You are on page 1of 15

‫الكون (النظام الشمسي)‬

‫‪. ‬أ‬
‫نظرية تكوين الكون‬

‫يتضمن فهم الكون العالم المصغر والعالم الكبير‪ .‬العوالم‬


‫المصغرة هي كائنات ذات أحجام صغيرة ج ًدا ‪ ،‬مثل‬
‫الذرات واإللكترونات والخاليا واألميبا وما إلى ذلك‪.‬‬
‫بينما الكون الكبير عبارة عن كائنات ذات حجم كبير‬
‫‪.‬ج ًدا ‪ ،‬مثل النجوم والكواكب والمجرات‬
‫نظرية الحالة الثابتة‬

‫تستند هذه ال‪:‬نظرية إلى مبدأ عل‪:‬م الكونيات المثالي الذي ينص على‬
‫أن الكون هو نفسه في كل مكان وفي جميع األوقات‪ .‬وفقًا لهذا‬
‫المبدأ‪ ، :‬حدث الكون في وقت معين في الماضي وظل كل شيء في‬
‫الكون دائ ًما كما هو على الرغم من أ‪:‬ن المجرات كانت تبتعد عن‬
‫بعضها ال‪:‬بعض‪ .‬هذه النظرية مدعومة بحقيقة أن عدد المجرات‬
‫الجديدة يتناسب مع عدد المجرات القديمة‪ .‬وهكذا ‪ ،‬تنص هذه‬
‫النظرية بإيجاز على أن كل مجرة​تتكون (تولد) وتنمو وتكبر‬
‫وتنتهي في ا‪:‬لنهاية‪ .‬لذا تفترض هذه النظرية أن الكون كبير بشكل‬
‫‪.‬غير محدود وقديم إ‪:‬لى ما ال نهاية‪ .‬بدون بداية وبدون نهاية‬
‫نظرية االنفجار الكبير‬

‫اقترح جورج ليماتيتري فرضية نظرية االنفجار األعظم‪ .‬تنص هذه‬


‫النظرية على أن أصل الكون بدأ بذرة قديمة أو ذرة كثيفة للغاية‪ .‬ذات‬
‫مرة ألنها كانت كثيفة للغاية ولديها طاقة حرارية عالية ‪ ،‬انفجرت‬
‫هذه الذرة حتى تم إلقاء كل مادتها في جميع أركان الفراغ المحيط‬
‫بها‪ .‬منذ االنفجار ‪ ،‬توسعت جميع جسيمات االنفجار الذري‬
‫(ال‪:‬كواكب ‪ ،‬والكويكبات ‪ ،‬والنيازك ‪ ،‬وما إلى ذلك) بعدد ماليين‬
‫السنين‪ .‬من هذا‪ :‬التمدد ‪ ،‬تنشأ قوتان متعارضتان ‪ ،‬وهما قوة الجاذبية‬
‫وقوة التنافر الكوني‪ .‬تنص هذه النظرية على أنه في يوم من األيام ‪،‬‬
‫سيتوقف التوسع بالتأكيد‪ .‬وهذا يعني أن هذه النظرية بشكل عام‬
‫‪.‬تعارض نظرية ا‪:‬لحالة المستقرة ألنها تعرف الكون‬
‫أجزاء من النظام الشمسي‬

‫كوكب‬ ‫كوكب‬ ‫كوكب‬ ‫كوكب‬


‫كوكب‬ ‫الزهرة‬ ‫االرض‬ ‫المريخ‬ ‫كوكب‬ ‫زحل‬ ‫كوكب‬ ‫نبتون‬
‫عطارد‬ ‫المشتري‬ ‫اورانوس‬
‫إنه الكوكب األصغر واألقرب إلى الشمس‪ .‬عطارد ليس له أقمار‬
‫صناعية أو أقمار ‪ ،‬وليس له هواء‪ .‬يحتوي هذا الكوكب على‬
‫البياض ‪ ،‬وهي النسبة بين الضوء المنعكس والمستقبل من الشمس‬
‫عند نقطة الصفر صفر صفر سبعة‪ .‬هذا يعني أن صفر نقطة‬
‫وثالثة وتسعين أو ثالثة وتسعين بالمائة من الضوء الذي يأتي من‬
‫الشمس يتم امتصاصه‪ .‬قطرها أربعة آالف وخمسمائة كيلومتر‪.‬‬
‫يُعتقد أنه ال توجد حياة على عطارد‪ .‬الزئبق يدور في ثمانية‬
‫وخمسين فاصل ستة أيام ويدور حول الشمس في ثمانية وثمانين‬
‫‪.‬يو ًما‬

‫كوكب عطارد‬
‫كوكب الزهرة هو ثاني أقرب الشمس إلى الشمس ‪ ،‬والمعروف‬
‫باسم نجمة الصباح ‪ ،‬والذي يضيء بشكل ساطع في فترة ما بعد‬
‫الظهر وفي الصباح الباكر‪ .‬لديه بياض من صفر فاصلة ثمانية أو‬
‫عشرين بالمائة من ضوء الشمس الذي يتم امتصاصه‪ .‬الكوكب‬
‫مغطى بسحابة كثيفة (الغالف الجوي) قد تتكون من ثاني أكسيد‬
‫الكربون ولكنها ال تحتوي على بخار الماء واألكسجين‪ .‬هذا‬
‫الكوكب ليس له أقمار صناعية‪ .‬يبلغ قطر كوكب الزهرة اثني‬
‫عشر ألفًا وثالثمائة وعشرين كيلومت ًرا ‪ ،‬ودوران الزهرة مائتان‬
‫وسبعة وأربعون يو ًما وتدور (حول الشمس) لمدة مائتين وخمسة‬
‫‪.‬وعشرين يو ًما‬

‫كوكب الزهرة‬
‫األرض هي ثالث أقرب نقطة للشمس ويبلغ قطرها اثنا عشر ألفًا‬
‫وستمائة وأربعين كيلومت ًرا‪ .‬تبلغ المسافة بين األرض والشمس‬
‫مائة وتسعة وأربعين مليون كيلومتر‪ .‬األرض لها دوران مدته‬
‫أربع وعشرون ساعة ‪ ،‬لألرض غالف جوي ولها قمر صناعي‬
‫وهو القمر‪ .‬تحدث األرض ثورة لمدة ثالثمائة وخمسة وستين‬
‫‪.‬يو ًما‬

‫االرض‬
‫كوكب المريخ هو كوكب تم اكتشافه مؤخ ًرا من قبل وكالة الفضاء‬
‫األمريكية ‪ ،‬حيث الماء مهم ج ًدا الستمرار الحياة‪ .‬ربما كانت هناك‬
‫ضا‪ .‬يستمر البحث من قبل وكالة ناسا‬ ‫‪.‬حياة هناك أي ً‬

‫حتى أخي ًرا حصلت ناسا على حقيقة مدهشة للغاية ‪ ،‬والتي أثبتت‬
‫أيضا الماء كمصدر للحياة ‪ ،‬لذلك ال تزال هناك إمكانية‬
‫أن هناك ً‬
‫للحياة هناك‪ .‬ولكن من أجل التفاصيل ‪ ،‬فقط هللا سبحانه وتعالى‬
‫‪.‬أعلم‬

‫كوكب المريخ‬
‫أحد أسماء الكواكب المشهورة ج ًدا والتي تحتوي على تسلسل خمسة من الشمس‬
‫هو أكبر كوكب في المجموعة الشمسية‪ .‬في الواقع ‪ ،‬حجم كوكب المشتري هو‬
‫ضعف ال‪:‬حجم المجمع لجميع الكواكب في النظام الشمسي‪ .‬يتكون الغالف‬
‫الجوي لكوكب المشتري من الهيدروجين والهيليوم ‪ ،‬ويحتوي على سحب من‬
‫األمونيا وبلورات الجليد‪ .‬يحتوي هذا الكوكب على ماليين األقمار الصناعية‬
‫الصغيرة التي تشكل حل‪:‬قات‪ .‬في الواقع ‪ ،‬يشبه نظام كوكب ال‪:‬مشتري وأقماره‬
‫‪.‬المصغرة نظا ًما مصغرًا للنظام ا‪:‬لشمسي للكوكب‬

‫يبلغ قطر أكبر كوكب في النظام الشمسي مائة وأربعين ألفًا وتسعمائة وأربعة‬
‫وثمانين كيلومت ًرا (ثمانية وثمانون ألفًا وثمانمائة وستة وأربعون ميالً) عند خط‬
‫االستواء‪ .‬كثافة كوكب المشتري ‪ ،‬والتي تبلغ ألفًا وثالثمائة وستة وعشرين‬
‫جم ‪ /‬سم مكعب ‪ ،‬هي ثاني أكبر الكواكب الغازية العمالقة ‪ ،‬ولكنها أقل من‬
‫‪.‬كثافة الكواكب األرضية األربعة األخرى‬

‫كوكب المشتري‬
‫ضا ثاني أكبر‬
‫يُعرف زحل باسم الكوكب ذي الحلقات وهو أي ً‬
‫كوكب في النظام الشمسي الكوكبي بعد كوكب المشتري‪ .‬زحل‬
‫ليس واض ًحا ج ًدا من األرض نظ ًرا لبعده الشديد عن الشمس‪.‬تطور‬
‫زحل هو عشرين نقطة وستة وأربعين عا ًما ‪ ،‬كل ثالثمائة وثمانية‬
‫وسبعين يو ًما ‪ ،‬ستكون األرض وزحل والشمس في خط مستقيم ‪،‬‬
‫ضا في وقت قصير ج ًدا ‪ ،‬وهو عشر ساعات وأربعين‬ ‫ويدور أي ً‬
‫‪.‬دقيقة وعشرين ثانية‬

‫كوكب زحل‬
‫اكتشف فيلهلم هيرشل‪ :‬هذا الكوكب في عام ألف وسبعمائة وواحد وثمانين في‬
‫إنجلترا‪ .‬مدة الثورة أربعة وثمانين سنة ودورانها سبعة عشر ساعة وهذا‬
‫الكوكب ذو لون مزرق‪ .‬في ترتيب النظام الشمسي ‪ ،‬هذا الكوكب له المرتبة‬
‫السابعة‪ .‬غالفه الجوي هو األبرد في النظام الشمسي للكوكب ‪ ،‬حيث تبلغ أدنى‬
‫درجة حرارة تسعة وأربعين كلفن (‪-‬مائتان وأربع وعشرون درجة مئوية)‪.‬‬
‫تبلغ كتلة أورانوس أربعة عشر نقطة تقريبًا خمسة أضعاف كتلة األرض ‪ ،‬مما‬
‫‪.‬يجعله أ‪:‬خف الكواكب العمالقة‬

‫باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬فإن كثافته البالغة نقطة وعشرين سيفنغ ‪ /‬سم مكعب تجعل‬
‫هذا الكوكب ثاني أقل كثافة بعد زحل ‪ ،‬على الرغم من أ‪:‬ن قطره أكبر من نبتون‬
‫‪(.‬قطر األرض تقريبًا) ‪ ،‬فإن أورانوس أخف وزنا ً‬

‫كوكب اورانوس‬
‫نبتون هو الكوكب األبعد عن الشمس‪ .‬حالة هذا الكوكب هي تقريبا‬
‫نفس حالة كوكب أورانوس‪ .‬غالبًا ما يطلق على هذين الكواكب‬
‫اسم الكواكب التوأم‪ .‬نبتون هو الكوكب األكثر ريا ًحا في النظام‬
‫الشمسي الكوكبي‪ .‬في الواقع ‪ ،‬يمكن أن تكون هناك عواصف‬
‫كبيرة ج ًدا على كوكب نبتون تصل قوتها إلى عشرة أضعاف قوة‬
‫اإلعصار على األرض ‪ ،‬وهو ما يكفي تقريبًا لكسر جدران‬
‫الصوت ‪.‬ال يزال سبب مثل هذه العاصفة الضخمة لغ ًزا كبي ًرا على‬
‫‪.‬كوكب نبتون‬

‫كوكب نبتون‬
‫إسراء فاني إسحاق‬
‫موليا رحمواتي أ‪ .‬يوسف‬

‫مايا ريجينا سومة‬


‫ألوناشيفا تارا أوديرا آدم‬

‫زهرة طوسيتا‬

‫مجموعة األربعة‬
‫شكرا لكم‬

‫هل هناك أية اسئلة؟‬

You might also like