You are on page 1of 9

‫تلخيص كتاب **أفكار صغيرة لحياة كبيرة**‬

‫‪ 1‬قلمك صياد‬
‫الفكار رزق من الله يسوقه إليك وليس من العقل والذكاء التفريط فى هذا‬
‫الرزق فرب فكرة زارتك اليوم جاء أوان تنفيذها بعد سنين فإذا لم تكن ساكنة‬
‫فى دفتر يقيدها فربما جاء أوان ما ذهب وضاع تفصيله‬
‫بدأ الكاتب بهذه الفقرة كي نبدأ تطبيقها من الن فدون فكرة‪ ،‬معلومة أعجبتك‪،‬‬
‫أوخطة عمل‪.‬‬

‫‪ 2‬حطم صنمك‬
‫النانية والكبر والغرور تحيل حياة المرء منا إلى جحيم مستمر‪.‬‬
‫إن النفس تهوى التمجيد ولكن النفس التى يروضها صاحبها ويجبرها على أن‬
‫تتسم بالتواضع وتحاول دائما ً أن تظهر الجانب الخير عند الناس هى التى‬
‫تستشعر بصدق حلوة العطاء وسكينة التواضع‪.‬‬

‫‪ -3‬عش يومك‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أمس انتهى وغدا ل نملك ضمانا لمجيئه فقط اليوم هو ما نملكه ونملك‬
‫الستمتاع به‪ .‬عش يومك واستفد من تجارب الماضي من غير أن تعيش مشاكله‬
‫وهمومه‪ .‬ثق بخالقك الذى يعطى للطائر رزقه يوما بيوم‪ .‬هل سمعت عن طائر‬
‫يملك حقل ً أو حديقة ؟‪ ،‬إنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بما عنده‪.‬الفضل‬
‫قادم شريطة أن تحسن الظن بخالقك ول تضيع يومك‪.‬‬

‫‪ -4‬ل تنشد السكون‪ ...‬فلن يكون‬


‫الركض خلف النتهاء من العمال والسعى المحموم كي نغلقها لن يزيد المر‬
‫إل توتر وإرهاق‪ .‬طالما أننا نحيا ونتنفس فنحن في حركة وسير متواصل وعمل‬
‫ل ينتهي‪ .‬لن يموت أحدنا وقد أتم أعماله وستكون لدينا أعمال يتمها من بعدنا‬
‫أبناء وأحفاد‪.‬‬

‫‪ -5‬امتلك قطعة من الحياة‬


‫أريد منك الن أن تبصر بوضوح أن أمامك قطعة من الحياة تستطيع أن تفعل‬
‫د السير وأتح لنفسك الفرصة كي‬
‫فيها الكثير‪ .‬أنظر إلى آخر الطريق قبل أن تج ّ‬
‫ترى المستقبل ماثل ً بوضوح وتذكر دائما ً قول خالقك )ولتنظر نفس ما قدمت‬
‫لغد(‬

‫‪ -6‬الحياة ليست حالة طواريء‬


‫استمتع بحياتك وعش الحياة بسكون وهدوء فإن وجدت نفسك فى مضمارها‬
‫المحموم فالجأ لركن الله‪ ،‬ركعتين فى جوف الله ومناجاة ل يسمعها سواه‪،‬‬
‫ولحظات تدبر وتأمل تنجيك من شرك الحياة الغرار‪.‬‬

‫‪-7‬كن صاحب يد بيضاء‬


‫إن نهضة العطاء تفوق لذة الخذ‪ ،‬فالولى روحانية خالصة تتملك وجدانك‬
‫وأحاسيسك‪ ،‬والثانية مادية بحتة محدودة المشاعر‪.‬‬
‫‪ -8‬عقلك‪ ..‬ل مكانك هو ما يجب أن يتغير‬
‫ما دام عقلك معك فلن يفيدك التغيير فى شيء‪ .‬يجب أن تطرد من ذهنك أن‬
‫الظروف إذا تغيرت فتكون أكثر قدرة على النتاج والعطاء‪ ،‬كل بل تستطيع‬
‫النتاج والعطاء من الن‪ .‬فلنغير من أفكارنا ومعتقداتنا‪ ،‬نتسلح باليجابية‬
‫والصرار ونبدأ فى مواجهة الحياة بصدر ل يخشى الهزيمة‪.‬‬

‫‪ -9‬الشهيق المنقذ‬
‫عبارة عن دفقة أكسجين تدخل الصدر فتطفيء ناره وتخرج حاملة معها لهب‬
‫الغيظ الذى بداخلك‪ ،‬إن المساحة بين أن تنفذ غضبك أو تكظمه بسيطة جدا ً فى‬
‫الوقت)مقدار شهيق(‪ ،‬خطيرة جدا ً في الثار فقد تسبب غضبة كوارث‪ ،‬وقد‬
‫يمنع كظمك غيظك بلء عظيم‬

‫‪ -10‬ل تحمل كيس البطاطا‬


‫طلب أستاذ من طلبه أن يحضروا كيس نظيف ويضعوا به ثمرة بطاطا من كل‬
‫ذكرى سيئة ل يريدون محوها من ذاكرتهم وطالب الستاذ بحمل الكيس معهم‬
‫فى غرفة النوم والسيارة والسوق والنادي وقام الطلب بتنفيذ ما أمرهم به‬
‫الستاذ‪ ،‬فاتضح أن عبء حمل الكيس أوضح أمامهم العبء الروحي الذي‬
‫يحملونه لذكراهم المؤلمة وبعد وقت أصبحت البطاطا كريهة الرائحة فقرر كل‬
‫طالب أن يتخلص من كيس البطاطا‪.‬‬
‫إن النسيان صديقي القارئ نعمة تستحق الشكر ودفن السيء من الذكريات هو‬
‫أفضل ما يعيننا على العيش بسلم‪.‬‬

‫‪ -11‬كن فطنا ً‬
‫قال رسول لله صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل يلدغ المؤمن من جحر مرتين‪،‬‬
‫وتقول حكمة الجداد‪ :‬إن خدعك أحد مرة فأنت طيب‪ ،‬وإذا كرر خداعه فأنت‬
‫أحمق‪.‬‬
‫ً‬
‫المؤمن كيس فطن قد يخدع مرة لحسن ظنه أو كرم طبعه لكنه أبدا ليس بالغر‬
‫الساذج‪.‬‬
‫تعلم الذكاء الحاضر والدراك والنضج الجتماعي الذى يعطينا القدرة على‬
‫استيعاب التجارب السابقة‪.‬‬

‫‪ -12‬دوي الرقام‬
‫إذا كنت تمارس شعائرك الدينية بحرية‪ ،‬من دون أن تكون مرغم على ذلك‪ .‬ومن‬
‫دون أن يتم إيقافك أو قتلك‪ ،‬فأنت أسعد بكثير من ثلثة مليارات شخص في‬
‫العالم‪ .‬تأمل بتدبر وتفكر فللرقام دوي هائل على نفس تتفكر‬

‫‪ -13‬هل ستقضي عمرك فى حل المشاكل‬


‫إن الهدف الكبير يقضي على المشكلت الصغيرة والغاية النبيلة تستحق ترهات‬
‫اليام وهذه سنة كونية فبقدر الطموح يهب الله القدرة والقوة‪ .‬أنجز مهامك‬
‫الصعبة أول ً أما السهل يتم من تلقاء نفسه‪.‬‬

‫‪ -14‬ل تركب القطار وهو يتحرك‬


‫أن تركب القطار وهو يتحرك يعني أنك فشلت في تنظيم وقتك وأنك تركض‬
‫فى الوقت الضائع‪.‬‬
‫كن حريصا ً على وقتك أكثر من حرصك على درهمك ودينارك وكن أول من‬
‫يستقل القطار‪.‬‬

‫‪ -15‬أغلى دقائق العمر‬


‫ل تسمح للحياة السريعة أن تسرق منك لحظات التعبد والطاعة‪ ،‬ل تجعل من‬
‫صلتك روتينا ً تؤديه فى وقت معين بل روح أو وعي‪ ،‬اللحظات التي تختلي بها‬
‫بذاتك لتقيم فيها نفسك وتنظف فيها روحك من شوائب الحياة هي أغلى‬
‫دقائق الحياة‪.‬‬

‫‪ -16‬ل تأكل نفسك‬


‫إن عقبات الحياة ل يجب أن نقابلها بضيق وقلق بل نأخذها على أنها دروس‬
‫نتعلم منها‪ ،‬فكل تجربة غير موفقة هي درس وأي خسارة يجب أن نأخذها على‬
‫أنها مصل يقينا ضد أزمات الحياة‬

‫‪ -17‬التقارب المدروس‬
‫لكى نعيش فى سعادة يجب أن نحذر القتراب الشديد والنخراط مع الخرين‪،‬‬
‫فهذا يعود علينا بآلم وهموم نحن في غنى عنها‪.‬‬

‫‪ -18‬اخطفه قبل أن يخطفك‬


‫تسلح بقوارب اليمان بالله والتسليم بالقضاء والقدر والثقة بموعد الله‬
‫وإحسان الظن به‪ ،‬فأي من هذه القوارب جدير بأن تأخذ حوت القلق أو الحزن‬
‫أو الخوف إلى ما ل نهاية وتترك كي تستمتع بالراحة والسكينة النفسية‪.‬‬

‫‪ -19‬راقبهم تغنم‬
‫هناك فئة من البشر ل تتعلم حتى تذوق ألم التجربة‪ ،‬وهناك فئة أشد ذكاء‬
‫يتعلمون من صروف الدهر وتقلباته وحوادثه التي يرونها فى كل ركن وزاوية‬
‫من أركان هذا العالم‪.‬‬

‫‪ -20‬عيب الزمان‬
‫دع التذمر والشكوى جانبًا‪ ،‬ل تنظر للناس على أنهم شياطين فتكون مثلهم ول‬
‫ملئكة فتصطدم بغير ذلك‪ ،‬ولكن منهم من يسير فى موكب الشياطين ومن‬
‫يحلق مع أسر الملئكة فل تسب الزمان ول تنع الدهر لكونك قابلت أحد‬
‫شياطين النس‪.‬‬

‫‪ -21‬نفثة الثعبان‬
‫إن لنفثة الثعبان فى زماننا هذا قيمة‪ ،‬وإظهار العصا بين الحين والخر كفيل‬
‫بإعلم الجهلء أن أصحاب الضمائر الحية أقوياء أشداء قادرون على الحفاظ‬
‫على حقوقهم وخصوصياتهم‬

‫‪ -22‬امتلك حلما‬
‫ً‬
‫ارسم حلمك يا صديقي‪ ..‬لونه‪ ..‬اصنع منه مقاسا كبيرا لغرفتك‪ ،‬ونسخة صغيرة‬
‫لمكتبك‪ ،‬اكتبه على المرآة كي تراه صباحا ً وأعلى الفراش كي يلقي عليك تحية‬
‫المساء قبل أن تنام والحلم مقيدة بهمم أصحابها‪.‬‬

‫‪ -23‬فتح مخك‬
‫فكر واكتب أفكارك‪ ،‬واحذر فل أفكار غبية أو تافهة أو سخيفة أو خيالية‪ ،‬العقل‬
‫النسانى كالمظلة يعمل أفضل وهو مفتوح‪.‬‬

‫‪ -24‬الناس كالسلحفاة‬
‫قلبك هو المغناطيس الذي يجذب الناس فل تدع بينه وبين قلب من تحب حائل‬
‫ً‪،‬وتذكر أن الناس كالسلحفاة تبحث عن الدفء‪.‬‬

‫‪ -25‬الطيور المهاجرة‬
‫سبحان الله حتى الطيور عرفت أن العمل الجماعي له أولوية وأن التعاون يخلق‬
‫قوة ويوفر فى الوقت والجهد والمكانات‪ .‬فى بيتك ليكن عملك جماعي‪ ،‬اجعل‬
‫من أسرتك فريق فعال لكم مشاريعكم الخاصة البسيطة‪ ،‬راجعوا الورد القرآني‪،‬‬
‫اشتركوا فى نشاط رياضي‪.‬‬

‫‪ -26‬هز ظهرك وارتفع‬


‫كم نحن بحاجة إلى أن نهز ظهورنا لنسقط مشاكل اليام ونريح الظهر من‬
‫عبء حمل يوجعه‪ .‬كافح وارتفع سنتيمترات قد تكون قليلة لكنها ثابتة والنور‬
‫سيأتي حتما حينما تتغلب على القدر الكافي من المشكلت التي ترتفع بك‬
‫عاليا ً‪.‬‬

‫‪ -27‬اللسان‬
‫ل تسمح لحد أن يمارس ضدك جريمة قتل معنوية بحديثه السلبى ونقده‬
‫الهدام‪ ،‬كن أنت قطرة الماء للظمآن والمحفز للمحبط وصاحب الصوت المشجع‬
‫المتفائل لكل من تعرفه‪.‬‬

‫‪ -28‬ل تحاول تغيير العالم‬


‫مهما كانت حياتك قاسية تعايش معها ل تلعنها أو تسبها‪ ،‬ل تنشغل بمحاولة‬
‫الحصول على أشياء جديدة فالشياء ل تتغير بل نحن من يتغير‬

‫‪ -29‬غير أسلوبك وكن مرنا‬


‫إن الساليب والوسائل التى تستخدمها يجب أن يعاد النظر فيها إذا لم تسر‬
‫المور بالشكل المناسب‬

‫‪ -30‬الرضا‬
‫الخبز مشبع جدا ً لمن يغمسه فى القناعة‬

‫‪ -31‬فجر قواك الكامنة‬


‫إن الخطر في أن نصغي لي صوت بداخلنا يدعونا إلى الستسلم والقعود‬
‫وقتل الهمة‪.‬‬

‫‪ -32‬أنظر داخلك‬
‫إن الخطأ الكبر بأن تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك‪ ،‬انظر‬
‫داخلك وأروي بماء الحاسة واليقين بذور الخير والجمال والتقدم‪.‬‬

‫‪ -33‬ل تعتمد على الحظ‬


‫الحظ هو إلتقاء الفرصة الجيدة مع الستعداد الجيد‪ ،‬الطموحات والحلم ل‬
‫ترتوي إل بعرق الجبين والحظ قد يأتيك ليوفر عليك بعضا ً من قطرات أو يختصر‬
‫مساحات الزمن‪.‬‬
‫‪ -34‬المشاكل الصغيرة‬
‫سعادة معظم الناس ل تهدمها الكوارث الكبرى أو الخطاء القاتلة بل التكرار‬
‫البطئ للشياء الصغيرة المدمرة‪.‬‬

‫‪- 35‬أعطهم المل‬


‫المل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظرا ً الربيع لينهض‪.‬‬

‫‪-36‬الركن الضعيف‬
‫ل يخدعنك التفاف الناس حولك أو هتافهم لك فتظن أنك قد ملكت ناصيتهم‬
‫وأنهم قد أسلموا لك أمر حياتهم‪ ،‬فما أسهل أن يتركوك وحدك فى منتصف‬
‫الطريق إذا ما أقبلت محنة‪.‬‬

‫‪ -37‬نمي ثقافتك‬
‫كن حريصا ً على إستغلل كل فرصة ترفع من مستوى ثقافتك وتفكيرك‪.‬‬

‫‪-38‬قصقص حلمك‬
‫ً‬
‫يجب أن يكون حلمنا كبيرا لكننا يجب أن يجب نتعلم كيف نجزئه ونحوله إلى‬
‫أهداف صغيرة ومرحلية‪.‬‬

‫‪-39‬جنة قلبك‬
‫من يمتلك بداخله رؤية مستقبلية متفائلة فقد امتلك الدافع النفسي الذي‬
‫يعصمه من النهيار والتمزق أمام المشكلت والكوارث‪.‬‬

‫‪ -40‬ل تخدعنك المظاهر‬


‫ر ضاحك واللم يعتصر كبده‪ ،‬وآخر هادىء الجنان والسعادة والحبور تحمله على‬
‫جناحيها وتطير به في عوالمها‪.‬‬

‫‪-41‬الحياة في سبيل الله‬


‫الحياة في سبيل الله كالموت فى سبيل الله جهاد مبرور‪ ،‬وأن الفشل فى‬
‫كسب الدنيا يستتبع الفشل في نصرة الدين‪ ،‬إن لم نزد شيئا ً في الدنيا كنا نحن‬
‫زائدين عليها‪ .‬إن من غاية الحياة الحصول على السعادة التي أرادها الله بطرق‬
‫مشروعة فمن يطلبها بوسائلها الشريفة فإنما يحقق إرادة الله‪.‬‬

‫‪-42‬الخوف من الحرية‬
‫فللنجاح متطلبات ودوافع وتكاليف وللحرية ضريبة وليس كل البشر قادرين‬
‫على تحمل تلك الضرائب والتكاليف‪ .‬إن بيننا مبدعين وعباقرة لكن قلوبهم‬
‫راضية بقلوب الرق والستعباد لذا ل يسمع بهم أحد ويموتون في صمت‪.‬‬

‫‪-43‬ل تستصغر نفسك‬


‫لماذا ل نضع لنفسنا أهداف فى الحياة ثم نعلن لذواتنا وأنفسنا وللعالم أننا‬
‫قادمون لنحقق أهدافنا ونغير وجه هذه الرض‪ .‬إذا كانت نظرتك لنفسك أنك‬
‫عظيم نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله فيسطاوعك العالم ويردد وراءك نشيد‬
‫العزة والشموخ أما حين ترى نفسك نفرا ً ليس ذو قيمة فل تلوم الحياة إذا‬
‫وضعتك صفرا ً على الشمال‪ .‬عندما تطمح في شيء وتسعى جادا ً فى الحصول‬
‫عليه‪ ،‬فإن العالم بأسره يكون في صفك‪.‬‬
‫‪-44‬حاصر قلقك‬
‫انشغل دائما ً واهرب من فخ الفراغ‪ .‬ل تحزن على ما فات‪ ،‬إذا رتبت حياتك‬
‫بحيث تعطي لكل جانب من جوانبها حقها من الهتمام والرعاية والدأب والعمل‬
‫فثق يقينا أن القلق لن يطرق باب قلبك أبدا ً‪.‬‬

‫‪-45‬لعبة المال‬
‫نعم هناك أغنياء سعداء ولكن لو فتشت لديهم لوجدت المال عنصرا ً ضئيل ً في‬
‫منظومة السعادة وأن المحرك الول والمحرك الهم هو القناعة والرضا‬
‫وطمأنينة النفس وهنائها‪.‬‬

‫‪-46‬الحقيقة‬
‫خيل لهم الغرور والكبر أن الحياة لن تمضي بدونهم وها‬ ‫َ‬ ‫بأشخاص‬ ‫مليئة‬ ‫القبور‬
‫هي الحياة تسير بروتينها المعهود وهم تاريخ سابق‪ .‬إن الدنيا مزرعة الخير وإن‬
‫الستغلل العظيم للحياة هو أن نقضيها في عمل شيء ما يبقى معنا بعد‬
‫الحياة‪.‬‬

‫‪-47‬انتقي خلنك‬
‫ً‬
‫إننى أنشد صديقا يحرك حماستي وتفاؤلي تجاه الحياة ويشجعني على أن أصنع‬
‫ما أستطيع صنعه ولست أريد صديقا ً يثبط عزيمتي بخمود روحه ويأسه من كل‬
‫شيء فأنكص عن أداء ما أستطيع أداؤه لو تحليت بصفة الحماس‪.‬‬

‫‪-48‬ليس مستحيل أن تكون مليونيرا ً‬


‫هدفك الواضح‪ ..‬تصميمك الراسخ‪ ..‬صبرك الجميل‪ ..‬إيمانك بالله‪ ..‬ثقتك فى‬
‫قدراتك‪ ..‬هي أدواتك كي تصبح مليونيرا ً إن أحببت‪.‬‬

‫‪-49‬تآلف مع النقد‬
‫القلوب العظيمة يا صديقي تقبل النقد بهدوء نفس وبساطة‪ ،‬فتنظر فيه بروية‬
‫وتدبر فإن كان إيجابيا ً حقيقيا ً شكر صاحبه وأجزل له الثناء وإن كان نقدا ً جائرا ً‬
‫ظالما ً أفحم الناقد بهدوئه وصبره وحلمه‪.‬‬

‫‪-50‬طالب بحقك في السترخاء‬


‫ً‬
‫تعلم يا صديقي كيف تنظم وقتك جيدا وتحتفظ لنفسك بساعة أو أكثر تريح‬
‫فيها ذهنك‪ ،‬وتعيد إليه صفاءه ونقاءه‪ .‬حاول أن تكون للرحلت الترفيهية أهمية‬
‫فى جدولك‪ .‬نم هوايتك التي تستمتع بها والجأ إليها حين تشعر بالنهاك‬
‫والجهاد‪.‬‬

‫‪-51‬عصفور الحياة‬
‫إن السعادة كعصفور جميل ما يلبث أن يحط على كتف من ناداه ليغرد له‬
‫أنشودة البهجة والمرح وشرطه الوحيد أن تكون راغبا ً حقا ً في سماع أنشودته‬
‫الجميلة و أن تفتح ذراعيك متفائل ً مبتسما ً راضيا ً بما كتبه الله عليك غير متذمر‬
‫ول شاكي ولحظ إن عصفور السعادة يطير فزعا ً إذا ما لحظ سحب التشاؤم‬
‫والخوف والقلق تلوح في الفق‪.‬‬

‫‪ -52‬ماتخشاه افعله‬
‫إذا هبت أمرا ً فقع فيه فإن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه‪ ،‬ل تستلم لخوفك‬
‫وهاجم ترددك ورهبتك‪ .‬استشر أصحاب الخبرة والمعرفة إذا ما عراك حادث أخذ‬
‫من روحك مأخذا ً وكن مع الله ول تبالي‬

‫‪-53‬الطريق المؤلم‬
‫الحق وحملته هم من ينعمون على طول الطريق برغم آلمهم وأحزانهم‬
‫ومصائبهم فإن اليقين الحي الذي يهبهم الله إياه يعمل في زرع برد الطمأنينة‬
‫ودفء السعادة بداخلهم‪.‬‬

‫‪-54‬الذكاء وحده ل يكفي‬


‫ً‬
‫الذكاء وحده ل يكفي فإن إبليس كان ذكيا ولكن غلبته شهوته والله ل يقبل‬
‫امرءا ً خسيسا ً مهما كان عقله‪.‬‬

‫‪-55‬امتلك سرا ً‬
‫حاول يا صديقي أن توازن بين كل المرين‪ ،‬أن تكون لديك أمور شخصية‬
‫وخصوصيات ل يقربها أحد‪،‬وفي المقابل اسمح للخرين بمعرفة جزء من‬
‫أسرارك فالتوسط هو لب الفضيلة‪.‬‬

‫‪-56‬كن جبل ً‬
‫كن جبل ً يا صديقي ول ترهبنك ضربات الصواعق العاتية فقد ثبت في تاريخ‬
‫البطال أن النصر في الحياة يحصل عليه من يتحمل الضربات ل من يضربها‪.‬‬

‫‪-57‬اختلف مع من تحب‬
‫ل تحجر على رأي أحد أو تصادر حقه فى طرح وجهة نظره‪ ،‬ناقش وحاول‬
‫بالتي هي أحسن ولكن حاذر أن تفقد أحدا ً بسبب إختلفه معك في وجهة‬
‫نظرك‪.‬‬

‫‪-58‬احتفظ بهدوئك‬
‫يجب أن نحتفظ بثباتنا وهدوئنا إذا ما تعكر ماء الحياة وتشوشت الرؤية لفترة‬
‫أمام أعيننا سواءً كان هذا التفكير بفعل عدو أو بسبب تصاريف القدر ودوائر‬
‫اليام‪ .‬الثبات وقت الشدة يحتاج ليقين حي وتمرس مستمر وهدوء أعصاب‬
‫مستمد من روح متزنة‪.‬‬

‫‪-59‬ليكن لك هدف‪.‬‬
‫ً‬
‫لحظة تحتاج فيها إلى أن تدخل إلى كهف وجدانك لتعتكف فيه وقتا تراجع فيه‬
‫حساباتك وتقيم خطواتك وتقرر ما يجب عليك فعله‪.‬‬

‫‪-60‬ل تمثل دور الشهيد‬


‫كن رجل ً ل يشغل بالك من صفق لك ممن سخر منك‪ ،‬فبصرك النافذ يخترق‬
‫حجب المستقبل ليستقر على هدفك وحلمك‪ .‬سر إلى هدفك في قوة وصمت‪.‬‬

‫‪-61‬دع حبك يعلن عن نفسه‬


‫نعم يحتاج الحب إلى اعتراف وبوح وتأكيد‪ ،‬تحتاج الحاسيس الراكدة في عمق‬
‫الفؤاد أن تسيل كلمات على اللسان لتستمع بها أذن وقلب المحبوب‪.‬‬

‫‪-62‬لتكن سيرتك ناصعة‬


‫إن سمعة المرء وسيرته قادرة على رفعه إلى الثريا أو إخفاءه في أسفل‬
‫سافلين‪ ،‬إن أحد أهم مفاتيح نجاحنا في الحياة هو مفتاح السمعة الطيبة‬
‫والسجل الطاهر والسيرة التي تدافع عنا بكل قوة‪.‬‬

‫‪-63‬ل تضرب جثة هامدة‬


‫ً‬
‫فإذا كان فخر المرء يقاس بنجاحاته وتفوقه فإنه يكون أيضا بقوة أعداءه‬
‫وعظم معاركه وخطورة الودية التى يسلكها‪ .‬إذا كان المرء بسيط الحاجة‬
‫متواضع المطلب ضعيف الهمة والطموح كان أعداؤه صغارا ً‪.‬‬

‫‪-64‬ماذا قدمت للحياة ؟!‬


‫أنت مكلف بإعمار الرض‪ ،‬بإنشاء قلع من الخير وإرواء نبتة الفضيلة والبحث‬
‫عن المعادن الفريدة التى اندثرت وإظهارها للناس كالصدق والوفاء‪ .‬لو أن كل‬
‫إنسان اهتم بتجميل الرقعة الصغيرة التي يحتلها من العالم‪ ..‬لغدا كوكبنا هذا‬
‫فتنة للنظار‪.‬‬

‫‪-65‬كن مختلفا‬
‫إن الذكاء التقليدى والروتين الذي تمرسنا على فعله قد ل ينفعنا في حل‬
‫كثير من المعضلت وأننا يجب أن نتمتع بإبداع ومرونة في طرح الفكار البديلة‪.‬‬

‫‪-66‬بئر الرغبات‬
‫إن تأجيل السعادة ل يفيد وأن التسويف قد يرتدى ثوب الطموح ليخدعنا‬
‫فيخيل للمرء أنه يمضى من أجل غاية ثمينة ويضحي من أجلها وهو في حقيقة‬
‫المر يضيع عمره ويقتل سنين حياته‪.‬‬
‫نحن ل نملك المستقبل لكننا نملك الحاضر وقطار السعادة قد يتعود أل‬
‫يتوقف في محطتنا إذا ما وجد منا جفاء وعدم احتفاء بمقدمه‪.‬‬

‫‪-67‬حقيقة الحياة‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫دورك أن تحيا إيجابيا طالبا للتغيير رافضا أن تنجرف فى شللت الخطاء‬
‫ومزالق العيوب وحاذر أن تقضي حياتك حزنا ً وأسى على الحياة التي كانت بخير‬
‫أيام أجدادنا‪.‬‬

‫‪-68‬إرجعها إن أستطعت‬
‫كلمنا كالريش يخرج منا ويطير أبعد مما كنا نظن‪ ،‬ول نستطيع إرجاعه أو‬
‫السيطرة عليه ما دام قد فارق شفاهنا‪.‬إن اللسان يجرح الفؤاد كما يجرح‬
‫السكين جسد المرء منا والتئام جرح الفؤاد ممكنا ً خاصة إذا صاحبه إعتذار جميل‬
‫وصفح وقبول للمعاذير‪.‬‬

‫‪-69‬قد ل تحتاج أن تبحث بعيدا ً‬


‫نعم نحتاج إلى البداع والتفكير بشكل مختلف لكننا ل يجب ونحن نبدع ونبتكر‬
‫أن نهمل النظر والتأمل فيما بين أيدينا لنرى حل بسيطا ً قد يكون فيه الخلص‬
‫والنجاح‪.‬‬

‫‪-70‬أنت بشر مهما علوت‬


‫إذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية والقلب النساني فإن اليمان‬
‫بالله وبالدار الخرة هو ماءها وغذاءها وهواءها وضياءها‪.‬‬

‫‪-71‬نقطة الزيت‬
‫إن سر السعادة في أن تشاهد كل روائع الدنيا دون أن تنسى إطلقا ً نقطة‬
‫الزيت وهي أهداف المرء وأحلمه‪ ،‬تمتع بالحياة دون أن تنسى أن لك هدفا ً‬
‫تسعى من أجله ومبدأ عليك أن تنصره وحلما له حقوق عليك‪.‬‬

You might also like