You are on page 1of 76

‫ق�ررت وزارة الرتبي�ة والتعلي�م تدري�س‬

‫ه�ذا الكت�اب وطبع�ه ع�ى نفقته�ا‬

‫لل�سف الثالث املتو�سط‬


‫الف�سل الدرا�سي الأول‬

‫رئي�سـة جلـان التعديل والتطوير‬


‫�شمـ�شــة بـنــت عـلـي الـبلـــو�شــي‬
‫جلنة التعديل والتطوير‬
‫تغريد عبد الرحمن اآل عبد الكرمي‬ ‫تــركـيــة حمـــمــد ال�شهـرانـــي‬
‫منــــى عـــلــــي ال�شـــويـــــان‬ ‫م�شـــفـــرة حمــمــد الغــامـــدي‬
‫وداد بـنـت حــمــد الـقـرونـــي‬
‫لـجـــــان املــراجـعـة‬
‫�شهـيــلـة �شلـيمـان املـبــ ّيــ�س‬ ‫بــدريــة عـبـد اللـه ال�شـعـيــان‬ ‫رجـــاء عــبــد الـلــه اجلــامــع‬
‫طــرفـــة اأحــمـــد الـــــذوادي‬ ‫مــي عـبـدالعــزيــز العــرفـــج‬ ‫ناهـد عـبدالرحـمـن بـوبـ�شـيت‬
‫لـجـــــنـة املــراجـعـة العلـميـة‬
‫د‪ .‬ر�شــيـــد الــنـــوري البــكـــر‬ ‫د‪ .‬فـهــد عـبـدالكـريـــم البكــر‬ ‫د‪ .‬منــرة عبدالعزيــز احلري�شــي‬
‫د‪ .‬ولــيــد اإبــراهــيم املـهــو�س‬ ‫د‪� .‬شالــح عبدالعـزيــز الن�شــار‬ ‫د‪ .‬ابتـ�شـــام عـبـا�ــس عـافـ�شــي‬
‫الإخـراج الفـنـي والطبــاعــة‬
‫�شــهـــام عــبـيــد الغـفـيـلــي‬ ‫بــدريــة نـــا�شــر الــنـــا�شــر‬
‫ملـــيــــاء عـلـــي الـبـلــطــــان‬ ‫فاطمة جـــبـــر الــــدو�شــــري‬
‫طبع�ة ‪1428‬ه� � ‪1429‬ه�‬
‫‪2007‬م � ‪2008‬م‬
‫ح وزارة الرتبية والتعليم ‪1425 ،‬هـ‬

‫ ‬ ‫فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النرش‬


‫وزارة التـربـيـة والتـعلـيــم‪ ،‬الريـاض ‪1425‬هـ‬
‫النصوص للصف الثالث املتوسط ‪ /‬وزارة التـربـيـة والتـعلـيــم‬
‫‪ 76‬ص ؛ ‪26*21‬سم‬
‫ردمك ‪ 5 :‬ــ ‪ 969‬ــ ‪ 09‬ــ ‪9960‬‬ ‫ ‬
‫‪ - 2‬التعليم املتوسط ‪ -‬السعوديــة‬ ‫‪ - 1‬األدب العريب ــ كتب دراسية ‬
‫ كتب دراسيـة أ ‪ -‬العنوان‬
‫‪1425 /6089‬‬ ‫ ‬ ‫ديوي ‪810،713‬‬

‫رقم اإليداع ‪1425 /6089 :‬‬


‫ردمــــــــــك ‪ 5 :‬ــ ‪ 969‬ــ ‪ 09‬ــ ‪9960‬‬

‫مهمة وفائدة كبرية فلنحافظ عليه‬


‫هلذا الكتاب قيمة ّ‬
‫ولنجعـل نظافتـه تشهـد عىل حسن سلوكنا معـه‪...‬‬

‫إذا مل نحتفظ هبذا الكتاب يف مكتبتنا اخلاصـة يف آخـر‬


‫العــام لالستفادة فلنجعـل مكتبة مدرستنا حتتفظ به‪...‬‬

‫موقع الوزارة‬
‫‪www.moe.gov.sa‬‬ ‫حقوق الطبع والنرش حمفوظة‬
‫موقع اإلدارة العامة للمناهج‬
‫‪www.moe.gov.sa/curriculum/index.htm‬‬
‫لوزارة الرتبية والتعليم‬
‫الربيد اإللكرتوين لإلدارة العامة للمناهج‬ ‫باململكة العربية السعودية‬
‫‪curriculum@moe.gov.sa‬‬
‫املـقــدمــــة‬

‫احلمد هلل رب العاملني‪ ،‬وال�صالة وال�سالم على خامت الأنبياء واملر�سلني �سيدنا حممد وعلى �آله‬
‫و�صحبه �أجمعني‪ ،‬ومن تبعه ب�إح�سان �إىل يوم الدين ‪.‬‬
‫�أ ّما بعد‪,‬‬
‫في�سعدنا �أن نقدم كتاب الن�صو�ص لل�صف الثالث املتو�سط‪ ،‬طبق ًـا للأهداف التي �أقرتها‬
‫وزارة الرتبية والتعليم‪ .‬وقد راعينا يف ت�أليفـه مـا يلي ‪:‬‬
‫�أو ًال‪ :‬اختيار مو�ضوعات جديدة تتنا�سب مع بيئات الطالب والطالبات وم�ستواهم العقلي واللغوي‪,‬‬
‫وتت�ضمن هذه املو�ضوعات ‪:‬‬
‫�أ ـ ن�صو�ص ًـا نرثية من القر�آن الكرمي‪ ،‬واحلديث النبوي ال�شريف‪ ،‬والو�صايا‪ ،‬واملقاالت الأدبية‪.‬‬
‫ب ـ مقطوعات �شعرية ل�شعراء من الع�صور الأدبية القديمة والع�صر الحديث (العربي وال�سعودي) ‪.‬‬
‫وعر�ضت الن�صو�ص ً‬
‫وفقا للآتي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ ا�شتمال كل ن�ص على جمموعة حمددة من الأهداف لإعطاء فر�صة ل�صياغة �أهداف �أخرى‬
‫ح�سب ما يقت�ضيه حتليل الن�ص الأدبي‪ ،‬علما ب�أن هناك �أهدا ًفا يجب حتقيقها يف تدري�س‬
‫كل ن�ص‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫�أ ـ قراءة الن�ص قراءة �صحيحة معربة ‪.‬‬
‫ب ـ ا�ستنتاج الفكرة العامة للن�ص ‪.‬‬
‫ج ـ تق�سيم الن�ص �إىل وحدات متثل �أفكاره اجلزئية ‪.‬‬
‫د ـ ذكر مرادفات للمفردات اجلديدة ‪.‬‬
‫�شرحا �أدب ًّيا وتعبري ًّيا وافي ًـا ‪.‬‬
‫هـ ـ �شرح الأبيات ً‬
‫و ـ احلكم على الألفاظ وال�صور اجلمالية ‪.‬‬
‫‪2‬ـ �أ�ضواء على الن�ص وفيه ‪:‬‬
‫�أ ـ قائل الن�ص ‪ :‬ا�ستعرا�ض نبذة موجزة من حياة الأديب‪ ،‬وهذا لالطالع فقط دون �أن‬
‫ي�ستهدف يف التقومي‪.‬‬
‫ب ـ جو الن�ص ‪ :‬ت�سليط ال�ضوء على اجلو العام للن�ص‪.‬‬
‫‪3‬ـ تدعيم الن�صو�ص بن�شاطات تعلمية جاءت على الوجه الآتي ‪:‬‬
‫�أ ـ �أ�سئلة الفهم واال�ستيعاب ‪ :‬وهي تعالج الن�ص املقرر من عدة زوايا نحو ‪ :‬معرفة االجتاه‬
‫العام للمو�ضوع‪ ،‬وفهم التفا�صيل الدقيقة‪ ،‬والتدريب على ا�ستخال�ص الفكرة‪.‬‬
‫ب ـ اللغة والرتاكيب ‪ :‬ويق�صد بها توظيف ما ُدرِ�س يف مادة القواعد لفهم الن�ص‪ ،‬كما �أنها‬
‫تد ُّرب على ا�ستعمال املعجم‪.‬‬
‫تلم�س مواطن اجلمال يف الألفاظ واجلمل الواردة يف‬ ‫ج ـ التـذوق ‪ :‬ويحوي �أ�سئلة تعني على ّ‬
‫الن�ص‪ ،‬وتد ّرب على مهارة التحليل‪.‬‬
‫د ـ الن�شاط امل�صاحب ‪ :‬ويت�ضمن معلومات ذات عالقة بال َّن�ص املدرو�س حيث ترثي‬
‫احل�صيلة اللغوية وتعني على التعبري ‪ ،‬وهون�شاط ُح ّر ال ُي�ستهدف يف التقومي‪.‬‬
‫ثاني ًا ‪ :‬ترك املجال للإجابة عن الأن�شطة يف الكتاب نف�سه‪.‬‬
‫ثالث ًا ‪ :‬الإ�شارة �إىل م�صدر كل مو�ضوع يف احلا�شية‪.‬‬
‫رابع ًا ‪ :‬احتواء هذا الكتاب على �ستة ن�صو�ص‪ ،‬ثالثـة منها �شعرية‪ ،‬وثالثـة �أخـرى نرثيـة‪ ،‬متنوعة‬
‫الرتتيب‪.‬‬
‫خام�س ًا ‪ :‬تدعيم الكتاب بن�صو�ص �إ�ضافية للتقومي الذاتي‪ ،‬يق�صد بها �صقل املهارة اللغوية‬
‫والتذوقية‪ ،‬وتعزيز املعرفة‪ ،‬وهي للإثراء وال ت�ستهدف يف التقومي‪.‬‬

‫واهلل ويل التوفيق ‪.‬‬


‫التطـوير الـرتبوي‬
‫جدول ال َّتكليفات املنزل َّيـة‬

‫�إح�ضار التكليف‬ ‫رق ــم‬ ‫تاريخ �إعطاء‬


‫مالحظات ويل الأمر‬ ‫الدرجة‬ ‫مو�ضوع التكليف‬
‫ال�صفحة اليوم ‪ /‬التاريخ‬ ‫التكليف‬
‫فهر�س املو�سوعات‬

‫ع�����دد‬
‫الصفح����ة‬ ‫الت���ن��������اول‬ ‫ن��وع ال�ن�ص‬ ‫مسلسل امل�وض����وع‬
‫احلصص‬

‫من صفات‬
‫‪2‬‬ ‫‪16 - 8‬‬ ‫قرآن كريم دراسة النص كام ًال واحلفظ من البداي�ة إىل اآلي�ة ‪.68‬‬ ‫‪1‬‬
‫املؤمنني‬

‫‪2‬‬ ‫‪24 - 17‬‬ ‫دراسة النص كام ًال وحفظ ثامنية أبيات من البداي�ة‪.‬‬ ‫ش�ع��ر‬ ‫النفس املؤمنة‬ ‫‪2‬‬

‫قط�وف من‬
‫‪2‬‬ ‫‪34 - 25‬‬ ‫دراسة النص كام ًال وحفظ ثامنية أبيات من البداي�ة‪.‬‬ ‫شع��ر‬ ‫‪3‬‬
‫احلكم�ة‬

‫ق�بل�ة ف�ي‬
‫‪2‬‬ ‫‪44 - 35‬‬ ‫دراسة النص كام ًال وحفظ ثامنية أبيات من البداي�ة‪.‬‬ ‫ش�ع��ر‬ ‫‪4‬‬
‫*‬
‫جبني الوطن‬

‫‪2‬‬ ‫‪52 - 45‬‬ ‫دراسة النص كام ً‬


‫ال‪.‬‬ ‫مق���ال‬ ‫الكتاب‬ ‫‪5‬‬

‫منهجي يف‬
‫‪2‬‬ ‫‪61 - 53‬‬ ‫دراسة النص كام ً‬
‫ال وحفظ الفقرة األوىل‪.‬‬ ‫مق���ال‬ ‫‪6‬‬
‫*‬
‫احل�ي��اة‬

‫م�ن أغاين‬
‫‪2‬‬ ‫‪70 - 62‬‬ ‫دراسة النص كام ًال وحفظ ثامنية أبيات من البداي�ة‪.‬‬ ‫ش�ع��ر‬ ‫‪7‬‬
‫*‬
‫الرع���اة‬

‫‪1‬‬ ‫‪73-71‬‬ ‫تق��وي�م ذات��ي‪.‬‬ ‫ش�ع��ر‬ ‫نفس أب�ي�ة‬ ‫‪8‬‬

‫* املوضوعات املقررة عىل مدارس حتفيظ القرآن الكريم‪.‬‬


‫َـات املُـ�ؤْمـ ِنـيــن‬
‫‪1‬ـــ ِم ْـن ِ�صف ِ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫ُ مـيـ َبـا‬ ‫ُ أ ْن َأ ُك َ‬
‫ـون َلـه جُ ِ‬ ‫آسف َ‬
‫ و َ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫اطبني الس ِفـيه‬
‫ُ بكـل ُق ْب ٍح‬ ‫َّ‬ ‫خُ َي‬
‫ـراق ِ‬
‫ُ طي َبـا‬ ‫ـع ٍ‬
‫ود َزا َدهُ ا ِ‬
‫إل ْح َ‬ ‫َ‬
‫ ك ُ‬ ‫اهـ ًة َو َأ ِزيـد ِ‬
‫ُ ح ْلمـ ًا‬ ‫ُ س َف َ‬
‫َيـ ِزيـد َ‬
‫رحه ُ‬
‫ُ اهلل‬ ‫اف ِع ُّي مِ‬
‫ُ الش ِ‬ ‫ ا ِ‬
‫إل َمام َّ‬

‫‬
‫النـــ�ص ‪:‬‬

‫قال هَّ‬
‫الل تعاىل يف ســــورة الـفــرقــان ‪{ :‬‬

‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬

‫}‬

‫الأهــــداف ‪:‬‬
‫يف هناية ال��درس أستطيع ‪ -‬بإذن اهلل ‪ -‬أن ‪:‬‬
‫‪ -1‬أعدد صفات املؤمنني التي وردت يف اآليات‪.‬‬
‫‪ -2‬أصف العذاب للمتعدين عىل حدود اهلل‪.‬‬
‫‪ -3‬أذكر الثواب الذي أعده اهلل لعباده التائبني‪.‬‬

‫(‪ )1‬يبيتون ‪ :‬كناية عن استمراريـة العمل يف الليل‪.‬‬


‫(‪ )2‬ربنا ‪ :‬نداء أفاد الترضع‪.‬‬
‫ والنداء ‪ :‬طلب املتكلم إقبال املخاطب عليه بحرف من حروف النداء ( يا‪ ،‬أي‪ ،‬أيا‪ ،‬هيا‪ ،‬وا‪ ،‬أ ) و قد حيذف حرف النداء إذا فهم من‬
‫الكالم ‪.‬‬

‫‬
‫في رحاب القر�آن ‪:‬‬

‫سورة «الفرقـان» من السـور المكيـة‪ ،‬وعـدد آياتهـا سبع وسبعون آيـة‪ .‬واآليـات الكريمـة‬
‫وخ ْل ِق ِ‬
‫ـه‪،‬‬ ‫المختـارة مـن (‪ )70- 63‬ترشدنا إلى صفات كريمة للمؤمنين‪ ،‬منها ‪ :‬السكينة‪ ،‬والتواضع لله َ‬
‫والص ْف ُح‪ ،‬والتذ ُّلل لله تعالى‪ ،‬مع البذل واإلنفاق من غير ضــرر وال ِضـرار‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والح ْل ُم‪َّ ،‬‬
‫وتتضمن الوعيد بالعذاب الشديد‪ ،‬لمن يرتكب كبيرة من الكبائر‪ ،‬والمغفرة والرحمة لمن تاب‬
‫صالحـا‪.‬‬
‫ً‬ ‫صحيحـا وعمل‬
‫ً‬ ‫وآمن إيمان ًا‬

‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫ووقــارا‪.‬‬
‫ً‬ ‫تؤدة وسكينة ورفـ ًقـا‬ ‫هو ًنا‬
‫دائمـا ومـالز ًما ‪.‬‬
‫لحـا ً‬
‫ُ م ًّ‬
‫أي ُ‬ ‫عذاهبا كان غراما‬
‫مل يض ِّيقوا عىل من جتب عليهم نفقتهم‪.‬‬ ‫ومل يقرتوا‬
‫عقـا ًبـا‪ ،‬وقيل واد يف جهنم‪.‬‬ ‫يلق أثاما‬

‫�شــاطــات ال َّتع ُّلم َّي ُة‬


‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واال�ستيعـاب ‪:‬‬

‫ص؟‬
‫} فام صفاهتم كام وردت يف ال َّن ِّ‬ ‫( أ ) ‪ -1‬بدأت اآليات بقولـه تعاىل ‪{ :‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ -2‬ما العذاب الذي أعده اهلل ملن ارتكب كبرية من الكبائر الواردة يف اآليات؟‬

‫ ‪ -3‬لإلقالع عن الذنب واملبادرة إىل األعامل الصاحلة ثامر طيبة‪ .‬فام هي؟‬

‫(ب) أستخرج من اآليات ما يتوافق مع الشواهـد اآلتـيـة ‪:‬‬


‫ ‪ -1‬قال اهلل تعاىل يف سـورة اإلرساء ‪:‬‬

‫{‬
‫}‬
‫ ‬
‫‪ -2‬قال اهلل تعاىل يف سورة السجدة ‪:‬‬

‫{‬
‫}‬
‫ ‬
‫‪ -3‬قال اهلل تعاىل يف سورة القصص ‪:‬‬

‫{‬
‫}‬

‫‪11‬‬
‫(ج) أختار اإلجابـة الصحيحة ‪:‬‬
‫‪ } 000‬النفقة تشمل ‪:‬‬ ‫ ‪ -1‬قال اهلل تعاىل ‪{ :‬‬
‫ ‬ ‫واملستحبة‪ .‬‬
‫ ‬ ‫‪ o‬الواجبة‬
‫‪ o‬الواجبة كالزكاة ونحوها‪.‬‬
‫‪ o‬املستحبة كصدقـة التطوع‪ .‬‬
‫‪ o‬الواجبة ملن يعول فقط‪.‬‬
‫‪ } 000‬النفس تعني ‪:‬‬ ‫ ‪ -2‬قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫‪ o‬نفس املسلم فقط‪ .‬‬
‫‪ o‬نفس الكافر املعاهد فقط‪.‬‬
‫املع َا ِه ِد‪.‬‬
‫‪ o‬نفس املسلم و الكافر ُ‬
‫‪ o‬كل نفس عىل وجه األرض‪ .‬‬
‫(د) أكـمـل مـا يـأتــي ‪:‬‬
‫ ‪ -1‬من شـروط التوبــة ‪:‬‬

‫‪ -2‬من اآلثار التي ترتتب عىل انتشار صفات الصاحلني يف الدنيا ‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫(هـ) ِّ‬
‫أعلل ‪:‬‬
‫ ‪ -1‬إضافة كلمة (وعبــاد) إىل اسم الرمحن‪.‬‬

‫ِ‬
‫ ‪ -2‬ذ ْك َر اهلل تعـالـى الذنـوب اآلتيـة ‪:‬‬
‫الرشك – قتل النفس بغري احلق – الزنا ‪:‬‬

‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫( أ ) أسجـل من ألفاظ النص القرآين ما يعرب عن كل معنى من املعانـي اآلتيـة ‪:‬‬


‫• العـدل والتوسط ‬
‫• دوام البقاء يف دار ال خيرج منها ‬

‫(ب) ُأوظـف ضد كل كلمـة مما يأيت يف مجلة مفيدة ‪:‬‬

‫اجلملة‬
‫سا َء ْت‬
‫َح َّرم‬
‫مهانا‬

‫‪13‬‬
‫(ج) أذكر سبب نصب الكلمـات اآلتـيــة ‪:‬‬

‫صاحلـا‬
‫ً‬ ‫غـرامـا‬
‫ً‬ ‫ُسجَّـدً ا‬

‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫( أ ) أعبر عن المعاني التي تثيرها اآليات الكريمـة في نفسي ‪:‬‬


‫ ‪ -1‬قال تعالى ‪ :‬‬

‫ ‪ -2‬قال تعالى ‪ :‬‬

‫ ‪ -3‬قال تعالى ‪ :‬‬

‫‪14‬‬
‫(ب) عـالم تدل اآليـات يف قـولــه تعـالــى ‪:‬‬

‫‪-1‬‬

‫‪-2‬‬

‫‪ -3‬‬

‫*‬
‫ال َّن�شاط امل�صاحب‬

‫أقـــرأ وأستـنبــط ‪:‬‬


‫ قـال تعاىل يف سورة الفـرقــان ‪{ :‬‬

‫}‬
‫• بعد قراءتـي لآليـات السـابقة أكمل ذكر صفـات املؤمنني‪ ،‬والنعيـم الذي أعـده اهلل هلـم‪.‬‬

‫* لإلثراء وال يستهدف يف االختبار‬

‫‪15‬‬
‫قال الشاعــر ُمحمدٌ الم ْق ِرنُ (‪: )1‬‬

‫ي�م�ان ِق ْنديال‬
‫ِ‬ ‫و َأ ْشع َل ْت ِم ْ‬
‫��ن َسنَا ا ِ‬
‫إل‬ ‫��ت خِلالِقـــها‬ ‫الق ُل َ‬
‫وب التي ال َن ْ‬ ‫َسـلِ ُ‬

‫ال‬ ‫��ن َخشْ ِ‬


‫ية اهللِ ْ‬
‫إش�� َف��اق�� ًا و ْتبجي َ‬ ‫ِم ْ‬ ‫اض ْت َم ِ‬
‫دام ُعـــها‬ ‫يون التي َف َ‬
‫الع َ‬
‫َسـلِ ُ‬
‫ال‬ ‫ِك��ت��ابُ َربيِّ َف ُتحيي ال َّل َ‬
‫يل َت ْرتي َ‬ ‫ْس ُي ُ‬
‫وقظــها‬ ‫فـوس التي ُ‬
‫باألن ِ‬ ‫َ‬ ‫َسـلِ ال ُّن‬

‫ال‬ ‫���اض َن ِ‬
‫اط ُقها ِذ ْك���ر ًا و تهَ ِلي َ‬ ‫َ‬ ‫َو َف‬ ‫ائرهـا‬
‫ـر َ‬ ‫َسـلِ ال ُّن ُف َ‬
‫وس التي َن َّق ْت َس َ‬
‫��ر َق فيها ال��دَّ م��عُ َم ْس ُبوال‬
‫��ر ْق َ‬ ‫َو َك ْ‬
‫���م َت َ‬ ‫ضجت بِ ُم ِ‬
‫بتهــلٍ‬ ‫َسـلِ المَ ِحـــا ِر َ‬
‫يب َكم َّ‬
‫لد َت ْذلِيـ َ‬
‫ال‬ ‫للخ ِ‬
‫ف��ذ ّل��ل��وا َد ْربهَ����م ُ‬ ‫وس َأن ُْف ُس ُ‬
‫ـهم‬ ‫احلو ِر و ِ‬
‫الفر َد ِ‬ ‫َتا َق ْت إىل ُ‬

‫ • أقرأ وأكتشف صفات اإليـامن‪ ،‬ثم أسطرهـا يف موضوع من إنشـائي يبني مدى استشعاري هلا‪.‬‬

‫(‪ )1‬مليكة الطهر‪ ،‬حممد بن عبد الرمحن املقرن‪ ،‬ص ‪.171‬‬

‫‪16‬‬
‫ـ�س املـ�ؤْ ِمـ َنـــةُ‬
‫‪ -2‬ال َّنـ ْف ُ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫قـال رسول اللـه ﷺ ‪:‬‬


‫استِغْ َفار ًا كث ً‬
‫ريا » ‪.‬‬ ‫وجدَ فيِ صحيفتِ ِه ْ‬
‫« ُطوبى لمِ َ ْن َ‬
‫اجـ َة ‬
‫رواه ابـنُ َم َ‬

‫‪17‬‬
‫(‪)1‬‬
‫النـــ�ص ‪:‬‬

‫َط ِ‬
‫اه ُر َز خَ ْم رَ ِ‬
‫ش ّي‬

‫�ي ثُ�م ُتوبِ�ي‬


‫َّ‬ ‫ُ إل�ى الل�ه َأنِيبِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إي�ه يـ�ا نف�س‬
‫�ـوس ش�ـيطانِي بإِ ْث�مٍ ال ُت ِ‬
‫جيب�ي‬ ‫وإذا و ْس َ‬
‫َ‬
‫واذك�ري الل�ه فف�ي صوتِـ�ك تكفي�رُ ُذنوبِي‬
‫ِ‬
‫ الغيـ�وب‬ ‫ِ‬
‫ الغي�ب عـَّل�اَّ َم‬‫ وراء‬
‫َ‬ ‫وثِ ِ‬
‫ق�ي َّ‬
‫ أن‬
‫* * *‬
‫حي الل� َه أيـ�ا نف�سُ وص ِّل�ي واش�ك ُِر ِيه‬
‫س� ِّب ِ‬
‫ِ‬
‫ فاذكري�ه‬ ‫�ت‬
‫ البل�وى و هاج ْ‬ ‫�ت ِ‬
‫ ب�ك‬ ‫و إذا عا َث ْ‬
‫َ‬
‫ فـاحذر ِ‬
‫ي�ه‬ ‫ِ‬ ‫إن�هُ الش�يطانُ يغ ِ‬
‫ْوي�ك ل َت ْش� َق ْي‬ ‫ُ‬
‫ فاس�ـتغفر ِيه‬
‫ِ‬ ‫(‪)2‬‬
‫�ح‬ ‫ِ‬
‫�م جـَام ٌ‬
‫ِ‬
‫ف�إذا غَـا َل�ك إِ َث ٌ‬
‫* * *‬
‫ ضميري‬
‫�ي َ‬ ‫�ج بِ َجنْ َب َّ‬
‫ ض َّ‬
‫ ق�د َ‬
‫ الله�م ْ‬ ‫عو َن َ‬
‫�ك‬
‫(‪)3‬‬
‫َّ‬
‫ الش ِ‬
‫�عور‬ ‫ُ مل َت َ‬
‫�اث ُّ‬ ‫�ق َي ْرجُ�ف ُ‬ ‫ي خافِ ٌ‬ ‫ِ‬
‫ف�ؤاد َ‬ ‫و‬
‫ِ‬
‫مصي�ري‬ ‫و أن�ا الاله�ثُ ف�ي َس� ْع ٍي و ال َأ ْد ِري‬
‫ِ‬
‫ي آفاق�ي و ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫ مس�يري‬ ‫ب�ار ْك ِ‬
‫ ف�ي‬ ‫�د‬ ‫َف َأن ْ�ر بِ َ‬
‫اله ْ‬

‫(‪ )1‬جمموعة النيل‪ ،‬طاهر زخمرشي‪ ،‬ص ‪. 350 - 348‬‬


‫(‪ )2‬شبه الشاعر اإلثم بالفرس اجلامح املتغلب عىل صاحبـه‪.‬‬
‫(‪ )3‬شبه الضمري بإنسان يرصخ ويعلو صوتــه ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫الأهــــداف ‪:‬‬

‫في نهايـة الدرس أستطيع ‪ -‬بإذن الله ‪ -‬أن ‪:‬‬


‫‪ -1‬أذكر مكائد الشيطان بالنفس المؤمنة‪ .‬‬
‫‪ -2‬أستنتج أثر ذكر الله في طمأنينة النفس‪.‬‬
‫‪ -3‬أصف مخاوف الشاعر واضطرابـه كما في المقطع األخير‪.‬‬

‫�أ�ضواء على الن�ص‬

‫النَّــص ‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫قـائـل‬
‫ُ ز َم ْخ َش ِر ّي‪ ،‬أديب‪ ،‬وإذاعي‪ ،‬وصحفي‪ .‬ولد بمكة المكرمة‪ ،‬وتخرج في مدارس الفالح‪ .‬وقد‬
‫اهر َ‬‫َط ِ‬

‫نال العديد من الجوائز في مسابقات أدبية عامة‪ .‬أصدر عدة دواوين‪ ،‬أولها أحـالم الربيع‪ ،‬وآخرها عبير‬
‫الذكريات‪.‬‬
‫(‪)1‬‬

‫جــو النص ‪:‬‬


‫للنفس غذاء‪ ،‬كما أن للجسم غذاء‪ ،‬وغذاء النفس ذكر الله ودعاؤه وعبادته‪َّ .‬أما غذاء الجسم فهو‬
‫الطعام والشراب‪ .‬و من عجيب أمر الناس أنهم حريصون على مداواة أجسامهم إذا اعتلت أو لحق بها‬
‫المرض‪ ،‬ولكنهم ليسـوا حريصين على مداواة أنفسـهم إن ذهبت مذهب الغواية والضالل‪.‬‬
‫والشاعر فاضت نفسه المؤمنة بأبيات شعرية‪ ،‬يدعونا من خاللها إلى َت َل ُّم ِ‬
‫س ذواتنا والبحث عن‬
‫أخطائنا‪ ،‬واالتجاه إلى بارئنا بالتوبة واالستغفار؛ طرد ًا لوسواس الشيطان‪ ،‬وا ِّتعاظ ًا بما يصيبنا من‬
‫دربـا كنا عنه غافلين‪.‬‬
‫مصائب هي في حقيقة األمر لطف من الله سبحانه؛ لينير لنا ً‬

‫(‪ )1‬أدباء سعوديون‪ ،‬تأليف د‪ .‬مصطفى إبراهيم حسني‪ .‬ص ‪. 225‬‬

‫‪19‬‬
‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫ اسم فعل أمر بمعنى زد من الحديث‪.‬‬ ‫ِ‬


‫إيــه‬
‫ِ‬
‫ الم ْحنَة تنـزل بالمرء ليختبر بها‪.‬‬ ‫ال َب ْلوى‬
‫ ُيض ُّلك‪.‬‬ ‫يغويك‬
‫ِ‬
‫أخذك من حيث ال تدرين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ أهلكك و‬ ‫ِ‬
‫غالك‬
‫رده‪.‬‬
‫ سريع ال يمكن َّ‬
‫ٌ‬ ‫جامح‬
‫ مختلط‪.‬‬ ‫ُملتاث‬

‫�شــاطــات ال َّتع ُّلم َّي ُة‬


‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واال�ستيعـاب ‪:‬‬

‫(أ) ‪ -1‬بم يأمر الشاعر نفسه يف البيت األول؟‬

‫‪ -2‬كيف تواجه النفس املؤمنة وساوس الشيطان؟‬

‫‪ -3‬أصف خماوف الشاعر كام وردت يف املقطع األخري‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫(ب) أكمل الفـراغــات اآلتـيـة ‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪ -1‬اطالع اهلل عىل أعامل العباد يبعث عىل ‪:‬‬
‫‪-‬‬

‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪ -2‬من مكائد الشيطان بالنفس املؤمنة ‪:‬‬
‫‪-‬‬

‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪ -3‬للدعاء آداب منها ‪:‬‬
‫‪-‬‬

‫(ج) من جمموعة األفكار التي أمامي أشري إىل ما ورد منها يف النص ‪:‬‬

‫ضعف اإلنسان وعجزه وافتقاره إىل اهلل‪.‬‬

‫الذكر واالستغفار وسيلة ملحو الذنوب‪.‬‬

‫جمازاة اهلل لعباده عىل أعامهلم يف الدنيا قبل اآلخرة‪.‬‬

‫نزول البالء عىل املؤمن يزيده خوف ًا من اهلل‪.‬‬

‫حتذير اإلسالم النفس من طول األمل وقلة العمل‪.‬‬

‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬


‫(أ) أستخرج من النص الصفـة التي حتمل كل معنى مـن املعـانـي اآلتـيـة ‪:‬‬
‫ ‪ -1‬واسـع العلـم‪.‬‬ ‫ ‬

‫‪21‬‬
‫رده‪.‬‬
‫‪ -2‬الرسيع الذي ال يمكن ُّ‬

‫‪ -3‬خيفق بشدة‪.‬‬

‫(ب) أدخل الرتاكيب اآلتـيـة يف جـمـل مفـيـدة ‪:‬‬


‫ذنـويب‪ .‬‬
‫? تكفــري ‬

‫? عاثت بك البلوى‪ .‬‬

‫الشـعور‪ .‬‬
‫? ملتـاث ‬

‫(ج) أستعين بالنص‪ ,‬ثم أمأل قطرات الدمع بوضع الحرف األول من إجابــة كل مطلوب وأستعين‬
‫أكون كلمة بمعنى المطر الشـديد‪.‬‬
‫في ذلك بالنص‪ ،‬ثم ِّ‬

‫‪ -1‬ضد أمام‪.‬‬

‫‪ -2‬فعل أمر يفيد طلب السعادة و ال َّنامء‪.‬‬


‫‪1‬‬
‫‪ -3‬بمعنى أعياه التعب‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬
‫الكلمــة ‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫( أ ) بم شبه الشاعر نفسه يف البيت األول ؟ و لمِ َ ؟‬

‫(ب) أستنتج الفكرة من املقطع الثاين‪ ،‬ثم أحكم عليها من حيث الصدق ‪.‬‬

‫(ج) أهيام أبلغ و أدل؟ و لمِ َ ؟‬

‫أخذك إثم‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ غالك إثم‪.‬‬

‫ففي صوتك حمو ذنويب‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ففي صوتك تكفري ذنويب‪ .‬‬

‫‪23‬‬
‫*‬
‫ال َّن�شاط امل�صاحب‬

‫أقرأ و أبحث ‪:‬‬


‫قال الشاعر يف نفس القصيدة ‪:‬‬
‫ يف دنْـ َيــا ال َفــن ِ‬
‫َـــاء‬ ‫ُ‬ ‫ُ الـغ ِ‬
‫ـافـلِ‬ ‫ـظــة َ‬ ‫الـر َزا َي ِ‬
‫ـا ع َ‬ ‫َّ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫ للر َج ِ‬ ‫َ‬
‫ـاء‬ ‫َّ‬ ‫ٌّ‬
‫َط‬ ‫ى محَ‬ ‫و‬ ‫ج‬
‫ْ َ‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫يف ال‬ ‫ِ‬
‫س‬ ‫ْ‬
‫ف‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ُ ال‬
‫ة‬ ‫ال‬ ‫ص‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫َح ْسـبِ َي هّ‬
‫الل‬ ‫ ‬
‫& أبحث يف سورة البقرة من اآلية ( ‪ )155 -40‬عن آيتني حتثـان عىل االستعانة بالصالة‪.‬‬

‫أقرأ و أعرب ‪:‬‬


‫قال الشاعر ‪:‬‬
‫اوين ُل ْط ُ‬
‫ـف‬ ‫ للغ َ‬ ‫يف َق َض ِ‬
‫اء اهللِ َ‬ ‫يف َت َصا ِر ِ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫ ر ْج ُ‬
‫ــف‬ ‫ـؤ ِم ٍ‬
‫ـن باهللِ َ‬ ‫ م ْ‬
‫ـب ُ‬‫يف ُك ِّل َقـ ْل ٍ‬ ‫و َل َ‬
‫ـهـا ِ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫ُّ‬
‫ ال يكـف‬ ‫ـر ِة َ‬
‫ و ْب ً‬
‫ال‬ ‫ـر َة َ‬
‫ احل ْس َ‬ ‫فاست َِفيض َ‬
‫يِ ع ْـب َ‬ ‫ْ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫ع و ْك ُ‬
‫ـف‬ ‫و ْاعلنِي ال َّت ْ‬
‫ـوب َة يا َنـ ْفـسُ َف َها للدَّ ْم َ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫و ا ْذ ُك ِري هّ‬
‫الل‬ ‫ ‬

‫أكتب بام ال يقل عن مخسـة أسـطر عن دور تصاريف القضاء يف تغيري سـلوك اإلنسـان اإليامين‪.‬‬

‫* لإلثراء وال يستهدف يف االختبار‬

‫‪24‬‬
‫وف من احل ْك َم ِة‬
‫‪ُ -3‬قطُ ٌ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫ني اهللِ و ال َّن ِ‬


‫اس‬ ‫ال َي ْذ َهب ُ‬
‫ُ الع ْرفُ ب َ‬ ‫َم ْن َي ْفعلِ اخل َري ال َي ْع ِد ْم َ جوا ِز َي ُه ‬

‫احلطيئة‬

‫‪25‬‬
‫(‪)1‬‬
‫النـــ�ص ‪:‬‬
‫ـح ال ُب ْسـتِي‬
‫أبو ال َف ْت ِ‬

‫ري خُسرْ ُان‬ ‫ُ غيرْ َ محَ ِ‬


‫ْض اخل ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ املــرء فـــي ُدنْيــاهُ ُن ْقصــانُ و ِر ْب ُحه َ‬ ‫‪ِ - 1‬ز َيــــادة‬
‫الن‬ ‫ُ ع ْج ٌز ِ‬
‫ و خ ْ‬
‫ـــذ ُ‬ ‫ِ‬
‫ نـاصــ َره َ‬ ‫طلــــب َّ‬
‫فإن‬ ‫ٍ‬ ‫ استـعان بِ َغيــ ِر اهللِ فـــي‬
‫َ‬ ‫‪َ - 2‬م ِن‬
‫ خا َن ْت َك َ‬
‫ أ ْر َك ُ‬ ‫‪ - 3‬فاشـدُ ْد َيدَ ْي َك بِ َح ْبلِ اهللِ ُ‬
‫ م ْع ِ‬
‫تصـمـ ًا ‬
‫ـــان‬ ‫ُ إن َ‬ ‫فإِ َّن ُّ‬
‫ه الركـن ْ‬
‫سم إن َْس ُ‬
‫ـان‬ ‫فس ال بِا ْ‬
‫جل ِ‬ ‫فأنت بال َّن ِ‬
‫َ‬ ‫است َْك ِم ْل َف َضائِ َلها ‬
‫فس و ْ‬ ‫‪َ 4‬‬
‫‪ -‬أ ْقبِ ْل عىل ال َّن ِ‬
‫ احل َّر ِ‬
‫ م ْع ُ‬
‫ـوان‬ ‫إن ُ‬ ‫اك ِ‬
‫ ف َّ‬ ‫َي ْر ُجو َندَ َ‬ ‫معوان ًا لِ ِذ َ‬
‫ي أ َمـلٍ ‬ ‫‪ - 5‬و ُك ْن عىل الدَّ ه ِر ِ‬

‫ُ‬
‫ــــان‬ ‫ِ‬
‫ُ لإلنسـان ف َّت‬ ‫ِ‬
‫إليــه و املَــــال‬ ‫ـال ال َّناس ِ‬
‫ُ قاطـــب ًة ‬ ‫مـ َ‬‫‪َ - 6‬م ْن َجـــا َد بِامل َا ِل َ‬
‫خوان َ‬
‫ و أ ْخــدَ ُان‬ ‫ِ‬
‫احلقيقة إِ ٌ‬ ‫ لــه عىل‬
‫ فليس ُ ‬ ‫ري م َّناعــ ًا‬ ‫َ‬
‫ كــان للخـ ِ‬ ‫ـــن‬
‫‪َ - 7‬م ْ‬
‫َ‬
‫ ك ْس ُ‬
‫ـالن‬ ‫ِ‬
‫ُ باخلريات َ‬
‫فليس َي ْس َعد‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫فــي اخلــريات َت ْط ُل ُبهــا ‬ ‫ـل‬‫اس َ‬ ‫‪َ - 8‬د ِع َ‬
‫التك ُ‬
‫ ج ْذ ُ‬
‫الن‬ ‫ني َ‬‫وهو َق ِريرُ الع ِ‬
‫اش َ‬‫و َع َ‬ ‫هم ‬‫ غوائِ ِل ْ‬ ‫اس َي ْس َل ْم ِ‬
‫ م ْن َ‬ ‫‪ - 9‬من َسالمَ َ ال َّن َ‬
‫ الـــز ْر ِع إِ َّبـ ُ‬
‫ـــان‬ ‫َّ‬ ‫َندَ ام ًة و لحِ َ ْص ِ‬
‫ـــد‬ ‫واقبِ ِ ‬
‫ـه‬ ‫رع الشرَّ َّ يحَ ُْصدْ يف َع ِ‬
‫‪َ - 10‬م ْن َي ْز ِ‬
‫ــان تِ ْب َي‬
‫بــ ٍ ة فيهـا لمِ َ ْن َي ْبت َِغـــي ال ِّت ْب َي َ‬ ‫‪ُ - 11‬خ ْذهـــا ســوائِــر َ‬
‫ أ ْم َثـ ٍ‬
‫ُ‬
‫ــــان‬ ‫ م َه َّذ َ‬
‫ال ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫الأهــــداف ‪:‬‬
‫يف هناية الدرس أستطيع ‪ -‬بإذن اهلل ‪ -‬أن ‪:‬‬
‫‪ -1‬أحدد أمهية استعانة العبد بربه‪ .‬‬
‫‪ -2‬أعدِّ د الفضائل التي َّ‬
‫حض عليها الشاعر يف األبيات‪.‬‬
‫‪ -3‬أم ِّيز بني النتائج املرتتبة عىل العمل هبذه الفضائل أو عدم العمل هبا‪.‬‬

‫(‪ )1‬املعجم املفصل يف اللغة و األدب‪ ،‬د‪ /‬إميل يعقوب بديع‪ ،‬د‪ /‬ميشال عايص‪ ،‬املجلد الثاين ‪ ،‬ص ‪. 1274- 1276‬‬

‫‪26‬‬
‫�أ�ضواء على الن�ص‬

‫ص‪:‬‬ ‫قائل ال َّن ِّ‬


‫ُ حممد ال ُب ْسـتِي‪ ،‬ولد يف « ُب ْست» بالقرب من سجستان يف أفغانستان‪ ،‬و إليها نسبته‪.‬‬
‫ ع يِ ُّل ْبن ٍ‬
‫أبو ال َف ْت ِح َ‬
‫وله ديوان شعر يضم بعض منظومه‪ ،‬و قصائد متفرقة يف كتب األدب و جماميعه‪ ،‬و النونية هي أشهر قصائده‬
‫وتعرف بعنوان «احللم» (‪.)1‬‬
‫ص‪:‬‬
‫جو ال َّن ِّ‬
‫أبياتـا تفيض باحلكمة‪ ،‬و تزخر بالدعوة للفضائل و التحيل هبا‪ ،‬و نبذ‬
‫يقدم لنا الشاعر يف هذا النص ً‬
‫الرش و العدوان‪ ،‬و يؤكد عىل رضورة التمسك بحبل اهلل و االعتصام به‪ ،‬و احلرص عىل عمل اخلري‪ ،‬فهو‬
‫التجارة الرابحة يف الدنيا و اآلخرة‪ ،‬كام يؤكد عىل أن بقاء هذا االنسان يف الدنيا ينقص مع تقدمه يف العمر‬
‫و هي حقيقة يغفل عنها كثري من الناس‪.‬‬

‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫ اخلري اخلالص‪.‬‬ ‫حمض اخلري‬


‫ ترك ال َّنرص و العون‪.‬‬ ‫خذالن‬
‫ عهد اهلل و قيل القرآن‪.‬‬ ‫حبل اهلل‬
‫ مجيعـا‪.‬‬
‫ً‬ ‫قاطبة‬
‫ رشورهم و مكائدهم‪.‬‬ ‫غوائلهم‬
‫ فرحان‪.‬‬ ‫جذالن‬
‫ إ َّبان كل يشء وقته و حينه‪.‬‬ ‫إ َّبان‬
‫ كشف و إيضاح‪.‬‬ ‫تبيان‬

‫(‪ )1‬املعجم املفصل يف اللغة و األدب‪ ،‬د‪ /‬إميل يعقوب بديع‪ ،‬د‪ /‬ميشال عايص‪ ،‬املجلد الثاين‪ ،‬ص ‪. 1274‬‬

‫‪27‬‬
‫�شــاطــات ال َّتع ُّلم َّي ُة‬
‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واال�ستيعـاب ‪:‬‬


‫(‪)1‬‬
‫}‬ ‫ ( أ ) ‪ -1‬قال اهلل تعاىل يف سورة آل عمرآن ‪{ :‬‬
‫لالعتصام و التمسك بحبل اهلل أثر عظيم‪ِّ ،‬‬
‫أوضحه مع االستعانة بالنص‪.‬‬

‫‪ -2‬أعدِّ د الفضائل التي حض الشاعر عىل التحيل هبا‪.‬‬ ‫ ‬

‫جتر عليه العواقب السيئة‪ ،‬فام هي؟‬


‫‪ -3‬حذر الشاعر املرء من أمور ّ‬ ‫ ‬

‫(ب) أختار اإلجابة الصحيحة فيام يأيت ‪:‬‬


‫‪ « -1‬أقبل عىل النفس و استكمل فضائلها » أقبل عىل النفس يعني ‪:‬‬ ‫ ‬
‫‪ o‬ساعد النفس الضعيفة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ o‬تو َّ‬
‫الها بحضها عىل اخلري‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ o‬حاسب نفسك املذنبة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫َ‬
‫‪ o‬أ ِر ْح نفسك املتعبة‪ .‬‬ ‫ ‬
‫(‪ )1‬آية ‪0 103‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ « -2‬من سامل الناس يسلم من غوائلهم » مساملة الناس يراد هبا ‪:‬‬ ‫ ‬
‫‪ o‬مقاطعتهم و االبتعاد عنهم أمن ًا من رشورهم‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ o‬مبادرهتم بإلقاء السالم عليهم جتنب ًا ملكرهم‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ o‬معاملتهم باحلسنى و عدم التعرض هلم باألذى اتقاء أذاهم‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ o‬مواساة الناس يف مجيع أمورهم‪.‬‬ ‫ ‬
‫(ج) أكمل الفراغات اآلتية ‪:‬‬
‫‪ ... « -1‬وربحه غري حمض اخلري خرسان » ‪.‬‬ ‫ ‬
‫الربح الذي يناله املرء من عمل اخلري ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ -2‬قال اهلل تعاىل يف سورة التغابن ‪:‬‬
‫}‬ ‫{‬ ‫ ‬
‫ من آثار فتنة املال ‪ :‬‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫(د) أسري عىل غرار املثال املعطى ‪:‬‬
‫َي ِم ْل الناس إليــه‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ مـــن جَُيــــدْ بمــالــــه ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫ ‬ ‫ من يستعن بغري اهلل‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫حيصــد ندامـة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫(‪ )1‬آية ‪. 15‬‬

‫‪29‬‬
‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫( أ ) ِّ‬
‫أظلل املعنى الصحيح ‪ ،‬ثم أضعه يف مجلة من إنشائي ‪:‬‬
‫‪ 000 « -1‬يرجو نداك فإن احلر معوان » ‬
‫الندى بمعنى ‪:‬‬ ‫ ‬
‫الصــرب‬

‫الصفح و العفو‬ ‫املعروف و الكرم‬ ‫ ‬

‫اجلملة ‪:‬‬
‫‪ 000 « -2‬و عاش و هو قرير العني جذالن »‬
‫ قرير العني بمعنى ‪:‬‬
‫املرسور الرايض‬
‫ُ‬

‫الساكن املنقاد‬ ‫الثابت املتمكن‬

‫اجلملة ‪ :‬‬

‫(ب) أقارن بني ِّ‬


‫كل كلمتني حتتهام خط من حيث اإلعراب ‪:‬‬
‫« َو ُك ْن َعلىَ الدَّ ِهر ِم ْع َوان ًا لِ ِذي َأ َملٍ‬ ‫‪ -1‬‬ ‫ ‬
‫احلر ِم ْع ُ‬
‫وان »‬ ‫فإن َّ‬ ‫َي ْر ُجو َندَ َ‬
‫اك َّ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫معوان‬ ‫معوانا‬

‫‪30‬‬
‫‪ « -2‬من سامل الناس يسلم من غوائلهم ‪» ......‬‬ ‫ ‬
‫يسـلم‬ ‫سـامل‬

‫(ج) أجيب من النص حسب املطلوب ‪:‬‬


‫§ كلمتان متضادتان ‬ ‫ ‬
‫§ مجع تكسري‬ ‫ ‬
‫§ مرادف أصحاب‬ ‫ ‬

‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬


‫ص ‪:‬‬
‫( أ ) أستخرج من ال َّن ِّ‬
‫‪ -1‬ألفاظـا يظهر فيها تأثر الشاعر بالقرآن الكريم ‪:‬‬
‫ً‬ ‫ ‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ -2‬كلمتني متشاهبتني يف احلروف‪ ،‬خمتلفتني يف املعنى(‪: )1‬‬ ‫ ‬
‫ ‬
‫(ب ) أهيام أدل و أبلغ ؟ و َمل ؟‬
‫من أعطى املال‬ ‫ ‬ ‫ ‪ -‬‬ ‫جاد باملال ‬
‫من ‬ ‫‪ -1‬‬ ‫ ‬
‫ ‬
‫ ‬

‫ذلك جناسا و هذا فن بالغي يقوم عىل تشابه كلمتني أو أكثر يف اللفظ دون املعنى ‪.‬‬
‫ً‬ ‫(‪ )1‬يسمى‬

‫‪31‬‬
‫دع الكسل‬ ‫ ‬ ‫ ‪ -‬‬ ‫التكاسل ‬
‫دع ‬ ‫‪ -2‬‬ ‫ ‬
‫ ‬
‫ ‬

‫(ج) ِّ‬
‫أعلل‬

‫‪ -1‬كثرة استخدام الشاعر ألفعال األمر‪:‬‬ ‫ ‬

‫‪ -2‬تشبيه الشاعر حبل اهلل بالركن‪:‬‬ ‫ ‬

‫(د) أرشح الصورة اجلاملية يف البيت اآليت ‪:‬‬


‫إبـ ُ‬
‫ان‬ ‫ندامة و حلصد الزرع َّ‬ ‫من يزرع الرش حيصد يف عواقبه ‬ ‫ ‬

‫‪32‬‬
‫*‬
‫ال َّن�شاط امل�صاحب‬

‫أتعرف عىل نفيس‪.‬‬


‫أقرأ و َّ‬
‫لدي‪.‬‬
‫أمامي جمموعة من األسئلة‪ ،‬بعد إجابتي برصاحة عنها أصل إىل معرفة مقياس الكرم َّ‬
‫‪ -1‬لو سنحت يل الفرصة للتسوق‪ ،‬هل أتذكر إخويت و أقوم برشاء بعض احلاجيات هلم؟‬

‫§ ال ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫أحيانـا ‬
‫ً‬ ‫§‬ ‫ ‬ ‫ § نعم ‬ ‫ ‬

‫‪ -2‬قدوم الضيوف إىل بيتي يف أي وقت هل هو من األمور التي ال تضايقني ؟‬

‫§ ال ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫§أحيانـ ا‬
‫ً‬ ‫ ‬ ‫ § نعم ‬ ‫ ‬
‫ُ‬
‫‪ -3‬طلب مني مساعدة مادية‪ ،‬هل أبادر بتقديمها؟‬

‫§ ال‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫أحيانـا‬
‫ ً‬ ‫§‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ § نعم ‬ ‫ ‬

‫‪ -4‬مرصويف اخلاص‪ ،‬هل أنفق جز ًءا منه يف أعامل اخلري؟‬

‫§ ال‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫أحيانـا‬
‫ ً‬ ‫§‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ § نعم ‬ ‫ ‬
‫شهيـا‪ ،‬هل ِّ‬
‫أذكرها بأن تطعم اجلار منه؟‬ ‫ّ‬ ‫طبقـا‬
‫‪ -5‬أعدَّ ت والديت ً‬
‫§ ال‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫أحيانـا‬
‫ ً‬ ‫§‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ § نعم ‬ ‫ ‬

‫‪ -6‬طلب مني استعارة يشء خاص يب ‪ ،‬هل أوافق ؟‬

‫§ ال‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫أحيانـا‬
‫ ً‬ ‫§‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ § نعم ‬ ‫ ‬

‫*** لكل إجابة بـ نعم نقطتان ‪ ،‬و أحيان ًا نقطة واحدة ‪ ،‬و ال صفر‪.‬‬

‫* لإلثراء وال يستهدف يف االختبار‬

‫‪33‬‬
‫النتيجة ‪:‬‬

‫من ‪12 - 9‬‬

‫* عطاؤك و سخاؤك ظاهر ٌّ‬


‫جيل‪ ،‬ندعوك لالستمرار‪ ،‬وندعو لك بالربكة‪.‬‬

‫من ‪8 - 4‬‬

‫بالتعود عىل البذل املستمر و الوصول‬


‫ِّ‬ ‫* أنت إىل حد ما توسطت يف العطاء ‪ ،‬عليك‬

‫ ‪ -‬بإذن اهلل ‪ -‬لألفضل‪.‬‬

‫من ‪3 - 0‬‬

‫* لقد بعدت كل البعد عن الكرم‪ ،‬فحذار من ُّ‬


‫الشح فإنه طريق اهلالك‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ُ -4‬ق ْب َل ٌة ِفي َج ِب ِ‬
‫ين ال َو َط ِن‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫َحق‬‫كل ُح ٍّر يدٌ َسـ َل َف ْت و َد ْي ٌن ُم ْست ُّ‬ ‫ِ‬


‫ألوطان فيِ د ِم ِّ‬‫َو لِ‬
‫ُ ش ْو ِقي‬
‫حد َ‬ ‫َأ مْ َ‬

‫‪35‬‬
‫(‪)1‬‬
‫النـــ�ص ‪:‬‬
‫الز ْه َرانيِ‬ ‫ٍ‬
‫حسن َّ‬ ‫ َح َس ُن ْب ُن محَُ َّم ِد ْب ِن‬

‫ــاعــ ِر ال َّل ِس ِن‬ ‫و َل ْســتُ وا َأ َس ِفــي َّ‬


‫بالش ِ‬ ‫كيف ُ‬
‫ أ ْبديِ عشْ قَ َق ِافيتِي ‬
‫(‪)2‬‬ ‫‪ - 1‬يا َم ْو ِطني َ‬

‫م��ع ال َّل َب ِن‬ ‫��ه ِ‬


‫��دي َ‬ ‫شرَ ِ ْب���تُ ِع��شْ �� َق َ‬
‫��ك(‪ )4‬يف َم ْ‬ ‫ُ ع ْينِي َف ُك ْن َت ال ُّن َ‬
‫ور(‪)3‬يا َو َطن ًا ‬ ‫‪َ - 2‬فت َْحت َ‬

‫ال��روحُ فــي َبـدَ نِـي‬ ‫بكل َع ْط ٍ‬


‫ف و َأن��ت‬ ‫ِّ‬ ‫ منك حتم ُلنِي ‬
‫َ‬ ‫ـز ٍء‬
‫ُ ج ْ‬ ‫‪َ - 3‬فمـ َ‬
‫ا أ َن َ‬
‫ـا غري ُ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫مـن َ‬
‫األ ْح��ـ��ـ��ـ�لا ِم فــي َو َسـنِـي‬ ‫قظتــي ش ْمسـ ًا محُ َلق ًة َ‬
‫أراك َب���دْ ر ًا َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ -4‬‬
‫أراك يف َي‬
‫(‪)5‬‬
‫َت ِش ُّع َض��و َء هُ��دً ى ِم ْ‬
‫��ن َو ْج ِه َها َ‬
‫احل َس ِن‬ ‫ م ْؤ َت ِلق ً ا‬
‫يد ُ‬ ‫وح ِ‬
‫ـة ال َّت ِ‬
‫اك فـــي را َي ِ‬
‫‪َ - 5‬أر َ‬

‫الز ِ‬
‫مــن‬ ‫َّ‬ ‫ِّ يف‬ ‫احلق‬ ‫ِ‬
‫وم ْن َك يُشرْ قُ نورُ َ‬ ‫ليـك تهَ ْ ُفو ُق ُلوب َ‬
‫ُ اخلـ ْل ِق يا َوطـنـي ‬ ‫‪ - 6‬إِ َ‬

‫ـــــــق َه ِ‬
‫ــتــ ِن‬ ‫ٍ‬ ‫ان َد ِاف‬
‫حنـــ ٍ‬
‫َ‬ ‫ـــنــــا بِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وض َّم‬ ‫الصــقرُ ) َخ ِاف َق ُه ‬
‫ا شتَات ًا َف َمــدَّ ( َّ‬ ‫‪ُ 7‬‬
‫‪ -‬ك َّن َ‬

‫ِ‬
‫والفـت َِن‬ ‫األح َق ِ‬
‫ــاد‬ ‫ْ‬ ‫َس ْه ًام(‪)7‬عىل‬ ‫َ‬
‫وكان‬ ‫ان(‪َ )6‬د ْو َلت َُه ‬
‫واإلح َس ِ‬
‫ْ‬ ‫‪َ َ - 8‬بنَى ِعىل َ‬
‫العدْ ِل‬

‫وا ُملــدُ ِن‬ ‫الص ْح ِ‬


‫راء‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫األ ْمنُ يف‬ ‫َف َر ْف َر َف‬ ‫ها م ْن َهـدْ ي َخالِ ِقــه ‬
‫ور ِ‬ ‫‪ - 9‬و َخ َّط ُد ْس ُت َ‬

‫ـن‬ ‫ش َب ْأ َ‬
‫س َبنِي الدُّ ْن َيا َو لمَ ْ يهَ ِ ِ‬ ‫لمَ ْ خَ ْي َ‬ ‫له َ‬
‫الك ْو ِن َم ْن َه َج ُ‬
‫ــه ‬ ‫ هدْ يُ إِ ِ‬ ‫‪َ - 10‬م ْن َ‬
‫كان َ‬

‫(‪ )1‬املجلة العربية‪ ،‬مجادى اآلخرة‪ 1419 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪. 64‬‬


‫(‪ )2‬شبه أبياته باإلنسان املحب ‪.‬‬
‫(‪ )3‬شبه وطنه بالنور ‪.‬‬
‫(‪ )4‬شبه حبه لوطنه باملاء ‪.‬‬
‫(‪ )5‬شبه راية التوحيد بفتاة ذات وجه حسن ‪.‬‬
‫(‪ )6‬شبه العدل و اإلحسان باألساس الذي يقام عليه البناء‪.‬‬
‫(‪ )7‬شبه امللك عبد العزيز يف رسعته و حزمه يف القضاء عىل األحقاد و الفتن بالسهم الرسيع املنطلق بقوة‪ ،‬و املصيب هلدفه‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الأهــــداف ‪:‬‬

‫يف هناية الدرس أستطيع ‪ -‬بإذن اهلل ‪ -‬أن ‪:‬‬

‫ ‬ ‫‪ -1‬أصف عشق الشاعر و تعلقه بوطنه ‪.‬‬

‫‪ -2‬أقارن بني حال اململكة قبل و بعد التوحيد‪ .‬‬

‫‪ -3‬أعدِّ د األسس التي استند عليها امللك يف بناء دولته‪.‬‬

‫�أ�ضواء على الن�ص‬

‫ص‪:‬‬
‫قائل ال َّن ِّ‬
‫الز ْه َرانيِ ّ‪ ،‬شـاعر سـعودي معارص‪ .‬من مواليد قرية القسمة يف الباحة سنة ‪ 1381‬هـ‪،‬‬ ‫َح َسنُ ْبن ٍ‬
‫ُ حممد َّ‬
‫حاصل عىل بكالوريوس جغرافيا تربوي من جامعة أم القرى‪ ،‬ودبلوم يف اإلدارة املدرسية‪ .‬‬

‫الذ ّل‪ ،‬صدى األشجان‪ ،‬فيض املشاعر‪ .‬و قد فاز هذا الديوان‬
‫له عدة دواوين منها ‪ :‬ريشة يف جناح ُّ‬

‫مديرا ملدرسة القسمة االبتدائية و املتوسطة يف الباحة‪.‬‬


‫بجائزة ( أهبا األدبية ) عام ‪ 1412‬هـ‪ .‬يعمل ً‬

‫ص‪:‬‬
‫جو ال َّن ِّ‬
‫ حب مت ّلك قلب الشاعر‪ ،‬فنظم أبيا ًتا وبعث هبا إىل وطنه ‪ .‬الوطن الذي قدَّ م الكثري ألبنائه‪ ،‬وأرشقت‬
‫منه راية التوحيد خفاقة‪ ،‬فهفت قلوب اخللق له ‪ ،‬وقد كان لصقر اجلزيرة دور يف ِّمل َّ‬
‫الشتات‪ ،‬ومجع الشمل‪،‬‬

‫م ّت ًبعا طريق اهلدى‪ ،‬وسائر ًا عىل املنهج احلق ‪ .‬فشمخ البناء آمنًا مطمئ ًّنا‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫القافية ‪ :‬هناية بيت الشعر‪ .‬‬ ‫قافيتي‬


‫صاحب البيان و الفصاحة‪.‬‬ ‫بالشاعر ال َّل ِ‬
‫سن‬
‫المعـا‪.‬‬
‫ً‬ ‫مضيئ ًا‬ ‫مؤتلق ًا‬
‫حتن و تشتاق‪.‬‬
‫ّ‬ ‫هتفو‬
‫جناحه‪ ،‬و اخلفق ‪ :‬اضطراب اليشء العريض‪.‬‬ ‫خافقه‬
‫الدستور ‪ :‬جمموعة القواعد التي تبني شكل الدولة‪ ،‬و نظام احلكم فيها‪.‬‬ ‫دستورها‬

‫�شــاطــات ال َّتع ُّلم َّي ُة‬


‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واال�ستيعـاب ‪:‬‬

‫( أ ) ‪ -1‬للوطن يف نفس الشاعر مكانة عظيمة‪ ،‬أصورها من خالل األبيات الثالثة األوىل‪.‬‬

‫‪ -2‬أستهدي بأبيات النص و أقارن حال اململكة قبل و بعد التوحيد من حيث األمن وترابط األمة ‪.‬‬ ‫ ‬

‫‪ -3‬استند امللك عبد العزيز‪ -‬رمحه اهلل – عىل أسس يف بناء دولته‪ ،‬فام هي؟‬ ‫ ‬

‫‪38‬‬
‫(ب) أكمل ما يأيت ‪:‬‬

‫‪ -1‬للوطنية عدة معان منها ‪:‬‬ ‫ ‬

‫‪ -‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ -‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ -‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ -2‬من آثار التمسك باهلدي اإلهلي ‪:‬‬ ‫ ‬

‫‪ -‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ -‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫(ج) يف ضوء فهمي لقول الشاعر ِّ‬


‫أعلل ملا يأيت ‪:‬‬
‫‪ . . . -1‬و لست وا أسفي بالشاعر ال َّل ِ‬
‫سن‬ ‫ ‬

‫‪ . . . -2‬إليك هتفو قلوب اخللق يا وطني‪.‬‬ ‫ ‬

‫(د) أو ِّفق بني املعاين اآلتية‪ ،‬وما يناسبها من أبيات القصيدة ‪:‬‬
‫§ امللك عبد العزيز ٌ‬
‫مثال رائع لألب العطوف ‪:‬‬ ‫ ‬

‫‪39‬‬
‫§ وطننا منبع لنور اهلدى ‪:‬‬ ‫ ‬

‫§ شرَ ْ عُ اهلل هو القاعدة التي ُيعمل بمقتضاها يف حكم البالد ‪:‬‬ ‫ ‬

‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫( أ ) أكمل الفراغات حسب املطلوب اآليت ‪:‬‬


‫‪0000000000000000‬‬ ‫‪ -‬من أنواع الطيور اجلارحة ‪ 000000000000000‬و ‪ 000000000000000‬و‬ ‫ ‬
‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪ -‬كلمة تطلق عىل شدة احلب‬ ‫ ‬
‫‪00000000000000000000000000‬‬ ‫‪ -‬ورد املنادى يف موضعني ‪ 00000000000000000000000‬و‬ ‫ ‬
‫(ب) أستخرج من النص كلمة واحدة ُتعبرِّ عن املعاين اآلتية ‪:‬‬
‫≤ تفرق اجلمع‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫≤ املوضع الذي هييأ للصبي لينام فيه‪.‬‬ ‫ ‬
‫≤ الطريق الواضح املستقيم‪.‬‬ ‫ ‬
‫(ج) ُأ ِّ‬
‫وضح عالقة كل كلمة حتتها خط بام قبلها من حيث املوقع اإلعرايب ‪:‬‬
‫سن‪.‬‬ ‫≤ و َل ْستُ وا َأ َس ِفي َّ‬
‫بالش ِ‬
‫اع ِر ال َّل ِ‬ ‫ ‬ ‫وح يف َبدَ نيِ ‪ .‬‬
‫ ‬ ‫أنت ُّ‬
‫الر ُ‬ ‫≤ و َ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫الص ْح ِ‬
‫راء و املدُ ِن‪.‬‬ ‫يد ُم ْؤ َت ِل ًقا‪َ ≤ .‬فر ْفر َف َ‬
‫األ ْم ُن يف َّ‬ ‫وح ِ‬
‫اك يف را َي ِة ال َّت ِ‬
‫≤ أر َ‬
‫َ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫َ َ‬

‫‪40‬‬
‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫( أ ) أحدِّ د الغرض املناسب مما يأيت ‪:‬‬

‫‪ w‬كيف أبدي عشق قافيتي؟ ‪ . .‬االستفهام يفيد ‪:‬‬

‫≤ الندم‬ ‫ ≤ املدح ‬ ‫ ‬ ‫≤ احلري ة‬ ‫ ‬ ‫التعجب‬


‫ ‬ ‫≤‬

‫‪ w‬و لست وا أسفي بالشاعر اللسن ‪ . .‬األسلوب يفيد ‪:‬‬

‫≤ التقرير‬ ‫ ‬ ‫≤ الندا ء‬ ‫ ‬ ‫التحقري‬


‫ ‬ ‫≤‬ ‫ ‬ ‫رس‬
‫≤ التح ‬

‫‪ w‬تقديم اجلار و املجرور عىل الفعل يف ( إليك هتفو ‪ ) . .‬يفيد ‪:‬‬

‫≤ نفي املحبة ≤ تعميق املحبة ≤ جتاهل املحبة‬ ‫≤ ختصيص املحبة ‬

‫‪ w‬ذكر الصحراء و املدن مع ًا‪ ،‬يفيد ‪:‬‬

‫ ≤ لفت النتباه‬ ‫≤ الشمول ‬ ‫االستبعاد ‬


‫ ‬ ‫≤‬ ‫ ‬ ‫التشويق‬
‫ ‬ ‫≤‬

‫(ب) عالم تدل العبارات اآلتية ‪:‬‬

‫‪ w‬جزء منك ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ w‬أراك يف راية التوحيد‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ w‬منك يرشق نور احلق يف الزمن‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪41‬‬
‫‪ w‬خط دستورها من هدي خالقه‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫(ج) أرشح الصور اجلاملية ملا حتته خط ‪:‬‬

‫الروحُ في َبدَ نِي‬


‫أنت ُّ‬
‫بكل َع ْط ٍ‬
‫فو َ‬ ‫ِّ‬ ‫َحم ُلنـي ‬ ‫ُ ج ْز ٍء ِم ْن َ‬
‫ـــك ت ِ‬ ‫َف َما َأنَا َغير ُ‬ ‫ ‬

‫ان َد ِاف ٍ���ق َهتِ ِن‬


‫ــه و َضمنـا بِ َح َن ٍ‬
‫َّ َ‬
‫ُ خ ِ‬
‫افــ َق ُ‬ ‫ُكـ َّنا َشــ َتات ًا َف َم َّد َّ‬
‫الصــقـر َ‬ ‫ ‬

‫والم ُد ِن‬ ‫ِ‬ ‫َفرفْر َف َ‬ ‫ورها ِم ْن َه ْدي َخالِ ِق ِه ‬


‫الص ْحراء ُ‬
‫األ ْم ُن في ّ‬ ‫َ َ‬ ‫و َخ َّط ُد ْس ُت َ‬ ‫ ‬

‫(د) أهيام أبلغ تعبري ًا؟ و لمَِ ؟‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫√( َف َت ْحت َ ِ ُ‬


‫ور )‬ ‫ور ) √( أبصرَ ْ تُ َفك ْن َت ُّ‬
‫النـ َ‬ ‫ُ ع ْيني َفك ْن َت ُّ‬
‫النـ َ‬

‫‪42‬‬
‫راك َبدْ ر ًا من األحال ِم يف َو َسنِي )‬ ‫َ‬
‫( أ َ‬ ‫ ‬ ‫يف َيقظتِي َش ْمس ًا محُ َ ِّلق ًة )‬ ‫ ( أر َ‬
‫اك َ‬ ‫َ‬ ‫(هـ) ‬

‫ُأع ِّلل ‪:‬‬ ‫ ‬

‫‪ t‬اقرتان الشمس باليقظة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ t‬إعطاء الشمس صفة من صفات الطيور ( حملقة )‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ t‬جعل البدر جزء ًا من األحالم‪.‬‬ ‫ ‬


‫ ‬

‫عنوانـا آخر للقصيدة‪.‬‬


‫ً‬ ‫( و ) أقرتح‬

‫*‬
‫ال َّن�شاط امل�صاحب‬

‫أقرأ وأبحث ‪:‬‬


‫ من أقوال امللك عبد العزيز ‪ -‬رمحه اللهّ ‪:‬‬
‫ُ اآلن ورائِي‬ ‫ــر يف َ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ قومي َب َعدَ َم َص ِ‬
‫رأست ِ‬‫ريب‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫ذلك‪ ،‬و تســـري َ‬ ‫طويلة‪ ،‬و ال َف ْخ َ‬ ‫اع َب‬ ‫ أ َنا ُم ْس ٌ‬
‫لم َع ٌّ‬
‫و جياهدون يف ســـبيلِ اهللِ‪ ،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يقاتلون‬ ‫اع َ‬
‫اهلل‪،‬‬ ‫التوحيد إخوانُ َم ْن َأ َط َ‬
‫ِ‬ ‫وه ِ‬
‫ؤالء ُه ْم ُجنُودُ ‬ ‫ٌ‬
‫جيوش‪َ ،‬‬

‫* لإلثراء وال يستهدف يف االختبار‬


‫(‪ )1‬خمتارات من اخلطب امللكية‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪. 79‬‬

‫‪43‬‬
‫ِ‬
‫لتأييـد‬ ‫ٌ‬
‫موقوفة‬ ‫إن ِ‬
‫هذه القو َة هي‬ ‫جل و َعال‪ ،‬و َّ‬ ‫ِ‬
‫وراء َ‬
‫ذلك إال ْإر َضا َء البا ِري َّ‬ ‫وال ُيريدُ َ‬
‫ون من‬
‫ى اهلل و رسو َل ُه‪ ،‬‬‫َ‬ ‫ عا َد‬ ‫مره ُ‬
‫ا‪ ،‬أ َعادي َم ْن َ‬ ‫إلسال ِم يف الدِّ يا ِر التي و الين اهلل َُ أ َ‬ ‫يعـــة‪ ،‬ونُصرْ َ ِة ا ِ‬
‫ِ‬ ‫الشــ ِر‬
‫َّ‬
‫ يف سـبِيلِ َج ْعلِ َك ِل َم ِة اهللِ‬
‫َ‬ ‫ُود‬
‫ندي ُجن ٌ‬‫وء‪ ،‬و إ َّننِي و ُج ِ‬ ‫و ُأ َصالِحُ فيها َم ْن ال ُي َع ِ‬
‫ادينَا و ال َينَا ُلنَا بِ ُس ٍ‬
‫ُ هو الظ ِ‬
‫اهر‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫الع ْل َيـا و دينه‬
‫هي ُ‬

‫ ‪ À‬أعود إىل ديوان ( يا أمة اإلسالم ) للشاعر عبد الرمحن العشاموي‪ ،‬و أبحث عن أبيات تتضمن‬
‫تقدير الشاعر لوطنه‪.‬‬

‫أقرأ و أعرب ‪:‬‬


‫(‪)1‬‬
‫ قال الشاعر د‪.‬حممد العيد اخلطراوي‪ ،‬يصف حبه ملدينة رسـول اهلل ﷺ‪:‬‬

‫��ـ��ـ��اوز َو ُط ُل ُ‬
‫ــول‬ ‫ٌ‬ ‫هــوا ُ ه و س��ـ ِ َ‬
‫��واه��ا َم�� َف‬ ‫ـــب ( َط ْي َب ُ‬
‫ــة )‪ ،‬و َ‬ ‫ـرحُ ال َق ْل ِ‬
‫َم ْس َ‬
‫ُ‬
‫يــــل‬‫عـــز املَثِ‬ ‫بِ َمقالِ َ‬
‫يدهـــــــا‪َ ،‬ف َّ‬ ‫ِ‬
‫ليـــــه ‬ ‫ت ا ُمل ْص َط َفــــى‪ ،‬و َأل َق ْ‬
‫ـــت إِ‬ ‫َآو ِ‬

‫يل!‬ ‫العها‪َ ،‬فنِ َ‬


‫عـم ال َّن ِز ُ‬ ‫أض ِ‬‫ْ‬ ‫بنيَ‬ ‫ـا‪ ،‬و َ‬
‫ طوتــــهُ ‬ ‫حشـــ َ‬
‫َ‬ ‫ ض َّم ْتــــهُ لِ ْل‬ ‫ُث َّ‬
‫ــم َ‬

‫ـــط ُ‬
‫ـول‬ ‫استمر ا ُهل ُ‬ ‫َو ِ َ‬
‫ب��أنْ��وا ِر ِه ‬ ‫عــــم َندَ َاهـــا ‬‫ـت‪َ ،‬ف‬ ‫ِم ْن َيدَ ِ‬
‫يــه اس َت َق ْ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الســبِ ُ‬
‫يـل‬ ‫ـان َّ‬ ‫ِ‬
‫آفاقــه اس َت َب َ‬ ‫ـــــــــــر َعبرْ َ ‬
‫ٌ‬ ‫ـــــــــم َف ْج‬
‫َ‬ ‫َو َعىل َثغْ َ‬
‫رهـــا َت َب َّس‬

‫يــل‬ ‫ـار َأ ْثنَى ِ‬


‫به ال َّتــ ْن ِز ُ‬ ‫ــــــــالد و َف َخ ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫عيــــه بِ‬ ‫ـــجــــدٌ تدّ‬ ‫َذ َ‬
‫اك َم ْ‬

‫ § من خالل كلامت الشاعر و بالعودة إىل كتب السرية ‪ ،‬أعرب عن دور املدينة املنورة يف نرصة رسول اهلل‬
‫ﷺ و إقامة دولة اإلسالم األوىل‪.‬‬

‫(‪ )1‬جملة القافلة‪ ،‬العدد السادس‪ ،‬مجادى اآلخرة ‪1419‬هـ‪ 1998 -‬م ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫‪ -5‬الــ ِكـــــــ َت ُ‬
‫ــاب‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫حتى صرِ ْ تُ يف وحدتيِ لِ ُكتبِي َج ِليس ًا‬


‫ش َّ‬ ‫و َما َت َط ّع ْمتُ َل َّذ َة َ‬
‫الع ْي ِ‬
‫البوصريي‬

‫‪45‬‬
‫النـــ�ص (‪: )1‬‬
‫ِ‬
‫اجلــَـــاح ُ‬
‫ــــظ‬

‫ُ وعاء‬
‫ٌ‬ ‫الو ْحدَ ِة ‪ ،‬و ِ‬
‫الكتاب‬ ‫العمد ُة‪ ،‬و نِ ْع َم األنيسُ ساع َة َ‬ ‫ الكتابُ نِ ْع َم اجلليسُ و ُ‬
‫ِ‬
‫كان َأ ْب َلغَ ِم ْن َس ْح َب ِ‬
‫ان وائلٍ ‪ ،‬و‬ ‫اقلٍ ‪ ،‬وإِ ْن ِش ْئ َت َ‬
‫أع َيى ِم ْن َب ِ‬ ‫ُم يِل َء عل ًام‪ ،‬إِ ْن ِش ْئ َت َ‬
‫كان ْ‬
‫َانـا يحُ َْملُ ‬ ‫ََ‬ ‫واد ُرهُ (‪ ، )2‬و َش َج ْت َك َم َو ِ‬
‫اع ُظهُ ‪ .‬و َب ْعدُ‬ ‫ْك َن ِ‬ ‫إِ ْن ِش ْئ َت سرَ َّ ت َ‬
‫‪ ،‬فام رأ ْيتُ ُبست ً‬
‫أنصف‪ ،‬وال‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫خليطا‬ ‫ا آمن‪ ،‬و ال‬
‫ُ جار َ‬ ‫ُ يف ح ْج ٍر‪ ،‬و ال َأ ْع َلم ً‬
‫ِ‬ ‫وض ًة ُت ْن َقل‬
‫ور َ‬ ‫يف ر ْد ٍن‪َ ،‬‬‫ُ‬
‫ٍ‬
‫كتاب‪.‬‬ ‫صاح ًبـا َأ َق َّل إمال ً‬
‫ال من‬ ‫ِ‬ ‫أخ َض َع‪ ،‬و ال‬
‫علمـا ْ‬
‫أطوع‪ ،‬وال ُم ً‬
‫َ‬ ‫ِر ً‬
‫فيقـا‬

‫الأهــــداف ‪:‬‬

‫ يف هناية الدرس أستطيع ‪ -‬بإذن اهلل ‪ -‬أن ‪:‬‬


‫‪ -1‬أعدِّ د مزايا الكتاب‪.‬‬
‫‪ -2‬أصف مكانة الكتاب بالنسبة لإلنسان‪.‬‬
‫‪ -3‬أقارن بني اإلنسان و الكتاب‪.‬‬
‫‪ -4‬أستنبط دور الك ّتاب و الكتب فيام وصلت إليه البرشية من تقدم‪.‬‬

‫�أ�ضواء على الن�ص‬

‫ص‪:‬‬ ‫قائل ال َّن ِّ‬ ‫(‪)2‬‬

‫ أبو عثامن عمرو ْبن بحر اجلاحظ‪ ،‬عريب من كنانة‪ ،‬و لقب باجلاحظ ألن عينيه كانتا جاحظتني‪ ،‬ولد‬
‫بالبرصة‪ ،‬و فيها نشأ و تأدب‪ ،‬و أخذ األدب و النحو من علامء عرصه‪ ،‬و تلقف الفصاحة من العرب‬
‫شفاها‪ ،‬له تصانيف كثرية منها ‪ :‬احليوان‪ ،‬و البيان و التبيني‪ ،‬و البخالء‪ .‬‬

‫(‪ )1‬املحاسن و األضداد‪ ،‬اجلاحظ‪ ،‬حتقيق‪ /‬الشيخ حممد سويد‪ ،‬ص ‪. 16- 17‬‬
‫(‪ )2‬رستك نوادره‪ ،‬شجتك مواعظه‪ ،‬سجع ‪.‬‬
‫(‪ )3‬معجم األدباء ‪ ،‬شهاب الدين ياقوت احلموي ‪ ،‬ج ‪ ، 6‬ص ‪. 58 - 56‬‬

‫‪46‬‬
‫ص‪:‬‬
‫جو ال َّن ِّ‬
‫ما أطيب األوقات تقىض يف القراءة! وما أمجل الساعات متيض يف االطالع عىل كنوز املعرفة! فتنمو‬
‫الثقافة فحري باإلنسان أن ينتقي النافع و املفيد من الكتب‪ ،‬و حسبه من ذلك‬
‫ٌّ‬ ‫املعلومات‪ ،‬و تتسع‬
‫الضار املهلك منها‪ .‬فالكتاب بستان متنوع ما بني معلومة و طرفة‪،‬وفائدة‬
‫ّ‬ ‫كتاب اهلل الكريم ‪ ،‬وأن حيذر‬
‫و نادرة‪ ،‬وقد يكون بعض األحيان آمنُ من اجلار‪ ،‬و أكثر عد ً‬
‫ال من الرشيك‪ ،‬و بصحبة الكتاب ال ملل‬
‫وال ضجر‪.‬‬

‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫ ما يعتمد عليه‪.‬‬ ‫العمدة‬

‫ ا ْل َع ُّي ‪ :‬العجز عن التعبري اللفظي بام يفيد املعنى املقصود‪.‬‬ ‫َأ ْع َيى‬

‫بيانـا‪.‬‬
‫ أفصح و أحسن ً‬ ‫أبلغ‬

‫ النوادر ‪ :‬الطرائف من األقوال‪.‬‬ ‫نوادره‬

‫الكم كله‪.‬‬
‫الكم و قيل ّ‬
‫ مقدَّ م ّ‬
‫ُ‬ ‫ُردن‬

‫َح ْجرُ أو ِح ْجر حضن‪.‬‬

‫ً‬
‫ رشيكا‪.‬‬ ‫ً‬
‫خليطا‬

‫ أكثر انقيا ًدا‪.‬‬ ‫أطوع‬

‫‪47‬‬
‫�شــاطــات ال َّتع ُّلم َّي ُة‬
‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واال�ستيعـاب ‪:‬‬

‫( أ ) ‪ -1‬استعرض اجلاحظ مزايا عدة للكتاب‪ ،‬أعددها‪.‬‬

‫‪ « -2‬الكتاب نعم اجلليس و العمدة‪ ،‬و نعم األنيس ساعة الوحدة »‬ ‫ ‬


‫ملاذا امتدح اجلاحظ الكتاب هباتني الصفتني؟‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ -3‬ذكر الكاتب َب ِ‬
‫اقل و َس ْح َبان‪ ،‬فمن مها؟‬ ‫ ‬

‫‪ -4‬أورد الكاتب مقارنة بني الكتاب و اإلنسان‪ ،‬أحددها‪.‬‬ ‫ ‬

‫(ب) أكمل ما يأيت ‪:‬‬


‫‪ -1‬من ثامر جمالسة الكتب النافعة ‪:‬‬ ‫ ‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪48‬‬
‫‪ -2‬من طرق املحافظة عىل الكتب ‪:‬‬ ‫ ‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫(ج) أستخرج من ال َّنص ما يوافق العبارات اآلتية ‪:‬‬
‫نافعـا ‪ ،‬و قد يكون عكس ذلك‪.‬‬
‫‪ -1‬قد يكون الكتاب ً‬

‫‪ -2‬الكتاب صغري احلجم عظيم القدر‪.‬‬

‫(د) ِ‬
‫أوجد العالقة بني عنارص كل جمموعة فيام يأيت ‪:‬‬

‫سبحان اللهَّ‬

‫‪49‬‬
‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬
‫( أ ) أختار املعنى الصحيح ‪:‬‬
‫‪ 00 « -1‬و روضه تُنقل يف ِحجر ‪ » 0000‬احلجر ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫ ‬ ‫ ‬ ‫اللب‪ .‬‬ ‫ √ العقل و ُّ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫ضن‪ .‬‬ ‫√ ِ‬
‫احل ْ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫√ الفرس األنثى‪ .‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫الصخر‪ .‬‬ ‫√ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ 00 « -2‬و ال صاحب ًا أقل إمال ً‬
‫ال ‪ » 000‬اإلمالل ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫√ السأم و ال َّتبرَ ُّ م‪ .‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫√ كثرة املطر‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫√ موضع بني مكة و املدينة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫حلمى‪ .‬‬ ‫حر ا ُ‬
‫√ ّ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫(ب) أكمل الفراغ وفق النمط املعطى ‪:‬‬
‫‪ 2‬أعيى من ب ِ‬
‫اقل‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫َ‬
‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪0000000000000000000‬‬ ‫‪ 2‬أكرم من ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ 000000000000000000 2‬من أشعب ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪0000000000000‬‬ ‫‪ 00000000000 2‬من ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫(ج) الكالم ينقسم إىل ‪ :‬اسم ‪ ،‬فعل ‪ ،‬حرف‬
‫أصنِّف ( نعم ) حسب أقسام الكالم يف اجلمل املعطاة ‪ :‬‬
‫‪ - 1‬الكتـاب نِ ْع َم اجلليس‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ - 2‬نِ َع ُم اإلله عىل العباد كثرية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪50‬‬
‫‪ - 3‬أحتب القراءة؟ َن َع ْم أحب القراءة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫( أ ) أح ِّلل الصور اجلاملية اآلتية ‪:‬‬

‫‪ -1‬الكتاب نِ ْع َم اجلليس‪.‬‬

‫‪ -2‬الكتاب وعاء مُلىِ َء ِع ً‬


‫لمـا‪.‬‬

‫بستانـا يحُ ْمل يف ُر ْدن‪.‬‬


‫ً‬ ‫‪ -3‬ما رأيت‬

‫(ب) أكتب من ال َّنص مجلتني متوافقتني يف احلرف األخري‪ ،‬ثم أبني أثرها يف نفيس‪.‬‬

‫(ج) كرر الكاتب حرف النفي ( ال ) ما فائدته؟‬

‫‪51‬‬
‫خليطـا‪ ،‬رفي ًقا‪ ،‬معلماً ‪ ،‬صاح ًبا ) ليدل عىل الكتاب‪،‬‬
‫ً‬ ‫جارا‪،‬‬
‫( د ) اختار الكاتب األلفاظ ( ً‬
‫هل وفق يف ذلك ؟ و لمِ َ ؟ ‬ ‫ ‬

‫(هـ) أستبدل لفظ ( من كتاب ) بلفظ ( من الكتاب )‪ ،‬ثم أبني أهيام أبلغ مع التعليل‪.‬‬

‫*‬
‫ال َّن�شاط امل�صاحب‬

‫أقرأ و أستفيد ‪:‬‬


‫الغالف اخللفي‬
‫البيان و التبني‬
‫والتبيني‬

‫العـــنوان‬
‫البيان‬

‫ت�أليف‬

‫الغالف األمامي‬
‫عمرو بن بحر اجلاحظ‬
‫�أبى عثمان‬
‫املجلد الأول‬

‫املــؤلف‬
‫دار الن�شر‬
‫النــاشــر‬ ‫‪000000000‬‬
‫اجلاحظ‬
‫ت�أليف‬

‫كعب الكتاب‬
‫‪ -‬باب الصمت ‪-‬‬
‫و قالوا ‪ " :‬ليس يشء أحق‬ ‫ق��ال ‪ :‬ك��ان أع���رايب جيالس ‬
‫بطول سجن من اللسان "‬ ‫الشعبي فيطيل الصمت‪ ،‬فسئل‬
‫��ل َي ُك ُّب ‬
‫ﷺ«و َه ْ‬
‫َ‬ ‫و قال النبي‬ ‫عن طول صمته فقال ‪« :‬أسمع‬
‫اس يف ال َّنا ِر َعلىَ ُو ُج ِ‬
‫وه ِهم ‬ ‫ال َّن َ‬ ‫فأعلم‪ ،‬و أسكت فأسلم»‬
‫ال َح َصائِدُ ‬ ‫– َأ ْو َعلىَ َ َمن ِ‬
‫َاخ ِر ِهم – إ َّ‬ ‫و قالوا ‪« :‬لو كان الكالم من‬
‫(‪)1‬‬
‫َأ ْل ِسنَتِ ِه ِم؟!»‬ ‫فضة لكان السكوت من ذهب»‬

‫(‪ )1‬صحيح سنن الرتمذي رقم ‪. 2616‬‬ ‫(‪ )1‬البيان و التبني‪ ،‬اجلاحظ ‪ ،‬مج (‪ .)1‬ص ‪. 134-133‬‬

‫* لإلثراء وال يستهدف يف االختبار‬

‫‪52‬‬
‫الح َيا ِة‬
‫‪َ -6‬م ْن َه ِجي في َ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫ قال الرسول ﷺ ‪:‬‬


‫ « ‪ . . .‬وال تجَ ّسسوا ‪ ،‬و ال تحَ ّسسوا‪ ،‬و ال َتنا َف ُسوا‪ ،‬وال تحَ َ‬
‫اسدُ وا‪ ،‬‬
‫خوانـا »‪.‬‬
‫ً‬ ‫باغ ُضوا‪ ،‬وال َتدا َب ُروا و ُكو ُنوا ‪ِ -‬ع َبا َد اهللِ ‪ -‬إِ‬
‫وال َت َ‬

‫(‪ )1‬صحيح اجلامع‪ ،‬رقم احلديث ‪. 2679‬‬

‫‪53‬‬
‫النـــ�ص (‪: )1‬‬
‫أمحدُ حسن الزي ِ‬
‫َّـات‬

‫ض‪ ،‬و ال َأ ُمدُّ َع ْينِي ورا َء‬ ‫اخلالِ ِق فال َأ ْنت َِقدُ و ال َأ ْعترَ ِ ُ‬ ‫من َم ْذ َهبِي َأ ْن َأ َد َع َ‬
‫اخل ْلقَ إىل َ‬ ‫ْ‬
‫وه‪ ،‬و ال َأزْ َحمُ ‬‫الو ُج ِ‬ ‫اجلدُ ِر‪ ،‬و ال َأ ُد ُّس َأن ِْفي َبينْ َ ُ‬‫ف ُ‬ ‫ُنيِ خ ْل َ‬
‫ُ أذ َ‬ ‫ب‪ ،‬و ال ُأ ْر ِهف ُ‬ ‫ُ‬
‫احل ُج ِ‬
‫الو ْج ِه ِ‬
‫الذي‬ ‫شيِ ع ْن َيمينِي أو َع ْن َيسا ِري ما َد َام َّ‬
‫الطريقُ َم ْف ُتوح ًا إىل َ‬ ‫بمنكبِ ِي من َي ْم َ‬
‫َ‬
‫الصدْ ِر‪ ،‬ال َأ ْد ُخلُ يف َجدَ ٍل‪ ،‬و ال ُأ َشا ِركُ ‬ ‫َأ ْقصدُ ُه‪ ،‬لِ َذلِك ِعشْ تُ َلينِّ َ َ‬
‫اجلانِ ِ‬
‫ب َس ِل َ‬
‫يم َّ‬
‫يف ِم َر ٍاء‪ ،‬وال َألِجُ يف ُمنا َف ٍ‬
‫سة‪.‬‬
‫ العدَ َاو ِة‪ ،‬‬
‫احل َس ِد‪ ،‬و َك َفانيِ شرَ َّ َ‬
‫اب َ‬‫انيِ ع َذ َ‬ ‫يل َ‬
‫ أ َّن اهلل َو َق َ‬ ‫كان ِم ْن َجدْ َوى َذلِك ع َّ‬
‫ و َ‬
‫ِ‬
‫‪ 0‬وم ْن َم ْذ َهبِي ‬ ‫اه َل ِة و ُ‬
‫الو ِّد‬ ‫اس َقائِ ًام عىل ا ُمل َجا َم َل ِة و ا ُمل َس َ‬ ‫و َج َع َل ما َب ْينِ َ‬
‫ي و َبينْ َ ال َّن ِ‬
‫اع ِه‪ ،‬فال َأ ْحزَ نُ عىل ما َفا َتنِي ِ‬
‫فيه‪ ،‬‬ ‫ْقط ِ‬ ‫اب َ‬
‫ احلاضرِ َف ْو َر ان َ‬ ‫ م ْن ِح َس ِ‬
‫املاض ِ‬ ‫َأ ْن ُ‬
‫ أ ْس ِق َط يِ َ‬

‫ارةُ ُت ِصي ُبنِي فال َأ ْجزَ ُع‪ ،‬إِ َّنام َأ ْط َر ُحها ِم ْن ِر ْب ِح ِّ‬
‫الص َّح ِة‬ ‫َ‬
‫‪ ،‬فاخل َس َ‬ ‫و ال آلمَُ لمِ َا س َا َء ِ‬
‫نيِ م ْن ُه‬
‫اح و َ‬
‫األ ْم ِن‪.‬‬ ‫و ال َّن َج ِ‬

‫الأهــــداف ‪:‬‬

‫يف هناية الدرس أستطيع ‪ -‬بإذن اهلل ‪ -‬أن ‪:‬‬


‫‪ -1‬أعدد اآلداب التي التزم هبا الكاتب يف تعامله مع الناس‪.‬‬
‫‪ -2‬أذكر ثمرة االلتزام بتلك اآلداب‪.‬‬
‫‪ -3‬أحدد موقف الكاتب من املايض‪.‬‬

‫(‪ )1‬وحي الرسالة‪ ،‬أمحد حسن الزيات‪ ،‬ص ‪. 122 ، 121‬‬

‫‪54‬‬
‫�أ�ضواء على الن�ص‬

‫ص‪:‬‬ ‫قائل ال َّن ِّ‬


‫الز َّيـات‪ ،‬أديب من كبار الكتـاب‪ ،‬مرصي‪ ،‬درس األدب العريب‪ ،‬انتخب عضو ًا يف‬ ‫ُ ح َسـن َّ‬ ‫حد َ‬‫َأ مْ َ‬
‫طبعا‪ ،‬و من أنصع كتاب العربية ديباجة و أسلو ًبا‪ .‬من‬
‫جممع اللغة العربية بالقاهرة‪ ،‬كان من أرق الناس ً‬
‫مؤلفاته‪ :‬دفاع عن البالغة‪ ،‬و وحي الرسالة‪ ،‬و يف أصول األدب‪ .‬‬
‫ص‪:‬‬
‫جو ال َّن ِّ‬
‫حتدث الكاتب يف هذا املقال عن مذهبه يف احلياة‪ ،‬فهو يتحىل بأخالق كريمة‪ ،‬و آداب سامية‪ ،‬قد‬
‫نص عليها ديننا احلنيف‪ .‬منها أنه ال يتدخل يف شؤون اآلخرين‪ ،‬و ال جيعلها شغله الشاغل‪ ،‬ال حيمل‬ ‫َّ‬
‫يكن حقد ًا‪ ،‬بل يتلطف مع الناس و حيسن معاملتهم ‪ ،‬و من مذهبه أال ُي َف ِّك َر يف املايض ‬
‫حسد ًا‪ ،‬وال ُّ‬
‫وأتراحه؛ كي ال يكدِّ ر عليه صفو احلارض‪ ،‬لذا عاش مرتاح النفس‪ ،‬هادىء البال‪ ،‬مطمئن الروح‪.‬‬

‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫ أعيب و أغتاب‪.‬‬ ‫َأنتقد‬


‫ أدقق يف السمع‪.‬‬ ‫ُأ ْر ِهف‬
‫َأ ُد ُّس أنفي أفرض و جودي و رأيي‪.‬‬
‫منكبي جمتمع عظم العضد و الكتف‪.‬‬
‫ أدخل‪.‬‬ ‫َألِ ُج‬
‫ إحسـان العشـرة‪.‬‬ ‫املجاملة‬
‫ اجلزع ‪ :‬نقيض الصرب‪.‬‬ ‫أجزع‬
‫ ألغيها‪.‬‬ ‫أطرحها‬

‫(‪ )1‬األعالم للزركيل‪ ،‬اجلزء األول‪ ،‬ص ‪. 114‬‬

‫‪55‬‬
‫�شــاطــات ال َّتع ُّلم َّي ُة‬
‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واال�ستيعـاب ‪:‬‬


‫ ( أ ) ‪ -1‬التزم الكاتب بآداب مجة يف تعامله مع الناس‪ ،‬أذكرها‪.‬‬

‫‪ -2‬للتحيل هبذه اآلداب ثامر‪ ،‬فام هي؟‬ ‫ ‬

‫}‬ ‫‪ -3‬قال تعاىل يف سورة النحل ‪{ :‬‬ ‫ ‬


‫أربط بني اآلية السابقة و املقطع األخري من النص‪.‬‬

‫‪ -4‬بعد قراءيت للنص ‪ ،‬أضع قول الزيات « من مذهبي أن أدع اخللق للخالق‪،‬‬ ‫ ‬
‫فال أنتقد وال أعرتض » يف ميزان احلياة و أبني متى جيب االلتزام به‪ ،‬و متى أحترر‬ ‫ ‬
‫دفاعا عن احلق‪.‬‬
‫منه ً‬ ‫ ‬

‫(ب) أختار اإلجابة الصحيحة ‪:‬‬


‫عيني وراء احلجب ‪ » 000‬بمعنى ‪:‬‬
‫‪ 000 « -1‬وال أمد َّ‬ ‫ ‬
‫‪ o‬ال أطيل النظر يف اآلخرين‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ o‬ال أتتبع عورات الناس‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ o‬ال أنظر إىل غريي ألب َّتة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ o‬أفكر يف احلياة و الناس‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪56‬‬
‫‪ 000 « -2‬و من مذهبي أن أسقط املايض من حساب احلارض ‪» 000‬‬ ‫ ‬
‫ يقصد الكاتب بذلك طرح و نسيان‪.‬‬
‫‪ o‬املايض بكل ما فيه من أفراح و أحزان‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ o‬املايض بذكرياته العذبة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ o‬املايض بذكرياته الشجية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ o‬املايض القريب‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ 000 « -3‬وال أزحم بمنكبي من يمشـي عن يميني أو عن يسـاري ما دام‬ ‫ ‬
‫مفتوحا ‪ » 000‬يرمي الكاتب إىل ‪:‬‬
‫ً‬ ‫ الطريق‬
‫‪ o‬نفي األنانية التي متنع اخلري عن اآلخرين‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ o‬عدم التعجل يف السري‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ o‬عدم مزامحة الناس يف الطريق‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ o‬التأين يف املسري‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫(ج) أستخرج من القرآن الكريم ما يؤيد العبارات اآلتية ‪:‬‬
‫‪ 000 « -1‬و ال أرهف أذين خلف اجلدر ‪.» 000‬‬ ‫ ‬
‫( سورة احلجرات )‬
‫‪ 000 « -2‬فال أحزن عىل ما فاتني فيه ‪.» 000‬‬ ‫ ‬
‫( سورة آل عمران )‬

‫أقوم السلبي ‪:‬‬


‫( د ) أمامي جمموعة من السلوكات‪ ،‬أصنف السلبي و اإلجيايب منها‪ ،‬ثم ِّ‬
‫( )‬ ‫ ‬ ‫عقيديت‪.‬‬
‫‪ -1‬من باب احلياء‪ ،‬ال أعرتض عىل رأي خيالف منهجي و ‬
‫( )‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪ -2‬أبدي وجهة نظري يف أمر إذا ُطلب مني ‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫ ‬
‫( )‬ ‫ ‬ ‫املركز األول‪ .‬‬
‫ ‬ ‫‪ -3‬أجتنب منافسة زمياليت للحصول عىل‬ ‫ ‬
‫( )‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫متخاصمني‪ .‬‬
‫‪ -4‬أتدخل لإلصالح بني ‬ ‫ ‬

‫‪57‬‬
‫تقويم السلوك السلبي ‪:‬‬

‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬


‫أسجل من حصيلتي اللغو َّية معنى ِّ‬
‫كل كلمة من الكلامت اآلتية ‪:‬‬ ‫ِّ‬ ‫( أ )‬

‫ِمـراء‬

‫احلسـد‬

‫لني اجلـانب‬

‫ِ‬
‫أوجد عالقة الكلامت التي حتتها خط بام قبلها من الناحية اإلعرابية ‪:‬‬ ‫(ب)‬

‫‪ 000 « -1‬أدع اخللق إىل اخلالق ‪. » 000‬‬

‫مفتوحـا ‪. » 000‬‬
‫ً‬ ‫‪ 000 « -2‬ما دام الطريق‬

‫‪ 000 « -3‬إنام أطرحها من ربح الصحة و النجاح ‪.» 000‬‬

‫‪58‬‬
‫أكون من األعداد‬
‫(ج) أستعني بالنص و أمأل النجامت حسب املطاليب اآلتيـة ‪ ،‬ثم ِّ‬
‫( ‪ ) 6 – 3 – 10 – 8 – 2 -1‬كلمة تعني احلسد املحمود‪.‬‬

‫( ‪) 9 – 5 – 7 – 4 – 2 – 1‬‬
‫زمن بني املايض و املستقبل‬
‫( ‪) 01 – 7 – 11 – 4‬‬
‫مفرد ُح ُجب‬
‫‪12‬‬ ‫( ‪) 7 – 2‬‬ ‫‪١‬‬
‫حرف نفي متكرر‬
‫‪11‬‬ ‫( ‪) 6 – 4 – 12 – 2 - 1‬‬ ‫‪2‬‬
‫نعمة مغبون فيها كثري من الناس‬
‫‪10‬‬ ‫( ‪) 4 – 9 – 3‬‬ ‫‪3‬‬
‫الفعل املايض من َأ ْط َر ُح‬
‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫غ‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫= الكلمة‬

‫‪59‬‬
‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫ ( أ ) عالم تدل العبارتان اآلتيتان ؟‬


‫‪ -1‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫« أدس أنفي بني‬
‫« سليم الصدر »‬
‫الوجوه ‪» . .‬‬

‫(ب) خص الكاتب احلسد و العداوة و الصحة بألفاظ‪ ،‬فام وقع كل منها عىل نفسك ؟‬
‫‪ -1‬عذاب احلسد‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ -2‬رش العداوة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ -3‬ربح الصحة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫أقـرتح عنوا ًنا آخـر مناس ًبا لل َّن ِّ‬


‫ص ‪:‬‬ ‫(ج )‬

‫*‬
‫ال َّن�شاط امل�صاحب‬

‫أقرأ و أقتدي ‪:‬‬


‫}‬ ‫قال اهلل تعاىل يف سورة املطففني ‪{ :‬‬

‫* لإلثراء وال يستهدف يف االختبار ‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫عن ِ‬
‫أبيه‪ ،‬قال َس ِم ْعتُ عمر ْب َن اخلطاب‬ ‫ُ أسلم ْ‬
‫َ‬ ‫ من صور التنافس الرشيف ‪ :‬ما رواه زيدُ ْبن‬
‫ال َف ُق ْلتُ ‪ :‬اليو َم َأ ْسبِق َ‬
‫ُ أ َبا َب ْك ٍر‪ ،‬إِ ْن‬ ‫نتصدق‪ ،‬فوا َفقَ َذلِ َك ِع ْن ِدي َما ً‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ﷺ أن‬ ‫يقول‪ :‬أمرنا رسول اهللِ‬
‫ُ‬
‫َْ‬
‫ـيـ َت ِ َ ِ‬
‫أل ْه ِل َك ؟» ‪ُ ،‬ق ْلتُ ‪:‬‬ ‫َ‬
‫ ر ُسولُ اهللِ ﷺ‪َ « :‬ما أ ْب َق ْ‬
‫ال َ‬ ‫َس َب ْق ُتهُ يوم ًا! قال ‪َ :‬ف ِج ْئتُ بِنِ ْص ِ‬
‫ف َماليِ ‪َ ،‬ف َق َ‬

‫ال ‪َ :‬أ ْب َق ْيتُ لهَُ م َ‬


‫ُ اهلل‬ ‫ال ‪َ « :‬يا َأ َبا َب ْك ٍر! ما َأ ْب َقي َت ِ َ‬
‫أل ْه ِل َك؟ »‪َ ،‬ق َ‬ ‫ِم ْث َل ُه‪ ،‬و َأ َتى َأ ُبو َب ْك ٍر بِ ُك ِّل َما ِع ْندَ ُه‪َ ،‬ف َق َ‬
‫ْ‬
‫(‪)1‬‬ ‫ أ ْسبِ ُقهُ إِلىَ شيَ ْ ٍء َ‬
‫ أ َبدً ا‪.‬‬ ‫ال َ‬‫‪ ،‬قلت‪َ :‬‬
‫ُ‬ ‫َو َر ُسو َل ُه‬

‫(‪)2‬‬
‫هكذا يكون التنافس بني األنداد بحب و احرتام‪ ،‬و ليس باحلقد و االمتهان‪.‬‬
‫¨ أذكر موق ًفا آخر للمنافسة الرشيفة بني صحابة رسول اهللﷺ ‪.‬‬

‫الرتمذي‪ ،‬برقم ‪. 3675‬‬


‫ً‬ ‫(‪ )1‬صحيح سنن‬
‫(‪ )2‬هذه أخالقنا حني نكون مؤمنني ح ّقا‪ ،‬ملحمود اخلزندار ‪ :‬ص ‪. 203‬‬

‫‪61‬‬
‫الـر َعـا ِة‬ ‫‪ِ -7‬م ْـن �أَ َغ يِ‬
‫ـان ُّ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫ـسـ ْة‬ ‫ـاة الـ َّن ِ‬


‫ـاع َ‬ ‫ للحـ َي ِ‬
‫ـنـي َ‬ ‫أ َق ْب َــ َل ُّ‬
‫ الصـبحُ ُي َ‬
‫ـغ ِّ‬
‫اج الدَّ ِام َس ْة‬ ‫َو تهَ َ ا َدى ال ُّنـورُ يف تِ ْل َك ِ‬
‫الف َج ِ‬

‫القاسم الشابيِّ ُ‬
‫ِ‬ ‫َأ ُبو‬

‫‪62‬‬
‫النـــ�ص (‪: )1‬‬
‫َأ ُبو القاسم الشَّـا ّ‬
‫يب‬

‫ـاه‬
‫ال‪َ ،‬ي ْمألُ األف َُ��ق بهَ َ ْ‬ ‫الص ْبحُ جمَ ِي ً‬ ‫ـل ُّ‬ ‫َأق َْب َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َف َت َم َّط‬
‫ـاه‬
‫ـواجُ امل َي ْ‬ ‫‪ ،‬و أ ْم َ‬ ‫‪ ،‬و الطيرُْ‬ ‫ى الز ْه ُر‬
‫َّ‬
‫لح َي ْاه‬ ‫‪ ،‬و غ َّنى لِ َ‬
‫َ‬ ‫حل ُّي‬ ‫ العالمَُ ا َ‬‫اق َ‬ ‫َق ْد َ‬
‫ أ َف َ‬
‫هلمي َيـا ِش َـي ْاه‬ ‫��رافيِ ‪ ،‬و ِّ‬
‫ِ‬
‫َفأفيقي يـا خ َ‬
‫َِ‬
‫* * *‬
‫ور‬ ‫اب ُّ‬ ‫سـر ِ‬ ‫ـاهي‪َ ،‬ب َ َ‬ ‫ني يا شي ِ‬
‫ِ‬ ‫و ا ْت َبعيِ‬
‫ الط ُي ْ‬ ‫ني أ َ‬ ‫َ‬
‫ور‬ ‫ِ‬
‫‪ ،‬و مراحـ ًا‬ ‫ي الو ِادي ُثـغَ ا ًء‬ ‫و ام َلئِ‬
‫ و ح ُب ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ور‬ ‫ الز ُه ْ‬ ‫ الس َو ِاقي‪ ،‬و ان ِْشقي ِع ْط َر ُّ‬ ‫ْس َّ‬
‫ِ‬
‫اس َمعي همَ َ‬ ‫و ْ‬
‫ِ‬ ‫و ان ُْظ ِري الو ِادي‪ ،‬يغَ شِّ ِ‬
‫ري‬‫ الض َبابُ ا ُمل ْس َتن ْ‬ ‫يه َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫* * *‬
‫َا الش َج ْر‬
‫َّ‬ ‫‪ ،‬و غ َّطان‬
‫َ‬ ‫اب‬ ‫و إ َذ ِ‬
‫ا ج ْئ َنـا إىل الغَ ِ‬
‫ و َث َم ْر‬‫‪ ،‬و زَ ْه ٍر َ‬
‫ب َ‬ ‫ عشْ ٍ‬ ‫ت ِم ْن ُ‬ ‫ِ‬
‫ي ما ش ْئ ِ‬ ‫َفاق ِْط ِف‬
‫‪ ،‬و غذاهُ ال َق َم ْر‬ ‫الض ِ‬
‫وء‬ ‫ـمسُ بِ َّ‬ ‫َأ ْر َض َع ْته َّ‬
‫َ‬ ‫ُ الش ْ‬
‫ الس َح ْر‬ ‫َ ِ‬ ‫ات َّ‬
‫ الط ِّل‬ ‫و ارتَو ِ‬
‫ى م ْن َق َطر ِ‬
‫‪ ،‬يف وقْت َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫* * *‬
‫الظ ْ‬
‫ليل‬ ‫اب َّ‬ ‫حى الغَ ِ‬ ‫��رافيِ ‪ ،‬فيِ مِ َ‬ ‫ِ‬
‫َل ْن تمَ َ�ِّل�يِّ ‪ ،‬يـا خ َ‬
‫‪ ،‬ع ْذ ٌب‪ ،‬جمَ ِيِ ْل‬ ‫ِ‬
‫‪ ،‬الع ٌب َ‬ ‫اب ِ‬
‫ ط ْف ٌل‬ ‫َف َز َمانُ الغَ ِ‬
‫يل‬ ‫ُ الو ْج ِه‪َ ،‬ث ِق ْ‬
‫‪ ،‬عابِس َ‬ ‫ شي ٌخ َ‬ ‫اس ْ‬ ‫و زَ َمانُ ال َّن ِ‬
‫ الس ُه ْ‬
‫ول‬ ‫ُّ‬ ‫ هاتِ َ‬
‫يك‬ ‫الل َف ْو َق َ‬ ‫َي َت َم َّشى يف َم ٍ‬

‫يب‪ ،‬رجاء النقاش‪ ،‬ص ‪0 126– 123‬‬


‫(‪ )1‬أبو القاسم الشا ّ‬

‫‪63‬‬
‫الأهــــداف ‪:‬‬
‫يف هناية الدرس أستطيع ‪ -‬بإذن اهلل ‪ -‬أن ‪:‬‬
‫‪ -1‬أصف الطبيعة يف الصباح‪.‬‬
‫‪ -2‬أعدد األمور التي طلبها الراعي من خرافه‪.‬‬
‫‪ -3‬أبدي رأيي يف نظرة الشاعر لزمني الغاب و الناس‪.‬‬

‫�أ�ضواء على الن�ص‬

‫ص‪:‬‬ ‫قائل ال َّن ِّ‬


‫‪ ،‬ولد يف الشا ِّبية‪ ،‬و هي إحدى ضواحي مدينة توزر يف تونس‪ ،‬و كان أبوه رجل علم‬ ‫اس ِم َّ‬
‫الشابيِّ ُّ ُ‬ ‫َأ ُبو ال َق ِ‬
‫وتقى‪ ،‬دخل يف طفولته مدرسة بلدته و كان يف الوقت ذاته تلميذ والده‪ ،‬ثم انتقل بعد ذلك إىل جامعة‬
‫الزيتونة‪ ،‬فدرس احلقوق‪ ،‬و نال إجازهتا‪.‬‬
‫مصارعا الظلم يف كل سبيل‪ ،‬و اعتل جسمه فقد أصيب بداء َت َض ُّخم القلب‪ ،‬و مات شا ّبا‪ ،‬ألف‬
‫ً‬ ‫ ناضل‬
‫كتاب ( اخليال الشعري عند العرب ) و من دواوينه ( أغاين احلياة (‪.) )1‬‬
‫ص‪:‬‬
‫جو ال َّن ِّ‬
‫ ُت َقدِّ مُ القصيدة صورة من صور احلياة اليومية البسيطة للرعاة يف أحضان الطبيعة‪ ،‬حيث يرشق الصباح‬
‫مردد ًا أنشودة عذبة‪ ،‬تطرب هلا األزهار و األطيار و األمواج‪.‬‬
‫ فالشاعر يطلب من خرافه أن تشاركه االبتسام للحياة‪ ،‬و أن ترعى من العشب‪ ،‬و تأكل من الثمر‪ .‬‬
‫مقررا أن خرافه و شياهه لن تشعر بامللل يف الغابة الظليلة؛ فالوقت فيها ممتع و مجيل‪.‬‬
‫ً‬
‫ غري أنه ال ينسى أن يضفي عىل الطبيعة من فكره و موقفه‪ ،‬فصور زمن الغاب لتجدده وإرشاقه بالطفل‪ ،‬‬
‫وزمن الناس لثقله و تكالب الناس فيه عىل احلياة بالشيخ‪.‬‬

‫(‪ )1‬دراسات يف األدب العريب‪ ،‬كاظم حطيط ‪ ،‬ص ‪. 254 – 253‬‬

‫‪64‬‬
‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫متطى الزهر ‪ :‬أي تفتح ‪ ،‬ومتطى الطري مدَّ جناحيه ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫متطى‬
‫أقبيل ‪.‬‬ ‫َه ُل ِّمي‬
‫مجع رسب ‪ ،‬و هو الفريق من الطري و احليوان ‪.‬‬ ‫أرساب‬
‫رسور ‪.‬‬ ‫حبور‬

‫�شــاطــات ال َّتع ُّلم َّي ُة‬


‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واال�ستيعـاب ‪:‬‬

‫ ( أ ) ‪ -1‬ما أثر إقبال الصبح عىل الكون و الكائنات ؟‬

‫‪ -2‬ما احلياة التي أرادها الشاعر خلرافه يف ظل الغاب ؟ أحددها‪ ،‬من املقطع األخري‪.‬‬ ‫ ‬

‫ِ‬
‫الفراغات اآلتي َة ‪:‬‬ ‫(ب) أكمل‬
‫َ‬
‫‪ -1‬ط َل َب الراعي من شياهه ‪:‬‬ ‫ ‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬

‫‪65‬‬
‫‪ -2‬الطبيعة اخلالبة تضفي عىل النفس ‪:‬‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬
‫‪ -3‬للشمس فوائد عدة منها ‪:‬‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬
‫‪ -‬‬ ‫ ‬
‫(ج) أع ِّلل ملا يأيت ‪:‬‬
‫ ‪ 000 « -1‬و ارتوى من قطرات َّ‬
‫الط ِّل‪ ،‬يف وقت السحر ‪» 000‬‬
‫ اختيار الشاعر لوقت السحر دون غريه‪0‬‬

‫ ‪ 000 « -2‬لن تمَ ليِّ ‪ ،‬يا خرايف‪ ،‬يف محى الغاب َّ‬
‫الظليل ‪» 000‬‬
‫ تصور الشاعر أن خرافه و شياهه لن تشعر بامللل يف الغابة َّ‬
‫الظليلة‪.‬‬

‫أو ِّفق بني العبارات اآلتية‪ ،‬وما يناسبها من أبيات ال ّنص ‪:‬‬ ‫(د) ‬

‫الصفاء و النقاء من‬ ‫اعتامد النبات يف نموه‬ ‫كل ما يف الكون يبتهج‬


‫عىل أحد املصادر‬
‫سامت حياة الغاب‬ ‫بقدوم الصباح‬
‫الطبيعية‬

‫‪66‬‬
‫(هـ ) أنصح ُك َّل َم ْن ‪:‬‬
‫حيتقر مهنة الرعاة‪.‬‬ ‫‪ -1‬‬

‫يعبث بجامل الطبيعة‪.‬‬ ‫‪ -2‬‬

‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫( أ ) أختار اإلجابة الصحيحة ‪:‬‬


‫‪ 000 « -1‬و ارتوى من قطرات ِّ‬
‫الطل‪ ،‬يف وقت السحر ‪» 000‬‬
‫ُّ‬
‫الطـل هو ‪ o :‬أشد املطر‪.‬‬
‫‪ o‬أضعف املطر‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪ o‬املطر املتوسط‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪ o‬املطر املتقطع‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪ 000 « -2‬و املئي الوادي ثغا ًء‪ ،‬و مراح ًا و حبور ‪ » 000‬‬
‫يقصد باملراح ‪ o :‬شدة الفرح و النشاط‪.‬‬
‫‪ o‬املكان الذي تتجمع فيه الشياه‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫ ‪ o‬صوت تطلقه الشياه‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪ o‬انقياد الشياه وراء الراعي‪.‬‬ ‫ ‬
‫(ب ) ُأكمل الفراغات اآلتية ‪:‬‬
‫ ‬ ‫ ‪ « -1‬قد أفاق العامل احلي‪ ،‬و غني للحياة ‪» 00‬‬
‫‪................................................‬‬ ‫( قد ) تفيد ‪:‬‬
‫‪67‬‬
‫‪ -2‬دعا الشاعر خرافه لالستمتاع بالطبيعة‪ ،‬مستعينة ببعض حواسها اخلمس فاستخدم ‪:‬‬

‫اسمعي‬ ‫ هلمس السواقي‬

‫ و لعبري الزهور‬

‫ وجلامل الوادي‬

‫(ج) أقرأ القصيدة ‪ ،‬ثم أبحث عن ‪:‬‬

‫ُحـ ُبـور‬ ‫مرادف‬

‫متجهم‬
‫ِّ‬

‫همَ ْـس‬ ‫ضد‬

‫ظـمـأ‬

‫مفرد‬ ‫معطوف‬

‫مقصودة‬ ‫نكرة‬

‫( د ) أعود إىل النص ثم أذكر سبب ضبط الكلامت اآلتية بالشكل الذي أراه ‪:‬‬

‫األفقَ‬

‫الضباب‬
‫ُ‬

‫ٌ‬
‫شيخ‬

‫‪68‬‬
‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫( أ ) بم توحي العبارتان اآلتيتان ؟‬

‫مهس السواقي‬

‫َّ‬
‫غذاه القمر‬

‫ِّ‬
‫أحلل الصورة اجلاملية اآلتية‪0‬‬ ‫(ب) ‬
‫« أقبل الصبح مجي ً‬
‫ال »‬

‫(ج) أهيام أبلغ و أدل؟ و لمَِ ؟‬


‫‪َ o‬من ََح ْته َّ‬
‫ُ الشمس َّ‬
‫ُ الضو َء‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الض ِ‬
‫وء ‬ ‫ُ الشمسُ بِ َّ‬
‫رض َع ْته َّ‬ ‫َ‬
‫‪ o‬أ َ‬

‫‪69‬‬
‫ُ الو ْج ِه‪َ ،‬ث ِق ْ‬
‫يـل‬ ‫‪ ،‬عابِس َ‬
‫شـيخ َ‬‫ٌ‬ ‫( د ) و َز َمان َّ‬
‫ُ النـ ِ‬
‫اس‬
‫ـه ْ‬
‫ول‬ ‫ الس ُ‬
‫يـك ُّ‬ ‫ هاتِ َ‬
‫وق َ‬ ‫َيت ََم َّشى يف َم ٍ‬
‫الل‪َ ،‬ف َ‬
‫‪ - 1‬ما رأيك يف تشبيه الشاعر زمان الناس بالشيخ مع ذكر السبب ؟‬

‫‪ -2‬أستبدل عبارة فوق هاتيك السهول بعبارة فوق هاتيك التلول ‪.‬‬
‫ أهيمـا يف رأيك أبلغ داللة عىل متشـي الشيخ ؟ و لمِ َ ؟‬

‫*‬
‫ال َّن�شاط امل�صاحب‬

‫ُأعَبرِّ ‪:‬‬
‫! أكتب عن الريف و حياته يف حدود عرشة أسطر‪ ،‬باستخدام الرتاكيب اآلتية ‪:‬‬
‫( شقشقة العصافري ‪ -‬ساعة األصيل ‪ -‬حفيف األشجار –‬
‫ رذاذ املطر – خرير املياه ‪ -‬النسيم العليل ‪ -‬خوار األبقار )‬
‫أقرأ ‪:‬‬
‫يب ‪ ،‬و أقرأ القصيدة كاملة‪ ،‬ثم أكتب األبيات التي أعجبتني‪.‬‬
‫& أعود لديوان أيب القاسم الشا ّ‬

‫* لإلثراء وال يستهدف يف االختبار‬

‫‪70‬‬
‫( التقويم الذايت )‬
‫(‪)1‬‬ ‫ْـ�س �أَ ِبـ َّي ٌ‬
‫ــة‬ ‫‪َ -8‬نـف ٌ‬

‫اس َ‬
‫احل َم َدا ُّين‬ ‫أبو ِف َر ٍ‬

‫ِ‬ ‫ُ��ع ٍ‬ ‫ُ��ل َكتِب ٍ‬ ‫ِ‬


‫��و َدة أن ال ُيخ ّل بِ َها ال ّن ُ‬
‫صر‬ ‫م َ َّ‬ ‫ية‬ ‫���ر ٌار ل��ك ِّ َ‬ ‫ل���ج ّ‬
‫َ‬ ‫و إِنِّ���ي‬

‫َكثِ ٌير إل��ى ن ُّزالِ َها ال ّن َظرُ َّ‬


‫الش ْز ُر‬ ‫ُ��ل َم ُخو َف ٍة‬ ‫و إِنِّ���ي َل��ن��ـ َ َّ‬
‫��ز ٌال بِ��ك ِّ‬

‫شب َع ّ‬ ‫َ‬ ‫أظ َمأُ حتى ت َْر َت ِوي البِيضُ وال َق َنا‬ ‫َف ْ‬
‫سر‬
‫الذئبُ و ال َّن ُ‬ ‫و أ ْسغَ بُ حتى َي َ‬
‫جر‬‫بالردى أنَا و ال َف ُ‬‫َط َلعتُ َع َل َيها ّ‬ ‫لـم َنع ٍة‬ ‫و َيـا ُر َّب َدا ٍر‪ْ ،‬‬
‫لم ت ََخ ْفني‪َ ،‬‬
‫ُ‬
‫والخ ْم ُر‬ ‫الب َر ِاقعُ ‬ ‫ِ‬
‫َه ِزيم ًا َو َر ّد ْتني َ‬ ‫يل َحتى َملك ُت ُه‬ ‫الخ َ‬‫��ي َر َد ْدتُ َ‬‫َو َح ٍّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫هر و ال َر ُّب��هُ َغ ْم ُر‬ ‫ف��رس��ي ُم ٌ‬
‫وال َ‬ ‫الوغى‬ ‫ُأس ْرتُ و َما َصحبِي ُبع ْز ٍل لدى َ‬
‫يه وال َب ْح ُر‬ ‫َف َليس َلهُ بر ي ِق ِ‬ ‫ٍ‬
‫ُ على امرىء‬ ‫ إذا ح ّم ال َق َضاء‬
‫ُ‬ ‫كن‬ ‫ولِ ْ‬
‫َ‬ ‫َ ٌّ‬ ‫َ‬
‫ما م ُّر‬ ‫ أحاله‬ ‫ُ ‪ :‬ه َما أمر ِ‬
‫ان‬ ‫َف ُقلت‬ ‫ُ أو الردى ‬ ‫فرار‬ ‫ِ‬ ‫َو َ ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫قال أ َص ْيحابي ال َ‬
‫هما األس ُر‬
‫ْ‬ ‫ خ ُير‬
‫ين َ‬ ‫ من أمر ِ‬
‫َ‬ ‫سب َك‬
‫َو َح ُ‬ ‫ني أ ْم ِضـي لِ َما ال َي ِع ُيبنِـي ‬
‫َ‬ ‫و َل ِك ّن‬
‫ِ‬
‫ني خ ْسر‬
‫ُ‬ ‫ا و الله ما نَا َل‬ ‫ َف ُق ْل ُت‪ :‬أ َم‬ ‫ السال َم َة بِ ّ‬
‫الردى‬ ‫عت ّ‬ ‫َ َي ُقولون لي‪ :‬بِ َ‬
‫ُ و الض ُّر ؟‬
‫ُّ‬ ‫ األسر‬
‫ْ‬ ‫إ َذا ما ت ََجا َفى َع ّن َي‬ ‫اع ًة ‬
‫ُ س َ‬
‫ الم ْوت َ‬
‫ى عني َ‬
‫َ‬ ‫و َه ْل َي َت َجا َف‬

‫كر‬ ‫ِّ‬
‫ الذ ُ‬ ‫ُ ما حيِ َي‬
‫َ‬ ‫َف َلم َيم ِ‬
‫ت اإلنسان‬ ‫ْ ُ‬ ‫لك ِذكرهُ ‬
‫وت‪ ،‬فاخ َت ْر ما َعال َ‬
‫الم ُ‬
‫ُه َو َ‬

‫(‪ )1‬ديوان أيب فراس احلمداين‪ ،‬د‪ .‬عمر فاروق الطباع‪ ،‬ص ‪. 134 – 132‬‬

‫‪71‬‬
‫ الظ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي إذا ج ّد ِ‬ ‫َس َي ْذ ُك ُرني َق ْو ِم‬
‫ُ الب ْد ُر‬ ‫َو في ال ّلي َلة ّ َ‬
‫لماء ُي ْف َت َقد َ‬ ‫ ج ُّد ُه ْم‬ ‫َ‬
‫ُ الشق ُْر‬
‫الض َمر ُّ‬ ‫و تلك القنا و البِيضُ و ُّ‬ ‫ُ فالطعنُ الذي َي ْع ِر ُفونَه‬
‫ّ‬ ‫فإنْ ِ‬
‫ عشْ ت‬
‫ِ‬ ‫و إنْ ِ‬
‫ العم ُر‬
‫ْ‬ ‫و إنْ َطا َلت َّ‬
‫األيامُ و ا ْن َف َس َح‬ ‫ م ُّت فاإلن َْسانُ ال ُبدَ َم ّي ٌت‬
‫الص ْف ُر‬‫ان َيغلو ال ّتبرُ َل ْو َن َفقَ ُّ‬
‫و َما َك َ‬ ‫و لو َس ّد َغي ِري ما سددتُ اكت َف ْوا بِه‬

‫ون العا َل َ‬
‫مين أو ال َق ْب ُر‬ ‫ُ د َ‬ ‫َل َن ّ‬
‫ا الصدر ُ‬ ‫َاس ال ت ََو ُّس َط ِع ْندَ نَا‬
‫َو نَحنُ ُأن ٌ‬
‫لها الم ْه ُر‬
‫َ‬ ‫ لم ُي ِغ‬ ‫ خ َط َب َ‬
‫ الحسنا َء ْ‬ ‫و َم ْن َ‬ ‫ا في الم َعالي ن ُُف ُ‬
‫وس َنا‬ ‫َ‬ ‫ُ ع َل ْي َن‬
‫ت َُهون َ‬
‫َو أكْ َرمُ َم ْن َف ْو َق ال ُّت َر ِ‬
‫اب و ال َف ْخ ُر‬ ‫أع ُّز َبنِي ُّ‬
‫الدن َْيا و َأ ْع َلى َذ ِوي ُ‬
‫العال‬ ‫َ‬

‫(‪)1‬‬ ‫ أبو ِف َر ٍ‬
‫اس احلمداينُّ ‪:‬‬
‫اس‪ ،‬أبوه من تَغْ ِل َب وأمه من‬
‫ احل َمدَ اينِّ‪ ،‬ا ُمل َك َّنى بأيب ِف َر ٍ‬
‫ محدون َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ محدان ْب ِن‬ ‫ٍ‬
‫ُ سعيد ْب ِن‬
‫ هو احلارثُ ْبن‬
‫شاعرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫وأديبـا‬
‫ً‬ ‫فارسا‬
‫متيم‪ ،‬نشأ يتيماً و احتضنته أمه يف كنف ابن عمه سيف الدولة‪ ،‬و عنى بتخرجيه ً‬
‫ و مل تكـن منـزلــة أيب فراس كشاعر َم ْبنِ ّية عىل املدح و اهلجاء ً‬
‫تبعـا ملعايري الفن الشعري يف عصـره‪ ،‬وإ َّنام ‬
‫(الروميات)‬
‫ّ‬ ‫قامت عىل ( اإلخوانيات ) و ( الفخـر ) و ( الغـزل ) و بلغت درج ُتهـا من الرفعــة بفضل‬
‫التي عكست شخصيته بكل ما فيها من البطولة‪ ،‬و الفروسية‪ ،‬و اإلباء‪ ،‬واحلفاظ عىل سمو الذات وكربيائها‬
‫‪.‬‬
‫أسئلة التقويم الذايت‬

‫أو ً‬
‫ال ‪:‬‬

‫( أ ) بدت شجاعة أيب فراس يف البيت الثاين‪ ،‬أرشحه مع بيان األلفاظ التي رسمت الشجاعة‪.‬‬
‫(‪ )1‬ديوان أيب فراس احلمداين‪ ،‬د‪ .‬عمر الطباع‪ ،‬ص ‪. 8 – 5‬‬

‫‪72‬‬
‫(ب) يف البيت الرابع قرن الشاعر الغارة بوقت الفجر‪ ،‬ملاذا؟‬
‫(ج) للمرأة عند أيب فراس حرمة‪ ،‬فأي األلفاظ تدل عىل ذلك؟‬
‫(د) و نحن أناس ال توسط عندنا لنـا الصدر دون العاملني أو القرب‬
‫وص َلهُ إىل األعداء؟‬
‫املعنى الذي أراد الشاعر أن ُي ِ‬
‫ثاني ًا ‪:‬‬
‫ ما‬

‫أدخل الرتاكيب اآلتية يف مجل تكشف عن معناها ‪:‬‬


‫َ‬ ‫ثالث ًا َر‪َ :‬د ْدت‬
‫ُ اخليل ‪ ،‬و ال َر ُّبه َ‬
‫ُ غ ْمرُ ‪ ،‬نالني خُسرُْ‬ ‫ ‬

‫أعلل لـ ‪:‬‬
‫ال‪ ،‬جرار ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ مثل ‪ :‬نز‬
‫ّ‬ ‫( أ ) استخدام الشاعر ألفاظ ًا‬

‫رابع ًا ‪:‬‬
‫(ب) تكرار ياء املتكلم يف النص‪.‬‬

‫قال الشاعر ‪:‬‬


‫رس‬ ‫و َأ ْس َغبُ حتى َيش َب َع ِّ‬
‫الذئبُ و ال َّن ُ‬ ‫َف َأ ْظ َمأُ حتى َت ْر َت ِوي البِيضُ و ال َق َنا ‬ ‫( أ ) ‬
‫أستخرج الصورة اجلاملية‪ ،‬ثم أرشحها‪.‬‬
‫ الظلماَ ِء ُي ْف َت َقدُ ال َبدْ ُر‬ ‫ِ‬
‫يف الليلة َّ‬ ‫َو‬ ‫ـو ِمي إذا َجـدَّ ِجدُّ ُه ْ م‬
‫(ب) َس َي ْذ ُك ُرين َق ْ‬
‫‪ -‬بامذا شبه الشاعر نفسه؟‬
‫‪ -‬ما قيمة هذا التشبيه يف البيت؟ و عالم يدل؟‬

‫‪73‬‬
‫املراجــع واملصـــادر‬

‫‪ -1‬القرآن الكريم‪.‬‬
‫‪ -2‬تيسري العيل القدير الختصار تفسري ابن كثري‪ -‬حممد نسيب الرفاعي‪ ،‬مكتبة املعارف‪ ،‬الرياض‪،‬‬
‫‪ 1407‬هـ ‪ 1987 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -3‬صحيح سنن الرتمذي ‪ -‬حممد نارص الدين األلباين‪ ،‬مكتبة املعارف‪/‬الرياض‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬‬
‫‪ 1417‬هـ ‪ 7991 -‬م‪.‬‬
‫‪ -4‬صحيح اجلامع الصغري‪ ،‬حممد نارص الدين األلباين ‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ 1408 ،‬هـ ‪1988 -‬م‪ .‬‬
‫املكتب اإلسالمي – بريوت‪.‬‬
‫‪ -5‬أمجل مئة قصيدة يف الشعر اإلسالمي املعارص – أمحد اجلدع ‪،‬دار الضياء‪ ،‬األردن‪ ،‬الطبعة األوىل‬
‫‪ 1420 ،‬هـ ‪ 2000 -‬م‪.‬‬
‫‪ -6‬أدباء سعوديون – د‪ .‬مصطفى إبراهيـم حسـني ‪ ،‬دار الرفـاعي‪ ،‬الريـاض ‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬‬
‫‪ 1414‬هـ ‪ 1994 -‬م‪.‬‬
‫‪ -7‬األعالم‪-‬خري الدين الزركيل‪ ،‬دار العلم للماليني‪/‬بريوت–لبنان‪ ،‬الطبعة اخلامسة‪1980،‬م‪.‬‬
‫يب ‪ -‬رجاء النقاش‪ ،‬دار القلم‪/‬بريوت ‪ -‬لبنان‪ ،‬الطبعة األوىل‪ 1971 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ -8‬أبو القاسم الشا ّ‬
‫‪ -9‬البالغة العربية يف ثـوهبا اجلديد – علم البديع – د‪ .‬بكري شيخ أمني‪ ،‬دار العلم للماليني‪ ،‬‬
‫بريوت ‪ -‬لبنان‪ ،‬الطبعة األوىل ‪ 1987 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -10‬دراسات يف األدب العريب – كاظم حطيط‪ ،‬دار الكتاب اللبناين ‪ /‬بريوت ‪ -‬لبنان‪.‬‬
‫‪ -11‬ديوان‪ /‬أيب فراس احلمداين ‪ ،‬د‪ .‬عمر الطباع‪ ،‬دار األرقم ‪ ،‬بريوت ‪ -‬لبنان‪.‬‬
‫‪ -12‬روائع احلكمة و األقوال اخلالدة – د‪ .‬روحي البعلبكي‪ ،‬دار العلم للماليني‪ ،‬بريوت ‪ -‬لبنان‪:‬‬
‫الطبعة الثالثة ‪ 0002 :‬م ‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫‪ -13‬رشح ابن عقيل – حممد حمي الدين عبد احلميد – هباء الدين عبداهلل بن عقيل – حتقيق حممد حمي‬
‫الدين عبد احلميد ‪ :‬الطبعة العرشون ‪ 1400 ،‬هـ ‪1980 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -14‬لسان العرب ‪ -‬أبو الفضل مجال الدين ابن منظور‪ ،‬دار صادر‪ /‬بريوت – لبنـان‪ ،‬الطبعة‬
‫األوىل ‪ 1410 ،‬هـ ‪ 1990 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -15‬املجلة العربية‪ ،‬مجادى اآلخرة ‪ 1419 ،‬هـ ‪.‬‬
‫‪ -16‬جملة القافلة – العدد السادس‪ ،‬مجادى اآلخرة ‪ 1419 ،‬هـ ‪1998 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -17‬جمموعة النيل – طاهر زخمرشي‪ ،‬دار هتامة ‪ ،‬الطبعة األوىل‪ 1404 ،‬هـ ‪ 1984 -‬م‪.‬‬
‫‪ -18‬املحاسن و األضداد – اجلاحظ‪ ،‬حتقيق الشيخ‪/‬حممد سويد‪ ،‬دار إحياء العلوم بريوت ‪ -‬لبنان‬
‫‪ 1412 ،‬هـ ‪ 1991 -‬م‪.‬‬
‫‪ -19‬خمتارات من اخلطب امللكية–دارة امللك عبد العزيز‪ /‬الرياض ‪ 1419 ،‬هـ ‪ 1999 -‬م‪.‬‬
‫‪ -20‬معجم األدباء املعروف بإرشادات األديب إىل معرفة األديب شهاب الدين ياقوت احلموي‪،‬‬
‫مطبعة هندية باملوسكي بمرص ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ 1930 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ -21‬املعجم املفصل يف اللغة و األدب – د‪ .‬أميل يعقوب ‪ -‬د‪ .‬ميشال عايص‪ ،‬دار العلم للماليني‪ ،‬‬
‫بريوت ‪ -‬لبنان ‪.‬‬
‫‪ -22‬هذه أخالقنا حني نكون مؤمنني – حممود اخلزندار ‪.‬‬
‫‪ -23‬وحي الرسالة ‪ -‬فصول يف األدب و النقد و السياسة و االجتامع و القصص – أمحد حسن‬
‫الزيات‪ ،‬دار الثقافة‪ ،‬بريوت ‪ -‬لبنان‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪1393 :‬هـ ‪1973 -‬م ‪.‬‬

‫‪75‬‬

You might also like