You are on page 1of 14

‫الـــــــــــســــــــلم عليـــكــــــــمــ ورحــمـــة الـــــــــلـــــــــه وبركـــــاتــــــه‬

‫هذه ادعية من كتاب‬


‫((( مفاتيح الفرج لترويح القلوب وتفريج الكروب)))‬

‫من تحقيق الشيخ محمد صديق المنشاوي‬

‫ن الرّحِيمِ‬ ‫سمِ الّ الرّحْمـَ ِ‬ ‫(بِ ْ‬


‫ن (‪)6‬‬
‫ن (‪ِ )5‬إيّاكَ َنعْ ُب ُد وإِيّاكَ نَسْ َتعِي ُ‬
‫ن الرّحِي ِم (‪ )4‬مَـالِكِ َي ْومِ الدّي ِ‬ ‫ب ا ْلعَالَمِينَ (‪ )3‬الرّحْمـ ِ‬
‫(‪ )2‬الْحَ ْم ُد لّ رَ ّ‬
‫ن *د‬‫علَي ِهمْ َولَ الضّالّي َ‬ ‫ب َ‬‫علَي ِهمْ غَي ِر المَغضُو ِ‬ ‫ن أَنعَمتَ َ‬ ‫ط المُستَقِيمَ (‪ )7‬صِرَاطَ اّلذِي َ‬ ‫اهدِنَــــا الصّرَا َ‬

‫ن ِإذَا أَصَا َب ْتهُم مّصِيبَ ٌة قَالُواْ إِنّا لِّ وَإِنّـا ِإلَيْ ِه رَاجِعو َ‬
‫ن‬ ‫(اّلذِي َ‬
‫ك ُهمُ الْ ُمهْ َتدُونَ(‪ )157‬سورة البقرة‬ ‫ص َلوَاتٌ مّن رّ ّب ِه ْم وَرَحْمَ ٌة وَأُولَـئِ َ‬
‫علَ ْي ِهمْ َ‬
‫ك َ‬
‫(‪ )156‬أُولَـئِ َ‬

‫ل وَ ِن ْعمَ ا ْل َوكِيلُ (‪)173‬‬


‫سبُنَا ا ّ‬
‫ش ْو ُهمْ فَزَا َد ُهمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَ ْ‬
‫(اّلذِينَ قَالَ َل ُهمُ النّاسُ إِنّ النّاسَ َقدْ جَ َمعُواْ َل ُكمْ فَاخْ َ‬

‫ض ٍل عَظِيمٍ (‪ )174‬سورة آل‬


‫ن الّ وَالّ ذُو فَ ْ‬
‫ضوَا َ‬
‫س ُه ْم سُوءٌ وَاتّ َبعُواْ رِ ْ‬
‫ض ٍل ّلمْ يَمْسَ ْ‬
‫فَان َقلَبُواْ ِب ِنعْمَةٍ مّنَ الّ َوفَ ْ‬
‫عمران‬

‫جبْنَا لَهُ َفكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرّ وَآ َتيْنَاهُ‬


‫ح ُم الرّاحِمِينَ (‪ )83‬فَاسْتَ َ‬ ‫ت أَرْ َ‬
‫ب ِإذْ نَادَى رَبّهُ َأنّي مَسّ ِنيَ الضّ ّر وَأَن َ‬
‫(وَأَيّو َ‬
‫ن عِن ِدنَا َو ِذكْرَى ِل ْلعَا ِبدِينَ(‪)84‬‬
‫َأ ْهلَهُ وَ ِم ْث َلهُم ّم َع ُهمْ رَحْمَ ًة مّ ْ‬
‫سورة التبياء‬

‫ن سُوءُ‬
‫عوْ َ‬
‫ت مَا َمكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْ َ‬
‫لّ سَيّئَا ِ‬
‫ن الَّ َبصِيرٌ بِا ْلعِبَا ِد (‪َ )44‬فوَقَاهُ ا ُ‬
‫ض أَمْرِي ِإلَى الِّ إِ ّ‬
‫(‪ ...‬وَأُ َفوّ ُ‬
‫ا ْل َعذَابِ (‪)45‬‬
‫سورة غافر‬
‫ب ِإلّ الّ َو َلمْ يُصِرّواْ‬ ‫س ُهمْ َذكَرُواْ الّ فَاسْ َتغْفَرُو ْا ِلذُنُو ِب ِهمْ وَمَن َيغْفِ ُر الذّنُو َ‬ ‫ظلَمُواْ َأنْفُ َ‬
‫ن ِإذَا َف َعلُواْ فَاحِشَ ًة َأوْ َ‬‫(وَاّلذِي َ‬
‫جنّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْ ِتهَا الَ ْنهَارُ خَا ِلدِينَ‬ ‫ن (‪ُ )135‬أ ْولَـئِكَ جَزَآ ُؤهُم ّمغْفِ َر ٌة مّن رّ ّب ِهمْ وَ َ‬ ‫علَى مَا َف َعلُواْ َو ُهمْ َي ْعلَمُو َ‬ ‫َ‬
‫جرُ ا ْلعَا ِملِينَ(‪)136‬‬ ‫فِيهَا وَ ِن ْعمَ أَ ْ‬
‫سورة آل عمران‬

‫"فعن ابن عمر رضي ال عنهما عن الرسول صلى ال عليه وسلم‪:‬‬

‫ان من قرأ في ليلة ثلث وثلثين آية لم يضرة في تلك الليلة سبع ضار ول لص فاجر وعوفي في نفسه وأهله‬
‫وماله حتى يصبح‪.‬‬
‫‪(".‬أخرجه السيوطي في الدر المنثور (‪,)28\1‬‬
‫والزبيدي في إتحاف الساده المتقين‪.‬‬

‫ن الرّحِيمِ‬‫س ِم الّ الرّحْمـَ ِ‬ ‫بِ ْ‬


‫ن (‪ )2‬اّلذِينَ ُيؤْ ِمنُونَ بِا ْلغَيْبِ وَ ُيقِيمُونَ الصّل َة وَمِمّا رَ َزقْنَا ُهمْ‬ ‫ك ا ْلكِتَابُ َل رَيْبَ فِي ِه ُهدًى ّللْمُتّقِي َ‬ ‫الم (‪َ )1‬ذلِ َ‬
‫علَى ُهدًى مّن‬ ‫ك َ‬ ‫ك وَمَا أُن ِزلَ مِن َق ْبلِكَ َوبِالخِ َرةِ ُهمْ يُو ِقنُونَ (‪ُ )4‬أ ْولَـئِ َ‬ ‫ن ُيؤْمِنُونَ بِمَا أُن ِز َل ِإلَيْ َ‬
‫يُنفِقُون (‪ )3‬واّلذِي َ‬
‫رّ ّب ِهمْ وَُأ ْولَـئِكَ ُه ُم الْمُ ْفلِحُونَ(‪)5‬‬
‫سورة البقرة‬

‫ض مَن ذَا اّلذِي يَشْ َفعُ‬ ‫ت وَمَا فِي الَرْ ِ‬ ‫خ ُذهُ سِنَ ٌة َولَ َن ْومٌ لّ ُه مَا فِي السّمَاوَا ِ‬ ‫حيّ الْ َقيّومُ لَ َتأْ ُ‬‫(الّ لَ ِإلَـهَ ِإ ّل ُهوَ الْ َ‬
‫سعَ كُرْسِيّ ُه السّمَاوَاتِ‬ ‫علْمِ ِه ِإلّ بِمَا شَاء وَ ِ‬‫ن ِ‬ ‫يءٍ مّ ْ‬
‫ش ْ‬‫خلْ َف ُه ْم َولَ يُحِيطُونَ بِ َ‬ ‫ن أَ ْيدِي ِهمْ وَمَا َ‬ ‫عِ ْن َد ُه ِإلّ ِب ِإذْ ِنهِ َي ْعلَ ُم مَا بَيْ َ‬
‫ن ا ْلغَيّ فَمَنْ َيكْفُرْ‬
‫ش ُد مِ َ‬
‫ظهُمَا َو ُه َو ا ْلعَ ِليّ ا ْلعَظِيمُ (‪ )255‬لَ ِإكْرَاهَ فِي الدّينِ قَد تّبَيّنَ الرّ ْ‬ ‫ض َولَ َيؤُودُهُ حِفْ ُ‬ ‫وَالَرْ َ‬
‫علِيمٌ(‪ )256‬الّ َو ِليّ اّلذِينَ‬ ‫ستَمْسَكَ بِا ْلعُ ْر َوةِ ا ْلوُثْ َقىَ لَ ان ِفصَامَ َلهَا وَالّ سَمِيعٌ َ‬ ‫بِالطّاغُوتِ وَ ُيؤْمِن بِالّ فَ َقدِ ا ْ‬
‫ظلُمَاتِ‬
‫خرِجُو َنهُم مّنَ النّو ِر ِإلَى ال ّ‬ ‫ت ِإلَى ال ّنوُ ِر وَاّلذِينَ كَفَرُو ْا َأ ْولِيَآؤُ ُهمُ الطّاغُوتُ يُ ْ‬‫ظلُمَا ِ‬ ‫جهُم مّنَ ال ّ‬ ‫آ َمنُواْ يُخْرِ ُ‬
‫ك أَصْحَابُ النّا ِر ُهمْ فِيهَا خَا ِلدُونَ‬ ‫ُأ ْولَـئِ َ‬
‫(‪ )257‬سورة البقرة‬

‫س ُك ْم َأوْ ُتخْفُوهُ ُيحَاسِ ْبكُم ِبهِ الّ فَ َيغْفِ ُر لِمَن يَشَاء‬ ‫ض وَإِن تُ ْبدُواْ مَا فِي أَنفُ ِ‬ ‫(لِّ ما فِي السّمَاواتِ وَمَا فِي الَرْ ِ‬
‫ن الرّسُولُ ِبمَا أُن ِزلَ ِإلَ ْيهِ مِن رّبّهِ وَالْ ُمؤْ ِمنُونَ ُكلّ آمَنَ بِالّ‬ ‫يءٍ َقدِيرٌ (‪ )284‬آمَ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫علَى ُكلّ َ‬ ‫ب مَن يَشَاء وَالّ َ‬ ‫وَ ُي َعذّ ُ‬
‫ك الْمَصِي ُر (‪)285‬‬ ‫ك رَبّنَا وَِإلَيْ َ‬
‫غفْرَانَ َ‬
‫طعْنَا ُ‬ ‫سلِهِ َوقَالُواْ سَ ِمعْنَا وَأَ َ‬‫ح ٍد مّن رّ ُ‬‫ن أَ َ‬‫سلِهِ لَ نُفَ ّرقُ بَيْ َ‬‫وَمَل ِئكَتِ ِه َوكُتُبِ ِه وَرُ ُ‬
‫طأْنَا رَبّنَا َولَ‬
‫خذْنَا إِن نّسِينَا َأوْ َأخْ َ‬ ‫ت رَبّنَا لَ ُتؤَا ِ‬ ‫سبَ ْ‬ ‫علَ ْيهَا مَا اكْتَ َ‬
‫ت وَ َ‬
‫س َعهَا َلهَا مَا كَسَبَ ْ‬ ‫ف الّ َنفْسًا ِإلّ وُ ْ‬ ‫لَ ُي َكلّ ُ‬
‫ف عَنّا وَاغْفِرْ َلنَا‬‫ن مِن َق ْبلِنَا رَبّنَا َولَ تُحَ ّملْنَا مَا َل طَاقَ َة لَنَا بِ ِه وَاعْ ُ‬ ‫علَى اّلذِي َ‬ ‫علَ ْينَا ِإصْرًا كَمَا حَ َملْ َتهُ َ‬‫تَحْ ِم ْل َ‬
‫علَى الْ َق ْومِ ا ْلكَافِرِين‬‫وَارْحَ ْمنَآ أَنتَ َم ْولَنَا فَانصُرْنَا َ‬
‫(‪)286‬‬
‫سورة البقرة‬

‫طلُبُهُ‬
‫علَى ا ْلعَرْشِ ُيغْشِي اللّ ْيلَ ال ّنهَارَ يَ ْ‬ ‫س َتوَى َ‬ ‫ق السّمَاوَاتِ وَالَرْضَ فِي سِتّ ِة أَيّامٍ ُثمّ ا ْ‬ ‫خلَ َ‬
‫(إِنّ رَ ّب ُكمُ الّ اّلذِي َ‬
‫ن (‪ )54‬ادْعُواْ َر ّب ُكمْ‬ ‫ب ا ْلعَالَمِي َ‬
‫ك الّ رَ ّ‬
‫خ ْلقُ وَالَمْرُ تَبَارَ َ‬
‫س وَالْقَمَرَ وَالنّجُومَ مُسَخّرَاتٍ ِبأَ ْم ِرهِ َألَ لَ ُه الْ َ‬ ‫حثِيثًا وَالشّمْ َ‬
‫َ‬
‫خوْفًا وَطَ َمعًا إِنّ‬‫حهَا وَادْعُوهُ َ‬ ‫لِ‬‫سدُواْ فِي الَ ْرضِ َب ْعدَ إِصْ َ‬ ‫ب الْ ُمعْ َتدِين (‪َ )55‬ولَ تُفْ ِ‬ ‫تَضَرّعًا وَخُفْيَ ًة إِنّهُ لَ يُحِ ّ‬
‫ن الْمُحْسِنِينَ (‪)56‬‬ ‫ب مّ َ‬ ‫ت الّ قَرِي ٌ‬ ‫رَحْمَ َ‬
‫سورة العراف‬

‫حقّ لَ ِإلَ َه ِإلّ ُهوَ رَبّ ا ْلعَرْشِ‬ ‫ك الْ َ‬ ‫جعُونَ (‪ )115‬فَتعَالَى الُّ الْ َملِ ُ‬ ‫عبَثًا وَأَ ّن ُكمْ ِإلَ ْينَا لَ تُرْ َ‬
‫خلَقْنَا ُكمْ َ‬
‫سبْ ُت ْم أَنّمَا َ‬
‫(أَفَحَ ِ‬
‫ن (‪)117‬‬ ‫ن لَهُ بِهِ َفإِنّمَا حِسَا ُبهُ عِندَ َربّ ِه إِنّ ُه لَ يُ ْفلِحُ ا ْلكَافِرُو َ‬
‫ا ْلكَرِيمِ (‪ )116‬وَمَن َيدْعُ َم َع الِّ ِإ َلهًا آخَ َر لَ بُ ْرهَا َ‬
‫ن (‪)118‬‬ ‫خيْ ُر الرّاحِمِي َ‬
‫حمْ وَأَنتَ َ‬
‫ب اغْفِ ْر وَارْ َ‬ ‫وَقُل رّ ّ‬
‫سورة المؤمنون‬

‫ك َولَ تُخَافِتْ ِبهَا وَابْ َت ِغ‬ ‫جهَرْ ِبصَلَتِ َ‬ ‫( ُق ِل ادْعُواْ الّ َأ ِو ادْعُواْ الرّحْمَـنَ َأيّا مّا َتدْعُواْ َفلَ ُه الَسْمَاء الْحُسْنَى َولَ تَ ْ‬
‫ن ال ّذلّ‬ ‫ي مّ َ‬‫ك َو َلمْ َيكُن لّ ُه َولِ ّ‬
‫خذْ َو َلدًا َولَم َيكُن لّهُ شَرِيكٌ فِي الْ ُملْ ِ‬
‫لِ اّلذِي َلمْ َيتّ ِ‬
‫ل (‪ )110‬وَ ُق ِل الْحَ ْمدُ ّ‬ ‫سبِي ً‬
‫ن َذلِكَ َ‬‫بَيْ َ‬
‫َوكَبّ ْرهُ َتكْبِيرًا (‪ )111‬سورة السراء‬

‫ن ِإ َل َهكُ ْم َلوَاحِد (‪)4‬‬


‫ت ِذكْرًا (‪ )3‬إِ ّ‬ ‫ت زَجْرًا (‪ )2‬فَالتّالِيَا ِ‬ ‫ن الرّحِيمِ * وَالصّافّاتِ صَفّا (‪ )1‬فَالزّاجِرَا ِ‬ ‫س ِم الّ الرّحْمـَ ِ‬
‫(بِ ْ‬
‫ب الْمَشَا ِرقِ(‪ )5‬إِنّا زَيّنّا السّمَاء الدّنْيَا بِزِينَ ٍة ا ْل َكوَاكِب (‪ )6‬وَحِفْظًا مّن‬ ‫ض وَمَا بَيْ َنهُمَا وَرَ ّ‬‫ب السّمَاوَاتِ وَالَْرْ ِ‬ ‫رَ ّ‬
‫ب ( ‪)9‬‬
‫ب وَاصِ ٌ‬ ‫عذَا ٌ‬ ‫ب (‪ )8‬دُحُورًا َو َل ُهمْ َ‬ ‫علَى وَ ُي ْقذَفُونَ مِن ُك ّل جَانِ ٍ‬ ‫ن ِإلَى الْمَلَِ الَْ ْ‬
‫ُكلّ شَ ْيطَانٍ مّا ِر ٍد (‪ )7‬لَ يَسّ ّمعُو َ‬
‫ن لّزِبٍ‬
‫خلَقْنَاهُم مّن طِي ٍ‬ ‫خلَقْنَا إِنّا َ‬
‫ن َ‬‫خلْقًا أَم مّ ْ‬ ‫شدّ َ‬ ‫ستَفْ ِت ِهمْ َأ ُه ْم أَ َ‬
‫ب (‪ )10‬فَا ْ‬ ‫شهَابٌ ثَاقِ ٌ‬ ‫ف الْخَطْفَ َة َفأَتْ َبعَ ُه ِ‬
‫ِإلّ مَنْ خَطِ َ‬
‫(‪)11‬‬
‫سورة الصافات‬

‫(‬
‫سلْطَانٍ(‬
‫ت وَالَْرْضِ فَان ُفذُوا لَ تَن ُفذُونَ ِإلّ بِ ُ‬
‫ن أَ ْقطَارِ السّمَاوَا ِ‬
‫طعْ ُتمْ أَن تَن ُفذُوا مِ ْ‬
‫ن اسْ َت َ‬‫ن وَالِْنسِ إِ ِ‬ ‫يَا َمعْشَ َر الْجِ ّ‬
‫شوَاظٌ مّن نّارٍ َونُحَاسٌ فَلَ تَنتَصِرَانِ(‪)35‬‬ ‫علَ ْيكُمَا ُ‬
‫س ُل َ‬
‫ن (‪ )34‬يُرْ َ‬ ‫‪ )33‬فَ ِب َأيّ آلَء رَ ّبكُمَا ُت َكذّبَا ِ‬
‫سورة الرحمن‬

‫شدِ فَآمَنّا بِ ِه َولَن نّشْرِكَ‬


‫جبًا (‪َ )1‬ي ْهدِي ِإلَى الرّ ْ‬ ‫ي ِإ َليّ أَنّ ُه اسْ َت َمعَ َنفَرٌ مّنَ الْجِنّ فَقَالُوا إِنّا سَ ِمعْنَا قُرْآنًا عَ َ‬
‫حَ‬‫( ُقلْ أُو ِ‬
‫علَى الِّ شَطَطًا (‪)4‬‬ ‫حبَ ًة َولَ َو َلدًا (‪ )3‬وَأَنّ ُه كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا َ‬‫خذَ صَا ِ‬ ‫ج ّد رَبّنَا مَا اتّ َ‬
‫حدًا (‪ )2‬وَأَنّهُ َتعَالَى َ‬ ‫بِ َربّنَا أَ َ‬

‫ك الَْمْثَالُ نَضْرِ ُبهَا لِلنّاسِ َل َعّل ُهمْ‬


‫لّ وَ ِتلْ َ‬
‫شيَةِ ا ِ‬
‫صدّعًا مّنْ خَ ْ‬ ‫شعًا مّ َت َ‬ ‫علَى جَ َب ٍل لّرَأَ ْيتَهُ خَا ِ‬‫ن َ‬
‫( َلوْ أَن َزلْنَا َهذَا الْقُرْآ َ‬
‫ن الرّحِيم (‪ُ )22‬هوَ الُّ اّلذِي َل ِإلَهَ‬ ‫شهَادَ ِة ُهوَ الرّحْمَ ُ‬ ‫ب وَال ّ‬ ‫يَتَ َفكّرُون (‪ُ )21‬هوَ الُّ اّلذِي َل ِإلَهَ ِإ ّل ُهوَ عَا ِلمُ ا ْلغَيْ ِ‬
‫ن الِّ عَمّا يُشْ ِركُونَ(‪ُ )23‬هوَ الُّ‬ ‫جبّارُ الْ ُم َتكَبّ ُر سُبْحَا َ‬
‫ل ُم الْ ُمؤْمِنُ الْ ُم َهيْمِنُ ا ْلعَزِيزُ الْ َ‬
‫ك الْ ُقدّوسُ السّ َ‬ ‫ِإلّ ُهوَ الْ َملِ ُ‬
‫حكِيمُ(‪)24‬‬ ‫ح لَ ُه مَا فِي السّمَاوَاتِ وَالَْ ْرضِ َو ُهوَ ا ْلعَزِي ُز الْ َ‬ ‫صوّ ُر لَ ُه الَْسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبّ ُ‬ ‫ق الْبَا ِرئُ الْمُ َ‬ ‫الْخَالِ ُ‬
‫سورة الحشر‬

‫ك السّمَاوَاتِ‬ ‫حكِيمُ(‪ )1‬لَ ُه ُملْ ُ‬ ‫ض َو ُهوَ ا ْلعَزِي ُز الْ َ‬


‫ح لِّ مَا فِي السّمَاوَاتِ وَالَْرْ ِ‬ ‫ن الرّحِيمِ * سَبّ َ‬ ‫س ِم الّ الرّحْمـَ ِ‬ ‫(بِ ْ‬
‫علِي ٌم‬
‫يءٍ َ‬ ‫ش ْ‬‫ن َوهُوَ ِب ُكلّ َ‬ ‫يءٍ َقدِي ٌر (‪ُ )2‬ه َو ا َلْ ّولُ وَالْخِ ُر وَالظّاهِ ُر وَالْبَاطِ ُ‬ ‫ش ْ‬
‫علَى ُكلّ َ‬ ‫ت َو ُهوَ َ‬ ‫وَالَْرْضِ ُيحْيِي َويُمِي ُ‬
‫ض وَمَا يَخْ ُرجُ‬ ‫علَى ا ْلعَرْشِ َي ْعلَ ُم مَا َيلِجُ فِي الَْرْ ِ‬ ‫س َتوَى َ‬‫ستّ ِة أَيّامٍ ُثمّ ا ْ‬
‫ت وَالَْرْضَ فِي ِ‬ ‫خَلقَ السّمَاوَا ِ‬ ‫(‪ُ )3‬هوَ اّلذِي َ‬
‫ن مَا كُن ُت ْم وَالُّ بِمَا َتعْ َملُونَ بَصِيرٌ (‪ )4‬لَ ُه ُملْكُ‬ ‫ن السّمَاء وَمَا َيعْ ُرجُ فِيهَا َوهُ َو َم َع ُكمْ أَيْ َ‬ ‫ِم ْنهَا وَمَا يَن ِزلُ مِ َ‬
‫علِيمٌ ِبذَاتِ‬
‫ج اللّ ْيلَ فِي ال ّنهَا ِر وَيُولِجُ ال ّنهَارَ فِي اللّ ْيلِ َو ُه َو َ‬ ‫جعُ المُورُ (‪ )5‬يُولِ ُ‬ ‫ض وَِإلَى الِّ تُ ْر َ‬‫السّمَاوَاتِ وَالَْرْ ِ‬
‫صدُو ِر (‪)6‬‬
‫ال ّ‬

‫" اللهم اني اسالك باسمك المخزون والمكنون‪ ,‬الطاهر المقدس‪ ,‬الحي القيوم‪ ,‬الرحمن الرحيم ذي الجلل‬
‫والكرام‪ ,‬أن تصلي على سيدنا محمد‪ ..‬وأن تفعل بي كذا وكذا‪ ..‬برحمتك يا ارحم الراحمين" (ذكره السيوطي‬
‫في الدر المنثور (‪ ,)9\4‬والذهبي في ميزان العتدال (‪ )398\1‬من حديث أنس رضي ال عنه‬

‫" حسبي ال ل اله ال هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم" سبع مرات ( أخرجه ابو داود رقم(‪)5081‬‬
‫من حديث ابي الدرداء رضي ال عنه‬

‫خ ْذ َو َلدًا َولَم َيكُن لّ ُه شَرِيكٌ فِي الْ ُملْكِ َو َلمْ َيكُن لّهُ‬
‫" توكلت على الحي الذي ل يموت (وَ ُقلِ الْحَ ْم ُد لِّ اّلذِي َلمْ يَتّ ِ‬
‫ن ال ّذلّ َوكَبّ ْرهُ َتكْبِيرًا)‬‫َو ِليّ مّ َ‬

‫ت مِنَ‬
‫ت سُبْحَانَكَ ِإنّي كُن ُ‬
‫ظلُمَاتِ أَن ّل ِإلَهَ ِإ ّل أَن َ‬
‫علَ ْيهِ فَنَادَى فِي ال ّ‬
‫ن أَن لّن نّ ْقدِ َر َ‬
‫ضبًا فَظَ ّ‬
‫( َوذَا النّونِ إِذ ّذهَبَ ُمغَا ِ‬
‫الظّالِمِينَ)‬

‫خ َتلِفُون)‬
‫ن عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَ ْ‬
‫ح ُكمُ بَيْ َ‬
‫شهَا َدةِ أَنتَ تَ ْ‬
‫ب وَال ّ‬
‫ض عَا ِلمَ ا ْلغَيْ ِ‬
‫( ُق ِل الّلهُمّ فَاطِ َر السّمَاوَاتِ وَالَْرْ ِ‬

‫ع الْ ُملْكَ مِمّن تَشَاء وَ ُتعِ ّز مَن تَشَاء وَ ُت ِذ ّل مَن تَشَاء بِ َيدِكَ‬ ‫" ُق ِل الّلهُ ّم مَالِكَ الْ ُملْكِ ُتؤْتِي الْ ُملْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِ ُ‬
‫يءٍ َقدِي ٌر ( ‪)26‬‬ ‫ش ْ‬
‫ى ُكلّ َ‬‫علَ َ‬‫ك َ‬ ‫الْخَيْ ُر إِنّ َ‬
‫ق مَن تَشَاء‬ ‫حيّ وَتَرْ ُز ُ‬
‫ن الْ َ‬‫ت مِ َ‬
‫ج الَمَيّ َ‬
‫ت وَتُخْ ِر ُ‬
‫ي مِنَ الْ َميّ ِ‬‫حّ‬
‫تُولِجُ اللّ ْيلَ فِي الْ ّنهَا ِر وَتُولِجُ ال ّنهَارَ فِي اللّ ْيلِ وَ ُتخْ ِرجُ الْ َ‬
‫ِبغَيْرِ حِسَابٍ(‪)27‬‬
‫رحمن الدنيا والخرة ‪ ,‬تعطيهما من تشاء وتمنعهما من تشاء‪ ,‬ارحمني رحمة تغنني بها عن رحمة من سواك‬

‫صدُورَ َق ْو ٍم ّمؤْمِنِينَ‬
‫(‪.....‬وَيَشْفِ ُ‬
‫)‬

‫صدُورِ َو ُهدًى وَرَحْمَ ٌة ّللْ ُمؤْمِنِينَ)‬‫(يَا أَ ّيهَا النّاسُ َقدْ جَاء ْتكُم ّموْعِظَ ٌة مّن رّ ّب ُكمْ وَشِفَاء لّمَا فِي ال ّ‬
‫ف َأ ْلوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنّاسِ إِ ّ‬
‫ن‬ ‫شرَابٌ مّخْ َتلِ ٌ‬
‫ك ُذلُلً يَخْ ُرجُ مِن بُطُو ِنهَا َ‬ ‫سُلكِي سُ ُب َل رَبّ ِ‬
‫( ُثمّ ُكلِي مِن ُكلّ الثّمَرَاتِ فَا ْ‬
‫فِي َذلِكَ ليَ ًة لّ َق ْومٍ َيتَ َفكّرُونَ)‬

‫ن َإلّ خَسَارًا)‬
‫شفَاء وَرَحْمَ ٌة ّللْ ُمؤْمِنِينَ َولَ يَزِي ُد الظّالِمِي َ‬
‫ن مَا ُهوَ ِ‬
‫(وَ ُننَ ّزلُ مِنَ الْقُرْآ ِ‬
‫(وَِإذَا مَ ِرضْتُ َف ُهوَ يَشْفِينِ)‬

‫ن آمَنُوا ُهدًى وَشِفَاء وَاّلذِين ‪)..‬‬


‫(‪ُ ...‬قلْ ُهوَ ِلّلذِي َ‬

‫ي ا ْلعَظِيمُ )‬
‫ظهُمَا َو ُهوَ ا ْل َعلِ ّ‬
‫(‪َ ...‬ولَ َيؤُو ُدهُ حِفْ ُ‬

‫حكِيمُ)‬
‫علّمْ َتنَا ِإنّكَ أَنتَ ا ْل َعلِي ُم الْ َ‬
‫ع ْلمَ لَنَا ِإلّ مَا َ‬
‫(‪...‬سُبْحَانَكَ َل ِ‬

‫ن مِ ْنهُم بِالّ وَالْ َي ْومِ الخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ َفأُمَ ّتعُهُ‬
‫ج َعلْ هََـذَا َب َلدًا آمِنًا وَارْ ُزقْ َأ ْهلَهُ ِمنَ الثّمَرَاتِ مَنْ آمَ َ‬
‫(‪...‬رَبّ ا ْ‬
‫س الْمَصِيرُ)‬ ‫عذَابِ النّارِ وَ ِبئْ َ‬
‫َقلِيلً ُثمّ َأضْطَ ّر ُه ِإلَى َ‬

‫سلِمَ ًة لّكَ وَأَ ِرنَا‬


‫ن لَكَ وَمِن ذُرّيّتِنَا أُمّ ًة مّ ْ‬‫سلِمَيْ ِ‬
‫ج َعلْنَا مُ ْ‬
‫ت السّمِي ُع ا ْل َعلِيمُ (‪ )127‬رَبّنَا وَا ْ‬
‫ك أَن َ‬
‫(‪...‬رَبّنَا تَقَ ّب ْل مِنّا إِنّ َ‬
‫ب الرّحِي ُم )‬ ‫ك أَنتَ ال ّتوّا ُ‬ ‫علَ ْينَآ إِنّ َ‬
‫ب َ‬
‫سكَنَا وَتُ ْ‬
‫مَنَا ِ‬

‫عذَابَ النّارِ)‬
‫سنَ ًة وَقِنَا َ‬
‫سنَ ًة وَفِي الخِ َرةِ حَ َ‬
‫(‪َ ...‬ربّنَا آ ِتنَا فِي الدّ ْنيَا حَ َ‬

‫ن)‬
‫علَى الْ َق ْومِ ا ْلكَافِرِي َ‬
‫صرْنَا َ‬
‫عَليْنَا صَبْرًا وَ َثبّتْ َأ ْقدَامَنَا وَان ُ‬
‫(‪..‬رَبّنَا أَفْ ِرغْ َ‬

‫ك الْمَصِيرُ )‬
‫طعْنَا غُفْرَانَكَ َربّنَا وَِإلَيْ َ‬
‫س ِمعْنَا وَأَ َ‬
‫(‪..‬وَقَالُواْ َ‬

‫علَى اّلذِينَ مِن قَ ْبلِنَا رَبّنَا َولَ تُحَ ّملْنَا‬ ‫علَ ْينَا ِإصْرًا كَمَا حَ َملْ َتهُ َ‬
‫ح ِملْ َ‬
‫ط ْأنَا َربّنَا َولَ تَ ْ‬
‫خ ْذنَا إِن نّسِينَا َأوْ أَخْ َ‬
‫( َربّنَا لَ ُتؤَا ِ‬
‫ن)‬ ‫علَى الْ َق ْو ِم ا ْلكَافِرِي َ‬
‫ت َم ْولَنَا فَانصُ ْرنَا َ‬‫عنّا وَاغْفِ ْر لَنَا وَارْحَمْنَآ أَن َ‬
‫ف َ‬ ‫مَا لَ طَاقَةَ َلنَا بِهِ وَاعْ ُ‬

‫ت ا ْلوَهّابُب (‬
‫ك رَحْ َمةً ِإنّكَ أَن َ‬
‫( َربّنَا لَ تُ ِزغْ ُقلُوبَنَا َب ْعدَ ِإ ْذ َهدَيْ َتنَا َوهَبْ َلنَا مِن ّلدُن َ‬

‫خلِفُ الْمِيعَادَ)‬
‫ل لَ ُي ْ‬
‫س لِ َي ْومٍ ّل رَيْبَ فِي ِه إِنّ ا ّ‬
‫‪ )8‬رَبّنَا ِإنّكَ جَا ِمعُ النّا ِ‬

‫ك سَمِي ُع الدّعَاء)‬
‫ب هَبْ لِي مِن ّلدُنْكَ ذُرّيّةً طَيّبَةً ِإنّ َ‬
‫(‪..‬رَ ّ‬
‫ن)‬
‫ت وَاتّ َب ْعنَا الرّسُولَ فَاكْتُ ْبنَا َم َع الشّاهِدِي َ‬
‫(رَبّنَا آمَنّا بِمَا أَن َزلَ ْ‬

‫ن)‬
‫علَى الْ َق ْومِ ا ْلكَافِرِي َ‬
‫(‪..‬ربّنَا اغْفِرْ َلنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبّتْ َأ ْقدَامَنَا وانصُ ْرنَا َ‬

‫ن مِنْ‬ ‫خلِ النّارَ فَ َق ْد أَخْزَ ْيتَهُ وَمَا لِلظّالِمِي َ‬ ‫ك مَن ُتدْ ِ‬ ‫عذَابَ النّارِ(‪َ )191‬ربّنَا إِنّ َ‬ ‫ل سُ ْبحَانَكَ فَ ِقنَا َ‬ ‫ت هَذا بَاطِ ً‬
‫خلَقْ َ‬
‫(رَبّنَا مَا َ‬
‫عنّا سَيّئَا ِتنَا‬‫أَنصَارٍ(‪)192‬رّبّنَا ِإنّنَا سَ ِمعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلِيمَانِ َأنْ آمِنُواْ بِ َر ّب ُكمْ فَآمَنّا رَبّنَا فَاغْفِرْ َلنَا ذُنُوبَنَا َوكَفّرْ َ‬
‫خلِفُ الْمِيعَادَ(‪)194‬‬ ‫ك لَ ُت ْ‬ ‫ك َولَ تُخْزِنَا َي ْومَ الْ ِقيَامَ ِة إِنّ َ‬ ‫سلِ َ‬
‫علَى رُ ُ‬
‫وَ َتوَفّنَا َمعَ البْرَارِ(‪ )193‬رَبّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتّنَا َ‬
‫ن هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ‬ ‫ضكُم مّن َبعْضٍ فَاّلذِي َ‬ ‫ب َل ُهمْ رَ ّب ُهمْ َأنّي َل أُضِي ُع عَ َم َل عَا ِملٍ مّنكُم مّن َذكَرٍ َأ ْو أُنثَى َبعْ ُ‬ ‫فَاسْتَجَا َ‬
‫جنّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْ ِتهَا الَ ْنهَارُ‬ ‫خلَ ّن ُهمْ َ‬
‫ع ْن ُهمْ سَيّئَا ِت ِهمْ َو ُلدْ ِ‬
‫مِن دِيَا ِر ِهمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَا َتلُو ْا وَقُ ِتلُو ْا ُلكَفّرَنّ َ‬
‫َثوَابًا مّن عِن ِد الّ وَالّ عِن َدهُ حُسْنُ ال ّثوَابِ(‪)195‬‬

‫جعَل لّنَا مِن ّلدُنكَ نَصِيرًا )‬


‫ك َولِيّا وَا ْ‬
‫جعَل لّنَا مِن ّلدُن َ‬
‫ن هَـ ِذهِ الْقَرْ َيةِ الظّا ِلمِ َأ ْهُلهَا وَا ْ‬
‫(‪َ ..‬ربّنَا َأخْرِجْنَا مِ ْ‬

‫(‪َ ..‬ربّنَا آمَنّا فَاكْ ُتبْنَا َمعَ الشّا ِهدِينَ)‬

‫ت خَيْ ُر الرّازِقِينَ‬
‫خرِنَا وَآيَ ًة مّنكَ وَارْ ُزقْنَا وَأَن َ‬
‫ن السّمَاء َتكُونُ لَنَا عِيدًا َلّ ّولِنَا وَآ ِ‬
‫عَليْنَا مَآ ِئ َدةً مّ َ‬
‫(‪..‬الّل ُهمّ رَبّنَا أَن ِزلْ َ‬

‫ن الْخَاسِرِينَ)‬
‫ن مِ َ‬
‫ظلَ ْمنَا أَنفُسَنَا وَإِن ّلمْ َتغْفِرْ َلنَا وَتَ ْرحَمْنَا لَ َنكُونَ ّ‬
‫(‪..‬رَبّنَا َ‬

‫ت خَيْ ُر الْفَاتِحِينَ)‬
‫حقّ وَأَن َ‬
‫(‪..‬رَبّنَا ا ْفتَحْ بَ ْينَنَا وَبَيْنَ َقوْ ِمنَا بِالْ َ‬

‫سلِمِينَ)‬
‫عَليْنَا صَبْرًا وَ َت َوفّنَا مُ ْ‬
‫(‪..‬رَبّنَا أَفْ ِرغْ َ‬

‫حمْنَا وَأَنتَ خَيْ ُر ا ْلغَافِرِينَ)‬


‫(أَنتَ َولِيّنَا فَاغْفِ ْر لَنَا وَارْ َ‬

‫(اسماء ال الحسنى‪ :‬اعوذ بال من الشيطان الرجيم ‪ ,‬بسم ال الرحمن الرحيم‪ ,‬اللهم اني اتوجه اليك بأسمائك‬
‫الحسنى‪ ..‬يا من هو ال الذي ل اله ال هو الرحمن الرحيم‪ .‬الملك القدوس ‪ ,‬السلم ‪ ,‬المؤمن ‪,‬المهيمن‪ ,‬العزيز‬
‫الجبار ‪ ,‬المتكبر‪ ,‬الخالق ‪ ,‬البارئ‪ ,‬المصور‪ ,‬الغفار‪ ,‬القهار‪ ,‬الوهاب‪ ,‬الرزاق‪ ,‬الفتاح‪ ,‬العليم‪ ,‬القابض‪ ,‬الباسط‪,‬‬
‫الخافض‪ ,‬الرافع ‪ ,‬المعز ‪ ,‬المذل‪ ,‬السميع‪ ,‬البصير‪ ,‬الحكم ‪ ,‬العدل‪ ,‬اللطيف‪ ,‬الخبير‪ ,‬الحليم‪ ,‬العظيم‪ ,‬الشكور‪,‬‬
‫العلي‪ ,‬الكبير‪ ,‬الحفيظ‪ ,‬المقيت‪ ,‬الحسيب‪ ,‬الجليل‪ ,‬الكريم‪ ,‬الرقيب‪ ,‬المجيب‪ ,‬الواسع‪ ,‬الحكيم‪ ,‬الودود‪ ,‬المجيد‪,‬‬
‫الباعث‪ ,‬الشهيد‪ ,‬الحق‪ ,‬الوكيل‪ ,‬المتين‪ ,‬الولي‪ ,‬الحميد‪ ,‬المحصي‪ ,‬المبدئ‪ ,‬المعيد‪ ,‬المحيي‪ ,‬المميت‪ ,‬الحي‪,‬‬
‫القيوم‪ ,‬الواجد‪ ,‬الماجد‪ ,‬الواحد‪ ,‬الصمد‪ ,‬القادر‪ ,‬المقتدر‪ ,‬المقدم‪ ,‬المؤخر‪ ,‬الول‪ ,‬الخر‪ ,‬الظاهر‪ ,‬الباطن‪,‬‬
‫الوالي‪ ,‬المتعال‪ ,‬البرُ‪ ,‬التواب‪ ,‬النتقم‪ ,‬العفو‪ ,‬الرءوف‪ ,‬مالك الملك‪ ,‬ذو الجلل والكرام‪ ,‬المقسط‪ ,‬الجامع‪,‬‬
‫الغني‪ ,‬المغني‪ ,‬المانع‪ ,‬الضار‪ ,‬النافع‪ ,‬النور‪ ,‬الهادي‪ ,‬البديع‪ ,‬الباقي‪ ,‬الوارث‪,‬الرشيد‪ ,‬الصبور)‬
‫" اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك‪ ,‬ناصيتي بيدك ماضٍ في حكمك‪ ,‬عدل في قضاؤك‪ ,‬أسألك بكل اسم هو‬
‫لك سميت به نفسك‪ ,‬او انزلته في كتابك‪ ,‬او علمته احدً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن‬
‫تجعل القرآن نور صدري‪ ,‬وربيع قلبي وجلء حزني وذهاب همي"(أخرجه أحمد (‪391\1‬و ‪)452‬‬

‫" ياحي يا قيوم برحمتك استغيث‪ ,‬ل تكلني الى نفسي طرفة عين وأصلح لي شاني كله" (ذكره المتقي الهندي‬
‫في كنز العمال رقم (‪ )3918‬من حديث أنس رضي ال عنه‪ ,‬وعزاه السيوطي لبن عدي والبيهقي‬

‫"اللهم بديع السماوات والرضين‪ ,‬يا ذا الجلل والكرام نواصي العباد بين يديك‪ ,‬فأن جميع اهل السماوات‬
‫والرضين وما بينهما عبيدك نواصيهم بيدك وانت تصرف القلوب حيث شئت‪ ,‬اللهم اني اعوذ بك بخيرك من‬
‫شرورهم‪ ,‬واسألك بخيرك من خيرهم‪ ,‬عز جارك وجل ثنائك‪ ,‬ول اله غيرك‪ ,‬كن لي جارا من عبيدك انسهم‬
‫وجنهم"‬

‫" يا كاسي العظام لحما‪ ,‬ومنشرها بعد الموت‪ ,‬ويا سامع كل صوت‪ ,‬ويا سابق كل فوت‪ ..‬اسألك باسمك‬
‫العظم الكبر المخزون المكنون الذي لم يطلع عليه احد من المخلوقين‪ .‬يا حليما ذا اناة‪ ,‬ل يقدر على اناته‬
‫احد‪ ,‬يا ذا المعروف الذي ل ينقطع معروفه ابد‪ ,‬ول نحصي له عدد‪ ,‬اللهم افرج عني كربي وهمي"‬

‫" اللهم اني اسألك بانك انت ال‪ ,‬ل اله ال انت‪ ,‬الحي القيوم‪ ,‬الطاهر المطهر‪ ,‬نور السماوات والرض‪ ,‬اللهم‬
‫اني اسألك رب السماوات والرضين‪ ,‬عالم الغيب والشهادة‪,‬الكبير المتعال‪ ,‬الحنان المنان‪ ,‬ذا الجلل والكرام‪,‬‬
‫ان تفعل بي كذا وكذا" وتسمي ماشئت‬

‫"إلهي !! مننت علي باليمان والمحبة والطاعة والتوحيد‪ ,‬وأحاطت بي الغفلة والشهوة والمعصية‪ ,‬وطرحتني‬
‫النفس في بحر الهوى‪ ,‬فهي مظلمة‪ ,‬وعبدك محزون مهموم مغموم قد التقمه نون الهوى وهو يناديك نداء‬
‫المحبوب المعصوم نبيك وعبدك يونس بن متى (عليه السلم)‬

‫ت مِنَ الظّالِمِينَ)‪ ,‬فاستجب لي كما استجبت له‪ ,‬وأيدني بالمحبة في‬ ‫ك إِنّي كُن ُ‬
‫سبْحَانَ َ‬
‫ويقول (‪...‬لّ ِإلَ َه ِإلّ أَنتَ ُ‬
‫محل التفريد والوحدة وأنبت علي اشجار اللطف والحنان‪ ,‬فإنك انت الملك المنان‪ ,‬وليس لي إل انت وحدك ل‬
‫ستَجَ ْبنَا لَ ُه وَنَجّيْنَاهُ مِنَ ا ْل َغمّ َو َك َذلِكَ نُنجِي‬
‫شريك لك‪ ,‬ولست بمخلف وعدك لمن آمن بك إذ قلت وقولك الحق (فَا ْ‬
‫الْ ُمؤْ ِمنِينَ)‬

‫حكِيمُ)‬
‫ك أَنتَ ا ْل َعلِي ُم الْ َ‬
‫علّمْتَنَا إِنّ َ‬
‫ع ْلمَ لَنَا ِإلّ مَا َ‬
‫ك لَ ِ‬
‫(‪..‬سُبْحَانَ َ‬

‫ن مِنَ الْجَا ِهلِينَ)‬


‫(‪..‬أَعُوذُ بِالّ َأنْ َأكُو َ‬

‫ن ِم ْنهُم بِالّ وَالْ َي ْومِ الخِرِ‪)..‬‬


‫ت مَنْ آمَ َ‬
‫ج َعلْ هََـذَا َب َلدًا آ ِمنًا وَارْ ُزقْ َأ ْهلَ ُه مِنَ الثّمَرَا ِ‬
‫(‪..‬رَبّ ا ْ‬
‫ك وَأَرِنَا‬
‫سلِ َمةً لّ َ‬
‫ك وَمِن ذُرّيّ ِتنَا أُمّةً مّ ْ‬‫سلِمَ ْينِ لَ َ‬
‫ج َعلْنَا مُ ْ‬
‫ت السّمِي ُع ا ْل َعلِيمُ (‪ )127‬رَبّنَا وَا ْ‬
‫ك أَن َ‬
‫(‪..‬رَبّنَا تَ َق ّبلْ مِنّا ِإنّ َ‬
‫عَليْنَآ ِإنّكَ أَنتَ ال ّتوّابُ الرّحِيمُ )‬ ‫سكَنَا َوتُبْ َ‬
‫َمنَا ِ‬

‫عذَابَ النّارِ)‬
‫(‪..‬رَبّنَا آتِنَا فِي الدّنْيَا حَسَنَ ًة وَفِي الخِ َرةِ حَسَنَ ًة وَ ِقنَا َ‬

‫علَى الْ َق ْومِ ا ْلكَافِرِينَ)‬


‫صرْنَا َ‬
‫عَليْنَا صَبْرًا وَ َثبّتْ َأ ْقدَامَنَا وَان ُ‬
‫(‪..‬رَبّنَا أَفْ ِرغْ َ‬

‫ك الْمَصِيرُ)‬
‫طعْنَا غُفْرَانَكَ َربّنَا وَِإلَيْ َ‬
‫س ِمعْنَا وَأَ َ‬
‫(‪..‬وَقَالُواْ َ‬

‫ن مِن قَ ْبِلنَا َربّنَا َولَ‬ ‫علَى اّلذِي َ‬


‫ح َملْتَ ُه َ‬
‫عَليْنَا إِصْرًا كَمَا َ‬
‫طأْنَا رَبّنَا َولَ تَحْ ِملْ َ‬
‫خذْنَا إِن نّسِينَا َأوْ َأخْ َ‬
‫(‪..‬رَبّنَا لَ ُتؤَا ِ‬
‫علَى الْ َق ْو ِم ا ْلكَافِرِينَ)‬ ‫ت َم ْولَنَا فَانصُ ْرنَا َ‬
‫عنّا وَاغْفِ ْر لَنَا وَارْحَمْنَآ أَن َ‬
‫ف َ‬ ‫تُحَ ّم ْلنَا مَا لَ طَاقَةَ َلنَا بِهِ وَاعْ ُ‬

‫ت ا ْل َوهّابُ )‬
‫ك أَن َ‬
‫(رَبّنَا لَ تُزِغْ ُقلُو َبنَا َب ْعدَ ِإذْ َهدَ ْيتَنَا َوهَبْ لَنَا مِن ّلدُنكَ رَحْمَ ًة إِنّ َ‬

‫ك سَمِي ُع الدّعَاء)‬
‫ب هَبْ لِي مِن ّلدُنْكَ ذُرّيّةً طَيّبَةً ِإنّ َ‬
‫(‪..‬رَ ّ‬

‫ت وَاتّ َب ْعنَا الرّسُولَ فَاكْتُ ْبنَا َم َع الشّاهِدِينَ)‬


‫(رَبّنَا آمَنّا بِمَا أَن َزلَ ْ‬

‫علَى الْ َق ْومِ ا ْلكَافِرِينَ)‬


‫ت أَ ْقدَا َمنَا وانصُرْنَا َ‬
‫(‪..‬ربّنَا اغْفِ ْر لَنَا ذُنُو َبنَا وَإِسْرَا َفنَا فِي أَمْ ِرنَا َوثَبّ ْ‬

‫عذَابَ النّا ِر‬


‫سبْحَانَكَ فَ ِقنَا َ‬
‫ت هَذا بَاطِلً ُ‬
‫خلَقْ َ‬
‫(‪َ ..‬ربّنَا مَا َ‬

‫ن أَنصَارٍ (‪)192‬‬
‫ن مِ ْ‬
‫خلِ النّارَ فَ َق ْد أَخْزَ ْيتَ ُه وَمَا لِلظّالِمِي َ‬
‫ك مَن ُتدْ ِ‬
‫(‪ )191‬رَبّنَا إِنّ َ‬

‫سيّئَاتِنَا َو َتوَفّنَا َمعَ‬


‫ن أَنْ آ ِمنُواْ بِرَ ّب ُكمْ فَآمَنّا َربّنَا فَاغْفِ ْر لَنَا ذُنُو َبنَا َوكَفّرْ عَنّا َ‬
‫رّبّنَا إِنّنَا سَ ِمعْنَا مُنَادِيًا ُينَادِي لِلِيمَا ِ‬
‫البْرَا ِر (‪)193‬‬
‫ف الْمِيعَادَ)‬
‫خلِ ُ‬
‫خزِنَا َي ْومَ الْقِيَا َمةِ ِإنّكَ لَ تُ ْ‬
‫ك َولَ تُ ْ‬ ‫سلِ َ‬
‫علَى رُ ُ‬ ‫َربّنَا وَآ ِتنَا مَا وَعَدتّنَا َ‬

‫جعَل لّنَا مِن ّلدُنكَ َنصِيرًا)‬


‫ك َولِيّا وَا ْ‬
‫جعَل لّنَا مِن ّلدُن َ‬
‫جنَا ِمنْ هَـ ِذ ِه الْقَرْيَةِ الظّا ِلمِ َأ ْهُلهَا وَا ْ‬
‫(‪..‬رَبّنَا أَخْرِ ْ‬

‫(‪َ ..‬ربّنَا آمَنّا فَاكْ ُتبْنَا َمعَ الشّا ِهدِينَ)‬

‫خيْ ُر الرّازِقِينَ)‬
‫ك وَارْزُ ْقنَا وَأَنتَ َ‬
‫ن لَنَا عِيداً َلّ ّولِنَا وَآخِ ِرنَا وَآيَ ًة مّن َ‬
‫ن السّمَاء َتكُو ُ‬
‫علَ ْينَا مَآ ِئ َد ًة مّ َ‬
‫(‪..‬رَبّنَا أَن ِز ْل َ‬

‫ن الْخَاسِرِينَ)‬
‫ن مِ َ‬
‫ظلَ ْمنَا أَنفُسَنَا وَإِن ّلمْ َتغْفِرْ َلنَا وَتَ ْرحَمْنَا لَ َنكُونَ ّ‬
‫(‪..‬رَبّنَا َ‬

‫ت خَيْ ُر الْفَاتِحِينَ)‬
‫ق وَأَن َ‬
‫علَى الّ َت َو ّكلْنَا َربّنَا ا ْفتَحْ بَيْ َننَا َوبَيْنَ َقوْ ِمنَا بِالْحَ ّ‬
‫علْمًا َ‬
‫ي ٍء ِ‬
‫ش ْ‬
‫س َع رَبّنَا ُكلّ َ‬
‫(‪..‬وَ ِ‬

‫سلِمِينَ)‬
‫عَليْنَا صَبْرًا وَ َت َوفّنَا مُ ْ‬
‫(‪..‬رَبّنَا أَفْ ِرغْ َ‬

‫ضلّ ِبهَا مَن تَشَاء‬


‫ن ِهيَ ِإلّ فِتْ َنتُكَ تُ ِ‬
‫ت َأ ْهلَكْ َتهُم مّن قَ ْب ُل وَإِيّايَ َأ ُت ْه ِلكُنَا ِبمَا َف َعلَ السّ َفهَاء مِنّا إِ ْ‬
‫شئْ َ‬
‫ب َلوْ ِ‬
‫(‪..‬قَالَ رَ ّ‬
‫خيْ ُر ا ْلغَافِرِينَ)‬
‫وَ َت ْهدِي مَن تَشَاء أَنتَ َولِيّنَا فَاغْفِرْ َلنَا وَارْحَ ْمنَا وَأَنتَ َ‬

‫ن)‬
‫ن الْ َق ْومِ ا ْلكَافِرِي َ‬
‫ك مِ َ‬
‫حمَتِ َ‬
‫ج َعلْنَا فِ ْتنَةً ّللْ َق ْومِ الظّالِمِينَ (‪َ )58‬ونَجّنَا بِرَ ْ‬
‫(‪..‬رَبّنَا لَ تَ ْ‬

‫ع ْلمٌ وَِإلّ َتغْفِرْ لِي َوتَرْحَمْنِي َأكُن مّنَ الْخَاسِرِينَ)‬


‫س لِي بِ ِه ِ‬
‫س َألَكَ مَا لَيْ َ‬
‫ن أَ ْ‬
‫ب إِنّي أَعُوذُ بِكَ أَ ْ‬
‫(‪..‬رَ ّ‬

‫ت َولِيّي فِي الدّ ُنيَا وَالخِ َرةِ‬


‫ض أَن َ‬
‫ت وَالَرْ ِ‬
‫علّ ْمتَنِي مِن َت ْأوِي ِل الَحَادِيثِ فَاطِرَ السّمَاوَا ِ‬
‫ن الْ ُملْكِ وَ َ‬
‫(رَبّ َقدْ آ َتيْ َتنِي مِ َ‬
‫ن)‬‫سلِمًا وََألْحِ ْقنِي بِالصّالِحِي َ‬
‫َتوَفّنِي مُ ْ‬

‫ي أَن ّنعْ ُبدَ ا َلصْنَامَ)‬


‫ج َعلْ هَـذَا الْ َب َلدَ آمِنًا وَاجْ ُنبْنِي وَبَ ِن ّ‬
‫(‪..‬رَبّ ا ْ‬

‫لةِ وَمِن ذُرّيّتِي رَبّنَا َوتَقَ ّب ْل دُعَاء)‬


‫ج َعلْنِي مُقِيمَ الصّ َ‬
‫(رَبّ ا ْ‬

‫شدًا)‬
‫ئ لَنَا مِنْ أَ ْمرِنَا رَ َ‬
‫ك رَحْ َمةً َوهَ ّي ْ‬
‫(‪َ ..‬ربّنَا آ ِتنَا مِن ّلدُن َ‬

‫حُللْ عُ ْق َد ًة مّن لّسَانِي (‪ )27‬يَفْ َقهُوا َق ْولِي )‬


‫صدْرِي (‪ )25‬وَيَسّ ْر لِي أَمْرِي (‪ )26‬وَا ْ‬
‫ح لِي َ‬
‫(‪..‬رَبّ اشْ َر ْ‬

‫علْمًا)‬
‫ب ِزدْنِي ِ‬
‫(‪..‬رّ ّ‬

‫حمُ الرّاحِمِينَ)‬
‫ت أَرْ َ‬
‫(‪ ..‬أَنّي مَسّ ِنيَ الضّ ّر وَأَن َ‬

‫ن الظّالِمِينَ)‬
‫ت مِ َ‬
‫ك إِنّي كُن ُ‬
‫سبْحَانَ َ‬
‫(‪..‬أَن لّ ِإلَ َه ِإلّ أَنتَ ُ‬

‫(‪..‬رَبّ لَ َتذَرْنِي فَ ْردًا وَأَنتَ خَ ْيرُ ا ْلوَارِثِين )‬

‫خيْ ُر الْمُن ِزلِينَ)‬


‫(‪..‬رّبّ أَن ِزلْنِي مُن َز ًل مّبَا َركًا وَأَنتَ َ‬

‫ن)‬
‫ك رَبّ أَن يَحْضُرُو ِ‬
‫ن (‪َ )97‬أَعُوذُ بِ َ‬
‫ت الشّيَاطِي ِ‬
‫ب أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَا ِ‬
‫(‪..‬رّ ّ‬

‫حمْنَا وَأَنتَ خَيْ ُر الرّاحِمِينَ )‬


‫(‪..‬رَبّنَا آمَنّا فَاغْفِ ْر لَنَا وَارْ َ‬

‫خيْ ُر الرّاحِمِينَ)‬
‫حمْ وَأَنتَ َ‬
‫ب اغْفِ ْر وَارْ َ‬
‫(‪..‬رّ ّ‬

‫ستَقَرّا وَ ُمقَامًا‬
‫عذَا َبهَا كَانَ غَرَامًا (‪ )65‬إِ ّنهَا سَاءتْ مُ ْ‬
‫ن َ‬
‫جهَ ّنمَ إِ ّ‬
‫عذَابَ َ‬
‫ف عَنّا َ‬
‫(‪َ ..‬ربّنَا اصْرِ ْ‬

‫ج َعلْنَا ِللْمُتّقِينَ إِمَامًا)‬


‫ن أَ ْزوَاجِنَا َوذُرّيّاتِنَا قُ ّر َة أَعْ ُينٍ وَا ْ‬
‫ب لَنَا مِ ْ‬
‫(‪َ ..‬ربّنَا هَ ْ‬

‫ج َعلْنِي مِن وَ َرثَةِ‬‫ن (‪ )84‬وَا ْ‬ ‫ص ْدقٍ فِي الْخِرِي َ‬ ‫جعَل لّي لِسَانَ ِ‬ ‫ن (‪ )83‬وَا ْ‬ ‫حكْمًا وََألْحِ ْقنِي بِالصّالِحِي َ‬
‫ب لِي ُ‬
‫ب هَ ْ‬ ‫(رَ ّ‬
‫ن (‪َ )87‬ي ْو َم لَ يَن َفعُ مَا ٌل َو َل‬
‫ن (‪َ )86‬ولَ تُخْزِنِي َي ْومَ يُ ْبعَثُو َ‬ ‫ن مِنَ الضّالّي َ‬‫جَنّةِ ال ّنعِيمِ (‪ )85‬وَاغْفِ ْر لَِبِي ِإنّهُ كَا َ‬
‫سلِيمٍ)‬ ‫ن (‪ِ )88‬إلّ َمنْ َأتَى الَّ ِب َقلْبٍ َ‬ ‫بَنُو َ‬
‫(رَبّ نَجّنِي وََأ ْهلِي مِمّا َيعْ َملُونَ)‬

‫ك فِي‬
‫خلْنِي بِرَحْمَتِ َ‬
‫ن أَعْ َملَ صَالِحًا تَرْضَا ُه وََأدْ ِ‬
‫علَى وَا ِل َديّ وَأَ ْ‬
‫ي وَ َ‬
‫ع َل ّ‬
‫شكُرَ ِنعْ َمتَكَ الّتِي َأ ْنعَمْتَ َ‬
‫ب َأوْزِعْنِي أَنْ أَ ْ‬
‫(‪..‬رَ ّ‬
‫عِبَادِكَ الصّالِحِينَ)‬

‫ت نَفْسِي فَاغْ ِفرْ لِي َفغَفَرَ لَ ُه ِإنّهُ ُه َو ا ْلغَفُورُ الرّحِيمُ)‬


‫ظلَمْ ُ‬
‫(‪..‬رَبّ ِإنّي َ‬

‫ظهِيرًا ّللْمُجْ ِرمِينَ)‬


‫ن َأكُونَ َ‬
‫ع َليّ َفلَ ْ‬
‫ت َ‬
‫(‪..‬رَبّ بِمَا َأ ْنعَمْ َ‬

‫(‪..‬رَبّ نَجّنِي ِمنَ الْ َق ْومِ الظّالِمِينَ)‬

‫سدِينَ)‬ ‫علَى الْ َق ْومِ الْمُفْ ِ‬ ‫(‪..‬رَبّ انصُ ْرنِي َ‬


‫خ ْل ُهمْ‬
‫ب الْجَحِي ِم (‪ )7‬رَبّنَا وََأدْ ِ‬‫عذَا َ‬‫ك وَ ِق ِهمْ َ‬ ‫سبِيلَ َ‬
‫علْمًا فَاغْفِ ْر ِلّلذِينَ تَابُوا وَاتّ َبعُوا َ‬ ‫يءٍ رّحْمَ ًة وَ ِ‬
‫ش ْ‬
‫سعْتَ ُك ّل َ‬
‫(‪..‬رَبّنَا وَ ِ‬
‫حكِيمُ (‪ )8‬وَ ِق ِهمُ السّيّئَاتِ‬ ‫ت ا ْلعَزِي ُز الْ َ‬
‫ك أَن َ‬ ‫ج ِهمْ َوذُرّيّا ِت ِهمْ ِإنّ َ‬
‫صلَحَ ِمنْ آبَا ِئ ِه ْم وَأَ ْزوَا ِ‬
‫ن الّتِي وَعَد ّتهُم وَمَن َ‬ ‫عدْ ٍ‬
‫ت َ‬ ‫جَنّا ِ‬
‫ك ُهوَ الْ َفوْزُ ا ْلعَظِي ُم )‬ ‫وَمَن َتقِ السّيّئَاتِ َيوْمَ ِئذٍ فَ َق ْد رَحِمْ َتهُ َو َذلِ َ‬

‫لّ إِنّ الَّ بَصِيرٌ بِا ْلعِبَادِ)‬


‫ض أَمْرِي ِإلَى ا ِ‬
‫(‪..‬وَُأ َفوّ ُ‬

‫ب إِنّا ُمؤْمِنُونَ)‬
‫(‪..‬رَبّنَا اكْشِفْ عَنّا ا ْل َعذَا َ‬

‫ح لِي فِي ذُرّيّتِي‬


‫صلِ ْ‬
‫ع َملَ صَالِحًا تَ ْرضَاهُ وَأَ ْ‬
‫علَى وَا ِل َديّ وَأَنْ أَ ْ‬
‫ع َليّ وَ َ‬‫ت َ‬ ‫ك الّتِي أَ ْنعَمْ َ‬
‫شكُرَ ِنعْمَتَ َ‬
‫ن أَ ْ‬
‫عنِي أَ ْ‬
‫(‪..‬رَبّ َأوْزِ ْ‬
‫سلِمِينَ)‬‫ن الْمُ ْ‬
‫ك وَإِنّي مِ َ‬ ‫ت ِإلَيْ َ‬
‫إِنّي تُبْ ُ‬

‫ك َرؤُوفٌ رّحِيمٌ)‬ ‫غلّ ّلّلذِينَ آ َمنُوا َربّنَا إِنّ َ‬


‫ج َعلْ فِي ُقلُو ِبنَا ِ‬ ‫ن سَبَقُونَا بِالِْيمَانِ َولَ تَ ْ‬ ‫خوَانِنَا اّلذِي َ‬ ‫(‪َ ..‬ربّنَا اغْفِرْ َلنَا َولِ ْ‬
‫ك أَنتَ‬
‫ن كَفَرُوا وَاغْفِ ْر لَنَا رَبّنَا إِنّ َ‬‫ج َعلْنَا ِفتْنَ ًة ّلّلذِي َ‬
‫ك الْمَصِيرُ (‪ )4‬رَبّنَا لَ تَ ْ‬ ‫ك َأنَبْنَا وَِإلَيْ َ‬
‫علَيْكَ َت َو ّكلْنَا وَِإلَيْ َ‬
‫(‪..‬رّبّنَا َ‬
‫حكِيمُ )‬
‫ا ْلعَزِي ُز الْ َ‬

‫يءٍ َقدِي ٌر )‬
‫ش ْ‬
‫علَى ُكلّ َ‬
‫ك َ‬
‫(‪َ ..‬ربّنَا َأتْ ِممْ َلنَا نُورَنَا وَاغْ ِفرْ لَنَا إِنّ َ‬

‫ن الْ َق ْومِ الظّالِمِينَ)‬


‫ن وَعَ َملِ ِه وَنَجّنِي مِ َ‬
‫عوْ َ‬
‫جنّ ِة وَنَجّنِي مِن فِرْ َ‬
‫ن لِي عِندَكَ َبيْتًا فِي الْ َ‬
‫(‪..‬رَبّ ابْ ِ‬

‫خلَ بَ ْي ِتيَ ُمؤْ ِمنًا َو ِللْ ُمؤْمِنِينَ وَالْ ُمؤْ ِمنَاتِ َولَ تَ ِزدِ الظّالِمِينَ ِإلّ تَبَارًا )‬
‫ب اغْفِرْ لِي َو ِلوَالِ َديّ َولِمَن دَ َ‬
‫(رَ ّ‬

‫" اللهم اني اسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي‪ ,‬وتجمع بها امري‪ ,‬وتلم بها شعثي‪ ,‬وتصلح بها غائبي‪,‬‬
‫وترفع بها شاهدي‪ ,‬وتزكي بها عملي‪ ,‬وتلهمني بها رشدي‪ ,‬وترد بها الفتي‪ ,‬وتعصمني بها من كل سوء‪,‬‬
‫اللهم اعطني إيمانا ويقينا ليس بعده كفر‪ ,‬ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والخرة‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك الفوز بالعطاء‪ ,‬ونزل الشهداء‪ ,‬وعيش السعداء‪ ,‬والنصر على العداء‪.‬‬

‫اللهم إني أنزل بك حاجتي وإن قصر رأيي وضعف عملي افتقرت إلى رحمتك‪ ,‬فأسألك يا قاضي المور ويا‬
‫شافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير‪ ,‬ومن دعوة الثبور‪ ,‬ومن فتنة القبور‪.‬‬

‫اللهم ماقصر عنه رأيي ولم تبلغه نيتي ولم تبلغه مسألتي من خيرٍ وعدته أحدًا من خلقك أو خيراً انت معطيه‬
‫أحداً من عبادك فإني أرغب اليك فيه‪ ,‬وأسألكه برحمتك رب العالمين‪.‬‬

‫اللهم ذا الحبل الشديد والمر الرشيد‪ ,‬أسألك المن يوم الوعيد‪ ,‬والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود الركع‬
‫السجود الموفين بالعهود‪ ,‬انك رحيم ودود وانت تفعل ما تريد‬

‫‪.‬‬
‫اللهم اجعلنا هادين مهتدين غير ضالين ول مضلين ‪ ,‬سلما لوليائك وعدوا لعدائك‪ ,‬نحب بحبك من أحبك‬
‫ونعادي بعداوتك من خالفك‪.‬‬

‫اللهم هذا الدعاء وعليك الستجابة‪ ,‬وهذا الجهد وعليك التكلن‪.‬‬

‫اللهم اجعل لي نورا في قبري‪ ,‬ونورا في قلبي‪ ,‬ونورا من بين يدي‪ ,‬ونورا من خلفي‪ ,‬ونورا عن يميني‪,‬‬
‫ونورا عن شمالي‪ ,‬ونورا من فوقي‪ ,‬ونورا من تحتي‪ ,‬ونورا في سمعي‪ ,‬ونورا في بصري‪ ,‬ونورا في شعري‪,‬‬
‫ونورا في دمي‪ ,‬ونورا في عِظامي‪.‬‬

‫اللهم اعظِم لي نورا‪ ,‬وأعطني نورا‪ ,‬واجعل لي نورا‪ ,‬سبحان الذي تعطف العز وقال به‪ ,‬سبحان الذي لبس‬
‫المجد وتكرم به‪ ,‬سبحان الذي ل ينبغي التسبيح ال له‪ ,‬سبحان ذي الفضل والنعم‪ ,‬سبحان ذي المجد والكرم‪,‬‬
‫سبحان ذي الجلل والكرام"‪(.‬اخرجه الترمذي ذقم (‪ )3319‬من حديث ابن عباس رضي ال عنهما‪ ,‬وقال ابو‬
‫عيسى هذا حديث غريب‬

‫" اللهم اني أسألك من خير ما سالك منه نبيك محمد صلى ال عليه وسلم‪ ,‬ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه‬
‫نبيك محمد صلى ال عليه وسلم‪ ,‬وأنت المستعان وعليك البلغ‪ ,‬ول حول ول قوة ال بال" (اخرحه الترمذي‬
‫رقم (‪ )3521‬من حديث ابي امامة رضي ال عنه‪ ,‬وقال ابو عيسى هذا حديث حسن غريب‬

‫" اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول به بيننا وبين معاصيك‪ ,‬ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك‪ ,‬ومن اليقين ما‬
‫تهون به علينا مصائب الدنيا‪ ,‬اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا‪ ,‬واجعله الوارث منا‪ ,‬واجعل‬
‫ثارنا على من ظلمنا‪ ,‬وانصرنا على من عادانا ول تجعل الدنيا اكبر همنا ول مبلغ علمنا‪ ,‬ول تسلط علينا من‬
‫ل يرحمنا" ( اخرجه الترمذي رقم(‪ )3502‬من حديث ابن عمر وقال ابو عيسى هذا حديث حسن غريب‬

‫عن النبي صلى ال عليه وسلم قال‪ " :‬اذا طلبت حاجة وأحببت ان تنجح فقل‪ :‬ل إله إل ال وحده ل شريك له‬
‫ب السماواتِ‬
‫العلي العظيم‪ ,‬ل إله إل ال وحده ل شريك له الحليم الكريم‪ ,‬ل إله إل ال وحده ل شريك له ر ِ‬
‫ب العرش العظيم الحمدل رب العالمين‪.‬‬ ‫والرض ور ِ‬
‫( ‪ ...‬كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إل ساعة من نهار بلغ‪ ,‬فهل يهلك ال القوم الفاسقون)‬
‫( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إل عشية أو ضحاها)‬

‫اللهم إني أسألك موجبات رحمتك‪ ,‬وعزائم مغفرتك‪ ,‬والسلمة من كل إثم‪ ,‬والغنيمة من كل برّ‪ ,‬والفوز بالجنة‪,‬‬
‫والنجاة من النار‪.‬‬

‫اللهم ل تدع لنا ذنبا ال غفرته ول هما ال قضيته‪ ,‬ول حاجة هي لك رضا‪ ,‬إل قضيتها برحمتك يا ارحم‬
‫الراحمين"(ذكره السيوطي في الدر المكنون(‪ )18\6‬من حديث أنس رضي ال عنه‪ ,‬وقال‪ :‬أخرجه الطبراني‬
‫في "الدعاء"‬

‫قال الرسول صلى ال عليه وسلم لعائشة (رضي ال عنها)‪ :‬عليكِ بالجوامع الكوامل قولِ‪:‬‬
‫"اللهم إني أسأل من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما أعلم‪ .‬وأعوذ بك من الش ّر كله عاجله وآجله‬
‫ما علمت منه وما لم أعلم‪.‬‬

‫وأسالك الجنة وما قرب إليها من قولٍ وعمل‪ .‬أسالك من الخير ما سألك عبدك ورسولكَ محمد صلى ال عليه‬
‫وسلم‪ ,‬وأستعيذ بك مما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى ال عليه وسلم ‪,‬أسألك ما قضيت لي من أمر‬
‫أن تجعل عاقبته رشداً برحمتك يا أرحم الراحمين" اخرجه احمد (‪ )147\6‬من حديث عائشة رضي ال عنها‪.‬‬

‫" اللهم اقذف في قلبي رجاءك واقطع رجائي عمن سواك حتى ل ارجوا احدا غيرك‪.‬‬
‫اللهم وما ضعف من قوتي ‪,‬وقصر عنه علمي‪ ,‬ولم تنته اليه رغبتي‪ ,‬ولم تبلغه مسالتي‪ ,‬ولم يجرِ على لساني‪,‬‬
‫مما اعطيته أحداً من الولين والخرين من اليقين‪ ,‬فخصني به يا أرحم الراحمين" (دعاء الرسول صلى ال‬
‫عليه وسلم الى الحسن رضي ال عنه ‪,‬اخرجه الترمذي رقم (‪ )3419‬من حديث ابن عباس رضي ال‬
‫عنهما)‪.‬‬

‫" اللهم اني أسالك إيمانا دائماً‪ ,‬وأسألك قلباً خاشعاً‪ ,‬وأسألك علماً نافعاً‪ ,‬وأسألك يقيناً صادقًا واسألك ديناً قيماً‪,‬‬
‫وأسألك العافية من كل بلية‪ ,‬وأسألك تمام العافية‪ ,‬وأسالك دوام العافية‪ ,‬واسألك الشكر على العافية‪ ,‬وأسألك‬
‫الغنى عن الناس" (دعاء خاتمة الفرج الذي رواه جعفر الصادق رضي ال عنه عن سلفه الكرام‪ ,‬الجامع‬
‫الكبير (‪)103\2‬مخطوط)‬

‫" بسم ال الرحمن الرحيم‪ ,‬بسم ال وبال‪ ,‬بسم ال خير السماء‪ ,‬بسم ال رب الرض والسماء‪ ,‬بسم ال‬
‫الذي ل يضر مع اسمه شيئ في الرض ول في السماء‪ ,‬بسم ال افتتحت وبال ختمت وبه امنت‪ ,‬بسم ال‬
‫اصبحت‪ ,‬وعلى ال توكلت‪ ,‬بسم ال على قلبي ونفسي بسم ال على عقلي وذهني‪ ,‬بسم ال على اهلي ومالي‪,‬‬
‫بسم ال على ما اعطاني ربي‪ ,‬بسم ال الذي ل يضر مع اسمه شيئ في الرض ول في السماء وهو السميع‬
‫العليم‪ ,‬هو ال‪ ,‬ال ربي ل اشرك به شيئا‪ ,‬ال اكبر‪ ,‬ال اكبر‪ ,‬ال اكبر‪ ,‬ال اكبر واعز واجل مما اخاف‬
‫واحذر‪.‬‬
‫اسألك اللهم بخيرك من خيرك الذي ل يعطيه غيرك‪ ,‬عز جارك وجل ثنائك ول إله غيرك‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي‪ ,‬ومن شر كل سلطان‪ ,‬ومن شر كل شيطان مريد‪ ,‬ومن شر كل جبار عنيد‪,‬‬
‫ومن كل قضاء شوء‪ ,‬ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها‪ ,‬إن ربي على صراط مستقيم وأنت على كل شيئ‬
‫حفيظ‬

‫( إن وليّى ال الذي نزل الكتاب وهو يتولّى الصالحين)‬

‫اللهم اني استخيرك‪ ,‬واحتجب بك من كل شي خلقته‪ ,‬وأحترس بك من جميع خلقك‪ ,‬وكل ما ذرأت وبرأت‪,‬‬
‫واحترس بك منهم وأفوض امري اليك‪( "...‬دعاء انس بن مالك حين وقف امام الحجاج ليقتله فلم يقدر عليه)‬

‫" بسم ال على نفسي‪ ,‬بسم ال على أهلي ومالي‪ ,‬اللهم ارضني بما قضيت لي‪ ,‬وعافني فيما ابقيت‪ ,‬حتى ل‬
‫أحب تعجيل ما أخرت‪ ,‬ول تأخير ما عجلت" (ذكره المتقي الهندي في " كنز العمال" رقم (‪ )9866‬من حديث‬
‫بدر بن عبدال رضي ال عنه‪ ,‬وقال السيوطي‪ :‬رواه ابن منده‪ ,‬وابو نعيم وفيه عمرو بن الحصين وهو‬
‫متروك‬

‫" اللهم إنك تعلم سري وعلنيتي فاقبل معذرتي‪ ,‬وتعلم حاجتي فاعطني سؤالي‪ ,‬وتعلم ما في نفسي فاغفر لي‬
‫ذنوبي‪ ,‬اللهم اني أسألك إيماناً يباشر قلبي‪ ,‬ويقيناً صادقاً حتى أعلم أنه لن يصيبني إل ما كتبته عليّ‪ ,‬والرضا‬
‫بما قسمته لي يا ذا الجلل والكرام" (اخرجه ابن عساكر في " تاريخه" (‪ )258\2‬من حديث عائشة رضي‬
‫ال عنها‪ ,‬وذكره السيوطي في الدر المنثور(‪ )116\1‬من حديث عائشة رضي ال عنها وعزاه للطبراني وابن‬
‫عساكر‬

‫‪.‬‬

‫" اللهم اني اعوذ بك اليوم فأعذني‪ ,‬وأستأجرك اليوم من جهد البلء فأجرني‪ ,‬وأستغيث بك اليوم فأغثني‪,‬‬
‫وأستصرخ اليوم على عدوك وعدوي فأصرخني‪ ,‬وأستنصرك اليوم فانصرني‪ ,‬وأستعين بك اليوم على أمري‬
‫فأعني‪ ,‬وأتوكل عليك فاكفني‪ ,‬وأعتصم بك فاعصمني‪ ,‬وآمن بك فأمني‪ ,‬وأسألك فأعطني‪ ,‬وأسترزقك فارزقني‪,‬‬
‫وأستغفرك فاغفرلي‪ ,‬وأسترحمك فارحمني" ( من دعاء ايوب عليه السلم ذكره الكاتب)‪.‬‬

‫" حسبي ال لدنياي‪ ,‬حسبي ال لديني‪ ,‬حسبي ال الكريم لما أهمني‪ ,‬حسبي ال الحكيم القوي لمن بغى علي‪,‬‬
‫حسبي الشديد لمن كادني بسوء‪ ,‬حسبي ال الرحيم عند الموت‪ ,‬حسبي ال الرؤوف عند المسألة في القبر‪,‬‬
‫حسبي ال الكريم عند الحساب‪ ,‬حسبي ال اللطيف عند الميزان‪ ,‬حسبي ال القدير عند الصراط‪ ,‬حسبي ال ل‬
‫إله ال هو‪ ,‬عليه توكلت‪ ,‬وهو رب العرض العظيم" ( من دعاء معروف الكرخي)‬

‫خلُقي‪ ,‬وطيب كسبي‪ ,‬وقنعني بما رزقتني‪ ,‬ول تذهب قلبي إلى شئ صرفته‬
‫" اللهم اغفر لي ذنبي‪ ,‬ووسع ُ‬
‫عني" ذكره المتقي الهندي في كنز العمال رقم (‪ )3834‬من حديث علي بن ابي طالب كرم ال وجهه ورضي‬
‫عنه‪ ,‬قال السيوطي رواه ابن نجار‬

‫"اللهم أنت ربي ل إله إل انت‪ ,‬عليك توكلت‪ ,‬وأنت رب العرش العظيم‪ ,‬ول حول ول قوة إل بال العلي العظيم‪,‬‬
‫ما شاء ال كان وما لم يشاء لم يكن‪ ,‬أعلم أن ال على كل شئ قدير‪ ,‬وأن ال قد أحاط بكل شئ علما‪ ,‬وأحصى‬
‫كل شئ عددا‪ ,‬اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي‪ ,‬ومن شر كل دابة وأنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط‬
‫مستقيم" أخرجه ابن السني في (عمل اليوم والليلة) رقم (‪ )56‬من حديث ابي الدرداء رضي ال عنه‬

‫واسأل ال العلي القدير بِأن ينفعني وإياكم بهذه الدعيه وان يفرج همومنا‬

‫صغيرها وكبيرها‬

You might also like