You are on page 1of 4

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫حائية ابن أبي داود في‬


‫السنة‬
‫قال االمام عبد ال بن أب داوود سليمان بن الشعث –رحه ال‪:-‬‬
‫… ول تك بدعيا لعلك تفلح‬ ‫تسك ببل ال واتبع الدى‬

‫أتت عن رسول ال تنجو وتربح‬ ‫ودن بكتاب ال والسنن الت‬

‫بذلك دان التقياء وأفصحوا‬ ‫وقل غي ملوق كلم مليكنا‬

‫كما قال اتباع لهم وأسجحوا‬ ‫ول تك ف القرآن بالوقف قائل‬

‫فان كلم ال باللفظ يوضح‬ ‫ول تقل القرآن خلق قرأته‬

‫كما البدر ل يفى وربك أوضح‬ ‫وقل يتجلى ال للخلق جهرة‬

‫وليس له شبه تعال السبح‬ ‫وليس بولود وليس بوالد‬

‫بصداق ما قلنا حديث مصرح‬ ‫وقد ينكر الهمي هذا وعندنا‬

‫فقل مثل ما قد قال ف ذاك تنجح‬ ‫رواه جرير عن مقال ممد‬


‫وكلتا يديه بالفواضل تنفح‬ ‫وقد ينكرالهمي أيضا يينه‬

‫بل كيف جل الواحد التمدح‬ ‫وقل ينل البار ف كل ليلة‬

‫فتفرج أبواب السماء وتفتح‬ ‫إل طبق الدنيا ين بفضله‬

‫ومستمنح خيا ورزقا فيمنح‬ ‫يقول أل مستغفر يلق غافرا‬

‫أل خاب قوم كذبوهم وقبحوا‬ ‫روى ذاك قوم ل يرد حديثهم‬

‫وزيراه قدما ث عثمان الرجح‬ ‫وقل إن خي الناس بعد ممد‬

‫علي حليف الي بالي منجح‬ ‫ورابعهم خي البية بعدهم‬

‫على نب الفردوس بالنور تسرح‬ ‫وانم للرهط ل ريب فيهم‬

‫وعامر فهر والزبي المدح‬ ‫سعيد وسعد وابن عوف وطلحة‬

‫ول تك طعانا تعيب وترح‬ ‫وقل خي قول ف الصحابة كلهم‬

‫وف الفتح آي للصحابة تدح‬ ‫فقد نطق الوحي البي بفضلهم‬

‫دعامة عقد الدين والدين أفيح‬ ‫وبالقدر القدور أيقن فإنه‬

‫ول الوض واليزان إنك تنصح‬ ‫ول تنكرن جهل نكيا ومنكرا‬
‫من النار أجسادا من الفحم تطرح‬ ‫وقل يرج ال العظيم بفضله‬

‫كحب حيل السيل إذ جاء يطفح‬ ‫على النهر ف الفردوس تيا بائه‬

‫وقل ف عذاب القب حق موضح‬ ‫وإن رسول ال للخلق شافع‬

‫فكلهم يعصي وذو العرش يصفح‬ ‫ول تكفرن أهل الصلة وإن عصوا‬

‫مقال لن يهواه يردي ويفضح‬ ‫ول تعتقد رأي الوارج إنه‬

‫أل انا الرجي بالدين يزح‬ ‫ل تك مرجيا لعوبا بدينه‬

‫وفعل على قول النب مصرح‬ ‫وقل انا اليان قول ونية‬

‫بطاعته ينمي وف الوزن يرجح‬ ‫وينقص طورا بالعاصي وتارة‬

‫فقول رسول ال أول وأشرح‬ ‫ودع عنك آراء الرجال وقولم‬

‫فتطعن ف أهل الديث وتقدح‬ ‫ول تك من قوم تلهو بدينهم‬

‫فأنت على خي تبيت وتصبح‬ ‫إذا ما اعتقدت الدهر يا صاح هذه‬

‫سي أعلم النبلء ج‪ 13 :‬ص‪234 :‬‬

You might also like