You are on page 1of 47

‫مقدمة في الفلك‬

‫‪201‬‬
‫ماهو الفلك‬

‫• هو‪ ‬الدراسة العلمية‪ ‬لألجرام‬
‫السماوية‪( ‬مثل‪ ‬النجوم‪ ،‬والكواكب‪ ،‬والمذنبات‪ ،‬والنيازك‪، ‬والمجرات)‪ ‬والظواهر‪ ‬الت‬
‫ي تحدث خارج نطاق‪ ‬الغالف الجوي‪. ‬وهو يدرس تطور األجرام‬
‫السماوية‪ ،‬الفيزياء‪ ،‬والكيمياء‪ ،‬والحركة‪ ،‬باإلضافة إلى‪ ‬تكون وتطور الكون‪.‬‬
‫مصطلحات فلكية‬
‫وحدات فلكية‬
‫• الوحدة الفلكية (‪ : )Astronomical Unit: AU‬تعرف الوحدة الفلكية بأنها متوسط المسافة بين‬
‫األرض والشمس وتساوي ‪ 149.59‬مليون كيلومتر (أى ‪ 93‬مليون ميل)‪.‬‬
‫• السنة الضوئية (‪ :Light-year )LY‬نظرا للمسافات السحيقة بين األجرام السماوية فإن الوحدة الفلكية‬
‫ال تصلح لقياس تلك األبعاد لذا أستخدم الفلكي‪N‬ون سرعة الضوء فى قياس األبعاد فى الفضاء‪ .‬وحيث‪ N‬أن‬
‫سرعة الضوء في الفراغ تساوى ‪ 299,792,458‬مترا فى الثانية (تقريبا ً ‪ )3x105 km/s‬فإن المسافة‬
‫التي ي‪N‬قطعها الضوء في سنة كاملة تسمى السنة الضوئية (‪ .)LY‬وقي‪N‬متها عبارة عن حاصل ضرب‬
‫سرعة الضوء بالكيلومتر‪/‬ثانية في عدد الثواني خالل السنة (‪ 31.6x106‬ثانية‪.‬‬
‫• وتعادل السنة الضوئية تسعة ونصف تريليون كيلومتر ( تقريبا ً ‪ 10‬تريليون كيلومتر)‪ .‬كما تساوي أي‪N‬ضا‬
‫‪ 63.24‬ألف وحدة فلكية‪.‬مع العلم فإن أقرب‪ N‬نجم لمجموعتنا الشمسية يبعد ‪ 4.3‬سنة ضوئية‪.‬‬
‫•‬
‫البارسك (‪ : Parsec )pc‬ت‪N‬قدر قيمة البارسك بأنها المسافة بين الجرم السماوي والشمس عندما تكون‬
‫زاوية اختالف المنظر لهذا الجرم تساوي ثانية قوسيه واحدة ‪ .‬وتقدر وحدة البارسك بحوالي ‪km‬‬
‫‪ ،3.09×1013‬وهي تعادل تقريبا ً ‪ 206265‬وحدة فلكية و ‪ 3.2‬سنة ضوئية‪ .‬ولقياس أبعاد‪ N‬المجرات النائية‬
‫نستخدم وحدات مث‪N‬ل الكيلوبارسك (‪ )1kpc = 103 pc‬والميجابارسك (‪.)1Mpc = 106 pc‬‬
‫بعد نجم في الفضاء‪ -‬زاوية اختالف المنظر‬
‫• زاوية اختالف المنظر ‪Parallax‬‬

‫• هي الزاوية (‪ )p‬عند الجرم السماوي ‪ x‬والتي يصنعها شعاع البصر من مكانين‬


‫مختلفين المسافة بينهما وحدة فلكية واحدة‪ .‬وعادة تقاس هذه الزاوية بالثانية القوسية‪.‬‬
‫‪:‬قياس زاوية اختالف المنظر‬
‫المجموعة الشمسية‬
‫• تطلق على أي نجم وكل ما يدور حوله من كواكب وأقمار وكويكبات ومذنبات ومادة‬
‫الشهب والنيازك ‪.‬‬
‫• أحدث المجموعات الشمسية ‪.2016‬‬
‫‪:‬الزوايا على السماء‬

‫• القطر الزاوي والمسافة الزاوية‪.‬‬


‫مجموعتنا الشمسية‬
‫تتكون المجموعة الشمسية من الشمس وما يدور حولها بطريقة مباشرة أو غير •‬
‫مباشرة‪ .‬وهي ثمانية كواكب هم‪ :‬عطارد‪ ،‬الزهرة‪ ،‬األرض‪ ،‬المريخ‪ ،‬المشتري‪،‬‬
‫زحل‪ ،‬أورانوس ونبتون‪ .‬والعديد من الكواكب األقزام أشهرها بلوتو‪ ،‬سيرز‪ ،‬إيرس‪،‬‬
‫ماكماك و هايوميا ‪ .‬والكويكبات واألقمار والمذنبات والشهب والنيازك و المادة بين‬
‫‪.‬الكواكب‬
‫ا لشمس‪1-‬‬

‫*قطر الشمس تقريبا ً ‪ 109‬مرة‪.‬‬


‫*كتلتها تقريبا ً ما يعادل ‪333‬‬
‫ألف مرة مثل كتلة األرض‪.‬‬
‫(تعتبر ‪ %85.99‬من كتلة‬
‫المجموعة الشمسية)‬
‫*حجمها يبلغ مليون وثالثمائة‬
‫آلف مرة مثل حجم األرض‪.‬‬
‫ظواهر شمسية‬
‫• البقع الشمسية ‪.‬‬
‫• التأججات الشمسية ‪.‬‬
‫• الرياح الشمسية ‪.‬‬
‫ا لكواكب‪2-‬‬
‫تعريف الكوكب‪ :‬الكوكب جسم سماوي‪:‬‬ ‫•‬
‫يدور حول نجم‬ ‫•‬
‫كتلته كبيرة بدرجة كافية لكى يستدير بفعل جاذبيته الذاتية (يكون في حالة اتزان‬ ‫•‬
‫هيدروستاتيكى)‪،‬‬
‫كتلته ليست كبيرة بدرجة كافية لحدوث اندماج نووي حراري في لبه‪،‬‬ ‫•‬
‫كبير بدرجة كافية تجعل جاذبيته تنظف المحيط حوله من االجسام الصغيرة بجذبها‬ ‫•‬
‫اليه‪.‬‬
‫ا ألقمار ‪3-‬‬
‫‪.‬هي توابع تدور حول الكواكب او الكواكب القزمية‬
‫ت ا لشهبوا لنيازك‪4-‬‬
‫ت ا لمذنبا ‪،‬‬
‫ا لكويكبا ‪،‬‬
‫الكويكبات أجرام صخرية يبلغ عددها حوالي مائة ألف كويكب وتتراوح أقطارها •‬
‫بين عدة أمتار إلى عدة كيلومترات ويستثنى منها عدد صغير تبلغ أقطارها عدة مئات‬
‫من الكيلومترات ويقع معظمها في شريط بين مداري المريخ والمشتري يعرف‬
‫‪.‬بحزام الكويكبات‪ ،‬ويبعد هذا الحزام عن الشمس بحوالي من ‪ 2‬إلى ‪ 4‬وحدة فلكية‬
‫• المذنبات هي أجسام جليدية ذات أنويه صخرية قد يصل قطرها إلى حوالي ‪ 10‬كم‪،‬‬
‫وتنطلق بعض المذنبات من سحابة خلف مدار بلوتو يطلق عليها سحابة أورت وهي‬
‫تجمع ضخم من األجرام الجليدية‪ .‬وتتألف هذه السحابة من قسمين‪ :‬الجزء الداخلي‬
‫هو قرص منبسط يسمى حزام كويبر يمتد بعد مدار نبتون لحوالي ‪ 10000‬وحدة‬
‫فلكية‪ ،‬وسحابة كروية خارجية تحيط بكامل النظام الشمسي وتمتد إلى ‪ 150‬ألف‬
‫وحدة فلكية عن الشمس‪.‬‬
‫• كما تسبح في الوسط البين كوكبي صخور صغيرة أغلبها سهلة االحتراق أثناء‬
‫اختراقها األغلفة الجوية للكواكب‪ ،‬وعند احتراقها يُطلق عليها اسم الشهب‬
‫‪ Meteors‬وإذا كان جزء من مادتها يتحمل درجات الحرارة العالية فإنه يستمر‬
‫حتى يسقط على أسطح الكواكب ويسمي في ذلك الوقت نيزكا ‪. Meteorites‬‬
‫نشأة المجموعة الشمسية‬
‫‪:‬نظرية السديم الشمسي‬
‫نظريات طرحها الفيلسوف األلماني‪" N‬كانت" وعالم الرياض‪N‬يات الفرنسي "البالس" في القرن‬
‫الثامن عشر‬
‫من قرص مسطح من الغاز والغبار كان يدور حول نفسه فنشأت الكواكب من الجزء الخارجي‬
‫‪ .‬للقرص بينما تشكلت الشمس من الجزء الداخلي‬
‫الصيغة الحديثة لهذه النظرية تفيد بأن المجموعة الشمسية ولدت منذ حوالي ‪ 4.6‬مليار سنة من‬
‫سحابة كبيرة (قطرها ‪ 100‬وحدة فلكية وكتلتها ‪ 3-2‬كتلة شمسية) دواره من الغاز والغبار (يطلق‬
‫عليها السديم الشمسي) مثل ماليين السحب البين نجميه الموجودة في مجرتنا‪ .‬وفي فترة تقدر بعدة‬
‫ماليين من السنين انهار هذا السديم وتحول إلى قرص د َوارذي انتفاخ في مركزه‪ ،‬ثم تكاثف الغاز‬
‫في االنتفاخ الداخلي ليشكل الشمس البدائية وتكونت الكواكب من تراكم الغبار في القرص وعندما‬
‫بدأت الشمس تفاعالتها النووية بداخلها‪ ،‬تم التخلص من السديم تحت تأثير ض‪N‬غط األشعة والرياح‬
‫الشمسية‪ .‬وهكذا أخذت الكواكب والشمس ومعظم األجرام األخرى نفس اتجاه دوران السديم‬
‫‪.‬األصلي‬
‫خصائص عامة للمجموعة الشمسية‬
‫• نذكر هنا أهم الخصائص العامة (مثل أوجه التشابه واالختالف بين أجرام النظام‬
‫الشمس) التي ينبغي ألي نموذج أو نظرية للمجموعة الشمسية أن تقوم بتفسيرها‪:‬‬
‫• تطوف كل الكواكب حول الشمس في اتجاه واحد من الغرب إلى الشرق "عكس‬
‫عقارب الساعة" إذا نظرنا إليها من أعلى القطب الشمالي‪.‬‬
‫• تدور معظم الكواكب حول محورها في اتجاه واحد مماثل لدورانها حول الشمس من‬
‫الغرب للشرق باستثناء الزهرة وأورانوس وبلوتو‪.‬‬
‫• تدور كل الكواكب باستثناء عطارد وبلوتو في مستوى قريب من مستوى مدار‬
‫األرض حول الشمس (ميل المدار)‪.‬‬
‫• تتحرك كل الكواكب في مدارات بيضاوية ولكنها شبه دائرية باستثناء كوكبي عطارد‬
‫وبلوتو‪ ،‬فمعامل االختالف المركزي لهم أكبر من بقية الكواكب‪.‬‬
‫• يميل مستوى دوران الكواكب حول نفسها على مستوى دورنها حول الشمس (ميل‬
‫المحور) بزاوية أقل من ‪ 30‬درجة‪ ،‬فيما عدا كوكبي أورانوس وبلوتو (زاوية الميل‬
‫تزيد عن ‪ 90‬درجة)‪ .‬تدور غالبية أقمار المجموعة الشمسية حول كواكبها في نفس‬
‫اتجاه دوران كواكبها حول الشمس‪ ،‬باإلضافة لذلك فهي تدور تقريبا ً في مستوي‬
‫استواء كواكبها‪.‬‬
‫‪.‬يتضاعف بعد الكواكب عن الشمس تقريبا مع كل كوكب •‬
‫التركيب الكيميائي للكواكب متشابه بشكل عام فيما بين الكواكب شبيهة األرض •‬
‫‪.‬والكواكب شبيهة المشتري‬
‫أظهرت كل الكواكب واألقمار التي لها أسطح صلبة فوهات تشبه الفوهات الموجودة •‬
‫‪.‬على سطح القمر‬
‫• كل الكواكب شبيهة المشتري لها حلقات من الصخور الصغيرة تدور حولها‪.‬‬
‫• تسكن الكويكبات والمذنبات ومادة الشهب والنيازك النظام الشمسي مع الكواكب‬
‫ولكن كل جرم منهم له مكان مميز وله نموذج في الحركة يختلف عن األخر‪.‬‬
‫• تشير الدالئل الحديثة إلى اكتشاف أنظمة كوكبية في مراحل تطور مختلفة حول‬
‫نجوم أخرى غير الشمس‪.‬‬
‫كبلر وقوانين الحركة‬
‫كبلر وقوانين الحركة‬

‫• القانون األول‪" :‬يتحرك كل كوكب حول الشمس في مسار يمثله قطع ناقص (مدار‬
‫بيضاوي) بحيث تكون الشمس في إحدى بؤرتي المدار"‪.‬‬
‫• القانون الثاني‪ " :‬الخط الواصل بين الكوكب والشمس يقطع مساحات متساوية في‬
‫أزمنة متساوية‪".‬‬
‫القانون الثالث‪" :‬يتناسب مربع الزمن الذي يتم فيه الكوكب دورة مدارية حول •‬
‫"‪.‬الشمس مع مكعب بعد الكوكب عن الشمس‬
‫•‬
‫قانون الجذب العام‬
‫• قانون الجذب العام لنيوتن ‪ " :‬تتناسب قوة الجاذبية (‪ )F‬بين جسمين (لهما‬
‫كتلتان‪ )M1 ،M2‬طرديا مع حاصل ضرب الكتلتين وعكسيا مع مربع المسافة‬
‫(‪ )d‬بينهما"‪.‬‬
‫خصائص الكواكب‬
‫الكواكب‬ ‫البعد عن الشمس (بالوحدة‬
‫الفلكية)‬
‫الجدول ‪ :1-1‬بيانات كواكب المجموعة الشمسية‬

‫القطر‬
‫(بالنسبة لألرض)‬

‫الكواكب الرئيسية‬
‫الكتلة‬
‫(بالنسبة لألرض)‬
‫الكثافة ‪mg/cm3‬‬ ‫ميل المحورين (با‪N‬لدرجات)‬
‫‪ ‬‬
‫ميل المدار‬
‫(بالدر‪N‬جات)‬

‫عطارد‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪)km 4879( 0.38‬‬ ‫‪0.055‬‬ ‫‪5.43‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪7.0‬‬

‫الزهرة‬ ‫‪0.72‬‬ ‫)‪0.95 (12,104 km‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪5.24‬‬ ‫‪177.4‬‬ ‫‪3.4‬‬

‫األرض‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(12,756 km‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.52‬‬ ‫‪23.45‬‬ ‫‪0‬‬

‫المريخ‬ ‫‪1.52‬‬ ‫)‪0.53 (6794 km‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫‪25.19‬‬ ‫‪1.9‬‬

‫المشتري‬ ‫‪5.20‬‬ ‫)‪11.2 (142,984 km‬‬ ‫‪317.8‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪3.13‬‬ ‫‪1.3‬‬

‫زحل‬ ‫‪9.58‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫)‪(120,536 km‬‬ ‫‪95.2‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪26.73‬‬ ‫‪2.5‬‬

‫أورانوس‬ ‫‪19.20‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫)‪(51,118 km‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪1.27‬‬ ‫‪97.77‬‬ ‫‪0.77‬‬

‫نبتون‬ ‫‪30.05‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫)‪(49,528 km‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪1.64‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪1.77‬‬

‫الكواكب األقزام‬

‫بلوتو‬ ‫‪39.24‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫)‪(2320 km‬‬ ‫‪0.0021‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪17.2‬‬

‫سيرز‬ ‫‪2.77‬‬ ‫)‪0.074 (975 km‬‬ ‫‪0.0002‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪~3‬‬ ‫‪11.6‬‬

‫إيرز‬ ‫‪96.67‬‬ ‫)‪0.19 (2400 km‬‬ ‫‪0.0025‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪44.2‬‬


‫لقياس بعد الكوكب عن األرض‬
‫نستطيع اليوم قياس أبعاد الكواكب باستخدام الرادار‪ ،‬نرسل إشارة رادارية إلى‬ ‫•‬
‫الكوكب المراد تحديد بعده عنا ونحسب زمن الذهاب واإلياب لإلشارة الرادارية‬
‫وحيث أن اإلشارة تتحرك بسرعة الضوء فنستطيع حساب بعد الكوكب عنا‪  .‬‬
‫مثال‪:‬‬ ‫•‬
‫أفترض أن إشارة رادار ُأرسلت إلى المريخ وقد ارتدت مرة أخرى بعد ‪ 22‬دقيقة من‬ ‫•‬
‫إرسالها‪ .‬أحسب المسافة إلى كوكب المريخ بالكيلومتر وبالوحدة الفلكية إذا كانت‬
‫سرعة الضوء ‪ 3x105 km/s‬؟‬
‫(‪)AU = 1.5x108 km 1‬‬ ‫•‬
‫• الحل‪ :‬الزمن في المسألة هو زمن الذهاب إلى المريخ والعودة لألرض وبالتالي‬
‫الزمن إلى المريخ سيكون‪ 11‬دقيقة فقط ( )‪.‬‬
‫• الزمن=‪11‬دق=‪660‬ث‬
‫• المسافة =الزمن ‪ X‬السرعة= ‪3x105 x 660= km 108 1.98= A.U.‬‬
‫‪1.32‬‬
‫•‬
‫• ملحوظة‪ :‬حيث أن كوكب المريخ يبعد عن الشمس مسافة متوسطة ‪ AU 1.5‬فإن‬
‫المسافة بين األرض والمريخ تتغير من ‪ AU 0.5‬إلى ‪ ،2.5AU‬وبالتالي عند نقطة‬
‫ما يمكن للمريخ أن يكون على بعد من األرض يساوي القيمة المحسوبة في المثال‪.‬‬
‫• مسألة‪ :‬عندما يكون كوكب الزهرة في أقرب نقطة من األرض فإن إشارة الرادار‬
‫تأخذ زمن قدره ‪ 4.7‬دقيقة في الذهاب إلي الكوكب والعودة لألرض‪ .‬أحسب المسافة‬
‫إلي كوكب الزهرة وقارن هذه القيمة بالقيمة الموجودة في الجدول ‪1‬‬
‫قياس قطر الكوكب‬
‫• إليجاد القطر الحقيقي لكوكب (أو أي جرم سماوي) بداللة قطرة الزاوي وبُعده فإننا‬
‫نتصور أننا في مركز دائرة تمر بهذا الكوكب‪ .‬ليكن ‪ L‬هو قطر الكوكب و ‪ D‬بعدة‬
‫عنا‪ ،‬أي نصف قطر الدائرة‪ .‬أرسم مستقيمين من مركز الدائرة إلى نهايتي ‪ L‬فتكون‬
‫الزاوية ‪ A‬المحصورة بينهما هي القطر الزاوي للجرم‪.‬‬
‫• إن نسبة ‪ L‬الى محيط الدائرة كنسبة ‪ A‬الى ‪ 3600‬فيكون‪:‬‬

‫• ونعلم من هندسة الدائرة أن محيط الدائرة يساوى ‪ 2π D‬لذلك تكتب العالقة السابقة‬
‫على الصورة‬

‫‪Ao‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪2π D o‬‬


‫‪‬‬ ‫‪ L‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪360 2π D‬‬ ‫‪360‬‬
‫• مسألة‪ :‬أحسب القطر الحقيقي للشمس والقمر إذا كان بعد الشمس ‪ 150‬مليون كم‬
‫وبُعد القمر ‪ 384000‬كم‪ ،‬والقطر الزاوي لهما يساوي‪ 0.5‬درجة‪ .‬ثم احسب نسـبة‬
‫قطر الشمس بالنسبة لقطر القمر‪.‬‬
‫قياس الكتلة والكثافة المتوسطة‬
‫الكتلة‪:‬‬ ‫•‬
‫كيف يمكن قياس كتلة الشمس والكواكب؟ لإلجابة على هذا السؤال يجب العودة إلى‬ ‫•‬
‫قانون كبلر الثالث والذي يربط بين بُعد الكوكب عن الشمس وزمن دورته المدارية‬
‫حولها‪ .‬استطاع نيوتن وضع صيغة جديدة لهذا القانون أكثر شموالً من الصيغة‬
‫األصلية وهي‪:‬‬
‫(‪)1-2‬‬ ‫•‬
‫حيث ‪a‬نصف المحور األكبر (المسافة المتوسطة بين الجرمين)‪p ،‬الزمن‬ ‫•‬
‫المداري للجرم األول حول الجرم الثاني‪ m1 ،‬كتلة الجرم األول‪ m2 ،‬كتلة الجرم‬
‫الثاني‪ k ،‬ثابت تعتمد قيمته على الوحدات المستخدمة في المعادلة‪ .‬في حالة استخدام‬
‫الوحدات األساسية (المسافة بالمتر والزمن بالثانية والكتلة بالكيلوجرام( فإن قيمة‬
‫الثابت تساوي ‪.‬‬
‫•‬
‫مثال‪:‬‬
‫•‬
‫أحسب كتلة الشمس من خالل حركة األرض حول الشمس‪.‬‬
‫•‬‫الحل‪:‬‬
‫‪aEarth = 1AU=1.5x1011m‬‬
‫•‬
‫• ‪p=1 year = 365.24 days =365.24x24x60x60=3.15x107 s‬‬
‫•‬
‫• مسألة‪:‬‬
‫• أحسب كتلة كوكب األرض؟ إذا كان القمر يدور حول األرض دورة مدارية كل‬
‫‪ 27.32‬يوم ويبعد عن األرض تقريبا ً ‪ .km 384000‬من المثال السابق إحسب نسبة‬
‫كتلة الشمس بالنسنة لكتلة األرض‬
‫• الكثافة المتوسطة‪:‬‬
‫• كثافة أي جسم تعرف على أنها النسبة بين كتلة الجسم إلى حجمه‪ .‬وبعد تعيين كتل‬
‫أجرام المجموعة الشمسية وتعيين أقطارها بمعرفة القطر الزاوي وبُعد الجرم‬
‫السماوي (باستخدام معادلة الزوايا الصغيرة)‪ ،‬وبافتراض أن الجرم كروي الشكل‬
‫فيمكن استنتاج كثافته من العالقة التالية‬
‫• ‪ ‬‬
‫‪:‬درجة حرارة سطح الكوكب‬
‫تعتمد درجة حرارة سطح الكوكب على‪:‬‬ ‫•‬
‫سطوع الشمس ‪The luminosity of the Sun‬‬ ‫•‬
‫بعد الكوكب عن الشمس‬ ‫•‬
‫العاكسية البولومترية للكوكب ‪The planetary bolometric albedo‬‬ ‫•‬
‫الحرارة الصاعدة من الداخل ‪The heat welling up from the interior‬‬ ‫•‬
‫األول والثاني يحددان كمية الطاقة الشمسية التي تصل الى الكوكب‪ .‬والثالث يحدد‬ ‫•‬
‫كمية الطاقة الشمسية الفعلية التي يمتصها الكوكب‪ .‬و تعين درجة حرارة السطح‬
‫بواسطة شرط االتزان‪ ،‬كمية الطاقة الشمسية الممتصة مضافا اليها كمية الطاقة‬
‫الصاعدة من الداخل يجب أن تساوى كمية الطاقة المنبعثة من سطح الكوكب‪.‬‬
‫تقسيم مدارات الكواكب بالنسبة لمدار األرض‪:‬‬

‫• ‪ -‬الكواكب السفلية‪ :‬هي الكواكب التي مداراتها داخل مدار األرض وهي عطارد‬
‫والزهرة‪.‬‬
‫• ‪ -‬الكواكب العلوية‪ :‬هي الكواكب التي مداراتها خارج مدار األرض‪ ،‬وهي المريخ‪،‬‬
‫المشتري‪ ،‬زحل‪ ،‬أورانوس‪ ،‬نبتون‪ ،‬بلوتو‪.‬‬
‫أوضاع االقتران والتقابل للكواكب‪ :‬نتيجة لحركة الكواكب على القبة السماوية عبر الخلفية •‬
‫النجمية‪ ،‬فقد وضع الفلكيون بعض المصطلحات التي تساعد على وصف مواقعها بالنسبة‬
‫لألرض والشمس كما هو موضح في الشكل‪ .‬عندما يكون الكوكب واقع بين األرض‬
‫‪ Conjunction،‬والشمس وعلى خط مستقيم مع كل منهما يقال إنه في وضع االقتران‬
‫عندما يكون الكوكب في الجهة المضادة ‪ Opposition‬ويكون الكوكب في وضع التقابل‬
‫للشمس (من األرض) وعلى خط مستقيم مع كل منهما‪ .‬في حالة الكواكب السفلية ال يحدث‬
‫لها وضع تقابل ولكن يوجد لها وضعا اقتران احدهما عندما يكون الكوكب بين األرض‬
‫وإذا وقع الكوكب في ‪ Inferior conjunction،‬والشمس تقريبا ً يسمى باالقتران السفلي‬
‫‪ Superior conjunction.‬الجهة األخرى من الشمس كان في وضع االقتران العلوي‬
‫أما الكواكب العلوية فلها وضع اقتران وآخر تقابل‪ .‬من الصعب رؤية الكواكب في وضعي‬
‫االقتران بسبب اختفائها في ضوء الشمس‪ .‬ومع ذلك فقد يحدث في أحيان نادرة أن يمر‬
‫وبالنسبة لنا على ‪ Transit‬كوكب بيننا وبين الشمس تماماً‪ ،‬يسمى هذا الحدث بالعبور‬
‫‪.‬األرض يحدث هذا فقط لكوكبي عطارد والزهرة‬
‫• ويُعرف مصطلح االستطالة ‪ Elongation‬بأنه الزاوية بين الكوكب والشمس كما يشاهدان من‬
‫األرض‪ .‬في حالة الكواكب السفلية تكون االستطالة صفر عند وضع االقتران الداخلي‪ ،‬وتزداد إلى‬
‫حد معين يسمى باالستطالة العظمى (االستطالة العظمى للكوكب السفلي تحدث عندما يصنع الكوكب‬
‫زاوية قائمة مع الشمس واألرض)‪ ،‬ثم تتناقص حتى تعود إلى الصفر مرة أخرى عند االقتران‬
‫الخارجي‪ .‬في حالة الكواكب العلوية تكون االستطالة صفر عند وضع االقتران وتزداد إلى ‪180‬‬
‫درجة عند وضع التقابل‪ .‬يكون الكوكب في وضع التربيع عندما تكون استطالته تساوي ‪ 90‬درجة‪،‬‬
‫ويحدث هذا للكواكب العلوية فقط‪ .‬التربيع معناه أن يظهر ربع مساحة سطح الكوكب المعا ً ومواجها ً‬
‫لألرض‪ .‬وتساوي االستطالة صفر عند أوضاع االقتران للكواكب السفلية والعلوية و‪ 90‬درجة عند‬
‫وضع التربيع للكوكب العلوي و‪ 180‬درجة عند وضع التقابل للكوكب العلوي‪.‬‬
‫• وعندما يقع كوكب خارجي في وضع التقابل فإنه يكون أقرب ما يمكن من األرض كما يكون له أكبر‬
‫لمعان ورؤيته أسهل ما يمكن‪ .‬أما الكواكب السفلية فترى أوضح ما يمكن عندما تكون في أبعد نقطة‬
‫من الشمس (االستطالة العظمى) لكنها في الواقع ال يمكن أن تبتعد كثيراً عن الشمس‪ .‬فكوكب عطارد‬
‫ال يمكن أن تتجاوز زاوية استطالته ‪ 28‬درجة بينما الزهرة ‪ 47‬درجة‪ ،‬وهذا هو السبب في أن كوكبي‬
‫عطارد والزهرة يكونان مرئيين في السماء صباحا ً ومساءاً عندما تكون الشمس تحت األفق مباشرة‪.‬‬
‫العالقة بين الدورة االقترانية والدورة النجمية للكواكب‬ ‫•‬
‫الدورة االقترانية للكوكب ‪ :Synodic period‬هي الفترة الزمنية الالزمة للكوكب‬ ‫•‬
‫ليتم دورة حول الشمس بالنسبة لألرض‪ ،‬بمعنى أن يكون الكوكب واألرض والشمس‬
‫على خط واحد‪.‬‬
‫الدورة النجمية للكوكب‪ : Sidereal period‬هي الفترة الزمنية الالزمة للكوكب‬ ‫•‬
‫ليتم دورة حول الشمس بالنسبة ألحد النجوم البعيدة في السماء‪ .‬بفرض أن ‪ S‬هي‬
‫الدورة االقترانية للكوكب‪ P ،‬الدورة النجمية للكوكب‪ E ،‬دورة األرض حول الشمس‬
‫(‪ 365.26‬يوم)‪ ،‬فإن‪:‬‬
‫الكواكب العلوية‪:‬‬ ‫•‬
‫الكواكب السفلية‪:‬‬ ‫•‬
‫مثال‬
‫• مثال‪ :‬أحسب الدورة النجمية لكوكب الزهرة إذا كانت دورته االقترانية تساوي‬
‫‪ 583.92‬يوم‬
‫• الحل‪ :‬كوكب الزهرة من الكواكب السفلية‪ ،‬لذلك‬

‫‪..PV = 224.7 days‬‬ ‫•‬


‫• مسألة‪ :‬أحسب الدورة االقترانية لكوكب المشتري إذا كانت دورته النجمية تساوي‬
‫‪ 11.9‬سنة أرضيه‪.‬‬

You might also like