You are on page 1of 18

www.yaqob.

com

‫خطب فضيلة‬
‫الشيخ‬

www.yaqob.com
‫وبعد؛ حبيبي في ال‬

‫هل أنت مدرك – حقيقةً – حجم الخطر الذي يداهمك إن استمر بك الحال على ما أنت عليه ؟‬
‫إن بقيَتْ ‪-‬في باطنك وأفكارك وأحوالك‪ -‬كل تلك الرواسب الجاهلية المقيتة فستُفسد دينك‪،‬‬
‫ولن تستقيم حياتك!‬
‫إخوتاه‬
‫لبد أن تفيقوا !‬
‫إلى متى هذا الرّقاد وهذا الموات ؟!‬
‫انتبهوا ! تيقظوا ! تحركوا ! تخلّصوا !‬

‫نعم‪ ..‬لبد من استعداد‪ ،‬قال ال تعالى‪:‬‬


‫عدّوا لَهُ عُدّةً}‬
‫{وَ َلوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَ َ‬
‫[التوبة‪]46 :‬‬

‫‪ ..‬إذا أردت أن تخرج من دائرة الجاهلية إلى السلم واللتزام‪ ،‬فل بد أن يكون عندك حافز‬
‫واستعداد داخلي‪ ،‬يدفعك للعمل والبذل والتضحية‪ ..‬لبد من إثارة الحافز وتكوين الستعداد‬
‫سل‪ :‬كيف؟ وأقول لك‪:‬‬
‫أولً‪ :‬بالخوف‬

‫اعلم أن الخوف من أكبر محفزات الهمم‪ ،‬كما قال بعض السلف‪" :‬الخوف أفضل سائق إلى‬
‫ال تعالى"‪.‬‬
‫فإذا وجدت في نفسك تكاسل‪ ،‬وعدم رغبة في الصلح‪ ،‬وإلفاً للمعاصي ووَحلها‪ ،‬وعدم‬
‫أنف ةٍ منها‪ ،‬واستمراء لحياة الباطل‪ ،‬إذا وجدت همتك دانية‪ ،‬والفتور يدخل عليك من كل‬
‫باب حين تهُم بالصلح‪ ،‬وأل َف ْي َتهَا ل تبغي أن تضحي بهذه المعيشة الضنك‪..‬‬
‫ووجدتها تقول لك‪:‬‬
‫لماذا نكنل نهذا نالعننت؟! ومنا نالذي نأجرَمتَن نحتنى نتَبذُلَن نمهجتك نوتبخنع ننفسنك‪ ..‬؟! رواسب‬
‫جاهلية‪ !!..‬معاصٍ وذنوب‪!!..‬‬
‫تقول نلنك ننفسنك‪" :‬ل نُتضَخّمن نالمور‪ ،‬نأما نترى نفلناً نوفلناً‪ ..‬يعيشون نويمرَحون نويُغدَق‬
‫عليهم بالنعم‪ ،‬مع أنهم ربما اجترحوا من السيئات ما هو أكثر منك‪ ،‬فلماذا كل هذا الظلم‬
‫لنفسك؟! "‬
‫إذا وجدت في نفسك ذلك – وإنك وال واجده ل محالة – فقل لها‪:‬‬
‫"تال نإن سِرتُ وراءك فسترديني؛ فإنك تهنئين براحة ساعة وتنسين عذاب الخلد‪ ،‬فما‬
‫عساك حينها تفعلين؟ لماذا ل تنظرين لعيبك؟! أما تعلمين أن نفساً بهذه الحال ل تصلح أن‬
‫تنعم بمنَن ذي الجلل؟!‪..‬‬
‫ومالك مغرورة بلطف ال عليك؟! أما تعلمين أن بطشه شديد؟!‬
‫{إِنّ بَطْشَ َربّكَ لَشَدِيدٌ (*) ِإنّهُ ُهوَ ُيبْدِئُ وَيُعِيدُ}‬
‫[البروج‪، ]13 ،12 :‬‬
‫وبطشه ل يُرَد‪:‬‬
‫{وَلَ يُرَدّ َبأْسُهُ عَنِ الْ َق ْومِ الْمُجْرِمِينَ}‬
‫[النعام‪،]147 :‬‬
‫ل أحد عزيزٌ إن عصاه ولو كان نبياً مرسل؛ قال تعالى‪:‬‬
‫ط ْعنَا ِمنْهُ ا ْل َوتِينَ (*)‬
‫{ َو َلوْ تَ َق ّولَ عَ َليْنَا َبعْضَ الَْقَاوِيلِ (*) لَخَ ْذنَا ِمنْهُ بِا ْليَمِينِ (*) ُثمّ لَقَ َ‬
‫عنْهُ حَاجِزِينَ}‬ ‫فَمَا ِم ْن ُكمْ مِنْ أَحَدٍ َ‬
‫[الحاقة‪« ]47 -44 :‬‬
‫إخوتاه‪..‬‬
‫ال هو القاهر جل جلله‪:‬‬
‫خبِيرُ}‬
‫عبَادِهِ وَ ُهوَ الْحَكِيمُ الْ َ‬
‫{وَ ُهوَ الْقَاهِرُ َفوْقَ ِ‬
‫[النعام‪،]18 :‬‬
‫وهو الغني عنا وعن أعمالنا الصالحة‪ ،‬لكنه يحب الطاعة وأهلها‪:‬‬
‫عنْ ُكمْ}‬
‫غنِيّ َ‬
‫{إِنْ تَكْفُرُوا َفإِنّ الَّ َ‬
‫[الزمر‪،]7 :‬‬
‫فالذي نيعاملنه نفقنط نعلنى نصنفات نالجمال نمنن نرحمنة نوعطنف نوجود نولطنف نوإنعام‪ ،‬نقد‬
‫عطل صفات جلله من عظمة وكبرياء وقهر وجبروت‪..‬‬
‫أوليس هو المخبر عن نفسه بذلك‪ ،‬فأمرنا أن نحذر سوطه وعقابه‪،‬‬
‫فقال عز من قائل سبحانه‪:‬‬
‫{ َويُحَذّرُ ُكمُ الُّ نَفْسَهُ وَِإلَى الِّ الْ َمصِيرُ}‬
‫[آل عمران‪،]28 :‬‬
‫وأمرنا بخشيته وتقواه‪ ،‬فقال سبحانه‪:‬‬
‫{وَاتّقُوا الَّ إِنّ الَّ شَدِيدُ ا ْلعِقَابِ}‬
‫[المائدة‪،]2 :‬‬
‫وأمرنا أن نعلم عنه هذا‪ ،‬فقال سبحانه‪:‬‬
‫علَمُوا أَنّ الَّ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنّ الَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ}‬
‫{ا ْ‬
‫[المائدة‪،]98 :‬‬
‫وقال سبحانه‪:‬‬
‫عبَادِي َأنّي َأنَا ا ْلغَفُورُ الرّحِيمُ (*) وَأَنّ عَذَابِي ُهوَ الْ َعذَابُ الَْلِيمُ}‬
‫{نَبّئْ ِ‬
‫[الحجر‪،]50 ،49 :‬‬
‫ثم أنت بعد ذلك ل يتحرك فيك ساكن‪ ،‬ول تعلو لديك همة‪..‬‬
‫أمنا نتخشنى ننزول نالنقنم؟ ! أمنا نتخاف نمنن نالفوتفجأة الموت وحسرة ؟ ! ‪ ..‬أمنا نترتعد‬
‫فرائصك؟! فلعلك تكون ممن يعاملهم ال بالستدراج!‬

‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫"فإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إل ذراع أو قيد ذراع‪،‬‬
‫فيسبق عليه الكتاب‪ ،‬فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها‪ ،‬وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار‬
‫حتى ما يكون بينه وبينها إل ذراع أو قيد ذراع‪ ،‬فيسبق عليه الكتاب‪ ،‬فيعمل بعمل أهل‬
‫الجنة فيدخلها"‬
‫[متفق عليه]‪.‬‬

‫فيا ليتنا نعرف عظمة ربنا‪ ،‬ونعرف شدة عذابه‪ ،‬وعزته وقهره‪..‬‬
‫يا ليتنا نعرف أنه غيور على أن تنتهك محارمه‪،‬‬

‫قال النبي صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫"ل أحد أغير من ال ‪،‬ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن"‬
‫[متفق عليه]‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬بمعرفة حقيقة المصير‬

‫ممنا يثينر نالهمم نويحفزهنا نأيضنا‪ ،‬نويسناعد نفني نتوليد نالسنتعداد نوالقابلية نأن نتعلنم نحقيقة‬
‫المصير‪..‬‬
‫إما جنة وإما نار‬
‫فتعرف ما النار‪ ،‬وتشهد هولها وشدتها وعظمتها وبُعدَ قعرها‪ ..‬وحينئذٍ كيف بال يهدأ‬
‫لك جفن خاصة وأنت تعصاه؟! ‪ ..‬كيف بمن يسمع عنها وعن عذابها ثم ل يعمل اتقاءً‬
‫لها؟!‬
‫عن عبد ال بن مسعود رضي ال عنه قال‪:‬‬
‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬
‫"يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها"‬
‫[مسلم]‪.‬‬
‫أشد ما شعرت به من حر الصيف‪ ،‬أو زمهرير الشتاء فقط مجرد نفس من أنفاسها؛‬
‫ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي ال عنه أن النبي صلى ال عليه وسلم قال‪:‬‬
‫"اشتكت النار إلى ربها؛ فقالت‪ :‬يا رب أكل بعضي بعضا‪ ،‬فأذن لها بنفسين؛ نفس في‬
‫الشتاء ونفس في الصيف ‪،‬فهو أشد ما تجدون من الحر‪ ،‬وأشد ما تجدون من‬
‫الزمهرير«‬
‫[متفق عليه]‪،‬و الزمهرير‪ :‬البرد الشديد‪.‬‬
‫ونار الدنيا جزء من سبعين جزءًا منها؛‬
‫ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي ال عنه أن النبي صلى ال عليه وسلم قال‪:‬‬
‫"ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءًا من نار جهنم"‪ ،‬قيل‪ :‬يا رسول ال‬
‫إن كانت لكافية ! ‪ ،‬قال ‪" :‬فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءًا كلهن مثل حرها"‬
‫[متفق عليه]‬
‫وأشد ما تجد من شقاء وبلء ل يُقدّر بغمسة فيها ! فعن أنس رضي ال نعنه أن النبي‬
‫صلى ال عليه وسلم قال‪:‬‬
‫" يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة‪ ،‬فيصبغ في جهنم صبغة‪ ،‬ثم يقال له‪:‬‬
‫يا ابن آدم‪ ،‬هل رأيت خيرا قط ؟هل مر بك نعيم قط ؟فيقول‪ :‬ل وال يا رب‪ ،‬ويؤتى بأشد‬
‫الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة‪ ،‬فيصبغ في الجنة صبغة‪ ،‬فيقال له‪ :‬يا ابن آدم‪ ،‬هل‬
‫رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول‪ :‬ل وال يا رب ما مر بي بؤس قط‪ ،‬ول رأيت‬
‫شدة قط«‬
‫[مسلم]‪.‬‬
‫وانظر إلى أدنى عذابها‪ :‬عن أبي سعيد الخدري أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال‪:‬‬
‫"إن أدنى أهل النار عذاب ًا ينتعل بنعلين من نار يغلي دماغه من حرارة نعليه"‬
‫[مسلم]‬
‫إخوتاه‪..‬‬
‫النار بالغة العمق‪ :‬عن عتبة بن غزوان أن النبي صلى ال عليه وسلم قال‪:‬‬
‫"إن الصخرة العظيمة لتلقى من شفير جهنم فتهوي بها سبعين عاماً ما تفضي إلى قرارها"‬
‫[الترمذي وصححه اللباني]‬
‫سلم يا رب سلم!‬
‫وهي ل تشبع؛ قال تعالى‪:‬‬
‫ج َه ّنمَ َهلِ امْتَلَْتِ َوتَقُولُ َهلْ مِنْ مَزِيدٍ}‬
‫{ َي ْومَ نَقُولُ لِ َ‬
‫[ق‪،]30 :‬‬
‫وعن أنس رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال‪:‬‬
‫"ل تزال جهنم يلقى فيها‪ ،‬وتقول‪ :‬هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة فيها قدمه‪ ،‬فينزوي‬
‫بعضها إلى بعض‪ ،‬فتقول‪ :‬قط قط بعزتك وكرمك ‪،‬ول يزال في الجنة فضل حتى ينشئ ال لها‬
‫خلقا فيسكنهم فضل الجنة«‬
‫[متفق عليه]‬
‫طعام أهلها الزقوم‪ ،‬وما أدراك ما الزقوم !‪ :‬عن ابن عباس رضي ال نعنهما أن النبي صلى‬
‫ال عليه وسلم قال‪:‬‬
‫" لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لفسدت على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن‬
‫تكون طعامه«‬
‫[أحمد وصححه اللباني]‬
‫‪..‬إخوتاه‬
‫‪..‬طاعة ال أهون علينا من النار‬
‫فاعرفوا مصيركم‪ ،‬وحاسبوا أنفسكم قبل أن يفوت الوان‪ ..‬ابكوا على خطاياكم قبل‬
‫‪..‬أن تبكوا غداً دماً‬
‫‪:‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫إن أهل النار ليبكون حتى لو أجريت السفن في دموعهم لجرت وإنهم ليبكون"‬
‫« الدم‬
‫]الحاكم وصححه اللباني]‬
‫كان مالك بن دينار يقول‪ " :‬لو وجدت أعواناً لفرّقتهم يُنادون في سائر الدنيا كلها‪:‬‬
‫‪".‬أيها الناس ! النار‪ ..‬النار‬
‫‪:‬وكان عطاء السلمي يقول‬
‫سعُني طعام ول شراب"‬ ‫‪".‬إذا ذُكرَت جهنم‪ ،‬ما يَ َ‬
‫وكان طاوس يُفرَش له الفُرُش‪ ،‬فيضطجع ويتقلى كما تتقلى الحبة في المقلى‪ ،‬ثم‬
‫يَثِب فيدرجه ويستقبل القبلة حتى الصباح‪ ،‬ويقول‪ " :‬طيّر ذِكر جهنم نوم‬
‫"الخائفين‬
‫أنصح إخوتي الشباب بقراءة كتاب (التخويف من النار) لبن رجب الحنبلي رحمه]‬
‫‪[ .‬ال‬
‫أما الجنة‪:‬‬

‫فسَلوا عنها رسول ال صلى ال عليه وسلم‪ ..‬واقرؤا عنها سورة (النسان)؛ ففي هذه‬
‫السورة جاءت أطول صورة حسية لنعيم الجنة في القرآن كله‪ ،‬وتليها مباشرة سورة‬
‫(الواقعة)‪..‬‬
‫أما النعيم المعنوي فأمثال قول ال تعالى‪:‬‬
‫{وُجُوهٌ َيوْ َمئِذٍ نَاضِرَةٌ (*) إِلَى َر ّبهَا نَاظِرَةٌ}‬
‫[القيامة‪.]23 ،22 :‬‬
‫سنلوا نعنن نالجننة سورة (الرحمنن ) وسنورة ن(الزخرف ) وسنورة ن(محمند ) وسورة‬
‫(المطففين )‪ ..‬سلوا عنها القرآن ‪ ..‬سلوا عنها الصحابة ‪ ..‬سلوا عنها ال ُعبّاد والزهاد‪..‬‬
‫الذين طاروا شوقاً إليها‪.‬‬
‫الجننة نإخوتاه نسنلعة نالرحمن‪ ..‬أجمنل نمنا نفيهنا نأنن نترى نال‪ ..‬وأنن نيتكلم نمعك‪ ..‬الجنة‪..‬‬
‫الكلم عنها ل ينتهي‪ ..‬والشوق إليها ل ينقضي‪ ..‬فاجعلها على بالك دائماً‪ ..‬اقرأ كل ما‬
‫ورد نعنهنا نوداوم نعلنى نذلك‪ ..‬فتخيلهنا نوتصنور ننعيمهنا‪ ،‬نومدى نسنعادة نأهلهنا‪ ،‬نوالراحة‬
‫التامة من كل اللم والهموم والمشاكل والحزان‪ ..‬ثم الخلود‪ ..‬وما أدراك ما الخلود !‬
‫كل ذلك يستثير عزيمتك ويُحرك سواكنك؛ للستعداد لكل خير وبر وإصلح‪.‬‬
‫إخوتاه‪..‬‬

‫إن استثارة الهمم الفينة بعد الفينة أمر لبد منه‪ ،‬وعلج ناجع‬
‫للفتور؛ فالتحفيز المستمر بالخوف والرجاء‪ -‬بالجنة والنار‪-‬‬
‫يُجبر النفس على البذل وعدم السكون‪ ..‬ثم تقديرك للموقف‬
‫على النحو الصحيح‪ ،‬من شأنه أن يُحفزك للقيام بأي تضحية‬
‫مهما كانت‪ ،‬للتخلص من أَسرِ تلك الرواسب الجاهلية التي تأكل‬
‫دينك‪ ،‬وتُضعف إيمانك‪ ،‬وتؤدي بك إلى الهلك‪.‬‬
‫لست مجبرا ً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن‬
‫الله‬
‫فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم‬
‫ل تبخل على نفسك‬
‫وانــشـــرها‬

‫قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‬

‫ى‪ ،‬كان له من الجر مثل أجور من‬ ‫من دعا إلى هد ً‬


‫تبعه ل ينقص ذلك من أجورهم شيئا ً‬
‫ة‪ ،‬كان عليه من الثم مثل آثام من‬‫ومن دعا إلى ضلل ٍ‬
‫تبعه ل ينقص من آثامهم‬
‫شيئاً !‬

‫ل تدعه يقف عند جهازك‬


‫بل إدفعه لخوانك ليكون لك صدقة جارية فى حياتك‬

You might also like