لفضيلة الشيخ/الدكتور: ياسر حسين برهامي عفا الله عنه ،وعن جميع المسلمين
الدعوة السلفية بالسكندرية
الحمد لله وأشهد أل إله إل الله وحده ل شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
أما بعد ... :
فتعيش أمتنا فتره من المحنه الشديده والزمه والتعسر
يتسلط عليها العداء تسلطا ً داميا ً مؤلما ً يجعل قلب كل ن ينزف من هذه الجرح ويحزن لما يصيب إخوانه فى مؤم ٍ المشارق والمغارب بلٌء نسئل الله عز وجل أن يرفعه عن المه فى كل مكان تسلط عليها عدوٌ ل يرحم ويمكر بالليل والنهار ول يستحى ول يخشى الله سبحانه وتعالى ول يتقيه بلٌء شديد وأمر المه مفرق وممزق ل يزالون يختلفون على كل شىء ل يجتمعون على أمرٍ ول يمكن أن يتصور لهم مخرج إل من عند الله سبحانه وتعالى ويحار الراغبون فى الخروج من هذه الزمه وهذا المأزق الخطير وهذه المحنه وربما فعل الناس أشياء ل تؤدى إلى تغيير وإنما هو محاولت يآئسه ل يترتب عليها إل مزيد البلء والذى ل نشك فيه أن ما وصل إليه حال أمتنا والبلء بتسلط العدو علينا لن يرفع عنا إل إذا تغيرنا فإن الله عز وجل ل يغيرما بقوم حتى يغييروا ما بأنفسهم أخبر الله سبحانه وتعالى بذلك وأخبر أنه يولى بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون )) كذلك نولى بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون (( ب منا .صحوتنافما سلط الله عز وجل علينا عدونا إل بسب ٍ السلميه وإلتزامنا ربما مرعليه أكثر من ثلثه عقود أو نحو ذلك ومع ذلك فل يزال الطريق طويل ونحن كنا فى بدايه الصحوه السلميه نظن أنه خلل سنوات معدوده سوف يتغير وجه الرض كله ولكن حدثت عقبات وموانع ولزالت الصوره باهته ولزال التغيير المطلوب أن يحدث ل يزال كبيرا ً جدا ً ولبد أن يكون جذريا ً ولبد أن يكون شامل ً أمتنا لن تتغير إل إذا تغيرنا نحن الملتزمون إل إذا تغيرنا نحن من داخلنا ولذلك نقول لبد أن نعيد النظر فى صحه إلتزامنا لنه لو كان هناك مصباح منيرقوى الضاءه فى مكان ما لبد أن ينير ما حوله ولبد أن ينيره بطريقه تثمرإذابه وإذابه الظلمات حتى ينتشرالنور فى كل مكان وما زال الظلم منتشرا وما زال الظلم والفساد منتشرا وذلك بالتأكيد إما ضعف فى المصباح أو تمنع من وصول هذا النور وهو من داخلنا كما ذكرنا ولبد أن نعالج أنفسنا وأن نغييرأحوالنا وأن يزداد إيمانونا لكى تحصل لنا بإذن الله تبارك وتعالى الوعود التى ذكرها الله فى كتابه من النصر والتمكين والفتح المبين ووراثه الرض . ))ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الرض يرُثها عبادى الصالحون إن فى هذا لبلغا ً لقوم ٍ عابدين وما أرسلناك إل رحمه للعالمين (( . قال عز وجل ))وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الرض كما إستخلف الذين من قبلهم وليممكن لهم دينهم الذى إرتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ً يعبدوننى ل يشركون بى شيئا ً (( . لذلك سوف تظل الحوال على ما هى عليه حتى يقع ذلك التغير أو يذهب الله عز وجل بنا ونسئل الله العافيه ويأتى ولوْ يستبدل قوما ً غيركم ثم ل يكونوابقوم أخرين )) وإن ت َت َ َ أمثالكم(( نعوذ بالله من التولى نعوذ بالله من أن نكون ممن ترك الطريق الذى أراده الله سبحانه وتعالى منا وأراد أن نسلكه لذلك نقول لبد لنا أن نتغير وتغيرونا نتكلم فيه فى ثلثة محاورعلج ثلثة أزمات خطيره لبد أن ننظر فيها كل واحد منا ينظرفى نفسه ويسعى فى عل جها وكذلك ينظر فى من حوله من أهله وإخوانه وأصدقاءه وجيرانه ومن يصلى معهم فى المسجد لكى يعالج هذه الزمات نعالج هذه المراض لكى نخرج من هذا النفق المظلم الذى والله أصبح شديد الظلمه ول يدرى أحد ما المخرج منه إل برحمه الله سبحانه وتعالى . *فأما الزمه الولى التى نتكلم عنها فهى أزمه تحقيق التوازن بين العلم والعمل والسلوك والدعوه -: وهذه أزمه خطيره يقع فيها كثير من الملتزمين فى مختلف بلد السلم فأما أزمه تحقيق التوازن فى كل واحده من هذه الربعه ثم بعد ذلك فيما بينها جميعا ً )(1أمر العلم -:فتجد خلل ً كبيرا فى أنواع العلوم التى نحتاج إلى تعلمها ويقع تقصير كبير فى تعلم بعضها ربما يتناول البعض انواع من العلوم ينشغل بها انشغال تاما ً لنه يجد نفسه قد برع فيها على حساب انواع أخرى ربما هى أهم منها أو ربما يهتم بنوع ويترك ما هو مثله فى الهميه وذلك يحقق نتوًء فى الشخصيه ويحقق عدم توازن فيها وهذا نحتاج معه إلى أن نتذاكر ما بينه النبى) صلى الله عليه وسلم( فى أخر السلم بعد أن فرضت الفرائض بينه لجبريل حين جاء يعلم المه دينها فالنجعل حديث جبريل نصب أعيوننا فهو بالتأكيد يحقق لنا أمر التوازن أن ننظر فى كل جزئية من جزئياته و ننظر ما صنعنا فى هذا .هناك من ينشغل كما ذكرنا بأنواع من العلوم هى خير بل شك ل يمكن أن يشكك فى ذلك أحد ولكن هذا التوازن أمر ضرورى لبد أن تتعلم اليمان بالله وهو يشمل اليمان بالله و أسمائه و صفاته و ربوبيته و معانى هذه الربوبيه و مظاهر الشرك فيها وكذلك تتعلم إلهيته وما معانى هذه أللهيه وأنواع العبادات التى تصرفها لله عز وجل ومظاهر الشرك فيها المنتشره لكى تأتى الخير وتترك الشر لكى تؤمن بالله وتكفر بالطاغوط وكذلك كى تتعبد بأسماء الله وصفاته كما ذكرنا ولكى تحب ربك سبحانه وتعالى من كل قلبك وكذلك لبد أن تحب فى الله وأن تبغض فى الله نتعلم ذلك ونتعلم الولء والبرآء نتعلم ما يلزمنا وإل فانت تجد فى وسط أبناء الصحوه من اتجاهتهم المختلفه خلل ً هائل ً فى كل هذه القضايا حتى ربما وجدت فى من ينتسب إلى العمل السلمى من يوالى أعداء الله ويصحح كفر الكافرين ويصوب العانه على ذلك والعياذ بالله وربما يرى نفسه أحد البدائل يرى السلم أحد البدائل المطروحه على الناس فمن يختار السلم فهو عنده كمن يختار المذهب وإذا أختار مذاهب الكفار الخرىمن يهوديه أو نصرانيه او حتى وصل الن إلى بوذيه فذلك ينبغى إحترامه كذلك نسئل الله العفو والعافيه هذا بلء عظيم لشك فيه نتيجه الخلل فى أمر التوازن فى أنواع العلوم إنسان سلك نوع من العلم كما ذكرنا لبد أن نتعلم اليمان بالله ونتعلم اليمان بالملئكه والكتب والُرسل واليوم الخر والقدر خيره وشره وقضايا اليمان والكفرونتعلم قضايا العتقاد فى الصحابه رضى الله عنهم والمامه ونحو ذلك نتعلم هذه الصول التى بينها النبى)صلى الله عليه وسلم( يحقق التوازن فى ذلك كله ل يطغى جانب على جانب وكذلك نتعلم السلم نتعلم شهادة التوحيد ومقتضياتها ولوازيمها ونواقضها لنحذر على انفسنا من ذلك خصوصا ً مع أنتشار أنواع من النواقض وسط الناس وكذلك يتعلم شهادة أن محمد رسول الله ولوازم هذه الشهاده ومعانيها ومقتضيات التباع وحقيقه ألتزام السنه وإجتناب البدعه وتقديم هدى النبى )صلى الله عليه وسلم ( على هدى كل أحد ونهى النبى )صلى الله عليه وسلم(ننتهى عما نهى عنه ولو نهانا أى أحد ونقدم هدى النبى )صلى الله عليه وعلى آله وسلم(وسلوكه وطريقته فى مسائل العتقاد ومسائل العمل ومسائل تهذيب القلوب وإصلحها ومسائل الحكام الشرعيه والفقهيه لبد أن نتعلم القواعد الكليه فى ذلك وإل فأنت تجد تخبطا ً هائل ً فى كل هذه المسائل كل ناظر إلى هذا نعتبره نقدا ً ذاتيا ً لبناء الصحوه السلميه المباركه زادها الله عز وجل بصيره وعلما ً وعمل ً لكن نقول لمذا المر ل ينتج لماذا تحصل المصائب تلو المصائب وننتقل كل عام إلى أحوال من البلء والمحن أشد ربما من التى قبلها لبد أن هناك خلل كبير ونحن يتضح لنا كل يوم أنواع من الخلل فى مفترقات كثيره حتى فى أبناء المنهج الواحد ولنقل مثل ً أبناء المنهج السلفى كم من النتوئات المنهجيه والنتوئات العلميه عدم تحقيق التوازن فى العلم فى كثير من أبناء هذا المنهج الذى يلتزمون فيه بأسم وأصبح خاليًامن المضمون عند الكثييرين لذلك نقول لبد من تحقيق التوازن فى العلم نتعلم الصله نتعلم الزكاه نتعلم الصيام نتعلم الحج أنظر إلى هذه العباده العظيمه وكيف يقع فيها من التفاوت ومن الختلف والتناقض ما يعلمه إل الله سبحانه وتعالى فى العلم وفى العمل وأكثر الناس وهم مقبلون على أدآء هذه العبادات يعرضون عن تعلمها ولو أنفق ينفق ساعه واحده أو ساعتين يعتبر نفسه إذا حضر محاضره تشرح له المناسك أو ربما وهو فى الطريق إلى لعما سوى ذلك من أنواع العلوم ذلك قد أدى ما عليه فض ً الخرى علم الحلل والحرام كم منا يتعامل بمعاملت ل تمت إلى اللتزام بصله عندما يتعامل مع غيره أمثله قد ضربناها كثيرا ً ولكنها ما زالت تتكرر حتى ل يستطيع النسان أن يسكت عنها إلى متى نظل على هذا إلى متى نظل على خلف الوعد كم من إنسان أقترض من أخر ثم وفاه فى موعده ل يكاد هذا المر يقع أو إذا كان معسرا ً فى وقت إيفاءه للدين يذهب إليه ويقول أنا معسر فأنظرنى وأنت الن موعدك أن أعطيك هذا الحق ولكن أنا عاجز عن آدآءه فسامحنى فى ذلك ويبين له عذره فيقبل منه عذره ويقبل منه ذلك كم من إنسان دفع ماله إلى أخ وضربه وأنا أقول يوميا من نوعية هذه المشاكل يدفع ماله إلى أخر ليضارب له به فل يتفقان على طريقه توزيع الربح وإنما يقول أعطيك مبلغ كذا حتى أناس من الملتزمين وهم يحضرون دروس وخطب الخوه ونحو ذلك ومع ذلك ما ابسط أن يقع ذلك ول يمكن أن يقبل فى ذلك خساره ولووقعت خساره تجد من يأتى ليقترض يقول ل أستطيع أن أقول له قد خسرنا ل أستطيع أن أقول له أن مالك لن يرجع إل كذا وكذا منه مثل لبد وهناك من يدفع له ربحا ً كاذبا ً كم يقع ذلك أنا أقول هذا على سبيل المثال كم من مشاكل تقع بين الزوجين وكم من حلول غير إسلميه توضع لها وتفرض ويقع أعظم الفساد فى حلول هذه المشاكل من أين أتى هذا المرمن عدم التوازن فى اللتزام فى هذا الجانب جانب العلم لم يقع توازن ربما يقع هذا ممن يذكر عنه حفظ القرآن ويذكر عنه قيام الليل والمواظبه على النوافل وربما يقع هذا ممن يقع منه خير كثير ونفقه فى أوجه الخير المختلفه ولكن عند جوانب معينه ل يحصل إل الخلل كم من مشاكل تقع بين الخوه ل نجد أدنى درجه من درجات اللتزام بما نؤمربه ونعلمه أونتعلمه لن المر غريب جدا ً كيف يقول ذلك مثال بسيط والمثله كثيره ربما وقع شقاق بين الزوجين مثل ً وطلقت المرأه فأول شىء تفعله المرأه ماذا إذا طلقت أنا عندما وجدت هذا فى مسأله واحده وقعت مره واحده فى كل المشاكل التى عرضت على ووقع فيها انفصال عندما عرضت هذا الحل قبله الحاضرون ولكن فى عشرات المرات ما قبلوها بدون مبالغه عشرات المرات فعل ً على حسب ربما بلغ أكثر من ذلك هى ان المرأه إذا طلقت لزمت بيتها وهذا فى كتاب الله عز وجل والله يقول ))ل تخرجوهن من بيوتيهن ول يخرجن إل أن يأتين بفاحشة مبينه(( وهذا عرضته على ناس من العوام المحبين كما نسميهم نحن العوام ولكنهم فى الحقيقه كانوا إخوه فى اللتزام أفضل من كثيرمن إخواننا الذين ربما يظهرون أنهم ملتزمون بالهيئه السلميه والشكل السلمى أنهم قبلوا قالوا هذا حكم الشرع أن البنت ترجع إلى المنزل وقد طلقت قلت لهم هذا حكم الله والله يقول فى القرآن كذلك لبد أن ترجع إلى المنزل وهو يخرج من إلى أن تنتهى العده تبقى العده فى منزلها والن قبل النفصال تذهب إلى بيت أبيها بمجرد أى غضب هل هذا من الحق الذى أحقه الله عز وجل أما إذا طلقت فنجد هناك من يقول أل يوجد مخرج لكى نتجنب هذه المسئله صعبه جدا ً أبحث لنا عن مخرج حتى تترك المنزل وتذهب إلى بيت أبيها وكما ذكرت هذا أمر عجيب الشأن لماذا الناس غريب عليهم ذلك أنها تبقى فى فترة العده فى منزل الزوجيه وأنها ل تخرج من هذا المنزل إل أن تكون قد أتت بفاحشه ومعظم المشاكل التى تقع بين الخوه والخوات بحمد الله ليست فى قضية الفاحشه وإنما هى مشاكل عدم التفاهم هذا جانب من الجوانب أنا ضربت أمثله من أمور العلم اللزم تحقيق التوازن فى العلم وأن هذا فرض عين على من تعامل به فرض عين على من طلق أن يتعلم فقه الطلق وفرض عين على من طلقت أن تتعلم فقه الطلق وفرض عين على من تزوج يتعلم علم الزواج وفرض عين على من تزوجت تتعلم فقه الزواج وفرض عين على كل من تاجر ’شارك ’ ضارب أن يتعلم ذلك تحقيق التوازن هذا أصبح نادرا ً جدا ً فى وسط الملتزمين وأصبح اللتزام كما ذكرنا من قبل يتوقف عند هيئه عند نقاط معينه يصبح الشخص ملتزما ً بالحصول عليها فى أن الخ يلتحى ويرتدى القميص ويذهب إلى مساجد الخوه فى الخت أن تتنقب وأن تتواجد فى بعض الدروس وأكثرذلك لمجرد مجالسه أخواتها والسمر معهن وعدم اللتفات إلى الدرس فى الغلب إل من رحم الله سبحانه وتعالى إذا أردنا ان نقول مسئله مسئله نتعلمها ولو حتى ثلثة أشهر يكون هناك إلتزام صعب جدا ً نعم الناس يتحملون ساعه أوساعتين وعلى آخر الساعه الثانيه يكونوا قد قالوا متى ينتهوا ويكفى هذا نسئل الله العفو والعافيه أما أن يكون هناك مواظبه فالغرض المقصود أن نضع أيدينا على مواطن الدآء نحن نريد أن يكون إلتزامنا بالعلم كما ذكرت فيه شموليه تحقيق التوازن فى العلم نريد أن نتعلم ما يلزمنا ونتعلم الخلق الواجبه نتعلم عندما نقول صله الرحام والله دروس فى غايه الهميه عندما نتعلم نقول بر الوالدين أحكام شرعيه عمليه يتكلم عنها العلماء فى بطون الكتب ل تصل إليها أعين القارئين ول ألسنه المتكلمين ل يكاد يدرسها أحد وعندما نبحثها نجد تحصين فعل للنسان من أن يقع فى الحرام والمنكر والمخالفه الشرعيه وتفصيل دقيق لما يلزمه أن يعمله مع والديه وأقاربه وجيرانه وحدود جميله جدا ً ورائعه ولكن كم مره أنا حتى وصلت إليها وقرأتها على إخوانى نقول مرتين لن المواظبه ثل ث مرات أربع بالكاد فضل ً عن من سمعها ممن واظب على الحلقه من أولها إلى آخرها أقول لكم من واظب معى من أول الكتاب إلى أن وصلنا إلى باب البر والصله أقول صفر ل يوجد أحد أنا الذى واظبت لننى أحضر أما إخوانى فالمجلس فيه عدد كبير من الحاضرين المجلس ما أنقطع أبدا ً ولكن الذى بدأ ليس الذى أنتهى الذى بدأ ظل مواظبا ً مده ثم رحل والذى أتى فى النصف هو الذى أكمل معى نصف الكتاب مثل ً ول أجد أحدا ً واظب من أول الكتاب إلى أخره إل واحد أو إثنين ولم يواظب بالكليه إلى كل ما نحتاج إليه الغرض المقصود أن هذا المر وهذه المسائل فعل ً تحقق التوازن فى علمه ولكن فقدها يؤدى إلى خلل كبيرجدا ً ويؤدى إلى إضطراب فى حياتنا ويؤدى إلى أن تكون الثغرات تمل جوانب اللتزام إذا قلت هذا فأنا أقوله عن الخوه فى جميع المستويات قله قليله من الدعاه الوعاظ المذكرين والخطباء مشكله عويصه جدا ً والله العظيم أن حتى من يصعد على المنابر عندنا بل شك منابر متعدده لكن أناُأئكد من أن معانتنا ليست تأتى من أننا ليس عندنا منابر وليس عندنا فرصه للخطبه ولكن كم من الخوه الذين يعتلون المنابر يحضر الخطبه بتوازن فعل ً وأن يعلم ما الذى يحتاجه الناس ليعطيهم الدوآء لنفسه ولهم وهذا المر يكاد يكون والله أعسر من غيره بكثير أن يكون فعل ً الدعاه عندهم ذلك التوازن وأنا أعلم أن أخوه كثيرين أفاضل يدعون إلى الله عز وجل ولكن الدعوه ل تثمر الثمار المرجوه منها لن هناك خلل فى التوازن لدى الداعيه نفسه ليس عنده جوانب العلم المختلفه ل أقصد بذلك أن يكون متخصصا ً فى كل علم من العلوم وهذا ل يقع ول يوجد ل يمكن أن يتصور أن يكون أنسان وصل القمة فى التجويد ووصل القمه فى مصطلح الحديث ووصل القمة فى الفقه ووصل القمة فى التوحيد وغير ذلك فى كل أنواع العلوم ل بالتأكيد لكن لبد إن العلوم المقصوده لذاتها وهى التى تلزم كل مؤمن ومسلم يتعلم كما ذكرنا اليمان والسلم ويتعلم الحسان ويتعلم أعمال القلوب الواجبه يتعلم ما يلزمه فى معاملته لربه عز وجل من الخلص والصدق مع الله عز وجل والصبر والخوف والرجاء والتوكل والشكروالرضا وهذه كلها مما يسمى علم السلوك مع أن الحقيقه أن هذا علم واجب وإن سميناه أو بعض الناس تقول باب الرقائق أو الوعظ أو نحو ذلك هذا ليس فقط كذلك هذا أمر من العلم الواجب على النسان أن يتعلمه وهو علم فعل ً نحتاج إليه لذلك لبد من تحقيق التوازن فى جانب العلم ولبد إن يكون هناك جديه فى اللتزام ومواظبه فيه وما زال هذا المر بعيدا ً جدا ً أمور فى طاقتنا ل يمنعنا منها أحد ول توجد فيها عقبات العقبات من عندنا لذلك يظل جموع كثيره من الملتزمين يقولون ماذا نصنع وماذا نعمل ونريد ولكن بتطبيق عملى المرما زال عسيرا ً المر المنهجى ما زال بعيدا ً وأن يكون النسان منتقل ً من مرحله إلى مرحله أخرى وهو مع نفسه كذلك يكون مواظبا ً ويضع لنفسه برنامج كم من الخوه إلى الن وضع لنفسه برنامج لحفظ القرآن ثم كم طبقه كم منا طبقه كم منا وضع لنفسه برنامج لمراجعه ما فاته أو ما نسيه وأستمرار فى حفظ الباقى وكم منا من يطبق ذلك أم نترك هذا المر بل برنامج بل نظام نريد أن نسير عليه لو قلت هذا فى حفظ القرآن قل مثله فى دراسه السنه كم منا أقول هذا مرات ومرات كم منا قراء البخارى ومسلم كم منا واظب على قرآءة رياض الصالحين نسبه كم فى الخوه قراءت مثل هذه الموروحرصت على متابعه السنه مازال المر شاسع تحقيق التوازن فى جوانب العلم ليس أن النسان يتقن جانب من العلوم فيعتبر نفسه موقوفا ً على هذا الجانب ول يفعل غيره فيحصل خلل كبير جدا ً وربما ترأس فيه سريعا ً فضل ً على أن يكون مهمل ً له . ) (2أمر العمل -:أما جانب العمل فلبد من تحقيق التوازن بين العمل ل أقول عمل الدنيا ولو قلت ذلك فإنه هو بالصطلح المعاصرالعمل الدنيوى والخروى فلبد أن يكون عمل الدنيا هو فى طلب الخره أى أن عمل الدنيا تحقيق أن النسان ينظم ما يحتاجه لبد أن يكون لك توازن بين عمل الدنيا وعمل الخره بمعنى ل يمكن أن يكون النسان حمارا ً بالنهار وجيفه بالليل ل يمكن أن يكون عمل النسان مجرد أنه يؤدى وظائف كلها فى نهايه المر بساعات طويله تمنع أن يؤدى عمل الخره وتمنع أن يكون هناك هذا التوازن وبالتأكيد ل يعنى ذلك أننا ل يمكن أن نعمل عمل الخره إل إذا تفرغنا وتركنا عمل الدنيا لن يقع ذلك لبد من تحقيق التوازن لبد من مطعم ومشرب وملبس أعلم ذلك يقينا ً ولكن نريد تحقيق التوازن .التوازن فى قضيه العمل أننا بالفعل لبد أن نقسم الوقات الخوه يشتكون فى أن الطالب مثل ً يؤجل دائما ً أنه آلن مذاكره أزمه التوازن فى العمل مشكله عويصه إما الخ يهمل تماما ً مذاكرته بدعوى أنه ينشغل بالعلم أو بالعمل أو بغير ذلك من العمل السلمى أو أنه ينشغل بالمذاكره ويترك العلم ويترك العمل الخروى ويترك الدعوه ويترك كل شىء لنه مشغول وهكذاعندما ينشغل بما هو أكثر بالعمل عندما يخرج إلى مجال العمل هذا كله العمل الدنيوى نجد عدم توازن فيؤدى إلى الخلل بالتأكيد ويؤدى إلى إما يكون النسان عاله على غيره يسئل الناس ويتكففهم أو أن يكون مفرطا ً فى طاعه الله عز وجل .وما الحل وماذا نفعل ومن يتقى الله يجعل له مخرجا ً فعل ً تقوى الله عز وجل وإرادة وجه الله تفريغ الهم إراده واحده صدق مع الله عز وجل . قال الله عز وجل كما فى الحديث القدسى )) يا بن آدم تفرغ لعبادتى أمل قلبك غنى وأمل يديك رزقا ً يا بن آدم ل تباعد منى أمل قلبك فقرا ً وأمل يديك شغل ً (( طبيعه العمال المستهلكه للنسان فعل ً ثمره من ثمرات تسلط العداء ثمره من غلبه مناهج الشيطان أن العمال تكون إن النسان إما أن يعمل ليل نهار ونسئل الله العفو والعافيه وإما أن ل يجد ما يحتاجه لكن بالتأكيد أن المخرج أن النسان يفرغ همه إلى الله ويلجأ إلى الله عز وجل ويتضرع إلى الله سبحانه وتعالى وتكون همته تحقيق العبوديه فعل ً بمعناها الشامل سوف يمل الله قلبه غنى ويمل يديه رزقا وأما إذا تباعد سبب هذه النوعيه من العمال أننا ل نجد الرزق الطيب الحلل الكافى مع اننا نجد الوقت للعمل الصالح سببها وجود المعاصى ووجود المخالفات والتباعد عن الله ل تباعد منى أمل قلبك فقرا ً وأمل يديك شغل ً .النسان الذى يجد نفسه مشغول ليل ونهار وأيضا ً ل يكفيه إذن يوجد قضيه لبد من نظره أخرى فى قضيه الهمه والعبوديه ليحقق ذلك التوازن لبد أن يكون هناك جزء للعمل الدنيوى الذى يطلب به الخره الذى يستعين به على طاعه الله عز وجل .كما يقول أبو الدرداء رضى الله عنه -:إنى أقوم وأنام وأحتسب فى نومتى ما أحتسب فى قومتى . وهوأحد الصحابه الكرام رضى الله عنهم إنى أحتسب فى نومتى ما أحتسب فى قومتى والنسان إذا فعل لك كان عابدا ً لله فى كل حال تحقيق التوازن فى قضيه العمل بمعنى أن يكون عامل ً لله سبحانه .أصحاب الصوفه كان منهم من يحامل على ظهره بالنهار ليتصدق ويشتغل فى حفظ القرآن وطلب العلم بالليل ويحقق هذا التوازن وبركه عظيمه تحصل فى الوقات وبركه عظيمه تحصل فى الرزاق وبركه عظيمه تحصل فى الولد اليوم الناس تبحث عن إصلح أولدها وتفعل كل الوسائل ثم بعد ذلك ل يكونوا مستقيمين .بركه قليله! لماذا؟ بالتأكيد يوجد خلل بالتأكيد لبد من علج وممكن أن يقع هذا المر بدون تقصير من النسان .سيدنا نوح عليه السلم لم يكن مقصرأ فى تربيه إبنه .لكن عندما يكون ظاهره عامه أكيد فى خلل ولبد من مراجعه عندما تكون كل الرزاق غير كافيه ل إن الرزاق التى تفتح للناس محرمه أكيد يوجد خلل .كما قال الله فى أصحاب السبت :قال عز وجل )) واسئلهم عن القرية التى كانت حاضره البحر إذ يعدون فى السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ً ويوم ل يسبتون ل تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون (( .سببه الفسق لنهم فسقوا إبتلهم الله بأن فتح لهم أبواب الحرام ل يجدون إل الحرام وغلق عنهم أبواب الحلل حتى أن الحلل أكثر والحرام أقل ولكن فتح الحرام وضيق الحلل نسئل الله العافيه وأنواع العمال التى تعرض على النسان الخوه يسئلون كثيرا ً أنه كذا وكذا أنواع من العمال معظمها محرم أوإعانه على حرام يحتاج إلى تقوى يحتاج إلى توبه يحتاج إلى بعد عن الفسق حتى يفتح الله الرزاق الحلل ويجنبنا الحرام . ) (3التوازن فى قضيه الدعوه إلى الله عز وجل مع غيرها لبد أن يكون النسان فعل ً سلوكه ودعوته لبد أن يكون بينهما توازن وأن يكون داعيا ً إلى الله بقوله وبسلوكه وعمله وهذ المر من أعظم الضروريات . ثم تحقيق التوازن بين هذه كلها ل نريد أن يكون النسان مثل ً فى علم معناه أن يتفرغ عن الدعوه أو يترك الدعوه أو إذا كان فى دعوه يترك العلم أو إذا كان فى عمل عباده وفى حفظ قرآن وقيام ليل يترك العلم والعمل ويترك الدعوه إلى الله عز وجل هذا خلل كبير جدا ً والسلوكيات أيضا ّ تترتب على ذلك نريد تحقيق التوازن بين هذه كلها والعلج الساسى فى ذلك النيه الصادقه والخلص لله عز وجل والتوجه إليه سبحانه وتعالى وتقواه لن التقوى هى مفتاح الخير وأن يكون النسان يريد وجه الله سبحانه وتعالى والدارالخره . ))وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الخره فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا ً عظيما (( الجر العظيم ينتظر من أراد الله ورسوله والدار الخره يريد وجه الله ويريد أن يرضى رسول الله )صلى الله عليه وآله وسلم( ويريد أن يكون من أتباعه ويريد أن ينال عند الله عز وجل القرب والنعيم المقيم فى الدار الخره إرادة النسان هى التى تشكل طريقه وتعينه على تحقيق التوازن وكما ذكرنا يضع نصب عينيه هذه النقاط ول يهمل منها أنا أضعها أمام عينى نفسى أقول أناأعلم أنى مقصر فى كم نقطه مما ذكرت مثل ً مقصر فى الذكر وقرآءة القرآن أو فى العباده أو قيام الليل أو كذا كل واحد يعلم هو يقصر فى ماذا يضعها أمامه حتى ل ينساها ويبحث ماذا يصنع فيها يضع برنامجه اليومى مع وجودهذه النقاط حتى ل يقول ل أجد لها وقت يقسم 24ساعه بحيث يحقق هذا التوازن فى العلم والعمل والسلوك والدعوه إلى الله عز وجل ول تقل أنا محتار هذه الحيره سببها خلل فى الراده والقصد أو فى التصور والفهم ,إذا وضعنا أيدينا على التصرف والفهم بقيت الراده كل واحد يراجع أمره مع الله سبحانه وتعالى ونيته لله سبحانه وتعالى ونسئل الله العافيه وأن يعيننا على ذلك . أما هذه النقطه الولى وهى أزمة التوازن كما ذكرنا لبد من وضع المورالكل فى موضعه وأن يكون لنا نصيب فى كل باع وفى كل باب وأن نضرب مع كل الخارجين فى سبيل الله بسهم ل أعنى بذلك خروج معين ولكن كل من سلك طريقا ً يوصله إلى الله سبحانه وتعالى لبد أن يكون لنا معه سهم فيه . *الزمه الثالثه * المناهج-: *هناك أزمه المناهج المتعدده المختلفه وهى والله من أخطر المور التى تهدد الصحوه السلميه وتهدد الملتزمين حتى بمنهج السلف إجمال ً أن كثير منا أكتفى بالجمال أكثر الملتزمين من أبنآء الصحوه عموما ً بكلمة العمل السلمى أكتفوا بأنهم يعملون من أجل السلم وأنهم إلتزموا بالسلم واكتفوا بالعنوان وزاد البعض أهتماما ً وتفصيل ً فقالوا نفهم السلم ونطبقه كما فهمه سلف المه ومع ذلك أصبحت العناوين بالتأكيد ل تكفى ولن يكون العلج بمزيد من التقسيمات والتسميات ل شك أننا يلزمنا أن نلتزم بالكتاب والسنه بفهم سلف المه لكن هناك معالم معينه لهذا المنهج المنهج أصبح الن تتنازعه أطراف عديده بحمد الله تبارك وتعالى عصمنا الله عز وجل فى الغلب فى بلدنا فى السكندريه من تعدد المناهج المطروحه بأسم السلفيه مثل ً ولكن المر خطير الستيراد وارد وليس هناك حواجز البلد مفتوحه على بعضها والفكار والعالم كله كقريه واحده إذا كان ل يوجد حواجز تمنع من انتشار الكفر والضلل فبالتأكيد إن المناهج المتعدده نتيجه عدم وضوح المنهج لدى أبنآء المنهج وعدم وضوح المعالم المحدده التى تحدد الطريق تفصيليا ً كما ذكرت فى جانب العلم أكرره هنا ثانية فى قضيه المنهج لبدأن يكون هناك معرفه تفصيليه بمعالم هذا المنهج ل يكفى مجرد العلن ل يكفى مجرد العنوان ل يكفى أن تقراء فهرس للكتاب لكى تدخل المتحان لبد أن تكون على علم بالتفاصيل لبد ولو كانت مختصره ولو كنت تذاكر قبل المتحان مختصر من المختصرات لكن لبد أن تمر على الموضوعات المختلفه لبد أن تكون على علم بأى من القضايا المطروحه على الساحه كلها ل أعنى الساحه التى يتكلم فيها الناس ولكن أعنى ساحه اليمان كما ذكرت والسلم والحسان لبد أن تحدد معلم هذا المنهج لدى كل أخ من الخوه ولو بمختصر من المختصرات لبد أن يكون فاهم لقضايا اليمان بحدودها المختلفه ولبد أن يكون متفهم لمناهج التغيير المطروحه وأين هو منها كيف يسلك مناهج التغيير قضايا المر بالمعروف والنهى عن المنكر لبد أن يكون على فقه وبينه منها فى تطبيق فهم علمى وعملى ومشاركه ولبد أن يكون على فهم بقضايا التعاون على البر والتقوى وحدودها وضوابطها وكيف يتم التعامل مع إخوانه لبد أن يكون فاهما ً لهذه القضايا إل سوف يكون هناك خلل كبيرلديه ثم ليست مجرد تشقيقات للكلم وتفريعات له بدون فائده يسئل دآئما ً إذا نفسه تنازعه فى التفريع والسؤال وتقسيم العلوم ما فائده ذلك أنا أريد أن أتعلم لعمل إل أن يكون علما ً مقصودا ً لذاته كالعلم بالله وأسمآءه وصفاته وكلمه عز وجل هذا علم مقصود لذاته حتى وإن لم يكن من ورآءه عمل وكل ورآءه عمل .عمل قلبى وعمل إيمانى لبد أن يكون هناك كما ذكرت معالم المنهج واضحه وهذا المر أظن مازال يحتاج إلى مجهود كبير وأكثرالخوه سترعبر مراحل الدعوه المختلفه لم يكلفوا انفسهم قرآة ما ُ ولو قرئوها قرئوها قرآءة جرائد كثير جدا ً ما نسئل الخوه مثل ً قضايا فقه المر بالمعروف والنهى عن المنكرلماذا نختلف نحن عن غيرنا من المناهج نقول مثل ً أن هذه القضايا لها ضوابط معينه لو قلنا وطرحنا مسائل مثل ً على إخواننا فى ما الذى نفترق فيه عن المناهج المطروحه على غيرها فى قضايا القدره والعجز وقضايا الضرر الخاص والعام والمتعدى والزم وقضيه المصلحه والمفسده وبأى ميزان تضبط المصالح والمفاسد هذه مسائل خطيره لبد أن تدرس ليمكن أن تدرس ويقال عنوانها فى ندوه ل أستطيع أن أذكرها إل لمن جلس يتعلم وقراء وفصل له ذلك وهوبذل مجهود لم ينتظر السماع فقط بل إنها تحديدات معينه قضايا اليمان والكفر قضيه فى منتهى الحساسيه بل فى المشارق والمغارب لبد أن تكون مدروسه مسئله مسئله ولبد أن تكون واضحه المعالم وضوح المنهج هذا قضيه مهمه جدا ً وهذا المنهج عباره عن مسائل محدده معالم موجوده كما ذكرت لبد أن تكون معلومه لدى كل الملتزمين ليكون إلتزامنا إلتزاما ً جادا وليس مجرد دهان من الخارج وليس مجرد إعلن أننا إلتزمنا ويبقى النسان على ما هو عليه بعد ذلك والذى نراه على الساحه المعاصره من خلل كبير يؤكد أن البدايات كانت خاطئه خلل كبير أعنى بذلك أنتشار البدع وسط أناس ظلوا عمرا ً يدعون إلى السنه وعمرا ً يدعون إلى اللتزام ول شك أنهم حققوا منزله حتى فى قلوب كثيرجدا ً من أهل السنه ولكن كيف انطلت عليهم البدع وكيف صدرت منهم وكيف هم كانوا سببا ً فى نشرها ربما لشك أن هذا المر كان فيه خلل من البدايه ولذلك نقول لخواننا لبد أن تضعوا أقدامكم على الطريق الصحيح من البدايه ولبد أن تكون المسائل معلومه تفصيل ً بأدلتها من الكتاب والسنه كأنك سوف تسئل فى القبر من ربك وما دينك وما تقول فى الرجل الذىُبعث فيكم أنت سوف تسئل عن ذلك والجابه الجماليه مفتاح الخير بإذن الله لكن أهل البدع .ولهذا يسئل الخوه دائما ً ما يفعل أهل البدع فى القبور ربنا لم يذكرهم ولكنهم على خطر .أهل البدع فى القبور دينهم السلم فى الجمله ولكن لنهم أخطئوا فى ذلك فلن يستطيعوا الجابه بنفس الثبات الذى يجيب به المسلم الذى علم تفاصيل دينه وعلم حقوق نبيه )صلى الله عليه وسلم( وعلم قبل ذلك حقوق إلهه وربه وحقق التوحيد كما ينبغى وإل من عنده شركيات وضللت ربما يكون دينه فى الجمله السلم وأشرك شرك أصغر أوأكبر عذر بجهله وتئويله فيه ولم يخرج من المله ولكن لن يكون فى قبره على خير ولن يكون فى القيامه على خير وربما رد عن حوض النبى )صلى الله عليه وسلم( والله أعلم ينجو بعد ذلك أم ل فإن الذين يردون عن حوض النبى )صلى الله عليه وسلم( والرسول يقول يارب أمتى أمتى فيقال إنك ل تدرى ما أحدثوا بعدك .يقول النبى )صلى الله عليه وسلم( فل ينجو منهم إل مثل همل النعم وهو الغنم المتأخرفى آخر القطيع و هم قله إذن ينجو القليل فقط من الذين يردون عن حوض النبى )صلى الله عليه وسلم( وكثير منهم يفتن عند موته والعياذ بالله ويختم له بخاتمة السوء الواحد منا يتعجب والله أنه قضى عمره فى خير كثيرثم بعد ذلك تصدر منه أمور عجيبه جدا ً من انسان ربما قضى عمره فى تأليف الكتب وفى نشر العلوم والتعلم ومع ذلك يسرد كلم ينافى ذلك والنسان ربما يقضى عمره فى أنواع من الخيرات وبعد ذلك يظن أن الشرع يؤدى إلى الخراب والعياذ بالله وأن لو طبق الشرع لخربت الدنيا أولخربت المصلحه التى يتصورها يهلك النسان والعياذ بالله لذلك نقول أن النسان يكون عنده منهج واضح وعنده معالم مؤكده لبد أن تكون حاصله لكل أخ من الخوه . *المسئله الثالثه* العلقات بين الخوه وأحوال القلوب-: وهذه أزمه لبد أن نتعاهدعلى حلها فعل ً حل ً جذريا ً .كثرة المشاكل تدل على أن الدنيا هى محل التنافس المشاكل ربما تكون محدوده جدا ً صغيره جدا ً تحل بأيسر طريق ولكن تتفاقم تفاقما ً تظل السنين تعالج فيه ل تجد للمسئله مخرجا ً إل برحمه من الله سبحانه وتعالى ربما يتم العلج ويعود المر متفاقما ً بعد حين على كافة المستويات يحتاج المر إلى وقفه نريد أن نكون مخلصين لله سبحانه وتعالى فى عملنا وفى تحقيق الحب فى الله سبحانه وتعالى نريد أن نحب بعضنا فى الله ونريدأن نذوق حلوة اليمان* فقد قال رسول الله )صلى الله عليه وسلم(* " ))"ثلثه من كن فيهم وجد بهن حلوة اليمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء ل يحبه إل لله وأن يكره أن يعود فى الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف فى النار "(( والله إن حر الشمس يوم القيامه حٌر عظيم إن الرسول)صلى الله عليه وسلم( أخبر أن الناس يعرقون فى موقف القيامة حتى يلجم العرق بعضهم حتى يبلغ فى الرض سبعون ذراعا ً حر شمس دانيه تدنوَ الشمس من الرؤس قدر ميل وهناك من يكون فى ظل الله أل نريد أن نكون من هؤلء رجلن تحابا فى الله أجتمعا عليه وتفرقا عليه المر هذا حتى تكون صادقا ً فى أنك تقول لفلن إنى أحبك فى الله بدون مجامله والله إن هذا أصبح أمرا ً عسيرا ً إل على من يسره الله عز وجل عليه ولكن أصبحت نادره أن يكون المر صادق ولكنها سهله فى السئله أن يقال إن أحبك فى الله مثل السلم عليكم ورحمة الله .فنرجوا أن تكون صادقه بإذن الله تبارك وتعالى ولكن أنا أقصد أنها كلمة إنى أحبك فى الله كلمه كبيره جدا ً عظيمة القدر والهميه وتقولها وانت صادق فيها وبالتأكيد سيكون تعاملك مختلف تماما ً بالتأكيد الذى يحب تكون طريقة تعامله مختلفه عن الذى ل يحب وبالتالى يكون فى قدرعظيم جدا ً من التسامح والتساهل وصفاء الود فعل صفاء القلوب وتحل معظم مشاكلنا .نسبه كبيره جدا ً من المشاكل تحل لو كان فى ود صادق ولن نقف لبعض على الخطأ والذله. فضل ً عن سوء الظن وهو جانب لوحده وإن المشاكل كلها تتفاقم ول يوجد واحد يصارح أخيه بما فى قلبه لنه يوجد حواجز كثيره جدا ً وهذا المر يدل على وجود الدنيا وهى التى يحدث منها تنافس عليها وهذ المر كما قال النبى )صلى الله عليه وسلم(*" ما الفقرأخشى عليكم ولكن أخشى أن تفتح عليكم الدنيا فتنافسوها كما تنافسها من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم"* والعياذ بالله من ذلك التنافس على الخره يؤدى إلى رحمه وإلى مزيد من المحبه عمركان ينافس أبو بكر ويسابقه إلى الله عز وجل ولكن حب صادق عظيم والنصيحه حاصله ربما أختلفوا لكن الخلف هذا ما أوقع بينهم أبدا ً ضغينه ول أحقاد ول يستطيع أحد أن يوقع بينهم الضغائن والحقاد .أما الن الضغائن والحقاد تملء السهل والوادى إل من رحم الله سبحانه وتعالى والمشاكل النبعه من الضغائن والحقاد بداية من الصغير قبل الكبير لبد أن نعالج هذه القضيه لنها تحتاج علج جذرى علج أكيد بالمصارحه مع النفس وأن تجعل الكبر الذى فى النفس جانبا ً وأن النسان ل يحس أنه كبير لدرجه أن كل الناس لو مسه أحد ولو كان حاجه صغيره يظن إنها مصيبه وأن له حق على الناس . وهذا نتيجة الفقر إلى الدنيا مثال واحد وسط الطريق العام والمكان ممتلئ بالتراب وجاء آخر وضغط بقدمه التى بها تراب على قدم الول فيقول له كيف تفعل ذلك وهو فى الصل المكان كله تراب ولكن هويظن أن الخرقد ارتكب جريمه فى حقه وكبيره من الكبائر وهذا نتيجة أنه يشعر أن الناس دائما ً مقصرين فى حقه أما إن كان غنى بالله عزو جل فل يهمه لو قصر الناس فى حقه خمسين مره .النبى )صلى الله عليه وسلم ( أنظر إلى الغنى الحقيقى فعل ً والله ما ضرب رسول الله )صلى الله عليه وسلم ( بيده خادما ً ول إمرأه إل أن يجاهد فى سبيل الله يقول أنس خدمت رسول الله )صلى الله عليه وسلم ( عشرة سنيين فما قال لى بشىء فعلته لما فعلته ول لشىء تركته لما تركته وإذا لمنى أهلى فى شىء مما أمرنى به فيقول دعوه إنه إن قدر شىء كان أو كما قال )صلى الله عليه وسلم (نريد أن نقتدى بالرسول )صلى الله عليه وسلم ( فى هذا التسامح العظيم ل يغضب إل لله عز وجل ول ينتقم إل إذا إنتهكت حرمه من حرمات الله ما أنتقم الرسول )صلى الله عليه وسلم ( لنفسه قط .يأتى رجل أعرابى يمسك ببورد النبى )صلى الله عليه وسلم ( ويجذبه جذبه شديده ويخنقه حتى ينظر الصحابه إلى أثر البورد وقد أثرت حاشيه البورد الغليظه فى رقبه النبى )صلى الله عليه وسلم ( ثم يقول يا محمد أعطنى من مال الله فإنك ل تعطينى من مالك ول من مال أبيك سوء أدب بالغ فظيع الصحابه هموا بأن يقعوا به فيبتسم النبى ويضحك ويأمر له بعطاء )صلى الله عليه وسلم ( ليكون قدوه للصحابه رضى الله عنهم ولمن بعدهم فى التسامح والتساهل .المؤمن كل هين لين قريب سهل . الخصومات ستقل كثير جدا ً لو حظ الدنيا صغر لو نحن صغرنا فى أنفسنا لو تواضعنا لله عز وجل لو كل واحد رأى نفسه هو الذى خطأ ويقول أنا كنت أظلم أبو بكر الصديق يقولها وليس هو بالظلم رضى الله عنه ولكن هذه نظرته لنفسه لما تخاصم مع عمر بن الخطاب أول ً عندما تخاصموا لم يكملوا ساعات وكل واحد يبحث عن الخرلكى يصالحه وعندما تخاصموا كان يرى أنه المحق إجتهاد فعل ً وكانوا مجتهدين فعل ً ولكن حصل بينهم شيئا ً من ذلك فعمر رضى الله عنه يذهب لبو بكر وفى نفس الوقت أبو بكر يذهب إلى عمرفل يجده فيذهب للنبى )صلى الله عليه وسلم ( فيغضب النبى )صلى الله عليه وسلم ( لبى بكر لمنزلته العظيمه وعمر يأتى معتذرا ً والرسول )صلى الله عليه وسلم (يقول هل أنتم تاركوا لى صاحبى يغلظ على عمر لحق أبو بكر. وما حال أبو بكر؟ مشفق على عمر ويقول يا رسول الله أنا كنت أظلم والرسول )صلى الله عليه وسلم (ل يخطئ فى ذلك إنما يقول هل أنتم تاركوا لى صاحبى فما أوذى بعدها إذن كان يلوم على عمر وهو المخطىء فى حق أبى بكر لمنزلة أبى بكر ومع ذلك نظرة أبى بكر لماذا مشفق وخائف على عمر رضى الله عنه ولذلك كان يقول أنا كنت أظلم وهو صادق فى نفسه فى ذلك نسئل الله عز وجل أن يوفقنا إلى الخلق الكريم .لكن هذه الخصومات الكثيره التى تقع لو ان النسان قال أنا كنت اظلم لو مر لسانه على ذلك والله مع أن قلبه يرى أنه ليس كذلك لكان فى ذلك حل للمشكله لكان فيها انفراج لكثير من المشاكل ولكن حتى اللسان ربما يأبى ان ينطقها مع أنه هو الظلم فى الحقيقه فى كثير من الحيان .الظالم يرى نفسه مظلوما ً دائما ً ل يرى نفسه أبدا ً ظالما ً والله من أظلم الظلمه يرى نفسه لم يظلم الناس ولم يصنع بهم شيئا ً بل هو رجل تقى صالح فى قمة الصلح ول يرى نفسه ظالما ً .هذه مسأله خطيره النسان نفسه كم جحمها عنده عندما تصغر يسهل جدا ً أدآء الحقوق وفى الحقيقه عندما تصغر يرتفع لعلى عندما يصغر فى نفسه يعظم عند الله عز وجل ومن تواضع لله رفعه سبحانه وتعالى . هذه المسائل التى أحببت أن أذكر نفسى أول ً وإخوانى ثانيا ً بها .فى الحقيقه نحتاج فعل َ إلى تغيير جذرى لن الواقع الذى نعيشه مؤلم جدا ً وإذا لم نتغير لن يتغير الواقع وبالتالى لن يرفع عنا البلء الشديد هذا نسئل الله العافيه ولن يتحرك بالدوات الماديه والله عندما تحسبها تقول لن تنفك .كيف تقوم كل هذا العالم والعالم كله ضدنا ويرى البيض أسود والسود أبيض والمظلوم ظالم والظالم مظلوم نسئل الله العفو والعافيه ل تحل بهذه الطريقه إل بفرج من عنده سبحانه وتعالى وعندما ترتفع قلوبنا إلى الله عز وجل عندها تتغير الموازين الجاذبيه الرضيه تنتهى عندما نرتفع لعلى فتختل وتختفى الموازين الرضيه عندما يقوى اليمان ونحن بالتأكيد نحتاج هذا ول نعلق على أخطاء الخرين ونقول أناس غيرنا هم الخاطئين لن الفساد يملىء الدنيا .