This document provides an introduction and overview of human rights in Arabic. It begins by stating that human rights are inherent to all humans regardless of attributes like gender, location, race, or religion. It then outlines the table of contents which covers topics like the concept of human rights, their classification, development, and protecting organizations. Several definitions of human rights are provided emphasizing dignity and equality. The document goes on to discuss how human rights are enshrined in laws and developed through globalization. It also categorizes human rights based on their nature, who they apply to, and subject matter. Finally, it outlines the types of rights as civil liberties, personal security, and socio-economic rights.
Original Description:
01
Original Title
Social Studies Subject for High School_ Constitution and Human Rights by Slidesgo
This document provides an introduction and overview of human rights in Arabic. It begins by stating that human rights are inherent to all humans regardless of attributes like gender, location, race, or religion. It then outlines the table of contents which covers topics like the concept of human rights, their classification, development, and protecting organizations. Several definitions of human rights are provided emphasizing dignity and equality. The document goes on to discuss how human rights are enshrined in laws and developed through globalization. It also categorizes human rights based on their nature, who they apply to, and subject matter. Finally, it outlines the types of rights as civil liberties, personal security, and socio-economic rights.
This document provides an introduction and overview of human rights in Arabic. It begins by stating that human rights are inherent to all humans regardless of attributes like gender, location, race, or religion. It then outlines the table of contents which covers topics like the concept of human rights, their classification, development, and protecting organizations. Several definitions of human rights are provided emphasizing dignity and equality. The document goes on to discuss how human rights are enshrined in laws and developed through globalization. It also categorizes human rights based on their nature, who they apply to, and subject matter. Finally, it outlines the types of rights as civil liberties, personal security, and socio-economic rights.
االنسان فريدة طيبي خديجة بوتمغاري دعاء اشلحي حنان اسضاو نهاد بونجوع :مقدمة حقوق اإلنسان حقوق متأصلة في جميع البشر ،مهما كانت جنسيتهم ،أو مكان إقامتهم ،أو نوع جنسهم ،أو أصلهم الوطني أو العرقي ،أو لونهم ،أو دينهم ،أو .لغتهم ،أو أي وضع آخر
حرا من يهان أمامه إنسان وال يشعر
ليس ً بإهانة الفهرس 01 03 05 07 مفهوم حقوق االنسان تصنيف حقوق االنسان تطور حقوق االنسان منظمات حقوق االنسان
02 04 06
حقوق االنسان في القوانين انواع حقوق االنسان دور االمم المتحدة في صيانة حقوق االنسان المحور االول :مفهوم حقوق االنسان حقوق اإلنسان ليس لها تعريفا محددا بل هناك العديد من التعاريف التي قد يختلف مفهومها من مجتمع إلى آخر أو من ثقافة إلى أخرى ،ألن مفهوم حقوق اإلنسان أو نوع هذه الحقوق يرتبطان باألساس بالتصور الذي نتصور به اإلنسان ،لذلك سوف نستعرض مجموعة من التعاريف لتحديد هذا المصطلح :يعرفها «رينية كاسان» وهو أحد واضعي اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان بأنها (فرع خاص من الفروع االجتماعية يختص بدراسة العالقات بين الناس استناداً إلى كرامة اإلنسان وتحديد الحقوق والرخص الضرورية الزدهار شخصية كل كائن إنساني ،ويرى البعض أن حقوق اإلنسان تمثل رزمة منطقية متضاربة من الحقوق والحقوق المدعاة) .أما «كارل فاساك» فيعرفها بأنها (علم يهم كل شخص وال سيما اإلنسان العامل الذي يعيش في إطار دولة معينة ،والذي إذا ما كان متهما بخرق القانون أو ضحية حالة حرب ،يجب أن يستفيد من حماية القانون الوطني والدولي ،وأن تكون حقوقه وخاصة الحق .في المساواة مطابقة لضرورات المحافظة على النظام العام) المحور الثاني :حقوق االنسان في القوانين● تكفل القوانين وتضمن األنظمة التشريعية في معظم بالد العالم صيانة حقوق اإلنسان ،وعلى الرغم من ذلك فإن هذه األنظمة ال تكون دائما فعالة ،وتعجز معظمها عن إقرار بعض حقوق اإلنسان ،إال أن المعايير العالمية تضمن إقرار هذه الحقوق عندما تعجز الحكومات عن حمايتها ،فمنظمة األمم المتحدة التي تعمل للمحافظة على األمن والسالم الدوليين قد سنت معظم القوانين الدولية التي تقر حقوق اإلنسان وتكفل صيانتها ،ويذكر أن كافة دول العالم المستقلة تقريبا ً لها مقاعد باألمم المتحدة ،وأيضا تقوم األمم المتحدة وبعض المنظمات األخرى بالكشف عن انتهاكات حقوق اإلنسان حول العالم ،وتعمل على وقف هذه االنتهاكات .ومن الوسائل التي ساعدت على نشر الوعي بحقوق اإلنسان في جميع أنحاء العالم هي العولمة والتي تعني ببساطة تواصل المجتمعات البشرية ببعضها البعض من خالل تفاعل الثقافات والتجارة ووسائل اإلعالم كالصحف وشبكات اإلنترنت .والتلفاز المساواة الكرامة المحور الثالث : +تصنيف حقوق االنسان لما كانت مفاهيم حقوق اإلنسان ال يصح النظر إليها بوOصفها حقوOقا مجردة ،وإنما هي تتطوOر من حيث نطاقها وOمضامينها بتطور العالقات االجتماعية ودرجة التوافق بين المجتمعين السياسي والمدني في إطار هذه العالقات االجتماعية ،لذلك فقد تباينت اجتهادات الباحثين بشأن .تصنيفات هذه الحقوق وتقسيماتها المختلفة ً كما أن حقوق اإلنسان في جوهرها حقوق في حالة حركة وتطور وليست حقوقا ساكنة ،وفي الوقت نفسه تتميز بالتنوع فيما بينها وهذا التنوع يعد مصدر ثراء له ،ونظراً لعددها الكبير فقد وضعت معايير عديدة ألجل تصنيفها ،فمنهم من يصنفها وفقا ً للقيم التي تجسدها (أصلية ومشتقة) أو تصنف على أساس ممارسة الفرد لحقوقه في نطاق الجماعة فيحددها بـ (حقوق متعلقة بشخصية الفرد وOحقوOق متعلقة بفكرة .وOحقوOق متعلقة بنشاطه) وOهناك من يصنفها إلى Oحقوق (فردية وOجماعية وتضامنية) :وتصنف هذه الحقوق إلى ثالث مجموعات :المجموعة األولى .من حيث األهمية تقسم إلى حقوق أساسية وغير أساسية :المجموعة الثانية .من حيث األشخاص المستفيدين منها تصنف إلى حقوق فردية وحقوOق جماعية :المجموعة الثالثة .من حيث موضوعها تصنف إلى حقوق مدنية وسياسية من جهة وOحقوق اقتصادية واجتماعية وثقافية من جهة أخرى المحور الرابع :انواع حقوق االنسان :يمكن تصنيف حقوق اإلنسان وترتيبها بأشكال شتى ،ويشيع أن توزع الحقوق اإلنسانية في ثالثة مجموعات هي .حقوق السالمة الشخصية .الحريات المدنية .الحقوق االجتماعية واالقتصادية :أو تقسيم مواد اإلعالن العالمي غير المسلسلة يمكن ردها إلى أربع فئات .الفئة األولى وتتناول الحقوق الفردية والشخصية االمان .الفئة الثانية وتتناول عالقات الفرد بالمجموع أو بالدولة .الفئة الثالثة وتشمل الحريات العامة والحقوق األساسية .الفئة الرابعة وتشمل الحقوق االقتصادية واالجتماعية وتكفل حقوق السالمة الشخصية أمن اإلنسان وحريته ،فلكل امرء حق في الحياة والحرية وفي التمتع باألمان على شخصه ،كما اليجوز استرقاق أحد أو تعذيبه أو اعتقاله تعسفاً .أما الحريات المدنية فإنها تقر حرية التعبير عن المعتقدات باألقوال والممارسة؛ فهي تكفل لكل شخص حرية الرأي والتعبير والوجدان والدين والتجمع .ومن الحريات المدنية األخرى :حق االقتراع في االنتخابات ،وفي تقلد الوظائف العامة وفي الزواج وتأسيس أسرة .وتنطوي الحقوق االجتماعية واالقتصادية على حصول الشخص على الحاجات اإلنسانية األساسية ،وحقه في الرقي االجتماعي .فلكل شخص حق في مستوى معيشة يكفي لضمان الصحة والرفاهة خاصة على صعيد المأكل والمسكن والملبس والعناية .الطبية والتعليم .كما تنطوي على حق الشخص في العمل وإنشاء النقابات واالنضمام إليها المحور الخامس :تطور حقوق االنسان بذلت جهود حثيثة إلقرار الحقوق األساسية لإلنسان منذ مئات بل آالف السنين .ومن هذه الجهود إعالن وثيقة الماجنا كارتا أو العهد األعظم عام 1215م ،التي منحت حقوقا ً لألفراد .وأخضعت ملك إنجلترا لحكم القانون .وأضحت الماجتا كارتا نموذجا ً احتذت به كافة الوثائق التي صدرت الحقا ً مثل سان الحقوق األمريكي الذي صدر عام 1791م .وقد اقترح بيان الحقوق فكرة إقرار الحقوق العالمية غير أنه استثنى ،عملياً ،الرقيق ومجموعات أخرى من التمتع بها .فبيان الحقوق لم يكن في حقيقته عالميا ً إذ قصر عن التعبير عن حقوق اإلنسان كما نفهمها اآلن .ومع إطاللة القرن العشرين الميالدي بدأت الشعوب في إنشاء منظمات دولية متعددة ،فتكونت في عام 1919م منظمة العمل الدولية التي ظلت .تسعى إلقرار الحقوق األساسية في جميع أنحاء العالم تبلورت مفاهيم حقوق اإلنسان الحديثة في أعقاب الحرب العالمية الثانية ( 1945 – 1939م) .فبعد أن وضعت الحرب أوزارها ،كونت الدول المستقلة منظمة األمم Oالمتحدة .وأصدرت هذه المنظمة ميثاقها الذي أصبح واحداً من أولى وثائق حقوق اإلنسان العالمية .وقد نص ميثاق األمم المتحدة على تعزيز احترام حقوق اإلنسان والحريات األساسية للناس جميعا ً دون تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين ،وال تفريق بين الرجال والنساء .ولما خال الميثاق من قائمة تتناول بالتفصيل حقوق اإلنسان فقد أصدرت األمم المتحدة اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان في 10ديسمبر 1948م ،الذي تضمن المبادئ الرئيسية للحقوق المدنية والسياسية وOاالقتصادية واالجتماعية وOالثقافية والحريات .الفردية المحور السادس :دور االمم المتحدة في صيانة حقوق االنسان كانت األمم المتحدة قد تبنت عام 1966م المعاهدة العالمية للحقوق المدنية والسياسية ،والمعاهدة العالمية للحقوق االقتصادية واالجتماعية .وقد وفرت هذه المعاهدات الغطاء والحماية القانونية للكثير من الحقوق التي نص عليها اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان .وتبنت معاهدات أخرى ،منذ ذلك الوقت، .قضايا مختلفة مثل معاملة السجناء ،ووضع الالجئيين ،وحقوق المرأة ،وحقوق الطفل :اإلغاثة والمساعدات األخرىO تعجز بعض الدول ،أحيانا ً ،عن تقديم ما يكفل حقوق اإلنسان األساسية لمواطنيها ،فتعمل األمم المتحدة على تزوOيدهم بالغذاء والمسكن واإلعدادات .الطبية وغيرها من المساعدات وOكانت لجنة حقوق اإلنسان قد اهتمت في أيامها األوOلى بالتصدي النتهاكات حقوOق اإلنسان .أما اليوم فإن اللجنة تعمل على االرتقاء بالتعليم وOغيره من الوسائل المساعدة إليجاد بنيات حكوOمية تتصدى النتهاكات حقوق اإلنسان .وOتستفيد ،هذه األيام ،دوOل كثيرة من المساعدات التي تقدمها األمم المتحدة في شكل برنامج تعليمية وOاختصاصيي تقنية .كما ترسل خبراء في القانون لمراقبة االنتخابات ،وتقديم التدريبات الالزمة لمسؤولي السجون وضباط .الشرطة :الرقابة تراقب لجان دوOلية تابعة لألمم المتحدة تعرف باسم هيئات المعاهدة تنفيذ معاهدات حقوق اإلنسان .وإذا ساور األمم المتحدة شك في حدوOث انتهاك لحقوق اإلنسان فإنها تعمل على تعيين فريق أو شخص لدراسة األمر وتلزمه بتقديم تقرير بشأن هذا األمر .وقد تكشف تقارير األمم المتحدة عن مشاكل معينة .تطلب ممارسة ضغط دولي على حكومة ما حتى ترضخ وOتقوم بحل هذه المشكلة بمساعدة األمم المتحدة المحور السابع :منظمات حقوق االنسان :المنظمات الحكومية اإلقليمية تنشط في صيانة حقوق اإلنسان في مناطق متفرقة من العالم .ومن أبرز هذه المنظمات جامعة الدول العربية ،واالتحاد .األوروبي ،ومنظمة الوحدة اإلفريقية ،ومنظمة الدول األمريكية ومجلس العالمي لمقاومة العنصرية :المنظمات المستقلة تعمل لجعل الرأي العام مؤثراً وناقداً ،كما تسعى لحماية القانون من أي خروقات .ومن هذه المنظمات :منظمة العفو الدولية ،ومنظمة مراقبة حقوق اإلنسان (هيومن رايتس ووتش) .وتؤدي هذه المنظمات دوراً مهما ً للفت االنتباه إلى أنها انتهاك حقوق اإلنسان .فعلى سبيل المثال ،كشفت تحقيقات منظمة العفو الدولية في سبعينيات وثمانينيات القرلن العشرين النقاب عن مشكلة اختفاء آالف المعارضين للحكومة العسكرية في األرجنتين .وقد أشارت اتحقيقات إلى أن الحكومة قامت بتصفية معارضيها وقتلتهم ،مما جعل األمم المتحدة تقوم .بمزيد من الدراسات والتحقيقات حول هذه المشكلة :حقوق اإلنسان واالختالفات الثقافية يدعي بعض منتهكي حقوق اإلنسان أن المقاييس العالمية لهذه الحقوق تتعارض مع السمات التقليدية األصيلة لثقافاتهم .وتؤكد األمم المتحدة بدورها أنها تحمي .الحقوق الثقافية كافة إال أنها ال تحمي الممارسات التي تنتهك الحقوق اإلنسانية لشخص آخر ومن جهة أخرى ال يرى ضحايا انتهاكات حقوق اإلنسان تعارضا ً في سمات ثقافاتهم ومعايير حقوق اإلنسان العالمية ،فهم ال يناوؤن القادة والقوانين التي تجيز انتهاك .حقوق اإلنسان .فهم يرون أن التقاليد والسمات الثقافية ألية ثقافة تستطيع أن تستوعب مبادئ حقوق اإلنسان