Professional Documents
Culture Documents
نصوص مختارة
)(2
إعداد:
Abbas fa.
Sense.
ُرأكب ٌمأل ٍمأل َّلك ُّدح
ِم نه.
1.
"إن في داخل المرء
غلياًن ا غير قابل
لالنحباس يحتاج إلى
التعبير عنه دون
توقف..".
2.
"أّي شعوٍر باالرتياح
حيَن نكتشُف على
عتبِة الفجر أّال فائدة
من الذهاِب إلى ُع ْم ِق
أّي شيء؟"..
3.
"عبًث ا ُن عِّو ُل على
إمكانّي ة أن نكون
لوحدنا ،نحُن
َم خفورون دائًم ا
بذاتنا..".
4.
األخيرُة "األوراُق
ّدب ال ا؛ ًص َت ْس ُق ُط َر ْق
حٍّس كبيٍر من انعداِم
الخريف!".. كي نواجه
5.
نكاد ال نخسر عيبًا
حتى ُي سرع آخر إلى
الحلول محّل ه ،ذاك
ثمن توازننا.
6.
"اذا كان من المقلق
أن نكون فرحين لمجّر د
كوننا أحياء ،فإّن من
العادّي في المقابل
أن نكون حزانى حتى
قبل أن نشرع في
التمتمة!..".
7.
أن ُت شبه عّد اًء يتوّق ف
في ذروة العدو كي
يحاول فهم مبّر ر
الّس باق .التأُّم ل
اعتراف بانقطاع
النفس.
8.
"عوضًا عن االنتباه إلى وجوه
الماّر ة ،كنُت أتأّم ل أقدامهم،
فإذا هؤالء الهائجون ُم جّر د
ُخ ًط ى حثيثة .إلى أين؟ فجأة
اّت ضح لي أّن مهّم تنا تتمّث ل
في مالمسة الُغ بار بحثًا عن
ِس ٍّر ال ِج َّد فيه!"..
9.
"الوعي :حصيلة كّل
إحساس بالضيق منذ
والدتنا حتى الوضع
الراهن ،تبّخ ر إحساسنا
بالضيق وظّل الوعي ،إال
أّن ه خسر جذوره ،بل إّن ه
بات يجهلها..".
10.
"نحصل تقريبًا على كّل شيء
باستثناء ما نتمّن اه في السّر .
قد يكون من العدل أن يظّل ما
نحرص عليه أكثَر من غيره بعيَد
المنال .أن يظّل جوهُر ذواتنا
ومسيرتنا خفَّي ا وغير متحّق ق.
و
ْه ُه َزو ب
َّد ِر َح ُهيستم أن ٍّلعلى ك
من المجد المرتبط بخساراته
الحميمة..".
11.
"من بين كّل ما
ُي عِّذ ُب نا ،ال شيء
مثل الخيبة يمنحنا
اإلحساس بأّن نا
نلمس أخيرًا ما
هو حقيقّي ..".
12.
"بالنسبة إلى البعض ،بالنسبة
إلى األغلب في الواقع،
الموسيَق ى منّش طة ومؤاسية.
بالنسبة إلى آخرين ،هي ُم خِّد ٌر
مرغوٌب فيه ،وسيلٌة غيُر
متوّق عة للَض ياع ،للغرق مع
أفضل ما فينا..".
13.
"َن ظِل ُم الَك ْر َب حيَن َن منحُه منزلًة
ثانوّي ة أدنى بكثيٍر من منزلِة
الحيرة ،الحّق أّن الَك ْر َب أكثر ِح ّد ًة
لكّن ه يربأ بنفسِه عن االستعراض
الذي تشغف به الحيرة .إّن ه أكثر
تواضعًا وإن كان أكثر خرابًا
وقابًال لالنبثاق في أّي لحظة،
بينما تقُف الحيرُة على مسافٍة ،
محتفظًة بنفسها للمناسبات
الكبرى!"..
14.
"يستحيل علّي أن أعرف إن
كنُت أحمل نفسي على
َم حمل الجّد أم ال .مأساة
الال ُم باالة أّن نا غير قادرين
على قياس تقُّد ِم ها ،نتوّغ ُل
في الصحراء وال نعرف أبدًا
أين نحن..".
15.
ما من حقيقٍّي في أّي مكان،
ُريجد ٌعخدا ٌرظه َم ٍةجه ِّلك في
بنا أال ننتظر منه شيئًا .لماذا إذْن
ُن ضيف إلى خيبتنا األصلّي ة ،كّل
تلك الخيبات التي تجيء
لتأكيدها بانتظام شيطان يومًا
ّي
بعد يوم؟
16.
"كثيرًا ما يتراءى لنا
الجوهرّي في خاتمة
محادثة طويلة ،األفكاُر
الُك برى ُت قال على عتبة
الباب..".
17.
ال أستطيع أن أتكّل م على غير ما
أشعر به ،إّال أّن ي ال أشعر بشيء
في هذه اللحظة .كّل شيء
ُم لغى في نظري ُم عّل ٌق بالنسبة
الّي ،أحاول أّال أستمَّد من ذلك
مرارًة وال ُع جًب ا .جاء في القانون
الحقيقّي :
خالل حيوات عديدة عشناها كم
من مرٍة ُو لدنا عبًث ا ومتنا عبًث ا!
18.
"من األفضل في
النهاية أن ال
نكون شيئًا على
ِش
أن نكون ْب َه
شيء..".
19.
"نختاُر ونحسُم ما ُد منا ال
نتجاوز سطح األشياء ،ما
أن نذهب إلى العمق
حّت ى َن عجُز عن االختيار
والحسم ،وال يبقى في
ُم ستطاعنا إّال أن نتحّس ر
على السطح..".
20.
"إّن ُه المتياٌز أن نعيش في صراٍع
مع زمننا ،نحن واعون في كّل
لحظة بأّن نا ال نفّك ر كاآلخرين.
هذا الُم ستوى من التباُي ن الحاّد ،
مهما بدا واهًي ا وعقيًم ا ،يملُك
وضًع ا فلسفًّي ا عبًث ا نبحث عنه
في التأّم الت المعنّي ة
باألحداث..".
21.
ُأ غِل ُق الستائر وأنتظر ،في الواقع
أنا ال أنتظر شيئًا ،أنا أغيُب فحسب.
أتطّه ُر ولو لبضع دقائق من
الشوائب التي تلّو ث العقل
وتزحمه ،مرتقّي ا إلى وعٍي ُأ خِل
َي
ٌئ هاد أنا إذا وهكذا األنا، من
وكأّن ي أستريح خارج الكون.
22.
الكائُن مشبوه.
ماذا نقول إذْن عن
الحياة،
وهي انحراُف ُه
وَو ْص َم ُت ه؟
23.
"أما عالمنا الداخلي،وسماواتنا
الداخلية،وسرائرنا العميقة،فتقصر
دونها الحروفوال تصّو رها
الكلمات..".
24.
عُد ّو ان ،أي
اإلنساُن نفُس ه
مقسوًم ا.
25.
ما جدوى أن نضبط
أنُف سنا من الصباح إلى
المساء ُم تلّب سين بالوهم،
أن نعود بال رحمة إلى
جذر كل فعل ،أن نخسر
القضّي ة تلو القضّي ة في
محكمة ال ُق ضاة لها
سوانا؟
26.
ال تبدو الحياة أمرًا ُي مكُن
تحُّم ُل ُه إّال ألصحاب
الطبائع الخفيفة،
وتحديدًا أولئك الذين ال
يتذّك رون.
27.
نحن نؤّث ر في العالم بقْد ِر
ابتعادنا عنه وإنكارنا له،
إّن الزهد في الدنيا يمنح
سلطانًا ال حّد له.
28.
"ليس من شيٍء
عميق ،ليس من
شيٍء حقيقّي إال ما
ُن خفيه..".
29.
"واآلن أمعنوا الّن ظر في
األمل ،تأَّم ُل وا سخاءُه في
الغـش ،رسوخُه في
التدجـيل ،رفضه لألحداث؛
إّن ه تيـٌه وخيال ،و في
هذا الَّت يـه تكمُن الحياة،
ومن هذا الخيال
تتغّذ ى..".
30.
”كل تناقضاتي تأتي مما يلي :ال
أحد يستطيع أن يحب الحياة
مثلي ،وأْن ُي حس ،في وقت واحد
وبطريقة غير متقطعة تقريًب ا،
إحساًس ا بعدم اإلنتماء وبالمنفى
والتخلي .أنا مثل إنسان أكول
يفقد شهية األكل بسبب طول
تفكيره في الجوع..".
31.
الحكمُة تستر جراحنا:
إنها تعّل منا كيف
ننزف خفيًة .
32.
"لم نعد راغبين في
تحّم ل تبعات الحقائق،
وال في أن نكون
ضحاياها أو شركاءها.
أحلُم بعاَل ٍم نموت فيه
من أجل فاصلة..".
33.
ثّم ة راهب وجّز ار
يتحاربان داخل
كّل رغبة.
34.
ال حركة وال نجاح دون
اهتمام كّل ي بالقضايا
الثانوّي ة ،الحياة مهنُة
حشرات.
35.
ال يمكننا تجّن ب عيوب
البشر دون أن نهرب في
الوقت نفسه من
فضائلهم ،هكذا نفلس
بواسطة الحكمة.
36.
"اإلطراُء يصنع من إحدى سمات
الشخصّي ة دميًة متحّر كة ،وللحظٍة ،
تأخذ العينان األكثر حيوّي ًة تحت
نعومته هيئًة بقرّي ة ،ولّم ا كان
اإلطراء يتسّل ل أبعد من المرض،
معطبًا بالدرجة نفسها الُغ دد
واألحشاء والفكر ،فهو السالح
الوحيد المتاح لنا كي نستعبد
أشباهنا ونفسدهم ونحّط م
معنوّي اتهم..".
37.
كّل ما كان عقٌل في خطر،
أحّس أكثر بالحاجِة إلى
أن يبدو سطحّي ا ،أن
يّت خذ له مظهر الخّف ة،
أن يضاعف سوء الفهم
في ما يخّص ه.
38.
أنا شبيه بالدمية المتحّر كة
المكسورة التي سقطت عيناها إلى
الداخل .هذه العبارة التي نطق بها
مريض عقلي ،أعمُق من كّل األعمال
التي وضعت في االستقراء
الباطنّي .
39.
إنتهى الكتاب
نصوص مختارة
-2-