You are on page 1of 16

‫جامعة العلوم اإلسالمية‬

‫العالمية‬
‫كلـــــية المـــــال‬
‫واألعـــــمال‬
‫قســـــــــــــم المحاســــــــبة‬
‫محاسبة الوقف واإلرث والتركات والجمعيات‬
‫في اإلسالم‬
‫إشراف‪:‬‬
‫الدكتور خليل ابوسليم‬

‫إعداد‪:‬‬
‫أنس محمد ابوعواد‬
‫أوالً‪ :‬الوقف‬
‫الوقـف مؤسـسة إسـالمية تقوم بدور محورـي وأسـاسي في‬
‫المجتمـع اإلسـالمي ماضيا ً وحاضراً‪ ،‬وهـي صـدقة جارـية‬
‫تسـتند فـي جوهرهـا إلـى أحكام الشريعـة اإلسـالمية التي‬
‫تجيز إيقاف الملكية لمشرـوعات اجتماعية في الدولـة‪ ،‬وقد‬
‫تنافـس األغنياء علـى وقـف أمالكهـم فيمـا مضـى‪ ،‬حتـى أن‬
‫ثلـث مسـاحة األرض كانـت موقوفـة فـي عهـد االمبراطورية‬
‫العثمانية‪.‬‬
‫عرف اإلمام الشافعـي الوقـف بأنـه حبـس مال يمكن‬ ‫وقـد ّ‬
‫االنتفاع بـه مـع بقاء عينـه بقطـع التصـرف فـي رقبتـه على‬
‫مصرف مباح موجود‪.‬‬
‫أهداف الوقف‬
‫يساهم في استمرارية المال ودوام االنتفاع به مدة طويلة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫يعمل على بناء حضارة إسالمية قوية ذات استقاللية واكتفاء‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يعزز االسـتمرارية للطرفيـن‪ ،‬حيـث أـن اسـتمرار النفـع العائـد من مال‬ ‫‪.3‬‬
‫الوقـف للواقـف يزيـد مـن أجره وثوابـه حيا ً أـو ميتاً‪ ،‬أمـا الموقوف عليه‬
‫فإنه يستمر في االنتفاع من عائدات الوقف‪.‬‬
‫فـي الوقـف صـلة لألرحام حيـث يقول هللاـ تعالـى‪" :‬وأولوا األرحام بعضهم‬ ‫‪.4‬‬
‫أولى ببعض في كتـاب هللا إن هللا بكل شيء عليم" (األنفال‪"75 :‬‬
‫فيـه تعاون علـى الـبر واإلحسـان لكفالـة األيتام وعون الفقراء والمساكين‬ ‫‪.5‬‬
‫وهو ضرب من التعاون في كل ما ينفع الناس وذلك ما دعا إليه القرءان‬
‫الكريم‪" :‬وتعاونوا على البر والتقوى" (المائدة‪"2 :‬‬
‫الوقـف علـى المسـاجد والزوايـا والربـط والمعاهـد والمدارس والمشافي‬ ‫‪.6‬‬
‫ودور العجزة ومالجـئ األيتام‪ ،‬كـل هذا ممـا يضمـن لهذه المرافـق العامة‬
‫بقاءها وصيانتها‪.‬‬
‫صيغ الوقف وأنواعه‬
‫أهمية محاسبة الوقف‬
‫حمايـة أصـول وأموال الوحدة المحاسـبية‪ :‬م ن خالل توثي ق البيانات‬ ‫‪.1‬‬
‫والمعلومات عن هذه األموال وعن تحركاتها والتعامل فيها في مستندات‬
‫ودفاتر محاسبية‪ ،‬والتي لها حجية قانونية إلثبات ملكية الوحدة لها‪.‬‬
‫بيان نتيجـة النشاط‪ :‬تتمثل في غلَّ ه الوقف التي توزع على المستحقين‬ ‫‪.2‬‬
‫الذين ال يمكنهم تقرير التخارج من الوقف أو محاسبة ناظر الوقف‪.‬‬
‫بيان المركـز المالـي للوقـف‪ :‬بيان ما على الوقف من التزامات وما لـه من‬ ‫‪.3‬‬
‫ديون‪ ،‬وبيان صافي مال الوقف‪.‬‬
‫توفيـر الـبيانات والمعلومات الالزمـة التخاذ القرارات‪ :‬بم ا أن أموال‬ ‫‪.4‬‬
‫الوق ف تدار عادة بواس طة إدارة متخص صة متمثل ة ف ي هيئة األوقاف‪،‬‬
‫وتكون هذه اإلدارة مسؤولة جهة حكومية مثـل وزارة األوقاف إضافة‬
‫لبعض الجهات الرقابية األخرى‪ ،‬فإن هذه الجهات بحاجة إلى معلومات‬
‫تستطيع من خاللها تقييم أداء اإلدارة ومحاسبتها‪ ،‬واتخاذ القرارات على‬
‫ضوء ما يظهر من هذه المحاسبة‪.‬‬
‫األسس المحاسبية‬
‫للوقف‬
‫وجود أصول سوف تؤول إلى المؤسسة الوقفية الحقاً‪ ،‬وبهذا من الممكن‬ ‫‪.1‬‬
‫أن يتم التعامل معها على أساس أنها أصول مستحقة‪.‬‬
‫الفصل في تقييم وقياس أنواع الوقف‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫التميي ز بي ن ك ل م ن الوق ف النقدي الموقوف لجه ة الص رف‪ ،‬والوقف‬ ‫‪.3‬‬
‫النقدي الذي من الممكن استثماره ليصبح وقفا ً منتجاً‪.‬‬
‫التمييز بين كل من المصاريف التشغيلية لألوقاف االستثمارية أو الربحية‬ ‫‪.4‬‬
‫من جهة‪ ،‬والمصاريف الوقفية لصيانة األوقاف الخدمية من جهة أخرى‪.‬‬
‫يتم تسجيل أصول األوقاف في الحسابات بالقيمة السوقية وليس بالقيمة‬ ‫‪.5‬‬
‫التاريخية كما هو متعارف عليه في المعايير المحاسبية العادية‪ ،‬وبهذا‬
‫يفضل إعادة تقييم األصول الوقفية كل ثالث أو خمس سنوات بعد حساب‬
‫اإلهالك لألصول‪ ،‬األمر الذي سيمكن القائم على إدارة الوقف من بيان‬
‫أصول األوقاف بالقيم الفعلية لها‪.‬‬
‫مراعاة مبدأ االستبدال أو االستعاضة باألصول وتحديد شروط لذلك‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫ضوابط ومحددات محاسبة‬
‫الوقف‬
‫يتميز الوقف عن مختلف المؤسسات األخرى بأنه قائم على أسس بعيدة عن‬
‫الدوافع الربحية المتعلقة بالقطاع الخاص‪ ،‬كما أنه بعيد عن الدوافع السيادية‬
‫الخاص ة بالقطاع العام‪ ،‬حي ث أ ن نشاط ه األس اسي يقوم عل ى مبدأ البر‬
‫واإلحسان‪ ،‬فهو نشاط يقوم على إخراج جزء من الثورة اإلنتاجية في المجتمع‬
‫لصالح الخدمات االجتماعية العامة والمنفعة المجتمعية‪ .‬ومما يميز الوقف من‬
‫حيث الشكل التنظيمي للقطاع العام هو عدم شموليته لإليرادات والنفقات‪ ،‬ذلك‬
‫أ ن لك ل وق ف إيرادات خاص ة وأوج ه إنفاق خاص ة ومحددة ضمن شروط‬
‫يحددها الواقفون مسبقاً‪ .‬ويتكون الوقف من جزأين أساسيين ومترابطين‪ ،‬حيث‬
‫يتمث ل الجزء األول ف ي الجه ة الت ي تشرف عل ى أموال الوق ف وتديرها‬
‫وتستثمرها‪ ،‬وهي جهة يتم إنشائها عادة بموجب قوانين وأنظمة تحدد أسس‬
‫عم ل هذه الجهات وطرق الرقاب ة عليه ا ومحاس بتها‪ ،‬أم ا الجزء الثان ي فإنه‬
‫يتمثل في الوحدة الوقفية المتمثلة بالوقف‪ ،‬وعادة يقوم الواقف بتحديد أوجه‬
‫استثمار الوقف وطرق إدارته‪ ،‬إضافة لتحديد األساليب الرقابية الواجب اتباعها‬
‫في الرقابة عليها‪ ،‬كذلك أوجه إنفاق إيرادات الوقف‬
‫المعيار رقم (‪)2‬‬
‫معيار تقرير المراجع الخارجي للمؤسسات المالية اإلسالمية‪ :‬معيار رقم (‪)2‬‬
‫‪ . 1‬يوضح التقرير التزام المؤسسة بأحكام الشريعة اإلسالمية ومبادئها‪.‬‬
‫‪ .2‬يشتمل التقرير على بيان أن المراجعة تمت وفقا ً لمعايير المراجعة الصادرة عن‬
‫الهيئة‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب على المراجع بيان ما إذا كانت القوائم المالية تعطي صورة صادقة وعادلة‬
‫وفقا ً ألحكام الشريع ة اإلس المية ومبادئه ا فيم ا تقرره الهيئ ة الشرعي ة للمؤسسة ووفقا ً‬
‫إلطار التقاري ر المالي ة‪ ،‬وعم ا إذا كان ت القوائ م المالي ة تلتزم بالمتطلبات القانونية‬
‫والنظامية‪.‬‬
‫‪ . 4‬يجب اإلشارة لمبادئ ومعايير المحاسبة الصادرة عن الهيئة وعما يناظرها في الدولة‬
‫التي تقع فيها المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .5‬من المسائل التي تؤثر على رأي المراجع ويتميز بها هذا المعيار وجود اختالف مع‬
‫اإلدارة بشأن تطبيق أحكام الشريعة اإلسالمية ومبادئها‪ ،‬حسبما تقرره الهيئة الشرعية‬
‫للمؤسسة‪ ،‬أو فيما يتعلق بقبول السياسيات المحاسبية التي تم اختيارها أو طريقة تطبيقها‪،‬‬
‫أو كفاية االفصاحات في القوائم المالية‪.‬‬
‫‪ .6‬إن وجود قيود على نطاق عمل المراجع يعد من الحاالت التي تستدعى إبداء رأى‬
‫خالف الرأي غير المتحفظ‪ ،‬مثل عدم القيام بمراجعة التزام المؤسسة بأحكام الشريعة‬
‫اإلسالمية ومبادئها في عملها‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬اإلرث‬
‫بيرا‪ ،‬وعم ل عل ى تحديد‬‫أعط ى اإلس الم الميراث اهتما ًم ا ك ً‬
‫الورثة‪ ،‬أو من لهم الحق في تركة الميت‪ ،‬ليبطل بذلك ما كان‬
‫يفعله العرب في الجاهلية قبل اإلسالم من توريث الرجال دون‬
‫النساء‪ ،‬والكبار دون الصغار‪ ،‬فجاء اإلسالم ليبطل ذلك لما فيه‬
‫م ن ظل م وجور‪ ،‬وحدد لك ل مس تحق ف ي الترك ة حقه‪ ،‬فقال‬
‫سبحانه‪" :‬يوصيكم هللا في أوالدكم للذكر مثل حظ األنثيين فإن‬
‫كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها‬
‫النصف وألبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له‬
‫ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فألمه الثلث فإن كان له‬
‫إخوة فألمه السدس من بعد وصية يوصي بها أو دين آباؤكم‬
‫وأبناؤكم ال تدرون أيهم أقرب لكم نف ًع ا فريضة من هللا إن هللا‬
‫كان علي ًما حكي ًما« (النساء‪.)11 :‬‬
‫التنظيم المحاسبي لإلرث‬
‫التنظيم العلمي األمثل ألحكام اإلرث‪ :‬التنظيم المحاسبي محاولة لوضع‬ ‫‪.1‬‬
‫إطار عام للممارس ات المحاس بية وذلك بتنظي م هذه الممارسات ووضع‬
‫ضوابط وحلول للمشاكل التي قد تواجه التطبيق العملي لها‪ .‬كما يخدم هذا‬
‫التنظيم في إيجاد دليل عمل ومرجعية مقبولة ومعتمدة بين المحاسبين‬
‫واألطراف ذات العالق ة تعزز م ن موضوعي ة المخرجات المحاسبية‬
‫وتوجد اتساق عام في الممارسات المحاسبية داخل الدولة‪.‬‬
‫تابع ة المس ائل المس تحدثة ف ي ص ور المال المورث‪ ،‬ومدى خضوعها‬ ‫‪.2‬‬
‫وتطابقها مع أحكام الميراث بخاصة‪.‬‬
‫تأكيد أصالة المسلمين الفكرية وشخصيتهم التشريعية المستقلة المتميزة‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫حي ث إ ن موضوع الميراث وم ا يرتب ط ب ه م ن أحكام تشريعي ة‪ ،‬من‬
‫المواضيع الفريدة التي تميز بها التشريع اإلسالمي دون غيره من الشرائع‬
‫السماوية األخرى‪.‬‬
‫التأكيد على إن االقتصاد اإلسالمي نظام قابل للتطبيق في كل عصر‪،‬‬ ‫‪.4‬‬
‫يعالج فيه مشاكل اإلنسان في الحياة العامة بجميع أصنافها وألوانها‪.‬‬
‫محاسبة اإلرث في اإلسالم‬
‫‪ .1‬حصـر أصـول التركـة وخصـومها فـي تاريـخ الوفاة‪ ،‬ويتـم ذلـك بإعداد قائمـة تفصـيلية بكل مكونات‬
‫أصـول التركـة وخصـومها مـن أموال ثابتـة ومنقولـة وحقوق ماليـة والتزامات وديون‪ ،‬ويتـم التثبـت من‬
‫حقيقـة هذه األصـول والخصـوم والتأكـد مـن صـحتها وفقـا للمعاييـر والقواعـد المتفـق عليهـا فـي علم‬
‫المراجعة‪.‬‬
‫‪ .2‬تقويـم أصـول التركـة وخصـومها يتـم تقويـم جميـع أصـول التركـة وخصـومها بالقيمـة السوقية‬
‫(البيعية) في تاريخ الوفاة‪.‬‬
‫‪ .3‬الوفاء بخصـوم التركـة‪ ،‬يتولـى مصـفي التركـة أـو الشخـص الذي سـيعهد إليـه عمليـة توزيـع التركة‬
‫بالوفاء بخصوم التركة ويتم ذلك وفقا للترتيب التالي‪:‬‬
‫‪ -‬مصاريف تجهيز الميت ودفنه‪.‬‬
‫‪ -‬ديون هللا سبحانه وتعالى مثل (الزكاة‪ ،‬الكفارات‪ ،‬النذور)‪.‬‬
‫‪ -‬مرتبات العاملين لدى المورث حتى تاريخ الوفاة ومعها أتعاب مصفي التركة‪.‬‬
‫‪ -‬ديون الحكومة (الدولة)‪.‬‬
‫‪ -‬الديون المسجلة والمرهونة‪.‬‬
‫‪ -‬الديون الشخصية والديون األخرى وفي مقدمتها صداق الزوجة‪.‬‬
‫‪ -‬الوصية‪.‬‬
‫‪ .4 ‬تحديـد قيمـة صـافي التركـة أـي مـا تبقـى مـن التركـة بعـد الوفاء بجميـع خصـومها وإذا استغرقت‬
‫الخصـوم كـل أصـول التركـة فال يكون هناك تركـة وتسـقط ديون المتوفـى المتبقيـة دون سـداد إذا لـم تكفي‬
‫أصول التركة على انه يمكن للورثة وخاصة األبناء القيام بسداد الديون ‪.‬‬
‫‪ . 5‬توزيع صافي التركة على الورثة‪ ،‬يتم توزيع قيمة صافي التركة على الورثة وفقا للترتيب الموجود‬
‫في المنهج اإلسالمي‪ ،‬حسب استحقاقاتهم‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬الجمعيات‬
‫الجمعيات‪ :‬تعتبر من الوحدات غير الهادفة للربح ومن أهم البنيات‬
‫األساسية للمجتمعات المعاصرة‪ ،‬حيث تقوم بدور متميز في المجال‬
‫الخيري واالجتماعي والثقافي واالقتصادي والسياسي ونحو ذلك‪،‬‬
‫س واء كان ت حكومي ة أ و أهلي ة‪ ،‬ولقد أخذت هذه الوحدات أشكاالً‬
‫وأنماطا ً مختلف ة منها‪ :‬المنظمات‪ ،‬االتحادات‪ ،‬الجمعيات‪ ،‬الهيئات‪،‬‬
‫النقابات‪ ،‬النوادي‪ ،‬دور العبادة وم ا ف ي حكمه ا‪ ،‬ويجم ع ك ل ذلك‬
‫س مات عام ة منه ا أنه ا تخت ص بتقدي م خدمات ومنافع للناس‬
‫والمجتمع‪.‬‬
‫األسس المحاسبية للجمعيات‬
‫‪ .1‬أس اس اس تقالل الذم ة المالي ة (الشخص ية االعتباري ة) للوحدة ع ن الذم ة المالية‬
‫إلدارتها‪ ،‬حيث تتم كافة المعامالت واألعمال باسمها‪.‬‬
‫‪ .2‬أساس استمرارية النشاط‪ ،‬حيث تتم المحاسبة على كافة معامالت الوحدة على‬
‫أنها مستمرة في أنشطتها‪ ،‬وليست في حالة تصفية‪ ،‬وتأسيسا ً على ذلك وتطبيقا ً ألساس‬
‫االستحقاق يظهر ما يسمى بالمقدمات والمستحقات‪.‬‬
‫‪ .3‬أساس الفترة الزمنية المالية‪ ،‬حيث تقسم حياة الوحدة إلى فترات زمنية‪ ،‬قد تكون‬
‫سنة أو أقل حسب األحوال وفى نهاية كل فترة يتم الجرد وتعد القوائم المالية المختلفة‬
‫وتقدم التقارير المحاسبية إلى من يعنيهم األمر‪.‬‬
‫‪ .4‬أس اس اإلثبات الفوري والتاريخ ي للمعامالت وعمليات الوحدة ف ي الدفاتر‬
‫والسجالت حسب األصول المهنية لذلك وطبقا ً لطرق وأساليب المحاسبة المختارة‪،‬‬
‫ويعتمد في ذلك على المستندات وما في حكمها‪ ،‬ويتم ذلك يدويا ً أو باستخدام الحاسبات‬
‫اإللكترونية أو بأية وسيلة أخرى‪.‬‬
‫‪ .5‬أساس تحقي ق اإليرادات باالس تحقاق أو بالتحص يل حس ب طبيع ة الوحدة غير‬
‫واألولى أن يطبق أساس االستحقاق حيث يساهم في استقالل السنوات‬ ‫ْ‬ ‫الهادفة للربح‪،‬‬
‫المالية وتقويم األداء بطريقة أفضل‪.‬‬
‫األسس المحاسبية‬
‫للجمعيات‬
‫‪ .6‬أساس تحقق النفقات باالستحقاق أو بالصرف حسب ما تختاره كل وحدة‪،‬‬
‫واألول ى أن يطب ق أس اس االس تحقاق حي ث يس هل م ن تقوي م األداء ومتابعة‬
‫حقوق الوحدة طرف الغير‪.‬‬
‫‪ .7‬أساس القياس النقدي أو العيني لمعامالت الوحدة وذلك لتحقيق الرقابة‬
‫العينية والمالية على الموجودات والتدفقات النقدية الداخلة والخارجة‪.‬‬
‫‪ .8‬أساس التقويم على أساس التكلفة التاريخية عند االقتناء أو عند حدوث‬
‫التصرفات‪ ،‬وإن كان هناك اتجاه قوى نحو تطبيق أساس التكلفة الجارية‪.‬‬
‫‪ .9‬أس اس القياس الفعل ي أ و الحكم ي للموجودات واإليرادات والنفقات في‬
‫نهاية الفترة المالية‪ ،‬ويستعان بأهل الخبرة والبصيرة في حالة القياس الحكمي‪.‬‬
‫‪ .10‬أساس اإلفصاح‪ ،‬ويقصد به إعداد القوائم المالية والتقارير المالية للوحدة‬
‫بطريقة واضحة وسهلة وميسرة لتساعد مستخدميها للحصول على المعلومات‬
‫الالزم ة ع ن أدائه ا‪ ،‬وم ن أه م المعلومات الواج ب اإلفص اح عنها الموارد‬
‫والنفقات‪ ،‬والفائض والعجز‪ ،‬ومتجمع الفائض‪ ،‬والدائنية والمديونية‪.‬‬
‫المعايير المحاسبية‬
‫للجمعيات‬
‫(‪ )1‬إرشادات المحاسبة للمنظمات غير الهادفة للربح الصادرة عن‬
‫المجمع األمريكي للمحاسبين القانونين (‪ ) AICPA‬خالل الفترة‬
‫من ‪ 1972‬إلى ‪.1978‬‬
‫(‪ )2‬قوائم مفاهيم المحاسبة المالية للمنظمات غير الهادفة للربح‬
‫الص ادرة ع ن مجل س معايي ر المحاس بة المالي ة ( ‪ ) FASB‬سنة‬
‫‪.1979‬‬
‫(‪ )3‬المعايير المحاسبية للمنظمات غير الهادفة للربح الصادرة عن‬
‫( ‪ ) FASB‬المنشورة سنة ‪1996‬م‪.‬‬
‫(‪ )4‬المعايير المحاسبية الصادرة عن هيئة المحاسبة والمراجعة‬
‫للمؤسسات المالية اإلسالمية والمنشورة سنة ‪.2000‬‬
‫تم بحمد هللا‬

You might also like