You are on page 1of 52

‫قـــــــر ر ت و ز ا ر ة ا لـتـر بـيـة‬

‫و ا لـــتـــعـــلـــــــيـــــــم تـد ر يس‬

‫لل�سف الأ َّول امل َتو�سط‬


‫ِّ‬
‫الف َْ�س ُل الدِّ َر ُّ‬
‫ا�سي ال َّثاين‬

‫تـاألـيــف‬
‫الـوهَ ْيـبي‬
‫د‪ .‬صالـح بن سليـمـان ُ‬ ‫د‪ .‬عبـداللـه بـن عـلــي َّ‬
‫الشـــالل‬
‫ـمــش‬‫أ‪ .‬سـالمـة بـن عـبـداللـه اهلِ ْ‬
‫مـراجعــة‬
‫د‪ .‬عـبـداللـه بـن حممد املنصور‬ ‫الر َب ِّيع‬
‫د‪ .‬حممد بن عبدالرمحن ُّ‬

‫طبعة ‪1428‬هـ ـ ‪1429‬هـ‬


‫‪ 2007‬م ـ ‪2008‬م‬
‫وزارة الرتبية والتعليم ‪1419 ،‬هـ‬
‫فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النرش‬
‫الوهيبي‪ ،‬صالح سليامن‬
‫اإلمالء للصف األول املتوسط ‪ :‬الفصل الدرايس الثاين ‪ /‬صالح سليامن‬
‫الل اهلمش ‪ -‬ط‪ - .4‬الرياض‪.‬‬ ‫الل عيل الشالل‪ ،‬سالمة عبد هّ‬
‫الوهيبي‪ ،‬عبد هّ‬
‫‪ 52‬ص ؛ ‪ 26x21‬سم‬
‫ردمك ‪( 9960 - 19 - 030 - 7 :‬جمموعة)‬
‫‪( 9960 - 19 - 032 - 3‬ج‪)2‬‬
‫‪ - 2‬التعليم املتوسط ‪-‬‬ ‫‪ - 1‬اللغة العربية ‪ -‬اإلمالء ‪ -‬كتب دراسية‬
‫السعودية ‪ -‬كتب دراسية أ ‪ -‬الشالل‪ ،‬عبد هّ‬
‫الل بن عيل (م‪ .‬مشارك)‬
‫ج ‪ -‬العنوان‬ ‫ب ‪ -‬اهلمش‪ ،‬سالمة عبد هّ‬
‫الل (م‪.‬مشارك)‬
‫‪18 / 4216‬‬ ‫ديوي ‪411 ،20713‬‬

‫رقـم اإليـداع ‪18 / 4216 :‬‬


‫ردمـك ‪( 9960-19-030-7 :‬جمموعة)‬
‫‪( 9960-19-032-3‬ج‪)2‬‬

‫لهذا الكتاب قيمة مه ّمة وفائدة كبرية فلنحافظ عليه‬


‫ولنجـعـل نظافتـه ت�سهـد على ح�سن �سلوكنـا مـعـه‪...‬‬
‫اإذا مل نحتفظ بهذا الكتاب يف مكتبتنا اخلا�سـة يف اآخـر‬
‫العــام لال�ستفادة فلنجعـل مكتبة مدر�ستنـا حتتفظ به‪...‬‬

‫موقع الوزارة‬
‫‪www.moe.gov.sa‬‬ ‫حقوق الطبع والنرش حمفوظة‬
‫موقع اإلدارة العامة للمناهج‬
‫‪www.moe.gov.sa/curriculum/index.htm‬‬
‫لوزارة الرتبية والتعليم‬
‫الربيد اإللكرتوين لإلدارة العامة للمناهج‬ ‫باململكة العربية السعودية‬
‫‪curriculum@moe.gov.sa‬‬
‫مقـــدمـــــة‬

‫َّبي األ ِّم ِّي‪ ،‬وعىل‬


‫والسالم عىل الن ِّ‬
‫والصالة َّ‬ ‫َ‬
‫اإلنسان ما مل يعلم‪َّ .‬‬ ‫احلمد لل الذي ع َّلم بالقلم‪ ،‬ع َّلم‬
‫آله وأصحابه وأتباعه إىل يوم الدِّ ين‪.‬‬
‫أما بعدُ ‪:‬‬
‫األول املتوسط نقدمه إلخواننا املعلمني وأخواتنا املعلامت‪ ،‬وأبنائنا‬ ‫مقرر اإلمالء للصف هّ‬ ‫فهذا َّ‬
‫الب‬ ‫ِ‬
‫واملفردات التي وضعتها وزار ُة الرتبية والتعليم لط َّ‬ ‫الطالب وبناتنا الطالبات وفق ًا لألهداف‬
‫ف‪.‬‬ ‫الص ِّ‬
‫وطالبات هذا َّ‬
‫ِ‬
‫وصون القلم‬ ‫وصحتِها‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫الكتابة‬ ‫ِ‬
‫سالمة‬ ‫ِ‬
‫اإلمالئية يف‬ ‫ِ‬
‫القواعد‬ ‫ِ‬
‫معرفة‬ ‫أمهية‬
‫ري إىل َّ‬‫وال يفوتنا أن نش َ‬
‫ِ‬
‫وإعانة القارئ والقارئة عىل فهم املكتوب‪.‬‬ ‫الرسم‪،‬‬
‫من اخلطأ يف َّ‬
‫األسس الت َّالية ‪:‬‬
‫َ‬ ‫وحرصا منهّا عىل حتقيق هذا اهلدف فقد راعينا عند إعداد هذا الكتاب‬
‫ً‬
‫ٍ‬
‫مناسبة يف ألفاظها ومعانيها ملستوى‬ ‫وقطع‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫نصوص‬ ‫‪ 1‬ــ عرضنا القواعدَ اإلمالئية من خالل‬
‫الص ِّ‬
‫ف‪.‬‬ ‫الب وطالبات هذا َّ‬ ‫ط َّ‬
‫جزئيات الدَّ رس ‪ -‬وهي قليلة ‪ -‬مما‬ ‫َّ‬ ‫‪ 2‬ــ استكملنا يف اإليضاح بعض األمثلة التي تُعنى ببعض‬
‫النص‪ ،‬واستكامل الدَّ رس‪.‬‬
‫يتضمنه ُّ‬
‫َّ‬ ‫مل‬
‫رس‪،‬‬ ‫بالسهل ا َّلذي يقترص عىل حتديد الكلمة التي يعنى هبا الدَّ ُ‬
‫‪ 3‬ــ التزمنا يف التدريبات البدء َّ‬
‫ِ‬
‫الدرس‬ ‫األو ِل عىل قطعة‬
‫باستخراجها أو وضع خط حتتها‪ ،‬وأحلنا ‪ -‬أحيانًا ‪ -‬يف التَّدريب َّ‬
‫ليقيس‬
‫َ‬ ‫وعرضنا ‪ -‬أحيانًا ‪ -‬بعض النَّامذج‬ ‫ِ‬
‫الستكامل ما مل ير ْد يف اإليضاح‪َ .‬‬ ‫تمت دراستُها‬ ‫ا َّلتي هّ‬
‫الطالب والطالبة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫عليها‬
‫لكل ٍ‬
‫درس نوعني من التَّدريبات ‪:‬‬ ‫‪ 4‬ــ جعلنا ِّ‬
‫متت مناقشتها لغو ًّيا وفكر ًّيا‪ ،‬إىل جانب العناية بالقواعد‬
‫أدبية ْ‬
‫نصوص َّ‬‫ٍ‬ ‫الأول ‪ :‬اشتمل غالب ًا عىل‬
‫ونؤكد أمهي َة‬
‫عمليا ــ ِّ‬
‫ترسيخها يف ذهن الطالب والطالبة وتدريبهام عليها ًّ‬ ‫ِ‬ ‫والضوابط اإلمالئية هبدف‬
‫التدريب عليها يف الفصل بقدر اإلمكان‪ ,‬وقد يرى املعلم واملعلمة إمال َء ِ‬
‫بعض هذه النصوص‪.‬‬

‫‬
‫اإلمالئي ِة‬
‫َّ‬ ‫الطالب والطالبة عىل الت ُّ‬
‫َّمكن من القاعدة‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫إمالئية ُيراد منها املزيدُ من إقدا ِر‬ ‫نصوص‬
‫ٌ‬ ‫الثاين ‪:‬‬
‫تتضمنُها هذه‬
‫َّ‬ ‫اإلمالئية التي‬
‫َّ‬ ‫للضوابط‬‫متكنهام وإدراكهام َّ‬ ‫تدربا عليها‪ ،‬وقياس مستوى ُّ‬ ‫ا َّلتي َّ‬
‫النصوص‪ ،‬وذلك بإمالئها إمال ًء اختبار ًّيا‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫مراجعة‬ ‫ونصوصا أخرى‪ .‬وهد ُفنا من التدريبات‬ ‫ً‬ ‫‪ - 5‬جعلنا يف ختام كل فصل درايس تدريبات‬
‫اإلمالئي ِة عن طريق املناقشة واحلوار‪ ،‬ومن النُّصوص الت ُ‬
‫َّطبيق‬ ‫َّ‬ ‫ماسبقت دراستُه من القواعد‬
‫الش ُ‬
‫امل‪.‬‬ ‫َّ‬
‫ٍ‬
‫رشيفة‪،‬‬ ‫َ‬
‫وأحاديث نبو َّية‬ ‫َّدريبات بنوعيها من آيات قرآنية كريمة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫‪ - 6‬إىل جانب ما اشتملت عليه الت‬
‫فكرا وأسلو ًبا‪ ،‬أو كُتِ َب ْت ُمراعًى فيها‬
‫قطع من ج ِّيد النصوص ً‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫وأبيات شعرية‪ ،‬فقد انتُق َي ْت ٌ‬
‫ٍ‬
‫َّـربـوي‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ت‬ ‫وال‬ ‫العقـلـي‬
‫ُّ‬ ‫اجلـانـب‬
‫ُ‬
‫ذكرنـاكام بـه ‪ -‬أيـها الزميـل وأيـتـها‬ ‫هـذا أبـرز عملنـا يف هـذا املقـرر‪ ،‬وال يفوتُـنا أن نُحي َلكام إىل ما هّ‬
‫ـة تساعدُ كام عىل أداء درسكام‬ ‫الصف من أمور تربو َّي ٍ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫العربية» هلذا‬ ‫«قواعد ال ُّل ِ‬
‫غة‬ ‫ِ‬ ‫الزميلة ‪ -‬يف مقدِّ ِ‬
‫مة‬
‫واملادتان متشاهبتان‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫فاهلدف واحد‬ ‫ِ‬
‫تعودان إليهـا؛‬ ‫فلع هّلكام‬
‫مدرسية‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫اإلمالء‬ ‫ري من الكتب ا َّلتي ُكتِ َب ْت يف موضوع‬ ‫ِ‬
‫ألهله فقد استفدْ نَا من كث ٍ‬ ‫واعرتاف ًا بالفضلِ‬
‫ِ‬
‫ُّصوص‬ ‫انتقينا منها أكثر الن‬ ‫ِ‬
‫احلديثة ا َّلتي ْ‬ ‫الرتاث وغريِها من الكتب‬ ‫أو غريها‪ ،‬إىل جانب ِ‬
‫كتب ُّ‬
‫ِ‬
‫والتدريبات‪.‬‬
‫نسأل الل أن يكون ما قدمنا ُه يف هذا الكتاب من جهد عونًا ألبنائنا الطالب وبناتنا الطالبات عىل‬
‫ِ‬
‫الكتابة‬ ‫ِ‬
‫مشكالت‬ ‫سالمة أقالمهم‪ ،‬وأن يكون مفيدً ا إلخواننا املعلمني وأخواتنا املعلامت يف معاجلة‬
‫لدى الطالب والطالبات‪.‬‬
‫مجيعا من حلن اللسان وعثرة القلم‪ ،‬وما التوفيق إال بالل‪.‬‬
‫عصمنا الل ً‬

‫املوؤلفـون‬

‫‬
‫�ضـوابط تقومي الإمــالء‬

‫ِ‬
‫املتوسطة باألسلوبني اآلتيني ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫التالميذ ــ التلميذات يف املرحلة‬ ‫تقويم‬
‫ُ‬ ‫يتم‬

‫ٍ‬
‫دراسية‪،‬‬ ‫‪ 1‬ــ أسئلة عن املفردات اإلمالئية التي دُ رست يف العام احلايل وما سبقه من سنوات‬
‫ُ‬
‫املناسبة ملستوى‬ ‫ُ‬
‫واللغوية‬ ‫ُ‬
‫والرتبوية‬ ‫ُ‬
‫العقلية‬ ‫ٍ‬
‫إمالئية ُتراعَ ى فيها اجلوانب‬ ‫من خالل قطعة‬
‫الطالب والطالبات يف ِّ‬
‫كل ٍّ‬
‫صف‪.‬‬

‫ٍ‬
‫أهداف تربويـة‪َ ،‬ي ُ‬
‫قيس مستوى متكن الطالب‬ ‫اختباري من خالل مجلٍ ِ‬
‫ذات‬ ‫ٌ‬ ‫إمالء‬
‫ٌ‬ ‫‪ 2‬ــ‬
‫والطالبات وإدراكهم للضوابط اإلمالئية املقررة‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬يراعى البعد عن تكرار الكلمات‬

‫جمموع الدرجات‬ ‫الـدرجــة‬ ‫احت�ساب اخلطاأ‬ ‫العــدد‬


‫اأ�سلوب االختبار‬ ‫االختبار‬
‫أ ــ أسئلة عن‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪ 5‬أسئلـة نصف درجــة‬
‫‪ 15‬درجــة‬ ‫املفردات‬ ‫منت�سف‬
‫‪12.5‬‬ ‫ب ــ إمالء اختباري ‪ 25‬كلمـة نصف درجــة‬
‫الف�سل‬
‫‪10‬‬ ‫ج ــ أسئلة عن‬
‫‪5‬‬ ‫نصف درجــة‬
‫‪ 30‬درجــة‬ ‫أسئلـة‬ ‫املفردات‬ ‫نهايــة‬
‫‪25‬‬ ‫د ــ إمالء اختباري ‪ 50‬كلمـة نصف درجــة‬
‫الف�سل‬

‫‬
‫الفهر�س وتوزيع املقرر على اأ�سابيع الف�سل الدرا�سي‬
‫ال�سفحـة‬ ‫املــــــــو�ســــــــوع‬ ‫الأ�سـبـــوع‬

‫‪4‬‬ ‫مقـــــدمــة‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫التـنـويـــن‪.‬‬ ‫األول‬

‫‪13‬‬ ‫تنــويــن االســم املنصــوب‪.‬‬ ‫الثــانــي والثـالـث‬

‫الرابــع واخلــامــس‬
‫‪18‬‬ ‫مهــزة الــوصـــل‪.‬‬
‫والســادس‬

‫السابــع والثـامــن‬
‫‪24‬‬ ‫حــذف مهــزة الــوصـــل‪.‬‬
‫والتــاسع‬

‫التنبيه عىل كتابة آيات من القرآن الكريم تتضمن كلامت ختتلف يف‬ ‫العــاشــر‬
‫‪30‬‬
‫رسمها عن الرسم اإلمالئي املعتاد‪.‬‬

‫‪32‬‬ ‫مهــزة القطــع‪.‬‬ ‫احلـــــادي عــشــر‬


‫‪38‬‬ ‫أخطـاء شائعـة وعـالجـها‪.‬‬ ‫والثــــانــي عــشــر‬
‫‪39‬‬ ‫جدول تصويب أخطاء الطالب ـ الطالبة‪.‬‬ ‫والثــالــث عـشـــر‬

‫‪41‬‬ ‫تدريبات عامة عىل ما سبقت دراسته‪.‬‬ ‫الــرابــــع عــشــر‬


‫‪49‬‬ ‫نموذج اختـبـار قصـيـر‪.‬‬ ‫واخلـامــس عشـر‬
‫‪50‬‬ ‫نموذج اختبـار هنـايــة الفصــل‪.‬‬

‫‪51‬‬ ‫املراجـع‪.‬‬

‫‬
‫التَّــنْـــــوِيــــنُ‬

‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫محمدٌ من مدرستِ ِه عائدً ا إلى بيتِ ِه‪ ،‬فرأى سيار ًة قد‬
‫وتناثرت َأ ٌ‬
‫جزاء‬ ‫ْ‬ ‫كبيرة‪،‬‬ ‫بشجرة‬ ‫ارتطمت‬
‫ْ‬ ‫خرج هّ‬
‫واسع ومخطَّطٌ ‪ ،‬وفيه‬ ‫الشارع‬ ‫الحادث؛ ألنَّ‬ ‫ِ‬ ‫وقوع هذا‬ ‫فاستغرب محمدٌ‬ ‫منها على جانِ َبي الشارع‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تنظيما ج ِّيدً ا‪.‬‬ ‫السير‬ ‫ٍ‬
‫مرور َض ْوئ َّي ٌة ُتنَظ ُِّم‬ ‫ِ‬
‫الحادث إشار ُة‬ ‫ِ‬
‫مكان‬ ‫ٍ‬
‫قريبة من‬ ‫ٍ‬
‫مسافة‬ ‫على‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫السائ َق كان مسرعًا ولم ِيق ْ‬ ‫ِ‬ ‫الحادث المؤلِم تَب َّي َن له أنَّ‬ ‫ِ‬ ‫سبب هذا‬ ‫ِ‬ ‫سأل محمدٌ عن‬ ‫وعندما َ‬
‫ينحرف بسيارتِ ِه‬
‫َ‬ ‫السائق أنْ‬
‫ُ‬ ‫َاضط َُّر‬ ‫خرى ف ْ‬ ‫ِ ٍ‬
‫وكانت هناك سيار ٌة قادم ٌة من ج َهة ُأ َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫المرور‪،‬‬ ‫ِ‬
‫إشارة‬ ‫عند‬
‫السائق‬
‫ُ‬ ‫وذهب‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الحادث‪،‬‬ ‫فوقع‬
‫َ‬ ‫المق َْو ِد‬
‫القادمة فلم يستَطِ ِع التحكُّم بِ ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالسيارة‬ ‫االصطدام‬
‫َ‬ ‫لِ َي َتفَادى‬
‫ِ‬
‫المرور‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بأنظمة‬ ‫ضحي َة سرعتِ ِه‪ ،‬وعد ِم َت َق ُّي ِد ِه‬

‫اأ�سـئــلــة‬
‫الحادث في ِمث ِْل هذا الشار ِع الواسع ؟‬ ‫ُ‬ ‫كيف وقَع‬
‫‪1‬ـ َ‬
‫ِ‬
‫المرور التي شاهدتُها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حوادث‬ ‫بعض‬‫ْكر َ‬‫‪ 2‬ـ أذ ُ‬
‫ْكر أسبا ًبا ُأخرى تؤ ِّدي إلى وقو ِع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السائق و َقط ُْع إشارة المرور‪ ،‬أذ ُ‬ ‫الحادث ُس ْر َع ُة‬ ‫‪ 3‬ـ كانَ َس َ‬
‫بب‬
‫ِ‬
‫المرور‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حوادث‬
‫ِ‬
‫القطعة‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ أضع عنوانًا ِ‬
‫لهذه‬ ‫ُ‬
‫الإي�سـاح‬

‫واسع‪ ،‬مخططٌ ) أجدُ أنها‬ ‫(أجزاء‪،‬‬ ‫ِ‬


‫الكلمات الملونة باألزرق ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ أقر ُأ القطع َة السابق َة ثم ُ‬
‫أتأمل‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫تنظيما‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الكلمات الملونة باألخضر ‪( :‬سيارةً‪،‬‬ ‫َان‪ .‬ثم ُ‬
‫أتأمل‬ ‫أسماء مرفوع ٌة وعالم ُة تنوينها َضمت ِ‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫أتأمل الكلمات الملونة‬‫أسماء منصوب ٌة منونةٌ‪ ،‬وعالم ُة تنوينها فتحتان‪ .‬ثم ُ‬
‫ٌ‬ ‫جيدً ا) َأجدُ أنها‬
‫أسماء مجرور ٌة منون ٌة وعالم ُة تنوينها كسرتان‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مرور) َأجدُ أنها‬ ‫ٍ‬
‫كبيرة‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫(شجرة‪،‬‬ ‫باألحمر ‪:‬‬
‫ٌ‬
‫‬
‫بـ(أل)‪ ،‬وغير م ٍ‬
‫ضافة‪.‬‬ ‫غير ُم َع َّرف ٍَة ْ‬ ‫‪ 2‬ـ ُأالحظُ أنَّ هذه‬
‫ُ ُ‬ ‫األسماء ُكل ََّها ُ‬
‫َ‬
‫كلمة ِم ْن هذه الكلمات بالسكون اختفى التنوي ُن‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫وقفت على ك ُِّل‬
‫ُ‬ ‫‪ 3‬ـ ُأالحظُ أنني إذا‬

‫أ�سـتــنــتـــــج‬
‫ُ‬ ‫ا‬

‫ِ‬
‫المعربة ُن ْطقًا ال كتاب ًة في الرف ِع‬ ‫ِ‬
‫األسماء‬ ‫‪ 1‬ـ التنوين ‪ :‬نونٌ ساكن ٌة زَ ِائد ٌة َتلْح ُق ِ‬
‫آخ َر ُم ْع َظ ِم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫والجر‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫والنصب‬
‫ضيف‪.‬‬
‫َ‬ ‫االسم إذا ع ُِّرف بـ(أل) أو ُأ‬
‫َ‬ ‫يلحق التنوي ُن‬
‫ُ‬ ‫‪ 2‬ـ ال‬

‫ٌ‬
‫تـــدريـبـــات‬

‫التــدريــب الأَ َّولُ‬


‫ُ‬
‫السابقة‪ ،‬ثم أستخرج ِمنْها ك َِلم ٍ‬
‫ات ُأ ْخرى منون ًة مرفوع ًة أو منصوب ًة أو مجرور ًة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القطعة‬ ‫ُأ ِعيدُ قراء َة‬
‫ُ َ َ‬ ‫َّ‬
‫يضاح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لم ت َِر ْد في ا ِ‬
‫إل‬

‫التــدريــب الثــانـي‬
‫ُ‬
‫المنون َة المرفوع َة والمنصوب َة والمجرور َة فيما يأتي ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫األسماء‬
‫َ‬ ‫َأم ِّيزُ‬
‫الشعوب َت َت َأث َُّر ِبه‬
‫ُ‬ ‫ت‬‫الجزيرة حتَّى بدَ َأ ِ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫خارج‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫األمصار‬ ‫يستقر في‬
‫ُّ‬ ‫الكريم‬
‫ُ‬ ‫لم َيك َِد القرآنُ‬
‫البالد التي فتحها المسلمونَ َأنَّ هذه‬ ‫ِ‬ ‫ُوحظَ في‬ ‫َت َأثُّرا سريعا‪ .‬ولم يكَدْ ينتهي القَرنُ الثاني حتى ل ِ‬
‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫سرع إلى اإل ِسالمِ‪ .‬و ُكلُّها ُي ِ‬
‫حاو ُل أنْ يتعل ََّم لغ َة‬ ‫أخذت َت َتط ََّو ُر َتط َُّو ًرا سري ًعا‪ُ .‬كلُّها ُي ُ‬
‫ْ‬ ‫الشعوب قد‬ ‫َ‬
‫اللغة‪ ،‬بل ُيريدُ أن ُيت ِْقنَها و ُيت ِْق َن آدا َبها‪ ،‬و َيكُونَ له َحظٌّ‬
‫ِ‬ ‫إلسالمِ‪ .‬وكثير ِمن ِ‬
‫أبنائها ال يكتفي بِ َت َع ُّل ِم‬ ‫ٌ ْ‬ ‫ا ِ‬
‫ِ‬
‫اآلداب‪.‬‬ ‫ُور ِم َن‬ ‫َم ْوف ٌ‬

‫‬
‫ِ‬
‫الشعراء الذين امتازوا فيه َّإما ِم َن‬ ‫ف القَر ِن الثاني حتى ِ‬
‫نجدَ أنَّ أكثَر‬ ‫وما نكاد ن َِص ُل إلى منتص ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وأصبحوا‬
‫ُ‬ ‫س‪ ،‬وإِ َّما ِم َن الموالي ِم ْن َأ ْص ٍل سام ٍّي ( َن َبط ٍّي ْأو آرام ٍّي) أجادوا العربي َة وبرعوا فيها‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الف ُْر ِ‬
‫ِ‬
‫العرب*‪.‬‬ ‫شعراء‬
‫َ‬ ‫عراء ينافِ ُسونَ‬
‫ُش َ‬

‫التــدريــب الثــالِــثُ‬
‫ُ‬
‫األو ِل‪.‬‬ ‫ط ِ‬
‫الم ِ‬ ‫باألزرق منون ًة على نَم ِ‬
‫ِ‬ ‫الملو َن َة‬ ‫ُ‬
‫ثال َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫األسماء‬
‫َ‬ ‫أجعل‬
‫َب محمدٌ طائرةً‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ َي ْرك ُ‬ ‫محمدٌ الطائرةَ‪.‬‬ ‫يركب َّ‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬ـ‬
‫‪2‬ـ‬ ‫ِ‬
‫الشتاء‬ ‫القمح في‬ ‫يزرع الفال َُّح‬
‫َ‬ ‫‪2‬ـ ُ‬
‫ِ‬ ‫الس َّل ِم‬ ‫ِ‬
‫‪3‬ـ‬ ‫الطويل‪.‬‬ ‫ينزل العام ُل على ُّ‬ ‫‪3‬ـ ُ‬
‫‪4‬ـ‬ ‫الغيث في الربيعِ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ 4‬ـ َي ْهطِ ُل‬
‫‪5‬ـ‬ ‫اج َب ُه‪.‬‬‫ُب التلميذُ َو ِ‬‫‪ 5‬ـ يكت ُ ُّ‬

‫‪6‬ـ‬ ‫ِ‬
‫الرجل‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ َسل ََّم معا ٌذ على‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪7‬ـ‬ ‫السيارة‪.‬‬ ‫سج َل الجند ُّي َ‬
‫رقم‬ ‫‪ 7‬ـ َّ‬
‫‪8‬ـ‬ ‫‪ 8‬ـ َنثَر ُت الحب ل ُِّ‬
‫لطيور‪ِ.‬‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫‪9‬ـ‬ ‫الفائزُ جائزة التفوق‪.‬‬ ‫‪ 9‬ـ يك ِْسب ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬

‫الــرابــع‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫سـورة الغـاشيـة ‪﴿ :‬‬ ‫َ‬
‫قـال اللهّـه تعالـى فـي‬

‫﴾‬

‫ِ‬
‫حديث الشع ِر والنثرِ» لطه ُح َس ْني ص ‪( 11‬بترصف)‪.‬‬ ‫‪ِ 3‬‬
‫«من‬

‫‪10‬‬
‫ِ‬
‫أ ـ أقر ُأ اآليات السابقةَ‪ ،‬ثم ُأ ِج ُ‬
‫يب ع ََّما يأتي ‪:‬‬
‫وصف ال هّل ُه وجو َه الخاسرين ُهنا ؟‬
‫َ‬ ‫‪ 1‬ـ بِ َم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ 2‬ـ َما ص َف ُة الطعا ِم الذي هو «م ْن َضريعٍ» ؟‬
‫وصف ال هّله وجوه ِ‬
‫الفائ ِزين ؟‬ ‫كيف‬
‫‪3‬ـ َ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬

‫َاص َبة‪ ،‬آنِية‪ ،‬ال َِغ َية ؟‬ ‫ٍ‬


‫كلمة مما يلي ‪ :‬ن ِ‬ ‫ب ـ َما َم ْعنَى ك ُِّل‬
‫ِ‬
‫الكريمات ما يلي ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اآليات‬ ‫أستخرج من‬ ‫جـ ـ‬
‫ُ‬
‫جر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بحرف‬ ‫ا‬ ‫مجرور‬ ‫اسما منك ًَّرا‬
‫ٍّ‬ ‫ً‬ ‫‪1‬ـ ً‬
‫مجرورا‪.‬‬
‫ً‬ ‫اسما ُم َع َّرفًا‬
‫‪2‬ـ ً‬
‫ال ناسخً ا‪ ،‬وأ َب ِّي ُن معناه‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ فع ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫د ـ ُأ ُ‬
‫الالغ َية‪،‬‬ ‫الغاشية‪،‬‬ ‫دخـل (الال ََّم) المفتوحـ َة أو المكسور َة على الكلمات وأكْـتُـ ُب َ‬
‫ـها ‪:‬‬
‫ْجنَّة‪.‬‬
‫الس ْعي‪ ،‬ال َ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫اآليات ما يلي ‪:‬‬ ‫أستخرج ِم َن‬ ‫هـ ـ‬
‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫‪ 1‬ـ أربع َة أسماء مرفوعة منونة‪ ،‬وأ ْك ُت ُب َها‪.‬‬
‫اس َم ْي ِن َمن ُْصو َب ْي ِن ُمن ََّو َن ْي ِن‪ ،‬وأ ْك ُت ُب ُه َما‪.‬‬
‫‪2‬ـ ْ‬
‫ٍ‬
‫منونة‪ ،‬وأ ْك ُت ُب َها‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مجرورة‬ ‫ٍ‬
‫أسماء‬ ‫‪ 3‬ـ أربع َة‬

‫‪11‬‬
‫ــو�س اإ ْمــالَئـ ِ َّيــةٌ ‪:‬‬
‫ن ُُ�س ٌ‬
‫‪ 1‬ـ ال َْح َـ�ســـدُ‬
‫اد في الطبعِ‪ ،‬واع ِْو َجاجٍ‬ ‫باألدنَى‪ ،‬واألَ َخص فَاألَ َخص‪ .‬والحسدُ ال يكونُ إالَّ َعن فَس ٍ‬ ‫الحسدُ ُم َوك ٌَّل ْ َ‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫الخطاب ـ َر ِض َي ال َّل ُه عنه ـ ‪« :‬ما َأ ْحدَ َث ال َّل ُه بِ َع ْب ٍد‬
‫ِ‬ ‫واضطِ َر ٍ‬
‫اب في الْخُ ل ُِق‪ .‬وقد ق ََال ع َُم ُر ْب ُن‬ ‫َّركيب ْ‬ ‫في الت ِ‬
‫لوجدت َله ِ‬
‫غامزً ا(‪.*»)2‬‬ ‫وجدت َله عليها حاسدً ا‪ .‬ولَو أنَّ امر ًأ كانَ أقوم ِمن ِ‬
‫القدْ حِ‬ ‫نِ ْع َم ًة إِالَّ‬
‫َ ُ‬ ‫(‪)1‬‬
‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬

‫‪ 2‬ـ فــي المـكـتـبــةِ‬


‫فلما َد َخ َل المكتب َة َر َأى‬ ‫ٍ‬ ‫باحثًا َع ْن ك ٍ‬ ‫ُب ِ‬ ‫ٍ‬
‫مكتبة لبي ِع ال ُكت ِ‬ ‫ذهب َخالِدٌ إلى‬
‫ُتب جديدة يشتريها‪َّ .‬‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫وفهار َس َها‪ .‬وأخذَ‬ ‫ِ‬
‫الكتب‬ ‫َف يتصف َُّح عناوي َن‬ ‫فتوج َه إليها‪ ،‬ووق َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ديد‬ ‫ج‬
‫ٌ َ‬ ‫ُب‬ ‫ت‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫‪:‬‬ ‫لوح ًة مكتو ًبا عليها‬
‫ِ ِ‬ ‫ِّب َصفَحاتِه‪ ،‬ثم َ‬ ‫ِ‬
‫اه َو‬‫كتاب جيدٌ طَالَما َب َحث ُْث عن ُه‪َ ،‬و َه ُ‬
‫قال في نفسه ‪ :‬هذا ٌ‬ ‫خالدٌ كتا ًبا منها وصار ُي َقل ُ‬
‫ذا قد جاء ُم َي َّس ًرا‪.‬‬
‫واختار ُك ُت ًبا ُأ ْخ َرى‪َ .‬و َب ْين ََما هو كذلِ َك إذ َص َّو َت َأ َحدُ العاملي َن‬ ‫ِ‬
‫المكتبة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫أنحاء‬ ‫َو َج َال خالِدٌ في‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ساعته وت َْمت ََم ‪ :‬سبحانَ‬ ‫فنظر خالدٌ إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫سراع‬ ‫ِ‬
‫إل‬ ‫ا‬ ‫فنرجو‬ ‫‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫ساعة‬ ‫ِ‬
‫نصف‬ ‫بعدَ‬ ‫َ‬
‫ة‬ ‫المكتب‬ ‫ال ‪َ :‬سنُغ ِْل ُق‬
‫قائ ً‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أسرع الزم َن مع الكتب !‪.‬‬ ‫ْت ! ما‬ ‫ساعة منذُ أنْ دخل ُ‬ ‫ٍ‬ ‫وربع‬ ‫مضت ساع ٌة‬ ‫ْ‬ ‫الل ِهّه !‬
‫َ‬ ‫ُ‬

‫ِــن اآدابِ الإِ�ســـال ِم‬


‫‪3‬ـم ْ‬
‫َّس ال َّل ُه عنه ك ُْرب ًة‬ ‫ب الدُّ نْيا َنف َ‬ ‫َّس َع ْن ُمؤْ ِم ٍن كُرب ًة ِم ْن ك َُر ِ‬
‫«م ْن َنف َ‬ ‫الرسول صلَّى ال َّل ُه عليه وسل ََّم ‪َ :‬‬ ‫ُ‬ ‫ق ََال‬
‫واآلخر ِة‪ .‬ومن ستَر مس ِ‬ ‫ِ‬ ‫وم ْن َي َّس َر على ُم ْع ِس ٍر َي َّس َر ال َّل ُه عليه في الدُّ نيا‬ ‫ِ‬ ‫من ك َُر ِ‬
‫ستر ُه‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ َ َ ُ ْ ً َ‬‫ل‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب يو ِم القيامة‪َ .‬‬
‫وم ْن َسلَك طريقًا يلت َِم ُس‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال َّل ُه في الدُّ نيا واآلخرة‪ .‬وال َّل ُه في عون العبد ما كان العبدُ في عون َأخيه‪َ .‬‬
‫ِ‬
‫كتاب الل ِهّه‬‫َ‬ ‫ُونَ‬
‫ل‬ ‫ت‬
‫ْ‬ ‫ي‬
‫َ‬
‫بيوت الل ِ‬
‫هّه‬ ‫ِ‬ ‫من‬ ‫فيه ِعلْما سه َل ال َّله له به طريقًا إلى الجن َِّة‪ .‬وما اجتمع قوم في ٍ‬
‫بيت‬ ‫َ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ً َ َّ‬
‫وح َّفت ُْه ُم المالئكةُ‪ ،‬و َذك ََر ُه ُم ال هّل ُه‬ ‫ِ‬ ‫َت ِ‬ ‫ويتدارسو َن ُه بينهم‪ ،‬إالَّ نَزَ ل ْ‬
‫الر ْح َمةُ‪َ ،‬‬ ‫عليه ُم السكينةُ‪ ،‬وغَش َيت ُْه ُم َّ‬
‫وم ْن َب َّط َأ بِ ِه ع ََم ُل ُه لم ُي ْس ِر ْع بِ ِه ن ََس ُب ُه»‪( .‬رواه مسلم)‪.‬‬
‫يم ْن عنْدَ ُه ‪َ :‬‬
‫ِ‬
‫ف َ‬

‫(‪ )2‬غامزً ا ‪ :‬عائ ًبا‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ا ْلقدْ ح ‪َّ :‬‬


‫الس ْهم‪.‬‬ ‫* رسائل اجلاحظ ‪ 344/1‬ـ ‪( 346‬بترصف)‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ـــم املْ ن ُْ�ســــوبِ‬
‫ال�س ِ‬
‫ِيــــن ْ‬
‫تَـنْــو ُ‬

‫فهي‬
‫قصيرا‪َ ،‬‬‫ً‬ ‫ألقضي فيها وقتًا‬
‫َ‬ ‫الذهاب إلى جد َة‬
‫َ‬ ‫شتاء‪َ ،‬فق ََّر ْر ُت‬ ‫ِ‬
‫الرياض ً‬ ‫اشتدَّ ْت َوطأ ُة ال َب ْر ِد في‬
‫َصا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أسارير ُه ُمت ََه ِّل َلةً‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أكثر ِد ْفئًا‪َ .‬فل ََّما َر ِك ْب ُت الطائر َة‬
‫والحظت بجواره ع ً‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫كانت‬
‫وجدت بجواري فتًى ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫بعض الزمالء في جد َة فو َق َع ْت لي إصاب ٌة‬ ‫ألعب الكر َة مع‬
‫مبتسما ‪ :‬كنت ُ‬
‫ً‬ ‫فسألتُه ‪ :‬لماذا العصا ؟ فقال‬
‫الرياض َف َأ ْح َب ْب ُت ع َْر َض حالي عليه‪ .‬وكان‬
‫ِ‬ ‫طبيب ُم َتخَ ِّص ٍ‬
‫ص إلى‬ ‫ٍ‬ ‫قرأت نب ًأ عن قدو ِم‬‫ُ‬ ‫شديدةٌ‪ .‬وقد‬
‫تقرير ُه ُمط َْم ِئنًا‪ ،‬ولِل َِّه الحمدُ ‪.‬‬
‫ُ‬
‫وش ِر ْبنا‬ ‫ِ‬
‫الخفيف‪ ،‬فأكلْنا َ‬ ‫وماء وشيئًا ِم َن الطعا ِم‬ ‫ُ‬ ‫الم ِض ُ‬ ‫ِ‬
‫عصيرا ً‬ ‫ً‬ ‫يحمل‬ ‫يف‬ ‫جاء ُ‬‫وفي هذه األثناء َ‬
‫سبب َم ْقدَ ِمي إلى جد َة فأخبرتُه‪ ،‬فقال ـ بعزْ ٍم‬ ‫ِ‬ ‫الشاب عن‬
‫ُّ‬ ‫األحاديث‪ .‬وسألني‬‫َ‬ ‫ونح ُن نتبا َد ُل‬
‫ِ‬
‫فاقض معنا ُجزْ ًءا من‬ ‫ُورةٌ‪،‬‬ ‫ُ‬
‫والحال َم ْوف َ‬ ‫واسع‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫فالبيت‬
‫ُ‬ ‫أحد ِس َوانا‪،‬‬
‫َنز َل على ٍ‬ ‫وتَصمي ٍم ـ ‪ :‬لن ت ِ‬
‫وكنت سعيدً ا بِ ُلقْيا ُه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫فاعتذرت إليه‪ ،‬وشكرتُه على ك ََر ِم ِه‪،‬‬
‫ُ‬ ‫وقتِ َك‪.‬‬

‫اأ�سـئــلــة‬
‫ِ‬
‫الرياض ؟‬ ‫الشاب إلى‬
‫ُّ‬ ‫‪ 2‬ـ لماذا ق َِد َم‬ ‫الرجل إلى جدةَ؟‬ ‫ُ‬ ‫‪ 1‬ـ لماذا ذَهب‬
‫ِ‬
‫للقطعة عنوانًا مناس ًبا‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ َأ َض ُع‬

‫الإي�سـاح‬

‫عصيرا) و(دفئًا‪ ،‬شيئًا‪،‬‬ ‫و(قصيرا‪،‬‬ ‫مبتسما)‬ ‫ِ‬


‫الكلمات اآلتي َة الملونة باألزرق ‪( :‬وقتًا‪،‬‬ ‫َأم ُل‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 1‬ـ أت َّ‬
‫آخرها ٌ‬
‫ألف‪،‬‬ ‫أسماء منصوب ٌة منونةٌ‪ ،‬وعالم ُة تنوينها فتحتان‪ ،‬وقد كُتِ َب ْت في ِ‬
‫ٌ‬ ‫أنها‬ ‫جدُ‬ ‫َ‬
‫أ‬ ‫ا)‬ ‫جزء‬
‫ً‬
‫المربوطة ‪( :‬وقت‪ ،‬مبتسم‪ ،‬قصير‪ ،‬عصير‪ ،‬دفء‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫صحيح غير ِ‬
‫التاء‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بحرف‬ ‫أسماء تنتهي‬ ‫ألنها‬
‫ٌ‬
‫مبتسما‪،‬‬ ‫ِ‬
‫عض الكلمات ‪( :‬وقتًا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف للتَّنوين متصل ٌة ب َب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب في آخرها َأل ٌ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫شيء‪ ،‬جزء) ولذا كُت َ‬
‫زءا)‪.‬‬
‫عصيرا‪ُ ،‬ج ً‬
‫ً‬ ‫(قصيرا‪،‬‬
‫ً‬ ‫دفئًا‪ ،‬شيئًا) ومنفصل ٌة عن بعضها اآلخر ‪:‬‬
‫‪13‬‬
‫ِ‬ ‫‪ 2‬ـ ُأ ِ‬
‫عصا‪ ،‬نب ًأ‪ً ،‬‬
‫ماء) أجدُ‬ ‫(شتاء‪ ،‬فتًى‪ ،‬متهللةً‪ً ،‬‬
‫ً‬ ‫الكلمات اآلتي َة الملونة باألخضر ‪:‬‬ ‫الحظُ ً‬
‫أيضا‬
‫ماء)‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫(شتاء‪ً ،‬‬
‫ً‬ ‫ألف ‪:‬‬
‫أسماء تنتهي بهمزة قبلها ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ألف ألنها‬
‫َب في آخر َها ٌ‬ ‫أنها ُمن ََّونة لَك ْن لم ُي ْكت ْ‬
‫ٍ‬
‫مربوطة ‪:‬‬ ‫الياء ‪( :‬فتًى) أو ألفًا قائمة ‪( :‬عصا)‪ ،‬أو ٍ‬
‫بتاء‬ ‫صورة ِ‬
‫ِ‬ ‫َب على‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ً‬ ‫أو بألف مقصورة ُت ْكت ُ‬
‫ِ‬
‫األلف (نب ًأ)‪.‬‬ ‫بهمزة َ‬
‫فوق‬ ‫ٍ‬ ‫(متهللةً)‪ ،‬أو‬

‫أ�سـتــنــتـــــج‬
‫ُ‬ ‫ا‬

‫ِ‬
‫اآلتية ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الحاالت‬ ‫المنو ِن إال في‬ ‫ِ‬
‫المنصوب‬ ‫ف في ِ‬
‫آخر االس ِم‬ ‫َب َألِ ٌ‬
‫َّ‬ ‫أ ـ ُت ْكت ُ‬
‫ٍ‬
‫‪ 1‬ـ االس ِم المنتهي بهمزة قبلَها ٌ‬
‫ألف‪.‬‬
‫ٍ‬
‫مقصورة‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ االس ِم المنتهي ٍ‬
‫بألف‬
‫ٍ‬
‫مربوطة‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ االس ِم المنتهي ٍ‬
‫بتاء‬
‫ِ‬
‫األلف‪.‬‬ ‫فوق‬ ‫ٍ‬
‫بهمزة َ‬ ‫‪ 4‬ـ االس ِم المنتهي‬

‫ٌ‬
‫تـــدريـبـــات‬

‫التــدريــب الأ َ َّولُ‬


‫ُ‬
‫يضاح‪ .‬و ُأ َب ِّي ُن حا َل ُه‬
‫ِ‬ ‫منصوب ُمن ََّو ٍن لم َي ِر ْد في ا ِ‬
‫إل‬ ‫ٍ‬ ‫أستخرج منها ك َُّل اس ٍم‬
‫ُ‬ ‫أقرأ القطع َة السابقةَ‪ ،‬ثم‬
‫ِ‬
‫والخالصة‪.‬‬ ‫يضاح‬
‫ِ‬ ‫مع االستعانـة بما ور َد في ا ِ‬
‫إل‬

‫التــدريــب الثــانـي‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫بالتنوين ‪:‬‬ ‫منصوب مع ضبط ِ‬
‫آخ َر ُه‬ ‫ٍ‬ ‫تحت ك ُِّل اس ٍم ُمن ََّو ٍن‬
‫أض ُع خطًّا َ‬
‫َ‬
‫‪ 1‬ـ َأنْزَ َل ال هّل ُه القرآنَ هدى ورحمة للعالمين‪.‬‬
‫ِ‬
‫المسل ُم يدعو ر َّبه دعاء كثيرا‪.‬‬ ‫‪2‬ـ‬

‫‪1‬‬
‫‪ 3‬ـ ْارتَدى الطالب لِلْحفل رداء جديدا‪.‬‬
‫المرصد شيئا غريبا في السماء‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ 4‬ـ الحظ العاملون في‬
‫است َِعدُّ وا للحفل َبدْ ءا من اليوم‪.‬‬‫‪5‬ـ ْ‬
‫طورت الحكومة قُرى كثيرة‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ َّ‬
‫الكريم َّ‬
‫الذل إباء شديدا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ 7‬ـ َي ْأ َبى‬

‫التــدريــب الثــالــثُ‬
‫ُ‬
‫ْهمـز ُة والأَل ُ‬
‫ِـف‬ ‫ال ْ‬
‫الر ْغ ِم ِم ْن أنَّ َب ْين َُه َما ف َْرقًا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بعض المتعلِّمين صعوب ًة في التفريق بين الهمزة واأللف على هّ‬ ‫َي ِجدُ ُ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وس َال الوادي َس ْي ً‬
‫ال‬ ‫ب ُسؤَ االً ـ في األولى ـ َ‬ ‫نقول ‪َ :‬سأ َل الطَّال ُ‬
‫و(س َال) مختلفتان‪ ،‬إ ْذ ُ‬ ‫(سأ َل) َ‬ ‫فالكلمتان َ‬
‫قال ‪َ :‬بدَ َأ الدَّ ْر ُس َبدْ ًءا ـ في األولى ـ‪ ،‬و َبدَ ا ا ْلق ََم ُر‪،‬‬
‫أيضا ‪َ ( :‬بدَ َأ) و( َبدَ ا) إذ ُي ُ‬ ‫ـ في الثانية ـ‪ِ ،‬‬
‫ومث َْل ذلك ً‬
‫(س َال) و( َبدَ ا) فيهما ألف‪.‬‬ ‫(س َأ َل) و( َبدَ َأ) فيهما همزةٌ‪ ،‬وكلمتا ‪َ :‬‬ ‫أي (ظَهر) ـ في الثانية ـ فكلمتا ‪َ :‬‬‫ْ‬
‫ِ‬
‫مجيئ َها َأ َّوالً ‪:‬‬ ‫وآخ ًرا‪ ،‬ف َِمث َُال‬
‫ف في َأو ِل الكالمِ‪ ،‬أما الهمز ُة فتجيء َأوالً ووسطًا ِ‬ ‫تجيء األلِ ُ‬ ‫وال‬
‫َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫اآلخر ‪َ :‬ب َر َأ ال َّل ُه الْخَ ل َْق َب ْر ًءا‪،‬‬ ‫ومث َُال‬‫ط ‪ :‬س ِئم س َأما‪ ،‬وي ِئس ي ْأسا‪ِ .‬‬‫ومثال الوس ِ‬ ‫َأ َخذَ َأ ْخذً ا‪ ،‬و َأ َم َر َأ ْم ًرا‪.‬‬
‫َ َ َ ً ََ َ َ ً‬ ‫ُ َ َ‬
‫َاء‪.‬‬ ‫إلنسانُ َخ َط ًأ َ‬
‫ىء ا ِ‬ ‫وفَاء الْمذْ نِب إلى ربه َفيئًا َ ِ‬
‫وخط ً‬ ‫وخط َ‬ ‫ِّ ْ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫ِ‬
‫األسئلة اآلتية ‪:‬‬ ‫َن‬ ‫أ ـ أقر ُأ القطعةَ‪ ،‬ثم ُأ ِج ُ‬
‫يب ع ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ 1‬ـ ما َأ َه ُّم ف َْر ٍق بي َن الهمزة واأللف ؟‬
‫ِ‬
‫واأللف؟‬ ‫ِ‬
‫الهمزة‬ ‫ِ‬
‫والطالبات بي َن‬ ‫ِ‬
‫الطالب‬ ‫‪ 2‬ـ لماذا ال ُيف َِّر ُق ُ‬
‫بعض‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وض ُح معان َي الكلمات اآلتية ‪َ :‬سئ َم‪َ ،‬يئ َس‪َ ،‬ب َر َأ‪ ،‬ف َ‬
‫َاء‪.‬‬ ‫ب ـ ُأ ِّ‬
‫النص ما يأتي ‪:‬‬
‫أستخرج من ِّ‬
‫ُ‬ ‫جـ ـ‬
‫اتصلت به األلِ ُ‬
‫ف‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫الهمزة)‬ ‫صحيح (غير‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بحرف‬ ‫‪ 1‬ـ كلم ًة منصوب ًة ِ‬
‫منتهي ًة‬
‫األلف‪.‬‬ ‫صحيح لم َتت َِّص ْل به‬ ‫ٍ‬
‫بحرف‬ ‫كلمت ْين منصو َب َت ْين ُمنتهيتين‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫‪2‬ـ َ‬
‫‪1‬‬
‫ف‪.‬‬ ‫تتصل به و َبعدَ ها ألِ ٌ‬
‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫بهمزة قبلها ساك ٌن لم‬ ‫‪ 3‬ـ كلم ًة منصوب ًة ُم ِ‬
‫نتهي ًة‬
‫ف‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اتصلت به و َبعدها أل ٌ‬‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫بهمزة قبلها ساك ٌن‬ ‫‪ 4‬ـ كلم ًة منصوب ًة ُم ِ‬
‫نتهي ًة‬
‫األلف في ِك َ‬
‫ال الموض َعين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ألف بعدَ ها‪ ،‬و ُأبين سبب عد ِم ِ‬
‫كتابة‬ ‫َ ِّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ٍ‬
‫بهمزة‬ ‫َين‬
‫ت‬ ‫ي‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫نت‬ ‫‪ 5‬ـ كلمتَين منصو َبتَين ُم‬
‫بتاء‪ ،‬و ُأبين نوع ِ‬
‫التاء‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ كلم ًة منصوب ًة منتهي ًة ٍ‬
‫َ ِّ ُ َ‬

‫الــرابع‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تصحيح ‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫ُأعيدُ كتاب َة ما يلي ضابِطًا آخ َر ما بي َن ك ُِّل قوسين بالحركات و ُأ َص ِّح ُح ما َي ُ‬
‫حتاج إلى‬
‫ِ‬
‫‪ 1‬ـ َو َلدَ ت ُ‬
‫األ ُّم (بنت)‪.‬‬
‫ِ‬
‫خوان‪.‬‬ ‫يختلف األَ‬
‫َ‬ ‫‪ 2‬ـ َكفَى (هزء) َأنْ‬
‫‪ 3‬ـ َأ ْج ِل ُس (مساء) في المنزل‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ يم ِل ُك جدِّ ي ِ‬
‫(مذْ ياع قديم)‪.‬‬ ‫َْ‬
‫ِ‬
‫(رحى) عَتي َقةً‪.‬‬‫ف َ‬ ‫المت َْح ُ‬
‫‪ 5‬ـ اشترى ُ‬
‫ِ‬
‫المسألة َعلَى القاضي‪.‬‬ ‫حامي (خطأ) في ع َْر ِ‬
‫ض‬ ‫‪ 6‬ـ ارتكب الم ِ‬
‫َ ُ‬
‫‪ 7‬ـ ا ْد ُع َر َّبك (دعاء مستمر)‪.‬‬
‫ِ‬
‫الصيف‪.‬‬ ‫‪ 8‬ـ ْاش َر ُبوا (ماء كثير) في‬

‫ــو�س اإ ْمـ َال ِئ َّيـةٌ ‪:‬‬


‫ن ُُ�س ٌ‬
‫ال�س َعـــا َد ُة‬
‫‪ 1‬ـ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الناس عن السعادة بحثًا حثيثًا‪ ،‬وإنْ كانوا يختلفون عندَ الحديث عنها اختالفًا ً‬
‫كبيرا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫يبحث‬‫ُ‬
‫الحياة‪ .‬وآخرون يرونَ السعاد َة ِد ْفئًا ال َيت ََح َّم ُل‬
‫ِ‬ ‫َّاس يرى السعاد َة شيئًا َو ْه ِم ًّيا ال وجو َد له في‬‫َف َب ْع ُض الن ِ‬
‫ا ِ‬
‫إلنسانُ ا ْل َع ْي َش دو َن ُه‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫َت‬ ‫شقاء َم ْح ًضا‪ ،‬والَ َس َعا َد ًة َخالِ َصةً‪َ ،‬وإِنَّما ُج ِعل ْ‬ ‫ً‬ ‫الحيا َة َل ْي َس ْت‬‫ىء‪ ،‬ألَنَّ َ‬
‫ِ‬
‫ال الف َِري َق ْي ِن ُمخْ ط ٌ‬ ‫َو ِك َ‬
‫ِ‬ ‫انُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َاكَ‬ ‫ِ ِ‬
‫َاء ـ في كَثير م َن األ ْح َيان ـ ُه َو اإلن َْس ‪ ،‬أل َّن ُه‬ ‫الشق َ‬ ‫الس َعا َدة أو َّ‬ ‫َخليطًا م ْن ذَا وذ ‪ .‬والذي َي ْصن َُع َّ‬
‫ورا‪ ،‬الَ َيق ِْد ُر َع َل ْي َها َف َي ْي َأ ُس‪.‬‬‫ُ ً‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫أ‬ ‫يدُ‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫ْ ُ‬ ‫َ‬
‫أ‬ ‫َى‪،‬‬ ‫ق‬‫ش‬ ‫ْ‬ ‫ي‬‫ف‬‫َ‬
‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ْدَ‬ ‫ن‬ ‫يطْمع فِيما َليس ِ‬
‫ع‬ ‫َ َ ُ َ ْ َ‬
‫ليصير ُك ْفئًا لِنَ ْي ِل‬
‫َ‬ ‫اس َب َها‪ ،‬وأنْ يجتهدَ في إصالحها‬ ‫بنفس ِه َفيح ِ‬
‫ُ َ‬
‫امرىء أنْ يبد َأ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َو ِم َن األ َْولَى لِك ُِّل‬
‫ال لِ ْلف َْو ِز بها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫السعادة و َأه ً‬

‫‪ 2‬ـ اأَ َجـــاأٌ (‪َ )1‬و َ�س ْل َمى‬


‫االسم ْين‪ ،‬وال‬
‫َ‬ ‫تسم َيتِ ِه َما بهذَ ْي ِن‬
‫منطقة ح ِائ َل‪ .‬وال يعلم أحدٌ سبب ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫وسل َْمى فِي‬ ‫يقع جب َ ٍ‬
‫ال َأ َجأ َ‬ ‫ُ ََ‬
‫نعلم لها أصالً‪.‬‬
‫أسماء كثير ًة ال ُ‬
‫ً‬ ‫غرابةَ‪ ،‬فإنَّ ُهناك‬
‫والو ِ‬
‫عول‪ ،‬والطير‪ ،‬وملج ًأ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫والجبالن َمنيعان‪َ ،‬ولذَ ا كانا ً‬
‫مأوى للحيوانات ال َبر َّية كالغزْ الَن ُ‬
‫ِ‬
‫ل ُقطَّا ِع الط ُُّرق ً‬
‫قديما‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ َن َبـــاأٌ َ�س ِعيــدٌ !!‬


‫اركْ في هذا‬ ‫نفس ِه ‪« :‬الل َُّه َّم َب ِ‬‫اء ابنَها ِضياء ب َأ َّنه قد ر ِز َق مولُودا‪ ،‬فاستبشر وقال في ِ‬ ‫ب َّشرت ُأم ِضي ٍ‬
‫َ‬ ‫َْ ً‬ ‫َ ً ُ ُ‬ ‫َ َ ْ ُّ َ‬
‫ضياء ُي َفك ُِّر في االس ِم‬ ‫وصار‬ ‫ا»‪.‬‬ ‫صالح‬ ‫ا‬ ‫عبدً‬ ‫واجعل قدومه نب ًأ سعيدً ا‪ ،‬وأتِم فَرح َتنَا به بجع ِل ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ال ُغ َ‬
‫المِ‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ ْ‬ ‫َّ ْ َ‬ ‫َُ‬
‫إلهي لقد ت َِع ْب ُت من‬ ‫اء؟ هل أدعو ُه َهانِئًا أو ُم َهنهّ ًأ؟ ِ‬ ‫اء أو َر َج ً‬
‫ِ‬
‫ختار ُه لهذا الولد ‪ :‬هل ُأ ِّ‬
‫سميه َب َه ً‬ ‫الذي َس َي ُ‬
‫اسما مناس ًبا!‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النظر في األسماء‪ ،‬ولم أجد ً‬
‫الصغير صدً ى ُمزْ ِع ًجا‬ ‫تركَ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫«م‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫فابتسم‬ ‫وتذكَّر ضياء ما سيكونُ لهذا الطفل من ب ٍ‬
‫كاء‬
‫ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫وأسل ََم‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫ياء وساد ًة مجاور ًة له ْ‬ ‫واجتذب ض ٌ‬ ‫َ‬ ‫فأمر ُه َه ِّي ٌن»‪.‬‬
‫اإلسم ُ‬‫ُ‬ ‫جميل‪ .‬أما‬ ‫إزعاج‬
‫ٌ‬ ‫البيت فإنَّه‬ ‫في‬
‫َنف َْس ُه لِنو ٍم عميق‪.‬‬
‫ٍ‬

‫ِ‬
‫األخرية ‪( :‬أجا)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اهلمزة‬ ‫اليوم ن ُْطقُ ها بتسهيلِ‬
‫َ‬ ‫(‪َ )1‬أ َج َأ ‪ :‬باهلمزة يف أولِ ِه وآخره‪ .‬والسائدُ‬

‫‪1‬‬
‫َه ْـمـــــــزَ ُة الــ َو ْ�ســــلِ‬

‫ن ََص َح والدٌ ا ْبنَ ُه فقال ‪:‬‬


‫ِ‬
‫النصائ َح ‪:‬‬ ‫هذه‬‫يا بنَي‪ ،‬احفظْ َعنِّي ِ‬
‫ُ َّ‬
‫واست َِم ْع لهم استِماعًا َج ِّيدً ا‪.‬‬ ‫والخروج ِ‬
‫است ْئذَ انًا َح َسنًا‪ْ .‬‬‫ِ ْ‬ ‫ول على َأ َساتِذَ تِ َك‬ ‫اس َت ْأ ِذنْ في الدُّ ُخ ِ‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫تالميذ ِه ْم‪َ ،‬ي ْع َملُونَ لِ َم ْصل ََحتِ ِه ْم‪،‬‬ ‫ِ‬
‫كاآلباء لِ‬ ‫َك فإن َُّه ْم‬‫واحترم َأ َساتِذَ ت َ‬ ‫وا ْن َتبِ ْه لِن ََص ِائ ِح ِه ْم وإرشا َداتِ ِه ْم‪.‬‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫ستقبل ِه ْم‪.‬‬ ‫ويبذُ لُون ك َُّل طَاقَاتِ ِهم لِبِن ِ‬
‫َاء ُم‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬
‫اس َت ْق َب َل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫اح َت َفل ْ‬
‫المدير‬
‫ُ‬ ‫ورأيت َ‬
‫كيف ْ‬ ‫ُ‬ ‫الم َتف َِّوقين‪،‬‬
‫َت بأ ْبنَائ َها ُ‬ ‫يوم ْ‬ ‫يا ُبن ََّي‪ ،‬لقد زُ ْر ُت المدرس َة َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫أولياء ُأ ُم ِ‬
‫وه ْم على ن ََشاطات أ ْبنَائ ِهم‪ ،‬وقَد ْ‬
‫است َْم َت ُعوا‬ ‫ور التالميذ است ْق َباالً َح هًّّارا‪ ،‬وأ ْط َل ُع ُ‬ ‫َ‬ ‫والمدَ ِّر ُسون‬
‫ُ‬
‫اهدُ وه‪.‬‬ ‫بِ َما َش َ‬

‫اأ�سـئــلــة‬
‫ِ‬ ‫للمدرس ِم ْن ِق َب ِل‬ ‫الج ِّي ِد‬
‫التالميذ ؟‬ ‫ِّ‬ ‫‪ 1‬ـ ما أهمي ُة االستما ِع َ‬
‫ِ‬
‫تالميذ ِه ْم ؟‬ ‫ِ‬
‫كاآلباء لِ‬ ‫‪ 2‬ـ لماذا كانَ المدرسون‬
‫أولياء ِ‬
‫أمور التالميذ والتلميذات‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يحضرها‬
‫ُ‬ ‫المناسبات المدرس َّي ِة التي‬ ‫ِ‬ ‫بعض‬ ‫أذكر َ‬
‫‪3‬ـ ُ‬
‫والطالبات‪.‬‬ ‫الطالب‬ ‫يلتزم بها‬ ‫ينبغي أنْ‬ ‫اآلداب التي ِ‬ ‫ِ‬ ‫بعض‬ ‫أذكر َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪4‬ـ ُ‬
‫الإي�سـاح‬

‫است َِم ْع‪،‬‬ ‫ِ‬


‫‪ 1‬ـ أقر ُأ القطع َة السابق َة وأت َأ َّم ُل الكلمات الملونة ‪( :‬ابن‪ ،‬الدُّ خول‪ ،‬الخُ روج‪ْ ،‬‬
‫احفَظْ ‪ْ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َأذنْ ‪ِ ،‬‬
‫استِماعًا‪ ،‬اح َتف ََل‪ ،‬است ِ‬
‫َت بهمزة ُتنْط َُق في َبدْ ء الكال ِم‬ ‫اس َت ْق َب َل) وأجدُ ها ُكلُّها ُبدئ ْ‬
‫است ْئذَ انًا‪ْ ،‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬
‫َب َألِفًا هكذا ‪:‬‬ ‫ت‬
‫ُ ْ ُ‬‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ٍ‬
‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬
‫َ َ ْ‬‫ة‬ ‫همز‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ُس‬
‫َ َّ‬ ‫ت‬ ‫كذلك‬ ‫ٍ‬
‫همزة‬ ‫ُل‬‫ُّ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫قبلها‪،‬‬ ‫بما‬ ‫وال ُتنْط َُق عند َو ْص ِله‬
‫ِ‬
‫بالساكن‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النطق‬ ‫أكانت مضموم ًة أم كانت مكسورةً‪ .‬و ُيؤتى بها لِلت ََّو ُّص ِل إلى‬ ‫ْ‬ ‫سواء‬ ‫(ا)‬
‫ً‬
‫‪1‬‬
‫ِ‬
‫همزة الوصل فأجدُ ها في ‪:‬‬ ‫مواضع‬ ‫تعرف منها‬
‫َ‬ ‫الكلمات السابقة ِأل‬
‫ِ‬ ‫‪ 2‬ـ أعُو ُد إلى‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫كلمة (ا ْبن)‪.‬‬ ‫أـ‬
‫سواء أكانت الشمسي َة مثل (الدُّ ُخول) أم كانَت القمري َة مثل ‪( :‬الْخروج)‪.‬‬
‫ً‬ ‫(ال) التهّعريف‬‫بـ ْ‬
‫(ح ِفظَ )‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الفعل الثالثي مثل ‪( :‬احفَظْ ) من َ‬ ‫جـ ـ َأ ْم ِر‬
‫ِ‬
‫ومصدره‬ ‫(است َِم ْع)‪،‬‬ ‫(اح َتف ََل)‪ِ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫د ـ ماضي ِ‬
‫الف ِ‬
‫وأمره مثل ْ‬ ‫الخماسي المبدوء بهمزة مثل ‪ْ :‬‬
‫ِّ‬ ‫عل‬
‫(استِ َماعًا)‪.‬‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫(اس َت ْأذنْ )‪ ،‬ومصدره (استقباالً)‬ ‫(اس َت ْق َب َل)‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬
‫وأمره مثل ‪ْ :‬‬ ‫هـ ـ ماضي الفعل السداس ِّي مثل ‪ْ :‬‬
‫و(استِ ْئذَ انًا)‪.‬‬
‫ْ‬
‫ٍ‬
‫الوصل تكونُ في كلمات ُأخرى منها ‪( :‬ابنـة‪ ،‬اسم‪ ،‬اثنـان‪ ،‬اثنـتان‪ ،‬امـرؤ‪ ،‬امرأة)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ 3‬ـ همز ُة‬

‫أ�سـتــنــتـــــج‬
‫ُ‬ ‫ا‬

‫الوصل ‪ :‬همز ٌة ُينْط َُق بِها في ا ْبتِدَ ِاء الكال ِم وال ُينْط َُق بها ِعنْدَ َو ْص ِل ِه بِ َما َق ْبل ََها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ 1‬ـ همز ُة‬
‫َب ألِفًا هكذا ‪( :‬ا)‪.‬‬ ‫و ُت ْكت ُ‬
‫الوصل فيما يلي ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ 2‬ـ تكونُ همز ُة‬
‫الفعل الثُّـالثِـي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أـ ِ‬
‫أمر‬
‫وم ْصدَ ِر ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الم ْبدُ وء بِ َه ْمزَ ة‪َ ،‬و َأ ْم ِره َ‬‫الفعل الخماس ِّي َ‬‫ِ‬ ‫ب ـ ماضي‬
‫وم ْصدَ ِر ِه‪.‬‬‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫السداسي‪ ،‬وأم ِر ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفعل‬ ‫جـ ـ ماضي‬
‫دـ ْ‬
‫(ال) التعريف *‪.‬‬
‫اس ٌم‪ ،‬ا ْثنَان‪ ،‬ا ْثنَتان‪ْ ،‬ام ُرؤٌ ‪ْ ،‬ام َر َأةٌ)‪.‬‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ٍ‬
‫هـ ـ أسماء مشهورة منْها ‪( :‬ا ْب ٌن‪ ،‬ا ْبنَةٌ‪ْ ،‬‬

‫* يالحظ أن (ال) كتبت هكذا دون مهزة عىل احلكاية حتى ال تلبس عىل املتعلم وإال فهي إذا انفردت فهمزهتا مهزة قطع ألهنا يف هذه احلالة اسم‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ٌ‬
‫تـــدريـبـــات‬

‫التــدريــب الأولُ‬
‫ُ‬
‫يضاح ما يلي ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫أستخرج منها ِم َّما ل َْم َي ِرد في ا ِ‬
‫إل‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫السابقة‪ ،‬ثم‬ ‫ِ‬
‫القطعة‬ ‫ُأ ِعيدُ قراء َة‬
‫ِ‬
‫التعريف‪.‬‬ ‫َت ْ‬
‫بال‬ ‫ل‬ ‫َّص‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫ٍ‬
‫أسماء‬ ‫خمسة‬ ‫‪1‬ـ‬
‫َ ْ‬
‫ذكر ِ‬
‫نوع َها‪.‬‬ ‫مع ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ومصاد َر ُب ِدئ ْ‬
‫ِ‬ ‫‪ 2‬ـ أفعاالً ُأخرى‬
‫وصل َ‬ ‫بهمزة‬ ‫َت‬

‫التــدريــب الثــانـي‬
‫ُ‬
‫و�سا َيا ُل ْق َمانَ َ‬
‫الحكِيم‬ ‫م ِْن َ‬
‫أفاضوا في ِ‬
‫ذكر‬ ‫اجلس‪ ،‬فإنْ ُ‬‫ْ‬ ‫فار ِم ِه ْم بِ َس ْه ِم السال ِم ث َُّم‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫قال ُلق َْمانُ ال ْبنه ‪« :‬إذا َأ َت ْي َت َم ْجل َس قوم ْ‬
‫ذلك َف َتخَ َّل عنهم وان َْه ْض» وقال ‪ « :‬يا ُبن ََّي‬ ‫غير َ‬ ‫أفاضوا في ِ‬ ‫الل ِهّه َف َأ ِج ْل َس ْه َم َك َم َع ِس َه ِام ِهم‪ ،‬وإنْ ُ‬
‫اره ْم على حذر»*‪.‬‬ ‫الناس و ُكن ِمن ِخي ِ‬ ‫ِ‬ ‫است َِعذْ بالل ِهّه من ِش َر ِار‬
‫ْ ْ َ‬ ‫ْ‬
‫ٍ‬
‫وصل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بهمزة‬ ‫فعل مبدُ ٍ‬
‫وء‬ ‫ٍ‬ ‫ُل‬‫ِّ‬ ‫ك‬ ‫تحت‬ ‫ًّا‬
‫ط‬ ‫هّ‬ ‫َ‬
‫خ‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫َ‬
‫أ‬ ‫ُم‬ ‫ث‬ ‫َ‪،‬‬
‫ة‬ ‫السابق‬ ‫‪ 1‬ـ أقرأ الوصي َة‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫الهمزة‪.‬‬ ‫نوع‬ ‫َت بِ ِه َما ْ‬‫اسم ْي ِن ات ََّصل ْ‬
‫وأذكر َ‬
‫ُ‬ ‫(ال) التعريف‬ ‫أستخرج َ‬ ‫ُ‬ ‫‪2‬ـ‬
‫ٍ‬
‫وصل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بهمزة‬ ‫وءا‬
‫اسما َم ْبدُ ً‬
‫أستخرج ً‬ ‫ُ‬ ‫‪3‬ـ‬

‫التــدريــب الثــالــثُ‬
‫ُ‬
‫ن�سـيحــةٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫النفس ُجبِل ْ‬ ‫اعلم َح ِفظ ََك اللهّه‪ ،‬أنَّ‬
‫َت على َأ ْخذ ما ُأعْط َي ْت‪َ ،‬‬
‫ومنْ ِع ما‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫حكيم إلى َ‬
‫آخ َر ‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫َب‬
‫َكت َ‬
‫ُحفَظُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُس ِئل ْ‬
‫النفوس على‬‫ُ‬ ‫فاحملْها على َمط َّية ال ُت ْبط ُئ إذا ُرك َب ْت‪ ،‬وال ت ُْس َبق إذا ُقدِّ َم ْت‪ ،‬فإنهّما ت ْ‬ ‫َت‪ْ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اس َت َط ْع َت أنْ يكونَ َم َع َك‬ ‫ِ‬
‫الس َبب‪ ،‬فإذا ْ‬ ‫ُطلب على َقدْ ر الط ََّمعِ‪ ،‬و َتط َْم ُع على قدر َّ‬ ‫َقدَ ِر الخوف‪ ،‬وت ُ‬
‫الم ْش ِف ِق و َقنَا َع ُة الراضي فا ْف َع ْل(‪.)1‬‬
‫خوف ُ‬‫ُ‬

‫(‪ )1‬العقد الفريد ‪.151/3‬‬ ‫* العقد الفريد ‪.152/3‬‬

‫‪20‬‬
‫أستخرج ما يأتي‪.‬‬
‫ُ‬ ‫أ ـ أقر ُأ النصيح َة السابِقةَ‪ ،‬ثم‬
‫السبب‪.‬‬ ‫وأذكر‬ ‫ٍ‬
‫وصل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بهمزة‬ ‫أفعال ْأم ٍر ُب ِدئ ْ‬
‫َت‬ ‫ِ‬ ‫‪ 1‬ـ ثالث َة‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الهمزة‪.‬‬ ‫دخلت عليه الال َُّم القمري ُة وأ َب ِّي ُن َ‬
‫نوع‬ ‫ْ‬ ‫َت عليه الال َُّم الشمسي ُة َ‬
‫وآخ َر‬ ‫اسما َد َخل ْ‬
‫‪2‬ـ ً‬
‫نوع همزتِه‪.‬‬
‫ُ َ‬ ‫ُر‬
‫ك‬ ‫وأذ‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الفعل‬ ‫ر‬ ‫دَ‬ ‫ص‬
‫ُ َ ْ َ‬ ‫م‬ ‫أستخرج‬ ‫؟‬ ‫ٍ‬
‫ل‬ ‫ص‬ ‫َ ْ‬‫و‬ ‫ة‬
‫َ‬ ‫همز‬ ‫»‬‫ت‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫ط‬
‫ْ ْ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫«اس‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ُ‬ ‫الهمز‬ ‫ب ـ لماذا ِ‬
‫كانت‬
‫ِ‬
‫السبب‪.‬‬ ‫الهمزة َم َع ِذك ِْر‬
‫ِ‬
‫َاع) وأ َب ِّي ُن َ‬
‫نوع‬ ‫اس َتط َ‬
‫َب‪ ،‬حفظ‪ْ ،‬‬
‫أل ِ‬
‫فعال ‪َ ( :‬كت َ‬ ‫األمر لِ َ‬
‫ِ‬ ‫أستخرج َ‬
‫فعل‬ ‫ُ‬ ‫جـ ـ‬

‫التــدريــب الــرابــع‬
‫ُ‬
‫وال�ستـ ِ ْبـدَ ا ِد بالـ َّراأْي‬
‫ْ‬ ‫في الم�سـاور ِة‬
‫االستِ ْبدَ ا ُد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫او َرةُ‪ ،‬وبِئ َْس ْ‬
‫االست ْعدَ ا ُد ْ‬ ‫الم َش َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬
‫َك ْام ُرؤٌ َع ْن مشورة‪ .‬وق َيل ‪ :‬ن ْع َم ُ‬
‫المؤَ ازَ َر ُة ُ‬ ‫ِق َيل ‪ :‬ما َهل َ‬
‫َن االستِ َشار ِة‪ ،‬واالستِبدَ اد عن االستِخَ ارة‪ِ.‬‬
‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫بع ِ ْ َ‬ ‫األحمق من َق َط َع ُه ال ُع ْج ُ‬
‫ُ‬

‫ــرد ‪:‬‬
‫ـار ْبـ ُن ُب ْ‬ ‫وق َ‬
‫َـال َب َّش ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ــــــازم‬ ‫فــاستَعن بِ َر ْأي نَصيــح أو نَص َ‬
‫يحــة َح‬ ‫ْ‬ ‫ـورة‬ ‫الــر ْأي َ‬
‫الم ُش َ‬ ‫إذَا َبلـَغ َّ‬
‫ِ (‪)1‬‬ ‫ِ‬
‫ُــوة ل ْلق َ‬
‫َــوادم‬ ‫اضـة فـــــإنهّ الخــوافــي ق َّ‬ ‫الشورى عليك غ ََض َ‬‫َج َعل ُّ‬ ‫وال ت ْ‬
‫يب ع ََّما يأتي ‪:‬‬ ‫أج ُ‬‫السابق‪ ،‬ثم ِ‬
‫َ‬ ‫أ ـ أقر ُأ َّ‬
‫النص‬
‫السبب‪.‬‬ ‫وأذكر‬ ‫ٍ‬
‫وصل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بهمزة‬ ‫َت‬ ‫مصاد َر ُب ِدئ ْ‬
‫ِ‬ ‫النص من‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أستخرج ما في ِّ‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬ـ‬
‫(است َِع ْن) همز َة َو ْص ٍل؟‬ ‫الفعل ْ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كانت الهمز ُة في‬ ‫‪ 2‬ـ لماذا‬
‫ب‪.‬‬
‫وأذكر الس َب َ‬
‫ُ‬ ‫نوع همزتِ ِه‬
‫َج َعل) وأ َب ِّي ُن َ‬ ‫عل (ت ْ‬ ‫الف ِ‬ ‫األمر ِمن ِ‬
‫ِ َ‬ ‫فعل‬‫أستخرج َ‬
‫ُ‬ ‫‪3‬ـ‬
‫بهمزة وصل‪ٍ.‬‬ ‫ِ‬ ‫وءا‬‫اسما َم ْبدُ ً‬
‫النص ً‬ ‫أستخرج من ِّ‬‫ُ‬ ‫‪4‬ـ‬

‫بالشك ِ‬
‫ْل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫كلمات ال َب ْي َت ْي ِن َّ‬ ‫أضبِطُ َأو ِ‬
‫اخ َر‬ ‫بـ ْ‬
‫َ‬

‫(‪ )1‬محاضرات األدبــاء ص ‪( 10‬بتصرف)‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫ِـ�س‬
‫التــدريــب الخــام ُ‬
‫ُ‬
‫النخــــلة‬
‫وح ِديثًا‪ ،‬فاستفا َد من ث ََم ِرها ِغذَ ًاء لِ ِج ْس ِمه‪،‬‬ ‫يما َ‬
‫ِ ِ‬
‫إلنسانُ بِ ِز َراعَت َها قَد ً‬ ‫ِ‬
‫األشجار التي ْاهت ََّم ا ِ‬ ‫ُت َعدُّ النَّخل ُة من‬
‫وجذْ عَها استِخْ دَ اما كَثِيرا في حياتِه‪ِ.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫رار ِة‬ ‫ِ ِ‬
‫ََ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ ْ‬ ‫واس َتخْ دَ َم َس َعف ََها‬
‫الشمس الالَّه َبة‪ْ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫واحت ََمى بِظل َِّها م ْن َح َ‬ ‫ْ‬
‫ذات َط ْل ٍع ن َِضيد‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫َج ِد النَّخْ َل‬‫والمساكن ت ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والحدائ ِق والشوار ِع‬
‫باسقات َ‬ ‫انظر إلى المزار ِع‬ ‫واآلنَ ْ‬
‫يب ع ََّما يلي ‪:‬‬ ‫أ ـ أقر ُأ القطع َة السابقةَ‪ ،‬ثم ِ‬
‫أج ُ‬
‫ِ‬
‫إلنسانُ بزراعة النخيل ؟‬ ‫اهتم ا ِ‬
‫‪ 1‬ـ لماذا َّ‬
‫ُّمور التي تعرفُها‪.‬‬ ‫بعض أنوا ِع الت ِ‬ ‫أذكر َ‬‫‪2‬ـ ُ‬
‫ِ‬
‫النخيل‪.‬‬ ‫بعض ما يصنَع من سع ِ‬
‫ف‬ ‫أذكر َ‬
‫َ َ‬ ‫ُ ْ ُ‬ ‫‪3‬ـ ُ‬
‫أستخرج ما يلي ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫بـ‬
‫الال ُم القمري ُة وأ َب ِّي ُن‬
‫دخلت عليها َّ‬ ‫َت عليها الال َُّم الشمسيةُ‪ ،‬وثالث ًة ُأ ْخ َرى‬ ‫ٍ‬
‫ْ‬ ‫‪ 1‬ـ ثالث َة أسماء َد َخل ْ‬
‫ِ‬
‫الهمزة‪.‬‬ ‫نوع‬
‫َ‬
‫ـها‪.‬‬‫ب‬ ‫ُـ‬
‫ت‬ ‫أك‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬‫ل‬‫ٍ‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫أفعال مبدُ وء ٍة بِهمزَ ِ‬
‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 2‬ـ ثالث َة‬
‫ُ َ‬ ‫َْ َ َ ْ َ ْ‬
‫‪...........................................................................................................................‬‬

‫أج ِّر ُده منها وأكْـتُـ ُبه‪.‬‬ ‫دخلت عليه ْ‬


‫(أل)‪ ،‬ثم َ‬ ‫ْ‬ ‫اسما أو ُل ُه ٌ‬
‫الم‬ ‫‪3‬ـ ً‬
‫‪...........................................................................................................................‬‬

‫ال�ســاد�س‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫وصل‪ ،‬وأكتبها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بهمزة‬ ‫مبدوء ٍة‬ ‫ٍ‬
‫كلمات‬ ‫عشر‬ ‫ٍ‬ ‫أرجع إلى ص ِ‬
‫َ‬ ‫وأستخرج منها َ‬
‫ُ‬ ‫يومية‪،‬‬ ‫حيفَة‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫ــو�س إا ْمــ َال ِئ َّيــةٌ ‪:‬‬


‫ن ُُ�س ٌ‬
‫‪ 1‬ـ الحــا�سِ ُب الآل ُّ‬
‫ِــي‬
‫ب اآللِ َّي الذي ُي َمث ُِّل َن ْق َل ًة جديد ًة وتحدِّ ًيا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مرار تقدُّ مها قد َأ ْوجدَ الحاس َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫إنَّ َتط َُّو َر ال َّتقْن َية واست َ‬
‫ِ‬
‫الحياة‪ ،‬وات ََّس َع ْت‬ ‫احي‬ ‫الحاسب في َشتَّى نَو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫واختراعات‪ ،‬فقد َد َخ َل‬ ‫ٍ‬
‫اكتشافات‬ ‫لِك ُِّل ما َس َب َق ُه من‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪22‬‬
‫َ‬
‫واألسواق‬ ‫ف المالي َة‬ ‫والم ِ‬
‫صار َ‬ ‫األم ِن َ‬
‫والمصنع وأجهز َة ْ‬
‫َ‬ ‫البيت والمدرس َة‬ ‫دائ َر ُة استخداماتِ ِه لِت َْش َم َل َ‬
‫ِ‬
‫وريا في حياتناِ‬ ‫ِ‬
‫ِّجارية‪ ،‬حتَّى أصبح ُعن ُْص ًرا َض ُر ًِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وغيرها من المؤسسات الحكوم َّية والت‬ ‫المركز َّيةَ‪،‬‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫وحات ا ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الفضاء‪ ،‬واعتمدَ‬ ‫اكتشاف‬ ‫هم في‬
‫وأس َ‬
‫إلنسان وآماله‪ْ ،‬‬ ‫اليومية‪ .‬وا ْف َتت ََح آفَاقًا واسع ًة َ‬
‫أمام ط ُُم‬
‫ِ‬
‫الصناعات العسكر َّي ِة‪،‬‬ ‫كثير ِم َن‬
‫دخل في ٍ‬ ‫أقطار األرض‪ ،‬كما َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّصاالت َب ْي َن‬ ‫إلنسان في االت‬ ‫عليه ا ِ‬
‫ود َّق َة َأ َد ٍاء‪.‬‬
‫فزادها َتطَورا ِ‬
‫ُّ ً‬

‫ال�س َمــ ْواأَلِ‬


‫وفـــاء َّ‬
‫ُ‬ ‫‪2‬ـ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫طريقه إلى‬ ‫الس َم ْو َأ َل على ُد ُرو ٍع وهو في‬ ‫كان ا ْب ُن ُح ْج ٍر الكنْد ِّي ـ ْ‬
‫واس ُم ُه ْام ُرؤُ ال َق ْي ِ‬
‫س ـ قد ا ْئت ََم َن َّ‬
‫ِ‬
‫فام َتن ََع َع ْن َدفْعها‪َ ،‬فت ََو َّج َه‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وع‪ْ ،‬‬‫يطلب الدُّ ُر َ‬
‫ُ‬ ‫بعث َق ْي َص ُر إلى َّ‬
‫الس َم ْوأل‬ ‫مات امرؤُ ال َق ْيس َ‬ ‫بالد الرومِ‪َ ،‬فل ََّما َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬
‫ظارا طويالً‪،‬‬ ‫صر عنْدَ باب الح ْصن انْت ً‬ ‫ْتظر ق ْي ُ‬
‫الس َم ْوأل عليه ح ْصنَ ُه‪ ،‬وان َ‬ ‫ْ‬
‫صر إليه بجيش‪ ،‬فأغل ََق َّ‬ ‫َق ْي ُ‬
‫حلة َص ْي ٍد‪َ ،‬‬
‫وخ َّي َر‬ ‫عائدً ا من ِر ِ‬
‫وما اس َتطَاع أنْ يدْ ُخلَه‪ .‬و ِحينَذَ اكَ أخذَ م ِل ُك الرو ِم و َلدً ا للسمو َأ ِل كان ِ‬
‫َّ َ ْ‬ ‫ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬
‫س‪َ ،‬ف َأبى تَس ِليم الو ِد ِ‬
‫تشاء‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ما‬ ‫ْ‬
‫افعل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫يعة‬ ‫امر ِئ ال َق ْي ِ َ ْ َ َ‬ ‫يقتل ا ْبنَ ُه أو ُي َسل َِّم ُه وديع َة ِ‬
‫الس َم ْو َأ َل َب ْي َن أنْ َ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ْصرف*‪.‬‬
‫َ‬ ‫الس َم ْو َأل َأم َ‬
‫ام ُه‪ ،‬ثم ان‬ ‫قيصر ابن َّ‬
‫ُ‬ ‫فَذَ َب َح‬

‫ـ�س بـنِ َع ِ‬
‫ـــا�س ٍم‬ ‫‪ 3‬ـ ِحل ُْـم قَ ْي ِ‬
‫المنْق َِري‪ ،‬ر َأي ُته ِ‬ ‫عاص ٍم ِ‬
‫بن ِ‬ ‫س ِ‬ ‫الحل َْم ؟ قال ‪ِ :‬م ْن َق ْي ِ‬ ‫س ‪ِ :‬ممن تعلَّم َت ِ‬ ‫ِق َيل لِ َ ِ‬
‫قاعدً ا‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫أل ْحنَف ْب ِن َق ْي ٍ َّ ْ ْ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫قومه‪َ ،‬حتَّى أت َي برجل َم ْكتُوف‪ ،‬ورجل َمقتُول‪ ،‬فَقيل له ‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫بِفنَاء داره ُم ْح َتبِ ًيا ب َح َمائل َس ْيفه ُي َحدِّ ث َ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َت إلى ا ْب ِن أخـيـه فقـال‬ ‫كالم ُه‪ ،‬ث َُّم ا ْلتَـف َ‬ ‫قطع‬ ‫وال‬ ‫‪،‬‬‫ه‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫و‬‫ب‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫َّ‬ ‫ح‬ ‫ما‬ ‫قتل ابن ََك ‪ :‬فَوالل ِ‬
‫هّه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أخيك‬ ‫هذا ا ْب ُن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫آخ َر ‪ :‬ق ُْم‬‫وقتلت اب َن ع َِّمك‪ .‬ثم قال ِال ْب ٍن َل ُه َ‬ ‫َ‬ ‫أخي‪َ ،‬أثِ ْم َت بِ َر ِّب َك‪َ ،‬و َر َم ْي َت َنف َْس َك بِ َس ْه ِم َك‪،‬‬‫لـه ‪ :‬يابن ِ‬
‫َ ْ َ‬
‫عم َك‪َ ،‬و ُس ْق إلى ُأ ِّم ِه ِم َئ َة نَاق ٍَة ِد َي َة ا ْبنِ َها فإنَّها غ َِري َبة**‪.‬‬ ‫َاف ِ‬
‫ابن ِّ‬ ‫وح َّل ِكت َ‬ ‫يا ُبن ََّي ف ََو ِار أخاكَ ‪ُ ،‬‬

‫** العقد الفريد ‪.277/2‬‬ ‫* ا ُملف َْردُ ا ْل َع َلم ألمحدَ اهلاشمي‪ ،‬ص ‪( 137‬بترصف)‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫َحــــذْ ُف َه ْـمـــزَ ِة الــ َو ْ�ســـلِ‬

‫الر ِحيم‬
‫الر ْح َمن هّ‬
‫ِ‬
‫بِ ْس ِم اللهّه هّ‬
‫األربعة المشهورين بالفقه والحديث والتقوى‬ ‫ِ‬ ‫بن َحنْ َب ٍل َأ َحدُ األَ ِئ َّم ِة‬
‫مام أحمدُ ْب ُن ُم َح هّم ِد ِ‬ ‫ا ِ‬
‫إل ُ‬
‫ِ‬ ‫ومئ ٍَة لِل‬
‫ْهجرة‪ ،‬ألَ َب َو ْي ِن ع ََرب َّي ْي ِن‬ ‫وستِّين ِ‬ ‫والصالح‪ ،‬وإليه ينْسب المذْ هب الحنْب ِلي‪ ،‬ولِدَ سن َة أرب ٍع ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ َ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ َ‬
‫الش ْي َباني‪.‬‬ ‫الم ِل ِك هّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب أحمدُ إلى َجدِّ ه َحنْ َب ٍل وبِه ْاشت ُِه َر‪ ،‬و ُأ ُّم ُه َصف َّي ُة بِن ُْت عبد َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫م ْن َبني َش ْي َبان‪ ،‬وقد نُس َ‬
‫ِ‬ ‫عبد الل ِهّه ب ُن حنبل القرآنَ‬‫حفظَ أبو ِ‬
‫بالبالد‬ ‫وطاف‬
‫َ‬ ‫ودرس ال ُّل َغ َة العربي َة وهو ا ْب ُن َ‬
‫أربع ع َْش َر َة سنةً‪،‬‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْح ِديث‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سار َم َّر ًة إلى الشا ِم ل َي ْس َم َع‬
‫ألف َحديث‪َ .‬‬ ‫أكثر م ْن أربعي َن َ‬ ‫الم ْسنَد َ‬ ‫وجمع في كتابه ُ‬ ‫َ‬ ‫َط َل ًبا لل َ‬
‫ُ‬
‫الرجل‬ ‫َت إليه‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫حنبل طَويالً‪ ،‬ثم ا ْل َتف َ‬ ‫وانتظر اب ُن‬
‫َ‬ ‫ِم ْن ُم َحدِّ ث َم ْش ُهور‪ ،‬فوجدَ ُه ُيطْع ُم َك ْل ًبا و َيسقيه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬

‫تسم‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬


‫ت َعل ََّي في نفس َك شيئًا َيا ْب َن‬ ‫ٍ‬
‫حنبل ُهنا؟ َل َعل َ‬ ‫وقال ‪َ :‬أ ْب ُن‬
‫حنبل‪ ،‬ثم أ ْس َم َع ُه حديثًا‪ ،‬فا ْب َ‬ ‫َّك َو َجدْ َ‬
‫ف إلى َبغْدَ اد*‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الحديث! وان َْص َر َ‬ ‫حنبل وقال ‪َ :‬يك ِْفينِي هذا‬
‫ٍ‬ ‫اب ُن‬

‫اأ�سـئــلــة‬

‫حنبل القرآنَ وهو في ِس ٍّن ُم َبكِّرة؟‬


‫ٍ‬ ‫إلما ِم أحمدَ ِ‬
‫بن‬ ‫‪ 1‬ـ َعال ََم َيدُ ُّل ِحفْظُ ا ِ‬
‫حنبل طَالِ ًبا لِلْحديث ؟‬
‫ٍ‬ ‫يدل َسف َُر ِ‬
‫ابن‬ ‫َالم ُّ‬‫‪2‬ـع َ‬
‫السائدُ في المملكة؟‬‫ِ‬ ‫المذهب‬ ‫‪ 3‬ـ ما‬
‫ُ‬
‫الإي�سـاح‬

‫وسأعرف في هذا‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الكلمات (ابن‪ ،‬اسم‪ ،‬ال) تبدأ بهمزة وصل‪،‬‬ ‫الدرس السابِق أنهّ‬
‫ِ‬ ‫ْت في‬
‫عرف ُ‬
‫ِ‬ ‫ف ِم ْن هذه‬ ‫ُحذَ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكلمات في حاالت هي ‪:‬‬ ‫الدرس أنهّ هذه الهمز َة ت ْ‬
‫بايص ص ‪( 196‬بترصف)‪.‬‬ ‫* األئمة األربعة ألمحد َّ َ‬
‫الرش ِّ‬

‫‪2‬‬
‫ف ِم ْن (ابن) ‪:‬‬
‫ُحذَ ُ‬
‫‪1‬ـت ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫علم ْي ِن‪ ،‬صف ٌة ل ْل َع َل ِم الذي قبلهـا‪ُ ،‬دونَ فَاص ٍل‪ ،‬ولم تك ْن َأ َّو َل السطْر‪.‬‬
‫أ ـ إذا وق َعت مفرد ًة بين َ‬
‫كما في ‪( :‬أحمد بن محمد بن حنبل‪ ،‬وأبو عبد اللهّه بن حنبل)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وانتظر‬
‫َ‬ ‫عشر َة سنةً‪،‬‬ ‫أربع ْ‬‫هّأما إذا فُقدَ أحدُ هذه الشروط فإنهّ الهمز َة َت ْبقَى‪ ،‬كما في ‪( :‬وهو اب ُن َ‬
‫محمد) َجوا ًبا لِ َم ْن‬‫ٍ‬ ‫(علي اب ُن‬
‫ُّ‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫في‬ ‫وكذا‬ ‫ْـر‬
‫ط‬ ‫الس‬ ‫اب ُن حنبل) أو وقعت ابن في ِ‬
‫أول‬
‫الر ِشيد) ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫خبرا ال صفة‪ ،‬ومثل ‪( :‬األَمي ُن وال َْم ْأ ُمونُ ا ْبنَا َّ‬
‫علي اب ُن َم ْن؟ لوقو ِع (ابن) ً‬
‫سأل ‪ٌّ :‬‬
‫ٍ‬
‫حنبل هنا؟‬ ‫َت بهمزة االستفهامِ‪ ،‬كما في ‪َ ( :‬أ ْب ُن حنبل هنا؟) واألصل ‪َ :‬أ اِب ُن‬
‫ب ـ إذا ُسبِق ْ‬

‫ٍ‬
‫حنبل‪.‬‬ ‫واألصل ‪ :‬يا اِ ْب َن‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫حنبل)‬ ‫اء الن ِ‬
‫ِّداء‪ ،‬كما في ‪َ ( :‬يا ْب َن‬ ‫جـ ـ إذا سبِقَت بِي ِ‬
‫ُ ْ َ‬

‫‪ 2‬ـ تحذف همزة (اسم) في موضعين ‪:‬‬


‫كام َلةً‪ ،‬ولم ِ‬
‫يأت قبلها أو بعدها ما ت َْر َتبِطُ‬ ‫جاءت ا ْلبسم َل ُة ِ‬ ‫(بس ِم اللهّه الرحمن الرحيم) إذا‬
‫ْ َْ َ‬ ‫أ ـ من ْ‬
‫به‪ .‬أما إذا جاء قبلها أو بعدها ما ترتبط به َف َت ْبقَى؛ نحو ‪َ :‬أ ْبدَ ُأ بِ ْ‬
‫اس ِم اللهّه الرحمن الرحيم‪ ،‬أو‬
‫باسم اللهّه الرحمن الرحيم َأ ْبدَ أ‪ ،‬أو لم ِ‬
‫تكن البسمل ُة كاملةً‪ ،‬نحو ‪ :‬باسم اللهّه‪.‬‬
‫ِ‬
‫سمك عبدُ اللهّه؟ ُ‬
‫ومثل‬ ‫َت بهمزة االستفها ِم نحو ‪َ :‬أ ْس ُم َك َع ْبدُ اللَّه؟ واألصل ‪َ :‬أإِ ُ‬ ‫ب ـ إذا ُسبِق ْ‬
‫َ‬
‫دخلت عليها همز ُة االستفـهام‪ ،‬مثل ‪ :‬أ ْس َت َعا َد‬
‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫(اسم) في هذا ك ُُّل كلمة َم ْبدُ وءة بهمزة وصل‬
‫(ال) نحو ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الوصل في ْ‬ ‫المريض ِص َّح َت ُه؟ واألصل ‪ :‬أاِستعاد‪...‬؟ َوت ُْس َت ْثنَى ِمن ذلك َهمز ُة‬
‫ُ‬
‫حاضر؟‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫الرجل‬ ‫الر ُج ُل حاضر ؟ واألصل ‪َ :‬أ‬
‫هّ‬

‫الم مكسورةٌ‪ ،‬كمـا فـي ‪( :‬لِلْهجرة‪ ،‬لِلْحديث)‬


‫(ال) إذا دخلت عليها ٌ‬ ‫‪ 3‬ـ تُحذف همزة ْ‬
‫ِ‬ ‫واألصـل ‪ِ :‬ال لهجرة ‪ِ :‬ال ل‬
‫ْحديث‪ ،‬أو مفتوح ٌة مثل لَآلخر ُة واألصل الَ آلخرة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫أ�سـتــنــتـــــج‬
‫ُ‬ ‫ا‬

‫الكلمات ‪( :‬ابن‪ ،‬اسم‪ ،‬ال) في الحاالت التالية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫الو ْص ِل من‬ ‫ُحذَ ُ‬
‫ف همز ُة َ‬ ‫ت ْ‬
‫ٍ‬
‫حاالت ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ثالث‬ ‫‪ 1‬ـ ِم ْن ك َِل َمـة (ابـن) في‬
‫وهـي ِصفَـ ٌة ِال ْس ٍم قبلهـا‪ ،‬ولم تَـقَــع َأ َّو َل‬ ‫ِ‬
‫أ ـ إذا َو َق َع ْت ُمف َْر َدةً‪َ ،‬ب ْي َن َعل ََم ْي ِن ُم َباش َر ْين‪ُ ،‬‬
‫السطْـر‪.‬‬ ‫َ‬
‫َت َع َل ْي َهـا همز ُة االستفهامِ‪.‬‬ ‫ب ـ إذا َد َخل ْ‬
‫اء النِّـدَ ِاء‪.‬‬
‫دخلت عليهـا َي ُ‬ ‫ْ‬ ‫جـ ـ إذا‬
‫(اسم) في حا َل َت ْي ِن ‪:‬‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫‪ 2‬ـ م ْن كَل َمة ْ‬
‫ولم ُيذْ ك َْر قبلَها وال بعدَ ها ما ت َْر َتبِطُ به‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫َت في ال َب ْس َملَة كَام َلةً‪ْ ،‬‬ ‫أ ـ إذا كان ْ‬
‫َت بِ َه ْمزَ ِة االستفهام‪.‬‬ ‫ب ـ إذا ُسبِق ْ‬
‫َت بهمزة استفهام‪.‬‬ ‫وسبِق ْ‬
‫وصل غير همزة (أل) ُ‬ ‫ٍ‬ ‫َو ِم ْثلُها ك ُُّل ك َِل َم ٍة َأ َّول َُها همز ُة‬
‫الم مكسور ٌة ْأو مفتوحةٌ‪.‬‬ ‫دخلت عليها ٌ‬ ‫ْ‬ ‫(ال) إذا‬ ‫‪ 3‬ـ ِم ْن ْ‬

‫ٌ‬
‫تـــدريـبـــات‬

‫التدريب الأَ َّولُ‬


‫ُ‬
‫ِ‬
‫الوصل ‪:‬‬ ‫كلمة ُح ِذف ْ‬
‫َت منها همز ُة‬ ‫ٍ‬ ‫تحت ك ُِّل‬ ‫الج َم َل اآلتيةَ‪ ،‬ثم َأ ُ‬
‫ضع َخطًّا َ‬ ‫أقرأ ُ‬
‫﴾ سورة النمل‪.‬‬ ‫‪1‬ـ ﴿‬
‫آدم ال َتخْ َش إالَّ اللهّه‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ َيا ْب َن َ‬
‫الرسول‪.‬‬‫رباح ُمؤذِّنُ َّ‬
‫الل ب ُن ٍ‬‫‪ 3‬ـ بِ ُ‬

‫‪2‬‬
‫اح الال َِّعبون؟‬
‫‪ 4‬ـ َأ ْست ََر َ‬
‫‪ 5‬ـ َيا َلل َِّه لِلْمسلمين !‬
‫‪ 6‬ـ َأ ْس ُم َك محمدٌ َأ ْم ع َِل ٌّي؟‬
‫الجنَاة؟‬
‫‪ 7‬ـ آلقاضي َحك ََم عَلى ُ‬

‫التدريب الثاني‬
‫ُ‬
‫اء ِبنْتُ َاأبِي َبكْرٍ ِّ‬
‫ال�س ِّديقِ‬ ‫اأَ ْ�س َم ُ‬
‫ِ‬ ‫ُحا َف َة َص َحابِ َّي ٌة َجليلةٌ‪ُ ،‬ولِدَ ْت َ‬ ‫ِه َي‬
‫الهجرة بسب ٍع وعشري َن سنةً‪.‬‬ ‫قبل‬ ‫نت َأبِي َبك ِْر ْب ِن َأبي ق َ‬
‫أسماء ْب ُ‬
‫ُ‬
‫بن أبِي بكر‪ ،‬و ُأ ْخ ُت عائش َة ُأ ُّم المؤمنين ألبِيها‪.‬‬ ‫عبد الل ِهّه ِ‬
‫عبد العزَّ ى‪ .‬و َأسماء َش ِقي َق ُة ِ‬
‫َ ْ َ ُ‬ ‫ُ‬
‫ُأمها قَتِي َل ُة بنت ِ‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫أهل الشام في حروبِ ِه ْم مع ا ْبنِها عبد الل ِهّه ِ‬
‫بن الزُّ َب ْي ِر بن ال َع َّوامِ‪ُ ،‬ينَا ُدو َن ُه‬ ‫ات النِّطَا َق ْين‪ .‬وكان ُ‬ ‫ْاشت ُِهر ْت بِذَ ِ‬
‫َ‬
‫يابن ذ ِ‬
‫َات النِّطَا َق ْين‪.‬‬ ‫َ ْ َ‬
‫ضي ال هّل ُه عنها ـ‬ ‫حق‪ .‬فكان ابن الزُّ بي ِر ي ْفت ِ‬
‫َخ ُر بهذَ ا ال َّلقَب‪.‬‬ ‫أسماء ‪ُ :‬ه َو والل ِهّه ٌّ‬
‫كانت ـ َر َ‬
‫ْ‬ ‫ُ َْ َ‬ ‫ُ‬ ‫فقالت‬
‫ْ‬
‫ُرآن‪ُ ،‬مؤْ ِمنَ ًة بالل ِهّه إيمانًا ق َِو ًّيا‪.‬‬
‫ديث‪ ،‬تالِي ًة لِ ْلق ِ‬
‫َ‬
‫راوي ًة لِلْح ِ‬
‫َ‬

‫يب ع ََّما يأتي ‪:‬‬


‫أج ُ‬ ‫أ ـ أقر ُأ القطع َة السابقةَ‪ ،‬ثُم ِ‬
‫َّ‬
‫ات النِّطاقَين؟‬ ‫‪ 1‬ـ لِماذا ْاشت ُِهر ْت أسماء بِذَ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بير ي ْفت ِ‬ ‫ِ‬
‫َخ ُر «با ْب ِن ذات النِّطاقَين»؟‬ ‫‪ 2‬ـ ل َم كَانَ اب ُن الزهّ ِ َ‬
‫ب ـ َأ ُ‬
‫ضع َخطًّا َ‬
‫تحت كلمـة (ابن) المحذوفـة الهمزة‪.‬‬
‫الوصل في (لِل َْحديث ـ لِ ْلقُرآن) ؟‬ ‫ِ‬ ‫جـ ـ لِ َم ُح ِذف ْ‬
‫َت همز ُة‬
‫(م َع ا ْبنِها) و(فكان ا ْب ُن الزبير)‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫في‬ ‫ِ‬
‫الوصل‬ ‫ة‬ ‫ُ‬ ‫همز‬ ‫ف‬
‫ْ‬ ‫ُحذَ‬ ‫ِ‬
‫د ـ ل َم ل َْم ت ْ‬
‫سالما‪ ،‬و ُأ َب ِّي ُن نوع التَّاء‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مؤنث‬ ‫ع‬ ‫جم‬ ‫أجمعها‬ ‫ثم‬ ‫ٌ‪،‬‬
‫ة‬ ‫مربوط‬ ‫َاء‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ٍ‬
‫كلمات‬ ‫َ‬
‫ثالث‬ ‫ِ‬
‫القطعة‬ ‫من‬ ‫أستخرج‬ ‫هـ ـ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫‪2‬‬
‫أستخرج ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫وـ‬
‫تاء مفتوحةٌ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫ثالث كلمات بها ٌ‬ ‫‪1‬ـ‬
‫ٍ‬
‫وصل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بهمزة‬ ‫وءا‬ ‫دُ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ماس‬‫خ‬‫ُ‬ ‫ال‬
‫‪ 2‬ـ فع ً‬
‫ًّ َ ْ ً‬

‫التدريب الثالِثُ‬
‫ُ‬
‫الوصل مر ًة وتبقى مر ًة ُأخرى‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بحيث ت ُْحذَ ُ‬
‫ف منها همز ُة‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫مفيدة‬ ‫ِ‬
‫الكلمات اآلتي َة في ُج َم ٍل‬ ‫ُ‬
‫أجعل‬
‫ابــن ـ اســم ـ استـفــاد‬

‫الرابع‬
‫ُ‬ ‫التدريب‬
‫ُ‬
‫هـجـر ُة عبدِ اهلل ْبـنِ ُ�س َهـ ْيـلٍ‬
‫بن ع َْم ٍرو وا ْبن ُُه َما‬ ‫الح َب َش ِة ومع ُه امرأ ُت ُه َس ْه َل ٌة ْبن َُت ُس َه ْي ِل ِ‬ ‫بن َربِي َع َة إلى َ‬ ‫اج َر أبو ُحذَ ْي َف َة ب ُن ُع ْت َب َة ِ‬
‫َه َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كانت الهجر ُة الثاني ُة ا ْلت ََح َق به ْم‬ ‫ِ‬ ‫أسل ََم على َي ِد ِه ْم ِص ْه ُر ُه عبدُ اللهّه ْب ُن ُس َه ْيل َحتَّى إذا‬ ‫ِ‬
‫سال ٌم‪ ،‬بعدَ أنْ ْ‬
‫بعدَ أنْ َس ِم َع ِم َن النهّبِ ِّي صلهّى ال هّل ُه عليه وسل ََّم ‪ :‬فَا ْف َت َقدَ ْ‬
‫ت ق َُر ْي ٌش َأ َبا ُه ُس َه ْيالً‪ ،‬ف َأ ْق َب َل ُع ْت َب ُة ْب ُن َربِي َعةَ‪،‬‬
‫هاجر‬‫َ‬ ‫عبد الل ِهّه ! َل َقدْ‬
‫و َأ ُخوه َشيبةُ‪ ،‬وأبو جه ٍل‪ ،‬فَاس َت ْأ َذنُوا عليه‪ ،‬فَر َأوه ح ِزينًا‪ .‬فقال ُع ْتب ُة ‪ :‬ويح َك َأبا ِ‬
‫َ َْ َ‬ ‫َ ُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ‬
‫واشتَدَّ‬ ‫ب أبو َج ْه ٍل ْ‬ ‫ِ‬
‫سهيل ‪ :‬وهل َج َّر علينا هذا إالَّ ا ْبنُك ! وغَض َ‬ ‫ٌ‬ ‫اءتْنِي ِه ْج َرتُه‪ ،‬فيقول‬ ‫ا ْبني فما َس َ‬
‫ت إ َّبانُها َب ْعد*‪.‬‬ ‫هذه فلم ي ْأ ِ‬
‫يد ِه لِلْمس ِل ِمين فقال َشيب ُة ‪َ :‬علَى ِرس ِل َك يابن ِهشام ! أما ِ‬ ‫فِي و ِع ِ‬
‫ْ‬ ‫هّ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ‬

‫يب ع ََما يأتي ‪:‬‬ ‫أج ُ‬ ‫السابق‪ ،‬ثم ِ‬


‫َ‬ ‫أ ـ أقر ُأ َّ‬
‫النص‬
‫أسلم عبدُ اللهّه ب ُن ُس َه ْيل؟‬
‫َ‬ ‫‪ 1‬ـ على َي ِد َم ْن‬
‫‪ 2‬ـ لماذا َح ِزنَ ُس َه ْي ُل ب ُن ع َْم ٍرو؟‬
‫‪ 3‬ـ َم ْن أبو َج ْه ٍل؟ وما َم ْو ِق ُف ُه من المسلمين؟‬
‫(ص ْه ُره‪َ ،‬و ْي َح َك‪ ،‬على ِر ْس ِلك‪ ،‬إِ َّبانَ )‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اآلتية مع االستعانة بالمعجم ‪ِ :‬‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫ب ـ أ َب ِّي ُن معنى‬
‫ِ‬
‫جمل من إنشائي‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫(و ْي َحك‪ ،‬على ِر ْسلك‪ ،‬إ َّبان) في‬ ‫أستخدم ‪َ :‬‬
‫ُ‬ ‫جـ ـ‬
‫* الوعد احلق لطه حسني ص ‪( 107‬بترصف)‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫أستخرج ما يلي ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫دـ‬
‫ِ‬
‫الوصل‪ ،‬مع ذكر السبب‪.‬‬ ‫َت منها همز ُة‬ ‫كلمة ُح ِذف ْ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 1‬ـ ك َُّل‬
‫ِ‬ ‫وء ْي ِن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٍ‬
‫وصل‪.‬‬ ‫بهمزة‬ ‫‪ 2‬ـ ف ْع َل ْي ِن ُخ َماس َّي ْي ِن َم ْبدُ َ‬
‫(اس َت ْأ َذنُوا‪ْ ،‬ام َر َأ ُت ُه) ولماذا؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫نوع الهمزة في َأ َّول ْ‬ ‫هـ ـ ما ُ‬
‫ِ‬
‫الخمسة مرفوعًا‪َ ،‬‬
‫وآخ َر منصو ًبا‪ ،‬مع ذكر السبب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األسماء‬ ‫اسما ِم َن‬
‫النص ً‬ ‫أستخرج من ِّ‬‫ُ‬ ‫وـ‬

‫ـو�س إا ْمـ َالئِـ َّيــةٌ ‪:‬‬


‫ن ُُ�س ٌ‬
‫ـ‪1‬ـ‬
‫احي ُة تَمدَ ح موسى بن ِعيسى ِمن َأحف ِ‬
‫َاد َج ْعف َِر ال َّط َّيار ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قالت ن َُص ْي َح ُة ُ‬
‫ْ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫الر َي َّ ْ ُ ُ‬ ‫الم ْسل ِم ِّ‬ ‫بنت ُ‬ ‫ْ‬
‫ُأ ًّمـــــا َو َخ ْي ِر ُه ُم َأ ًبــــــا ون َُجـــارا‬ ‫ِ‬
‫الح َصى‬ ‫ـئ َ‬ ‫ْت بِخَ ْي ِر َم ْن َوط َ‬
‫َو َل َقـدْ نَزَ ل ُ‬
‫ــن ال ِ‬ ‫ـهم ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫و َش ِ ِ‬
‫َّــذي َو َلــدَ النَّبــ َِّي مـــ َِرارا‬ ‫وا ْب ِ‬ ‫ورفيع ِه ْ‬
‫ــم‬ ‫ــريفهـ ِْم َوكـ َِريـم ِ ْ َ‬ ‫َ‬
‫األنــــام َمـنَــــارا‬ ‫ـــذُ‬ ‫وإليــه يت ِ‬
‫َّـخ‬ ‫ِ‬ ‫ــم‬ ‫ِ‬
‫ِّـه‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ــؤَ‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫بنــي‬ ‫ـيـع‬ ‫موسـى رفِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يــابن النـَّبِـي ويا بـن فَرعَـي ه ِ‬
‫*‬
‫َــاح َفطَارا‬
‫الجن َ‬ ‫وا ْبــ َن الهّـــذي ُر ِز َق َ‬ ‫ـاشـ ٍم‬ ‫ِّ َ َ ْ َ ْ ْ َ‬ ‫َ ْ َ‬

‫‪ 2‬ـ َب ْينَ كات ٍِب ونَدِ يم‬


‫يما(‪ ،)1‬فقال الكاتِب ‪:‬‬ ‫َاخر كاتِ ِ‬
‫ب نَد ً‬ ‫ٌ‬ ‫ف َ َ‬
‫ب‪،‬‬‫ْح ْر ِ‬ ‫ل‬‫وأنت لِلَّذَّ ِة‪ ،‬وأنا لِ‬‫َ‬ ‫‪،‬‬‫ة‬‫ِ‬ ‫دَّ‬ ‫لش‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫وأنا‬ ‫ـ‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫ْه‬‫ل‬‫ِ‬
‫َ َ زْ‬ ‫ل‬ ‫وأنت‬ ‫‪،‬‬ ‫دِّ‬ ‫ِ‬
‫ْج‬‫ل‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫وأنا‬ ‫ٌ‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫َ َ ؤُ َ‬‫م‬ ‫وأنت‬ ‫أنا َم ُعو َنةٌ‪،‬‬
‫َ‬
‫لسلْم‪.‬‬ ‫َ ِ‬
‫وأنت ل ِّ‬
‫تقوم وأنا جالِ ٌس‪،‬‬‫ُ‬ ‫وأنت لِل ِْم ْهن َِة‪،‬‬‫َ‬ ‫ْح ْض َر ِة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ِ ِ‬
‫وأنت للْخدْ َمة‪ ،‬وأنا لل َ‬ ‫يم ‪ :‬أنا لِلنِّ ْع َم ِة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫فقال النِّد ُ‬
‫َّك ت ٌ‬
‫َابع‪،‬‬ ‫وأنت ُم ِعي ٌن‪ ،‬كما َأن َ‬ ‫ريك‪َ ،‬‬ ‫احتِي‪ ،‬وت َْشقَى لسعادتي‪ ،‬فأنا َش ٌ‬ ‫ِ‬
‫َحتَش ُم وأنا ُمؤَ ان ٌس‪ ،‬تَدْ َأ ُب َلر َ‬
‫وت ِ‬
‫ْ‬
‫وأنا ق َِرين**‪.‬‬

‫ِ‬
‫واألمراء‪.‬‬ ‫اخل َل َف ِ‬
‫اء‬ ‫س ُ‬ ‫النديم ُجمَالِ ُ‬
‫ُ‬ ‫(‪)1‬‬
‫َري َو ِاين‪.‬‬ ‫اآلداب ‪ 1080/4‬أليب إسحاق ُ‬
‫احل َ ِ‬
‫رص ِّي الق ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫** زَ هْ ر‬ ‫* التعليقات والنوادر ‪.118 ،117/2‬‬

‫‪2‬‬
‫ال َّت ْنبِيهُ على كِتابةِ اآياتٍ من القراآنِ الكريمِ َتت ََ�س َّم ُن كلماتٍ تَخْ َتل ُِف في َر ْ�س ِم َها‬
‫عن ال َّر ْ�سمِ الإِ ْمالئِي ُ‬
‫الم ْعتَاد‪.‬‬

‫التــدريــب الأولُ‬
‫ُ‬
‫أ ـ قال تعالى ‪:‬‬

‫﴾ (البقرة ‪.)87‬‬ ‫‪1‬ـ ﴿‬

‫﴾ (المائدة ‪.)75‬‬ ‫‪2‬ـ ﴿‬

‫﴾ (المؤمنون ‪.)50‬‬ ‫‪3‬ـ﴿‬

‫﴾ (يوسف ‪.)81‬‬ ‫‪4‬ـ﴿‬

‫﴾ (اإلسراء ‪.)26‬‬ ‫‪5‬ـ﴿‬

‫ُحذَ ْ‬
‫ف‬ ‫ِ‬ ‫أجدُ َأنَّ همز َة‬ ‫اآليات الكريم َة السابقةَ‪ ،‬وأتَأم ُل ك َِلم َة (ابن) في ك ُِّل ٍ‬
‫آية‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬
‫لم ت ْ‬
‫الوصل ْ‬ ‫َّ‬ ‫أ ـ أقرأ‬
‫ِ‬
‫اآليتين األولى والثانية (عيسى‬ ‫ف الهمزة كما في‬ ‫منها سواء و ِجدَ ْت فيها جميع شروط حذْ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُوجد كما في اآليات (‪.)5 ،4 ،3‬‬ ‫مريم) َأ ْم لم ت َ‬
‫و(المسيح اب ُن َ‬
‫ُ‬ ‫اب َن مريم)‬
‫تخضع‬
‫ُ‬ ‫وال‬ ‫الكريم‪،‬‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫ف‬‫ُ‬ ‫ذَ‬ ‫ُح‬
‫ْ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫(ابن)‬ ‫وبِهذا نُدْ ِركُ أنهّ همزة الوصل في كلمة‬
‫الش ِريف‪.‬‬
‫ف َّ‬‫إلمالئية الَّتي عَر ْفتُها‪ .‬وهذا خاص بخطِّ المصح ِ‬ ‫ِ‬
‫ْقاعدة ا ِ‬ ‫لِل‬
‫ُ ْ َ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬
‫الصف‪ ،‬بها كلم ُة (ابن) وأكت ُبها كما ِه َي‬ ‫أستخرج آي ًة من ك ٍُّل من سورة ‪ :‬لُقمان ـ َ‬
‫الحشر ـ هّ‬ ‫ُ‬ ‫بـ‬
‫بخطِّ المصحف‪.‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫‪30‬‬
‫التــدريــب الثــانـي‬
‫ُ‬
‫قال ال هّل ُه تعالى ‪:‬‬
‫﴾ (األعلى)‪.‬‬ ‫‪1‬ـ﴿‬

‫﴾ (النمل ‪.)30‬‬ ‫‪2‬ـ﴿‬

‫﴾ (هود ‪.)41‬‬ ‫‪3‬ـ ﴿‬

‫(اسم) في كل آية أجدُ ها في اآليتين‬ ‫ِ‬


‫كلمة‬ ‫اآليات الكريم َة السابقةَ‪ ،‬ثم ُأ ْم ِع ُن النَّظ ََر في‬‫ِ‬ ‫أقرأ‬
‫ْ‬
‫الدرس ْين السابِ َق ْين ‪ :‬بهمزة الوصل في‬ ‫في‬ ‫ْت‬
‫َ‬ ‫ف‬‫عر‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ف‬ ‫األولى والثانية كُتِب ْت في المصح ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫األولى‪ ،‬وحذفها في الثانية‪.‬‬
‫إلمالئي َة‬ ‫همزة الوصل من (اسم) َم َع َأنَّ القاعد َة ا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بحذف‬ ‫هّأما اآلي ُة الثالث ُة فقد كُتِ َب ْت (بسم اللهّه)‬
‫حيث ل َْم ت َِر ِد ال َب ْس َم َل ُة‬
‫الهمزة‪ ،‬وكتا َبتَها في غير القرآن الكريم هكذا ‪( :‬باسم اللهّه) ُ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫التي َدرست َُها ت ِ‬
‫ُوج ُ‬ ‫َ ْ‬
‫غيرها‪.‬‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫‪.‬‬‫ف‬‫كاملةً‪ ،‬وهذا الرسم (بسم اللهّه) خاص بخطِّ المصح ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬

‫‪31‬‬
‫ــمــــزَ ُة الـقَـطْ ــــ ِع‬
‫َه ْ‬

‫أذهب إلى المدرسة ُم َبكِّرا‪،‬‬ ‫ف األَو ِل المتَوس ِ‬


‫ط‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫لصديق ِه‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ ِّ‬ ‫الص ِّ َّ‬‫ب في َّ‬ ‫إبراهيم ‪ :‬أنا طال ٌ‬
‫َ‬ ‫قال أحمدُ‬
‫ِ‬
‫المدرسة‪،‬‬ ‫رس الجديدَ َ‬
‫قبل الحضور إلى‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأستقبل َي ْو ِم‬
‫ُ‬
‫ستذكر الدَّ َ‬
‫ُ‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫واألمل‬ ‫بالجدِّ‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫الدراس‬ ‫ي‬
‫س و ُأشاركُ فيه‪ ،‬و َأ ُ‬
‫سأل َع ْن ك ُِّل ما َي ْص ُع ُ‬
‫ب‬ ‫ستمع إلى شرح الدَّ ْر ِ‬ ‫ُ‬ ‫المدرس ج ِّيدً ا‪ ،‬و َأ‬
‫ِّ‬ ‫و ُأصغي إلى‬
‫س‪.‬‬ ‫وبذلك ال أجدُ َأ َّي ُص ُعو َب ٍة في ف َْه ِم الدَّ ْر ِ‬ ‫َ‬ ‫َعل ََّي إدرا ُك ُه‪،‬‬
‫اس ِّي‪.‬‬ ‫وأنت يا إبراهيم‪َ ،‬أ ْخبِرنِي َعن يو ِم َك الدِّ ر ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الوقت‬ ‫تنظيم‬ ‫إنَّ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫ي‬ ‫يوم ِه الدِّ ِ‬
‫راس‬ ‫صديق ِه بِوج ِه ِه و َأخذَ يحدِّ ُثه َعن ِ‬ ‫ِ‬ ‫إبراهيم على‬ ‫َأ َ‬
‫قبل‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬
‫اس َّي ِة‪.‬‬‫والمحافظ َة عليه يفيدُ الطالِب في حياتِ ِه الدِّ ر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫اأ�سـئــلــة‬
‫ِ‬
‫المدرسة؟‬ ‫ِ‬
‫الحضور إلى‬ ‫ِ‬
‫الجديد َ‬
‫قبل‬ ‫س‬ ‫استِذْ ِ‬
‫كار الدَّ ْر ِ‬ ‫‪ 1‬ـ ما فائد ُة ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يجب على الطالب في أثناء َش ْر ِح الدَّ ْرس؟‬ ‫‪ 2‬ـ ماذا‬
‫ُ‬
‫كيف أنظ ُِّم َوقْتِي؟‬
‫أذكر َ‬‫‪3‬ـ ُ‬
‫الإي�سـاح‬

‫َت‬ ‫أسماء ُب ِدئ ْ‬


‫ً‬ ‫الكلمات ذات اللون األزرق ‪َ ( :‬أحمد‪ ،‬إِبراهيم‪َ ،‬أ َّول‪َ ،‬أ َمل‪َ ،‬أ َّي) أجدُ ها‬ ‫ِ‬ ‫‪ 1‬ـ أ َت َأ َّم ُل‬
‫ٍ‬
‫أسماء‪ ،‬فإنهّ‬ ‫الوصل ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫همزة‬ ‫ْت في‬ ‫ٍ‬
‫بهمزة ِ‬ ‫بهمزة قط ٍع (أ) وكذا ك ُُّل اس ٍم ُب ِدئ‬
‫ِ‬
‫غير ما ع ََرف َ‬
‫ٍ‬
‫ضمير‬ ‫وأنت) فالهمز ُة همز ُة ق ْطعٍ‪ ،‬وكذا ك ُُّل‬ ‫همز َت ُه تكونُ همز َة قطعٍ‪َ .‬و ِم ْثلُها الضميران (أنا‪َ ،‬‬
‫ِ‬ ‫اكَ‬ ‫َ‬
‫بهمزة فإنها تكونُ همز َة قط ٍع مثل ‪( :‬أنت‪ ،‬أنتما‪ ،‬أنتم‪ ،‬أ ْن ُت َّن‪ ،‬إ َّي ‪ ،‬إ َّياك‪.)...‬‬‫ٍ‬ ‫ُب ِدئ‬
‫ِ‬
‫بهمزة قط ٍع َو ِه َي كما يلي ‪:‬‬ ‫القطعة أجدُ ها ُب ِدئ ْ‬
‫َت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األفعال التي َو َر َد ْت في‬ ‫بعض‬‫أتأم ُل َ‬‫‪ 2‬ـ َّ‬

‫‪32‬‬
‫(و ِه َي لِل ُْم َت َك ِّلمِ)‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫سواء أكان فعلُه الماضي ثُالث ًّيا مثل ‪:‬‬
‫ً‬ ‫أ ـ ك ُُّل مضار ٍع َم ْبدُ وء بهمزة المضارعة َ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ذهب‪َ ،‬أ ُ‬
‫كُ‬
‫(ذهب‪ ،‬سأل)‪ .‬أم كان ُر َباع ًّيا مثل ‪( :‬أ َشار )‬ ‫َ‬ ‫سأل) من الفعل الماضي الثالثي‬ ‫( َأ ُ‬
‫(است ََم َع)‬ ‫الخماسي‬ ‫الماضي‬ ‫)من‬ ‫ع‬ ‫(شاركَ )‪ .‬أم ُخماسيا مثل ( َأست ِ‬
‫َم‬ ‫َ‬ ‫الرباعي‬ ‫الماضي‬ ‫من‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عرفت في الدرس السابق‪.‬‬ ‫بهمزة وصل كما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المبدوء‬
‫َ‬
‫استذكر)‬ ‫َ‬
‫(استقبل‪،‬‬ ‫اس ِّي‬‫َأم كانَ الفعل سدَ اسيا مثل ‪َ ( :‬أس َت ْقبِ ُل‪َ ،‬أس َتذْ ِكر) من الماضي السدَ ِ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ٍ‬
‫وصل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بهمزة‬ ‫ِ‬
‫المبدوء‬
‫مضارعًا مثل ‪ُ ( :‬أ ْص ِغي)‪،‬‬‫ِ‬ ‫بهمزة‪ ،‬سواء أكان ِ‬
‫ماض ًيا مثل ‪َ ( :‬أ ْق َب َل) ْأم‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫مبدوء‬ ‫رباعي‬ ‫كل فِ ْع ٍل‬ ‫ب ـ ُّ‬
‫ً‬ ‫ٍّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫إخ َب ٌار)‪.‬‬ ‫َاء‪ْ ،‬‬‫إصغ ٌ‬ ‫أمرا مثل ‪( :‬أ ْخب ْرني)‪ .‬وكذا َم َصاد ُرها نحو ‪( :‬إ ْق َب ٌال‪ْ ،‬‬ ‫َأ ْم ً‬
‫بهمزة مثل ‪َ ( :‬أ َخذَ ) فإِنَّ همزتَه همز ُة َق ْط ٍع وكذا َم ْصدَ ُره‬ ‫ٍ‬ ‫ماض ثالثي م ٍ‬
‫بدوء‬ ‫ٍ‬ ‫جـ ـ ك ُُّل فِ ْع ٍل‬
‫ٍّ َ‬
‫( َأخذٌ )‪.‬‬
‫ٍ‬
‫بهمزة فإنهّها تكونُ‬ ‫حرف ُب ِدئَ‬
‫ٍ‬ ‫بهمزة قطعٍ‪ .‬وكذا ك ُُّل‬ ‫ِ‬ ‫أجدُ ُه َما ُب ِدئَا‬
‫‪ 3‬ـ أ َت َأم ُل الحر َف ْين (إِلَى‪ ،‬إنهّ ) ِ‬
‫َّ‬
‫(ال) التعريف فإنهّها تكونُ همز َة‬ ‫همز َة قط ٍع نحو ‪َ :‬أنَّ ‪َ ،‬أنْ ‪َ ،‬أ ْو‪ ،‬همز ُة االستفهام (أ)‪ ،‬إالَّ همزة ْ‬
‫وصل على ما عرفتُه في الدرس السابق‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫َب هكذا ‪( :‬أ) إذا كانت مفتوح ًة أو مضموم ًة كما في ( َأحمد‪َ ،‬أنا‪،‬‬ ‫ِ‬
‫‪ 4‬ـ أالحظُ أنَّ همز َة القط ِع ُت ْكت ُ‬
‫ُأصغي) و ُت ْكتَب هكذا (إِ) إذا كانت مكسور ًة مثل ‪( :‬إِبراهيم‪ ،‬إِ ْصغاء‪ ،‬إِلى‪ ،‬إِنَّ )‪.‬‬

‫أ�سـتــنــتـــــج‬
‫ُ‬ ‫ا‬

‫‪ 1‬ـ َه ْمزَ ُة ال َق ْط ِع ِه َي الهمز ُة الَّتي ُينْط َُق بها في َبدْ ِء الكالم َو َو ْص ِله‪.‬‬
‫كانت مفتوح ًة أو مضموم ًة هكذا ‪( :‬أ) َّأما إذا‬
‫‪ 2‬ـ ت ُْر َس ُم همز ُة ال َقطْع في أول الكلمة إذا ْ‬
‫كانت مكسور ًة َفت ُْر َس ُم هكذا ‪( :‬إ)‪.‬‬
‫ْ‬
‫‪ 3‬ـ تكونُ همز ُة القط ِع فيما يأتي ‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫ِ‬
‫األسماء ‪:‬‬ ‫(أ) في‬
‫ٍ‬
‫بهمزة إالَّ ما استثني في همزة الوصل‪.‬‬ ‫وء ِة‬ ‫ِ‬
‫الم ْبدُ َ‬
‫‪ 1‬ـ جمي ِع األسماء َ‬
‫ٍ‬
‫بهمزة‪.‬‬ ‫وء ِة‬ ‫ِ‬
‫الم ْبدُ َ‬
‫الضمائر َ‬ ‫‪2‬ـ‬
‫ٍ‬
‫بهمزة‪.‬‬ ‫اعي المبدُ ِ‬
‫وء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مصدر ِ‬‫ِ‬
‫والر َب ِّ َ ْ‬‫ِّ ُ‬ ‫الثالثي‬ ‫عل‬ ‫الف‬ ‫‪3‬ـ‬
‫(ب) في األفعال ‪:‬‬
‫ٍ‬
‫بهمزة‪.‬‬ ‫عل الثالثي المبدُ ِ‬
‫وء‬ ‫الف ِ‬ ‫‪ 1‬ـ ماضي ِ‬
‫ِّ َ ْ‬
‫الف ْعل الرباعي المبدوء بهمزة‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ ماضي وأمر ِ‬
‫ٍ‬
‫بهمزة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مبدوء‬ ‫‪ 3‬ـ ك ُِّل فِ ْع ٍل مضارع‬
‫(جـ) في الحروف ‪:‬‬
‫ِ‬
‫التعريف‪.‬‬ ‫بهمزة عَدَ ا ِ‬
‫(ال)‬ ‫ٍ‬ ‫المبدوءة‬ ‫ِ‬
‫الحروف‬ ‫جمي ِع‬
‫َ‬

‫ٌ‬
‫تـــدريـبـــات‬

‫التــدريــب الأولُ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫بهمزة َق ْط ٍع ‪:‬‬ ‫دوء ِة‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫الم ْب َ‬
‫تحت الكلمات َ‬ ‫أضع خطًّا َ‬ ‫الجمل التاليةَ‪ ،‬ث َُّم ُ‬ ‫أقرأ‬
‫سول صلَّى الل ُه عليه وسلَّم َب ْي َن الم َه ِ‬
‫اج ِري َن واألنصار‪.‬‬ ‫الر ُ‬ ‫‪ 1‬ـ َأل َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّف هّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ 2‬ـ َأ ْسل ْم ْأم َركَ للَّه في ِّ‬
‫الس ِّر وا ْل َعلَن‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ 3‬ـ إسماعيل وأ ْي َم ُن طالبان ُمجتهدان‪.‬‬ ‫ُ‬
‫البـه بالتَّوج ِ‬
‫ـه إلى غُرفة النَّشاط‪.‬‬ ‫الم َعل ُِّم ُط َّ َ ُ َ ُّ‬‫‪ 4‬ـ َأ َم َر ُ‬
‫ف؟‬ ‫الطائ ِ‬
‫ِ‬ ‫الصيف إلى أ ْبها ْأم تُسافِ ُر إلى‬ ‫ِ‬ ‫‪ 5‬ـ َأت َُسافِ ُر في‬
‫نصيحة أبي بِك ُِّل احترامٍ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ 6‬ـ َأ ْست َِم ُع إلى‬
‫جتهدان َي ُس ُّرنِي أنْ ُأصادقكما‪.‬‬ ‫‪ 7‬ـ أنتما زميالن ُم ِ‬
‫ِ‬
‫األعداء إِ ْقدَ ًاما‪.‬‬ ‫ندي على‬
‫الج ُّ‬ ‫‪ 8‬ـ َأ ْقدَ َم ُ‬
‫‪3‬‬
‫التــدريــب الثــانـي‬
‫ُ‬
‫*‬
‫الخــط والإِمــالءِ‬
‫ِّ‬ ‫اأَهَ ِّم َّيـةُ‬
‫(اأ)‬
‫وأصبح َفنًّا‬
‫َ‬ ‫إلسالم َّيةُ‪،‬‬ ‫الجميلة الَّتِي ت ََم َّيزَ ْ‬
‫ت بها ثقا َف ُتنَا العرب َّي ُة وا ِ‬ ‫ِ‬ ‫العربي من َأ ْب َر ِز ُفنُونِنَا‬
‫ُّ‬ ‫الخطُّ‬
‫ال له َأ َه ِّم َّي ُت ُه َب ْي َن ال ُفنُون‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أصي ً‬
‫ِ‬
‫المشاع ِر‪ .‬والخطُّ‬ ‫األفكار وإ ْب َرازِ‬
‫ِ‬ ‫ولِلْخَ طِّ دور حي ِوي‪ ،‬و َأثَر بالِغٌ في ال َّتفَاه ِم والمعرف َِة‪ ،‬وتَج ِسيدِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ْ ٌ َ َ ٌّ‬
‫الجميل ُينْبِ ُئ عن ذ َْو ِق صاحبِ ِه‪ ،‬و َي ْش َهدُ على َم ْو ِه َبتِه‪.‬‬ ‫ُ‬
‫قال الشاعر ‪:‬‬
‫ِ‬
‫األرض َمـدْ فُـونُ‬ ‫ِ‬ ‫صاحبــــ ِِه‬
‫ِ‬
‫َح َت‬ ‫ـب الخــطِّ ت ْ‬
‫َو َصاح ُ‬ ‫الْخـطُّ َي ْبـقَـى زَ َمــانًا بعــدَ‬
‫(ب)‬
‫ث بالن ِ‬
‫ُّقط‪ ،‬وال ُيف َِّر ُق‬ ‫إل ِ‬
‫مالء‪ ،‬وال َي ْكت َِر ُ‬ ‫اع ِد ا ِ‬
‫ْكتَاب ِة وقَو ِ‬ ‫َل َقدْ أصبح الكثير ِمنَّا ال يهتَم ب ُأص ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ول ال َ‬ ‫َ ْ ُّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يم على السطر‬ ‫السطْر‪َ ،‬فتَجدُ ُه َي ْستَق ُ‬‫الو ْصل َو َه ْمزَ ة القطعِ‪ ،‬إِ َضا َف ًة إلى عد ِم االلْتزَ ا ِم بنظَا ِم َّ‬
‫ِ‬ ‫َب ْي َن همزة َ‬
‫َابة في اله ِ‬ ‫الكت ِ‬
‫ال عن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫وامش‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َض‬
‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ع‬
‫َ ْ َ دُ ْ‬‫ص‬ ‫ي‬ ‫ثم‬ ‫طُ‬ ‫ب‬ ‫ه‬
‫َْ‬‫ي‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫ض‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ْخَ‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ُو‬
‫ل‬ ‫في َأ َّوله ث َّ َ ْ‬
‫ع‬ ‫ي‬ ‫ُم‬
‫(جـ)‬
‫ِ‬ ‫والواجب َي ْقت َِضي أنْ ن َْهت ََّم‬ ‫اآلخ ِر‪،‬‬ ‫إلمالء ِصنْو ِ‬
‫ان ال َينْف َِر ُد أحدُ ُهما ع ِ‬
‫بسالمة‬ ‫ُ‬ ‫َن َ‬ ‫والخطُّ وا ِ ُ َ‬
‫ْس‬ ‫ِ‬
‫وإراحة النَّف ِ‬ ‫ذلك يساعدُ على فه ِم المعنى‪ ،‬عالو ًة على إمتا ِع‬ ‫إمالء وخطًّا‪ ،‬فإنهّ َ‬ ‫ِكتَا َبتِنَا‬
‫ً‬
‫المشاه ِد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وجذْ ِ‬
‫ب‬ ‫َ‬
‫يب ع هَّما يأتي ‪:‬‬ ‫أ ـ أقر ُأ القطع َة السابقةَ‪ ،‬ثُم ِ‬
‫أج ُ‬ ‫َّ‬
‫أذكر ن َْو َع ْين من أنوا ِع الخطِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العربي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫العربي أحدُ ال ُفنُون الجميلة‪ُ .‬‬
‫ُّ‬ ‫‪ 1‬ـ الخطُّ‬
‫‪ 2‬ـ َما َأث َُر الخطِّ في ف َْه ِم َ‬
‫الم ْعنى؟‬
‫ِ‬
‫الكتابة فيها؟‬ ‫الهوامش؟ وما َر ْأ ُيك في‬
‫ُ‬ ‫‪ 3‬ـ َما‬

‫* يف الرتبية والثقافة لعبدالل احلقيل ص ‪( 57‬بترصف)‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫وء َة بهمزة قطع‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ب ـ ُأ ْم ِع ُن النَّظ ََر في فِق َْر ِة (أ)‪ ،‬ثم‬
‫الم ْبدُ َ‬
‫أستخرج الكلمات َ‬
‫ُ‬
‫تحت كُلِّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫وخط ْين َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫مبدوءة بهمزة وصل َ‬ ‫جـ ـ ُأ ِعيدُ ِق َر َاء َة فِق َْر ِة (ب)‪ ،‬ثم َأ َض ُع خطًّا تَحت كُل كلمة‬
‫ٍ‬ ‫ِّ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫بهمزة قطعٍ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مبدوءة‬ ‫كلمة‬
‫الملونة في فِق َْر ِة (جـ) همز َة قطع؟‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫ِ‬
‫كانت الهمز ُة في‬ ‫د ـ ‪ 1‬ـ لِ َم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والقطع‪َ ،‬م َع‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الوصل‬ ‫نوع الهمزة من ُ‬
‫حيث‬ ‫الماض َي من كلمة (إراحة) و ُأ َب ِّي ُن َ‬ ‫َ‬
‫الفعل َ‬ ‫‪ 2‬ـ أصو ُغ‬
‫ِذك ِْر السبب‪.‬‬
‫نوع همزتِ ِه مع ِذك ِْر السبب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الفعل الماضي من ( َي ْقتَضي)؟ ُأ َب ِّي ُن َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ 3‬ـ َما‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفعل المضارع (يس ِ‬
‫الهمزة‪.‬‬ ‫مبدوءا بالهمزة‪ ،‬ثم ُأ َب ِّي ُن َ‬
‫نوع‬ ‫ً‬ ‫اعدُ )‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أجعل‬ ‫‪4‬ـ‬
‫ِ‬
‫عراب؟‪.‬‬ ‫(صن َْوان)؟ وما َم ْو ِق ُع َها من ا ِ‬
‫إل‬ ‫هـ ـ ما معنى ِ‬

‫التــدريــب الثــالِـثُ‬
‫ُ‬
‫ب‪:‬‬ ‫ِ‬
‫المناس ِ‬ ‫أقر ُأ الخُ ْط َب َة اآلتيةَ‪ ،‬ث َُّم َأ َض ُع همز َة القطع في مكانِها‬
‫بن سليمانَ َأ َح ِد ُأ َم َر ِاء َبنِي ال َع َّباسِ‬ ‫من ُخ ْط َب ٍة لِ ُم َح َّم ِد ِ‬
‫ِ‬
‫والقوة االَّ‬ ‫واوم ُن بِ ِه وات ََوك َُّل َع َل ْيه‪ ،‬وابر ُأ م َن الحول‬ ‫واستغفره ِ‬ ‫ِ‬ ‫الحمدُ لِل َِّه‪ ،‬احمد ُه واستعينُه‪،‬‬
‫ُ‬
‫شريك َل ُه‪ ،‬واشهدُ انَّ محمدً ا عبدُ ُه ورسولُه‪ْ ،‬ار َس َل ُه ُ‬
‫بالهدَ ى‬ ‫َ‬ ‫اليه‪ ،‬اشهدُ انْ ال ا َل َه االَّ ال هّل ُه وحدَ ُه ال‬
‫الحق لِ ُيظ ِْه َر ُه على الدِّ ين ُكلِّه ول َْو ك َِره المشركون‪.‬‬ ‫ين ِّ‬ ‫ود ِ‬ ‫ِ‬

‫وار َضى لكم ما عندَ الل ِهّه‪ ،‬فانَّ َتق َْوى‬ ‫ْ‬
‫طاعة الل ِ‬
‫هّه‬ ‫ِ‬ ‫على‬ ‫ُم‬‫ُ ْ‬‫ك‬ ‫ُّ‬
‫ث‬ ‫واح‬ ‫‪،‬‬ ‫اوصيكُم ِعباد الل ِهّه بِ َتقْوى الل ِ‬
‫هّه‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬ ‫الل ِهّه‬
‫اص ْوا بِه فا َّتقُوا اللهّه ما ْ‬
‫اس َت َط ْعت ُْم وال ت َُمو ُت َّن االَّ‬ ‫الناس َع َل ْيه‪ ،‬وتَدَ اع َْوا اليه‪ .‬وت ََو َ‬ ‫اث ُ‬ ‫َح َّ‬ ‫افضل ما ت َ‬ ‫ُ‬
‫وا ْنت ُْم ُم ْس ِل ُمون*‪.‬‬
‫الرابــع‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫بهمزة قطعٍ‪ ،‬وأكتبها‪ ،‬وأبين موضعها‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫كلمات تبدأ‬ ‫وأستخرج عشر‬ ‫أرجع إلى كتاب التوحيد‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬

‫* ال َب َيان والت َّْبيِني للجاحظ ‪.148 ،147/2‬‬

‫‪3‬‬
‫و�س اإ ْم َال ِئ َّيةٌ‬
‫ن ُُ�س ٌ‬
‫أعرابي َي ْ�س َاأل‬
‫ُّ‬ ‫‪1‬ـا‬
‫َف أعرابِ ٌّي على قو ٍم َي ْس َأل ُُه ْم فأنش َأ يقول ‪:‬‬‫َوق َ‬
‫ــخ عـلَــى َسـف ِ‬
‫َــر‬ ‫ــما إنَّـنِـي َش ْي ٌ‬
‫َع َل ْي ِه َ‬ ‫َّـان َي ْح ِمـلُنِـي‬
‫َه ْل ِمـن َفتًـى ِعنـدَ ه ُخف ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ـص ِ‬ ‫ِ‬ ‫ــواالً ُأ َم ِ‬ ‫ِ‬
‫ـر‬ ‫الصــدَ ا ِع و َأنِّـــي َس ِّي ُ‬
‫ــئ ال َب َ‬ ‫مـ َن ُّ‬ ‫ـار ُس َهــا‬ ‫َأ ْشكُـو إلـى اللهّـه َأ ْه َ‬
‫*‬
‫َـم َيكُــ ْن ِعنْـدَ ُه ْم َض ْو ٌء ِم َن الق ََم ِر‬
‫إنْ ل ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫لـم أ ْبص ْر طَريق َُه ُم‬ ‫القــوم ْ‬
‫ُ‬ ‫ـــرى‬
‫إذا َس َ‬

‫المرء ِباأَ ْ�سغ ََر ْيه‬


‫ُ‬ ‫‪2‬ـ‬
‫الفَتِ ِه وفُود المهن ِِّئين‪ ،‬فتقدَّ م و ْفدُ ِ‬ ‫ِ‬
‫الح َج ِ‬
‫از َب ْي َن َيدَ ْيه‪،‬‬ ‫َ َ‬ ‫العزيز في َأ َّو ِل خ َ ُ ُ ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫بن عبد‬ ‫دخل على ع َُم َر ِ‬ ‫َ‬
‫قوم ِه‪ ،‬فقال له ع َُم ُر ‪:‬‬ ‫الحادي َة ع َْشر َة ِمن عُم ِر ِه‪ .‬وأراد أنْ ي َت َكلَّم عن ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫اوز‬ ‫ِ‬
‫فقام من ب ْين ِهم ُغال ٌَم لم َيت ََج َ‬
‫َ‬
‫المر ُء بِ َأ ْصغ ََر ْيه ‪:‬‬
‫مير المؤمنين‪ْ ،‬‬ ‫الغالم ‪َ :‬أ َّيدَ كَ ال هّل ُه َيا َأ َ‬
‫ُ‬ ‫أنت و ْل َيق ُْم َم ْن هو َأ َس ُّن ِمن َْك‪ .‬فقال‬ ‫اجلس َ‬‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِِ‬
‫أمير‬
‫األمر َيا َ‬ ‫َ‬ ‫الكالم‪ ،‬ول َْو أنهّ‬
‫َ‬ ‫َق ْلبِه ول َسانه‪ ،‬فإذا َمن ََح ال هّل ُه العبدَ ل َسانًا الَفظًا َو َق ْل ًبا َحافظًا‪ ،‬فقد ْ‬
‫است ََح َّق‬
‫األمة َم ْن ُه َو َأ َح ُّق ِمن َْك بِ َم ْج ِل ِس َك َهذا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بالس ِّن َلكَانَ في‬
‫المؤمنين ِّ‬
‫قومه**‪.‬‬ ‫فَسر عمر ِمن حس ِن جوابِ ِه‪ ،‬وفصاح ِة لسانِ ِه‪ ،‬و َأكْرمه‪ ،‬وق ََضى حوائج ِ‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ ُ ْ ُ ْ‬

‫اج‬
‫والح َّج ُ‬
‫أعراب ُِّي َ‬
‫‪ 3‬ـ ال َ‬
‫وحضر غَدَ اؤُ ه فقال ‪ :‬اطل ُبوا َم ْن َي َتغَدَّ ى َم ِعي‪َ ،‬فطَل ُبوا فإذا‬ ‫َ‬ ‫َات يو ٍم َف َأ ْص َح َر‪،‬‬
‫اج ذ َ‬ ‫الح َّج ُ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬
‫األعرابي‪ .‬قال ‪َ :‬قدْ َدعَاني َم ْن ُه َو‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫أ‬ ‫ُّم‬
‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬‫ُم‬
‫ْ‬ ‫ك‬ ‫علي‬ ‫السالم‬
‫ُ‬ ‫أعرابي في َش ْمل ٍَة َف ُأتِ َي به‪َ .‬‬
‫فقال ‪:‬‬ ‫ٌّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وص ْو ٌم في‬ ‫الص ْومِ‪ ،‬فأنا صائ ٌم ! قال ‪َ :‬‬ ‫أكرم من َْك َف َأ َج ْب ُت ُه‪ .‬قال ‪َ :‬و َم ْن ُه َو ! قال ‪ :‬دعاني ال هّل ُه َر ِّبي إلى َّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِمث ِْل هذا اليوم‬
‫وص ْم غَدً ا ! قال ‪ :‬و َي ْض َم ُن‬ ‫اليوم ُ‬ ‫الحار؟ قال ‪ُ :‬ص ْم ُت ل َي ْو ٍم هو َأ َح ُّر منه‪ .‬قال ‪َ :‬ف َأفْط ِر َ‬ ‫ِّ‬
‫ليس إليه ؟‬ ‫بآجل َ‬ ‫ٍ‬ ‫ال‬ ‫َكيف يسألُني ِ‬
‫عاج ً‬ ‫يش إلى غ ٍَد؟ قال ‪ :‬ليس ذَاكَ إليه ! قال ‪ :‬ف َ‬ ‫أع َ‬ ‫لي األمير أنْ ِ‬
‫ُ‬
‫اخ َك ! قال ‪ :‬ف ََم ْن َط َّي َب ُه؟ قال ‪ :‬ال َعافِ َي ُة***‪.‬‬ ‫ب ! قال ‪ :‬ما َط َّي َب ُه َخ َّبازُ كَ وال َط َّب ُ‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫طعام ِّ ٌ‬
‫ط‬ ‫ٌ‬ ‫قال ‪ :‬إنه‬

‫* ال َب َيان والت َّْبيِني ‪.394/3‬‬


‫** املفرد العلم ‪ 73‬وزهر اآلداب للحرصي ‪.40/1‬‬
‫*** البيان والتبيني ‪.413 ،412/3‬‬

‫‪3‬‬
‫اأخطـــاء �سائـعـــة وعـــالجــــها‬
‫الـتــــو�سيـح‬ ‫ال�ســواب‬ ‫اخلــطــــاأ‬
‫الكلمة آخرها تاء مربوطة لذا جيب وضع نقطتني فوقها‪.‬‬ ‫الشجرة‬ ‫الشجر ُه‬
‫الكلمة آخرها تنوين بالضم وليس نونًا ساكنة بدليل أننا إذا وقفنا عليها بالسكون اختفى التنوين‪.‬‬ ‫قمح‬
‫ٌ‬ ‫قمح ْن‬
‫ُ‬
‫الكلمة آخرها تنوين بالكرس وليس نونا ساكنة بدليل أننا لو وقفنا عليها بالسكون اختفى التنوين‪.‬‬ ‫عل ٍم‬ ‫ِ‬
‫علم ْن‬
‫تنوين الفتح تكتب بعده ألف إال عىل التاء املربوطة واهلمزة فوق األلف أو اهلمزة عىل السطر التي قبلها ألف‪.‬‬ ‫خيطًا‬ ‫خيطً‬
‫اهلمزة املتطرفة عىل السطر إذا كانت منونة بالفتح وليس قبلها ألف‪ ،‬فيكتب بعدها ألف‪.‬‬ ‫جزْ ًءا‬ ‫جزْ ًء‬
‫تنوين الفتح عىل اهلمزة املتطرفة عىل السطر التي قبلها ألف‪ ،‬فال يكتب بعد التنوين ألف‪.‬‬ ‫جزا ًء‬ ‫جزا ًءا‬
‫تنوين الفتح عىل التاء املربوطة ال يكتب بعده ألف‪.‬‬ ‫قص ًة‬ ‫قصتًا‬
‫تنوين الفتح عىل اهلمزة املتطرفة فوق األلف ال يكتب بعده ألف‪.‬‬ ‫ً‬
‫خطأ‬ ‫ً‬
‫خطأا‬
‫مهزة (ال) مهزة يف الكلمة وصل‪.‬‬ ‫املدرسة‬ ‫أملدرسة‬
‫كلمة (ابن) مهزهتا وصل‪.‬‬ ‫قال االبن‬ ‫قال اإلبن‬
‫استمع املايض اخلاميس أو أمره مهزهتام مهزة وصل‪.‬‬
‫ْ‬ ‫استمع‪،‬‬
‫َ‬ ‫إستمع‬
‫ْ‬ ‫إستمع‪،‬‬
‫َ‬
‫كلمة اسم مهزهتا مهزة وصل‪.‬‬ ‫اسمي‬ ‫إسمي‬
‫كل األفعال املضارعة مهزهتا مهزة قطع‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أشارك‬ ‫ُ‬
‫اشارك‬
‫إنهّ‬ ‫انهّ‬
‫كل احلروف مهزهتا مهزة قطع ما عدا (ال)‪.‬‬
‫إىل‬ ‫اىل‬
‫األصل أن األسامء مهزهتا مهزة قطع عدا األسامء املستثناة يف مهزة الوصل‬ ‫أمحد‬ ‫امحد‬
‫حتذف مهزة الوصل من كلمة (ابن) إذا وقعت مفردة بني علمني‪ ،‬وهي صفة لالسم قبلها ومل تكن أول السطر‬ ‫أمحد ابن حنبل أمحد بن حنبل‬
‫ال حتذف مهزة الوصل من كلمة (ابن) ألهنا أول السطر‪ ،‬كام أهنا ليست بني علمني‪.‬‬ ‫ابن حنبل عامل‬ ‫بن حنبل عامل‬
‫أبنك هذا؟‬ ‫أابنك هذا؟‬
‫حتذف مهزة الوصل من كل كلمة أوهلا مهزة وصل غري (ال) وسبقت هبمزة استفهام‪.‬‬
‫أاسمك حممد؟ أسمك حممد؟‬
‫حتذف مهزة الوصل من كلمة (ابن) إذا دخلت عليها ياء النداء‪.‬‬ ‫يا بن اإلسالم‬ ‫يا ابن اإلسالم‬
‫ال حتذف مهزة الوصل من كلمة (اسم) إذا مل تكن البسملة كاملة‪.‬‬ ‫باسم هّ‬
‫الل‬ ‫بسم هّ‬
‫الل‬
‫تفصل مئة عن العدد الذي قبلها‪ ،‬وال يكتب فيها ألف‪.‬‬ ‫ثالث مئة‬ ‫ثالثمائة‬

‫‪3‬‬
‫ــد َولُ ت َْ�سـوِيبِ اأَخْ ـــطَ ــاءِ الطـَّــا ِلـــبِ والطالبــة‬
‫َج ْ‬

‫اب‬
‫ال�ســ َو ُ‬
‫َّ‬ ‫اخل َ‬
‫َـطـاأ‬ ‫ا ْل َك ِل َمةُ ْ‬
‫ِيب‬
‫َ�س َب ُب َر ْ�س ِمهَا َب ْعدَ التَّ�سو ِ‬

‫‪3‬‬
‫أذكــر ال�سـبب‬
‫�سحـح اخلـطـاأ وا ُ‬
‫ُ‬ ‫اأُ‬

‫ال�سبــب‬ ‫ال�ســواب‬ ‫اخلــطــــاأ‬

‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ِكتا ُب ْن‬


‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اب‬ ‫َب ً‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫فِن ًَاءا‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫إحفَظْ‬ ‫ْ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ا َّد َار‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ْإم َر َأة‬
‫ب‬ ‫ِ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ألطِّال ُ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫االسالم‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ِال ْلقُرآن‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫الن ِ‬
‫َّادى‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫َس ِم ُعو‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ال ك هّن‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ـي ٌء‬
‫َش ْ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫إثنان‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫يوم االثنني‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫إسم‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اسامء‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫االنتاج‬

‫‪0‬‬
‫تــدريبــات عــا َّمةٌ على مــا َ�س َبقـ َ ْت ِد َر َ‬
‫ا�ستُـهُ‬ ‫ٌ‬

‫تدريبات ِلل ُْم َر َ‬


‫اج َعة وال ُْم َناقَ �سَ ة‬ ‫ٌ‬ ‫أا َّو ًل ‪:‬‬
‫التــدريــب الأَولُ‬
‫ُ‬
‫م ِْن ُد َعاءِ ال َّر ُ�سولِ َ�سلَّى اللَّـه َع َل ْيهِ َو َ�سل ََّم‬
‫ماض فِ َّي ُحك ُْم َك‪ ،‬عَدْ ٌل فِ َّي قضاؤُ ك‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫ناص َيتي بِ َي ِدكَ ‪،‬‬
‫عبدكَ ‪ ،‬وابن َأمتِ َك‪ِ ،‬‬
‫ُ َ‬
‫اللَّهم إنِّي َعبدُ كَ ‪ ،‬وابن ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ‬
‫ِ‬
‫اس ٍم ُه َو لك َس َّم ْي َت به َنف َْس َك‪ ،‬أو َأنْزَ ُل َت ُه في كتَابِ َك‪ ،‬أو َعل َّْم َت ُه َأحدً ا من خلقك‪ ،‬أو‬‫ُك بِك ُِّل ْ‬‫أس َأل َ‬ ‫ْ‬
‫ُور َصدْ ِري‪َ ،‬‬
‫وجال ََء ُحزْ ني‪،‬‬ ‫تجعل القرآنَ َربِيع َق ْل َبي ون َ‬ ‫َ‬ ‫ت به في ِع ْل ِم الغيب ِعنْدَ كَ ‪ ،‬أنْ‬ ‫اس َت ْأث َْر َ‬‫ْ‬
‫وذهاب َه ِّمي*‪.‬‬
‫َ‬
‫عما يأتي ‪:‬‬
‫أجيب هّ‬
‫ُ‬ ‫َاء‪ ،‬ثم‬
‫أ ـ أقرأ الدع َ‬
‫الرسول ﷺ يرجو من رب ِه بِهذَ ا الدُّ ِ‬
‫عاء؟‬ ‫ُ‬ ‫‪ 1‬ـ ماذا كان‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫﴾ (األنبياء)‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫ِ‬
‫الكريمة‪.‬‬ ‫َاسب معنَى ِ‬
‫اآلية‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أستخرج م َن الدُّ عاء ما ُين ُ َ ْ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫االستعانـة بال ُْم ْع َجمِ‪.‬‬ ‫أوض ُح َم ْعنَى ما يأتي مع‬
‫ب ـ ِّ‬
‫اس َت ْأث َْر َت‬ ‫ِ‬
‫نَاص َية ـ ْ‬
‫أستخرج ما يلي ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫جـ ـ‬
‫كلمات ُمن ََّون ٍَة ُمخْ ت َِلف َِة ال َّتن ِْوين‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫َ‬
‫ثالث‬ ‫‪1‬ـ‬
‫كلمات َأ َّولُها همزَ ُة قطعٍ‪ ،‬األولى تكون في َح ْر ٍف‪ ،‬والثاني ُة في اسمٍ‪ ،‬والثال َث ُة في فِ ْع ٍل‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪2‬ـ َ‬
‫ثالث‬
‫تاء مفتوحةٌ‪.‬‬ ‫اتصلت به ٌ‬ ‫ْ‬ ‫‪ 3‬ـ فِ ْع ً‬
‫ال‬
‫ُوصا‪.‬‬
‫اسما َمنْق ً‬
‫‪4‬ـ ً‬
‫* صحيح الكلم الطيب لأللباني ص ‪.35 :‬‬

‫‪1‬‬
‫دخ ُل على َأ َح ِدهما (الال ََّم) المكسور َة في‬ ‫(ال) مع بيان نوعَها‪ ،‬ثم ُأ ِ‬ ‫دخلت ِ‬
‫عليه َما ْ‬ ‫ْ‬ ‫اسم ْي ِن‬
‫‪5‬ـ َ‬
‫ٍ‬
‫مفـيـدة‪.‬‬ ‫ج ٍ‬
‫ملـة‬ ‫ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ذكر فِ ْع ً‬ ‫ِ‬
‫ال من عندي على غ َر ِاره َم ْب ً‬
‫دوءا بهمزة َو ْص ٍل‪.‬‬ ‫(اس َت ْأث ََر) همز َة َو ْص ٍل؟ َأ ُ‬
‫د ـ لماذا كانت الهمز ُة في ْ‬
‫ٍ‬
‫جملة من‬ ‫هـ ـ أستخرج من النص اسمي ِن مخْ ت َِلفَين‪َ ،‬أو ُل ك ٍُّل ِمنْهما همز ُة وص ٍل‪ ،‬ثم ُأ ِ‬
‫دخل ُُه َما في‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الوصل‪.‬‬ ‫ف همز ُة‬ ‫ُحذَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫بحيث ت ْ‬ ‫إنشائي‪،‬‬

‫التــدريــب الثـــانــي‬
‫ُ‬
‫ا ْل َقل َُم جديدٌ ــ ا�ستجا َر ب َِك المظلو ُم‬
‫السابِ َقتَين ثم ُأ ِعيدُ ِكتَا َبت ُُه َما‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ُأدخ ُل همز َة االستفها ِم على ُ‬
‫الج ْم َل َت ْين هّ‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬

‫التــدريــب الثــالـثُ‬
‫ُ‬
‫ا�سم‪ ،‬ابن‪ ،‬امروؤ‪ ،‬اثنان‬
‫ف ُأخرى‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الوصل مر ًة وت ُْحذَ ُ‬ ‫ُ‬
‫بحيث َت ْبقَى همز ُة‬ ‫كلمة ِمما سبق في جم َل َتين من ِ‬
‫إنشائي‪،‬‬ ‫َأ َضع ك َُّل ٍ‬
‫ُ ْ ْ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ‬

‫الـــرابـع‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫مفيدة ‪:‬‬ ‫ِّـل لِ َما يأتي في ُج َم ٍل‬ ‫َأمـث ُ‬
‫واضبِ ْط ُه‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 1‬ـ اس ٍم منْت ٍَه بِت ٍ‬
‫مفتوحة يكونُ منصو ًبا ُمن ََّونًا ْ‬ ‫َاء‬ ‫ُ‬
‫األلف يكونُ منصو ًبا ُمن ََّونًا واضبِ ْط ُه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫فوق‬ ‫ٍ‬
‫بهمزة َ‬ ‫‪ 2‬ـ اس ٍم ٍ‬
‫منته‬
‫ألف يكونُ منصو ًبا ُمن ََّونًا واضبِ ْط ُه‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫‪ 3‬ـ اس ٍم منته بهمزة قبلها ٌ‬
‫مقصورة يكونُ منصو ًبا ُمن ََّونًا واضبِ ْط ُه‪.‬‬‫ٍ‬ ‫منته ٍ‬
‫بألف‬ ‫‪ 4‬ـ اس ٍم ٍ‬

‫تاء مفتوحةٌ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬


‫آخر ُه ٌ‬
‫ضمير مبدوء بهمزة قط ٍع ُ‬ ‫‪5‬ـ‬

‫‪2‬‬
‫ِــ�س‬
‫التــدريــب الخــام ُ‬
‫ُ‬
‫*‬ ‫الم َهلَّبِ ِل َبنِيهِ‬
‫ِـن َو ِ�س َّيةِ ُ‬
‫م ْ‬
‫ُوم من زَ لَّته‪ ...‬و َي ِزل‬ ‫الر ُجل َي ْعثُر َقدَ ُمه‪َ ،‬ف َيق ُ‬ ‫رأيت َّ‬‫ُ‬ ‫َيا َبنِي‪ ،‬ا َّتقُوا الجواب وزَ لَّة اللِّسان‪ ،‬فإنِّي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واجتَن ُبوه‪ ،‬آثروا‬ ‫المنْكَر ْ‬ ‫ل َسانه‪َ ،‬ف ُيوبِقه ‪ ،‬وتكون فيه َه َلكَته‪َ .‬أح ُّبوا المعروف وا ْف َعلوه‪ ،‬واك َْرهوا ُ‬
‫(‪)1‬‬

‫خْ‬
‫الجود على ال ُب ل‪.‬‬ ‫ُ‬
‫صغيرك ُْم وق َِّر ُبوه‪،‬‬
‫َ‬ ‫وار َح ُموا‬
‫بذلك‪ْ ،‬‬ ‫َ‬ ‫أسنانِك ُْم َت ْعظ ُُموا‬ ‫ِ‬
‫َيا َبن َّي‪َ ،‬س ِّو ُدوا َأكَابِ َرك ُْم‪ ،‬و َأعزُّ وا ذ َِوي ْ‬
‫ِ‬

‫وخذُ وا على أ ْي ِدي ُسف ََه ِائكُم‪ ،‬و َت َع َّهدُ وا ِجيرا َنك ُْم‪،‬‬ ‫يمكُم‪َ ،‬و ُجو ُدوا عليه بما ق َِد ْرت ُْم‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬
‫و َأجيروا َيت َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َراءكُم ب َما قَد ْرت ُْم عليه‪.‬‬ ‫و ُفق َ‬
‫صاح ُبه‪ .‬و َأ ُّدوا َح َّق الل ِهّه عليكم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫والخ َّف َة في َم َجالِ ِسكُم‪ ،‬و َكث َْر َة الكالمِ‪ ،‬فإنَّه ال َي ْسل َُم من ُه‬ ‫وإِياكُم ِ‬
‫َّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫فإنهّي قد َأ ْب َلغ ُ‬
‫الح َّجةَ‪.‬‬‫ْت إليك ُُم الوص َّيةَ‪ ،‬وا َّتخَ ذْ ُت للَّه عليك ُُم ُ‬
‫أ ـ أقر ُأ ِ‬
‫يب ع ََّما يأتي ‪:‬‬‫الوص َّي َة السابقةَ‪ ،‬ث َُّم ُأ ِج ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫االجتماعي للْفق َْرة الثانية من الوصية؟‬ ‫ِ‬ ‫األثر‬
‫ُّ‬ ‫‪ 1‬ـ َما ُ‬
‫أخط َُر من زَ ل َِّة ال َقدَ مِ؟‬ ‫‪ 2‬ـ لماذا رأى المهلَّب أنهّ زَ َّل َة الل ِ‬
‫ِّسان ْ‬ ‫َُ ُ‬
‫األخيرة؟ ولماذا؟‬ ‫ِ‬ ‫‪ 3‬ـ ِمم حذَّ ر المهلب أبناءه في ِ‬
‫الفقْرة‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ‬
‫ِ‬
‫وخ َط ْي ِن تحت ك ُِّل اس ٍم به ٌ‬
‫تاء مربوطةٌ‪.‬‬ ‫آخر ُه تاء مفتوحةٌ‪َ ،‬‬ ‫ضع َخطًّا تحت ك ُِّل ف ْع ٍل ُ‬ ‫ب ـ َأ ُ‬
‫أستخرج ما يأتي ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫جـ ـ‬
‫دخلت عليه ْ‬
‫(ال)‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫اسما َأ َّو ُل ُه ٌ‬
‫الم‬ ‫‪1‬ـ ً‬
‫وأذكر السبب‪.‬‬ ‫وص ٍل‬ ‫ِ‬ ‫ال ِ‬ ‫‪ 2‬ـ فِ ْع ً‬
‫ُ‬ ‫مبدوءا بهمزة ْ‬ ‫ً‬ ‫ماضيا‬
‫نوع همزتِ ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ 3‬ـ ف ْع َل ْأم ٍر ُخ َماس ًّيا‪ ،‬و ُأب ِّي ُن َ‬
‫وأذكر السبب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫أستخرج ماض َي ما يأتي ومصدَ َره ‪ُ :‬خذُ وا ـ أج ُيروا‪ ،‬وأ َب ِّي ُن نوع الهمزة‬ ‫ِ‬ ‫دـ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِّـل لِ َما يأتـي ‪:‬‬ ‫هـ ـ أ َعل ُ‬

‫(‪ )1‬يـوبـقـه ‪ :‬يهلـكـه‪.‬‬ ‫* املعمرون والوصايـا ‪.143 ، 142‬‬

‫‪3‬‬
‫أسنَانِكم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ 1‬ـ ُو ُجود همزة القط ِع في ‪ :‬إنِّي‪َ ،‬أ ْح ُيوا‪ْ ،‬‬
‫ِ‬

‫الوصل في ‪ْ :‬ار َح ُموا‪ ،‬الكالم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫همزة‬ ‫ِ‬
‫وجود‬ ‫‪2‬ـ‬
‫همزة الوصل من ‪ :‬لِلَّه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫حذف‬ ‫ِ‬ ‫‪3‬ـ‬
‫الوصية إلى قوله ‪( :‬على ال ُبخْ ل)‪.‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكلمات م ْن َأ َّو ِل‬ ‫و ـ أضبِطُ‬

‫ال�ســاد�س‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫ِفـدَا ٌء ـ ـ ِع ْـب ٌء ـ ـ ِغ ـذَا ٌء ـ ـ ُم�سي ٌء ـ ـ ُجـ ْز ٌء ـ ـ َمـ ْبـ َد ٌاأ‬
‫ط ِ‬
‫المث ِ‬
‫َال األول‪.‬‬ ‫السابقة منون ًة مفتوحةً‪ ،‬على نَم ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫أعيدُ ِكتَاب َة‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫اء ‪..........................................................................................................................‬‬
‫فدَ ً‬
‫التــدريـب ال�ســاب ُِـع‬
‫ُ‬
‫َم َحــــا�سِ ُ‬
‫ــن ال َعـــ َمــى‬
‫اس ـ َر ِض َي اللهّه عنهما ـ قال ‪:‬‬ ‫ل ََّما ع َِم َي اب ُن َع َّب ٍ‬
‫ف َِفــي لِسـانِي و َق ْلبِــي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُــــور‬
‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ــما‬ ‫ْه‬
‫ُ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـــا‬ ‫م‬‫إِنْ َيــ ْأ ُخـذ اللـ ُه مـ ْ ْ َّ َ ُ َ‬
‫ه‬ ‫ُور‬‫ن‬ ‫َـي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫غيـر ِذي َد َخ ٍل‬
‫ْــو ٌل كـالسيف َمـ ْأثــ ُ‬
‫ُور‬ ‫َوفي فمــي مق َ‬ ‫َقلْبــِي ذَكــ ٌِّي‪ ،‬وعقـلـي ُ‬
‫َحول َْت إلى ُقلُوبِ ِه ْم*‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫صار ُهم ت َّ‬ ‫وقيل ل ُقتَا َد َة ‪َ :‬ما َب ُال ال ُع ْم َيان َأ ْذكَى و َأ ْك َي ُس م ْن ال ُب َص َراء؟ فقال ‪ :‬ألَنَّ أ ْب َ‬
‫ِ‬
‫األفكار‬ ‫غير ُم ْشت َِغلي‬‫ُ ْ ُ‬ ‫م‬‫َّه‬‫ن‬‫َ‬ ‫أل‬ ‫الجاحظُ ‪ :‬العميان أحفظُ و َأ ْذكَى‪ ،‬وأذهانُهم َأقْوى و َأصفَى‪ِ ،‬‬
‫ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُْ‬
‫ِ‬ ‫وقال‬
‫ين ِ‬ ‫الفكْر‪ ،‬ومع انْطِ َب ِ‬ ‫األشخاص‪ ،‬ومع النَّظ َِر يت ََشعب ِ‬ ‫بِت َْم ِي ِيز‬
‫ُّب*‪.‬‬ ‫اع الل ِّ‬ ‫اجت َم ُ‬ ‫اق ال َع ِ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ ُ‬ ‫ِ َ َ َ‬
‫عما يأتي ‪:‬‬ ‫األقوال السابقةَ‪ ،‬ثم ِ‬
‫َ‬ ‫أ ـ أقر ُأ‬
‫يب هّ‬‫أج ُ‬
‫ف عن ِ‬
‫ابن َع َّب ٍ‬
‫اس؟‬ ‫‪ 1‬ـ ماذا ن ِ‬
‫َعر ُ‬
‫قول ِ‬
‫ابن َع َّب ٍ‬
‫اس في ال َب ْي َت ْين‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ ُأ َو ِّض ُح م ْعنَى ِ‬
‫َ‬
‫الم ْب ِص ِر؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الغالب ـ أكثَر ح ْفظًا و َأ ْوعَى ذ ْهنًا من ُ‬ ‫‪ 3‬ـ لماذا كانَ األع َْمى ـ في‬
‫ف ك ٍُّل ِم ْن ‪ :‬العقل‪ ،‬أذكى‪.‬‬ ‫ب ـ أستخرج ِمن النص مر ِ‬
‫اد َ‬ ‫ُ َ ِّ ُ َ‬
‫وتقبيح احلسنِ ‪ 48 : 47‬أليب منصور الثعالبي‪.‬‬
‫ُ‬ ‫* َحتسنيُ القبيحِ‬

‫‬
‫النص ِضدَّ ك ٍُّل من ‪ :‬ال ُعميان‪َ ،‬يت ََش َّعب‪.‬‬
‫أستخرج من ِّ‬ ‫ُ‬ ‫جـ ـ‬
‫ِ‬
‫همـزة‬ ‫ْـم‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫وأذكـر‬ ‫ال‬
‫ً‬ ‫همزة (ابن) من (ابن عباس)؟ أ ْكتُب اسمه ِ‬
‫كام‬ ‫ِ‬ ‫د ـ ما سبب عَدَ ِم حذْ ِ‬
‫ف‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ُ ْ َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫(ابن) ِحين َِئ ٍذ‪.‬‬
‫ِ‬
‫الحركة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫منونة ُمخْ ت َِلفَة‬ ‫ٍ‬
‫أسماء‬ ‫أستخرج ثالث َة‬ ‫هـ ـ‬
‫ُ‬
‫الجر) ثم أ ْك ُت ُب ُه َما‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫(الم‬
‫َ‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ْ ْ‬
‫ي‬‫ل‬‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫أدخل‬ ‫ُّب ـ اللِّسان)‬ ‫و ـ (الل هّ‬
‫ملة تكونُ منصوبةً‪ ،‬وأضبِطُ ِ‬ ‫كلمة في ج ٍ‬ ‫ٍ‬
‫آخ َرها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ز ـ (ع ََمى ـ َذكَاء) َأ ُ‬
‫ضع ك َُّل‬
‫همزة (انْطِ َباق)؟ ولماذا؟‬ ‫ِ‬ ‫نوع‬
‫حـ ـ ما ُ‬
‫عالمات الترقي ِم ُمخْ ت َِل َفةً‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أذكر ثالثًا من‬ ‫طـ ُ‬
‫ِ‬
‫الخمسة‪ ،‬و ُأ َب ِّي ُن عالم َة إعرابِ ِه َما‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األسماء‬ ‫واسما من‬ ‫اسما ُم َثنًّى‪،‬‬
‫ً‬ ‫أستخرج ً‬‫ُ‬ ‫يـ‬
‫ِّـل لِ َما يأتي ‪:‬‬‫ك ـ أ َعل ُ‬
‫(م ْشت َِغ ِلي)‪.‬‬
‫المذَ ك َِّر السالم من ُ‬
‫ِ ِ‬
‫‪ 1‬ـ َحذْ ف نُون جم ِع ُ‬
‫‪ 2‬ـ من ِع ( َأ ْحفَظُ ) من َّ‬
‫الص ْرف‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ عدم تنوين الهمزة في كلمة (البصراء)‪.‬‬

‫التــدريــب الثــامـ ُِن‬


‫ُ‬
‫َم َعــــالِــي الأخْ ـــــالَقِ‬
‫ـيــب َوأنْ ُأعَـــا َبـــــا‬
‫َ‬ ‫ْـــر ُه أنْ َأ ِع‬
‫و َأك َ‬ ‫ــدي‬ ‫األخــالق جـه ِ‬
‫ِ َ ْ‬ ‫ــب َم َعــالِ َي‬
‫ُأح ُّ‬
‫ِ‬

‫السـ َبـا َبــا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َب ِّ‬ ‫هّــــاس مـَ ْن حـ َّ‬ ‫ــر الن‬
‫َو َش ُّ‬ ‫ْـما‬
‫َـح عَــ ْن سـ َبـاب النَّـاس حل ً‬ ‫وأصف ُ‬‫ْ‬
‫َ‬ ‫ألُ ْه ِلـكَـ ُه‪َ ،‬و َم‬ ‫ِ‬
‫ــوا َبــــا‬‫َ َ‬ ‫الج‬ ‫ْـيـــا‬‫ع‬ ‫أ‬ ‫ـــا‬ ‫َـمـــدً ا‬ ‫ْــركُ قــــائـ َِـل ال َع ْ‬
‫ــو َراء ع ْ‬ ‫و َأت ُ‬
‫*‬ ‫َ‬
‫جــــال فَـلَـ ْن ُي َهـــا َبـا‬ ‫الر‬
‫َـر ِّ‬ ‫وم ْن َحـق َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جــــال تَهـَ َّيـ ُبــو ُه‬ ‫الـــر‬
‫ِّ‬ ‫هــاب‬
‫َ‬ ‫َومـَ ْن‬
‫أ ـ َأقـر ُأ األبيـات السابقـ َة ِقـراء َة إِلْـق ٍ‬
‫َـاء‪.‬‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫عما يأتـي ‪:‬‬ ‫ب ـ ُأ ِج ُ‬
‫يـب َّ‬
‫* زهر اآلداب ‪.1052/4‬‬

‫‬
‫ِ‬
‫الحميدة‪ .‬أ ْذك ُُرها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الصفات‬ ‫بعضا ِم َن‬ ‫األبيات ً‬
‫ُ‬ ‫‪ 1‬ـ ت ََض َّمنَت‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البيت الذي َيت ََض َّم ُن هذا المعنى؟‬ ‫ُ‬ ‫ُوكَ‬
‫ب ُي َعامل ) ما‬ ‫أنْ‬ ‫‪ 2‬ـ (عام ِل الن َ‬
‫هّاس كما تُح ُّ‬
‫البيت الثالث‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أوض ُح معنى‬‫‪ 3‬ـ ِّ‬
‫الكلمات ‪َ :‬ج ْه ِدي ـ َأ ْصف َُح ـ ال َع ْو َراء ـ أ ْع َيا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫جـ ـ ُأب ِّي ُن َم ْعنَى‬
‫أستخرج ما يأتي ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫دـ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫مبدوءة بهمزة قط ٍع في البيت األَ َّو ِل‪ ،‬ثم ُأ َب ِّي ُن َ‬
‫نوع الكلمة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫كلمة‬ ‫‪ 1‬ـ ك َُّل‬
‫اسما ُمن ََّونًا و ُأ َب ِّي ُن عالم َة َتن ِْوينِه‪.‬‬
‫‪2‬ـ ً‬
‫(ال) ثم ُأ ْد ِخ ُل عليه (ال ًَما) مفتوح ًة َ‬
‫وأض ُع ُه في جملة مفيدة‪.‬‬ ‫دخلت عليه ْ‬
‫ْ‬ ‫اسما‬
‫‪3‬ـ ً‬

‫و�س اإ ْم َال ِئ َّيةٌ ‪:‬‬


‫ثان ًيا ‪ :‬ن ُُ�س ٌ‬
‫الخــط‬
‫ِّ‬ ‫‪ 1‬ـ َجــ ْو َد ُة‬
‫امه‪،‬‬ ‫َت أق َْس ُ‬ ‫بالج ْو َد ِة؟ فقال ‪ :‬إذا ا ْعتَدَ ل ْ‬‫وصف َ‬ ‫َ‬ ‫َن الْخَ طِّ ‪ :‬متَى يست ِ‬
‫َح ُّق أنْ ُي‬ ‫َ َْ‬ ‫َّاب ع ِ‬
‫بعض ال ُكت ِ‬ ‫ُس ِئ َل ُ‬
‫ِ‬ ‫وطال ْ ِ‬
‫وره‪ ،‬و َت َفت ََّح ْت ُع ُيونُه‪ ،‬ول َْم ت َْش َتب ْه َراؤُ ُه‬ ‫اهى ُص ُعو َد ُه ُحدُ ُ‬ ‫ُور ُه‪َ ،‬و َض َ‬
‫َام ْت ُسط ُ‬ ‫َت َأل ُف ُه َوال َُمه‪ْ ،‬‬
‫واس َتق َ‬
‫ِ‬ ‫ف َأجنَاسه‪ .‬وأسرع إلى العي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العقول َتث َُّم ُره‪،‬‬ ‫ون ت ََص ُّو ُره‪ ،‬وإلى‬ ‫ُُ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َاسه‪ ،‬ول َْم َتخْ تَل ْ ْ ُ‬ ‫وأش َر َق ق ْرط ُ‬
‫ونُونُه‪ْ ،‬‬
‫ب ِد ِقي ُق ُه َو َج ِليلُه٭‪.‬‬ ‫َاس َ‬‫و ُقدِّ َر ْت ف ُُصولُه‪ .‬و َتن َ‬
‫**‬
‫‪ 2‬ـ قـال تعالى في �سور ِة «النَّباأ»‬
‫﴿‬
‫﴾‬

‫‪ 3‬ـ ِ�سف ٌ‬
‫َـات نَبيلَــةُ‬
‫قَال َسالِ ُم ب ُن وابِص َة األسدي ‪:‬‬
‫ْـــرا‬ ‫ٍ‬ ‫كـ َأنَّ بِ ِ‬
‫ـه عَـ ْن ك ِّ‬ ‫ُأ ِحـب الفتى ين ِْفي الفَو ِ‬
‫اح َش َس ْم ُعـ ُه‬
‫ُـل فــاحشـة َوق ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬

‫** يكتبها الطالب ـ الطالبة حسب الرسم اإلمالئي املعتاد‪.‬‬ ‫* زهر اآلداب ‪.555/2‬‬

‫‬
‫ال ُه ْج ًـرا‬ ‫وال مـانِعـا َخيــرا وال ِ‬
‫قائــ ً‬ ‫اسـطًا َأذًى‬‫اعـي الصدْ ِر ال ب ِ‬ ‫س ِليـم دو ِ‬
‫ْ ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ََ‬
‫ًرا‬ ‫ــــذْ‬ ‫ْـت ُم ْحتَــاالً لِزَ لَّتِـه ُع‬
‫َفكُـ ْن أن َ‬ ‫َـك زَ لَّـةٌ‬ ‫ٍ‬
‫صـاحب ل َ‬ ‫ِ‬ ‫إذا َمـا َأت ْ‬
‫َـت مـ ْن‬

‫‪ 4‬ـ أا ْبــــ َها‬


‫دال َج ِّوها‪،‬‬ ‫المملكة‪ ،‬تمتازُ باعتِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الجنوب‪ِ ،‬من َأهم وأجم ِل مص ِ‬
‫ايف‬ ‫ْ َ ِّ ْ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫وس‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قَاعدَ ُة عَسير‪ ،‬وع َُر ُ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫هات عدَّ ةٌ‪َ ،‬ه َّيأت َْها الدَّ ْو َل ُة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالمنَاظر الطبيع هّية الخَ َّ‬
‫ال َبة‪ .‬ب َها ُم َتنَزَّ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصيف‪َ ،‬و َ‬ ‫فصل هّ‬ ‫األمطار في‬
‫وبكثرة ْ‬
‫جانب مر زَِ‬
‫اك‬ ‫ِ‬ ‫إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫وأسواق‬ ‫ٍ‬
‫أطفال‬ ‫ب‬ ‫وكهرباء وم ِ‬
‫الع‬ ‫ٍ‬ ‫فأنشأت المرافِ َق كا َّف ًة من ٍ‬
‫ماء‬ ‫ِ‬ ‫ين‪،‬‬‫لِلْمصطافِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫ف‬ ‫وخ َّص َص ْت َم َو ِاق َ‬ ‫ات َع َّبدَ ْت الط ُُّر َق َب ْين ََها‪َ ،‬‬ ‫َاء‪ ،‬وقَسم ْت ك َُّل م َتنَزَّ ٍه إلى معسكَر ٍ‬ ‫إلطف ِ‬‫ل ْس َعاف وا ِ‬ ‫لِ ْ ِ‬
‫َُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫احته ْم‪.‬‬ ‫الم ْصطافين والمحا َفظَة على َر َ‬ ‫ب إلرشاد ُ‬ ‫وجعلت بك َُّل ُمتَنزَّ ه مكات َ‬
‫ْ‬ ‫لس َّيارات‪.‬‬
‫ل َّ‬
‫‪ 5‬ـ اأَ ُّي ُه َما ا ْأ�س َبقُ في ا ْكتِ�سَ ِ‬
‫اف الجا ِذ ِب َّيةِ‬
‫صاحب الف َْض ِل‬
‫ُ‬ ‫اق ُن ُيوتِ ْن هو‬
‫إس َح َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫والمأثور في جميع المراجع العلْم َّية ُ ُ‬
‫األوروبِ َّية أنَّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫المشهور‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫تحقيق‬ ‫الفع ِلي هو أنهّ علماء المسلمين قد سبقُوا نُيوتِن بِقُر ٍ‬
‫ون في‬ ‫ِ‬ ‫اف‪ ،‬ل ِ‬
‫في هذا االكْتِ َش ِ‬
‫ْ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫الواقع ْ َّ‬
‫َ‬ ‫َك َّن‬
‫َاولُوا‬ ‫ليل أنهّ نفَرا َغير ٍ ِ‬ ‫كانت َم ْع ُرو َف ًة لِ ْلكَثِيرين ِمن ُْه ْم‪ ،‬بِدَ ِ‬ ‫ِ‬
‫الجاذبِ َّي َة ْ‬ ‫از‪ .‬و َي ْبدُ و أنَّ‬‫إلن َْج ِ‬‫هذا ا ِ‬
‫قليل من ُْهم َتن َ‬ ‫ً َْ‬
‫المث ِ‬
‫َال ‪ :‬ثَابِ َت ْب َن ق َُّرةَ‪ ،‬وال َب ْي ُروني‪،‬‬ ‫بيل ِ‬ ‫ومؤَ َّلفَاتِ ِهم‪َ ،‬نذْ ك ُُر ِمن ُْه ْم على َس ِ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫الجاذبي ِة في ِدراساتِ‬ ‫ِ‬ ‫موضوع‬
‫َ َ ْ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُّوسي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الر ِاز هّي‪ ،‬ونَص َير الدِّ ين الط هّ‬ ‫ِ‬
‫الدين َّ‬ ‫البغدادي‪ ،‬وفَخْ َر‬
‫هّ‬ ‫البركات ِه َب َة الل ِهّه ب َن َم ْلكَا‬
‫ِ‬ ‫واب َن ِسين ََاء‪ ،‬وأ َبا‬
‫اسم (الق َُّو ِة الطبيع َّي ِة)*‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َن الجاذبِ َّية األرض َّية َ‬ ‫َّاشئ َِة ع ِ‬
‫وقد َأ ْطل ََق علماء المسلمين على قُو ِة ال َّتثَاق ُِل الن ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬

‫ا�س ِت ْفت ُ‬
‫َاح ال ُكتُبِ‬ ‫‪6‬ـ ْ‬
‫َت سور ُة ه ٍ‬ ‫اس ِم َك الل َُّه َّم‪َ ،‬حتَّى ُأن ِْزل ْ‬ ‫ٍ‬ ‫قال إِ‬
‫ود‬ ‫ُ‬ ‫ُب ت ُْس َت ْفت َُح بِ ْ‬‫اني ‪ :‬ل َْم تَزَ ْل ال ُكت ُ‬ ‫الش ْي َب ِّ‬
‫محمد َّ‬ ‫براهيم ب ُن‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫إس َر ِائيل ‪( :‬قُل ا ْدعُوا‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫َت سور ُة بنِ‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫َزَ ْ‬ ‫ن‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬
‫هّه‬‫ل‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫باس‬
‫ْ‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬‫َ‬
‫ِ‬ ‫ُت‬
‫ك‬ ‫ف‬‫َ‬ ‫ا)‬‫اه‬ ‫س‬ ‫ر‬‫م‬ ‫و‬
‫َ ْ َ َ ُْ َ َ‬‫ا‬ ‫ريه‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫هّه‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫م‬‫س‬ ‫ِ‬
‫وفيها ‪ْ ( :‬‬
‫ب‬
‫َت سور ُة الن َّْم ِل ‪( :‬إِ َّن ُه ِم ْن ُس َل ْي َم َن وإنهّه‬ ‫الر ْح َم ِن)‪ ،‬ثم نَزَ ل ْ‬ ‫ِ‬
‫اس ِم اللهّه َّ‬ ‫ب (بِ ْ‬
‫ِ‬
‫الر ْح َمن) َفكُت َ‬ ‫ال َّل َه أو ا ْدعُوا َّ‬
‫رسول الل ِهّه صلَّى اللهّه َع َل ْي ِه َو َسل ََّم َو َص َار ْت ُسنَّةً‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫فاس َت ْفت ََح بِ َها‬
‫الرحيمِ) ْ‬
‫من ِ‬
‫الر ْح ِ هّ‬
‫ِ‬
‫بِ ْس ِم اللهّه هّ‬

‫* القافلة العدد األول ‪ /‬املجلد ‪ 38‬حممد عبد القادر الفقي (بترصف)‪.‬‬

‫‬
‫ُوم ٍة‪َ ،‬حتَّى كُتِ َب ْت‬ ‫ٍ‬
‫ور ًة َغ ْي َر ُم َعن َْونَة َوالَ َمخْ ت َ‬
‫ُب ل َْم تَزَ ْل َم ْش ُه َ‬
‫َاب َو ُعن َْوانُه ‪ :‬فإنهّ ال ُكت َ‬
‫َأما َختْم ِ‬
‫الكت ِ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫َال ‪ :‬من عُنِي بِه؟ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َانَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ْ َ‬ ‫َت‪ .‬وك ُيؤْ تَى بالكتاب ف ُيق‬ ‫ُب و ُعنْون ْ‬ ‫ُ‬
‫فلما ق ََرأ َها خت َمت ال ُكت ُ‬ ‫َصحيف ُة ال ُْم َتل َِّمس‪َّ ،‬‬
‫ف َُس ِّم َي ُعن َْوانا*‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ اإ ِْ�سالم ال ُه ْر ُمزَ ان‬
‫إلسالمِ‪َ ،‬ف َأ َبى ع َل ْيه‪،‬‬ ‫ان َأ ِس ًيرا دعا ُه إلى ا ِ‬ ‫َّاب ـ رضي الله َعنْه ـ بالْهرمزَ ِ‬
‫ُْ ُ‬ ‫ل ََّما ُأت َي ع َُم ُر ب ُن الخط ِ َ َ ُ ُ‬
‫ِ‬

‫اء ف َُه َو َخ ْي ٌر ِم ْن َقت ِْلي‬ ‫ؤمنين ِمن م ٍ‬ ‫ف‪ ،‬ق ََال ‪ :‬لَو َأمر َت لِي يا َأ ِمير الم ِ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫الس‬ ‫فأمر بِ َقت ِْله‪ ،‬فلما ع ُِر َض َع َلي ِ‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫َاء‬
‫إلن َ‬ ‫َاء بِ َي ِده قال ‪« :‬أنا ِآم ٌن َحتَّى َأ ْش َرب؟ قال ‪َ :‬ن َع ْم‪َ ،‬ف َأ ْلقَى ا ِ‬ ‫فأم َر له بِها‪َ ،‬فل ََّما َص َار ا ِ‬
‫إلن ُ‬ ‫علَى الظ ََّمأ‪َ ،‬‬
‫ُّف َحتَّى َأ ْنظ َُر في َأ ْم ِركَ ‪ْ ،‬ار َف َعا َعنْ ُه‬ ‫ُور َأ ْبل َُج‪ ،‬قال ‪ :‬ل َ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َك الت ََّوق ُ‬ ‫المؤْ منين ن ٌ‬ ‫َاء َيا َأم َير ُ‬ ‫الوف ُ‬
‫م ْن َيده‪ ،‬وقال ‪َ :‬‬
‫يك لَه‪ ،‬وأنَّ ُم َح َّمدً ا َع ْبدُ ُه‬ ‫فلما ُرفِ َع َعنْه‪ ،‬قال ‪ :‬اآلنَ ْأش َهدُ أنْ الَ إِ َل َه إالَّ ال هّل ُه َو ْحدَ ُه الَ َش ِر َ‬ ‫َّ‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬‫َ‬ ‫الس ْي‬‫َّ‬
‫المؤْ ِمنِي َن‬‫َ ُ‬ ‫ير‬ ‫يت يا َأ ِ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ورسولُه‪ ،‬فقال َله عُمر ‪ :‬ويح َك ! أسلَم َت َخير إسالمٍ‪ ،‬فَما َأ َّخرك؟ قال َخ ِ‬
‫ش‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬
‫َّت َما‬ ‫است ََحق ْ‬ ‫ُوما بِ َها ْ‬‫َار َس ُحل ً‬ ‫ت ‪ :‬فقال ع َُمر ‪ :‬إنهّ لِف ِ‬ ‫المي إنَّما كانَ جزَ عًا ِمن الْمو ِ‬
‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َال ‪ :‬إنَّ إس ِ‬
‫ْ‬ ‫أنْ ُيق َ‬
‫َت فِيه ِم َن ال ُْملْك**‪.‬‬
‫كان ْ‬
‫الحدِ يثُ ذُو �سُ ُجونٍ‬
‫‪8‬ـ َ‬
‫فرجع َس ْعدٌ‬
‫َ‬ ‫وس ِعيدٌ ‪ .‬فَخَ َر َجا في َطل ِ‬
‫َب إبِ ٍل ل َُه َما‪،‬‬ ‫ِ‬
‫بن ُأ ٍّد‪ ،‬وكان له ا ْبنَان ‪َ :‬س ْعدٌ َ‬ ‫المث َُل لِ َض َّب َة ِ‬
‫َهذَ ا َ‬
‫ال قال ‪َ :‬أ َس ْعدٌ ْأم َس ِعيدٌ ؟ فذه َب ْت َمثالً‪ .‬ثم إنهّ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫يرجع َس ِعيدٌ ‪ ،‬فكان َض َّبة ُكل ََّما َرأى َر ُج ً‬
‫ال ُمقب ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ول َْم‬
‫مكان َ‬‫ٍ‬ ‫الش ْه ِر الحرام إ ْذ َأتَى على‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫فقال له‬ ‫الحارث ب ُن َك ْعب في َّ‬ ‫َض َّب َة َب ْين ََما هو َيس ُير َي ْو ًما َ‬
‫وم َع ُه‬
‫يت َفتًى هي َأ ُته كَذَ ا وكذا‪َ ،‬ف َق َت ْلتُه وأخذْ ُ ِ‬
‫الم ْو ِض َع؟ فإنِّي ل َِق ُ‬ ‫ِ‬
‫ف‪،‬‬ ‫الس ْي َ‬
‫ت منْه هذا َّ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ث ‪َ :‬أت ََرى هذا َ‬ ‫الحار ُ‬
‫ِ ِ ِ ٍ‬
‫َ‬
‫الحديث ذُو‬ ‫َناو َل ُه َف َع َرفَه‪ ،‬فقال له ‪ :‬إنهّ‬
‫ف أ ْنظ ُْر إ َل ْيه‪ ،‬ف َ‬ ‫فإذا بصفَة َسعيد‪ ،‬فقال له َض َّب ُة ‪َ :‬أ ِرني َّ‬
‫الس ْي َ‬
‫ْح َرا ِم ! قال ‪َ :‬س َب َق‬‫ل‬‫ا‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫ه‬ ‫الش‬
‫َّ‬ ‫في‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫َ‬
‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ُوا‬
‫ل‬ ‫وقا‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ون‪ ،‬ثُم َضربه حتَّى َق َتلَه‪َ ،‬فالَمه النهّاس في ذَلِ‬
‫ُشج ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َّ َ َ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ف ال َعذَ ل‪ .‬فَذَ َه َب ْت َمثَالً***‪.‬‬
‫الس ْي ُ‬
‫َّ‬
‫* العقد الفريد ‪.159 : 158/4‬‬
‫** العقد الفريد ‪.171/2‬‬
‫*** العقد الفريد ‪.171/2‬‬

‫‬
‫(‪)1‬‬
‫نموذج اختبار ق�سيـر (‪ 10‬ع�سر درجات)‬
‫اأو ًل ‪ :‬الأ�سئـلــة ‪( :‬درجتان)‬
‫القدوة الح�سنة‬
‫ال شيخً ا‪،‬‬ ‫بن أبي طالب ـ رضي اللهّه عنهم ـ المسجدَ فوجدا رج ً‬ ‫دخل الحس ُن والحسي ُن ابنا علي ِ‬
‫ِ‬
‫الصحيحة في‬ ‫ِ‬
‫الطريقة‬ ‫ضوء‪ ،‬ويصلِّي فال يجيد الصالة‪ ،‬وأرا َدا أن يرشدا ُه إِلى‬ ‫الو َ‬‫يتوضأ فال يحسن ُ‬
‫كل‬ ‫وقال ٌّ‬
‫الرجل‪َ ،‬‬‫ِ‬ ‫فقر َبا من‬ ‫ِ‬
‫بجهله‪ ،‬واتفقا على ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الو ِ‬
‫رأي‪ُ ،‬‬ ‫والصالة‪ ،‬ولكنهما خش َيا أن يشعرا ُه‬ ‫ضوء‬ ‫ُ‬
‫منهما فتوض َأ‬ ‫كل َ‬ ‫وقام ٌّ‬
‫الرجل‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫احتكما إلى‬
‫َ‬ ‫وأقوم صالةً‪ ،‬ثم‬ ‫ُ‬ ‫ضوءا‬
‫أكمل من ُه ُو ً‬ ‫منهما ألخيه ‪ :‬إنه ُ‬
‫فخشع في صالتِ ِه واطم َأنَّ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ضوء‪ ،‬وصلَّى‬
‫الو َ‬‫وأسبغَ ُ‬
‫نقصا وفي صالتِه خط ًأ َ‬
‫وقال‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫رجع إلى نفسه وأدركَ أنَّ في ُوضوئه ً‬ ‫هما‪َ ،‬‬ ‫وضو َء َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الرجل‬ ‫فلما رأى‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫إرشادك َُما‪ .‬فباركَ الل ُه فيك َُما‪.‬‬ ‫أحسنتما في‬ ‫وضوئك َُما وفي صالتِك َُما كما‬ ‫ِ‬ ‫أحسنتما في‬ ‫ل َُهما ‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الدرجـة‬ ‫وأستخرج منها ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫أقرأ القطعة السابقة‪،‬‬
‫(‪)0،5‬‬ ‫‪ 1‬ـ اسما منون ًا منصوب ًا وبعد التنوين ألف‪.‬‬
‫(‪)0،5‬‬ ‫‪ 2‬ـ اسما منون ًا منصوب ًا ولم يأت بعد التنوين ألف‪.‬‬
‫(‪)0،5‬‬ ‫وأكتب الهمزة صحيحة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ 3‬ـ أصو ُغ األمر من الفعل (دخل)‬
‫(‪)0،5‬‬ ‫صحيحا‪.‬‬
‫ً‬ ‫جعل الكلمة السابقة مقترنة بـ(ال) و َأضبطُ آخرها ضبطًا‬
‫(طالب) َأ ُ‬
‫ٌ‬ ‫‪4‬ـ‬

‫ثاني ًا ‪ :‬اإمــالء اختباري (‪ 8‬ثماني درجـات) لكل كلمة ن�سف درجة‬


‫عدد الكلمات‬
‫‪5‬‬ ‫ِ‬
‫الفشل ُسل ًَّما للنجاح‪.‬‬ ‫ـ ا هّتخذْ من‬
‫‪3‬‬ ‫سمعت نب ًأ هًّّ‬
‫سارا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ـ‬
‫‪4‬‬ ‫فات راحةٌ‪.‬‬
‫اليأس مما َ‬
‫ـ ُ‬
‫‪4‬‬ ‫ـ اب ُن الخط ِ‬
‫هّاب خليف ٌة زاهدٌ ‪.‬‬

‫درب عليه‪ ،‬و ُيعدُّ نموذج آخر على مثاله لالختبار‪.‬‬


‫(‪ )1‬نموذج ُي َّ‬

‫‬
‫(‪)1‬‬
‫نموذج اختبار نهاية الف�سل (‪ 30‬ثالثون درجة)‬
‫اأو ًل ـ الأ�سئلة ‪ 5( :‬خم�س درجات)‬
‫على �ساطئ البحر‬
‫فاخترت شاطئًا جميالً‪ ،‬وكانَ‬
‫ُ‬ ‫للراحة واالستجما ِم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البـحـر‬ ‫اتجهت إلى‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الصيف‬ ‫أحـد أيـا ِم‬‫في ِ‬
‫ِ‬
‫بجمال‬ ‫هم بين مستمت ٍع‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫قوار‬ ‫ا‬ ‫َو‬ ‫ط‬ ‫امت‬ ‫البحر ِ‬
‫وقد‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫اق‬ ‫ُش‬
‫َّ‬ ‫ع‬ ‫وشاهدت‬
‫ُ‬ ‫ًا‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ساك‬ ‫والبحر‬ ‫ً‪،‬‬
‫ال‬ ‫النسيم علي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يرمي ِش َبا َك ُه‪.‬‬
‫اد ِ‬ ‫البحر‪ ،‬وصي ٍ‬
‫هّ‬ ‫ِ‬
‫للم ْت َعبِين‪ ،‬وقد أعطانا اللهّه شواطِئ‬
‫َ َ ُ‬ ‫ً‬
‫أ‬ ‫ْج‬
‫ل‬ ‫وم‬ ‫للذهن‪،‬‬ ‫ً‬
‫ة‬ ‫تع‬ ‫وم‬
‫ُ‬ ‫للنفس‪،‬‬ ‫ً‬
‫ة‬ ‫راح‬ ‫الشواطئ‬ ‫زيارة‬ ‫في‬ ‫إن‬
‫كبيرا من بالدنا فيها متع ٌة وراحةٌ‪.‬‬ ‫جزءا ً‬ ‫جميل ًة وطويل ًة تمثل ً‬
‫الدرجــة‬ ‫وأستخرج منها ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫أ ـ أقر ُأ القطعة السابقة‬
‫(‪)0.5‬‬ ‫‪ 1‬ـ حرفًا أولُه همز ُة قطْع‪.‬‬
‫(‪)0.5‬‬ ‫‪ 2‬ـ حرفًا أولُه همز ُة وصل‪.‬‬
‫(‪)0.5‬‬ ‫اسما أولُه همز ُة قطع‪.‬‬ ‫‪3‬ـ ً‬
‫(‪)0.5‬‬ ‫وصل‪.‬‬ ‫ال أولُه همز ُة ْ‬ ‫‪ 4‬ـ فع ً‬
‫(‪)0.5‬‬ ‫اسما أولُه همز ُة وصل‪.‬‬ ‫‪5‬ـ ً‬
‫(‪)0.5‬‬ ‫اسما منونًا بالكسر‪.‬‬ ‫‪6‬ـ ً‬
‫(‪)0.5‬‬ ‫فتح بعدَ ه ألف‪.‬‬ ‫آخر ُه تنوي ُن ٍ‬ ‫اسما ُ‬ ‫‪7‬ـ ً‬
‫(‪)0.5‬‬ ‫آخر ُه تنوي ُن فتح ليس بعدَ ه ألف‪.‬‬ ‫اسما ُ‬ ‫‪8‬ـ ً‬
‫ِ‬
‫داءا للمحافظة على الشواطئ‪.‬‬ ‫ب ـ علينا أن ُن َل ِّبي ن ً‬
‫( ‪)1‬‬ ‫أستخرج الخطأ وأصححه مع ذكر السبب‪.‬‬
‫ثانيا ـ اإمالء اختباري ‪( :‬خم�س وع�سرون درجة ‪ )25‬لكل كلمة ن�سف درجة‪ ،‬ومنها‬
‫عالمة الترقيم المحاطة بمربع‪.‬‬
‫وسماء صافيةً‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فضاء واس ًعا‬
‫ً‬ ‫ـ رأيت‬
‫ارتكب خط ًأ‪.‬‬
‫َ‬ ‫الكذب‬
‫َ‬ ‫تعود‬
‫ـ من هّ‬
‫عظيما‪.‬‬
‫ً‬ ‫جزاء‬
‫ً‬ ‫جزءا من القرآن الكريم َتن َْل‬ ‫ً‬ ‫ـ احفظْ‬
‫وهو ثاني اثْنين في الغار‪.‬‬
‫ُ‬ ‫�‬
‫الصديق اسم ُه عبدُ اللهّه ب ُن عثمان‬ ‫ُ‬ ‫ـ أبو بكر‬
‫ـ إنما لِك ُِّل ِ‬
‫امر ٍئ ما نوى‪.‬‬
‫واجب‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫إكرام ُه‬
‫َ‬ ‫أكرم المؤم ُن ضي َف ُه ألنهّ‬‫ـ َ‬
‫شريك لـه ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ـ أنا أعبدُ ر ِّبي وحدَ ُه ال‬
‫درب عليه‪ ،‬و ُيعدُّ نموذج آخر على مثاله لالختبار‪.‬‬
‫(‪ )1‬نموذج ُي َّ‬

‫‪0‬‬
‫المراجع المذكورة في الهوام�س‬

‫‪ 1‬ـ األئمة األربعة‪ ،‬ألحمد الشرباصي (القاهرة ‪ :‬دار الهالل سلسلة كتاب الهالل)‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ البيان والتبيين‪ ،‬للجاحظ تحقيق حسن السندوبي (القاهرة ‪ :‬مطبعة االستقامة‪ ،‬ط ‪ 1375 ،4‬هـ)‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ تحسين القبيح وتقبيح الحسن‪ ،‬ألبي منصور الثعالبي‪ ،‬تحقيق شاكر العاشور (بغداد ‪ :‬وزارة األوقاف‬
‫والشؤون الدينية‪ 1401 ،‬هـ)‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ رسائل الجاحظ تحقيق عبد السالم محمد هارون (القاهرة ‪ :‬مكتبة الخانجي‪ 1384 ،‬هـ)‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ زهر اآلداب‪ ،‬ألبي إسحاق الحصري القيرواني‪ ،‬تحقيق محمد البجاوي (القاهرة ‪ :‬مطبعة البابي‬
‫الحلبي‪ 1372 ،‬هـ)‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ صحيح الكلم الطيب‪ ،‬لمحمد ناصر الدين األلباني (بيروت ‪ :‬المكتب ا ِ‬
‫إلسالمي‪ 1391 ،‬هـ)‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ العقد الفريد‪ ،‬البن عبد ربه تحقيق أحمد أمين وآخرين (بيروت ‪ :‬دار الكتاب العربي‪ 1403 ،‬هـ)‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ في التربية والثقافية‪ ،‬لعبد اللهّه الحقيل (الرياض ‪ :‬وزارة المعارف‪ ،‬ط ‪ 1400 ،2‬هـ)‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ القافلة (المجلد ‪ ، 38‬العدد األول‪ 1410 ،‬هـ)‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ محاضرات األدباء للراغب ا ِ‬
‫إلصفهاني‪ ،‬تحقيق إبراهيم زيدان (بيروت ‪ :‬دار اآلثار)‪.‬‬
‫‪ 11‬ـ المعمرون والوصايا‪ ،‬ألبي حاتم السجستاني‪ ،‬تحقيق عبد المنعم عامر‪ ،‬القاهرة دارة إحياء الكتب‬
‫العربية ‪ 1961‬م‪.‬‬
‫‪ 12‬ـ المفرد العلم‪ ،‬للسيد أحمد الهاشمي (القاهرة ‪ :‬المكتبة التجارية‪ ،‬ط ‪.)22‬‬
‫‪ 13‬ـ من حديث الشعر والنثر‪ ،‬لطه حسين‪ ،‬الطبعة التاسعة دار المعارف بمصر‪.‬‬
‫‪ 14‬ـ الوعد الحق‪ ،‬لطه حسين (القاهرة ‪ :‬دار المعارف)‪.‬‬

‫والحمد ّ‬
‫هلل اأو ًل وا ً‬
‫آخرا‬
‫و�سلّى ّ‬
‫اهلل على نب ِّينا محمدٍ وعلى اآله و�سحبه و�سلم‬

‫‪1‬‬

You might also like