المجال بالوليات المتحدة المريكية ..ليس هذا فحسب بل قامت بعض الجامعات بوضع هذا التجاه كمقرر يدرسه بعض الدارسين للماجستير والدكتوراه , وهو اتجاه غير مألوف في بلدنا العربية والسلمية ; ويرجع ذلك إلى أننا نؤمن بأن الموت جزء ل يتجزأ من الحياة ..وأنه نهاية كل حي ,ول يتفرد بالبقاء إل الله ,قال تعالى ) :إنك ميت وإنهم ميتون ( ) 3 سورة الزمر . ( 30 /وفي الموت يستوي كل البشر بما فيهم محمد رسول الله ) ص ( وأن الموت ليس نهاية المطاف ,إنما هو حلقة لها ما بعدها من حلقات درة المدبرة ,التي ليس شيء منها عبثا ً النشأة المق ّ ول سدى .وإن لكل نفس كتابا ً مؤجل ً الى أجل مرسوم ,ولن تموت نفس حتى تستوفي هذا الجل المرسوم ,فالخوف والهلع ,والحرص والتخوف ل تطيل أجل ً ,والشجاعة والقدام والوفاء ل تقصر عمرا ً ..بذلك تستقر حقيقة الجل في النفس فتترك الشتغال به ,ول تجعله في الحسبان ,وهي تفكر في الداء والوفاء بالتكاليف واللتزامات اليجابية , والموت غيب ل يدري إنسان متى يدركه ,فمن أراد أل يموت إل مسلما ً فسبيله إلى ذلك منذ اللحظة أن يكون مسلما ً ,وأن يكون في كل لحظة مسلما ً . قال تعالى ) :يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ول تموتن إل وانتم مسلمون ( ) 1سورة البقرة 132/ ( .فالموت حتم سيأتي في موعده المقدر ,ول علقة له بالمرض أو الصحة ) ..وكل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون ( ) 2العنكبوت . ( 57 /بهذه اللمسة يعالج المنهج القرآني كل ما يهجس في الخاطر عن هذا المر ,وكل ما يعرضه التصور الغربي المضطرب من أمور ترتبط بغياب العمق اليجابي للنسان المسلم .وإذا حاولنا أن نستعرض اتجاهات الخدمة الجتماعية مع مرض الموت كما يطلق عليه أو على المرضى المشرفين على الموت ويقصد بهم ) مرضى السرطان – الفشل الكلوي – القلب – اليدز ....الخ ( في المجتمعات الغربية وبصفة خاصة ) انجلترا وأمريكا ( حيث لوحظ أن معظم الكتابات حول هذا الموضوع كانت في هذه البلد الحضارية في الفكر المادي ..نجد أن البدايات الولى لهذا التجاه بدأت في إنجلترا عام 1800م بواسطة ميري أيكن هيد عندما أقامت منزل ً لرعاية المشرفين على الموت وقدمت الرعاية الجتماعية لهم الى جانب ما كانوا يحصلون عليه من رعاية طبية ..وذلك بدافع الحسان والشفقة .وفي عام 1906اهتمت جمعيات الحسان بهؤلء المرضى , وطالبت بإلحاقهم بالمستشفيات أو بعض المؤسسات التي تكون مهمتها الولى رعاية هذا النوع من المرض وبصفة خاصة السرطان ..وتقديم المساعدة الجتماعية والمادية للسر ,نظرا ً لما تعانيه أسرهم من مشقة وجهد في رعايتهم ..حيث انتشرت فيما بعد الجمعيات والمؤسسات التي تهتم بالمرضى المشرفين على الموت وفي نهاية الثمانينيات أصبحت لتوجد مقاطعة في إنجلترا ال وبها مؤسسة أو دار أو قسم بالمستشفى لرعاية هذه النوعية من المراض . ولقد تأثرت أمريكا بالحركة التي سادت إنجلترا ,حيث بدأ الهتمام بالمرضى المشرفين على الموت في نهاية عام 1800م ,إل أن التطور كان أسرع وأشمل من إنجلترا ..حيث حدث تطور هائل لرعاية المرضى المشرفين على الموت ,وتقديم الرعاية الجتماعية لهم ولسرهم وذلك في عام 1950م حيث رصدت الحكومة المريكية مبالغ طائلة للنفاق على هذه الحالت ..كما اهتمت مدارس الخدمة الجتماعية .. في ذلك الوقت بالعمل في هذا المجال الذي شد اهتمام المجتمع المريكي وفتحت أبوب العمل لعدد كبير من الخصائيين الجتماعيين ..ولم يقتصر المر على الرعاية الطبية بالمستشفيات ولكن وجدت مؤسسات خيرية تحملت عبء توفير الرعاية الجتماعية لسر هؤلء المرضى سميت ب ( (a.d.sأو المؤسسات البديلة للرعاية وهو نمط آخر من الرعاية غير مألوف في مجتمعنا العربي ,يقوم على تقديم نوع من الخدمات لم تستطع القيام به المستشفيات نتيجة ضغط أو عدم توافر المكانات وتمول من مؤسسات خاصة أو من المتبرعين .وفي عام 1970م ظهرت حركة رعاية المرضى المشرفين على الموت , وركزت على أهمية رعايتهم في منازلهم نظرا ً لطول مدة العلج ,وفشل العلج الطبي في كثير من الحالت في مواجهة ما يعانون من أمراض تستلزم الرتفاع بالروح المعنوية للمريض أكثر من العلج الكلينيكي .وفي عام .. 1984كان هناك أكثر من ألف برنامج للمرضى المشرفين على الموت ..كما أشار المؤتمر القومي للمنظمات التي تهتم برعاية هؤلء المرضى الى ضرورة رعايتهم سواء كانوا بالمستشفيات أو يتلقون هذه الرعاية بالمنازل , وأصبحت رعايتهم من التجاهات الحديثة في الوليات المتحدة المريكية ..واتجهت هذه الرعاية الى الخذ بفكرة العمل الفريقي المتكامل لدراسة حالة المريض وتهيئته اجتماعيا ً ونفسيا ً وطبيا ً لتقبل المرض وما ترتب عليه من فقدان الحياة بعد فترة قد تطول أو تقصر ..حسب حالة المريض الصحية ..وهناك من يرى أن تدخل مهنة الخدمة الجتماعية ضروري وحيوي ليس مع المريض فقط ,ولكن مع السرة وما ترتب على الحالة المرضية من تهديد لوضاعها أو القيام بوظائفها .كما أن العمل في هذا المجال يمثل تحديا ً يواجه الخصائيين الجتماعيين الذين يعملون مع حالت )) مرضى الشريان التاجي والموجودين في العناية المركزة على الدوام (( وهم غالبا ما يكونون محاطين باللت الكثيرة وغالبا ً ما يعانون من آلم نفسية مرتبطة بهذه الساليب التكنولوجية والخوف من الموت ..وإنه يجب على ال خصائي الجتماعي أن يكون مستعدا ً للتعامل مع مظاهر الخوف التي يعاني منها هؤلء المرضى . كما أن دور ال خصائي الجتماعي حاسم ومهم بالنسبة للفريق المعالج .ولقد أشارت تقارير المنظمة الدولية لرعاية المرضى المشرفين على الموت عام 1979الى السس التي ترتكز عليها برامج رعاية هؤلء المرضى وهي : - 1أن رعاية المرضى المشرفين على الموت هي نوع من الرعاية الشاملة للمريض وأسرته ..وأن الخدمات يجب أن تقدم لكل أعضاء السرة لما قد يترتب بعد وفاة المريض . - 2أن المريض يحتاج الى الرعاية النسانية و الجتماعية أكثر من العلج الطبي لن الرعاية الطبية إذا كانت قد قامت بدور حاسم للسيطرة على المرض والتحكم في عدم انتشاره بالجسم .إل أن هناك حالت أخرى قد ليستطيع السيطرة عليها مثل حالت الغماء المفاجيء ,والقي ,وبعض العمليات النفسية المصاحبة للمرض والتي يحتاج فيها المريض الى الدعم الروحي والنفسي والجتماعي . - 3تقدم الرعاية لهؤلء المرضى بواسطة فريق متكامل من المهنيين والمتخصصين ويضم ) الطباء , والخصائيين الجتماعيين ,والخصائيين النفسيين , والممرضات ,والمتطوعين ,ورجال الدين ,ومن يقومون برعاية المريض بالمنزل ,وغيرهم ممن تستدعي حالة المريض تواجده ( ويتم التنسيق بين هذا الفريق بواسطة الخصاءي الجتماعي أو الممرضة . ويتولى إدارة هذا الفريق الطبيب الذي يتولى متابعة حالة المريض ,والحث على استمرار علجه خلل الفترة المتبقية من حياته ,أو الى أن يترك المريض المستشفى لستثمار العلج بالمنزل .ويقوم بمتابعة العلج من خلل الممرضة أو من يرى ضرورة تواجده مع المريض لتقديم الرعاية الطبية اللزمة بالضافة الى الرعاية الجتماعية من الخصائي الجتماعي . - 4أن رعاية هؤلء المرضى تختلف عن رعاية أنواع أخرى من المرضى .أو رعاية الناقهين في دور رعاية الناقهين ,حيث إن الرعاية في حالت المرضى المشرفين على الموت تحتاج الى صبر ومعاناة ,ويتم تدريب عدد من المتطوعين لمساعدة السرة في تقديم هذه الرعاية ,وهو إجراء غير مألوف في مجتمعنا العربي السلمي الذي يقوم على التكافل الجتماعي والتماسك السري ,فليمكن أن يسمح بوجود شخص غريب بالمنزل لتقديم هذا اللون من الرعاية .وأهمية تواجد شخص بجوار المريض ينبه – من وجهة نظرهم – الى رفع الروح المعنوية للمريض ومواجهة الحتياجات السريعة أو المشكلت الصحية الطارئة التي يعاني منها المريض ,أو القيام بأعمال القراءة للمريض ,وعزف الموسيقى ,وإلقاء الشعر , أو مجرد الجلوس مع المريض كصديق يمل عليه وقت فراغه ويزيل عنه الشعور بالوحدة والعزلة . - 5أن برامج رعاية المرضى المشرفين على الموت متاحة لمدة 24ساعة يوميا ً ,وطول السبوع ,وهنا يكون عمل الخصائي الجتماعي عمل ً غير تقليدي , فل بد من أن يكون هناك تنسيق مابين الخصائيين الجتماعيين للتواجد كل الوقت ,وذلك للجابة عن تساؤلت السرة أو استدعاءالسرة في حالة الضرورة ,حتى يكون لدى السرة شعور بالطمئنان على المريض .كما يستطيع الخصائي أن ينقل للطبيب تطور الحالة أول ً بأول من حيث أبعادها الجتماعية والنفسية . - 6أن هذه الرعاية شاملة للمريض سواء كان في منزله أو المستشفى أو في أي مؤسسة أخرى للرعاية والتمريض ,وأن هذه الخدمات هي معبر ما بين المستشفى والمريض .ومابين ادارة الخدمة الجتماعية ومايحيط بالمريض من ظروف ومشكلت سواء كان ذلك في إطار المستشفى أو خارج إطارها . - 7أن هذا النوع من الرعاية يقدم سواء أثناء مروره بعملية العلج والرعاية أو بعد الوفاة حيث تنتقل الرعاية الى السرة .وعمل الخصائي الجتماعي حينئذ يكون كمستشار للسرة خلل فترة الحزن ويعمل على السراع بلنهاء الجراءات الخاصة بالمريض ومساعدة السرة على مواجهة المشكلت التي قد تترتب على الوفاة .
هذا وقد أشار ) ( doman lumالى أن عدد الخصائيين
الجتماعيين الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية بصفة عامة في الوليات المتحدة المريكية 45ألف أخصائي اجتماعي ,منهم 16ألف اخصائي اجتماعي يعملون في حالت المرضى الحادة ورعاية المرضى الميئوس من شفائهم )) مرض الموت (( وأن دورهم يشمل :
- 1التصال الدائم بالمريض الذي يشرف على الموت
وسرعة إعداد السجلت والملفات الخاصة به وعرضه على الطبيب أو القسم المختص . - 2تفسير الحالة السرية للمريض ومعرفة مايعانيه المريض من ضغوط نفسية واجتماعية . - 3القيام بعمليات الخروج ) خروج المريض للعلج في منزل السرة – أو إنهاء إجلاءات الخروج بعد الوفاة ( . هذا وقد ظهرت بعض الكتابات التي تتناول فلسفة رعاية المرضى بأمراض خطيرة وتحديد بعض السهامات التي يمكن أن تقوم بها مهنة الخدمة الجتماعية ,وقد عرفت الرعاية الجتماعية للمرضى المشرفين على الموت بأنها )) مختلف الخدمات التي تنظم وتقدم للمرضى بأمراض خطيرة والتي يحصلون عليها خلل الفترة الخيرة من حياتهم .وأن هذه الخدمات تقدم بواسطة الطباء ,وجهاز التمريض , والفنيين والمسئولين عن الجهزة ,والخصائيين الجتماعيين ,والعمال العاديين بالمستشفى , والسرة ,وكل من له صله بحالة المريض كل حسب مايستطيع أن يسهم به في تخفيف اللم التي يتعرض لها المريض (( .وتستهدف هذه الرعاية تقديم نوع من المواساة ) الراحة ( للمريض واستخدام المكانات والموارد الموجودة بالبيئة لمساعدة السرة في حالة الحاجة الى ذلك .كما تنفرد هذه الرعاية عندما يدرك الطباء أنه لأمل في الشفاء ول فائدة من استخدام العلج الطبي .وأنه لو استخدم فلن تكون له فائدة . وأن كل ما يحتاج اليه المريض هو الرعاية الجتماعية التي توفر له الراحة النفسية وترفع من روحه المعنوية .وقد أشارت ) ( Nomi Golanإلى عمليات التدخل المهني للخدمة الجتماعية في مثل هذه المواقف ,والتي أطلقت عليها اسم )) الزمة (( التي يتعرض لها المريض والسرة بكل أفرادها .وقد استخدمت بعض المنطلقات النظرية التي يمكن أن يرتكز عليها عمل الخصائي الجتماعي وبصفة خاصة أخصائي خدمة الفرد .وإن هذا الساس يعتمد على الستفادة من معطيات )) نظرية الزمة (( التي تعد مدخل ً نظريا ً وعمليا ً ملئما ً لطبيعة هذه المواقف , وذلك لن الشخص الذي يصاب بأحد المراض الخطيرة )) أمراض الموت (( تنتابه نزعات تدميرية للذات , وعدم التوازن ,والحزن العميق ,وفي مثل هذه الحالت تفيد نظرية الزمة في الحد من المشاعر والسراع بالمكانات المتوفرة بالمستشفى ليس فقط المكانات الطبية ولكن المكانات الخاصة بعمل الخصائي الجتماعي ومهارته ,في امتصاص مثل هذه المشاعر .وهذا يتطلب مجموعة من الخطوات يجب على أخصائي خدمة الفرد القيام بها مثل : أ -عدم ترك المريض في قائمة النتظار والتحرك السريع الفعال لمواجهة مايعترض المريض من إجراءات تعوق مواجهة ما يتعرض له من أزمة أو كارثة . ب -أن يبدأ في استخدام العلج الجتماعي النفسي بمجرد تشخيص الحالة وتحديد نوعية المرض مستعينا ً في ذلك بالمهارات الخاصة بالمهنة وبغيره من المهنيين والخصائيين النفسيين والطباء بالمستشفى . ج -أن يعمل على إيجاد وتنمية الخدمات التي تواجه أي تطورات في حالة المريض أو أسرته . د -أن تتم عملية المتابعة بصفة مستمرة سواء من خلل التليفون أو المقابلت ,أو الزيارات حتى ليشعر المريض أو أسرته بأي نوع من الهمال قد يكون له تأثير ضار على الحالة . وقد أشارت ) ( Nomi Golanإلى مدخل آخر للمساعدة في حالت المرضى المشرفين على الموت ,وذلك من خلل استخدام مدخل حل المشكلة .وعللت استخدام هذا المدخل بارتفاع تكاليف العلج الخاص بالمرضى , وعدم توفر مصدر مالي مناسب للنفاق وعدم قيام شركات التأمين برعاية مثل هذه النوعية من المراض ..ورأت أن مدخل حل المشكلة يتمثل في قيام الخصائي الجتماعي بعمل مايلي :
-جمع بيانات من المؤسسات الخيرية والحكومية
والفراد الراغبين في التبرع والمساعدة . -تنمية الموارد المتصلة بخدمات السكان والغذاء والمواصلت ,..وذلك للمرضى الذين يأتون من مناطق بعيدة . -القيام بتوفير برامج تأهيلية لسرة المريض . لمساعدتهم على رعاية المريض أو تقديم أي خدمة يحتاجها أثناء فترة الرعاية سواء بالمنزل أو المستشفى . -القيام بإجراءات الخروج بالنسبة للمرضى الذين أثبت التقرير الطبي عدم جدوى العلج لهم وضرورة استكمال بقية العلج بالمنزل الى أن تتم الوفاة ..وما يتعلق بلك من ملفات وتقارير ..وتخصيص إحدى الممرضات أو أحد المتطوعين لمتابعة الحالة – ) وهذا نادرا ً مايحدث في دولنا العربية ( – أو القيام بإنهاء الجراءات الخاصة بالمريض بعد الوفاة وسرعة نقل الجثمان وتوجيه السرة الى المؤسسات التي يمكن أن تقدم لهم مساعدات لمواجهة أي مشكلت أو أحتياجات خاصة بللسرة أو أحد أفرادها.
ولقد أصبحت هذه الجراءات ) الخاصة لخدمات خروج
المرضى ( من أهم واجبات الخصائي الجتماعي المشتغل بطريقة تنظيم المجتمع بالمستشفيات .. وأصبحت إحدى التحديات التي تواجه الخصائيين الجتماعيين العاملين بالمستشفيات ..وذلك نظرا ً للضغط المتزايد على المستشفيات وارتفاع تكاليف العلج ..مع قلة وجود السرة .لذلك أصبح البحث عن مصدر آخر لرعاية المريض بأقل التكاليف وأحسن خدمة هو من الخدمات الحديثة للعاملين مع المرضى المشرفين على الموت . كما يمكن للخصائي الجتماعي أن يستخدم مهارته المتصلة بالعمل مع الجماعات والسس النظرية للعلج الجماعي وديناميكية الجماعات لمساعدة المرضى المشرفين على الموت وذلك من خلل استخدام الجماعة كوسيط لكي يتوافق المريض مع ما أصابه من مرض ومع البيئة المحيطة به .ويفيد استخدام كعلج فيما يلي : -الحصول على معلومات أكثر تتصل بالمرض وكيفية متابعة العلج من مرضى لهم نفس الظروف . -محاولة توجيه اهتمام المريض الى محاولت أخرى غير المرض وتحسين علقته بزملئه ,وبالسرة , وبالفريق المعالج أيضا ً . -إتاحة الفرصة للمريض لكي يعبر عن مشاعره واهتماماته وبالتالي التخفيف من حدة الزمة التي يشعر بها المريض نتيجة الصابة بمرض الموت .