You are on page 1of 188

‫نظم معلومات ادارية‬

‫ا‪ /‬اروى جمل الليل‬


‫الكتاب المقرر‪:‬‬
‫اساسيات نظم المعلومات في التنظيمات‬
‫االدارية‬
‫د‪ .‬نبيل عزت‬
‫المادة العلمية المقررة‪:‬‬
‫من الفصل االول الى الفصل السابع عشر‬
‫‪Arwa.ja@live.com‬‬
‫الفصل االول‪ :‬مفاهيم النظم‬
‫ما المقصود بكلمة نظام ؟‬ ‫‪‬‬

‫النظام هو مجموعة من األجزاء أو الوحدات و‬ ‫‪‬‬


‫العناصر المترابطة التي تتحد لتشكل وحدة متكاملة‬
‫&ك و محدد ضمن‬ ‫تتفاعل أجزاؤها لتحقيق هدف مشتر‬
‫بيئة محددة ‪،‬‬
‫& أو الوحدات‬‫‪ -‬مجموعة من العناصر‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬مجموعة من العالقات و الروابط تربط فيما بينها‬ ‫‪‬‬


‫ما الخصائص التي يتميز بها النظام ؟‬
‫األهداف‬ ‫‪‬‬

‫الشمولية‬ ‫‪‬‬

‫شكل المكونات الرئيسية للنظام‬ ‫‪‬‬

‫استرجاع النتائج‬ ‫‪‬‬

‫حدود النظام و بيئته‬ ‫‪‬‬

‫مستويات النظم‬ ‫‪‬‬

‫االتصال‬ ‫‪‬‬

‫‪4‬‬
‫خصائص النظام‬
‫تتمثل هذه الخصائص في (األهداف وشكل المكونات األساسية والشمولية‬ ‫‪‬‬
‫واسترجاع النتائج ومستويات النظم وحدود النظام وبيئته واالتصال)‪.‬‬
‫‪ -1‬هدف النظام ‪ :‬هناك حالتين نواجهها وجود نظام قائم بالفعل يجب أن‬
‫نتعامل معه أو إنشاء نظام جديد فان نقطة البدء يجب أن تتمثل في تحديد‬
‫هدف (أو أهداف ) النظام‪.‬‬
‫‪ -2‬شكل المكونات الرئيسة للنظام ‪ ( :‬مدخـــــــالت ‪ -‬معالــــــــجة ‪-‬‬
‫مخرجــــــات ) فان المدخالت هى كل شيء يأتي من خارج النظام‬
‫ويدخل إليه‪ ,‬أما المعالجة فتشير إلى آلية التعامل مع المدخالت وقد‬
‫يصعب تعريفها لدرجة تعقيدها من نظام إلى أخر و تعرف بالصندوق‬
‫األسود أما المخرجات فتكون مخرجات من النظام نفسه أتت بعد عملية‬
‫المعالجة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -3‬الشمولية‪ :‬البد ألي طريقة لجمع عناصر النظام أن تؤدي إلى وجود‬
‫وحدة شاملة تعمل من اجل الوصول إلى الهدف النهائي‪.‬‬
‫‪ -4‬استرجاع النتائج (التغذية المرتدة )(‪ :)feedback‬تعني استرجاع‬
‫المعلومات عن نتائج عمل النظام وتغذية النظام بها لترشيد آلية التشغيل‪.‬‬
‫‪ -5‬مستويات النظم‪ :‬تتضح أهمية التحديد الواضح لمستويات النظام عند‬
‫القيام بتحليل وتصميم التنفيذ‪(.‬نظم فرعية‪ ،‬نظام اكبر )‬
‫النظم العليا أو األساسية ‪Super systems‬‬
‫النظم الفرعية أو الجزئية ‪Sub-systems‬‬
‫‪ -6‬حدود النظام وبيئته‪ :‬حصر جميع العناصر المتعلقة بالنظام وتعريف‬
‫النظام على انه مجموع كل هذه العناصر وكل شيء محيط بالنظام وال‬
‫يدخل في هذه العناصر يمكن أن نطلق عليه بيئة النظام‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -‬يجب أن تكون جميع العناصر التي تسهم في تحقيق أهداف النظام داخل حدود النظام‪.‬‬

‫‪ -‬حصر التدفقات من النظام واليه فكل التدفقات من البيئة إلى النظام المدخالت ال بد أن‬
‫تعبر حدود النظام وكل التدفقات من النظام إلى البيئية المخرجات البد أيضا أن تعبر‬
‫حدود النظام‪.‬‬
‫‪ -7‬االتصال‪ :‬يشير االتصال إلى نقل رسالة بين طرفين االتصال هو العملية التي تمكن‬
‫أي نظام من العمل فبدون االتصال ال يمكن أن تتفاعل أجزاء النظام‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫أنواع النظـــــــــــام‬

‫النظم الفكرية والنظم المادية ‪ :‬يكون النظام فكري حينما تكون جميع عناصره من المفاهيم‬ ‫‪.1‬‬
‫ويشمل هذا النظم الفلسفية وتوصيف النظام اإلداري وتوصيف برامج الحاسب و أما‬
‫النظم المادية فلها كيان مادي ملموس‪.‬‬
‫النظم المحددة والنظم االحتمالية‪ :‬النظم المحددة هو ذلك النظام الذي تتفاعل أجزاءه‬ ‫‪.2‬‬
‫وتتحقق أهدافه بطريقة يمكن التنبؤ بها بدقة تامة‪ .‬والنظم االحتمالية هي ذلك النظام الذي‬
‫ال يمكن أن نعطي توقعا تفصيليا دقيقا لعمله أو لنتائج تشغيله‪.‬‬
‫النظم الكونية والنظم التي صنعها اإلنسان‪ :‬خلق هللا عدد ال يحصى من النظم التي يشار‬ ‫‪.3‬‬
‫إليها بالنظم الكونية فالنظم الكونية تحافظ بقدرة هللا على وجودها أما النظم األخرى التي‬
‫خططت وصممت ونفذت وضبطت بواسطة اإلنسان من اجل تحقيق أغراض محددة‬
‫فيطلق عليها نظم من صنع اإلنسان‪.‬‬
‫النظم االجتماعية والنظم التي تشمل اإلنسان واآللة‪ :‬النظم االجتماعية التي تكون بين‬ ‫‪.4‬‬
‫اإلنسان والناس ومن حولهم من المجتمع والنظم التي تشمل اآللة واإلنسان تكون من‬
‫البشر الذين يستخدمون اآلالت والمعدات واألدوات لتحقيق أغراضهم‬
‫النظم المغلقة والنظم المفتوحة‬ ‫‪.5‬‬

‫‪8‬‬
‫النظام المفتوح‬ ‫النظام المغلق‬

‫يؤثر و يتأثر بالبيئة‬ ‫ال يتفاعل مع البيئة‬

‫ال يمكن تحديد مراحله و يحتاج لتعديل‬ ‫يمكن تحديد مراحله ( آليا)‬
‫مستمر‬

‫ال يمكن تحديد النتائج و إنما توقعات لها‬ ‫نتائجه محدودة سلفا‬

‫شديد المرونة‬ ‫عديم المرونة‬

‫يحتاج إلى رقابة متعددة العناصر و‬ ‫ال يحتاج إلى رقابة‬


‫الجهات ‪..........‬‬

‫‪9‬‬
‫خصائص أكثر ارتباطا بالنظم المفتوحة ‪-:‬‬
‫‪ .1‬التوازن ‪:‬تحقيق االتزان بين جميع العناصر‬
‫‪ .2‬االضطراب‪ :‬االرتباك والعشوائية‬
‫‪ .3‬تعدد طرق تحقيق األهداف‬

‫‪10‬‬
‫النظام االداري‬
‫االدارة العليا‬

‫االدارة الوسطى‬

‫االدارة التنفيذية‬

‫‪11‬‬
‫النظم االدارية‬
‫‪ ‬خصائص و مميزات‬
‫‪ ‬نظم هادفة‬
‫‪ ‬تحتوي على نظم فرعية‬
‫‪ ‬تقوم على أساس تقسيم العمل‬
‫‪ ‬العنصر االنساني‬
‫‪ ‬تفاعل و اتصاالت‬
‫‪ ‬مجموعات عمل‬
‫‪ ‬تعدد طرق تحقيق الهدف‬
‫‪ ‬بيئة المؤسسة أو المنظمة ‪:‬‬
‫البيئة الداخلية‬
‫البيئة الخارجية‬
‫‪12‬‬
Figure 1.4 Business pressures, organizational performance and responses, and IT support
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم تقنية المعلومات‬

‫‪14‬‬
‫مقدمة‬
‫مفاهيم تقنيات المعلومات في هذا العصر حول الحاسب اآللي‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬اإللمام بتاريخ هذا الجهاز‪ ،‬وعالقته باإلنسان‬


‫‪ ‬ومكونات الحاسب اآللي وملحقاته ومصطلحاته والكيفية التي‬
‫يعمل بها‬
‫‪ ‬النظم والبرامج التي يشغلها‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد مفهوم التقنية بصفة عامة ومفاهيم تقنيات المعلومات بصفة‬
‫خاصة‬
‫‪ ‬تقنيات االتصاالت‪ ،‬وسرعة اندماجها مع تقنيات المعلومات‬
‫والشبكات‬
‫‪ ‬نظرة عامة على الشبكات‬
‫‪ ‬شبكة االنترنت ‪ ،‬االنترانت ‪ ،‬واالكسترانت‬

‫‪15‬‬
‫التقنية‬
‫‪ ‬مفهومها‬
‫هي معرفة كيفية عمل شئ ما‬

‫‪ ‬أهمية التقنية‬
‫‪ ‬زيادة اإلنتاجية‬
‫‪ ‬محدد للمهام و الوظائف‬
‫‪ ‬مؤثر مباشر في البيئة االجتماعية و بيئة العمل و تكوين مجموعات‬
‫العمل‬

‫‪16‬‬
‫تقنيات المعلومات‬
‫تتضمن تقنية المعلومات األدوات و الوسائل و الطرق التي تستخدم في‬
‫تدوين و تسجيل و حفظ و معالجة و استرجاع المعلومات‪ .‬ويمكن‬
‫تلخيص سمات التقنية فيما يلي‪:‬‬
‫ظهور تقنيات جديدة ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫صغر الحجم‬ ‫‪‬‬

‫زيادة السرعة‬ ‫‪‬‬

‫أكثر طاقة و سعة‬ ‫‪‬‬

‫أقل تكلفة انتاجية‬ ‫‪‬‬

‫دمج تقنيات الحاسب مع االتصاالت‬ ‫‪‬‬

‫مضاعفة حجم المعلومات المخزنة ‪ ،‬و سرعة الوصول اليها و التعامل‬ ‫‪.2‬‬
‫معها‬
‫اإللغاء التدريجي لحاجز الزمان و المكان عند الوصول الى المعلومات‬ ‫‪.3‬‬

‫‪17‬‬
‫عناصر تقنيات المعلومات‬

‫تتضمن تقنيات المعلومات في العصر الحالي مجموعات من العناصر نجملها في‬


‫اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬أجهزة الحاسب اآللي (‪ :)Hardware‬وتشمل كل أنواع الحاسبات بدءا‬
‫من الحاسب الشخصي إلى الحاسب العمالق المستخدم في البحوث العملية‬
‫المتقدمة‪.‬‬
‫‪ -2‬البرمجيات (‪ :) Software‬وتشمل لغات البرمجة التقليدية والحديثة بكل‬
‫مستوياتها والبرامج التي تعد بها ونظم التشغيل المختلفة وقواعد البيانات‬
‫ونظم دعم القرارات وصوال إلى لغات الذكاء االصطناعي وقواعد المعرفة‬
‫والنظم الخبيرة‪.‬‬
‫‪ -3‬الشبكات (‪ :) Networks‬وتتضمن األشكال المتعددة للشبكات والتي يمكن‬
‫إجمالها في ثالثة تقسيمات عامة هي‪ :‬الشبكات المحلية‪ ,‬والشبكات الموسعة‪,‬‬
‫والشبكة العالمية " إنترنت "‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -4‬محطات العمل (‪ :)Workstations‬وتشمل المحطات المستخدمة في‬ ‫‪‬‬

‫بيع السلع االستهالكية في األسواق المركزية‪ ,‬وصوال إلى المحطات‬


‫المصممة لألعمال الهندسية بطاقة حسابية ضخمة‪ ,‬وقدرة على العرض‬
‫المتحرك باأللوان ثالثية األبعاد‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلنسان اآللي (‪ :)Robot‬ويتمثل في آالت تحاكي األعمال التي يقوم‬
‫بها اإلنسان‪ ,‬ونرى بعضها في الشارع مثل آلة صرف النقود‪ .‬ومنها آالت‬
‫متطور مزودة بإمكانية الرؤية والذراعين تستخدم في صناعات مختلفة‪.‬‬
‫‪ -6‬الرقائق الذكية (‪ :)Smart chips‬وتستخدم هذه الرقائق في‬
‫أغراض متعددة‪ .‬منها بطاقات الصرف الذكية ‪ ,‬كما تستخدم في بعض‬
‫المنتجات لتحسين وظائفها‪ ,‬مثل الرقائق المستخدمة في المصاعد‬
‫الكهربائية وتلك المستخدمة في السيارات ‪ ...‬الخ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫االتصاالت ونقل البيانات‬
‫يمكن تعريف االتصال بأنه تحويل رسالة خالل قناة معينة من مرسل إلى‬ ‫‪‬‬
‫مستقبل‪.‬‬
‫ويتضمن نموذج االتصال العناصر اآلتية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬المصدر ‪ :Source‬ويمثل نقطة البداية في عملية االتصال حيث‬
‫تصدر عنه الرسالة‪.‬‬
‫‪ -2‬مرسل ومرمز ‪ :Transmitter encoder‬قد تنقل الرسالة‬
‫بصورتها التي ترد بها من المصدر وقد تحتاج إلى إعداد وتحويل شكلها‬
‫إلى الصورة التي تناسب قناة النقل‪.‬‬
‫‪ -3‬القناة ‪ :Channel‬وهي وسيط النقل وقد تكون سلكية أو ال سلكية‬
‫أو خليط من وسائط النقل‪.‬‬
‫‪ -4‬الضوضاء والتشويه ‪ :Noise and distortion‬وتحدث‬
‫الضوضاء نتيجة لتداخل غير متوقع في خطوط االتصال ‪ .‬أما التشويه‬
‫فيحدث نتيجة لخطأ فني يمكن إصالحه‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ -5‬مستقبل ومترجم ‪ :Receiver decoder‬تستقبل الرسالة وتترجم –‬ ‫‪‬‬

‫إذا كان هناك حاجة للترجمة – في صورة تمكن من استخدامها‪.‬‬


‫‪ -6‬وصول الرسالة ‪ :Destination‬تصل الرسالة إلى الطرف اآلخر‬
‫وبوصولها تكتمل عملية االتصال‪ .‬وتتضمن الرسالة معلومات وبيانات‬
‫معينة‪ .‬ويالحظ أن نقل البيانات والمعلومات باستخدام التقنيات الحديثة‬
‫يؤدي إلى تحويل نسخة منها مع إمكانية االحتفاظ باألصل في مكان‬
‫اإلرسال‪ .‬ويجب أن نبحث عن التقنيات ذات السرعة المناسبة والتكلفة‬
‫المناسبة وبشرط تحقيق الدقة الكاملة‪ ,‬حيث إن انخفاض الدقة يؤدي غالبا‬
‫إلى فقد كل البيانات المرسلة‪ .‬ونناقش فيما يأتي قناة النقل ووسائطها‬
‫وخصائص القناة والعتاد الالزم للنقل‪ ,‬وخيارات تبادل البيانات‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫عناصر االتصال‬

‫الرسالة‬

‫المستقبل‬ ‫المرسل‬
‫وصول الرسالة‬ ‫القناة‬ ‫المصدر‬
‫و المترجم‬ ‫و المرمز‬

‫‪22‬‬
23
‫قناة النقل ووسائطها‬
‫‪ ‬تنقل البيانات من مكان إلى آخر في قناة (‪ ,)Channel‬أي‬
‫مسار معين عبر وسيط‪ ) )Media‬أو مجموعة من الوسائط‪.‬‬
‫‪ ‬وسائط نقل البيانات متعددة‪ ,‬وقد تستخدم القناة وسيطا واحدا أو‬
‫أكثر من وسيط‪ .‬وفيمايلي نذكرالوسائط المعروفة حاليا وهي‪:‬‬
‫‪ ‬األسالك‪ ,‬وموجات الراديو‪ ,‬واألمواج الميكروية (ميكرويفز)‬
‫واألقمار الصناعية واأللياف الضوئية‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫قناة النقل و وسائطها‬
‫‪ -1‬األسالك‬

‫‪ -2‬موجات الراديو‬ ‫‪‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ -3‬الموجات الميكروية‬ ‫‪‬‬

‫‪ -4‬التوابع األرضية‬ ‫‪‬‬

‫(األقماراالصطناعية) ‪satellites:‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ -5‬األلياف الضوئية ‪) :)Fiber- optic‬‬ ‫‪‬‬

‫‪27‬‬
‫خصائص القنـاة‬
‫النقل في اتجاه واحد مقابل النقل المزدوج‬ ‫‪‬‬

‫النقل األساسي و النقل الموسع‬ ‫‪‬‬

‫التزامن مقابل عدم التزامن‬ ‫‪‬‬

‫اإلشارات التماثلية و اإلشارات الرقمية‬ ‫‪‬‬

‫‪28‬‬
‫خصائص القناة‬
‫)‪)CHANNEL CHARACTERISTICS‬‬

‫أشرنا سابقا إلى أن القناة يمكن أن تتكون من وسيط واحد أو من‬


‫أكثر من وسيط‪ .‬وهناك أيضا العديد من الطرق المختلفة‬
‫الستخدام هذه الوسائط وتحدد هذه الطرق خصائص القناة‬
‫وسوف نفحص بعض هذه الطرق ونشير إلى بعض مزاياها‪.‬‬
‫النقل في اتجاه واحد مقابل النقل المزدوج ‪:‬‬
‫النقل في اتجاه واحد (‪:) Simplex versus Duplex‬‬
‫يتم االتصال في اتجاه واحد ومن أمثل القنوات ذات االتجاه الواحد‬
‫اإلذاعة والتلفاز‪ ,‬حيث نستقبل وال نرسل شيئا واستخدام هذا‬
‫النوع من االتصاالت في مجال الحاسب قليل جدا‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫النقل المزدوج‪ :‬أما االتصال في االتجاهين فيوجد في كال الطرفين‬
‫مستقبل ومحول‪ .‬وباستخدام طريقة نصف االزدواج ‪)Half-duplex‬‬
‫) فإن البيانات تذهب في اتجاه واحد في الوقت الواحد‪ .‬والمثال على‬
‫ذلك المحادثات التي تتم بالكثير من أجهزة الالسلكي فإن شخصا‬
‫يتحدث في جانب‪ ,‬ويسمع الثاني في الجانب اآلخر‪ ,‬وال يمكن لالثنين‬
‫التحدث في وقت واحد‪.‬‬
‫أما االتصال المزدوج الكامل (‪( Full duplex‬‬
‫فإنه يشبه المحادثة الهاتفية حيث يمكن االستقبال واإلرسال على‬
‫الطرفين في وقت واحد‪ .‬والقناة المزدوجة الكاملة تكون أكثر تعقيدا‬
‫من غيرها حيث تنقل رسالتين في اتجاهين معاكسين في وقت واحد‬
‫مع القدرة على اإلرسال والتحويل في وقت واحد أيضا‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ ‬النقل األساسي والنقل الموسع‬
‫)‪) Baseband versus Broadband‬‬
‫‪ ‬تحمل القناة في حالة النقل األساسي اتصاال واحدا في الوقت‬
‫الواحد‪ ,‬حيث يتطلب االتصال في هذه الحالة كل طاقة القناة‪.‬‬
‫ويرجع السبب في ذلك ألحد أمرين‪ .‬أحدهما أن الوسيط ليس‬
‫متطورا (مثل سلك الهاتف) ولذا فإنه ال يحتمل أكثر من‬
‫رسالة واحدة أو أن االتصال يتم بسرعة عالية جدا (ماليين‬
‫الحروف في الثانية) فال يستغرق وقتا يعطل تحويل رسالة‬
‫أخرى‪.‬‬

‫‪31‬‬
32
‫أما النقل الموسع فيقسم القناة بين عدد من االتصاالت‪ ,‬إما‬ ‫‪‬‬
‫بالمشاركة الزمنية (‪ ) sharing time‬أو بتقسيم القناة‬
‫بالترددات مثلما يعمل التلفاز‪ .‬ومن الطبيعي أن توجد موازنة بين‬
‫النقل األساسي والنقل الموسع‪ .‬فالنقل األساسي يمكن أن يؤدي‬
‫إلى زيادة سرعة االتصال‪ ,‬وإذا جهزت نفس األدوات لتعمل القناة‬
‫بطريقة النقل الموسع فإن ذلك يسمح بعدد من االتصاالت‬
‫المتزامنة ولكن السرعة ستكون أقل‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫التزامن مقابل عدم التزامن‬ ‫‪‬‬

‫(‪)Synchronous versus Asynchronous‬‬ ‫‪‬‬

‫التزامن ذو أهمية بالغة في عالم االتصاالت‪ .‬فكر ماذا يحدث إذا‬ ‫‪‬‬
‫كنت تستمع إلى تسجيل لترتيل القرآن الكريم مثال‪ ,‬في حالة عمل‬
‫جهاز التسجيل بنصف سرعته العادية‪ ,‬لن تستسيغ الصوت ومثل‬
‫هذه الحالة مع الحاسب تجعله ال يتعرف على البيانات‪ .‬لذلك فإن‬
‫مستقبل البيانات البد أن يستقبلها بنفس السرعة التي يرسلها بها‬
‫المرسل‪ .‬ومع ذلك فإن السرعة وحدها ال تكفي‪ ,‬فيجب أن توضع‬
‫البيانات في اإلطار المناسب‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫لقد مر علينا رؤية صور التلفاز في إطار غير صحيح يحتاج‬ ‫‪‬‬
‫إلى ضبط فيمكن أن نرى الصورة األعلى من الشاشة وهناك‬
‫خط أسود في الوسط ونصف الصورة أسفل الشاشة أو‬
‫العكس ‪ ...‬ويكون الشكل غير سار ألن الصورة ليست في‬
‫اإلطار المناسب‪ ,‬مثل هذا الموقف غير مقبول بالنسبة‬
‫للحاسب‪ .‬البد من التزامن بين طرفي اإلرسال واالستقبال‬
‫بحيث يعرف الطرف المستقبل بدقة تامة متى تبدأ حزمة‬
‫البيانات ومتى تنتهي‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫يتم تزامن تحويل البيانات بإرسالها في حزم ذات أطوال ثابتة‪,‬‬ ‫‪‬‬
‫تتضمن كل حزمة نفس العدد من الحروف‪ ,‬وبعد إرسال الحزمة‬
‫يكون هناك فحص لألخطاء‪ ,‬ثم يعود التزامن بين الطرفين لتحويل‬
‫الحزمة التالية‪ ,‬وتقاس سرعة تحويل البيانات عادة بعدد (البت)‬
‫في الثانية‬
‫يعتمد التحويل المتزامن على وجود حزمة بيانات (ربما عدة آالف‬
‫من الحروف) جاهزة لإلرسال مرة واحدة ويتطلب ذلك عدم‬
‫التوقف أثناء اإلرسال‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫وهذا إجراء عملي جدا عند إرسال بيانات من حاسب إلى آخر‪,‬‬ ‫‪‬‬
‫ولكنه غير عملي بالنسبة إلرسال بيانات يكتبها اإلنسان من لوحة‬
‫المفاتيح لجهاز الحاسب اآللي أو لنهاية طرفية ليرسلها إلى جهاز‬
‫حاسب آخر‪ ,‬ألن اإلنسان ال يستطيع أن يكتب بالحد األدنى من‬
‫السرعة وهو (‪ )1200‬حرف في الثانية‪ .‬حتى إذا استطاع اإلنسان‬
‫أن يكتب بهذه السرعة فإنه يتوقف ليفكر أو يقلب األوراق ‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫وفي هذه الحالة نحتاج إلى اتصال غير متزامن بما يسمح بإرسال‬
‫الحروف كل على حدة وبين كل منها فترة زمنية‪.‬‬
‫واستخدام عدم التزامن يستلزم أن يجهز المستقبل لالستقبال‬
‫بنفس سرعة اإلرسال‪ .‬وبذلك فإن كل حرف يوضع في إطار خالل‬
‫عملية التحويل بوصفه جزء من العملية‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫اإلشارات التماثلية مقابل اإلشارات الرقمـيةـ‬
‫(‪)ANALOG VERSUS DIGITAL‬‬
‫ترسل اإلشارات الرقمية على شكل سلسلة من التيار السالب والتيار الموجب‪ .‬بينما‬
‫تمثل اإلشارات التماثلية بموجات ذات ترددات مختلفة (‪pitch or amplitude‬‬
‫‪ .)loudness‬فصوت اإلنسان إشارة تماثلية‪ ,‬تظهر في صورة سلسلة من الموجات‬
‫التي يمكن أن تتنوع خالل نطاقات مستمرة من الترددات الصوتية‪ ,‬وكذلك اإلرسال‬
‫اإلذاعي وإرسال التلفاز عبارة عن إشارات تماثلية‪.‬‬
‫والحاسب ال يعمل إال باإلشارات الرقمية‪ ,‬ولذلك نتساءل لماذا نتحدث عن اإلشارات‬
‫التماثلية ؟ ولماذا نحول اإلشارات الرقمية إلى تماثلية ؟ والسبب يكمن في أن اثنين‬
‫من أكثر قنوات االتصال استخداما قنوات تماثلية وهما الهاتف والموجات الميكروية‪.‬‬

‫‪38‬‬
Essentials of Management Information Systems
Chapter 6 Telecommunications, the Internet, and
Wireless Technology

Communications Networks

Functions of the Modem

A modem is a device that translates digital signals from a computer


into analog form so that they can be transmitted over analog
telephone lines. The modem also translates analog signals back into
digital form for the receiving computer.

Figure 6-5
Laudon, K. & Laudon, J. (2011). Essentials……..Global Edition, USA, New Jersey: Prentice Hall
‫العتاد الالزم لالتصاالت ‪HARDWARE‬‬

‫المودم‬ ‫‪‬‬

‫المقسم‬ ‫‪‬‬

‫المكثف‬ ‫‪‬‬

‫‪40‬‬
‫العتاد الالزم لالتصاالت‬
‫المعالجات المتخصصة في االتصاالت‬ ‫‪‬‬

‫‪41‬‬
‫خيارات تبادل البيانات‬
‫‪DATA – EXCHANGE OPTIONS‬‬
‫إن الهدف الرئيس لالتصاالت هو نقل البيانات من مكان إلى آخر‪ .‬ومع كل‬ ‫‪‬‬
‫الخيارات المتاحة‪ ,‬ويجب أن نختار البديل األكثر فعالية واألقل تكلفة‪ .‬وهناك‬
‫أربعة عوامل ترشد هذا االختيار‪:‬‬
‫‪ -1‬كمية البيانات التي البد من تبادلها‪.‬‬
‫‪ -2‬عدد األشخاص الذين يحتم عليهم استخدام هذه البيانات‪.‬‬
‫‪ -3‬درجة تكرار تبادل البيانات‪.‬‬
‫‪ - 4‬القيمة الزمنية للبيانات‪ :‬إذا كانت كمية البيانات قليلة وتستخدم من عدد‬
‫قليل من األشخاص فقد يكون من المناسب أن يتم تبادل البيانات مرة في‬
‫األسبوع‪ ,‬ويمكن أن تخزن البيانات على وسيط مناسب وترسل بالبريد‪ .‬وإذا‬
‫كان هناك كم كبير من البيانات التي يجب تبادلها بين عدد كبير من الناس‪,‬‬
‫وهناك ضرورة لتكرار استخدامها وأهمية ألن تكون البيانات حديثة فيجب‬
‫استخدام الشبكات‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫الشبكات‬
‫‪NETWORK‬‬
‫ما الشبكات؟ ولماذا ننشئ شبكات الحاسب اآللي؟‬ ‫‪‬‬

‫وما مكونات الشبكة؟‬ ‫‪‬‬

‫كان العمل يتم في قسم خاص بتشغيل البيانات‪ ,‬وكانت تكاليف‬ ‫‪‬‬
‫تشغيل البيانات وتخزينها عالية مما يجعل االستفادة من مثل هذه‬
‫النظم محدودة‪.‬‬
‫تغير الوضع بعد ظهور الحاسب الشخصي‪ ,‬حيث أصبح في إمكان‬ ‫‪‬‬
‫كل قسم في المؤسسة أن يقتني جهاز الحاسب الخاص به بتكلفة‬
‫قليلة‪.‬‬
‫فكثير من المعلومات المفيدة تكون موزعة على عدد من‬ ‫‪‬‬
‫األجهزة‪ ,‬وقد تكون المعلومات مكررة‪ ,‬بدال من جمعها بطريقة‬
‫تحقق تكاملها في مكان واحد‪.‬‬
‫عاد االتجاه مرة أخرى إلى مركزية تخزين المعلومات في مكان واحد‬ ‫‪‬‬

‫بعد ذلك تم تشبيك أجهزة الحاسب الشخصي بواسطة أسالك معينة لتشكل‬ ‫‪‬‬
‫شبكة‪ ,‬وتمكن من تخزين المعلومات في نظام ملفات أو قواعد بيانات‬
‫مركزية يستطيع المستخدم أن يصل إليها‪.‬‬
‫عندما نقارن نظام الشبكة بنظام التشغيل المركزي نجد أن األول يتكون من‬ ‫‪‬‬
‫العديد من أجهزة الحاسب اآللي التي يمكنها الوصول إلى البيانات‬
‫والموارد الموجودة في الجهاز الخادم وأن كل جهاز على الشبكة ينفذ‬
‫عمليات المعالجة التي يحتاج إليها بنفسه‪.‬‬
‫أما في نظام التشغيل المركزي الذي يحتوي على جهاز مركزي هذا الجهاز‬ ‫‪‬‬
‫ينفذ بنفسه كل عمليات المعالجة التي تتطلبها النهايات الطرفية المرتبطة‬
‫به‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫ولذلك تعرف الشبكات بأنها نظم تشغيل موزعة فكل جهاز على الشبكة‬ ‫‪‬‬
‫يستطيع أن يحمل البرامج في ذاكرته ويشغلها بنفسه‪ .‬وحيث أن الجهاز‬
‫الخادم ال يتحمل أعباء تشغيل األجهزة المرتبطة به فإنه يتخصص في إدارة‬
‫الشبكة وتتضمن‪:‬‬
‫‪ -‬إدارة شئون المستخدمين للشبكة‪.‬‬
‫‪ -‬التزويد بالبيانات والتطبيقات والخدمات‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق أمن البيانات‪.‬‬
‫ويسمى كل جهاز على الشبكة محطة عمل(‪ )workstation‬ويالحظ أن‬ ‫‪‬‬
‫ربط الجهاز بالشبكة ال يقلل من إمكاناته‪ ,‬حيث يمكن استخدامه بوصفه‬
‫جهازا عاديا مستقال وليس محطة عمل‪.‬‬
‫شبكة الحاسب اآللي نظام اتصاالت يربط أجهزة حاسب وملحقاته (مثل‬ ‫‪‬‬
‫الطابعات ) بطريقة ربطة أجهزة الهاتف‪ ,‬ويؤدي ذلك إلى تقصير المسافات‬
‫وتمكين المستخدمين من الوصول إلى البيانات والمعلومات المتوفرة على‬
‫الشبكة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫وتوفر الشبكات خدمات متعددـة أهمها اآلتي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬المشاركة في البيانات والبرامج‪.‬‬
‫‪ -2‬المشاركة في موارد الشبكة‪.‬‬
‫‪ -3‬توفير إمكانية التوسع االقتصادي في استخدام الحاسبات الشخصية‪.‬‬
‫‪-4‬إمكانية استخدام البرامج المعدة للتشغيل على الشبكات (مثل قواعد‬
‫البيانات )‪.‬‬
‫‪ -5‬التحديث الفوري للبيانات وسرعة الوصول للمعلومات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ -6‬إنشاء مجموعات العمل‪.‬‬
‫‪ -7‬توفير أمن البيانات والمعلومات‪.‬‬
‫‪ -8‬الربط بين نظم التشغيل المختلفة‪.‬‬
‫‪ -9‬تدعيم وتحسين الهيكل التنظيمي‪.‬‬
‫‪ -10‬توفير البريد اإللكتروني‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫ما مدى الشبكة ؟‬

‫‪ -‬يمكن تقسيم الشبكات من حيث المدى الذي تغطيه إلى شبكات محلية‬ ‫‪‬‬
‫وشبكات واسعة‪.‬‬
‫‪ -‬شبكات محلية (‪: LAN (Local Area Network‬‬
‫وتتكون الشبكة من جهازين أو ثالثة (وفق نظام تشغيل الشبكة ) على‬ ‫‪‬‬
‫األقل ويمكن أن تصل إلى عدة مئات من األجهزة (محطات العمل )‪,‬‬
‫وتوجد هذه الشبكة عادة في مبنى واحد أو مبنيين متجاورين وكلما‬
‫اتسعت المساحة التي تغطيها كلما احتاجت إلى أدوات تعزز قدرتها على‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫‪47‬‬
‫شبكات واسعة ‪ : Wide Area Network)) WAN‬وتتسع الشبكة‬ ‫‪‬‬
‫في هذه الحالة لتغطي مدينة أو أكثر ويمكن أن تعزز بخطوط اتصاالت‬
‫معينة لتشمل الدول أو عدة دول‪ .‬ويمكن ربط الشبكات على اختالف‬
‫أنظمة تشغيلها ‪ ,‬وقد تم ذلك بربط آالف الشبكات في مختلف أنحاء‬
‫العالم فيما يعرف بالشبكة العالمية " شبكة إنترنت" التي تغطي الكرة‬
‫األرضية‪.‬‬
‫‪ ‬شبكة إالنترنت هي اكبر شبكات الحاسب اآللي‬
‫في العالم‬
‫‪ ‬ويطلق عليها شبكة الشبكات و حيث تضم الماليين من الناس واآلالف من‬
‫أجهزة الحاسب اآللي‪ ,‬بنظام يعمل ببرتوكوالت‬
‫‪ ‬تصف كيفية التخزين و كيفية تحديد المواقع‪ ,‬وكيفية االسترجاع للرسائل‬
‫البريدية والملفات النصية‪ ,‬والملفات المعدة بتقنيات الصور الثابتة‬
‫والمتحركة والصوت واألفالم‪.‬‬
‫‪ -‬ونلقي الضوء فيما يأتي على نشأة الشبكة وتطورها وبروتوكوالت‬
‫التحويل واالتصال والدور المرتقب لإلنترنت في مجال األعمال‪.‬‬

‫‪49‬‬
50
‫كيف يتم عمل وصالت الشبكة ؟‬

‫يمكن تقسيم الشبكات الى قسمين ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬شبكات الند للند ‪peer to peer‬‬


‫‪ ‬شبكات العميل الخادم ‪Client-server Network‬‬

‫‪51‬‬
‫شبكات الند للند ‪PEER TO PEER‬‬
‫يتم ربط جهازين أو أكثر بصورة مباشرة‬

‫‪52‬‬
‫‪PEER TO PEER‬‬
‫تصلح لخدمة عدد محدود و في مكان عمل صغير‬ ‫‪‬‬

‫‪53‬‬
‫شبكات العميل الخادم‬
CLIENT-SERVER NETWORK

54
‫شبكات العميل الخادم‬
‫‪CLIENT-SERVER NETWORK‬‬

‫تصلح لخدمة عدد كبير من المستخدمين‬ ‫‪‬‬

‫العتاد الالزم‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬حاسب آلي مزود بخادم‬


‫‪ ‬محطات عمل‬
‫‪ ‬بطاقات ربط الشبكة‬
‫‪ ‬وسائط توصيل األجهزة‬
‫‪ ‬موارد و ملحقات مشتركة‬

‫‪55‬‬
56
‫اشكال الربط‬
‫الشبكة الخطية ‪BUS NETWORK‬‬ ‫‪‬‬

‫الشبكة النجمية ‪STAR NETWORK‬‬ ‫‪‬‬

‫‪57‬‬
58
‫نشأة اإلنترنت وتطورها‬
‫‪ ‬تعود جذور شبكة إنترنت إلى شبكة " أربانت " (‪ )ARPANET‬التي‬
‫أنشأتها وزارة الدفاع األمريكية في الستينات الميالدية وكان الهدف من‬
‫شبكة " أربانت " تأمين تبادل المعلومات العسكرية بالغة األهمية بالنسبة‬
‫لألمن القومي األمريكي‪ .‬وقد روعي في تصميمها ضمان استمرار مهامها‬
‫الرئيسية في العمل حتى في حالة تعطل بعض أجزائها نتيجة لضربة معادية‪.‬‬
‫‪ ‬وقد توسعت الشبكة في السبعينيات والثمانينيات بانضمام وكالة‬
‫الفضاء األمريكية (‪ )NASA‬والمؤسسة القومية األمريكية للعلوم (‪)NSF‬‬
‫والعديد من الجامعات ومراكز البحث العلمي‪ ,‬مما أضفى الطابع المدني على‬
‫الشبكة‪.‬‬
‫‪ ‬وقد سمح باالستخدام التجاري لشبكة إنترنت عام ‪1994‬م ألول مرة‪.‬‬
‫فانضمت بعد ذلك أعداد هائلة من الشبكات الخاصة بالشركات بمختلف‬
‫أنواعها‪ .‬وقدـ عزز ذلك الطابع التجاري لشبكة إنترنت بعد أن كانت قاصرة‬
‫على الجوانب العسكرية واألكاديمية‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫‪ ‬اقتصرت شبكة إنترنت حتى بداية التسعينيات الميالدية على نقل وتبادل‬
‫البيانات والملفات والبريد اإللكتروني وكلها تتم في شكل نصوص (حروف‬
‫وأرقام )‪.‬‬
‫‪ ‬وفي بداية التسعينيات ولدت شبكة إنترنت من جديد بظهور خدمات‬
‫الشبكة العنكبوتية العالمية (‪.)World Wide Web – WWW or‬‬
‫ويطلق عليها "ويب"‪.‬‬
‫‪ ‬وقد أدى هذا التطور إلى انخفاض مستوى المهارات الالزمة الستخدام‬
‫هذه الشبكة وأمكن لهذه التقنية أن تضيف إلى النصوص المتبادلة الصور‬
‫والرسومات الثابتة والمتحركة واألصوات‪ ,‬مما أدى إلى توسيع نطاق شبكة‬
‫إنترنت ومضاعفة المشتركين فيها‪ ,‬واالنتشار السريع لها في كل أنحاء‬
‫العالم‪.‬‬

‫‪60‬‬
61
‫بروتوكوالت التحويل واالتصاالت‬
‫تضم الشبكة اآلالف من أجهزة الحاسب اآللي على اختالف أنواعها ونظم‬
‫تشغيلها‪ .‬وتتصل هذه الشبكات مع بعضها البعض بواسطة خطوط هاتف‬
‫سريعة مكرسة على مدار الساعة لتأمين االتصال بين أطراف الشبكة‪.‬‬
‫وتجمع هذه الشبكة خليط غير متجانس من العتاد ونظم التشغيل‪ .‬ونظرا‬
‫لهذه الطبيعة الفريدة فثمة حاجة إلى لغة مشتركة تلتزم بها النظم المرتبطة‬
‫بالشبكة‪ .‬وتتمثل هذه اللغة في مجموعة من بروتوكوالت التحويل‬
‫المترابطة تسمى ‪Transmission control protocol‬‬
‫‪ internet Protocol/‬وتعرف ببروتوكول (‪ .)TCP/IP‬ويعمل هذا‬
‫البروتوكول مع العديد من بروتوكوالت االتصال لنقل البيانات اإللكترونية‬
‫من جهاز حاسب آلي إلى آخر عن طريق ترجمتها إلى أحد بروتوكوالت‬
‫االتصاالت قبل تحويلها ثم تترجم مرة أخرى إلى شكلها األصلي في جهاز‬
‫الحاسب اآللي الذي يستقبلها‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫جدول البروتوكوالت شائعة االستخدام في اإلنترنت‬

‫البروتوكول‬ ‫االستخدام‬
‫‪E-mail‬‬ ‫تحويل الرسائل النصية‪ ،‬وما يرفق بها من ملفات صغيرة‬
‫‪World wide‬‬ ‫تحويل الوسائط المتعددة (النص‪ ،‬الصوت‪ ،‬وكل أنواع الصور الثابتة والمتحركة)‬
‫)‪web(www‬‬ ‫والبحث في اإلنترنت عن طريق الربط المتشعب‬

‫‪FTP‬‬ ‫تحويل الملفات غير النصية ‪binary files‬‬


‫‪Usenet‬‬ ‫منتدى دولي للنقاش‬
‫‪Telnet‬‬ ‫وسيلة للتحكم عن بعد بأجهزة الحاسب اآللي‬
‫‪Gopher‬‬ ‫نظام هرمي لتصنيف الملفات والبحث عنها‬
‫‪Archive‬‬ ‫أرشيف لمواقع ‪FTP‬‬
‫‪Bulletin board‬‬ ‫مستودع لبيانات متفرقة‬

‫‪63‬‬
‫الدور المرتقب لالنترنت في مجال األعمال‬
‫احالل الوسائل التقليدية لالتصاالت‬ ‫‪‬‬

‫الغاء حاجز المكان و نمو السوق الفضائية‬ ‫‪‬‬

‫المنافسة على تقليل الزمن‬ ‫‪‬‬

‫اعادة صياغة سلسلة التوزيع‬ ‫‪‬‬

‫توفير طرق جديدة إلدارة و تنظيم المؤسسات‬ ‫‪‬‬

‫إمكانية أداء األعمال عن بعد‬ ‫‪‬‬

‫مساعدة الحكومات في تقديم خدماتها عن طريق اإلنترنيت‬ ‫‪‬‬


‫وتطبيق نظام الحكومة االلكترونية‬
‫انتشار التجارة االلكترونية والمنافسة العالمية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تقديم خدمات عامة وخدمات طبية للمناطق النائية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪64‬‬
‫اثر انتشار استخدام اإلنترنيت على اإلدارة والعملية اإلدارية بحيث أصبح‬ ‫‪‬‬
‫ينظر إلى التخطيط والتنظيم والرقابة‪ ....‬بصورة مختلفة حيث ظهر نوع جديد‬
‫من التخطيط يسمى التخطيط الفوري‬
‫كما قلصت اإلنترنت تكاليف المؤسسات االفتراضية التي ليس لها أماكن‬ ‫‪‬‬
‫تقليدية مكلفة لعرض منتجاتها والتي يتم عرضها فقط عن طريق موقعها‬
‫االلكتروني على االنترنت‪.‬‬
‫كما مكنت االنترنت التواصل السهل والسريع بين األفراد على مختلف‬ ‫‪‬‬
‫الصور (رسائل مكالمات تلفونية واتصال مباشر عبر الفيديو والكاميرات)‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫شبكة اإلنترانت ‪INTRANET NETWORK‬‬

‫اإلنترانت شبكة خاصة بالمنظمة (الشركة)‪ .‬وتستخدم هذه الشبكة تقنيات‬ ‫‪‬‬
‫اإلنترنت لتلبية احتياجات العاملين داخل الشركة من تبادل المعلومات‬
‫عن أنشطة المنظمة‪ .‬وتقام هذه الشبكة في مقر المنظمة أو في فروعها‪.‬‬
‫وتتطلب هذه الشبكات استخدام نظم لحماية موارد الشبكة ولضمان‬ ‫‪‬‬
‫استخدامها بطريقة مشروعة‪.‬‬
‫وتحقق اإلنترانت للمنظمة مزايا عديدة منها‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬االقتصاد في تكاليف حوسبة المنظمة‪.‬‬
‫‪ -2‬المرونة حيث يمكن أن تربط الشبكة بين نظم تشغيل مختلفة مثل‬
‫(‪ )Windows‬و(‪.)Macintosh‬‬
‫‪ -3‬النقل الفوري للبيانات والمعلومات‪.‬‬
‫‪ -4‬توفير البريد اإللكتروني داخل المنظمة‪.‬‬
‫‪ -5‬توفير خدمة الحوار المباشر بين منسوبي المنظمة‪.‬‬
‫‪66‬‬
‫شبكة اإلكسترانت‬
‫‪EXTRANET NETWORK‬‬
‫شبكة اإلكسترانت هي الشبكة الخاصة بالمنظمة والتي تصمم‬ ‫‪‬‬
‫لتلبية احتياجات المستفيدين من خارج المنظمة‪ .‬وتعتمد هذه‬
‫الشبكة على تقنيات اإلنترنت‪ .‬وتوفر هذه الشبكة خدمات هامة‬
‫وفورية ألطراف عديدة خارج المنظمة أهمها العمالء‪.‬‬
‫وتستخدم هذه الشبكة إجراء للحماية وتستلزم وجود كلمة مرور‬ ‫‪‬‬
‫للدخول إليها‪ .‬وتوجد مثل هذه الشبكة في العديد من القطاعات‬
‫مثل المصارف وشركات الشحن‪ ,‬وشركات صناعة السيارات‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫تقنيات حديثة‪Bluetooth , Wi-Fi :‬‬ ‫‪‬‬

‫‪67‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬مفاهيم المعلومات‬
‫‪ ‬البيانات (‪)DATA‬‬
‫عبارة عن حقائق او تقديرات او توقعات تجمع عن طريق المالحظة او‬
‫المشاهدة او االستقصاء من واقع الحياة‪.‬‬
‫‪ ‬المعلومات (‪)Information‬‬
‫المعلومات تفسير للبيانات وياتي التفسير عادة عن طريق معالجة البيانات‪.‬‬
‫فالبيانات مادة خام ينتج عنها معلومات‪.‬‬
‫‪ ‬معيار التمييز بين البيانات و المعلومات هوالغرض من االستخدام‬

‫‪68‬‬
‫المفهوم االداري للمعلومات‬
‫ترتبط المعلومات اداريا ببدائل القرار‬
‫تتحدد القيمة االقتصادية للمعلومات االدارية في ضوء قدرتها على تقليل‬
‫عدم التأكد ( الرتباط القرار بالمستقبل ) و درجة جودتها و حداثتها‬
‫جودة المعلومات‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬الموضوعية ‪ :‬عدم التحيز مهما كان السبب ‪.............‬‬


‫‪ .2‬عدم الخطأ و الغش و التزوير‬
‫حداثة المعلومات‬ ‫‪‬‬

‫المعرفة‬ ‫‪‬‬

‫‪69‬‬
‫مفهوم قيمة المعلومة‬
‫المعلومات مورد اقتصادي له تكلفة وله عائد مثل غيره من الموارد‬ ‫‪‬‬

‫للمعلومات قيمة حدية فبعد وصول تكلفة الحصول عليها الى حد معين‬ ‫‪‬‬
‫تؤدي زيادة المعلومات الى تقليل العائد نتيجة زيادة التكلفة‪.‬‬
‫لتحقيق افضل استخدام للمعلومات البد ان تكون هناك موازنة بين قيمة‬ ‫‪‬‬
‫المعلومة وتكلفتها‪.‬‬
‫المعلومات مادة خام يستفاد منها في صناعة القرار وتستمد المعلومات‬ ‫‪‬‬
‫قيمتها من االثر الذي تحدثه في اتخاذ القرار من حيث درجة التأكد‬
‫ودرجة المخاطرة‬
‫كيفية تحويل البيانات إلى معلومات‬
‫وهنا نقصد عملية معالجة وتشغيل البيانات‪ ,‬وهي تتم في عدة خطوات وهي‪:‬‬
‫‪ ‬الحصول على البيانات وتسجيلها‪ :‬إما من مصادر داخلية مثل‪ :‬أوامر الشراء‪,‬‬
‫الفواتير‪ ,‬أوامر العمالء‪ ....‬أو مصادر خارجية مثل‪ :‬أسعار المنافسين – أو‬
‫الفائدة‪...‬‬
‫‪ ‬مراجعة البيانات‪ :‬مطابقة البيانات التي سجلت بالمستندات األصلية التي‬
‫سجلت منها البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬التصنيف‪ :‬أي وضع البيانات في شكل مجموعات متجانسة استنادا إلى معيار‬
‫معين مثل ( تصنيف العاملين حسب مستوى تعليمهم – تقسيم جغرافي‪).....‬‬
‫‪ ‬الفرز‪ :‬وهذا يعني ترتيب البيانات بطريقة معينة تتفق والكيفية التي تستخدم‬
‫بها تلك البيانات‪ .‬وهنا الترتيب إما أن يكون ترتيبا تصاعديا أو ترتيبا تنازليا‪.‬‬
‫‪ ‬التلخيص‪ :‬أي دمج وجمع مجموعة من عناصر البيانات لكي تتوافق‬
‫واحتياجات مستخدميها‪ .‬وهذه المعلومات الملخصة عادة تستخدم في اإلدارة‬
‫العليا‪.‬‬
‫‪71‬‬
‫العمليات الحسابية والمنطقية‪ :‬مثل البسيطة منها الجمع‪ ,‬الطرح‪ ,‬الضرب‪,‬‬ ‫‪‬‬
‫القسمة مثل حساب اجر العمال أو إما أن تكون معقدة مثل استخدام المعادالت‬
‫الرياضية المعقدة أو البحوث العلمية‪.‬‬
‫التخزين‪ :‬وهي عملية االحتفاظ بالبيانات حتى حين الحاجة إليها‪ .‬وعملية‬ ‫‪‬‬
‫التخزين ممكن أن تكون على ورق في شكل مستندات‪ .‬أو على شكل مصغرات‬
‫مايكرو فيلم أو على وسائط مغناطيسية‪ ,‬والطريقة المستخدمة في عملية‬
‫التخزين تؤثر على الخطوة التالية وهي عملية االسترجاع‪.‬‬
‫االسترجاع‪ :‬أي البحث عن عناصر بيانات معينة واستدعائها عند الحاجة إليها‪...‬‬ ‫‪‬‬

‫إعادة اإلنتاج‪ :‬أي تقديم البيانات المطلوبة في شكل يمكن طالبها من فهمها‬ ‫‪‬‬
‫واستخدامها‪ .‬تمثل على شكل تقارير مكتوبة ورسومات بيانية أو عن طريق‬
‫مشاهدة على شاشة الحاسب ‪...‬‬
‫التوزيع واالتصال‪ :‬أي تقديم البيانات لمن يحتاجها‪ ,‬في الوقت وبالشكل والمكان‬ ‫‪‬‬
‫المناسب‪.‬‬
‫وهذه الخطوات السابقة يمكن أن نطلق عليها دورة حياة البيانات‪.‬‬

‫‪72‬‬
73
‫الفصل الرابع ‪:‬قواعد البيانات‬
‫‪DATABASE‬‬
‫المفهوم‬ ‫‪‬‬

‫األهمية‬ ‫‪‬‬

‫طبيعة و خصائص قواعد البيانات‬ ‫‪‬‬

‫أنواع قواعد البيانات‬ ‫‪‬‬

‫نظم ادارة قواعد البيانات‬ ‫‪‬‬

‫‪74‬‬
‫الترتيب الهرمي للبيانات‬
‫لكي تتحول البيانات الى معلومات جيدة ومفيدة ال بد من تنظيمها‬ ‫‪‬‬
‫بطريقة تسهل الوصول اليها‪.‬‬
‫يتم تنظيم البيانات بشكل هرمي ونبدأ باصغر جزئية وتتمثل في‬ ‫‪‬‬
‫البت ثم نتدرج لالعلى اي الحرف‪ ،‬الحقل‪ ،‬السجل‪ ،‬الجدول ثم قاعدة‬
‫البيانات‬
‫قاعدة البيانات‬ ‫‪Database‬‬
‫جدول‬ ‫‪File‬‬
‫سجالت‬ ‫‪Records‬‬
‫حقول‬ ‫‪Fields‬‬
‫رموز‬ ‫‪Characters‬‬
‫بت (‪(0,1‬‬ ‫‪Bit‬‬
‫الترتيب الهرمي للبيانات‬
‫قاعدة البيانات‬

‫جداول ‪Files‬‬

‫سجالت‬
‫‪Records‬‬

‫حقول ‪Fields‬‬

‫رموز‬
‫‪Characters‬‬

‫بت ‪Bit‬‬

‫‪76‬‬
‫وحدة البيانات و انشاء الجداول‬
‫الحقول‬
‫المفتاح‬

‫المستوى اسم الطالبة رقم التسجيل‬ ‫الساعات‬

‫السجالت‬

‫‪77‬‬
‫أنواع اـلبيانات‬
‫البيانات المنطقية‪ ،‬والبيانات المادية‪.‬‬
‫‪ ‬البيانات المنطقية‪ :‬هي التي تصف الواقع مثل اسم الشخص – عمر الفرد –‬
‫الجنسية‪.‬‬
‫وهذه البيانات تمثل الجانب المعنوي (النشاط الفكري) في استخدام البيانات‬
‫ومنفعتها دون التفكير في تخزينها المادي على األجهزة‪.‬‬
‫أي إنها عملية وصف وإعداد البيانات الممثلة للواقع بطريقة منطقية تناسب‬
‫الغرض من استخدامها مثل تسمية الموضوع (شيئا‪ ,‬شخصا‪ ,‬ظاهرة) مثل‬
‫إعطاء الصفات (أبيض‪ ,‬أسود‪ ,‬أحمر) بنود البيانات و أسماء األرقام مثل‬
‫التقدير جيد جدا أو الترتيب األول الثاني ‪.....‬‬

‫‪78‬‬
‫‪ ‬البيانات المادية‬
‫هي البيانات الخاصة بأجهزة وسائل التخزين دون النظر إلى معناها‬
‫المنطقي‪ ,‬يكون االهتمام منصبا على كيفية تخزين البيانات ومعالجتها‬
‫واستدعائها‪.‬‬
‫وبذلك تكون البيانات المنطقية والمادية مستقلة عن بعضها‪.‬أي ال تؤثر‬
‫عملية التعديل في تخزين البيانات واستدعائها في استخدامها‪ ,‬وكذلك ال‬
‫تؤثر عملية استخدام البيانات والتعامل معها في عملية تخزينها‪.‬‬
‫فالمستخدم يكون مسئوال عن تحديد الشكل المنطقي للبيانات‪,‬‬
‫بينما المبرمج أو المشغل فيكون مسئوال عن الشكل المادي للبيانات‪.‬‬

‫‪79‬‬
80
‫مداخل إدارة البيانات‬

‫‪ ‬يمكن إدارة البيانات من خالل حفظها في الملفات الورقية دون‬


‫الحاسب اآللي‪ ،‬وهو الوضع الذي كان سائدا قبيل انتشار استخدام‬
‫الحاسبات فنجد مثال ملف ورقي ببيانات العمالء‪ ،‬وملف آخر لطلبات‬
‫الشراء‪ ،‬وملف ثالث للفواتير‪ ،‬وتوجد طرق‬
‫متعددة لترتيب وتصنيف بيانات هذه الملفات‪.‬‬
‫‪ ‬بعد استخدام الحاسب هناك مدخالن رئيسان‬
‫هما مدخل الملفات‪ ،‬ومدخل قواعد البيانات‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫مدخل الملفات المحوسبة‬

‫يعد مدخل الملفات المحوسبة امتداد طبيعي الستخدام الملفات الورقية في‬ ‫‪‬‬
‫إدارة البيانات ‪ ،‬يقوم هذا المدخل على عمل ملف (جدول بالمفهوم السابق)‬
‫لكل نشاط من أنشطة المنظمة‪ ،‬فمثال‪ ،‬يخصص ملف للعمالء يوازي ما يحدث‬
‫في الملفات الورقية‪ ،‬ويتضمن هذا الملف السجالت الخاصة بالعمالء في‬
‫حقول تحتوى على البيانات المطلوبة‪ .‬ويربط كل ملف ببرنامج تطبيقي يعالج‬
‫األمور الخاصة بالنشاط الذي يمثله الملف‪ ،‬ويوضح الشكل اآلتي هذا المدخل‪،‬‬
‫حيث نجد الملفات مستقلة بعضها عن بعض وكذلك البرامج التطبيقية‪.‬‬
‫‪ ‬السهولة و الوضوح‬
‫‪ ‬تكرار االدخال و التحديث و كثرة االخطاء‬
‫مدخل قواعد البيانات‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬نموذج العالقات‬

‫‪82‬‬
‫مدخل الملفات‬

‫‪83‬‬
‫مدخل قواعد البـيانات‬
‫يقوم مدخل قواعد البيانات على وجود وعاء مشترك للبيانات يمكن‬ ‫‪‬‬
‫جميع البرامج التطبيقية المعنية من استخدامه‪.‬‬
‫هي الوعاء االفتراضي الذي يحتوي على البيانات والمعلومات الخاصة‬ ‫‪‬‬
‫بفرد أو نشاط أو حدث أو منظمة أو بلد ما‪.‬‬
‫ومن الناحية الفنية يمكن أن نقول بأن قاعدة البيانات هي مجموعة من‬ ‫‪‬‬
‫الملفات ذات العالقة المتبادلة والمخزنة معا على وسائط حاسوبية لكن‬
‫بشكل مستقل عن البرامج التي تقوم باستخدام أو تشغيل هذه البيانات‪.‬‬
‫ويعد نموذج العالقات (‪ )Relational Model‬أكثر نماذج قواعد‬ ‫‪‬‬
‫البيانات انتشارا وتعتمد على جداول ذات بعدين وللربط بين الجداول‬
‫المختلفة ال بد ان يوجد حقل واحد مشترك على االقل بين تلك الجداول‪.‬‬
‫وأهمية بناء قاعدة بيانات يكمن في أن البيانات تمثل المواد األولية التي‬ ‫‪‬‬
‫تستخرج منها المعلومات والمعارف‪.‬‬
‫‪84‬‬
‫مدخل قواعد البيانات‬

‫‪85‬‬
‫نظم إدارة قواعد البيانات‬
‫يتم إنشاء قواعد البيانات عادة‪ ،‬وإدارة بيانات هذه القواعد من خالل نظم‬ ‫‪‬‬
‫جاهزة تعرف بنظم إدارة قواعد البيانات ويوجد في األسواق العديد من هذه‬
‫النظم ومن أشهرها وأكثرها انتشارا من شركتي ‪ Oracle‬و ‪Microsoft‬‬
‫وتمكن هذه النظم من تصميم قواعد البيانات بجداولها المختلفة‪ ،‬وفهارسها‬
‫وعالقتها الالزمة‪.‬‬
‫تمكن هذه النظم من تطوير البرامج التطبيقية التي تستفيد من قاعدة أو‬ ‫‪‬‬
‫قواعد البيانات‪.‬‬
‫كما تمكن هذه النظم من إعداد التقارير بصوره مهنية حيث تخرج المعلومات‬ ‫‪‬‬
‫في تقارير تناسب االستخدامات المختلفة‪ ،‬مثل إعداد المقارنات الرقمية‬
‫والبيانية والتلخيصية والرسومات البيانية‪ ،‬وكذلك التقارير المرتبطة بفترات‬
‫زمنية مختلفة وغير ذلك من اإلمكانات التي تساعد في اتخاذ القرارات‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫مثال‪ :‬برنامج ‪ORACLE‬‬
‫‪( ‬أوراكل) برنامج يعد من البرامج المهمة إلنشاء‬
‫قواعد بيانات مؤمنة تماما ويستخدم إنشاء حسابات‬
‫ماليه أو جداول أو قاعدة بياناتللشركات أو‬
‫المؤسسات أو المواقع على االنترنت باإلضافة إلى إمكانية ربط الخادمات ببعض‬
‫مع التحكم القوي في سريتها وإمكانية تحديثها حسب الوقت المختار‪.‬‬
‫‪ ‬و من مميزات برنامج أوراكل (‪ )ORACLE‬عن بقية برامج قواعد‬
‫البيانات ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬امتيازه بالسرية التامة حيث يصعب معه الحصول على البيانات من‬
‫الجداول إال عن طريق الدخول إلى البرنامج نفسه‪.‬‬
‫‪ -2‬إمكانياته ضخمه للنسخ االحتياطي وإصالح البيانات‪.‬‬
‫‪ -3‬قدراته العالية في التعامل مع الشبكات وتحديد صالحيات كل مستخدم‬
‫بعزل عمله عن غيره أو دمجه حسب االختيار بقوة وضمان‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫‪ -4‬أمان وسرية عاليه في التعامل مع صفحات االنترنت وعرض التقارير‬
‫عن طريق صفحة شخصية‪ ،‬فمثال يمكن لرئيس شركة أو مسئول أن‬
‫يستعرض بيانات شركته أو منتداه على صفحات الويب بكل آمان مع‬
‫صعوبة اختراقها ‪ -‬وعلى فرض اختراقها فيصعب ‪ -‬إن لم يستحيل ‪-‬‬
‫الوصول إلى قاعدة البيانات فضال عن استطاعته التغيير فيها‪.‬‬
‫‪ -5‬لقوة مستوى األمان نجد اغلب مواقع االنترنت ال تتعامل معه لشدة‬
‫تعقيده فهو يحتاج إلى مبرمج محترف إلنشاء قاعدة بيانات آمنه‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫خصائص نظم ادارة قواعد البيانات‬

‫نظام إدارة قواعد البيانات عبارة عن حزمة برمجية تمكن من معالجة‬


‫االستعالمات ‪ ،‬والتحكم في البيانات من خالل لغة استعالمية لقواعد‬
‫البيانات ‪ SQL‬والتطبيق الذي يطور بمثل هذا النظام هو برنامج‬
‫تطبيقي لقواعد بيانات‪ ،‬وليس مجرد برنامج تطبيقي‪ .‬ويتمتع مثل هذا‬
‫التطبيق عادة بالخصائص اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬توفير امكانية استرجاع البيانات المفقودة‬
‫‪ .2‬التشغيل المتزامن‬
‫‪ .3‬استقالل البيانات‬
‫‪ .4‬التكامل المرجعي‬
‫‪ .5‬أمن البيانات‬
‫‪ .6‬التشغيل مع نظم مختلفة‬
‫‪ .7‬لغة ‪SQL‬‬

‫‪89‬‬
‫قواعد البيانات الموزعة‬
‫عبارة عن بيانات مجمعة يتم توزيعها على اجهزة حاسبات مختلفة‬ ‫‪‬‬
‫تكون متصلة بشبكة حاسوبية‪ ،‬ولكل موقع امكانية المعالجة‬
‫المستقلة‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬البنك الذي له عدة فروع معظم عملياته يمكن ان تتم محليا‬ ‫‪‬‬
‫ولكن بعض العمليات ال يمكن ان تتم اال بالتواصل مع فروع اخرى‬
‫مثل تحويل مبالغ من فرع الى آخر‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫خصائص قواعد البيانات المركزية‬
‫الرقابة المركزية‬ ‫‪‬‬

‫استقالل البيانات‬ ‫‪‬‬

‫تقليل التكرار‬ ‫‪‬‬

‫التكامل‬ ‫‪‬‬

‫الخصوصية والحماية‬ ‫‪‬‬

‫مزايا قواعد البيانات الموزعة‪:‬‬


‫مزايا تنظيمية واقتصادية‬ ‫‪‬‬

‫التطوير و النمو للمؤسسة‬ ‫‪‬‬

‫تقليل عبء االتصاالت‬ ‫‪‬‬

‫تحسين االداء‬ ‫‪‬‬

‫‪91‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬مفاهيم ادارية‬
‫مقدمة‬
‫مارس اإلنسان النشاط اإلداري منذ أن عرف العمل الجماعي في جماعات‬ ‫‪‬‬
‫منظمة فاـلحاجة إلى اإلدارة تظهر دائما عندما يرغب الناس في العمل‬
‫المشترك والتعاون لتحقيق أهداف معينة‬
‫ويمكن القول بأن اإلدارة نشاط اجتماعي قديم قدم التاريخ اإلنساني فقد عرفت‬ ‫‪‬‬
‫المجتمعاـت البشرية هذا النشاط في كل عصورها وفي مختلـف مراحل تطورهاـ‪.‬‬
‫الحديث عن اإلدارة في سياق نظم المعلومات اإلدارية يجب أن ينطلـق من أن‬ ‫‪‬‬
‫هذه النظم تهدف إلى خدمة اإلدارة ولذا البد من الوقوف على طبيعة العمل‬
‫اإلداري و البعد السلوكي لإلدارة ثم نعرج على نموذجين إداريين ذو صله‬
‫وثيقة بنظم الـمعلومات اإلدارية وهما األدوار اإلدارية (لمنتزبرج) والعملية‬
‫اإلدارية بأجزائهاـ المختلفة وصوال إلى تحديد العالقة بين اإلدارة ونظم‬
‫المعلومات اإلدارية‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫األدوار اإلدارية لمنتزبرج‬
‫قدم منتزبرج وصفا لما يفعله المدير يتضمن تحديد األدوار اإلدارية وتركز‬ ‫‪‬‬
‫هذه األدوار على المعلومات اإلدارية وقسم األدوار إلى ثالثة مجموعات‬
‫على النحو األتي‪:‬‬
‫(‪ )1‬األدوار المرتبطة بسلطة المدير تتمثل في‪:‬‬
‫أ‪ -‬الرئاسة وما تقتضيه من المهام الرسمية التي يقوم بها المدير‪.‬‬
‫ب‪ -‬القيادة وما يرتبط بها من حسن اختيار للعاملين وتوجيههم وإرشادهم‬
‫وتدريبهم‪.‬‬
‫جـ‪ -‬حلقة وصل بين وحدته والوحدات اإلدارية األخرى‪.‬‬
‫(‪ )2‬األدوار المرتبطة بالمعلومات وتتمثل في‪:‬‬
‫أ‪ -‬المتابعة والتوجيه ويتطلب هذا الدور الحصول على المعلومات من داخل‬
‫الوحدة اإلدارية وعن كافة األنشطة وكذلك المعلومات المرتبطة بهذه‬
‫األنشطة من بيئة الوحدة اإلدارية‪.‬‬
‫ب‪ -‬توصيل المعلومات المناسبة إلى األشخاص داخل الوحدة‪.‬‬
‫جـ‪ -‬المتحدث الرسمي حيث أن تحديد المعلومات التي تخرج من الوحدة‬
‫اإلدارية إلى البيئة تكون من صالحياته‪.‬‬ ‫‪93‬‬
‫(‪ )3‬األدوار المرتبطة بالقرارات اإلدارية وتتمثل في األتي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫أ‪ -‬االلتزام بتحقيق األهداف ويقتضي هذا الدور اتخاذ القرارات‬
‫أالستراتيجيه التي تؤثر في المؤسسة على المدى الطويل ومتابعة هذه‬
‫القرارات من اجل تحقيق األهداف‪.‬‬
‫ب‪ -‬التعامل مع األحداث والتفاعل معها‪.‬‬
‫جـ‪ -‬تخصيص الموارد ومتابعة هذا التخصيص‪.‬‬
‫د‪ -‬مفاوض لمعالجة المشاكل الداخلية والخارجية‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫العملية اإلدارية‬
‫تتطلب دراسة العملية اإلدارية مناقشة الوظائف اإلدارية وموارد‬ ‫‪‬‬
‫المؤسسة والمستويات اإلدارية والنظم اإلدارية‪.‬‬
‫الوظائف اإلدارية وتنقسم إلى أربعة أقسام‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬التخطيط‬
‫‪ -2‬التنظيم‬
‫‪ -3‬التوجيه‬
‫‪ -4‬الرقابة‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫موارد المؤسسة‬

‫‪ -1‬المورد البشري‪.‬‬
‫‪ -2‬المورد المالي‪.‬‬
‫‪ -3‬المورد المادي‪.‬‬
‫‪ -4‬مورد المعلومات‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫المستويات اإلدارية‬

‫كما يمكن النظر إلى اإلدارة على أنها قرارات تتخذ في مستويات مختلفة‬ ‫‪‬‬
‫و تتعلق هذه القرارات بمورد او اكثر من الموارد التي تطبق عليها‬
‫الوظائف اإلدارية ( تخطيط – تنظيم ‪) ....‬‬
‫لذا فان اتخاذ القرارات وظيفة مهمة ومتممة لجميع الوظائف األخرى‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫هناك ثالث مستويات للقرارات‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ -1‬مستوى اإلدارة العليا‪.‬‬
‫‪ -2‬مستوى اإلدارة الوسطى‪.‬‬
‫‪ -3‬مستوى اإلدارة التنفيذية‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫النظم اإلدارية‬

‫تقوم اإلدارة بممارسة الوظائف اإلدارية من خالل األنشطة المتخصصة‬ ‫‪‬‬


‫التي تتم في المؤسسة والتي تعبر عنها عادة بالنظم اإلدارية أو‬
‫بوظائف المؤسسة‪ ،‬وتختلف هذه الوظائف من مؤسسه إلى أخرى‬
‫حسب طبيعة نشاط المؤسسة وأهدافها ‪.‬‬
‫ويمكن أن نجد الوظائف اآلتية في مؤسسه صناعية تجاريه كبيره ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫التسويق الشراء والتخزين واإلنتاج و الشؤون ألماليه والمحاسبية‬
‫وشؤون األفراد والمعلومات و العالقات العامة‪.‬‬
‫تأخذ النظم اإلدارية طابع المؤسسة التي توجد فيها ألنها صممت‬ ‫‪‬‬
‫خصيصا من اجلها ومع ذلك فان األهداف العامة لهذه النظم في معظم‬
‫األعمال ألتجاريه وغيرها متشابهه إلى درجه كبيره‬

‫‪98‬‬
‫ويمكن إجمال هذه األهداف في األتي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬توفير أفضل الطرق لتوزيع الموارد البشرية والمالية والمادية على‬
‫أنشطة المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -2‬توفير أفضل خدمات ممكنه لعمالء المؤسسة والعاملين فيها ‪.‬‬
‫‪ -3‬خفض تكاليف التشغيل إلى اقل حد ممكن مع تحقيق أعلى استخدام‬
‫اقتصادي لموارد المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -4‬منع التكرار والتناقض في العمليات الداخلية للمؤسسة مع تحقيق‬
‫أعلى درجات التنسيق‪.‬‬
‫‪ -5‬تحقيق الرقابة الالزمة لتقويم األداء في جميع األنشطة‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫العالقة بين العملية اإلدارية ونظم المعلومات‬
‫تتكون العملية اإلدارية من العالقات بين الوظائف اإلدارية والموارد‬ ‫‪‬‬
‫ومستويات اتخاذ القرارات والنظم اإلدارية فكل من الوظائف اإلدارية‬
‫تطبق على كل مورد من موارد المؤسسة وتكتمل الوظيفة باتخاذ قرار في‬
‫مستوى من المستويات اإلدارية ويؤثر القرار على نظام أو أكثر من النظم‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫ونمثل العالقات السابقة جميعها في تدفق البيانات والمعلومات بين عناصر‬ ‫‪‬‬
‫العملية اإلدارية‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫العالقة بين النظم اإلدارية ونظم المعلومات‬

‫‪101‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬اطار صنع القرارات وحل المشاكل‬

‫مراحل صناعة القرارات وحل المشاكل‬ ‫‪‬‬

‫االستقصاء‬

‫مراحل‬
‫مراحل‬
‫التصميم‬
‫صنع القرار‬ ‫حل‬
‫المشكلة‬
‫االختيار‬

‫التطبيق‬

‫المتابعة‬
‫‪102‬‬
‫القرارات المبرمجة والقرارات غير المبرمجة‬
‫هناك عدد من العوامل تؤثر في اختيار صانع القرار للبديل األنسب‪ .‬من بين‬ ‫‪‬‬
‫هذه العوامل ما إذا كان في اإلمكان برمجة القرار‪.‬‬
‫وتوصف القرارات بأنها مبرمجة إذا أمكن استخدام القواعد أو اإلجراءات‬ ‫‪‬‬
‫أو طريقة كمية محددة في صنع القرار وبصفة عامة فإن العمليات المتكررة‬
‫مثل األجور والمرتبات وسياسات الخصم يمكن برمجتها‪.‬‬
‫أما القرارات غير المبرمجة فتتعامل مع األمور غير العادية وغير المتكررة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وفي كثير من الحاالت يكون من الصعب إعطاء قيم كمية للقرار‪ ،‬أو تحديد‬
‫قاعدة تتبع‪ .‬فمثال ال نستطيع أن نضع قاعدة نتبعها بصورةـ مستمرة لتحديد‬
‫الطريقة المناسبة لتدريب العاملين في كل المؤسسات‪.‬‬
‫فعادة تختلف الطريقة من مؤسسة إلى آخري ومن برنامج تدريب إلى آخر‪.‬‬
‫وتؤكد القرارات غير المبرمجة على دور صانع القرار‪ ،‬فال شك أن اختياره‬
‫يتأثر بخليط معقد من العوامل مثل ثقافته وعلمه وخبرته وطموحاته‬
‫وأخالقه هذه العوامل وغيرها تؤثر في صنع القرار‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫درجة المخاطرة في صنع القرارات‬
‫المـخاطرة في اتخاذ القرار تعني أن البديل المـختار يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير‬ ‫‪‬‬
‫متوقعة أو غير مرغوبة‪ .‬ولذا فإن القرارات تتخذ في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫اتخاذ القرارات في حالة التأكد‪ :‬تتخذ القرارات في حالة التأكد إذا كان متخذ‬ ‫‪.1‬‬
‫القرار على علم بما سيحدث‪.‬‬
‫اتخاذ القرارات في حالة المـخاطرة‪ :‬إن معظم القرارات تتخذ دون معرفة الكثير‬ ‫‪.2‬‬
‫مـن العوامل‪ ،‬فصانع القرار ال يعرف على وجه التأكيد نتائج محددة ألداء البديل‬
‫المختار‪ ،‬ولذلك هناك حالة مخاطرة‪.‬‬
‫اتخاذ القرارات في حالة عدم التأكد‪ :‬القرارات في حالة عدم التأكد شبيهة‬ ‫‪.3‬‬
‫بالقرارات في حالة المخاطرة مع وجود فارق جوهري يتمثل في عدم معرفة‬
‫احتماالت األحداث المقبلة‪ ،‬فيمكن أن يكون هناك تقديرات للنتائج ولكن ال توجد‬
‫معلومـات عن احتماالت حدوثها‪.‬‬
‫اتخاذ القرارات في حالةـ الصراع‪ :‬القرارات في حالة الصراع هي القرارات في‬ ‫‪.4‬‬
‫حالة عدم التأكد مـع وجود خصم يهدف إلى هزيمـة متخذ القرار‪ .‬وهنا يجد متخذ‬
‫القرار نفسه في لعبة أو مباراة‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫مستويات صنع القرارات في التنظيمات اإلدارية‬ ‫‪‬‬
‫تنقسم األنشطة التي تمارسها المؤسسة أفقيا (مستويات القرارات) ورأسيا ً‬ ‫‪‬‬
‫(نظم الوظائف اإلدارية في المؤسسة)‪.‬‬
‫التقسيم األفقي لألنشطة ( مستويات القرارات ) يشمل التقسيم االفقي ثالث‬ ‫‪‬‬
‫مستويات‪:‬‬
‫المستوى األول‪ :‬القرارات االستراتيجية التي تختص بها اإلدارة العليا‬ ‫‪‬‬

‫المستوى الثاني‪ :‬القرارات التكتيكية التي تختص بها اإلدارة الوسطى وتتعلق‬ ‫‪‬‬
‫بالتخطيط ورقابة وضبط أعمال المؤسسة في المدى القصير‪.‬‬
‫المستوى الثالث‪ :‬القرارات التنفيذية وتختص بها اإلدارة التنفيذية وتتعلق‬ ‫‪‬‬
‫برقابة وضبط التنفيذ الفعلي لألعمال اليومية ‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫مستويات القرار‬

‫‪106‬‬
‫الفصل السابع‪ :‬مفاهيم ادارة المعرفة‬
‫‪ ‬مفهوم المعرفة ‪Knowledge‬‬
‫هي محصلة العملية الفكرية لدى االنسان نتيجة دخول معلومات جديدة الى العقل‬
‫البشري‬
‫‪ ‬مفهوم المعرفة التنظيمية ‪Organizational Knowledge‬‬
‫يشير الى ذلك المورد الفريد من موارد المؤسسة الذي يكون رأس مالها المعرفي المتمثل‬
‫في اصول غير ملموسة تتضمن الكفاءات واالختراعات والتعلم والعالقات والنظم‬
‫والوثائق وادلة االجراءات والثقافة التنظيمية وما يوجد داخل كل فرد في التنظيم من‬
‫معرفة‪.‬‬
‫‪ ‬تصنيفاتها‪:‬‬
‫للمعرفة التنظيمية بعدان ضمني وصريح يشير البعد الضمني الى المعرفة الشخصية‬
‫لدى الفرد والتي تكمن جذورها في االفعال والخبرة في مجال معين‪ .‬اما البعد‬
‫الصريح فيشير الى معرفة كيفية القيام بعمل محدد فهي معرفة عامة واضحة ومحددة‬
‫ومبينة بصورة ملموسة مثال عليها دليل التشغيل الذي يرفق باالجهزة الكهربائية عند‬
‫بيعها‬
‫‪ ‬مفهوم ادارة المعرفة‬
‫ان المعرفة التي تحتاج اليها معظم المؤسسات غالبا ما تكون موجودة‬
‫بداخلها ولكن يصعب التعرف عليها وتحديدها‪ .‬لذا يجب تحديد المعرفة‬
‫التراكمية والحفاظ عليها وتفعيلها وزيادة مقدرة المؤسسة على االبتكار‬
‫واالبداع مما يكسبها ميزة تنافسية‪.‬‬
‫‪ ‬مفهوم نظم ادارة المعرفة ‪Knowledge Management Systems‬‬
‫هي نوع من نظم المعلومات يطبق في مجال ادارة المعرفة التنظيمية‪ .‬فهي‬
‫نظم مبنية على تقنية المعلومات تطور من اجل دعم العمليات االربعة‬
‫الدارة العرفة وتحسينها وهذه العمليات هي تكوين المعرفة‪ ،‬تخزين‬
‫المعرفة واسترجاعها‪ ،‬تحويل المعرفة‪ ،‬وتطبيق المعرفة‪.‬‬
‫‪ ‬اكثر ثالث مجاالت شائعة تقدم فيها نظم المعلومات المساندة الدارة‬
‫المعرفة التنظيمية هي‪ :‬برمجة افضل سبل اداء العمل‪ ،‬التمكين من‬
‫الوصول الى مصادر المعرفة بسهولة‪ ،‬انشاء شبكات المعرفة بفتح‬
‫منتديات النقاش وتبادل الخبرات والمعارف داخل المؤسسة‪.‬‬
‫الباب الثاني‬

‫نظم المعلومات في التنظيمات االدارية‬


‫نظم المعلومات في التنظيمات االدارية‬
‫اوال‪ :‬نظم المعالجة االولية للبيانات‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تقوم هذه النظم بمهام فردية مستقلة مثل حساب االجور‪ ،‬الفواتير‪ ،‬المستودعات‪....‬الخ‬
‫وتتمثل مخرجاتها في تقارير دورية تلخص العمليات التي عولجت‬
‫‪ ‬ثانيا‪ :‬نظم المعالجة شبه المتكاملة للبيانات‪:‬‬
‫تتضمن هذه المرحلة مهام يستخدم فيها اكثر من ملف وتستخدم البيانات المخزنة الكثر من‬
‫غرض ولخدمة العديد من العمليات المحاسبية وتنتج تقارير دورية‪.‬‬
‫خصائص المرحلتين‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫التركيز على جمع البيانات وتخزينها ومعالجتها‬ ‫‪.1‬‬

‫المعالجة الجيدة للعمليات اليومية‬ ‫‪.2‬‬

‫تحقيق تكامل الملفات‬ ‫‪.3‬‬

‫انتاج تقارير تلخيصية لالدارة‬ ‫‪.4‬‬


‫نظم المعلومات اإلدارية‬
‫تهدف نظم المعلومات االداريةالى توفير المعلومات الالزمة للمستويات االدارية المختلفة‬ ‫‪‬‬
‫بالمنظمة‪.‬‬
‫وتقوم هذه النظم على قواعد بيانات مشتركة للوظائف التخصصية المختلفة في المؤسسة‬ ‫‪‬‬

‫لهذه الوظائف تطبيقات عديدة مثل التمويل واالنتاج والتسويق ‪.....‬الخ‬ ‫‪‬‬

‫تستخدم نماذج عديدة اكثر من المراحل السابقة‬ ‫‪‬‬

‫تنتج نظم المعلومات االدارية تقارير حسب الطلب الى جانب التقارير الدورية‬ ‫‪‬‬

‫خصائص هذه المرحلة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫التركيز على التدفق المخطط للمعلومات داخل المؤسسة‬ ‫‪.1‬‬

‫التكامل الوظيفي في معالجة البيانات‬ ‫‪.2‬‬

‫استخدام قواعد البيانات واستخالص التقارير‬ ‫‪.3‬‬

‫خدمة صناعة القرار في االدارة التنفيذية والوسطى اكثر من العليا‬ ‫‪.4‬‬

‫بشكل عام‪:‬‬
‫‪ ‬نظم المعلومات‪ :‬بصفه مبسطه هي عملية جمع المعلومات و معالجتها واستخدامها التخاذ قرار‬
‫ما‪.‬‬
‫‪111‬‬
‫رابعا ‪ :‬نظم دعم القرارات‬
‫‪‬هي امتداد لماخصائص هذه النظم‪:‬‬
‫‪ ‬ظهر من اهتمام في مرحلة نظم المعلومات االدارية بعمليات صنع القرارات‬
‫‪ .1‬التركيز على خدمة القرارات خاصة قرارات االدارة العليا‬
‫‪ .2‬االهتمام بسهولة االستخدام ومرونة االداء وسرعة االستجابة‬
‫‪ .3‬االهتمام بدور المستخدم وخبرته‬
‫‪ .4‬مساندة القرارات في جميع المستويات االدارية‬

‫خامسا‪ :‬الذكاء االصطناعي والنظم الخبيرة‬


‫‪ ‬ادى ظهور تقنيات الذكاء االصطناعي الى ظهور النظم الخبيرة التي تربط بقواعد المعرفة‬
‫‪ ‬تركز هذه النظم على‪:‬‬
‫‪ .1‬التعامل مع المعرفة اضافة الى البيانات والمعلومات‬
‫‪ .2‬الحصول على الخبرات اللالزمة لقرارات معينة‬
‫‪ .3‬اكساب المديرين خبرات ومعارف جديدة‬
‫‪ .4‬خدمة القرارات االستراتيجية بالدرجة االولى‬
‫‪ .5‬تطوير وتحسين اداء نظم دعم القرارات‬
‫الفصل الثامن‪ :‬نظم المعلومات المحاسبية ومعالجة العمليات‬

‫‪ ‬مفهوم المحاسبة‬
‫لتحديد مفهوم المحاسبة يجب تحديد طبيعة المحاسبة ومكوناتها ثم‬
‫بيان طبيعة نظم المعلومات المحاسبية وعالقتها بنظم المعلومات‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫‪ ‬طبيعة المحاسبة‪ :‬تبحث المحاسبة علميا في المبادئ والطرق‬
‫والقواعد التي يمكن بمقتضاها تسجيل وتحليل اثر العمليات‬
‫االقتصادية للمؤسسة بما في ذلك دائنيتها ومديونيتها‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫أقسام المحاسبـة‬
‫المحاسبة المالية‪ :‬وهي التي تعالج العمليات الروتينية اليومية‬
‫التي تتم في المؤسسة‪.‬‬
‫المحاسبة اإلدارية‪ :‬وتشمل كال من محاسبة التكاليف‬
‫الموازنات وتهدف إلى خدمة صانعي القرار في المؤسسة‬
‫وخدمة التخطيط والرقابة‪.‬‬
‫والموازنة‪ :‬تمثل خطة مالية لفترة قادمة لذلك فهي إدارة‬
‫للتخطيط‪ ,‬والميزانية أيضا تعتبر أداة للرقابة وذلك بمقارنة‬
‫عناصر الموازنة باإلنجازات الفعلية‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫الفرق بين المحاسبة المالية والمحاسبة اإلدارية‬

‫المحاسبة المالية ‪ -‬ينصب اهتمامها على تقديم‬ ‫‪‬‬


‫المعلومات الالزمة لصانعي القرارات خارج المؤسسة‪.‬‬
‫المحاسبة اإلدارية ‪ -‬توجه أساسا لصانعي القرارات‬ ‫‪‬‬
‫داخل المؤسسة‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫نظم المعلومات المحاسبية‬

‫هي إحدى مكونات التنظيم اإلداري الذي يختص بتجميع‬ ‫‪‬‬


‫وتبويب ومعالجة وتحليل المعلومات المالية المناسبة التخاذ‬
‫القرارات وتوصيلها إلى األطراف خارج المؤسسة وإدارة‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫هي ركنا هاما وأساسيا في نظم المعلومات اإلدارية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫والعالقة بينهما هي عالقة الجزء بالكل‪.‬‬
‫تختص بالمعلومات المحاسبية فقط‪ ,‬أما نظم المعلومات‬ ‫‪‬‬
‫اإلدارية فهي تهتم بكافة المعلومات الالزمة لصنع القرارات‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫نظم معالجة العمليات‬
‫تعتبر نظم معالجة العمليات مصدراً للمعلومات في حد ذاتها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أهداف نظم معالجة العمليات‪ :‬تحقيق درجة أعلى من الدقة‪ ،‬خلو العمليات‬ ‫‪‬‬
‫من األخطاء يعتبر من أهم أهداف نظم معالجة العمليات فالمعالجة اليدوية‬
‫كانت في الغالب غير دقيقة‪.‬‬
‫التوليد الفوري للتقارير والمستندات‪ :‬في ظل النظام اليدوي كانت التقارير‬ ‫‪‬‬
‫والمستندات تستغرق أياما أو أسابيع وأحيانا شهورا للحصول عليها ولكن‬
‫تحت نظم معالجة العمليات نرى أن االستجابة فورية‪.‬‬
‫زيادة الخدمة وتحسينها‪ :‬حوسبة العمليات في المنظمة من الطبيعي أن‬ ‫‪‬‬
‫يساعد بدرجة كبيرة على تقديم أفضل أنواع الخدمات‪ .‬فالنظام المحوسب‬
‫للمخازن يمكن أن يقوم تلقائيا بطلب المنتجات أو الخدمات من المورد إذا ما‬
‫وصلت الكميات إلى حد معين متعارف عليه‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫االقتصاد في العمالة‪ :‬في حالة المعالجة اليدوية فإن هناك سوف يكون‬ ‫‪‬‬
‫عدد كبير من العاملين‪ ,‬للقيام بعمليات الحفظ للملفات والنسخ وغيره‪.‬‬
‫ولكن حوسبة معالجة العمليات تمكن من خالل موظف واحد محل العديد‬
‫من الموظفين في النظام اليدوي‪.‬‬
‫تكامل البيانات والمعلومات‪ :‬النظم المحوسبة للعمليات تمكن من التحقق‬ ‫‪‬‬
‫من صحة ودقة وحداثة البيانات والمعلومات مما يوفر بيانات ومعلومات‬
‫متكاملة للمؤسسة‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫خصائص نظم معالجة البيانات‬
‫أن جميع نظم معالجة العمليات مثل المرتبات والرقابة على المخزون ‪ ,‬وحسابات‬
‫المدينين تشترك في خصائص متشابهة ‪ ,‬وتتميز بصفة عامة نظم معالجة العمليات‬
‫بالخصائص اآلتية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬كمية كبيرة من المدخالت‪.‬‬
‫‪ -2‬كمية كبيرة من المخرجات‪.‬‬
‫‪ -3‬استخدام عدد كبير من الموظفين‪.‬‬
‫‪ - 4‬الحاجة إلى المعالجة ذات الكفاءة العالية‪.‬‬
‫‪ -5‬الحاجة إلى تخزين كميات كبيرة من البيانات‪.‬‬
‫‪ -6‬الحاجة إلى إمكانيات سريعة لإلدخال واإلخراج‪.‬‬
‫‪ - 7‬الحاجة إلى عمليات حسابية بسيطة غير معقدة (تحتاج معظم التطبيقات إلى‬
‫عمليات الجمع والطرح والضرب والقسمة)‬
‫‪ -8‬تتميز بدرجة عالية من التكرار‪.‬‬
‫‪ - 9‬الحاجة إلى درجة عالية من تأمين وحماية البيانات‪.‬‬
‫‪ - 10‬يكون لها أثار سلبية وخيمة على المؤسسة إذا توقف عمل هذه النظم‪ ,‬أو إذا‬
‫عملت بصورة غير صحيحة‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫يوجد ثالثة طرق لمعالجة العمليات تتمثل في اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬المعالجة التجميعية‪ :‬وهي أول الطرق المستخدمة وتعني‬
‫تجميع العمليات المتشابهة ومن ثم تعالج دوريا دفعة واحدة‪.‬‬
‫مثال ‪ ...‬نجمع طلبات البيع خالل فترة زمنية ثم تعالج بعد فترة‬
‫زمنية معينة أو إذا بلغت الطلبات عددا معينا‪.‬‬
‫‪ -2‬المعالجة الفورية‪ :‬أدى تقدم التقنيات الفورية للعمليات حيث‬
‫يمكن معالجة العملية بالكامل فور حدوثها‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلدخال الفوري مع تأخير المعالجة‪ :‬وهذه الطريقة وسط‬
‫بين الطريقتين السابقتين‪ .‬وهنا يتم تسجيل العمليات فور‬
‫حدوثها‪ ,‬ولكنها ال تعالج بصورة فورية ‪ .‬ولكن تأخر إلى ما بعد‬
‫ساعات العمل‪ .‬وهذه الطرقة مناسبة للمرتبات وإعداد الفواتير‪.‬‬
‫‪120‬‬
‫الفصل التاسع ‪:‬نظم المعلومات اإلدارية‬
‫يمـكن تقسيم الخصائص العامـة لهذه النظم إلى خمسة أقسام تتمثل في طبيعتها‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وأهدافها‪ ،‬ومـصدرها‪ ،‬وتقنياتها‪.‬‬
‫‪ -1‬طبيعةـ نظم المعلومات اإلدارية‪ :‬تتميز هذه النظم بتخصصها في خدمة عملية‬
‫صنع القرارات وحل المشاكل في التنظيمات اإلدارية بما في ذلك توفير قنوات‬
‫اتصال مناسبة بين األنظمة الفرعية في المؤسسة وبين المؤسسةـ وبيئتها‪.‬‬
‫‪ -2‬أهداف نظم المـعلومات اإلدارية‪ :‬تهدف هذه النظم إلى تزويد جميع المـستويات‬
‫اإلدارية باحتياجاتها الحالية والمستقبلية من المعلومـات اإلدارية الالزمة لصنع‬
‫القرارات وحل المشاكل‪ ,‬على أن تصل هذه المعلومات إلى مستخدميها في الوقت‬
‫المـناسب و بالشكل المناسب‪.‬‬
‫‪ -3‬تنوع مصادر البيانات‪ :‬يجب أن تحصل نظم المعلومات اإلدارية على البيانات‬
‫من مصادر متنوعة مـن داخل المؤسسة ومن خارجها‪ ،‬عبر القنوات الرسمـيةـ‬
‫وغير الرسمية‪ ,‬و المعلومات تأتي من البيئة التنظيمية ليس فقط مـن األعمـال‬
‫المكتبية‪ ,‬ومعالجةـ العمـليات و التي قد تمت عن طريق الحاسب اآللي‪ ,‬ولكن تأتي‬
‫كذلك من المـناقشات و األحاديث بين األفراد سواء في االجتماعات و المكالمات‬
‫الهاتفية‪ ,‬أو في اللقاءات الترفيهية‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫‪ -4‬مهام نظم المعلومات اإلدارية‪ :‬تتمثل المهام الالزمة لتحقيق أهداف نظم‬
‫المعلومات اإلدارية في جمع البيانات من مصادرها المتنوعة‪ ,‬ثم تسجيل‬
‫البيانات في أوعية مناسبة يسهل الرجوع إليها و معالجتها وإعداد‬
‫التعليمات الخاصة بمعالجة البيانات‪ ,‬وإخراج المعلومات وفق حاجة‬
‫مستخدميها‪ ,‬ثم توصيل هذه المعلومات في الوقت المناسب وبالشكل‬
‫المناسب‪.‬‬
‫‪ -5‬تقنيات المعلومات‪ :‬إن دراسة إدارة وتصميم وتطبيق تقنيات المعلومات‬
‫في التنظيمات اإلدارية يمثل جوهر نظم المعلومات اإلدارية‪ .‬وتستخدم هذه‬
‫النظم أدوات تقنية متنوعة تتراوح بين األدوات اليدوية البسيطة وتصل إلى‬
‫أعقد التقنيات اإللكترونية ومن ثم أهم هذه التقنيات تقنيات الحاسب اآللي‬
‫وتقنيات االتصاالت‪ ,‬تقنيات قواعد البيانات ‪ ,‬وتقنيات نظم دعم القرارات و‬
‫النظم الخبيرة أصبحت من خصائص نظم المعلومات اإلدارية الحديثة‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫ابعاد وـمقومات نظم المعلوـمات اإلدارية‬
‫هناك خمسة مقومات لنظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬وتتمثل هذه المقومات في أبعادها‬
‫التنظيمية‪ ،‬والسلوكية واإلدارية‪ ،‬والتحليلية‪ ،‬والتقنية ‪.‬‬
‫‪ -1‬البعد التنظيمي‪ :‬إن نظام المعلومات اإلدارية في أي مؤسسة ما هي إال نظام‬
‫فرعي يتفاعل وينمو مع بقية النظم الفرعية في المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -2‬البعد السلوكي‪ :‬يتمثل البعد السلوكي لنظم المعلومات اإلدارية في السلوك‬
‫التنظيمي‪ ،‬ويقصد بالسلوك التنظيمي سـلوك اإلنسان داخل التنظيمات اإلدارية‪.‬‬
‫حيث يتأثر هذا السلوك بالعوامل التنظيمية‪.‬‬
‫‪ -3‬البعد اإلداري‪ :‬يتمثل الهدف األساسي لنظم المعلومات اإلدارية في تسهيل‬
‫وترشيد عملية صنع القرارات وحل المشاكل‪.‬‬
‫‪ -4‬البعد التحليلي‪ :‬يتمثل البعد التحليلي لنظم المعلومات اإلدارية في تحليل‬
‫وتصميم النظم حيث يسـتخدم الكثير من األساليب الفنية‪ ،‬والمداخل المختلفة‪.‬‬
‫‪ -5‬البعد التقني‪ :‬يتمثل البعد التقني لنظم المعلومات اإلدارية في تقنيات المعلومات‪،‬‬
‫فيمكن استخدام تقنيات يدوية أو شبة آلية أو آلية أو خليط من هذه التقنيات‪ .‬أما‬
‫في العصر الحالي فالتقنية اآللية (االلكترونية) هي السائدة‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫االبعاد‬
‫تقنيات المعلومات‬ ‫التقنية‬
‫المقومات‬

‫تحليل النظم‬ ‫التحليلية‬

‫االدارية‬
‫صنع القرارات‬

‫السلوك التنظيمي‬ ‫السلوكية‬

‫مفاهيم النظم‬ ‫التنظيمية‬

‫ابعاد نظم المعلومات االدارية ومقوماتها‬


‫وظائف نظم المعلومات اإلدارية‬
‫يبدأ أي نظام للمعلومات اإلدارية عمله بالمدخالت والتي تأتي من‬ ‫‪‬‬
‫المصادر اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬أوجه النشاط الداخلي في المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬أوجه النشاط الخارجي للمؤسسة مع المؤسسات األخرى في بيئتها‪.‬‬
‫‪ -‬استرجاع نتائج أوجه النشاط الداخلية والخارجية‪.‬‬
‫‪ -‬تخزن المدخالت في أوعية مناسبة‪ ،‬وتعالج البيانات باستخدام برامج‬
‫تطبيقية معينة‪ ،‬وبعد المعالجة يتم توصيل المعلومات إلى المستويات‬
‫اإلدارية المختلفة‪ .‬ويجب دائما ً مقارنة المخرجات مع المعايير‬
‫(المواصفات المطلوبة في المعلومات) لتحديد االنحرافات وإرجاعها إلى‬
‫النظام حتى يمكن ضبط العمل والرقابة عليه من خالل استرجاع النتائج‪.‬‬

‫ومن ذلك يمكن استنتاج أن وظائف نظم المعلومات األساسية هي‪-:‬‬

‫‪125‬‬
‫بيانات عن النشاط الخارجي والبيئة الخارجية‬

‫بيانات عن النشاط الداخلي‬

‫االجراءات‬

‫مخرجات النظام‬ ‫معالجة البيانات‬ ‫مدخالت النظام‬


‫توصيل‬ ‫‪Output‬‬ ‫ب‬
‫‪Data Processing‬‬ ‫‪Input‬‬
‫المعلومات‬

‫المعايير‬ ‫التخزين‬
‫استرجاع النتائج‬

‫نموذج لنظم المعلومات االدارية‬


‫وظائف نظم المعلومات اإلداريـة‬
‫أوال‪ :‬الحصول على البيانات‪:‬‬
‫تتضمن وظيفة الحصول على البيانات مهام اختيار وتحديد البيانات الالزمة سواء‬
‫من داخل المؤسسة أو من خارجها‪ .‬وتأتي البيانات من العمليات المالية واإلدارية‬
‫والفنية‪ ،‬وقد تأتي من تقارير خارجية في الصحف والمجالت‪ ..‬ويمكن الحصول‬
‫على البيانات باستخدام وسائل االتصال المختلفة اوقوائم االستقصاء والمقابالت‪.‬‬
‫احتياجات اإلدارة العليا من المعلومات‪ :‬تطلب اإلدارة العليا معلومات لتحديد‬
‫وتطوير األهداف والسياسات العامة‪ ،‬ويمكن تقسيم االحتياجات حسب مصادرها‬
‫إلى خارجية وداخلية‬
‫احتياجات اإلدارة الوسطى‪:‬‬
‫معلومات عن سير العمل ‪،‬سير العمليات المالية‪ ،‬تكاليف التسجيل‪ ،‬مستوى‬
‫المخزون والشراء‬

‫‪127‬‬
‫احتياجات اإلدارة التنفيذية‪ :‬تعليمات مفصلة عن إجراءات سير العمل‪.‬‬
‫واوجه الـنشاط المختلفة مثل نظام معالجة العمليات – نظام سوق التمويل –‬
‫بحوث التسويق ‪ -‬الموردين – سوق العمل‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تخزين البيانات‬
‫تتمثل الوظيفة الرئيسة الثانية لنظم المعلومات اإلدارة في تخزين البيانات في‬
‫وعاء مناسب لحفظها ومعالجتها واسترجاعها‪ ،‬ويعتبر مدخل قواعد البيانات‬
‫في الوقت الحالي أكثر المداخل مناـسبة لمعظم المؤسساـت لتحقيق هذا الغرض‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬تطوير النظم التطبيقية لمعالجة البيانات‬
‫تتطلب معالجة البياـنات ( التحليل والتبويب والتجميع والـتلخيص ‪ )....‬وتحويلها‬
‫إلى معلـوماـت‪ ،‬ثم تحديد اإلجراءات الفنية المتخصصة لهذه المعالجة‪ ،‬وترجمة‬
‫هذه اإلجراءات إلى نظم (برامج) تطبيقية‪.‬‬
‫ويتم ذلك عن طريق تحليل النظم وصوال إلـى مواصفات الـمعلومات المطلوبة‬
‫في المجاالت المختلفة‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫وقد أدى انتشار نظم إدارة قواعد البيانات إلى تسهيل هذه المهمـة وجـدير‬
‫بالذكر أن عملية تطوير هذه البرامج ليست عملية منتهية‪ ،‬بل يجب إجراء‬
‫المراجعة الدورية لهذه البرامج حتى تستجيب للتغيرات الداخـلية‬
‫والخارجية‪ ،‬وتلبي االحـتياجات المتطورة للمستويات اإلدارية المختلفة‪.‬‬
‫وهذه النظم تختلف حسب طبيعة عمل المؤسسة‪ ,‬مثل‪ -:‬نظام التخطيط‬
‫المالي – إدارة األرصدة – الرقابة المالية – األسعار – التكاليف – التدريب‬
‫– تقيم و متابعة األداء‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬استخراج المعلومات وتوصيلها‬
‫يجب على نظم المعلومات اإلدارية أن تمكن من استخراج المعلومات في‬
‫الشكل المناسب للغرض الذي تخدمه المعلومات‪ ،‬وقد يأخذ هذا الشكل‬
‫صورة معلومات مـقارنة أو عرض بدائل أو رسم بياني‪ ،‬أو إحصائيةـ أو‬
‫غير ذلك من األشكال المطبوعة أو المرئيةـ‪ ،‬ويجب أن تصل المعلومات في‬
‫الوقت المناسب الستخدامها‪.‬‬
‫‪129‬‬
‫خامسا‪ :‬استرجاع النتائج ومراقبة األداء وضبطه‬
‫يجب التأكد من أن المعلومات المقدمة تخدم الغرض من استخدامها‪ ،‬وأنها‬
‫تمثل أفضل ما يمكن تقديمه وذلك باالسترجاع الدوري لنتائج استخدام‬
‫المعلومات وأخذ هذه النتائج في الحسبان للقيام بالتطوير الالزم‪ .‬و‬
‫الرقابة من أهم وظائف نظم المعلومات وهي تهدف إلى التأكد من‬
‫سالمة عمليات تسجيل البيانات ومعالجتها و إعداد التقارير‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫نماذج نظم المعلومات الوظيفية‬

‫‪131‬‬
‫نموذج نظم معلومات الموارد البشرية‬

‫‪132‬‬
‫مكونات نظم المعلومات اإلدارية‬
‫‪ -‬األجهزة (الكمبيوتر و ملحقاته)‪.‬‬
‫‪ -‬البرمجيات البرامج المختلفة (تشغيل‪ ,‬وتطبيق)‪.‬‬
‫‪ -‬قواعد البيانات‪.‬‬
‫‪ -‬إدارة قواعد البيانات‪.‬‬
‫‪ -‬اإلجراءات‪ :‬وهي وصف الخطوات و التعليمات النجاز العمليات‬
‫الحاسوبية كلها‪ ,‬أي الذي يجب عمله ومن سيعمله‪.‬‬
‫‪ -‬األفراد الموارد البشرية‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫مهارات التعامل مع نظم المعلومات‬

‫مهارات فنية‪ -:‬ويقصد بها القدرة على التعامل مع الحاسب اآللي و‬


‫األجزاء المرتبطة بها‪ ,‬وكيفية تكامل وتفاعل تقنيات الحاسبات مع‬
‫التقنيات األخرى‪ .‬وهذا يعني تشغيل المكونات المادية وغير المادية‬
‫وهذه المهارات يمكن اكتسابها من خالل التعليم الرسمي – التدريب –‬
‫الممارسة‪.‬‬
‫مهارات اتصالية‪ -:‬أي القدرة على الوصول و التعامل الجيد مع‬
‫اآلخرين وهذه المهارة مهمة لتداول المعلومات بين أفراد المنظمة و‬
‫التعرف على احتياجات و متطلبات النظام‪.‬‬
‫المهارات التحليلية أو المفاهمة‪ -:‬وتعني القدرة على التفكير التحليلي‬
‫وفهم المواقف المعقدة وتعين المشاكل إلى أجزاء صغيرة بغرض حلها‬
‫(أي مهارات حل المشاكل)‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫العوامل السببية للنجاح أو الفشل‬
‫مستخدم النظام‪ :‬المشاركة في التصميم ساهم إلى حد كبير في‬
‫نجاح النظم‪.‬‬
‫دعم اإلدارة‪ :‬أي ينجح تنفيذ النظام إذا كان هناك دعم من‬
‫جميع المستويات اإلدارية وليس فقط اإلدارة العليا‪.‬‬
‫مستوى التعقيد والمخاطرة‪ :‬كلما ارتفعت درجة تعقيد نظام‬
‫المعلومات‪ ،‬انخفضت احتماالت نجاح تطبيقه وذلك لعدم قدرة‬
‫مستخدميه على استيعابه‪.‬‬
‫إدارة عملية التنفيذ‪ :‬األفراد‪ :‬أي المورد البشري وهو الذي‬
‫يسيطر ويشغل المكونات األخرى مثل تشغيل إدارة النظام‪ ,‬و‬
‫مثل أشخاص ذو خبرة في هذا المجال‪.‬‬
‫االتصاالت‪ :‬الشبكات وبرامج االتصال‪.‬‬
‫‪135‬‬
‫الفصل العاشر‪ :‬نظم دعم القرارات‬
‫‪ ‬ظهرت نظم دعم القرارات بوصفها امتداداً وتطويراً لنظم المعلومات‬
‫اإلدارية التي تركز على ما حدث في الماضي‪ ،‬بينما نظم دعم القرارات‬
‫تساعد المدير على معرفة ماذا يحدث في الحاضر والمستقبل‪.‬‬
‫‪ ‬أن نظم المعلومات اإلدارية تعطي معلومات يغلب عليها طابع تلخيص‬
‫البيانات‪ ،‬بينما تمكن نظم دعم القرارات من تفسير ما وراء األرقام‪.‬‬
‫وتتجه نظم المعلومات اإلدارية إلى النظر داخل المؤسسة‪ ،‬بينما نظم دعم‬
‫القرارات توسع الدائرة لتشمل داخل المؤسسة وخارجها‪.‬‬
‫‪ ‬تعريف نظم دعم القرارات((‪: Decision Support Systems – DSS‬‬
‫هو نظام معلومات تفاعلي مبني على الحاسب اآللي ومصمم لدعم عملية‬
‫اتخاذ القرارات النصف مهيكلة وبدرجة اقل الغير مهيكلة‪ ,‬وذـلك من خالل‬
‫خط حواري بين المستخدم للنظام و الحاسب اآللي وباستخدام النماذج‬
‫التحليلية وقواعد البيانات ونماذج القرارات‬

‫‪136‬‬
‫خصائص نظم دعم القرارات‬

‫تتميز نظم دعم القرارات بعدد من الخصائص التي تمكنها من مساعدة‬ ‫‪‬‬
‫صانعين القرارات في مواقف مختلفة‪.‬‬
‫وهي تركز بالدرجة األولى على خدمة صانعي القرارات في المستويات‬
‫اإلدارية الوسطى و العليا‪ ,‬وتفيد في وضع السياسات المتعلقة‬
‫بالمجاالت الوظيفة مثل (التسويق – التمويل – األفراد) وتفيد المدير‬
‫عن طريق تعريفة بأثر ما قدـ يتخذه من قرارات‪.‬‬
‫اهم خصائص نظم دعم القرارات‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫إمكانية التعامل مع كم كبير من البيانات‪( .‬البحث أو إمكانية البحث في‬ ‫‪.1‬‬


‫قواعد معلومات متعددة)‪.‬‬
‫إمكانية الحصول على البيانات من مصادر مختلفة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫مرونة في إعداد التقارير وتصحيحها بأفضل وأسهل الطرق‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪137‬‬
‫القدرة على القيام بعمليات التحليل المعقدة عن طريق استخدام طرق‬ ‫‪.4‬‬
‫مختلفة (مثال استخدام بحوث العمليات و التسويق و التحليل المالي)‪.‬‬
‫االستخدام األمثل للرسوم البيانية التي توضح أو تعبر عن الحالة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫إمكانية استخدام النماذج (نماذج التعظيم) الموجودة في بحوث‬ ‫‪.6‬‬
‫عمليات وغيرها من النماذج ‪.‬‬
‫‪ -‬إمكانية استخدام التحليل عن طريق ماذا لو ‪ what if‬و الذي يمكن‬ ‫‪.7‬‬
‫من إجراء تغيرات افتراضية على البيانات ومشاهدة أثر ذلك التعبير‬
‫على النتائج‪.‬‬
‫إمكانية استخدام أسلوب التحليل للبحث عن الهدف‪ .‬أي إمكانية‬ ‫‪.8‬‬
‫الوصول إلى البيانات التي يمكن أن تؤدي إلى النتيجة المطلوبة‪.‬‬
‫إمكانية إيجاد الحوار بين اآللة و اإلنسان‪ ,‬وإمكانية االستجابة له و‬ ‫‪.9‬‬
‫ليس فقط التفاعل معه (فهذه النظم ممكن تعطي اإلجابة عن سؤال‬
‫محدد كما يمكن أن تعطي اقتراح في وقت معين)‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫مكونات نظم دعم القرارات‬
‫ترتبط نظم دعم القرارات عادة بقواعد بيانات المؤسسة‪ ،‬مع إمكانية‬ ‫‪‬‬
‫االرتباط بقواعد بيانات خارجية ‪،‬وقواعد النماذج‪ ،‬وواجهة استخدام‪.‬‬
‫تمكن نظم دعم القرارات المدير من الوصول الى البيانات المخزنة في‬ ‫‪‬‬
‫قواعد بيانات المؤسسةلكافة العمليات‬
‫تمكن ايضا من الوصول الى البيانات المخزنة في قواعد بيانات خارجية‬ ‫‪‬‬
‫وجلب البيانات المناسبة منها‪.‬‬
‫توفر واجهة االستخدام امكانية ادارة الحوار بين االنسان واآللة من خالل‬ ‫‪‬‬
‫تقنيات االتصاالت‬
‫تتميز نظم دعم القرارات باستخدام قادة النماذج‬ ‫‪‬‬

‫‪139‬‬
‫مكونات نظم دعم القرارات‬

‫‪140‬‬
‫واجهة المستخدم‬

‫‪141‬‬
‫نماذج شائعة االستخدام في نظم دعم القرارات‬
‫النماذج المالية‪ -:‬وهي تمثل التدقيق النقدي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نماذج الرسم البياني‪ -:‬وهي تمكن من تمثيل البيانات و‬ ‫‪‬‬


‫المعلومات بيانياً‪ ,‬وهذا يزيد من تطوير صانع القرار‬
‫للمشاكل‪.‬‬
‫نماذج إدارة المشاريع‪ :‬وهي تستخدم في المشاريع الكبيرة‪,‬‬ ‫‪‬‬
‫وهي تحقق التنسيق بين أنشطتها واكتشاف األنشطة الحرجة‬
‫التي يمكن أن تؤخر المشروع وتعرضه للخطر‪ ,‬كما انه يمكن‬
‫من تحديد أفضل طرق النجاز المشروع في وقت أقل وبطريقة‬
‫فعالة في مقابل زيادة الموارد‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫خطوات تطوير النماذج‬
‫تحديد وتعريف المعلومات‬ ‫‪.1‬‬
‫تحديد القيود والمتغيرات‬ ‫‪.2‬‬
‫العالقات بين المتغيرات‬ ‫‪.3‬‬
‫بناء النموذج‬ ‫‪.4‬‬
‫إعداد النموذج بما يناسب النظام أو البرنامج المستخدم‬ ‫‪.5‬‬
‫اختبار النموذج‬ ‫‪.6‬‬
‫تطبيق النموذج‬ ‫‪.7‬‬

‫‪ -‬صياغة ‪143‬‬
‫نظم دعم القرارات الجماعية (‪)GDSS‬‬
‫‪GROUP DECISION SUPPORT SYSTEM‬‬
‫يمكن أن تقسم القرارات من حيث مساهمة المديرين في صنعها إلى‬ ‫‪‬‬
‫ثالثة أقسام‪:‬‬
‫يصنع القرار ويتخذه شخص بمفرده وهو مسئوال عن هذا القرار‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫يساهم الشخص في إعداد مشروع القرار ورسمه‪ ،‬ويقوم شخص أو‬ ‫‪.2‬‬
‫أشخاص آخرين الستكمال اإلجراءات الالزمة‪.‬‬
‫أن يكون صنع القرار نتيجة للمناقشات الجماعية بين عدد من‬ ‫‪.3‬‬
‫المسئولين‪ ،‬وتكون مسؤولية القرار جماعية‪.‬‬
‫وهذه النظم تعرف بأنها نظم تتضمن خليطا ً من تقنيات االتصاالت و‬ ‫‪‬‬
‫الحاسبات و القرارات لدعم صياغة المشاكل و المساعدة على إيجاد‬
‫حلول لها‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫يتوقف نجاح هذه النظم على‬
‫‪ .1‬مقياس طبيعة التقنية المتوفرة لحجم المجموعة و لغرضها‪.‬‬
‫‪ .2‬شكل االتصال‪ :‬وجها ً لوجه أو االتصال عن بعد من أماكن مختلفة‪.‬‬
‫‪ .3‬طريقة استخدام أفراد المجموعة للتقنيات المتوفرة‪.‬‬

‫خيارات استخدام نظم دعم المعلومات الجماعية‪:‬‬


‫‪ ‬غرفة القرارات‬
‫‪ ‬شبكة محلية (‪)LAN‬‬
‫‪ ‬شبكة موسعة (‪)WAN‬‬

‫‪145‬‬
‫الفصل الحادي عشر‪:‬‬
‫الذكاء االصطناعي والنظم الخبيرة‬

‫جون مكارثي هو الذي قدم مصطلح الذكاء االصطناعي في عام ‪1956‬م‬ ‫‪‬‬
‫ويعنى به مقدرة الحاسب اآللي على القيام بوظائف تحاكي ما يقوم به المخ‬
‫البشري‪ ,‬أي الكيفية التي يفكر بها اإلنسان‪ ,‬وتطوير العتاد و البرامج التي‬
‫تحاكي عمل المخ البشري‪.‬‬
‫وهو حقل واسع تمتد جذوره إلى حقول متعددة تشمل علم الحاسب اآللي‬ ‫‪‬‬
‫وعلم النفس المعرفي واللغويات والفلسفة‬
‫تسمح النظم الخبيرة للحاسب ان يعمل مثل الخبير في مجال معين‪ ،‬كما يمكن‬ ‫‪‬‬
‫االنسان اآللي من تطوير آالت تقوم باعمال االنسان الدقيقة والروتينية‬
‫والخطرة‪ (.‬مثال تجميع السيارات )‬
‫تعريف الذكاء االصطناعي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫وهو ذكاء من صنع أو ابتكار اإلنسان‪ ,‬يتم الحصول عليه من خالل إعطاء‬ ‫‪‬‬
‫الحاسوب القدرة المبرمجة على أداء بعض األعمال التي تقرن غالبا ً بمفهوم‬
‫الذكاء البشري مثل القدرة على التعلم و اتخاذ القرارات‪.‬‬
‫‪146‬‬
‫خصائص الذكاء البشري‬
‫وعالقتها بالذكاءـ االصطناعي‬
‫‪ .1‬التعلم من الخبرات الماضيةـ‬
‫‪ .2‬تطبيق المعرفة التي نحصل عليها مـن‬
‫الخبرة‬
‫‪ .3‬التعامل مع االمور المـعقدة والمحيرة‬
‫‪ .4‬حل المـشاكل مـع غياب معلومات هامةـ‬
‫‪ .5‬تحديد االشياء واالمور الهامـة‬
‫‪ .6‬المـقدرة على التفكير وتحديد االسباب‬
‫‪ .7‬القدرة على التصور واالبداع‬
‫‪ .8‬رد الفعل الصحيح في المواقف الجديدة‬
‫‪ .9‬فهم وادراك االمور المرئيةـ‬
‫‪ .10‬استخدام التجربةـ والخطأ الستكشاف‬
‫االمور‬
‫‪147‬‬
‫مفهوم النظم الخبيرة وتعريفها‬
‫النظم الخبيرة هي نماذج ونظم تفاعلية مبنية على الحاسبات‬
‫اآللية و المعرفة المتراكمة ((القواعد) والنظريات ‪ )..‬مصممة‬
‫بحيث تحاكي تفكير الخبير البشري‪ ,‬بغرض التوصل إلى حلول‬
‫للمشاكل من خالل‪ ,‬استخدام هذه المعرفة ومن خالل إجراءات‬
‫استداللية‪ ,‬ووضع توصيات للمساعدة في عملية اتخاذ القرار‬
‫لإلنسان غير الخبير‪ .‬أي يأخذ الحقائق من تفكير وفكر الخبراء‬
‫ثم يقوم المختصين بتغذية برمجيات الحاسوب بهذه المعرفة‬
‫والتي تمكن المدير أو أعداد أخري للرجوع إليها‪.‬‬
‫‪0‬‬

‫‪148‬‬
‫طرق عمل النظام‬

‫وهذه النظم تتعامل مع حاالت عدم التأكد بناءا على قواعد المعرفة‬
‫المخزنة في البرنامج الخبير حيث يقوم البرنامج الخبير بعمل‬
‫االستدالالت الخاصة (استشارة قاعدة المعرفة المخزنة) للوصول‬
‫إلى استنتاجات معينة وعرضها على طالب االستشارة غير‬
‫الخبير‪ ,‬ومن الممكن أن يقدم له المنطق (التعليل) الذي استند إليه‬
‫البرنامج في استنتاجاته‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫خصائص النظم الخبـيرة‬
‫‪ - 1‬القدرة على الحصول على المعرفة و الخبرات البشرية النادرة وحفظها‪,‬‬
‫وتفسير استخدامها في مجال معين‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقديم الحلول المبنية على المعرفة و الخبرة للمشاكل المعقدة في زمن‬
‫قياسي‪ ,‬مع النظر إلى المشاكل من زوايا متعددة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تحقيق المشاركة اإلنسانية في االستفادة من الخبرات البشرية النادرة‬
‫وذلك بتوفير هذه الخبرات في أكثر من مكان وفي وقت واحد‪.‬‬
‫‪ - 4‬القدرة على شرح أسباب اخذ الحلول المقترحة وهذه من أهم الفوائد‬
‫للنظام‪.‬‬
‫‪ -5‬القدرة علـى استخالص االستنتاجات من قواعد معينة للتصرف ومن‬
‫عالقات معقدة‪.‬‬
‫‪ -6‬القدرة على التعامل مع المعلـوماـت الناتجة من النظام‪.‬‬
‫‪ -7‬القدرة علـى التصرفات الذكية مثل اقتراح أفكار ومداخل جديدة لحل‬
‫المشاكل بناءا على معلـوماـت معينة (مثال المجال الطبيعي)‪.‬‬
‫‪150‬‬
‫خصائص النظم الخبيرة‬
‫(‪)EXPERT SYSTEM‬‬
‫‪ ‬باإلمكان استخدام النظم الخبيرة في كل الحقول و المجاالت إال‬
‫أن هذا االستخدام مازال محدوداً نظراً الرتفاع تكاليف تطويره‬
‫وصعوبة استخدامه وتحديثه وصناعته‪.‬‬
‫‪ ‬والستخدام هذه النظم (النظم الخبيرة) فوائد في التنظيمات‬
‫اإلدارية خصوصا ً في العمليات التالية‪-:‬‬
‫‪ .1‬وضع األهداف اإلستراتيجية‪ :‬فهي تمكن من اقتراح األهداف‬
‫اإلستراتجية مع بيان أثرها على موارد المؤسسة‪.‬‬
‫وهذه من أهم أعمال اإلدارة العليا فهذه األهداف تمثل المسار‬
‫العام لجميع أنشطة المؤسسة (مثل الفرص التسويقية – قوة‬
‫المنافسة – قوة المؤسسة)‪.‬‬
‫‪151‬‬
‫‪ .2‬التخطيط‬
‫‪ .3‬التصميم‬
‫‪ .4‬صنع القرارات‬
‫‪ .5‬الفحص والمتابعة‬

‫‪ ‬وتستخدم هذه النظم في كثير من المجاالت العسكرية والمدنية وفي‬


‫مجاالت عديدة مثل‪:‬‬
‫المجال الطبي‪ ،‬االتصاالت‪ ،‬التخطيط المالي طويل االجل‪ ،‬صالح اآلالت‬
‫العسكرية‬

‫‪152‬‬
‫الباب الثالث‬

‫األسس العامة لتطوير نظم المعلومات‬

‫‪153‬‬
‫دورة تطوير النظم‬
‫(‪ )1‬تحقيق النظم‬

‫(‪ )2‬تحليل النظم‬

‫(‪ )3‬تصميم النظم‬

‫(‪ )4‬تطبيق النظم‬ ‫استرجاع النتائج‬

‫(‪ )5‬مراجعة النظم‬

‫‪154‬‬
‫الفصل الثاني عشر ‪ :‬تحقيق النظم‬
‫‪SYSTEM INVESTIGATION‬‬
‫يهدف تحقيـق النظـم إلـى تحديـد مدى إسـهام النظام القائـم فعال فـي تحقيـق أهداف المؤسـسة و‬ ‫‪‬‬
‫تحديــد جدوى تطوي ـرـ النظام و أهدافــه ثــم توصــيف النظام القائــم ليكون نقطــة االنطالق إلــى‬
‫التطويرـ‬

‫تحليل إستراتيجية المؤسسة و أهدافها‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫دراسة الوضع الحالي للـمؤسسة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬دراسة تاريخ الـمؤسسة و نموها‬


‫‪ .2‬دراسة وضع المؤسسة بين المؤسسات المماثلة لها في السوق‬

‫دراسة البيئة الحالية للمؤسسة‬ ‫‪‬‬


‫ظروف االقتصاد‬ ‫‪.1‬‬
‫ظروف السوق‬ ‫‪.2‬‬
‫االعتبارات السياسية ‪ ،‬والمالية‪ ،‬والتقنية‬ ‫‪.3‬‬

‫‪155‬‬
‫االستراتيجيات الرئيسية للمؤسسة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬الحفاظ على المستوى الحالي لألداء و للعمالء‬


‫‪ ‬توسعة نطاق المنتجات و الخدمات‬
‫‪ ‬استحداث مجاالت عمل جديدة‬
‫‪ ‬االهداف طويلة االجل‬
‫‪ ‬االهداف قصيرة االجل‬
‫‪ ‬تكوين فريق العمل‬
‫(االدارة العليا‪ ،‬ادرة تقنية المعلومات‪ ،‬االقسام الوظيفية المعنية)‬
‫وتتمثل مسؤوليات الفريق فيما يلي‪:‬‬
‫دراسة الجدوى للتطوير‪ ،‬تحديد االهداف‪ ،‬دراسة النظم الحالية‪ ،‬تحديد الموارد المالية‬
‫والمادية والبشرية‪ ،‬توزيع الموارد على االنشطة‪ ،‬تحديد االختصاصات‬
‫والمسؤوليات العضاء الفريق‪ ،‬جدولة المشروع‪ ،‬اعداد ملخص بتوصيات الفريق‪،‬‬
‫تزويد االدارة بتقرير دوري عن سير العمل‬

‫‪156‬‬
‫دراسة الجدوى وتحديد االهداف‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬الجـدوى الفنية‪ :‬هل يمكن القيام بالعمل بالتقنيات المتاحـة؟‬


‫‪ ‬الجدوى االقتصادية‪ :‬ما العائد من تطوير النظم؟‬
‫‪ ‬الجدوى التشغيلية‪ :‬هل سيستخدم النظـام اذا تم انشاؤه في مؤسستنا؟‬

‫تحديد األهداف العامة للتطوير‬ ‫‪‬‬

‫اذا كانت نتيجة دراسة المشروع تؤيد جدوى االستمرار في تنفيذه فيجب‬ ‫‪‬‬
‫تحديد اهداف هذا التطويرويمكن ان تتضمن‪:‬‬
‫تحديد الخدمات التي ستقدمها النظم الجديدة‬ ‫‪.1‬‬
‫تحديد مستوى اداء الخدمات بما يحقق اهداف الوحدات‬ ‫‪.2‬‬
‫تحديد اولويات التقنيات المستخدمة‬ ‫‪.3‬‬

‫‪157‬‬
‫دراسة النظم الحالية‬
‫الهيكل التنظيمي للنظم‬ ‫‪‬‬

‫العتاد وطاقاته‬ ‫‪‬‬

‫برمجيات النظم‬ ‫‪‬‬

‫البرامج التطبيقية‬ ‫‪‬‬

‫تقويم كل برنامج من ثالثة جوانب‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬تقويم المستخدم‬
‫‪ ‬التقويم الفني‬
‫‪ ‬القويم التنافسي‬
‫الكفاءات البشرية‬ ‫‪‬‬

‫السياسات و اإلجراءات‬ ‫‪‬‬

‫‪158‬‬
‫الفصل الثالث عشر ‪ :‬تحليل النظم‬
‫‪ ‬مفهوم تحليل النظم‪:‬‬
‫تحلي ل النظم عبارة ع ن دراس ة لشبك ة التفاع ل داخ ل نظ م العم ل ينتج عنها‬
‫فهم طبيعة العمل واقتراح االساليب الالزمة لتحسين كفاءة العمل وزيادة‬
‫فعالية االداء‪.‬‬
‫‪ ‬يؤدي اس تخدام هذا االس لوب للعدي د م ن المزاي ا كتحدي د النظ م الفرعي ة‪،‬‬
‫العالقات المتبادل ة بينه ا‪ ،‬تحدي د العمليات الرئيس ية بالمنظم ة‪ ،‬تحدي د‬
‫االهداف الحالية والمرتقبة‪،‬تحديد كيفية تفاعل المنظمة مع البيئة‪.‬‬
‫‪ ‬تحليل نظم المعلومات االدارية‪ :‬يهدف لتحديد المعلومات المطلوبة حتى‬
‫يس تطيع محلل و النظ م اختيار التقنيات المناس بة للتط بيقات الالزم ة‪،‬‬
‫وتس تخدم العدي د م ن االدوات لجم ع المعلومات مث ل المقابل ة الشخص ية‬
‫وقوائم االستقصاء وفحص السجالت والمالحظة‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫تحليل نظم المعلومات اإلدارية‬ ‫‪‬‬

‫تتضمن عملية تحديد المعلومات االمور التالية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬تحديد العمليات الموجودة بالمؤسسة‬


‫‪ .2‬تحليل درجة تكرار العمليات و الزمن الالزم النجازها‬
‫‪ .3‬تحليل طرق الرقابة‬
‫‪ .4‬تحليل احتياجات المسئولين عن العمليات‬
‫‪ .5‬تحليل متطلبات صانعي القرارات‬

‫المداخل التقليدية لتحليل وتصميم النظم‪:‬‬


‫المداخل الفرعية للتحليل والتصميم ( تحليل استخدام البيانات‪ ،‬تحليل‬
‫النظم الوظيفية‪ ،‬تحليل عالقة البيانات بالنظم الوظيفية‪ ،‬تحليل‬
‫تدفق البيانات‪ ،‬تحليل المستويات االدارية)‬

‫‪160‬‬
‫مدخل التحليل من اعلى الى اسفل والتصميم‬
‫من اسفل الى اعلى‪:‬‬
‫تعتبر هذا المدخل من المداخل الشاملة ويمكن استخدام بعض المداخل الفرعية‬ ‫‪‬‬
‫السابقة معه ويتضمن المدخل مرحلتين‪:‬‬
‫االولى‪ :‬التحليل من اعلى الى اسفل‬ ‫‪‬‬

‫يركز في تحليله على استخدام المعلومات اكثر من اهتمامه بالمعلومات ذاتها‬ ‫‪‬‬
‫ويتم على النحو التالي‪:‬‬
‫تحديد استراتيجيات المؤسسة واهدافها‪ ،‬تحديد اوجه نشاطاتها لتحقيق االهداف‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد المعلومات المطلوبة لجميع المستويات االدارية‪ ،‬تحديد قواعد البيانات‬
‫الالزمة‪ ،‬تحديد جداول قواعد البيانات والعالقات بينها‬
‫الثانية‪ :‬التصميم من اسفل الى اعلى‬ ‫‪‬‬

‫بعد المرحلة السابقة يبدأ التصميم بطريقة عكسية‬ ‫‪‬‬

‫يتضمن الخطوات التالية‪ :‬تصميم الجداول بحقولها ومفاتيحها وعالقاتها‪ ،‬تصميم‬ ‫‪‬‬
‫قواعد البيانات‪ ،‬تصميم شبكة المعلومات للمنظمة‪،‬تصميم النظم التي توفر‬
‫المعلومات الوجه النشاطات المختلفة بكافة المستويات االدارية‬
‫التحليل من اعلى الى اسفل‬
‫تحقيق‬
‫تحليل استراتيجيات‬
‫استرتيجيات‬ ‫واهداف المنظمة‬
‫واهداف المنظمة‬
‫التصميم من اسفل الى اعلى‬

‫تغذية اوجه‬ ‫تحليل اوجه نشاط‬


‫النشاط‬ ‫المنظمة‬
‫بالمعلومات‬

‫تصميم شبكة‬ ‫تحديد المعلومات‬


‫معلومات المنظمة‬ ‫المطلوبة للقرارات‬

‫تحديد قواعد‬
‫تصميم قواعد‬ ‫البيانات الالزمة‬
‫البيانات الالزمة‬

‫تصميم الجداول‬ ‫تحديد الجداول‬


‫وفهارسها وعالقاتها‬ ‫وفهارسها وعالقاتها‬
‫التحليل من اعلى الى اسفل‬
‫والتصميم من اسفل الى اعلى‬
‫واجبات االدارة وفريق العمل في مرحلة التحليل‪:‬‬
‫واجبات االدارة‬ ‫‪‬‬

‫اطالع فريق العمل على كافة التفاصيل الدقيقة المتعلقة بعملهم‬ ‫‪‬‬

‫مساعدة محللي النظم على فهم المصطلحات المرتبطة بالعمل‬ ‫‪‬‬

‫ايضاح اجراءات العمل واالحتياجات من المعلومات‬ ‫‪‬‬

‫واجبات فريق العمل‬ ‫‪‬‬

‫اعداد خريطة عمل تفصيلية لشبكة العمل الحالية بالمنظمة مؤيدة‬ ‫‪‬‬
‫بالمستندات وتتضمن ما يلي‪:‬‬
‫(النظام الحالي‪ ،‬كيفية عمله‪ ،‬المطلوب مستقبال‪ ،‬مدخالن النظام‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫كيفية المعالجة‪ ،‬المخرجات المطلوبة‪ ،‬التقنيات المستخدمة والبرامج‪،‬‬
‫الهيكل التنظيمي‪ ،‬التغييرات المطلوبة والمؤديه لتحقيق المخرجات‬
‫المطلوبة‪ ،‬نقاط االختناق المؤدية لتاخير العمل)‬
‫الفصل الرابع عشر‪ :‬تصميم النظم‬

‫‪ ‬هناك ارتباط وثيق بين تحليل النظم وتصميمها‬


‫‪ ‬والتحليل يعني تجزئة الشيء إلى عناصره للوصول إلى تفاصيل أكثر عن‬
‫طبيعته‪ .‬والتحليل يمكننا من تحديد األمور التي يمكن أن تؤدى بطريقة‬
‫أفضل‪ ,‬والجوانب الناقصة التي يمكن إضافتها‪ .‬وبذلك يمكننا أخذ نظاما ً‬
‫فرعيا ً ثم نعيد صياغته في تصميم يحقق ما توصل إليه التحليل‪.‬‬
‫‪ ‬أما التصميم فيركز على كيفية تحقيق التوافق بين البشر والهيكل التنظيمي‬
‫والبيانات والتقنيات‪.‬‬
‫‪ ‬وبذلك يكون التحليل هدفه تحديد ما يجب عمله من خالل تحقيق الفهم‬
‫الكامل للنظم‪ ,‬أما التصميم فيهدف إلى عمل خطة لوضع األشياء مع بعضها‬
‫البعض وذلك بما يحقق أهداف التحليل‪.‬‬
‫التصميم المنطقي للنظم‬

‫‪ ‬يشير التصميم المنطقي إلى الطريقة التي سوف تعمل بها مكونات نظم‬
‫المعلومات بتناسق مع بعضها البعض‬
‫‪‬ويصف كذلك الوظائف المطلوبة لتحقيق أهداف النظم‪ ,‬ويحدد مالمح النظم‬
‫الجديدة‪.‬‬
‫‪‬ونناقش في هذا الجزء األمور التي يجب أن يتناولها التصميم المنطقي‬
‫للنظم‪:‬‬
‫‪ ‬تصميم المخرجات‬
‫‪‬يجب مراعاة اآلتي في التصميم‪:‬‬
‫تحديد المعلومات التي يجب أن تظهر‪ ،‬وطريقة عرضها ووسيط اإلخراج ‪،‬‬
‫وتنظيم العرض بطريقة مقبولة ‪ ،‬وكذلك تحديد طريقة توصيل المعلومات‪.‬‬
‫‪‬تصميم المدخالت‬
‫‪‬ويجب مراعاة اآلتي‪-:‬‬
‫– تحديد البيانات المطلوب إدخالها‪.‬‬
‫– الوسيط الذي يستخدم في عملية اإلدخال ‪.‬‬
‫– الطريقة التي يجب أن تنظم بها البيانات المدخلة‪.‬‬
‫– الطريقة التي ترشد المستخدم على كيفية إدخال البيانات‪.‬‬
‫– تحديد البيانات التي تحتاج إلى تحقيق عند إدخالها لتفادي الخطأ‪.‬‬
‫– تحديد طريقة تحقيق صحة البيانات و إجراءات التصحيح‪.‬‬
‫‪‬تصميم قواعد البيانات والجداول‬
‫يبدأ تصميم قواعد البيانات بتصميم الجداول‪ .‬وهنا تحدد طبيعة كل جدول‬
‫ومحتواه‬
‫‪‬ويجب عند التصميم االهتمام باألمور التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد وحدة البيانات التي ستكون موضوع الجدول‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد الحقول التي يتكون منها سجل وحدة البيانات‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد أنواع البيانات التي ستدخل في كل حقل‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد العالقات بين الجداول ونوع هذه العالقات‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم اإلجراءات‬
‫تتضمن تحديد المهام التي البد من القيام بها عند استخدام النظام وتحديد‬
‫المسئول عن هذه اإلجراءات ‪.‬‬
‫‪ ‬وكذلك تتضمن اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬طرق الحصول على البيانات و إدخالها‪.‬‬
‫‪ -‬خطوات تشغيل النظام و إعداده للتفاعل المباشر من قبل المستخدمين‪.‬‬
‫‪ -‬الخطوات التي تتبع عند حدوث أخطاء غير متوقعة أثناء استخدام النظام‪.‬‬
‫‪ -‬خطوات عمل النسخ االحتياطية من البيانات وطرق حفظ هذه النسخ‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم الرقابة‬
‫قد يحدث أخطاء سواء في عملية إدخال البيانات أو عملية طلب البيانات‬
‫ويجب أن تؤخذ هذه األخطاء في االعتبار خصوصا ً األخطاء الخطيرة التي‬
‫قد تؤدي إلى مسح البيانات حتى ولو كان احتمال حدوثها قليالً جداً‪.‬‬
‫‪ ‬والرقابة على المدخالت تتضمن الجوانب اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬التأكيد على إتمام العمليات التي تتضمن أكثر من صرف بصورة كاملة مثل‬
‫العمليات المحاسبية‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق البيانات المدخلة والتأكد من صحتها‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد ما إذا كانت هناك بيانات مهمة قد فقدت‪.‬‬

‫التصميم المادي للنظم‬


‫‪ ‬يهدف إلى رسم الصورة التي سيكون عليها النظام في الواقع العملي‪ ,‬وهو‬
‫يتضمن تحديد خصائص مكونات النظم الالزمة لتنفيذ التصميم المنطقي‪ ,‬ويشمل‬
‫العتاد‪ ,‬نظم االتصاالت‪ ,‬البرامج التطبيقية‪ ,‬والعمالة‪.‬‬
‫‪ ‬بدائل العتاد ونظم التشغيل‪:‬‬
‫وتحديد العتاد قد ال يكون الخطوة األولى إذ هو يعين على البرامج التطبيقية التي‬
‫تحدد عادة صفة العمل ونظم التشغيل المناسبة لها‪ ,‬وقد يتداخل تحديد العتاد مع‬
‫تحديد االتصاالت والبرامج‪.‬‬
‫وهو يتطلب معرفة طبيعة العتاد في هذا العصر ومقارنة التقنيات الموجودة‬
‫فعال في المؤسسة بالتقنيات البديلة المتاحة في السوق الحالي‪.‬‬

‫‪ ‬مقارنة التقنيات الموجودة بالتقنيات البديلة‬


‫من هذه المقارنة ينتج عدة بدائل أو حلول وهي االستمرار في استخدام‬
‫النظام الحالي‪ ,‬أو تحديث النظام‪ ,‬أو إبدال النظام الحالي‪ ,‬أو التعاقد مع‬
‫أحدى الشركات لتشغيل العمليات داخل المؤسسة‪:‬‬
‫‪ -1‬االستمرار‪ :‬وهو قد يتطلب بعض التعديالت الثانوية أو دون أي‬
‫تعديالت وهو يفترض وجود نظم معلومات إدارية مقبولة داخل المؤسسة‪.‬‬
‫وهو يحقق بعض المزايا وله بعض العيوب‬
‫‪ -2‬التحديث ‪ :‬وذلك عن طريق زيادة طاقة األجهزةـ الحالية والحصول على‬
‫إصدارات جديدة قد ينظم التشغيل والبرامج‪ .‬وهذا يحقق مزايا وله ايضا‬
‫عيوب‬
‫‪ - 3‬إبدال النظم ‪ :‬ويقوم على ابدال العتاد ونظم التشغيل والبرامج وايضا‬
‫له مزايا وعيوب‬
‫‪ -4‬التعاقد على التشغيل‪:‬‬
‫هناك جهات متخصصة في تقويم خدمات المعلومات داخل المؤسسات‪ .‬وهذه الجهات‬
‫تكون مسئولة عن وظائف نظم المعلومات اإلدارية‪.‬‬
‫بما في ذلك تدريب الموظفين في المؤسسة وتطوير البرامج المناسبة لالحتياجات‬
‫وسنعرض المزايا والعيوب‪.‬‬

‫بدائل نظم االتصاالت‬ ‫‪‬‬

‫هناك عدد من بدائل نظم االتصاالت التي تحتاج إلى دراسة ‪ .‬منها الخطوط المستأجرة‬ ‫‪‬‬
‫– الهاتف الميكروويف – األلياف الضوئية – األقمار الصناعية أو خليط من بعض أو‬
‫كل هذه الوسائط‪.‬‬

‫بدائل البرامج التطبيقية وطبيعتها‬ ‫‪‬‬

‫يمكن الحصول على البرامج التطبيقية بـالشراء أو الترخيص باالستخدام من الشركات‬ ‫‪‬‬
‫المتخصصة في تطوير البرامج أو تطوير البرامج داخل المؤسسة والدعم الفني‬
‫والصيانة‪.‬‬
‫البرامج الخارجية‬
‫‪ ‬ولـهذه البرامج مزايا منها‪:‬‬
‫‪ .1‬اقل تكلفة من التطوير الداخلي‬
‫‪ .2‬أعلى جودة‬
‫‪ .3‬أقل زمن‬
‫‪ .4‬عمالة فنية أقل‬
‫‪ ‬وعند الحصول على البرامج الخارجية يجب مراعاة اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬فحص البرامج قبل الشراء وتحليل قدراتها على تلبية االحتياجات‬
‫واستخدامها بكفاءة داخل المؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة إمكانية إجراء تعديالت على البرامج لتلبي االحتياجات‪.‬‬
‫‪ ‬إمكانية تكامل البرامج مع بعضها البعض وإيجاـد عالقات بينية تربط‬
‫التطبيقات المختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة تكاليف إجراء التعديالت على البرامج‪.‬‬
‫‪ ‬تجنب شراء البرامج إذا لم تكن قد جربت واستخدمت فال يجب أن تكون‬
‫المؤسسة أول المستخدمين للبرامج الجديدة‪.‬‬
‫تطوير البرامج داخليا ً‬
‫‪ ‬ولهذه الطريقة مزايا عديدة منها‪:‬‬
‫‪ ‬تمكين المؤسسة من الحصول على الوظائف والتقارير التي تناسب‬
‫عمل المؤسسة‪ ,‬حيث تصمم البرامج على قدر االمتيازات بينما قد يكون‬
‫بعض البرامج الخارجية لها وظائف ال تحتاج إليها المؤسسة وتفتقد‬
‫إلى كثير مما يحتاج إليه العمل‪.‬‬
‫‪ ‬يوفر مرونة كبيرة في إجراء التعديالت و اإلضافات التي تظهر الحاجة‬
‫إليها مستقبالً‪.‬‬
‫‪ ‬توفير قدر كبير من الرقابة على التطبيقات‪.‬‬
‫تطوير البرامج باستخدام لغات الجيل الثالث أو الجيل الرابع (قراءة)‬
‫صيانة البرامج‬
‫‪ ‬بما أن البرامج تحتاج إلى من وقت الى آخر إدخال تعديالت وتحسينات‬
‫يجعلها أكثر فائدة في تحقيق األهداف التنظيمية‪.‬‬
‫‪ ‬وقد تكون التعديالت قليلة وقد يتطلب إعادة التطوير بكل مراحله‬
‫‪ ‬ومن األسباب التي تستدعي القيام بصيانة البرامج ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬ظهور متطلبات جديدة من المستخدمين‪.‬‬
‫‪ -‬ظهور أخطاء و مشاكل في استخدام البرامج‪.‬‬
‫‪ -‬ظهور مشاكل في األجهزة ووسائل االتصال‪.‬‬
‫‪ -‬إجراء تغيرات تنظيمية داخل المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬ظهور متطلبات قانونية جديدة‪.‬‬
‫بدائل العمالة‬ ‫‪‬‬

‫تتطلب النظم الجديدة القيام بمهام فنية إدارية جديدة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وتحدد هذه المهام في ضوء مكونات العتاد والبرامج الجديدة لذلك يجب إعداد‬ ‫‪‬‬
‫العاملين قبل بدء تطبيق هذه النظم‬
‫ويجب أن تؤخذ في االعتبار فترات التدريب الالزمة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وهناك العديد من البدائل التي تتعلق باألفراد الذين سيعملون في النظم‬ ‫‪‬‬
‫الجديدة‪:‬‬
‫إسناد المهام الجديدة للموظفين الحاليين‪.‬‬
‫إعادة توزيع الموظفين بين األقسام‪.‬‬
‫تعيين موظفين جدد‪.‬‬
‫االستعانة بموظفين من موردي النظم ‪.‬‬
‫التعاقد مع طرف ثالث لتوفير الموظفين‪.‬‬
‫الفصل الخامس عشر‪ :‬تطبيق النظم ومراجعتها‬

‫مقدمة‬
‫بعد تصميم النظم وتحديد طريقة الحصول على التطبيقات (الشراء‬ ‫‪‬‬
‫الخارجي‪ ,‬أو التطوير الداخلي) هناك أمور كثيرة يجب القيام بها حتى‬
‫تدخل النظم الجديدة إلى الخدمة الفعلية وهذه األمور تشكل مرحلة‬
‫التطبيق في دورة التطوير‪.‬‬
‫وبعد التطبيق ودخول النظم إلى الخدمة تحتاج النظم إلى المتابعة‬ ‫‪‬‬
‫والتقويم المستمرين لضمان تحقيق النظم لألهداف التنظيمية‪ .‬وتمثل‬
‫هذه المتابعة والتقويم مرحلة المراجعة في دورة التطوير‪.‬‬
‫مرحلة التطبيق‬
‫تتضمن مرحلة التطبيق عدداً من المهام يمكن تقسيمها إلى قسمين‬ ‫‪‬‬
‫وهي‪:‬‬
‫االستعدادات قبل التركيب‪ :‬وتشمل االستعدادات قبل التركيب على‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اعداد المستخدمين‬ ‫‪‬‬

‫التعيين والتدريب‬ ‫‪‬‬

‫اعداد مواقع العمل‬ ‫‪‬‬

‫تحويل البيانات‬ ‫‪‬‬

‫التركيب واالختبار والتشغيل‪:‬ويشمل كال من‪:‬‬ ‫‪.2‬‬


‫تركيب االجهزة والبرامج ولها عدة طرق ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫المدخل المتوازي‬ ‫‪‬‬

‫المدخل التدريجي‬ ‫‪‬‬


‫‪ ‬المدخل االنتقائي‬
‫‪ ‬المدخل المباشر‬
‫ويمكن استخدام اكثر من مدخل في الوقت نفسه‬
‫‪ .3‬االختبار‬
‫‪ .4‬ادخال النظم الجديدة الى الخدمة‬
‫مرحلة المتابعة‬

‫إن المراجعة الدورية للنظام أصبحت ضرورة ملحة في الوقت الحالي‬ ‫‪‬‬
‫أكثر من أي وقت مضى وستظل هذه الضرورة قائمة وسوف تزداد‬
‫أهميتها وإلحاحها مع مرور الوقت وذلك لألسباب اآلتية‪:‬‬
‫التغير التقني السريع في كل المجاالت‪ ,‬بصفة خاصة في مجال تقنيات‬ ‫‪‬‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫تزايد إمكانية وصول المؤسسات إلى المعلومات‪ ,‬وأثر ذلك على‬ ‫‪‬‬
‫المنافسة التي تتزايد يوما ً بعد يوم في جميع أنحاء العالم‪.‬‬
‫التقادم التقني السريع وخاصة في مجال تقنيات المعلومات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ان تأخير المراجعة الدورية قد يحتم اعادة صياغة النظم بصورة جذرية‬ ‫‪‬‬
‫ويجب أن تتم المراجعة كل ستة أشهر أو سنة على األكثر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وتشمل مراجعة اآلتي‪:‬‬
‫مراجعة أجهزة الحاسب اآللي وملحقاتها‬ ‫‪.1‬‬
‫مراجعة البرامج ونظم التشغيل‬ ‫‪.2‬‬
‫مراجعة قواعد البيانات‬ ‫‪.3‬‬
‫مراجعة وسائل وادوات االتصال‬ ‫‪.4‬‬
‫مراجعة االفراد‬ ‫‪.5‬‬
‫مراجعة االجراءات‬ ‫‪.6‬‬
‫الفصل السابع عشر‪ :‬إدارة موارد المعلومات‬
‫مفهوم إدارة موارد المعلومات‬
‫‪ ‬ادارة موارد المعلومات تعني التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة‬
‫للتقنيات التي تشكل مصادر المعلومات في المؤسسة من عتاد ونظم‬
‫تشغيل وبرامج وقواعد بيانات ونظم اتصاالت‪.‬‬
‫‪ ‬إدراك قيمة البيانات والمعلومات وأهميتها بالنسبة للمؤسسة‪ .‬وتستمد‬
‫المعلومات اإلدارية أهميتها وقيمتها من استخدامها في صنع القرارات‪.‬‬
‫‪ ‬إدراك قيمة تقنيات المعلومات وأهمية تحديثها بالنسبة للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬إدراك االختالف في األداء الكلي للنظم نتيجة تحديد أماكن وجودها‬
‫واستخدامها‪.‬‬
‫‪ ‬إدراك أهمية وظيفة إدارة موارد المعلومات ‪ ،‬وأنها ال تقل أهمية عن‬
‫الوظائف التخصصية األخرى في المؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬إدراك األهمية اإلستراتيجية إلدارة موارد المعلومات‪.‬‬
‫تنظيم إدارة موارد المعلومات‬

‫تدار موارد المعلومات في المؤسسات الكبيرة والمتوسطة من خالل إدارة‬ ‫‪‬‬


‫نظم المعلومات‪ ،‬أو إدارة تقنيات المعلومات او ادارة الحاسب اآللي‪.‬‬
‫ويتحمل هذا القسم ثالث مسؤوليات رئيسية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫التشغيل‬
‫تطوير النظم‬
‫تقديم الدعم الفني‬
‫وتركز مسؤوليات التشغيل على تشغيل كافة األجهزة وملحقاتها في‬ ‫‪‬‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫وتتضمن مسؤولية التطوير تحديد االحتياجات من المعلومات وتصميم‬ ‫‪‬‬
‫النظم وتطبيقها ومتابعتها‬
‫وتتضمن مسؤولية الدعم الفني تقديم المساعدة الفنية للمستخدمين‬ ‫‪‬‬
‫وتدريبهم على كيفية استخدام النظم‪.‬‬
‫تنظيم إدارة موارد المعلومات‬ ‫‪‬‬

‫تحديد االنشطة و االقسام المسئولة ( واجبات و مسؤوليات ‪ ،‬سلطات و‬ ‫‪‬‬

‫صالحيات ‪ ،‬عالقات )‬ ‫‪‬‬

‫ادارة أو وحدة تقنيات المعلومات‬

‫الدعم الفني‬ ‫تطوير النظم‬ ‫التشغيل‬

‫‪183‬‬
‫االعتبارات الفنية في ادارة تقنية المعلومات‬
‫خطة التعامل مع الكوارث‬
‫‪ .1‬العتاد البديل ‪ : hardware backup‬يجب توفر جهاز رئيسي‬
‫احتياطي الستخدامه عند حدوث مشاكل في األجهزة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ .2‬البرامج والبيانات البديلة ‪ :Software backup‬يمكن توفير‬
‫البرامج والملفات‪ .‬وإذا كان حجم البيانات كبيراً فقد تلجا ً المؤسسة‬
‫إلى عمل نسخ احتياطية بطريقة انتقائية‪.‬‬
‫‪ .3‬بديل األفراد ‪ :Personnel backup‬يجب توفير األفراد الالزمين‬
‫لتشغيل النظم‪.‬‬
‫الرقابة على نظم المعلومات‬

‫تهدف الرقابة على نظم المعلومات إلى التأكد من صحة البيانات‬ ‫‪‬‬
‫والحفاظ على أمنها وحمايتها من التزوير والجرائم‪.‬‬
‫ويمكن أن تحدد الرقابة من خالل األتي‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫الرقابة على المدخالت‪.‬‬
‫الرقابة على المعالجة‪.‬‬
‫الرقابة على المخرجات‪.‬‬
‫الرقابة على قواعد البيانات‪.‬‬
‫الرقابة على االتصاالت‪.‬‬
‫الرقابة التي توفرها نظم إدارة الشبكات‪.‬‬
‫تدقيق نظم المعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬الرقابة على تكاليف نظم تقنيات المعلومات‬
‫‪ ‬تتحمل األقسام المستخدمة لهذه النظم نصيبها من التكاليف التي‬
‫تتحملها المؤسسة‪ .‬وتختلف مداخل وطرق تحميل هذه التكاليف من‬
‫مؤسسة ألخرى‪.‬‬
‫‪ ‬هذه الطرق يمكن أن تدخل في أحد مستويات التحميل الرئيسية اآلتية‪-:‬‬
‫تعتبر المؤسسة تكاليف موارد المعلومات تكاليف غير مباشرة‪.‬‬
‫توزيع وتحميل التكاليف غير المباشرة على االقسام المختلفة‪.‬‬
‫يتم توزيع التكاليف وتحمليها على األقسام المستخدمة لمصادر‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫وتستخدم المؤسسة معدل استخدام كل قسم او جهة‪.‬‬
‫تستخدم المؤسسة معدل التحميل للسنة‪.‬‬
‫تستخدم المؤسسة معدل تحميل معياري‬
‫يتم تحديد سعر للخدمة التي تقدم فعالً للمستخدم‪.‬‬
‫يتم تحديد سعر الخدمة ويستخدم ها المعدل للتحميل بغض النظر عن‬
‫استخدامه‬
‫يتم تحديد معدل معياري وسعر للخدمة ويخضع للنقاش مع‬ ‫‪‬‬
‫المستخدمين‬
‫يتم تحديد سعر الخدمة التي تقدم فعال للمستخدم ويتحمل ثمن ما‬ ‫‪‬‬
‫يحصل عليه من تقارير على الشاشة او مطبوعة‬
‫تم بحمد اهلل‬
‫مع اطيب تمنياتي لكن بالنجاح‬

You might also like