Professional Documents
Culture Documents
)المر الكفائي(
موجه ل البعض في الّرفيع المر الكفائي على الجميع
عن الجميع فعله بل شطط لكنه بفعل بعضهم سقط
له التيمم البناء ظاهر هل للجنازة الصحيح الحاضر
هل بجميعها يكون ذا الطلب وإن بواحد من أشياء طلب
وناظر بقلبه وعينه أو واحد منها بغير عينه
والعبد في الجمعة أمر ظاهر يرى بنا إمامة المسافر
المر وهذا القول هو المنتصر هل يقتضي أجزاء ما به أمر
صلته تجزئ في السديد ففاقد الماء مع الصعيد
بدونه تجزئ في القول الجل كذاك من عجزا عن السر يصل
وقيل ل إل إن القضا علم المر الموقت القضاء يلتزم
وضائع الصلة بالنسيان من غيره مثل قضا رمضان
إن ضيع الصوم القضا على البنا فناذرن صوما بيوم عينا
أمر أتى بتيلك الوسيلة والمر بالذي له وسيله
وقيل بل إجابه عنا سلب وقيل ل فطلب الماء يجب
لم ينه عنه وانبنى على الدليل عن ضد مأمور نهى المر وقيل
مودعه بوضعه فيه أقر إن ضاع مودع بغير ما أمر
جلس عمدا ثم بعد ذاك قام كذا إذا المصلي في حال القيام
النهي
جهة الستعلء بالنهي جل وطلب الكف بل تفعل على
الرشاد والتيئيس ياسمير وقد تجي الصيغة للتحقير
وهي مجاز في سؤال الطالبة وللدعاء وبيان العاقبة
يصرف معناه عن الوضع الول وإن يجي من بعدما الوجوب هل
هل يقتضي تحريما أو كرها وهل ملتزم فساد ماعنه حصل
مزبلة قارعة ومقبرة فابن على الولى صلة المجزرة
وفوق ظهر الكعبة الحرام ومعطن البل والحمام
لها فهل كره أو انحظار كذاك الستقبال الستدبار
والبيع والشرط والستنكارا وابن على الثانية الشغارا
نهي أو ان غصب ذلك المحل كذا الصلة وقت نهي في محل
مخلوق الفساد ليس يسحق والحق أن النهي إن كان لحق
فيقتضي الفساد في القول الحق أما إذا كان لحق من خلق
التخيير
كالفطر للسفر وكالجمعة ل يشعر التخيير بالتسوية
أوهي بالبراءة الصلية هل الباحة بحكم الشرعة
)فصل في(متعلق الحكم
أوظاهر أو نص أو مؤل اللفظ إما مجمل محتمل
رجحان بالمجمل عرفا عقل فلفظ احتمل معنيين ل
رجح من حيث الدللة فقد وإن يكن أحد معنييه قد
لها دليل خارج قد اتضح فهو ظاهر وإن يكن رجح
فهو بمعنى واحد يخت ّ
ص فهو المأول وأما الن ّ
ص
ما احتمل الغير احتمال نبذا ل تنتفي نصية اللفظ إذا
من القرائن لدى المنتبه وقد يرى نصا لما احتف به
جهة مادل عليه فاعلمن وهو ل يقبل العتراض من
ينازع الحناف أنه جل فالغسل سبعا من ولوغ الكلب ل
تقديم مذهب الذي عنه رووا من جهة اللفظ ولكن قد رووا
في اللفظ من تعدد احتمال اعلم بأن سبب الجمال
للطهر والحيضة فيما ثبتا أما للشتراك كالقرء أتى
من الذي نهي عن هذا الضرار أوجهة التصريف نحو ل تضار
أو جهة تحدث في الشكل فقط أو جهة تحدث من حيث اللقط
فهل يساق مجمل أو مهمل فأول كمثل حتى يفصل
فهل بفتح أو بكسر حركا والثاني أيضا مثل حتى يفركا
فتعرض الشركة هل ينصرف أو احتمال عندما يؤلف
ب أو الزوج كل هما احتمل
أ ِ معنى الذي بيده عقدة ِلْلـ
مفصل كقولة الحبيب أو احتمال جاء من تركيب
طهور اختلفت الراء ثمرة طيبة وماء
مركب مثله ياخليلي أو احتمال جاء من تفصيل
خير النام وعلى عمامته بخبر المسح على ناصيته
لفظية تقسم والخارجية قرائن الترجيح للسياقية
إجمال أولى هاهنا قولن إضافة الحكام للعيان
إضمار قول وكنفي دخل كذا إذا توقف الصدق على
أحد معنييه ما أفادا على الحقائق ولفظ زادا
شرع به أولغة منه تفاد كذلك الدائر بين أن يفاد
جاء وجاء لمسمى شرعي كذا إذا اللفظ لمعنى وضعي
رجح في معنى كما تقدما اعلم بأن ظاهر اللفاظ ما
وغيره استعماله فيه نزر لكونه اسعماله فيه كثر
سواه ل عنه المجاز ينتفي أوكونه حقيقة فيه وفي
له بذاك الوضع حيث وقعا وهي ما استعمل فيما وضعا
عرف وبالمجاز ضدها عقل فانتسبت للشرع واللغة واْلـ
شرعية وغيرها لها انتقل وفي لسان الشرع لفظ احتمل
يحمل إذ هي به حرية وفي التخاطب على العرفية
تباين ثمت تأسيس كذاك وظاهر اللفظ انفراد ل اشتراك
ثم بقا العموم في القوال كذاك ترتيب مع استقلل
العـمـوم
من غير حصر بالعموم يحتفل لفظ لفردين فأكثر شمل
وما أتى للشرط واستفهام من ذلك الموصول من أسامي
على اسم العموم فيه حصل وألف واللم حيث دخل
مفردا أو جمعا على القول الرفيع أو دخلت عليه كل أوجميع
يسغرق الفراد فيما نقل والنفي إن يدخل على كل فل
بل ذاك من سلب العموم ل عموم سلب على الذي رآى أهل الفهوم
ومنه ما أضيف للمعرفات وفي سياق النفي منه النكرات
التخصيص
حْيُثَما
ص َ
صي ُ
خ ِ
حْكِمِه الّت ْ
ن ُ
ِم ْ شَم ْ
ل ظ َ
ض َماَلُه اللْف ُ
ج َبْع ِ
إخرا ُ
صْ
لح ََ
صل ووصف استْثَناِء
ُمت ِ جاِء
ط َ
شْر ٍ
َوهَْو ِبَغاَيٍة َو َ
حكم على بعض الذي الحكم شمل بما يناقض بالستثاء عقل
حكم عليه بنقيض ما خل وقيل بل هو سكوت عنه ل
عن الذي على العموم دل منفصل التخصيص ما استقل
وهكذا القياس فيما اشتهرا وهو بنص وبإجماع يرى
كخبر الحاد في السن ّ
ي وخصص القطعي بالظن ّ
ي
على الذي الجل جرى عليه كذاك بالمفهوم أي نوعيه
وروده كما له الجل ذهب ول تخصص ذا العموم بسبب
التقييد
والفرد ذو الشيوع إن يقصر على وصف فذا التقييد عند من خل
والحكم والسبب فيه اتفقا فإن أتى مقيدا ومطلقا
تسلك سبيل المذهب السديد فاحكم على الطلق بالتقييد
التأويل
فذاك تأويل وللصحيح اللفظ إن يحمل على مرجوح
إل ففاسد ومن غير دليل ينسب إن كان لقوة الدليل
أعاذنا ال من العناد فانسبه للعب ل الفساد
المفهوم
به فبالمسكوت حكمه لحق دللة الكلم أن مانطق
منتسب فإن يكن ماوفقه فذاك مفهوم إلى الموافقه
خطاب المساوي لحنا يروى أولى بذاك الحكم سم فحوى
الحكم بالمسكوت عنه ذا عهد وإن يك المنطوق أشعر بضد
وبالمخالفة أيضا يصحب عنهم دليل للخطاب ينسب
غالب أو تهويل ذلك المحل
َ ويمنع اعتباره الجري على اْلـ
أولفظه ورد في سؤال أو كون ذا المنطوق ذا إشكال
قاعدة عليه غيره يقاس أوذكره جاء لكونه أساس
واقع ذاك الوقت بالتفاق ن جاء أو وفاق
أوِلْمِتَنا ٍ
عنه وغيره لحكمه عقل أوجهل السائل حكم ما سأ ْ
ل
منقسم وغاية وصفة وهو لشرط عدد وعلة
ثم اعتبار ذا الخير قد أبي والحصر والظرفين ثم اللقب
الفعل
بيان مندوب فبالندب وسم الفعل من خير الورى حيث علم
فليس عن وجوبه من حاجب وإن يكن أتى بيان واجب
فهو في حق الجميع قربه وإن تكن تظهر منه القربة
ل غيرها على الصحيح المعتمى إل فهو للباحة انتمى
في حقنا يجب مثل ما ندب والحق أن ما في حقه يجب
ما علم اختصاصه بأحمدا كذاك ما أبيح أيضا ماعدى
ماوضح الفجر وما دجى الظلم عليه أفضل الصلة والسلم
عدم مطلوبية المتروك وتركه اقتضى بل شكوك
عن فعل غيره فحله ثبت تقريره فعل فحيثما سكت
تغييره والنهي عنه ما خل مع علمه به وقدرة على
أو كان في زمانه واشتهرا إن يكن الفعل له قد ظهرا
فصمته يعد تقريرا عليه وما من الحكم جرى بين يديه
النسخ
من الدليل النسخ عند الحاذق رفع لحكم سابق بل حق
ء الحكم ل رفع له فانتبها وقيل بل هو بيان لنتها
عليه إذ لم تنف ما أفاده وليس نسخ الحكم بالزيادة
وقد أبى ذلك بعض الكبرا ونسخ منطوق لمفهوم سرى
أو كون راويه على التأخير نص ويعرف النسخ بإجماع ونص
والجمع غير ممكن الوجود كذاك بالتأخير في الورود
وجاء راو بمعارض الخبر كذا إذا ثبت حكم بخبر
على الذي حققه ذوالعلم إسلمه من بعد شرع الحكم
رفعا له على الذي الجل التزم وليس رفع سبب الحكم التزم
خلف بدا من متقني الساس وفي جواز النسخ بالقياس
التراجيح
وكثرة الصحبة أيضا والكبر رجح بأعلمية الراوي الخبر
أو صاحب القصة أومباشرا وكون من رواه عدا أكثرا
وكونه دون حجاب قد سمع وقربه من الرسول المتبع
تأخر الصحبة خلف السلف أوكونه لم يختلف عنه وفي
ورد منطوقا على ما فهما ورجح القول على الفعل وما
على الذي جا في الكلم عرضا وما لصل الحكم قد تعرضا
فيه احتياط عن سواه قدما ومثبتا وناقل قدم وما
فيه وفي الغير سواه أقدم وما أتى لسبب يقدم
الصنف الثاني ماهو أصل بنفسه وهو الصل العقلي
وقد رآه حجة الصحاب إن دليل العقل الستصحاب
بالعقل أو بالحس أوشرعا قسم وهو إلى استصحاب أمر قد علم
فيطلب الترجيح في التعارض وقلما يسلم من معارض
النوع الثاني وهو ماكان لزما عن أصل
حكما على أخرى بشرع علمت القيس حمل صورة قد جهلت
الصل به وهو بفرع كمل لجامع بينهما قد علل
ألحق والجامع عدا تمما أركانه الصل وحكمه وما
بالصل بالجماع فادر أوبنص ثبوت حكم مستمر لم يخص
ثم التعدي فيه أيضا حصل وكان معناه لنا قد عقل
شروط الصل عند كل من دراه وكون الصل ليس فرعا عن
على الذي يقول بعض النجبا سواه
ككون حكم الصل ما تركبا
في الحكم والعلة فيها اختلفا وهو الذي الخصمان فيه ائتلفا
العلة