You are on page 1of 152

‫نشأة وتطور المعرفة تاريخيا ً‬

‫منذ بداية الخلق تعود المعرفة الى الفطرة اذ الطابع التراكمي‬


‫للمعرفة االنسانية كما ان الحضار‪#‬ات السومر‪#‬ية و االشورية و‬
‫البابلية و الفرعونية و الصينية و الهندية و اليونانية اذ نقل التاريخ‬
‫بعض اوجه االزدهار من تلك الحضار‪#‬ات‬
‫• ف‪##‬ي العر‪#‬اق القدي‪##‬م عث‪##‬ر عل‪##‬ى عدد ك‪##‬بير‪ #‬م‪##‬ن الوثائ‪##‬ق المدون‪##‬ة‬
‫(المقتص‪#‬ر‪#‬ة الكتاب‪#‬ة فق‪#‬ط لطبق‪#‬ة الكتب‪#‬ة الذي‪#‬ن يتحملون مس‪#‬ؤولية‬
‫المحافظ‪##‬ة عل‪##‬ى المعرف‪##‬ة و نشره‪##‬ا) وكان االشوريي‪##‬ن يقرنون‬
‫الذكاء بالذاكرة (االم‪##‬براطور اشور بانيبال) عر‪#‬ف بذكائ‪##‬ه ف‪##‬ي‬
‫اتقان الكتاب‪##‬ة المس‪##‬مارية ‪,‬مم‪##‬ا حوف‪##‬ظ ف‪##‬ي ز‪#‬مان‪##‬ه عل‪##‬ى عل‪##‬ى‬
‫المعرف‪#‬ة م‪#‬ن خالل بنائ‪#‬ه مكتب‪#‬ة بقص‪#‬ر‪#‬ه حمل‪#‬ت اس‪#‬مه والت‪#‬ي تع‪#‬د‬
‫االن من اهم كنوز المتحف البريطاني ‪.‬‬
‫المعرفة االسطورية‬
‫• ان المعرف‪#‬ة للتجرب‪#‬ة وال‪#‬بر‪#‬هان خضع‪#‬ت للعدي‪#‬د م‪#‬ن الجوان‪#‬ب مم‪#‬ا‬
‫حق‪#‬ق خ‪#‬بر‪#‬ة متوارث‪#‬ة للمعرف‪#‬ة ول‪#‬م يك‪#‬ن هناك تأطي‪#‬ر للمعرف‪#‬ة‬
‫المتراكم‪##‬ة لديه‪##‬ا بنظريات علمي‪##‬ة (وق‪##‬ت الحضار‪#‬ات) ‪,‬ولك‪##‬ن‬
‫بن‪#‬ى الكثي‪#‬ر م‪#‬ن هذا التراك‪#‬م المعرف‪#‬ي اعتماداً عل‪#‬ى القص‪#‬ص و‬
‫واالس‪#‬اطير االم‪#‬ر الذي يس‪#‬مح ان نس‪#‬مي المعرف‪#‬ة ف‪#‬ي هذه الحق‪#‬ب‬
‫(المعرفة االسطورية)‬
‫المعرفة الفلسفية‬
‫• عدت االسطورة صورة من صور الفكر البدائي الذي كان مسطر‬
‫في االذهان – لكن المعرفة البابلية (اقترنت بالكهنة ‪ -‬السحر‪-‬‬
‫الطب‪ -‬العرافة ‪,‬الفلسفة ) وانتقلت المعرفة على ايديهم الى ما يسمى‬
‫(بالمعرفة الفلسفية ) حيث المعرفة باالشياء والمواضيع والكيف‬
‫لفعل االشياء وبهذه المرحلة عدت المعرفة شئ موجود وما على‬
‫العقل البشري اال ان يتاملها كما هي‪ ،‬استخدمت المعرفة الفلسفية‬
‫لبعض االستخدامات العلمية ولم تحظى بالتحليل العقلي ولم تؤطر‬
‫نظريا ً اال عند اليونان الذين صاغو حضارتهم مفهوم المعرفة‬
‫النظرية التي امتازت بالقدرات التحليلية وتمكنو من تدوينها‬
‫المعرفة النظرية‬
‫• ما ميز اليونان عن البابليين والفر‪#‬اعنة الذين استخدمو معارفهم‬
‫في بناء شخصيات خالدة عدت من عجائب الدنيا السبع ولكنهم‬
‫لم يدونوا هذه المعرفة بنظر‪#‬يات يمكن خزنها والرجوع اليها‬
‫كما فعل اليونان ‪ .‬اطلقوا على ما كان يسمى بالفلسفة‬
‫(حضارات قديمة) –بالمعرفة (حبا ً للحكمة) وبذلك اننتقلت‬
‫المعرفة على يد اليونان من المعرفة الفلسفية الى (المعر‪#‬فة‬
‫النظرية) ‪.‬‬
‫العصر االسالمي‬
‫• حث االسالم على طلب العلم اذ ور‪#‬د في اول اوامر‪#‬ه السور‪#‬ة‬
‫االولى (اقرأ باسم ربك الذي خلق ‪ .....‬علم االنسان ما لم‬
‫يعلم ) في الحديث الشريف ( اطلبو العلم من المهد الى اللحد )‬
‫( زكاة العلم ابالغه ) رجحت العالم االسالمي على االخر‪#‬ين‬
‫وبرع العر‪#‬ب المسلمون بنقل معرفة الحضارات االخرى مع‬
‫محاولة اخضاعها للتجربة و البرهان ولم يقتصر دورهم على‬
‫الترجمة والنسخ بل كانت اسهاماتهم جادة في توليد المعر‪#‬فة‬
‫الجديدة عندما ادركوا وفهمو ان العلم هي معرفة نظرية‬
‫تستهدف اغراض علمية وتطبيقية كان تاثيرهم واضحا ً فيها ‪.‬‬
‫المعرفة العلمية‬
‫• ف‪#‬ي بغداد واالندل‪#‬س التاري‪#‬خ يوض‪#‬ح اس‪#‬هامات العرب المس‪#‬لمين ف‪#‬ي‬
‫نق‪#‬ل معارفه‪#‬م ال‪#‬ى الشعوب المجاورة بك‪#‬ل شفافي‪#‬ة وع‪#‬ندم‪#‬ا بلغ‪#‬ت‬
‫اورب‪#‬ا عص‪#‬ر النهض‪#‬ة اص‪#‬اب العرب الفرق‪#‬ة وانتق‪#‬ل مرك‪#‬ز الريادة‬
‫ف‪##‬ي تولي‪##‬د المعرف‪##‬ة اليه‪##‬ا (االوربيي‪##‬ن) وظه‪##‬ر م‪##‬ا يطل‪##‬ق علي‪##‬ه‬
‫(المعرف‪##‬ة العلمي‪##‬ة ) الت‪##‬ي تس‪##‬تخدم اس‪##‬اليب فكري‪##‬ة وعقلي‪##‬ة جديدة‬
‫تختل‪##‬ف ع‪##‬ن اس‪##‬اليب الفلس‪##‬فة النظري‪##‬ة ودائم‪##‬ا تخض‪##‬ع للتجرب‪##‬ة‬
‫وال‪#‬برهان والتط‪#‬بيق االم‪#‬ر الذي س‪#‬مح له‪#‬م بعك‪#‬س ذلك ف‪#‬ي مجموع‪#‬ة‬
‫االختراعات العظيمة وذلك التطور التكنولوجي المبهر ‪.‬‬
‫تطور المعرفة وفقا ً للمدارس التنظيمية‬
‫• المدرسة التقليدية‬
‫• أ‪ -‬النظرية البيرقراطية (رائدها ماكس ويبر ‪)1920-1864‬‬
‫• *دعا الى اعتماد الخبرة والمهارة‬
‫• *رك‪#‬ز عل‪#‬ى خص‪#‬ائص التنظي‪#‬م الت‪#‬ي تص‪#‬ف دور المعرف‪#‬ة والمؤهالت مث‪#‬ل التخص‪#‬ص ف‪#‬ي‬
‫العم‪#‬ل توزي‪##‬ع االنشط‪##‬ة والمهام وتوزي‪##‬ع الس‪#‬لطة العطاء االوام‪##‬ر تنوع طرائ‪#‬ق العم‪#‬ل‬
‫وانقس‪#‬ام التنظي‪#‬م ال‪#‬ى مس‪#‬تويات واالعتماد عل‪#‬ى الوثائ‪#‬ق والمس‪#‬تندات يتض‪#‬ح التركي‪#‬ز عل‪#‬ى‬
‫اليات تدع‪#‬م تل‪#‬ك المبادئ م‪#‬ن التخص‪#‬ص وتقس‪#‬يم العم‪#‬ل والتوثي‪#‬ق الت‪#‬ي تع‪#‬د اه‪#‬م االليات ف‪#‬ي‬
‫التعامل مع المعرفة ‪.‬‬
‫• *رك‪#‬ز عل‪#‬ى مبدأ الرش‪#‬د ع‪#‬بر مؤش‪#‬ر ب‪#‬ن *اعتماد طرائ‪#‬ق واس‪#‬اليب دقيق‪#‬ة لتحقي‪#‬ق اهداف‬
‫التنظيم‬
‫• *توظيف المنطق العلمي في تفسير الظواهر المحيطة ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫• نظرية االدارة العلمية (رائدها فرديرك تايلر ‪)1920-1900‬‬
‫• *دعا الى استخدام الخبراء المتخصصين لوضع افضل الطرائق الداء العمل‬
‫• *اعتماد اكفاءة في التعامل مع الموارد‬
‫• *البحث عن اساليب تعظيم االنتاجية التي تتحقق من خالل ‪:‬‬
‫• ‪ -1‬اسلوب علمي في الوصول لحل المشكالت االدارية واتخاذ القرار‬
‫• ‪ -2‬اختبار االالت والمواد والعمال بطريقة علمية‬
‫• ‪ -3‬عن‪###‬د االختبار العام‪###‬ل ليعه‪###‬د الي‪###‬ه عم‪###‬ل محدد عل‪###‬ى ان توف‪###‬ر االدارة التعليمات‬
‫واالرشادات لكيفية االداء االمثل للعمل‬
‫• ‪ - 4‬ضرورة توفير تعاون كامل بين العاملين واالدارة يعاد توزيع العمل بينهم على اساس‬
‫قيام االدارة بمهام التخطيط ‪ ,‬التنظيم ‪ ,‬الرقابة ويتولى العاملين مهام التنفيذ‪.‬‬
‫• يتض‪#‬ح دور المعرف‪#‬ة ف‪#‬ي المبادئ االربع‪#‬ة اعاله إ‪#‬ذ تع‪#‬د االس‪#‬اس الختيار االس‪#‬اليب العلمي‪#‬ة‬
‫فضال عن كونها المحدد و المنطلق الختيار العاملين ولتوزيع العمل عليهم‪.‬‬
‫• ج‪ -‬التقسيمات االدارية (رائدها هنري فايول ) اذ ركز على‬
‫• *المبادئ العام‪#‬ة الت‪#‬ي ات‪#‬ت به‪#‬ا االدارة العلمي‪#‬ة باالخ‪#‬ص خطوات بناء‬
‫التنظي‪#‬م المتمثل‪#‬ة (تحدي‪#‬د االهداف ‪ ,‬تعيي‪#‬ن االعمال وتجميعه‪#‬ا ‪ ,‬تجم‪#‬ع‬
‫الوظائف ضمن اقسام ‪ ,‬تجميع االقسام المتشابهة ضمن ادارات)‪.‬‬
‫• *المبادئ االربع‪####‬ة عش‪####‬ر وه‪####‬ي (وحدة االم‪####‬ر‪,‬نطاق االشراف ‪,‬‬
‫الس‪#‬لطة ‪,‬المس‪#‬ؤولية ‪,‬التنس‪#‬يق‪ ,‬القيادة ‪ ,‬الرس‪#‬مية‪ ,‬التخص‪#‬يص‪ ,‬تقس‪#‬يم‬
‫العمل ‪ ,‬االتص‪#‬ال‪)....‬‬
‫• تعك‪#‬س هذه النظري‪#‬ة حاج‪#‬ة التنظي‪#‬م ال‪#‬ى الخ‪#‬برة العلمي‪#‬ة والتفكي‪#‬ر لفه‪#‬م‬
‫حقيق‪#‬ة الس‪#‬لوك التنظيم‪#‬ي حي‪#‬ث ان الخ‪#‬برة والتفكي‪#‬ر تعدان م‪#‬ن ابعاد‬
‫المعرفة ‪.‬‬
‫• ج‪ -‬التقسيمات االدارية (رائدها هنري فايول‪ ) #‬اذ ركز على‬
‫• *المبادئ العامة التي اتت بها االدارة العلمية باالخ‪#‬ص خطوات بناء‬
‫التنظي‪#‬م المتمثل‪#‬ة (تحدي‪#‬د االهداف ‪ ,‬تعيي‪#‬ن االعمال وتجميعه‪#‬ا ‪ ,‬تجم‪#‬ع‬
‫الوظائف ضمن اقسام ‪ ,‬تجميع االقسام المتشابهة ضمن ادارات)‪.‬‬
‫• *المبادئ االربع‪###‬ة عش‪###‬ر وه‪###‬ي (وحدة االم‪###‬ر‪,‬نطاق االشراف ‪,‬‬
‫الس‪#‬لطة ‪,‬المس‪#‬ؤولية ‪,‬التنس‪#‬يق‪ ,‬القيادة ‪ ,‬الرس‪#‬مية‪ ,‬التخص‪#‬يص‪ ,‬تقس‪#‬يم‬
‫العمل ‪ ,‬االتصال‪)....#‬‬
‫• تعك‪#‬س هذه النظري‪#‬ة حاج‪#‬ة التنظي‪#‬م ال‪#‬ى الخ‪#‬برة العلمي‪#‬ة والتفكي‪#‬ر لفه‪#‬م‬
‫حقيق‪#‬ة الس‪#‬لوك التنظيم‪#‬ي حي‪#‬ث ان الخ‪#‬برة والتفكي‪#‬ر تعدان م‪#‬ن ابعاد‬
‫المعرفة ‪.‬‬
‫• مدرسة العالقات االنسانية تركز على‪:‬‬
‫• *تكثي‪##‬ف الجهود والقدرات الذاتي‪##‬ة والموضوعي‪##‬ة نح‪##‬و اس‪##‬تثمار الموارد البشري‪##‬ة‬
‫الموجودة (متاح‪##‬ة) او الموارد الفكري‪##‬ة و التقني‪##‬ة والتنظيمي‪##‬ة الت‪##‬ي تس‪##‬تطيع االدارة‬
‫تشكيله‪##‬ا كفري‪##‬ق عم‪##‬ل موجود او (فرق عم‪##‬ل افتراضي‪##‬ة) يت‪##‬م تجميعه‪##‬ا م‪##‬ن داخ‪##‬ل‬
‫(خارج) المنظم‪##‬ة بص‪##‬فة دائمي‪##‬ة او مؤقت‪##‬ة م‪##‬ن اج‪##‬ل ح‪##‬ل مشكالت حيوي‪##‬ة او تنفي‪##‬ذ‬
‫مشروعات او تخطيط تغيرات ستراتيجية حاسمة‬
‫• *فرق العم‪##‬ل االفتراضي‪##‬ة م‪##‬ن افض‪##‬ل العقول وارق‪##‬ى الخ‪##‬برات ‪,‬تتشك‪##‬ل تل‪##‬ك الفرق‬
‫وتعم‪#‬ل لتحقي‪#‬ق انجازات محددة ونتائ‪#‬ج مهم‪#‬ة م‪#‬ن دون النظ‪#‬ر ال‪#‬ى مكان او جن‪#‬س او‬
‫ثقافة االفراد الذين تستعين بهم المنظمة‪.‬‬
‫• يتض‪#‬ح الجان‪#‬ب االنس‪#‬اني والعقل‪#‬ي والثقاف‪#‬ي م‪#‬ع اكتس‪#‬اب واس‪#‬تثمار المعرف‪#‬ة بك‪#‬ل‬
‫ابعاده‪#‬ا الشامل‪#‬ة وعناص‪#‬رها العميق‪#‬ة م‪#‬ن اج‪#‬ل ايجاد ميزة س‪#‬تراتيجية مؤكدة للمنظم‪#‬ة‪،‬‬
‫وه‪#‬و عم‪#‬ل يرتب‪#‬ط باالدارة الحديث‪#‬ة للموارد البشري‪#‬ة م‪#‬ع التركي‪#‬ز عل‪#‬ى عملي‪#‬ة تراك‪#‬م‬
‫وايجاد واستخدام المعرفة بوصفها النشاط االول الدارة المعرفة‪.‬‬
‫• ‪ -‬المدارس التنظيمية الحديثة تنحصر بما يلي ‪:‬‬
‫• أ‪-‬النظرية الموقفية والمعرفة‬
‫• بع‪###‬ض نظريات القيادة تكون اكث‪###‬ر مالئم‪###‬ة الدارة المعرف‪###‬ة م‪###‬ن نظريات‬
‫اخرى ‪,‬فنظري‪#‬ة الس‪#‬مات القيادي‪#‬ة البع‪#‬ض يراه‪#‬ا ال تنا‪#‬س‪#‬ب تط‪#‬بيق ادارة المعرف‪#‬ة‬
‫ام نظرية سلوك القائد فهي اكثر تناسباً‪.‬‬
‫• النظريات الظرفي‪###‬ة (موقفي‪###‬ة) اكث‪###‬ر اتفاقا ً م‪###‬ع نم‪###‬ط القيادة المطلوب الدارة‬
‫المعرفة ‪,‬اذ تعتمد‪.‬‬
‫• *تفا‪#‬عل الخصائص الشخصية للقائد وسلوكه‬
‫• *عوام‪#‬ل الموق‪#‬ف القيادي ذات‪#‬ه الت‪#‬ي له‪#‬ا تأثي‪#‬ر عل‪#‬ى علمي‪#‬ة القيادة ف‪#‬ي قدرة القائ‪#‬د‬
‫عل‪#‬ى انجاز م‪#‬ا ه‪#‬و مطلوب من‪#‬ه وم‪#‬ن اه‪#‬م هذه النظريات النظري‪#‬ة الظرفي‪#‬ة الت‪#‬ي‬
‫تش‪#‬ي‪#‬ر ان‪#‬ه اليوج‪#‬د اس‪#‬لوب واح‪#‬د ف‪#‬ي القيادة يص‪#‬لح لك‪#‬ل زمان ومكان كم‪#‬ا ان‬
‫هناك صفات معينة يجب توافرها في كل قائد‪.‬‬
‫• *القائ‪#‬د ه‪#‬و م‪#‬ن يقود االخري‪#‬ن فه‪#‬و منس‪#‬ق ومس‪#‬هل ومدرب فالقائ‪#‬د المناس‪#‬ب‬
‫الدارة المعرفة هو‪:‬‬
‫• أ‪ -‬قائد قادر على شرح الرؤية لالخرين‬
‫• ب‪ -‬ان يكون قدوة لالخرين‬
‫• ج‪ -‬ل‪#‬ه قدرة عل‪#‬ى رب‪#‬ط هذه الرؤي‪#‬ة الكث‪#‬ر م‪#‬ن مضمون والكث‪#‬ر م‪#‬ن اطار يه‪#‬م‬
‫المنظمة وتعمل المنظمة من خالله ‪.‬‬
‫• *ص‪#‬فات القائ‪#‬د ه‪#‬ي (يعم‪#‬ل لبناء رؤي‪#‬ا مشترك‪#‬ة – اتص‪#‬ال وتعام‪#‬ل دائ‪#‬م م‪#‬ع‬
‫االخري‪#‬ن ف‪#‬ي المنظم‪#‬ة ‪ ,‬س‪#‬ماع ردود االفعال ع‪#‬ن رؤيت‪#‬ه – تقي‪#‬م هذه الرؤي‪#‬ة‬
‫وإعادة تشكيلها وتنميتها كلما لزم االمر)‬
‫• *قائ‪#‬د يتحق‪#‬ق م‪#‬ن المعلومات الت‪#‬ي يص‪#‬ل اليه‪#‬ا االفراد ‪ ,‬بأ‪#‬ن ال تكون اس‪#‬تنتاج‬
‫اشخصي ليس له اساس موضوعي وإنما معلومات تعكس حقيقة البيانات ‪.‬‬
‫• *القائد ينظر الى االمور المتعلقة بالمنظمة على انها عمليات مرنة متفاعلة‬
‫وليست اموراً جامدة وثانية‬
‫والمعرفة‬ ‫الحديثة‬ ‫ب‪ -‬النظريات‬
‫• *تتداخ‪#‬ل االدارة عالقات الزبائ‪#‬ن م‪#‬ع المعرف‪#‬ة اذ ان التوجهات المعتمدة عل‪#‬ى المعرف‪#‬ة تس‪#‬اعد‬
‫المسوقين على تكييف مبادئهم وفقا ً للظروف الجديدة وفقا ً لكل مما يأتي‬
‫• ‪ - 1‬عندما تستخدم تكنلوجيا قاعدة البيانات لغرض جمع المعلومات عن الزبائن‬
‫• ‪ - 2‬عندما تحدد موقع المنتجات لخدمة االجزاء المربحة‬
‫• ‪ -3‬عندم‪#‬ا يت‪#‬م االتص‪#‬ال باالس‪#‬واق باس‪#‬تخدام س‪#‬تراتيجيات متكامل‪#‬ة او مدمج‪#‬ة وم‪#‬ن ث‪#‬م القيام بقياس‬
‫النتائ‪#‬ج وتحوي‪#‬ل بيانات زبائ‪#‬ن المنظم‪#‬ة ال‪#‬ى مص‪#‬در للميزة التنافس‪#‬ية م‪#‬ن خالل اس‪#‬تخدام تكنلوجي‪#‬ا‬
‫المعلومات وبذات الوق‪##‬ت يمك‪##‬ن التنقي‪##‬ب ف‪##‬ي بيانات الزبائ‪##‬ن لكش‪##‬ف المعرف‪##‬ة القيم‪##‬ة للزبائ‪##‬ن‬
‫المتعلقة بكل من‬
‫• *الوالء للمنتج‬
‫• *اختيار العالمة التجارية‬
‫• *سلوكيات الشراء للزبائن‬
‫• *أشار العال‪##‬م درك‪##‬ر ص‪##‬احب كتاب (االدارة باالهداف) بأ‪##‬ن هدف منظم‪##‬ة االعمال ه‪##‬و ايجاد‬
‫الزبون وبذلك يكون وظيفة المنظمة ضمنيا ً التسويق واالبداع‬
‫• *نظ‪##‬م المعلومات االداري‪##‬ة ركزت ال‪##‬ى دور الم‪#‬علومات ف‪##‬ي وض‪##‬ع‬
‫القرارات االدارية ‪.‬‬
‫• *نظري‪#‬ة ‪( Z‬االدارة الياباني‪#‬ة ‪ -‬لرائده‪#‬ا اوش‪#‬ي)اشار ال‪#‬ى تنوع خ‪#‬برات‬
‫االفراد والقرارات الجماعية وثقافة المشاركة ‪.‬‬
‫• *م‪###‬ع انتشار ادارة الجودة الشامل‪###‬ة ‪ TQM‬الت‪###‬ي اس‪###‬همت ادواته‪###‬ا‬
‫ومداخلها مثل المقارنة ‪ ISO,‬االيزو في تطور المعرفة ‪.‬‬
‫• *اس‪###########‬همت ‪ of process management reengineer‬اعادة‬
‫هندسة عمليات االعمال في خلق التراكم المعرفي ‪.‬‬
‫• *تعاظ‪#‬م دور المعرف‪#‬ة م‪#‬ع تنام‪#‬ي ظاهرة العولم‪#‬ة وانتشار نظ‪#‬م االتص‪#‬ال‬
‫الحديثة اتساع شبكة المعلومات مما يسهل انتشار المعرفة وتبادلها ‪.‬‬
‫العالقة بين البيانات‬
‫والمعلومات والمعرفة‬
‫• فهم نقاط التشابه واالختالف‪ #‬بين المعلومات والمعرفة‬
‫• *انتقاد االفتراض ان المعلومة = المعرفة‬
‫• ان العالقة بين المعلومة والحاسوب =‪ #‬العالقة بين العقل‬
‫البشري والمعرفة‬
‫• أوالً‪ -‬ان المعرف‪##‬ة ليس‪##‬ت بيانات او معلومات عل‪##‬ى الر‪#‬غ‪##‬م م‪##‬ن‬
‫ارتباط المعرف‪##‬ة بهم‪##‬ا ان االختالف بينهم‪##‬ا يرج‪##‬ع ال‪##‬ى دور‬
‫االنس‪##‬ان ف‪##‬ي بناء المعرف‪##‬ة (اذ أ‪##‬ن ال‪##‬بيانات ماه‪##‬ي اال ر‪#‬موز ‪-‬‬
‫كلمات – حقائ‪#‬ق بس‪#‬يطة متفر‪#‬ق‪#‬ة ل‪#‬م يت‪#‬م تفس‪#‬يرها وه‪#‬ي بح‪#‬د ذاته‪#‬ا‬
‫وبص‪#‬ور‪#‬تها البس‪#‬يطة تكون محدودة الفائدة ‪ ,‬ان المعلومات ه‪#‬ي‬
‫مجموع‪#‬ة بيانات ذات معن‪#‬ى جمع‪#‬ت م‪#‬ع بع‪#‬ض لتص‪#‬بح مهم‪#‬ة‬
‫ذات فائدة ‪,‬ان المعرف‪#‬ة ماه‪#‬ي اال تجمي‪#‬ع للمعلومات ذات المعن‪#‬ى‬
‫ووصفت في نص ما للوصول الى فهم يمكننا من االستنتاج) ‪.‬‬
‫• لذل‪#‬ك عدت ال‪#‬بيانات المكتس‪#‬بة م‪#‬ن البيئ‪#‬ة ه‪#‬ي مص‪#‬در المعلومات والت‪#‬ي‬
‫بدوره‪#‬ا ه‪#‬ي مص‪#‬در المعرف‪#‬ة ‪ .‬والترتي‪#‬ب الهرم‪#‬ي للمعرف‪#‬ة يوض‪#‬ح ذل‪#‬ك‬
‫‪.‬‬
‫• ‪ ‬بيانات ‪/‬معلومات ‪/‬معرفة ‪/‬ذكاء حكمة‬

‫‪ ‬‬
‫• فال‪##‬بيانات تتشك‪##‬ل منه‪##‬ا المعلومات الت‪##‬ي توض‪##‬ع ف‪##‬ي معن‪##‬ى لتفس‪##‬ر‬
‫وتشرح لتص‪#‬بح معرف‪#‬ة عنده‪#‬ا تكون الحقائ‪#‬ق ف‪#‬ي ذه‪#‬ن الفرد عندم‪#‬ا يبدأ‬
‫االنس‪#‬ان بمعالجته‪#‬ا باس‪#‬اليب التنب‪#‬ؤ الس‪#‬تشراف‪ #‬المس‪#‬تقبل باس‪#‬تخدام عقل‪#‬ه‬
‫للمفاض‪#‬ل‪#‬ة بي‪#‬ن البدائ‪#‬ل واالختبار يص‪#‬بح س‪#‬لوكه ذكي‪#‬ا‪ ً،‬مت‪#‬ى م‪#‬ا كان هذا‬
‫السلوك متالزم مع القيم يصبح السلوك مستنداً الى الى الحكمة‬
‫• ثالثا ً – يشترط بع‪##‬ض الباحثي‪##‬ن ف‪##‬ي المعرف‪##‬ة ان تتحق‪##‬ق القبول‬
‫االجتماع‪#‬ي إ‪#‬ذ أ‪#‬ن المعرف‪#‬ة تنبث‪#‬ق م‪#‬ن خالل العالقات الشخص‪#‬ية‬
‫الموضوعي‪##‬ة وكذل‪##‬ك اشترط بعضه‪##‬م وجود قواع‪##‬د و س‪##‬ياقات‬
‫ك‪##‬ي تتحول ال‪##‬بيانات ال‪##‬ى معلومات ‪ .‬ولك‪##‬ن اشار ان الوص‪##‬ول‬
‫ال‪##‬ى المعرف‪##‬ة لي‪##‬س محكوم بتل‪##‬ك القواع‪##‬د والس‪##‬ياقات فق‪##‬ط ب‪##‬ل‬
‫تتوق‪#‬ف عل‪#‬ى تهيئ‪#‬ة نوع خاص م‪#‬ن البش‪##‬ر ذوي مميز‪#‬ات مث‪#‬ل‬
‫الخبرة و المهارة والنظرة ‪.‬‬
‫• رابعا ً ‪ -‬اختل‪##‬ف (تيوم‪##‬ي ‪ )1999‬م‪##‬ع الجمي‪##‬ع ف‪##‬ي رؤيت‪##‬ه حول‬
‫العالق‪#‬ة بي‪#‬ن ال‪#‬بيانات ‪ ,‬المعلومات ‪ ,‬المعرف‪#‬ة مؤكداً ان ال‪#‬بيانات‬
‫تنبث‪#‬ق فق‪#‬ط عندم‪#‬ا تكون لدين‪#‬ا معلومات وإ‪#‬ن تل‪#‬ك المعلومات تنبث‪#‬ق‬
‫فق‪#‬ط عندم‪#‬ا يكون لدين‪#‬ا معرف‪#‬ة ودع‪#‬ا ال‪#‬ى اعادة النظ‪#‬ر ف‪#‬ي الترتي‪#‬ب‬
‫الهرم‪##‬ي الس‪##‬ابق (الذي اطل‪##‬ق علي‪##‬ه بالهرم التقليدي) وقدم الهرم‬
‫المعكوس الذي انعك‪##‬س في‪##‬ه الترتي‪##‬ب مشيراً ال‪##‬ى ان‪##‬ه ل‪##‬م تكون‬
‫هناك اشتقاقات مس‪##‬تنبطة م‪##‬ن الحقائ‪##‬ق البس‪##‬يطة م‪##‬ا ل‪##‬م يولده‪##‬ا‬
‫شخص باستخدام معرفته ‪.‬‬
‫• خامس‪#‬ا ً ‪ -‬لي‪#‬س هناك م‪#‬ا يدع‪#‬م ر‪#‬أ‪#‬ي (تيوم‪#‬ي) خاص‪#‬ة وان الغاي‪#‬ة‬
‫ه‪#‬و تفس‪#‬ير‪ #‬العالق‪#‬ة بي‪#‬ن المفردات الثالث وخل‪#‬ق الوضوح ف‪#‬ي‬
‫المعن‪##‬ى فال‪##‬بيانات لي‪##‬س له‪##‬ا معن‪##‬ى وه‪##‬ي تتول‪##‬د بدوره‪##‬ا م‪##‬ن‬
‫المعلومات الت‪##‬ي تتول‪##‬د م‪##‬ن المعرف‪##‬ة وبهذا فه‪##‬و يس‪##‬ير‪ #‬بهرم‪##‬ه‬
‫المعكوس لتولي‪###‬د المجهول م‪###‬ن المعلوم وهذا خالف المنط‪###‬ق‬
‫والغرض م‪#‬ن تحلي‪#‬ل العالق‪#‬ة بينه‪#‬ا والس‪#‬اعي ( لتولي‪#‬د المعلوم‬
‫الذي هو المعر‪#‬فة من المجهول الذي هو البيانات )‪.‬‬
‫نشأة وتطور ادارة المعرفة‬
‫• النشأ‪#‬ة ‪ -:‬إدارة المعرف‪#‬ة كان‪#‬ت معروف‪#‬ة عل‪#‬ى مدى عقود م‪#‬ن عل‪#‬ى المس‪#‬توى النظري لكنه‪#‬ا ل‪#‬م‬
‫تكن معروفة على مستوى التطبيق اال قبل بضع سنين‬
‫• الحداث‪#‬ة ف‪#‬ي ادارة المعرف‪#‬ة انحس‪#‬رت ف‪#‬ي الجان‪#‬ب التط‪#‬بيقي وتحديداً بع‪#‬د ان ت‪#‬م وض‪#‬ع بع‪#‬ض‬
‫المقاييس له وتزايد االدراك لفوائد بعض المبادرات الناجحة‬
‫• اول م‪#‬ن اس‪#‬تخدم مص‪#‬طلح ادارة المعرف‪#‬ة ه‪#‬و دون مارشن‪#‬د ف‪#‬ي بداي‪#‬ة الثمانينات م‪#‬ن القرن‬
‫التاس‪#‬ع عش‪#‬ر وه‪#‬ي المرحل‪#‬ة االخيرة م‪#‬ن الفرضيات المتعلق‪#‬ة بتطور نظ‪#‬م المعلومات ولكن‪#‬ه ل‪#‬م‬
‫يشر اليها بشكل مستقل اال بوصفها عمليات ‪.‬‬
‫• تنب‪#‬أ رائ‪#‬د االدارة درك‪#‬ر م‪#‬ن ان العم‪#‬ل النموذج‪#‬ي س‪#‬يكون قادراً عل‪#‬ى المعرف‪#‬ة وان المنظمات‬
‫س‪#‬تتكون م‪#‬ن ص‪#‬ناع المعرف‪#‬ة ‪ knowledge worker‬الذي‪#‬ن يوجهون ادائه‪#‬م م‪#‬ن خالل التغذي‪#‬ة‬
‫العكسية لزمالئهم في العمل ومن الزبائن‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫مراحل تطور ادارة المعرفة‬
‫• ‪ -‬مرحلة البداية‬
‫• *تعود ال‪#‬ى تط‪#‬بيقات ادارة المعرف‪#‬ة م‪#‬ع شرك‪#‬ة امريكي‪#‬ة ‪Hewlett‬‬
‫‪ Packard‬عام ‪ 1985‬وتحديداً ف‪########‬ي ادارة المعرف‪########‬ة للقناة‬
‫الحاسوبية للتاجر والتي اطلق عليها شبكة اخبار (‪)HP‬‬
‫• *ل‪#‬م يقتن‪#‬ع الكثيرون بادارة المعرف‪#‬ة وتأثيره‪#‬ا بعملي‪#‬ة االعمال حت‪#‬ى‬
‫ان اك‪#‬بر س‪#‬وق مال ف‪#‬ي العال‪#‬م (وول س‪#‬تريت) تجاه‪#‬ل ادارة المعرف‪#‬ة‬
‫في بادئ االمر خاصة محاوالت تحديد قيمة نقدية للمعرفة‪.‬‬
‫‪ ‬‬ ‫•‬
‫• ‪ -‬مرحلة االهتمام والتوجه‬
‫• *بدأ (وول س‪##‬تريت) باالهتمام به‪##‬ا والتعام‪##‬ل م‪##‬ع ادارة المعرف‪##‬ة‬
‫لحاالت تتحول الى نماذج خلق القيمة وبدأ بمكافئتها ‪.‬‬
‫• *بدأ التأثي‪###‬ر الس‪###‬تراتيجي الدارة المعرف‪###‬ة عام ‪ – 1997‬وف‪###‬ي‬
‫‪ 1999‬خص‪##‬ص البن‪##‬ك الدول‪##‬ي (‪ )%4‬م‪##‬ن الميزاني‪##‬ة االداري‪##‬ة‬
‫السنوية لتطوير انظمتها‬
‫• *ادارة المعرف‪#‬ة ولدت داخ‪#‬ل‪ #‬الص‪#‬ناعة ولي‪#‬س داخ‪#‬ل االكاديميات‬
‫وال حتى داخل المنظمة المعرفية‪.‬‬
‫• *العدي‪##‬د م‪##‬ن المدراء ع ّدوا ادارة المعرف‪##‬ة بأنه‪##‬ا اع‪#‬ظ‪##‬م عملي‪##‬ة‬
‫ستراتيجية متميزة تطورت خالل‪ #‬العشرين سنة الماضية ‪.‬‬
‫• ‪ -‬مرحلة االهتمام والتوجه‬
‫• *بدأ (وول س‪###‬تريت) باالهتمام به‪###‬ا والتعام‪###‬ل م‪###‬ع ادارة المعرف‪###‬ة‬
‫لحاالت تتحول الى نماذج خلق القيمة وبدأ بمكافئتها ‪.‬‬
‫• *بدأ التأثي‪#‬ر الس‪#‬تراتيجي الدارة المعرف‪#‬ة عام ‪ – 1997‬وف‪#‬ي ‪1999‬‬
‫خص‪#‬ص البن‪#‬ك الدول‪#‬ي (‪ )%4‬م‪#‬ن الميزاني‪#‬ة االداري‪#‬ة الس‪#‬نوية لتطوي‪#‬ر‬
‫انظمتها‬
‫• *ادارة المعرف‪#‬ة ولدت داخ‪#‬ل الص‪#‬ناعة ولي‪#‬س داخ‪#‬ل االكاديميات وال‬
‫حتى داخل المنظمة المعرفية‪.‬‬
‫• *العدي‪###‬د م‪###‬ن المدراء ع ّدوا ادارة المعرف‪###‬ة بأنه‪###‬ا اعظ‪###‬م عملي‪###‬ة‬
‫ستراتيجية متميزة تطورت خالل العشرين سنة الماضية ‪.‬‬
‫‪ ‬‬ ‫•‬

‫• ‪ -2‬العوامل الخارجية و تضم العوامل‬


‫• * العولم‪#‬ة والمنافس‪#‬ة الدولي‪#‬ة اص‪#‬بح العال‪#‬م س‪#‬وق واح‪#‬د واص‪#‬بح المنت‪#‬ج تجم‪#‬ع‬
‫اجزائ‪#‬ه م‪#‬ن مص‪#‬ادر متعددة حول العال‪#‬م ‪ ,‬وتص‪#‬رف المنتجات لبل‪#‬د م‪#‬ا حول‬
‫العالم في ضوء ماذا نعرف ؟ من يعرف ؟ ماذا ال نعرف ؟‬
‫• فاالجاب‪#‬ة لتل‪#‬ك االس‪#‬ئلة تتطل‪#‬ب بناء تنظيم‪#‬ي مجه‪#‬ز بادرارة كفوء‪#‬ة للموارد‬
‫المعرفي‪#‬ة الحالي‪#‬ة والمس‪#‬تقبلية بغي‪#‬ة النجاح والديموم‪#‬ة ف‪#‬ي ظ‪#‬ل تعقي‪#‬د بيئ‪#‬ي‬
‫ذات‪ #‬منافسة شديدة‬
‫*اقتص‪##‬اد المعلومات‪ #‬واالنترني‪##‬ت – اذا اضاف‪##‬ت حال‪##‬ة م‪##‬ن التحس‪##‬ين‬ ‫•‬
‫والتقلي‪#‬د لكل‪#‬ف الص‪#‬فقة المرتبط‪#‬ة للحص‪#‬ول عل‪#‬ى المنت‪#‬ج‪ ،‬وتميزت ف‪#‬ي تطوي‪#‬ر‬
‫البن‪#‬ى التحتي‪#‬ة الت‪#‬ي تحق‪#‬ق حاجات الزبائ‪#‬ن والت‪#‬ي تحس‪#‬ن م‪#‬ن كل‪#‬ف المعامالت‬
‫التجارية للزبائن عند شراء حاجاتهم‪.‬‬
‫• *حنك‪#‬ة الزبون ‪ ,‬الزبون اص‪#‬بح اكث‪#‬ر مطالب‪#‬ة بحاجاته‪#‬م ف‪#‬ي اي وق‪#‬ت مض‪#‬ى فه‪#‬م‬
‫يرغبون بالعدي‪##‬د م‪##‬ن الخدمات والمنتجات الت‪##‬ي تكو‪#‬ن حس‪##‬ب الطل‪##‬ب لس‪##‬د واشباع‬
‫حاجاته‪#‬م وعلي‪#‬ه فان انجاز س‪#‬ريع بجودة عالي‪#‬ة عالي‪#‬ة وبالص‪#‬يغة االفض‪#‬ل ه‪#‬ي امثل‪#‬ة‬
‫على هذه المتطلبات‬
‫• *حنك‪##‬ة المناف‪##‬س ‪ ,‬المتنافس‪##‬ون يطبقون االبداع بشك‪##‬ل مس‪##‬تمر عل‪##‬ى خدماته‪##‬م‬
‫ومنتجاته‪#‬م وممارس‪#‬اتهم م‪#‬ن خالل تبن‪#‬ي التقنيات والممارس‪#‬ات الجديدة وللمواص‪#‬لة‬
‫فإ‪#‬ن هذة التغييرات تتطل‪#‬ب عملي‪#‬ة تعل‪#‬م مس‪#‬تمر لبناء خ‪#‬برات تنافس‪#‬ية كأداة اس‪#‬اسية‬
‫لتحقيق االبداع والتميز في جميع المرافق لعمل المنظمة ‪.‬‬
‫• *حنك‪#‬ة المجه‪#‬ز ‪ ,‬المجه‪#‬ز مس‪#‬تمر ف‪#‬ي تحس‪#‬ين قابلياته‪#‬م م‪#‬ن خالل المشارك‪#‬ة ف‪#‬ي‬
‫عملي‪#‬ة خل‪#‬ق ودع‪#‬م عمليات االبداع الت‪#‬ي تس‪#‬هم ف‪#‬ي تقدي‪#‬م المنتجات التنافس‪#‬ية العالي‪#‬ة‬
‫واالس‪#‬تغالل للفرص‪ ،‬المنظم‪#‬ة بحاج‪#‬ة ال‪#‬ى فه‪#‬م قابليات المجهزي‪#‬ن وكيفي‪#‬ة توحيده‪#‬ا‬
‫مع الجهود الداخلية وثقافة المنظمة ‪.‬‬
‫• العوامل الداخلية ‪ :‬وتضم العوامل‬
‫*عن‪#‬ق الزجاج‪#‬ة ف‪#‬ي فاعلي‪#‬ة المنظم‪#‬ة ‪ ,‬فاعلي‪#‬ة المنظم‪#‬ة محددة‬ ‫•‬
‫بقيود منه‪#‬ا تدف‪#‬ق العم‪#‬ل ‪ ,‬المعلومات ‪ ,‬االتص‪#‬االت ‪ ......‬وق‪#‬د حفف‪#‬ت‬
‫عن‪#‬ق الزجاج لهذه القيود م‪#‬ن خالل التحس‪#‬ينات داخ‪#‬ل المنظم‪#‬ة منه‪#‬ا‬
‫التحس‪#‬ين التكنلوج‪#‬ي ‪ ,‬طبيع‪#‬ة العم‪#‬ل (وق‪#‬ت ‪ ,‬جه‪#‬د ‪ ,‬اجراءات العم‪#‬ل‬
‫والت‪#‬ي اس‪#‬همت ف‪#‬ي س‪#‬رعة ودق‪#‬ة االنجاز وق‪#‬د اكدت هذه الحاج‪#‬ة ال‪#‬ى‬
‫زيادة الفاعلي‪##‬ة والس‪##‬لوك الذك‪##‬ي للمنظمات ‪ .‬اذ انتقل‪##‬ت القيود م‪##‬ن‬
‫المواق‪##‬ع المرتب‪##‬ة والملموس‪##‬ة ال‪##‬ى مناط‪##‬ق العم‪##‬ل المركزة عل‪##‬ى‬
‫المعرف‪#‬ة الت‪#‬ي تتطل‪#‬ب فه‪#‬م و خ‪#‬برة والت‪#‬ي تشي‪#‬ر ال‪#‬ى عوام‪#‬ل الموارد‬
‫غير الملموسة مما شجعت ظهور ادارة المعرفة ‪.‬‬
‫• *النظرة المركزة عل‪#‬ى المعرف‪#‬ة ‪ ,‬النجاح يعن‪#‬ي للمنظم‪#‬ة معرف‪#‬ة‬
‫كيفي‪#‬ة عم‪#‬ل االشياء الص‪#‬حيحة ‪ ،‬المنظم‪#‬ة ه‪#‬ي مجموع‪#‬ة متناس‪#‬قة‬
‫م‪#‬ن القابليات والبناء الهرم‪#‬ي يض‪#‬م افراد بتل‪#‬ك يمتلكون المعرف‪#‬ة‬
‫و بشكل خاص المعرفة الضمنية ‪.‬‬
‫• *اس‪##‬تعمال واس‪##‬ع لتكنلوجي‪##‬ا المعلومات ‪ ,‬بفض‪##‬ل التكنلوجي‪##‬ا‬
‫المتقدم‪#‬ة للمعلومات واالس‪#‬تخدام المتزاي‪#‬د لهاف‪#‬ي تط‪#‬بيق مداخ‪#‬ل‬
‫ادارة المعرف‪#‬ة وف‪#‬ي تط‪#‬بيق الذكاء االص‪#‬طناعي مم‪#‬ا يعن‪#‬ي ان تل‪#‬ك‬
‫التكنلوجي‪##‬ا وفرت الفرص‪##‬ة امام ظهور ادارة المعرف‪##‬ة بوص‪##‬فها‬
‫م‪##‬ن الممكنات االس‪##‬اسية لفلس‪##‬فة ادارة المعرف‪##‬ة ف‪##‬ي المنظم‪##‬ة‬
‫المعاصرة ‪.‬‬
‫‪ -4‬الممارسات الجديدة وتضم القوة الدافعة لها وهي كما يأتي ‪-:‬‬

‫• *ادارة المعلومات ‪ ,‬وه‪##‬ي مجموع‪##‬ة االفكار والحاالت الت‪##‬ي ترك‪##‬ز عل‪##‬ى ادارة‬
‫المعلومات ذاته‪#‬ا واس‪#‬تقالليتها ع‪#‬ن التقنيات الت‪#‬ي تحتويه‪#‬ا وتعالجه‪#‬ا ‪ ,‬فه‪#‬ي تتعام‪#‬ل‬
‫م‪##‬ع القضاي‪##‬ا المعلوماتي‪##‬ة م‪##‬ن ناحي‪##‬ة التقي‪##‬م والجوان‪##‬ب التشغيلي‪##‬ة وتشترك ادارة‬
‫المعرف‪##‬ة م‪##‬ع ادارة المعلومات ف‪##‬ي كونه‪##‬ا يركزان عل‪##‬ى القيم‪##‬ة كدال‪##‬ة لرض‪##‬ا‬
‫المس‪#‬تخدم ‪ ,‬اذ ان تكنلوجي‪#‬ا المعلومات ترك‪#‬ز عل‪#‬ى كمي‪#‬ة وعدد كيلوبايتات الت‪#‬ي‬
‫تس‪#‬تطيع خزنه‪#‬ا ف‪#‬ي حي‪#‬ن ادارة المعرف‪#‬ة وادارة المعلومات ترك‪#‬ز عل‪#‬ى نوعي‪#‬ة‬
‫وجودة المحتوى ‪ ,‬كمية الفائدة التي تحققها للمستخدم وللمنظمة ‪.‬‬
‫• اكتشفت ادارة المعلومات ان المعلومات ليست متساوية اذ لديها اقيام متنوعة‬
‫وبالتالي ضرورة معالجتها بشكل مختلف – هذه الرؤية لها دور حاسم في‬
‫تعزيز ظهور ادارة المعرفة الن مضمونها ينطبق بشكل اكثر مع المعرفة وهذا‬
‫يعني ان ادارة المعلومات عبدت الطريق امام ادارة المعرفة‬
‫• *حرك‪##‬ة الجودة ‪ ,‬ترك‪##‬ز عل‪##‬ى الزبون ‪ ,‬العمليات التشغيلي‪##‬ة ‪ ,‬اهداف مشترك‪##‬ة‬
‫اس‪#‬همت ف‪#‬ي بلورة فكرة ادارة المعرف‪#‬ة اذ انه‪#‬ا اس‪#‬تفادت بشك‪#‬ل ك‪#‬بير م‪#‬ن االهداف‬
‫واالفكار والمبادئ وكيفيتها في اشكال مختلفة تخص ادارة المعرفة ‪.‬‬
‫• ان تطور عمليات المعرف‪#‬ة والهياك‪#‬ل الحاكم‪#‬ة مدين‪#‬ة بشك‪#‬ل ك‪#‬بير لتقنيات التحلي‪#‬ل‬
‫والتحس‪#‬ين الت‪#‬ي طورت م‪#‬ن قب‪#‬ل حرك‪#‬ة الجودة ويمث‪#‬ل ذل‪#‬ك دور مه‪#‬م لحرك‪#‬ة‬
‫الجودة في ظهور ادارة المعرفة‪.‬‬
‫*مداخ‪##‬ل رأ‪##‬س المال البشري ‪ .‬االس‪##‬تثمار ف‪##‬ي االفراد يقابل‪##‬ه معدل العائ‪##‬د‬ ‫•‬
‫والمتمث‪##‬ل بانتاجي‪##‬ة هؤالء االفراد ‪ ,‬المهارات ‪ ,‬االبداع ‪,‬مرون‪##‬ة حرك‪##‬ة العم‪##‬ل‬
‫‪,‬علما ً ان عم‪#‬ل ادارة المعرف‪#‬ة مهمت‪#‬ه اس‪#‬اسا ً تتعل‪#‬ق بالمجموعات وشبكات العم‪#‬ل‬
‫والفرق ولي‪#‬س عل‪#‬ى الفرد مث‪#‬ل مدخ‪#‬ل رأ‪#‬س المال البشري اال ان ادارة المعرف‪#‬ة‬
‫بنيت على اساس افكار رأس المال البشري بل يعد احد ادواتها واهدافها ‪.‬‬
‫مبررات التحول باتجاه ادارة‬
‫المعرفة‬
‫• تتمثل في كل من االسباب التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬تعاظ‪#‬م دور المعرف‪#‬ة ف‪#‬ي النجاح المنظم‪#‬ي كونه‪#‬ا فرص‪#‬ة لتخفي‪#‬ض الكلف‪#‬ة ورف‪#‬ع موجودات‬
‫المنظمة لتوليد االيرادات الجديدة ‪.‬‬
‫‪ .2‬العولم‪#‬ة ‪،‬جعل‪#‬ت العال‪#‬م عل‪#‬ى تماس مباش‪#‬ر بوس‪#‬ائل س‪#‬هلة قليل‪#‬ة الكلف‪#‬ة مث‪#‬ل انترني‪#‬ت مم‪#‬ا اس‪#‬هم‬
‫بخلق وتبادل التقارير القياسية وتوفير نظم اتصال عن بعد وتوفير بنى تحتية لالتصاالت‪.‬‬
‫‪ .3‬الالملموس‪#‬ية القياس‪#‬ية للمعرف‪#‬ة ذاته‪#‬ا اص‪#‬بحت المنظم‪#‬ة قادرة عل‪#‬ى تلم‪#‬س اث‪#‬ر المعرف‪#‬ة ف‪#‬ي‬
‫عمليات االعمال فيها وقادرة على قياس االثر بشفافية ‪.‬‬
‫‪ -4‬ادراك اس‪#‬واق المال العالمي‪#‬ة بان المعلومات والمعرف‪#‬ة (اس‪#‬اس راس المال الفكري‬ ‫•‬
‫للمنظم‪#‬ة) ه‪#‬ي مص‪#‬در الميزة التنافس‪#‬ية وه‪#‬ي اه‪#‬م م‪#‬ن المص‪#‬ادر التقليدي‪#‬ة (االرض ‪ ،‬العم‪#‬ل ‪،‬‬
‫راس المال)‪.‬‬
‫‪ -5‬تتشع‪##‬ب ادارة المعرف‪##‬ة واالحتمالي‪##‬ة الك‪##‬بيرة ف‪##‬ي تطبيقه‪##‬ا فضال ع‪##‬ن وجود انواع‬ ‫•‬
‫متعددة من المعرفة وتنوع النظم والعمليات التي تدعم تطبيقها ‪.‬‬
‫• ‪ -‬تزاي‪#‬د االدراك بان القيم‪#‬ة الحقيقي‪#‬ة والبعيدة لمدى المعرف‪#‬ة لي‪#‬س بالضرورة‬
‫تعتمد على قيمتها في لحظة توليدها‪.‬‬
‫• ‪ -7‬التعزي‪#‬ز المس‪#‬تمر للموجودات المعرفي‪#‬ة ع‪#‬بر تطوي‪#‬ر المعرف‪#‬ة الجديدة‬
‫يجع‪#‬ل م‪#‬ن اداراته‪#‬ا عملي‪#‬ة معقدة مم‪#‬ا يحت‪#‬م الدف‪#‬ع باتجاه تطوي‪#‬ر برام‪#‬ج االدارة‬
‫المعرفة ‪.‬‬
‫• ‪ -8‬اختالف طبيع‪##‬ة المعرف‪##‬ة كثيرا ع‪##‬ن ال‪##‬بيانات والمعلومات فضال ع‪##‬ن‬
‫اختالف نظ‪##‬م نفس‪##‬يرها ونقله‪##‬ا ع‪##‬ن نظ‪##‬م تفس‪##‬ير ونق‪##‬ل المعلومات وبالتال‪##‬ي‬
‫تكون القيمة المضافة لها تختلف عن القيمة المضافة للمعلومات‪.‬‬
‫• ‪ -9‬التغيي‪#‬ر الواس‪#‬ع والس‪#‬ريع الذواق واتجاه الزبون جع‪#‬ل االنماط االداري‪#‬ة‬
‫التقليدية غير متناغمة لمواكبة تلك التغييرات ‪.‬‬
‫• ‪ -10‬اتس‪#‬اع المجاالت الت‪#‬ي نجح‪#‬ت ادارة المعرف‪#‬ة بمعالجته‪#‬ا س‪#‬يما ف‪#‬ي مجال‬
‫التنافس ‪ ،‬االبداع ‪ ،‬التجديد والتنوع‪.‬‬
‫‪ ‬‬ ‫•‬
‫مدارس ادارة المعرفة‪:‬‬
‫• صنف (‪ )Earl 2001‬اربعة مدارس وكما ياتي‪- :‬‬
‫‪ .1‬مدرسة تكنوقراطية ‪:‬‬
‫• اس‪#‬اسها ‪ :‬تقان‪#‬ة المعلومات واالدارة اذ يج‪#‬ب تفعي‪#‬ل المعرف‪#‬ة المتخص‪#‬صة ورس‪#‬م خارط‪#‬ة له‪#‬ا وترميزه‪#‬ا‬
‫ورقابتها وتحديثها ضمن قواعد المعرفة‪.‬‬
‫‪ :‬غياب تقانة المعلومات واالتص‪#‬االت التكون هذه المدرسة ممكنة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ :‬استخدام قواميس المعرفة لتسهيل توزيع المعرفة ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ :‬مكافاة االسهامات في قواعد المعرفة وضرورة وجود الدافع المستمر لتحسين عملية المعرفة‪.‬‬ ‫•‬
‫• ‪ -2‬مدرسة اقتصادية‬
‫• اساسها ‪ :‬خلق تدفقات ايرادات ناتجة عن استغالل المعرفة ورأس المال الفكري‪.‬‬
‫‪ :‬نقوم الس‪##‬تغالل المعرف‪##‬ة وتأكي‪##‬د اق‪##‬ل عل‪##‬ى اس‪##‬تكشافها بمعن‪##‬ى تاكي‪##‬د عل‪##‬ى حماي‪##‬ة واس‪##‬تغالل‬ ‫•‬
‫موجودات المعرفة لتحقيق عائد االستثمار‪.‬‬
‫‪ :‬قدرة االدارة الهجومي‪#‬ة لملكي‪#‬ة قيم‪#‬ة المعرف‪#‬ة‪ ،‬والقدرة عل‪#‬ى ادارة الموجودات الفكري‪#‬ة بوص‪#‬فها‬ ‫•‬
‫عمليات روتينية باالمكان جعلها عوامل نجاح كامنة وراء نجاح هذه المدارس ‪.‬‬
‫‪ -‬مدرسة سلوكية‬
‫اس‪#‬اسها ‪ :‬تحف‪#‬ز وتؤث‪#‬ر عل‪#‬ى المدراء واالدارة لتكون تفاعلية‬
‫في االبداع والمشاركة واستخدام المعرفة بوصفها مورد‪.‬‬
‫‪ :‬تشجع تحطيم قيود المعرفة مؤكدة على ان العالقة‬
‫بي‪#‬ن ص‪#‬ناع المعرف‪#‬ة يج‪#‬ب ان تكون متوسعة ومؤيدة لحاالت‬
‫تجميع مجاميع االفراد ذوي المصالح والمشكالت والخبرات‬
‫المشترك‪#‬ة ف‪#‬ي هياك‪#‬ل وشبكات منظمي‪#‬ة ذات اهداف مشتركة‬
‫للمشاركة بالمعرفة ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ -4‬مدرسة ستراتيجية‬
‫اس‪#‬اسها ‪ :‬رف‪#‬ع الوع‪#‬ي حول القيم‪#‬ة المعرفي‪#‬ة بوصفها مورد‬
‫س‪#‬تراتيجي الن ادارة المعرف‪#‬ة ه‪#‬ي جوه‪#‬ر الستراتيجية‬
‫التنافسية للمنظمة‪.‬‬
‫*اليوج‪#‬د تفوق مدرس‪#‬ة على المدارس االخرى وفقا ً لراي‬
‫‪. EARL‬‬
‫ادارة المعرفة واالقتصاد المعرفي‬
‫• *بناء نموذج اقتصادي وخلق التنافس يوجد ستراتيجين وهي‬
‫• س‪###‬تراتيجية ترميزي‪###‬ة ‪ Codification‬تتمحور حول الحاس‪###‬وب اذ توف‪###‬ر نظ‪###‬م‬
‫معلومات س‪#‬ريع وذي جودة وموثوقي‪#‬ة باس‪#‬تخدام المعرف‪#‬ة المرمزة ‪ ،‬يمي‪#‬ل النموذج‬
‫االقتص‪##‬ادي هن‪##‬ا ال‪##‬ى اقتص‪##‬اديات اعادة االس‪##‬تخدام م‪##‬ن خالل االس‪##‬تثمار ف‪##‬ي‬
‫الموجودات المعرفي‪#‬ة واس‪#‬تخدام فرق عم‪#‬ل ك‪#‬بيرة بمعدل عال م‪#‬ن المشارك‪#‬ة م‪#‬ع‬
‫االخرين والتركيز على توليد عوائد كبيرة‪.‬‬
‫• ‪ -2‬س‪#‬تراتيجية شخص‪#‬ية ‪ person initiation‬توف‪#‬ر المشورة التحليلي‪#‬ة الفوري‪#‬ة‬
‫والخالق‪#‬ة حول المشكالت الس‪#‬تراتيجية بواس‪#‬طة قنوات الخ‪#‬برة الفردي‪#‬ة لالشخاص‬
‫ف‪#‬ي مجال التناف‪#‬س ‪ .‬ترك‪#‬ز عل‪#‬ى اقتص‪#‬اديات الخ‪#‬برة م‪#‬ن خالل االس‪#‬تيفاءات العالي‪#‬ة‬
‫ع‪#‬ن الحلول للمشكالت المعقدة واس‪#‬تخدام فرق العم‪#‬ل الص‪#‬غيرة بمعدل واطي‪#‬ء م‪#‬ن‬
‫المشاركة مع االخرين والتركيز على ادامة هامش ربحي عالي‪.‬‬
‫• (الترميزي‪##‬ة تس‪##‬تخدام خريج‪##‬ي العملي‪##‬ة التعليميةالمناس‪##‬بين العادة‬
‫اس‪###‬تخدام المعرف‪###‬ة ووض‪###‬ع الحلول ) (الشخص‪###‬ية تس‪###‬تخدم الذي‬
‫تستهويهم حل المشاكل‪ #‬والبحث واالستقصاء)‪.‬‬
‫• (الترميزي‪###‬ة تس‪###‬تثمر ف‪###‬ي تقني‪###‬ة المعلومات بقص‪###‬د رب‪###‬ط االفراد‬
‫بالمعرف‪#‬ة المرمزة القابل‪#‬ة لالس‪#‬تخدام ثاني‪#‬ة) (الشخص‪#‬ية تس‪#‬تثمر تقني‪#‬ة‬
‫المعلومات بقص‪##‬د تس‪##‬هيل الحوار وتبادل المعرف‪##‬ة الضمني‪##‬ة بشك‪##‬ل‬
‫معتدل)‪.‬‬
‫• (الترميزية تناسب المنظمات المصنفة للمنتوج حسب الطلب)‪.‬‬
‫• (الشخص‪#‬ية تناس‪#‬ب المنظمات الت‪#‬ي تنت‪#‬ج منتجات تحتاج ال‪#‬ى تغيي‪#‬ر‬
‫مستمر)‪.‬‬
‫• االمور المهم‪#‬ة الت‪#‬ي يج‪#‬ب ان يتضمنه‪#‬ا برنام‪#‬ج ادارة المعرف‪#‬ة لتحقي‪#‬ق التناغ‪#‬م بي‪#‬ن المنظمات م‪#‬ن‬
‫جهة واقتصاد المعرفة كمتطلبات من جهة اخرى وكما يأتي‪:‬‬
‫• ‪ -1‬االنسيابية المستمرة للعمليات الجوهرية للمنظمة وضمانها الدائم‪.‬‬
‫• ‪ -2‬تطوير وتعميق كفاءة وقابلية المنظمة الجوهرية غير القابلة للتقليد‪.‬‬
‫• ‪ -3‬تعزي‪##‬ز االبداعات الجذري‪##‬ة والتدريجي‪##‬ة ف‪##‬ي المنتجات (الخدمات) وص‪##‬يغ ابتكاره‪##‬ا وتحوي‪##‬ل‬
‫القيمة‪.‬‬
‫• تلع‪#‬ب الموجودات المعرفي‪#‬ة الكامن‪#‬ة ف‪#‬ي عقول البش‪#‬ر دور رئي‪#‬س ف‪#‬ي االقتص‪#‬اد المعرف‪#‬ي اليوم ف‪#‬ي‬
‫المنظمة‪ ،‬وهذه المعرفة تحتاج الى فعل االدارة لتجعلها مفيدة وجاهزة للتطبيق وعبر‬
‫• *تحوي‪#‬ل التقني‪#‬ة م‪#‬ن مرحل‪#‬ة البح‪#‬ث ال‪#‬ى مرحل‪#‬ة التط‪#‬بيق النتاج س‪#‬لع وخدمات والت‪#‬ي تع‪#‬د مؤش‪#‬ر‬
‫اساس وحقيقي لنجاح المنظمة‪.‬‬
‫• * المنظم‪##‬ة المعرفي‪##‬ة تعرف م‪##‬ن خالل كفاءته‪##‬ا ف‪##‬ي كيفي‪##‬ة ابراز الالملموس‪##‬ية القياس‪##‬ية لخدماته‪##‬ا‬
‫(س‪#‬لعتها) {بمعن‪#‬ى ان الخدم‪#‬ة او المنت‪#‬ج رغ‪#‬م كونهم‪#‬ا غي‪#‬ر ملموس‪#‬ة ماديا ً اال انه‪#‬ا محس‪#‬وسة ويمك‪#‬ن‬
‫قياس‪#‬ها ال‪#‬ى الدرج‪#‬ة الت‪#‬ي يمك‪#‬ن المتاجرة به‪#‬ا او انه‪#‬ا تعتم‪#‬د عل‪#‬ى اس‪#‬واق العم‪#‬ل المهيكل‪#‬ة عل‪#‬ى نح‪#‬و‬
‫ك‪#‬بير (تحدي تل‪#‬ك االس‪#‬واق اط‪#‬ر تعليمي‪#‬ة وتدريبي‪#‬ة الكس‪#‬اب الداخلي‪#‬ن الجدد ذوي المهارات المطلوب‪#‬ة‬
‫فضال عن قدرتها بالتوسع واالنفتاح عالمياً)}‪.‬‬
‫• تهدف ادارة المعرفة الى ‪.‬‬
‫• *تقدم طريقة واضحة وعملية للتعامل مع تحديات اقتصاد المعرفة بطريقة نظامية‪.‬‬
‫• *تاكي‪#‬د عل‪#‬ى ان نتاج عملي‪#‬ة ادارة المعرفة ه‪#‬ي المعرفة ذاته‪#‬ا والت‪#‬ي تع‪#‬د الس‪#‬د المني‪#‬ع امام‬
‫االستنساخ السهل والمفاجىء او التقليد والمحاكاة ‪.‬‬
‫• اذا المنظم‪#‬ة حقق‪#‬ت تل‪#‬ك االهداف فان المخططي‪#‬ن االس‪#‬تراتيجيين لتقني‪#‬ة المعلومات فيه‪#‬ا‬
‫سيحددون المعرفة الفريدة ويصقلون العمليات التي تستخدم تلك المعرفة‪.‬‬
‫• مصدر القيمة هو شيء خاص بالمعرفة البشرية‬
‫• *اذا اس‪#‬تخدمت المعرف‪#‬ة المهام الت‪#‬ي ينجزه‪#‬ا العاملي‪#‬ن ف‪#‬ي معرف‪#‬ة كيفي‪#‬ة انجازه‪#‬ا بشك‪#‬ل‬
‫واضح فيطلق عليها انتاجية ‪.‬‬
‫• *اذا استخدمت المعرفة في المهام التي تعتبر جدديدة ومختلفة يطلق عليها ابتكار ‪.‬‬
‫مفهوم المعرفة‬
‫• يقوم المفهوم للمعرفة في العلوم االجتماعية على احد‬
‫المدخلين‬
‫• االول ‪ :‬يس تند ال ى التجارب النظامي ة واختيار الفرضيات‬
‫الت ي تشي ر ال ى نماذج موضوعي ة وتفس يرية لفه م المحي ط‬
‫وغالب ا م ا تمي ل ال ى التجرب ة وال برهان لتطوي ر العالق ة‬
‫المسببة بين المتغيرات والفصل بينها لتحديد استقالليتها‪.‬‬
‫• ‪-2‬الثان ي‪:‬يس تند ال ى التاري خ وعل م االنس ان‬
‫(االنثروبولوج ي) حي ث التداخ ل بي ن القوى االجتماعي ة‬
‫جميعها والي يفضل الوحدة عن االنفصال ‪.‬‬
‫• عل م االدارة س نركز عل ى المدخ ل االول اذ يتناول مفهوم المعرف ة وفق ا‬
‫لـ ‪ 3‬اس س وه ي اص طالحًا مشتق ة م ن الفع ل (المعرف ة ‪)Know‬‬
‫الطريقة (ما معرفة الفرد كيف يؤدي الفعل المستوى وتقسم الى معرفة‬
‫االشياء ‪ How to do Knowing the things‬وهي المعرفة المكتسبة‬
‫واالخ ر معرف ة الحقائ ق ‪ Knowing of facts‬وق د يقص د بالمعرف ة‬
‫اتجاهات اخرى مثال الجمعية االمريكية للتدريب تنظر للمعرفة على انها‬
‫موجودات المنظم ة ضم ن ص يغة كي ف ولماذا ‪ How,why‬وه ي‬
‫الموجودات االكثر اهمية في المنظمة ‪.‬ويشار لها للداللة على انها راس‬
‫مال فكري وقيم ة مضاف ة وق د يقص د به ا معالج ة للمعلومات وتصورات‬
‫ذهنية من االفراد واحيانا اخرى ينظر لها على انها قوة ‪Knowledge‬‬
‫‪ is power‬ام ا المنظور االجتماع ي ع بر عنه ا كونه ا اكث ر م ن‬
‫عنصرين متفاعلين فهي موجودات غير منظورة للمنظمة حيث الخبرة‬
‫الواس عة واس لوب االدارة المتميزة واخري ن اعتبره ا نات ج التفاع ل بي ن‬
‫نوعي ن م ن المعرف ة الضمني ة ‪ tacit‬والمعرف ة الظاهرة‬
‫‪ (Explicit‬الضمني ة تعتم د الخ برة الشخص ية والقواع د االس تداللية‬
‫والحدس والحك م الشخص ي وتعتم د المهارات ف ي معرف ة ‪-How‬‬
‫كي ف )‪ ،‬ام ا (الظاهرة ‪ .‬ه ي المعرف ة الس رمية والمنظم ة والت ي يمك ن‬
‫ترميزها وكتابتها ونقلها الى االخرين بواسطة الوثائقواالرشادات العامة‬
‫– اذذ تركز على ما له صلة حول موضوع معين ‪،Knowing about‬‬
‫وغالبا ما نجدها بصورة اختراع مخططات مواصفات منتوج ما)‪.‬‬
‫اهمية المعرفة ‪ :‬تتحدد كما ياتي‬
‫‪.1‬المساهمة في مرونة المنظمات من خالل االعتماد على اشكال‬
‫التصاميم والهياكل االكثر مرونة وضمان التنسيق‪.‬‬
‫‪.2‬التركيز على االقسام التي تبدع وتحفز نحو االبداع واالبتكار‬
‫المتواصل الفرادها‪.‬‬
‫‪.3‬اس همت ف ي تحوي ل المنظم ة ال ى مجتم ع معرف ي يحدث في ه‬
‫التغي ر الجذري لضمان تكيفه ا م ع التغي ر المتس ارع ف ي بيئ ة‬
‫االعمال نتيجة لوجود التعقيد المتزايد‪.‬‬
‫‪.4‬االس تفادة منه ا كس لعة نهائي ة ع بر بيعه ا والمتاجرة به ا‬
‫واستخدامها لتعديل منتج ما‪.‬‬
‫‪5-.1‬تعد مصدر اساس للقيمة‬
‫‪-6.2‬تع د اس اس لكيفي ة خل ق المنظم ة وتطوره ا ونضجه ا‬
‫واعادة تشكيلها ثانية ‪.‬‬
‫‪-7.3‬اساس لخلق الميزة التنافسية وادامتها‪.‬‬
‫خصائص المعرفة‬
‫‪.1‬التراكمي ة ‪ :‬المعرف ة متغيرة ولك ن بص ورة اضاف ة المعرف ة‬
‫الجديدة ال ى المعرف ة القديم ة اذ ه ي تع د وجوده ا حال ة‬
‫تناف س م ن لحظ ة راهن ة ولك ن لي س بالضرورة بقائه ا كل ك‬
‫في المرحلة القادمة‪.‬‬
‫‪.2‬تنظي م ‪ :‬اذ ترت ب بطريق ة تتي ح للمس تفيد الوص ول اليه ا‬
‫وانتقاء ما يريد منها ‪.‬‬
‫‪.3‬البح ث ع ن الس بب ‪ :‬تمث ل هدف يس عى ل ه الفرد العام ل‬
‫الشباع رغب ة ف ي البح ث والتعلي ل واكتشاف االس باب‬
‫الظاهرة‪.‬‬
‫‪-5 .1‬المشمولي ة واليقي ن‪ :‬تشم ل الظواه ر الت ي نبح ث عنه ا‬
‫وكذل ك العقول البشري ة الت ي تتلقاه ا فالحقيق ة تفرض ذاته ا‬
‫عل ى الجمي ع – واليقي ن التعن ى ان المعرف ة ثابت ة ب ل نعتم د‬
‫على ادلة مقنعة ودافعة ‪ .‬والتعلو عن التغير ‪.‬‬
‫‪-6.2‬الدق ة والتجري د ‪ :‬التع بير ع ن الحقائ ق رياضي ا معرف ة‬
‫ناتج غير ملموس ماديا يحد من المتاجرة به كسلعة ولكنها‬
‫قياسية بدرج ة تس مح للتنافس به ا والمتاجرة بنطاق واسع‬
‫(الالملموسية القياسية ‪)Standardized Intangibility‬‬
‫مصادر المعرفة ‪ :‬يمكن تحديد مصدرين اساسين‬
‫• مص ادر خارجي ة ‪ :‬موجودة ف ي بيئ ة المنظم ة مث ل (المكتب ة‪،‬‬
‫االنترني ت ‪،‬االنتراني ت ‪،‬القطاع الذي تعم ل ب ه المنظم ة‬
‫‪،‬الجامعات ومراك ز البح ث العلم ي ‪ ،‬براء ة االختراع‬
‫الخارجية)‪.‬‬
‫• يكتس ب الفرد المعرف ة م ن البيئ ة الخارجي ة ع بر المدركات‬
‫الحس ية (الس مع ‪ ،‬البص ر ‪ ،‬اللم س ‪ ،‬الذوق ‪ ،‬الش م) لم ا ه و‬
‫حاص ل ف ي البيئ ة م ن حوادث ا يقوم باس تخدام قدرات ه‬
‫االدراكي ة والفهمي ة (تآم ل ‪ ،‬الفه م – التس بب ‪ ،‬الحك م) ف ي‬
‫معالج ة هذه ال بيانات وتحويله ا ال ى معلومات م ن خالل م ا‬
‫يمتلك الفرد من ذكاء ‪ ،‬خبرة ‪ ،‬تعلم ‪ ،‬تفكير ‪ ،‬حينها يستطيع‬
‫تفس ير تل ك المعلومات ويضعه ا موض ع التحوي ل ال ى معرف ة‬
‫(مع االخذ باالعتبار اختالف االفراد في مدركاتهم وفهمهم)‪.‬‬
‫• مصادر داخلية‪:‬تتمثل بخبرات افراد المنظمة المتراكمة حول‬
‫مختل ف الموضوعات وقدرته ا عل ى االس تفادة م ن تعل م‬
‫االفراد والجماعات والمنظم ة كك ل وعملياته ا التكنولوجي ة‬
‫ومنه ا (الس تراتيجية ‪،‬المؤتمرات الداخلي ة ‪ ،‬المكتبات‬
‫االلكتروني ة ‪ ،‬التعل م الص في ‪ ،‬الحوار ‪ ،‬العمليات الداخلي ة ‪،‬‬
‫االفارد ‪ ،‬براءة االختراع)‪.‬‬
‫• ‪-‬االدراك المتزاي د للمعرف ة الداخلي ة مرتب ط بتواف ر تفقني ة‬
‫معلومات متقدمة السيما االنترنيت‬
‫انواع المعرفة ‪ :‬يوجد عدة تصنيفات منها‬
‫• حسب الهدف معرفة ماذا ‪ what‬حقائق يمكن ترميزها‬
‫• معرفة لماذا ‪ why‬المبادىء والقوانين‬
‫• معرف ة كي ف ‪ How‬المهارات والقابليات لتنفي ذ مهام محددة‬
‫بنجاح‬
‫• معرفة من ‪who‬من يعرف ‪ ،‬ماذا يعرف ‪ ،‬كيف يؤدي ابداع‬
‫محرك ذاتيا ‪،‬رعاية االفارد – لماذا‬
‫• حسب صنفها الى معرفة مرمزة ‪ codified‬اعلنت من قبل‬
‫البشر‪،‬قابلة للنقل والتداول‬
‫• معرف ة عام ة ‪ com mon‬مقبول ة بوص فها –قياس ية بدون‬
‫جعلها علنية رسميا ممارسات يمكن تعلمها من خالل العمل‬
‫عبر سياقات خاصة‪.‬‬
‫• معرفة اجتماعية ‪ social‬معرفة القضايا الشخصية والقضايا‬
‫الثقافية تتضمن معرفة من يساعد في قضايا مختلفة معرفة‬
‫مجسدة ‪ Embodied‬هي الخبرات والمهارات المتراكمة في‬
‫ضوء الخلفية العلمية – ولها ترتبط بالشخص نفسه‪.‬‬
‫• حس ب المدخ ل الثنائ ي ال ى ضمني ة ‪ tacit‬معتمدة الخ برة‬
‫الشخص ية والقواع د االس تداللية والحدس والحك م الشخ ص‬
‫ظاهرة ‪ Explicit‬هي المعرفة المنظمية بالرسمية التي يمكن‬
‫ترميزها وكتابتها ونقلها الى االخرين‪.‬‬
‫المعرفة‬ ‫هرم‬
‫• المعرف ة ه ي عملي ة تجمي ع المعلومات ات المعن ى ووص فها ف ي‬
‫نص ما للوصول الى منهم يمكننا من خاللها االستنتاج (بيانات‬
‫تؤخ من البيئة وتنظم بطريقة ما حسب القابة لتصبح معلومات‬
‫ليستفاد منها في اتخاذ القرار وبذلك تكون مصدر للمعرفة‪.‬‬
‫• فال بيانات توض ح ف ي ن ص م ا لتشك ل المعلومات الت ي تدل ال ى‬
‫معنى عنمد الشرح والتفسير لتصبح معرفة عندها تكون الحقائق‬
‫ف ي ذه ن الفرد وعندم ا يبدأ االنس ان بمعالجته ا باس اليب التنب ؤ‬
‫الس تشرافالمستقبل باس تخدام عقل ه للمفاضل ة بي ن البدائ ل‬
‫واالختيار يصبح سلوكه ذكيا ‪ ،‬ومتى ما كان ها السلوك متالزم‬
‫مع القيم يصبح هذا السلوك مستندًا الى الحكمة‪.‬‬
‫• الحكمة ‪wisdom‬‬
‫• الذكاء ‪intelligence‬‬
‫• المعرفة ‪/‬المعلومات ‪/‬البيانات‬
‫دورة حياة المعرفة‬
‫• مفهوم ‪ :‬هي سلسلة التغيرات (مراحل) التي تمر بها‬
‫مكونات المعرفة منذ البداية حتى النهاية بشكل يقود الى‬
‫بلورة مكوناتها بوضوح وجعلها جاهزة لالستخدام النافع‬
‫وغالبا ما يطلق عليها (العمليات المعرفية) فهي الممارسة‬
‫العملية للحصول على المعرفة وتوثيقها وتنظيمها وتمكين‬
‫الوصول اليها وعملية ادارة المعرفة تضم‬
‫• اربعة وهي‪:‬‬
‫• ‪-1‬عملية االبتكار وااليجار‪.‬‬
‫• ‪-2‬عملية التنظيم‬
‫• ‪ -3‬عملية المشاركة‬
‫• ‪-4‬عملية االستعمال واعادة االستعمال‬
‫• وتبدأ دورة حياة ادارة المعرف ة بعملي ة خل ق المعرف ة (تول د‬
‫المعرفة عبر االبتكار المكاني من مصادر متعددة منها التعلم‬
‫واالبداع والبح ث او يت م اس تيرادها م ن خارج المنظم ة)‪،‬‬
‫امتالك المعرف ة (اص طياد المعرف ة م ن مص ادرها وخزنه ا‬
‫واالحتفاظ به ا والماحافظ ة عليه ا الس تخدامها ف ي الوق ت‬
‫الحاض ر وكذل ك الغراض مس تقبلية) ‪ ،‬تنظي م المعرف ة‬
‫وتحويلها(الى مواد مكتوبة وقواعد معرفية – يمكن الرجوع‬
‫اليه ا ف ي اي وق ت لالس تفادة منه ا) توزي ع المعرف ة (نق ل‬
‫المعرف ة ال ى مس تويات المنظم ة كاف ة س واء كان ت اقس امًا‬
‫متكاملة او افرادًا ويمكن ان تتحقق من خالل التعلم وبرامج‬
‫التدري ب وانظم ة المعرف ة وقواعده ا بشبكات النظ م‬
‫الخ بيرة) ‪،‬تط بيق المعرف ة واس تخدامها وزيادة قيمته ا (ان‬
‫استخدام المعرفة يضاف اليه اليها)‬
‫• عند التطبيق قيمة وتصبح اساسًا للتعلم واالبتكار‬
‫ام ا نموذج ‪ Heisig2001‬تض م تولي د المعرف ة ‪،‬خزن‬ ‫•‬
‫المعرفة ‪ ،‬توزيع المعرفة ‪ ،‬تطبيق المعرفة‪.‬‬
‫ف ي حي ن نموذج ‪ Fraunhofer2000‬تض م (‪ )6‬س ت‬ ‫•‬
‫عمليات وهي تشخيص المعرفة تحديد اهداف المعرفة توليد‬
‫المعرف ة ‪ ،‬خزن المعرف ة ‪ ،‬توزي ع المعرف ة ‪ ،‬تط بيق‬
‫المعرفة‪.‬‬
‫ام ا نموذج ‪ vetshera&roszegi2000‬فق د اشار ال ى‬ ‫•‬
‫(ابتكار ‪ ،‬خزن ‪ ،‬ايجاد ‪ ،‬اكتساب ‪ ،‬استخدام ‪ ،‬تعلم)‪.‬‬
‫‪ Abel1998‬حدد ا لدورة ل حياة ا لمع رفة ا لى اربع ة مراحل‬ ‫•‬
‫(خل قا لمع رف ة ‪ ،‬مراجع ة ‪ ،‬ت وزي ع ا لمع رف ة ‪ ،‬ت بن ى‬
‫ا لمع رفة)‪.‬‬
‫ادارة المعرفة‬
‫• المفهوم ‪ :‬تناول المفهوم من مناظير مختلفة‬
‫‪.1‬منظور ادارة الوثائ ق ‪ :‬اس تخالص المعرف ة م ن االفراد‬
‫وتحليله ا وتشكيله ا وتطويره ا ال ى وثائ ق مطبوع ة‬
‫(االليكروني ة) ليشه ل عل ى االخري ن فهمه ا وتط بيقهامع‬
‫ضرورة ادامة الوثائق بوصفها مخرجات للمعرفة من خالل‬
‫المراجع ة الدوري ة لتأمي ن جودته ا ورف ع درج ة موقوقيته ا‬
‫لزيادة قاعدة المعرف ة ف ي المنظم ة والت ي جوه ر ادارة‬
‫المعرفة وليس وجود الوثائق بحد اتها (فهي اسر المعرفة‬
‫وخزفها واعادة استعمالها)‪.‬‬
‫‪.1‬منظور تقن ي‪ :‬اس تخدام تقنيات تس هل نش ر المعرف ة‬
‫وتطبيقها فهي تجسد العمليات التنمظيمية عبر مزج قابلية‬
‫تقنيات المعلومات على معالجة البيانات والمعلومات وقابلية‬
‫االبداع واالبتكار لالشخاص (فه ي عملي ة منظم ة للبح ث‬
‫واالختيار والتنظي م وعرض المعلومات بطريق ة تحس ن فه م‬
‫العاملين واالستخدام االمثل لموجودات منظمة االعمال)‪.‬‬
‫‪.1‬منظور فني – اجتماعي ‪ :‬ان المنظمة مؤلفة من االشخاص‬
‫الذي ن ينتجون الس لع والخدمات باس تعمال بع ض التقنيات‬
‫الت ي تؤث ر ك ل منه ا ف ي العمليات ومالئم ة التكنولوجي ا‬
‫ونشاطات االشخاص الذي ن يشغلونه ا (فه ي الفه م الداع ي‬
‫والك ي لثقاف ة المنظم ة والقدرة عل ى االس تخدام والتط بيق‬
‫للتغيي ر الحاص ل ف ي هذه الثقاف ة او ه ي عملي ة اكتس اب‬
‫ومشاركةالخ برة الجماعي ة للمجتمعات ف ي تحقي ق وانجاز‬
‫رسالتها)‪.‬‬
‫‪.1‬منظور القيم ة المضافة‪ :‬يت م التركي ز عل ى خل ق القيم ة م ن‬
‫المعرف ة الت ي تع د نتاجًا له ا ومدى مس اهتمها ف ي خل ق‬
‫القيمة المضافة فقد انتقل الفكر من سلسلة قيمة المعلومات‬
‫ال ى س لسلة قيم ة المعرف ة اذ تع د االول ى النظ م التقني ة‬
‫عناصر رئيسة تقود عمليات العمل بينما نتعامل مع الناس‬
‫كمؤدين للعمل في حين الثانية نتعامل مع االنظمة البشرية‬
‫كعناص ر اس اسية تشتغ ل بتقوي م مس تمر للمعلومات‬
‫المحفوظة في االنظمة التقنية‪.‬‬
‫‪.1‬منظور مال ي ‪:‬ادارة المعرف ة يمث ل راس مال ي فكري‪ ،‬اذ‬
‫ترتكز على االكتساب والمشاركة بالمعرفة (فهي تشمل راي‬
‫مال فكري وتقني ة العملي ة التمكي ن م ن اعادة اس تعماله‬
‫والمحافظة عليه وخلق وتطوير راس المال الفكري‪.‬‬
‫‪.1‬منظور المنظم ة المعرفي ة ‪ :‬مفهوم شام ل لك ل اقس ام‬
‫المنظم ة ترك ز عل ى قيم ة المعرف ة كنتاج الدارة المعرف ة‬
‫تدرك في نموج العمل تؤكد على توليد المعرفة ورفعها هي‬
‫المص در الرئيس ي للقيم ة المضاف ة ونوع ا م ن الميزة‬
‫التنافس ية ومس وقا رئيس ا العماله ا وان معظ م مس تخدميها‬
‫ذو مؤهالت عالية وثقافة رفيعة (تتطلب توافر اربعة اركان‬
‫وه ي المعتقدات المعرفي ة وااللتزام ‪ ،‬الشك ل التنظيم ي ‪،‬‬
‫معرفة كيف لالفراد ‪،‬دعم تقنية المعلومات لالفراد‪.‬‬
‫‪.1‬منظور العملي ة ‪ :‬ه ي عملي ة ‪ process‬وعرف ت بدالل ة‬
‫تكامل العمليات الداخلية لتكوين المعرفة السناد االداء على‬
‫انه ا (القدرة العمليات داخ ل المنظم ة ‪،‬تحس ين االداء‬
‫التنظيم ي المعتمدة عل ى الخ برة والمعرف ة) فه ي عملي ة‬
‫نظامية تكاملية لتنسيق نشاطات المنظمة في ضوء اكتساب‬
‫المعرف ة وخلقه ا وخزنه ا والمشارك ة فيه ا وتطويره ا‬
‫وتكرارها من قبل االفراد والجماعات الساعية وراء تحقيق‬
‫االهداف التنظيمية الرئيسية‪ .‬رغم ضرورة تصنيف المعرفة‬
‫الى (الظاهرة‪ -‬الضمنية) اال ان ادارة المعرفة كعملية ينظر‬
‫لها كعملية تكاملية ‪.‬‬
‫مفهوم ادارة المعرف ة ‪ :‬مص طلح معبر ع ن العمليات واالدوات والس لوكيات الت ي يشترك بص ياغتها وادائه ا الكستفيدون م ن المنظمة الكتساب‬
‫وخزن وتوزي ع المعرف ة وعكس ها ف ي عمليات االعمال للوص ول ال ى افض ل التط بيقات يقص د المنافس ة طويل ة االم د والتكي ف)‪.‬‬
‫نظريات المعرفة على اساس المحسوسات‬
‫‪.1‬نظري ة المكان‪ :‬تفترض ان العق ل البشري مقسم ال ى ملكات‬
‫مث ل ملك ة(تفكي ر‪ ،‬االرادة‪ ،‬الوحدان‪ ...،‬الت ي ت برز م ا يقوم‬
‫به العقل‪.‬‬
‫• نظرية ترابطية‪:‬تفترض ان االنسان عند الوالدة يكون عقله‬
‫صفحة بيضاء تسجل فيها الخبرات عن طريق الحواس‪.‬‬
‫نظريات من مداخل نفسية واجتماعية وسلوكية‬
‫• نظرية تعلم المعرفة (تعلم عبر التفاعل المعرفة الجديدة مع المختزنة‬
‫ف ي الذاكرة تفاعالً ديناميكي ا ويجع ل البناء المعرف ي بشك ل بص ورة‬
‫جديدة لخلق بعض الحلول للمشاكل تدفع للمتعلم لزيادة معرفته)‪.‬‬
‫• نظري ة التكي ف المعقدة (المنظم ة تحاول التكي ف فردي ا وجماعي ا‬
‫وباستمرار مع الظروف المتغيرة وتفترض انها تقوم بتعديل معرفتها‬
‫بم ا يؤدي ال ى التغي ر ف ي الس لوك وم ن ث م ه ي نظ م دائمي ة لتولي د‬
‫المعرفة التي تساعدها على ان تصبح ابداعية)‪.‬‬
‫• نظرية توليد المعرفة ‪ :‬تكون المعرفة من خالل التفاعل الحركي بين‬
‫نوعين من المعرفة الضمني والظاهري ا الضمنية تشمل نماذج‬
‫عقلية (مخططات – نماذج ‪ ،‬توقعات ‪ ،‬معتقدات‪،‬وجهات نظر)‬
‫والعناصر التقنية (معرفة –كيف ‪،‬المهارة ‪،‬الحرف) وتكتسب عبر‬
‫شخص –شخص عبر اليات الحوار وتبادل القصص‬
‫• نظري ة النشاط‪:‬تمي ل ال ى اكتشاف العالق ة بي ن العق ل المادي‬
‫والعقل واكتشاف الروابط بين الفكر والسلوك وافترضت ان‬
‫جور كل التقلبات والصراع في انظمة النشاط للمعرفة يمكن‬
‫ايجاده ا ف ي الص راعات بي ن قيم ة االس تعمال الت ي تمتلكه ا‬
‫وقيم ة التبادل الت ي س تكتسبها وكيفي ة الموازن ة بينه ا –‬
‫طورت تلك النظرية وسميت نظرية المنظمات وهي نظرية‬
‫ف ي غاي ة االهمي ة الس تكشاف العم ل الغرف ي والكفاءات‬
‫التنظيمية والتعلم التنظيمي‪.‬‬
‫مداخل المعرفة‬
‫‪.1‬مدخ ل نفس ي معرف ي لتكوي ن االس تراتيجية والت ي تض م ‪3‬‬
‫مكونات معرفية (ادراك‪ ،‬تعلم ‪ ،‬تفكير) ‪.‬‬
‫• ‪-2‬مدخ ل معرف ي – ضم ن المدخ ل االجتماع ي وال ي يتمي ز‬
‫على جملة خصائث تؤهلة للك وهي ‪:‬‬
‫التغي ر ف ي مس توى التكوي ن المعرف ي (زيادة –نقص ان) يؤدي‬ ‫•‬
‫الى تغير مستوى الوعي واستيعاب حركة التهديدات في بيئة‬
‫المنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬التركيز على العقل ومحدداته النفسية للسلوك االنساني في‬ ‫•‬
‫المنظمة ويهتم بالعمليات العقلية في تفسير خصائص البيئة ‪.‬‬
‫‪-‬ينظر الفرد على انه معالج للمعلومات ويهتم بوعيه‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬يهيى ء اجاب ة ع ن تس اؤالت ترتب ط بماهي ة االمور الت ي‬ ‫•‬
‫ينبغي ان تدركها ادارة المنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬ي بين االس لوب ف ي اس تخدام وتنظي م االفراد لمعارفه م‬ ‫•‬
‫لضمان السلوك المالئم في محيط المنظمة ‪.‬‬
‫يؤكد قوة االستعدادات المعرفية ومحدداتها عند الفرد‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬يزودنا بادوات لتفسير العمليات المعرفية عند المديرين مثل‬ ‫•‬
‫االدراك – التفكير – التحليل‪ -‬واالستدالل والتمثيل المعرفي‪.‬‬
‫‪-‬يهتم بدراسة الخرائط المعرفية العقلية السببية كونها تشكل‬ ‫•‬
‫اساس للحكم والقرارات‪.‬‬
‫‪-‬يناق ش اث ر عمليات المعرف ة ف ي ص ياغة س لوك الفرد‬ ‫•‬
‫والمنظمة‪.‬‬
‫‪-‬يدعو الى االهتماما باكرة المنظمة قريبة ومتوسطة وبعيدة‬ ‫•‬
‫االمد لضمان سرعة االستجابة للمنبهات المتماثلة‪.‬‬
‫‪-‬يول ي اهتمام بتشخي ص وتمثي ل ومعالج ة المشكالت‬ ‫•‬
‫والتحديات التي تواجه وجود المنظمة وتهددها‪.‬‬
‫ة‬ ‫ة ادارة المعرف‬ ‫اهمي‬
‫‪.1‬فرص ة ك بيرة للمنظم ة لتخفي ض التكالي ف ورف ع موجوداته ا‬
‫الداخلية لتوليد االيرادات ‪.‬‬
‫‪.2‬تع د عملي ة نظامي ة تكاملي ة لتنس يق نشاطات المنطق ة باتجاه‬
‫تحقيق اهدافها‪.‬‬
‫‪.3‬تعزز قدرة المنظم ة لالحتفاظ باالداء المنظم ي وتحس ينه‬
‫باعتماد الخبرة والمعرفة‪.‬‬
‫‪.4‬تتيح للمنظمة تحديد المعرفة المطلوبة وتوثيق المتوفر منها‬
‫وتطويرها والمشاركة بها وتطبيقها وتقيمها‪.‬‬
‫‪.5‬اداة المنظم ة الفاعل ة الس تثمار راس مالها الفكري م ن خالل‬
‫الوص ول ال ى المعرف ة المتولدة عنه م بالنس بة لالشخاص‬
‫االخرين المحتاجين اليها عملية سهلة ممكنة‪.‬‬
‫‪.1‬اداة المنظم ة لتشجي ع وتحفي ز القدرات االبداعي ة لموارده ا‬
‫البشري ة لخل ق معرف ة جديدة والكش ف المس بق ع ن العالقات‬
‫غير المعروفة والفجوات‪.‬‬
‫‪.2‬تس هم ف ي تجدي د ذاته ا ومواجه ة التغيرات البيئي ة غي ر‬
‫المستقرة‪.‬‬
‫‪.3‬توف ر الفرص ة للحص ول عل ى الميزة التنافس ية الدائم ة ع بر‬
‫المساهمة في تبني المزيد من االبداعات بطرح سلع وخدمات‬
‫جديدة‪.‬‬
‫‪.4‬تدع م الجهود لالس تفادة م ن جمي ع الموجودات الملموس ة‬
‫وغير الملموسة بتوفير اطار عمل لتعزيز المعرفة التنظيمية‪.‬‬
‫‪.5‬تس هم ف ي تعظي م قيم ة المعرف ة اته ا ع بر التركي ز عل ى‬
‫المحتوى ‪.‬‬
‫اهداف ادارة المعرفة‬
‫• تحديد المعرفة الجوهرية وكيفية الحصول عليها وحمايتها ‪.‬‬
‫• ‪-2‬اعادة استخدام المعرفة وتعظيمها‪.‬‬
‫• ‪-3‬جذب راس مال فكري اكبر لوضع حلول لمشاكل المنظمة‪.‬‬
‫• ‪-4‬اسر المعرفة من مصادرها وخزنها واعادة استعمالها‪.‬‬
‫• ‪-5‬بناء امكانية التعلم واشاعة ثقافة المعرفة والتحفيز لتطويرها‬
‫والتنافس من خالل الذكاء البشري‪.‬‬
‫• التأكد من فاعلية تقنيات المنظمة ومن تحويل المعرفة الضمنية‬
‫ال ى معرف ة ظاهرة وتعظي م الفوائ د عل ى الملكي ة الفردي ة م ن‬
‫استخدام االختراعات التي بحوزتها والمتاجرة باالبتكارات‪.‬‬
‫• ‪-7‬تحول المنظم ة م ن االقتص اد التقليدي ال ى اقتص اد عالم ي‬
‫(اقتص اد المعرف ة) ا تس هم ف ي التحول نح و شبكات اقتص ادية‬
‫واسعة والتجارة االلكترونية‪.‬‬
‫• ‪-8‬خل ق بيئ ة تنظيمي ة تشج ع ك ل فرد منه ا للمشارك ة بالمعرف ة‬
‫ورفع مستوى معرفة االخرين‪.‬‬
‫• ‪-9‬تعم ل عل ى جم ع االفكار والكاء م ن الميدان وتس هم بنش ر‬
‫افضل الممارسات في الداخل‪.‬‬
‫• ‪-10‬تهدف ال ى االبداع والوع ي والتص ميم الهادف والتكي ف‬
‫لالضطراب والتعقيد البيئي والتنظيم الذاتي والكاء والتعلم ‪.‬‬
‫• خل ق القيم ة لالعمال م ن خالل التخطي ط له ا والجودة العملياتي ة‬
‫وادارة‪.‬‬
‫مداخل ادارة المعرفة‬
‫• مدخل تصميم ادارة المعرفة لتصميم عملية ادارة المعرفة يوجد‬
‫عدد منها مما يأتي‬
‫• نظام تص ميم موجودات المعرف ة (‪knowledge )KADS‬‬
‫‪assets design system‬يدع و ال ى تطوي ر حلول الدارة‬
‫المعرف ة تنطل ق م ن خلفي ة هندس ة المعرف ة ا تفه م‬
‫المفاهيمية(تحديد المعرفة وتحليل نقاط القوة والضعف فيها)‪.‬‬
‫• االنعكاس (تضم التحسينات وخطة التغير‬
‫• العقل (تنفي التغيرات ومراقبة التنفيذ)‪.‬‬
‫• ادارة معرف ة االعمال )‪The business approach (KM‬‬
‫يرك ز عل ى رب ط فعاليات ادارة المعرف ة واهداف وعمليات‬
‫االعمال قاعدة المعرف ة واالنظم ة والوثائ ق يهم ل البع د‬
‫الضمني للمعرفة توليد معرفة جديدة ولكنه اقترح مؤشرات‬
‫لمساعدة االدارة للسيطرة على عمليات ادارة المعرفة ‪.‬‬
‫• مدخ ل س لسلة قيم ة المعرف ة ‪The knowledge valae‬‬
‫‪ chain approach‬يرك ز عل ى التوفي ق بي ن عمليات‬
‫االعمال ومهام االدارة للمعرف ة وع برت م ن تل ك المهام‬
‫الدارة المعرف ة بس تة وه ي(تحدي د معرف ة مطلوب ة ‪ ،‬توثي ق‬
‫المعرف ة المتوفرة ‪ ،‬تطوي ر المعرف ة ‪ ،‬المشارك ة بالمعرف ة ‪،‬‬
‫تط بيق المعرف ة ‪ ،‬تقي م المعرف ة)تل ك المهام مترابط ة م ع‬
‫س تراتيجية (الرس الة‪ ،‬الرؤي ا ‪ ،‬االهداف والس تراتيجية)‬
‫المنظم ة (ل م يقدم طريق ة مثالي ة لكيفي ة خل ق تكام ل فعالي ا‬
‫ادارة المعرفة)‪.‬‬
‫• مدخل كتلة البناء (‪ )The building block approach‬يضم‬
‫ثماني ة ابعاد كاالدارة المعرف ة وه ي (تحدي د اهداف المعرف ة –‬
‫تشخيص ة المعرف ة‪ ،‬اكتس اب المعرف ة – تطوي ر المعرف ة ‪،‬‬
‫المشاركة بالمعرفة – استخدام المعرفة ‪ ،‬االحتفاظ بالمعرفة –‬
‫تقيم المعرفة) تؤكد عل ى الربط بين كتل البناء هذه م ع اعادة‬
‫تص ميم عمليات االعمال‪( .‬ل م يقدم طريق ة لكيفي ة تكام ل كت ل‬
‫البناء المفترضة)‪.‬‬
‫• ‪-5‬مدخ ل ادارة المعرف ة ‪Km‬معتمدا عل ى نموذج (‪The‬‬
‫‪ )model based km approach‬اذ اضيف الى نموذج ‪Km‬‬
‫منظور جديد محدد(بوصف المعرفة المطلوبة المستخدمة) الى‬
‫جانب (توليد وتوثيق المعرفة) بهدف تصنيف المعرفة وانشاء‬
‫خريطة المعرفة لتحديد من يعرف داخل المنظمة معتمدا على‬
‫رموز صورية سهلة الفهم المساعدة المستخدمين‪.‬‬
‫مدخ ل مس ؤول المعرف ة ‪ chief Knowledge officer‬ويس مى‬ ‫•‬
‫مدخ ل مدي ر المعرف ة (‪)ckm‬ابتكرت ه شركات متقدم ة مث ل جنرال‬
‫اليكترك –بن ك بوس تن للدخول ال ى برنام ج ادارة المعرف ة‬
‫لمساعدتها في ادارة موجوداتها المتميزة مثل راس المال الفكري‬
‫ويدع و ال ى اس تحداث مث ل ‪LKO‬ويلزمه ا بتوفي ر بع ض البن ى‬
‫التحتي ة الفني ة والتنظيمي ة والتركي ز عل ى النشاطات الماس حة‬
‫ويركز‪ LKO‬عل ى (مس ؤولية تطوي ر برام ج ادارة المعرف ة‬
‫وتنفيها)‪.‬‬
‫(تطوي ر س تراتيجية تح و كيفي ة مس ك ومعالج ة المنظم ة‬ ‫•‬
‫لموجوداته ا الفكري ة)(تبن ي ثقاف ة المنظم ة المركزة عل ى التعل م‬
‫والنمو الدائم)‪.‬‬
‫النجاح ‪ LKO‬الن من توفر شروط ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪-1‬النظر الى التعلم بوصفه حاسمًا لستراتيجية عملها‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-2‬البيئة التي توفر وتعزز الذكاء الجمعي‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-3‬االلتزام بتضمي ن وتكام ل التعل م م ن ك ل عمليات العم ل (ه ا‬ ‫•‬
‫المدخل يميز بين معرفة ضمنية وظاهرة)‪.‬‬
‫عمليات ادارة المعرفة‬
‫‪.1‬تشخي ص المعرف ة ‪ :Knowledge identification‬تهدف‬
‫العملي ة ال ى اكتشاف المعرف ة ‪،‬تحدي د االشخاص الحاص لين‬
‫له ا مواقعه م ف ي المنظم ة‪ -‬نوع المعرف ة المتوافرة م ن‬
‫المعرفة المطلوبة لتحديد فجوة المعرفة‪.‬‬
‫• تحديد اهداف المعرفة ‪ :‬تدرك المنظمة ان ادارة المعرفة‬
‫ليست هدفها بل هي وسيلة لتحقيق اهدافها (غياب نحديد‬
‫االهداف للمعرفة يجعل المنظمة في حالة ارباك وكلفة بال‬
‫مبرر) بتحديد اهداف المعرفة يتم اعتماد اساليب العمليات‬
‫المعرفية لتوليد وخزن وتوزيع وتطبيق المعرفة‬
‫• توليد المعرفة ‪ ،‬تضم كل مما يأتي‬
‫عمليات توليد المعرفة وتتكون من االسر‬ ‫•‬
‫الشراء‬ ‫•‬
‫االبتكار‬ ‫•‬
‫الفهم‬ ‫•‬
‫اكتساب واستحواذ‬ ‫•‬
‫خزن المعرفة ‪:‬تشمل ‪ -1‬عمليات(االحتفاظ ‪،‬االدامة ‪،‬‬ ‫•‬
‫البحث ‪ ،‬الوصول ‪ ،‬االسترجاع‪،‬التخزين)‪.‬‬
‫توزي ع المعرف ة ‪ ،‬لكون المعرف ة موج و يت م تبادل ه بي ن‬ ‫•‬
‫االفراد العاملين من المنظمة لذا سوف يتم توضيح ‪.‬‬
‫تط بيق المعرف ة‪ -‬تت م ع بر مص طلح (اس تعمال ‪ ،‬اعادة‬ ‫•‬
‫اس تعمال ‪ ،‬اس تفادة ‪ ،‬تط بيق) ويج ب اس تخدام المعرف ة‬
‫المتوافرة في الوقت المناسب لتحقيق ميزة لها‪.‬‬
‫تنظي م المعرف ة ‪ ،‬تض م تص نيف المعرف ة (منه م التص نيف‬ ‫•‬
‫المتعدد االبعاد للمعرف ة يكم ن ف ي ص لب عملي ة ادارة‬
‫المعرف ة وان تنظي م المعرف ة غاي ة ف ي االهمي ة اذ ان‬
‫االشخاص الي ن يس تعيدون معرف ة غي ر منظم ة التول د له م‬
‫الوضوح الكافي مما يضعف المساهمة لهؤالء في القدرات‬
‫االبداعية للمنظمة)‪.‬‬
‫• ‪-‬اس ترجاع المعرف ة‪:‬الوص ول ال ى المعرف ة المقص ودة‬
‫بس هولة ويس ر وباقص ر وق ت لالس تفادة منه ا ف ي ح ل‬
‫مشكالت العمل وتحسين عمليات االعمال‪.‬‬
‫ادامة المعرفة‬ ‫•‬
‫العناصر االساسية الدارة المعرفة‬
‫• تتكون العناص ر االربع ة (الس تراتيجية ‪ ،‬االشخاص‬
‫‪،‬التكنولوجي ا‪،‬العملي ة) المكونات الفاعل ة والت ي تحدد شك ل‬
‫وطبيعة المعرفة وحجم االحتياج لها‪.‬‬
‫اهمية ستراتيجية ادارة المعرفة‬
‫‪.1‬تعك س الس تراتيجية الدارة المعرف ة الدور الفاع ل ف ي‬
‫ستراتيجية المنظمة التنافسية وكيفية خلق قيمة للزبون‪.‬‬
‫‪.2‬تتس هل اس تعمال الموجودات المعرفي ة واكتس اب وتقاس م‬
‫المعرف ة الضمني ة لدى العاملي ن والمتعاملي ن معه ا وم ن ث م‬
‫ترميزها للحفاظ عليها‪.‬‬
‫• تبرز االهمية من مفهوم التشارك في التفكير االستراتيجي‬
‫الي يهدف الى تحويل المعرفة الضمنية الى معرفة ظاهرة‬
‫واجتماعية مستندة على الترابط بين المعرفة الشخصية‬
‫وظواهر المعرفة االجتماعية ‪.‬‬
‫‪.1‬تمثل ادارة المعرفة االطار الذي يحوي داخله اربعة عناصر‬
‫(عمليات انتاج ‪ ،‬تكنولوجي ا المعلومات الخزن المعرف ي ‪،‬‬
‫الس لوك الشخص ي) والمنظم ة تتبن ى س تراتيجية المعرف ة‬
‫المالئمةلتل ك العناص ر والت ي تحق ق التولي د االكتس اب ‪،‬‬
‫االستغالل ‪ ،‬النشر للمعرفة ‪.‬‬
‫• يضمن انسجام العاملين مع منظمتهم من خالل ايدلوجية‬
‫يكون مفتاحها الرئيسي لالدراك االفضل حول كيفية اشباع‬
‫حاجات العاملين‬
‫اهداف ستراتيجية ادارة المعرفة‬
‫• ‪ -1‬تتالئ م م ع س تراتيجيتها مم ا يضم ن تحقي ق اهدافه ا‬
‫بفاعلية‪.‬‬
‫• ‪-2‬بناء شبكة عالقات مستندة على الثقة من خالل تفاعل‬
‫اجتماعي بين العاملين لتقاسم المعرفة ‪.‬‬
‫• ‪-3‬خل ق نظام تعل م مس تمرة ‪،‬تامي ن الس ياق لعمليات‬
‫التواص ل الفكري بي ن االشخاص ذوي المس تويات الفكري ة‬
‫المتس اوية وتبادل المعرف ة لتقلي ص الفجوة المعرفي ة بي ن‬
‫رؤية المنظمة وادائها الحالي ‪.‬‬
‫‪-4.1‬له ا دور ف ي اعادة التوجيهات الس تراتيجية للمنظم ة‬
‫الس تثمار الفرص المواتي ة وتجن ب التهديدات المحتمل ة ف ي‬
‫بيئته ا لتعزي ز قدرته ا وتطوي ر االداء وبناء قاعدة تنافس ية‬
‫اكثر مرونة‪.‬‬
‫ة‬ ‫تراتيجية ادارة المعرف‬ ‫نماج س‬
‫(االنواع)‬
‫• ‪-‬ستراتيجية ترميز مقابل ستراتيجية شخصية‬
‫• س تراتيجية الترمي ز تتمحور حول الحاسوب ويجري بموجبه ا ترميز وخزن المعرف ة في قواع د‬
‫يمكن الوصل اليها‪.‬‬
‫ب‪-‬ستراتيجية الشخصية ‪ ،‬اذ ترتبط بالشخص الي يتولى تطويرها وتجري المشاركة فيها من‬ ‫•‬
‫خالل االتص ال المباش ر بي ن االشخاص هن ا اليلغ ى دور الحاس وب ولك ن تعت بر اداة مس اعدة‬
‫للشخ ص ف ي توص يل المعرف ة ولي س ف ي خزنه ا ترك ز عل ى الحوار ولي س عل ى الموضوعات‬
‫المعرفية المخزونة في القواعد‪.‬‬
‫ستراتيجية العرض مقابل ستراتيجية الطلب‬ ‫•‬
‫س تراتيجية ادارة المعرف ة وف ق تحلي ل ‪ SWOT‬الخاص بالبيئ ة‬ ‫•‬
‫لمعرفة البدائل الستراتيجية المناسبة‪.‬‬
‫ستراتيجية ادارة المعرفة وفق راي ‪: krogh2001‬وتضم‬ ‫•‬
‫أ‪-‬س تراتيجية الرافعة ‪ :‬تؤك د نش ر المعرفة في المنظمة وهدفها‬ ‫•‬
‫تحقيق كفاءة العمليات واالبداع في مجتمعات الممارسة المعرفية‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫ب‪-‬س تراتيجية التوس ع ‪،‬وترك ز عل ى ابتكار المعرف ة الجديدة م ن‬ ‫•‬
‫خالل المعرفة القائمة‪.‬‬
‫جـ‪ -‬س تراتيجية التحق ق ‪ ،‬ترك ز عل ى بناء المجال المعرف ي ‪،‬‬ ‫•‬
‫نقل المعرفية من مصادر خارجية لتحقيق اهداف ابداعية ‪.‬‬
‫• د‪-‬ستراتيجية التحويل ‪ ،‬ويتم تحويل المعرفة الجديدة الى اقسام‬
‫المنظمة وتختلف عن سابقتها بالبحث عن شريك مهم باالبداع‬
‫وخلق شيء ما في المنظمة‬
‫اسس الختيار ستراتيجية ادارة المعرفة‬
‫طريق ة الحص ول عل ى الموارد المعرفي ة (الداخلي ة ضم ن‬ ‫•‬
‫تتواف ر المعرف ة ف ي افراد العاملي ن لديه ا والخارجي ة ان‬
‫تسمى الكتسابها من البيئة الخارجية)‪.‬‬
‫‪-2‬توجهات قادة المنظمة نحو تعزيز المعرفة المتوافرة او‬ ‫•‬
‫نح و خل ق واكتس اب بالمعرف ة الجديدة فضال ع ن طاق ة‬
‫المنظم ة الس تيعاب المعرف ة الجديدة وس رعة تقاس هما‬
‫ونشرها في المنظمة‪.‬‬
‫‪-3‬مدى ادراك المنظمة لمنتجات قياسية ذات درجة معينة‬ ‫•‬
‫من االبعاد‪.‬‬
‫‪-4‬مدى توج ه ادارة المنظم ة نح و دع م االبداع‬ ‫•‬
‫التكنولوجي‪.‬‬
‫مدى ادراك ادارة المنظم ة الهمي ة المعرف ة الضمني ة الت ي‬ ‫•‬
‫يمتلكها العاملون فيها وكيفية استثمارها ‪.‬‬
‫‪-6‬مدى تاثي ر س تراتيجية المعرف ة ف ي طرائ ق تنظي م‬ ‫•‬
‫المعرفة‪.‬‬
‫‪-7‬مدى ادراك المنظم ة للعوام ل التنظيمي ة المؤثرة ف ي‬ ‫•‬
‫معرفتها‪.‬‬
‫على المنظمة تبنى مدخل الميزة الستناقسية لتحديد فجوة‬ ‫•‬
‫المعرفة من خالل الستراتيجي لمعرفة المنظمة مع طبيعة‬
‫عملها لصياغة ستراتيجية ادارة المعرفة المالئمة وتقليص‬
‫فجوة المعرفة بين ما تعرف المنظمة وما نستطيع معرفته‪.‬‬
‫بناء برنامج ادارة المعرفة‬
‫• خطوات بناء برنامج ادارة المعرفة ‪.‬‬
‫• ‪-1‬تحدي د وظيف ة واهداف ال برنامج (الب د م ن وجود ‪4‬‬
‫ميادين الثقافة المحتوى ‪ ،‬العملية ‪ ،‬البنى التحتية متزامنة‬
‫مع ادارة المعرفة) وهناك وظيفتين الدارة المعرفة (توفير‬
‫الموارد االس اسية للمنظم ة بحي ث تؤدي وظائفه ا المختلف ة‬
‫كدرج ة عالي ة م ن الفاعلي ة ‪ ،‬توفي ر االص ول ذات القيم ة‬
‫التي تحقق النجاح لعمليات االعمال)‪.‬‬
‫ة‬ ‫نماذج نضوج ادارة المعرف‬

‫• *نموذج ‪ Thakwbanergtee‬لعام ‪ 2008‬ضم ‪3‬‬


‫مستويات‬
‫• المس توى االول ى ‪:‬وض ع خارط ة طري ق لتحدي د (حقائ ق‬
‫المعرف ة ‪ ،‬مجاالت الخ برات ‪ ،‬عمليات المعرف ة‬
‫الرئيسية ‪ ،‬تنفيذ قاعدة ‪.‬تقنية لالنطالق)‪.‬‬
‫• المستوى الثاني‪:‬جمع المعرفة ا يتم قياس مستوى جمع‬
‫المعرفة في المنظمة لتحديد مستوى المشاركة بالمعرفة‬
‫فان كان ضعي ف يتم التحفي ز للنهوض به م ‪ .‬يت م القياس‬
‫لمستوى جمع المعرفة عبر (حجم الحقائق المقدمة خالل‬
‫فترة محددة ‪ ،‬حجم مستودع المعرفة ‪ ،‬عدد مرات تفاعل‬
‫الخ براء خالل فترة محددة‪ ،‬عدد االخطاء المس جلة ف ي‬
‫مس تودع المعرف ة خالل فترة محددة النس بة المئوي ة‬
‫لالفراد ذوي العالق ة المدركي ن ل برنامج ادارة المعرف ة ‪،‬‬
‫النس بة المئوي ة لالفراد المكيفي ن ايجابي ا نح و برنام ج‬
‫ادارة المعرفة‪.‬‬
‫• المستوى الثالث ‪ :‬حصاد المعرفة ‪ ،‬تحديد ادوات الحصاد‬
‫للمعرفة وكلفة الجهود المبذولة في ادارة المعرفة والتي‬
‫تقاس بكفاءة االفارد ‪ ،‬تحديد مقياس القيمة التي تحصل‬
‫عليه ا المنظم ة جراء االس تثمار ف ي مبادرات ادارة‬
‫المعرف ة الت ي ق د تتمث ل ف ي االيرادات المتحقق ة لتتمك ن‬
‫المنظم ة م ن قياس (المنافس ة ‪ ،‬الوق ت المس تغرق ف ي‬
‫الوصول للسوق ‪ ،‬االنسجام مع رغبة الزبون)‪.‬‬
‫نموذج نضوح ادارة المعرف ة الس تراتيجي‬
‫ويض م ‪ 7‬س بعة مراح ل وكم ا يأت ي‪:‬‬
‫مرحلة اولى‪ ،‬ادارة المعلومات واالتصاالت‬ ‫•‬
‫مرحلة ثانية ‪ ،‬تحديد قضايا ادارة المعرفة‬ ‫•‬
‫مرحل ة ثالث ة ‪ ،‬ص ياغة س ياسة ادارة المعرف ة لعموم‬ ‫•‬
‫المنظمة‬
‫مرحلة رابعة ‪ ،‬صياغة ستراتيجية ادارة المعرفة‬ ‫•‬
‫مرحلة خامسة‪ ،‬تنفيذ ستراتيجية ادارة المعرفة‬ ‫•‬
‫مرحلة سادسة ‪ ،‬المعرفة كلية الوجود‬ ‫•‬
‫• مرحلة سابعة ‪،‬مستقبل ادارة المعرفة‪.‬‬
‫ادارة المعرفة التحديات‬
‫• يوجد (‪ )5‬خمسة تحديات‬
‫‪.1‬خاص ة ببناء المجتمعات المعرفي ة وه ي (التحدي التقن ي ‪،‬‬
‫متمث ل بتص ميم االنظم ة البشري ة والمعلوماتي ة الت ي تس اعد‬
‫االفراد عل ى التفكي ر)(التحدي االجتماع ي الخاص بتطوي ر‬
‫المنظمات باتجاه المشارك ة بالمعرف ة وتدع م التنوع الفكري‬
‫لتشجي ع االبداع بدالً م ن االس تنساخ والتلقي د) (تحدي‬
‫االداري ‪ ،‬ع بر خل ق بيئ ة تقي م المشارك ة بالمعرف ة)‬
‫و(التحدي الشخص ي ع بر االنفتاح عل ى افكار االخري ن‬
‫والرغبة في المشاركة باالفكار والسعي المتواصل للمعرفة‬
‫الجديدة)‪.‬‬
‫‪ -2.2‬خاصة بتنفيذ ادارة المعرفة وتتمثل في‬
‫• خاصة بتحديد المسؤول عن ادارة المعرفة لكون المعرفة‬
‫مهم ة جدا للتنفي ذ ولكونه ا ترتب ط بك ل اقس ام المنظم ة اذ‬
‫ه ي فلس فة وعملي ة وثقاف ة ونشاط وس تراتيجية شامل ة‬
‫ولكون م ن الص عب النهوض باعبائه ا طرف واح د م ن‬
‫المنظمة مثل ر‪ .‬ق (موارد بشرية ‪ ،‬البحث والتطوير) –‬
‫ولكون ر‪ .‬اقس ام المنظم ة او مديره ا العام اليس تطيعون‬
‫لوحدهم خلق بيئة تنظيمية تسمح (بخلق ‪ ،‬خزن ‪ ،‬ادامة‬
‫‪ .‬مشارك ة) المعرف ة ال فان ادارة علي ا وادارة تنفيي ة‬
‫القس ام موارد بشري ة الس تراتيجية ‪ ،‬التدري ب ن البح ث‬
‫والتطوي ر ‪ ،‬عمليات التس ويق) ال ى جان ب مدي ر ادارة‬
‫المعرفة كقسم مستحدث وبعمل جماعي معًا هم القادرون‬
‫عل ى خل ق وادام ة بيئ ة مواتي ة لنجاح برنام ج ادارة‬
‫المعرف ة – اذ ان مدي ر ادارة المعرف ة مس ؤول ع ن‬
‫االشراف للبرنامج سواء خاص لوحدة ‪ /‬قسم ‪ /‬المنظمة‬
‫ككل‪.‬‬
‫• خاص ة بدور مدي ر ادارة المعرف ة الرئيس ي واجبات ه ه ي معالج ة القضاي ا‬
‫الص عبة المرتبط ة بالعمليات ع بر االقس ام والمنظم ة كك ل ‪،‬مس ؤول ع ن‬
‫تهيئ ة البني ة التحتي ة المالئم ة ف ي مجال التقنيات م ن دور تنس يق خاص ة‬
‫لم ا يتعل ق بتكنولوجي ا ادارة المعرف ة الت ي تق ع خارج س لطة مدي ر ادارة‬
‫المعرف ة ‪ ،‬وهناك ادوار عل ى ص عيد المس توى اذ يراق ب نشاطات ادارة‬
‫المعرف ة عن د المس تويات المتفاعل ة لالفراد‪ ،‬فرق ‪ ،‬جماعات الممارس ة‬
‫والمنظم ة كك ل والمشارك ة بمعرفته م وتبادل وجهات النظ ر بطريق ة‬
‫منتظمة ومستمرة ) ‪(.‬ودوره بشان العملية في تطوير وتحسين وتوسيع‬
‫وتنسيق عمليات ادارة المعرفة من كل المنظمة)‪( ،‬تطوير القابليات عبر‬
‫تفعيل الكفاءات الموجودة وابتكار الجديد منها باتجاه توفير ميزة تنافسية‬
‫للمنظم ة اذ تعم ل الكفاءات والقابليات بم ا تمتلك ه م ن مهارات ومعرف ة‬
‫عل ى تطوي ر منت ج جدي د او اس تيعاب تكنولوجي ا جديدة تكون قابل ة‬
‫للمحاكاة ويتضمن تطوير القابليات اعادة تصميم الجري لعمليات االعمال‬
‫الجوهرية ) ‪(،‬تقيم التكنولوجيا المالئمة للمنظمة والفرص والمساعدة في‬
‫تقري ر مت ى يت م تبنيه ا وكيفي ة تنفيذه ا – االجان ب تص ميم تكنولوجي ا‬
‫المعلومات الت ي تدع م البني ة التحتي ة الدارة المعرف ة) (تطوي ر راس مال‬
‫بشري ‪ ،‬ادارة برنام ج التعل م والتدري ب ف ي المنظم ة ومبادرات التطوي ر‬
‫وانشاء مراك ز التعل م الداخل ي وتص ميم وتنفي ذ انظم ة الحواف ز وتقي م‬
‫االداء المنسجم مع اهداف ادارة المعرفة) (النتائج في المساهمة بتصميم‬
‫وتنفيذد مص فوفات االداء بهدف قياس نشاط وفاعلي ة ادارة المعرف ة‬
‫وتتضم ن كذل ك هذه المص فوفات االبداعات ف ي المنت ج والعملي ة والخدم ة‬
‫وتفعيل الدورة الزمنية لها ومؤشرات التحسن وبراءات االختراع وفوائد‬
‫الملكية الفردية)‪.‬‬
‫التداؤبية في انجاز ادوار مدير ادارة المعرفة)‬ ‫•‬
‫المستوى‬ ‫•‬
‫العمليات‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫•‬
‫تطوير القابليات‬ ‫تطوير راسمال بشري‬ ‫•‬
‫• النتائج‬
‫الخطوات العملية الدارة المعرفة ‪.‬‬
‫• اكتشاف وفه م المعرف ة الت ي تمتلكه ا المنظم ة (معرف ة غي ر‬
‫مس تخدمة ‪ ،‬مس تخدمة بشك ل غي ر ص حيح معرف ة ل م‬
‫يس تطيعوا الوص ول اليه ا ‪ ،‬ل م يعرفوا قيمته ا كي ف يت م‬
‫استعمالها)‪.‬‬
‫• ب‪-‬تحدي د وتوق ع المعرف ة المطلوب ة ‪ ،‬تطوي ر المهارات‬
‫تحسبًا للحاجة المستقبلية لها‪.‬‬
‫• جـ‪-‬جعل المعرف ة جاهزة ومتوافرة بص ورة اك بر ‪ ،‬تطوي ر‬
‫قواع د ال بيانات والمعلومات والمعرف ة لتمكي ن كوادره ا م ن‬
‫الوصول اليها وفق الحاجة ‪ ،‬كلك تطوير االنظمة والوصول‬
‫الى اشخاص ذي المعرفة‪.‬‬
‫• المعرف ة حول الزبون الب د م ن معرف ة حاج ة زبائ ن‬
‫المنظمة ‪ ،‬رغباتهم توقعاتهم ‪ ،‬مستوى رضاهم كلك معرفة‬
‫الزبائن المحتملين لها‪.‬‬
‫• هـ‪ -‬المعرف ة حول الدواف ع والرض ا الوظيف ي فه م الكوادر‬
‫الوظيفيةالعماله م ولمس تخدميهم لتحقي ق تغي ر ثقاف ي هدف‬
‫مه م وادام ة ه و تطوي ر نموج العم ل (العام ل ‪ ،‬الزبون‪،‬‬
‫الربح)‪.‬‬
‫• و‪ -‬التعل م م ن الخ برة ‪ ،‬تراق ب المنظم ة المتعلم ة ادائه ا‬
‫لخلق الخبرة باتجاه التحسين المستمر من خالل جعل االداء‬
‫الحالي افضل من االداء السابق‪.‬‬
‫• ضمان وضوح الرؤي ا لك ل العاملي ن ع بر الوضوح التام‬
‫للعم ل مم ا يحق ق فه م المعرف ة المهم ة لتحقي ق تحس ين‬
‫االداء‪.‬‬
‫• ح‪ -‬التعل م م ن االخري ن ‪ ،‬تحس ين العمليات والممارس ات‬
‫الداخلي ة عن د حص ول العاملي ن عل ى المعرف ة م ن المنظمات‬
‫المنافسة والمناظرة لها وكلك عبر المقارنة المرجعية ‪.‬‬
‫• ط‪ -‬شراء المعرف ة الخحارجي ة ‪ ،‬ع بر المص ادر الخارجي ة‬
‫غي ر‪ .‬النمطيي ن ابداع مس تمر للمنتج ‪،‬‬
‫الجوهرية‬
‫لالنشطة غيراالبداع والتغيي ر‬
‫خدمة ‪/‬انظمة ‪ /‬عمليات ‪ ،‬تسويق‪.‬‬

‫ل‪ -‬تطوي ر ثقاف ة التعل م ‪ ،‬وجود قيادة تؤم ن بالثقافة‬


‫التعليمية من كل مستوى من مستويات المنظمة ‪.‬‬

‫م‪ -‬تصميم نظم معلومات جديدة ‪ ،‬تطوير انواع جديدة من‬


‫نظم المعلومات تتالئم مع طبيعة البرامج المستحدثة‪.‬‬
‫*عوامل نجاح ادارة المعرفة‬
‫تاكيد االبتكار وفرص التعلم المستمر لالفراد‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬توفي ر فرص المشارك ة ف ي الحوار والبح ث والنقاش‬ ‫•‬
‫لالفراد‪.‬‬
‫‪-‬التعاون والتشجيع وتاكيد فرق العمل بصورة دائمية ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬تاسيس انظمة للفهم ونشر التعلم والمشاركة به‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬دفع االفراد للتطوير والمشاركة بالرؤية الجماعية ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬تحديد وتطوير القادة الذين يبنون ويدعمون نماذج التعلم‬ ‫•‬
‫على مستوى الفرد والفريق والمنظمة ‪.‬‬
‫تطوير الفهم المشترك على المستويات المعنية اوال طالما ان‬ ‫•‬
‫مرك ز التعل م واس تعمال المعرف ة يكمنان ف ي ك ل المس تويات‬
‫بشكل كبير ثم التحول تدريجيا الى مستويات المنظمة ككل‪.‬‬
‫‪ -‬تمكي ن االفراد بمناس بات متكررة للبدء بمناقشات وحوارات‬ ‫•‬
‫للتوضيح النفسهم وهم يمثل اساس المعرفة النجاز اعمالهم‬
‫فيما بعد‪.‬‬
‫‪ -‬مس اعدة االفراد لتحدي د دور ومتطلبات ومضامي ن المعرف ة‬ ‫•‬
‫النجاز اعمالهم‪.‬‬
‫‪ -‬تركيز االهتمام على تدفق المعرفة اكثر من خزنها‪.‬‬ ‫•‬
‫تركي ز المدراء عل ى الحاالت المتميزة ف ي منظماته م اثناء‬ ‫•‬
‫المقارن ة المرجعي ة لعمليات المنظم ة بقص د المقارن ة‬
‫والتعلم‪.‬‬
‫‪-‬ابتكار المنظم ة بال حدود ا الس لوك المنفت ح غي ر المقي د‬ ‫•‬
‫بالوالء الوظيفي والبحث عن االفكار في اي مكان اخر‪.‬‬
‫‪ -‬الدافع الي عمل هو الحافز القوي الذي يمك ن الفرد من‬ ‫•‬
‫االبداع عبر (هدف يتبناه الفرد العامل) ‪.‬‬
‫‪ -‬تقدي م خط ة دف ع معتمدة عل ى المهارة كجزء م ن النظام‬ ‫•‬
‫االشم ل للحواف ز والمكافئات م ن يجع ل االفراد يس عون‬
‫الكتس اب مهارات س تراتيجية ومتنوع ة وتولي د ثقاف ة التعل م‬
‫المستمر‪.‬‬
‫عوامل فشل ادارة المعرفة‬
‫• عدم القدرة عل ى التحدي د العمل ي للمعرف ة والفش ل ف ي‬
‫التمييز بين البيانات والمعلومات والمعرفة‪.‬‬
‫• ‪-‬عدم االهتمام بالتدف ق المعرف ي (خاص ة المعرف ة الجديدة)‬
‫والتركيز على معرفة مخزونة من القواعد المعرفية ‪.‬‬
‫• ‪ -‬تصور خاطىء بان المعرفة خارج عقول االفراد من من‬
‫حي الصحيح هو ضمنية كامنة في عقولهم‪.‬‬
‫تجاه ل الهدف م ن ادارة المعرف ة وه و ابتكار س ياقات‬ ‫•‬
‫مشتركة عبر الحوار‪.‬‬
‫‪ -‬عدم ادراك اهمية ودور المعرفة الضمنية وعدم التشجيع‬ ‫•‬
‫الظهارها‪.‬‬
‫‪ -‬عزل المعرفة عن استعماالتها‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬ضع ف التفكي ر واالس تنتاج العقالن ي المبني ة عل ى‬ ‫•‬
‫افتراضات واعتقادات‪.‬‬
‫‪-‬التركيز على الماضي والحاضر بدال من التفكير والتركيز‬ ‫•‬
‫على المستقبل‪.‬‬
‫‪ -‬الفشل في ادراك اهمية التجريبية ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬احالل االتص ال التكنولوج ي بدل التفاع ل البشري (وج ه‬ ‫•‬
‫لوجه)‪.‬‬
‫‪ -‬السعي نحو تطوير مقاييس مباشرة للمعرفة فقط‪.‬‬ ‫•‬
‫ادارة المعرفة واالقتصاد المعرفي‬
‫• مفهوم االقتصاد المعرفي ‪:‬سادت بعد المرحلة الفوردية‬
‫(‪)1970-1930‬من النمو االقتصادي التي اتصفت‬
‫بالتنظيم على اساس االنتاج الواسع واالستهالك الكبير التي‬
‫دفعت الى التنظيمات العمالقة المتكاملة رأسيا وامتازت‬
‫باعتماد هيكل تنظيمي ذات انتاج متعدد ومتنوع وبلك‬
‫ازدات الالمركزية والمرونة من الهيكل واصبحت‬
‫ستراتيجية االدارة معتمدة على العنصر البشري (اهم‬
‫مواردها التنظيمية) ونضطر الى التغير على انه نتيجة‬
‫طبيعية لمواجهةاالزمات االقتصادية والكساد‪.‬‬
‫صناع المعرفة وتمتاز بـ ‪ 3‬ابعاد وكما يأتي‬
‫• كفاء ة متميزة (توفي ر حلول ابداعي ة لمشكالت الزبون اعتمدت‬
‫اظهار الالملموس ية القياس ية لخدماته ا ‪ .‬مثال وكاالت‬
‫االعالن ‪،‬مستشاري االدارة شركات استشارية ‪.‬‬
‫• ‪-2‬خص وصية س وق العم ل ‪ ،‬اذ تعتم د منظمات ‪ KBO‬عل ى‬
‫اس واق عم ل مهيكل ة عل ى نح و ك بير الت ي تنظ م اكتس اب‬
‫المهارات من قبل الداخلي الجددعلى يد المؤسسات المهنية ‪.‬‬
‫• ‪-3‬الس ياق التنظيم ي الذي تؤث ر عل ى المدى ال ي تتمك ن في ه‬
‫منظمات (‪)KOB‬م ن العم ل ف ي الس وق الدولي ة او تتقي د‬
‫بالمستوى القوي او المحلي‪.‬‬
‫خصائص اساسية القتصاد المعرفة‬
‫‪.1‬تع د المعرف ة عام ل رئيس ي ف ي االنتاج (ارض اقتص اد‬
‫زراعي) (راس المال اقتصاد صناعي)‪.‬‬
‫‪.2‬ترك ز عل ى الالملموس ية بدال م ن الملموس ية وهيمن ة‬
‫الخدمات عل ى الس لع (افكار ‪ ،‬عالم ة تجاري ة مثال‬
‫الالملموسية)‪.‬‬
‫‪.3‬شبكي ة م ن خالل تطوي ر وس ائل االتص ال (هات ف خلوي‪،‬‬
‫انترنيت ‪ ،‬اقمار صناعية)‪.‬‬
‫‪.4‬رقمية باعتماد المعلومات ومعرفة رقمية‪.‬‬
‫‪.1‬افتراضي ة (ابرز مثال عل ى اقتص ادي معرف ي ه و انتقال م ن‬
‫عمل مادي ملموس الى عمل افتراضي)‪.‬‬
‫‪.2‬س يادة التكنولوجيات النان و والبايوال ت تغلي ف عل ى قيود‬
‫المكان والزمان واسهمت في خفض جذري للكلف‪.‬‬
‫‪.3‬سيادة اسواق جديدة(اسواق الكترونية سمحت بانتشار مفهوم‬
‫التجارة االلكترونية)‪.‬‬
‫‪.4‬س يادة منظورات جديدة نتيج ة التدف ق الح ر للمعلومات‬
‫والمعرف ة ع بر الشبكات واالهتمام بالقضاي ا االخالقي ة لدى‬
‫الشركات والمنظمات‪.‬‬
‫متطلبات االقتصاد المعرفي‬
‫ة وراس المال الفكري كموجودات‬ ‫‪.1‬االعتراف بالمعرف‬
‫جوهرية االكثر اهمية من موجودات ملموسة‪.‬‬
‫‪.2‬وجود هياك ل تنظيمي ة شبكي ة مرن ة ونماذج وانماط اداري ة‬
‫جديدة واس تبدال المركزي ة والالمركزي ة بوحدات معرفي ة‬
‫مستقلة ومتصلة‪.‬‬
‫‪.3‬االنتاج متعدد ومتنوع للسلع والخدمات ‪.‬‬
‫‪.4‬اعتماد التغي ر الجذري لمواجه ة ازمات اقتص ادية كاولوي ة‬
‫حاس مة وتفضيله ا عل ى خيارات التحس ين – تعدي ل ‪،‬‬
‫اصالحات تدريجية روتينية‪.‬‬
‫‪.1‬تركيز على مهارات وقدرات وخبرات الموارد البشرية‪.‬‬
‫‪.2‬تكاملي ة النظرة لدى الزبائ ن والمجهزي ن والمس اهمين‬
‫والمستخدمين وضرورة دمجهم بمصالح مشتركة‪.‬‬
‫‪.3‬توافر المواهب البشرية المتنوعة معرفيا (راس مال فكري)‬
‫‪.4‬بناء واعتماد نظ م حواف ز ومكافئات جديدة ترك ز عل ى تولي د‬
‫معرف ة جديدة بدال م ن النزام التقليدي المعتم د عل ى العمول ة‬
‫واالجر المتطوع‪.‬‬
‫‪.5‬اقامة بيئة تنظيمية تعتمد نشر والمشاركة بالمعرفة‪.‬‬
‫‪.6‬قدرة المس طحة ف ي توجي ه المعرف ة المناس بة ال ى االفراد‬
‫المناسبين والمحتاجين اليها في وقت مناسب‪.‬‬
‫دور ادارة المعرفة في ادارة عمليات االعمال‬
‫• مفهوم ادارة عمليات االعمال‪ :‬اس لوب اداري شام ل يتمرك ز‬
‫حول وض ع جمي ع نواح ي المنظم ة بشك ل متناغ م م ع رغب ة‬
‫وحاجة الزبون يضمن النجاح عبر الكفاءة والفاعلية ويقود‬
‫المنظم ة ال ى االبداع والمرون ة والتكنولوجي ا المتقدم ة ع بر‬
‫ربط عمليات االعمال بالتحسين المستمر لها‪.‬‬
‫• هي بذلك تقبل التغير مقارنة (ادارة هيكلة تقليدية)‪.‬‬
‫• نظام مضمم بطريقة معمارية تدعم تقديم الخدمة‪.‬‬
‫• *تمثل محصلة للتشغيل الذكي عبر توفير وقت وحال وجهد‪.‬‬
‫التحسين المستمر لعمليات االعمال‬
‫‪ -‬ادارة موارد بشري ة م ن عمليات االعمال الخاص ة بكشوفات‬
‫الرواتب للموارد البشرية وتقويم اتالدار وادارة الكفاءات‪.‬‬
‫‪ -‬ادارة االداء المال ي م ن ممارس ات اعداد تقاري ر وكشوفات‬
‫وتحليالت مالي ة وادارة المخاط ر وااللتزام والتموي ل‬
‫التشغيلي‪.‬‬
‫‪ -‬ادارة العمليات ‪،‬تشم ل عمليات التص ميم واالنتاج والعمليات‬
‫التشغيلية وادارة الطاقة وتطوير المفتوح‪.‬‬
‫‪ -‬ادارة العمليات ‪،‬تشم ل عمليات التص ميم واالنتاج والعمليات‬
‫التشغيلية وادارة الطاقة وتطوير المفتوح‪.‬‬
‫‪ -‬ادارة سلسلة التوريدات ‪،‬تتضمن التخطيط التفاعلي للعرض‬
‫– الطلب – ادارة االعدادات ‪،‬تخطيط شبكة التصنيع‪.‬‬
‫‪ -‬ادارة التس ويق والم بيعات ‪ ،‬تهت م بادارة الفرص‬
‫التسويقية ‪ ،‬البيع ‪ ،‬التسعير ‪،‬الترويج وبحوث السوق‪.‬‬
‫خطوات دعم ستراتيجية ادارة المعرفة الستراتيجية‬
‫االعمال‬
‫تحديد ستراتيجية االعمال‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬تحديد المعرفة المطلوبة النجاز ستراتيجية االعمال‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬تقدير المعرفة المتوافرة لدى المنظمة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬تحديد فجوة المعرفة‪.‬‬ ‫•‬
‫ادوار ادارة المعرفة في عمليات االعمال‬
‫• ادارة المعرف ة تمث ل مبادرة اداري ة تس تعمل ف ي مواق ف‬
‫عملياتي ة بشك ل واض ح وفعال لتطوي ر وتحس ين العمليات‬
‫والفعاليات المختلفة داخل المنظمة‪.‬‬
‫• ‪-2‬تس هم ف ي تحقي ق النجاح المتضم ن (كفاء ة وفاعلي ة)‬
‫وتعزيز درجة االبداع واالبتكار‪.‬‬
‫• ‪-3‬يسهم اطبيق ادارة المعرفة من خالل تشجيع االستثمار‬
‫ف ي الموارد المعرفي ة ال ى تنمي ة البح ث ع ن فرض‬
‫اس تثمارية النتاج منتجات جديدة لغرض زيادة العوائ د‬
‫واالرباح‪.‬‬
‫تمارس دور مه م ف ي احداث التغيرات الجذري ة لعمليات‬ ‫•‬
‫االعمال واالشخاص فهي عملية التمكين يوما بيوم للعمال‬
‫وتوجي ه العاملي ن الي ن يرتبطون مباشرة بالتغيرات البيئي ة‬
‫المؤثرة في منظماتهم‪.‬‬
‫‪-5‬بع د تط بيق المعرف ة م ن اه م عمليات ادارة المعرف ة ا‬ ‫•‬
‫التقوم عمليات ابداه وخ ن وتوزي ع المعرف ة ال ى تحس ين‬
‫االداء المنظم ي مثلم ا تقوم ب ه عملي ة التط بيق الفعال‬
‫للمعرفة‪.‬‬
‫تمثل ادارة المعرفة جوهر اعمال منظمة االعمال اليوم في‬ ‫•‬
‫تحويل المعرفة الضمنية والكامنة الى معرفة ظاهرة‪.‬‬
‫‪-7‬يس تطيع المحترفون التفاع ل م ع ادارة المعرف ة النه م‬ ‫•‬
‫يقدمون الحلول الصعبة‪.‬‬
‫مكن ت ادارة المعرف ة المنظمات م ن الس يطرة عل ى‬ ‫•‬
‫التكنولوجيات الناشئة خاصة ما يتعلق بتوليد معرفة جديدة‬
‫‪.‬‬
‫‪-9‬تسهم ادارة المعرفة في تحسين وتصويب عملية اتخا‬ ‫•‬
‫القرار في المنظمة‪.‬‬
‫‪-10‬تس هم ادارة المعرف ة ف ي زيادة وع ي الموزفي ن‬ ‫•‬
‫وتحس ين خ براتهم الخاص بعمليات التشغي ل ومحتوى‬
‫وطبيعة المعرفة – المنتج وحاجة االزبون ‪.‬‬
‫‪-11‬تحف ز ادارة المعرف ة العاملي ن للبح ث ع ن طرائ ق‬ ‫•‬
‫واساليب عمل جديدة الداء عمل اكثر براعة‪.‬‬
‫‪-12‬تس هم ادارة المعرف ة بتحدي د االشخاص واالحتياجات‬ ‫•‬
‫والقناعات والفرص المرتبطة بعمليات محددة‪.‬‬
‫مفهوم الميزة التنافس ية ‪ :‬قدرة المنظم ة ف ي‬
‫اس تغالل نقاط قوته ا الداخلي ة ف ي اداء االنشط ة‬
‫(فت ح –خدم ة) ات قيم ة متفوق ة س وقيًا عل ى‬
‫منافس يها بحي ث اليس تطيع المنافس ون الوص ول‬
‫اليها وتحقيقها اي انها حققت قيمة مضافة بفضل‬
‫ي تبنتها‪.‬‬ ‫تراتيجية الت‬ ‫بالس‬
‫مدارس لمصادر الميزة التنافسية‬
‫‪.1‬ميزة تنافس ية مبني ة عل ى االنشط ة اذ حدد ‪ Porter‬ثالث‬
‫س تراتيجيات لتحقي ق ذل ك (س يطرة عل ى التكالي ف ‪ ،‬التمي ز‬
‫التركيز)‪.‬‬
‫‪.2‬ميزة تنافس ية مبني ة عل ى الموارد ويتحق ق ذل ك م ن خالل‬
‫مواردها (مالية ‪ ،‬مادية بشرية معلوماتية‪،‬مهاراتية ‪ ،‬تقنية‬
‫‪.)....‬‬
‫*دور ادارة المعرفة في الميزة التنافسية‬
‫• تعم ل ادارة المعرف ة كس تراتيجية لتحقي ق الموازن ة بي ن بيئ ة‬
‫الخارجية وقدرتها الداخلية بما يسهم ويؤثر في رفع معدالت‬
‫الكفاءة التنظيمية ويقود الى تطوير معدالت الميزة التنافسية‬
‫م ن خالل توفي ر المعلومات المطلوب ة ع ن عوام ل البيئ ة‬
‫(اقتصادية – اجتماعية – تكنولوجية‪. )...‬‬
‫• ‪-2‬ان التط بيق الفعال للمعرف ة يحق ق للمنظم ة ابتكار حلول‬
‫للمشكالت التي تواجهها وتقليص الوقت والكلفة‪.‬‬
‫• ‪-3‬تس هم ادارة المعرف ة ف ي تنوي ع س تراتيجيات المتنافس ين‬
‫م ن خالل االفكار التي تولده ا والحلو التي تبتكرها وترسيخ‬
‫هوية عالمتها المميزة وزيادة تعلق الزبائن بها‪.‬‬
‫• تس هم ادارة المعرف ة ف ي خل ق منظمات ناجح ة م ن خالل‬
‫انتاج معرف ة جديدة باس تمرار اذ ان هذه المعرف ة تع د‬
‫المص در االس اسي للميزة التنافس ية خاص ة عندم ا تتغي ر‬
‫االسواق وتزداد عدد المنافسين وتزداد التقنيات‪.‬‬
‫• ‪-5‬تحق ق امكاني ة البقاء والمنافس ة لمواجه ة التغيرات‬
‫البيئية من خالل ربط فعال (بيانات ومعلومات المعرفة ) عن‬
‫تلك التغيرات البيئية وامكانية معالجة المعلومات في الوقت‬
‫المناسب‪.‬‬
‫• ‪-6‬يس هم تط بيق برنام ج ادارة المعرف ة ف ي المنظم ة ال ى‬
‫توسيع الموارد التي يمكن الحصول عليها عن طريق تطبيق‬
‫تكنولوجي ا المعلومات وتشكي ل ثقاف ة تنظيمي ة تعم ل لالرتقاء‬
‫بعملي ة التفاع ل والراب ط م ن خالل االندماج م ا بي ن قدرات‬
‫تنظيمية والتي ستصبح في موقع حديد تستطيع المنظمة من‬
‫خالله ان تشارك في تطبيق المعرفة‪.‬‬
‫• تس تخدم المنظم ة برام ج ادارة المعرف ة لضمان تحقي ق‬
‫الميزة التنافس ية بحك م ادراكه ا بانه ا ل م تع د تتوق ع ان‬
‫المنتجات (خدمات) الت ي جعلته ا ناجح ة ف ي الماض ي‬
‫ال اال اذا س عت ال ى التعل م والمعرف ة‬
‫س تجعلها كذل ك مس تقب ً‬
‫باستمرار‪.‬‬
‫• ‪-8‬المنظمة التي تمتلك معرفة تكون القدر على تحقيق‬
‫االندماج والتجانس بين مواردها ومنها معرفتها وقدرتها‬
‫المتميزة لتحقيق مزايا تنافسية‬
‫• ‪-9‬ان الموارد لتحقي ق الميزة التنافس ية الدائم ة مرتبط ة‬
‫بالمفاهي م المعقدة والمعرف ة الموجودة والت ي تكونه ا‬
‫المنظم ة عل ى اعتبار ان ادارة المعرف ة ه ي مورد داخل ي‬
‫للمنظم ة فه ي اندر الموارد الت ي يمك ن ان تحق ق ميزة‬
‫تنافسية لها‪.‬‬
‫عالق ة ادارة المعرف ة بالقدرة االبداعي ة للموارد البشري ة‬

‫• ابداع م ن اه م واجبات ومس ؤوليات ص ناع المعرف ة –‬


‫واغل ب المنظمات اتس تفادت م ن ص ناع المعرف ة لضمان‬
‫استمرارية االبداع‪.‬‬
‫• ‪-2‬يعتم د الحك م عل ى نجاح مشروع ادارة المعرف ة عل ى‬
‫وفق القيمة االستبدالية والقدرة على التميز والتطور وقدرة‬
‫االبداع‪.‬‬
‫• تعم ل ادارة المعرف ة عل ى تكوي ن بيئ ة جديدة للبح ث عل ى‬
‫االبداع واالبتكار‪.‬‬
‫• ‪-4‬اشاعة اسلوب تشجيع الثقافة المعرفية وشجع ها على‬
‫انتهاج زمالء العم ل ف ي المنظم ة المخاطرة واالبداع م ن‬
‫خالل المعرفة عن رغبة الزبون والكاء التنافسي واصبحت‬
‫الثقاف ة المعرفي ة م ن قي م العاملي ن ف ي تبادل المعرف ة مم ا‬
‫يسهم في قدراتهم االبداعية وحل المشكالت ‪.‬‬
‫•سعت المنظمة الى التميز من خالل التعلم والمعرفة فما كان‬
‫ناجح في الماضي التتوقع مستوى معرفتها تمكنها من النجاح‬
‫كل ك ف ي مس تقبالً اذ بالتعل م والمعرف ة وذل ك برف ع المعرف ة‬
‫الضمنية لمنتسبيها وبذلك يسهل حل المشكلة والتنبوء بنتائج‬
‫الحلو‪6‬ل الممكنة‪.‬‬
‫•‪-6‬يتطلب من المنظمة نقل المعرفة الضمنية والمشاركة فيها‬
‫رغ م كونه ا عملي ة مكلف ة اال انه ا ضروري ة الحداث التغيي ر‬
‫الحقيقي‪.‬‬
‫‪.1‬اس تخدام (تجمعات الممارس ة) الدارة المعرف ة اذ يشتركون‬
‫في مجال ابداع تكنولوجياو (ابداع اداري) ‪.‬‬
‫‪.1‬دعم ادارة المعرفة الجهود لالستفادة من جميع الموجودات‬
‫الملموس ة وغي ر الملموس ة اذا تشج ع االبداع وتروج‬
‫للمعرف ة القائم ة عل ى اس اس االفكار الجديدة باتجاه ص نع‬
‫القرار‪.‬‬
‫‪.2‬توزي ع المعرف ة يجع ل االداء افض ل ويس اعد المنظم ة ف ي‬
‫التأكيد من ان المعرفة قد تم استخدامها في اسناد وتعزيز‬
‫االبداع (اعادة اس تخدام المعرف ة يقل ل م ن الكلف ة بفاعلي ة‬
‫ويزيد من سرعة ابداع المنتجات الجديدة‪.‬‬
‫العالق ة بي ن ادارة المعرف ة واس تراتيجيات‬
‫االبداع‬
‫‪.1‬س تراتيجية تابع ة (معتمدة) تمتاز بطبيع ة اضافي ة ومس تمرة‬
‫يالئمه ا التنوع المعرف ي ع بر خلي ط م ن المعرف ة الضمني ة‬
‫والظاهرة ودمج انواع مختلفة من المهارات ‪.‬‬
‫‪.2‬س تراتيجية مس تجيبة (معتمدة عل ى المهن ة) تتضم ن برنام ج‬
‫تطوي ر منت ج جدي د فاالبداعات تتعزز م ن خالل اكتس اب‬
‫وتطوير المعرفة الجديدة باعتمادها على المهارات الفردية اذ‬
‫ان النمط السائد لهذه االبداعات هي المعرفة الضمنية ‪.‬‬
‫• ستراتيجية عامة‪ ،‬تميل الى تطوير منتج وخدمة نمطية‬
‫لمستفيدين غير محددين وتقليل التكلفة من خالل تحسين‬
‫العملية فتعتمد على المعرفة الظاهرة‬
‫‪.1‬ستراتيجية المعقدة (والمخاطرة) تعنى بتطوير منتوج جديد‬
‫ل ه اس تعماالت واس عة هذه االبداعات تعتم د عل ى توفي ر‬
‫معرف ة غزيرة م ن كالل النوعي ن والضمني ة والظاهرة الن‬
‫عدم التأك د فيه ا عال ي فه ي تحتاج ال ى تنوع مص ادر‬
‫المعرفة‪.‬‬
‫‪.2‬س تراتيجية االبداع التحويلي ة ‪ ،‬تتطل ب تاس يس ص ناعات‬
‫جديدة النتاج منتوج جدي د لس د حاج ة جديدة ال تحتاج ال ى‬
‫المعرفة الظاهرة في اغلب االحيان وتكون القاعدة المعرفية‬
‫متنوعة جدًا‪.‬‬
‫ادارة المعرف ة وانماط اداري ة معاص رة‬

‫‪.1‬ادارة المعرف ة وادارة الجودة الشامل ة ‪ )TQM( :‬اص بحت‬


‫مدخ ل س تراتيجي لتحس ين العم ل عل ى مس توى الزبون‬
‫وتوقعات ه حول المنت ج (خدم ة) فتتطل ب خص ائصومواصفات‬
‫مثل االنجاز الثبات ‪ ،‬المتانة‪ ،‬االستجابة‪ ،‬الجمالية ‪Tom...‬‬
‫‪ ،‬تس عى للتحس ين المس تمر والمرون ة وااللتزام بوق ت‬
‫التس ليم وفيم ا يل ي بع ض م ا يج ب ان تلتزم ب ه المنظم ة‬
‫المعتمدة ‪Total quality management. TQM‬‬
‫‪.1‬تكون افض ل وجذاب ة اكث ر ‪ ،‬مطابق ة لمواص فات المنت ج‬
‫(خدمة)‪.‬‬
‫‪.2‬س رعة االس تجابة ف ي التص ميم والتطوي ر طبقًا لحاجات‬
‫المستفيد‪.‬‬
‫‪.3‬مرون ة اك بر ف ي التكي ف للحج م المتغي ر للزبائ ن ومتطلبات‬
‫المزيج المتغيرة للزبائن ‪.‬‬
‫‪.4‬تكالي ف ادن ى م ن خالل تحس ين الجودة وتقلي ل التص ليح‬
‫وازالة التلف الي اليضيف فيه‪.‬‬
‫• نلتقي ‪ TQM‬مع ادارة المعرفة من النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬اكتس اب المعلومات م ن الممارس ات ف ي ادارة المعرف ة (مجامي ع‬
‫العمل‪ ،‬تعاون ‪ ،‬نشر المعرفة بكل مستويات المنظمة الواحدة ‪ ،‬وما‬
‫بينها وبين المنظمات االخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬ادارة المعرفة تستثمر نتائج اعمال اعادة هندسة االعمال وتطبيقها‬
‫مباشرة لكس ب الريادة وتحقي ق التفوق التنافس ي وغل ق باب‬
‫المنافسين الستثمار هذه المعطيات‪.‬‬
‫‪ .3‬يؤدي تكنولوجي ا المعلومات دور اس اس ف ي اعادة هندس ة العمليات‬
‫من حيث السرعة وقابلية لمعالج ة المعلومات وارتباطها بالحاسبة‬
‫وتكنولوجيا االنترنت‪.‬‬
‫‪ .4‬ادارة المعرف ة يع د نم ط م ن انماط االدارة المرتكزة حول اس تخدام‬
‫خبرة بشرية في ادارة االعمال‪.‬‬
‫‪ .5‬كالهم ا يعمالن الكتس اب المعلومات م ن الممارس ات المتميزة كاح د‬
‫تط بيقات ادارة المعرف ة كم ا ف ي برامجيات (مجامي ع العم ل‪،‬‬
‫التعاون ‪ ،‬توزي ع المعرف ة ونشره ا ولك ل مس توياتها ولمنظمات‬
‫اخرى كذلك)‪.‬‬
‫ادارة المعرفة ونظم المعلومات االدارية‬
‫‪ .1‬نظ م المعلومات م ا ه ي االجزاء م ن ادارة المعرف ة بوص فه االوس ع‬
‫واالشم ل وتتضم ن عمليات غي ر المعالج ة والتحص يل والخزن وتقدي م‬
‫التقارير المعلوماتية تلك العمليات التي يختص بها نظام المعلومات عبر‬
‫محاكاة المعلومات عن طريق الخبرة التخا القرارات المناسبة لمواجهة‬
‫المواقف والظروف المختلفة وحسب معطيات البيئة في لحظتها‪.‬‬
‫• نظم المعلومات ليست جزء من ادارة المعرفة ولكنها جزء مهم وداعم‬
‫ومالزم ف ي احيان كثيرة لك ل عمليات ادارة المعرف ة فه ي تس اعد عل ى‬
‫جع ل تدف ق معلومات ادارة المعرف ة المعدل عل ى قاعدة المعرف ة‬
‫(التس طيع الشرك ة) االس تفادة م ن موارده ا المعرفي ة اذا كان ت تمتل ك‬
‫عمليات غير كفوءة للحصول على المعرفة ونشرها او تفشل في تقرير‬
‫قيم ة المعرف ة الت ي تمتلكه ا تس هل ك ل نظ م المعلومات عملي ة تدف ق‬
‫المعلومات وتعد االنظمة االلية الذكية (‪ )OAS‬وانظمة صناعة المعرفة‬
‫‪ kws‬وتطبيقات الذكاء االصطناعي مفيدة في ادارة المعرفة النها تركز‬
‫عل ى دع م المعلومات ودع م المعرف ة وعل ى تحدي د قاعدة المعرف ة‬
‫للمنظمة والتمسك بها‪.‬‬
‫عالقة ادارة المعرفة براس المال الفكري‬
‫• مفهوم راس المال الفكري ‪ :‬مجموع ة الموارد المعلوماتي ة‬
‫المتكونة من نوعين من المعرفة ظاهرة يسهل التعبر عنها‬
‫او كتابتها ونقلها الى االخرين بشكل وثائق وضمنية مبنية‬
‫عل ى خ برات شخص ية وقواع د بديهي ة تس تخدم لتطوي ر‬
‫المنظمة‪.‬‬
‫• اس تخدم كمدخ ل لتحقي ق ميزة تنافس ية ع بر (‪ 3‬معطيات)‬
‫تطبيق ستراتيجية المنظمة التعامل مع التغير بايجابية بناء‬
‫التوحد الستراتيجي للمنظمة ‪.‬‬
‫اهمية راس المال الفكري‬
‫• تطوي ر الميزة التنافس ية ع بر خل ق قم ة للمنظم ة م ن خالل‬
‫تحفيز مواردها البشرية للوصول الى الميزة التنافسية‪.‬‬
‫• ‪-2‬ان الميزة التنافس ية يتحق ق ع بر راس مال فكري (موارد‬
‫بشري ة) مم ا يتطل ب زيادة المعرف ة والمهارة للوص ول ال ى‬
‫االبداع‪.‬‬
‫• ‪-3‬اداة للوص ول ال ى التفوق المنظم ي ع بر اقتص اد المعرف ة‬
‫والعقول الكي ة وص والً ال ى االبداع والميزة التنافس ية فه ي‬
‫اساس البقاء – النمو – التطور‪.‬‬
‫• اس اس لبناء منظم ة معرفي ة باالعداد عل ى الموجودات غي ر‬
‫الملوسة (معرفة ومعراة العاطلين)‪.‬‬
‫• ‪-5‬اقص ى فائدة ه و (توظي ف افكار ذي العقول قدر االمكان‬
‫لص الح المنظم ة ‪ ،‬توفي ر الموارد الت ي يحتاجونه ا‪ ،‬توجي ه‬
‫المعلومات الى المكان الصحيح)‪.‬‬
‫• ‪- 6‬اساس للمنظمات القائمة على المعلوماتية (كفاءة معرفية)‬
‫اذ ان الفهم العميق للموجودات الفكرية وادارتها بشكل جيد‬
‫يؤدي الى تحقيق المحافظة على الوضع التنافسي وتقويته‬
‫عالقة ادارة معرفة براس المال الفكري‬
‫‪.1‬تع د المعرف ة النم ط االنس ب للتعام ل م ع العقول البشري ة‬
‫الالمع ة ذي النجوم الس اطعة لالس تفادة منه ا ف ي تحقي ق‬
‫الميزة التنافسية ‪.‬‬
‫‪.2‬اهم عنصر الدارة المعرفة هم االشخاص حملة الفكر‬
‫‪.3‬يعد راس مال فكري مهم للمنظمة المكقفة معرفيا ‪.‬‬
‫• التجديد المستمر واالبتكار كالهما نشاط بشري مستند الى‬
‫المعرفة‬
‫‪.1‬م ن اه م وظائ ف ادارة المعرف ة تحدي د راس المال الفكري‬
‫المطلوب‬
‫‪.2‬من اساسيات العالقة بينها هو توسيع الذكاء (قدر التعلم –‬
‫تفك ر – تفس ير نماذج) تشجي ع االبداع واالبتكار والتجدي د‬
‫وتولي د افكار جديدة ممارس ة التكام ل م ن العالق ة الدؤوب‬
‫للتعاون‪.‬‬
‫‪.3‬قيمة الشركة (منظمة) نعتمد على راس المال الفكري حيث‬
‫المعرفة واالبداع ‪.‬‬
‫‪.4‬ف ي ادوار ادارة المعرف ة ه و اس تخدام م ا يعرف ه االفراد‬
‫وجم ع اس هاماتهم باس تمرار وهذه المهم ة م ن اولويات‬
‫تطوير راس المال الفكري‪.‬‬
‫ما هي االخالقيات‬
‫• مجموعة القيم والمعايير التي يستند لها افراد المجتمع في‬
‫التمي ز بي ن ماه و ص حيح وخط أ فه و الس لوك الص حيح ام ا‬
‫الس لوك االداري فه و س لوك الفائدة االداري ام ا اخالقيات‬
‫المعرف ة فه ي مجموع ة المبادى ء الت ي تحدد ماه و ص ائب‬
‫فيم ا يتعل ق بالمعرف ة او الس لوك المعرف ي الص حاب‬
‫المعرفة ‪.‬‬
‫مبادىء اخالقيات المعرفة‬
‫• عدم الضرر باالنس ان او المجتم ع للمعرف ة فيم ا بعده ا‬
‫النظري او التطبيقي ‪.‬‬
‫• ب‪-‬توخ ي الح ر التق ف المعرف ة عن د عدم الضرر وانم ا‬
‫يج ب الس عي الدؤوب م ن اج ل توخ ي المناف ع لالنس ان‬
‫والمجتمع ‪.‬‬
‫ادارة المعرفة وادوار راس المال االجتماعي‬
‫ابعاد راس المال االجتماعي‬ ‫•‬
‫البعد الهيكلي (الفرص المتوافرة للمشاركة بالمعرفة)‪.‬‬ ‫•‬
‫*البع د العالقات ي(االندفاع نح و المشارك ة بالمعرف ة ضم ن‬ ‫•‬
‫المنظمة)‪.‬‬
‫*البع د االدراك ي (ادراك الفرص ة والس عي للمشارك ة‬ ‫•‬
‫وااللتزام بها)‪.‬‬
‫المنظم ة ذات الرص يد العال ي م ن راس مال اجتماع ي تحل ل‬ ‫•‬
‫ضواب ط ومعايي ر قوي ة م ن تعاون العاملي ن لتقلي ل نقاط‬
‫الضعف ومواجهتها وتحسين نقاط القوة وتعزيزها وتطوير‬
‫حالة االلتزام المنظمي للخروج من االزمة‪.‬‬
‫يحقق راس المال االجتماعي في المنظمة تقليل الكلف من‬ ‫•‬
‫خالل الثقة مما يقلل انظمة الرقابة ‪.‬‬
‫الميزة التنافسية المستدامة لعدم امكانية تقليدها‪.‬‬ ‫•‬
‫خلق ثروة فكرية جديدة وتطوير راس المال الفكري‪.‬‬ ‫•‬
‫تحديات تواجه تطبيق برنامج ادارة المعرفة ضمن عملية‬
‫تشخيص المعرفة‬
‫• كيفية تشخيص المعرفة الداخلية لها‪.‬‬
‫• ‪-2‬كيفية اسر هذه المعرفة ‪.‬‬
‫قياس وتقويم قدرة ادارة المعرفة‬
‫• ‪ -1‬تحوي‪/‬ل المعرف‪/‬ة ال‪/‬ى ملكي‪/‬ة فردي‪/‬ة ‪ :‬براء‪/‬ة اختراع ‪ ،‬اس‪/‬وار‬
‫تجارية ‪ ،‬مؤلفات ‪ ،‬عالقات تجارية‪.‬‬
‫• ‪-2‬تحوي‪/‬ل العالرقات ال‪/‬ى شبكات ‪ :‬اذ الشبك‪/‬ة مص‪/‬در للوص‪/‬ول‬
‫المتميز وفرصة تنتج مكسبًا اقتصاديًا متبادالً ‪.‬‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬بير وقدرة عالي‬‫‪/‬ب ‪ :‬اذ تحول الفرد خ‬
‫‪/‬ى مواه‬ ‫• ‪ -3‬تحوي‬
‫‪/‬ل االفراد ال‬
‫في االداء مقارنة مع المنافسين وعلى مستوى االداء العالي‪.‬‬
‫• ‪ -4‬تحوي‪/‬ل الس‪/‬معة ال‪/‬ى عالم‪/‬ة اذ العالم‪/‬ة الجيدة تجي‪/‬د امكاني‪/‬ة‬
‫الشراء واعادة الشراء قائمة في كل مكان ‪.‬‬
‫قياس راس المال المعرفي‬
‫• اسلوب االستبعاد‪ :‬يستخدم في تقيم راس المال المعرفي ‪.‬‬
‫لقياس التأثيرات االقتصادية للمعرفة ‪ ،‬معتمدًا على استبعاد‬
‫الدخل المتوقع من االصول المالية واالصول الملموسة من‬
‫العوائد السابقة والمتوقعة للحصول على عوائد المعرفة في‬
‫الشركات‬
‫• اسلوب ‪inkblat‬‬
‫‪/‬ول‬‫‪/‬اهمة االص‪/‬‬ ‫• افتراضًا ‪ :‬ان المدراء يمكنه‪/‬‬
‫‪/‬م اشتقاق مس‪/‬‬
‫‪/‬اجع‪/‬ة مجموع‪/‬ة مك‪/‬ن مقايي‪/‬س االداء‬
‫المعرفي‪/‬ة م‪/‬ن خالل مر‬
‫المترابطة‪.‬‬
‫• اسلوب التركيز على المخر‬
‫‪/‬جات‬
‫• يعتق‪/‬د ان باالمكان قياس مخرجات المعرف‪/‬ة فق‪/‬ط باالعتماد‬
‫‪/‬ة)‬
‫‪/‬ر المرئي‬ ‫‪/‬ة (غي‬‫‪/‬ر الملموس‬‫‪/‬ة تكون غي‬
‫‪/‬ى الفرص اذ المعرف‬ ‫عل‬
‫‪/‬د‬
‫‪/‬جات دون تحدي‬ ‫‪/‬ن المخر‬‫‪/‬ؤولة ع‬‫‪/‬ة مس‬‫‪/‬ن المعرف‬‫‪/‬تنتج بأ‬
‫‪ ،‬ويس‬
‫‪/‬جات ليت‪/‬م قياس‪/‬ها ‪ ،‬وبالتال‪/‬ي يت‪/‬م‬
‫وحدة مشترك‪/‬ة م‪/‬ن المخر‬
‫قياس تاثيرات المعرفة فقط‪.‬‬
‫• اسلوب المعرفة تتناسب مع القيمة‬
‫• افتراض‪/‬ا‪ :‬وجود عالق‪/‬ة مباشرة م‪/‬ع المعرف‪/‬ة والقيم‪/‬ة الت‪/‬ي‬
‫‪/‬اليب عدة‬‫‪/‬حاب هذا الراي اس‬ ‫‪/‬ة ويقترح اص‬ ‫‪/‬ا هذه المعرف‬‫تخلقه‬
‫‪/‬جات ذات‬ ‫تهدف ال‪/‬ى تتب‪/‬ع عملي‪/‬ة تحوي‪/‬ل المعرف‪/‬ة ال‪/‬ى مخر‬
‫قيم‪/‬ة وعرض خالل هذا االس‪/‬لوب التس‪/‬تهلك المعرف‪/‬ة عن‪/‬د‬
‫استخدامها لخلق التغيرات بالقيمة المضافة‪.‬‬

You might also like