص‬


‫الطين وتقليل انكماش القطع بعد الحرق‪.‬‬
‫‪.7‬يتم استخدامه في صناعة العديد من المواد الالعضويّة‪ ،‬والتي يتم تش ُّكلها وتكوينها بفعل‬
‫كالخزف‪.‬‬
‫الحرارة ِ‬
‫‪.8‬يتم استخدامه في المواقد والمصارف وصناعة العديد من لوحات المفاتيح الكهربائيّة‪.‬‬
‫‪.9‬يُمكن استخدامه كمادة واقية ألسطح ال ُمختبرات ‪.‬‬
‫‪ .10‬يدخل في صناعة بودرة األطفال كما أنّه يدخل في صناعة العديد من المساحيق التي‬
‫ي‪.‬‬
‫تمنع حدوث الطفح الجلد ّ‬
‫‪.11‬يتم استخدامه بشكل كبير في كرة السلة؛ نظرا ً لقدرته على حماية يد الالعب والحفاظ‬
‫عليها من الجفاف‪.‬‬
‫‪.12‬يتم استخدامه في صناعة الطباشير الالزمة التمام عملية اللحام وتشكيل المعادن‪..‬‬

‫الدول التي يتواجد بها معدن التلك‬


‫تُعتبر كل من كندا وأمريكا والهند إضافةً إلى البرازيل وإفريقيا من أكبر وأهم‬
‫الدول التي تقوم بإنتاج كميات كبيرة من معدن التلك‪ ،‬إضافةً إلى وجوده في كل‬
‫من اليمن ومصر في شرق أسوان بشكل خاص‪ ،‬هذا وقد تحتوي السودان على‬
‫أفضل وأهم األنواع من معدن التلك‪.‬‬
‫أماكن التي يمكن العثور على التلك فيها‪:‬‬
‫‪ -1‬الصخور النارية والمتحولة ‪ :‬يتواجد التلك في الصخور النارية مثل‬
‫الجرانيت والدوليريت وكذلك في الصخور النارية المتحولة مثل المارل‬
‫والشيست ‪.‬‬
‫مناطق التعدين‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ -3‬المناطق الجيولوجية النشطة ‪ :‬مثل المناطق البركانية والمناطق التي‬
‫تشهد نشاطآ تكتونيآ‪.‬‬
‫المناطق الجيولوجية الهادئة ‪ :‬التي تشهد ترسبات مائية طويلة األمد‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫يتم استخراج التلك من تجاويف الصخور التي تحتوي على ترسبات التلك يتم‬
‫العثور على هذه التجاويف في الصخور النارية والصخور الرسوبية‬

‫كيف يتكون معدن التلك‪:‬‬


‫يتكون بشكل رئيسي من خالل تحلل معادن سيليكات المغنيسيوم مثل األوليفين‬
‫والبيروكسين بفعل موائع حرارية مائية تتغلغل خالل شقوق في الصخور‬
‫وغالبا على امتداد خطوط التصدع ‪.‬يوجد التلك أيضا في صخور الشست‬
‫الناشئة عن الحجر الجيري المغنيزي ‪.‬‬
‫طرق استخراج التلك ‪:‬‬
‫التعدين السطحي ‪ :‬يتم في األماكن التي يكون التلك قريبا من سطح األرض يتم‬
‫فتح حفر او مقالب للوصول الى الرواسب‬
‫التعدين الجوفي ‪ :‬يستخدم الستخراج التلك من العمق ‪.‬يتم حفر انفاق او ابار‬
‫للوصول الى الرواسب ‪.‬‬
‫التعدين بالتفجير ‪ :‬يستخدم لفصل الصخور والتلك ‪ .‬يتم استخدام المتفجرات‬
‫لكسر الصخور والتحرر من التلك ‪.‬‬
‫التعدين بالحفر اليدوي ‪ :‬يتم باستخدام أدوات يدوية الستخراج التلك من‬
‫الصخور ‪.‬‬
‫التعدين باالالت الثقيلة ‪ :‬يستخدم المعدات الثقيلة مثل الجرافات والحفارات‬
‫الستخراج التلك من المناطق الكبيرة ‪.‬‬

‫عملية استخراج التلك تشمل الخطوات التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬التعدين‪ :‬يتم تحديد وتحديد المواقع التي تحتوي على ترسبات التلك ويتم‬
‫استخراج الصخور الحاوية عن طريق التعدين‪ .‬يتم استخدام اآلالت والمعدات‬
‫الثقيلة لهذا الغرض‪.‬‬

‫‪ .2‬التكسير‪ :‬يتم نقل الصخور التي تحتوي على ترسبات التلك إلى موقع‬
‫المعالجة حيث يتم تكسيرها إلى قطع صغيرة باستخدام المطارق الضاربة أو‬
‫الكسارات الفكية‪.‬‬
‫‪ .3‬الطحن‪ :‬تمر القطع الصغيرة بعد عملية التكسير بعملية الطحن لتحويلها إلى‬
‫مسحوق ناعم‪ .‬يتم استخدام مطاحن مختلفة مثل المطاحن الكروية والمطاحن‬
‫العمودية لهذا الغرض‪.‬‬

‫‪ .4‬التصنيف‪ :‬يتم تصنيف المسحوق المطحون إلى حجم الجسيمات المطلوب‬


‫باستخدام أجهزة تصنيف‪.‬‬

‫‪ .5‬التنقية‪ :‬يتم تنقية المسحوق المصنف من خالل عمليات مثل التعويم إلزالة‬
‫الشوائب ‪.‬‬

‫تنقسم رواسب الطلق إلى أربعـة أنواع رئيسية‪:-‬‬


‫‪ .1‬ستيتايت كتلي بلوراته غير منتظمة وهذا النوع مناسب لصناعة‬
‫األدوات الكهربائية‪.‬‬
‫‪ .2‬الطلق الصفائحي وهذا النوع ناتج من تحلل الصخور الجيرية‬
‫الدلوماتية ويعتبر من األنواع المهمة ويستخدم في معظم‬
‫الصناعات‪.‬‬
‫‪ .3‬الطلق التريموليتي وأحيانا ً يسمى (الطلق القاسي) يحتوي على‬
‫نسبة من التريموليت ويتميز بنسبة الماغنسيوم التي تصل إلى‬
‫‪%.10‬‬
‫‪ .4‬خامات الطلق المخلوط ويحتوي على نسب مختلفة‬
‫من الكلوريت والدولوميت والسربنتين يمتاز هذا النوع بنقائه‬
‫ودرجة الماغنسيوم به ودرجة بياضة ونعومة عملية الطحن‬
‫ومن الممكن زيادة نسب الماغنسيوم بطرق التركيز المختلفة تبعا لنوع الصخر‬
‫القادم واحتوائة على شوائب يمكن ازالتها وتعديل نوعية الطلق وذلك في‬
‫الصناعات الطبية والتقنية‪.‬‬
‫معرفة الطبقات التي يتواجد بها معدن التلك ‪:‬‬
‫توجد عدة طرق لمعرفة وتحديد الطبقات التي يوجد بها معدن التلك‪ .‬هناك‬
‫دراسات استكشافية وتقنيات جيولوجية تستخدم لهذا الغرض‪ .‬إليك بعض‬
‫األساليب الشائعة‪:‬‬

‫‪ .1‬الدراسات الجيولوجية‪ :‬تتضمن دراسة تكوينات الصخور وتصنيفها‬


‫وتحليلها‪ .‬يتم تحديد الصخور المستهدفة التي قد تحتوي على التلك بنا ًء على‬
‫الخصائص الجيولوجية المعروفة للتلك‪ .‬يتم جمع البيانات الميدانية من الصخور‬
‫والتربة والتكوينات الصخرية المحيطة لتحديد األماكن المحتملة لوجود التلك‪.‬‬

‫‪ .2‬الدراسات الجيوفيزيائية‪ :‬تستخدم تقنيات مثل السيزميك والجاذبية‬


‫والمغناطيسية لتحديد هياكل الطبقات تحت األرض ومالمحها‪ .‬يمكن لهذه‬
‫الدراسات توفير معلومات عن التركيب الجيولوجي والتغيرات في الكثافة‬
‫والمغناطيسية في األرض‪ ،‬والتي يمكن استخدامها لتحديد الطبقات التي قد‬
‫تحتوي على التلك‪.‬‬

‫‪ .3‬الحفر االستكشافي‪ :‬يتم حفر آبار استكشافية في المناطق المحتملة لوجود‬


‫التلك‪ .‬يتم تحليل العينات المأخوذة من اآلبار لتحديد تركيب الصخور والتواجد‬
‫الكمي للتلك في الطبقات المستهدفة‪.‬‬

‫‪ .4‬الصور الجوية واالستشعار عن بعد‪ :‬يمكن استخدام الصور الجوية والصور‬


‫الملتقطة من األقمار االصطناعية لتحديد األماكن المحتملة للتلك‪ .‬تستخدم تقنيات‬
‫التحليل الجيولوجي واالستشعار عن بُعد لتحديد التضاريس والتكوينات‬
‫الصخرية والنباتات التي قد تشير إلى وجود التلك‪.‬‬

You might also like